NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

زوج راقى فكريا

نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر صور
إنضم
10 يناير 2024
المشاركات
10,448
مستوى التفاعل
17,057
الإقامة
قلب الزمن
نقاط
96,737
الجنس
أنثي
الدولة
مصر
توجه جنسي
انجذب للذكور
قصته أنه كان هناك رجلان يبيعان زيتًا يحملانه على حمار ويتجولان به من مكان إلى آخر. وفي ذات يوم مات الحمار فحزن صاحباه عليه حزنًا شديدًا، ولكن فجأة صاح أحدهما لصاحبه
وقال: "اسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لي فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسبًا كبيرًا، ليس علينا إلا أن نقوم بدفن الحمار ونبني عليه ضريحًا ونقول أن هذا مزار أحد الصالحين، ونحكي للناس قصصًا وأخبارًا معلنين فيها فضائل هذا الصالح وكراماته التي ظهرت مع الكبار والصغار، فيأتي إلينا الناس ويتباركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.
ففرح صديقه بهذه الفكرة فرحة غامرة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة.

وسرعان ما توافد على ذلك الضريح الزائرون والزائرات، واعتاد الناس على زيارة ضريح هذا الرجل الصالح وتقديم النذور والتبرعات والإغداق على الرجلين بالأموال.
ولكن مع مرور الوقت بدأ الطمع يدب بنفس أحدهما ففكر بطريقة يبعد بها صاحبه ويستأثر بتلك الغنائم لوحده، فأخبره ذات يوم بأنه رأى رؤيا بمنامه؛ يرى فيها ذلك الصالح الزاهد وهو يحدثه بحزن بأن يطلب من صاحبه مغادرة الضريح فورًا وإلا سيحل عليه الغضب.

فسأله صاحبه: "ومن هذا الصالح الذي رأيته؟
فقال له صاحبه: "إنه الصالح المدفون تحت هذا الضريح"، فأخذ يضحك منه، وقال له: "ما إحنا دافنينه سوا".


JLlLXGp.jpg
 
  • بيضحكني
  • عجبني
التفاعلات: Dot com و LEGEND KYSER
قصته أنه كان هناك رجلان يبيعان زيتًا يحملانه على حمار ويتجولان به من مكان إلى آخر. وفي ذات يوم مات الحمار فحزن صاحباه عليه حزنًا شديدًا، ولكن فجأة صاح أحدهما لصاحبه
وقال: "اسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لي فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسبًا كبيرًا، ليس علينا إلا أن نقوم بدفن الحمار ونبني عليه ضريحًا ونقول أن هذا مزار أحد الصالحين، ونحكي للناس قصصًا وأخبارًا معلنين فيها فضائل هذا الصالح وكراماته التي ظهرت مع الكبار والصغار، فيأتي إلينا الناس ويتباركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.
ففرح صديقه بهذه الفكرة فرحة غامرة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة.


وسرعان ما توافد على ذلك الضريح الزائرون والزائرات، واعتاد الناس على زيارة ضريح هذا الرجل الصالح وتقديم النذور والتبرعات والإغداق على الرجلين بالأموال.
ولكن مع مرور الوقت بدأ الطمع يدب بنفس أحدهما ففكر بطريقة يبعد بها صاحبه ويستأثر بتلك الغنائم لوحده، فأخبره ذات يوم بأنه رأى رؤيا بمنامه؛ يرى فيها ذلك الصالح الزاهد وهو يحدثه بحزن بأن يطلب من صاحبه مغادرة الضريح فورًا وإلا سيحل عليه الغضب.


فسأله صاحبه: "ومن هذا الصالح الذي رأيته؟
فقال له صاحبه: "إنه الصالح المدفون تحت هذا الضريح"، فأخذ يضحك منه، وقال له: "ما إحنا دافنينه سوا".


JLlLXGp.jpg
حمار مبروك 😂😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: زوج راقى فكريا
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%