NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية مدرس مساعد فى مدرسة البنات | السلسله الاولي | ــ حتي الجزء الثالث 21/11/2022

The godfather 22

نسوانجى بريمو
عضو
إنضم
16 أبريل 2022
المشاركات
141
مستوى التفاعل
176
نقاط
47
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
مبدأيا الفكره مختلفه عن اى قصه وفيها حبكه ومجهود فياريت بعد ما تقرء تقولى رأيك وتحب اكمل فيها ولا لا


♤ الجزء الاول ♤


أكاديمية الريان هي مدرسة خاصة مميزه جدا جدا وبفلوس كتيره ، واحدة من الأماكن الفاخرة اللى كان هدفها تشكيل عقول الجيل الجاى من المراهقين. اعمار الطلاب كانت ما بين 14 ل 18 سنه ، وكان لازم هناك البنات والولاد يلبسوا لبس واحد لانها اشبه بمدرسه داخليه عشان يتعلموا كل حاجه مش دراسيا بس ، كان مكان عمرى ما احلم ادخله خالص ناهيك بقى عن التدريس فيه ، عشان كده لما زوج صاحبه مراتى عرض عليا الوظيفه بتاعه مساعد تدريس مكنتش اقدر ارفض طبعا عشان مرتبها وعشان الاكاديميه دى فعلا مشهوره ومهمه

وكمدرس الموضوع كان سهل جدا عليا لانهم فى الاكاديميه كانوا منظمين الفصول زى تقريبا اللى بيحصل فى الكليات ، يعنى كل ماده المدرس بيدى حصته مره كل اسبوع وبعد كده المدرسين المساعدين اللى انا منهم بنشرح تانى بس بعد تقسيمهم لمجموعات صغيره يعنى الفصل الواحد بيتقسم لمجموعتين او تلاته وكنت شغال مع اتنين مدرسين فكان لازم ادرس لفصلين يعنى اربع مجموعات

المدرسين المساعدين كانوا بردو ليهم دور فى الاشراف يعنى كان فى مبنيين كبار سكن فى الاكاديميه واحده للبنات وواحده بنين وكل مبنى بيتكون من 3 ادوار فيها الغرف بتاعتهم وكان لكل دور مشرف مساعد دوره موجه للطلاب فى السكن وحفظ النظام والسلوك والجو ده
وله فى اخر الدور مكان كانه جناح فى فندق بصراحه يعنى انتيريه وتلفزيون واوضه ممكن للاجتماعات ومكتب صغير عشان لو فى مشكله بيعرضها عليه طالب او طالبع واوضه نوم وحمام وحوض لانه مقيم طول فتره الدراسه ماعدا يوم الجمعه وعادة بيكون فى مشرفين رجاله ف مساكن الاولاد ومشرفين ستات فى مساكن البنات لكن السنه دى كان عندهم نقص في الموظفين وبقيت انا المشرف على الدور التانى من مبنى البنات

كمدرس لسه شاب ومتخرج كان الموضوع لذيذ بالنسبالى اوووى لانى متعود على الحياه الدراسيه الروتنيه وعاداتها وكان معظم المدرسين كويسين اوى وكنت منسجم وفعال مع اعضاء هيئه التدريس والموظفين .. والطلاب كانوا كويسين لكن الموضوع كان رخم فى الاول شويه بعد ما اليوم الدراسى بيخلص ويجى الليل عشان البنات اللى رايحه جايه فى الدور اللى انا فيه والصوت والتنبيهات وكده وده بعد ما خدوا وقت على ما اتعودوا اصلا على فكرة وجود راجل فى اخر الدور .... وانا كنت ببذل قصارى جهدى عشان اتصرف بشكل لائق لوظيفتى بدون اى اعتبرات تانيه زى ان دول بنات وكده

مفيش كام اسبوع وبدءت احس انهم بيتعاملوا فعلا عادى وكأن مفيش شاب معاهم فى نفس الدور يعنى الابواب بدءت تبقى عادى مفتوحه او انهم يتمشوا فى الدور او يخرجوا يشموا هواء وهما لابسين حاجات نوم خفيفه كده او مبينه دراعاتهم او لحد الركبه وضحك بقى ومرقعه ونميمه على بعض فكان ونظرات غريبه ليا فكان صعب احيانا انى احافظ على موقفى واغض بصرى .... يعنى ساعات كان يصادف انى اقوم انا كمان اتمشى وتشوفنى بنت فتضحك وتطلع تجرى تدخل جوه وده خلق جو من الضحك والالفه معاهم وبردو ده صعب عليا انى اخد موقف جاد من طلابى فى المجموعات اصل احا انا شوفت اغلبهم وهما لابسين كات او فساتين تحت الركبه

لازم اقول ان بصفتي مدرس مساعد، كان لازم بردو اكون موجود فى محاضرات المدرسين الكبار وكنت بقعد تقريبا فى نص الفصل ولسوء الحظ ، كان المدرس اسلوبه ممل فى المحاضره والشرح والتفاعل اوووى لدرجه انى معرفش ازاى فضل الطلاب فايقين ومش ناموا منه ومن اسلوبه اصلا 😂😂😂😂
كانت قاعده جنبى اثناء المحاضره دى بنت اسمها "مريم" ودى واحده من بنات الدور اللى تحت اشرافى واللى كانت قاعده جنبى وهى مش مرتاحه فى المحاضره الممله دى وحسيت انها خايفه من اللى هقوله لو نامت على الديسك زى ما اغلب الطلاب عملوا حوالينا بس انا حاولت اطلعنى بره حاله البؤس والملل دى واطمنها فنمت انا على الديسك ... اه بجد 😂

فى محاضره بعد كده كانت مريم بتحاول تفضل فعلا صاحيه وبتاخد وتكتب ملاحظات ورا المدرس ، خرجت ورقه وبدءت ارسم وكنت موضح انى بعمل كده انى مش مدى اى اهتمام للى بيشرح ده ولاحظت أنها كانت بتشوفها وبعدين قولتلها هاتى ورقه كمان كده يامريم وعملت مربع x و o وعند اخر الزاويه يمين حطيت x
وحركت الورقه ناحيتها فضحكت وحطت o فى النص ولعبنا وكانت الدنيا بيس واتسلينا


" غالبا بعدين هعرف قد ايه التغير البسيط ده كان غلط وكان سبب بدايه كل الحاجات اللى حصلت بعد كده" !!!!!

فى خلال اسابيع بقيت انا ومريم قريبين جدا من بعض ، بقينا والمحاضرات الممله شغاله نرسم رسومات عبيطه ونبعتها لبعض وبدءت هى تزور مبنى المساعدين عشان تتكلم فى حاجات خدتها فى اليوم وتطلب نصايحى ، كنا كمان بنحكى لبعض نكت ومكنتش لحد دلوقتى بفكر فى اى حاجه ابدا يعنى اه صحيح كنا بنعاكس بعض كهزار يعنى وكانت ابتسامتها الملفته الجميله بتسحرنى بس مش حاجه اكتر من كده .

وفى يوم فى الفصل مريم رمت ناحيتى ورقه زى غيرها قبل كده عادى والورقه كان فيها حرف (Z ) ودى علامه بينا عن الملل فكتبتلها فوق ف الورقه طب وال x o اخباره ايه ؟ وبدءنا نلعب وبعدها بشويه قالتلى ايه رأيك نخليها مثيره شويه اكتر ، ايه رأيك نراهن على النتيجه سألتها ازاى يعنى ؟ بتفكرى ف ايه ؟ قالت ان الخسران يعمل اللى هيطلبه الكسبان قولتلها ياااااا طب لو انا خسرت المفروض هيحصل ايه قالتلى استنى وهتعرف وقتها كده الموضوع يحمس اكتر

بدءنا نلعب فعلا ومريم كسبت اول جوله وضحكتها كانت بتدوب قلبى 😂❤ وبعدين كسبتها فى تانى جوله وزعلت اوى وبعدين كسبت كمان مرتين وبقى 3/1 ليا بس هى رجعت تانى وفازت ب 3 جولات ورا بعض وبقت كسبانه وبعدين انا رجعت كسبت واتعادلنا واخر جوله اللى هتحدد وللاسف فى الاخر مريم اللى كسبت .. قولتلها نصااااابه ردت كتبت : دى حسره الخسران اعترف بقى انا اجمد منك

قولتلها تمام ياستى كسبتينى 🥲

رن الجرس فجأه والمحاضره خلصت فكتبت مريم على الورقه بسرعه كلام وحطتها عندى ولمت كتبها وخرجت ببص فى الورقه لقيت المكتوب

"متنساش ده بس ! انا هستفيد بالرهان قريب ، معنديش اى محاضرات بعد استراحه الغذاء وهاقبلك فى اوضه المساعدين هااااا

فقولت فى نفسى تمام ماشى والحقيقه ان قبولى ده مكنش بقى جراءه منى ولا حاجه لكن عشان الفتره اللى بعد الغذاء دى اصلا كانت فاضيه عندى لان كان مخصص لوقت المكتب عشان لو فى حد بيقدم شكوى او عايز مساعده او او بس مكنش حد بيجيلى لسه عشان الرهبه من الموضوع وكده فكنت بستريحها انما المره دى كانت اول مره استفيد منها ! .
بعد الغذاء فعلا رحت لمبنى البنات الدور التانى ودخلت مكتبى وسيبت الباب مفتوح اشاره انى موجود وبدءت اعمل كذا حاجه وانا بسأل نفسى ياترى مريم عايزه ايه !؟

بعد حوالي 15 دقيقة ، دخلت مريم وهى مبتسمه وقعدت على الكنبه وبصتلى بنظرات خبث كده

فسالتها بفضول تمام يامريومه... انتى كسبتى .... عايزه ايه بقى ؟

فقالتلى مش الرهان كان الكسبان يعمل اللى يعجبه ؟؟

فقولتلها ااااه

قالتلى وانت هتعمل كل اللى هقولك عليه صح ؟؟

ضحكت وقولتلها اااه

قالتلى اى حاجه اى حاجه بدون استثناءات هااااا


قولتلها ايوه يامريم انا راجل وقد كلمتى وانتى كسبتى الرهان يلا قولى




فجأه لقيت مريم بتبصلى اوى ومركزه فى عينى وفجأه حسيتها كانت حيرانه وهتتراجع وبعدين رجعت تانى وخدت قرارها وبعدين وقفت براحه وراحت ناحيه الباب وقفلته بالمفتاح فاستغربت جدا من اللى عملته ده فلقيتها جايه ناحيتى وبتبتسم كده
وقالت بصوت واطى "تمام ... بص هو اللى انا عايزاه هو الحقيقه اااااا حاجه عايزه اعملها"

قولتلها مش فاهم ! يعنى ايه ؟

"تمام هقولك .. اللى انا عايزاه منك انك تسيبنى اعمل اللى انا عايزاه " وضحكت وقربت منى اووووى !!


قولتلها انا مش فاهمك بردو !!



