ناقد بناء
معاون
طاقم الإدارة
معاون
معاون عام
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 17 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 9,737
- مستوى التفاعل
- 3,229
- نقاط
- 22,363
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- كندا
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
٢١
وقفت امام المرآه تهندم من ثوبها الرقيق الملائكي ولكنه قصير قبل الركبه بقليل فتعمدت ارتدائه لتري ردت فعله وياليتها لم تفعل
, وضعت ميك آب هادي عدا أحمر الشفاه الناري الذي جعلها كحبه الفرواله تنتظر من يأكلها
, وضعت لمستها الاخيره ثم هبطت الي الاسفل وجدته يعيطها ظهره ويلبس حله سوداء لامعه تبرز بشده عضلاته أكتافه وزراعيه واقف بثقه وكبرياء معهود منه وهو يضع كفوفه في جيب بنطاله
, ما إن شعر بها حتي التفت لتجحظ عيناه ممن رآه وهمس بداخله
, "يا نهار ابوكي اسود"
, انها تبدو جميله حد اللعنه فثوبها الذي جعلها كالحوريه التي هبطت لتو لتكون ملكه هو وحده جاء في عقله تلك القصيده التي يحفظها عن ظهر قلب اخذ قلبه يرددها بوله
, اراك طروبا والـــــــها كالمـــــــــــــــتيم .. تطوف باكناف السـحاب المــــــــــخيم اصـابك سـهما ام بليــــــــت بنظـــــــــرة .. فـما هـذه الا سـجـيه مغـــــــــــــــــرم على شاطيء الوادي نظرت حمـــــــامه .. اطالت على حسرتي وتنــــــــــــــدمي اشـير اليها با لـبنــــــــان كانــــــــــــــما .. اشير الى البيت العتيق المــــــــعـظم اغار عليها من ابيـــــــها وأمـــــــــــــها .. ومن خطوة المسواك ان دار في الفم اغار على اعطافــــــها من ثيابــــــــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مــــــــــــــنعم واحسد اقداح تقـــــــبل ثغرهـــــــــــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــــفم خذوا بدمي منها فـــــــاني قتيلــــــــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــــــــعمي ولاتقتلوها ان ظفـــــــرتم بقتــــــــــلها .. ولكن سلوها كيف حل لها دمــــــــــي وقولا لها يامنيه النــــــــفس انــــــــني .. قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلــمي ولا تحسبوا اني قتـــــــلت بصـــــــارم .. ولكن رمتني من رباها باسهـــــــمـي لها حكم لقمان وصــــــوره يوســــف .. ونغمـه داود وعـفه مريــــــــــــــــــــم ولي حزن يعقوب ووحـــــــشه يونس .. وآلام ايوب وحســــــــــــــــــــــره آدم ولما تلاقينا وجـــــــدت بنانــــــــــــها .. مخضبه تحكي عصـــــــــــــــاره عندم فقلت خضبت الكف بعدي أهـــــــــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــــــــــــتيم"
, يود أن يصرخ رادفا انه يعشقها حد الجنون يود بإن يصرخ طالبا من ذات غابات الزيتون بإن تسامحه يود ان ترجع الايام حتي لا يفعل فعلته تلك التي جعلت الحزن يتراقص بعيونها وحتي وان كانت تخفيه فهو يراه بوضوح ٤ علامة التعجب
, ولكن ماهذاء الرداء التي ترتديه ماذا تنوي علي أتنوي علي موتي ام موت الآخرين ٤ علامة التعجب
, كانت واقفه علي آخر درجات السلم الداخليه للقصر تنظر له بريبه فكان جاحظ العينين فقط ينظر اليها استشعرت من نظراتها انه بالفعل يحبها بل يهيم بها ولكن وما المانع من إثاره غضبه
, تقدم منها ببطئ يحرقها ويذيد من خوفها وتوترها حتي وقف امامها مباشره
, ليل وهو يجز علي اسنانه بقوه محاوله الهدوء لاقصي حد لايريد فعل شئ يندم عليه تيقنت من انه يحاول ان يلجم غضبه ووضح هذا بشده من عروق وجهه وتشنج فكه بقوه ليل رادفا
, "ايه الجمال دا"
, زُهلت بحق من رده فعله ولكنها صمتت وهي تسمع باقي حديثه
, "بس مش قصير حبتين" قالها وهو ينظر الي اقدامها ومازالت عضلات فكه متشنجه
, لم تدري ما الشعور هذا الذي يجتاحها ويقتحمها دون سابق انذار هتفت بخوف وتلعثم لكن بعند
, "لا هو ..هو كويس مش قصير"
, رفع احد حاجبيه وضيق عينيه وقال بجديه
, "لا طبعا قصير ومفيش خروج بيه ودقيقتين تكوني غيرتيه"
, عين بخوف "بس انا مش عايزه أغيره"
, لمعت عينيه بلمعه خبيثه وابتسم بخبث رادفا
, "أنا قلت كده برده انتي مش قادره تغيريه فأنا هقوم بالمهمه دي"
, شخصت عيناها فزعا ماذا يقول؟؟شهقت وهي تري نفسها في الهواء بين ذراعيه شهقت بخوف وقالت بتلعثم
, "نزلني٣ نقطةانت انت بتعمل ايه" بالحقيقه لم يرد ابدا كان يحاول ان يبعد عينيه عن شفتيها التي تدعوه ان يتذوقها ولكنه تحكم في نفسه بقوه لم يريد ان يجعلها تخاف وترتعد منه يعلم تمام العلم انها مازالت حزينه ولكنه سيصبر حتي يحصل علي دقات قلبها كما توشمت هي علي دقات قلبه
, وصل الي غرفتها ثم وضعها ارضا بهدوء فتراجعت هي خطوات للخلف بخوف
, ليل بخبث "ها هتغيريه ولا أقوم انا بالمهمه الرائعه دي"
, عين بخجل "انت قليل الادب علي فكره"
, ضحك بخفه واردف بعبث وهو ينظر الي عيونها بعمق "لا انا مش قليل الادب انا سافل يا روحي وعندي كامل الاستعداد اوريكي قله الادب علي حق"
, شخصت عيناها واذدات دقات قلبها بعنف من وقاحته لم يكن كذلك ابدا يبدو انها ستكتشف اشياء كثيره عنه "أخرج برره وانا هغيره"
, اقترب منها خطوه فتراجعت اختها الي الخلف واردف ببرائه مصطنعه
, "مالك دا انا هساعدك مش انتي تعبانه ومش قادره"
, عين بحنق "انا مش تعبانه واخرج بره"
, ابتسم بوله واقترب منها بهدوء وهمس في اذنها بخبث "لو نزلتي بالروچ دا هعتبر دي دعوه منك عشان ابوسك"
, عين بخجل من اقترابه منها ومن وقاحته تلك
, "أخرج بره بقي ****"
, تدارك خجلها فتراجع بهدوء لم يرد ان يضغط عليها ولكنه أقسم بإن يجعلها تحبه بل تعشقه ولكن بطريقته طريقه إبن الراوي
, ليل بابتسامه "انا خارج 5 دقايق لو اتأخرتي هتلاقيني هنا"
, نظرت له بغضب فضحك بخفه ثم خرج وعلي محياه ابتسامه عاشقه
, أما هي ف وضعت يدها موضع دقاتها التي تدق بعنف ثم اردفت هامسه "ايه دا هو فيه انا عاوزه اربيه بطريقه دي هو اللي هيربيني بس ماشي يا ابن الراوي اما وريتك مبقاش عين"
, توجهت نحو غرفه الثياب وأخذت منها ثوبا زهريا رقيقا يصل لكاحلها وتصل أكامه الي منتصف ساعديها ثم ازالت ذلك الروج وضعت آخر هادئ يناسب ثوبها ثم تنهدت بقوه وخرجت وجدته ينتظرها في الاسفل
