متسلسلة نورا وعائلتها

[الادهم القاهر]

القصة كما وصلتني من صاحبتها اللتي اكدت لها صحتها واحداثها مئة بالمئة صحيحة فلنبدا القصة على لسان صاحبتها
الجزء الاول :
انا اسمي نورا عمري ١٨ من مدينة حلب في سوريا من عائلة المرواني ابي اسمه جابر عمره ٤٥ وامي اسمها صباح عمرها ٤٠ ولدي شقيقين الكبير اسمه عصام عمره ١٨ ملاحظة انا واخي عصام تؤام ولدنا في نفس اليوم واخي الصغير عابد عمره ٤سنين وامي صباح الان حامل في الشهر الخامس انا ادرس في ثانوية البنات بحي سيف الدولة اما اخي فيدرس في ثانوية للشاب في حي الحمدانية كان ابي يقلني انا واخي كل الى ثانويته بسيارته كل يوم وبيتنا كان في باب الجابيه انهيت دورسي في الثانويةاليوم وبدات البنات بالانصراف من الثانوية فخرجت انا وصديقاتي غادة ويسرا ومها وكان لدي صديقة اخرى تدعى منال ولكنها توفيت بالسرطان وحزنت عليها كثيرا اذ كانت صديقتي من الابتدائية وكانت صديقاتي الاربعة جيراني في نفس الشارع يسرا امها الاء عمرها بنفس عمر امي ولديها اخ اسمه رواد عمره ٢٠ سنة يدرس في كلية الحقوق اما ابوها عادل فهو متوفي منذ زمن
غادة امها عبير عمرها ٤٥ سنة
ابوها كمال عمره ٥٠ مسافر ويعمل في السعودية
اختها منيرة عمرها ٢٢ سنة متزوجة من سيف وتقيم في دمشق بحي الميدان
مها امها كريمة عمرها ٤٠سنة
ابوها جلال عمره ٤٥ ويعمل في الشحن البري بين الاردن ودول الخليج والعراق ونادرا مايكون في المنزل
اختها اية عمرها ٢٠سنة متزوجة من وليد وتقيم في طرابلس في لبنان
المرحومة منال امها سوسن عمرها ٤٥سنة
ابوها شريف عمره ٥٠ يعمل موظف في موسسة المياه
اختها منار عمرها ٢٠ سنة متزوجة من عمران وتقيم في حلب في حي الفرقان لكنها لاتزور اهلها بسبب خلاف بين زوجها واهلها بخصوص حقها في الورثة من بيت ابوها
خرجت انا وصديقاتي من الثانوية وبدانا بالمشي فقالت مها مارايك يانورا الى نذهب الى القلعة ويسرا قالت انا اريد ان اذهب الى الموغنبو غادة قالت انا اريد ان نذهب لروية مهرجان طريق الحرير فقلت لا انا اريد ان اذهب الى المنزل فلدي دورس يجب علي ان انهيها اذهبوا لوحدكم اذا اردتم وانا ساذهب الى المنزل فقالت غادة يانورا كلنا لدينا دورس لست انت وحدك من لديها واجبات ونحن لدينا لكن ماالمانع من بعض المرح فقالت مها غادة معهاحق كلنا لدينا دورس هيا فنذهب لنمرح قليلا يسرا قالت ارجوكي يانورا ان توافقي لنذهب ونتسلى لبعض الوقت فقلت يابنات انا لن اذهب الى اي مكان فلدي واجبات ثم ابي يتعب ليلا نهارا من اجل تعلمي انا واخوتي وامي تبذل كل ماتستطيع لتجعلنا نتعلم لن اخون ثقتهم فيا بهذه الطريقة واتصرف بعدم مبالاة لن اخون ثقة ابي وامي واحطم امالهم بعدم تقديري للمسوولية فسكتتوا جميعا ولكني رايت يسرا قد بدات بالبكاء فقلت مابكي يايسرا لماذا تبكين لم تجب ظلت تبكي بحرقة ودموعها لاتتوقف وفجاة وقعت على الارض مغمى عليها فارتعبت انا ومها وغادة من هول ماجرى ولحسن الحظ كان معي انا وصديقاتي خليوي وكان انا معي جهاز n73 نوكيا فقمت بالاتصال باابي وانا ابكي وابي لايرد فاتصلت مرة