NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

خواطر همسات الهاتف الجذء التاني

GHOST RIDER1

『 جــوڪــر الـمـنـتــدى 』
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي خفيف الظل
قناص صور
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
فضفضاوي برنس
إنضم
18 أكتوبر 2024
المشاركات
4,302
مستوى التفاعل
4,258
نقاط
13,905
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
مرت أيام على لقائهما الأول، لكن في قلب سمسم، كأن العالم تغيّر كله في تلك اللحظة. كانت دعاء ناعمة الحضور، تحمل مزيجًا غريبًا بين الرقة والقوة، وكان هو غارقًا في دهشة هذا اللقاء الذي كسر كل الحواجز.

بدأت العلاقة تنمو، ليس كالنار في الهشيم، بل كزهرة تتفتح في ربيع صادق. كان سمسم يفعل ما لم يفعله من قبل؛ يقطع عمله فقط ليسمع صوتها، يكتب لها رسائل صغيرة على الورق ويحتفظ بها، يخطط لمفاجآت بسيطة تزرع البهجة في يومها.

في أحد الأيام، أرسل لها صندوقًا خشبيًا صغيرًا يحتوي على دفتر مذكرات فارغ، كتب على أول صفحة منه:
"اكتبي ما تشائين، فقط دعيه يبدأ باسمي."

كانت دعاء تضحك وتبكي في آن، قلبها يذوب بكل هذا الاهتمام الصادق.

وذات ليلة، جلسا معًا على مقهى هادئ يطل على النيل. كان الجو عليلًا، والقمر يلقي بظلاله على صفحة الماء. أخرج سمسم من جيبه سلسلة صغيرة بها مفتاح.

قال وهو ينظر في عينيها:
"ده مفتاح بيتي... بس كمان مفتاح لحياتي، ولقلبي. يمكن أكون مش غني، ولا حياتي مثالية، بس كل اللي عندي هحطه في إيدك لو وافقتِ تكملي معايا."

كانت عيناها تلمعان، ليس فقط من الدهشة، بل من الحب الخالص الذي شعرت به في كلماته.
أمسكت يده وقالت:
"أنا مش عايزة حياة مثالية... أنا عايزة حياة حقيقية. وأنا حاسة إنها معاك."

ومن هناك، بدأت رحلة جديدة. رحلة فيها ضحك طويل في الشارع بدون سبب، رسائل على الزجاج المبلل، مطاعم صغيرة يتشاركون فيها طبق واحد، لقطات كثيرة لم تكن تحتاج لكاميرا، بل فقط لذاكرة قلبين عاشقين.

لكن كما في كل قصة حب عظيمة، لم يكن كل شيء سهلاً. ظهر في المشهد "طارق"، شخص من ماضي دعاء، عاد فجأة، يحمل ذكريات قديمة وحضورًا مربكًا. بدا في البداية وكأنه مجرد صديق، لكن مع الوقت بدأ يتقرب منها بطرق غير مريحة.

كان سمسم يشعر بذلك، لكنه لم يرد أن يشك فيها. كان يثق بها، لكن طارق لم يكن بريئًا.

وفي أحد الأيام، رآهما يتحدثان في أحد الكافيهات، فوقف على مسافة، يراقب. لم يكن بينهما شيء واضح، لكن نظرات طارق لم تكن مريحة، كانت تملؤها نوايا خفية.

بدأ الشك يتسلل، ليس بدعاء، بل بالموقف. لم يواجهها، بل قرر أن يُظهر حبه أكثر، أن يحتضنها بقوة، أن يتحدى كل خوف بداخله.

أعد لها حفلة صغيرة في بيت بسيط، دعى أصدقاءها المقربين، جهز موسيقى تحبها، وطهى بنفسه وصفة كانت تحبها من الطفولة.

قال لها أمام الجميع:
"كل مرة كنت بخاف أخسرك، كنت بحبك أكتر. دلوقتي مش هخاف... أنا هقاتل عشانك، وهخلي العالم كله يشوف إننا مع بعض نقدر نكمل الطريق، مهما حصل."

بكت دعاء، واحتضنته، كأنها تعلن أمام الجميع أن هذا هو الرجل الذي اختارته.

لكن في الخلفية... كان طارق يراقب، يبتسم ابتسامة غامضة.
ابتسامة قد تكون بريئة... أو لا.

انتهى الجزء الثاني بسعادة ظاهرة، وقلبين ملتصقين...
لكن تحت السطح، كان هناك ما يُعد للانفجار
 
هات لينك التانى هنا
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
يابنى كده تبقى قصه مش خواطر
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%