, ليل بإبتسامه عاشقه "فالصمتُ فـ حَرَم الجَمال جمالَ"
, توردت وجنتيها بحمره محببه ولم ترد فابتسم هو بهدوء وامسك يدها ليضعها في مرفقه توترت هي وكادت ان تبعدها لكنه شدد عليها برفق وهمس بجانب اذنها
, "متخافيش مني يا عين انا بحبك وعمري مأهذيكي تاني"
, اومأت بخفوت فتنهد بارتياح وسار بها بهدوء نحو السياره وفتح لها بابا السياره برقي ثم توجهه نحو عجله القياده وانطلق وخلفه حرسه بعد مرور الوقت وصل بها الي مرسي علي النيل
, عين بذهول "هنتعشي هنا"
, ليل بابتسامه عشق "اكيد مش هوديكي مطعم واقعدك قدام حد"
, نظرت اليه بعدم تصديق فاردف هو بعشق
, "مفيش حد يحقله انو يشوفك غيرك مفيش حد يحقله يشوف عنيكي غيري يا عين"
, دق قلبها بعنف شديد من كلماته تلك التي تُظهر عشقه الخالص لها ولكنها نظرت للاسفل ولم ترد
, رفع يده ووضعها أسفل ذقنها يرفعه بحنان واردف بحب
, "طول ما انا عايش متحطيش وشك في الارض يا عين مهما حصل ٣ نقطةعارف اني قسيت عليكي وعارف انك ممكن تكوني مش مصدقه التغيير بس عاوزك تصدقي حاجه واحده إني بحبك وبجنون يا عين مش عاوز اسمع ردك انا المهم عندي إنك تسامحيني"
, لا تدري لما دقات قلبها تكاد ان تزلزل بداخلها اردفت لتغيير الموضوع بسبب خجلها
, "أنا جعانه مش هناكل ولا اي"
, ضحك بل قهقه بقوه عليها اردف وهو مازال يضحك
, "ههههههه فصيله أقسم ب****"
, تاهت هي في ضحكته التي ذادته وسامه علي وسامته وذادت من جاذبيته فأبتسمت غصبا
, اتسعت ابتسامته عندما رأي ابتسامتها التي أهلكته أكثر فاردف قبل ان يخرج من السياره
, "يالا يا عيوني"
, ابتسمت حقا ابتسمت ولكنها اخفتها سريعا ثم نزلت من السياره وجدته يمد له يده
, فنظرت اليه وجدته يبتسم فمدت يدها بترددولكنه امسكها ثم ضغط عليها برفق وساعدها علي النزول
, ساروا معا طريق قصير ثم وجدت يخت وجدت عليه عباره جعلت قلبها يرقص فرحا "الي ذات غابات الزيتون"
, فنظرت له بمفجأه وجدته يبتسم وعيناه تلمع ببريق الحب
, عين بدموع في عيناها "عملت دا إمتي"
, اقترب منها ليل ولثم جبينها بعمق
, "احلمي وأنا احقق يا عين مستعد أعمل اي حاجه عشان اشوفك مبسوطه مستعد أعمل اي حاجه عشان انسيكي الغباء اللي عملته"
, نظرت اليه بدموع ولكنها ضحكت بخفه فأستغرب فسألها بهدوء
, "بتضحكي علي إيه"
, التمعت عيناها بخبث واردفت
, "عاوزني انسي واسامحك"
, ارزفت بلهفه "أكيييد"
, عين بخبث "تستحمل اللي هعملوا فـيك"
, وجد في عيناها نظره خبث علمها جيدا فهو الذئب قبل أي شئ ولكنه اردف بإبتسامه ثقه
, "هستحمل"
, اومأت بإيجاب واردفت بمزاح "هنفضل واقفين انا جعانه يا أخينا"
, لم يستطع كبح ضحكاته فأنفجر ضاحكا ضحك حتي ادمعت عيناه وهي فقط تنظر له وتتأمل جاذبيته ووسامته التي تذيد بدرجه مهلكه
, ليل وهو مازال يضحك "يالا ناكل" مسك يدها برفق وسار بها حتي صعد بها الي اعلي اليخت وجدت منضده متوسطه الحجم في منتصف اليخت سبقها بخطوه وجذب بها الكرسي لتجلس نظرت له قليلا مستغربه من التقلب الجذري ذاك فابتسم لها ويعلم تمام العلم ما الذي يدور بعقلها
, أجلسها ثم جلس بعدها استعدادا لتناول الطعام ولكن اطال النظر اليها فقط محدق بها اما هي فكان توترها وخجلها يذداد بسبب نظراته تلك التي تخترقها بدأو في تناول الطعام ومازال هو محدق بها بعشق وما زالت هي متوتره وخجله من نظراته حتي انها لم تقدر علي تناول الطعام بسبب شده توترها فدعت انها تأكل وهو يعلم انها تدعي بذلك مر بعض الوقت وهو لا يشعر بشئ سوي غابات الزيتون التي سحرته فكان لها سحر خاص بشده تمني ان يضمها بشده يعتذر لها علي ما أقترفه بحقها يود أن يقبض علي شفتيها الكرزيتين بشفاه يود ان يتذوق رحيقهم مر بعض الوقت وفاق هو علي صوتها المتلعثم بخجل "احم آآنا عاوزه اروح"
, نظر اليها وجد ان وجنتيها كادت ان تنفجر من شده السخونه والحمره التي اجتاحها ورد بصوت وابتسامه هادئه
, "يالا يا زيتونه"
, رمشت بعيناها عده مرات وتسآلت بخفوت
, "زيتونه"
, ابتسم ثم قام وامسك يدها واوقفها امامه ووضع يده اسفل ذقنها يرفعه بحنان ونظر الي عيناها بعمق وهمس بعشق
, "عينك ذي غابات الذيتون فيها سحر قوي شدني بطريقه مهلكه مخليني مش عارف انزل عيني نفسي افضل باصصلهم كدا مشلش عيني من عليهم"
, ي**** ما هذا الذي يفعله ف كل كلمه تخرج منه تذيد من معدل دقات قلبها كانت تهرب بعيناها في اتجاه عدا ان عيناه التي تنظر لها بعشق خاص ف ابن الراوي يمارس عليها أشد طقوسه وهي لم تقدر علي فعل شئ الان
, اقترب منها أكثر وهمس "هعمل حاجه بس متزعليش"
, قبل ان تفهم مقصده كان يضمها بين احضانه بقوه أكنه يتأكد انها أمامه وانها لم ترحل ولم تتركه لكنه سمع تآوه منها فأبتعد يردف بقلق
, "مالك فيكي اي"
, صمتت ولم ترد فأقترب منها وامسك ذراعيها يضغط عليهم برفق فتآوهت أكثر فأغمض عينه بألم علم ما سبب المها تذكر عندما انهال بالضرب علي يدها بحزامه الجلدي سحابه من الالم والحزن سكنت عيناه فهتف بندم وحزن شديد وهو يمسك يدها برفق
, "آنا آسف و**** آسف"
, لم تعلم لما عندما تراه يحزن نحرن لاجله وهو سبب كل هذا الالم والوجع تود وان تحتضنه بقوه وتشعره بالحنان والاهتمام الدي يفتقده وبشده
, عين بهدوء "مفيش حاجه يالا نمشي"
, ليل بابتسامه صغيره "مش قبل ما اوريكي حاجه"
, نظرت اليه بإستفهام رأته يطرقه بأحد اصعابه وأشار اليه تنظر لمكان إشارته سمعت صوت قوي من الصواريخ الدي ضربت في السماء بطريقه معينه رائعه أشار الي مكان آخر وطرقع بأصابعه مره ثانيه وجدت اسمهت وعباره "بعشقك يا ذات غابات الزيتون"مكتوب بالنار لمعت عيناها بالسعاده وتراقص قلبها فرحا لا تعلم لم تشعر بسعاده من أقل شئ يفعله لاجلها ولم تعلم لما تشعر بالامان وهو بجانبها الم يكن سبب رعبها في يوم ما؟؟
, عين بدموع وبلا وعي منها أحتضنه وخاوطط خصره بقوه وقف هو وتصنم مكانه من فعلتها تلك التي اذهلته ولكنه حاوطها بحنان لا يريد ان يؤلمها ولكنه شعر بسعاده عارمه من فعلتها البريئه تلك
, همس بجانب اذنها بنبره عشق خالصه
, "بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشان انسيكي اللي حصل" وأكمل همسه ومازل يقترب من اذنها
, أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الفضّة..بالنّبيذ..
, بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار
, ويستعدّ العمر للإبحار
, أيتها الأنثى التي يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون
, يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربما أكون مشاغباً..أو فوضويّ الفكر أو مجنون
, إن كنت مجنوناً..وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكل من يمارس الحبّ بلا إجازة في العالم الثّالث يا سيدتي ملعون
, فسامحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون
, يغازلها يدللها يترجاها أن تسامحه حبها وعشقها يتراقص في عيناه التي تفضحه ماذا تفعل تريد أن تعذبه قليلا ولكنها لم تقدر يكفي ما عاناه ولكن لابد من مقالب صغيره يـ ابن الرواي وبعدها سوف اخلق معاك في سماء العشق
, عين بخجل يكفي ما تشعر به من تخبططات الان
, "يالا بينا انا تعبت"
, ابتسم إبتسامه صغيره وهو يري تورد وجنتيها الذي ذاد "يالا يا عيوني"
, ثم امسك يدها برفق وسار بها الي السياره وبعد دقيقه انطلقوا عائدين الي القصر ودخل كل منهم الي غرفته ولكن قلب كلا منهم مع الآخر
, ف ليل عاد قلبه ينبض عشقا ولكن هذه المره بإختلاف كبير في هذه المره عشق دون احتياج دون تزيف دون مؤامره فقط عشق وحب صادق
, عين لاول مره تشعر بهذا الشعور لم يدق قلبها قط لاول مره تشعر بإن دقات قلبها كادت ان تهشم قفصها الصدري من سرعتها لاول مره تتوتر عندما تتحدث مع شخص لاول مره تعشق خضار عينيها فـ ليل اطلق عليهـا بإنها زيتونته وانها غابات الزيتون التي سحرته
, ٣٦ العلامة النجمية
, فـي صباح اليوم التالي
, اسيقظ اولا وجدها مازالت نائمه ورأسها بين عنقه رفع يده وازال خصلات شعرها المتمرده علي عينيها وجبينها وهمس
, "الحمد لله يارب ..الحمد لله إنك بخير يا نوري لكن وحياه كل دمعه منك وحياه ابني اللي راح لهنتقملك منها شر انتقام بس الصبر حلو" ثم طبع قبله صغيره علي جبينها
, بدأت تتململ في نومتها مصدره همهمه مثل ******* فضحك بخفه علي طفولتها التي يعشقها فيشعر انها إبنته الاولي وستظل هكذا
, فتحت عيناها ببطئ وجدته ينظر اليها وعلي محياه ابتسامه عاشقه فهتفت بصوت ناعس
, "صباح الخيير يا حبيبي"
, مال ولثم ثغرها بخفه واردف بعشق
, "صباح الورد يا حبيبتي" وكاد ان يلتقط قبله آخري ولكن ابتعد عنها بفزع بسبب فتح الباب بعنف
, أكرم بمكر وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "انتوا بتعملوا اي"
, اخفضت نور عيناها وتوردت وجنتيها خجلا بينما أدهم جز علي اسنانه بغيظ واردف
, "وانت مـال أهلك في حد يخبط كده"
, أكرم بابتسامه بلهاء "مش أنا خبط يبقي في بتسأل اسأله غير منطقيه"
, اقترب منه وكاد ان يلكمه لكن قاطعه دخول بيجاد وهو يهتف بنرفزه
, " في ايه مش هتبطلوا شغل العيال دا"
, أكرم ببرأه مصطنعه "اسأل صحبك يا بيجو انا دخلت شكيت فيهم بقولهم بتعملوا ايه فالباشا عاوز يمد ايده علي اخوك يرضيك"
, بيجاد بعدم تصديق "شكييت فيهم ؟! انت أهبل يالا"
, أكرم بلامبالاه وهو يقترب من اخته "لا مجنون"
, تعالت ضحكات تلك التي كانت تموت خجلا من دقائق فضمها أكرم بحب واردف "عامله ايع النهارده"
, نور بإبتسامه وهي تبادله احتضانه "الحمد لله يا حبيبي"
, تقدم بيجاد وفعل المثل والاخر كاد ان ينفجر غيظا وغيره فاردف بنبره ذات مغذي "احضنيهم كمان يا حبيبتي براحتك خالص خالص"
, بلعت ريقها بصعوبه فتعلم مدي غيرته عليها وهي تعشق تلك الغيره فاردف بتوتر
, "انت الحته اللي في الشمال يا ادهومه"
, ضحك بخفه وأقترب منها وابعد بيجاد عنها بحده وهو ينظر له بغيظ ثم ضمها هو بقوه
, فتعالت ضحكات وسعده أكرم وبيجاد بحب وغيره أدهم لاختهم متمنين لهم السعاده الابديه
, مر بعض الوقت وقاطعهم دخول الطبيب بعد استئذانه
, الطبيب بابتسامه عمليه"حمدلله علي سلامتك يا مدام"
, كادت نور ان تنطق ولكن قاطعها أدهم وهو يصق علي اسنانه بضيق "**** يسلمك يا دكتور كلمني أنا معلش"
, حمحم الطبيب بإحراج واردف "المؤشرات الحيويه كويسه الحمد لله بس لازم العلاج في مواعيده والتغذيه لانها جسمها ضعيف جدا وضعف بعد اللي حصلها"
, بيجاد بتساؤل "تقدر تخرج امتي يا دكتور"
, الطبيب بجديه"ممكن اكتبلها علي خروج النهارده طالما هي فيه اهتمام في البيت"
, أدهم مؤكدا"متقلقش ههتم بيها"
, الطبيب بجديه"خلاص تمام انا هكتبلها علي خروج وحمدلله علي سلامتها عن اذنكوا" قالها ثم انصرف
, بيجاد بجديه "نور مش هينفع تروح البيت عندك يا أدهم"
, أدهم بجديه "عارف انا ونور هروح الفيلا في القاهره وهاخد ورد ونجمه"
, أكرم بضيق "وهتاخد ورد ليه إن شاء ****"
, أدهم باستفزاز "اومال هسيبها هنا واسافر وبعدين متقلقش يا عم الحبيب انت وبيجاد هتسافروا معانا"
, بيجاد بجديه "خلاص تمام هروح انا وأكرم نقعد في شقتي اللي هناك الاسبوعين دول لغايه ما بابا وماما يجوا من السفر ونعمل اللي اتفقنا عليه"
, أكرم بمزاح "لو كده يبقي اشطا جدا"
, نظر له أدهم شزرا ثم وجهه نظره الي التي تنظر للفراغ بشرود يعلم تمام العلم انها تصطنع المزاح والسعاده امامهم فقط يشعر بحزنها ويشعر ايضا بخوفها وتوترها
, أدهم بابتسامه "يالا يا نوري إجهزي"ثم توجهه اليها ليساندها
, نور وهي تتكأ عليه "يالا يا حبيبي"
, أكرم بمزاح وهو كأنه يحمل الكمانجا "تيرررا تييرا وماله لو ليله تهنا بعيد وسيبنا كل الناس هههههه"
, بيجاد وهو يكتم ضحكته ويصطنع الجديه
, "بس يالا احنا هنستناكم برا قدامي يا حيوان"
, أكرم ببرائه "حاضر يا بيجو" ولكنه أكمل عندما وجد نظره الغضب في عيناه
, "بيجاد بيه العزايزي باشا اتفضل يا كبير"
, رفع رأسه بغرور ثم توجهه ناحيه الباب تمتم الاخر بضيق "عليه برود وغرور مش علي حد و****"
, ساعدها أدهم في تبديل ثيابها رغم خجلها وتذمرها لكنه لم يهتم ثم انحني وساعدها ف ارتداء حذائها ولكنها تذمرت "بتعمل ايه يا أدهم"
, رفع منكبه رادفا بابساطه''بلبسك الجزمه هعمل ايه يعني"
, مدت يدها لربطها "طب انا هعملها"
, نزع يدها برفق مرددا بابتسامه عاشقه
, "مش عيب اني اساعد مراتي في ربط جزمتها وخصوصا وهي تعبانه العيب اني اقف اتفرج عليها" قالها ثم انتهي مما يفعله وجذبها برفق حتي تقف همس امام شفتيها
, "حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي" وبعدها وضع يده خلف عنقه يقربها منه واليد الاخري حلو ظهرها ثم مال. لثم ثغرها بقبله عميقه عاشقه ابتعد عنها بهدوء ثم انحني وحملها برفق فشهقت شهقه لم تكتب لها النجاه فكان مسيرها جوفه
, ثم أكمل سيره متوجها الي السياره
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت جالسه علي الفراش ولم تذهب الي عملها اليوم بسبب ما حدث امس تذكرت ثم بكت بشده احبته وبشده ولكن بسبب موقف تافه ورد اتفه منه صفعها ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, flash back
, كانت انتهت من دوام عملها وكادت ان تخرج من المشفي لولا نداء زميلها لها