اخرى ولايرد فاتصلت مرة ثالثة وظل يرن حتى رد فقال ابي شو في لحتى داقتلي تلات مرات قولته بابا بصوت عالية لدرجة ان الناس وقفت تنظر لي لتعرف ماللذي يجري قلته الحقني بصوت عالي فاابي ارتعب قلي شو في شو صاير ياحببتي قولتو الحقني وفجاة حست الدنيالفت في ووقعت عالارض فمسكت جهازي غادة قالتو عمو يسرا وقعت عالارض ونورا كانت عم تحكيك وفجاة وقعت قالها بابا طيب وين انتو هلق قالتو نحن عند دكان احلام السعادة وكان دكان السعادة قبل الثانونية بشارع وقالها بابا لاتتحركوا من عندكون انا جاي وسكر واتصل بامي صباح قالها صباح البسي وخبري الاء تلبس انا جاي اخدكون صباح قالتو جابر قلقتني شو في خبرني بابا قالها بعصبية صباح اللي قلتك عليه بتعملي فهمتي يلا باي عشر دقايق وبتكوني انت والاء ناطرني فهمتي وسكر بابا شخص حنون وطيب كتير بس اذا عصب بيصير متل البركان وبابا مابيعصبو الاالشديد القوي ماما دقت ل الاء وقالتها مرحبا الاء كيفيك انا هلق حاكني جابر وقلي قلك تلبسي وانا البس ونزل ننطرو تحت قال عشر دقايق جاي ياخدنا
الاء قالت لماما خير ياصباح شو في انا حاسة بعصة بصدري مابعرف ليش وماعم تروح خبرني في شي **** يوفقك قالتها ماما و**** مابعرف شي غير اللي قالي ياه جابر يلاةالبسي يالاء لنشوف شو في يلا بخاطرك وسكرت ماما وراحت تلبس وماما هي وعم تلبس تذكرت انوهي كمان حست بعصة ولهلق ماتروح وكان بدها تدق لجابر وتخليه يحكي مع بنته نورا يطمن عليها المهم صباح خلصت لبس ونزلت والاء لبست ونزلت ومافي دقيقتين كان جاي جابر وركبت صباح قدام مع زوجها والاء ورا وجابر ساق بالسيارة طيران صباح قالتو هدى ليش مسرع بالسيارة هيك جابر قلها اسكتي احسنلك ياصباح وجابر بيفوت بالشوراع الفرعية منشان مايوقف عالاشارة وبعد خمس دقايق وصلو لقدام محل السعادة لقو العالم متجمعة وصباح والاء شافوا غادة ومها واقفين وبناتهن مابينين الاء وصباح ركضوا بالشارع وصباح مسكت غادة اللي كانت تبكي بحرقة وقالتها نورا ويسرا وينون وهزتها صارت تبكي بزيادة جابر بعد العالم حمل نورا وبدو يمشي اجى واحد ومسكو قالو وين اخذ البنت قالو صاحب المحل ابو فايز تركو هاد ابوها واناةبعرفو من سنين ام الزلمي تركو واعتذر وقلو لاتواخذني **** يعرفك بجهلك قالو جابر انت الصح ومافي مواخذه وشال بنتو وصباح شافت بنتها شايلها ابوها صارت تبكي وتلطم وتقول شو صرلك يابنتي قومي ياحبيبة ماما قومي جابر حط بنت بالسيارة ورجع يشيل يسرا وحملها اجى واحد قالو هديك البنت بنتك فهمنا هي ليش شايلها قالو جابر هي متل بنتي وهي يتيمة الاب ورفيقة بنتي بتركها بالشارع يعني ماباخذ بنتي وبتحرك قبل مااخذ هي البنت وهي البنت بتفوت عالمشفى قبل بنتي لانو اذا اهملناها رح نتحاسب عليه بيوم القيامة وهلق تركوني مر وبعدوا الناس و الاء شافت بنتها شايلها جابر كان فيها عقل وطار صارت وتبكي وتلطم وتضرب بحالها جابر حط يسرا بالسيارة ورجع لعند الاء وقالها قومي يالاء صرنا فرجة بين العالم ومسكها من ايديها وجرها والاء حست بشعور من سنين فاقدته حست انو شعرت بالامان وحبيت ان