NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة أمي زوجتي | السلسلة الرابعة | ـ حتي الجزء الثاني 20/11/2023

damman

نسوانجى بريمو
فارس الكلمة
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
7 سبتمبر 2023
المشاركات
324
مستوى التفاعل
964
الإقامة
Neswangy
نقاط
1,629
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة




الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع

الجزء الثانى

فى غرفة النوم
ماما : مراد
انا : ايوا يا حبيبتى
ماما : ترضع
انا : شوفى انت الى جايبة الكلام لنفسك ازاى .. مش تعبانة وحامل وعايزة تنامى ..
ماما : مخو انا عايزة اعوض انى ما رضعتكش وانت صغير
انا : ايه كنت مقضياها ببرونات ..
ماما : كا انا قولتلك بقا .. عايزة اعوضك
انا : ما انا اتعوضعت يا حبيبتى ورضعت كتير وانا كبير ..هههههه
ماما : اه بس رضاهة عن رضاعة تفرق .. انت كنت بترضعه فاضى لكن دلوقتى هو مليان ..
انا : انت عايزة ترضعينى بجد بقا
ماما : اه
انا : بس كده هسخن وانت عارف. يا سمسم اما اسخن
ماما : بص يا حبيبى ..
انا : ايه
ماما : النهاردة رضاعة .. بس وبكرة كدا اما تفوق وتصحى ابقا اظبطنى .. ههههههههه
انا : عايزة تظبطى يا سمسم .. ههههههه
ماما : اه بقالك ٦ شهور غايب عنى ..
انا : اه زمان خالتى بردو .. والعة .
ماما : على الاقل خالتك جوزها موجود و يعنى لو مش بيريح فهو بيسد خانة
انا : انت واحشنى اوووى يا سمسم ( بوسة شفايف ومسكت طيزها )
ماما : انت كمان يا قلبى ودا واحشنى موت .. ( تمسك زبى )
انا : اااااه
ماما : مالك
انا : مش عارف دخت شوية كدا
ماما : طب يا حبيبى نام وارتاح ننام احسن بقا
انا : مش عايزة ترضعى .. هههههه
ماما : بكرة يا حبيبى . اما تنام ترتاح وتصحى ..لو كنت كويس كدا وتمام .. هرضعك وانت كمان ترضعنى
انا : طب ارضع انا تمام وفاهمها .. انت بقا هترضعى ازاى ... ههههههه
ماما : مهو انت عندك حاجة بتجيب لبن .. هترضعنى بيها .. هههههه
انا : اه فهمتك انا يا وسخة ..
ماما : قلبى نام وارتاح .. واما تصحى حسيت انك فيك صحة انا جمبك اهو مش ههرب .. واليوم بكرة زى ما انت عايز
انا : تمام يا سمسم .. يلا تصبح على خير
ماما : اصبح عليك يا حبيبى انت كل الخير ..

نمت انا وماما ....

صحيت تانى يوم .. بس ملقتش ماما جمبى ...

انا : سمسم يا سمسم .. انت يا ولية
ماما : ايه يا قلبى .. جاية اهو
انا : بتعملى ايه ..
ماما : فطار يا روحى.

قمت روحت المطبخ .. لقيت ماما واقفة بتعمل اكل .. رحت حضنتها من ورا ..

ماما : صباح الفل يا عمرى ..
انا : صباح الفل يا حياتى عاملة ايه
ماما : بخير يا قلبى طول ما انت بخير ..
انا : واقف. تاعبة نفسك ليه يا سمسم .. كنا جبنا اى فطار
ماما : نعم بعد كل المدة دى بعيد عنى عايز ناكل من برا .
انا : ماشى يا ستى .. بس ايه الريحة الحلوة دى
ماما : عجبتك ..
انا : اوووى
ماما : دا لوشن كدا حطيته بعد ما استحميت
انا : استحميتى كمان .. انت صاحية من بدرى بقا
ماما : اعمل ايه بنتك قعدة تخبط صحيتنى ..
انا : الشقية دى بتتعب مامتها ( بحط ايدى على بطنها )
ماما : تعبتنى بس عاملت خير صحتنى بدرى عشان اجهز ( لفت ماما وطبعت بوسة خفيفة على شفايفى )
انا : لايه يا سمسم ( بوسة )
ماما : قمت اتمشيت شوية لحد ما هديت كده ودخلت خدت دش كده و ظبطت الدنيا عشان فيه موضوع مهم اوى النهاردة .. وقلت اعمل فطار بقا عشان اما تصحى تلقيه جاهز
انا : يا قلبى .. بس ليلة ايه المهمة بقا النهاردة ..
ماما : مفيش واحد كده ( بوسة ) لو صحته حلوة النهاردة .. هينفخنى .. ( بوسة )
انا : ههههههههههههه
ماما : بتضحك على ايه
انا : تتنفخى فين اكتر من النفخة دى ( ايدى على بطنها )
ماما : لا فيه حاجة تانية عايزة تتنفخ .. ( ابتسامة )
انا : ودى هتتنفخ ازاى بقا .. هههههه
ماما : ياخويا دا استاذ فى نفخ الخرم دا بالذات ..
انا : خرم ايه
ماما : هو انا قلت خرم .. محصلش .. مقلتش كده يا اخويا
انا : يعنى انا بسمع غلط بقا
ماما : اسئل نفسك

هنا رفعت العباية ملقتش اندر ومديت ايدى على خرم طيزها احسس عليه ..