, عمرو "دكتوره شمس"
, التفت له شمس ثم ابتسمت واردفت بعمليه
, "نعم يا دكتور عمرو"
, عمرو بابتسامه عمليه "المريض ال في غرفه 13 اخباره اي"
, شمس بعمليه "هي حالته صعبه جدا للاسف بس ان شاء **** هحاول معاه وهوصل لنتيجه"
, عمرو بابتسامه واثقه "ان شاء **** يا دكتوره هتحققي ودا هيبقي انجاز ليكي كبير جدا خصوصا فعلا ان الحاله صعبه وانا رشحته ليكي عشان اشجعك"
, شمس بابتسامه "شكرا لحضرتك جداا"
, "هنقضيها وقوف علي بابا المستشفي وابتسامات ولا ايه" قالها هو وهو يتقدم منهم ونذير الشر يتراقص بعينه
, حمحم عمرو بإحراج " مفيش حاجه حضرتك عن اذنكوا"
, شمس بنرفزه "ايه اللي انت بتقوله دا"
, ذياد ببرود "قلت ايه يعني"
, شمس بعصبيه "حرجته وحرجتني يا استاذ ذياد دا كله اللي حضرتك عملته"
, همس بصوت حاد "وطي صوتك احسنلك يا شمس والا و**** اوريكي الوش التاني"
, شمس بغضب "اسلوبك دا مينفعش معايا يا استاذ ذياد من اول ما عرفتك وانت بتهددني هو في ايه وبعدين انت مالك اصلا بتدخل ليه و٥ نقطة
, صمتت بسبب صفعته التي هببت بقوه علي وجنتها جحظت عيناه بشده وهبطت دموعها
, ذياد وهو يمسك مرفقها بعنف ."قولتلك متعليش صوتك ومع ذلك علتيه مش هتبطلي عندك ولماضتك دي"
, نظرت حولها حمدت ربها ان الموجودين منشغولون بعملهم ثم نظرت له بلوم وحزن وحررت يدها من يده بهدوء وانصرفت
, جذبها هو من يدها وادراها له وجد دموعها تهبط علي وجنتها التي احمرت من صفعته تألم لرؤيه دموعها وندم لتسرعه وغضبه الذائد عن الحد ولكن الغيره اعمته بشده
, ذياد بندم "آنا آسف يا شمس بجد مش٣ نقطة
, قاطعته هي بحده "متتأسفش انت اصلا ملكش الحق تمد ايدك عليا ملقش الحق تعلي صوتك أصلا وملكش حق توصلني لولا ماما هي اللي أصرت بعد اللي حصل مكنتش وافقت انت ملكش الحق في اي حاجه ومن النهارده مش عاوزه أشوف وشك تاني"
, ذياد بندم "آنا آسف علي تسرعي ده بس صدقيني غصب عنك بس انا ليا الحق يا شمس عشان بحبك"
, مادا قال أعترف بحبه لها ولكن بعد ان صفعها بعدم ما اهدر كرامتها
, شمس بحده رغم دقات قلبها التي تسارعت
, "ياريتك كنت قولتها قبل ما تعمل اللي عملته ساعتها كان هيبقي في كلام تاني لكن بعد اللي عملته دا لو شفت وشك صدفه هكرهك اكتر من دلوقتي " القت كلامها ثم انصرفت من أمامه وركبت سياره أجره ثم انطلقت
, ذياد بغضب لنفسه "غبي غبي ازاي تعمل كدا ازاي تمد ايدك عليها اي الغباء دا بس و**** غصب عني مكنتش أقصد متصورتش ان الغيره هتعميني للدرجادي وهما واقفين قدام بعض والابتسامه من الودن للودن بس مش سبب برده اووووف"
, end flash back
, وهي من الامس لم تجيب علي اتصالته الدائمه وفقط انعزلت وتبكي لم تعرف اتسعد بسبب اعترافه ام تحزن بسبب صفعته تلك التي اعتذر عنها مئات المرات فاقت عن صوت هاتفها يعلن عن وجود رساله
, فتحتها فوجدت
, "ردي عليا بقي يا شمس و**** آسف أنا غبي وحمارومتخلف كمان وايدي سابقه لسانى يا ستي بس خلاص بقي و**** آسف سامحيني يا شمس و**** بعشقك"
, ابتسمت بحب فهي ايضا تعشقه بجنون ولكن لابد ان يتحكم في نفسه وفي انفعالاته قليلا فتنهدت وممدت جسدها علي الفراش فهي من الامس لم تنعم بالراحه
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظت من نومها وهي سعيده تشعر بشئ غريب يدغدغ حواسهما يجعلها تحب الحياه ابدلت ثيابها ثم هبطت للاسفل وجدت صوت ناحيه المطبخ فدخلت لقت وجود امرأه اربعينه وشابه
, المرأه الاربعينيه "سوسن" صباح الخير يا مدام
, عين بابتسامه "صباح النور اسمكوا اي
, سوسن بابتسامه "انا سوسن ودي رحمه"
, عين بابتسامه "اهلا بيكي يا داده اهلا يا رحمه"
, رحمه"اهلا بحضرتك"
, سوسن بابتسامه "اتفضلي حضرتك واحنا هنحضر الفطار"
, عين بمزاح "حضرتك ايه بس انا اسمي عين يا داده"
, سوسن بابتسامه "عاشت الاسامي يا هانم"
, عين "هانم مين هههههه"
, رحمه بابتسامه "لقبك يا هانم"
, عين بابتسامه وهي تضع يدها علي كتف رحمه
, "لا انا اسمي عين بس ماشي يا رحوم انتي وداده سوسن"
, رحمه باعتراض "بس ٤ نقطة
, عين بمقاطعه "مبسش انا زي أختك وداده زي والدتي **** يرحمها"
, سوسن بابتسامه "حاضر يا بنتي خمس دقايق والفطار يكون جاهز"
, عين بابتسامه "انا هحضر معاكوا الفطار بس قوليلي يا داده عندك ملين" قالتها بخبث
, سوسن بايجاب "اها يا بنتي هنا فيه صيدليه فيها كل حاجه"
, عين بإبتسامه خبيثه "كويس جدا هاتيه يا داده"
, اومأت سوسن بإيجاب ثم انصرفت لتحضره ثم مضي بعض الوقت وكانت رحمه وسوسن يضعوا الفطار علي المائده
, عين بتساؤل "هو ليل فين''
, سوسن بابتسامه "اكيد في صاله الرياضه أكيد متعرفيش مكانها امشي كدا وبعدين احودي شمال"
, اومأت بإيجاب ثم انصرفت اتجاها سارت ببطئ ثم وقف خارجا تشاهدوهو يمارس رياضه الضغط ببراعه وسرعه فائقه تقدمت ببطئ تشاهد صاله الرياضه التي تحتوي علي كل اجهزه الرياضه الحديثه والمتطوره بشده سارت ولم تلاحظ ما امامها فتعثرت وتآوهت بقوه
, عين بألم "آآآآه"
, انتبه الي صوتها المتألم فقام بلهفه وتقدم نحوها بسرعه وانحني واردف بقلق
, "حسه ب اي "
, عين بألم تحاول ان تداريه "آآه جت سليمه مفيش حاجه"
, ساعدها علي القيام فتآوهت بخفوت ف اردف بقلق
, "قولي يا عين ايه اللي بيوجعك"
, عين بألم "رجلي آه" انحني وحملها ووضعها علي مقعد بجوار الحائط ثم انحني ومسك قدمها
, ليل بجديه "بصي هتتألمي شويه وبعد كدا خلاص"
, عين بخوف "ليه هتعمل ايه" لم يرد عليها بل مسك قدمها بقوه ولواها للناحيه الاخري فتآوهت بعنف وبكت
, عين ببكاء وألم "آآآه"
, قام واحتضنها بقوه وتحدث بهدوء
, "ششش خلاص معلش هتخفي دلوقتي" قالها ثم ابتعد بهدوء
, سألها "ها حسه ب اي دلوقتي"
, عين بخجل "الحمد لله احسن"
, ليل بمزاح "ابقي بصي ف الارض وانتي ماشيه عشان انتي قصيره وهتتكعبلي ف اي حاجه''
, نظرت اليه شزرا ولم ترد فضحك بخفه علي غضبها الطفولي وهتف ومازال يضحك
, "ههه طب يالا نفطر"
, همست في نفسها بخبث"و**** تستاهل اللي هيحصلك إما وريتك" ثم اردفت بهدوء وهي تتحرك"يالا"
, سارت بجانبه حتي وصلوا الي الطاوله جلسوا سويا اما ليل كان يشعر بالعطش الشديد بسبب الرياضه الذي مارسها فتجرع كوب العصير جرعه واحده فابتسمت هي بخبث
, ليل بإستغراب "العصير دا في طعم غريب شويه"
, عين بخبث "دا بيتهيئلك اومأ ليل بعدم اهتمام ثم تناول طعامه وكذلك عين ولكن لم تمنع ابتسامتها الخبيثه بعد عده دقائق
, شعر ليل بتوعك والم في معدته كاد ان يفتك به فتآوه بألم
, ليل بألم "آآآه"
, عين وهي تكتم ضحكتها "مالك"
, ليل بألم "مش عارف بطني بتوجعني ومعدتي اوي"
, عين بصدمه مصطنعه "هه لتكون شربت العصير بتاعي"
, ليل بألم "ليه هو فيه اي"
, عين وهي تكتم ضحكتها "اصلي حطه في علاج عشان يسهلي الموضوع"
, ليل والمه يذداد "موضوع اي"
, لم تقدر علي كبح ضحكتها فضحكت بقوه
, "ههههههههههه هتعرف دلوقتي هههههههههه"
