NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منقول أنا ودوحة أمي _ حتى الجزء الثانى 19/4/2023

3alaa AbuZip

نسوانجى متقحرط
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
1 أبريل 2023
المشاركات
40
مستوى التفاعل
146
نقاط
283
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
أهلا بأهل المنتدي الغاليين
اسمي علاء ، ٢٣ سنة ، متابع المنتدى بقالي تقريبا ٨ سنين ولكن قررت اني اكون عضو واشارك اول قصة معاكم اتمنى تعجبكم

حبيت اخليها متسلسلة بحيث كل اما يبقا عندي وقت انزلكم جزء جديد


الجزء الأول



ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪﻱ ﺳﻮﻯ أﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﻣﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ أخي ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻨﺎ.

ﻛﺎﻧﺖ أمي ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ورقيقة ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ أبي ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ فكانت ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻫﺎ ﺃﻧﺎ وأخي ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ صعبة ﻋﻠﻴﻬﺎ فهي ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻼحي ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

وأخيرا ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺄﻗﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ أمي ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ وحيدة ﻓﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ كهذه ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻐﻴﺮي ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺫﻭﻳﻬﻢ .

ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺩ
هي : ﻣﻴﻦ ؟؟
أنا : ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ (ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻟﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻤﻬﺎ "ﻣﺪﻳﺤﺔ" ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ بالنسبة لنا كالأخت ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ ﻭ ﻧﺪﻟﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ)
ﺭﺩﺕ : (ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ) ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﺻﺎﻳﻊ؟ ﻣﺶ
ﻗﻮلتلي إن أﺟﺎﺯﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ؟
أنا : (داخل ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ) ده ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ عشان أقضي ﺍﻟﻌﻴﺪ معاكي وهسافر ﺗﺎﻧﻰ يوم ﺍﻟﻌﻴﺪ
هي : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺍبني؟
انا : ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺤﻰ هاحكيلك
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻮﻗﻔﺔ عيد الأضحى وﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍ فدخلت ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﺍﻣﻰ
ﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
هي : ﻓﻴﻪ هدوم ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ؟
أنا : ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ
هي : (ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ) ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ؟ (بتضحك) ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ولا ﺍﻳﻪ؟
ﻓﻬﻤﺖ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ
ﻣﻼﺑﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍخلية ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﺍﺭني ﻛﺜﻴﺮﺍ بسبب ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻣﻼﺋﻰ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ
فضحكت ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ
وقلتلها : ﺍنتي ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ جوزيني ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ نفسي.
وقالت : (وهي بتضحك) ﺩﻩ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺷﻨﺒﻚ.
أنا : ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻮﺯﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻯ ﺃﻣﻚ
ﻭ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ وﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ بالشورت الضيق ﻭ الذي كان يظهر فيه زبري بارزا مشدودا
انا : ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺑﻘﻰ ﺻﺤﻴﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺎﻧﻰ (ﺿﺤﻜﺖ)
رديت عليها : انتي ﻭ ﺣﻈﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﺴﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ (ﺗﻀﺤﻚ)
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻰ ﺃﻯ ﻣﺆﺷﺮ انجذاب جنسي نهائيا فكان ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻫﺰﺍﺭ ﻭ ﺣﺐ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻠﻢ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺓ مختلفة ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻻﻣﻪ.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻰ
تنادي : ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺮﺏ
ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﻓﻘﻂ ﻭ
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ الطعام ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻣﺎﻧﻔﻌﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺑﻠﻄﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻤﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ بين الأهل ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ثم ﻃﻠﺒﺖ ﻣدمني ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻴﺪ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ واستأذنت ﻣﻨﻬﺎ للذهاب للحلاق ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺮﻗﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﺗﺮﺗﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺴﺨﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أحوال ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻰ في ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ بادي ﺣﻤﺎﻻﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺷﻮﺭﺕ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ وطيازها الطرية ﻭ ﻫﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺷﻮﻑ .. حيلي ﺍﺗﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻧﺎﻡ لإني ﺗﻌﺒﺖ ﻭ ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
قلتلها : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻮﺯﺓ ﺗﺮﻳﺤﻚ
وقلتلها : ﻫﺪﺧﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻤﻰ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ كلامي
وﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻼﻗﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ
ﺧﻠﺼﺖ؟
قلتلها : ﻻﻻ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ (بشاور تحت باطي وعلى زبري وانا بضحك) ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻻﻧﻬﻢ ﺑﻴﻔﺘﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻘﻰ انتي عارفة
مصت ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : طب ﻳﻼ ﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ استحمى ﻭ ﺍﻧﺎﻡ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ بدأت ﻓﻌﻼ ﺑﺤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺑﻂ وﻓﺠﺄﺓ النور قطع....
قلتلها وانا بضحك : ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ؟؟
ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻭرﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺸﺎﻑ ﺷﺤﻦ ﺻﻐﻴﺮ وﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺩﺭﺕ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ ..
قالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺖ ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ
قلتلها : ﻭﻻ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺴﻪ ﺍﻫﻮ ﻋﻤﻠﺖ النص ﻳﺎ ﺩﻭﺏ..
ولأن الحمام عندنا صغير والبانيو واخد مساحة كبيرة فمكانش فيه حاجة نحط عليها الكشاف
قالت : طب خد الكشاف دا وانجز يلا..
قلتلها : همسكه ازاي دا وانا بحلق ومفيش مكان احطه عليه..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻛﻤﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ
ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻑ لحد أما ﺗﺨﻠﺺ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : هتعمل فيها ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻭﺍﻻ
ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻳﺎبني...
ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺯﺑﻰ شامخ شديد ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ منعه ﻋﻤﺎ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ الاحراج ﻭ ﺃﻣﻰ ﻟﻢ ﺗظهر اي انتباه ﻟﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺭﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ امامي ، فتشجعت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ زبي ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ كنت ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺒﻄﻰ وكدت ان اجرح نفسي
ﻗﺎﻟﺖ : ﺧﺪ ﺍﻧﺖ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭﺍﻧﺎ هكملك ﺣﻼﻗﺔ..
قلتلها : ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني ؟ ده انا ﻳﺎﻣﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﻻﺑﻮﻙ وﻣﺴﻜﺖ الكشاف ﻭ ﻫﻰ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻜﺖ زبي الذي طار في الأحلام من لمستها ، ﻭبدأت ﺗﺤﻠﻖ لي ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ لي ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ وﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ زبي ﺯﺍﺩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ من لمسة ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ثم قالت : ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ محلقتش ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ! (بتضحك) ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻩ (ﺗﻘﺼﺪ ﺯﺑﻰ) ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺣﻮﺷﻬﺎ ﻓﻘﺪ وجدت شعرة ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ وﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺭ ﻭ ﻓﻰ اثناء ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ لتلتقط ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ الشعرة
وقالت : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺎﺩﻕ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺴﺤﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻ ﻣﺶ ﺑﺘﻐﺴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
انا : ﺳﻜﺘﺖ ولم ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻜﺮﺭﺕ ﻭﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ رﺃﺱ ﺯﺑﻰ وﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ وبدأت ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻤﺺ ﺯﺑﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻣﺤﻨﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﺵ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻚ ﻭ ﻧﻈﻒ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﺸﺎﻥ استحمى انا بقا
في هذه الأثناء ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ استحمى ﻛﻮﻳﺲ ، ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺗﺤﺒﻰ ﺃﺳﺎﻋﺪك في ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ حلقتلك؟ ﻻ ﻳﺎ فالح ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ علام أخلص..
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ وﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﻗﻴﻖ ﻭﻗﺼﻴﺮ والأندر ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ ثم ﺟﺎﺀﺕ بجواري ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭهي
تقول : ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺴﻬﺮ ؟ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﺗﺼﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻜﺮﻛﺒﻪ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻛﺪﻩ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺃﻣﻚ ﻭ **** ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﻨﻰ اوي ، ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ يعني ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺐ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﺗﺐ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﻫﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ استحمليني ﻓﻴﻬﻢ بقا ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﻳﻤﻜﻦ يجيلنا ﺿﻴﻮﻑ ولا ﺣﺎﺟﺔ..
ﻗﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮ ﺩﻩ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮوﺣﺔ ﺗﻘﻒ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﺗﻨﺎﻡ ياض ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ عامل قصة ليه
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻃﺐ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎﻡ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺯﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ليكي
قالت : ﻃﺐ ﺍﺗﺨﻤﺪ
ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ نامت بجواري ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ اخر ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ وﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ امامها ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻯ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ثم ﺃﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮﻯ ، ﻛﻨﺖ أحس بها ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ بالغرفة الذي كان يخترقه ﺑﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ اتهديت ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﺪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ قلتلها : ﻭﻻ ﻗﻠﻖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻘﻰ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻗﺎﻟﺖ : اااﺍﻩ ﻓﻬﻤﺖ
ثم اكملت ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ : ﺑﺺ دوس ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻛﺪﻩ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ..
مديت ايدي ﻭﺍﻧﺎ بقولها : مالك يا ﺩﻭﺣﺔ ﻋﺠﺰﺗﻰ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ده ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﺯ ﻭﺿﺤﻜﺖ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺯﺑﻰ كأنه
يريد ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ آخره ﻭﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﺘﻤﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺷﻮﻳﺔ ولا خايف ﺍﻋﻀﻚ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎ...
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺴﺪﻯ ﻭﺯﺑﻰ المنتصب ﻟﻤﺲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﻠﻌﺖ ﺍﻻﻧﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻﻧﻰ لم اكتشف ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ، وﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺟﺴﻤﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻮﺹ ﺷﻴﺌﺎ فشيئا ﻓﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻰ لم أبين أي رد فعل ﻟﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻯ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ تقعد ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ يوجعني ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﻮﻭه انتي ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮة؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺠﺪ ﻇﻬﺮﻯ بيوجعني ﺟﺪﺍ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ جنبها ﻭ ﺍﻧﺎ طلعت ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻟﻤﻬﺎ
فقالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎ تدوس ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻛﻮﻳﺲ ولا ﺗﻨﺰﻝ
قلتلها : ﺣﺎﺿﺮ ونزلت عليها ﺍﻛﺜﺮ
فقالت : ﻻﻻ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻧﺎﻓﻊ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻭ ﺍﻧﺖ
ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻮﻗﻰ ﻭ تنزل عليا ﺑﻜﻞ ﺟﺴﻤﻚ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ رفعت ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ للأعلى ﻭ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ونمت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺘﻰ
وتقول : ﺍﺿﻐﻂ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻭهي تأن ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ كأن ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ تملكت ﻣﻨﻬﺎ وﻛﻨﺖ ﺃﺿﻐﻂ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭ ﺯﺑﻰ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ظهرت فلقتي طيزها ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ قدام ﺑﻘﻰ عاوزاك ﺗﻀﻐﻂ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻮﻓﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني؟ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﺍﻣﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻴﻠﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻭ
ﺍﺭﺿﻌﻚ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ
وقالت : ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻫﻮ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ محدش ﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﻙ ، ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ العنقود..
انا : ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ الناعمين ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺿﻐﻂ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺷﺌﻴﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ وجدتني انزل ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﺒﻆ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﻓﻰ ﻳﻤﻨﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻭ ﺍﺟﺎﻫﺪ عدم السقوم ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ فلمست ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ترتدي ﺣﻤﺎﻟﺔ صدرها ﻭاحسست انها ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪﻯ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ
ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ رضع منه ﻭ ﻟﺴﻪ عضة سنانك ﻭﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ ... ﺷﻮﻑ ﻛﺪا ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺷﺪﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻪ لمسة ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺑﻮﺳﻪ ﻭ قوله ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﻀﺘﻚ ﻟﻪ ، ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭﻧﻰ جدا ﻭ بدأت ﺍﻟﻤﺲ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺑﻴﺪﻯ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : لاء عاوزاك ﺗﻌﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ بتعمل وانت ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺗﺮﺿﻌﻪ وتمصه ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻚ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ والمفاجأة لكن بدأت أنفذ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻰ وﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ بزها ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻰ ﺍﺭﺿﻌﻪ ﻭﻫﻰ تمسك ﺑﺤﻠﻤﺘﻪ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺰﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻝ المذي ﻭ بدأ الشورت يتبل وهي لاحظت..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ تعملها عليا يا ولا
ﻓﻠﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻﻻ ﻫﺘﺒﻞ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻣﻐﻴﺮﻩ ، ﺍﺭﻓﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ابعدلك ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ورفعته ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩ البلل في الشورت : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻊ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ولا ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﺴﻞ؟ ﻗﻮﻡ ﺍﻗﻠﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ميتوسخش ، فرديت : ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ نزلت ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻧﻤﺖ جنبها ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻼﺣﻈﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﻮﻗﻰ
قلتلها : ﻛﻔﺎﻳﻪ بقاا ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﻚ! ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ بقولك ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻼ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺾ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺰﺍﺯﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺻﺎﻟﺤﻨﻰ..
ﻗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻰ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ وبمجرد ﺍﻥ ﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﻠﻤﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺠﻬﺰﻯ ﻟﻰ علشان ﺃﺭﺿﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺲ ﺯﺑﻰ ﺳﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﺷﻌﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ وبدأت ﺗﻔﺘﺢ
ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ اتزحلق ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺿﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﺯﺑﻰ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﺲ ﺃﻯ ﺃﻧﺜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻰ ...
وهي ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺿﻊ ﺍﻭﻯ اوي ياﺣﺒﻴﺒﻰ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﺃﻟﻰ ﻗﻄﺔ ﺗﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻠﻮﺝ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻨﻰ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ، ثم ﻓﺠﺎﺀﺓ رفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ فاصبح ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ راس ﺯﺑﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ وأي ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﺧﻞ كله ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ المنتظر ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وبالفعل ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭﻩ وشعرت بها تحرك فخذيها تحتي ورفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻠﻮﻯ ﺟﺴﺪﻫﺎ فكان الوقت قد توقف عند هذه اللحظة مع خروج انفاسي ونظرتها في عيني ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺯﺑﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اختراق مكامن شهوتها ﻓﺤﻀﻨﺘﻰ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اقتحم ﺯﺑﻰ ﻛﺴﻬﺎ بقوة ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ كأنها أرض ﺟﺮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻤﺎﺀ يرويها ثم بدأت ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺘﻰ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺳﺎﺩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻠﻢ يكن ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﺕ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﺤﻀﻨﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺷﺪﺗﻨﻰ بقوة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺼﺮﺧﺖ بااااهااات مومس هائجة ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺮﻧﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻃﻠﻖ
ﺯﺑﻰ ﺷﻼﻻ ﻣﻦ اللبن ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ فزادت صرخات رضاها ﻭ ﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ حبيب ﺃﻣﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ..
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺯﺑﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ولما ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﺑﻰ ﻣﻦ ﻗﺬﻓﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻯ ﻣﻨﺎ ﻓﻘﺪ صمتت ﻭ ﺻﻤﺖ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ حتى ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ حتى جاء صباح اليوم التالي بغير المتوقع

يتبع.....