انا : عايزة دا يتروق يعنى .
ماما : اكيد بس مش انت الى هتعمل كدا
انا : نعم اومال مين ..
ماما : ده الى هيقوم بالواجب ( بتمسك زبى ) سيخ الحديد الى مشدود ده ..
انا : تعبانة كده يا سمسم
ماما : اوى ( ملامح هيجان شديد على وشها ) بقالى ست شهور متلمستيش وبنت بتتعبنى وبتهيجنى بحركاتها دى .. عايزة اتفشخ يا مراد اوووى
انا : انت هايجة اووى وشك قلب و كسك بدأ ينقط يا سمسم ..

لفت ماما وجابت وشها لوشى .. وزبى الى كان حديد خبط فى بطنها .. بدأت ماما نفسها يعلى وتنهج ..

ماما : اااه يا خرابى يخربيت امه ( بتمسك زبى ) زبرك حديد يا ولا .. ايه ده .. اووووف ... وحشتنى وحشتنى اووووى يا مراد

دخلت ماما فى حضنى .. ونفسها زاد وعلى اووى ..

انا : انت كمان يا سمسم ..

هنا حسيت ماما بتعيط .. رجعت وشها من على كتفى لقيتها بتعيط فعلا ..

انا : مالك يا سمسم . فيه ايه ..

زاد بكاء ماما جدا ..

انا : تعالى يا حبيبتى ....

خدت ماما وروحت الاوضة والى كانت لسه بتعيط ...قعدتها على السرير وقعدت جمبها

انا : مالك يا سمسم ..

ماما : مفيش يا حبيبى ( بتمسح دموعها بايدها ) هقوم اكمل الاكل ..
انا : اقعدى اكل ايه .. مالك يا سمسم .. وهتقولى .. مش هسيبك من غير ما تقولى ..
ماما : كنت خايفة اوى
انا : من ايه يا حبيبتى.
ماما : انك تروح منى .. بعد الحادثة دى كنت بموت يا مراد
انا : بعد الشر ..
ماما : كنت بموت يا مراد يوم دفن ابوك .. كنت بموت وبعيط .. بس عليك من شدة حرقتى وخوفى عليك .. رعبى انك تروح منى بعد ما لاقيتك يا مراد.
انا : انا مرحتيش يا حبيبتى انا جمبك اهو ..
ماما : كل يوم الدمعة مش بتفارق عنيا وانا شيفاك على السرير فى المستشفى .. كل لحظة قلبى واجعنى و هموت واعيط .. مجرد ما الناس كانت تمشى من عندك خالتك وبناتها مجرد ما احس ان خلاص بقيت معاك لوحدى .. كنت اقعد اعيط يا مراد.
انا : يا قلبى ليه كل ده .
ماما : عشان بحبك بعشقك .. انا بحبك اكتر من نفسى .. انت لو كنت مت انا كنت هموت نفسى وراك علطول .
انا : بعد الشر يا قلبى عليكى .
ماما : الدنيا دى ملهاش طعم من غيرك انت .. انت كل الدنيا وحياتى .. انت يا مراد..
انا : انا جمبك اهو يا سمسم ..
ماما : واما فقت وقلت خلاص رجعتلى .. وخلاص .. تيجى ام الرسالة الى ابوك سيبهالك .. دى. الى قلت خلاص انا كده خسرتك يا مراد ..
انا : انا جمبك اهو يا ماما ..
ماما : لو كنت سبتنى كنت هموت يا مراد.
انا : اسيبك لمين يا هبلة انت .. انا عمرى ما هسيبك..
ماما : اوعا تسبنى خالص خليك جمبى ..
انا : جمبك اهو يا سمسم ..
ماما : بحبك اوى يا مراد.
انا : وانا بعشقك يا قلبى ..

دخلنا فى حضن بعض شوية لحد ما هديت ماما ..

انا : ايه هتفضلى كدا ..
ماما : اه حضنك حلو اوى .
انا : عند حاجة احسن منه... هههههه
ماما : تصدق انك رخم .. يعنى الخمس دقايق الرومانسية الحلوين دول لازم تحولهم لنيك .. اوف عليك .. مستعجل على ايه ..
انا : هو انا الى مستعجل ..
ماما : ولا انا مستعجلة .. كده كده هتناك النهاردة .. فى الاوضة هنا فى اوضتك فى الصالة فى المطبخ فى الحمام فى الصالون هتناك فى الشقة كلها النهاردة
انا : ايه ده ايه ده .. هتستحملى كل ده ..
ماما : اه هستحمل ملكش دعوة ..
انا : وانا مش هولاكو يا سمسم بردوك ..
ماما : انت بتاعى انا بس النهاردة .. عايزة اتغرق لبن ..
انا : تتغرقى ..
ماما : اه فى طيزى .. وعلى كسى وعلى بطنى وعلى بزازى و تشربهولى .. كل جسمى النهاردة لازم ينام بلبنك ..
انا : مالك يا سمية .. فيه ايه ..
ماما : محرومة بقالى ٦ شهور .. وقدامك اسبوعين .. وهتنكنى فى كسى كمان ..
انا : لا مش هجى ناحيته لحد ما تولدى .. و تقعدى كمان بعد الولادة ..
ماما : لا عادى متقلقش ..
انا : انا قلت لا ..
ماما : خلاص يا سيدى امرك.
انا : بس كل ده النهاردة انا لسه قايم ياولية ..
ماما : افطر انت بس كده .. وبعد كده اعمل على قد ما تقدر ..
انا : افطر .. طب انت شامة الريحة دى ..
ماما : يخرابى الاكل اتحرق ..

قامت ماما بسرعة على المطبخ وانا وراها جابت الطاسة من على النار وحطيتها فى الحوض وفتحت عليها الماية .. الى فى لحظتها الطاسة عملت صوت .. وطلعت دخان ..

انا : ههههههههههههه
ماما : هههههههههه .. الفول اتحرق ..

حضنت ماما من ورا ..

