ثقافة أرملة الألفا

[حسن الموجب الهارد]

📌شارك المنشور على صفحتك إذا استوعبت جزءا من اللعبة الأزلية ف صدمة الحقيقة المبكرة تساعدنا على التكيف معها

لا تُظهر الأنىثى الخضوع التام و الإنجذاب الجىنسي دون قيود أو شروط إلا للرجل المتفوق عنها Alpha شكلاً و مكانه إجتماعيه و موارد ماديه

كل هذه المعطيات تمنح الأنىثى نشوة فضيعه لا متناهيه لأن غريزة الأنىثى مصممة على تحليل و إنتقاء أقوى ذكر (الشكل القوي و الموارد المادية)

تقوم غريزتها بترجمة هذا الإنتقاء إلى إنجذاب جنىسي كلي يسحبها نحوه بشراسة لا إراديا يحتاج الأمر مجرد حركه من جانب ذلك الذكر لتخضع له

لتستوعب خيوط المعادلة جيداً فإن ترجمة خوارزميات غريزة الإرتباط الفوقي Hypergamy لدى الأنىثى هي مسألة صراع بقاء كون الأنىثى أضعف من ناحية البنية البدنية و أقل تكيفاً مع قساوة الطبيعة

أنظر معي كيف ترى الأنىثى الرجل صاحب الجمال و المال :

① الشكل: جينات الذكر و ضخامته دلالة على توفير حماية أكثر وحصول الأنىثى على نسل قوي قادر على البقاء و مواجهة المخاطر و الحصول على الغذاء بسهولة

②المال: موارد الذكر المادية و وصوله إلى مكانه متفوقة دلالة على حماية أكثر و قدره عقليه كبيره و ذكاء وبالتالي نسله ذكي قادر على التكيف و البقاء ببراعه « نتكلم عن من حقق ثروته بيده ولا نعني من حصل على المال بالميراث »

تصبح هذه الغريزة مضطربة حينما نحصل على أقلية من الذكور المتفوقون Alpha و هم أساساً يمثلون نسبة 20% في المجتمع الواحد يتنافس عليهم كل إناث ذلك المجتمع و يتمنونهم

كل ذكر متفوق تقابله 10 إنىاث أو أكثر
تدفعهن غريزة الإرتباط الفوقي نحوه

إمكانية أن يخوض الذكر المتفوق Alpha معهن علاقات مؤقته هي قائمة و بنسبة كبيرة جداً لكن إمكانية الإرتباط بهن داخل مؤسسة الزواج هي معطى لا يقبله العقل حسابيا -رجل Alpha واحد له 10 زوجات؟! مستحيل- إذن فالنتيجة بعد العلاقات المؤقتة هي الحصول على أرامل Alpha

يمكن تشبيه نشوة الأنىثى الجنىسية بخزان محدد في سعة معينة يوجد ذكر واحد يمتلك ما يناسب خزان تلك السعة دون نقص أو زياده بينما ترغب غريزة الإرتباط الفوقي Hypergamy لدى الإنىاث في مضاعفة
تلك النشوة مع ال Alpha

(الذي لا يمكن أن يرتبط بها داخل إطار الزواج لأن لديه نوع إنىاث معين يتناسب مع مكانته الإجتماعية و جيناته)

يغدق الAlpha علاقته المؤقتة معها بالمتعة و النشوة ليتسع خزان نشوتها من أجله و لن تمتلك القابلية لإعادة تكييف متعتها على حساب ذكر أقل منه فتدخل مرحلة اللا عودة

- يتهاوى تقييمها في سوق الجىنس مباشرة بعد أول علاقة جنىسية

- إندحار تقييمها بالماضي يجعل ذكور الAlpha ينفرون منها

- لا يُمحى أثر أول Alpha في حياة الأنىثى إلا بذَكرٍ Alpha آخر شريطة أن يكون متفوق شكليا و مادياً على الأول لكن نسبة حصولها على رجلين تصنيف Alpha مرة أخرى شبه مستحيلة فهي ذات ماضٍ الآن و قد سقط تقييمها

- بالنسبة لأرملة Alpha فكل ذكر يملك تقييما أقل من أول Alpha عرفته هو بالنسبة لها مغسلة للماضي و خطة إحتياط فقط ستحاول الإرتباط به فقط للتزويد (الإستفادة من أمواله وخدماته) و لن تستمتع معه أبداً بل ستتفنن في تعذيبه و وضع الشروط له و منحه علاقه جنىسية رديئة جداً

- تتعاطى بعض أرامل الAlpha الدعىارة في محاولة يائسة لإيجاد نشوة جنىسية تساوي خزانها الجديد الذي صنعه الAlpha الأول

- تصبح علاقاتها كلها عباره عن محطات تزويد
مؤقته بحثا عن نشوة تشبه ما قدمه الAlpha الأول

- حتى و لو دخلت في إطار زواج فإنها لن توقف سلسلة البحث عن النشوة المفقودة مهما كانت أخلاقياتها و مستوى تدينها و لو إقتضى الحال أن تتخيل الAlpha الأول في زوجها أثناء الجماع

- تتفنن أرملة الAlpha في مسح خرابها الأول على زوجها الحالي فتتهمه ظلما بالضعف الجىنسي أو بالرائحة النتنة أو بالوحشية الجنىسية المبالغ فيها و تبتزه لتعويض نقصه أو وحشىيته عبر الطلبات و إستجداء الهدايا و توفير الخدمات «أحياناً ترفع عليه دعوى إغتىصاب زوجي نعم لا تندهش عزيزي القارئ»

أرملة الألفا ضحية وحىش الإرتباط الفوقي هي كتله من الخىراب يمكن التعاطف معها من بعيد لكن إرتباطك بها
يعني خىرابك وتورطك في جحيم أوقده غيرك

يمكنك الإنكار أو الغضب أو محاولة مساومة هذه الحقائق و وضع الإستثناءات فيها هي ردود فعل طبيعية حينما نتلقى جرعة حقيقة قاسيه

لا نميل إلى تقبل الحقائق التي من شأنها أن تهدد نفسيتنا لأننا مبرمجون على تقبل فقط ما يخدم بقائنا لكنه خطأ فادح أن نربط سعادتنا بوهم كاذب إذا إنكسر فاجأه هلكنا أو تعرضنا لإنهيار كبير