NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة فانتازيا وخيال ملائكة الموت (الخطيئة) | السلسة الاولي | ـ حتي الجزء الثالث 8/10/2022

devel

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
28 سبتمبر 2022
المشاركات
16
مستوى التفاعل
3
نقاط
6
الجنس
ذكر
الدولة
السودان
توجه جنسي
أنجذب للإناث
هااي أنا عمر من السودان عضو جديد وعندي ليكم قصة جديدة بتمنى تعجبكم القصة دي بتدور احداثها في فرنسا وهي خيالية شويتين.

الشخصيات الاساسية.

أنا مايكل ألكساندر: عمري 18سنة جسمي تخين شوية بلبس دايماً جاكيتات شتوية باللون الأسود مع خطوط يا إما حمرا يا إما زرقة مقفولة و من تحت شورتات قصيرة لحد الركبة واي بتكون من اخر موديل شعري اشقر عينيا زرقا لوني ابيض طولي 160سنتمتر.
عمران: باكستاني الأصل عمره 19سنة جسمه رفيع بذياده شعره اسود طويل لحد رقبته دايماً بيلبس قمصان نص كُم بيضا أو صفرا مع بنطلونات سوده طوله 190سنتمتر.
أبويا جون ألكساندر: عمره 60سنة دايماً بيلبس بدل سوده و نظارات شمسيه شعره اسود مع شوية شيب جسمه رياضي عنيه عسليه طوله 200سنتمتر.
جوليا: عمرها 18سنة عينيها خضره شعرها اشقر شبه انجلينا جولي لما كانت صغيرة جسمها كيرفي بزازها قد التفاح طيزها قد طبق الجيلي و بشرتها ناعمة جداً تحسسك أنك لو لمستها هتجرحها و دايماً بتلبس تيشرتات بالوان فرايحية و بتكون فوق السوة مبينة بطنها و شورتات قصيرة لحد تحت طيزها بشوية يعني اقل من الركبة بكتير لونها أبيض مدي على احمر كدة طولها 170سنتمتر.
آليا: يابانيةالأصل عمرها20سنة عينيها زرقا شعرها اسود طويل لحد رقبتها جايباه على جنب بحيث يغطي ودانها و جوانب جبهتها وشها كله براءة ذي العيال الصغيره لابسة كيمونو اسود طويل لحد الركبة و شبشب خشب صندل و جسمها مش باين منه اي حاجة لا بزاز ولا طيز طولها 130سنتمتر.
(الجزء الاول بعنوان: الوافدة الجديدة).
أولاً اعرفكم بنبذة صغيرة عن نفسي أنا شاب يمثل النموذج الحي للشاب التافه المدلل الذي فشل اهله في تربيته عيلتي تعتبر من اغنى العائلات في أوربا و اكيد لاحظتم الفرق الشاسع مابين عمر ابويا و عمري انا ايوة ابويا خلفني وهو عنده 42سنة بعد مجهود كبير في المستشفيات لانه عقيم اصلا و بعد ولادتي بسنة امي توفت فبقيت انا كل حاجة بالنسبة له بيصرف عليا ببزخ لدرجة اني عمري ماركبت اتوبيس من ساعة ماعيني فتحت على الدنيا وانا عندي سواق خاص و عربيتي بتتغير كل سنة حسب الموديل عايش في فيلا على الساحل بدرس في احسن المدارس وطبعا بحكم ثروتي كل اسبوع بغير حبيبتي بس صحابي لأ مش لاني مخلص ليهم بالعكس انا تقريباً مش بطيقهم بس ذي ما بابا مش بيرفض ليا طلب انا كمان مش برفض له اي طلب خالص وهو مختار صحابي بالفرازة وكلهم ولاد صحابه ماعدا عمران ده اللي انا مختاره بنفسي عشان كده هو اللي صديقي بجد.
«نبدء القصة»
بدات القصة دي لما كنت نايم وفجأة لقيت ميا ساقعة بتخش وداني فصحيت مفزوع و لقيتهم عمران و جوليا جايين يصحوني.
انا(بغضب) : في ايه يا بنت المتناكة منك ليه.
جوليا (بعجرفة) : ايه الالفاظ الزبالة دي يا موكي.
انا: اللهم صبرك يا روح متقولي في ايه يا لبوة بدل مقوم اعملها معاكي!.
عمران (ببرود) : انت فعلاً ناسي ولا بتهرج؟.
انا: في ايه؟.
عمران: النهاردة اول يوم مدرسة وانت منبه علينا نيجي نصحيك عشان تروح تشوف المزز الجداد وتختار مقعدك.
انا: طب متروح انت والمتناكة دي و تصورو كل البنات الجديدة و تحجزولي المقعد الاخير (بزعيق) و تعتقو كُس أمي.
و اتغطيت تحت البطانيه و يارتني متغطيت قام ابن المتناكة رفعني من تحت البطانيه ذي كيس البمبرز و رماني جوه البانيو و فتح عليا الدش بهدومي ومن غير ميفتح السخان عشان الميا تبقى ساقعة أوي و بقيت عامل زي القرد في موسم التزاوج بأدي رقصات جزب الاناث و جوليا واقفة على باب الحمام بتصور فيا بالموبايل.
انا: ورحمة امي لو اسرار الحرب طلعت بره لهنيك كوسمك يا جوليا.
جوليا: مهي اتنشرت وخلاص بس لو جيت معانا همسحها.
وبعد نص ساعة مطاردة كنت لبست و نزلت معاهم المدرسة و واقف على السطح بتفرج على البنات الجديدة و مبضون اوي لحد ما شفتها بنت غريبة لابس ذي افلام الأنمي كده (آليا) وعيلة خالص دي دخلت ثانوي ازاي؟ اكيد المعايير في اسيا باظت خالص 🤣.
سارة: بنت متناكة مش مهمة في القصة.
سارة: هاي موكي غريبة النهاردة اول يوم في المدرسة و مش عوايدك تيجي فيه؟.
انا لنفسي *ليه هي المدرسة بتاعت ابوكي *.
و روحت وسبتها من غير رد بصراحة كنت رايح اغلس على بنت الانمي الجديدة دي.
و وقفت جمب بوابة مبنى المدرسة وهي كانت جاية داخلة وقبل مفتح بوقي جي واحد من بتوع اولى ثانوي دول.
الاهبل: هاي هو انتي جديده معانا هنا في سنة اولى.
آليا: لأ؟.
و مشيت وسابته وهو مشي وراها.
الاهبل: طب حلو عشان انا لسة جديد وعايز اسالك عن نظام المدرسة هنا والفصول وكده.
آليا: انا بردو لسه جديدة هنا فمعرفش النظام هنا.
و كملت طريقها و الاهبل لسة وراها.
الاهبل: هو ايه أصله ده اقولك جديدة تقولي مش جديده اقولك اسالك عن نظام المدرسة تقولي لسة جديده هي تناكة وخلاص.
و حط ايده على كتفها و في ثانية شدته من ايده و رمته قدامها و نزلت بالبوكس و ثبتت ايدها قبل متضربه بسنتمتر واحد بس والواد عينه وسعت من الخوف وبلع ريقه و هي رجعت ايدها مكانها و انحنت له.
آليا (باسف) : انا اسفة جداً مقصدش اضربك او اهينك بس انا فعلاً مش في سنة اولى معاك وجديده برضو عشان انتقلت من اليابان السنه دي ولو معندكش مانع انا هستاذن.
ولما رفعت راسها شافت كل الطلبة واقفين بيتفرجو عليها وهي وطت عنيها على الارض ومشيت لحد مكتب المدير وفضلت هناك لحد جرس بداية الحصص (احنا معندناش طابور) وانا لقيت نفسي قاعد في اول مقعد قدام وبصيت لجوليا و عمران بنظرة هوريكم يا ولاد المتناكة منك ليه و المدرس دخل علينا.
المدرس: اهلاً وسهلاً كل سنة وانتم بخير اتمنى تكونو قضيتم اجازه لذيذة واحب اعرفكم بزميلتكم الجديدة آليا تاهين آنسة آليا اتفضلي.
و دخلت بنت الانمي وكانت صدمة بالنسبالي ماهو انا مكنتش سامع كلامها مع الاهبل اللي تحت وعشان تكمل ملقتش مكان تقعد فيه غير جمبي وعدت الحصص وكانت كمبيوتر بشري بتجاوب على كل الاسئله لغاية مخلت كل المدرسين يعجبو بيها وعملوها ممثلة الفصل (حاجة كدة زي مساعد المدرس بتسجل الحضور والغياب وبتكتب تقارير عن الطلبة مين مشاغب ومين محترم وعندها صلاحيات تحط المشاغبين دول في الحجز بعد كزه تحذير مكتوب) وروحت البيت وعدى باقي اليوم مابين لعب بليستيشن مع عمران وكام واد غلس من ولاد صحاب بابا ومشوار الجيم مع جوليا لحد الساعة عشرة بالليل ودخلت انام بس كل متقلب على جنب عشان انام تنط صورتها في دماغي مش عارف ليه بس مكنتش مرتاح ليها أبداً زي مكون حاسس انها مصيبة وحلت على كوسمي و لما زهقت من عدم النوم نزلت الجنينه اشم هوا نضيف وساعتها شوفتها ايوه هي بنت الانمي بس الغريبة انها كانت بتجري على اسلاك الكهربه اللي بين العمدان و ماسكه سيف ياباني وزي ماتكون بتحارب الهوا وفجأة وقعت من فوق الاسلاك و انا جريت عليها وفتحت باب السور و اول ما كلبي شافني جري عليا وخرج معايا بس هي كانت اكنها اختفت منغير اي اثر وفضلت ادور عليها خمسة كدة لحد مزهقت ودخلت انام و في الاول كنت مش عارف انام عشان الطريقة اللي رمت بيها الواد الاهبل الصبح حسيت اني شفتها في حتة قبل كدة بس مش فاكر فين اما دلوقتي فبقيت مش عارف انام بفكر هي كانت بتعمل ايه على الاسلاك و لما وقعت راحت فين وفضلت بفكر لحد منمت من التعب اصل التفكير متعب برضو وصحيت الصبح بدري على غير العادة انا العادي بتاعي اني بصحى الساعة عشرة ده لو محدش صحاني ودي مهمة عمران بس النهارده لما جي عمران عشان يصحيني لقاني صحيت ولبست و فطرت وجاهز مستنيه.
عمران: ايه يا صاحبي مش عوايدك يعني!.
انا: قولت اريحك شوية هي جوليا مجتش معاك ليه؟.
عمران: زهقت منك ياعم.
انا: وانتي يا حبيبتي مش بتزهقي مني.
عمران: جرا ايه ياض متلم نفسك و اعقل الكلام عشان مندورش على حد يخيطك عالصبح.
