NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اي يسطا مش هتفاجئنا و تنزل الجزء النهارده
 
طب فين الجزء ي رايق
 
إتحاد الكتاب ✍️...


يا جماعه بحب أعتذر منكم على التأخير ب القصه و كمان احب انوه إن اخوكم برنس الكون في حاله مرضيه و ممكن يتأخر في تنزيل الاجزاء اتمنى منكم أن تتفهمون الوضع و تدعو ل أخوكم "برنس الكون" انه يقوم ب السلامه و لكم جزيل الشكر و التقدير ...



مع تحياتي ...

أركان شاهين...🔱
@El_5dewy

 
  • محزن
  • عجبني
التفاعلات: salemsoly و El_5dewy
جامدة مووووووووووووووت
في انتظار التكملة
 
إتحاد الكتاب ✍️...


يا جماعه بحب أعتذر منكم على التأخير ب القصه و كمان احب انوه إن اخوكم برنس الكون في حاله مرضيه و ممكن يتأخر في تنزيل الاجزاء اتمنى منكم أن تتفهمون الوضع و تدعو ل أخوكم "برنس الكون" انه يقوم ب السلامه و لكم جزيل الشكر و التقدير ...



مع تحياتي ...

أركان شاهين...🔱
@El_5dewy

الف سلامه
ان شاء **** يقوم بالسلامة
 
مساء الخير او صباح الخير حسب الوقت الى بتقرأ فيه انا صديقم برنس الكون من زمان متابع المنتدى من كذا سنة بس مش سجلت فيه وبطلت اتابعه لما اتقفل جيب بحثت عنه تانى من سنة كده لقيته تابعت شويه من ايام قصة النبوت و الجنس وبعدين سجلت بقالى فترة عندى فكرة قصة جديدة شغال عليها بس القصة تقيلة وعايزة تكتكة وبعدين فكرت فى القصة الى انت هتقرا اول جزء منها دى وقلت انزلها خصوصا انى طول عمرى بحلم اكون زى البطل 😂 تخيلات بقا المهم لو حد عنده نقد للقصة ياريت ييقول وقولو رايكم بصراحه ولو فيه غلط فى الكتابة او القصة قولو اسيبكم مع القصة ويارب تعجبكم على فكره المقدمة طويله شويه بس مهمة والفصل ده تعريف للبطل ولصاحب عمره ولحجات كتير عشان كده طويل شويه ياريت محدش يزهق وكمل للاخر وصدقنى هتعجبك ولو مش عجبتك دلوقتي هتعجبك قدام ولو في اى خطأ قولو عليه و القصة مش فيها جنس لانى مش بعرف اكتب مشاهد جنسية يعنى الى مس



المقدمة

قصتنا تدور حول ان هناك مجموعة حول العالم من البشر تملك قدرات خارقة مثل التحكم فى ( النار - الماء - الارض - الرياح 🌬 ) لاكن هناك من يستخدمها فى الشر وهدفهم تكوين جماعة لتجنيد الشباب اصحاب القدرات و تلك الجماعة ظهرت بعد ظهور هذه القدرات و هدفهم الاول السيطرة العالم لانهم يرون انهم اقوى النااس على وجه الارض وهم الجدرين بالسيطرة وليس مهم عندهم كم روح تموت سوى نساء او رجال او رضع او ***** المهم ان يتمكنو من السيطرة على العالم وتلك القدرات ظهرت فى عام 1900 و حتى الان يجهزون انفسهم لشن الحرب على العالم اجمع و يوجد جماعة فى مصر تضم شباب من الدول العربية و هدفهم صد هذه الجماعة و الجماعة التى فى مصر معروفة على مستوى العالم لانهم يجندون الشباب لتدريبهم لخدمت وطنهم ولتعليمه السيطرة على قدراته حتى لا ياذى احد و مركزها فى القاهرة و لديها عدة فرورع حول مصر و فرع فى كل دولة عربية

انا اسف على المقدمة الطويلة بس دى هى الى هترسم القصة قدام عشان تفهم احنا بنتكلم على ايه
نخش فى الموضوع على طول نخش في الموضوع على طول

بطل قصتنا هو شمس الزناتى ( عشان انا بحب الفيلم ده قوى) من الشرقية من مركز مدينة منشأة ابو عمر وصف شمس ( عنده 19 سنه و ست شهور معاه دبلوم تجارة مع انه كان شاطر جدا بس كره التعليم بسبب المدرسين لانه مش بياخد مع حد دروس فكانه بيسقطوه طوله 180 سنتى وزنه 75 كيلو بس جسمه ناشف من الشغل لانه بيحب يشتغل مع ان ابوه مش مخليه محتاج حاجه و معضل شويه بشرته قمحى وعيونه عسلى وشه حلو ولما بيضحك بيظهرله غمازات كده وهو ضحكته ترد الروح وطيب ومحترم وبيساعد المحتاج بس مشبيسيب حقه او حد غلط فيه ) من وهو صغير كانت درجة حرارته لما حد يزعله او يضايق كانت بتزيد جدا بيبقا نار بجد اهله كانو يكشفو عليه الدكتور يقول مش فيه اى حاجه وبعد شويه بيهدى تانى لما كبر هو لاحظ ده بردو ولاحظ انه بيحصل كده لما يضايق بس محطش فى دماغه و كان متعرف على بنت ( من سنة ونص يعني كان عنده 18 سنة كده و الكلام الى جاى ده كان فى وقتها) عن طريق جروب واتس لبنات هو عمره ما حب الطريقة دى ولا حب يعمل كده مع واحده عشان عنده اخت بنت اسمها اسراء و خايف عليها وخايف عشان اكيد هيتجوز ومش عايز تكون كلمت حد قبل كده بس هو كان زهقان وكانه معاه رقم خطيبة صحبه ابراهيم هى مشخطيبته بس هما ولاد عم وبيحبو بعض وهلهم عارفين وقريو فتحتهم لان ابراهيم بيختفى سعات وهو سره مع شمس لانهم زى الاخوات من وهما فى ابتدائى مع بعض حتى لما شمس قرر يدخل تجارة دخل معاه المهم ابراهيم ادا رقم شمس لخطيبته وعرفهم على بعض اكتر ولما ابراهيم يغيب كان شمس بيطمن منار خطيبة ابراهيم عليه المهم كان فى يوم شمس قاعد زهقان ودخل على الجرو ب الى اول مرة يدخله من شهرين هو جروب بوستات فيه شباب وبنات بس ناس محترمه لان مفيش شكاوى بتروح لادمن الجروب ان ولد دخل لبن برايفت او حاجه المهم كان بيشوف الناس الى فى الجروب لفت نظره صورة بنت لابسة كمامة بس عينيها سحروه تامل فيها شويه وبعدين بعت لمنار

