NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال نهاية وبدايه | السلسلة الاولي | - عشرة أجزاء 21/6/2024

قصة جميلة ومشوقة أحييك عليها كمل وما تتأخرش علينا بالجديد .. تحياتي يا برنس
اكيد يبرنس هحاول انزل في اسرع وقت طول ما هيه عجباكم
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
تم. إضافة الجزء الرابع
 
  • عجبني
التفاعلات: 0 Dagher و Magdy66
عاش يابوب مستنيك في الجديد
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز
كمل يا برنس وما تتأخرش بالأجزاء الجديدة قصة جميلة وشابوه ليك .. تحياتي
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز
بجد عاااش يسطا قصة جميله اووي بس ياريت تطول الاجزء شويه لانها قصيره بس عااش بجد
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
عاش يسطا كمل الجزء الرابع حلو جدا
 
  • عجبني
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم أضافة الجزء السادس
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66
ق
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا
قصة جميلة وجزء ممتع واسلوب فريد كمل وما تتأخرش علينا يا نجم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
ق

قصة جميلة وجزء ممتع واسلوب فريد كمل وما تتأخرش علينا يا نجم
يا برنس انتا الي زوقك حلو وعلي العموم احنا لسه في البدايه
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و MohaMmad ***
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا
لا بجد الجزء السادس ده جامد فشخ شبوه عليك كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا
عاااش يسطا بامنة كل جزاء بيكون اجمد م̷ـــِْن الي قبله ❤
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
تم أضافة الجزء السابع
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا

الجزاء السابع ( حياه وهميه )​
بعد اسبوع صحي سعد من النوم علي الساعه 1 الضهر وطول الاسبوع مكانش بيكلم اهله و بزات نور وبيرد علي قد السؤل واشتري ماك بوك جديد ومحدش اتجراء يقوله جبته منين واتغير ستايله كليا واهله و بزات نور بيحاولو يصالحوه بكل الطرق بس مش عارفين خرج سعد للصاله​
نور : سعد تعاله افطر معانا​
سعد ببرود : مش عايز ورايا مشوار مهم وهاجي علي الغدا سلام​
علي السيوفي بصوت عالي : سعد انا سكتلك كتير وانتا مفيش فايده فيك كل ده عشان ايه وليه بتعاملنا كده​
سعد ببرود : لما تحافظ بنتك علي الامانه ابقا اعاملها كويس لما تشوفها بتغلط وتعلمها غلطها ابقا اعاملكم كويس انتو غلطانين ولازم تعرفو​
غاده العدوي بهدواء : سعد اقعد​
سعد : قولت ورايا مشوار مهم سلام​
لف سعد عشان ينزل وفجئه سمع الي خلاه يقف ويتسمر مكانه ويتصدم من الي بيسمعه​
نور بغضب : بعد كل الي عملناه معاك عايز تعلمنا الادب وانتا حتي مش اخويا​
غاده العدوي بصوت عالي وغضب : نورررر اخرسي​
علي السيوفي : سعد انتا واقف كدا ليه هيا متقصدش​
لفلهم سعد واول لما شافو نظرته كلهم قامو مفزوعين ونور غصب عنها دموعها نزلت وسعد كانت عيونه حمرا ددمم وهوه بيفتكر قد ايه اتعذب عشانهم في حياته الاولي و حياته دي وف الاخر نور تقوله كدا نور الي كان بيعتبرها بنته ومنغير ما يحس عينه نزلت ددمم وهوه بيصرخ فيهم​
سعد بصوت عالي : مش اي مش اخوكي صح مش ده قصدك بعد كل الي عملته ولسه بتكرهوني لييه​
غاده العدوي بتوتر : س ،، سعد الكلام ده مش صح انتا ابني انا ابني انا يا سعد​
علي السيوفي بيدمع : سعد اسمعني​
سعد بصوت عالي : اسمع انتا محدش فيكم فكر يوم ما هعرف هتكون ردت فعلي ايه صح محدش فيكم فكر انا ايه الي دخلني الغيبوبه مش كده بس انا حابب اشكركم شكرا يا غاده العدوي شكرا يا علي السيوفي شكرا يا نور شكرا علي انكم عمركم محسستوني اني منكم او انكم اهلي سلام يا هههه اهلي​
خلص سعد كلامه و الكل مصدوم من سعد الي نزل الشارع وخد اوبر ووقف عند الكورنيش ووقف قدامه وهوه بيكلم نفسه وجواه نار مش بتنطفي وبيفتكر حياته الي فاتت ودموعه غصب عنه بتنزل بيفتكر ان اهله كانو من الي باعوه في حياته الي فاتت وهوه بيدمع بقهر​
( سعد لما بيكلم نفسه هوه بيكلم شخصيه الغول من حياته الاولي عشان بس الغبطه )​
سعد : كانو اول غدر ليا في حياتي افتكرت لما احاول اصلحهم هيبقو احسن بس الاصل غالب​
الغول بغضب : فاكرين ومش هننسي اليوم الملعون بتاع خطوبه نور فاكره​
سعد ابتسم بقهر : عمري ما هنسي حاولت بس عمري ما هنسي​
....​
فلااش باااك​
اليوم ابتداء ببهجه وفرحه من نور وهيه بتبشر البيت كلو ان خطوبتها بمعشوقها الي هيجي يخطبها (علي) زميلها في الجامعه وبتفتح باب غرفه سعد وبتدخل وهيه بتتسحب وبتشيل الغطا من عليه وهيه مبتسمه بطفوله وبتصحي سعد بكل حب وحنان​
نور : حد ينام يوم خطوبه اخته القمر قوم بقا يا سعددد​
سعد : حاضر يا قلبي الف مبروك وعقبال فرحك يا قلب اخوكي واشوفك في الكوشه​
نور : يارب يا سعد يا اخويا يا قلبيي انتااا​
بيقوم سعد ويجهز نفسه ونور نفس الكلام و البيت كله في بهجه وفرحه وبتدخل والدت سعد عليه الاوضه وهوه بيسرح شعره​
غاده العدوي : ماشاء **** يحبيبي قمري يا ناااس ابني قمر​
سعد : يعني هوه انا الي هخطب دي المفعوصه الصغيره عقبال ما اجهزلها فرحها​
غاده العدوي : يخليكم لبعض يبني وتفضل ضهرها وسندها​
سعد : يارب يا ماما ( بيدخل من وراهم علي السيوفي )​
علي السيوفي : يخربيتك يا سعد الناس هتفكرك العريس​
سعد : طالعلك يا باب​
خلص سعد التجهيزات وظبط الدنيا واستنا اهل العريس ( علي ) يجو وفعلا وصلو وبدات الحفله ورقص وكذا وسعد ملاحظ ان اخت العريس مركزه معاه وهوه كان بيرقص ومش واخد باله منها اصلا ونور كل شويه تشده يرقص معاها وجوزها يغار ويسحبها يرقص معاها وسعد مش فاهم​
سعد بهزار : ايه يعريس هتغار علي العروسه من اخوها ولا اي​
علي بغضب : مبحبش مراتي تخطلط برجاله اغراب​
سعد بعصبيه : اغراب ؟؟؟ انتا بتقول ايه​
نور بتوتر : معلش يا سعد روح قول ل ماما تيجي عشان نلبس الشبكه​
سعد بغضب : ماشي​
راح سعد ل غاده العدوي وشدها علي جنب وهوه بيقولها علي الي حصل وهوه متعصب و الدم بيغلي في عروقه​
سعد : ينفع الي عمله خطيب نور ده يماما ده بيقول عليا غريب عنها قال ايه متلمسش اغراب نور تبقي اختي قبل ما تبقا مراته علي فكره​
غاده العدوي بتوتر : م.. معلش يبني ان.. انا هبقا اكلمه علي الحوار ده خلي اليوم يعدي بس​
سعد : ماشي يا ماما بس الحوار ده افهمه ده فاكرني غريب عن اختي​
غاده العدوي : طيب طيب يخلص بس اليوم​
سعد : طب روحي ل نور بتقول عايزه تلبس الشبكه وعايزاكي​
غاده العدوي : طيب​
راحت غاده العدوي لنور ولاحظ انهم بيتكلمو وهما بيبصوله وعلي برضو بيتكلم معاهم وسعد مش فاهم ولاحظ ان اخت علي خطيب نور جايه نحيته هوه مهتمش واستناها لحد لما جت ووقفت قدامه وسعد من بعيد شايف علي السيوفي ونور متوترين وهوه مش فاهم حاجه​
اخت علي ( مي ) : انتا ازاي يبني ادم انتا عندك الجراه دي كلها​
سعد بغضب : افندم ؟​
مي : ازاي ترقص مع نور ب الشكل ده و التلامس و الاخطلاط​
سعد : هوه فيه ايه هيبقا انتي واخوكي نور اختي قبل ما تكون مرات اخوكي​
مي بسخريه : ههههه اختك يعيني​
سعد : اوعي يا بت انتي عشان مش عايز خطوبه اختي تبوظ بسببي ( واداها ضهره ورايح ناحيه نور وبيتصنع الابتسامه )​
مي بعصبيه وصوت عالي : اختك مين يبن الشوارع هما عشان ربوك تقول عليها اختك​
كل الي في المكان سمعو و الاغاني وقفت وسعد اتمسمر وبصلها بغضب و مي اترعبت من بصته ورجعت كام خطوه ورا وعلي جري خاف ل سعد يعمل فيها حاجه كل الي في المكان واقفين مش عارفين الي بيحصل ونور جريت علي سعد وسعد قبل ما حد يمسكه نزل علي وش مي بلقلم​
مي : اعع يبن الكللابب يا لقيط ازاي تمد ايدك عليا​
سعد بغضب وصوت عالي: لقيط مين يكسمك انتي نسيتي نفسك ولا ايه ولا نسيتي انا مين​
مي : لا انتا كلب شوارع هما عطفو عليك وقررو يربوك​
وسط الكلام وصدمه سعد علي جري علي سعد وعايز يضربه وسعد بتلقائيه اداله مقص خلاه يقع علي وشه ونور راحت وقفت قدام سعد وهيه بتدمعه وبصاله واتفاجئي من نور الي بتكلمه ل اول مره بصوت كله كره صوت هيفضل فاكره طول عمره وعمره ما هينساه​
نور : سعد اطلع بره​
سعد : نور انتي بتقولي ايه انا اخوكي يا نور​
سعد غصب عنه دموعه نزلت وهوه بيكلم نور واتفاجئ بقلم من نور علي وشه وهيه بصاله بكره هوه مش فاهم سببه ايه​
نور بعياط : بعد ما اكلناك وشربناك وعلمناك تيجي في يوم زي دا وتخرب يوم خطوبتي يا كلب​
سعد بصدمه : نور انتي​
نور بصوت عالي : انا ايه يا اخي طول عمري مستحملاك ومستحمله قرفك وانتا ولا من دمي ولا اعرفلك انتا ابن حلال ولا حرام وكمان جاي تخرب فرحتي في يوم خطوبتي انا عمري معتبرتك اخويا ودلوقتي بقولهالك وياريت تبعد عن حياتنا بقا اطلع بره ومشوفش وشك تاني يا سعد​
سعد دموعه غصب عنه نزلت وبقا بيتحرك وراسه في الارض ومش سامع اي صوت بعد كلام نور الي بيتكرر وبيتردد في دماغه وهوه عامل زي الجثه لم كام طقم من دولابه في شنطه سفر وخرج من البيت مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ودموعه نازله شلال وحس ل اول مره ب الغدر والخيانه​
نهايه الفلاش باك​
سعد لسه باصص للنيل وابتسم ودموعه بتنزل وهوه مش ملاحظ تليفونه الي اتهري مكالامات من كل الي يعرفهم وحتي ارقام غريبه وهوه ناسي اصلا ان موبايله بيرن ومش سامع صوت وبيتردد كلام نور في حياته الاولي في ودانه كئنه لسه بيسمعه وهوه بيكلم نفسه​
الغول : قولتلك لو تفتكر مفيش حاجه في الدنيا ببلاش واديك دفعت تمن عيشتك معاهم​
سعد : التمن ؟ هههههههههه انا طول عمري بدفع تمن حاجات مكنش ليا زنب فيها​
الغول : عشان كدا لازم انتا الي تخلي الكل يدفع التمن وافتكر ديما ان مفيش مخلوق هيساعدك وهيحن عليك ببلاش لازم في تمن​
سعد : تفتكر هوصل ل اي في اخر العذاب ده​
الغول : ممكن عذاب اكبر او سلطه وقوه او فلوس او عائله وحياه مستقره وسعيده انتا الي هتحدد يا سعد تبقا سعد او تبقا الغول​
سعد : طول عمري كنت بدور علي اجابه سؤل ومش لاقيله اجابه تفتكر الشر موجود في البشر ولا الشياطين هيه الي بتودي البشر للشر​
الغول : لو اتكشف الي فنفوس البشر هيرعب اكتر من الشياطين يا سعد​
قطع تفكير سعد بنت لطيفه وصغيره بس باين عليها الفقر وماسكه كذا ورده وبتنادي علي سعد​
البنت : يا بيه يا بيه سامعني​
سعد ابتسم : نعم عايزه ايه​
البنت : ممكن تشتري مني ورد لو تقدر​
سعد : بصي معاكي كام ورده و الورده بتبيعيها بكام​
البنت : معايا 100 ورده الورده ب5 جنيه​
سعد : هاتيهم كلهم وخدي دول​
سعد مد ايده في جببه وطلع 10 الاف جنيه واداهم للبنت بس البنت بسزاجه كانت بترفض الفلوس الزياده وعايزه ترجعهم ل سعد بس اتفاجئت ان سعد حط الورد علي الارض وطلع ولاعه وولع في الورد قدام البنت الي استغربت ليه ولع في الورد الي لسه دافع تمنه​
البنت : ليه بس كده يا بيه ليه ولعت فيهم​
سعد بحزن : معنديش حد اديله ورد كل الي كنت فاكرهم يستحقوه عملو فيا زي ما عملت في الورد ده​
البنت بحزن : **** هيعوضك ويرزقك يا بيه​
سعد ساب البنت ومشي بعد ما ودعها ومرديش ياخد منها باقي الفلوس وهوه بيتمشي علي الكورنيش فتح موبايله لقي مكالامات كتير من نور و علي السيوفي و غاده العدوي ورسايل اكتر من نور سعد مهتمش وراح اشتري رقم جديد واتصل ب هاجر​
هاجر : الو مين معايا​
سعد بحزن : انا سعد يا هاجر ده رقمي الجديد عايز اقابلك​
هاجر بتوتر : طيب نتقابل فين​
سعد : في نفس الكافيه الي اتقابلنا فيه اول مره انا رايح علي هناك​
هاجر بستغراب : طيب ماشي نص ساعه واكون هناك​
ركب سعد مواصله وراح للكافيه ودخل لقي هاجر بتشاورله راح وقعد وهيه انصدمت من علامات الدموع علي وشه عمرها ما تخيلت ان سعد الي بيرعب الناس يبكي ايه في الدنيا قادر يخلي الغول يبكي الي القتل عنده اسهل من شرب المايه شخص زي دا يبكي ؟​
هاجر برعب : فيه ايه ومال وشك​
سعد بنبره حاده : انا ليا عندك 10 مليون دولار وفيلا العشره مليون ممكن استني عليهم الفيلا عايزها دلوقتي​
هاجر برعب : ماشي هما كدا كدا جاهزين بس هوه فيه ايه ومالك بتكلمني كدا ليه​
سعد ببرود : انا عايز انام هاتي مفتاح الفيلا وقوليلي مكانها​
هاجر : هفهم منك بعدين بس تمام تعاله معايا بابا كان عايز يشوفك وهوه كمان الي معاه مفتاح الفيلا​
سعد : ماشي​
خرج سعد و هاجر من الكافيه وركبو عربيه هاجر واتحركو وهما في الطريق هاجر مكنتش قادره تبعد عينها عن سعد كانت مشدوده ليه جدا و مستغربه الحاله الي هوه فيها هيه عندها فكره عن شخصيه سعد شخص معندوش رحمه وتقريبا خالي من المشاعر ازاي يعيط​
هاجر : وصلنا يلا ننزل .​
سعد : ماشي يلا​
نزل سعد وهاجر من العربيه وسط ترحيب الامن كلعاده و اما شافو سعد اترعبو من اخر موقف مهتمش سعد و دخل سعد وهاجر واول لما احمد شاف سعد حس بيه وفهم الي بيمر بيه وبص ل هاجر هزت راسها بمعني ايوه احمد شاور لها تطلع وتسيبهم وفعلا راحت وضتها وسعد قعد مع احمد​
احمد : عارف انتا حاسس ب اي حتي لو مش عارف السبب​
سعد بسخريه : انتا متعرفش حاجه​
احمد : عارف بتفكر في اي بتفكر اخر الطريق ده اي بينك وبين نفسك عايز تعيش زي اي انسان عادي وخايف تنسا سعد في يوم وتبقا الغول​
سعد : الغول هههههههههه انتا متعرفش حاجه​
احمد : طب عرفني يمكن اقدر اساعدك في الاول و الاخر بينا حاجات مشتركه​
سعد : تعرف اي اكبر عذاب ممكن تحس بيه انك تدفع تمن حاجات انتا ملكش زنب فيها طول عمري بدفع التمن منغير ما اعرف ليه​
احمد : تعرف يا سعد مشكله الي زيك بجد اي انك عايش علي الايثار دايما تدفع منغير ما تاخد تعرف اخر طريقك هيكون ايه​
سعد بستغراب : ايه​
احمد : انك هتخسر كل حاجه لما وقفت قدامي و اتحدتني افتكرتك متمرد علي الحياه وعايز تعيش الدنيا بقانون الغابه وتكون الملك بس الي شايفه قدامي دلوقتي مجرد دوده ضعيف متقدرش تقف حتي في وش الريح لازم تتعلم دايما ازاي توزن نفسك وتعرف مقامك اول مكالمه قولتلي اعرف مقامك انا عارفه كويس بس هسئلك يا سعد انتا عارف مقامك ؟​
سعد سرح مع كلام احمد وعيونه لمعت واخيرا فهم ان عمره ما عاش ل نفسه طول عمره عايش ل سبب غير دا عمره ما جرب يعيش ل نفسه حتي وهوه بعيد عن اهله كان بيفكر فيهم وعايش عشانهم كان بيعيش عشان الي حوليه مش عشانه هوه وده خلاه ضعيف في نظر كل الي قربو منه وكتير استغلوه لمجرد انهم فاكرينه ضعيف بس سعد عمره ما كان ضعيف سعد كان عايز يعيش عشان الي حواليه بس دلوقتي بس فهم انه هيعيش عشان نفسه وبس​
سعد ابتسم : هات مفتاح الفيلا​
احمد : اشترتلك القصر الي جمبنا وكتبته ب اسمك الف مبروك​
سعد : **** يبارك فيك هروح انا عشان عايز انام​
احمد : سلام يا غول​
سعد ابتسم : سلام يا صقر​
مشي سعد وراح القصر الي جمب قصر احمد ابو هاجر و الجاردات فتحوله علطول عشان احمد كان مفهمهم دخل سعد القصر ودخل اوضه النوم الرئيسيه ولقي صندوق هديه مكتوب عليه ( من هاجر ) سعد ابتسم وفتح الصندوق لقي مفتاح عربيه لامبرجيني ومكتوب في ورقه​
( اتمني تكون الهديه عجبتك هتلاقي العربيه بكرا الصبح في جراش القصر والف مبروك القصر و العربيه بقيت غني اهو هههههه )​
سعد بعد ما قري الورقه رمي جسمه علي السرير وراح في نوم عميق لحد لما صحي علي صوت الموبايل وهوه عمال يرن ورا بعض ومش راضي يوقف قام سعد وهوه لسه بيفوق وبيبص ع الاسم لقي اسم حبيبه واستغرب انها بتتصل بيه في الوقت ده ورد وسمعها بتعيط في التليفون​
حبيبه : سعد الحقني يا سعد الحقني​
سعد بقلق : فيه ايه​
حبيبه : الحقنيي يا سعددد​
واتقفل الخط مع صوت رزع باب قام سعد بسرعه ولمح مفتاح العربيه وخده ونزل لقي فعلا عربيه لامبرجيني افنتادور لونها ابيض وشكلها فخم وشيك جدا ركبها سعد وهوه مستعجل وطار علي الطريق وف 5 دقايق كان وصل تحت بيت حبيبه وراح ل شقه حبيبه​
ورجع كام خطوه وراح مدي الباب ب الرجل الباب طار حرفيا وسعد دخل لقي صدمه عمره الي خلت وشه يطلع نار من الغضب مصلحي مكتف اخته وبيقطع هدومها وفيه شاب رفييع جدا واقف وقالع ملط وبياحول يغتصب حبيبه واتخضو لما شافو سعد ومصلحي كان اكتر واحد مرعوب​
مصلحي برعب : سعد انتا بتعمل اي​
وقبل ما يكمل الجمله سعد كان اداله ب الرجل في قفصه الصدر ومصلحي حرفيا رجع دممم واتسمع صوت العظم وهوه بيتكسر في الشقه كلها ومصلحي اغمي عليه و الشاب الرفيع لسه هيجري علي سعد يديله ب البوكس سعد بحركه سريع دخل صوابعه في عينه خلاه اعمي وسط صراخ الشاب كانت صرخات حبيبه بتعلي وسعد بدا يفوق وهيه ماسكه فيه وبتعيط وبتقوله ( كفايه )​
سعد بقلق : انتي كويسه حبيبه حبيبتي قوليلي ايه الي حصل​
حبيبه بتعيط : مشيني من هنا يا سعد​
سعد : حاضر يا قلبي​
سعد شال حبيبه بين ايديه زي العيله الصغيره وخرج من الاوضه و الجيران كلها بيتفرجو ومحدش قدر يتكلم بنص كلمه ووسعو ل سعد يعدي و في ايده حبيبه الي منهاره من العياط ومكلبشه في رقبه سعد زي ******* الصغيره ولبسها متقطع وفيه علامات اقلام علي وشها راح بيها سعد للعربيه ودخلها العربيه وهيه مش مركزه ولا فايقه ويدوبك بدات تفوق لما وصلو القصر​
حبيبه بعياط : احنا فين وايه العربيه دي كمان​
سعد : ده بيتنا يا روحي انا مش هسيبك تعيشي اكتر من كدا مع العرص مصلحي ده تاني انا هكتب عليكي النهارده​
حبيبه برقت : سعد انتا عارف بتقول ايه​
سعد : ايوه عارف انتي في الغالب اهلك هيتبرو منك وانا معدش ليا اهل هنتجوز ونبعد عن الكل​
حبيبه : انا مش فاهمه حاجه​
سعد : خلينا بس ندخل جوا ونتكلم براحتنا عبال ما تهدي​
فتح سعد باب العربيه وراح ناحيه حبيبه وفتح الباب وشلها وسط ما الحرس مش فهمين حاجه ومنهم الي بيبص ل سعد بكره وفاكرين انه اغتصب البنت وسعد مهتمش ودخل القصر ب حبيبه الي انبهرت بكل حاجه فيه في القصر بس خايفه ل سعد يسبها وفضلت حاضناه اكتر واكتر​
سعد دخل قعدها علي السرير في اوضته ونام جمبها وهيه في حضنه وبتعيط بصوت مكتوم​
سعد : جه وقت اننا نتكلم بقا فهميني ايه الي حصل​
حبيبه بعياط : مصلحي **** يلعنه وياخده كنت قاعده في الصاله لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مصلحي وصحبه لقيته جايب صحبه وقال ايه عايز يخليني اتجوزه ب العافيه وكان عايز يخلي صاحبه يفتحني عشان اتجبر اتجوزه واعيش خدامه ليه هوه و مصلحي طول عمري انا جريت علي اوضه النوم بتاعتي وكلمتك لحد لما رديت ولولا انك جيت في الوقت المناسب كان زماني ( واتفتحت في العياط )​
سعد : باس باس بس يا قلبي متعيطيش انتي خلاص هتبقي مراتي شرعي واحنا هننسي كل القرف ده​
حبيبه : بس عايزه اعرف انا كمان ايه حكايه القصر و العربيه وفين اهلك انا مش فهمه فهمني​
سعد : هفهمك بصي يا ستي انا اعرف ناس كبار في البلد من وانا صغير وبخلصلهم شغل وباخد فلوس كتير بس مكنتش بقول لحد​
حبيبه : بس ازاي ده انتا عندك 18 سنه​
سعد : رزقي يى قلبي​
حبيبه بعدم اقتناع : **** يرزقك يا حبيبي ويخليك ليا ( وبتحضنه اكتر وبتلزق فيه حرفيا )​
سعد : لازم تعرفي حاجه​
حبيبه بستغراب : ايه​
سعد : ( سعد حكلها عن موضوع اهله وانه متبني ومش ابنهم وانه قطع علاقته بيهم )​
حبيبه بحزن : انا هعوضك عن كل حاجه يا حبيبي واكون مراتك و اختك ومامتك وحبيبتك وبنتك كمان​
سعد ابتسم : بقولك ايه متيجي نتجوز​
حبيبه ضحكت : هههههههه ماشي​
اتصل سعد ب احمد واحمد رد علي طول وكانت جاتله اخبار عن البنت الي جابها سعد ولبسها متقطع​
سعد : عامل ايه يا احمد​
احمد بغضب : عامل زفت انتا عملت ايه في البنت الي دخلت بيها القصر​
سعد ببرود : احمد ابعتلي مئزون​
احمد متفاجئ : بتقول ايه​
سعد : ابعتلي مئذون ولبس حريمي يكون شيك ومحترم مع هاجر ومش عايز كلام كتير​
احمد : لا هنتكلم بس مش دلوقتي هبعتلك البس مع هاجر ونص ساعه ويكون المئذون عندك​
سعد : ماشي سلام​
سعد قفل مع احمد وراح ل حبيبه حضنها وباسها بوسه طويله وهيه اندمجت معاه لحد لما سمعو باب الغرفه بيخبط​
سعد : ادخلي يا هاجر​
هاجر : عامل ايه يا ( انصدمت هاجر من منظر حبيبه وهيه حاضنه سعد ) ميييين دي​
سعد : ابوكي بعت معاكي لبس حريمي هاتيه وتطلعي بره​
هاجر بغيظ : ماشي يا سعد بس لينا كلام تاني​
حبيبه بغيره : مين دي يا سعد​
سعد : من دلوقتي بتغيري هههههه صديقه يا حبيبه صديقه مش اكثر​
حبيبه : وبتدخل عليك اوضه النوم كده عادي​
سعد : خلصنا يا حبيبه انا هخرج وانتي البسي عشان المئذون لما يجي تمام​
حبيبه : تمام​
خرج سعد وحبيبه لبست طقم روعه مخليها ملكه جمال وهيه اصلا جميله جدا وخرجت وسعد صفر من منظرها​
سعد : القمر بنفسه نازل من السماء علشاني​
حبيبه بكسوف : بس بقي يا سعد​
هاجر بغيظ : لاحظو اني هنا​
ضحك سعد وحبيبه علي كلمها وبعد نص ساعه وصل المئذون واستغرب ان وش حبيبه الي عليه علامات ضرب وكان خايف تكون ب الاجبار بس سعد وحبيبه اقنعوه انهم موافقين علي الجواز ومش مجبورين وشهد علي عقد الجواز احمد وبنته هاجر علي الجوازه وبعد المباركات مشيو​
سعد حضن حبيبه وهوه بيهمس في ودنها : اخيرا بقيتي حلالي واعمل فيكي الي انا عوزه​
حبيبه زقت سعد علي خفيف : لا مش دلوقتي استني فيه حاجه هاجر جابتها هدخل البسها واندهلك اوعي تيجي قبلها وبتغمزله​
سعد اداها سبانك خلاها تنط قدام وهوه بيضحك وهي جريت علي الاوضه وقفلت الباب وبعد عشر دقائق وسعد بيغلي ندهتله حبيبه ودخل وشاف اجمل منظر شافه في حياته حبيبه كانت عامله زي الملاك واحلي كمان بقميص النوم الاسود الي خلاها تنور حرفيا وسعد صفر اول لما شافها​
سعد : ايه كل الحلاوه دي انا مش مصدق انك بقيتي خلاص حلالي وملكي​
حبيبه بفرحه : ولا انا مصدقه يا حبيبي كنت بحلم ب اليوم ده وعمري مفتكرت انه ممكن يجي​
سعد بهمس في ودنها : واديه جه يا قلبي​
سعد هجم علي شفايفها وقعد يمص في شفايفها وهوه حاضنها ولازقها في جسمه وهيه مندمجه معاه وسايحه علي الاخر وحاسه انها طايره وسعد بعد ربع ساعه ساب شفايفها بعد ما نفسها اتقطع وبقا ينزل علي رقبتها يلحسها ويبوسها ويعضها علي خفيف وهيه اهاتهى بقت مسمعه القصر كلو لحد لما سعد وصل لبززها وفضل يرضع فيهم ويعض الحلمات​
حبيبه : اه اه اه كمان يا حبيبي افشخ لبوتك كمان قطعهم بسنانك يا حبيبي كمان يا دكري اه​
سعد فضل كدا شويه حلوين لحد لما حبيبه صرخت بصوت عالي وعضت رقبته وضمته ليها ونزلت نافوره عسل من كسها غرقت السرير وهيه لسه بتصرخ وبتحضن سعد وكئنه هيهرب منها وهوه لسه مكمل مص ولحس وعض في حلمات بززها الي مجنناه​
حبيبه : ه ه هجيبببب هجيب يا سعددد​
سعد نزل لحد كسها وانصدم من المنظر كس وردي وريحته عامله زي الفراوله وصغيررررر وشكله مغري جدا سعد هجم علي كسها لحس وحبيبه مستسلمه وبقت تطلع اهات بس وسعد مستمتع بطعم كسها وزبه شادد وحس كئنه هينفجر وهوه بيلحس ل حبيبه انفجر في وشه نافوره عسل​
حبيبه : مش اه اه اه اوف اه اه اححححح مش قادره عيزاه عيزاه يا سعد​
سعد : عازه ايه يا لبوتي​
حبيبه : بتاعك عوزاه مش قادره ريح لبوتك شرموطك يا سعد​
سعد : عؤزاه فين فين واسمه ايه يا شرموطه​
حبيبه :​
سعد : شكلك لسه مش عيزاه​
حبيبه : عيزه عيزه زبك في كسي افتحني يا سعد افتح الشرموطه حبيبتك ب زبك​
سعد نزل البوكسر وزبه نطر في وش حبيبه الي برقتله وكئنها مش مصدقه ان ده هيبقا جواها وهيه بتعض شفايفها فتحت رجليها وسعد قرب عليها وحط زبه علي كسها وبقا بيفرش كسها ويبل زبره من عسالها وهيه تصرخ تحته من الهيجان​
حبيبه : اه اه اه مش قادري يلا يا سعد مش قادره دخله في كسي مش قادره​
سعد ابتسم وحط زبه علي باب كسها وبدا يدخله براحه وهيه كلبشت فيه برجليها وعضت علي رقبته وهوه دخل ربع زبه واستناها تتعود عليه وبدا يدخل لحد نص زبه وشرف حبيبه من الدم نازل علي زب سعد و حبيبه كتمت وجعها وهيه بتبص ل سعد بمحنه وهوه وقف عند نص زبه​
حبيبه : اتحرك يا سعد افشخني اححح افشخ لبوتك شرموطك افشخهني يا سعد يا دكري​
سعد سمع الكلام وهاج جدا ودخل زبه ل اخره مره واحده وحبيبه صرخت صرخه كل الي في المنطقه سمعها وسعد بدا يخرج ويدخل زبه براحه لحد لما حبيبه اتعودت وبقت تقوله يسرع وسعد بقا يرزع في كسها وهيه من تحته بتموت من الشهوه ومش عارفه تتكلم من الهيجان​
حبيبه اه اه اه اه اه كسي اه كسي اه احح سعد كسي اتهري اه مش قادره فشختني يا سهد اه يا كسي اه اه​
سعد : بحبك يا لبوتي​
حبيبه : قلب لبوتك اه اه ااااه يا كسيييي​
فضل سعد ينيك ويرزع في حبيبه في كذا وضعيه لحد لما سعد رزع زبه جواها وجاب لبنه جواه كسها بعد نص ساعه من النيك وهوه بيبوسها بكل حب واترمو الاثنين في حضن بعض بينهجو ونامو ومحسوش ب الوقت وحبيبه نامت في حضن سعد ونامو لحد تاني يوم الصبح وهما في حضن بعض​
المشهد الرئيسي​
سعد قاعد علي نفس الكرسي من الحلم الغريب وقدامه شكله القديم في المرايه او بمعني اصح شكله لما كان الغول في حياته الي فاتت وملامح وشه كلها غضب وباصص لسعد بكره وسعد متربط بسلاسل حديد سوده في كرسي بس عليه هدواء وبرود مش طبيعين​
الغول بغضب : ليه ليه ليه ليه عملت كدهههههه ليييييه​
سعد ببرود : انا فين​
الغول : ليه يا سعد ليه خنتها ليه خنت قمر الحاجه الوحيده الصح في حياتنا ليه بعتها​
سعد ببرود : قمر عمرها ما حبتنا ولا ناسي انها اتجوزتنا عشان السلطه و الفلوس​
الغول : انتا غبي اعميييييي قمر ضحت بنفسها عشانا ولا ناسي​
سعد : تؤ تؤ تؤ انتا الي ناسي وبتحاول تزيف الحقيقه​
الغول بتوتر : انتا انتا قصدك ايه​
سعد : فاكر انك لما تزيف الحقيقه هتعرف تخدعني يا غول​
الغول بتوتر : انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه​
سعد بغضب : فاكر لما تعدل في ذكرياتي عشان تخلي قمر المضحيه الي بتحبني هقع في فخك يا غول هههههههههههه​
الغول : لا لا لا قمر ضحت عشاني قمر ماتت عشاني قمر انضف من كل ده​
سعد بسخريه : علي اساسا انك مشوفتهاش بعنيك صح ؟​
الغول بدا لاول مره يبكي ايوه يبكي ويصرخ جواه المرايا وهوه بيقول ل سعد ( اخرسسس اخرااااااس ) وسعد مبتسم بسخريه وباصص للغول بشفقه وهوه بيفتكر ذكريات من حياته الي فاتت ودمعه غصب عنه هربت من عينه وذكرياته بتمشي قدامه زي شريط الفيديو​
فلااش باك​
سعد رجع البيت بعد يوم طويل ودخل القصر الي مبني علي اعلي طراز وداخل وهوه محضر مفاجئه لقمر وجايبلها مفتاح عربيه مايباخ في صندوق وماسك بلونه علي شكل قلب فتح الباب بهدواء و الغريب ان قمر مش مستنياه زي كل يوم دخل سعد يتسحب وسمع صوت اهات من اوضه نومه​
طلع سعد يتسحب ولقي الباب مفتوح نص فتحه واول لما بص من الفتحه لقي الي خلاه ينزل ددمم من عيونه وحس انه بيتحرق من الي بيشوفه شاف​
قمر: كمان اه اه اه كمان كمان افشخني يا ادهم​
ادهم : بتحبي زب صاحب جوزك يا شرموطه بتحبي تخوني جوزك علي سريره يا لبوه​
قمر : اه اه اح اوف انتا حبيبي انتا جوزي يا ادهم​
صاحب عمره وشريك شغله اكتر انسان بيثق فيه ادهم نايم فوق قمر حب حياته وشريكه وحدته شافها مبتسمه وهيه بتخونه علي سريره مع صاحب عمره سعد كان واقف متمسمر واقف وحس ان الدنيا وقفت ومنغير ما يحس فتح الباب وهوه بيوقع هديته علي الارض​
قمره عيونها وسعت وصرخت وادهم قام ومرعوب عشان عارف يعني ايه تعادي الغول مابالك الي يخونه وكمان مع مراته ادهم فضل باصص لسعد ومنظر الدم نازل من عيون سعد رعبه اكثر وسعد بقا عامل زي المجنون وبقا بيضحك اكثر بجنون الي زاد رعب ادهم وقمر​
قمر : يلهوي يلهوي يلهوي​
ادهم : سعد اهدا انا هفهمك متعملش حاجه متقدرش تتحمل مسئوليتها​
سعد بجنون : مسؤوليتها ههههههههه هههههههه هههههههه ضحكتني يبن المتناك​
ادهم برعب : سعد اسمعني انا​
سعد : انتا ميت​
في ثانيه سعد وصل قدام ادهم ومحدش كان فاهم ازاي ورفع ادهم من رقبته من علي الارض وادهم بيتخنق وفي ثانيه سعد شد ايد ادهم خلع كتفه وادهم مش قادر يتنفس وحاسس ان روحه بتروح منه وسعد مبتسم بجنون رماه علي القزاز الي اتكسر بس ادهم استحمل وقام عشان يجري​
سعد بجنون : تعرف هسيبك تمشي وهبعتلك مفاجئه لحد بيتك هههههههههههه هههههههه هههههههههه​
قمر : سعد اس... اسمعني ان انا​
سعد مردش عليها وطلع موبايله وعمل كام مكلمه وبعت كل فرق المنظمه للغتيال ل بيت ادهم عشان يقتلو كل حد يعرفه ادهم صحابه اهله مراته ابوه امه عيلته كل الي يعرفهم ادهم اتبعتلهم فرق اغتيال علي اعلي مستوي وسعد مش مركز علي قمر اساسا الي عماله تترجاه يسيبها عايشه​
مشهد جانبي​
ادهم بيوصل بيته وهوه خايف ونزل جري عشان يهرب هوه و اهله بس شم ريحه مش غريبه عليه ريحه الدم نزل من عربيته وراح فتح باب القصر واتفاجئ ب اوسخ منظر شافه في حياته ابوه مقطوعه راسه ومحطوطه علي زبه و امه جسمها متقطع ومفيش فيها سليم غير راسها​
ادهم مرعوب وبيعيط : لا لا لا ده كابوس اكيد كابوس​
لمعت عين ادهم وافتكر مراته وبنته وجري علي اوضه نومه وفتح الباب وانصدم ب المنظر مراته علي السرير هدومها كلها متقطعه وعلامات الضرب ماليه جسمها و البن و الدم نازلين من كسها وطيازها وناظره الرعب الي علي وشها بتوصف هيه شافت ادهم بقا حاسس انه هيتجنن من الي بيشوفه مش قادر يجمع جري علي غرفت بنته الصغيره ولقي الي خلاه يفقد عقله حرفيا بنته الصغيره جسمها متقطع زي امه ومش باقي منها غير الراس حضن ادهم راس بنته المقطوعه وهوه بيصرخ ويبكي وبص علي الصقف وهوه بيعيط ولقي مكتوب​
( كدا بدات لعبتنا يا ادهم هههههه هههههه ههههههه وزي ما اخدت مني قمر خدت منك كل حاجه بس في فرصه تعوض ههههههه مطلوب منك تلاقي قمر ومطلوب مني اهربها الي يعرف يعمل مهمته يبقي هوه اكسب سلام يا ههههههههههههههههههههههههه صحبي )​
نهايه الفلاااش باك​
سعد بغضب : فاكر انتا الي خلتني اسيب قمر عايشه ووهمتني ان الي في بطنها ابني مع انك عارف انه ابن ادهم ولا ناسي​
الغول بحزن : هيه الحاجه الوحيده الي اتمنتها من الدنيا عشان كدا حبيت اثبتلها ب العبه دي اني انا الي استحقها مش ادهم​
سعد : وعايز تكرر نفس الغلطه في حياتنا دي ووهمتني بحب قمر لينا​
الغول بحزن : انا حبيتها وكمان حبيبه مش احسن منها حبيبه ممكن تكون بتحبك بس هتعمل زي قمر في يوم​
سعد : تعرف ايه الفرق ان حبيبه حبتني وكانت بتحلم بس ب اليوم الي اتجوزها فيه اما قمر كانت شيفاني مضمون واني عبد عندها​
الغول بغضب : ادهم السبب​
سعد : مفيش سبب يا غول انتا الي معرفتش تختار قمر عمرها ما غارت عليك تعرف ليه عشان عمرها ما حبتك​
الغول بصدمه : انتا بتقول ايه​
سعد : زي ما سمعت قمر عمرها ما حبتنا قمر حبت فلوسنا وشكلنا بس عمرها ما حبتنا و الدليل لما شافت ادهم جريت عليه عشان تتناك​
الغول بحزن وطي راسه في الارض وسعد ابتسم واتحرر من الاغلال السوده الي مكلبشاه واقام وقف ودخل جواه المرايا وحضن الغول و الغول بص ل سعد وابتسم وفجئه نار سوده طلعت من الغول وحرقت الغول ومتبقاش في المكان الي سعد الي مبتسم بجنون وقعدزعلي الكرسي مكان الغول​
صحي سعد بعدها علي صوت حبيبه وهيه بتصحيه وعلي وشها ابتسامه رضي وفرحه و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟​
بااس كدا اتمني كميه الصدمات دي تكون عجبتكم بس القصه معظمها صدمات ودراما اتمني يكون الجزاء عجبكم وشكرا​
جزء جميل بس قصير شوية كمل وما تتأخرش علينا يا نجم
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا

الجزاء السابع ( حياه وهميه )​
بعد اسبوع صحي سعد من النوم علي الساعه 1 الضهر وطول الاسبوع مكانش بيكلم اهله و بزات نور وبيرد علي قد السؤل واشتري ماك بوك جديد ومحدش اتجراء يقوله جبته منين واتغير ستايله كليا واهله و بزات نور بيحاولو يصالحوه بكل الطرق بس مش عارفين خرج سعد للصاله​
نور : سعد تعاله افطر معانا​
سعد ببرود : مش عايز ورايا مشوار مهم وهاجي علي الغدا سلام​
علي السيوفي بصوت عالي : سعد انا سكتلك كتير وانتا مفيش فايده فيك كل ده عشان ايه وليه بتعاملنا كده​
سعد ببرود : لما تحافظ بنتك علي الامانه ابقا اعاملها كويس لما تشوفها بتغلط وتعلمها غلطها ابقا اعاملكم كويس انتو غلطانين ولازم تعرفو​
غاده العدوي بهدواء : سعد اقعد​
سعد : قولت ورايا مشوار مهم سلام​
لف سعد عشان ينزل وفجئه سمع الي خلاه يقف ويتسمر مكانه ويتصدم من الي بيسمعه​
نور بغضب : بعد كل الي عملناه معاك عايز تعلمنا الادب وانتا حتي مش اخويا​
غاده العدوي بصوت عالي وغضب : نورررر اخرسي​
علي السيوفي : سعد انتا واقف كدا ليه هيا متقصدش​
لفلهم سعد واول لما شافو نظرته كلهم قامو مفزوعين ونور غصب عنها دموعها نزلت وسعد كانت عيونه حمرا ددمم وهوه بيفتكر قد ايه اتعذب عشانهم في حياته الاولي و حياته دي وف الاخر نور تقوله كدا نور الي كان بيعتبرها بنته ومنغير ما يحس عينه نزلت ددمم وهوه بيصرخ فيهم​
سعد بصوت عالي : مش اي مش اخوكي صح مش ده قصدك بعد كل الي عملته ولسه بتكرهوني لييه​
غاده العدوي بتوتر : س ،، سعد الكلام ده مش صح انتا ابني انا ابني انا يا سعد​
علي السيوفي بيدمع : سعد اسمعني​
سعد بصوت عالي : اسمع انتا محدش فيكم فكر يوم ما هعرف هتكون ردت فعلي ايه صح محدش فيكم فكر انا ايه الي دخلني الغيبوبه مش كده بس انا حابب اشكركم شكرا يا غاده العدوي شكرا يا علي السيوفي شكرا يا نور شكرا علي انكم عمركم محسستوني اني منكم او انكم اهلي سلام يا هههه اهلي​
خلص سعد كلامه و الكل مصدوم من سعد الي نزل الشارع وخد اوبر ووقف عند الكورنيش ووقف قدامه وهوه بيكلم نفسه وجواه نار مش بتنطفي وبيفتكر حياته الي فاتت ودموعه غصب عنه بتنزل بيفتكر ان اهله كانو من الي باعوه في حياته الي فاتت وهوه بيدمع بقهر​
( سعد لما بيكلم نفسه هوه بيكلم شخصيه الغول من حياته الاولي عشان بس الغبطه )​
سعد : كانو اول غدر ليا في حياتي افتكرت لما احاول اصلحهم هيبقو احسن بس الاصل غالب​
الغول بغضب : فاكرين ومش هننسي اليوم الملعون بتاع خطوبه نور فاكره​
سعد ابتسم بقهر : عمري ما هنسي حاولت بس عمري ما هنسي​
....​
فلااش باااك​
اليوم ابتداء ببهجه وفرحه من نور وهيه بتبشر البيت كلو ان خطوبتها بمعشوقها الي هيجي يخطبها (علي) زميلها في الجامعه وبتفتح باب غرفه سعد وبتدخل وهيه بتتسحب وبتشيل الغطا من عليه وهيه مبتسمه بطفوله وبتصحي سعد بكل حب وحنان​
نور : حد ينام يوم خطوبه اخته القمر قوم بقا يا سعددد​
سعد : حاضر يا قلبي الف مبروك وعقبال فرحك يا قلب اخوكي واشوفك في الكوشه​
نور : يارب يا سعد يا اخويا يا قلبيي انتااا​
بيقوم سعد ويجهز نفسه ونور نفس الكلام و البيت كله في بهجه وفرحه وبتدخل والدت سعد عليه الاوضه وهوه بيسرح شعره​
غاده العدوي : ماشاء **** يحبيبي قمري يا ناااس ابني قمر​
سعد : يعني هوه انا الي هخطب دي المفعوصه الصغيره عقبال ما اجهزلها فرحها​
غاده العدوي : يخليكم لبعض يبني وتفضل ضهرها وسندها​
سعد : يارب يا ماما ( بيدخل من وراهم علي السيوفي )​
علي السيوفي : يخربيتك يا سعد الناس هتفكرك العريس​
سعد : طالعلك يا باب​
خلص سعد التجهيزات وظبط الدنيا واستنا اهل العريس ( علي ) يجو وفعلا وصلو وبدات الحفله ورقص وكذا وسعد ملاحظ ان اخت العريس مركزه معاه وهوه كان بيرقص ومش واخد باله منها اصلا ونور كل شويه تشده يرقص معاها وجوزها يغار ويسحبها يرقص معاها وسعد مش فاهم​
سعد بهزار : ايه يعريس هتغار علي العروسه من اخوها ولا اي​
علي بغضب : مبحبش مراتي تخطلط برجاله اغراب​
سعد بعصبيه : اغراب ؟؟؟ انتا بتقول ايه​
نور بتوتر : معلش يا سعد روح قول ل ماما تيجي عشان نلبس الشبكه​
سعد بغضب : ماشي​
راح سعد ل غاده العدوي وشدها علي جنب وهوه بيقولها علي الي حصل وهوه متعصب و الدم بيغلي في عروقه​
سعد : ينفع الي عمله خطيب نور ده يماما ده بيقول عليا غريب عنها قال ايه متلمسش اغراب نور تبقي اختي قبل ما تبقا مراته علي فكره​
غاده العدوي بتوتر : م.. معلش يبني ان.. انا هبقا اكلمه علي الحوار ده خلي اليوم يعدي بس​
سعد : ماشي يا ماما بس الحوار ده افهمه ده فاكرني غريب عن اختي​
غاده العدوي : طيب طيب يخلص بس اليوم​
سعد : طب روحي ل نور بتقول عايزه تلبس الشبكه وعايزاكي​
غاده العدوي : طيب​
راحت غاده العدوي لنور ولاحظ انهم بيتكلمو وهما بيبصوله وعلي برضو بيتكلم معاهم وسعد مش فاهم ولاحظ ان اخت علي خطيب نور جايه نحيته هوه مهتمش واستناها لحد لما جت ووقفت قدامه وسعد من بعيد شايف علي السيوفي ونور متوترين وهوه مش فاهم حاجه​
اخت علي ( مي ) : انتا ازاي يبني ادم انتا عندك الجراه دي كلها​
سعد بغضب : افندم ؟​
مي : ازاي ترقص مع نور ب الشكل ده و التلامس و الاخطلاط​
سعد : هوه فيه ايه هيبقا انتي واخوكي نور اختي قبل ما تكون مرات اخوكي​
مي بسخريه : ههههه اختك يعيني​
سعد : اوعي يا بت انتي عشان مش عايز خطوبه اختي تبوظ بسببي ( واداها ضهره ورايح ناحيه نور وبيتصنع الابتسامه )​
مي بعصبيه وصوت عالي : اختك مين يبن الشوارع هما عشان ربوك تقول عليها اختك​
كل الي في المكان سمعو و الاغاني وقفت وسعد اتمسمر وبصلها بغضب و مي اترعبت من بصته ورجعت كام خطوه ورا وعلي جري خاف ل سعد يعمل فيها حاجه كل الي في المكان واقفين مش عارفين الي بيحصل ونور جريت علي سعد وسعد قبل ما حد يمسكه نزل علي وش مي بلقلم​
مي : اعع يبن الكللابب يا لقيط ازاي تمد ايدك عليا​
سعد بغضب وصوت عالي: لقيط مين يكسمك انتي نسيتي نفسك ولا ايه ولا نسيتي انا مين​
مي : لا انتا كلب شوارع هما عطفو عليك وقررو يربوك​
وسط الكلام وصدمه سعد علي جري علي سعد وعايز يضربه وسعد بتلقائيه اداله مقص خلاه يقع علي وشه ونور راحت وقفت قدام سعد وهيه بتدمعه وبصاله واتفاجئي من نور الي بتكلمه ل اول مره بصوت كله كره صوت هيفضل فاكره طول عمره وعمره ما هينساه​
نور : سعد اطلع بره​
سعد : نور انتي بتقولي ايه انا اخوكي يا نور​
سعد غصب عنه دموعه نزلت وهوه بيكلم نور واتفاجئ بقلم من نور علي وشه وهيه بصاله بكره هوه مش فاهم سببه ايه​
نور بعياط : بعد ما اكلناك وشربناك وعلمناك تيجي في يوم زي دا وتخرب يوم خطوبتي يا كلب​
سعد بصدمه : نور انتي​
نور بصوت عالي : انا ايه يا اخي طول عمري مستحملاك ومستحمله قرفك وانتا ولا من دمي ولا اعرفلك انتا ابن حلال ولا حرام وكمان جاي تخرب فرحتي في يوم خطوبتي انا عمري معتبرتك اخويا ودلوقتي بقولهالك وياريت تبعد عن حياتنا بقا اطلع بره ومشوفش وشك تاني يا سعد​
سعد دموعه غصب عنه نزلت وبقا بيتحرك وراسه في الارض ومش سامع اي صوت بعد كلام نور الي بيتكرر وبيتردد في دماغه وهوه عامل زي الجثه لم كام طقم من دولابه في شنطه سفر وخرج من البيت مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ودموعه نازله شلال وحس ل اول مره ب الغدر والخيانه​
نهايه الفلاش باك​
سعد لسه باصص للنيل وابتسم ودموعه بتنزل وهوه مش ملاحظ تليفونه الي اتهري مكالامات من كل الي يعرفهم وحتي ارقام غريبه وهوه ناسي اصلا ان موبايله بيرن ومش سامع صوت وبيتردد كلام نور في حياته الاولي في ودانه كئنه لسه بيسمعه وهوه بيكلم نفسه​
الغول : قولتلك لو تفتكر مفيش حاجه في الدنيا ببلاش واديك دفعت تمن عيشتك معاهم​
سعد : التمن ؟ هههههههههه انا طول عمري بدفع تمن حاجات مكنش ليا زنب فيها​
الغول : عشان كدا لازم انتا الي تخلي الكل يدفع التمن وافتكر ديما ان مفيش مخلوق هيساعدك وهيحن عليك ببلاش لازم في تمن​
سعد : تفتكر هوصل ل اي في اخر العذاب ده​
الغول : ممكن عذاب اكبر او سلطه وقوه او فلوس او عائله وحياه مستقره وسعيده انتا الي هتحدد يا سعد تبقا سعد او تبقا الغول​
سعد : طول عمري كنت بدور علي اجابه سؤل ومش لاقيله اجابه تفتكر الشر موجود في البشر ولا الشياطين هيه الي بتودي البشر للشر​
الغول : لو اتكشف الي فنفوس البشر هيرعب اكتر من الشياطين يا سعد​
قطع تفكير سعد بنت لطيفه وصغيره بس باين عليها الفقر وماسكه كذا ورده وبتنادي علي سعد​
البنت : يا بيه يا بيه سامعني​
سعد ابتسم : نعم عايزه ايه​
البنت : ممكن تشتري مني ورد لو تقدر​
سعد : بصي معاكي كام ورده و الورده بتبيعيها بكام​
البنت : معايا 100 ورده الورده ب5 جنيه​
سعد : هاتيهم كلهم وخدي دول​
سعد مد ايده في جببه وطلع 10 الاف جنيه واداهم للبنت بس البنت بسزاجه كانت بترفض الفلوس الزياده وعايزه ترجعهم ل سعد بس اتفاجئت ان سعد حط الورد علي الارض وطلع ولاعه وولع في الورد قدام البنت الي استغربت ليه ولع في الورد الي لسه دافع تمنه​
البنت : ليه بس كده يا بيه ليه ولعت فيهم​
سعد بحزن : معنديش حد اديله ورد كل الي كنت فاكرهم يستحقوه عملو فيا زي ما عملت في الورد ده​
البنت بحزن : **** هيعوضك ويرزقك يا بيه​
سعد ساب البنت ومشي بعد ما ودعها ومرديش ياخد منها باقي الفلوس وهوه بيتمشي علي الكورنيش فتح موبايله لقي مكالامات كتير من نور و علي السيوفي و غاده العدوي ورسايل اكتر من نور سعد مهتمش وراح اشتري رقم جديد واتصل ب هاجر​
هاجر : الو مين معايا​
سعد بحزن : انا سعد يا هاجر ده رقمي الجديد عايز اقابلك​
هاجر بتوتر : طيب نتقابل فين​
سعد : في نفس الكافيه الي اتقابلنا فيه اول مره انا رايح علي هناك​
هاجر بستغراب : طيب ماشي نص ساعه واكون هناك​
ركب سعد مواصله وراح للكافيه ودخل لقي هاجر بتشاورله راح وقعد وهيه انصدمت من علامات الدموع علي وشه عمرها ما تخيلت ان سعد الي بيرعب الناس يبكي ايه في الدنيا قادر يخلي الغول يبكي الي القتل عنده اسهل من شرب المايه شخص زي دا يبكي ؟​
هاجر برعب : فيه ايه ومال وشك​
سعد بنبره حاده : انا ليا عندك 10 مليون دولار وفيلا العشره مليون ممكن استني عليهم الفيلا عايزها دلوقتي​
هاجر برعب : ماشي هما كدا كدا جاهزين بس هوه فيه ايه ومالك بتكلمني كدا ليه​
سعد ببرود : انا عايز انام هاتي مفتاح الفيلا وقوليلي مكانها​
هاجر : هفهم منك بعدين بس تمام تعاله معايا بابا كان عايز يشوفك وهوه كمان الي معاه مفتاح الفيلا​
سعد : ماشي​
خرج سعد و هاجر من الكافيه وركبو عربيه هاجر واتحركو وهما في الطريق هاجر مكنتش قادره تبعد عينها عن سعد كانت مشدوده ليه جدا و مستغربه الحاله الي هوه فيها هيه عندها فكره عن شخصيه سعد شخص معندوش رحمه وتقريبا خالي من المشاعر ازاي يعيط​
هاجر : وصلنا يلا ننزل .​
سعد : ماشي يلا​
نزل سعد وهاجر من العربيه وسط ترحيب الامن كلعاده و اما شافو سعد اترعبو من اخر موقف مهتمش سعد و دخل سعد وهاجر واول لما احمد شاف سعد حس بيه وفهم الي بيمر بيه وبص ل هاجر هزت راسها بمعني ايوه احمد شاور لها تطلع وتسيبهم وفعلا راحت وضتها وسعد قعد مع احمد​
احمد : عارف انتا حاسس ب اي حتي لو مش عارف السبب​
سعد بسخريه : انتا متعرفش حاجه​
احمد : عارف بتفكر في اي بتفكر اخر الطريق ده اي بينك وبين نفسك عايز تعيش زي اي انسان عادي وخايف تنسا سعد في يوم وتبقا الغول​
سعد : الغول هههههههههه انتا متعرفش حاجه​
احمد : طب عرفني يمكن اقدر اساعدك في الاول و الاخر بينا حاجات مشتركه​
سعد : تعرف اي اكبر عذاب ممكن تحس بيه انك تدفع تمن حاجات انتا ملكش زنب فيها طول عمري بدفع التمن منغير ما اعرف ليه​
احمد : تعرف يا سعد مشكله الي زيك بجد اي انك عايش علي الايثار دايما تدفع منغير ما تاخد تعرف اخر طريقك هيكون ايه​
سعد بستغراب : ايه​
احمد : انك هتخسر كل حاجه لما وقفت قدامي و اتحدتني افتكرتك متمرد علي الحياه وعايز تعيش الدنيا بقانون الغابه وتكون الملك بس الي شايفه قدامي دلوقتي مجرد دوده ضعيف متقدرش تقف حتي في وش الريح لازم تتعلم دايما ازاي توزن نفسك وتعرف مقامك اول مكالمه قولتلي اعرف مقامك انا عارفه كويس بس هسئلك يا سعد انتا عارف مقامك ؟​
سعد سرح مع كلام احمد وعيونه لمعت واخيرا فهم ان عمره ما عاش ل نفسه طول عمره عايش ل سبب غير دا عمره ما جرب يعيش ل نفسه حتي وهوه بعيد عن اهله كان بيفكر فيهم وعايش عشانهم كان بيعيش عشان الي حوليه مش عشانه هوه وده خلاه ضعيف في نظر كل الي قربو منه وكتير استغلوه لمجرد انهم فاكرينه ضعيف بس سعد عمره ما كان ضعيف سعد كان عايز يعيش عشان الي حواليه بس دلوقتي بس فهم انه هيعيش عشان نفسه وبس​
سعد ابتسم : هات مفتاح الفيلا​
احمد : اشترتلك القصر الي جمبنا وكتبته ب اسمك الف مبروك​
سعد : **** يبارك فيك هروح انا عشان عايز انام​
احمد : سلام يا غول​
سعد ابتسم : سلام يا صقر​
مشي سعد وراح القصر الي جمب قصر احمد ابو هاجر و الجاردات فتحوله علطول عشان احمد كان مفهمهم دخل سعد القصر ودخل اوضه النوم الرئيسيه ولقي صندوق هديه مكتوب عليه ( من هاجر ) سعد ابتسم وفتح الصندوق لقي مفتاح عربيه لامبرجيني ومكتوب في ورقه​
( اتمني تكون الهديه عجبتك هتلاقي العربيه بكرا الصبح في جراش القصر والف مبروك القصر و العربيه بقيت غني اهو هههههه )​
سعد بعد ما قري الورقه رمي جسمه علي السرير وراح في نوم عميق لحد لما صحي علي صوت الموبايل وهوه عمال يرن ورا بعض ومش راضي يوقف قام سعد وهوه لسه بيفوق وبيبص ع الاسم لقي اسم حبيبه واستغرب انها بتتصل بيه في الوقت ده ورد وسمعها بتعيط في التليفون​
حبيبه : سعد الحقني يا سعد الحقني​
سعد بقلق : فيه ايه​
حبيبه : الحقنيي يا سعددد​
واتقفل الخط مع صوت رزع باب قام سعد بسرعه ولمح مفتاح العربيه وخده ونزل لقي فعلا عربيه لامبرجيني افنتادور لونها ابيض وشكلها فخم وشيك جدا ركبها سعد وهوه مستعجل وطار علي الطريق وف 5 دقايق كان وصل تحت بيت حبيبه وراح ل شقه حبيبه​
ورجع كام خطوه وراح مدي الباب ب الرجل الباب طار حرفيا وسعد دخل لقي صدمه عمره الي خلت وشه يطلع نار من الغضب مصلحي مكتف اخته وبيقطع هدومها وفيه شاب رفييع جدا واقف وقالع ملط وبياحول يغتصب حبيبه واتخضو لما شافو سعد ومصلحي كان اكتر واحد مرعوب​
مصلحي برعب : سعد انتا بتعمل اي​
وقبل ما يكمل الجمله سعد كان اداله ب الرجل في قفصه الصدر ومصلحي حرفيا رجع دممم واتسمع صوت العظم وهوه بيتكسر في الشقه كلها ومصلحي اغمي عليه و الشاب الرفيع لسه هيجري علي سعد يديله ب البوكس سعد بحركه سريع دخل صوابعه في عينه خلاه اعمي وسط صراخ الشاب كانت صرخات حبيبه بتعلي وسعد بدا يفوق وهيه ماسكه فيه وبتعيط وبتقوله ( كفايه )​
سعد بقلق : انتي كويسه حبيبه حبيبتي قوليلي ايه الي حصل​