انا : فداكى الف طبق فول يا سمسم
ماما : سيبك بقا مراتك كده تجهز الفطار بقا وانت شوف نفسك كده بقا هتعمل ايه .. لحد ما تخلص .. ( بوسة )

هنا حبيت اهزر معاها . كده

انا : طيب انت هتجهزى الفطار فاضية كده (بوسة على الرقبة)(طلعت جمب ودنها وهمست ) يا مبولتى

فى اللحظة دى ماما لفت وشها وبصتلى وكان وشها عليه سعادة طفلة عندها ٩ سنين بعروسة ابوها جابلها وهو راجع من الشغل وعنيها لامعت .. وابتسمت ..

ماما : يجد .. استنى ..

طلعت ماما على الاوضة وجيت تانى بس فى ايديها كلوت .. ورفعت العباية بتاعتها ولبست الكلوت لحد فخادها فوق الركبة وفنست وشدت طيزها عشان تبين خرمها ..

ماما : يلا ..
انا : هو ايه ده انا كنت بهزر ..
ماما : لا وحياتك عندى انا ما صدقت قلتها انا كنت خايفة تقولى حمل ومعرفش ايه وتقطعها .. يلا .. بجد ..
انا : يا سمسم
ماما : مفيش سمسم انا جاهزة اهو ومستنية .. يلا ..
انا : ماشى ..

طلعت زبى وببص على خرمها ..

انا : سمسم .. خرمك شكله كده اضيق .. هههه
ماما : لازم يضيق يا حبيبى .. مش دكرى غايب بقاله ٦ شهور .. فانا بقالى ٦ شهور متزنقتش .. لازم يضيق ..
انا : كده هيخش ..
ماما : ندخل امه

لفت ماما وتفت على ايديها ودعكت زبى كده دعكتين وتفت على ايدها تانى ولفت ودعكت خرمها وفنست

ماما : يلا كده هيخش ..

هنا دخلت زبى هو دخل بس حسيت انه بيمانع ممانعة بسيطة خالص بس سلك لحد ما دخل نصه وهنا بدأت فعلا اتطرطر ومع ايه الطرطرة

ماما : اااااااه .. اووووووووووف.... واحشينى اووووى كمل شخهم .. كلهم فيا ... اووووووف .. يا دكرى ..

خلصت طرطرة وطلعته وقامت ماما وقفت ورفعت الكلوت ونزلت العباية

ماما : يلا بقا مش عبتنى .. شوف بقا هتعمل ايه وخلينى اخلصلك الفطار ..
انا : مش هتخشى الحمام
ماما : لا دول هيفضلوا جوا كده لحد متيجى تنكنى ..
انا : براحتك يا سمسم
ماما : يلا يلا برا ..

هنا طلعت روحت اوضتى وقعدت استغرب امى وطريقتها هو ممكن يكون الاحاسيس الى حسيتها دى السبب فى الى حصل ده .. ان اول مجبتلها سيرة الطرطرة فرحت كده ولا ايه انا مش فاهم .. لا لازم افهم انا
قمت اروح المطبخ تانى اتكلم مع امى .. بس وقفتنى حاجة غريبة ماما كانت بتكلم نفسها ..
كانت تقف مواجهة الرخامة وضهرها للباب وسرحت فى خيالها

حديث الام لنفسها .

يااه يا مراد لو تعرف يا جزمة بحبك ازاى ... انت كل دنيتى يا ولا .. وحياتى كلها .. لو تعرف انا كنت عايشة ازاى الفترة الى فاتت دى يا ولا .. كنت بموت عليك .. بس انا خايفة .. انا مهما كان كبيرة فى السن لو قعدت بالكتير ١٠ سنين كمان اديك .. بردوك هيحتاج حد تانى .. بس انا هفضل معاه بردوك مش لازم سكس .. الواد بيحبنى .. واهو بذرته فى بطنى اهى.. دليل حبنا .. بحبك يا ولا اووى .. وهعمل كل حاجة فى الدنيا ترضيك يا مراد .. متحرمش منك يا ولا .. بس انا خايفة .. الماضى رجع يقلب .. الغلطة الى عملتها فى حياتى .. رجعت للوش تانى .. بس هو ابنى انا بس ايوة ابنى انا محدش تانى له فيه حاجة .. عماد كتر خيره .. رباه وصرف عليه بس هو ابنى انا .. لا ده له فى حاجة ولا التانى له فيه حاجة .. ابنك انت بس يا سمية .. ومش بس ابنك دا اخوك وصاحبك وجوزك .. وكل حاجة .. ياترى يا مراد لو مكنتش ابنى وقابلتك فى شبابى كنت هحبك كده .. ايه ده لا ياختى .. انا كده حلوة... يا خرابى .. انا بعشقه كده وممكن سبب الحب الاكبر انه ابنى بردوك .. حلو كده .. اااه يا مراد .. اوعا تبعد عنى يا ولا ... ويبعد ليه اصلا ما كل الى نفسه فيه لاقيه اكل وشرب ودلع وحنية وخوف ونيك فى الكس والطيز محبلنى وبيشخ فيا .. كل حاجة هيسيبنى ليه... بس هو بيعمل كل ده معايا عشان بيحبنى وانا كمان .. انا خايفة ليه .. بس كده اهدى بقا واسيب الايام هى الى هتحكم .. يا خرابى ..

هنا كده ماما شدت ضهرها لورا ووقفت باستقامة .. وكانها بتضم رجليها على بعض

ماما : ايه ده هضيع شوية المياه الى الواد شخههم فيا .. اكمل فطار احسن بقا ..

هنا جيت ماما بتلف لقيتنى واقف على باب المطبخ ..

ماما : هيييييى .. يا خرابى خضيتنى يا مراد.. انت هنا من امتا ..
انا : من زمان يا سمسم ..

