NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Veny

نسوانجى مبتدأ
عضو
إنضم
8 مايو 2023
المشاركات
1
مستوى التفاعل
4
نقاط
5
الجنس
عدم الإفصاح
الدولة
Egypt
توجه جنسي
عدم الإفصاح
قصه علي لسانها هي (ن) :
لا ادري… لعل انشغاله بعمله الذي يجعل اوقاته معي محدوده… فانا دائمة الاشتياق له.. وهو يعرف ذلك ويستعمله بحنكه وحسن استغلال يصب في صالحي.
في هذه القصه الصغيره مثال لذلك، كان مشغول بعد استيقاظه ببعض الأمور يرتبها لعمله الذي سيذهب اليه اخر النهار.. وانا كنت كذلك انجز بعض اعمالي… حتي ضجر صغيري… ونبهني هو لذلك فعدت للصغير اهدهده… تحدثت للصغير
شكلك حران وقرفان وعاوزلك دش حلو علشان تعرف تنام
دخل (هاني) وانا اتحدث للصغير فابتسم ابتسامه خفيفه وهو يرمقني بنظره… فعرفت قصده
لقد كنت مبهدله حرفيا فاخبرته
-عارفه شكلي مبهدل وحالتي بالبلا… بس اخلص واروق.
عاود نفس الابتسامه وهو يقول
-مش علي كده.. انت شكلك قرفانه اكتر منه…
لم يكن قصده ما ظننت بل كان افضل مما ظننت… الا انه لم يمهلني كثيرا في هذه اللمحه الراقيه.. ليعاود كلامه بسخريته الجميله.
-هو شكلك علي كل الاحوال مبيتغيرش كتير.
تدافع من المشاعر المختلفه قامت في نفسي… اعتقد انها معروفه… الا ان ما يميزها (وحتي لا اطيل الوصف) الاهم في هذه المشاعر هو تداخل الاثاره …. فهي اثاره متنوعه منها اثارة المناكفه مع من تحب، واثارة الغيره.. الحميده، واثارة المعاكسه الخفيفه والتي هي عرض صحي علي صحة تفاهمك مع من تحب … كل هذه الانواع من الاثاره بالطبع وفي مثل هذه الظروف تؤدي لاثارة الشبق والمتعه…
هذا الوصف لداخليتي التي هي متشابهه مع دخليته هو… لبضع ثواني جعلتني اقول له في صورة حوارلكن لنفسي
-وعلي ايه…. ما براحتك يا (نجوي) اركني شويه اللي مع تعمليه.. وروحي خوديلك دش دافي انت وولدك ورقي علي نفسك…
في هذه الاثناء عاود يرمقني بنظرة حاده….فهو يريدني ان اكمل ما اصنع حتي يتناول طعامه معي ونجلس بعض الوقت….فهمته وقصدت رفع مستوي الاثاره المختلفه معه… لاكمل كلامي او بالاحري ملاوعتي له وانا اكمل كلامي
اهو منه اسمع الكلام.. ومنه اريحك يا ولدي… وبرضه افوق لنفسي شويه..
وضعت الصغير علي الفراش… وذهبت لركن الطعام والذي هو تقريبا قد كمل واطفئ الغساله… (مع العلم هو يعرف ان الطعام قد كمل واموره التي يحتاجها شبه جاهزه)
قلت بصوت تعمدت ان يسمعه هو… ظاهره للصغير الذي يتضجر مره اخري والذي لن يفهم كلامي بالطبع
-حاضر حبيبي… ثواني اجهز الميه في الحمام واجيك ناخد حمام انا وانت يا عسلي
لاسمع بعدها (هاني) يقول
-خد راحتك يا (منير) حمامك واكلك وروق… وانا خلاص خلصت حاجتي هنا… حاجه كويسه اني ابدر شويه للشغل… اهي فرصه اتمشي شويه اكلم حد من الشله الي معاي… طالما انت وامك مشغولين ومعاكم حمام وروقان… اكل اي حاجه انا
الحقيقه اني رغم اني انا احاول الترخيم معه الا انه هو متميز عني كثيرا…. لم اجد نفسي الا وانا اقف عنده
-امال انا طالعه فشة اللي جابوني من الصبح علي ايه… ولا فيه جديد… ولا ماصدقنا
-طيب مش انت اللي مع تقولي مش عارف رايحيه تعملي ايه انت والعسل بتاعك
  • لا بجد… اومال مين اللي لسه قايل اني مبهدله ومش حلوه وحالتي بالبلا
  • انا عارف..
  • اباي علي الراجل… لحقت تنسي
  • انا مقلتش كده… انا قلت وانت كما باين عليكي قرفانه وتعبانه…. والواد… روحيله وبعدين افضي للمناكفه