, ما هي سوي لحظه وركض الي المرحاض وهي مازالت ضحكاتها تعلو ولم تقدر علي كبحها
, بعد عده دقائق خرج من المرحاض ويظهر علي معالم وجهه الارهاق الشديد فأقترب منه عين تسأله بخبث
, "بقيت كويس"
, ابتسم بارتياح وكاد ان يرد ولكن شعر بالالم والتوعك مره آخري وركض مره آخري الي المرحاض فتعالت ضحكاتها مره آخري وسط استغراب رحمه وسوسن المراقبين لهم من بعيد
, سوسن "ههههه عين طلعت مشكله"
, رحمه"ههههههه اها و**** عندك حق دا لو عرف هيعلقها"
, سوسن بابتسامه"باين عليه انه بيحبها **** يسعدهم يارب"
, أمنت رحمه علي دعاء سوسن وتمنت لهم دوام السعاده
, بعد مرور نصف ساعه من دلوف ليل وخروجه الي المرحاض وضحكات عين اخيرا جلس علي المقعد بتعب شديد
, عين بخبث "اخبارك ايه دلوقتي"
, ليل وهو ينظر لها بتفحص وهو يلاحظ ابتسامتها الخبيثه تلك وضحكاتها التي كانت تعلو من دقائق فنظر لها بغيظ شديد "انتي قصداها صح"
, عين بغرور "ايوه انت لسه مشفتش حاجه اصلا"
, ليل وهو ينهض وعلي محياه ابتسامه خبيثه "وبتقوليها بثقه اوي كدا"
, ركضت هي ليركض خلفها وتعالت ضحكاتهم نظرت خلفها لتراه ولم تنتبه لحمام السباحه الذي امامها فسقطت فيه
, وقف ليل وهو يضحك علي مظهرها بشده وهي تحاول ان تخرج ولكن مهلا تحاول التنفس قلق بشده ونزل خلفها
, ليل وهو يحاوط خصرها ويهتف بمزاح "كمان مبتعرفيش تعومي"
, أخذت نفس عميق بشده ثم ذفرته علي مهل وطلعت اليه وجدته ينظر لها بحب
, شفتاها التي ترتجف من التوتر والخجل شعرها المبلل وجد عيناه تنحدر لتنظر الي شفاها ثم وبدون وعي اقترب منها ليتذوق شهدها ٦ نقطة٣ علامة التعجب
وقفت امام المرآه تهندم من ثوبها الرقيق الملائكي ولكنه قصير قبل الركبه بقليل فتعمدت ارتدائه لتري ردت فعله وياليتها لم تفعل
, وضعت ميك آب هادي عدا أحمر الشفاه الناري الذي جعلها كحبه الفرواله تنتظر من يأكلها
, وضعت لمستها الاخيره ثم هبطت الي الاسفل وجدته يعيطها ظهره ويلبس حله سوداء لامعه تبرز بشده عضلاته أكتافه وزراعيه واقف بثقه وكبرياء معهود منه وهو يضع كفوفه في جيب بنطاله
, ما إن شعر بها حتي التفت لتجحظ عيناه ممن رآه وهمس بداخله
, "يا نهار ابوكي اسود"
, انها تبدو جميله حد اللعنه فثوبها الذي جعلها كالحوريه التي هبطت لتو لتكون ملكه هو وحده جاء في عقله تلك القصيده التي يحفظها عن ظهر قلب اخذ قلبه يرددها بوله
, اراك طروبا والـــــــها كالمـــــــــــــــتيم .. تطوف باكناف السـحاب المــــــــــخيم اصـابك سـهما ام بليــــــــت بنظـــــــــرة .. فـما هـذه الا سـجـيه مغـــــــــــــــــرم على شاطيء الوادي نظرت حمـــــــامه .. اطالت على حسرتي وتنــــــــــــــدمي اشـير اليها با لـبنــــــــان كانــــــــــــــما .. اشير الى البيت العتيق المــــــــعـظم اغار عليها من ابيـــــــها وأمـــــــــــــها .. ومن خطوة المسواك ان دار في الفم اغار على اعطافــــــها من ثيابــــــــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مــــــــــــــنعم واحسد اقداح تقـــــــبل ثغرهـــــــــــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــــفم خذوا بدمي منها فـــــــاني قتيلــــــــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــــــــعمي ولاتقتلوها ان ظفـــــــرتم بقتــــــــــلها .. ولكن سلوها كيف حل لها دمــــــــــي وقولا لها يامنيه النــــــــفس انــــــــني .. قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلــمي ولا تحسبوا اني قتـــــــلت بصـــــــارم .. ولكن رمتني من رباها باسهـــــــمـي لها حكم لقمان وصــــــوره يوســــف .. ونغمـه داود وعـفه مريــــــــــــــــــــم ولي حزن يعقوب ووحـــــــشه يونس .. وآلام ايوب وحســــــــــــــــــــــره آدم ولما تلاقينا وجـــــــدت بنانــــــــــــها .. مخضبه تحكي عصـــــــــــــــاره عندم فقلت خضبت الكف بعدي أهـــــــــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــــــــــــتيم"
, يود أن يصرخ رادفا انه يعشقها حد الجنون يود بإن يصرخ طالبا من ذات غابات الزيتون بإن تسامحه يود ان ترجع الايام حتي لا يفعل فعلته تلك التي جعلت الحزن يتراقص بعيونها وحتي وان كانت تخفيه فهو يراه بوضوح ٤ علامة التعجب
, ولكن ماهذاء الرداء التي ترتديه ماذا تنوي علي أتنوي علي موتي ام موت الآخرين ٤ علامة التعجب
, كانت واقفه علي آخر درجات السلم الداخليه للقصر تنظر له بريبه فكان جاحظ العينين فقط ينظر اليها استشعرت من نظراتها انه بالفعل يحبها بل يهيم بها ولكن وما المانع من إثاره غضبه
, تقدم منها ببطئ يحرقها ويذيد من خوفها وتوترها حتي وقف امامها مباشره
, ليل وهو يجز علي اسنانه بقوه محاوله الهدوء لاقصي حد لايريد فعل شئ يندم عليه تيقنت من انه يحاول ان يلجم غضبه ووضح هذا بشده من عروق وجهه وتشنج فكه بقوه ليل رادفا
, "ايه الجمال دا"
, زُهلت بحق من رده فعله ولكنها صمتت وهي تسمع باقي حديثه
, "بس مش قصير حبتين" قالها وهو ينظر الي اقدامها ومازالت عضلات فكه متشنجه
, لم تدري ما الشعور هذا الذي يجتاحها ويقتحمها دون سابق انذار هتفت بخوف وتلعثم لكن بعند
, "لا هو ..هو كويس مش قصير"
, رفع احد حاجبيه وضيق عينيه وقال بجديه
, "لا طبعا قصير ومفيش خروج بيه ودقيقتين تكوني غيرتيه"
, عين بخوف "بس انا مش عايزه أغيره"
, لمعت عينيه بلمعه خبيثه وابتسم بخبث رادفا
, "أنا قلت كده برده انتي مش قادره تغيريه فأنا هقوم بالمهمه دي"
, شخصت عيناها فزعا ماذا يقول؟؟شهقت وهي تري نفسها في الهواء بين ذراعيه شهقت بخوف وقالت بتلعثم
, "نزلني٣ نقطةانت انت بتعمل ايه" بالحقيقه لم يرد ابدا كان يحاول ان يبعد عينيه عن شفتيها التي تدعوه ان يتذوقها ولكنه تحكم في نفسه بقوه لم يريد ان يجعلها تخاف وترتعد منه يعلم تمام العلم انها مازالت حزينه ولكنه سيصبر حتي يحصل علي دقات قلبها كما توشمت هي علي دقات قلبه
, وصل الي غرفتها ثم وضعها ارضا بهدوء فتراجعت هي خطوات للخلف بخوف
, ليل بخبث "ها هتغيريه ولا أقوم انا بالمهمه الرائعه دي"
, عين بخجل "انت قليل الادب علي فكره"
, ضحك بخفه واردف بعبث وهو ينظر الي عيونها بعمق "لا انا مش قليل الادب انا سافل يا روحي وعندي كامل الاستعداد اوريكي قله الادب علي حق"
, شخصت عيناها واذدات دقات قلبها بعنف من وقاحته لم يكن كذلك ابدا يبدو انها ستكتشف اشياء كثيره عنه "أخرج برره وانا هغيره"
, اقترب منها خطوه فتراجعت اختها الي الخلف واردف ببرائه مصطنعه
, "مالك دا انا هساعدك مش انتي تعبانه ومش قادره"
, عين بحنق "انا مش تعبانه واخرج بره"
, ابتسم بوله واقترب منها بهدوء وهمس في اذنها بخبث "لو نزلتي بالروچ دا هعتبر دي دعوه منك عشان ابوسك"
, عين بخجل من اقترابه منها ومن وقاحته تلك
, "أخرج بره بقي ****"
