NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية أتوستوب (ذهاب وعودة) ـ حتي الجزء الثاني 1/7/2024

aahmedegypt

مراقب
طاقم الإدارة
مراقب
كاتب متميز
ناقد فني
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر مجلة
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
5,169
مستوى التفاعل
5,728
نقاط
33,019
الجنس
ذكر
الدولة
egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
dFTGbnf.md.jpg



المقدمة:

في زمن ما! كانت هذه الطريقة، هي المتاحة للانتقال بين المدن، كمواصلة مجانية!
وايضا لها خبايا خبيثة! لكسب المال أو النصب علي الضحية،




تبدأ أحداث تلك القصة فى هذا الزمن حيث أعتاد أسعد العربى المغترب بإحدى دول القارة الأمريكية الذهاب لعمله فى تلك المدينة التى تبعد عن مكان سكنه ب60 كم ولم يكن له الخيار فى إختيار محل سكنه أو مكان عمله

فالسكن بمدينة عمله يكلفه أكثر من راتبه والعمل بالمدينة سكنه لن يكفى لدفع إيجار شقته المتواضعة التى تسع بالكاد أغراضه القليلة ويختلط حمامها بمطبخها الذى لا يحوى إلا موقد غازى وثلاجة تزاحم فى مكانها أوانى الطهى القليلة التى يمتلكها

عندما ترك بلده وهاجر لتلك القارة البعيدة كان ككل عربى يحلم بالحياة فى الوطن الذى تصبح فيه الأحلام حقيقة بقليل من المجهود ... لم يتخيل أسعد أن قسوة الحياة فى هذا الوطن أكبر من قسوتها فى وطنه ... لكنه لم يكن على استعداد للعودة ... فما أستعاره من أموال لسفره لابد أن يعيده ... إذا عاد!!!

إستغرق منه الأمر أعواما ليدخر ما يكفى من أموال لشراء سيارة قديمة تحمله لعمله وتعيده منه ... تلك الأعوام التى كان يقف فيها بالساعات على بداية الطريق يشير للسيارات المارة حتى يعثر على سيارة يقبل صاحبها إصطحابه لجزء من الطريق أحيانا ولكل الطريق إحيان أخرى... مجانا أحيانا ونظير أجر أحيان أخرى ... لكن على كل الأحوال يكون الأجر أقل من ثمن تذكرة الباص .

بعد تلك الأعوام قرر أسعد أن يتوقف لأى شخص يطلب منه المساعدة ... لكن الحياة العملية فى تلك الدولة جعلته لا يقوم بأى عمل دون أجر

باتت سيارته القديمة مصدر دخل إذا قام بتوصيل أحدهم ومصدر متعة إذا كان الراكب أنثى لا تملك أموال ... أو تملكها ولا ترغب فى إنفاقها فى المواصلات

كان يوم شتاء ممطر عندما انهى أسعد عمله واتخذ طريقه ليلمح على جانب الطريق تلك الأنثى ذات الجمال اللاتينى المبهر تشير له بإشارة الأوتوستوب المتعارف عليها ليصطحبها فى طريقه ... وكأى عربى أصيل لم يستطع أسعد إهمال تلك الفرصة .

فإن لم تكن فرصة ربح فهى فرصة لقضاء وقت ممتع مع تلك الأنثى الفاخرة ذات الملابس القصيرة التى تكشف معظم ساقيها وفخذيها اللائى تظهران من فتحة معطف المطر و التى يتمنى أى رجل ان يدخل بينهما

توقف اسعد جوار الجميلة وكالعادة أنزل زجاج الباب الجانبى وعندما سألته عن وجهته طفحت على وجهها معالم السعادة وأخبرته إنها متوجهة لنفس المدينة حيث تسكن وحيدة فرحب بإصطحابها وعندما سألته عن مقابل الرحلة إنتفخ وهو يخبرها إنه كعربى لا يتقاضى أجرا نظير معروف يؤديه لأى إنسان بحاجة للمساعدة.

كادت عينا أسعد تخرج من حجريها عندما فتحت الجميلة ساقيها وهى تهم بالركوب بجواره ليلمح لوهلة ذاك الكيلوت البيض يظهر أسفله كنز دفين منتفخ الشفرات يلمع بلون خمرى سلب عقله لوهلة حتى استقرت على كرسيها وأستأذنته لتخلع عنها معطف المطر الذى ترتديه لتصطدم عيناه بتلك الأثداء المنتفخة تظهر من فتحة الفستان الأمامية ومن فتحتى الذراعان المتسعان وتكاد حلماتهما المنتفخة تقفز من قماش الفستان متحدية ضغط السوتيان الأبيض الذى تبين أطرافه من فتحات الفستان.

أراحت الجميلة اللاتينية ظهرها على ظهر مقعدها وهى تشكر ذلك العربى الشهم على مروؤته التى لم تقابلها فى هذا البلد منذ ان وطأته قدميها كمهاجرة من الدولة الفقيرة المجاورة والتى عادة ما يتسلل سكانها للحياة والعمل فى وطن الأحلام

  • أشكرك على مروؤتك صدبقى
  • أسعد إسمى أسعد
  • إسمى فاتيما
  • فاتيما ؟ هل انت عربية
  • لا لست عربية بالتأكيد ... مكسيكية
  • لكت إسمك عربى ... إنه منتشر بكل بلادنا
  • فاتيما إسم إسبانى ... جدى من أصول إسبانية
  • إذن فهو إسم أندلسى ... نستخدمه كعرب وتستخدمونه كإسبان
  • ههههههه كم أنت لطيف .... لاأدرى كيف أشكرك على مروؤتك ... فى هذا المطر لم يكن لدى أمل فى أن أجد من يوصلنى ... فمعظم السيارات المارة على الطريق شاحنات وأنا أخاف من الركوب مع سائقيها
  • لماذا ... هل تخافين من أنيسئ إليك أحدهم
  • ليست فقط إساءة ... سائقى الشاحنات دائما ما يتسمون بالعنف ودائما ما يكونوا مسلحين ... أكثر من حادث إغتصاب تمت لمكسيكيات من سائقى الشاحنات
  • فعلا سمعت عن ذلك ... ونحن كمهاجرين غير شرعيين لن نلجأ للشرطة ... فبالتأكيد سنتحول لمتهمين
  • هل أنت مهاجر غير شرعى ؟ وكيف وصلت من بلادك البعيدة ؟
  • عن طريق بلادك يا صديقتى ... دخلت بلادك بصورة شرعية وسلكت نفس طريقك إلى وطن الحلم
  • ههههههههه نحن إذا رفقاء فى الطريق من هناك وإلى هناك ... دعنى أرد لك جميلك ... هناك مقهى لطيف بعد كيلومترات قليلة ... دعنى أدعوك على كوب من القهوة
إبتسم أسعد سعيدا بتلك الدعوة ... فهاهى الجميلة تفتح له أبواب صداقتها ... إنها بالتأكيد معجبة به وبشهامته ... سيستغل تلك الصداقة إذن ويحولها لصداقة من نوع آخر ... بالتأكيد تلك الجميلة لن تستطيع مقاومة سحره الشرقى ... إنه متأكد من أنها سينتهى بها الأمر فى فراشه ... وهناك سيؤكد لها ما سمعته بالتأكيد عن الفحولة العربية ... ولن تستطيع أن تنساه بعدها ... فلن تجد مثل فحولته بين كل المقيمين إلا مع عربى.

إمتد حديثهما خلال تناول القهوة لما يقابله أمثالهما من مهاجرين غير شرعيين وكيف أنهم حتى لا يملكون الحق فى فتح حسابات فى البنوك ولا يستطيعون الإقتراض لشراء مساكن مثل باقى المقيمين فى وطن الحريات

بمجرد إنتهائهما من تناول القهوة كان كل الجليد بينهما قد ذاب وتأبطت الجميلة ذراعه فى طريقهما للعودة للسيارة وتأكد أمجد من حل مشكلته التى كانت تستنزف جزء من أمواله نظير قضاء بضع ساعات مع عاهرة محترفة يطفئ بوجوده بين فخذيها لهيب شبقه

عندما وصل اسعد بسيارته لمدخل البلدة التى يقيم بها حاول دعوة فاتيما لشقته عله يظفر بها من ليلته

  • هل أستطيع دعوتك لبيتى لأرد لك دعوتك
  • أنت متعجل جدا يا صديقى ... لن أذهب معك للفراش بعد تعارفنا بساعات
  • لالالا ... لا تسيئى فهمى ... إنها دعوة بريئة لإحتساء مشروب
  • لن أستطيع قبولها للأسف ... فلست مستعدة ... بالتأكيد تفهمنى
  • أفهمك بالتأكيد ... إذن فلتقبلى دعوتى الآن لنحتسى كوب آخر من القهوة على ذلك المقهى ... ستحبينه بطرازه المكسيكى ... ولنكمل حديثنا قبل أن نفترق
  • أوكى ... لا مانع عندى من قبول تلك الدعوة
إستكمل أمجد ثرثرته مع فاتيما وعلم عنها كل ما يستطيع وأخبرها أنه أخيرا قد جمع ما يكفى من أموال لسداد ديونه وأنه فى طريقه للحصول على بطاقة الإقامة الخضراء بعد أن بلغت إقامته فى دولة الأحلام سنوات وبعدها سيستطيع فتح حسابات فى البنوك و اخذ قرض يكفى لشراء سكن مناسب أكثر من سكنه ولربما يجمع ما يكفى لإفتتاح مشروع صغير.

