الباحـــث
The Seeker
كاتب متميز
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
- إنضم
- 28 أبريل 2023
- المشاركات
- 3,043
- مستوى التفاعل
- 4,893
- الإقامة
- المانيا
- الموقع الالكتروني
- patreon.com
- نقاط
- 18,663
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Iraq
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث

احيانا نرتكب اخطاء كبيرة نندم عليها فيما بعد العمر كله، و كم قضينا اياما وليالٍ أرقنا فيها و نحن نتمنى ان نجد فرصة .. ولو فرصة واحدة لتصحيح تلك الاخطاء ..
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء ..
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. و متهور و غير مسؤول .. هو اصغر اخوته و ظل لوحده يعيش مع والديه .. امه سميرة وابيه حسن، بعد ان تزوج جميع اخوته و اخوانه الاربعة بعيدا عنه وعن والديه ..
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة دخلت الآن الخمسون من عمرها بعد ان انجبت لزوجها حسن الصبيان والبنات والذين توفقوا جميعهم واستقلوا بحياتهم الخاصة بعيدا عن بيت العيلة ..
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا .. بالشيب والتجاعيد و الترهلات الواضحة والوزن الزائد ..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
قبل ان يخرج باسم بسميرة من الحمام ..
سميرة/ انت هتاخودني كده ؟
باسم / ها .. اه صحيح .. انا نسيت ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي ..
باسم عانى الآن من انتصاب لا ارادي مؤلم جدا .. ستره بنطلون الجينز السميك الذي يرتديه..
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري لله .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة .. فهجم بشكل فوري على كس سميرة بوجهه و اطبق فمه كله على كتلة الشعر تلك و ما احتوته من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه و زبره ..
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنها لن تكون اصدق من كسها الذي صار نافورة عسل ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع للحس كسها اكثر .. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه .. حتى أحتك زبره المتوتر بشعرتها الكثيفة المبللة فترطبه .. كأن الشعرة بللت زبره لكي تهيئ دخوله في الكس الشره .. مع ان كسها كان عبارة عن بركة عسل تفيض بمكنونها
و عندها امسك باسم بزبره و وجهه نحو فتحة كسها المفتوحة للآخر ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله الآن من هذا الكس النهم الذي يحضن قضيبه بلهفة و محبة و حنان .. و صار يحركه بسلاسة بين حدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها له فهو واقعا ينيك فيها الآن دون ان تعترض او تقاوم .. زبره غائب في حوف مهبلها .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها .. فزبره غاص في كسها حتى النهاية .. خاى ارتطمت خصيتيه بعجانها..و عضلات مهبلها صارت تعتصر زبره بجنون كجائع وجد طعاما ..
في البداية اشاحت امه وجهها عنه منزعجة و رافضة دون ان تخرج صوتا .. ماعدى عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض والرفض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .. حرام عليك ... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه .. لا حرام ..ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فزبره يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و العضلات المعتصرة لزبره بقوة و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول زبره نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول زبره ..
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها زبره بسهولة !
زاد باسم من حركات رهزه في كس امه .. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسد امه المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان امه قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها .. رغم انها ما زالت تشيح بوجهها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهه و اطبق فمه على شفتيها .. وغاص لسانه في فمها .. و راحت سميرة تبادله القبل و تأن من انفها .. و عضلات مهبلها تتقلص بجنون حول زبر ابنها .. مع انها ما زالت تمثل كونها رافضة و ان الامر يجري رغما عنها و انها استسلمت دون اصدار صوت لكي لا تثير الفضيحة !!! فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت امه معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل .. رغم اعتراض غير مكتمل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب زبره للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تكلف نفسها طوال تلك الساعات بنهره او زجره او منعه او دفعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
يتبع
مع تحيات اخوكم الباحــث
التقيكم بعد الشهر الفضيل
الفصل الثالث
نزولاً عند رغبات اصدقاءي و متابعيني الأوفياء انشر لكم الفصل الجديد الذي كان من المفترض ان ينشر في العيد ..
تنويه : يتضمن محتوى جنسي للكبار .
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
باسم مع نفسه [ .. هي مالها مطنشاني كده .. ولا كأني موجود.. هي شايفاني اصلا؟ طب ما يمكن هي بتتقل عليا؟ تتقل عليك ايه بس انت الاخر.. مالست حصلها كسر فعلا و حالتها كانت حالة .. ولّا تكونش هي ندمت وحست بالذنب بعد كل الي حصل ما بينا و مش ناوية تديني وش بعد الي حصل ابدا .. ؟؟؟ ]
باسم كان حائرا جدا من طريقة تعامل أمه سميرة معه و من تصرفاتها.. لكنه التمس لها العذر بسبب وضعها الصحي ..
بعد أيام ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوته و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .. ثم هي أمك لسه شباب ؟ ماهي بقت عجوز خلاص .. و مافيش داعي انك تنحرج منها ..
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري لله .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعة .. هل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة حتى وان بدت امه غاضبة و منزعجة مما حصل .. هو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ .. انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .. حلو ده ايه .. دي حاجة تجنن خالص .. دي امي طلعت ست و لا كل الستات .. اقول ايه ولا ايه .. هو انا اقدر انسى جسمها الملبن .. ولا طعم كسها الحلو الي لسه لازق ببقي .. ولا لما جابت معايا يجي اربع مرات.. لا .. دي نار قايدة وعايزة الي يطفيها .. انا لازم انيكها تاني .. انيكها تاني أيه ..؟ انا لازم افضل انيكها ع طول ]
مثل تلك الافكار و بدون اختلاف كبير .. كانت تزدحم برأس سميرة أيضا وهي تنام على فراشها .. زوجها حسن كان قد نام مباشرة بعد ان استلقى بجانبها .. مما جعل سميرة تنظر اليه ثم تندب حظها .. لأنها تزوجته وهي صغيرة جدا .. حسن يكبرها بعشرين عاما .. ولم يكن حتى عندما تزوجها بسن ال٣٥ بنفس قدرتها الجنسية ..
سميرة شعرت انها لم تأخذ كفايتها ولا حقها في الحياة .. ثم تتذكر ليلتها الساخنة مع باسم .. وتسرح بها لدرجة شعرت ببلل هائل تحت ..في لباسها ..
تناقضات شتى و صراعات نفسية مختلفة عانت منها سميرة وهي تأرق في ليلتها هذه .. فلقد ضاعت بين شعورها بالسعادة مرة و شعورها بالندم مرة اخرى و ان عليها التوقف عما تفعله لأنه خطأ كبير جدا .. ولن ينتهي على خير
سميرة مع نفسها [
هو انا ايه الي عملته ده ؟ معقول الي حصل ده؟ ده الواد كان مقطعني تقطيع و انا جواه .. ولا كأني كنت امه في يوم مالايام .. هو ده معقول يحصل بين الام وابنها ..؟ انا لسه مش مصدقة الي حصل .. انا نفسي جبتهم يجي اربع خمس مرات .. ]
ترفع سميره رأسها للأعلى .. ثم تمد يدها على صدرها من خارج الملابس و تتذكر الألم الممتع الذي سببه لها باسم عندما عض على حلماتها بأسنانه .. كما انها ما تزال تشعر بأثر كفوف يديه في كل مكان من جسمها .. و بصمات اصابعه مازالت شاخصة في كتلتي ثدييها الكبيرين .. بعد ان قضى الليل كله وهو يلاعبهما و يعتصرهما و يعمل فيهما العمايل ..
تعود سميرة تخاطب نفسها ..
ما انا كمان .. مكانش قدامي حل تاتي .. ولو ان الواد طلع راجل بجد و راجل جامد كمان و عجبني بصراحة .. لا... ده راجل و ستين راجل كمان ..
تتذكر سميرة كيف تجرأ باسم و الصق فمه بكسها .. وكيف فتح فخذيها بعدها و صعد فوق بطنها و صدرها .. و ادخل قضيبه الكبير البارز العروق المتوتر في كسها كأنه وتد حديدة .. فتبلل كسها قليلا و هي تستعيد التفكير فيه و تشتاق بسرعة للمساته تلك و تسترجع بدماغها كل مافعله بها الليلة الماضية .. ثم تتذكر كيف انه نال من جسمها كله بفمه ويديه و كيف انها شعرت بسخونة لبنه فيها حتى الصباح وهي مشتاقة لهذا الشعور جدا .. مشتاقة للجنس الساخن معه .. سواء انكرت هذا مع نفسها ام اعترفت به ..
سميرة مع نفسها [ انت كمان ما صدقتي يا سميرة ..تقولي عروس جديدة وعايزة تحمل في اول شهر من جوازها .. بس اعمل ايه ..ماكانش فيه حل تاني قدامي .. كان لازم ده يحصل .. ايوا .. ده كان لازم يحصل !!!! ]
فلاش باك ..
قبل عدة اشهر ..
الحج حسن / يا معلم انا بمر بظروف وحشة قوي .. الفرن مش جايب همه .. كل حاجة بقت بتغلى اكتر ..
المعلم طلعت ابو كرم / انت عارف كويس اني ماعنديش سيولة .. كل فلوسي محولها لبضاعة في السوق .. و السوق حاله واقف زي ما انت شايف ..
الحج حسن / يا معلم طلعت .. دا انا ما بقيتش ملاحق ع مصاريف البيت والعمال .. و ..
المعلم طلعت / طب ما ترفد العمال الي عندك .. و شغل ابنك معاك .. اهو يمكن توفر شوية مصاريف ..
الحج حسن/ ايه ؟ قصدك اسرح العمال؟ بس دول عشرة عمر و كل واحد في رقبته كوم لحم ... ماينفعش اسرحهم من الشغل في العمر ده ؟ و كمان ابني باسم مايفهمش بالشغلانة دي ..
المعلم طلعت مقاطعا / والهي يا حج .. لو كنت اقدر اساعدك .. ما كنتش اتاخرت .. سامحني يا بو باسم ..
خرج الحج حسن من المكان مهموما و حزينا .. لا يعرف كيف يتصرف او يجد حلول لأزمته المالية ..
سميرة كانت تعلم بأزمته هذه و لكنها رأت مدى تأثر زوجها في هذا اليوم لتكتشف لاحقا ان المعلم طلعت ابو كرم اقرب اصدقائه تخلا عنه ولم يقف في صفه ..
لقد كان زوجها محبطا جدا و يائسا .. و خائف ايضا من ان يضطر لإقفال الفرن الذي هو مصدر رزقهم الوحيد ..
وهنا قررت سميرة ان تقف مع زوجها و تساعده دون علمه .. على الأقل سوف تذهب بنفسها الى المعلم طلعت ابو كرم و تحاول اقناعه ! لأن سميرة تعرف ان المعلم يكن لها معزة خاصة ! و هي تعتمد على هذا العامل في ذهابها اليه ..
المعلم طلعت .. سبق و ان اعجب بسميرة قبل ان تتزوج من الحج حسن ! لقد اراد ان يخطبها في الماضي من اهلها لكنهم رفضوه لأنه لم يكن مقتدر ماديا في وقتها .. لكنه تجاوز هذا الأمر و اكمل حياته و نجح فيها و تزوج من سبدة ثرية كانت السبب في نجاحه ماديا و عيشه في بحبوحة .. و خلفت له ابنها الوحيد كرم ..
اتخذت سميرة قرارها و ذهبت خفية الى مقر المعلم طلعت لعلها تحرك عواطفه القديمة تجاهها و يقوم بإنقاذ عائلتها من الافلاس والضياع ..
لسوء الحظ .. وصلت سميرة المكان .. و لم تجد المعلم موجودا .. لقد وجدت ابنه الشاب الفتي كرم بدلا عنه .. والذي لاحظها تقف مرتبكه على باب وكالته التي يعمل في مكتبها .. و احس بوجود أمر مهم ..
كرم / تفضلي يا ست سميرة .. تفضلي .. المحل محلك ..
سميرة بخجل/ يزيد فضلك يابني .. بس .. بس انا كنت جاية للمعلم في حاجة كده صغيرة .. بس اظاهر مافيش نصيب .. معلش يابني اجيلكو وقت تاني ..
كرم بلؤم/ طب واللهي مش هسيبك تخرجي الا وانت راضية يا ست سميرة و حاجتك الي جاية عشانها اعتبريها خلصانة ..
سميرة بإحراج اكثر تقترب من الكرسي الذي اشار له كرم لتجلس عليه وهو ينظر لها بنظرات غريبة نوعا ما بالنسبة لها ..فكرم شاب من عمر ابنها باسم .. و هي امرأة في الخمسين لم تتعود ابدا ان ينظر لها الشباب يوما بهذه الطريقة .. ربما بعض الرجال من جيلها قد يحاولون التودد لها او التحرش بها في الاسواق العامة عندما تخرج و خصوصا في سوق الأنتيكة الذي تعودت سميرة ان تتبضع منه بشكل منتظم لعشقها للانتيكات و جمعها كهواية رافقتها منذ ايام الصغر عندما كانت مراهقة تعيش في بيت اهلها ..
كرم .. هوالابن البكر والوحيد لوالده .. و كان شابا ذكيا و شاطرا في عمله بالتجارة حتى تفوق على ابيه في المعاملات التجارية .. لكنه شاب ذو طاقة هائلة و كان به ميزة .. او ربما يعتبر عيبا من قبل البعض .. فكرم كان نسوانجيا و وسيما بامتياز.. لكنه يميل للنساء الكبيرات بالسن اكثر من الفتيات اللاتي بعمره ..
كرم بعد ان طلب مشروبا ساخنا من صبيانه لسميرة
كرم/ انا ابويا كلمني قبل مدة عن احوال الحج حسن .. **** يفك ديقته !
سميرة لم تعد تسيطر على جلوسها امام كرم بسبب نظرته المتفحصة التي انتقلت في جميع انحاء جسمها مع انها كانت ترتدي عباءة لكن ذلك لم يمنع عيون كرم من اختراقها بنظراته المريبة . ولذلك كانت تتعرق على جبينها و فوق شفتيها و تبتسم بارتباك ..لا تريد ان تتفوه بكلام قد يفضح ارتباكها خصوصا انها في موقف حرج و ترجو طلب المساعدة ..
كرم / بصراحة ابويا راجل ابن سوق و دماغه ناشفه قوي .. مايحبش يرمي مليم واحد الا في مكانه الصح
سميرة بتلعثم/ .. ايوا يابني .. بس ده دين .. دين و عمك الحج حسن هيسدده اول ما **** يفكها عليه ..
نظر كرم لها وابتسم بخبث/ يا ست سميرة .. محدش يقدر يضمن المركب المخروم الي بتغرق .. و ما تاخذنيش في الكلام لا مؤاخذة .. بس جوزك الحج بقاله كام سنة شغله في النازل و الديون زادت عليه .. ومفضلش حد من التجار ما سلفوش فلوس .. وانت لازم تعذري ابويا كمان
سميرة بيأس/ يابني .. انا واقعه في عرضك .. سايقه عليك النبي انك تقف معانا المرادي بس يا كرم .. ارجوك تساعدني ..
صمت كرم و هو مازال لا يحيد من نظراته عن صدرها الكبير الذي حسن من شكله الستيان الذي ترتديه سميرة عادة عند خروجها من البيت ..
فترة صمت كادت تجعل سميرة تبكي لشعورها بأن كبريائها قد ضاع و توسلاتها تاهت كما تتيه الريش في الرياح .. شيء ما دفعها لأن تقول كل ماعندها دون ان تفكير مسبق
سميرة / يابني ساعدنا ارجوك .. ساعدنا المرا دي بس و انا مستعدة اعملك اي حاجة .. بس تقف معانا في الازمة دي .. ارجوك ..
فترة تأمل اخرى ثم نطق كرم / همممم .. مستعدة تعملي اي حاجة ؟ اي حاجة ؟
سميرة بحماس مختلط باستغراب/ ايوا يابني .. اي حاجة والهي .. اي حاجة .. انا في عرضك
كرم نظر لسميرة بنظرة شهوة واضحة و لعابه كاد يسيل من على طرف شفتيه / ما بلاش سيرة يابني دي .. ده انت لسه شباب و ست الستات كمان يا سميرة .. ولا انا غلطان
بالطبع سميرة لم تكن غبية لهذه الدرجة لكي لا تفهم قصد كرم .. لكنها لم تستوعب الصدمة لما سمعته توا و حاولت عدم تصديق اذنيها
سميرة في محاولة للتغاضي عن ما سمعته / ها .. الي انت شايفه صح انا راضية بي ..
كرم / بصي يا سميرة .. اقصد يا ست سميرة .. انا مستعد اساعد جوزك في محنته دي .. وهديله الي هو محتاجله و حتى من غير ما هو يحس انك طلبتي مني اساعده !!
سميرة فرحت جدا / ايه ..؟ **** يخليك يا بني .. الهي يزيدك كمان وكمان !!!
كرم يقاطعها/ خليني اكمل كلامي بس .. اهدي عليا شويا بس واسمعيني للآخر ..
سميرة بحماس/ انا من ايدك دي لايدك دي
نهض كرم من مكانه وصار يقف بالقرب منها ثم لف حولها و هو ينظر لها و هي تشعر بريبة كبيرة لما يفعله لكنها مازالت تخدع نفسها او تتغاضى عن نظراته من اجل فقط ان تظفر بالمساعدة المعروضة عليه ..
كرم اقترب بشكل اكبر من سميرة ثم مسك بيدها منحنيا.. فارتجفت بشدة وخافت ..
كرم / وهو ده الي انا عايزة بالضبط .. ماتخافيش قوي كده يا سميرة .. انت عارفة ان كل حاجة وليها تمن .. وانا هعمل كده من ورا ظهر ابويا و هجازف بفلوسه و بمكانتي عنده .. فكرك انا هعمل ده كله ليه ؟ ها؟ مش يبقى لازم فيه تمن ؟ ولا ايه
تسارعت دقات قلب سميرة بجنون .. لم تتخيل ان تجد نفسها في هذا الموقف الغريب والمحرج .. لم تتصور في يوم و بعمرها هذا ان ينظر لها شاب بتلك النظرات و يتمناها جنسيا .. الامر واضح جدا ..
كان هناك شعوران مختلفان تخالجان صدر سميرة . شعور بالصدمة .. يشوبه خيط رفيع من شعور بالسعادة .. نعم .. سعادة .. سعادة لكونها ما تزال تبدو أمراة تستحق ان يكون معها الرجال في الفراش
لكن .. كيف تستطيع سميرة استيعاب ما سمعته .. كيف ستبيع جسدها بسهولة لشاب بعمر ابنها مقابل مبلغ من المال .. ؟ موقف صعب لم تعشه ابدا ولا تتمناه ..
كرم باصرار/ هي ليلة وحدة معايا .. يوم واحد وكل الي تتمنيه هيبقى بين اديك .. و ..
فجأة اعترى سميرة غضب عارم .. فسحبت يديها من بين يدي مرم ونهضت .. و هي تريد الفرار و ترك المكان بأسرع ما تستطيع ..
امسكها كرم بقوة/ على فين يا سميرة .. انت حصلك ايه بس ؟
سميرة بغضب / سيبني اروح ارجوك .. كفاية الي انا سمعته منك .. يابني حرام عليك ده انا قد امك .. حرام عليك ..
بصعوبة بالغة تخلصت سميرة من يدي كرم و غادرت المكان بأقصى سرعتها و دموعها تنهمر و تبكي مع نفسها بصمت ..
طلب كرم الصريح اربك تفكير سميرة بشدة و جعلها تنظر للحياة من زاوية اخرى بعد كل ماعاشته من سنين .. كأن الحياة تخبرها انها ما تزال ساذجة لم تتعلم من تجاربها بعد ولا مرت باهوالها .
مرت ايام على تلك الحادثة التي قلبت كيان سميرة التي صارت تضعف احيانا حين تختلي مع نفسها و تحاول ايجاد الاسباب الكافية التي تجعلها مقتنعة بطلب كرم .. ثم تعود لتنتفض على نفسها و ترفض ضعفها مجددا ..
كانت سميرة محتارة لدرجة ما عادت ترى الامور بوضوح .. هي امرأة شريفة و لم تخن زوجها في يوم ... حتى و ان كان مقصرا في حقها من الناحية الجنسية .. لكن ذلك لا يعتبر سببا كافيا ليجعلها تسلم نفسها ليدي كرم ليفعل بها ما يشاء .. ثم تضعف للحظة و تشعر بشعور جديد وغريب يحرك الدم في عروقها فكأنه يروي اجزاء في جسدها لأول مرة .. شعور جديد يطرح سؤالا عليها .. هل هي مازالت امرأة مرغوبة من الرجال؟ و هل حقا مازالت هي مغرية كفاية في نظرهم حتى الشباب منهم ؟ احيانا تبرر للحظات انها ستقوم بتضحية لإنقاذ زوجها ؟؟؟ افكار متضاربة و متناقضة تغزو عقل سميرة كل لحظة ..
بعد ايام من التفكير و التردد .. رأت سميرة زوجها مهموما بشدة مشغولا عنها اكثر من قبل وهو يرد على اتصال احد الدائنين المطالبين بسداد اموالهم منه ..
منظر الحج و شعوره بالانكسار و طريقة اعتذاره و موقفه الضعيف امام المتصل .. عجّل في اتخاذ قرارها ! لن تتحمل سميرة ان ترى زوجها مهانا بهذا الشكل اكثر من اللازم..
في نفس اليوم .. ارتدت ثيابها و خرجت بحجة التسوق و في نيتها هدف واحد .. فقط وهو ان تقابل كرم و تمنت ان يلعب الحظ دوره لكي تجده بمكانه فهي لا تملك اي وسيلة للتواصل معه ..
امام مكتب كرم في وكالته .. و سألت عنه و طلبت مقابلته .. وعندما سمع كرم بوجودها دعاها مباشره للدخول و هو يلقي عليها نفس النظرات الشهوانية التي زادت حدتها اكثر عن المرة السابقة..
كرم بشعور المنتصر/ انا قلت كده برده .. قلت انك هتحكمي عقلك في الآخر ..
سميرة بكبرياء و جمود/ هي يوم واحد بس .. ولازم بالنهار .. ارجوك تراعي اني ست كبيرة قد امك و عندي عيلة و مش ممكن ابات برة البيت ..
ابتسم كرم من محاولات سميرة تحريك ضميره بكلمات تركز على كونها مثل امه و امراة كبيرة ... لان تلك الكلمات هي من تثيره اكثر و لا تثنيه عن عزيمته ..
كرم / طيب .. تمام .. مش لازم بليل .. بالنهار بردو احسن عشان الواحد يتمتع بالي شايفه ولا رايك ايه يا .. سميرة
سميرة بتجاهل/ ياريت بس تكلم حسن و تديله الفلوس و انا تحت امرك ..
كرم بلئم/ بس خلي بالك يا سميرة .. دول هيفضلو دين في رقبته مش هبة .. انت فاهمة ؟ اظن مافيش حد بيسلف حد الايام دي .. والمبلغ الي محتاجة جوزك كبير ماينفعش يبقى هدية
سميرة بضعف / بس ده مكانش اتفاقنا يا كرم
كرم / كل الي اضمنه ليك اني مش هطلب سداد الفلوس الا لما الحج تتفك ديقته .. وابقى انا كده عداني العيب
سميرة بخضوع / اه طبعا اكيد عداك العيب .. امري لله ..انا مافيش حل تاني قدامي ..
كرم يقترب منها و يمسك يديها ..ترتعش سميرة بقوة وتخاف ولكنها تظل في مكانها .. فيما ظل كرم يحاول التحسيس على جسمها من خارج الثياب و الأقتراب من وجهها للظفر بقبلة سريعة .. لكن سميرة ما زالت مترددة وخجولة و خائفة ... فلما شعر كرم بذلك .. تراجع .. لكي لا يفسد المشروع بأكمله .. سوف يحظى بها قريبا و سيروضها على يديه بالتدريج كيفما يشاء ..
كرم / هممم .. الاستعجال بردو مش حلو .. انا هصبر عليك لغاية مانبقى لوحدينا .. امتى هتقدري تجهزي نفسك ؟
سميرة / بعد بكرة .. ظروفي هتسمح ..
كرم / طب اديلك تلفوني ؟
سميرة / لا ارجوك بلاش .. انت اديني العنوان وانا هجيلك المكان الي انت عايزة بعد يومين .. بس ارجوك ما تتأخرش بالفلوس على جوزي ... ارجوك ..
كرم / حاضر يا سميرة .. الي بتتمنيه هيجرالك يا .. يا حلوة !
حتى كلمات الغزل البسيطة تلك جعلت سميرة تشعر و كأن الروح تدب في جسدها من جديد .. مع انها تعرف ان ما تفعله خطأً .. لكن الإحساس مثير جدا بالنسبة لها وصار يتمكن منها وهي تجد نفسها مرغوبة من كرم و اصبحت محط اهتمامه .. شعور جميل ان يشتهيها شاب و يفضلها على بنات جيله و هو ما زال يرى فيها أمرأة ناضجة تستحق ان يكون معها !
خرجت سميرة بعد وقت قصير من مكتب كرم وهي تداري ابتسامة خفيفة في وجهها عنه .. لا تعرف هي نفسها لماذا ابتسمت ؟ اهي فرحة باللقاء ام شعور بالزهو ! لأن كرم غازلها ؟؟
عندما عادت سميرة للبيت .. استغربت وجود بلل تحت في كلسونها .. لم تمر بها هذه الحالة منذ شهور طويلة .. او ربما سنوات !
يومان كانا ثقيلين عليها بالوقت ! ارادات سميرة ان يمر الوقا بسرعة ..
في يوم اللقاء الموعود ..
دخلت سميرة للحمام لكي تستحم استعدادا للقاء كرم ! .. وعندما تعرت .. صارت تتلمس اجزاء من جسدها بطريقة مغايرة .. فوقفت امام المرآة الصغيرة تحاول ان تتأمل جسمها بنظرة جديدة ..
ربما كانت تقف ببرود امام المرآة التي لا تظهر سوى وجهها و رقبتها .. تطالع آثار الزمن التي نالت من جسمها .. لكنها و لأول مرة منذ مدة تنظر لباقي جسمها بشكل مختلف و كأنها تحاول ان تستكشفه من جديد ..
فأمسكت بالمرآة اخذتها بيدها و راحت تحركها بزوايا مختلفة تحاول ان ترى باقي جسمها .. خصرها .. بطنها فخذيها .. كسها .. كل ما استطاعت ان تصل له عينيها .. فتتعجب مع نفسها و تستغرب .. ما لذي اعجب كرم في هذا الجسد المنهك ؟
تناولت سميرة بعد قليل اداة حلاقة للجسم .. لم تقم بالعناية الكاملة بجسمها منذ مدة .. لم يكن هناك نسق نظامي للعناية بجسمها.. كانت تزيل الشعر عن عانتها وابطيها كل مدة .. فقط حين تلاحظ انهما زادا عن حدهما الاعتيادي في النمو ..
هل حقا تريد سميرة ان تبدو بشكل مقبول امام عيون كرم ؟ فاين مبدأ التضحية الذي اقنعت نفسها به ؟ اما كان من الافضل ان تذهب للموعد دون اهتمام بنفسها لكي تعبر لكرم عن عدم قبولها للدعوة إلا من اجل ان تساعد زوجها ؟
بينما هي سارحة وغارقة في افكارها تحركت يدها بشكل ميكانيكي و عفوي نحو عانتها .. و صارت تمرر الموس على شعرتها بعناية دون ان تنتبه للأفكار المتحاربة في دماغها .. استمتعت سميرة بذلك الاحساس .. احساس الموس الحاد الذي يغازل شفرتي كسها الكبير و يكاد يجرحها بطريقه مزيلا عنها غابات الشعر .. اعتنت بكل حافة من حافات شفرات كسها بشدة و كأنها تتحضر ليلة دخلتها الجديدة مع كرم .. ثم نحو ابطيها ايضا ليصبحان لامعين و نظيفين و مثيرين جدا ..
انهت سميرة حمامها بعد ان اكملت العناية الكاملة بجميع اجزاء جسمها .. حتى انها استحسنت منظرها فاصبح جسمها لامعا .. ناعما و املسا .. و حارا ايضاً! جسمها يخبرها انه مشتاق بشدة لكفي رجل تسرحان فيه و تمرحان .. تقلبان كتلتي ثدييها و تلعبان بها ككرة ماء ..
من شدة الإحساس بحرارتها .. رغم انها مازلت مبللة لكنها تعرقت لشعورها بالحرارة تسير في انحاء جسدها كتيار كهرباء عالي القدرة ..
بعد الحمام ..
ارتدت سميرة ثيابها .. ثم خرجت منه .. وهي تنوي الخروج حتى من البيت كله ..
كان يوما مناسبا جدا لكي تغيب عنه لساعات طويلة .. لا ابنها باسم موجود ولا زوجها .. كلاهما يقضيان اغلب الوقت خارج البيت ..
كلص يخفي ما سرقه .. ارتدت سميرة عبائتها و خرجت بخفة نحو المكان المحدد .. الذي لم يكن بعيدا جدا .. هو ابعد بقليل من السوق القديم .. سيكفيها نصف ساعة مسير و ستكون على باب المكان الذي وصفه كرم لها ..
مع كل خطوه سارتها سميرة كان قلبها يقفز .. و البلل يهاجم شفرتي كسها الملساءين .. رغما عنها .. احيانا يدرك المرء ان ما سيفعله ليس بملأ ارادته .. لكنه بعد قليل يكتشف ان ما سيفعله مكرها .. ممتع جدا له .. و هو ما كان ينقصه ايضا !
عند كرم
امام الباب ..
وقفت سميرة مرتعدة .. ليس لخوفها من الناس .. فالشكوك لن تطالها .. لن تطال امرأة كبيرة في وضح النهار تدخل بيتا متواضعا في المنطقة ..
لكن خوفها كان من نفسها ! لأنها لم تعد تسيطر على افرازات كسها الهائلة .. ولا على تعرقها و ارتباكها الواضح و نبضات قلبها المتسارعة و حلماتها المنتصبة بقوة خلف الستيان الذي بالكاد استوعب كرتي ثدييها الكبيرين ..
خوفها كان من ان يكتشف كرم كل ذلك فيها من اول لحظة يراها فيها و بسهولة .. و سيكتشف ولعها و توقها اليه اكثر منه .. و ستنكشف اللعبة ! ستنفضح رغبتها المتصاعدة كحريق شب في مستودع للوقود !
فتح كرم الباب ليراها واقفة امامه بارتباك ..
كان يرتدي جلابيه عادية .. و كان بمظهر عادي جدا .. كأنه جالس في بيته .. لا في مكان يواعد فيه عشيقاته
نظر لها بعيونه الساخنة التي تعبر عن شهوته المتقدة لجسمها .. ثم ابتسم بعد ان سحب شاربه الخفيف بطرف اصبعه ..
كرم / تفضلي .. تفضلي يا سميرة !
دخلت سميرة مرتبكة .. تكاد تسقط ع الارض لوهن ساقيها التين لم تعودا تطيقان رفع جسمها ..
أغلق كرم البلب خلفه .. ثم تقدم امامها للصالة .. فجلس على كرسي مريح و أمسك بيده خرطوم الأركيلة و يسحب منها الدخان بقوة .. بعد ان وضع ساق على ساقة..
كأن كرم كان يحاول ان يعطي انطباعا اوليا لسميرة .. بأنه سي السيد الآن .. وما هي الا غانية جاءت لترضي شهوته و تعظم رجولته .. وترفع من قدره
تلك الشخصية الانتهازية ما زالت رغم سلبياتها تظهر في كنفها شخصية رجل وسيم .. تتمناه المئات من الفتيات الشابات .. ولن يصعب عليه اختيار اجملهن ..
مال و جمال .. لكنه فضل سميرة اليوم عليهن كلهن
كرم وهو يشير الى كرسي بقربه و يطبطب عليه بيده/ تعالي .. تعالي هنا اقعدي جنبي ما تتكسفيش ..
سارعت سميرة للجلوس بقربه على الكرسي .. فساقيها ما عادت تحتمل وقوفها من شدة شعورها بالوهن و الارتباك ..
كرم / مالك يا سميرة مش ع بعضك كده ليه ؟ ما تفكيها شوية يا روحي ؟ خليكي ريلاكس !
سميرة بخجل/ ها .. ما انا كويسه .. اه .. انا كويسة اهو قدامك ..
كرم يضحك / كويسه ده ايه يا سوسو ؟؟ ده الي يشوفك هيفتكرك عيانة ولا سُخنة .. هو انت بجد عيانة يا سوسو ؟ اجيبلك دكتور؟؟؟
سميرة / .. لا .. دكتور ايه بس يا كرم .. انا بس .. انا بس بعمري ما خرجت بره البيت كده لوحدي ولا عملتها مع راجل غريب قبل كده .. ! عشان كده متلخبطه شويه
كرم / طب اجيبلك حاجة تشربيها ؟
سميرة/ لا .. شكرا ..
فترة صمت قصيرة ..
ثم مد كرم يده ومسك بها يد سميرة التي زاد ارتعاشها و تسارعت نبضاتها .. وصار يحسس على ذراعها بتناغم ..
كرم ينظر لعينيها / ماتعقديهاش قوي كده يا سوسو .. بصي للناحية الحلوة من الموضوع كله .. انبسطي بقى .. ما تحبكيهاش على نفسك وعلي كمان يا قلبي .. ريلاكس يا سوسو .. و كل حاجة هتبقى تمام و صدقيني لو سبت نفسك ليا خالص هتنبسطي قوي .. دا انا هعيشك تجربة ولا هتنسيها في عمرك كله يا سوسو .
سميرة بخجل / ها .. بس انا ماتعودتش كده .. انا ..
يقاطعها كرم بشكل مفاجئ يقترب منها و يلصق شفتيه بشفتيها بلا مقدمات .. بطريقة رومانسية محترفة أثرت بسميرة و شعللت احاسيسها الانثوية و اوقدتها ..
فاجئها كرم بحركته تلك .. ففتحت عينيها على اخرها و صارت تعترض على قبلته بصوت مكتوم دون مقاومة فيخرج الصوت من انفها .. بينما اطال كرم قبلته لها .. و شعرت سميرة بحرارة شفتيه التين تبث الروح في شفتيها و تجعلهما ينبضان بالحياة من جديد ..
لا اراديا .. سلمت سميرة كرم شفتيها و راحت تمص لسانه .. هي نفسها لا تدري كيف ولماذا فعلت ذلك ؟
بينما راحت يد كرم تشاكس اكثر و تصعد نحو الذراع ثم الصدر المحبوس بقوة خلف الستيان .. فيمرر كرم يديه حول الكرة الهائجة .. يمنعه الستيان قليلا من التمتع بطراوته .. لكنه سيصبر قليلا .. كل شيء بأوانه و سينال منها كل ما يريد .. فالسيدة ما دامت قد سلمته لسانها بسهولة .. فلن تتأخر بتسليمه باقي جسدها كله و بكل سرور ..
دقائق استمرت من القبلة الفرنسية التي اذابت روح سميرة .. و جعلتها تتشكل بين يدي كرم كما يريد .. ثم توقف كرم قليلا لكي يأخذ نفسا و يسمح لها براحة قصيرة ستسبق الماراثون الجنسي الذي سيجريانه اليوم بأقصى طاقتيهما ..
احمرت وجنتي سميرة بوضوح و صارت تتصرف بدلع .. كأنها عادت لصباها .. اصبحت فتاة عشرينية غضة العظم والروح .. وواصلت تنفسها العميق لتشهق انفاس الحياة الجديدة التي اخترقت رئتيها .. فجددت اوعيتها الدموية بروح و دماء ثائرة ..
كرم / .. مانتي تعرفي تبوسي كويس اهو .. امال لازمتها ايه المقدمة العريضة الي قلتيها قبل شوية ؟
سميرة بخجل / ها .. لا .. هو يعني ..قلت اعمل زي ما قلت يا كرم ..
كرم بخفة / وانا قلتلك تعملي ايه ؟
سميرة بخجل مضاعف / يعني .. افكها شويا .. !
يضحك باسم / هههه .. يا لئيمة .. طب تعالي .. تعالي معايا ما تخافيش !
سميرة/ على فين يا كرم ؟
كرم / ع الجنة يا سوسو ..
تنقاد سميرة بيد كرم بسهولة و تتابعه الى غرفة النوم .. ثم يقف امامها و يحضنها مجددا و يقبلها مرة اخرى .. هذه المرة اصبحت سميرة اكثر جرأة بعض الشيء وكأن الحواجز السميكة و العالية التي وضعتها بنفسها امامها .. قد تهدمت امامها الآن ايضا و بسهولة ..
توقف كرم عن التقبيل ثم جلس ع السرير وهي واقفة امامه .. تقف بخوف و ارتعاش متواصل ..
كرم / اقلعي ..
سميرة / ..ها .. !!
كرم / عايز اشوف الكنز المتخبي تحت الهدوم ..
سميرة بتردد .. صارت تفك شالها اولا وتسقطه قرب قدميها .. ثم بتردد خلعت ثوبها .. لتبقى فقط بثوب نوم قصير وردي اللون .. بالكاد اخفى معالم جسمها الممتلئ .. ولكنها مازالت تلبس ستيانا تحته و كلسونا ايضا
كرم يصفر و قد فضحه انتصاب قضيبه خلف الجلابية/ ايه ده .. ده جسمك ملبن و يجنن .. بس ايه ده كله .. لابسه كله ده ليه .. اقلعيه يا روحي .. اقلعي و خليني املي عيوني بجمال جسمك ..
سميرة كانت تريد ان تخلع كل شيء و تنتهي من الامر .. لكن شيء واحد فقط كانت تخاف منه .. وهو بلل لباسها و انهمار عسلها الذي سيفضحها امامه بالتأكيد .. لكن الغريق لن يخاف من المطر .. فمن سلمت فمها ولسانها لرجل غريب بسهولة لن تخجل من فضح اتقاد شهوتها امامه ..
بعد لحظات عصيبة مرت على الاثنين .. تخلصت سميرة من كل ما ارتدته .. ووقفت عارية امامه بجسمها الممتلئ و صدرها النازل حتى سرتها .. لكنها ما تزال خجلة كعروس في ليلتها عيونها مطأطأة نحو الأرض ..
انبهر كرم بما رآه .. هذا الجسم المترهل المليء باللحم والشحوم من النوع الذي يحبه .. ففتح عينيه و فمه على اتساعهما .. لكنه لم يقف ساكنا .. بل نهض و تحرك من مكانه ببطيء حتى واجه سميرة و راح يمد يده نحو كرة ثدييها .. فامسكهما بلطف من تحتهما يرفعهما كأنهما كره حرة .. يتنعم بشعور غوص اصابعه في كتلة الثدي الطرية جدا ..
اللمسة تلك .. تبعتها جفلة وتنهيدة .. بل شهقة .. شهقة تفضح حرمان امرأة لسنوات .. سنوات عجاف جافة .. حرمتها من مياه المطر لتروي زرعها اليابس ..
كذلك فعل كرم .. تخلص من جلابيته .. لم يكن يرتدي سواها .. ليكشف لعيني سميرة الخجولة عضلات جسده وصدره المتسق و رشاقته و قوة الحياة في ابهى صورها و المتمثلة بجسده المشدود وقضيبه المتوتر بقوة نابضاً نحو الأعلى ..
هذه الشهقة فضحت استسلام سميره للشهوة العارمة التي تعتريها في تلك اللحظة ..
استسلامها كان واضحا فلم تتأخر في تسليمها لجسمها بيدي كرم الذي ظل يلاعب بيديه نهديها بفن وخبره و تمتع عال .. وينزل بفمه على ثدييها يمص حلماتها و يعضهما برفق .. فتهيج سميرة اكثر
تنهيدات سميرة صارت علنية وواضحة .. لم يعد هناك فسحة لمزيد من الخجل .. هي الآن عارية يلاعب نهديها رجل غريب و سوف ينال شهوته منها يعد قليل وانتهى الأمر .. عليها ان تشغل نفسها عن تأنيب ضمير او تردد غير مبرر .. لتتمتع بالجنس معه ما دام الشاب راغب فيها لهذا الحد .. الن ينفع لأمراة مثلها ان تستغل تضحيتها تلك بأفضل صورة ممكنة و تتمتع ايضا اثناء قيامها بها ؟
تشعر بعد ذلك سميره بشيء دافئ .. التصق كرم بجسده الممشوق المشدود على بطنها فانحصر قضيبه بين عانتها الملساء وعانته الفتية ..
لقد لاحظ كرم قبل ان يقترب منها اللمعان الشديد حول عانتها بسبب افرازات عسلها الفائض الذي واصل انهماره نحو الاسفل و بلل باطن فخذيها فوصل حتى ركبتيها .. كما غزت الرائحة القوية انفه ! رائحة قوية واضحة من آثار افرازاتها ..
اختلطت التنهيدات والآهات مع بعضها بين سميرة وكرم .. بعد ان التصق كرم بها يحضنها .. يكهربها .. يجعلها ترتعش و ترتعد و ترتجف من جمال الشعور المستفيض الذي اكتسح كل خلاياها بلا رحمه .. فما عادت سميرة تشعر بالعالم الخارجي المحيط بها .. لقد ذابت وغابت مع ثورة و فورة شباب كرم العاصفة بها كإعصار يقتلعها من جذورها ليزرعها في ارض اخرى غير ارضها ..
بعد ذلك .. جن جنون كرم .. فالصق فمه بفمها .. ولم تعد سميرة تعارضه في شيء .. انما سهلت له الوصول اليها كيفما شاء .. من اجل ان تحظى برعشتها الاولى بعد توقف طويل ..
سميرة شعرت بقضيب كرم النابض يدك عانتها و يحاول ان يخترق شفرتيها المتسعين المرتخيين ..الزلقين جدا ..
سميرة بخدر/ اممم .. ايه ده .. اي الي انا حاسة بيه ده
كرم / ممم .. ده الي هيطفي نارك يا سوسو .. ده هو الي هيعالج حرمانك ..
تأوهات سميرة كانت هي الجواب .. و ردها كان بأن فتحت ساقيها أكثر حتى وضع كرم يده تحت فخذها الثقيل ليرفعها و يجعل وصول قضيبه لكسها اسهل وهما في حالة الوقوف ..
بمجرد ان رفع فخذها بيده حتى انزلق قضيبه بسهوله فائقة مابين شفرتيها و دخل فورا في فرجها وهو يحضنها بقوه مستمرا بتقبيلها بجنون .. حتى ان سميرة قذفت بقوة رهيبة .. لقد شعر بها كرم بسهولة .. كسها ينبض حول زبره و ماءها يفيض مرة اخرى وانفاسها تعلو و تتسارع .. كأنها انهت سباق جري للتو .. لكن رغم قذفها قبله .. الا ان ذلك لم يثني عزيمتها او يقطع اندماجها معه .. بل بالعكس .. هذا زاد من تعطشها و توقها لمزيد من الجنس المحموم و المجنون ..
واصل كرم الرهز فيها وقوفا .. وهي تأن بين شفتيه .. تستعيد شبابها معه و تستمتع بالمغامرة لأجله ..
تسارع الرهز المجنون من كرم بقوته الشبابية الضاربة في قاع رحمها .. فصارت سميرة تصرخ .. تصرخ من شدة اللذة والمتعة و الشهوة عندها تزيد .. لا تنقص ..
الوضع المجنون الذي تحولت سميرة اليه بسرعة .. اثر في كرم .. لم يصدق ان من معه امرأة خمسينية .. لقد وهبته متعة لا يمكن وصفها و شعور بانه يمارس الجنس مع فتاة لم تبلغ العشرون بعد ؟؟؟
لم يعد يحتمل كرم اكثر!
كرم قبل قذفه / انا هجيبهم .. هجيبهم جوا ..
سميرة / ..لاأ .. لأاااااا .. ب.. ب .. بلااااش جوااااا .. اااااااه
فات الأوان .. اذا انزل كرم لبنه السميك الدافئ كله في عنق رحمها .. لقد تجاهل حتى صراخها عليه لكي يسحب قضيبه منها ..
بعد ان اكمل كرم افراغ اخر قطرة من لبنه فيها و ارتاح على كتفها .. وهما ما زالا واقفين ..
كرم يضحك/ يا شقية .. فكرك اني هصدق انك مش عاملة حسابك ؟ بس برافو عليكي يا لبوة .. عرفتي ازاي تخليني افرغ كل لبني فيكي يا شقية ..
سميرة لم تجب كرم .. لكنها ابتسمت له فواصل كرم تقبيلها .. و عادا يكملان القبل والاحضان .. حتى اخذها كرم للسرير و القاها عليه بلطف .. وابتدأ معها جولة جديدة اكثر تركيزا .. فلقد اراد ان يطيل الجولة هذه المرة و هو يقوم بتقييم لجسدها عبر يديه و فمه ولسانه ..
قبل كرم و لعق و شم و لمس كل جزء منها .. من رأسها حتى قدميها .. بحرفية و بمزاج عال و بلا استعجال .. رقبتها و نهديها و ابطيها وبطنها و سرتها وعاد يشم كسها ويلعق بظرها و لحس فلقتي طيزها حتى انه مرر لسانه بخرمها العذري .. و مع كل هذا كانت سميرة ترتعش كمريضة تعاني من الحمى لشدة تأثرها بأفعال كرم الشاب القوي الشهواني الذي صار يعاملها كأميرة .. حتى ان سميرة قذفت مرة اخرى بسبب تدليكه المثير لحلمتيها و نهديها و حتى عانتها ..
بعد ذلك فاجأها كرم اذ صعد فوقها وهي مستلقية و تموضع فوق صدرها بحيث وضع قضيبه في فمها .. و طلب منها ان تحصر قضيبه بنهديها الضخمين ففعلت ذلك بكفي يديها و صار كرم يرهز بقضيبه بينهما وصولا لفمها .. ويتمتع بمنظر سميرة وهي تمص رأس قضيبه كما تفعل المومس .. حتى فقد سيطرته و ملأ فمها و وجها بلبنه .. بقع بيضاء كبيرة منها ما دخل في عينيها .. سميرة انشغلت باللبن المقذوف في فمها وصارت تلوكه وتبلعه ..
ضحك كرم لّما رآها تمص زبره بنهم .. و تبلع منيه حتى اخر قطره .. شيء ما في نفسه يخبره ان سميرة إمرأة شبقة جنسيا .. هو فقط من اشعل الشرارة لإيقاد فرنها البركاني ..
بعد ذلك .. واصل كرم نيكه لسميرة بطرق اخرى .. اذ ركب فلقتيها وهي تحته بطريقة الدوغي .. ادخل قضيبه في كسها الكبير النهم من الخلف .. وهي تأن تحته من الشهوة كأنها بنت عشرين لا امراة وقورة في الخمسين !!
لقد قذف كرم مرة اخرى في رحمها وواصل استمتاعه معها .. خاصة ان سميرة أطلقت لنفسها العنان معه .. وقررت ان تستمتع بكل لحظة وهي تحته ..
استمتع كرم بسميرة كما لم يستمع من قبل مع اي أمرأة اخرى .. و حتى سميرة نفسها .. لم تذق طعم المتعة الجنسية المتكاملة كما يجب ان تنالها منذ ايام شهر العسل مع الحج حسن ..
ساعت طويلة اخرى قضياها معا في جنس محموم .. لقد مارسا مع بعضهما الجنس بلا اي قيود ولا حدود .. وبكثرة وكأنهما لن يعيشا ليريا الغد !!!
لقد قذف كرم لبنه فيها ومعها عدة مرات بلا تعب او كلل او حتى نقصان في غزارة انتاجه الذكوري .. و استجابت سميرة معه و ارتعشت في قمتها مرات عديدة جدا فاقت ما ناله كرم منها بأضعاف !!!
قبل حلول المساء ..
كان على سميرة ان تعود للبيت كي لا يشعر حسن او ابنها بغيابها .. لم يكن الامر هينا عليها ان تترك كرم .. مع ان كرم اكتفى و ارتوى منها ونال ما اراده .. لقد حقق هدفه معها .. الا ان سميرة ودت لو تخبره انه ايقظ فيها روحا ميتة و اعاد لها شعورها بالحياة من جديد .. لكن الخجل منعها بالتأكيد من ان تعترف له بذلك ..
كانت سميرة تحت ركبتيه مقرفصة عارية متعرقة و ملوثه بكل انحاء جسمها بمنيه .. وهو يقف فوق راسها يطالعها وهي تتفنن في لعق زبره و خصيتيه تداعبهما بأصابعها .. ينتظرها ان تكمل معه جولته الاخيرة .. فقذف في فمها و شاهدها تبلع لبنه كمومس اجيرة تخلت عن اي بقايا وقار كانت قد جلبتها معها في بداية اللقاء ..
استراح كرم وهو يجلس على حافة السرير بينما ظلت سميرة جالسة على ركبتيها تقابله على الارض و تلوك بفمها بقايا لبن كرم وتبلعه بعد ان مصت قضيبه بطريقة محترفة فاجأت كرم نفسه ..
كانت سميرة تجلس هكذا عارية متعرقة .. تفوح منها رائحة الجنس المختلطة بعرقها الغزير و جسمها كله ملوث بماء كرم الابيض في مناطق مختلفة .. فما زالت بعض البقع تلون صدرها و كسها و وجنتيها ..
استلقى كرم على ظهره و صار قضيبه يرتخي يميل للجنب و ينام على بطنه .. يتنفس مرتاحا .. ليستريح بعد كل ما بذله من جهد
كرم يلهث/ ايه ده .. يخرب بيتك يا سوسو .. هو انتي ما صدقتي حد يقولك تعالي انيكك .. ياااااه .. ايه ده .. ( يصفر) ده الواحد بقاله زمان ما تمتعش كده ابدا ..
سميرة لم تعد تجد عذرا ترد به على كرم لذلك فضلت ان تحتفظ بما تبقى من كرامتها.. ان بقي لها كرامة و تغير الموضوع
سميرة/ .. انا اتبسطت لأنك ارتحت معايا يا كرم .. ياريت دايما تبقى كده مبسوط و سعيد ..
نهضت سميرة بارتباك من مكانها .. ثم انتبهت الى ان الوقت سرقها وعليها ان تعود حالا لبيتها لذلك لم تجد الوقت لكي تستحم وتزيل اثار الجنس عنها .. ستستحم في بيتها قبل ان يعود زوجها او ابنها .
صارت سميرة ترتدي ثيابها بسرعة .. و بشكل يدل على تخبطها و خوفها .. حتى انها ارتدت كلسونها بالمقلوب .. ثم وضعت ثوبها على جسمها واخيرا العباءة ..
بينما كان كرم مستمرا باللهاث و متجنبا النظر لها .. و كأنه يتعمد فعل ذلك .. يريدها ان تشعر بقلة قيمتها !!!
سميرة بأحراج/ انا .. انا خارجة دلوقتي .. لاحسن حد ياخود باله من غيابي في البيت .. و .. و ..
كرم بنفس وضعيته/ و ايه كمان يا سميرة !
سميرة / .. و ماتنساش يا كرم .. الي اتفقنا عليه .. ها .. ارجوك !
كرم / طيب .. طيب .. انا هكلم جوزك .. واخليه يجي بكره عشان اسلفه ..
سميرة بفرح/ **** يخليك يا كرم .. **** يفتحها في وشك ولا يكسر بخاطرك يا بن ام كرم ..!
كرم بانزعاج/ خلاص .. خلاص يا سميرة .. روحي بقى عشان تلحقي بيتك .. !!
سميرة باحراج/ حاضر .. حاضر يا كرم .. فتك بعافية ..
خرجت سميرة من المكان .. فرحة لكن تحس بغصة .. رغم انها استمتعت جدا مع كرم .. و قذفت وارتعشت كما لم تفعل من قبل .. لكن .. تصرف كرم معها في نهاية اليوم جعلها تشعر بأنها كمومس .. مومس و سوف تقبض الثمن! واي ثمن؟؟؟ هو مجرد دين جديد يضاف الى ديون زوجها و يؤجل افلاسه لفترة اخرى !
كانت سميرة تمشي عائدة للبيت و كسها مفتوح و رحمها مملوء بلبن كرم .. ما زالت تشعر ببصمات يده على جلد نهديها و حتى أثر قبلاته ولعقه وطعم لبنه في فمها .. لكن .. كل هذا .. لم يزدها فرحا ولا سعادة .. بل زادها تعاسة .. و بدأ الندم يتملك من احاسيسها ..
لكن .. هي تريد اقناع نفسها من جديد انها فعلت كل ذلك من اجل زوجها .. تضحية لابد منها ..
في اليوم التالي
عاد الحج حسن الى البيت مساء و كان مستبشرا وعلى وجهه علامات السعادة والفرح ..
و رغم ان سميرة كانت تشعر بندم كبير ليس فقط لأنها خانت زوجها ولا حتى لأنها باعت نفسها مقابل صفقة .. لكن الندم كان يقتلها بسبب سلوك كرم معها في ختام اليوم الذي قضياه معا ..
لقد ظنت سميرة أن كرم سيعاملها على الاقل كما يعامل اي أمراة يعشقها أو يقيم معها علاقه لأغراض محدده .. فأن طرفي تلك العلاقة سيتصرفان وكأنهما حبيبان على الاقل طوال مدة علاقتهما ..
في اضعف الاحوال تمنت سميرة أن يعاملها كرم بطريقه افضل او أن يحترمها .. !! كل ذلك لم يحصل .. ما حصل كان العكس
انتبهت سميرة الآن لزوجها .. شعرت بفضول كبير لتعرف سبب فرحته على غير العادة
سميرة / خير اللهم اجعله خير يا خويا .. راجع من الشغل فرحان النهاردة غير عوايدك يعني ؟ هو في ايه ؟ ما تفرحني معاك ..
الحج حسن بفرح/ خير طبعا يا سميرة .. الف حمد و شكر ليك يا رب ..
سميرة بحماس/ .. ايوا .. يابو باسم ما تحكيلي ايه هي الحكاية و تفرحني انا كمان ؟
الحج حسن / .. تصوري يا ام باسم .. النهاردة بالذات كنت مهموم قوي .. و فجأة رن موبايلي .. وكان كرم ابن المعلم ابو كرم بيرن عليا !!! قلت ده عايز مني ايه بس بعد ما ابوه كسفني لما رحتله اخر مرة؟
سميرة بحماس/ ايوا .. كمل .. كمل يا حج ..
الحج حسن / رديت عليه .. بس ايه .. الواد طلع اجدع من ابوه .. تصدقي يا سميرة ؟؟؟ ده قالي انه سمعني وانا كنت عند ابوه بطلب سلف و هو نا مخلصوش اني ابقى في زنقتي دي و حب يساعدني لوجه **** !!!
سميرة مع نفسها [ اه لو كنت تعرف هو عمل معاك كده ليه ؟ قال لوجه **** قال !!!]
سميرة / ها .. طب كويس .. شكله راجل جدع بصحيح .. و ايه كمان ؟
الحج حسن / .. قالي تجيلي مكتبي في الوكالة حالا .. وانا رحتله و مش مصدق نفسي .. وهناك اداني كل المبلغ الي كنت طلبته من ابوه .. بس .. بس ..
سميرة بقلق/ بس ايه يا حسن .. مانت لسه كنت بتقول كلام حلو ؟ ايه الي حصل بس؟
الحج حسن / بس الواد كرم قالي انه هيمضيني على ورق .. عشان دي دنيا و ممكن يحصل فيها اي حاجة .. والواحد لازم يضمن حقه
سميرة بقلق/ و انت مضيت يا حسن؟
الحج حسن/ طبعا يا سميرة .. ما انا ما كانش قدامي حل تاني و كان لازم امضي .. بس متخافيش .. كرم وعدني انه اسددله الدين على اقل من مهلي .. وقالي بصريح العبارة .. خليني اخر واحد تسددله فلوسه ..
سميرة مع انها كانت فرحة لكنها شعرت بقلق و خافت من ان ينكث كرم بوعده لها خاصة بعد ان عاملها بطريقة سيئة عندما انهى يومه معها .. ورغم فرحتها المنقوصة شعرت بقلق من امضاء زوجها.. الموضوع اصبح فيه اوراق رسمية و امضاء !!!
سميرة / هو بصراحة خبر كويس يا ابو باسم .. بس انا قلقت بصراحة من حكاية الامضى دي ..
الحج حسن / لا .. ماتقلقيش يا سميرة .. ده مبلغ كبير .. و بصراحة كرم من حقه يضمن دينه .. و كمان هو قلي انه عمل ده من وره ظهر ابوه .. من غير علمه و ممكن يحصله مشاكل لو ابوه عرف .. والورقة دي ضمانه ليه .. وكمان هو حلفلي ع المصحف انه مش هيطالبني بالسداد غير لما افك زنقتي و ازمتي تعدي على خير ..
سميرة / طيب .. الحمد**** .. المهم ان **** بصلك يا حج .. وياريت يا حج تتصرف بالمبلغ كويس المرادي عشان نقدر نرجع للناس حقوقها ..
الحج حسن / .. طبعا يا ام باسم .. اطمني .. ده انا ماصدقت انها فرجت .. كنت هبيع الفرن لولا الواد كرم الجدع ابن الاصول افتكرني و انقذني من الي انا فيه **** يكرمه و يوفقه ..
سميرة / آمين يا رب
هذا الخبر افرح سميره جدا وغير من احساسها الداخلي الاخير ونظرتها التي كونتها عن كرم .. لقد شعرت بأنها تسرعت بالحكم عليه و انه قد نفذ جانبه من الاتفاق على اكمل وجه ..
هذا الموقف .. دفع بسميره الى ان تحاول رؤيه كرم مجددا وبأي طريقه مع انها لم تكن تملك هاتفه ولا تملك اي طريقة للتواصل معه .. فقط لكي تعبر عن شكرها له ! هذا ما كانت سميرة تقنع نفسها به ..
مرت بضعة ايام .. وسميرة تشعر بلهفة غريبة و بحاجة ماسة الى رؤية كرم مرة أخرى .. فقط لم تسعفها الظروف لكي تخرج من بيتها دون علم احد ..
لم تعد سميرة تملك الصبر ولا تطيقه لكي تقابل كرم مجددا .. في داخلها شعور مختلف الآن ناحيته .. فموقف كرم مع زوجها جعلها تعيد حساباتها .. و تهمل الذكرى السيئة التي لازمت تفكيرها بعد نهاية لقاءها الجنسي به ..
حاولت سميره بشتى الطرق ان تختلق الوقت وتوفره لكي تجد اي فرصه لترك البيت من اجل ان تقابل كرم .. الحجة الوحيدة التي تريد اقناع نفسها بها هي ان تشكر كرم على موقفه مع زوجها
بعد عده ايام كانت طويله جدا على سميره .. جاءتها الفرصة اخيرا لترك البيت لوقت كاف ..
ارتدت سميرة ابهى ما عندها من ثياب و كانت مستعده نفسيا و جسديا لهذا اللقاء وكأنها تمني النفس بأن يدعوها كرم مرة اخرى للفراش ..
هناك
بعد ان وصلت سميرة المكان .. دخلت الى وكالته .. لم يمنعها احد من الدخول فأي شخص يستطيع الدخول لشراء مواد غذائية او غيرها من تاجر الجملة المعروف ..
امام باب مكتبه في الوكالة وجدت سميرة كرم يجلس خلف المكتب .. لحسن الحظ وجدته لوحده .. فدخلت بهدوء عليه .. وهي ترتعد مثل اول مرة عندما ذهبت اليه ..
سميرة / احمم .. صباح الخير !
انتبه لها كرم .. رفع رأسه .. لكنها فاجأها باستقبال بارد غير متوقع و بطريقه رسمية
كرم / اهلا يا ست سميرة .. !!
رغم تفاجأ سميرة ببرودة استقباله و طريقته لكنها ما زالت تؤمل نفسها خيرا ولاتدري لماذا هي تفعل ذلك ؟
سميرة / انا .. انا جايا عشان اشكرك .. اشكرك ع الموقف الجميل الي عملته مع جوزي
كرم/ مافيش داع للشكر .. ده شغل في الاخر ..
سميرة/ هو انا هفضل واقفة كده كتير ؟
كرم / لا طبعا .. تفضلي!!!
تجلس سميرة وهي تلاحظ ان كرم يصرف بنظرات عيونه بعيدا عنها ويحاول تجنبها بشكل مستفز .. وصار يشغل نفسه بالسجلات الموضوعة امامه .. و يكتب ملاحظات و يدقق حسابات كأن سميرة غير موجودة بقربه بالفعل ؟
شيئا فشيئا.. بدأت سميرة تشعر بأهانة كبيرة و الغضب بدأ يشتعل في اعماقها و فجر في داخلها سميره بركانا ثائرا وفقدت اعصابها ولم تعد تسيطر على نفسها
وهنا قررت سميرة أن تطرح على كرم سؤالا مباشرا ولكن بطريقه خجولة اكثر تحاول فيها ان تظهر بمظهر قوي ..
سميرة بنبرة هادئة/ انا .. انا قلت يعني يمكن .. يمكن تكون عاوزني تاني .. اهو بردو اردلك جزء من الجميلة الي عملتها معاي .. اقصد مع جوزي !
سميرة اخفت توترها وحتى شعورها بالغضب المكبوت
كرم ببرود / لا جميلة ايه بس يا ست سميرة .. ما قلنا ده شغل !!
رد كرم لم يكن فيه اجابة مريحة لسؤال سميرة التي ازدادت حنقا و غضبا و هي تشعر بانعدام فيمتها تماما ..
سميرة / طب .. هو انت لسه عاوزني؟ مش .. مش عاوز تاني؟؟؟؟
صمت كرم كان يعمل كسكين يذبح قلبها و يهين كرامتها المتلاشية .. اذ التقط كرم هاتفه ليحيب على اتصال ما .. وهو ينشغل عنها بالحديث الجانبي..
كانت سميرة تنتظره ليكمل اتصاله وهي تكاد تنفجر من شدة غضبها ..لكنها رغم كل هذا ما زالت تريد ان تعيش تلك التجربة مرة اخرى و بأي طريقة ممكنة .. حتى ولو كان على حساب كرامتها ..
بعد ان انهى كرم اتصاله
سميرة / على فكرة .. انا جاية عشان اقولك اني مستعدة ابقى معاك تاني و في اي وقت .. مش ده الي انت كنت عاوزة بردو ؟؟
كانت سميرة تختلق الاعذار فقط لكي تكون معه مره اخرى .. لقد لمحت له كثيرا بما فيه الكفاية و لقد تجاوزت مرحلة التلميح و صارت تعرض نفسها عليه بالخط العريض و بكلام مباشر ..
كرم بتجاهل/ همم .. طب كويس .. بس ماظنش هبقى فاضي بعد كده .. اصل انا عندي شغل بالهبل !!
سميرة بحدة تفقد اعصابها/ .. هو انت بتكلمني كده ليه ؟ انا عملتلك ايه عشان تكلمني بالشكل الوحش ده ؟؟ ها ؟؟؟
كرم ينظر لها بحدة و بجدية/ .. بصي بقى يا ست سميرة .. الي حصل مابينا اه كان حلو .. بس مش هيحصل تاني ابدا يا سميرة .. واخدة بالك كويس من الي انا قلته ده ؟؟؟
سميرة بصدمة و هي تشعر برخصها/ ليه بس؟ هو انا قد كده وحشة و مش قادر حتى تبص في وشي وانت بتكلمني؟
كرم/ مش قضية وحشة يا ستي ..
سميرة بغصة/ أمال ايه؟ ده انت فضلت تتحايل عليا كتير عشان ابقى معاك .. و بعد كل الي عملته ده مابقيتش بعجبك؟
كرم / شوفي يا ست سميرة .. انا طبعي كده .. مبحبش انيك الست نفسها مرتين .. بحب التغيير .. ماطيقش التكرار يا ستي .. فهمتيني دلوقت يا .. يا ام باسم ؟؟؟
بعد هذا التصريح الجارح شعرت سميرة بأهانة كبيره جدا.. بل تلك كانت اكبر اهانة تنالها في حياتها كلها .. تلك الأهانة ضيقت الخناق على روحها و صارت تحس بانعدام الاوكسجين لتتنفسه .. فكادت ان تصاب بأغماء .. لولا انها كانت جالسة على كرسي لسقطت من على طولها على الارض ..
هذا الرد كان كفيل بأن يوقظ سميرة من احلامها الوردية التي لم تستمر طويلا .. تلك الإهانة التي صحّتها جعلتها تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها حالا وتختفي من الوجود .. فذلك اهون عليها من المرور بهذا الموقف الذي قضى عليها تماما وقضى على امانيها بل وسحق كرامتها ايضا ..
سميرة لم تجد ما ترد به على كلام كرم .. لكنها خافت ان يذهب كل مافعلته سدى .. و حاولت ان تخرج من هذا الموقف النحس بأقل مايمكن من خسائر ..
سميرة بانكسار/ تمام .. انا فهمتك يا .. يا سي كرم .. بس هو رجاء واحد عندي هطلبه منك و همشي و مش هتشوف وشي تاني بعد كده ..
كرم نظر لها بصمت و كأن ردها هذا هو ما كان يريد سماعه ..
اكملت سميرة / ارجوك .. الي اتفقنا عليه .. يفضل زي ما هو .. ارجوك تحافظ على وعدك ده .. ارجوك ..
كرم / انا عمري ما خلفت وعدي وكلمتي عمرها مانزلتش الارض .. عيب يا ست سميرة .. انا اديتك كلمة و مش هرجع فيها ابدا ..
سميرة تلملم نفسها و تنهض استعدادا للمغادرة .. ثم تقول له بحياء و ضعف
سميرة/ انا .. انا مش هنسى جميلك ده معايا يا كرم .. فتك بعافية !!!
ما احزنها اكثر ان كرم عاد للانشغال عنها مع نفسه من جديد .. لدرجة لم يرد عليها التحية ..
خرجت سميرة من المكان .. تتعثر بخطواتها .. تكاد تقع كل قليل .. لقد كانت منذ قليل تشعر ببل هائل تحت .. بلل ضايقها في مشيتها .. لكنها كانت تمني النفس بأن كرم سيقوم بالمهمة و يجفف منابعها كما فعل اخر مرة .. لكن هذا البلل .. اختفى الآن .. وما عثرها في خطواتها كان الحزن والصدمة ..
عادت سميره حزينة جدا للبيت .. تبكي بصمت وتكفكف دموعها بخلسه.. وتضرب مع نفسها اسداسا بأخماس لا تعرف كيف تتصرف .. فما فعله كرم معها كأنما أحياها ثم قتلها فجأة!!!
لقد أجج كرم فيها الشهوة و ايقظها .. واوقد فيها شعلة انوثتها من جديد .. كيف تركها في منتصف الطريق ؟ كيف رواها بجرعة ماء بعد ان اضناها العطش .. ثم خيب ظنونها بالنجاة ؟
لكن .. كل شيء يحدث في الحياة قد لا يقع صدفة .. او ما يحدث صدفة هو من سيجعل الاحداث تقع متوالية في الحياة .. معادلة عبثية غير متزنة لكنها تحصل باستمرار ..
في نفس اليوم .. وبعد ان عادت سميرة للبيت .. وقت العصر .. كالعادة لا يكون هناك احد في البيت ..
لكن الصدفة .. تدخلت و القت بآثارها ..
عند دخول سميرة للبيت .. بهدوء .. سمعت بوضوح اصوات .. اصوات واضحة اخافتها قليلا !!! مصدر الصوت كان قادما من غرفة ابنها باسم !!!
لم تتوقع سميرة عودة ابنها الصايع للبيت مبكرا بهذا الشكل .. لذلك كان جل خوفها هو دخول لص ما للبيت !!
خافت سميرة كثيرا .. هذا الخوف شغلها كثيرا عن حزنها وصدمتها بكرم .. فقررت ان تمشي بخلسة اكثر نحو مصدر الصوت .. وعليها ان تتقن تخفيها كي لا يشعر اللص بوجودها .. مع انها كانت مرتعبة ولا تعرف ماذا ستفعل لو حظيت باللص فعلا .. لكنها واصلت التقدم نحو مصدر الصوت ..للتأكد منه ..
قبل ان تصل لغرفة باسم .. لمحت النور الخارج من باب غرفته .. الباب كان مفتوحا على آخره .. ولذلك كان الصوت ينتقل بسهولة خارج الغرفة ..
كانت تود ان تصرخ لطلب المساعدة او تفر من المكان .. وتدعو الجيران لنجدتها .. لكنها ظلت تمشي بخفة والفضول يعتريها لمعرفة ما يحصل ..
هناك .. خلف حافة الباب المفتوح ..انزوت سميرة باحترافية .. تخفي جسمها وحتى ظلها ..ثم ببطيء شديد مدت وجهها من خلف الباب و نظرت للداخل..
رأت سميرة ابنها باسم .. وهذا شيء اراحها و ازاح الرعب والخوف عنها .. لكن ماذا كان يفعل باسم ليصدر كل تلك الجلبه؟؟
كعادته .. كان باسم مخمورا .. يجلس على سريره .. متكأ بظهره على قاعدة السرير الخلفية .. و نصفه السفلي كان عار !!! زاوية نظرها سمحت لها برؤية كل ذلك بلحظة واحدة .. !!
كان باسم يمسك بيد هاتفه النقال .. و بيده الاخرى يمسك قضيبه الضخم المتوتر بشدة ..و يدعكه بقوة بيده ..
مصدر الاصوات كان توليفة من صوت فيلم اباحي يشاهده باسم !!! و صرير خشب السرير تحته وهو يمارس العادة السرية بخشونة .. فكان جسمه يتحرك مع تدليكه لقضيبه بسرعة والحركة تنتقل الى خشب السرير .. !!!
كان باسم يركز بعيونه المتعبة بسبب مفعول الخمر في شاشة الجوال .. وكان يتأوه بصوت خافت جدا ..
اصيبت سميرة بصدمة ثانية اخرى .. لكن .. مايفعله ابنها هو شيء متوقع في عمره و عدم امكانيته للزواج ولن يكون مفاجأ لها .. ما فاجأها انها ظلت صامته ساكنة لا تتحرك .. لم تغادر المكان ولم تشح بوجهها ؟؟؟؟ هي ما تزال تنظر لابنها ؟ اي فعل غريب قامت به سميرة؟ هي تفسها لم تصدق ما تفعله ..
صارت سميرة تحدق بذهول في مايفعله ابنها و تركز نظرها على عضوه الكبير .. عضو فاق بالحجم عضو كرم .. من كرم هذا بالنسبة لباسم ؟ كيف تحتاج لكرم ومصدر العطاء كله موجود عندها وبقربها .. في بيتها ..؟
للحظات .. رددت سميرة هذا الكلام مع نفسها .. لكنها استدركت نفسها فورا وهي تهز رأسها بقوة لعلها تطرد منه هذه الفكرة المجنونة .. كيف تفكر وهي ام بهذه الطريقة القذرة الدنيئة المنافية للعقل والمنطق .. كيف؟؟؟
قبل ان تهرب سميرة من المكان.. واذا بباسم يقذف !!! سيلا لا منتهيا من اللبن كنافورة مياه ذات ضغط عال .. كاد لبنه ان يطال سقف الغرفة .. وانتشر في كل مكان .. ولوث ثيابه .. وهو يعتصر نفسه و يغمض عينيه و يتأوه بصوت خافت.. لايريد كشف نفسه ..
الكمية التي اطلقها باسم .. هي اكثر مالفت انتباه سميرة .. كمية لم ترى مثلها في حياتها ..
مرة اخرى بعد ثواني قصيرة عادت سميرة توبخ نفسها بقوة .. ثم اجبرت نفسها على ترك المشهد حتى تلك النقطة ... و اتجهت عائدة بخفة لباب البيت تفتحه و تصدر صوتا عاليا بشكل متعمد عند فتحه .. تظاهرت سميرة بدخولها البيت توا .. ثم اتجهت مباشرة لغرفة نومها.. و اغلقت الباب عليها ..
كانت سميرة متلخبطة .. مرتبكة .. الفوضى النفسية العارمة التي تعصف بها الآن .. كانت من اكثر المتناقضات الممتزجة التي يمكن ان يشعر بها المرء .. انتقالات جذرية متعددة انتقلتها سميرة خلال ساعة واحدة فقط .. من صدمة كرم و كرامتها المذبوحة على عتبة تجاهله .. و عودتها لخانة اللامبالاة و انتزاع روحها منها .. ثم انتقالها لصدمتها بابنها وبنفسها هي ايضا .. و كأن قلبها عاد يخفق مجددا .. لشعورها بعودتها للحياة من جديد ..
مع كل التناقضات الكثيرة تلك .. أُرهقت سميرة .. فلقد عانت اليوم كثيرا .. وتلك الانتقالات عملت كقفزات وثب عال .. من مستوى الى مستوى اخر تجهله تماما ولا تعرفه ..
استلقت سميرة اخيرا على فراشها .. تمسح دموعها .. وتعاتب نفسها و تتألم كثيرا .. كيف اصبحت دنيئة لهذا الحد كيف سمحت لنفسها بالتفكير ولو لحظات بلحم ابنها و اشتهائه ؟؟؟ كيف تفعل ذلك وهي أم .. على الأم ان تكون انسانة متكاملة و نبيلة ..
في نهاية اليوم ..
عاد حسن للبيت .. منظره وهو سعيد وفرح .. و همومه قد انزاحت عنه .. كان الشيء الوحيد الذي واساها في هذا اليوم المنحوس ..
في تلك الليلة ..
و بشكل غريب .. حلمت سميرة ان ابنها باسم يدخل عليها غرفة النوم ويسحبها بقوة من يدها .. و صارت تصرخ و تنادي زوجها ان يلحقها ليساعدها دون فائدة .. فحسن ظل نائما بعمق ..
ثم بعد ذلك .. اخذها باسم لغرفته ورماها على سريره وكشف لها قضيبه الكبير ذو العروق ..فصعقت بمنظره و انشلت في مكانها.. ولم تعد تملك سوى فمها تتحدث به لباسم .. تطلب منه التوقف وان يعود الى جادة العقل والصواب ..
لكن .. باسم .. اهمل كل مناشداتها و اعتلاها فورا و مزق كلسونها و دفع قضيبه الكبير كله دفعة واحدة في كسها الذي كان جائعا جدا و لزجا و متجهزا للجنس ..
وكلها بضعة حركات .. حتى اسقاها باسم لبنه الكثير الكثيف فزاد عن حاجتها لدرجة ظل الفائض يخرج من فوهة كسها كشلال منهمر ..
ارتعشت سميرة تقذف بقوة في الحلم .. ولكنها عندما فتحت عينيها[ في الحلم] شاهدت وجه ابنها وهو يغير تقاسيم وجهه بسيب تمتعه و قذفه في داخلها ..
وجه باسم .. ايقظها فعليا .. فصحت سميرة هذه المرة بحق .. وشهقت شهقة طويلة وهي مرعوبة و مخضوضة مما حصل ..
بعد لحظات .. انتبهت سميرة الى نفسها .. وجدت نفسها قد استيقظت بالفعل وكانت تجلس في الفراش و تتنفس بصوت عال .. واضعة يدها على صدرها من شدة الخوف ..
كانت متعرقة بغزارة كمن رأى كابوس قد كتم انفاسه .. ولحسن الحظ .. ما زال زوجها يغط في نوم عميق ولم ينتبه لها .. لم تدري هي ايضا ان كانت قد نادت باسم ابنها اثناء نومها ام لا .. في نهاية الامر شعرت بالراحة لكون حسن ما زال نائما ..
تناولت سميرة كأس ماء بقربها .. وشربته كله دفعه واحدة .. حتى بلل الماء طرفي فمها وسقط قسم منه على ثيابها .. لشدة عطشها
بعد قليل هدأت سميرة تماما .. و تنفست بشكل طبيعي .. لحسن الحظ كان حلما مزعجا جدا بالنسبة لها .. الناس بطبيعة الحال لا تُلام على احلامها مهما كانت ..
كل ما في الأمر .. ان سميرة قلقت بعض الشيء .. لماذا حلمت بابنها وليس بكرم ؟ قد يكون المشهد الاخير اثر في وعيها الباطن وحقق رغبتها الدفينة المحرمة على شكل حلم ..
قبل ان تعود سميرة لفراشها .. ارادت ان تتحقق من شيء .. فمدت يدها ببطيء لتحت .. وراحت اصابعها تنزل بسلاسة نحو عانتها التي بدأ الشعر ينمو عليها قليلا ..
جفلت سميرة وهي تشعر ببلل؟؟؟؟ نعم .. بلل هائل كان تحت .. لقد قذفت سميرة ..احتلمت ؟؟؟ ارعبها الامر حقا .. كيف تحتلم سميرة بابنها .. بدأ الامر لا يزعجها وحسب بل صار يقلقها و يخيفها جدا ..
عليها ان تقلع عن تلك الافكار المنحرفة .. عليها ان تنسى ما راته في غرفة باسم .. عليها ان تمحو ذلك من ذاكرتها وتواصل حياتها الطبيعية ..
بصعوبة بالغة وبسبب الذعر والصدمة الجديدة .. حاولت سميرة النوم .. رغم انها احست براحة خفيفة خلف كل هذا الحلم .. فالشهوة المكبوتة والمخزونة عندها أُفرغت .. ارادت تفريغها مع كرم في المرة الاخيرة .. ففرغت منها الان وارتاحت !!! وان كانت على شكل حلم مع ابنها ؟
في الصباح ..
نهضت سميرة بصعوبة من فراشها .. و قررت ان تجبر نفسها على المضي قدما في حياتها تلك .. وان كانت لم تعجبها .. خير لها من ان تظل سائرة في طريق لا تعرف شكل نهايته ..
مرت ايام عدة على على حادثة صد كرم لسميرة ..
في هذه الايام الصعبة .. لم تنجح سميرة بالخروج من حالة حزنها وصدمتها . فلقد واصلت التفكير بكثرة مع نفسها .. تحاول ايجاد سبب واحد جعل كرم يصدها بتلك السهولة بعد ان تفانى في البداية من اجل اقناعها و من اجل ان يرضيها بأي طريقة لتكون تحته ..
هي تعرف ان علاقة كرم بها هي علاقة مصلحة وكانت راضية بها .. لكنها لم تتوقع ابدا ان تكون علاقة ذات استخدام واحد فقط .. كحقنة العلاج ؟؟؟؟
لقد أتعبت هذه الافكار رأس سميرة جدا .. فقررت في يوم ان تخرج من البيت لتروح عن نفسها ..
من عادات سميرة انها كانت تعشق قضاء الوقت في الاسواق القديمة و تستهويها الحاجات الأنتيكة بشكل خاص ..
فكانت سميرة تلف تلك الاسواق بحثا عما يستهويها او يشد انتباهها ويلفت نظرها .. فأن وجدت ظالتها كانت تحاول احيانا ان تشتريها بأرخص سعر ممكن .. مع علمها ان زوجها حسن كان ينزعج بشدة من هوايتها هذه التي اضافت لأزمته المادية مصاريف زائدة تهدر من اجل اشياء هم في غنى عنها .. و كل مرة تشتري فيها سميرة شيء كان حسن يوبخها بشدة ..و لكن دون فائدة .. فسميرة تفضل الموت على ان تستغني عن هوايتها تلك
اثناء تجوالها في السوق القديم .. دخلت سميرة على محل يبيع القلادات و الاحجار الكريمة .. لقد لفت انتباهها من ضمن المعروضات قلادة قديمة و غريبة .. شكلها اقرب للمسبحة اليدوية ..في رأس القلادة حجر اخضر لامع وصغير ! سحر عينيها بشدة .. فتاقت لشراء هذه القلادة بقوة ..
وبعد مفاصلة طويلة مع البائع تمكنت سميرة من ان تشتري من بائع انتيكات هذه القلادة المميزة ذات الحجر الاخضر و بالسعر المناسب ..
مع ان صدمتها بكرم مازالت حاضرة طول الوقت في ذهنا .. لكنها قررت ان تريح بالها اليوم و تستمتع بوقتها مع حاجتها الجديدة .. فنظرا لظروف زوجها المادية و حجم القلادة الصغير اخفتها سميرة عن حسن و لن تستفزه اكثر بهذه الامور التافهة ..
استغلت سميرة وجودها لوحدها كالعادة في غرفة نومها .. و اخرجت تلك القلادة و راحت تتأمل بها و ترتديها و ترى شكلها فيها امام المرآة .. ثم لاحظت ان الحجر الاخضر الصغير متسخ كثيرا ولم تنتبه له ..
نظفت سميرة الحجر والقلادة ثم وضعتها على صدرها تخفيها تحت ثيابها قبل ان تنام بقليل ..
و ما ان استلقت على الفراش حتى شعرت فورا بإحساس غريب جدا .. كأن كهرباء ساكنه مرت على جسدها كله .. اصابتها بخدر خفيف .. ثم نعاس شديد هجم على عينيها فجأة .. فأُرخي جسمها و استلقت ببطيء على ظهرها فوق فراشها .. و لم تعد تشعر سميرة بأي شيء .. فقط هذا الشعور الجميل الذي خدر كل جسمها و وهبها سكينة رائعة لم تشعر بها من قبل ابدا ...
وبينما كانت سميرة تغفو و هي تثبت نظرها على سقف الغرفة .. و جفناها يلتصقان ببطيء .. حتى ظهرت فجأة امامها في سقف الغرفة حلقة غريبة ..!!! حلقة بدأت تتوسع و تتحول الى مجموعة حلقات متداخلة مضيئة و مغبرة ..كأنها تحولت الى نفق دودي لبعد آخر او مكان آخر ..
السكون التام منع سميرة من ان تتحرك .. لم تستطع ان تحرك اي جزء في جسمها ولم تعد تدري ان كانت هي قد غفت و بدأت تحلم بحلم غريب ام انها ما زالت يقظة .. لكن .. ما رأته بعد قليل هو ظهور الظل .. نفس الظل .. ظل شيصبان .. !!!!
لم تقدر سميرة ان تحرك شفتيها او تنبس بكلمة بسبب حالة الخدر الي شلت جسمها كله تقريبا.. فأن كانت هي في حلم .. فأن هذا الحلم كان اشبه بالواقع .. كل شيء تراه امامها و تشعر بوجوده كواقع ملموس ..
بعد لحظات من وضوح معالم الظل الشاخص امامها ..
سميرة / ايه ده .. انت مين ؟ انت طلعتلي منين ؟
شيصبان / انا شيصبان يا سميرة ..
سميرة/وشيصبان ؟ وانت عرفت اسمي ازاي .. و تطلع مين انت ؟
شيصبان / انا ملك .. ملك من ملوك الاكوان المتوازية يا سميرة .. وجاي احذرك من الي هيحصلك يا سميرة .. فبلاش تضيعي وقت اكتر !
خافت سميرة من كلام شيصبان .. الذي شغلها عن طرح المزيد من الأسالة حول ماهيته او سبب وجوده و كيف ظهر لها ..
سميرة بخوف / .. ايه الي هيحصلي ؟ انت خوفتني بجد يا جدع انت ؟
هنا .. يحصل أمر مغاير .. فشيصبان لم يرجع بسميرة بالزمن عكسيا .. انما فتح امامها نافذة للمستقبل ..!!
فرأت سميرة وهي مرعوبة كل شيء امامها وكأنه عرض سينمائي ثلاثي الابعاد متطور جدا ..
فترى في النافذة التي صنعها شيصبان .. باسم ابنها يعود للبيت متأخرا وهو في حالة سكر شديد يبصبص لها من خلال باب الحمام المهترئ وكان ينظر لها و يشتهيها بجنون ثم يدخل عليها كحيوان مفترس ليعتدي عليها بدون تردد .. ولم تنفع مقاومتها معه حتى اخذ منها ما اراد و تركها ملقية على ارض الحمام مستسلمة و مصدومة .. مذعورة بحقيقة ابنها الوحشية ..
ثم من شدة الصدمة والندم لم تحتمل سميرة ما حصل .. فظلت صاحية حتى الفجر تعاتب نفسها وتندب حظها و تعاني من الالم والصدمة .. حتى انهارت تماما و قررت ان تنتحر!!
شاهدت سميرة نفسها وهي تذهب ناحية المطبخ .. و تبحث عن سكين .. ثم شاهدت ايضا كيف تقطع هي يدها بالسكين فيخرج الدم من وريدها كنافورة حمراء .. وفي بضعة دقائق.. استلقت ممددة على ارضية المطبخ .. و ماتت !!!
سميرة بذعر تصرخ/ اي ده ؟ ايه الي انا شفت ده ؟ ده ايه ده .. ايه ده ؟ ممكن تفهمني ؟؟؟
شيصبان / ده انتي يا سميرة .. و ده هو الي هيحصلك كمان بعد مدة !!!
سميرة بخوف وبكاء/ اموت ؟ انتحر؟ هو ده الي هيحصلي؟؟ ياميلة بختك يا سميرة .. يا حظك المهبب يا سميرة .. هو انا عشان اتبسطت شويا يقوم يحصلي كل ده ؟ ليه بس يا ربي .. ليه ؟؟؟ ثم انت طلعتلي منين يا جدع انت؟ وانا ..انا فين؟ هو انا في حلم ولا علم ؟
شيصبان بهدوء/ انا جاي احذرك يا سميرة.. يمكن تلحقي نفسك ..
سميرة بغضب/ تحذرني ؟ مش انت لسه قايل ان ده هيحصلي كمان بعد مدة ؟؟؟ هو انت حكايتك ايه بالضبط ..ما تفهمني انا في عرضك .. ارجوك
شيصبان/ الي شفتيه ده هايحصل .. وممكن مش هايحصل خالص!!!
سميرة مستغربة/ ازاي؟ ازاي هيحصل و ازاي ممكن مش يحصل؟ ما تفهمني .. ارجوك يا ملك !
شيصبان/ كله في ايدك يا سميرة .. انت لوحدك الي هتقرري اذا كان ده هايحصل .. ولا مش هايحصل!!!
سميرة تبكي/ انا مش فاهمة .!!! انا خايفة! انا مش عايزة اموت يا ملك .. انا مشفتش حاجة حلوة في دنيتي كلها ... وحتى يوم ما فرحت شويا مع كرم .. رجعت الدنيا ضربتني بالقلم ع وشي و صحتني من الحلم الحلو القصير الجميل ده ..
ليه بس كده .. ليه يحصل معايا كده ؟؟
راحت سميرة تبكي بحرقة دموعها لا تتوقف عن الانهمار .. حتى شيصبان نفسه تأثر لبكاءها
شيصبان/ .. ما انا قلتلك الحل بأيدك يا سميرة .. انت بس الي تقدري تغيري من حياتك الجاية .. انا مهمتي بس اني اساعدك تشوفي المستقبل .. اكتر من كده ماقدرش اتدخل .. اكتر من كده ماقدرش اتدخل ... اكتر من كده ماقدرش اتدخل .. !!!!!!!!!!!
بدأ ظل شيصبان يتقلص ويبتعد مختفيا في عمق النفق الدودي .. و الحلقات حوله تتسارع ملتفة حول بعضها البعض و تتقلص بالحجم .. و صوت شيصبان يخفت مع اختفاءه .. حتى اختفى كل شيء في غضون لحظات !!
بعد دقائق .. استطاعت سميرة ان تحرك قدميها و تشعر بجميع اجزاء جسمها ..
لقد كانت عينيها مفتوحة .. والخدر زال عنها .. مع انها مازالت غير متأكدة مما رأته .. احلما كان ام يقظة .. الا ان الرسالة وصلتها بالتأكيد والخوف تملك منها ..
سميرة امراة بسيطة و تصدق بهذه الاشياء .. و تؤمن بالفأل و الرؤيا .. لذلك هي اخذت تلك الرؤيا على محمل الجد .. سواء ما شاهدته كان وهي نائمة ام مستيقظة ..
مرت تلك الليلة بصعوبة بالغة على سميرة .. الأرق تمكن منها .. والخوف من الموت هو الأهم من بين كل مخاوفها وقلقها ..
خوفها من الانتحار كان مهما اكثر من خوفها من ممارسة باسم الجنس معها !! اهم من اشتهاءه لها .. !
في الصباح ..
كانت سميرة مستيقظة اساسا .. متعبة و قلقه .. لا تشعر بأي سلام .. ماذا لو صدق شيصبان في كلامه ؟ ماذا لو هجم عليها ابنها في وقت و مارس معها الجنس رغما عنها .. هل ستنتحر حقا بعدها لشدة الندم ؟؟؟ ثم من يضمن حصول كل تلك الاحداث بالتتابع؟ ومتى ستحدث وكيف ؟ و كيف سيكون الحل بيدها لتتجنب قدرها المحتوم ؟
كان الوقت مهما جدا لسميرة .. شيصبان اراها ما سيحدث لكنه لم يعطها اي توقيتات معلومة .. لذلك عليها ان تصل لحل يجنبها الانتحار .. او يدفع عنها اعتداء باسم و بذلك ستكون في مأمن من الأساس !!!
افكار كثيرة واحتمالات اكثر ترد في ذهن سميرة .. كل احتمال كان يمثل لها تحديا و مخاطرة بنفس الوقت .. لأن لديها فرصة واحدة فقط لتغيير ما سيحدث.. فرصة واحدة فقط..
فكرة الهروب لتجنب باسم و من ثم تجنب اعتداءه لم تكن منطقية .. كيف ستترك البيت والى متى ؟ و كم ستظل هاربة من قدرها المحتوم .. والى اين ستهرب ولمن ستلجأ في عمرها هذا .. تلك لم تكن فكرة تستحق المجازفة لتطبيقها والوقت يداهمها .. والافضل البحث عن فكرة اكثر ضمانا .. فكرة تبعد عنها الندم .. لان الندم كان هو الدافع الرئيسي لانتحارها ..
لقطات عدة تمرق امام سميره كفيلم .. و تستعيد ذكرياتها مع كرم و كيف فجر الانوثة فيها من جديد.. ثم تتذكر الصدفة التي رات فيها ابنها وهو يمارس العادة السرية.. و منظر لبنه الكثيف والكثير .. واثارتها لا اراديا و احتلامها به ...
سميرة فكرت كثيرا و اتعبها التفكير .. الى ان وجدت ان امامها حل واحد هو الاكثر ضمانا من بين كل الحلول وهو الاقل مجازفة ... !
فلو كان باستطاعتها تجنب نهايتها .. فمن الافضل ان يكون ذلك عن طريق التقرب من باسم !! وليس هذا و حسب .. بل وتقبل فكرة الجنس معه لكي لا تندم و تنتحر.!!! .. نعم .. لم يكن امامها سوى هذا الحل.. فالوقوع بالخطأ وان كان مع ابنها اضمن من ان تقع في خانة الندم و تأنيب الضمير ثم الانتحار ..
لم يكن قرار سهلا حتما .. لكن سميرة قررت ان تتغير داخليا و تبدأ بأقناع نفسها بقوة ان الجنس مع ابنها ارحم من الموت .. و مادام موتها محتوما فعليها ان تتقبل الجنس معه و عليها ان تكون هي المبادرة .. لكي تضمن حصول الجنس معه بلا اي نسبة فشل ..
اتخذت سميرة القرار..
وصارت في الايام اللاحقة .. هي من تختلس النظر لباسم عندما تسنح لها الفرصة .. و تختلس النظر اليه خاصة عندما يمارس العادة السرية .. فكانت تبرمج عقلها و رغبتها وشهوتها على تقبل الجنس معه بأي طريقة و تمني نفسها بزبره الكبير و تحلم بان تمتلأ بكل هذا اللبن الكثير و ترتوي منه .. ثم لما لا يكون كلا الطرفين مستفيدا في هذه العلاقة ؟ هي وابنها ايضا .. خاصة بعد ان ذاقت هي قوة الشباب و عنفوانه مع كرم .. فما الضير من تذوق نفس العنفوان واللذة لكن مع باسم ابنها؟؟ هي تعرف جيدا انه شاب محروم ولا يستطيع الزواج .. و قد تكون هي بديلا ناجحا لباسم لتعويض رغباته و كبته فيها .. لو نجحت في مسعاها فستضرب عصفورين بحجر واحد ..
ستعوض حرمانها معه دون اي مخاطرة لان تنكشف كما جازفت في وقتها مع كرم ... باسم ابنها و الدار خالية لهما في اي وقت .. ستكون ممارسة الجنس بينهما هي الاسهل و الاضمن .. وبنفس الوقت فأن باسم مكبوت جدا ولا يجد اي امراة ترضى حتى بعلاقة معه بسبب وضعه المادي .. عليها فقط ان تحبكها ببراعة لكي تضمن ان باسم سيمارس الجنس معها و سيبقى كذلك .. سيبقى يريدها باستمرار .. مادامت هي بعيدة عن الندم والموت .. !
ليس ذلك فقط .. بل تجرأت سميرة لأن تكون هي من يحدد مصيرها و هي من تضع التوقيت المناسب لتنفيذ قرارها .. بدلا من ان يباغتها القدر و يحصل ما راته من شيصبان ..
سميرة[ ايوه .. انا لازم اعمل كده .. مافيش حل تاني قدامي .. لازم اعمل كده ]
الليلة ..
وليس في يوم آخر .. لن تنتظر سميرة على اعصابها اكثر حتى يباغتها باسم و يقع المحظور ..
سميرة تعرف مواعيد رجوع ابنها كل ليلة .. و كان عليها ان تفعل شيئا ما .. شيئا يدفع بباسم نحوها وهي عارية .. لن يكون هناك مكان انسب من الحمام في وقت متأخر .. ستفعل كل ما يلزم لتنجح في اغوائه .. وان مثلت هي امامه غير ذلك .. كي لا تنكشف خطتها و تفشل
مبكرا في نفس الليلة .. وعند رجوع زوجها حسن من الفرن وقت الغروب .. دست سميرة في عشاءه مادة منومة اشترتها مسبقا من احد العطارين ..
لن تجازف سميرة باستيقاظ زوجها لاحقا و افشال خطتها .. لذلك وجب ضمان ابقاءه نائما ..
الخطة ببساطة .. انها ستسقط نفسها على ارضية الحمام .. فور ان يدخل باسم البيت .. و ستستنجد به لمساعدتها .. و عندما يدهل عليها لمساعدتها ستعتمد على ضعفه تحت تأثير الخمر .. و كونها عارية مع بعض حركات بسيطة قد يكون كافيا لتحريك شهوة باسم نحوها و سيجري كل شيء بعدها في اتجاه حصول جنس ! والا ستفشل في خطتها و تضيع عليها فرصتها ..
و عند اقتراب منتصف الليل و بعد ان غط حسن في نومه العميق .. اقترب موعد رجوع باسم المعتاد للبيت ..
فنهضت سميرة بخفة من فراشها .. وتوجهت نحو الحمام ..اخذت معها طابورية صغيرة .. و خلعت كل ثيابها و فتحت الماء من الدش ليبلل جلدها و يعطيه لمعانا مثيرا ..
ظلت سميرة تقوم بالاستحمام ببطيء شديد.. على أمل عودة ابنها بنفس وقته المعتاد ..
بعد قليل .. سمعت صوت اغلاق باب البيت و دخول ابنها .. العجيب في الأمر هذه المرة .. ان صوت وقع الخطوات اقترب اكثر باتجاه الحمام !!
أي صدفة عجيبة هذه .. التي جعلت باسم يقوده فضوله للنظر من خلال باب الحمام المهتريء؟
تصرفه هذا لم يكن متوقعا ..
كان على سميرة التصرف !
سميرة[ ايه ده ؟ هو هيخش عليا دلوقت؟ ده الي قال عليه شيصبان هيحصل دلوقتي ؟؟ طب كويس اهي جت من عنده ! ]
قامت سميرة بفعل حركات معينة كأنها استعراض لجسمها اللامع المبلل امام عيون ابنها خلف الباب ..
سميرة[ المرادي لازم احكم عقلي .. هو هيدخل .. مافيش داعي اكشف نفسي و استسلمه بسهولة .. الرجالة بتحب الست الصعبة .. بس المرادي مش هضربه ولا امنعه .. بس اقوله اي كلام ع اساس اني مش راضية .. بس هو يخش و يهجم عليا .. و انا هبقى تحته اسهّل عليه انه ينيكني .. و خلاص بقى بلاش الندم و الكلام ده .. انا مستعده .. و جاهزة انه ينيكني ..]
ارتخت شفرتي كس سميرة الذي اصبح مشعرا بكثافة منذ ان قامت بحلقه آخر مرة عندما ناكها كرم ..لقد مرت ايام عديدة و طويلة حتى نمت شعرتها بكثافة من جديد ..
كما نزل قليل من عسلها يرطب مهبلها ويهيئها للجنس .. وانتصبت حلمتيها .. وصارت تحلم باللحظة التي يقتحم باسم فيها الحمام لينيكها و يريح شهوتها ..
اثناء امنياتها تلك .. لم يحصل شيء! لقد اختفى ظل باسم من خلف الباب و صوت خطواته تدل على ابتعاده ..
سميرة[ اي ده ؟ لا مش ممكن؟ هو ده وقت ضمير و ندم ؟ لا ده مش وقته خالص .. مش وقته ابدا .. انا لازم اتصرف .. لازم اخليه ينيكني والليلة .. مش هستنا اكتر لغاية ما هو يعملها ..]
ارتبكت سميرة.. و خافت .. لقد اعدت كل شيء لحصول الجنس الليلة ولن يضيع تعبها هباء ..
بسرعة .. سحبت سميرة الطابورية الصغيرة .. و صعدت عليها بصعوبة .. ثم قامت بهزها تحت قدميها حتى تفقد توزانها .. كررت سميرة هذه الحركات عدة مرات .. حتى نجحت .. قامت بأسقاط نفسها !! لقد وقعت على ارض الحمام بقوة ..
مالم تكن تخطط له سميرة كان شدة الوقوع الذي لم تعرف كيف تحسبه فيزياويا .. فسقطت بقوة على الارض و تأذت فعلا .. زاوية سقوطها كانت غير مدروسة و ارتكزت على جهة فخذها الايمن ..
عند سقوطها تألمت سميرة بشدة .. ربما كسرت فخذها حقا .. الالم لم يعد يحتمل .. فصرخت سميرة باعلا صوتها ..
سميرة/ آااه .. الحقوني .. أي الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!
يدخل عليها باسم .. و تتوالى الاحداث حتى ناكها كاملا .. [ راجع الجزء السابق] واستمتعت معه !
لقد نجحت خطة سميرة .. كل شيء سار مثلما ارادته ..
لكن ما لم تتوقعه انها اصيبت بكسر فعلا .. وفي الفجر استيقظت وهي عارية تحت باسم وهو نائم فوقها .. انسحبت من تحته بخفة وارتدت ثيابها و لكنها شعرت بأن حسن بدأ على وشك الاستيقاظ فلم يكن ينفع ان تعود لغرفته ..
كان عليها ان تعود للمطبخ .. و تجهز له الافطار لكي يبدو انها سبقته في النهوض و راحت تعد له الطعام ..
ما لم يكن بحساباتها ان الألم صار يشتد عليها و يمنعها من الحركة.. وصلت للمطبخ بصعوبة وهي تعرج .. تحاول تجاهل الالم .. مع انها قذفت عدة مرات مع باسم و المتعة انستها المها قليلا .. لكن زال تأثير الدوبامين الآن و اشتد الالم .. وسبب لها هبوطا حادا بالضغط .. فأُغمي عليها وسقطت !!!
نهاية الفلاش باك .. الخاص بسميرة ..
استكمل معكم احداث القصة في الجزء القادم ..
ارجو منكم الدعم بالتعليقات
مع تحيات اخوكم الباحث
الفصل الرابع
البارت الأول
نادم .. أم غير نادم ؟
بعد خروجها من المستشفى عادت سميرة للبيت برفقة زوجها و ابنها واستقرت فيه لكي تواصل مرحلة الشفاء التي تتطلب منها وقتا و تحتم عليها راحة و عناية خاصة ..
لم تتعود سميرة من قبل ان تستخدم العكازات في حياتها اليومية حتى ولو لمسافات قصيرة داخل البيت لكنها كانت مجبرة على ذلك ..
ومع ان آلام فخذها بدأت تزول تدريجيا .. لكن سميرة عادت للتفكير في أمر آخر أأرقها سابقا و حرض عليها ضميرها و اصابها بالندم كذلك..
فلقد شعرت سميرة ان ماقامت به مع ابنها ليس أمرا هينا .. حتى وان كان ذلك يعني أبعاد شبح الانتحار عنها .. إلا ان الشعور بالندم مجددا بدأ يتسلل ببطيء في روح سميرة و ضميرها .. وبدأ يتعبها ويثقل كاهلها ..
لقد تمنت لو ان كرم لم يهملها بهذه الطريقة المهينة و لو انه فقط بقي معها لمدة وجيزة .. فلربما يخفف عنها محنتها المتزايدة بعد ان هيجها .. و ربما يطفي نارها اللاهبة بعد ان اوقدها فيها .. لكنه للأسف صدها و أهملها ..
نعم .. هي اطلقت لنفسها العنان مع أبنها باسم و سلمته مفاتيح شهوتها ليصل بها للقمة عدة مرات .. و ارتعشت و قذفت وارتاحت كما لم تفعل من قبل [ حتى مع كرم!] .. لكن .. مازال الأمر لا يمكن تصديقه وقبوله بتلك السهولة .. !
لقد كان قرار زوجها حسن ببقاء باسم في البيت للعناية بها .. مثيرا لقلقها .. و اضاف لها حِمل جديد كان عليها التعامل معه .. فهي تعرف ايضا .. كأي أمراة تُخطأ مع رجل .. ان الخطأ ممكن ان يتكرر والوقوع فيه سهل جدا .. فكيف اذا كان هذا الرجل هو ابنها و يسكن معها نفس البيت و يقضي معظم اليوم لوحده مختليا بها ؟
هي تعرف يقينا ..انه لن يتوقف عن المحاولة لنيكها مجددا ولن يهدأ حتى يفرغ لبنه المتراكم من جديد في قعر رحمها .. فما رأته في نافذة المستقبل التي فتحها شيصبان لها جعلها تعرف ان باسم رجل لا يهمه سوى اطفاء شهوته .. حتى وان كان ذلك عن طريق نكاح أمه ولو بالقوة ؟؟؟؟
لكن .. سميرة قررت مع نفسها .. انها لن تكون لقمة سائغة وسهلة لباسم ..
لقد ظنت بعد تحذير شيصبان لها .. انها حين تتهاون مع باسم و تسمح له بنيكها .. فإن ذلك سيكون كافيا ليدرأ عنها الندم ومن ثم عدم الشعور بذنب كبير يؤدي بها للانتحار ..
في الأيام التالية ..
و التي تلت خروجها من المستشفى و حتمت بقائها في البيت مع باسم .. كانت من اصعب الأيام بالنسبة لها ..
حتى انها تعمدت تجاهل باسم و عدم افصاح اي مجال له لكي يعيد عليها فتح موضوع الجنس معها مجددا ولا بأي شكل من الأشكال !!!
باسم لاحظ هذا منها .. احبطه ذلك كثيرا .. ومع انه كان يسندها بيديه طول الوقت وهي تتكأء عليه لكي تذهب لقضاء حاجتها مثلا .. و رغم حصول تلامس اجباري بينهما .. لكنها ما زالت تغلق في وجهه اي طريق ممكن للذهاب بعيدا في تفكيره ..
كانت سميرة تقعد لساعات وحدها في غرفة نومها دون ان تنادي على باسم حتى وان كانت فعلا محتاجة له .. فقط لكي تقلل من اي فرصة امامه للتلامس او فتح حوار ما قد يسترجع احداث الليلة التي قضياها معا كأنهما زوجين !
سميرة في غرفتها [ اهو خلاص .. انا سبته ينكني و اتنكت وارتحت معاه .. اه صحيح انا ندمت ع الي عملته .. بس مابقيتش افكر أنتحر زي ما شيصبان قالي .. و مادمت بطلت الجنان ده يبقى مش هوصل لدرجة اني اقتل نفسي او اعمل حاجة فيها .. يبقى خلاص كفاية ..
الحكاية خلصت على كده .. و كفاية الي حصل لغاية دلوقت .. مايتفعش الأم تسيب ابنها يعمل معاها كل حاجة بمزاجه .. وحتى لو هو استقل من مكانتي عنده و ماعادش يشوفني زي زمان ولا يعملي حساب اني أمه .. بس انا اقدر اخليه يعرف ان الي عملناه ماينفعش يتعمل تاني وخلاص .. انا غلطت .. و ماظنش اني اول ولا اخر ام غلطت مع ابنها في العالم ده .. بس الحياة لازم تستمر ولازم كل حاجة ترجع لمكانها !!!]
في كل يوم ..
يخرج حسن من البيت وهو يوصي ابنه باسم بأن يعتني بأمه و يشدد عليه ألّا يتركها لحظة واحدة ..
الحج حسن/ مافيش داعي اوصيك تاني على امك يابني!
باسم/ ده انا اشيلها في عنية وفوق راسي .. ماتشيلش هم يابا ..
الحج حسن بفرح/ عفارم عليك يابني .. **** يهدي سرك ..
يخرج حسن من البيت وقلبه مطمأن بأن سميرة ستحظى بأفضل عناية من ابنها الشاب ..
كانت تلك الأيام تمر بطيئة جدا على باسم .. الذي لم ييأس أبدا من فكرة تكرار الجنس مع أمه .. بالعكس هو لديه الآن إصرار اكثر من قبل.. هو لم يصدق ان أمه سمحت له بنيكها و لم تنتحر وشعر بأطمئنان انها مازالت حية ترزق ولم تعد تفكر بالانتحار .. لكنه لن يكرر غلطته ولن يجبرها على الجنس مرة اخرى لكي لا يجعلها تندم و ربما تتكرر المأساة من جديد ..
لقد أعجبه الجنس معها كثيرا .. فأمه ما زالت سيدة ناضجة و لديها جاذبيتها الخاصة و تحمل جسدا مغريا و مثيرا جدا وان كان لديها وزن زائد فذلك لم يؤثر على جاذبيتها سلبيا ابدا .. بالعكس .. لقد امتع ذلك باسم بوجه خاص .. اللحم المكتنز الطري المترهل ..
بالإضافة الى اكتشافه بإن أمه إمرأة شبقة جنسيا و شهوتها عالية جدا ..و محرومة من الجنس منذ سنوات طويلة .. وذلك يتناسب تماما مع طاقته وقدرته الجنسية الهائلة واحتياجه المستمر لأنثى تلبي احتياجه .. حتى وإن كانت هذه الأنثى هي أمه !!!
كل ماعلى باسم هو ان يصبر عليها و يسايسها قدر استطاعته .. فلديه شعور بداخله ان امه تكابر .. وان مسألة سقوط مقاومتها له هي مسألة وقت .. احساس داخلي يخبره ان امه تريده ايضا .. فقط عليه ان يثقل ويصبر قليلا على الرز حتى يستوي !!
الواجبات التي كان يقوم بها باسم لأمه .. تشمل ..
طبخ الطعام او شراءه جاهزا من السوق و تقديمه لها .. غسل الصحون .. تنظيف البيت وحتى غرفتها .. و مساعدتها في تناول دوائها وهي راقدة على السرير .. و اسنادها من يديها والاتكاء عليه عندما تقوم من فراشها لكي تذهب لقضاء حاجتها .. او الاستحمام .. مع ان سميرة تستخدم عكازة لكن .. لأنها امرأة ثقيلة و حركتها صعبة فأنها تحتاج لدعم واسناد باسم كي لا تسقط وهي في طريقها للحمام ..
و اخيرا .. فإن باسم كان يقوم بغسل ثياب امه ايضا .. و لم يفته طبعا بأن يستمتع بشكل اخر بملابسها الداخلية المتسخة .. التي يجمعها من الحمام لكي يغسلها في اله الغسيل القديمة ..
كان باسم يشم ثياب امه بعمق .. يستمتع برائحة عرق جسد امه الملتصقة بالثياب .. فيشمها بعمق .. ويثار و ينتصب زبره بسهولة لتلك الرائحة المثيرة .. كما كان يستمتع برائحة و طعم كلسوناتها و ستياناتها المتسخة و يلعق بقايا عرقها او افرازاتها الملتصقة في تلك الملابس الداخلية..
و احيانا كان باسم يستمني على ملابسها تلك وبالتحديد في كلسوناتها .. حيث كان يقذف لبنه في الجزء الملاصق لفتحة كس أمه سميرة .. و ينتظر بخبث حتى يجف لبنه و يعيده لدرج سميرة على انه كلسون مغسول و نظيف و جاهز للأرتداء .. حركة صبيانيه لكنها تعبر عن رغبته الملحة في ان يترك اثر لمنيه بشكل متواصل و بأي طريقة لكي يلامس هذا المني كس أمه ..
لكن .. كل ما كان يفعله باسم لم يكن كافيا له .. بعد ان تذوق الجنس و استمتع بطعم جلد امه .. و قذف في كسها .. فلن يكفيه ولن يرضي طموحه فيها الا جولات جديدة و عنيفة من الجنس المحرم المتواصل معها !! وربما لسنوات !!
اصبحت علاقة باسم بأمه هذه الايام متوترة .. كلاهما يقبع تحت ضغوط الحاجة الملحة للجنس و يقاومها لسبب في ذهنه .. وخوف ايضا ..
لكن .. كلاهما كانا يتصرفان بشكل رسمي مبالغ به .. وبأقل ما يمكن من الكلام ..و التلامس
في يوم ما ..
كسر هذا النمط الممل اتصال هاتفي من منال لباسم ..! [ سيكون لمنال دور مهم في قصتنا لاحقا ]
منال هي اخت باسم الكبيرة و هي تبلغ ٣٠ عاما من عمرها.. بيضاء البشرة بوجه مستدير و جميلة جدا.. جسمها قد اكتسب بضعة كيلوغرامات بسبب الولادة والزواج لكن هذا لم يؤثر ابدا على جاذبيتها الخارجية .. هي قصيرة نوعا ما مما ساهم في بروز صدرها اكثر .. هذا القصر النسبي لم يؤثر ابدا على جاذبية منال .. بالعكس .. ما تزال جذابة و مغرية جدا ..
كما ورثت منال من امها حجم الصدر الكبير .. صدرها كبير ولكن مازال شامخا و منتصبا و مغريا جدا .. ولقد أذل الكثير من الرجال امام هيبته .. لأن اي رجل يرى منال امامه يفتن بها و يشتهي صدرها البارز .. فكانت حتى بعد زواجها من ابراهيم تتعرض لتحرش و مغازلات من معظم الرجال الذين تتعامل معهم في الاسواق او حتى من بعض جيرانها ..
تتميز منال بخفة دمها وشقاوتها و جرأتها بالكلام الصريح و المباشر مع كل من تتعامل معه .. وهي أمرأة محترمه .. لكنها انتهازية بامتياز .. و لا تتورع عن استغلال اي فرصة او اي رجل يتملق لها دون ان تذيق هذا الرجل منها اكثر مما يطمح و يطمع او بالقدر الذي هي تقرر ان تمنحه له ..
ولأن الجميع من الرجال تقريبا كان يتودد لها طامحا و طامعا فيها .. كانت تستغلهم لصالحها بفضل ذكائها و حيلتها و مكرها .. مع تقديم تنازلات خفيفة .. كلمسة عابرة .. قبلة خاطفة سريعة .. ملاعبة لثديها من فوق الثياب .. لكن لم تعط منال اكثر من ذلك .. لا جنس كامل ابدا .. فمازالت منال إمرأة ذات سمعة جيدة و لن تفرط بها .. فهي حذرة جدا مع من تتعامل معه ..
ابراهيم زوجها .. ٣٧ عام .. رجل اسمر و عادي .. طويل و نحيف و مقبول الشكل و محسود بشدة على زوجته منال .
ابراهيم متزوج من منال منذ عشرة سنوات و لديهما ولدين ما زالا صغيرين . إبراهيم يعمل تاجر ادوات احتياطية للسيارات ووضعه مقبول ماديا لكنه رجل جامد بلا مشاعر نوعا ما .. . ابراهيم ملتزم دينيا و محترم ولايحب المشاكل
عودة لاتصال منال بباسم
منال/ هي امك وقعت ازاي يا باسم ؟ وليه محدش قالي طول ما كانت هي في المستشفى؟
باسم/ وانا شعرفني هي وقعت ازاي ؟ .. اسأليها هي .. انا وابويا لقيناها كده الصبح في المطبخ .. وبعدين .. احنا كنا مشغولين قوي معاها في المستشفى و محدش جاتله فرصة انه يبلغك !
منال/ بقى كده .. ! نا لولا اني كلمت ابوك صدفة .. ماكنتش عرفت بالي حصل .. المصيبة في ابراهيم ..! مانت عارفة .. دماغه ناشفة .. ما يخلنيش اجي كام يوم عند امي عشان اخذ بالي منها .. !
باسم/ وعلى أيه بس تتعبي نفسك يا منال مانت برده عندك ولادك .. مين الي هياخود باله منهم ؟
منال/ بس دي امي يا باسم محدش هيعرف ياخود باله منها زيي !هي فين امي يا باسم .. مابتردش علية لما اكلمها ليه ؟
باسم/ .. اه .. يمكن موبايلها فصل شحن ..
.منال/ طب اديني امي اكلمها يا باسم
اخذ باسم نقاله ثم توجه لغرفة امه و طرق عليها الباب بأدب .. ثم دخل عليها ..
باسم / ماما .. منال ع التلفون .. عايزة اتكلمك !
سميرة تعدل من استلقاءها اكثر وتغطي نفسها جيدا و ترد عليه ببرود كالعادة
سميرة/ طيب .. اديني اكلمها ..
منال/ حمدلله ع سلامتك يا ماما .. معقول كل ده يحصل ومحدش يديني خبر .. ليه كده بس يا ماما ؟ طب انت بقيتي كويسه .. طمنيني عليكي ؟
سميرة / انا خلاص بقيت احسن ما تقلقيش يا بنتي ..
منال/ طب و مين ياخود باله منك يا ماما .. ؟
سميرة بتردد/ ها .. و هو ابوك راح فين يا بنتي **** يطولنا في عمره .. ابوك مش مقصر معاي في حاجة
منال/ وهو بابا قدر يسيب الفرن؟ معقول؟ .. طب خليني اجي انا لعندك كام يوم بس يا ماما.. ؟
سميرة / ايوا يعني هتعملي ايه انتي .. هتسيبي عيالك مع مين ومين الي ياخود باله منهم ..؟ يابنتي ما تشغليش بالك انا بخير صدقيني
منال غير راضية/ .. ولو ان الوضع ده مش عاجبني بس غصبن عني هسكت .. لغاية مالاقي حل .. انا مش هسيبك في ازمتك دي يا ماما
سميرة/ .. **** يخليك ليا يا بنتي .. المهم تخلي انتي بالك من نفسك و من عيالك ..
طوال تلك المكالمة ..
كان باسم يقف قرب سرير امه .. ينظر لها .. لكنها لا تنظر اليه .. وجهها متجهم و مليء بالجدية .. حتى ان امه لم تكن كذلك طوال حياتها ..
لقد كانت سميرة اما عادية و كادحة و تتعامل مع باسم كأي أم .. كل ماهنالك ان باسم اصابها واصاب ابيه بخيبات متتالية .. و شعروا باليأس من نجاحه .. لكن سميرة مع كل خيباتها فيه لم تتعامل معه بتلك الجدية ولا بهذا البرود ..الا بعد ان وقع المحظور فيما بينهما
بعد ان انتهت المكالمة و ناولت سميرة الهاتف لباسم دون ان تنظر له .. احتقن باسم بكم هائل من الغضب .. و اراد كسر الجليد مابينه وبين امه بأي طريقة
باسم بغضب/ هو انت كويسه يا ماما ..؟
سميرة متجهمة / ..انا بخير ..
باسم / طب اجيبلك حاجة تشربيها .. محتاجة لحاجة؟
سميرة بنفس البرود/ لا .. مش محتاجة اي حاجة منك .. !
شعر باسم بغضب عارم في داخله لمعاملة سميرة له بهذه الطريقة .. و كأنها لم تكن عارية تحته لساعات .. ورأى كل جسمها و ترك اثاره فيه .. بل وربما ما زال بعضا من لبنه متبقيا في جوفها .. فلماذا هي انقلبت عليه الآن بهذا الشكل ؟
باسم بغضب/ هو انت بتكلميني كده ليا يا أمي .. ممكن اعرف السبب الي مزعلك مني؟
سميرة نظرت له بنظره حادة مرعبة و كأنها اخترقت روحه ..نظرة اختصرت كثيرا من الكلام .. نظرة عتب واضحة.. فلولا تهور باسم من البداية [ كما أراها شيصبان] لما اضطرت ان تجاريه و تسايسه لكي تغير من مصيرها و تتجنب الانتحار !
