- إنضم
- 20 مايو 2024
- المشاركات
- 51
- مستوى التفاعل
- 151
- الإقامة
- ♧ The dark side
- نقاط
- 948
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
➤السابقة
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
صباح او مساء علي حسب وقتك يا برنس حابب اولا اشكر الي الي جاي من السلسله الاولي ومهتم ب القصه ولو انتا جديد روح شوف السلسله الاول وتعاله كمل معانا عشان تفهم الاحداث حابب بس اشكر كل الي نصحني من اخواتي في الكومنتات عشان احسن اسلوب السرد و الكتابه واحداث القصه وانا حاولت علي قد ما اقدر احسن من اسلوب القصه وبشكر كل الي بيقولي نصيحه بشكل محترم في كومنت واتمني الجديد يعجبكم
ملحوظه / القصه هتكون لكل مجنون بيحب القصص المميزه من الجزاء ده لو بتقرف متقرئش عشان انا غيرت السرد بشكل كامل
: انتا ايه انتا شيطاااانننن
صرخ الصوت وهوه بيبصلي وانا واقف في بركه من الدم الجثث غرقانه ددمم وف ايدي الخنجر الاسود وانا باصص بعيون بارده ل الشخص الي واقف قدامي وابتسمت وانا بفصل راسه عن رقبته وعلي وشه تعابير الرعب و الدم طلع من راسه غرق وشي وجسمي كله وانا واقف ببرود طلعت من جيبي علبه سجاير وولعت سجاره لقيت راجل ببدله سوداء داخل وبينحني ليا
الراجل برعب : ولائي وروحي ل حارق السماء وملك الحرب الغول و وريث السماء و الارض
سعد ببرود : انينموس خضعت ولا لسه
الراجل بتوتر : يا امير انينموس لسه بتعاند واح
قبل ما يكمل جملته خرجت سلاسل سوده من الارض ربطته وخنقت رقبته وهوه بيبصلي برعب وعايز يتكلم وعينه بتدمع وهوه بيبصلي رفعت ايدي واتسحبت السلاسل لل ارض من تاني واتفكت السلاسل من علي رقبته وهوه مسك رقبته وقعد يكح وهوه بيبصلي مرعوب من نظرتي ليه وفجئه ركع علي الارض وبصوت عالي
الراجل برعب : يا ملك انا عبدك مقدرش اعصي امرك تسمحلي اتكلم عن التفاصيل العمليه السيطره علي انينموس
سعد ببرود : هههههه اتكلم بس لو لقيت تقصير مش هكتفي ب دمك بس
الراجل : امرك مولاي قبل شهر حاولنا نتفاوض مع انينموس ونعرفهم ب حضرتك يا وريث وهما اتكبرو وانكرو انك الوريث و ( سكت )
سعد : سكتت يعني يا باهموت
باهموت : جلالتك قالو انهم يقدرو يقتلوك في اي وقت وانك ب النسبالهم مجرد حشره عشان كدا دخلنا معاهم في حرب احنا وكل خدمك يا مولاي
سعد ببرود : اوه فعلا قالو كدا
باهموت ب استغراب : جلالتك مش غضبان ؟
سعد بجنون : ههههههههه اغضب ليه هما الي كتبو موتهم ب ايديهم هديهم الامل وبعد ما يعبدوني ك الوريث هقتلهم كلهم منغير رحمه وارميهم في اليأس
باهموت : امر الملك
سعد : قولي يا باهموت فيه كام تابع ليا وكام عدد قواتي
باهموت : عشره الاف خدم تحت امر مولاي و منظمه الثعبان السام بتخدمك يا ملك
سعد : باهموت فاكر اهم طلب طلبته منك
باهموت ابتسم : فاكر يا ملك وطلبك جاهز ومستنيك وجهزنا كل حاجه الموت ل اعداء الملك
اتحركت انا وهوه ب عربيه جيب ورانا اسطول من 9 عربيات وكلهم مسلحين كئننا داخلين حرب وانا دماغي بتغلي اليوم الي جهزتله من سنه جه وقت رد الذل جه وقت انهم يعيشو جهنم علي الارض حلفت ان لو فضلت عايش هحرق روحهم واخلي الموت امنيه يتمنوها وسط تفكيري وعيني الي بتغلي نار صوت باهموت فوقني
باهموت : مولاي وصلنا المكان
نزلت من العربيه وانا شايف قدامي منظر عمري ما هنساه المنظر الي غير حياتي منظر المخزن الي موت فيه في حياتي الاولي و الي اتغدر بيا فيه في حياتي الحاليه صدفه غريبه ان المكان ده يكون دايما الي بيشهد علي عذابي و الخيانه الي انا شوفتهم وسط تفكيري رجلي كانت بتتحرك وفتحت باب المخزن ودخلت لقيت احمد مربوط علي كرسي خشب في نص المخزن
سعد : مسائك لذيذ يا ابو حميد كدا يا راجل سنه كامله متسئلش عليا لا كدا ازعل منك بجد وانتا عارف زعلي وحش
احمد بصدمه : انتا ازاي انا متئكد انك اختفيت من سنه وان بنت ال ؛^&؛&^ قتلتك
سعد بغضب : علي قد ما كرهتكم في اليوم ده علي قد ما سئلت نفسي انتو عملتو فيا كده ليه انا عمري ما اذيتك في حاجه ولا اذيت حبيبه ولا هاجر ليه عملتو فيا كدا يا احمد
احمد بسخريه : انتا اقل من انك تعرف وبمجرد ما تعرف غيمه الدم اني هنا هتيجي رجلتي وتقتلك انا همشي من هنا يا سعد ب الذوق او ب العافيه همشي
سعد : برضو عايز اعرف ليه انا عمري ما اذيتك ازاي اصلا فكرت تعمل فيا كدا يا احمد
احمد : هههههههه عشان كان ممتع انك تدوس علي حشره ذيك وتغدر بيها ده السبب انك ضعيف
سعد بجنون: ههههههههههههههه حشره ههههههههههه
فضلت اضحك من كلام احمد بضحك و جوايا بركان ونار لو خرجت هتحرق الدنيا ب الي فيها دخل باهموت وهوه مكتف بنت ومربطها بحبل وحاطط علي وشها قماشه سوده خافيه وشها وقعدها علي كرسي وربطها روحت عندها وانا ببص ل احمد الي مش فاهم ورفعت من علي وش البنت القماشه وبان وش هاجر بنت احمد
احمد برعب : هاجر ايه الي جابك هنا انتي المفروض في المقر الرئيسي
هاجر بتعيط : قتلهم قتلهم كلهم يا بابا مقرنا في مصر اتمحي غيمه الدم معدش ليها وجود في مصر مسبش حد عايش يا بابا
احمد : انتا متعرفش عواقب افعالك يا سعد مهما كنت قوي او تحت ايدك رجاله و سلاح او حتي سر من الاسرار انتا لعبت في عداد عمرك يوم ما فكرت انك تعادي غيمه الدم
سعد بجنون : هههههههههههههه دي لسه البدايه غيمه الدم اله و الهرم الاخضر كل الي شافني قليل كل الي اذاني هيكون الموت نهايته باهموت دخل المفاجئه
دخل باهموت و كام راجل ب كام صندوق من الخشب وطالع من جوا الصناديق اصوات فحيح افاعي احمد كان مرعوب وهوه بيبصلي ومش فاهمني انا عايز ايه باهموت حط الصناديق وخرج تسع صناديق طالع منها صوت فحيح رحت وفتحتهم وخرج من الصناديق اكتر من الف تعبان لونهم ابيض وعيونهم حمرا ددمم
احمد برعب : سعد انا ممكن اعملك الي انتا عايزه فلوس سلاح رجاله اي حاجه بس سيبنا نمشي وكل الي بينا هيتحل يا سعد
هاجر برعب : سعد انتا ناوي علي ايه
سعد بجنون : ولا اي حاجه مش ناوي علي حاجه جبتلك كام واحد من بني جنسك تتسلي معاهم بس
احمد بيصرخ : لا يا سعد الي بنتي اعمل الي انتا عايزه الي بنتي يا سعد سامع
هاجر بتعيط : الوريث مش هيسيبك الوريث هياخد حقنا الملك هينتقم منك وهيرجعلنا حقنا حتي لو كنا ميتين
سعد : ههههههههههه الوريث هههههه تعرفي يا هاجر انتي اغبيي مخلوق شفته في حياتي
مديت ايدي في جيبي وطلعت مزمار شكله قديم ومتبهدل بس الحقيقه ان المزمار ده واحد من ال تسعه وثلاثين سر لسليمان مزمار صوت السماء بيعلمني كل لغات الكون ويخليني اتكلم مع كل المخلوقات ب كل الغات حتي لو كانو حيوانات خدته من منظمه غيمه الدم في مصر بعد ما قتلت كل الي فيها وسبت هاجر وخدت المزمار
احمد بسخريه : هههههههه غبي يا سعد دلوقتي بس فهمت انتا عاوز تعمل ايه بس مش هتعرف
بصيتله وابتسمت ورفعت المزمار وبدات اعزف بيه و المزمار بدا يطلع صوت عالي جدا و الثعابين كانت بتصرخ من الصوت الي بتسمعه صوت عالي جدا ومزعج وفجئه لدا الصوت يقل و المزمار يتبخر ويتحول ل دخان ويدخل ل مناخيري وبقيت انا الوحيد الي سامع عزف المزمار واحمد فتح بقه من الدهشه وصرخ بصوت عالي
احمد بخوف : ازاي مفيش بشر بيقدر يسيطر علي اكتر من سر او هيموت الوحيد الي يقدر يعمل كدا هوه ... الوريث
سعد بجنون : ههههههه عرفت عرفت دلوقتي يا احمد انك من الاول انتا الي حشره انتا الي غبي هههههههههههه
هاجر بخوف : مستحيل مستحيل تكون انتا الوريث مستحيل
احمد بحزن : اح..احنا مكناش نعرف الرحمه يا جلالتك احنا خدمك وعايزين رحمتك يا جلاله ااملك
سعد : ههههه الرحمه كانت فين الرحمه وانتا حاطط سلاحك علي راسي يا احمد كانت فين الرحمه وانتو بتحطو سكينه الغدر علي رقبتب كانت فين رحمتكم ليا عشان ارحمكم ؟
احمد بخوف : جلالتك انا مستعد ادفع تمن الي عملته ب حياتي وبترجاك تسيب بنتي
سعد : هههههه حياتك ههههه ملهاش قيمه عندي يا احمد بس ممكن اسيبك تعيش لو نفذتلي طلب
احمد بفرحه : اي حاجه انا هعمل اي حاجه بس ترحمني وتديني فرصه تانيه يا مولاي
سعد : انتا وحبيبه لما كنتو بتتكلمو كنت بتقول قانون السببيه وهيه لما كانت تقول اسم ابوها مكنتش بعرف اسمعه قولي ايه هيه السببيه وليه مكنتش بسمع اسم ابوها
احمد : يا مولاي السببيه قانون بيحمي الكائنات الادني و الضعيفه من انها تسمع اسم المخلوقات من عوالم تانيه
سعد : يعني انا اضعف من اني اسمع اسم ابوها او اسمها الحقيقي
احمد : لا يمولاي الموضوع بس موضوع وقت بسبب ان قوتك كلها مختومه في الاسرار التسعه وثلاثين لما تتحرر حتي جزاء صغير من قوتك السببيه مش هتئثر عليك من تاني
هاجر بفرحه : احنا بنشكرك علي رحمتك يا ملك وانك هتسامحنا
سعد بحزن : تعرف يا احمد اكتر حاجه بتوجع اي شعور ان حد يديلك الامل ويسحبه منك بحركه غدر قبل سنه حسيت الشعور ده واقسمت اني هخليكم تحسوه بدل المره الف
احمد بخوف : لا انتا وعدتني افتكر وعدتني انك هترحمنا لا انتا وعدت با وريث
سعد : ههههههه حتي لو وعدتك مليش وعود للخونه يا ههههههه احمد
احمد وهاجر بداو يعيطو وانا سحبت كرسي وقعدت قدام هاجر واتكلمت ب لغه التعابين و التعابين بدات تتحرك ناحيه هاجر وانا مبتسم بجنون واحمد بيتوسلي ارحم بنته
احمد بخوف : انتا وعدت انتا يا ملك ارجوك الرحمه يا ملك ارجوك الرحمه يا سعد اقتلني بس سيب بنتي ارحمنا يا سعد
سعد بجنون : تعرف يا احمد التعابين دي اسمها تعابين الموت الابيض بسبب ان سمها بيخلي الجسم يتحلل ببطئ من الداخل بس ده مش كفايه انه يرضيني
هاجر بخوف : ابعدهم عني ابتدهم عنيييي
سعد : فكرت كتير ازاي اردلكم الذل و العذاب الي انا شوفته ولقيت حل واحد وهخليك تتمني انك كنت تموت ولا شوفت اليوم ده يا احمد
بدات التعابين تطلع علي جلد هاجر منغير ما تلمسها لحد لما جسمها كله اتغطي ب التعابين الي مكنتش بتعملها حاجه كئنها مستنيه اشاره وهيه بتبصلي بصيت ل هاجر وانا بفتكرها وهيه بتشمت فيا افتكرت لما حطت المسدس علي دماغي افتكرت لما عتملتني زي الحشره بصيتلها بكل غضب وكره وانا بتكلم بصوت اجش مرعب
احمد برعب : لا يا سعد لااااااا
سعد : ابداو ب الجلد واتلذذو بيه يا خدمي عايزها تعرف يعني ايه جهنم علي الارض
احمد بخوف : لااااااااا
االتعابين هجمت علي جلد هاجر وهيه بتصرخ بصوت مكتوم وهما بياكلو في جلدها واحمد بيعيط لدل الدموع ددمم وبيصرخ طلب مني ارحم بنته و التعابين بتاكل في جلد هاجر لمده 8 ساعات واحمد صوته ضعف وعيونه بتنزل ددمم من الحزن وهاجر صوتها سكت وباصه ل سعد وهيه بتشاورله تتمني الموت من شده الوجع
احمد : ليييه بتعمل فينا كدا ليييه
سعد بسخريه : عشان كان ممتع اني ادوس علي حشره كان السبب انك ضعيف انتا وبنتك يا احمد
احمد بغضب : انتا شطااان
سعد ببرود : هههه دهزكله بسببك انتا يا احمد انتا الي خرجت الشيطان من السلاسل الي كانت حابساه كملو يا خدمي واتلذءو ب لحمه منغير ما تقتلوها
بدات التعابين تاكل في لحم هاجر وانا قاعد بتفرج وعيني بتبص بشماته وكره وفرحان وبتلذذ ب صرخاتها واحمد كان بيتفرج وهوه عاجز وفضلت عينه متفتحه وبتتفرج علي بنته وهيه بتموت لمده 5 ايام واحمد وانا قاعدين بنتفرج احمد مكنش قادر يستحمل المنظر وبقا عامل زي المجنون وساكت وبيبكي وانا مقدرتش اغمض عيني واتفرجت عليها الخمس ايام كاملين
لحد لما حبيبه بقت منظرها بشع عامله زي الزومبي لحمها اتاكل من التعابين وجلدها متشال ومش باين فيها غير عيونها الي بيترجوني اخلصهم من العذاب واقتلها قمت من علي الكرسي وروحت بصتلها في عيونها وانا مبتسم بجنون وسحبت خنجري وانا ببصلها وبفصل راسها عن جسمها
سعد بحزن : عرفتي كدا ازاي كان شعوري وانتو بترموني زي الكلب هرحمك يا هاجر ورحمتي ليكي هتكون الموت
لقيت الفرحه اترسمت في عينها وانا بفصل راسها عن جسمها شلت راسها وروحت وحطتها في حجر احمد الي كان بيموت من الجوع و العطش الي اول لما شاف راس بنته ومنظرها البشع بصلي بكل كرها عيوني الي بقت عامله زي البحر كانت بتتفرج علي عذابه ب استمتاع وفجئه سمعت صوته الضعيف وهوه بيبصلي بكره
احمد بغضب : انتا شيطاان
سعد بسخريه : مش ده بفضلك لما تقابل بنتك قولها اني استمتعت بيها جدا
مديت ايدي جوا جسم احمد الي شهق وبص لقاني طالع بقلبه ف ايدي و فجرته قدام عينه واحمد مات بحسره وعينه مليانه كره وغضب ليا ابتسمت وسمعت صوت الباب فتح باب المخزن ولقيت باهموت داخل وانحني قدامي وهوه مرعوب من المنظر الي شايفه وغصب عنه رجع الي في بطنه اول لما بص علي جثه هاجر وانحنالي
باهموت : مولاي المبجل الف مبروك علي اخذ انتقامك من الي خانوك يا مولاي
سعد ببرود : انا عايز انام جهز العربيات عشان نتحرك يا باهموت
باهموت : امرك مولاي
خرجت انا وبهموت وركبت العربيه ومشيت وانا مش مستوعب الي عملته عدا قدامي شريط ذكرياتي و عذاب هاجر للخمس ايام وتوسلات احمد وابتسامتي اامجنونه وانا مستمتع بتعذيبهم عمري ما تخيلت اني اوصل للي وصلتله نزلت من العربيه مع باهموت ورجعت قصري الي كنت ساكن فيه مع حبيبه سنه كتمله رجعت ودخلت اوضه النوم وامرت باهموت يخرج
سعد بيعيط : معرفش كنتي انس ولا جن بس انا حبيتك وعمري ما حبيت زيك كنت فاكر انك شبهم كلهم بس كنتي مختلفه حتي لما عملتي زيهم وخنتيني معرفتش انتي فعلا عملتيها ولا لا ولا عارف اكرهك ولا احبك يا تري يا حبيبه انتي فعلا حبيتيني ولا كنتي بتغدعيني بس الي متئكد منه اني حبيتك وعمري ما هعرف احب حد زي ما حبيتك تاني يا حبيبه
رميت جسمي علي السرير وانا ببكي بحرقه وبفتكر كل لحظه كنت في حضنها وانا بقولها يا حببتي كان وقت قليل بس عمري ما هقدر انساه لحد لما روحت في النوم وانا ببكي
المشهد الرئيسي
فتحت عيني ولقيتني في قاعه العرش وجالس قدامي الملكه الي نورها ااابيض الي مغطي علي شكلها بيحسسني دايما ب الامان و قدامي الكيان الاسود الي كل مبصله بفتك. عذابي بصتلهم ودموعي نزلت مش عارف ليه حسيت تني عايز احكيلهم كل حاجه وانا لعيط بقهره سمعت صوت الملك الاسود بيتردظ في القاعه
الملك الاسود : عارف احساسك عارف يعني ايه الدنيا كلها تخذلك وتتخلي عنك عارف يعني ايه ميكونش ليك حد تقدر حتي تكلمه عارف شعورك بس لازم تبقي اقوي
سعد بيعيط : ابقا اقوي هههههه وهيفيد في ايه القوه خلاص معدش ليها هدف عسان اعيش عشانه
ملكه النور : القوه هتخليك قادر علي كل حاجه لو السماء كرهتك احرقها لو الارض لعنتك دمرها القوه هيه اساس الحياه يا سعد
سعد : القوه ملهاش لزمه النهايه هتكون واحده خيانه غدر موت ايه الي هتزودني بيه القوه
الملك الاسود : القوي يقدر يعمل الي عايزه يا سعد الي خانك امحيه لو عاؤز افتل كل ااخونه في العالم وعيش في سلام القوه هيه الاساس يا سعد
سعد : اقتل كل الخونه هههههههه يبقا هقتل كل البشر حتي حبيبه الي كنت عابز اعيش عشانها خانتني ايه الي باقيلي
ملكه النور : ومين قالك انها خانتك يا سعد الحياه فيها اسراركتير انتا لسه متعرفهاش
سعد : عايز اعرف.