انا : ازيك يا خيبة اخويا
منار بعد شوية ردت : عبال خيبتك عايز ايه
انا : بطمن على خطيبة اخويا
منار : شمس انت مش عمرك ما بعتلى انا الى ببعتلك اطمن على ابراهيم دلوقتي ياما انت عايز تخون صاحبك ياما عايز مصلحه هات من الاخر
انا : ماشي يا خيبة فى بنت حطه صورتعا خلفية هى لابسة كمامة فى الصورة بس عنيها حلوة قوى
منار : ** اما صلى على النبى بقا شمس الزناتى المحترم اخيرا بص لواحدة و** لافضحك فى البلد
انا : اهدى يا حاجه فى ايه و**** لو قلتى لحد لخلى ابراهيم يفركش ام الخطوبه النحس دى
منار : يا عم بهزر وبعدين ابراهيم ميقدرش يسبنى المهم عايز ايه
انا : عايز تعرفى اذا كانت محترمة ولا لا عشان العين دى جننتنى لو محترمه احاول اتعرف عليها لو كده ممكن ممكن افكر فى الخطوبه هى كاتبة اسمها Mina Hamid ورينى شطارتك
منار : تمام هشوف و هكلمك سلام 👋😜
انا : سلام يا خيبة
قام شمس راح لابوه المحل ( عندهم هايبر كبير بس هو بيحب يعتمد على نفسه مش عايز يشتغل فى مال ابوه دلوقتي لانه شايف انه لسة مش قد انه يمسك الهيبر لانه اكبر اخواته) دخلت على ابويا
انا : ازيك يا احلى حاج حسن فى الدنيا
ابويا :( الحاج حسن الزناتى 48 سنة طوله زى شمس عنده كرش بس مش كبير وبيحب يلبس جلبيات بس حاجه فخمة شديد مع ولاده بس فى الغلط ومربيهم صح وحنين عليهم دايما وبيحب شمس جدا لانه الكبير وبيحب ام شمس زى روحه بشرته قمحى كده وعنده و اصلع) اهلا بالبكاش
انا : فيه اى حاج مالك كده
ابويا : مش ناوى تيجى تمسك المحل يابنى انا كبرت خلاص
انا : يابه **** يديك طولة العمر و الصحة دانت شباب عنى
ابويا : سيبك من الكلام الحلو انا عايز اعرفك شغلنا عشان محدش ضامن عمره
انا : يابه **** يديك طولة العمر و معلش سبنى على راحتى وقريب هتلقينى جايلك لوحدى
:ابويا : ماشي يا حبيبي انت جاى ليه محتاج فلوس او حاجه
انا : لا انا جاى اطمن عليك و اشوفك محتاج حاجه منى ولا لا
ابويا : ماشي يا حبيبي انا كويس الحمد**** لو احجت حاجه هكلمك يلا روح انت ذاكرلك شويه ولا مش عايز تجيب مجموع فى الدبلوم كمان
انا : ( زعلت من تلميح ابويا) سلام يا حاج
ابويا : متزعلش منى و**** ما قصدى
انا : ماشي يابه سلام
طلعت من عند ابويا و افتكرت المدرسين و الى كانه بيعملوه فيا وانى غلطت لما دخلت تجارة كان لازم ادخل ثانوي واحقق حلم ابويا ( شمس بيحب ابوه جدا لانه بنا نفسه بنفسه وكان بيسافر يشتغل فى الاردن وهو عنده 18 سنة و اخواته محدش فيهم وقف جنبه دلوقتي هو شريك هو و اخوه احمد فى بيت على الطريق كل واحد ليه محلين كبار و البيت كل واحد عايز يبنى لابنه يبنى بشرط يبنى الدور كامل) وزعل واضايق ولاحظ ان جسمه سخن تانى ففكر ياترى ده من ايه هو ممكن لالا مش ممكن قطع تفكير اتصال من منار رد عليها
انا : الووو

منار : ايوه يا شمس انا دخلت اتعرفت على البنت الى عجباك وكمان سالت كذا واحده عليها من الجروب

انا : ها قالو ايه

منار : محترمة ومش بتكلم حد واصغر منك بسنة فى تانية ثانوي ومن طريقة كلامها معايا انها محترمة وبتتكسف ومش هتعرف تتعرف عليها

انا : انا حسيت بردو انها محترمة طيب هحاول اتعرف عليها كده وابقا اقلك سلام

منار : سلام

المهم يا جماعة من غير لت وعجن كتير دخلت كلمتها وبعد ست شهور مناهد قبلت وارتبط بيها عدى سنة كمان مع بعض وقلتلها فى اى وقت عايزة اخطبك فى قولى وانا اجى قالت لما اخلص امتحانات قلت تمام بعد ما خلصت امتحانات قفلت التليفون و الوتس شهر كنت واخد رقم صاحبتعا عشان هى هبلة شويه وسعات كانت بتزعل وتقفل التليفون واكلم صاحبتها تصلح الدنيا بس وهى كانت حكت لصحبتها عنى اسمها نور و نور طلبت تكلمنى يعني تعملى اختبارات وكده يعني على اساس انى مقدم شرطة المهم كلمت نور ونور تقلى لما اكلمها عنك تقول مش تتكلمى فى الموضوع ده فضلنا شهر كمان على الحال ده لحد ما كلمتى بس واتس وقالت انها شالت الموضوع من دماغها وكده والتيت والشريط ده انا استغربت لانها خلاص احنا كان المفروض نكون مخطوبين من زمان وشكيت فى نور تكون وقعت ما بينا بس انا مش بتمسك بحد مش عايزنى حتى لو هموت عليها سبنا بعض بس انا مش نسيتها ولا هنساها ( معلش طولت عليكم فى قصة منه بس القصة دى ليها دور قدام) المهم كده رجعنا تانى و انا عندى 19 سنة وست شهور كنا فى الصيف فى شهر سابعة وكنت فى رحلة انا وابراهيم فى بور فؤاد هو البحر هناك جميل وكل حاجه بس مش زى الساحل او اسكندريه او الاماكن دى بس انا برتاح هناك انا وابراهيم المهم كنا فى الميه وشوفت واحدة مع جوزها لان كان معاهم ولادهم فى الميه شوفت واحد عدى من وراء الست بعبصها اضايقت من المنظر واضايقت اكتر لما هى بصتله وابتسمت من غير ما جوزها ياخد باله ولقيت ابراهيم بيقلى

ابراهيم : ( وصف ابراهيم طوله 185 سنتى جسمه معضل جامد وده كنت بستغربه لانه مش بيروح جم او بيشتغل شغل تقيل ده شغال فى محل العطارة بتاع ابوه بس هتعرفو ليه معضل قدام بشرته بيضاء سيكا بيحلق ميرى دايما عيونه سوداء وبيحب شمس جدا خصوصا انه ملوش اخوات ولاد وشمس بيحبه برضو اكتر من الاخوات الاتنين) ايه يابنى مالك

انا : مفيش ياعم شوفت حاجه ضايقتنى

ابراهيم : انا خدت بالى من الموضوع بردو بس بص كده على الميه تحتك

انا : ( بصيت لقيت الميه بتتبخر استغربت جدا) تب ايه ده بقا اهو كل ما اضايق يا ابراهيم جسمى يسخن كده ومش عارف ده من ايه

ابراهيم : ( بصلى كده حوالى دقيقة واتكلم) تب اطلع يلا قبل ما حد ياخد باله



طلعنا بره ورحنا اخدنا دش فى الحمامات الى هناك عشانميه البحر



ابراهيم : يلا نغير عشان نرجع

انا : ليه يابنى احنا مش كملنا ساعتين هنا

ابراهيم : يلا بس لازم نرجع دلوقتي

انا : ( باستغراب) يلا يا سيدى



لبسنا وخدنا العربية كان ماجرين عربية وصاحبها كان معانا رجعنا بس ابراهيم قالى

ابراهيم : عايزك تصحي بدري عشان هنروح الزقازيق وانت عارف لازم نركب من الساعه خمسه ( الزقازيق عاصمة الشرقية وبينا وبينها ساعتين فى ميكروباص بيطلع الساعه خمسه الفجر يوصلك لحد الموقف هناك بس وانت راجع بتركب تلات مواصلات عشان نوصل بلدنا)

انا :( باسغراب) ليه يابنى وليه مش قلتى من زمان انت بتخبى عنى ولا ايه
ابراهيم : هتعرف بكرة وبلاش كلام كتير عشان خاطري انا بكرة هتفهم كل حاجه
انا : ماشى يا صاحبي

ابراهيم روح وانا روحت ودخلت اوضتى قعدت افكر مع نفسي
انا : هو فيه ايه اشمعنا ابراهيم لما لاقى جسمى سخن وبخر الميه سكت وقال نروح الزقازيق ممكن يكون الى فى بالى صح
نفسي : ليه لا انت ناسي ان جدك كان من محاربين الارض
انا : ياسيدى ماشى بس جدى كان من محاربين الارض انما جسمى بسخن ايه دخل الارض بالسخونية وبعدين ملهاش علاقى ما ابويا اهو شخص عادى
نفسى : هى حاجه تحير بس سيبها لبكرة نشوف ابراهيم مخبى ايه
انا : انا قلقان أصلا عشان فرع الجماعة فى الزقازيق
نفسي : مش تقلق من حاجة ونام يلا فرهضت اهلى
انا : تصدق النفس بتزل صاحبها صحيح غور جاتك داهية

المهم قمت قعدت قدام التلفزيون شوية وكلمت ابويا قلتله انى هروح مع ابراهيم مشوار الزقازيق بكره قالى ماشي قمت نمت الساعة 11 كده وصحيت الساعة 4 خدت دش و فطرت عشان امى و اخواتى عند اخوالى ( اه نسيت اقلكم انا ليا اختى اسراء تالتة ثانوى 18 سنة اصغر منى بسنة اصل الحاج كان مستعجل 😂 و محمود اخويا 13 سنة اولى اعدادي و مازن اخر العنقود خمس سنين اصل الحاج شقى لسة 😂) وصليت الفجر ونزلت رحت الموقف هو بينى وبينه ميه متر يعني لقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك على سبعة ونص نزلنا خدنا سرفيز لحد الجامعة ورحنا زى ما توقعت فرع الجماعة جماعة المحاربين

