- إنضم
- 6 يونيو 2022
- المشاركات
- 141
- مستوى التفاعل
- 30
- نقاط
- 0
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- موريتانيا
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
اعتاد الناس على التشابه بينهم ، لدرجة أنهم ينفرون من أي مختلف عنهم . ليس هذا وحسب ، بل ربما يحاولون التخلص منه أو عرقلته في أي مسعى لم يعتادوه ، كي يثبتوا لأنفسهم أنهم كانوا على حق ، وأن كل من لا يشبههم سيخفق حكما . لأنه ابتعد عن المسار الأزلي الذي اعتادوه .
فيما بينهم لا يشعرون بالعار إن تفاخروا بقاتل ، أو لص أو بعلاقتهم مثلا بسياسي فاسد ، لكنهم يحرّمون بشدة على الأنثى أن تتكلم بالحب إلا في إطار الحكايا البعيدة . أما إن تعلّق الأمر بمشاعرها فستكون حكما فاسقة فاجرة وأخطر على الحياة من اللص والقاتل والمغتصب والفاسد .
ولأن هذه السخرية تغضبني كثيرا قررت في زمن سابق أن أكتب عن ذرى الحب ونشوة الغرام وشهوة الأجساد وأخوض في غمار الأدب الأيروتيكي باحتراف قدر الإمكان . لم تعرف بسرّي سوى صديقتي المقربة وهي عاشقة قديمة ، وكانت على وشك أن تُرجم وهي بنت 14 عاما منذ ما يقارب ذلك من الزمن ، لأن فتية الحي أشاعوا عنها أنّها كانت دوما لقمة سهلة لهم . وكان ذلك كذبا طبعا لكنها لم تحضى بتأييد المجتمع الذي قرر دون تفكير أن يرجمها . ولم ينقذها من ذلك إلا تقرير الطب الشرعي الذي أثبت برائتها ، لكنه أثبت براءة النسخة القديمة منها . وما حدث بالمجمل . كانَ سببا في ولادة نسخة جديدة لم تكن تشبه سابقتها إلا بالمظهر .
لقد قالت لي أن المجتمع يحتاج من يخدعه فقط . وأن عليّ أن أتجنّب مواجهته . لكن بنفس الوقت أن ألعب لعبته ، بفعل ما أشاء مثل الآخرين دون علم أحد . بالسر . أما في العلن ، فتتمة اللعبة تفرض علي أن أتظاهر بأني مثلهم تماما . أغضب لأي خدش لحياء الناس . وأثور في وجه أي خارج عن القطيع . لكني لم أقتنع بكلامها ، و بعد نقاش طويل تراهننا . هل كبريائي والتحدي العلني الذي أحمله في وجه المجتمع سيفلح أكثر ويتسبب بإحداث أثر أكبر ، أم لعبتها الصامتة ؟ . وهكذا أنا اخترت أن أظهر بصوتي على قناتي لقراءة روايتي الأيروتيكية الأولى إمرأة من خيوط . بينما اختارت هي أن تبقى خفية وراء ستار التسريبات والمحادثات السريّة المسّربة على قناتها ويكي شات . وبعد شهر من انطلاقتنا معا . حصل أول مقطع مسرّب لها على أكثر من ألف مشاهدة صامتة . بينما لم تحضى روايتي بثلث هذا الرقم . لا سرّا ولا علنا ً . لكنّي قلت لها أنه من المبكّر جدا أن نحكم بشهر واحد . دعينا ننتظر ستة أشهر ونستمر . لكنها قالت أن المكتوب واضح من عنوانه . وأنا لا أعلم طريقة لتغيير النتيجة ، وهل المشكلة في خياري وطريقة تفكيري ، أو أن المشكلة في الناس بشكل عام ؟ لست أدري . عدا عن أن التبليغات على قناتي مذهلة لأن الكثيرون يعتبرونها تحديا للمجتمع بينما قناتها لم تواجه أي مشكلات . !