, تدارك خجلها فتراجع بهدوء لم يرد ان يضغط عليها ولكنه أقسم بإن يجعلها تحبه بل تعشقه ولكن بطريقته طريقه إبن الراوي
, ليل بابتسامه "انا خارج 5 دقايق لو اتأخرتي هتلاقيني هنا"
, نظرت له بغضب فضحك بخفه ثم خرج وعلي محياه ابتسامه عاشقه
, أما هي ف وضعت يدها موضع دقاتها التي تدق بعنف ثم اردفت هامسه "ايه دا هو فيه انا عاوزه اربيه بطريقه دي هو اللي هيربيني بس ماشي يا ابن الراوي اما وريتك مبقاش عين"
, توجهت نحو غرفه الثياب وأخذت منها ثوبا زهريا رقيقا يصل لكاحلها وتصل أكامه الي منتصف ساعديها ثم ازالت ذلك الروج وضعت آخر هادئ يناسب ثوبها ثم تنهدت بقوه وخرجت وجدته ينتظرها في الاسفل
, ليل بإبتسامه عاشقه "فالصمتُ فـ حَرَم الجَمال جمالَ"
, توردت وجنتيها بحمره محببه ولم ترد فابتسم هو بهدوء وامسك يدها ليضعها في مرفقه توترت هي وكادت ان تبعدها لكنه شدد عليها برفق وهمس بجانب اذنها
, "متخافيش مني يا عين انا بحبك وعمري مأهذيكي تاني"
, اومأت بخفوت فتنهد بارتياح وسار بها بهدوء نحو السياره وفتح لها بابا السياره برقي ثم توجهه نحو عجله القياده وانطلق وخلفه حرسه بعد مرور الوقت وصل بها الي مرسي علي النيل
, عين بذهول "هنتعشي هنا"
, ليل بابتسامه عشق "اكيد مش هوديكي مطعم واقعدك قدام حد"
, نظرت اليه بعدم تصديق فاردف هو بعشق
, "مفيش حد يحقله انو يشوفك غيرك مفيش حد يحقله يشوف عنيكي غيري يا عين"
, دق قلبها بعنف شديد من كلماته تلك التي تُظهر عشقه الخالص لها ولكنها نظرت للاسفل ولم ترد
, رفع يده ووضعها أسفل ذقنها يرفعه بحنان واردف بحب
, "طول ما انا عايش متحطيش وشك في الارض يا عين مهما حصل ٣ نقطةعارف اني قسيت عليكي وعارف انك ممكن تكوني مش مصدقه التغيير بس عاوزك تصدقي حاجه واحده إني بحبك وبجنون يا عين مش عاوز اسمع ردك انا المهم عندي إنك تسامحيني"
, لا تدري لما دقات قلبها تكاد ان تزلزل بداخلها اردفت لتغيير الموضوع بسبب خجلها
, "أنا جعانه مش هناكل ولا اي"
, ضحك بل قهقه بقوه عليها اردف وهو مازال يضحك
, "ههههههه فصيله أقسم ب****"
, تاهت هي في ضحكته التي ذادته وسامه علي وسامته وذادت من جاذبيته فأبتسمت غصبا
, اتسعت ابتسامته عندما رأي ابتسامتها التي أهلكته أكثر فاردف قبل ان يخرج من السياره
, "يالا يا عيوني"
, ابتسمت حقا ابتسمت ولكنها اخفتها سريعا ثم نزلت من السياره وجدته يمد له يده
, فنظرت اليه وجدته يبتسم فمدت يدها بترددولكنه امسكها ثم ضغط عليها برفق وساعدها علي النزول
, ساروا معا طريق قصير ثم وجدت يخت وجدت عليه عباره جعلت قلبها يرقص فرحا "الي ذات غابات الزيتون"
, فنظرت له بمفجأه وجدته يبتسم وعيناه تلمع ببريق الحب
, عين بدموع في عيناها "عملت دا إمتي"
, اقترب منها ليل ولثم جبينها بعمق
, "احلمي وأنا احقق يا عين مستعد أعمل اي حاجه عشان اشوفك مبسوطه مستعد أعمل اي حاجه عشان انسيكي الغباء اللي عملته"
, نظرت اليه بدموع ولكنها ضحكت بخفه فأستغرب فسألها بهدوء
, "بتضحكي علي إيه"
, التمعت عيناها بخبث واردفت
, "عاوزني انسي واسامحك"
, ارزفت بلهفه "أكيييد"
, عين بخبث "تستحمل اللي هعملوا فـيك"
, وجد في عيناها نظره خبث علمها جيدا فهو الذئب قبل أي شئ ولكنه اردف بإبتسامه ثقه
, "هستحمل"
, اومأت بإيجاب واردفت بمزاح "هنفضل واقفين انا جعانه يا أخينا"
, لم يستطع كبح ضحكاته فأنفجر ضاحكا ضحك حتي ادمعت عيناه وهي فقط تنظر له وتتأمل جاذبيته ووسامته التي تذيد بدرجه مهلكه
, ليل وهو مازال يضحك "يالا ناكل" مسك يدها برفق وسار بها حتي صعد بها الي اعلي اليخت وجدت منضده متوسطه الحجم في منتصف اليخت سبقها بخطوه وجذب بها الكرسي لتجلس نظرت له قليلا مستغربه من التقلب الجذري ذاك فابتسم لها ويعلم تمام العلم ما الذي يدور بعقلها
, أجلسها ثم جلس بعدها استعدادا لتناول الطعام ولكن اطال النظر اليها فقط محدق بها اما هي فكان توترها وخجلها يذداد بسبب نظراته تلك التي تخترقها بدأو في تناول الطعام ومازال هو محدق بها بعشق وما زالت هي متوتره وخجله من نظراته حتي انها لم تقدر علي تناول الطعام بسبب شده توترها فدعت انها تأكل وهو يعلم انها تدعي بذلك مر بعض الوقت وهو لا يشعر بشئ سوي غابات الزيتون التي سحرته فكان لها سحر خاص بشده تمني ان يضمها بشده يعتذر لها علي ما أقترفه بحقها يود أن يقبض علي شفتيها الكرزيتين بشفاه يود ان يتذوق رحيقهم مر بعض الوقت وفاق هو علي صوتها المتلعثم بخجل "احم آآنا عاوزه اروح"
, نظر اليها وجد ان وجنتيها كادت ان تنفجر من شده السخونه والحمره التي اجتاحها ورد بصوت وابتسامه هادئه
, "يالا يا زيتونه"
, رمشت بعيناها عده مرات وتسآلت بخفوت
, "زيتونه"
, ابتسم ثم قام وامسك يدها واوقفها امامه ووضع يده اسفل ذقنها يرفعه بحنان ونظر الي عيناها بعمق وهمس بعشق
, "عينك ذي غابات الذيتون فيها سحر قوي شدني بطريقه مهلكه مخليني مش عارف انزل عيني نفسي افضل باصصلهم كدا مشلش عيني من عليهم"
, ي**** ما هذا الذي يفعله ف كل كلمه تخرج منه تذيد من معدل دقات قلبها كانت تهرب بعيناها في اتجاه عدا ان عيناه التي تنظر لها بعشق خاص ف ابن الراوي يمارس عليها أشد طقوسه وهي لم تقدر علي فعل شئ الان
, اقترب منها أكثر وهمس "هعمل حاجه بس متزعليش"
, قبل ان تفهم مقصده كان يضمها بين احضانه بقوه أكنه يتأكد انها أمامه وانها لم ترحل ولم تتركه لكنه سمع تآوه منها فأبتعد يردف بقلق
, "مالك فيكي اي"
, صمتت ولم ترد فأقترب منها وامسك ذراعيها يضغط عليهم برفق فتآوهت أكثر فأغمض عينه بألم علم ما سبب المها تذكر عندما انهال بالضرب علي يدها بحزامه الجلدي سحابه من الالم والحزن سكنت عيناه فهتف بندم وحزن شديد وهو يمسك يدها برفق
, "آنا آسف و**** آسف"
, لم تعلم لما عندما تراه يحزن نحرن لاجله وهو سبب كل هذا الالم والوجع تود وان تحتضنه بقوه وتشعره بالحنان والاهتمام الدي يفتقده وبشده
, عين بهدوء "مفيش حاجه يالا نمشي"
, ليل بابتسامه صغيره "مش قبل ما اوريكي حاجه"
, نظرت اليه بإستفهام رأته يطرقه بأحد اصعابه وأشار اليه تنظر لمكان إشارته سمعت صوت قوي من الصواريخ الدي ضربت في السماء بطريقه معينه رائعه أشار الي مكان آخر وطرقع بأصابعه مره ثانيه وجدت اسمهت وعباره "بعشقك يا ذات غابات الزيتون"مكتوب بالنار لمعت عيناها بالسعاده وتراقص قلبها فرحا لا تعلم لم تشعر بسعاده من أقل شئ يفعله لاجلها ولم تعلم لما تشعر بالامان وهو بجانبها الم يكن سبب رعبها في يوم ما؟؟
, عين بدموع وبلا وعي منها أحتضنه وخاوطط خصره بقوه وقف هو وتصنم مكانه من فعلتها تلك التي اذهلته ولكنه حاوطها بحنان لا يريد ان يؤلمها ولكنه شعر بسعاده عارمه من فعلتها البريئه تلك
, همس بجانب اذنها بنبره عشق خالصه
, "بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشان انسيكي اللي حصل" وأكمل همسه ومازل يقترب من اذنها
, أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الفضّة..بالنّبيذ..
, بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار
, ويستعدّ العمر للإبحار
, أيتها الأنثى التي يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون
, يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربما أكون مشاغباً..أو فوضويّ الفكر أو مجنون
, إن كنت مجنوناً..وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكل من يمارس الحبّ بلا إجازة في العالم الثّالث يا سيدتي ملعون
, فسامحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون
, يغازلها يدللها يترجاها أن تسامحه حبها وعشقها يتراقص في عيناه التي تفضحه ماذا تفعل تريد أن تعذبه قليلا ولكنها لم تقدر يكفي ما عاناه ولكن لابد من مقالب صغيره يـ ابن الرواي وبعدها سوف اخلق معاك في سماء العشق
, عين بخجل يكفي ما تشعر به من تخبططات الان
, "يالا بينا انا تعبت"
, ابتسم إبتسامه صغيره وهو يري تورد وجنتيها الذي ذاد "يالا يا عيوني"
, ثم امسك يدها برفق وسار بها الي السياره وبعد دقيقه انطلقوا عائدين الي القصر ودخل كل منهم الي غرفته ولكن قلب كلا منهم مع الآخر
, ف ليل عاد قلبه ينبض عشقا ولكن هذه المره بإختلاف كبير في هذه المره عشق دون احتياج دون تزيف دون مؤامره فقط عشق وحب صادق
, عين لاول مره تشعر بهذا الشعور لم يدق قلبها قط لاول مره تشعر بإن دقات قلبها كادت ان تهشم قفصها الصدري من سرعتها لاول مره تتوتر عندما تتحدث مع شخص لاول مره تعشق خضار عينيها فـ ليل اطلق عليهـا بإنها زيتونته وانها غابات الزيتون التي سحرته
, ٣٦ العلامة النجمية
, فـي صباح اليوم التالي
, اسيقظ اولا وجدها مازالت نائمه ورأسها بين عنقه رفع يده وازال خصلات شعرها المتمرده علي عينيها وجبينها وهمس
, "الحمد لله يارب ..الحمد لله إنك بخير يا نوري لكن وحياه كل دمعه منك وحياه ابني اللي راح لهنتقملك منها شر انتقام بس الصبر حلو" ثم طبع قبله صغيره علي جبينها
, بدأت تتململ في نومتها مصدره همهمه مثل ******* فضحك بخفه علي طفولتها التي يعشقها فيشعر انها إبنته الاولي وستظل هكذا
, فتحت عيناها ببطئ وجدته ينظر اليها وعلي محياه ابتسامه عاشقه فهتفت بصوت ناعس
, "صباح الخيير يا حبيبي"
, مال ولثم ثغرها بخفه واردف بعشق
, "صباح الورد يا حبيبتي" وكاد ان يلتقط قبله آخري ولكن ابتعد عنها بفزع بسبب فتح الباب بعنف
, أكرم بمكر وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "انتوا بتعملوا اي"
, اخفضت نور عيناها وتوردت وجنتيها خجلا بينما أدهم جز علي اسنانه بغيظ واردف
, "وانت مـال أهلك في حد يخبط كده"
, أكرم بابتسامه بلهاء "مش أنا خبط يبقي في بتسأل اسأله غير منطقيه"
, اقترب منه وكاد ان يلكمه لكن قاطعه دخول بيجاد وهو يهتف بنرفزه
, " في ايه مش هتبطلوا شغل العيال دا"
, أكرم ببرأه مصطنعه "اسأل صحبك يا بيجو انا دخلت شكيت فيهم بقولهم بتعملوا ايه فالباشا عاوز يمد ايده علي اخوك يرضيك"
, بيجاد بعدم تصديق "شكييت فيهم ؟! انت أهبل يالا"
, أكرم بلامبالاه وهو يقترب من اخته "لا مجنون"
, تعالت ضحكات تلك التي كانت تموت خجلا من دقائق فضمها أكرم بحب واردف "عامله ايع النهارده"
, نور بإبتسامه وهي تبادله احتضانه "الحمد لله يا حبيبي"
, تقدم بيجاد وفعل المثل والاخر كاد ان ينفجر غيظا وغيره فاردف بنبره ذات مغذي "احضنيهم كمان يا حبيبتي براحتك خالص خالص"
, بلعت ريقها بصعوبه فتعلم مدي غيرته عليها وهي تعشق تلك الغيره فاردف بتوتر
, "انت الحته اللي في الشمال يا ادهومه"
, ضحك بخفه وأقترب منها وابعد بيجاد عنها بحده وهو ينظر له بغيظ ثم ضمها هو بقوه
, فتعالت ضحكات وسعده أكرم وبيجاد بحب وغيره أدهم لاختهم متمنين لهم السعاده الابديه
, مر بعض الوقت وقاطعهم دخول الطبيب بعد استئذانه
, الطبيب بابتسامه عمليه"حمدلله علي سلامتك يا مدام"
, كادت نور ان تنطق ولكن قاطعها أدهم وهو يصق علي اسنانه بضيق "**** يسلمك يا دكتور كلمني أنا معلش"
, حمحم الطبيب بإحراج واردف "المؤشرات الحيويه كويسه الحمد لله بس لازم العلاج في مواعيده والتغذيه لانها جسمها ضعيف جدا وضعف بعد اللي حصلها"
, بيجاد بتساؤل "تقدر تخرج امتي يا دكتور"
, الطبيب بجديه"ممكن اكتبلها علي خروج النهارده طالما هي فيه اهتمام في البيت"
, أدهم مؤكدا"متقلقش ههتم بيها"
, الطبيب بجديه"خلاص تمام انا هكتبلها علي خروج وحمدلله علي سلامتها عن اذنكوا" قالها ثم انصرف
, بيجاد بجديه "نور مش هينفع تروح البيت عندك يا أدهم"
, أدهم بجديه "عارف انا ونور هروح الفيلا في القاهره وهاخد ورد ونجمه"
, أكرم بضيق "وهتاخد ورد ليه إن شاء ****"
, أدهم باستفزاز "اومال هسيبها هنا واسافر وبعدين متقلقش يا عم الحبيب انت وبيجاد هتسافروا معانا"
, بيجاد بجديه "خلاص تمام هروح انا وأكرم نقعد في شقتي اللي هناك الاسبوعين دول لغايه ما بابا وماما يجوا من السفر ونعمل اللي اتفقنا عليه"
, أكرم بمزاح "لو كده يبقي اشطا جدا"
, نظر له أدهم شزرا ثم وجهه نظره الي التي تنظر للفراغ بشرود يعلم تمام العلم انها تصطنع المزاح والسعاده امامهم فقط يشعر بحزنها ويشعر ايضا بخوفها وتوترها
, أدهم بابتسامه "يالا يا نوري إجهزي"ثم توجهه اليها ليساندها
, نور وهي تتكأ عليه "يالا يا حبيبي"
, أكرم بمزاح وهو كأنه يحمل الكمانجا "تيرررا تييرا وماله لو ليله تهنا بعيد وسيبنا كل الناس هههههه"
, بيجاد وهو يكتم ضحكته ويصطنع الجديه
, "بس يالا احنا هنستناكم برا قدامي يا حيوان"
, أكرم ببرائه "حاضر يا بيجو" ولكنه أكمل عندما وجد نظره الغضب في عيناه
, "بيجاد بيه العزايزي باشا اتفضل يا كبير"
, رفع رأسه بغرور ثم توجهه ناحيه الباب تمتم الاخر بضيق "عليه برود وغرور مش علي حد و****"
, ساعدها أدهم في تبديل ثيابها رغم خجلها وتذمرها لكنه لم يهتم ثم انحني وساعدها ف ارتداء حذائها ولكنها تذمرت "بتعمل ايه يا أدهم"
, رفع منكبه رادفا بابساطه''بلبسك الجزمه هعمل ايه يعني"
, مدت يدها لربطها "طب انا هعملها"
, نزع يدها برفق مرددا بابتسامه عاشقه
, "مش عيب اني اساعد مراتي في ربط جزمتها وخصوصا وهي تعبانه العيب اني اقف اتفرج عليها" قالها ثم انتهي مما يفعله وجذبها برفق حتي تقف همس امام شفتيها
, "حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي" وبعدها وضع يده خلف عنقه يقربها منه واليد الاخري حلو ظهرها ثم مال. لثم ثغرها بقبله عميقه عاشقه ابتعد عنها بهدوء ثم انحني وحملها برفق فشهقت شهقه لم تكتب لها النجاه فكان مسيرها جوفه
, ثم أكمل سيره متوجها الي السياره
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت جالسه علي الفراش ولم تذهب الي عملها اليوم بسبب ما حدث امس تذكرت ثم بكت بشده احبته وبشده ولكن بسبب موقف تافه ورد اتفه منه صفعها ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, flash back
, كانت انتهت من دوام عملها وكادت ان تخرج من المشفي لولا نداء زميلها لها
, عمرو "دكتوره شمس"
, التفت له شمس ثم ابتسمت واردفت بعمليه
, "نعم يا دكتور عمرو"
, عمرو بابتسامه عمليه "المريض ال في غرفه 13 اخباره اي"
, شمس بعمليه "هي حالته صعبه جدا للاسف بس ان شاء **** هحاول معاه وهوصل لنتيجه"
, عمرو بابتسامه واثقه "ان شاء **** يا دكتوره هتحققي ودا هيبقي انجاز ليكي كبير جدا خصوصا فعلا ان الحاله صعبه وانا رشحته ليكي عشان اشجعك"
, شمس بابتسامه "شكرا لحضرتك جداا"
, "هنقضيها وقوف علي بابا المستشفي وابتسامات ولا ايه" قالها هو وهو يتقدم منهم ونذير الشر يتراقص بعينه
, حمحم عمرو بإحراج " مفيش حاجه حضرتك عن اذنكوا"
, شمس بنرفزه "ايه اللي انت بتقوله دا"
, ذياد ببرود "قلت ايه يعني"
, شمس بعصبيه "حرجته وحرجتني يا استاذ ذياد دا كله اللي حضرتك عملته"