الملك الاسود : هههههههه انتا اضعف من انك تعرف عرفت ليه القوه مهمه يا سعد
بصيتلهم وانا مش فاهم هما مين وليه دايما بيظهرولي
سعد : انت مين
الملك الاسود ابتسم : هيجي يوم وتعرف افتكر بس يا سعد ان اهم حاجه تكون اقوي بئي وسيله كانت
سعد : هيجي يوم واعرف انتو مين
ملكه النور : اكبد يا سعد وهيكون اقرب مما تتصور
الماك الاسود : وقتنا خلص سلام يا سعد ومتنساش ان القوه هيه كل حاجه سلام يا ا^^^^؛
مشهد فرعي
عيله سعد اتخطت سعد وتقريبا نسيوه وعايشين حياتهم بس الحزن لسه مخيم عليهم وكل واحد فيهم بيحاول يداري نور ركزت في دراستها بس علي السيوفي و غاده العدوي ما نسيوش سعد نهائي وكل يوم يفكرو فيهم ويحزنو علي الي حصل نور وهما علي الاكل في يوم
نور بفرحه : باب ماما عندي مفاجئه
علي السيوفي بحزن : **** يديم فرحتك يا حبيبتي قولي بقا الخبر الي مفرحك علي الصبح كدا
نور بفرحه : انا جاتلي منحه ل جامعه حاسبات ومعلومات
علي السيوفي : الف مبروك يا حبيبتي بس متئكده انك عايزه الكليه دي يا نور
نور : ايوه يا بابا ده انا كنت بحلم ب اليوم ده
علي السيوفي : مالك يا غاده ساكته كدا ليه باركي ل بنتك هتدخل كليه واخيرا
غاده العدوي بحزن : مبروك يا نور بس انا اسف بس افتكرت سعد كان هيفرحاك اوي لما يعرف حاجه زي دي
نور قامت من علي السفره ودموعها نزلت وعلت صوتها وهيه لتبص ل امها وبتزعق
نور بتبكي : سعد سعد سعد كل شويه سعد وتفكروني ب الي حصل هوه انا بنتكم ولا هوه
علي السيوفي : يا بنتي سعد اخوكي ليه بتكرهيه كده
نور بغضب : سعد مش اخويا ولا عمره هيكون سامع يا بابا سعد ابن شوارع واديه رجع للشوارع الي جه منها ونكر خيرنا عليه
وسط كلامهم وزعيق نور رن جرس الباب مع صوت تخبيط علي الباب نور جريت فتحت الباب لقت شهد في وشها وعلي وشها علامات الرعب وايدها بتترعش
نور : مالك يا شهد بتخبطي كده ليه ومالك خايف كدا ليه
شهد بخوف : انا ... عايزه اكلمك انتي وطنط غاده وعمو علي السيوفي
نور ب ارتباك : طيب ادخلي اتفضلي
دخلت شهد ونور مستغربه واول لما علي السيوفي شاف شهد استغرب من حالتها و الرعب الي هيا فيه ولاحظ ان ايدها بتترعش
علي السيوفي : اتفضلي يا بنتي مالك خايف كدا ليه حصل ايه
شهد بخوف : عمو علي انا شوفت سعد
نور بصدمه : بتقولي ايه شوفتيه فين وازاي انطقي
شهد : تعرفو فيلا الطاحوني الي انتشرت في الاخبار من خمس ايام تقريبا
غاده العدوي : ايوه مش دي الفيلا الي اتقتل فيها اكتر من 100 واحد ومحدش عارف يوصل للي عمل كدا
شهد بخوف : ب الظلط كده قبل اسبوع كان عندؤ مشوار قريب منها وشوفت ( وسكتت )
نور بخوف : شوفتي ايه
شهد بخوف : شوفت واحد شبه سعد خارج من فيلا الطاحوني
غاده العدوي : وايه الي هيجيب سعد ل فيلا الطاحوني يا شهد اكيد انتي شوفتي غلط
شهد : يا ريت يا طنط بس انا متئكده انه سعد
علي السيوفي : اتئكدتي ازاي انطقي وانتي بتقولي شبهه
شهد : عمو علي المشكله ان سعد خرج من الفيلا وهوه غرقان ددمم ولقيته ركب عربيه وسط موكب حراسه واتحرك ومشي
نور برعب : لا ده اكيد مش سعد الي بتتكلمي عليه
شهد : لو كان ده بس كنت هقوى اكيد مش هوه بس المشكله ان ااحرس وهما بيفتحوله الباب قالو جمله سمعتها ومش قادره انساها
علي السيوفي : جمله ايه انطقي بسرعه
شهد : واحد من الحرس فتحله الباب وقاله بصوت عالي اتفضل يا حضره الوريث سعد
علي السيوفي بصدمه : ده سعد بجد انا متئكد
نور : مش ممكن يكون حد شبهه في الاسم و الشكل مش اكتر وبعدين ايه حوا. الوريث ده كمان
علي السيوفي : عمري ما افتكرت ان سعد في يوم هينفذ الي في الورقه
غاده العدوي : ورقه ايه ووريث مين انا مش فاهمه حاجه
علي السيوفي : لما اتلنيت سعد كان فيه ورقه من اهله اتسلمت ليا وقالولي ادها ليه لما يكبر كانت بعنوان الي الوريث
نور : الورقه دي لسه معاك ؟
علي السيوفي : هدخل اشوفها يمكن يكون فيها معلومات تدلنا علي سعد
دخل علي السيوفي اوضه النوم وبعد نص ياعه طلع و شايل في ايده صندوق خشب قديم حطه علي السفره و الكل مستغرب من الي سمعوه وعن موضوع الورقه فتح علي السيوفي الصندوق وطلع منه ورقه مصنوعه من الجلد عامله زي مخطوطات الفراعنه ومكتوب عليها من بره الي الوريث
نور : دي اثار
علي السيوفي : معرفش بسؤمين هيسيب اثار ل عيل صغير اكيد دي رساله من اهله بس شكلها فعلا غريب
غاده العدوي : افتحها يا علي واقرئي الي فيها
علي السوفي : حاضر
فتح علي السيوفي الورقه ولقي مكتوب فيها ب اادم الي خلاه يترعب
علي السيوفي ب رعب : الورقه مكتوبه ب الدمم
شهد بخوف : ايه دي ومبن اهل سعد الحقيقين عشان يسيبوله حاجه زي كدا
نور بخوف : قولنا مكتوب فيها اؤه يا بابا
علي السيوفي : ح حاضر الورقه بتقول
( الي الوريث الي ابني العزيز لم يتبقي لي وقت في هذه الحياه في الغالب عندما تقرئ هذه الكتابات سنكون انا وامك اموات لقد تركتك لك ارثك من اسرار سليمان تسع اسرار من اسرار سليمان ارثي الذي سيساعدك علي الانتقام لنا من الشياطين تذكر هذه يا حفيد سليمان تذكر هذه يا حفيد الحن و البن يا من خلقت بمعجزه لن تتكرر تذكر طريقك سيكون مليئ ب الدم و العذاب اتمني لو كنت استطيع ان احتضنك ان اعلمك كيف تمشي ان اكون بجانبك في حياتك واكون بجانبك ولكنها الحياه مكان ميراسك سيبلغك به خادمتك الوفيه انطق اسمها ثلاث مرات وستظهر لك ولن تظهر لغيرك خادمتك الوفيه اسمه نائله )
نور بصدمه : يعني سعد يكون حفيد سيدنا سليمان
غاده العدوي : فيه حاجات كتير مش فهماها بس يعني ايه الحن و البن
علي السيوفي مرعوب : مخلوقات اتخلقت قبل الجن كانو مفسدين في الارض محدش شافهم من البشر حتي الجن بيخافو منهم
شهد برعب : يعني سعد مش انسان
علي السيوفي : معرفش مكتوب ان سعد حفيد سيدنا سليمان و سيدنا سليمان بشر بس يعني ايه ابن الحن و البن مش عارف
نور : مكتوب ان سعد هيكون طريقه مليان ب الدم و الموت و شهد بتقول ان سعد كان غرقان ددمم لما شافته معني كده ان النبوئه دي بتتحقق
غاده الغدوي مرعوبه : سعد قتل اكتر من 100 واحد في فيلا الطاحوني ده مش ابني ده شيطان
علي السيوفي مرعوب : محدش فينا يعرف سعد شاف ايه في السنه دي ولا هوه فعلا تمل كدا ولا لا خلي الايام تبينلنا الحقيقه
المشهد الرئيسي
صحيت من النوم وجسمي كله عرق وبنهج كئني كنت بجري وشوفت ؟؟؟؟؟
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نهايه اول جزاء من السلسله الثانيه واتمني يعجبكم الجديد وهحاول احسن اكتر من القصه عشان تعجبكم اكتر و اكتر
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
باهموت : مولاي المبجل انينموس بيهاجمو الفيلا وعايزين يقتلوك وتعزيزاتنا هتاخد وقت عبال ما تيجي
سعد ببرود : خلي واحده من الخدامات الي في الفيلا يجهزولي الحمام
باهموت : الحمام ؟
سعد بجنون : عايز استحمي من الدم معقوله هروح اول يوم كليه وانا غرقان ددمم
باهموت ابتسم : امر الملك خمس دقائق هيكون الحمام جاهز
خرج باهموت وانا قومت من علي السرير ووشي الغضب ماليه لبست بدله سوده ونزلت لقيت بوابه الفيلا مخلوعه وضرب النار شغال واحد من الجاردات شدني علي جمب وهوه واخد طلقه في كتفه ابتسمت ولقيته بيقولي وهوه مرعوب
الجارد : سعد بيه المكان هنا خطر ارجع جوا الفيلا واستخبا في المخبئ السري
ابتسمت وسبته وقمت ولقيت قدامي 500 شخص كلهم ماسكين اسلحه ورشاشات وقفت قدامهم وضرب النار كله بقي عليا وقبل ما توصلي اي رصاصه رفعت ايدي للسماء وخرجت من الارض سلاسل سوده وعيني اتحولت لعيون بارده وسوده مفيهاش ذره رحمه
سعد : ليكم الشرف يا حشرات انكم تموتو علي ايدي حضرتي
السماء ظلمت رفع رجاله انينموس راسهم وهما مرعوبين لقو ملايين الغربان نازله من السماء نزلت عليهم من السماء وسط الصراخ و المنظر المرعب نزلت الغربان عليهم وبداو ياكلو في جلدهم و لحمهم وهما بيموتوهم ب البطئ وفي ظرف 10 دقائق كل الاصوات سكتت ووقفت وسط هياكلهم العظميه وانا بضحك بجنون
سعد بجنون : هههههههه انينموس ههههههه حشرات دي اخره اي حشره تتجرئ تتحداني ههههههههههههههه
الجارد مرعوب : انتا ايه شيطان ولا انس ولا ملتك ايه
سعد : هههههه حتي انا معرفش انا ايه بس عارف هوصل ل ايه
سيبت الجارد و خدامي بيلمو الجثث الي اصلا بقو هياكل عظميه ومفيش حتي نقطه ددمم واحده في المكان مجرد هياكل عظميه مرميه دخلت القصر ولقيت قدامي بهموت مرعوب من الي شافه واول لما شافني قدامه انحني
باهموت : مولاي انينموس اقتنعو انك الوريث وبعتولنا مكان القاء عشان يعلنو ولائهم لجلالتك
سعد بجنون : خليهم يختارو مكان موتهم زي ما هما عايزين
باهموت : مولاي انينموس منظمه قويه هتكون خساره كبيره لو خلصنا منهم
سعد بخبث : ههههه انتا بجد مصدق ان انينموس اعلنت ولائها ليا يا باهموت هههههههههه
باهموت : مولاي هما بعتو رساله بكدا
سعد : هما جهزو كل قواتهم في مكان القاء يا باهموت عشان يخلصو من الوريث في بدايته وياخدو كل قوته فهمت
باهموت بغضب : هدي امر ب ابادتهم حالا يا مولاي
سعد بخبث : لا متعملش كدا انا فعلا هروحلهم وادخل في فخهم ب رجلي
باهموت بصدمه : بس كدا خطر يا مولاي احنا مش عارفين هما مجهزين ايه ليك هناك
سعد : جهزلي المكلارن عشان عايز اروح بيها الجامعه اول يوم علي بال ما اخد الدوش خلص كلامي يا باهموت
باهموت : امر الملك
دخلت الحمام اخد دش وخلعت كل لبسي وشوفت الندبه الي علي صدري وافتكرت الكائن الغريب ابو حبيبه لما كان هيقتلني دمي غلي في عروقي وانا مش ناسي اني اقسمت اخلؤه يركع طلبا للمغفره وميلاقيهاش دخلت تحت الميه وانا بغمض عيني وبفتكر بدايه تغيري
فااش باك من سنه
صحيت ورجعت ددمم وانا ماسك صدري في المخزن القديم ريحه الدم دخلت دماغي وفوقتني وانا بفتكر كل حاجه وبلعافيه اتحركت كام خطوه لحد الموبايل وطلعت رقم واتصلت وانا بتكلم ب العافيه ونفسي تقيل ورد عليا صوت بنت
: مرحبا يا غول ما سبب الاتصال
سعد : مخزن في الصحراوي ابعتي حد من رجالتك يجبني حالا
غبت عن الوعي وانا بسمع البنت بتتكلم ومش فاهم حاجه روحت في النوم وعينؤ بتفتكر الذل و الغضب و الانتقام الي جوايا كانو اكبر من اي وقت فات صحيت من النوم علي ايد ناعمه بتحسس علي وشي فتحت عيني لقين كلارا ملكه الثعابين السوداء واقف قدامي وانا مربوط بكرسي
كلارا : انتا فعلا يا سعد فاجئتني حتي انا اترعب من كميه الجثث الي كانت في المكان وجروحك انا اصلا مش عارفه انتا عايش ازاي
سعد بخبث : كنت فاكرك هتقتليني يا كلارا
كلارا : ههههه لا مش هقتلك بس عمدي عرض ليك كويس
سعد : عرض ؟ عرض ايه
كلارا : حياتك مقابل انك تسلم كل المعلومات الي عندك عننا الي بتهددنا ببها
سعد بخبث : يعني انتي شايفه انك قادره تقتليني يا كلارا ؟
كلارا بسخريه : ههههههه في حالتك دي حتي حشره تقدر تقتلك يا سعد انتا دلوقتي وقعت في ايدي
سعد : ههههههه ههههه ههههه هههههه ههه
كلارا : اضحك علي ضعفك يا حشره انتا دلوقتي بين ايدي يا حشره واقدر اقتلك وقت ما احب
سكتت وبصيت ل كلارا وانا بفتكر حبيبه وهيه بتقولي نفس الكلام ومنغير ما احس خرجت سلاسل من الارض ربطت كلارا و رجالتها رفعو اسلحتهم عليا وانا ب العافيه قادر اطلع سلسله واحده من الارض عشان تربط كلارا وهيه بتتخنق كلمتها بكل غضب
سعد بجنون : قولتلك قبل كدا يا كلارا حياتي بين ايدي انا الي هحدد امتي تخلص
كلارا بتتخنق : اعع انتا بتستخدم الاسرار از ازاي
سعد : حشره ذيك ملهاش حق انها تعرف قولي للخولات دول ينزلو اسلحتهم او هفصل راسك عن جسمك حالا
كلارا برعب : نزلو اسلحتكم بسرعه
نزلت رجاله كلارا اسلحتهم وانا فكيت السلسله من علي رقبتها بس جسمها كله كان مربوط وفجئه لقتني برجع ددمم وجروحي اتفتحت بصيتلها وانا بهددها وبشد السلاسل علي جسمها
سعد : من النهارده الثعبان السام هتخضعلي وهتكونو مجرد خدم ل حضرتي سامعه
كلارا : اقتلني بس الثعبان السام عمرها ما تخدم غير الوريث
سعد : هههههه انا الوريث يا كلارا
كلارا بغضب : مستحيل تكون انتا الوريث الوريث دمه بيكون لونه اسود وفيه شامه علي كتفه الشمال
مسكت الخنجر وجرحت ايدي ونزل منها ددمم اسود قدام كلارا الي فتحت بقها وهيه مصدومه وبعدها قطعت القميص الي انا لابسه من ناحيه كتفي الشمال وبان علي جانب كتفي شامه سوده عامله زي الوشم كلارا بصتلي ودمعت وانا استغربت وفكيتها وانا مستغرب ولقيتها بتنط في حضني
كلارا بتعيط : اخيرا يا مولاي اخيرا ظهرت انا اسفه انا اسفه علي اني خذلتك
سعد : انتي
كلارا بتقاطعني : انا من عيله الخدم الاصل ل اسرار سليمان وانا اخر واحده من العيله الاصليه ب الدم النقي يا ملك
سعد : عيله خدم اسرار سليمان مين العيله دي
كلارا : يا مولاي عيليتنا مستنيه ظهورك من الاف السنين واحنا بنبني في قواتنا عشان تخدمك لما تظهر سامح تقصيري يا مولاي
سعد : يعني عيلتك هيه الي اسست الثعبان السام عشان تخدمني ؟
كلارا : مش بس الثعبان السام يا مولاي عيلتي اسست غيمه الدم واسست الهرم الاخضر
سعد بصدمه : طيب ليه غيمه الدم و الهرم الاخضر بيعادو بعض مدام انتي المتحكمه فيهم
كلارا : زي ما قولتلك يا مولاي انا اخر واحده عايشه من العيله عيلتنا اتبادت من الخونه الي طمعو في ورثك و قوتك
سعد بصدمه : خونه مش المفروض المنظمتين بيخدموني ليه يخونو بعض
كلارا : غيمه الدم و الهرم الاخضر بيقولو كدا عشان بجذبوك اول لما تظهر عشان يقتلوك يا مولاي كلهم خانوك من زمن يا مولاي
سعد : خانوني ليه ! هما اصلا يعرفوني عشان يخونوني ؟
كلارا : هما قتلو عيلتي عشان ميبقاش ليك داعمين اول لما تظهر ويعرفو يقتلوك في السر يا مولاي
سعد : احم طيب مش ناويه تبعدي عن حضني
كلارا بصت لقت نفسها في حضني وطيزها كانت علي زبي ب الظبط اتكسفت جدا وقامت رجعت ل مكانها وهيه مكسوفه وحاطه وشها في الارض ضحكت وانا ببصلها ولقيتها بتتكلم وهيه مكسوفه
كلارا : بس يا مولاي طالما انتا دمك اسود ايه الدم الاحمر الي كان بيخرج من جسمك ده
سعد : دهم ددمم دي شوئب الجسم حاجه مميزه فيا بتخلي الشوئب تخرج من جسمي
كلارا بكسوف : حابه اتئسف تاني يا مولاي علي تقصيري في حق جلالتك وانا بقبل اي عقاب انتا تئمرني بيه
سعد بيضحك : ههههههه مش كنت حشره من شويه
كلارا بكسوف : مم مكنتش اقصد يا ملك
نهايه الفلاش باك
فوقت من سرحاني علي صوت باهموت وهوه بيخبط علي باب الحمام من برا
باهموت : مولاي العربيه جاهزه من بدري
سعد : طيب انا خارج
لبست وخرجت وانا سرحان ومشيت لحد الجراش لقيت عربيه ماكلارين سوده ومنظرها فخم جدا جدا ركبت العربيه وخليت باهموت ميجبش ورايا حراسه واتحركت علي الجامعه
مشهد فرعي
نور داخله من بوابه الكليه وهيه فرحانه انها دخلت الكليه الي بتحلم بيها بس زعلانه ان سعد مش جمبها في يوم زي دا واتفاجئت لما شافت مصلحي واقف مع قمر وبيضحكو هما الاثنين وهما بيكلمو بعض وراحت عشان تسلم عليهم
نور : مصلحي و كمان قمر نتو بتعملو ايه هنا
قمر : احنا اتقبلنا هنا بمنحه من الوزاره في كليه حاسبات ومعلومات
نور : بجد زيي انا برضو اتقبلت بمنحه من الوزاره
مصلحي بغضب : نور مفيش اخبار عن سعد لسه مظهرش ولا حاول يكلمكو
نور : لا معرفناش نكلمه خالص يا مصلحي ولا عارفين هوه فين
قمر : خلاص يا جدعان فكوكو من السيره دي
نور من جواها زعلانه من انهم بيتكلمو عليا وحش بس استغربت ان مصلحي بيسئل علي ب الاهتمام ده
نور : بس غريبه يا مصلحي سنه كامله ولسه فاكر تسئل عن سعد دلوقتي
مصلحي : لا اصل سعد واحشني
قمر : واحشك ؟ ههههه **** يخليكم لبعض
فجئو سمعو صوت الامن بيزعق كلهم بصو وشافو المكلارين وانبهرو بيها و سمعو الي صدمهم
الامن : يا استاذ مينفعش تدخل ب العربيه لازم رخصه
طلعت ايدي من شباك العربيه و فيها رخصتي الدوبلوماسيه خدها الامن وبص فيها ووشه جاب الوان اول لما شافها وبصلي وهوه مرعوب عشان هوه عارف يعني ايه رخصه دوبلاوماسيه الي مش موجوده غير مع اهم الشخصيات في مصر
الامن : اتفضل سعد بيه واسف علي ازعاج حضرتك
اتفتحت البوابه و نور و مصلحي و قمر مصدومين من الي سمعوه ومش مصدقين دخلت ب العربيه وركنتها ونزلت واول لما شفت نور و مصلحي و قمر اتجمدت مكاني وكنت هقتلهم من شده غضبي شفتهم وعيني مليانه كره ليهم
نور : سعد انتا
مشيت منغير ما ارد عليها وعديت من جمبها وهيه بتبصلي ومش فاهمه نور حاولت تتكلم وانا ماشي كئنها بتكلم الهوا سبتها وانا ماشي لقيت ايد مصلحي بتشدني من كتفي منعت نفسي اني اقطعها ب العافيه وبصيتله بغضب
مصلحي بغضب : فين حبيبه يا سعد
سعد : ايدك لو منزلتش من علي كتفي وعد مني هخليك تتحسر عليها يا خول الصحاب انتا
مصلحي : فين حبيبه يا ابن الشوارع يا عر
قبل ما يكمل جملته لفيت ايده من اول المعصم لحد الكتف مسبتش في ايده عضم سليم صرخ ونزل علي الارض وهوه ماسكها وبيعيط بحرقه و الناس بدات تتلم ونور و قمر مرعوبين مسكت راسه ورزعتها في الارض وحطيت رجلي فوق راسه وهوه بيعيط
سعد : حبيبه مش اختك يا خول وهيه الي اختارت تكون جمبي ولو قولت اسمها تاني هقتل كسمك سامع
نور : جمبك ! يعني ايه و ازاي كل دا منغير ما تقولنا يا سعد
قمر : انتا اتجوزت حبيبه يا سعد
سعد : انتو مين في حياتي اصلا عشان اعرفكم و بتتكلمو بعشم كدا انتو كنتم اكتر ناس اذوني في حياتي انسي ان كان ليكي اخ اسمه سعد يا نور
سبتهم ومشيت وهما مصدومين من طريقتي الجديده ونور كانت اكتر واحده مصدومه فيا كانت فكره انها هترجعني ب كلمتين مكنتش تعرف اني بقيت بكرها ومكنتش تعرف اني لسه فاكرلها الي عملته في حياتي الي فاتت واني مسحتها من حياتي
فضت بتمشي وانا بفتكر كل واحد فيهم اذاني ازاي وبمنع نفسي علي قد ما اقدر اني مرجعش واقتلهم ومشيت لحد لما دخلت المحاضره قبل ما تبداء ولاحظت ان الكل بيتكلم علي الي انا عملته بخوف وبقيت بدور علي مكان فاضي اقعد فيه ومش لاقي ولاقيت بنت بتشاورلي قعدت جمبها
سعد : شكرا مكنتش لاقي مكان اقعد فيه واضح ان كل الي في المحاضره خايفين مني هههههه
البنت : ما لازم حد يعمل كدا في اول يوم في الجامعه هههههههه
سعد : يعني لو عملت كدا في بعد شهر هيكون عادي
البنت : طلاما انتا عارف انه مش عادي جاي تعمل كدا قدام الجامعه كلها ده انتا خليت الواد مش نافع
سعد بهزار : دي اقل حاجه عندي
البنت : هههههه صح نسيت اسمك ايه بقا
سعد : بيقولولي سعد
البنت : ههههههه بيقولولك ماشي يا سعد انا اسمي ورد وبعد المحاضره هعرفك علي الشله
سعد : هيه كمان فيها شله ماشي يا ورد اما نشوف اخرتها
خلصت المحاضره ولقيت بنتين توئم داخلين علينا ومعاهم ولد اول لما شافني حسيته اتعصب بس مركزتش
ورد : اعرفك يا سعد دول صحابي من الشله التوئم دول اسمهم ميار و ومروه و الرخم ده اسمه ابرهيم
سعد : اتشرفت بيكم
ابرهيم : يبنتي هيه الشله ناقصه عشان تجيبي ده كمان
قبل ما يكمل جملته الي عصبتني طلعت سلسله من الارض من تحت كعب رجله اتقلب علي وشه بشكل غبي و البنات فصلو ضحك وهوه اتكسف اديته ايدي عشان يسند نفسه وانا بضحك راح زقها وبصلي بغضب
ابرهيم : اوعي ايدك يا عم ايه مش هعرف اقوم
سعد : ههههه انتا حتي مش عارف تقف هتعرف تقوم هههههه
ميار : يخربيتك هههههه وقعت زي برميل الطرشي ههههههههههههههه
حبيت الموقف ورحت عتمل نفس الحرك ل ميار لقيتها اتقلبت علي وشها وحرفيا ورد كانت هتموت من الضحك وانا رغم كل الي فيا فصلت ضحك علي منظرهم وابرهيم و ميار سندو بعض وقامو وهما بيضحكو وابرهيم اتقبلني في الشله
مروه : مالك مش كنتي لسه بتقولي اتقلب زي برميل الطرشي اديكي بقيتي زيه ههههههههه
ورد : يخربيتكم هموت هههههههههه
سعد : هههههه يعيني عليك يا ابرهيم وقعت انتا وميار حته وقعه ههههههههه
ابرهيم : كمل جملتك و**** حاسك هتتقلب زينا هههه
ورد : لا ما احنا مش هقديها شقلبه علي الارض تعالو نروح نتكلم في الكافيتريا
خرجنا احنا الاربع واحنا رايحين الكافتيرايا وبنضحك وفجئه لقيت مصلحي ومعاه تسعه من صحابه واقفين ومستنينا روحت وقفت قدامهم وانا مبتسم واتفاجئت ان ابرهيم جاي يقف جمبي
ابرهيم : جمبك يسطا انا معرفكش من كتير بس انتا رجوله
سعد : ارجع يسطا للبنات عشان محدش يقرب منهم
ابرهيم : يعم انتا مش شايف دول كام واحد انا هفضل جمبك
سعد ابتسم : تراهني اني اقوم بيهم كلهم لوحدي بس هتفطرنا كلنا النهارده
ابرهيم : برضو مش همشي
سعد : اسمع الكلام واسحب كرسي واتفرج هعملك فيهم ايه هخلي اتخن تخين فيهم يقلب شرموطه
ابرهيم رجع وانا ابتسمت وانا رايح ناحيه مصلحي ولقيت وقف قدامي واحد من صحابه وهوه غضبان و حط ايده علي كتفي
الشاب : ينفع الي انتا عملته في مصلحي ده
سعد : لو عايز متبقاش زيه نزل ايدك يا كسمك بدل ما انيكك انتا و مصلحي بلي معاكم
الشاب : انا بقا هعرفك ازاي يا عرص تكلمنا كدا
رفعت ايده وانا مبتسم وحاولت اتحكم في نفسي ومقتلهمش ضربته بدراعي في بطنه لقيته بيرجع ددمم وطار تلاته متر وصحابه اترعبو وهجمو عليا كلهم وحاوطوني لقيتهم بقربو عليا وانا فضلت واقف مستنيهم لحد اما قفلو دايره عليا وجريو ناحيتي نطيت في الهوا وطرت تلاته متر و الكل مصدوم
ابرهيم : احا سعد بيطير يا جدعان
ورد : هوه عمل كدا ازاي اصلا نط المسافه دي كلها
نزلت برجلي علي كتف واحد من صحاب مصلحي واتسمع صوت عظمه وهوه بيتكسر لكل الي في المكان وصحابه اترعبو ولقيت واحد منهم بيطلع مطوه وبيجري عليا بيها كنت شايفهم بيتحركو سلو موشن ب النسبالي من بعيد سمعت صوت ابرهيم
ابرهيم : حاسب يا سعد من ضهرررك
ابتسمت و لاول مره استخدمت قوتي كامله وكلهم شافوني اختفيت بس انا اتحركت وظهرت ورا الشاب ومسكت راسه وخبطتها في الارض و الكل مصدوم من الي حصل حسيت ان جنوني بيزيد وبدات اروح ناحيه مصلحي وانا مبتسم بجنون ولقيته بيقع علي الارض وبياحول يجري بس رجله مش شايلاه
مصلحي : ابعد عني ابعد
سعد : ههههه هبعد بس بروحك ههههههه
بصلي ابرهيم وهوه مرعوب وشايفني كئني مجنون وصلت قدام مصلحي وانا مبتسم واديته ب الرجل في بطنه رجع ددمم ووقع علي الارض وهوه بيصرخ وماسك بطنه مسكته من رقبته ورفعته في الهوا وروحه بتطلع في ايدي وانا مش حاسس و بقيت عامل زي المجنون ولقيت ابرهيم بيمسك ايدي
ابرهيم : كفايه يا صحبي الواد هيموت في ايدك
بدات استوعب ورميت مصلحي الي اغمي عليه ومشيت مع ابرهيم رجعنا ل ورد و منار و مروه
ورد : سعد هوه ممكن اطلب منك طلب
سعد : ايه الطلب الاول
ورد : ممكن تعلمنا ازاي نطير زيك هههههههه
سعد : مش لما اتعلم انا الاول ههههههه
مروه : بس انتا ظبتطهم هوه انتا كنت بتلعب رياضه وانتا صغير
سعد : لا مجربتش قبل كدا الصراحه
واحنا بنتكلم لاحظت ان ورد كل شويه تبصلي وتركز معايا ومن تحت ل تحت تعض شفايفها ركزت معاها واحنا بنتكلم وفجئه سمعت اكتر صوت بكرره صوت قمر كشرت ولفيت شوفتها حاطه راسها في الارض هيه ونور
قمر : سعد ممكن نتكلم
سعد ببرود : لا واظن قولتلكم انسو انكم في يوم عرفتو حد اسمه سعد
نور : يا سعد موضوع مهم
ورد : طيب احنا هنستئذن احنا يا سعد
مشيت ورد و الشله وانا مخنوق و متعصب من نور و قمر بس عايز افهم فيه ايه يخليهم يعملو كل دا
سعد بقرف : ايه بقا ام الموضوع الي عايزني فيه ده
نور : سعد ا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهايه الجزاء الثاني واتمني يعجبكم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
مشيت ورد و الشله وانا مخنوق ومش فاهم ليه قمر و نور متمسكين بيا اوي كدا
سعد بقرف : بقينا لوحدنا اهو ياريت تتكلمو بسرعه و تخلصوني
نور بتوتر : سعد بابا عايز يكلمك في حاجه
سعد : علي اساس انكم قريبين مني اوي عشان نقعد و نتكلم ؟
نور : يا سعد اسمع طلبي المره دي بس وبعدها مش هتشوف وشي من تاني
بصيت ل نور وانا مستغرب اصرارها الغريب علي اني اقابل ابوها بس اتشديت ل جمله انها تختفي من حياتي انا اصلا عايزها تختفي عشان خايف في وقت معرفش اتحكم في نفسي واقتلها وانا رغم كل الي هيه عملته فيا معرفتش اكرها نهائي طلعت موبايلي واتصلت ب باهموت
سعد : باهموت عايزك تجهز العربيات وتيجي قدام الجامعه خلال نص ساعه ب الكتير
باهموت : امر مولاي خلال اقل من نص ساعه هكون عند حضرتك