فهم باسم من تلك النظرة .. عتاب امه و كأنها تقول له .. هو وهي يعرفان جيدا ما حصل و ووقع بينهما .. و ربما يعرفان ايضا انهما كانا مضطرين لفعل ذلك .. و إن كانت سميرة مستسلمة له لكن هذا لا يعني ان ما قاما به هو امر عادي .. بل هو خطأ فادح و مرفوض .. ولابد من عدم تكراره ولا حتى الاتيان بذكره
سميرة/ اظن انت عارف كويس ايه هو الي مزعلني منك يا باسم .. !
مازال باسم رافضا للصورة النمطية التي فُرضت عليه .. لقد استغرب انقلاب امه عليه لهذه الدرجة .. هو واثق انها وصلت لذروتها عدة مرات معه قبل ايام .. لقد تهاونت سميرة معه جدا وسمحت له بفعل كل شيء تقريبا معها ..
أي ام تلك التي تسمح لأبنها بلعق كسها وشرب افرازاتها و تذوق عرق جسمها وتمرير لسانه بكل مناطق جسمها و ملاعبة نهديها كيفما يريد وحتى السماح له بمص لسانها و ثم قذف لبنه كله في عمق رحمها عدة مرات دون ان يسحب زبره من كسها ؟؟ وبعد ذلك تخبره انها زعلانة منه ؟ لأنه ناكها ليلة بطولها ؟؟ هل امه تعاني من حالة شيزوفرينيا ؟؟؟
باسم بإستنكار/ ايه هو الي مزعلك مني بس يا امي؟ ممكن اعرف ايه هي الحاجة الي مزعلاكي مني بالتحديد ؟
سميرة بعتاب ومحاولة تغيير الموضوع/يووووه .. انا مش حابة اسمع اي حاجة تاني يا باسم .. ارجوك .. انا دماغي بتوجعني و فخذي كمان و عايزة اريح شويا .. ارجوك سينبي لوحدي !!
احباط باسم كان كبيرا .. لقد منّى النفس بأيام جديدة مليئة بالجنس مع امه بعد ان انتزع منها تلك الصفة و حولها لعشيقته ..
باسم بحزن / .. حاضر يا ماما ..انا هسيبك ترتاحي .. هروح اخش اوضتي ..و لو احتجت لأي حاجة اندهيلي بس ..
سميرة الصقت نظرها بالارض و اومأت براسها كأذن له ليتركها بسلام لوحدها ..
كل شيء صار يمر برتابة و بطىء حتى على سميرة .. توتر يملأ اجواء البيت .. رغما عنها و عن باسم ..
كاد باسم بالذات أن ييأس من حصوله على فرصة ثانية تضعف فيها أمه و ترتخي او تتهاون لكي يعيد الكرة مرة اخرى معها ..
لقد شعر باسم بضيق و كان بحاجة ماسة للخروج من البيت والترويح عن نفسه قليلا .. فاقترب الغروب و اقترب معه موعد رجوع ابيه من الفرن ..
غير باسم ثيابه و قرر الذهاب الى القهوة التي اعتاد ان يجلس فيها مع اصدقائه حتى وقت متأخر .. و كان عادة يترك القهوة ليلا و يذهب معهم الى أي كازينو او بار ليشرب الكحول .. ولكنه لن يفعلها الليلة لكي لا يعود مخمورا و يثير استياء ابيه منه ..
سمعت سميرة من مكانها حركة باسم و فهمت انه ينوي الخروج ..
سميرة بقلق/ انت خارج ؟
باسم كان يقف امام الباب الرئيسي يرتدي حذائه ..
باسم ايوه .. خارج !
سميرة بنبرة ضعف/ طب وهتسيبني كده لوحدي؟
باسم/ ابويا هيرجع من الفرن بعد شويا .. ماتقلقيش .. كلها ربع ساعة وتلاقيه عندك
سميرة منزعجة/ وهو ابوك لسه فيه حيل لنفسه عشان فيه حيل ليه ؟ اقصد عشان ياخد باله مني؟
فترة صمت قصيرة
سميرة / طب انت هتتأخر؟
باسم من مكانه/ ماتقلقيش .. انا مش ناوي اتاخر .. هرجع قبل ما ابويا ينام !! يلا سلام ..!
خرج باسم من البيت ليرفه عن نفسه قليلا .. لقد امضى في البيت اكثر من اسبوع تقريبا في عناية أمه دون ان يخرج خارج باب الدار ..
في القهوة
وجد باسم اصدقائه المقربين .. نبيل و سعد .. سعد كان هو الأقرب لقلبه وبئر اسراره .. كل من نبيل و سعد بنفس عمر باسم و يشاركانه نفس المصير المجهول .. بالكاد انهوا الثانوية بمجموع منخفض جدا لا يؤهلهم لدخول اي مؤسسة تعليمية او معهد .. فكانت البطالة تنتظرهم .. والكسل و الاتكال على ذويهم هو ما كان يجعلهم بلا طموح او تفكير بالمستقبل ..
سعد .. تميز بوسامته .. هو شاب نحيف و جسمه متسق و ابيض البشرة بملامح رجولية و عنفوان شبابي واضح .. ما ميز سعد أيضاً هو علاقاته النسائية! فسعد لديه قدرة عجيبة على ايقاع أي فتاة تعجبه في حبائل غرامه ومن ثم ينال منها مايريد بسهولة ..
لم يكن سعد فتى لئيما ولا نذلا .. فهو لا يختار فتاته اعتباطا ولا يجبرها على شيء ولا يأخذ منها شيئا دون موافقتها و برضاها ايضا .. فكان يختار الفتاة التي يبدو على ملامحها انها فتاة لعوب او ذات نشاط جنسي معروف في المنطقة. او من عائلة معروفة بسمعتها السيئة..( سيكون لسعد دور مهم جدا .. لاحقاً في قصتنا)
على المقهى
نبيل/ ايه ده .. بص بص ! ده باسم
سعد/ اخيرا افتكرتنا يا باسم
باسم وهو يجلس/ اعمل ايه بس .. الغايب حجته معاه
سعد / فيه ايه يا باسم ؟ شكلك متغير شويا .. !
نبيل/ تصدق عندك حق .. انا كمان حاسس ان باسم متغير قوي
باسم / مالك انت وهو ! متغير يعني ايه ؟ ما انا كويس قدامكو اهو ..
نبيل بمزاح / يعني .. شكلك بيدي على راحة .. رضا ..مش عارف ايه؟ هو انت صاحبت من ورانا يا باسم
باسم / شمعنى صاحبت؟ ثم انا لو صاحبت هخبي عليكو ليه .. ما حنا طول عمرنا مابنخبيش حاجة عن بعض
نبيل / يعني .. وشك بقى منور شويه.. زي اي واحد لسه مصاحب و مبسوط مع انتيمته !
سعد / سيبه يا نبيل .. خلينا نعرف الأول هو كان غايب عننا المدة دي كلها ليه ؟
باسم / لا .. ابدا .. بس .. الست الوالدة وقعت و جالها كسر في فخذها !! و فخذها تجبست و مش قادرة تمشي الا على عكازة بالعافية
سعد/ ايه؟ الف سلامة عيها يا باسم ! وامتى حصل الكلام ده ؟طب كنت تدينا خبر كنا جينالك المستشفى ولا وقفنا معاك في ازمتك! طب وهي دلوقت كويسه ؟
باسم / ده حصل قبل اسبوعين تقريبا.. بس خلاص هي خرجت من المستشفى قبل اسبوع و قاعدة في البيت .. و ابويا طلب مني اني اخود بالي منها .. مانتو عارفين مين هو الحج حسن ! مستحيل يسيب الفرن
نبيل / وماله يا باسم .. دي مهمن كان هي امك ولازم تراعيها طول ماهي عيانة و محتاجالك ..
باسم مع نفسه ( اه لو تعرفو ايه الي حصلي معاها بجد.. و عملت ايه معاها ولا الي حصلي مع شيصبان ؟ يا ترى هتقولو عني إيه لو عرفتوا اني عملت مع امي زي ما المتجوزين يعملوا بالضبط ؟ )
سعد / طب و انت ازاي قدرت تسيبها لوحدها .. ما جايز تكون هي محتاجالك دلوقتي ..
باسم بكذب/ لا ماتقلقش ابويا عندها دلوقت ..
سعد / اكيد مش محتاجين نوصيك عليها يا باسم .. و كمان مافيش داعي نقولك لو احتجتنا .. لأنك عارف اننا في ظهرك و وواقفين معاك
باسم / اه اكيد .. انا شايلها في عنيا .. **** يخليكو ليا يا صحابي
نبيل / طب وايه .. ناوي تجي معانا البار بعد القهوة ؟ اهو تعوض معانا الكام يوم الي ماشربتش فيهم ؟
سعد / لا طبعا مش هايجي معانا .. هو في ايه ولا في ايه يا نبيل .. ؟ مش الراجل لسه قايلك ان امه عيانة .. لازم يرجع للبيت.. على الاقل يفضل بعيد عن الكحول لغاية ما امه تبقى كويسة وتقدر تمشي تاني من غير عكاز
باسم / عندك حق يا سعد .. انا كمان قلت كده لنفسي .. بس انتو وحشتوني و قلت اقعد معاكو شويا في القهوة اغير جو و راجع بعدها ع طول
قضى باسم بعض الوقت مع اصدقاءه .. و عاد ليلا لكن ليس متأخرا جدا .. و عندما دخل للبيت .. عرف ان ابيه قد أوى للفراش .. لكن ما لم يعرفه ان امه ما زالت مستيقظة في غرفتها تنتظر عودته لتطمأن عليه .. وقد سمعت صوت الباب فعرفت بقدومه ..
ما زالت سميرة أم في النهاية
مرت بضعة أيام ..
و التعامل مابين باسم و أمه كان طبيعياً.. مع استمرار بعض التوتر فيما بينهما خصوصاً عند حصول تلامس عرضي بينهما ..
لكن هذا اليوم بالذات كان مختلفاً.. اذ تحتاج سميرة فيه الى حمام خاص هذه المرة .. لقد نما شعر مناطقها الحساسة الى حد كبير و صار مزعجا لها .. فكان لزاما عليها ان تتخلص منه ..
ارادت سميرة في حمامها اليوم ان تحلق شعرتها وابطيها..قبل ان تستحم ..
و بعد ان اوصلها باسم للحمام وهي متكأة عليه بيد و عكازتها بيد اخرى .. دخلت هي الحمام و اوصدت الباب الخشبي بقوة .. و علقت عليه كل ما توفر لديها من ثياب متسخة لكي تغلق اي فتحات او شقوق فيه و تقطع السبيل عن ابنها كي لا يطمع و يختلس النظر اليها ..
ثم خلعت سميرة ثيابها .. كانت تجد صعوبة في الاتكاء على عكازها في كل مرة .. لكن اليوم سيكون هو الاصعب لها لأنها ستقوم بمهمة اضافية غير سهلة ابدا ..
بعد ان بللت جسدها بالماء تحت الدوش .. اتكأت سميرة بوضع الوقوف على الحائط و لكن لم تستغن عن العكازة كي تزيد من ثباتها ..
اخذت ماكنة الحلاقة اليدوية [ شفرة حلاقة ] و وضعتها على رف صغير بقربها وبدأت العملية ..
كانت حلاقة ابطيها اسهل نوعا ما .. ببساطة ترفع يد و تمرر شفرة الحلاقة بيدها الثانية رغم ان الاتزان كان صعبا ايضا .. لكن الاستناد على الحائط أدى المهمة ..
المشكلة .. في حلاقة شعر عانتها .. و كسها ايضا .. يستوجب هذا منها الجلوس على مقعد منخفض و فتح فخذيها و استخدام يد بحذر و اخرى تمرر الموس ..
للأسف .. لن تنفع هذه الطريقة لأن الحمام صغير و ليس به اي مقعد للجلوس.. الكل يستحم وقوفا .. بالإضافة الى ان الجبس على فخذها ممتد لأسفل ركبتها و لن يمكنها ذلك من ثني ركبتها و يستحيل جلوسها !
فلذلك عليها ان تحلق شعرتها وهي واقفة .. و نظرا لحجمها و ثقلها و صعوبة اتزانها .. كانت المهمة هذه المرة بالغة الصعوبة
بصعوبة قصوى ..
اكملت سميرة حلاقة نصف كسها من جهة واحدة.. و ارادات ان تباشر بالنصف الآخر .. لكن فجأة.. فقدت سميرة توازنها اذ زلقت ساقها و جرحت كسها بيدها الممسكة بالشفرة اثناء سقوطها ايضا و من ثم سقطت على الأرض .. !!!!
كل ذلك حدث في رمشة عين .. كأن الموقف الذي فعلته متعمدة سابقا .. تكرر الآن ولكن دون تخطيط .. فتكرر نفس الصوت الذي هز الأرض بسبب ثقلها ..
تألمت سميرة بسقوطها
سميرة / آاااااه .. أااااي .. اااااه يا رجلي .. مممم [ اه كسي .. كسي أتجرح ] بصوت مكبوت ..
سمع باسم الصوت .. لكنه لم يسمع اي مناداة او طلب نجدة من امه .. الصوت ارعبه .. فظن لوهلة انخ عاد بالزمن دون ارادته وسوف يتكرر كل شيء كالسابق .. اوقف باسم تفكيره الزائد و تردده و هب لنجدة امه راكضا نحو الحمام .. و اقتحم الباب المهترئ بسهولة .. كالمرة السابقة
بعد خوله الحمام
رأى باسم امه عارية مبللة ساقطة ع الارض و تتألم .. و رأى دما مختلطا بالمياه على ارضية الحمام .. لم يكن دما غزيرا .. لكنه ارتعب لرؤيته
باسم يصرخ/ ايه ده ؟ ايه الي حصلك .. ؟ في ايه بس؟
سميرة بكبر/ اااه ... وقعت.. تزحلقت يا باسم ووقعت .. وقعت ع دراعي المرادي ... اااه ممم دراعي بتوجعني ..
باسم بخوف/ وايه الي انا شايفه ده ؟ ده ددمم ؟؟؟ هو انتي اتجرحتي .. انتي كويسه؟
نزل باسم على امه و هب لمساعدتها دون انتظار لرد منها .. حاولت سميرة ان تمتنع لكن الالم منعها من ان ترفض مساعدة ابنها ..
سميرة / مش وقته .. مش وقته يا باسم
باسم / انا هاخدك من هنا و اوديك ع اوضتك .. متخافيش .. المهم انك تبقي كويسه ..
رفعها باسم عن الأرض تماما كالمرة السابقة من تحت ركبتيها و ظهرها وهي عارية مبللة ..
سميرة بغضب/ الفوطة .. الفوطة .. !!! ( تريده ان يلفها بالفوطة كالمرة السابقة)
باسم تجاهل طلبها متعمدا و ابتعد بها عن الحمام حتى وصلا غرفة نومها و القاها ع السرير بهدوء .. و هي ما زالت متألمة ..
حاولت سميرة ان تلف نفسها بالغطاء الموجود على السرير لكن باسم كان قد القاها عليه .. فصعب المهمة عليها .. عليها ان تنهض او تتدحرج لحافة السرير كي تستطيع سحب الغطاء من تحتها و تلتف به ..
باسم جلس قربها ينظر لها .. متذكرا بدقة احداث ما وقع بينهما اخر مرة .. لكنه فعلا كان مركزا هذه المرة على ان تكون امه بخير ..
بعد دقائق من الراحة .. و استقرار انفاس سميرة المضطربة بسبب الالم .. خفت آلامها قليلا الان .. يبدو ان ذراعها بخير .. لم تُكسر لكنها ازرقت بسبب الكدمة الناتجة عن سقوطها ..
باسم كان يطالع جسدها بتركيز .. لم يقاوم انتصابه المخفي تحت جلبيته البيتية .. و مازال جالسا عند حافة السرير و ينظر لكل انحناءة و تفصيلة في جسد امه الممتلئ ..
كانت سميرة ما تزال تعض على شفتيها و تغمض عينيها من الالم و لكنها عارية مكشوفة بلا اي غطاء امام ابنها .. فقط كانت تغلق على كسها بفخذيها رغم صعوبة عمل ذلك .. لتخفيه
اما ثدييها الكبيرين .. كانا حرين يميلان على طرفي قفصها الصدري .. تزينهما حبات الماء الملتصقة فوق سطحه الطري الناعم .. فيكسبهما لمعانا جميلا و رطوبة مشهية ..
باسم / اي ده ؟؟
سميرة بخوف والم / ايه؟ في ايه ؟
باسم / الدم ده طالع منين؟
سميرة/ ددمم؟ هو فين؟ ( سميرة تخاف جدا من منظر الدماء)
باسم/ ددمم اهو .. بقعة صغيرة باينة تحتك ؟
سميرة تذكرت انها جرحت نفسها لكنها لم ترى حجم الجرح في كسها ولا عمقه ؟
سميرة محرجة / اه .. لا .. لا دي حاجة بسيطة .. ما تقلقش ؟
باسم/ حاجة بسيطة ازاي؟ هو الجرح ده فين؟ انا لازم اشوفه ؟
سميرة بألم/ .. أي .. ممم .. ما ينفعش يابني .. ماينفعش !
باسم/ ماينفعش ليه؟ ده لسه بينقط .. البقعة بتكبر !!!!
خافت سميرة جدا من كلام باسم
سميرة/ ايه؟ هو انت بتتكلم جد؟
باسم/ و الهي ماكذب ..
سميرة باحراج/ ده .. ده تحت !
باسم / تحت فين ؟؟
سميرة/ .. تحت يعني تحت !
باسم / ايوا .. انا فهمت .. بس انا لازم اشوفه ..
سميرة / تشوفه ؟تشوفه ده ايه ؟ انا هشوفه بعدين .. بعدين!
باسم / و انت تقدري تحركي نفسك عشان تشوفيه؟ حتى لو جبتلك مرايا .. لازم انا الي امسكهالك عشان تقدري تشوفي الجرح ..
سميرة بتهكم / شكلك ما صدقت يا باسم !
باسم/ انا بس عايز اطمن ع الجرح .. ولا عايزاني اسيبه ينقط كده .. ده ممكن يجيلك التهاب منه
سميرة بخوف / ايه ؟ طب بص .. هات مرايا امسكها .. خليني انا اشوف!
باسم يضحك قليلا ..
سميرة/ انت بتدحك ليه؟
باسم/ ماهو كده كده انا هشوف !!
سميرة بزعل/ يا سلام .. مش لسه قبل شويا كان كل الي هامك هو الجرح و عايز تطمن عليه ؟
باسم / خلاص بلاش تزعلي .. انا هجيب مرايا حالا ..
سميرة مع نفسها [ انا عملت ايه بنفسي .. ده الواد هياكولني بعنيه .. انا حصلي ايه كمان ؟ بحس بسخونية عالية قوي.. وايه ده .. انا هتفضح .. حلماتي بيقفوا كده ليه؟ الواد ده مش سهل و هيشوفهم ويعرف اني هايجه بسرعة .. انا لازم اغطيهم ]
احتضنت سميرة نفسها بكلتا يديها لكي تداري ولو قليلا من نهديها الكبيرين .. او على الاقل الحلمتين المنتصبتين كي لا يرى باسم انتصابهما و يطمع بها ! يطمع بها؟ اكيد هو طامع بها الآن وهي ترقد عارية تماما امامه !!!
وصل باسم و بيده مرآة .. ثم جلس ع السرير مقابلها ينظر لها
باسم/ اهي دي المراية ..
سميرة بغضب/ ما انا عارفة انها مرايا؟
باسم/ ايوا .. ما انتي لازم تفتحي فخاذك و انا اخلي المرايا ناحية .. ناحية الجرح عشان تشوفي؟؟؟
سميرة بإحراج/ ها .. اه .. ايوا .. ايوا عندك حق ..
بحذر و ببطيء شديد .. فتحت سميرة فخذيها بعد ان رفعت ركبتيها للأعلى قليلا و قدميها مازالا على الفراش ..
شعرت سميرة بتيار الهواء يبرد كسها فتكهربت .. كأن نظرات باسم ايضا تعمل كليزر حارق يكوي كسها الجائع النهم ..
مع كل ما حصل ما زالت سميرة تحاول ان تتمنع بكل قوتها عن باسم وتتصرف و كأن الامر طبيعي ..
باسم اخفي انتصابه المؤلم و شعر بأن امه هائجة مثله تماما .. لكنها في مرحلة الانكار و التمنع .. كان عليه فقط ان يلعب اللعبة معها بصبر و بترو و هدوء ..
باسم/ اهو .. انا مسكتها
سميرة بغضب/ اعدلها كويس .. مش شايفة حاجة ..
باسم / طب و دلوقت
سميرة / كمان شوية يمين
باسم / ها ..و دلوقت
سميرة/ ايوا اثبت كده .. اثبت ..!
رأت سميرة نصف كسها محلوق من جهة و النصف الاخر من الجهة الأخرى مازال الشعر يغطيه و لكن الدم مازال ينقط من الجزء المغطى بالشعر .. يبدو ان يدها التي كانت ممسكة بشفرة الحلاقة تحولت من الجزء المحلوق الى الاخر فجرحته اثناء السقوط ..
سميرة بخوف/ اي ده ؟ ده ددمم بصحيح ؟
باسم بانزعاج/ امال كنت بكذب يعني ؟
سميرة بعصبية و ارتباك/ قرب المرايا اكتر عايزة اشوف الجرح فين بالضبط ؟
باسم / حاضر ..
سميرة/ انا مش شايفاه .. بس هو لسه بينقط .. روح .. روح هاتلي قماشة ولا قطعة شاش عايزة اخليها فوق الجرح يمكن يقطع الدم .. روح بسرعة !!
باسم / حاضر ..
ثم يعود بعد قليل .. و قضيبه منتصب تحت الجلبية و يرفعها بوضوح !
باسم / لقيت لزق طبي معقم .. بس ..
سميرة / بس ايه ؟
باسم/ بس ماينفعش احطه ع مكان الجرح و .. و ..
سميرة بغضب/ وايه؟ ما تخلصني
باسم/ ما كل الشعر ده موجود .. اللزق مش هيشتغل .. مش هيضغط ع الجرح كويس
سميرة بنرفزة/ طب وانت عايز توصل لإيه يا حكيم زمانك ؟
باسم/ .. انا عايز اقول بس .. المنطقة كلها لازم تتنظف كويس .. عشان اللزق الطبي يلزق كويس ..
سميرة / طب و ده هعمله انا ازاي .. انا بقيت بذراع وحدة شغالة بس ... و رجلي متجبسه ومش قادرة انحني ولا اتحرك؟!؟!
باسم بتردد/ انا .. انا الي هعملهالك ..
سميرة بخوف/ ايه ؟ لا طبعا .. مش هخليك تلمسني تاني .. انت سامع؟
باسم/ براحتك .. انا بس خايف لا الجرح يفضل كده و يلتهب .. انت مش شايفة الملاية تحتيك بقت ازاي ..
سميرة برعب/ طب حرك المرايا خليني اشوف ؟
باسم/ اهو ..
سميرة / اي ده .. ده كتير ... انا خايفة بجد .. يا بختك المايل يا سميرة !!
باسم / مش قلتلك ..! ده لازم يتعالج صح
سميرة تنظر له بتردد و هي تقرأ عيونه بوضوح .. وتعرف انه مستمتع الان بمنظرها العاري المغري .. عيونه سببت لها إثارة .. كأن زبره يداعب كسها لا عينيه التي تتجول في جسمها
سميرة / طيب .. امري لله !!!
باسم بفرح بعد ان جلب ماكنة الحلاقة / طب افتحي .. افتحي فخاذك كويس ..
سميرة بدلع خفيف و ابتسامة مكتومة/ بس ما تأفورش و مايروحش فكرك لبعيد يا باسم ..انت فاهم !!
باسم يبتسم / اه طبعا .. هو احنا بنلعب .. ده جرح خطير ولازم يتعالج ..
لاحظ باسم ان امه متوترة اكثر منه كما لاحظ احتضانها لنفسها .. لماذا تغطي نهديها بينما نصفها السفلي مكشوف وكسها بأكمله ظاهر لعيون ابنها .. تخمين الأمر كان سهلا لباسم .. اكيد امه متهيجة جدا و تخفي عنه حلماتها المنتصبة ..
سميرة بتهكم/ طب يالا اكرمنا بسكوتك و اشتغل يا دكتور !
يضحك باسم .. ثم يقترب منها و يمسك باطن فخذيها الممتلئين الطريين قرب منطقة التصاقهما بكسها فيزيد انتصابه المخفي عنها و يستمتع بملمس لحمها و شحمها الطري بينما جفلت سميرة فورا للمسات باسم
باسم بجرأة / ما تجمدي يا امي انا لسه ما عملتش حاجة ..
تصمت سميرة لأنها تعرف انها لو نطقت الآن فحبالها الصوتية ستتنعم و تخرج رغما عنها صوتا رخيما مليئا بدلع و محنة و ستكشف لباسم عن كل دفاعاتها المتهاوية ..
امسك باسم باحترافيه طرف شفرة كسها الكبيرة و ثم مرر الموس بحذر ببطيء و صار يحلق كسها و شفراته بعناية فائقة لكنه يتلقف من امه كل لحظة رجفة او جفلة او ارتعاشة بسبب لمساته الحساسة لها . بينما ابتلت اصابعه بسرعة و صارت لزجة بسبب انهمار عسل سميرة المتواصل !!!
بلا وعي منها.. صارت سميرة ترخي فخذيها اكثر و تفتح زاوية اكبر لباسم الذي صار كوعيه يستندان على فخذيها ..سميرة تفتح كسها اكثر في وجه باسم دون ان تشعر ..
لم تكن اللزوجة وحدها ما كان واضحا في كسها لعيني باسم .. بل حتى الرائحة القوية النافذة من فوهة كسها المرتخي المفتوح باتجاه انف باسم الذي كان يستنشق تلك الرائحة باستمتاع فهي تعمل كمقوي و منشط اضافي لانتصاب قضيبه المؤلم ..
اخيرا انتهى باسم من حلاقة المنطقة كلها و صار كس امه سميرة لامعا نظيفا براقا جدا و شهيا جدا جدا .. تفاصيله واضحة و شفراته متداخلة وكبيرة .. لأول مرة يرى شكله الحقيقي .. لأن الشعر كان يغطيه سابقا .. كان كسها داكنا قليلا لكنه مثير .. مثير جدا .. بظرها كبير و منتصب و خان سميرة بانتصابه الواضح و اعلن مسبقا خسارتها في هذه المعركة .. فسميرة لا تسيطر عليه و لا تتحكم به ..
الصمت .. سيطر على الموقف .. ولكن حتى الصمت .. كسرته اصوات التنفس العال المتسارع الواضح من كلا الطرفين ..
انتبه باسم لمكان الجرح .. كان في النصف العلوي من العانة .. فالصق عليه اللاصق الطبي بعد ان نظفه بشاش طبي .. وصار كس سميرة من اجمل ما يكون ..
استغرقت العملية عشرة دقائق كاملة .. لم ينبسا فيها كليهما بكلمة .. سوى بالانفاس العالية المتسارعة وخصوصا من سميرة التي بانت عليها علامات الانهيار الواضحة ..
تعمد باسم اثناء حلاقة شعرة سميرة ان يلاعب طيات كسها او يمسك حافات شفرتي كسها بابهامه وسبابته .. او يتحرش ببظرها ممثلا انه لمسه بشكل عرضي ..
كل لمسه منه ترسل موجة كهرباء في كل انحاء جسد سميرة العاري .. و يهتز بموجة لحمية مثيره من فخذيها حتى نهديها .. فتأن بخفوت من أنفها .. تعلن له رغم انفها .. عن جهوزيتها و استعدادها لأن تناك بقوة و وحشية !!!!
باسم كان ينظر لها من مكانه و يراها تتجنب النظر له لكن عيناها باتت نصف مغلقة من شدة التأثر والخدر .. و وجها ارتخى ايضا و احيانا تعض شفتيها بخفة مع كل لمسة بينما واصلت سميرة التنفس بصوت واضح .. و راقب باسم تحرك كتلتي صدرها الضخمين المائلين مع كل حركة شهيق و زفير ..
اما اللزوجة فلقد وصلت لاقصى مداها ..
باسم قطع الصمت / فاضل حاجة وحدة بس واخلص ..
سميرة بلبونة و خدر/ ايه هي ؟
باسم / احط حاجة ع الجرح من بره عشان يطيب ..
سميرة بدلع و نشوة/ امممم .. بتحط ايه ..؟ !
وهنا .. يفهم باسم من لبونتها و دلعها انها استسلمت له .. فوضع وجهه بشكل خاطف على كسها الاملس الساخن و يطبق فمه بالكامل على فوهة كسها المبللة بكثرة بعسلها ..
ارتعشت سميرة ولم تعرف ماذا عليها ان تفعل لقد كانت هي ايضا في قمة إثارتها و فقدت مقاومتها و أطلقت تنهيدة عالية تفضح محنتها المتصاعدة
سميرة بمحنة/ ااااااه .. اممممم .. انت بتعمل ايه ؟؟ همممم !!
باسم وهو يواصل لعق كسها بنهم ويمص بظرها بشراهة و يرتشف عسلها كمجنون و يداعب بظرها بأسنانه و ادخل كذلك في فوهة كسها أصابع يده مع لسانه ..
باسم / ممم ..ببردهولك يا سوسو .. مممم ..
سميرة باستسلام و اعتراض باهت/ لأ .. أاااه .. لأ .. بلاش .. بلاش .. ااااه
اهمل باسم ردها وواصل لعق كسها الذي ارتخى جدا وانفتحت فوهته على الاخر و صار باسم لا يلحق على ارتشاف السوائل الغزيرة بفمه ولسانه و هو يرشتفها ويشربها بسرعة .. ويستنشق كذلك رائحة كسها بأنفه الذي التصق ببظرها ..
ارخت سميرة يديها و بان اخيرا نهديها الكبيرين .. و مسكت باسم من رأسه تدفعه بعيدا عن كسها بضعف .. فأن ابتعد فمه عن كسها فعلا .. خففت من دفعها لكي يعيد باسم الصاق فمه به ..
باسم كان يعرف ان امه فاشلة جدا في التمثيل و التصنع وانها اخيرا اظهرت حقيقتها و استسلمت له ..
اخرج باسم قضيبه من تحت الجلبية وصار يستمني بقوة وهو يلعق كسها الساخن .. و سميرة اصبحت كعجينة بين يديه .
ارتعشت سميرة و اهتزت كل فرائص جسمها و افلتت صرخة عالية من فمها [ اااااااه] وهي تقذف عسلتها مرتعشة في فم ابنها و كانت تلصق رأس باسم بقوة بكسها من خلال دفع يديها على رأسه من الخلف ..
باسم لم يصل بعد لذروته .. لكنه فقد الان السيطرة على نفسه فخلع جلابيته.. وهو ممسك بزبره .. يستمني في مكانه بسرعة على منظر امه العارية التي تفتح ساقيها و تكشف عن كسها و تريه ثدييها.. وقبل ان يقذف هباء .. نهض من مكانه و قرب زبره من كس امه الاملس و قذف كل منيه الهائل فوق فوهة كسها المفتوحة فدخل جزء كبير من لبنه في داخل مهبلها .. حتى ان اللاصق الطبي الذي في اعلا العانة تبلل بالمني .
استمر باسم بإطلاق منيه .. وغرق بطن امه ووصل اللبن حتى صدرها ورقبتها .. و هو يصرخ أيضا من قوة القذف الممتع ..
دقائق قليلة من المتعة .. و الذوبان في عالم النشوة .. وهما مازالا على نفس الوضع ..
اخيرا ارتخى باسم وفقد قوته و ارتاح فوق جسد امه .. [ دون ادخال ]
احتضن باسم جسد سميرة وعصر نهديها الكبيرين تحت قوة صدره المعضل المشعر فشعر بحلمتيها المنتصبتين بقوة . و راح يقرب فمه من فمها وهي تدخل في عالم اخر .. بينما توسط هو حوضها المفتوح أساسا .. وصار عمود زبره يرتاح فوق فتحة كسها .. يلامس فوهته و يتوسط شفرتيها و يتلوث بمنيه وبسوائلهما المختلطة ..
قبل باسم شفتي سميرة بلطف و رومانسية وهو يشعر بأنفاسها التي صارت تهدأ وترتطم بأنفه . وصارت سميرة تبادله قبلا خفيفة رومانسية متقطعة كأنها قُبل عاشقة لعشيقها .. ومد يده ليلاعب حلمة نهدها المنتصبة ..و يعصر كتلته بقوة مواصلا تقبيلها ..مستمتعا بطراوة ثديها وغوص اصابعه في لحمه
سميرة كانت تسلمه كل شيء .. فمها و صدرها وكسها .. كانت في قمة الاستعداد لأن ينيكها الآن في عدة جولات جنسية دون توقف .. لم تكن في يوم اكثر جهوزية للنيك مثل هذه اللحظة
اراد باسم ان يضمن ان تكون امه مستعدة كليا للجنس .. لن يجازف مرة اخرى أبدا بفرض نفسه عليها او اجبارها .. وبنفس الوقت .. اراد باسم ايضا ان يمارس لعبة خطيرة مع امه .
باسم من بين القبل / .. ارتحتي؟
سميرة باستسلام بعد ان افلتت لسانه من فمها / امممم .. ايوه .. ااه
شعر باسم بأن سميرة زادت من فتح فخذيها وهي تحته وبدأت تحرك حوضها جيئة و ذهابا و يمينا و يسارا لتحك كسها المفتوح بزبره الذي مازال منتصبا و كأنها تشجعه على الادخال ..
باسم بخبث/ انا مش هعمل حاجة انت مش عايزاها .. عشان كده .. قوليلي و سمعيني؟
سميرة بتردد و كأنها بدأت تستيقظ من حلم / ها .. اقولك ايه؟
باسم / قوليلي .. سمعيني بنفسك لو كنتي عايزاني .. ؟
سميرة بدأت تكتشف الاعيب باسم ..وكأن ذرة عقل قفزت الى دماغها المشغول بالنشوة .. مع كل شهوتها تلك لم ترد سميرة ان تستسهل نفسها لهذه الدرجة .. فصمتت ..
باسم كان يشعر من خلال زبره بان كسها انفتح و اتسع على مصراعيه .. فرأسه مستقر فوق الفوهة المفتوحة و جسم زبره محاط من جانبيه بشفرتيها الكبيرتين المفتوحتين .. تكاد تغطيه تماما . سيكفيه حركة بسيطة جدا ليدخل زبره كله في دهاليز كسها الجاهز للنيك .. خاصة ان سطح كسها و فوهته ملوث بلبنه الكثير الذي عمل كمادة زلقة تسهل ادخال زبه كله و بسهولة الى عمق مهبلها الجائع و الجاهز للنيك ..
كما إن شفتيها ما تزال تقبل شفتيه حتى وهو يكلمها .. لم يعد هناك اي سبب للتوقف عما يفعلاه .. غير منطقي ابدا التوقف !!!
باسم/ قولي انك عاوزاني انيكك .. لو ماقلتيش .. مش ههعمل اي حاجة ..!!
شعرت سميرة ان باسم بدأ يحرجها بسؤاله .. وصارت تخرج بالتدريج من الحالة الجهوزية و الخدر الذي كان يسيطر عليها ..
هي تريده حتما ان يكمل ما بدأه .. اي أمراة في مكانها سترغب بذلك .. اي غبي يتركها في منتصف الطريق؟ الا لو كان لئيما و في نفسه غاية .. او ربما لديه سبب؟؟؟
فتحت سميرة عينيها تنظر في عينيه بإغراء .. تخاطبه بلغة العيون .. لعلها تنجح في دفعه لإكمال مهمته ..
سميرة بكبر مخلوط بدلع/ لا .. مش عاوزة .. انت الي عاوز ..!
باسم يبتسم / متأكدة انك مش عاوزة ..
سميرة بلبونة/ ماينفعش ام تقول لابنها نكني؟؟
باسم / وانتي حابة تفضلي امي؟ مش هتبقي حبيبتي؟
مع نفسها هي تتمنى ان تكون حبيبته و عشيقته .. او زوجته .. تريده ان ينيكها بلا توقف والى الابد .. لو كان الامر بيدها ..
لكن .. شيء ما جعلها تسترجع نقطة بسيطة من بواقي كبريائها ..
تصمت سميرة قليلا ثم تقول / ها .. ماينفعش يا باسم ..؟
يفاجأها بلسم .. بقطع القبل و ينهض عنها .. و يقف قربها و زبره الضخم ذو العروق شامخ و شاخص امام ناظريها .. ثم يتناول جلابيته .. ويرتديها .. و يهم بالخروج
سميرة ذهلت من فعل باسم .. كأنها استيقظت من حلم جميل على صوت طبول الواقع .. لم تكن ابدا تتوقع هذا السيناريو العجيب .. لقد كانت اكثر من جاهزة للجنس .. لم تكن في يوم بهذه الجهوزية .. ناهيك عن ان كل جسمها تلوث بمني باسم و كسها مرتخ ومفتوح لنهايته لا ينقصه الا قضيب باسم الضخم كي يطفيء جوعه ..
سميرة بحنق مكبوت/ انت رايح فين؟ انت زعلت ؟
باسم / مروح ! هروح اوضتي .. مش انتي قلتي ان ده ماينفعش بين الام وابنها ؟ خلاص ..!!
سميرة كأنها استعادت وعيها لكن متأخر جدا . فمنظرها و جسمها المبلل بالمني لا ينفع ان يكون لأم رافضة للجنس مع ابنها .. لكن باسم وضعها امام خيار صعب جدا و لن تقبل هي ان تكون ارخص من ذلك .
بشكل لا ارادي .. امتدت يد سميرة الى كسها و لامست بظرها وتحسست المني الباقي عليه .. وهي تفتح بشفرتيها تبعدهما بأصبعيها .. تريد باسم ان ينظر جيدا لكسها .. تريده ان يعرف مالذي سيفوته لو ترك هذا الكس الجاهز للنيك دون ان ينيكه..
سميرة بكبر وهي تداعب بظرها المنتصب/ ايوه .. طبعا ماينفعش ..
ابتسم لها باسم مرة أخرى وهو يهم بالخروج ..
سميرة بنظرة ثاقبة تشبه نظرات المومس و مواصلة اللعب بشفرات كسها و بظرها/ انت هتسيبني كده ؟
نظر باسم لها و عيونه مركزه على كسها اللامع المفتوح المليء بالمني من الخارج ..
باسم / اسيبك ازاي طيب ..
سميرة بغضب/ غطيني قبل ما تخرج ..
اخذ باسم ملاية من تحتها بخشونة مما حرك جسدها المترهل والمها قليلا
سميرة بلبونة و دلع / اي .. حاسب .. وجعتني ..
يبتسم باسم .. يقترب منها يغطيها ثم يضع قبله على جبينها و يخرج بهدوء ..
جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق و يلعق قطرات العرق من عليه .. ويداعب نفس الوقت احد نهديها الكبيرين .. بينما زبره المتوتر مازال يقبع تحت شفرتيها ويشحن نفسه على بوابة كسها ..

سميرة بمحنة/ اااااه .. همووووت .. دخله .. مش قادرة .. ااااااه ..
بحركة بسيطة .. دفع باسم زبره كله دفعة واحدة في كسها المرتخي والجاهز والمليء بالعصارة .. مستمرا بشم ابطها ولعقه .. فشهقت سميرة شهقة .. كادت تُسحب روحها منها لشدة تأثرها باللذة العارمة التي اجتاحت كسها و كل جسدها ..
لم يضيع باسم وقتاً ..
فرهز فيها وقوفا بسرعة مكبس.. وهي تأن و تتجاوب معه و تحرك بحوضها على زبره النابت فيها بحركة لولبية .. لكي تزيد من احتكاك زبره بكسها النهم والجائع ..
سميىة صارت تستخدم معه كلام وسخ اثناء رهزه السريع فيها .. تشجعه لكي يقذف بسرعة فيها ..
سميرة / هاتهم في امك بسرعة .. هاتهم فيها وريحها !!! هاتهم كلهم جوايا بسرعة .. ما تخليش نقطة وحدة تروح هدر .. هاتهم .. هاتهم !!!!!
بعد هذه الكلمات البسيطة لباسم الذي كان هو الآخر في قمة احتقانه ورغبته العارمة فيها .. احتاج فقط لبضعة حركات .. كانت كافية لإتمام الأمر .. وهو يشد بثدييها بيديه يمزقهما بقوة .. حتى نفض اول دفعات من لبنه في اعماق كسها وهو يتشنج و يأن من المتعة اللامنتهية ويصرخ
باسم / ااااه .. خديهم يا امي .. ااااه .. خدي لبن ابنك كله في كسك الواسع يا سميرة .. اااااه
قذف باسم لبنه الهائل الكميةفيها .. حتى صار يسيل من كسها للخارج وينزل منقطا تحت على الأرض .. فارتاح بسم وهو يقذف فيها و ريح امه معه .. فارتخت و ارخت راسها فوقه وكسها ينبض بسرعة حول زبره . مرتعشة كانها ترتعش من البرد .. ترتجف .. من شدة المتعة و من قوة قذفها و ووصولها لذروتها ..
حتى هدأت سميرة قليلا بعد ان تشرَّب رحمها بلبنه .. فعادت تقبله و يقبلها .. يقبلان بعضهما كعاشقين
بعد ان اكملا هذه الجولة السريعة .. يرفعها باسم بيديه القويتين من تحت عجزها فاتحا فلقتيها بزاوية منفرجة جاعلا فخذيها يحوطان خصره و يسندها على صدره و زبره مازال غاطسا في كسها يأبى الخروج من مستقره ثم يأخذها لغرفته ليكملا ما بدئاه توا ..
في الغرفة .. بعد ان القاها بلطف على ظهرها .. استلقت هي مصابة بخدر و محنة واستسلام مطلق .. فاتحة ساقيها و ذراعيها .. كاشفة له كل شيء . كل لحمها مستباح امام ناظريه ..
يعود باسم يستلقي قربها ثم يقوم برواق بلعق كل جسمها بلسانه ومنشفا عرقها الذي تشكل على شكل قطرات هنا وهناك على سطح جلدها وعند مناطقها الحساسة فاكسلها رونقا ولمعانا مثيرا جدا ..
اول ما بدأ به باسم كان عرق كسها المختلط بعسلها .. غير آبه ببقايا منيه على سطح شفرتيها المنفرجتين .. ثم تحول بفمه نحوالعرق المتجمع في طيزها و عند دبرها .. وبعد ان اكمل .. صع
باسم فوقها و اتجه صوب ابطيها الذين تعرقا مجددا .. فهب بلسانه من جديد يلعق عرقها هنا ويتنعم برائحته الزكية .. وبعد ان نشف ابطيها تماما .. نزل قليلا تحت صدرها .. و هو مصاب بتوتر و انتصاب جديد و شديد جدا ..
قبل ان ينيكها مرة اخرى .. يكمل باسم مهمة تجفيف عرق جسد أمه بلسانه مبتدئا من رقبتها نزولا حتى خلف ركبتيها .. حتى لم يبقي قطرة عرق واحدة ظاهرة على جلدها .. لقد جفف جسمها تماما من العرق في اقل من نصف ساعة
فتضحك سميرة .. وهي تنظر لباسم الذي كان مشغولا بلعق ابطها مرة اخرى !
باسم / تضحكي ليه ؟
سميرة / انا كنت عرقانة قوي و ماطنتش طايقة نفسي من العرق و كنت عاوزة استحمى .. بس انت مخلتنيش اكمل الحمام بتاعي ..
باسم بشقاوة / وهتستحمي ليه وبقي موجود؟ .. من هنا و رايح مش هخليكي تستحمي .. انا الي هنشف عرق جسمك كله ببقي ولساني .. مفهوم !!
تضحك سميرة .. ويضحك معها .. ثم يقطعان الضحك بسبب تجدد شهوتهما المجنونة .. فيعتليها باسم مرة اخرى مدخلا زبره الضخم بسهولة مطلقة في كسها الكبير المفتوح الجاهز له المبلل بخليط سوائلهما المشتركة تفوح منه رائحة افرازاتها القوية التي تعمل كفياجرا طبيعية لقضيب باسم .. الذي ينكيها مجددا دون ان يقطع قبلاته القوية لشفتيها ..
كأنهما تحولا لزوجين جدد بالضبط .. فصار يرهز فيها بقوة و هي تأن تحته .. وتستمتع معه وهو يخترق كسها الكبير الواسع بزبره الضخم .. و ينظر في عينيها مباشرة ليخبرها من هو المسيطر الآن .. فتجيبه بنظرات تعبر عن محنتها ولبونتها وشرمطتها معه .. كأنها تقول له انها اصبحت امرأته وملك له و ليفعل بها ما يشاء و كيفما شاء ..
رهز باسم فيها كالمجنون حتى وصل الى ذروته .. و اطلق سراح دفعة جديدة من لبنه في عمق كسها الشره .. وتقذف هي كذلك معه بقوة وتصرخ .. تاركة عضلات كسها تلتوي بقوة و بشكل حلزوني متقطع حول زبره تحلبه من كل لبنه وتمنع خروجه من كسها ..
باسم مع نفسه [ ده انا هطلع كل حرماني على جتتك .. ده انا مصدقت انك قلتيهالي بلساني عشان انيكك وانا مطمن انك مش هتندمي في يوم ابدا .. ده انا مش هاضيع نقطة لبن وحدة من النهارده بره كسك ..
انا هجيبهم فيكي .. كأني عاوزك تحملي وانت في الخمسين .. اه لو تحملي مني يا امي .. امممممم .. فكرة مجنونة بتهيجني موووت !!! و تخليني ابقى عاوز انيكك اكتر و اجيب كل لبني في كسك العطشان ده .. الي شكله مش هيروي عطشه من لبني ابدا !! ]
بعد ان قذف فيها باسم لبنه ثلاث مرات متتالية.. و ارتعشت هي معه عدة مرات .. ظل باسم مستلق فوقها .. جسمه ملتصق بجسمها و يتوسط حوضها و زبره غاطس في بحر كسها .. الذي اصبح كمستنقع صغير مليء بالمني و الافرازات المشتركة .. يطفو على سطحه زبره النصف منتصب
كان باسم يقبلها و يداعب صدرها بنفس الوقت .. و تبادله هي القبل و المتعة و تستمتع معه بدون حتى ان تفكر في الغد .. لقد ارتاحت و استمتعت ولم تشعر بأي ندم .. بالعكس هي سعيدة جدا الآن لأنها اكتشفت متع الحياة من جديد حتى وان كانت تلك المتع عن طريق ابنها ..لا مجال للندم بعد اليوم .. اي ندم ؟ بل هي سعادة لا تنتهي ..
من بين القبل المتقطعة والانفاس المتبادلة ..
باسم يتغزل بها / عارفة حاجة .. انت لسه حلوة و جميلة .. وعليك حتة جسم يجنن .. و كمان عندك طاقه عالية قوي .. قوي .. ده انتي اجمل واسخن ست نكتها في حياتي !
سميرة بدلع وهي تحته/ يا بكاش .. هو انت نكت ستات كتير من قبلي ؟
باسم بخجل بسيط / . منين يا حسرة .. كل فين وفين عبال ما جمع قرشين و اروح الكباريه ولا بيت دعارة !
سميرة بلطف / ماهو كله من الهباب الي بتطفحه .. هو بينفعك في ايه ؟ ما تبطله يا باسم .. بطله عشان خاطري ..
باسم / انا بطفحه عشان انسى همومي ..
سميرة / طب بطله وحياتي عندك .. وانا هنسيك الدنيا كلها وانت معايا .. مش بس همومك ..
يضحك باسم / حياتك عندي غاليا يا سوسو ..
سميرة بفرح/ يعني هتبطله عشاني ؟
باسم / عشانك انت بس يا جميل ! ..
ثم قبلها باسم قبلة فرنسية طويلة تعانقت فيها السنتهما مجددا .. و حركت الشهوة من جديد بينهما وانتصب قضيبه بقوة ونصفه مازال غاطسا في كسها ..
بسرعة .. وبدون ان ينال منه أي تعب ..رهز فيها باسم مرة رابعة .. سميرة كانت متعجبة من قوته و طاقته العالية .. حتى تساءلت مع نفسها [ هو عشان انا أمه بقى هايج كده ولا هو مكبوت بجد و مش لاقي ست ينيكها و راح مطلع كل طاقته دي فيا ؟؟ ]
لم يضايق هذا الأمر سميرة .. فالمحصلة في النهاية واحدة .. متعتها و متعته المتواصلة ..
بعد دقائق قذف باسم في داخلها ايضا وارتاح فوقها يجر انفاسه من جانب رقبتها مستمتعا باستنشاق عطر جسدها المثير.. فكلمته سميرة وهي مازالت تحته و زبه ما زال غاطس في كسها
بشكل غريب ولكن صريح و مباشر .. تحاوره
سميرة / عايزة اقولك حاجة
باسم يقبلها قبلا سريعة/ اي هيه .. ممم
سميرة من بين القبل / اي رأيك تبقى راجلي و جوزي ؟؟؟؟
يتبع ..
ارجو دعمكم لي بالتعليقات
مع تحيات اخوكم الباحث
الفصل الخامس
البارت الثاني
نادم ام غير نادم ؟
بعيدا عن بيت الحج حسن ..
في وكالة المعلم طلعت ..
المعلم طلعت / ان مش عارف المبلغ ده راح فين ؟.. اختفى كده فجأة ؟ مش معقول .. امال انت شغلك ايه يا استاذ كرم ؟؟؟
كرم باحراج / ما .. ما انا قلتلك يابا .. غلطة كبيرة في الحسابات .. عادي يعني تحصل .. ولا هو البني ادم فينه مابيغلطش ابدا؟
المعلم طلعت بنبرة هادئة / .. غلطة برقم ولا اتنين .. مش بالرقم الكبير ده ! يابني ..افتحلي قلبك .. و قلي .. هو انا قصرت معاك في حاجة؟
كرم / لا طبعا .. عمرك ماقصرت معايا في حاجة يا معلم
المعلم طلعت/ .. طب انت عمرك كنت محتاج فلوس وانا ما اديتكش؟ ولا يكونش عليك فلوس لحد و انا ماعرفش ؟ قلي يابني وريح قلبي .. فداك الفلوس كلها بس المهم تطمن قلبي عليك يابني
المعلم طلعت قد اكتشف وجود نقص بمبلغ ليس بهين في سجلات الوارد .. و عندما راجع الحسابات وجدها تختلف عن البضاعة المباعة و ان هناك نقص ملحوظ في المال الوارد ..
خوفه على ابنه .. كان منطقي .. فهو لا يريد ان يقع ابنه في مشاكل مع ناس اخرين وهو يعرف أيضا ان كرم يقوم بأعمال جانبية لنفسه مع تجار كبار ..
كرم / لا واللهي يابا .. انت مش عاوز تصدقني ليه ؟ ما انا قلتلك اكيد فيه غلط في الحسابات
المعلم طلعت / .. امري لله .. انا هعديها المرادي يا كرم .. و اصدقك مع اني مش مقتنع قوي بكلامك .. بس كل الي يهمني انك في السليم و ماعندكش اي مشاكل ..
كرم / اطمن يابا .. كله تمام .. ما تشغلش بالك انت بس
خرج المعلم طلعت من الوكالة منزعجا وغير مرتاح .. تاركا كرم محتارا مع نفسه ..
كرم كان شاعرا بالندم .. ليس بسبب المال .. بل بسبب آخر
كرم مع نفسه [ اعمل ايه .. انا كان لازم الاقي أي حجة عشان انيك الست الي اسمها سميرة .. وماكانش قدامي غير الطريقة دي .. والي نِجحت معاها في الآخر .. بس الي انا مستخسرة مش الفلوس نفسها .. الي انا مستخسرة هي سميرة نفسها .. اخ منها .. دي طلعت ست هايجة قوي و خسارة اني مش قادر انيكها تاني !!! انا نفسي فيها قوي بجد ومش قادر انسى اليوم الي نكتها فيه .. دي كانت هتجنني رسمي .. بنت الأيه .. بس خسارة .. خسارة !!! الموضوع ماكانش في ايدي ]
فلاش باك خاص بكرم .. قبل معرفته بأزمة الحج حسن و قبل مجيء سميرة اليه لأول مرة .. بفترة
قبل مدة من قدوم الحج حسن للمعلم طلعت
كرم كما عرفنا عنه .. هو الابن الوحيد للمعلم طلعت .. وهو في سن مقارب لسن باسم .. الفرق انه شخص ناجح جدا ..
ليس لدى كرم اي ميول تجاه المحارم مع انه يحب النساء الكبيرات .. لكن رغم كون كرم شخص ناجح ماديا الا انه يعاني من نقص في تعليمه .. فهو لم يكمل دراسته .. انهى الابتدائية و اندمج في السوق ليتعلم عمل ابيه و اجادة مهنته .. و ما يعيب كرم انه مؤمن جدا بالحسد والروحانيات والخزعبلات ..
فمثلا لو رأى غراب اسود صباحا وهو في طريقه الى العمل فانه يتشاءم لدرجه من الممكن ان لا يفتح وكالة ابيه او لا يذهب الى العمل من الاساس .. و ذلك لشعوره بالخوف والتشاؤم ويظل متعكرا في المزاج طوال ذلك اليوم
كذلك فهو يتشائم من الاشخاص الذين يحملون عاهات او عيوب خلقية .. مثلا لو رأى امراه عجوز او قبيحة وفيها عيب فأنه يتشاءم جدا منها ويتجنب حتى النظر اليها بل ويسير في طريق معاكس لها .. مضطرا للسير مسافات اطول للوصول لهدفه .. فقط لكي يتجنب هذا الشخص ذو العاهة ولا يراه في وجهه
وما حصل ان كرم في احدى المرات وهو في طريقه العودة الى البيت .. مرورا بالسوق .. قابلته إمرأه عجوز متسولة بعين واحده .. [ عوراء ] قبيحة المنظر ورثه الثياب كريهة الرائحة ..كانت تغطي وجهها بشال رث .. فلم ينتبه كرم لوجهها .. ولكن ما ان رأت العجوز كرم امامها حتى اسقطت نفسها على ساقيه تقبلهما و تتوسل لكي يساعدها ..
العجوز / ساعدني .. ساعدني .. بأي حاجة تقدر عليها .. ابوس رجلك !!!
العجوز امسكت بساقي كرم بيدها و بأظافرها و بقوة حتى خربشت جلده .. فضلا عن ان كرم كان متقززا منها و متشائما منها جدا من الأساس .. لذا فإن هذا التصرف اثار حنقه و غضبه وجنونه
كرم بتقزز / ايه ده .. ؟ ابعدي عني يا ست انتي !
رفعت العجوز وجهها وهي تحت قدميه فانكشف وجهها له ! فذعر كرم من منظرها و تشاءم جدا ..
العجوز/ .. مش هتندم لو ساعدتني .. فيه ايه لو ساعدت عجوز ضريرة زي .. !
ضايقت العجوز كرم الى درجه لم يعد يحتملها فانهال عليها بقدميه ضربا وشتما ليبعدها عن ساقيه .. العجوز ابتعدت عنه ..
كرم وهو يضربها / ابعدي عني بقى .. جاتك القرفففف !!
نجح كرم في ابعادها وصار يرتب في ثيابه وينكتها بيديه كأنه يزيل عنها اثار العجوز القذرة ..
لكن تلك العجوز غضبت منه بشدة .. فنظرت له بعينها الوحيدة بشزر و غضب وصارت تتحدث
[ $%&&^&&@**&] بلغة غير مفهومة .. كأنها تلعنه .. او تشتمه .. ثم اختفت عن نظره .. تمشي بين الحشود
كرم / الست العجوزة المقرفة دي طلعتلي منين ؟ انا عارف .. حظي الهباب الي خلاها تلمسني ..
بعد هذا الموقف النحس .. أكمل كرم طريقه نحو البيت وهو يشعر بخوف وتشاؤم كبير مما حصل وظل متضايقا بقية يومه .. حتى انه ارق ليلتها وصعب عليه النوم كثيرا
في النهاية .. استسلم كرم لسلطان النوم .. لكن الغريب في الأمر انه رأى كابوسا مخيفا .. حيث يرى فيه ان تلك العجوز الشمطاء دست في دمه سما قاتلا عن طريق .. خربشة جلده بأظافرها .. هذا السم ذوب عظامه تحت لحمه و أذبل عيونه حتى خرج منها الماء ثم خرجت مقلتيه من محجرها وتدلت على وجنتيه .. و تساقط شعره و جف جلده و تحول الى ما يشبه الهيكل العظمي المتعفن او مومياء .. ثم مات !!!!!
استيقظ كرم من نومه قبل الفجر تماما .. مفزوعا مرتعبا مرتعشا متعرقا وخائفا جدا ويشعر بجفاف في حلقه ..
كرم بذعر / .. خير .. خير اللهم اجعله خير .. اي ده .. ايه الي انا شفته ده ؟ يا ساتر !!!
شعر كرم بحكة في ساقيه .. فدفعه الفضول للنظر فورا اليهما . وبعد ان كشف عنهما وجد عليهما اثار خربشة خفيفة في الجلد .. !!! مما ارعبه الامر اكثر .. و خطفت منه تلك الخربشة البسيطة انفاسه .. و حتى مزاجه و اصابته بذعر حقيقي ..
كرم / ايه ده ؟؟؟ ده الموضوع شكله هيبقى جد ؟ يا ساتر يارب .. استرها معاي يارب !!!
هرول كرم من فراشه نحو الثلاجة و صار يشرب الماء البارد كالظمآن الذي كان تائها في صحراء فوجد واحة تنقذه من هلاكه ..
انتظر كرم طلوع الصباح بفارغ الصبر .. يتمشى في ارجاء غرفته خائفا من النوم على سريره .. الكابوس تمكن منه وشوشه .. ولم يعد يعرف ماذا سيكون مصيره بعد تلك الرؤيا .. هل سوف تتحقق تلك الرؤيا ؟ و متى سيموت ..و كم يوم تبقى له ؟؟؟
بضعة ايام مرت وما زال كرم متعكر المزاج بسبب ذلك الكابوس المزعج .. و تغيرت تصرفاته و طغت عليه الكآبة و الكسل .. وظل عابسا و متكدرا حتى في عمله في وكالة ابيه .. حتى لاحظه صديق ابيه المعلم فاتح .. والذي كان يتردد دائما على الوكالة لعلاقته الجيدة بها وبأبيه طلعت ..
فاتح / فيه ايه يا كرم ؟ ماله وشك مصفر كده ليه ؟ انت عيان ؟
كرم بحسرة / .. اقولك ايه ولا ايه يا عم فاتح ! ياريتني كنت عيان بس !
فاتح / لا .. ده شكله الموضوع كبير قوي .. وانا لازم اعرفه .. ما تحكيلي يا كرم ؟ يمكن اقدر اساعدك
كرم / لو حكيتلك مش هتصدقني
فاتح / طب جرب و مش هتندم
قص كرم لفاتح عن الحادث مع العجوز و ما تلاه من كابوس قضى مضجعه ..
كرم / انا ابتديت اخاف بجد .. مكن الحلم يتحقق .. مش قادر انسى الحكاية دي ..
فاتح / اما حكاية عجيبة بجد .. بس احنا مش لازم نستعجل يا كرم .. لازم نشوف تفسير الحلم ده ايه بالأول .. يمكن يكون كلام فاضي ومالوش معنى ..
كرم / طب .. الحقني يا عم فاتح.. الحقني باي حد يفسرلي الحلم ده .. تعرف حد يفهم في الحاجات دي ؟
فانح / الا اعرف .. ده انا اعرف ونص
كرم / طب ما تلحقني بيه **** يخليك يا عم فاتح ..
اخبر فاتح كرم انه يعرف تاجر هندي يأتي كل فتره الى السوق وهو يتعامل معه من اجل ان يشتري منه مواد العطارة والبخور واشياء اخرى
وان هذا التاجر الهندي يتكلم العربية بطلاقه كما انه لديه صفات عجيبة فهو يمكنه أن يتنبأ بالمستقبل وغالبا تتحقق تنبؤاته ويستطيع ببساطه ان يفسر له هذا الحلم و لعله يرفع عن كاهله هذا الحمل الثقيل الذي اتعبه
كرم / الحقني بيه وحياتي عندك يا عم فاتح
فاتح / اصبر بس يا كرم .. كلها كام يوم و التاجر ده هيعدي عليا تاني
كرم / وانا لسه هصبر كام يوم ؟
فاتح / معلش يابني استحمل شويا ..
بعد ايام عصيبة مرت على كرم .. بشره فاتح بوصول التاجر الهندي لمحله .. وأنه قد اعطاه فكرة عن الموضوع و قد اعلن انه مستعد لتقديم المساعدة ..
اسرع كرم نحو محل فاتح .. وهناك رأى رجلا في الستينات .. ذو لحية طويلة ببيضاء .. شكله كأنه مهراجا هندي بالضبط .. كلاسيكي جدا ..
ما لاحظه كرم .. ان التاجر .. يرتدي ثياب يغلب عليها اللون الاخضر .. كما يعتلي راسه عمامة هندية كبيرة و في وسطها اعلى جبهته حجر كريم اخضر اللون كبير الحجم وجميل جدا وبراق ..
عندما صافح كرم التاجر الهندي الذي سماه فاتح بالمهراجا لصعوبة نطق اسمه عليه .. اصيب كرم بكهرباء خفيفة سرت في جسده كله .. وكأن التاجر الهندي يحمل شحنات كهربائية فعلية في جسمه و يكهرب كل من حوله لو اقترب منه او صافحه
فاتح / ده المهراجا الي حكيتلك عنه يا كرم ..
كرم / اهلا بالمهراجا .. اهلا بكبيرنا .. انا مبسوط قوي اني قابلتك
المهراجا / اهلا .. اهلا بيك يا كرم .. ازايك النهاردة .. لسه خايف من الكابوس الي شفته ؟
كرم / اه .. اه يا مهراجا .. ده انا من ساعتها ماقدرش انام مرتاح .. قلقان و خايف و مش عارف اسند طولي
نظر المهراجا الى فاتح/ ممكن تسيبنا لوحدنا شوية يا فاتح
فاتح/ اه طبعا اكيد .. خدو راحتكو
بعد خروج فاتح .. طلب المهراجا من كرم ان يعيد عليه ماحدث مع العجوز بالتفصيل وكذلك الرؤيا المزعجة ..
بعد ان اكمل كرم
المهراجا / عارف يا كرم .. الي احنا فاكرينا دايما هو اننا لوحدنا في الكون ده .. ما بنوثقش إلّا في الي توريهولنا عنينا او تحس بيه ادينا .. يعني .. الي حواسنا الخمسة بس تقدر تستشعره وتحس بيه .. لكن الي ما نعرفوش او بالأصح نرفض اننا نصدقه .. هو اننا مش لوحدنا في الكون ده يا كرم !!
كرم / ايه ؟ انت خوفتني دلوقت بكلامك اكتر من ما كنت يا مهراجا
المهراجا / الحقيقة .. سواء خفنا منها او وقفنا قدامها بشجاعة .. مش هتغير من نفسها .. هتفضل بردو هي الحقيقة الي احنا باصين ناحيتها و شايفينها قدامنا
كرم بقلق / انا كنت عايزك تطمني .. بس دلوقت انا قلقت اكتر .. ياريت يا مهراجا تقولي كلام على قد عقلي عشان استوعبه
المهراجا / .. تمام .. انا هريحك
بعد فترة صمت قصيرة
المهراجا / الست العجوز الي شفتها انت .. دي مش بني ادمية .. [ كرم يفتح عينيه على اتساعهما من شدة الخوف .. لكن المهراجا اشار له بالسكوت لكي يكمل كلامه ]
المهراجا / الست العجوز دي هي مخلوق من بُعد تاني .. او تقدر تقول هي جاية من عالم تاني خالص .. واحد من الاكوان المتوازية ..
كرم يقاطعه / يا ليلة سودة ؟ طب و هي مستقصداني انا ليه ؟ هي كانت من بقية عيلتي وانا مش عارف ولا ليها عندي تار ؟؟؟
المهراجا / خليني اكمل كلامي يا كرم .. لو سمحت ..
كرم / اسف يا مهراجا .. بس الكلام ده اول مرة اسمعه .. الكلام تقيل عليا والصدمة اكبر ..
المهراجا/ معلش .. فاهمك .. بس الي لازم تعرفه ان الست دي روح شريرة .. تلف مابين عالم والتاني عشان تنشر اذاها .. روح ما بتحبش الخير لحد .. و للأسف حظك خلاها تقع فيك انت !!
كرم بذعر/ ايه ؟ .. انا قلت بردو ان الي عملته معايا مش هيعدي على خير ! طب والي شفته ده في الحلم .. معناته ايه .. معناه اني هموت ؟؟؟؟
المهراجا / للأسف يا كرم .. الروح دي الي جتلك على شكل ست عجوز هتأذيك فعلا .. هتجيبلك المرض ، والمرض ده هيكون مرض نادر محدش سمع عنه في عالمكم ابدا ..
كرم بوجه شاحب وحلق جاف تكلم بصعوبة / ايه .. مرض نادر .. بس انا .. انا مش حاسس بعيا .. امتى هعيا طيب ؟ وهعمل ايه ساعتها ؟ اروح لانهي حكيم ولا اخذ انهي دوا ؟ .. ارجوك ساعدني يا مهراجا .. قلي اعمل ايه ؟
المهراجا / المشكلة ان المرض ده مالوش علاج يا كرم .. للأسف
كرم بيأس / طب هي فين العجوز دي .. يارب بس القاها .. هي فين عشان احب ع رجليها و تسامحني .. انا هديلها الي هي عايزاه بس تسامحني .. الاقيها ازاي بس؟
المهراجا / مش هتقدر تلاقيها يا كرم .. لأنها اختفت من عالمكم خلاص .. رجعت لعالمها !
كرم فقد رباطة جأشه ودموعه نزلت / يعني ايه .. خلاص .. مافيش امل ..
المهراجا يلعب باعصابه / .. هو .. فيه امل .. بس .. بس صعب شويا
كرم بحماس / الحقني بيه وحياة **** .. انا مستعد اديك الي انت عايزة .. بس الحقني بيه ارجوك
المهراجا / مش انا الي عاوز يا كرم .
كرم باستغراب / امال مين ؟؟؟
المهراجا/ لاقيس !!!
كرم / ايه ؟ لاقيس؟ ده اسم غريب فعلا .. ومين يطلع لاقيس ده ..؟
المهراجا يضحك / .. لا .. لاقيس دي وحدة ست .. وهي ملكة من ملوك عالم تاني .. كون موازي ما تعرفوش ولا سمعت عنه
كرم / يا مهراجا .. ست ولا راجل .. انا واقع في عرضهم .. المهم يخلصوني من اللعنة دي
المهراجا/ .. شوف يا كرم.. لاقيس هي الوحيدة الي تقدر على العجوز الشمطاء .. وتقدر تحرقها و تنهيها و تبطل لعنتها عليك .. يس هي هيكون ليها طلبات اكيد ..
كرم بحماس/ تشرط الي يعجبها انا خدام لاقيس وابو لاقيس كمان ..
المهراجا/ استناني لبكره بس .. وانا هحاول اتواصل معاها و اقنعها انها تساعدك واشوف طلباتها ..
كرم باستغراب / .. وحضرتك هتتواصل معاها ازاي دي ؟ مش انت لسه قايل انها من عالم تاني ..
المهراجا بحدة / انت عايز تعرف ؟ ولا عايز تخلص؟
كرم / .. لا واعرف ليه .. المهم اخلص ..
المهراجا/ طيب .. يبقى نتقابل بكرة .. بس مش عند فاتح .. ومافيش داعي اقولك .. بلاش تجيب سيرة لأي حد عن الي حصل ما بينا .. مفهوم !
كرم / اه .. طبعا .. اكيد مفهوم
اخبره المهراجا بالموعد والمكان المحدد .. و تركه.. بينما ظل كرم منغمسا في قلقه وخوفه حتى انه تجاهل اسالة عمه فاتح بعد نهاية اللقاء.. واخبره ان المهراجا لم يخبره سوى بخزعبلات وخرج بسرعة من المكان .. لكي يتجنب المزيد من اسالة عمه ..
في اليوم التالي ..
وفي المكان والزمان المحددين .. تقابل كرم والمهراجا ..
المكان كان عبارة عن مقهى بسيط يرتاده العجزة وكبار السن .. و يغلب عليه الهدوء بسبب تشغيل صاحب المقهى للأغاني الرائدة الهادئة .. كأغاني عبد الوهاب و ام كلثوم وفريد الاطرش وغيرهم .. اجواء مريحة للأعصاب
بعد ان طلب المهراجا قهوة لكرم الذي كان في قمة توتره ..
المهراجا / مستعجل على ايه يا كرم ..اشرب قهوتك ..
كرم / وانا ليا مزاج اشرب قهوة يا مهراجا !
المهراجا/ .. اشرب .. اشرب .. كله هيتحل .. ما تخافش ..
شرب كرم قهوته على عجل .. لم يعد يملك صبرا للانتظار اكثر بعد ..
المهراجا / انا عارف انك على اعصابك يا كرم ..
كرم / .. انا مافياش اعصاب من الأساس يا مهراجا .. ارجوك الحقني و قولي انت عملت ايه مع الي اسمها لاقيس ؟
المهراجا / .. انا .. قدرت اتواصل مع لاقيس .. بصعوبة طبعا .. ولاقيس اقتنعت انها تساعدك ..!
كرم بفرح / طب ده خبر حلو .. **** يبشرك بالخير ..
المهراجا/ ماتقلقش .. هي هتسحق العجوز الشمطاء و تمحي أذاها منك .. وهتبرأ انت من لعنتها للأبد
كرم بفرح و حماس/ يا **** النبي!!! .. ده اجمل خبر سمعته في حياتي .. ...انا مش عارف اقولك ايه ولا اشكرك ازاي ..
المهراجا / بس هي ليها شرط واحد بس ..
كرم / وانا خدامك و خدام لاقيس ... كل الي تؤمرني بيه انا خدامها ..
المهراجا / عارف الحج حسن ؟؟؟
كرم باستغراب وفضول / .. ايه ؟ الحج حسن؟ ابو باسم يعني؟ ايوه طبعا عارفه .. بس ده اي علاقته بموضوعنا
المهراجا/ ده هو موضوعنا من الأساس يا كرم ..
كرم / انا مش فاهم .. طب ... انا مطلوب مني اعمل ايه .. انا تهت بصراحه
المهراجا / الحج حسن في ازمة مالية .. وهايجي بعد كام يوم عشان يستلف فلوس من ابوك وابوك مش هايرضا يساعده .. مش هيسلفه! وانت هتكون ساعتها في الوكالة و هتسمع كل حاجة بوذانك وتشوفها بعنيك ..
كرم / ايوا .. ما انا غالبا ببقى قريب من المكتب القديم الي ابويا يقعد عليه عشان يمشي الشغل وكتير قوي بسمع حواراته مع التجار الي بيزوره مع اني بكون مشغول بترتيب ورق البضاعة بس اقدر اسمعهم
بس انا لسه مش فاهم .. دوري هيبقى فين ؟ ولا انت عاوزني اقنع ابويا انه يسلف الحج حسن ؟ ولا ايه العبارة بالضبط؟
المهراجا/ .. لا .. انت مش هتعمل حاجة خالص
كرم / ... ؟؟
المهراجا/ .. الست سميرة مراته .. هتجي لمكتب ابوك .. بعد كام يوم من مجية جوزها .. هتجي وهي فاكرة انها هتقابل ابوك عشان تأثر عليه ..
كرم / الست سميرة ؟ اه .. اه صحيح .. انا عارفها .. دي مراته ام باسم ..
المهراجا/ ابوك مش هيكون موجود ساعتها .. لأنه هيروح محافظة تانية عشان شغل .. و هتكون ساعتها انت الي موجود !
كرم / طب .. وانا المفروض اعملها ايه ؟
المهراجا / المطلوب انك تديها الفلوس الي طلبها جوزها من ابوك المعلم طلعت وهو رفض يسلفه
كرم / .. طب انت بتعرف الحاجات دي كلها ازاي .. و مين الي قالك انها هاتحصل .. انا هاتجنن !!
المهراجا/ .. لاقيس يا كرم .. لاقيس هي الي تقدر تشوف لقدام .. بس مش بعيد قوي .. لاقيس ماتقدرش تشوف المستقبل البعيد قوي .. بس تتنبأ بحاجات ممكن تحصل في الايام الجاية
توارد الى فكر كرم عدة اسألة لم يجد لها اجوبة ولم يتجرأ حتى ان يسال المهراجا عنها .. مثلا .. ما دخل الحج حسن او زوجته سميرة باللعنة و بالموضوع من الأساس.. ولماذا لاقيس اهتمت بموضوع سميرة و زوجها دونً عن اي مواضيع اخرى .. ثم كيف عرف المهراجا بكل هذا .. هل كرم يقف حقا امام كائنات عليا لها قوة و طاقة كبرى خارجة عن استيعاب البشر؟
ما هم كرم في النهاية .. ان يتخلص من لعنته .. وان يعود الى حياته الطبيعية .. ولن يهمه الطريقة ولا الوسيلة .. خاصة ان الخدوش على ساقه بدأت تؤلمه و تتحول للون اسود غامق وبدأت تصدر رائحة كريهة!!! لقد حاول كرم ان يعالجها عند مختلف الأطباء .. كلهم فشلوا في ايجاد علاج لها .. لذلك .. لم يكن امام كرم غير المهراجا وكان مجبرا ان يصدق بكل ما يقوله ..
كرم / .. طب كويس .. دي حاجة سهلة .. انا هديلها الفلوس وخلاص ..
كرم .. ولقلقه و عدم شعوره بالأمان .. سيتخذ خطوة مغايرة لاحقا [ سيعطي سميرة المال لكنه سيسجله عليها كقرض او سلفة .. دين بالأصح .. مستغلا عدم معرفة لاقيس بالمستقبل البعيد .. هي تعرف احداث يوم او يومين مقدما .. ثلاثة ايام احيانا .. ليس اكثر ]
المهراجا / الموضوع مش سهل قوي للدراجة دي يا كرم .. استنى علي لما تسمعني للاخر ..
كرم / ..فيه ايه تاني يا مهراجا .. ؟
المهراجا/ لاقيس .. مش عايزاك تديلها الفلوس وخلاص .. لأ ..
كرم / امال اعمل ايه
المعراجا / .. لاقيس عايزاك تديلها الفلوس بس تشرط عليها انك تنام معاها .. تنام معاها يا كرم ..فاهمني !!
كرم / ايه؟ آه .. قصدك انيكها ؟ و ده هيحصل ازاي بس؟ الي اعرفه ان الست سميرة ست كبيرة و كمل وعمري ما سمعت عنها حاجة وحشة .. بقى صعب قوي اني اجيبها للسكة دي حتى لو انا شرطت عليها اني اساعدها بالفلوس بس مقابل انها تسلمني نفسها .. ماظنش هي هتوافق
المهراجا/ اعمل الي قلتله عليك وبس يا كرم .. ومالاكش دعوة بالباقي .. انت فاهم ؟
كرم / ما انا خايف لا هي ترفض .. ساعتها انا هعمل ايه ؟
المهراجا/ اولا .. حتى لو هي رفضتك .. فدي مشكلتك انت وحدك ولازم تحلها .. لازم تقنعها مرة واتنين لحد ما ترضى .. وانت عارف اكيد أن المضطر يركب الصعب .. ثم انت ليك في الستات الكبار من زمان مش كده ؟ وتعرف ازاي تجيبهم للسكة !
كرم / **** ؟؟؟ و دي عرفتوها ازاي كمان ؟ ولا عمي هو الي ادالكم سري ؟
المهراجا/ انت بتسال أسألة غريبة قوي يا كرم ! بقولك اكوان موازية و عوالم تانية و قوى عجيبة .. المفروض انت لوحدك تستنتج الجواب لسؤالك ده
كرم / طيب طيب .. و بعدين هعمل ايه لو نكتها.. وازاي اعرف ان اللعنة تفكت بعدها
المهراجا/ .. لاقيس بتقولك .. لو نكتها .. يبقى يوم واحد بس .. مش اقل ولا اكتر .. و اياك تفكر انك تنيكها تاني .. اياك !!!
كرم باستغراب/ ها .. طب ليه .. مايمكن الست سميرة لما تقع تحت ايدي تتبسط .. ويمكن يعجبها بعد كده كمان انها تبقى عشيقتي؟
المهراجا/ اوعى تعمل ده .. والا كل حاجة هتبوض و اللعنة هترجعلك تاني .. اعمل زي ماقلتلك بالضبط من غير زيادة ..
كرم باستغراب / طيب .. طيب .. هعمل زي ما بتقول .. بس ايه العلامة الي تخليني اعرف اني نجحت واللعنة تشالت مني ؟
المهراجا/ لما تخلص معاها ... هتشوف بعدها بنفس الليلة رؤيا واضحة هتتكرر عليك ثلاث ايام .. هتشوف فيها العجوز الشمطاء وهي تتحرق و تمحي لعنتها عنك وجرحك الي في رجليك هيخف بسرعة ومايبقالوش اي اثر ..
كرم / .. يااااه .. امتى ده هايحصل بس؟
المهراجا/ ما تخافش .. بكره او بعده بالكتير هتلاقي سميرة عندك في الوكالة .. و بقى انت و شطارتك !
كرم / .. انا .. هعمل زي ما قلتلي بالضبط .. الكلام ده لو اتحقق بجد انا هشيل جميلك ده فوق راسي طول العمر .. بس ... بس ..
المهراجا/ بس ايه يا كرم ؟؟
باسم / بس عندي فضول بصراحة .. هو انت اسمك فعلا صعب .. عشان كده عمي يسميك المهراجا بس .. ؟
المهراجا/ اسمي مش صعب .. بس غريب على عمك .. ويمكن عليك كمان ..
كرم / طب هو ينفع اني اعرفه ؟
المهراجا/ .. شيصبان ... اسمي الحقيقي هو شيصبان!!!!!!!!
كرم / تشرفت بمعرفتك يا سيد .. ش .. ش .. ش ايه .. يااااه .. ماعرفش ليه مش قادر انطقه ..
المهراجا/ قلي يا مهراجا و بس .. زي عمك فاتح يعمل ..
كرم / طيب يا عم المهراجا.. تشرفت بمعرفتك .. وانا مستنى على نار .. اليوم الي تجيلي فيه الست سميرة ..
بعد هذا اللقاء السري ..
ترك المهراجا / شيصبان كرم .. وغادر المكان
طبق كرم كل ما طلبه منه المهراجا و لاقيس .. [ راجع الجزء الثالث] .. و اضطر متعمدا لمعاملة سميرة بجفاء بعد ان نجح في استمالتها ومارس الجنس معها ..
وبعد يوم واحد .. تحققت وعود المهراجا له .. فلقد رأى نفس الرؤيا التي وصفها المهراجا له لثلاثة ايام متتالية .. كما ان خدوشه اختفت بسرعة من ساقيه و لم يتبق لهما أي أثر .. لقد تحقق كل شيء تمناه .. لقد شفي كرم و لن يصاب بأي مرض و سيعيش حياته كالآخرين ..
لكن المشكلة .. لاحقا ان كرم قد اعجبته سميرة جدا .. خاصة عندما اكتشف انها امرأة شبقة و حارة جنسياً و كان بأمكانه ان ينيكها مرات عديدة و لفترة طويلة ايضا فلقد كانت سميرة متجاوبة معه و زارته وهي تدوس على كرامتها لتقنعه بممارسة الجنس معها مرة اخرى لكنه صدها .. !
كم كان يتمنى كرم لو انها تصبح عشيقته .. لذلك ولخوفه من لعنة العجوز الشمطاء كان مجبراً ان يبعدها عنه .. لكنه ما زال حتى اللحظة يريدها من جديد و بشدة .. خاصة بعد ان حققت لاقيس له رغبته .. وتشافى ..
فبعد ان ناك كرم سميرة .. جاءتها الرؤية الموعودة بالضبط كما وصفها المهراجا له .. ثلاث ايام متتالية نفس الرؤيا .. وشفي تماما من مرضه وبعد ان ابتعد عنه شبح العجوز الشمطاء .. وشعر انه بأمان .. صار يفكر في استغلال الورقة التي اجبر الحج حسن على امضاءها مقابل المال .. ولكن عن طريق زوجته طبعا .. لكنه ما زال مترددا .. و خائفا .. ومحتارا بين ان يمضي بنيته ليعيد سميرة بين احضانه .. وبين ان يظل خاضعا مطيعا لما طلبته منه لاقيس عن طريق المهراجا ..
لقد اتعبه التفكير في هذا الموضوع جدا
كرم [ انا مقدرتش انسى اليوم ده .. ولا اقدر انساه .. انا ياما نكت ستات كبار و تبسطت معاهم .. الا الحتة الملبنة دي الي اسمها سميرة .. دي حاجة تانية خالص .. دي وحش جنس كان راقد في سبات و صحي منه معايا .. ده انا الي اطلقت الوحش ده يا كرم .. انا الي رجعته للحياة من جديد .. ازاي بعد كل ده اسيبه كده .. ماقدرش ؟ انا لازم انيك الست الهايجة دي تاني .. ده انا لسه ماشبعتش منها .. ونفسي فيها قوي .. قوي !! ]
صار شغل كرم الشاغل هو ان يجد التاجر الهندي مرة اخرى ويقابله لعله يجد له حلا يستطيع من خلاله ان يعيد علاقته بسميرة بأي طريقة دون ان تصيبه لاقيس بضرر ..
بحث كرم كثيرا عن المهراجا.. و صار يسأل عنه كل يوم العم فاتح .. لكن ..حتى العم فاتح اخبره بأن المهراجا لأول مرة يطيل غيابه بهذا الشكل وصار يشك في رؤيته مجددا ..
رغم كلام العم فاتح هذا له .. لكن كرم لم .. ولن ييأس من ايجاد حل لاسترجاع سميرة بين احضانه بأي ثمن .. !!
عودة لباسم و سميرة ..
سميرة / ايه رأيك تبقى راجلي و جوزي ؟
باسم لم يصدق اذنيه / انت بتتكلمي بجد ؟
سميرة/ طبعا بجد يا روحي .. وهو انا هاهزر في حاجة زي دي بعد كل الي عملنا مع بعض زي اي اتنين متجوزين واكتر ؟
باسم / لا .. اكيد ما بتهزريش .. بس انا مش مصدق الي بسمعه من الفرحة بصراحة
سميرة / بس حط في بالك يا باسم .. لو وافقت .. يبقى تقبل اننا نعيش مع بعض زي المتجوزين بالضبط .. فاهم قصدي !
باسم بخفة / زي المتجوزين ؟ .. اه طبعا ..اقبل يا سوسو .. ده انا هبقى محظوظ جدا لو ابقى جوزك .. بس ممكن توضحيلي قصدك شويا اكتر .. يعني ايه زي المتجوزين ؟ .. ما انا ما تجوزتش من قبل !
سميرة بجدية/ يعني عاوزاك تبقى راجل .. راجل بجد .. و تبقى جوزي سندي و كل حاجه ليا .. وانا هعوضك عن كل الستات .. مش هخليك تحتاجهم في اي حاجة لأني هبقى مراتك مش امك .. قلت أيه ؟
باسم بفرح/ أيه .. بجد يا امي؟ اكيد موافق .. هو انا مجنون عشان ارفض!
سميرة تضحك / ما بلاش امي ؟
باسم يضحك / اقصد يا سوسو ؟
سميرة/ طبعا يا راجلي .. انت هاتبقى راجلي و جوزي وانا كمان هابقى مراتك و جوزتك و .. الجنس ده هيبقى حاجة اساسية مابينا نعمله في كل يوم و في أي وقت ووقت ما نعوز ..
من هنا ورايح احنا هنعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين .. و انا هنسيك نسوان الدنيا كلها معايا ..
بس خليك فاكر يا باسم .. الراجل لما يبقى متجوز يبقى مسؤول عن مراته وبيته و يبطل صرمحة ويتقل.. ويبص في مستقبله و مستقبل مراته و يهتم فيها و يحبها ويراعيها ..و يبطل يبص على ستات تانية .. لأن الراجل الجد .. مابيفكرش يخون مراته .. ابدا .. فهمتني يا باسم ..؟
باسم بحماسة / وهو ده محتاج سؤال يا سوسو .. ده انا هبقى اسعد راجل في الدنيا .. هبقى اسعد جوز كمان ! و مش هبص لا هنا ولا هنا .. صدقيني
سميرة / يبقى توعدني ..
باسم / هوعدك .. اوعدك يا سوسو .
سميرة كانت غايتها ان تجعل باسم رجلا ناضجا و مكتفيا .. و ايضا تريده ان يكون ناجح و يكوّن نفسه و يعمل لمستقبله بأي طريقة بدل ان يضيع نفسه بلا هدف ..
اما عن طلبها له ان يعدها بالوفاء لها .. لم يكن هو غيرة اكثر مما كان خوف .. نعم .. كان خوف على باسم من اهدار طاقته لامرأة اخرى غيرها .. فربما سيعجب باسم بغيرها فتناصفها طاقته وهي لم تصدق ان الحياة ابتسمت لها اخيرا .. و لن تفرط بحبيبها الشاب الجديد ولا بطاقته أبدا
يقبلها باسم وهي تحته ثم تقطع قبلته / بس خلي بالك .. احنا لازم ناخود بالنا كويس عشان ما نتكشفش .. لازم الي بينا ده يفضل سر .. سر بيني و بينك انت بس .. فاهمني ؟
باسم من بين القبل / طبعا يا سوسو .. اكيد الي مابينا هيفضل سر ..
سميرة بدلع / دلوقت مالاكش حجة تروح كباريه ولا تنيك اي وحدة غيري .. مش كده ؟
يضحك باسم / وهو انا تهبلت في مخي عشان انيك اي وحدة تانية غيرك .. ده انا ما صدقت انك مش ندمانة ولا هتندمي وانت معايا وبقيتي اخر انبساط .. انا مش ممكن اسيب القمر ده وابص للنجوم ..
سميرة بلطافة/ يا واد .. ده انت بقيت تقول شعر كمان ..
باسم ينظر لها بعيونها و يدخل رأس قضيبه مرة خامسة في كسها الجائع فتشهق وينظر في عينيها ويقول لها وهو يقبل فمها المفتوح
باسم / ده انا هبقى شاعر مجنون زي قيس .. هتجنن فيكي يا سوسو ..
سميرة بمحنة وهي تحرك حوضها تحته لكي يزيد من رهزه فيها
سميرة / من النهاردة انا مراتك وانت راجلي .. ! يالا دخل زبرك كله في مراتك بسرعة .. عايزاه جوايا بسرعة .. ااااه .. مممم .. يالاااااا
باسم وهو يباشر بنيكها / ايوا انت مراتي .. وانا راجلك !! خديه كله في كسك الواسع يا سميرة .. ااااه .. ايوااااا .. ممممم
سميرة / ااااه .. امممم .. نكني .. نكني جامد يا باسم .. اااه .. نيك أمك الشرموطة يا باسم .. اااه
باسم / ايوا هنيكك يا أمي .. يا شرموطتي الهايجة .. ااااه .. ايوااا ..
فيرهز باسم بها بقوة و يدخلان معا في جولة جنسية اخرى .. تنتهي كالعادة بألقاء كل مني باسم في اعماق كسها الواسع .. وكلاهما يصرخان من الشهوة والمتعة ..
ثم يهدآن بعدها قليلا .. يعودان ليقبلا بعضهما .. كالعشاق ..
لقد مر الوقت دون ان يشعرا به .. حتى انهما لم يأخذا اي راحة من بين جولاتهما الجنسية المحمومة ..
استمر باسم ينيك بأمه بوضع واحد فقط وهو فوقها .. والسبب طبعا صعوبة حركة سميرة بسبب الجبس .. و ايضا لأنه كان يستمتع بالنظر في عينيها مباشرة وهو يرشق رحمها بلبنه و يعلن لها انه هو الرجل المسيطر و انها هي امرأته الخاضعة تحته وله ..
قبيل المغرب ..
وعند اقتراب موعد رجوع الحج حسن لبيته ..
سميرة تحت باسم / كفايه لحد كده النهاردة !
باسم / ليه ؟ هو انتي شبعتي خلاص؟
سميرة/ اشبع؟ دا انا مستعدة ابقى شهر تحتك من غير ما اخذ راحة و عمري ما هقولك الكلمة دي ..
باسم / امال كفاية ليه ؟
سميرة / ابوك هيخش البيت بعد شويا .. ولا انت نسيت انك عندك اب ؟
باسم / اه صحيح .. تصدقي انا نسيت .. بس انا لسه عاوزك .. لسه محتاج انيكك كمان وكمان
سميرة / وانا كمان يا روحي .. ده الي عملته فيا النهاردة نقطة في بحر .. انا لسه عايزة منك نيك كتير و كتير قوي كمان ..
باسم / طب هنعمل ايه في الحالة دي؟
سميرة / قوم دلوقت البس هدومك .. و روح هاتلي هدومي النظيفة من الحمام .. الي المفروض كنت البسهم بعد ما استحمى يشقي .. وبليل .. متأخر قوي .. هجيلك تاني ..
باسم غير مصدق جرأتها / ايه .. تجيلي بالليل ؟ ازاي؟ طب وابويا؟
سميرة / مالاكش دعوة .. انا هتصرف .. بس ع **** القاك صاحي .. اوعى تنام بدري
باسم بحماس/ انام بدري؟ ومين الي هيجيله نوم بعد النهاردة ..
سميرة / تمام يا روحي .. يلا بقى خليني نلبس هدومنا قبل ما ابوك يطب علينا ونروح في داهية
باسم / حاضر يا سوسو ..
ينهض باسم عنها اخيرا و هو منتش ويشعر بزهو كأنه منتصر فلقد نظر لها وهي عارية تماما مازالت مستلقية على ظهرها مفتوحة ساقيها و مكشوف كسها والذي تشوه بسبب كثرة نيكه لها وتلون بلون لبنه الابيض .. متعرقة وثدييها يلمعان من شدة العرق ..
ثم انسحب بهدوء .. ذهب للحمام و عاد لها بملابسها .. وطلبت منه ان يساعدها في ارتداء الستيان والكلسون .. وحتى الثوب .. ثم عاد هو لغرفته و ارتدى جلابيته .. واستلقى على سريره .. غير مصدق ان كل هذه الاحداث حصلت اليوم .. وانه ناك امه و بطلب منها و برضاها حتى وصل لستة مرات متتالية مع فترات راحة قصيرة جدا بين جولة واخرى
سميرة / بص يا باسم .. طول ما باباك هنا أو اي حد تاني .. اوعى تنسى اني امك .. لازم نتعامل مع بعضنا ولا كأن فيه حاجة بتحصل مابينا .. اوعى تنسى ارجوك
باسم / اكيد يا ماما .. انا مش عبيط للدراجة دي .. ما تقلقيش .. انتي هتفضلي أمي و هتعامل معاك على الاساس ده طول ما كان معانا بابا او اي حد تاني
بعد اقل من ساعة ..
عاد الحج حسن لبيته .. استقبله باسم بترحاب .. وبعدها طمأنه على صحة زوجته سميرة..
الحج حسن / كدع يا واد .. انا فخور فيك عشان انت تغيرت وبقيت راجل بجد .. لأنك مخلي بالك من امك و مش سايبها لوحدها
باسم مع نفسه [ من ناحية راجل فأنا كنت راجل ونص كمان معاها النهاردة .. و خليت بالي منها كويس لدرجة انها اتملت مني لبن ومش هتعوز لبن تاني منك يا حج ]
باسم / اكيد يا بابا .. دي امي تستاهل مني حياتي و روحي ..
فرح حسن بكلماته ثم دخل على غرفته فوجد سميرة مستلقيه .. لكن وجهها يشع نورا .. السعادة واضحة على وجهها ..
سميرة كانت مستلقية .. لم تلحق ان تستحم .. مازالت بقع لبن ابنها ملتصقة على جلدها المستور بثوبها .. و اللبن الكثيف الذي استقر في رحمها يسيل من فوهة كسها المفتوح فيلوث كلسونها .. يعطيها شعور مثير كأنها عاهرة! لكن لحسن الحظ انها ترتدي ثوبا وتغطت بغطاء خفيف ..
الحج حسن / ماشاء****.. باين انك احسن النهاردة.. وشك منور بالصلا ع النبي .. !
سميرة / اه .. احسن شويا .. الوجع خف عليا كتير ..
الحج حسن / اظاهر ان الواد باسم واخد باله منك كويس و قايم بالواجب ! ولا ايه ؟
سميرة مع نفسها [ ده واخد باله مني ع الاخر .. ده مابيتهدش ابدا وهو طول النهار بيرزع في كس مراتك الي هي امه و منشف عرق جسمها كله ببقه و ملاها لبن بالكوم .. ده ابنك طلع جامد قوي يا حج ]
سميرة/ اه فعلا .. هو طول اليوم ماخلنيش محتاجة لحاجة ابدا .. **** يخليه ويهدي سره
الحج حسن / **** يهديه .. انا دلوقت بس اطمنت اني خلفت راجل .. و باسم شكله عقل و بقى راجل البيت صحيح
سميرة مع نفسها [ هو من ناحية بقى راجل البيت .. فده صحيح قوي و هيبقى كده كمان على طول ]
سميرة / اه صحيح .. **** يخليه ..
الحج حسن شعر بسعادة غامرة لان ابنه اصبح اكثر اعتمادية واهتمام بنفسه و بعائلته .. و اسعده ايضا ان سرى زوجته تبدو سعيدة وبأفضل حال ..
لاحقا .. في العشاء .. الذي جلبه باسم لسميرة وهي على سريرها .. ولم يتصرف الا بشكل طبيعي جدا ..
الحج حسن / يابني احنا ثقلنا عليك شوية بس انت طلعت قدها و قدود وبصحيح ..
باسم / تقلتو عليا ايه بس يا حج .. انا اهم حاجة عندي اقف معاك واشيل عنك جزء من همومك و امي تبقى احسن من زمان ..
استمر الحج حسن بالثناء على باسم و واصل الدعاء له بشكل غير منقطع غير مدرك تماما لما يحصل في بيته في غيابه ..
في وقت متأخر من الليل ..
بعد ان تأكدت سميرة من نوم زوجها تماما .. تنهض بخفة من فراشها و تستعين بعكازها بحذر .. لتخرج من غرفتها وتتجه نحو غرفة ابنها ..
سميرة اصبحت كبركان متفجر .. لن تتوقف عن الفوران واطلاق الحمم بسهولة .. ستظل تلقي بحممها الهائلة اشهر طويلة حتى تبرد نارها و تخفت حممها .. مع ان ذلك امر مشكوك فيه !!!
لذلك كانت متهيجة بشدة و كسها اصبح ساخنا و لزجا و مرتخيا بسرعة فائقة ليستعد بلمح البصر للجنس الحامي لساعات طويلة اخرى دون كلل او ملل ..
طرقت سميرة باب باسم الذي ما زال مستيقظا ينتظرها .. و لكنه كان مستلق على فراشه .. وقد تخلا عن ثيابه و كان يداعب قضيبه المنتصب وهو على الفراش ..
باسم بصوت منخفض/ ادخلي الباب مفتوح ..
سميرة بعد دخولها تنصدم بجرأة باسم / يا مجنون ! افرض مش انا الي كنت بخبط !!!
باسم / ماظنش .. ابويا راجل نومه تقيل و ماعندوش سبب يخليه يجي اوضتي في ساعة زي ديه ..
تغلق سميرة الباب خلفها وقلبها يخفق و عسلها ينزل بكثرة حتى بلل الارض من تحتها ..
باسم يشير الى قضيبه / تعالي .. عايزك تمصيه يا سوسو .. تعالي
كأنها منومة مغناطيسيا .. تتحرك باتجاه باسم و تجلس على حافة سريره ثم تمسك قضيبه و من غير كلام تباشر بمص زبره وتلاعبه بلسانها .. وتلعق خصيتيه الكبيرتين .. فتفننت سميرة في مص زبر ابنها حتى قذف في فمها و ابتلعت منيه كله ..
بعد ذلك مارسا سميرة وباسم الجنس معا ولكن مع قليل من الحذر بسبب وجود الحج حسن في البيت .. فأتم باسم معها جولتين فقط حتى قبيل الفجر .. فعلى سميرة ان تعود لغرفتها قبل ان يفتقدها زوجها ..
ما حدث .. بعد ذلك
أن باسم وأمه سميرة مارسا الجنس معا في اليوم التالي دون أي ندم !! لقد كانت ترتيباتهما للقاء التالي اكثر انضباط و اقل توتر .. و اسرع اندماج في المشاعر المتبادلة و كثير من الرعشات و القذف السلس ..
كأن سميرة وابنها تحولا في ليلة وضحاها الى زوجين جديدين منضبطين في اداءهما الجنسي المتواصل .. و الممتع لكليهما ..
لم يكن جنسا من غير ندم فحسب .. بل ادمن باسم و امه الأمر لدرجة كانت سميرة تهرب من غرفة زوجها ليلا ماشية بصعوبة على العكازة و تتوجه الى غرفة باسم لينيكها الليل بطوله حتى قبل طلوع الفجر وكأن جولات النهار الجنسية التي مارساها معا قبلها لم تكفياهما فتحتم عليهما اكمال الجنس و مواصلته ليلا ..
لم يعد باسم يستمني ابدا .. فسميرة لم تعطه فرصة لإهدار نقطة لبن واحدة كانت مخزونة في خصيتيه .. الى خارج رحمها ..!!
من شدة لهفتهما للآخر وحرمانهما الطويل من الجنس بالغا في ممارسته كثيرا .. حتى بوجود حسن .. فسميرة عندما تهرب ليلا من غرفتها لغرفة باسم .. تبقى في حضنه شبه عارية حتى الفجر ..
والسبب لبقائها بنصف ثيابها هو الحذر شديد.. فتظل سميرة مرتدية ثيابها الداخلية او ترفع ثوبها فقط لكي يصل باسم لكسها فقط و ينيكها مرة او اثنتين في اقصى حد.. و كأن جولات النهار العديدة لم تشبعهما ابدا ..
استخدمت سميرة هذه الطريقة من اجل ان يكون كلاهما مستعدين لأي مفاجأة غير متوقعة قد يقوم بها حسن في منتصف الليل !
في النهار .. صار باسم لا يخرج من البيت الا نادرا.. كأنه يعيش شهر عسل معها .. ولكنه شهر عسل ناقص !!!
فبعد مرور اقل من سبوع فقط من علاقتهما الصريحة ..
وفي احدى الليالي التي كانت سميرة قد هربت فيها من غرفة زوجها و نامت شبه عارية في حضن باسم .. وبعد ان اكملا جولة حامية من الجنس .. نهضت سميرة من سريره لترتدي باقي ثيابها .. و تغادره .. لكنها لاحظت هذه المرة ان باسم لم يكن سعيدا جدا معها و وجهه يحمل علامات الكدر .. وعدم الرضا
سميرة / ايه في ايه يا باسم ؟ مالك؟
باسم بكدر/ لا .. ولا حاجة!
سميرة / امال ماله وشك مبوز كده ليه؟ اوعى تكون زهقت بسرعة مني ؟؟؟
باسم بنبرة ترجي/ هو انت مش قلتيلي ان احنا خلاص بقينا متجوزين ؟
سميرة / اه طبعا يا راجلي.. هو انت بتشكك في كلامي بعد كل الي بعمله عشانك ؟
باسم / مش بشكك في كلامك يا حبيبتي .. بس المتجوزين.. مش المفروض انهم يعملو شهر عسل مع بعض و يتمتعو ببعض من غير ما حد يبوض عليهم فرحتهم .. ولا ايه ؟
سميرة باستغراب/ .. اه طبعا .. بس انا مش فاهمة انت عاوز توصل لأيه ؟
باسم / يا حبيبتي انا عايز اصحى الصبح الاقيك في حضني .. عايزك تنامي الليل بحاله في حضني وبين اديه وانت عريانه ملط من غير ولا حاجة لابساها .. عايز اجرب صباحية العرسان معاكي من غير قلق !!
كلام باسم افرح سميرة جدا والتي كانت قلقة من ان يكون باسم قد شعر بالملل معها بسرعة .. لقد تلمست سميرة بكلامه هذا تعلقه الجاد فيها و اعتماده الكلي عليها كأمرأة فعلية له .. و زوجة !
سميرة / بس كده ؟ من عنيا ..
باسم بصدمة / ايوا من عنيكك ازاي يعني؟ هتعملي ايه يعني؟ هتفضلي في حضني للصبح ؟ طب وبابا ؟ و رجوعك لاوضته قبل الفجر عشان مايحسش ؟؟ ..
سميرة بثقة/ انت مش عايزني ابقى معاك عريانة خالص وانام في حضنك للصبح كده .. ونقضي انا وانت مع بعض شهر عسل بصحيح زي المتجوزين؟
باسم / اه طبعا عايز .. ده يوم المنى اكيد .. بس ازاي ؟
سميرة /سيب الموضوع ده عليا .. بس عايزاك تديني يوم واحد بس .. والي تتمناه هايحصل يا روحي !!
في اليوم التالي ..
انتظرت سميرة ان ينهض زوجها من النوم مبكرا ..و كانت هي ترقد بقربه مستيقظة و متكأة على ظهر السرير .. معبسة و وجها حزين و علامات الغضب و الزعل واضحة جدا عليها
حسن/ ايه ده .. هو انت صاحية من قبلي ؟ ولا منمتيش؟
سميرة بزعل/ مانمتش اصلا !
حسن باهتمام وقلق/ طب ليه كده بس يا سميرة ؟ ايه الي حصلك وخلاكي ما تناميش الليل بحاله ؟
سميرة/ انت السبب يا حج !
حسن / انا ؟ ازاي طيب ؟
سميرة/ عشان انا فقت نص الليل و كنت عاوزة اروح الحمام .. و رجلي كانت واجعاني قوي .. ماقدرتش اروح لوحدي .. قلت اصحيك يمكن تقدر تسندني شويا وانا رايحة الحمام !
حسن / طب ما صحتنيش ليه طيب ؟
سميرة بتهكم/ ده انا اتعبت من كتر ما كنت بحرك فيك و اندهك بصوت عالي يمكن تصحى .. بس مافيش فايدة .. ! ده انا لو كنت اصحي في ميت كان زمانه صحي على صوتي و هزي ليه !
حسن مستغربا / .. غريب .. انا ما حستش بأي حاجة اصلا .. انت متأكدة من الي بتقوليه ده يا سميرة ؟
سميرة بعتب/ امال هتبلا عليك يابو باسم ..
حسن محرجا / انا .. انا بجد آسف يا ام باسم .. صدقيني من كتر التعب ما حسيتش بحاجة ..
فترة صمت قصيرة وسميرة مازالت في حالة زعل
حسن / طب .. يالا احنا فيها اهو .. خليني اسندك واخدك الحمام حالا
سميرة بزعل مستمر مدت يدها لحسن ..الذي حاول ان يسحبها لتقف .. لكنه فشل .. لم يكن السبب ثقل سميرة فحسب .. بل ان سميرة تعمدت ان تظل ساكنة في مكانها لا تساعده بتحريك نفسها كأنها هي من تشده نحوها لكي يجد صعوبة بالغة في سحبها واسنادها للوقوف ..
سميرة متألمة / أاي .. حاسب .. وجعتلي دراعي كمان يا حسن ..
حسن محتارا / .. والهي ما انا عارف .. انت الي تقلتي اكتر من زمان ولا انا الي مابقاش في حيل زي زمان .. !
سميرة تسحب يدها / خلاص يا ابو باسم .. روح انت شغلك .. وانا هستنى باسم لما يصحى واندهله ..هو الي يساعدني ويسندني ..هو لسه بصحته .. **** يخليه لينا
حسن بخجل/ اه .. وماله .. ما الولد سر ابوه .. فيها ايه لما يساعدك .. طبعا .. طبعا
كان في ذهن سميرة خطة شيطانية لكنها مازالت تحتاج لبعض الوقت .. فصبرت على زوجها حتى عاد مساءا .. فوجدها في نفس وضعها .. زعلانة و حزينة و متكدرة و تجيب على أسألته ببرود و بشكل مقتضب ..
حسن مستغربا / في ايه مالك يا سميرة! هو انتي لسه زعلانة عشان الحكاية اياها ؟؟؟
سميرة / ايوا يا حسن .. ما انا خايفة لا يحصلي حاجة في نصاص الليالي ولا اعوز منك حاجة مهمة وانت لا بتصحى بسهولة و لا بتقدر تسندني كمان ؟ ساعتها اعمل ايه انا يا حسن ؟؟
حسن / طب انا في ايدي ايه اعمله ؟ مانتي شايفة الحال بعينك .. ياريت لو في حيل بس يا سميرة ماكنتش سبتك متضايقة كده .. اه لو بايدي حاجة اعملها عشانك بس ..!
سميرة / ... لا .. في ايدك يا حسن .. !
حسن / في ايدي انا؟ انا مش فاهم .. ازاي في ايدي حاجة اعملها و مابعملهاش؟
سميرة/ مادام كنت مش قادر يبقى تخلي ابنك يشيل عنك شويا يا حسن !
حسن / .. ها ؟؟ اخليه يشيل عني اكتر ماهو شايل ؟ مش فاهم .. !
سميرة/ ..ايوا يا حسن .. انت لازم تطلب منه انه ينقل مرتبتي لعنده في اوضته .. عشان لو صحّيته بالليل بيصحى بسهولة وكمان يقدر يسندني .. النبي حرسه ده لسه في عز شبابه و يقدر يشيلني زي ما بكون ريشة في ايده
حسن / ايه ؟ **** يحرسه طبعا .. انا ماقلتش حاجة .. بس .. بس ..
سميرة / بس ايه يا حسن ؟ ماهو ابنك و ابني مش غريب يعني ..
حسن / انا ماقلتش غريب يا سميرة .. انا بس خايف لا بتقل ع الواد اكتر من الحمل الي هو شايله
سميرة بدلع/ اخص عليك يا حسن .. وهو معقول ابني حبيبي هيدايق ولا يتعب مني .. ماهي كلها اربع ولا خمس شهور و افك الجبس .. وارجع كويسه زي زمان ..
احنا مش هانتقل عليه العمر كله .. وانا مافتكرش ان باسم هايرفض .. بس المهم انت الي تفاتحه بالموضوع .. عشان باسم ابني خجول شويا يا حسن
حسن / خجول !.. وهو انت هتقوليلي ؟ ده باسم طول عمره خجول و مايرفعش عينه من ع الارض لما كان يخرج معايا ولا يبص لأي بنت .. ده هو كده مع الغرب .. شوفي هو هيعمل ايه مع امه واهل بيته .. **** يحرسه ويخليه !!
سميرة مع نفسها [ لا .. هو من ناحية خجول .. فهو خجول قوي .. اه لو شفته ازاي هجم على كسي يلحسه زي المجنون اكتر من مرة ولا هامه اني امه ولا حتى فكر في كده وهو رازع زبره وينفض لبنه مرة واتنين جوا في كسي يا حج !]
سميرة مبتسمة / **** ما يحرمناش منك يا حسن .. و يخليك لينا
حسن / المهم انت تقوميلنا بالسلامة و تعدي الكام شهر دول على خير ..
سميرة/ يسمع منك يا ابو باسم
حسن / بس كده ؟ خلاص يا سميرة .. انا هكلمه اول ماشوفه .. وكل الي تمنتيه هيجرالك ..
تبتسم سميرة اخيرا بوجه حسن وعلامات الرضا غلبت على محياها .. و ترقد بقربه لتنام هذه الليلة دون ان تترك مكانها ..
في النهار .. وبعد خروج حسن .. نادت سميرة ابنها باسم من غرفتها و الذي جاء مستعدا بقوة لظنه انه سيمارس الجنس معها بعدما اتما الافطار معا .. لكن سميرة فاجأته بموضوع اخر ..
باسم حاول خلع ثيابه .. لكن سميرة اوقفته
سميرة / استنى شويا با باسم !
باسم / ليه .. في ايه ايه ؟ هو انت موجوعة ولا حاجة النهاردة؟
سميرة / مش انت كنت عاوز اقضي الليل كله عندك .. و لما يطلع الصبح تلاقيني عريانه في حضنك وانت مش شايل هم لأي حد ؟
باسم بحماس/ ايوا طبعا .. ياريت .. بس ازاي ؟
سميرة / اللية اول ما يرجع ابوك من الفرن .. هيكلمك .. وهيقولك انك لازم تنقل مرتبتي لعندك في اوضتك عشان تاخد بالك مني طول الشهور الجاية
باسم باستغراب/ ايه ؟ وهو ده معقول ؟ طب انت عملتيها ازاي دي ؟؟؟
سميرة تقص له مافعلته مع زوجها وكيف اقنعته
باسم بحماس/ ايه ده .. ايه ده يا سميرة؟ بقى كله ده يطلع منك انت؟ اما عليك دماغ بصحيح
سميرة بخفة/ هو انت لسه شفت حاجة ..! المهم .. اوعى توافق ع طول لما ابوك يكلمك
باسم / امال اعمل ايه ؟
سميىة/ اتقل عليه .. وقوله انك مش متدايق مني بس انت بتخجل والحاجات دي .. تمام ؟
باسم / امرك يا سوسو .. هعمل كل الي قلتيلي عليه .. طب ما .. ما يالا ؟
تبتسم سميرة / هو انت عايز حالا ؟
باسم يمسك بقضيبه من فوق الملابس لكي تلاحظ انتصابه الصباحي القوي .. و مدى رغبته فيها ..
باسم / يا ريت .. انا نفسي فيكي حالا ... ماقدرش استنى اكتر
سميرة/ طب معلش يا حبيبي .. عشان خاطري .. خليها لبعد ما ابوك يوافق ..عشان تنقل حاجتي لأوضتك .. و انا اوعدك اني هخلي الليلة .. ليلة دخلتنا بجد
كان من السهل على سميرة ان تسمح لباسم بركوبها حالا ولو لعمل جنس سريع .. لكنها تريد ان تضع باسم و رغبته فيها على نار هادئة .. تريده ان يتوق اليها اكثر وان يشتهيها اكثر .. تريد لخصيتيه التي افرغتهما بالأمس ..ان تصنع كمية اخرى اكبر من اللبن لكي ترتوي منها بحق ..
باسم بخيبة / حاضر .. امرك يا سوسو .. انا هعمل كل ده عشانك وعشان تعرفي قد ايه انتي غالية عندي و اني عاوز ابقى راجل بجد في عنيك الحلوين يا سوسو ..
سميرة بتشجيع / يا راجلي و جوزي و حياة قلبي .. انا كلي ليك يا روحي .. بس كله في وقته يبقى احلا يا باسم.. مش كده ؟
باسم / اكيد يا سوسو .. وانا معاك في كل حاجة .. و همشي بشورتك دايما ..
في المساء يعود الحج حسن للبيت ويطلب باسم للحديث .. بعيدا عن اسماع أمه ..
باسم / ايوا يا بابا .. عاوزني في حاجة
الحج حسن/ انا عارف اننا تقلنا عليك يابني .. بس هي كلها كام شهر و امك هتبقى كويسة و كل حاجة ترجع لمكانها .. وانا لولا شغل الفرن و كمان صحتي على قدي ما كنتش تقلت عليك يابني
باسم / تقلت ايه يا بابا .. دي امي وانا اشيلها في عنيه .. وانت ابويا و امرك فوق راسي
الحج حسن فرحا / **** يخليك يابني .. اهو ده العشم فيك بردو ..
باسم / اامرني يابه
الحج حسن/ انا .. بصراحة عاوزك تخلي بالك من امك اكتر كمان
باسم / .. انا عنيا ليها .. بس اكتر من كده هعمل ايه يعني ؟
الحج حسن محرجا/ يعني .. عاوزك تكون قريب منها اكتر.. بصراحة انا عاوزها تقعد عندك في اوضتك ...عاوزها تنقل مرتبتها لعندك في الاوضة !!!
باسم ممثلا الاعتراض/ ايه ؟؟؟ تقعد معايا في اوضتي؟ طب ليه و ازاي بس؟
الحج حسن/ يابني انا فاهمك .. و عارف انك مكسوف منها .. و مقدر انك عاوز تاخذ خصوصيتك وراحتك في اوضتك .. بس دي امك يا باسم .. ما فيش داعي انك تتكسف منها !!
باسم/ بس يا حج .. انا بردو بتكسف .. انا مابقيتش زغير خلاص ..
الحج حسن/ يابني ما انا قلتلك .. امك خلاص بقت ست عجوزة و ماظنش انت هتنحرج منها ولا هي كمان
باسم / اعمل ايه يا حج .. انا مقدرش اقول حاجة قدام الحاحك ده ..
الحج حسن بفرح/ يعني موافق يابني ..؟
باسم/ امري لله يا حج .. دي مهمن كان امي و ليها حقوق عليا بردو
الحج حسن/ **** يخليك و يكملك بعاقلك يا بني .. **** يوفقك .. انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه يابني
باسم يشعر بدبيب خفيف في قضيبه وهو يتخيل كس امه الكبير مفتوح امامه وجاهز للنيك المتواصل لأيام طويلة قادمة ... لكنه استطاع بسرعة السيطرة على نفسه .. واخفاء انتصابه ..
فرح الحج حسن كثيرا بقرار باسم و عاد الى سميرة يبشرها بالخبر .. وهو لا يعلم بأنه سيزف امرأته بيده الى ابنه و سيقضي معها شهر عسل خاص لا يزعجه فيه احد !!!
حتى سميرة تصرفت بشكل طبيعي.. ثم نادى حسن باسم ليقومان بنقل سرير امه الى غرفته و اخذ بعض ثيابها التي تحتاجها و ايضا متعلقاتها الاخرى من علاج و غيره ..
اما باسم .. فكان لا يطيق صبرا حتى قدوم الليل ليعوض مع سميرة فترة الوقف البسيطة .. وهو مستعد بقوة لليلة حامية حتى الصباح .. سيعطي لامه حقها المستحق من الجنس المحرم المجنون والمتواصل ..
بنفس الليلة ..
نام حسن قبلهما مبكرا كعادته .. اما سميرة و باسم فضلا ان لا يباشران بالجنس فورا حتى يطمئنا ان حسن غط في نوم عميق ..
باسم / ايه ده .. ايه الدماغ دي يا سوسو ؟ دماغك توزن بلد بحاله ..انا ابتديت اخاف منك .. دنتي طلعتي مش سهلة ابدا ..
سميرة متهيجة/ طب ما يالا .. انا مش قادرة اصبر اكتر ..
باسم يبتسم ابتسامة شقية لها .. ثم يخرج قضيبه المتوتر بقوة امام ناظريها .. فتعدل سميرة من هيئتها و تنظر لقضيبه بنظرة تعلق ووله .. ومن قبل حتى ان يتكلم باسم .. تضع سميرة يدها على زبره و تمسكه بنعومة تمسده وتلاعبه ثم تقرب شفتيها منه وتدسه بفمها و تبدا بالمص بلهفة و شوق ..
تفاعل باسم معها بسرعة .. بينما زادت هي من مص قضيبه و لعقه .. ولاعبت خصيتيه بلسانها .. و استمرت ترضعه بقوة .. لعدة دقائق .. حتى وصل باسم سريعا لذروته واطلق لبنه الكثيف والكثير بشكل فوضوي .. فدخل قسم منه في فمها وقسم لوث وجهها وراسها .. وحتى يديها
مع تأوهات باسم الخافتة .. صارت سميرة تلتهم لبنه و تبتلعه بسرور .. و تبتسم له كأنها عاهرة ..
باسم / اااه .. ايه الحلاوة دي .. ده انتي بتمصي حلو قوي ..
تبتسم سميرة بخجل بعد ان حلبت زبره / مش بمص لراجلي حبيبي ..! اكيد يستاهل مني كل حاجة
نظر لها باسم وهي مازالت تلعق ببقية لبنه من بين اصابعها .. وهو يلهث و يرتعش .. ثم قال لها و عيونه مليئة بالرغبة لجسمها الممتليء و شحمها الطري ..
باسم / .. انا نفسي الليلة تبقى حاجة مختلفة .. ليلة من العمر .. مش هاتتنسي ابدا و هنفضل فاكرينها على طول
سميرة بفضول وحماس / ناوي على ايه يا باسم ؟
باسم / ناوي اجرب معاكي حاجة جديدة .. بس خايف .. !