لهذا أكتب الآن طلبا للنصيحة والرأي . فما قولكم يا قوم الإثارة وأنصار الحب ؟ من قد يفلح أكثر وأي الطريقتين أجدى ؟ وهل هناك من مسار ثالث من الممكن أن يحدث أثرا أكبر ؟
فيما بينهم لا يشعرون بالعار إن تفاخروا بقاتل ، أو لص أو بعلاقتهم مثلا بسياسي فاسد ، لكنهم يحرّمون بشدة على الأنثى أن تتكلم بالحب إلا في إطار الحكايا البعيدة . أما إن تعلّق الأمر بمشاعرها فستكون حكما فاسقة فاجرة وأخطر على الحياة من اللص والقاتل والمغتصب والفاسد .
ولأن هذه السخرية تغضبني كثيرا قررت في زمن سابق أن أكتب عن ذرى الحب ونشوة الغرام وشهوة الأجساد وأخوض في غمار الأدب الأيروتيكي باحتراف قدر الإمكان . لم تعرف بسرّي سوى صديقتي المقربة وهي عاشقة قديمة ، وكانت على وشك أن تُرجم وهي بنت 14 عاما منذ ما يقارب ذلك من الزمن ، لأن فتية الحي أشاعوا عنها أنّها كانت دوما لقمة سهلة لهم . وكان ذلك كذبا طبعا لكنها لم تحضى بتأييد المجتمع الذي قرر دون تفكير أن يرجمها . ولم ينقذها من ذلك إلا تقرير الطب الشرعي الذي أثبت برائتها ، لكنه أثبت براءة النسخة القديمة منها . وما حدث بالمجمل . كانَ سببا في ولادة نسخة جديدة لم تكن تشبه سابقتها إلا بالمظهر .
لقد قالت لي أن المجتمع يحتاج من يخدعه فقط . وأن عليّ أن أتجنّب مواجهته . لكن بنفس الوقت أن ألعب لعبته ، بفعل ما أشاء مثل الآخرين دون علم أحد . بالسر . أما في العلن ، فتتمة اللعبة تفرض علي أن أتظاهر بأني مثلهم تماما . أغضب لأي خدش لحياء الناس . وأثور في وجه أي خارج عن القطيع . لكني لم أقتنع بكلامها ، و بعد نقاش طويل تراهننا . هل كبريائي والتحدي العلني الذي أحمله في وجه المجتمع سيفلح أكثر ويتسبب بإحداث أثر أكبر ، أم لعبتها الصامتة ؟ . وهكذا أنا اخترت أن أظهر بصوتي على قناتي لقراءة روايتي الأيروتيكية الأولى إمرأة من خيوط . بينما اختارت هي أن تبقى خفية وراء ستار التسريبات والمحادثات السريّة المسّربة على قناتها ويكي شات . وبعد شهر من انطلاقتنا معا . حصل أول مقطع مسرّب لها على أكثر من ألف مشاهدة صامتة . بينما لم تحضى روايتي بثلث هذا الرقم . لا سرّا ولا علنا ً . لكنّي قلت لها أنه من المبكّر جدا أن نحكم بشهر واحد . دعينا ننتظر ستة أشهر ونستمر . لكنها قالت أن المكتوب واضح من عنوانه . وأنا لا أعلم طريقة لتغيير النتيجة ، وهل المشكلة في خياري وطريقة تفكيري ، أو أن المشكلة في الناس بشكل عام ؟ لست أدري . عدا عن أن التبليغات على قناتي مذهلة لأن الكثيرون يعتبرونها تحديا للمجتمع بينما قناتها لم تواجه أي مشكلات . !
لهذا أكتب الآن طلبا للنصيحة والرأي . فما قولكم يا قوم الإثارة وأنصار الحب ؟ من قد يفلح أكثر وأي الطريقتين أجدى ؟ وهل هناك من مسار ثالث من الممكن أن يحدث أثرا أكبر ؟