انا : ابراهيم انت جايبنا هنا ليه هو الى فى دماغى صح
أبراهيم : انا شاكك بس هما هيتاكدو وعلى فكرة انا من محاربين الارض زى جدك كده
انا : ( بصيت ليه بنظرة حزن) و مخبى عليا يا صاحبي مخبى على اخوك
ابراهيم : قسمآ ب**** هما الى طلبو لحد ما اقدر اسيطر على قوتى حتى ابويا مش يعرف
انا : ولو كان لازم تقلى هو انا انت شاكك انى هقول لحد
ابراهيم : ياسيدى لا بس هى جت كده وانا مش كنت عايزك تحس ان بينا اختلاف
انا : ماشى يا ابراهيم انت كنت بتختفى هنا بقا
ابراهيم : اه هو المفروض اقعد هنا على لحد ما اقدر اسيطر على الهبة بتاعتى بس انت عارف ظروف ابويا مش هيقر يراعى المحل لوحده
انا : طيب ماشي
ابراهيم : طيب يلا ندخل ولا ايه
انا : يلا

دخلنا جوة المكان كبير جدا زى ساحة الجامعة كده وكان بيتكون من اربع مبانى خمس ادوار زى عمارة كده وكبيرة زى المدرسة كل دور فى 20 غرفة وكل مبنى لقوة معينة عمارة لمحاربين الرياح وعمارة لمحاربين النار وعمارة لمحاربين الارض وعمارة لمحاربين المياه وفيه مبنى كده ارتفاعه دور واحد وكبير جدا ده للاكل وفيه مبنى ادارى تانى ومبنى سكنى للمدربين وكل نوع قوة ليه ساحة كبيرة جدا لتدريب وكل نوع قوة ليه اربع مدربين كل مدرب لسنة معينه وبيكونو اربع سنين من التدريب وتعليم فنون القتال والسيطرة على القوة اول سنة بيدربوك ازاى تتحك وتسيطر على قوتك تانى سنة بيعلموك ازاى تدافع بيها عن فسك و ازاى تهاجم وتالت سنة بيلموك فنون القتال و الرابعة بيختبروك فى كل الى اتعلمته و كل سنة من دى ليها ساحة

واخنا داخلين شوفت ناس بتدرب على قوتها وكنت اول مرة اشوف حاجه زى كده وشوفت الى بيتعلمو فنون القتال والى بيتعلمو السيطرة والتحكم وشوفت كل المراحل دخلنا المبنى الادارى
ابراهيم : استنى هنا دقيقة وجاى
ابراهيم راح لمدرب السنة الاولى اتكلم معاه دقيقتين وجه معاه

المدرب :( عنده 45 سنة بس مش باين عليه طوله 190 سنتى اسمر بس مش قوى عينه سوداءبس فيها ثبات كده تبص فيها تحس انك لازم نحترمه شعره ابيض خالص وبردو حالق ميرى وكده فهمت ليه ابراهيمبيحلق ميرى لان المدرسة كلها ميرى و اسمه لسة مشعارفهنعرف مع بعض قدام) انت حفيد الزناتى
انا : اه انت تعرفو
المدرب : جدك كان المدرب بتاع جيلى هنا كان بيدربنا فى سنة رابعة و كان راجل عظيم وكلنا بنحبه **** يرحمه
انا : ( فرحت بسيرة جدى الى كل النااس بتحبه حتى هنا هو اه مات من قبل ما انا اتولد و اشوفو بس ابويا دايما كان بيحكيلى عنه وانا هحكى عنه بس قدام شويه) **** يرحمه شكرا ليك
المدرب : شكر ايه وبتاع ايه جدك خيره عليا كتير هحكيلك عنه بعدين بس قلى دلوقتي انت بتحس بايه لما بتضايق
انا : بحس انا جسمى سخن جدا زى النار ويمكن اكتر لدرجة انه بخر الميه وانا فى البحر بس انا مستغرب من ده جدا لان جدى كان من محاربين الارض ليه انا بسخن بقا
المدرب : ملهاش علاقة لان القوة دى مش وراثة دى هبة من عند **** بدليل ان ابوك مش عنده قوة يعني مش ضرورى انك تكون من محاربين الارض زى جدك
انا : فهمتك تب هنعمل ايه دلوقتي
المدرب : .........

و اتفأجت بالى عمله واستغربت ان ابراهيم عادى و ساكت كمان كنت هضربه بس ابراهيم مسكنى و المرة دى جسمى سخن اكتر من كل مرة بسبب الى قالوه

ايه الى حصل وايه الى هيحصل ده هنعرفه فى الجزء الجاى ومعلش ان الجزء طويل بس ده زى ما قلت فوق جزء اول بس تعريفى عن البطل وحبيبته الى ليها دور قدام وعن صاحب عمره الى هيفضل معاه للاخر و ابوه و واخواته وبعد كده اى شخص هيدخل القصة هنقول وصفه واتمنى الجزء يعجبكم مستنى رايكم كنتم مع

محارب النار 🔥💪


الجزء الثاني


اولا انا بشكر كل النااس الى دعمتنى و دعمت
القصة بشكرهم من قلبى ❤ و هحاول على قد ما اقدر اطور القصة والفكرة و اطول الأجزاءعلى قد ما اقدر
ندخل بقا على الجزء الثاني و يارب يعجبكم

النار , الارض , المياه , الرياح ,

الاربعة دول يكاد يكونو اهم المصادر على الكوكب من غيرهم نموت ,( النار) , بتدخل فى كتير من الصناعات لإعادة التدوير او لصنع حديد الخرسانة ( جيل جديد من خديد 😂) يعني ليها دور مهم جدا فى الحياة , ( الارض) , دى بنزرع فيها و بناكل منها وبنمشى عليها بنبنى عليها عايشين عليها ولما بنموت بنتدفن فيها ده غير المعادن و البترول الى موجوده فى باطن الارض , ( المياه) , دى متفقين انها سر الحياة و منقدرش نعيش من غيرها و انتو عارفين هى موجودة فى كام منتج صناعى ,( الرياح) , الهواء يا صديقي زيه زى المياه كده سر من اسرار استمرار الحياه تخيل معايا كده يا صديقي ان الإنسان يسيطر ولو على قوة واحدة من الاربعة دول تخيلت تمام , الإنسان بطبعه طماع و شهوانى و عنده حب التملك و لما , الطمع , و , الشهوة , و , حب التملك , يجتمعو فى شخص واحد او مجموعة عندهم قوة من الاربعة الى فوق دول هيكون مصير العالم ايه خراب يا صديقي بس لما يكون فى مجموعة تانية بنفس القدرات بس مش بنفس الفكر هيحصل صدام بين الاتنين والى يطلع عايش فكره هو الى يمشي و سياسته و قانونه هما الى هيطبقو


انا : فهمتك طيب هنعمل ايه دلوقتي او هكتشف انى عندى قوة ازاى ,

المدرب : قولى الاول انت امك لسة حلوة زى ما هى ,


فى مكان اخر

نلاقى شخص واقف بس كإن الشيطان واقف معاه عينه مليانه شر و جبروت و تشوفه تحس برهبة غريبة كده واقف فى مكتبه قدام القزاز بيبص على ساحة التدريب الى قدامه ويدخل عليه شخص و ينحنى ليه احتراما ,( الكلام الى جاى بالروسية بس هيتكتب عربى عشان انا وانتم على **** حكايتنا)

الشخص 2 : سيادة المعظم

شخص 1 : ( يشاور بايده بمعنى كمل)

شخص 2 : حفيد الزناتى

المعظم :( يبص ليه بتركيز) ماله كمل

شخص 2 : دخل معسكر جماعة المحاربين و مدرب الفرقة الاولى بيختبره و الى بيراقب المعسكر لسة مبلغنا و منتظر الإشارة منك

المعظم : يعني هو زى جده ولا ايه

شخص 2 : تقريبا ده اختبار عادي لان مفيش حد بعتله دعوه رسميه هو اول مرة يدخل فيها فرع الجماعة

المعظم : طيب انا عايزه شيطان فى المعسكر عايز اشوف قوته قد ايه
الى بيراقب هناك معاه السلاح