سميرة / خايف ؟ خايف من ايه يا حبيبي؟ هو انت لسه فاضل عندك خوف بعد كل الي عملته فيا يا شقي !
باسم/ .. بصراحة اه ؟
سميرة / ايه هو ده الي نفسك تجربه معايا و مخوفك قد كده ..؟ ما تقول يا حبيبي .. انت هتخبي عني .. مش خلاص انا بقيت مراتك ؟
باسم / لا وهخبي ليه يا حبيبتي .. انا خايف عليكي انتي بس لا تتاذي !
سميرة بتهكم/ اتاذي مرة وحدة ؟ اوعى يكون الي في بالي يا باسم ؟
باسم يضحك / هو بعينه يا سوسو .. !!!
تضحك سميرة / انت عايز من ورا .. مش كده ؟
باسم بخجل خفيف / .. ايوا .. نفسي فيه بصراحة ..
سميرة / بس كده ؟ و خايف قوي ليه يا حبيبي؟
باسم أستغرب جدا لان امه خمنت مايريد تماما و لم تخف او تعترض / يعني انت ماعندكيش مانع ؟ ولا خايفة كمان ؟
سميرة/ لا طبعا ماعنديش اي مانع .. الست الي عاوزة تحافظ على راجلها ما تقولوش لا ابدا و تديله الي هو عاوزه و هي مبسوطة كمان ..
باسم مكررا تنبيهه/ بس .. بس ممكن تتأذي يا سوسو ..!؟
تضحك سميرة/ ماظنش .. هو بس الجبس مش مخليني اتحرك براحتي .. يبقى لازم تنيكني و انا تحتك عادي .. ما هو ينفع بردو يتعمل كده .. !
باسم مستغرب/ اي ده ؟ ده انتي شكلك خبيرة يا سوسو .. انا كنت فاكرك لسه فيرجن .. و عمرك ماجربتي الحاجات دي؟؟ [ عندما لعق باسم عرق جسم امه في تلك المنطقة في المرة السابقة و مرر لسانه على حلقة دبرها .. تصور انها ما زالت عذراء من الخلف .. هو تصور ذلك لقلة خبرته فالدبر ممكن ان يعود لحجم اصغر لو قلت الممارسة فيه او توقفت تماما ]
سميرة/ يااااه .. فيرجن مرة وحدة ! يا حبيبي ده سؤال ما يتسألش لست متجوزة بقالها اكتر من ثلاثين سنة !
باسم / يعني ايه ؟؟؟ يعني افهم كده ان الحج حسن كان شقي بردو زمان !!! و جرب معاك من ورا !
سميرة / جرب ده ايه؟ ده كان بيحب يعملها معايا من ورا كتير .. خصوصا بعد ما قررنا نوقف الخلفة .. بعد ماخلفتك و كبرت وبقى عندك ٣ سنين ... ابتدى ابوك يعملها معايا من ورا وبس لسنين طويلة .. !
باسم مصدوما / ايه ده كله .. ايه ده كله؟ ده انا طلعت غشيم صحيح .. بقى كل ده كنتو بتعملوه مع بعض كده ببساطة يعني ؟
سميرة / يا حبيبي .. لازم تفهم ان الجواز ده منجم اسرار .. كل حاجة مابين المتجوزين ممكن تحصل فيه .. دي عشرة عمر طويلة يا باسم .. لا سنة ولا اتنين !
باسم / يعني انت كده عداك العيب معاه .. ما كنتش مقصره معاه في اي حاجة يعوزها منك .. امال .. امال ..!
تقاطعه سميرة/ عارفه .. قصدك امال ليه ابوك بطل ينيكني بقاله سنين طويلة ؟ مش كده ؟
باسم بخجل / انا .. مش قصدي احرجك ...بس الصراحة مستغرب قوي .. لأني كنت متوقع ده بصراحة .. ابويا راجل كبير و صحته على قده .. و بيتعب نفسه في الشغل و بقاله سنين ع الحال ده .. يصحى بدري و يرجع متأخر و ينام بدري . يبقى امتى هيعملها معاكي ؟ اكيد كل فين وفين ؟
سميرة/ اي علاقة جواز يا باسم لازمن يجيلها يوم و الملل يسيطر عليها و يتمكن منها .. و يأثر عليها سلبي كمان .. الا لو .. لو ..
باسم /الا لو ايه كمان يا بير اسرار يا سوسو ؟
سميرة بتردد و خجل تصمت قليلا ثم تواصل كلامها/ احيانا فيه ناس بتعمل علاقات بره الجواز عشان التجديد والكلام ده .. عشان مايحصلش بين الأجواز ملل .. بس احنا يا باسم عيلة محافظة قوي ومش ممكن نعمل حاجة زي دي ابدا .. !!!
ثم ابوك .. ابوك خلاص عدى السبعين زي ما انت لسه بتقول.. وماعادش فيه حيل ابدا .. ده اخر مرة عملها معايا و بالعافية اول ما دخل الستين .. و بعدها .. بعدها!!
باسم مصدوما / بعدها ايه يا ام باسم ... ده شكل الليلة دي هتبقى فعلا ليلة استثنائية بكل الي يحصل فيها ..!!!
سميرة / بعدها ابوك واجهني .. وقالها في وشي .. انه خلاص خلص ! و ان احنا كبرنا ع الكلام ده ولازم نركز في عيالنا و مستقبلهم و لقمة العيش .. و انا من ساعتها بطلت افتح الموضوع ده تاني معاه
باسم / .. ايه ؟ بقى معقول فيه جوز يقول لمراته الكلام ده ؟ معقول ؟ طب ازاي؟ طب هو مكانش عارف انك وقتها لسه في الاربعين و اصغر منه و لسه من حقك تتمتعي بالحياة و تتناكي و تجيبي عسلك مرة وحدة في اليوم ع الاقل ..؟
تضحك سميرة متعجبة/ مرة في اليوم ..؟؟؟ يااااه .. ده رقم عمري ما حلمت فيه ..!
بس عشان ماتستغربش ... انا بقولك اه .. ممكن ده يحصل مابين الجواز .. محدش يعرف اسرار البيوت والي يحصل فيها .. بس ممكن يحصل ..
باسم / بس انا استغربت بصراحة لما قلتيلي انه في اجواز تعمل تجديد و تعمل علاقة برة الجواز .. هو انت عرفتي الكلام ده منين ..؟
سميرة/ انا صح يادوبك افك الخط يا باسم .. بس انا اعرف حاجات كتير في الحياة .. و عرفت ناس كتير و كان عندي صاحبات كتير وكنا بنشكي همومنا لبعض و نفضفض .. و عرفت من وحدة صاحبتي في وقتها .. ان جوزها صاحب عليها .. ولما كشفته .. قالتله يطلقها عشان هي كمان تشوف نفسها .. بس جوزها قالها انه هو لسه بيحبها وهم لازم يفضلوا متجوزين عشان العيال .. و الاحسن ليهم هم الاتنين يعملو علاقات بره الجواز ! عشان ما يظلمهاش يعني !
باسم مستغربا و مصدوما / ايه ده .. يعني صاحبتك مكانش عندها مشكله انها تبقى ست متحررة ؟؟؟
سميرة / دي قالتلي انها بقت اسعد جوزة بعد ما جوزها يسيبها لوحدها مع صحابه !!! و كمان عملوا حاجة اسمها تبادل ازواج و كده .. وقالتلي ان الي عملوه ده .. خلاهم يرجعو يوحشو بعض كتير و رجعو كمان ينامو مع بعض في السرير و بقوا احسن من الاول كمان ..
باسم / اها .. ده انت طلعتي تعرفي حاجات كتير يا سوسو .. انت مش قليلة ابدا .. بس ده يخليني أسالك سؤال غريب شويا ؟ ممكن اسألهولك يا سوسو؟
سميرة / اسأل يا حبيبي زي ما يعجبك ..
باسم / لو ابويا الحج حسن .. طلب منك وقتها انك تعملي زي صاحبتك دي .. كنت هتعملي ايه وقتها ..؟
بشكل غريب .. و مفاجيء .. سميرة تتهيج ! كأن كلمات باسم تلك ضغطت على زر الشهوة فيها فتحفزت بقوة صارت سميرة مستثارة جدا .. ثم امسكت ثديها الكبير تداعبه وهي مستلقية ع ظهرها و تداعب كسها بيدها الاخرى .. تفتحه امام انظار باسم التي تاكل كل لحمها الطري
سميىة / اااه .. ماعرفش .. ممممم .. بس انا هجت قوي .. هجت قوي يا باسم ..مممممم ... يالا تعالا نيكني حالا ..
نزل باسم برأسه نحو كسها الذي غرق المنطقة بالعسل و نزل حتى دبرها الذي كان مختلفا اليوم.. دبر سميرة بدأ ينبض بوضوح لامعا امام فم باسم وناظريه .. فنزل بلسانه على دبرها يلعقه و يحاول ان يرخيه اكثر .. و مع كل لعقة تهتز سميرة و تتهيج ..و تعلن بوضوح له انها مستعدة لجنس خلفي حتى وان كانت منقطعة عنه لسنوات طويلة ..
باسم تشجع اكثر عندما وجد لسانه يدخله فتحة دبرها بسهولة اكثر و يطبق فمه بالكامل حول الحلقة بينما اندس رأس انفه بفوهة كسها المبللة .. فصار يتذوق طعم خرمها و يشم عطر كسها بنفس الوقت ..
سميرة ذابت و انتهت في عالم اخر .. لم تعد تدري ان كانت هي تحلم ام مازالت واعية .. المتعة فاقت كل تصوراتها و لم تصل لهذا المستوى من قبل .. ابنها يلعق دبرها و سينيكها فيه بعد قليل .. اي تصور مثير اكثر من هذا ؟؟
دبر سميرة يرتخي متوسعا اكثر مع كل حركة دخول او خروج من لسان باسم الرطب .. حتى انفتحت حلقة دبرها بالكامل كأنها استعادة ذاكرة ممارساتها القديمة ..
سميرة بخدر/ مستني ايه .. انا هموت .. خلاص مش قادرة .. دخل زبرك في خرمي !!
ارتقى باسم فورا فوق جسد امه الممتليء و وجّه رأس زبره نحو الدبر المرتخي الذي أستقبل الراس بسلاسة ونعومة ..و صار يدخله بالتدريج متمتعا بنعومة مستقيم أمه .. و سميرة بدأت تصرخ وتتاوه و تداعب حلمات ثديها بيد وتفرك كسها بيد اخرى .. بينما انكب باسم فوق شفتيها يقبلها بقوة .. وهي تتجاوب معه .... ثم شهقت شهقة قويه .. و ارتعشت بقوة مفرطة لأنها قذفت فورا من كسها ..!
سميرة قذفت من كسها من شدة متعتها الخلفية .. لكنها ما زالت تريد المزيد.. فبدا باسم بتحريك زبره في خرمها الذي بدأ بالتوسع
باسم/ يااااه ...اي ده .. خرمك ناعم و حنين و يجننن ...ممممم انا حبيته قوي .. قوي
سميرة / خرمي و كسي و كل حاجة فيا من النهاردة هي ليك وبس يا راجلي ..
تهيج باسم اكثر بعد كلامها وماعاد يصبر .. حتى قرر ان يجرب الشعور الجديد الذي ستمنحه له امه من خلال ادخال قضيبه كله في دبرها الخبير ..
فزحف باسم فوقها محتكا بلحمها الطري اللذيذ ضاغطا على نهديها الكبيرين ساحقا حلمتيها .. ثم اطبق فمه بسرعة على فمها يقبلها بجنون .. و يمتص لسانها و بنفس الوقت طمس رأس قضيبه بفوهة فرجها المفتوح ليرطبه بعسلها .. ثم وجهه بيده بعد ذلك نحو حلقة خرمها التي كانت مرتخية قليلا ومستعدة للجنس .. وصار باسم يدفع زبره ببطيء وبالتدريج مخترقا خرم سميرة الذي بدأ يتجاوب بسهولة له مع الم متوسط الم بها ففتحت سميرة عينيها .. و تنظر في عيني ابنها .. تخبره بلغة العيون انها متألمة لكنه ألم ممتع فتعابير وجهها لا تكذب و تشجعه بتلك اللغة الغامضة لأن يدفع قضيبه كله في دبرها و ليريحها من عذابها .. ففعل باسم ذلك بكل سرور .. و صار يزيد من حركة زبره في خرم امه بالتدريج .. حتى استطاع ان يدخل زبره كله في طيزها
الاحساس الذي وصله كان مختلفا عن الاحساس بدفء كسها .. كلاهما ممتع .. الا ان المتعة بدبر امه كان يعطيه شعورا غريبا جديدا .. شهواني اكثر .. بعيد عن اي حب او عاطفة .. احساس بالمتعة الحيوانية فقط .. شعور حسي كبير و مطلق .. لا مشاعر فيه ..فقط متعة مطلقة
ولذلك .. فإن وصول الذروة كانت سريعة لكليهما .. فقذف باسم لبنه للمرة الاولى في عمق خرمها .. بعد بضعة رهزات سريعة في دبرها مما جعل سميرة ترتعش و تقذف من شدة متعتها بسبب شعورها الجديد بالعهر وهي تحت زبر ابنها .. مستمتعة جدا بحرارة لبنه في مستقيمها
كانت جولة جنسية جميلة و رائعة منحتهما الكثير بالرضا .. و انتهت بقبلة طويلة .. استمرت لدقائق ..
و سرعان ما تجددت الرغبة بعدها لجولة جنسية جديدة ..
بشكل غريب اراد باسم ان ينيك امه وقوفا و اخبرها بذلك و ما كان على سميرة إلا الطاعة.. الطاعة لزوجها الشاب الجديد المليء بالطاقة والذي فضلها على جميع النساء و اكتفى بها ..
فساعدها باسم على النهوض و جعلها تتكأ على الحائط بظهرها ثم رفع بيده ساقها السليمة من تحت ركبتها موجها زبره نحو فرجها .. فدق كسها بعمود زبره الطويل وصار يرهز فيها بسرعة ..
سميرة ازداد شعورها بالعهر والوساخة اكثر بحركة ابنها سمير وهو ينيكها وقوفا على الحائط الفاصل بين غرفته وغرفة ابيه فتقول له وهو يرهز بها بعنف
سميرة تنظر في عينيه بتحدي/ عاجبك تنيك امك ؟ وابوك في الأوضة التانيه نايم ع وذانه .. ومافيش غير حيطة وحدة تفصل ما بينا ..؟
باسم بمتعة و قوة رهز/ ايوا . عاجبني قوي .. عاجبني انيكك يا امي .. انيك مرات ابويا الي هي أمي .. و املا كسك بلبني يا لبوة ابنها ..
سميرة بلبونة و بنظرة عهر / ااااه .. هاتهم في امك .. بسرعة يا واد ... هاتهم فيها و ريحها !
باسم / اهوووووو ... اااااه . ااااه ..
فيقذف في كسها وقوفا .. مرتعشا و متقلصا ليحقن لبنه كله في رحمها .. و ترتعش معه امه و تقذف بالتوالي معه .. و تلصق فمها بفمه و زبره ما زال نابتا في كسها .. يحضنان بعضهما بقوه وينسيان انهما ابن و امه
بعد ليلة حامية .. عنيفة
استيقظ باسم صباحا ..
سعيدا جدا .. وهو يجد نفسه يحتضن امه العارية في حضنه , جلده على جلدها .. لا يفصلهما شيء سوى طبقة رقيقة من عرق خفيف مختلط بينهما ..
تهيج باسم مرة اخرى لأن رائحة ابطي امه كانت واضحة قليلا و هيجته جدا فقرر أن يدخل رأس قضيبه فورا في كسها .. وهي تحته يقبل فمها .. و يداعب برأس زبره شفرتيها الكبيرتين وفوهة كسها الكبيرة المفتوحة و الجاهزة له .. ويغازلها كما يفعل أي اثنين متزوجين جديدا .. استعدادا لنيك صباحي لذيذ ..
لكن قطع اندماجهما طرق على الباب !! و محاولة لفتحه من خلال تحريك الاكرة
حسن / يا باسم .. يا سميرة .. انتو صاحيين ولا لسه نايمين .. انتو قافلين الباب ليه ؟
كان باسم قد ادخل زبره في كسها النهم للتو وكان يرهز بأمه .. وقد قطع شوطا كبيرا من نيكها مقتربا من القذف ..
طرقُ الباب و لفُ الاكرة اخذ انتباه سميرة التي بالكاد استطاعت ان تخلص فمها من فم باسم الذي لم يعطها راحة رغم استمراره بنيكها لكنها نطقت من تحته .. وهي تحاول اخفاء لهاثها وتمتعها
سميرة تلهث بشكل خافت / .. ايوا .. مممم ... ايوا .. يا حسن .. اااه
باسم شعر بأن امه تكاد تقترب من القذف فكسها صار يتقلص بقوة حول زبره .. و عضلات مهبلها ترتعش و كسها يفيض بالمياه الغزيرة والرائحة ملأت اجواء الغرفة ..
حسن من خلف الباب / كنت عاوز اطمن عليكي قبل ما امشي .. بس باب الاوضة مقفول !
سميرة تلهث من تحت باسم وهو يرهز بها اسرع / اااااه ..اصله باسم لسه نايم ياعيني .. و يمكن قفل باب الاوضة بالغلط .. مش .. مش اااااه .. مش هاين عليا اصحيه ولا قادرة [ بصوت لبونة كأنها تريد ان تستعجل باسم ليقذف لبنه فيها و يريحها ] .. مش قادرة اكتر ..اقصد مش قادرة اقووووم ... عشان افتحلك ..!!!
حسن / لا وعلى ايه .. خليه نايم بلاش تصحيه ..
هذا الموقف ..جعلهما يتهيجان كليهما بقوة .. وجود حسن وراء الباب وهما في حالة نشاط جنسي محموم و رهز قوي اثارهما بقوة .. كليهما ..
استطاع باسم ان يدفن وجهه في ابط امه كي يحبس صوته .. وهو ينتفض و يرتعش ويقذف حممه اللبنية في كسها .. ورائحة ابط امه تعمل كمهيج جنسي قوي له .. و تزيد من قوة قذفه ..
بينما ارتعشت سميرة وقذفت معه بقوة ...هي الاخرى وتحضنه بذراعيها لتضغطه بصدره على ثدييها اكثر فينسحقان تحت صدره المشعر المثير .. وعضلات كسها صارت تلتف بشكل دودي حول زبره تحلب لبنه من عمق خصيتيه ليستقر فيها
سميرة بصوت عال تقذف و ترتعش/ اااااه .. مممممممم ...
بينما استمر باسم بالقذف المتواصل في كسها على شكل دفعات كأنها لن تنتهي ... لكن بنفس مكتوم تحت طية ابطها
حسن من خلف الباب / في ايه مالك يا سميرة انت كويسه ؟
سميرة تحت ابنها مرتعشة تلهث و تقذف بقوة للحظات .. بحياتها لم تقذف بتلك القوة .. وجود حسن الآن خلف الباب هو ما زاد من حلاوة شهوتها و ضاعف متعتها عدة مرات .. كأنها تريد ان تقول لحسن .. [ تعال ادخل .. وشوف مراتك يتعمل فيها ايه .. و شوف ابنك الي راكبها ورازع زبره بكسها الوسخ و جايب لبنه كله فيها ..تعال شوف شرمطتها تحته .. تعال و شوفها و هي بتتناك !]
سميرة بلهاث/ ..اااه . اممم ...لا ... لا .. لا دي رجلي وجعتني بس..اااااه
حسن / ايه .. انا ابتديت اقلق عليكي بجد .. طب ما تصحي الواد يا سميرة .. خليه يشيك ع رجلك ولا يعمل لي حاجة !
سميرة مع نفسها [ الواد بيشيك كسي بزبره يا حج .. اااه ]
سميرة بعد ان هدات وباسم مازال فوقها دافنا وجهه في ابطها و زبره نابت في كسها ..
سميرة / ... اممم .. لا .. خلاص يا حسن .. الوجع راح .. و بقيت كويسه .. اممممممممم ... روح انت لشغلك عشان ما تتاخرش .. ممممم
حسن باستغراب مع نفسه/ هي مالها الولية دي بقت رهيفة كده قوي ؟ يالا .. كلها كام شهر و نفك الجبس و نخلص من دلعها الي بقى زيادة اليومين دول ..
يخرح حسن/ طيب انا خارج بقى سلام ..
خرج حسن .. و عاد باسم لوجه امه يقبلها ويمص لسانها حتى شعرت بطعم عرق ابطها في لسانه .. و راحا يطيلان بالقبل
باسم بعد هدوء ينظر في عينيها / .. هو ينفع الابن يحب امه بجد !
سميرة بفرح و خدر/ .. ينفع يا روحي .. ماينفعش ليه . ينفع ونص كمان
باسم / طب ..انا بحبك .. و بموت فيكي
سميرة بدلع / وانا كمان يا روحي احبك و بموت فيك .. بحبك يا جوزي !
باسم يقبلها / بحبك .. بحبك
سميرة من بين القبل / ممم .. وانا كمان بحبك .. ممم
من عادة باسم انه كان يترك سريره و يذهب لسميرة الراقدة على سريرها لكي يمارسان الجنس طوال الليل كأي زوجين جديدين .. دون ان يجمعا السريرين معا .. للحيطة والحذر ..
استمر الحال مابين باسم و أمه ايام و اسابيع .. نيك في النهار و نيك في الليل .. و كأنهما لم يجربا الجنس من قبل ابدا وقد اكتشفاه للتو ؟
حتى اتم باسم مع سميرة شهرا منذ ان نامت معه في غرفته .. شهر كان مليء بالجنس و بلا أي قيود .. ليعيشا في سعادة كأنها لن تنتهي ابدا .. وحب جديد بدأ ينمو بينهما
بعد ان قارب الشهر على الإنتهاء ..
كأي عريس جديد ترك مخدعه ليُقبل على الحياة .. خرج باسم للبحث عن عمل كما وعد امه ، والتي كانت دوما تخبره ان الحياه ليست عباره عن جنس فقط وان عليه ان يتحمل بقيه مسؤولياته المنوطة به كزوج لها وليشعر بنفسه ويشعر برجولته معها بالذات
فسميرة اقنعته بالفكرة .. فكرة ان يجرب شعور الفرح و السعادة التي لا يمكن وصفها الا لو امتثل لمشورتها فلقد اخبرته .. بأنه عندما يجد عملا ويعود متعبا للبيت سيشعر بنفسه شخص مسؤول .. وكيف ستستقبله زوجته بمحبه وتُشعره بأهميته .. عندها فقط سيستمتع بذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه ابدا الا لو جربه بنفسه ..
بنفس الوقت فأن عمله .. يعني اشتياقه لها واشياقها له اكثر و بالتالي لهفتهما لبعضهما ستكون اكبر و الجنس مابينهما لن يكون مملا أبدا ...
باسم وافق على مشورة امه/زوجته و سيعمل بها فور ان يكملا شهر عسلهما الأفتراضي ..
فبعد انتهاء الشهر .. بدأ باسم بالخروج كل يوم صباحا للبحث عن عمل .. إلّا أنه لم يتخلا عن عادته في إقامة علاقة جنسية صباحية سريعة مع امه ..
الموضوع صار نظاميا ..
فبعد ان ينام حسن مبكرا كعادته .. فأن باسم يدخل غرفته .. و يساعد سميرة على خلع كل ثيابها ثم يقبلان بعضهما قبلا فرنسية يستثيران بعضهما فيها .. وتنزل سميرة بعدها لترضع زبره .. ثم يدفعها باسم على ظهرها مفرجا عن فخذيها ليلتهم بفمه كسها الكبير يلعقه و يرتشف عسله كله و ينشفه .. و يعرج بلسانه على اجزاء اخرى من جسمها المغري كبطنها و ثدييها وابطيها .. يلعقها ويشمها .. ثم يركبها ينيكها بقوة حتى يقذف فيها لبنه وتقذف معه ..
لكنه لا يفارقها بعد تلك الجولة .. فتظل سميرة عارية في حضنه و ينامان بهذا الشكل حتى الصباح .. و بما ان حسن قد تعود عدم ازعاجهما صباحا .. لذا فهو يخرج من البيت مبكرا وبخفة دون ان يعكر صفو نومهما
وبحدود السابعة صباحا ..
يستيقظ باسم ويوقظ امه معه من خلال تقبيلها و مداعبتها و مص ثديها .. وتستجيب سميرة لقبلاته بسرعة و يترطب كسها بشكل اسرع و تكون مستعدة تماما لجولة جنسية صباحية سريعة فيركبها ويرهز بها لبضعة دقائق حتى يقذفان معا مرتاحين .. ويبقيان لعدة دقائق يحضنان بعضهما و شفتيهما لا تفترقان .. حتى تتأكد سميرة ان اخر قطرة لبن من زبر ابنها قد نزلت في قعر رحمها .. واستقرت فيها ..
اثناء ذلك .. يتبادلان مع بعضهما عبارات الحب والغزل كأي متزوجين جديدين ..
باسم ينظر في عينيها / بحبك ..
سميرة بابتسامة/ وانا كمان بحبك يا عمري
باسم / و هافضل احبك على طول .. و هاتبقي انتي مراتي طول العمر !
سميرة / و انا مراتك .. انا ليك و هافضل ليك طول العمر يا راجلي ..
باسم من بين القبل / بحبك .. بحبك
سميرة بحب/ بحبك ..
بعد ذلك ينهض باسم عنها سعيدا .. يرتدي ثيابه و يجلب لها الإفطار الخفيف وهي في سريرها .. ويتغزل بها .. يخبرها عن مدى سعادته معها ! و كيف انه اخيرا وجد المرأة التي بحث عنها كثيرا و اكتفى بها !
باسم / انا بجد فرحان ومبسوط معاكي يا سوسو .. انت هي الست الي كنت بحلم فيها ولقيتها خلاص و مش عايز اي ست تانية غيرها
سميرة بفرح/ .. انا كمان مبسوطة قوي فيك .. انت عوضتني عن كل عمري الراح و بقيت حاسة نفسي لسه عروسة جديدة مع حبيبها و راجل احلامها .. يا بختي فيك يا باسم ..
باسم/ انا الي محظوظ فيك ..
بعد ان يكملان كليهما طقوس الحب تلك .. على باسم ان يغادر غرفة الزوجية بحثا عن عمل له ..
سميرة كانت بالعادة تطلب من باسم ان يساعدها في ارتداء ثيابها بعد تلك الجولة الصباحية .. لكنها ارادت اليوم ان تقوي عضلات جسمها فطلبت منه ان يتركها هي من ترتدي ثيابها بالاعتماد على نفسها ..
خرج باسم وتركها عارية مستلقية على ظهرها .. متعرقة قليلا و مليئة بلبنه كالعادة .. فدفعت البطانية عنها بعد خروجه و راحت تتأمل في سقف الغرفة وتداعب كسها المليء باللبن وتبتسم من فرط سعادتها .. و تسرح بخيالها مع باسم نحو المستقبل البعيد .. في احلام يقظة وردية .. غير مصدقة انها اصبحت زوجة لابنها ! بل حتى انها تمادت في احلامها وصارت تحلم بأن تحمل منه .. رغم ان فرص حدوث ذلك في عمرها ضعيفة جدا ..
لم يعكر صفو تلك الاحلام سوى صوت طرق باب البيت !!!
سميرة لا تتوقع اي زائر في هذا الوقت المبكر .. ربما احد المتعففين الذين ينشدون المساعدة من خلال طرق الابواب او احد الباعة المتجولين .. لكن سميرة لم يخطر على بالها ابدا ان يأتيها زائر غير متوقع !!!
سميره لم تلحق ان تذهب للحمام لكي تغتسل و تزيل عنها عرق الجنس .. لقد فوجئت بطارق على باب البيت
فارتدت سميرة ثيابها كيفما اتفق .. لم تضع سوى ثوب بيتي مباشرة على جسمها و اخذت عكازها و توجهت تعرج ببطيء نحو الباب لتفتحه ..
و هنا كانت الصدمة والمفاجأة الكبرى ..
وجدت سميرة ابنتها منال تقف خلف الباب !
سميرة متفاجئة/ منال !!!
يتبع
انتظر تعليقاتكم و آرائكم .. واتمنى لكم عيد فطر سعيد ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل السادس
تهديد بالكشف !
سميرة متفاجئة/ منال !!!
منال تقفز عليها تحضنها بحرارة / حبيبتي يا ماما .. واحشاني قوي .. واحشاني خالص .. حمد**** على سلامتك يا ماما .. يا حبيبتي ..
اثناء حضن منال لامها .. لاحظت انها متعرقة قليلا .. مع ان الجو كان معتدلا في الصباح .. كأن سميرة كانت تقوم بمجهود ما .. مجهود يتعارض مع وضعها الصحي .. !
الا ان الامر مر على منال بشكل عادي .. باعتباره امر طبيعي جدا .. !
سميرة / اهلا .. اهلا يا روحي .. ايه الي جابك ؟ اقصد ازاي قدرتي تجي تزوريني ؟
سؤال سميرة كان وجيها لأنها تعرف ان زوج منال .. ابراهيم .. رجل صعب جدا ..
منال مبتسمة/ قدرت اقنعه .. ده انا لساني طلع فيه شعر من كتر ما كنت بزن عليه عشان يخليني ازورك .. لحد ما اخيرا زهق من زني و سمحلي بزيارتك
سميرة وهي تدخلها للبيت / طب والعيال يا بنتي .. جبتيهم معاكي ؟
منال / متشغليش بالك فيهم.. انا سبتهم عند حماتي ام جوزي ..
دخلت سميرة و منال تساعدها مساندة حتى جلستا في الصالة
منال/ يا حبيبتي انا بجد انشغلت عليكي . هو انت كويسة؟ و ازايك دلوقتي؟ احسن ..؟
سميرة / اه .. يا روحي .. انا بقيت احسن . بس انت عارفة الكسر ده محتاجله شهور عقبال ما الكسر يلحم و يشفا
منال / يارب تبقى كويسة و ترجعي تقفي على رجليك زي زمان واحسن .. يقطعني !!! انا بجد مش عارفة اقولك ايه يا امي .. انا المفروض اني ابقى معاك من اول يوم ولا اسيبك لحظة وحدة . بس اعمل ايه .. انت عارفة ابراهيم و دماغه الناشفة
سميرة/ لا ولا يهمك يا بنتي .. انا مقدرة ظروفك .. متشغليش بالك يا حبيبتي..
منال/ المهم انت بقيتي احسن انش**** .. و انا اهو . انا جايه النهاردة اقضي اليوم كله عندك ..
سميرة/ بيتك و مطرحك يا ضنايا
منال/ اصلك وحشتيني بجد .. وحشني بابا و باسم .. وحشتني لمتنا كلنا زمان، ايوه صحيح .. هو باسم فين ؟ نايم ؟
سميرة / باسم طلع يدور على شغل !
منال بصدمة / باسم ؟؟؟؟ معقول الكلام ده ؟ انا مش مصدقة وداني ..
سميرة / ليه مستغربه يا ضنايا ؟ و فيه ايه لما اخوكي يدور ع شغل ؟
منال/ اصل .. الي اعرفه انه كسلان و مقضيها صرمحة و خروجات مع صحابه .. باسم على حد علمي مالوش في الجد والشغل و الكلام ده .. [ باستغراب اكثر] باسم يدور ع شغل ؟؟؟ بقى فعلا شيء عجيب .. ده تغيير كبير قوي ما كنتش متوقعته ..
سميرة لحظتها بدأت تشعر بلبن باسم ينزل من بين شفرتيها نحو الاسفل ..ملوثا باطن فخذيها وهي لا ترتدي كلسونا .. فتضايقت بعض الشيء .. و صارت تحاول ان تعدل بجلستها كل قليل .. تحرك بعجزها نحو جانب مرة و جانب اخر مرة اخرى لعلها تستطيع ان تقفل فخذيها على شفرتيها فتغلقها ولا يسيل مزيد من اللبن الساخن لخارجها !
منال/ مالك يا امي .. في حاجة ؟
سميرة/ لا ابدا .. بس ساعات يجيني وجع بسيط لما اقعد مش مستريحة
منال/ سلامتك الف سلامة يا ماما ..
منال بدأت تلاحظ ان هناك شيء غريب في امها سميره .. كان فيها شيء بسيط من الارتباك ! او عدم الراحة !
في داخلها لم تتوقع قدوم ابنتها في هذا الوقت الغير مناسب .. خاصة انه لم يمضي على خروج باسم اقل من نصف ساعة .. كما انها ما زالت تحمل لبن باسم الساخن في مهبلها .. ورغم ذلك .. فأن سميرة أمرأة ذات خبره كبيرة في الحياة وتعرف كيف تتدارك نفسها في تلك المواقف خصوصا امام ابنتها التي انجبتها .. وربتها و تعرفها حق المعرفة ولذلك فإن سميرة كانت تتصرف مع منال بشكل طبيعي جدا
حتى إن سميرة بعد مرور شهر على اصابتها كانت قد تعودت على استخدام العكاز ..
وبدأت تشعر بتحسن بسيط و تستطيع ان تذهب للمطبخ أحيانا والقيام ببعض الواجبات الخفيفة كأعداد شاي او قهوة ..
سميرة / .. انا هقوم اعملك حاجة تشربيها ..
منال/ لا يمكن ده يحصل يا ماما .. خليكي مستريحة .. انا الي هقوم اعملة..
سميرة بإصرار و لطف / في ايه يا منال ؟.. امك لسه بعافيتها و صحتها .. انا ما يهزنيش كسر هايف زي ده .. انا لسه ست البيت يا ضنايا ..
تحاول سميرة النهوض و تهب منال لمساعدتها حتى استقرت على عكازها
منال / طول عمرك دماغك ناشفة يا ماما .. هو انا غريبة عنكم يعني ..
سميرة/ معلش يا روحي .. خليني اعمل الشاي بنفسي
فيما انشغلت سميره قليلا في المطبخ لعمل شاي .. دفع الفضول بمنال للتجول في البيت بحجه اشتياقها له
منال من مكانها في الصالة / **** .. البيت وحشني قوي .. بقالي كتير ماشفتوش .. فاكره يا ماما .. من واحنا كنا صغيرين قد ايه كنا اشقيا و بنجري حوالين البيت .. !
في المطبخ .. استغلت سميرة كونها لوحدها .. فتناولت بسرعة محرمة قريبة منها.. و اتزنت بصعوبة على عكازها .. ثم رفعت ثوبها بيدها .. و دست في كسها تلك المحرمة الصغيرة لتصنع منها سدادة قطنية لكي تمنع تساقط المني الكثير الذي نزل قسم منه خارج مهبلها و لوث باطن فخذيها .. رغم كثافة المني و كثرته لكن لم يكن ذلك يزعجها .. بالعكس ذلك جعلها تبتسم مع نفسها فرحة .. فهي ادمنت لبن ابنها الكثير و الكثيف و لن تشبع منه مهما كثر ..
سميرة وهي منهمكة بوضع السدادة/ اه .. فاكره .. دي كانت ايام حلوة بصحيح ..
عاشت منال طفولتها في البيت و لديها فيه ذكريات حلوة .. وهي لم تزر البيت منذ مده طويله .. فدفعها الفنين لأن تنهض من مكانها و تتجول في انحاءه .. واثناء تجوالها في البيت دفع بمنال الفضول نحو غرفة باسم !!! فدخلتها دون علم سميره ..
فور دخولها في غرفه باسم فوجئت منال بوجود سريرين منفصلين كل على جنب ...!!
كما انها لاحظت ان الغرفة ما زالت تحمل عبق رائحه غريبه .. فسميره لم تلحق ان تهوي الغرفة بشكل جيد بعد جولة النيك الصباحية مع ابنها .. وما زالت هناك اثار خفيفة متبقية لرائحه الجنس فيها ولكن بشكل مخفف جدا ..!!
بصعوبة بالغه استطاعت منال ان تميز هذه الرائحة لكن منال لم يخطر على بالها اي ريبة او شك لغاية الآن .. انما هي مستغربة فقط للرائحة كثيرا .. لكن لا يمكن ان يخطر على بال منال اي سوء !
في هذه المرحلة من المستحيل ان تشك بأي شيء ولكن السريرين هما ما اثار انتباهها كثيرا فنادت على امها من بعيد وسالتها
منال من غرفة باسم / هو ليه في سريرين في اوضة باسم يا ماما؟ هو عنده ضيف بيبات عنده ولا ايه ؟
هذا السؤال نزل على سميرة كبرق صاعق .. لم تكن منتبه لفضول ابنتها الذي اوصلها لغرفة باسم .. فدق قلبها بسرعة و ارتعشت خوفا .. من حسن حظها لم تكن منال معها الآن للاحظت ارتباكها فورا ..
اصبحت سميره في وضع حرج .. لن تخاطر بأن تنالها بعض الشكوك حول علاقتها بابنها ..
اخذت سميرة نفسا عميقا .. و سيطرت على نفسها وتحكمت في اعصابها و استخدمت عقلها .. الذي طمأنها منطقيا بأنها لن تنكشف باي حال من الاحوال !!! فلا يوجد اي دليل مادي يدينها او يفضح علاقتها تلك امام ابنتها منال ..
سميره و بسرعة تصرفت بحكمه واستطاعت ان تسيطر على نفسها حنجرتها ..
سميرة / .. لا .. ده ليا !!!!!
منال بصدمة مستغربة / ليكي انتي ؟ هو انت بقيتي تنامي مع باسم ؟ اقصد في اوضته !
سميرة تحاول انهاء اعداد الشاي لابنتها لكي تجد عذرا قويا لمناداتها لعلها تخرج من الغرفة بسرعة ..
سميرة / الشاي هيخلص .. احطلك فيه معلقة سكر زي كل مرة !؟
بالنسبة لمنال مازال تفكيرها نظيف وسليم .. من اي شكوك الآن ، لا وجود لأي مسوغ معقول لها ..
منال / لا .. من غير سكر .. اصل عاملة دايت ..
ثم اعادت منال سؤالها / ايوا صحيح يا ماما .. بتنامي في اوضة باسم ليه ؟
سميرة بثقة وبرود/ ابوكي يا بنتي ... ابوكي هو السبب !!!
منال/ ابويا ؟ ازاي بقى ؟
قصت سميرة لمنال المحاورة التي دارت بينها وبين زوجها حسن في الليلة التي احتاجته فيها ولم يستيقظ من نومه .. وكيف بعلمه أيضا تم تحويل اغراضها لغرفة باسم لكي يعتني بأمه بشكل افضل فربما تحتاج هي ان تناديه في منتصف الليل لكي يساعدها في ذهابها للحمام .. ! و يحميها من خطر السقوط مجددا بسبب العتمة ليلا .. !
كل هذا .. وسميره كانت تجيبها من مكانها في المطبخ ، لأنها تعرف انها لو عادت الآن الى غرفه باسم وحاولت الاعتراض على أسئلة منال او طلبت منها ترك الغرفة فأنها سوف تزيد من شكوك منال فيها اكثر لذلك قررت سميرة البقاء في المطبخ والتصرف بهدوء والرد على منال من مكانها
لكن سميرة لا تعلم ان ذلك انعكس سلبيا عليها دون ان تشعر! فمنال شعرت بفضول اكبر والفضول دفعها لتفحص زوايا الغرفة بتركيز اكبر و من ثم اخذتها يدها لتفتح باب الخزانة تلو الاخرى .. فتتفحص الاغراض الموجودة فيها ..
حتى وصلت منال لخزانة في الوسط .. فوجدت فيها ثياب امها وملابسها الداخلية !!! و غيرها من الثياب ..!!! فلقد لمحت منال وجود ثوب نوم أحمر قصير و مغري جدا في الخزانة .. وليس من المفترض ان تجلبه أمها معها الى هذه الغرفة ..لا يوجد اي سبب لفعل ذلك .. فما دامت اقامتها مع ابنها مؤقتة كما اخبرتها .. فما الذي تفعله امراه مثلها بذلك الثوب المغري الحريري ؟ و الذي ترتدي منال واحدا مثله امام زوجها في ليلة الخميس لكي تغريه بممارسه الجنس معها !!!
منال بحدة / طب وهو انت جبتي غياراتك معاكي كمان .. و ده يعمل اي ده ..[ وهي تمسك ثوب نوم احمر]
سميرة / أيه.. في ايه يا حبيبتي؟
منال / مش عارفة اقولك ايه يا ماما .. بس ده يعمل ايه هنا ؟
حملت سميرة صينية الشاي الصغيرة بيد و وازنتها بصعوبة وعادت تتأبط عكازتها بهدوء ثم وضعت الشاي على طاولة في الصالة .. و واصلت مسيرها نحو غرفة باسم .. ورغم ان قلبها كان يخفق بسرعة الا ان سميرة ما زالت متمكنة من اعصابها و يغلب على تصرفاتها الهدوء
على باب غرفة باسم وقفت سميرة .. فرأت منال تمسك ثوب نوم احمر .. كانت سميرة قد ارتدته قبل يومين لباسم قبل ان ينيكها وهي ترتديه .. ولحسن الحظ مازال الثوب نظيفا لا اثلر لبن جاف او افرازات ملتصقة فيه
سميرة ببرود / ايه ده ؟ يوووه ... يقطعني .. شكلي جبته مع غياراتي وانا مش واخدة بالي .. ادهولي انا هرجعة اوضتي !
منال ناولت امها ثوب النوم و مازالت تشعر بغرابة في الأمر .. و مترددة في ان تخلق اي سيناريو محتمل في مخيلتها فمازالت هي تثق بردود امها ..
منال / طب وانت بتغيري ازاي و باسم موجود ؟
سميىة تبتسم / وهو باسم يعني قاعد طول النهار في الاوضة ..؟ ماهو بيخرج من صباحية **** و ما بيرجعش الا متأخر .. طبيعي اغير في الوقت الي بكون فيه لوحدي !
منال باستغراب/ مايمكن يرجع فجأة ويخش عليكي وانت مش واخدة بالك ؟
سميرة ببرود / ما تخافيش يا روحي .. انا بقفل الباب من جوا لما اغير هدومي .. [ سميرة في محاولة لتغيير الموضوع] .. سيبك بقى من اوضة اخوكي وتعالي اشربي الشاي قبل ما يبرد ..
منال/ .. تصدقي نسيت موضوع الشاي ده .. وحشني شايك الجميل يا ست الكل !
رغم عودة منال الى الصالة و جلوسها مع امها و تناولهما مواضيع اخرى روتينية بعيدة عن موضوع اقامة سميرة مع ابنها في غرفته و رغم ردود سميرة التي بدت واثقة من نفسها جدا .. لكن مازال هناك خيط رفيع من الريبة اثار ركود الطمأنينة في وجدان منال ..
منال التي فوجئت هذا اليوم بأشياء كثيرة لم تتوقعها .. اولها انتقال امها للنوم في غرفة اخيها باسم .. و ثانيها التغيير الذي سمعته عن باسم .. باسم اخيها الأتكالي الكسول قد تغير وصار يبحث عن عمل لنفسه .. ؟
منال كانت تبتسم و تنشغل بالكلام مع امها .. لكنها لاحظت ايضا ان امها اصبحت اكثر اهتماما بنفسها وقد انخفض وزنها ووجهها اصبح مشرقا و صارت اكثر جمالا و نضارة .. و اكثر اثارة! ولا تدري منال ان كان نزول وزن امها بسبب الكسر الذي نال من صحتها ام لأن امها اصبحت اكثر عناية بمظهرها ؟
بعد تلك المحاورة المتوترة بالنسبة لسميرة .. قررت منال ان تساعد امها في عمل الغذاء و التي اعلنت لامها انها ستبقى ضيفة عندهم حتى الصباح ! فهي مشتاقه لأبيها أيضا ومشتاقة للأيام التي كانوا يجتمعون فيها جميعا على مائده الطعام
سميرة / و ماله يابنتي ده بيتك و مطرحك
منال بخفة / انا بصراحة البيت وحشني قوي .. و بابا كمان .. و بصراحة الواد باسم كمان واحشني .. تصدقي انا نفسي اشوف النسخة الجديدة منه !
سميرة مستغربة / نسخة جديدة ؟؟
منال بمزاح/ ايوا يا ماما .. مانا مش مصدقة ان اخويا باسم .. باسم الي السرير عنده اهم من مستقبله .. بقى يسيبه بدري و يطلع يدور على شغل .. !!! لاااا .. ده مش باسم اخويا .. ده اكيد واحد تاني!
سميرة تضحك/ واحد تاني ده ايه يا منال .. ؟ و ده معقول برضو؟؟؟
يضحكان معا .. بينما كتمت سميرة القلق المتنامي في داخلها من وجود ابنتها هذا اليوم .. قلق و حذر وخوف غريزي من الكشف !!! ستظل معتمدة على نباهة باسم و الوعد الذي قطعه لها بأن تظل علاقتهما سرية و ان يتعاملا كأي أم وابنها أمام اي شخص اخر .. سواء كان من أهل البيت او في خارجه ..
بعد الغداء الذي اعدته منال بإشراف سميرة .. تطرقت منال الى موضوع اخر مع امها .. موضوع .. لم يكن في الحسبان ابدا .. بالنسبة لسميرة طبعا !!!!
منال/ الا بالحق يا ماما .. فكرة كويسة قوي ان باسم ابتدى يدور على شغل .. مالراجل من غير شغل عمره ما هيقدر يعمل حاجة لنفسه ولا حتى يتجوز و يعمل عيلة !
سميرة باستغراب/ يتجوز؟؟
منال/ اه يا ماما .. يتجوز؟ امال هيفضل كده طول عمره بيمد ايده لابوه عشان المصروف ولا ياكل من ايد امه بس؟
سميرة بقليل من الحدة / وماله يا منال! احنا عمرنا ماشتكينا منه ! خليه كده مرتاح شويا من هموم الدنيا .. ما هو هيلحق ع الهم و الغم .. مش هيطير يعني؟
منال / فيه اي يا ماما؟ هو انا قلت حاجة غلط ؟ ما دي سنة الحياة.. وباسم لازم يتجوز في يوم مالايام .. هو يعني هيفضل كده طول عمره؟
سميرة بنفس الحدة/ انا عارفه .. بس مش وقت الكلام ده يا منال ؟
منال باستغراب اكثر/ وليه مش وقته بس يا ماما؟
سميرة بارتباك خفيف/ .. عشان .. عشان هو لسه صغير .. و مش قد المسؤولية .. ده الجواز محتاج فلوس بالهبل .. و باسم ياعيني لسه مش لاقي شغل .. شوفي انتي فين وفين لحد مايلاقيله شغلانه يادوب يطلع منها مصروفه .. و هايحتاج وقت قد ايه عبال ما يحوشله قرشين كويسين تخليه يقدر يشتري شقة و غيره وغيره من مصاريف الجواز !!!! ؟؟؟
منال/ طب وهو هيتجوز في شقة ليه .. ما بيت ابوه موجود و وواسع و اوضته موجوده.. مش ناقصها غير بنت الحلال الي هتعيش معاه ع الحلوة والمرة !
سميرة بدأت تتلمس الحاح منال الواضح بخصوص هذا الموضوع ففي داخلها هي رافضة بقوة لأي شيء يبعد عنها ابنها الذي اصبح زوجها الجديد .. الذي لم تتهنى به بعد ولم تشبع منه .. ليتها تستطيع الصراخ في وجه منال لتخبرها ان تكف عن ملاحقة ابنها بهذا الموضوع.. ليتها تستطيع ان تقول لها ان باسم ماعاد حرا و انه ارتبط بها !!
سميرة بيأس/ فيه ايه يا منال؟ شكلك مهتمة بموضوع جواز اخوك قوي؟ ما تفهميني يا بنتي؟
منال بابتسامة/ .. لا .. يعني .. هو الصراحة .. ابراهيم !!
سكتت منال .. مما دفع الفضول بسميرة للإلحاح بالسؤال
سميرة / ايوا .. ماله ابراهيم يا منال .. ؟
منال/ ما ابراهيم .. اقصد اخت إبراهيم .. مانتي عارفاها .. اخته الصغيرة منة !
سميرة بدهشة/ منة ؟ اه .. طبعا عارفاها .. دي ماكملتش لسه اعدادية .. ؟ مالها الاخرى دي؟
منال/ إعدادية ايه بس يا ماما.. ! انتي الي بس مش فاكراها كويس .. يمكن لأنك ماشفتهاش يجي من كام سنة .. دلوقتي البنت كبرت و احلوت و بقت عروسة تجنن ماش**** .. و على وش جواز .. بنت حلوة قوي و مش ناقصها حاجة .. وانتي عارفة اخوها إبراهيم بيعرف **** كويس و مالوش اي شروط و مش عاوز غير السترة لأخته !!!
الغضب المحتقن في داخل سميرة كاد يمزق اضلاع صدرها ويقفز منه باتجاه منال على شكل صراخ عاصف .. لولا ان تحكم عقل سميرة بها لكي لا تهدم كل شيء بلحظة غضب .. و رغم تحكم عقل سميرة بتصرفاتها لكنها فشلت في اخفاء انزعاجها الذي كان واضحا جدا لمنال .. انزعاج ممزوج بحدة و رفض غير مبرر
سميرة برفض/ ايه ؟؟؟؟ منة ؟؟؟؟ اخت جوزك ؟؟؟ العَيِّلة ؟؟؟ لا طبعا .. مش ممكن ده يحصل .. ايه الي بتقوليه ده يا منال ؟
منال مندهشة/ في ايه يا ماما .. ؟ و ماله بس ؟ هو انت لسه شفتيها عشان ترفضيها ؟ ديه كبرت خلاص و بقت عروسه .. بنت مؤدبة و شاطرة ..و بنت حلال مصفي .. و كفاية اننا نعرف اهلها واهلها يعرفونا .. و كفاية انهم مالهومش طلبات .. ! انا مش فاهمة انتي مش موافقة ع الموضوع ده ليه ..؟
سميرة بارتباك / .. مش موافقة ..عشان .. عشان اخوكي .. اخوكي لسه صغير .. ولسه بيكون نفسه ! و .. و .. ومش عاوزاه يتجوز بالطريقة دي .. انا مش عاوزة افرض عليه البنت الي هيتجوزها .. مش حرام هو يتجوز بالطريقة القديمة دي؟ و كمان مش بيختار عروسته بنفسه ؟؟؟
منال/ يعني انت مش معترضة ع البنت! طب وانت هتخسري ايه يا ماما .. ما تسيبي باسم هو الي يقرر .. هو انتي هتخسري حاجة ؟؟؟ مش يمكن لما اعرض البنت عليه يحبها و يوافق انه يتجوزها ؟؟؟
سميرة بغضب غير مبرر/ لا .. لا يا منال .. الكلام ده مش وقته خالص .. ارجوكي بلاش تجيبي سيرته قدام باسم .. بلاش
منال/ ليه بس يا امي .. وفيها ايه بس ؟
سميرة / عشان .. عشان مش عاوزة الولد يتقهر .. مش عاوزاه يحس اننا نغصبه على اخت جوزك عشان هو بس ظروفه وحشه ، لا يا منال .. ارجوكي بلاش تقوليله .. انا بحذرك اهو
منال باستغراب كبير .. صمتت و هي غير راضية عن ردة فعل امها الغير مبررة
فسميره كانت تختلق جميع الاعذار بعضها صحيح وبعضها واهي .. فقط لكي تمنع منال من ان تفاتح باسم بموضوع الزواج
منال زاد استغرابها اكثر لموقف أمها .. لأول مره ترى امها تعترض على فكره زواج باسم بهذا الشكل ! لا توجد ام في العالم لا تريد ان تفرح بزواج ابنها .. لماذا امها كانت استثناء ؟؟
لماذا تتصرف هي بهذا الشكل الغير مبرر ..؟ مع ذلك حاولت منال ان تسيطر على افكارها التي بدأت تهرب بعيدا من عقلها نحو فضاء الشك ...
شيء واحد ركزت عليه منال رغم كل توهانها الحالي .. بالتأكيد هي لن تلتزم بنصيحه امها و ستفاتح باسم بموضوع الزواج من منة .. مهما كلف الأمر
بعد الظهر ..
عند عودة باسم للبيت ...فوجيء بوجود اخته منال ضيفة عندهم .. نظرات سريعة بينه وبين امه تم تبادلاها في لحظة خاطفة .. كأن سميرة تعيد عليه تذكيره بالتصرف السليم و كأن باسم طمأنها فورا .. ولذلك استقبل باسم اخته بشكل طبيعي جدا
باسم بعد ان سلم على أمه مقبلا يدها ورأسها .. نظر الى اخته / منال؟ ايه المفاجأة الحلوة دي؟ مش كنت تقولي قبل ما تيجي عشان نفرشلك الارض ورد !
منال / ورد مرة وحدة؟متشكرين يا خويا !! [ تصمت قليلا ثم تكمل] ازايك يا باسم .. عامل ايه ؟
سميرة/ هو انتو هتفضلو واقفين ع الباب .. خش يابني .. خشو جوا انتو الاتنين ..
دخل الجميع لصالة البيت .. فيما شعرت منال بأن باسم يخفي شيء ما من طريقة تصرفه.. مع أنه كان يتعامل معها بشكل ودي .. ربما كان وديا اكثر من اللازم وهذا ما دفعها للاستغراب اكثر ..
منال/ مش من عوايدك يعني ..؟
باسم / ...؟؟؟
منال/ امي قالتلي انك بتخرج كل يوم عشان تلاقي شغل.. هو الي سمعته ده صحيح ولا انا بحلم ؟؟
يضحك باسم / لا يا منال .. صحيح ..
سميرة / في ايه يا منال .. ده بدل ما تشجعي اخوك و تقفي في ظهره !
منال بمزاح/ ايوا يا عم ..يابختك في المحامية بتاعتك !
باسم مترددا / .. لا .. بس انا .. قلت لنفسي كفاية .. ماهي قعدت البيت بتزهق كمان .. والايد البطالة مش حلوة .. فقلت ادور ع شغل احسن ما افضل اخذ مصروفي من ابويا
منال/ **** يوفقك ياخويا .. انا بس ماكنتش مصدقه الي سمعته .. مش قصدي يا باسم .. سامحني !
باسم / لا وعلى ايه بس .. الموضوع مش مستاهل .. المهم انك نورتي بيت اهلك .. وحشتيني بجد يا منال
منال/ والهي انت كمان .. وحشتني انت و ابويا والبيت ..
سميرة بزعل/ طب وانا يا مُن مُن ؟؟؟ ما وحشتكيش ؟ اخص عليك يا منال
منال تضحك و تنهض و تحضن امها بقوة/ وهو انا ليه غيرك يا ست الكل ..
فتحضنها سميرة و تنظر لباسم من خلف كتف منال .. الذي رد عليها بنفس النظرة التحذيرية !
مساءا عاد الحج حسن للبيت و كان فرحا هو ايضا بزيارة ابنته منال .. و بعد التحية والسلام و احاديث قصيرة معتادة ..اجتمعت العائلة على مائده الطعام.. وصاروا يتبادلون فيما بينهم أحاديث متنوعة و ذكريات مختلفة ..
فيما بدى القلق يتضح اكثر على معالم سميرة .. قلق من ان تفتح منال سيرة الزواج ! و هذا ما سيحصل في نهاية هذه الامسية فعلا !!!!
الحج حسن / طب ما تطمنيني عن ابراهيم يابنتي؟ هو عامل ازاي؟ والشغل معاه ازاي ؟
منال تتنهد/ .. اهو كله ماشي .. كله تمام يا بابا
الحج حسن/ و مالك بتقوليها كده بحسرة يا بنتي؟ هو ابراهيم كويس معاك ؟ حصل مشاكل مابينكم يابنتي؟
منال/ لا يا بابا .. ابراهيم كويس .. و مافيش مشاكل خالص .. بس انت عارفه .. هو صعب شويا .. ده انا بقالي شهر بزن عليه عشان اقدر اجي ازور امي و اطمن عليها ..
الحج حسن/ معلش يابنتي .. هو معذور بردو .. ماهو شايل الحمل كله لوحده .. الشغل والبيت و عيلة اهله كمان ..
منال/ اه طبعا عاذراه يا حج .. هو يا عيني شايل الحمل لوحده فعلا .. مش بس مراته وعياله .. و امه وابوه و اخته الصغيرة !
الحج حسن/ اه صحيح .. هي البنت دي بقى عندها كام سنة دلوقتي؟ ولسه هي بتروح مدرستها ؟
سؤال حسن كأنه اعطى الفرصة لمنال لكي تفتح موضوع منة ..
منال/ قصدك منة يا بابا ؟ لا .. منه كبرت و احلوت و بقت قمر ١٤ ماشاء **** .. بس هي سابت المدرسة خلاص ..!
سميرة تبتلع لقمتها بصعوبة .. ثم تشير لباسم كي يناولها الماء كي لا تختنق بطعامها !
منال انتبهت لما حصل .. لكنها واصلت الكلام مع ابيها .. بينما شربت سميرة الماء بكثرة ! كانها تحاول اخماد نار في صدرها على وشك ان تشب !
الحج حسن لمنال / ليه بس كده .. ؟ ليه قعدتوها في البيت ؟
منال/ إبراهيم بقى .. وانت عارف إبراهيم كويس يا بابا .. قال ايه .. قال انه ما عندوش بنات تكمل علامها و البنت مستقبلها في بيت عدلها مع جوزها
بينما واصلت سميرة الجلوس بصمت .. لكنها اكتفت من الطعام .. و ظلت تسرق بنظرها كل قليل نحو باسم .. باسم الذي لم يكن على دراية بما يجري حوله
الحج حسن/ طب و**** الراجل ده بيفهم صحيح .. ده هو عين العقل ..
سميرة تتدخل/ عين العقل؟ وهو فيها ايه لما البنت تكمل علامها و تشوف مستقبلها .. هو الجواز هيفيدها بأيه يعني .. مسيرها تتجوز وتخلف و تلحق على الجواز و همه ..
منال تنظر لامها و تلاحظ توترها الذي بدأ يتصاعد بالتدريج و يتضح على طبقات صوتها و بعض حركات جسدها .. و وجهت نظرها لباسم .. الذي كان يتعمد عدم النظر الى امه او حتى اليها .. كان يركز في الطبق الذي امامه.. ويتظاهر بالأكل
منال/ في ايه يا ماما .. ما انا قدامك اهو .. ما كملتش تعليمي و تجوزت و خلفت و عايشة عيشة كويسة مع جوزي !
سميرة بتهكم/ ايوا .. صحيح .. قلتيلي!!! هو نفسه الي بقالك شهر تزني عليه عشان يخليكي تشوفي امك ..
منال بدلع/ ما هو كله من الحب يا ماما .. ابراهيم بيحبني وبيغير عليه موت و لايستحمل اني ابعد عنه ثانية وحدة
سميرة بنبرة ساخرة/ تتهني فيه ياختي .. **** يخليكو لبعض !
الحج حسن / يعني اخت ابراهيم كبرت وبقت عروسه ؟؟؟ شوف الايام بتجري ازاي يا ولاد ؟ وانا الي كنت فاكرها لسه عيلة في المدرسة !
منال/ عَيلة ايه بس يا بابا .. بقولك دي بقت عروسة .. و بالمناسبة .. ابراهيم قالي انه يتمنى يجوزها لواحد ابن حلال .. مش مهم الفلوس واللهي .. ده ماعندوش اي شروط غير السترة لأخته .. بس .. هانقول ايه بقى في النصيب ..
بالنسبة لسميرة .. صارت على حافة فقدان اعصابها .. و انزعاجها بان بوضوح ليس لمنال فقط بل حتى لباسم و زوجها حسن .. الغريب ان باسم لم يتفوه بكلمة واحدة .. وكأن الحديث يدور بعيدا عنه ..
فيما راحت منال تركز حديثها باتجاه باسم بوضوح اكبر وبصراحة مباشرة ..
منال/ طب والهي هي لايقه لباسم .. !!! و باسم لايق عليها .. بس هو يوافق ؟؟؟
باسم ينظر بهدوء مصطنع لمنال/ مين ؟؟؟؟ انا ؟؟؟
منال/ ايوا انت يا باسم ..!
الحج حسن/ طب .. هو انت مالية ايدك من ابراهيم يابنتي؟
منال/ طبعا يا بابا .. و على ضمانتي .. بس هو يوافق !
باسم / انا ؟؟؟
منال / طبعا انت .. هو انا هعيده كل شويا ؟؟؟ وافق انت بس و سيب الموضوع عليا ..
سميرة بغضب/ جرى ايه يا منال .. هو انتي جاية تشوفيني بجد ولا جايا تعملي فيها خاطبة؟ ما انا قلت كده مع نفسي بردو !!! طول عمري على نياتي! وانا الي صدقت انك جاية عشان تشوفيني ؟؟
منال/ جرى أيه يا ماما هو انت بتقولي الكلام ده ليه .. ما انا فعلا جاية أشوفك واللهي .. هو انا قلت حاجة غلط يا بابا ..
الحج حسن/ فيه ايه يا سميرة .. البنت فعلا ماقالتش حاجة غلط .. و عموما الموضوع كله بقى في ايد باسم .. لو عاجبه .. يبقى على خيرة **** ولو مش عاجبه .. يبقى كل شيء قسمة و نصيب !
سميرة تنهر حسن / حسن !!! ابنك لسه مش لاقي شغل يا حسن .. والجواز ده يعني فلوس و مصاريف بالهبل .. واحنا لسه من كام يوم مستلفين فلوس من المعلم طلعت ! ولسه ما سددناش حاجة ..تقدر تقولي هنجيب فلوس منين عشان نجوز ابنك ؟
منال بإصرار/ إبراهيم مش طالب غير السترة لأخته .. ومش عاوز شقة لأخته .. كفاية على باسم الاوضة الي حيلته يتجوز فيها لحد ما **** يفرجها عليه
ثم توجه منال نظرها لباسم / ها .. قلت ايه يا باسم .. ولا انت مالاكش رأي يعني ..ولا مش عاوز تتجوز ولا انت حكايتك ايه يا باسم فهمنا؟؟؟
باسم بخجل / ها .. اه .. اه طبعا .. طبعا لي رأي .. اكيد امال !
سميرة تفقد تحكمها بنظرات عيونها التي شخصت نحو باسم تراقبه كأنها قاض يريد ان يصدر حكمه على متهم مدان ؟؟
منال / يابني .. مافيش حد دلوقتي في سنك ما يفكرش بالجواز .. ده اجمل و احسن عمر الواحد يتجوز فيه .. ثم انت شوف البنت في الاول وبعدين ادينا رايك .. لو مش عاجبك يبقى خلاص .. يا دار ما دخلك شر !!!
سميرة بعصبية/ بالبساطة دي يا منال؟ كله عندك سهل بالشكل ده؟
منال غير مكترثة لها/ خلينا نسمع راي العريس يا ماما ارجوكي!!
كل الانظار توجهت نحو باسم الآن .. نظرة حسن الباهتة التي كانت نظرة ترقب عادية .. فحسن رجل هامشي جدا .. والمهم عنده ان تسير الحياة في بيته من غير مشاكل او تبعات مادية ثقيلة ..
نظرة منال المتحمسة و المترقبة والمتنقلة للحظات احيانا باتجاه امها وثم الثبوت على باسم .. منال تريد ان تعرف رأي باسم .. ربما تريد ان ترفع عن كاهل إبراهيم اكثر من اهتمامها بمصير اخيها و مستقبله .. مع انها لم تفهم حتى اللحظة سبب اعتراضات امها غير المبررة وغير المنطقية ..
و اخيرا .. نظرة سميرة نحو باسم .. والتي حاول باسم الهروب منها لكي لا تفضحه عيناه امام الجميع .. وليس امام امه فقط ..
نظرة سميرة له .. تعاتبه بقوة و تحذره من الوقوع في اول فخ .. السقوط في اول مطب يقف في طريق علاقتهما ..
باسم تلعثم قليلا / .. انا .. لازم افكر .. في الموضوع شوية !!!
منال بفرح / بجد .. ؟ ده هو عين العقل يا باسم .. فكر يا خويا براحتك .. فكر .. دي البنت حلوة ولقطة ولسه صغيرة و ماعندهاش طلبات وانا عارفاها و حافظاها و الي نعرفه احسن من الي نجهله .. فكر كويس يا باسم .. دي فرصة !
سميرة / في ايه يا منال؟ ما الواد قلك انه هايفكر؟ سيبيه يفكر من غير ما تأثري عليه .. ؟؟
منال بفرح/ حاضر يا ماما .. هاخليه يفكر براحته .. وانا قلت حاجة ؟
الحج حسن / فكر يابني .. فكر كويس .. اختك عندها حق في كل الي قالته .. ولو حصل نصيب .. ما تشيلش هم حاجة ولا تفكر بفلوس ..
سميرة بسخرية/ ايواااا .. بالضبط .. ماتفكرش في الفلوس يا باسم ..عشان ابوك بينام كل ليلة و فيه تحت مخدته سبايك دهب !!!
حسن منزعجا/ سبايك دهب ايه يا سميرة .. انت بتتريقي عليه ؟
سميرة/ ماهو الي يسمعك قبل شويا يفتكر كده ؟
حسن/ .. يا سميرة ربك يفرجها .. احنا مش هانكسر بخاطر الواد .. لو نِوي يتجوز يبقى احنا نقف معاه .. ربك هيفرجها ساعتها.. قولي انت يا رب بس !!
سميرة ببرود وعدم رضا / يا رب !!!
التوتر .. كان هو العنوان الأبرز في محادثات اليوم .. لحسن الحظ انتهى النقاش بفترة صمت .. و تغيير في موضوع الحديث.. والا فإن سميرة أوشكت على افتضاح نفسها أمام ابنتها على الأقل!
فلقد انتبهت منال الى أن امها سميرة كانت تنظر نحو باسم بنظرات غاضبة و احيانا يكشر وجهها ويتجهم لاتفه سبب .. كل تصرفات سميرة زادت من حجم الريبة التي نشأت في داخلها من الاساس منذ ان دخلت منال غرفه باسم هذا الصباح !
في وقت متأخر .. وعند رغبة الجميع في النوم .. ذهب باسم لغرفته .. و الحج حسن سبقه بقليل بطبيعة الحال لأنه ينام مبكرا..
بينت سميرة لمنال انها ستنام في غرفة الضيوف .. وقبل ان تدخل منال لتنام .. حصل امر آخر اثار انتباهها مرة اخرى .. و هو دخول امها سميرة الى غرفة ابنها وهي تتمنى لها ان تصبح على خير.. !!!!
لقد دخلت سميرة الغرفة بشكل طبيعي وبلا اي تردد امام انظار ابنتها .. و كأن هذا الامر هو واقع حال و على الجميع تقبله برحابة صدر .. دخلت .. واغلقت الباب خلفها !!
منال مع نفسها [ هو ايه الي بيحصل هنا صحيح؟ همه ليه بيدوني احساس و كأنهم اتنين متجوزين!! مش واد وامه؟؟؟
ايه الي انا بقوله ده .. انا مخي تضرب ولا ايه .. اعقلي يا منال بلاش اوهام فاضية حرام عليكي ]
استلقت منال على سريرها .. تحاول النوم بصعوبة .. احداث اليوم تمر امام عينيها كشريط سينمائي بكل وقائعه الغريبة و الغير منطقية ..
ليلاً في غرفة باسم ..
بعد ان ظنا ان الجميع قد نام .. جلست سميرة على فراشها تنظر لباسم المستلقي على سريره و هو يحاول النوم ! بعد ان تعود ان يبادر الى سرير امه ليمارس الجنس معها كل ليلة !
لما لاحظ باسم نظرات امه المحملة باللوم نحوه .. شعر بأن عليه ان يقدم تفسيرا لتصرفه
باسم / اظن انك نفسك الي قلتيلي اننا لازم نحرص كويس .. ونخلي بالنا ! مش كده ؟
سميرة بغضب/ قصدك ايه؟
باسم/ قصدي ان منال بايته عندنا الليلة في اوضة الضيوف .. مش من العقل اننا يعني نعمل اي حاجة الليلة!
سميرة بغضب اكثر/ طبعا .. و انت ما صدقت تلاقي حجة عشان تبعد فيها عني مش كده ..؟
باسم يعرف ان امه باتت تتصرف الآن كامرأة.. أو كزوجة لا كأم .. العاطفة الانثوية فقط هي من تسيرها و تتحكم بها .. لذلك هو حاول ان يسايسها ..
فنهض من مكانه وجلس بقربها ..
باسم / يا حبيبتي .. مش هو ده الي انت طلبتي مني اني اوعدك فيه ؟
سميرة بزعل تنهض بصعوبة معتمدة على حافة السرير .. كأنها لا تريد ان تظل قريبة منه
سميرة بجدية / شكلك ماصدقت يا باسم ان منال فتحت سيرة الجواز قدامك ؟ مش كده ؟
باسم مستغربا / ايه ؟ انت بتقولي ايه ؟ ..
سميرة بغضب / وهو الي بينّا ده كان ايه ؟ لعب عيال ؟ انت مش اديتني كلمه ؟ مش انت خلاص بقيت راجلي وجوزي .. و انا بقيت مراتك ؟ ها ؟ مش المفروض انك تشيل من دماغك موضوع الجواز ده ؟ ..
باسم ينهض ايضا يقف قربها فتعطيه ظهرها تؤكد له انها زعلانة من من خلال رفضها النظر اليه
باسم / في ايه يا حبيبتي.. انت مش واثقة فيا ؟ انت مراتي و حبيبتي و مكفياني و مش مخلياني محتاج لست تانية ابدا .. جواز ايه بس الي بتجيبه سيرته وانا متجوزك انتي؟؟
سميرة / ايوا اضحك عليا بكلمتين .. الي يشوفك وانت بتسمع منال مش ممكن يصدقك دلوقت.. عنيك كانت مزغللة وسرحانة في كلام منال عن منة و البنت شكلها عجبتك من قبل حتى ما تشوفها
باسم / منة مين وكلام فاضي مين!
سميرة/ مش انت قلت لمنال انك هتفكر بالموضوع؟؟؟ يبقى الموضوع عجبك فعلا يا باسم ..
باسم / انا قلتلها اي كلام و خلاص .. كنت عاوز اهديها بكلمتين .. عشان ما تاخدش بالها .. مش اكتر
كانت سميرة عصبيه جدا وتشعر بغضب شديد .. مع ذلك حالتها اصابت باسم بأثارة شديدة و انتصاب حاد .. هو ايضا لم يعد يتحكم بعواطفه .. ما رآه كان امرأة تذوب بحبه عشقا .. و ليست امه .. وما شعر به ايضا نحوها .. كان كشعور رجل يعشق زوجته .. هو رآها الآن زوجته فعلا ..
سميرة بغضب/ تعرف لو فكرت يوم تعملها مع غيري هايحصلي ايه ؟؟؟ ده انا ممكن اعمل حاجة في نفسي يا باسم !!!
باسم تخيفه تلك الكلمة .. و تثيره بنفس الوقت .. لا يريد امه ان يصيبها الندم في اي وقت .. و ربما ستفعل بنفسها شيء سيء و يجد نفسه في دائرة التكرار لنفس المأساة .. وهذا هو ما لايريد حدوثه فعلا ..
عصبية سميرة اثارت باسم كثيرا وجعلته يريدها الآن ولن يتحمل تأجيل هذا الى وقت آخر .. لن يهتم بتبعات افعاله او حتى الخوف من كشف امره
فجأة يدفعها باسم على الحائط تتفاجأ سميرة و تستتند بيديها على الحائط ..
سميرة متفاجاة/ اااه !!! اي ده ؟؟
ثم يرفع باسم ثوبها بيد ويضع بصاقا على يده الاخرى ..يدسها بين فلقتيها الكبيرتين و يمسح بها فتحة خرمها ثم يخرج زبره يمسكه بيده الاخرى و يدفعه فورا بدبرها .. تشهق سميرة / ااااه .. انت بتعمل ايه يا مجنون ..
باسم / انيك مراتي زي ما انا عاوز!
سميرة تتأوه .. و تشعر بهياج جنوني .. وباسم يمسك نهديها بقوة من خلف الملابس يؤذيها لتزيد متعتها من الم دبرها ونهديها ..
سميرة تتألم .. لكنه ألم لذيذ جدا بالنسبة لها .. يدي باسم تقطع نهديها الكبيرين .. و بنفس الوقت زبره يخترق دبرها بشكل فجائي .. فيسبب له اضرارا خفيفة لكنها حتما ممتعة لها ..
و لم يستغرق باسم وقتا كثيرا .. كان يرهز بها بسرعة وهي تتأوه مستمتعة .. فلقد كانت تدفع بطيزها عكسيا باتجاه زبره مع كل حركة رهز منه لكي تزيد من المتعة بينهما .. حتى نفض لبنه كله بدبرها وارتاح على كتفها يلهث بصعوبة .. بينما سميرة بحقيقة الامر كانت فرحة لجرأته وخطوته تلك .. تشعر بلبنه الساخن يملأ طيزها فقذفت مرتعشة من كسها ..لشدة اثارتها من دبرها .. سقط قسم من عسلها على ارض الغرفة من كثرته ..
باسم كان يلهث من خلف اذنها و مازال زبره غاطس في دبرها ..
باسم / بحبك .. بموت في عصبيتك !
سميرة تضحك/ وهو الي يحب وحدة ينيكها في خرمها يا معفن !!!
يضحكان معا .. ثم يلفها باسم باتجاهه ويقبلها من فمها و يداعب نهديها
تقطع سميرة قبلته وتسحبه بيدها نحو الفراش .. وهي تمشي بخيلاء و تهز بطيزها امامه .. تحمل اغراء نساء العالم كله بترنحها و ميلانها .. و نظرة عينيها التي فاقت نظرات العاهرات المتمرسات كلهن ..
باسم بتردد/ مش لازم نخلي بالنا الليلة؟
سميرة تهمل كلامه.. فتستلقي على سريرها ثم ترفع بيدها ثوبها .. وتخلعه كله .. و تُظهر له كسها الذي نما عليه الشعر من جديد .. تفتحه بيديها بوجهه فتهب منه رائحته القوية تتجه نحو انفه فتثيره .. وتنظر سميرة له باغراء
سميرة / مايهمنيش .. الي يهمني انك لازم تثبتلي كلامك .. اثبتلي حبك .. وانك ما تفكرش تنيك غيري .. دلوقتي حالا !
باسم / انا هثبتلك ده حالا ..
ينزل باسم فورا بين فخذيها ويلصق انفه وفمه فوق فتحة كسها المشعر اللزجة .. يلعق شعرتها المبلولة بشغف و شراهة و ينشف عسلتها كلما فاضت امه بها من جديد ..
بنفس الوقت .. يلعق و يشم .. يلعق و يشم .. و يمص زنبورها المنتصب و يعضه باسنانه .. فتقفز سميرة مع كل حركة متأوهة .. فتدفع رأسه بيديها بقوة ليلتصق وجهه بكسها ..
كاد باسم ان يختنق لكنه واصل لعق كسها و هي تهز بحوضها لولبيا حول فمه .. تزيد من احتكاك اشفارها بشفتيه ..
حتى تقذف بفمه.. تكاد تصرخ .. لولا خوفها من ان تنكشف فتعض باسنانها على اصابع يدها .. و باسم يطبق كامل فمه على فتحة كسها ليحرص على عدم هروب قطرة عسل من قذفها خارج فمه .. فيشربها كأنها عسل زلال ..
تهيج باسم بسرعة مجددا ولم يعد يبالي بمن حوله .. حتى لو تم كشفهما.. فيزحف فوقها محتكا بجسمها الطري ..
باسم اراد أن يؤكد لها انه مكتف بها وليس له رغبة بالزواج من غيرها
باسم / انت مكفياني .. مش عاوز غيرك ولا عايز اتجوز وحدة تانية غيرك ابدا
تتمنع سميرة عن اجابته .. فقط تنظر لعينيه لتتأكد من صدقه .. أثناء ذلك وجه باسم قضيبه المتوتر نحو فوهة كسها الواسعة المفتوحة و الجاهزة لاستقبال زبره.. استعدادا لجولة نيك حامية .. و لكن .. بحركة غير متوقعة .. امسكت سميرة زبره بيدها تمنعه من ادخاله !!!
باسم / بتعملي كده ليه؟
سميرة بلبونه/ مش هخليك تدخله الا لما توعدني؟
باسم محاولا دفع زبره بقوة / اوعدك بأيه ؟
سميرة/ مش هتفكر في الجواز .. ولا تجيب سيرته .. !
باسم كان مثارا جدا فصار يقاوم يدها ويحاول دفع قضيبه بقوة نحو كسها المفتوح على مصراعيه .. فاحتك راس زبره بشعرتها و كاد يقذف مرة اخرى .. لكن رغبته كانت اكبر بأن يلقي بكل منيه في جوف مهبلها .. فقاوم القذف المبكر ..
باسم/ جواز ايه وانت مراتي وانا جوزك ؟.. انا مستحيل اتجوز غيرك
سميرة بدلع/ ولا تنيك غيري؟
باسم يجن / دا انا ههريكي نيك انتي وبس .. ! مش هنيك غيرك ابدا .. ابدا
سميرة ترخي قبضتها / .. طب يالا دخل زبرك في بيته !
عندها فقط سمحت له بإدخاله .. فطعنها باسم بزبره طعنا .. فأدخله كله دفعه واحدة .. وتشهق سميرة على اثر ذلك من الشهوة ويطبق باسم فمه عليها يمنعها من الصراخ .. و يمص بنفس الوقت لسانها ويتنفس انفاسها الخارجة من انفها .. وهو يرهز بها
ثم ينتقل نحو رقبتها يشمها و يلحسها .. ثم ينزل لصدرها يعض نهديها بقوة ويلتهم كتلته وهو ينيكها كمجنون .. ويعود صاعدا قليلا نحو ابطيها فيرفع يديها ليشمهما و يلعق حبات العرق منهما متلذذا بطعم عرقها و رائحته ..
كلاهما فقدا عقليهما .. حتى ارتعش باسم بقوة يرمي لبنه كله في اعماق رحمها .. ترتعش سميرة مرتاحة معه و بقوة .. ترتعد كل فرائصها .. كأنها مصابة بنوبة صرع .. فيعالجها باسم بقبلة ليمنعها من الصراخ .. وهو يشعر بذلك الشعور الجميل الناتج عن قذفها و ارتعاشها من خلال حركة عضلات مهبلها اللولبية حول زبره وهو يقذف لبنه عميقا فيها ..
هي تريد كل لبنه حتى اخر قطرة .. تحلبه بعضلات كسها .. وتقذف مرتاحة معه
لو استمر باسم ينيكها حتى الغد وبوجود منال فأنها لن تهتم ولن تتوقف لشدة اثارتها!
بعد جولة النيك السريعة الحامية تلك .. صار باسم يحضنها بحب يلتصق بها التصاقا و يغازلها ويؤكد لها حبه .. فينام فوقها وزبره مازال غاطسا في كسها ويقبلها .. و يبقى يرهز بها ببطيء .. يمطرها بقبلاته و عبارات غزله .. كأنهما عروسين تزوجا للتو !!
في غرفة الضيوف ..
في وقت متأخر ..
منال تصحو من نومها غير المريح .. و تذهب للمطبخ لشرب الماء .. تنتبه في وسط الممر المؤدي للمطبخ لوجود صوت خفيف صادر من غرفة باسم .. !!! فتشعر بخوف و فضول ..
فتقترب منال بخفة من غرفة باسم وتلصق اذنها عند الباب .. بالكاد سمعت تنهيدات و صوت اهات خفيفة و عبارات حب !!! تلك الهمهمات صدمت منال .. لكنها حاولت النظر من ثقب المفتاح لكي تعرف ماذا يجري في غرفة باسم .. لكن للأسف المفتاح كان في فتحة القفل و اغلق نطاق الرؤية الوحيد عبر ثقبه .. رغم وجود نور خفيف بائن من تحت الباب .. مع ذلك ظلت منال واقفة و تحاول ان تفهم الحوار المبهم الذي يدور خلفه
سمعت منال همس و كلام خافت جدا [ كلام باسم كان هو الاوضح لها]
سميرة كانت تحت باسم تنظر في عيونه وهو ينيك فيها/ انا مراتك !!! مش كده
باسم / ايوا طبعا انتي مراتي ..
سميرة/ ولا عمرك هتفكر انك تتجوز وحدة غيري؟
باسم /لا طبعا .. مستحيل
سميرة / ولا تفكر في منة !
باسم / منة مين ؟؟
سميرة مع صوت قبل خفيفة/ بحبك ..
باسم / بعشقك وبموت فيك ..
سميرة بجنون / ياريتني أحمل منك !!!
باسم باثارة و يزيد من سرعة رهزه فيها/ عاوزة تحملي مني بجد ؟
سميرة/ ياريته يحصل بس ..
باسم / وانا كمان اتمنى ده يحصل !
سميرة / اااه .. مش قادرة ... هاتهم فيا .. هاتهم بسرعة ..خليني احمل منك بقى !!!
باسم / خوديهم جواكي يا حبيبتي!!!ااااااه ..
منال لم تكن تسمع الا جمل باسم بصوت خافت .. اجابات سميرة لم تكن مسموعة لها ابدا .. ربما لأن سميرة كانت تحت باسم .. وتحت سيل قبله فلم تكن مخارج الحروف كافية لتصل اسماع اذنها ..
منال تصورت .. ان باسم كان يكلم حبيبته عبر الهاتف .. لن يأتي على بالها ابدا ولا بأي شكل من الأشكال ان اخوها ينيك بأمها وانها تحولت لحبيبته و زوجته .. حتى مع وجود كل هذه الريبة والشكوك المبنية في داخلها.. لكن ما زالت منال رافضة لهذا السيناريو المرعب ..
منال مع نفسها [ لا .. ده اكيد مصاحب .. و بيكلم صاحبته بالكلام ده.. ما هو مش معقول كل ده يحصل وامي لسه نايمه قريب منه؟ اما صحيح واد ما بيختشيش ! .. يا اخي افرض ان امك صحيت تشرب ولا رايحة الحمام .. و سمعتك وانت بتنيك صاحبتك ع الفون .. هيكون موقفك ايه ساعتها؟.. ولا الست امي عارفة و مطنشة ؟ .. انا مابقيتش فاهمة اي حاجة في البيت ده ..]
شعرت منال بحالة عدم رضا و همت بترك المكان لكي تعود الى غرفتها .. ممتلئة بظنون وشكوك كثيرة و غير قادرة على معرفة الحقيقة .. لكن قبل ان تبتعد عن الباب ببضعة خطوات سمعت تنهيدة عالية قليلا .. تنهيدة لصوت امراة !!! [ سميرة كانت قد قذفت بقوة نتيجة لرهز ابنها العنيف في كسها و اغراقها بلبنه .. فافلتت تنهيدة رغما عنها لشدة ارتعاشها و تشنجاتها من قوة قذفها! ]
ارتعبت منال من ظنونها اكثر من خوفها من التنهيدة .. فعادت بخفة مرة اخرى لمكانها لعلها تسمع بوضوح اكثر خلف الباب .. لكن لسوء حظها .. كانت اللحظة قد فاتتها .. ليتها ظلت في مكانها لم تتركه لكي تستمع لوقت اطول.. مازالت منال تنكر الامر وترفض تقبله .. لكن تلك التنهيده ..فتحت بابا كبيرا للريبة و الشك في داخلها رغم تواصل نكرانها ورفضها تصديق ما يحصل .. بعد دقائق اخرى من الانتظار المقلق لها خلف الباب .. يأست منال وعادت لغرفتها
في الغرفة
باسم لسميرة/ بحبك
سميرة/ بحبك .. بموت فيكي ..
يعودان للقبل الرومانسية و ينامان عاريان وهما يحتضنان بعضهما.. حتى الصباح .. لحم على لحم .. لا يفصل بين جسديهما اي شيء ..
في الصباح يخرج باسم مبكرا كعادته للبحث عن عمل ، بالنسبة لحسن فهو اول شخص يترك البيت حتى من قبل باسم .. للأسف استيقظت منال متأخرة بعض الشيء و لم تلحق ان ترى هيئة باسم وهو يخرج من غرفته .. كانت منال تتجسس عليهما .. تريد ان تمسك طرف الخيط .. اي دليل يؤكد شكوكها المخيفة ..
بعد قليل من استيقاظ منال .. استيقظت امها .. وانتبهت منال بسرعة لها وراحت تتلصص بحرفية و تنظر بخفة مدارية نفسها خلف حافة غرفة الضيوف المطلة على الممر الذي يجمع كل ابواب الغرف في البيت ..
لقد لاحظت منال ان امها قد استيقظت بعد ذهاب باسم .. مازال الوقت مبكرا بعد .. اكيد ظنت سميرة ان منال ما زالت نائمة فذهبت مباشرة لتغتسل في الحمام !! .. ثم خرجت منه مرتاحة و حسنة المزاج .. عكس ما كانت عليه بالأمس .. وقد زال توترها .. و وجهها مشرق و منير و ابتسامة خفيفة تعلوه .. حالة كانت عجيبة بالنسبة لمنال .. لأنها هي ايضا تشعر بنفس الحالة عندما يبرع إبراهيم معها في الجنس ليلة الخميس!!! ويجعلها تقذف بشدة معه وترتاح .. فتستيقظ مرتاحة صباحا و تغتسل مبكرا !!!
اليس تلك الحالة ملازمة لمعظم النساء اللاتي يمارسن الجنس مع ازواجهن ؟؟؟ هي قطعا لا تدري بأن السبب هو ان امها قد اطمأنت بأن باسم لن يفكر بالزواج من منة او غيرها .. فلقد اثبت باسم لها ذلك بعد أن سقاها لبنه طوال ليلة كاملة ..!
بحدود العاشرة ..
اجتمعت منال و امها على مائدة الأفطار .. سميرة كانت تشعر بانزعاج من منال .. لأنها عصت امرها بالأمس و فاتحت اخيها بموضوع الزواج .. فكان وجهها عابسا بوجه منال .. التي لاحظت ذلك عليها بسرعة
منال/ مالك يا ست الكل؟ انت زعلانة مني ؟
سميرة ببرود/ .. لا وهزعل منك ليه؟
منال/ عشان فتحت موضوع الجواز امبارح .. قدام باسم و بابا !
سميرة في محاولة لبعث الطمأنينة في نفس منال/ اوعي تفتكري اني مش هفرح لما باسم يتجوز .. بس كل الي انا عايزة تعرفيه .. اني مش عاوزة باسم يتقهر .. مش عاوزاه يتجوز اي وحدة وخلاص عشان هو ماعندوش فلوس ..
منال/ حرام عليكي يا ماما .. وهي منة اي وحدة .. دي اخت إبراهيم جوزي ..
سميرة/ يابنتي .. انت مش عارفة ابوك مديون قد ايه؟ ولسه الفرن مش بيجيب فلوس كويسة عشان نسدد الديون الي علينا .. وانا مش عاوزة ابوكي يرجع يستلف تاني و هو لسة بذمتة ديون كتيرة ..
منال/ ع العموم يا ماما .. هو باسم مابقاش صغير .. و هو كمان يقدر يحدد مستقبله واكيد هو عارف مصلحتة و مصلحة اهله كويس ..
سميرة ببرود / اه طبعا .. صحيح .. هو الي بيحدد مستقبله !
اكملت منال و سميرة الافطار .. و البرود كان سيد الموقف ..
بعد قليل .. اضطرت منال لتجهيز حقيبتها والعودة لبيت زوجها .. و احتضنت امها وقبلتها وهي سعيدة لتحسن حالتها الصحية .. ادت سميرة دورها كأم مع ابنتها .. و حضنتها بحرارة .. ثم غادرت منال البيت تحمل حقيبتها و شكوكا كثيرة ايضا .. تختلج في صدرها .. و تجعلها لا تشعر براحة ابدا حول ما يجري ..
اثناء طريقها نحو بيتها .. خطرت لمنال فكرة رهيبة .. فغيرت مسارها و اتجهت لفرن ابيها !
في الفرن ..
عامل/ تفضلي يا ست هانم
منال/ انا بنت الحج حسن .. انا جاية عشان اشوفه ..
عامل/ اهلا وسهلا نورتينا يا ست هانم .. تفضلي .. تفضلي ..
دخلت منال غرفة صغيرة كانت تستخدم من قبل ابيها و حتى العمال لعدة اغراض .. منها الراحة اثناء العمل و ادارة بعض الحسابات ..
الحج حسن / ايه المفاجأة الحلوة دي؟ يا اهلا وسهلا .. يا اهلا وسهلا.. نورتي محلك يا بنتي ..
اشار حسن للعامل ان يجلب كرسي لتجلس منال عليه .. و بعد ان جلست ..
الحج حسن / ده ايه النور ده .. انا مش مصدق .. اول مرة تعمليها يا بنتي و تزوريني في الفرن .. اوعى يكون حصل حاجة ولا محتاجة لحاجة يا منال؟
منال/ .. لا يا بابا .. مافيش حاجة حصلت .. بس .. بس انا بصراحة قلت اعدي عليك لأني مش هلحق ارجع لأمي ..
الحج حسن/ خير يا بنتي ؟ امك بخير؟
منال/ اه طبعا بعد الشر عنها هي بخير طبعا .. بس بصراحة انا نسيت حاجة مهمة في البيت و لازم ارجع اخذها
حسن / .. و انتي جاية عشان كده بس ؟ طب ليه تعبت نفسك كده .. ما كنت رحتي دغري ع البيت !!
منال/ ها .. اصلي .. اصلي انا سبتي امي نايمة .. و انا بصراحة فكرت مع نفسي وقلت .. لو رجعت دلوقتي .. باسم مش هيكون موجود و لو خبطت ع الباب .. هصحي امي واخبيها تقوم من مكانها و هي بالعافية ساندة نفسها عشان تفتحلي الباب ! وانا كده مش بس هتعبها .. انا كدة اخاف عليها تتخض ولا تقع وهي ماشية ناحية الباب .. مش عازوة ده يحصلها ابدا يا بابا ..
حسن مستغربا/ .. ايوا يا منال .. انت معاك حق طبعا .. بس انا مش فاهم انت عاوزة ايه يا بنتي؟
منال/ انا قلت يعني .. تديني نسخة من مفتاح البيت .. اخطف رجلي بسرعة اخذ حاجتي و اخرج ع طول و انا هبقى مطمنة اني ما صحيتش امي و هتفضل راقدة في مكانها ..
الحج حسن/ بس كده ؟ ده بيتك يا بنتي .. خودي اهو .. خليه معاكي!
منال/ **** ما يحرمنيش منك يا اجمل اب في الدنيا ..
اخذت منال المفتاح .. لكنها لم تعد للبيت .. انما ذهبت بسىعة لعمل نسخة اخرى منه تحتفظ به لنفسها .. ثم عادت بسرعة لابيها دون ان تستغرق وقتا كثيرا
الحج حسن/ اي ده ؟ هو انتي لحقتي ترجعي البيت و تأخذي حاجتك بالسرعة دي
منال متلبكة/ .. يقطعني يا بابا .. مش انا طلعت واخدة كل حاجتي معايا و مش ناسية اي حاجة .. سامحني يا بابا انا من كتر ما كنت مستعجلة تلبخت في مخي
ناولت منال المفتاح لابيها
الحج حسن/ طب ما تخليه عندك ... يمكن تعوزيه ولا حاجة
منال/ لا .. لا يا بابا خلاص مش محتاجاه ..
اصرت منال على ارجاع المفتاح .. و كانت تعول على ذاكرة ابيها القصيرة في انه سينسى حدث اليوم و لن يخبر به سميرة.. فربما حركتها تلك لو علمت بها امها فستثير قلقها اكثر و تهيج ظنونها ..
حسن .. سينسى بالتأكيد كل ما حصل والسبب .. غالبا عند عودته للبيت فأنه يشعر بتعب شديد دوما وينام مبكرا .. !
منال كانت تخطط لأن تعود اليوم او بعد غد بنفس توقيت عودة باسم .. لعلها تمسك امها معه بالجرم المشهود .. رغم ان ذلك الوقت سيكون ذو احتمالية كشف منخفضة .. الا ان منال لم تعد تتحمل ضغط الشكوك المتزايدة .. وعليها ان تريح نفسها من هذا التفكير المتعب .. حتى لو وجدت ان ظنونها صحيحة ..
لسوء حظ منال و حسن حظ سميرة .. كان لابراهيم رأي آخر ..!
في بيت إبراهيم
إبراهيم/ فيه ايه يا منال .. هو انتي كل يوم رايحة لامك؟ ولا انت خلاص نسيتي انك عندك جوز وعيلة ولازم تاخدي بالك منها ؟
منال / و فيها ايه بس يا إبراهيم .. ما انا قلتلك ان امي تعبانة و انا لازم ابقى جنبها .. ع الاقل خليني اعدي عليها بس .. اطمن عليها و اشوفها !
إبراهيم بعناد/ هي كلمة و رد غطاها .. مش هتروحي يعني مش هتروحي .. و ده آخر كلام عندي ..
صمتت منال محبطة و مقهورة .. ليس لموقف ابىاهيم المتوقع و المتكرر .. لكن لانها ستفوت فرصة الكشف لما يدور في بيت اهلها ..
يبدو ان منال سوف تتأخر منال كثيرا عن تأكيد ظنونها .
في بيت باسم ..
كانت الحياة وردية بالنسبة له و لأمه .. لن يعيشا افضل من الأيام الحالية التي يمران بها ..
ايام جميلة جدا تمر عليها .. فيعيشانها كزوجين جدد تماما .. حتى ان باسم صار يشتري لأمه ملابس نوم مثيرة و يطلب منها ارتداءها لها كي يكوون الجنس اكثر سخونة فيما بينهما .
كان باسم ينيكها يوميا عدة مرات .. من الليل حتى الفجر .. ثم نهارا بشكل متقطع ..
كان باسم يعشق كل شيء في جسد امه ولا يشعر بأي تقزز .. بالعكس .. هو يعتبر ان جسد امه و كل ما يتعلق به هو ذو قيمة و متعة لا تنتهي .. فمثلا كان باسم في الأيام الحارة .. يفضل ان يلحس عرق جسمها بنهم .. قبل ان ينيكها ، فكان لا يلحس افرازات كسها و حسب بل كان يلحس بشغف عرق كسها وابطيها و طيزها و خرمها بدون لحظة تردد ..
لطالما كان باسم يمازحها و هو يخبرها انها لن تحتاج للاستحمام بعد اليوم .. ففمه سيتكفل بهذه المهمة ..
سميرة ظنته يمزح .. لكن باسم اثبت لها انه يعني كلامه حرفيا ..
و مع ان باسم كان ينيك سميرة في خرمها احيانا لكنه يفضل بشكل كبير الممارسة العادية في كسها .. هو يعش كسها بكل تفاصيله و شعره و افرازاته و عرقه و رائحته .. التي تصيبه دوما بجنون و تجعل شهوته تغلي غليانا فلا يستطيع ان يقاومها لحظة .. فكان يتفنن في لحس و لعق كسها بكل افرازاته و شم روائحه بسرور .. ثم ينيكها بدون تأخير لو كانت الظروف في صالحهما .. هي ايضا كانت خبيرة في مص زبره و لحس خصيتيه و مداعبة رأس قضيبه باسنانها .. ممسكة له بكفيها الناعمين .. قبل ان يفرغ باسم لبنه في حلقها .. فتبلعه كله بسعادة كبرى..
في احد الأيام .. تفاجأ باسم عندما اراد ان يمارس الجنس معها ..في كسها .. تخبره بخبر لم يتوقعه !!!
سميرة/ بلاش النهاردة يا حبيبي!
باسم / ليه بس؟ انت كويسه ؟
سميرة / لا .. بس .. بس .. اصل عندي ظروف .. [ تقصد الدورة الشهرية]
باسم / ايه ؟ انتي متأكدة ؟
سميرة/ طبعا متأكدة.. مع اني كنت بتمنى من قلبي انها ما تجليش!!! [ قصدها حدوث حمل]
باسم / قصدك ايه ؟ قصدك .. !
سميرة/ ايوا بالضبط .. قصدي الي بالي بالك .. كنت بتمنى من قلبي يحصل .. ولو اني عارفة اني ست كبيرة و صعب قوي ان ده يحصل في عمري ده .. بس بجد كنت اتمنى انه يحصل منك
باسم / معلش يا سوسو .. انا مش عاوزك تزعلي .. و انا كفاية عليا انك بقيتي مراتي و امي بنفس الوقت .. مش بالضرورة يعني انك تبقي ام ابني بردو .. و ماتنسيش .. ده لو حصل فعلا فالموضوع هايتعقد و هايبقى خطير .. خطير قوي يا سوسو !
سميرة تعرف ان باسم على حق فيما قاله لكنها ما زالت تشعر بقليل من حزن
سميرة بقليل من زعل / انا عارفة و فاهمة كويس ان الي انا عايزاه ده يبقى جنان .. عموما هو صعب يحصل وانا في السن ده!
باسم / هو في ايه؟ مالك كل شويا بتقولي .. سن وعمر .. اوعي تكوني مصدقة انك كبرتي؟؟ ده انتي عندك طاقة ولا موجود حتى نصها عند اي بنت .. ده انت اجدع من اجدع بنت .. و لسه بعنيا مليانة شباب و جمال و طعامة و لذاذة .. ده انتي اجمل شابة كمان
تضحك سميرة لاطراءه ثم تنظر له ..
سميرة/ .. لو لسه عاوز .. و مش قادر تستحمل .. يبقى تعملها معايا من ورا !!
باسم / لا .. انا هعملها معاكي من قدام !!! لو ده مش بيأذيكي
سميرة مستغربة/ ايه ؟ انت بتتكلم جد ؟
باسم / و جد الجد كمان
سميىة / بس.. بس .. !!!
باسم / جاوبيني الاول .. مش بياذيكي؟
سميرة/ لا هو مش بياذيني .. بس .. ؟؟؟
باسم / ما بسش .. يبقى خلاص .. انا عاوزك دلوقت و من قدام .. يا مراتي !
لم تعرف سميرة ان كان عليها ان تفرح ام تستغرب .. تفرح لأن باسم يريدها حتى في أسوأ حالاتها الجسدية .. ام تستغرب لرغبته بها في وضع صحي مختلف !
في النهاية .. استسلمت سميرة لرغبة ابنها بها .. و طاوعته و فعلها معها دون اي تقزز .. جتى انها قذفت معه بقوة اعلى من كل مرة على غير العادة .. ففكرة ان ينيكها ابنها و هي محرمة عليه و في وقت الدورة الشهرية اصابها بأثارة مجنونة اوصلتها لأعلى المقاييس ..
فاثبت باسم لها يوما بعد يوم انه لا يحبها و حسب بل انه ذائب تماما في عشقها .. ولن يمنعه عنها اي مانع او عارض ..
في وقت لاحق ..
بعد شهرين تقريبا ..
مر باسم اليوم بأصدقائه حيث يجتمعون دوما في نفس المقهى .. بعد ان يأس من ايجاد عمل مناسب ..
استغرب نبيل و سعد غيابه .. و عاتبوه على انقطاعه .. فتحجج باسم لهم برحلة بحثه عن العمل والتي تستغرق منه وقته كله ..
نبيل / معقول؟ طب هو ليه مش باين عليك يعني؟
باسم / مش باين علي ازاي؟
نبيل لسعد/ بص لصاحبك يا سعد .. انت بتشوف الي انا شايفه ؟
سعد نظر مطولا لباسم .. الذي استغرب نظراتهم و كلامهم
باسم/ فيه ايه منك ليه؟ ما انا كويس و زي الفل اهو .. انتو شايفين غير كده و لا ايه ؟
نبيل لسعد/ بص يا سعد .. بص .. شوف وشه منور ازاي .. ده حتى ابيّض اكتر من قبل .. شكله مرتاح خالص .. لا وايه بيقول انه بيدور شغل ، لو كان صحيح بيدور على شغل كانت الشمس حرقت وشه شويا .. !! ما تبطل كذب يا باسم و قولنا الحقيقة
سعد / صحيح يا نبيل .. هو شكله تغير شويا .. للأحسن طبعا !
باسم / فيه ايه بس؟ انتو بتخوفوني بكلامكم ده على فكرة ؟ هو انا شكلي عيان ولا ايه ؟؟
نبيل بتعجب/ عيان!!! قول نصحان !! شبعان .. فرحان .. مليان .. هههه!
ضحك سعد و نبيل على باسم كنوع من المزاح
سعد / الموضوع فيه .. بنت !! مش كده ولا انا غلطان ؟
باسم/ بنت !! شمعنى؟
سعد / اي واحد فينا لو صاحبله وحده مريحاه .. هيبقى عامل زيك ..!
نبيل / لا وكمان بطل شرب من مدة ! ماحدش يعمل كده الا لو حبيبته ولا صاحبته طلبت منه ده ؟
لما وجد باسم نفسه محرجا محاطاً بأسألة كثيرة من اصدقائه .. كان لا بد ان يسايرهم لكي يتجنب سخريتهم عليه .. رغم كونها مجرد مزاح بين الأصدقاء
باسم / ها .. اه .. صحيح .. عندكو حق !
سعد/ يعني ايه ؟ يعني انت مصاحب بجد ؟
باسم / اه .. يعني .. مش من بعيد .. من فترة كده ..
نبيل / اه يا ظلالي؟ و مخبي عن صحابك يا نذل! طب احكيلنا احكيلنا بسرعة .. امتى و ازاي .. و مين!
باسم / لا .. مين دي اعذروني فيها .. مستحيل اكشف عنها ..
سعد/ وليه بقى انشاء **** .. هتكون بنت مين يعني ؟ بنت المحافظ ؟
باسم/ بلاش تضحكو عليا .. انا وعدتها ان الموضوع هيفضل سر مابينا .. و انا بصراحة بحافظ على كلمتي ليها ..
نبيل / هنيالك ياعم .. امته يجيلنا الدور بس زيك يا مفتري!
سعد / هو حصل حاجة مابينكم .. يا باسم ؟ كلام بس يعني.. ولا حاجة خفيفة ؟
باسم بغرور/ الّا حصل ! ده حصل و هيحصل كل يوم كمان !
نبيل/ كل يوم .. كل يوم ؟؟ ايا مفتري! طب ازاي كل يوم ؟ هو انته تقدر تشوفها كل يوم ؟ واهلها طيب؟
سعد لنبيل/ ماتدي للواد فرصة يحكيلنا يا نبيل .. هو احنا مش صحابه ولا ايه ؟
باسم / لا طبعا يا سعد .. انتو اقرب الناس ليه مش بس صحابي ..
نبيل/ طب ما تحكلنا يا باسم ..
باسم/ هي .. هي ست .. مش بنت !
سعد / اها .. عشان كده بتروحلها كل يوم ! متجوزة ولا مطلقة! ساكنة لوحدها؟ وانت تشوفها فين و امته؟
باسم منزعجا/ قلتلكم ده سر !!! بس عموما هي .. هي ست مطلقة .. و ماعندهاش اولاد .. و خلاص متحرجونيش اكتر من كده بقى
نبيل/ ايا لئيم .. ! بس طلعت معلم بصحيح .. ده انت وقعت واقف ..
سعد / طب ما تحكلنا يا باسم.. هو النيك معاها حلو !
باسم/ حلو وبس! ده مافيش احلا و اجمل واجمد من نيك الست الكبيرة .. جسمها مليان و ملبن و نار قايدة على طول .. دي ما بتقولش لا خالص !
سعد / يا بختك فيها يا باسم .. تتهنوا مع بعض بجد
نبيل / يا بختك .. ما تنسناش .. افتكرنا لو احتجت لينا !!
باسم / و هاحتاجكو في ايه انش**** !
نبيل بمزاح/ اهو يعني .. لو حسيت نفسك في يوم انك مش قادر عليها ولا حسيت بملل او زهقت منها .. فاحنا من بعدك يا سيدي ..
باسم / عشم ابليس في الجنة يا نبيل ..
ضحك الجميع بعد هذه المحاورة .. و واصلوا حديثهم ..لايدرون ان باسم كان يتكلم عن أمه .. و انه قد حولها لعشيقته و زوجته ..
لكن نبيل في داخله شعر بوجود امر مريب .. فالبيت الذي يسكنه نبيل هو الاقرب مسافة من بيت باسم .. و هو لم يلاحظه طوال هذه الفترة خارجه .. كان يظن ان باسم معتكف في البيت لسبب ما او ربما لاكتئاب اصابه ..
نبيل مع نفسه [ انا مش عارف ليه حاسس ان باسم مخبي حاجة علينا .. ماعرفش ليه حاسس ان الموضوع فيه إن ! .. يعني معقول كل المدة الي فاتت ما لمحتهوش وهو خارج من بيتهم او حتى راجع !!! .. انا .. مش هستريح الا لما اعرف مين الست المطلقه دي الي باسم مش ملاحق نيك فيها !!! .. انا هراقبه .. همشي وراه لما يطلع من البيت .. و اشوفه يروح فين و يبقى عند مين ومين الست الجامدة الي بيقول عليها دي .. هو مافيش غير كده .. انا هراقبه كويس من النهاردة!!! ]
بعد مرور اربعة اشهر ..
رفعت سميرة الجبس عن ساقها .. و تحسنت صحتها وعادت تمشي بدون عكاز ..
أما باسم فلقد وجد سعد صديقه عملا له.. كان عملا في البناء .. فأخذ هذا العمل وقته و استهلك جهده .. فصار باسم يعود متعبا للبيت و لأن امه تحسنت .. لم يبق لها عذر للمبيت معه في غرفته .. فعادت الى غرفة زوجها .. وقلّت بالتالي فرص الجنس ما بينهما .
لكن مع هذا .. حين تسمح لهما الظروف فأن سميرة كانت تحظى بجنس قوي من باسم لأنه ياتي لها مشتاق جدا و محمل بكم هائل من المني .. يسقيه لها و يريحها معه ..
في احد الايام اللاحقة من بعد رفع الجبس .. خرجت سميرة للسوق بعد ان استعادت عافيتها .. كان عليها ان تتسوق بمفردها .. و لكن .. لم يكن هذا اليوم روتينيا بالنسبة لها ابدا ..
صدفة ! او ربما بشكل مخطط له .. عند احد البقالين .. اصطدمت سميرة برجل كان يقف في طريقها
سميرة/ ااااه .. مش تفتح يا جدع انت !!
عندما نظرت سميرة جيدا للشخص الذي اصطدمت به .. عرفته فورا !!!
سميرة/ كرم !!!!!!!!
يتبع
انتظر ارائكم في هذا الجزء و لا تبخلوا علي بتعليقاتكم الجميلة ..
مع تحيات اخوكم الباحث
الفصل السابع
الفضيحة الكبرى !!!!
سميرة / كرم !!!!!!
كرم / انا آسف يا سميرة .. اقصد يا ست سميرة .. ما خذتش بالي !!!
سميرة/ انا آسفة بجد .. انا الي مخدتش بالي .. سامحني يا كرم
كرم / لا .. حصل خير يا سميرة .. حصل خير ..
ظلت سميرة واقفة في مكانها لا تعرف مالتصرف الصحيح الذي عليها ان تقوم به ..
كرم مقاطعا سرحانها / ما شاء **** .. انت بقيتي اجمل من قبل .. و خسيتي كمان ! لا .. بجد تغيرتي قوي.. للأحسن طبعا !
سميرة/ .. ها .. ما كله من فضلة خيرك يا كرم .. **** يوفقك ..
كرم / بس انا زعلان عليكي يا ست سميرة !
سميرة/ زعلان ؟ زعلان ليه يا كرم ؟ خير إن شاء****
كرم / يعني .. بقالك يجي اكتر من أربع شهور .. و لا سمعت منك حاجة ولا حتى من جوزك !!!!!
سميرة تفهم قصده و ترتبك / ها .. ايوا صحيح .. انت يمكن ماعرفتش بالي حصل ؟
قصت له سميرة خبر كسر فخذها و دخولها المستشفى و اضطرار زوجها لتحمل مصاريف علاجها التي لم تكن بالحسبان .. كان نوعا من التبرير كمقدمة لكرم عن تأخر زوجها في السداد ..
كرم / بجد ؟ كسر مرة واحدة ؟ حمدلله على سلامتك يا ست سميرة .. انا والهي ماكنتش اعرف ! وانتي بقيتي احسن دولقتي ؟
اعاد كرم لسميرة نظراته المريبة والراغبة فيها .. نفس النظرات التي لاحظتها منه في اول لقاء .. شعرت سميرة ان كرم عاد يشتهيها من جديد .. هذا واضح جدا من طريقة كلامه معها و نظراته المتفحصة لجسمها ..
كرم ملمحا/ بس ايه .. عيني عليكي باردة .. بقيتي احلا و اجمل كمان .. هو كل حد يجيله كسر يبقى حلو زيك كده !!
سميرة محرجة / ده بس من ذوقك يا كرم .. بصراحة انا خسيت بسبب الكسر الي هد حيلي و خذ مني صحتي .. هوانت بس الي شايفني غير كده ..!
كرم / انا ماقصدش يا سميرة ! حمد**** على سلامتك مرة تانيه.. بس .. بس انا عاوز اقولك حاجة مهمة .. ياريت تعرفيها
سميرة/ حاجة مهمة زي ايه ؟
كرم / انا .. انا ندمان .. ندمان قوي بصراحة.. ومديونلك باعتذار كمان !
سميرة / ندمان ؟ و اعتذار؟ انا مش فاهمة حاجة!
كرم/ هو انتي لحقتي نسيتي ؟ و ده معقول بردو ؟
سميرة تتذكر كل شيء حصل بينها وبينه .. وكيف تنسى ما حصل .. وهو الحدث الذي ايقظ فيها الرغبة من سباتها و جعلها نار مشتعلة .. و كيف تنسى ايضا يوم ان صدها عندما ذهبت اليه بقدميها تعرض نفسها عليه ..
لكن سميرة قد اخذتها العزة بالنفس و مثلت انها ناسية .. مما جعل كرم يشعر بإحباط اكبر و تغير موقفه لضعف بعد ان كان هو المسيطر فيما مضى
سميرة / .. ارجوك يا كرم .. مش وقته الكلام ده لو سمحت!
كرم يقترب منها جدا فيحرجها امام الناس/ .. انا لسه عاوزك .. انت جننتيني و خذتي مني عقلي .. انا من بعدك ماعدتش قادر انام .. ده انا هيحصلي حاجة بجد لو صبرت عليكي اكتر !!! مش قادر يا سميرة .. مش قادر .. حسي بيه بقى!
كلمات كرم كانت سلاح ذو حدين .. من جهة اثبتت ضعفه و استسلامه لها وبذلك شعرت سميرة ان يدها هي العليا و انها استردت كرامتها بسهولة وهي ترى تملقه و توسلاته لها ..
ومن جهة اخرى داعبت تلك الكلمات غرور سميرة .. و استحثت فيها الرغبة المشتعلة دون ارادتها .. شعورها لكونها امرأة في الخمسين .. يتقاتل عليها شاب مثل كرم .. و يفضلها ابنها على كل الشابات الاتي يصغرنها ب ٣٠عاما ..
كل ذلك رفع من مستوى الادرينالين لديها .. و حرك فيها رغبة جديدة من نوع اخر لم تجربه من قبل .. او ربما شعرت به قليلا لكنها لم تطبقه على ارض الواقع .. شعور ان تكون عاهرة ! تنتقل من زبر رجل الى اخر .. يتلمس جلدها كفوف رجال غرباء عنها وتترك اثارها عليها .. يتمتعون بمنظر لحمها .. يأكلونه بعيونهم ..
ناهيك عن كونها قد تحولت الى واحدة من الامهات النادرة جدا التي تقيم علاقة جنسية مع ابنائها !!! بالإضافة الى شعورها بالخيانة .. هي ستخون ابنها !!! اي جنون صارت سميرة تفكر فيه !!!
بلا وعي منها .. شعرت سميرة ان كسها صار يفرز عسلا و ترتخي فوهته بالتدريج .. كأنه يخبرها انها مستعدة للجنس الان في وسط الشارع و مع كرم .. ليتها تستطيع ان تقوم بهذا الدور المجنون .. مجرد التفكير بذلك جعلها تقترب من القذف وهي واقفة امام كرم ..
سميرة بكبر/ انا .. انا مش فاهمة انت عاوز مني ايه .. ؟
كرم باستعجال/ انت عارفة انا عاوز منك ايه .. على الاقل .. اعتبريها تصبيرة عشان ما كلمش جوزك و اقله يرجع الدين الي عليه .. ولا انت رايك ايه؟؟
سميرة كانت تتوقع منه هذا الكلام .. لكن ما فات كرم انه لو صبر عليها دقيقة اخرى و غازلها قليلا اكثر .. لنال مايريده منها دون ان يضطر لاستخدام هذا الاسلوب .. فسميرة كانت واقفة على تكة فقط لكي تستسلم لرغبته فيها
بنفس الوقت .. كلام كرم لم يزعج سميرة .. بالعكس .. هذا الكلام جعلها تستخلص لها عذرا او سببا لكي تقنع نفسها انها ستفعل شيء ضد رغباتها و ضد ارادتها .. و كأن هذا الكلام كان مفتاحا لفتح القفل الصيني الصنع الذي ملأ الاسواق لفترة .. والذي كان يسهل فتحه بمفتاحه او اي مفتاح آخر غيره !!!
سميرة ممثلة انزعاجها/ ايه .. بقى كده يا كرم !؟ مش كان بينا اتفاق ؟ ولّا محتاج افكرك ؟
كرم اقترب منها و التصق بجانبها .. امام بضعة افراد كانوا متواجدين في نفس البقالة لغرض التسوق .. لكنهم لم يركزوا في كرم و سميرة .. مع ذلك فإن هذا الشعور هيج سميرة اكثر .. بينما صار انتصاب كرم يصعب اخفائه خلف جلبيته الأنيقة التي تعود ارتدائها في كل المحافل ..
انتصبت حلمتي سميرة و سال ماء كسها خلف ثيابها .. خاصة بعد ان مد كرم يده خلف ظهرها ثم مدها نحو طيزها يداعبه من فوق الثياب ..
فشعر بارتعاشة سميرة التي فشلت في اخفاءها عنه ... لقد ايقن كرم في تلك اللحظة .. ان سميرة امرأة سهلة الاستثارة .. بل هي من النوع الاسهل من بين النساء التي يمكن للرجل استدراجهن بسرعة لأقامة علاقة جنسية سريعة معهن !!! و ربما هي من الأساس تريده ايضا .. لكنها تكابر ..
سميرة بصوت لبونة خافت/ انت بتعمل ايه يا مجنون ..؟
كرم بشهوة / بحسس على لحمك يا لبوة .. دانتي طلعتي نار قايدة .. نار قايدة ايه .. قولي حريقة و هتاكل صوابعي بنارها!
ارتدت سميرة للخلف .. تداري ظهرها قرب احد الثلاجات العارضة .. و يقف كرم بإصرار ملاصق لها .. وبعناد اكبر .. يمد يده تحت عباءتها .. ثم يرفع ثوبها من الخلف .. وينزل بيده بين فلقتيها .. بين الكلسون وشق فلقتيها .. حتى وصل لدبرها الساخن .. الذي شعر برطوبته الواضحة نتيجة تعرقها .. ولامس بأصبعه الوسطى فتحة دبرها وصار يداعبه بحركة دائرية ..
ما فاجأه .. ان دبر سميرة صار يرتخي و كل ما دفع بجزء من اصبعه فيه كلما تقلص بقوة حوله .. من شدة استثارتها ..
كل هذا حصل و سميرة ترتعد و ترتجف خوفا و شهوة بنفس الوقت . ومع ان جسمها كان يفضح استسلامها .. لكنها ما زالت تمثل الرفض !
سميرة باستسلام/ شيلها .. ابعدها عن خ .. .. ابعدها .. الناس بتبص .. مايصحش
كرم/ وليه انا حاسس غير كده؟ ليه حاسس انك عايزاني اتحرش بيكي قدامهم كلهم .. واعمل الي هو اكتر كمان .. ما خرمك .. بيقول حاجة غير كده !
سميرة .. رفعت الراية البيضاء / مش هنا .. ممممم .. ارجوك ..
كرم/ ايوا كده اعقلي يا لبوة .. واسمعي الكلام .. احسن المرة الجاية هعمل معاكي حاجات اكتر .. حتى لو كان جوزك موجود ..!!
سميرة تتهيج بهذا الكلام اكثر/ .. اااه.. اي ده ؟ انا دخت .. دخت قوي .. انا هقع من الدوخة !
كرم / انت دختي من كتر المحنة يا لبوة .. يالا .. تعالي
مسكها كرم من يدها يسحبها .. فيجرها معه بسهولة ..