فى اللحظه دى قامت مريم وخدت خطوه اقرب ليا وبقت قدامى ولقيتها بتبدء تفك زراير البلوزه البيضاء فقولتلها مريم ! بتعملى ايه لقيتها حطت ايدها على بوقى وقالتلى شششششششش ماصدقت بقينا لوحدنا رديت بسرعه وقولتلها مفتكرش ان دى فكره كويسه ااااا قصدى انك مجرد طفله لسه 16 سنه وانا استاذك مينفعش كده هترفد ! انتى بتورطينى

قالتلى "افتكر انى كسبت الرهان وكمان احنا مش هنمارس .. مش هعمل كده طبعا .. مش بالظبط يعنى بس انا عايزه ده وكانت بتشاور على زبى وكملت كلام وقالتلى عايزه اجربه عايزه امسكه وامصه واعملك بلوجوب زى افلام البورن اللى آيه بتورهالى

حسيت انى وقعت فى ورطه يعنى انا المفروض اكون قد كلمتى بس مش كده يعنى ! مش ده العقاب اللى كان فى بالى وبدءت اساسا مقاومتى العقليه تنخ لان انا كنت متحاصر وقدامى بزازها الناعمه البيضه المتوسطه اللى بقوا واضحين قدامى وهى بتتكلم ، مريم كملت فى فك الزراير اللى ف بلوزتها ، وبان قدامى على طول لانها مكانتش لابسه برا صدر ابيض اووووى ... وكانت الحلمات الصغيرة بتاعتها بينك اوى وجميله.

"بينى وبينك ياصاحبى ومكدبش عليك يعنى انا لحد هنا دورى ك استاذ خلص خلاص والمقاومه راحت فى سكه السلامه .. اصل انا قدامى بزاز بت 16 سنه بيضه وحلمات وردى وبالعربى بتقولى تعال نيكنى فطبعا زبى وقف وفهمت ان خلاص اللى مريم عايزاه هيحصل ويمكن اكتر كمان !


♤ الجزء الثانى ♤

فجأه لقيت مريم بتقرب منى وبتبوسنى فى شفايفى والاحساس ده كهربنى عشان غير متوقع وحطت ايدى على صدرها فبقيت بلعب فى بزازها وبدعك فيهم وهى مش مبطله بوس فيا وقالتلى انا من يوم ما شوفتك هنا وانا نفسى فيك اووووى وكل البورن اللى بشوفه بتخيلك انت اللى بتنيكنى انا ، طبعا كلامها هيجنى اووووى قومت شايلها ومنيمها على الانتريه اللى فى اوضتى ومقلعها البنطلون القماش بتاعها وظهرت قدامى طيز جااااامده اوووووى لبنت هيجانه عليا قومت ضاربها على طيزها ضربتين قالتلى ايييي اااااه يامستر براااحه قولتلها ششششش مش عايزه تتناكى ! متشتكيش بقى قامت ضاحكه ، لفيتها وقلعتها خالص من فوق وفضلت الحس حلماتها وهى تعبيرات وشها اتغيرت من الثقه اللى كانت فيها وهى بتكلمنى ع الرهان لملامح نشوه وتعب وعماله تعض على شفايفها وانا نازل لحس وعض فى حلماتها وايدى على كسها من فوق الاندر وهى ااااااااه اااااه يامستر تعبتنى احححححح قومت قايلها تعالى مصيلى زوبرى لقيتها ضحكت وقالت ياريت بقى .. نزلت البوكسر وهى اول ما شافت زوبرى قالت احيييييه ده نضيف اوووى قولتلها عايزك تهيجنى من المص قالتلى عيونى والصراحه كانت محترفه يعنى فى الاول فضلت تمشى لسانها على الراس بحركه دائريه وتدخله فى بوقها وتطلعه بسرعه وده هيجنى اوووووى وبعدين نزلت تلحس البيضتين وتبحس زبى من تحت لفوق وانا هيجت اوووووووى لحد ما خلاص قامت حطاه كله فى بوقها وانا هنا كنت هموت من الشهوه لانها بجد جااااامده اوووووى فى المص واللحس من كتر ما شافت بورن .. قومت قولت لازم اهيجها بردو واهريها نيك فقولتلها كان نفسى ارزع فى كسك يابت بس مش هينفع لكن طيزك موجوده فقالتلى لااااا هتوجعنى دى ضيقه اووووى قولتلها واحده واحده هتلين .. وتفيت على زوبرى بليته كده وفتحت فلقتين طيزها وقومت مدخله برااااحه اوووى وانا حاطط ايدى على بوقها عشان هتصوط ... وكنت هيجاااان اوى لانى شايف كسها اللى وردى فششششخ ونضيف وفيه شعر بسيط اوووووى ونفسى اووووى افشخها نيك فيه بس طبعا هضيع نفسى .. نظرتى لكسها كان مهيجنى اووووى وانا بدخل براحه فى طيزها وهى بعد ما كانت بتصوت بقت مستمتعه وفاتحه بقها وبتتتااااااوه وانا بدعك بردو فى بزازها وحلماتها وبهيجها فشخ لحد ما خلاص حسيت انى هجيب قومت مطلعه ومقعدها تحتيها وناطرهم على وشها وقولتلها الحسيهم ياشرموطه وفعلا فضلت تلحس فيهم وقالتلى يالهووووى ده انت جاااامد اووووى يامستر وجرئ .. قولتلها هو انتى حد عملك كده قبل كده ؟ قالتلى اه احمد ابن خالى بس تقفيش بص فى صدرى وبوس انما انت بهدلتنى خالص يالهوووووى انا مهدوده
وبعدين لبست مريم هدومها وقبل ما تمشى فضلت تبوسنى فى شفايفى وقالتلى بس دى مش اخر مرررره هاااااا عشان الوقت ده كان حلوووو اووووووى واكيد ده هيوحشنى وكانت بتشاور على زبى ودى هتوحشك اووووى صح وكانت بتشاور على طيزها قومت ضاربها عليها فبشرمطها قالتلى اااااه وجعت طيززززى اوووى يامستر يامفترى .. وطلعت وقفلت الباب وانا بقيت مستغرب اووووى ومش عارف نتيجه اللى عملته ده هيبقي ايه


تانى يوم كان عندى حصه فى سيكشن ومريم كانت بتبصلى جااامد واثناء ما انا بشرح حاطه قلم ف بوقها وبتدخله وتطلعه الوسخه بتفكرنى يعنى انها كانت بتمصلى زوبرى 😂

المهم اليوم ده ادتهم مقال كده كعمل تقويمى انهم يعبروا عن نفسهم ولميته فى اخر السيكشن


اليوم خلص وروحت مكتبى وقبل ما انام قولت اشوف كتبوا ايه كفضول وبكره ابقي اعلم بس لما قريت رابع مقال اتصدمت صدمه عمرى !!
ومكنتش مصدق عينى ! ايه ده ! انا كنت طالب منهم مقال سردى محكم لغويا عن تجربه قومت بيها لاول مره عشان عمرهم من 15 ل 18 سنه ودى فتره مراهقه والانسان بيجرب فيها حاجات كتيره وقبل الشغل فى المدرسه دى عملت القصه دى فى مدرسه تانيه وكانت المقالات عن تعلم السواقه او تجربه الطبخ لاول مره او اى موضوع تانى عادى مناسب للسن ده لكن عمرى ما شوفت موضوع زى ده ابدا وتحربه زى دى !! 🙄 مقال بعنوان " first time i sucked a cock " والترجمه بالعربى "اول مره امص زب"

عينى راحت لكومه الورق بتاعه المقالات اللى كنت شوفت وقريت حوالى نصها
وفضلت اسأل نفسى هو انا ممكن من الخط اعرف اميز صاحب الكتابه مش كده ؟ البنت اكيد مش غبيه لان الكل كان لازم يكتب والكل سلمنى فهى اكيد سلمت ورقتين لان عدد الطلاب 40 وانا معايا 39 وده لان كان فى 2 غايبين مرضى وروحوا بيوتهم عشان العلاج فكان المفروض الاقى 38 ورقه

بس هنا رجعت تانى كملت قرايه فى المقال واللى البنت فيه بتحكى ان واحد من الجيران كان بيصور بنت من شباك بيته وهى بتغير وبيبتزها من خلال رسايل مجهوله انها تمارس معاه الجنس عشان ميفضحهاش وفى النهايه البنت بتضطر تقبل وتقابله فى بيته اللى قدامهم وتمارس معاه الجنس وتمص زوبره وعلى عكس المتوقع البنت بتتبسط بالتجربه وبتحبه وبتكرر ده تانى

رجعت تانى ابص على الورق وحاولت افتكر انهو مقال كنت علمته على طول بعد مقال البنت دى ؟ كان مقال لبنت عن طبخ اكل العيد لاول مره بعد وفاه مامتها وكانت المقاله رقم 8 من فوق واللى اكدتلى ان اللى فاكره صح لان فعلا كانت بنت اسمها اميره وانا حطيت ورقتها جنب الورقه اللى بصيت فيها وبدون اسم ومهتمتش قولت الاسم هيبقي الناحيه التانيه ولا حاجه ! وبصيت للمقال اللى كان رقم 6 من فوق وكان لولد اسمه كريم وبيحكى فيه عن اول مره يسوق عربيه والده.

فاستنتجت انها اميره 😱

اميره زى كل البنات في العمر ده ، أو على الأقل معظمهم ، كانت جميله جدا وجذابه لاى حد يشوفها ، كانت لطيفة ، شفايفها حلوه اوى والجزء اللى فوق عندها كيرفى بطريقه حلوه ومختلفه عن اى بنت تانيه شوفتها فى الاكاديميه ، عيونها زرقا وشعرها بنى محمر وبتلبس نظاره

جسمها حاجه كده خيال وفخادها جامده جدا والصراحه كنت بتبسط اوى لو شوفتها مره من ضهرها عشان طيزها حلوه وبتتهز وهى ماشيه

سألت نفسي ليه تعمل حاجه زى دى ! ولو مش هى فليه بنت تعمل اللى مكتوب ده ! بدون اسم عمرك ما هتاخد درجه وايا كان مين اللى سلمها فهى اكيد مكانتش عارفه انى ممكن اعرفها ، ولو ده صح طب ليه تكتبلى كده اصلا !!