شخص 2 : نعم و جاهز و فى إنتظار اوامر التنفيذ

المعظم : نفذ

شخص 2 : امرك


المشهد الرئيسي
فى ساحة التدريب عند اتنين من المتدربين

1 : ابراهيم جه اهو اخيرا ومعاه حد تانى اكيد ده شمس صاحبه

2 : ممكن بس ياترى جاى معاه ليه

1 : هى ناقصة غباء بروح امك وانت كنت جاى ليه هو حد بيدخل هناء غير عشان يدرب

2 : ايه ياعم خلاص ماحنا عارفين
طبعاً اكيد المدرب هييتفزه زى ما عمل مع الكل

1 : اكيد ( و يبص علينا تانى) ايه ده

2 : فيه ايه ( و يبص علينا) يا نهار اسود اضرب الجرس بسرعة

عندى انا بعد ما المدرب قالى كده انا مش شفت قدامى ولا حسيت باى حاجه انا دخلت عليه ضرب و كانى انا مش بتحكم بنفسى و هو استعمل قوته عليا ( عنصر المياه) لقيت ايدى بطلع نار نار حقيقى فضلت اضرب زى كور نار عليه وهو يصد وانا زاد غضبى و لقيت ان دماغى بقت نار هى كمان ( الى مش سمع بن 10 وهو صغير فايته كتير)
و فيه مدربين جم وانا مش شايف قدامى بضرب فى اى حد مدربين او متدربين حتى ابراهيم صحبي كان له من الحب جانب و فى الاخر قدر اربع مدرسين بيتحكمو فى عنصر المياه انهم يهدونى بالمياه و كتفونى ( كتفونى عملو حاجه زى ايد الاخطبوط كده بالمياه عملو كتير و كتفونى بيها) انا هديت خالص و اغمى عليا جه المدرب عليا شاف فى ضهرى حقنه عو عارفها كويس و اتعصب جامد لما شافها خدنى ودانى مبنى كده للاسعافات و التمريض و خد الحقنة و طلع على رئيس الجماعة
دخل عليه بس مش انحناء لا اداء تحية عسكرية بس للمحاربين ( بيعمل ايده على قلبه زى نظام شريط 🎀 وكيل النياب الى بيكون على كتفه و نازل لتحت)

المدرب : جناب الخليفة فى تطورات حصلت ,
الخليفة : ( وصف سريع كده ٦٠ سنة بس يبان 40 و راجل فى قمة لياقته البدنية و جسمه عضلات ومشدود بس وشه فيه تجاعيد شوية طوله 190 سنتى اسمر و اصلع و عينه تبص فيها تحس انك لازم تحترمه غصب عنك و تخاف منه) انا سامعك ,
المدرب : شمس الزناتى جه من شويه عشان يعمل اختبارات القوة ,
الخليفة : ها و بيتحكم فى عنصر ايه,
المدرب : النار بس حصلت مشكله ,
الخليفة : ( بأستغراب) مشكله هنا حصل ايه قول ,
المدرب : الولد كان عادى جدا وانا ابتديت استفزه زى ما بعمل مع الكل و ( حكاله الى حصل و اداله الحقنه) جماعة الغراب مش عايزين يهدو ,
الخليفة : ولا هيهدو بس انت شايف انهم مراقبينه من زمان ولا ايه رايك ,
المدرب : انا شايف كده لان مفيش غير كده ,
الخليفة : لا هما مراقبين المعسكر مش الولد كده ياما فيه خاين او فيه مجموعة كاملة بتراقب المعسكر و ده خطر على التلاميذ خصوصا الفرقة الاولى ,
المدرب : تب ايه هى اوامرك
الخليفة : اسمع يا عثمان عايزك تفهم شمس نظام تدريبه و تديه معاد عشان ييجى فيه و يكون زى باقى التلاميذ و تفهمه الوضع معاه يومين ويكون هنا وخلى بالك منه ومحدش يجيب ليه سيرة عن جده لحد امنشوف هيكون زيه ولا ايه ,
المدرب عثمان : اوامرك ,

المشهد الرئيسي ( بعد اربع ساعات)

كنت نايم و ابتديت افوق ولقيت ان انا فيا جروح و حروق و فيه محلول متوصل بيا و انا شبه مش فاكر حاجه من الى حصلت اخر حاجه فاكرها المدرب لما جاب سيرة امى اتعصب و شلت المحلول من ايدى وقمت لقيت المدرب داخل عليا مبتسم 😃,
المدرب عثمان : اهدى كده وانا افهمك كل حاجه,
انا : عارف لو جبت سيرة امى تانى هخلعلك دماغك دى و احطها هلى الحيطة عندى ,
المدرب عثمان : بص يا سيدى اى حد بيدخل هنا لازم نعمل معاه كده عشان استفزه ويطلع قوته من جواه لان القوة او العنصر الى جواك المحفذ ليه عشان يخرج هو الغضب اسف كان لازم اعمل كده و ابراهيم صاحبك حصل ليه كده و كل التلاميذ الى هنا حصل ليهم كده بردو ,
انا : ( هديت شويه بس لسة مش طايقه) طيب انا لسة زى منا اهو ولا قوتى طلعت ولا حصل حاجه وايه الى حصل وانا جيت هنا ليه ,
المدرب عثمان : ( باستغراب شديد) انت مش فاكر حاجه ,
انا : لا هو حصل ايه اصلا
المدرب عثمان : ابراهيم يحكيلك المهم دلوقتي انت بتتحكم فى عنصر النار ولازم تكون هنا بعد يومين تبلغ ابوك و تيجى النهارده الخميس يعني يوم الاحد الساعه 8 الصبح تكون قدامى تمام ,
انا : انا مش عندى مانع بس لازم اقول لابويا الاول اشوف هيوافق ولا لا ,
المدرب عثمان : دى مش فيها استاذان لازم تيجي عشان تتحكم فى العنصر الى عندك وإلا هتكون خطر على النااس و اولهم اهلك ,
انا : طيب يوم الاحد هكون هنا فى الميعاد بس انت قلت انا بتحكم فى عنصر النار ايه عرفك ,
المدرب عثمان : منا قلتلك خلى ابراهيم يحكيلك ويلا قوم عشان انت بقالك 4 سعات نايم ,
انا : ( بعدم فهم بس قلت هسال أبرهيم و خلاص) ماشي ,

قومت غسلت وشى وايدى وطلعت لقيت ابراهيم طلعنا من غير كلام وركبنا و طول الطريق الصمت هو الى مسيطر لحد ما وصلنا الموقف بتاع بلدنا نزلت انا و هوا و احنا ماشيين

انا : هو ايه الى حصل يا ابراهيم
ابراهيم : ( حكالى الى حصل بس هو ميعرفش موضوع الحقنة) بس ادى الى حصل انا بحمد **** انى خطبت بنت عمى و مش فكرت فى اختك ,
انا : هنلخبط فى الكلام اهو وانت حر
ابراهيم : خلاص ياعم بهزر اشوفك يوم الحد عشان عندى شغل اليومين الجايين عشان اكون فاضى يوم الاحد سلام 👋,
انا : سلام ياخويا

رحت لابويا الهيبر سلمت عليه و قعدت معاه شويه وقلتله لما ترجع بليل هقلك على حاجه وروت البيت لقيت امى و اخواتى جم
انا : ( بفرح اصل بحب امى جدا) حمد**** على السلامة يا ست الكل ,
امى : ( سماح قصيرة بس حلوة يعني عندها 40 سنة بس محافظة على نفسها بتحبني انا واخواتى جدا وبتحب ابويا اوى و لبسها محترم و بتلبس عبايات و طرح المهم جات حضنتنى وباست خدى) **** يسلمك يا قلب امك مالك كنت فين ياحبيبي ومال وشك مخطوف كده واصفر ,
انا : ( بوست ايدها و راسها) متخفيش يا ماما انا كويس الحمد**** بس كنت فى مشوار الزقازيق مع ابراهيم وتعبان من المواصلات ,
امى : طيب ياحبيبي اكيد جعان صح خمس دقايق و يكون الاكل جاهز ,
انا : ماشي يا غاليه ( رحت لاخى الاوضة) القردة بتاعتنا اخبارها ايه ,
اختى : ( فضت فى حضنى) قردة فى عينك دنا ست البنات ,
انا : طبعا يا حبيبة قلبي عامله ايه ,
اختى : انا كويسه الحمد**** وانت كويس اهو قدامى ,
انا : ماشي يا لمضة تعالي نتغدا


فى مكان اخر
فى مدن الاشباح فى شمال القطب الشمالى فى روسيا بس بيضاء من كتر التلج الى فيها وشديدة البرودة مهجورة بسبب انفجار مغاعل نووى فيها نلاقى مركز تدريب زى الى فى مصر بس ده تبع جماعة الغراب نلاقى المعظم واقف فى الساحة بيتابع التدريبات يطلع مكتبه و يطلب الشخص الى كان عنده الصبح , يدخل الشخص وينحنى ليه ويتكلم ,
الشخص : تحت امر جناب المعظم ,
المعظم : لقيته الافتار ولا لسة,
الشخص : لسة جنابك احنا بندور فى كل مكان ,
المعظم : طيب كثفو جهدكو و كثف البحث انا عايزه عندى هنا ياما يتعاون معانا او اقتله بايدى وخلى عينكم على حفيد الزناتى ممكن يكون زى جده ,
الشخص : امر جنابك علم و ينفّذ ,
المعظم : روح انت نفذ الى قلت عليه,