انا: وعلى ايه الطيب احسن 😂.
و ركبنا العربية بتاعتي و روحنا المدرسة و انا كنت متوقع انها مش هتيجي ولو جات هتبقى متعوره اصلها موقعتش من السرير دي وعقت من عمود طوله يجي عشرة متر بس لقيتها جاية سليمه مفيهاش ولا حتى خدش صغير و انحنت للفصل قبل متدخل.
آليا: صباح الخير.
و محدش رد عليها اصل الكل مركز في موبايله او بيرغي مع اللي جمبه و جات قعدت جمبي.
انا: صباح الخير.
آليا: صباح النور.
انا: هوا انتي.....(لنفسي) و هتسالها تقولها ايه؟ شوفتك امبارح بتلعبي على الاسلاك انت اهبل ياعم افرض هزقتك ولا قالتلك محصلش ماهو مش كلام منطقي.
آليا: ايه في حاجه؟.
انا: لا ولا حاجه.
و جي المدرس و بدات الحصة و المدرس عمال بيهري في المهري وانا مش سامعه اصلاً وكل دماغي مركز على بنت الانمي و فجأة شفت حاجه زي عنكبوت عنده اربعة اجنحة على ضهر المدرس وكان كبير اوي مالي نص ضهر المدرس ومحدش غيري شايفه ودي مش حاجة مميزه اصلي بشوف الحاجات من وانا عندي خمس سنين ومحدش بيشوفها غيري او ده اللي انا كنت فاكره بس فجأة لقيت بنت الانمي طلعت حاجة زي سكين الكوناي بتاعت النينجا دي و حدفتها على العنكبوت اللي على ضهر المدرس و العنكبوت اتبخر و الكوناي عدى من جسم المدرس كانه شبح و انغرس في السبوره و برضو محدش شاف حاجة غيري انا وهي و هي بصت ناحية الشباك و اتفاجئت بيا ببص عليها وعلى الكوناي بتاعها.
آليا: مايكل هو انت بتبص على ايه؟.
انا: ايه! لا كنت سرحان شوية مش ببص على حاجة معينة.
آليا: اه بحسب (لنفسها) معقولة يكون منهم؟.
وفضلت طول اليوم ده ببص عليها و كل معينها تيجي في عيني اعمل نفسي ببص في حتة تانية و لحد ما جرس الفسحه ضرب و نزلنا على الكفتريا و عمران راح هو و جوليا يجيبو الاكل.
جوليا (بصوت عالي) : موكي نجيبلك ايه على الفطار.
انا: ايه!.
جوليا: الفطار ايه سرحت فين؟.
انا: ملكيش دعوه و عمران عارف انا باكل ايه.
و جي عمران شايل صنية الاكل و فيها علبة مكدانولز و عصير فراولة باللبن ليا و همبرجر حجم عائلي له و جوليا جابت لنفسها سندوتش لحمة و طبق سلطة.
جوليا: اللي واخد عقلك.
انا: مين؟.
جوليا: معرفش هههه وهو انا هعرف منين انا بس بسالك مين اللي الواخد عقلك.
انا: بصي انا مش ناقص ظرافة اللي خلفو كس امك فلو عايزة ترغي روحي ارغي بعيد ماشي ياقلبي.
عمران: لسة بتبص عليك.
انا: بجد!.
(انا و عمران زي روح واحدة في جسمين يعني مش قولتله ولا عمري كنت محتاج اقوله اي حاجة هو بيفهمني من نظرة واحدة و دايماً بيكون حاطط عينه معايا فهو اكيد لاحظ نظراتي لآليا وفهم كل حاجة لوحده).
انا (بهمس) : شايف اللي على شمالي.
و كان في ثعبان كبير على حيطه الكافتيريا على شمالي.
عمران: مش شايفه بس حاسس بيه هو حاجة رفيعة كده زي ماتكون ثعبان او ام اربع و أربعين.
(حشرة بتعيش في جنوب اسيا و امريكا الجنوبيّة طويلة زي الثعبان وعندها اربع و أربعين رجل).
انا (بهمس) : بص في اول حصة كان في عنكبوت على ضهر المدرس و هي شافته زيي بالضبط و قتلته كمان فانا هناديها باي حجة و مش هبص على الثعبان فهي لو عملت نفس الحركة بتاعت الصبح يبقى في حاجة غلط ولو معملتش حاجه يبقا مجرد تهيوأت بتاعت السهر والحشيش بتاع امبارح مش اكتر.
عمران: ماشي انت ناديها وانا هحط عيني على الثعبان.
انا: تحط عينك عليه ازاي هو انت بتشوفه اصلا.
عمران: قولتلك مش بشوفه لكن بحس بيه.
و بعد شوية هي طلعت من مبنى المدرسة وجاية على الكفتريا.
انا: آنسة تاهين ممكن تيجي لحظة؟.
و جات آليا قربت مننا.
آليا: في حاجة؟ اصل انا مستعجله شوية.
انا: كنت عايز اسالك عن اعمال نص السنة و البحث الإجباريّ وكدة ياترى المدرسين ادوكي فكرة عنها هيبقى نظامها ايه السنة دي.
آليا: لا و**** بس هسالهم عنها و ارد عليك تمام؟.
انا: تمام.
آليا: في حاجة تاني؟.
انا: لا متشكرين.
آليا: عن ازنك بقا.
و مشيت خطوتين لقدام.
انا: آنسة تاهين ممكن تيجي تفتطري معانا.
آليا: لا شكراً.
و بصيت ناحية عمران و هو شاورلي بعينه بمعنى لأ.
و رجعت مطرحي و عيني معاها خطوة بخطوة لحد موصلت الكاشير بتاع الكافتيريا و عملت نفسها بتشتري الاكل و شاورت بصباعها ناحية الثعبان.
آليا (بهمس) : فن الكيدو: التعويذة ال77.
و طلعت حاجة زي كورة مضيئة صغيرة لونها ازرق من صباعها و فضلت تمشي ببطء ناحية الثعبان لحد ما لمسته و الثعبان اتحرق و جات عينها في عيني وانا بصيت في الطبق بتاعي.
عمران: هي عملت ايه ده الثعبان اختفى مبقيتش حاسس بيه خالص؟.
انا (برعب) : اتحرق كله!.
و رفعت عيني ناحيتها و لقيتها لسة بتبص عليا و بلعت ريقي و بقيت بترعش و حسيت بنار في جسمي كله.
عمران (بقلق) : ايه مالك يا صاحبي في ايه!.
انا: مفيش حاجه انا حاسس بصداع شوية هروح اشتري مسكن و ارجع.
عمران: طب اجي معاك ولا افضل مع جوليا؟.
انا (بسرعة) : تفضل فين! انت من النهاردة هتفضل معايا في كل شبر انا اخطيه حتى في البيت فاهم.
عمران: اكيد.
و قومت عشان امشي و محسيتش بنفسي غير و انا على سريري و في كتيبة كاملة من الدكاترة و الممرضات قاعدين حوليا.
انا: انا في ايه! انا فين؟.
دكتور 1:اهدى اهدى انت في غرفتك في سريرك انت بس جاتلك دوخة كدة وصحابك جابوك البيت.
انا: يعني انا..... مش مييت..... يعني هي مش..... قـتـلـتـنـي.
الدكتور (بقلق) : انت بتتكلم عن ايه بالضبط هي مين دي اللي مش قتلتك.
عمران (بسرعة) : لا هو كان بيتفرج معايا على فيلم رعب قبل ميغمى عليه فشكله جاله كابوس ولا حاجة.
الدكتور: بس انت مش كبرت على انك تخاف من شوية افلام رعب يا موكي.
انا (باحراج) : اصله كان 3Dياعمو.
الدكتور: ماشي بس اهم حاجه متعملش اي مجهود اليومين دول لحد متبقا كويس ماشي وانا هجي كل يوم اطمن عليك تمام؟.
انا: ماشي يا دكتور تعبناك معانا.
الدكتور: متقولش كده يا موكي انت زي ابني.
انا: ده شرف ليا يا دكتور.
و الدكتور خد بعضه و مشي هو باقي كتيبة الهلال الاحمر بتوعه دول و سابوني مع عمران.
انا: بقى انا مايكل ألكساندر ابن عائلة الكسندر اللي الناس بتحلف بيها اغمى عليا من فيلم رعب ده هنيك كس امك يا ابن المتناكة.
عمران (بقلق) : انت كويس دلوقتي؟.
انا: انت هتزيط منا قدامك زي الفل اهو.
عمران: طب اجيبلك حاجة تشربها عصير فاكهة اي حاجة؟.
انا: هو انت عبيط ياض انا اشتمك وانت تقولي اجيبلك عصير ولى انا ابتديت اقلق منك!.
عمران: انا بتكلم بجد انت اول مره يغمى عليك بالنهار.
(قصده مش بسبب الخمره وكدة يعني)
انا: وانا كمان مش عارف ايه اللي حصل بس في اللحظة اللي هي حرقت فيها الثعبان حسيت بالف سكين بتتغرز في قلبي.
عمران: طب ايه هتروح تسالها ولا هنفضل نراقبها زي النهارده كده؟.
انا: لاا لا هنرقبها ولا هنقرب منها تاني خليها في حالها واحنا في حالنا دي مش بعيد بعد النظرات اللي كانت بتبصلنا بيها دي تقوم تحرقنا ولا حاجه.
عمران: غريبة.
انا: هي ايه اللي غريبة.
عمران: اول مره احس انك بتخاف.
انا: ليه مش انسان ياعم وبعدين هي لو كانت بتضرب شوية عيال في الشارع نقول هنضربها عادي و لو بتضربهم بالنار نقول نشتري سلاح و نضربها بالنار احنا برضو بس دي بتطلع نار من صباعها ياعم فلو تعرف ساحر نروح اشتريه انا معاك غير كده فكك مني.
عمران: طب ودلوقتي هنعمل ايه في باقي اليوم.
انا: هو النهاردة مش اجازة مرضية.
عمران: آه.
انا: يبقى نطلع على الساحل نبلبط شوية في المية و نشط لينا كذه كس كدة و نعيش ياسطى.
عمران: آه بس الدكتور قال.
انا: سيبك من كس امه و روح البس مايوه من بتوعي و هاتلي معاك واحد ويلا بينا.
و فعلاً راح و جي بعد خمسة لابس مايوه اصفر و فنيله بحمالات و حدفلي مايوه اخضر و فنيله زيها.
انا: لا خلي الفنيله ليك.
و قلعت هدومي و هو جيه جمبي.
انا: ايه ياعمري حنيت عليا جاي تمصلي زبي ولا حاجة.
عمران: خايف لا تتعب فعايز اساعدك في اللبس.
انا: صبرني يارب روح يا حبيبي مش عايز مساعدة بابا علمني ازاي اغير البوكسر لوحدي.
و بعد إلحاح منه قبلت انه يغيرلي البوكسر و روحنا الشاطي و كان مليان اكساس متحركة من النوع اللي لابسين من غير هدوم دول و قعدنا نعوم شويتين تلاتة لحد متبعبنا و بعدها قعدنا على الشاطي في النادي بتاعنا اللي هو غالي فشخ ده فمحدش يقدر يدخله و ولعنا چوين حشيش.