أخبرته فاتيما أنها تعمل ممرضة بقسم القلب بمستشفى خيرى مخصص لأبناء الجالية المكسيكية وما تقبضه يكفى بالكاد لدفع ثمن طعامها وأجر سكنها بتلك المدينة التى تبعد كثيرا عن محل عملها

إتفقا على أن يصطحبها كل صباح للمدينة التى يعملان بها ويعيدها فى طريق عودته ... إنها الفرصة التى ينتظرها ذلك العربى ... صديقة جميلة ذات جسد رائع

إفترقا على باب المقهى ورأس أسعد تطن من الأفكار السعيدة ... إستلقى على فراشه يخطط كيف ستكون حياته بعد صداقته بتلك الأنثى الفخمة التى يطل الشبق من عينيها ... سيعرض عليها أن يتشاركا سكنا أفضل من سكنه ومن سكنها الذى أخبرته عن مدى حقارته ... سيقتسما مصاريف الحياة وستكون له أنثى يطفئ معها تلك النار التى تشتعل دائما بين فخذيه ... بالتأكيد ستوافق ... فنساء الغرب يعشقن رجال العرب .... دائما ما تخبره العاهرات التى يستأجرهن بأنه أكثر من قابلنه فحولة ... ستكون له إمرأته الخاصة ولن تستنزف العاهرات أمواله بعد الآن

غرق أمجد فى نومه تراوده أحلامه الشبقة التى دائما ما ترافقه .... لكن تلك المرة كانت بطلة أحلامه هى تلك الرائعة فاتيما ... قطع أحلامه صوت المنبه يدعوه للقيام ... كان يتمنى إكمال رحلته مع حلمه لكنه على بعد دقائق من مقابلة تلك الجميلة ... ستجلس بجواره وسيبدأ رحلة إغوائها ... لن تقضى تلك الجميلة الليلة إلا فى فراشه ... سيبهرها بفحولته ولن تستطيع الإستغناء عنه بعد تلك الليلة

تحمم ليزيل عن جسده آثار حلمه وتعطر قبل أن يرتدى ملابسه ... سيبهرها بمنظره بالتأكيد

قابلها فى نفس مكان إفتراقهما بالأمس ... كانت متأنقة متعطرة مثله ... إنها تغويه كما يغويها ... ترتدى تنورة قصيرة وبلوزة مفتوحة يظهر منها نصف ثدييها المكتنزين وتحمل على يدها معطف المطر

بمجرد جلوسها بجواره أمسك يدها وطبع قبلة على يدها ... قبلة حرص على أن ينقل لها فيه سخونة أنفاسه ... قابل إبتسامتها الجميلة الخجلة بإبتسامة مشجعة ... سمحت له خلال الطريق بملامسة فخذها العارى أكثر من مرة ... كم هى مثيرة تلك اللاتينية ذات الإسم الأندلسى

بمجرد دخولهما للمدينة التى يعملان بها أرشدته لمكان المستشفى الذى تعمل به ... لكنها طلبت منه التوقف بعيدا حتى لا يلاحظها صديقها السابق ... فهو يعمل كفرد أمن فى المستشفى ... وهو عنيف وضخم وتخشى على أسعد منه ... إنتفخت أوداج أسعد فرحا ... فهاهى تصرح بخوفها عليه ... ودعها على موعد للقاء فى نفس المكان بعد إنتهاء العمل ... راقبها وهى تبتعد فى منحنى الطريق الذى يخفى مدخل المستشفى ... لكنه حرص على أن يقترب من المستشفى فى طريق ذهابه للعمل ... قرأ إسم المستشفى الصغيرة على بابها Hospital de la Misericordia إذا فهى لا تكذب عليه ... لو كانت كاذبة لما جعلته يعرف مكان عملها

.....................................................................................................

فى المساء عندما عاد أمجد تصاحبه إيزابيلا لبلدتهما أصر على أن تقبل دعوته فى بيته ... لقد أعد شقته الصغيرة قبل أن يخرج صباحا ... لم يقبل رفضها ... عندما أخبرته إنها لن تستطيع أن تزوره فى بيته دون أن تحمل معها هدية مناسبة شعر بأنها تقصد هدية معينة ... فطالما ستصعد معه فبالتأكيد تقصد بهديتها زجاجة المشروب اللازمة لقضاء السهرة ... فغدا يوم عطلتهما الإسبوعية وبالتأكيد سيقضيان ليلة حافلة ... لكنه كعربى ذكى خشى من أن يكون المشروب الذى ستصحبه تلك الجميلة به مخدر ما ... إنه لا يعرفها معرفة كافية كى يعطى لها الأمان ... أصر على أن يصطحبها بنفسه لمحل بيع المشروبات الروحية وانتقى بنفسه الزجاجة التى دفعت ثمنها

جلسا سويا حول المائدة الصغيرة الموجودة بشقته ... ملأ كأسها وحرص على أن يراها تشربه قبل أن يرفع كأسه لفمه ... شعر بحرارة المشروب تسرى فى جوفه وتنتقل لما بين فخذيه ... رأى الشبق يطل من عينى فاتيما فاقترب منها ومد يده يلامس صدرها البارز من فتحة بلوزتها ... لم تمانع لمسته فتجرأ وفتح تلك الأزرار قبل أن يلقى بوجهه على ذلك الصدر ويدفنه بين تلك الأثداء الرائعة ... خلع عنها بلوزتها بينما اشتعلت فى الجميلة النار وتخلع عنه قميصه ... فك عنها قفل سوتيانها ليقابل أروع ثديين رآهما فى حياته إنقض على ثدييها مقبلا تارة وعاصرا بكفيه تارة وأشعل فى جسدها النار فخلعت عنه كل ما كان يرتديه وخلع عنها كل ما عليها ... باتا عرايا لا يستر أى عن الآخر شيئا ... حتى أوراق التوت .

دفعته ليستلقى على الفراش وقد إنتصب عضوه ... أخبرته أنها لم تر بحياتها مثله ... إنه الزبر الذى كانت تتمناه طوال حياتها ... إبتلعت زبره كاملا فى فمها ... إنها تمتصه وتداعب خصيتيه ... إنطلق منيه ليغرق وجهها فتتناوله بأصابعها وتضعه فى فمها وهى تنظر لعينيه

إرتخى زبره لكنها لم تترك له الفرصة .... إلتقمته فى فمها وأمتصته بقوة وهى تداعب خصيتيه ... عاد زبره لإنتصابه فقامت لتجلس عليه مدخلة إياه بكسها ... ما تلك الحرارة التى تندلع من هذا الكس المكسيكى ... إنه أشبه بفرن من الرغبة ... ظلت تحرك جسدها أماما وخلفا ... ترتفع وتهبط ... تعتصر زبره بكسها بينما تأوهاتها ترتفع معلنة عن سعادتها بذلك الزبر العربى يملأ كسها ... إنتفض جسد أسعد مطلقا منيه داخلها وكأنه مدفع سريع الطلقات ... كانت أنفاسه تتلاحق وهو يشعر بتلك الحرارة تنبعث من جسدها وقد غطى جسده العرق ... إنه لم يشبع منها بعد ... إن الليل بطوله أمامه .... خرج زبره من كس الجميلة بعد أن ارتخى لكنها لم تدعه يهدأ ... أخذت رأسه بين فخذيها وعادت لتمتص له زبره المنتفخ ... وجد هذا الكس الفخم أمامه وتلك الأرداف تحيطه وبينهما شرج وردى مفتوح... إنهال على كسها لعقا وتقبيلا بينما هى تعالج زبره حتى انتصب ... إنها محترفة فى الجنس .... ما أسعدك أيها العربى بتلك الأنثى ... عادت الجميلة لتجلس على زبره ... تلك المرة أدخلت زبره بشرجها ... ظهرت على وجهها علامات التألم ... إنه يعرف أن زبره من الأزبار الضخمة كل العاهرات أخبرنه بذلك ... وأخيرا إستقر زبره كاملا بداخل شرجها ... كم يحب ممارسة الجنس الشرجى ... إنها المرأة المثالية التى يحلم بها

قذف منيه سريعا داخل ذلك الشرج الضيق ... إستلقت تلك الجميلة بجواره تداعب شعره العربى الفاحم الناعم ... لم يعد أسعد يستطيع مقاومة الإرهاق ... سقط فى نوم عميق وأصابع الجميلة تداعب خصيتيه