هنا بصت ماما ليا وسكتت ..

دخلت خدتها من ايدها وقفل النار على الاكل ..

ماما : ايه يا مراد
انا : تعالى كده .
ماما : ايه

خدتها ودخلت الحمام .. وقالعتها العباية والكلوت ..

انا : اقعدى فضى طيزك كدا ..

قلعت انا كمان ملط ودخلت فتحت الدش ..

ماما : طب استنى نفطر الاول .. طيب .. مراد
انا : هوووس .. فضيها يلا عشان نستحمى .. واخش عليكى ..
ماما : طيب ..
انا : خلصى يلا ..

خلصت ماما وجيت نزلنا تحت الدش ..

المشهد

انا وماما تحت الدش مياه دافئة متوسطة السرعة تنهمر علينا فى سلالة ونعومة تلامس جسدنا اقف وتقف امى امامى احتضنها من الخلف واضع رأسى على كتفها واضع يدى على بطنها وهى تضع يدها فوق يدى ..

انا : بحبك يا سمسم ..
ماما : انا اكتر على فكرة انا بعشقك .. شايفة يا بت .. صحيح هتسميها ايه انت بقا ..
انا : لا سميها انت
ماما : نعم هو انا الراجل ولا ايه محدش هيسميها غيرك .. انت الى هتسمى ومتجدلش معايا .. يلا ..
انا : ماشى ايه رأيك فى يمنى .. حلو ..
ماما : اووووى. ايوة كدا .. شايفة يا يمنى انا وابوك بنحب بعض ازاى .. ياريت يا حبيبتى تقابلى الى تحبيها فى بداية حياتك زى ما انا وابوك بنحب بعض ..
انا : قلبى انا بعشقك ..
ماما : وانا كمان ..
انا : شكلك حلو اوى كده ..
ماما : يسلم لبنك . وتحبيله ليا .. انا مبسوط اوى بالحمل ده اوى ..
انا : للدرجة دى ..
ماما : متزعلش
انا : من ايه
ماما : انا مبسوطى بالحمل ده اكتر ما كنت مبسوطة وانا حامل فيك
انا : اه
ماما : اوووف .. يا ولا مش عشان الى فى دماغك ..
انا : ماشى
ماما : لا بجد .. السبب مش كده
انا : اومال ايه ..
ماما : عشان ده انت الى معشرنى ومحبلنى فيه .. بذرتك دى .. عشان كده اكتر حاجة مبسوطة اكتر منك كمان . ولو عايز تزعل اتفلق
انا : مهو مش انا الى هتفلق .. هنشوف مين الى هيتفلق النهاردة.
ماما : بصى يا يمنى .. ابوك هيفترى عليا النهاردة اهو
انا : لو مش عايزة خلاص
ماما : وحياة امك .. اقفل المياة دى يلا كفاية حما ..
انا : ههههههههه

خلصنا الدش

طلعنا انا وماما من غير ما نشف حتى على الاوضة ..
لحظت برعشة فى جسم ماما .

انا : مالك بردانة
ماما : اقولك ومتضحكش ..
انا : اضحك.. لا مش هضحك قولى ..
ماما : انا خايفة
انا : من ايه ..
ماما : عندى نفس الاحساس الى حسيته فى ليلة فرحى .. مش عارفة ليه مع انك فاشخنى يجى ميت مرة .. عاملة زى البت البكر فى ليلة دخلتها .. مش واحد حامل .. وطيزها مخروقة ابدا.
انا : ههههههههههههه .. ايه الكلام ده لسانك بقا زفر يا سمسم ..
ماما : لا يا حبيبى مع دكرى بس .. ايوا انا براحتى مع جوزى اقول اى كلمة تعجبنى .. متناكة.. شرموطة .. مخروقة .. مرقوعة .. اى كلمة تعجبنى .. ماشى ..
انا : ماشى يا سمسم .. ماشى ..

هنا قعدت ماما على السرير وانا واقف قدامها .. ..

ماما : اوووف زبرك ده ايه يا ولا ( بتمسك زبى ) .. جامد اوووى .. حبيبى ده .. ( بتبوس راسه )
انا : حلو يا سمسم .
ماما : اووى .. واحشنى اوووى .. تعرف انه هو كبر يا مراد ..
انا : كبر ايه ..
ماما : زبرك كبر عن الاول ..
انا : لا انا غيبتى عنك نستك بقا
ماما : لا يا حبيبى الست متنساش نياكها عامل ازاى .. انت زبرك كبر الراس كبرت و طول شوية بسيطة واعرض سنة كمان ..
انا : لا لا متهيئلك
ماما : على فكرة هيفضل كده لحد ما توصل ل ٢١ سن قدامك سنة كمان اهو ممكن يكبر او يفضل على كده ..
انا : هههههههه. انت بتهزرى ..
ماما : على فكرة مش بهزر الرجالة زبهم بيفضل يكبر لحد ٢١ اول ما يوصل ل ٢١ يبقا ده اخر زبه طبيعى ..
انا : هتفضلى تتكلمى .. مش عايزة ترضعى ..هههههه
ماما : اخلى رضع اهو ..

خدت ماما زبى فى بقها تمصه .. وكان احساس جميل اوووى وهى بتمص ..

بس قطع مصها .. صوت رنة التلفون ..

انا : مين الفصيل ده بقا
ماما : شوف مين .
انا : فكك كملى مص يلا ..

كملت ماما مص فعلا

ماما : اححح زبرك جامد يا مراد. اوووى .. اووف واحشنى .. اممممممم .. اغغغغغغ.. ام ام ام ام ام ..احححححح.. اووووف ..