حبيبه بتعيط : مشيني من هنا يا سعد​
سعد : حاضر يا قلبي​
سعد شال حبيبه بين ايديه زي العيله الصغيره وخرج من الاوضه و الجيران كلها بيتفرجو ومحدش قدر يتكلم بنص كلمه ووسعو ل سعد يعدي و في ايده حبيبه الي منهاره من العياط ومكلبشه في رقبه سعد زي ******* الصغيره ولبسها متقطع وفيه علامات اقلام علي وشها راح بيها سعد للعربيه ودخلها العربيه وهيه مش مركزه ولا فايقه ويدوبك بدات تفوق لما وصلو القصر​
حبيبه بعياط : احنا فين وايه العربيه دي كمان​
سعد : ده بيتنا يا روحي انا مش هسيبك تعيشي اكتر من كدا مع العرص مصلحي ده تاني انا هكتب عليكي النهارده​
حبيبه برقت : سعد انتا عارف بتقول ايه​
سعد : ايوه عارف انتي في الغالب اهلك هيتبرو منك وانا معدش ليا اهل هنتجوز ونبعد عن الكل​
حبيبه : انا مش فاهمه حاجه​
سعد : خلينا بس ندخل جوا ونتكلم براحتنا عبال ما تهدي​
فتح سعد باب العربيه وراح ناحيه حبيبه وفتح الباب وشلها وسط ما الحرس مش فهمين حاجه ومنهم الي بيبص ل سعد بكره وفاكرين انه اغتصب البنت وسعد مهتمش ودخل القصر ب حبيبه الي انبهرت بكل حاجه فيه في القصر بس خايفه ل سعد يسبها وفضلت حاضناه اكتر واكتر​
سعد دخل قعدها علي السرير في اوضته ونام جمبها وهيه في حضنه وبتعيط بصوت مكتوم​
سعد : جه وقت اننا نتكلم بقا فهميني ايه الي حصل​
حبيبه بعياط : مصلحي **** يلعنه وياخده كنت قاعده في الصاله لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مصلحي وصحبه لقيته جايب صحبه وقال ايه عايز يخليني اتجوزه ب العافيه وكان عايز يخلي صاحبه يفتحني عشان اتجبر اتجوزه واعيش خدامه ليه هوه و مصلحي طول عمري انا جريت علي اوضه النوم بتاعتي وكلمتك لحد لما رديت ولولا انك جيت في الوقت المناسب كان زماني ( واتفتحت في العياط )​
سعد : باس باس بس يا قلبي متعيطيش انتي خلاص هتبقي مراتي شرعي واحنا هننسي كل القرف ده​
حبيبه : بس عايزه اعرف انا كمان ايه حكايه القصر و العربيه وفين اهلك انا مش فهمه فهمني​
سعد : هفهمك بصي يا ستي انا اعرف ناس كبار في البلد من وانا صغير وبخلصلهم شغل وباخد فلوس كتير بس مكنتش بقول لحد​
حبيبه : بس ازاي ده انتا عندك 18 سنه​
سعد : رزقي يى قلبي​
حبيبه بعدم اقتناع : **** يرزقك يا حبيبي ويخليك ليا ( وبتحضنه اكتر وبتلزق فيه حرفيا )​
سعد : لازم تعرفي حاجه​
حبيبه بستغراب : ايه​
سعد : ( سعد حكلها عن موضوع اهله وانه متبني ومش ابنهم وانه قطع علاقته بيهم )​
حبيبه بحزن : انا هعوضك عن كل حاجه يا حبيبي واكون مراتك و اختك ومامتك وحبيبتك وبنتك كمان​
سعد ابتسم : بقولك ايه متيجي نتجوز​
حبيبه ضحكت : هههههههه ماشي​
اتصل سعد ب احمد واحمد رد علي طول وكانت جاتله اخبار عن البنت الي جابها سعد ولبسها متقطع​
سعد : عامل ايه يا احمد​
احمد بغضب : عامل زفت انتا عملت ايه في البنت الي دخلت بيها القصر​
سعد ببرود : احمد ابعتلي مئزون​
احمد متفاجئ : بتقول ايه​
سعد : ابعتلي مئذون ولبس حريمي يكون شيك ومحترم مع هاجر ومش عايز كلام كتير​
احمد : لا هنتكلم بس مش دلوقتي هبعتلك البس مع هاجر ونص ساعه ويكون المئذون عندك​
سعد : ماشي سلام​
سعد قفل مع احمد وراح ل حبيبه حضنها وباسها بوسه طويله وهيه اندمجت معاه لحد لما سمعو باب الغرفه بيخبط​
سعد : ادخلي يا هاجر​
هاجر : عامل ايه يا ( انصدمت هاجر من منظر حبيبه وهيه حاضنه سعد ) ميييين دي​
سعد : ابوكي بعت معاكي لبس حريمي هاتيه وتطلعي بره​
هاجر بغيظ : ماشي يا سعد بس لينا كلام تاني​
حبيبه بغيره : مين دي يا سعد​
سعد : من دلوقتي بتغيري هههههه صديقه يا حبيبه صديقه مش اكثر​
حبيبه : وبتدخل عليك اوضه النوم كده عادي​
سعد : خلصنا يا حبيبه انا هخرج وانتي البسي عشان المئذون لما يجي تمام​
حبيبه : تمام​
خرج سعد وحبيبه لبست طقم روعه مخليها ملكه جمال وهيه اصلا جميله جدا وخرجت وسعد صفر من منظرها​
سعد : القمر بنفسه نازل من السماء علشاني​
حبيبه بكسوف : بس بقي يا سعد​
هاجر بغيظ : لاحظو اني هنا​
ضحك سعد وحبيبه علي كلمها وبعد نص ساعه وصل المئذون واستغرب ان وش حبيبه الي عليه علامات ضرب وكان خايف تكون ب الاجبار بس سعد وحبيبه اقنعوه انهم موافقين علي الجواز ومش مجبورين وشهد علي عقد الجواز احمد وبنته هاجر علي الجوازه وبعد المباركات مشيو​
سعد حضن حبيبه وهوه بيهمس في ودنها : اخيرا بقيتي حلالي واعمل فيكي الي انا عوزه​
حبيبه زقت سعد علي خفيف : لا مش دلوقتي استني فيه حاجه هاجر جابتها هدخل البسها واندهلك اوعي تيجي قبلها وبتغمزله​
سعد اداها سبانك خلاها تنط قدام وهوه بيضحك وهي جريت علي الاوضه وقفلت الباب وبعد عشر دقائق وسعد بيغلي ندهتله حبيبه ودخل وشاف اجمل منظر شافه في حياته حبيبه كانت عامله زي الملاك واحلي كمان بقميص النوم الاسود الي خلاها تنور حرفيا وسعد صفر اول لما شافها​
سعد : ايه كل الحلاوه دي انا مش مصدق انك بقيتي خلاص حلالي وملكي​
حبيبه بفرحه : ولا انا مصدقه يا حبيبي كنت بحلم ب اليوم ده وعمري مفتكرت انه ممكن يجي​
سعد بهمس في ودنها : واديه جه يا قلبي​
سعد هجم علي شفايفها وقعد يمص في شفايفها وهوه حاضنها ولازقها في جسمه وهيه مندمجه معاه وسايحه علي الاخر وحاسه انها طايره وسعد بعد ربع ساعه ساب شفايفها بعد ما نفسها اتقطع وبقا ينزل علي رقبتها يلحسها ويبوسها ويعضها علي خفيف وهيه اهاتهى بقت مسمعه القصر كلو لحد لما سعد وصل لبززها وفضل يرضع فيهم ويعض الحلمات​
حبيبه : اه اه اه كمان يا حبيبي افشخ لبوتك كمان قطعهم بسنانك يا حبيبي كمان يا دكري اه​
سعد فضل كدا شويه حلوين لحد لما حبيبه صرخت بصوت عالي وعضت رقبته وضمته ليها ونزلت نافوره عسل من كسها غرقت السرير وهيه لسه بتصرخ وبتحضن سعد وكئنه هيهرب منها وهوه لسه مكمل مص ولحس وعض في حلمات بززها الي مجنناه​
حبيبه : ه ه هجيبببب هجيب يا سعددد​
سعد نزل لحد كسها وانصدم من المنظر كس وردي وريحته عامله زي الفراوله وصغيررررر وشكله مغري جدا سعد هجم علي كسها لحس وحبيبه مستسلمه وبقت تطلع اهات بس وسعد مستمتع بطعم كسها وزبه شادد وحس كئنه هينفجر وهوه بيلحس ل حبيبه انفجر في وشه نافوره عسل​
حبيبه : مش اه اه اه اوف اه اه اححححح مش قادره عيزاه عيزاه يا سعد​
سعد : عازه ايه يا لبوتي​
حبيبه : بتاعك عوزاه مش قادره ريح لبوتك شرموطك يا سعد​
سعد : عؤزاه فين فين واسمه ايه يا شرموطه​
حبيبه :​
سعد : شكلك لسه مش عيزاه​
حبيبه : عيزه عيزه زبك في كسي افتحني يا سعد افتح الشرموطه حبيبتك ب زبك​
سعد نزل البوكسر وزبه نطر في وش حبيبه الي برقتله وكئنها مش مصدقه ان ده هيبقا جواها وهيه بتعض شفايفها فتحت رجليها وسعد قرب عليها وحط زبه علي كسها وبقا بيفرش كسها ويبل زبره من عسالها وهيه تصرخ تحته من الهيجان​
حبيبه : اه اه اه مش قادري يلا يا سعد مش قادره دخله في كسي مش قادره​
سعد ابتسم وحط زبه علي باب كسها وبدا يدخله براحه وهيه كلبشت فيه برجليها وعضت علي رقبته وهوه دخل ربع زبه واستناها تتعود عليه وبدا يدخل لحد نص زبه وشرف حبيبه من الدم نازل علي زب سعد و حبيبه كتمت وجعها وهيه بتبص ل سعد بمحنه وهوه وقف عند نص زبه​
حبيبه : اتحرك يا سعد افشخني اححح افشخ لبوتك شرموطك افشخهني يا سعد يا دكري​
سعد سمع الكلام وهاج جدا ودخل زبه ل اخره مره واحده وحبيبه صرخت صرخه كل الي في المنطقه سمعها وسعد بدا يخرج ويدخل زبه براحه لحد لما حبيبه اتعودت وبقت تقوله يسرع وسعد بقا يرزع في كسها وهيه من تحته بتموت من الشهوه ومش عارفه تتكلم من الهيجان​
حبيبه اه اه اه اه اه كسي اه كسي اه احح سعد كسي اتهري اه مش قادره فشختني يا سهد اه يا كسي اه اه​
سعد : بحبك يا لبوتي​
حبيبه : قلب لبوتك اه اه ااااه يا كسيييي​
فضل سعد ينيك ويرزع في حبيبه في كذا وضعيه لحد لما سعد رزع زبه جواها وجاب لبنه جواه كسها بعد نص ساعه من النيك وهوه بيبوسها بكل حب واترمو الاثنين في حضن بعض بينهجو ونامو ومحسوش ب الوقت وحبيبه نامت في حضن سعد ونامو لحد تاني يوم الصبح وهما في حضن بعض​
المشهد الرئيسي​
سعد قاعد علي نفس الكرسي من الحلم الغريب وقدامه شكله القديم في المرايه او بمعني اصح شكله لما كان الغول في حياته الي فاتت وملامح وشه كلها غضب وباصص لسعد بكره وسعد متربط بسلاسل حديد سوده في كرسي بس عليه هدواء وبرود مش طبيعين​
الغول بغضب : ليه ليه ليه ليه عملت كدهههههه ليييييه​
سعد ببرود : انا فين​
الغول : ليه يا سعد ليه خنتها ليه خنت قمر الحاجه الوحيده الصح في حياتنا ليه بعتها​
سعد ببرود : قمر عمرها ما حبتنا ولا ناسي انها اتجوزتنا عشان السلطه و الفلوس​
الغول : انتا غبي اعميييييي قمر ضحت بنفسها عشانا ولا ناسي​
سعد : تؤ تؤ تؤ انتا الي ناسي وبتحاول تزيف الحقيقه​
الغول بتوتر : انتا انتا قصدك ايه​
سعد : فاكر انك لما تزيف الحقيقه هتعرف تخدعني يا غول​
الغول بتوتر : انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه​
سعد بغضب : فاكر لما تعدل في ذكرياتي عشان تخلي قمر المضحيه الي بتحبني هقع في فخك يا غول هههههههههههه​
الغول : لا لا لا قمر ضحت عشاني قمر ماتت عشاني قمر انضف من كل ده​
سعد بسخريه : علي اساسا انك مشوفتهاش بعنيك صح ؟​
الغول بدا لاول مره يبكي ايوه يبكي ويصرخ جواه المرايا وهوه بيقول ل سعد ( اخرسسس اخرااااااس ) وسعد مبتسم بسخريه وباصص للغول بشفقه وهوه بيفتكر ذكريات من حياته الي فاتت ودمعه غصب عنه هربت من عينه وذكرياته بتمشي قدامه زي شريط الفيديو​
فلااش باك​
سعد رجع البيت بعد يوم طويل ودخل القصر الي مبني علي اعلي طراز وداخل وهوه محضر مفاجئه لقمر وجايبلها مفتاح عربيه مايباخ في صندوق وماسك بلونه علي شكل قلب فتح الباب بهدواء و الغريب ان قمر مش مستنياه زي كل يوم دخل سعد يتسحب وسمع صوت اهات من اوضه نومه​
طلع سعد يتسحب ولقي الباب مفتوح نص فتحه واول لما بص من الفتحه لقي الي خلاه ينزل ددمم من عيونه وحس انه بيتحرق من الي بيشوفه شاف​
قمر: كمان اه اه اه كمان كمان افشخني يا ادهم​
ادهم : بتحبي زب صاحب جوزك يا شرموطه بتحبي تخوني جوزك علي سريره يا لبوه​
قمر : اه اه اح اوف انتا حبيبي انتا جوزي يا ادهم​
صاحب عمره وشريك شغله اكتر انسان بيثق فيه ادهم نايم فوق قمر حب حياته وشريكه وحدته شافها مبتسمه وهيه بتخونه علي سريره مع صاحب عمره سعد كان واقف متمسمر واقف وحس ان الدنيا وقفت ومنغير ما يحس فتح الباب وهوه بيوقع هديته علي الارض​
قمره عيونها وسعت وصرخت وادهم قام ومرعوب عشان عارف يعني ايه تعادي الغول مابالك الي يخونه وكمان مع مراته ادهم فضل باصص لسعد ومنظر الدم نازل من عيون سعد رعبه اكثر وسعد بقا عامل زي المجنون وبقا بيضحك اكثر بجنون الي زاد رعب ادهم وقمر​
قمر : يلهوي يلهوي يلهوي​
ادهم : سعد اهدا انا هفهمك متعملش حاجه متقدرش تتحمل مسئوليتها​
سعد بجنون : مسؤوليتها ههههههههه هههههههه هههههههه ضحكتني يبن المتناك​
ادهم برعب : سعد اسمعني انا​
سعد : انتا ميت​
في ثانيه سعد وصل قدام ادهم ومحدش كان فاهم ازاي ورفع ادهم من رقبته من علي الارض وادهم بيتخنق وفي ثانيه سعد شد ايد ادهم خلع كتفه وادهم مش قادر يتنفس وحاسس ان روحه بتروح منه وسعد مبتسم بجنون رماه علي القزاز الي اتكسر بس ادهم استحمل وقام عشان يجري​
سعد بجنون : تعرف هسيبك تمشي وهبعتلك مفاجئه لحد بيتك هههههههههههه هههههههه هههههههههه​
قمر : سعد اس... اسمعني ان انا​
سعد مردش عليها وطلع موبايله وعمل كام مكلمه وبعت كل فرق المنظمه للغتيال ل بيت ادهم عشان يقتلو كل حد يعرفه ادهم صحابه اهله مراته ابوه امه عيلته كل الي يعرفهم ادهم اتبعتلهم فرق اغتيال علي اعلي مستوي وسعد مش مركز علي قمر اساسا الي عماله تترجاه يسيبها عايشه​
مشهد جانبي​
ادهم بيوصل بيته وهوه خايف ونزل جري عشان يهرب هوه و اهله بس شم ريحه مش غريبه عليه ريحه الدم نزل من عربيته وراح فتح باب القصر واتفاجئ ب اوسخ منظر شافه في حياته ابوه مقطوعه راسه ومحطوطه علي زبه و امه جسمها متقطع ومفيش فيها سليم غير راسها​
ادهم مرعوب وبيعيط : لا لا لا ده كابوس اكيد كابوس​
لمعت عين ادهم وافتكر مراته وبنته وجري علي اوضه نومه وفتح الباب وانصدم ب المنظر مراته علي السرير هدومها كلها متقطعه وعلامات الضرب ماليه جسمها و البن و الدم نازلين من كسها وطيازها وناظره الرعب الي علي وشها بتوصف هيه شافت ادهم بقا حاسس انه هيتجنن من الي بيشوفه مش قادر يجمع جري علي غرفت بنته الصغيره ولقي الي خلاه يفقد عقله حرفيا بنته الصغيره جسمها متقطع زي امه ومش باقي منها غير الراس حضن ادهم راس بنته المقطوعه وهوه بيصرخ ويبكي وبص علي الصقف وهوه بيعيط ولقي مكتوب​
( كدا بدات لعبتنا يا ادهم هههههه هههههه ههههههه وزي ما اخدت مني قمر خدت منك كل حاجه بس في فرصه تعوض ههههههه مطلوب منك تلاقي قمر ومطلوب مني اهربها الي يعرف يعمل مهمته يبقي هوه اكسب سلام يا ههههههههههههههههههههههههه صحبي )​
نهايه الفلاااش باك​
سعد بغضب : فاكر انتا الي خلتني اسيب قمر عايشه ووهمتني ان الي في بطنها ابني مع انك عارف انه ابن ادهم ولا ناسي​
الغول بحزن : هيه الحاجه الوحيده الي اتمنتها من الدنيا عشان كدا حبيت اثبتلها ب العبه دي اني انا الي استحقها مش ادهم​
سعد : وعايز تكرر نفس الغلطه في حياتنا دي ووهمتني بحب قمر لينا​
الغول بحزن : انا حبيتها وكمان حبيبه مش احسن منها حبيبه ممكن تكون بتحبك بس هتعمل زي قمر في يوم​
سعد : تعرف ايه الفرق ان حبيبه حبتني وكانت بتحلم بس ب اليوم الي اتجوزها فيه اما قمر كانت شيفاني مضمون واني عبد عندها​
الغول بغضب : ادهم السبب​
سعد : مفيش سبب يا غول انتا الي معرفتش تختار قمر عمرها ما غارت عليك تعرف ليه عشان عمرها ما حبتك​
الغول بصدمه : انتا بتقول ايه​
سعد : زي ما سمعت قمر عمرها ما حبتنا قمر حبت فلوسنا وشكلنا بس عمرها ما حبتنا و الدليل لما شافت ادهم جريت عليه عشان تتناك​
الغول بحزن وطي راسه في الارض وسعد ابتسم واتحرر من الاغلال السوده الي مكلبشاه واقام وقف ودخل جواه المرايا وحضن الغول و الغول بص ل سعد وابتسم وفجئه نار سوده طلعت من الغول وحرقت الغول ومتبقاش في المكان الي سعد الي مبتسم بجنون وقعدزعلي الكرسي مكان الغول​
صحي سعد بعدها علي صوت حبيبه وهيه بتصحيه وعلي وشها ابتسامه رضي وفرحه و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟​
بااس كدا اتمني كميه الصدمات دي تكون عجبتكم بس القصه معظمها صدمات ودراما اتمني يكون الجزاء عجبكم وشكرا​
تعليق .. بصراحة **** يكون في عون سعد والخيانات اللي حصلت معاه ومن اقرب وأحب الناس ليه .. ومن الطبيعي يحصلة امراض نفسية وصراع داخلي بينه وبين نفسه لكن يا تري في حياته الجديده هيقدر يغير حياته للأفضل ويأمن نفسه من الخونة ويعيش بسعادة؟ دا اللي منتظرينه منك يا فنان ..🌹👍
 