الجزء الثاني




كيف لهذا ان يحدث ؟ لا اعتقد انه كان حلما .. فأنا اتذكر احساس ذراعيا وهما يضمان جسدها الطري الناعم وصدري يلتصق بها وصوت غنجها وتلك الآهات التي سببت فوران الدم في قلبي وعروقي . اتذكر زبي منتصبا ينزلق بين فلقيتها باحثا عن غرفة استراحته ، وحينما انقلبت هي على ظهرها وجلست انا فوق خصرها ااااااااه من شعوري وقتها عندما انزلق قضيبي بداخل جنة ما بين فخذيها..... كم تمنيت لو اقضي بقية عمري اضاجع ذلك الكس واملأه بحممي اااااااااه لن احرمك من زبي بعد اليوم يا أمي ، سأدخلك جنتي حيث ساشبع شهوتي منكي اااااه سأعطيكي الراحة الأبدية اااااه ااااااااااااه يا أمي الدم يفور بداخلي يفور مرة اخرى!! اااه ااااه ااااه لا استطيع التحمل اااه أنا اريدك اعشقك احبك يا عاهرتييييييييي ااااااااااااااااااااه

استيقظت على اطلاق حممي بمنتهى اللذة ولكن سرعان ما أدركت الموقف فلقد كانت أمي مديحة السيدة المحترمة تتمدد بين فخذي و زبري بالكامل في فمها ترضعه وتبلع كل ما يخرج منه...
أنا : انتتيي بتتعملليي ايييه !!!
هي : ( ماتزال تتفنن وتتمتع بمص زبي ) اممم امممم
وبعدما فرغ مخزون المني قامت دون ان تنظر لي وخرجت بدون كلمة
كنت جالسا منتشيا لأقصى درجة ولم أكن اصدق ما يحدث فقررت الخروج ومواجهتها بهذا ولكن سرعان ما سمعت تكبيرات العيد فأجلت المواجهة حتى اعود من الخارج
وعندما عدت ووقفت امام باب المنزل ترددت قليلا فأنا لم أدري ماذا سأقول وكيف سيتم الأمر وهل انا مستعد لتلقي اخبار صادمة مثلا كأن تعترف لي أنها مومس او بائعة هوى أم هل اغتصبها احد فأعجبها ذلك؟ نظرا لانها وحيدة منذ فترة بعد وفاة ابي ... أم إنها بريئة وحدث كل ذلك بمحض الصدفة!! وأثناء ذلك.....
شخص : ااححمم انت مين ؟
( تنبهت والتفت خلفي لأجد ميلفاية ثلاثينية قمحية اللون ذات جسد متناسق وثديين تظهر طراوتهما في ارتجاجهما اثناء الحركة )
انا : (مبحلق فيها وفي بزازها) ااءاي انا علاء ودا بيتي ، انتي اللي مين؟
هي : اووووووه انت بقا علاء ( مبتسمة ) مديحة حكيتلي كتير عنك ، انا فاتن
انا : حكيتلك ايه بالظبط ، وانتي تعرفيها منين؟
دوحة : ( تفتح الباب وتوجهلي الكلام ) اتأخرت ليه كل دا؟
وقبل ان ارد عليها ، وجهت الكلام لفاتن
دوحة : اهلااان ازيك يا حبيبتي وحشتيني اوي ( حضن وبوس ) تعالي ادخلي ادخل يا علاء
انا : ( دخلت وانا مش فاهم اي حاجة وقعدنا على الانتريه) طيب مش تعرفينا يا دوحة؟
دوحة : طبعا .. دي فاتن صحبتي وجارتنا نقلت جديد في المنطقة من شهرين كدا
انا : اهلا بيكي وانا بقول المنطقة نورت ليه
فاتن : ااه عشان كدا كنت هتخبط معايا في الكلام براا صح؟
انا : معلش اعذريني مكنتـ....
فاتن : ولا يهمك حمدلا على السلامة ، طيب استأذن انا بقا اسيبك ترتاح (ابتسامة غريبة) وتقعدو مع بعض اليومين دول
دوحة : لاء رايحة فين ده انتي لسة جاية ميصحش
فاتن : مش مهم هجيلك مرة تانية باي يا حبيبتي
دوحة : باي يا قلبي
خرجت فاتن ودوحة قفلت وراها الباب ودخلت اوضتها فـ رحت انا ادخل وراها لقيتها قفلت الباب
انا : (بخبط) افتحي عاوزك
دوحة : سيبني لوحدي
انا : ازاااي ؟ انا عاوز افهم ، فيه ايه ؟ عاوز اعرف سبب اللي حصل امبارح والنهاردة الصبح؟
دوحة : سيبني لوحدي ارجوك وهفهمك بعدين
انا : انا مش متحرك من هنا
دوحة : يووووووه مقولت خلاص هفهمك بعدين
انا : ليه ؟ مخبية ايه عليا؟ ، عملتي ايه يا شرموطة في غيابي ؟ مين ناكك يا لبوة انطقي؟
فجأة فتحت الباب ويعتلي وجهها نظرة قوية مليئة بالغل وبكل ما لديها من قوة رفعت يدها عاليا ونزلت تصفعني بقوة....
دوحة : اخررررررااااااااس اخرس يا كلب
وظلت تنهال علي وجهي وصدري بالضرب وتبكي واحمر وجهها ورغرغت عينيها الؤلؤ بالدموع فكان منظرها يؤرقني ويؤلم قلبي فأنا احبها جدا ... ووجدتني اتفادى ضرباتها وامسك بيديها وانزلها ثم اضمها الي بكل حنان..
انا : انا آسف ياحبيبتي آسف جدا بس اهدي باااس بااس اهدي يا روحي ده انتي كل دنيتي ( بطبطب عليها براحة وبفرك على ظهرها )
دوحة : ( كانت تشهق من شدة البكاء وتهدأ فورتها لتسكن فقد فكت ذراعيها لتضمني اكثر إليها) انا اللي اسفة جدا دا كان غصب عني
أنا : (حسيت بهياج شوية لإني كنت بحضنها اوي وايدي بتسرح في ظهرها وهي لحمها طري ملبن) ولا يهمك انا بس عاوز اتطمن عليكي يا حبيبتي احكيلي ايه اللي حصل؟
دوحة : (خرجت من حضني لكن لسة ماسكة فيا وتبصلي بترجي) يعني بجد عاوز تعرف؟ يعني مش هتتعصب عليا ؟
أنا : لاء طبعا مقدرش ياروحي بس انا مش فاهم ايه اللي بيحصل معاكي
دوحة : طب تعالى نقعد جوا وهحكيلك
وكانت تمشي أمامي وتسحبني من يدي وانا اصارع قضيبي ان يحافظ على هدوءه بعد هذا الحضن الشهي لكنه رفض بشدة ان يهدأ الآن .. فكيف يهدأ وأمامه هذه الطيز المربربة المرسومة والمشدودة تتأرجح يمينا ويسارا ، فوجدته قد انتصب بشدة وسخونة ورفع البنطال أمامه
كانت مشية أمي الطبيعية ، لذلك امسكت قضيبي بيدي الاخرى ادعكه وانزله بين فخذي ..
إلى أن وصلنا الغرفة وجلسنا على السرير
دوحة : بص انا عارفة انك شايفني شرموطة بس ارجوك اسمعني وحس بيا هتعرف اني مغلوبة على أمري
أنا : (كلمة شرموطة كانت شحنة من الطاقة اللي ملت زبري في اللحظة دي عشان يتنفض كأنه بيعاتبني وبيقولي اهدأ ازاي بقا دلوقتي) حاضر يا دوحة سامعك
دوحة : الموضوع بدأ لما فاتن جات نقلت جنبنا
أنا : فاااتن !!! انا حسيتها غريبة كدا بس ازاي؟
دوحة : هفهمك بس متقاطعنيش تاني
انا : ماشي ، معاكي كملي
دوحة : لما نقلت جنبنا وانت كنت في الجيش وهي جات تسلم عليا ونتعرف وكانت زوق جدا في معاملتها وبقت تجيلي كل يوم نقعد مع بعض كتيير اوي .... لكن تالت يوم حسيتها بقت تقعد جنبي وتقرب مني وتهزر بالايد كتير وتلمس فخادي كأنه لااراديا .... وبقت تسألني عن جوزي ولما عرفت انه ميت حسيت انها عنيها لمعت شوية وبقت تتكلم عن طليقها وحياتهم مع بعض ازاي انتهت ولقيتها بقت تتكلم في السكس والجنس بينهم بكل جراءة وتوصف بالتفاصيل وشوية شوية تقرب مني وتحط اديها على فخادي ولما تضحك تخبطني على بزازي كأنه عادي

