NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

واقعية الحقد و الحسد فى مواجهة الحب والطيبة

mrwan tawfik rabia

نسوانجى خبرة
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 أغسطس 2023
المشاركات
707
مستوى التفاعل
521
نقاط
4,111
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
قصتنا بتبتدى ب محمد راجل عنده 45 سنة غنى جدا و وسيم وجسمه رياضى السن بالنسبة لجسمه وشكله مجرد رقم متجوز من نور عنده 44 سنة نفس الكلام بنت ناس شكلها قمر حتى وهى كبيرة فى السن برضو ما يبنش عليها محمد ونور كان عندهم ولدين عبد المنعم وطاهر والاتنين اخوات تؤام بس مش شبه بعض لا فى الشكل ولا فى الصفات عبد المنعم طيب وحنين وبيحب الخير ولادى امت طاهر ف شقى و طايش ومؤذى من يوم ما اتولدو وكان تعامل محمد ونور مع عبد المنعم وطاهر مش كويس لانهم كانو بيميزو عبد المنعم عن طاهر بس مش بيفرقو فى اللبس ولا الاكل ولا الخروجات ولا الفسح ولا الهدايا لا كانو بيفرقو فى حاجة اهم من كدا بكتير كانو بيفرقو بينهم فى المشاعر كانو بيحبو عبد المنعم عن طاهر كانو بيلعبوا معاه بيهزرو معاه بيحضنه كتير وكده ومع الوقت التفرقة دى زادت واثارها بانت اكتر

لما كان عبد المنعم وطاهر عنده 6 سنين ونص كانو كل واحد معاه عجلة وكانو بيلعبوا بيهم برا الفيلا ف طاهر كان عايز يحمس اللعب بينه وبين اخوه ويلعبو اكتر ويضحكو مع بعض وبنية طيبة كدا زق اخوه ف اخوه معرفش يتحكم فى العجلة مع الشقة ف وقع جامد على الأرض ومقدرش يمسك نفسه وعيط طاهر حاول يهدى اخوه علشان ابوهم ميجيش يزعق ليهم لكن معرفش ف ابوهم سمع الصوت وجه وعرف كل حاجة ف شال عبد المنعم ودخله وربط له ايده وزعق جامد فى طاهر وطاهر زعل جدا من ابوه وأخوه وراح ابوهم خد عجلة طاهر و راح راميها بعيد عن البيت وطاهر كان بيعيط وقعد يترجى مامته تقول ل باباه يسيب العجلة لكن مامته زعقت فيه وقالت لع انت الى غلطان تستاهل ومعرفش ف طاهر قعد على الكرسى وهو بيعيط ف صعب على عبد المنعم لانه طيب ف جاب عجلته وراح لاخوه وقال له متزعلش انا مش هعرف العب بالعجلة خد عجلتى وهنا الام قالت شوفت اخوك بيعمل ايه وانت بتعمل ايه وهنا كلمة الام زعلت طاهر جدا وحسسته انه مكروه ومحدش بيحبه وانه مهما عمل هيفضل مكروه وبص فى وش اخوه وهنا الشيطا ن فضل يوسو س ل طاهر لحد ما طاهر قام زق اخوه وطلع يجرى على اوضته وفضل يعيط جامد بحرقة ولما عبد المنعم وقع زعل جدا لكن بعد ساعة دخل أوضة اخوه وفضل يعتذر له ويقول له انا اسف لو زعلتك لمن هنا الاب سمعهم وقال لعبد المنعم متعتذرش قال اطاهر لو مش عاجبك اضرب دماغك فى الحيط وهنا طاهر كره عيلته كله وزق اخوه بعيد عنه تانى

ولما كان عندهم 14 سنة وفى موقف تانى كان محمد فى مدرسة الاعدادية بتاعت ولاده وكان بيتكلم مع واحد من المدرسين وكان بيسأل على مستوى عبد المنعم وطاهر والمدرس قال ان مستوى عيد المنعم عالى جدا اما طاهر ف اقل شوية لكن المدرس ملحقش يوضح ويفهم محمد ان مستوى طاهر كويس مش وحش خالص بالعكس ده بتطور كل يوم لكن محمد فهم ب كده ان مستوى طاهر وخش جدا وقعد يتنمر عليه قدام مدرسه وزمايلاه كانو معديين وسمعو كلام محمد عن طاهر وده خلى طاهر يحس باحراج من زمايله واستاذه بسب ابوه وأخوه ومحمد زودها وقال انا مش عارف دول اخوات ازاى وبقى زمايل طاهر بيتعاملو معاه انو اقل دايما من اخوه مع ان عبد المنعم كان دايما بيحب انو يلعب ويتكلم مع اخوه لكن اخوه الى كان بيصده ويبعده عنه وده كان بيزعل منعم جدا