قمر : عربيات ايه يا سعد ومين باهموت او ايه ده اصلا
سعد : لما تبقي مراتي وانا معرفش ابقي اسئلي غير كدا اعرفي حدودك
[ الكاتب / تررووو هيه مراته فعلا ]
بعد نص ساعه وصل باهموت عند بوابه الجامعه روحت انا و قمر و نور الي انصدمو ب عشر عربيات جيب و انصدمو اكتر من الخدم بتوعي الي كلهم مسلحي ب رشاشات كل الي في الجامعه خرج عشان يشوف فيه ايه روحت عشان اركب لقيت ورد و الشله من بعيد واقفه مصدومين
نور : سعد مين دول وايه كل السلاح ده
سعد : اظن اني لسه قايل لما تبقي واحده فيكم مراتي يحقلها تسئل افتكرو اني اصلا مستحملكم ب العافيه
نور بتعيط : سعد انا بجد مكن
سعد : لا ما انا مش فاضيلك يا تيجي نشوف انتو عايزين ايه يا تتفضلي تمشي
بصيت ل نور الي مقطعه نفسها من العياط وانا قلبي بيتعصر كان نفسي اخدها في حضني واطبط عليها بس كل ما ابصلها افتكر كل الي عملته ليا اما قمر ركبت و الابتسامه ماليه وشها ومش فارق معاها التهزيق وفرحانه ب الجو الجديد بعد ربع ساعه كنا وصلنا للبيت
سعد : اطلعي انتي خبطي علي الباب لو قبلو اني ادخل هاجي لو مش عايزين همشي
نور بصدمه : سعد انتا ازاي بتقول كدا انتا اتربيت في البيت ده سعد انتا اخويا حتي لو حصلت بينا مشاكل حتي لو مكناش من نفس الدم
سعد بحزن : اسمعي الكلام يا نور واطلعي واستئذني ليا وشاوريلي اطلع من الشباك لو وافقو
طلعت نور وهيه بتعيط وانا وقفت وانا مش حاسس بئني في مكاني كئني في مكان غريب عني الشارع الي لعبت فيه وانا صغير الاهل الي اتربيت في وسطهم حتي الحنيه الي شوفتها علي ايديهم كل ده اتشال مني في كلمه واحده قالتها نور
سعد : ههههه ابن الشوارع ههههههه كلمه من نور كانت بتوجع اكتر من طعنه السكينه
الغول : لازم متنساش تعرف ليه عشان لو في يوم نسيت او فوت او عديت ل حد فيهم هيتكرر نفس السيناريو من تاني
سعد : واضح ان حياتين مش كفايه عشان الاقي حد مخلص
ابتسمت ب حزن وانا باصص في الارض وفجئه سمعت صوت بصيت قدامي لقيت علي السيوفي بيجري عليا وبياخدني ب الحضن وهوه بيعيط ونور وراه منهاره من العياط غصب عني دموعي نزلت وحضنته وانا بفتكر كل ذكري وطبعا باهموت كان اكتر واحد مستغرب اني بعيط
علي السيوفي : سنه كامله يا سعد تبعد عن بيتك و اهلك سنه كامله نهون عليك يا ابني
سعد بحزن : ولا بيتي ولا اهلي نور قالتها ابن شوارع
نور بتعيط : يا سعد كانت لحظه بس انا عمري ما كنت اقصد كدا
علي السيوفي : تعاله معايا يا سعد عايز اوريك حاجه هتفهمك كتير عن حياتك
شدني علي السيوفي وانا شاورت ل باهموت يحرس المكان وطلعت مع علي السيوفي واول لما غاده العدوي شافتني نطت في حضني وهيه بتبوس كل حته في وشي وبتعيط ب حرقه وهيه متشعلقه في رقبتي وانا حاسس بئني انقسمت اتنين واحد رافضهم وواحد مشتاقلهم
غاده العدوي : كدا يا سعد كل دا متسئلش علي امك نهون عليك يبني تسبنا كل ده تهون عليك امك يا سعد
نور: قوليله يا ماما ده ب العافيه رضي يجي معايا
سعد : انا مش جاي عشان اتكلم ولا افتح في كلام منتهي من زمان نور قالت عندكم موضوع تكلموني فيه ايه هوه
علي السيوفي : يبني احنا مكناش نقصد نخبي عليك بس معزناش انك تتربي يتيم وسطنا
سعد : الي متعرفهوش اني عمري ما حسيت نور اختي ولا انكم اهلي تعرفو ليه عشان كنتو دايما بتعملوها تئديه واجب
غاده العدوي : علي قوم هات ل سعد الرساله
سعد : رساله ايه دي ؟
محدش رد عليا وده الي خلاني استغرب اكتر وفعلا دخل علي السيوفي وجاب في ايده صندوق خشب قديم وحطه قدامي وفتحه وانا مش فاهم حاجه ولقيت علي السيوفي بيمد ايده في الصندوق وبيطلع ورقه من شكلها كان واضح انها مصنوعه من جلد حيوان
سعد : ايه الورقه ده وايه موضوع الرساله ده كمان انا عايز افهم
علي السيوفي : سعد لازم قبل ما اديك الرساله دي تعرف ان عمرنا ما كرهناك زي ما انتا فاكر الموضوع بس انك كنت الوحيد الي نقدر نتسند عليه
غاده العدوي : سعد انتا كنت اساس البيت ده منغير ما حد فينا يعرف لحد ما بعدت عننا وساعتها بس عرفنا
علي السيوفي : عشان كدا يا سعد مع اني عارف اني مليش حق اقولك كدا عايزك تسامحني يا ابني سامحني علي كل تقصير مني
غاده العدوي : سعد احنا بنقولك كدا عشان الرساله دي ممكن تغير حياتك لو عايز تقرئها اعرف ان حياتك عمرها ما هترجع زي الاول
ابتسمت وانا بفتكر كل الي مريت بيه من عذاب وكل الناس الي قتلتهم وفي الاخر يقولولي ان حته ورقه هتغير حياتي مديت ايدي ليهم وانا مبتسم واداني علي السيوفي الورقه فتحتها ولقيت اول جمله ( الي الوريث ) بدات اقرئ ومع كل كلمه بقرئها حسيت روحي بتتسحب مني من الي قريته
منغير ما احس لقيت ددمم بينزل علي الورقه عيني بكيت بدل الدموع ددمم وانا بفتكر عذابي كل لحظه كنت بحتاج حد يكون من اهلي امي ابويا سئلت بدل المره مليون ليه ماكنوش جمبي وقت عذابي وقت فرحي وقت حزني دلوقتي بس عرفت ان حد حرمني منهم
سعد بغضب : لو هعوم في بحر من النار مليون سنه يحرق روحي لو هطلع جبل من السيوف زحف يقطع في جسمي لو السماء مطرت بدم الي بحبهم هتئكد اني احرق روح كل الي كان السبب وهخلي الموت رفاهيه من الي هيشوفوه علي ايدي بئسمي وبروحي بشهد السماء و الارض علي كلامي
نطقت كلماتي ونور و اهلها مصدومين بغضب عمرهم ما شافو زيه فضلت اقرئ واعيد في الورقه لحد لما حفظتها وحفظت كل كلمه فيها وكلمه واحده عمال اعيد فيها ( الي ابني ) كلمه كانت قادره تهز كياني وتخليني اصرخ من جوايا من الوجع و الحسره علي اهلي الي عمري ما شوفتهم
علي السيوفي : هون علي نفسك يبني هيه الحياه كدا عمرها ما بتديك الراحه
سعد : الراحه للي يعرف طعمها وزي ما عاشو مرتاحين هعيشهم في جهنم علي الارض قبل ما ابعتهم لجهنم الاخره
غاده العدوي : سعد انتا قتلت قبل كدا ؟
بصيتلها وانا وسرحت مع سؤلها وافتكرت اول روح قتلتها واول مره ايدي تتوسخ ب الدم
فلاااش باك
داخل مخزن مهجور واقف انا ورجاله كتير مع سلاح اكتر و ومعايا جون واقف جمبي وقدامنا واحد مربوط علي كرسي وبقه متكمم وباين علي ملامحه الخوف
جون : اقتله يا سعد هديك الشرف ده
سعد : جون قبل ما انضملك قولتلك انا مش هقتل حد حتي لو كان يستاهل الموت
جون : وانا برضو قولتلك ان مستحيل تبقي مننا منغير ددمم هيه الدنيا كدا يا سعد لازم انتا الي تتوسخ ب الدم عشان العالم يفضل نضيف
سعد : وانا مش هقتل با جون ده خط ب النسبالي وعمري ما هعديه
بصلي جون وراح عند الشاب المربوط علي الكرسي وفك الحبال من عليه و الشاب مستغرب جون طلع مسدس و الشاب اترعب بس اتفاجئ ان جون بيديله المسدس وبيشاورله عليا وهوه بيقوله
جون : اسمع كويس انتا عايز تعيش صح
الشاب : ايوا عايز اعيش انا متجوز ومراتي حامل وعايز اربي ابني ارحمني ابوس ايدك ومش هرجع للسكه دي تاني
جون : مسكييين عشان انتا صعبت عليا هديك طريقه تخرج بيها من هنا موافق ؟
الشاب : موافق طبعا انا هعمل اي حاجه بس تخرجني من هنا
جون : شايف الي واقف هناك ده لو قتلته هخرجك من هنا ومش بس كدا ليك عندي 10 مليون دولار ايه رئيك ؟
الشاب : بس ده رفض يقتلني اقوم انا ارد جميله ب اني اقتله انا ؟
بصيت ل جون ب انتصار وانا فرحان اني انا الي كنت صح بس اتفاجئت ب رصاصه رشقت في كتفي اراديا طلعت مسدس وضربت طلقه في نص دماغ الشاب وانا مصدوم من الي عمله وببص ل جون وانا مش فاهم هوه ليه عمل كدا وانا بتوجع وماسك كتفي وواقع علي الارض
جون : ههههههه شوفت منظرك وانتا بتقع في الفخ
سعد : فخ ايه ؟ مش انا المفروض انقذته حتي هوه رفض يقتلتي ازاي فجئه ضرب عليا نار وقرر انه يقتلني
جون : هوه من الاول مرفضش يقتلك يا سعد هوه كان مستني بس فرصه
سعد : فرصه ! فرصه ل ايه انا مش فاهم
جون : فرصه ل انك ترخي دفاعك طبعا هوه كان شايفك مركز معاه تعرف ليه عمل التمثيليه دي عشان بس تتشغل ويعرفك يقتلك
سعد : بس انا انقذته من الموت اذاي يعمل فيا كده
جون : اوقات يا سعد الموت بيكون احسن من الحياه ل ناس زي دي عشان كدا لازم انتة الي توسخ ايدك عشان تخلص من وساخه العالم
بصيت ل ايدي الغرقانه ددمم وانا مصدوم ولسه بستوعب انا قتلت حد !!!! صرخت ودموعي بتنزل كئني كنت عارف هوصل ل ايه من بعد كدا
نهايه الفلاش باك
غاده العدوي برعب : يا سعد انتا بجد قتلت حد قبل كدا
سعد بغضب : قتلت اكتر من مما تتخيلي ولسه هقتل زياده ولازم ده يكون طريقي
علي السيوفي : وايه الي يخلي طريقك غرقان ب الدم يبني متعيش زي بقيه الناس حب واتجوز وصاحب وخلف وربي عيالك
بصيتله وانا بفتكر قمر و حبيبه بفتكر مصلحي وادهم وبلعن كل لحظه فكرت فيها ب الطريقه دي مش قادر انسا الغدر ولا الخيانه مش قادر انسا كل الي اذاني اتكلمت وصوتي فيه الحسره علي الحاجه الي اتمنتها
سعد : ودم اهلي الي اتحرمت منهم و العذاب الي شوفته هيخليه يعدي بس الساهل كدا عشان مجرد اني انا ارتاح طيب واهلي في تربتهم
نور : واخرتها يا سعد هتفضل عايش كدا تصحي علي الرصاص وتنام علي الجثث و الدم
سعد بحزن : ده طريقي الي لازم امشي فيه لو ممشتش فيه هيجي اليوم واندم
علي السيوفي : سعد في الورقه ابوك كاتب انه سايبلك ورث اسمه الاسرار وسايبلك منه تسعه ايه هيا الاسرار دي يا سعد
بصيت ل علي السيوفي وابتسمت وطلعت سلاسل سوده من الارض وكتفتهم كلهم علي خفيف وهما مرعوبين مني عيني بقت عين قطط ولونها احمر مع الدم و الابيض في عيني بقا اسود نور عيطت وهيه بتترجتني افكهم وانا فعلا فكيتها ورزحت حضنتها وانا بهديها وبضحك
سعد : باس باس خلاص مش هعمل كدا تاني
نور بتعيط : يا ماما سعد اوعي تعمل كدا تاني انا كنت هموت فيها
علي السيوفي برعب : ايه ده يا سعد وايه السلاسل دي وخرجت منين وعينك ازاي بقت كدا
سعد : دي الاسرار فيه منها 39 سر كل سر فيه قوه زي دي
غاده العدوي : يعني فيه ناس كتير زيك يا سعد بيقدرو يعملو كدا
سعد : ايوه فيه ناس كتير زيي بس مع الوقت هكون انا الوحيد الي قادر اعمل الحاجات دي
نور : اشمعني ؟
سعد : عشان الاسرار اصلا موجوده عشاني من الاف السنين
غاده العدوي : طيب ليه موجوده وعشانك ازاي ومين معاه اسرار زيك
سعد : مقدرش اقولكم الكلام ده
نور : انتا مش واثق فينا يا سعد احنا عمرنا ما هنطلع الكلام ده ل حد
سعد : لا انا خايف عليكم عشان لو حد عرف موضوع الاسرار انتو اول ناس هتتقتلو
نور و اهلها اترعبو وسكتو وانا قومت سلمت عليهم ونزلت عشان امشي وف ايدي الرساله الوحيده من اهلي ركبت العربيه وطلعت علي الفيلا وانا بفكر في حياتي نهايتها ونهايه عذابي ده هيكون ايه وكل ما افتكر ان اليقتلو اهلي عايشين دمي بيغلي ودموعي تنزل غصب عني
وصلت لقيت قدام الفيلا شاب لابس بدله سوده وقناع علي شكل شيطان
سعد : باهموت روح شوف الي واقف هناك ده
باهموت : امر مولاي
راح باهموت فضل يتكلم معاه وانا شايفهم من بعيد وفجئه لقيته جاي هوه و باهموت وبينحني قدامي زي باهموت
الشاب : احيي الوريث وملك الاسرار
باهموت : مولاي ده يبقا مبعوث من انينموس عشان يحدد معاك معاد ومكان يقدمو فيه الولاء ل جلالتك
سعد : باهموت حدد معاه معاد ومكان
مشيت ودخلت الفيلا وروحت ل اوضه النوم واول لما دخلت قعدت علي السرير وانا دموعي بتنزل
سعد: عملت ايه عشان كل الي بيحصلي ده اهلي اتقتلو مراتي وخانتني وحتي الي كنت فاكرها هتكون مختلفه باعتني زيهم
الغول : تفتكر ان الحياه هتطبطب عليك دلوقتي الحياه كلها عذاب وكل واحد بيتكافئ علي قد عذابه
سعد : وانا كانت ايه مكافئتي ؟ اهل ميتين ناس خاينين صحاب بياعين
الغول : كانت انك بقيت الوريث الي هيحكم العالم ب ايد من نار وكل الي خانك هيندم اشد الندم
سعد : يا تري هتخلص امتي وهتخلص علي ايه حياتي الملعونه بكل الي فيها
الغول : افتكر يا سعد لازم تفضل فاكر كل لحظه ظلم عشان تردلهم الضرب ب الف افتكر الذل و الغدر و الخيانه وافتكر طار اهلك
وقفت في نص الغرفه وانا ببكي وصرخت ب اعلي ما عندي
سعد : نائله نائله نائله
اتفاجئت بدخان ابيض بيخرج من الغرفه وبيظهر قدامي باهموت ووسط صدمتي بيتحول ل واحده ست حرفيا معجزه في الجمال شعرها ابيض حرير وعينيها سوده ومرسومه رسم جمالها مشوفتش زيه قبل كدا وسط صدمتي هيه اتكلمت وهيه بتبصلي
نائله : سعد انا عارفه انك متلغبط ومش فاهم حاجه سيبني اشرحلك وانا هفهمك كل حاجه
سعد : انتي ايه و ازاي اصلا انتي مين وفين باهموت
نائله : اول حاجه مفيش حد اسمه باهموت ده مجرد شكل بشري كنت واخداه عشان اقرب منك واعرف احميك
سعد : مش المفروض باهموت مبعوت من الثعبان السام عشان يخدمني
نائله : الثعبان السام مبعتوش حد يا سعد انا قولتلك كده عشان اقرب منك واعرف احميك
سعد : طيب اولا بس انتي ايه ومين ابويا وليه كل دا بيحصلي
نائله : انا جن يا سعد انا ملكه من ملوك الجن سابقا
سعد : سابقا ؟
نائله : ايوه سابقا عشان الجن بيعتبروني خاينه لعرق الجن
سعد : ليه ؟
نائله : قبل 20 سنه انا اتعهدت ل ابوك ب الولاء وخدمته ك سيد ليا و عرق الجن حس ب الاهانه ان ملكه تتعهد ب الولاء لجنس تاني عشان كدا سحبو مني ملكي واتنفيت برا عالم الجان وكان عندهم شرط واحد اني ارجع وهوه اني اقتل ابوك
بصيتلها واتعصبت جدا وطلعت سلاسل من الارض تربطها بس اتفاجئت ان السلاسل بتعدي من جسمها
سعد بغضب : وانتي طبعا قتلتي ابويا عشان ترجعي ملكه للجن من تاني صح ؟
نائله : ههههههه حتي لو كنت عايزه اقتله عمري ما كنت هعرف سعد انتا متعرفش حاجه عن ابوك
سعد : ثانيه يعني انتي مقتلتيش ابويا ؟
نائله :اولا ابوك وانا كانت بينا علاقه حب قبل امك عشان كدا مستحيل اقتله ثانيا ابوك لو اجتمع عالم الجان كله عليه عمرهم ميقدرو يقتلوه
سعد : ليه مين ابويا عشان كل دا ميكونش المداح [ الكاتب / اسف بس حبيت استظرف هههههههه ]
نائله : هههههه لا مش المداح ابوك اقوي من عرق الجن كامل ده كل الي اقدر اقلهولك عنه دلوقتي
سعد : طيب مين الي قتل ابويا
نائله سكتت شويه ولقيتها بتبصلي وبتقرب مني وبتحط ايدها علي دماغي وانا مش فاهم وفجئه سمعت صوتها في دماغي وبدات اكلمها ب الافكار وهيه ترد عليا بصوت يطلع في دماغي حاجه كدا زي التخاطر
نائله : الي قتل ابوك اسمه الواحد للكل
سعد بغضب : ومين ال و
لسه هتكلم وانطق اسمه لقيت نائله بتكتم بوقي ب ايدها جامد وبتبصلي وهيه مرعوبه ولقيت صوتها بيتردد في ودني كئنها بتزعق
نائله : اتكلم ب افكارك وانا سامعاك واوعي تنطق اسمه تاني او هنموت كلنا
سعد : ليه كل دا ومين ده اصلا الي انتي خايفه تنطقي اسمه
نائله : سعد اسمع كلامي كويس الواحد للكل كيان اكبر من خيالك يكفي اني اقولك ان مجرد نطق اسمه بيحضر خدمه يقتلو الي نطقه
سعد : طيب ده جن ولا انس ولا ايه الكائن ده
نائله : مقدرش اقولك غير اسمه عشان السببيه الواحد للكل بيتحكم في السببيه ويقدر يعرف الي بيتقال فيها لازم تبقي اقوي الاول قبل ما تعرف
سعد : طيب هل انا اصلا اقدر اقتل الكائن ده انا عمري ما تخيلت ان حاجه زي كدا موجوده
نائله : سعد اسمعني كويس انتا الوحيد في الكون الي يقدر يهزم الواحد للكل وده كل الي انتا محتاج تعرفه
سعد : خلاص ماشي
شالت نائله ايدها من علي بوقي وانا سرحت ب افكاري ان ابويا الي كان عالم الجن كامل بيخاف منه زي ما نائله بتقول الكائن ده قدر يقتله الموضوع نفسه مرعب واترعبت اكتر ان مجرد نطق اسمه بيحضر خدمه يقتلو الي قالوه فجئه جه في بالي شراره امل وبصيت ل نائله واتكلمت
سعد : طيب فيه حد من اهلي عايشين
نائله : امك ميته يا سعد بس جدك و جدتك وعندك عمك و عمتك لسه كلهم عايشين
سعد بحزن : ومحدش فيهم جه عشان يدور عليا كل السنين دي
نائله : لا يا سعد هما اصلا ميعرفوش ان امك خلفتك قبل ما تموت عشان امك هربت مع ابوك اول لما حملت فيك وملحقتش تسيبلهم خبر عنك
سعد بفرحه : طيب طيب ممكن تقوليلي عنوانهم عايز اشوف اهلي
نائله : مش هينفع يا سعد
سعد بغضب : لا هينفع دول اهلي عايز اكون جمبهم عشت طول حياتي في عذاب وعايز استريح وسط اهلي
نائله : افهم يا سعد انتا كدا كدا هتقابلهم بس لازم انتا الي تلاقيهم
سعد : ليه مش عايزه تعرفيني مكانهم ليه يا نائله
نائله بحزن : صدقني يا سعد ده ل مصلحتك وهتفهم بعدين اعتبره اختبار
بصيتلها بعجز وانا مش قادر استحمل كميه الصدمات الي اخدتها في يوم واحد بس كلمه واحده عماله تيجي في بالي ( لازم اكون اقوي ) اول مره اطمع واسعي للقوه طول الوقت كانت القوه و السلطه هما الي بيجولي واول مره اسعي للقوه بجد
سعد : نائله انا عايز ورثي من ابويا ال 9 اسرار
نائله : مستحيل اديهملك دلوقتي
سعد بغضب : انتي معايا ولا ضدي يا نائله مش عايزه تعرفيني حاجه وحتي ورثي من الاسرار بتمنعيني منه انتي عايزه ايه
نائله : صدقني يا سعد انا عايزه مصلحتك
سعد : مصلحتي ف انك تمنعي عني قوتي وورثي مصلحتي انك تخفي عني كل معلومات اهلي هيه دي مصلحتي ب النسابلك يا نائله ؟
نائله بحزن : يا سعد انتا جسمك مش هيستحمل اي اسرار كمان انتا جسمك مستحمل ب العافيه سرين يا سعد
سعد : تقصدي ايه مش المفروض انا الوريث يعني الاسرار عادي تدخل جسمي
نائله : يا سعد مهما كنت مميز جسمك لسه اضعف من انه يستحمل اسرار العناصر الي سبها ابوك ليك
سعد : اسرار العناصر ؟ ايه ده اصلا
نائله : اسرار العناصر هما اقوي الاسرار يا سعد وهما سر النار وسر الارض وسر الرياح وسر الحديد وسر الماء وسر البرق
سعد : بس دول 6
نائله : متبقي ملوك الاسرار واقواهم سر النور و الظلام
سعد : ايه ده كله وكل الاسرار دي بتعمل ايه
نائله : الاسرار دي يا سعد بتسمحلك تتحكم في قوانين الكون الكون متكون من العناصر دي يا سعد ولما انتا تتحكم فيها هتتحكم في كل حاجه حوليك حتي طاقه الحياه و طاقه الموت هتقدر تتحكم فيهم مع الوقت بسبب سر الظلام و النور فهمت يا سعد
بصيتلها وانا مصدوم من الي بسمعه انا حرفيا هتحكم في الكون لو القوه دي كانت بين ايديا
سعد بتحدي : طيب اعمل ايه عشان اكون جاهز ل الاسرار دي
نائله : تاخد عربيتك دلوقتي وتطلع علي الصحرا وتجهز معاك لبس منغير ولا اكل ولا مايه فاهم يا سعد
سعد : فاهم بس ليه كل دا
نائله : هتدخل معايا في تدريب مغلق لحد ما جسمك يكون جاهز ل استقبال الاسرار
سعد : تمام انا هجهز واتحرك علي الصحرا حالا
نائله : وانا هظهرلك اول ما تنطق اسمي وانتا في الصحرا
لقيتها فجئه اختفت من قدامي وانا من حماسي جريت اجهز شنطه لبس خدتها وطلعت وسيبت خبر لكل خدامي اني داخل تدريب مغلق وركبت العربيه وطلعت علي الصحراوي وانا دماغي مشغوله ب ميت حاجه وكان الطريق فاضي عشان بليل
كملت سواقه لحد ما لقيت عربيه واقفه موقفه الطريق نزلت من العربيه سمعت صوت ضرب نار جريت عشان اشوف فيه ايه لقيت رجل كبير في السن بس شكله هيبه شعره ابيض وجسمه مليان عضلات محاوطينه تلاته لابسين اقنعه شيطان وقفت اتفرج من بعيد وانا مش فاهم
الراجل : حتي لو هموت هنا هاخدكم معايا يولاد الكلب
شاب : سلمنا سر الطيران وهنسيبك يا كبير عيله الكونت او هنبعتك لبنتك
الراجل : لو علي موتي مش هديكم السر وبنتي هاخد حقها منكم
وفجئه حصل الي صدمني واحد من التلاته طلع صوت من بقه عمل موجات صوتيه خلت العجوز يقع في الارض وهوه بيكح ددمم وهجم عليه الاثنين التانين انا استوعبت بسرعه ان ده سر من الاسرار وروحت وبحركه سريعه وقفت قدام العجوز وقطعت رقبه الاثنين الي كان بيهاجموه ولقيت الشاب الي لابس قناع الشيطان و معاه السر
سعد : ههههه محتاج ازني قبل ما تقتله يا حشره
الشاب : انتا مين
سعد : الي بينيك امك شمال ويمين
رفعت ايدي وطلعت سلاسل من الارض وخليت غربان من السماء تهاجمه وقبل ما توصله لقيته بيصرخ ب صوت عاااالييي فشخ خلي الارض تتهز وموجات الصوت خلت وداني تنزل ددمم وكان هيغمي عليا وقبل ما يغمي عليا خليت السلاسل تقطع جسمه وبقا عامل زي الحمه المفرومه
وانا عيني بتقفل بصيت ل ملامح العجوز الي كان بيبصلي وهوه مصدوم ولقيت دموعه بتنزل وهوه بيبصلي واغمي عليا
صحيت علي ؟؟؟؟؟؟
اسف اني اتئخرت في الموضوع ده وهبداء من اول الجزاء ده اني اخلي الاجزاء طويله بس طبعا وقت التنزيل هيطول واسف لو طولت عليكم استمتعو !
بصحي من النوم وبلاقي نفسي في اوضه مستشفي واضح انها مستشفي خاص ببص علي ايدي متعلق في ايدي محاليل واجهزه بتقيس نبضات القلب قمت وشلت كل الاجهزه من عليا ووقفت لقيت جسمي عريان من فوق سمعت صوت الباب بيتفتح وبيدخل منه الراجل العجوز الي انا انقذته
العجوز بخوف : ايه يبني الي قومك انتا حالتك لسه ما استقرتش
سعد ببرود : لا انا تمام
العجوز : طيب اول حاجه اسمك ايه الاول
سعد : بيقولولي سعد
العجوز : طيب فين اهلك حاليا يا سعد
بصيتله وانا مستغرب من التطفل الزايد عن حده مردتش عليه واتعصبت وروحت عشان البس ولقيت فجئه واحده دخلت من باب الاوضه شبهي جدا لو مكنتش اعرف ان امي ميته كنت فكرتها امي انصدمت وبصيت للعجوز الي لقيته ابتسم
العجوز : اهدا يبني وانا هفهمك كل حاجه بس اول حاجه عايز اعرف منك حاجه انتا ابن منيره ؟
سعد : انتا مين ومين منيره و الست دي تشبهني ازاي كده
العجوز دمع : منيره دي بنتي و امك يا سعد
بصيتله وانا مصدوم وركزت في ملامحه فعلا فيه انا شبهه جدا كنت واقف مصدوم مش قادر انطق بصيتله وانا بفتكر كل عذاب كل كلمه كل لحظه اتمنيت الحظه دي ودلوقتي انا فيها وسط اهلي وقفت مش عارف اعمل ايه دموعي بتنزل وانا مصدوم ولقيته بيحضني وهوه بيعيط
جدي بيعيط : اخيرا يبني اخيرا شوفتك صدقني مكنتش اعرف ان منيره عندها ابن غير دلوقتي اخيرا شوفتك يا سعد
سعد بيعيط : انا عندي اهل انتا جدي فعلا ي...يعني دي عمتي
عمتي بدمع : ايوا يا حبيبي انا عمتك اسماء اخت امك يا سعد **** يرحمك يا اختي
سعد : جدي كنت فين السنين دي كلها وسايبني لوحدي
جدي : غصب عني يا حبيبي امك قبل ما **** يفتكرها مقالتش انها حامل احنا لسه عارفين انك ابنها ب الشبه كدا بس
فضلت اعيط في حضن جدي وانا ساكت واخيرا بقا ليا اهل يخافو عليا واخاف عليهم اخيرا هيبقي ليا سند اتسند عليه في الدنيا الحاجه الوحيده الي كانت نقصاني كانت اهل اتسند عليهم حضن جدي هون عليا عذاب السنين
في مشهد اخر
ورد قاعده في اوضتها وماسكه الفون وعماله تقلب فيه وفجئه باب اوضتها يتفتح بسرعه وابوها يدخل وعلي وشه علامات الفرحه
عمي : ورد البسي بسرعه ويلا تعالي معايا
ورد قلقانه : فيه ايه يا بابا والبس ايه الساعه 8 الصبح وورايا جامعه بعد كام ساعه
عمي : طز في الجامعه البسي بس عندي ليكي خبر هيفرحك
ورد : ايه الي مخليك كدا انا عمري ما شوفتك في الحاله دي قبل كده يا بابا
عمي : فاكره عمتك منيره **** يرحمها الي حكيتلك عنها
ورد : طبعا ده انتا كنت بتحكي فيها شعر
عمي : طلع ليها ابن وجدك امبارح جابه المستشفي بتاعتنا عشان دافع عن جدك واتصاب
ورد بقلق : طيب وجدي حصله حاجه
عمي : لا جدك سليم بفضل ابن اختي المهم قومي البسي والغي اي حاجه وراكي جدك عايز العيله تتعرف عليه الواد اتربي وحيد من صغره
ورد : بس انتو اتئكدتو انه ابن عمتي منيره فعلا ولا يمكن يكون نصاب وبيضحك علينا
عمي : لا هوه ابن عمتك فعلا عشان لما كان في غيبوبه جدك شك بسبب الشبه الغريب بينه وبين امه وعمله تحليل نسب وفعلا طلع ابن منيره
ورد : طيب هقوم البس اهو الا صحيح هوه اسمه ايه ابن عمتي ده
عمي : بيقولو ان اسمه سعد
ورد اتفزعت و اتنطرت من مكانها اول لما سمعت اسم سعد وراحت ل ابوها وهيه متوتره
ورد : سعد ده عنده 19 سنه وعنده ندبه جمب عينه اليمين صغيره كده صح ؟
عمي ب اسغراب : معرفش انا عمري ما شوفته ولسه هنروح نشوفه بس جدك قالي انه فعلا عنده ندبه صغيره عند عينه اليمين ومش ملحوظه
ورد مصدومه : يعني سعد يبقي ابن عمتي منيره
عمي : انتي تعرفيه يا ورد
ورد : الي اعرفه سعد ده يا بابا زميلي في الجامعه وعمل خناقه كبيره اوي في الجامعه امبارح بس حصلت حاجه غريبه
عمي : حاجه ايه
ورد : وهوه مروح جت عشر عربيات وفيهم رجاله ب سلاح وواحد منهم انحني قدامه وعمل علامه اكس علي صدره وبعدها ركبو العربيات ومشيو
عمي اتخض وافتكر نبوئه الوريث وعينه دمعت وعرف اني انا الوريث واني فعلا ابن اخته وغصب عنه دموعه بدات تنزل
ورد بصدمه : انتا بتعيط يا بابا !!!!