انا: عموري متيجي نشقط مزة ولا اتنين.
عمران: و نروح بيهم فين؟ البيت عندك ملغم خدامات و باباك موصيهم يبعتوله تقارير مفصلة عنك و البيت عندي جدي هيخطفهم مننا و يرمينا بره البيت (عمران يتيم الاب والام عايش مع جده اللي يعتبر نموذج للرذيلة).
انا: طب هعمل ايه في زبي اللي هيفرقع من اللبن ده.
عمران: مايكل انا في حاجة انت مش واخد بالك منها وانا متردد من فترة اني احكيهالك.
انا: شكلك هتطير الدماغ اللي عاملينها بس اعمل صاحبي الوحيد بقا احكي يا قدري.
عمران: جوليا.
انا: مالها؟.
عمران: بتحبك.
انا: وايه الجديد منا كمان بحبها و بحبك انت كمان.
عمران: متستعبطش انت فاهم انا قصدي ايه.
انا: وعشان كده بستعبط لأني عارف وانت عارف انها بالنسبالي مش اكتر من صديقة وعمرها مهتبقى اكتر من كده.
عمران: طب متقولها.
انا: واكسر قلبها و اخسرها.
عمران: مش احسن من ماتسيبها عايشة على وهام امل مش هيتحقق.
انا: مش هقدر قولها انت.
عمران: دي حاجة حساسة لو قلتلها انا مش هتصدق و هتفتكر اني بغير منك ولا حاجة بس لو قولتلها انت هيبقى امر واقع.
انا (تنهيدة طويلة) طب سبها بظروفها.
عمران: ماشي بس لازم يجي يوم و تقولها.
انا: حاضر.
عمران: و بالنسبة لموضوع النيكة انا عندي فكرة حلوة.
انا: قول يا عملي الرضي.
عمران: في نادي ورى في اخر الشط مسافة اتنين كيلو مخصص لعشاق التعري نروح هناك وكله اللي هناك بيبقوا حيحانين على الاخر.
انا: بس النادي ده بيشترط اننا نكون ازواج يعني ولد وبنت يا إما اتنين ليسبيان او اتنين مثليين.
عمران: طب محنا فيها.
انا: انت اتجننت.
عمران: هو انا بقولك تعالى مصلي زبي بقولك نمثل مثليين لحد مندخل و بعد كده كل واحد يشقط براحته.
انا: لأ شوفلك حل غيره.
عمران: مفيش غير نروح نادي التعري أو بيت دعارة.
انا: لأ انا مش بستمتع بالنيك الا لو شقيت فيها بعرق جبيني انما اسحب فلوس من ATM اشتري كس لأ.
عمران: منا عارف عشان كده قولتلك نروح النادي بتاع التعري ده.
و فضل عشر ساعات بيقنع فيا لحد مقتنعت و روحنا النادي بتاع التعري اللي كان عبارة عن شاطي حوليه سور حديد مشبك و كل اللي فيه عرايا حتى بتوع الاستقبال.
الريسبشن (بابتسامة) : اهلاً بيكم في نادي رويل سكسي لايف حضرتكم مستنين حد ولا انتم مع بعض؟.
انا (بإحراج) : ا ا ا ايوه مع بعض.
و عمران حط ايده على وسطي و عدينا من البوابة و اول ما عدينا خبطته بمفصل ايدي على بطنه عشان يشيل ايده من وسطي و ابتدينا نلف في النادي و الكل هناك نايمين على ضهورهم ملط.
انا (بشهوة) : احا يا صاحبي ايه المليطة دي!.
عمران (بهمس) : وطي صوتك هتفضحنا.
انا: مش بايدي يا صاحبي طب ايه هننط على اقرب كس ولا ايه؟.
عمران: تعال نتفرج الاول.
انا: محنا بنتفرج اهو.
عمران: ورايا.
و شدني من ايدي ناحية اكشاك خشب بعيدة جمب البحر على طول و في اول كشك كان في اتنين بنات عمالين يبوسو في بعض و شوية و قامت البت تلحس كس صحبتها في وضع 69وانا ايدي راحت تدعك في زبي و شدني عمران ناحية الكشك التاني و كان في بنتين و ولد نايم على ضهره و واحدة بتتنطط على زبه و التانية قاعدة على وشه بكسها و عمالين يبوسو في بعض و فضلنا نتفرج عليهم لحد مخلصو و سمعت واحدة بتنده عليا.
(كاميليا: عمرها 22سنة عينيها عسلية لونها قمحي بزازها متوسطة سوتها قابة لقدام و كسها احمر منتوف و شفراته كبيرة و زمبورها قد صباع عيل صغير و عاملة وشم تنين على بزازها و منكير بنفسجي على ايديها و رجليها طولها 180سنتمتر و وزنها 35كيلو).
كاميليا (بابتسامة) : انت!.
انا (بدهشة) : مش معقول ابلة كاميليا ازيك عاملة ايه ومش بتيجي عندنا زي زمان ليه؟.
(كاميليا دي تبقا جارتنا في الفيلا القديمة اللي عزلنا منها من سنتين وكانت بتيجي عندنا كتير في الاول بس فجأة قطعت الزيارات خالص).
كاميليا: ايه نسيت منا اتجوزت ياواد.
انا: طب واللي يتجوز ينسى صحابه.
كاميليا: يا حبيبي مش كدة اصلي اتلهيت في شهر العسل بس دلوقتي جوزي سافر روسيا و فضيت لك عالاخر هههه.
انا: يبقى معدش ليكي حجة لو مجتيش تزورينا قريب متلوميش غير نفسك.
كاميليا: ههههههه انت هتقولي منا عارفاك قلبك اسود بقولك ايه متيجي تحطلي الماسك بتاع الشمس عشان هتشوي.
انا: من عنيا.
و قربت منها و عمران سابني وراح يشوف اكل عيشه (مهي دي الحاجة الوحيدة اللي بتتعمل كل واحد لوحده🤣) و ادتني علبة الكريم و حطيت منه على ايديا و ابتديت احطه على ضهرها وهي نايمة على سجاد و نزلت بايدي لحد وسطها وطلعت تاني لحد كتافها و رقبتها.
كاميليا (بشهوة) : ياه ولله زمان انت دايما استاذ كدة بتعمل مساج زي بتوع الصين بالضبط.
و بقيت عمال اضغط على جناب رقبتها بحنية لحد ما ساحت في ايدي زي الزبدة.
كاميليا: انزل تحت شوية.
و نزلت على وسطها.
كاميليا: انزل اكتر.
و نزلت على عضمة العصوص.
كاميليا: تحت اكتر.
و مسكت فرادي طيزها بايديا و بقيت بدلكها بالكريم و شوية و بقيت بقفش و فتحت طيزها عشان ابعبصها في خرمها و صباعي دخل بكل سهولة و تقريباً هي محستش بيه اصلا و لما دخلت الثالث ابتدت تحس.
كاميليا: موكي متيجي نكمل المساج في الكشك.
انا: من عنيا.
و قمت من عليها وهي مدت ايدها ليا و بدل ممسك ايدها حطيت ايدي تحت فخادها و رفعتها على وسطي و هي اتشعلقت بيا و دوبنا في بعض بوس و لحس لسان و ايدي عمالة تقفش في طيزها و بزازها مفعوصة في صدري لحد موصلنا الكشك و رميتها على السرير و نمت فوقها و بقيت عمال ابوس في رقبتها و انزل على بزازها امص في الحلمة اليمين و اقفش الشمال بايدي و ابدل مابينهم وهي عمالة تقطع في ضهري بضفرها و طلعت فوق ابوس شفايفها و اطلع لسانها امصه و هي عمالة تتاوه و تتموحن و نزلت بلساني على سوتها اعمل عليها دواير بلساني و اشفطها لحد موصلت لكسها و فتحت رجليها و دخلت لساني جوة كسها و بقيت عمال انيكها بلساني.
كاميليا: اااااااه ااااه ااااه ااااااااااه اوووووف اوووووف اوووووف احححححححححح اااااه ااااه ااااه ااااااااااه اوووووف اوووووف اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف احححححححححح اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف اوووووف اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف اوووووف اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف احححححححححح هجيب هجيب هجيب مش قااااادرة.
و غرقت وشي بعسلها و طلعت فوق اكل شفايفها اكل و رفعتلها رجليها لحد صدرها و دخلت زبي كله على طول في كسها و ابتديت احفر فيها و هي عمالة تقطع في ضهري بضفرها.
كاميليا: ااااه ااااااااااه اوووووف اوووووف اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف احححححححححح اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف احححححححححح اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف مش قااااادرة خلاص هيغمى عليا برااااحة برااااحة اااااه ااااه ااااااااااه اوووووف احححححححححح هجيب هجيب ااااااااااااااه.
و نطرت عسلها على بطني و بقيت عمال انيك فيها لمدة نص ساعة كمان.
انا: هجيب اجيب فين؟.
كاميليا: جوه جوه هاتهم جوه كسي.
و غرقت كسها بلبني و اترميت جمبها مش عارف قد ايه لحد مجيه عمران صحاني كانت الدنيا ضلمت.
عمران: ايه هدتك.
انا: ولا عشرة زيها بس انت السبب لانك شربتني حشيش و جبتني انيك على معدة فاضية.
عمران: انت اللي طلبت كدة مش انا.
انا: خلاص حصل خير انا هقوم اخد دش و نروح.
عمران: انا عايز اروح الجيم تيجي معايا؟.
انا: هو البعيد حمار انا لسة مخلص معركة وانت تقولي جيم الهي يجمعو جثتك من تحت القطر يا بعيد.
و روحت خدت دش و وصلته بالعربية لحد الجيم و مروح على البيت و وقفت عند اشاره المرور و فجأة شفت آليا نطت من سطح عمارة و نزلت على عمود الاشارة و منها نطت على العمارة اللي بعدها و انا لحقتها بالعربية من غير متحس بيا لحد موصلت عمارة مش متشطبه و دخلتها و انا ركنت العربية على جنب و نزلت وراها و دخلت وانا بتسحب وكانت المفاجأة...... يتبع.