صوت رن التلفون تانى

انا : لا دا انسان فصيل بقا ..
ماما : شوف مين ..
انا : رقم غريب مش متسجل فكك كملى مص ..
ماما : براحتك اهو... اممممم .. امممممم .. امممممم
انا :, بتمص حلو اوى يا سمسم ..
ماما : عشان زبرك بس الى جامد يا قلبى .. اوووف ...
انا : بقك ولسانك جامدين اوووى يا لبوة ..
ماما : زبرك سخن يا نياكى ..

التلفون يرن تانى
انا : لا بقا ايه الرخامة دى ..
ماما : اهدى وشوف عايز ايه ..

انا : الو مين
صوت : مراد
انا : ايوا مراد مين ..
صوت : مش عايز تعرف ابوك مات ليه ..
انا : ايه مات ليه ايه انت مين ..
صوت : هتعرف كل حاجة فى وقتها .. سلام
انا : الو ..انت مين

انقطع الخط .. قعدت ارن عليه لكن اتقفل ....

ماما : فيه ايه يا حبيبى ...
انا : مش فاهم حاجة ..


فى مكان ما يجلس شخص مدد على اريكة .. ويمسك بجهاز تابلت كبير بيده وامامه .. المشهد فى غرفة مراد و امه ...

الشخص : قريب اوووى .. ... هههههههههههههههههههه
...
.......
...........
...........................يتبع
 
  • عجبني
  • نار ياحبيبي نار
  • حبيته
التفاعلات: himaromaa, N ahmed elgamed, مجنون الحياة و 107 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع
سلسلة مبشرة جدا +عمودة حميدة في انتظار جديدك ❤️❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: dwo, عنتيل الدقهليه, Metoo و 3 آخرين
عودتك جمدااان
انت ماشى بقانون "نغيب غيبتنا ونرجع بهيبتنا"
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: Boha br و وليد العمده وليد
تسلم الأيادي استمر
 
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد
حمد**** على السلامه يعم أنا قولت انت نسيتنا و نسيت القصة سلامت بالتوفيق بقي في اللي جاي
 
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد
متأخر
بس عاااش
 
  • عجبني
التفاعلات: نايم الأخرام و وليد العمده وليد
عوده عظمه وياريت متتاخرش بانتظارك
 
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد
عوده حميده ياريت متاخرش
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
➤السابقة




الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع
ياجمالوووووو ابعت يانجم
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
قصه اكثر من رائعه ياريت تكمل و متتاخرش علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
يعني يسطا نهون عليك تشوقنا كل ده وتنزلنا جزء صغير كدا😂
 
  • عجبني
التفاعلات: روز, jazmine, وليد العمده وليد و شخص آخر
➤السابقة




الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع
عودة حميدة يا فنان كمل 🔥🔥🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
يعم وحشتنا يعم
 
  • عجبني
التفاعلات: روز
رجوع بقوة في انتظار المواصلة
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
كمل يا فنان
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
الحمد لله رب على السلامه والبقاء لله
 
  • عجبني
التفاعلات: روز، وليد العمده وليد و ابو عوض
استمر متابع جدا لقصتك الإسطورية....تحياتي
➤السابقة




الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع
 
  • عجبني
التفاعلات: عنتيل الدقهليه و وليد العمده وليد
عظميتووو 🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: روز و وليد العمده وليد
نورت المنتدى
 
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد
➤السابقة




الجزء الاول

رجعت البيت ودماغى بتلف معرفش ايه الرسالة دى وازاى الكلام ده هو انا مش ابنه فعلا .. ولا ايه .. طب هو هيقول كده ليه مفيش حد بيقول على ابنه مش ابنه .. دا بالعكس قال انى مش ابنه .. بس فضل يعاملنى زى ابنه وايه كل الفلوس الى كتبهالى دى البيت والاراضى والعربية وبيت البلد وفلوس فى البنك كل ده ايه كل ده .. طب هو جاب كل ده منين .. انا لازم افهم .. لاااازم ... مفيش غيرها هى الى هتفهمنى كل حاجة .. كل حاجة ... لازم ..تفهمنى .. لااااااازم

رجعت البيت وانا دماغى حاسس انها تقيلة اووى .. رجعت البيت مخدتش بالى من طريقى وانا راجع ولا اى حاجة كل الى فى دماغى لازم اعرف الحقيقة .

وصلت البيت. فتحت باب الشقة ودخلت عشان اسمع صوت من اوضة ماما ..

ماما : اه براحة .. براحة ..

هنا ددمم فار وحسيت انى بغلى قلت خلاص وقعت ولازم يموتوا.. وروحت بسرعة فتحت الباب بسرعة وعينى كلها غل .. بس مكنش الى توقعته ..

لقيت ماما وخالتى قاعد عريانين وشغالين حلاوة ..

ماما : ايه ده ايه يا مراد يا حبيبى ..
خالتى : خضتنى يا ولا ايه الهجوم ده .. مشتاق ولا ايه.
انا : بتعملوا ايه ..
خالتى : حاملة نضافة اصل العروسة بتجهز لليلة الدخلة .هههههه
انا : طيب يا ماما اما تخلصى تعالى عشان عايز اتكلم معاكى
ماما : مالك يا مراد انت تعبان ولا ايه .
انا : لا كويس انا بس عايز اتكلم معاكى شوي......

وفجأة الدنيا ضلمت ...

صحيت وفتحت عينى شوية شوية .. عشان الاقى امى وخالتى وسحر وسلمى حواليا ومعاهم الدكتور ...