إستيقظ أسعد فى اليوم التالى وصداع يفتك برأسه ... نظر بجواره فلم يجد الجميلة ... لابد انها انصرفت بعد تلك الليلة الحافلة ... قام ليتحمم ويرتدى ملابسه ... إنه بحاجة لكوب من القهوة لمعالجة هذا الصداع ... إرتدى ملابسه سريعا واتجه للباب ليأخذ مفاتيح السيارة المعلقة بجواره ... لم يجدها فى مكانها ... بحث عنها فى كل مكان ... أيكون ما خطر له الآن صحيحا ... أتكون فاتيما مجرد سارقة ... لكن لا ... إنه رأى بعينيه شبقها وهى تعتليه ... إنها انبهرت بعضوه ... لا ليست سارقة ... ذهب سريعا لدولابه ... رفع ملابسه لينظر تحتها مكان ما أخفى نقوده ... لقد اختفت أمواله أيضا ... إنها لصة وقد سرقته ... هرع سريعا للشارع حيث صف سيارته ... إختفت السيارة وبداخلها أوراقها ... إنه عربى لا يقبل بأن يسرق ... سيعرف محل سكنها ... إنه يعرف محل عملها وبالتأكيد هناك سيقابلها ... لن يترك تعب سنينه يذهب سدى ... لن ينتظر للغد ... سيذهب الآن للمستشفى ويعرف عنوان بيتها ... سيداهمها اليوم ولن تبيت أمواله بعيدة عنه ... إستقل الحافلة لمدينة عمله ... شعر بأن الوقت يطول ... وصل أخيرا أمام الباب ... سأل عنها ... كذب عليه الحارس... ليس هناك من يعمل فى المستشفى بإسم فاتيما ... أكد للحارس أنها تعمل بقسم القلب.... نظر له الحارس بإستهزاء ... أى قسم قلب تقصد .... أشار له للافتة المكتوبة بالإسبانية .... كلمة Hospital de la Misericordia وتحتها بخط صغير para tratar animals

لم يفهم شيئا ... أفهمه الحارس أخيرا أنها مستشفى الرحمة لعلاج الحيوانات
 
  • عجبني
  • حبيته
  • بيضحكني
التفاعلات: smsm samo, aldorg, Nasrshalby و 30 آخرين
-----------

الجزء الثاني

وقف أسعد مصدوما عندما استوعب الأمر ، فشهوته جعلته ينساق وراء غريزته ، وما احتاط منه لم يحمه من السرقة ، وفاق على صوت الحارس وهو يقول له : هيا ارحل من هنا ، ولا تظل واقفا هكذا
تراجع أسعد نحو الطريق وتذكر أن فاتيما أبلغته بأن اليوم هو عطلتها مثلما هي عطلته ، فعاد أدراجه إلى شقته ليخطط كيف يمكنه أن يستعيد ما سلبته فاتيما منه ، لم يكن أسعد بالغباء ليخبيء كل ما ادخره في مكان واحد ، فقد تعلم الا يضع كل البيض في سلة واحدة ، بعد أن عاد إلى مسكنه بحث في الأماكن التي خبأ فيها مدخراته ، واطمأن على أمواله ، ثم جلس والغيظ يأكله ، يعجز تفكيره عن إيجاد حل
ولما شعر بالجوع يعتصر بطنه ، قام بإعداد افكار خفيف يسد رمقه فهو ليس بالمزاج الذي يجعله يعد الكمية التي تسد جوعه
جلس يفكر ويفكر حتى هداه تفكيره بان يقوم بالبحث عن منطقة تجمع فاتيما واقرانها ، فهو على دراية بأن هؤلاء المكسيكيون يقيمون بالقرب من بعضهم البعض ، ولكن في أي مكان يمكنه البحث ، لم يستطع أن يصل لحل أفضل ، ظل يفكر حتى هداه تفكيره إلى فكرة قد تكون مكلفة قليلا ، وهي أن يقوم باستئجار سيارة ويغير من شكله كنوع من التنكر البسيط ويخرج على الطريق عسى أن تقابله فاتيما أو إحدى الحسناوات التي من الممكن أن تدله عليها
وعند خروجه شاهد قط جارته الأرجنتينية يلعب في الشارع فوقف قليلا يفكر ، ثم حمل القط وركب الحافلة التي أقلته إلى مستشفى الرحمة للحيوانات
Hospital de la Misericordia para tratar animals
ارتدى قبعة ونظارة شمس ليخفى ملامحه ، وما أن وصل لباب المستشفى حتى وجد حارسا يوقفه ويسأله عن الأمر فقال له : أخشى أن يكون قطي مريضا
أخبره الحارس عن الإجراءات المتبعة ثم وجهه حتى يقابل الطبيب الذي سيقوم بالكشف على القط
توجه أسعد الى غرفة الطبيب ، وعيناه تجول في كل أرجاء المشفى بحثا عن فاتيما رغم أنها أخبرته بأن اليوم هو يوم عطلتها ، توجه الى غرفة الطبيب وما أن دلف حتى وجد فتاة أشد جمالا من فاتيما ، دلف إليها وقال لها : اريد توقيع الكشف على قطي
البنت بابتسامة : هل انت امريكي ؟
أسعد : لا انا أرجنتيني ، اسمي خوان
البنت : وانا سوزانا
أسعد : اهلا بك ، هل انتي مهاجرة
ابتسمت سوزانا : ماذا عنك ، هل انت مهاجر ، أم من أصحاب الأعمال
ابتسم أسعد وقال لها : لا اخفي عليكي ، لقد جئت إلى هنا كماهجر غير شرعي ، ولكن حاليا حصلت على الأوراق الرسمية لي كمهاجر شرعي
سوزانا : ما به قطك ؟
أسعد : أخشى أن يكون مريضا
سوزانا : اتركه لي سأقوم بالكشف عليه
بعد أن وقعت سوزانا الكشف على القط قالت لاسعد : ان قطك يا سيد خوان معافى وليس به شيء سوى أنه جائع ويريد الطعام
أسعد : كنت أخشى أن يكون امتناعه عن الطعام بسبب أنه مريض
ضحكت سوزانا ثم قالت : لا أنه يريد الزواج ، فقد بلغ ويحتاج إلى قطة ليتزوجها
ابتسم أسعد لما سمع كلام سوزانا ، ثم غمز بعينه وقال لها : الا تعرفين أحدا يملك قطة تريد الزواج
ابتسمت وقالت له : حاليا لا ، يمكنك الانصراف
أسعد : قبل أن ارحل ، هل لي أن اسالك ، هل انتي مكسيكية ؟
اقتضبت ملامحها ولم ترد ، خاف أسعد أن يكتشف أمره فحمل القط وخرج وعاد إلى شقته وهو يحمل كل الغيظ نحو فاتيما ، وفي المساء توجه الى إحدى مكاتب تأجير السيارات ، وقام بتأجير سيارة عسى هذه المرة يستطيع أن يجد فاتيما أو اي شيء يوصله إلى فاتيما ، وهو على الطريق لاحظ أن هناك رجلا يشير له بإشارة الاوتوستوب ، قد توقف له أسعد من قبل ، فتردد في الوقوف ولكن شهامته العربية غلبته وتوقف له ، وما أن ركب الرجل حتى شكر أسعد ، وبعد قليل قال لاسعد : أعتقد أنني ركبت معك قبل ذلك ، ولكن لم تكن هذه السيارة ، هل ادخرت واستطعت تغيير سيارتك
بدون اي اهتمام قال أسعد : نعم
اكمل الرجل كلامه وقال لي : أن ابنتي قامت بشراء سيارة بالأمس ، ونظرا لأننا مهاجرين غير شرعيين فلم تستطع تسجيل أوراقها ، لذا فهي تتنقل بها داخل المدينة هنا ، وتخشى أن توقفها الشرطة حتى لا تسأل عن الأوراق الرسمية
لم يكن أسعد مهتما في باديء الأمر ، لكن عندما استمع الى كلام الرجل المكسيكي ، شعر بأنه والد فاتيما ، وخشي أن يبدي اهتمامه حتى لا يتسرب القلق نحو الرجل المكسيكي فقال له : وما نوع السيارة التي قامت بشراءها ابنتك
الرجل : أنها تشبه كثيرا سيارتك القديمة
ابتسم أسعد وشعر أنه اقرب ما يكون من أمواله ومن سيارته التي نهبتها منه تلك اللصة الحسناء ، صمت قليلا يفكر كيف يمكنه أن يعرف المكان الذي يقيم فيه هذا المكسيكي هو وابنته ، فأخذ يجاريه في الحديث حتى استطاع أن يعرف مكان إقامته ، وأنه ليس لديه أحد سوى ابنته التي تعمل إدارية بمستشفى الرحمة للحيوانات
ابتسم أسعد فرحا بأن ماله الحلال الذي تعب فيه وظل طويلا يدخره بات قريبا الوصول إليه ، اكمل يومه وهو كله شوق للذهاب إلى حيث تقيم فاتيما ليسترد سيارته وأمواله ، وفي الليل ذهب إلى حيث وصف له والد فاتيما ، وبالفعل رأي سيارته تقف تحت إحدى البنايات ولكنه لاحظ أن فاتيما تحتسي الخمر بجوار السيارة مع حارس المشفى الضخم الذي حذرته منه ، جال بعينيه ولاحظ أنه يوجد بعض الشبان بالطرقات فخاف أن يفعل أي يتصرف ، فتكون النتائج وخيمة ، ظل يفكر حتى شعر بأن الصمت يعم المكان قام ليرى ما السبب فوجد الشوارع خالية ومن الواضح أن الكل خلد إلى النوم ، تسلل نحو سيارته ، وما أن مد يده ليفتح الباب حتى فتح معه بكل سهولة ، فدخل السيارة ولم يجد بها المفتاح ، وانثاء بحثه سمع صوت خطوات تقترب منه ، فلاحظ أنها فاتيما ، فانتقل سريعا الى الكرسي الخلفي واختبأ منها ، وبعد أن دخلت السيارة وجدها تفتح التابلون المغلق بمفتاحه وتخرج فلوسه ، عند هذه اللحظة لم يتمالك أعصابه ، فخرج من مخبأه وضربها بقبضة يده على رأسها بكل قوته ، فسقطت مغشيا عليها ، ولأنه كان قد أعد عدته على خطفها للانتقام منها ، فقد أخرج حبلا وشريطا لاصقا ، وقام بتقييد يديها ثم وضع شريطا لاصقا على فمها ، بعدها حملها وفتح الحقيبة الخلفية للسيارة ووضعها منكبة على وجهها ثم خلع عنها سروالها ، وأخرج قضيبه وغرسه مرة واحدة في كسها بطريقة جعلتها تفيق من اغمائتها ، ولأنه كان متمكنا منها فظل ينيكها بقسوة وغل حتى أفرغ حمولته في كسها ، وكان يريد أن يكمل ويدخل قضيبه في شرجها ولكنه خاف أن يكتشف أمره وتحدث له مشكلة ، وكانت في باديء الأمر تحاول أن تقاومه ولكن ضعفت مقاومتها بعد أن امتع كسها بقضيبه العربي الممتع
وضع وشاحا على وجهه ثم ألبسها سروالها وحملها الي باب البناية ،ثم تركها وعاد إلى سيارته أدارها بالمفتاح الذي كان مع فاتيما وقاد سيارته عائدا الي شقته ، وفي الطريق أخرج الدولارات خاصته ليطمأن عليها ، فوجدت أن فاطيما قد أنفقت جزء كبيرا منها ، فقرر الا ينساق وراء اي جميلة مرة أخرى
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق الانثى الجميله, Abdul32, الساحر الرمنسى و 3 آخرين
اخووووويااااا البااااشااااا🙏🤍
اول كوووومنت في قصه اخوووويااا الكبير🤍