*******الجزء الثاني ******************.

و دخلت وراها العمارة في الاول مسمعتش حاجه خالص و المكان كان ضلمة اوي بس بعد شويه سمعت صوت حاجات بتتكسر في الدور الثاني و طلعت على السلم بسرعة و في الاول افتكرت نفسي بحلم او حاجه بالشكل ده لان الحاجه اللي هي كانت بتتخانق معاها دي مش ممكن تكون شي حقيقي كانت حاجه عندها أربع رجلين و سته ايد تلاتة على كل جنب و اربع اجنحة و وشها كله عيون صغيره حمرا و عندها بوق كبيرر اووي في بطنها و طولها يجي خمسه متر و مطلعه لسان طوله عشره متر و في نهايته منجل كدة زي بتاع الشينجامي من حديد و آليا عماله تتبارز معاها بالسيف الياباني بتاعها و اول ما الحاجه دي شافتني صرخت صرخة زي نباح الف كلب مع بعض و اختفت خالص.
آليا (بدهشه) : انت بتعمل ايه هنا.
انا: ا ا ا ا اصلي كنت ف ف في ال ال ال ال.
آليا (بصرخة تحذير) : حاسب وراك.
و انا بصيت ورايا مكانش في حاجه بتتشاف بس حسيت بهوا ساخن معدي جمب دماغي و اتدحرجت بسرعة و هي نطت من فوقي و شوحت بسيفها في الهوا و نزلت حاجه خضره و دافيه على وشي.
آليا (بقلق) : انت كويس؟.
انا (بخوف) : اانا ككككويييس.
آليا: يبقا اخرج من هنا بسرعة ده لو مش عايز تموت.
و انا فعلاً كنت مييت من الرعب بس حسيت اني مش هينفع اخلي حتت بت مفعوصة تحميني ده حتى تبقا عيبة في حقي.
آليا: انت لسه واقف اهرب.
و انا رفعت طوبه من الارض و حدفتها ناحية الحاجه اللي حاسس بوجودها بس الطوبة عدت من الحاجه و خبطت في الحيطه و آليا زقتني ناحية السلم و في اللحظه اللي هي زقتني فيها اتجرحت في كتفها جرح كبير.
انا (بقلق) : انتي كويسه؟.
آليا: هبقا بس اهم حاجه انك تخرج من هنا حالاً.
و انا حاولت اجري ناحيتها عشان اساعدها بأي حاجه بس هي ادتني برجلها على صدري و وقعت على السلم بوشي و اتدحرجت عليه لمدة ربع ساعه.
آليا (باللغة اليابانيّة) : تباركت ايتها الأرواح المقدسه يا من تنيري الظلمات بنور عطفك و اينما وجدت وجدات الطهارة و اختفت النجاسه يا ام الكون السابع و حاميه الارواح البريئة اديني قوتك فن الكيدو: التعويزة ال32.
و عملت كام حركه بصوابعها ناحية الحاجه اللي صرخت صرخة الم فظيعة و ظهرت تاني و جسمها كله محروق و انا كنت قاعد على جمب الباب بتفرج عليها من بعيد لبعيد و هي طلعت سيفها و اتفادت كام طعنه من لسان الحاجه و طعنتها بالسيف الياباني على بطنها و الحاجه صرخت صرخة هززت العماره كلها و انا حسيت بقلبي بيوقف من الخوف و جريت على تحت ركبت العربيه بتاعتي و طيران موقفتش الا وانا في البيت و لقيت عديله كبيره الخدامين بتوعنا في وشي.
عديله (بخوف) : مايكل انت اتعورت فين و مين اللي عورك كده.
و انا لمست وشي اللي كان بيوجعني اوي و لقيت ايدي كلها ددمم.
انا: لا دي دي وقعت اتكعبلت في حاجة في البار و اتعورت.
عديله: بار ايه ده؟ اسمه ايه؟.
انا: مش فاكر اصلي كنت سكران اوي.
عديله: مش قولنا نبطل.
انا: حاضر ماشي هبطل من بكره ممكن اروح انام بقا؟.
عديله: تروح فين لازم الدكتور يجي يكشف على الجرح.
انا: لا مش مستاهله دكاتره.
عديله: طب تعال.
و شدتني من ايديا على المطبخ و خدت شويه بنن و حطتهولي على الجرح.
انا: اااه ايدك تقيله كدة ليه مبراحة.
عديله: عييل خرع.
(عديله دي تبقا بالنسبالي امي لان امي الحقيقة ماتت بعد ولادتي بسنه واحده فمعرفش لنفسي اي ام غيرها).
و لفتلي الجرح بالشاش و دبسته بدبوس.
عديله: بص كده؟.
انا: ماشاء**** ولا اجدعها تمرجي.
عديله: اه نسيتني اقولك ابوك اتصل بيك على تلفون الاوضه لما لقاك مبتردش عليه.
انا: وكان عايز ايه؟.
عديله (بحزن) : خالتك تعيش انت!.
انا: حياتك الباقيه و هو رجع من البرازيل.
عديله: ايوه وهو في العزا دلوقتي و بيقولك تحصلو على هناك.
انا: ماشي هدخل اخد شاور و اغير و احصله.
عديله: طب ناملك ساعة و روح.
انا: لا المسافه مابين مارسيليا و باريس تلات ساعات يعني عشان اوصل بدري لازم اروح دلوقتي.
عديله: طب ابقا كلمني لما توصل.
انا: ماشي.
(خالتي: كانت متجوزه و جوزها متوفي من خمس سنين و عندها بنتين: روزا: عندها 12سنة شعرها كيرلي اسود قصير لحد رقبتها و طولها 130سنتمتر عنيها خضره دايماً بتلبس زي الولاد بنطلون و تيشيرت و تحسها ست كبيره مش عيله في طريقه كلامها تصرفاتها عموماً: جيسي: عندها 10سنين و طولها 100سنتمتر عنيها زرقا وهي من صغرها بتجسد الانوثة في طبعها الهادي الخجول و دايماً بتلبس فساتين قصيرة شعرها زيل حصان لحد ضهرها و تحسها جميله اووي و ست بيت شاطره هي اللي بتطبخ وتكنس بعكس روزا اللي عايشه دور الواد).
ركبت العربيه بتاعتي بعد ماخدت الشاور و لبست رين كوت عشان اغطي التعويرة بالبرنيطة و بنطلون و تيشيرت اسود و وصلت باريس على الفجر و اتصلت ببابا.
انا: الو بابا انا وصلت الفيلا بتاعت خالتي ممكن تكلمو البواب عشان يفتحلي.
بابا (باستغراب) : فيلا ايه دي؟.
انا: الفيلا بتاعت خالتي اللي في شارع.....
بابا: انت اخرمره زورت خالتك فيها امتى؟.
انا: من سنه او سنتين ليه؟.
بابا: عشان هي عزلت خد العنوان الجديد.
و اداني العنوان الجديد اللي عبارة عن شقة صغيرة في ضواحي باريس و روحت هناك بالعربيه و طلعت ليهم في الدور التالت و رنيت الجرس و فتحلي بابا الباب و مكانش في حد صاحي غيره و دخلت معاه الريسبشن و جابلي كوباية مياه.
انا: البقاء لله.
بابا: حياتك الباقيه.
(اي نعم هي خالتي بس كانت صحبة بابا من زمان اوي و هي اللي عرفته بماما).
انا: هي عزلت ليه؟.
بابا: الازمه الاقتصاديّة من سنتين اثرت في كل الشركات الصغيرة و حاولت كتيرر اني اساعدها بس هي رفضت بحجة انها مش عايزة تتقل على حد وتقدر تربي بناتها بنفسها لحد ما ضغط الشغل سبب ليها سرطان.
و عين بابا دمعت.
انا: تعيش وتفتكر.
بابا: انا اتكلمت مع اهل جوزها اذا كان في حد منهم مستعد انه يتكفل بتربية البنات بس كلهم مش مستعدين فانا هخد بناتها عندنا في الفيلا ده لو معندكش مانع.
انا: انت بتقول ايه يا بابا دول لحمنا ودمنا ولو انت مكنتش قولت كده انا اللي كنت هقولك.
بابا: ونا قولت كده برضو طب انا هخش انام شويه و الصبح هروح اخلص اجراءات نقل البنات من مدرستهم لاقرب مدرسة من البيت.
انا: تمام.
و الشقه بتاعت خالتي كانت ضيقة اوي فيها غرفتين بس واحده نام فيها بابا و التانيه بتاعت البنات و انا نمت في الكنبه.
(في احلامي).
كنت ماشي مع عمران صحبي على الشط و بنلعب بالكرة و فجأة نطت حاجه شبه اللي كانت بتتخانق مع آليا من جوه البحر ناحية عمران و مسكته من رجله و شدته جوه البحر و انا جريت عليها و بحاول اضربها بالبوكس بس ايدي بتعدي من جسمها كانها شبح و حاولت اصرخ على حد يجي ينقذه بس صوتي مش طالع.
(بره الحلم).
كانت روزا بتلطش فيا بالالم على وشي عشان تصحيني بس مفيش فايده.
جيسي: هو في حد يصحي حد بالطريقه دي!.
روزا: بس يابت انتي خليكي في حالك.
و راحت جابت جردل مياه و صبته على وشي و انا قومت زي الفار المبلول.
انا (بزعيق) : ايه ده انتي مين وازاي دخلتي اوضتي؟.
روزا: ولى انت شارب حاجه! انت اللي في بيتنا.
انا: آه افتكرت انتي روزا صح؟.
روزا: أخيراً افتكرت ياعم.
انا: هااي يا جيسي ازيك.
جيسي: اهلاً يا ابيه.
انا: بابا صحي.
روزا: من بدري.
انا: طب فطرتو؟.
روزا: قول اتغديتو دي الساعه داخله على اربعه العصر.
انا: بجد!.
و نطيت من الكنبه على الحمام خدت شاور سريع و فتحت التلاجه و خدت منها شوية رغيف و جبنه.
روزا: انت يااخ انت ازاي تاكل في بيت الناس من غير ما تستاذن حتى.
انا: هو انا عشان ساكت من الصبح فهتقومي تظيطي فيها ولا ايه يابت يامفعوصة انتي.
روزا: بااااس انت كده بتغلط.
جيسي: لو هتتخانقو يبقا تتطلعو تتخانقو برا انا طول النهار بمسح و برتب في البيت فمش عايزة اي كركبة تاني.