الدكتور : الف سلامة يا بطل .. كده تجهد نفسك .
انا : ااااه ايه الى حصل .. انا حاسس ان دماغى هتفرقع
الدكتور : متقلقش شوية اعراض كده عادية من الارهاق والغيبوبة الى كنت فيها .. انت بس عايز ترتاح .. بس يومين كده يا بطل فى السرير .. ومتجهدش نفسك ..
ماما : يعنى مفيش خطر يا دكتور .. نوديه المستشفى .
خالتى : اه يا دكتور طمنا ..
الدكتور : متقلقوش .. شوية اعراض بس هو ينتظم فى الدوا .. وهاتلوا شوية الفيتامين الى كتبتها دى ويرتاح يومين بس فى السرير وهيبقا زى الحصان ..
ماما : ماشى يا دكتور . واسفين على الازعاج .. وصلى الدكتور يا سحر
سحر : حاضر .. يا خالتو ..

خرجت سحر مع الدكتور ..

ماما : قلقتنى عليك الف سلامة يا حبيبى ..

مكنتش طايق حاجة من حدا ومش قادر اتكلم ولا اسمع حد

انا : انا حاسس انى مش قادر انا هنام

خالتى : طيب يا حبيبى ارتاح انت هنجيلك بكرا يلا يا سلمى ..

سلمى : الف سلامة يا حبيبى.

طلعوا كلهم من الاوضة ..

خالتى : خلى بالك من الولا .. انا هفضل صاحية لو فيه اى حاجة كلمينى علطول
ماما :, حاضر
سحر : هنمشى
خالتى : اه مراد تعبان عايز ينام ..
سحر : طب انا هيات هنا مع خالتى يمكن تحتاج حاجة وهى حامل ..
خالتى : لا يلا عشان ابوكى .. مش عايزة وجع دماغ معاه .. وانا هفضل صاحية لو حصل حاجة خالتك هتكلم
سحر : ماشى ..

نزلت خالتى وبناتها .. و امى طولت بعد نزلهم لحد ما جيت دخلت عندى ..

ماما بتحط ايدها على دماغى .. وبتبصلى نظرة خوف شديد

ماما : انا السبب انا اسفة ..
انا : سبب ايه ..
ماما : مخدتشى بالى منك بعد ما فقت انا اسفة
انا : انا مش قادر اتكلم نتكلم بكرا يا ماما ..
ماما : حاضر يا حبيبى .. هسيبك براحتك

طلعت ماما وراحية ناحية الباب و قفت فجأة ثوانى كده وبصتلى ..

ماما : انت ابنى يا مراد ابنى وانا بحبك اووووى ..

وطلعت وقفلت الباب ..

من تعبى مركزتش فى حاجة ونمت ..

صحيت الصبح بدرى الساعة ٦ .. بس كنت فايق .. بس فى حاجة غريبة فين الصندوق .. الصندوق فين ..

قمت ادور على الصندوق فى الاوضة وطلعت ادور عليه برا ..

لقيت ماما طالعة من اوضتها ..

ماما : بتدور على ده ( ماسكة الصندوق فى ايدها )
انا : يبقا عرفتى .. الكلام ده صح فعلا
ماما : تعالى نقعد ونتكلم بهدوء .
انا : نقعد ونتكلم بهدوء يعنى صح الكلام .. انا مش ابن الراجل الغلبان ده انا ابن حرام .. انا ابن حرام

ماما : قطع لسان اى حد يقول كده .. انت ابنى ابنى انا لا انت ابنه ولا ابن اى حد تانى فى الدنيا دى انا بس

انا : ااااه .. ااااه .. طيب .. مين بقا الراجل .. الحلو .. الى ركب .. وجابنى .. مين .. الى لبستوا انت و هو الراجل الغلبان ده العمة .. بس الغريب انه عرف وفضل مخبى .. وده بردوك مستغربه .. مين يا .. يا ماما ..

ماما : مش هيفرق .. ( الدموع مغرقة وشها )
انا : ازاااى .. ازاى مش هيفرق يا سمسم .. من الى ركبك وجابنى .. يا سمسمة .. الى ظبطك صح ده مين ..

رفعت ماما وشها وبصتلى بصة كلها وجع وانكسار..

انا : ايه كلامى وجعك .. مهما كان الوجع الى جواك مش هيجى ربع الوجع الى جوا ده ( بخبط على صدرى مع الكلام )

فجأة جسمى وجعنى ودخت شوية وكنت هقع

ماما : مراااد حبيبى ( قامت بلهفة تمسكنى )

انا : انا كويس .. اقعدى احكيلى انا عايز اعرف كل حاجة

ماما : اولا كده انت لازم تعرف حاجة واحدة .. انك ابنى انا بس ابنى انا .. وان مهما حصل محدش حبك وهيحبك فى الدنيا دى قدى .. انت ابنى وحبيبى واخويا وجوزى وابو بنتى .. انت كل حياتى ..

انا : ابوس ايديك من غير مقدمات .. احكيلى بقا كل حاجة و انا بعد ما تحكى نبقا نشوف كل ده ..

ماما : ماشى ..

ماما : انا غلطت .. غلطت غلطة واحدة فى حياتى .. بس كانت نتيجتها اجمل حاجة فى الدنيا كلها ..

انا : اه يعنى انا نتيجة غلطة ..
ماما : اسمعنى بقا وبعد ما اخلص احكم ..
انا : اتفضلى ..

على لسان الام ..

انا كنت بنت زى اى بنت فى سنى دخلت بعد الثانوية المعهد .. واتعرفت على بنات صحاب بس كان فيه ولد .. مش هكدب عليك .. حبيته كنت فى بداية حياتى .. اول واحد اشوفه يعجبنى .. واحبه

انا : قصدك ابويا يعنى ...

ماما : متقطعنيش يا مراد عشان خاطرى اما خلص ابقا قول الى انت عايزه عشان انا مش هقدر اقف واتكلم تانى

انا : اتفضلى يا ستى كملى

اكملت الام حكايتها ..