"ممكن تكون طالبه المساعده من المشكله دى !! لا انا محستش ابدا بكده ده على حسب المكتوب هى فخوره انها اخيرا مصت زب وكاتبه كمان ازاى بقت تحس بالنشوه الجنسيه بعد كده لما بتفتكر اللى حصل ده

مسكت الورقه تانى وقولت اقرء المقال 🤦‍♂️


بصيت تانى على المقال وعينى جت على نصه تقريبا

السنه اللى فاتت وقت الصيف انا اتجاوزت كل حدودى الممكنه ! مقابلتى مع جارى خلتنى بنت تانيه خالص .. ومع انى كنت بقاوم رغبته دى فى الاول بس لما عملت كده حسيت بالفرح والسعاده وده اللى خلانى مش هنسى ابدا اليوم ده ، اليوم اللى جارى اجبرنى فيه انى امصله زبه

القصه بدءت لما كنت فى اوضتى والشقه مكنش فيها حد عشان اهلى مسافرين .. العماره اللى قصادنا فيها 3 ادوار بس والدور التالت اللى قصادنا مكنش حد ساكن فيه وده كان بيشجعنى جدا انى اكون حره وبراحتى فى اللبس خاصه فى الصيف .. واليوم ده كان فعلا حر جدا جدا وكنت جايه من بره وغيرت هدومى ومحبتش البس من الحر فقعدت شويه بالاندر والبرا اللى كان لونهم احمر وبعدها افتكرت كلام نرمين صاحبتى على ان صاحبها مبسوط من الصور اللى بتبعتهاله وان حلماتها وردى فنزلت البرا وطلعتى صدرى منها وفضلت ابص واتمنى ان لونهم يكون فاتح عشان اكون جميله زيها واقدر اعجب الولاد وبدءت بعدها احط صوابعى على الحلمه وده اثارنى جدا ورجعلى شعور العاده السريه اللى كنت مقرره بقالى اسبوع ان امتنع عنها لكن النهارده حسيت انى عايزه اعمل .. بدءت احرك ايدى على الحلمات بحركه دائريه وانا قاعده على السرير لحد ما الحلمات وقفت وقتها افتكرت اخر فيلم بورن شوفته لما الراجل دخل زوبره جوه كس البنت فلقيت نبض بيحصل فى كسى .. قلعت فورا البانتى بتاعى وحطيت ايدى على كسى اللى لقيت فيه افرازات نزلت منى واللخظه دى انا كنت شهوانيه جدا فلمست كسى وكمان صدرى وتخيلت لو ان البطل بينيكنى انا وده اثارنى وخلانى على اخرى لحد ما فجاه سمعت حد بينادينى باسمى !! 🙄


♤ الجزء الثالث ♤

غطيت صدرى بسرعه بايدى والايد التانيه حطيتها على كسى والصدمه لما لقيت الصوت جاى من الدور التالت اللى قدامنا اللى عينه بتبص على جسمى والفون فى ايده بيصورنى !!

كان فى عمر اصغر من بابا شويه يعنى مثلا 35 سنه وفى وسط الصدمه دى لقيته بيبتسملى وبيقول "انا صورتك صور وانتى بزازك واضحه وبتلعبى فى كسك وهبعتها لابوكى على الفيسبوك ويمكن كمان اوصل لمدرستك وابعتها هناك الا لو مصيتلى زوبرى".

مكنتش عارفه اتصرف ازاى ! بس هو كان عارف كويس اوى يلعب باعصابى ولقيته بيقولى صوره باباكى وهو ببدله صح ؟ واسمه معتز علاء .. انا هبعتله اهو

بسرعه قولتله استنى استنى موافقه .. والحقيقه هى طلعت منى كده بدون ما افهم كويس اوى معنى الموافقه دى او اتخيل بس علشان بابا ميشوفنيش وانا بلعب فى كسى

لقيته بيقولى عشر دقايق وتبقى عندى ولابسه نفس الاندر والبرا دول عشان عاجبنى

قفلت بسرعه الشباك وفضلت اعيط ومش عارفه اتصرف ازاى لكن فجأه ركزت ان عدى حوالى 7 دقايق ! هو عارف اكونت بابا وممكن يبعتهم ويفضحنى وكمان قال هيبعتهم لمدرستى .. لا انا فعلا لازم انفذ طلبه ، بسرعه فعلا لبست على الاندر والبرا عبايه سوده ونزلت

طلعت بسرعه للعماره اللى قصادنا ووصلت للدور التالت ورنيت الجرس لقيت الباب فتح وبسرعه دخلنى وقغله واول حاجه عملها انه باس شفايفى ووقتها حسيت بكهربا شديده فى جسمى وايده نزلت لصدرى وفضل يدعكلى فى بزازى اوى وفجأه لفنى ووشى للحيطه وقام ضاربنى مرتين على طيزى وقال احا ايه الطيز الجامده نيك دى ! وقتها حسيت بالم لكن بردو بفرحه ان طيزى حلوه اوى كده لدرجه ان راجل فى سنه ده يعجب بيها .. قلعنى بسرعه العبايه وقام شايلنى ومدخلنى اوضه ورمينى على السرير قولتله وقتها براحه دى اول مره فضحك وقالى متقلقيش هتتبسطى ورجع تانى يبوس شفايفى وايده بتدعك فى كسى من فوق الاندر وايد تانى بتعصر صدرى وقلعنى بعدها البرا وفضل يمص حلماتى وانا بصرخ من الشهوه وبنزل افرازات من كسى لحد ما لقيته بيقولى يخربيتك مليتى الاندر وفعلا قلعهولى وقالى نفسى انيك كسك بس انتى بنت .. تعالى مصيلى زوبرى وقتها انا مكنتش متخيله ان ده بيحصل فسألته ازاى !!!!
قالى امسكيه ودخليه جوه بوقك والحسى الراس بلسانك

اول ما طلع زبه من الشورت لقيته كبير زى بالظبط ممثلين البورن وتخين وحسيت انى فعلا عايزه احطه جوايا وكنوع من الانتقام قولت لازم اثيره اوى واتعبه زى ما تعبنى



كل شئ كان تمام وانا بمصله وطبعا بوقى بدا يوجعنى لان زبه كان تخين اوى بس انا كنت بتمايص والعب فيه وبعمل كل الحركات اللى تهيجه وتخليه مش قادر وفعلا لحظت ده فى تعبيرات وشه مع انه كان فى الاول مصر يبان متماسك وانا بمصله بس هو مسك شعرى وقربنى له بقوه وضرب زبه فى اخر حلقى الموضوع ده تعبنى وكنت محتاجه ارتاح فحاولت ابعد زبه شويه بس هو مرضاش فقمت عضيته ، مكنش صعب يعنى ! بان عليه الغضب اووووى ووشه احمر وبقى اعنف فسحب رتسى لورا وضربنى قلم حسيت وقتها ان سنانى وقعت وفكرنى باللى ممكن يعمله والفضيحه لو مش بسطته فعشان كده لما قالى مصى تانى مكنتش اقدر ارفض
، خدت زبه ودخلته اووووى جوه بوقى وهو فضل يدخله اووووووى لدرجه كنت خايفه اتخنق واموت !
ومفوقتش الا لما حسيت بحاجه لزجه فى بوقى لانه قذف خلاص ونزلهم فى بوقى وحاولت مبلعهمش بس هو قالى ابلعى يلا وكان طعمه مر اوى

خلصنا خلاص ولبست هدومى وكان كل ملاحظاته وتعليقه انه قالى انتى هتبقي شرموطه اوووى ولبوه لما تكبرى وانه مش مصدق ان بنت صغيره زيي قدرت تبلع زوبره كله وقتها حسيت بالفخر انى عملت اللى مكنش يتخيل انه يطلع من بنت صغيره زيي وانى قادره ابسط وامتع راجل ناضج وكبير زيه

لما رجعت بيتنا نمت على السرير وقفلت كل الشبابيك وكل شئ وكل تفصيله اتعادت قدامى تانى ولقيت الاندر بتاعى مبلول اوووووى
ففركت كسى جااااامد وايدى التانيه بتدعك صدررررى وانا بتخيل تانى ان زوبر جارى ده فى بوقى تانى وبمصهوله ... اليوم ده انا نمت فيه وانا مبسوطه اوووووى رغم تعبى والالم اللى فى بوقى .

نزلت الورقه وبصيت لزبى لقيته واقف زى كل مره كنت بقرء فيها اجزاء من المقال ده
وقولت انا لازم بكره اوقف اميره واسألها عشان اعرف هى البنت فعلا ولا لا

وتانى يوم فعلا بعد ما جرس الاستراحه ضرب شوفتها وقررت اكلمها وانا مش متاكد اذا كنت هتشجع واسالها فعلا ولا لا

- اميره ، لوسمحتى استنى ثانيه

اميره عملت باى لكام بنت كانوا واقفين معاها وقعت عل الديسك بتاعها وكنت عارف ان باقى ربع ساعه اقدر فيهم اكلمها

- انا جالى مقال من غير اسم وحاسس انك اللى كتباه

= بتهز راسها ان لا ، انا مقالى باسمى وكان عن اول مره اعمل اكل العيد بعد وفاه ماما

- طيب بصى كده المقال ده ، ده من غير اسم .. اسلوب الكتابه شبه اسلوبك جداا حتى نفس غلطاتك فى تكوين الجمله

= هو عن ايه ده يامستر !!

- اقرى كده !

عيونها وسعت اووووى لما قرت العنوان وبدءت تقرء المقال ولاحظت ان خدودها احمرت اوووى لدرجه انا كنت خلاص بفكر انها مصدومه من اللى بتقرأه واكيد مش هى لكن ! بس بعد ما قرت حوالى نص المقال قالتلى بصوت واطى

= ايوه ده بتاعى ، انا بس كنت .. معرفش ! انا بته فى الاول وعجبنى بس كنت عارفه ان ميصحش اسلمه بس كنت عايزه تقرأه عشان كده رميته فى الاخر ومكنتش فاكره انك هتعرف ان دى انا !

= طيب ، بما انه بتاعك فاتفضلى ورقتك واه على فكره ده افضل مقال قريته

= هزت اميره كتفها وعيونها كانت مركزه فى عيونى وقالتلى : مخمنتش ليه كنت عايزاك تقراه ؟!

- معرفش

= تقريبا عشان تعرف ان دى انا

- طب ليه بردو؟

= عشان اخليك تفكر فيا بطريقه تانيه ،وتتخيلنى وانا بعمل كده مع جارى لما قفشنى بلعب فى كسى يامستر

كلامها الجرئ وتركيزى على لبسها وجسمها فى اللحظه دى كان مخلينى خلاص عايز اخليها تمصلى انا كمان بس بصيت للباب والطلاب خلاص بيطلعوا وبيروحوا فصولهم رجعتنى تانى للواقع والمسؤليه اللى انا فيها

= يلا يادوب لازم تروحى حصتك الجايه

ردت وهى بتبص لزوبرى اللى كان واقف اوووى " احنا ممكن نقفل الباب ، اراهن ان محدش هيشوفنا لو روحنا مكتبك "


