وسألتُها عمّا يُكدّرُ صفْوَها
فبَكتْ وفاضتْ بالأسى عيناها
إنّي لأحزنُ إن شَعَرتُ بحُزنها
كيف احتمالي إن رأيتُ بُكاها؟!
قبّلْتُها ومسَحتُ دمعةَ عينها
علّي أُبدّد حُزنها وأسَاها
قالت وأدُمُعُها تسابقُ صوتها:
إنّ الذي خلقَ القلوب كفاها
دعني فماءُ العينِ يروي أضلُعي
إن جفّ فيها عِطرُها ونَداها
بعضُ البكا إن حلّ بعدَ مَواجعٍ
رَحِم القلوبَ من الأسى وشفاها
ماجد عبد****