عمي : انتي لو تعرفي ابن اختي شاف ايه ولا هيشوف ايه وكميه العذاب الي هوه متحملها انتي هتعيطي بدل الدموع ددمم يا بنتي
ورد : ليه يعني كل ده
عمي : يا ورد يا بنتي فاكره النبوئه بتاعت جدنا الاكبر ان هيظهر وريث يحكم العالم
ورد : طبعا فاكره بس طول عمري فكراها خرافه مين هيقدر يستحمل كل العذاب الي في النبوئه دي اصلا
عمي : يا بنتي سعد هوه الوريث الي كنا مستنينه
ورد بصدمه : ازاي سعد اينعم شخصيته مميزه بس مستحيل يكون شاف العذاب ده كله سعد الابتسامه دايما علي وشه يا بابا
عمي : ده الي يوجع القلب يا بنتي ابن اختي سعد شاف عذاب مشفهوش بشر لدرجه انه بقا بيعيش ويضحك وسط عذابه ووجعه
ورد بحزن : هوه فيه انسان كدا
عمي بحزن : مفيش يا بنتي غيره الي مكتوبله انه يشوف العذاب ده روحي يلا البسي عشان نروحله
ورد هزت راسها ب الموافقه وهيه حزينه علي سعد عشان عيله الكونت كلها عارفه قصه الوريث بسبب انهم كانو عارفين من مخطوطه سريه ان الوريث هيظهر في عيلتهم ولما يظهر كميه العذاب الي هيشوفها هتكون اختبار ليه عذابه هيكون اصعب عذاب بيشوفه بشر وبيجرب طعم الذل و الغدر و الخيانه وبينسي طعم الفرح قصه عذاب الوريث كانت عبره لكل عيله الكونت من شده قسوتها لحد ما معظمهم افتكروها اسطوره
المشهد الرئيسي
بعد ما هديت انا وجدي قعدنا انا وهوه وعمتي ولقيته فجئه بيتصل بناس كتيررررررر بيبلغهم بخبر رجوعي للعيله وهوه بيبصلي بفرحه وعمتي عماله تئكلني في بوقي زي العيل الصغير وانا مستغرب الجو العائلي ده عمري ما حسيته كان شعور جديد بس عمري ما كرهته
عمتي : خد بقا الفرخه دي كمان كلها عشان تتغذي
سعد : لا كفايه ابوس ايدك دي رابع فرخه اكلها انتي لو هتدبحيني علي العيد مش هتئكليني كدا
جدي : ههههه سيبي الواد يا اسماء عايز اكلمه في كلام مهم
عمتي : اسيب مين ده ابن الغاليه يا بابا تقولي اسيبه
جدي بجديه : اسمعي ااكلام يا اسماء
عمتي : حاضر خلاص سيبته اهو
اتعدل جدي في قعدته وبصلي وبدا يتكلم بجديه وهوه بيبصلي
جدي : اول حاجه يا سعد انتا اكيد عارف عن الاسرار وقوتها صح ؟
سعد : اكيد اعرف كل حاجه عن الاسرار
جدي : طيب اسمعني كويس انتا تعرف اننا احنا الي اتكتبلنا تخدمنا الاسرار
سعد : انتا بتقول ايه الاسرار كلها بتروح للوريث يا جدي ده الي اعرفه
جدي : فيه نبوئه موجوده في عيلتنا يا سعد النبوئه دي بتقول ان هيظهر في عيلتنا الوريث وحاكم الاسرار
سعد بصدمه : وجت منين النبوئه دي وايه اصل عيلتنا يا جدي عشان نتربط ب الاسرار
جدي : اسمعني يبني كويس عيلتنا موجوده من الاف السنين وجدنا الاكبر يكون سيدنا سليمان احنا الوحيدين الي متبقيين من نسله
سعد : يعني سيدنا سليمان ساب نبوئه ان هيظهر وريث من نسله في عيلتنا
جدي : ايوه ساب ورقه مكتوبه بجلد الحيوان بتبشر بقدوم الوريث و العيله كلها عندنا عارفه قصه الوريث
سعد مصدوم : يعني انتا تعرف اني
جدي : رجعت للماضي صح ؟ ايوه يا سعد كل عيلتنا عارفه المعلومه دي
بصيتله وانا مصدوم حرفيا حساباتي كلها اتغيرت كل الي اعرفه عن المستقبل هيكون منغير معني لو كانو عارفين اتفاجئت بصوت رصاصه بتعدي من جمب ودني اتنفضت ورميت جدي علي الارض عشان القناصه وفجئه سمعت صوت ضرب نار كئنها حرب قايمه
جدي : ارجع يا سعد احنا هنتصرف انا مصدقت لقيتك يبني دول هما الي قتلو ابوك و امك انا مش عايز اخسرك انتا كمان
سعد : شهدت السماء و الارض اني اخليهم يشوفو جهنم علي الارض وانا قدها
بصيتله وابتسمت ولفيت ناحيه الشباك وعيني بتتحول للاسود ونطيت من الشباك و انا نازل الارض اتشققت وطلع منها اكتر من الف سلسله و الخنجر الاسود ظهر في ايدي نزلت علي الارض زي الصاروخ وسط ضرب النار شوفت ورد بتتفرج من بعيد ومعاها راجل كبير وهما بيبصولي بصدمه مهتمتش وبدات امشي ناحيه الجيش الي واقف قدامي ومطر من الرصاص كان نازل عليا مهتمتش عشان السلاسل كانت بتصد الرصاص
سعد بجنون : تعرفو انا قتلت ناس بعدد شعر راسي هههههه بس اول مره هفتخر وانا بقتل
ابتسمت ونطيت في السماء 100 متر و الكل مصدوم وانا شايف ورد وابوها مصدومين وفاتحين بقهم نزلت زي الصاروخ بجسمي كله وب الخنجر قسمت واحد من الرجاله نصين و الدم غرقني ولقيت واحد بيجري عليا من ضهري بسكينه وبيصرخ وهوه خايف
الشخص بخوف : انتا لازم تموت الي زيك مينفعش يعيش موتتت
عمي بخوف : حاسب يا سعد
ورد : لااا يا سعددد
بصيتله وابتسمت بجنون وحسيت اني مبقتش متحكم في نفسي واني بتجنن فجئه لقتني بتحرك اختفيت وظهرت قدام الشاب الي كان بيهاجمني ب سكينه ولقيتني بضحك وانا بدخل ايدي في صدره وبطلع قلبه بين ايديا وفضت ماسكه وانا بضحك بجنون والكل مصدوم
سعد : ههههههه الف واحد قدامي ومحدش عرف يخدشني ههههههههه عرفتو انكم نمل عرفتو ان نهايه الي يقف قصاد جلالتي هوه الموت هههه
رفعت ايدي ب قلب الشاب الي قتلته ووسط صدمه الكل بدات اكله وانا بضحك بجنون ورد جابت الي في بطنها من المنظر وعمي كان خايف ومحدش اتجرئ انه يتكلم وهما بيشوفوني باكل قلب انسان قدامهم وفجئه ال 1000 راجل الي كانو بياهجموني رمو اسلحتهم وانحنو علي الارض وهما خايفين من جواهم عارفين ان حياتهم ملهاش قيمه عندي املهم انهم يرجعو عايشين عرفو انهم قدام شطان مش انسان
بصيتلهم وانا باكل قلب الشاب ولقيت واحد منهم رفع راسه وهوه بيكلمني وعينه في الارض وعمال يعرق وهوه خايف نزل عند رجلي وهوه بيبوس رجلي وانا باصصله ومبتسم وبدا يتكلم و صوته مهزوز ومرعوب
شاب : بنطلب الرحمه من جلا
قبل ما يكمل جملته راسه كانت بتدحرج في الارض وجسمه وقع فاتح نافوره ددمم وعلي وشه نظره الرعب ورد صرخت و الكل مرعوب من الشيطان الي محدش عارف يوقفه ده ولا يتكلم حتي معاه وفجئه لقيت جدي بيمسك كتفي وهوه خايف بصيتله وانا بتكلم بغضب
جدي بخوف : كفايه يبني كفايه ددمم لحد كده النهارده
عمي بخوف : زي ما بيقول جدك يا يبن اختي كفايه كدا النهارده احنا مقدرين وجعك بس كفايه لحد كده
سعد بغضب : عايزني ارحم الي قتلو امي هههههههه
جدي : لااااا
اختفيت من قدام جدي ورفعت ايدي للسماء وعيني بتنزل ددمم وايدي بتترعش وحسيت ان جسمي هيغمي عليه بس استحملت وانا بفتكر كل الي عديت بيه طلعت سلاسل من الارض ربطتهم واتسمع في السماء صوت الاف ااطيور بتصرخ
سعد بحزن : طول عمري بسئل نفسي ليه امي مش جمبي ليه ابويا مكنش جمبي ليه عشت ل وحدي منغير اهل اتحرقت بنار الدنيا كتير وجه دوركم تجربو النار الي انا عشت فيها سنين كتييير
جدي : لااااااااااااااااااااااااا
جدي بصلي وصرخ وعرف انا ناوي علي ايه بس كان فات الاوان انا خليت الطيور تطلع ل ارتفاع عالي في السماء وتولع من حراره الشمس وبدات الطيور تقع من السماء كئنها شهب من النار تحرق الف راجل وهما بيصرخو من العذاب كئن جهنم نزلت علي الارض المشهد كان مرعب جدا مربوطين في السلاسل وهما بيتحرقو من النار عذاب وصراخ الشباب اختلط بصوت الطيور المرعب وانا بشوفهم بيتحرقو وعمال افتكر رساله ابويا بفتكر كلامه ودموعي بتنزل وانا بتفرج علي الرجاله وهما بيتحرقو وجسمي مستحملش ووقعت من طولي مغمي عليا
مشهد فرعي
تحت البحر الاحمر وفي غرفه اجتماعات سريه يجلس عشر شخصيات يرتدون اقنعه عليها اقنعه بترمز لمكانتهم من 1 لحد 10 كان باين عليهم التوتر وكلهم علامات الخوف باينه عليهم فجئه قطع صوت الصمت في الغرفه المظلمه صوت رقم 1 وهوه بيتكلم
الشخص 1 : حاليا تم تئكيد ظهور الوريث من الي شفناه ده
الشخص 4 بخوف : بس ده مش الوريث ده كائن مرعب مستحيل الوريث يكون ب الشر ده
الشخص 1 : نفسي اقولك انه فعلا مش الوريث بس للئسف تم تئكيد انه بيستخدم اكثر من سر وطبعا كلنا عارفين ان الوريث بس الي بيعمل كدا
سكتت القاعه من تاني وفجئه اتكلمت بصوت انثوي رقم اثنين وكلهم ركزو معاها اول لما بدات تتكلم
الشخص 2 : ليه ما نتواصلش مع الكيان هوه الي حل المشكله دي زمان واكيد هيقدر يحلها دلوقتي
الشخص 1 : الكيان بيقول انه مش عايز يتدخل في العالم بتاعنا اكتر من كدا
الشخص 5 بغضب : يعني ايه يسبنا دلوقتي الوريث لو اكتسب قوته كامله هيقتلنا كلنا ومش هيرحمنا
الشخص 10 : ليه منقتلوش قبل ما ياخد قوته الكامله ؟
الشخص 1 : صعب جدا تخيلو انه قتل الف من رجالتنا وهوه معاه اثنين بس من الاسرار
الشخص 2 : انتا قولتها صعب بس مش مستحيل ولو منفعش الف نبعت مليون لازم يموت قبل ما تكتمل قوته لازم
بصلها الشخص 1 وحط ايده علي راسه وعلي وشه ملامح القلق و الخوف وبعدها رفع راسه من تاني وبصلهم
الشخص 1 : خلال سنه هننزل كل قواتنا من الاسرار مصر للقضاء علي الوريث بئي تمن لازم يموت
الشخص 2 : انتا بتقول ايه الاسرار الواحد منهم قادر يبيد جيش وانتا عايز تنزلهم كلهم
الشخص 3 : فعلا ده الي لازم يحصل الاسرار هما الوحيدين الي عندهم فرصه يقتلوه غير كدا نبقا بنبعت خدامنا للموت منغير فايده
الشخص 1 : خلص الكلام وهننزل الاسرار مصر ب التدريج خلال سنه قواتنا كلها هتكون متمركزه في مصر
كلهم بصوله بقلق بس مكنش في ايدهم حاجه عشان عارفين قوه الوريث وكان حلهم الوحيد انهم يقتلو الوريث قبل اكتمال قوته وهزو راسهم ب الموافقه وهما متوترين و مرعوبين وبكدا كل واحد فيهم قام وخلص الاجتمع السري بتاعهم علي كدا
المشهد الرئيسي
داخل قصر عيله الكونت كانت العيله متجمعه وعلي وشهم نظره الرعب و الخوف من الي شافوه وقطع الصمت صوت كبير العيله وهوه بيتكلم
جدي : هنعمل ايه
عمي بخوف : نعمل ههههه و**** انا بقيت خايف احنا الي يتعمل فينا يا ابويا
ورد : ثانيه هوه انتو بجد بتفكرو تسيبو الشيطان ده يعيش معنا
جدي : كلنا عارفين ان سعد طريقه هيكون كدا و ده قدره و قدرنا و زي ما هوه مستحمل العذاب المفروض نقف جمبه
ورد بغضب : نقف جمبه ؟؟؟؟ انتا بتقول ايه ده مبيرحمش كلهم اتذللو تحت رجله عشان بس يرحمهم وهوه حرقهم عايشين ده مجنون
سكت الكل بعد كلام ورد وهما مقتنعين ب كلامها من الي شافوه هما فعلا بيحبو سعد بس مش قادرين ينسو منظر الدم وهوه مغرقه وهوه مبتسم بجنون مش قادرين ينسو النار وهيه نازله من السماء عشان تحرق الف شاب مش قادرين ينسو لما اكل قلب بني ادم و هوه بيضحك بجنون
عمي : انا حققت ورا ماضي سعد عشان اعرف هوه اتربي ازاي
جدي : احكي ب التفصيل عشان نفهم
عمي : حاضر اولا سعد اتربي وسط اسره من ثلاث اشخاص الاب علي السيوفي الام غاده العدوي و بنتهم نور حياه عائليه عاديه
ورد : لما هيه حياه عاديه ايه الي يخليه يعمل كدا
عمي : سعد قبل سنه تقريبا صحي من النوم وبدا يكسر في اوضته وهوه بيصرخ بكلمه واحده هقتلك يا ادهم
جدي : ثانيه من العدم كدا يصحي يكسر في اوضته
عمي : طبعا كلنا عارفين ان الوريث بيموت و بيتولد من جديد حسب النبوئه صح ؟
جدي : قصدك ان سعد في اليوم ده صحي من حياته الاولي ؟
عمي : بلظبط كدا ومن يومها وسعد اتغير بشكل كامل علي سبيل المثال شكله اتفرجو كدا
شاور عمي علي الشاشه وانفتحت صوره ل سعد قبل ما يرجع ب الزمن والي خلي الكل حرفيا يبرق الشكل مختلف 180 درجه بشره ناعمه وشعر كيرلي الي يشوفه يقول طالب ثانوي عادي جدا
ورد بصدمه : لا مستحيل ده سعدد ؟؟؟؟!!!
عمي : عشان كدا قولتلكم ان حصله كتير في السنه دي
جدي بصدمه : ايه الي ممكن يحول انسان من الشكل ده ل الشيطان الي احنا شوفناه في المستشفي ده في خلال سنه واحده
عمي : مراته مثلا
ورد : مراته ؟؟؟ انتا بتكلم بجد سعد اتجوز ؟
عمي : فيه عقد جواز اتسجل ب اسمه ومراته كان اسمها حبيبه اتجوزها بعد ما هرب من بيت اهله وبلمناسبه هيه اخت مصلحي
ورد : اهااا عشان كدا سعد كان نازل ضرب في مصلحي
جدي : مصلحي مين ده كمان
عمي : مصلحي ده عيل شمال واسف في الي هقوله بس هوه كمان خول بيتناك
جدي : وايه الي يخلي سعد يتجوز اخت واحد زي دا
عمي : حبيبه مش اخت مصلحي ب الدم هيه زي سعد اخته ب التبني
جدي : لحد دلوقتي مفيش اي حاجه غريبه غير ان سعد هرب من بيت اهله و اتجوز حبيبه ازاي بقا وصل للحاله دي
عمي : قبل سنه تقريبا حبيبه اختفت وسعد برضو اختفا لمده سنه ورجع زي ما احنا شايفينه كدا
جدي : السبب ؟
عمي : منعرفش بس كل الي كانو يعرفو كلهم اتقتلو علي ايد سعد
عمتي : الي هما مين دول يعني
عمي : احمد عضو مجلس الشعب وبنته هاجر وبرضو كانو هما الي شهدو علي عقد جواز سعد علي حبيبه
جدي : الجزار ؟؟؟؟؟ انتا بتقول ايه وايه علاقه سعد ب الجزار
عمي : واضح انه كان عايز يضم سعد ل غيمه اادم ومكنش يعرف انه الوريث بس سعد رفض
جدي : واكيد الجزار مسكتش
عمي : بلظبط الجزار خطف حبيبه في مستودع مهجور سعد راح عشان ينقذها بس ( وسكت )
ورد : ماتت
عمي : منعرفش الي قدرنا نوصله تسجيل من كاميرا مراقبه قبل اسبوع تقريبا لنفس المخزن
جدي : فيه ايه التسجيل ده
عمي : سعد بيقتل احمد الجزار و بنته
عمتي : شغله
شغل عمي التسجيل وظهر ليهم التعذيب الي عمله سعد في احمد و بنته وازاي قتلهم ب ابشع الطرق حرفيا كل الي كانو ببتفرجو جابو الي في بطنهم من المنظر المقرف منظر التعابين وهيه بتاكل في هاجر عايشه ب ابشع الطرق معداش خمس دقائق وعمي قفل الفيديو وهوه مرعوب من الي شافه
جدي بخوف : ه ...... هوه فيه انسان .... بيعمل.... كدا
عمي : صدقني معرفش انا الفيديو ده اول لما شوفته كنت هتجنن ايه الي يخليه يعمل كدا ويموتهم ب الطريقه البشعه دي وهوه مستمتع
ورد : ده مجنون اكيد ده مش انسان سوي
عمي : لا مش مجنون واضح ان جتله صدمه خلته يتحول للشكل ده
ورد : مهما كانت صدمته دي مش حاجه يعملها بشر ده شيطان
عمتي : عمالين تقولو شيطان و زفت حد فيكم كان جرب يعيش الي عاشه حد فيكم شاف الي شافه سعد كلكم بتحكمو علي الي هوه عمله حد فيكم فكر هوه عمل ده بعد ما شاف ايه احنا اصلا منعرفش حياته الاولي كانت عامله ازاي عشان نحكم عليه
كلهم سكتو بعد ما سمعو كلام عمتي لانها فعلا قالت الحقيقه محدش فيهم كان جمب سعد في اي لحظه في حياته عشان يفهم هوه عمل كل ده ليه
جدي : انا سمعت اخر كلام سعد قبل الي عمله وعرفت هوه عمل كدا ليه
ورد : مهما كان السبب
جدي : سيبيني اكمل كلامي سعد قال وهوه بيبكي ددمم زي ما عشت في نار زي ما سئلت فين امي سنين زي ما احتجت ابويا وملقتهوش جمبي وزي ما عشت في نار الدنيا واتحرقت بيها سنين جه دوركم تشوفو وتجربو من الي انا عايش فيه سنين عرفتو بقا سعد عمل كدا ليه
عمتي دموعها نزلت وورد سكتت وحطت راسها في الارض و الكل سكت من تاني وكمل جدي كلامه وهوه متئثر
جدي : سعد شاف و استحمل كتير ومحدش عنده الحق يحاسبه علي الي هيعمله بعد كدا ومن النهارده كلنا هنقف جمبه مهما يعمل مفهوم
ورد بخوف : بس يا جدي .
جدي بغضب : مفهوووووووم ؟
الكل : مفهوم
المشهد الرئيسي
صحيت علي صوت طبول الحرب ونور جامد خابط في وشي بدات افتح عيني واتفاجئت ب الي شوفته ارض مليانه خراب ودمار صوت العذاب و الصريخ وريحه الدم ماليه المكان اترعبت من المشهد ملايين الجثث مقتوله ب ابشع الطرق ومحطوطه فوق بعضها زي الجبل رفعت راسي عشان اشوف واترعب من الي شوفته شخص منظره مرعب قاعد فوق جبل الجثث و بيبتسملي
الشخص : اهلا بقالي كتير مستنيك يا وريثي
قام وقف فوق الجبل الي معمول من الجثث واتفاجئت ب اجنحه بتطلع من ظهره جناح من النور نوره اشد من نور الشمس و جناح من الظلام ومجرد النظر ليه بيدب الخوف في صدرك وتحس انك هتموت من الرعب وانتا باصصله طار وصوته زلزل الارض وهز السماء
الشخص : اوعي تكون نسيتني يا سعد
سعد : انا عمري ما شوفتك قبل كدا
الشخص الغريب نزل من السماء اتصدمت بدموع بتنزل من عينه ولقيته بيحضني حسيت ب حنيه غريبه شعور عمري ما حسيته مع مخلوق لقيته بيطبط علي راسي وصوته الي كان بيرعبني اتكلم بحنيه خلتني اتطمن
الشخص : انا اسف يا سعد انا اسف علي كل الي انتا شوفته والي هتشوفه انا السبب انا السبب
سعد بصدمه : انتا !!!