, همس بصوت حاد "وطي صوتك احسنلك يا شمس والا و**** اوريكي الوش التاني"
, شمس بغضب "اسلوبك دا مينفعش معايا يا استاذ ذياد من اول ما عرفتك وانت بتهددني هو في ايه وبعدين انت مالك اصلا بتدخل ليه و٥ نقطة
, صمتت بسبب صفعته التي هببت بقوه علي وجنتها جحظت عيناه بشده وهبطت دموعها
, ذياد وهو يمسك مرفقها بعنف ."قولتلك متعليش صوتك ومع ذلك علتيه مش هتبطلي عندك ولماضتك دي"
, نظرت حولها حمدت ربها ان الموجودين منشغولون بعملهم ثم نظرت له بلوم وحزن وحررت يدها من يده بهدوء وانصرفت
, جذبها هو من يدها وادراها له وجد دموعها تهبط علي وجنتها التي احمرت من صفعته تألم لرؤيه دموعها وندم لتسرعه وغضبه الذائد عن الحد ولكن الغيره اعمته بشده
, ذياد بندم "آنا آسف يا شمس بجد مش٣ نقطة
, قاطعته هي بحده "متتأسفش انت اصلا ملكش الحق تمد ايدك عليا ملقش الحق تعلي صوتك أصلا وملكش حق توصلني لولا ماما هي اللي أصرت بعد اللي حصل مكنتش وافقت انت ملكش الحق في اي حاجه ومن النهارده مش عاوزه أشوف وشك تاني"
, ذياد بندم "آنا آسف علي تسرعي ده بس صدقيني غصب عنك بس انا ليا الحق يا شمس عشان بحبك"
, مادا قال أعترف بحبه لها ولكن بعد ان صفعها بعدم ما اهدر كرامتها
, شمس بحده رغم دقات قلبها التي تسارعت
, "ياريتك كنت قولتها قبل ما تعمل اللي عملته ساعتها كان هيبقي في كلام تاني لكن بعد اللي عملته دا لو شفت وشك صدفه هكرهك اكتر من دلوقتي " القت كلامها ثم انصرفت من أمامه وركبت سياره أجره ثم انطلقت
, ذياد بغضب لنفسه "غبي غبي ازاي تعمل كدا ازاي تمد ايدك عليها اي الغباء دا بس و**** غصب عني مكنتش أقصد متصورتش ان الغيره هتعميني للدرجادي وهما واقفين قدام بعض والابتسامه من الودن للودن بس مش سبب برده اووووف"
, end flash back
, وهي من الامس لم تجيب علي اتصالته الدائمه وفقط انعزلت وتبكي لم تعرف اتسعد بسبب اعترافه ام تحزن بسبب صفعته تلك التي اعتذر عنها مئات المرات فاقت عن صوت هاتفها يعلن عن وجود رساله
, فتحتها فوجدت
, "ردي عليا بقي يا شمس و**** آسف أنا غبي وحمارومتخلف كمان وايدي سابقه لسانى يا ستي بس خلاص بقي و**** آسف سامحيني يا شمس و**** بعشقك"
, ابتسمت بحب فهي ايضا تعشقه بجنون ولكن لابد ان يتحكم في نفسه وفي انفعالاته قليلا فتنهدت وممدت جسدها علي الفراش فهي من الامس لم تنعم بالراحه
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظت من نومها وهي سعيده تشعر بشئ غريب يدغدغ حواسهما يجعلها تحب الحياه ابدلت ثيابها ثم هبطت للاسفل وجدت صوت ناحيه المطبخ فدخلت لقت وجود امرأه اربعينه وشابه
, المرأه الاربعينيه "سوسن" صباح الخير يا مدام
, عين بابتسامه "صباح النور اسمكوا اي
, سوسن بابتسامه "انا سوسن ودي رحمه"
, عين بابتسامه "اهلا بيكي يا داده اهلا يا رحمه"
, رحمه"اهلا بحضرتك"
, سوسن بابتسامه "اتفضلي حضرتك واحنا هنحضر الفطار"
, عين بمزاح "حضرتك ايه بس انا اسمي عين يا داده"
, سوسن بابتسامه "عاشت الاسامي يا هانم"
, عين "هانم مين هههههه"
, رحمه بابتسامه "لقبك يا هانم"
, عين بابتسامه وهي تضع يدها علي كتف رحمه
, "لا انا اسمي عين بس ماشي يا رحوم انتي وداده سوسن"
, رحمه باعتراض "بس ٤ نقطة
, عين بمقاطعه "مبسش انا زي أختك وداده زي والدتي **** يرحمها"
, سوسن بابتسامه "حاضر يا بنتي خمس دقايق والفطار يكون جاهز"
, عين بابتسامه "انا هحضر معاكوا الفطار بس قوليلي يا داده عندك ملين" قالتها بخبث
, سوسن بايجاب "اها يا بنتي هنا فيه صيدليه فيها كل حاجه"
, عين بإبتسامه خبيثه "كويس جدا هاتيه يا داده"
, اومأت سوسن بإيجاب ثم انصرفت لتحضره ثم مضي بعض الوقت وكانت رحمه وسوسن يضعوا الفطار علي المائده
, عين بتساؤل "هو ليل فين''
, سوسن بابتسامه "اكيد في صاله الرياضه أكيد متعرفيش مكانها امشي كدا وبعدين احودي شمال"
, اومأت بإيجاب ثم انصرفت اتجاها سارت ببطئ ثم وقف خارجا تشاهدوهو يمارس رياضه الضغط ببراعه وسرعه فائقه تقدمت ببطئ تشاهد صاله الرياضه التي تحتوي علي كل اجهزه الرياضه الحديثه والمتطوره بشده سارت ولم تلاحظ ما امامها فتعثرت وتآوهت بقوه
, عين بألم "آآآآه"
, انتبه الي صوتها المتألم فقام بلهفه وتقدم نحوها بسرعه وانحني واردف بقلق
, "حسه ب اي "
, عين بألم تحاول ان تداريه "آآه جت سليمه مفيش حاجه"
, ساعدها علي القيام فتآوهت بخفوت ف اردف بقلق
, "قولي يا عين ايه اللي بيوجعك"
, عين بألم "رجلي آه" انحني وحملها ووضعها علي مقعد بجوار الحائط ثم انحني ومسك قدمها
, ليل بجديه "بصي هتتألمي شويه وبعد كدا خلاص"
, عين بخوف "ليه هتعمل ايه" لم يرد عليها بل مسك قدمها بقوه ولواها للناحيه الاخري فتآوهت بعنف وبكت
, عين ببكاء وألم "آآآه"
, قام واحتضنها بقوه وتحدث بهدوء
, "ششش خلاص معلش هتخفي دلوقتي" قالها ثم ابتعد بهدوء
, سألها "ها حسه ب اي دلوقتي"
, عين بخجل "الحمد لله احسن"
, ليل بمزاح "ابقي بصي ف الارض وانتي ماشيه عشان انتي قصيره وهتتكعبلي ف اي حاجه''
, نظرت اليه شزرا ولم ترد فضحك بخفه علي غضبها الطفولي وهتف ومازال يضحك
, "ههه طب يالا نفطر"
, همست في نفسها بخبث"و**** تستاهل اللي هيحصلك إما وريتك" ثم اردفت بهدوء وهي تتحرك"يالا"
, سارت بجانبه حتي وصلوا الي الطاوله جلسوا سويا اما ليل كان يشعر بالعطش الشديد بسبب الرياضه الذي مارسها فتجرع كوب العصير جرعه واحده فابتسمت هي بخبث
, ليل بإستغراب "العصير دا في طعم غريب شويه"
, عين بخبث "دا بيتهيئلك اومأ ليل بعدم اهتمام ثم تناول طعامه وكذلك عين ولكن لم تمنع ابتسامتها الخبيثه بعد عده دقائق
, شعر ليل بتوعك والم في معدته كاد ان يفتك به فتآوه بألم
, ليل بألم "آآآه"
, عين وهي تكتم ضحكتها "مالك"
, ليل بألم "مش عارف بطني بتوجعني ومعدتي اوي"
, عين بصدمه مصطنعه "هه لتكون شربت العصير بتاعي"
, ليل بألم "ليه هو فيه اي"
, عين وهي تكتم ضحكتها "اصلي حطه في علاج عشان يسهلي الموضوع"
, ليل والمه يذداد "موضوع اي"
, لم تقدر علي كبح ضحكتها فضحكت بقوه
, "ههههههههههه هتعرف دلوقتي هههههههههه"
, ما هي سوي لحظه وركض الي المرحاض وهي مازالت ضحكاتها تعلو ولم تقدر علي كبحها
, بعد عده دقائق خرج من المرحاض ويظهر علي معالم وجهه الارهاق الشديد فأقترب منه عين تسأله بخبث
, "بقيت كويس"
, ابتسم بارتياح وكاد ان يرد ولكن شعر بالالم والتوعك مره آخري وركض مره آخري الي المرحاض فتعالت ضحكاتها مره آخري وسط استغراب رحمه وسوسن المراقبين لهم من بعيد
, سوسن "ههههه عين طلعت مشكله"
, رحمه"ههههههه اها و**** عندك حق دا لو عرف هيعلقها"
, سوسن بابتسامه"باين عليه انه بيحبها **** يسعدهم يارب"
, أمنت رحمه علي دعاء سوسن وتمنت لهم دوام السعاده
, بعد مرور نصف ساعه من دلوف ليل وخروجه الي المرحاض وضحكات عين اخيرا جلس علي المقعد بتعب شديد
, عين بخبث "اخبارك ايه دلوقتي"
, ليل وهو ينظر لها بتفحص وهو يلاحظ ابتسامتها الخبيثه تلك وضحكاتها التي كانت تعلو من دقائق فنظر لها بغيظ شديد "انتي قصداها صح"
, عين بغرور "ايوه انت لسه مشفتش حاجه اصلا"
, ليل وهو ينهض وعلي محياه ابتسامه خبيثه "وبتقوليها بثقه اوي كدا"
, ركضت هي ليركض خلفها وتعالت ضحكاتهم نظرت خلفها لتراه ولم تنتبه لحمام السباحه الذي امامها فسقطت فيه
, وقف ليل وهو يضحك علي مظهرها بشده وهي تحاول ان تخرج ولكن مهلا تحاول التنفس قلق بشده ونزل خلفها
, ليل وهو يحاوط خصرها ويهتف بمزاح "كمان مبتعرفيش تعومي"
, أخذت نفس عميق بشده ثم ذفرته علي مهل وطلعت اليه وجدته ينظر لها بحب
, شفتاها التي ترتجف من التوتر والخجل شعرها المبلل وجد عيناه تنحدر لتنظر الي شفاها ثم وبدون وعي اقترب منها ليتذوق شهدها ٦ نقطة٣ علامة التعجب