هقرأها واقولك رايك ي هندسه 🙏🤍
مستنى رأيك
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA
حلوة القصة 👍
ادي اخر اللي ليجري ورا زوبره 😂😁
كل يوم ينضم إلى اسعد أسعد جديد 🫣🥹
👍👍🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
المقدمة:

في زمن ما! كانت هذه الطريقة، هي المتاحة للانتقال بين المدن، كمواصلة مجانية!
وايضا لها خبايا خبيثة! لكسب المال أو النصب علي الضحية،




تبدأ أحداث تلك القصة فى هذا الزمن حيث أعتاد أسعد العربى المغترب بإحدى دول القارة الأمريكية الذهاب لعمله فى تلك المدينة التى تبعد عن مكان سكنه ب60 كم ولم يكن له الخيار فى إختيار محل سكنه أو مكان عمله

فالسكن بمدينة عمله يكلفه أكثر من راتبه والعمل بالمدينة سكنه لن يكفى لدفع إيجار شقته المتواضعة التى تسع بالكاد أغراضه القليلة ويختلط حمامها بمطبخها الذى لا يحوى إلا موقد غازى وثلاجة تزاحم فى مكانها أوانى الطهى القليلة التى يمتلكها

عندما ترك بلده وهاجر لتلك القارة البعيدة كان ككل عربى يحلم بالحياة فى الوطن الذى تصبح فيه الأحلام حقيقة بقليل من المجهود ... لم يتخيل أسعد أن قسوة الحياة فى هذا الوطن أكبر من قسوتها فى وطنه ... لكنه لم يكن على استعداد للعودة ... فما أستعاره من أموال لسفره لابد أن يعيده ... إذا عاد!!!

إستغرق منه الأمر أعواما ليدخر ما يكفى من أموال لشراء سيارة قديمة تحمله لعمله وتعيده منه ... تلك الأعوام التى كان يقف فيها بالساعات على بداية الطريق يشير للسيارات المارة حتى يعثر على سيارة يقبل صاحبها إصطحابه لجزء من الطريق أحيانا ولكل الطريق إحيان أخرى... مجانا أحيانا ونظير أجر أحيان أخرى ... لكن على كل الأحوال يكون الأجر أقل من ثمن تذكرة الباص .

بعد تلك الأعوام قرر أسعد أن يتوقف لأى شخص يطلب منه المساعدة ... لكن الحياة العملية فى تلك الدولة جعلته لا يقوم بأى عمل دون أجر

باتت سيارته القديمة مصدر دخل إذا قام بتوصيل أحدهم ومصدر متعة إذا كان الراكب أنثى لا تملك أموال ... أو تملكها ولا ترغب فى إنفاقها فى المواصلات

كان يوم شتاء ممطر عندما انهى أسعد عمله واتخذ طريقه ليلمح على جانب الطريق تلك الأنثى ذات الجمال اللاتينى المبهر تشير له بإشارة الأوتوستوب المتعارف عليها ليصطحبها فى طريقه ... وكأى عربى أصيل لم يستطع أسعد إهمال تلك الفرصة .

فإن لم تكن فرصة ربح فهى فرصة لقضاء وقت ممتع مع تلك الأنثى الفاخرة ذات الملابس القصيرة التى تكشف معظم ساقيها وفخذيها اللائى تظهران من فتحة معطف المطر و التى يتمنى أى رجل ان يدخل بينهما

توقف اسعد جوار الجميلة وكالعادة أنزل زجاج الباب الجانبى وعندما سألته عن وجهته طفحت على وجهها معالم السعادة وأخبرته إنها متوجهة لنفس المدينة حيث تسكن وحيدة فرحب بإصطحابها وعندما سألته عن مقابل الرحلة إنتفخ وهو يخبرها إنه كعربى لا يتقاضى أجرا نظير معروف يؤديه لأى إنسان بحاجة للمساعدة.

كادت عينا أسعد تخرج من حجريها عندما فتحت الجميلة ساقيها وهى تهم بالركوب بجواره ليلمح لوهلة ذاك الكيلوت البيض يظهر أسفله كنز دفين منتفخ الشفرات يلمع بلون خمرى سلب عقله لوهلة حتى استقرت على كرسيها وأستأذنته لتخلع عنها معطف المطر الذى ترتديه لتصطدم عيناه بتلك الأثداء المنتفخة تظهر من فتحة الفستان الأمامية ومن فتحتى الذراعان المتسعان وتكاد حلماتهما المنتفخة تقفز من قماش الفستان متحدية ضغط السوتيان الأبيض الذى تبين أطرافه من فتحات الفستان.

أراحت الجميلة اللاتينية ظهرها على ظهر مقعدها وهى تشكر ذلك العربى الشهم على مروؤته التى لم تقابلها فى هذا البلد منذ ان وطأته قدميها كمهاجرة من الدولة الفقيرة المجاورة والتى عادة ما يتسلل سكانها للحياة والعمل فى وطن الأحلام

  • أشكرك على مروؤتك صدبقى
  • أسعد إسمى أسعد
  • إسمى فاتيما
  • فاتيما ؟ هل انت عربية
  • لا لست عربية بالتأكيد ... مكسيكية
  • لكت إسمك عربى ... إنه منتشر بكل بلادنا
  • فاتيما إسم إسبانى ... جدى من أصول إسبانية
  • إذن فهو إسم أندلسى ... نستخدمه كعرب وتستخدمونه كإسبان
  • ههههههه كم أنت لطيف .... لاأدرى كيف أشكرك على مروؤتك ... فى هذا المطر لم يكن لدى أمل فى أن أجد من يوصلنى ... فمعظم السيارات المارة على الطريق شاحنات وأنا أخاف من الركوب مع سائقيها
  • لماذا ... هل تخافين من أنيسئ إليك أحدهم
  • ليست فقط إساءة ... سائقى الشاحنات دائما ما يتسمون بالعنف ودائما ما يكونوا مسلحين ... أكثر من حادث إغتصاب تمت لمكسيكيات من سائقى الشاحنات
  • فعلا سمعت عن ذلك ... ونحن كمهاجرين غير شرعيين لن نلجأ للشرطة ... فبالتأكيد سنتحول لمتهمين
  • هل أنت مهاجر غير شرعى ؟ وكيف وصلت من بلادك البعيدة ؟
  • عن طريق بلادك يا صديقتى ... دخلت بلادك بصورة شرعية وسلكت نفس طريقك إلى وطن الحلم
  • ههههههههه نحن إذا رفقاء فى الطريق من هناك وإلى هناك ... دعنى أرد لك جميلك ... هناك مقهى لطيف بعد كيلومترات قليلة ... دعنى أدعوك على كوب من القهوة
إبتسم أسعد سعيدا بتلك الدعوة ... فهاهى الجميلة تفتح له أبواب صداقتها ... إنها بالتأكيد معجبة به وبشهامته ... سيستغل تلك الصداقة إذن ويحولها لصداقة من نوع آخر ... بالتأكيد تلك الجميلة لن تستطيع مقاومة سحره الشرقى ... إنه متأكد من أنها سينتهى بها الأمر فى فراشه ... وهناك سيؤكد لها ما سمعته بالتأكيد عن الفحولة العربية ... ولن تستطيع أن تنساه بعدها ... فلن تجد مثل فحولته بين كل المقيمين إلا مع عربى.