سميرة بممانعة كاذبة / على فين ؟ لا .. لا سيبني
كرم / هاخذك لبيتي .. هنيكك هناك !
العجيب .. ان سميرة انساقت مع كرم بلا اي مقاومة تذكر .. وكأنها منومة مغناطيسيا .. عقلها توقف عن التفكير بأية عواقب .. لا تأنيب ضمير حاضر .. لا شعور بالذنب .. فقط شهوتها من تحكمها وتسيرها .. بين قوسين و بشكل اوضح [ كسها] هو من قادها لا شيء آخر ..
حتى ان كرم نفسه تعجب لسهولة انقيادها معه .. كل ما همه في تلك اللحظة ان يعيد علاقته بها .. لن يضيع من يده الفرصة هذه المرة ..
خرج كرم وبيده سميرة من محل البقالة..
وسارا معا .. بصمت .. كرم يمشي يجرها بلطف من يدها امام مرأى الجميع .. وهي تمشي معه بسهولة ..
ظن بعض المارة الذين لا يعرفونهما .. انهما ام وابنها ربما !!!
احيانا ..
يكون الحدث محتوماً ليقع .. وقد يسميه البعض صدفة .. لأنه قد يكون من النادر ان يقع ذلك الحدث .. اخرون يسموه حظ سيء ! في النهاية .. هو حدث محتوم الوقوع .. اعجبنا ام لم يعجبنا ..
صدفة !
في نفس الزمان والمكان ..
منال كانت قريبة جدا من هذه البقالة .. مع ان ابراهيم لا يسمح لها بالخروج الا لسبب وجيه .. فحتى التسوق هو من يقوم به نيابة عن زوجته ..
لكن .. شاءت الظروف .. ان يشعر إبراهيم بتعب و ارهاق شديد منعه حتى من فتح محله للأدوات الاحتياطية هذا اليوم.. فكان مضطرا للسماح لمنال بأن تخرج لغرض التسوق فقط ..!
منال .. لم تتعود ان تشتري من هذه البقالة لكونها ليست قريبة جدا من بيتها .. لكن .. احتاجت لغرض ما و لم تجده في السوق القريب .. مما دفع بها للبحث عنه بعيدا .. في بقالة اخرى .. انها الصدفة ..
بل هو القدر المحتوم !
عندما ساق كرم بسميرة معه خارجا من تلك البقالة .. كانت منال تهم بدخولها .. حتى الآن .. لم تتصادف مع امها وجها لوجه .. لكنها كانت متأخرة ببضعة ثواني عن ذلك ..
بعد خروج سميرة من المحل.. التفت منال برأسها تنظر خلف كتفها وهي تدخله.. فرأت من مسافة معتدلة .. امرأة تشبه امها كثيرا .. يرافقها رجل شاب .. يرتدي جلبية انيقة .. يمسك بيدها .. يرافقها و كأنها تعني له .. او كأنه يقرب لها !!!
تسمرت منال في مكانها من صدمتها .. و ظلت واقفة كعود يابس شاخص في ارض رملية .. بلا جذور تحميه .. نفخة هواء بسيطة ستكون كفيلة بالإطاحة به !!
سميرة .. كانت غير منتبه من الاساس لما يدور حولها .. لم يتعد نطاق تركيزها واهتمامها خارج ما يحدث تحت في كلسونها و خلف ستيانها .. فغيّب ناظريها و اخذ كل انتباهها ..
اعادة منال ببصرها مرة واثنتين . ثم فركتت عينيها بأصابعها .. لعل الرؤية تتضح اكثر .. لعل ما تراه وهما .. التباسا .. سرابا .. اي شيء .. غير ان تكون تلك المرأة فعلا امها !!
لكن للأسف .. خابت ظنونها .. فنظرها الثاقب يخبرها انها هي نفسها امها .. امها من تمشي مع شاب بعمر ابنها .. !
مازالت منال تحاول ان تجد العلل و الاعذار لامها .. فتنظر للشاب .. ممنية نفسها بأن تكون قد تعرفه .. او قد يكون واحدا من اقرباء الدم .. او ربما جارا عزيزا او قريبا لهم ..
مع ان عائلة الحج حسن لا تشتهر بتعدد علاقاتها .. عائلة الحج حسن هي عائلة محافظة جدا و قليلة الاختلاط حتى بالجيران الملاصقين للبيت .. فمن يكون هذا الشاب ؟؟
بعد ان يأست منال بالتعرف عليه .. ورغم شعورها بألم مضاعف في داخلها .. نتيجة لما يحدث امام عينيها و بصدق تراه .. قررت هي ان تتبع الاثنين .. مستغلة عدم انتباه امها لها ..
بينما كانت سميرة منقادة بيد كرم كمومياء .. او مسحورة .. ظلت منال تتبعهما بخفة .. من بعيد .. تحرص بشدة الا تفقد اثرهما .. حتى وصلا الى بيت ليس ببعيد عن المكان ..
دخلت سميرة البيت بلا تردد
ثم تبعها الشاب .. و اغلق الباب خلفه ..
ناهيك عن الصدمة ..
فإن منال ما تزال تتمسك برواسب قليلة من عقلها .. عليها ان تمسك امها بالجرم المشهود قبل ان تحكم عليها ؟؟؟
منال مع نفسها [ ايه الي انا شايفاه ده ؟ هي بتعمل كده ليهة؟ ومع مين ؟ مع حد قد ولادها ؟ طب ليه ؟ هو الحج حسن كان مقصر معاك في ايه بس ؟ ليه كده يا ماما بس .. ليه ؟؟؟ ]
بعد قليل واثناء انتظار منال خارج البيت المشبوه .. فهي لم تكن تملك الجرأة لكي تطرق باب رجل غريب .. ولم تجد منفذا بمكنها من الاطلاع على ما يحدث في داخله ..
لكنها استرجعت شريط ذكرياتها قبل اشهر عندما قضت يوما كاملا مع اهلها .. و الذي رات فيه مايكفي ليثير شكوكها
منال مع نفسها تستذكر شيئا و ترتعش من الخوف والصدمة حتى بالكاد ظلت واقفة على قدميها .. قلبها يخفق بسرعة و لسانها جف من التوتر [ استني استني يا منال!! معناته ايه الي حصل ساعتها ؟؟ ايه الي انا سمعته بنص الليل ؟ هو باسم كان يكلم مين ساعتها ؟؟؟ كان بيكلمها هي ؟؟؟؟ لا .. مش مممكن .. مش معقول .. لا .. لا .. انا غلط .. ايوا انا غلط .. ده مش حقيقي .. مش حقيقي ابدا ؟؟]
خلف اسوار بيت كرم فيما تظل منال واقفة خارجها بترقب
في الداخل
ترددت سميرة قليلا .. لكن .. فجأة شعرت بهياج فوق العادة .. فكرة ان تكون عشيقة لابنها وتخونه مع رجل غريب هي فكرة مهيجة جدا بحد ذاتها ..
فور دخولهما البيت ..
لفها كرم باتجاهه و الصق فمه بفمها .. فصارت تأن بين القبل .. تستقبل لسانه بلسانها .. متجاوبة بسرعة فائقة مع قبلته.. و يداعب كرم نهديها من خلف الثياب .. فيشعر بحلماتها المنتصبة
مع كل لحظة تمر.. تذوب سميرة اكثر و تختفي في عالم اخر .. عالم حسي يعيش على شعورها الغريب ..
تهيج كرم جدا وكاد قضيبه ان يخترق ثياب سميرة .. و لذلك .. ابعدها عنه .. و انزلها بيده تحت على ركبتيها .. واخرج لها وامام وجهها قضيبه المنتصب .. لم يكن بحجم قضيب ابنها طبعا .. لكنها استسلمت لشعور المومس الاجيرة .. شيء ما يجعلها تعشق هذا الشعور و تزداد ادمانا عليه
هنا ادرك كرم .. انه استرد عرشه و توج نفسه ملكا وعلى سميرة ان تنحني امامه مطيعة لتعلن له فروض الطاعة و الولاء ..
بمجرد ان اخرج كرم زبره .. امسكته سميرة و دسته في فمها كأنها جائعة و عطشانة .. وبدأت ترضعه وتمص خصيتيه و كرم يتأوه .. تنظر له بعيون مفتوحة وهي من تحته و تداعب بنفس الوقت كسها الشره بيدها .. وتنظر له كالعاهرات في افلام البورن من غير حتى ان تراهن من قبل .
لم يحتمل كرم .. لقد صبر طويلا على تلك اللحظة و آن الاوان لان يريح نفسه ..
قذف كرم بقوة في عينيها و لوث وجهها و ملأ فمها .. و هي تلعق المني من قضيبه و تجمعه بأصابعها من على وجهها وتبلعه .. كعاهرة متمرسة ..
ارتاح كرم .. يتأوه وهو ينفض بقايا لبنه من زبره ماسكا اياه بيده و يضربه به على وجهها وفمها .. ثم صار يخبرها بكلام وسخ شعللها و جعل النار تشب في كل جزء من جسمها
كرم / اااه .. يامتناكة .. يالبوة . ايه ده .. ايه ده يا متناكة .. ده انت مافيش ست تعرف تمص زيك !
الكلمات اثارتها اكثر .. فبعد لحظات و بينما ما زالت هي جالسة على ركبها و منشغلة بتنظيف بقايا لبن كرم من اصابعها بفمها ..
فإن كرم مازال في قمة هيجانه ..
فطلب منها فورا ان تغير من وضعها و تكون على اربع و وقف خلفها ورفع ثوبها وهي مستسلمة له .. فكشف عن عجزها و جر عنها لباسها نحو الاسفل .. ليكشف عن فلقتيها الكبيرتين .. المليئتين بالشحوم الطرية ..
بلا تردد ولا تأخير
راح كرم يبعد فلقتيها عن بعضهما ليرى دبرها .. فهجم كرم على فلقتيها بوجهه .. فيشم طيزها و يداعب كسها المشعر من تحت والذي صار ينقط عسل شفاف بغزارة .. ممرغا وجهه وفمه بين شقي فلقتيها و داسا فمه ولسانه في حلقة دبرها الذي كان رطبا بسبب تعرقها ..
قرب كرم انفه من خرمها وصار يشمه و يداعبه بأنفه .. ثم وضع فمه مطبقا اياه عليه يلحسه و ينيكه بلسانه .. فأرتجت سميرة بقوة و زاد تنقيطها .. وهي تأن و تتأوه بصوت مسموع لم تخش فيه بعد ذلك ما سيقوله عنها كرم .. اجيرة .. مومس .. شبقة ..؟ المهم عندها ان تستمتع جيدا بتلك اللحظات و تعطيها حقها جيدا
كرم كان ينوي ان يمارس الجنس معها من الخلف فقط .. ظنا منه انه سيلتف على تعليمات لاقيس له .. بأن لا يمارس معها الجنس الا ليوم واحد فقط .. باعتبار ان الجنس الخلفي شاذ و لايعتبر ضمن الشروط .. المفروضة عليه
ادخل كرم اصبعه مع لسانه في دبرها وهو مستمر بمداعبتها والذي صار ينبض من شدة الشهوة .. و ينقل بأصبعه عسل كسها الى حلقة دبرها يرطبه و يهيئه للجنس ..
وبسرعة لاحظ كرم ان دبر سميرة ليس عذريا ابدا .. بل وانه يحمل علامات الاستهلاك .. وبكثرة بشكل حديث !
كرم / اي ده يا لبوه .. خرمك باين انه مهري نيك .. ده واسع قوي يا متناكة .. ده باين انه لسه متناك مابقالوش كتير .. هو جوزك حسن لسه فيه حيل ينيك ؟ انطقي يا لبوة ؟
سميرة بمحنة/ .. اااه .. ايوا ..
كرم/ ماتكدبيش عليا يا سميرة .. ده خرمك شكله واسع قوي و كبير ده باين انه ياما اكل ازبار كبيرة فيه ، الشغل ده مش بتاع العجوز حسن.. ده خرمك كأنه لسه متناك من كام يوم .. مين غير حسن ينيكك يا لبوة ..؟
بينما راح كرم يبصق على دبرها و يداعبه بلسانه و يشمه و يدخل اصبعه ويدعك ببظرها بنفس الوقت . ..فأشعل سميرة هياجا و قادها للجنون وهو يكلمها بكلام وسخ جدا ..
كرم / اي ده .. ده بيتفتح وبيقفل .. يا منيوكة .. انت هايجة من ورا باين يالبوة .. ده انتي طلعت شرموطة سهلة .. اي حد يقدر يركبك .. مش كده؟
سميرة بخضوع / ايوا .. انا تناكت من ورا من يومين .. اااه .. مممممم
كرم/ مين ناكك ياسهلة انطقي
سميرة/ حد من العمال بتوعه .. بيستغل ثقة جوزي فيه .. و يركبني من ورا ظهره
كرم بشهوة وهو يداعب خرمها ويفتحه بقوة بأصبعه/ يا قحبة .. ده انت طلعتي سهلة قوي اهو ..
سميرة بقليل من ندم / ايوا انا سهلة .. سهلة قوي ! ياريتك بس نكتني من زمان .. يا ريتك !
و كأنها عادت تلوم نفسها لأنها سلمت نفسها لابنها و ووقعت في غرامه و انساقت لأحضانه .. لقد ظنت لو ان كرم لم يصدها لتغيرت الكثير من الامور الآن
بحركة سريعة نهض كرم من مكانه وركب ظهرها مستندا بيديه على اكتافها وهو يوجه قضيبه بيده نحو حلقة دبرها المرتخية و من ثم يدخل زبره في خرمها كاملا دفعة واحدة مع قليل من البطء .. فدخل قضيب كرم كله وغاب بسهولة في دبر سميرة وبسلاسة بعد ان بلله بإفرازات كسها .
شهقت سميرة / ااااه ... أااااااي .. ممممممم
كرم / ايوا صدقتك يا لبوة .. ع اساس انك اول مرة بتاخديه كله حتة وحدة في طيزك !!
شعور سميرة اصبح لا يمكن وصفه .. لقد فقدت التحكم بنفسها وصارت تدعك بكسها متأوهة و زبر كرم يملأ طيزها كله ..
كرم / اي ده ؟ انا زبري دخل خرمك على طول يا متناكة ؟ خرمك واسع قوي يا لبوة .. بس حلو بردو .. اااه .. لذيذ قوي ! دنتي طلعتي خبرة يا سوسو .. وكمان عاملة فيها شريفة !!
سميرة بخدر / شريفة ولا قحبة .. المهم تجيبهم فيا بسرعة .. ااااااه
فرهز كرم فيها بسرعة شديدة .. وهي تأن و تصرخ وتقذف لا اراديا .. شعورها بانها عاهرة هو ماكان يزيد من متعتها و رعشاتها
سميرة / هاتهم في خرمي بسرعة وطفي ناره .. بلاش تتعبني اكتر من كده ... انا همووووت ..
كرم وهو يرهز / اااه .. انا هجيبهم في خرمك يا لبوة .. ااااااه .. مممم
سميرة تدعك كسها بقوة و تقذف شلالات عسل من كسها / اديني كل الي عندك بقى و ريح محنتي .. .. خلاص مش قادرة ، هاتهم كلهم بسرعة .. اااااه ... هاتهم بسرعة بقولك .. ااااه
قذف كرم وهو يصيح و سميرة تتأوه تحته تقذف معه .. حتى شعرت ان لبنه لن يتوقف عن الضخ في عمق خرمها لكثرته و حرارته العالية .. لدرجة ان كرم كان يزيد من طعن خرمها بزبره بكل قوته .. يريد ان يوصل منيه لأبعد نقطة لكي يضمن بقاءه هناك وعدم نزول قطرة واحدة منه خارجا ..
لأكثر من خمسة دقائق ومازال كرم ينزل لبنه .. لكنها كانت في النهاية القطرات الأقل كمية .. الا ان الشعور لكليهما كان لا يمكن وصفه ابدا ..
بعد ان ارتاحا وهدئا قليلا .. استلق كرم على الارض جانبيا وسحبها معه يحضنها من ظهرها .. كلاهما كانا على جنبيهما الايمن .. يتنفسان بسرعة و يلهثان .. متعرقين و متعبين .. من حلاوة المتعة ..
بشكل تلقائي .. مد كرم يديه حول صدر سميرة يحضنها و يضغط بنهديها الكبيرين ويلاعبهما يعصرهما كيفما يشاء ..
ثم ضغط كرم عليها كلها يسحبها نحوه لتلتصق به .. بينما زبره كان حرا و نصف منتصب .. يرتطم بفلقتيها
لف كرم وجه سميرة نحوه .. وعاد يقبلها و هي تتجاوب معه ..
لم يمر وقت طويل على قبلهما الفرنسية حتى تجددت الرغبة لديهما ..
رفع كرم فخذ سميرة .. و هما مستمرين بالقبل . ليدس زبره بين فخذيها تحت كسها المليء بالعصارة فصار سطح زبره يقبع تحت فوهة كسها .... والذي كانت شفرتيه متباعدتين جدا .. تعطيه دليلا واضحا على انه مفتوح وجاهز ، فقط عليه بإدخاله .. فلقد كانت سميرة تشجعه بلسانها المعانق للسانه و انينها و كثرة افرازاتها ..
قطع كرم القبل ينظر لها / انا من النهاردة عايزك تبقي بتاعتي ! قولتي أيه؟
عيون سميرة اجابته قبل فمها .. فنظراتها كانت كفيلة بإجابة وافيه لتخبره انها له .. حتى يمل منها !
سميرة بلا تردد / و انا بتاعتك !
تفاجأه اثناء ردها بتحريك حوضها نحو زبره و ثم تجرأت اكثر لتمسك زبره بيدها تريد ان تدخله في كسها ..
جفل كرم من حركتها وهو يتذكر لاقيس ! فسحب زبره عكسيا بقوة
سميرة من بين القبل/ ليه سحبته ؟ دخله .. دخله في كسي !
كرم / لا .. انا .. عاوز من ورا وبس!!!
سميرة تعرف انه لن يطول الوقت حتى يسقط كرم امام اغراء كسها المميز بعسله الكثير والكثيف و رائحته المثيرة .. ولذلك هي ستعطيه هذه المرة ما يريده و ما يشتهيه .. لن تعكر مزاجه معها من اول مرة .. بعد عودتهما
سميرة / براحتك .. اعمل الي بتحبه فيا !!
فأكمل كرم نيكه لها من الخلف فقط . .. فسحب زبره من بين ثقل عسل كسها و وجهه نحو دبرها و اخترقه بسهولة .. فيكرران الجنس مرة ثانية و بوضع جانبي .. مواصلا التنعم بلحم جسمها الطري .. حتى قذف في دبرها ثلاث مرات ..
انتهت الجولة الاخيرة بقبل رومانسية بينهما .. لكن الوقت قد تأخر .. كلاهما يعرف ذلك .. و سميرة تخاف ان يعود باسم او زوجها مبكرا للبيت و لا يجدانها .. خصوصا انها تركت كل واجبات البيت منذ الصباح بلا انجاز ..
قبل ان تغادر سميرة
و بعد ان اكمل كرم نيكته الاخيرة لها .. نهض من مكانه واستلقى مرتاحا على كرسي .. و اشار لها ان تأتي وتنظف قضيبه من بقايا اللبن العالق فيه .. ومن رطوبة دبرها المتبقية عليه
فتزحف سميرة على يديها نحوه طائعة .. مغيبة .. تمسك زبره وتلعقه وتمصه و تنظفه وهي تنظر لتعابير وجهه مستمتعة بتأثيرها عليه ..!
كرم بغرور ينظر لها و زبره يملأ فمها / انا عايزك كل اسبوع تجيلي بنفس المعاد .. اعملي حسابك .. انتي خلاص بقيتي مراتي .. بس من ورا وبس .. فاهمة !
سميرة باستسلام وبصعوبة في الحديث لامتلاء فمها بزبره / عق .. عق .. حاضر .. ممم .. عق .. .. زي ما تحب يا كرم .. عق .. عق !!!
سميرة مع نفسها [ انا بتاعتك .. وبتاعة باسم .. انا هبقى مراتكو انتو الاتنين .. دي احلا حاجة حصلتلي في حياتي ]
قذف كرم في فمها مرة اخيرة .. و بعد ذلك نهضت هي ترتدي ثيابها و تعدل من هيئتها .. وتهم بمغادرة المكان .. ممتلئة بلبن كرم .. الساخن .. ولكن في دبرها
كل هذا حدث ..
و مازالت منال في الخارج تراقب المكان و تنتظر مترقبة خروجها منه ... اخيرا ..رأتها منال تخرج من بيت الشاب بمنظر مريب .. شكلها فوضوي قليلا .. لقد استغرقت اكثر من ثلاث ساعات داخل هذا البيت .. كما ان الشاب ظل فيه ولم يخرج ..
كل تلك الشواهد تؤكد من ظنون منال في امها .. فقررت ان تلحقها و تمشي خلفها .. لأنها تعرف ان امها ستعود للبيت بعد كل هذا التأخير .. منال ما تزال معها نسخة من المفتاح .. تحملها معها دائما
بعيدا عن كل هذا ..
في مكان العمل حيث كان باسم و سعد يعملان في بناء بيت حديث .. وقع حادث بسيط لسعد فأصيبت يده بجرح بسيط اثناء العمل ..
باسم/ مش تخلي بالك كويس يا سعد ؟
سعد / اعمل ايه .. كان لازم اخلي ايدي في الحتة دي .. !
باسم / خليني ابص ع الجرح ..
ماظنش انه حاجة خطيرة .. بس يستحسن اننا نوقف الشغل النهاردة ..
سعد / طب و صاحب البيت؟ ده ممكن يزعل .. مش عاوزين نتأخر في الشغل عليه
باسم/ يا سعد .. اهم حاجة سلامتك الاول .. هو يعني صاحب البيت ماعندوش رحمة ؟ اكيد لما يسمع بالي حصل هيعذرك .. ده احنا لو في اوربا يا جدع كان هيدفعلك مصاريف العلاج و يديك تعويض كمان
سعد يضحك / هههه .. مش للدراجة دي يا باسم
باسم / يالا يا صحبي .. خليني اخدك للتمرجي يعملك اللازم ..
سعد / **** يخليك لي يا بو الصحاب
كان على باسم ان يرافق سعد للممرض القريب من المكان .. و الذي اجرى له اللازم ..
الممرض/ الجرح انا خيطته و طهرته و عملتله ضماد .. انا ما بنصحش انك ترجع للبيت لوحدك
سعد / ليه؟ هو انا تأذيت للدرجة دي ؟
الممرض / بصراحة انت فقدت ددمم شويا من غير ما تحس .. و ضغطك نزل شويا ! الاحسن ان حد يكون معاك لا يحصلك دوخة و لا تقع وانت ماشي !
باسم / وانا رحت فين يا سعد .. انا هبقى معاه يا حضرت ..
سعد باعتراض/ بس انا مش عاوز اعطلك يا باسم
باسم / و ده كلام برضو يا سعد .. هتعطلني عن ايه بس !
اخذ باسم بيد سعد ووضعها على كتفه ليسنده في مشيه .. و اخذا سيارة اجرة و توجها عائدين الى بيت سعد .. سعد الذي ظل يمطر باسم بشتى عبارات الشكر والثناء عليه طوال طريق العودة ..
امام بيت سعد ..
نزل باسم يحمل يد صديقه فوق كتفه يسنده .. و مشى معه بضعة خطوات حتى وصلا الباب ...ثم دق باسم جرس البيت ..
هالة .. اخت سعد الأصغر منه .. هي من فتحت الباب لهم الباب!
منظر سعد مسنود على كتف صاحبه و يده مضمدة بشاش طبي .. افزع هالة و اخافها ..
هالة اخت سعد اصغر منه بعام واحد. و هي فتاة رشيقة و ناعمة و ذات خصر دقيق و طول معتدل .. ملامح وجهها جميلة و مريحة للنظر و ذات بشرة بسمار خفيف ..وهي تشد انتباه كل من يراها .. والكثير يصفونها بأنها هي الاقرب شبها بدنيا الشربيني !
باسم يعرف عائلة سعد .. كلاهما مقربين جدا و يعرف كل واحد منهما تفاصيل كثيرة عن الاخر .. لكن .. باسم لم يرَ هالة منذ مدة طويلة .. والسبب انها كانت تدرس في الجامعة بعيدا عن المدينة .. في محافظة اخرى .. واضطر ذلك منها ان تقيم عند عمتها هناك طول فترة دراستها ..
يبدو ان هالة انهت دراستها مؤخرا .. و عادت الى بيت اهلها تنتظر جواب التعيين من القوى العاملة .. مثلها مثل الاخرين من جيلها ..
انتبه باسم لهالة .. رغم ان الظرف كان غير مناسب .. لقد شده وجهها الجميل للحظات .. فهو لم يرها منذ سنين ولم يكن يتوقع انها ستتغير بهذا الشكل و تتحول من فتاة مراهقة صغيرة عندما رآها اخر مرة .. الى مزة حقيقية بمعنى الكلمة ..
هالة بخضة / اي ده يا سعد ؟ حصلك ايه ؟ انت كويس!
سعد / اه .. اه .. انا كويس ما تتخضيش ..
هالة / ما تخضش ازاي بس ؟ هو انت حصلك ايه ؟
باسم / لا ده جرح بسيط ما تاخديش في بالك .. هو هيبقى كويس ..
هالة/ طب الحمد**** اني رجعت البيت قبل شويا .. كنت مش هتلاقي حد !
هالة كانت متلبكة لكنها اتجهت بسرعة نحو اخيها و صارت تسنده من الجهة الثانية .. و تلامست ذراعها مع ذراع باسم .. والذي ما زال لحد اللحظة متزنا ويتعامل معها ومع اخيها بشكل طبيعي جدا ..
سعد بصعوبة / ليه .. هو انت كنتي فين ؟
هالة تحت ثقله/ لسه راجعه حالا من عند امينة .. !
امينة هي الصديقة المقربة لهالة . و كل افراد البيت يثقون بها و يطمئنون لها .. ولذلك لم يطرح سعد عليها مزيدا من الاسالة بعد معرفته بانها كانت عند امينة
مشى الثلاثة معا نحو الداخل ..
بالكاد اوصل باسم و هالة سعد الى الصالة وهو يترنح بسبب دواره ..هبوط ضغط حاد ألم به .. فساعداه على ان يستلقي على اريكة واسعة و مريحة في الصالة ..
بعد ذلك هرولت هالة تجلب ماء لأخيها و هي مضطربة وقلقة جدا عليه ..
وبعد ان ارتاح سعد في مكانه ممدا جسمه على اريكة الضيوف .. .هالة وباسم يجلسان حوله و بقربه ..
سعد / ابويا وامي فين يا هالة ؟
هالة / خرجو من النجمة .. بعد ما طلعت انت للشغل ع طول .. راحو بيت عمتي و مش هيرجعوا قبل بكرة
ثم انتبهت هالة لباسم .. الذي كان مهذبا جدا في التعامل معها
هالة / انا .. انا آسفة يا باسم .. نسيت اسلم عليك .. سامحني بقى .. اصل انا لسه مخضوضة على اخويا سعد ..
سعد / و هو باسم غريب يا هالة .. باسم ده اخويا .. يعني اخوكي يا بنت !
باسم / اه .. طبعا احنا اخوات يا هالة
هالة نظرت بقليل من الخجل لباسم / انا .. انا هروح اجيبلك حاجة تشربها
باسم / لا وعلى ايه تتعبي نفسك .. انا مش غريب ابدا يا هالة ..
هالة / مايصحش ابدا..
سعد / فيه ايه يا باسم .. انا شايفك بقيت مهذب زيادة .. ما تخلي اختك تعملك حاجة تشربها .. وانا بقيت كويس قدامك اهو .. مافيش داعي للقلق ..
باسم / براحتك يا سعد .. زي ما تحب
هالة تنهض من مكانها لكي تذهب للمطبخ / انا راجعة حالا ..
سعد يمازح باسم بعد خروج هالة من الصالة / يا واد .. عاملي فيها مهزب .. وانت اكبر مهزق !!
باسم يضرب رأس سعد بخفة و مزاح/ انا ؟؟ طب والهي لولا جرحك كنت اكلتك علقة تعجبك؟؟
..
واصل باسم و سعد الضحك فيما بينهما .. فيما كانا ينتظران ضيافة هالة لهما ..
ما لا يعرفه باسم .. في حقيقة الأمر .. ان هالة اعجبت به جدا .. !! لم يكن اعجابا من اول نظرة .. لطالما كانت منال تراقب باسم ايام المراهقة.. حتى من قبل ان تقبل في الجامعة ..
باسم كان يزور سعد في بيته منذ سنوات بعيدة .. هي نفسها لا تدري لماذا تحرك قلبها و مشاعرها فجأة نحو باسم .. عندما رأته الآن!
ما لا تعرفه هالة عن باسم وسعد .. ان صداقتهما اكبر من ان تضعف امام هذه الاغراءات .. فهما يعرفان بعضهما منذ سنين طويلة .. و لقد كانا متفقين دوما على صيانة عرض الاخر .. ولذلك .. فأن باسم بكل بساطة لم يستجب لنظرات هالة نحوه في الماضي .. ولا حتى اليوم ..
بعد قليل ..
سعد فجأة وبصوت خافت/ .. الحقني يا باسم .. انا نسيت حاجة مهمة في اوضتي .. دلوقت بس افتكرت !
باسم / نسيت ايه يا سعد؟؟
سعد بقلق / نسيت اللابتوب بتاعي مفتوح !
باسم / و فيها ايه يعني؟
سعد / بقولك ايه .. مش وقته خالص يا باسم .. انا هشرحلك بعدين .. المهم انت تروح لاوضتي حالا .. انا خايف لا هالة تخش اوضتي بأي شكل و يمكن فضولها يخليها ترمي عليه بصة ..
باسم / طب ما تشوفه ! وفيه ايه يعني!!
سعد/ يخرب بيتك ! انت لسه واقف ! بقولك روح اوضتي بسرعة .. اقفل اللاب و تعاله !!! بس ماتخليش هالة تحس بيك !
نفذ باسم طلب سعد .. فتركه بهدوء و توجه على اطراف اصابعه نحو غرفة باسم .. التي تقع في الطابق الارضي .. في نهاية الممر ..
اثناء مرور باسم بالمطبخ .. حرك نظره باتجاهه .. لكنه لم يلمح هالة فيه؟؟؟ فواصل مشيه بحذر الى آخر الممر ..
غرفة هالة تأتي قبل غرفة سعد في وسط الممر .. وهذا .. ما لم يعرفه باسم ..
لحسن الحظ .. كان يعرف موقع غرفة سعد .. فواصل مسيره حتى النهاية ..
كان كل شيء يسير بهدوء و سلاسة و بخفة .. حتى بدت تلك المهمة سهلة جدا بالنسبة لباسم و هو على وشك انهائها ..
اثناء مروره بغرفه هاله انتبه باسم ان باب غرفة هالة مفتوح وبطبيعة الحال على باسم ان يتوخى الحذر .. لذلك القى نظره سريعة الى داخل الغرفة ..
وهنا كانت المفاجأة !!!! باسم لم يعرف انها غرفه هاله ابدا و عندما نظر بداخلها .. شاهد هاله .. وبوضع لم يتوقعه ابدا ..
كانت هالة تقف امام التسريحة شبه عارية .. كانت مادة يديها خلف ظهرها لتفك الستيان عنها .. فأسقطته ارضا عن جسمها .. ليقع تحت قدميها .. فظهر نهديها العاريين .. واقفين بشموخ .. كأنهما من تحت يشكلان نصف دائرة و من الاعلى تقف عليها حلمة كأنها قمة جبل ! المنظر لم يكن ساحر وحسب .. بل كان آسراً و خلاباً ..

بالنسبة لباسم .. فتح فمه من الدهشة .. و الإعجاب .. لم يقدر ان يتزحزح من مكانه .. لم يجد اي وقت ليطرح على نفسه أسألة .. مثل .. لماذا خلعت هالة ستيانها الآن بالذات ؟ انما واصل النظر نحو جمالها الفاتن ..
ارتدت هالة جلابية نسائية فضفاضة تكشف عن ابطين عاجيين .. الماسيين .. وهي ترفع يديها لكي ترتديها .. لتشد نظر باسم اكثر
بعد ان اكملت هالة ارتداء ثوبها..
انتبه باسم لنفسه اخيرا فانصرف عن النظر لهالة .. كي لا ينبهها لوجوده .. وعاد ليكمل مشواره فيمشي بخطى خفيفة نحو غرفة سعد .. متشوشا بقوة .. نتيجة لما رآه قبل قليل ..
عندما دخل سعد الغرفة .. رأى اللابتوب .. و تحرك بشكل اوتوماتيكي نحوه واطفأه حتى دون ان ينظر لشاشته .. ثم خرج من الغرفة بنفس الخفة و عاد الى الصالة يجلس في مكانه .. وهو شبه منفصل عن العالم ولا يدري ماذا يجري حوله .. فلقد كانت صورة هالة وهي عارية ملتصقة بمخيلته .. كأنها لوحة معلقة على جبهته امام مرأى عينيه .. لا يرى غيرها !!
سعد / يا باسم .. باسم .. هو انت سرحان فيه ؟ ماترد يا باسم؟ رحت فين يا باسم؟ ****؟
باسم منتبها اخيرا/ ها .. ايه ؟ ما انا معاك اهو .. !
سعد/ معايا ده ايه ؟ دنا بقالي ساعة عمال بكلمك بقولك قفلت اللاب؟ وانت ولا سامع حاجة؟
باسم / ها ؟ اه .. اه .. ايوا طبعا .. قفلته !
سعد / انت متاكد يابني؟
باسم / ايوا طبعا متأكد
سعد بعدم رضا / شكلك هاتودينا في داهية ! ماعرفش ليه انا مش قادر اثق فيك !
باسم / يا سيدي و**** قفلتها ..
سعد / تمام .. غير الموضوع دلوقتي .. هالة زمانها جاية !!
باسم / ايوا صحيح يا سعد .. هو انت مخلي ايه ع اللاب ؟ ! ثم انت ليه سايبه طول النهار مشبوك ع الكهربا !!
سعد / اصل البطارية بتاعته ضربت .. و ماعادش ينفع يتشحن .. فأنا دايما اشبكه على طول بالكهربا و النهاردة انا نسيت اطفيه قبل ما خرج للشغل!
باسم / طب وكان فيه ايه اللاب عشان خوفك قوي كده و مش عاوز هالة تشوفه فيه ؟
سعد بحرج / .. ها .. لا .. اصلي .. اصلي ..!
باسم / اصل ايه يا سعد ما تنطق؟
سعد / اصل اللاب عليه صورة لأمينة .. و انا مخليها سكرين كمان !!!
باسم بغضب/ يابن ال!!! و دي صورتها تعمل ايه عندك ؟ مش هي دي صاحبة اختك هالة ؟
سعد / اصل انا .. انا صاحبت امينة من ورا ظهر هالة !
باسم / يابن المجنونة؟ انتي ازاي تعمل كده ؟ يعني في عاقل يعمل عملتك دي؟ ولا بنات العالم خلصت عشان تصاحب صاحبة اختك !
باسم صمت قليلا ثم قال مع نفسه [ هو انا بقول ايه ؟ انا مصدق نفسي كمان ؟ ما خليه يصاحبها .. ولا حتى ينيكها .. ع الاقل هي مش من عيلته ولا من محارمه .. تعالي يا سميرة وشوفي ابنك بيعمل ايه ؟ بينصح في الناس وهو مصاحب امه وبينيكها !! ]
سعد / وطي صوتك .. لا تسمعك هالة !
باسم / بس انا لازم اعرف كل حاجة بالتفصيل منك .. مش هاعتقك !
سعد / طيب .. طيب .. بعدين!
دخلت هالة عليهما و بيدها صينية شاي .. و كانت ترتدي جلبية بيتيه خفيفة .. نفس الجلبية التي رآها باسم ترتديها قبل قليل .. زادتها جمالا وبريقا وهاجا .. حتى انتزعت من باسم عيونه بالقوة لشدة جاذبيتها !
و لما تأكدت هالة من تعلق عينيه والتصاقهما بها .. قدمت له الشاي منحنية امامه بشكل متعمد .. ليبرز شق نهديها اليافعين من فتحة الجلابية الواسعة .. في منظر يشبه السحر .. بل هو لوحة نابضة بالحياة مليئة بالطاقة والحيوية و عنفوان الشباب الذي تُرجم على شكل حلمتين بارزتين فوق تلين ناعمين .. فقط لكي تضع له كوب الشاي على الطاولة امامه ..
وقبل ان تستقيم بظهرها لتعود الى ما كانت عليه .. رفعت هالة بصرها باتجاه عيونه .. لتجدهما يُثبتان نجاح خطتها .. فما زالتا عيناه ملتصقتين بنهديها ..
وبكل هدوء .. وكأن شيئا لم يكن .. جلست هالة بقرب اخيها المتعب ..
هالة / الشاي .. هيبرد يا باسم ..
باسم في لحظة انتباه / ها .. اه .. تسلم اديكي ..
هالة غيرت الموضوع ولكنها ما زالت تجلس بوضع مستفز بالنسبة لباسم .. فمازالت زاوية شق الجلابية تجعله يرى حافتي نهديها الداخليتين .. نهديها المكورين الرائعين !
هالة لسعد / والجرح ده حصلك ازاي يا سعد .. يا عيني عليك .. و اللهي انت ما تستاهلش يا حبيبي !
بينما كان سعد منشغلا في سرد الاحداث التي حصلت له هذا اليوم وكيفية حدوث الجرح .. كان باسم يرتشف شايه و نظره يقفز كل قليل .. من الشق المغري الى كوب الشاي .. يحاول ان يتجاهل ما يراه .. و يطرد عنه افكاره المتعلقة بهالة ..
باسم مع نفسه [ البنت بقت حلوة فعلا .. طب هو انا ليه ما بصش؟ مالبنت واضح قوي انها عايزة توري جسمها ليه ؟
لا .. لا .. مايصحش يا باسم .. دي اخت صاحبك و حبيبك سعد .. مش ده الي وعدنا بعضنا فيه لما اتصاحبنا ..!!! ]
فيما تسرق هالة نظراتها الساحرة كل قليل باتجاه باسم لترى مدى تعلقه بجسمها .. و مدى تأثره بجمالها .. وهي تواصل كلامها مع سعد .. ولو التقت النظرات بعيون باسم .. كانت ترميه فورا بابتسامة ساحرة و معبرة عن اعجاب و قبول واضح ..
ردُ باسم كان عبارة عن ابتسامة مقتضبة خجولة يبعد بها نظره عن شق نهديها عائدا ببصره لأناء الشاي الذي فرغ !!
باسم مع نفسه [ اخت صاحبك ايه يا باسم ! انت سامع نفسك بتقول ليه؟ ده انت بتنيك امك نفسها حرفيا و عاملها مراتك .. امك الي خلفتك!!! شمعنى مع دي بقيت تتصرف بضمير و حكمة و وفاء ..؟؟ و لا يكونش انت مصدق نفسك وعامل فيها راجل مايخونش مراته وبيحبها !!! وهي في الحقيقة مش مراته .. دي امه !!! ]
هالة قطعت سلسلة افكار باسم / انا هقوم اعملكو الغدا ..
باسم منتبها / لا .. لا ابدا .. انا ماشي !
سعد / تمشي تروح فين يا جدع انت؟ طب والهي مش هتمشي غير لما نتغدا سوا!
هالة بنفس نظرات الاعجاب مبتسمة لباسم / ايوا يا باسم خليك معانا نتغدى سوا وحياتي !!!
باسم / ها .. والهي ماهقدر انا لازم اروح البيت .. معلش بقى فرصة تاتية ..
سعد / بص يا باسم .. انا ماتعودتش اضغط عليك .. عشان ده بيتك و انا و هالة اخواتك .. مع اني حابب انك تفضل معانا ع الغدا .. !
باسم / معلش .. معلش يا سعد .. انا فعلا مش غريب .. بس لازم اروح ..
ما زالت هالة تنظر له بعيون مبتسمة و ابتسامة ساحرة .. و كأنها اصبحت واثقة من ان رسالتها قد وصلت لباسم .. و تم التسليم بنجاح ساحق !
باسم كان يشعر بهياج من نوع آخر .. مختلف .. لأول مرة يشعر به .. ليس به شهوة عارمة قدر ما فيه من شرارة لبداية تعلق عاطفي! ولذلك .. اراد باسم الا يطيل مكوثه لوقت اكثر .. كي لا يغرق اكثر .. في بحر الحب ولا يتنفس تحت الماء .. !
سعد / براحتك يا صاحبي .. انا مش عارف اشكرك ازاي.. انا ماكنتش اعرف اعمل حاجة من غيرك .. **** يخليك ليا ..
باسم / شكر ايه بس يا سعد .. ده احنا خوات ..
باسم نظر سريعا لهالة / انا اسيبكو براحتكم .. و حمدلله على سلامة اخوكي يا هالة
هالة مبتسمة / **** يسلمك يا باسم .. ابقى خلينا نشوفك تاني .. ما طولش!!
باسم / فتكم بعافية !!
خرج باسم من بيت سعد ..
بروح وفكر مختلف .. باسم خرج مختلفا من هناك .. شيء ما تغير فيه .. مازال يحاول ان يكتشف هذا الشيء الذي تغير فيه . فهو نفسه ما زال لا يعلم ماذا حصل له .. بعد اللحظة التي رأى فيها هالة .. !
قرب بيت الحج حسن ..
كانت منال ما تزال تتبع امها وتمشي خلفها بسرية .. حتى تأكدت من دخولها للبيت ..
منال ذكية جدا .. لذلك كانت تعرف انه لا جدوى من اقتحام بيت امها ولا حتى مواجهتها .. لان امها سيدة خبيرة و متمرسة في الحياة و ستنكر بسهولة اي اتهامات تُرمى بحقها جزافا دون وجود دليل مادي يدينها !!! ناهيك عن ردة فعلها التي ستكون كهجمة مرتدة عنيفة على منال قد تصل لمستوى قطع علاقة سميرة بابنتها مدى الحياة.. بسبب هذا الاتهام المدنس لشرفها !
منال مع نفسها [ انا هستنى بره .. هشوف ايه الي يحصل بعد كده .. انا عارفة ان إبراهيم هيطين عيشتي النهاردة عشان كل التأخير الي تاخرته ده ..بس كويس اني قفلت الموبايل عشان ما يرنش عليه كل شويا !! انا هاتحمل تهزيقه ليا لما ارجع .. بس ع **** اطلع بنتيجة من مشواري ده ..]
كانت منال تتوقع عودة باسم من عمله في غضون هذا الوقت ..
بينما وهي في همومها تفكر .. ظهر باسم من بعيد نازلا من سيارة اجرة .. بعد حوالي نصف ساعة من دخول سميرة البيت ..!
منال[ انا لازم استنى شويا بعد ما باسم يدخل .. لا فيه حاجة مابينهم .. يبقى مافيش عندهم فرصة احسن من دلوقتي.. عشان بابا يمكن هيرجع اخر النهار !
انا هخش .. ايوا هخش عليهم من غير ما يحسوا ..ولو شكي طلع مش في محله .. يبقى ساعتها هديلهم الف حجة عن دخولي للبيت بالمفتاح .. بس يطلع شكي مش صح يا رب !!!]
بعد نصف ساعة .. شاهدت منال باسم يدخل البيت !!!!
داخل بيت الحج حسن
كانت سميرة منزعجة من نفسها قليلا .. مع انها استمتعت جدا مع كرم .. شعور متناقض .. ما تشعر به . فتارة تستذكر نيك كرم لها و تتهيج بسرعة .. و تارة تشعر بانها قد تسرعت جدا بتسليم نفسها له .. ثم تعود تقنع نفسها انها عملت ذلك خلافا لارادتها وفقط من اجل اسكاته عن مطالبته بديونه ..!
سميرة [ انا لسه حاسة بسخونية عالية قوي! بعد كل الي كرم عمله فيا ؟ انا بقيت على طول في محنة كده .. ليه؟ ياريته بس عملها معايا من زمان .. لما رحت لعنده ! طب .. وساعتها هيحصل ايه يا سميرة؟ ما الزفت الي اسمه شيصبان ده خوفني كتير .. و قالي انه كده كده لازم هيحصل مع باسم .. ! يبقى اعملها معاه بضايا احسن ماعملها غصبن عني! يووه انا بقول ايه ..انا نشبت نفسي و البيت شكله متبهدل .. لا نظفته ولا مسحته .. ولا عملت اكل! انا لازم الحق اعمل كل ده بسرعة !]
سميرة ابتدأت فورا نفسها بتنظيف البيت بسرعة .. حتى أتعبت نفسها وتعرقت بغزارة حتى تبلل ثوبها .. من شدة العرق .. والتصق بلحمها ..
هم باسم بدخول البيت .. و كانت هالة في مخيلته و يشعر بهيجان قوي .. و كانت خصيتيه محتقنتان جدا بنخزون هائل من لبنه .. فبعد ان تعود باسم على نيك أمه وتمتع به معها .. كره جدا ان يعود لممارسة العادة السرية.. المتعة اجمل .. حين تكون مع امرأة حاضرة بجسدها وروحها وقلبها معك .. باسم كان لم ينك امه منذ اسابيع لعدم توفر فرصة ملائمة لهما .. فهو يعود من العنل عادة قبل عودة ابيه من الفرن بقليل .. ويخرج بعده بقليل صباحا .. ولذلك كان اليوم هو استثائيا بسبب اصابة سعد وعودته مبكرا للبيت ..
ورغم ان هالة كانت تملأ مخيلته ..لكن هدفه كان ان يسرع خطاه نحو البيت ..لانه واثق ان ما زال امانه بعض الوقت قبل ان يعود ابيه من عمله .. و انه يستطيع ان ينيك امه سميرة بجولة سريعة يفرغ فيها احتقانه و يريح كبتها المتراكم وشوقها له !
عندما دخل باسم .. شاهد امه منحنية امامه تمسح الارض .. وعجزها بوجهه .. وثوبها ملتصق بشق فلقتيها لتبلله بعرقها ..
فلم يعد يحتمل منظرها المغري ولا هيجانه .. كانت سميرة متعرقة تفوح منها رائحة العرق التي يحبها فيها وتثيره بقوة..
سميرة شعرت بدخوله .. وحست به وهو يقف خلفها ملتصقا بعجزها وماسكا اياها من خصرها ..
سميرة / اي ده .. انت جيت بدري ؟
باسم متهيجا/ مش قادر .. عايزك حالا ..
سميرة تشعر بقوة انتصابه من خلف بنطلون عمله و انتفاخه خلف البنطلون توسط مابين فلقتيها وبالضبط فوق مركز خرمها !
سميرة / مستعجل قوي كده ؟ طب سيبني اخذ دش بس .. وبعدين نكني!
باسم / بقولك مش قادر اصبر اكتر.. ثم بقالي مدة مش محميك ببقي .. سيبيني انا اعملك ده !
سميرة كانت تشعر بأن ذلك اصبح واجبها تجاه زوجها الجديد ..وليس عليها ان تمنعه عنها ولا بأي عذر ..
فدفعها باسم لتقع وتكون على اربع .. وكشف ثوبها فورا عن طيزها الكبير وجلس خلفها .. وهو يفك ببنطلونه على عجل .. محررا قضيبه الضخم المنتصب بقوة ..
باسم بدأ فورا يلحس بطيزها ..وبين فلقتيها .. حتى وقع لسانه على فتحة خرمها .. التي كانت متوسعة على غير العادة .. بل ما تزال ساخنة ايضا! ! لشدة شهوته و اندماجه تجاهل البحث عن سبب .. لو كان في حالة هدوء للاحظ ان هذا الدبر مُلاط به حديثا .. بل ربما قبل ساعات فقط !!!
واصل باسم لعق دبرها و نزل بلسانه على فتحة كسها ..التي سارعت بإفرازات العسل ..
سميرة متاوهة / اااه .. بالراحة .. بالراحة عليا شويا .. يا باسم .. مممم
باسم كان مستعجلا جدا .. يريد ان يفرغ خصيتيه بسرعة في جسد أمه ..
فتمركز بحوضه خلف عجزها .. وجه قضيبه نحو دبرها ! فالدبر اشد ضيقا وسينجج بسرعة في استخلاص لبنه من خصيتيه بوقت قياسي..
لم يتكلم باسم معها .. كان يلهث فقط .. و امه تسلمه نفسها مثلما يحب و يريد .. دون ان يكترثا بشيء آخر .. مع علمهما ان ما يفعلاه الآن كان فيه مخاطرة كبيرة .. فالوقت لا يسعهم كثيرا ربما .. حتى موعد عودة حسن!
لم تتألم سميرة كثيرا اثناء دخول زبر ابنها في خرمها .. فلم يمر وقت طويل على نكحها فيه من كرم .. فكان دبرها مازال متوسعا و ساخنا .. مع ان زبر باسم اكبر و اطول .. الا ان باسم لم يواجه صعوبة في ادخاله كله دفعة واحدة حتى ارتطمت خصيتيه الكبيرة بفتحة كسها المبللة ..
من شدة هياجه صار باسم يرهز بدبر سميرة بنمط اسرع وتيرة .. لو لم تكن سميرة قد انتاكت من كرم في دبرها قبل ساعات.. لتألمت قليلا لسرعة باسم في اختراق دبرها ..
صار باسم يستند على ظهر امه بيديه و يرهز بها بسرعة مشكلا موجات لحمية تهتز فيها طبقتها الشحمية من فلقتيها حتى نهديها وصارت سميرة تأن بصوت مسموع من المتعة ..
في وقت قصير .. اطلق باسم حمم لبنه الكثيفة والغزيرة بدفعات طويلة كرشقة رشاش حربي الى عمق دبرها .. متاوها و صارخا من المتعة الرهيبة وهو يفرغ مخزون خصيتيه المتراكم منذ اسابيع في قعر دبرها ..
.. تشتعل سميرة حرارة وسخونة بسبب احساسها بلبنه الساخن الهاىل الكمية الذي تراكم في دبرها و صارت وتقذف من كسها مرتعشة بقوة ..
شعور اختلاط لبن ابنها الفريش مع لبن كرم الذي ما زال جزء منه في عمث طيزها دفع بها للجنون من الاثارة ..
لدرجة انها تمنت شيئا مجنونا .. فزارتها فكرة خيالية جنونية ..
كم مقدار المتعة لو كان هناك اختلاط لمني من ثلاث رجال في دبرها في آن واحد ؟؟؟ وبلا وعي منها جاء زوج ابنتها ابراهيم في مخيلتها ..
ابراهيم الرجل المحنك الملتزم المكتفي بابنتها .. فتخيلته ينيكها في دبرها من بعد باسم ... فاهتزت سميرة بقوة كبرى تقذف بشدة شلال عسل من كسها بسبب جنونها هذا و خيالها الجريء ..
لم بكتف باسم بقذف واحد .. اراد هو ان يعوض كل حرمانه بأمه طوال اسابيع.. فكرر رهزه فيها مستعيدا في خياله ضورة هالة الجميلة و روعة تكوين نهديها و اعجابها الواضح به .. لقد اثاره خيال هالة جدا اكثر حتى من امه العارية التي تنحني نحت قوة رهزه .. دون توقف !
باسم ظل مستمرا بنيك سميرة في دبرها حتى قذف في مستقيمها مرتين على التوالي .. بلا ان يسحب زبره منها ..
لثد تعجبت سميرة من قوة هياجه اليوم و تساءلت مع نفسها عن سبب هيجان باسم لهذه الدرجة عليها ..!
فجأة ..
وخلافاً لكل التوقعات ..
و بلا اي مقدمات ..
من سيفضحهم .. هاهو آت ..!
فُتح الباب عليهما ..
مصدرا صريرا ..
كاد ان يوقف قلبيها
من شدة الذعر ..
باسم وأمه .. كانا في وضع لا يمكن نكرانه ابدا .. متلبسين بالجرم المشهود ..

باسم راكبا طيز أمه سميرة
تقف خلفهما منال ..
مشلولة .. كأنها تمثال ..
تنظر بعيون مفتوحة ..
ليس لديها ما يقال !!
رأت منال بأم عينيها .. باسم يركب طيز امها سميرة .. زبره غاطس حتى خصيتيه في عمق خرمها .. وبقعة عسل كبيرة تكونت تحت الارض .. كل شيء كان بائن و واضح وضوح الشمس ..
منال بصراخ / .. يا لهووووووووووي !!!!
يتبع
مع تحياتي انا اخوكم الباحث ..
لا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة لاواصل امتاعكم بالاجمل ..
الفصل الثامن
التقدم للخلف !
منال بصراخ / .. يا لهووووووووووي !!!!
صراخ هز اركان البيت و سمعه سابع جار .. و فضيحة مدوية .. في عز النهار ..
كل ما حصل .. حصل في ظرف ثواني معدودة .. مرت كأنها دهر على باسم و أمه ..
باسم من شدة الصدمة لم يعي ماذا سيفعل .. الخوف فقط هو من سيره .. فجعله يقفز عن عجز امه التي لا حول ولا قوة لها تحت وطأة ثقله .. و بلمح البصر لملم باسم ثيابه بسرعة ليهرب خارج البيت تاركا امه في مأزق كبير ..
اثناء صراخ منال المتواصل .. والذي بدأ يستدعي انتباه اغلب الجيران و الناس المارة .. بدأ بضعة اشخاص بالتكدس على عتبة الباب لمعرفة سبب الصراخ والعويل .. !
منال كانت تصرخ و تشتم امها بشتى العبارات .. والتي كان يصعب فهمها على الحاضرين بسبب استمرار صراخها المدموج بالبكاء ..
للأسف سميرة لم تعد تجد اي خلاص ممكن لها .. انها النهاية حتما ! نهاية كل شيء .. و بأسواء طريقة محملة بالخزي والعار .. لا اعذار ..ولا اي تبرير يمكنه ان يبرر فعلتها تلك ..
بهدوء وصمت .. ووجه مليء بالندم والدموع .. نهضت سميرة من مكانها وعدلت ثوبها .. و تمشت ببطيء و هدوء نحو المطبخ !!!
بينما واصلت منال صراخها لشدة صدمتها .. حتى انها لطمت خدودها و مزقت ثوبها .. و نكشت شعرها ..
و مع كل لحظة تمر ..
يزداد عدد الناس الذين يتجمعون و الذين بدأوا يدركون حجم الفضيحة .. ومنهم من صار يحسبن ومنهم من وقف مصدوما غير مصدق ان فضيحة بشعة كهذه يمكن ان تصدر من بيت الحج حسن او زوجته سميرة السيدة الخمسينية المحترمة ذات السمعة الجيدة .. و بعضهم حاول تهدئة منال ..التي تحولت الى ما يشبه جهاز الانذار .. الذي تعطل زر ايقافه .. فظلت منال مستمرة بالعويل تصرخ بجنون بلا توقف
شخص/ بص الست سميرة دخلت المطبخ .. و ما خرجتش! حد يروح يشوف ايه الي حصلها ..
يهرول شخصين خلفها الى داخل المطبخ !
شخص / لا حول ولا قوة الا ب****! دي الست باين انها انتحرت !!! الست سميرة قطعت اديها بسكينة و انتحرت .. !!!!
رغم فراره من البيت لكن باسم استطاع ان يسمع اصواتً من مسافة معقولة .. سمع باسم الناس المتجمهرة حول البيت خلفه وهم يصرخون .. سميرة انتحرت!!!!
فجن جنون باسم .. لدرجة ماعاد يعرف ان كان ما مر به حقيقة ام وهم .. ام هي الاعيب الزمن ؟؟؟ ام انها الاعيب شيصبان نفسه ؟
باسم كان يسأل نفسه كل مرة .. هل كان هو موهوما بما رأى؟ لماذا حصل ذلك من جديد له ولأمه و بصورة اسوأ و ابشع من المرة الاولى .. مع انه نفذ كل ماقاله شيصبان له بالحرف !
لقد تشوش باسم لدرجة ظن ان ما حدث .. ربما كان رؤىً مسبقة لما سيحدث .. وهو نفسه لم يستطع ان يمنع حدوث اي شيء ..!!!
باسم .. ابتعد راكضا كالمجنون عن المكان .. بلا اي توقف .. وبسرعة عالية جدا .. كأنه يفر من وحش كاسر ..
عندما اصبح باسم خارج مشارف المدينة .. حاول جاهدا ان يجد طريق المغارة حيث لاقى شيصبان اول مرة .. لعله ينقذه من مصيبته
دخل باسم بنفس الحلقة الاولى من الحزن والاكتئاب .. والتي مر بها سابقا او هكذا هو كان يظن .. ؟
الا ان شعوره بالندم اصبح مضاعفا أضعافاً عدة .. فعاد باسم بلمح البصر الى نفس بؤسه و عذابه
صار باسم يبتعد بخطاه اكثر عن موقع بيته .. مواصلا سيره في الأرض هائما ضائعا بلا هدف .. و بلا استيعاب لكل ما حصل
كان باسم يحاول ان يجد طريق المغارة بسرعة .. ليختصر على نفسه العذاب .. ولعله يجد شيصبان .. الذي صار له مدة طويلة مختف ولا اثر له !!
لكن .. وبسبب حالته النفسية و تشوشه و حزنه على أمه .. اضاع باسم حتما الطريق الصحيح..
محاولته لأن يختصر في الوقت .. بائت بالفشل .. و كأنه كان محتوما عليه ان يتجرع العذاب و يعاني نفس الألم .. نفس جرعة الألم الاولى و بنفس المدة ..!!
بعد مرور فترة من ضياعه في الصحراء ..
تسلل اليأس الى نفس باسم .. حتى ظن انه لن يجد طريق المغارة ابدا .. وان كل شيء بالنسبة له سينتهي .. فرصته جاءته مرة واحدة .. و ظاهر الامر انه لن يحظى بفرصة ثانية ..!!!
فما حدث هذه المرة لم يكن مجرد تهور واعتداء غير محسوب ادى الى انتحار سميرة متسترة على فعله الجبان .. بل كان هذه المرة افظع بكثير ..!
ما حدث كان فضيحة مدوية بكل المقاييس.. حطمت بيتهم و شتت عائلتهم و اضاعت حياتهم و محت سمعتهم و وصمتهم بالعار بين جميع الخلائق ..
لم يجد باسم سبيلا آخر سوى ان يظل هائما على وجهه في الارض و السير بلا هدى .. و لأنه اصبح بعيدا جدا عن المدينة.. و ما عاد يشعر بالوقت .. فأنه اصيب بالجفاف و الهزال .. و تدهورت حالته الجسمانية .. حتى صار يعاني من هلاوس سمعية و بصرية ولم يعد يفرق بين الحقيقة و الوهم .. لدرجة ظن ان كل ما مر به ربما كان مجرد أوهام و هلاوس بصرية أو رؤى مستقبلية لم تقع بعد ..!!!
قبل ان يتملك اليأس من باسم بفترة وجيزة .. و اثناء مسيره العشوائي .. لاح له في الأفق ذاك التل أخيرا..!!! انه نفس التل الذي رآه .. لقد ميزه باسم بسهولة .. هل هذا يعني ان ما مر به كان حقيقة؟؟ حتما نعم !!
اقترب باسم من هذا التل و هو يسرع خطاه معززا نفسه بالأمل .. حتى وجد نفسه مره اخرى امام مدخل المغارة ..
فدخلها بلا أي تردد .. فتوالت عليه نفس الأحداث التي وقعت له في اول مرة بالضبط .. وكأنه فيلم سبق وان شاهده !
بعد تهدم الحائط امامه و ظهور الحجر الاخضر البراق .. و امساكه للحجر وفركه .. ظهر له ظل شيصبان اخيرا .. !!! محاطا بنفس الحلقات المغبرة والمظلمة التي تدور حوله ..
باسم فرك عينيه .. لم يصدق ما رآه.. لقد كان فرحا جدا برؤيته لشيصبان مرة اخرى .. فبرؤيته أعاد له الأمل
باسم بفرح وحماس / فينك يا شيصبان؟؟؟ انا دخت عليك عبال ما لاقيتك .. انت كنت مختفي فين ؟
شيصبان ظهر له هذه المرة بهيئة تختلف عما رآه ! لقد كان شكله اكثر قبولا في المرة الاولى .. اما الآن فكان وجهه معبس و يحمل تجاعيد جديدة كأنه كبر في السن ! و كان منزعجا جدا و غاضبا ايضا ..
باسم مرة اخرى/ انقذني .. انقذني يا شيصبان .. ابوس ايدك .. ابوس رجلك .. اعمل اي حاجة .. بس انقذني ارجوك ؟
شيصبان / ايه الي انت عملته ده يا باسم ؟
باسم/ ها .. عملت ايه بس؟ مش انا الي عملت .. !
شيصبان/ انت عارف كويس انك غلطت تاني يا باسم .. غلطت من جديد مع اني اديتلك فرصة و رجعتك بالزمن عشان تصلح غلطتك !
باسم من شدة صدمته / غلطت ؟ غلطت ازاي؟ انا عملت كل حاجة نصحتني بيها بالحرف ! انا كنت اعرف منين بس ان منال كانت بتراقبنا و عاملالنا كمين كمان ؟
شيصبان/ فاكر اول مرة شفتك فيها يا باسم؟ .. لما قلتلك .. يا ترى هتقدر تصلح غلطتك لو جاتلك الفرصة .. فاكر .. ؟
باسم / ها .. اه .. ايوه طبعا فاكر .. انا رجعت وصلحت غلطتي .. صلحتها يا شيصبان .. وخليت امي اسعد مخلوقة في الدنيا وهي بتقضي معايا اجمل ايام حياتها و من غير اي ندم كمان .. دي حتى كانت بتغير عليا .. بتغير عليا ده ايه .. ده احنا بقينا متجوزين في الحقيقة.. مش بس نعمل جنس..
باسم سكت ثم اكمل بحسرة / يا حبببتي يا ماما !! .. انا مش عايزها تموت .. بتمنى الي سمعته من الناس الي كانت متجمعة برى البيت .. يطلع كذب .. انا مش عاوزها تتأذي
شيصبان بجدية/ شوف يا باسم .. انت عجبتك امك .. وانت عجبت امك كمان .. وانا مش ضد الحاجة دي .. بس انت و هي استسهلتوا علاقتكم مع بعض قوي .. صحيح كنتم بتعشقو بعض مع انكم مش بيجوزلكم ده ابدا !! بس ذنبكم .. انكم طنشتوا كل الي حواليكم .. و افتكرتوا انكم فعلا متجوزين .. مش ام وابنها .. ومافيش داعي افكرك بالليلة الي باتت فيها منال عندكم يا باسم !!
باسم / ايه ؟ وانت عرفت ده كمان ؟ طب ازاي؟
شيصبان/ مش مهم عرفت ازاي .. المهم اني اقدر اعرف لما اعوز اعرف ..! يا باسم .. ما كانش المفروض تستسهلو علاقتكم بوجود منال .. لأنكم زرعتوا فيها شرارة الشك الي خلتها تحرقكم بنار الفضيحة بعدين !
باسم / طب .. ده هو الي حصل .. اعمل ايه انا بقى ؟ .. انا في عرضك يا شيصبان.. انا ابوس اديك .. ارجوك ساعدني مرة كمان .. ارجوك .. ارجوك كمل جميلك معايا للآخر .. رجعني بالزمن و لا اعملي اي حاجة انا في عرضك !
شيصبان بعد فترة صمت/ .. انا هساعدك المرادي كمان يا باسم !!
مع ان باسم فرح جدا بعرض شيصبان لكنه تعجب لسرعة موافقته على طلبه !
باسم/ بجد .. انا مش عارف اشكرك ازاي .. ده جميل هشيله فوق راسي طول العمر .. بس .. بس ارجوك يا شيصبان .. تساعدني على منال كمان .. ما كله كان بسببها !
شيصبان يضحك/ انتم البني ادمين دايما تحبوا ترموا خيابتكم على اي حد تاني غيركم .. اقصد من كلامي انك كنت تقدر تستمر بعلاقتك مع امك من غير ما حد يعرف ..
باسم / ازاي بس؟ ماهو مش ممكن بعد ما دقنا العسل .. نتحرم منه مدة طويلة .. فأكيد مش هنقدر نقاومه لما يبقى جاهز قدامنا تاني ؟ ده هو الي حصل يا شيصبان .. انا من بعد ما ذقت شهد امي و عسلها.. فضلت اسابيع محروم منها .. ولما جات الفرصة .. ما قدرتش اتحكم بنفسي .. ما قدرتش ..
هو الواحد فينا يفضل مخلي باله قد ايه يعني؟ سنة ولا اتنين ؟ ماهو لازم يعمل غلطة في يوم مالايام .. تكشفه !!
شيصبان/ فيه طرق كتيرة يا باسم .. بس انت الي لسه ما فكرتش فيها !!!
باسم/ طرق زي ايه يعني يا شيصبان؟
يصمت شيصبان قليلا ثم يعود ليكلمه
شيصبان/ مثلا .. زي انك لازم تخلي منال في صفك .. و ما تفكرش في يوم انك تاذيها .. لازم تكسبها بأي شكل ..!
باسم / منال اختي؟ ازاي بس! دي منال شخصيته قوية جدا .. انا مش هقدر عليها ابدا .. اكسبها يعني ايه ؟ لا مستحيل ماظنش ! طب ينفع ترجعني للزمن يا شيصبان واخد معايا امي واهرب بيها لحتة بعيدة ماحدش يقدر يعرفلنا طريق فيها ؟؟
شيصبان/ مهما بعدت يا باسم .. او هربت .. او حتى استخبيت .. مش هتقدر تمنع المكتوب ! ولا هتقدر تغير المصير ..!
باسم فكر مع نفسه أيضا .. انه لو هرب مع أمه فعلا فأنه سيفوته الكثير من الأحداث اللاحقة .. و ربما لن يلتقي بهالة ولن يعجب بها ..
صحيح هو يحب امه ويخاف عليها كأبن لا كعشيق وحسب .. لكن قلبه بدأ يتحرك فعليا باتجاه هاله .. ولذلك .. فإن فكرة الهرب ستحرمه من ان يتعرف عليها ..
شيصبان مكررا نفس كلامه كأنه آلة/مش هتقدر تهرب من مصيرك يا باسم .. حتى لو هربت بعيد .. مش هتهرب من مصيرك يا باسم حتى لو هربت بعيد !
باسم / طب اعمل ايه يا شيصبان ..؟ ساعدني ابوس ايدك .. فهمني طيب ؟
شيصبان/ .. منال .. منال يا باسم .. لازم تكسبها و تخليها في صفك.. لا زم تكسبها بصفك بأي شكل .. واوعى تفكر أنك تأذيها !
باسم مُلحاً / طب .. كمل جميلك معايا يا شيصبان .. اديني قوة ولا اي حاجة من الكون بتاعكم تخليني اقدر أأثر عليها .. ارجوك يا شيصبان..!
فجأة اخرج شيصبان قارورة صغيرة فيها محلول اخضر متوهج .. وناولها لباسم الذي اخذها من يده مستغربا و متسائلا عن ماهية هذه القارورة
شيصبان/ اسقيها من ده .. بأسرع وقت .. اسقيها من ده و هاتعرف نقطة ضعفها !! ولو عرفت نقطة ضعفها .. هتقدر تسيطر عليها ..
باسم / ايه ده ؟ و ازاي طيب اعرف نقطة ضعفها؟ طب و هيحصل ايه بعد لما اسقيها ؟
شيصبان /بص يا باسم .. انا هرجعك بالزمن .. !!
ثم يردد كآلة/ ولو قدرت تسقيها يا باسم .. هتقدر عليها .. لو قدرت تسقيها .. هتقدر عليها.. لو قدرت تسقيها هتقدر عليها ..!!!
تراجع ظل شيصبان في الممر الدودي مثل كل مرة .. بينما نظر باسم الى يده .. فوجد فيها تلك القارورة الخضراء البراقة ..
ثم تألم باسم فجأة وتلك الحلقات المظلمة والمغبرة والمنيرة تعود تحيط به بقوة و تؤلمه .. فتسحبه بقوة للعمق .. فيهوى هو نفسه في ممر دودي آخر .. كأنه يسقط في حفرة ..
باسم وهو يهوي الى اللامعلوم / ااااااااااااااااااااااه ... !!!!
لحظات من بعد الوقوع في الثقب الدودي ..
بدت كأنها رمشة عين
في نقطة زمنية معينة و بلا سابق إنذار .. استعاد باسم وعيه فجأة .. و كذلك ادراكه بالزمن ..
ليجد نفسه بالضبط فوق امه سميرة .. وهي عارية تماما تحته .. يتوسطها هو و قضيبه غاطس في كسها .. لقد اعاد شيصبان باسم بالزمن في لحظة غريبة .. اثناء ما كان يقذف لبنه في كسها و بقوة !!!..
امه سميرة كان تصرخ معه من الشهوة معطية اياه نفس الاحساس الجميل الممتع مثل كل مرة .. التفاف عضلي حلزوني حول زبره من قبل مهبلها اللزج .. يحلب زبره من لبنه في عمقها حتى اخر قطرة
اراد باسم ان يتنفس .. فلوهلة شعر بأنه كان يختنق ثم عاد للحياة .. لكن سميرة كانت تحيطه بذراعيها بقوة و تقرب فمه لفمها .. تقبله .. و تأن بين القبل وتتنفس معه انفاسا ساخنة ..
سميرة / .. ممممممم .. مممممم .. بحبك .. بحبك يا راجلي .. بحبك قوي ..
تجاوب باسم معها وهو مشوش .. لأول مرة يشعر بشيء غريب و مختلف .. اين هو الآن بالضبط .. في اي فترة زمنية يا ترى ؟ لكن .. من الواضح جدا انه في مرحلة متقدمة من علاقته بأمه .. و كانت سميرة متقبلة جدا لعلاقتها معه ..
بعد ان هدئا قليلا وهما متواصلين بالعناق والقبل .. سرق باسم نظره للأسفل ليرى فخذ امه .. عندها شاهد ان الجبس ما زال عليها !!! ..
سميرة من بين القبل / .. ممم .. سكت ليه يا حبيبي .. هو انا ما عجبتكش الليلة ؟
باسم بصعوبة من بين شفتيها/ .. ممم .. لا .. ازاي .. ممم .. ده انت مافيش حد غيرك يعجبني
سميرة / انا .. انا قلت اخليهالك ليلة استثنائية .. عاوزة اديك كل حاجة عندي .. و اخليهالك ليلة ما تتنسيش ..
انا .. بجد زعلانة قوي لأني بكره هرفع الجبس! .. مش هلاقي حجة تانية ابات فيها معاك .. !
باسم يقبلها / معلش يا سوسو.. معلش يا روحي.. المهم انك خفيتي وبقيتي كويسة .. والايام مابينا كتيرة ..
سميرة تنظر في عينيه / انا مش عاوزة افارقك .. انا لو ينفع هكسر رجلي التانية عشان ارجع ابات في حضنك !!
كلام سميرة هذا جعل باسم يدرك مدى تعلق أمه به عاطفيا و اثبت له مدى حبها الهائل له .. و كأنها اضافت له مسؤولية جديدة تجاهها و عليه ان يلتزم اكثر بعلاقته معها .. فسميرة لم تعد امه .. سميرة تحولت الى زوجته قلبا و قالبا و عاطفة و مشاعر و حبا و غيرة !
باسم يقبلها / بعد الشر عنك يا حبيبتي .. انش**** انا !
سميرة بجفلة / انت فاكر انك كده ريحتني بكلامك ده؟ ده انتي كده هتوجع قلبي اكتر .. الف بعد الشر عنك يا حبيبي و جوزي و كل حاجة في دنيتي .
باسم يبتسم / طب خلاص يا سوسو .. سيبينا من السيرة دي دلوقتي و خلينا نقضي الوقت الفاضل من غير ما نجيب سيرة حاجة تزعل ..
سميرة تهز بحوضها مجددا بقوة حول زبره الذي مازال منتصبا غاطسا في كسها ملوثا بمنيه المختلط بإفرازاتها ..
سميرة/ امرك .. امرك يا راجلي و جوزي .. يلا بقى ريح مراتك كمان مرة .. اااااااه ...مممممم ..بسرعة .. نيكني كمان مرة
باسم استعاد وعيه الآن .. و جدد نشاطه فورا .. فرفع فخذ امه السليم من تحت ركبتها ووضعه على كتفه .. فأنحصر ثديها تحت وطأته .. و راح باسم يقبلها بعنف .. و يرهز بها بجنون لم يسبق له مثيل .. فرج لحمها كله مع كل رهزة .. مم قدميها حتى رأسها
باسم وهو يرهز بها / انت مراتي و هتفضلي مراتي طول العمر .. انا بحبك .. بحبك ..
سميرة تحته / ايوا انا مراتك .. وانت رجلي .. و جوزي .. يلا هاتهم كمان في مراتك يا باسم .. ولا انت مش ناوي تخليها تحمل منك !!!!
باسم وهو يقبلها / ايوا .. انا عايزك تحملي مني .. عايزك تبقي حامل .. احملي مني يا سوسو .. احملي ... اااااااه
اطلق باسم بعد رهزه العنيف سيل هائل من لبنه في كس سميرة التي ارتعشت بقوة شديدة جدا فاقت كل رعشاتها السابقة ..
بعد ان هدئا قليلا وهما يحضنان بعضهما البعض ..
سميرة تفاجأه / انا بجد مستغربة انه ماحصلش؟ مع اننا بقالنا ٤ شهور تقريبا متجوزين ! وبنعملها كل يوم !!
باسم / ها .. قصدك الحمل ؟؟
سميرة/ طبعا ! ما انا لسه ماقطعتش .. لسه الدورة تجيني يا باسم .. و ده معناه اني لسه ممكن احمل .. !
بأسم/ طب وانت عايزة تحملي مني بجد يا سوسو؟
سميرة/ امال انا بهزر ؟ طبعا ! انا عاوزة ده يحصل النهاردة قبل بكره
باسم / طب وابويا ؟؟
سميرة/ سهلة خالص .. هو ده كل الي انت بتفكر فيه ..؟ كنت فاكراك عايزني اخلفلك عيل من صلبك يبقى ابنك و اخوك بنفس الوقت .. ولا انت رجعت في كلامك ؟
باسم/ لا ابدا .. بس ازاي ؟
سميرة تريد ان تعطي باسم شعورا بأنه هو الزوج المسؤول عنها .. هو الآمر الناهي .. وانها لا تفعل أمرا إلا من بعد اذنه .. ولا تمشي الا بمشورته .. لأنها اصبحت زوجته .. إمرأته .. و ملكه
سميرة/ انا .. لو ماعندكش مانع يعني .. هراجع طبيبة امراض نسا بس بعد ما شيل الجبس .. واشوف لو فيه تحاليل تثبت اني لسه ممكن احمل .. و يمكن الدكتورة كمان تديني دوا مساعد للحمل ..
بس المهم انك ماترجعش في كلمتك .. و تسمحلي اني اروح للدكتورة .. لأنك لو ماسمحتليش . . انا مش هروح ..!
باسم / بجد يا سوسو ؟
سميرة/ طبعا بجد .. مش انت خلاص بقيت جوزي و انا لازم اسمع كلامك .. وابقى تحت طوعك .. !
باسم / طب حلو قوي .. انا موافق يا حبيبتي
سميرة بفرح / يعني خلاص .. اعتبره امر ! و مش هترجع في كلمتك بعد كده
باسم / لا طبعا مش هرجع في كلامي .. هو لعب عيال ..؟ واعتبريه أمر من جوزك الجديد !
سميرة بفرح/ يا حبيبي ايوا كده .. اثبتلي انك راجل بجد و قد كلمتك و تستاهل اني اكون مراتك .. طول العمر!
باسم يقبلها / بحبك يا مراتي .. بحبك
سميرة/ وانا كمان يا راجلي.. بموت فيك ..
من شوقه لامه وخوفه عليها بقي باسم يحضنها بقوة وهما عراة .. وفميهما ملتصقين .. كلاهما يتنفس انفاس الآخر .. حتى ساعات الصباح الباكر
في الصباح الباكر
تأكد باسم من تاريخ اليوم .. ليجد حسب تقديراته انه مازال امامه شهر واحد فقط حتى اليوم الذي سوف تكتشفهم فيه منال ..!
ولذلك كان عليه ان يجد حلا لتلك المشكلة .. كيف سيكسب باسم منال ؟ ومالذي عليه فعله لكي يأمن غدرها ؟ كيف يجعلها تكون في صفه دون ان يتسبب بأذاها ؟
تذكر باسم نصيحة شيصبان له .. اضافة للنصيحة و اعادته بالزمن .. فلقد اعطاه شيصبان قارورة صغيره فيها محلول اخضر اللون .. ثم قال له ان يسقي منال من هذا المشروب وبعد ذلك ان يجد اقوى نقاط ضعفها ويستغلها لصالحه بأي طريقه .. ولكن اين هي القارورة التي وضعها في يده ؟؟؟
بعد عملية بحث سريعة .. وجد باسم القارورة في الثلاجة ! ولم يستطع ان يتذكر كيف و متى وضعها باسم هناك ؟ كل ما تذكره انه وجد نفسه في الغرفة و كان فوق امه !!!!
باسم مع نفسه [ مش مهم ازاي وصل المحلول لهنا.. المهم اني الاقي طريقة اشربه لمنال .. وهنشوف ايه الي يحصل بعدها ]
بعد يوم من رفع الجبس من فخذ سميرة .. استطاع باسم ايجاد عمل في البناء مع سعد [ راجع الجزء السابع _ وكيف ان فرص الجنس مع أمه اصبحت ضئيلة جدا ].. و كرر باسم نفس الاحداث اليومية التي عاشها كل يوم في هذه الفترة مع اختلافات بسيطة .. اهمها انه كان يعلم موعد الفضيحة المرتقب مسبقا .. و عليه أن يعد العدة لتجنب هذا الأمر باي طريقة ..
لقد قلق باسم .. و خاف .. من ان لا يحظى بفرصة اخرى مستقبلا يعيده فيها شيصبان بالزمن لوقت مناسب .. والدليل صعوبة ايجاده للتل ذو المغارة حيث رأى شيصبان فيه اول مرة ..
بعد بضعة ايام من عمل باسم .. جاءت باسم فكرة .. فتناول الهاتف و اتصل بأخته فورا ..
منال/ باسم ؟ مش معقول ؟ اخيرا افتكرت اختك و كلمتها ؟
باسم / حقك عليا يا منال .. انت عارفة انا من يوم ما شتغلت مع سعد و انا بحاول اتغير و ابقى انسان كويس !
منال غير مصدقة / **** يهديك يا خويا! لا يكونش يا باسم محتاج حاجة ولا فلوس؟
باسم يضحك / لا فلوس ايه بس .. سلامتك انا مش محتاج غير اني اطمن عليك .. و بصراحة الولاد وحشوني .. فقلت مع نفسي انا لازم اخليهم يعرفوا ان ليهم خال يسأل عليهم
منال تضحك / بجد ؟؟؟ هههه!!! طب طويس افتكرت ان ليك ولاد اخت !! دول خلاص هيخشوا المدرسة آخر السنة !
باسم / واللهي! شوف الدنيا تمشي ازاي واحنا مش حاسين فيها .. طب هو انا اقدر ازورك واشوفهم!؟
منال/ جرى ايه يا باسم ؟؟ هو انت غريب ! طبعا تقدر تزورنا في اي وقت يعجبك .. ده بيت اختك يا باسم ..يعني بيتك .. تنوره في اي وقت ..
باسم / انا عارف ده .. بس الصراحة انا مش هاجي لوحدي .. سعد هيجي معايا .. مانتي عارفة احنا نخلص من الشغل سوا و بيتك اقرب من بيته .. فقلت يعني .. يعني مايصحش اسيبه يروح بيته من غير ما يشرب قهوة عندك !
منال/ بس كده ؟ يا حبيبي انت و صاحبك تنورونا في اي وقت ..
باسم / **** يخليكي يا منال .. بس اتمنى ان ابراهيم يبقى موجود، اصله هو واحشني كمان .. و بقالي كتير ما شفتوش ..
منال/ ابراهيم مش هيكون في البيت وقتها .. ده كل يوم بعد ما يقفل المحل بيروح القهوة يقابل صحابه و يتأخر فيها كتير ..
باسم / ايه .. طب .. اجيلك في يوم تاني احسن .. يمكن هو يبقى موجود !
منال بحدة / انت ليه محسسني انك غريب يا باسم !
باسم/ مش انا .. انا اقصد أن سعد هيبقى موجود معايا .. مايصحش بردو ادخّل راجل غريب بيت ابراهيم وهو مش موجود
منال/ ولا غريب ولا حاجة يا باسم .. سعد ده قدك .. زيه زيك .. يعني زي اخويا بردو .. ثم ابراهيم عمره ما رجع بدري .. و لو على كده مش هتقدر تزورنا انت وسعد ابدا !
باسم / انت متأكدة يا منال ؟
منال/ طبعا متأكدة يا باسم ..
باسم / خلاص .. يبقى انا وسعد هنعدي عليكي بكره بعد الشغل !
بنفس اليوم .. في العمل
مثل باسم الحزن والكدر و انشغال البال طوال الوقت .. فلاحظه سعد .. و صار يشعر بفضول و قلق كبير لمعرفة سبب حزن صاحبه ..
بعد العمل .. وفي طريق العودة
سعد / مالك يا باسم ؟ فيه ايه؟ شايفك مش ع بعضك طول اليوم خالص! انت كويس ؟
باسم يتنهد بحسرة / ... لا .. لا مافيش !
سعد / مافيش ازاي بس؟ ده انت الي مايعرفك ويشوفك يقول عنده جنازة ..!!! هو انت يعني هتقدر تخبي عن صاحبك واخوك سعد ؟
باسم / واللهي مش عارف يا سعد .. خايف قوي .. خايف اني اقولك بصراحة!
سعد / تخاف تقولي؟ هو الموضوع كبير قوي للدراجة دي؟ ثم انت خايف مني ليه ..؟ ده انا صاحبك واخوك .. يا راجل!!
باسم / مش القصد يا سعد .. بس انا خايف .. خايف بصراحة من انك تشمت فيا ..!
سعد/ انا؟؟؟؟ انا اشمت فيك؟؟؟ طب واللهي الموت اهون عليا من اني اشمت فيك يا باسم .. بقى معقول فاكرني كده ؟
باسم / اصل الموضوع حساس قوي يا سعد .. حساس جدا .. ماعرفش ابتديه معاك ازاي .. !
سعد منزعجا و هاما بتركه/ يا باسم .. لو مش هبقى معاك في ازمتك دي يابقى ماليش عازة في حياتك .. ولا اقولك فتك بعافية يا .. يا صاحبي!
باسم يمسك سعد من ذراعه/ استنى استنى يا مجنون انت .. انا ماقصدش حاجة و****.. بس لما تسمعني هتديني الحق ..
سعد / طب ما تحكي يا جدع !!! هو انا هفضل استناك للصبح !
باسم بتردد مصطنع / .. الموضوع يخص .. يخص .. يخص منال !
سعد / منال اختك ؟ و مالها دي الاخرى؟ واقعة في شدة ولا جوزها هايطلقها يعني؟ ما عادي يا باسم .. بتحصل في احسن العائلات ..
باسم / لا ده ولا ده .. ياريتها جت ع الطلاق كان هيبقى ارحم !!!
سعد بقلق / ايه؟ انت بتقصد ايه؟ ده الموضوع شكله خطير قوي
باسم / بصراحة هو موضوع خطير فعلا ..
سعد بفضول / خطير قوي كده !!! طب ما تتكلم بقى انته قلقتني بجد !
باسم / انا .. انا بشك في اختي منال !!!
سعد بصدمة/ بتشك فيها ازاي يعني ؟ انا مش فاهم قصدك؟
باسم مفتعلا الغضب/ ايوا ..انا شاكك انها بتخون جوزها إبراهيم و مستغفلاه و هو و لا دريان بحاجة .. ولو قدرت اثبت ده عليها .. ساعتها مش هيكفيني اني اشرب من دمها الفاجرة !
سعد بتعطاف / بالراحة يا باسم .. الامور ما تتحلش بالطريقة دي .. خلينا نهدى بس و نفكر كويس ..
باسم / وهو انا بقى فيا عقل للتفكير يا سعد !!!
سعد / ايوا .. ماهو انت لازم تقولي و تصارحني .. ايه هي الاسباب الي خلتك تشك فيها .. ما يمكن تكون انت غلطان ولا فاهم غلط ..
ولا انت ماسك عليها دليل اصلا !
باسم / وهو انا لو كنت ماسك عليها دليل .. كنت هستناك !!! ده انا زماني كنت بشرب من دمها !
سعد / بصراحة يا باسم انت صاحبي و اخويا .. و سرك عندي برقبتي .. بس انا لسه مش فاهم .. انت عايز تقولي أيه ؟ اقصد .. فيه حاجة معينة انا اقدر اساعد فيها ؟ انا رقبتي سدادة يا باسم .. بس نورني !
باسم / بص يا سعد .. انا عايزك تساعدني ..يمكن نقدر انا وانت نثبت حاجة عليها !
سعد / بردو لسه مش فاهم انا دوري ايه في الحكاية دي ؟
باسم / شوف يا سعد .. بما انك طرف محايد .. يعني منال مش اختك .. فأنت تقدر تحكم بعقلك احسن مني .. و يمكن انا فعلا بطلع فاهم الموضوع كله غلط ..
سعد / انا بصراحة لسه مش مصدق الي بتقوله عن اختك منال .. واتمنى تطلع فاهم غلط ..
باسم / ولا انا يا سعد .. بس اعمل ايه عشان اطلّع نفسي غلطان ؟ عشان كده انا عايزك تجي معايا بكره و نروح عندها البيت نشرب قهوة .. !
سعد بتردد / لا ياعم .. انا بتكسف قوي .. ما يصحش!
باسم / اسمعني بس .. انت هاتجي معايا شاهد .. شاهد ملك زي ما بيقولو .. مهمتك انك تراقب وبس ..
سعد بأعتراض/ اراقب ايه بس .. ما انا هكون معاكم بنفس المكان ؟؟
باسم / يابني افهم .. تراقب .. يعني تراقبها هي .. تراقب تصرفاتها .. و حركاتها .. و كلامها و لبسها قدام الغريب .. بصفتك هتكون غريب عليها ! فهمتني !
بالنسبة لسعد .. كان الأمر مرفوض في البداية حتى ضميره رفض تقبله ..
لكن .. لا يوجد انسان لا يضعف امام المغريات .. خاصة ان صديقه المقرب نفسه يخبره انه يشك بأخته .. و ربما هناك امر مريب حتماً جعل باسم يشك بأخته .. وقد تكون منال امرأة خائنة لزوجها فعلا .. يكفيه فقط ان يذهب و ينظر لها و يراقبها و قد يتمتع بما يراه من جسمها !!!
سعد كان يسمع عن منال .. بصورة عامة .. اطراف كلام .. من هذا و ذاك .. لم يكن كلاما سيئا جدا .. لم يطعنها احد في شرفها .. ولكن .. يصفها البعض بأنها فتاة لعوب نوعا ما !!! و كان سعد يخجل ان يخبر باسم بذلك او يصارحه به
سعد / اها .. فهمتك ..
باسم / انا محتاج لنظرتك انت .. يمكن لأنك مش اخوها .. يعني بصفتك شخص محايد .. فا هيبقى حكمك احسن مني انا .. قلت ايه ؟
سعد / ولو انه صعب ! بس خلاص انا هجي عشان خاطرك .. و اتمنى شكك يطلع مش في محله ..
باسم / جدع يا سعد !
في اليوم التالي ..
وبعد ان انهى باسم وسعد عملهما .. توجها معا الى بيت منال ..
على باب بيتها
استقبلتهما منال بترحاب كبير ..
كانت ترتدي ثياب بيت قطنية عادية .. لا شيء فيها يدعو للشك او الريبة .. هي فقط لا تضع شالا على رأسها ..
وبعد الترحيب الحار بكلا ضيفيها .. دعتهما منال للدخول في البيت .. و فورا جلبت ولديها الصغيرين ليسلما على خالهما باسم ..
منال عرفت الصغيرين بخالهما فهما لم يراه منذ مدة طويلة وربما قد نسياه !
باسم بزعل وهو يحضن الصغيرين/ جرى ايه يا منال .. معقول ولاد اختي الاذكيا نسيوا خالهم عشان تعرفيهم عليه ؟
منال بلطف/ معلش يا باسم .. دول لسه صغيرين و جايز مش بيفتكروك .. عديها بقى يا حبيبي
باسم بلطف / حاضر يا اختي .. هاعديهالك .. بس اكيد المرة الجاية هيفتكروني .. لأني مش ناوي ابعد عنهم بعد كده
منال سلمت على سعد بخجل .. أما سعد فلقد كان ملتزما جدا و لم يشاهد حتى الآن اي امر اثار ريبته !
منال/ انا هعملكو قهوة حالا ..
سعد بعد ذهابها مباشرة لباسم / مالبنت قدامك زي الفل اهو .. ؟
باسم بخبث/ اششش .. وطي صوتك .. استنى ما تستعجلش على رزقك !!
بعد قليل عادت منال بالقهوة و قدمتها لهم .. ثم جلست معهم تطرح على باسم اسألة روتينية عن احواله واحوال امها .. و كان الحديث يجري بسلاسة وسط جو ودي مريح ..
منال لسعد / انا آسفة يا سعد .. انا حتى نسيت اسالك عن احوالك .. اعذرني بقى .. بقالي كتير لا شفت باسم ولا شفتك ..
سعد بخجل / ها .. اه صحيح .. انا كويس الحمد**** ..
منال/ طب ايه ؟ فيه اخبار حلوة هانسمعها ولا عامل زي صحبك الي مضرب عن الجواز؟
سعد / .. بصراحة مافيش .. لسه الظروف ما بتسمحش .. ده الجواز مش سهل ابدا الايام دي .. ده محتاج فلوس بالهبل ..
منال ممازحة/ ايه ده ؟ ده انت شبه صحبك باسم .. و تقول نفس كلام صحبك بردو ؟ ده انتو فولة و تقسمت نصين !
باسم بشكل مفاجيء امسك رأسه / يااااه .. ايه الصداع الي جالي فجأة .. من بعد اذنك يا منال .. ممكن تشوفيلي اسبريناية من عندك !
منال/ بعد الشر عنك .. سلامتك يا باسم .. حالا يا خويا ..
نهضت منال بسرعة متوجهة للمطبخ ..
باسم لسعد / قوم .. روح امشي وراها وبص عليها .. عايزك تشوفها بتعمل ايه وهي في المطبخ ..!
سعد / ايه؟ هيكون بتعمل ايه يعني؟ ما هي هتجيب اسبريناية و راجعة ع طول !
باسم/ مش وقته خالص كلامك ده! اعمل زي ما بقلك حالا .. ولو شافتك قولها فين الحمام .. ولا اي حاجة ! يالا بسرعة
سعد لم يجد طلب باسم منطقيا .. لكن الطمع برؤية مفاتن منال هو ما دفعه لتنفيذ امره .. لعله يراها بوضع غير لائق او مغر اكثر ..
بعد ان نهض سعد يتوجه للمطبخ
استغل باسم تلك اللحظة لكونه .. فأخرج القارورة التي كان يخبئها في جيبه ثم سكب محلولها الأخضر في كوب القهوة الخاص بمنال .. فتجانس المحلول الأخضر السحري بسرعة و اكتسب لون القهوة نفسها ..
هناك .. عند باب المطبخ وقف سعد يراقب بحذر
سعد نظر الى تفاصيل جسد منال المستتر تحت قماش ثوبها القطني البيتي الناعم الذي التصق على انحناءاتها فأبرز مفاتنها .. جسدها الجميل ذو الخصر المميز و الصدر الكبير الواقف بشموخ والخلفية العريضة البارزة .. و شعر ببعض الإثارة .. لكنه لم ير بعد اي شيء يستحق الملاحظة تحت بند الشكوك ..
التفت منال بوجهها فجأة بزاوية سعد حيث كان يقف خلف زاوية الباب .. فإنسحب بسرعة البرق آملاً ان منال لم تلاحظه !
بعد لحظات عاد سعد للصالة مرتبك و منزعج و جلس فورا في مكانه ثم همس لباسم / يخرب بيتك .. ايه الجنان الي بنعمله ده ؟
باسم / شفت حاجة ؟
سعد / يا عم مافيش اي حاجة.. انت الي بس تفكيرك وسخ !
باسم / طب اسكت .. اسكت .. اهي جت !!!
عادت منال بحبة اسبرين و ناولتها لباسم مع كوب ماء .. فتناولها بسرعة و شرب الماء .. بينما عادت منال لمكانها ..
باسم / شكرا يا منال .. **** ما يحرمنيش منك
منال/ يا رب بس تبقى كويس بسرعة .. ده انت مالحقتش تشرب قهوتك كمان .. دي زمانها بردت .. انا هقوم اعملكو غيرها
باسم بحدة/ لا لا .. دي كويسة قوي ولسه سخنة .. اشربيها وحتلاقي اني عندي حق !
منال/ ماشي.. زي ما تحب ..
بعد ان شرب الجميع قهوتهم !!!
منال شعرت بسخونية عالية جدا في جسدها .. ثم تعرقت من جبينها وكأن درجة الحرارة بلغت عندها الخمسون درجة !!!
اضطربت منال كثيرا .. حتى صار قلبها يخفق بسرعة .. و وجنتيها احمرت بشدة .. حلماتها تنتصب تحت ثيابها بقوة .. اما كسها من تحت فصار شلال من العسل لدرجة خافت فيه ان تبلل مكان جلوسها ..
لم تعرف منال سبب كل هذا .. لكنها شعرت بعطش و جفاف في حلقها و ماعادت تستطيع ان تفكر بشكل سليم ..
هذه التغيرات لاحظها باسم فورا .. فنكز سعد بكوعه .. لينبهه حتى يشاهد بأم عينيه ماذا يحدث لمنال !
سعد لاحظ هو الآخر هذه التغييرات الكثيرة .. و صار يراقب منال بفضول و تعجب ..
منال صارت تتنفس بصوت مسموع و علامات ارتباك قوي تعصف بها و صارت تحرك الهواء بكفها على وجها لتبرده ! كأنها دخلت في نوبة محنة و واضحة و علنية يستطيع كل منهما رؤيتها لا الشعور بها فقط !
منال/ .. انا .. انا .. انا مش عارفه ليه عطشت فجأة كده ..؟ عطشت قوي .. عن اذنكو انا رايحة اشرب !!
نهضت منال من مكانها ..
لكن .. نهوضها كان مختلفا جدا عن اول مرة .. فلقد تمايلت بشكل لا ارادي امام انظار سعد واخيها .. و راحت تمشي بخيلاء و اغراء مبتعدة عنهم و متجهة الى المطبخ .. تاركة خلفها بقعة واضحة من الرطوبة .. على مكان جلوسها بالتحديد.. ! بقعة رطوبة بللت قماش كرسي الاثاث الفاتح اللون !
بعد ابتعادها عنهما
بلسم لسعد / بص .. بص هناك ! شفت؟
نظر سعد لمكان جلوسها متعجبا/ ايه ده ؟
باسم / مش قلتلك ..!!! ده فيه حاجات غريبة بتحصل .. طب بذمتك .. فيه ست محترمة تقعد قدام حد غريب بالشكل ده ! ده باين انها هاجت عليك يا سعد .. ماقِدرتش تتحمل وسامتك ولا ركوزك ولا اسلوبك الحلو في التعامل معاها
سعد مستغربا / اي الي بتقوله ده يا باسم؟ انا .. انا بس لأني بحترمها كنت بعاملها كده .. دي مهمن كان تبقى اختك .. وعمري ما فكرت فيها .. دي لو كانت وحدة تانية ..ما كنتش هبقى مؤدب و مهذب معاها بالشكل ده
باسم بتهكم / ايواااا .. وانا عايزك تبقى كده .. و حالا ..
سعد بتردد/ بس ده ما يصحش !
باسم بغضب / بقولك ايه يا سعد .. ! ده بيصح و قوي كمان .. ولازم يتعمل .. انا جايبك عشان تساعدني في المهمة دي .. مش عشان تعمل فيها ناصح ! يلا بسرعة روح الحقها .. خش وراها !!
سعد / طب .. ما يمكن هي هتسأل ايه الي جابني عندها في المطبخ !
باسم / انت جايب الغباء ده منين يابني!!! قولها انا عطشان كمان و عايز اشرب ..!! قولها أي حاجه.. اتصرف يا اخي ..
سعد / حاضر .. حاضر يا باسم .. بس ما تتعصبش قوي كده ..
سعد كان مترددا لحرصه على مشاعر باسم .. لكن حين وجد منه كل هذا الاصرار للقيام بتلك المهمة .. قرر ان يطلق العنان لشخصية كازانوفا المختبئة في نفسه !
دخل سعد المطبخ .. وجد منال متكأه امام حوض غسل الاطباق .. فكان طيزها منحني للخلف و بارز .. قطعة طرية و جميلة جدا بارزة منها مختبئة خلف القماش ..
كانت منال تشرب الماء بلهفة و تدلقه على فمها بسرعة .. حتى تساقط من جانبي فمها نازلا على رقبتها و مبللا ثيابها ! .. فاستدارت فورا باتجاه سعد .. عندما شعرت بدخوله خلفها ..
فكان ستيانها و شق صدرها قد بان بوضوح بسبب تبلل قماش ثوبها من الامام جهة الصدر ! ..
منال كانت في حالة عجيبة و كان عقلها مغيب .. لم تفكر حتى في طرح اي سؤال على سعد لتعرف سبب دخوله المطبخ .. كانت تشعر بمحنة غير تقليدية .. محنة لو غطستها في بحر .. لتبخر ماءه كله بلحظة من شدة حرارتها و سخونتها ..
كأن تلك المادة العجيبة في المحلول الاخضر .. عملت على تحويلها لعبارة عن كائن شبق يتنفس الشهوة و لا يرى سواها .. لم يكن مجرد مهييج جنسي عادي كالنوع الرخيص الذي يبتاعه المرء من الصيدليات الشعبية !
بل كان اشبه بالسحر .. ويحتوي على طاقة هائلة لا تناسب جنسنا نحن بنو البشر ..
و مع كل هذه المحنة .. ما زالت بواقي عقل في راس منال يمنعها من الهجوم على سعد الآن و اخراج عضوه و رضعه !!!
منال بابتسامة غريبة تنظر لسعد / سعد ! اهلا بيك .. انت منورنا النهاردة بجد !
سعد / .. انا .. انا جاي اشرب كمان ..
منال وقفت بشكل اكثر اغراء وهي تسند عجزها على الحوض خلفها وتنظر له بنظرات غريبة .. و مستمرة بالابتسام له ..
منال / عادي يا حبيبي .. البيت بيتك !
سعد مستغربا/ حبيبي؟
منال بلبونة/ يوه .. اسفه .. اصل متعودة اقولها لجوزي ولباسم كمان .. اوعى تكون زعلت منها
سعد / لا .. لا بالعكس .. وهو انا اطول عشان الكلمة دي تتقالي! ده انا نفسي .. ونفسي قوي كمان !!
فهمت منال ان سعد بدأ يتغزل بها
منال تضحك بشكل غريب/ لا .. ده انت طلعت مش سهل خالص!
سعد / ده انا اسهل من السهل جدا .. بس انت تاشري!
ضحكت منال ضحكة مريبة/ ههههه .. يخيبك يا واد .. ده انت طلعت شقي قوي!!
سعد يقترب منها ويقف بقربها و يلتصق بها/ دا انا اعجبك في الشقاوة .. يا حتة ملبن و حلاوة !
منال .. شعرت بغزارة في افرازات كسها حتى تساقطت قطرات شفافة من تحتها على الارض مخترقة قماش لباسها . لكنها و في محاولة اخيرة للتشبث ببقايا عقلها قالت
منال بتمثيل/ اختشي يا سعد .. هو انت بتتحرش باخت صاحبك ..؟
سعد امسك يدها من زندها بقوة فغاصت اصابعه في زندها الطري .. فشهقت منال خارج ارادتها و بصوت لبونة واضح جدا لسعد وهي تتمنع عنه ولكن بطريقة مغرية اكثر ..
منال/ أه .. اي .. انت تجننت يا سعد …؟سيب ايدي .. سيبها ؟ لأحسن باسم يخش علينا ؟
سعد اصابه انتصاب قوي خلف القماش و ماعاد يهمه الأمر لو اثبت لباسم ان اخته شرموطة .. كل ما همه انه يريد ان ينيك تلك الشابة الجميلة ذات الجسم المتفجر الأنوثة وبأي شكل و بأسرع وقت ..
حاول سعد ان يقترب منها ويقبلها خاصة بعد انه رأى استسلامها لقبضته و شهوتها المتصاعدة مع كل لحظة تمر والتي بانت على نبرات صوتها ..
لكن منال قاومت بضعف رغبته في تقبيلها وهي تذكره كل قليل بوجود باسم في البيت ..
منال / طب .. بص .. مش وقته .. مش وقته خالص .. بعدين ..بعدين يا سعد ارجوك ..!! انا مش عارفة دماغي مالها بتلف كده ..
سعد شعر بصدقها / طب بصي .. اديني نمرتك .. اكلمك بعدين ..لما تبقى فاضية .. عشان ناخود راحتنا و نكمل كلامنا مع بعض !
منال بشكل اوتوماتيكي تبادلت معه رقم الهاتف ..
منال/ اوعى تكلمني بالليل .. لأحسن إبراهيم يكون هنا ومش هاعرف ارد عليك
سعد / ولو ان الليل ليه خصوصيته في الحاجات دي .. بس ماشي يا مُن مُن .. كله عشان خاطرك ..
بسرعة خاطفة قفز سعد من مكانه وقبلها في وجنتها قبلة خاطفة .. فأبعدته منال عنها اكثر وهي خائفة
منال/ يا مجنون .. انت هتفضحنا .. يخرب بيتك ...روح .. روح دلوقتي لا باسم يطب علينا في اي وقت !
سعد مغازلاً/ امرك يا قمر .. هصبر عليك يا ملبن !
اخفى سعد انتصابه و رتب وضعه وملابسه وعاد بخطى ثقيلة للصالة .. راسماً على وجهه علامات الحزن و الصدمة ..
باسم شعر بأن خطته تسير على مايرام وان ما توقع حصوله .. قد حصل بالفعل
جلس سعد بقربه صامتا
باسم / ايه؟ ساكت ليه؟ حصل ايه طيب؟
سعد ممثلا الحزن/ ماعرفش اقولك ايه يا باسم ؟
باسم بزعل/ في ايه ما تتكلم يا سعد ؟
سعد/ بعدين اشرحلك كل حاجة بس خلينا نمشي من هنا ..
فجأة دخلت منال مرة اخرى عليهم ..ولكن .. منال كانت مختلفة جدا .. حتى عن هيئتها منذ قليل .. كأنها تزداد محنة و سخونة مع كل دقيقة تمر ..حتى بان ذلك على حركاتها و مشيها و نظراتها التي توجهت نحو سعد و كادت ان تأكله غير مبالية بوجود باسم !
منال / انا هعملكو حاجة تاكلوها !
سعد / تسلم اديكي يا منال .. بس الوقت تأخر وانا لازم امشي ..
منال بالحاح/ فيه ايه يا سعد؟ يا باسم .. ما تكلم صحبك وتمسكه ع العشا .. ولا هو لازم افكرك يعني!
باسم مستغربا/ ها .. اه صحيح .. ما تخليك نتعشا سوا .. دي منال بتطبخ اكل لذيذ قوي ..
منال بلبونة لسعد/ ده انت لو اكلت من اديا ..مش هتعرف تاكل من اي ايد تانية غير ايدي بعد كده !!!
سعد باصرار/ معلش .. المرة الجاية انشاء ****.. دلوقتي اعذروني ارجوكم
بصعوبة بالغة استطاع سعد ان يخرج من المكان ويهرب من نظرات منال المتعلقة به .. والراغبه فيه ..
على عتبة الباب وقبل ان يخرج باسم مع سعد
منال/ طب وحياتي عندك يا باسم .. ابقى هات سعد معاك بكره كمان واحسبوا حسابكم ع العشا معايا !
باسم / حاضر .. حاضر .. سلام بقى !
بعيدا عن بيت منال .. في طريق العودة
باسم / ما تتكلم يا سعد .. هتفضل ساكت طول السكة ؟ قولي حصل ايه معاك ؟
سعد / اه .. هتكلم .. هتكلم !
باسم بعصبية / ما تنطق يا سعد وخلصني ..
سعد بحزن شرح لباسم كل ما حصل في المطبخ مع منال ثم قال له/ بصراحة .. انا قدرت اخد منها نمرتها كمان !!
باسم ممثلا الصدمة/ ايه؟ الفاجرة!! انا كنت حاسس انها مش و لابد من الأول .. ياربي ايه المصيبة الي حصلتلي دي! الفاجرة !
حاول سعد ان يهون على باسم/ استنى .. استنى يا باسم .. أهدى شوية كده وخلينا نفكر كويس .. احنا هنستعجل ليه و نحكم عليها .. خلينا نشوف هترد على مكالمتي ولا لأ ؟
باسم بغضب/ انا فهمتك يا سعد .. انا هدوس ع قلبي و اكمل معاك المهمة للآخر .. بس شو٤ لما اقولك ! ما تعملش اي حاجة معاها من غير ما تقولي و رجلي ع رجلك في كل خطوة تعملها انت فاهمني ؟
سعد / اه اكيد يا باسم .. ما انا بعمل كل كده عشان خاطرك و عشان نثبت الي انت شاكك فيه ..
في نفس الليلة
في بيت منال ..
عندما ابراهيم من العمل .. لاحظ ان منال كانت تلبس ثوم نوم احمر رقيق و شفاف وليس تحته أي شيء .. كما كانت منال تقوم بحركات و افعال جريئة و غريبة امامه في دلالة واضحة على انها كانت في قمة محنتها و انها تحاول ان تخطره مسبقا برغبتها في الحنس هذه الليلة !
منال كانت تلهث .. كانها كانت تقوم بمجهود كبير .. و تبتسم طول الوقت و تضحكمع ابراهيم و تلامسه كثيرا و تمازحه و تلتصق به في مناسبة ومن غير مناسبة!!
ابراهيم لم يكن ساذجا حدا لكي لا يعرف قصد منال من تصرفاتها تلك .. لكنه و معادته .. صعب المراس و قاس و لا يحب التغيير ..
ابراهيم منزعجا / في ايه يا منال!!! مالك النهاردة؟ فيه ام تلبس كده قدام عيالها؟ مش كنت تخلي بالك ؟
منال تتنفس بصوت مسموع و يتخرك صدرها بقوة صعودا وهبوطا مع كل نفس/ اصلك واحشني .. واحشني موت يا إبراهيم ! وبعدين الولاد لسه صغيرين قوي .. مش هيفهموا الي انا بعمله ولا هامهم.. المهم انت يا حبيبي..
ابراهيم ببرود / هو النهاردة ايه يا منال؟
منال متعجبة / النهاردة الاثنين يا إبراهيم!
ابراهيم / يعني مش الخميس؟
منال منزعجة خاصة انها لم تعد تحتمل مقدار الاثلرة المتصاعدة عنها .. ولا كسها المفرط في افرازاته / حرام عبيك يا ابراهيم.. بقولك وحشني ! تقولي خميس؟؟ اهون عليك تسيبني بعد كل الحاجات الي عملتها عشانك واللبس الي لبستهولك ؟
منال كانت تضع يدها على كتفه وهما جالسين في الصالة امام شاشة التلفزيون .. و لكن ابراهيم ظل متمسكاً بعناده و مزاجه العكر !
ابراهيم / بقولك ابه يا منال! احنا بقالنا ١٠ سنين متجوزين.. عمرنا ما غيرنا في الجدول .. ايه الي حصل عشان نغير الي كنا المتعودين عليه ؟ ها؟
منال مستمرة بمغازلته و ملاطفته/ الي حصل انك واحشني .. واحشني قوي يا حبيبي.. [ تقبله بسرعة في شفتيه ]
إبراهيم يبعدها عنه / فيه ايه يا منال انت تجننتي؟؟
منال منزعجة / وانا لسه هستنى للخميس؟ بقى ده يرضيك ؟
ابراهيم نهض من حانبها ثم قال لها ببرود/ انا بجد تعبان النهاردة وعايز انام عشان لازم اصحى بكرة بدري عندي طلبية كبيرة ولازم استلمها واجردها .. والي بتطلبيه ده .. هايحصل يا حبيبتي بس بعد ثلاث ايام .. زي ما تعودنا يا منال ! فاهماني !
أصيبت منال بإحباط شديد بعد تصرف ابراهيم الاخرق معها ..
منال بزعل/ بقى كده ؟ ماشي يا إبراهيم .. خود راحتك ونام !
إبراهيم بلا اهتمام / تصبحي ع خير!
بقيت منال تجلس وحدها في الصالة و تعض بأظافرها بسبب الاحباط والحسرة التي مُنيت بها ..
تأفأفت منال بوضوح مع نفسها منزعجه جدا من رد فعل ابراهيم الذي تركها بتلك الحالة غير مهتم برغبتها و حقها فيه كزوجة ..
هذا الأمر دفع بها وسط تلك الضغوط الهائلة من المحنة المتصاعدة و العمليات الفسلجية الجنسية اللا ارادية التي تحدث في جسمها دون تحكمها .. بأن تفكر في سعد !!
منال مع نفسها [ و ماله .. هكلمه بكرا .. مش قادرة استحمل للخميس! **** ياخدك يا إبراهيم ع الي عملته فيا ! بس انا .. مش هخون جوزي .. لا انا مستحيل اخونه ! هو يعني عشان ما عملهاش معايا مرة وحدة .. يبقى اخونه ؟
ثم تتذكر منال شيء ً و تعود تخاطب نفسها [ طب .. ما انا كمان لما تحصلي ظروف هو .. هو .. بردو بيعملها معايا النذل! طب ليه ما كانش يقدر يصبر لغاية الدورة الشهرية ما تخلص؟ الناقص كان بيعملها معايا من ورا .. وقال ايه .. بيقولي جملته الباردة زيه < انا ماكسرش روتيني الي بعمله .. وحقي هاخده .. الخميس يعني الخميس > و يروح ع طول يعملها معايا من ورا !!! ]
ظلت منال تتقلب في افكارها مع نفسها .. خاصة بعد ان سمعت شخير زوجها يعبر جدران غرفة النوم وصولا لها في الصالة!
منال[ لا .. ده شكله فعلا تعبان النهاردة .. يعني لو عملها معايا .. يبقى يادوب يعمله واحد و بالعافية .. ده انا مش هيكفيني واحد يعمله معايا بالعافية .. ابدا ؟
انا عايزة اتنين وتلاثة و اربعة .. واكتر !!! انا .. انا هكلم سعد .. يس انا مش هخون ابراهيم .. ايوا ..انا عملتها مع كم واحد بس عمرهم ما قدروا ينيكوني .. لاني كنت دايما أعرف ازاي اتحكم بنفسي .. يا دوب بوس ولا احضان ولا تفريش بسدري ..
بس المرادي انا هايجة بشكل مريب .. انا هنفجر!!! .. انا هخلي الواد ده يلحسلي .. مممممم .. ايوا .. اصلي مش قادرة ..! ولا بوس هيكيفيني ولا تفريش .. انا هشرط عليه انه يلحس كسي لغاية ما اجيبهم ببقه .. و بس !]
هذه الليلة كانت ليلة صعبة جدا على منال وهي في حالتها تلك .. بنفس الوقت .. سعد ايضا في مكانه .. كان يفكر بمنال و يتذكر تفاصيل جسمها والقبلة السريعة التي خطفها منها ..
كان سعد يشعر بتأنيب ضمير بسيط .. ولكن شوقه و رغبته بمنال كان لهما الغلبة فينتصران بسهولة على ضميره !
مع أن منال تعرف جيدا انها لن تضمن نفسها مع سعد .. لكن المحلول السحري الذي سقاها باسم له .. جعلها تتوقف عن التفكير المنطقي السليم ..
كانت منال تريد فقط ان ترتاح من محنتها .. ولن يريحها ان تفرك كسها او تقوم بعادة سرية .. لأنها ادمنت الزبر وتعودت عليه ولن ترضى بغيره بديلا
في صباح اليوم التالي
رن هاتف سعد .. الذي استيقظ للتو من أجل ان يذهب للعمل .. وعندما اسم منال على شاشة هاتفه .. اثير جدا وحصل عنده انتصاب قوي .. كان يشعر برغبة كبيرة لها .. ربما كان السبب هو معرفة صديقه باسم بما يحصل! سماح باسم له بأن يغوي اخته .. زاد من اثارته كثيرا ..
سعد / مُن مُن ؟ يا صباح الهنا .. يا صباح الورد .. يا صباح السعد .. انا مش مصدق انك كلمتيني ؟
منال بدلع / اعمل ايه .. اصلك وحشتني بسرعة .. طول الليل وانا مستنية الصبح يطلع .. و جوزي يروح الشغل عشان اكلمك
سعد / طب بالذمة ده يرضي مين؟ وحدة قمر زيك .. جوزها يسبها الصبح عشان يروح الشغل؟
منال/ هم الرجالة كلهم يعملو كده .. لما يضمنو ان الست دي خلاص بقت بتاعتهم .. !
سعد / مش كلهم يا مُن مُن .. وانا هثبتلك العكس .. بس انتي اديني فرصة وحدة بس نكون فيها مع بعض براحتنا و ساعتها هتشوفي بعنيكي .. انا كلام وفعل على فكرة ..
منال بلبونة/ خلاص مصدقاك يا سعد .. ! أما نشوف الفعل !
سعد بحماس/ طب امته هقدر اشوفك ؟ وفين؟
منال / فين ؟ ..دي عليك مش عليا يا سعودتي ، امتى ؟ .. يبقى النهاردة لو حابب بس اهم حاجة ما تاخرش عند كتير !
سعد مضطربا / ها .. طب .. اديني نص ساعة .. و هكلمك..
منال بسخرية / أما نشوف اخرتها معاك إيه !؟
سعد كان يشعر بحماس كبير .. و رغبة عارمة تجتاح صدره .. و تصيبه بانتصاب حاد .. ثم تذكر باسم ووصيته له بأعلامه بكل بخطواته .. و اتصل به
سعد / احنا لازم نكلم نبيل !
باسم / شمعنى؟
سعد /.هو الوحيد الي عنده مكان .. ما .. منال اختك رضيت انها تقابلني.. بس مش في بيتها ..
باسم بسخرية/ لا اصيلة .. تعرف تحافظ ع بيت جوزها !
سعد / طب ايه ؟ نكلم نبيل ولا ايه ؟
باسم / كلمه ..بس اوعى تجيب سيرة اختي منال! هو متعود على عليك وعلى المغامرات بتاعتك .. ما انت كل يوم مع وحدة شكل و كل مرة تاخذ منه مفتاح شقته الي عاملها مخزن !
سعد / تفتكر هيصدقني؟ اصله كل مرة كان يسالني عن البنت الي بجيبها و يعقد يكلمني .. عرفتها منين و فين و شكلها عامل ازاي و يرغي كتير في الموضوع ده
باسم / ما تخافش .. هو هيصدقك .. انت بس شيل من دماغك انك رايح تقابل اختي .. تخيلها وحدة من صحباتك القديمة .. و اديله مواصفاتها وجاوب أسألته على اساس البنت دي .. مش تستعبط و تروح جري تقوله كل حاجة .. انا في عرضك يا سعد .. انا مش ناقص ارجوك !
سعد / حاضر .. حاضر با باسم .. انا مش ممكن اجيب سيرتك او سيرتها .. اعتبر الموضوع تم .. بس انا عاوز ابقى متأكد من حاجة
باسم / اي هيه ؟
سعد/ يعني عادي انا ومنال ؟ لو حصل مابينا حاجة؟ مش هتزعل مني؟
باسم / مش هزعل يا سعد .. بالعكس .. انا مش هنسالك الجميل ده .. بس زي ما اتفقنا .. انا لازم ابقى موجود وانت معاها واشوفها بعيني وهي بتخون جوزها معاك .. بس من غير ما منال تحس بحاجة
اصيب سعد بانتصاب قوي و هاج اكثر على منال بعد ان سمع باسم يتكلم عنها و يطلب مشاهدة ما يفعله بأخته
سعد / طبعا .. طبعا أكيد يا باسم .. لازم تبقى انت موجود عشان تتأكد بنفسك من خيانتها لجوزها ..
