كنت راكب اتوبيس طالع من كامبوند ورايح ع مصر الجديده وكان اخر اتوبيس والاتوبيس كان فاضى جدا وطلعت واحده ف اواخر التلاتينات اوائل الاربعينات كده سابت كل الكراسى وقعدت جنبى انا من جوايا قلت لنفسى هى من قلت الكراسى لان كنت ناوى انام بصراحه واحط الهاند فرى وانا ساند راسى ع الازاز ومغمض عينى وبسمع اغانى لقيت اللى بتلزق رجليها ف رجلى مجاش ف بالى حاجه حركت رجلى لجوه تانى مره نفسى الكلام تالت مره قلت هى اللى عاوزه كده بقى واول ما بدات المس رجليها لقيتى حطت رجليها ع رجلى لقيت نفسى تلقائيا بحط ايدى ع كسها وقلبى كان بيدق جامد بس هى لحظه شهوه ابتديت تفكر ببتاعك مش بعقلك وفضلت العب والمس كل حته ف جسمها لحد ما الاتوبيس وصل كنت ناوى اخاد رقمها اول ما ننزل لقيتها اول ما نزلت ولا كان ف حاجه حصلت ولا تعرفنى اصلا وانا احترمت ده ومشيت بس الباصات دى مع الوقت اكتشفت ان ممكن تعمل اللى انتى عاوزه بس بتبقى حظوظ