كنت بنت لسه شباب ١٨ سنة متربية فى الرياف راحت المعهد فى المدينة ناس تانية حياه تانية عيشة تانية .. لحد ما قبلت شخص غيرلى حياتى .. اعجبت بيه وحبيته بس كل ده كان مكتوم جوا قلبى ... مقولتلوش حاجة .. فضلت زى ما انا فى المعهد مع اصحابى الينات لحد ما شلة البنات بدأ يدخلها شباب .. وواحدة واحدة بقت شلة كبيرة وهو كان جزء منها .. بدأنا نتكلم عادى .. واحدة واحدة .. بقينا نتكلم اكتر نهزر نضحك .. لحد ما جيه قالى انه معجب بيا ..

هنا انا حسيت ان الدنيا كلها بتلف حواليا من الفرح والسعادة مصدقتش نفسى انه كمان بيحبنى لقيت نفسى زى العيلة الصغيرة فى الحضانة بقول انا كمان معجبة بيك .. طلعت منى فجأة.

هنا بدأت حكايتى معاه. مقابلات فى المعهد كلام حب و جوابات لبعض واكل وفسح ونسيب المعهد ونطلع نتفسح مع بعض .. ومن غير اى غلط او تعدى او اى حاجة ... سنتين .. لحد ما ظهر ابوك .. او الى كنت فاكره ابوك واتقدملى .. ومع ضغط امى وابويا وخالتك جميلة .. يابت دا مهندس مرتاح عنده ارض هتلاقى عريس زيه فين يا خايبة متضيعش نفسك .. زن زن زن .. لقيت نفسى بقوله .. هو قال ارفض واستحمل .. لحد خلاص مبقتش قادرة من الزن .. قولت له انه بازم يتصرف يجى يقولهم .. اى حاجة.. لحد فى مرة فى خروجى استغل الفرصة وحاول يتعدى عليا .. ولقيته بيقولى دا الحل الوحيد ان اهلى يوافقوا .. ساعتها قولتله انا اموت ولا انى اجيب العار لاهلى عشانك .. سيبته ووافقت على الى كان متقدملى واتجوزنا ومبقتش اروح المعهد الا فى الامتحانات بس .. وخلاص كل واحد شاف نصيبه .. انا كان نصيبى مع جوزى .. الى طلع زى ما انت عارف .. ضايع بس استحملت قلت بكرة يجيلى عيل انا عايزة عيل واحد بس يلهينى عن اى حاجة ويبقا الدنيا كلها .. بس سنتين وابوك نفس الوضع .. وطبعا زمان مكنش فيه حاجة زى دلوقتى .. كان كله يقول العيب فى المرة .. فى الست .. مع ان محدش يعرف العيب .. انا حافظت عليه وكتمت وهو قدر ده .. وقالى هنكرم اكيد .. لحد ما جاله شغل زى الى كان فيه الاخير ده فى الصعيد .. وانا مرضيتش اروح معاه قولت اعيش مع ابويا وامى ..و اما يجى اجازة اروح اقعد معاه . قعدت على كده طول الفترة الاولى لحد ما حصلت مشكلة و جوزى قال ان افضل فى بيتى فضلت فى البيت .. طبعا ملل فى الشقة دى طول الوقت لوحدى . خالتك سافرت مع جوزها خلاص صفصفت عليا قولت انزل اخرج اشوف الناس اروح الجنينة هنا هنا.. قعدت على كده فترة ابوك هنا انا معاه .. ابوك برا .. انا بتفسح هنا وهنا .. لحد فى يوم حصل الى عمرى ما تخيلته .. ان اشوف الانسان ده تانى بالصدفة فى الجنينة .. طبعا كنت ماشية .. بس هو جيه وقفنى واعتذرلى على الى حصل ... انا معرفش ليه .. كلمته .. واتكلمت معاه واتقابلنا تانى وبقينا نتكلم فى التلفون .. فضلنا شهور كده .. جوزى هنا مفيش .. رجع الشغل نتقابل انا وهو نتفسح نتكلم. لحد ما جيه اليوم اياه .. الى جيه هنا فيه وحصل الغلطة الوحيدة الى حصلت .. ليا فى حياتى .. ساعة اما خلصت الغلطة دى .. انا اتعصبت واتضايقت وطرته وفضلت قرفانة من نفسى مش انا كده مش انا ... فضلت كام يوم لحد ما بدأت اتعب و حالتى تتغير روحت كشفت انا وستك قالوا انى حامل. ساعتها جوزى طار من الفرحة اما عرف وكل فرح اوى بس الا انا .. لان انا عارفة هى نتيجة ايه .. مش هكدب عليك انا حاولت اسقطك كتير اووى اووى معرفتش كان مكتوبلك انك تيجى الدنيا دى .. وجيت مش هقولك انك كنت فرحانة بجيتك لا بالعكس كنت مقهورة اوى لان عارفة ومتأكدة انك حاية نتيجة غلطة كبيرة اووى .. فضلت اعملك وحش اوووى .. وضرب واهمال .. وعلى العكس جوزى كان طاير بيك لعب ولبس وهدايا وفسح وخروج .. وكل حاجة .. كنت وقتها فاقدة كل حاجة .. فى حياتى وان مفيش حد حبنى جدك الى كان صعب اووى .. ستك الى كانت لا بتربط ولا بتحل ولا اى حاجة خالتك وبعيدة عنى جوزى شغل واما يجى كان بيرمنى وانت الى كنت الاهم كأنه كان متجوزنى عشان يخلف بس .. حتى الى حبيته كان عايز منى حاجة معينة منعته منها زمان بس سلمتهاله .. فضلت كده خمس سنين بعملك كده وفكرت اموت نفسى كمان .. لحد ما جه اليوم الى غير حياتى للابد .. يوم كنت تعبانة اووى يا مراد مش قادرة من تعبى نمت وسبتك من غير حتى ما اكلك بس الغريب اما صحيت لقيتك لقيت عيل لسه مخلص الحضانة مكملش ٦ سنين قاعد جمبى .. جايب طبق حاطط فيه مياة و جايب فانلة بتاعته وبيحطها فى الطبق ويحطها على دماغى عيل صغير .. ساعتها قمت وقولتلك انت بتعمل ايه .. قولتلى زى ما خالتو كانت تعمل لسلمى .. هى قالتلى ان سلمى كانت تعبانة وسخنة و بتعمل كدا عشان تخف .. وانت كمان كنت تعبانة واحط ايدى على وشك اصحيكى لقيتك سخنة زى ما حطيت ايدى على وش سلمى روحت اجيب مياة زى خالتو وجبت فانلة بتاعتى وقعدت احط بيها مياة على وشك عشان تخفى .. خفى بقا يا ماما انا بحبك اوى ومش عايزك سخنة او تعبانة خفى بقا انا بحبك .. ولقيتك بتبوسبنى على خدى .. اجمل بوسة فى حياتى كانت لحظتها .. ساعتها قولت لنفسى .. العيل الصغير الى بتقسى عليه .. اول ما وقعتى شوفى عمل ايه .. وكمان بيقولك بحبك يا ماما .. بيحبك من غير حاجة .. مش هو ده العيل الى كنت عايزاه مش هو ده .. واما حيه عاملتيه كدا .. يستاهل كل ده .. وساعتها يابنى انا اتغيرت معاك تماما بقيت عايشة ليك انت وبس كل حاجة مكنتش بفكر فى حاجة تانية خالص غيرك .. وغيرت حياتى معاك كل دقيقة ولحظة وانت بتكبر قدامى ومع الوقت نسيت الى حصل ده خالص .. وفضلت تكبر لحد ما حصل الى حصل بينا ساعتها افتكرت اول مرة ... وكنت خلاص قررت اوقف بس ساعة ملمستنى تانى حبى ليك الى اكتشفت انه كان حب ست لراجل اكتر بكتير من انه حب ام لابنها غلبنى وكملت معاك وعشت معاك كل معانى الحب الممكنة فى الدنيا حب الام .. حب الست .. حب الاخ. حب الزوج .. جب الاب .. كل انواع الحب عشتها معاك .. ونسيت الى حصل تانى لان مش عايز حاجة .. تفكرنى بيها خالص انا خلاص لقيت حبيبى الى كنت بتمناه من الدنيا .. لحد ما انت جيت امبارح يا مراد ومعاك ده وعرفت ان جوزى كان عارف وكمان عرفك معاه .. هى دى حكايتى يابنى ومفيش فيها حرف كدب يا مراد .. وكل الى عايزاك تعرفه حاجة واحدة بس يابنى انى بحبك اووووووى .. وهفضل لحد ما اموت احبك يا مراد .. شوف بقا انت عايز تقول عليا ايه قول براحتك. . بس هى دى النقطة السودة فى حياتى .. بس رغم انها سودة كانت سبب ان اجمل حاجة فى حياتى هنا.. انا خلصت وشف انت عايز ايه يابنى ..