باسم / بص .. لو نبيل وافق .. كلم منال و اديها العنوان عشان تتقابله فيه .. واول ما تقولك هي جايالك .. كلمني ع طول !
سعد / طب والشغل ..؟
باسم / طز فيه .. شغل ايه يا سعد .. و اذا كان على اليومية بتاعتك فأنا هاديلك يوميتك بس كمل مهمتك مع منال بالأول!
الحماسة عند سعد كادت تجعله يطير كصاروخ .. والإثارة بلغت عنده حد لم يصله من قبل .. فباسم لم يكتف بطلبه من سعد ان ينيك اخته .. بل و سيدفع له المال جراء ذلك .. حتى و ان كان ذلك على شكل تعويض عن يوم عمله الملغي ..
بمكالمة سريعة اتفق سعد مع نبيل على اخذ مفتاح شقته و اخبره بأنه واعد فتاة كان يعرفها سابقا ثم تركها، ليلتقيها مجددا
نبيل / غريبة ؟ عمرك ما عملتها مع وحدة من الي سبتهم ؟
سعد / اصل البنت هتتجوز ! و صعبت عليا .. قال ايه .. هي عايزة تكون معايا قبل ما تكون مع جوزها في لية دخلتها !
نبيل يضحك / هههه .. يابني هو انت مش خايف؟
سعد / اخاف من ايه؟
نبيل/ من جوزها لو اكتشف انها اتفتحت قبل ما هو يفتحها !
سعد يضحك / دا انا فتحتها من زمان .. مافضلش خرم فيها الا وعبيته من لبني .. و دلوقتي البنت وحشها لبني .. اقولها لا و اكسر بخاطرها؟
نبيل متعجبا/ ايوا .. بس ازاي .. طب هي مش خايفة لا جوزها يكتشف انها اتفتحت ؟
سعد / وانا مالي؟ دي مشكلتها هي لوحدها ..
نبيل/ ناقص !!! بس هديلك المفتاح .. لأنك صحبي بس!
شكر سعد نبيل ثم اتصل فورا بمنال يبشرها بتوفر المكان .. و لم يتبق غير تحديد الزمان الذي سيلتقون فيه
بعد ذلك ذهب سعد لنبيل واخذ المفتاح منه و اعطى خبرا لباسم بموعد اللقاء
سعد لباسم عبر الهاتف / النهاردة .. الساعة ١٢ الظهر .. في شقة نبيل..
باسم / تمام .. بس سيب الباب مفتوح ! اوعى تنسى!
يتبع
اعتذر للتأخير وعن قصر الجزء .. بسبب ظروف العمل .. اتمنى ان اسمع ارائكم و تعليقاتكم الجميلة
مع تحياتي انا اخوكم الباحث
الفصل التاسع
حلقة زمنية !
البارت الأول
في شقة نبيل كان سعد بانتظار منال وهو على أحر من الجمر .. انتصابه لا يخفت و لهفته لا تخبو وشوقه لا ينطفئ ..
لم يكن يتوقع ان تنال منه منال ! و تأخذ منه كل مأخذ! سعد .. الشاب الوسيم .. متعدد العلاقات .. الذي يصاحب كل يوم فتاة جديدة و يستطيع ان يعدد من صديقاته في وقت واحد .. فكان يقفز من واحدة الى اخرى بنفس اليوم و ربما بنفس الساعة احيانا ..
ها هو الآن يقبع تحت شعور جديد كليا .. و مختلف عن كل ما مر به من قبل .. وكأن كل خبرته التي حققها مع الفتيات .. ذهبت كشربة ماء في رمشة عين ..
سعد [ انا مالي بقيت رهيف كده ؟ ماتجمد ياض .. هي كانت اول وحدة ولا هتكون اخر وحدة انت بتنيكها؟ مالها رجلية بترعش .. انا مش جبان .. لا .. انا اشجع من كدة بكثير .. مش منال الي بتهزني .. بس انا ليه بقيت احس بحاجة عمري ما حسيت بيها من قبل ؟ يا ترى ايه هو السبب الحقيقي؟؟]
سعد .. كان يظن ان صلة قرابة منال بصديقه الأنتيم كانت من احدى الاسباب لشعوره الجديد هذا .. بالإضافة الى علم باسم بكل خطوة سيقوم بها مع اخته و بطلب منه لأن يكون حاضرا في المكان .. و ربما هذا كان من اهم الاسباب التي هيجت سعد و جعلته يصاب برجفة في جميع مفاصله .. من كثرة افراز الدوبامين في جسده .. الذي يفرزه الجسم في مثل تلك الحالات القوية من الاثارة ..
في جانب آخر .. ومالا يعلمه سعد ولا حتى باسم .. ان نبيل صار يراقبهما بتخف و دون علمهما .. وما لا يعلمانه ولم يخططا له و لم يكن بالحسبان ان نبيل شك بالأمر جدا هذه المرة .. منذ ان اخبره باسم في القهوة بأنه على علاقة بسيدة مطلقة وهو يشعر بريبة حول كل مايحدث ..
لم يصل نبيل بشكه بعد الى ان يتوقع وجود علاقة بين باسم وامه .. ومازال يراقبه دون فائدة .. لان باسم كان يدخل البيت ولا يخرج منه ! فمتى يذهب اذا لتلك السيدة التي كلمهم عنها ؟ الا إن كان باسم كذابا و يستعرض بطولات وهمية ليأكل بعقولهم حلاوة!!
نبيل كان يتبع سعد بخفة ..
بعد ان اعطاه المفتاح ..
بعد ان علم باسم بموعد اللقاء .. وقبل ان يخرج من بيته .. لمح كمامة خاصة كان يحتاجها احيانا في العمل عندما يكون الموقع صحراويا و شديد الغبار .. و بلا وعي .. اخذ باسم تلك الكمامة و دسها في جيبه .. شيء ما في داخله يخبره انه ربما سيحتاج لاستخدامها؟ هل هو الخوف من ان تلمحه منال صدفة وهو يراقبها او يتبعها؟ ام هو شيء آخر ؟؟
بعد ذلك .. ذهب باسم الى مكان قريب من شقة نبيل .. و ظل يراقب الأجواء حول الشقة وفي الشارع الذي تقع فيه عمارة الشقة ..
حتى لمح اخيرا .. امرأة ثلاثينية تلبس عباءة سوداء .. بطول منال بالضبط .. اتجهت الى العمارة التي فيها شقة نبيل و دخلت فيها مع بعض التردد ..
فورا تبعها باسم ببطيء و ظل واقفا عند مدخل العمارة .. لبعض الوقت .. لكي يعطي مساحة لسعد ان يصل لمرحلة متقدمة مع اخته .. حتى يضبطها بالجرم المشهود !
باسم [ هو الي انا بعمله ده حقيقي؟ هو انا بجد واقف تحت مستني اعز اصحابي ينيك اختي؟ هو انا وصلت للدراجة دي ليه؟ و بعمل كل ده عشان ايه؟ ]
ثم يُهدأ باسم من نفسه [ اهدى يا باسم .. ما انا لازم اعمل كده .. ولا اسيبها تكشفني و اروح انا وامي في داهية ؟ ما خلاص الي حصل حصل مابيني وبين امي ..و انا مانكرش انه عجبني بس مش مستعد اخسر امي .. ماهي بردو امي مش بس حبيبيتي و مراتي ! لازم اعمل بكلام شيصبان .. الي طلعلي كده فجأة و غير كل حياتي .. وقلب عاليها واطيها .. شقلب زماني وغير احلامي و لعب بعداد ايامي .. ما شيصبان نفسه قالي اني مش هقدر اهرب من المكتوب.. وهو اثبت فعلا انه عنده حق ..مش هجازف المرة دي بأي حاجة خارجة عن النص! مش هجازف ابدا ]
في شقة نبيل ..
طُرق الباب .. فهب سعد نحوه يفتحه بحماس ليستقبل منال التي كانت واقفة تلهث .. ليس من صعود السلم .. بل لأنها ما تزال تشعر بمحنة كبرى .. حتى انها كونت بقعة مياه تحت على الارض بسبب افرازاتها الهائلة بمجرد وقوفها لثواني على عتبة الباب
سعد بلهفة/ اهلا .. اهلا بالقمر المنور .. نورتي مطرحك و حياتي .. خشي
امسكها باسم من ذراعها فلم تمانع وهو يسحبها للداخل ..
منال بلُهاث/ .. انا .. انا ماعملتش ده من قبل مع اي حد .. خلي بالك .. مش .. مش .. مش هتعمل معايا اي حاجة غير الي انا .. ب... ب .. بوافق عليها ..
سحبها سعد بسرعة مقاطعا لها و الثمها بقبلة رومانسية رقيقة و طويلة .. اشتبكت فيها شفتيهما و راحت منال تتوه في قبلته وتنسى كل ما قالته توا له ..
مد سعد يده على صدرها الكبير الواقف من خارج الثوب .. و شعر بقوة انتصاب حلمته و تماسك قوامه و روعة تكويره و دقة انحناءاته .. و شموخه !
فظل سعد يقبلها معانقا لسانها بلسانه و يمسد بلطف صدرها و ينزل بيده الأخرى نحو كسها من خارج الثوب حتى الآن .. بينما صارت منال تأن و تهمهم تحت سيل قبله .. و تزيد هي من قوة تقبيلها له .. فشعر سعد بقوة محنتها وادرك انه سينال منها مايريد وأكثر
ازدادت القبل و معها ازدادت حماسة منال اكثر من سعد نفسه .. حتى دفعته هي ليكون على الكنبة التي خلفه .. و جلست فورا بين ساقيه .. تحاول ان تستخرج زبره من سوستة بنطاله ..
منال بجنون متخبطة/ فينه ؟ طلعه بسرعة ..انا مش لاقياه!!
سعد / حيلك حيلك ..لا تقطعي البنطلون انا هطلعهولك ..
منال / بسرعة بسرعة ..!
سعد / حاضر حاضر اهو
فورا انكفأت منال على قضيب سعد دسته في فمها و امسكته بكلا يديها وصارت تمصه كمجنونة .. وتداعب خصيتيه ..
بنفس الوقت ..
دخل باسم العمارة و صعد السلم بهدوء .. حتى وصل شقة سعد ..و وجد الباب مسدود لكن قفله مفتوح .. لم يكن مغلقا بمجرد ان ادار أُكرته ببطيء انفتح الباب .. فدفعه باسم بهدوء شديد .. و ما ان دخل حتى سمع صوت لهاث و صوت تنهيدات مختلفة بعضها مصدره سعد والآخر تأوهات نسائية كان يتوقعها ان تكون لمنال لكنه لم يصدق مدى شبقها و شهوتها المتصاعدة
دخل باسم بخفة شديدة .. ووقف عند حافة باب الغرفة يشاهد ما يحدث بصمت ..!
عندها رأى اخته مقرفصة على قدميها تحت حوض سعد ترضع قضيبه بشراهة و كأنها ممثلة افلام إباحية خبيرة .
ما شاهده باسم كان مثيرا حتى له .. اصيب بانتصاب غريب و شديد وهو يرى اخته تتصرف كعاهرة مع سعد و تتقاتل على حلب لبنه منه بالقوة ..
انتبه سعد المنشغل بمنال الى ظل باسم .. ولكنه تعمد عدم النظر له .. لأنه كان في عالم اخر.. عالم من اللذة والمتعة اكتسبه من منال .. ومعها
أما باسم لم يفته ان يخرج جواله ويصور الاحداث ! سيحتاج لهذا الفيديو بالتأكيد ليسيطر به على منال و يتمكن منها ..
انتبه سعد لحركته تلك .. فهو لم يتوقع ان باسم سيصوره بهذا الشكل .. لكنه و بسبب المتعة القصوى التي كان يحظى بها من منال واصل متعته مع منال مع عدم اهتمامه بما يحدث .. وانشغل سعد بلسان منال الذي لعق زبره .. وجود باسم وهو يشاهدهما، زاد من اثارته فلم يعد يتمكن من ان يتحمل اكثر، حتى قذف لبنه كله على وجه منال .. التي راحت تلعقه كمجنونة عطشانة .. لم تبق منه قطرة واحدة ..
منال وهي تحت سعد ظلت تواصل اللعق .. وبعد ان هدأ سعد قليلا .. خاطبته وهي ما تزال ممسكة بقضيبه و تستمر بتمسيده بيدها الملوثة باللبن ..
منال / انا .. انا ماعرفش عملت ده ازاي؟ انا .. انا كنت جاية .. عشان ..! اه .. لا لا.. ماكنتش جاية عشان ده ..!
سعد يمسكها من ذراعها و يساعدها على النهوض ويعود يحضنها ويقبلها
سعد/ امال انتي جاية عشان اي ؟ مش عشاني؟
منال بضعف من بين القبل/ شوف يا سعد ..انا ..انا مش ممكن اخون جوزي ، انا ماعرفش عملت ده ازاي ..انا مش ممكن اعملها مع اي حد انا ..انا !!
يقاطعها سعد/ انا مش اي حد يا منال .. انا بحبك ..!!!
منال بتردد و ارتباك/ بتحبني ايه؟ ارجوك بلاش الكلام ده .. انا جاية بس عشان ...عشان ..!
سعد/ عشان ايه ؟ فهميني ...
تجلس منال على الكنبة ثم ترفع ثوبها وتفتح ساقيها و تنزع لباسها لتظهر لسعد كسها البراق الجميل اللامع المليء بالعسل
حتى باسم حين شاهد كسها اصيب بذهول لجماله و نظافته و لمعانه .. كأنه بدأ يشتهي هو الآخر اخته منال ..لم يكن يتوقع انها تخفي خلف تلك الثياب البسيطة كل هذه الكنوز
من جهته سعد الذي اصيب بأثارة اكبر واستعاد انتصابه بسرعة .. وقف مذهولا فيما رآه ..
منال اشارت لسعد نحو كسها باغراء كبير وقالت
منال بضعف/ عشان تلحس .. تلحس و بس .. مافيش نيك .. ارجوك ..!
لم يجبها سعد بشيء .. بل وقع على يديه و قدميه و زحف نحو كسها الجميل يشمه و يداعبه بلسانه واصبعه .. وصار يلعق سوائل كسها كالمجنون .. ولأن لسانه و فمه كله كان يفعل العجائب بتأثيره على منال من خلال لحسه المتفنن لكسها ..ارتجفت منال بسرعة وقذفت فورا اول دفعة من عسلها في وجهه.. كمدفع رشاش للماء ..!
لكنها رغم ذلك شعرت بأنها ماتزال تريد المزيد .. رعشتها تلك لم تكن الا طبق فاتح للشهية
منال بمحنة/ الحس ..الحس ما توقفش .. الحس كمان !
واصل سعد لحسه لكسها و هي مستمرة بعمل نافورة مياه من افرازاتها.. لم يلحق سعد ان يرتشف كل هذه المياه اللذيذة
لمسات سعد صاحب الخبرة الغنية مع الإناث .. من خلال لسانه ببظرها الجميل المنتصب .. عملت كصاعق فجر شهوة منال كقنبلة ذرية .. دمرت الاخضر من عقلها و اليابس من عنادها .. فصارت منال تصرخ كأنها قطة تموء بشكل متواصل .. مرتعشة بقوة كل بضعة ثواني حتى ان اجفان عيونها تقلبت مرات عدة كأنها تعاني من نوبة فصام !
باسم ..الشاهد الصامت .. الذي كان يصور كل شيء .. و سعد يستطيع كل قليل ان يلمحه من زاوية نظره .. و يتابع اندماج باسم معه حتى صارت رغبة باسم تقفز من عينيه و من خلف سرواله نحو كس منال المتفجر الأنوثة و فخذيها الطريين الابيضين اللامعين المكشوفين لعينيه .. كأن نظرات باسم عبرت الاثير ووصلت لسعد الذي استطاع ترجمتها .. فكأنه يقول له < كم مثيرة هي اختي .. و كم انت محظوظ لأنك معها الآن .. ليتني مكانك ؟؟>
استغل سعد اندماج منال معه و غيبتها النهائية في متاهات دهاليز المتعة اللامنتهية .. فأبتعد عن كسها .. و استقام امامها ليخلع بنطاله .. ثم اخرج قضيبه الحديدي المتوتر .. امام انظار منال وباسم الذي كان يقف متفرجا فقط .. حتى الآن ..
عندها .. انتبهت منال اخيرا لنفسها ..الا انها ما زالت فاتحة ساقيها و كاشفة كسها النهم امام الانظار .. مستسلمة بعد الانهيار
منال بضعف و تردد/ انت .. هاتعمل .. ايييييه ؟؟؟؟
سعد تجاهل سؤالها .. فافعالها تناقض اقوالها .. فامسك بقضيبه بيده و فاتحا فخذيها اكثر بيده الأخرى و موجهاً قضيبه باتجاه فتحة كسها .. ثم وقف بشكل جانبي غريب .. كأنه يريد ان يُري باسم زاوية اختراق قضيبه لكس اخته التي صارت تحته ..
سعد بثقة/ هنيكك .. !
منال بضعف وبلا مقاومة/ ..لااااا .. ارجوك ب .. ب .. بلاااااش ... ااااااااه ..
فات الأوان .. فلقد انزلق قضيب سعد كله بسهولة في داخل كسها .. و شهقت منال اثر ذلك شهقة عالية ترجمت شدة تمتعها و اندماجها مع سعد .. فلم تكن مقاومتها الا ترهات فارغة تشبه الى حد كبير تصريح الساسة في بلداننا العربية ..
لم يكتف سعد بذلك الاحساس الرائع الذي تلقاه من خلال رهزه في كس منال الضيق نسبيا و رطوبته الهائلة.. بل هجم ايضا على شفتيها يقبلها بشهوة و يمص لسانها .. و يزيد من سرعة كبسه لقضيبه في داخل كسها .. فيصدر صوت يشبه صوت ضرب كف اليد على سطح ماء .. مختلطا بآهات منال الحادة بعد ان رفعت رايتها البيضاء معلنة له استسلامها الكامل .. و صوت متعته الذي لم يعد يشعر بالخجل من باسم ليخفيه عنه .
المنظر لم يعد مجرد مشهد جنسي مثير بالنسبة لباسم .. بل اصبح من اكبر المهيجات الجنسية التي اختبرها في حياته ..
بلحظة حاسمه .. لم تكتف منال باستسلامها لسعد .. اذ حركت نفسها و بسرعة نزعت ثوبها عن جسدها .. لتظهر نهديها الجميلين للعلن .. ابيضين .. كبيرين .. طريين .. كأنهما كرتي جلي تهتزان بجمال مع حركات رهز سعد فيها ..
عند تلك النقطة .. فقد باسم سيطرته على نفسه ..ولم يعد يكتف بالتصوير ، فقام بتصرف خال من التعقل و مليء بالجنون .. اخرج باسم قضيبه وصار يمارس العادة السرية على منظر نيك اخته من قبل سعد .. وهو واقف في مكانه
سعد رغم اندماجه بالمتعة مع منال الا انه لاحظ فعل باسم الجنوني .. مما زاد من متعته جنونا فوق جنون ..
سعد مع نفسه[ يابن ال... ده انت طلعت بتهيج على محارمك وهم بيتناكو يا قرني! لا يكون بيهيج عليها هو كمان و لا هو عارف ان اخته شرموطة و مكانش قادر عليها الا لو مسك عليها مسكة ؟ عشان بيهددها فيها لو رفضت انها تتناك منه ؟ يابن ال.. انت جنس بني ادم غريب بصحيح .. طب وانا مالي ؟ .. المهم اني نكت الحته الملبنة دي .. و هفضل اشبع منها نيك .. بعلمه او من غير علمه .. ده انا هخليها تشبع نيك مني و مش هيلحق هو يفكر ينيكها قدي في يوم !]
مع ان سعد كان يخاطب نفسه .. لكن متعته مستمرة بمنال التي بدأت تتحول الى وحش مفترس من الشهوة الخالصة ..
فلقد غيرت بنشاط من الوضع الجنسي بسرعة وهي تدفعه بالتدريج ليستلقي على الارض .. و تنهض من مكانها لتقعد فوق قضيبه و تتنطط عليه بكل خفة و سرعة ..معطية ظهرها لزاوية نظر باسم ..تصرخ من المتعة.. و ثدييها يرتجان كأرجوحة مع كل نطة .. حتى شعرت بسعد يطلق دفقا هائلا من لبنه في كسها .. ومع ذلك واصلت هي القفز فوقه ..
مالم يدركه سعد ان منال قذفت معه حتى اللحظة عشرة مرات متتالية! بلا ان يشعر بكل هذا العدد ؟؟؟؟ لقد كان تأثير المحلول السحري عليها هائلا جدا .. يجعلها لا تتوقف عن القذف ولا تكتفي الا بالمزيد من الجنس .. في حين ان اي مساحة متبقية من ضمير او وازع او عقل .. اختفت تماما امام شهوتها ..
سعد رغم قذفه عميقا في كسها الا انه ما زال هائجا و زبره منتصب غائب في كسها و مازالت منال تحك جدران مهبلها الناعم حول زبره وعي تتنطط بخفة و غائبة عن كل ما حولها .. بينما واصل سعد بعيون نصف مغلقة نظره نحو باسم الهائج الذي لم يكتف بضرب زبره
ففي هذه اللحظة ..
تغير كل شيء .. بالنسبة لباسم و سعد و حتى منال..
باسم ثبت هاتفه في مكان جيد لزاوية التصوير و اخرج الكمامة و ارتداها ثم خلع بنطاله .. قضيبه ظهر متوتراً و منتصباً امامه .. حتى سعد نفسه تفاجأ بفعل باسم المجنون هذا مع انه كان تحت منال المشغولة بتنططها فوق زبره .. لكن باسم وضع اصبع سبابته امام فمه المغطى بالكمامة في اشارة امر له بالسكوت ! ثم واصل زحفه الرشيق متوجها بخفة نحو منال !!!
حتى اقترب باسم منهما كفاية ليقوم بحركة فجائية جدا .. وسط ذهول سعد
قرفص باسم جالساً خلف منال و امسكها فورا من الخلف من زنديها و راشقا زبره بسرعة في خرمها المتوسع بفعل هيجانها الشديد ..
بالطبع فأن منال ارتعبت جافلة و مخضوضة .. وجود شخص غريب خلفها يحاول دس زبره في خرمها بلا تخطيط ولا اي توقع منها .. كاد ان يفصلها من لحظات اندماجها العالية بالمتعة مع سعد ..
توقفت منال عن التنطيط للحظة تحاول لف وجهها لترى من هو الذي يكون خلفها .. لكن سعد الذي وصل الى قمة اثارته بسبب فعل باسم المجنون بأخته .. صار يرهز بسرعة في كسها كمكبس .. و يمسكها من نهديها بقوة يسحبهما نحوه بقسوة .. فصارت منال ثابته في مكانه بسبب يدي اخيها و جر سعد لنهديها ..
كل هذا حدث في بضعة لحظات .. كالبرق ..
منال برعب و صراخ/ اي ده .. ايه الي بيحصل ده .. مين ده ..؟ مين ده يا سعد ؟؟؟؟
سعد مواصلا رهزه بها بقوة لعله يعيدها من فصلانها المؤقت الى جادة الشهوة و المتعة معه .. لكن منال واصلت الصراخ والاعتراض .. كيف تحول بها الحال من مجرد رغبتها بأن يلحس سعد كسها الى ان تكون الآن بين رجلين يتناوبان على نيكها كعاهرة رخيصة ! لا رأي مسموع لها ؟ بل واعتبارها مجرد اناء لتفريغ لبن ازبارهم فيها ..
في حين ان باسم كان صامتا لا يتكلم ولا يريد ان يكشف نفسه لمنال من نبرة صوته ! لكنه واصل حشره لقضيبه في دبر منال الذي كان واضحا جدا انه مستهلك و مستعد لاستقبال أي زبر برحابة صدر ..
منال تصرخ/ اي ده يا سعد .. انت بتعمل فيا كده ليه .. ليه؟ و مين ده ؟ ما ترد عليا ؟؟ رد يا سعد ؟
سعد من تحتها مواصلا رهزه/ دي مفاجأتي ليكي يا شرموطة .. و هتعجبك قوي .. ثقي فيا يا روحي .. احنا الاتنين يا دوب هنلحق نهدي محنتك الي عمري ما شفت زيها !! اااااه .. يخرب بيت كسك الحلو يا شرموووطة !!!
منال وسط الرهز المزدوج / اااه .. بالراحة عليا يا جدع انت! بالراحة على خرمي ! ..هو انت تطلع مين ؟ .. انا لازم اعرفك .. اااااااه ..
صرخت منال لأن باسم دفع زبره بقوة في خرمها ليجعلها تتوقف عن طرح الاسألة .. و صار يستمتع بشعور دبرها الفتي حول زبره .. و مواصلا غرزه اصابعه في لحم زندها الطري المغري .. ثم نظر لزبره الضخم الذي غاب بين فلقتي اخته و اعجبته فلقتيها بشدة .. فصار يتلمسها و يضربها بكفه .. وهو يرهز بصمت خرمها ..
اما سعد .. الذي لم يحلم طوال حياته بأنه يمكن ان يخوض مثل هذه التجربة العجيبة ! تجربة خليطة بين جنس ثلاثي و محارم ! اي متعة اخرى اكبر منها ممكن له ان ينالها بعد ؟؟؟
صوت تنفس باسم زاد ولهاثه صار مسموعا وهو يرهز بها متمتعا بخرمها الدافئ الناعم ..
باسم مع نفسه[ مش وقته ! مش هفكر بالي هيقوله سعد عني؟ مش وقته خالص! انا دلوقتي في دنيا تاتية .. يابنت اللذين يا منال ..بقى كل الجمال ده والطراوة والجسم الملبن و المحنة العالية .. ومخبياهم عني يا لبوة! اتاريك طالعة لامك الي انا كنت مش ملاحق نيك فيها .. مالبنت لامها .. بس صحيح لبوة و حتة قشطة ما تتعوضش .. يا بخت ابراهيم بيكي .. ويا بخت سعد صاحبي بيكي .. ده انا متأكد انه بعد ما ناكك مش هيرحمك ولا هايعتقك وهيفضل ينيك فيكي شهور وسنين من غير ما يزهق!]
رأى باسم ان يستمتع بنهدي منال التي يبدو انها بدأت تستسلم لواقع الحال او ربما بدأت هي تستمتع بالجنس الثلاثي وان اظهرت عكس ذلك ..
شعورها وصل بها مستوى لم تحلم به من قبل !
مد باسم يديه من تحت ابطيها الناعمين المتعرقين بغزارة بسبب محنتها و طاقتها الهائلة و مبعدا يدي سعد ليتولى هو تفريش نهديها و فعصهما بقوة مفرطة متمتعا بكتلتي الجلي اللذيذة تلك ..
منال مع نفسها[ مين يطلع ده؟ ده هرة خرمي هري بزبره الكبير! انا ماقدرش امنع نفسي من المتعة .. انا عارفة اني مش كده .. ازاي اخلي ٢ رجالة غرب واحد مش عارفة هو مين اصلا .. ينيكوني كده وانا ولا اقدر اعمل حاجة ؟ ازاي ؟
بس بيني وبينك يا منال! انا هجت قوي .. قوي! مكنتش متخيلة ان الجنس الجماعي مع الغُرب بيبقى حلو قوي كده !!! اخ منك يا إبراهيم.. كان جرى ايه لو نكتني امبارح بس؟ كان زماني قاعدة في البيت .. مش كل خرم فيا تملا بزبر ومهري نيك ؟]
بالنسبة لباسم كان بوده لو ناك اخته الآن كما يفعل سعد .. ولكنه يعرف شخصية منال جيدا .. منال مهما زادت محنتها فأنها لن تقبل ان تضعف امام اخيها ولا بأي شكل من الأشكال.. و ان فعل بها ذلك رغما عنها فسوف تفصل من محنتها و تتمنع و تعترض و ترفض .. و منال عنيدة جدا .. وقد يضطر باسم لاستخدام القوة كي يرضخها تحته ، و سيكسر باسم ربما وصية شيصبان له بأنه ليس مسموحا له بإيذائها ولا بأي شكل من الأشكال..
صار باسم متعبا و مرتخيا .. و هو يسحب زبره من طيز منال .. فانساب قسم من لبنه خارجا من طيزها على شكل قطرات متقطعة وقع بعض منها على فخذي سعد !!!
لقد نفعت طريقة تخفيه و عليه ان يفرغ فيها محتوى خصيتيه .. و يتمتع بنهديها بيديه ..
و لينتهي الامر هنا..
مادام دليل دامغ اصبح لديه !
دقائق من المتعة .. المشتركة واستسلام منال .. بعد ان رشقها باسم بقذفه الكثيف بقوة مالياً دبرها بلبنه مرتاحا على كتفها يتنفس ويلهث بقوة .. بينما واصل سعد نيكه لكس منال دون توقف ..
تذكر باسم شيئا مهما بعد ان افرغ منيه في دبر اخته مرتاحا .. استغل استسلامها و استمرارها بالجلوس على حوض سعد رافضة ترك زبره يخرج من كسها ..
فلف باسم وجهه نحو كاميرا الجوال و نزع عنه الكمامة لبضعة ثوان .. يريد ان يوثق نفسه وهو يرهز بطيز اخته .. ثم اعاد الكمامة بسرعة ..
و انسحب باسم بخفة و سرعة مبتعدا عنهما و تاركا لهما المكان .. حتى ان منال لم تلحق ان تلاحظ هروبه ..
خارج العمارة قرب بابها الرئيسي .. كان نبيل يقف بترقب و يداري نفسه و وجهه جيدا كي لا يراه باسم او سعد .. و عندما خرج باسم من العمارة لم ينظر ابدا حوله .. فباسم كان مشغول جدا بالتفكير مع نفسه حول الوضع الجديد الذي اشرك نفسه فيه !
كان باسم غير مصدق انه ناك اخته منال وهي فوق صدر سعد !! مالذي سيحصل بعدها! مالذي سيظنه سعد حوله ! ما الواقع الجديد الذي سيفرض نفسه على الوضع الراهن؟ اشياء كثيرة جعلت باسم يغادر المكان بعد ان حقق اهدافه بالإضافة الى مكاسب اضافية لم تكن ضمن خططه!!! الا وهي نيك اخته منال!
بينما ابتعد باسم عن العمارة .. نبيل الذكي .. صعد بخفة الى شقته .. وهو يملك مفاتيحا احتياطية لو وجد الباب مقفلا .. و سيحرص على عدم اثارة اي جلبة او مشكلة ..هو فقط يريد ان يرضي فضوله و يعرف التفاصيل التي اخفاها عنه صاحبيه .. ولماذا كان باسم هنا ايضا ؟؟ ولم لم يشركاه معهما إن كان في الموضوع فتاة متعة !
صعد نبيل بهدوء و استطاع فتح الباب بهدوء و نجاح .. و مع حذر شديد مد نبيل راسه للغرفة الوحيدة في شقته التي لم تتحول الى مخزن اغراض .. و نظر فيها .. و هنا كانت المفاجأة !!!
نبيل مع نفسه [ يخرب بيتك يا سعد .. دي منال!!!! ايوا دي منال !!! انا عارفها كويس!! دي اخت باسم!!! دي مرات ابراهيم .. ابراهيم السكرة ابن الاصول .. مراته طلعت شرموطة!!! طب وليه بتعملها مع سعد ؟ استنى .. استنى يا نبيل !!! و هو باسم كان يعمل ايه في العمارة؟ هو كان عارف ان اخته بتتناك من صحبه سعد و مطنش؟ ولا ايه العبارة؟ الموضوع بقى خطير قوي .. وجود باسم هنا .. معناه مية المية انه عارف اخته في حضن سعد و موافق كمان! ما سعد لسه بينيك فيها و واخد راحته معاها ع الاخر! يبقى يا باسم هيطلع قواد و احنا مش عارفين .. يا يطلع ديوث و يحب يشوف اخته تتناك قدامه !؟انا هعرف كل حاجة يا باسم النذل .. بقى مخبين عني كل ده؟ طب ما كنتم تشاركوني معاكم في القصة دي؟ هو انا وحش ولا ايه ..؟]
ثم يسترجع نبيل كلام باسم سابقا عن علاقته بسيدة مطلقة و هو ينيك فيها كل يوم ! [ لا تكونش هي دي الست الي يقصدها باسم!!! بس ازاي؟ دي اخته؟ هو معقول الي انا بفكر فيه ده؟ الحكاية طلع فيها محارم؟ معقول؟ بس ازاي باسم ينيكها كل يوم وهو ما يخرجش من البيت؟ الا لو اخته كانت غضبانه عندهم .. و هو كان بينيك فيها ؟ كل شيء وارد .. انا مش هيهدالي بال غير لما اعرف كل حاجة]
بنفس تفكير باسم اخرج نبيل جواله وصور منال وهي فوق سعد .. ربما سيحتاج هو الآخر الى هذا الفيديو كدليل او وسيلة ضغط .. مستقبلا
ثم خرج هو الاخر من المكان مثقلا بالتفكير و راسه يؤلمه من قوة الصداع !
بعد ساعات طويلة ..
عاد باسم مهموما للبيت .. كان يشعر بوخز ضميره .. لم يعجبه الامر حين ترك سعد يفعل ما يشاء مع اخته .. ولم يعجبه الامر ايضا عندما ناكها هو .. لكنه ظل يقنع نفسه بأنه كان مضطرا لفعل ذلك !
في البيت وجد باسم امه سميرة بوجه اكثر تجهما منه .. لأن وقت عودته كان متأخرا و لن يستغرق ابيه ساعة حتى يعود هو الآخر للبيت ..
سميرة حاولت ان تفهم سبب تكدر باسم هذا اليوم بالذات.. فباسم رغم انه ناك اخته و استمتع بجسدها وقذف في دبرها .. لكنه منزعج لأسباب عديدة .. منها ان سعد اصبح يعرف سره و قد يعيره مستقبلا بحقيقته ..
لقد لاحظ باسم ..ان اي تدخل جديد في سير الاحداث سيؤدي الى تغيير كامل بمحصلة الوقائع .. بل هو أحس بتكون انحناء كبير في الخط الزمني قد حرفه بعيداً عن مساره !!!
سميرة حاولت ان تخفف عنه/ مالك يا باسم ؟ شايفاك مهموم كده ليه..؟ في حاجة يا روحي؟
باسم بنبرة حزينة / لا .. لا . مافيش يا سوسو!
سميرة تقترب منه وتلتصق به/ انا عارفة ان احنا بقالنا كام يوم ماعملناش حاجة! ماهو ده حقك .. وانا لازم ادهولك .. سامحني يا حبيبي غصبن عني قصرت في حقوقك ..!
باسم / لا يا حبيبتي.. ماتقوليش كده ..أنا مش زعلان خالص .. انا بس شويا مرهق من الشغل
سميرة/ .. طب لو عاوزني .. اناههرب الليلة من اوضة ابوك واجيلك .. اهو اديلك تصبيرة لحد ما نشوفلنا حل !!!
باسم بحماس يحضنها بقوة و يقبلها من شفتيها/ وهو ينفع؟ طب ياريت بجد ! عشان انتي وحشاني موت !
سميرة تفرح و تتحمس وهي تشعر بانتفاخ زبره المنتصب المحصور فيما بينهما/ وانا كمان يا راجلي .. دا انا مشتاقالك موت ..
بشكل مفاجيء ينزل باسم تحتها ويرفع ثوبها .. ليرى كسها مشعرا جداً و رائحته بارزة استطاع شمها بسرعة
باسم يضحك / لي ده .. هو انتي مش لابسه كلسون ليه؟
سميرة بدلع/ من يوم مابقيت مراتك و انا حرمته عليا .. ما انا لازم افضل جاهزة طول الوقت يمكن تعوز تنكني في أي لحظة .. يبقى لازمته الكلسون ايه؟
باسم / يا حبيبتي يا سوسو !
على وجه السرعة قرب باسم وجهه من شعرتها و شمها بعمق و حاول ان يجد بظرها بلسانه من بين كتلة الشعر ..
سميرة/ اااه .. انا مالحقتش انظفه .. مانت عارف الظروف !
باسم / مش مشكلة .. هو عاجبني في كل حالاته انا بعشقه كده ..
سميرة/ ماهو بتاعك يا حبيبي! خلاص .. انا ههرب الليلة و هخليك تقطعه تقطيع بسنانك .. مش هايغلا عليك ! اااااه .. مممم
باشر باسم بلعق كسها وشعرتها فورا و هي تأن واقفة في مكانها ..تبلل وجهه بغزارة عسلها .. كادت ان تقذف في فمه لولا ان قطع عليهما اندماجهما جرس الباب و اعلان حسن عن مجيئه.. فتوقفا عن ما كانا يفعلاه و قررا تأجيله لليل ..
كانت هذه الطريقة تعتبر نوع من المجازفة لكن باسم و امه يستخدمانها عند الضرورة وعندما تشتد بهما الرغبة .. واليوم .. باسم كان مثارا جدا لأنه ناك اخته من دبرها، و جمال جسمها النَظِر مازال عالقا في مخيلته .. ولذلك ..هو بحاجة الى أن يفرغ كل شحناته المتراكمة في كس امه .. حتى وإن كان ذلك في جو متوتر و خوف من الكشف ..
في تلك الليلة.. استطاعت سميرة ان تهرب من فراشها تاركة زوجها حسن غاطا في نوم عميق ..
و عندما دخلت غرفة باسم .. انقض عليها باسم بشهوة عارمة يقبلها و يفعص بنهديها و يتنفس انفاسها .. ويحضنها بقوة .. حتى اخذها للسرير و خلع عنها كل ثيابها .. مع انهما عادة لا يخلعان كل ثيابهما في مثل تلك الظروف الخطرة .. لكن باسم كان مثارا جدا و اراد ان يتمتع برؤية جسد امه الطري المكتنز و يشم رائحة جسدها و يلعق عرق ابطيها و يشمهما و يشرب عسل كسها و يلحس شفرتيها ويبلل شعرتها بلعابه .. و يفعل كل شيء ممكن بها ..
لقد ناك باسم امه هذه الليلة من دبرها فقط .. ثلاث مرات متتالية في اقل من ساعتين .. الامر اثار استغراب سميرة لكنها في الاخر كانت سعيدة لأنها نالت متعتها ايضا معه .. و لا تدري ان باسم كان ينيكها بدبرها لأنه كان يحاول ان يتذكر احساس دبر اخته حول قضيبه عندما ناكها اليوم !!
وبعد ان اكملا الجنس في ليلتهما تلك بقليل من التعجل و بعض التوتر والحذر .. ظل باسم رغم ذلك يحضنها ويتغزل بها .. يمص حلمتها طوال الوقت متنعما برائحة جسدها ..
سميرة/ غريبة ؟
باسم / غريبة ليه؟
سميرة/ يعني الظهر كان كسي واحشك قوي انا افتكرتك هتهريه نيك .. بس الي استغربته انك ما نكتش غير خرمي !
باسم / وهي دي حاجة زعلتك مني؟
سميرة/ ابدا يا روحي .. انا كل حاجة فيا هي ليك .. خرمي و كسي و بزازي و باطي و طيزي و عرقي .. .. بس مستغربة مش اكتر يا راجلي
باسم/ .. ماعرفش . انا كده فجأة اشتهيت خرمك .. اصله هو كمان كان وحشني قوي
سميرة / يا روحي انت .. انا كلي ليك ..
يواصلان القبل لبعض الوقت .. ثم انتبهت سميرة للوقت .. فتركت ابنها مرغمة لتخرج من غرفته محملة بمني حار و طازج ملأ بطنها و سيخفف محنتها قليلا لبضعة ايام ..
بعيدا عن بيت الحج حسن ..
قبل حلول الليل ..في شقة نبيل .. كان على منال ان تترك سعد .. لكي تعود لبيتها محملة بلبن سعد ولبن أخيها دون ان تدري .. فبعد آخر جولة جنسية مارسها سعد مع منال .. كان سعد فوقها وقد قذف للتو اخر بقليا لبنه فيها و مازال يحضنها ويقبلها قبلة فرنسية طويلة .. لقد شعر سعد بمنال اخيرا وهي تقذف معه مرات لا تحصى .. ولم يكتف بالقبل .. فلقد كان معجبا بصدرها الكبير الصلب .. فكان يعضه برفق و يلتهم نصفه العلوي من الحلمة و تحت في فمه .. ويرضعه بقوة ..
سعد قطع القبل ونظر لها / انت حلوة قوي!
صمتت منال تنظر له بحيرة .. بعينيها الجميلة .. لا تدري ما هي غاية سعد من ألتغزل بها .. اليس ما اراده منها كان الجنس فقط ! و هي اعطته له صاغرة رغما عنها .. و ليس بإرادتها .. بل هو اثر المحلول السحري
لكن سعد واصل كلامه / ياريتك كنت مش متجوزة !
ابتسمت منال ابتسامة ساحرة/ كنت هتعمل ايه يعني؟
سعد بلا تردد/ كنت تجوزتك حالا !!!
منال بدلع/ و مين قالك اني هوافق عليك اصلا!
سعد باحباط/ ليه بس ؟ ما .. انا .. انا !
منال / انت ايه ؟
سعد / انا بحبك !!!!
منال تبتسم و لا ترد عليه .. ثم تحرك نفسها من تحته تريده ان ان يسحب زبره من كسها الذي فاض بلبنه .. وحالما خرج زبره منه .. انساب كم هائل من لبن سعد خارجا من كسها ..
منال ارادته ان ينهض عنها لكي تقوم و ترتدي ثيابها .. فعودتها لبيتها كانت إجبارية خوفا من ابراهيم .. ولو كان الامر بيدها لبقيت عند سعد اياما متتالية حتى يخف تأثير المحلول السحري الذي ما زال في قمة تأثيره وربما سيبقى مؤثرا عليها اسابيع اخرى عدة ..
وان خف مفعوله .. فأنه سيترك اثارا دائمة .. عملت على رفع مستوى عتبة رغبتها و شهوتها الى حد كبير
منال كانت تفعل تلك الاشياء رغما عنها ! كأنها مسيرة لا مخيرة .. شيء ما يدفعها لأن تخون زوجها بسهولة ، شيء خفي يشعرها بالهياج القوي الذي لا يمكن تهدئته الا بتلك الطرق المنحرفة .. لم يكن امرها بيدها .. فمنال صارت كمدمنة .. لاتفكر الا بجرعتها التالية لكي تهدئ احساسها المشتعل بل المحترق بالمحنة .. وتخففه قليلا ..
سعد .. هو الاخر كان مصدوما باكتشافه الجديد لباسم .. باسم صديقه ورفيق عمره .. اتضح انه يهيج على اخته و لم يكتف بذلك بل شاركه نيكها ..
لكن .. ما حير سعد هو مشاعره العاطفية! لقد كان سعد يقيم علاقات متعددة مع الفتيات و يهجرهن ببساطة دون ان يكترث حتى لمشاعرهن .. لكن الامر مع منال كان غريبا و صادما له .. لأول مرة ينيك فتاة ويبقى قلبه و مشاعره متعلق بها!!!
فهل دخل سعد في مرحلة حب قوي اتجاه منال ؟
< للتذكير .. الاحداث القادمة ستقع في شهر واحد قبل يوم الكشف و الفضيحة الكبرى >
ليلا عند عودة سعد من شقة نبيل الى بيته .. نزل هو من سيارة الاجرة قبل ان يصل لبيته بقليل لكي يمر على دكان يشتري من السجائر..
الدكان كان يقع في طريق صغير ضيق غير معبد ذو ارض طينية زلقة .. بسبب مياه الصرف والمجاري و غيرها .. وبعد ان ابتاع سعد سجائره ...صادف في طريقه نحو البيت رجل كهل يمشي بصعوبة متكأ على عصاه .. كاد هذا الكهل ان ينزلق ويسقط فورا امامه .. لولا ان سعد امسكه من يده في اللحظة المناسبة .. ليخلصه من سقوط خطير
الكهل/ متشكر يابني .. انا زماني كنت وقعت و تكسرت ..
سعد / لا وعلى ايه يا والدي .. انا معملتش غير الواجب ..
اتكأ الكهل اكثر على كتف سعد وصار يمشي يسانده حتى اخرجه من الممر الزلق .. الى مكان مستقر
اثناء تحدثهما انتبه سعد الى ان العجوز لديه عينين خضراوين كانتا جميلتين جدا .. رغم كهولته .. الا انهما ما زالا يعكسان صورة وهاجة و جميلة ..
الكهل / ازاي بس .. دا انا لولاك انت و مساعدتك ليا كان زمان ظهري ولا حوضي تكسر و كان زماني ميت كمان !! ما الكسر في العمر ده خطير قوي يابني ..
سعد / **** لطف بقى .. حمدلله على سلامتك يا والدي !
الكهل / انت عملتلي جميلة عمري ما هنسهالك .. عشان كده انا حابب اديلك مكافاة يا سعد !!
سعد مستغربا و مصدوما/ وهو انت عرفت اسمي منين يا والدي؟؟
الكهل/ ولاد الحلال كتير يابني ..
سعد / اه .. اه صحيح.. تقصد انك عرفت ده من ولاد الحتة .. المهم يا والدي .. الموضوع مش مستاهل .. مكافأة ايه بس .. انا عملتها لله ..
الكهل أخرج من سترته خاتما مرصعا بحجر اخضر براق و جميل اثار اعجاب سعد نفسه رغم تردده في قبوله ..
سعد فتح عينيه متعجبا/ ايه ده؟ ده شكله حلو قوي؟
الكهل/ عجبك اكيد ! انا قلت كده كمان! خود يا سعد .. خوده وحطه في ايدك ده هايبقى بتاعك !
بذهول و شغف .. اخذ سعد الخاتم وارتداه في اصبعه .. وعيناه منبهرة ببريقه و لونه .. و ما ان ارتداه .. حتى شعر بشعور غريب .. لم يشعر به من قبل ابدا .. شعور يشبه التحليق في السماء .. شعور مليء بالراحة والسعادة
سعد/ ايه ده ؟؟؟ ده .. ده بيجنن !
الكهل/ ده هيخليك تشوف حاجات كتير على حقيقتها .. حاجات كانت هي قدامك بس انت مكنتش شايفها !!! ده هيفتح عنيك ع الاخر .. هيفضح اسرار غيرك و يخليهم مكشوفين قدامك !!!
سعد مشغولا بالخاتم كأنه منوم مغناطيسيا/ انا مش فاهم حاجة !!! بس المهم يفضل في ايدي حلو كده براق و اخضر !!
الكهل / لو عايز تفهم الي قلته .. خليه تحت مخدتك قبل ما تنام .. و انت هتعرف معنى الي قلتهولك
بينما ظل سعد منشغلا بالخاتم الذي سحره وابهره .. اختفى الكهل من قربه .. كأنه تبخر .. دون ان يشعر سعد بوجوده ..
بعد فوات الاوان واختفاء الكهل
سعد/ ايه ده ؟ هو راح فين ده؟
لم يهتم سعد باختفائه ولا بالكيفية التي اختفى بها الكهل .. فالخاتم اسر قلبه و عقله ..
ليلتها عندما عاد سعد لبيته ونام على سريره وهو مسرور جدا بخاتمه .. وضع الخاتم تحت مخدته و نام !!!
في نومه .. رأى سعد رؤيا دقيقة بتفاصيلها .. رغم قصرها ..
لقد رأى نفسه يطوف في البيت كشبح .. ثم رأى اخته هالة كانت تقلب في هاتفها .. و شاهد هو من خلف ظهرها مالذي كانت تنظر له!!! كانت صورا اباحية منخفضة الجودة !! صور لطيز و كس فتاة !!! ثم قفلت هالة هاتفها برمز سهل بقي في باله ٦٦٦٦ اربع ستات ! ووضعته على الكنبة في الصالة و ذهبت لمكان آخر !!
ثم انتقل سعد بكيانه الخفي كالشبح طائرا بين الغيوم وفوق المنازل ..حتى دخل بيت منال !!! فشاهدها عارية تستلق بقرب زوجها .. و ذهل مرة اخرى لجمال جسمها و جمالها.. لكن ما لاحظه ان زوجها ابراهيم كان يغط في نوم عميق .. غير مهتم بهذا الجمال الرائع الذي يستلقي بقربه !
ثم نظرت منال له فجأة من مكان استلقاءها وهي تمسك ثدييها بطريقة مغرية تخفي حلماتها عنه .. وقالت له / لو عاوزني .. اوعى تفكر تأذيني او تأذي حتى اخويا ! ..
جفل سعد من نومه صباحا .. و تذكر كل ما حدث مع الكهل .. واستغرب كلامه حول الخاتم وكيف انه وضعه تحت مخدته مثل ما نصحه و شاهد رؤى كثيرة .. اهمها ما تخفيه هالة عنه !
شعر سعد بفضول كبير .. و صار يتوق ليتأكد من صحة رؤياه .. و لكن كان عليه الذهاب للعمل هذا اليوم .. وهناك سيلتقى باسم !!!!
في موقع العمل
تصرف باسم و كأن شيء لم يكن .. اذ مارس عمله مع سعد بشكل اعتيادي .. متجنبا فيه الحديث عن احداث الامس ..
سعد كان منشغلا ايضا بحادثة الكهل و الخاتم و الرؤيا عن اخته وكلام منال له ..
سعد بدأ يشعر بتأنيب ضميره لما فعله بالأمس مع منال بصفتها اخت باسم .. لأن منال واقعا اعجبته كفتاة و بدأ يبني مشاعر حقيقية تجاهها ..
مع ان سعد كان قد قطع عهدا على نفسه هو و باسم بأن يصونا عرض الاخر .. لكن ما خفف وطأة تأنيب ضميره انه ناك منال بطلب من باسم نفسه .. و العجيب ان باسم شاركه الجنس معها ، و لذلك قرر سعد ان يفتح هو الموضوع بنفسه في نهاية اليوم
سعد / انا .. عارف يا باسم انك بني ادم من ددمم ولحم .. فعادي لما تغلط .. ما كلنا بنغلط .. ماجراش حاجة يعني
باسم بنبرة ندم/ بس .. بس الي عملته انا مش ممكن حد يعمله .. ! انا .. انا ماعرفش ده حصل ازاي .. انا مش فاهم نفسي ، انا ليه عملت كده ؟ ليه بعمل كده؟
شعر سعد بصدق باسم و نيته التي تدل على ندم حقيقي و عدم الرضا عن افعاله
سعد/ انا فاهمك، انا السبب يا باسم .. ما كانش المفروض اني اوافق على خطتك المجنونة بأي شكل ، انا كمان ندمان يا باسم .. لأني عملتها مع منال .. دي بردو زي اختي .. ازاي عملتها معاها ! انا حقيقي مش عارف استمسحك ازاي؟
باسم بحدة/ يا اخي ع الاقل انت غريب .. انما انا اخوها .. ما كانش المفروض اضعف كدة و اعملها معاها زي الحيوان .. من غير اي تفكير
مرت فترة صمت بينهما .. كل واحد منهما كان سارحا في ما فعل و ما حدث و كيف طاوعا نفسيهما لفعل امر قبيح كهذا ..
سعد بعد بضعة دقائق/ طب وناوي انت تعمل ايه .. اوعى تقول انك هتقول لجوزها! استر علي يا باسم انا مش عاوز مشاكل ، انا ماكنتش اعرف ان نيتك تصور كل حاجة وانا وشي كان باين قوي .. انا كدة هروح في داهية
باسم / .. ما هي دي المشكلة يا سعد .. انا ماقدرش اعمل حاجة بالفيديو ده عشان انت طالع فيه .. و ماعرفش انا هتصرف ازاي بعد كل الي حصل .. ثم انا ازاي الومها ع الي بتعمله اذا كنت انا نفسي ضعفت قدامها وعملتها معاها؟ ازاي ؟!
سعد / انا عاذرك وفاهمك يا صاحبي.. و انا .. انا شايف اننا نشوف حل تاني .. يكون انسب للكل
باسم / حل زي ايه ؟
سعد / ننسى الي حصل و نطنش .. ده **** امر بالستر .. ماتعرفش انت اختك ظروفها ايه .. مش يمكن هية محرومة وجوزها مقصر معاها ؟ مافيش حد فينا معصوم من الغلط يا باسم .. و ماتنساش .. احنا الي وقعناها معانا ..
باسم بتردد/ ع العموم انا متشكر قوي يا سعد لأنك طلعت راجل بجد و قدرت تقدر موقفي و تسامحني ع الي عملته في اختي .. و انا شايف انه مش صح نعمل اي حاجة او ناخذ أي قرار دلوقت واحنا في الحالة دي.. خلينا نأجل التفكير في الموضوع ده لبعدين..
سعد / و ده هو عين العقل يا صاحبي..
انتهى عمل باسم و سعد هذا اليوم .. و ذهب كل منهما في طريقه .. لم يتمشيا مع بعضهما هذا اليوم .. لاحساسهما العالي بالذنب تجاه بعضهما البعض
في بيت سعد
عاد سعد هذا اليوم مهموما من جهة ..بسبب تأنيب ضميره بما فعله بباسم عن طريق نيك اخته ..و يشعر ببعض السعادة من جهة اخرى بسبب تفكيره الدائم بمنال و بمشاعره المتزايدة تجاهها .. حتى انه حاول ان يتواصل معها عبر الهاتف .. لكنه خاف ان يكون زوجها موجودا هذا الوقت في البيت ومن المؤكد انه سيعرضها للإحراج لو اتصل بها .. لذلك أجل هذه الفكرة حتى يحين الوقت المناسب.
دخل سعد بيته ..
و حالما دخل الصالة رأى هاتف هالة مُلقى على الكنبة .. اول شيء جذب نظره وانتباهه ! بينما كانت هي مشغولة مع امه في المطبخ تعدان العشاء ! فتذكر سعد رؤيا الامس و شعر بفضول كبير لأن يفتح هاتفها .. !
تحرك سعد بخفة و اخذ الهاتف بيده [ انا هجرب اربع ستات واشوف ... اي ده .. ده فتح ! معقول ده؟ لا ده اكيد صدفه .. مش معقول حتة خاتم يعمل كل ده معايا ..!!]
بعد ان فتح الهاتف .. فحصه سعد بسرعة فلم يجد اي شيء مهم .. كل الصور عليه في الاستوديو طبيعية ..
سعد [ تخاريف .. ضيعت وقتي ع الفاضي .. ] ثم انتبه سعد الى تطبيق الواتساب و عليه اشعار بوجود رسالة جديدة ! فدفعه الفضول ان يفتحها .. و تردد قبل ان يفتح رسالتها [ بس هي هتعرف اني قريت رسايلها؟؟ انا كده هعمل مشكلة معاها يمكن ] لكن في النهاية انتصر فضوله على قلقه وفتح الرسالة !!!!!
كانت رسالة مرسلة من حساب لا يحمل اي صورة و لا حتى اسم .. مجرد رقم هاتف مخزون ..
فتحها سعد وقراها < وحشتيني قوي .. امتى هنتقابل ؟>
سعد بغضب [ و يطلع مين ابن الكلب ده يا هالة ؟]
دفع الغضب بسعد لأن يراجع باقي الرسائل في هذا الرقم .. و كل ما صعد متصفحاً إياها نحو الأعلى .. كلما اكتشف سعد حقائق جديدة مرعبة و صادمة عن اخته !!!
لم يصدمه كون اخته على علاقة عاطفية بشخص ما .. ما صدمه محتوى الرسائل من عبارات و صور كلها ١٨+ !!!!
سعد كاد ان يجن و هو يقلب بالصور التي حققت رؤياه بالضبط .. صور كس و طيز عديدة و متنوعة .. الكس مشعر غالبا .. والطيز لم يكن عذريا من النظرة العامة الاولى .. كل الصور ذات جودة واطئة .. و العبارات ايضا كانت اغلبها طلبات لقاء او طلبات تعري او طلبات لصور جديدة .. و كلها مجابة من قبل هالة !!!
اراد سعد ان ينفجر صراخاً ثم تذكر ان امه .. تعاني من مرض القلب .. و لو صرخ الآن باعلى صوته لاستجواب اخته فأنه سيصنع فضيحة مدوية في البيت و لن تنتهي الامور على خير ابدا خاصة بالنسبة لوالدته ..
سعد بغضب و محتقن بصوت عال/ هااااااالة !!!! يا هااااالة !!!
جاءته هالة مستغربة / فيه ايه ؟ بتزعق كده ليه يا سعد !!!!
سعد بغضب ينظر لها و بصياح / يا بنت ال!!!! انا لولا عيا امي كان زماني دفنتك وانت حية !
هالة برعب/ انت بتتكلم معايا كده ليه؟ هو في ايه ؟
سعد يحمل هاتفها بيده و يضعه امام وجهها/ انا شفت كل حاجة يا فاجرة .. شفت رسايلك و صورك الي باعتاهم لحبيب القلب ..! عملتي ايه معاه كمان يا بنت الكلب!؟
تنهار هالة فوراً و تخفض صوتها مرعوبة/ طب بص .. وطي صوتك .. انا في عرضك .. انا في عرضك يا سعد! انا هفهمك كل حاجة بس وطي صوتك وحياة ****
سعد بعتاب غاضب امسكها من شعرها / بتستغفلينا يا هالة .. بتعاشري واحد من ورا ظهرنا ؟ هي دي اخرة ثقتنا فيكي!؟
هالة بترجي متألمة/ أي أي .. بس وطي صوتك و حياة ماما وغلاوتها عندك ..
امهما من بعيد / مالكو يا ولاد .. صوتكو جايب آخر الشارع .. فيه ايه؟ بتتخانقو على ايه ..؟
سعد يخفض صوته/ لولا عيا امي .. انا كنت قتلتك حالا ..
هالة / انا هشرحلك كل حاجة والهي .. بس اديني فرصة الاول ..
سعد / .. الهم طولك يا روح .. تعالي ورايا .. لازم نتكلم بعيد عن هنا ..
هالة / حاضر .. حاضر ..
امهما من بعيد/ خلاص خلصتوا خناق ؟ مش سامعالكو صوت يعني!
سعد/ مافيش حاجة يا ست الكل .. سوء تفاهم بسيط و اتحل ..
سعد سحب هالة من يدها يجرها الى غرفته ثم اجلسها على سريره بينما ظل واقفا محتقنا بالغضب و يتنفس بسرعة و وجهه محمر .. يتمشي امامها ذهابا و إياباً ..
سعد رأى بعينه كيف ان تنبؤات رؤياه قد تحققت بفضل الخاتم .. فصار يشعر بثقة أكبر لامتلاكه هذه القوة الجديدة ..
سعد بغضب/انا مش عاوز اي كدب .. انا بقولك اهو .. الكدب مش هاينفع معايا ابدا لاني اقدر اعرف الحقيقة بكره ! اتفضلي اتكلمي حالا احسنلك !
هالة بخوف/ حاضر .. يا سعد .. بس والنبي ما تجيبش سيرة لأمي ولا ابويا .. انا هروح فيها في رمشة عين !
سعد / يا سلام .. ع اساس انك هتروحي مني فين .. دا انا أطبق في زمارة رقبتك لو كذبتي بحرف ..
هالة بحياء و شعور بالعار/ ده .. واحد أسمه محمود .. زميلي من سنة اولى في الكلية .. و احنا بنحب بعض .. و ناوين نتجوز !
سعد يضحك / يا سلام !! وهم كل الي ينووا ع الجواز بيعملو كده مابينهم ؟ انت شايفاني عبيط يا بت!!!
هالة/ العفو يا سعد .. بس صدقني هي دي الحقيقة ..
سعد/ حقيقة ايه يا بنت انتي؟ ازاي تسمحي لنفسك انك تبعتي صورك و انت عريانه لحد ضحك عليك بكلمتين و فهمك انه هيتجوزك! بنت !! الموضوع شكله مش صور بس! ده كمان فيه كلام و مواعيد .. ومقابلات! اكيد النطع ده عمل حاجات تانية معاك.. مش كده ؟؟!!!
عاد سعد يقلب بالصور في هاتف هالة وهو يُري بعضا منها لها [ واي ده ؟ ده كسك ؟ و ده طيزك؟ و دي بزازك ..؟ ع اساس انك مخبية وشك عشان محدش يعرفك ؟؟!!! بس معقول الصور دي كلهم بتوعك مش ممكن .. لا دي اكيد صور من ع النت .. انا مش قادر اصدق ! ]
سعد رغم غضبه لكنه شعر بشيء غريب وهو يتفرج على صور هالة .. أذ أنه شعر بانتصاب خفيف .. لم يصدق ان هذا الجسم التحفة المغري جدا هو اقرب مايكون لجسم منال التي احبها .. لقد اثارته هالة بجسمها الجميل.. دون ان يشعر
هالة بنبرة ندم/ هو الصراحة حصل .. ! ما .. ما احنا كده كده هنتجوز .. !!
سعد بصدمة/ يخرب بيتك ..؟ اوعي يكون الواد عملها معاكي و خذ منك شرفك يا غبية ؟
هالة كانت تقف بخجل و خوف محنية راسها نحو الارض/ لا .. هو ماعملهاش لسه !!!
سعد نظر لهالة يحاول ان صدقها .. ثم اقترب منها و مسكها من زندها بقوة .. كأنه يحاول بهذه المسكة ان يمسك قضيبه و يوقفه عن انتصابه اللاإرادي !!!
سعد / طب انتم عملتو ايه مع بعض! بوس!!! احضان!!! ولا ايه كمان ؟؟ كنتم بتقابلو بعض فين و كام مرة اتقابلتو لغاية النهاردة؟ اتكلمي !
هالة ببعض التردد / كنا بنتقابل عنده .. في شقة صغيرة كده واخذها من زمان .. وقالي انها هتبقى شقة جوازنا !! و كنا بنتقابل فيها لما الظروف بتسمح !!!
سعد / هالة ! انت لسه ما جاوبتنيش ع سؤالي؟ محمود كان بيعمل ايه معاكي؟ انطقي
هالة / .. احنا .. كنا .. كنا بنبوس بعض .. و .. و
سعد امسكها من شعرها اذاها/ انطقي وايه كمان .. اتكلمي ..!
هالة متألمة/ أي .. أخ .. كان .. كان بيعملها معايا بس مش من قدام !!!
سعد مصدوما و بنفس الوقت اصبح انتصابه كاملا خلف بنطلونه دون وعي منه / يعني ايه .. مش فاهم ؟؟؟
هالة تحت تأثير ضغط سعد المتواصل / كان .. كان يعملها معايا من ورا بس !!! من ورا وبس والهي !!! انا .. انا لسه بنت بنوت !!!
سعد ساخرا وهو مازال يمسكها من شعرها / .. لااااا .. كده يبقى عداكي العيب! اصيلة يا هالة ..!
هالة بدأت بالبكاء و استمرت بالتوسل و الرجاء لان يستر عليها اخيها .. و هي تحاول اقناعه ان محمود سيتزوجها عن قريب .. وكل قليل تقبل يده مرة و تحاول ان تقبل قدمه مرة اخرى فيمنعها وهي متواصلة بالتوسل فيه ..
تذكر سعد ان لديه الخاتم و ان عليه ان يفكر بعقل و تأني و ان لا يتخذ اي قرار قد يكون متسرعا و ربما ستكون تبعاته ثقيلة و قد تدمر عائلتهم و تفككها .. فكان سعد يشعر بالحيرة والغضب بنفس الوقت ..
سعد مع نفسه [ .. ادي اخرتها .. ادي اخرة علاقاتك مع البنات يا سعد .. كل يوم تنيك وحدة و تضحك عليها بسيرة الجواز ولا الحب و بعد كده تسيبها من غير ما تحس بأي ندم .. ما اكيد اختك ممكن تتعرف على واحد نذل زيك و يقدر يلحس مخها بكلمتين عشان يأخذ منها الي هو عاوزة .. اما صحيح حاجة بتقهر و تضحك بنفس الوقت .. فعلا الي بيته من قزاز بلاش يرمي الناس بحجر !! ]
بينما كان سعد سارحا مع نفسه .. افلت شعر هالة من يده .. ثم عاد يُقلب بصور اخته و قراءة بعض الرسائل التي اكدت له ان محمود قد ناك هالة عدة مرات وشبع منها نيكا .. ففي بعض رسائله كتب لها < اما خرمك كان حلو بشكل يا حبيبتي .. انا اتبسطت فيه قوي!> و ايضا ردود هالة له والتي تأكد هي الاخرى بأنها سلمت نفسها لمحمود و كانت مستمتعة جدا بما يفعله معها ..
ظل سعد كل قليل يكرر مع نفسه بصوت مسموع ولكن بنبرة صدمة وعدم تصديق ما يراه / لا .. لا دي مش صورك ! انا لا يمكن اصدق!! دي مش انتي !!
هالة انتبهت الى انتصاب سعد خلف بنطلونه .. مع انه لم يكن منتبها لنفسه بالمرة .. ولأنها ارادت ان تحمي نفسها بأي طريقة و لا اراديا ..فجأة بجرأة عالية منها وقفت هالة امامه .. و مثلت انها تتصرف بعفوية و من ثم بحركة سريعة .. بحركة واحدة خلعت ثوبها !!!! .. و لم تكن ترتدي ستياناً تحت ملابسها .. فقط كلسونا رفيعا لم يستر كسها المكور المنتفخ الا بصعوبة لتهرب من جنبيه بضعة شعيرات مشاكسة ظهرت عند حافته .. و لتبرز امام عيونه صدرا شامخا شابا مكورا طريا و ممتلئً .. بحلمات منتصبة تحيطهما هالة كبيرة وردية رائعة ..
نهديها كانا يستقران على قفصها الصدري بشكل رائع و ساحر .. و يقع ظلهما على بطن مقوسة نحو الداخل .. يحيطها خصر دقيق اكسبهما جمالا فوق جمالهما ..
هالة باستعباط / بص حتى اهو .. هو نفسه الي في الصور ! بص!!
هالة واقعا قد تعمدت اغراء اخيها .. لعلها تثير شهوته او تعاطفه او اي شيء كان .. المهم الا يفضحها .. وهي مستعدة لفعل اي شيء لأجل ذلك
جف حلق سعد و توتر كثيرا وهو مصدوم بحركة هالة الغير متوقعة .. و منبهر بجمال صدرها الخلاب النابض بالحياة .. و لشدة اندماجه بجمال ما رآه .. ظل سعد مثبتا نظره في هاتين التفاحتين الجميلتين.. عاجز عن تحريك نظره بعيداً عنهما .. فاغرا فمه من شدة الانبهار و الإثارة بنفس الوقت .. حتى ان هالة لاحظت بسهولة سرحانه و اندماجه في نهديها .. ثم هدأت قليلا من نفسها لأنها شعرت بانها نجحت في التأثير عليه ..
في لحظة .. حاول سعد ان يستعيد عقله و وعيه و تركيزه .. لكن عيناه بقيتا ملتصقتان بكرتي هالة
سعد بنبرة غريبة/ اي ده ..؟ انت بتعملي ايه ؟ انت تجننتي ..؟؟ يالا البسي هدومك بسرعة .. بلاش هبل !
هالة بجرأة/ طب بص شوية كمان عشان تتأكد بس !!!
سعد بغضب يغير اتجاه نظره بعيدا عنها اخيرا / انت بتقولي ايه يا مجنونة..؟ يالا روحي من هنا دلوقتي حالا .. خليني اشوف حل للمصيبة بتاعتك دي .. يالا غوري من هنا !!
هالة ارادت ان تخرج .. لكن سعد ناداها مجددا
سعد / تعالي هنا !!!
هالة تعود ملتفة نحوه بنهديها المترجرجين تقف امامه/ اي فيه ايه؟
سعد / انت هتروحي كده؟ البسي هدومك بسرعة و غوري من هنا ع اوضتك
هالة / اه .. انا نسيت .. حاضر حاضر .. !
بجرأة اكبر ارتدت هالة ثوبها امامه رافعة يديها للأعلى قبل ان تدخل جسمها في الثوب كاشفة له عن ابطين املسين رائعين .. كأنهما ابطي موديل او فنانة لشدة بياضهما و لمعانهما و نعومتهما
ثم .. سحبت هالة نفسها ببطيء و خرجت من غرفته !!!
سعد ظل محتاراً لم يكن يعرف ماهو التصرف الصحيح الذي عليه ان يقوم به! كما كان يمر بمشاعر عديدة متناقضة في ان واحد .. بين صدمة بأخته وبين انبهاره بجمال جسدها ..وبين قصدها من تلك الحركة الاخيرة التي قامت بها! و محاولتها اغواءه ..
لم يتخذ سعد اي قرار .. رغم انه ظل في حيرة من امره .. يفكر طول الوقت بعدة افكار لم توصله لاي نقطة قد تريح باله و تخلصه مما هو فيه
لكن سعد تذكر خاتمه و تمنى ان يريه الليلة رؤيا جديدة .. قد يجد فيها الخلاص او حلولا اكثر قبولا .. او اي شيء ممكن ان يوصله لاتخاذ قرار ما .. !
نام سعد ليلتها.. بصعوبة .. بعد ان ارق كثيرا .. لكنه في النهاية استسلم لسلطان النوم .
وفي الرؤيا الجديدة رأى سعد ان هالة و صاحبها محمود قد بالغا في الجنس فيما بينهما !!! ثم شاهد مشاهد جنسية كاملة بين محمود واخته هالة .. مشاهد اثارته جدا و يلاحظ فيها مدى شبق هالة .. و يسمع صراخها مستمتعة اثناء النيك
لقد راى ايضا كيف ان محمود قد فعل بها كل شيء .. كما يفعل المتزوجين بالضبط الا ان ينيكها من كسها ! لقد رآه و هو يلعق كسها و دبرها و نهديها .. و رأى هالة تمص زبر محمود و يقذف في فمها وعلى نهديها ثم راه كيف كان ينيكها من الخلف في وضعيات متعددة و يقذف فيها .. و كيف كانت هالة مستمتعة معه في كل مرة وتصرخ من اللذة !!
في الصباح استيقظ سعد و قد وجد نفسه قد احتلم !!! لم يصدق نفسه .. كيف يحتلم هو بسبب اثارة اخته له؟ !!! ثم تذكر رؤيا الخاتم ..
سعد مع نفسه [ الخاتم وراني كل حاجة .. دول عملو مع بعضهم كل حاجة .. ده يمكن ناكها من كسها كمان! الخاتم ما ورنيش ده .. بس انا ... انا لازم أتأكد من ده بنفسي! ]
بقي سعد طول اليوم مكتئبا و منزعجا و مهموما . حتى ان باسم لاحظه و سأله عن سبب تكدره لكن سعد اخفى عنه السبب و اخبره انه مازال يشعر بالحزن لما فعلاه بمنال مؤخرا ..
لقد اثر موضوع هالة على سعد بحيث نسي ان يجد فرصة ليتصل بمنال مرة اخرى و يخبرها انه لم يتوقف عن التفكير فيها ..
في نهاية اليوم و بعد عودة سعد لبيته من عمله .. متكدرا و مهموما .. و الكل لاحظ عليه ذلك ..
انتظر سعد ان تنشغل امه و ابيه عنه .. فنادى هالة بصوت خافت..
سعد / .. انا عايزك تجيلي بالليل ضروري قوي . بعد ما ماما و بابا ينامو .
هالة مستغربة/ ليه؟ عاوزني في ايه ؟
سعد / معلش .. في حاجات ما ينفعش اتكلم فيها غير لما نكون لوحدنا ..
هالة / حاضر . امرك .. !
سعد / ماتخليش حد يحس بيكي ..
سعد كان متوتر طول الليل . بانتظار اخته هالة لتزوره في غرفته .. هالة نفسها لم تعرف السبب الذي دفع بسعد لدعوته الغريبة و المريبة لها بهذا الشكل . لكنها كانت مرغمة ان تلبي دعوته ..
هالة ذكية و لماحة و ايضا لئيمة .. كانت تمني نفسها بأن سعد قد تأثر بها و ربما هو قد ضعف امام جمال جسمها .. ولذلك لم تذهب لغرفته قبل ان تلبس ثوبا ناعما التصق على مفاتن جسدها و تعطرت بعطر خلاب ياسر الالباب .. و وضعت مكياجا خفيفا لتبدو اجمل !!
ثم في وقت متأخر جدا و بهدوء راحت لغرفة سعد و طرقت بابه بهدوء ..
سعد فتح لها الباب .. و لاحظ تأنقها و شم عطرها الخلاب . لقد انبهر بمظهرها اليوم فتشتت تركيزه قليلا.. لكنه نجح بعد ذلك في استعادته
سعد / خشي بسرعة ..
دخلت هالة للغرفة واقفة بشكل يدل على استغرابها من هذه الدعوة..
اما سعد فظل يدور في ارجاء الغرفة . ثم دار حولها متوترا
سعد بجرأة يسالها /هو فتحك ؟
كان وقع السؤال على هالة شديدا .. لم يستخدم سعد في حياته مثل هذه الكلمات النابية الحادة معها من قبل .. لم تسمعه يقول كلمات نيك او زبر و غيرها ولا مرة في حياتها
هالة بصدمة/ لا .. ابدا .. كله من ورا و بس! ..
سعد بغضب /انا مقدرش اثق فيكي بعد العملة السودة بتاعتك
تصمت هالة لا تعرف بماذا تجيبه ثم يعاود سعد كلامه و يزيد توتره و يتعرق جبينه .. من الواضح جدا ان سع. لم يكن على طبيعته ابدا
سعد بتردد واضح / .. انا انا .. انا لازم اكشف عليكي عشان اتأكد ؟؟!!
هالة ليست غبية لكنها لم تستوعب بعد ما يريده سعد منها / ازاي يعني .. هو انت دكتور يا سعد ؟؟؟
سعد / انا .. اتفرجت يوتيوب كتير و قريت مقالات من ع النت و تعلمت طريقة الكشف .. و انا لازم اكشف عليك بأي ثمن !!! لازم أتأكد واعرف انك لسه بنت بنوت .. ماهو مش معقوله النطع صاحبك بقاله اربع سنين بيحفر في خرمك و بس يا متناكة !!!
مرة اخرى تنصدم هالة من طريقة كلام اخيها سعد و استخدامه للغة سوقية معها .. ولكنها لم تكن تملك شيء من امرها عليها ان تطيعه لتتجنب شره
هالة/ .. حاضر .. حاضر اعصابك يا سعد .. اهدى شويا ارجوك ..
سعد بغضب/ لا و كمان حضرتك مش موافقة !!! ده انتي تبوسي ايدك وش و ظهر علية .. ده لو اي حد تاني غيري كان زمانه دفنك من ساعتها ..
هالة / طيب .. طيب .. خلاص .. بس قولي انا اعمل ايه دلوقتي.. اي هو المطلوب مني بالضبط !!
سعد يشعر بانتصاب يدب في قضيبه و يحاول اخفاءه لكن البيجامة خفيفة فضحته فورا .. هالة كانت تنظر لانتفاخ زبره لكنها لم تكن بعد واثقة تماما من نوايا اخيها .. هي تعرف انه قد يكون رد فعل فسلجي لا ارادي من سعد وليس لأنه بدأ يشتهيها !
سعد بتلكأ/ .. مدي نفسك ع السرير .. نامي ع ظهرك .. يالا .. بسرعة !
هالة / حالا .. حالا ..اهو
استلقت هالة على ظهرها فوق سرير اخيها .. تتنفس بوضوح و يتحرك صدرها المغري مع كل نفس فيزيد من اثارة سعد اكثر
سعد / ارفعي رجليكي من الركب زي الحامل بوضع الولادة .. واسحبي هدومك لفوق .. لحد بطنك .. و اقلعي كلسونك !
هالة نفذت أمره فورا وهي ترفع فخذيها و تفرج عنهما كما في وضع الولادة و تكشف له فورا عن كسها المشعر في وجهه
هالة/ انا اصلا مش لابساه اللية !
التصق نظر سعد بكس هالة و تشتت تفكيره .. سرح بكسها ثم تذكر جوابها
سعد/ طبعا مش هتلبسي كلسون .. و هتلبسيه ليه؟ مانتي مالكيش حد كبير في البيت ده ..
هالة/ يوووه .. انا اسفة مش قصدي انرفزك ..
سعد/ انا .. هقرب دلوقت من كسك .. اقصد منك .. و هفتح نور الموبايل عشان اكشف عليه ..اشوف غشاء البكارة لسة سليم ولا لأ ؟؟؟ ولو انه صعب اشوف حاجة وسط الغابة دي
تضحك هالة بدلع لا اراديا بسبب عبارته هذه
سعد يصاب بانتصاب اقوى/ بتضحكي ليه؟ اتلمي! لا و كمان ليكي عين بتضحكي
هالة/ معلش مش قصدي سامحني !
اقترب سعد منها .. و قرب رأسه من كسها وهو يفتح فخذيها اكثر .. مستخدما جواله بيد .. ناويا ان يفتح كس هالة بيده الأخرى و ينظر لحالة الغشاء لو كان سليما !!!
سعد حاول ان يبدو مهنيا لهالة هو شرح لها بشكل مقتضب عما ينوي فعله ليفحص حالة غشاء البكارة عندها ..و اوضح لها ان هناك تلامس كثير سيحدث بينهما نتيجة للفحص المهني !!!
حتى اللحظة هالة كانت لا تريد ان تستبق الاحداث .. فحالة سعد كانت متوترة و لا تستطيع ان تقرأها بشكل صحيح و تفهم نواياه .. لكنها كانت تجاريه مطيعة له و بلا اعتراض
سعد .. اقترب جدا حتى استطاع ان يشم رائحة كسها ..
سعد لمس كسها و مسك طرف شفرتها بأصابعه التي كانت تنزلق بسبب رطوبة كسها الواضحة.. سعد خبير و عرف ان اخته مستثارة الأن..
ثم حاول فتحه لرؤية فوهته ثم محاولة رؤية الغشاء بصعوبة بالغة لكنه لم ير شيء بالطبع الامر يحتاج الى طبيب متمرس ذو خبرة .. اثناء نظره اصبحت رائحة كس هالة قريبة جدا من انفه و يستطيع شمها بسهولة مما سبب له انتصاباً مؤلماً جدا
ثم نزلت قطرات من كسها نحو خرمها الذي كان ينبض بوضوح .. لقد لاحظ سعد ذلك بسهولة.. و لا اراديا وضع اصبعه من الخارج على فتحة دبرها يبللها بعسل هالة و يمسده بحركة دائرية فيرتخي اكثر .. و تطلق هالة بنفس الوقت انينا و همهمة خفيفة متأثرة بلمساته ..
سعد بدأ يفقد زمام الامور و السيطرة على نفسه فهالة متهيجة و مستثارة و انينها يعكس ذلك بسهولة
سعد بانفاس عالية تلفح خرم هالة و تشعر بها/ طب .. وهو معقول ماعملش حاجة في كسك ولا بصله ولا لمسه ولا حتى عملها فيه من فوق بس !!!
هالة ممحونه/ لا .. هو كان يلحسه بس .. لأنه اول ما يشوفه ما يستحملش منظره و يهيج بسرعة و يلحسه على طول .. مممم .. اه .. وبيقولي .. ريحته بتهيجه بسرعة .. اااااه..
أقترب سعد بجرأة من كسها حتى استطاع شمه مواصلا لعبه بدبر هالة الذي ارتخى و توسع و صار ينبض .. يتقلص بنوبات حول طرف اصبع سعد ..
سعد باعتباره خبير بالنساء/ طب و هو كان بيعرف يلحسلك ولا كان غشيم معاكي ..
هالة بلبونة و دلع و تأوه / .. ماظنش ان عنده زي خبرتك ... ااااااااه .. ممممم
سعد / و شعرفك اني عندي خبرة يا بنت انتي؟ ..
هالة/ مش جديدة يعني .. كلنا بنعرف انك بتصاحب كتير.. ده انت حتى أمينة صاحبتي ما عتقتهاش!!! هي الي قالتلي !
< امينة صديقة موثوقة و مقربة لهالة و عائلة هالة تطمئن لها كثيرا >
سعد / هو انت عرفتي؟؟
ثم يغير موضوع كلامه مواصلا اللعب بدبرها و مراقبا تجاوبها معه / طب انا لازم اعرف دلوقتي .. مين فينا يلحس احسن محمود ولا انا ؟؟
انقض سعد فورا على كس هالة يلحسه بخبرة و يلعق عسلها و يمرر لسانه على دبرها و لأنه خبير فعلا عرف كيف يستثير مناطقها الحساسة برمشة عين !
هالة كانت تريد لذلك ان يحصل!!! لكنها كانت خائفة من ردة فعل سعد .. كانت تريد سعد في صفها بأي طريقة و بأي ثمن حتى لو عنى ذلك ان تهبه جسدها !!!
فقدت هالة رباطة جأشها و اندمجت و بشكل سريع مع لحس سعد الذي انتقل الى مرحلة اللاعودة ولم يعد يرى هالة كأخت .. انما كانت بالنسبة له مجرد فتاة لعوب مغرية و عليه ان يتمتع بها مثله مثل محمود و ربما غيره !!!
تنهدت هالة متأوهة و مستمتعة تعض شفتيها بينما كان سعد يمص بظرها بحرفنة و خبره .. وهي واصلت افرازات عسلها اللذيذ ثم بشكل عجيب حركت هالة نصفها العلوي لتتخلا عن ثوبها كله .. و تبرز لسعد الذي كان مشغولا بلعق كسها و باقي جسمها المكتنز و نهديها الرائعين .. فعاد من كسها نحو صدرها يتمتع برؤيته و ينقض عليه ايضا ..
اندمجا كلاهما كان بوقت قصير .. و انتهت مرحلة الكلام و المراوغة و باشرا كليهما بالانتقال للمرحلة الأهم .. المرحلة التي يريدها الجميع فصعد سعد فوقها وبلا كلام كثير يقبلها وتتجاوب هالة معه و تقبله .. وهي تأن تحته ..
اثناء ذلك خلع سعد ما تيسر من ثيابه .. المهم ان يحرر زبره الذي اصبح الآن محصورا بين بطنه وعانة هالة المشعرة .. ولم يفته ان يمر بفمه بنهديها الرائعين و يمص صدرها و يلاعبهما بيده يفرشهما و يفعصهما .. بينما كانت هالة متقبلة بقوة لأفعاله و تكاد تصرخ من المتعة .. تأوهاتها صارت مسموعة منه بوضوح ..
اكمل سعد مهمته .. فنزل نحو بطنها يبوسها و يلحسها ويعود مرة اخرى نحو الاسفل يلعق كسها و يبلل شعرتها بلسانه .. ثم يعود مجددا ليلعق خرمها الذي لاحظ الآن انه كان داكناً من كثرة الاستعمال ومتوسع بشكل ملفت للنظر ..
ثم صعد سعد عليها وهي مندمجة معه .. و عاد يقبلها و امسك زبره المتوتر بيده و حركه بين شفرتي كسها يرطبه بعسلتها .. و يحكه فيه
هالة/ ااااه .. مممم .. اوعى .. اوعى تفتحني ...بلاش .. ارجوك .. نكني من ورا .. من ورا يا سعد ..
سعد تدارك نفسه فكسها كان مغريا جدا .. فحرك قضيبه للأسفل و وجهه نحو دبرها ..
و عندها دفعه فيه فدخل زبره في خرمها بسهولة شديدة.. كأن زبره سكين قطعت الزبدة !! فدفعه في طيزها حتى اخره
سعد بهياج ينظر في عينيها/ ده خرمك مهري يا بنت .. ده واسع قوي .. هو كان بيعملها معاكي كل كام يوم ؟
هالة بمحنة/ ايام الكلية .. كان بيعملها معايا كل يوم !!! بس بعد ماتخرجت .. اااااه .. مممم .. قليل قوي .. كل فين و فين عبال ما تسمحلنا الظروف
سعد بهياح/ يا بنت الكلب .. و كان كام مرة ينيكك في اليوم ..؟
هالة/ اتنين .. تلاتة ..اربع مرات .. وخمسه .. على حسب الوقت
سعد وهو يباشر برهز طيزها/ يبقى اكيد خرمك بياكلك طول الوقت؟
هالة مستمتعة بنيكه / اه ..مممم .. ايوا .. ع طول بياكلني .. ااااه
سعد وهو يرهز / خلاص .. من دلوقتي انا الي هنيكه كل يوم عشان ترتاحي .. مش هتحتاجي لمحمود بعد كده !
هالة/ ايوا .. ايوا نيكني يا سعد .. ممممممم و هاتهم في خرمي الي بياكلني !!!
دقائق من الرهز النظامي ثم وصل سعد لقمته ليقذف كل لبنه الساخن في خرم اخته الغير بكر .. بالكاد شعر بخرمها حول زبره لشدة اتساعه .. لكن ما اثاره و سارع في قذفه معرفته بأن هالة اخته كان يلاط بها بكثرة من محمود !!! و الاكثر غرابة ان هالة قذفت معه من كسها .. بمجرد ان شعرت بلبن اخيها الساخن يملأ بطنها ..
وبعد ان ارتاح فوقها يتنفس بقوة ..متمتعا بطراوة جسدها ونعومة نهديها.. كلمته هالة وهي تحته و تحضنه بقوة على صدرها
هالة / انا كلي هبقى ليك .. و هتنكني كل يوم لو حبيت .. مش همنعك من حاجة .. جسمي ده كله هيبقى بتاعك .. اعتبرني ملكك وهتنكني وقت ما تحب بس بلاش تجيب سيرة لحد .. قلت ايه؟
سعد لاهثا/ .. بقى ده هو تمن سكوتي مش كده ؟
هالة بلبونة / تقدر تقول كده !
سعد ينظر في عينيها و زبره مازال غاطسا في طيزها / يعني انتي ما كنتيش مبسوطة معايا ؟
هالة مبتسمة / لا ازاي بس .. ده انا اتبسطت قوي معاك ..
سعد / طب مع مين اتبسطت اكتر معايا ولا معاه ؟
هالة / لا طبعا معاك اكتر ..
سعد غير مصدق لها / شمعنى يعني !!!
هالة / عشان انت اخويا .. دي الفكرة لوحدها بتهيجني كتير.. كتير قوي
سعد / بس انا لي شروط عشان اقفل بقي ..
هالة / اي هي يا حبيبي!
سعد / تسيبيه .. تهجريه .. الواد ده مش هاينفعك يا هالة .. انا اعرف الاشكال دي .. < لأن محمود يشبه سعد .. كلاهما يخدعان الفتيات من اجل منفعتهم و شهواتهم الشخصية >
هالة / ليه بس ؟ ده محمود وعدني بالجواز !
اثناء ذلك اخرج سعر زبره من خرمها الذي ظل شبه مفتوح و لبنه يسيل خارجا منه .. ثم قام بتنظيف زبره بمحرمة قريبة منه
سعد منهمكا بتنظيف زبره/ شوفي يا هالة .. انا ماظنش ان فيه راجل يتجوز وحدة بعد ما ناكها وشبع فيها نيك.. زي حالتك يعني !
هالة صارت تنظف خرمها ايضا بمحرمة و حزنت/ ليه بس!!! ده بيحبني يا سعد و وعدني بالجواز معقول بيكدب عليا ؟
بالتدريج عاد سعد ليتصرف كأخ يخاف على اخته .. و كأنه لم ينكها للتو و سقاها لبنه ..
اثناء تعديله لملابسه و ستر زبره و عودته ليقف قرب السرير/ اديني كل معلوماته .. سيبيني اسالك عليه وانا هجيبلك قراره و هعرف لو كان جاد معاكي ولا بيلعب بيكي .. بس لو طلع بيضحك عليكي يا هالة .. يبقى تصدقيني و تسمعي كلامي و تسيبيه.. مفهوم !
هالة ارتدت ثوبها ثم اقتربت منه و وضعت يديها على كتفيه تحيط رقبته بدلع و تنظر له بأغراء/ حاضر يا سعودتي .. الي أتشوفه !
سعد متهيجاً من جديد/ اوعي تفتكري اني شبعت من مرة واحدة .. لاااا .. انا عايزك تجيلي مرة تانية على رواق و من غير توتر .. هنعمل مع بعض ليلة ما تتنسيش يا هالة ..
تضحك هالة/ بس كده ؟ انت تؤمر .. اخويا و حبيبي سعد ..
سعد يقبلها سريعا / انا .. لازم اعمل تقييم جديد لجسمك كله .. عايز اكتشفه بلساني ..من جديد
هالة بدلع / اااخ .. شكلك هتقطعني يا سعودتي ..!
سعد / الوقت تأخر يا هالة .. كفاية شرمطة ولبونة .. روحي لأوضتك دلوقتي .. و بكره بالليل .. هتجيلي اول ما ماما و بابا ينامو .. عايزين نعمل مع بعض حاجات كتير .
هالة / يعني مسموحلي أجيلك اي قت في الليل .. واخش اوضتك من غير ما أستأذن ؟؟
سعد / مسموحلك يا هالة ..
هالة باغراء/ طب ولو لقيتك نايم ؟
سعد / فوقيني !
هالة بدلع/ بس هفوقك ع طريقتي!
سعد مبتسما / زي ما تحبي ..دلوقتي يلا .. تصبحي ع خير ..
خرجت هالة من غرفة سعد و هي تتمايل امامه بأغراء .. فرِحة بكسبه لصفها حاملة لبنه الساخن في طيزها ..
اما سعد فانتبه لنفسه الآن .. و قال لنفسه [ هو انا ليه مش حاسس بأي ندم؟ ولا كأني عملت حاجة؟ و ليه عملتها معاها مالاساس!!! دي اختي !!! ازاي قدرت اعمل ده معاها و كمان اتبسطت قوي و لسه عايز اعمل معاها تاني و تالت.. وانيكها ع طول!!! انا مش عارف ليه حاسس اني بقيت مش بسيطر على نفسي من ساعة مالبست الخاتم العجيب ده .. ؟؟
انا هنام الليلة و هشوف اذا كنت هحلم بحاجة تانية ولا لأ ..
اصل الخاتم ما ورانيش اني هعمل كده مع اختي!!! هو وراني عمايلها بس .. انا بس الي مشيت ورا شهوتي من غير تفكير .. انا ماعدتش فاهم حاجة ابدا .. من الي بيحصل ده ؟ ]
ليلتها .. لم يصدق سعد انه ناك اخته هالة بتلك البساطة!!! و لم يشعر بندم ولا تأنيب ضمير!!
في المنام ..
رأى سعد .. هذه المرة .. واحدا من اغرب احلامه ..
مثل كل مرة .. طار سعد في الهواء كشبح خفي .. فوق البيوت حتى وصل لبيت باسم .. ثم رأى باسم ينيك بأمه بجنون !!! و امه تعشقه كزوج لها !!! وتصرخ لقذفه لبنه فيها .. وبعد ذلك .. عاد سعد لبيته .. و رأى تجمعا للناس وهم يهللون و يصفقون .. لقد كان عرساً ! ثم رأى اخته تلبس ثوب فرح !!!
و امها تبارك لها .. و تقول لها
< مبروك عليكي باسم يا هالة > !!!!!!!!!!!!
يتبع
سامحوني على التأخير ارجو ان تعذروا لي ظروف عملي .. انا اكتب كلما استطعت او وجدت وقتا وانا في موقع عملي ..
انتظر تعليقاتكم و آرائكم و دعمكم ..
مع تحياتي انا اخوكم الباحث
الفصل العاشر
حلقة زمنية
البارت الثاني
تنويه: سيكون مفيدا جدا لو راجعتم النصف الأخير من الجزء السابع
بعد ايام .. اصبحت هالة بالنسبة لسعد وعاء جديد لتفريغ منيه فيها .. واستطاع معها ان يمارس الجنس بالشكل الذي يريده دون توتر او خوف ..
هالة صارت تزوره كل ليلة في غرفته بعد ان ينام اهلها .. و سعد كان يعريها تماما لكي يتمتع بجمال جسدها النظر والجميل .. وكان يلحس كل جسمها بتأني و متعة و يشاهدها وهي تقذف بسهولة بسبب حرفنته في اللحس و سهولة استثارتها بلسانه في اي منطقة يختارها ..
فلحس كسها و رضعت زبره وقذف على صدرها .. و في وجهها ..و لحس كسها وشبع من عسله .. ثم ناكها في دبرها الليل بطوله عدة مرات .. حتى رواها من لبنه الفائض .. و ارتوت هي منه ..
بالنسبة لهالة .. فأنها تمر الآن بأفضل فترات حياتها .. لم تكن تحلم بأكثر من ذلك .. اخيها اصبح بصفها و يحميها و يقف معها ..و كذلك ايضا هو من يلبي رغباتها و تفرغ شهوتها معه .. نيك سهل و متوفر طول الوقت .. ولا يثير شكوك اي احد ..
لكن ...
رغم كل ما فعله سعد مع هاله من جنس الا انه ما زال يشعر بأن قلبه من الناحية العاطفية .. يتحرك فقط تجاه منال .. الفتاة الثلاثينية المتزوجة .. ذات الصبيين !!! صحيح ان الحب اعمى .. مقولة يمكن تطبيقها حرفيا على سعد..
بالنسبة لهالة اخته .. هو لا يحبها بالمعنى المعروف ولا حتى هي .. هما فقط يلبيان رغبة الآخر لملائمة الظروف بالنسبة لهما .
فكلما حدث بينهما اعتبره سعد حدثا متوقع الحصول! فبعد كل الاخطاء التي فعلتها هالة مع عشيقها و انحرافاتها و اكتشافه هو لغلطتها مع محمود بفضل رؤى الخاتم .. اصبحت هالة بنظره مجرد وعاء لتفريغ الشهوة لا اختاً !!
استطاعت هالة بجسمها المغري ان تنجح في كسب سعد الى صفها لا في كسب قلبه
رغم كل ما حدث معه ومع هالة ومع مرور كل لحظه جديدة كانت مشاعر سعد تصبح اقوى وأكبر تجاه منال .. بعيدا عن هالة التي تنام احيانا بقربه !
ولذلك حاول سعد ان يتصل بها عندما ظن ان الوقت مناسب اليوم .. وبعد عدة مكالمات و طول انتظار و عدة مرات من الرفض لإجابة اتصاله ..
اجابته منال اخيرا
فكلمها سعد/ هو انتي ليه قلبك قاسي كده ؟ ليه بتعملي معايا كده ؟ انا .. انا بس وحشني صوتك .. وحشتيني قوي يا منال .. ده انا طول الوقت بفكر فيكي .. ولا قادر افكر بغيرك .. انت ليه مش راضية تصدقي اني بحبك !!
منال كانت عقلانية وتعرف جيدا ان ما يريده سعد منها مستحيل الحدوث رغم ذلك شعرت هي بالعطف والشفقة عليه
منال بقليل من احراج/ .. شوف يا سعد .. انت شكلك شاب كويس وابن ناس و قلبك ابيض كمان .. بس الي بتطلبه ده مستحيل يا سعد .. صدقني .. دي هي الحقيقة الي انت مش راضي تشوفها
سعد بحزن/ و مستحيل ليه يا منال .. انا كل الي عاوزة منك هو قلبك .. كتير عليا قلبك يا منال!!! ماستاهلش انا يعني؟
منال/ يا سعد .. انا قادرة افهمك .. واظن انت عملت معايا الي اي شاب بسنك و زيك يحلم بيه.. اديتك الي كل الشباب الي زيك عاوزينه .. و انا عشان حاسة ان قلبك طيب .. بقولك اهو .. انا هحاول اسعدك على قد ماقدر .. و هديك كل الي انت عاوزة مني .. جسمي كله ليك وفي اي وقت .. لو سمحتلي الظروف طبعا ..
سعد / وهي فضلت ع القلب يا قلبي .. طب ما تكملي جميلك للآخر يا منال .. اديني الحاجة الوحيدة الي حارماني منها ..
منال/ انت عايز تسمعها وخلاص؟ عايزني اضحك عليك يا سعد .. واقولهالك كده اي كلام ؟
سعد بالحاح/ لا طبعا .. انا عاوزها تطلع من قلبك قبل لسانك
منال/ صعب.. صعب قوي يا سعد . ارجوك ماتضغطش عليا اكتر ..
سعد بحرقة/ طب ادي لنفسك مهلة .. خليها للأيام .. محدش عارف الايام مخبيالنه ايه؟؟
منال / ماقدرش اوعدك بحاجة .. بس الي اقدر اوعدك فيه .. اننا هنفضل نتقابل و هنبسط بعض على قد ما نقدر ..
سعد / طب وامته هشوفك ؟
منال/ .. ماعرفش يا سعد .. لما الاقي ظروفي بتسمح واجهز .. هكلمك ساعتها
سعد رغم شعوره بالرضا نسبيا لجواب منال و لكن بنبرة حزن / وعد اكيد؟
منال/ اه اكيد وعد .
فهم سعد اخيرا من كلام منال ان هذا هو كل ما تستطيع ان تقدمه له .. جنس فقط !! لا حب او مشاعر عاطفية
سعد كان قنوعاً نوعا ما بهذه النتيجة .. مع ان لديه علاقات متشعبه وكثيره مع الفتيات .. لكن ما اراده من منال لم لن يكن من اجل ارضاء غريزته الجنسية بقدر ارضاء قلبه ومشاعره
كان سعد يتمنى ويريد منال ان تتعلق به عاطفيا وان تحبه مثل ما يحبها .. هو لم يعرف منال جيدا بعد .. منال بطبعها شخصيه لا تلف أوتدور ولا تعرف ان تكذب في مشاعرها .. مع انها تكذب في اشياء اخرى ربما لحمايه نفسها
كان سهل جدا على منال ان تخبر سعد ما يحب ان يسمع منها < كلمة أحبك > .. لكنها تعرف جيدا ان سعد أراد ان يسمعها منها بصدق وهي استطاعت بمدة قصيرة اكتشاف شخصية سعد .. و عرفت ان سعد شخص ذو قلب طيب في أصله رغم كونه شاباً متعدد العلاقات و لعوبا لكن ما زال يحمل قلبا طيبا يستطيع به ان يميز الكلام الصادق .. حين يصدر من شخص يهتم به ..
بعد هذه المكالمة الهاتفية اصاب سعد احباط كبير وحزن عميق .. اثر فيه جدا لبقية اليوم .. وقضى سعد يومه في العمل سارحا طوال الوقت و متجنبا الحديث مع صديقه باسم لأنه كلما نظر لباسم تذكر رؤياه الاخيرة عنه وعن امه ويصاب هو بشعور غريب جدا
واحيانا يفكر سعد مع نفسه في شخص باسم الذي لم يتردد في اقامة علاقة مع اخته منال ! فهل سيتردد هذا الشخص لكي لا يفعلها مع أمه ؟؟
باسم في موقع العمل كان هو الآخر يتحاشى النظر لسعد قدر المستطاع .. مازال يشعر بالخجل او بالضعف .. بسبب مافعله معه بأخته منال .. و امام انظار سعد
كان سعد لا يريد تصديق رؤياه الاخيرة حول باسم .. حتى الآن لم يجد اي تفسير لحلمه الاخير والذي رأى فيه اخته تتزوج من باسم ! كيف لذلك أن يحصل ؟ امر صعب الفهم .. كيف سيحدث ذلك ؟ خاصه ان هالة قد ابلغته انها تحب محمود الذي وعدها بالزواج .. مع ان هالة في نظره كانت فتاة ساذجة وغبية جدا لتصدق وعود محمود و تهبه نفسها بلا تفكير .. و من واقع خبرة سعد ان هذا المحمود سيخيب ظنون اخته فيه ولن يكون ملبيا لطموحاتها ولا لتوقعاتها
ففي اليوم التالي قرر سعد ان يحسم الجدل حول موضوع محمود .. في النهاية ستظل هالة اخته .. وبغض النظر عما وقع بينهما من جنس .. هي في الآخر محسوبة عليه و سمعتها هي من سمعته و سمعة عائلته و مصلحتها ايضا تهمه ..
سعد مع نفسه [ اه انا نكت اختي .. دي في الآخر اختي من دمي و لحمي انا اولى بيها .. انما يجي واحد صايع زي محمود يقفش و يلعب و ينيك فيها براحته .. لا والف لا كمان .. مش على كيفه .. ده اسمه استغفال .. واستغلال و انا مش هسمح بكده ابدا ]
وبعد ان اخذ سعد من هالة جميع المعلومات المتعلقة بمحمود.. ذهب ليسال عنه في المنطقة التي يسكنها .. كما اخبرها .. وكما اتفقا عليه ..
هناك .. حيث يقطن محمود .. لم يسمع سعد من جيرانه والناس الذين يعرفوه اخبارا جيده عنه ..
الجميع تقريبا .. لم يستطع واحد منهم ان يخفي شعوره الحقيقي تجاه هذا الشخص .. الذي يبدو انه كان شخصا استغلاليا لكل من حوله وليس للفتيات فحسب .. ولقد اتضح بعد السؤال المكثف و الدقيق عنه .. ان على محمود ديون كثيرة .. كما انه لا يملك سوى شقة بعقد ايجار قديم .. هي ليست حتى ملكا صرفا له .. وانه قد استغل تلك الشقة ايضا ليؤجر الغرف فيها لأصحاب المحلات القريبة عليه لتكون مخزنا لبضاعتهم .. تاركا فيها غرفه واحده فقط ليعيش فيها ..
ولقد كان محمود .. مقطوع من شجره .. ترك مدينته البعيدة منذ زمن طويل وقدم الى هنا منذ ايام المراهقة .. و كان يعمل على قوته .. غالبا من اعمال الفهلوة والاحتيال على الناس البسطاء أما وضعه المادي لم يكن جيدا بالمرة ..
مع كل هذه السمعة السيئة والتي كانت كافية لتعطي سعد مؤشرا سلبيا على محمود ..و انه لن يتوقع خيرا منه ولن يتزوج بأخته ابدا .. الا ان سعد قرر ان يواجه محمود كمحاولة اخيرة لإنقاذ اخته.. بعد ان عرف بوجوده في شقته .. فذهب ليقابله
على باب شقة محمود
وبعد ان طرق سعد الباب
استقبله محمود ..
الشاب الطويل و الضخم .. حنطي البشرة ذو ملامح مقبولة .. لم يكن مهتما كثيرا بشكله او ملبسه ..هو في عمر مقارب لعمر هالة .. رغم ضخامته ..
محمود / افندم ؟ اي خدمة؟
سعد / انا سعد .. اخُ هالة !
محمود بارتباك شديد/ اه .. اهلا وسهلا .. تفضل ..
دخل سعد وهو يشاهد شقة محمود الرثة و القذرة ورائحة العفن والرطوبة تملأها .. وفوضى البضائع المنتشرة في كل زاوية .. تجعلها تبدو كزريبة لا شقة !!
محمود / انا بعتذر عن الكركبة دي .. تفضل اقعد حضرتك .. اعملك شاي ولا قهوة ؟
سعد / انا مش جاي اشرب .. انا جايلك في كلمتين وهامشي بعدها
محمود/ قوي قوي تفضل تكلم حضرتك ..
سعد/ .. هالة كلمتني عنك .. كتير قوي ..اصل هالة قريبة مني و متعرفش تخبي حاجة عني .. وهي الي قالتلي عن علاقتك بيها
محمود بقلق/ هي هاله قالتلك ايه بالضبط ؟
سعد / مش مهم هي قالت ايه.. المهم انا جاي هنا عشان اسال عليك وشوف نواياك .. انت تعرف كويس بردو ان البنت ماعندهاش في الدنيا دي غير سمعتها.. دي حاجة بتهم اي اخ .. واي عيلة كمان !
محمود/ .. اه طبعا كلامك صح أكيد
سعد / فأنا قلت اشوفك واتعرف عليك .. لو كانت نيتك سليمة وانك فعلا ناوي تتجوز هالة .. ما هالة خلاص تخرجت و مش ناقص غير انها تتجوز عشان تستقر في حياتها..
محمود/ .. انا .. انا الصراحه ماقدرش اتجوز .. انت شايف بعينك ظروفي عاملة ازاي
سعد يكتم غضبه/ ايوا ده ممكن يبقى سهل لو النية موجودة.. فمافيش مشكلة ! نقدر نصبر عليك مدة لغاية ما ظروفك تتحسن .. ولا انت رأيك ايه؟
محمود بحرج/ .. لا .. ظروف أيه الي بتتحسن يا استاذ سعد .. ده انا محتاج عشر سنين ع الاقل عبال ما اقدر اكون نفسي وابقى جاهز للموضوع ده .. ده لو كل حاجة مشيت معايا متسلكة و من غير مشاكل
سعد/ يعني ايه؟ انت تنكر انك وعدت هالة اختي بالجواز ؟ بتنكر وعدك ليها ؟؟
محمود/ ..انا ما وعدتهاش بحاجة حضرتك .. انما انا كنت معجب بيها بس .. مش اكتر !!!
سعد بغضب/ بس هي فهمتني غير كده .. هي فهمتني انك عاوز تتجوزها ؟؟؟ هي بتكدب يعني ؟
محمود/ انا .. ماعرفش اقولك ايه .. بس انت شايف قدامك وضعي عامل ازاي .. ظروفي صعبة خالص
سعد بغضب/ طب لما هي ظروفك كده .. بتعشم بنات الناس في الجواز ليه .. ؟ ها ؟
فقد سعد صبره و اتزانه ونهض من مكانه ومسك محمود من ياقته ..رغم ضخامته و هزه بقوة
سعد / يعني انت بتضحك عليها .. بتلعب فيها يا ظلالي .. هي بنات الناس لعبة .. انا هوريك يا كلب !!
قبل ان يحصل شجار قوي بينهما ..
محمود بصعوبة بسبب مسك سعد لياقته/ انا عارفك كويس يا سعد .. سمعتك سابقاك .. ده انت نايك نص بنات حتتك .. و جاي دلوقت اتبيعهم عليا ..لا يا عم اصحى .. مش عليا انا الكلام ده ؟
سعد متفاجأً / انت بتقول ايه يا ناقص!!!؟؟؟
محمود / يعني انا ما جبرتش هالة على حاجة .. كله كان بإرادتها .. و اتحداها انها تنكر كلامي ده ..
شعر سعد بالضعف وارتخت يداه عن ياقة محمود وتذكر كيف انه نفسه مارس مع فتيات كثيرات وفعل بهن ماهو اسواء من فعل محمود بأخته ..
ثم هدأ سعد قليلاً .. سارحا في كلام محمود و مع نفسه
محمود وهويتنفس بصعوبة/ بص يا سعد .. انا وانت شباب زي بعضنا ونعرف كويس ان البنت هي الي في ايدها تمكن نفسها للشاب لو كانت عايزة .. وهي الي تمنعه عنها كمان .. القرار في الآخر قرارها هي .. انا ما جبرتهاش على حاجة .. بعدين .. انت شفتني بعينك .. انا ماقدرش اتجوز مالاساس .. لا هالة ولا غيرها .. افهمني بقى ارجوك ..!
سعد مرة اخرى بضعف/ يعني ايه .. بعد كل الي عملته معاها عايز تخلع وتسيبها !!
محمود / لا مؤاخذة يا سعد .. اختك عندك و اسألها دي لسه بنت بنوت .. انا مش نذل للدراجة دي عشان احرمها من فرصة الجواز
سعد بسخرية/ .. لا .. كده عداك العيب فعلا ..
عرف سعد انه لن يخرج بنتيجة من زيارته لمحمود .. و ليخرج بما تبقى من كرامته من هذا المكان ..
خرج سعد من شقة محمود بلا نتيجة .. خالي الوفاض .. مهموما متكدرا حزينا .. في النهاية من سيحمل هم هالة هو سعد نفسه .. عليه ان يفكر بمستقبلها القادم .. بغض النظر عما كان يفعله معها بالسر ..
في هذا اليوم
عاد سعد حزينا جدا من عمله .. متعبا نفسيا اكثر من كونه متعبا جسديا .. خاصة بعد كل هذه الأحداث السيئة التي مر بها ..
اراد سعد ان يخبر اخته هالة باكتشافاته عن محمود و استحالة زواجه منها.. لكن لم تسمح الظروف المحيطة بالكلام معها حول مثل هذا الموضوع الحساس بسبب بقاء والديهما مستيقظين لوقت متأخر..
فقرر سعد ان ينام مبكرا ليلتها ليرتاح من تعبه الجسدي و النفسي .. ولعله يرى في المنام ايضا شيء يستطيع ان يستفيد منه ..
في نفس الليلة ..
كانت هالة تشعر بهياج شديد ، لقد ايقظ سعد فيها شهوتها الخلفية من جديد .. دبرها بعد ان التئمت جروحه الصغيرة قليلا .. التي كانت بسبب نيك محمود لها لفترة طويلة .. تاركا فيها ندوبا صغيرة تثير عندها الحكة .. عادت تلك الندوب مرة اخرى بسبب ايلاج سعد زبره من جديد فيها.. فكانت تشعر بحكة وهياج عال فقررت بنفسها ان تكون اليوم هي المبادرة في الجنس مع اخيها ..
ارادت هالة ان تعمل مفاجأة مميزة لسعد هذه الليلة خاصة ان الامر اعجبها كثيرا و صار يغريها لتكراره اكثر لسهولته وتوفره ايضا من شدة هياج اخيها عليها ..
على فراشه كان سعد يفكر كثيرا بمنال و تمنى ان يحلم بها الليلة .. منال التي سلبت عقله وقلبه .. وفعلا قد نام سعد بسرعة ..
وفي المنام رآى سعد منال تأتيه لغرفته تمشي بميلان واغراء .. و تلبس ثوبا شفاف مغريا يظهر كل مفاتنها.. ثم تقترب منه وهو مستلق على ظهره .. و تزحف فوقه و تخرج زبره المنتصب من بيجامته بيدها و تدسه في فمها ترضعه و هي تنظر له بعيونها الجميلة بنظرة كلها محنة و حب وإغراء ..
لعقُ منال لقضيب سعد كان ممتعا جدا وأثاره حد الحنون .. خاصة ان منال في الحلم كانت ترضع زبره و تخبره من مكانها كل قليل < ايوا انا بحبك .. بحبك يا سعودتي> ويرد سعد عليها بفرح و حماس< وانا كمان بحبك .. بعشقك بجنون .. بحبك > ففقد سعد سيطرته على نفسه مباشرة بعد سماع كلماتها تلك ..
فقلبها فورا تحته ليقبلها و يمنعها من الكلام اكثر بسبب القبل الشهوانية المتواصلة و على وجه السرعة لم يستغرق سعد كثيرا حتى مسك زبره بيده وجهه نحو كس منال في الحلم و صار ينيكها بقوة من كسها كالمجنون .. و يرهز بعنف حتى قذف فيها عدة مرات دون ان يخرج زبره منها .. مستمتعا و مرتاحا يطير في سعادة ..
عندما استيقظ سعد جافلا من نومه .. شاهد صدمة حياته !!!
كانت هالة تحته عارية و تبكي بحرقة .. لم تكن منال !!!!! فنظر سعد لنفسه ثم انتبه الى ان زبره كان غاطس في كسها و ملوثا بدماء شرفها .. !!! لقد ناك سعد هالة من كسها ! افتض بكارتها !!! لقد كان يظن انه ناك منال في الحلم .. لكن اتضح ان الأمر حصل بشكل واقعي لكن ليس مع منال بل مع اخته نفسها ..
سعد بصدمة/ ايه الي جابك هنا يا مجنونة!!
هالة ببكاء وحزن/ مش انت الي قلتلي اجيلك في الليل وقت ما احب ولو لقيتك نايم اصحيك .. وبطريقتي كمان !!! < تقصد ان توقظه عن طريق مصها لزبره>
سعد مازال غير مصدق/ هو انا .. عملت ايه ؟؟؟
هالة تبكي/ ليه كده يا سعد .. فتحتني ليه ؟
سعد مصدوما / يعني انا .. ماكنتش بحلم !!
هالة/ حلم ده ايه .. يا سعد دا انتي نكتني من غير حتى ما تفكر .. فتحت كسي يا سعد ..! دا انت جبتهم فيا يجي اربع مرات كمان .. لولا اني كنت خايفة اصحي امي وابويا كنت سرخت من الوجع بس انا استحملت وكتمت في نفسي عشان ماصحيش بابا و ماما ..
مازال سعد مصدوما غير مصدق لما يحصل .. هل خدعه الخاتم .. ام هو من خدع نفسه .. لماذا كان عليه ان يثق كل مرة بما يريه الخاتم في المنام .. ؟
سعد مع نفسه [ انا مش هخلي الخاتم ده بعد كده تحت المخدة . مش عاوز حتة خاتم يتحكم فيا وفحياتي .. ]
هالة تواصل بكائها و عتبها له/ ليه عملت كده يا سعد ..ليه ؟ طب مافكرتش فيا ؟ مافكرتش ازاي هتجوز انا بعد كده ؟ دا انا ياما قلتلك اعمل فيا الي انت عاوزة انا ملكك ونكني قد ماتقدر .. بس بلاش تفتحني !!.
ابتعد سعد عنها مصدوما .. غير مصدق .. يضرب اسداس بأخماس .. ثم ناول هالة محرمة لتنظف كسها من بقايا الدم المختلط بمنيه
سعد بنبرة اعتذار/ .. انا .. انا مش عارف ده حصل ازاي .. انا بجد متأسف يا هالة ..
استمرت هالة تبكي على مصيبتها و تكلم نفسها و تعاتبه ايضا بشكل متواصل
سعد في هذه الاثناء.. تذكر فورا رؤيا خاتمه التي لم يستطع تفسيرها في وقتها < زواجها منوباسم> ثم قال لهالة / ماتخافيش يا هالة .. انت هاتتجوزي .. وانا الي هجوزك بايدي كمان
هالة / ازاي طيب .. هو بقى ينفع ؟ ده حتى محمود مش هايرضا يتجوزني و انا كده .. ما هو بفضلك يا سعد ! ده انا هتفضح في ليلة الدخلة يا سعد .. ها اودي وشي فين من امي وابويا يا ربي !
سعد /مالكييش دعوة يا هالة .. انت هاتتجوزي و على ضمانتي ..
هالة / وليه بتقولها وانت متأكد كده ؟
سعد / لأنك هاتتجوزي باسم .. صاحبي !!!
هالة تسخر/ انت بتقول ايه .. باسم صحبك يتجوزني؟ و ده هيرضا فيا ازاي بس ؟ ما هو لأنه صاحبك فمش معناه انه يرضا يتجوز اختك المفتوحة !! الصحوبية مش هتوصل للدراجة دي !
سعد / صدقيني هايرضا .. و هيحبك كمان ..
هالة / انا مش فاهمة انت ليه متأكد كده من الي بتقوله .. طب ونفرض انه رضي يتجوزني .. و ليلتها اكتشف اني مش بنت .. ساعتها انا هعمل ايه ؟
سعد بثقة/ ولا ها هيقدر يعملك حاجة
هالة/ وليه بقى انشاء **** .. كنت ماسك عليه مسكة ولا ايه ؟
سعد بجرأة/ ايوا .. انا نكت اخته منال وقدام عنيه كمان !!
هالة بصدمة كبيرة/ ايه؟ معقول الي بتقوله ده! ازاي ده حصل بس؟ وليه؟ انا مش فاهمة حاجة
سعد / اناهافهمك ..
يقص عليها سعد القصة كلها بكل تفاصيلها ولكنه اخفى عنها فقط امر مشاركة باسم النيك معه لمنال .. اخبرها انه كان متفرجا فقط ..
هالة تشعر بقليل من الانفراج خاصة انها كانت معجبة بباسم قبل دخولها الكلية و تعرفها على محمود
هالة / طب و انت هتعمل ده ازاي؟
سعد/انتي بس اعملي الي هقولك عليه بالحرف .. و انا اوعدك لو مشيتي معايا في الخطة الي انا رسمتها .. فكل حاجة هتمشي زي ما احنا عاوزين بالضبط
هالة بعد ان هدأت / طب وامتى هنعمل الخطة دي!
حدد سعد لها يوما معينا ..
لكنه لم يكن يعرف ان هذا اليوم سيكون هو نفس يوم كشف منال لعلاقة باسم بأمه ..!
في اليوم الموعود ..
يوم الفضيحة الكبرى ..
في موقع العمل ..
رتب سعد مسبقا مسألة جرح نفسه .. لكي يجعل باسم يرافقه لبيته
وهناك سيجعله يرى اخته علما انها ليست المرة الاولى التي سيرى باسم هالة فيها .. لكن مرت مدة طويلة منذ ان رآها آخر مرة قبل قبولها في الكلية ..