=بس هناك مش هينفع

- لا كبيره ونتراهن أنها كبيرة واقدر فيها انزل على ركبى وامصلك؟

لقيتها فعلا طلعت تجرى ناحيه مكتبى او بمعنى اصح جناحى اللى فى اخر الدور وانا جريت وراها وسط زحمه الطلبه اللى طالعين عشان البريك خلص ودخلت لقيتها فعلا جوه جريت عشان اقفل الباب ولفيت راسى تانى لقيت اميره كانت خلاص خلعت تيشرتها اللى لابساه فوق ونزلت على الارض وهى لابسه برا ورديه وقامت حاطه ايدها ورا ضهرها وفكت الحماله ورمتها بعيد وبقيت شايف قدامى بزاز رهيبه مش لبنت صغيره ابدا
وخلاص اتجرأت وحطيت ايدى على بزازها وفضلت اهز فيهم واعصر الحلمات وهى قامت بايسانى فى شفايفى وفجأه حطت ايده على زوبرى من فوق البنطلون بحركه سيكسى خالص كانت محترفه اووووى وبعدين قامت نازله مره واحده على ركبتها وفكت زراير البنطلون وطلعت زبى واول ما طلع قالت ايوه بقى ده جامد اوى وكبير انا عايزه امصله كله وفعلا بدءت تلحس راسه وتدخله جوه بوقها وتلعب فيه وانا كنت هيجان وفى عالم تانى بلعب فى بزازها لان هى اللى طايلها وهى بدءت تدخل زوبرى لجوه اووووى فى بوقها وهاجت اكتر تقريبا من لعبى فى بزازها وانا شغال دعك وتقريص فى الحلمات وهى بان اووووى على وشها انها هيجاااانه ومش قادره وشهوتها بقت ع الاخر قومت مقومها ومنيمها ع سريرى اللى جوه وحاطط زبى بين بزازها وعمال ادخله بينهم واطبعه وهى تتتاااااوه وتعض ع شفايفها قولتلها يخربيت بزازك ده له حق يشوفهم يتجنن يابخته لما كان بينيكك فقالتلى ما انت كمان فاشخنى اهو يامستر احيه انت جااامد اوووى اححححححح هجت اوى من التعبير ده وقومت قايله بت انتى طيزك مهيجانى عليكى من زمان ونفسى اتعبهالك لقيتها ضحكت وقالت اتعبها يامستر براحتك قومت لاففها وطيزها بقت قدامى والحق كانت نضيفه يعنى مش متمرمطه وقومت بالل زوبرى ومدخله واحده واحده وهى طبعا صويت بس انا كاتم بوقها لحد بقت اهدى لكن تعبيرات وشها بردو مزيج بين الالم والمتعه وعمال تقول اوووووف اححححح يامستر فشختلى طيزززززى ااااااااه مش هعرف امشى يامستر احححح زوبرك جااااااامد اوووووى فشخنى يالهوووووى مش قادره كفااااايه يامستر زوووووبرك جااااامد اوووووى وانا مطنش كل ده وعمال ارزع فى طيزها بغل اكمنها فخوره اووووى انها جربت تمص زوبر وقولتلها زوبرى احلى ولا زوبر جارك قالتلى انت طبعا يامستر كفايه ان الاولى كانت غصب انما دلوقتى برضايا وانا اللى عايزاك يا احلى مستر قولتلها لدرجه دى عاجبك قالتلى هو انا بس ده نص بنات المدرسه هيجانيين عليك قولتلها وانا بضربها ع طيزها ياخبر !! قالتلى ايوه سمر وسندس ده حتى مس غاده بتاعه العلوم فقومت ضاربها ضربتين كمان على طيزها لانها بتهيج اوى بده وقولتله مس غاده عرفتى ازاى قالتلى يامستر عشان بتبصلك كتير فشخ وكمان هى مطلقه بقالها سنه واكيد عايزه يعنى 😂 قومت رازعها بعبوص ف طيزها وقولتلها اااه ياوسخه طب ما انتى كمان عايزه اهو وبيديكى وبنيك طيزك يامتناكه قالتلى اااااه وبتنيكنى جاااامد اوووووى اااااححححح زوبرك جامد يامستر افشخنى يامستر ااااااه

كنت خلاص بجيب فعدلتها خليتها ف وشى وقولتلها انزل فين قالت على بزازى يامستر عشان الحسهم من جسمى وفعلا نزلت على بزازها وقامت لحساهم ودعكت الباقى على صدرها كأنه مرهم 😂😂 يخربيت جنانك يابت ولبست هدومها وقبل ما تمشى اديتها كام بوسه وضربتين ع طيزها وقالتلى على فكره مش هتكون اخر مره عشان انا حبيت ده اووووى فقولتلها ماشى واتفقنا اتفاق حلو خالص ومرضى لكل الاطراف .. 😎

ياترى تفتكروا ايه الاتفاق ده ؟ 🤔
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: فستق, Yasmine89, الدكتور السافل و 3 آخرين
جميله بس متتاخرش عليناا
 
وحاول تطول الاجزاء الجايه
 
مبدأيا الفكره مختلفه عن اى قصه وفيها حبكه ومجهود فياريت بعد ما تقرء تقولى رأيك وتحب اكمل فيها ولا لا


♤ الجزء الاول ♤


أكاديمية الريان هي مدرسة خاصة مميزه جدا جدا وبفلوس كتيره ، واحدة من الأماكن الفاخرة اللى كان هدفها تشكيل عقول الجيل الجاى من المراهقين. اعمار الطلاب كانت ما بين 14 ل 18 سنه ، وكان لازم هناك البنات والولاد يلبسوا لبس واحد لانها اشبه بمدرسه داخليه عشان يتعلموا كل حاجه مش دراسيا بس ، كان مكان عمرى ما احلم ادخله خالص ناهيك بقى عن التدريس فيه ، عشان كده لما زوج صاحبه مراتى عرض عليا الوظيفه بتاعه مساعد تدريس مكنتش اقدر ارفض طبعا عشان مرتبها وعشان الاكاديميه دى فعلا مشهوره ومهمه

وكمدرس الموضوع كان سهل جدا عليا لانهم فى الاكاديميه كانوا منظمين الفصول زى تقريبا اللى بيحصل فى الكليات ، يعنى كل ماده المدرس بيدى حصته مره كل اسبوع وبعد كده المدرسين المساعدين اللى انا منهم بنشرح تانى بس بعد تقسيمهم لمجموعات صغيره يعنى الفصل الواحد بيتقسم لمجموعتين او تلاته وكنت شغال مع اتنين مدرسين فكان لازم ادرس لفصلين يعنى اربع مجموعات

المدرسين المساعدين كانوا بردو ليهم دور فى الاشراف يعنى كان فى مبنيين كبار سكن فى الاكاديميه واحده للبنات وواحده بنين وكل مبنى بيتكون من 3 ادوار فيها الغرف بتاعتهم وكان لكل دور مشرف مساعد دوره موجه للطلاب فى السكن وحفظ النظام والسلوك والجو ده
وله فى اخر الدور مكان كانه جناح فى فندق بصراحه يعنى انتيريه وتلفزيون واوضه ممكن للاجتماعات ومكتب صغير عشان لو فى مشكله بيعرضها عليه طالب او طالبع واوضه نوم وحمام وحوض لانه مقيم طول فتره الدراسه ماعدا يوم الجمعه وعادة بيكون فى مشرفين رجاله ف مساكن الاولاد ومشرفين ستات فى مساكن البنات لكن السنه دى كان عندهم نقص في الموظفين وبقيت انا المشرف على الدور التانى من مبنى البنات

كمدرس لسه شاب ومتخرج كان الموضوع لذيذ بالنسبالى اوووى لانى متعود على الحياه الدراسيه الروتنيه وعاداتها وكان معظم المدرسين كويسين اوى وكنت منسجم وفعال مع اعضاء هيئه التدريس والموظفين .. والطلاب كانوا كويسين لكن الموضوع كان رخم فى الاول شويه بعد ما اليوم الدراسى بيخلص ويجى الليل عشان البنات اللى رايحه جايه فى الدور اللى انا فيه والصوت والتنبيهات وكده وده بعد ما خدوا وقت على ما اتعودوا اصلا على فكرة وجود راجل فى اخر الدور .... وانا كنت ببذل قصارى جهدى عشان اتصرف بشكل لائق لوظيفتى بدون اى اعتبرات تانيه زى ان دول بنات وكده

مفيش كام اسبوع وبدءت احس انهم بيتعاملوا فعلا عادى وكأن مفيش شاب معاهم فى نفس الدور يعنى الابواب بدءت تبقى عادى مفتوحه او انهم يتمشوا فى الدور او يخرجوا يشموا هواء وهما لابسين حاجات نوم خفيفه كده او مبينه دراعاتهم او لحد الركبه وضحك بقى ومرقعه ونميمه على بعض فكان ونظرات غريبه ليا فكان صعب احيانا انى احافظ على موقفى واغض بصرى .... يعنى ساعات كان يصادف انى اقوم انا كمان اتمشى وتشوفنى بنت فتضحك وتطلع تجرى تدخل جوه وده خلق جو من الضحك والالفه معاهم وبردو ده صعب عليا انى اخد موقف جاد من طلابى فى المجموعات اصل احا انا شوفت اغلبهم وهما لابسين كات او فساتين تحت الركبه

لازم اقول ان بصفتي مدرس مساعد، كان لازم بردو اكون موجود فى محاضرات المدرسين الكبار وكنت بقعد تقريبا فى نص الفصل ولسوء الحظ ، كان المدرس اسلوبه ممل فى المحاضره والشرح والتفاعل اوووى لدرجه انى معرفش ازاى فضل الطلاب فايقين ومش ناموا منه ومن اسلوبه اصلا 😂😂😂😂
كانت قاعده جنبى اثناء المحاضره دى بنت اسمها "مريم" ودى واحده من بنات الدور اللى تحت اشرافى واللى كانت قاعده جنبى وهى مش مرتاحه فى المحاضره الممله دى وحسيت انها خايفه من اللى هقوله لو نامت على الديسك زى ما اغلب الطلاب عملوا حوالينا بس انا حاولت اطلعنى بره حاله البؤس والملل دى واطمنها فنمت انا على الديسك ... اه بجد 😂

فى محاضره بعد كده كانت مريم بتحاول تفضل فعلا صاحيه وبتاخد وتكتب ملاحظات ورا المدرس ، خرجت ورقه وبدءت ارسم وكنت موضح انى بعمل كده انى مش مدى اى اهتمام للى بيشرح ده ولاحظت أنها كانت بتشوفها وبعدين قولتلها هاتى ورقه كمان كده يامريم وعملت مربع x و o وعند اخر الزاويه يمين حطيت x
وحركت الورقه ناحيتها فضحكت وحطت o فى النص ولعبنا وكانت الدنيا بيس واتسلينا


" غالبا بعدين هعرف قد ايه التغير البسيط ده كان غلط وكان سبب بدايه كل الحاجات اللى حصلت بعد كده" !!!!!

فى خلال اسابيع بقيت انا ومريم قريبين جدا من بعض ، بقينا والمحاضرات الممله شغاله نرسم رسومات عبيطه ونبعتها لبعض وبدءت هى تزور مبنى المساعدين عشان تتكلم فى حاجات خدتها فى اليوم وتطلب نصايحى ، كنا كمان بنحكى لبعض نكت ومكنتش لحد دلوقتى بفكر فى اى حاجه ابدا يعنى اه صحيح كنا بنعاكس بعض كهزار يعنى وكانت ابتسامتها الملفته الجميله بتسحرنى بس مش حاجه اكتر من كده .