انا: انتي صح! تعالي يابت نتخانق برا.
روزا: معلش مش بتخانق مع عيال.
انا: انتي قد الكلام ده؟.
و قبل مترد جريت عليها و خدتها من وسطها و جريت بيها برا الشقه و حدفتها جوة العربية.
روزا: انت بتعمل ايه.
انا: هاخدك مكان تاني نقدر نتخانق فيه براحتنا.
و جريت بالعربية على محل العاب إلكترونية زي البلايستيشن بس متطور يعني فيه بلياردو و بينج بونج و العاب تانية كتير.
انا: هنتخانق هنا.
روزا: لا مش عاوزه انا مش بحب النوع ده من الالعاب.
انا: اومال ايه؟.
روزا: تعرف تلعب كوره.
و خدتها على جنينة صغيرة و اشترينا كورة و بقينا بنلعب مع بعض و كسبتني سته صفر.
انا: انتي بتغشي على فكرة لان المرمى بتاعك اصغر من بتاعي.
روزا: اكيد لانك اكبر مني فهتقدر تحرسه بس انا لو خدت نفس المرمى مش هطوله.
انا: ماشي يا لمضه.
و فجأة شافت ولد صغير ماشي مع مامته و مامته اشترتله ايسكريم.
انا: انا تعبت ممكن نروح نشتري حاجه ناكلها؟.
روزا (بزعل) : هو انت شايفني عيله صغيره قدامك يا مايكل.
انا: لا طبعاً ليه بتقولي كده؟.
روزا: لانك من ساعة مجيت وانت عمال تهزر و تلعب معايا كأني عيلة محتاجه حد يواسيها انا عارفه يعني ايه الموت و القدر ومش محتاجه شفقه من حد.
انا: انتي ليه بتحسبيها بالحسبة دي؟ ليه تقولي انها شفقه.
روزا: اومال اسمها ايه؟.
انا: اسمها اخويا الكبير بيحاول يعوض عن الفترة اللي كان مقصر فيها معايا.
روزا: ياسلام وهو اخويا ده مفتكرش انه مقصر الا لما ماما ماتت.
انا: روزا انتي عايزة ايه باختصار.
روزا: انا مش عايزة حاجة معينة انا كل اللي طالباه منك انك تتعامل معايا عادي زي زمان لما كنت بتيجي عندنا.
انا: ماشي طب حيث كدة هنرجع البيت.
روزا: طب والايسكريم.
انا: هو انا لما كنت بجي عندكم زمان كنت بجيبلك ايسكريم.
روزا: لأ.
انا: وانتي دلوقتي طلبتي اني اعاملك زي زمان صح؟.
روزا: آه.
انا: يبقا مافيش ايسكريم ويلا بينا.
روزا: ماشي يلا بينا.
و روحنا اشترينا الايسكريم و روحنا البيت و قعدنا نلعب كوتشينه لعبة الشايب على طلبات و انا خسرت كتيير اووي و كانت كل الطلبات حاجات هبله زي امشي على رجل واحده او ارقص على ايديك.
انا: انا زهقت.
روزا: قول عشان بتخسر ههههه.
انا: لا بجد حاسس اني قاعد مع شوية عجايز على القهوة.
جيسي: و انا كمان هقوم اعمل العشا.
انا: ايه رايك يا روزا لو نروح نشتري بلايستيشن.
روزا (باستغراب) : هو انت مش عندك واحد في البيت؟
انا: و ماله زيادة الخير خيرين واحد يبقا ليكي انتي و جيسي و القديم يبقا ليا انا و صحابي.
روزا: ماشي بس انا اللي هختار اللعب.
انا: يبقا على بركة ****.
و روحنا محل الالعاب الإلكترونية و اشترينا البلاستيشن و هي اختارت الالعاب اللي هي عايزاها و فضلنا نلعب عليه طول اليوم لحد الساعة عشرة بالليل.
جيسي: كفايه كده ده وقت النوم.
روزا: بس يابت انتي هو انتي هتعملي فيها امنا ولا ايه!.
انا: لأ هي معاها حق ده وقت النوم فعلاً و متنسيش اننا بكرة هنسافر الفجر.
و بعد شويه اقناع قفلنا البلاستيشن و كله راح ينام و دخلت الاوضه بتاعتي و لقيت آليا واقفة قدامي.
انا (بصدمه) : ا اا انتي دخلتي هنا ازاي.
آليا: لأ السوال هو انت شايفني ازاي؟.
انا: قصدك ايه؟ مطبيعي اني اشوفك مش انتي واقفه قدامي.
آليا: طب الحركه هتختصر الشرح.
و مدت ايدها على صدري و ايدها عدت مني اكنها شبح و انا نطيت لورا من الصدمه.
انا (بخوف) : ان ان ان انتي ازاي؟ و ليه!.
آليا: انا مكنتش متوقعة أن في انسان يقدر يشوفني في العالم ده بس بما انك بتشوفني فانا مضطره اشرحلك بص أولاً انا مش انسان زيك.
انا: اومال ايه!.
آليا: قصدي اني كنت انسان زيك بس متت من مية سنة بمعنى انا روح دلوقتي شبح يعني.
انا: انتي بتتكلمي بجد.
آليا: لو فكرت تصرخ انا مش مسؤله عن اللي هيجرالك.
و انا حطيت ايدي على بوقي.
آليا: شطور وكل الحاجات اللي انت شوفتها في المدرسة دي و العماره كلهم اشباح زيي برضوا.
انا: آه منا عارف انهم كانو اشباح بس الاشباح دول بيبقوا دايما غير مرئيين و غير ملموسين بس انتي كنتي معانا في المدرسه مرئية و ملموسة ولا ايه.
آليا: ده موضوع يطول شرحه المهم بما انك قادر تشوفني من غير متكون بتموت فاكيد مش هقدر امسح ذكرياتك فانا عايزاك من هنا لحد مخلص شغلي في فرنسا متجيبش سيرة بالكلام ده لاي حد و تتعامل معايا عادي اتفقنا؟.
انا: ده هيبقا صعب خصوصاً بعد كل اللي سمعته دلوقتي بس هحاول.
و رن جرس في هدومها.
آليا (بقلق) : مستحيل ازاي.
انا: ايه في ايه؟.
و زقتني بعيد عن الباب و راحت ناحيه الباب بتاع اوضه البنات و فتحته و كان في نفس الحاجه بتاعت امبارح و محاوطة جسم روزا بلسانها و بتحاول تاكلها.
انا: روزاااا!!.
و جريت على اوضه البنات بس آليا ضربتني برجلها على بطني و رمتني جوه اوضتي و الحاجه اول ما شافت آليا خطفت روزا و جيسي و كسرت الحيطه و جرييت برا الشقه.
آليا: اوعى تتحرك من مكانك انا بوعدك اني هنقذهم.
انا: انتي بتقولي ايه دول اخواتي وانا اللي هروح انقذهم.
آليا: زي ماحصل امبارح فاكر الهولو دول مش بيموتو عشان هما اصل اموات فاهم يعني انا بس اللي اقدر اتعامل معاهم.
انا: ميهمنيش انا هروح يعني هروح.
آليا: يبقا مسبتليش اي خيار تاني (باللغة اليابانيّة) تباركت ايتها الأرواح المقدسه يا من تنيري الظلمات بنور عطفك و اينما وجدت وجدات الطهارة و اختفت النجاسه يا ام الكون السابع و حاميه الارواح البريئة اديني قوتك فن الكيدو: التعويذة ال13.
و شاورت بايديها ناحيتي و ظهرت حبال زرقا و ربطتني.
انا: انتي بتعملي ايه فكيني.
آليا: ده لمصلحتك.
و جريت ورا الهولو اللي كان بيسحب روزا جوه بقو بلسانه الطويل و آليا نطت في الهوا و اتشقلبت و قطعت له لسانه و ايديه السته اتمططت زي المطاط و بقت آليا بتتبارز مع ايدين الهولو بسيفها لحد ما قطعت له اربع من ايديه و نطت في الهوا عشان تقطع له راسه بس الجرح بتاعها اتفتح.
آليا: اااه.
و اللحظه اللي هي خادتها بسبب الالم هو ضربها فيها على بطنها و رفع رجله عشان يدوس عليها و ساعتها انا نطيت من من البلكونه و نزلت عليه شايل الكنبة على اكتافي بس انا و الكنبه عدينا من جسمه كاننا اشباح و هو ضربني بايده على جبهتي و حسيت بوجع فظيع زي صعقت اللف صاعقة رعدية على جسمي و جرحني تلات جروح بالعرض على جبهتي و الدم غطى عينيا و معدتش قادر اشوف بوضوح و الهولو حاول يطعني بايده المليانة ضوافر زي الخناجر على بطني و آليا دخلت بيني وبينه و ايده قطعت بطن آليا و خرجت من ضهرها و آليا رفعت سيفها و قطعت له ايده جوه بطنها.
آليا: اهرب انت مش هتقدر تنقزهم منه أبداً وانت عارف كده كويس؟ فمفيش داعي انك تموت هدر.
انا: ومين قالك اني هموت هدر انا هقتله ولو كان الهولو ولا اسمهم ايه دول مش بيموتو الا عن طريق اموات زيهم فانا مستعد اموت نفسي و ابقى شبح و اقتله.
آليا: متاكد!.
انا: اكيد.
آليا: طب قرب مني انا هديك جزء من قوتي عشان تبقى شبه شبح بس انا معدتش اقدر احرك دراعي خد انت السيف و اطعن نفسك بيه.
و انا رفعت ايدها اللي بتنزف جامد و طعنت نفسي بسيفها لحد ما خرج من الناحيه التانيه و جسمي بقا زي المصباح من كتر ماهو مضوي و لما النور اختفى لقيت نفسي خفيف اوي ولابس كيمونو اسود طويل و في ايدي سيف كبير و الهولو حاول يطعني تاني و في ثانيه لقاني واقف وراه و ايده طارت و هو صرخ صرخة الم وخوف مع بعض و نط على الحيطه من الجمب عشان يهرب و انا نطيت وراه و رجلي كانها مغنطيس ولزق على الحيطه و جرييت وراه و قطعته نصين بالطول من طيزه ولحد دماغه و هو بدء يتبخر و انا غيبت عن الوعي

******الى اللقاء في الجزء القادم ******.



(الجزء الثالث).