ادارني بيسراه من كتفي الايمن .. في الوقت الذي كان نهداي يتلامسان ملامسه رقيه وعفويه بيمناه… ليجعلني ذلك ابطئ التحرك وانا ادير وجهي خلفي له… فاكمل بخفه ادارتي من خصري ثم اتبعها بلمسه اقرب من كونها لطشه علي اعلي فخذي الايسر… كانت بمثابة توجيه وتوحيد كل انواع الاثاره المختلفه عندي الي مسلك واحد…. اتبع حركته بقوله
-الواد… الواد
-لقد كنت مثاره بالفعل… فعاداته المتغيره والغير منتظمه تعطي احساس المتحابين المشتاقين للكلام والمعامله مع بعض طول الوقت… هذا اشبه بالطفل اذا امه حددت له اللعب او الجلوس امام الاجهزه المختلفه سواء تلفاز او هاتف فكونه يتوقع ان تاتي امه لتنهره يجعله في حالة نهم مستمر لهذه الاشياء… ايضا هيئته الواقف بها … فهو مهتم قليلا ببنيته… اضافة لطريقة نظره وكلامه يشعرني دوما بالاثاره.
اتي خلفي عند الصغير وهو يقول
خدوا راحتكم… انا قاعد .. مع اضحك معاك…. وامسك وجنتي اليسري باصبعيه…. ليلامس طرف شفتي
زاد لهيبي….لهيت الصغير وانا اتحرك لافتح خزانة ملابسي… اعطيته الصغير
امسك دقيقه اطلع غيار ليه ولي.. ولا انت عاوز حاجه دلوقتي
لا خد راحتك…
طيب انت هاتقعد تستنانا
ضحك ضحكه خفيفه… سندت بيدي اليه قليلا
-ما اقصدش حاجه….
- ولو تقصدي.. يلا روحي… الواد عاوز يخلص وينام…
الطبيعي اني احميه وارضعه علشان ينام… لكن ابوه عودني علي التصرف الغير نمطي معاه… والولد بيرتاح للماء الدافي… فقررت في نفسي اعمل ايه.
اخدت منشفة (منير) وخدت لي قميص ابيض به نقوش زهور صغيره يصل طوله لركبتي… وخرجت بعد ما كان(هاني) اخد (منير) وخرج… ولم اضل فطنته.. فبمجرد ان لمحني من الباب تركزت عيناه علي القميص… فعاود ابتسامته…
(للعلم انا احاول الحفاظ علي الملاطفه او مايسمي بالرومانسيه في تعاملي هذا…. وهذا لايمنع الشبق والوله والمحنه بيني وبينه.. حتي للحد المسمي اباحيه… او ما قد يطلق عليه بعض الازواج (الشرمطه)... هو زوجي… عشيقي… ملهب نفسي وجسدي كله. وفي نفس الوقت هو مطفئ لهيبي.
دقيقه خلي (منير) معاك اجهز الميه واغير دول
اعددت ما قلت وخرجت لباب الحمام اناديه
-هات (منير)
تقدم ببطئ وعينه علي جسدي وجسدي ليس عليه سوي خرقه واحده… القميص.. ولا شيء تحته… ما ان وصل عندي وانا ادخل امامه الي داخل الحمام وانا اتحرك للخلف… حتي بدا الامر وكانها محاولة اشعال بعض الحطب علي نار منطفئه ذلك جعلها تطلق بعض الدخان قبل ان تشتعل وها قد ظهر اللهيب… لما لا.. وانا انفخ منذ قليل او لعل نسمة لطيفه مواتيه تزكيها لتشتعل او ربما الامران معا… عيناه علي نهداي و خصري ثم يعاود لوجهي… نهداي قد اوضحا واعلنا له استجابتهما… حلمتاي تنفران… وسط اضطراب نفسي وخفقان قلبي… ولا اراديا ارطب شفتاي اللتان جفتا بلساني ولم يكن الثقب او الفتح الوحيد فيا الذي جف واعتاز الترطيب… او بالاصح حدث له الترطيب… وكلا وترطيبه
اشارلي بوجهه ان انزل حوض الاستحمام
-خذي راحتك علشان تعرفي تمسكيه زين.
كنت حافيه… الا من سلسلة صغيره عند كعبي الايسر تحت رسمةحناء صغيره
(يتبع..)
 
  • عجبني
التفاعلات: ممدوح ابو, Hus9, fares1980 و شخص آخر
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: Veny
بداية قصة ممتعة
استمر..
 
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 
واقعية او خيالية يا



@CESAR
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%