الشخص : انا ابوك يا ابني انا الي خلفتك بس عمري ما نسيتك زي ما انتا فاكر انا ..غصب عني يبني صدقني غصب عني
دموعي بتنزل زي الشلال وانا في حضنه مش عارف اتكلم ولا انطق حاسس ب نار بتولع غضبي زاد وانا بفتكر كل دمعه نزلت مني وانا بتمني الحضن ده كل لحظه سئلت نفسي ليه كانت حياتي كده ليه اتكتبلي اعيش في عذاب
سعد بيدمع : تعرف سنين كتير وانا بتمني اسئلك سؤل واحد ليه ليه كان زنبي ايه اني اعيش العذاب ده كله
ابويا : محدش فينا يبني كان ليه ذنب في العذاب ده
سعد : وانا هخليهم يدفعو التمن مهما كان التمن هخليهم يعيشو عذاب مشافهوش بشر ودي البدايه بس
ابويا : اوعي يا سعد نار الغل تاكل عقلك وتخليك تفتكر ان الانتقام هوه هدفك لازم تعيش
سعد : اعيش هههههه عشان ايه عشان اتعذب عشان يتغدر بيا انا هقتلهم وبعدها مش مهم حياتي من مماتي
ابويا : لا يا سعد لازم تعيش زي ما انا وامك كنا بنحلم عيش و اتمتع ب الحياه
فكيت من حضنه وانا ببكي وبصيتله في عينه السوداء الي كانت عامله زي البحر الهادي مش متخيل شاف ايه عشان عينه يتشال منها الحياه ب الشكل ده ملامحه كانت مرعبه رغم انها كانت جميله بصيتله ولقيته بيكلمني وهوه غضبان وبيبصلي
ابويا : اخرت كل ده و الي انتا بتعمله ده هيكون ايه يا سعد
سعد بغضب : اقتلهم وامحي نسلهم من الارض هما وكل الي كان السبب في موتكم واندم واذل كل الي خانني وباعني
ابويا بسخريه : وبعدها وبعد ما تقتلهم وتنتقم ليا و ل امك ها هتفضل تدور علي ناس تقتلها
سعد : يعني اعمل ايه عايزني اسيب الناس الي كانت السبب في موتكم عايزني اسيب حقي و حقكم
ابويا : يا سعد الانتقام مجرد مشهد في حياتك يا ابني و المشكله انك فاكره النهايه طيب وبعد الانتقام ايه هدفك في الاخر
سكتت وبصيت في الارض معرفتش ارد طول عمري الحياه هيه الي كانت بتختارلي الطريق الي همشي عليه عمري ما فكرت في حلم اوصله او هدف اسعاله هل انا عايز القوه ? الفلوس ? الحكم ? لا مش عايز اي حاجه من ده مش عارف انا عايز ايه بصيتله وانا مش عارف ارد ولقيته بدا يضحك وهوه بيبصلي استغربت ولقيته بيتكلم
ابويا : مش عارف صح كنت متوقع كده
سعد : ايوه مش عارف الحياه دايما كانت هيا الي بتمشيني عمري ما فكرت في هدف اكون عايز اوصله
ابويا : انتا فعلا ابني هههههههههه كنت طول عمري زيك بدور علي هدف
سعد : ووصلت ل ايه في الاخر
ابويا : وصلت ل اني اعيش زي ما انا عايز عشت في مره ك حاكم ل بلاد و في مره عشت ك شحات في الشوارع جربت كل حاجه ودي كانت متعه الحياه اني عشت كل الي موجود في الحياه عشت دور الضعيف وعشت برضو دور القوي حكمت وقتلت ورحمت وعفوت اتسميت في مره شيطان واتسميت في مره ملاك عشت سنين معرفش عددهم من كترهم حبيت و اتجوزت لحد ما لقيت في الاخر هدفي تعرف ايه هوه يا سعد
سعد : ايه هوه
ابويا ابتسم : انتا يا سعد كنت الهدف الي وصلتله في الاخر عيش زي ما تعوز يا سعد حتي لو هتعيش شيطان ماشي علي الارض حتي لو هتعيش ملاك ب جناحات اعمل الي انتا عايزه متحطش ل نفسك قيود زيي انتا تقدر تخلي كل العوالم تحت حكمك وافتكر دايما يا سعد اني فخور بيك مهما عملت وهفضل دايما فخور بيك انا و امك
ابتسمت وانا ساكت رفعت راسي للسماء وانا ملامح الغضب بتترسم علي وشي ببطئ بفتكر العالم الي كرهني العالم الي غدر بيا ابتسمت ودموعي نزلت وشاورت علي السماء وبكل جنون صرخت بصوت هز السماء
سعد بتحدي : اعااااااااااااااااااا السماء هههههه الارض ههههههههههههههه كلهم لازم يهابو جلالتي من النهارده هههههههههههههههههههههههههه
خرجت نار سوداء من الارض و السماء بدات تحرق العالم كله صوت صراخ ملي العالم كله وانا بضحك بجنون لقيت ابويا بيبصلي بفخر لقيته حضني كئنه بيودعني حضنته ومنغير ما اتكلم فكيته و لفيت مشيت في طريقي و العالم حوليا بيتحرق مفكرتش ارجع انا اخيرا عرفت طريقي
ابويا : افتكر انك من النهارده ليك اسم واحد اسمك الحقيقي بس افتكر يا ملك الزمان افتكر كلامي كويس يا داغر
ابتسمت ولقيت بوابه من النار اتفتحت دخلتها وانا بسمع كلام ابويا بيتعاد وصوته بيسمع بيهز العالم كامل خرجت من البوابه وانا عرفت طريقي الي من اليوم ده همشي فيه مهما عملت ومهما قتلت حتي لو بقيت شيطان او ملاك عمري ما هندم علي اختيار من النهارده
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فيه ناس كتير اشتكت من صغر الاجزاء هحاول من النهارده اطول الاجزاء علي قد ما اقدر بس طبعا مده التنزيل هتطول و كمان حابب اشكر كل الي بيكتب كومنت مشجع وعاجبه القصه اشوفكم في الجزاء الجديد يا اخواتي 🤣
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
صباح او مساء علي حسب وقتك يا برنس حابب اولا اشكر الي الي جاي من السلسله الاولي ومهتم ب القصه ولو انتا جديد روح شوف السلسله الاول وتعاله كمل معانا عشان تفهم الاحداث حابب بس اشكر كل الي نصحني من اخواتي في الكومنتات عشان احسن اسلوب السرد و الكتابه واحداث القصه وانا حاولت علي قد ما اقدر احسن من اسلوب القصه وبشكر كل الي بيقولي نصيحه بشكل محترم في كومنت واتمني الجديد يعجبكم
ملحوظه / القصه هتكون لكل مجنون بيحب القصص المميزه من الجزاء ده لو بتقرف متقرئش عشان انا غيرت السرد بشكل كامل
الجزاء الاول ( مطر الدم )
(( بعد سنه )) 🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
: انتا ايه انتا شيطاااانننن
صرخ الصوت وهوه بيبصلي وانا واقف في بركه من الدم الجثث غرقانه ددمم وف ايدي الخنجر الاسود وانا باصص بعيون بارده ل الشخص الي واقف قدامي وابتسمت وانا بفصل راسه عن رقبته وعلي وشه تعابير الرعب و الدم طلع من راسه غرق وشي وجسمي كله وانا واقف ببرود طلعت من جيبي علبه سجاير وولعت سجاره لقيت راجل ببدله سوداء داخل وبينحني ليا
الراجل برعب : ولائي وروحي ل حارق السماء وملك الحرب الغول و وريث السماء و الارض
سعد ببرود : انينموس خضعت ولا لسه
الراجل بتوتر : يا امير انينموس لسه بتعاند واح
قبل ما يكمل جملته خرجت سلاسل سوده من الارض ربطته وخنقت رقبته وهوه بيبصلي برعب وعايز يتكلم وعينه بتدمع وهوه بيبصلي رفعت ايدي واتسحبت السلاسل لل ارض من تاني واتفكت السلاسل من علي رقبته وهوه مسك رقبته وقعد يكح وهوه بيبصلي مرعوب من نظرتي ليه وفجئه ركع علي الارض وبصوت عالي
الراجل برعب : يا ملك انا عبدك مقدرش اعصي امرك تسمحلي اتكلم عن التفاصيل العمليه السيطره علي انينموس
سعد ببرود : هههههه اتكلم بس لو لقيت تقصير مش هكتفي ب دمك بس
الراجل : امرك مولاي قبل شهر حاولنا نتفاوض مع انينموس ونعرفهم ب حضرتك يا وريث وهما اتكبرو وانكرو انك الوريث و ( سكت )
سعد : سكتت يعني يا باهموت
باهموت : جلالتك قالو انهم يقدرو يقتلوك في اي وقت وانك ب النسبالهم مجرد حشره عشان كدا دخلنا معاهم في حرب احنا وكل خدمك يا مولاي
سعد ببرود : اوه فعلا قالو كدا
باهموت ب استغراب : جلالتك مش غضبان ؟
سعد بجنون : ههههههههه اغضب ليه هما الي كتبو موتهم ب ايديهم هديهم الامل وبعد ما يعبدوني ك الوريث هقتلهم كلهم منغير رحمه وارميهم في اليأس
باهموت : امر الملك
سعد : قولي يا باهموت فيه كام تابع ليا وكام عدد قواتي
باهموت : عشره الاف خدم تحت امر مولاي و منظمه الثعبان السام بتخدمك يا ملك
سعد : باهموت فاكر اهم طلب طلبته منك
باهموت ابتسم : فاكر يا ملك وطلبك جاهز ومستنيك وجهزنا كل حاجه الموت ل اعداء الملك
اتحركت انا وهوه ب عربيه جيب ورانا اسطول من 9 عربيات وكلهم مسلحين كئننا داخلين حرب وانا دماغي بتغلي اليوم الي جهزتله من سنه جه وقت رد الذل جه وقت انهم يعيشو جهنم علي الارض حلفت ان لو فضلت عايش هحرق روحهم واخلي الموت امنيه يتمنوها وسط تفكيري وعيني الي بتغلي نار صوت باهموت فوقني
باهموت : مولاي وصلنا المكان
نزلت من العربيه وانا شايف قدامي منظر عمري ما هنساه المنظر الي غير حياتي منظر المخزن الي موت فيه في حياتي الاولي و الي اتغدر بيا فيه في حياتي الحاليه صدفه غريبه ان المكان ده يكون دايما الي بيشهد علي عذابي و الخيانه الي انا شوفتهم وسط تفكيري رجلي كانت بتتحرك وفتحت باب المخزن ودخلت لقيت احمد مربوط علي كرسي خشب في نص المخزن
سعد : مسائك لذيذ يا ابو حميد كدا يا راجل سنه كامله متسئلش عليا لا كدا ازعل منك بجد وانتا عارف زعلي وحش
احمد بصدمه : انتا ازاي انا متئكد انك اختفيت من سنه وان بنت ال ؛^&؛&^ قتلتك
سعد بغضب : علي قد ما كرهتكم في اليوم ده علي قد ما سئلت نفسي انتو عملتو فيا كده ليه انا عمري ما اذيتك في حاجه ولا اذيت حبيبه ولا هاجر ليه عملتو فيا كدا يا احمد
احمد بسخريه : انتا اقل من انك تعرف وبمجرد ما تعرف غيمه الدم اني هنا هتيجي رجلتي وتقتلك انا همشي من هنا يا سعد ب الذوق او ب العافيه همشي
سعد : برضو عايز اعرف ليه انا عمري ما اذيتك ازاي اصلا فكرت تعمل فيا كدا يا احمد
احمد : هههههههه عشان كان ممتع انك تدوس علي حشره ذيك وتغدر بيها ده السبب انك ضعيف
سعد بجنون: ههههههههههههههه حشره ههههههههههه
فضلت اضحك من كلام احمد بضحك و جوايا بركان ونار لو خرجت هتحرق الدنيا ب الي فيها دخل باهموت وهوه مكتف بنت ومربطها بحبل وحاطط علي وشها قماشه سوده خافيه وشها وقعدها علي كرسي وربطها روحت عندها وانا ببص ل احمد الي مش فاهم ورفعت من علي وش البنت القماشه وبان وش هاجر بنت احمد
احمد برعب : هاجر ايه الي جابك هنا انتي المفروض في المقر الرئيسي
هاجر بتعيط : قتلهم قتلهم كلهم يا بابا مقرنا في مصر اتمحي غيمه الدم معدش ليها وجود في مصر مسبش حد عايش يا بابا
احمد : انتا متعرفش عواقب افعالك يا سعد مهما كنت قوي او تحت ايدك رجاله و سلاح او حتي سر من الاسرار انتا لعبت في عداد عمرك يوم ما فكرت انك تعادي غيمه الدم
سعد بجنون : هههههههههههههه دي لسه البدايه غيمه الدم اله و الهرم الاخضر كل الي شافني قليل كل الي اذاني هيكون الموت نهايته باهموت دخل المفاجئه
دخل باهموت و كام راجل ب كام صندوق من الخشب وطالع من جوا الصناديق اصوات فحيح افاعي احمد كان مرعوب وهوه بيبصلي ومش فاهمني انا عايز ايه باهموت حط الصناديق وخرج تسع صناديق طالع منها صوت فحيح رحت وفتحتهم وخرج من الصناديق اكتر من الف تعبان لونهم ابيض وعيونهم حمرا ددمم
احمد برعب : سعد انا ممكن اعملك الي انتا عايزه فلوس سلاح رجاله اي حاجه بس سيبنا نمشي وكل الي بينا هيتحل يا سعد
هاجر برعب : سعد انتا ناوي علي ايه
سعد بجنون : ولا اي حاجه مش ناوي علي حاجه جبتلك كام واحد من بني جنسك تتسلي معاهم بس
احمد بيصرخ : لا يا سعد الي بنتي اعمل الي انتا عايزه الي بنتي يا سعد سامع
هاجر بتعيط : الوريث مش هيسيبك الوريث هياخد حقنا الملك هينتقم منك وهيرجعلنا حقنا حتي لو كنا ميتين
سعد : ههههههههههه الوريث هههههه تعرفي يا هاجر انتي اغبيي مخلوق شفته في حياتي
مديت ايدي في جيبي وطلعت مزمار شكله قديم ومتبهدل بس الحقيقه ان المزمار ده واحد من ال تسعه وثلاثين سر لسليمان مزمار صوت السماء بيعلمني كل لغات الكون ويخليني اتكلم مع كل المخلوقات ب كل الغات حتي لو كانو حيوانات خدته من منظمه غيمه الدم في مصر بعد ما قتلت كل الي فيها وسبت هاجر وخدت المزمار
احمد بسخريه : هههههههه غبي يا سعد دلوقتي بس فهمت انتا عاوز تعمل ايه بس مش هتعرف
بصيتله وابتسمت ورفعت المزمار وبدات اعزف بيه و المزمار بدا يطلع صوت عالي جدا و الثعابين كانت بتصرخ من الصوت الي بتسمعه صوت عالي جدا ومزعج وفجئه لدا الصوت يقل و المزمار يتبخر ويتحول ل دخان ويدخل ل مناخيري وبقيت انا الوحيد الي سامع عزف المزمار واحمد فتح بقه من الدهشه وصرخ بصوت عالي
احمد بخوف : ازاي مفيش بشر بيقدر يسيطر علي اكتر من سر او هيموت الوحيد الي يقدر يعمل كدا هوه ... الوريث
سعد بجنون : ههههههه عرفت عرفت دلوقتي يا احمد انك من الاول انتا الي حشره انتا الي غبي هههههههههههه
هاجر بخوف : مستحيل مستحيل تكون انتا الوريث مستحيل
احمد بحزن : اح..احنا مكناش نعرف الرحمه يا جلالتك احنا خدمك وعايزين رحمتك يا جلاله ااملك
سعد : ههههه الرحمه كانت فين الرحمه وانتا حاطط سلاحك علي راسي يا احمد كانت فين الرحمه وانتو بتحطو سكينه الغدر علي رقبتب كانت فين رحمتكم ليا عشان ارحمكم ؟
احمد بخوف : جلالتك انا مستعد ادفع تمن الي عملته ب حياتي وبترجاك تسيب بنتي
سعد : هههههه حياتك ههههه ملهاش قيمه عندي يا احمد بس ممكن اسيبك تعيش لو نفذتلي طلب
احمد بفرحه : اي حاجه انا هعمل اي حاجه بس ترحمني وتديني فرصه تانيه يا مولاي
سعد : انتا وحبيبه لما كنتو بتتكلمو كنت بتقول قانون السببيه وهيه لما كانت تقول اسم ابوها مكنتش بعرف اسمعه قولي ايه هيه السببيه وليه مكنتش بسمع اسم ابوها
احمد : يا مولاي السببيه قانون بيحمي الكائنات الادني و الضعيفه من انها تسمع اسم المخلوقات من عوالم تانيه
سعد : يعني انا اضعف من اني اسمع اسم ابوها او اسمها الحقيقي
احمد : لا يمولاي الموضوع بس موضوع وقت بسبب ان قوتك كلها مختومه في الاسرار التسعه وثلاثين لما تتحرر حتي جزاء صغير من قوتك السببيه مش هتئثر عليك من تاني
هاجر بفرحه : احنا بنشكرك علي رحمتك يا ملك وانك هتسامحنا
سعد بحزن : تعرف يا احمد اكتر حاجه بتوجع اي شعور ان حد يديلك الامل ويسحبه منك بحركه غدر قبل سنه حسيت الشعور ده واقسمت اني هخليكم تحسوه بدل المره الف
احمد بخوف : لا انتا وعدتني افتكر وعدتني انك هترحمنا لا انتا وعدت با وريث
سعد : ههههههه حتي لو وعدتك مليش وعود للخونه يا ههههههه احمد
احمد وهاجر بداو يعيطو وانا سحبت كرسي وقعدت قدام هاجر واتكلمت ب لغه التعابين و التعابين بدات تتحرك ناحيه هاجر وانا مبتسم بجنون واحمد بيتوسلي ارحم بنته
احمد بخوف : انتا وعدت انتا يا ملك ارجوك الرحمه يا ملك ارجوك الرحمه يا سعد اقتلني بس سيب بنتي ارحمنا يا سعد
سعد بجنون : تعرف يا احمد التعابين دي اسمها تعابين الموت الابيض بسبب ان سمها بيخلي الجسم يتحلل ببطئ من الداخل بس ده مش كفايه انه يرضيني
هاجر بخوف : ابعدهم عني ابتدهم عنيييي
سعد : فكرت كتير ازاي اردلكم الذل و العذاب الي انا شوفته ولقيت حل واحد وهخليك تتمني انك كنت تموت ولا شوفت اليوم ده يا احمد
بدات التعابين تطلع علي جلد هاجر منغير ما تلمسها لحد لما جسمها كله اتغطي ب التعابين الي مكنتش بتعملها حاجه كئنها مستنيه اشاره وهيه بتبصلي بصيت ل هاجر وانا بفتكرها وهيه بتشمت فيا افتكرت لما حطت المسدس علي دماغي افتكرت لما عتملتني زي الحشره بصيتلها بكل غضب وكره وانا بتكلم بصوت اجش مرعب
احمد برعب : لا يا سعد لااااااا
سعد : ابداو ب الجلد واتلذذو بيه يا خدمي عايزها تعرف يعني ايه جهنم علي الارض
احمد بخوف : لااااااااا
االتعابين هجمت علي جلد هاجر وهيه بتصرخ بصوت مكتوم وهما بياكلو في جلدها واحمد بيعيط لدل الدموع ددمم وبيصرخ طلب مني ارحم بنته و التعابين بتاكل في جلد هاجر لمده 8 ساعات واحمد صوته ضعف وعيونه بتنزل ددمم من الحزن وهاجر صوتها سكت وباصه ل سعد وهيه بتشاورله تتمني الموت من شده الوجع
احمد : ليييه بتعمل فينا كدا ليييه
سعد بسخريه : عشان كان ممتع اني ادوس علي حشره كان السبب انك ضعيف انتا وبنتك يا احمد
احمد بغضب : انتا شطااان
سعد ببرود : هههه دهزكله بسببك انتا يا احمد انتا الي خرجت الشيطان من السلاسل الي كانت حابساه كملو يا خدمي واتلذءو ب لحمه منغير ما تقتلوها
بدات التعابين تاكل في لحم هاجر وانا قاعد بتفرج وعيني بتبص بشماته وكره وفرحان وبتلذذ ب صرخاتها واحمد كان بيتفرج وهوه عاجز وفضلت عينه متفتحه وبتتفرج علي بنته وهيه بتموت لمده 5 ايام واحمد وانا قاعدين بنتفرج احمد مكنش قادر يستحمل المنظر وبقا عامل زي المجنون وساكت وبيبكي وانا مقدرتش اغمض عيني واتفرجت عليها الخمس ايام كاملين
لحد لما حبيبه بقت منظرها بشع عامله زي الزومبي لحمها اتاكل من التعابين وجلدها متشال ومش باين فيها غير عيونها الي بيترجوني اخلصهم من العذاب واقتلها قمت من علي الكرسي وروحت بصتلها في عيونها وانا مبتسم بجنون وسحبت خنجري وانا ببصلها وبفصل راسها عن جسمها
سعد بحزن : عرفتي كدا ازاي كان شعوري وانتو بترموني زي الكلب هرحمك يا هاجر ورحمتي ليكي هتكون الموت
لقيت الفرحه اترسمت في عينها وانا بفصل راسها عن جسمها شلت راسها وروحت وحطتها في حجر احمد الي كان بيموت من الجوع و العطش الي اول لما شاف راس بنته ومنظرها البشع بصلي بكل كرها عيوني الي بقت عامله زي البحر كانت بتتفرج علي عذابه ب استمتاع وفجئه سمعت صوته الضعيف وهوه بيبصلي بكره
احمد بغضب : انتا شيطاان
سعد بسخريه : مش ده بفضلك لما تقابل بنتك قولها اني استمتعت بيها جدا
مديت ايدي جوا جسم احمد الي شهق وبص لقاني طالع بقلبه ف ايدي و فجرته قدام عينه واحمد مات بحسره وعينه مليانه كره وغضب ليا ابتسمت وسمعت صوت الباب فتح باب المخزن ولقيت باهموت داخل وانحني قدامي وهوه مرعوب من المنظر الي شايفه وغصب عنه رجع الي في بطنه اول لما بص علي جثه هاجر وانحنالي
باهموت : مولاي المبجل الف مبروك علي اخذ انتقامك من الي خانوك يا مولاي
سعد ببرود : انا عايز انام جهز العربيات عشان نتحرك يا باهموت
باهموت : امرك مولاي
خرجت انا وبهموت وركبت العربيه ومشيت وانا مش مستوعب الي عملته عدا قدامي شريط ذكرياتي و عذاب هاجر للخمس ايام وتوسلات احمد وابتسامتي اامجنونه وانا مستمتع بتعذيبهم عمري ما تخيلت اني اوصل للي وصلتله نزلت من العربيه مع باهموت ورجعت قصري الي كنت ساكن فيه مع حبيبه سنه كتمله رجعت ودخلت اوضه النوم وامرت باهموت يخرج
سعد بيعيط : معرفش كنتي انس ولا جن بس انا حبيتك وعمري ما حبيت زيك كنت فاكر انك شبهم كلهم بس كنتي مختلفه حتي لما عملتي زيهم وخنتيني معرفتش انتي فعلا عملتيها ولا لا ولا عارف اكرهك ولا احبك يا تري يا حبيبه انتي فعلا حبيتيني ولا كنتي بتغدعيني بس الي متئكد منه اني حبيتك وعمري ما هعرف احب حد زي ما حبيتك تاني يا حبيبه
رميت جسمي علي السرير وانا ببكي بحرقه وبفتكر كل لحظه كنت في حضنها وانا بقولها يا حببتي كان وقت قليل بس عمري ما هقدر انساه لحد لما روحت في النوم وانا ببكي
المشهد الرئيسي
فتحت عيني ولقيتني في قاعه العرش وجالس قدامي الملكه الي نورها ااابيض الي مغطي علي شكلها بيحسسني دايما ب الامان و قدامي الكيان الاسود الي كل مبصله بفتك. عذابي بصتلهم ودموعي نزلت مش عارف ليه حسيت تني عايز احكيلهم كل حاجه وانا لعيط بقهره سمعت صوت الملك الاسود بيتردظ في القاعه
الملك الاسود : عارف احساسك عارف يعني ايه الدنيا كلها تخذلك وتتخلي عنك عارف يعني ايه ميكونش ليك حد تقدر حتي تكلمه عارف شعورك بس لازم تبقي اقوي
سعد بيعيط : ابقا اقوي هههههه وهيفيد في ايه القوه خلاص معدش ليها هدف عسان اعيش عشانه
ملكه النور : القوه هتخليك قادر علي كل حاجه لو السماء كرهتك احرقها لو الارض لعنتك دمرها القوه هيه اساس الحياه يا سعد
سعد : القوه ملهاش لزمه النهايه هتكون واحده خيانه غدر موت ايه الي هتزودني بيه القوه
الملك الاسود : القوي يقدر يعمل الي عايزه يا سعد الي خانك امحيه لو عاؤز افتل كل ااخونه في العالم وعيش في سلام القوه هيه الاساس يا سعد
سعد : اقتل كل الخونه هههههههه يبقا هقتل كل البشر حتي حبيبه الي كنت عابز اعيش عشانها خانتني ايه الي باقيلي
ملكه النور : ومين قالك انها خانتك يا سعد الحياه فيها اسراركتير انتا لسه متعرفهاش
سعد : عايز اعرف.
الملك الاسود : هههههههه انتا اضعف من انك تعرف عرفت ليه القوه مهمه يا سعد
بصيتلهم وانا مش فاهم هما مين وليه دايما بيظهرولي
سعد : انت مين
الملك الاسود ابتسم : هيجي يوم وتعرف افتكر بس يا سعد ان اهم حاجه تكون اقوي بئي وسيله كانت
سعد : هيجي يوم واعرف انتو مين
ملكه النور : اكبد يا سعد وهيكون اقرب مما تتصور
الماك الاسود : وقتنا خلص سلام يا سعد ومتنساش ان القوه هيه كل حاجه سلام يا ا^^^^؛
مشهد فرعي
عيله سعد اتخطت سعد وتقريبا نسيوه وعايشين حياتهم بس الحزن لسه مخيم عليهم وكل واحد فيهم بيحاول يداري نور ركزت في دراستها بس علي السيوفي و غاده العدوي ما نسيوش سعد نهائي وكل يوم يفكرو فيهم ويحزنو علي الي حصل نور وهما علي الاكل في يوم
نور بفرحه : باب ماما عندي مفاجئه
علي السيوفي بحزن : **** يديم فرحتك يا حبيبتي قولي بقا الخبر الي مفرحك علي الصبح كدا
نور بفرحه : انا جاتلي منحه ل جامعه حاسبات ومعلومات
علي السيوفي : الف مبروك يا حبيبتي بس متئكده انك عايزه الكليه دي يا نور
نور : ايوه يا بابا ده انا كنت بحلم ب اليوم ده
علي السيوفي : مالك يا غاده ساكته كدا ليه باركي ل بنتك هتدخل كليه واخيرا
غاده العدوي بحزن : مبروك يا نور بس انا اسف بس افتكرت سعد كان هيفرحاك اوي لما يعرف حاجه زي دي
نور قامت من علي السفره ودموعها نزلت وعلت صوتها وهيه لتبص ل امها وبتزعق
نور بتبكي : سعد سعد سعد كل شويه سعد وتفكروني ب الي حصل هوه انا بنتكم ولا هوه
علي السيوفي : يا بنتي سعد اخوكي ليه بتكرهيه كده
نور بغضب : سعد مش اخويا ولا عمره هيكون سامع يا بابا سعد ابن شوارع واديه رجع للشوارع الي جه منها ونكر خيرنا عليه
وسط كلامهم وزعيق نور رن جرس الباب مع صوت تخبيط علي الباب نور جريت فتحت الباب لقت شهد في وشها وعلي وشها علامات الرعب وايدها بتترعش
نور : مالك يا شهد بتخبطي كده ليه ومالك خايف كدا ليه
شهد بخوف : انا ... عايزه اكلمك انتي وطنط غاده وعمو علي السيوفي
نور ب ارتباك : طيب ادخلي اتفضلي
دخلت شهد ونور مستغربه واول لما علي السيوفي شاف شهد استغرب من حالتها و الرعب الي هيا فيه ولاحظ ان ايدها بتترعش
علي السيوفي : اتفضلي يا بنتي مالك خايف كدا ليه حصل ايه
شهد بخوف : عمو علي انا شوفت سعد
نور بصدمه : بتقولي ايه شوفتيه فين وازاي انطقي
شهد : تعرفو فيلا الطاحوني الي انتشرت في الاخبار من خمس ايام تقريبا
غاده العدوي : ايوه مش دي الفيلا الي اتقتل فيها اكتر من 100 واحد ومحدش عارف يوصل للي عمل كدا
شهد بخوف : ب الظلط كده قبل اسبوع كان عندؤ مشوار قريب منها وشوفت ( وسكتت )
نور بخوف : شوفتي ايه
شهد بخوف : شوفت واحد شبه سعد خارج من فيلا الطاحوني
غاده العدوي : وايه الي هيجيب سعد ل فيلا الطاحوني يا شهد اكيد انتي شوفتي غلط
شهد : يا ريت يا طنط بس انا متئكده انه سعد
علي السيوفي : اتئكدتي ازاي انطقي وانتي بتقولي شبهه
شهد : عمو علي المشكله ان سعد خرج من الفيلا وهوه غرقان ددمم ولقيته ركب عربيه وسط موكب حراسه واتحرك ومشي
نور برعب : لا ده اكيد مش سعد الي بتتكلمي عليه
شهد : لو كان ده بس كنت هقوى اكيد مش هوه بس المشكله ان ااحرس وهما بيفتحوله الباب قالو جمله سمعتها ومش قادره انساها
علي السيوفي : جمله ايه انطقي بسرعه
شهد : واحد من الحرس فتحله الباب وقاله بصوت عالي اتفضل يا حضره الوريث سعد
علي السيوفي بصدمه : ده سعد بجد انا متئكد
نور : مش ممكن يكون حد شبهه في الاسم و الشكل مش اكتر وبعدين ايه حوا. الوريث ده كمان