و اغمى عليا و لما فتحت عينيا لقيت نفسي على سريري و متغطي باللحاف و مفيش ولا خدش واحد على جسمي نهائي و نطيت من السرير جري على اوضة البنات و كانت الساعة ستة صباحاً و لقتهم بيلبسوا عادي و محضرين الشنط عشان نسافر.
روزا (بنرفزة) : هو ايه اصله ده مش تخبط ياعم قبل ماتدخل.
و قفلت الباب في وشي و روحت اخدت شاور و فحصت كل شبر في جسمي بس مفيش أي حاجة تدل على أني اتجرحت مع أني كنت فاكر كويس أني اتعورت جامد في بطني و كانت كل خلية في جسمي بتصرخ الم بس اتجاهلت الموضوع مؤقتا لأن بالمنطق كده اذا كنت حاربت شبح يبقا اني اتجرح و اصحى الاقي مفيش جرح ده شي عادي جداً 😂و استنيتهم في العربية لمدة تلات ساعات مش عارف المفاعيص دول بيعملوا ايه ده كله المهم في الآخر خرجوا و قضينا تلات ساعات تانية علبال منوصل مارسيليا و عشان متاخرش على المدرسة اكتر من كده نزلتهم في البوابة و روحت على المدرسة على طول من غير شنطة (اصل المدرسة بيبقا فيها خزن مقفولة بباسويرد بنحط فيها الكتب و الأدوات المدرسيّة و احيانا لعب و صور سكس ماهي مقفولة بقا 😂) و علبال موصلت كان جرس الفسحة ضرب و دخلت الكافتريا على طول و لقيت عمران و جوليا و(جورج: عمره 18سنة طوله 170سنتمتر شعره اشقر بيلبس نظارة طبية جسمه رفيع اوي تحسه مابياكلش خالص و لابس لبس المدرسة اللي هو قميص أبيض بكم طويل و عليه جكت اسود و بنطلون ابيض) و(جواد: عمره 19سنة جسمه رياضي شعره أسود عينيه خضره طوله 180سنتمتر) و(إياد: عمره 17سنة طوله 163سنتمتر شعره قريب من الاحمر بدرجة لونه ابيض على خفيف تركي الأصل جسمه عادي يعني مش رياضي ولا رفيع و عنده دقن خفيف) قاعدين على الطاولة الاخيره اللي محجوزة بإسمنا من سنة أولى و طلبوا الاكل و بياكلوا.
انا: ايه ده ياجدعان خيانة عيني عينك.
جوليا (بتريقة) : ههههههه اللي يتاخر يستاهل.
عمران (بهدوء) : اكيد منستش اكلك.
و طلع علبة المكدانولز من تحت الكرسي بتاعه و ناولهالي و انا خدتها و قعدت في مكاني و بدات اكل بس شوفت آليا واقفة بعيد جنب باب مبنى المدرسة و باصالي جامد بس انا عملت نفسي مش واخد بالي لحد مزهقت و راحت و جرس الحصص ضرب معلن نهاية الفسحه و رجعنا الفصول و طلبت من جوليا تبدل معايا مش عارف ليه بس حسيت اني مش عايز اقعد جمبها و اكيد طبعا صديقتي الغالية اتخلت عني في الظروف دي و رفضت ابدل معاها.
المدرس: مايكل احنا كنا بنقول ايه؟.
انا: كنا كنا كنا.
المدرس (بزعيق) : هو انت هتغني كنا بنقول ايه؟.
انا: معرفش بقا **** هو بالعافية ياعم!.
المدرس: انت ازاي ترد عليا بالاسلوب ده اتفضل اطلع برا و متجيش الا و معاك ولي امرك.
انا (بتحدي) : انت قد الكلام ده يا استاذ؟.
المدرس (بزعيق) : يا امن يا امن.
و بتوع الامن دخلو خدوني على مكتب المدير.
المدير (باستغراب) : اسكندر! اول مره حد من المدرسين يشتكي منك.
انا: اسف يا اونكل اصل خالتي توفت امبارح و مكنتش في المود.
المدير: البقاء للرب بس ده مش عذر يخليك تقل ادبك مع المدرس بتاعك.
انا: خلاص يا اونكل اخر مره.
المدير: انا المفروض دلوقتي احطك في الحجز بس لاني عارف انك عندك رهاب المناطق المغلقة هخليه عقاب كتابي عايزك تقرأ الكتب دي كلها و تعملي ملخص شافي وافي عنها كلها مفهوم؟.
انا: حاضر أي خدمة تاني؟.
المدير: اتفضل بس دي اول واخر مره يا اسكندر مفهوم؟.
انا: اكيد.
و خدت الكتب اللي كانت عشر مراجع في الكيمياء وانا اصلاً قاريها كلها من اولى عشان بابا صاحب شركة تصنيع ادوية كبيرة في البرازيل و لما اكون مشتاق له بدخل اوضته و بقعد اقرأ كل الكتب و المراجع مش عارف اوصفها ازاي بس بحس بأنها بتربطني بيه عن بعد المهم خرجت من مكتب المدير و لقيت آليا واقفة مستنياني على الباب و انا عملت نفسي مش واخد بالي و مشيت على البوابة عشان اروح اصل المدرس البضان ده فصل امي و لقيتها ماشية ورايا.
آليا: اسكندر احنا لازم نتكلم.
انا: عن ايه يا آنسة تاهين.
آليا: انت عارف كويس انا بتكلم عن ايه.
انا: مش واخد بالي الصراحة فَيا إما تتكلمي بصراحة أو تتفضلي تسيبني اروح.
و من غير كتر كلام شدتني من ايدي على جنب السور ورا مجموعة شجر.
انا: انتي ازاي تعملي كده هو انتي فاكرة نفسك مين؟.
آليا: الشخص اللي انقذ حياتك.
انا: هو انتي مش قولتي اعمل نفسك متعرفش أي حاجه عني؟.
آليا: الكلام ده كان ينفع قبل منقذ حياتك و اديك جزء من قوتي أو ده اللي انا كنت عايزة اعمله بس انت خدت كل قوتي.
انا: انا مش فاهم حاجة يعني ايه خدت كل قوتك؟ طب خديها تاني انا مش عايزها.
آليا: مقدرش اخدها هيا اندمجت مع روحك بالكامل.
انا: طب انا كده بقيت شبح يعني؟.
آليا: لأ أنت لسة انسان عادي حي يعني بس عندك قوة الشينجامي بس طالما قوتي معاك فانا مقدرش ارجع عالمي ولا اقدر اكمل مهمتي.
انا: أولاً يعني ايه قوة الشينجامي؟.
آليا: يعني اشخاص ماتوا من زمان و تم اختيارهم في عالم الارواح انهم يبقوا مسؤلين عن مهمة (الجزء الثالث).
و اغمى عليا و لما فتحت عينيا لقيت نفسي على سريري و متغطي باللحاف و مفيش ولا خدش واحد على جسمي نهائي و نطيت من السرير جري على اوضة البنات و كانت الساعة ستة صباحاً و لقتهم بيلبسوا عادي و محضرين الشنط عشان نسافر.
روزا (بنرفزة) : هو ايه اصله ده مش تخبط ياعم قبل ماتدخل.
و قفلت الباب في وشي و روحت اخدت شاور و فحصت كل شبر في جسمي بس مفيش أي حاجة تدل على أني اتجرحت مع أني كنت فاكر كويس أني اتعورت جامد في بطني و كانت كل خلية في جسمي بتصرخ الم بس اتجاهلت الموضوع مؤقتا لأن بالمنطق كده اذا كنت حاربت شبح يبقا اني اتجرح و اصحى الاقي مفيش جرح ده شي عادي جداً 😂و استنيتهم في العربية لمدة تلات ساعات مش عارف المفاعيص دول بيعملوا ايه ده كله المهم في الآخر خرجوا و قضينا تلات ساعات تانية علبال منوصل مارسيليا و عشان متاخرش على المدرسة اكتر من كده نزلتهم في البوابة و روحت على المدرسة على طول من غير شنطة (اصل المدرسة بيبقا فيها خزن مقفولة بباسويرد بنحط فيها الكتب و الأدوات المدرسيّة و احيانا لعب و صور سكس ماهي مقفولة بقا 😂) و علبال موصلت كان جرس الفسحة ضرب و دخلت الكافتريا على طول و لقيت عمران و جوليا و(جورج: عمره 18سنة طوله 170سنتمتر شعره اشقر بيلبس نظارة طبية جسمه رفيع اوي تحسه مابياكلش خالص و لابس لبس المدرسة اللي هو قميص أبيض بكم طويل و عليه جكت اسود و بنطلون ابيض) و(جواد: عمره 19سنة جسمه رياضي شعره أسود عينيه خضره طوله 180سنتمتر) و(إياد: عمره 17سنة طوله 163سنتمتر شعره قريب من الاحمر بدرجة لونه ابيض على خفيف تركي الأصل جسمه عادي يعني مش رياضي ولا رفيع و عنده دقن خفيف) قاعدين على الطاولة الاخيره اللي محجوزة بإسمنا من سنة أولى و طلبوا الاكل و بياكلوا.
انا: ايه ده ياجدعان خيانة عيني عينك.
جوليا (بتريقة) : ههههههه اللي يتاخر يستاهل.
عمران (بهدوء) : اكيد منستش اكلك.
و طلع علبة المكدانولز من تحت الكرسي بتاعه و ناولهالي و انا خدتها و قعدت في مكاني و بدات اكل بس شوفت آليا واقفة بعيد جنب باب مبنى المدرسة و باصالي جامد بس انا عملت نفسي مش واخد بالي لحد مزهقت و راحت و جرس الحصص ضرب معلن نهاية الفسحه و رجعنا الفصول و طلبت من جوليا تبدل معايا مش عارف ليه بس حسيت اني مش عايز اقعد جمبها و اكيد طبعا صديقتي الغالية اتخلت عني في الظروف دي و رفضت ابدل معاها.
المدرس: مايكل احنا كنا بنقول ايه؟.
انا: كنا كنا كنا.
المدرس (بزعيق) : هو انت هتغني كنا بنقول ايه؟.
انا: معرفش بقا **** هو بالعافية ياعم!.
المدرس: انت ازاي ترد عليا بالاسلوب ده اتفضل اطلع برا و متجيش الا و معاك ولي امرك.
انا (بتحدي) : انت قد الكلام ده يا استاذ؟.
المدرس (بزعيق) : يا امن يا امن.
و بتوع الامن دخلو خدوني على مكتب المدير.
المدير (باستغراب) : اسكندر! اول مره حد من المدرسين يشتكي منك.
انا: اسف يا اونكل اصل خالتي توفت امبارح و مكنتش في المود.
المدير: البقاء للرب بس ده مش عذر يخليك تقل ادبك مع المدرس بتاعك.
انا: خلاص يا اونكل اخر مره.
المدير: انا المفروض دلوقتي احطك في الحجز بس لاني عارف انك عندك رهاب المناطق المغلقة هخليه عقاب كتابي عايزك تقرأ الكتب دي كلها و تعملي ملخص شافي وافي عنها كلها مفهوم؟.
انا: حاضر أي خدمة تاني؟.
المدير: اتفضل بس دي اول واخر مره يا اسكندر مفهوم؟.
انا: اكيد.
و خدت الكتب اللي كانت عشر مراجع في الكيمياء وانا اصلاً قاريها كلها من اولى عشان بابا صاحب شركة تصنيع ادوية كبيرة في البرازيل و لما اكون مشتاق له بدخل اوضته و بقعد اقرأ كل الكتب و المراجع مش عارف اوصفها ازاي بس بحس بأنها بتربطني بيه عن بعد المهم خرجت من مكتب المدير و لقيت آليا واقفة مستنياني على الباب و انا عملت نفسي مش واخد بالي و مشيت على البوابة عشان اروح اصل المدرس البضان ده فصل امي و لقيتها ماشية ورايا.
آليا: اسكندر احنا لازم نتكلم.
انا: عن ايه يا آنسة تاهين.
آليا: انت عارف كويس انا بتكلم عن ايه.
انا: مش واخد بالي الصراحة فَيا إما تتكلمي بصراحة أو تتفضلي تسيبني اروح.
و من غير كتر كلام شدتني من ايدي على جنب السور ورا مجموعة شجر.
انا: انتي ازاي تعملي كده هو انتي فاكرة نفسك مين؟.
آليا: الشخص اللي انقذ حياتك.
انا: هو انتي مش قولتي اعمل نفسك متعرفش أي حاجه عني؟.
آليا: الكلام ده كان ينفع قبل منقذ حياتك و اديك جزء من قوتي أو ده اللي انا كنت عايزة اعمله بس انت خدت كل قوتي.
انا: انا مش فاهم حاجة يعني ايه خدت كل قوتك؟ طب خديها تاني انا مش عايزها.
آليا: مقدرش اخدها هيا اندمجت مع روحك بالكامل.