تضمه بس ماوقتها غادة قالت ياجابر نحنا جاي معكون عمو ومها قالت اي بدنا نجى اختي يسرا واختي نورا هلقةبحاجتنا وجابرسمع هالكلام وراح حضن غادة ومها ولاول مرة جابر يبكي قدام العالم وصار يبوس راسن وقالون **** لايحرمني منكم يابناتي جابر يبكي والبنات يبكوا وصباح والاء كان يبكوا حتى الناس اللي واقفة وصاحب الدكان بكيو من صعوبة المشهد واخلاص هالبنات الاربعة لبعض وبعدها جابر قال خلص حاج دراما يلا نمشي بس صحيح نحنا مابنساع كلنا بالسيارة قام اجى زلمي وقال انا شوفير تكسي طلعوا اركبوا المهم ركبت امي مع ابي وانا ويسرا صديقتي في الخلف والاء ام يسرا ركبت في التاكسي ومعها غادة ومها وانطلق ابي بسيارته والتاكسي تتبعنا وبعد دقائق وصلنا الى المشفى فدخل ابي الى الداخل وخرج ومعه ممرضين يجرون نقالتين وضعني انا على واحدة ويسرا على واحدة ودخلنا قسم الاسعاف فقال الدكتور انا الفتاتان التي كشفت عليهما الان لايشكان من جروح او كدمات او حروق ولكنهما يعانوا من صدمة عصبية حدا ساخبر دكتور الامراض العصبية والنفسية ليتابع حالتهما فخرج ثم اتى ومعه دكتور الامراض العصبية والنفسية الدكتور سليمان احمد عبد العظيم وكان متميز المهم كشف الدكتور سليمان علينا وطلب من امي ان تذهب الى قسمه لانه يريد ان يتكلم معها لوحدها فذهبت امي ودخلو قسم الدكتور سليمان وجلس الدكتور وسالها لامي بعض الاسئلة مثلا هل هناك احد يزعجني او هل لي مشكلة من احد هل اعاني من اي اكتئاب او هلوسة او تخيلات هل اعاني من صدمة تعرضت لها فقالت ام نورا لها لم تتعرض الا لصدمة واحدة لما كانت نورا بصف التاسع ولما خلصت الامتحان النهائي للشهادة الاعدادية وبعدها باسبوع وصلنا خبر موت منال رفيقة نورا وكانت رفيقة نورا المقربة وكانت بنفس عمرها كانوا مع بعض من الحضانة وبعدها التحضري وبعدين المرحلة الابتدائية وكفو للاعدادية مع بعض بس منال وصلت للتامن وماقدرت تكفي لانو بلشت اعراض المرض عندها تبين ابوها وامها بلشوا يعالجوها وجابولها ادوية اجنبية كتير لدرجة انو صارو مدينونين وبلشت بالعلاج الكيمائي بس رغم الشي كان عمرها خلص وماتت وانا فكرت انو نورا تجاوزت الموضوع بعد هالمدة بس الدكتور قالها انو نورا كانت حاصرة هالشي جواتها وهلق انفجر وشكر ام نورا وخرجت والدكتور طلب الاء وسالها شو مشاكل بنتها قالتو انو يسرا فقدت ابوها عادل بعد اسبوع من ولادتها بسبب حادث سيارة عندما كان عائد من عمله حيث ضربت سيارة مسرعة سيارته ماادى الى خروجها عن الطريق وسقوطها في الوداي وبعد سقوطها بفترة بدات السيارة بالاشتعال وانفجرت ونظرا لصعوبة الوصول الى السيارة ولبعدها عن المدينة فقد استعصى انقاذه وتوفي واكملت حديثها مع الدكتور وخرجت وبعد ذلك الدكتور تحدث مع جابر وبعده غادة ومها وبدا يفكر في طريقة لعلاج الفتاتان فمسك الموبايل واتصل بصديقة الدكتور اسامة وطلب من الحضور وبعد ساعتين اتى الدكتور اسامة ودخل للدكتور سليمان وجلس معه ثم طلب الدكتور سليمان فنجانين من القهوة ثم بدا الدكتور سليمان الكلام والى هنا انتهى الجزء الاول ...يتبع