الأكتئاب

[عفريت سوريا]

-لم يُخبروني أبداً عن الاكتئِاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي مِن التلفاز أو الهاتف، دائماً يقولون أنني بلا فائده، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكُنني، هم لايعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بِداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكزُ عليه، حِينما يشتد بيّ الألم، ومازالوا يشمئِزون مِن قدرتي علىَ السهر لأوقاتٍ متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب مابداخلي لوحدي، ينعتونني بغير الناضج، ولا يعلمون كمية النُضج الذي وصِلتُ إليه بعدما إلتقيت بِكل تلك الخيبات.

اضغط لقراءة المزيد...

 

[مرحب]

-لم يُخبروني أبداً عن الاكتئِاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي مِن التلفاز أو الهاتف، دائماً يقولون أنني بلا فائده، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكُنني، هم لايعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بِداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكزُ عليه، حِينما يشتد بيّ الألم، ومازالوا يشمئِزون مِن قدرتي علىَ السهر لأوقاتٍ متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب مابداخلي لوحدي، ينعتونني بغير الناضج، ولا يعلمون كمية النُضج الذي وصِلتُ إليه بعدما إلتقيت بِكل تلك الخيبات.

ان شلله معنهم عرفوا مع احترامي و فكك منهم يقولوا زى ما يقولوا ما حسوش عادى مش هتكسب غير حجات صغيرة لا تكئب نفسك عشان الناس

خليك ماشى مستقيم و ثقف عقلك و مش هتحتاج غير لل خلق و لو احتجت تبقا اطلب المساعده من المحترمين والعقلاء الطلب مش وحش ولا عيب من الناس الصح

الصراحة ممكن اكون عكيت بس انت هتفهم

 

[Vėʼnºm]

ان شلله معنهم عرفوا مع احترامي و فكك منهم يقولوا زى ما يقولوا ما حسوش عادى مش هتكسب غير حجات صغيرة لا تكئب نفسك عشان الناس

خليك ماشى مستقيم و ثقف عقلك و مش هتحتاج غير لل خلق و لو احتجت تبقا اطلب المساعده من المحترمين والعقلاء الطلب مش وحش ولا عيب من الناس الصح

الصراحة ممكن اكون عكيت بس انت هتفهم

صح فشخ

 

[كازانوفاية]

-لم يُخبروني أبداً عن الاكتئِاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي مِن التلفاز أو الهاتف، دائماً يقولون أنني بلا فائده، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكُنني، هم لايعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بِداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكزُ عليه، حِينما يشتد بيّ الألم، ومازالوا يشمئِزون مِن قدرتي علىَ السهر لأوقاتٍ متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب مابداخلي لوحدي، ينعتونني بغير الناضج، ولا يعلمون كمية النُضج الذي وصِلتُ إليه بعدما إلتقيت بِكل تلك الخيبات.

إنتا سميت نفسك عفريت سوريا وبعدها كتبت وكإنك أبسط شخص في سوريا ، اعتمد على ذاتك ولا تراهن أبدا على آراء الآخرين ، ثق بنفسك ، وارسم طريقك نحو خطتك وأهدافك . لا تخجل من أي شيء ولا تسمح لأحد أن يعطيك شهادات مكانة في هذا العالم . أنت فقط من يقرر من سيكون . فكن من تريده دون أن تكترث لأحد . إن لم يكن لديك مال لإنجاز خطتك فابحث عن سيلة لكسبه حتى لو كانت بعيدة عن طباعك . وبعدها اتجه نحو هدفك بقوة ولا تتردد . وعندما تصل إلأيه . ستجد كل من تشكو منهم اليوم يهنئونك غدا . وتذكّر أن أحدا لن يتمكن من هزيمتك إن لم تهزم أنت نفسك من داخلها . وهذا ما لن تفعله بكل تأكيد . إغسل الاكتئاب عن روحك . وابدأ غدا بداية تفاؤلية . ولا تتراجع أبدا عن صنع نفسك كما تريد لها أن تكون .