كان هناك رجلٌ تاجر كريم حسن الخلق يركب فرسًا ويسير في دروبٍ من الصحراء منتقلاً من مكان إلى مكان، وفي إحدى سفراته وهو بالصحراء اعترضه رجلٌ ضعيف الحال رثُّ الثياب يستنخيه ويستنجده ويطلب منه أن يحمله وينقله معه؛ فكانت شهامة الكرم وحسن الخلق داعيان له إلا أن ينزل عن فرسه ثم يعين ذلك الضعيف؛ حتى يرقى...
ربنـــــا يكون معاكي في صراعك المرير مع الواقع السيء. ولا تنسي أن لكل شيء نهاية. ولا تفقدي الأمل أبدا وسوف تنجحين لا محالة فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس. بتمنى لك التوفيق.