إمتد حديثهما خلال تناول القهوة لما يقابله أمثالهما من مهاجرين غير شرعيين وكيف أنهم حتى لا يملكون الحق فى فتح حسابات فى البنوك ولا يستطيعون الإقتراض لشراء مساكن مثل باقى المقيمين فى وطن الحريات

بمجرد إنتهائهما من تناول القهوة كان كل الجليد بينهما قد ذاب وتأبطت الجميلة ذراعه فى طريقهما للعودة للسيارة وتأكد أمجد من حل مشكلته التى كانت تستنزف جزء من أمواله نظير قضاء بضع ساعات مع عاهرة محترفة يطفئ بوجوده بين فخذيها لهيب شبقه

عندما وصل اسعد بسيارته لمدخل البلدة التى يقيم بها حاول دعوة فاتيما لشقته عله يظفر بها من ليلته

  • هل أستطيع دعوتك لبيتى لأرد لك دعوتك
  • أنت متعجل جدا يا صديقى ... لن أذهب معك للفراش بعد تعارفنا بساعات
  • لالالا ... لا تسيئى فهمى ... إنها دعوة بريئة لإحتساء مشروب
  • لن أستطيع قبولها للأسف ... فلست مستعدة ... بالتأكيد تفهمنى
  • أفهمك بالتأكيد ... إذن فلتقبلى دعوتى الآن لنحتسى كوب آخر من القهوة على ذلك المقهى ... ستحبينه بطرازه المكسيكى ... ولنكمل حديثنا قبل أن نفترق
  • أوكى ... لا مانع عندى من قبول تلك الدعوة
إستكمل أمجد ثرثرته مع فاتيما وعلم عنها كل ما يستطيع وأخبرها أنه أخيرا قد جمع ما يكفى من أموال لسداد ديونه وأنه فى طريقه للحصول على بطاقة الإقامة الخضراء بعد أن بلغت إقامته فى دولة الأحلام سنوات وبعدها سيستطيع فتح حسابات فى البنوك و اخذ قرض يكفى لشراء سكن مناسب أكثر من سكنه ولربما يجمع ما يكفى لإفتتاح مشروع صغير.

أخبرته فاتيما أنها تعمل ممرضة بقسم القلب بمستشفى خيرى مخصص لأبناء الجالية المكسيكية وما تقبضه يكفى بالكاد لدفع ثمن طعامها وأجر سكنها بتلك المدينة التى تبعد كثيرا عن محل عملها

إتفقا على أن يصطحبها كل صباح للمدينة التى يعملان بها ويعيدها فى طريق عودته ... إنها الفرصة التى ينتظرها ذلك العربى ... صديقة جميلة ذات جسد رائع

إفترقا على باب المقهى ورأس أسعد تطن من الأفكار السعيدة ... إستلقى على فراشه يخطط كيف ستكون حياته بعد صداقته بتلك الأنثى الفخمة التى يطل الشبق من عينيها ... سيعرض عليها أن يتشاركا سكنا أفضل من سكنه ومن سكنها الذى أخبرته عن مدى حقارته ... سيقتسما مصاريف الحياة وستكون له أنثى يطفئ معها تلك النار التى تشتعل دائما بين فخذيه ... بالتأكيد ستوافق ... فنساء الغرب يعشقن رجال العرب .... دائما ما تخبره العاهرات التى يستأجرهن بأنه أكثر من قابلنه فحولة ... ستكون له إمرأته الخاصة ولن تستنزف العاهرات أمواله بعد الآن

غرق أمجد فى نومه تراوده أحلامه الشبقة التى دائما ما ترافقه .... لكن تلك المرة كانت بطلة أحلامه هى تلك الرائعة فاتيما ... قطع أحلامه صوت المنبه يدعوه للقيام ... كان يتمنى إكمال رحلته مع حلمه لكنه على بعد دقائق من مقابلة تلك الجميلة ... ستجلس بجواره وسيبدأ رحلة إغوائها ... لن تقضى تلك الجميلة الليلة إلا فى فراشه ... سيبهرها بفحولته ولن تستطيع الإستغناء عنه بعد تلك الليلة

تحمم ليزيل عن جسده آثار حلمه وتعطر قبل أن يرتدى ملابسه ... سيبهرها بمنظره بالتأكيد

قابلها فى نفس مكان إفتراقهما بالأمس ... كانت متأنقة متعطرة مثله ... إنها تغويه كما يغويها ... ترتدى تنورة قصيرة وبلوزة مفتوحة يظهر منها نصف ثدييها المكتنزين وتحمل على يدها معطف المطر

بمجرد جلوسها بجواره أمسك يدها وطبع قبلة على يدها ... قبلة حرص على أن ينقل لها فيه سخونة أنفاسه ... قابل إبتسامتها الجميلة الخجلة بإبتسامة مشجعة ... سمحت له خلال الطريق بملامسة فخذها العارى أكثر من مرة ... كم هى مثيرة تلك اللاتينية ذات الإسم الأندلسى

بمجرد دخولهما للمدينة التى يعملان بها أرشدته لمكان المستشفى الذى تعمل به ... لكنها طلبت منه التوقف بعيدا حتى لا يلاحظها صديقها السابق ... فهو يعمل كفرد أمن فى المستشفى ... وهو عنيف وضخم وتخشى على أسعد منه ... إنتفخت أوداج أسعد فرحا ... فهاهى تصرح بخوفها عليه ... ودعها على موعد للقاء فى نفس المكان بعد إنتهاء العمل ... راقبها وهى تبتعد فى منحنى الطريق الذى يخفى مدخل المستشفى ... لكنه حرص على أن يقترب من المستشفى فى طريق ذهابه للعمل ... قرأ إسم المستشفى الصغيرة على بابها Hospital de la Misericordia إذا فهى لا تكذب عليه ... لو كانت كاذبة لما جعلته يعرف مكان عملها

.....................................................................................................

فى المساء عندما عاد أمجد تصاحبه إيزابيلا لبلدتهما أصر على أن تقبل دعوته فى بيته ... لقد أعد شقته الصغيرة قبل أن يخرج صباحا ... لم يقبل رفضها ... عندما أخبرته إنها لن تستطيع أن تزوره فى بيته دون أن تحمل معها هدية مناسبة شعر بأنها تقصد هدية معينة ... فطالما ستصعد معه فبالتأكيد تقصد بهديتها زجاجة المشروب اللازمة لقضاء السهرة ... فغدا يوم عطلتهما الإسبوعية وبالتأكيد سيقضيان ليلة حافلة ... لكنه كعربى ذكى خشى من أن يكون المشروب الذى ستصحبه تلك الجميلة به مخدر ما ... إنه لا يعرفها معرفة كافية كى يعطى لها الأمان ... أصر على أن يصطحبها بنفسه لمحل بيع المشروبات الروحية وانتقى بنفسه الزجاجة التى دفعت ثمنها

جلسا سويا حول المائدة الصغيرة الموجودة بشقته ... ملأ كأسها وحرص على أن يراها تشربه قبل أن يرفع كأسه لفمه ... شعر بحرارة المشروب تسرى فى جوفه وتنتقل لما بين فخذيه ... رأى الشبق يطل من عينى فاتيما فاقترب منها ومد يده يلامس صدرها البارز من فتحة بلوزتها ... لم تمانع لمسته فتجرأ وفتح تلك الأزرار قبل أن يلقى بوجهه على ذلك الصدر ويدفنه بين تلك الأثداء الرائعة ... خلع عنها بلوزتها بينما اشتعلت فى الجميلة النار وتخلع عنه قميصه ... فك عنها قفل سوتيانها ليقابل أروع ثديين رآهما فى حياته إنقض على ثدييها مقبلا تارة وعاصرا بكفيه تارة وأشعل فى جسدها النار فخلعت عنه كل ما كان يرتديه وخلع عنها كل ما عليها ... باتا عرايا لا يستر أى عن الآخر شيئا ... حتى أوراق التوت .