في مكان العمل
حيث كان باسم و سعد يعملان في بناء بيت حديث .. تعمد سعد ان بجرح نفسه .. ولكن مالم يحسب حسابه و يخطط له ان الجرح كان عميقا بعض الشيء واذى نفسه .. و لذلك اخذه باسم للمرض ليخيط جرحه ولما هبط ضغطه اخذه باسم معه للبيت يسنده .. وهناك رأى سعد هالة و اعجب بها جدا
تلك الاحداث مر بها باسم مسبقا وتوقع حدوثها ..لكنه كان يجها خطة سعد .. كذلك فأن باسم لم يرغب في اي ارتجال او القيام بفعل آخر قد يغير من لحظة لقاءه بهالة و اعجابه بها .. لذلك فأن باسم ساير تلك الاحداث و تماشى معها . . رغم انها كانت مكررة بالنسبة له ..
لكن سعد واخته قطعاً لم يعد بهما الزمن ابدا .. و كل ما سيحصل الآن بالنسبة لهما ..هو حدث جديد تماما.. وعليهما ضبط ايقاعه لكي تنجح الخطة التي رسمها سعد.. وايقاع باسم في حب هالة !
هالة طبقت نصائح اخيها بطريقة اللبس و الحركات والمكياج لكي يقع باسم في اعجابها و هذا ما حصل فعلا ..
هالة ارادت ان تمثل دور المخضوضة على اخيها لكنها فعلا اصيبت بقلق كبير لأنها لم تتوقع ان يصيب سعد نفسه بكل ذلك الاذى .. ولهذا هي اجادت دورها لأنها لم تكن تمثل حين رأت سعد مصاباً .. بل كانت ردة فعلها حقيقية
هالة بخضة / اي ده يا سعد ؟ حصلك ايه ؟ انت كويس!
سعد / اه .. اه .. انا كويس ما تتخضيش ..
هالة / ما تخضش ازاي بس ؟ هو انت حصلك ايه ؟
باسم / لا ده جرح بسيط ما تاخديش في بالك .. هو هيبقى كويس ..
هالة عادت لدورها تتقنه متذكرة الحوار الذي حفظته وعليها ان تؤديه/ طب الحمد**** اني رجعت البيت قبل شويا .. كنت مش هتلاقي حد !
هالة كانت متلبكة قليلاً لأنها لم تتوقع ان يحدث تغيير بسيط في مسار خطتهما و كان عليها ان ترتجل احيانا لتماشي الخطة المرسومة
لهذا اتجهت هي بسرعة نحو اخيها و صارت تسنده من الجهة الثانية .. و لامست ذراع باسم ذراعها .. فتجاوبت هالة معه و صارت تلامسه اكثر .. فاثار الامر استغراب هالة ..التي ظنت ان باسم توقع حركتها تلك و سبقها في التلامس !
سعد تكلم بقليل من الصعوبة ولكنه ظل محافظاً على دوره في الكلام المتفق عليه / ليه .. هو انت كنتي فين ؟
هالة تحت ثقله/ لسه راجعه حالا من عند امينة .. !
امينة هي الصديقة المقربة لهالة . و كل افراد البيت يثقون بها و يطمئنون لها .. ولذلك لم يطرح سعد عليها مزيدا من الاسالة بعد معرفته بأنها كانت عند امينة حتى باسم يعرف ان امينة هي صديقة لهالة ..
مشى الثلاثة معا نحو الداخل ..
بالكاد اوصل باسم و هالة سعد الى الصالة و ليستلقي على اريكة واسعة و مريحة ..
بعد ذلك هرولت هالة تجلب ماء لأخيها و هي مضطربة قليلاً وقلقة عليه ..
وبعد ان ارتاح سعد في مكانه ممدا جسمه على اريكة الضيوف .. .هالة وباسم يجلسان حوله و بقربه ..
سعد / ابويا وامي فين يا هالة ؟
هالة / خرجو من النجمة .. بعد ما طلعت انت للشغل ع طول .. راحو بيت عمتي و مش هيرجعوا قبل بكرة
< سعد استطاع اقناع عمته بضرورة دعوة امه وابيه في هذا اليوم و كان واثقا من نجاح خطته>
ثم توالت الاحداث نفسها بالشكل الذي تم الاتفاق عليه
هالة كانت تنظر لباسم .. الذي كان ينظر هو أيضا بشكل مستمر لها .. كأنه يغازلها بعيونه .
هالة شعرت بنظراته و قالت له في خجل مصطنع / انا .. انا آسفة يا باسم .. نسيت اسلم عليك .. سامحني بقى .. اصل انا لسه مخضوضة على اخويا سعد ..
سعد متعمدا مايقوله/ و هو باسم غريب يا هالة .. باسم ده اخويا .. يعني اخوكي يا بنت !
باسم متوقعا سماع هذا / اه .. طبعا احنا اخوات يا هالة
هالة نظرت بقليل من الخجل المصطنع لباسم / انا .. انا هروح اجيبلك حاجة تشربها
باسم / لا وعلى ايه تتعبي نفسك .. انا مش غريب ابدا يا هالة ..
هالة / مايصحش ابدا..
هالة تنهض من مكانها لكي تذهب للمطبخ / انا راجعة حالا ..
ما عرفه باسم مسبقا ..
ان هالة اعجبت به جدا .. !! لم يكن اعجابا من اول نظرة .. لطالما كانت منال تراقب باسم ايام المراهقة.. حتى من قبل ان تقبل في الجامعة .. لكن ما يجهله عنها انها نسته بعد ان تعرفت على محمود .. الذي خدعها بقصة حبه المزيف لكي ينال منها مايريد طوال هذه السنوات ..
هالة نفسها لا تدري لماذا تحرك قلبها و مشاعرها فجأة نحو باسم .. عندما رأته الآن! .. كأن الخطة خرجت عن مسارها وهالة تحركت مشاعرها فعلا تجاه باسم
هالة كانت تعتقد سابقا ان صداقة باسم وسعد .. اكبر من ان تضعف امام هذه الاغراءات .. فهما يعرفان بعضهما منذ سنين طويلة .. و لقد كانا متفقين دوما على صيانة عرض الاخر .. ولم تتوقع في يوم ان يقوم سعد بعلاقة مع منال اخت باسم و بعلمه لقد اربكها الموضوع جدا .. لكن ما همها في الامر كله ان تحقق هدفها من تلك الخطة و تجعل باسم يقع في هواها ..
بالنسبة لباسم .. وبسبب شعوره بالندم لما فعله في اخته مجبرا .. فأن باسم حاول ان يجعل نيته سليمة تجاه هالة .. اي الا يفكر فيها جنسيا فقط .. بل الامر تعدى الى مرحلة صار باسم يخطط فيها لبناء مستقبله معها ! فهو يعرف سعد .. و سعد يعرفه منذ طفولته .. ولن يجد شخصا افضل منه ليناسبه .. خاصة بعد ان وصل معه في مشاركة اسرار حساسة جدا للغاية ..
كان هدف باسم بالمقام الاول هو الا يكرر الخطأ نفسه مع اخت سعد .. فكان يصارع نفسه بين شهوته وبين ضميره
بعد قليل ..
سعد فجأة وبصوت خافت/ .. الحقني يا باسم .. انا نسيت حاجة مهمة في اوضتي .. دلوقت بس افتكرت !
باسم توقع منه هذه الحركة و كان عليه ان يسايره / نسيت ايه يا سعد؟؟
سعد بقلق / نسيت اللابتوب بتاعي مفتوح !
وهنا يطلب منه سعد الذهاب لغرفته .. لكي يغلق لابتوبه
وهذه كانت هي الخطة الرئيسية التي اتفق سعد مع هالة على تنفيذها .. الادعاء بنسيان سعد لابتوبه مفتوح وفيه صورة امينة .. و عند ذهاب باسم لغلقه ..فمن المؤكد انه سيرى هالة.. وعلى هالة ان تتوقع قدومه و تقوم بحركاتها الاغرائية تلك لشد انتباهه .. وقد نجحت في ذلك
نفذ باسم طلب سعد .. ورأى هالة للمرة الثانية و حركت قلبه اكثر من المرة الولى .. بل و امعن النظر كثيرا في قوامها و جمالها .. لقد وقع باسم بملأ ارادته في حب هالة مع انه يجهل حتى اللحظة ان هالة مفتوحة من اخيها و يجهل ماضيها الاسود مع محمود و حتى حاضرها مع اخيها سعد
بالنسبة لسعد .. فأن باسم قد وقع في الفخ و طليت عليه الحيلة و عندما عاد لسعد سارحا مع نفسه تكررت عليه نفس الأسئلة السابقة
و شرح له سعد سبب نسيانه لابتوبه مفتوحا
سعد / اصل اللاب عليه صورة لأمينة .. و انا مخليها سكرين كمان !!!
باسم يمثل الغضب/ يابن ال!!! و دي صورتها تعمل ايه عندك ؟ مش هي دي صاحبة اختك هالة ؟
سعد / اصل انا .. انا صاحبت امينة من ورا ظهر هالة !
باسم مبالغا برد فعله / يابن المجنونة؟ انتي ازاي تعمل كده ؟ يعني في عاقل يعمل عملتك دي؟ ولا بنات العالم خلصت عشان تصاحب صاحبة اختك !
باسم صمت قليلا ثم قال مع نفسه [ هو ده بالضبط الي سمعته قبل ما ارجع بالزمن .. ماعرفش ليه انا حاسس اني بقيت احب هالة اكتر و احب امي سميرة اكتر كمان ..انا بقيت جشع قوي .. مش هتخلا عن امي ابدا .. ولا هبطل نيك فيها .. دي امي حاجة تانية خالص .. مافيش ست غيرها تقدر تبسطني زي ما هي بتعمل .. بس هالة حالة خاصة .. بنت ناعمة ورقيقة .. شبه دينا الشربيني بجد .. انا قلبي وقع في غرامها ماعرفش ليه .. قلبي ابتده يدق في حبها .. ]
سعد / وطي صوتك .. لا تسمعك هالة !
باسم / بس انا لازم اعرف كل حاجة بالتفصيل منك .. مش هاعتقك !
سعد / طيب .. طيب .. بعدين!
دخلت هالة عليهما و بيدها صينية شاي .. و كانت ترتدي جلبية بيتيه خفيفة .. نفس الجلبية التي رآها باسم ترتديها قبل قليل .. زادتها جمالا وبريقا وهاجا .. حتى انها فتنت باسم بها اكثر هذه المرة
و لما تأكدت هالة من تعلق عينيه والتصاقهما بها .. قدمت له الشاي منحنية امامه بشكل متعمد .. ليبرز شق نهديها اليافعين من فتحة الجلابية الواسعة .. لكي تضع له كوب الشاي على الطاولة امامه ..
وقبل ان تستقيم بظهرها لتعود الى ما كانت عليه .. رفعت هالة بصرها باتجاه عيونه .. لتجدهما يُثبتان نجاح خطتها .. فما زالتا عيناه ملتصقتين بنهديها ..
وبكل هدوء .. وكأن شيئا لم يكن .. جلست هالة بقرب اخيها المتعب ..
هالة / الشاي .. هيبرد يا باسم ..
باسم كان مركزا اكثر في شق نهديها و ذائبا في حبها / ها .. اه .. تسلم اديكي ..
هالة غيرت الموضوع ولكنها ما زالت تجلس بوضع متوقع بالنسبة لباسم .. فمازالت زاوية شق الجلابية تجعله يرى حافتي نهديها الداخليتين .. نهديها المكورين الرائعين !
بينما كان سعد يروي الاحداث التي حصلت له هذا اليوم وكيفية حدوث الجرح باعتبار جهل هالة بما حصل .. كان باسم يرتشف شايه و نظره كان ثابتا بجرأة في شق نهدي هالة حتى سبب لها بللا تحت لإثارته لها !!! ..
باسم مع نفسه [ البنت كل مرة تحلو اكتر ..؟ وهي كمان عايزة توري جسمها ليه وانا راضي يا هالة .. وريني كل الي تقدري عليه .. انا خلاص .. طبيت ساكت بحبك .. و لازم تبقي من نصيبي بأي شكل ]
فيما تسرق هالة نظراتها الساحرة كل قليل باتجاه باسم لترى مدى تعلقه بجسمها .. و مدى تأثره بجمالها .. وهي تواصل كلامها مع سعد .. زاد بللها من تحت بشكل غريب .. لقد اثرت نظرات باسم فيها وحركت مشاعرها تجاهه ايضا ..ولو التقت النظرات بعيون باسم .. فانها ترميه فورا بابتسامة ساحرة و معبرة عن اعجابها و قبولها به ..
هالة بخجل / انا هقوم اعملكو الغدا ..
باسم/ لا ابدا .. انا ماشي !
سعد / والهي مش هتمشي غير لما نتغدا سوا!
هالة بنظرات اعجاب مبتسمة لباسم / ايوا يا باسم خليك معانا نتغدى سوا وحياتي !!!
باسم / والهي ماهقدر انا لازم اروح البيت .. معلش بقى فرصة تانية ..
ما زالت هالة تنظر له بعيون مبتسمة و ابتسامة ساحرة .. و كأنها اصبحت واثقة من نجاح خطتها المحبوكة مع اخيها .. و هاهو باسم يقع في شراك حبها .. ام ان العكس هو ما حصل! فهالة لم تعد تلاحق عسلها الهائل المفرز من كسها
هذه المرة فأن باسم كان يشعر بشعور مختلف .. شعور اقرب للحب .. رغم انه اشتهى هالة .. لكنها شهوة حب اكثر من كونها شهوة جنس
سعد مع قليل من فرح داخلي لنجاح خطته كما تصور / براحتك يا صاحبي .. انا مش عارف اشكرك ازاي.. انا ماكنتش اعرف اعمل حاجة من غيرك .. **** يخليك ليا ..
باسم / شكر ايه بس يا سعد .. ده احنا خوات ..
باسم نظر سريعا لهالة / انا اسيبكو براحتكم .. و حمدلله على سلامة اخوكي يا هالة
هالة مبتسمة / **** يسلمك يا باسم .. ابقى خلينا نشوفك تاني .. ما طولش!!
باسم / فتكم بعافية !!
خرج باسم من بيت سعد هذه المرة وهو يستعد نفسيا لما يتوقع حصوله بعد قليل .. هو يعرف مسبقا ان اخته منال قادمة اليوم لتكشفه مع امه و لكنه قد اعد العدة جيدا لمواجهتها ..
بعد خروج باسم من بيت سعد .. وفي بيت سعد ..
سعد / عفارم عليكي يا هالة .. باسم شكله وقع في هواكي يا مزة .. ما هو معذور .. انت فعلا بقيتي مزة المزز..
هالة تبتسم و تقوم من مكانها وتجلس على حضن سعد و تضع يديها حول رقبته و تخاطبه بدلع/ يعني الخطة نجحت والسنارة غمزت .. ؟ مش كده ؟
تهيج سعد وانتصب قضيبه بقوة خاصة ان هالة اقتربت من شفتيه فشعر بأنفاسها ترتطم بأنفه
سعد/ الخطة طبعا نجحت ! هو فيه حد عاقل يقدر يقاوم الجمال ده يا عسل ..
هالة تقبله قبلا خفيفة متقطعة .. ثم تحرك حوضها فوق مكان زبره المنتصب ..
هالة بإغراء/ طب مش لازم نحتفل بنجاح الخطة دي ولا ايه رايك يا سعودتي ..؟
يرفعها سعد من تحت فخذيها وينهض بها متجها نحو غرفة النوم .. فتصرخ هالة بإغراء ودلع / اااه .. طب حاسب .. حاسب..
سعد / في ايه يا لبوتي ؟
هالة/ مش لسه كان عندك من شويا هبوط يا سعودتي .. انا خايفة عليك بجد؟
سعد/ خلاص يا هالة انا خفيت وبقيت زي البمب..
ادخلها سعد غرفته والقاها على السرير بينما يبدأ بفك ثيابه
سعد/ احنا قدامنا اليوم بحاله عشان نحتفل بنجاحنا.. ولا انت رايك ايه ..؟
هالة بإغراء تكشف له عن كسها/ الي تشوفه يا سعودتي ..
سعد/ اقلعي كل حاجة يا لبوتي .. عايزك ملط خالص ..
خلعت هالة ثيابها بشكل كامل وبلا ترد... وهي تبتسم بإغراء له .. ثم انقض سعد عليها وهو فوقها يقبلها بقوة ثم نزل يلعق نهديها و بطنها وكسها الذي كان محلوقا و نظيفا جدا على غير العادة .. و بعد ذلك هيء قضيبه ليحشره في خرمها .. ولكنه قال لها قبل ان يدفعه / تصدقي اني مستخسرك في باسم يا بنت ! كان نفسي دخلتك تبقى عليا من قبله ..
هالة بإغراء/ طب وليه ماتعملهاش معايا حالا؟ ماحنا قدامنا اليوم بحاله لبكره الصبح ..؟
سعد يتعجب لجرأة هالة ويزيد اثارة .. اثناء ذلك امسكت هالة زبره بيدها تمنعه من ان يدسه في خرمها و وجهته نحو كسها ..الاملس الناعم تحركه بين شفرتيها تثيره بنعومتهما وعسلها الكثيف .. كأن هالة هيئته هكذا استعدادا له ..
سعد بأثارة/ قصدك ايه يا لبوة ؟
هالة/ قصدي انك فتحتني وانت ماكنتش في وعيك .. النهاردة انا عايزاك تفتحني تاني وانت واعي وعارف ده .. عايزاك تعمل دخلتك عليا انا من قبل باسم او اي حد تاني ..
سعد يثار بجنون/ يابنت المجنونة .. انت متاكدة من الي بتقوليه ده ؟
هالة/ ايوا متأكدة جدا .. خليني ابقى مراتك ولو النهاردة بس!
سعد/ .. ده انت طلعتي لبوة هايجة بصحيح ..
فورا دس سعد قضيبه في كس هالة التي بدأت تصرخ معه من المتعة و صار يرهز بها بقوة في كسها .. وهو يتأوه متمتعا بها .. وقبل ان يقذف فيها اراد ان يسحب زبره منها .. لكن هالة طوقت خصره بساقيها ومنعته بالقوة من ان يسحب زبره من كسها وهي تهمس في اذنه
هالة / مش هاعتقك غير لما تنزل لبنك كله في كسي وتخلصه جوايا ..
سعد فقد سيطرته و صرخ وهو يقذف لبنه الكثير في كسها .. جاعلا اياها ترتعش معه من اللذة والمتعة..
مازال سعد يلهث فوقها و زبره لم يخرج من كسها الضيق ..
سعد/ اااه .. يا مجنونة .. عملتي فيه ايه.. جننتيني .. طب انت مش خايفة لا تحملي؟
هالة تضحك بدلع/ مش خلاص صاحبك باسم وقع في هوايا و سنارتنا غمزت .. هخاف ليه بقى؟
ضحك سعد معها ..و فهم قصدها .. فهي تعني ان باسم سوف يحمل الليلة كلها لوحده مهما حصل معها .. حتى وهي تجازف باحتمال حملها من اخيها ..
ثم عاد سعد يقبلها ..
هالة وهي ما تزال تحته/ من هنا و رايح انت هتنكني من كسي بس .. لغاية ما باسم يتقدملي و يتجوزني ..
سعد يستغرب/ و انت واثقة قوي كده ليه المرادي..؟ هو انت بتشوفي المستقبل حضرتك ؟
هالة بطرافة/ انا واثقة في كلامك لما قلتلي انك هتخلي باسم يتجوزني.. و كمان حاسة ان باسم حبني خلاص و كلها كام يوم و هتلاقيه واقف ع الباب بيطلبني للجواز .. ولحد الوقت ده .. انا عايزة ابقى مراتك .. ممكن ؟
سعد يحضنها/ ممكن .. وممكن قوي كمان يا روحي..
هالة/ طب يالا ؟
سعد/ يالا ايه؟
هالة/ نكني تاني !
سعد / من كسك كمان ؟
هالة بتحدي/ من كسي وبس .. و للصبح كمان !!!
يضحك سعد و يحصنها و يقبلها ويعودان يمارسان الجنس معا كالمجانين حتى صباح اليوم التالي !!
سعد .. سيستمر على هذا المنوال مع اخته هالة .. مجازفا بتصديقه لرؤية الخاتم و معتمدا على توقعات الخاتم بزواج باسم من اخته ..
قرب بيت الحج حسن ..
كانت منال ما تزال تتبع امها وتمشي خلفها بسرية .. حتى تأكدت من دخولها للبيت .. مع ان منال قد خانت زوجها بإقامة علاقة مع سعد و شخص غريب لم تعرفه .. لكنها استنكرت على امها .. السيدة الخمسينية الوقورة .. ان تقوم بخيانة بيتها و زوجها بهذا الشكل المثير للأشمئزاز .. دون اي مراعاة لسنها او وضعها الاجتماعي او لابناءها .. و كأن الخيانة او الرغبة الجنسية هي حكر على عمر محدد وعلى اشخاص معينين بذاتهم .. سميرة ليست من ضمنهم حسب وجهة نظر منال !!!
كانت منال تتوقع عودة باسم من عمله في غضون هذا الوقت ..
ثم ظهر باسم من بعيد نازلا من سيارة اجرة .. بعد حوالي نصف ساعة من دخول سميرة البيت ..! ودخل خلف امه
و قررت منال ان تدخل خلفهما بعد فترة وجيزة من دخول باسم
داخل بيت الحج حسن
كانت سميرة منزعجة من نفسها قليلا .. تستذكر نيك كرم لها و تتهيج بسرعة .. ربما هي تسرعت بتسليم نفسها له .. ثم تعود تقنع نفسها انها عملت ذلك خلافا لأرادتها
سميرة ابتدأت فورا بتنظيف البيت بسرعة
قرر باسم دخول البيت وقلبه يخفق .. ما زال هناك رهبة في داخله لما سيحدث حتى وان كان قد علم به مسبقا و استعد لمواجهته ..
كانت هالة تسبح في مخيلته اكثر من المرة السابقة ، باسم لم ينك امه منذ اسابيع لعدم توفر فرصة ملائمة لهما ..
لكن اليوم ستتحقق الفرصة لعودته من العمل مبكرا ..
حاول باسم ان يسرع خطاه نحو البيت .. كي يتطابق وصوله مع الوقت المتوقع عنده .. لا يريد ان يتأخر او يصل ابكر و ربما لن يتمكن من مجاراة حلقة الزمن ! الموضوع خطير و حساس جدا
عندما دخل باسم .. شاهد امه منحنية امامه تمسح الارض .. بنفس الوضعية السابقة التي عاشها مسبقا ..
باسم لم يحتمل لا منظرها المغري ولا هيجانه المتصاعد اليوم اضعافا بسبب صورة هالة
كانت سميرة متعرقة تفوح منها رائحة العرق التي يحبها فيها وتثيره بقوة..
سميرة شعرت بدخوله .. وحست به وهو يقف خلفها ملتصقا بعجزها وماسكا اياها من خصرها ..
ثم قام بكل ما فعله مع امه في الحلقة الزمنية السابقة .. باختلاف واحد بسيط .. انه اصبح يتوقع دخول منال عليهما في الوقت المحدد الذي يتوقعه ..
باسم قام بفعل كل شيء مع امه ..لكن طوال افعاله تلك كان يرافقه شعور غريب اقرب للاستعداد النفسي لوقوع مصيبة مرتقبه
كما انه لم يخلع ثيابه .. فقط خلع بنطلونه و اخرج قضيبه.. و مارس الجنس مع سميرة في دبرها .. ..
اما قميصه فبقي يرتديه واضعا هاتفه في جيبه الامامي ..
باسم كان مستعجلا جدا في ممارسة الجنس .. يريد ان يفرغ خصيتيه بسرعة في جسد أمه .. لأنه كان يترقب دخول منال عليهما ..
فجأة ..
ولكن طبقا للتوقعات ..
وهذه المرة يوجد مقدمات ..
فهل سيفضحهم .. من هو آت ..؟!
فُتح الباب عليهما ..
مصدرا صريرا ..
نبه باسم الى ان الوقت قد حان ..
باسم وأمه .. كانا في وضع لا يمكن نكرانه ابدا .. متلبسين بالجرم المشهود ..
فظل باسم بكل وقاحة وتحدي
راكبا طيز أمه سميرة
لا يرضى النزول عنه
تقف خلفهما منال ..
مشلولة .. كأنها تمثال ..
تنظر بعيون مفتوحة ..
ليس لديها ما يقال !!
منال بصراخ / .. يا لهووووووووووي !!!!
بنفس لحظة صراخها واصل نيك سميرة في دبرها حتى قذف مرة ثانيه في مستقيمها .. بلا ان يسحب زبره منها .. !!! كأن صرخة منال اثارته اكثر ليفرغ لبنه في مستقيم امه للمرة الثانية ..
ثم تدارك باسم الامر ..
فقفز باسم الآن فقط عن دبر امه ساحبا قضيبه منه و تاركا خرمها مشوها متوسعا ينبض بوضوح.. راكضا نحو منال .. اطبق يده على فمها يمنعها من الصراخ .. بينما تشاهدهما سميرة بصدمة و خوف و ذعر ..
حاولت منال ان تتحرر من قبضة يد اخيها تريد ان تعض كف يده تقاومه بشراسة مصرة على فضحهما ..
بهدوء وقوة ثابته .. اخرج باسم هاتفه من جيب قميصه .. مع ان نصفه السفلي عار و يتقدمه قضيبه .. لامسا ثياب منال و ملوثا لها بترطيبه !!!
فتح لها الهاتف وسط صراحها المكتوم .. وضعه امام عينيها
باسم بعصبية/ اششششش .. اسكتي .. و ما تنطقيش حاجة قبل ما تشوفي ..
منال بهمهمة و غضب / همم .. هممم .. هممم
باسم فتح الفيديو الذي صوره لها وهي تتنطط فوق زبر سعد . لكنه كان قد عالجه سابقا بمونتاج عمله بنفسه.. فاختار ما اعجبه منه و ما لائم هذه اللحظة .. وجعل وجه سعد مشوشا ..
باسم / ده انتي .. اه انتي وشك باين اهو .. اسكتي بقى وجعتي ايدي **** يهدك
فتحت منال عينيها على اتساعهما غير مصدقة لما تراه .. صدمتها لم تكن بخيبتها في امها واخيها وحسب بل و بالفيديو الذي صور لها دون علمها . فيديو بإمكانه ان يحطم حياتها .. اي اخ يمكنه فعل كل هذا بها .. بعد كل مافعله بأمها ؟؟ الى اي مستوى منحط وصل له باسم ؟
باسم لاحظ خفوت همهمة منال وضعف مقاومتها بالتدريج و دموعها بدأت تنهمر وهي ملتصقة بالفيديو المعروض .
باسم / تخيلي بقى لو الفيديو ده راح لعند إبراهيم جوزك ابو عيالك .. ساعتها هيعمل فيكي ايه ..ها .. فكري بعقلك كويس يا منال ..
اخيرا تحررت منال من قبضته .. لكنها اوقفت الصراخ .. وصارت تشهق انفاسها بسرعة وقوة .. و تنظر لامها التي كانت تحاول ان تلملم نفسها في زاوية بعيدة وتستر نفسها .. عاجزة عن ابداء اي رأي او اي رد فعل .. كأنها خرَست .. او توقفت للحظات عن الحياة .. كأنها ماتت .. او هكذا اصبحت بالنسبة لمنال !!!
بعد ان اخذت منال كفايتها من الاوكسجين و هدأت مجبرة .. و مستمرة بانفعالها وغضبها
منال بغضب عارم / النذل كان هايبقى اشرف منك و من نذالتك .. انت ايه .. انتو الاتنين ايه؟؟؟ انتو بتعملو ده ليه .. وليه .. ليه .. انا عايزة افهم ..؟؟
باسم محاولا ستر نفسه و الدفاع عنها ايضا/ .. ايوا كده اهدي يا منال .. احسنلك واحسن للكل .. مش هتفهمي ابدا مهما قلتلك او شرحتلك .. مش هتقدري تستوعبي ابدا .. ولا عمرك هتقدري تتخيلي السبب الحقيقي..
منال بنفس الغضب واقفة في مكانها و مركزة نظرها على امها دون باسم .. تنقل لها عتبها و لومها من نظرات عيونها .. ثم تقول بصوت مرتعش مرتجف/ ولا عايزة افهم .. افهم ايه غير انكو زبالة .. افهم ايه غير انكو رمة و ووساخة و نتانة .. افهم ايه غير انكو حيوانات .. لا .. حيوانات ايه ! ده حتى الحيوانات احسن منكو انتو الاتنين .. انا مش عايزة افهم ..
باسم بلؤم/ خلي بالك مالكلام .. انتي مش احسن مننا بردو ..
منال/ قصدك ع الي شوفتهولي حالاً ده؟؟؟ اه انا غلطت .. و عملت حاجة غلط مايصحش ست متجوزة تعملها .. ضعفت .. ست بقى و غلطت.. انما انتو حجتكو ايه .. ها ؟؟؟
باسم ينظر لامه التي منعتها الصدمة من الكلام وبنبرة تهديد يخاطب منال/ كفاية يا منال ارجوكي .. انت مش في موقع يسمحلك انك تنتقدي غيرك .. فاهمة!
منال بحزن وخيبة / حاضر ياخويا .. يا سندي في الدنيا .. حاضر .. هسكت عشان عيالي بس .. لا هاممني ابراهيم ولا غيره .. هسكت عشان احافظ ع عيلتي وبيتي مش اشوهها زيكو .. هسكت عشان مافيش حل تاني قدامي .. بس يكون في علمكو .. من النهاردة .. لساني مش هيخاطب لسانكم .. و لا عايزة اشوفكم ولا ازوركم ولا تزوروني .. انتو خلاص انتهيتو بالنسبالي .. انتو بقيتو ميتين و هعملكو قبر في قلبي احط اسمكم عليه و كمان مش هزوره ..
منال مواصلة كلامها المؤثر/ هو ابويا الحج حسن عملكو ايه عشان تعملو فيه كده ؟ ها؟ ليه تعملو كده في الراجل الطيب الغلبان ؟ وانتي يا الي كنتي امي .. طب ياست لو كنتي محرومة و الحج مقصر معاكي .. ع الاقل كنتي عملتيها بره البيت .. هي الرجالة خلصت يعني .. مافيش غير ابنك الي من لحمك ودمك؟
باسم منفعلا / خلاص بقى يا منال . اقصري الشر و روحي لبيتك .. و الي شفتيه ده اعتبري نفسك انك ما شفتهوش خالص .. ويا ريت تنسيه كمان
منال تعدل ثيابها تتهيأ للخروج وهي في قمة حنقها/ ده انا هنساكم انتم كمان .. و مافيش سلام ..
هرولت منال خارج البيت تبكي بصوت منخفض حاملة معها صدمة العمر و مجبرة على كتمان ما رات في نفسها .. فباسم كان يملك دليلا ماديا قد يشقلب حياتها ويدمر عائلتها .. شخص مثله .. لن يتورع عن فعل ذلك فيها ..
باسم تنفس الصعداء رغم كل ماحصل .. و لو نظر بإيجابية للأمور فأنه خرج رابحا من المواجهة .. مازالت امه حية و امره لم يفتضح .. مع ان سميرة لم تبدُ بخير ..
ذهب باسم لها وحاول ان يهدئ من روعها .. لكن سميرة .. ما تزال مفصولة عن محيطها ولا تتفاعل معه .. كأنها أصيبت بنوبة خرس .. من هول الصدمة والخوف والرعب ..
بدأ باسم يخاف على أمه ويقلق على وضعها الصحي .. سميرة قد تكون تعرضت لخطب ما ..
حاول باسم ان يجلب قارورة ماء وصار ينثر المياه على وجهها وهو يجلس بقربها و يهدئها ويكلمها ليطمئنها .. فتنظر له سميرة .. تسمعه و تفهمه لكنها ظلت جامدة لا تستجيب او تتفاعل معه بشكل مقلق جداً ..
الامر اقلق باسم و أخافه ..
باسم/ فيه ايه يا سوسو .. ماخلاص .. خلاص الشر بره وبعيد .. محدش هيقدر يعملنا حاجة و انا جنبك اهو .. انا معاكي يا حبيبتي .. و لا هسمح لأي حد انه يأذيك .. دا انا سافرت في الزمن عشانك ..< سميرة لم تكن واعية كفاية لتفهم ما قاله باسم> عشان ما تشوفيش حاجة وحشة .. ولا تتأذي ابدا ..
خلاص بقى .. كله هيبقى تمام صدقيني ..
اخيرا بعد محاولات متكررة من باسم لطمأنة امه .. نطقت سميرة بجمل قصيرة
سميرة بجمود/ .. منال؟ منال .. هتفضحنا .. هتفضحنا .. !
ثم تبكي بصوت مسموع .. ويعود باسم يحضنها و يطمئنها
سميرة تعرف شخصية منال . ربما هي سكتت اليوم ولكن لن يهدأ لها بال حتى تجد ثغرة لتعاقب أمها بأي طريقة .. ولذلك ظلت سميرة قلقة رغم انتصار باسم على منال في هذه الجولة ..
بعد زوال العاصفة .. و هدوئها ..
اخذ باسم أمه يساندها في مشيها الى غرفتها .. لكي ترتاح .. الصدمة لم تكن هينة ابدا عليها .. وغيرت تماما من مزاجها و من حالتها النفسية العامة ..
بالنسبة لسميرة .. كانت مشلولة .. مشلولة حسياً وليس جسدياً .. عاجزة عن استيعاب صدمتها .. متأثرة جدا و خائفة بنفس الوقت .. ليس هين عليها ابدا ان تكتشف ابنتها خيانة امها لأبيها ومع من .. مع اخيها !!!
حتى باسم .. رغم فرحته بانتصاره الا انه كان منزعجا و متضايقا من كشف منال لعلاقته بأمه .. و حاول ان يضع لنفسه الف تبرير و تبرير لكي يقنع ضميره بجدوى مافعله وانه لم يكن امامه خيار آخر ..
سميرة .. شعرت بتعب شديد .. ضغط نفسي هائل وقعت تحته .. لم تجد الا النوم لتهرب إليه هاربة من كم التفكير المؤلم الهائل الذي حاصرها بأسألته من كل حدب و صوب ..
في منامها ..
فاجأها شيصبان وهو يزورها في الحلم !!!!
سميرة بتعجب/ الملك ؟ كنت فين يا ملك ؟ بقالك كتير ما زرتنيش؟
شيصبان/ جاه الوقت يا سميرة .. خلاص .. !!
سميرة برعب/ يعني ايه يا ملك ...انا خفت قوي بجد .. وقت ايه ارجوك فهمني ؟
شيصبان/ الوقت الي لازم تأمني فيه من شر منال !!
سميرة بقليل من ارتياح/ ايوا يا ملك .. بس ازاي ؟ ازاي أأمن شرها ؟
شيصبان/ تخليها تقفل بقها .. ما تفتحوش بالي شافته وانت بتعمليه مع ابنك
سميرة بقلق ظناً منها ان شيصبان يُلمح لها بأن تؤذي أبنتها لمنعها من فضحها/ يا لهوي .. دي بنتي يا ملك .. انا لا يمكن افكر ااذيها مهما عملت فيا !
شيصبان/ مين جاب سيرة الأذى يا سميرة .. انا بقولك لازم تعملي حاجة تخليها تبطل تفكر تجيب سيرتك تاني .. حتى مع نفسها
سميرة / ايوا ما انا مش عارفة ازاي اخليها تقفل بقها .. دي شافت بعنيها الواد اخوها وهو راكبني .. دي مش هتنسى الي حصل ابدا .. انا عارفاها .. انا في عرضك يا ملك .. ساعدني ارجوك قلي اعمل ايه بالضبط
شيصبان / اسمعي كلامي ونفذيه بالحرف و انت مش هيجرالك حاجة.. منال شافت غلطتك اه .. بس لو اقتنعت انك غلطتي فعلا و ندمتي و بطلت الي تعمليه تاني ساعتها يمكن .. يمكن تفكر انك عقلتي و مش هتكرري غلطتك.
سميرة/ بس انا ماقدرش يا شيصبان .. مش قادرة ابطل .. انا خلاص بقيت ملك ابني و تحت طوعه .. انا بقيت مراته ..
شيصبان / انت عملتيها مع كرم قبل كده .. شمعنى انت لسه عاوزة تعمليها مع ابنك كمان ؟
سميرة بتعجب/ هوانت عرفت قصة كرم كمان يا ملك ؟
شيصبان/ طبعا.. انا اقدر اعرف حاجات كتير.. لو عزت أعرف ..
سميرة/ انا .. بقيت مش عارفة ابعد عن باسم .. باسم بقى هو جوزي .. هو راجلي و سندي و بيخاف عليه .. ده انا بحسه وهو ينيكني كأنه بينيك مراته مش امه.. اما كرم .. بينيكني كأني صاحبته عادي .. مش أكتر .
انا بعد ما جربت النيك مع باسم خلاص حبيته زي مايبقى جوزي و مش عاوزة حاجة من الدنيا غير اني احمل منه كمان مش بس ابقى مراته..
شيصبان / خلي بالك يا سميرة .. كل حاجة و ليها تمن .. لو كنت عاوزه علاقتك تفضل مستمرة بابنك وبأمان .. فلازم تعملي الي هقولك عليه..
سميرة/ اه طبعا عاوزه ابقى مع ابني حبيبي .. بس انت قلي ايه الي لازم اعمله انا بالضبط
شيصبان/ تِجوزيه..
سميرة بصدمة/ أيه؟ مستحيل .. ده انا اروح فيها .. ماقدرش .. ماقدرش ..
تحولت عينا شيصبان فجأة من خضراء الى حمراء و صار الغضب يتطاير كالشرر من عينيه .. و دخان يشبه دخان النار يخرج من انفه .. كأنه تنين اسطوري يتنفس غضبا .. فأرتعبت سميرة جدا منه .. وخافت ..
شيصبان بغضب عارم / الي قلته لازم يتنفذ .. والا هتندمي يا سميرة .. و انت عارفة كويس لو ندمتي هيحصلك ايه في المطبخ !!!!
سميرة بخوف/ حاضر .. حاضر يا شيصبان الملك .. انا هجوزه.. بس .. بس ارجوك .. ارجوك ما تحرمنيش منه .. انا عايزاه يفضل ينكني .. ارجوك ..
صمت شيصبان و عيناه عادت للون الاخضر و خفت حدة غضبه .. ثم عادت سميرة تخاطبه باستعطاف
سميرة/ .. ازاي بس يا ملك اعمل كده.. انا كده اتقهر .. دا انا محرّجة عليه انه ما ينكش وحدة غيري اروح مجوزاه وحدة تانية.. ؟
شيصبان بهدوء و حزم / انت لازم تعملي كده يا سميرة
سميرة/ طب ليه بس.. فهمني يا ملك ..
شيصبان/ عشان تغزي عيون الناس عنك وبالخصوص منال .. لأنك لو جوزتيه .. منال هتصدق انك عقلتي و الي حصل كان غلطة و انت بتصلحيها.
سميرة / .. طب .. ولو جوزته يا ملك .. علاقتنا هيكون مصيرها ايه ؟
شيصبان/ المهم انها تفضل في السر .. غير كده مش مهم
سميرة بفرح/ يعني ممكن اعتبر نفسي اني هجيب ضرة لجوزي باسم ؟
شيصبان ببرود / ممكن وليه لا..
سميرة/ طب اجوزة مين يا ملك .. انا خايفة لا اجيبله بنت تاخذه مني ويبقى كله ليها و مش هتسيبلي فتفوتة فيه .. ..
شيصبان وهو يبتعد مختفيا عنها في حلقاته الدودية / كله بأوانه يا سميرة .. كله بأوانه .. كله بأوانه ..
في الصباح
تصحو سميرة قلقلة مضطربة بعد كل ماحصل و ما راته من شيصبان ايضا .. ثم تذهب لغرفة باسم قبل ان يخرج للعمل
باسم يتفاجأ بها / ايه الي مصحيك بدري يا سوسو ؟
سميرة تقف بإغراء على باب غرفته / انا عايزاك في موضوع مهم قوي !
باسم كان يعاني اصلا من انتصاب تخشبي صباحي / بس انا لازم اروح الشغل النهاردة ! ماينفعش الموضوع ده يتأجل ؟
سميرة/ ماينفعش يتأجل ابدا يا باسم .. احنا لازم نتكلم .. بس بعد ابوك ما يروح الفرن
باسم / حاضر يا سوسو .. انا بس هكلم سعد اقوله اني عيان مش هقدر اجي للشغل النهاردة ..
بعد خروج الحج للفرن ..
ذهبت سميرة لغرفة ابنها .. و ما أن دخلت .. حتى سحبها باسم من يدها ثم دفعها فورا على السرير وسط تفاجأها و عدم توقعها وليفتح ساقيها و يكشف عن كسها < لأنها لا ترتدي كلسون منذ ان باشر باسم بنيكها > و كان باسم يشعر بهياج شديد منذ ان كشفتهم منال .. ولم ينتظر تجاوب أمه له .. فدس وجهه في كومة الشعر في كس أمه يلحسه فورا و يشمه ويتنعم بعطره وعرقه الخفيف الذي تكون للتو في الصباح الباكر ..
سميرة وهي ترتخي و تستسلم له بسبب اثر لسانه في كسها/ لا ..لا .. مش وقته خالص .. اااااه ..بشويش يا باسم عليه .. انا جايه اكلمك في موضوع تاني .. ااااه .. ممممم .. مش .. مش .. ده
لكن باسم أهمل ما قالته واستمر يلحس كسها و يهيجها بكلامه / ياريتها منال تشوفني وانا الحس بشعرتك دي .. ياريتها تقفشنا تاني وانا بعمل كده .. مممم
سميرة بخدر/ اه .. مممم .. لا .... ااااه .. لا ..
واصل باسم لعق كسها و شرب عسلها واختصر الوقت كثيرا بسبب هياجه عليها خاصة بعد ان وقفت له بشكل مغر جدا هذا الصباح و كأنها تتحداه لأن ينيكها اليوم مرة اخرى و ينفض لبنه مجددا في كسها .. فيصعد باسم زاحفا عليها بسرعة لينيكها بقوة متهيجا وهو يرهز فيها بعنف ويقول لها ..
باسم / انا هجت قوي عليكي .. من ساعة ما منال كشفتنا وانا هايج عليكي قوي .. اااه
سميرة تحته/ اااه .. ليه بس .. شمعنى يعني.. ااااه ..
باسم / ماعرفش .. بس انا هايج عليك اكتر وعاوز الناس كلها تعرف اني انيك امي و مخليها مراتي وبتاعتي ..
تتهيج سميرة/ ااااه ايوا .. ايوا انا كمان عاوزة الناس تعرف اني بتناك من ابني حبيبي وبقيت مراته .. اااه ..
بعد بضعة حركات سريعة .. قذف باسم لبنه فيها مرتاحا جاعلا اياها تقذف معه بسهولة بعد ان تعودت سميرة ان تصل لذروتها ببساطة مع ابنها على وجه الخصوص اكثر من غيره [ ككرم مثلا]
بعد قليل .. وهو مازال فوقها يحضنها ويقبلها و يرفض سحب زبره من كسها الملوث بمنيه ..
واصل باسم تقبيلها وحضنها/ كويس انك جيتي عشان انا كنت هايج قوي عليكي .. هو ده الموضوع الي انت كنتي جايه عشانه ؟
تفاحاه سميرة/ لا بصراحة .. مش هو ده ..
باسم مستغربا / امال في ايه ..
سميرة/ انت لازم تتجوز يا باسم !!!!!
يتبع
مع تحيات اخوكم الباحث
بانتظار تعليقاتكم و ردود افعالكم البناءة
الفصل الحادي عشر
يوم ١٤
البارت الأول
فلاش باك .. في يوم الفضيحة الكبرى
منال.. باسم .. سميرة .. كلهم لا يعلمون ان هناك شخص يخفي نفسه عنهم وعن الجميع لكنه قد وضعهم في باله و بدأ منذ مدة يتابعهم و يتَّبعهم بسبب فضوله و ما رآه بأم عينه .. يوم ان تتبع باسم و رآه يخرج من العمارة التي تقع فيها شقته .. والتي اعارها لصديقه سعد ..
شكوك نبيل نمت منذ ان بدأ باسم يختفي كثيرا ويتخلف عن حضور المقهى و خروجات البار للشرب .. و منذ ان كذب باسم عليهم بأن سبب غيابه هو وجود سيدة مطلقة في حياته تأخذ منه اغلب وقته وجهده ..
تلاها ايضا .. ما رآه نبيل بأم عينه .. و صوره كذلك في جواله لما كانت منال تتنطط على حجر سعد !
في يوم الفضيحة الكبرى .. عندما خرج باسم من بيت سعد متهيجا و واقعا في غرام هالة .. رآه نبيل .. ليس صدفة .. ابدا .. بل لأن نبيل ما زال عواطليا و لا شغل عنده سوى ان يراقب باسم و تحركاته .. والذي زاد من نشاط مراقبته لباسم بعد يوم لقاء اخته منال بسعد ..
نبيل لن يقتنع ابدا بأن يكون تواجد باسم في نفس الزمان والمكان هو من قبيل الصدفة .. و شكوكه زادت باحتمال كون باسم < قواداً سرياً على الأقل إن لم يكن ديوثاً؟؟> فليس من المعقول الا يعلم باسم بوجود منال مع سعد .. و ربما تم الامر بعلمه و بموافقته ..
في البداية شك نبيل بأن تلك السيدة المطلقة التي زعم باسم علاقته معها ..قد تكون منال نفسها ! مما فتح لدى نبيل باب المحارم من ضمن شكوكه و توقعاته .. ولكن .. ولأن بيت منال ليس قريبا جدا من بيت باسم .. ولأن نبيل يسكن قريبا جدا منه على بعد بضعة بيوت .. ولأنه لا يرى باسم ايام كان عاطلا يخرج من البيت اساسا .. فأن الشك دفعه لأن يتجرأ اكثر و يقترب من بيت باسم دون علمه و يراقبه بخفة و حذر بالغ ..
وهذا ماحصل فعلا .. يوم الفضيحة الكبرى
ففي اللحظة التي دخل فيها باسم بيته .. ثم تبعته منال بعد قليل .. اقترب نبيل جدا من بيت باسم لدرجة كان يقف قرب الباب الرئيسي و يصغي بتركيز لما يدور خلفه .. هو حاول ان يتسلق سور البيت لكي يلقي نظرة .. الا ان فعله لذلك سوف يلفت انظار المارة والجيران، خصوصا ان الوقت ما زال نهارا و النهار له عيون !
في لحظة صراخ منال مرة واحدة .. تمكن نبيل من سماع تلك الصرخة .. فقرّب نفسه من الباب اكثر و الصق اذنه به قدر المستطاع محاولا سماع ما يدور خلفه ..
ما سمعه نبيل .. كان جملا غير مكتملة و صورة ناقصة عما يحدث في البيت .. الّا ان شكوكه زادت بقوة و اصبحت شبه مؤكدة ان ما يدور في بيت باسم قطعا لن يكون امرا عاديا يحدث في عائلة طبيعية .. ابدا ..
اثناء محاولة نبيل تكوين صورة اوضح بالنسبة له .. بعد ان لملم قطعا متفرقة من تلك الصورة .. خرجت منال بسرعة من الباب دون ان تنتبه له .. اذ تحرك نبيل بسرعة ليمثل وقوفه عرضيا جنب الباب و معطيا ظهره لها ..
نبيل استطاع سماع منال الغاضبة المتلخبطة المتلبكة التي مشت بارتباك و سرعة تبكي و تشتم بأهلها صراحة !
منال بصوت منخفض لكن مسموع لنبيل / بقى انتو تعملو كده في غياب ابويا الحج حسن .. يا وسخين .. بقى كده تعملوها مع بعض زي الحيوانات !!!! انا هوريكو يا زبالة .. انا هنتقم منكم .. **** يهدكو!
التفت نبيل الآن ليرى منال من ظهرها .. و حينها رآها تبتعد بكل ذلك الغضب الذي يشبه زوبعة صغيرة متحركة على الارض تدور و يدور حولها كم غضب و ارتباك و فوضى و دموع و شتائم ..
هنا فقط .. ادرك نبيل امرا كان غائباً عن باله [ .. انا دلوقت بس عرفت الي حصل .. مافيش وحدة تطلع كده من بيت اهلها الا لو كانت شافت حاجة ما يتسكتش عليها .. و كلامها عن الي عملوه مع بعض زي الحيوانات مالوش تفسير تاني .. الواد ده اكيد عرص .. ما هو سمح مرة لسعد ينيك في اخته ؟ مش بعيد واحد زي ده بيعملها مع اهل بيته !!! اه يا باسم الكلب .. يا وسخ .. بقى انت بتنيك في اهل بيتك و تخلي سعد يشاركك وانا لأ ؟ طب ما كنت تقولي و انا اساعدك لو مش ملاحق عليهم يا عرص !! ولا انا ماشبهش! ولا عشان سعد احلا مني و بتاع نسوان ؟؟ ]
نبيل .. استطاع ان يخرج من رقابته بنتيجة مرضية .. رغم ان اكتشافه لما حدث كان فيه صدمة نوعا ما .. فموضوع وجود علاقة محارم بين باسم وامه لم يكن هينا لاكتشافه .. لكن ..
ماهم نبيل مصلحته فقط و شعوره بالغيرة من سعد .. فاذا كان لسعد نصيب من الكعكة .. فلماذا لا يناله هو ايضا ولو فتفوتة صغيرة منها ؟؟؟
وضع نبيل في باله خطة بسيطة لينال نصيبه بأي طريقة .. فنبيل كان ذكيا .. ولن يحرق ورقته في اللعب مبكرا دون ان يرتب بشكل جيد و يستعد بقوة للخطوة القادمة ..
ترك نبيل المكان .. و لن يقلل من رقابته على بيت باسم .. ربما سيجمع ادلة اضافية اخرى في الايام القادمة و قد تصب في مصلحته ..
كان نبيل يستطيع ان يقتحم البيت و ربما يجد ما يكفيه من ادلة او يرى باسم متلبسا بعلاقته مع امه .. لكن نبيل اعقل بكثير من ان يتهور الآن بالذات .. لقد ادرك ان منال كشفت اخيها وامها للتو و هناك صراخ و عراك قد حدث .. و الوضع الراهن متوتر جدا .. و لن يكون عاقلا ابدا لو صب الزيت على النار الآن .. لأنه سيحترق حتما بناره .. فهو يجهل كيف سيكون رد فعل باسم تجاهه .. ربما يصل به الامر لضربه و طرده وحتى ربما قتله لكي يداري على فضيحته .. لن يجازف نبيل الآن ابدا للقيام بتلك الخطوة ..
انسحب نبيل من المكان لهدوء .. و سينتظر فقط الوقت المناسب .. لكي يجمع غنائمه من بعد تعب و طول انتظار و ترقب .. وسينتظر متربصا بفريسته .. حتى يحين وقته المناسب !
عودة للوقت الحاضر
في بيت باسم
سميرة/ انت لازم تتجوز يا باسم !!!!!
مع ان طلب سميرة كان غير متوقعا ابدا بالمرة لباسم .. ولكنه تماشى مع امانيه الاخيرة التي اضمرها في نفسه تجاه هالة .. ورغم ذلك .. فأن ما طلبته سميرة منه كان صادما جدا
باسم / اتجوز؟ انت بتقوليه ايه؟ انت كويسه يا سوسو؟
سميرة نهضت من تحته سحبت نفسها بصعوبة بعد ان رشقها باسم بدفعة لبن كثيفة صارت تتساقط بعض قطراتها البيضاء من خارج كسها نحو الارض وهي تنهض من السرير و تعدل ثيابها ..
سميرة/ اسمعني كويس يا باسم .. منال اختك دي مش سهلة ابدا .. اوعى تفتكر انها هاتحل عننا و تسيبنا براحتنا ..لا!، منال دي بنتي وانا عارفاها كويس .. مسألة سكوتها دي مسالة وقت بس .. مش هترتاح ولا يهدالها بال غير لما تعمل الي في دماغها حتى لو تأذت هي بسببه فمش مهم .. لأنها وحدة عنادية و دماغها ناشفة زي دماغ ابوها ..
باسم مازال فاغرا فاه متعجبا و مصدوما بطلب امه .. لكنه حاول ان يبدوا منطقيا و طبيعيا معها/ .. ماظنش هاتقدر تعمل اي حاجة المرادي يا سوسو .. انت مش عارفة انا ماسك عليها ايه .. دا انا ماسكها من زمارة رقبتها ..
سميرة بسخرية/ قصدك الفيديو الي وريتوهولها !!!
باسم/ هو انتي كنتي شايفة الي عملته معاها؟ ده انتي كنتي زي المشلولة لدرجة خفت فيها عليكي قوي ..
سميرة/ انا صحيح كنت مرعوبة .. بس شفتك وانت توريها الموبايل بتاعك .. وسمعتك بتقولها بصي و شوفي .. مع اني ماعرفش ايه الي كان موجود بالفيديو ..
باسم متجاهلا الحديث عن الفيديو/ ما انتي كنتي معانا اهو .. و اكيد شفتيها ازاي بعد كده وطت صوتها و خرجت خسرانة من الي كانت ناوية تنتصر بيه علينا ..
سميرة تتحرك الى خارج الغرفة و باسم يرتدي ثيابه و يتبعها للصالة ..
سميرة/ ما دام منال كشفتنا .. صدقني يا باسم .. كل حاجة بعد كده هتتغير .. ما ينفعش نفضل انا وانت متجوزين زي ما كنا و نعمل الي احنا عاوزينا براحتنا .. الوضع تغير قوي و احنا لازم نتغير معاه
باسم رغم ان موضوع الزواج يصب في صالحه لكنه اراد ان يفهم نية أمه / طب ممكن تفهميني .. جوازي هيفيدنا بأيه انا وانتي؟ وهيعمل ايه لمنال بالذات ! انا مش فاهم حاجة يا سوسو!
سميرة/ انا فاهمة حاجات يا باسم انت متقدرش تفهمها .. دنا بردو امك ولا انت نسيت ! هوا صحيح انا وانت بقينا متجوزين و نعمل عمايلهم مع بعض .. بس في الآخر انا هفضل امك واعرف و افهم اكتر منك
باسم بخجل قليل/ انا .. انا مانكرتش ده في يوم .. انت امي طبعا وهتفضلي امي .. و لأنك امي .. فهي دي الحاجة الي تخلي علاقتي بيكي علاقة مجنونة و هايجة .. علاقة عمري مافكرت فيها ولا تصورت انها ممكن تهيجني كده و تديني المتعه دي كلها ..
سميرة/ المهم يا حبيبي .. اعمل الي بقولك عليه وبأقرب فرصة كمان !
باسم/ بس انت لسه ماقلتليش اي فايدة جوازي قصاد منال و سكوتها ..!
سميرة في محاولة لنقل طلب شيصبان منها على شكل وجهة نظر خاصة بها/ منال دي بنتي ..و لما تهدى بعد كام يوم .. انا هكلمها و احاول اقنعها ان الي عملته ده معاك كان غلطة و مش هتتكرر !
باسم منزعجا/ وهو الي بينا ده كان غلطة صحيح يا امي؟؟
سميرة/ اسمعني بس للآخر و هتفهم قصدي .. الكلام ده لمنال .. مش ليه ولا ليك .. لازم هي تفهم كده .. لازم اخليها تفهم انه ده مش هايحصل تاني .. انا هحاول افهمها بطريقتي .. دي حاجة بتاعة نسوان .. اخرج منها انت بس ..
باسم/ ماعرفش ليه انا مش قادر اتخيل ان منال هتصدق كلمة من الي هتقوليها ليها .. انا عارفها كمان .. دي وحدة عندية و دماغها ناشفة قوي
سميرة/ قلتلك سيب منال عليه .. هي مش هتصدقني من اول مرة طبعا .. انا ماقلتش ان الموضوع سهل .. بس انا عشان اثبتلها حسن نيتي هقولها انك هاتتجوز .. !
باسم ساخرا/ يا سلام .. واكيد هي هتقولك مبروك .. تعالي يا ماما اخدك بالحضن !
سميرة/ اتقل عليا شويا يا باسم انا هفهمك .. منال لو عرفت اني هجوزك بايدي بعد ما اقنعها اني تبت وبطلت وحرمت الي كنت بعمله معاك .. منال هتلّين دماغها .. انا عارفاها
باسم/ و شمعنى دماغها هتلين ؟
سميرة/ الفضول هو الي هيلين دماغها .. هي مش هتصدق اني تبت .. بس لما تشوفك تجوزت فعلا .. هتبدأ تفكر مع نفسها و تقول < هم تابو بجد ولا بيضحكو عليا > و هتفضل تستنى و تشوف ايه الي ممكن يحصل بعد كده .. ماهي مش هتخرب بيت ابوها لما اتشوفك اتجوزت و تفهم اني تبت كمان ..
باسم/ فكرك ان ده هو الحل؟ هي دي الحاجة الوحيدة الي هتمنعها من انها تفضحنا؟
سميرة لأنها واثقة من كلام شيصبان/ ايوه هو ده الحل ..عشان هي هتهدى مع الايام و يمكن تتصور اننا غلطنا فعلا لكننا صلحنا غلطتنا بعد كده .. يمكن !
باسم بحزن و رجاء/ طب و احنا .. هنعمل ايه .. انا وانت؟
سميرة/ مالنا احنا؟
باسم/ إزاي مالنا ؟ مش انا هبقى متجوز بعد كده ؟
سميرة/ و هو انت لو تجوزت على مراتك .. هتبطل تنيكها ؟ ولا تسيبها ؟
باسم محاولا ان يبدو صادقا لأنه في داخله شعر بالحماس وهو يتخيل هالة في فستان الفرح/لا طبعا .. انا اصلا لو تجوزت عليكي فده بس عشان امشي بشورتك مش اكتر ..
سميرة/ خلي بالك .. انا مش هفرط بيك .. اوعى تفكر تقصر معايا بعد ما تتجوز !
باسم / اكيد لا يا ماما .. بس ازاي ده هيحصل ؟
سميرة/ انت هتتجوز هنا في البيت و مراتك هتعيش معانا .. بس خلي بالك .. اعمل حسابك انك تعدل مابيني وبينها .. يوم ليها ويوم ليا .. و مش هرضا بغير كدة ابدا
باسم / ها .. طب ازاي بس؟ ازاي هعمل كده وانا متجوز في البيت هنا ؟ هقول لمراتي الجديدة ايه وانا سايبها في اليوم التاني؟ هقولها عن اذنك انا رايح عند مراتي التانية الي هي امي؟
سميرة بحنق/ باسم! انت وعدتني انك هتفضل راجل في نظري و هتعمل كل حاجة عشان تستاهل انك تكون جوزي ولا انت نسيت ؟
باسم/لا طبعا ما نسيتش بس ازاي اقدر اعمل كده ؟ الموضوع ده صعب قوي ؟
سميرة/ مافيش داعي افكرك يا باسم .. الراجل الصح ما يخافش من مراته ولا يسمحلها تسيطر عليه ..لازم تلاقي حل بأي شكل .. انا ماليش دعوة ازاي تعمل ده .. انا عاوزاك تنيكني في اليوم بتاعي زيي زيها ..
باسم/طب و بابا هتهربي منه ازاي ؟
سميرة/ مالاكش دعوة بابوك .. دي مشكلتي وانا هاحلها .. حِل مشكلتك انت بس مع مراتك الجديدة وسيب ابوك عليا انا..
بعد فترة هدوء و سرحان .. خاصة باسم الذي شعر بأن الحظ ابتسم له و سهل له موضوع خطبته و زواجه من هالة ..
باسم / طب هو انتي في وحدة محددة في بالك ؟
سميرة/ .. بصراحة انا كنت مفكرة في مِنّة اخت ابراهيم .. بس بعد الي حصل امبارح قدام منال .. خلاص خرجتها من دماغي خالص !
باسم/ليه طيب؟
سميرة/ عشان منال هتخليها عين جوا البيت و هتخليها تنقل كل اخبارنا وكل صغيرة و كبيرة و ممكن هترجع تشك فينا تاني او ممكن تلمح لمنة بحاجة علينا وساعتها البنت مش هترحمنا ولا تخلينا ناخد راحتنا ..
باسم مستغلا الفرصة/ طب ينفع انا اختار يا حبيبتي!!!
سميرة متفاجئة قليلا/ .. بقى كده .. يعني فيه وحدة تانية في بالك غير مامتك حبيبتك يا باسم؟ اخص عليك .. وانا الي كنت فاكراك بتحبني انا وبس؟
باسم بإحراج معتذرا/ وحدة تانية غيرك ده ايه؟ لا طبعا مافيش الكلام ده.. انا بس عشان مش عايز اي وحدة و خلاص .. ماهي الي هتيجي تعيش وسطينا يبقى لازم نكون عارفينها بردو ولازم تبقى قطة مغمضة ماتعرفش حاجة عشان اقدر اتحكم فيها وكمان عشان ما تحشرش نفسها في الي مالهاش فيه ..
سميرة بقليل من انزعاج/ ومين هي القطة الي لسه مغمضة في زماننا ده يا باسم ؟
باسم تتسارع دقات قلبه و يدب انتصاب خفيف في قضيبه لتذكره هالة في خياله و يتنفس بصوت واضح .. قبل ان يقول لسميرة/ .. هالة .. اخت سعد صاحبي !!!
سميرة باستغراب/ هالة؟ وهي دي لسه ما تجوزتش ولا تخطبت ؟
باسم/ لا .. ما هي لسه مخلصة كلية حالا و مستنية تعيينها بقالها كتير و ماظنش هتتعين مالاساس .. وماتنسيش ياماما ده سعد صاحبي من واحنا صغيرين قد كده .. و اهله يعرفونا واحنا نعرفهم كمان .. دول احسن من الغرب بكتير .. ناس طيبين و مش بتوع مشاكل ومالهمش حس في المنطقة من كتر ماهم مستورين!
سميرة بقليل من حزن/ ايوا انا عارفه سعد .. وعارفة عيلته كمان .. ناس كويسين صحيح .. يبقى خلاص يا باسم .. ما دمت انت شايف كده يبقى ع البركة !
باسم/ يعني انت هتكلمي بابا؟
سميرة بحزن/ ايوا انا هكلمه و ماظنش هو هيعترض ده نفسه من زمان انك تتجوز ..خليني اكلمه الأول بس ، عشان تقدر بعدها تاخد معاد من صحبك و نروح نخطبهالك ..!
باسم فرح كثيرا و حاول ان يضمر فرحه و يكتمه حفاظا على مشاعر امه ..ولكنها استطاعت الاحساس بفرحته ولن تلومه ابدا .. فهي تعرف انها مهما فعلت معه ومهما سقاها من لبنه ستظل في النهاية امه و سيظل هو شابا يتوق للحياة و يحلم ان يؤسس فيها عائلته ويعيش حياته مثل باقي الناس ..
يبدو ان الاوضاع ستتغير في حياة سميرة و باسم .. و هما قادمان على تغييرات كبيرة و مهمة ..
و ما فعلته سميرة بتنفيذ رغبة شيصبان كان امرا خارجا عن ارادتها و رغما عنها .. هي فعلت ذلك فقط خوفا من مصيرها المظلم و لكي تتجنبه ..
فما زالت سميرة تشعر بحزن في داخلها لأنها ستُزوج باسم .. سميرة ستجلب عدوها بنفسها ليعيش معها في نفس البيت ..؟؟
الغيرة لم تدع مجال لسميرة و لو لتتنفس قليلا .. كادت ان تقتلها في اليوم الف مرة .. خاصة حين تظل سميرة لوحدها في البيت ..
سميرة تخاطب نفسها بصوت منخفض[ انا ازاي عملت كده في نفسي ؟ انا هخرب بيتي باديا دول .. اه منك يا ملك شيصبان .. يالي بتخوفني من الندم كل شويا .. بتفكرني فيه وتخوفني منه .. انا مش عايزة اموت ..! مش عايزة اموت ..!
انا ماصدقت الدنيا ضحكتلي شويا وخلتني اعيش ايام شبابي من جديد .. ليه كده تحرمني منها تاني يا ملك ؟ ]
شعرت سميرة بأن الوقت اصبح ضيقا جدا و صار يحاصرها .. فباسم ينتظر منها ان تخاطب ابيه ليحصل على موافقته و يفاتح سعد بالموضوع ..
لم يتبق امامها الكثير من الوقت قبل ان يتحول الموضوع الى مرحلة الجدية ..
في اليوم التالي ..
وبشكل خال من التعقل .. اتخذت سميرة قرارا غريبا و غير متوقع ..
و حسمت امرها عليه .. وستفعله مهما كلفها الأمر..
ارتدت سميرة عباءتها .. و استأجرت سيارة أجرة.. و اتجهت الى عيادة طبية !!!
عند طبيبة امراض النسا !!
الدكتورة / انا سبق وقلت لحضرتك .. الموضوع بقى صعب قوي في عمرك ده ..
سميرة / ما انا عارفه ده يا دكتوره .. امال انا جاية لحضرتك ليه ..؟
الدكتورة/ بصي هو الموضوع رغم انه صعب بس بردو مش مستحيل ..
سميرة بحماس/ ايوا .. انا سامعاكي يا دكتورة .. ياريتك تشوفيلي اي حاجة مقوية ولا اي دوا من الي تعرفيهم .. يمكن يساعدني في سني ده ؟
الدكتورة/ هو بصراحة في دوا جديد .. لسه الشركة المصنعة مخلياه تحت الاختبار .. و دكاترة كتير بيخافو يدوه للعيانين لأنه لسه دوا تجريبي ..
سميرة بتوسل / ولو اني مش فاهمة معنى الكلام ده .. بس ارجوكي يا دكتورة .. انا في عرضك .. الحقيني بيه !!
الدكتورة/ بس انت هتاخديه ع ضمانتك .. انا مش هتحمل اي مسؤولية ..!
سميرة/ ايوا يا دكتورة انا اتحمل المسؤولية.. مافيش مشكلة بس الحقيني بيه و حياتك
الدكتوره/ تمام .. انا هكتبلك الدوا ده .. من حسن حظك اني بحتفظ بعينة عندي .. الشركة مديانياها بس انت لازم تاخديه مادمت عاوزة تحملي بأي شكل ..
الدوا ده ضروري يتاخد طول الشهر .. و تقطعيه لما الدورة تجيلك، طبعا ده معناه ان الحمل ما حصلش .. بس خلي بالك ..عشان تزيد فرص الحمل .. فأنا بنصحك انك تعمليها مع جوزك يوم ١٤ اكتر من بقية الايام .. بس ده مش معناه انك وجوزك ما تعملوش حاجة بقية الايام .. فاهماني !
سميرة تلمع عيناها ببريق الامل/ انت بتتكلمي بجد يا دكتورة ..؟ مش مهم تجريبي ولا اي حاجة .. المهم بس يشتغل .. ارجوكي تلحقيني بيه ..
الدكتوره/ ارجع وقولك يا ست سميرة .. انا ماقدرش اضمنلك اي حاجة .. ارجوكي تخلي الي قلته ده في بالك .. مافيش ضمانات !
سميرة/ انا فاهمة ده كويس يا دكتورة.. حضرتك اديني الدوا ده بسرعة و حياتك !!!
خرجت سميرة من العيادة بحماس و فرح و بيدها الدواء الجديد .. الذي ستضع ثقتها فيه لعلها تستطيع ان تحمل من ابنها في مثل هذه السن الحرجة .. أما عن الكيفية التي ستجعل سميرة باسم يمارس معها الجنس بشكل يومي .. فهي لم تضع خطة بعد .. لكن .. لن يصعب عليها هذا بالتأكيد
بعد ذلك أصبحت سميرة متحمسة وفرحة جدا بالأمل الجديد..
وفي طريق عودتها للبيت .. بدأت سميرة تفكر بمئة طريقة محتملة و مضمونة لجعل باسم يواصل ممارسة الجنس معها بشكل يومي .. و خاصة في يوم ١٤ من ايام دورتها الشهرية .. كانت سميرة تخطط لأن تفعل ذلك في هذا الشهر تحديدا.. لأنها تتوقع ان تتم خطبة باسم و زواجه بشكل سريع جدا .. لهذا فأن عليها ان تتسابق مع الزمن .. لكي تنفذ خطتها ..
ولأن سميرة بطبعها تحب التجول في سوق الانتيكة كلما سمح الوقت لها .. فلقد لمحت ذات مرة وجود محل عطارة قديم في احدى اروقة السوق .. فعرجت سميرة الى سوق الانتيكة .. حتى وصلت الى محل العطارة الذي تذكرته ..
اشترت سميرة من محل العطارة هذا اشياء عديدة .. ثم اوصت العطار بأن يعمل لها تركيبة خاصة تساعد على النوم و بكمية تكفي لشهر .. و طلبت منه ايضا ان يعمل لها تركيبة اخرى منشطة جنسيا و خاصة بالرجال الكبار في السن ..
العطار كان يبدو غريب الهيئة و هي تتسوق منه لأول مرة .. فلقد كان يرتدي ثيابا يغلب عليها اللون الاخضر .. كما انه يلف حول معصمه مسبحة خضراء مزينة بحجر اخضر في نهايتها .. كتلك التي عندها في البيت !!! و مع ذلك .. الامر لم يلفت انتباه سميرة لأن هدفها كان مُنصباً على شراء التركيبات التي تريد استعمالها على زوجها في الأيام القادمة
العطار وهو يناول الخلطة المقوية للجنس/ بصي يا حاجة ! التركيبة دي لازم تسقيها للحج كل يوم .. دهي ما بتغتشلش زي الحباية الزرقا .. دي بتشتغل بالتدريج بس ايه .. بتدي مفعول جامد قوي!
سميرة بأحراج/ خلاص انا فهمت .. ناولني الخلطة وحياتك ..
اخذت سميرة اغراضها تلك وعادت لبيتها .. وفي بالها ان تستخدم الخلطة المنومة لزوجها طوال هذا الشهر حتى يسهل تركها له ليلا حين تهرب لغرفة ابنها و تجعله يمارس الجنس معها ولو مرة واحدة ..
اما الخلطة المقوية ستستخدمها لأثارة زوجها بالتدريج و سوف تحرص على ان يمارس معها الجنس بعد ان تسقيه من تلك الخلطة كل يوم ولكن ستخطط لذلك في نهاية الشهر .. وفي اي يوم ما عدى يوم ١٤ من دورتها .. فربما ينجح الدواء الذي اعطته الطبيبة لها وتحمل من باسم .. و وتوهم حسن زوجها بأن الحمل حصل منه بسبب نيكه لها في الليلة المخطط لها ..
سميرة لم تفصح لباسم بخطتها للحمل منه بعد .. هي تريد فعل ذلك دون علمه و لو نجحت فسوف تفاجأه وقتها بالخبر !!!
بعد مرور بضعة أيام ..
في بيت سعد ..
في وقت متأخر قليلا
هالة/ فيه ايه يا سعد .. انا ملاحظة كده انك مش ع بعضك بقالك كام يوم ! انت كويس؟
سعد / و انت بتسألي السؤال ده ليه؟
هالة كانت تجلس بقربه في الصالة لمشاهدة سهرة التلفزيون و استغلت وجود فرصة للحديث مع اخيها .. فوالديهما تركاهما مبكرا لشعورهما بالنعاس ..
هالة/ يعني .. مابقتش زي الاول !
سعد مستغربا/ مابقتش زي الاول يعني ايه؟ مش فاهم؟
هالة/ يعني .. قبل كام يوم كنت بتدور على اي حجة و اي فرصة عشان تبقى معايا الليل بطوله و ماكنتش ترضا توقف نيك في كسي وتجيبهم فيه لحد ما الصبح يطلع ، ده انت كنت بتعمل كل ليلة معايا و كأنها ليلة دخلة جديدة ، بس بقالك كام يوم مطنشني ! هو انت لحقت تزهق كده مني بسرعة يا سعودتي؟
سعد يتململ/ اففف !! هو لازم نعملها كل يوم يعني يا هالة! ماتخفي علي شويا و بالراحة ..ها .. خفي وهدي شويا اليومين دول .. مانتي شايفة بعينك ماما و بابا طول الوقت معانا في البيت وانا برجع متهد حيلي من الشغل ..
هالة بجرأة تضع يدها على مكان قضيب سعد المستور ببيجامته .. تحاول ان تلامسه لعلها توقظ شهوته الان ..
سعد يتفاجأ لفعلتها ثم يبعد يدها عن زبره بسرعة/ انت تهبلتي في مخك يا هالة!!! بابا و ماما لسه صاحيين !!
هالة بزعل/ طب يهون عليك يا سعودتي تسيبني وانا كده .. انا هايجة قوي .. كل حاجة في جسمي هايجة .. ده انا موجوعة وعايزة الي بيهدي وجعي .. بزازي توجعني و خرمي هراني هري من الحكة وكسي نشف محتاج لبنك عشان ترويه .. حرام عليك يا سعد .. بقه كده تصحي هيجاني و تسيبني بعد كده ؟ طب اعمل ايه انا دلوقت في محنتي دي؟
سعد بحدة/ انا مش جوزك يا هالة!!! .. اوعي تنسي كده .. انا اخوكي في الآخر !
هالة بزعل/ اخص عليك يا سعودتي .. انت ليه بتقول الكلام ده ليا ؟
سعد / عشان انبهك .. عشان خايف عليكي .. مش عايزك تعملي ده كل يوم .. مش عايز اجازف انا وياكي و نستسهل الي بنعمله ده لدرجة نبقى مش واخدين بالنا فيها من الي بيحصل حوالينا ..
هالة تشعر باحتقان و زعل اكثر/ كده يا سعد .. اهون عليك للدرجة دي؟ يبقى ما تزعلش بعد كده لما اعملها مع حد غريب ..
غضب سعد من كلامها بشدة و امسك ذراعها بقوة حتى كادت اصابعه تنفذ في لحمها و هو يلوي ذراعها فآلمها
هالة تكتم صراخها/ أي .. حاسب ..ايدي .. وجعتني قوي
سعد بغضب/ اوعي اسمعك تقولي الكلام ده تاني انتي فاهمة .. سامعاني با بنت!!
هالة/ أه .. ايوا سامعاك .. بس سيب ايدي .. اااي
طريقة كلام هالة و ضعفها كأنها حركت شهوة سعد . فسحبها من يدها بخفة نحو غرفته .. بطريقة كان راسها محنيا نحو الاسفل طول الوقت ..
ثم بسرعة اقفل سعد الباب و دفعها حتى انحنت وصار وسطها العلوي ممدا على السرير و عجزها بمواجهته ..
سعد وهو يفك بيجامته ويجهز قضيبه/ لو عملت كده يا هالة انا هقتلك بادية دول .. انت فاهمة ..
هالة بسرعة افرزت عسلا من كسها بوضوح لأنها عرفت ان سعد هاج عليها و سينيكها ..
سعد اخرج زبره بسرعة ودسه في دبرها بسهولة بسبب اتساعه الهائل حتى انه لم يحتاج الى بصاق او مزلق .. بالأضافة الى هيجان هالة الذي جعل دبرها مستعدا للجماع و مرتخيا من الاساس .. ثم صار سعد يرهز بها بسرعة..

هكذا يبدو خرم هالة المُسْتَهْلَك
هالة من تحته متاوهة/ ايوا يا حمش .. قطعني يا فحلي .. طب ليه مش في كسي يا سعودتي .. ااااه .. مممم
سعد وهو يرهز/ خلاص بقى .. الكس للنصيب يا هالة .. لازم نخلي بالنا لا تحملي قبل الاوان يا بنت!
هالة كأنها تستفزه/ زي ما تحب يا سعودتي .. اااه ... المهم تنيكني .. اوعى تبطل تنيكني .. عشان ما روحش للغرب!
سعد وهو يرهز بقوة/ ده انا هقطعك قبل ما تعمليها يا لبوة ..
هالة بلبونة ومحنة/ ممممم .. اااه .. ايوا .. قطعني .. عايزاك تقطعني قوي . اااه
زاد سعد من رهزه خاصة بعد ان استفزته هالة اكثر ..
هالة بمحنة/ هات لبنك في خرم اختك و ريحها من محنتها بسرعة .. هاتهم بسرعة يا سعودتي
فقذف سعد لبنه في خرمها ليريحها من محنته .. و فور ان شعرت هالة بلبنه الساخن يملأ بطنها قذفت هي الاخرى عسل هائل من كسها.. مرتعشة بقوة ..
بعد ان هدأ سعد وارتاح فوق ظهرها .. و سحب زبره بسهولة من خرمها المتوسع ..
سعد يلهث/ انا بتكلم جد يا هالة .. اوعي تعملي حاجة غبية من ورايا ..
هالة تحته/ حاضر يا سعودتي .. بس الصراحة اتا كنت هايجة قوي .. بس كويس انك طفيت شويا من محنتي ..
سعد بترجي/ اسمعيني يا هالة .. الوضع مش ناقص غباوة ولا تهور .. خليكي عاقلة شويا اليومين دول .. خلينا نشوف موضوع باسم هيحصل فيه ايه .. دا انا توقعته يكلمني بسرعة .. مش يتأخر كده
هالة/ حاضر يا سعودتي .. انا كنت بس بهرج معاك .. هو انا معقول اروح اعملها مع الغرب و سعد اخويا حبيبي موجود؟ انا قلت ده اي كلام بس عشان اهيجك عليا ..
سعد نهض عنها و رتب ثيابه ..وهي ايضا .. ثم اكمل كلامه معها
سعد/ يالا بقى روحي لاوضتك يا لبوة .. و بطلي من افكارك الوسخة دي واوعي تجيبي السيرة اياها دي تاني .. فاهمة!
هالة بلبونة تبتسم/ امرك يا سبعي و اخويا و تاج راسي ..
خرجت هالة من غرفته بعد ان اراحها سعد .. دون ان تعرف سبب تغيير سعد في الفترة الأخيرة ..
فسعد بدأ الحب يأخذ منه أي مأخذ .. و صار اقل اهتماما بالجنس بالذات مع اخته .. رغم سهولة الجنس و توفره معها .. كما ان سعد اراد ان يتخلص من عبئها عليه !!! هو يعرف بأن هالة فتاة طائشة و شديدة المحنة و طاقتها عالية جدا .. و لا يريدها ان تتهور و تقوم بفعل غير متوقع ..
لقد كان محمود يسد احتياجاتها دون علمه .. و هو اخذ منه هذه المهمة الآن .. على سعد ان يجد عريسا لأخته بأسرع وقت .. الذي فيه يكفيه! حب منال قد بدأ يغير من تفكيره قليلا .. حبها جعله يهتم اقل بالسعادة الحسية ..و صار يطمح لسعادة اقرب لأن تكون روحية مع أنها لا تخلو من المشاعر المادية ..
بعد ان جافاه النوم في غرفته..
بجرأة كبيرة اخذ سعد هاتفه واتصل بمنال في وقت متأخر .. هو يعرف بأنه سوف يحرجها .. كأنه ثار على واقعه وواقعها .. كأنه يريد ان يخبر زوجها قبل ان يخبرها بأنه يحبها .. ولا يهتم لكل من حولها .. لا يهتم بسواها
رغم صدمة منال بأمها واخيها .. والتي استمرت بضعة أيام .. ومعرفتها بأن سعد هو اقرب صديق لباسم .. شيء ما دفع بمنال لأن تتجاوب هذه المرة مع سعد .. و تجيب اتصاله
لم يتحرك قلبها بعد باتجاهه .. لكن كفضول منها و بلا اي تخطيط مسبق .. ارادت منال ان تقترب من سعد اكثر ..
بشكل عجيب ردت منال هذه المرة عليه وبصوت هامس و حذر/ يا مجنون ! انت بتكلمني في وقت متأخر زي ده ليه؟ مش خايف لا تحرجني قدام جوزي؟ مش خايف عليا ؟
سعد بوله وبصوت حالم/ ..دا انا اخاف عليكي اكتر من نفسي .. بس الشوق خنقتي يا منال .. مش قادر استحمل كل ده .. بقالي كتير مستنيكي وانت ولا ع بالك .. مش انت وعدتيني انك هتكلميني؟ ولا نسيتي؟ .. ده انت واحشتيني قوي يا منال .. خلاص ما بقاش فيا عقل .. مش قادر استحمل بعدك اكتر
كانت منال في بيتها تتلفت و تراقب ما حولها .. لقد استغلت نوم زوجها المبكر و استجابت لاتصال سعد ..لكنها اخذت الجوال معها للمطبخ و كلمته بصوت خافت ..
منال/ وانت عاوزني اصدق واحد زيك ؟
سعد باحباط / ليه بس كده يا منال؟ مش راضية تصدقيني ليه؟ ده انا مش بس بحبك .. ده انا بقيت اغير عليكي حتى من جوزك .. ياريتني انا جوزك يا منال !
منال بقليل من ليونة وبكثير من عتب/ وهو الي بيحب حد و بيغير عليه يروح جايب معاه صحبه يشاركه فيه؟ < تقصد مافعله معها عندما سمح لباسم ان ينيكها معه وهي فوقه>
سعد معتذرا/ انا .. انا .. مش عارف اقولك ايه .. اعتبريها غلطة .. و مش هتتكرر .. يمكن لأني ساعتها ما كنتش احبك الحب ده كله .. دا انا ندمان بجد .. و مش قادر اتصور نفسي عملت كده ازاي .. ارجوكي سامحيني .. سامحيني يا منال
منال/ عايزني اسامحك بجد ؟
سعد بحماس/ طبعا يا قلبي .. عايزك تسامحيني و تحبيني كمان .. انا بحبك .. بحبك واللهي يا منال ..
منال ليست غبية لدرجة تفضح اهلها امام سعد .. لكن الفضول .. او ربما اصرار سعد معها .. دفعها لأن تفتح الباب امام هذه العلاقة و تسير فيها دون ان تضع هدفا محددا لها .. و قد تستطيع ان تستشف من سعد دون ان يشعر ما كان باسم يسر به له .. مع ان سعد لا يعلم ابدا عن علاقة باسم بأمه .. فالرؤيا التي رآها لا تعد دليلاً .. خاصة انه لم يعد يثق جدا برؤى الخاتم منذ ان فض بكارة اخته دون قصد !!! فالرؤيا كانت في وقتها عن منال .. لكنه وجد نفسه مع هالة !
منال بدهاء/ طب .. لو كنت عايزني انا احبك كمان .. يبقى ما تخبيش حاجة عليا من النهاردة .. مافيش اسرار و لا مفاجآت تانية يا سعد !!!
سعد بحماس ولهفة/ بس كده؟ ده انا مستعد احكيلك تاريخ عيلتي كلها و لا يمكن اخبي حاجة عنك ..
منال بدلع قليل / طيب .. اما نشوف اخرتها معاك ايه
سعد/ اخرتها حب و عشق لا ينتهي .. حب عمرك ما هتشوفي زيه ولا هتعيشي زيه .. دا انا هحبك حب ماحدش حبه من قبلي ولا حد هيحبه من بعدي .. و الأيام هتثبتلك كلامي
كلمات سعد كانت صادقة جدا حتى ان منال شعرت بها وتأثرت بها قليلا و كأن كلمات سعد بدأت تلين قلب منال بالتدريج ..
منال / حيلك حيلك .. بالراحة عليا .. انا مش قد الكلام ده ؟
سعد / لا .. انتي قده و تستاهلي الي اكتر منه ..
منال/ وكان فين الحب ده كله يا قيس؟
سعد/ ماعرفش يا مُن مُن .. ماعرفش كان فين ! فجأة كده عنيكي ولعت النار في قلبي و فتّحت كل بيبانه من غير استئذان
منال متأثرة و بقليل من غرور/ شمعنى يعني؟ ايه الي خلاك تقول كل ده ..؟ ايه الي خلاك تحبني أصلاً؟
سعد/ اقول ايه بس؟
جمالك .. ولا شخصيتك الي عمري ماشفت زيها .. بنت راكزة وعاقلة و الواحد يعملها الف حساب .. ولا رقتك و جمال عيونك و ضحكتك ..
منال بلطف/ ضحكة عيون حبيبي !!!
سعد/ ضحكت ليها الليالي !!
تضحك منال .. بصوت منخفض
سعد بحماس/ اموت في ضحكتك يا مُن مُن .. اموت في كل حاجة فيكي .. اموت في جسمك و جمالك و ..
منال تقاطعه منزعجة لمدحه جسدها/ ايوا اظهر كده ع حقيقتك .. وبان !!! ماقلنا من الاول .. حب ايه الي انت جاي تقول عليه؟ و قلتلك لو ع النيك هخليك تنيكني لو الفرصة جات .. قال حب قال !!!
سعد حزينا و مصدوما/ هو انا قلت حاجة وحشة ؟
منال/ مانت لفيت ودرت ورجعت في الاخر تغزلت بجسمي .. ما كان مالاول يا سعد
سعد بحدة/ لا يا منال .. مش بالطريقة الي انت فاكراها .. صدقيني! انا مش هكذب عليكي ابدا .. دا انا يا ما نكت بنات وستات و شفت اجسام اشكال والوان .. بس عمري ما حبيت ولا وحدة منهم .. انا حبيتك انت .. بجسمك وروحك وجمالك وشخصيتك .. و ضحكت .. وكل حاجة فيكي .. هبقى كداب لو قلت اني احبك حب عذري بس ..
منال تلين مجددا/ امال اي نوع من الحب الي انت حبتني فيه؟
سعد بلطافة/ الحب الكبير!
منال تضحك/ هو احنا سبنا الهضبة و دخلنا على راغب علامة ..؟
سعد يبتسم/ ..لا واللهي مابهزرش .. بس ده هو الي انا حاسس بيه بجد .. حب كبير .. حب عمري ما عشت زيه ..
منال بجرأة/ يعني انا لو تطلقت مثلا .. هتعمل ايه ساعتها ؟
سعد بحماس/ اتجوزك طبعا .. ياريت ده يحصل .. ياريت !!
منال بتهكم/ انت مخك تلحس يا سعد ..
سعد / هي دي الحقيقة.. انا بتكلم جد و جد الجد كمان
منال كانت تعرف ان ذلك ليس سهلا ابدا بل هو اقرب للحلم .. هي تعرف ان هناك فوارق كثيرة و مسالة تتويج حب سعد لها بالزواج لن تكون عملية ولا منطقية .. فهي اكبر منه سنا وبتسع سنوات على الاقل وهي ام لصبيين .. و مازالت تتحمل عيشة إبراهيم فقط لأجل ان تحافظ على لم شتات عائلتها
منال/ المهم .. سيبك انت من الكلام ده دلوقتي .. انت مش عايز تشوفني ولا بطلت !!
سعد / ايه؟ بجد؟ طبعا عايز اشوفك ..النهاردة قبل بكرة ..
منال/ خلاص .. انا هفضي نفسي ليك بعد كم يوم .. اوعى تكون مشغول ساعتها !
سعد بحماس/ ده انا اسيب الدنيا دي كلها واجيلك ..
منال/ طب .. تصبح ع خير دلوقتي
سعد بحرقة/ بحبك يا منال .. بحبك .. بحبك ..
منال تضغط على نفسها و تقاوم مشاعرها/ تصبح على خير يا سعد وابقى خلي بالك من نفسك ..
انتهى الاتصال .. ورغم ان منال لم تُرح بال سعد بكلمة احبك لكن كان ذلك كافيا بالنسبة لسعد لأن يصل لهذا المستوى المتقدم بعلاقته مع منال ..
ما دامت منال قد لانت .. فأمل سعد اصبح اكبر بجعلها تحبه .. هو لايريد جنسا فقط .. فهو يحصل عليه و بكثرة .. هو يريدها ان تحبه مثلما احبها .. حب بلا شروط ولا خطط و لا اهداف .. ولا حتى غاية .. الحب من اجل الحب نفسه
بعد بضعة ايام ..
اخذت سميرة نفسها و توجهت الى بيت ابنتها .. واختارت ان يكون وقتا متأخرا بعض الشيء ..
سميرة استعدت نفسيا لمواجهة ابنتها فهي تعرف ان الموضوع اصبح مصيريا و عليها ان تقنع منال بكل جهودها و بكل حكمتها .. بأن ماحدث غلطة وانها تابت .. وإلا فأن مسالة انتقام منال منها ستظل مسألة وقت لا أكثر
على باب بيت منال ..
وقفت سميرة تطرقه بقوة .. محاولة ان ترسم وجها عبوسا و حزينا على ملامحها .. وقفت متجهمة و محنية الرأس و ثقيلة الخطى و بالكاد تسند طولها ..
فتحت منال الباب و رأت امها فأرادت ان تغلق الباب بوجهها مباشرة.. لكن سميرة امسكت دفة الباب بيدها و قاومت ابنتها ..
سميرة مترجية/ احلفك بحليبي الي رضعتهولك يا منال يا بنت ام منال . لاتدخليني البيت و تسمعيني للآخر .. وحياة ولادك و غلاوتهم عندك ..
منال بصرامة/ مش عايزة اشوف وشك .. امشي من هنا بسرعة قبل ما الناس تلتم حوالينا.. احنا مش ناقصين فضايح
سميرة بإصرار/ انا فاهماكي وعاذراكي .. بس هما كلمتين اسمعيهم مني وبعد كده اعملي الي انت عايزاه انش**** تتفي في وشي ولا تضربيني حتى .. مش مهم المهم انك تسمعيني بس !
منال ببرود/ ماعنديش مزاج اسمع اي حاجة ولا عايزة اسمعك اصلا ..
سميرة بغضب/شوفي بقى .. ما انا هفضل واقفة هنا و مش هروح من هنا انش**** لحد ما يجي ابراهيم جوزك و يشوفني متلقحة كده ع الباب
منال بتردد/ هو انت بتهدديني بابراهيم ؟ يعني بعد عملتك الكبيرة السودة بتهدديني بابراهيم كمان ؟ صحيح!! ماهو مش بعيد البجاحة تطلع من ناس زيك
سميرة /انا مهما كان امك يا منال و مهما عملت وغلطت فربك غفور رحيم ، اسمعي مني بس الأول وما تخليش الناس تتفرج علينا ، انا طولت في بابك كتير نص المنطقة هنا تعرف اني امك ومش عايزين نعرف الناس بمشاكلنا ..
منال بتردد/ طب ي**** خشي .. امري لله في اليوم الي مش فايت ده !
لما دخلت سميرة لم تدعوها منال للجلوس فظلت كل منهما واقفة في الصالة التي كانت تطل مباشرة على الشارع .. فاغلقت منال الباب خلف امها
منال/ تفضلي قولي الي عندك خلصيني .. وامشي بعدها !!
سميرة/ مش هامشي غير لما تفتحي ودانك و تسمعيني كويس يا منال
منال / هو انت جاية ليه ها؟ عايزة مني ايه؟ هو انتي خايفة مني لا افضحك ؟ طب ياستي وحياة ولادي انش**** تنامي مع شباب المنطقة كلها ماليش دهوة بيكي ولا هعتبرك موجودة مالاساس ..
ها كده تمام؟؟ يالا بقى امشي و ارجعي لحبيب قلبك ابنك الي من لحمك و دمك !
سميرة محاولة ان تبدو نادمة/ انا غلطت اه غلطت و ندمانة قوي .. و الي عملته ده جهنم مش هتمحيه من ذنوبي .. انا وقعت في الغلط والشيطان شاطر ووقعني مع ابني ..
ست كبيرة ووحدانية و راجلها خشبه بينام جمبها ولا كأنها بني ادمية .. عايزاها تبقى ايه خشبه زيه؟ ولا لازم اموت قبل اواني وانا لسه في الحياة عشان انا كبرت خلاص ومش من حقي اعيش باقي عمري مبسوطة ؟
ظلت منال صامتة لا تتحرك مشاعرها ولكنها بدأت تصغي لأمها و ماتريد قوله
سميرة /اكتر من عشر سنين .. بحالهم .. وابوكي ملامسنيش من ساعتها ، وكمان بيقولي خلاص يا سميرة انسي الحاجات دي؟ دي بقت عيب ومابقتش لينا احنا خلاص؟ طب ليه هو انا مش بني ادمية زي زيكو؟ ومش من حقي اعيش الكام يوم الي فضلولي من عمري بشوية انبساط ؟ انا ذنبي ايه اني تجوزت راجل اكبر مني بعشرين سنة وعجّز قبل اوانه كمان؟ ..ايه ذنبي عشان ادّفن وانا في الحياة؟ ليه ؟ ليه يا ناس ؟
منال بعصبية وتنظر لها بأزدراء/ كنتي عملتيها مع اي حد برة البيت .. مش مع ابنك يا ست هانم ! ولا هي الرجالة خلصت خلاص؟
سميرة بغضب / اه خلصو خلاص !! بصي عليا كويس يا منال .. مين يبص ع الست التخينة العجوزة دي برايك؟ مين يفكر فيها اساسا ؟ ولا انت فاكره اني عندي زي جمالك الي بتغري بيه الرجالة؟ و أدي لده بوسه ولده حضن امشي بيهم مصلحتي؟
منال بشيء من خجل / بس انا ما خنتش ابراهيم في يوم؟ كل ده كان اي كلام مش جَد ابدا ؟
سميرة/ وهي الخيانة لازم تكون نيك بس ؟ الخيانة خيانة حتى لو لمسة مع راجل غريب يا منال وانت عارفة ده كويس .. انتي بس الي بتدحكي ع نفسك
منال بانزعاج/ انت عاوزة مني ايه خلصيني ؟
سميرة/ عايزة اقولك ان انا غلطت فعلا وندمت وتبت خلاص .. ماكنتش في وعي فعلا لما ضعفت واستغليت احتياج ابني للستات ..هو مالوش ذنب انا السبب في كل ده ؟
منال ببرود مستفز/ طب وبعدين؟
سميرة/ انا خلاص هجوز باسم زي مانتي كنتي عايزة ده يحصل من زمان .. هو ده الحل الوحيد والصحيح الي لازم يتعمل .. عشان اخلص ذمتي واثبتلك حسن نواياي
منال متفاجأة / ايه؟ .. هتجوزيه ؟ .. ومين صاحبة النصيب يا ترى؟
سميرة/ هو خلاص اختار يا منال وانا ماقدرش اقوله لا .. انا عايزة اكفر عن ذنبي و اصلح غلطتي واجوزه البنت الي تعجبه
منال بفضول وتهكم/ ومين تطلع البنت دي.. صاحبة الحظ السعيد ؟
سميرة/هالة اخت سعد ..اكيد انتي عارفاها ؟
منال سمعت اسم سعد فدق قلبها سريعا .. رغم انها كانت تتمنى ان تُزوج مِنة لباسم لكن الموضوع اختلف الآن .. خاصة بعد ان تكونت مشاعر بينها وبين سعد و صارت تنمو بالتدريج كل يوم بشكل اكبر .. فسرحت منال مع نفسها قليلا .. وهي تفكر من زاوية نظر اخرى للموضوع، زواج باسم من هالة يعني ان سعد سيكون نسيب جديد لهم و سيكون هناك فرص مستقبلية كثيرة لّلقاء به بشكل لا يثير أي شكوك حولها !
منال بدأت تلين ولكن مازالت تتصرف ببرود مع امها
منال/.. طيب .. مبروك !!
سميرة بانفعال / مبروك ده ايه يا منال؟ ..ما انتي لازم تجي معايا نزور اهلها عشان نخطبها لاخوكي ..!
منال بسخرية/ انت بتتكلمي جد .؟ هو انتي فاكرة اني سامحتك خلاص ولازم ارجع في حضنك و ترجعي تبقي مامتي حبيبتي ولا كأنه كان فيه حاجة حصلت؟
سميرة/ اذا كان مش عشاني فعشان ابوكي .. عايزينه يفرح في اواخر سنينه ولا انت ابوكي هان عليكي كمان ؟ ومالوش خاطر عندك ؟
منال/انا تلخبطت قوي .. ده كتير عليا يا .. يا ماما ! سيبيني ارتاح كام يوم وبعدين نشوف الحكاية دي !
سميرة بصوت عالي/ اسيبك ده ايه .. ده مافيش وقت للكلام ده ..!
في تلك الاثناء .. دخل ابراهيم البيت مبكراً على غير عادته .. فشهد حماته بحالة عصبية واضحة كما لاحظ التوتر القوي الذي خيم على الأجواء و انعكس بوضوح على وجه زوجته
ابراهيم بنبرة استقصائية/ مساء الخير! ازايك يا حماتي ؟
سميرة تنتبه / .. مساء النور يا جوز بنتي!!
ابراهيم لمنال/ في ايه مالكو .. حصل مشكلة ولا حاجة ؟
سميرة تسبق منال/ لا .. مشكلة ايه يا ابراهيم.. **** ما يجيبش مشاكل ..
منال بنفس البرود/ جاي بدري النهاردة؟ غريبة؟
ابراهيم / عاجبك كده يا حماتي؟ عاجبك الي بتقوله بنتك ده؟ مستكثرة عليا ارجع لبيتي بدري و اريح شويا ؟
سميرة/ لا طبعا يا حبيبي منال مش قصدها .. ده انت تنور بيتك في اي وقت
ابراهيم/ اهو ده الكلام الحلو الي لازم الراجل يسمعه اول ما يرجع بيته؟ سامعه يا منال؟ طب ما تتعلمي ده من الست الوالدة ؟
منال تقلب وجهها بزعل و لا تجيب اشارة لعدم رضاها عن كلامه ..
سميرة / انا .. لازم امشي! زمان الحج راجع للبيت .. انا تأخرت عليه ..
ابراهيم ينظر لمنال كأنه يُلح عليها بدعوة أمها / اي ده يا حماتي .. طب أتعشي معانا ؟
سميرة/ لا مافيش داعي .. اصل الوقت تأخر وانا لازم ارجع للبيت
منال صمتت بشكل غريب ولم تفتح فمها بكلمة
ابراهيم بزعل/ جرى ايه يا منال؟ ما تكلمي امك ؟.. امسكي فيها ع العشا .. مايصحش تسيبيها تروح من غير ما تتعشى معانا و مع الولاد
منال/ وهي يعني غريبة .. مالبيت بيتها !!
سميرة باحراج/ اه صحيح البيت بيتي يا ابراهيم .. بس انا لازم امشي حالا .. يبقى مرة تانية يا إبراهيم
ابراهيم/ طب اوصلك بعربيتي؟
سميرة/ لا يا حبيبي مافيش داعي ابدا .. انا هاخد تاكس زي ما جيت هرجع .. مافيش داع تتعب نفسك
ابراهيم باستغراب/ براحتك يا ام باسم.. زي ما تحبي !
خرجت سميرة من البيت تاركة منال في حالة من الانزعاج والتوتر .. اجواء ضبابية مشحونة كانت تسيطر على الصالة .. والتي لاحظها ابراهيم بسهولة
تلك الاجواء المتوترة دفعت فضول ابراهيم لطرح العديد من الأسئلة على منال لمعرفه سبب نشوء هذا الجو المشحون والمتوتر الذي كان حاضرا بقوة بينها وبين امها
ابراهيم/ في ايه يا منال؟ ايه الي حصل بينك وبين مامتك ؟
منال ببرود تتركه متجهة للمطبخ/ اعملك عشا ولا كلت في المحل ؟
ابراهيم/ انا بسالك على فكرة .. ولازم تجاوبي سؤالي ..
منال بنرفزة/ مافيش حاجة يا إبراهيم.. ماحصلش حاجة!
إبراهيم/ لا كده انا صدقتك يا منال .. هو انا عبيط عشان ابقى مش شايف انكو متخانقين؟ ده انتو مش ناقصكو بس غير واحد يطبق في زمارة رقبة التاني ، في ايه يا منال .. متخانقة مع امك ليه ..؟
حاولت منال ان تشتت انتباه زوجها / مافيش يا ابراهيم .. امي كانت بتقولي انهم هيخطبوا لباسم !
إبراهيم/ طب كويس قوي .. وهو ده خبر يزعل؟
منال/ البنت الي باسم عاوز يتجوزها تبقى اخت صاحبه سعد!
إبراهيم اصيب بقليل من الاحباط .. ظل محافظا على كبريائه .. فهو ايضا كان يُمني نفسه بأن يزوج اخته لباسم .. لكن ابراهيم لن يصل به الأمر لكي يفرط بكبريائه ..
إبراهيم/ طب وماله .. وهي البنت وحشة لا سمح **** ؟ ما سعد صاحبه من زمان .. و اكيد هو يعرفه كويس ..
منال/ طب واختك يا إبراهيم؟؟؟ مافكرتش فيها ؟ ماجاتش ع بالك انت كمان ؟
إبراهيم بخجل/ مِنة؟ لا طبعا مش بتروح من بالي ابدا يا منال .. بس نعمل ايه يعني .. نصيب بقى..
منال / عرفت ليه انا كنت بتخانق مع امي ؟
إبراهيم/ اوعي تكوني كلمتيها عن مِنة يا منال؟
منال/ امال عايزني اسكت ..؟ مش لحمنا اولى بينا .. مش منة اولى بباسم .. ؟
ابراهيم بزعل/ **** يسامحك يا منال! مش قلتلك بلاش تكلمي امك ولا حتى باسم في الموضوع ده؟! هي اختي كانت بايرة ولا كانت بايرة ؟ مِنة لسه صغيرة و في عز شبابها و الف واحد يتمناها .. وانا متأكد ان نصيبها هيبقى حلو .. بس انت ما تستعجليش في جوازها يا منال .. هي مش قاعدة على قلبنا ع فكرة .. ده بيتها واحنا اهلها انش**** عنها ما تجوزت!!
منال تغير من نبرة صوتها/ هو يعني بقى ذنبي لما كلمتها عن اختك؟ كنت عاوزه اخفف الحمل عنك يا خويا ..
إبراهيم/ مش بالطريقة دي .. دي امك هتفتكرنا عاوزين نرمي مِنة على باسم بأي شكل عشان نخلص منها
منال/ مش هتفكر كده .. ما تخافش .. دي مواضيع بتاعت نسوان .. الرجالة مالهاش دخل و بلاش تحشر نفسها بالنص ..
إبراهيم/ عموما ..كتر خيرك يا منال. و ارجوكي سيبي موضوع منة ده و ما تدخليش نفسك فيه .. و كل شيء قسمة ونصيب ..
منال/ حاضر يا ابراهيم .. مش هفتح بقي تاني .. انا الغلطانة عشان كنت بفكر في مصلحة البنت ..
تركت منال المكان بزعل و هي تكلم نفسها بكلمات غير مسموعة مبتعدة عن ابراهيم ..
ابراهيم .. امعن كثيرا في كلام منال .. وكلما تذكر تعبير وجهها عندما كانت تقف قبل قليل مع امها بشكل متوتر .. شعر بأن منال ما زالت تخفي شيئا عنه ..
فمنال لم تعط ابراهيم اسبابا مقنعة كفاية حول سبب نفورها من امها بهذا الشكل المثير للغرابة
فإبراهيم ظل غير مقتنع بما سمعه من حجج واصر في نفسه على معرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا النفور الغريب ..من منال تجاه امها
فهو لم ير طوال فتره زواجه من منال هذا الجو المتوتر والمشحون والغريب بين سميره وابنتها ..و لذلك أضمر ابراهيم في داخله نيته لكشف حقيقة الامر ولو تطلب ذلك منه ان يزور حماته في بيتها في وقت مناسب لمواجهتها ولكي يقع على اسباب الخلاف المخفية عنه.. ولعله بعد معرفة الاسباب .. يكون طرفا ايجابيا لعقد الصلح بينهما ، مع ان ابراهيم بالتأكيد لا يعرف الواقعة السوداء التي كشفتها منال عن أمها وغيرت من واقع حياتها .. الى الأبد
في يوم لاحق
في محل ابراهيم زوج منال
طه صبي ابراهيم / زي ما قلتلك يا معلمي .. ده عاوز يشتري كل البضاعة الي عندنا .. كلها!
ابراهيم/ و ده مجنون ده ؟ وهايعمل ايه بالأدوات دي كلها .. دي مش بتاعة ماركة واحدة .. ده عنده كام عربية ده ؟
طه/ و احنا مالنا يا معلمي المهم المكسب ..
ابراهيم/ هو قالك كده ع التلفون ؟
طه/ انا سامعة بوداني دي يا معلمي ..
ابراهيم/ وامته قالك انه جاي؟
طه/ بعد الظهر يا معلمي ..
إبراهيم/ طب وهو قالك اسمه ايه؟
طه/ ايوا يا معلمي .. هو قالي ان اسمه .. اسمه .. شي .. شي .. ياااااه .. ده انا نسيت اسمه واللهي .. اسمه صعب قوي !
ابراهيم/ مافيش مشكلة يا طه .. تلاقي حد من الي بيعاكسو الناس ولا بيعملو مقالب .. خلينا نستنى لبعد الظهر نشوف حكاية الراجل ده ايه ؟ ده لو جاه مالاساس
في وقت لاحق ..
عرج على المحل رجل وقور ذو شيبة و لحية طويلة .. يرتدي ثياب راقية .. وبدلة رسمية انيقة جدا وغالية الثمن .. و يضع على عينيه نظارة شمسية
الرجل على باب المحل / مساء الخير
إبراهيم/ مساء النور .. اي خدمة
دخل الرجل لداخل المحل ثم نزع نظارته الشمسية .. وظهرت عيونه الخضراء البراقة التي تلفت الانتباه لكل من يراها !
الرجل/ انا يمكن كلمت الصبي بتاعك الصبح.. هو قالك ولا نسي
إبراهيم/ هو انت حضرتك الي قلتله انك عايز تشتري البضاعة الي في المحل كلها .. !
الرجل/ انا هو بعينه
إبراهيم/ اهلا وسهلا بحضرتك .. تفضل استريح < نادى إبراهيم طه لكي يعمل واجب الضيافة>
الرجل / متشكر مالوش لزوم .. انا مش عايز آخذ من وقتك كتير .. انا كمان ورايا مشاغل كتيرة لازم اعملها
إبراهيم/ براحتك طبعا يافندم .. بس انا لسه ما تشرفتش باسم حضرتك ..
الرجل/ شيصبان .. اسمي شيصبان يا إبراهيم !
إبراهيم متعجبا لغرابة الاسم لكنه لخجله من ضيفه حاول التصرف بشكل طبيعي و ودي .. كما انه لم يستغرب كيف عرف الضيف اسمه فأسمه مكتوب على لافتة المحل / تشرفنا بحضرتك يا استاذ شيصبان .. بس انا عندي سؤال واحد لو سمحت
شيصبان/ قوي قوي تفضل
إبراهيم/ حضرتك انا عندي هنا ادوات احتياطية لكل ماركات العربيات .. و زي ما الصبي بتاعي قلي انك عاوز تشتريها كلها .. فحبيت اتأكد من حضرتك يمكن الصبي بتاعي سمع غلط
شيصبان/ لا الصبي سمعني صحيح .. و انا فعلا عاوز اشتري البضاعة دي كلها .. اصل انا تاجر.. و بورد و بستورد ..!!
إبراهيم/ غريبة ! ماهو عشان حضرتك تاجر .. فضمير المهنة بيحتم عليا اقولك انك جيت للمكان الغلط .. المفروض تروح حضرتك لتاجر الجملة .. انا هنا ببيع بالفرد بس .. مع اني والهي هبقى مبسوط جدا لو بعتلك المحل بالي فيه .. بس بعدها هتكتشف اني بِعتلك بالغالي وانا مش تاجر جملة .. ساعتها هتقول عليا ايه حضرتك !
شيصبان / تصدق ..! انا بعمري ماشفت حد نزيه وامين زيك .. انت الي زيك نادر قوي في الايام دي .. وعشان امانتك دي .. انا حابب اديلك هدية بسيطة ارجوك تقبلها !
اخرج شيصبان قلما براقاً اخضر اللون واعطاه لإبراهيم .. قلم حبر ذو ماركة عالمية و شكله تحفة و رائع جدا لدرجة ابهر إبراهيم فلم يستطع رفضه
إبراهيم وهو يأخذ القلم منه مبهورا بشكله وعينيه تلتصق به كأن القلم سحره و نومه مغناطيسيا/ متشكر قوي حضرتك .. بس انا ماعملتش غير بأصول الزمالة المهنية ..
شيصبان/ القلم ده يا ابراهيم .. هيخليك تشوف حاجات عمرك ماشفتها .. القلم ده بيعري المستور من الحقيقة المجردة !
ابراهيم مواصلا نظره للقلم و كأنه مازال منوماً / ها .. مش فاهم حاجة
شيصبان/ خلي القلم ده دايما في جيب القميص وانت هتعرف بعدين وتشوف بعينك ايه الي يقدر القلم ده يوريهولك ..!
ابراهيم/ ولو اني مش فاهم حاجة بس انا فعلا متشكر
ظل ابراهيم يقلب بالقلم بأصابعه ويحاول تجربته .. ثم جاءه طه بشاي الضيافة ينبهه
طه/ هو الراجل ده راح فين ؟
إبراهيم منتبهاً أخيراً له/ ها .. ماعرفش .. ده لسه كان واقف قدامي .. هو راح فين ؟ ده شكله فص ملح و داب !!
طه/ والبيعة يا معلمي !!
ابراهيم مستمرا بالتحديق بالقلم الساحر/ مافيش بيعة يا طه .. روح انت دلوقتي شوف شغلك !
وضع إبراهيم القلم في جيبه و ظلت هذه الحادثة تشغل تفكيره حتى بعد اغلاق المحل و ذهابه لا صدقاءه على القهوة لدرجة لم يشعر بهم حوله ولم ينتبه لكلامهم معه ولذلك قرر تركهم و ذهب اليوم لبيته ابكر قليلا من العادة ..
في بيته استقبلته زوجته منال ببعض الاستغراب ..
منال/ مش عوايدك يعني ترجع بدري كده
إبراهيم/ تعبان شويا .. ولا مش عاوزاني ارجع لبيتي كمان!
منال/ لا يا خويا .. مش قصدي والهي .. طب اعملك عشا
إبراهيم/ لا .. ماليش نفس ..
منال مستغربة/ براحتك!
دخل إبراهيم البيت وبعد ان استحم و غير ثيابه .. جلس في الصالة يشاهد التلفزيون .. رغم ان عينيه كانت تنظر للتلفزيون لكن عقله كان منهمكاً بحادث الرجل الغريب الذي زار محله اليوم ..
ابراهيم كان ماسكا القلم بيده طوال الوقت لم يفارق يده حتى بعد ان غير ثيابه..
وبعد قليل .. في وسط سرحانه .. وضع ابراهيم القلم في جيب قميص بيجامته و واصل متابعة التلفزيون .. وبعد لحظات مرت اخته منة من امامه بشكل عرضي .. لكن.. ما صدمه و جنن عقله أن مِنة كانت تمشي عارية امامه تماما!!!!
جن جنون إبراهيم فصاح عليها صارخاً/ اي ده يابت !!! .. انت تهبلتي في مخك يا بت !!!
منة اخته الصغيرة التي اتمت الثامنة عشرة والتي كانت منال تخطط لتزويجها من اخيها باسم .. هي فتاة جميلة ورقيقة و ناعمة و لم تكمل تعليمها ..
منة بصدمة غير مصدقة صياح اخيها عليها .. تقف مذهولة ..
منة تغرورق عينيها بالدموع لقسوة إبراهيم في التعامل الغير مبرر معها/ في ايه بس يا أبيه!!!
ابراهيم واصل الصياح عليها ويدخل في نوبة غضب مجنونة.. فإحمر وجهه واحتقنت اوردة رقبته و جحظت عينيه و صار يتنفس كوحش اسطوري ممتلئ بالغضب العارم
صراخه الهائل جلب انتباه منال التي جاءت راكضة و مرعوبة
منال/ في ايه مالك يا إبراهيم .. ده انتي هتصحي امك وابوك العيانين الي نايمين فوق .. وطي صوتك و حيات ابوك ! صوتك جاب آخر الشارع
إبراهيم بصوت عال وينظر باتجاه مِنة و علامات الصدمة لم تفارق نظراته و وجهه
إبراهيم باستنكار/ يعني انت واقفة جنبي ببساطة كده! يعني انت مش شايفة الي انا شايفة يا منال ؟
منال في غاية التعجب / في ايه يا ابراهيم .. شايفة ايه ؟ انت عيان يا إبراهيم؟؟؟ سلامتك يا روحي .. سلامة نظرك
إبراهيم بنفس الغضب و الثورة / البت واقفة عريانة قدامي .. انت مش شايفة؟ < ثم يخاطب اخته منة > روحي استري نفسك يا بت .. بسرعة !
منال/ انت بتقول ايه .. مالبت لابسة و لبس محتشم زي الفل .. هو انت شارب حاجة يا إبراهيم ..؟
بينما واصلت مِنة بكاءها ..
لم يعد إبراهيم يحتمل اكثر من شدة غضبه .. فنهض ابراهيم من مكانه متجها صوب اخته منة و محاولا ضربها .. و رافعا يده للأعلى كي يهوي بها على مِنة ..
اثناء نهوضه .. سقط القلم من جيب قميصه على الأرض و تدحرج تحت الاريكة دون ان يشعر إبراهيم به .. و بنفس اللحظة .. صار إبراهيم يرى اخته منة تلبس ثياباً محتشمة .. فتوقف فورا عما كان ينوي فعله فصار يفرك عينيه .. غير مصدق لما يراه .. بينما واصلت منال الصراخ عليه تنهره عن فعله المجنون .. و منة صارت تبكي بصوت مسموع و هي لا تفهم سبب اتهام اخيها لها ..فهي لم تفعل اي شيء سيء ..
لوهلة ظن إبراهيم انه كان يهلوس بصرياً او ربما خدعه بصره بسبب التعب ..
إبراهيم بعد ان هدأ/ انا اسف .. سامحوني .. ارجوكو سامحوني .. سامحيني يا منة .. مش قصدي واللهي .. انا اظاهر تعبت قوي النهاردة و دماغي بقت بتلف و مش شايف حاجة قدامي .. سامحوني!!
منال بغضب/ انا قلت يمكن تكون شارب حاجة بس مش شامة ريحة اي هباب فيك .. !
إبراهيم/ معلش يا منال حقك عليا .. معلش يا منة حقك عليا انتي بردو .. انا .. انا مش عارف اتصرفت كده ليه .. سامحيني يا مِنة و حياتي عندك ..
هدأت منة قليلا .. و ذهبت الى غرفتها تواصل بكاءها .. فهي ما زالت تجهل سبب اتهام اخيها الظالم لها و صراخه لأول مرة في حياته بهذا الشكل المؤلم لنفسيتها و قد جرح كرامتها بما فعله ..
منال لحقت منة لكي تهديء روعها .. وهي تنظر لإبراهيم بنظرة عتب شديد..
لقد مر الموقف بسلام ..تاركا مِنة ومنال مستغربتين جدا من تصرف ابراهيم الارعن .. و ابراهيم نفسه لم يكن يفهم ما حدث له .. !!
في نفس الليلة ..
قرر ابراهيم انه سيزور حماته في بيتها في وقت حدده مع نفسه .. لكي يتقصى الحقائق حول خلاف زوجته معها ..
في صباح اليوم التالي ..
وبعد خروج إبراهيم لعمله .. واثناء تنظيف منال البيت .. و تحريكها للأريكة بمساعدة منة لكي تنظف ما تحتها .. وجدت منال القلم الاخضر ..
منال/ القلم ده بتاعك يا منة ؟
منة/ لا يا سلفتي .. ده مش بتاعي .. يمكن بتاع أبيه ؟
اخذت منال القلم و وضعته على دُرج امام الباب الرئيسي بعد ان ظنت انه قلم ابراهيم .. و سيلاحظه بالتأكيد عند عودته من العمل او خروجه من البيت ..
احداث يوم ١٤ !!!
ليس كل ما يخطط له المرء ينجح .. احيانا تحصل مفاجآت غير متوقعة و خارجة عن حساباته و مخالفة لكل توقعاته ..
في الأيام الاولى ..
نجحت سميرة بالهروب من غرفة حسن الى غرفة ابنها و لم تحتاج للكثير لتوقظ فيه الرغبة و لتنهي ليلتها مع باسم مثل ما خططت .. لبن كثير في اعماق رحمها !
باسم كان يسعد بقدوم امه له في منتصف الليل .. حتى وان تغيرت الاهداف نحو زواجه .. مازال هو يحب امه ويشتهيها .. بل وحتى يتخيل هالة و يستحضرها اثناء نيكه لأمه .. خاصة ان سميرة امه وعدته بأنها ستفاتح ابوه في نهاية الشهر !! لأنها اخبرته بأنها لن تخطب هالة له مالم تتصالح مع منال لكي تذهب معها في خطبة النساء ..
سميرة بالطبع ذهبت لمنال و استطاعت ان تلين قلبها قليلا .. لكنها اخفت هذا الموضوع عن باسم .. لأنها ارادت تنفيذ خطتها في المقام الاول !