علي السيوفي : عمري ما افتكرت ان سعد في يوم هينفذ الي في الورقه
غاده العدوي : ورقه ايه ووريث مين انا مش فاهمه حاجه
علي السيوفي : لما اتلنيت سعد كان فيه ورقه من اهله اتسلمت ليا وقالولي ادها ليه لما يكبر كانت بعنوان الي الوريث
نور : الورقه دي لسه معاك ؟
علي السيوفي : هدخل اشوفها يمكن يكون فيها معلومات تدلنا علي سعد
دخل علي السيوفي اوضه النوم وبعد نص ياعه طلع و شايل في ايده صندوق خشب قديم حطه علي السفره و الكل مستغرب من الي سمعوه وعن موضوع الورقه فتح علي السيوفي الصندوق وطلع منه ورقه مصنوعه من الجلد عامله زي مخطوطات الفراعنه ومكتوب عليها من بره الي الوريث
نور : دي اثار
علي السيوفي : معرفش بسؤمين هيسيب اثار ل عيل صغير اكيد دي رساله من اهله بس شكلها فعلا غريب
غاده العدوي : افتحها يا علي واقرئي الي فيها
علي السوفي : حاضر
فتح علي السيوفي الورقه ولقي مكتوب فيها ب اادم الي خلاه يترعب
علي السيوفي ب رعب : الورقه مكتوبه ب الدمم
شهد بخوف : ايه دي ومبن اهل سعد الحقيقين عشان يسيبوله حاجه زي كدا
نور بخوف : قولنا مكتوب فيها اؤه يا بابا
علي السيوفي : ح حاضر الورقه بتقول
( الي الوريث الي ابني العزيز لم يتبقي لي وقت في هذه الحياه في الغالب عندما تقرئ هذه الكتابات سنكون انا وامك اموات لقد تركتك لك ارثك من اسرار سليمان تسع اسرار من اسرار سليمان ارثي الذي سيساعدك علي الانتقام لنا من الشياطين تذكر هذه يا حفيد سليمان تذكر هذه يا حفيد الحن و البن يا من خلقت بمعجزه لن تتكرر تذكر طريقك سيكون مليئ ب الدم و العذاب اتمني لو كنت استطيع ان احتضنك ان اعلمك كيف تمشي ان اكون بجانبك في حياتك واكون بجانبك ولكنها الحياه مكان ميراسك سيبلغك به خادمتك الوفيه انطق اسمها ثلاث مرات وستظهر لك ولن تظهر لغيرك خادمتك الوفيه اسمه نائله )
نور بصدمه : يعني سعد يكون حفيد سيدنا سليمان
غاده العدوي : فيه حاجات كتير مش فهماها بس يعني ايه الحن و البن
علي السيوفي مرعوب : مخلوقات اتخلقت قبل الجن كانو مفسدين في الارض محدش شافهم من البشر حتي الجن بيخافو منهم
شهد برعب : يعني سعد مش انسان
علي السيوفي : معرفش مكتوب ان سعد حفيد سيدنا سليمان و سيدنا سليمان بشر بس يعني ايه ابن الحن و البن مش عارف
نور : مكتوب ان سعد هيكون طريقه مليان ب الدم و الموت و شهد بتقول ان سعد كان غرقان ددمم لما شافته معني كده ان النبوئه دي بتتحقق
غاده الغدوي مرعوبه : سعد قتل اكتر من 100 واحد في فيلا الطاحوني ده مش ابني ده شيطان
علي السيوفي مرعوب : محدش فينا يعرف سعد شاف ايه في السنه دي ولا هوه فعلا تمل كدا ولا لا خلي الايام تبينلنا الحقيقه
المشهد الرئيسي
صحيت من النوم وجسمي كله عرق وبنهج كئني كنت بجري وشوفت ؟؟؟؟؟
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نهايه اول جزاء من السلسله الثانيه واتمني يعجبكم الجديد وهحاول احسن اكتر من القصه عشان تعجبكم اكتر و اكتر
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزاء الثاني ( طيات الماضي )
صحيت من النوم علي صوت طلقه فجرت ازاز الشباك وصوت رشاشات وضرب نار واتفتح باب الاوضه ودخل باهموت وهوه بيجري ومرعوب ونزل عند حافه السرير وانحني وايده بتجيب ددمم واتكلم وهوه مرعوب جدا وباين عليه الخوف
باهموت : مولاي المبجل انينموس بيهاجمو الفيلا وعايزين يقتلوك وتعزيزاتنا هتاخد وقت عبال ما تيجي
سعد ببرود : خلي واحده من الخدامات الي في الفيلا يجهزولي الحمام
باهموت : الحمام ؟
سعد بجنون : عايز استحمي من الدم معقوله هروح اول يوم كليه وانا غرقان ددمم
باهموت ابتسم : امر الملك خمس دقائق هيكون الحمام جاهز
خرج باهموت وانا قومت من علي السرير ووشي الغضب ماليه لبست بدله سوده ونزلت لقيت بوابه الفيلا مخلوعه وضرب النار شغال واحد من الجاردات شدني علي جمب وهوه واخد طلقه في كتفه ابتسمت ولقيته بيقولي وهوه مرعوب
الجارد : سعد بيه المكان هنا خطر ارجع جوا الفيلا واستخبا في المخبئ السري
ابتسمت وسبته وقمت ولقيت قدامي 500 شخص كلهم ماسكين اسلحه ورشاشات وقفت قدامهم وضرب النار كله بقي عليا وقبل ما توصلي اي رصاصه رفعت ايدي للسماء وخرجت من الارض سلاسل سوده وعيني اتحولت لعيون بارده وسوده مفيهاش ذره رحمه
سعد : ليكم الشرف يا حشرات انكم تموتو علي ايدي حضرتي
السماء ظلمت رفع رجاله انينموس راسهم وهما مرعوبين لقو ملايين الغربان نازله من السماء نزلت عليهم من السماء وسط الصراخ و المنظر المرعب نزلت الغربان عليهم وبداو ياكلو في جلدهم و لحمهم وهما بيموتوهم ب البطئ وفي ظرف 10 دقائق كل الاصوات سكتت ووقفت وسط هياكلهم العظميه وانا بضحك بجنون
سعد بجنون : هههههههه انينموس ههههههه حشرات دي اخره اي حشره تتجرئ تتحداني ههههههههههههههه
الجارد مرعوب : انتا ايه شيطان ولا انس ولا ملتك ايه
سعد : هههههه حتي انا معرفش انا ايه بس عارف هوصل ل ايه
سيبت الجارد و خدامي بيلمو الجثث الي اصلا بقو هياكل عظميه ومفيش حتي نقطه ددمم واحده في المكان مجرد هياكل عظميه مرميه دخلت القصر ولقيت قدامي بهموت مرعوب من الي شافه واول لما شافني قدامه انحني
باهموت : مولاي انينموس اقتنعو انك الوريث وبعتولنا مكان القاء عشان يعلنو ولائهم لجلالتك
سعد بجنون : خليهم يختارو مكان موتهم زي ما هما عايزين
باهموت : مولاي انينموس منظمه قويه هتكون خساره كبيره لو خلصنا منهم
سعد بخبث : ههههه انتا بجد مصدق ان انينموس اعلنت ولائها ليا يا باهموت هههههههههه
باهموت : مولاي هما بعتو رساله بكدا
سعد : هما جهزو كل قواتهم في مكان القاء يا باهموت عشان يخلصو من الوريث في بدايته وياخدو كل قوته فهمت
باهموت بغضب : هدي امر ب ابادتهم حالا يا مولاي
سعد بخبث : لا متعملش كدا انا فعلا هروحلهم وادخل في فخهم ب رجلي
باهموت بصدمه : بس كدا خطر يا مولاي احنا مش عارفين هما مجهزين ايه ليك هناك
سعد : جهزلي المكلارن عشان عايز اروح بيها الجامعه اول يوم علي بال ما اخد الدوش خلص كلامي يا باهموت
باهموت : امر الملك
دخلت الحمام اخد دش وخلعت كل لبسي وشوفت الندبه الي علي صدري وافتكرت الكائن الغريب ابو حبيبه لما كان هيقتلني دمي غلي في عروقي وانا مش ناسي اني اقسمت اخلؤه يركع طلبا للمغفره وميلاقيهاش دخلت تحت الميه وانا بغمض عيني وبفتكر بدايه تغيري
فااش باك من سنه
صحيت ورجعت ددمم وانا ماسك صدري في المخزن القديم ريحه الدم دخلت دماغي وفوقتني وانا بفتكر كل حاجه وبلعافيه اتحركت كام خطوه لحد الموبايل وطلعت رقم واتصلت وانا بتكلم ب العافيه ونفسي تقيل ورد عليا صوت بنت
: مرحبا يا غول ما سبب الاتصال
سعد : مخزن في الصحراوي ابعتي حد من رجالتك يجبني حالا
غبت عن الوعي وانا بسمع البنت بتتكلم ومش فاهم حاجه روحت في النوم وعينؤ بتفتكر الذل و الغضب و الانتقام الي جوايا كانو اكبر من اي وقت فات صحيت من النوم علي ايد ناعمه بتحسس علي وشي فتحت عيني لقين كلارا ملكه الثعابين السوداء واقف قدامي وانا مربوط بكرسي
كلارا : انتا فعلا يا سعد فاجئتني حتي انا اترعب من كميه الجثث الي كانت في المكان وجروحك انا اصلا مش عارفه انتا عايش ازاي
سعد بخبث : كنت فاكرك هتقتليني يا كلارا
كلارا : ههههه لا مش هقتلك بس عمدي عرض ليك كويس
سعد : عرض ؟ عرض ايه
كلارا : حياتك مقابل انك تسلم كل المعلومات الي عندك عننا الي بتهددنا ببها
سعد بخبث : يعني انتي شايفه انك قادره تقتليني يا كلارا ؟
كلارا بسخريه : ههههههه في حالتك دي حتي حشره تقدر تقتلك يا سعد انتا دلوقتي وقعت في ايدي
سعد : ههههههه ههههه ههههه هههههه ههه
كلارا : اضحك علي ضعفك يا حشره انتا دلوقتي بين ايدي يا حشره واقدر اقتلك وقت ما احب
سكتت وبصيت ل كلارا وانا بفتكر حبيبه وهيه بتقولي نفس الكلام ومنغير ما احس خرجت سلاسل من الارض ربطت كلارا و رجالتها رفعو اسلحتهم عليا وانا ب العافيه قادر اطلع سلسله واحده من الارض عشان تربط كلارا وهيه بتتخنق كلمتها بكل غضب
سعد بجنون : قولتلك قبل كدا يا كلارا حياتي بين ايدي انا الي هحدد امتي تخلص
كلارا بتتخنق : اعع انتا بتستخدم الاسرار از ازاي
سعد : حشره ذيك ملهاش حق انها تعرف قولي للخولات دول ينزلو اسلحتهم او هفصل راسك عن جسمك حالا
كلارا برعب : نزلو اسلحتكم بسرعه
نزلت رجاله كلارا اسلحتهم وانا فكيت السلسله من علي رقبتها بس جسمها كله كان مربوط وفجئه لقتني برجع ددمم وجروحي اتفتحت بصيتلها وانا بهددها وبشد السلاسل علي جسمها
سعد : من النهارده الثعبان السام هتخضعلي وهتكونو مجرد خدم ل حضرتي سامعه
كلارا : اقتلني بس الثعبان السام عمرها ما تخدم غير الوريث
سعد : هههههه انا الوريث يا كلارا
كلارا بغضب : مستحيل تكون انتا الوريث الوريث دمه بيكون لونه اسود وفيه شامه علي كتفه الشمال
مسكت الخنجر وجرحت ايدي ونزل منها ددمم اسود قدام كلارا الي فتحت بقها وهيه مصدومه وبعدها قطعت القميص الي انا لابسه من ناحيه كتفي الشمال وبان علي جانب كتفي شامه سوده عامله زي الوشم كلارا بصتلي ودمعت وانا استغربت وفكيتها وانا مستغرب ولقيتها بتنط في حضني
كلارا بتعيط : اخيرا يا مولاي اخيرا ظهرت انا اسفه انا اسفه علي اني خذلتك
سعد : انتي
كلارا بتقاطعني : انا من عيله الخدم الاصل ل اسرار سليمان وانا اخر واحده من العيله الاصليه ب الدم النقي يا ملك
سعد : عيله خدم اسرار سليمان مين العيله دي
كلارا : يا مولاي عيليتنا مستنيه ظهورك من الاف السنين واحنا بنبني في قواتنا عشان تخدمك لما تظهر سامح تقصيري يا مولاي
سعد : يعني عيلتك هيه الي اسست الثعبان السام عشان تخدمني ؟
كلارا : مش بس الثعبان السام يا مولاي عيلتي اسست غيمه الدم واسست الهرم الاخضر
سعد بصدمه : طيب ليه غيمه الدم و الهرم الاخضر بيعادو بعض مدام انتي المتحكمه فيهم
كلارا : زي ما قولتلك يا مولاي انا اخر واحده عايشه من العيله عيلتنا اتبادت من الخونه الي طمعو في ورثك و قوتك
سعد بصدمه : خونه مش المفروض المنظمتين بيخدموني ليه يخونو بعض
كلارا : غيمه الدم و الهرم الاخضر بيقولو كدا عشان بجذبوك اول لما تظهر عشان يقتلوك يا مولاي كلهم خانوك من زمن يا مولاي
سعد : خانوني ليه ! هما اصلا يعرفوني عشان يخونوني ؟
كلارا : هما قتلو عيلتي عشان ميبقاش ليك داعمين اول لما تظهر ويعرفو يقتلوك في السر يا مولاي
سعد : احم طيب مش ناويه تبعدي عن حضني
كلارا بصت لقت نفسها في حضني وطيزها كانت علي زبي ب الظبط اتكسفت جدا وقامت رجعت ل مكانها وهيه مكسوفه وحاطه وشها في الارض ضحكت وانا ببصلها ولقيتها بتتكلم وهيه مكسوفه
كلارا : بس يا مولاي طالما انتا دمك اسود ايه الدم الاحمر الي كان بيخرج من جسمك ده
سعد : دهم ددمم دي شوئب الجسم حاجه مميزه فيا بتخلي الشوئب تخرج من جسمي
كلارا بكسوف : حابه اتئسف تاني يا مولاي علي تقصيري في حق جلالتك وانا بقبل اي عقاب انتا تئمرني بيه
سعد بيضحك : ههههههه مش كنت حشره من شويه
كلارا بكسوف : مم مكنتش اقصد يا ملك
نهايه الفلاش باك
فوقت من سرحاني علي صوت باهموت وهوه بيخبط علي باب الحمام من برا
باهموت : مولاي العربيه جاهزه من بدري
سعد : طيب انا خارج
لبست وخرجت وانا سرحان ومشيت لحد الجراش لقيت عربيه ماكلارين سوده ومنظرها فخم جدا جدا ركبت العربيه وخليت باهموت ميجبش ورايا حراسه واتحركت علي الجامعه
مشهد فرعي
نور داخله من بوابه الكليه وهيه فرحانه انها دخلت الكليه الي بتحلم بيها بس زعلانه ان سعد مش جمبها في يوم زي دا واتفاجئت لما شافت مصلحي واقف مع قمر وبيضحكو هما الاثنين وهما بيكلمو بعض وراحت عشان تسلم عليهم
نور : مصلحي و كمان قمر نتو بتعملو ايه هنا
قمر : احنا اتقبلنا هنا بمنحه من الوزاره في كليه حاسبات ومعلومات
نور : بجد زيي انا برضو اتقبلت بمنحه من الوزاره
مصلحي بغضب : نور مفيش اخبار عن سعد لسه مظهرش ولا حاول يكلمكو
نور : لا معرفناش نكلمه خالص يا مصلحي ولا عارفين هوه فين
قمر : خلاص يا جدعان فكوكو من السيره دي
نور من جواها زعلانه من انهم بيتكلمو عليا وحش بس استغربت ان مصلحي بيسئل علي ب الاهتمام ده
نور : بس غريبه يا مصلحي سنه كامله ولسه فاكر تسئل عن سعد دلوقتي
مصلحي : لا اصل سعد واحشني
قمر : واحشك ؟ ههههه **** يخليكم لبعض
فجئو سمعو صوت الامن بيزعق كلهم بصو وشافو المكلارين وانبهرو بيها و سمعو الي صدمهم
الامن : يا استاذ مينفعش تدخل ب العربيه لازم رخصه
طلعت ايدي من شباك العربيه و فيها رخصتي الدوبلوماسيه خدها الامن وبص فيها ووشه جاب الوان اول لما شافها وبصلي وهوه مرعوب عشان هوه عارف يعني ايه رخصه دوبلاوماسيه الي مش موجوده غير مع اهم الشخصيات في مصر
الامن : اتفضل سعد بيه واسف علي ازعاج حضرتك
اتفتحت البوابه و نور و مصلحي و قمر مصدومين من الي سمعوه ومش مصدقين دخلت ب العربيه وركنتها ونزلت واول لما شفت نور و مصلحي و قمر اتجمدت مكاني وكنت هقتلهم من شده غضبي شفتهم وعيني مليانه كره ليهم
نور : سعد انتا
مشيت منغير ما ارد عليها وعديت من جمبها وهيه بتبصلي ومش فاهمه نور حاولت تتكلم وانا ماشي كئنها بتكلم الهوا سبتها وانا ماشي لقيت ايد مصلحي بتشدني من كتفي منعت نفسي اني اقطعها ب العافيه وبصيتله بغضب
مصلحي بغضب : فين حبيبه يا سعد
سعد : ايدك لو منزلتش من علي كتفي وعد مني هخليك تتحسر عليها يا خول الصحاب انتا
مصلحي : فين حبيبه يا ابن الشوارع يا عر
قبل ما يكمل جملته لفيت ايده من اول المعصم لحد الكتف مسبتش في ايده عضم سليم صرخ ونزل علي الارض وهوه ماسكها وبيعيط بحرقه و الناس بدات تتلم ونور و قمر مرعوبين مسكت راسه ورزعتها في الارض وحطيت رجلي فوق راسه وهوه بيعيط
سعد : حبيبه مش اختك يا خول وهيه الي اختارت تكون جمبي ولو قولت اسمها تاني هقتل كسمك سامع
نور : جمبك ! يعني ايه و ازاي كل دا منغير ما تقولنا يا سعد
قمر : انتا اتجوزت حبيبه يا سعد
سعد : انتو مين في حياتي اصلا عشان اعرفكم و بتتكلمو بعشم كدا انتو كنتم اكتر ناس اذوني في حياتي انسي ان كان ليكي اخ اسمه سعد يا نور
سبتهم ومشيت وهما مصدومين من طريقتي الجديده ونور كانت اكتر واحده مصدومه فيا كانت فكره انها هترجعني ب كلمتين مكنتش تعرف اني بقيت بكرها ومكنتش تعرف اني لسه فاكرلها الي عملته في حياتي الي فاتت واني مسحتها من حياتي
فضت بتمشي وانا بفتكر كل واحد فيهم اذاني ازاي وبمنع نفسي علي قد ما اقدر اني مرجعش واقتلهم ومشيت لحد لما دخلت المحاضره قبل ما تبداء ولاحظت ان الكل بيتكلم علي الي انا عملته بخوف وبقيت بدور علي مكان فاضي اقعد فيه ومش لاقي ولاقيت بنت بتشاورلي قعدت جمبها
سعد : شكرا مكنتش لاقي مكان اقعد فيه واضح ان كل الي في المحاضره خايفين مني هههههه
البنت : ما لازم حد يعمل كدا في اول يوم في الجامعه هههههههه
سعد : يعني لو عملت كدا في بعد شهر هيكون عادي
البنت : طلاما انتا عارف انه مش عادي جاي تعمل كدا قدام الجامعه كلها ده انتا خليت الواد مش نافع
سعد بهزار : دي اقل حاجه عندي
البنت : هههههه صح نسيت اسمك ايه بقا
سعد : بيقولولي سعد
البنت : ههههههه بيقولولك ماشي يا سعد انا اسمي ورد وبعد المحاضره هعرفك علي الشله
سعد : هيه كمان فيها شله ماشي يا ورد اما نشوف اخرتها
خلصت المحاضره ولقيت بنتين توئم داخلين علينا ومعاهم ولد اول لما شافني حسيته اتعصب بس مركزتش
ورد : اعرفك يا سعد دول صحابي من الشله التوئم دول اسمهم ميار و ومروه و الرخم ده اسمه ابرهيم
سعد : اتشرفت بيكم
ابرهيم : يبنتي هيه الشله ناقصه عشان تجيبي ده كمان
قبل ما يكمل جملته الي عصبتني طلعت سلسله من الارض من تحت كعب رجله اتقلب علي وشه بشكل غبي و البنات فصلو ضحك وهوه اتكسف اديته ايدي عشان يسند نفسه وانا بضحك راح زقها وبصلي بغضب
ابرهيم : اوعي ايدك يا عم ايه مش هعرف اقوم
سعد : ههههه انتا حتي مش عارف تقف هتعرف تقوم هههههه
ميار : يخربيتك هههههه وقعت زي برميل الطرشي ههههههههههههههه
حبيت الموقف ورحت عتمل نفس الحرك ل ميار لقيتها اتقلبت علي وشها وحرفيا ورد كانت هتموت من الضحك وانا رغم كل الي فيا فصلت ضحك علي منظرهم وابرهيم و ميار سندو بعض وقامو وهما بيضحكو وابرهيم اتقبلني في الشله
مروه : مالك مش كنتي لسه بتقولي اتقلب زي برميل الطرشي اديكي بقيتي زيه ههههههههه
ورد : يخربيتكم هموت هههههههههه
سعد : هههههه يعيني عليك يا ابرهيم وقعت انتا وميار حته وقعه ههههههههه
ابرهيم : كمل جملتك و**** حاسك هتتقلب زينا هههه
ورد : لا ما احنا مش هقديها شقلبه علي الارض تعالو نروح نتكلم في الكافيتريا
خرجنا احنا الاربع واحنا رايحين الكافتيرايا وبنضحك وفجئه لقيت مصلحي ومعاه تسعه من صحابه واقفين ومستنينا روحت وقفت قدامهم وانا مبتسم واتفاجئت ان ابرهيم جاي يقف جمبي
ابرهيم : جمبك يسطا انا معرفكش من كتير بس انتا رجوله
سعد : ارجع يسطا للبنات عشان محدش يقرب منهم
ابرهيم : يعم انتا مش شايف دول كام واحد انا هفضل جمبك
سعد ابتسم : تراهني اني اقوم بيهم كلهم لوحدي بس هتفطرنا كلنا النهارده
ابرهيم : برضو مش همشي
سعد : اسمع الكلام واسحب كرسي واتفرج هعملك فيهم ايه هخلي اتخن تخين فيهم يقلب شرموطه
ابرهيم رجع وانا ابتسمت وانا رايح ناحيه مصلحي ولقيت وقف قدامي واحد من صحابه وهوه غضبان و حط ايده علي كتفي
الشاب : ينفع الي انتا عملته في مصلحي ده
سعد : لو عايز متبقاش زيه نزل ايدك يا كسمك بدل ما انيكك انتا و مصلحي بلي معاكم
الشاب : انا بقا هعرفك ازاي يا عرص تكلمنا كدا
رفعت ايده وانا مبتسم وحاولت اتحكم في نفسي ومقتلهمش ضربته بدراعي في بطنه لقيته بيرجع ددمم وطار تلاته متر وصحابه اترعبو وهجمو عليا كلهم وحاوطوني لقيتهم بقربو عليا وانا فضلت واقف مستنيهم لحد اما قفلو دايره عليا وجريو ناحيتي نطيت في الهوا وطرت تلاته متر و الكل مصدوم
ابرهيم : احا سعد بيطير يا جدعان
ورد : هوه عمل كدا ازاي اصلا نط المسافه دي كلها
نزلت برجلي علي كتف واحد من صحاب مصلحي واتسمع صوت عظمه وهوه بيتكسر لكل الي في المكان وصحابه اترعبو ولقيت واحد منهم بيطلع مطوه وبيجري عليا بيها كنت شايفهم بيتحركو سلو موشن ب النسبالي من بعيد سمعت صوت ابرهيم
ابرهيم : حاسب يا سعد من ضهرررك
ابتسمت و لاول مره استخدمت قوتي كامله وكلهم شافوني اختفيت بس انا اتحركت وظهرت ورا الشاب ومسكت راسه وخبطتها في الارض و الكل مصدوم من الي حصل حسيت ان جنوني بيزيد وبدات اروح ناحيه مصلحي وانا مبتسم بجنون ولقيته بيقع علي الارض وبياحول يجري بس رجله مش شايلاه
مصلحي : ابعد عني ابعد
سعد : ههههه هبعد بس بروحك ههههههه
بصلي ابرهيم وهوه مرعوب وشايفني كئني مجنون وصلت قدام مصلحي وانا مبتسم واديته ب الرجل في بطنه رجع ددمم ووقع علي الارض وهوه بيصرخ وماسك بطنه مسكته من رقبته ورفعته في الهوا وروحه بتطلع في ايدي وانا مش حاسس و بقيت عامل زي المجنون ولقيت ابرهيم بيمسك ايدي
ابرهيم : كفايه يا صحبي الواد هيموت في ايدك
بدات استوعب ورميت مصلحي الي اغمي عليه ومشيت مع ابرهيم رجعنا ل ورد و منار و مروه
ورد : سعد هوه ممكن اطلب منك طلب
سعد : ايه الطلب الاول
ورد : ممكن تعلمنا ازاي نطير زيك هههههههه
سعد : مش لما اتعلم انا الاول ههههههه
مروه : بس انتا ظبتطهم هوه انتا كنت بتلعب رياضه وانتا صغير
سعد : لا مجربتش قبل كدا الصراحه
واحنا بنتكلم لاحظت ان ورد كل شويه تبصلي وتركز معايا ومن تحت ل تحت تعض شفايفها ركزت معاها واحنا بنتكلم وفجئه سمعت اكتر صوت بكرره صوت قمر كشرت ولفيت شوفتها حاطه راسها في الارض هيه ونور
قمر : سعد ممكن نتكلم
سعد ببرود : لا واظن قولتلكم انسو انكم في يوم عرفتو حد اسمه سعد
نور : يا سعد موضوع مهم
ورد : طيب احنا هنستئذن احنا يا سعد
مشيت ورد و الشله وانا مخنوق و متعصب من نور و قمر بس عايز افهم فيه ايه يخليهم يعملو كل دا
سعد بقرف : ايه بقا ام الموضوع الي عايزني فيه ده
نور : سعد ا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهايه الجزاء الثاني واتمني يعجبكم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
حابب بس اوضح كام حاجه عشان فيه كومنت اتكتب وواضح انه فاهم غلط
اولا / القصه لسه في البدايه وفيه اسراررررررر كتيررررررر لسه ما انكشفتش
ثانيا / في الغالب الشخصيات الي سعد بيظهرلها قوته بتكون ليها دور مهم جدا في القصه وافتكرو دا كويس
اسف اني طولت عليكم بس عشان فيه كومنت استغربته وهوه بيقول انتا بوظت القصه ب لقطات زي لقطه خناقه الجامعه فحبيت اوضح الموضوع ان القصه بتتحول ل خيال ب التدريج و الواقع في اخر القصه هيتمسح اصلا وهتبقي القصه كلها خيال
اخر حاجه ب النسبه ل طول الاجزاء لازم تعرفو اني بكتب جزاء كل يوم او يومين لو شايف الاجزاء قصيره ممكن اخليها اطول بس مده التنزيل هتكتر لو عايزين كدا قولولي في التعليقات
واسف لو طولت عليكم وانا بحترم كل الي بيكتب نصيحه ليا وبشكره جدا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزاء الثالث ( توريث الاراده )
مشيت ورد و الشله وانا مخنوق ومش فاهم ليه قمر و نور متمسكين بيا اوي كدا
سعد بقرف : بقينا لوحدنا اهو ياريت تتكلمو بسرعه و تخلصوني
نور بتوتر : سعد بابا عايز يكلمك في حاجه
سعد : علي اساس انكم قريبين مني اوي عشان نقعد و نتكلم ؟
نور : يا سعد اسمع طلبي المره دي بس وبعدها مش هتشوف وشي من تاني
بصيت ل نور وانا مستغرب اصرارها الغريب علي اني اقابل ابوها بس اتشديت ل جمله انها تختفي من حياتي انا اصلا عايزها تختفي عشان خايف في وقت معرفش اتحكم في نفسي واقتلها وانا رغم كل الي هيه عملته فيا معرفتش اكرها نهائي طلعت موبايلي واتصلت ب باهموت
سعد : باهموت عايزك تجهز العربيات وتيجي قدام الجامعه خلال نص ساعه ب الكتير
باهموت : امر مولاي خلال اقل من نص ساعه هكون عند حضرتك
قمر : عربيات ايه يا سعد ومين باهموت او ايه ده اصلا
سعد : لما تبقي مراتي وانا معرفش ابقي اسئلي غير كدا اعرفي حدودك
[ الكاتب / تررووو هيه مراته فعلا ]
بعد نص ساعه وصل باهموت عند بوابه الجامعه روحت انا و قمر و نور الي انصدمو ب عشر عربيات جيب و انصدمو اكتر من الخدم بتوعي الي كلهم مسلحي ب رشاشات كل الي في الجامعه خرج عشان يشوف فيه ايه روحت عشان اركب لقيت ورد و الشله من بعيد واقفه مصدومين
نور : سعد مين دول وايه كل السلاح ده
سعد : اظن اني لسه قايل لما تبقي واحده فيكم مراتي يحقلها تسئل افتكرو اني اصلا مستحملكم ب العافيه
نور بتعيط : سعد انا بجد مكن
سعد : لا ما انا مش فاضيلك يا تيجي نشوف انتو عايزين ايه يا تتفضلي تمشي
بصيت ل نور الي مقطعه نفسها من العياط وانا قلبي بيتعصر كان نفسي اخدها في حضني واطبط عليها بس كل ما ابصلها افتكر كل الي عملته ليا اما قمر ركبت و الابتسامه ماليه وشها ومش فارق معاها التهزيق وفرحانه ب الجو الجديد بعد ربع ساعه كنا وصلنا للبيت
سعد : اطلعي انتي خبطي علي الباب لو قبلو اني ادخل هاجي لو مش عايزين همشي