دفعته ليستلقى على الفراش وقد إنتصب عضوه ... أخبرته أنها لم تر بحياتها مثله ... إنه الزبر الذى كانت تتمناه طوال حياتها ... إبتلعت زبره كاملا فى فمها ... إنها تمتصه وتداعب خصيتيه ... إنطلق منيه ليغرق وجهها فتتناوله بأصابعها وتضعه فى فمها وهى تنظر لعينيه

إرتخى زبره لكنها لم تترك له الفرصة .... إلتقمته فى فمها وأمتصته بقوة وهى تداعب خصيتيه ... عاد زبره لإنتصابه فقامت لتجلس عليه مدخلة إياه بكسها ... ما تلك الحرارة التى تندلع من هذا الكس المكسيكى ... إنه أشبه بفرن من الرغبة ... ظلت تحرك جسدها أماما وخلفا ... ترتفع وتهبط ... تعتصر زبره بكسها بينما تأوهاتها ترتفع معلنة عن سعادتها بذلك الزبر العربى يملأ كسها ... إنتفض جسد أسعد مطلقا منيه داخلها وكأنه مدفع سريع الطلقات ... كانت أنفاسه تتلاحق وهو يشعر بتلك الحرارة تنبعث من جسدها وقد غطى جسده العرق ... إنه لم يشبع منها بعد ... إن الليل بطوله أمامه .... خرج زبره من كس الجميلة بعد أن ارتخى لكنها لم تدعه يهدأ ... أخذت رأسه بين فخذيها وعادت لتمتص له زبره المنتفخ ... وجد هذا الكس الفخم أمامه وتلك الأرداف تحيطه وبينهما شرج وردى مفتوح... إنهال على كسها لعقا وتقبيلا بينما هى تعالج زبره حتى انتصب ... إنها محترفة فى الجنس .... ما أسعدك أيها العربى بتلك الأنثى ... عادت الجميلة لتجلس على زبره ... تلك المرة أدخلت زبره بشرجها ... ظهرت على وجهها علامات التألم ... إنه يعرف أن زبره من الأزبار الضخمة كل العاهرات أخبرنه بذلك ... وأخيرا إستقر زبره كاملا بداخل شرجها ... كم يحب ممارسة الجنس الشرجى ... إنها المرأة المثالية التى يحلم بها

قذف منيه سريعا داخل ذلك الشرج الضيق ... إستلقت تلك الجميلة بجواره تداعب شعره العربى الفاحم الناعم ... لم يعد أسعد يستطيع مقاومة الإرهاق ... سقط فى نوم عميق وأصابع الجميلة تداعب خصيتيه

إستيقظ أسعد فى اليوم التالى وصداع يفتك برأسه ... نظر بجواره فلم يجد الجميلة ... لابد انها انصرفت بعد تلك الليلة الحافلة ... قام ليتحمم ويرتدى ملابسه ... إنه بحاجة لكوب من القهوة لمعالجة هذا الصداع ... إرتدى ملابسه سريعا واتجه للباب ليأخذ مفاتيح السيارة المعلقة بجواره ... لم يجدها فى مكانها ... بحث عنها فى كل مكان ... أيكون ما خطر له الآن صحيحا ... أتكون فاتيما مجرد سارقة ... لكن لا ... إنه رأى بعينيه شبقها وهى تعتليه ... إنها انبهرت بعضوه ... لا ليست سارقة ... ذهب سريعا لدولابه ... رفع ملابسه لينظر تحتها مكان ما أخفى نقوده ... لقد اختفت أمواله أيضا ... إنها لصة وقد سرقته ... هرع سريعا للشارع حيث صف سيارته ... إختفت السيارة وبداخلها أوراقها ... إنه عربى لا يقبل بأن يسرق ... سيعرف محل سكنها ... إنه يعرف محل عملها وبالتأكيد هناك سيقابلها ... لن يترك تعب سنينه يذهب سدى ... لن ينتظر للغد ... سيذهب الآن للمستشفى ويعرف عنوان بيتها ... سيداهمها اليوم ولن تبيت أمواله بعيدة عنه ... إستقل الحافلة لمدينة عمله ... شعر بأن الوقت يطول ... وصل أخيرا أمام الباب ... سأل عنها ... كذب عليه الحارس... ليس هناك من يعمل فى المستشفى بإسم فاتيما ... أكد للحارس أنها تعمل بقسم القلب.... نظر له الحارس بإستهزاء ... أى قسم قلب تقصد .... أشار له للافتة المكتوبة بالإسبانية .... كلمة Hospital de la Misericordia وتحتها بخط صغير para tratar animals

لم يفهم شيئا ... أفهمه الحارس أخيرا أنها مستشفى الرحمة لعلاج الحيوانات
أسعد ا ل ل ه صباحكم - حتى فى امريكا ؟ النصب والسرقة ؟ عموما اتمتع واخد درس
 
  • عجبني
التفاعلات: Dddll و aahmedegypt
المقدمة:

في زمن ما! كانت هذه الطريقة، هي المتاحة للانتقال بين المدن، كمواصلة مجانية!
وايضا لها خبايا خبيثة! لكسب المال أو النصب علي الضحية،




تبدأ أحداث تلك القصة فى هذا الزمن حيث أعتاد أسعد العربى المغترب بإحدى دول القارة الأمريكية الذهاب لعمله فى تلك المدينة التى تبعد عن مكان سكنه ب60 كم ولم يكن له الخيار فى إختيار محل سكنه أو مكان عمله

فالسكن بمدينة عمله يكلفه أكثر من راتبه والعمل بالمدينة سكنه لن يكفى لدفع إيجار شقته المتواضعة التى تسع بالكاد أغراضه القليلة ويختلط حمامها بمطبخها الذى لا يحوى إلا موقد غازى وثلاجة تزاحم فى مكانها أوانى الطهى القليلة التى يمتلكها

عندما ترك بلده وهاجر لتلك القارة البعيدة كان ككل عربى يحلم بالحياة فى الوطن الذى تصبح فيه الأحلام حقيقة بقليل من المجهود ... لم يتخيل أسعد أن قسوة الحياة فى هذا الوطن أكبر من قسوتها فى وطنه ... لكنه لم يكن على استعداد للعودة ... فما أستعاره من أموال لسفره لابد أن يعيده ... إذا عاد!!!

إستغرق منه الأمر أعواما ليدخر ما يكفى من أموال لشراء سيارة قديمة تحمله لعمله وتعيده منه ... تلك الأعوام التى كان يقف فيها بالساعات على بداية الطريق يشير للسيارات المارة حتى يعثر على سيارة يقبل صاحبها إصطحابه لجزء من الطريق أحيانا ولكل الطريق إحيان أخرى... مجانا أحيانا ونظير أجر أحيان أخرى ... لكن على كل الأحوال يكون الأجر أقل من ثمن تذكرة الباص .

بعد تلك الأعوام قرر أسعد أن يتوقف لأى شخص يطلب منه المساعدة ... لكن الحياة العملية فى تلك الدولة جعلته لا يقوم بأى عمل دون أجر

باتت سيارته القديمة مصدر دخل إذا قام بتوصيل أحدهم ومصدر متعة إذا كان الراكب أنثى لا تملك أموال ... أو تملكها ولا ترغب فى إنفاقها فى المواصلات

كان يوم شتاء ممطر عندما انهى أسعد عمله واتخذ طريقه ليلمح على جانب الطريق تلك الأنثى ذات الجمال اللاتينى المبهر تشير له بإشارة الأوتوستوب المتعارف عليها ليصطحبها فى طريقه ... وكأى عربى أصيل لم يستطع أسعد إهمال تلك الفرصة .

فإن لم تكن فرصة ربح فهى فرصة لقضاء وقت ممتع مع تلك الأنثى الفاخرة ذات الملابس القصيرة التى تكشف معظم ساقيها وفخذيها اللائى تظهران من فتحة معطف المطر و التى يتمنى أى رجل ان يدخل بينهما

توقف اسعد جوار الجميلة وكالعادة أنزل زجاج الباب الجانبى وعندما سألته عن وجهته طفحت على وجهها معالم السعادة وأخبرته إنها متوجهة لنفس المدينة حيث تسكن وحيدة فرحب بإصطحابها وعندما سألته عن مقابل الرحلة إنتفخ وهو يخبرها إنه كعربى لا يتقاضى أجرا نظير معروف يؤديه لأى إنسان بحاجة للمساعدة.

كادت عينا أسعد تخرج من حجريها عندما فتحت الجميلة ساقيها وهى تهم بالركوب بجواره ليلمح لوهلة ذاك الكيلوت البيض يظهر أسفله كنز دفين منتفخ الشفرات يلمع بلون خمرى سلب عقله لوهلة حتى استقرت على كرسيها وأستأذنته لتخلع عنها معطف المطر الذى ترتديه لتصطدم عيناه بتلك الأثداء المنتفخة تظهر من فتحة الفستان الأمامية ومن فتحتى الذراعان المتسعان وتكاد حلماتهما المنتفخة تقفز من قماش الفستان متحدية ضغط السوتيان الأبيض الذى تبين أطرافه من فتحات الفستان.