بعد ما الشخص طلع ,

المعظم : ( فى نفسه) يا ترى يا ابن الزناتى هتكون زى جدك فى قوته ولا بقيت زيه هتكون دماغك ناشفة زيه ولا ايه ,

نرجع عندى انا اتغدينا واخواتى محمود و مازن دخلو نامو وانا وامى واختى قعدنا نهزر مع بعض قامت اختى تنام وانا قلت لامى ادخلى نامى لو عايزة قالت هستنا ابوك الساعه 12 كان ابويا وصل بعد اتعشاء و كله تمام ,
انا : يا حاج حصل كذا كذا كذا و المفروض اكون هناك يوم الاحد الساعه 8 و هنزل يومين اجازه فى الاسبوع خميس و جمعه,
ابويا : ( بصلى و فكر شويه ) ماشي يا شمس بس خلى بالك من نفسك كويس و طمنى عليك كل يوم انا و امك,
انا :( ده كله امى ساكته و انا مستغرب ده) حاضر يابابا وانتى يامى ايه رايك ,
امى : ( بتبصلى كانها مش عايزانى اروح و خايفة) بدام انت عايز كده خلاص روح ,
انا : طيب تصبحو على خير هقوم انام انا ,
الاتنين : وانت من اهله ,

دخلت انام و عمال افكر ازاى قدرت اعمل كل ده فى المدربين و التلامذة و ازاى مش فاكر حاجه يا ترى ايه الى جاى انا لازم استفسر من المدرب يوم الاحد ,
قعدت افكر شويه و بعدين نمت ,

عند ابويا و امى فى اوضتهم ,

امى : ( بنرفزة و خوف) ليه وافقته انت عايزه يحصل ليه زى ما حصل مع ابوك ,
ابويا : وطى صوتك الولد يسمع هو لسة مش عارف حاجه وانتى مش هتخافى على ابنى اكتر منى واحنا لسة مش عارفين هو هيكون زى ابويا ولا لا وبعدين كده كده لازم يدخل ولو غصب عنى عشان يقدر يتحكم فى قوته ولا انتى عيزاه يقتل حد وهو متعصب ,
امى : اكيد لا بس انا خايفه عليه اوى ,
ابويا : متخفيش *** يسترها يلا ننام ,
امى : يا** يلا ,

بعد كده عدو يومين عاديين خالص ويوم الحد صحيت بدرى كنت خدت دش ولبست و فطرت و صليت نزلت كنت واخد شنطة كتف فيها هدوم عشان لو مسموح انى اخرج او حاجه لان هناك فى لبس للمدرسة رحت لاقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك الساعة 7:30 دخلنا و جه المدرب ,
المدرب عثمان : صباح الخير ,
انا و ابراهيم : صباح النور ,
المدرب عثمان : بص يا شمس هوديك اوضتك دلوقتي تريح شويه وبعدين تنزل تبدا تدريب تمام ,
انا : تمام

طلعن المبني السكنى و ابراهيم راح اوضته لبس هدوم التدريب ونزل وانا المدرب عرفنى الواضة ومشى ( الاوضة عبارة عن سرير ولا هو صغير ولا كبير و دولاب ضلفتين و بس فيلا ماشاء ****)
نمت ساعتين قمت قمت لبست ( اللبس عبارة عن طقم اترنج بس بنص كم و احمر و كل عنصر ليه لبسه الرياح لبس ابيض و الارض بنى و المياه ازرق و كان فيه علامة عند القلب سهم ازرق نازل لتحت و تحت العلامة 8 نقط بيض كده)

نزلت تحت رحت للمدرب شار على مجموعه بتعمل تامل قالى اعمل زيهم رحت عملت زيهم و ابتديت اتامل
عدى شهرين على التدريبات وابتديت اتحكم فى النار ( ملحوظة القوة مش ليها مستوى بس الى بيتحكم احسن هو ده القوى بس فى عنصر النار بيكون اصعب من الباقى لان الارض تحتك و الهواء حواليك و المياه فى كل مكان بس النار مش فى كل مكان فدى الأحسن فيها هو الى يقدر يتحكم و يخلق نار مش موجوده بمعنى اصح تكون النار جواه يعنى اتنين فى واحد
و العادى الى بيتحكم فى النار) المهم ابتديت اقدر اتحكم فى النار و عدى سنة على نفس الوضع كنت رحت الفرقة التانية انا و ابراهيم بس حصلتلى حاجه غريبة جدا

ايه الى حصل وايه الى هيحصل وايه الى حصل لجد شمس زمان وايه سر علامة السهم و النقط الى على هدوم التدريب ده الى هنعرفه الاجزاء الجاية
خميس سعيد عليكم 😉😂❤

معلش على قصر الجزء هعوض الجزء الجاي و
انا اسف على بطيء الاحداث بس هسرع شويه الجزء الجاي و يارب يعجبكم و ياريت تقولو بصراحه اكمل ولا لا عشان خايف انها متكونش حلوة وانتو بتجاملو ياريت تقولو اكمل ولا لا ولو حد عنده نصيح يقول و ياريت تقول هل فى تحسن عن الجزء الى فات ولا ايه الدنيا ويارب الجزء ده يعجبكم و شكرا لكل كلمة حلوة اتقالت من النااس الى زى الفل احلى مساء عليكم 💪❤🔥


كنتم مع محارب النار 🔥


الجزء الثالث



عدت سنة علينا انا و ابراهيم فى التدريب و فرسان النار تطورو و بقت النار فى جسمهم يعنى بيخلقوها مش لازم يكون نار قريبة منهم عشان يتحكمو فيها لا بقت موجوده فى جسمهم وانا ابديت اطور اكتر واتحكم فى قوتى اكتر

الفرقة الرابعة اتوزعت على الجيش يعنى فرسان عنصر الماء هيخدمو على الحدود الماية و هيساعدو فى تامين الشواطئ و انقاذ اى حد بيغرق و هيساعدو بردو فى تامين المناطق السياحية و كمان معاهم مجموعة من فرسان النار و الارض و الرياح


و فرسان الارض اتوزع فرسان منهم على الحدود البرية و الباقى على المناطق الجبلية

و فرسان النار اتوزعت على المناطق الى حرارتها عالية

و فرسان الرياح اتوزعت على قوات المظلات لانهم فى الجو بيستخمو قوتهم فى الطيران و عند فرسان المياه و الارض لتامين المناطق معاهم

و الباقى من كل العناصر اتوزعو على الحراسات الخاصة و قوات التدخل السريع و الفرقة 777 و الفرقة 999 و الحرس الجمهورى و كمان على تامين فروع الجماعة فى كل محافظة

و الفرسان الى من الدول العربية اتوزعو على نفس الاماكن فى بلدهم

وده الى حصل فى السنة الاولى ندخل على السنة التانية ,

كنت فى الاجازة يوم الجمعه عدى عادى مش فيه أحداث و يوم السبت صحيت الصبح الساعه 10 كده قومت خدت دش ولبست وطلعت لامى واخواتى ,

انا : صباح الخير ,

كلهم : صباح النور ,

امى : تعالى يا حبيبي اقعد واختك هتقوم تجهزلك الفطار

اختى : ( بتتريق) تعالى اقعد يا قلب ماما

انا : ( اديتها قفا على السريع) قومى يابت يلا

اختى : حاضر يا كبير

( قامت اختى وانا قعدت جنب امى)

انا : عامله اية يا ست الكل

امى : انا بخير طول مانتم بخير ياحبيبى

انا : خدتى الدواء

امى : خدته مش تقلق المهم انت عامل ايه فى المعسكر

انا : تمام كله كويس بقيت اقدر اتحك فى قوتى واسيطر عليها

امى : خلى بالك من نفسك كويس يا شمس انت كبير اخواتك

انا : حاضر يامى متقلقيش عليا

اختى : الفطار

قمت فطرت ونزلت رحت لابويا الهايبر


انا : ازيك يا حج عامل ايه

ابويا : أهلا بالغالى انا تمام الحمد**** يا حبيبي انت عامل ايه

انا : كويس الحمد****

ابويا : طيب بص يا شمس انت دلوقتي راجل مش صغير وانت كبير اخواتك وسندهم من بعدى اسمع بس للاخر ومش تتكلم عايزك تخلي بالك من نفسك كويس ومن اخواتك ومن امك ومتزعلهاش امك تعبانه خليك دايما راجلصالب طولك متديش سرك لحد ولا تخاف غير من الى خلقك واوعى يابنى تلعب ببنات الناس