حتى الآن .. يبدو ان كل شيء كان يسير بسلاسة و هدوء و بلا اي مشاكل مثلما خططت له سميرة ..
واليوم .. هو اليوم ١٤ من دورتها التخصيبية.. و عليها اليوم بالذات ان تجعل باسم ينيكها اكثر من بقية الايام و يقذف فيها اكثر من باقي المرات ..
صباح يوم ١٤ ..
الربع الاول من هذا اليوم ..
استيقظت سميرة وهي تحمل امالا كبيرة و تمني نفسها بتحقيق حلمها .. و ان تنافس ضرتها حتى من قبل ان يتزوجها باسم ..
ستحمل منه قبلها .. ستكون اما لابنه قبلها .. ستلد رابطا ابديا بينها وبينه لكي تظل طوال حياتها أم ابنه لا امه فقط .. وستكون كلمتها هي المسموعة و ستظل هي الأولى في نظره ..
لم يعكر صفو هذه الاحلام سوى رنين هاتفها < كرم يتصل ..... > استغربت سميرة < و ده عايز ايه ده .. هو ده وقته >
اجابت سميرة بشيء من القلق/ اهلا يا كرم ازايك ؟
كرم/ فيه ايه يا حبيبتي! مالك مطنشاني بقالك مدة طويلة ؟ يعني لا بتسالي ولا بتتصلي .. كده هانت عليك العشرة يا سميرة؟
سميرة محرجة/ ها .. لا ازاي بس .. ازاي تهون العشرة عليا يا كرم .. بس انت عارف البيت و المسؤوليات و كمان انت من ساعتها مكلمتنيش .. قلت يمكن هو كمان مشغول؟
كرم/ تمام.. انا عاذرك ؟طب مش هشوفك النهاردة ولا إيه ؟
سميرة متفاجأة مع نفسها / شمعنى النهاردة .. قصدي خليها لبكرة يا كرم .. ولا حتى في وقت تاتي
كرم /شوفي لما اقلك يا سميرة انا بجد هايج النهاردة وعلى اخري .. و مش قادر استحمل دقيقة تانية ولو ماجيتنيش حالا انا هجيلك البيت و انيكك فيه و الي يحصل يحصل ..!!
سميرة مع نفسها [ امري لله .. انا لازم اخلص منه بأي شكل مش عاوزة مشاكل خصوصا النهاردة ده اهم يوم .. ليه كده بس يحصل معايا ..؟ ع العموم هو بيعملها معايا من ورا بس .. اروحله احسن واخليه يجيب الكام نقطة لبن الي عنده في خرمي و يهدى و اسيبه .. مش هيجرى حاجة ]
سميرة/ مش مستاهلة العصبية دي كلها يا كرم ...انا هلبس هدومي واجيلك حالا
كرم / ما تتاخريش يا مراتي!!
تعمدت سميرة ان تذهب لكرم بلا اي اهتمام في مظهرها او جسمها .. كانت تتمنى ان يشمئز منها كرم فيؤجل نيكته لها الى وقت آخر ..
في بيت كرم السري ..
عند دخولها .. للبيت فاجأها كرم مباشرة .. اذ تقدم نحوها يحضنها و يقبلها بشوق و لهفة ..
سميرة/ اهدى شويا يا كرم .. انالسه داخلة حالا ..
كرم بشهوة/ مقدرش استحمل اكتر انا عايزك .. و دلوقتي حالا .. انا شكلي بقيت بحبك بجد ..
تمنعت سميرة قليلا بخجل لكن .. كان عليها ان تتماشى معه و تعطيه مايريد لكي تتخلص من ازعاجه الغير متوقع
كرم فاجأها/ انا .. عايزك تقلعي هدومك دي كلها .. عايز اشوفك عريانة خالص ..
سميرة/ ما انا ماقدرش اطول .. صدقني .. الحج النهاردة هيرجع بدري من الفرن و مش ناوية اخليه يشك بغيابي ..
انتصاب كرم كان واضحا خلف جلبيته الأنيقة ..
كرم / مايخصنيش .. انا عايز اتمتع بلحم جسمك ..عايز اشوفه ..
سميرة مستسلمة/ حاضر .. طيب .. اهو ..
فكت سميرة ثيابها عنها .. فاخرج كرم قضيبه و صار يستمني على منظرها يتنفس لاهثا من شدة اثارته ..
المضحك في الامر .. ان سميرة توقعت ان يشمئز كرم منها لأنها كانت متعرقة بغزارة .. لكن هذا التعرق اكسب جلدها لمعانا واعطى انعكاسا مثيرا جدا لجسدها فعمل عكس ما تمنته .. لقد هاج كرم عليها بشكل مضاعف ..
وصار ينظر لجسمها و يمطرها بعبارات مثيرة و وسخة لاستثارتها .. ثم قام من مكانه .. و سحبها من يدها راميا اياها ع السرير .. و بلا مقدمات طويلة .. انكب كرم على وجهه يدسه بين فخذيها .. يشم و يلحس كسها المشعر بشراهة .. ثم صعد على بطنها و وصل لنهديها يمصهما بقوة و بيفعصهما بيديه .. حتى وصل الى ابطيها فوجدهما مشعرين متعرقين .. و استطاع ان يشم رائحة عرقها الواضحة .. الا ان تلك الرائحة هيجته اكثر ولم تجعله ينفر منها .. فصار يرفع يديها فوق راسها ليرى ابطيها بوضوخ وصار يشمهما و يقرب فمه منهما
فلحس كرم ابطيها ايضا .. بلا تردد .. بالعكس كان مستمتعا جدا بما يفعل ..
سميرة ظنت انه سيقرف منها لكنه زاد هياجا عكس المتوقع ولما اراد ان ينيكها .. وجه زبره نحو كسها يحكه بقوة بين شفراتها الرطبة !!! سميرة استغربت و خافت
سميرة/ هو انت مش كنت بتنكني في خرمي وبس .. مش قلتلي اني مراتك من ورا بس؟
كرم هائجا / وهو انا بقى في عقل .. دا انت جننتيني يا سميرة.. انا هتجنن بجد.. انا استحملت كتير قوي و انا شايف كسك قدامي و ماقدرش اعمل فيه حاجة .. انا ابقى غبي لو منكتش كسك الهايج ده يا لبوة ..
بلاتفاهم .. دس كرم قضيبه كله دفعة واحدة في كس سميرة التي حاولت منعه ومقاومته لكنه تجاهلها وناكها بقوة بعد ان سيطر عليها ماسكاً بيديها .. و صار يرهز بها كالمجنون .. حتى قذف كم هائل من لبنه في كسها ..
سميرة لم ترتعش على غير العادة والسبب ان الامر لخبط تفكيرها و قلب كيانها و غير حساباتها .. كانت تريد ان يكون رحمها اليوم لأبنها فقط .. لم تتوقع ان يمتلأ بمني كرم
بعد ان قذف كرم مرتاحا فيها و هدأ .. شعر بدوخة قوية وتعب ..
انتبهت له سميرة/ مالك يا كرم انت كويس
كرم تغير مزاجه بلحظة/ البسي هدومك بسرعة و اطلعي انتي من هنا .. حالاً !!
سميرة ظلت تنظر له وهو يتعرق بغزارة / ليه بس .. ده انت شكلك كده كأنك عييت فجأة .. اروح اجيبلك دكتور يا كرم ؟
كرم يتنفس بصعوبة / سبيني دلوقتي ارجوكي.. اخرجي من هنا حالا .. قلتلك اخرجي .. !
تغيرت ملامح كرم وشعر بتعب شديد و خاف جدا .. متذكرا نصيحة لاقيس له التي ضرب بها عرض الحائط هذا اليوم .. و ادرك انه سيدفع ثمن مخالفته لتعليماتها ..
كرم متألماً/ اطلعي بسرعة .. ااااااه ..
يتبع
مع تحياتي انا اخوكم الباحث
انتظر تعليقاتكم الجميلة لاواصل امتاعكم بالأجمل
الفصل الثاني عشر
يوم ١٤
البارت الثاني
خافت سميرة من ما رأته .. فخرجت من البيت بسرعة .. ظنت ان كرم قد اصيب بحمى سريعة .. و خافت ان تصاب بالعدوى .. فلبست ثيابها بسرعة و خرجت من المكان هاربة نحو بيتها ..
و فور عودتها لبيتها .. دخلت سميرة الحمام واستحمت مباشرة وغسلت كسها جيدا بالماء مع غسول خاص للمنطقة الحميمة .. لعل مني كرم يخرج مع الغسول من كسها كله و يتنظف رحمها منه ..
اتمت سميرة استحمامها بقلق .. فلقد ظل كرم في بالها بسبب تعبه الواضح .. لكنها قالت مع نفسها ربما هي نزلة برد مفاجأة .. سيتحسن كرم بالتأكيد بعد بضعة ايام
بعد الظهر
الربع الثاني من نهار يوم ١٤
في بيت إبراهيم
قبل ان يخرج ابراهيم ليفتح محله واثناء وقوفه امام المرآة الموضوعة امام الباب الرئيسي لتعديل قيافته .. انتبه ابراهيم لقلم الحبر الاخضر الجميل .. والموضوع على الدرج ..
ابراهيم أخذه و وضعه بجيبه و خرج مباشرة من البيت ..
و نسى الموضوع المتعلق بالقلم تماما < عندنا وضعه في جيبه رأى منة عارية!>
ظهرا عند محل ابراهيم ..
وعلى غير العادة .. اصيب صبي إبراهيم بإعياء حاد .. مما اضطر ابراهيم لإغلاق محله ونقل صبيه لأهله كي يرتاح هناك بقية اليوم ..
وبعد اتمام المهمة .. وجد ابراهيم ان الوقت ما زال مبكراً للعودة لبيته .. فنظر الى ساعته فوجد ان اليوم سيكون مناسبا جدا لكي يخطف قدمه ويزور حماته دون علم منال .. و كل نيته ان يتبادل معها اطراف الحديث .. وقد يعرف منها اسباب توترها مع ابنتها في ذاك اليوم ..
هو لم يزر اهل منال منذ مدة طويلة ..
في بيت الحج حسن ..
كانت سميرة قد انهت للتو استحمامها و عادت لنشاطها البيتي اليومي المعتاد .. ومع ان كرم ناكها اليوم الا ان ذلك لم يثنها عن عزمها واستكمال خطتها اليوم بكل اصرار .
ما كسر اندماجها مع افكارها .. هو طرق على باب البيت !
سميرة فتحته لتنصدم بوجود إبراهيم واقفا امامها !!! سيخطر على بالها كل الناس إلا إبراهيم! الذي لم يزرهم منذ ان ولدت منال له اول صبي!
سميرة بقمة تفاجأها/ إبراهيم؟؟ ايه المفاجأة الحلوة دي؟ اخيرا افتكرتنا و شرفتنا بالزيارة ؟
إبراهيم كان يحني رأسه نحو الارض لا ينظر لها مباشرة لحياءه منها فرد عليها وهو يشبك يدا بيد امام جسمه !
إبراهيم/ انا بالصدفة عديت من هنا .. وقات ما يصحش لازمن ازور حماتي .. صلة الرحم واجب بردو
سميرة بقليل من حماس و بعض الفرح/ اهلا وسهلا .. اهلا وسهلا ياجوز بنتي .. تفضل .. تفضل خش جوه .. تفضل يا حبيبي ..
دخل ابراهي بنفس هيئته .. و جلس في الصالة بينما خاطبته سميرة مبتعدة عنه / اروح اعملك قهوة تشربها ..
ابراهيم / من يد ما نعدمها يا حماتي ..
بعد لحظات .. طلت سميرة عليه تحمل صينية القهوة .. فرفع ابراهيم نظره اليها لكي ياخذ القهوة منها ..
وهنا .. كانت صدمته التي اخرسته وشلته و منعته من الكلام .. تيبس إبراهيم في مكانه .. فاتحا فمه وعينيه من الدهشة .. مالذي يراه بحق السماء ؟؟؟؟
سميرة لم تنبه كثيرا لرد فعله فلقد كانت تهم بالحلوس امامه على الاريكة المقابلة له .. وهي مستمرة بقول عبارات الترحيب الروتينية
ابراهيم مع نفسه[ .. هو انا صاحي ؟ ولا ده وهم ؟ حماتي عريانة ملط ؟؟؟ طب ليه ؟ لا ..لا .. مش معقول .. طب ليه؟ ومنين جابت الجرأة دي كلها؟ عشان تطلع عريانه كده لأي حد يدق الباب عليها .. ]
اثناء ذلك .. كانت سميرة تجلس امامه بشكل عادي .. لكن ما رآه ابراهيم .. مختلف تماما .. لقد كان فخذيها متباعدين .. و كسها مشعرا و مفتوحا ولامعا عند فوهته ! ربما كان تعرقاً او عسل خفيف ؟ هو لايدري !
ثم رفع ابراهيم بصره نحو الأعلى .. ليرى ثدييها الكبيرين .. حرين على صدرها يتحركان مع كل نفس تتنفسه او اي حركة خفيفة تقوم بها بيدها .. لقد كانا نهدين رائعين جدا ومغريين ايضا ..
ابراهيم شعر بانتصاب لم يكن في حساباته؟؟؟ لقد اثاره جسم حماته .. لحمها و شحمها و نهديها .. جسمها الممتلئ.. فخذيها .. و ذلك الكس المخيف !!! نعم مخيف بالنسبة لإبراهيم .. الذي كان يفرض شروطه الصارمة على منال بخصوص تلك الناحية .. كان يوبخها لو نست سهوا ان تحلق كسها او ابطيها .. حتى وان لم يجد وقتا لممارسة الجنس في الموعد الاسبوعي الثابت بينهما ..
كيف سيتصرف إبراهيم مع مايراه ؟ والف الف فكرة تخطر على باله في محاولة لتفسير عري سميرة الغير مبرر امامه ؟ إلا .. إلا لو ان سميرة تشتهيه هو بنفسه؟
الغريب ان إبراهيم عادة في مثل تلك المواقف فأنه سيقوم برد فعل .. أما ان يترك المكان .. وهذا ما لم يفعله حتى اللحظة ولايدري لماذا..
او يطلب منها ان تستر نفسها .. وهذا كان صعبا جدا عليه .. ولسب ايضا يجهله ..
واخيرا .. ان يستغل و يغتنم ما هو امامه ! ..
ابدا .. لم يكن إبراهيم على طبيعته، مايجهله ان هذا القلم السحري الاخضر في جيبه هو من صار يؤثر عليه و يتمكن منه و يتحكم به تقريبا!!! القلم السحري كان يجعله يرى محارمه فقط عارية أمامه !! ولهءا رأى منة عارية يومها و اشتعل غصبا دون ان يعلم ان ذلك كان تاثير القلم عليه .. وعندما سقط القلم من جيبه.. عادت له رؤياه الطبيعية و رأى منة محتشمة و تلبس ثيابا حالها حال منال!!
واليوم وضع إبراهيم القلم في جيبه وهو خارج من البيت . لم ير احد من محارمه .. إلا سميرة حماته .. و على الباب لم ينتبه لها بسبب خجله و حياءه و نظره للأرض ..
لم يرها عارية الا عندنا قدمت له بالقهوة و جلست امامه !
كانت سميرة جالسة امامه .. تكلمه وهو سارح في جسمها و تفاصيله .. نظره كان مشدودا بقوة لكسها المفتوح امامه ..
سميرة جلست امامه وكانت تعامله بشكل طبيعي و لاتدري ان إبراهيم يرى كسها الآن مفتوحاً و مكشوفاً و كل شيء منها واضح لعينيه ..
سميرة/ انت ماشربتش قهوتك ..انا هقوم اعملك غيرها ..
اقتربت سميرة منه وانحنت بنهديها الحرين امامه لتأخذ القهوة القديمة والتفت متجهة للمطبخ.. معطية ظهرها وطيزها له .. ليواصل النظر و لعابه يسيل من طرف شفتيه !
ابراهيم لم يعد ابراهيم!!! لقد اوصلته سميرة لأثارة ستفجر قضيبه حالاً .. إضافة لتأثير القلم السحري عليه بقوة دون ان يشعر
إبراهيم مع نفسه[ يا غبي .. دي عايزة تتناك .. قوم اعمل حاجة يخرب بيتك ]
ذهب إبراهيم خلفها للمطبخ .. ثم دخل بهدوء وسميرة كانت واقفة امام الطباخ منشغلة بعمل قهوة اخرى له ..
اقترب إبراهيم متخليا عن عقله و متسلحاً بشهوته .. ليحضنها فجأة من الخلف.. سميرة جفلت مصدومة في البداية !!!
سميرة/ ايه ده ..انت بتعمل ايه ..؟
ابراهيم بمحنة مواصلا حضنها من الخلف و ملاعبها نهديها و متحدثا جنب رقبتها يهمس في اذنيها
ابراهيم/ ماكنتش متخيل انك لسه حلوة و بتجنني بالشكل ده .. انتي حلوة قوي .. قوي !
في الوهلة الاولى كان فعل ابراهيم غير مقبول ابدا بالنسبة لسميرة وليس له اي مبرر .. فهي لم تقم بعمل اي شيء يثير شهوته < كما تتصور هي> .. ولكن .. و بسبب ذكرى سريعة خطفت مخيلتها .. لم تقم بأي رد فعل سلبي لحركته ..
فلقد تذكرت سميرة كيف جاء ابراهيم في مخيلتها يوم ناكها كرم من دبرها و عندما عادت للبيت ناكها ابنها مباشرة ايضا في دبرها قبل ان تكشفهما منال .. تذكرت كيف انها تخيلت ابراهيم ايضا ينيكها بعد باسم و تمنت ان يختلط لبنه مع لبن كرم وباسم في اعماق دبرها..
كما يبدو .. لقد تحققت امنيتها !! وستضرب عصفورين بحجر و سترد الصاع صاعين لابنتها منال و ستنتقم منها بزوجها ..
ليس هناك فرصة افضل من هذه لتنتقم سميرة فيها من عجرفة منال و غرورها و تناقضها .. فهي تدرك ان منال تفعل مايحلو لها و لكنها تستنكر هذا على امها .. و تقيّم نفسها قاضيٍ لمحاسبة سميرة .. واصدار الاحكام عليها
ستنال سميرة منها بزوجها .. كتعويض بسيط عما فعلته منال بها !!
سميرة بصوت ممحون جعل ابراهيم يصاب بانتصاب مضاعف / ااااه .. اي ده .. انت ولعت في جسمي النار .. ااااه ..
يلفها إبراهيم باتجاهه .. و يلصق فمه مباشرة في فمها .. و يمص لسانها و يتذوق لعابها في قبلة شهوانية عنيفة فيما راح يفعص بنهديها بقوة < من فوق الثياب>
سميرة بإغراء/ استنى !!
فخلعت ثوبها فورا .. لكن ابراهيم ظن انها كانت تمدد ذراعيها للأعلى و تعمل بضعة حركات لتغريه بجسمها اكثر .. فهو يرى كل شيء فيها بلا اي ثياب تسترها .. فزاد ذلك الامر هياجه اكثر
إبراهيم لم يخلع كل ثيابه .. خلع بنطلونه فقط .. و مازال يرتدي قميصه والقلم معلق بجيبه ..
لقد فضّل ابراهيم الصمت الآن .. وليتنعم بلحم حماته المكشوف .. ثم طرحها ارضا بهدوء و وقف فوقها .. ينظر في كل تفاصيل جسمها العاري المكتنز .. اعجبه كثيرا .. اعجبه لدرجة انه صار يرى سميرة ملكة جمال العالم الاولى و الاوحد !!!
ثم انحنى على ركبتيه و يديه .. زاحفا بين ساقيها المفتوحتين ..وهو يتجه الى هدفه .. و مقصد امنياته و تحقيق احلامه .. كسها .. ذو الشعرة الكثيفة !!
بلا مقدمات .. دس إبراهيم انفه و فمه في كومة الشعر تلك يشمها بعمق كأنه يرجو منها الحياة، ويلحسها بلسانه و فمه متذوقاً عسلها الكثير و الكثيف. سميرة فتحت ساقيها اكثر لتمكنه من شرب مياهها اكثر .. لتسقيه بكثرة في فمه .. من عسلها !
ابراهيم وهو مشغول باللحس/ عمري ما تخيلت ان ام مراتي .. حلوة بالشكل ده .. ولا كسها يكون حلو كده ..
سميرة خرجت عن كل منطق تتمتع به و الانتقام من ابنتها صار اهم من خطة حملها من ابنها
سميرة مع نفسها[ باسم بقاله ١٣ يوم ينكني .. اكيد زماني حملت منه .. هيبان اخر الشهر .. فيها ايه لو تتمتعي بجوز بنتك و تخليه يخلص لبنه فيكي .. مش هايضر قوي]
سميرة بأغواء/ كسي بشعرته ده احلا و لا كس بنتي الاملس ..؟
إبراهيم يجن ويزيد من لحسه بشراهة/ كسك انت احلا يا حماتي .. ده مليان عسل .. اااااه .. يجنن
سميرة/ طب وشعرتي مش مدايقاك ؟ يا .. جوز بنتي؟
يشمها إبراهيم/ .. دا انا اموت فيها وبريحتها قوي ..
سميرة/ طب والطعم عجبك؟ .. هو احلا .. ولا طعمها < تقصد منال>
إبراهيم/ لا طعم كسك احلا وعجبني قوي ..
سميرة تستفزه/ طب مش آن الاوان انك تغير فرشتك ؟
إبراهيم بفضول/ يعني ايه ؟ مش فاهم ؟
سميرة/ يعني انا هابقى زي مراتك .. و هابقى بتاعتك و صحبتك .. هاخليك تنكني في اي وقت .. هخليك تنيكني اكتر منها كمان ..
بالطبع فإن إبراهيم بحياته الزوجية مع منال .. هو من فرض مواعيد الجنس وحددها بيوم الخميس .. لكن ما حدث مع سميرة كان خارجا عن الخيال والتوقعات .. مثيرا بشكل جنوني .. شيء غير مخطط له .. و ما كان إبراهيم متأكدا منه .. هو انه لن يشبع بسهولة من الجنس مع حماته .. خاصة ان ظروف لقاءهما ستكون صعبة جدا .. مما يجعل عرض سميرة هذا هو الاكثر اغراءا و جذبا بالنسبة له..
ابراهيم .. شعر بهياج اسطوري .. فزحف فوق بطنها .. يحرك قضيبه بين شفرتيها ليستثيرها .. شعرتها الكثيفة كانت تدغدغ رأس قضيبه .. فتهيجه أكثر ..
ابراهيم يخبرها وهو ينظر بعيونها / ايوا انا عايزك أنتي!! ياريت تبقي بتاعتي ! انا هنيكك حالا .. هنيك كسك الي يجنن ده !
بسرعة ادخل إبراهيم قضيبه في كسها الواسع .. وصار يتأوه و يتمتع بالإحساس الرائع الناجم من عضلات كسها حول قضيبه
فنظرت سميرة له وهي تحرك عجزها لولبيا حول زبره و تنظر له بتحد
سميرة / نكني .. نيك حماتك .. نيكها بدل بنتها ..
كلام سميرة لإبراهيم كاد ان يصل به للذروة وهو يرهز كالمجنون في كس حماته، حتى اقترب من ذروته .. لكنه صار يقاوم .. اراد ان يسحب قضيبه ويقذف خارجيا على شعرتها .. لكن سميرة استفزته بإغراء كبير
سميرة بخبرتها عرفت انه اقترب من القذف و انه يريد سحب زبره من كسها لكنها بدلا من ذلك استفزته و استفزت سي السيد فيه
سميرة/ لو راجل هاتهم فيا ؟؟
تلك كانت اكثر كلمة تنجح دائما في استفزاز ابراهيم و استحضار سي السيد في داخله ..
بلحظة .. عض ابراهيم صدرها بقوة اثناء رهزه العنيف.. حتى ترك اثر اسنانه فيه .. فصارت هي تصرخ من الالم والمتعة معا .. ثم نفض إبراهيم لبنه دفعات لا تنتهي في عمق رحمها فترتعش سميرة بقوة معه .. تقذف عسلا بغزارة ..
لقوة رعشتها التفت عضلات مهبلها بشدة حول زبر إبراهيم لدرجة آلمته فيها .. ماصّة له مستخرجة منه كل لبنه حتى اخر قطرة مختبئة في خصيتيه
سميرة كانت تتنهد بصوت عال و تبتسم مع ابراهيم وهو يقبلها مستمرا بالرهز البطيء فيها بعد قذفه .. غير مصدقة ان امنيتها تحققت دون ان تبذل اي جهد !!!
بعد ان هدأ ابراهيم فوقها صار يقبلها كعاشق رافضا سحب زبره منها ..
سميرة بلبونة تحته و تعصر قضيبه بعضلات كسها اكثر / بذمتك .. مش الأم احسن من بنتها !
يضحك ابراهيم متمتعا بالشعور الذي وهبته له/ احسن بكتير .. طبعا
سميرة/ خلاص من هنا ورايح إنسى اني حماتك .. انا هبقى زي مراتك .. وهجيلك البيت كمان ..!
لم يتوقع ابراهيم جرأة سميرة لهذا الحد .. و شعر ببعض القلق من كلامها الاخير .. لكن ابراهيم بطبعه .. سي السيد في بيته .. ولن تسمح له كرامته ولا كبريائه بأن يبدو ضعيفا او مترددا امام أي امرأة حتى لو كانت حماته و إن ناكها للتو !
إبراهيم/ طب ليه .. ما هنا كويس !
سميرة بنبرة انتقامية/ عايزة اتناك على فرشتها .. عايزاك تنكني بدالها ..! ولا انت مش عايزني ابقى زي مراتك ..
ابراهيم كان مثارا جدا و استمتع بجنون معها ولم يرد ان يخسر غنيمته الجديدة .. مع ان ابراهيم في طبعه شخص صارم وملتزم .. لكن شيطانه قد غلب عقله هذه المرة
إبراهيم/ حاضر يا حماتي .. هيحصل قريب ..
لضيق الوقت .. اتم ابراهيم مع سميرة جولتين فقط .. ثم اخبرها انه سيرتب معها للقاء جديد بأقرب فرصة .
سميرة بغرور/ مافيش مرة جاية يا ابراهيم .. الا لو تقابلنا في اوضة النوم وع سريرها .. قلت ايه؟
إبراهيم بحيرة/ ولو ان صعب قوي .. بس اديني وقت شويا عشان ارتب كل ده ..
سميرة بدلع وغرور/انا هوريك الي عمرك ما شفته .. هخليك تندم على عمرك الي ضاع معاها!!!
إبراهيم مغيبا/ انا هعمل كل حاجة عشانك .. المهم اني اذوق حلاوة كسك و اتمتع بجسمك ع طول ..
سميرة/ هايحصل يا هيما .. بس لما تنفذ شرطي في الأول !
إبراهيم/ حاضر .. امرك ..!!
بعد جولتي الجنس الحاميتين .. نهض ابراهيم عن حماته تاركا اياها مضرّجة بمنيه وسوائلها .. و ارتدى ثيابه لكي يخرج .
و اثناء ذلك .. سقط منه القلم ولم ينتبه له .. < القلم اختفى تماما كأنه تبخر> و حتى بعد ان سقط القلم .. كان ابراهيم يشعر بسعادة ورضا لما ناله من متعة مع حماته .. لم يتغير موقفه منها !! تأثير القلم لم يكن مؤقتاً أبداً ..
خرج ابراهيم من بيت سميرة تاركا اياها محملة بلبنه ايضا !! لا لبن كرم وحده !!
فرحة سميرة كانت لا توصف .. ماحدث لم يكن ضمن خطتها .. ولم تهتم كثيرا الآن بالخطة بقدر اهتمامها بفرحة الانتصارات التي حققتها للتو على ابنتها !!
شعور سميرة لا يوصف وهي تشعر بلبن إبراهيم الساخن في اعماقها . حتى انها لم تنهض من مكانها خوفا من ان تنزل قطرة واحدة خارج كسها ..
سميرة[ هو انتي عايزة تحملي من ابنك ولا من إبراهيم يا سميرة؟ بس مش قادرة افرط بالإحساس الجميل ده .. يااااه لبنه السخن في كسي حلو قوي .. انا بحسدك يا منال ع النعمة الي انت فيها !!! ]
بعد خروج ابراهيم ارتدت سميرة ثيابها دون ان تغتسل!!! ثم عادت مرة اخرى لنشاطها البيتي الروتيني المعتاد .. و تشعر بسعادة غريبة على غير العادة .. لم يهمها خطأ كرم معها .. ولا حتى لخبطة خطة حملها من ابنها ..
مجيء ابراهيم لها اليوم غير من حساباتها و قلب مزاجها لدرجة ماعاد امر الحمل يشغلها بالقدر نفسه قبل مجيء إبراهيم!
حتى اصبحت تفكر مع نفسها عن سبب تحملها كل هذه السنين العشرة مع زوجها .. بلا جنس ؟ لماذا توجب عليها ان تظل صامتة و راضية؟ لقد رات بعينيها كيف اصبح الرجال يتهافتون عليها ويطمحون اليها .. رغم تعديها الخمسين عاما !! فقط لأنها غيرت من تفكيرها و ثارت على وضعها و رفضته ! وتقبلت ان يحمل جلدها بصمات أصابعهم او آثار منيهم على جسدها ..
بعد ساعات من رحيل إبراهيم ..
سمعت سميرة طرقاً على الباب مرة اخرى!!!!
نظرت للساعة .. فكان الوقت حوالي الثالثة ظهراً < الربع الثالث من يوم ١٤>
سميرة[ يوووه .. ومين ده يطلع كمان ؟؟؟]
ذهبت سميرة نحو الباب و وقفت خلفه هذه المرة دون ان تفتحه مباشرة ..
سميرة / مين .. ؟
الطارق/ انا .. انا نبيل يا ام باسم !!!!!
سميرة/ انا اسفة يابني اصلي انا لوحدي للبيت و باسم لسه مارجعش من الشغل !
نبيل/ افتحي يا ست سميرة .. فيه موضوع خطير قوي انا جايلك عشانه مخصوص .. !
سميرة بقلق/ موضوع خطير؟ خير يا نبيل؟
نبيل / وانا هفضل واقف بره كده كتير؟
فتحت سميرة الباب له و ادخلته ..
سميرة/ في ايه يابني .. قلقتني؟
نبيل تغيرت وقفته و ملامحه وحتى نبرة صوته / ابني! ليه طيب ؟ ما تقوليلي نبيل وخلاص !
سميرة باستغراب/ في ايه يا نبيل ؟ انت بتكلمني كده ليه ؟
نبيل صمت قليلا يطالعها بنظرات غريبة و مريبة .. ثم بثقة اخرج هاتفه النقال .. و شغل لها مقطع الفيديو الذي صوره لمنال مع سعد !!!
سميرة شاهدت الفيديو .. و لم تتفاجئ كثيرا بما رأته .. لأنها كانت تعرف ان منال ستصل لهذه المرحلة في يوم ما .. فهي كانت تعرف بتصرفاتها و تعلم ان هناك كلام يدور حول ابنتها .. لكن الامور لم تصل للطعن بسمعتها ..
كانت سميرة تقف بهدوء .. بعد ان شاهدت الفيديو .. وما زالت هي تجهل نوايا نبيل رغم صدمتها المتوسطة بابنتها ..
سميرة بحزن/ ايه ده ؟ و انت جاي توريهولي انا ليه ؟ ما تروح بيه على منال يا نبيل؟ انت جايلي انا ليه؟
نبيل بنبرة لؤم/ غريبة؟ انا قلت انك هتقعدي تترجيني عشان استر ع بنتك ! ولا تعملي اي حاجة ..؟ ماكنتش متوقع رد فعلك يكون بارد بالشكل ده !
سميرة متوترة/ شوف يا نبيل.. انا الدنيا ياما ورتني كتير.. والي جاي انت بيه ده مش مهم عندي .. انا مش صاحبة الشان عشان اقلك تعمل بيه ايه و ماتعملش !
نبيل / بصي يا ام باسم .. انا راجل دغري قوي بصراحة.. انا لو كنت اقدر اروح بالفيديو ده لإبراهيم جوز بنتك.. ماكنتش استنيت كتير .. بس الصراحة انا .. انا ..
سميرة/ انت بتخاف منه !!! مش كده ؟؟
نبيل/ بصراحة اه .. ماعرفش هتكون ردة فعله معايا هتكون ايه خصوصا انه راجل ابن بلد و ماعملش معايا حاجة وحشة .. ماعنديش وش اواجهُ !
سميرة ببرود/ طب وانت عايز ايه دلوقتي؟
نبيل بجراة/ انا ..عايزك انت !
سميرة بغضب/ انت بتقول ايه يا نبيل؟؟ انت تهبلت في مخك ؟ دا انا هصوت والم الناس دي كلها عليك واخلي المايشتري يتفرج .. اخرج من هنا احسنلك يا نبيل .. اطلع برا !!
نبيل ببرود وثقة / طب ي**** .. مستنية ايه .. ما تصوتي ؟؟
سميرة باستغراب/ مالك يانبيل .. انت بتعمل كده ليه .. انا مش فاهمة.. ؟ مش فاهمة انت عاوز ايه مني ايه؟
نبيل/ مانا كنت واضح يا سميرة.. انا قلتلك اني عايزك انتي !
سميرة/ وشمعنى انا ؟ ما تروح بالبتاع ده و توريه لمنال و تطلب منها الي انت عايزة ! انا دخلي ايه ؟
نبيل / ماقدرش اطلب حاجة من منال .. منال دي شخصيتها أقوى مني بكتير .. ماقدرش اواجهها !!
سميرة تسخر منه/ طبعا .. دي هتقطع الشبشب فوق دماغك قبل ما تقولها حاجة زي دي..
انا .. انا مش عارفة انت جايلي ليه انا ؟
نبيل/ عشان انا عارف الي بيحصل بينك وبين باسم .. يا.. يا ام باسم!
جفلت سميرة و سكتت و رجفت ساقيها و ارتعشت من الذعر .. و قلبها خفق بسرعة كبيرة حتى صارت تتعرق من صدمتها .. خافت سميرة من كلام نبيل الذي بدا واثقا جدا مما يقوله ..
ومادام نبيل قد نجح في تصوير منال فليس بعيدا عنه ان يشكل لها مصدر تهديد جديد و سينغص عليها باقي ايامها ..
لقد عجزت سميرة عن النطق بشيء امام ما قاله .. لأنها تعرف ان الانكار لن يفيدها بشيء امام شخص برهن لها ان شغله الشاغل كان جمع الأدلة حول نشاط ابنتها و نشاطها !
نبيل/ سكتي ليه؟ عشان عارفة ان كل الي قلته صح .. وعارفة اني اقدر اثبت ده كمان < يقصد علاقتها مع باسم > .. لو مش النهاردة فبكره !
سميرة مسحت جبينها المتعرق و هي مضطربة و منزعجة/ انت عايز ايه دلوقتي .. فلوس!
نبيل يضحك/ فلوس ايه بس .. انا بقولك عايزك انتي !
سميرة/ طب .. نتكلم بالموضوع ده بعدين .. مش وقته النهاردة روح انت وانا لما افضى هعدي على بيتكم واتحجج بزيارة والدتك .. و بعدها نشوفلنا اي مكان نتقابل فيه !
نبيل يلحن كلامه/ لااااا .. يا حالا .. يا مافيش !!
سميرة بقمة استغرابها.. وتقول مع نفسها [ جرى ايه في اليوم الاسود المهبب ده .. هو ليه كل ده بيحصل معايا النهاردة ؟ ]
سميرة/ طب شوف يا نبيل ..انا عارفة اني لو كلمتك لغاية بكرة الصبح، هتفضل مصمم ع الي في دماغك .. بس انا بقولك خليها في يوم تاني .. ما انت شايفني قدامك اهو، دا انا حتى مش مستحمية و مش حلو تعملها معايا دلوقتي !
يقترب نبيل يحضنها فجأة و يشمها .. فتحاول سميرة ان تصده و تمنعه بقوة .. لكن نبيل واصل محاولاته معها لعلها تلين ..
سميرة بصوت مرتفع / يا مجنون سيبني ! انت تجننت؟ يا حيوان!
نبيل / ايوا انا تجننت وعايزك حالا .. انا صبرت عليك كتير ..
لقوة نبيل المفرطة.. فشلت سميرة في مقاومته حتى نجح في طرحها ارضا .. وبلا مقدمات اخرج امامها قضيبه العملاق الذي فاق حجم قضيب ابنها .. فذهلت سميرة لمنظره.. لكنه لم يدعها تطيل النظر نحوه كثيرا .. فلقد فتح ساقيها بيديه .. بعد ان شمر عن ثوبها فوق خصرها .. وثبتها تحت ثقل جسمه وقوة عضلاته و نجح في ان يتوسط بحوضه بين فخذيها رغم تمنّع سميرة و مقاومتها .. وبسرعة و خفة .. ادخل قضيبه العملاق في كسها الذي ما زال يحمل مني ابراهيم!! و باشر نبيل فورا بادخال قضيبه كله دفعة واحدة في كسها .. لأن كس سميرة ما زال مفتوحاً و مرتخيا و رطباَ بعد ان ناكه ابراهيم قبل ساعات ..
اسرع نبيل من رهزه .. مواصلا شمها وتقبيلها ..
الا ان سميرة ظلت ترفض تقبيله رغم تمكنه منها .. و تبعد وجهه عنها بيديها .. مشغولة بتحمل ألم دخول قضيبه لكبر حجمه .. حتى سبب لها الماً ملحوظاً !!! مع مواصلة سميرة برفض نبيل بشتى العبارات .. دون ان يستمع لها .. بل كان نبيل مسيطرا بقوته عليها و رهزه المباشر لها و مثبتها تحته ..
لم يطل نبيل في نيكها كثيرا..
اقل من ٥ دقائق .. ثم نفض لبنه مرتاحا فوقها .. كمية لبنه كانت مخزنة لأكثر من شهر حسب تقديرات سميرة!! لأن نبيل ظل يقذف فيها دفعات هائلة من لبنه و كأنه لن ينتهي! حتى استغرق قذفه فيها وقتا اطول من رهزه !!!
نبيل من شدة المتعة/ ااااه .. اي ده .. ده انتي كسك يجنن .. ده بيمص الزبر كأنه بق مش كس!!! اااه .. ده عنده حق ابنك عشان ينيكك .. ده انتي مافيش زيك في النيك !!
مع ان سميرة كانت رافضة لنبيل في بداية النيك ، لكن عقلها الباطن أُعجب بقضيبه و رغم عدم قذفها لكن عقلها امر عضلات كسها بالترحيب الحار بالضيف الجديد .. وهذا ما شعره نبيل اثناء نيكه لها < ولذلك شفطت عضلات مهبلها زبره>
لم يكن هدف نبيل من قدومه هو الاستمتاع المطلق بسميرة .. انما كانت تلك فقط ضربة اولى لإعلان حربه القادمة .. و سيعرف نبيل كيف سيتمتع بسميرة اكثر و على رواق و بمزاج عال .. لكن في اوقات اخرى حتما ..
سميرة لم تتفاعل معه بالجنس لأنها كانت محبطة جدا مما حصل و شعورها المسيطر عليها بأن اليوم هو يوم نحس .. لا يريد ان ينهي مفاجآته لها !
اكمل نبيل نيكه لها مرتاحا ثم نهض وهو يمسح قضيبه العملاق امام عيني سميرة ملاحظا اهتمام نظرها به .. التي صمتت في نهاية الجولة ..
نبيل بغرور/ ده هيعجبك قوي .. بس انت الي مش مدياه فرصة
سميرة بكبرياء لكن عيونها ملتصقة بقضيبه / خلاص مش خدت الي كنت عايزة امشي من هنا ارجوك ..
نبيل/ انا همشي اكيد .. بس انا هاجي تاني فاهمة ؟ ما انا مايكفنيش الي خدته ده ابدا .. ده انا هنيكك ياما و ياما ..
سميرة/ امشي دلوقتي ارجوك .. امشي !
نبيل/ حاضر .. ماشي .. بس هاجي تاني .. سلام دلوقتى
خرج نبيل مرتاحا بعد ان ناكها و سميرة ظلت تندب حظها [ انا لو حملت بجد ؟ .. مين هيبقى الاب فيهم .. ده انا حظي نحس بشكل ]
الربع الاخير من نهار يوم ١٤
خطة سميرة كانت تعتمد على نوم حسن مبكرا عند عودته للبيت بعد حلول مغيب الشمس .. لكي ينام تحت تأثير الخلطة المنومة ثم تذهب لغرفة باسم الذي يعود بعد ابيه بساعة او اكثر بقليل .. وهناك ستجعل ابنها ينيكها حتى طلوع الفجر لو سمح لها الظرف طبعا !
كان من المفروض ان ينام حسن مبكرا< بعد العاشرة مساءا > عندما عاد بحدود السابعة ..
لكن ما حصل ..
ان التخطيط فشل!!
لم يعد هناك امل
في ان يكون باسم
هو الأب المحتمل !!!
الحج حسن .. كاد ان ينام هذه الليلة مثل كل مرة .. و بينما كان هو راقداً على فراشه و سميرة كانت تقوم ببعض الأعمال الخفيفة داخل الغرفة تنتظره لينام لكي تغادر غرفتها لابنها ..
لكن الحج حسن بدأ يشعر بتعرق وحرارة .. و لأول مرة يشعر بشيء غريب جدا .. لقد شعر بزبره ينتصب لأول مرة منذ سنوات !!
حسن يلتفت بتردد نحو سميرة ويطيل النظر في جسدها الممتليء.. فيشعر ببعض الإثارة.. متذكرا ماضيه الجميل معها ايام ما كان ينيكها بسهولة !
ثم ينظر حسن باتجاهها وهي مشغولة قليلا عنه .. و يتنفس بصوت مسموع !
سميرة انتبهت له لأنها كانت تنظر له كل قليل لتتأكد من نومه ! الا انها رأته وهو يركز نظره باتجاهها و بنظرات كادت تأكل لحمها من الشهوة المتأججة في داخله
سميرة/ خير يا حج؟ عايز حاجة؟
حسن بتردد مرطبا شفتيه بلسانه و ماسحا صدره بكفه بحركة دائرية/ .. عايزك .. !
سميرة مستغربة/ عايزني في ايه يا حج ؟
حسن بشهوة و بقليل من حياء / عايزك .. يعني عايزك ؟ زي اي جوز لما يعوز مراته !
سميرة بصدمة / ايه؟؟؟ انا مش سامعة ؟؟؟
حسن بإصرار/ في ايه مالك يا ام العيال؟ مستغربة الي قلته صح ؟ .. حقك طبعا ما احنا بقالنا كتير ما عملنهاش..!
حاولت سميرة ان تكذب على زوجها وادعت انها في وقت دورتها الشهرية .. البيريود
سميرة/ ما .. ما انا عندي ظروف يا حج !
لكن الحج حسن كان يشعر بطاقة غريبة وعالية في جسمه ولم يعد يحتملها .. ولم يصدق سميرة ايضا
حسن/ ظروف ايه يا سميرة؟ هو انت لسه ما قطعتيش؟؟ انا مش مصدقك !!
سميرة/ وهو انا هكذب عليك ليه يا حج !!!
حسن بغضب و تحت تأثير الخلطة التي طغى تاثيرها على تأثير الخلطة المنومة / بس ده حقي يا سميرة وانا عايزة حالا ..!
سميرة مترددة واقفة في مكانها .. بلا جواب .. وهي ترى حسن ينهض من مكانه .. ولم يهتم بكلامها ولا رأيها بل سحب سميرة من يدها يجرها للفراش.. و ارقدها بقوة على ظهرها .. حتى ان سميرة استغربت لقوة حسن بالتعامل معها بعد ان كان ضعيفا جدا كأنه يعاني من هزال طوال العشرة سنوات الماضية ..
تعجبت سميرة من تصرفاته فاخرسها و اقفل فمها و منعها من التحدث او التفاعل او حتى القيام بأي رد فعل لما يقوم به حسن معها ..
ثم بعد لحظات رفع حسن ثوبها عن ساقيها حتى بطنها .. لم يرها ترتدي كلسونا! لكنه لم يهتم كثيرا ...ثم كشف على كسها بأصابعه يتجول بين طياته وفوهته و مخترقا غابات شعرتها .. بينما اصيبت سميرة بسكون وعجز امامه
حسن يتلمس كسها المشعر/ اهو .. مافيش حاجة يا سميرة؟ بتكدبي عليا ليه يا سميرة؟
سميرة تتحجج/ما انته بقالك عشر سنين يا حسن ماعملتهاش معايا ! شمعنى عاوز تعملها الليلة؟ ها يجرى أيه يعني لو انا قلتلك بلاش!!! مش ده الي قلتهولي انت كمان قبل عشر سنين ..؟
لكن حسن تجاهلها و صار يتحرك فوقها يضع ثقل جسمه فوقها ليثبتها .. و توسطها وهو يرتقي للأعلى وبلا اي قُبل او رومانسيات .. فتح ساقيها ووجه زبره المتوسط الحجم في فتحة كسها فشعر برطوبته < لم يعرف انه تأثير الرطوبة المتراكم بسبب قذف نبيل و كذلك إبراهيم الذي ناكها قبله .. ما عدى كرم ايضا الذي استحمت بعد نيكته لها في محاولة لتطهير مهبلها من منيه >
حسن/ وكمان مخبية عني شهوتك الباينة ؟
تسكت سميرة و تضطرب لكن لم يعد هناك اي مجال للاعتراض فلقد ادخل حسن زبره فيها و صار يباشر برهزها و لم يطل حسن كثيرا حتى قذف فيها مرتاحا و متاوها ثم شعر بتعب شديد فنام بسرعة بقربها !
سميرة بضجر تخاطبه بعد ان راته يغط فورا في نوم عميق/ يخيبك من راجل .. بعد كل الي انا عملته معاك < تقصد الخلطات المقوية> و بعد عشر سنين كمان .. تعمل معايا واحد بس!!!
لم تهتم سميرة بخ كثيرا .. ظنت ان عجوز مثل حسن لن يؤثر كثيرا في مسألة حملها ..
ظلت سميرة مستلقية بقربه تفكر مع نفسها في أحداث اليوم .. التي اثارتها بشكل غير متوقع!! مع انها كانت تخطط لمسالة حملها من ابنها الّا ان شعورها بكونها مرغوبة جدا من هذا العدد من الرجال سقى فيها بذرة الغرور و نَمّا عندها الإحساس بالإثارة والشهوة المتجددة !
حتى ان حلمتيها انتصبت وراحت تداعبها و هي تتذكر الرجال الثلاثة الذي تركو على جلدها و جسمها اثارهم وفي كسها منيهم .. من عدى زوجها طبعا ..
تذكرت نيكة كرم .. وحتى نيكة نبيل .. ولكن ..مكسبها الحقيقي اليوم كان هو ابراهيم بلا منازع .. وصارت تشعر باشتياق حار لملمس يديه و طعم شفتيه مجددا .. و تتمنى ان تكون تحته مرة اخرى بأسرع وقت ..
سميرة[ يا بختك يا منال.. عندك راجل ماتعرفيش قيمته صحيح.. بس ما تخافيش .. ابراهيم لاقى الي يقدره و يعرف يرضيه كويس ويحافظ عليه كمان .. انا هخليه ماينكش غيري بعد كده .. هينسى ينيكك يا منال .. ابراهيم خلاص بقى بتاعي و ملكي .. وهخليه زي الخاتم في صباعي]
شعورها بيوفوريا عالية نتيجة اجتماع احاسيس متعددة مثل كونها مرغوبة و كثرة مني الرجال الذي تجمع في عمق رحمها .. جعل سميرة تشعر ايضا بغرور و شهوة عارمة تتقد فيها و مركزها فوهة كسها الجائع التي صارت تشبه الوحش! وحش جنسي اسطوري فاق من سباته .. و سيأكل في طريقه الاخضر واليابس ..
بعد ان تاكدت سميرة من نوم حسن ..
ذهبت بخفة نحو غرفة باسم .. تمشي على اطراف اصابعها بدلع و غرور متقمصة روح الشباب في مومس تتنقل بكثرة بين ازبار الرجال بنفس الساعة كما يحدث في افلام البورن .. دون ان تشاهد تلك الافلام اصلا ..
استقبلها باسم في غرفته بحب و غزل كالعادة و يهيأها لليلة حمراء جديدة .. وبعد ان طرحها على فراشه واراد ان يلحس كسها في البداية مثل كل مرة ..
خشت سميرة ان يلاحظ باسم وجود لبن فريش في كسها اثناء لحسه لكسها.. و لذلك اخبرته
سميرة بدلع/ بلاش تلحسلي يا حبيبي.. عايزاك تنيكني حالا !
باسم/ شمعنى .. ما انابحبه موت و مش هاستحمل اني مالحسوش!
سميرة بدلع اكثر و مياصة/ عشان خاطري .. اصلي هايجة نار النهاردة وعايزاك تنيكني حالا .. وحياتي عندك يا راجلي
باسم /حاضر يا سوسو.. نخلي اللحس مرة تانية !
سميرة بنفس الدلع/ بس انا الليلة هايجة قوي يا بسومتي .. عايزاك تنيكني للصبح يا حبيبي .. للصبح .. تقدر؟
باسم بشهوة/ بس كده .. ؟ ده انا اقدر و اقدر ونص كمان .. انا كمان هايج عليكي قوي يا سوسو .. هنيكك الليلة للصبح و حتى لو صحي الحج مش هعتقك .. خليه يروح شغله من غير ما تعمليله فطار .. خليكي في حضني اشبع منك نيك بوس و احضان
سميرة بقمة هياجها/ ايوا .. ماتعتقنيش يا بسومة .. انا هايجة قوي .. نكني نكني .. نكني بسرعة يالا !
باسم باسر بنيكها و صار يكلمها وهو يرهز بها و ينظر في عينيها مباشرة/ ده انا هنيكك و اخليكي تحملي مني يا لبوة
تثار سميرة بجنون/ ايوا حملني حملني ..يا حبيبي .. حمل مراتك يا بسومتي
في ما تبقى من ساعات يوم ١٤ الاخيرة < بحدود الساعة ١١ مساء >
مارست سميرة الجنس مع ابنها بتركيز و بكثرة .. لقد حاولت ان تجعل باسم يقذف فيها اكبر عدد ممكن من المرات كخداع نفسي يوهمها بأنها ستحمل منه هو بالذات لأنه سيكون صاحب الكمية الاكثر من المني الملقى في قعر رحمها ..
اثناء نيكه لها لاحظ باسم اثار عض على ثديها .. لكنه بشكل غريب لم يهتم .. بالعكس انما هاج اكثر بلا سبب واضح .. ربما جاءته فكرة ان ابيه مازال ينيك امه فأثاره الامر جدا .. وواصل رهزه بها بعنف..
استطاعت سميرة ان تنجح في جعل باسم ان يقذف بها الليلة ٤ مرات .. ولولا استيقاظ حسن مبكرا وخوفهما من الكشف .. لأكملوا مع بعضهما النيك حتى الظهر بلا تردد ..
فجرا في غرفة باسم ..
سميرة كانت تغفو على جسده و تلعب بشعر صدره قبل ان تقرر تركه و الذهاب لغرفة زوجها
سميرة/ لو بتحبني ماتروحش الشغل النهارد قول انك عيان ..
باسم / حاضر .. بس ليه؟ عايزاني انيكك بالنهار كمان ؟ ماحنا نقدر نعملها بليل زي كل مرة ؟
سميرة بدلع عروس / انا عايزاك تنيكني النهاردة اليوم بحاله ..اصلي هايجة قوي ومولعه نار .. مولعة يا بسومتي!!
باسم يتهيج لطريقتها ولكن بفضول/ غريبه مع اني مش مقصر معاكي بس حاضر يا لبوتي ..
ده انا بنيكك كل يوم مرتين وثلاثة ع الاقل ..! مش مكفيكي ده؟
سميرة/ ايوا يا حبيبي .. انت مش مقصر معايا .. بس انا حاسة بحاجة غريبة النهاردة وعايزاك تنكني لحد ما تجيب فيا اخر نقطة لبن من بضانك ..
باسم / من عنيا يا سوسو! ده انا هغرقك لبن النهاردة
عادت سميرة لغرفتها و انتظرت استيقاظ حسن لكي تعمل له افطاره .. و يذهب لعمله كالعادة
و بعد ان خرج حسن لعمله .. و دون انتظار كثير .. خلعت سميرة كل ملابسها.. اسقطتها على الارض تحت قدميها في وسط البيت ..
فذهبت سميرة لغرفة ابنها عارية تماما .. مما اثار استغراب باسم الذي استيقظ للتو من نومه ..
باسم /ده احنا في عز النهار يا سوسو .. وممكن اي حد يجيلنا دلوقتي .. مش المفروض ناخد بالنا ولا ايه؟
سميرة وقفت امامه عارية تماما و صارت تلاعب ثدييها الكبيرين بكلتا يديها لتوقظ شهوته بسرعة ..
سميرة/ ما يهمنيش ..!!! انا مولعة جامد .. انا عايزة ابقى مراتك حقيقي النهاردة .. عايزاك تعمل دخلتك الحقيقية معايا انا .. قبل اي وحدة تانية !
اقتربت سميرة من الفراش و جلست بقرب باسم الذي جلس من رقاده .. لكن سميرة دفعته بيديها ليتمدد على ظهره .. ثم رات قضيبه المتوتر المنتصب الجاهز لنيكها .. فصعدت على حوضه تتوسط قضيبه و تمسكه بيدها لتوجه نحو فوهة كسها الذي كان يفرز عسلا على شكل نقاط متتاليه رطبت وبره فورا لكثرتها .. و تجلس عليه ليدخل كله فيها بسهولة لشدة اتساع فتحة كسها من الهيجان .. وهي متأوهة مستمتعة بالشعور الجميل و بدات تتنطط على قضيب باسم فيتحرك ثدييها المترجرجين .. مع كل نطة .. بمنظر جنن بصر باسم
سميرة بمحنة وهي تقفز على حجره / ياريتهم كلهم يعرفو انك بتنكني .. ياريت !!! ياريتهم يعرفو ان بقيت مراتك مش امك ... اااااه .. مممم .. ااااه
اثارة سميرة كانت هائلة بسبب اكتشاف نبيل لعلاقتها مع ابنها فأصبح هناك شخصين ع الاقل يعرف انها تضاجع ابنها .. الامر اثارها بجنون حتى صارت تصرخ بمثل هذا الكلام امام ابنها تثيره
سميرة تتنطط فوق زبره و تنظر في عينيه / وانت ؟ مش عايز الناس تعرف انك بتنكني انا ..مش عايزهم يعرفو انك بتنيك امك يا باسم .. انطق .. ااااه .. اااه ..
باسم مندمجا معها / ايوا .. ايوا انا عاوز الناس كلها تعرف ده.. ياريت يا امي .. ياريتهم يعرفو اني بنيك امي .. ياريت .. اااااااااه
سميرة بأثارة وجرأة تواصل قفزها المثير فوق قضيب باسم ثم تمسك كلتا يديه بيديها وتشبك اصابع كفيه بكفيها وتقترب منحنية برأسها من رأسه و تنظر في عينيه لاهثة .. بنظرات اشبه ما تكون بنظرات مومس
سميرة لاهثة / طب انت عاوزني اتناك من غيرك واجيلك وانا متعبيه بلبنه ..! يعجبك كده ؟؟
يثار باسم بقوة لجنون امه ويتجاوب معها/ ايوا .. ايوا عايزك كده .. عايزك كده ... ااااااه ..
سميرة بلبونة / هات لبنك في امك يا عرص .. زي ما كل الرجالة بتعمل معاها .. ااااه .. اااه هاتهم كمان .. هاتهم فوق لبن غيرك !!!!!!!
مع ان كلام سميرة كان في قمة الجرأة والغرابة .. لكنه عمل كمهيج خرافي لباسم لكي يستحضر كل ما لديه من لبن ساخن .. ليرشق فيه كس امه بقوة ..
الإحساس الذي ولّدته سميرة لابنها بكلماتها تلك .. جعلت باسم يرغب حقا في تلك التجربة .. !!! رغم انه قبل مدة كان يريد الاستئثار بأمه له فقط ..
ولكن مع تكرار الجنس بسهولة و بكثرة فيما بينهما .. تسلل الخوف من الملل في نفسيهما .. !!! وصارا بحاجة الى جرعة اكبر من التابو الذي كسراه مسبقا
حتى صار من الماضي البعيد ..
هم بحاجة للتجديد ..
و لكسر المزيد ..
من قيود التابو العنيد !
واصل باسم نيك امه اليوم بطوله .. و استطاع ان يواصل نيكها حتى عودة حسن من الفرن بلا توقف!!! كل ذلك لأنها ظنت ان لبن باسم الكثير سيغطي على لبن الباقين الذين ناكوها قبله .. و ربما سيكون الحمل منه هو حتما ..
بعد نهاية يوم ١٤ الذي مر على سميرة خلافا لكل توقعاتها و مربكا لجوهر خطتها .. لكنه ترك ذكرى عندها .. و غيّر بعضاً من مبادئها .. و فتح بابا لمزيد من تطلعاتها !!
تم الشهر اخيرا ..
الشهر الذي خططت سميرة للحمل فيه .. فلقد واصل باسم ممارسة الجنس معها كل يوم من هذا الشهر و حسب ما ارادت .. الا في يوم ١٤ !! لم ينكها باسم لوحده .. بل شاركه فيها اربعة اخرون دون علمه!!!
في نهاية الشهر
لم تأت سميرة الدورة الشهرية < البيريود> !! و هذا قد يعني شيءً مهماً .. خاصة و انها شعرت بأعراض تعب خفيف .. و غثيان بسيط ..
خبرة سميرة تؤكد لها حصول الحمل .. كالمعجزة ! في سنها هذا .. لكنها لم تقرر الكشف عن ذلك الآن و لن تتأكد بالتحاليل حتى يحين الوقت المناسب .. عليها صب اهتمامها الآن بمشروع زواج ابنها باسم من هالة اخت صديقه سعد ..
بعد مرور بضعة أيام
في بيت الحج حسن
بعد ان اطمأنت سميرة مع نفسها لموضوع الحمل .. فاتحت زوجها بموضوع زواج باسم
سميرة / ابنك عايز يتجوز يا حج ..!
حسن/ بجد؟ طب ده خبر حلو قوي؟ و امتى قلك ع الكلام ده ؟
سميرة لم تكن فرحة/ قبل كام يوم بس !
حسن/ كلمتي منال طيب ؟
سميرة/ مايروحش بالك بعيد يا حج .. ابنك مش عاوز يتجوز مِنة اخت ابراهيم!
حسن/ ايه؟ امال مين ؟
سميرة بجمود/ اخت صاحبه سعد .. انت عارفه وعارف اهله كمان !
حسن يتأمل مع نفسه قليلا و يصمت لبعض الوقت ثم يرد عليها/ على خيرة **** ! ما دام هو عاوز كده احنا مش هنعارضه ابدا .. خصوصا ان سعد يبقى صاحبه وهو عارفه كويس .. وبصراحة انا ما سمعتش حاجة وحشة عن اهل سعد .. هو صحيح الواد مش ولا بد .. بس سعد راجل مايعيبوش حاجة .. وابننا كمان مش احسن منه!
سميرة بزعل/ انت بتقول الكلام ده عن ابني ليه؟ ده انا مافيش احسن من ابني و الف وحدة تتمناه ؟ وهم هايلاقو زي ابني فين يا حج ..!
حسن/ انا ماقلتش حاجة يا سميرة .. مانا بقولك ع خيرة **** .. كلمي منال عشان تاخديها معاكي و روحي شوفي الناس و اعرفي طلباتهم ايه عشان نجهز نفسنا احنا كمان ..
سميرة/ تمام يا حج .. هيحصل و قريب كمان ..
[ تنويه مهم : خطوات الخطوبة و الزواج في المنطقة التي تجري فيها احداث القصة قد لا تتبع ماهو متعارف عليه في مناطق اخرى واقعية في المجتمع ]
بعد ان اخذت سميرة الموافقة من زوجها اتصلت بمنال .. التي اجابت اتصالها على غير العادة واخبرتها بموافقة ابيها على مشروع زواج باسم من هالة ..
منال بشكل روتيني/ مبروك! على **** الجوازة دي تكمل ع خير !
سميرة/ هتكمل يا منال .. ما دامت النوايا صافية!
منال/ انا هكلم إبراهيم يفضي نفسه في اليوم ده عشان ياخودنا انا وياكي لعند اهل هالة !
اضطرب قلب سميرة بسيرة أبراهيم .. و تحركت احاسيسها كمراهقة عاشقة و سال عسل كسها على الفور !
سميرة بنبرة مرتعشة قليلا/ هو إبراهيم هايجي .. معانا ؟
منال/ طبعا يا ماما! امال مين الي هيوصلنا .. اوعي تقولي ناخد تاكس! لا .. ماينفعش .. احنا لازم نرفع راسنا قدامهم بردو و نوريهم خيرنا احنا كمان ! < تقصد سيارة ابراهيم الحديثة ستعطي هيبة لزيارتهم و ترفع من شأنهم عند الناس>
سميرة بسرور/ طيب يا بنتي .. الي تشوفيه!
اتصلت منال ذات الشخصية الاجتماعية المتشعبة والقوية بأهل هالة < ابوها وامها> بعيدا عن سعد ! اهل هالة يعرفون منال و يعرفون اهل باسم ايضا .. و بطريقتها الخاصة بينت لهم منال انها تريد زيارتهم مع امها لموضوع فيه خير ! فوافق اهل هالة مرحبين بالزيارة .. وتم تحديد موعد معهم ..
عادت منال تتصل بأمها لتعلمها بالموعد المرتقب ..
منال/ انا شايفة انك تجيلي الاول عشان نروحلهم سوا .. قلتي ايه!؟
سميرة/ اه كويس قوي .. انا هاخذ تاكس واجيلك
منال/ تاخدي تاكس ده ايه؟ انا هبعتلك ابراهيم يجيبك لعندي ! ما بيت هالة اقرب من ناحيتنا .. وانا هفضل مستنياكم عشان اجهز نفسي كويس !
سميرة بحماس داخلي/ ما كده انا هتعب ابراهيم .. !
منال بلا مجاملات/ هو هيشيلك بعربيته مش فوق دماغه يا ماما !!
سميرة/ طيب انا هستناه!
في اليوم المحدد
عندما تلقى إبراهيم الخبر من منال بضرورة ذهابه ليقل حماته من بيتها و يعود بها حتى يأخذها مع منال سويا الى بيت هالة .. شعر ابراهيم بحماس كبير و لكنه كتمه في داخله و تصرف بشكل عقلاني و طبيعي مع الأمر ..
تحرك ابراهيم بسيارته نحو بيت الحج حسن .. و هناك وجد سميرة مستعدة و متجهزة تماما .. كانت تضع مكياجا مناسبا جدا حتى جعلها تبدو اصغر من سنها الحقيقي .. و ارتدت ابهى ثيابها و وضعت اغلى و اكثر عطورها جاذبية ..
إبراهيم شعر بأثارة خفيفة تهاجم قضيبه على شكل دبيب خفيف .. وهو ينزل من سيارته ليفتح لحماته الباب من باب الاحترام و الاتكيت ..
جلست سميرة في المقعد الامامي .. و الخجل كان حاضرا بقوة في تعاملاتهما !!!
إبراهيم قبل ان يحرك سيارته .. نظر لها بنظرة شهوة و رغبة .. مع ان سميرة تجنبت النظر له و كأنها تعيش دور الفتاة المراهقة التي تتصرف بحياء في موعدها الأول ..
عطر سميرة البهي و المختلط مع رائحة مكياجها الهادئ لعب دوره في زيادة حماس إبراهيم الذي اصبح يتوق بشدة لجولة جنسية جديدة مع سميرة ..
فاجأها أبراهيم وهو يضع يده على يدها يمسكها برقة ..
فجفلت سميرة و شهقت .. تنظر له بمزيد من حياء ..
إبراهيم/ وحشتيني .. وحشتيني قوي يا سميرة!!!
سميرة بخجل عروس/ وانت كمان وحشتني ..
ابراهيم عانى من انتصاب قوي تحت قماش بنطلونه / انا بجد اتبسطت معاكي يوميها .. انا مانسيتش الي عملناه ده ولا لحظة وحدة .. ولا هنساه
سميرة بجرأة/ جيت على بالك وانت معاها في السرير !!! ؟؟
إبراهيم/ اه .. جيتي بصراحة
سميرة/ كنت فاكراك مش هتعملها معاها اصلا بعد كل الي عملته عشانك !!!
إبراهيم/ ماهو .. ماينفعش يا سميرة افضل هايج وانت بعيدة كده عني .. كان لازم اعملها معاها .. بس انتي الي كنتي في بالي و انا بنيكها ! ثم انا ما بعملهاش معاها الا مرة كل أسبوع.. الخميس و مافيش غيره ابدا ..
بجرأة مستغلا خلو الشارع .. حاول ابراهيم ان يقبل سميرة بسرعة لكنها رفضته و منعته بقوة
سميرة / اوعى!!
ابراهيم/ ليه بس؟
سميرة/ هتلخبط مكياجي يا مجنون .. ثم .. ثم انت مش هطول مني حاجة تاني ابدا !
إبراهيم باحباط/ طب ليه يا سميرة.. دا انا كمان هبسطك معايا صدقيني .. هعاملك زي ما تكوني اميرة في حضن أميرها ..
سميرة بجدية وهي تعدل هيئتها/ ابدا .. مش قبل ما تنفذ شرطي يا هيما!
إبراهيم/ ايه !!! بس ده صعب.. صعب قوي يا سميرة .. ما تفكك من الحكاية دي و نتقابل في مكان تاني .. انا مش قادر استحمل اكتر .. لسه طعم كسك وعرقك لازق في بقي .. و ريحته كمان مش راضية تروح من مناخيري ..
سميرة بعناد وبغرور/ لو مش قادر على شرطي .. يبقى براحتك .. انسى الي حصل مابينا واعتبره غلطة .. غلطة و مش هتتكرر .. و ماتنساش اني حماتك .. الي حصل مابينا ده يهد بيوت و يخربها ع الاخر يا هيما
إبراهيم بضجر/ غلطة؟ اعتبرها غلطة ده ايه؟ ما انا مش قادر اتجاوز الغلطة دي .. انا عايزك تاني يا سميرة .. انا.. انا ابتديت احبك بجد
تضحك سميرة/ هههه .. يخيبك يا هيما .. ضحكتني بصحيح ! وحياتك روّحنا خلينا نلحق .. قبل ما نتأخر على منال !!
سميرة مع نفسها [ قال حب قال !]
ابراهيم شعر باحتقان و كتم انزعاجه و غير موضوع الحديث ثم واصل قيادته عائدا لبيته لأخذ منال ايضا والتوجه لبيت هالة ..
عند عتبة بيته ..
عندما ارادت منال الصعود في السيارة .. فتحت سميرة بابها لتغير مكانها .. لكن منال و بسبب ضيق الوقت .. قالت
منال/ خليكي .. خليكي مافيش داعي ..
فبقيت سميرة في مكانها قرب إبراهيم الذي بدا متوترا ..
منال/ مالكو؟ في حاجة ؟
سميرة/ مافيش يا بنتي .. ؟
إبراهيم ينتبه/ مافيش غير كل خير يا منال!
واصل بعدها ابراهيم القيادة الى بيت هالة .. حتى اوصلهما له ..
في بيت هالة ..
وبعد حصول القبول المتوقع من اهل هالة .. اتفقتا سميرة و منال معاً مع اهل هالة على كل شيء و تم تحديد موعد للزيارة الرسمية .. التي تسبق اي مشروع زواج عادة ..
هالة نفسها اخفت فرحتها امام الضيوف .. لكنها طارت مع نفسها فرحة في غرفتها ..
طارت هالة من الفرح بعد موافقة اهلها على باسم ! مع انها تعيش كالزوجة لأخيها سعد منذ مدة لكن ذلك لم يمنحها الاستقرار ولا الراحة .. لن يكون هناك امان واستقرار افضل لها سوى ان تعيش في كنف زوجها الحقيقي .. صاحب النصيب .. باسم
سعد لم يتفاجيء بالموضوع! لأنه رأى ذلك مسبقا في رؤى خاتمه .. التي كانت اغلبها صحيحة، لكنه عاتب باسم في موقع العمل .. عندما رآه
سعد بعتب/ بقى كده يا صحبي!
باسم / في ايه يا سعد ؟
سعد/ يا اخي ده احنا اكتر من خوات .. كنتي تقلي ولا تديني خبر حتى! ده انا تفاجأت بجد في البيت لما قالولي ان الجماعة اهلك كلمو اهلي عشان يخطبولك هالة مخصوص !!!
باسم بخجل/ حقك عليا يا صاحبي و صديق عمري .. انا بجد اسف .. بس الصراحة انا كنت مكسوف منك قوي و مش قادر ابص في عنينك من ساعة الي حصل < يقصد يوم نيك سعد لمنال معه> .. وخفت .. خفت لا ترفض كمان !
سعد/ ارفض؟ هو انت جاي في حاجة وحشة يا باسم؟ ما نتي جاي تعمل بالأصول و جيت من الباب ع طول ..
باسم/ يعني .. كنت خايف لا تاخذ فكرة وحشة عني ..و لا تفتكر اني عيني كانت من هالة اختك !
سعد/ ما دام بالحلال .. انا هزعل ليه .. ماهو لازم يحصل كده عشان الواحد يتجوز .. < يقصد لابد من رؤية باسم لهالة لحدوث رغبة الزواج >
باسم/ يحصل ايه مش فاهم؟
سعد موضحاَ/ يحصل ان الشاب مننا يشوف البنت في الاول و تعجبه و يروح يخطبها بعدين !
باسم/ اه انا .. فهمتك !
سعد /عموما ماحصلش حاجة يا باسم .. احنا هنبقى اهل انشاء **** .. و هنبقى نسايب كمان
باسم بخجل/ يعني افهم انك نسيت الي حصل من قبل خلاص ؟
سعد بكذب/ عيب عليك يا صاحبي .. انا قلتلك ان الي حصل ده كان غلطة واحنا كلنا بشر و بنغلط .. و المهم اننا ما نعيدش الغلط ده تاني ..
باسم / **** يخليك ليا يا سعد ..
سعد في الحقيقة كان متحمسا ايضا لزواج هالة اخته من باسم لأنه يرى في زواجها اصلاح لأخطاءها مع محمود و اصلاح لخطأه معها ايضا .. كما انه فكر بنفس تفكير منال .. وهو ان هذا الزواج والتناسب الجديد سيقرب بينه و بينها بشكل اكبر نوعا ما .. و هو شاب يعرف كيف يستغل كل الظروف المحيطة له في صالحه ..
بعد ايام ..
تمت الزيارة من اهل باسم لأهل هالة و تمت الخطبة الرسمية بنجاح .. و كان موعد الزواج قد تم تحديده قريبا جدا .. بما يتوافق مع رغبة باسم .. الذي زادت مشاعره تجاه هالة و صار متعلقا بها أكثر ..
فلقد شرط اهل هالة على باسم و من ضمنهم سعد .. ان تكون فترة الخطوبة قصيرة جدا خوفا من كلام الناس.. كما ان سعد [ بسبب شخصيته الشكوكية] قد طلب ان يكون حاضرا دوما لو اراد باسم لقاء خطيبته او الخروج معها ..!!
لم يعترض باسم ..الذي كان يشعر بأنه الاكثر حظا لحصول هذه الخطبة .. كل ذلك بسبب ضعف موقفه تجاه سعد في واقعة نيك منال !
بعد خطبة هالة لباسم ..
قرر سعد ان يتوقف عن فعل اي شيء مع اخته .. وذلك لكي تنشف من لبنه وتنظف و تستعد لمني زوجها القادم
مع ذلك كان سعد حزينا دون ان يعرف السبب الحقيقي وراء حزنه .. هل كان ذلك بسبب فراق اخته .. فهالة اخته التي عاش معها و تعود عليها منذ صغرها و كان لديه معها سجل حافل من الذكريات < بغض النظر عن ذكرياته الجنسية معها في الفترة الاخيرة > .. و انتقالها لبيت عدلها في الايام القادمة سيترك فراغا كبيرا في حياته و حياة عائلته ..
او ربما كان حزنه بسبب فراغه العاطفي الهائل!!! فسعد .. وأن كان مشبعا جنسيا .. لكنه ما زال يبحث عن الحب الذي يروي ضمأ مشاعره و ينقي قلبه و يريح باله و يسير به نحو بر الامان مع من يحب ..
لقد تأكد سعد جدا من المشاعر التي ولدت في قلبه تجاه منال .. رغم محاولاته لنسيانها في البداية و حتى محاولات عشق اي فتاة اخرى عداها .. لكنه كل مرة كان يفشل .. و يجد قلبه معلق بمنال .. لدرجة ظن ان شريانه التاجي الذي يغذي قلبه مستمد من قلبها !!!
و رغم وجود اتصالات بسيطة بينه وبين منال كل ما اتيحت لهما الفرصة .. ظل سعد يشعر بالنقص .. ويريد من منال المزيد .. لايريد جنسا فقط .. او على الاصح لا يريد جنسا معها دون حب قوي و متبادل يرافقه!!!
رغبة سعد بمنال تعدت حدود الواقع و تجاوزت الحلم والخيال .. فسعد يريدها له .. يريدها هي دونا عن سائر النساء .. يريد قلبها ان ينبض له و يهتف باسمه .. يريد لفكرها و عقلها ان لا يفكر او يحلم الا به .. بل و تعدى الامر ليريدها خالصة له .. لا يلمسها احد غيره .. حتى وان كان زوجها!!!!
قبل موعد زفاف اخته ..
والذي يبعد شهرا من الآن ..
.فاجأته منال باتصال لتخبره بأن ابراهيم اضطر للسفر في عمل هام وانها اصبحت متفرغة له يوم كامل على الاقل ..
سعد فرح نوعا ما باتصال منال .. مازال سعد يشعر باكتئاب .. بسبب حبه لها .. حبه كان خارجا عن ارادته .. و عقله يخبره ان لا نهاية واقعية او منطقية لهذا الحب !! لذلك فإن استمرار سعد فيه هو اكثر عذابا من نسيانه او الابتعاد عنه!!!
اراد سعد ان يطفيء شوقه الكبير لمنال اولا .. متخليا عن عقله لفترة من الوقت .. لن يهمه سوى ان يعيش معها اللحظة الآن .. لا تفكير بالمستقبل .. ابدا ..
سعد في رده عليها/ تقدري تجيلي نفس المكان ؟
منال بلطف/ اقدر اثق فيك المرادي ؟ مش كده؟
سعد/ انت بجد بتسأليني السؤال ده؟
منال/ ياحبيبي انا بس عاوزة اطمن انه مافيش مفاجآت زي المرة الي فاتت !!!
سعد منزعجا/ احلفلك بأيه .. مافيش حد غير انا وانتي و قلوبنا !!
منال / يا سلام عليك يا قيس!!! تمام .. انا جايالك ..
اختارت منال فترة الصباح لأن اولادها يكونون في مدارسهم .. و ستخرج بحجة التسوق مع ان اهل زوجها لا يسالونها عادة ولا يعلمون حتى بخروجها لتواجدهم اغلب الوقت في الاعلى لكن كان من الواجب ان تخبرهم بخروجها لكونهما مريضين و قد يحدث طارئ ما فيحتاجا لمساعدتها .. ولذلك .. أخبرتهم منال انها ذاهبة للسوق لتحيطهما علما لا أكثر
اخذ سعد مفتاح شقة نبيل كالعادة .. ولكن نبيل لم يلاحقه هذه المرة!!! والسبب ان نبيل وصل الى هدفه مع سميرة وهو ليس شجاعا بالدرجة الكافية ليواجه منال او يفتح فمه امامها بما يريد .. ناهيك عن سعد !!! لو علم سعد ان نبيل يضايق حبيبته فلن ينال نبيل منه خيرا ابدا !!!!
ذهبت منال مرة اخرى لشقة نبيل و دخلتها هذه المرة بلا محلول سحري مهيج .. و لكن بفكر مختلف .. و بقلب نابض هذه المرة .. منال .. لم تعرف معنى الحب من قبل ابدا .. لقد تزوجت ابراهيم لغرض الزواج نفسه ...لم يكن هناك اي قصة حب او اعجاب بينهما ..
و اليوم .. تختبر هذا الشعور الجميل لأول مرة .. شعور نأي بها بعيدا عن كل مايحيطها .. من مشاغل و مشاكل و حتى التزامات تجاه بيتها او ابناءها .. حب خالص .. تعيشه منال .. بسعادة منقوصة فيها نكهة حزن .. فهي الاخرى مثلها مثل سعد .. تعرف جيدا ان هذا الحب .. ميؤوس منه في آخر المطاف .. فقط هي قررت ان تعيش اللحظة مع حبيبها .. وليذهب كل شيء اخر للجحيم
انتظر سعد منال في الشقة على احر من الجمر ..
ولما طُرق عليه الباب .. فتحه مباشرة .. ليشاهد منال تقف امامه .. كانت تلبس عباءة فوق ثوب بيتي كي لا تلفت الانظار نحوها عند خروجها من البيت ..
لم تضع سوى مكياجا خفيفا .. و كحل اسود لعينيها الجميلة ..
كانت منال تبدو كقمر منير .. وجهها لا يحتاج لمكياج لشدة بياضه .. عيونها الواسعة الشديدة السواد كانت ترسل سهامها نحو قلب سعد الذي لمعت عيناه فرحا و حماسا لرؤيتها
بصمت و سكون دخلت منال الشقة فاغلق سعد الباب خلفها .. ثم عاد اليها .. سارحا في جمالها الذي كان بالنسبة له .. في اعلى درجات الكمال هذا اليوم دونا عن سواه ..
ربما لأن منال كانت في حالة مزاجية ممتازة و تختبر اجمل احساس يعصف بقلبها حاليا .. فأضاف لجمالها الهادئ سحرا و رونقاً ..
وقف سعد امامها يمسك يديها الناعمتين .. و تنظر له منال بخجل وحياء .. ليس مما سيفعلاه .. بل كان حياء الحب للحبيب ..
سعد/ وحشتيني .. وحشتيني قوي يا منال
منال بحياء / وانت كمان ..
سعد/ وحشتك بجد ؟
منال/ اه ..
سعد بلطف/ مالك بتقوليها كده ببخل قوي؟ ولا انت بخيلة بمشاعرك وبخيلة بالكلام كمان !؟
منال بخجل/ اصل متلخبطة شويا
سعد/ اما شيء عجيب صحيح! احنا عملناها قبل كده من غير ما نفكر لحظة حتى!!
منال/ قصدك ايه؟
سعد/ ماقصديش يا حبيبتي .. انما اقصد .. الحب ازاي يقدر يغير الواحد .. كأنه يبقى واحد تاني
منال/ وانا بقيت واحدة تانية في نظرك دلوقتي؟
سعد/ لا طبعا .. انا حبيتك من اول ما شفتك .. انا حبيتك زي ماانتي .. انا الي بقيت واحد تاني بعد ما حبيتك
منال بدلع/ كول بعقلي حلاوة .. يا بكاش!!
سعد يقترب منها ينظر لها برومانسية و عيناه تلمع سعادة و حماس .. فشعر بأنفاسها العطرة الدافئة ارتطم بأنفه .. فكان يستنشقها بسعادة .. متنعما بعطرها الجميل المختلط بعطر جسدها وثيابها ..
ببطيء .. اقترب سعد منها .. و بشكل تلقائي .. رفعت منال وجهها باتجاه وجهه ..مغمضة عينيها و فاتحة شفتيها الطريتين اللامعتين ..
فالصق سعد شفتيه بشفتيها بالتدريج .. والكلام توقف هنا .. و الزمن كذلك ..
مع كل ثانية تمر .. تزداد القبلة شوقا و التصاقا بينهما .. و يتحدان معا بروحيهما عن طريق شفتيهما .. و ينفصلان عن كل ما يدور حولهما .. كأنهما تحولا لنجمين راقصين لامعين في فضاء خال مجرد ذو فراغ كبير ليس فيه الا هما !!
تمادت القبلة بينهما .. حتى تحركت الرغبة وببطيء شديد .. تنازل كل منهما عن ثيابه
قطعة بعد قطعة ..
وكأنهما يؤديان رقصة ..
حتى اصبحا عاريين ..
وبالنظر بينهما مبادلين
سعد وهو منذهل بجمال جسم منال <يصفر>/ .. ده انت حلوة بهبل .. ده انت مافيش وحدة بجمالك ابدا ..
منال/ وهو انت اول مرة تشوفني يا سعد؟؟
سعد/ كأنها اول مرة يا قلبي ..
تصمت تبتسم بحياء
تدعوه بعينيها بلا رياء
فيقترب منها يحضنها .. اللحم على اللحم .. الجلد ملتصق بالجلد .. الشفاه تتقابل من جديد واليدين تسبح في فضاء الاجساد مستكشفة كل خباياه و جماله المكنون ..
برقة سحبها سعد نحو السرير ليضعها عليه مستلقيا جانبها .. يحضنها متنعما بملمس نهدها المنتصب المتماسك الذي مازال في عنفوان شبابه .. مشدودا و طريا و لينا ذو حلمات منتصبة تحيطهما هالة دائرية داكنة قليلا .. تميل للسطوع ..
الثم سعد هالتها وحلمتها بفمه .. يمصها ويداعبها بلسانه ..
و اهاتها منال قد افلتت ..
و عن استعدادها له قد اعلنت
لقد تماديا في تفريش احدهما الآخر .. و هما يحضنان بعضهما كأنهما يتعاركان .. يتقلبان يمنة و يسرة ملتحمين مع بعضهما فوق السرير .. كسجادة مطوية متداخلة بعضها مع بعض ..
حانت اللحظة .. اذ نزل سعد من صدرها .. مارا ببطنها الجميلة المقعرة .. وصولا لعانتها الملساء المحدبة .. حتى ادرك بلسانه وفمه شق شفرتيها الناعمين .. ينهل منهما بلسانه غزير عسلهما .. و راح يلحسه بحرفنة و خبرة و مزاج وحب .. فيزيد من لحسه اكثر كلما تأوهت هي اكثر .. رغم انها وصلت اخيرا لذروتها وقذفت في فمه عسلتها .. لكن ذلك كان فيض من غيض
مازالت منال في البدايات .. فلقد حانت ساعة الأرتقاء ..
زحف سعد فوق جسدها الحريري الناعم .. متوسطا حوضها .. و ماسكا ذراعيها .. يقبلها دون توقف .. و بالتدريج دفع قضيبه نحو كسها الضيق نوعا ما ..
ارتعشت منال مرة اخرى وقذفت!!! مع كل قذف تشهق و ترتعش!!!
ثم باشر سعد يرهزها بطيئا .. يريد ان يطيل رهزه فيها لأطول فترة ممكنة .. فإحساس مهبلها الناعم حول زبره أعطاه متعة مخلوطة بالحنان والعطاء وليس الشهوة و حسب
وسط رهزه فقد سعد اخر ذرة عقل متبقية في قاع دماغه !!
سعد/ انا بحبك .. بحبك بجد يا منال .. ااااااه ..
قذف سعد سيله الابيض بقوة .. فتشنجت كل عضلات جسمه مع قذفه .. و كأنه لايريد ان يقذف فقط .. بل تمنى في روحه ان يجعل منال تحمل منه دون ان يفصح لها عن ذلك ..
ارتاحت منال معه بعد ان شعرت بكم قذفه الهائل .. ثم تبعته فقذفت مرتعشة .. و متأوهة معه تزيد من تقبيلها له .. لأول مرة تقذف منال ثلاث مرات متتالية مع الاختلاف بالإحساس و الشعور .. متعة جنسية متكاملة ولكن مع احساس بحب خالص !!
تلك كانت بالنسبة لهما .. نيكة الحلم المثالية .. فتنهار منال اخيرا امام عشق سعد و تخبره انها تحبه ..
منال لاهثة وبكل صدق/ بحبك .. بحبك يا سعد .. بحبك ..
سعد يلتقط انفاسه مواصلا حضنها وتقبيلها / اخيرا سمعتها منك .. اخيرا يا روحي .. انا مش مصدق نفسي ..
ابتسمت منال تحته ..
لكن كان لديها مع ذلك شيء اخر تضيفه لاعترافها ..
منال/ ارجوك ما تخلنيش اندم على حبك ..
سعد بصدق/ وحياة عنيك لاخلي الايام تثبتلك اني استحقها منك .. واني استاهلك ..
منال/ بس ارجوك .. بلاش نحلم باكتر من كده
سعد/ ليه بس يا حبيبتي؟
منال بواقعية/ عشان انا وانت عارفين كويس .. ان دي احسن حاجة نقدر نعملها مابينا .. بلاش نروح في خيالنا بعيد .. ارجوك .. لو تحبني .. توافق !
سعد / ولو اني صعب ماحلمش وانا معاك .. بس كله يهون عشان خاطرك ..
منال/ بحبك
سعد بفرح/ وانا بحبك .. و مش هحب حد غيرك .. ولو على رقبتي
منال بفرح/ انت بتتكلم جد ولا بتقول اي كلام ترضيني بيه وخلاص
سعد/ لا والهي .. انا بتكلم بجد وجد الجد كمان
منال بفرح/ وانا كمان ..
سعد / وانت كمان ايه؟
منال/ وانا كمان .. مش .. مش هحب حد غيرك ابدا ..
يصرخ سعد من الفرح ويحصنها ويدور بها وهي تضحك معه من الفرح والسعادة و يمطرها بعبارات الحب التي لا تفارق لسانه
سعد يصيح/ بحبك .. بحبك .. بحبك يا منال
منال تضحك/ يا مجنون .. الناس هتسمعك!
سعد/ خلي الناس كلها تسمعني .. انا عاوزها تسمع .. انا عاوزها تعرف اني خلاص بقيت ليكي .. وانت بقيتي ليا .. !
منال رفعت رايتها البيضاء/ خلاص !
سعد/ خلاص ايه ..
منال مع احمرار وجنتيها / انا .. انا ليك !
سعد بفرح عارم متأثرا/ و انا كمان يا مُن مُن ..
منال/ يعني .. ليا انا .. انا وبس؟
سعد/ طبعا انت وبس يا من من
منال/ الي لسه ما تعرفوش عني يا سعد .. ان انا لم احب .. بدي الي يحبني كل حاجة مش بس جسمي .. و كمان روحي وقلبي و عقلي و تفكيري .. كل حاجة ..
سعد بفضول/ انت لسه بتشكي في حبي ليك ؟
منال/ انا عارفة انك نسوانجي يا سعد .. و كل يوم مع وحدة شكل .. بس انت الي جبته لنفسك يوم ما طلبت اني احبك .. عشان انا حبي غير أي حاجة تانية
سعد / ما تفهميني فيه ايه يا منال ؟
منال/ ماهو عشان تبقى مستاهل حبي .. يبقى مافيش حد تاني بعد كده .. فهمتني!
سعد يبتسم/ هو انت بتغيري عليا يا من من ؟
منال بتاثر/ ايوا يا سعد انا بغير عليك .. ده انا هموت الف مرة لو عرفت انك لمست وحدة تانية غيري ..انت سامعني !
سعد يضحك فرحا لغيرتها/ اموت في غيرتك و جمالك و طعامتك وكل حاجة فيكي يا من من
منال بعصبية/ ما تغيرش الموضوع يا سعد .. ماتخليش قلبي يفضل كده يغلي من الغيرة .. ولا انت مش عاوز تريح قلبي
سعد/ خلاص يا روحي .. تمام .. ولا تشغلي بالك
منال/ هو ده ردك ليا ؟
يضحك سعد/ يا حبيبتي ما انا اقصد .. خلاص مش هيبقى فيه ستات تانية في حياتي غيرك .. لا من هنا ولا من هنا
منال / مش هتضحك عليا بكلمتين يا سعد .. مش كده؟ ما انا خلاص .. حبيت راجل .. والراجل ده يبقى قد كلمته .. مش كده
سعد/ كلام رجالة يا من من .. انا من النهاردة هبقى انسان تاني .. هبقى سعد الي بيحب وحدة وبس .. بيحب منال و بس .. و مش هيبص ع غيرها ابدا ولا يفكر في غيرها ولا بيحلم بغيرها ..
منال برضا وغرور/ ايوا كده يا حبيبي .. ريحت قلبي .. و ان كان عليا يا قلبي .. انا مش هخليك تلحق تبص ع غيري .. انا هبقى معاك وقت ما اوحشك و لو ع رقبتي ..
سعد/ طب و إبراهيم؟
منال/ إبراهيم؟ إبراهيم ده خشبة .. مالوش عندي غير الخميس واذا ده كان مضايقك .. انا هخليه يكره الخميس معايا لحد ما يبطله خالص ..
سعد فرحا/ ياريتني انا جوزك
منال/ ما انت بقيت جوزي يا سعد خلاص .. هو انا هعتقك يا سعودتي!!
سعد/ بحبك
منال/ و انا بموت فيك
تعاهد سعد و منال على ان يخلصا الحب لبعضهما .. مع انهما لا يضمنان هذا الوعد .. فمنال مهما حاولت .. لن تقدر على منع إبراهيم عنها .. اما سعد فهو اقرب الى المدمن .. لكنه مدمن علاقات .. صحيح ان قلبه ومشاعره اصبحت معلقة بمنال وحدها .. لكنه ما زال يجهل كيف سيقاوم نفسه و يمنعها عن اقامة اي علاقة مع اي فتاة اخرى تحت اي مسمى او عذر .. كالضعف او الرغبة المتراكمة .. فهو يعرف ان منال مهما حاولت لن تستطيع ان تكون معه في اي وقت يشاء بسبب ظروفها و زوجها و عائلتها وان قدمت هي له وعدا بذلك ..لكنها لن تستطيع الوفاء به رغما عنها..
بعد مرور اسبوعين على الخطوبة
في بيت إبراهيم
إبراهيم كان يفكر بعدة طرق و خطط لكي يفرغ البيت و يهيئه من اجل ان يستفرد بسميرة .. لكنه فشل حتى الآن في ايجاد عذر او سبب لفعل ذلك .. لقد زادت رغبته جدا تجاه سميرة و ماعاد يحتمل الصبر عليها بعد ان ذاق عسلتها و تمتع بلحمها و جسدها و نفض لبنه مرتين غيها ..
إبراهيم كان يقضي اغلب وقته في المحل سارحا و منشغلا في تفكيره عما يدور حوله .. حتى اتصالاته كانت سميرة ترد عليها بشكل رسمي و كأن شيئا لم يكن قد حدث بينهما ؟
شرط سميرة كان تعجيزيا له .. فعجز إبراهيم عن ايجاد تفسير لشرطها الغريب .. اي امراة تريد فعل ذلك في فراش ابنتها؟ وبيته لا يمكن ان يكون فاضيا ابدا .. فهل تريد سميرة ان تجعل ابراهيم يفقد عقله و يتهور و يجازف باستقرار حياته وعائلته .. فيخاطر بجلبها للبيت لو توفرت له اول فرصة هشة ؟؟؟
احيانا تخرج منال للسوق .. وتعود بعد ساعتين او ثلاثة على الاغلب .. والأولاد يكونون في المدارس .. ولكن ابيه وامه مريضين و لا يخرجان الا نادرا و هما يسكنان في الطابق العلوي الذي كان معزولا كليا ..وله مخرج مستقل ..
لكن .. إبراهيم لم يلغ المدخل القديم مع اهله ..لحرصه على صحتهما واعتباره منفذ طوارئ لو اقتضى الامر .. فكيف سيتصرف إبراهيم في الايام القادمة ؟؟ هل يجازف بجلب سميرة صباحا؟؟ و ادخالها سرا للبيت و نيكها على فراش زوجته؟؟
مع ان الفكرة كانت خطيرة .. و تعتبر مجازفة كبيرة .. لكن إبراهيم لم يعد يحتمل او يصبر .. سيقوم بفعل ذلك .. وليحصل ما يحصل !!!!
اتصل ابراهيم بسميرة في الوقت الذي كانت فيه لوحدها في البيت ..
فردت سميرة على اتصاله ببرود و بشكل رسمي جدا / ايوا يا جوز بنتي فيه حاجة؟
إبراهيم بلوعة/ بكرى .. بكرى الصبح هيكون انسب وقت .. قلتي ايه ؟
سميرة بثقل/ اقول ايه؟ مش فاهمة؟
إبراهيم بغضب/ مش كنتي عايزة نعملها ع سرير بنتك ؟ خلاص .. بكرى هو الوقت المناسب؟ ولا انتي غيرتي رايك ؟
سميرة تصمت لتزيد من ازعاجه و تمثل ندمها المصطنع/ ماعرفش اقولك ايه يا هيما ..؟ الي عملنا ده كان غلطة .. و غلطة كبيرة كمان .. احنا ما كناش في وعينا ساعتها .. مش كده ؟
إبراهيم بغضب / غلطة ده ايه؟ بعد مابقالي يجي شهر و انا مش قادر ابطل تفكير فيكي و شوقي ليك بيحرقني بناره .. جايه تقوليلي غلطة ؟؟ لا يا سميرة ما كانش غلطة .. ماكانش غلطة ابدا ..
سميرة تختبر اعصابه/ امال بتسميها ايه يا هيما .. ؟
إبراهيم مغيب / سميها .. حب .. اه .. وفيها ايه يعني لو حبينا بعض .. !
سميرة بلؤم/ يعني انت عايز تفهمني ان الي كان ده مش غلطة ولا نزوة عملناها مع بعض وان احنا كنا في وعينا ؟؟
إبراهيم/ ايوا .. ماكانش غلطة ولا نزوة .. انا لسه عايزك يا سميرة.. عايزك بجنون .. ده انا هتجنن من شوقي ليك !!
سميرة بنفس السيطرة/ ما انا خايفة يا هيما ؟
إبراهيم/ خايفة من ايه يا سميرة؟
سميرة/ خايفة لا يكون ده مجرد نزوة .. و لما تاخذ غرضك مني و تشبع ، ترميني بعديها و لا كأني كنت موجودة في حياتك اصلا ..
إبراهيم بشوق/ يا سميرة انا حبيتك .. انت ليه مش عايزة تصدقيني .. انا بحبك .. و الي عملنا ده مش نزوة .. لا ده كان حب .. و انا مستعد اعمل اي حاجة عشانك وعشان اثبتلك ان ده مش نزوة ولا هسيبك في يوم ابدا ..
سميرة بدلع/ يعني .. هتفضل ليا ع طول ؟ مش هتسيبني؟
ابراهيم بحماس و فرح/ ايوا .. انا هفضل ليكي وانت تبقي ليا يا حبيبتي ..انا هموت .. هطق .. انا عايزك بجنون
تضحك سميرة بدلع/ طب خلاص .. اما اشوف هتعمل فيا ايه بكره!
ابراهيم بشهوة مع انتصاب حاد خلف قماش بنطرونه/ ده انا هقطعك حتت واهريك هري من النيك ..
سميرة بلبونة/ بالراحة علي يا حمش .. انا هستناك بكره ..
في اليوم التالي
طبق ابراهيم خطته الخطرة والجريئة حيث ادعى امام منال انه لديه شغل مؤجل يستوجب خروجه لاحقا وعليه البقاء في البيت الآن ..
و بمجرد ان ذهب الاولاد لمدارسهم .. و خرجت منال لمشوار التسوق .. خرج ابراهيم بسرعة بعد خروجها .. و توجه بسيارته الى بيت الحج حسن .. بعد ان اتصل بسميرة لكي تهيء نفسها ..
وهناك وجد إبراهيم سميرة تقف عند باب بيتها و ترتدي عباءة سوداء .. و فور وقوفه ركبت هي السيارة بلا أي تردد.. ثم قاد ابراهيم سيارته عائدا باتجاه بيته بسرعة ..
مع ان التوتر كان هو المتسيد في المشهد .. طوال الطريق .. لكن الحماس و الجرأة كانا اقوى في تأثيرهما على إفراز الادرينالين و الدوبامين مجتمعين ..
سميرة ابتدأت تشعر ببعض القلق والتوتر .. لكن تصميمها في الانتقام من ابنتها كان اكبر من اي شعور آخر قد يثنيها عن عزمها ..
حتى ابراهيم فضل السكوت اثناء القيادة .. ليكتم شعوره بالخوف .. و ليفكر في مابين قدميه الآن بالمقام الاول ..
بعد بضعة دقائق بدت كأنها ساعات .. وصل إبراهيم و سميرة بيته .. و نزلا كليهما بثقة من سيارته .. فهما لن ثيرا اي شبهات حولهما .. الجميع يعرف صلة القرابة فيما بينهما ..
دخلت سميرة بيته بهدوء و تمشت باتجاه غرفة نوم ابنتها بحماس و رغبة منقطعة النظير .. لم يعد هناك اي شيء اخر يهمها ..لا ضمير ولا مبدأ ولا حساب لاحد ..حتى احفادها!!
كل ما همها ان تدخل غرفة نوم ابنتها و تصيبها في قلب حياتها ..في لب خصوصيتها .. تسرق زوجها منها .. !! زوجها المعروف بركوزه و التزامه الكبير نحو اهله وعائلته .. صار رجلا يركض خلف شهوته .. مع ام زوجته .. حماته ..!
تبع إبراهيم سميرة للغرفة وهو يتلفت يمينا و شمالا .. ليتأكد من خلو الدار .. ليس امامه الكثير من الوقت .. ربما ليس اكثر من ساعة! عليه ان يغتنمها بأفضل وجه ..
فور ان دخلت سميرة غرفة النوم .. كانت تشعر بزهو وانتصار مسبق .. مع انها دخلت هذه الغرفة مرات عديدة في غياب إبراهيم طبعا .. اول ايام زواجه من ابنتها .. كانت تزورها بشكل طبيعي و اعتيادي .. لم يخطر ببالها ان يتحول الامر الآن لخيانة .. كسر لكل التابوهات .. جنس قذر على فراش ابنتها الذي شهد ذرواتها و قذفها مع إبراهيم !!! طوال السنين التي مضت ..
باغتها إبراهيم من خلفها يحضنها بقوة و يشم عطرها و يلصق قضيبه المتوتر خلف الثياب بعجزها الكبير
إبراهيم مغيبا/ وحشتيني .. وحشتيني .. يااااه .. قد ايه ريحتك حلوة .. ممممم ..
بدا ابراهيم يوجهها نحوه .. و سميرة كانت تدخل مود الاندماج معه بسرعة ..
تلتف سميرة بين يديه لتواجهه و ليباشر معها بقبل رومانسية اخذتهما كليهما لعالم آخر .. فسميرة لم تعد تعرف كيف تتحكم بكم عسلها الهائل الذي نزل تحتها حتى اخترق قماش كلسونها و قطر باتجاه الارض ..
إبراهيم/ انا عملت كل ده عشانك .. عشان اثبتلك قد ايه انا بحبك و عايزك!
سميرة تعرف ان مصطلح الحب هنا لا يعني بالضرورة حباً شاعريا تشكل بين عاشقين اثنين .. بل هو رغبة متقدة متأججة لن تهدأ نارها في وقت قصير أبداً .. فكان عليها ان تماشي ابراهيم في عشقه و ولهه بها ..
تخلت سميرة عن حضنه و وقفت امامه وهي تباشر بفك ازرارها و التخلص من جميع ثيابها قطعة قطعة !! تسقطها تحت قدميها
إبراهيم بقلق/ بتعملي ايه ؟
سميرة مواصلة خلع ثيابها/ بقلع .. ولا انت مش عايز تتمتع بلحمي العريان ؟؟؟ مش عايز تشوفه ؟
الفكرة ان ابراهيم يخاطر الان بمستقبل عائلته مع كل لحظة تمر .. وكان يظن ان العلاقة ستكون سريعة و من فوق الثياب .. فقط الكشف عن المنطقة الحميمة .. فهدف اللقاء بالدرجة الاولى كان تحقيق امنية سميرة ..
ابراهيم بقلق/ ها .. اصل .. اصل ..
سميرة/ اصلك خايف .. مش كده؟ مش عاوزني ؟ مش عاوز تتمتع بحماتك .. جدة عيالك يا هيما؟
إبراهيم/ لا ازاي .. انا عايز ونص ..
سميرة/ يبقى تسكت و تتفرج ..
خلعت سميرة اخر قطعة من ثيابها و غدت عارية تماما بجسمها المكتنز الساخن الذي يشبه جمرة متقدة بدأت تشب فيها النار ..
سميرة بجرأة/ اقلع انت كمان !
بقرار سريع لاستغلال الوقت خلع إبراهيم كل ثيابه .. فاصبحا كلاهما عاريين ..
بعد ذلك ..و بسرعة اتجه ابراهيم نحو سميرة و حضنها بقوة .. حتى غاصت اعضاءه واطرافه في لحمها الطري المكتنز ..
افلتت سميرة آهً مع شهقة طويلة .. فالإحساس الذي ولّده ابراهيم عندها لا يمكن ابدا تخيله ..
وفورا باشر ابراهيم يقبلها قبلة فرنسية بينما قبع زبره المتوتر تحت كسها المليء بالعصارة فبلل سطحه و صار زلقا جدا ..
الانفاس تتصاعد بعلو ..و اللهاث يرقى الى الدنو .. والأحاسيس بعيدة عن السمو .. انهما قد غالو في الشهوة غلو !
سميرة حضنته تسحبه باتجاهها حتى صارت حافة السرير خلف ركبتيها فسقطت عليها ..فتسحبه معها ويسقط إبراهيم فوقها ..
مع ان ابراهيم امتعها بالتصاق جلده على جلدها الناعم .. الا ان شعور سميرة بنعومة الفراش تحتها و التمتع بالعطور العالقة فيه من ابنتها .. لا يفوقه اي شعور آخر ..
شمرت سميرة ذراعيها خلف رأسها كاشفة عن ابطيها .. تمسك قماش الفراش بكفيها تسحبهما بقوة نحو انفها لتتمتع برائحته .. فيما دخلت هي عالم ثاني من الخدر و المتعة الحسية المجنونة .. فتعبر فيها خطوطا حمراء عليا لم تصل لها من قبل ابدا ..
سميرة بصوت استسلام و محنة وهي تشم القماش / ااااااه .. يا بختها بيييييك ... اااااه ..
إبراهيم كان مشغولا بتقبيل صدرها و مص حلمتها .. فانتبه الى ابطيها المكشوفين .. كانا عكس ماعند زوجته .. مشعرين برائحة جذابة .. اغرياه ليصعد بفمه باتجاههما و يشمهما عميقا و يتذوق طعمها ..
سميرة تعرف انه يريدهما هكذا .. عكس ابنتها .. لذلك تركتهما مثل ما يود و يتمنى
بعد ان استمتع ابراهيم بطعم ابطيها واستنشق عطرهما . نزل بالتدريج نحو كسها ليلصق انفه وفمه فيها .. فتبلل وجهه و شاربه من سوائلها الغزيرة .. وصار يلعق شعرتها ككلب عطشان لم يشرب ماء منذ اشهر !!!
إبراهيم وسط لحسه/ اممم .. كويس .. انك ما حلقتهوش .. امممم .. طعم شعرتك حلو قوي وريحتها بتجنن .. امممم
سميرة وسط خدرها/ ما انا .. عارفة انك بتحبه كده .. عشان .. ااااااه .. عشان كده سبته كده عشانك .. ااااه .. اااااااه
تقذف سميرة بقوة و تطرطش مياهها في وجه إبراهيم حتى دخلت انفه و عينيه و فمه .. قوة قذفها كانت اشبه بنافورة مياه .. بل انبوب مياه ذو ضغط عال وقد انثقب!!!
قذفت سميرة بقوة و ارتعشت و اهتزت بكل فرائصها .. على شكل موجات متشنجة و متراخية متتابعة ..
قذفها لم يكن من لحس ابراهيم .. بل من الاحساس لوحده فقط .. احساسها الذي اكتسبته من كونها تُناك على فرشة ابنتها و تتنعم بنعومة فراشها وعطورها العالقة فيه .. سرقتها لمكانة ابنتها .. و كونها بديلا عنها لإبراهيم ..و حلت مكانها !!! كل هذا لوحده هو ما اوصلها للقمة فقذفت ..
كان صوت سميرة عاليا بعض الشيء .. لم تعر اهتماما لأحد .. لكن إبراهيم استرد جزءا من عقله فزحف فوقها بسرعة ليعالج فمها بفمه و يقبلها ماصا لسانها يمنعها من الصراخ .. فضلت سميرة تأن بوضوح من انفها .. فيتنفس ابراهيم مباشرة انفاسها ليكتم انينها ..
بعد ان سيطر ابراهيم عليها قليلا .. ظل يلاعب نهديها .. فكان يتعجب مع نفسه لملمسهما .. و ثدييها ينسحبان مع كفيه كعجين خبز .. فيقارن رغما عنه .. النسيج الاكثر صلابه و الاشد نظارة و شبابا .. الموجود في نهدي زوجته منال!!! لماذا اصبحت سميرة مغرية له بهذا الشكل العجيب!!!! أم انها الشهوة المحرمة .. ما اضفت على سميرة بريقها و ووهجها و اغراءها المستعر !!!
زبر ابراهيم .. كان حرا مرتاحا فوق غابة شعرتها .. التي تبللت حرفيا و بللته .. و هنا حرر ابراهيم فمه من فمها و نظر في عينيها و هو يوجه بزبره من خلال حوضه نحو الكس الواسع جدا والمتهيء للجنس بجنون .. بكل سوائله و عصارته و روائحه ..
إبراهيم ناظرا في عينيها/ هنيكك ..
سميرة تنتبه / هتنكني بدالها .. وع سريرها ..؟
إبراهيم وهو يدفع بزبره/ ايوا ..
سميرة بلبونة تتأوه/ ااااه ..
ثم تنظر له متحدية/ هتنيك حماتك يا هيما ؟ هتخون مراتك مع أمها ؟
إبراهيم يجن فيرهز بها بسرعة كمكبس محرك سيارة تسير بسرعة جنونية ..
إبراهيم/ ايوا .. هخونها مع امها و ع سريرها .. ايوا .. اااااه
سميرة بنظرات محنة/ هتنكني ليه يا هيما .. ؟
ابراهيم/ عشان كسك احلا من كسها ..
سميرة بقمة محنتها/ وايه كمان ؟
إبراهيم/ و عشان انتي امها ..
سميرة/ و انا هبقى ايه؟
إبراهيم/ هتبقي حبيبتي من النهاردة
سميرة باستفزاز/ و هتبطل تنيكها .. عشاني ؟
ابراهيم يرهز اكثر مقتربا من القذف/ ايوا .. هبطل .. ومش هنيك حد تاني غيرك يا حماتي .. اااااه .. ااااااه
سميرة تتفاعل و تصرخ معه و تثيره بكلام دون قصد/ هاتهم في حماتك يا هيما .. خليها تحمل منك .. اااااه .. هاتهم .. اااااااااه
قذف ابراهيم بقوة فيها .. صارخا .. متمتعا .. فيما و اصل رهزه فيها دون توقف .. ثم هجم على فمها يقبلها من جديد .. فتتجاوب مع قبلته
حتى قذف مرة ثانية فيها دون ان يسحب قضيبه من كسها الواسع .. رغم تقلص عضلات كسها حول زبره
إبراهيم/ ااااااه .. ده حلو قوي .. اااااااه ... ياااااه .. كسك بيشفط زبري .. ااااه ...
سميرة تقذف مرة ثانية معه .. فشعر بها إبراهيم ..
واقد اغرقها لبنا ..حتى سال قسم منه من فوهة كسها نزولا على فراش ابنتها .. مختلطا بعسلها و تاركا بقعة واضحة على سرير منال .. بقعة جديدة .. من نتاج عسل امها المختلط بمني زوجها !!
قال لها في لحظة شهوة/ بحبك .. عايزك تبقي ليا انا بس!
سميرة بشعور المنتصر/ وتبطل تنيكها ؟
إبراهيم / ابطل انيكها .. بس ريحي قلبي و قوليلي انك ..
تقاطعه سميرة/ خلاص .. انا ليك يا هيما .. !!! انا هبقالك منال !!!!!
رغم ان كس سميرة اوسع فعليا من كس منال بالنسبة لإبراهيم . الا ان الفرق في الخبرة .. خبرة سميرة بالتحكم بعضلات مهبلها لتمص زبره كفم .. تشفط منه لبنه و تمنعه من الخروج منه .. هذا ما جعل الجنس معها مختلفا و رائعا جدا جدا من وجهة نظر ابراهيم ..
استمر إبراهيم فرحا بغنيمته يقبل سميرة وهي تحته .. و يمطرها بعبارات حب رومانسية .. وسميرة كانت تسعد بما تسمعه منه .. تسلمه شفتيها و جسدها بلا حواجز ..
فجأة و بينما كان إبراهيم عاريا فوقها ملتحما معها ويتوسط حوضها الكبير و بين فخذيها .. و زبره ما زال غائبا في كسها ..
رن جرس باب البيت ..!!!!!
ابراهيم بصدمة/ لا تكونش منال !!!!!!!
يتبع
مع تحياتي انا اخوكم الباحث
لا تنسوا التعليق رجاءً .. بانتظار آرائكم تفاعلاتكم
الجزء الثالث عشر و الأخير
تنويه < قوانين المنتدى تسمح فقط ب١٣ جزءا، ولطول الأحداث و تجنباً لعمل سلسلة ثانية قصيرة .. حاولت اختزالها في جزء واحد طويل بدلاً عن ذلك .. مع الحفاظ على الأحداث الرئيسية للقصة .. وقتا ممتعاً اتمناه لكم >
هذا الفصل بعنوان
الفرح !
ابراهيم بصدمة/ لا تكونش منال !!!!!!!
الرعب سيطر على إبراهيم و بان خوفه عليه فيما كانت سميرة مسيطرة بل وفرحة ايضا و تتمنى في صميم قلبها ان تدخل منال البيت و تصل لغرفة النوم و تراها بهذا الوضع .. لن تتجرأ منال على عمل فضيحة لامها لو وجدت زوجها معها ؟ هي تعرف ان ابنتها تهتم بالحفاظ على استقرار عائلتها اكثر من اي شيء اخر .. ناهيك عن ان سميرة ستحقق هدفها و تضربها في الصميم .. حين تبين لها ان زوجها ليس احسن من اخيها و ان كليهما لا حرمة لديهما ولا يوليان احتراما الا لشهوتهما ..
حاولت سميرة بشكل تلقائي ان تعطل إبراهيم من نهوضه عنها .. كانت تتمنى ان تكون منال تملك مفتاحا فتدخل به البيت و لتجد إبراهيم متلبسا بفعله وهو يتوسط حوض امها عاريا ..!
ابراهيم بلخبطة و فوضى و ذعر . استطاع التخلص من يديها وفخذيها الذين كانا يطوقانه بقوة ..
إبراهيم/ اوعي كده .. اوعي .. !
وقف إبراهيم عاريا امامها متعرقا يلهث بفزع .. بسرعة خف انتصابه و لكن قضيبه ما زال ملوثا بمنيه المختلط بعسل سميرة ليقطر منه للأسفل ..
سميرة ظلت مستلقية على ظهرها لا تحرك ساكنا ، فاتحة فخذيها بزاوية منفرجة و كاشفة عن كسها المفتوحة فوهته والمشوهة اشفاره والملوثة بلبن إبراهيم بسبب نيكه لها
إبراهيم خائفا مع تواصل رن الجرس / انت هتفضلي كده .. قومي البسي هدومك بسرعة .. بسرعة!!!
تبتسم سميرة بلا مبالاة / هو انت خايف قوي كده ليه ؟؟؟ ماكنتش فاكراك جبان قوي كده يا ابراهيم
إبراهيم بغضب وهو يتناول ثيابه بسرعة يرتديها كيفما اتفق / يا ستي مش جبان .. بس بيتي هيتخرب .. قومي ب**** عليكي البسي هدومك بسرعة!
ظلت سميرة مستلقية بلا مبالاة تلعب بشفرتي كسها تلملم المني المنسكب خارجه تعيده في فوهة كسها !! و تأخذ اصبعها الملوث بالمني بفمها تنظفه !!
إبراهيم يتوسل لسميرة/ و حياة اغلا حاجة عندك .. البسي يا سميرة .. ارجوكي .. البسي .. لو بتحبيني صحيح !
غيرت سميرة تعابير وجهها دلالة على عدم الرضا و عدم الاهتمام لكنها بدأت تحرك من نفسها ببطيء شديد لكي ترتدي ثيابها
إبراهيم/ انا هشوف مين ع الباب بس انتي استعجلي شويا يا سميرة .. خفي اديكي ..
ثم يهم بمغادرة الغرفة ويقول لسميرة قبل ان يترك الغرفة / لو منال دخلت .. انا عايزك تتصرفي طبيعي بس الاول البسي هدومك كلها و اقعدي في اي حتة تانية غير اوضة النوم !
سميرة بانزعاج/ حاضر . حاضر اهو ما انا بلبس قدامك اهو ..
بينما كان إبراهيم مرتبكا جدا ويحاول تعديل ثيابه و هو يكتشف انه شبك ازرار قميصه بشكل خاطئ وعليه ان يعيد فتحها من جديد لكي يعيد ترتيب اغلاقها < رنين جرس البيت مستمر> ..
اخيراً وصل ابراهيم للباب و اخذ نفسا عميقا يتهيأ لفتحه ...
ثم فتح الباب .. وهنا كانت المفاجأة
إبراهيم/ نبيل ؟؟؟؟؟؟؟؟
نبيل/ الحق يا سي إبراهيم مراتك جاية في السكة .. انا سبقتها عشان احذرك .. كلها ٥ دقايق وهتكون ع الباب !!!
إبراهيم بغضب واستغراب/ وانت مال اهلك بمراتي يا حيوان انت؟؟؟
نبيل يبتسم بلؤم/ بص اما اقولك .. الشويتين دول بتوعك سيبهم لمراتك .. انا الي علي عملته و حذرتك ..
مسك ابراهيم بياقة نبيل و اراد ان يضربه .. لكنه وجد سميرة تقف خلفه بعد ان ارتدت كل ثيابها ..و هي تمنعه .. تمسكه من يده .. استغرب ابراهيم لموقفها وهو ينظر لها لتجيبه بهزة من راسها
سميرة/ سيبه يا هيما .. بلاش نضيع وقت
نبيل من مكانه ينظر لإبراهيم/ جرى ايه يا هيما .. ما سميرة قالتلك سيبه ؟
ابراهيم يخاطبه/ سميرة كده حاف؟؟؟
سميرة/ مش وقته يا ابراهيم سيبه .. خليه يروح في حال سبيله ..
ابراهيم صامتا مصدوما مع نفسه ثم يترك ياقة نبيل/ هو فيه ايه .. ؟؟
نبيل بابتسامة ساخرة/ ده انت المفروض تشكرني يا إبراهيم !
تحرر نبيل من قبضة ابراهيم ثم قال لسميرة/ يستحسن انك تسيبي البيت يا سميرة .. تعالي معايا
إبراهيم بنفس الصدمة يكرر قول نبيل مع نفسه/ تعالي معايا ؟؟
سميرة بهدوء وببعض البرود/ انا جايه معاك .. !
إبراهيم/ رايحة فين؟
سميرة/ رايحة .. ماشية .. مش سامع نبيل بيقول ايه .. منال جاية ؟
إبراهيم/ طب و ما تخليها تيجي .. هتلقى حماتي و بتزورني فين هي المشكلة ؟
نبيل ينظر لسميرة لكنه يخاطب ابراهيم/ ده بعد ما حذرتك يا ابراهيم ..ده انت لو ما كانش عندك خبر كان زمانك لسه ب .. < يقصد لسه بتنيك حماتك>
سميرة خرجت تمر من قربه خاطفة له فاستوقفها ابراهيم غاضبا .. ماسكا يدها
سميرة/ سيبني اروح
إبراهيم يكاد يجن من الصدمة / انا مش فاهم
سميرة / بعدين هافهمك ع كل حاجة ..
ذهبت سميرة مع نبيل ترافقه امام ناظري إبراهيم الذي لم يفهم ما حدث و ابتعدت عن المكان ..
بينما ظل إبراهيم في قمة صدمته .. عاجزا عن ايجاد اي تفسير لما يحدث حوله ..
إبراهيم مع نفسه [ و ده طلعلي منين؟ وليه بيراقب منال و يراقب سميرة ويعرف كل تحركاتها؟ وليه سميرة راحت معاه وكأنه ماسك عليها حاجة.. ده مش بعيد يكون كمان بينكها .. لا ده اكيد كمان .. ما كله واضح وباين قدامك انت بس الي مغشم نفسك ومش عاوز تشوف ]
نبيل بعد ان ابتعد بسميرة عن بيت إبراهيم .. يمشي معها و كأنه قريبها !