  • عجبني
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
انتا اي ياجدع دي القصه ف أولها وجمده كده امال بعدين هتعمل فينا اي بجد شابوووؤ يانجم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
بجد لحد دلوقتي قصه فوق الخيال بجد و الأفكار و كل حاجه حلو اوي بس عيبها الوحيد الأخطاء الاملائيه بس استمر في القصه دي و اوعي تتأخر علينا في الجديد
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher
اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت




الجزاء الاول


صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون

حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف

الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك

الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط

الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا

الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه

واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي

الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها

الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه

الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟

سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول

الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف

داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته

الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها

سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه

الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه

دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي

سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه

سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه

الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه

قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين

قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه

الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر

سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه

ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده

ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر

شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل

ادهم : بوم

انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها

سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف

قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي

ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه

سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول

ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم

وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده

في مكان اخر وزمن اخر

يفتح سعد عينيه وهو يصرخ

سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا

الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )

صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان

سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي

قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه

ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه

سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي

صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته

وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت

وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه

شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ

نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد

سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )

غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه

في المشهد الرئيسي

سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته

سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه

بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها

الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح

سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم

الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد

سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )

الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد

الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا

سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه

الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد

بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد

سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين

بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد

انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين

سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!


باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام

  • الجزاء الثالث ( شر الشيطان )

المشهد الرئيسي​

سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد


مشهد جانبي​

الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما

غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا


المشهد الرئيسي​

سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟


نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام

  • جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )

المشهد الرئيسي​
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر​
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه​
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا​
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي​
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا​
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه​
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني​
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي​
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب​
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط​
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك​
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا​
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد​
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله​
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا​
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي​
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين​
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو​
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط​
غاده العدوي : مصلحي ده ** باعتهولك يبني و** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك​
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب​
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل​
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب​
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني​
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم​
مشهد جانبي​
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده​
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي​
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد​
نور : بس انا شوفت​
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه​
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه​
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه​
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي​
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته​
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل​
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو​
فلاششش باااك​
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو​
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ​
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )​
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل​
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )​
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه​
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟​
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره​
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس​
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه​
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ​
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها​
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا​
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )​
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه​
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي​
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس​
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم​
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه​
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )​
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك​
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي​
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس​
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه​
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب​
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها​
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه​
شهد : حاسب يا سعد​
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب​
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه​
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم​
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا​
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه​
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل​
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته​
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت​
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه​
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف​
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه​
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم​
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده​
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك​
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده​
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك​
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه​
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي​
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس​
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت​
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )​
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك​
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه​
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك​
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها​
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه​
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر​
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )​
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه​
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد​
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي​
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي​
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس​
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده​
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك​
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )​
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني​
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )​
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن​
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون​
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا​
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت​
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه​
نهايه الفلاااش باك​
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش​
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه​
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه​
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه​
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها​
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه​
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه​
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت​
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه​
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه​
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش​
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .​
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني​
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا​
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته​
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه​
نور : مش عارفه بقا​
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا​
المشهد الرئيسي​
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب​
فلاااش بااك​
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله​
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا​
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه​
نهايه الفلااااش باااك​
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز

  • الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )​

بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ​
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات​
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور​
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه​
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها​
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط​
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل​
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق​
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه​
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش​
مشهد جانبي​
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت​
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك​
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه​
علي السيوفي : جيل طري ههههههه​
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م​
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده​
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه​
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه​
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده​
غاده العدوي : بتقولي حاجه​
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه​
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه​
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين​
المشهد الرئيسي​
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه​
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي​
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي​
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس​
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل​
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل​
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن​
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟​
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي​
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح​
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف​
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي​
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي​
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان​
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها​
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت​
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام​
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا​
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج​
نور : اخلص عشان شهد عايزاك​
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .​
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم​
سعد : ماشي خارج​
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام​
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين​
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه​
نور : طيب يعم متزقش​
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن​
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد​
سعد : اوك​
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه​
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد​
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه​
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي​
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في​
سعد : هششش ثانيه واحده​
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك​
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه​
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا​
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )​
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد​
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي​
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا​
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم​
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه​
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع​
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه​
فلاااش باااك​
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي​
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )​
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك​
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا​
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي​
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون​
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله​
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه​
سعد : شهد قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي​
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه​
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني​
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه​
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده​
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور​
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع​
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت​
سعد : متخلصي قال اي​
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور​
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني​
سعد : قومي معايا​
شهد : علي فين​
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي​
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل​
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها​
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي​
شهد بزعل : زي نور طيب​
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده​
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح​
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي​
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب​
سعد : انتا تعرفني مش كدا​
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك​
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب​
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني​
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي​
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني​
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا​
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم​
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه​
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .​
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون​
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم​
الشاب : اتكلم اقول ايه​
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم​
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه​
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين​
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش​
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟​
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق​
الشاب : انتي مين يبن المتن​
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه​
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص​
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ​
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه​
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت​
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه​
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي​
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور​
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه​
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص​
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني​
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا​
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا​
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني​
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك​
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.​
سعد : كمل يا كسها​
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و​
سعد : و ايه يبن البوه​
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك​
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده​
شهد : سعد فوق فوق يا سعد​
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم​
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه​
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه​
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي​
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك​
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )​
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو​
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي​
شهد : انت هتقتله بجد​
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها​
نهااايه الفلاش باك​
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها​
شهد : سعد سعد انتا معايا​
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه​
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان​
سعد ابتسم : حلو اوي​
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو​
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك​
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني​
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟​
شهد بعدم فهم : تمام​
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه​
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب​
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده​
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا​
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني​
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير​
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده​
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه​
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني​
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي​
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم​
مصلحي : الي ناسينا​
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي​
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه​
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب​
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس​
سعد : كويس ايوه بس اشمعني​
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت​
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه​
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك​
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام​
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي​
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين​
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي​
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك​
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه​
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها​
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )​
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل​
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد​
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه​
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده​
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه​
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها​
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي​
سعد : ايوه​
حبيبه بخبث : يبخته​
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي​
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )​
مصلحي : مين ده يحبيبه​
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي​
سعد : ههههههه مالك يا صوحا​
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته​
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن​
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك​
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك​
مصلحي بتوتر : تقصد ايه​
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا​
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد​
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )​
حبيبه : اشهد علي ايه​
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟​
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده​
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي​
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده​
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي​
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره​
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس​
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد​
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع​
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )​
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي​
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس​
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )​
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا​
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )​
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف​
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد​
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه​
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك​
مصلحي ب استغراب : ماشي​
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت​
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش​
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا​
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد​
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد​
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا​
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي​
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه​
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه​
حبيبه بتغمز : ايه بقا​
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور​
حبيبه ب غضب : ده الي هامك​
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا​
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا​
سعد : لا مش كدا​
حبيبه بخبث : امال ازاي​
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره​
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام​
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام​
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت​
حبيبه : عجبوك اوي كده​
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي​
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا​
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا​
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح​
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر​
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه​
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها​
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي​
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي​
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )​
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه​
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك​
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!​
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام​

الجزاء السادس (( العهد ))

حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد

مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل

قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه

حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه

حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره

سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام

نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع

الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي

مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )

الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك

عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله

البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه

البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء

( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )

البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟

البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A

البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش

هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي

البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي

البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده

هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟

البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه

هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي

قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان

الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا

ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.

صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم

مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت

مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل

قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي

قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه

نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع

دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي

عند هاجر في بيتها

هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق

احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها

احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر

فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه

احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك

احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه

احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.

قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان

احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام

راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه

احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده

هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه

هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا

الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !

المشهد الرئيسي

سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر

( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )

الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا

اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه

نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه

قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر

البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام

مشهد جانبي

البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي

البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر

المشهد الرئيسي

صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه

نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح

قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم

نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه

قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه


حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام

سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها

حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه

سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت

مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك

مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده

سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا

حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت

سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا

وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر

حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي

وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها

حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام

قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه

سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي

حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن

الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت

سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت

هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك

خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب

احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده

سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه

الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي

دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط

احمد : غبي

دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم

سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه

سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد

احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول

هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول

احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام

مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا

احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا

وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه

المشهد الرئيسي

سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام


خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا

الجزاء السابع ( حياه وهميه )​
بعد اسبوع صحي سعد من النوم علي الساعه 1 الضهر وطول الاسبوع مكانش بيكلم اهله و بزات نور وبيرد علي قد السؤل واشتري ماك بوك جديد ومحدش اتجراء يقوله جبته منين واتغير ستايله كليا واهله و بزات نور بيحاولو يصالحوه بكل الطرق بس مش عارفين خرج سعد للصاله​
نور : سعد تعاله افطر معانا​
سعد ببرود : مش عايز ورايا مشوار مهم وهاجي علي الغدا سلام​
علي السيوفي بصوت عالي : سعد انا سكتلك كتير وانتا مفيش فايده فيك كل ده عشان ايه وليه بتعاملنا كده​
سعد ببرود : لما تحافظ بنتك علي الامانه ابقا اعاملها كويس لما تشوفها بتغلط وتعلمها غلطها ابقا اعاملكم كويس انتو غلطانين ولازم تعرفو​
غاده العدوي بهدواء : سعد اقعد​
سعد : قولت ورايا مشوار مهم سلام​
لف سعد عشان ينزل وفجئه سمع الي خلاه يقف ويتسمر مكانه ويتصدم من الي بيسمعه​
نور بغضب : بعد كل الي عملناه معاك عايز تعلمنا الادب وانتا حتي مش اخويا​
غاده العدوي بصوت عالي وغضب : نورررر اخرسي​
علي السيوفي : سعد انتا واقف كدا ليه هيا متقصدش​
لفلهم سعد واول لما شافو نظرته كلهم قامو مفزوعين ونور غصب عنها دموعها نزلت وسعد كانت عيونه حمرا ددمم وهوه بيفتكر قد ايه اتعذب عشانهم في حياته الاولي و حياته دي وف الاخر نور تقوله كدا نور الي كان بيعتبرها بنته ومنغير ما يحس عينه نزلت ددمم وهوه بيصرخ فيهم​
سعد بصوت عالي : مش اي مش اخوكي صح مش ده قصدك بعد كل الي عملته ولسه بتكرهوني لييه​
غاده العدوي بتوتر : س ،، سعد الكلام ده مش صح انتا ابني انا ابني انا يا سعد​
علي السيوفي بيدمع : سعد اسمعني​
سعد بصوت عالي : اسمع انتا محدش فيكم فكر يوم ما هعرف هتكون ردت فعلي ايه صح محدش فيكم فكر انا ايه الي دخلني الغيبوبه مش كده بس انا حابب اشكركم شكرا يا غاده العدوي شكرا يا علي السيوفي شكرا يا نور شكرا علي انكم عمركم محسستوني اني منكم او انكم اهلي سلام يا هههه اهلي​
خلص سعد كلامه و الكل مصدوم من سعد الي نزل الشارع وخد اوبر ووقف عند الكورنيش ووقف قدامه وهوه بيكلم نفسه وجواه نار مش بتنطفي وبيفتكر حياته الي فاتت ودموعه غصب عنه بتنزل بيفتكر ان اهله كانو من الي باعوه في حياته الي فاتت وهوه بيدمع بقهر​
( سعد لما بيكلم نفسه هوه بيكلم شخصيه الغول من حياته الاولي عشان بس الغبطه )​
سعد : كانو اول غدر ليا في حياتي افتكرت لما احاول اصلحهم هيبقو احسن بس الاصل غالب​
الغول بغضب : فاكرين ومش هننسي اليوم الملعون بتاع خطوبه نور فاكره​
سعد ابتسم بقهر : عمري ما هنسي حاولت بس عمري ما هنسي​
....​
فلااش باااك​
اليوم ابتداء ببهجه وفرحه من نور وهيه بتبشر البيت كلو ان خطوبتها بمعشوقها الي هيجي يخطبها (علي) زميلها في الجامعه وبتفتح باب غرفه سعد وبتدخل وهيه بتتسحب وبتشيل الغطا من عليه وهيه مبتسمه بطفوله وبتصحي سعد بكل حب وحنان​
نور : حد ينام يوم خطوبه اخته القمر قوم بقا يا سعددد​
سعد : حاضر يا قلبي الف مبروك وعقبال فرحك يا قلب اخوكي واشوفك في الكوشه​
نور : يارب يا سعد يا اخويا يا قلبيي انتااا​
بيقوم سعد ويجهز نفسه ونور نفس الكلام و البيت كله في بهجه وفرحه وبتدخل والدت سعد عليه الاوضه وهوه بيسرح شعره​
غاده العدوي : ماشاء **** يحبيبي قمري يا ناااس ابني قمر​
سعد : يعني هوه انا الي هخطب دي المفعوصه الصغيره عقبال ما اجهزلها فرحها​
غاده العدوي : يخليكم لبعض يبني وتفضل ضهرها وسندها​
سعد : يارب يا ماما ( بيدخل من وراهم علي السيوفي )​
علي السيوفي : يخربيتك يا سعد الناس هتفكرك العريس​
سعد : طالعلك يا باب​
خلص سعد التجهيزات وظبط الدنيا واستنا اهل العريس ( علي ) يجو وفعلا وصلو وبدات الحفله ورقص وكذا وسعد ملاحظ ان اخت العريس مركزه معاه وهوه كان بيرقص ومش واخد باله منها اصلا ونور كل شويه تشده يرقص معاها وجوزها يغار ويسحبها يرقص معاها وسعد مش فاهم​
سعد بهزار : ايه يعريس هتغار علي العروسه من اخوها ولا اي​
علي بغضب : مبحبش مراتي تخطلط برجاله اغراب​
سعد بعصبيه : اغراب ؟؟؟ انتا بتقول ايه​
نور بتوتر : معلش يا سعد روح قول ل ماما تيجي عشان نلبس الشبكه​
سعد بغضب : ماشي​
راح سعد ل غاده العدوي وشدها علي جنب وهوه بيقولها علي الي حصل وهوه متعصب و الدم بيغلي في عروقه​
سعد : ينفع الي عمله خطيب نور ده يماما ده بيقول عليا غريب عنها قال ايه متلمسش اغراب نور تبقي اختي قبل ما تبقا مراته علي فكره​
غاده العدوي بتوتر : م.. معلش يبني ان.. انا هبقا اكلمه علي الحوار ده خلي اليوم يعدي بس​
سعد : ماشي يا ماما بس الحوار ده افهمه ده فاكرني غريب عن اختي​
غاده العدوي : طيب طيب يخلص بس اليوم​
سعد : طب روحي ل نور بتقول عايزه تلبس الشبكه وعايزاكي​
غاده العدوي : طيب​
راحت غاده العدوي لنور ولاحظ انهم بيتكلمو وهما بيبصوله وعلي برضو بيتكلم معاهم وسعد مش فاهم ولاحظ ان اخت علي خطيب نور جايه نحيته هوه مهتمش واستناها لحد لما جت ووقفت قدامه وسعد من بعيد شايف علي السيوفي ونور متوترين وهوه مش فاهم حاجه​
اخت علي ( مي ) : انتا ازاي يبني ادم انتا عندك الجراه دي كلها​
سعد بغضب : افندم ؟​
مي : ازاي ترقص مع نور ب الشكل ده و التلامس و الاخطلاط​
سعد : هوه فيه ايه هيبقا انتي واخوكي نور اختي قبل ما تكون مرات اخوكي​
مي بسخريه : ههههه اختك يعيني​
سعد : اوعي يا بت انتي عشان مش عايز خطوبه اختي تبوظ بسببي ( واداها ضهره ورايح ناحيه نور وبيتصنع الابتسامه )​
مي بعصبيه وصوت عالي : اختك مين يبن الشوارع هما عشان ربوك تقول عليها اختك​
كل الي في المكان سمعو و الاغاني وقفت وسعد اتمسمر وبصلها بغضب و مي اترعبت من بصته ورجعت كام خطوه ورا وعلي جري خاف ل سعد يعمل فيها حاجه كل الي في المكان واقفين مش عارفين الي بيحصل ونور جريت علي سعد وسعد قبل ما حد يمسكه نزل علي وش مي بلقلم​
مي : اعع يبن الكللابب يا لقيط ازاي تمد ايدك عليا​
سعد بغضب وصوت عالي: لقيط مين يكسمك انتي نسيتي نفسك ولا ايه ولا نسيتي انا مين​
مي : لا انتا كلب شوارع هما عطفو عليك وقررو يربوك​
وسط الكلام وصدمه سعد علي جري علي سعد وعايز يضربه وسعد بتلقائيه اداله مقص خلاه يقع علي وشه ونور راحت وقفت قدام سعد وهيه بتدمعه وبصاله واتفاجئي من نور الي بتكلمه ل اول مره بصوت كله كره صوت هيفضل فاكره طول عمره وعمره ما هينساه​
نور : سعد اطلع بره​
سعد : نور انتي بتقولي ايه انا اخوكي يا نور​
سعد غصب عنه دموعه نزلت وهوه بيكلم نور واتفاجئ بقلم من نور علي وشه وهيه بصاله بكره هوه مش فاهم سببه ايه​
نور بعياط : بعد ما اكلناك وشربناك وعلمناك تيجي في يوم زي دا وتخرب يوم خطوبتي يا كلب​
سعد بصدمه : نور انتي​
نور بصوت عالي : انا ايه يا اخي طول عمري مستحملاك ومستحمله قرفك وانتا ولا من دمي ولا اعرفلك انتا ابن حلال ولا حرام وكمان جاي تخرب فرحتي في يوم خطوبتي انا عمري معتبرتك اخويا ودلوقتي بقولهالك وياريت تبعد عن حياتنا بقا اطلع بره ومشوفش وشك تاني يا سعد​
سعد دموعه غصب عنه نزلت وبقا بيتحرك وراسه في الارض ومش سامع اي صوت بعد كلام نور الي بيتكرر وبيتردد في دماغه وهوه عامل زي الجثه لم كام طقم من دولابه في شنطه سفر وخرج من البيت مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ودموعه نازله شلال وحس ل اول مره ب الغدر والخيانه​
نهايه الفلاش باك​
سعد لسه باصص للنيل وابتسم ودموعه بتنزل وهوه مش ملاحظ تليفونه الي اتهري مكالامات من كل الي يعرفهم وحتي ارقام غريبه وهوه ناسي اصلا ان موبايله بيرن ومش سامع صوت وبيتردد كلام نور في حياته الاولي في ودانه كئنه لسه بيسمعه وهوه بيكلم نفسه​
الغول : قولتلك لو تفتكر مفيش حاجه في الدنيا ببلاش واديك دفعت تمن عيشتك معاهم​
سعد : التمن ؟ هههههههههه انا طول عمري بدفع تمن حاجات مكنش ليا زنب فيها​
الغول : عشان كدا لازم انتا الي تخلي الكل يدفع التمن وافتكر ديما ان مفيش مخلوق هيساعدك وهيحن عليك ببلاش لازم في تمن​
سعد : تفتكر هوصل ل اي في اخر العذاب ده​
الغول : ممكن عذاب اكبر او سلطه وقوه او فلوس او عائله وحياه مستقره وسعيده انتا الي هتحدد يا سعد تبقا سعد او تبقا الغول​
سعد : طول عمري كنت بدور علي اجابه سؤل ومش لاقيله اجابه تفتكر الشر موجود في البشر ولا الشياطين هيه الي بتودي البشر للشر​
الغول : لو اتكشف الي فنفوس البشر هيرعب اكتر من الشياطين يا سعد​
قطع تفكير سعد بنت لطيفه وصغيره بس باين عليها الفقر وماسكه كذا ورده وبتنادي علي سعد​
البنت : يا بيه يا بيه سامعني​
سعد ابتسم : نعم عايزه ايه​
البنت : ممكن تشتري مني ورد لو تقدر​
سعد : بصي معاكي كام ورده و الورده بتبيعيها بكام​
البنت : معايا 100 ورده الورده ب5 جنيه​
سعد : هاتيهم كلهم وخدي دول​
سعد مد ايده في جببه وطلع 10 الاف جنيه واداهم للبنت بس البنت بسزاجه كانت بترفض الفلوس الزياده وعايزه ترجعهم ل سعد بس اتفاجئت ان سعد حط الورد علي الارض وطلع ولاعه وولع في الورد قدام البنت الي استغربت ليه ولع في الورد الي لسه دافع تمنه​
البنت : ليه بس كده يا بيه ليه ولعت فيهم​
سعد بحزن : معنديش حد اديله ورد كل الي كنت فاكرهم يستحقوه عملو فيا زي ما عملت في الورد ده​
البنت بحزن : **** هيعوضك ويرزقك يا بيه​
سعد ساب البنت ومشي بعد ما ودعها ومرديش ياخد منها باقي الفلوس وهوه بيتمشي علي الكورنيش فتح موبايله لقي مكالامات كتير من نور و علي السيوفي و غاده العدوي ورسايل اكتر من نور سعد مهتمش وراح اشتري رقم جديد واتصل ب هاجر​
هاجر : الو مين معايا​
سعد بحزن : انا سعد يا هاجر ده رقمي الجديد عايز اقابلك​
هاجر بتوتر : طيب نتقابل فين​
سعد : في نفس الكافيه الي اتقابلنا فيه اول مره انا رايح علي هناك​
هاجر بستغراب : طيب ماشي نص ساعه واكون هناك​
ركب سعد مواصله وراح للكافيه ودخل لقي هاجر بتشاورله راح وقعد وهيه انصدمت من علامات الدموع علي وشه عمرها ما تخيلت ان سعد الي بيرعب الناس يبكي ايه في الدنيا قادر يخلي الغول يبكي الي القتل عنده اسهل من شرب المايه شخص زي دا يبكي ؟​
هاجر برعب : فيه ايه ومال وشك​
سعد بنبره حاده : انا ليا عندك 10 مليون دولار وفيلا العشره مليون ممكن استني عليهم الفيلا عايزها دلوقتي​
هاجر برعب : ماشي هما كدا كدا جاهزين بس هوه فيه ايه ومالك بتكلمني كدا ليه​
سعد ببرود : انا عايز انام هاتي مفتاح الفيلا وقوليلي مكانها​
هاجر : هفهم منك بعدين بس تمام تعاله معايا بابا كان عايز يشوفك وهوه كمان الي معاه مفتاح الفيلا​
سعد : ماشي​
خرج سعد و هاجر من الكافيه وركبو عربيه هاجر واتحركو وهما في الطريق هاجر مكنتش قادره تبعد عينها عن سعد كانت مشدوده ليه جدا و مستغربه الحاله الي هوه فيها هيه عندها فكره عن شخصيه سعد شخص معندوش رحمه وتقريبا خالي من المشاعر ازاي يعيط​
هاجر : وصلنا يلا ننزل .​
سعد : ماشي يلا​
نزل سعد وهاجر من العربيه وسط ترحيب الامن كلعاده و اما شافو سعد اترعبو من اخر موقف مهتمش سعد و دخل سعد وهاجر واول لما احمد شاف سعد حس بيه وفهم الي بيمر بيه وبص ل هاجر هزت راسها بمعني ايوه احمد شاور لها تطلع وتسيبهم وفعلا راحت وضتها وسعد قعد مع احمد​
احمد : عارف انتا حاسس ب اي حتي لو مش عارف السبب​
سعد بسخريه : انتا متعرفش حاجه​
احمد : عارف بتفكر في اي بتفكر اخر الطريق ده اي بينك وبين نفسك عايز تعيش زي اي انسان عادي وخايف تنسا سعد في يوم وتبقا الغول​
سعد : الغول هههههههههه انتا متعرفش حاجه​
احمد : طب عرفني يمكن اقدر اساعدك في الاول و الاخر بينا حاجات مشتركه​
سعد : تعرف اي اكبر عذاب ممكن تحس بيه انك تدفع تمن حاجات انتا ملكش زنب فيها طول عمري بدفع التمن منغير ما اعرف ليه​
احمد : تعرف يا سعد مشكله الي زيك بجد اي انك عايش علي الايثار دايما تدفع منغير ما تاخد تعرف اخر طريقك هيكون ايه​
سعد بستغراب : ايه​
احمد : انك هتخسر كل حاجه لما وقفت قدامي و اتحدتني افتكرتك متمرد علي الحياه وعايز تعيش الدنيا بقانون الغابه وتكون الملك بس الي شايفه قدامي دلوقتي مجرد دوده ضعيف متقدرش تقف حتي في وش الريح لازم تتعلم دايما ازاي توزن نفسك وتعرف مقامك اول مكالمه قولتلي اعرف مقامك انا عارفه كويس بس هسئلك يا سعد انتا عارف مقامك ؟​
سعد سرح مع كلام احمد وعيونه لمعت واخيرا فهم ان عمره ما عاش ل نفسه طول عمره عايش ل سبب غير دا عمره ما جرب يعيش ل نفسه حتي وهوه بعيد عن اهله كان بيفكر فيهم وعايش عشانهم كان بيعيش عشان الي حوليه مش عشانه هوه وده خلاه ضعيف في نظر كل الي قربو منه وكتير استغلوه لمجرد انهم فاكرينه ضعيف بس سعد عمره ما كان ضعيف سعد كان عايز يعيش عشان الي حواليه بس دلوقتي بس فهم انه هيعيش عشان نفسه وبس​
سعد ابتسم : هات مفتاح الفيلا​
احمد : اشترتلك القصر الي جمبنا وكتبته ب اسمك الف مبروك​
سعد : **** يبارك فيك هروح انا عشان عايز انام​
احمد : سلام يا غول​
سعد ابتسم : سلام يا صقر​
مشي سعد وراح القصر الي جمب قصر احمد ابو هاجر و الجاردات فتحوله علطول عشان احمد كان مفهمهم دخل سعد القصر ودخل اوضه النوم الرئيسيه ولقي صندوق هديه مكتوب عليه ( من هاجر ) سعد ابتسم وفتح الصندوق لقي مفتاح عربيه لامبرجيني ومكتوب في ورقه​