وفى يوم فى الفصل مريم رمت ناحيتى ورقه زى غيرها قبل كده عادى والورقه كان فيها حرف (Z ) ودى علامه بينا عن الملل فكتبتلها فوق ف الورقه طب وال x o اخباره ايه ؟ وبدءنا نلعب وبعدها بشويه قالتلى ايه رأيك نخليها مثيره شويه اكتر ، ايه رأيك نراهن على النتيجه سألتها ازاى يعنى ؟ بتفكرى ف ايه ؟ قالت ان الخسران يعمل اللى هيطلبه الكسبان قولتلها ياااااا طب لو انا خسرت المفروض هيحصل ايه قالتلى استنى وهتعرف وقتها كده الموضوع يحمس اكتر

بدءنا نلعب فعلا ومريم كسبت اول جوله وضحكتها كانت بتدوب قلبى 😂❤ وبعدين كسبتها فى تانى جوله وزعلت اوى وبعدين كسبت كمان مرتين وبقى 3/1 ليا بس هى رجعت تانى وفازت ب 3 جولات ورا بعض وبقت كسبانه وبعدين انا رجعت كسبت واتعادلنا واخر جوله اللى هتحدد وللاسف فى الاخر مريم اللى كسبت .. قولتلها نصااااابه ردت كتبت : دى حسره الخسران اعترف بقى انا اجمد منك

قولتلها تمام ياستى كسبتينى 🥲

رن الجرس فجأه والمحاضره خلصت فكتبت مريم على الورقه بسرعه كلام وحطتها عندى ولمت كتبها وخرجت ببص فى الورقه لقيت المكتوب

"متنساش ده بس ! انا هستفيد بالرهان قريب ، معنديش اى محاضرات بعد استراحه الغذاء وهاقبلك فى اوضه المساعدين هااااا

فقولت فى نفسى تمام ماشى والحقيقه ان قبولى ده مكنش بقى جراءه منى ولا حاجه لكن عشان الفتره اللى بعد الغذاء دى اصلا كانت فاضيه عندى لان كان مخصص لوقت المكتب عشان لو فى حد بيقدم شكوى او عايز مساعده او او بس مكنش حد بيجيلى لسه عشان الرهبه من الموضوع وكده فكنت بستريحها انما المره دى كانت اول مره استفيد منها ! .
بعد الغذاء فعلا رحت لمبنى البنات الدور التانى ودخلت مكتبى وسيبت الباب مفتوح اشاره انى موجود وبدءت اعمل كذا حاجه وانا بسأل نفسى ياترى مريم عايزه ايه !؟

بعد حوالي 15 دقيقة ، دخلت مريم وهى مبتسمه وقعدت على الكنبه وبصتلى بنظرات خبث كده

فسالتها بفضول تمام يامريومه... انتى كسبتى .... عايزه ايه بقى ؟

فقالتلى مش الرهان كان الكسبان يعمل اللى يعجبه ؟؟

فقولتلها ااااه

قالتلى وانت هتعمل كل اللى هقولك عليه صح ؟؟

ضحكت وقولتلها اااه

قالتلى اى حاجه اى حاجه بدون استثناءات هااااا


قولتلها ايوه يامريم انا راجل وقد كلمتى وانتى كسبتى الرهان يلا قولى




فجأه لقيت مريم بتبصلى اوى ومركزه فى عينى وفجأه حسيتها كانت حيرانه وهتتراجع وبعدين رجعت تانى وخدت قرارها وبعدين وقفت براحه وراحت ناحيه الباب وقفلته بالمفتاح فاستغربت جدا من اللى عملته ده فلقيتها جايه ناحيتى وبتبتسم كده
وقالت بصوت واطى "تمام ... بص هو اللى انا عايزاه هو الحقيقه اااااا حاجه عايزه اعملها"

قولتلها مش فاهم ! يعنى ايه ؟

"تمام هقولك .. اللى انا عايزاه منك انك تسيبنى اعمل اللى انا عايزاه " وضحكت وقربت منى اووووى !!


قولتلها انا مش فاهمك بردو !!



فى اللحظه دى قامت مريم وخدت خطوه اقرب ليا وبقت قدامى ولقيتها بتبدء تفك زراير البلوزه البيضاء فقولتلها مريم ! بتعملى ايه لقيتها حطت ايدها على بوقى وقالتلى شششششششش ماصدقت بقينا لوحدنا رديت بسرعه وقولتلها مفتكرش ان دى فكره كويسه ااااا قصدى انك مجرد طفله لسه 16 سنه وانا استاذك مينفعش كده هترفد ! انتى بتورطينى

قالتلى "افتكر انى كسبت الرهان وكمان احنا مش هنمارس .. مش هعمل كده طبعا .. مش بالظبط يعنى بس انا عايزه ده وكانت بتشاور على زبى وكملت كلام وقالتلى عايزه اجربه عايزه امسكه وامصه واعملك بلوجوب زى افلام البورن اللى آيه بتورهالى

حسيت انى وقعت فى ورطه يعنى انا المفروض اكون قد كلمتى بس مش كده يعنى ! مش ده العقاب اللى كان فى بالى وبدءت اساسا مقاومتى العقليه تنخ لان انا كنت متحاصر وقدامى بزازها الناعمه البيضه المتوسطه اللى بقوا واضحين قدامى وهى بتتكلم ، مريم كملت فى فك الزراير اللى ف بلوزتها ، وبان قدامى على طول لانها مكانتش لابسه برا صدر ابيض اووووى ... وكانت الحلمات الصغيرة بتاعتها بينك اوى وجميله.

"بينى وبينك ياصاحبى ومكدبش عليك يعنى انا لحد هنا دورى ك استاذ خلص خلاص والمقاومه راحت فى سكه السلامه .. اصل انا قدامى بزاز بت 16 سنه بيضه وحلمات وردى وبالعربى بتقولى تعال نيكنى فطبعا زبى وقف وفهمت ان خلاص اللى مريم عايزاه هيحصل ويمكن اكتر كمان !
بداية جميلة استمر
 
مبدأيا الفكره مختلفه عن اى قصه وفيها حبكه ومجهود فياريت بعد ما تقرء تقولى رأيك وتحب اكمل فيها ولا لا


♤ الجزء الاول ♤


أكاديمية الريان هي مدرسة خاصة مميزه جدا جدا وبفلوس كتيره ، واحدة من الأماكن الفاخرة اللى كان هدفها تشكيل عقول الجيل الجاى من المراهقين. اعمار الطلاب كانت ما بين 14 ل 18 سنه ، وكان لازم هناك البنات والولاد يلبسوا لبس واحد لانها اشبه بمدرسه داخليه عشان يتعلموا كل حاجه مش دراسيا بس ، كان مكان عمرى ما احلم ادخله خالص ناهيك بقى عن التدريس فيه ، عشان كده لما زوج صاحبه مراتى عرض عليا الوظيفه بتاعه مساعد تدريس مكنتش اقدر ارفض طبعا عشان مرتبها وعشان الاكاديميه دى فعلا مشهوره ومهمه

وكمدرس الموضوع كان سهل جدا عليا لانهم فى الاكاديميه كانوا منظمين الفصول زى تقريبا اللى بيحصل فى الكليات ، يعنى كل ماده المدرس بيدى حصته مره كل اسبوع وبعد كده المدرسين المساعدين اللى انا منهم بنشرح تانى بس بعد تقسيمهم لمجموعات صغيره يعنى الفصل الواحد بيتقسم لمجموعتين او تلاته وكنت شغال مع اتنين مدرسين فكان لازم ادرس لفصلين يعنى اربع مجموعات

المدرسين المساعدين كانوا بردو ليهم دور فى الاشراف يعنى كان فى مبنيين كبار سكن فى الاكاديميه واحده للبنات وواحده بنين وكل مبنى بيتكون من 3 ادوار فيها الغرف بتاعتهم وكان لكل دور مشرف مساعد دوره موجه للطلاب فى السكن وحفظ النظام والسلوك والجو ده
وله فى اخر الدور مكان كانه جناح فى فندق بصراحه يعنى انتيريه وتلفزيون واوضه ممكن للاجتماعات ومكتب صغير عشان لو فى مشكله بيعرضها عليه طالب او طالبع واوضه نوم وحمام وحوض لانه مقيم طول فتره الدراسه ماعدا يوم الجمعه وعادة بيكون فى مشرفين رجاله ف مساكن الاولاد ومشرفين ستات فى مساكن البنات لكن السنه دى كان عندهم نقص في الموظفين وبقيت انا المشرف على الدور التانى من مبنى البنات

كمدرس لسه شاب ومتخرج كان الموضوع لذيذ بالنسبالى اوووى لانى متعود على الحياه الدراسيه الروتنيه وعاداتها وكان معظم المدرسين كويسين اوى وكنت منسجم وفعال مع اعضاء هيئه التدريس والموظفين .. والطلاب كانوا كويسين لكن الموضوع كان رخم فى الاول شويه بعد ما اليوم الدراسى بيخلص ويجى الليل عشان البنات اللى رايحه جايه فى الدور اللى انا فيه والصوت والتنبيهات وكده وده بعد ما خدوا وقت على ما اتعودوا اصلا على فكرة وجود راجل فى اخر الدور .... وانا كنت ببذل قصارى جهدى عشان اتصرف بشكل لائق لوظيفتى بدون اى اعتبرات تانيه زى ان دول بنات وكده

مفيش كام اسبوع وبدءت احس انهم بيتعاملوا فعلا عادى وكأن مفيش شاب معاهم فى نفس الدور يعنى الابواب بدءت تبقى عادى مفتوحه او انهم يتمشوا فى الدور او يخرجوا يشموا هواء وهما لابسين حاجات نوم خفيفه كده او مبينه دراعاتهم او لحد الركبه وضحك بقى ومرقعه ونميمه على بعض فكان ونظرات غريبه ليا فكان صعب احيانا انى احافظ على موقفى واغض بصرى .... يعنى ساعات كان يصادف انى اقوم انا كمان اتمشى وتشوفنى بنت فتضحك وتطلع تجرى تدخل جوه وده خلق جو من الضحك والالفه معاهم وبردو ده صعب عليا انى اخد موقف جاد من طلابى فى المجموعات اصل احا انا شوفت اغلبهم وهما لابسين كات او فساتين تحت الركبه

لازم اقول ان بصفتي مدرس مساعد، كان لازم بردو اكون موجود فى محاضرات المدرسين الكبار وكنت بقعد تقريبا فى نص الفصل ولسوء الحظ ، كان المدرس اسلوبه ممل فى المحاضره والشرح والتفاعل اوووى لدرجه انى معرفش ازاى فضل الطلاب فايقين ومش ناموا منه ومن اسلوبه اصلا 😂😂😂😂
كانت قاعده جنبى اثناء المحاضره دى بنت اسمها "مريم" ودى واحده من بنات الدور اللى تحت اشرافى واللى كانت قاعده جنبى وهى مش مرتاحه فى المحاضره الممله دى وحسيت انها خايفه من اللى هقوله لو نامت على الديسك زى ما اغلب الطلاب عملوا حوالينا بس انا حاولت اطلعنى بره حاله البؤس والملل دى واطمنها فنمت انا على الديسك ... اه بجد 😂

فى محاضره بعد كده كانت مريم بتحاول تفضل فعلا صاحيه وبتاخد وتكتب ملاحظات ورا المدرس ، خرجت ورقه وبدءت ارسم وكنت موضح انى بعمل كده انى مش مدى اى اهتمام للى بيشرح ده ولاحظت أنها كانت بتشوفها وبعدين قولتلها هاتى ورقه كمان كده يامريم وعملت مربع x و o وعند اخر الزاويه يمين حطيت x
وحركت الورقه ناحيتها فضحكت وحطت o فى النص ولعبنا وكانت الدنيا بيس واتسلينا


" غالبا بعدين هعرف قد ايه التغير البسيط ده كان غلط وكان سبب بدايه كل الحاجات اللى حصلت بعد كده" !!!!!