انا: طب انا كده بقيت شبح يعني؟.
آليا: لأ أنت لسة انسان عادي حي يعني بس عندك قوة الشينجامي بس طالما قوتي معاك فانا مقدرش ارجع عالمي ولا اقدر اكمل مهمتي.
انا: أولاً يعني ايه قوة الشينجامي؟.
آليا: يعني اشخاص ماتوا من زمان و تم اختيارهم في عالم الارواح انهم يبقوا مسؤلين عن مهمة جمع الارواح اللي مش عايزة تروح العالم التاني لاسباب شخصية.
انا: حيلك حيلك هو انتي بتحكي فيلم رعب شوفتيه ولا شاربة حاجة؟.
آليا: انت سالت فسيبني اجاوبك لوسمحت! لان الارواح دي لما بتفضل في عالم الاحياء بتحصل لها حاجات منعرفهاش بس في النهاية بتتحول لهولو.
انا: و الهولو دي اللي انا قتلتها امبارح صح؟.
آليا: بالضبط كده و الهولو دي ارواح عندها حاجة زي السعار بتخليها تاكل الارواح الطبيعية بس في حالات شاذّة بتهاجم فيها الهولو اشخاص حيين مش ارواح زي اللي حصل معاك امبارح و عشان نحمي الارواح و الناس الحيين لازم يكون في كل منطقة شينجامي زيي انا.
انا (بقلق) : بمعنى انا امبارح لما خدت قوتك بقا مفيش شينجامي في منطقتنا صح؟.
آليا: عليك نور و بكده وصلنا للموضوع المهم.
انا (بحدة) : لأ لالالالالا مستحيل!.
آليا: هو ايه اللي لا.
انا: مهو انا مش اله الموت ولا انوبيس ولا هيديس عشان اقضي باقي عمري بطارد عفاريت على الأسطح.
آليا: محدش قالك لباقي عمرك انا كل اللي طالباه منك انك تسد مكاني لحد ماقوتي ترجعلي يعني شهر بالكتير.
انا: لأ يعني لأ.
و فجأة رن جرس في هدومها و شدتني من ايدي على الجنينه اللي ورا المدرسة بشارعين و شوفت هناك عيلة صغيرة عندها عشر سنين جارية من هولو ضخم زي كلب و عنده زيل زي التمساح و انا شوفت المنظر ده و الدم غلي في عروقي و مسكت السور عشان انط بس آليا مسكتني من ايدي.
انا (بزعيق) : انتي بتعملي ايه انتي مش شايفة العيلة هتتاكل.
آليا: مش انت قولت انك بخير اله عشان تضيع وقتك في مطاردة الهولو طب ليه دلوقتي هتموت عشان تروح لها ولا انت مبتحسش غير لما تشوف بعينك.
انا: انتي شايفة إن ده الوقت المناسب للمحاضرات! سيبيني بقا!.
و حاولت اشد ايدي من ايدها بس كأنها سلسلة حديد مربوطة حوالين ايدي.
آليا: الشينجامي مش حد عايز يحس بنفسه بطل لما يكون في حد قدامه بس لا ده بيدور على الخطر في كل مكان و بيخاطر بحياته عشان ينقذ حياة التانيين من غير مقابل و الاهم أنه بينقذهم بالتساوي فلو أنا سبتك دلوقتي يبقا هتوعدني أنك هتتقبل حقيقة انك شينجامي لحد مقوتي ترجعلي وعد؟.
انا: خلاص ماشي بوعدك بس سيبني.
آليا: و انا مصدقاك.
و طلعت قفاز اسود عليه جمجمة و عضمتين و لبسته و ادتني بوكس بيه على ضهري و حسيت بجسمي كله بيتكهرب و بطلع من جواه كأني بموت و روحي خلاص بتفارق جسمي و بقيت لابس كيمونو اسود و في ايدي سيف كبير و لابس صندل خشب و جسمي وقع في الأرض و بقيت خفيف اوي و حطيت ايدي على السور و نطيت نطة صغيرة بس لقيتني ناطط نطة خيالية زي الرجل الاخضر (hulk).
آليا (لنفسها) هو ازاي اتعلم تقنية تسليح الجسم بالطاقة الروحية لوحده؟.
و نزلت بين البنت و بين الهولو و هو حاول يخبطني باظافره اللي زي السيوف و انا كنت شايف حركته بطيئة أووي مع انها بالنسبة للناس العاديين سريعة جداً و رجعت لورا خطوة واحدة بس لقيت نفسي رجعت عشرين خطوة لورا مره واحده و هو خبطني براسه على صدري و رماني على ضهري و حط ايديه اللي قدام على كتافي و رفع راسه لفوق و فتح بوقه جامد عشان يعضني و انا رفعت ركبي لفوق و نفضطه بعيد عني و جريت عليه بسرعة جنونية و حطيت رجلي فوق راسه و نطيت نطة عالية في الهوا و نزلت بسيفي على ضهره لحد ماخرج من بطنه و شديته لقدام لحد ماخرج من بوقه فقطعته نصين من نص ضهره لحد بوقه و هو اتحرق لحد مابقى كلب صغير و جيه جمبي لحس رجلي و انا افتكرت الحركة اللي آليا عملتها مع الهولو اللي كان في العمارة اللي مش متشطبه و ضربته بمسكة السيف على دماغه و هو اتحول لفراشة و طار في السماء و البنت جات وقفت جمبي و ماسكة في فستانها و وشها احمر من الخجل مش عارف ليه.
البنت (بكسوف) : شكراً يا أبيه.
و انا ضربتها على جبهتها بمسكة السيف و اتحولت لفراشة و طارت في السماء.
آليا لنفسها (بإنبهار) *الواد ده؟ ازاي ده عبقري ده نسخ كل حركاتي مع انه شافها مرتين بس *.
انا (بإبتسامة) : بصي هو انا مش هقدر اكون اله او سوبر مان بس لما بشوف حد بيستقوى على حد اضعف منه بحس اني لازم ادخل فانا هساعدك الشهر ده بس بشرط.
آليا: و ايه هو الشرط ده؟.
انا: عايزك تخلي الأولوية للناس القريبين مني يعني صحابي و اعتقد انك تعرفيهم كويس عشان اخاف اركز على الارواح و يجي واحد من الهولو دول و يهاجم صحابي و زي مانتي قولتي الهولو دول محدش يقدر يشوفهم او يحمي نفسه منهم الا لو كان شبح فمش هيقدروا يحمو نفسهم من غيري فهماني؟.
آليا: مع إن ده ضد مبادئ الشينجامي بس انا فهماك هحاول اركز على المنطقة القريبة منك.
انا: حيس كده بقا نرجع المدرسة اصلي نسيت اقول لعمران اني مروح و هيعملي مشكلة.
آليا: طب الاول هرجعك جسمك و بعدها تروح تاكل انت مش جعان.
انا (باستغراب) : جعان؟ ده احنا لسة مخلصين الفسحة!.
آليا لنفسها (بدهشة) *ايه ده بعد كل المجهود ده انا كان زماني ماشية بالعافية طب لو *.
انا: سرحانه فين بقولك نروح المدرسة.
آليا (بتردد) : انا في حاجة عايزة اقولهالك بس متفهمنيش غلط.
انا: خير؟.
آليا: بص هو لحد دلوقتي الهولو الاتنين اللي انت واجهتهم كانو اصلا ارواح حيوانات عشان كده كانت ضعيفة بس لقدام ممكن تواجه حاجات اخطر فلازم تبقا اقوى.
انا (بحماس) : ايوة خشي في التقيل يعني هنروح الجبل و شغل كونق فو باندا.
آليا: لأ ابسط من كده عايزاك تروح الجيم يعني تخس شوية ممكن؟.
انا (بجدية) : انا حاولت اعمل كدة بجد بس الموضوع صعب.
آليا: طب تخيل معايا! (بأسلوب مثير) في يوم روحت البيت لقيت باباك و صحابك عاملين ليك مفاجأة عيد ميلادك و قطعتوا التورتة و شغلتوا المزيكا و اخر انبساط و فجأة نط هولو عليكم مش واحد لا كتيرر اووي و كل هولو رايح على واحد من معارفك فانت اكيد هتحاول تنقذهم بس لو هجمت على واحد الباقيين هياكلو صحابك فهتعمل ايه؟.
انا: هتصرف باقصى سرعة عندي.
آليا: اكيد بس لو سرعتك القصوى دي ملحقتش؟.
انا: اكيد هتلحق.
آليا: و ايه اللي مخليك واثق كده؟.
انا: انتي متعرفنيش انا في وقت الشدة بقلِب طرزان و سوبر مان و ايرون مان كلهم في خلاط. آليا: ههه ماشي يا عصير مشكل انت.
و روحت المدرسة كلمت عمران اني مروح من الشباك عشان هو طالب ملتزم مش بيروح المدرسة بالموبايل أبداً او ممكن يكون بيتكسف منه لانه نوكيا و كل الطلاب عندهم سامسونج و روحت البيت بس كلما تقلبت في السرير عشان انام بفتكر كلام بنت الانمي و في الاخر بصيت على ساعتي لقيت الساعة خمسة المغرب و روحت خدت فلوس من الصراف الآليّ و عملت اشتراك في الجيم و فضلت اتمرن لحد الساعة اتناشر بالليل و بعدها روحت نمت و صحيت الصبح على رزع في باب اوضتي فتحت لقيتها روزا.
روزا: يلا يا أبيه المدرسة.
انا: هو بابا مش قال انه جاب ليكم سواق خصوصي؟.
روزا: ايوه بس انا بصحيك عشان تروح مدرستك انت هو يعني مينفعش اصحيك الا عشان مصلحة هو ده ظنك فيا روح ياشيخ.
و فضلت تبرطم كتير و سيبتها و خدت شاور و دخلت على غرفة بابا طلعت ملف فيه ملخصات المراجع و عدلت فيها شوية عشان المدير ميعرفش اني ناسخها من جهاز ابويا و طبعتها و حطيتها في فايل و فتحت باب الجنينة عشان اخرج لقيت الكاوتش بتاع عربيتي نازل فاضريت امشي للمدرسة برجلي و هي اصلا مسافة خمس شوارع بس بابا عايز يضيع فلوس على الفاضي (ابن جاحد) و لقيت آليا في وشي.
انا: خير؟.
آليا: إسمها صباح الخير.
انا: قصري عايزة ايه؟.
آليا: ولا حاجة انا بتمشى كل يوم للمدرسة و النهاردة شايفاك ماشي برجلك فقولت اتمشى معاك عندك مانع.
انا: لا معنديش اتفضلي.
و في الناصية قابلنا جوليا.
جوليا: هاي صباح الخير.
انا (بهمس) : دي جوليا جوزيف زميلتنا في المدرسة.
و آليا انحنت و رفعت اطراف فستانها لفوق زي الحرملك في مسلسل المؤسس عثمان.
آليا (بإبتسامة) : طاب صباحك آنسة جوزيف.
و جوليا قامت مقلداها زي الببغاء.
جوليا: طاب صباحك آنسة تاهين.
انا: طاب كفاية هبل و يلا بينا مش هتروحي المدرسة النهاردة يا جوليا.
جوليا (بإبتسامة) : لأ النهاردة 22أكتوبر.
انا (بهدوء) : آه نسيت اسف.
و آليا ركزت اووي في علامة حريق في فخد جوليا و سبناها و مشينا.
آليا: يعني ايه النهاردة 22أكتوبر يكونش عيد ميلادها.
انا: حاجة متخصكيش.
آليا: طب شوفت الحريق اللي في رجلها.
انا: لأ مبصش في حتة حساسة زي دي في صحابي.
آليا: انت غبي انا قصدي العلامة دي مش حريق عادي هي عندها حد متوفي.
انا: كل عيلتها متوفين و عايشة مع عمتها أي اسئلة تانية؟.
آليا: لأ مفيش.
آليا لنفسها معقولة يكون اللي دماغي صح؟.
و عدا اليوم عادي من غير أي حاجة تستحق الذكر و استنيت آليا عشان نرجع سوا بس هي اتهربت و انا اصلا مش بطيقها فروحت لوحدي اخدت شاور و لبست لبس التمرين و روحت الجيم بس مقدرتش اطول اكتر من ساعة و جسمي كله اتملا عرق و رجعت البيت فتحت اللاب توب عشان ابتدي مذاكرة و فجأة سمعت صوت جرس بيرن من جوه الدولاب بتاعي و قبل ما افتحه اتفتح لوحده و نطت آليا من جواه.
انا (بصدمة) : بتعملي ايه هنا؟.
آليا: مش وقت صدمات خالص قولي تعرف اللوكيشن ده؟.
و فتحت موبايل صيني من النوع اللي بزراير و بيتفتح لفوق زي اللاب توب و لقيت اللوكيشن بتاع بيت جوليا قدامي..... يتبع.
سوري الجزء قصير اصلي مطبق بس كان لازم متاخرش اكتر من كده.
 