نبيل متفاخرا/ مش قلتلك اني استاهل! انت بس اديني الفرصة و هتشوفي ..
سميرة/ عرفت ازاي يا نبيل ؟؟؟
نبيل يبتسم/ فاكرة لما جتلك البيت عشان اوريلك الفيديو الي مصورة لبنتك ؟؟؟؟ < يقصد يوم١٤>
سميرة مهمومة/ فاكرة !
نبيل/ كويس قوي انك فاكراه .. ! هو انتي مافكرتيش انا ليه اخترت اجيلك يوميها؟
سميرة/ لا ما فكرتش؟
نبيل/ كده هتزعليني منك يا ام باسم! ده انتي ذكية و محدش يقدر يستهين بذكائك ..
سميرة/ يمكن لأنك مراقبني ع طول .. ما انت ساكن قصادنا .. و مش بعيد تكون مركب كاميرا تراقبنا فيها في الرايحة والجاية !
نبيل/ عفارم عليك يا سميرة كده انتي بقيتي بتعجبيني .. بس مش لدرجة اني اركب كاميرا و العياذ ب****!!! انا زي زي باسم ابنك .. بس انا فضلت عواطلي .. بالليل اقضيها ع القهاوي و في البارات و بالنهار طول الوقت ورا الشباك .. ببص ع الناس .. عواطلي بقه و ماعنديش شغلانة و لا مشغلة ..
سميرة بتململ / طب و بعدين؟
نبيل/ يوميها شفت جوز بنتك دخل بيتكم .. و هو طول شويا عندك .. قلت اجي عند بابكم يمكن اسمع حاجة ولا القط حاجة .. ما انا بعد ما شفت بنتك بتعمل ايه و ابنك بيعمل معاكي ايه< نبيل لم يكن متأكدا من كلامه لكنه يعتقد بصحته ويستخدمه للضغط على سميرة > قلت اكيد .. بيت زي ده ووحده زيك .. مش بعيد تخلي جوز بنتها يذوق عسلها كمان ؟؟ ولا انا غلطان ؟
سميرة بغضب مكتوم / و سمعت ايه يا نبيل؟ ولا تكونش شفت كمان؟
نبيل يبتسم بخبث/ الصراحة ما شفتش .. بس سمعت كام حاجة.. العبيط يفهم منها انك كنتي بتتناكي منه وكان هو بيرزع فيكي .. و كمان منظره لما خرج من عندك! باين قوي متلخبط و عرقان وكان عامل جهد كبير .. باين !
سميرة/ لا ناصح يالا .. !
نبيل/ ماهو عشان كده انا تشجعت اجيلك .. و لا مؤاخذة .. لما لقيتك عرقانة ..و شميت فيكي ريحة النيك .. تأكدت ساعتها ان الي حصل صحيح .. ده انا تأكدت لما دخلت زبري فيك و نكتك كمان ان لبنه فضل جواكي وانتي ماكنتش راضية تخلي قطرة وحدة من لبنه تطلع برا ؟ شكل إبراهيم عاجبك قوي يا سميرة .. !
تصمت سميرة لا ترد و كأن نبيل عرف خباياها التي اخفتها عن الجميع
نبيل / لاه .. ده انتي واقعة لشوشتك في حبه بقى!!
سميرة تغير الموضوع / انت جيت ليه يا نبيل؟ ليه عملت كده؟ ليه حذرت ابراهيم !
نبيل بتعجب/ هو انتي كنتي عايزة يحصل غير كده؟؟؟ اما حاجة عجيبة يا ناس! طب لما كنتي عايزة غير كده يحصل جيتي معايا لي ..؟
سميرة / انا لما هديت شويا .. قلت خلاص يا سميرة.. بلاش مشاكل .. ما إبراهيم لو اتكشف يمكن يتطلق من منال .. و ساعتها مش هقدر اشوفه تاني بأي حجة !! هيبقى صعب قوي
نبيل/ صعب ولا هايبقى مالوش طعم ! ؟
سميرة بغضب/ قصدك ايه يا نبيل؟
نبيل / قصدي انه فيه عالم زيك يا سميرة ما بتحسش بالمتعة الا لما تكون محرمة عليها .. غير كده ماتحسش بأي متعة خالص .. زي ما حصل معايا يوم ما نكتك !
سميرة غيرت الموضوع/ عايز تعملها معايا ؟ مش كده؟ عندك مكان ؟
نبيل/ احب فيك صراحتك .. طبعا عندي مكان .. عندي شقة انما ايه .. عيلتك كلها مشرفاها !
سميرة بيأس وبلا اهتمام/ يالا خدني ليها حالا عشان نخلص!!!
عودة لبيت ابراهيم ..
الذي حاول ان يعدل غرفة النوم ليخفي اثار نيكه لسميرة ..
منال فتحت باب البيت بالمفتاح لظنها بعدم وجود احد فيه .. لكنها تفاجأت بوجود ابراهيم جالسا في الصالة يرتدي ثيابا بيتية !!! يمثل اندماجه مع شاشة التلفزيون
منال/ اي ده؟ هو انت ما روحتش لشغلك ؟؟
إبراهيم/ لا .. لا مارحتش يا منال !
منال/ ليه طيب؟ حصل ايه؟
إبراهيم/ اصلهم كلموني بعد ماخرجتي بشوية و قالولي ان الموعد تأجل
منال/ طب و مارحتش للمحل ليه؟
إبراهيم/ قلت اريح شويا .. ولا ده كمان مش من حقي!
منال بعدم رضا / لا ريح يا خويا .. ريح .. مافيهاش حاجة لما تريح ..
واصل مشاهدة التلفزيون .. فيما اخذت منال بعض أكياس التسوق وضعتها في المطبخ ثم ذهبت لغرفتها كي تغير ثيابها ..
الوقت الكلي مابين دخولها للبيت و تحذير نبيل كان حوالي عشرة دقائق .. استغرقت فيها سميرة اكثر من ٥ دقائق لترتدي ثيابها الخفيفة كيفما اتفق ثم تخرج .. و ابراهيم كان اسرع منها .. الا انه لم يكن سريعا كفاية ليغطي اثار جريمته بشكل جيد .. فهو لم يجد وقتا لتهوية الغرفة .. و رتب الفراش بشكل سريع جدا .. ثم هرول باتجاه الصالة مشغلا جهاز التلفزيون لتوقعه دخول منال بأي لحظة ..
تمكن إبراهيم من ضبط اعصابه والتحلي بالهدوء و اجاب عن استفسارات منال بهدوء و ثقة ..
مع كل هذا .. عندما دخلت منال غرفة النوم .. لاحظت شيء غريبا ! رائحة الغرفة لم تكن مقبولة نوعا ما .. في اجواءها شيء غريب لحاسة الشم .. و كأن شخصا كان يقوم بجهد واضح فيها !!!
حتى اللحظة لم تثر الرائحة ايا من شكوك منال ! التي لم تكن لتتوقع اي شيء غريب متعلق بخيانة ابراهيم ولا حتى من بعيد
ولذلك هي فتحت شباك الغرفة تهويها .. وباشرت بتغيير ثيابها وجلست على حافة السرير لتنزع شالها .. فشعرت برطوبة تحتها!!!!
تحرك فضول منال لاستكشاف الأمر.. و رفعت غطاء الفراش .. لم تر شيئا واضحا ولكن حين تلمست بأصابعها المكان .. شعرت برطوبة فيها بعض اللزوجة! بقعة صغيرة من الرطوبة
منال مع نفسها بصوت هامس/ اي ده ؟ انا عارفة ده .. دي مش مايا .. !
فكرت منال مع نفسها ثم شهقت بصوت خفيف جدا/ لا يكونش إبراهيم كان بيضرب عشرة لوحده؟؟؟
البقعة دي انا عارفاها كويس .. كده يا ابراهيم؟ تضرب عشرة مع نفسك و سايب مراتك تترجاك تعملها معاها ولو مرتين في الأسبوع!!! هو انا مش حلوة في عينه ؟ هو شايفني ازاي؟ ماعدتش احرك شهوته زي زمان ؟ ولا بقى بيعرف ستات عليه؟ مش معقول! مافتكرش إبراهيم العاقل يعمل كده .. ! **** يسامحه بقى
قررت منال عدم مفاتحة إبراهيم بموضوع البقعة تحاشياً لإحراجه .. فهي تصورت انه مارس العادة السرية و لن تحرجه بذكر الامر كما انها تعرف شخصية ابراهيم الصعبة المراس والعنيدة .. هو لن يعترف بأخطائه و لن يقبل ان يُغير من القوانين التي يحكم بها بيته حتى وان شعر فجأة بأثارة! و سيمارس العادة السرية خير له من كسر قواعده بنفسه!
بالطبع.. منال لا تعلم ان إبراهيم لم يخالف قواعده فحسب بل و رماها في عرض الحائط و تجاوزها .. وهو يمارس الرذيلة مع امها وعلى فراشها ايضا !!!
تركت منال مكان البقعة لتتهوى .. و عادت الى اشغالها الروتينية .. !!
اما ابراهيم فلقد تنفس الصعداء مع نفسه .. مطمئنا ان بيته ما زال قائما و لم تكتشف منال المصيبة التي فعلها مع امها قبل قليل.. وبعد ان اطمان وشعر بالأمان .. بدأ ابراهيم يخطط للمرحلة التالية .. وهي .. كيف سينيك سميرة بكثرة و بمزاج في الفترة القادمة ..
ابراهيم [ انا ماكنتش متخيل ان سميرة سخنة قوي كده .. دي نار مشعللة ! انا بتبسط معاها اكتر من بنتها .. دي .. دي حاجة فوق الخيال .. انا مش مصدق انه ده حصل بعد عشر سنين من جوازي ببنتها! كانت مستخبية عني فين ؟ انا مش هعتقها من النيك بعد كده .. انا عايزها تبات في حضني ! ايوا .. انا لازم اخذها نروح نسافر حتة بعيدة نتبسط كام يوم فيهم مع بعض من غير لا قلق ولا توتر ولا خوف ولا نعمل حساب لأي حد؟ بس ازاي ده ممكن يحصل؟ صعب قوي! بس هي لو وافقت ..انا هعملها و اخذها نقضي كام يوم مع بعض .. هاتبقى فيهم هي مراتي .. والسفرية دي هتبقى شهر عسلنا احنا الاتنين]
بنفس الوقت ..
بعيدا عن إبراهيم
ذهبت سميرة مع نبيل لشقته .. و هناك .. طلب منها ان تتعرى تماما له ثم باشر بلحس جسدها كله كمجنون .. و لم يهتم انها كانت ما تزال تحمل اثار نيك ابراهيم و لبنه فيها .. بالعكس .. كأن الأمر اثاره اكثر.. و اعتلاها وهو يرهز بها كثور هائج بقضيبه الضخم ..
في البداية كانت سميرة غير متفاعلة معه .. كأنها تؤدي واحبا فقط .. ولكن .. ما سيحصل بعد لحظات .. سيقلب كل الموازين و يغير من اطراف المعادلة !!!!
اثناء لهاث نبيل و نيكه لسميرة وهو فوقها .. كانت هي صامتة تتنفس فقط بعيون نصف مفتوحة .. حتى .. 💥💥💥 رأت شخصا يقف عند خافة باب الغرفة يخرج راسه من خلف زاوية الباب و ينظر لها ..
انه باسم !!!!!!!!!!!!
في البداية .. ارادات سميرة ان تصرخ و تذعر و تبعد نبيل عنها و تعترض و تصوت .. ولكن باسم ببرود وضع سبابته على فمه في اشارة منها للسكوت وعدم اصدار اي صوت ..
استغربت سميرة من رد فعل باسم حتى فتحت عينيها على اتساعها .. لكن الامر بدا يشعل فيها الشهوة بالتدريج و صار يثيرها شيءً فشيئا !!
مشاهدة باسم لها وهي تُركب من نبيل اثارها جدا وبدأت تتفاعل معه بلا وعي حتى ان نبيل نفسه بدا يشعر بهياجها من خلال زيادة افراز عسلها بوضوح و صوتها بدأ يظهر وهي تتنهد ثم تتأوه و عينيها مثبته على باسم الذي كان يراقب بصمت ..
زاوية وقوف باسم امام مصدر ضوء جعل وجهه مظللا خافيا عن امه اي تعبير واضح يمكن رؤيته الآن .. لكن .. مجرد لمحها لوجوده و طلبه منها بالسكوت حرك فيها الشهوة و كأن باسم ضغط فيها زر التشغيل الخاص بشهوتها .. !
نبيل/ ياااه .. ايوا كده .. اتبسطي و اتمتعي معايا يا سميرة.. اااااه . ده كسك عمره ما طلع عسل معايا كده .. كنت مخبيه عني كل ده فين .. ااااااه ..
وهنا صار نبيل يقذف مهتزا فيها بقوة مفرغا لبنه .. و تقذف سميرة بقوة معه وعينيها مثبته على باسم .. تأوهاتها مازالت خجولة و منخفضة .. لكنها مسموعة ..
نبيل شعر بقذفها .. و تجرأ اكثر ليقبلها من شفتيها .. فسلمته سميرة فمها بسهولة .. وبينما نبيل كان يمص لسانها .. ظلت سميرة توجه نظرها لباسم !!!
بعد هدوء نبيل الذي لم يكن مصدقا اندماج سميرة معه . خفت حركته و ارتاح فوق جسد سميرة الضخم بالنسبة له ..
بشكل فاجأ سميرة بالمقام الاول .. دخل باسم الغرفة يتمشى بهدوء .. حتى صار قريبا منهما لدرجة كأن نبيل كان يعلم بقدومه .. والذي حرر شفتي سميرة من فمه ولف راسه جانبيا لينظر لباسم من خلف كتفه ..
ابتسم نبيل لاهثا متعرقا لا يقيم اي اعتبار لوجود باسم ..
نبيل/ كنت واثق انك هتجي ورايا .. عشان كده سبتلك الباب مفتوح!!
- نبيل كان بعرف ان باسم كان يمشي خلفه يراقبه .. و لكن مازال باسم يجهل ان كانت امه تمارس الجنس مع ابراهيم .. كل ما رآه باسم هو ان نبيل اخذ امه لشقته المشبوهة فتبعهما .. و نبيل حقيقة هو في مركز قوة لا يهاب باسم ولهذا جازف بترك باب شقته مفتوحا لكي يرى ردة فعله .. لكن ما لم يتوقعه ابدا .. هو ما سيفعله باسم الآن !!! >
كسها كان مازال مفتوح الفوهة و لبن نبيل يسيل منه خارجا نحو الاسفل باتجاه دبرها و قماش الفراش ..
مشهد كأنه لمسرحية درامية صامته .. النظرات وحدها كفيلة بترجمة كل المشاعر بين ابطالها و جمهورها ..
نبيل كان عاريا و ممددا على ظهره يستلقي قربها صامتا .. منتظرا رد فعل باسم ..
وسميرة في وضع الاستعداد .. تتقمص دور مومس يتناوب عليها الزبائن بالدور دون استراحة ..
وباسم فكك عن نفسه ثيابه ليظهر امام امه قضيبه المشدود .. اشارة الى استعداده للجنس واعلانه عن مدى اثارته بما يرى ..
سميرة عرفت ان باسم كان مثارا لرؤية نبيل يمارس الجنس معها امام عينيه .. فنظرت له بنظرة اغراء و قالت له بنبرة مثيرة جدا
سميرة/ تعالا يا حبيبي.. يالا تعالالي .. مش انت كنت عاوزني اجيلك وانا متعبية بلبن غيرك؟
امسكت سميرة شفرتي كسها بيدها تريه مقدار لبن نبيل في داخل كسها/ شوف قد ايه نبيل جابهم فيا .. انا تعبيت منه لبن اهو .. بالا تعالا ونيكني يا حبيبي بسرعة
باسم اتجه فورا نحو امه .. يلقي بنفسه فوق جسدها ويتوسط حوضها و يقبلها فورا كمجنون
بينما صارت سميرة تحرك بحوضها لولبيا تريد ان تجعل قضيبه الذي مازال محصورا بين بطنه وعانتها المشعرة .. يتلوث اولاً بمني نبيل الظاهر على كسها .. حتى نجحت في النهاية بتلويثه بالمني المتبقي على فوهة كسها .. كأنها هي من ناكته لا هو .. فبدا باسم مباشرة الرهز في كس امه الذي تم نيكه للتو من نبيل و مازال ساخنا رطبا متوسعا يحمل بقايا لبن نبيل الكثيرة ..
الشعور اخذ باسم لأتجاه بعيد تاه فيه .. بينما كان نبيل يتفرج بصمت مستثيرا بما يحصل امامه .. لأول مرة يرى نبيل بأم عينيه ولد ينيك امه .. فانتصب زبره بسرعة وصار يدعك به على المشاهد الساخنة امامه ..
افلتت سميرة فمها من فم باسم بصعوبة وصارت تتأوه وتصرخ متمتعة بما يحصل ..
سميرة تحت رهز باسم/ عجبك كس امك المتناك من نبيل يا بسومتي!!!
باسم مغيبا/ ااااه .. ايوا .. عجبني كتير .. ده حلو قوي
سميرة/ عجبك احساس لبن صاحبك جوايا وهو يوسخ زبرك كمان !!! اااه .. ممممم ... اااااه
باسم بجنون/ ايوا .. ايواااااا .. عجبني قوووووي ..
ثم بعد بضعة حركات أرتعش باسم و قذف بشكل مروع لبنه الهائل الكثيف في كسها .. و لشدة متعتها الجنونية تقذف سميرة معه مرتعشة اقوى من كل مرة مارستها من قبل معه ..
وقذف نبيل لبنه مع نفسه .. كان يريد ان يلوث فم سميرة به .. لكنه فقد سيطرته مبكرا ولم يلحق فعل ذلك ..
بعد فترة هدوء قصيرة و راحة بسيطة وسط اللهاث المسموع من الجميع ..
سميرة صارت تحضن باسم و تعانق رقبته و تلاعب شعره من خلف راسه بحنان .. وهو مازال فوقها وصار زبره يتزحلق بالتدريج خارجا عن كسها ليحرر اللبن المختلط الكثير الذي كان محبوسا في كسها ..
سميرة/ عجبك كسي المليان بلبن صحبك يا حبيبي؟
باسم يلهث/ اااه .. عجبني .. عجبني قوي ..
سميرة/ عجبتك ماما وهي بتتناك من غيرك يا روحي؟
باسم بقليل من حماس/ ايوا .. عجبني
سميرة/ خلاص يا حبيبي .. من هنا ورايح هاعملها مع رجالة كتير عشانك .. هخلي غيرك ينكني قبلك .. و قدامك كمان .. قلت ايه ؟؟
بس مش هقبل انك تتفرج بس .. ده انت راجلي يا باسم .. انا بعمل كده عشان اهيجك وبس .. عشان خاطرك بس .. ما انت لازم تنيكني بعدهم على طول .. قلت ايه؟
باسم/ قلت ايوا يا مراتي .. ايوا بحبك تتناكي قبل ما انيكك ..
سميرة/ بس كده انا ممكن اعملها مع غرب كتير يا باسم !
باسم/ انش*** تعلمليها مع اي حد .. مش مهم
سميرة بلؤم/ حتى لو كان مع إبراهيم جوز اختك؟
باسم بلا اهتمام / حتى لو مع ابراهيم ..
تبتسم سميرة راضية له و تحاول ان تبعده عنها
سميرة/ ايوا كده بسطتني منك .. و دلوقت مايصحش اسيب نبيل كده .. انا لازم اقومله بالواجب مش كده ..
يصمت باسم متفرجا على ما تفعله امه .. التي تتوجه نحو نبيل الهائج جدا الصامت مما يراه .. لتصعد على حوضه وتركب زبره وتباشر بالقفز على قضيبه .. و تشير لباسم بالاقتراب .. ليقف قربها بينما امسكت زبره ووضعته بفمها و راحت تتنطط على حجر نبيل في قمة سعادتها وهياجها ..
لم تكمل سميرة الجولة بنفس الوضع .. فلقد نهضت عن نبيل والمني المتجمع في كسها سابقا يتساقط من مهبلها المرتخي كالمطر يلوث كل ما تحته سواء كان نبيل او الفراش ..
ثم دفعت باسم على ظهره و ارتقته مُحنية نفسها فوقه و مدخلة زبره في كسها .. ثم نظرت لنبيل تشجعه ع المشاركة الذي لم يكذب خبرا ليقف خلفها و يوجه قضيبه في دبرها .. يدخلها فيه
وصار باسم ونبيل يطبقان حركة الساندوتش على سميرة و يرهزان فيها معا بسرعة .. كل واحد منهما في مدخل ..
ولكن عندما شعرت باقترابهما من القذف.. صرخت على نبيل
سميرة/ خرجه من خرمي .. و دخله في كسي .. بسرعة !!
نفذ نبيل كلامها و ادخل قضيبه بصعوبة في كسها الممتليء بقضيب باسم .. و صار يرهز بها بصعوبة بسبب احتكاك زبره بزبر باسم المتزاحمان على مدخل كسها.. سميرة اكثرت من الصراخ وهي تشجعهما على القذف معا
تخاطب باسم / عايزاك تحس بزبر نبيل وهو يرزع فيا يا باسم .. عايزاك تجيب لبنك معاه .. هاتو لبنكم سوا فيا يا معرصين ..
الكل قذف في لحظة واحدة وبمتعة خارقة .. باسم وهو يشعر بزبر نبيل في كس امه بلبنه المتدفق مع لبنه هو في عمق مهبلها الدافئ مع ارتعاش سميرة معهما وهما يتمتعان بلحمها الطري المكتنز والمتعرق والذي صار يتلوث في كل بقعة منه بمنيهما وبعرقهما .
لم تكتف سميرة بهذه الجولة المجنونة .. بل انتظرتهما قليلا حتى استعادا طاقتهما .. ثم طلبت من باسم الاستلقاء على ظهره و استلقت بظهرها فوق بطنه .. و اختارت ان تضع زبره في خرمها .. ثم طلبت من نبيل ان يباشرها من كسها بهذا الوضع !!! اعادة لوضع السندويش ولكن باختلافات بسيطة ..
ارادت سميرة من نبيل ان ينيكها وهي على صدر ابنها .. ارادت ابنها ان يشعر بإحساس جديد يشده بعيدا اكثر لطريق لا رجعة منه .. حتى ان سميرة بالغت في التجاوب مع قُبل نبيل وهي بهذا الوضع فوق باسم .. الذي وجد صعوبة في تحمل وزنها ووزن نبيل وهما يمارسان الجنس فوقه .. لكنه واصل نيك امه في دبرها .. واستطاع مد يديه بصعوبة من تحتها لتفريش نهديها المائلين على جنبيها ..
انتهت الجولة بقذف نبيل داخل كس سميرة وهي تشجع ابنها تحت ظهرها ليقذف لبنه في خرمها ..
كان جنسا خارجا عن المألوف . جنسا لا يشبهه شيء آخر ..
وبعد ان نال الارهاق والتعب من الجميع .
استلقت سميرة عارية على ظهرها تتوسط نبيل و باسم كل واحد على جانب منها و كل واحد منهما يحضنها ويمص حلمة الثدي القريب عليه .. مرتاحين و يتنفسان بعمق لاستعادة انفاسهما ..
سميرة تعمدت ان تتأبط رأس كل واحد منهما لتشبعه من عطر ابطيها المتعرقين .. و هي تلاعب وجهيهما و تدللهما ..
سميرة / ايوا يا حبايبي .. اتمتعوا بلحمي و عرقي و ريحتي و نجاستي يا معرصين .. تمتعو بيا للآخر ..
نبيل/ يااااه .. انا بعمري ما تبسطت كده ابدا .. ياريتك تبقي امي يا سميرة
سميرة تضحك/ وهي امك راحت فين يا نبيل؟ مالست لسه عايشة على وش الدنيا
صمت نبيل فضحكت سميرة
سميرة/ فهمتك .. انت ماتقدرش تعملها معاها .. بس مش مشكلة يا نبيل .. انا ممكن ابقى هي لو كنت عايز !!!
تعجب نبيل لكلامها و لم يرد عليها .. و سيطر الصمت ع الأجواء و استمرا باسم ونبيل في حضن سميرة .. حتى وقت متأخر ..
صارت سميرة تلملم نفسها .. لتخرج مع باسم عائدة لبيتها .. تاركة في رأسه ذكرى متولدة عن تجربة جديدة لم يتجرا من قبل على التفكير بها .. تجربة تهبه متعة اكثر .. كالمخدر .. لكنها مع كل متعة جديدة كانت تسلب منه روحه و كيانه بالتدريج .. حتى ذابت نفسه ولم يعد لها وجود !!!
نبيل لم يكن يعجب سميرة .. لكن وجود باسم اثناء ممارسة نبيل الجنس معها غيّر من زاوية نظرها للموضوع ، بالإضافة لذلك امنية نبيل بالتعبير لها عن رغبته لكي تصير أمه .. جعلها تتأمل في ان تنجح في يوم من دفع نبيل نحو اهله .. بداخل بيته .. لممارسة الجنس معهم !!!
في الايام التالية
كان الجميع مشغولا في اعدادات فرح باسم و هالة .. كل الأطراف كانت معنية و مهتمة بالأمر .. [ اهل هالة وأهل باسم]
مع فرق بسيط .. ان بعض الأفراد في كل طرف تولدت عنده اهداف جديدة و رغبات مختلفة .. !
فسميرة بعد ان كانت تحلم بأن تحمل من باسم لكي لا تفقده و يظل تحت جناحيها حتى بعد زواجه .. تغيرت اهدافها قليلا وتحولت باتجاه إبراهيم .. الرجل الاكثر نضوجا .. الشخصية العصامية الحازمة .. الغيور على اهله و المهتم بالحفاظ على عائلته ..
الغيرة كانت ايضا عاملا مهما غير من اهداف سميرة ...الغيرة من منال طبعا .. فصارت تحسد منال على ابراهيم ..
تفكير سميرة زاد كثيرا بإبراهيم .. خاصة انه اثبت لها كلمته و نفذ لها وعده .. و جازف بعائلته وهو يركبها على فراش زوجته !!! لقد فعل المستحيل لكي يجعلها تحته .. لقد زاد اعجاب سميرة كثيرا بإبراهيم.. وصار الامر يخرج عن ارادتها .. !! قد يصل الامر بها لأن تقع في حبه .. دون ان تشعر .. و ان حاولت هي انكار ذلك و التهرب منه .. سميرة اصبحت تتمنى من اعماقها ان يكون ابراهيم هو الاب المحتمل لابنها القادم .. لقد تغيرت امانيها كثيرا ..
سلبية باسم و تهاونه معها و عمره و شخصيته الانقيادية قللت نوعا ما من مركزه ضمن اولوياتها .. نعم هي لن تمنع الجنس عنه .. هي تريد جنسا .. من اي شخص .. سواء كان هو او نبيل .. لم يعد الأمر يفرق عندها كثيرا .
لكنها بالأساس تريد ان تنال الجنس من ابراهيم.. ابراهيم غير وتعامله معها غير .. هي تريد ان تكون خالصة لإبراهيم لا ينيكها غيره .. ولو طلب منها ابراهيم ان لا تنيك غيره .. فستفعل ذلك بلا تردد حتى وان منعت باسم عنها .. وبنفس الوقت هي كذلك تريد إبراهيم خالصا لها .. لاينيك سواها ولا حتى ابنتها ..
وفي احد الليالي .. اشتاقت سميرة لمسبحتها ذات الحجر الاخضر .. و بعد ان عاينتها وقلبتها بيديها نامت .. فجاءها شيصبان في الرؤيا
سميرة/ فينك يا ملك .. بقالك كتير ما بتزورنيش ؟
شيصبان/ انا بحس فيكي لما تحتاجيلي
سميرة/ ايوا انا فعلا محتاجالك يا ملك .. محتاجالك قوي
شيصبان/ انت عايزة إبراهيم يكون ليكي .. مش كده ؟
سميرة/ ايوا يا ملك ..انا عايزاه ليا .. انا ادفع عمري كله و هو يبقى معايا و ليا ..
شيصبان/ انتي عايزة ده يحصل حقيقي؟
سميرة/ ايوا طبعا .. بس انا خايفة ؟
شيصبان/ خايفة من ايه ؟
سميرة/ من الندم .. مانت قلتلي اني لو مش هسيب نفسي لباسم ممكن اندم واموّت نفسي ..
شيصبان/ خلاص يا سميرة .. مابقاش بعد كده اي ندم!
سميرة بفرح/ يعني ايه ؟ انا مش فاهمة
شيصبان/ يعني انت وباسم ونبيل عملتوها كتير مابينكم مش هتندموا ابدا بعد كده ..خلاص اللعنة راحت !
سميرة بفرح كبير/ بجد يا ملك ؟
شيصبان/ انا عمري ماكدبت في حاجة عليكي يا سميرة
سميرة/ العفو يا ملك .. بس ده من فرحتي ! طيب و ابراهيم..
شيصبان/ ماتخافيش .. مسالة وقت .. وهيبقى خاتم في ايدك .. ولا هيستغني عنك
سميرة/ انت بتتكلم جد يا ملك .. بس ازاي ده ممكن يحصل ؟
شيصبان/ هايحصل ..عشان ابنه جواكي يا سميرة!!!!!!
سميرة بصدمة/ايه ؟؟؟؟
تنهض سميرة من النوم جافلة مرتبكة قلبها يدق بسرعة متعرقة لا تدري اتفزع ام تفرح .. لا تعرف ان كان ما راته وهما أم حقيقة
لكن بعد ان هدأت .. ابتسمت سميرة وشعرت بسعادة كبيرة .. وهي تنظر لبطنها ..
سميرة/ بقى انا هبقى ام ابنه .. حقيقي؟؟؟؟ يعني هبقى كأني مراته!!!!
بعيدا عن سميرة الفرحة برؤياها ..
سعد رغم حصوله ع حب منال لكن الفرص بينهما كانت قليلة جدا
. حاول سعد ان يظل وفيا و قاوم نفسه كثيرا ..
عند اقتراب موعد الفرح ..
حلم سعد برؤيا جديدة .. اثرت فيه جدا .. في الرؤيا .. رأى سعد نفسه يقف في فرح .. و كان يرتدي بدلة انيقة و منال تقف بقربه و تلبس فستان عرس و كانت في ابهى اطلالة لها .. لكن بطنها كانت كبيرة!!! و بنفس الفرح .. رأى إبراهيم يرتدي بدلة انيقة ايضا يمسك بيده سميرة فرحا و عيونه تلتصق بها حبا .. سميرة كانت ترتدي ثوبا انيقا يناسب عمرها و لكنها كانت تبدو اكثر بدانة و ربما تكون حاملا ايضا!!!
استغرب سعد في العرس الكبير .. الذي حضره مئات بل آلاف الاشخاص لكن ما اثار استغرابه ان اغلب الحاضرين كانت عيونهم خضراء براقة وهم الاكثر فرحا بالعرس من غيرهم !!!
اما باسم فقد كان شكله مخيفا قليلا .. لقد تشوه رأسه حتى برز من جمجمته قرنين صغيرين .. كان يرتدي بدلة فرح و يجلس مهموما وغير سعيد الى جوار اخته هالة التي كانت تلبس فستان فرح ايضا و لكنها كانت تجلس بشكل غريب على الكوشة .. بطنها كبيرة .. ورفعت ساقيها على الكوشة، كاشفة عن كسها كأنها على وشك الولادة .. فلقد كانت تصرخ طلبا للمساعدة ؟؟؟
استيقظ سعد جافلا من نومه يلهث متعرقا و منزعجا جدا و يشعر بعطش كبير ..
وبعد ان هدأ خاطب نفسه
سعد[ موضوع اني ابقى جوز منال .. دي حاجة مش بتخوف وليه لأ .. ما انا حبيت البنت دي بصحيح .. بس يا ترى ابراهيم هيطلقها ولا ايه العبارة عشان انا ابقى جوزها؟ ثم هي كانت حامل من مين؟ ولا هي هتبقى حامل مني بعد ما اتجوزها!!! ثم ايه القرف ده من ابراهيم!!!! انا مش مصدق الحلم ده .. ده جنان .. في حد عاقل يسيب البنت القمر منال و يروح يصاحب امها؟ دي طلعت هي كمان حامل؟؟؟؟ طب من مين؟ منه هو؟ لا اا لا يا سعد .. دي تخاريف !!! ]
ثم يصمت سعد ويفكر برؤية باسم وهالة [ دول ممكن اقدر اصدق انه ده ممكن يحصلهم كده .. ما باسم طول عمره كده وانا الي هخليه يبقى قرني كده لأني هجوزه اختي .. اختي الي شبع منها محمود و فتحتها انا و شبعت منها نيك كمان ؟ ! بس هي هتبقى حامل من مين ؟ انا ابتديت اشك في كل حاجة واخاف من كل حاجة .. ده الخاتم طلع مجنون بشكل ..انا مش عارف ليه لسه بخليه تحت مخدتي و عايز اشوف الي بيورهولي؟؟]
في جانب آخر
سميرة اخبرت باسم ان عليه القدوم معها بدعوى زيارة قريب لهما في محافظة اخرى .. وبعد ان اخبرت زوجها بذلك وافق الحج بلا اعتراض .. لا يوجد سبب يجعله يمنعها من زيارة اقاربها..
لكن الحقيقة كانت غير ذلك .. فسميرة و إبراهيم اتفقا على ان يختليان ببعضهما بعيدا عن أي ضغوط و بسرية تامة عن عائلتيهما .. ليقضيا مع بعضهما اياماً ساخنة من الحب و الجنس !
إبراهيم لم يأخذ سميرة لأقاربها بل توجه بها لمكان بعيد في محافظة اخرى .. منتجع سياحي كبير مخصص لقضاء العطلات والاستجمام على احد الشواطئ ..
إبراهيم بدوره قد كذب على منال و اخبرها ان لديه سفرية عمل مهمة و سيبقى فيها اكثر من اسبوع ربما اسبوعين كحد أقصى.. لم تهتم منال كثيرا بسفريته .. بل وجدتها قد تكون فرصة مناسبة لتواعد سعد ..!
في احدى الاماكن السياحية .. وبفندق راق، حجز إبراهيم جناحا كاملا له و لسميرة و غرفة اخرى لباسم ..
لقد حضر باسم بعلم ابراهيم .. و طلبت سميرة منه ان يغادر الى مكان اخر ليتركها تستمتع بوقتها مع عريسها الافتراضي الجديد و لو اراد هو ان يتفرج فقط فلن يكون لديها مانع !!!
باسم شعر بأن كرامته مسلوبة فقرر ان يبتعد عن المكان ويقضي وقته بعيدا عن مغامرات امه .. رغم تحوله الى ما يشبه الزومبي .. كائن يتحرك بلا أرادة .. ولا يتفاعل الا لأوامر أمه !
سميرة اخبرت براهيم بان باسم لم يعد يشكل اي خطر او تهديد لكشف علاقتهم .. و ابراهيم صدقها و صار يطير بسميرة فرحا كأن ملكة اختارته ان يكون عشيقا لها !!!.. إبراهيم تغير كثيرا .. منذ ان اختفى القلم السحري و تبخر .. كأن القلم تحول الى بخار نفذ الى روحه .. فغير من تفكيره و عقله و رغباته .. ابراهيم صار مولعا حد الجنون بسميرة .. ولم يعد يرى أي امرأة اخرى في العالم غيرها ..
سافر إبراهيم سميرة وابنها بسيارته .. و احترم وجود باسم فلم يتكلم بحريته امامه .. ولكن ما ان وصل الجميع الى فندق اقامتهم و دخل ابراهيم معها جناحهما .. حتى حضنها يقبلها و يخبرها
إبراهيم/ يا حبيبتي .. انا فرحان قوي وانا معاكي ..
سميرة بخجل/ وانا كمان يا جوز بنتي
إبراهيم/ جوز بنتك ده ايه؟ قولي جوزك!! ده احنا هنعمل مع بعض شهر عسل بس مركز ..
سميرة بدلع/ مركز ؟ مش فاهمة؟
ابراهيم وهو يحضنها / يعني الي المفروض العرسان الجداد يعملوه في شهر .. انا هعمله معاك في اسبوعين بس ..
سميرة/ قد كده انا واحشاك !!!
ابراهيم/ ايوا .. انا مش قادر اصبر اكتر .. !!
هجم عليها ابراهيم فورا يقبلها بشهوانية و يقودها نحو اول جولة جنسية بكامل حريتهما و من غير اي ضغوط او توتر ..
إبراهيم صار ينيك سميرة نيكاً لم تحلم به و هو يلحس كل شبر من جسمها و يلحس دبرها و كسها و كل جسمها .. و كأنه يلحس اطباق عسل !
حتى سميرة وجدت نفسها معه .. لم يشبعها كرم .. ولا نبيل .. ولا حتى ابنها .. لم يرضها أحد سوا زوج ابنتها .. ولن ترضَ بعد اليوم بغيره ليصل بها للذروة!
فسميرة صارت تقذف معه بسهولة و بسرعة وبالهبل .. ابراهيم كان ينيكها كل يوم من الصباح الى صباح اليوم التالي بدون توقف !!
ففي احدى المرات قبلها صباحا .. وهو ينيكها تحته .. فلم يفلت فمها الا عصرا .. بدون انقطاع!!! و قذف خلال تلك المدة ٧ مرات في كسها دون ان يسحب زبره منها !!! و كأن إبراهيم اخذ طاقته من القلم الذي تبخر و دخل في مسامات جسمه ..
لقد جننها حرفيا لقدرته الهائلة.. فكانت ترضع له قضيبه احيانا لتخفف من مرات نيكه لها و كان هو يقذف على كل الاماكن في جسمها .. يريدها ان تستحم بلبنه .. فلقد غطى لبنه وجهها و كسها و طيزها وصدرها وفمها وعيونها .. وحتى اباطها المشعر ..
لم تنقطع بينهما القبل .. و الاحضان مستمرة تتواصل ..
في نيك مجنون مستمر لا يُمل ..
وفي احد الصباحات .. خطرت على بال سميرة فكرة جنونية جريئة ..
فصارت سميرة تسحبه من يده ليخرجان من جناحهما .. يتمشيان على البلاج .. متغاضيان عن النظرات الغريبة التي ينظر بها الناس لهما و متجاهلان لها !!! نظرات الناس المستغربة كانت بسبب فارق العمر الواضح بينهما ..
ثم تجرأت سميرة معه اكثر ..تسير به وهو منقاد خلفها دون ان يكترث بمن حوله .. حتى وصلت معه لمنطقة نائيه بعيدة جدا عن الناس .. على شاطئ البحر لم يكن فيها احد ..
وقفت سميرة امامه باغراء .. تتخلا عن ثيابها فتتعرى امامه وتتحداه ..
سميرة/ لو تقدر .. نكني هنا !!
إبراهيم بجنون/ .. وليه لأ !!
تخلى هو أيضا عن ملابسه .. و صار ينيكها في الهواء الطلق على الرمل الساخن .. و سميرة تصرخ من المتعة ..
اثناء ذلك تأتي مجموعة صيادين بالصدفة قرب المكان .. يسمعون الاصوات ..ثم يقتربون من مصدرها .. فيرون ابراهيم معتلياً سميرة .. يرهز بها !!!
وقف الصيادون فوقهما يحيطانهما وينظرون لهما بتعجب .. فصار إبراهيم يكمل نيكه لسميرة غير مبال بوجود الصيادين .. ثم انتبه لهم!! فهم لم يغادروا المكان
سميرة كانت تضحك لتقول لهم .. وهي تحت إبراهيم
سميرة من تحت ابراهيم/ ده جوزي ..؟
ابراهيم يدعم كلامها/ ايوا دي مراتي واحنا بنعمل شهر العسل ..!
يضحك الصيادون ويتركونهم بحالهم.. لقد بدا لهم الامر غير مهم أصلا ..
ولكن ابراهيم كان مستغربا من كلام سميرة / قلتيلهم كده ليه ؟
سميرة تزيد من قوة تطويق يديها حول عنقه وتقرب شفتيها من شفتيه تغريه/ وهو انا مش مراتك ولا ايه ؟
يصمت إبراهيم لا يعرف ماهو الجواب المناسب لسؤالها .. قد تكون تلك مجرد كلمات عبثية منها لتزيد من اثارتهما معا ..لكن سميرة اصرت على ان تفاجأه بالمزيد
سميرة/ انا حامل منك يا هيما .. وهبقى ام أبنك !!!
ابراهيم مصدوما/ حامل مني ازاي؟؟؟
سميرة/ فاكر اول مرة عملتها معايا؟؟
إبراهيم/ .. طبعا فاكر .. !
سميرة/ ده كان يوم ١٤ !!!
تشرح له سميرة كيف انها اخذت علاج يساعدها على الحمل دون ان تخبره ان ذلك كان من اجل ابنها باسم .. و كيف ان حظ ابراهيم اوقعه معها في يوم الذروة لتحمل منه ..
إبراهيم ظل مصدوما لا يستوعب ما تقوله سميرة له ..
سميرة بثقة / وما دمت انا حملت منك يا هيما .. يبقى انا هبقى من النهاردة مش بس ام ابنك .. انا هبقى ملك ليك وحدك انت .. و مش هخلي اي حد تاني يلمسني او يتمتع بلحمي غيرك .. وانت كمان لازم توعدني انك مش هتعملها مع غيري .. قلت ايه يا هيما ؟
كأن إبراهيم كان مغيبا او منوما مغناطيسيا وهو يسمعها تفرض عليه ما تهواه دون ان يعارضها.. هو لا يعرف لماذا اصبح مهووسا بحماته ولا يرى غيرها .. بل انه شعر بأنه كان محظوظ جدا لأنها قبلت به كعشيق .. كان لا يصدق تبعيته لها بهذا الشكل العجيب
إبراهيم/ ايه .. بجد .. يعني جسمك ده .. و كسك و بزازك .. هيبقوا ليا انا بس؟ ملكي انا
سميرة/ ايوا يا روح قلبي .. انا هبقى ليك انت وحدك . عايز ايه اكتر من كده .. مش طالبة غير انك تبقى ليا انا كمان .. صعب الطلب ده ؟
ابراهيم/ لا طبعا .. ده انا اصلا محظوظ انك بقيتي ليا .. انا كمان مش هلمس وحدة تانية غيرك و هبقى ليكي ..
سميرة بدلع عروس/ يعني انا خلاص بقيت كأني مراتك مش كده ؟
ابراهيم/ طبعا يا حبيبتي .. انت بقيتي مراتي خلاص ! انا .. انا بعشقك .. بحبك موت .. بحبك
سميرة/ وانا كمان يا روحي .. انا بحبك
عاد إبراهيم يمارس الجنس معها على رمال الشاطيء .. و كأنه يفعلها معها لأول مرة .. كل مرة يشتهيها بنفس الاشتياق و اكثر .. كلما قذف فيها شعر برغبة مضاعفة تجاهها ليقذف اكثر فيها بعد ؟؟؟؟
و بعد مرور اسبوعين من النيك الذي لم يتوقف بينهما تقريبا..
انتهى الوقت وصار على سميرة و إبراهيم العودة لحياتهما الطبيعية ..
رغم ان سميرة قد اخبرت إبراهيم بانها حامل منه ولخبطت حساباته و تفكيره .. لكنها اخبرته انها ستتكتم على الامر وأنها لن تتنازل عن هذا الحمل و ستحتفظ به ليكون رمز ارتباطهما الابدي ..
إبراهيم كان غير مصدق لما يسمعه ..فلقد كان يتوقع ان سميرة قد تغير رايها بعد اسبوعين من النوم في العسل و ربما ستقوم بإنزال هذا الحمل والتخلص منه لاحقا
ابراهيم/ ازاي بس؟ طيب و بنتك؟ و احفادك؟ والولد ده هايبقى ايه بالنسبالهم؟
سميرة بلا مبالاة/ مابيهمنيش .. الي يهمني انه منك .. وانا لولا اني عاقلة وفاهمة وعارفة ان ظروفنا معقدة كنت عملت حاجة تانية ..
ابراهيم/ حاجة تانية زي ايه؟
سميرة بانزعاج/ عارف لو وحدة تانية غيري كانت هتطلب منك انك تطلق مراتك وتتجوزها عشان ابنك ده .. بس احمد **** اني مش مراهقة ..
إبراهيم/ ايوا .. عايزاني اعمل ايه يعني عشان ترضي ؟
سميرة بجرأة/ حاجة سهلة تسيب منال تاخذ راحتها .. مع غيرك عشان تنشغل عنك وتسيبك براحتك !
إبراهيم بغضب/ هو انت معقول تطلبي ده مني ؟
سميرة/ مش احسن مايحصل من غير علمك!
إبراهيم/ قصدك ايه يا حماتي!!
سميرة/ قصدي هتعرفه بعدين يا هيما
ابراهيم غاضبا اكثر/ قصدك ان منال بتخوني مع واحد تاني ؟
سميرة/ ماتعملش فيها محموق قوي كده يا ابراهيم.. وفكر كويس بعقلك .. الوضع ده بيخدمنا وبيخدم حبنا .. ولا انت مابتحبنيش يا هيما ؟
إبراهيم/ هو انت ..بعد كل ده وتسأليني ؟
سميرة/ لازم أسألك عشان انت ابتديت تخوفني
ابراهيم/ لا اطمني انا واقع لشوشتي فيكي يا سميرة!
سميرة / يبقى خلي منال براحتها عشان احنا ناخد راحتنا كمان . انا مش عايزاك تنيكها .. ولا تهوب ناحيتها ..انت خلاص بقيت بتاعي ..ده انا ام ابنك يا حبيبي!
ابراهيم باستسلام/ حاضر يا ام ابني ..انا هعمل كده بس اديني شوية وقت عشان استوعب ..
عاد إبراهيم و سميرة لجناحهما و هما يفكران في استغلال بقية الوقت لأقصى درجة ممكنة ..
لو لم تكن سميرة حامل اصلا .. لحملت بالتأكيد هذه المرة من كثرة الجنس واللبن الذي نالته من ابراهيم في فترة اسبوعين فقط ..
بعد ان انتهى الأسبوعين ..
حان وقت العودة ..
انهى إبراهيم و سميرة اجازتهما سويا .. ثم عادا كل منهما لبيته .. باسم كان حاضرا و موجودا طول الوقت معهم .. كفزاعة طيور لا تنفع ولا تضر !!
في بيت الحج حسن..
عندما عادت سميرة لبيتها .. استطاع باسم ملاحظة التغيير الكبير فيها .. فأمه أصبحت اقل اهتماما به .. و لم تعد متلهفة للجنس معه كالسابق حيث كانت تهرب من غرفة زوجها لتوقظه وهي ترضع بقضيبه!
لقد ولت تلك الأيام .. فباسم ادرك ان دوره اصبح هامشيا في حياة امه رغم انه له الفضل في ايقاظ غريزتها و شهوتها المتقدة من جديد ..
حاولت سميرة الوفاء لإبراهيم قدر استطاعتها.. لأنها تدرك ان نبيل مثلا لو طلبها للجنس فلن تقدر على رفضه لكي لا يفضح علاقتها بابنها التي مازال إبراهيم يجهلها حتى اللحظة ..
لم تمتنع سميرة كليا عن اعطاء باسم نفسها .. لكنها كانت تفعل ذلك بحماس اقل و بفترات متباعدة اكثر .. كما انها كانت تقضي اغلب الوقت معه في الحديث عن الاستعدادات لزواجه من هالة و بأسرع وقت .. كأن سميرة تريد ان تقول له .. كفى يا باسم .. الم تر حبيبي الجديد .. دعني اتمتع به .. و تمتع انت بحبيبتك و زوجتك الجديدة!!!
وهكذا ..
مضت تلك الايام رمادية اكثر من كونها بيضاء على باسم .. الذي اقنع نفسه بأنه احب هالة فعلا و عليه الكف عن نيك امه والاستعاضة بهالة بدلا منها ..
ولكل حادث حديث .. !
في تلك الاثناء ..
في غياب إبراهيم عن بيته ..
عرف سعد بالأمر بسهولة.. من خلال نبيل .. الذي لا تخفى عنه اخبار المنطقة كلها !
اتصل سعد فورا بمنال
سعد/ ليه خبيتي عني سفر جوزك يا منال ؟
منال محرجة/ لا .. انا كنت ناوية اقولك بس لما يكون الوقت مناسب
سعد بزعل/ انتي خايفة لا افرض نفسي عليكي يا منال؟ هو انتي شايفاني أيه؟ ماعنديش ددمم ولا احساس خالص؟ ما بفكرش غير في زبري ؟؟؟
منال/ ليه بتقول كده على نفسك يا حبيبي ..
سعد/ ماهو ده هو التفسير الوحيد لأنك مش عايزة تشوفيني
منال/ انا عايزة اشوفك والهي .. بس انت عارف مشاغل البيت والعيال و مدارسهم .. وكمان بقى صعب لما ابراهيم سافر.. امه وابوه بقو عندي تحت طول الوقت عشان يبقوا مطمنين عليا و على احفادهم ..
سعد/ شوفت ازاي كان سهل انك تشرحيلي من الاول ..
منال / ما انا .. خفت لا تفهمني غلط و تفكر اني بتحجج .. بس والهي هي دي الحقيقة
سعد/ مصدقك يا من من .. و مقدر ظروفك .. انا بحبك على فكرة .. مش طالب جنس بس .. بقولهالك بالفم المليان .. انا مش غرضي جنس يا منال .. انا بحبك بجد
منال تفرح مع نفسها / وانا مصدقاك يا حبيبي .. بس انا مكسوفة قوي منك لأني مقدرتش اوفي بوعدي ليك !
شعر سعد مع نفسه بأنه فعلا اصبح مغبوناً في الفترة الاخيرة.. ظروف منال فعلا صعبة و لا تستطيع هي ان تكون معه لتعوضه عن بقية النساء وتلبي رغباته .. لكنه فعلا يحبها ..
سعد/ ماتقوليش كده يا قلبي .. مكسوفة ده ايه .. ده حب يا منال والحب يعني اقدر ظروفك و تقدري ظروفي .. عشان المركب تقدر تمشي بيه وبيك !
منال / طيب .. هوانت عايز تشوفني .. صح؟
سعد/ ياريت .. ده انتي وحشتيني بشكل
منال/ هو ينفع .. نتقابل في مكان هادي على قد نص ساعة !! او اكتر بشوية ..
سعد ضجر في نفسه لكنه لا يريد ان يسبب زعل لمنال
سعد/ اه .. ينفع وليه لا يا منال .. انا بردو عاوز اشوفك .. مش ضروري يكون فيها جنس طبعا!!
منال/ حلو قوي .. بكره هشوفك .. < اعطته منال مكانا و موعدا محددا لكي يلتقيان فيه ..>
موعد سعد و منال
التقى سعد بمنال مكان وسط المدينة والذي كان مشهورا بلقاءات العشاق فيه .. الغريب ان منال جاءت للموعد وهي ترتدي ملابس عاديه ووضعت على كتفيها عباءة سوداء لكي لا تثير انتباه من حولها !
سعد كان موجوداً في المكان قبل حوالي ساعه من الموعد .. ينتظرها على نار ويشعر لها بشوق كبير
عندما دخلت منال المكان رآها سعد فورا .. و نهض من مكانه و وجهه اصبح منيرا تطغى عليه علامات السعادة والفرح
حتى عينيه لمعت من شدة فرحته و تاثره هذه بقدوم حبيبته منال .. والتي لم تكن اقل فرحةً منه فهي أيضا قد ارتسمت على وجهها ابتسامه ساحرة غيرت من مملامحها فصارت كانها تعود بالزمن لتصبح شابة أصغر من سعد نفسه !!!
تصرف سعد بهدوء يضبط اعصابه .. وبإتيكيت و احترام وتقدير وقف مرحبا بها ثم سحب سعد كرسيا لها لتجلس عليه و بعد ان جلست منال بحياء و خجل جلس سعد امامها
و في الحال طلب سعد لها وله مشروبا .. ولم يتكلم بكلمة اخرى .. ثم صار يتطلع بوجه منال بشكل متواصل لأكثر من خمس دقائق لكي يملي عينيه من جمالها .. فيما كانت منال لا تملك رد فعل .. سوى بابتسامة خجولة وعينيها تتجه نحو الاسفل بحياء .. وكأنها لأول مرة تخرج بموعد غرامي في حياتها !
بعد قليل بادرت منال بالكلام
منال/ هو احنا هانفضل ساكتين كده طول الوقت !
سعد بتأثر/ من كتر الشوق يا حبيبتي عاوز أملي عنيا بجمالك .. خلاص مش قادر أصبر على فراقك .. ده انا بقيت أسهر الليالي وصورتك ماتفارقش بالي ابدا
منال/ صدقني يا سعد .. انا حالي مش احسن حالك .. انا بردو الشوق تعبني .. يمكن انت شاب عازب و تقدر تسهر و تسرح مع نفسك .. بس انا غصبن عني لازم اخبي مشاعري دي جوايا عشان محدش يحس بيا اني تغيرت و لازم افضل زي ما الكل عاوز يشوفني .. منال .. الام .. ربة البيت المطيعة الي قايمة بكل واجباتها من غير ما تشتكي او تفتح بقها بحاجة ..
و كمان ابو جوزي و امه بقم عندي تحت طول النهار .. عيونهم علي طول الوقت .. كأنهم بيراقبوا حتى النفس الي بطلعه من صدري
سعد بتعاطف و لوعة/ وايه الي يخليكي تستحملي كل ده .. ؟
منال/ عيالي .. و كمان عيلتي و صورتي قدام الناس
ثم اكملت منال/ انا عارفة اني مقصرة كتير بحقك يا حبيبي.. بس انت شايف بعينك ظروفي عاملة ازاي!
ابتسم سعد في وجهها يخفي حزنه العميق و احباطه الكبير لكي لا يعكر مزاجها
سعد/ شايف يا منال و مقدر .. مش محتاجة تشرحيلي حاجة .. كفاية عليا اننا شفتك
مرت فترة صمت بينهما .. لكن بعد لحظات خطرت لمنال فكرة فقالت له
منال بحماس/ انت عندك مفتاح شقة نبيل ؟؟؟
سعد باستغراب/ ها ؟؟ اه .. عندي نسخة .. ليه؟
منال/ وانت عارف مواعيد صاحبك ده؟ يعني .. امته يخرج او امتى يبقى موجود فيها ؟؟
سعد بنفس التعجب/ اها .. عارف طبعا .. بس ليه ؟
منال/ .. انا هكلم حماتي حالا و هتحجج لها بأي عذر .. اقلها اني هتاخر.. عشان افضل معاك ساعة او اكتر بشوية ..
ثم صارت منال تبتسم بوجهه سعد محاولة إسعاده/ ساعه نكون فيها مع بعض يا حبيبي احسن من ولاحاجة ! قلت ايه ؟
سعد من الفرحة/ دي ساعة وحدة معاكي بتساوي عندي الدنيا وما فيها ..
بسرعة اتصلت منال بحماتها فاعطتها عذرا مقنعا يستوجب تأخير عودتها بعض الشيء .. و نهض سعد وهو يأخذ بيدها مهرولا لأخذ سيارة اجرة الى عنوان شقة نبيل .. التي لم تكن بعيده جدا عن مكانهم ، لحسن حظهم اليوم .. ان نبيل لم يكن متواجدا في شقته هذا اليوم ..
في شقة نبيل ..
فور دخول سعد و منال الشقة .. حضنها بقوه يشمها و يدفن وجهه في رقبتها بين خصلات شعرها .. حتى شعرت منال بأن اضلاعها سوف تتكسر من قوة حضن سعد لها ..
سعد/ يااااه .. ريحتك حلوة قوي ...انا عايز افضل كده اشمها طول الوقت .. عاوزك تبقي ليا يا منال !
منال متأثرة بحضنه محاولة ان تعوضه بحنانها قدر استطاعتها/ وانا ليك يا حبيبي .. انا كلي ليك ..
ثم بعد ذلك .. حرك سعد وجهه بالتدريج على جانب خدها الناعم .. الى أن وصل طرف شفتيه لشفتيها .. فبادر الى تقبيلها قبلة رقيقة رومانسية اكثر من كونها شهوانية ..
ردت عليه منال بتقبيله متجاوبة له .. تضيع وتتوه معه في عالم اخر ينفردان فيه .. يعيشان معاً لحظات من الرومانسية كأنها لن تنتهي ابدا
ازادت القبلة قوة .. و فقد سعد صبره .. و صار يحضنها و يشم انفاسها العطرة و بالتدريج .. امسك نهديها يلاعبهما بيده من فوق الثياب .. ليكتشف انتصاب حلماتها ..
وهما واقفين .. لم يضيعا مزيدا من الوقت .. فكلاهما كانا يقفان حفاةً على صفيح ساخن! لايمكنهما الصبر لحظة اخرى
رفع سعد ثوبها .. منال كانت تساعده لتسهل وصوله لها ..فأنزلت لتحت كلسونها .. فنزل سعد على ركبتيه امام كسها ينظر له مستمتعا بجماله .. و يقترب بأنفه منه .. بلسانه من شفرتيها وبظرها الرطب .. يشمهما و يلحسهما و صار يلحس كل ما يطوله لسانه وفمه و يشم بعمق رائحته .. و منال تأن ..
سعد يناديها من تحت
سعد/ اعشق كل حاجة فيكي .. ياريتك مراتي .. يا ريتك بجد مراتي !
منال تقذف مرتعشة بفمه/ ااااه ... مممم ..و انا .. انا .. انا مراتك يا سعد .. ااااه
لكن رغم قذفها مازالت منال تريد المزيد .. فوقف سعد امامها يرفع بإحدى يديه فخذها و ينظر في عيونها ثم يقبلها .. و يوجه بيده راس قضيبه المحتقن نحو كسها .. يدفعه بنعومة و رقة و حب بين جدران مهبلها المتهيأة له .. فتستجيب له منال بتأوهاتها .. و تقلصات عضلات كسها حوله فور دخول قضيبه فيها..
مواصلا رهزه المتسق وقوفا .. و مقبلاً أياها بلا توقف .. مطلقاً الحرية ليديه لتتجول في جميع انحاء جسدها الرشيق ..
حتى شعر سعد برعشتها .. كأنها تنازع لتلفظ روحها بين يديه لا شهوتها!! فأهداها سيله الأبيض كمطر منهمر على اراضي خصبة عانت عقودا من العطش ..
كلاهما افلت صراخا .. من قوة الارتعاش و المتعة .. من بين فميهما الملتصقين بقوة ! مع كلمة < أحبك > كل منهما عناها بصدق ..
مع ان ما نالاه كان شعورا لا يمكن للكلمات أن تصفه .. لكن سعد اراد ان يطيل معها اكثر و يبدأ بسرعة جولة ثانية لاستغلال الوقت .. فقضيبه رفض ان يخرج من كس منال المتقلص اساسه حوله ..
فجأة .. رن هاتف منال وهي في هذا الوضع .. نصف عارية من تحت .. تقف بصعوبة يساندها سعد .. وترتكز بيديها على كتفه .. ومازالت شفتيها ترفض ترك شفتيه ..
الرنين عكر مزاج سعد و حتى منال .. كأنه سرقهما من عالم الحلم الذي كانا يعيشانه .. مجرجرا لهما بالقوة الى صحراء الواقع الموحشة !!
سعد بانزعاج/ وهو ده وقته ؟؟
منال معتذرة/ معلش يا حبيبي .. سامحني..
ولكثرة رنين الهاتف.. اضطرت منال للرد .. كانت حماتها تتصل لتستعلم عن تأخيرها!!!
منال بقليل من لهاث/ ايوا يا حماتي .. اه .. ايوا .. اصل مش لاقية تاكس ..
سعد يواصل شم رقبتها و يلتصق بها فتبتسم له منال محرجة .. وتواصل تأليف الاعذار لحماتها .. و لكن حماتها الحت عليها بالعودة سريعا ..
انتهى الاتصال.. و خاطبت منال سعد ..
منال/ معلش يا حبيبي .. حقك عليا .. انا لا زم اروح .. بس هعوضهالك مرة تانية ..
سعد منزعجا/ لا .. ماجراش حاجة يا منال .. هتتعوض أكيد.. ما الأيام الجاية كتير
انفصل سعد عن منال التي حاولت ترتيب ثيابها بسرعة .. و قبل ان تخرج منه طبعت قبلة على خده وهي تقول/ والنبي ما تزعلش مني يا سعودتي ..
خرجت منال مهرولة من المكان .. تاركةً سعد لوحده .. يحمل هم حبها .. نعم الحب في مثل هذه الحالات قد يكون هماً على صاحبه ..
سعد مع نفسه [ بس بردو بحبها! مش عارف ليه؟ يارتني كنت اقدر اشيلها من دماغي .. ياريت .. بس مستحيل .. مستحيل منال تتشال من دماغي .. انا بقيت عايزها اكتر من اي وقت .. ده انا عايزها هي بس .. و ماقدرش اعيش من غيرها .. ماقدرش!]
كان المفروض ان ينتهي اللقاء وكل طرف يخرج راضيا مكتفياً و سعيدا منه .. لكن العكس هو ما حدث .. كلاهما يزيدان حرمانا و شوقا لبعضهما كل يوم .. أكثر من الذي قبله ..
في الأيام التي تلت هذا اللقاء .. لم يحظ سعد بفرصة اخرى للقاء منال .. و صار يشعر بحزن اكبر .. و رغم كل عذاباته تلك .. لكن سعد لم يغير من حبه تجاه منال بل زاد اصرارا و تمسكاً به ..
مر الوقت سريعا على الجميع .. حتى جاء موعد زواج باسم من هالة ..
في يوم الفرح ..
قرر اهل العريسين ان يكون الفرح في قاعة فندق فخم .. و حتى ليلة الدخلة سيقضيها العريسان في جناح خاص بنفس الفندق .. لكي يتاح لهما الخصوصية الكاملة في ليلتهما هذه ..
منال حضرت برفقة زوجها إبراهيم و كادت تكون هي الأجمل على الإطلاق من بين الحضور ..
سميرة ارتدت ثيابا انيقة حرصت على ان تجعلها تبدو في الأربعينات لا الخمسينات .. و وقفت بجانب زوجها الحج حسن الذي ارتدى جلبية رسمية انيقة ..
سعد كان حاضرا بصفته صديق العريس .. و حتى نبيل كان حاضرا ايضا .. لكنهما حرصا على ان يتصرفان بشكل لائق يتناسب مع اجواء زواج صديقهما و الاهالي المجتمعة الحاضرة من كلا الطرفين .. اهل العريس و اهل العروس .. بالإضافة الى المعارف و الجيران و الاصدقاء المقربين .. من كلا الجنسين ..
كانت الفرقة الموسيقية تعزف الحانا صاخبة و خاصة بالأفراح .. و عدد كبير من الحاضرين كانوا يغنون و يرقصون على انغام هذه الفرقة ..
المشهد الرئيسي كان نمطيا كما يحدث في أي عرس .. لكن .. ما رافق هذا المشهد .. مشاهد فرعية غريبة جدا كأنها منفصلة عن العرس و قائمة بحد ذاتها ..
مشهد منال التي تقف مع زوجها وتصفق بفرحة لعرس أخيها .. لكن عيونها لم تفارق سعد الواقف بعيدا عنها في ركن معتم .. نظرات منال كانت مركزة طول الوقت على سعد و ما يقوم به .. حتى كأنها كانت تخاطبه من بعيد لتقول له< انا اراقبك .. انت لي .. احذر ان تنظر لغيري؟>
سعد كان سعيدا جدا بنظرات منال اليه طوال الوقت .. لم يتضايق منها بل بالعكس زادته حبا و تعلقاً بها .. لولا وجود كل هذا العدد من الناس لتهور سعد و ذهب لمنال يخطفها خلف الكواليس و يشبعها قبلا على الأقل .. لكن للأسف حدوث ذلك شبه مستحيل ..
من نفس المشهد .. نرى مشهدا آخر .. ابراهيم رغم انه يمسك يد زوجته منال .. ولكن عينيه تذهب بأتجاه امها التي كانت متألقة جدا هذه الليلة .. كلاهما يتبادلان النظرات .. التي تحمل بين كنفاتها عشقاً ممنوعاً و محرماً ..
كان لدى إبراهيم نفس امنية سعد تجاه زوجته !!! هو ايضا يتمنى ان يأخذ سميرة الآن خلف الكواليس ليمطرها قبلا وقد يسعفه الوقت لعمل جولة سريعة معها وهما واقفين !! لكن هذا مستحيل في ظل هذه الظروف
مشهد جانبي آخر خارج عن النص !!
اثناء الحفلة و وسط الاغاني و التصفيق و الاهازيج .. كان سعد يطيل النظر باتجاه اخته هالة وهي جالسة على الكوشة رفقة عريسها .. لما رأى سعد اخته بفستان الفرح وهي بقمة جمالها .. صار يشعر بهياج شديد جدا عليها .. رغماً عنه !
هالة نفسها كانت تشعر بتوتر كبير و ثقتها بنفسها كانت مهزوزة جدا.. بسبب خوفها من احداث الليلة واحتمالية كشف عدم عذريتها من قبل باسم ..
بعد ان انتهت الحفلة .. و تبادل الحضور التبريكات مع العريسين ..
زاد قلق هالة و توترها ..خاصة بعد انتهت مراسيم الحفل و بعد ان بارك الجميع للعريسين و الكل غادر المكان .. فلم يتبق بعد ذلك سوى هالة و باسم ..
والذين توجها معا الى جناحهما من غير ان يرافقهما أحد من ذويهم .. فيما كان باسم يمسك بيد هالة طوال الوقت فرحا بها ولا يفارقها ..
وعندما دخلا أخيراً جناحهما الخاص .. وقف باسم مع هالة التي كانت متوترة اكثر من اللازم .. فحضنها باسم بحب و حنان و رسم على وجهه ابتسامة عريضة لكي يبعث الهدوء في نفسها ..
لقد تفهم باسم توترها و توقع حصوله في مثل هذه الليلة فهو الآخر كان متوترا ايضا و قلقا .. حاله حال أي عريس جديد يدخل بعروسته !
لكي يقلل باسم من توتره هو ايضا ..قبل ان يدخل على هالة .. قرر ان يدخل الى الحمام ليستحم ..
من شدة توتر هالة و خوفها .. قررت ان تقوم بخطوة اخيرة و قد يكون هذا تصرفاً غبيا منها .. لكنها لم تعد تحتمل كل هذا التوتر والخوف ..
هالة استغلت الوقت وبقلق كبير تناولت هاتفها و اتصلت بأخيها سعد!
سعد ما زال قريبا من الفندق لم يغادر محيطه .. و تلقى اتصالاً من اخته .. اتصال بعث في نفسه قلقاً كبيرا ..
سعد بقلق/ في ايه مالك يا هالة..؟ انت كويسه ..؟
هالة بخوف/ انا .. انا خايفة .. خايفة قوي يا سعد مش قادرة امسك اعصابي .. انا خايفة لا انهار !!
سعد يمسح جبينه / فيه ايه يا هالة ؟ ما تجمدي قلبك شويا .. باسم مش هيقدر يعملك اي حاجة صدقيني ..
هالة بصوت باكي/ بس انا محتاجالك يا سعد .. محتاجالك قوي ، ارجوك بلاش تتخلا عني في الليلة دي .. بلاش تسيبني!
كلمات هالة بنبرتها وهي مستضعفة تستنجد به حركت في سعد رجولته و احساسه بمسؤوليته عن اخته و حركت ايضا بعض الدبيب الخفيف في قضيبه !
سعد / ايوا يعني اعمل ايه انا ؟ ماهو مش معقول ابقى جنبك في ليلة دخلتك .. ده ما يصحش يا هالة !
هالة تبكي/ ارجوك يا سعد .. ارجوك تقف جمبي .. لو بتحبني صحيح لازم تقف معايا .. انا .. انا مش قادرة اسند طولي !
فكر سعد مع نفسه قليلا و أتته فكرة مذهلة ..
سعد/ هو فين دلوقتي؟
هالة/ دخل يستحمى !
سعد/ طب شوفي لما اقولك .. لما باسم يطلع من الحمام تقوليله انك جعانه و انك عايزة اكل من بره الفندق لأن الاكل بتاعه وحش ما عجبكيش .. ولو فكر يطلب دليفري اعملي فيها انك خجلانة منه شويه و انك محتاجة شوية وقت لوحدك عشان تبقي جاهزة ليه ! و الاحسن انه يخرج يجيب الأكل بنفسه ..
هالة بقلق/ طيب وهو هيخرج لو قلتله ده ؟
سعد/ هايخرج ما تخافيش
هالة/ بس يمكن مش هيتأخر كتير .. !
سعد/ انا هرتب كل حاجة اخليه يتأخر .. ما تشغليش بالك ..
هالة بحماس/ طيب .. انا هنفذ كلامك بالحرف .. ما تتاخرش عليه و حياتي عندك ..
نفذت هالة خطة سعد بكل حذافيرها .. و نجحت الخطة فبعد خروج باسم من الحمام .. طلبت من هالة طعاما لا يتوفر في الفندق و ضغطت عليه ليجلبه لها بنفسه ، تجاوب باسم لرغبة هالة بجلب طعام من خارج الفندق و ارتدى ثيابه و خرج من غرفتها ..
اتصلت هالة فورا بسعد تطمانه بنجاح الخطة.. و بسرعة البرق ..توجه سعد للريسبشن .. وأتفق مع الموظف المتواجد على تأخير باسم قليلا عند عودته للفندق مقابل مبلغ من المال .. ثم صعد لأخته و دخل غرفتها ..
في غرفة العروسين
دخل سعد .. بعد ان طرق البلب بهدوء .. ففتحت هالة الباب له .. و ما ان رأته قفزت باتجاهه تعلق نفسها عليه .. و صارت تحضنه و تبكي خائفة .. فحضنها سعد ليطمئنها ..
سعد/ ما تخافيش يا حبيبتي .. انا معاكي اهو .. محدش يقدر يمس شعرة منك وانا موجود
هالة تحضنه بقوة وتشعر بانتصابه المخفي خلف ثيابه وتتعمد ان تضغط بنهديها على صدره و تتنفس قرب اذنه و تثيره بنبرة صوتها و بكاءها
هالة/ واحشني .. واحشني قوي يا حبيبي .. انا محتاجالاك قوي يا سعد
ولأن سعد كان محتقنا جدا وهائجا بسبب فرصه القليلة جدا مع منال في الفترة الاخيرة.. فهو لم يستحمل منظر اخته التي كانت تبدو في اجمل اطلالة لها بفستان الفرح .. و تحمل ابهى و ارقى العطور التي دغدغت احاسيس سعد و وترت قضيبه خلف ثيابه ..
هالة متهيجة تحضنه وتكرر بشكل مستمر نفس جملها/ وحشتني.. وحشتني يا سعد .. انا بحبك .. بحبك قوي يا سعد .. ااااه ...
مع استمرار الاحضان شعرت هالة باطمئنان كبير معه و بالتدريج صار سعد يحضنها ثم بلا شعور يبوسها ولا تتردد هالة في تبادل القبل معه.. ثم تزداد القبل بينهما حتى صار سعد يحنيها و يميلها تحته على السرير
و بلا مقدمات كثيرة ..
نزل سعد بوجهه نحو حوضها و رفع عن ساقيها فستانها الثقيل .. و خلع عنها كلسونها .. ليرى كسها بأجمل مرة يمكن ان يراه فيه .. املسا ناعما محمرا من الهياج ولامعا من الرطوبة و بظرها واضح رأسه من قوة انتصابه ..
فانكب سعد فورا يطبق فمه على كس هالة التي كانت تراهن على انه لن يقاوم جمالها الليلة و قد ربحت الرهان ..
هالة كانت تتأوه مستمتعة بلحس اخيها لها و تداعب رأسه بيديها تدفعه اكثر نحو شفرات كسها ..ليشم رائحتهما و يرتوي من عسلها ..
ولأن سعد ادرك ان الوقت ضيق .. كان عليه ان يستغله لصالحه .. فعاد و اعتلاها من جديد ليباشر بنيكها في كسها الاملس ..و بسهولة مطلقة انزلق قضيبه في كسها الذي كان متعودا على حجمه ..
صرخت هالة متمتعة معه فعالج صراخها بفمه .. يقبلها فتأن من انفها الجميل ..
هالة حررت فمها من فمه لتقول له وهو ينظر بعينيها اثناء رهزه السريع بها
هالة / بحبك قوي يا سعد .. نكني يا سعد .. نكني ..
كأن كلمات هالة تلك كانت تشجع سعد ليقذف كل لبنه المتراكم فيها .. اذ لم يحتمل نبرة صوتها الاخيرة المتميزة بالدلع والأغراء
سعد قبل لحظة من القذف/ تصدقي انا مستخسرك في باسم يا لبوتي !!
هالة بدلع / انت الي لازم تبقي عريسي و انا مراتك يا سعد!!
تجاهل سعد كلامها الاخير هذا واقترب من القذف .. فتقول له < احبك بنفس نبرة الدلع المثيرة> ليقذف فيها بقوة .. متشنجاً و متأوهاً و تقذف معه.. تكاد تصرخ من قوة رعشتها ..
لقد قذف سعد فيها مرتاحا وقذفت معه هالة .. وارتاحت مرتعشة جاعلة عضلات كسها تلتف بقوة حول زبره كأنها لن تسمح له بالمغادرة ..
وبعد لحظات من الهدوء وهما مستمرين يقبلان بعضهما ..
هالة كانت تأن مرتاحة معه ..
فتخبره من وسط القبل
هالة/ انا حامل يا سعد !
سعد مصدوما/ ايه ؟ انت بتقوليه ايه؟ انتي متأكدة من الي بتقوليه ده ؟
هالة / ايوا انا متأكدة يا سعد .. الي في بطني ده يبقى ابنك .. !
يسرح سعد مع نفسه مصدوما .. فلقد خاف حدوث ذلك .. خاصة بعد ان مارس مع هالة الجنس الامامي بكثرة قبل زواجها من باسم بفترة ..
فتكمل هالة كلامها بدلع/ عشان تعرف اننا مش ممكن نبعد عن بعض بعد كده .. شوف ازاي القدر خلاني احمل منك؟ عشان ماتقدرش تسيبني في يوم ابدا .. يا روح قلبي
صحيح ان سعد يحب منال و عاهدها على ان لا يلمس فتاة غيرها .. و لكن الحال ضاق به خصوصا بعد ان اتضح له قلة الفرص المناسبة لتجمع منال به .. و لكي يحافظ على وعده لها .. فهو لم يجد أفضل من اخته هالة كبديل لمنال !!
علاقته بأخته هالة تختلف عن الاخريات .. هالة ليست فتاة غريبة يصاحبها على منال .. هالة اخته و صديقته المقربة منه .. ولن يضر سعد بمنال لو فرغ توتره و هيجانه في جسد أخته! لن تُعتبر تلك خيانة لمنال ابدا .. هكذا اعتقد سعد !!!
سعد مصدوما من قرارات اخته / طب و باسم ؟
هالة / باسم ؟ عادي .. خليه فاكر انه ابنه !
سعد /انت مش كنتي تحبيه ومعجبة بيه؟
هالة / بعد ما رضي انك تنيك اخته قدامه صغر في عيني ..دا انا هركبله قرون يعيش بيها طول عمره
سعد/قصدك ايه يا بت !!!
هالة/ ماتخافش .. انا مش هخونه الا معاك يا حبيبي ! انا هبقى مراتك انت حتى لو كنت على ذمة باسم ..
يستغرق سعد وقتا في الامعان في ما قالته .. ثم انقطعت سلسلة أفكاره .. لقد رن هاتفه .. موظف الاستقبال اخبره بعودة باسم للفندق وهو على وشك الصعود لجناحه ..
سعد / ي**** يا حبيبتي .. قومي بينا نروق المكان بعد ما بهدلناه ..
رتبت هالة السرير بخفة و سرعة .. ورتب سعد من نفسه و ثيابه ايضا و جلس بشكل طبيعي قرب اخته التي لم تحتاج الا لإنزال فستان زفافها فوق ساقيها لتخفي اثار ما فعله سعد فيها
دخل باسم بعد لحظات .. فوجد سعد يجلس قرب اخته و على سريره بشكل عادي لكنه شم رائحة عرق في المكان .. عرق الجنس !!
ولم يقدر ان يفتح فمه، رافضا تقبل الحقيقة..
سعد اخبره ان هالة ذُعرت و هو جاء كأخ لها ليشد من عزيمتها/ اختي حبيبتي كانت مرعوبة قوي من الليلة دي يا باسم .. وكلمتني عشان اجيلها و اقف جنبها واشجعها في الليلة المهمة دي ..
باسم ببلادة/ ها ..؟ و هي ليه ما كلمتش امها .. مش كان ده احسن !!!
سعد يضحك بخبث/ ما تركزش قوي كده يا باسم !! .. اختي و حبت تدلع عليا انا اخوها واقرب حد ليها .. فيه ايه يعني لو عملت كده ؟ ده الأخ سند !
هالة نظرت له مبتسمة و تحاول اخفاء ابتسامتها و تضم فخذيها تحت الثياب بقوة لتمنع لبن اخيها من ان يسيل خارج شفرتي كسها الساخن من اثر النيك .. و هي مازالت تتنفس ببعض السرعة لتعبها قبل دقائق من جولة نيك أخيها لها ..
باسم / ها .. اه .. صحيح .. طبعا الأخ سند .. !
نهض سعد من على فراش الزوجية و مر محتكا بباسم و ربت على كتفه و هو خارج من الغرفة
سعد بسخرية/ عايزينك تشرفنا اللية وترفع راسنا يا صاحبي!!
باسم يومأ برأسه موافقاً دون ان يجيبه ..لقد شعر بشيء غريب قد حدث في غرفته .. ولكنه اراد ان تعدي الليلة على خير ..
لقد أكسب مجيء سعد هالة مزيدا من الثقة بنفسها والشعور بالقوة من اجل ان ليلة باسم .. و كذلك اكسبها مزيدا من اللبن !
بعد خروج سعد ..
اراد باسم ان يستعيد نشاطه و مزاجه و ينسى ما حدث و فسره بحسن نية اكثر من اللازم ..
هالة كانت تبتسم له و تغريه بجمالها و بعض حركات البنات الخجولة .. فجلس باسم بقربها يمسك كفيها وينظر لوجهها يُمتع نظره بجمالها .. ثم اقترب منها وقبلها .. و تجاوبت هالة بسرعة معه .. و تجرأت معه اكثر لتفك عنه قميصه و هو يخلع عنها ثيابها الثقيلة ..
و بعد ان تعريا بالكامل .. احتضنها باسم وهو فوقها و صار يقبلها و قضيبه ينتصب مستعدا لفض بكارتها هذه الليلة ..
لقد اراد باسم التمتع بهالة وجسمها الرشيق و نهديها المنتصبين .. بأفضل شكل .. فكان ينزل تارة نحو صدرها يمص حلماتها و يصعد تارة لشفتيها و هي تأن من المتعة معه .. شعور التنقل بين رجلين في وقت واحد هو ما شعلل شهوتها و زادها إثارة
وعندما باشر باسم بأهم خطوة لينيكها .. قرب زبره من كسها الاملس المعمول بالسكر بعناية .. فشعر بحرارته اللاهبة و ترطيبه الغزير من خلال قضيبه ..
لقد تقبل باسم هذا الامر ايضا لظنه ان هالة شابة جريئة و من حقها التمتع بليلتها مع زوجها .. وأكيد سبب رطوبتها هو لأنها مثارة معه و لأجله
و حين باشر باسم بدفع قضيبه بالتدريج في كس هالة .. تفاجئ مصدوماً .. فلقد انساب زبره بسلاسة و سهولة في كسها دون وجود اي مقاومة تذكر .. حتى انه اعتقد بأن كس أمه سميرة يكاد يكون أضيق من كس هالة !!!! ليس هذا و حسب ..
فباسم حاول ان يستوعب ما يحصل .!! و دفع زبره فيها حتى غاب لآخره .. < هالة كانت تتفاعل معه بلا قلق و تتهيج و تتمتع بالجنس كأنها خبيرة بالنيك وليست فتاة عذراء تفعلها لأول مرة !!!!>
ثم شعر باسم بوجود سائل ساخن يشبه المني في عمق كسها و مازال هذا المني هذا ساخنا جداً!!!
اذاً فهي ليست مفتوحة وحسب .. بل ان ظنه تحقق!!! نعم .. سعد ناك هالة قبله .. سعد سبقه و عمل دخلته على هالة بنفسه !!!
انسحب باسم مصدوما عن هالة .. قاطعا نيكه لها
باسم بصدمة/ اي ده؟ اي ده يا هالة ..؟
هالة بوقاحة وهي مازالت مستلقية في مكانها / في أيه مالك ؟
باسم بغضب و صدمة/ مالي ده ايه .. ؟ده انت طلعتي مش بنت بنوت خالص يا هالة .. ؟ انت مفتوحة !!!!
اراد باسم ان يعبر عن رفضه و غضبه .. و يصرخ عليها ..
باسم/ مفتوحة !!! مفتوحة ده ايه؟؟ لا .. دا انتي طلعتي خبرة و .....
لكن هالة قاطعته بوقاحة و بكل جرأة
هالة ترفع صوتها تتحداه وتقاطعه/ هو انت فاكر انك هتخوفني بالشويتين بتوعك دول؟؟؟ .. ايوا انا مفتوحة .. ومش بنت بنوت !!! هتعمل ايه يعني؟ ها ؟ وريني هتعمل ايه ؟
باسم مصدوما/ انت بتكلميني كده ليه يابت ..؟ عينك قوية كده ليه يا هالة ؟ ها؟ عملتيها مع مين يا فاجرة .. انطقي .. مين الي سرق شرفك يا هالة ؟؟؟؟
تضحك هالة/ هههه .. مع سعد يا روحي .. سعد اخويا يا بسومتي .. سعد يبقى حبيبي وهو الي فتحني يا سبعي !! هو انت مابتشوفش ولا أيه؟ اذا كان هو موجود قبلك هنا من شويا و مافهمتش ده؟ امال هتفهم امتى ؟؟؟
رغم وقاحة هالة لكنها اخفت عنه كونها حاملا !! لم تعترف له سوى بنصف الحقيقة
الخبر وقع كصاعقة على راس باسم الذي كان في اضعف حالاته .. اضعف موقف عاشه باسم الآن .. عندما اخبرته هالة بكل جرأة ووقاحة ان من انتهك عذريتها هو سعد ..
سعد الذي ناك اخته منال وامام ناظريه و كسر عينه!!! و المصيبة انه سمح لنفسه بمشاركة منال مع سعد !!! لا يوجد اي كلام يمكن ان ينقذه من موقفه الحالي المحرج .. !! معرفة هالة بما حصل جعل من باسم خارج مراكز القوة !
باسم بصدمة ومحاولا اثارة عطفها/ طب ليه؟؟، ليه عملتي فيا كده يا هالة؟ دا .. دا انا حبيتك بجد و كنت معجب بيكي و عايزك تبقي مراتي! ليه بس عملتي كده ؟؟
تفاجأ باسم بأن هالة مفتوحة من قبل وليست مفتوحة و حسب .. بل عرف ايضا ان كسها ليس بجديد ابدا .. لقد مارست هالة الجنس مرات عديدة من الامام .. من كسها .. و بكثرة .. المسالة لم تحدث لمرة واحدة لكي يعتبرها غلطة او ضعف منها !!! لو كانت كذلك لكان الامر اهون عليه !
باسم شعر بالصدمة تنخر عظامه و تسلبه روحه .. الأحباط سرق فرحته و حياته من امام ناظريه
هالة/ ما سعد اخويا .. قالي على كل حاجة يا باسم .. هو انت ازاي كنت بتتفرج كده وهو بينيك اختك منال ؟
صمتت هالة ثم اكملت/ مادمت انت سمحت لسعد انه ينيك اختك فأكيد يا بسومتي انت مش هتعترض لو هو سبقك وفتحني !!!! مش كده ؟
باسم بلع لسانه و هو يرى بعينه استقواء هالة و سعد عليه بسبب افعاله التي لم يحسب لها اي حساب .. ثم نظر باسم لها بنظرة عتب غير متأمل بتأثرها .. وصمت .. صمت باسم .. و استلقى بقربها ..
بينما اخذت هالة الهاتف واتصلت بأخيها سعد غير مقيمة اي اعتبار لوجود باسم
هالة/ ايوا يا حبيبي ..
سعد < باسم لايسمعه>/ ايوا يا هالة .. طمنيني؟ كله تمام ؟
هالة نظرت لباسم و راته متحجرا كصنم لا حياة فيه ثم ردت على اخيها/ ايوا يا حبيبي كله تمام ..
سعد/ هو عرف انك مفتوحة ولا الليلة عدت عليه من غير ما يحس بحاجة؟
هالة تنظر لباسم مبتسمة/ لا ازاي .. ده اكيد عرف!!
سعد بقلق خفيف/ طب وقلتيله ايه؟
هالة بسخرية/ قلتله ان اخوي حبيبي هو الي فتحني! مش هو خلاك تعملها مع اخته .. فيها ايه لو انت عملتها مع مراته الي هي انا !
سعد/ هو سامعك دلوقتي وانت بتكلميني ؟
هالة / ايوا .. سامع !
سعد/ اه يا مجنونة .. مش قلتلك مش هيقدر يفتح بقه معاكي ..
هالة/ انا كنت واثقة من كلامك و مصدقاه .. و فعلا كل الي قلتهولي حصل ..
سعد/ طيب يا هالة .. مادام الليلة عدت على خير .. يبقى خلاص بقى .. خفي شويا ع الواد .. ها ..!
هالة/ امرك يا خويا و تاج راسي ..
سعد/ شاطرة يا هالة ..
هالة/ و امتى هشوفك تاني!
سعد/ الايام كتيرة ما تشغليش بالك يا حبيبتي .. بس لو كنت فعلا بتحبيني زي ما قلتي .. فلازم تسمعي كلامي و تخلي بالك من جوزك .. ده هايبقى ابو بيتك يا هالة !
هالة/ حاضر يا خويا .. هخلي بالي منه .. وهو انا عندي غيره .. وغيرك يا سعد!
تنهي هالة المكالمة مودعة اخيها و هي تحلم بالأيام القادمة التي ستقضيها مع اخيها .. و تنتظر ان ترى فرحته حين يحين وقت ولادتها فتجعله اول من يمسك بمولودها ويسميه ايضا !
التفت هالة الى الناحية الاخرى من السرير معطية ظهرها لباسم لتنام .. وهي فرحة و راضية بحصيلة هذا اليوم .. فلقد تم كل شيء مثل ما خطط لها اخيها ومثلما ارادت .. فنالت زوجاً غطى على كل ما اقترفته من أخطاء و رضي بها حتى بعد ان اكتشف أن عذريتها منتهكة ..
أمّا باسم .. في جهته من السرير
كان في عالم اخر منفصل عنها .. عالم موحش و مظلم يدخل فيه لأول مرة بعينين مفتوحتين .. ليدرك القبح الذي كان يعيش فيه ولا يراه !!
لم تكن صحوة ضمير بالنسبة لباسم .. لكنها كانت سؤالا عميقا يبحث عن إجابة!!! لماذا؟؟؟ لماذا حصل كل هذا؟ و لماذا حصل له هو بالذات؟ لماذا وصل باسم الى هذه الدرجة البائسة والمكانة المتدنية امام نفسه و امام الناس ايضا؟
كل من عرفوا بأفعاله احتقروه و اشمئزوا منه .. ابتداءً من منال .. مرورا بسعد و وصولا لهالة !!
استغرق باسم الليل بطوله في لحظة حقيقة مع نفسه امتدت لساعات .. حتى طلع الفجر اخيرا عليه ..
طلّ الصباح زاهيا مشرقا ..
و باسم معتمة روحه وشاحب و متعب و عينيه جاحظتين تحتهما هالة سواد من الأرق .. يرافقه شعور بالاختناق يضيق عليه انفاسه ..
اراد باسم ان يخرج من المكان ليتنفس هواء جديدا نظيفا بعيدا عن غرفته القذرة !
حتى انه ارتدى ثيابه كمومياء تؤدي حركات اوتوماتيكية دون اي شعر بالوقت .. و خرج من الفندق .. تاركا هالة مستغرقة في نوم عميق ..
تذكر باسم يوم فعلها مع امه لأول مرة .. فانتحرت بعد فعلته!!! و كيف سار بلا هدى حتى وجد نفسه خارج المدينة .. وها هو الآن يكرر سيناريو مشابه .. مع اختلاف السبب .. لقد كان هو الجاني في السيناريو الاول مع امه .. اما الآن فهو الضحية حتما!!! ام انه يستحق كل ما يحصل له؟
استمر باسم في رحلة توهانه و فصلانه عن العالم المحيط به ..حتى اخذته قدميه ال نفس المسار دون وعي و دون ان يشعر بذلك!!
مع ان التعب والظمأ قد اعياه و كاد يموت من الجوع والعطش .. لكن باسم لم يشعر بكل ذلك ولا حتى عرف كم استغرق من الزمن ليجد نفسه امام مدخل نفس المغارة!!! المغارة التي لعبت بخط حياته الزمني كيفما شاءت !!! و هنا حيث الجدار المتهدم .. والجوهرة الخضراء .. كل شيء كان بالضبط موجودا مثلما عهده ..
بحركة اوتوماتيكية .. لمس باسم الجدار فتهدم لتظهر امامه الجوهرة الخضراء الوهاجة .. نظفها من التراب ..
فخرج له شيصبان .. ثم خرج معه ظل آخر؟؟؟؟؟ لقد كانا اثنين هذه المرة .. الظل الذي كان مع شيصبان كان يتشبه بصورة انثى بشرية .. بملامح جميلة لكنها لم تنجح في اخفاء هالة الشر التي تحيط بها كلها !!!
كعادته .. صمت باسم .. ينظر بتعجب للظلين ..
شيصبان/ اهلا يا باسم .. كنت متوقع انك هاتيجي ! ..
باسم كان ينظر للتجسيد الانثوي الذي رافقه .. متعجبا
شيصبان / اه .. صحيح .. انت ما تعرفهاش يا باسم .. بس غيرك يعرفها .. دي لاقيس يا باسم ..
باسم ببطيء/ ل .. ل .. لاقيس ؟؟
شيصبان/ هي زيي بالضبط .. من كون تاني موازي .. وحدة من الملكات العظيمات في عالمها ..
لاقيس تنظر لشيصبان و كأنها اول مرة تسمع مايقوله
اكمل شيصبان/ ايه الي جابك يا باسم ؟
باسم كان يشعر بضيق شديد .. لقد أصبح كل افراد عائلته مباحون .. سواء له ام لغيره ؟ فأمه لم تعد امه ولا حتى زوجته كمان ظن هو .. امه صارت مباحة لإبراهيم و كرم و نبيل و اي شخص اخر لو حاول استدراجها لعلاقة فستوافق بسرعة وستذهب معه بسهولة اينما يريد ؟؟؟
و اخته منال .. التي لم تخن زوجها يوما و ان كانت بطبعها لعوبا نوعا ما.. لكنها صارت تعيش قصة حب متأخرة و غير منطقية مع سعد !!!
هالة !!! التي ظن باسم انها عبارة عن قطة مُغمضة عينيها. كشرت له عن انيابها و اهدته صدمة عمره .. عندما اخبرته بأنها كانت تعيش كزوجة لأخيها سعد ناهيك عن محمود ايضا الذي يجهل باسم عنه اي شيء تماما ..
ظل باسم يكرر على نفسه اسألة مختلفة .. و لكن ابرزها كان سؤالا لم يجد له اي جواب محتمل .. لماذا يخدمه شيصبان ؟ وهو ملك في عالمه؟؟؟ لماذا كان يجيب كل طلباته و ينفذها بسهولة؟؟ لماذا شجعه على ان يعيد الخطأ نفسه لكن بطريقة مجملة و مزينة ليتقبل نتائجها الكارثية !!! بدلا من ان يرشده لطريق افضل؟؟؟
فلقد كان بإمكان شيصبان مثلا ان يعيده بالزمن الى مرحلة الثانوية و يطلب منه ان يغير قدره و يدرس و يتعب لينال مجموع عال يؤهله لدخول كلية محترمة .. بدلا من ان يعيده لنقطة اختارها له شيصبان .. لم يخترها هو ؟؟؟
باسم محتقنا و برغبة بالبكاء و عينين محمرتين/ .. ليه ؟
شيصبان فهم سؤاله ولكنه اراده أن يراجع نفسه في طرح السؤال
شيصبان/ يعني ايه ليه ؟؟؟
باسم/ ليه كل ده حصل .. حصلي انا؟ انا .. انا عاوز تفسير .. ؟
يضحك شيصبان/ انا هقولك ..
شوف يا باسم .. الكلام الي هقولهولك كبير قوي عليك و مش سهل خالص انك تستوعبه ..
باسم/ انا اتحمل المسؤولية.. بس فهمني .. لو سمحت !
شيصبان/ .. تمام .. من عنيا .. انا هشرحلك كل حاجة يا باسم .. في العالم او الكون الموازي الي انا جاي منه .. هناك .. بنعيش كلنا بسعادة مع بعض .. مافيش واحد فينا حزين او تعيس زيك انت دلوقتي !!! عارف ليه ..؟ عشان احنا مجتمع متداخل .. مانعرفش حاجة اسمها محارم زي انت ما بتسموها !
باسم بدأ ينتبه لكلام شيصبان الذي لفت انتباهه/ ايه؟؟ ازاي بقى؟
شيصبان/ احنا كائنات مختلفة قوي عنكم يا باسم .. احنا عندنا طاقة هائلة .. لا يمكن اقدر اوصفهالك .. فماينفعش عندنا ان ده جايز و ده مش جايز او ده مسموح و ده مش مسموح .. ماينفعش ابدا ..
لأن الواحد مننا ممكن يموت لو الطاقة دي اتحبست جواه اكتر من اللازم .. او الي ممكن جسمه يتحمله!!! اه ماتستغربش .. ممكن فعلا يموت لو تأخر شوية و ما فرغش الطاقة الكبيرة الي عنده دي في اقرب حد ليه او جنبه .. وحتى الكائن المقابل هيكون زيه كمان و يمكن اكتر منه .. مافيش في الحالة دي ضحية او جاني .. الطرفين هم الي بيستفيدوا من بعض عشان ينقذوا بعض و ما ينفجروش بسبب تراكم طاقتهم ..
باسم/ انا .. انا مش فاهم!
شيصبان / انا سبق وحذرتك ان الكلام ده كبير عليك ..
باسم/ كمل ارجوك .. انا بحاول افهم .. ارجوك
شيصبان/ .. حاضر يا باسم .. عندكو انتوا لما الواحد يبقى هايج بيضرب عشرة عشان يرتاح و ما يعملش مصيبه .. احنا عندنا الكلام ده ماينفعش خالص .. لأننا كائنات مختلفة قوي عنكم ..
في المجتمع بتاعنا ده مافيش حاجة عندنا اسمها محارم زيكم .. ممكن اي حد يتجوز من اي حد يعجبه .. الجواز عندنا مش قيد ابدا .. الجوز فينا لو مراته ما كانتش جنبه فيقدر ينيك غيرها عادي .. غيرها دي تبقى اي وحدة قريبة عليه .. حتى لو كانت بنته .. اخته .. امه .. خالته .. وحدة معدية في الشارع!!! اي وحدة و خلاص !!! ولما يعملوها مافيش حاجة اسمها ندم او ليه عملت كده .. عادي .. زي ما يكون الواحد عطشان عندكم وشاف قدامة كباية مايا .. يروح يشربها ع كول ولا كأنها مسالة بتستاهل تفكير منه!!!!
هو نظامنا كده وكله تمام معانا ..ومحدش اشتكى من حاجة .. ولا حد اعترض عشان احنا تولدنا بالشكل ده .. ماعندناش مشكلة او مانع في اختلاط النسل او فوضى الانساب زي الي انتم بتبقوا خايفين منها قوي ..
باسم/ و انا دخلي ايه في مجتمعكم يا شيصبان؟؟؟ انا مالي بكل ده ؟
شيصبان/ جايلك في الكلا يا باسم .. احنا عندنا كائنات تلف الاكوان بسهولة .. مافيش قوانين فيزيا بتقيدنا زي الي عندكم .. عشان تكوينا مختلف .. ماتقدرش الفيزيا بتاعتكم تأثر علينا ..
الكائنات دي بنسميهم الاستطلاعيين .. و بقالهم ملايين السنين بيلفوا اكوان ياما و محدش رجع لنا بحاجة تعمل قلق او تخوف .. غير مرة واحدة بس!!!
كان عندنا كائن استطلاعي .. اسمه شارور .. شارور ده رجعلنا في يوم وهو قلقان .. لأنه كان جاي من الكون بتاعكم ..
شارور قالنا انه اكتشف كون فيه حاجة اسمها محارم .. وشرحلنا معناها ايه بالضبط .. احنا اصلا ما نعرفش الكلمة دي و معناها ايه الا لما شارور رجع من عندكم ..
و شارور ده تعجب زي ما احنا تعجبنا بالضبط لحالتكم دي!!! و ماقدرناش نستوعب او نصدق ان فيه مجتمع بيمنع نفسه من ناس تانية زي الام والاخت وغيرها ..و كنا عايزين نعرف ليه الموانع دي موجودة عندكم و قوية كده ؟
باسم يستمع بإنصات و لكنه مازال يجد صعوبة في تصديق كلام شيصبان
شيصبان / حاولنا نلاقي سبب .. و خلينا تفسيرات و نظريات كتيرة لكن مش كلها كانت تخلينا نفهم الموانع .. بس طلع واحد مننا اقترح نظرية اسمها نظرية الثياب .. ما احنا ماعندناش في الكون بتاعنا حاجة اسمها ثياب .. الكون بتاعنا متكيف مع اجسامنا و كيانا .. لا نحس ببرد ولا بحر .. و لا عندنا حشرات زيكم تلسع فينا .. فاحنا بنعيش مابينا عريانين زي ما بتقولوا .. وبردو ما كناش نعرف يعني ايه كلمة عريان غير لما شارور رجعلنا من كونكم ..
لاقيس تنظر له بهدوء و تنصت باهتمام .. ثم توجه نظرها نحو باسم لترى ردة فعله و تعبيرات وجهه ..
اسهب شيصبان في حديثه .. و تكلم بتفصيل ممل و بشكل مطول .. و اراد ان يوصل لباسم ما اسماه واحدا منهم بنظرية الثياب!!!
النظرية التي يعتقدون فيها ان بسبب الثياب التي يلبسها البشر ... تحصل موانع وحواجز .. وانه لو تم ازالت الثياب فأن تلك الموانع ستكون هشة جدا ..
ولذلك فلقد خطط شيصبان والرفيعين الشأن من امثاله في مجتمعهم .. ان يختاروا سميرة و باسم !!! و ان يجعلوا سميرة منذ البداية ان ترى المستقبل الممكن الحدوث في حالة تمنعها عن باسم في الحمام .. والتي تنتهي بانتحارها ..
و لكي تتجنب سميرة نهايتها اقنعها شيصبان بأن ترضا بالأمر الواقع و تتهاون مع باسم لكي تقل حدة الندم عندها و لكي لا تصل بها للانتحار و اقتنعت سميرة بكلامهم
ولذلك هم طلبوا منها ان تتعرى وتستعرض جسمها لباسم لكي تغريه والامر وقع بسهولة فعلا .. مما يعزز من نظرية الثياب عند مجتمع شيصبان .. بل و ان البشر تمادوا في علاقاتهم الجنسية مع محارمهم لاحقا حتى مع وجود ملابس كما في حالة سعد مع اخته هالة !
باسم يقاطع شرح شيصبان المستفيض / وانتو عملته ده ليه ؟ ايه الي استفديتوا منه ؟
شيصبان/ استفدنا حاجات كتير يا باسم .. اولا .. احنا اثبتنا صحة نظرية الثياب .. ولو انها ما شملتش الجميع بس كانت بتنجح كل مرة !
باسم بحزن/ وايه تاني؟
شيصبان/ احنا اثبتنا لمجتمعنا اننا صح!! بخصوص موضوع المحارم !
باسم/ و ازاي عملتم ده ؟
اسهب شيصبان مرة اخرى بشرحه .. وبين لباسم ما حققه في مجتمعه المختلف عن بني البشر .. وهم .. اي مجتمع شيصبان لايريدون ان ينهار مجتمعهم من خلال تقليد بنو البشر فهم كائنات لديها طاقة خيالية لا يمكن تصورها و لو منعت عنهم تلك الطاقة لفترة وجيزة .. فسوف يُجنون او يموتون او يقومون بفعل جريمة .. لذا فمن الافضل لهم و لبقاء مجتمعهم مستقرا كما عهدوه .. فلابد ان يبقى الحال على ماهو عليه .. كل شيء فيه متاح .. و مباح .. ان الكائن منهم و من ضمنهم حتى الاناث لديه طاقة مضاعفة وهائلة .. و هم كمن يعطش وقربه ماء .. ببساطة لن يفكر ان كان هذا الكاس ممنوع او مسموح مسكه .. المهم ان الماء فيه يلبي الغرض < الجنس>. و الامر عادي عندهم لدرجة انهم احيانا يعملوها امام عوائلهم ولا توجد اي مشكلة . بالضبط مثل شرب الماء ..!!!!
باسم متعجبا/ بس .. بس ده ممكن يتعمل عندنا في كائنات تانية غيرنا زي الحيوانات .. مثلا ..!
يضحك شيصبان/ التصنيف ده عندكم انتم بس .. انتوا شايفين نفسكو فوق قوي و مخلين بقية الكائنات تحتكم .. بالنسبالنا احنا .. لو مشينا بتصنيفكم فانتم عندنا اقل من النملة .. لأننا عندنا قدرات فوق ما تتخيلها ولا عقلك المحدود كمان يقدر يتصورها .
باسم بدأ يغضب/ دلوقتي افهم .. اني كنت بالنسبالكم حقل تجارب .. فار ابيض من بتوع المختبر بتجروا تجاربكم عليه مش كده ؟؟؟
شيصبان/ وانت زعلان كده قوي ليه؟ ما احنا شفناك ازاي تقبلت الوضع مع امك و عملتها مراتك و فكرت انك تخلف منها كمان .. انت مش تقبلت الوضع بس .. انت تعايشت معاه طبيعي .. احنا صحيح رجعناك بالزمن يا باسم .. بس ما فرضناش عليك تعمل ايه و ماتعملش ايه ؟؟؟
باسم في محاولة لفهم ما يجري حوله / طيب .. لو انا ماكنتش اقتنعت بكلامك في المرة التانية الي قابلتك فيها .. < يقصد بعد الفضيحة الكبرى عندما اعاده لنقطة زمنية وجد نفسه يقذف في كس امه سميرة!!!> وقلتلك رجعني بالزمن لنقطة غير الي بَعتني ليها .. هتكون النتيجة ايه يا شيصبان؟؟ هتتغير مش كده ؟؟
قصد باسم من سؤاله .. ان من تحكم بالعودة كان شيصبان وليس هو .. و ربما لو اتيح له الاختيار لأختار وقتا اخر و ربما كان المستقبل ليتغير بالكامل خلافا لرؤى شيصبان نفسه
شيصبان/ .. ماظنش يا باسم .. لأن كل الي حصل من صنعك انت .. مش من صنعي انا.. انت كنت بس محتاج تتزق زقة خفيفة !!! ولو رجعت انت بالزمن مية مرة .. بردو هتعمل نفس الي عملته يا باسم !!!
باسم بغضب و بتأثر/ لا .. مش هعمل نفس الي عملته يا شيصبان .. مش هعمل ده !!
شيصبان اقترب من باسم حتى رأه على حقيقته .. منظره بشع و مخيف بالنسبة للبشر .. ثم قال له شيصبان بهدوء
شيصبان/ واحنا فيها يا باسم ..
باسم بتردد/ يعني ايه؟
شيصبان / يعني .. انا هاديك فرصة جديدة خالص .. ترجع بيها للزمن .. بس المرادي انت الي هتختار النقطة الي انت عاوز ترجع فيها .. قلت ايه ؟
لاقيس بقربه تعجبت من تصرف شيصبان وصارت تنظر له بغير رضا
لكن شيصبان اهمل انفعالها
قبل ان يفكر باسم بعرضه او برد عليه .. استخدم شيصبان قدراته للتأثير على دماغ باسم جاعلا اياه يستعيد كل ذكرياته على شكل شريط سينمائي يمر امام عينيه و يشعر بكل ما يمر به ..
لقطات متداخلة وسريعة مرتبطة ببعضها البعض، لحظات القذف المتعدد الهائل والرعشات المتتالية والتأوهات العالية .. التي عاشها باسم بكل وجدانه مع امه لحظة بلحظة ..
لقطات تمر امام باسم تذكره بكل لحسة لحس بها جلد امه و تذوق طعم قطرات عرقها في كل مكان من جسمها .. وروائح جسدها بكل حالاته متعطرا كان ام متعرقا و هو يتنعم بشمها !!! لحظات هزة امه معه وهي تستقبل لبنه و تمص لسانه ..
شريط سينمائي قاسي بالنسبة لباسم .. يشده بقوة للخلف .. و يسحبه لحنين الماضي .. مؤثرا في قرارته .. استعاد باسم جميع اللحظات مرة واحدة .. حتى تلك التي اعتبرها لحظات شاذة ..< سميرة مع نبيل او ابراهيم >
وبعد ان انتهى الشريط الخيالي امام عيني باسم
كرر شيصبان قوله/ ها يا باسم .. اخترت ايه؟؟
باسم كان مترددا و حائرا .. صامتا لا يستطيع اتخاذ قرار ..
شيصبان/ اظن دلوقت مش هتقدر تلومني تاني .. انا خليت القرار في أيدك ..
يا ترجع لزمان خالص .. و تذاكر و تطلع مجموع كويس و تروح كلية بتحبها و تتعرف فيها على بنت مؤدبة وحلوة و تتجوزها و مش هتشوف ولا حاجة ابدا من الي شفتهم دلوقتي ..
يا .. تفضل في الي انت فيه ؟
صمت باسم لا يعرف بماذا يجيب شيصبان .. لم يعد لديه اي عذر ليرمي لومه على الاخرين .. لقد اصبح الأمر منوطا به
ولكن .. بشكل عجيب و مثير للدهشة طأطأ باسم رأسه و التف نحو مخرج المغارة .. و صار يمشي مبتعدا عن شيصبان ببطيء .. محني الرأس و محدودب الظهر .. متململا و مهموما .. وهو يردد مع نفسه
باسم/ مابقاش ينفع خلاص .. ما بقاش ينفع .. مابقاش ينفع ..
ظل باسم يردد تلك العبارة مع نفسه بدون توقف و كأنه جن او اصابت عقله لوثة .. و ابتعد عن المكان .. هائما على وجهه مرة اخرى .. يسير في الصحراء بلا هدف ..
لاقيس بتعاطف/ الواد ده تجنن ؟
شيصبان/ لا حنينة يا لاقيس! فين كانت الحنية دي لما لبستي دكتورة نسا و اديتي لسميرة حاجة من اعمالنا السحرية الي خلتها تحمل .. وقلتيلها ده دوا لسه بيتجرب ؟؟؟
لاقيس تبتسم بخبث ثم تواصل سؤال شيصبان/ هو انت قلتله الهري ده كله ليه؟
شيصبان/ امال عايزاني اقوله ايه؟ ان نسلنا عشان يستمر فيحتاج خمسة ينيكوا وحدة خمسينية بالحرام عشان يتولد ؟؟؟
لاقيس/ افتكرتك هتقوله حاجة منطقية اكتر شويا من الخيال الاوفر الي انته قلتهوله ده ! < بنبرة سخرية> نظرية الثياب!!! لا بجد؟؟؟
شيصبان يضحك/ سيبك منه .. هو هيصدق اي حاجة يسمعها .. عشان يفضل في نظره انه ماعملش حاجة من غير تأثير خارجي .. وانت قدامك شفتيه ازاي ماختارش انه يرجع بالزمن لنقطة الصفر!!!
لاقيس/ هو انت فعلا كنت هترجعه للنقطة الزمنية الي هو عاوزها لو كان طلب ده منك؟
شيصبان/ ما تخافيش .. انا فعلا عرضت ده عليه .. بس انا كنت متأكد انه مش هيعمل ده
لاقيس/ وايه الي خلاك واثق من نفسك كده ..
شيصبان/ وهي دي اول تجربة لينا يا لاقيس؟ ولا اول حد نغرر بيه؟ ما كل الي تعاملنا معاهم من قبل عملو زي باسم بالضبط .. كلهم !
لاقيس/ ما يمكن باسم كان هيطلع حالة شاذة و يطلب فعلا انه يرجع ورا بعيد قوي عشان يغير قدره و مستقبله
شيصبان/ يمكن .. بس ما تنسيش .. انك قلت حالة شاذة .. و دي ما تحصلش الا نادرا ، و معايا انا وانتي لسه ما حصلتش ..
لاقيس/ يعني انت كنت مستعد تخسره؟
شيصبان/ انا مش هخسر حاجة! .. فيه غيره كتير .. والي عملناه من قبل اظن مش شويا .. دول بالألاف يا لاقيس و بيزيدوا كل يوم
لاقيس/ طيب .. انت ليه اخترت ابراهيم بالذات عشان يكون ليه النصيب الأكبر في الأب الحقيقي لنسلنا ؟
شيصبان/ إبراهيم اقوى واحد فيهم .. بيسيطر على معاه بمرور الوقت و مش بيخاف من حد .. و عشان نحمي نسلنا يبقى لازم ابوه يكون قوي كفاية عشان يحميه و عمره ما يفكر يتخلا عنه ..
فكرك مثلا لو في يوم منال اكتشفت ان ابراهيم بيخونها مع امها.. إبراهيم هيعملها اعتبار؟ ده ولا هامه حد ! و كمان إبراهيم اكتر واحد من الخمسة الي ناكو سميرة بيعيش بوشين .. و الجينات دي اكيد هيورثها لنسلنا و دي اهم حاجة احنا نحتاجها في شغلنا مع البشر ..
لاقيس/ طب ونسلنا الجديد ؟
شيصبان/ ماله؟
لاقيس/ امته هيلعب دوره ؟
شيصبان/ كله بأوانه يا لاقيس .. كله بأوانه !
لاقيس/ و منة ؟
شيصبان/ لسه ماعرفش ؟ بس خلينا نقول لو طلعنا ب ٩ من عشرة فأظن ان ده نجاح لينا ..
لاقيس/ على قولك ! طيب و كرم .. اسيبه عيان كده ؟
شيصبان بعدم رضا / طول عمرك قلبك حنين يا لاقيس !!
لاقيس/ على فكرة احنا كنا محتاجين سميرة بس الي هي تحمل! ليه منال و هالة حملو كمان من سعد ؟
شيصبان يضحك/ ده مش انا ولا لي دخل فيه .. سعد هو الي مش يقدر يمسك نفسه عن اي بنت انش** كانت اخته !!! هههه
لاقيس تضحك/ يالا .. خليها تبقى فوضى انساب بصحيح!!
يضحكان معا ثم يختفيان عن الأنظار مبتعدين في ثقبهما الدودي ..
المشهد الاخير
شيصبان قرر ان يزور سعد مرة ثانية ! هل تذكرون الكهل الذي انقذه سعد من ان يتزحلق ويسقط ؟ ..ثم اهداه خاتما ذو حجر اخضر براق كان يريه في احلامه رؤى تتحقق ..او يتحقق اغلبها !
هذا الكهل هو شيصبان بالطبع تنكر في هيئة كهل لكي يؤثر على حياة سعد و يؤثر في قراراته .. من خلال هدية الخاتم السحري العجيب ..
سعد لم يذهب لعمله هذا اليوم ..
وفي وسط انهماكه وانشغاله .. عرج عليه هذا الرجل الكهل < شيصبان> و هو واقف في زاوية الشارع يدخن سيجارته و غارق بأفكاره .. و الحيرة كانت واضحه عليه جدا ..
فسعد وصل بحبه لمنال درجة .. هو نفسه لم يتوقع ان يصل لها يوما .. الأمر كان خارج ارادته .. القلب و ما يهوى !
من كان يتخيل ان سعد الذي ناك معظم فتيات المنطقة و جرب مختلف الانواع والاصناف من مختلف الاعمار من الفتيات.. جميلات كن ام مقبولات .. يقع هائما في حب مستحيل
من كان يتخيل ان هذا الكازانوفا .. محطم قلوب النساء .. تسرق قلبه امرأة متزوجة تكبره ب٩ سنوات ! فيصبح من بعدها مُضربا عن جميع النساء .. يفارقه النوم .. يغرق في بحر الهموم .. عاجزا عن ايجاد حل مرضي لعلاقته المترنحة بها .. فمنال كانت تعاني ايضا من التذبذب بين متطلبات حياتها كأم و بين حبها لسعد ..
كلاهما كان يعرف ان اتحادهما معا قد يكون مستحيل .. فوارق كثيرة و موانع اكثر .. لن تجد مؤيدا واحدا لهذه العلاقة لا من طرفه ولا من طرفها !
اقترب شيصبان من سعد على صورة الكهل .. و وقف قربه مخرجا سيجارة بيده ..
شيصبان/ ممكن تولعلي !
يتذكره سعد وهو يشعل له سيجارته/ اهلا يا والدي! انت اختفيت فين؟ بقالك مدة طويلة غايب !
شيصبان يسحب نفسا و يدخن معه و يبادره بسؤاله/ الي يشوفك من بعيد يقول القيامة هتقوم بكرى! في ايه يابني .. ايه الي شاغلك و مخليك مهموم كده ؟ فضفضلي يابني .. دا انا زي والدك و يمكن اقدر اساعدك .. انا خبرتي في الحياة كبيرة و طويلة قوي
سعد ينفث دخان السيجارة بحسرة من فمه/ انا فعلا ارتاحتلك يا والدي .. انا ماعرفش ليه حاسس اني محتاج افضفضلك
شيصبان / قول يابني قول .. انا اسمعك
بالتفصيل .. قص سعد قصة حبه مع منال والعذاب الذي طاله منها بسبب هذه العلاقة وانه عجز عن التخلي عنها وصار مهووسا بها و لايستطيع ان يكون مع اي امرأة غيرها ..
شيصبان/ بس كده ؟ انا افتكرت ان الموضوع مستحيل و مافيهوش امل !
سعد/ بعد كل الي حكتهولك يا والدي و تقولي لسه في امل؟؟
شيصبان/ طبعا يا سعد .. فيه امل و امل كبير كمان ..
سعد/ ايوا بس ازاي يا والدي .. دي حاجة مستحيلة
شيصبان/ مافيش مستحيل يا سعد يابني .. انت بس الي مش عاوز تشغل مخك
سعد/ لا ياوالدي .. ازاي بس .. ده انا عاوز البنت دي بأي شكل .. مش فارقة معاي الطريقة .. المهم تبقى مراتي !
شيصبان/ انا بس عاوز أتأكد كمان من حاجة واحدة .. هو انت مستعد تتجوز وحدة عندها ولدين واكبر منك ب٩ سنين ؟
سعد / ايوا مستعد طبعا .. بس دي منال على ذمة راجل دماغة ناشفة .. مستحيل يطلقها ، و هي بردو .. يمكن مستحيل تفكر في كده كمان
شيصبان / كل حاجة وليها حل .. يا سعد ..
سعد/ ازاي بس ؟ ايه الحل في الحالة دي ؟ إبراهيم مش هيطلقها انا متأكد من ده !
شيصبان/ في حل تاني طبعاً غير الطلاق يا سعد !
سعد باستغراب/ حل تاني غير الطلاق ! قصدك ايه يا شيصبان؟
شيصبان ينظر له بعيونه الخضراء البراقة.. التي تتحول فجأة الى حمراء مخيفة .. نافثا دخاناً من انفه .. كتنين هائج .. ويقول له بصوت مرعب ..
شيصبان/ القتل !!!!!!!
النهاية..
تحددها اختياراتنا نحن كبشر .. نخطئ و قد نصيب .. لكن النتيجة هي حتماً محصلة للقرارات التي اتخذناها او الاخطاء التي لم نفكر بالتراجع عنها ..
التقيكم بخاتمة اعمالي القادمة .. أسرار آسنة – السلسلة الثانية ..
دمتم جميعا بخير و سعادة
مع تحياتي انا اخوكم الباحث