فى خلال اسابيع بقيت انا ومريم قريبين جدا من بعض ، بقينا والمحاضرات الممله شغاله نرسم رسومات عبيطه ونبعتها لبعض وبدءت هى تزور مبنى المساعدين عشان تتكلم فى حاجات خدتها فى اليوم وتطلب نصايحى ، كنا كمان بنحكى لبعض نكت ومكنتش لحد دلوقتى بفكر فى اى حاجه ابدا يعنى اه صحيح كنا بنعاكس بعض كهزار يعنى وكانت ابتسامتها الملفته الجميله بتسحرنى بس مش حاجه اكتر من كده .

وفى يوم فى الفصل مريم رمت ناحيتى ورقه زى غيرها قبل كده عادى والورقه كان فيها حرف (Z ) ودى علامه بينا عن الملل فكتبتلها فوق ف الورقه طب وال x o اخباره ايه ؟ وبدءنا نلعب وبعدها بشويه قالتلى ايه رأيك نخليها مثيره شويه اكتر ، ايه رأيك نراهن على النتيجه سألتها ازاى يعنى ؟ بتفكرى ف ايه ؟ قالت ان الخسران يعمل اللى هيطلبه الكسبان قولتلها ياااااا طب لو انا خسرت المفروض هيحصل ايه قالتلى استنى وهتعرف وقتها كده الموضوع يحمس اكتر

بدءنا نلعب فعلا ومريم كسبت اول جوله وضحكتها كانت بتدوب قلبى 😂❤ وبعدين كسبتها فى تانى جوله وزعلت اوى وبعدين كسبت كمان مرتين وبقى 3/1 ليا بس هى رجعت تانى وفازت ب 3 جولات ورا بعض وبقت كسبانه وبعدين انا رجعت كسبت واتعادلنا واخر جوله اللى هتحدد وللاسف فى الاخر مريم اللى كسبت .. قولتلها نصااااابه ردت كتبت : دى حسره الخسران اعترف بقى انا اجمد منك

قولتلها تمام ياستى كسبتينى 🥲

رن الجرس فجأه والمحاضره خلصت فكتبت مريم على الورقه بسرعه كلام وحطتها عندى ولمت كتبها وخرجت ببص فى الورقه لقيت المكتوب

"متنساش ده بس ! انا هستفيد بالرهان قريب ، معنديش اى محاضرات بعد استراحه الغذاء وهاقبلك فى اوضه المساعدين هااااا

فقولت فى نفسى تمام ماشى والحقيقه ان قبولى ده مكنش بقى جراءه منى ولا حاجه لكن عشان الفتره اللى بعد الغذاء دى اصلا كانت فاضيه عندى لان كان مخصص لوقت المكتب عشان لو فى حد بيقدم شكوى او عايز مساعده او او بس مكنش حد بيجيلى لسه عشان الرهبه من الموضوع وكده فكنت بستريحها انما المره دى كانت اول مره استفيد منها ! .
بعد الغذاء فعلا رحت لمبنى البنات الدور التانى ودخلت مكتبى وسيبت الباب مفتوح اشاره انى موجود وبدءت اعمل كذا حاجه وانا بسأل نفسى ياترى مريم عايزه ايه !؟

بعد حوالي 15 دقيقة ، دخلت مريم وهى مبتسمه وقعدت على الكنبه وبصتلى بنظرات خبث كده

فسالتها بفضول تمام يامريومه... انتى كسبتى .... عايزه ايه بقى ؟

فقالتلى مش الرهان كان الكسبان يعمل اللى يعجبه ؟؟

فقولتلها ااااه

قالتلى وانت هتعمل كل اللى هقولك عليه صح ؟؟

ضحكت وقولتلها اااه

قالتلى اى حاجه اى حاجه بدون استثناءات هااااا


قولتلها ايوه يامريم انا راجل وقد كلمتى وانتى كسبتى الرهان يلا قولى




فجأه لقيت مريم بتبصلى اوى ومركزه فى عينى وفجأه حسيتها كانت حيرانه وهتتراجع وبعدين رجعت تانى وخدت قرارها وبعدين وقفت براحه وراحت ناحيه الباب وقفلته بالمفتاح فاستغربت جدا من اللى عملته ده فلقيتها جايه ناحيتى وبتبتسم كده
وقالت بصوت واطى "تمام ... بص هو اللى انا عايزاه هو الحقيقه اااااا حاجه عايزه اعملها"

قولتلها مش فاهم ! يعنى ايه ؟

"تمام هقولك .. اللى انا عايزاه منك انك تسيبنى اعمل اللى انا عايزاه " وضحكت وقربت منى اووووى !!


قولتلها انا مش فاهمك بردو !!



فى اللحظه دى قامت مريم وخدت خطوه اقرب ليا وبقت قدامى ولقيتها بتبدء تفك زراير البلوزه البيضاء فقولتلها مريم ! بتعملى ايه لقيتها حطت ايدها على بوقى وقالتلى شششششششش ماصدقت بقينا لوحدنا رديت بسرعه وقولتلها مفتكرش ان دى فكره كويسه ااااا قصدى انك مجرد طفله لسه 16 سنه وانا استاذك مينفعش كده هترفد ! انتى بتورطينى

قالتلى "افتكر انى كسبت الرهان وكمان احنا مش هنمارس .. مش هعمل كده طبعا .. مش بالظبط يعنى بس انا عايزه ده وكانت بتشاور على زبى وكملت كلام وقالتلى عايزه اجربه عايزه امسكه وامصه واعملك بلوجوب زى افلام البورن اللى آيه بتورهالى

حسيت انى وقعت فى ورطه يعنى انا المفروض اكون قد كلمتى بس مش كده يعنى ! مش ده العقاب اللى كان فى بالى وبدءت اساسا مقاومتى العقليه تنخ لان انا كنت متحاصر وقدامى بزازها الناعمه البيضه المتوسطه اللى بقوا واضحين قدامى وهى بتتكلم ، مريم كملت فى فك الزراير اللى ف بلوزتها ، وبان قدامى على طول لانها مكانتش لابسه برا صدر ابيض اووووى ... وكانت الحلمات الصغيرة بتاعتها بينك اوى وجميله.

"بينى وبينك ياصاحبى ومكدبش عليك يعنى انا لحد هنا دورى ك استاذ خلص خلاص والمقاومه راحت فى سكه السلامه .. اصل انا قدامى بزاز بت 16 سنه بيضه وحلمات وردى وبالعربى بتقولى تعال نيكنى فطبعا زبى وقف وفهمت ان خلاص اللى مريم عايزاه هيحصل ويمكن اكتر كمان !
بداية جميلة استمر بس بلاش تتأخر علينا
 
مبدأيا الفكره مختلفه عن اى قصه وفيها حبكه ومجهود فياريت بعد ما تقرء تقولى رأيك وتحب اكمل فيها ولا لا


♤ الجزء الاول ♤


أكاديمية الريان هي مدرسة خاصة مميزه جدا جدا وبفلوس كتيره ، واحدة من الأماكن الفاخرة اللى كان هدفها تشكيل عقول الجيل الجاى من المراهقين. اعمار الطلاب كانت ما بين 14 ل 18 سنه ، وكان لازم هناك البنات والولاد يلبسوا لبس واحد لانها اشبه بمدرسه داخليه عشان يتعلموا كل حاجه مش دراسيا بس ، كان مكان عمرى ما احلم ادخله خالص ناهيك بقى عن التدريس فيه ، عشان كده لما زوج صاحبه مراتى عرض عليا الوظيفه بتاعه مساعد تدريس مكنتش اقدر ارفض طبعا عشان مرتبها وعشان الاكاديميه دى فعلا مشهوره ومهمه

وكمدرس الموضوع كان سهل جدا عليا لانهم فى الاكاديميه كانوا منظمين الفصول زى تقريبا اللى بيحصل فى الكليات ، يعنى كل ماده المدرس بيدى حصته مره كل اسبوع وبعد كده المدرسين المساعدين اللى انا منهم بنشرح تانى بس بعد تقسيمهم لمجموعات صغيره يعنى الفصل الواحد بيتقسم لمجموعتين او تلاته وكنت شغال مع اتنين مدرسين فكان لازم ادرس لفصلين يعنى اربع مجموعات

المدرسين المساعدين كانوا بردو ليهم دور فى الاشراف يعنى كان فى مبنيين كبار سكن فى الاكاديميه واحده للبنات وواحده بنين وكل مبنى بيتكون من 3 ادوار فيها الغرف بتاعتهم وكان لكل دور مشرف مساعد دوره موجه للطلاب فى السكن وحفظ النظام والسلوك والجو ده
وله فى اخر الدور مكان كانه جناح فى فندق بصراحه يعنى انتيريه وتلفزيون واوضه ممكن للاجتماعات ومكتب صغير عشان لو فى مشكله بيعرضها عليه طالب او طالبع واوضه نوم وحمام وحوض لانه مقيم طول فتره الدراسه ماعدا يوم الجمعه وعادة بيكون فى مشرفين رجاله ف مساكن الاولاد ومشرفين ستات فى مساكن البنات لكن السنه دى كان عندهم نقص في الموظفين وبقيت انا المشرف على الدور التانى من مبنى البنات

كمدرس لسه شاب ومتخرج كان الموضوع لذيذ بالنسبالى اوووى لانى متعود على الحياه الدراسيه الروتنيه وعاداتها وكان معظم المدرسين كويسين اوى وكنت منسجم وفعال مع اعضاء هيئه التدريس والموظفين .. والطلاب كانوا كويسين لكن الموضوع كان رخم فى الاول شويه بعد ما اليوم الدراسى بيخلص ويجى الليل عشان البنات اللى رايحه جايه فى الدور اللى انا فيه والصوت والتنبيهات وكده وده بعد ما خدوا وقت على ما اتعودوا اصلا على فكرة وجود راجل فى اخر الدور .... وانا كنت ببذل قصارى جهدى عشان اتصرف بشكل لائق لوظيفتى بدون اى اعتبرات تانيه زى ان دول بنات وكده