يتبع.........
 
  • عجبني
  • حبيته
  • جامد
التفاعلات: 3asheq Algens, hani2022, شبراويشي و 78 آخرين
القصه دي قديمه يا صديقي ..
قرأتها ع المنتدى التاني
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: noneccg77, الزبير الصعيدي, وليد العمده وليد و 3 آخرين
القصه دي قديمه يا صديقي ..
قرأتها ع المنتدى التاني
هكملها لانها وقفت عند الجزء الأول
انتظرو 🔥🔥🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: العاشق المجهول, وليد العمده وليد, Shadow zy و شخص آخر
كمل يا راااائع
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: وليد العمده وليد و 3alaa AbuZip
هكملها لانها وقفت عند الجزء الأول
انتظرو 🔥🔥🔥
لو كده يبقى منتظر التكمله .. واتمنى تكون مبهرة ❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: 3alaa AbuZip
كمل ي معلم
 
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد و 3alaa AbuZip
كمل ياجامد
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 3alaa AbuZip و وليد العمده وليد
🤪 🤪 :whistle: :whistle: :sleep: :sleep: 😎 😎 :devilish: :devilish: :unsure: :unsure: :censored: :censored: :coffee: :coffee: (y) (y) :love: :love: o_O o_O
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: وليد العمده وليد و 3alaa AbuZip
جميله جدا كمل مستنين الجزء الثاني
 
  • حبيته
التفاعلات: 3alaa AbuZip
أهلا بأهل المنتدي الغاليين
اسمي علاء ، ٢٣ سنة ، متابع المنتدى بقالي تقريبا ٨ سنين ولكن قررت اني اكون عضو واشارك اول قصة معاكم اتمنى تعجبكم

حبيت اخليها متسلسلة بحيث كل اما يبقا عندي وقت انزلكم جزء جديد

الجزء الأول

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪﻱ ﺳﻮﻯ أﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﻣﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ أخي ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻨﺎ.

ﻛﺎﻧﺖ أمي ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ورقيقة ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ أبي ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ فكانت ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻫﺎ ﺃﻧﺎ وأخي ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ صعبة ﻋﻠﻴﻬﺎ فهي ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻼحي ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

وأخيرا ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺄﻗﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ أمي ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ وحيدة ﻓﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ كهذه ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻐﻴﺮي ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺫﻭﻳﻬﻢ .

ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺩ
هي : ﻣﻴﻦ ؟؟
أنا : ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ (ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻟﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻤﻬﺎ "ﻣﺪﻳﺤﺔ" ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ بالنسبة لنا كالأخت ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ ﻭ ﻧﺪﻟﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ)
ﺭﺩﺕ : (ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ) ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﺻﺎﻳﻊ؟ ﻣﺶ
ﻗﻮلتلي إن أﺟﺎﺯﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ؟
أنا : (داخل ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ) ده ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ عشان أقضي ﺍﻟﻌﻴﺪ معاكي وهسافر ﺗﺎﻧﻰ يوم ﺍﻟﻌﻴﺪ
هي : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺍبني؟
انا : ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺤﻰ هاحكيلك
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻮﻗﻔﺔ عيد الأضحى وﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍ فدخلت ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﺍﻣﻰ
ﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
هي : ﻓﻴﻪ هدوم ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ؟
أنا : ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ
هي : (ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ) ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ؟ (بتضحك) ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ولا ﺍﻳﻪ؟
ﻓﻬﻤﺖ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ
ﻣﻼﺑﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍخلية ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﺍﺭني ﻛﺜﻴﺮﺍ بسبب ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻣﻼﺋﻰ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ
فضحكت ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ
وقلتلها : ﺍنتي ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ جوزيني ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ نفسي.
وقالت : (وهي بتضحك) ﺩﻩ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺷﻨﺒﻚ.
أنا : ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻮﺯﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻯ ﺃﻣﻚ
ﻭ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ وﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ بالشورت الضيق ﻭ الذي كان يظهر فيه زبري بارزا مشدودا
انا : ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺑﻘﻰ ﺻﺤﻴﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺎﻧﻰ (ﺿﺤﻜﺖ)
رديت عليها : انتي ﻭ ﺣﻈﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﺴﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ (ﺗﻀﺤﻚ)
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻰ ﺃﻯ ﻣﺆﺷﺮ انجذاب جنسي نهائيا فكان ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻫﺰﺍﺭ ﻭ ﺣﺐ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻠﻢ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺓ مختلفة ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻻﻣﻪ.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻰ
تنادي : ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺮﺏ
ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﻓﻘﻂ ﻭ
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ الطعام ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻣﺎﻧﻔﻌﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺑﻠﻄﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻤﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ بين الأهل ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ثم ﻃﻠﺒﺖ ﻣدمني ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻴﺪ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ واستأذنت ﻣﻨﻬﺎ للذهاب للحلاق ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺮﻗﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﺗﺮﺗﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺴﺨﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أحوال ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻰ في ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ بادي ﺣﻤﺎﻻﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺷﻮﺭﺕ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ وطيازها الطرية ﻭ ﻫﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺷﻮﻑ .. حيلي ﺍﺗﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻧﺎﻡ لإني ﺗﻌﺒﺖ ﻭ ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
قلتلها : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻮﺯﺓ ﺗﺮﻳﺤﻚ
وقلتلها : ﻫﺪﺧﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻤﻰ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ كلامي
وﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻼﻗﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ
ﺧﻠﺼﺖ؟
قلتلها : ﻻﻻ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ (بشاور تحت باطي وعلى زبري وانا بضحك) ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻻﻧﻬﻢ ﺑﻴﻔﺘﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻘﻰ انتي عارفة
مصت ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : طب ﻳﻼ ﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ استحمى ﻭ ﺍﻧﺎﻡ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ بدأت ﻓﻌﻼ ﺑﺤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺑﻂ وﻓﺠﺄﺓ النور قطع....
قلتلها وانا بضحك : ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ؟؟
ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻭرﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺸﺎﻑ ﺷﺤﻦ ﺻﻐﻴﺮ وﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺩﺭﺕ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ ..
قالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺖ ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ
قلتلها : ﻭﻻ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺴﻪ ﺍﻫﻮ ﻋﻤﻠﺖ النص ﻳﺎ ﺩﻭﺏ..
ولأن الحمام عندنا صغير والبانيو واخد مساحة كبيرة فمكانش فيه حاجة نحط عليها الكشاف
قالت : طب خد الكشاف دا وانجز يلا..
قلتلها : همسكه ازاي دا وانا بحلق ومفيش مكان احطه عليه..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻛﻤﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ
ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻑ لحد أما ﺗﺨﻠﺺ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : هتعمل فيها ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻭﺍﻻ
ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻳﺎبني...
ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺯﺑﻰ شامخ شديد ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ منعه ﻋﻤﺎ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ الاحراج ﻭ ﺃﻣﻰ ﻟﻢ ﺗظهر اي انتباه ﻟﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺭﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ امامي ، فتشجعت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ زبي ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ كنت ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺒﻄﻰ وكدت ان اجرح نفسي
ﻗﺎﻟﺖ : ﺧﺪ ﺍﻧﺖ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭﺍﻧﺎ هكملك ﺣﻼﻗﺔ..
قلتلها : ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني ؟ ده انا ﻳﺎﻣﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﻻﺑﻮﻙ وﻣﺴﻜﺖ الكشاف ﻭ ﻫﻰ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻜﺖ زبي الذي طار في الأحلام من لمستها ، ﻭبدأت ﺗﺤﻠﻖ لي ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ لي ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ وﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ زبي ﺯﺍﺩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ من لمسة ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ثم قالت : ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ محلقتش ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ! (بتضحك) ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻩ (ﺗﻘﺼﺪ ﺯﺑﻰ) ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺣﻮﺷﻬﺎ ﻓﻘﺪ وجدت شعرة ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ وﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺭ ﻭ ﻓﻰ اثناء ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ لتلتقط ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ الشعرة
وقالت : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺎﺩﻕ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺴﺤﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻ ﻣﺶ ﺑﺘﻐﺴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
انا : ﺳﻜﺘﺖ ولم ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻜﺮﺭﺕ ﻭﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ رﺃﺱ ﺯﺑﻰ وﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ وبدأت ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻤﺺ ﺯﺑﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻣﺤﻨﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﺵ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻚ ﻭ ﻧﻈﻒ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﺸﺎﻥ استحمى انا بقا
في هذه الأثناء ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ استحمى ﻛﻮﻳﺲ ، ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺗﺤﺒﻰ ﺃﺳﺎﻋﺪك في ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ حلقتلك؟ ﻻ ﻳﺎ فالح ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ علام أخلص..
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ وﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﻗﻴﻖ ﻭﻗﺼﻴﺮ والأندر ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ ثم ﺟﺎﺀﺕ بجواري ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭهي
تقول : ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺴﻬﺮ ؟ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﺗﺼﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻜﺮﻛﺒﻪ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻛﺪﻩ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺃﻣﻚ ﻭ **** ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﻨﻰ اوي ، ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ يعني ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺐ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﺗﺐ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﻫﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ استحمليني ﻓﻴﻬﻢ بقا ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﻳﻤﻜﻦ يجيلنا ﺿﻴﻮﻑ ولا ﺣﺎﺟﺔ..
ﻗﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮ ﺩﻩ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮوﺣﺔ ﺗﻘﻒ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﺗﻨﺎﻡ ياض ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ عامل قصة ليه
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻃﺐ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎﻡ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺯﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ليكي
قالت : ﻃﺐ ﺍﺗﺨﻤﺪ
ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ نامت بجواري ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ اخر ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ وﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ امامها ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻯ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ثم ﺃﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮﻯ ، ﻛﻨﺖ أحس بها ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ بالغرفة الذي كان يخترقه ﺑﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ اتهديت ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﺪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ قلتلها : ﻭﻻ ﻗﻠﻖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻘﻰ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻗﺎﻟﺖ : اااﺍﻩ ﻓﻬﻤﺖ
ثم اكملت ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ : ﺑﺺ دوس ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻛﺪﻩ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ..
مديت ايدي ﻭﺍﻧﺎ بقولها : مالك يا ﺩﻭﺣﺔ ﻋﺠﺰﺗﻰ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ده ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﺯ ﻭﺿﺤﻜﺖ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺯﺑﻰ كأنه
يريد ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ آخره ﻭﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﺘﻤﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺷﻮﻳﺔ ولا خايف ﺍﻋﻀﻚ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎ...
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺴﺪﻯ ﻭﺯﺑﻰ المنتصب ﻟﻤﺲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﻠﻌﺖ ﺍﻻﻧﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻﻧﻰ لم اكتشف ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ، وﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺟﺴﻤﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻮﺹ ﺷﻴﺌﺎ فشيئا ﻓﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻰ لم أبين أي رد فعل ﻟﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻯ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ تقعد ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ يوجعني ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﻮﻭه انتي ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮة؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺠﺪ ﻇﻬﺮﻯ بيوجعني ﺟﺪﺍ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ جنبها ﻭ ﺍﻧﺎ طلعت ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻟﻤﻬﺎ
فقالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎ تدوس ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻛﻮﻳﺲ ولا ﺗﻨﺰﻝ
قلتلها : ﺣﺎﺿﺮ ونزلت عليها ﺍﻛﺜﺮ
فقالت : ﻻﻻ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻧﺎﻓﻊ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻭ ﺍﻧﺖ
ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻮﻗﻰ ﻭ تنزل عليا ﺑﻜﻞ ﺟﺴﻤﻚ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ رفعت ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ للأعلى ﻭ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ونمت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺘﻰ
وتقول : ﺍﺿﻐﻂ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻭهي تأن ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ كأن ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ تملكت ﻣﻨﻬﺎ وﻛﻨﺖ ﺃﺿﻐﻂ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭ ﺯﺑﻰ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ظهرت فلقتي طيزها ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ قدام ﺑﻘﻰ عاوزاك ﺗﻀﻐﻂ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻮﻓﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني؟ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﺍﻣﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻴﻠﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻭ
ﺍﺭﺿﻌﻚ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ
وقالت : ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻫﻮ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ محدش ﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﻙ ، ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ العنقود..
انا : ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ الناعمين ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺿﻐﻂ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺷﺌﻴﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ وجدتني انزل ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﺒﻆ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﻓﻰ ﻳﻤﻨﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻭ ﺍﺟﺎﻫﺪ عدم السقوم ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ فلمست ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ترتدي ﺣﻤﺎﻟﺔ صدرها ﻭاحسست انها ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪﻯ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ
ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ رضع منه ﻭ ﻟﺴﻪ عضة سنانك ﻭﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ ... ﺷﻮﻑ ﻛﺪا ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺷﺪﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻪ لمسة ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺑﻮﺳﻪ ﻭ قوله ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﻀﺘﻚ ﻟﻪ ، ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭﻧﻰ جدا ﻭ بدأت ﺍﻟﻤﺲ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺑﻴﺪﻯ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : لاء عاوزاك ﺗﻌﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ بتعمل وانت ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺗﺮﺿﻌﻪ وتمصه ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻚ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ والمفاجأة لكن بدأت أنفذ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻰ وﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ بزها ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻰ ﺍﺭﺿﻌﻪ ﻭﻫﻰ تمسك ﺑﺤﻠﻤﺘﻪ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺰﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻝ المذي ﻭ بدأ الشورت يتبل وهي لاحظت..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ تعملها عليا يا ولا
ﻓﻠﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻﻻ ﻫﺘﺒﻞ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻣﻐﻴﺮﻩ ، ﺍﺭﻓﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ابعدلك ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ورفعته ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩ البلل في الشورت : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻊ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ولا ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﺴﻞ؟ ﻗﻮﻡ ﺍﻗﻠﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ميتوسخش ، فرديت : ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ نزلت ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻧﻤﺖ جنبها ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻼﺣﻈﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﻮﻗﻰ
قلتلها : ﻛﻔﺎﻳﻪ بقاا ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﻚ! ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ بقولك ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻼ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺾ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺰﺍﺯﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺻﺎﻟﺤﻨﻰ..
ﻗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻰ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ وبمجرد ﺍﻥ ﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﻠﻤﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺠﻬﺰﻯ ﻟﻰ علشان ﺃﺭﺿﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺲ ﺯﺑﻰ ﺳﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﺷﻌﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ وبدأت ﺗﻔﺘﺢ
ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ اتزحلق ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺿﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﺯﺑﻰ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﺲ ﺃﻯ ﺃﻧﺜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻰ ...
وهي ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺿﻊ ﺍﻭﻯ اوي ياﺣﺒﻴﺒﻰ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﺃﻟﻰ ﻗﻄﺔ ﺗﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻠﻮﺝ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻨﻰ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ، ثم ﻓﺠﺎﺀﺓ رفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ فاصبح ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ راس ﺯﺑﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ وأي ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﺧﻞ كله ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ المنتظر ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وبالفعل ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭﻩ وشعرت بها تحرك فخذيها تحتي ورفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻠﻮﻯ ﺟﺴﺪﻫﺎ فكان الوقت قد توقف عند هذه اللحظة مع خروج انفاسي ونظرتها في عيني ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺯﺑﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اختراق مكامن شهوتها ﻓﺤﻀﻨﺘﻰ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اقتحم ﺯﺑﻰ ﻛﺴﻬﺎ بقوة ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ كأنها أرض ﺟﺮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻤﺎﺀ يرويها ثم بدأت ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺘﻰ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺳﺎﺩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻠﻢ يكن ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﺕ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﺤﻀﻨﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺷﺪﺗﻨﻰ بقوة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺼﺮﺧﺖ بااااهااات مومس هائجة ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺮﻧﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻃﻠﻖ
ﺯﺑﻰ ﺷﻼﻻ ﻣﻦ اللبن ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ فزادت صرخات رضاها ﻭ ﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ حبيب ﺃﻣﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ..
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺯﺑﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ولما ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﺑﻰ ﻣﻦ ﻗﺬﻓﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻯ ﻣﻨﺎ ﻓﻘﺪ صمتت ﻭ ﺻﻤﺖ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ حتى ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ حتى جاء صباح اليوم التالي بغير المتوقع

