:-لقد قرأت نظرية ذات يوم تقول :-
ان كل السلوك البشري يتمحور اساسا بين امرين
بين الألم و المتعة
فالانسان دائم الهرب من الألم في رحلة البحث عن المتعة
ثم المتعة للحظات الألم
و يظل في تلك الدائرة المغلقة
ن الألم للمتعة ثم المتعة للألم ثم الهروب للمتعة التي يصاحبها الألم
للاسف لا نجد مسكنا يدوم او صاحب تاثير كافي ليستمر
فنهرب اكثر و اكثر و نغوص بين المسكنات :-
- منا من يخدر عقله بالعقاقير و المخدرات
- بعضنا من يكسن عقله بلحظات النشوة المؤقته
- فينا من يسرخ بكلمات ينقلها او نعكشه ينسجها
مهدئات مسكنات بتشطب ع الأسألة،
الدنيا هيروين والشخصية مدمنة،،
نحود شمال يمين عشان نهرب من التروما،،،
بس للأسف كل الطرق بتأدي ل روما،،،،
فقط نصل للتوازن حين ندرك اين و متى نضع أنفسنا على
الحد الفصل بين للألم و المتعة:-
اين؟؟؟
الحد الذي معه نُدرك ان المتعة و الالم متعاقبان ك تعاقب الليل و النهار
ف لا شيء يدوم
و لا شيء يبقي
ف بعد كل عسر يسر
و بعد كل ألم متعة
متي؟؟؟
فقط عندما نقف في ذلك الحد فنترك ل أنفسنا العنان للتألم
فكلما حاولنا الهروب ازداد الألم و تناقصت لحظات المتهة شيئاً ف شيئا
نتألم حتي نشفي
حتي تطيب ارواحنا
نقطب جراح الروح لنوقف نزيفعا المعتاد
لا نهرب و لا نبحث عن المتعة
ف الافضل ان لا نحرك ساكناً حتي تنقضي لحظات الالم لنستعيد طاقة ارواحنا في اطلاق العنان بالاستمتاع بلحظات المتعة
حتي نستعد لمواجهة الم جديد