( اتمني تكون الهديه عجبتك هتلاقي العربيه بكرا الصبح في جراش القصر والف مبروك القصر و العربيه بقيت غني اهو هههههه )​
سعد بعد ما قري الورقه رمي جسمه علي السرير وراح في نوم عميق لحد لما صحي علي صوت الموبايل وهوه عمال يرن ورا بعض ومش راضي يوقف قام سعد وهوه لسه بيفوق وبيبص ع الاسم لقي اسم حبيبه واستغرب انها بتتصل بيه في الوقت ده ورد وسمعها بتعيط في التليفون​
حبيبه : سعد الحقني يا سعد الحقني​
سعد بقلق : فيه ايه​
حبيبه : الحقنيي يا سعددد​
واتقفل الخط مع صوت رزع باب قام سعد بسرعه ولمح مفتاح العربيه وخده ونزل لقي فعلا عربيه لامبرجيني افنتادور لونها ابيض وشكلها فخم وشيك جدا ركبها سعد وهوه مستعجل وطار علي الطريق وف 5 دقايق كان وصل تحت بيت حبيبه وراح ل شقه حبيبه​
ورجع كام خطوه وراح مدي الباب ب الرجل الباب طار حرفيا وسعد دخل لقي صدمه عمره الي خلت وشه يطلع نار من الغضب مصلحي مكتف اخته وبيقطع هدومها وفيه شاب رفييع جدا واقف وقالع ملط وبياحول يغتصب حبيبه واتخضو لما شافو سعد ومصلحي كان اكتر واحد مرعوب​
مصلحي برعب : سعد انتا بتعمل اي​
وقبل ما يكمل الجمله سعد كان اداله ب الرجل في قفصه الصدر ومصلحي حرفيا رجع دممم واتسمع صوت العظم وهوه بيتكسر في الشقه كلها ومصلحي اغمي عليه و الشاب الرفيع لسه هيجري علي سعد يديله ب البوكس سعد بحركه سريع دخل صوابعه في عينه خلاه اعمي وسط صراخ الشاب كانت صرخات حبيبه بتعلي وسعد بدا يفوق وهيه ماسكه فيه وبتعيط وبتقوله ( كفايه )​
سعد بقلق : انتي كويسه حبيبه حبيبتي قوليلي ايه الي حصل​
حبيبه بتعيط : مشيني من هنا يا سعد​
سعد : حاضر يا قلبي​
سعد شال حبيبه بين ايديه زي العيله الصغيره وخرج من الاوضه و الجيران كلها بيتفرجو ومحدش قدر يتكلم بنص كلمه ووسعو ل سعد يعدي و في ايده حبيبه الي منهاره من العياط ومكلبشه في رقبه سعد زي ******* الصغيره ولبسها متقطع وفيه علامات اقلام علي وشها راح بيها سعد للعربيه ودخلها العربيه وهيه مش مركزه ولا فايقه ويدوبك بدات تفوق لما وصلو القصر​
حبيبه بعياط : احنا فين وايه العربيه دي كمان​
سعد : ده بيتنا يا روحي انا مش هسيبك تعيشي اكتر من كدا مع العرص مصلحي ده تاني انا هكتب عليكي النهارده​
حبيبه برقت : سعد انتا عارف بتقول ايه​
سعد : ايوه عارف انتي في الغالب اهلك هيتبرو منك وانا معدش ليا اهل هنتجوز ونبعد عن الكل​
حبيبه : انا مش فاهمه حاجه​
سعد : خلينا بس ندخل جوا ونتكلم براحتنا عبال ما تهدي​
فتح سعد باب العربيه وراح ناحيه حبيبه وفتح الباب وشلها وسط ما الحرس مش فهمين حاجه ومنهم الي بيبص ل سعد بكره وفاكرين انه اغتصب البنت وسعد مهتمش ودخل القصر ب حبيبه الي انبهرت بكل حاجه فيه في القصر بس خايفه ل سعد يسبها وفضلت حاضناه اكتر واكتر​
سعد دخل قعدها علي السرير في اوضته ونام جمبها وهيه في حضنه وبتعيط بصوت مكتوم​
سعد : جه وقت اننا نتكلم بقا فهميني ايه الي حصل​
حبيبه بعياط : مصلحي **** يلعنه وياخده كنت قاعده في الصاله لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مصلحي وصحبه لقيته جايب صحبه وقال ايه عايز يخليني اتجوزه ب العافيه وكان عايز يخلي صاحبه يفتحني عشان اتجبر اتجوزه واعيش خدامه ليه هوه و مصلحي طول عمري انا جريت علي اوضه النوم بتاعتي وكلمتك لحد لما رديت ولولا انك جيت في الوقت المناسب كان زماني ( واتفتحت في العياط )​
سعد : باس باس بس يا قلبي متعيطيش انتي خلاص هتبقي مراتي شرعي واحنا هننسي كل القرف ده​
حبيبه : بس عايزه اعرف انا كمان ايه حكايه القصر و العربيه وفين اهلك انا مش فهمه فهمني​
سعد : هفهمك بصي يا ستي انا اعرف ناس كبار في البلد من وانا صغير وبخلصلهم شغل وباخد فلوس كتير بس مكنتش بقول لحد​
حبيبه : بس ازاي ده انتا عندك 18 سنه​
سعد : رزقي يى قلبي​
حبيبه بعدم اقتناع : **** يرزقك يا حبيبي ويخليك ليا ( وبتحضنه اكتر وبتلزق فيه حرفيا )​
سعد : لازم تعرفي حاجه​
حبيبه بستغراب : ايه​
سعد : ( سعد حكلها عن موضوع اهله وانه متبني ومش ابنهم وانه قطع علاقته بيهم )​
حبيبه بحزن : انا هعوضك عن كل حاجه يا حبيبي واكون مراتك و اختك ومامتك وحبيبتك وبنتك كمان​
سعد ابتسم : بقولك ايه متيجي نتجوز​
حبيبه ضحكت : هههههههه ماشي​
اتصل سعد ب احمد واحمد رد علي طول وكانت جاتله اخبار عن البنت الي جابها سعد ولبسها متقطع​
سعد : عامل ايه يا احمد​
احمد بغضب : عامل زفت انتا عملت ايه في البنت الي دخلت بيها القصر​
سعد ببرود : احمد ابعتلي مئزون​
احمد متفاجئ : بتقول ايه​
سعد : ابعتلي مئذون ولبس حريمي يكون شيك ومحترم مع هاجر ومش عايز كلام كتير​
احمد : لا هنتكلم بس مش دلوقتي هبعتلك البس مع هاجر ونص ساعه ويكون المئذون عندك​
سعد : ماشي سلام​
سعد قفل مع احمد وراح ل حبيبه حضنها وباسها بوسه طويله وهيه اندمجت معاه لحد لما سمعو باب الغرفه بيخبط​
سعد : ادخلي يا هاجر​
هاجر : عامل ايه يا ( انصدمت هاجر من منظر حبيبه وهيه حاضنه سعد ) ميييين دي​
سعد : ابوكي بعت معاكي لبس حريمي هاتيه وتطلعي بره​
هاجر بغيظ : ماشي يا سعد بس لينا كلام تاني​
حبيبه بغيره : مين دي يا سعد​
سعد : من دلوقتي بتغيري هههههه صديقه يا حبيبه صديقه مش اكثر​
حبيبه : وبتدخل عليك اوضه النوم كده عادي​
سعد : خلصنا يا حبيبه انا هخرج وانتي البسي عشان المئذون لما يجي تمام​
حبيبه : تمام​
خرج سعد وحبيبه لبست طقم روعه مخليها ملكه جمال وهيه اصلا جميله جدا وخرجت وسعد صفر من منظرها​
سعد : القمر بنفسه نازل من السماء علشاني​
حبيبه بكسوف : بس بقي يا سعد​
هاجر بغيظ : لاحظو اني هنا​
ضحك سعد وحبيبه علي كلمها وبعد نص ساعه وصل المئذون واستغرب ان وش حبيبه الي عليه علامات ضرب وكان خايف تكون ب الاجبار بس سعد وحبيبه اقنعوه انهم موافقين علي الجواز ومش مجبورين وشهد علي عقد الجواز احمد وبنته هاجر علي الجوازه وبعد المباركات مشيو​
سعد حضن حبيبه وهوه بيهمس في ودنها : اخيرا بقيتي حلالي واعمل فيكي الي انا عوزه​
حبيبه زقت سعد علي خفيف : لا مش دلوقتي استني فيه حاجه هاجر جابتها هدخل البسها واندهلك اوعي تيجي قبلها وبتغمزله​
سعد اداها سبانك خلاها تنط قدام وهوه بيضحك وهي جريت علي الاوضه وقفلت الباب وبعد عشر دقائق وسعد بيغلي ندهتله حبيبه ودخل وشاف اجمل منظر شافه في حياته حبيبه كانت عامله زي الملاك واحلي كمان بقميص النوم الاسود الي خلاها تنور حرفيا وسعد صفر اول لما شافها​
سعد : ايه كل الحلاوه دي انا مش مصدق انك بقيتي خلاص حلالي وملكي​
حبيبه بفرحه : ولا انا مصدقه يا حبيبي كنت بحلم ب اليوم ده وعمري مفتكرت انه ممكن يجي​
سعد بهمس في ودنها : واديه جه يا قلبي​
سعد هجم علي شفايفها وقعد يمص في شفايفها وهوه حاضنها ولازقها في جسمه وهيه مندمجه معاه وسايحه علي الاخر وحاسه انها طايره وسعد بعد ربع ساعه ساب شفايفها بعد ما نفسها اتقطع وبقا ينزل علي رقبتها يلحسها ويبوسها ويعضها علي خفيف وهيه اهاتهى بقت مسمعه القصر كلو لحد لما سعد وصل لبززها وفضل يرضع فيهم ويعض الحلمات​
حبيبه : اه اه اه كمان يا حبيبي افشخ لبوتك كمان قطعهم بسنانك يا حبيبي كمان يا دكري اه​
سعد فضل كدا شويه حلوين لحد لما حبيبه صرخت بصوت عالي وعضت رقبته وضمته ليها ونزلت نافوره عسل من كسها غرقت السرير وهيه لسه بتصرخ وبتحضن سعد وكئنه هيهرب منها وهوه لسه مكمل مص ولحس وعض في حلمات بززها الي مجنناه​
حبيبه : ه ه هجيبببب هجيب يا سعددد​
سعد نزل لحد كسها وانصدم من المنظر كس وردي وريحته عامله زي الفراوله وصغيررررر وشكله مغري جدا سعد هجم علي كسها لحس وحبيبه مستسلمه وبقت تطلع اهات بس وسعد مستمتع بطعم كسها وزبه شادد وحس كئنه هينفجر وهوه بيلحس ل حبيبه انفجر في وشه نافوره عسل​
حبيبه : مش اه اه اه اوف اه اه اححححح مش قادره عيزاه عيزاه يا سعد​
سعد : عازه ايه يا لبوتي​
حبيبه : بتاعك عوزاه مش قادره ريح لبوتك شرموطك يا سعد​
سعد : عؤزاه فين فين واسمه ايه يا شرموطه​
حبيبه :​
سعد : شكلك لسه مش عيزاه​
حبيبه : عيزه عيزه زبك في كسي افتحني يا سعد افتح الشرموطه حبيبتك ب زبك​
سعد نزل البوكسر وزبه نطر في وش حبيبه الي برقتله وكئنها مش مصدقه ان ده هيبقا جواها وهيه بتعض شفايفها فتحت رجليها وسعد قرب عليها وحط زبه علي كسها وبقا بيفرش كسها ويبل زبره من عسالها وهيه تصرخ تحته من الهيجان​
حبيبه : اه اه اه مش قادري يلا يا سعد مش قادره دخله في كسي مش قادره​
سعد ابتسم وحط زبه علي باب كسها وبدا يدخله براحه وهيه كلبشت فيه برجليها وعضت علي رقبته وهوه دخل ربع زبه واستناها تتعود عليه وبدا يدخل لحد نص زبه وشرف حبيبه من الدم نازل علي زب سعد و حبيبه كتمت وجعها وهيه بتبص ل سعد بمحنه وهوه وقف عند نص زبه​
حبيبه : اتحرك يا سعد افشخني اححح افشخ لبوتك شرموطك افشخهني يا سعد يا دكري​
سعد سمع الكلام وهاج جدا ودخل زبه ل اخره مره واحده وحبيبه صرخت صرخه كل الي في المنطقه سمعها وسعد بدا يخرج ويدخل زبه براحه لحد لما حبيبه اتعودت وبقت تقوله يسرع وسعد بقا يرزع في كسها وهيه من تحته بتموت من الشهوه ومش عارفه تتكلم من الهيجان​
حبيبه اه اه اه اه اه كسي اه كسي اه احح سعد كسي اتهري اه مش قادره فشختني يا سهد اه يا كسي اه اه​
سعد : بحبك يا لبوتي​
حبيبه : قلب لبوتك اه اه ااااه يا كسيييي​
فضل سعد ينيك ويرزع في حبيبه في كذا وضعيه لحد لما سعد رزع زبه جواها وجاب لبنه جواه كسها بعد نص ساعه من النيك وهوه بيبوسها بكل حب واترمو الاثنين في حضن بعض بينهجو ونامو ومحسوش ب الوقت وحبيبه نامت في حضن سعد ونامو لحد تاني يوم الصبح وهما في حضن بعض​
المشهد الرئيسي​
سعد قاعد علي نفس الكرسي من الحلم الغريب وقدامه شكله القديم في المرايه او بمعني اصح شكله لما كان الغول في حياته الي فاتت وملامح وشه كلها غضب وباصص لسعد بكره وسعد متربط بسلاسل حديد سوده في كرسي بس عليه هدواء وبرود مش طبيعين​
الغول بغضب : ليه ليه ليه ليه عملت كدهههههه ليييييه​
سعد ببرود : انا فين​
الغول : ليه يا سعد ليه خنتها ليه خنت قمر الحاجه الوحيده الصح في حياتنا ليه بعتها​
سعد ببرود : قمر عمرها ما حبتنا ولا ناسي انها اتجوزتنا عشان السلطه و الفلوس​
الغول : انتا غبي اعميييييي قمر ضحت بنفسها عشانا ولا ناسي​
سعد : تؤ تؤ تؤ انتا الي ناسي وبتحاول تزيف الحقيقه​
الغول بتوتر : انتا انتا قصدك ايه​
سعد : فاكر انك لما تزيف الحقيقه هتعرف تخدعني يا غول​
الغول بتوتر : انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه​
سعد بغضب : فاكر لما تعدل في ذكرياتي عشان تخلي قمر المضحيه الي بتحبني هقع في فخك يا غول هههههههههههه​
الغول : لا لا لا قمر ضحت عشاني قمر ماتت عشاني قمر انضف من كل ده​
سعد بسخريه : علي اساسا انك مشوفتهاش بعنيك صح ؟​
الغول بدا لاول مره يبكي ايوه يبكي ويصرخ جواه المرايا وهوه بيقول ل سعد ( اخرسسس اخرااااااس ) وسعد مبتسم بسخريه وباصص للغول بشفقه وهوه بيفتكر ذكريات من حياته الي فاتت ودمعه غصب عنه هربت من عينه وذكرياته بتمشي قدامه زي شريط الفيديو​
فلااش باك​
سعد رجع البيت بعد يوم طويل ودخل القصر الي مبني علي اعلي طراز وداخل وهوه محضر مفاجئه لقمر وجايبلها مفتاح عربيه مايباخ في صندوق وماسك بلونه علي شكل قلب فتح الباب بهدواء و الغريب ان قمر مش مستنياه زي كل يوم دخل سعد يتسحب وسمع صوت اهات من اوضه نومه​
طلع سعد يتسحب ولقي الباب مفتوح نص فتحه واول لما بص من الفتحه لقي الي خلاه ينزل ددمم من عيونه وحس انه بيتحرق من الي بيشوفه شاف​
قمر: كمان اه اه اه كمان كمان افشخني يا ادهم​
ادهم : بتحبي زب صاحب جوزك يا شرموطه بتحبي تخوني جوزك علي سريره يا لبوه​
قمر : اه اه اح اوف انتا حبيبي انتا جوزي يا ادهم​
صاحب عمره وشريك شغله اكتر انسان بيثق فيه ادهم نايم فوق قمر حب حياته وشريكه وحدته شافها مبتسمه وهيه بتخونه علي سريره مع صاحب عمره سعد كان واقف متمسمر واقف وحس ان الدنيا وقفت ومنغير ما يحس فتح الباب وهوه بيوقع هديته علي الارض​
قمره عيونها وسعت وصرخت وادهم قام ومرعوب عشان عارف يعني ايه تعادي الغول مابالك الي يخونه وكمان مع مراته ادهم فضل باصص لسعد ومنظر الدم نازل من عيون سعد رعبه اكثر وسعد بقا عامل زي المجنون وبقا بيضحك اكثر بجنون الي زاد رعب ادهم وقمر​
قمر : يلهوي يلهوي يلهوي​
ادهم : سعد اهدا انا هفهمك متعملش حاجه متقدرش تتحمل مسئوليتها​
سعد بجنون : مسؤوليتها ههههههههه هههههههه هههههههه ضحكتني يبن المتناك​
ادهم برعب : سعد اسمعني انا​
سعد : انتا ميت​
في ثانيه سعد وصل قدام ادهم ومحدش كان فاهم ازاي ورفع ادهم من رقبته من علي الارض وادهم بيتخنق وفي ثانيه سعد شد ايد ادهم خلع كتفه وادهم مش قادر يتنفس وحاسس ان روحه بتروح منه وسعد مبتسم بجنون رماه علي القزاز الي اتكسر بس ادهم استحمل وقام عشان يجري​
سعد بجنون : تعرف هسيبك تمشي وهبعتلك مفاجئه لحد بيتك هههههههههههه هههههههه هههههههههه​
قمر : سعد اس... اسمعني ان انا​
سعد مردش عليها وطلع موبايله وعمل كام مكلمه وبعت كل فرق المنظمه للغتيال ل بيت ادهم عشان يقتلو كل حد يعرفه ادهم صحابه اهله مراته ابوه امه عيلته كل الي يعرفهم ادهم اتبعتلهم فرق اغتيال علي اعلي مستوي وسعد مش مركز علي قمر اساسا الي عماله تترجاه يسيبها عايشه​
مشهد جانبي​
ادهم بيوصل بيته وهوه خايف ونزل جري عشان يهرب هوه و اهله بس شم ريحه مش غريبه عليه ريحه الدم نزل من عربيته وراح فتح باب القصر واتفاجئ ب اوسخ منظر شافه في حياته ابوه مقطوعه راسه ومحطوطه علي زبه و امه جسمها متقطع ومفيش فيها سليم غير راسها​
ادهم مرعوب وبيعيط : لا لا لا ده كابوس اكيد كابوس​
لمعت عين ادهم وافتكر مراته وبنته وجري علي اوضه نومه وفتح الباب وانصدم ب المنظر مراته علي السرير هدومها كلها متقطعه وعلامات الضرب ماليه جسمها و البن و الدم نازلين من كسها وطيازها وناظره الرعب الي علي وشها بتوصف هيه شافت ادهم بقا حاسس انه هيتجنن من الي بيشوفه مش قادر يجمع جري علي غرفت بنته الصغيره ولقي الي خلاه يفقد عقله حرفيا بنته الصغيره جسمها متقطع زي امه ومش باقي منها غير الراس حضن ادهم راس بنته المقطوعه وهوه بيصرخ ويبكي وبص علي الصقف وهوه بيعيط ولقي مكتوب​
( كدا بدات لعبتنا يا ادهم هههههه هههههه ههههههه وزي ما اخدت مني قمر خدت منك كل حاجه بس في فرصه تعوض ههههههه مطلوب منك تلاقي قمر ومطلوب مني اهربها الي يعرف يعمل مهمته يبقي هوه اكسب سلام يا ههههههههههههههههههههههههه صحبي )​
نهايه الفلاااش باك​
سعد بغضب : فاكر انتا الي خلتني اسيب قمر عايشه ووهمتني ان الي في بطنها ابني مع انك عارف انه ابن ادهم ولا ناسي​
الغول بحزن : هيه الحاجه الوحيده الي اتمنتها من الدنيا عشان كدا حبيت اثبتلها ب العبه دي اني انا الي استحقها مش ادهم​
سعد : وعايز تكرر نفس الغلطه في حياتنا دي ووهمتني بحب قمر لينا​
الغول بحزن : انا حبيتها وكمان حبيبه مش احسن منها حبيبه ممكن تكون بتحبك بس هتعمل زي قمر في يوم​
سعد : تعرف ايه الفرق ان حبيبه حبتني وكانت بتحلم بس ب اليوم الي اتجوزها فيه اما قمر كانت شيفاني مضمون واني عبد عندها​
الغول بغضب : ادهم السبب​
سعد : مفيش سبب يا غول انتا الي معرفتش تختار قمر عمرها ما غارت عليك تعرف ليه عشان عمرها ما حبتك​
الغول بصدمه : انتا بتقول ايه​
سعد : زي ما سمعت قمر عمرها ما حبتنا قمر حبت فلوسنا وشكلنا بس عمرها ما حبتنا و الدليل لما شافت ادهم جريت عليه عشان تتناك​
الغول بحزن وطي راسه في الارض وسعد ابتسم واتحرر من الاغلال السوده الي مكلبشاه واقام وقف ودخل جواه المرايا وحضن الغول و الغول بص ل سعد وابتسم وفجئه نار سوده طلعت من الغول وحرقت الغول ومتبقاش في المكان الي سعد الي مبتسم بجنون وقعدزعلي الكرسي مكان الغول​
صحي سعد بعدها علي صوت حبيبه وهيه بتصحيه وعلي وشها ابتسامه رضي وفرحه و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟​
بااس كدا اتمني كميه الصدمات دي تكون عجبتكم بس القصه معظمها صدمات ودراما اتمني يكون الجزاء عجبكم وشكرا​
اي دا يسطا جمدانك معذبني بصوت كزبره 😂😂
بجد يسطا قصه بقت ادمان لدرجة اني بخش ف يوم 4 او5 مرات اشوف ف حاجه جديده نزلت ولا لٱ
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و 0 Dagher

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%