يتبع.....
جميله حداا كمل
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: صاحب نفسي، وليد العمده وليد و 3alaa AbuZip
قصه دي قديمه جدا
 
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: 3alaa AbuZip
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تسلم ايدك يافنان وتحياتى لك شخصيا وارجو منك اكمال القصه لانها من اجمل القصص وكنت منتظر اكمالها فى المنتدى التاني اتمنه لك التوفيق والنجاح وتكمله القصه وشكرا
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: aldorg و 3alaa AbuZip
تسلم ايدك يافنان وتحياتى لك شخصيا وارجو منك اكمال القصه لانها من اجمل القصص وكنت منتظر اكمالها فى المنتدى التاني اتمنه لك التوفيق والنجاح وتكمله القصه وشكرا
تعال خاص
 
أهلا بأهل المنتدي الغاليين
اسمي علاء ، ٢٣ سنة ، متابع المنتدى بقالي تقريبا ٨ سنين ولكن قررت اني اكون عضو واشارك اول قصة معاكم اتمنى تعجبكم

حبيت اخليها متسلسلة بحيث كل اما يبقا عندي وقت انزلكم جزء جديد

الجزء الأول

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪﻱ ﺳﻮﻯ أﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﻣﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ أخي ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻨﺎ.

ﻛﺎﻧﺖ أمي ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ورقيقة ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ أبي ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ فكانت ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻫﺎ ﺃﻧﺎ وأخي ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ صعبة ﻋﻠﻴﻬﺎ فهي ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻼحي ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

وأخيرا ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺄﻗﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ أمي ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ وحيدة ﻓﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ كهذه ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻐﻴﺮي ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺫﻭﻳﻬﻢ .

ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺩ
هي : ﻣﻴﻦ ؟؟
أنا : ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ (ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻟﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻤﻬﺎ "ﻣﺪﻳﺤﺔ" ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ بالنسبة لنا كالأخت ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ ﻭ ﻧﺪﻟﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ)
ﺭﺩﺕ : (ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ) ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﺻﺎﻳﻊ؟ ﻣﺶ
ﻗﻮلتلي إن أﺟﺎﺯﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ؟
أنا : (داخل ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ) ده ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ عشان أقضي ﺍﻟﻌﻴﺪ معاكي وهسافر ﺗﺎﻧﻰ يوم ﺍﻟﻌﻴﺪ
هي : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺍبني؟
انا : ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺤﻰ هاحكيلك
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻮﻗﻔﺔ عيد الأضحى وﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍ فدخلت ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﺍﻣﻰ
ﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
هي : ﻓﻴﻪ هدوم ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ؟
أنا : ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ
هي : (ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ) ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ؟ (بتضحك) ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ولا ﺍﻳﻪ؟
ﻓﻬﻤﺖ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ
ﻣﻼﺑﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍخلية ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﺍﺭني ﻛﺜﻴﺮﺍ بسبب ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻣﻼﺋﻰ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ
فضحكت ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ
وقلتلها : ﺍنتي ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ جوزيني ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ نفسي.
وقالت : (وهي بتضحك) ﺩﻩ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺷﻨﺒﻚ.
أنا : ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻮﺯﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻯ ﺃﻣﻚ
ﻭ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ وﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ بالشورت الضيق ﻭ الذي كان يظهر فيه زبري بارزا مشدودا
انا : ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺑﻘﻰ ﺻﺤﻴﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺎﻧﻰ (ﺿﺤﻜﺖ)
رديت عليها : انتي ﻭ ﺣﻈﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﺴﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ (ﺗﻀﺤﻚ)
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻰ ﺃﻯ ﻣﺆﺷﺮ انجذاب جنسي نهائيا فكان ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻫﺰﺍﺭ ﻭ ﺣﺐ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻠﻢ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺓ مختلفة ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻻﻣﻪ.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻰ
تنادي : ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺮﺏ
ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﻓﻘﻂ ﻭ
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ الطعام ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻣﺎﻧﻔﻌﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺑﻠﻄﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻤﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ بين الأهل ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ثم ﻃﻠﺒﺖ ﻣدمني ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻴﺪ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ واستأذنت ﻣﻨﻬﺎ للذهاب للحلاق ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺮﻗﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﺗﺮﺗﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺴﺨﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أحوال ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻰ في ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ بادي ﺣﻤﺎﻻﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺷﻮﺭﺕ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ وطيازها الطرية ﻭ ﻫﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﻈﻒ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺷﻮﻑ .. حيلي ﺍﺗﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻧﺎﻡ لإني ﺗﻌﺒﺖ ﻭ ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
قلتلها : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻮﺯﺓ ﺗﺮﻳﺤﻚ
وقلتلها : ﻫﺪﺧﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻤﻰ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ كلامي
وﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻼﻗﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ
ﺧﻠﺼﺖ؟
قلتلها : ﻻﻻ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ (بشاور تحت باطي وعلى زبري وانا بضحك) ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻻﻧﻬﻢ ﺑﻴﻔﺘﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻘﻰ انتي عارفة
مصت ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : طب ﻳﻼ ﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ استحمى ﻭ ﺍﻧﺎﻡ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ بدأت ﻓﻌﻼ ﺑﺤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺑﻂ وﻓﺠﺄﺓ النور قطع....
قلتلها وانا بضحك : ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ؟؟
ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻭرﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺸﺎﻑ ﺷﺤﻦ ﺻﻐﻴﺮ وﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺩﺭﺕ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ ..
قالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺖ ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ
قلتلها : ﻭﻻ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺴﻪ ﺍﻫﻮ ﻋﻤﻠﺖ النص ﻳﺎ ﺩﻭﺏ..
ولأن الحمام عندنا صغير والبانيو واخد مساحة كبيرة فمكانش فيه حاجة نحط عليها الكشاف
قالت : طب خد الكشاف دا وانجز يلا..
قلتلها : همسكه ازاي دا وانا بحلق ومفيش مكان احطه عليه..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻛﻤﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ
ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻑ لحد أما ﺗﺨﻠﺺ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : هتعمل فيها ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻭﺍﻻ
ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻳﺎبني...
ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺯﺑﻰ شامخ شديد ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ منعه ﻋﻤﺎ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ الاحراج ﻭ ﺃﻣﻰ ﻟﻢ ﺗظهر اي انتباه ﻟﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺭﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ امامي ، فتشجعت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ زبي ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ كنت ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺒﻄﻰ وكدت ان اجرح نفسي
ﻗﺎﻟﺖ : ﺧﺪ ﺍﻧﺖ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭﺍﻧﺎ هكملك ﺣﻼﻗﺔ..
قلتلها : ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني ؟ ده انا ﻳﺎﻣﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﻻﺑﻮﻙ وﻣﺴﻜﺖ الكشاف ﻭ ﻫﻰ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻜﺖ زبي الذي طار في الأحلام من لمستها ، ﻭبدأت ﺗﺤﻠﻖ لي ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ لي ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ وﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ زبي ﺯﺍﺩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ من لمسة ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ثم قالت : ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ محلقتش ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ! (بتضحك) ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻩ (ﺗﻘﺼﺪ ﺯﺑﻰ) ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺣﻮﺷﻬﺎ ﻓﻘﺪ وجدت شعرة ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ وﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺭ ﻭ ﻓﻰ اثناء ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ لتلتقط ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ الشعرة
وقالت : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺎﺩﻕ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺴﺤﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻ ﻣﺶ ﺑﺘﻐﺴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
انا : ﺳﻜﺘﺖ ولم ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻜﺮﺭﺕ ﻭﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ رﺃﺱ ﺯﺑﻰ وﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ وبدأت ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻤﺺ ﺯﺑﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻣﺤﻨﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﺵ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻚ ﻭ ﻧﻈﻒ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﺸﺎﻥ استحمى انا بقا
في هذه الأثناء ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ استحمى ﻛﻮﻳﺲ ، ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺗﺤﺒﻰ ﺃﺳﺎﻋﺪك في ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ حلقتلك؟ ﻻ ﻳﺎ فالح ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ علام أخلص..
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ وﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﻗﻴﻖ ﻭﻗﺼﻴﺮ والأندر ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ ثم ﺟﺎﺀﺕ بجواري ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭهي
تقول : ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺴﻬﺮ ؟ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﺗﺼﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻜﺮﻛﺒﻪ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻛﺪﻩ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺃﻣﻚ ﻭ **** ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﻨﻰ اوي ، ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ يعني ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺐ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﺗﺐ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﻫﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ استحمليني ﻓﻴﻬﻢ بقا ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﻳﻤﻜﻦ يجيلنا ﺿﻴﻮﻑ ولا ﺣﺎﺟﺔ..
ﻗﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮ ﺩﻩ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮوﺣﺔ ﺗﻘﻒ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﺗﻨﺎﻡ ياض ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ عامل قصة ليه
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻃﺐ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎﻡ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺯﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ليكي
قالت : ﻃﺐ ﺍﺗﺨﻤﺪ
ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ نامت بجواري ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ اخر ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ وﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ امامها ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻯ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ثم ﺃﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮﻯ ، ﻛﻨﺖ أحس بها ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ بالغرفة الذي كان يخترقه ﺑﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ اتهديت ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﺪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ قلتلها : ﻭﻻ ﻗﻠﻖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻘﻰ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻗﺎﻟﺖ : اااﺍﻩ ﻓﻬﻤﺖ
ثم اكملت ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ : ﺑﺺ دوس ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻛﺪﻩ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ..
مديت ايدي ﻭﺍﻧﺎ بقولها : مالك يا ﺩﻭﺣﺔ ﻋﺠﺰﺗﻰ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ده ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﺯ ﻭﺿﺤﻜﺖ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺯﺑﻰ كأنه
يريد ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ آخره ﻭﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﺘﻤﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺷﻮﻳﺔ ولا خايف ﺍﻋﻀﻚ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎ...
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺴﺪﻯ ﻭﺯﺑﻰ المنتصب ﻟﻤﺲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﻠﻌﺖ ﺍﻻﻧﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻﻧﻰ لم اكتشف ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ، وﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺟﺴﻤﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻮﺹ ﺷﻴﺌﺎ فشيئا ﻓﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻰ لم أبين أي رد فعل ﻟﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻯ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ تقعد ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ يوجعني ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﻮﻭه انتي ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮة؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺠﺪ ﻇﻬﺮﻯ بيوجعني ﺟﺪﺍ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ جنبها ﻭ ﺍﻧﺎ طلعت ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻟﻤﻬﺎ
فقالت : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎ تدوس ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻛﻮﻳﺲ ولا ﺗﻨﺰﻝ
قلتلها : ﺣﺎﺿﺮ ونزلت عليها ﺍﻛﺜﺮ
فقالت : ﻻﻻ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻧﺎﻓﻊ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻭ ﺍﻧﺖ
ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻮﻗﻰ ﻭ تنزل عليا ﺑﻜﻞ ﺟﺴﻤﻚ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ رفعت ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ للأعلى ﻭ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ونمت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺘﻰ
وتقول : ﺍﺿﻐﻂ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻭهي تأن ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ كأن ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ تملكت ﻣﻨﻬﺎ وﻛﻨﺖ ﺃﺿﻐﻂ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭ ﺯﺑﻰ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ظهرت فلقتي طيزها ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ قدام ﺑﻘﻰ عاوزاك ﺗﻀﻐﻂ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻮﻓﻰ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ مني؟ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﺍﻣﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻴﻠﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻭ
ﺍﺭﺿﻌﻚ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ
وقالت : ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻫﻮ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ محدش ﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﻙ ، ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ العنقود..
انا : ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ الناعمين ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺿﻐﻂ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺷﺌﻴﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ وجدتني انزل ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﺒﻆ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﻓﻰ ﻳﻤﻨﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻭ ﺍﺟﺎﻫﺪ عدم السقوم ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ فلمست ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ترتدي ﺣﻤﺎﻟﺔ صدرها ﻭاحسست انها ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪﻯ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ
ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ رضع منه ﻭ ﻟﺴﻪ عضة سنانك ﻭﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ ... ﺷﻮﻑ ﻛﺪا ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺷﺪﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻪ لمسة ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺑﻮﺳﻪ ﻭ قوله ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﻀﺘﻚ ﻟﻪ ، ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭﻧﻰ جدا ﻭ بدأت ﺍﻟﻤﺲ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺑﻴﺪﻯ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : لاء عاوزاك ﺗﻌﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ بتعمل وانت ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺗﺮﺿﻌﻪ وتمصه ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻚ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ والمفاجأة لكن بدأت أنفذ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻰ وﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ بزها ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻰ ﺍﺭﺿﻌﻪ ﻭﻫﻰ تمسك ﺑﺤﻠﻤﺘﻪ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺰﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻝ المذي ﻭ بدأ الشورت يتبل وهي لاحظت..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ تعملها عليا يا ولا
ﻓﻠﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻﻻ ﻫﺘﺒﻞ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻣﻐﻴﺮﻩ ، ﺍﺭﻓﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ابعدلك ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ورفعته ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩ البلل في الشورت : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻊ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ولا ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﺴﻞ؟ ﻗﻮﻡ ﺍﻗﻠﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ميتوسخش ، فرديت : ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ نزلت ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻧﻤﺖ جنبها ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻼﺣﻈﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﻮﻗﻰ
قلتلها : ﻛﻔﺎﻳﻪ بقاا ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﻚ! ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ بقولك ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻼ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺾ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺰﺍﺯﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺻﺎﻟﺤﻨﻰ..
ﻗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻰ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ وبمجرد ﺍﻥ ﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﻠﻤﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺠﻬﺰﻯ ﻟﻰ علشان ﺃﺭﺿﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺲ ﺯﺑﻰ ﺳﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﺷﻌﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ وبدأت ﺗﻔﺘﺢ
ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ اتزحلق ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺿﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﺯﺑﻰ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﺲ ﺃﻯ ﺃﻧﺜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻰ ...
وهي ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺿﻊ ﺍﻭﻯ اوي ياﺣﺒﻴﺒﻰ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﺃﻟﻰ ﻗﻄﺔ ﺗﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻠﻮﺝ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻨﻰ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ، ثم ﻓﺠﺎﺀﺓ رفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ فاصبح ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ راس ﺯﺑﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ وأي ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﺧﻞ كله ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ المنتظر ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وبالفعل ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭﻩ وشعرت بها تحرك فخذيها تحتي ورفعت ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻠﻮﻯ ﺟﺴﺪﻫﺎ فكان الوقت قد توقف عند هذه اللحظة مع خروج انفاسي ونظرتها في عيني ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺯﺑﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اختراق مكامن شهوتها ﻓﺤﻀﻨﺘﻰ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اقتحم ﺯﺑﻰ ﻛﺴﻬﺎ بقوة ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ كأنها أرض ﺟﺮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻤﺎﺀ يرويها ثم بدأت ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺘﻰ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺳﺎﺩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻠﻢ يكن ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﺕ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ وﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﺤﻀﻨﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺷﺪﺗﻨﻰ بقوة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺼﺮﺧﺖ بااااهااات مومس هائجة ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺮﻧﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻃﻠﻖ
ﺯﺑﻰ ﺷﻼﻻ ﻣﻦ اللبن ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ فزادت صرخات رضاها ﻭ ﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ حبيب ﺃﻣﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ..
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺯﺑﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ولما ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﺑﻰ ﻣﻦ ﻗﺬﻓﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻯ ﻣﻨﺎ ﻓﻘﺪ صمتت ﻭ ﺻﻤﺖ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ حتى ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ حتى جاء صباح اليوم التالي بغير المتوقع

يتبع.....
جامده فشخ
 
  • حبيته
التفاعلات: 3alaa AbuZip
تسلم ايدك يافنان وتحياتى لك شخصيا وارجو منك اكمال القصه لانها من اجمل القصص وكنت منتظر اكمالها فى المنتدى التاني اتمنه لك التوفيق والنجاح وتكمله القصه وشكرا
انتظرو القادم🔥🔥♥️
لو انت سالب بنوتي عاوز علاقة جادة انا موجود... بجد انت طيزك ملبن وتحفة ماتتسابش 😘😘
 
فين الباقى قصيرة جدااااااااااا
 
  • عجبني
التفاعلات: 3alaa AbuZip
تم الدمج ..
:
:
بـ التوفيق فى القادم
 
  • حبيته
التفاعلات: 3alaa AbuZip

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%