انا :( انا قلقت الصراحه لان امى وابويا قالو نفس الكلام تقريبا) ياحج هو انت كل شويه تجيب سيرة الموت مانت زى الفل اهو دنا عايز اجوزك

ابويا :( بيضحك) ههههههه ماشي يا ابو لسان المهم متنساش كلامى

انا : يا بابا **** يديك طوله العمر ويخليك لينا وانا شايل اخواتى وامى فى عينى من غير ما تقول

ابويا : طيب يا غالى ها كنت جاى ليه

انا : كنت جاى اطمن عليك بس واقولك انى رايح ل ابراهيم اقعد معاه شويه

ابويا : ماشي يا صقر روح

انا : سلام

ابويا : سلام

طلعت من عند ابويا ورحت لابراهيم البيت ( بيت ابراهيمبيتكون من دورين دور اول ده الى قاعدين فيهو الدور التانى الى ابراهيمهيتجوز فيها بناه ابوه ليه عشان هو وحيد) رحت خبطت على الباب وفتحتلى ملاك نازل من السماء سرحت فى جمالها وجمال عيوناها ( وصفها هى طولها حوالى 165 سنتى و بيضة بس مش اوفر و عيونا لون السماء الصافية و بقها صغير كده و الحواجب زى مايكون مرسومة حاجة كده ملاك زى ما قلت ولابسة عباية واسعة و طرحة) انا سرحت فيها ومش سامع هى بتقول ايه لحد ما قفلت الباب فى وشى
انا فوقت من الى كنت فيه وخبط تانى بس المراد فتحلى ابراهيم

ابراهيم : شمس هو انت ادخل ادخل

انا دخلت وعمال اتلفت حواليا عايز اشوفها

ابراهيم : مالك يابنى فى ايه انت اول مرة تيجي

انا : هى مين الى فتحتلى دى يا ابراهيم

ابراهيم : دى ملاك بنت خالتى صفاء معلش هى مش عرفاك
انا :( هى فعلاً ملاك) ماشى
دخلنا انا وهو الاوضة بتاعته لعبنا بلايستيشن وانا كنت سرحان فى ملاك لدرجة انه جاب 7 صفر فى الشوط الاول

ابراهيم : ( وقف اللعبة) مالك يابنى انت فيك حاجه قولى

انا : سحرتنى يا ابراهيم

ابراهيم :( برقلى) هى مين دى يا خول

انا ( فوقت من الى انا فيها) ابراهيم انا عايز
اخطب ملاك بنت خالتك هى مخطوبة

ابراهيم :( باسغراب و ضيق ) شمس هو انت تعرف ملاك من قبل كده

انا : ياعم لا و**** بس انا وال ما شفتها اتخطفت وعمال افكر فيها منت خدت بالك

ابراهيم : شمس الحجات دى مفيهاش هزار دى بنت خالتى يعنى اختى هتلعب هنزعل مع بعض

انا في اى يا خول انت تعرف عنى كده بقلك عايز اخطبها

ابراهيم : طيب خالتى جاية بعد شويه لامى هنكلمها مع بعض لو كده هات الجماعة وتعالى

فى الوقت ده كانت ملاك على باب الاوضه جايبة عصير وسمعت كل حاجه

ملاك : ( وانا كمان انت سحرتنى مش عارفه ازاى بس حصل) يا ابراهيم العصير

فتح ابراهيم الاوضة خد منها العصير وجت عنينا فى عين بعض وفضلنا دقيقه كده وابراهيم هيولع
ابراهيم : احم احم

ملاك اتكسفت وجريت وابراهيم حط العصير وشمر ايده وبيبصلى

انا : و**** العظيم اول مرة اشوفها النهارده

ابراهيم : هصدقك بس هتكلم خالتى النهارده وتحددو معاد وتجيب الجماعة وتيجو قبل ما نرجع المعسكر

انا : ماشي يا ابو خليل هات بقا العصير ده عشان عطشان ,

خدت العصير وشربت منه عجبنى غير كل مرة

انا : العصير طعمه حلو قوى اكيد ملاك الى عملاه
ابراهيم :( بتبريقة) اللهم اطولك يا روح

انا : خلاص يا عم دانت عيل كائيب

المهم بعد شويه ايجت خالة ابراهيم صفاء واتكلمت معاها وحددنا معاد الجمعة الجاية وروحت حكيت لامى واختى كل حاجه

اختى : ياااه اخيرا وقعت

امى : بس يابت انتى ( بصتلى بفرحة) نروح يا حبيبي ونخطبهالك هتقول لابوك ولا اقوله انا

انا : لا انا شايف انك تقوليله انتى

امى : طيب يا حبيبي لما ييجى هقوله

انا : ماشي يامى انا هقوم اريح شويه فى الاوضه

اختى : يعنى هو انتى كنت بتحارب

انا : بس يام لسان

قومت دخلت اوضتى سرحت فى ملاك ياترى هى اعجبت بيا بردو ولا لا

نفسى : انتى مش شايف يلا هى كانت بتبصلك ازاى ولا انت اعمى ولا ايه

انا : عادى ممكن تمون سمعت كلامنا فمستغربة

نفسي : طيب بطل تفكير عشان احنا عندنا معسكر بكرة و طول بالك للاسبوع الجاي هتعرف هى موافقة ولا لا

انا : معاك حق

بليل جه ابويا وفرح جدا و وافق وانا رحت المعسكر مع ابراهيم

فى المعسكر قعدت يومين لما اجى ادرب واخبط رجلى فى الارض الارض تتهز تحتى و كمان احس انها هتتحرك استغربت قوى وحسيت ان المدرب اخد باله فى نص الاسبوع المدرب جه الصبح وقف قدامنا


المدر عثمان : ازيكم يا شباب انتم دلوقتي فى الفرقة التانية وكمان طورتو التحكم بتاعكم فى عنصر النار و بقيتو تقدرو تخلقو نار من جسمكم النهاردة هيكون تدريبكم حقيقى فايت حقيقى بين كل العناصر من الفرقة التانية كل واحد منكم هيخش فايت قتال تدريبى مع واحد من كل عنصر حتى العنصر الى هو منتمى ليه وهما كذالك الامر جهزو نفسكم بعد 20 دقيقة هاجى تانى و ابلغكم باخصامكم

انا فرحت عشان اخيرا هجرب قوتى و الى اتدربت عليه.... جه واحد عندى اتعرفت عليه معايا فى نفس الفرقة ونفس العنصر اسمو عبده بس مشهور ب شادو كان تخين بس خس وبقا معضل من التدريبات وزنه 80 كيلو بس كلهم عضلات و بشرته بيضاء و شعره طويل شوية و طوله 170 سنتى و شخصدمه خفيف و بيحب يهزر كده و جدع ( مساء الفل ياعم شادو)

شادو : ايه ياعم شمس مالك فرحان ليه كده
دا احنا هنتنفخ دلوقتي

انا : اتكلم عن نفسك يا علق

شادو : ماشي ياعم شمس ماشي هنشوفك دلوقتي هتعمل ايه فى الفايت

انا : هتشوف ( انا خايف أصلا اصل انا هنزل فايت اربع مرات مع عناصر مختلفة اول مرة احارب اصلا بس لازم اكون هادى كده و واثق من نفسي) المهم خلى عندك ثقة فى نفسك يا شادو وانت هتفوز

شادو : ماشي ياصاحبى


فى مكان اخر عند جماعة الغراب يدخل مساعد المعظم عليه ينحنى وكده و المعظم يتكلم

المعظم : ياريت تكون اخبار كويسة يا اليكساندر

اليكساندر : ممكن تكون كويسه و ممكن لا

المعظم : وضح

اليكساندر : المصدر بتاعنة فى الجماعة قال انهم لسة مقررين ( حكاله موضوع القتال و كده) وقال ممكن نلاقى الى بندور عليه هناك

المعظم : انا عايز تصورلى الى القتال ده كله من اوله لاخره بلغ رجالتك

اليكساندر : حاضر جناب المعظم بعد اذنك

المعظم : انصرف يلا

طلع اليكساندر

المعظم : ( فى دماغه) لو فعلاً قدرنا نلاقى الأفاتار و نضمه لينا كده هنكون كسبنا ناس كتير هتنضم معاه و نحقق الى بنسعى ليه من 120 سنة......ولو مش رضى نقتله زى الى قبله