نور بصدمه : سعد انتا ازاي بتقول كدا انتا اتربيت في البيت ده سعد انتا اخويا حتي لو حصلت بينا مشاكل حتي لو مكناش من نفس الدم
سعد بحزن : اسمعي الكلام يا نور واطلعي واستئذني ليا وشاوريلي اطلع من الشباك لو وافقو
طلعت نور وهيه بتعيط وانا وقفت وانا مش حاسس بئني في مكاني كئني في مكان غريب عني الشارع الي لعبت فيه وانا صغير الاهل الي اتربيت في وسطهم حتي الحنيه الي شوفتها علي ايديهم كل ده اتشال مني في كلمه واحده قالتها نور
سعد : ههههه ابن الشوارع ههههههه كلمه من نور كانت بتوجع اكتر من طعنه السكينه
الغول : لازم متنساش تعرف ليه عشان لو في يوم نسيت او فوت او عديت ل حد فيهم هيتكرر نفس السيناريو من تاني
سعد : واضح ان حياتين مش كفايه عشان الاقي حد مخلص
ابتسمت ب حزن وانا باصص في الارض وفجئه سمعت صوت بصيت قدامي لقيت علي السيوفي بيجري عليا وبياخدني ب الحضن وهوه بيعيط ونور وراه منهاره من العياط غصب عني دموعي نزلت وحضنته وانا بفتكر كل ذكري وطبعا باهموت كان اكتر واحد مستغرب اني بعيط
علي السيوفي : سنه كامله يا سعد تبعد عن بيتك و اهلك سنه كامله نهون عليك يا ابني
سعد بحزن : ولا بيتي ولا اهلي نور قالتها ابن شوارع
نور بتعيط : يا سعد كانت لحظه بس انا عمري ما كنت اقصد كدا
علي السيوفي : تعاله معايا يا سعد عايز اوريك حاجه هتفهمك كتير عن حياتك
شدني علي السيوفي وانا شاورت ل باهموت يحرس المكان وطلعت مع علي السيوفي واول لما غاده العدوي شافتني نطت في حضني وهيه بتبوس كل حته في وشي وبتعيط ب حرقه وهيه متشعلقه في رقبتي وانا حاسس بئني انقسمت اتنين واحد رافضهم وواحد مشتاقلهم
غاده العدوي : كدا يا سعد كل دا متسئلش علي امك نهون عليك يبني تسبنا كل ده تهون عليك امك يا سعد
نور: قوليله يا ماما ده ب العافيه رضي يجي معايا
سعد : انا مش جاي عشان اتكلم ولا افتح في كلام منتهي من زمان نور قالت عندكم موضوع تكلموني فيه ايه هوه
علي السيوفي : يبني احنا مكناش نقصد نخبي عليك بس معزناش انك تتربي يتيم وسطنا
سعد : الي متعرفهوش اني عمري ما حسيت نور اختي ولا انكم اهلي تعرفو ليه عشان كنتو دايما بتعملوها تئديه واجب
غاده العدوي : علي قوم هات ل سعد الرساله
سعد : رساله ايه دي ؟
محدش رد عليا وده الي خلاني استغرب اكتر وفعلا دخل علي السيوفي وجاب في ايده صندوق خشب قديم وحطه قدامي وفتحه وانا مش فاهم حاجه ولقيت علي السيوفي بيمد ايده في الصندوق وبيطلع ورقه من شكلها كان واضح انها مصنوعه من جلد حيوان
سعد : ايه الورقه ده وايه موضوع الرساله ده كمان انا عايز افهم
علي السيوفي : سعد لازم قبل ما اديك الرساله دي تعرف ان عمرنا ما كرهناك زي ما انتا فاكر الموضوع بس انك كنت الوحيد الي نقدر نتسند عليه
غاده العدوي : سعد انتا كنت اساس البيت ده منغير ما حد فينا يعرف لحد ما بعدت عننا وساعتها بس عرفنا
علي السيوفي : عشان كدا يا سعد مع اني عارف اني مليش حق اقولك كدا عايزك تسامحني يا ابني سامحني علي كل تقصير مني
غاده العدوي : سعد احنا بنقولك كدا عشان الرساله دي ممكن تغير حياتك لو عايز تقرئها اعرف ان حياتك عمرها ما هترجع زي الاول
ابتسمت وانا بفتكر كل الي مريت بيه من عذاب وكل الناس الي قتلتهم وفي الاخر يقولولي ان حته ورقه هتغير حياتي مديت ايدي ليهم وانا مبتسم واداني علي السيوفي الورقه فتحتها ولقيت اول جمله ( الي الوريث ) بدات اقرئ ومع كل كلمه بقرئها حسيت روحي بتتسحب مني من الي قريته
منغير ما احس لقيت ددمم بينزل علي الورقه عيني بكيت بدل الدموع ددمم وانا بفتكر عذابي كل لحظه كنت بحتاج حد يكون من اهلي امي ابويا سئلت بدل المره مليون ليه ماكنوش جمبي وقت عذابي وقت فرحي وقت حزني دلوقتي بس عرفت ان حد حرمني منهم
سعد بغضب : لو هعوم في بحر من النار مليون سنه يحرق روحي لو هطلع جبل من السيوف زحف يقطع في جسمي لو السماء مطرت بدم الي بحبهم هتئكد اني احرق روح كل الي كان السبب وهخلي الموت رفاهيه من الي هيشوفوه علي ايدي بئسمي وبروحي بشهد السماء و الارض علي كلامي
نطقت كلماتي ونور و اهلها مصدومين بغضب عمرهم ما شافو زيه فضلت اقرئ واعيد في الورقه لحد لما حفظتها وحفظت كل كلمه فيها وكلمه واحده عمال اعيد فيها ( الي ابني ) كلمه كانت قادره تهز كياني وتخليني اصرخ من جوايا من الوجع و الحسره علي اهلي الي عمري ما شوفتهم
علي السيوفي : هون علي نفسك يبني هيه الحياه كدا عمرها ما بتديك الراحه
سعد : الراحه للي يعرف طعمها وزي ما عاشو مرتاحين هعيشهم في جهنم علي الارض قبل ما ابعتهم لجهنم الاخره
غاده العدوي : سعد انتا قتلت قبل كدا ؟
بصيتلها وانا وسرحت مع سؤلها وافتكرت اول روح قتلتها واول مره ايدي تتوسخ ب الدم
فلاااش باك
داخل مخزن مهجور واقف انا ورجاله كتير مع سلاح اكتر و ومعايا جون واقف جمبي وقدامنا واحد مربوط علي كرسي وبقه متكمم وباين علي ملامحه الخوف
جون : اقتله يا سعد هديك الشرف ده
سعد : جون قبل ما انضملك قولتلك انا مش هقتل حد حتي لو كان يستاهل الموت
جون : وانا برضو قولتلك ان مستحيل تبقي مننا منغير ددمم هيه الدنيا كدا يا سعد لازم انتا الي تتوسخ ب الدم عشان العالم يفضل نضيف
سعد : وانا مش هقتل با جون ده خط ب النسبالي وعمري ما هعديه
بصلي جون وراح عند الشاب المربوط علي الكرسي وفك الحبال من عليه و الشاب مستغرب جون طلع مسدس و الشاب اترعب بس اتفاجئ ان جون بيديله المسدس وبيشاورله عليا وهوه بيقوله
جون : اسمع كويس انتا عايز تعيش صح
الشاب : ايوا عايز اعيش انا متجوز ومراتي حامل وعايز اربي ابني ارحمني ابوس ايدك ومش هرجع للسكه دي تاني
جون : مسكييين عشان انتا صعبت عليا هديك طريقه تخرج بيها من هنا موافق ؟
الشاب : موافق طبعا انا هعمل اي حاجه بس تخرجني من هنا
جون : شايف الي واقف هناك ده لو قتلته هخرجك من هنا ومش بس كدا ليك عندي 10 مليون دولار ايه رئيك ؟
الشاب : بس ده رفض يقتلني اقوم انا ارد جميله ب اني اقتله انا ؟
بصيت ل جون ب انتصار وانا فرحان اني انا الي كنت صح بس اتفاجئت ب رصاصه رشقت في كتفي اراديا طلعت مسدس وضربت طلقه في نص دماغ الشاب وانا مصدوم من الي عمله وببص ل جون وانا مش فاهم هوه ليه عمل كدا وانا بتوجع وماسك كتفي وواقع علي الارض
جون : ههههههه شوفت منظرك وانتا بتقع في الفخ
سعد : فخ ايه ؟ مش انا المفروض انقذته حتي هوه رفض يقتلتي ازاي فجئه ضرب عليا نار وقرر انه يقتلني
جون : هوه من الاول مرفضش يقتلك يا سعد هوه كان مستني بس فرصه
سعد : فرصه ! فرصه ل ايه انا مش فاهم
جون : فرصه ل انك ترخي دفاعك طبعا هوه كان شايفك مركز معاه تعرف ليه عمل التمثيليه دي عشان بس تتشغل ويعرفك يقتلك
سعد : بس انا انقذته من الموت اذاي يعمل فيا كده
جون : اوقات يا سعد الموت بيكون احسن من الحياه ل ناس زي دي عشان كدا لازم انتة الي توسخ ايدك عشان تخلص من وساخه العالم
بصيت ل ايدي الغرقانه ددمم وانا مصدوم ولسه بستوعب انا قتلت حد !!!! صرخت ودموعي بتنزل كئني كنت عارف هوصل ل ايه من بعد كدا
نهايه الفلاش باك
غاده العدوي برعب : يا سعد انتا بجد قتلت حد قبل كدا
سعد بغضب : قتلت اكتر من مما تتخيلي ولسه هقتل زياده ولازم ده يكون طريقي
علي السيوفي : وايه الي يخلي طريقك غرقان ب الدم يبني متعيش زي بقيه الناس حب واتجوز وصاحب وخلف وربي عيالك
بصيتله وانا بفتكر قمر و حبيبه بفتكر مصلحي وادهم وبلعن كل لحظه فكرت فيها ب الطريقه دي مش قادر انسا الغدر ولا الخيانه مش قادر انسا كل الي اذاني اتكلمت وصوتي فيه الحسره علي الحاجه الي اتمنتها
سعد : ودم اهلي الي اتحرمت منهم و العذاب الي شوفته هيخليه يعدي بس الساهل كدا عشان مجرد اني انا ارتاح طيب واهلي في تربتهم
نور : واخرتها يا سعد هتفضل عايش كدا تصحي علي الرصاص وتنام علي الجثث و الدم
سعد بحزن : ده طريقي الي لازم امشي فيه لو ممشتش فيه هيجي اليوم واندم
علي السيوفي : سعد في الورقه ابوك كاتب انه سايبلك ورث اسمه الاسرار وسايبلك منه تسعه ايه هيا الاسرار دي يا سعد
بصيت ل علي السيوفي وابتسمت وطلعت سلاسل سوده من الارض وكتفتهم كلهم علي خفيف وهما مرعوبين مني عيني بقت عين قطط ولونها احمر مع الدم و الابيض في عيني بقا اسود نور عيطت وهيه بتترجتني افكهم وانا فعلا فكيتها ورزحت حضنتها وانا بهديها وبضحك
سعد : باس باس خلاص مش هعمل كدا تاني
نور بتعيط : يا ماما سعد اوعي تعمل كدا تاني انا كنت هموت فيها
علي السيوفي برعب : ايه ده يا سعد وايه السلاسل دي وخرجت منين وعينك ازاي بقت كدا
سعد : دي الاسرار فيه منها 39 سر كل سر فيه قوه زي دي
غاده العدوي : يعني فيه ناس كتير زيك يا سعد بيقدرو يعملو كدا
سعد : ايوه فيه ناس كتير زيي بس مع الوقت هكون انا الوحيد الي قادر اعمل الحاجات دي
نور : اشمعني ؟
سعد : عشان الاسرار اصلا موجوده عشاني من الاف السنين
غاده العدوي : طيب ليه موجوده وعشانك ازاي ومين معاه اسرار زيك
سعد : مقدرش اقولكم الكلام ده
نور : انتا مش واثق فينا يا سعد احنا عمرنا ما هنطلع الكلام ده ل حد
سعد : لا انا خايف عليكم عشان لو حد عرف موضوع الاسرار انتو اول ناس هتتقتلو
نور و اهلها اترعبو وسكتو وانا قومت سلمت عليهم ونزلت عشان امشي وف ايدي الرساله الوحيده من اهلي ركبت العربيه وطلعت علي الفيلا وانا بفكر في حياتي نهايتها ونهايه عذابي ده هيكون ايه وكل ما افتكر ان اليقتلو اهلي عايشين دمي بيغلي ودموعي تنزل غصب عني
وصلت لقيت قدام الفيلا شاب لابس بدله سوده وقناع علي شكل شيطان
سعد : باهموت روح شوف الي واقف هناك ده
باهموت : امر مولاي
راح باهموت فضل يتكلم معاه وانا شايفهم من بعيد وفجئه لقيته جاي هوه و باهموت وبينحني قدامي زي باهموت
الشاب : احيي الوريث وملك الاسرار
باهموت : مولاي ده يبقا مبعوث من انينموس عشان يحدد معاك معاد ومكان يقدمو فيه الولاء ل جلالتك
سعد : باهموت حدد معاه معاد ومكان
مشيت ودخلت الفيلا وروحت ل اوضه النوم واول لما دخلت قعدت علي السرير وانا دموعي بتنزل
سعد: عملت ايه عشان كل الي بيحصلي ده اهلي اتقتلو مراتي وخانتني وحتي الي كنت فاكرها هتكون مختلفه باعتني زيهم
الغول : تفتكر ان الحياه هتطبطب عليك دلوقتي الحياه كلها عذاب وكل واحد بيتكافئ علي قد عذابه
سعد : وانا كانت ايه مكافئتي ؟ اهل ميتين ناس خاينين صحاب بياعين
الغول : كانت انك بقيت الوريث الي هيحكم العالم ب ايد من نار وكل الي خانك هيندم اشد الندم
سعد : يا تري هتخلص امتي وهتخلص علي ايه حياتي الملعونه بكل الي فيها
الغول : افتكر يا سعد لازم تفضل فاكر كل لحظه ظلم عشان تردلهم الضرب ب الف افتكر الذل و الغدر و الخيانه وافتكر طار اهلك
وقفت في نص الغرفه وانا ببكي وصرخت ب اعلي ما عندي
سعد : نائله نائله نائله
اتفاجئت بدخان ابيض بيخرج من الغرفه وبيظهر قدامي باهموت ووسط صدمتي بيتحول ل واحده ست حرفيا معجزه في الجمال شعرها ابيض حرير وعينيها سوده ومرسومه رسم جمالها مشوفتش زيه قبل كدا وسط صدمتي هيه اتكلمت وهيه بتبصلي
نائله : سعد انا عارفه انك متلغبط ومش فاهم حاجه سيبني اشرحلك وانا هفهمك كل حاجه
سعد : انتي ايه و ازاي اصلا انتي مين وفين باهموت
نائله : اول حاجه مفيش حد اسمه باهموت ده مجرد شكل بشري كنت واخداه عشان اقرب منك واعرف احميك
سعد : مش المفروض باهموت مبعوت من الثعبان السام عشان يخدمني
نائله : الثعبان السام مبعتوش حد يا سعد انا قولتلك كده عشان اقرب منك واعرف احميك
سعد : طيب اولا بس انتي ايه ومين ابويا وليه كل دا بيحصلي
نائله : انا جن يا سعد انا ملكه من ملوك الجن سابقا
سعد : سابقا ؟
نائله : ايوه سابقا عشان الجن بيعتبروني خاينه لعرق الجن
سعد : ليه ؟
نائله : قبل 20 سنه انا اتعهدت ل ابوك ب الولاء وخدمته ك سيد ليا و عرق الجن حس ب الاهانه ان ملكه تتعهد ب الولاء لجنس تاني عشان كدا سحبو مني ملكي واتنفيت برا عالم الجان وكان عندهم شرط واحد اني ارجع وهوه اني اقتل ابوك
بصيتلها واتعصبت جدا وطلعت سلاسل من الارض تربطها بس اتفاجئت ان السلاسل بتعدي من جسمها
سعد بغضب : وانتي طبعا قتلتي ابويا عشان ترجعي ملكه للجن من تاني صح ؟
نائله : ههههههه حتي لو كنت عايزه اقتله عمري ما كنت هعرف سعد انتا متعرفش حاجه عن ابوك
سعد : ثانيه يعني انتي مقتلتيش ابويا ؟
نائله :اولا ابوك وانا كانت بينا علاقه حب قبل امك عشان كدا مستحيل اقتله ثانيا ابوك لو اجتمع عالم الجان كله عليه عمرهم ميقدرو يقتلوه
سعد : ليه مين ابويا عشان كل دا ميكونش المداح [ الكاتب / اسف بس حبيت استظرف هههههههه ]
نائله : هههههه لا مش المداح ابوك اقوي من عرق الجن كامل ده كل الي اقدر اقلهولك عنه دلوقتي
سعد : طيب مين الي قتل ابويا
نائله سكتت شويه ولقيتها بتبصلي وبتقرب مني وبتحط ايدها علي دماغي وانا مش فاهم وفجئه سمعت صوتها في دماغي وبدات اكلمها ب الافكار وهيه ترد عليا بصوت يطلع في دماغي حاجه كدا زي التخاطر
نائله : الي قتل ابوك اسمه الواحد للكل
سعد بغضب : ومين ال و
لسه هتكلم وانطق اسمه لقيت نائله بتكتم بوقي ب ايدها جامد وبتبصلي وهيه مرعوبه ولقيت صوتها بيتردد في ودني كئنها بتزعق
نائله : اتكلم ب افكارك وانا سامعاك واوعي تنطق اسمه تاني او هنموت كلنا
سعد : ليه كل دا ومين ده اصلا الي انتي خايفه تنطقي اسمه
نائله : سعد اسمع كلامي كويس الواحد للكل كيان اكبر من خيالك يكفي اني اقولك ان مجرد نطق اسمه بيحضر خدمه يقتلو الي نطقه
سعد : طيب ده جن ولا انس ولا ايه الكائن ده
نائله : مقدرش اقولك غير اسمه عشان السببيه الواحد للكل بيتحكم في السببيه ويقدر يعرف الي بيتقال فيها لازم تبقي اقوي الاول قبل ما تعرف
سعد : طيب هل انا اصلا اقدر اقتل الكائن ده انا عمري ما تخيلت ان حاجه زي كدا موجوده
نائله : سعد اسمعني كويس انتا الوحيد في الكون الي يقدر يهزم الواحد للكل وده كل الي انتا محتاج تعرفه
سعد : خلاص ماشي
شالت نائله ايدها من علي بوقي وانا سرحت ب افكاري ان ابويا الي كان عالم الجن كامل بيخاف منه زي ما نائله بتقول الكائن ده قدر يقتله الموضوع نفسه مرعب واترعبت اكتر ان مجرد نطق اسمه بيحضر خدمه يقتلو الي قالوه فجئه جه في بالي شراره امل وبصيت ل نائله واتكلمت
سعد : طيب فيه حد من اهلي عايشين
نائله : امك ميته يا سعد بس جدك و جدتك وعندك عمك و عمتك لسه كلهم عايشين
سعد بحزن : ومحدش فيهم جه عشان يدور عليا كل السنين دي
نائله : لا يا سعد هما اصلا ميعرفوش ان امك خلفتك قبل ما تموت عشان امك هربت مع ابوك اول لما حملت فيك وملحقتش تسيبلهم خبر عنك
سعد بفرحه : طيب طيب ممكن تقوليلي عنوانهم عايز اشوف اهلي
نائله : مش هينفع يا سعد
سعد بغضب : لا هينفع دول اهلي عايز اكون جمبهم عشت طول حياتي في عذاب وعايز استريح وسط اهلي
نائله : افهم يا سعد انتا كدا كدا هتقابلهم بس لازم انتا الي تلاقيهم
سعد : ليه مش عايزه تعرفيني مكانهم ليه يا نائله
نائله بحزن : صدقني يا سعد ده ل مصلحتك وهتفهم بعدين اعتبره اختبار
بصيتلها بعجز وانا مش قادر استحمل كميه الصدمات الي اخدتها في يوم واحد بس كلمه واحده عماله تيجي في بالي ( لازم اكون اقوي ) اول مره اطمع واسعي للقوه طول الوقت كانت القوه و السلطه هما الي بيجولي واول مره اسعي للقوه بجد
سعد : نائله انا عايز ورثي من ابويا ال 9 اسرار
نائله : مستحيل اديهملك دلوقتي
سعد بغضب : انتي معايا ولا ضدي يا نائله مش عايزه تعرفيني حاجه وحتي ورثي من الاسرار بتمنعيني منه انتي عايزه ايه
نائله : صدقني يا سعد انا عايزه مصلحتك
سعد : مصلحتي ف انك تمنعي عني قوتي وورثي مصلحتي انك تخفي عني كل معلومات اهلي هيه دي مصلحتي ب النسابلك يا نائله ؟
نائله بحزن : يا سعد انتا جسمك مش هيستحمل اي اسرار كمان انتا جسمك مستحمل ب العافيه سرين يا سعد
سعد : تقصدي ايه مش المفروض انا الوريث يعني الاسرار عادي تدخل جسمي
نائله : يا سعد مهما كنت مميز جسمك لسه اضعف من انه يستحمل اسرار العناصر الي سبها ابوك ليك
سعد : اسرار العناصر ؟ ايه ده اصلا
نائله : اسرار العناصر هما اقوي الاسرار يا سعد وهما سر النار وسر الارض وسر الرياح وسر الحديد وسر الماء وسر البرق
سعد : بس دول 6
نائله : متبقي ملوك الاسرار واقواهم سر النور و الظلام
سعد : ايه ده كله وكل الاسرار دي بتعمل ايه
نائله : الاسرار دي يا سعد بتسمحلك تتحكم في قوانين الكون الكون متكون من العناصر دي يا سعد ولما انتا تتحكم فيها هتتحكم في كل حاجه حوليك حتي طاقه الحياه و طاقه الموت هتقدر تتحكم فيهم مع الوقت بسبب سر الظلام و النور فهمت يا سعد
بصيتلها وانا مصدوم من الي بسمعه انا حرفيا هتحكم في الكون لو القوه دي كانت بين ايديا
سعد بتحدي : طيب اعمل ايه عشان اكون جاهز ل الاسرار دي
نائله : تاخد عربيتك دلوقتي وتطلع علي الصحرا وتجهز معاك لبس منغير ولا اكل ولا مايه فاهم يا سعد
سعد : فاهم بس ليه كل دا
نائله : هتدخل معايا في تدريب مغلق لحد ما جسمك يكون جاهز ل استقبال الاسرار
سعد : تمام انا هجهز واتحرك علي الصحرا حالا
نائله : وانا هظهرلك اول ما تنطق اسمي وانتا في الصحرا
لقيتها فجئه اختفت من قدامي وانا من حماسي جريت اجهز شنطه لبس خدتها وطلعت وسيبت خبر لكل خدامي اني داخل تدريب مغلق وركبت العربيه وطلعت علي الصحراوي وانا دماغي مشغوله ب ميت حاجه وكان الطريق فاضي عشان بليل
كملت سواقه لحد ما لقيت عربيه واقفه موقفه الطريق نزلت من العربيه سمعت صوت ضرب نار جريت عشان اشوف فيه ايه لقيت رجل كبير في السن بس شكله هيبه شعره ابيض وجسمه مليان عضلات محاوطينه تلاته لابسين اقنعه شيطان وقفت اتفرج من بعيد وانا مش فاهم
الراجل : حتي لو هموت هنا هاخدكم معايا يولاد الكلب
شاب : سلمنا سر الطيران وهنسيبك يا كبير عيله الكونت او هنبعتك لبنتك
الراجل : لو علي موتي مش هديكم السر وبنتي هاخد حقها منكم
وفجئه حصل الي صدمني واحد من التلاته طلع صوت من بقه عمل موجات صوتيه خلت العجوز يقع في الارض وهوه بيكح ددمم وهجم عليه الاثنين التانين انا استوعبت بسرعه ان ده سر من الاسرار وروحت وبحركه سريعه وقفت قدام العجوز وقطعت رقبه الاثنين الي كان بيهاجموه ولقيت الشاب الي لابس قناع الشيطان و معاه السر
سعد : ههههه محتاج ازني قبل ما تقتله يا حشره
الشاب : انتا مين
سعد : الي بينيك امك شمال ويمين
رفعت ايدي وطلعت سلاسل من الارض وخليت غربان من السماء تهاجمه وقبل ما توصله لقيته بيصرخ ب صوت عاااالييي فشخ خلي الارض تتهز وموجات الصوت خلت وداني تنزل ددمم وكان هيغمي عليا وقبل ما يغمي عليا خليت السلاسل تقطع جسمه وبقا عامل زي الحمه المفرومه
وانا عيني بتقفل بصيت ل ملامح العجوز الي كان بيبصلي وهوه مصدوم ولقيت دموعه بتنزل وهوه بيبصلي واغمي عليا
صحيت علي ؟؟؟؟؟؟
اسف اني اتئخرت في الموضوع ده وهبداء من اول الجزاء ده اني اخلي الاجزاء طويله بس طبعا وقت التنزيل هيطول واسف لو طولت عليكم استمتعو !
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الجزاء الرابع ( عوده الغول )
بصحي من النوم وبلاقي نفسي في اوضه مستشفي واضح انها مستشفي خاص ببص علي ايدي متعلق في ايدي محاليل واجهزه بتقيس نبضات القلب قمت وشلت كل الاجهزه من عليا ووقفت لقيت جسمي عريان من فوق سمعت صوت الباب بيتفتح وبيدخل منه الراجل العجوز الي انا انقذته
العجوز بخوف : ايه يبني الي قومك انتا حالتك لسه ما استقرتش
سعد ببرود : لا انا تمام
العجوز : طيب اول حاجه اسمك ايه الاول
سعد : بيقولولي سعد
العجوز : طيب فين اهلك حاليا يا سعد
بصيتله وانا مستغرب من التطفل الزايد عن حده مردتش عليه واتعصبت وروحت عشان البس ولقيت فجئه واحده دخلت من باب الاوضه شبهي جدا لو مكنتش اعرف ان امي ميته كنت فكرتها امي انصدمت وبصيت للعجوز الي لقيته ابتسم
العجوز : اهدا يبني وانا هفهمك كل حاجه بس اول حاجه عايز اعرف منك حاجه انتا ابن منيره ؟
سعد : انتا مين ومين منيره و الست دي تشبهني ازاي كده
العجوز دمع : منيره دي بنتي و امك يا سعد
بصيتله وانا مصدوم وركزت في ملامحه فعلا فيه انا شبهه جدا كنت واقف مصدوم مش قادر انطق بصيتله وانا بفتكر كل عذاب كل كلمه كل لحظه اتمنيت الحظه دي ودلوقتي انا فيها وسط اهلي وقفت مش عارف اعمل ايه دموعي بتنزل وانا مصدوم ولقيته بيحضني وهوه بيعيط
جدي بيعيط : اخيرا يبني اخيرا شوفتك صدقني مكنتش اعرف ان منيره عندها ابن غير دلوقتي اخيرا شوفتك يا سعد
سعد بيعيط : انا عندي اهل انتا جدي فعلا ي...يعني دي عمتي
عمتي بدمع : ايوا يا حبيبي انا عمتك اسماء اخت امك يا سعد **** يرحمك يا اختي
سعد : جدي كنت فين السنين دي كلها وسايبني لوحدي
جدي : غصب عني يا حبيبي امك قبل ما **** يفتكرها مقالتش انها حامل احنا لسه عارفين انك ابنها ب الشبه كدا بس
فضلت اعيط في حضن جدي وانا ساكت واخيرا بقا ليا اهل يخافو عليا واخاف عليهم اخيرا هيبقي ليا سند اتسند عليه في الدنيا الحاجه الوحيده الي كانت نقصاني كانت اهل اتسند عليهم حضن جدي هون عليا عذاب السنين
في مشهد اخر
ورد قاعده في اوضتها وماسكه الفون وعماله تقلب فيه وفجئه باب اوضتها يتفتح بسرعه وابوها يدخل وعلي وشه علامات الفرحه
عمي : ورد البسي بسرعه ويلا تعالي معايا
ورد قلقانه : فيه ايه يا بابا والبس ايه الساعه 8 الصبح وورايا جامعه بعد كام ساعه
عمي : طز في الجامعه البسي بس عندي ليكي خبر هيفرحك
ورد : ايه الي مخليك كدا انا عمري ما شوفتك في الحاله دي قبل كده يا بابا
عمي : فاكره عمتك منيره **** يرحمها الي حكيتلك عنها
ورد : طبعا ده انتا كنت بتحكي فيها شعر
عمي : طلع ليها ابن وجدك امبارح جابه المستشفي بتاعتنا عشان دافع عن جدك واتصاب
ورد بقلق : طيب وجدي حصله حاجه
عمي : لا جدك سليم بفضل ابن اختي المهم قومي البسي والغي اي حاجه وراكي جدك عايز العيله تتعرف عليه الواد اتربي وحيد من صغره
ورد : بس انتو اتئكدتو انه ابن عمتي منيره فعلا ولا يمكن يكون نصاب وبيضحك علينا
عمي : لا هوه ابن عمتك فعلا عشان لما كان في غيبوبه جدك شك بسبب الشبه الغريب بينه وبين امه وعمله تحليل نسب وفعلا طلع ابن منيره
ورد : طيب هقوم البس اهو الا صحيح هوه اسمه ايه ابن عمتي ده
عمي : بيقولو ان اسمه سعد
ورد اتفزعت و اتنطرت من مكانها اول لما سمعت اسم سعد وراحت ل ابوها وهيه متوتره
ورد : سعد ده عنده 19 سنه وعنده ندبه جمب عينه اليمين صغيره كده صح ؟
عمي ب اسغراب : معرفش انا عمري ما شوفته ولسه هنروح نشوفه بس جدك قالي انه فعلا عنده ندبه صغيره عند عينه اليمين ومش ملحوظه
ورد مصدومه : يعني سعد يبقي ابن عمتي منيره
عمي : انتي تعرفيه يا ورد
ورد : الي اعرفه سعد ده يا بابا زميلي في الجامعه وعمل خناقه كبيره اوي في الجامعه امبارح بس حصلت حاجه غريبه
عمي : حاجه ايه
ورد : وهوه مروح جت عشر عربيات وفيهم رجاله ب سلاح وواحد منهم انحني قدامه وعمل علامه اكس علي صدره وبعدها ركبو العربيات ومشيو
عمي اتخض وافتكر نبوئه الوريث وعينه دمعت وعرف اني انا الوريث واني فعلا ابن اخته وغصب عنه دموعه بدات تنزل
ورد بصدمه : انتا بتعيط يا بابا !!!!