مفيش كام اسبوع وبدءت احس انهم بيتعاملوا فعلا عادى وكأن مفيش شاب معاهم فى نفس الدور يعنى الابواب بدءت تبقى عادى مفتوحه او انهم يتمشوا فى الدور او يخرجوا يشموا هواء وهما لابسين حاجات نوم خفيفه كده او مبينه دراعاتهم او لحد الركبه وضحك بقى ومرقعه ونميمه على بعض فكان ونظرات غريبه ليا فكان صعب احيانا انى احافظ على موقفى واغض بصرى .... يعنى ساعات كان يصادف انى اقوم انا كمان اتمشى وتشوفنى بنت فتضحك وتطلع تجرى تدخل جوه وده خلق جو من الضحك والالفه معاهم وبردو ده صعب عليا انى اخد موقف جاد من طلابى فى المجموعات اصل احا انا شوفت اغلبهم وهما لابسين كات او فساتين تحت الركبه

لازم اقول ان بصفتي مدرس مساعد، كان لازم بردو اكون موجود فى محاضرات المدرسين الكبار وكنت بقعد تقريبا فى نص الفصل ولسوء الحظ ، كان المدرس اسلوبه ممل فى المحاضره والشرح والتفاعل اوووى لدرجه انى معرفش ازاى فضل الطلاب فايقين ومش ناموا منه ومن اسلوبه اصلا 😂😂😂😂
كانت قاعده جنبى اثناء المحاضره دى بنت اسمها "مريم" ودى واحده من بنات الدور اللى تحت اشرافى واللى كانت قاعده جنبى وهى مش مرتاحه فى المحاضره الممله دى وحسيت انها خايفه من اللى هقوله لو نامت على الديسك زى ما اغلب الطلاب عملوا حوالينا بس انا حاولت اطلعنى بره حاله البؤس والملل دى واطمنها فنمت انا على الديسك ... اه بجد 😂

فى محاضره بعد كده كانت مريم بتحاول تفضل فعلا صاحيه وبتاخد وتكتب ملاحظات ورا المدرس ، خرجت ورقه وبدءت ارسم وكنت موضح انى بعمل كده انى مش مدى اى اهتمام للى بيشرح ده ولاحظت أنها كانت بتشوفها وبعدين قولتلها هاتى ورقه كمان كده يامريم وعملت مربع x و o وعند اخر الزاويه يمين حطيت x
وحركت الورقه ناحيتها فضحكت وحطت o فى النص ولعبنا وكانت الدنيا بيس واتسلينا


" غالبا بعدين هعرف قد ايه التغير البسيط ده كان غلط وكان سبب بدايه كل الحاجات اللى حصلت بعد كده" !!!!!

فى خلال اسابيع بقيت انا ومريم قريبين جدا من بعض ، بقينا والمحاضرات الممله شغاله نرسم رسومات عبيطه ونبعتها لبعض وبدءت هى تزور مبنى المساعدين عشان تتكلم فى حاجات خدتها فى اليوم وتطلب نصايحى ، كنا كمان بنحكى لبعض نكت ومكنتش لحد دلوقتى بفكر فى اى حاجه ابدا يعنى اه صحيح كنا بنعاكس بعض كهزار يعنى وكانت ابتسامتها الملفته الجميله بتسحرنى بس مش حاجه اكتر من كده .

وفى يوم فى الفصل مريم رمت ناحيتى ورقه زى غيرها قبل كده عادى والورقه كان فيها حرف (Z ) ودى علامه بينا عن الملل فكتبتلها فوق ف الورقه طب وال x o اخباره ايه ؟ وبدءنا نلعب وبعدها بشويه قالتلى ايه رأيك نخليها مثيره شويه اكتر ، ايه رأيك نراهن على النتيجه سألتها ازاى يعنى ؟ بتفكرى ف ايه ؟ قالت ان الخسران يعمل اللى هيطلبه الكسبان قولتلها ياااااا طب لو انا خسرت المفروض هيحصل ايه قالتلى استنى وهتعرف وقتها كده الموضوع يحمس اكتر

بدءنا نلعب فعلا ومريم كسبت اول جوله وضحكتها كانت بتدوب قلبى 😂❤ وبعدين كسبتها فى تانى جوله وزعلت اوى وبعدين كسبت كمان مرتين وبقى 3/1 ليا بس هى رجعت تانى وفازت ب 3 جولات ورا بعض وبقت كسبانه وبعدين انا رجعت كسبت واتعادلنا واخر جوله اللى هتحدد وللاسف فى الاخر مريم اللى كسبت .. قولتلها نصااااابه ردت كتبت : دى حسره الخسران اعترف بقى انا اجمد منك

قولتلها تمام ياستى كسبتينى 🥲

رن الجرس فجأه والمحاضره خلصت فكتبت مريم على الورقه بسرعه كلام وحطتها عندى ولمت كتبها وخرجت ببص فى الورقه لقيت المكتوب

"متنساش ده بس ! انا هستفيد بالرهان قريب ، معنديش اى محاضرات بعد استراحه الغذاء وهاقبلك فى اوضه المساعدين هااااا

فقولت فى نفسى تمام ماشى والحقيقه ان قبولى ده مكنش بقى جراءه منى ولا حاجه لكن عشان الفتره اللى بعد الغذاء دى اصلا كانت فاضيه عندى لان كان مخصص لوقت المكتب عشان لو فى حد بيقدم شكوى او عايز مساعده او او بس مكنش حد بيجيلى لسه عشان الرهبه من الموضوع وكده فكنت بستريحها انما المره دى كانت اول مره استفيد منها ! .
بعد الغذاء فعلا رحت لمبنى البنات الدور التانى ودخلت مكتبى وسيبت الباب مفتوح اشاره انى موجود وبدءت اعمل كذا حاجه وانا بسأل نفسى ياترى مريم عايزه ايه !؟

بعد حوالي 15 دقيقة ، دخلت مريم وهى مبتسمه وقعدت على الكنبه وبصتلى بنظرات خبث كده

فسالتها بفضول تمام يامريومه... انتى كسبتى .... عايزه ايه بقى ؟

فقالتلى مش الرهان كان الكسبان يعمل اللى يعجبه ؟؟

فقولتلها ااااه

قالتلى وانت هتعمل كل اللى هقولك عليه صح ؟؟

ضحكت وقولتلها اااه

قالتلى اى حاجه اى حاجه بدون استثناءات هااااا


قولتلها ايوه يامريم انا راجل وقد كلمتى وانتى كسبتى الرهان يلا قولى




فجأه لقيت مريم بتبصلى اوى ومركزه فى عينى وفجأه حسيتها كانت حيرانه وهتتراجع وبعدين رجعت تانى وخدت قرارها وبعدين وقفت براحه وراحت ناحيه الباب وقفلته بالمفتاح فاستغربت جدا من اللى عملته ده فلقيتها جايه ناحيتى وبتبتسم كده
وقالت بصوت واطى "تمام ... بص هو اللى انا عايزاه هو الحقيقه اااااا حاجه عايزه اعملها"

قولتلها مش فاهم ! يعنى ايه ؟

"تمام هقولك .. اللى انا عايزاه منك انك تسيبنى اعمل اللى انا عايزاه " وضحكت وقربت منى اووووى !!


قولتلها انا مش فاهمك بردو !!



فى اللحظه دى قامت مريم وخدت خطوه اقرب ليا وبقت قدامى ولقيتها بتبدء تفك زراير البلوزه البيضاء فقولتلها مريم ! بتعملى ايه لقيتها حطت ايدها على بوقى وقالتلى شششششششش ماصدقت بقينا لوحدنا رديت بسرعه وقولتلها مفتكرش ان دى فكره كويسه ااااا قصدى انك مجرد طفله لسه 16 سنه وانا استاذك مينفعش كده هترفد ! انتى بتورطينى

قالتلى "افتكر انى كسبت الرهان وكمان احنا مش هنمارس .. مش هعمل كده طبعا .. مش بالظبط يعنى بس انا عايزه ده وكانت بتشاور على زبى وكملت كلام وقالتلى عايزه اجربه عايزه امسكه وامصه واعملك بلوجوب زى افلام البورن اللى آيه بتورهالى

حسيت انى وقعت فى ورطه يعنى انا المفروض اكون قد كلمتى بس مش كده يعنى ! مش ده العقاب اللى كان فى بالى وبدءت اساسا مقاومتى العقليه تنخ لان انا كنت متحاصر وقدامى بزازها الناعمه البيضه المتوسطه اللى بقوا واضحين قدامى وهى بتتكلم ، مريم كملت فى فك الزراير اللى ف بلوزتها ، وبان قدامى على طول لانها مكانتش لابسه برا صدر ابيض اووووى ... وكانت الحلمات الصغيرة بتاعتها بينك اوى وجميله.

"بينى وبينك ياصاحبى ومكدبش عليك يعنى انا لحد هنا دورى ك استاذ خلص خلاص والمقاومه راحت فى سكه السلامه .. اصل انا قدامى بزاز بت 16 سنه بيضه وحلمات وردى وبالعربى بتقولى تعال نيكنى فطبعا زبى وقف وفهمت ان خلاص اللى مريم عايزاه هيحصل ويمكن اكتر كمان !
اهم حاجه يشخ جوه طيازهم
 
  • بيضحكني
التفاعلات: ابو ادم
بدايه جميله ياريت متتاخرش فى تنزيل الأجزاء تسلم
 
الفكرة جديده كمل
 
مبدأيا الفكره مختلفه عن اى قصه وفيها حبكه ومجهود فياريت بعد ما تقرء تقولى رأيك وتحب اكمل فيها ولا لا


♤ الجزء الاول ♤


أكاديمية الريان هي مدرسة خاصة مميزه جدا جدا وبفلوس كتيره ، واحدة من الأماكن الفاخرة اللى كان هدفها تشكيل عقول الجيل الجاى من المراهقين. اعمار الطلاب كانت ما بين 14 ل 18 سنه ، وكان لازم هناك البنات والولاد يلبسوا لبس واحد لانها اشبه بمدرسه داخليه عشان يتعلموا كل حاجه مش دراسيا بس ، كان مكان عمرى ما احلم ادخله خالص ناهيك بقى عن التدريس فيه ، عشان كده لما زوج صاحبه مراتى عرض عليا الوظيفه بتاعه مساعد تدريس مكنتش اقدر ارفض طبعا عشان مرتبها وعشان الاكاديميه دى فعلا مشهوره ومهمه

وكمدرس الموضوع كان سهل جدا عليا لانهم فى الاكاديميه كانوا منظمين الفصول زى تقريبا اللى بيحصل فى الكليات ، يعنى كل ماده المدرس بيدى حصته مره كل اسبوع وبعد كده المدرسين المساعدين اللى انا منهم بنشرح تانى بس بعد تقسيمهم لمجموعات صغيره يعنى الفصل الواحد بيتقسم لمجموعتين او تلاته وكنت شغال مع اتنين مدرسين فكان لازم ادرس لفصلين يعنى اربع مجموعات