نرجع عندى انا كان خلاص ال 20 دقيقة خلصت و جهزنا و لبسنا لبس القتال ( اللبس عبارة عن بلدة كده بدلة سبايدرمان ب القناع لونه اسود و عند مكان القلب نفس السهم و الست نقط الى فى لبس التدريب بس العينين شفافين و البدلة دى مصممة ضد النار عشان تحميك و على صدرك و ضهرك زى درع كده تيتانيوم يحميك من فرسان الارض و فيه عند كل مفصل الكوع و الركبة و كده و كمان حولين رقبتك درع تيتانيوم بيحميعا و خوذة على الراس زى خوذة الساموراى و جذمة تيتانيوم بس خفيفة عشان تساعد على الحركة ) و جه المدرب عشان يقول بكل واحد اخصامه الأربعة

المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزين يا فرسان

كلنا : ( بصوت على فشخ) جاهزييين

المدرب عثمان : ( طلع قائمة كده فيها كل واحد و خصمه) رقم واحد شمس سليم الزناتى اخصامه

كرم صالح الزعبى ( فارس رياح)

مصطفى محمد المسلمى ( فارس ارض)

مجدى هانى القاهرى ( فارس مياه)

عبده صابر سيلمان ( ده شادو يا جماعة الى كان فوق و فارس نار زيى)
المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزيين

انا و اخصامى: جاهزييين

المدرب عثمان : شمس x كرم تعالو

اتقدمنا اتجاه المدرب

المدرب عثمان : حافظو على بعض ده مجرد تدريب مش اكتر فبلش تهور و اندفاع حافظ على زميلك انتم مش مجرد زمايل انتم اخوات تمام

احنا الاتنين : تمام

المدرب عثمان : يلا ابداو

المدرب طلع من ساحة القتال بس قريب مننا عشان لو حصل حاجه

(كرم طوله 175 سنتى و بعضلات و بشرته بيضة شوية و عيونه عسلى وفى حاله ومش بيغلط فى حد)

وانا وكرم خدنا وضع الاستعداد وفضلنا حوالى دقيقتين نبص فى عين بعض كل واحد مستنى التانى يهج الاول لقيت كرم رجع رجل لوراء ورفع ايديه الاتنين لفوق و ابتدأ يلفهم فى الهواء بيعمل زى اعصار كده بس صغير وانا زى منا فى وضع الاسعداد كرم جمع الاعصار و خلاه يمشى باتجاهى انا ابتديت ارمى كور نار على الاعصار لحد ما بقا كله نار واتحكمت فيه ورجعتو على كرم و جريت حولين الساحة و برمى كور نار على كرم و هو بيعمل دروع من الرياح و يصد و الاعصار لسة فى طريقه ( كرم غلط لما عمل الاعصار و مش هاجم بعدها كان فاكر ان كده خلاص خلصت) و هو مش عارف يصد هجومى ولا يصد الاعصار و انا كنت خلاص قربت من كرم و بطلت ارمى عليه كور نار هو بص اتجاه الاعصار عشان يحاول يوقفه و انا استغليت انشغاله ده و عملت كورة نار كبيرة و رمتها عليه و كان القاضية وقع على الارض وكده خلص الفايت وقفت اعصار النار و نهيته ( الفايت اخد دقيقتين و نص من اول ما كرم هجم بالاعصار) و رحت عند كرم وهو لسة فى الارض

انا : ( بمد ايدى عشان اوقفه) عااش يا اخويا إن شاءلله تعوض بعد كده متقلقش

كرم : ( مسك ايدى و وقف) تسلم يا حبيب اخوك و إن شاءلله هعوض لسة الايام جايه كتير

انا : انت غلط لما بطلت تهاجم بعد ما عملت الاعصار حتى لو انت متأكد ان الى قدامك مش هيقدر عليه كمل هجوم لان انك هتكون فى حرب لازم تاكد على مكسبك

كرم : معاك حق

المدرب دخل علينا

المدرب عثان : برافو يا شمس و إن شاءلله تعوض يا كرم فى الفايت الجاى انت لسة قدامك 3 ورينى شطارتك و همتك بقا

كرم : حاضر إن شاءلله هعوض و احاول مكررش غلطى

المدرب عثمان : عايزك تقلى ايه الى خسرك و ايه الى كسب شمس

كرم : الى خسرنى انى بطلت اهاجم بعد ما عملت الاعصار و الى كسب شمس انه استغل ده كويس و مش بطل هجوم غير لما وقعت على الارض

المدرب عثمان : طيب كويس انك عرفت غلطك فين و ازاى خصمك كسبك دى اهم حاجه و فكر فيهم كويس عشان تحسن من نفسك و مش تكرر غلطك تانى لان تنت لو فى حرب خصمك هيكون عدوك مش زميلك بيدرب معاك و بياكل معاك لا ده عدوك مش هيسيبك غير لما تكون ميت فلازم انت كمان مش تديه فرصه انه يهزمك او يهاجم اصلا تمام

كرم : تمام يا فندم

المدرب عثمان : اتفضل انت يا كرم وانت يا شمس ريح خمس دقايق عشان مصطفى جاهز يلا

كرم مشى وانا ريحت خمس دقايق و جه مصطفى عشان نبداء الفايت

( مصطفى اكبر منى بسنة و معضل جامد و طوله 190 سنتى حيطة سعادتك و بشرته سمراء و عينه سوداء و شخص بضين كده)


انا المرادى مش استنيت حبيت افاءجه اول ما خدنا وضع الاستعداد و المدرب قال أبدأ

ابتديت ارمى عليه كور نار بسرعة رهيبة وهو بيصد وبعيد هو نط لوراء مرتين و التالتة نزل برجله فى الارض عمل شق كبير فيه وصل عندى وانا اتهزيت و رجلى اتحشرت فى الشق هو خبط تانى فى الارض طلع من الارض صخرة كبيرة و خبطها بالرجل طارت عليا وانا مش عارف اعمل ايه ضربت فيها نار على قد ما اقدر صغرت شويه و خبطت فيها بس مش وقعتنى ( انا رجلى محشورة بس التانية واقفة ودى كمان واقفة يعنى مش وقعت على الأرض يعنى كده الفايت لسة شغال) ضربت كذا ضربة فى الشق فى رجلى وشديت رجلى مرة واحدة هى تعبتنى بس طلعت و ابتديت اضرب عليه نار من تانى بس وانى بجرى وهو ده كله بيصد و بيراقب حركتى و مرة واحدة بسرعة رهيبة خبط فى الارض و طلع صغرة تانية و خبطها برجله عليا وانا ملحقتش اتفداها او اصدها و خبطت فيا و وقعت على الارض و خسرت ( الفايت اخد 3 دقايق) و هو جه قومنى بس انا كنت مدغدغ الصراحه

مصطفى : عااش يا وحش متعوضة مقلقش

انا : تسلم ياغالي لا مش قلقان وانت تستحق الفوز

مصطفى : وانت تستحق الخسارة ههههههه ( بيهزر ابن البضينة)

انا : ههه مقبولة منك الايام جاية كتير

المدرب جه

المدرب عثمان : اتمنى يا شمس تكون عارف غلط و تحاول مش تغلطه تانى وانت يا مصطفى مش تخلى الفوز يخليك مغرور عشان تقدر تفوز بعد كده يلا اجهز يا شمس وانت كمان يا مصطفى

مشى المدرب و مصطفى راح لخصمه التانى وانا كنت تعبان بس كان عايز اكمل خلصت الخمس دقايق وجه مجدى ( هو طوله 180 سنتى معضل و بشرته صفراء كده و عيونه بنى... لسة هتعرف عليه قدام )

بدأنا و مجدى بدون تفكير سحب مياه من حمام السباحة الى موجود و انا كنت بضرب نار فيها بس الماية كتير و هو خلها زى موجة كبير كده و رماها عليا و كتفنى بيها وعمل زى بلونا كبيرة كده وانا جواها وكلها مياه وانا مش عارف اتنفس وهو مستنى انى اشاور بالاستسلام و بعدين انا افتكرت لما كنت فى البحر و اضايقت فلقيت الماية تحتى بتتبخر بقيت احاول اسخن جسمى على قد ما اقدر لانى مش عارف اخلق نار فى المياه وفعلا ابتديت المياه تتبخر و مجدى لما شاف كده ساب المياه مرة واحده عشان اقع واكون خسرت بس انا اسعملت قوتى و طلعت نار من ايدى و رجلى خففت من وقوعى ونزلت على رجلي و هو ابتدى يهاجم بسهام من التلج ( فارس المياه يقدر يحول مياه لتلج) وانا مش بعمل حاجه غير انى بلف حوالين الساحه و لو سهم قرب منى بصده لحد ما كنت قربت منه و بقيت فى وشه زحفت على الارض و ضربت على نار 🔥 فى رجله و قبل ما يقع ضربت عليه كوؤة نار كبيرة فى صدره وقع على الارض ( الفايت اخد 5 دقايق) وانا كنت خلاص بموت من التعب بس رحت بلدل ما اقومه نمت جنبه

