كيف حالك يا صديقي في غيابي؟!…
هل ارتاحت آذانك من كثرة سؤالي؟!..
ولا عُدت تهتم لحالي..
كيف حالك كنت أبدأ بها يومي و بالاطمئنان عليك كُنت أُنهيه..
و بجفاءٍ منك كنتُ تهجرني وحزني منك دوماً عنك أُخفيه ..
هل أصبحت أيامك بعدي دائماً فجراً أم أمست في بُعْدي ليلاً طويلاً؟!…
كنت حين أتحدثُ إليك...