عمي : انتي لو تعرفي ابن اختي شاف ايه ولا هيشوف ايه وكميه العذاب الي هوه متحملها انتي هتعيطي بدل الدموع ددمم يا بنتي
ورد : ليه يعني كل ده
عمي : يا ورد يا بنتي فاكره النبوئه بتاعت جدنا الاكبر ان هيظهر وريث يحكم العالم
ورد : طبعا فاكره بس طول عمري فكراها خرافه مين هيقدر يستحمل كل العذاب الي في النبوئه دي اصلا
عمي : يا بنتي سعد هوه الوريث الي كنا مستنينه
ورد بصدمه : ازاي سعد اينعم شخصيته مميزه بس مستحيل يكون شاف العذاب ده كله سعد الابتسامه دايما علي وشه يا بابا
عمي : ده الي يوجع القلب يا بنتي ابن اختي سعد شاف عذاب مشفهوش بشر لدرجه انه بقا بيعيش ويضحك وسط عذابه ووجعه
ورد بحزن : هوه فيه انسان كدا
عمي بحزن : مفيش يا بنتي غيره الي مكتوبله انه يشوف العذاب ده روحي يلا البسي عشان نروحله
ورد هزت راسها ب الموافقه وهيه حزينه علي سعد عشان عيله الكونت كلها عارفه قصه الوريث بسبب انهم كانو عارفين من مخطوطه سريه ان الوريث هيظهر في عيلتهم ولما يظهر كميه العذاب الي هيشوفها هتكون اختبار ليه عذابه هيكون اصعب عذاب بيشوفه بشر وبيجرب طعم الذل و الغدر و الخيانه وبينسي طعم الفرح قصه عذاب الوريث كانت عبره لكل عيله الكونت من شده قسوتها لحد ما معظمهم افتكروها اسطوره
المشهد الرئيسي
بعد ما هديت انا وجدي قعدنا انا وهوه وعمتي ولقيته فجئه بيتصل بناس كتيررررررر بيبلغهم بخبر رجوعي للعيله وهوه بيبصلي بفرحه وعمتي عماله تئكلني في بوقي زي العيل الصغير وانا مستغرب الجو العائلي ده عمري ما حسيته كان شعور جديد بس عمري ما كرهته
عمتي : خد بقا الفرخه دي كمان كلها عشان تتغذي
سعد : لا كفايه ابوس ايدك دي رابع فرخه اكلها انتي لو هتدبحيني علي العيد مش هتئكليني كدا
جدي : ههههه سيبي الواد يا اسماء عايز اكلمه في كلام مهم
عمتي : اسيب مين ده ابن الغاليه يا بابا تقولي اسيبه
جدي بجديه : اسمعي ااكلام يا اسماء
عمتي : حاضر خلاص سيبته اهو
اتعدل جدي في قعدته وبصلي وبدا يتكلم بجديه وهوه بيبصلي
جدي : اول حاجه يا سعد انتا اكيد عارف عن الاسرار وقوتها صح ؟
سعد : اكيد اعرف كل حاجه عن الاسرار
جدي : طيب اسمعني كويس انتا تعرف اننا احنا الي اتكتبلنا تخدمنا الاسرار
سعد : انتا بتقول ايه الاسرار كلها بتروح للوريث يا جدي ده الي اعرفه
جدي : فيه نبوئه موجوده في عيلتنا يا سعد النبوئه دي بتقول ان هيظهر في عيلتنا الوريث وحاكم الاسرار
سعد بصدمه : وجت منين النبوئه دي وايه اصل عيلتنا يا جدي عشان نتربط ب الاسرار
جدي : اسمعني يبني كويس عيلتنا موجوده من الاف السنين وجدنا الاكبر يكون سيدنا سليمان احنا الوحيدين الي متبقيين من نسله
سعد : يعني سيدنا سليمان ساب نبوئه ان هيظهر وريث من نسله في عيلتنا
جدي : ايوه ساب ورقه مكتوبه بجلد الحيوان بتبشر بقدوم الوريث و العيله كلها عندنا عارفه قصه الوريث
سعد مصدوم : يعني انتا تعرف اني
جدي : رجعت للماضي صح ؟ ايوه يا سعد كل عيلتنا عارفه المعلومه دي
بصيتله وانا مصدوم حرفيا حساباتي كلها اتغيرت كل الي اعرفه عن المستقبل هيكون منغير معني لو كانو عارفين اتفاجئت بصوت رصاصه بتعدي من جمب ودني اتنفضت ورميت جدي علي الارض عشان القناصه وفجئه سمعت صوت ضرب نار كئنها حرب قايمه
جدي : ارجع يا سعد احنا هنتصرف انا مصدقت لقيتك يبني دول هما الي قتلو ابوك و امك انا مش عايز اخسرك انتا كمان
سعد : شهدت السماء و الارض اني اخليهم يشوفو جهنم علي الارض وانا قدها
بصيتله وابتسمت ولفيت ناحيه الشباك وعيني بتتحول للاسود ونطيت من الشباك و انا نازل الارض اتشققت وطلع منها اكتر من الف سلسله و الخنجر الاسود ظهر في ايدي نزلت علي الارض زي الصاروخ وسط ضرب النار شوفت ورد بتتفرج من بعيد ومعاها راجل كبير وهما بيبصولي بصدمه مهتمتش وبدات امشي ناحيه الجيش الي واقف قدامي ومطر من الرصاص كان نازل عليا مهتمتش عشان السلاسل كانت بتصد الرصاص
سعد بجنون : تعرفو انا قتلت ناس بعدد شعر راسي هههههه بس اول مره هفتخر وانا بقتل
ابتسمت ونطيت في السماء 100 متر و الكل مصدوم وانا شايف ورد وابوها مصدومين وفاتحين بقهم نزلت زي الصاروخ بجسمي كله وب الخنجر قسمت واحد من الرجاله نصين و الدم غرقني ولقيت واحد بيجري عليا من ضهري بسكينه وبيصرخ وهوه خايف
الشخص بخوف : انتا لازم تموت الي زيك مينفعش يعيش موتتت
عمي بخوف : حاسب يا سعد
ورد : لااا يا سعددد
بصيتله وابتسمت بجنون وحسيت اني مبقتش متحكم في نفسي واني بتجنن فجئه لقتني بتحرك اختفيت وظهرت قدام الشاب الي كان بيهاجمني ب سكينه ولقيتني بضحك وانا بدخل ايدي في صدره وبطلع قلبه بين ايديا وفضت ماسكه وانا بضحك بجنون والكل مصدوم
سعد : ههههههه الف واحد قدامي ومحدش عرف يخدشني ههههههههه عرفتو انكم نمل عرفتو ان نهايه الي يقف قصاد جلالتي هوه الموت هههه
رفعت ايدي ب قلب الشاب الي قتلته ووسط صدمه الكل بدات اكله وانا بضحك بجنون ورد جابت الي في بطنها من المنظر وعمي كان خايف ومحدش اتجرئ انه يتكلم وهما بيشوفوني باكل قلب انسان قدامهم وفجئه ال 1000 راجل الي كانو بياهجموني رمو اسلحتهم وانحنو علي الارض وهما خايفين من جواهم عارفين ان حياتهم ملهاش قيمه عندي املهم انهم يرجعو عايشين عرفو انهم قدام شطان مش انسان
بصيتلهم وانا باكل قلب الشاب ولقيت واحد منهم رفع راسه وهوه بيكلمني وعينه في الارض وعمال يعرق وهوه خايف نزل عند رجلي وهوه بيبوس رجلي وانا باصصله ومبتسم وبدا يتكلم و صوته مهزوز ومرعوب
شاب : بنطلب الرحمه من جلا
قبل ما يكمل جملته راسه كانت بتدحرج في الارض وجسمه وقع فاتح نافوره ددمم وعلي وشه نظره الرعب ورد صرخت و الكل مرعوب من الشيطان الي محدش عارف يوقفه ده ولا يتكلم حتي معاه وفجئه لقيت جدي بيمسك كتفي وهوه خايف بصيتله وانا بتكلم بغضب
جدي بخوف : كفايه يبني كفايه ددمم لحد كده النهارده
عمي بخوف : زي ما بيقول جدك يا يبن اختي كفايه كدا النهارده احنا مقدرين وجعك بس كفايه لحد كده
سعد بغضب : عايزني ارحم الي قتلو امي هههههههه
جدي : لااااا
اختفيت من قدام جدي ورفعت ايدي للسماء وعيني بتنزل ددمم وايدي بتترعش وحسيت ان جسمي هيغمي عليه بس استحملت وانا بفتكر كل الي عديت بيه طلعت سلاسل من الارض ربطتهم واتسمع في السماء صوت الاف ااطيور بتصرخ
سعد بحزن : طول عمري بسئل نفسي ليه امي مش جمبي ليه ابويا مكنش جمبي ليه عشت ل وحدي منغير اهل اتحرقت بنار الدنيا كتير وجه دوركم تجربو النار الي انا عشت فيها سنين كتييير
جدي : لااااااااااااااااااااااااا
جدي بصلي وصرخ وعرف انا ناوي علي ايه بس كان فات الاوان انا خليت الطيور تطلع ل ارتفاع عالي في السماء وتولع من حراره الشمس وبدات الطيور تقع من السماء كئنها شهب من النار تحرق الف راجل وهما بيصرخو من العذاب كئن جهنم نزلت علي الارض المشهد كان مرعب جدا مربوطين في السلاسل وهما بيتحرقو من النار عذاب وصراخ الشباب اختلط بصوت الطيور المرعب وانا بشوفهم بيتحرقو وعمال افتكر رساله ابويا بفتكر كلامه ودموعي بتنزل وانا بتفرج علي الرجاله وهما بيتحرقو وجسمي مستحملش ووقعت من طولي مغمي عليا
مشهد فرعي
تحت البحر الاحمر وفي غرفه اجتماعات سريه يجلس عشر شخصيات يرتدون اقنعه عليها اقنعه بترمز لمكانتهم من 1 لحد 10 كان باين عليهم التوتر وكلهم علامات الخوف باينه عليهم فجئه قطع صوت الصمت في الغرفه المظلمه صوت رقم 1 وهوه بيتكلم
الشخص 1 : حاليا تم تئكيد ظهور الوريث من الي شفناه ده
الشخص 4 بخوف : بس ده مش الوريث ده كائن مرعب مستحيل الوريث يكون ب الشر ده
الشخص 1 : نفسي اقولك انه فعلا مش الوريث بس للئسف تم تئكيد انه بيستخدم اكثر من سر وطبعا كلنا عارفين ان الوريث بس الي بيعمل كدا
سكتت القاعه من تاني وفجئه اتكلمت بصوت انثوي رقم اثنين وكلهم ركزو معاها اول لما بدات تتكلم
الشخص 2 : ليه ما نتواصلش مع الكيان هوه الي حل المشكله دي زمان واكيد هيقدر يحلها دلوقتي
الشخص 1 : الكيان بيقول انه مش عايز يتدخل في العالم بتاعنا اكتر من كدا
الشخص 5 بغضب : يعني ايه يسبنا دلوقتي الوريث لو اكتسب قوته كامله هيقتلنا كلنا ومش هيرحمنا
الشخص 10 : ليه منقتلوش قبل ما ياخد قوته الكامله ؟
الشخص 1 : صعب جدا تخيلو انه قتل الف من رجالتنا وهوه معاه اثنين بس من الاسرار
الشخص 2 : انتا قولتها صعب بس مش مستحيل ولو منفعش الف نبعت مليون لازم يموت قبل ما تكتمل قوته لازم
بصلها الشخص 1 وحط ايده علي راسه وعلي وشه ملامح القلق و الخوف وبعدها رفع راسه من تاني وبصلهم
الشخص 1 : خلال سنه هننزل كل قواتنا من الاسرار مصر للقضاء علي الوريث بئي تمن لازم يموت
الشخص 2 : انتا بتقول ايه الاسرار الواحد منهم قادر يبيد جيش وانتا عايز تنزلهم كلهم
الشخص 3 : فعلا ده الي لازم يحصل الاسرار هما الوحيدين الي عندهم فرصه يقتلوه غير كدا نبقا بنبعت خدامنا للموت منغير فايده
الشخص 1 : خلص الكلام وهننزل الاسرار مصر ب التدريج خلال سنه قواتنا كلها هتكون متمركزه في مصر
كلهم بصوله بقلق بس مكنش في ايدهم حاجه عشان عارفين قوه الوريث وكان حلهم الوحيد انهم يقتلو الوريث قبل اكتمال قوته وهزو راسهم ب الموافقه وهما متوترين و مرعوبين وبكدا كل واحد فيهم قام وخلص الاجتمع السري بتاعهم علي كدا
المشهد الرئيسي
داخل قصر عيله الكونت كانت العيله متجمعه وعلي وشهم نظره الرعب و الخوف من الي شافوه وقطع الصمت صوت كبير العيله وهوه بيتكلم
جدي : هنعمل ايه
عمي بخوف : نعمل ههههه و**** انا بقيت خايف احنا الي يتعمل فينا يا ابويا
ورد : ثانيه هوه انتو بجد بتفكرو تسيبو الشيطان ده يعيش معنا
جدي : كلنا عارفين ان سعد طريقه هيكون كدا و ده قدره و قدرنا و زي ما هوه مستحمل العذاب المفروض نقف جمبه
ورد بغضب : نقف جمبه ؟؟؟؟ انتا بتقول ايه ده مبيرحمش كلهم اتذللو تحت رجله عشان بس يرحمهم وهوه حرقهم عايشين ده مجنون
سكت الكل بعد كلام ورد وهما مقتنعين ب كلامها من الي شافوه هما فعلا بيحبو سعد بس مش قادرين ينسو منظر الدم وهوه مغرقه وهوه مبتسم بجنون مش قادرين ينسو النار وهيه نازله من السماء عشان تحرق الف شاب مش قادرين ينسو لما اكل قلب بني ادم و هوه بيضحك بجنون
عمي : انا حققت ورا ماضي سعد عشان اعرف هوه اتربي ازاي
جدي : احكي ب التفصيل عشان نفهم
عمي : حاضر اولا سعد اتربي وسط اسره من ثلاث اشخاص الاب علي السيوفي الام غاده العدوي و بنتهم نور حياه عائليه عاديه
ورد : لما هيه حياه عاديه ايه الي يخليه يعمل كدا
عمي : سعد قبل سنه تقريبا صحي من النوم وبدا يكسر في اوضته وهوه بيصرخ بكلمه واحده هقتلك يا ادهم
جدي : ثانيه من العدم كدا يصحي يكسر في اوضته
عمي : طبعا كلنا عارفين ان الوريث بيموت و بيتولد من جديد حسب النبوئه صح ؟
جدي : قصدك ان سعد في اليوم ده صحي من حياته الاولي ؟
عمي : بلظبط كدا ومن يومها وسعد اتغير بشكل كامل علي سبيل المثال شكله اتفرجو كدا
شاور عمي علي الشاشه وانفتحت صوره ل سعد قبل ما يرجع ب الزمن والي خلي الكل حرفيا يبرق الشكل مختلف 180 درجه بشره ناعمه وشعر كيرلي الي يشوفه يقول طالب ثانوي عادي جدا
ورد بصدمه : لا مستحيل ده سعدد ؟؟؟؟!!!
عمي : عشان كدا قولتلكم ان حصله كتير في السنه دي
جدي بصدمه : ايه الي ممكن يحول انسان من الشكل ده ل الشيطان الي احنا شوفناه في المستشفي ده في خلال سنه واحده
عمي : مراته مثلا
ورد : مراته ؟؟؟ انتا بتكلم بجد سعد اتجوز ؟
عمي : فيه عقد جواز اتسجل ب اسمه ومراته كان اسمها حبيبه اتجوزها بعد ما هرب من بيت اهله وبلمناسبه هيه اخت مصلحي
ورد : اهااا عشان كدا سعد كان نازل ضرب في مصلحي
جدي : مصلحي مين ده كمان
عمي : مصلحي ده عيل شمال واسف في الي هقوله بس هوه كمان خول بيتناك
جدي : وايه الي يخلي سعد يتجوز اخت واحد زي دا
عمي : حبيبه مش اخت مصلحي ب الدم هيه زي سعد اخته ب التبني
جدي : لحد دلوقتي مفيش اي حاجه غريبه غير ان سعد هرب من بيت اهله و اتجوز حبيبه ازاي بقا وصل للحاله دي
عمي : قبل سنه تقريبا حبيبه اختفت وسعد برضو اختفا لمده سنه ورجع زي ما احنا شايفينه كدا
جدي : السبب ؟
عمي : منعرفش بس كل الي كانو يعرفو كلهم اتقتلو علي ايد سعد
عمتي : الي هما مين دول يعني
عمي : احمد عضو مجلس الشعب وبنته هاجر وبرضو كانو هما الي شهدو علي عقد جواز سعد علي حبيبه
جدي : الجزار ؟؟؟؟؟ انتا بتقول ايه وايه علاقه سعد ب الجزار
عمي : واضح انه كان عايز يضم سعد ل غيمه اادم ومكنش يعرف انه الوريث بس سعد رفض
جدي : واكيد الجزار مسكتش
عمي : بلظبط الجزار خطف حبيبه في مستودع مهجور سعد راح عشان ينقذها بس ( وسكت )
ورد : ماتت
عمي : منعرفش الي قدرنا نوصله تسجيل من كاميرا مراقبه قبل اسبوع تقريبا لنفس المخزن
جدي : فيه ايه التسجيل ده
عمي : سعد بيقتل احمد الجزار و بنته
عمتي : شغله
شغل عمي التسجيل وظهر ليهم التعذيب الي عمله سعد في احمد و بنته وازاي قتلهم ب ابشع الطرق حرفيا كل الي كانو ببتفرجو جابو الي في بطنهم من المنظر المقرف منظر التعابين وهيه بتاكل في هاجر عايشه ب ابشع الطرق معداش خمس دقائق وعمي قفل الفيديو وهوه مرعوب من الي شافه
جدي بخوف : ه ...... هوه فيه انسان .... بيعمل.... كدا
عمي : صدقني معرفش انا الفيديو ده اول لما شوفته كنت هتجنن ايه الي يخليه يعمل كدا ويموتهم ب الطريقه البشعه دي وهوه مستمتع
ورد : ده مجنون اكيد ده مش انسان سوي
عمي : لا مش مجنون واضح ان جتله صدمه خلته يتحول للشكل ده
ورد : مهما كانت صدمته دي مش حاجه يعملها بشر ده شيطان
عمتي : عمالين تقولو شيطان و زفت حد فيكم كان جرب يعيش الي عاشه حد فيكم شاف الي شافه سعد كلكم بتحكمو علي الي هوه عمله حد فيكم فكر هوه عمل ده بعد ما شاف ايه احنا اصلا منعرفش حياته الاولي كانت عامله ازاي عشان نحكم عليه
كلهم سكتو بعد ما سمعو كلام عمتي لانها فعلا قالت الحقيقه محدش فيهم كان جمب سعد في اي لحظه في حياته عشان يفهم هوه عمل كل ده ليه
جدي : انا سمعت اخر كلام سعد قبل الي عمله وعرفت هوه عمل كدا ليه
ورد : مهما كان السبب
جدي : سيبيني اكمل كلامي سعد قال وهوه بيبكي ددمم زي ما عشت في نار زي ما سئلت فين امي سنين زي ما احتجت ابويا وملقتهوش جمبي وزي ما عشت في نار الدنيا واتحرقت بيها سنين جه دوركم تشوفو وتجربو من الي انا عايش فيه سنين عرفتو بقا سعد عمل كدا ليه
عمتي دموعها نزلت وورد سكتت وحطت راسها في الارض و الكل سكت من تاني وكمل جدي كلامه وهوه متئثر
جدي : سعد شاف و استحمل كتير ومحدش عنده الحق يحاسبه علي الي هيعمله بعد كدا ومن النهارده كلنا هنقف جمبه مهما يعمل مفهوم
ورد بخوف : بس يا جدي .
جدي بغضب : مفهوووووووم ؟
الكل : مفهوم
المشهد الرئيسي
صحيت علي صوت طبول الحرب ونور جامد خابط في وشي بدات افتح عيني واتفاجئت ب الي شوفته ارض مليانه خراب ودمار صوت العذاب و الصريخ وريحه الدم ماليه المكان اترعبت من المشهد ملايين الجثث مقتوله ب ابشع الطرق ومحطوطه فوق بعضها زي الجبل رفعت راسي عشان اشوف واترعب من الي شوفته شخص منظره مرعب قاعد فوق جبل الجثث و بيبتسملي
الشخص : اهلا بقالي كتير مستنيك يا وريثي
قام وقف فوق الجبل الي معمول من الجثث واتفاجئت ب اجنحه بتطلع من ظهره جناح من النور نوره اشد من نور الشمس و جناح من الظلام ومجرد النظر ليه بيدب الخوف في صدرك وتحس انك هتموت من الرعب وانتا باصصله طار وصوته زلزل الارض وهز السماء
الشخص : اوعي تكون نسيتني يا سعد
سعد : انا عمري ما شوفتك قبل كدا
الشخص الغريب نزل من السماء اتصدمت بدموع بتنزل من عينه ولقيته بيحضني حسيت ب حنيه غريبه شعور عمري ما حسيته مع مخلوق لقيته بيطبط علي راسي وصوته الي كان بيرعبني اتكلم بحنيه خلتني اتطمن
الشخص : انا اسف يا سعد انا اسف علي كل الي انتا شوفته والي هتشوفه انا السبب انا السبب
سعد بصدمه : انتا !!!
الشخص : انا ابوك يا ابني انا الي خلفتك بس عمري ما نسيتك زي ما انتا فاكر انا ..غصب عني يبني صدقني غصب عني
دموعي بتنزل زي الشلال وانا في حضنه مش عارف اتكلم ولا انطق حاسس ب نار بتولع غضبي زاد وانا بفتكر كل دمعه نزلت مني وانا بتمني الحضن ده كل لحظه سئلت نفسي ليه كانت حياتي كده ليه اتكتبلي اعيش في عذاب
سعد بيدمع : تعرف سنين كتير وانا بتمني اسئلك سؤل واحد ليه ليه كان زنبي ايه اني اعيش العذاب ده كله
ابويا : محدش فينا يبني كان ليه ذنب في العذاب ده
سعد : وانا هخليهم يدفعو التمن مهما كان التمن هخليهم يعيشو عذاب مشافهوش بشر ودي البدايه بس
ابويا : اوعي يا سعد نار الغل تاكل عقلك وتخليك تفتكر ان الانتقام هوه هدفك لازم تعيش
سعد : اعيش هههههه عشان ايه عشان اتعذب عشان يتغدر بيا انا هقتلهم وبعدها مش مهم حياتي من مماتي
ابويا : لا يا سعد لازم تعيش زي ما انا وامك كنا بنحلم عيش و اتمتع ب الحياه
فكيت من حضنه وانا ببكي وبصيتله في عينه السوداء الي كانت عامله زي البحر الهادي مش متخيل شاف ايه عشان عينه يتشال منها الحياه ب الشكل ده ملامحه كانت مرعبه رغم انها كانت جميله بصيتله ولقيته بيكلمني وهوه غضبان وبيبصلي
ابويا : اخرت كل ده و الي انتا بتعمله ده هيكون ايه يا سعد
سعد بغضب : اقتلهم وامحي نسلهم من الارض هما وكل الي كان السبب في موتكم واندم واذل كل الي خانني وباعني
ابويا بسخريه : وبعدها وبعد ما تقتلهم وتنتقم ليا و ل امك ها هتفضل تدور علي ناس تقتلها
سعد : يعني اعمل ايه عايزني اسيب الناس الي كانت السبب في موتكم عايزني اسيب حقي و حقكم
ابويا : يا سعد الانتقام مجرد مشهد في حياتك يا ابني و المشكله انك فاكره النهايه طيب وبعد الانتقام ايه هدفك في الاخر
سكتت وبصيت في الارض معرفتش ارد طول عمري الحياه هيه الي كانت بتختارلي الطريق الي همشي عليه عمري ما فكرت في حلم اوصله او هدف اسعاله هل انا عايز القوه ? الفلوس ? الحكم ? لا مش عايز اي حاجه من ده مش عارف انا عايز ايه بصيتله وانا مش عارف ارد ولقيته بدا يضحك وهوه بيبصلي استغربت ولقيته بيتكلم
ابويا : مش عارف صح كنت متوقع كده
سعد : ايوه مش عارف الحياه دايما كانت هيا الي بتمشيني عمري ما فكرت في هدف اكون عايز اوصله
ابويا : انتا فعلا ابني هههههههههه كنت طول عمري زيك بدور علي هدف
سعد : ووصلت ل ايه في الاخر
ابويا : وصلت ل اني اعيش زي ما انا عايز عشت في مره ك حاكم ل بلاد و في مره عشت ك شحات في الشوارع جربت كل حاجه ودي كانت متعه الحياه اني عشت كل الي موجود في الحياه عشت دور الضعيف وعشت برضو دور القوي حكمت وقتلت ورحمت وعفوت اتسميت في مره شيطان واتسميت في مره ملاك عشت سنين معرفش عددهم من كترهم حبيت و اتجوزت لحد ما لقيت في الاخر هدفي تعرف ايه هوه يا سعد
سعد : ايه هوه
ابويا ابتسم : انتا يا سعد كنت الهدف الي وصلتله في الاخر عيش زي ما تعوز يا سعد حتي لو هتعيش شيطان ماشي علي الارض حتي لو هتعيش ملاك ب جناحات اعمل الي انتا عايزه متحطش ل نفسك قيود زيي انتا تقدر تخلي كل العوالم تحت حكمك وافتكر دايما يا سعد اني فخور بيك مهما عملت وهفضل دايما فخور بيك انا و امك
ابتسمت وانا ساكت رفعت راسي للسماء وانا ملامح الغضب بتترسم علي وشي ببطئ بفتكر العالم الي كرهني العالم الي غدر بيا ابتسمت ودموعي نزلت وشاورت علي السماء وبكل جنون صرخت بصوت هز السماء
سعد بتحدي : اعااااااااااااااااااا السماء هههههه الارض ههههههههههههههه كلهم لازم يهابو جلالتي من النهارده هههههههههههههههههههههههههه
خرجت نار سوداء من الارض و السماء بدات تحرق العالم كله صوت صراخ ملي العالم كله وانا بضحك بجنون لقيت ابويا بيبصلي بفخر لقيته حضني كئنه بيودعني حضنته ومنغير ما اتكلم فكيته و لفيت مشيت في طريقي و العالم حوليا بيتحرق مفكرتش ارجع انا اخيرا عرفت طريقي
ابويا : افتكر انك من النهارده ليك اسم واحد اسمك الحقيقي بس افتكر يا ملك الزمان افتكر كلامي كويس يا داغر
ابتسمت ولقيت بوابه من النار اتفتحت دخلتها وانا بسمع كلام ابويا بيتعاد وصوته بيسمع بيهز العالم كامل خرجت من البوابه وانا عرفت طريقي الي من اليوم ده همشي فيه مهما عملت ومهما قتلت حتي لو بقيت شيطان او ملاك عمري ما هندم علي اختيار من النهارده
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فيه ناس كتير اشتكت من صغر الاجزاء هحاول من النهارده اطول الاجزاء علي قد ما اقدر بس طبعا مده التنزيل هتطول و كمان حابب اشكر كل الي بيكتب كومنت مشجع وعاجبه القصه اشوفكم في الجزاء الجديد يا اخواتي 🤣