أراحت الجميلة اللاتينية ظهرها على ظهر مقعدها وهى تشكر ذلك العربى الشهم على مروؤته التى لم تقابلها فى هذا البلد منذ ان وطأته قدميها كمهاجرة من الدولة الفقيرة المجاورة والتى عادة ما يتسلل سكانها للحياة والعمل فى وطن الأحلام

  • أشكرك على مروؤتك صدبقى
  • أسعد إسمى أسعد
  • إسمى فاتيما
  • فاتيما ؟ هل انت عربية
  • لا لست عربية بالتأكيد ... مكسيكية
  • لكت إسمك عربى ... إنه منتشر بكل بلادنا
  • فاتيما إسم إسبانى ... جدى من أصول إسبانية
  • إذن فهو إسم أندلسى ... نستخدمه كعرب وتستخدمونه كإسبان
  • ههههههه كم أنت لطيف .... لاأدرى كيف أشكرك على مروؤتك ... فى هذا المطر لم يكن لدى أمل فى أن أجد من يوصلنى ... فمعظم السيارات المارة على الطريق شاحنات وأنا أخاف من الركوب مع سائقيها
  • لماذا ... هل تخافين من أنيسئ إليك أحدهم
  • ليست فقط إساءة ... سائقى الشاحنات دائما ما يتسمون بالعنف ودائما ما يكونوا مسلحين ... أكثر من حادث إغتصاب تمت لمكسيكيات من سائقى الشاحنات
  • فعلا سمعت عن ذلك ... ونحن كمهاجرين غير شرعيين لن نلجأ للشرطة ... فبالتأكيد سنتحول لمتهمين
  • هل أنت مهاجر غير شرعى ؟ وكيف وصلت من بلادك البعيدة ؟
  • عن طريق بلادك يا صديقتى ... دخلت بلادك بصورة شرعية وسلكت نفس طريقك إلى وطن الحلم
  • ههههههههه نحن إذا رفقاء فى الطريق من هناك وإلى هناك ... دعنى أرد لك جميلك ... هناك مقهى لطيف بعد كيلومترات قليلة ... دعنى أدعوك على كوب من القهوة
إبتسم أسعد سعيدا بتلك الدعوة ... فهاهى الجميلة تفتح له أبواب صداقتها ... إنها بالتأكيد معجبة به وبشهامته ... سيستغل تلك الصداقة إذن ويحولها لصداقة من نوع آخر ... بالتأكيد تلك الجميلة لن تستطيع مقاومة سحره الشرقى ... إنه متأكد من أنها سينتهى بها الأمر فى فراشه ... وهناك سيؤكد لها ما سمعته بالتأكيد عن الفحولة العربية ... ولن تستطيع أن تنساه بعدها ... فلن تجد مثل فحولته بين كل المقيمين إلا مع عربى.

إمتد حديثهما خلال تناول القهوة لما يقابله أمثالهما من مهاجرين غير شرعيين وكيف أنهم حتى لا يملكون الحق فى فتح حسابات فى البنوك ولا يستطيعون الإقتراض لشراء مساكن مثل باقى المقيمين فى وطن الحريات

بمجرد إنتهائهما من تناول القهوة كان كل الجليد بينهما قد ذاب وتأبطت الجميلة ذراعه فى طريقهما للعودة للسيارة وتأكد أمجد من حل مشكلته التى كانت تستنزف جزء من أمواله نظير قضاء بضع ساعات مع عاهرة محترفة يطفئ بوجوده بين فخذيها لهيب شبقه

عندما وصل اسعد بسيارته لمدخل البلدة التى يقيم بها حاول دعوة فاتيما لشقته عله يظفر بها من ليلته

  • هل أستطيع دعوتك لبيتى لأرد لك دعوتك
  • أنت متعجل جدا يا صديقى ... لن أذهب معك للفراش بعد تعارفنا بساعات
  • لالالا ... لا تسيئى فهمى ... إنها دعوة بريئة لإحتساء مشروب
  • لن أستطيع قبولها للأسف ... فلست مستعدة ... بالتأكيد تفهمنى
  • أفهمك بالتأكيد ... إذن فلتقبلى دعوتى الآن لنحتسى كوب آخر من القهوة على ذلك المقهى ... ستحبينه بطرازه المكسيكى ... ولنكمل حديثنا قبل أن نفترق
  • أوكى ... لا مانع عندى من قبول تلك الدعوة
إستكمل أمجد ثرثرته مع فاتيما وعلم عنها كل ما يستطيع وأخبرها أنه أخيرا قد جمع ما يكفى من أموال لسداد ديونه وأنه فى طريقه للحصول على بطاقة الإقامة الخضراء بعد أن بلغت إقامته فى دولة الأحلام سنوات وبعدها سيستطيع فتح حسابات فى البنوك و اخذ قرض يكفى لشراء سكن مناسب أكثر من سكنه ولربما يجمع ما يكفى لإفتتاح مشروع صغير.

أخبرته فاتيما أنها تعمل ممرضة بقسم القلب بمستشفى خيرى مخصص لأبناء الجالية المكسيكية وما تقبضه يكفى بالكاد لدفع ثمن طعامها وأجر سكنها بتلك المدينة التى تبعد كثيرا عن محل عملها

إتفقا على أن يصطحبها كل صباح للمدينة التى يعملان بها ويعيدها فى طريق عودته ... إنها الفرصة التى ينتظرها ذلك العربى ... صديقة جميلة ذات جسد رائع

إفترقا على باب المقهى ورأس أسعد تطن من الأفكار السعيدة ... إستلقى على فراشه يخطط كيف ستكون حياته بعد صداقته بتلك الأنثى الفخمة التى يطل الشبق من عينيها ... سيعرض عليها أن يتشاركا سكنا أفضل من سكنه ومن سكنها الذى أخبرته عن مدى حقارته ... سيقتسما مصاريف الحياة وستكون له أنثى يطفئ معها تلك النار التى تشتعل دائما بين فخذيه ... بالتأكيد ستوافق ... فنساء الغرب يعشقن رجال العرب .... دائما ما تخبره العاهرات التى يستأجرهن بأنه أكثر من قابلنه فحولة ... ستكون له إمرأته الخاصة ولن تستنزف العاهرات أمواله بعد الآن

غرق أمجد فى نومه تراوده أحلامه الشبقة التى دائما ما ترافقه .... لكن تلك المرة كانت بطلة أحلامه هى تلك الرائعة فاتيما ... قطع أحلامه صوت المنبه يدعوه للقيام ... كان يتمنى إكمال رحلته مع حلمه لكنه على بعد دقائق من مقابلة تلك الجميلة ... ستجلس بجواره وسيبدأ رحلة إغوائها ... لن تقضى تلك الجميلة الليلة إلا فى فراشه ... سيبهرها بفحولته ولن تستطيع الإستغناء عنه بعد تلك الليلة

تحمم ليزيل عن جسده آثار حلمه وتعطر قبل أن يرتدى ملابسه ... سيبهرها بمنظره بالتأكيد

قابلها فى نفس مكان إفتراقهما بالأمس ... كانت متأنقة متعطرة مثله ... إنها تغويه كما يغويها ... ترتدى تنورة قصيرة وبلوزة مفتوحة يظهر منها نصف ثدييها المكتنزين وتحمل على يدها معطف المطر

بمجرد جلوسها بجواره أمسك يدها وطبع قبلة على يدها ... قبلة حرص على أن ينقل لها فيه سخونة أنفاسه ... قابل إبتسامتها الجميلة الخجلة بإبتسامة مشجعة ... سمحت له خلال الطريق بملامسة فخذها العارى أكثر من مرة ... كم هى مثيرة تلك اللاتينية ذات الإسم الأندلسى

بمجرد دخولهما للمدينة التى يعملان بها أرشدته لمكان المستشفى الذى تعمل به ... لكنها طلبت منه التوقف بعيدا حتى لا يلاحظها صديقها السابق ... فهو يعمل كفرد أمن فى المستشفى ... وهو عنيف وضخم وتخشى على أسعد منه ... إنتفخت أوداج أسعد فرحا ... فهاهى تصرح بخوفها عليه ... ودعها على موعد للقاء فى نفس المكان بعد إنتهاء العمل ... راقبها وهى تبتعد فى منحنى الطريق الذى يخفى مدخل المستشفى ... لكنه حرص على أن يقترب من المستشفى فى طريق ذهابه للعمل ... قرأ إسم المستشفى الصغيرة على بابها Hospital de la Misericordia إذا فهى لا تكذب عليه ... لو كانت كاذبة لما جعلته يعرف مكان عملها

.....................................................................................................