  • عجبني
التفاعلات: EL FNAN
عاش يصحبي طريقه الكتابه حلوه والاحداث مظبوطه بس يا ريت تظبط شخصيه وشكل البطل يعني مع الوقت ميبقاش ابن متناكه متكبر كدا وتافه فاهمني وكمان تظبط طريقه كلامه بمعني انه مينفعش يفضل يشتم ف صحابه علي الفاضي وعلي المليان او علي الاقل مش جوليا لانها ف الاول والاخر بنت وانتا كده مبين البطل ابن متناكه متكبر فشخ فاهمني بس غير كدا الجزء ك بدايه حلو اوي اوي عاش يصحبي
 
عاش يصحبي طريقه الكتابه حلوه والاحداث مظبوطه بس يا ريت تظبط شخصيه وشكل البطل يعني مع الوقت ميبقاش ابن متناكه متكبر كدا وتافه فاهمني وكمان تظبط طريقه كلامه بمعني انه مينفعش يفضل يشتم ف صحابه علي الفاضي وعلي المليان او علي الاقل مش جوليا لانها ف الاول والاخر بنت وانتا كده مبين البطل ابن متناكه متكبر فشخ فاهمني بس غير كدا الجزء ك بدايه حلو اوي اوي عاش يصحبي
فاهمك وده اللي انا ناوي اعمله فعلاً بس بالتدريج
 
  • عجبني
التفاعلات: Vėʼnºm
القصة فعلا حلوة
 
  • عجبني
التفاعلات: BٍِASM17 اسطورة القصص
تم أضافة الجزء الثاني
 
انت واخد من انمي بليتش ومعدل في الأحداث بتاعت اول القصة 😂😂😂😂😂
 
تصويرك لطبيعة الشخصيات جيد و تطورهم مع الاحداث جيد جدا .
تطور الاحداث رائع و متوازن و منطقى .
الحوار جيد بس انا ليه مش عارف انت قلبت على حوارى شبرا مش فرنسا و عندى طلب صغنن اوى خف الشتيمه شويه بين الاصدقاء لانها مبالغ فيها و راجع الحوار قبل النشر لتلافى اى اخطاء املائيه او خطاء فى ترتيب الحوار .
طول فى الاجزاء و ادى الاحداث حقها و متخليش مسافات فى الوقت بين مواعيد نشر الاجزاء .
استمر فى الكتابه .....
القصه جميله جدا فى المجمل و شيقه و منتظر منك ابداع ما بعده ابداع يا غالى .
 
  • عجبني
التفاعلات: ♤Hetlarr♤
يسطا انتا كتابتك جامده فشخ ومخيلتك حلوه والاحداث رايقه بس المشكله ان القصه فيها حاجات غريبه بزياده يعني مثلا طفله عندها12سنه بتلبس زي الولاد وعايشه ف دور الايمو جيرل بقا وكدا وطفله تانيه10سنين بتطبخ وتكنس وبتاع اللي هوا الموضوع اوڤر شويه دا غير ان شخصيه البطل مش مظبوطه يعني مش واضح بالظبط هوا متكبر ولا جدع ولا ايه بصص حاول تعمل قصه مبنيه علي احداث طبيعيه و ف حواري مصر عادي وبدون خيال كتير وخلي الشخصيات(((طبيعيه)))وصدقني انتا بطريقه كتابتك دي هتعمل عظمهههه
 
يسطا انتا كتابتك جامده فشخ ومخيلتك حلوه والاحداث رايقه بس المشكله ان القصه فيها حاجات غريبه بزياده يعني مثلا طفله عندها12سنه بتلبس زي الولاد وعايشه ف دور الايمو جيرل بقا وكدا وطفله تانيه10سنين بتطبخ وتكنس وبتاع اللي هوا الموضوع اوڤر شويه دا غير ان شخصيه البطل مش مظبوطه يعني مش واضح بالظبط هوا متكبر ولا جدع ولا ايه بصص حاول تعمل قصه مبنيه علي احداث طبيعيه و ف حواري مصر عادي وبدون خيال كتير وخلي الشخصيات(((طبيعيه)))وصدقني انتا بطريقه كتابتك دي هتعمل عظمهههه
انا برضو نفسي اعمل كده بس للاسف انا مش مصري فمعرفش حاجة عن مصر عشان اكتب عنها.
و بالنسبة لينا كسودانين عندنا البت بتتعلم شغل البيت قبل ما تروح المدرسه اصلا والكلام عن تجربه
 
الجزء جامد ياغالي استمر في الابداع
 
  • عجبني
التفاعلات: devel
جميله تسلم ايدك
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
انا برضو نفسي اعمل كده بس للاسف انا مش مصري فمعرفش حاجة عن مصر عشان اكتب عنها.
و بالنسبة لينا كسودانين عندنا البت بتتعلم شغل البيت قبل ما تروح المدرسه اصلا والكلام عن تجربه
شكشكرا 🌹را 🌹
 
تم أضافة الجزء الثالث
 
قصة جميله جدا استمر مستني منك كل جديد
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%