محسيتش بنفسى الا وانا قايم باخد ماما فى حضنى وبنعيط فى حضن بعض قعدنا نعيط شوية ..

وجيت مسكت وش ماما بايدى الاتنين وبكلم معاها ..

انا : انا اسف يا ماما يا حبيبتى اسف . .انا بحبك اوى اوى
ماما : انا كمان بحبك اوى

انا : خلاص بقا انا كمان مش عايز حاجة من الدنيا .. غيرك انتى الموضوع ده خلاص ولا كانى عرفت حاجة بصى هيتقفل خالص وادى ام الرسالة ( قطعت الرسالة )

ماما : انا بحبك اووى يا مراد
انا : انا كمان بحبك اوووى ..

قعدنا شوية فى حضن بعض حاولت افك الدنيا بقا شوية

انا : ايه يا سمسم .. مش وحشتك ولا ايه
ماما : واحشنى اوى كمان .. بس متبوظش ام اللحظة الرومانسية دى بقا يا مراد ..
انا : ابوظها ازاى .. بقالى كتير ف غيبوبة يا سمسم.. وبعدين اللحظات الرومانسية دى نهايتها معروفة .. هههههه
ماما: لا يا حبيبى انت هتقوم انا وانت كده ننام فى حضن بعض .. وننام عادى انا منمتش من امبارح .. وكمان انت محتاج ترتاح كمان فقوم نريح

انا : طب ما نريح عادى ونام بس مبسوطين .
ماما : انا حامل على فكرة بنتك دى خلاص داخلة فى السابع ( بتحط ايدها على بطنها )
انا : ايه يعنى
ماما : بقولك منمتش لازم انام ارتاح. . وبعدين انت عارف نفسك ..
انا : براحة يا سمسم ..
ماما : بقولك ايه بقا متبوظش ام اللحظة قوم نزام بقا كده متصالحين .. وبعدين هروح منك فين احنا يدوبك هنام .. واول ما نصحى انا عارف. انى مفشوخة مفشوخة .. ههههههه

انا : ماشى يلا نكمل نوم بقا
ماما : يلا يا حبيبى...

قمن دخلنا الاوضة ونمنا انا وماما فى حضن بعض وخلاص هنروح فى النوم.

ماما فجأة. مراد
انا : ايه يا حبيبتى ..
ماما : ترضع .......

يتبع
حمد**** على السلامة
 
  • عجبني
التفاعلات: Toni، روز و وليد العمده وليد

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%