فى المساء عندما عاد أمجد تصاحبه إيزابيلا لبلدتهما أصر على أن تقبل دعوته فى بيته ... لقد أعد شقته الصغيرة قبل أن يخرج صباحا ... لم يقبل رفضها ... عندما أخبرته إنها لن تستطيع أن تزوره فى بيته دون أن تحمل معها هدية مناسبة شعر بأنها تقصد هدية معينة ... فطالما ستصعد معه فبالتأكيد تقصد بهديتها زجاجة المشروب اللازمة لقضاء السهرة ... فغدا يوم عطلتهما الإسبوعية وبالتأكيد سيقضيان ليلة حافلة ... لكنه كعربى ذكى خشى من أن يكون المشروب الذى ستصحبه تلك الجميلة به مخدر ما ... إنه لا يعرفها معرفة كافية كى يعطى لها الأمان ... أصر على أن يصطحبها بنفسه لمحل بيع المشروبات الروحية وانتقى بنفسه الزجاجة التى دفعت ثمنها

جلسا سويا حول المائدة الصغيرة الموجودة بشقته ... ملأ كأسها وحرص على أن يراها تشربه قبل أن يرفع كأسه لفمه ... شعر بحرارة المشروب تسرى فى جوفه وتنتقل لما بين فخذيه ... رأى الشبق يطل من عينى فاتيما فاقترب منها ومد يده يلامس صدرها البارز من فتحة بلوزتها ... لم تمانع لمسته فتجرأ وفتح تلك الأزرار قبل أن يلقى بوجهه على ذلك الصدر ويدفنه بين تلك الأثداء الرائعة ... خلع عنها بلوزتها بينما اشتعلت فى الجميلة النار وتخلع عنه قميصه ... فك عنها قفل سوتيانها ليقابل أروع ثديين رآهما فى حياته إنقض على ثدييها مقبلا تارة وعاصرا بكفيه تارة وأشعل فى جسدها النار فخلعت عنه كل ما كان يرتديه وخلع عنها كل ما عليها ... باتا عرايا لا يستر أى عن الآخر شيئا ... حتى أوراق التوت .

دفعته ليستلقى على الفراش وقد إنتصب عضوه ... أخبرته أنها لم تر بحياتها مثله ... إنه الزبر الذى كانت تتمناه طوال حياتها ... إبتلعت زبره كاملا فى فمها ... إنها تمتصه وتداعب خصيتيه ... إنطلق منيه ليغرق وجهها فتتناوله بأصابعها وتضعه فى فمها وهى تنظر لعينيه

إرتخى زبره لكنها لم تترك له الفرصة .... إلتقمته فى فمها وأمتصته بقوة وهى تداعب خصيتيه ... عاد زبره لإنتصابه فقامت لتجلس عليه مدخلة إياه بكسها ... ما تلك الحرارة التى تندلع من هذا الكس المكسيكى ... إنه أشبه بفرن من الرغبة ... ظلت تحرك جسدها أماما وخلفا ... ترتفع وتهبط ... تعتصر زبره بكسها بينما تأوهاتها ترتفع معلنة عن سعادتها بذلك الزبر العربى يملأ كسها ... إنتفض جسد أسعد مطلقا منيه داخلها وكأنه مدفع سريع الطلقات ... كانت أنفاسه تتلاحق وهو يشعر بتلك الحرارة تنبعث من جسدها وقد غطى جسده العرق ... إنه لم يشبع منها بعد ... إن الليل بطوله أمامه .... خرج زبره من كس الجميلة بعد أن ارتخى لكنها لم تدعه يهدأ ... أخذت رأسه بين فخذيها وعادت لتمتص له زبره المنتفخ ... وجد هذا الكس الفخم أمامه وتلك الأرداف تحيطه وبينهما شرج وردى مفتوح... إنهال على كسها لعقا وتقبيلا بينما هى تعالج زبره حتى انتصب ... إنها محترفة فى الجنس .... ما أسعدك أيها العربى بتلك الأنثى ... عادت الجميلة لتجلس على زبره ... تلك المرة أدخلت زبره بشرجها ... ظهرت على وجهها علامات التألم ... إنه يعرف أن زبره من الأزبار الضخمة كل العاهرات أخبرنه بذلك ... وأخيرا إستقر زبره كاملا بداخل شرجها ... كم يحب ممارسة الجنس الشرجى ... إنها المرأة المثالية التى يحلم بها

قذف منيه سريعا داخل ذلك الشرج الضيق ... إستلقت تلك الجميلة بجواره تداعب شعره العربى الفاحم الناعم ... لم يعد أسعد يستطيع مقاومة الإرهاق ... سقط فى نوم عميق وأصابع الجميلة تداعب خصيتيه

إستيقظ أسعد فى اليوم التالى وصداع يفتك برأسه ... نظر بجواره فلم يجد الجميلة ... لابد انها انصرفت بعد تلك الليلة الحافلة ... قام ليتحمم ويرتدى ملابسه ... إنه بحاجة لكوب من القهوة لمعالجة هذا الصداع ... إرتدى ملابسه سريعا واتجه للباب ليأخذ مفاتيح السيارة المعلقة بجواره ... لم يجدها فى مكانها ... بحث عنها فى كل مكان ... أيكون ما خطر له الآن صحيحا ... أتكون فاتيما مجرد سارقة ... لكن لا ... إنه رأى بعينيه شبقها وهى تعتليه ... إنها انبهرت بعضوه ... لا ليست سارقة ... ذهب سريعا لدولابه ... رفع ملابسه لينظر تحتها مكان ما أخفى نقوده ... لقد اختفت أمواله أيضا ... إنها لصة وقد سرقته ... هرع سريعا للشارع حيث صف سيارته ... إختفت السيارة وبداخلها أوراقها ... إنه عربى لا يقبل بأن يسرق ... سيعرف محل سكنها ... إنه يعرف محل عملها وبالتأكيد هناك سيقابلها ... لن يترك تعب سنينه يذهب سدى ... لن ينتظر للغد ... سيذهب الآن للمستشفى ويعرف عنوان بيتها ... سيداهمها اليوم ولن تبيت أمواله بعيدة عنه ... إستقل الحافلة لمدينة عمله ... شعر بأن الوقت يطول ... وصل أخيرا أمام الباب ... سأل عنها ... كذب عليه الحارس... ليس هناك من يعمل فى المستشفى بإسم فاتيما ... أكد للحارس أنها تعمل بقسم القلب.... نظر له الحارس بإستهزاء ... أى قسم قلب تقصد .... أشار له للافتة المكتوبة بالإسبانية .... كلمة Hospital de la Misericordia وتحتها بخط صغير para tratar animals

لم يفهم شيئا ... أفهمه الحارس أخيرا أنها مستشفى الرحمة لعلاج الحيوانات
شكرا
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Dddll و aahmedegypt
حلوة القصة 👍
ادي اخر اللي ليجري ورا زوبره 😂😁
كل يوم ينضم إلى اسعد أسعد جديد 🫣🥹
👍👍🌹
😂 😂 😂 😂 😂 😂
ماهو لقاها فرصة ينط ببلاش
 
  • عجبني
التفاعلات: Dddll
أسعد ا ل ل ه صباحكم - حتى فى امريكا ؟ النصب والسرقة ؟ عموما اتمتع واخد درس
دول أساتذة النصب والسرقة
متنساش يا صديقى أن مؤسسى أمريكا الأوائل هم رواد سجون بريطانيا الذين تم نفيهم للمستعمرات
😂😂😂😂😂😂😂😂
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Dddll و فكرى
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
دول أساتذة النصب والسرقة
متنساش يا صديقى أن مؤسسى أمريكا الأوائل هم رواد سجون بريطانيا الذين تم نفيهم للمستعمرات
😂😂😂😂😂😂😂😂
فعلا - والعرق يمد لسابع جد . سايقين الصياعة على العالم
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt و Dddll
يا علي قولتلك 100 مره حريم لا حريم لا مسمعتش الكلام البس بقي 😂😂😂😂
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
يا علي قولتلك 100 مره حريم لا حريم لا مسمعتش الكلام البس بقي 😂😂😂😂
😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂
أهو لبسة لبس السنين
 
فعلا - والعرق يمد لسابع جد . سايقين الصياعة على العالم
واحنا أحسن ناس نلبس فى الحيط
الفحولة العربية يا صديقى ما فيش زيها وكل نسوان العالم بتتمناها
😂😂😂😂😂😂😂
 
نيكة وقفت عليه بكتير 🤣🤣🤣🤣🤣🤣
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
  • بيضحكني
  • حبيته
التفاعلات: فكرى و سيف بتااار
جميلة بجد
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
  • حبيته
التفاعلات: salemsoly
شكرا ليك يا صديقى
دايما ردودك بتشجعنى
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
قصصك هي اللي بتخلي الواحد ميقدرش يرد بحاجة وحشة ابداااااااااااا
كلها جميلة
 
  • حبيته
التفاعلات: aahmedegypt
قصصك هي اللي بتخلي الواحد ميقدرش يرد بحاجة وحشة ابداااااااااااا
كلها جميلة
ألف ألف ألف شكر يا صديقى العزيز
 
  • حبيته
التفاعلات: salemsoly
قصة جميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
  • عجبني
التفاعلات: العقرب وحسب, CESAR, كيمو الخواجه و 2 آخرين

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%