ولما الولاد كبرو وبقى عندهم 18 سنة وفى نتيجة الثانوية العامة واثناء فترة المراجعه قبل الامتحانات كان عبد المنعم وطاهر بتذاكر ابوهم دخل عليهم وقال ليهم انا مستنيكو تبقو حاجة كبيرة وقال ل عبد المنعم انا عارف انك هتبقى حاجة كبيرة لانى واثق فيك وطاهر هنا قال ل ابوه طب وانا يا بابا محمد قال لا انا مش مستنيك تبقى حاجة ده انا مثقش فيك تفتح ليا برطمان مخلل اصلا وهنا عبد المنعم افتكر انو ابوه بيهزر ف ضحك عادى علشان يفك الجو لكن مفيش ومحمد قال لعبد المنعم ذاكرته يبنى كلمين ينجحوه فى الامتحان بس والكلام ده هد الثقة الى بين محمد وطاهر تماما ولما بانت نتيجة الثانوية وعبد المنعم جاب مجموع هندسة وطاهر مجموعه جاب كلية علوم بالعافية قعدو يقولو ل طاهر يا فاشل يا خايب اتعلم من اخوك كده انت هتبقى ولا حاجة ولا هيبقى ليك لازمة اصلا ف طاهر زعل ودخل اوضته كالعادة وفضل يعيط بحرقة و وجع قلب ولما عبد المنعم دخل يهديه زقه جامد قوى وزعق فيه قال له انا بكرهك انا بكرهك ولما عبد المنعم سمع الجملة دى حزن جدا على كره اخوه ليه رغم انو بيحبه

الاب والام كانو فاكرين انهم لما يحبو طاهر هيتحفز علشان يبقى حاجة كبيرة وافتكرو انهم لما يعاملوه وحش انهم كدا بيطلعوه راجل وأنهم لما يقارنوه ب اخوه انهم كده بيشجعوه لكنهم كانو غلطانين ولما طاهر وعبد المنعم كبرو وبقى عندهم 21 سنة وبقول رجالة طول وعرض وحاجة تفرح بس من برا لكن من جوا واحد مليان طيبة وحنية ل اخوه والتانى جواه حقد وكره وحسد وغل غير طبيعي ل اخوه ومع الوقت تصرفات طاهر بداءت تزيد عدواني وكره وحقد نتيجة معاملة اهله ليه وبقا شايف ان اخوه خد منه كل حاجة

وفى يوم كان طاهر فى كليته شاف بنت حلوة جدا حبها واتعلق بيها جدا وهى كانت بتتكلم معاه عادى زى زميلها او اكتر سنة بس هو مخدش بالو من كدا وفى يوم البنت لما عرفت ان طاهر بيحبها قوى كده وقفته عند حده وقالت له انه مش بتحبه وانها بتحب حد تانى غيره و طاهر اتصدم وقلبه انكسر جامد وكان فى يوم برا البيت ومرتاحه مكنش معاه ف اتصل على اخوه وأخوه قال له انو فى كافيه وطلب انو يروح ياخد المفاتيح منه ولما طاهر راح لقى البنت معاه وهنا طاهر قلبه اتحرق كره وحقد وغيره من اخوه ولما مشى طاهر البنت حكيت لعبد المنعم عن علاقتها بيه وقالت لعبد المنعم انها بتحبه هو بس وعدى اليوم سعيد على عبد المنعم لكن سواد على طاهر وطاهر كان قاعد فى اوضته وهو و الشيطا ن الى استفرد بيه وقال له انت محدش بيحبك بس بيحبو اخوك انت ملكش لازمة بس اخوك له انت ولا حاجة بس اخوك حاجة انت ما تمتلك ولا شئ بس اخوك يمتلك كل شئ وهنا صرخ طاهر من جواه وهو بيقول هقتلك يا منعم وعبد المنعم لما فكر مع نفسه عرف انو لو ارتبط بالبنت هتخسر اخوه وقال اخويا عندى احسن من ميت الف بنت واتصل بيها وقابلها وقال ليها انو مش مستعد يخسر اخوه الى من دمه علشانها وسابها وراح البيت ومكنش فيه غير طاهر كان واقف وعينيه مليانة غضب وقلبه مليان نا ر حقد وحاطط ايده ورا ضهره وعبد المنعم قال له انا فشكلت مع البنت مش ذوقك ولا من مقامى بعد ما عرفت انك كنت تعرفها وقرب من اخوه جامد وجه يحضنه لقى سكينة مغروسة فى بطنه وجه يبص تحته لقى اخوه هو الى طعنه وقال له وهو بيعيط ليه ليه كده انا اذيتك فى ايه ده انا سيبتها علشانك علشان مش مستعد اخسرك وعيط جامد وحضن اخوه و وقع على الأرض ميت وهنا طاهر فاق من غفلته وعرف انه قت_ل الشخص الوحيد الى حبه فى الدنيا دى كلها ومشاعر الحقد وكره اتبدلت ب قهر وحزن ّوبكاء وخوف وراح طاهر شال السكينة من بطن اخوه وحضنه ومات وهو فى حضنه
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%