المدرسين المساعدين كانوا بردو ليهم دور فى الاشراف يعنى كان فى مبنيين كبار سكن فى الاكاديميه واحده للبنات وواحده بنين وكل مبنى بيتكون من 3 ادوار فيها الغرف بتاعتهم وكان لكل دور مشرف مساعد دوره موجه للطلاب فى السكن وحفظ النظام والسلوك والجو ده
وله فى اخر الدور مكان كانه جناح فى فندق بصراحه يعنى انتيريه وتلفزيون واوضه ممكن للاجتماعات ومكتب صغير عشان لو فى مشكله بيعرضها عليه طالب او طالبع واوضه نوم وحمام وحوض لانه مقيم طول فتره الدراسه ماعدا يوم الجمعه وعادة بيكون فى مشرفين رجاله ف مساكن الاولاد ومشرفين ستات فى مساكن البنات لكن السنه دى كان عندهم نقص في الموظفين وبقيت انا المشرف على الدور التانى من مبنى البنات

كمدرس لسه شاب ومتخرج كان الموضوع لذيذ بالنسبالى اوووى لانى متعود على الحياه الدراسيه الروتنيه وعاداتها وكان معظم المدرسين كويسين اوى وكنت منسجم وفعال مع اعضاء هيئه التدريس والموظفين .. والطلاب كانوا كويسين لكن الموضوع كان رخم فى الاول شويه بعد ما اليوم الدراسى بيخلص ويجى الليل عشان البنات اللى رايحه جايه فى الدور اللى انا فيه والصوت والتنبيهات وكده وده بعد ما خدوا وقت على ما اتعودوا اصلا على فكرة وجود راجل فى اخر الدور .... وانا كنت ببذل قصارى جهدى عشان اتصرف بشكل لائق لوظيفتى بدون اى اعتبرات تانيه زى ان دول بنات وكده

مفيش كام اسبوع وبدءت احس انهم بيتعاملوا فعلا عادى وكأن مفيش شاب معاهم فى نفس الدور يعنى الابواب بدءت تبقى عادى مفتوحه او انهم يتمشوا فى الدور او يخرجوا يشموا هواء وهما لابسين حاجات نوم خفيفه كده او مبينه دراعاتهم او لحد الركبه وضحك بقى ومرقعه ونميمه على بعض فكان ونظرات غريبه ليا فكان صعب احيانا انى احافظ على موقفى واغض بصرى .... يعنى ساعات كان يصادف انى اقوم انا كمان اتمشى وتشوفنى بنت فتضحك وتطلع تجرى تدخل جوه وده خلق جو من الضحك والالفه معاهم وبردو ده صعب عليا انى اخد موقف جاد من طلابى فى المجموعات اصل احا انا شوفت اغلبهم وهما لابسين كات او فساتين تحت الركبه

لازم اقول ان بصفتي مدرس مساعد، كان لازم بردو اكون موجود فى محاضرات المدرسين الكبار وكنت بقعد تقريبا فى نص الفصل ولسوء الحظ ، كان المدرس اسلوبه ممل فى المحاضره والشرح والتفاعل اوووى لدرجه انى معرفش ازاى فضل الطلاب فايقين ومش ناموا منه ومن اسلوبه اصلا 😂😂😂😂
كانت قاعده جنبى اثناء المحاضره دى بنت اسمها "مريم" ودى واحده من بنات الدور اللى تحت اشرافى واللى كانت قاعده جنبى وهى مش مرتاحه فى المحاضره الممله دى وحسيت انها خايفه من اللى هقوله لو نامت على الديسك زى ما اغلب الطلاب عملوا حوالينا بس انا حاولت اطلعنى بره حاله البؤس والملل دى واطمنها فنمت انا على الديسك ... اه بجد 😂

فى محاضره بعد كده كانت مريم بتحاول تفضل فعلا صاحيه وبتاخد وتكتب ملاحظات ورا المدرس ، خرجت ورقه وبدءت ارسم وكنت موضح انى بعمل كده انى مش مدى اى اهتمام للى بيشرح ده ولاحظت أنها كانت بتشوفها وبعدين قولتلها هاتى ورقه كمان كده يامريم وعملت مربع x و o وعند اخر الزاويه يمين حطيت x
وحركت الورقه ناحيتها فضحكت وحطت o فى النص ولعبنا وكانت الدنيا بيس واتسلينا


" غالبا بعدين هعرف قد ايه التغير البسيط ده كان غلط وكان سبب بدايه كل الحاجات اللى حصلت بعد كده" !!!!!

فى خلال اسابيع بقيت انا ومريم قريبين جدا من بعض ، بقينا والمحاضرات الممله شغاله نرسم رسومات عبيطه ونبعتها لبعض وبدءت هى تزور مبنى المساعدين عشان تتكلم فى حاجات خدتها فى اليوم وتطلب نصايحى ، كنا كمان بنحكى لبعض نكت ومكنتش لحد دلوقتى بفكر فى اى حاجه ابدا يعنى اه صحيح كنا بنعاكس بعض كهزار يعنى وكانت ابتسامتها الملفته الجميله بتسحرنى بس مش حاجه اكتر من كده .

وفى يوم فى الفصل مريم رمت ناحيتى ورقه زى غيرها قبل كده عادى والورقه كان فيها حرف (Z ) ودى علامه بينا عن الملل فكتبتلها فوق ف الورقه طب وال x o اخباره ايه ؟ وبدءنا نلعب وبعدها بشويه قالتلى ايه رأيك نخليها مثيره شويه اكتر ، ايه رأيك نراهن على النتيجه سألتها ازاى يعنى ؟ بتفكرى ف ايه ؟ قالت ان الخسران يعمل اللى هيطلبه الكسبان قولتلها ياااااا طب لو انا خسرت المفروض هيحصل ايه قالتلى استنى وهتعرف وقتها كده الموضوع يحمس اكتر

بدءنا نلعب فعلا ومريم كسبت اول جوله وضحكتها كانت بتدوب قلبى 😂❤ وبعدين كسبتها فى تانى جوله وزعلت اوى وبعدين كسبت كمان مرتين وبقى 3/1 ليا بس هى رجعت تانى وفازت ب 3 جولات ورا بعض وبقت كسبانه وبعدين انا رجعت كسبت واتعادلنا واخر جوله اللى هتحدد وللاسف فى الاخر مريم اللى كسبت .. قولتلها نصااااابه ردت كتبت : دى حسره الخسران اعترف بقى انا اجمد منك

قولتلها تمام ياستى كسبتينى 🥲

رن الجرس فجأه والمحاضره خلصت فكتبت مريم على الورقه بسرعه كلام وحطتها عندى ولمت كتبها وخرجت ببص فى الورقه لقيت المكتوب

"متنساش ده بس ! انا هستفيد بالرهان قريب ، معنديش اى محاضرات بعد استراحه الغذاء وهاقبلك فى اوضه المساعدين هااااا

فقولت فى نفسى تمام ماشى والحقيقه ان قبولى ده مكنش بقى جراءه منى ولا حاجه لكن عشان الفتره اللى بعد الغذاء دى اصلا كانت فاضيه عندى لان كان مخصص لوقت المكتب عشان لو فى حد بيقدم شكوى او عايز مساعده او او بس مكنش حد بيجيلى لسه عشان الرهبه من الموضوع وكده فكنت بستريحها انما المره دى كانت اول مره استفيد منها ! .
بعد الغذاء فعلا رحت لمبنى البنات الدور التانى ودخلت مكتبى وسيبت الباب مفتوح اشاره انى موجود وبدءت اعمل كذا حاجه وانا بسأل نفسى ياترى مريم عايزه ايه !؟

بعد حوالي 15 دقيقة ، دخلت مريم وهى مبتسمه وقعدت على الكنبه وبصتلى بنظرات خبث كده

فسالتها بفضول تمام يامريومه... انتى كسبتى .... عايزه ايه بقى ؟

فقالتلى مش الرهان كان الكسبان يعمل اللى يعجبه ؟؟

فقولتلها ااااه

قالتلى وانت هتعمل كل اللى هقولك عليه صح ؟؟

ضحكت وقولتلها اااه

قالتلى اى حاجه اى حاجه بدون استثناءات هااااا


قولتلها ايوه يامريم انا راجل وقد كلمتى وانتى كسبتى الرهان يلا قولى




فجأه لقيت مريم بتبصلى اوى ومركزه فى عينى وفجأه حسيتها كانت حيرانه وهتتراجع وبعدين رجعت تانى وخدت قرارها وبعدين وقفت براحه وراحت ناحيه الباب وقفلته بالمفتاح فاستغربت جدا من اللى عملته ده فلقيتها جايه ناحيتى وبتبتسم كده
وقالت بصوت واطى "تمام ... بص هو اللى انا عايزاه هو الحقيقه اااااا حاجه عايزه اعملها"

قولتلها مش فاهم ! يعنى ايه ؟

"تمام هقولك .. اللى انا عايزاه منك انك تسيبنى اعمل اللى انا عايزاه " وضحكت وقربت منى اووووى !!


قولتلها انا مش فاهمك بردو !!



فى اللحظه دى قامت مريم وخدت خطوه اقرب ليا وبقت قدامى ولقيتها بتبدء تفك زراير البلوزه البيضاء فقولتلها مريم ! بتعملى ايه لقيتها حطت ايدها على بوقى وقالتلى شششششششش ماصدقت بقينا لوحدنا رديت بسرعه وقولتلها مفتكرش ان دى فكره كويسه ااااا قصدى انك مجرد طفله لسه 16 سنه وانا استاذك مينفعش كده هترفد ! انتى بتورطينى

قالتلى "افتكر انى كسبت الرهان وكمان احنا مش هنمارس .. مش هعمل كده طبعا .. مش بالظبط يعنى بس انا عايزه ده وكانت بتشاور على زبى وكملت كلام وقالتلى عايزه اجربه عايزه امسكه وامصه واعملك بلوجوب زى افلام البورن اللى آيه بتورهالى

حسيت انى وقعت فى ورطه يعنى انا المفروض اكون قد كلمتى بس مش كده يعنى ! مش ده العقاب اللى كان فى بالى وبدءت اساسا مقاومتى العقليه تنخ لان انا كنت متحاصر وقدامى بزازها الناعمه البيضه المتوسطه اللى بقوا واضحين قدامى وهى بتتكلم ، مريم كملت فى فك الزراير اللى ف بلوزتها ، وبان قدامى على طول لانها مكانتش لابسه برا صدر ابيض اووووى ... وكانت الحلمات الصغيرة بتاعتها بينك اوى وجميله.

"بينى وبينك ياصاحبى ومكدبش عليك يعنى انا لحد هنا دورى ك استاذ خلص خلاص والمقاومه راحت فى سكه السلامه .. اصل انا قدامى بزاز بت 16 سنه بيضه وحلمات وردى وبالعربى بتقولى تعال نيكنى فطبعا زبى وقف وفهمت ان خلاص اللى مريم عايزاه هيحصل ويمكن اكتر كمان !
بداية حلوه استمر
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قصصك جميله بس مش قاعد تكمل القصه للنهايه
 
حلوه ..وياريت تكملها مش زي باقي قصصك 😂
 
استمر تسلم افكارك روعه تحياتي لك
 
بداية رائعة
 
انت مش بتكمل قصصك
هتابعك ليه
 
اسلوبك ممتع وغير ممل
استمر بس متتأخرش علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: The godfather 22

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%