انا : ( بنهج) ايه يا عم ده اول فايت اطول فيه كده

مجدى :( بينهج بردو) محسسنى انك فزت فى التنين مانتا لسة خسران

انا : خلاص يا جدع قوم دانت شخص فصيل فصلتنى من فرحتى

قومنا احنا الاتنين

انا : بس عاش بجد انا كنت خلاص هستسلم

مجدى : نكمل كلامنا بعدين و بالمرة نتعرف على بعض عشان المدرب جاى اهو

انا : تمام ماشي

جه المدرب وقال الكلمتين بتوع كل مرة وانا ريحت خمس دقايق بردو وجه شادو عشان مبدأ

انا : ياه على الزمن جيت على حجرى يا رمان مش قلتلك هتشوف انا هوريك ثرى دى اهو و بالاحاسيس كمان

شادو : بطل كلام يا علق و ورينى الى عندك


المهم بدأنا الفايت ونزلنا طحن فى بعض وكان اصعب فايت لان تحنا الاتنين نفس العنصر فسهل تصد ضربة التانى و فضلنا حوالى ربع ساعة لحد ما خلاص خلصنا و جه المدرب و قال كفاية كده اعتبرو الفايت تعادل و بص للكل واتكلم

المدرب عثمان : النهارده كلكم اثبتو جدارتكم بانكم تكونو من فرسان العناصر و كمان الى خسر كتير الاسبوع الجاي هيكون فيه نفس القتال و نفس الخصوم عشان كل واحد يدرس غلطه الى خسره و يدرس ازاى خصمه قدر يستغله و فاز بيه يلا اليوم خلص كل واحد على الاوضة بتاعته

كل واحد مشى و ابراهيم كان خسر من فارس المياه و فاز على النار و الارض و الرياح

و شادو خسر من فارس الارض و الرياح و اتعادل معايا و فاز على فارس المياه

و مجدى خسر منى و من فارس الارض و فاز على فارس الرياح و المياه


عند جماعة الغراب نلاقى المعظم قاعد و قدامه اليكساندر

المعظم : ( كان بيتفرج على القتال كله) اليكساندر الفرسان دول اقواء من الى عندنا لازم تطور التدريبات و تزودها وتعمل قتال بين المتدربين كل اسبوع زى كده

اليكساندر : امرك فخامتك

المعظم : طيب عايزك تصورلى قتال الاسبوع الجاي و بالذات حفيد الزناتى الولد ذكى و بيتحكم كويس فى عنصر النار و ممكن يكون زى جده

اليكساندر : امرك فخامتك بس لو هو زى جده ليه مش اسعمل قوته النهاردة

المعظم : فيه احتمالات كتير زى ان الزعيم خلاه يخفيها دلوقتى عشان يحافظ عليه مننا و ممكن لسة مش ظهرت او ظهرت و الولد عرف جده مات ازاى او عرف اى حاجه عنه و الولد ذكى فمش عايز يظهر قوته دلوقتي او مش هو خالص وحد تانى او لسة الأفاتار مش ظهر بس احنا لازم نتابع كل القتالات الجايه ممكن يظهر هناك وانا حاسس بنسبة كبيرة انه حفيد الزناتى

اليكساندر : امر فخامتك كل الى انت امرت بيه هنفذه


نرجع عندى انا باقى الاسبوع عدى عادى مش فيه جديد و رجعنا البلد يوم الخميس المغرب و تانى يوم الجمعه رحنا قريناء فتحتى انا و ملاك و مش فيه حاجة تتقالى فى القعدة و حددنا نعاد الجمعة الجاية الخطوبة و تانى يوم السبت عدى عادى بردو غير انى كنت بعمل تأمل عشان اقدر اتحكم فى قوتى اكتر وفكرت فى الفايت الى خسرته و عرفت ازاى ههزم مصطفى و كمان فكرت ازاى اهزم شادو و عرفت ازاى و رجعنا تانى المعسكر بس حصلت مفاجأة فى الفايت هتغير حياتى خالص

يتبع....

ايه هى المفاجأة الى حصلت و ايه الى هيحصل لحياة شمس و ياترى ايه سر موت جده ده كله هنعرفه فى الاجزاء الى جاية

اسف جداً جداً على التأخير بس و** كانت ضغطة شغل غصب عنى مش بايدى و ** وحده الى يعلم انا كنت فى ايه و مازلت لسة فيه بس مش كان ينفع تستنو اكتر من كده و ياريت تسامحونى و اه انا عارف انى كنت قايل فى اول جزء ان شمس كان بيحب واحدة اسمها منه وحكيت قصتهم وقلت ليه دور قدام بس فكرات وقلت ان هى مش ليها لازمة اصلها كانت علاقة سوشيال فاعادى يعنى لقيت دى احسن و معلش اعذرونى لو فيه أخطاء إملائية لانى مش لحقت اراجع

كنتم مع ( محارب النار 🔥) س س س سلام



الجزء الرابع ( البدايه)


فى الاول احب اعتذر عن التأخير خصوصا ان شهر كتير اوى بس كان عندى مشاكل فى الشغل وحورات كبيرررة و الحمد**** خلصت على خير و بعد كده مفيش تأخير تانى هنزل جزء كل ثلاث ايام و كمان حصل دمج بينى وبين اكتب متميز و عبقرى موجود معانا هنا انتم عرفينه وبتحبوه بس مش هقول عليه دلوقتى فى الاخر هتعرفوه... اه نسيت القصة بتاعته لسة مش نزلت وتنا هحرقلكم شوية فيها... يلا بينا


ملحوظة : انا شرحت فى اخر جزء توزيع فرسان العناصر على الجيش و الشرطة فى البلد تمام بس هضيف حاجه كمان ان فرسان الرياح بينضمو بردو لسلاح الطيران فى الجيش بس المميزين يعني الى بيقدرو يتحكمو فى العنصر زى الكتاب ما بيقول و دول بيقدر يتحكمو فى الرياح و يطيرو تمام تمام كده يلا نبداء

فى محافظة الجيزة بالتحديد منطقة اسمها الرماية فى عمارة متكونة من ست ادوار فى اخر دورين مفتوحين على بعض نظام غيلا نلاقى شاب بيدور فى حجات جده الى مختفى و يلاقى وسط حجاته الى فى دولاب اوضته جواب.....

الجواب

* يا حبيبى انا كتبت الجواب ده عشان لو مش كنت موجود عشان ابلغك الى فيه انت تعرفه بنفسك مش عارف اذا كنت هكون عايش او ميت او مختفى بس لازم تنفذ الى فى الجواب ده ولو انا كنت مختفى انا عارف انك هتقدر توصلى المهم لو جاك فى يوم من الايام شاب زيك كده اسمه شمس حسن الزناتى عايزك تدربه تدريب عالى وتعلمه كل الى علمتهولك ده حفيد صحبى الزناتى ** يرحمه ماشى يا غالى و هو هيكون من فرسان العناصر بس ده هيكون مختلف عنهم كلهم و عايزك تكون عارف و متأكد انك اغلى شخص فى حياتى كلها و خليك راجل صلب و اوعى تمشى فى طريق غلط اشوفك على خير يا غالى.....

*** : ( يدمع من كلام جده الى مختفى ووسط دموعه تظهر على وشه ملامح الاستغراب) مين شمس ده و ازاى مختلف عن الباقى يعنى كلهم بيتحكمه فى عنصر واحد ايه الجديد يكونش زيي ... يلا بكرة اعرف لما ييجى تب لو مجاش اعمل ايه ادور عليه انا اههه يا جدى يا ترى انت فين و مختفى ليه وفين....


نرجع عند شمس الى كان وصل المعسكر هو و ابراهيم صاحبه و دخلو جوا و قابل مصطفى ( فارس الارض الى كان فاز على شمس فى الفايت الى كان فى الجزء الى فات اصحى معايا يا صديقي)

مصطفى : ايه يا شمس بلادى جاهز للخسارة تانى النهاردة

انا : ده فايت تدريب مش اكتر وانا مش رضيت اقسى عليك عشان ماما مش تعيط فى البيت

مصطفى :( بعصبية) احترم نفسك ومش تجيب سيرة امى

انا : انا محترم مع المحترم وانت مش محترم لم نفسك ومحدش هيجيب سيرة امك ثم انا مش غلط فيها لا سمح ****

مصطفى : اسمع يا....

ابراهيم : ( قاطعه) اسمع انت لم نفسك وامشى عشان مش نزعلك ونزعل الست الوالدة عليك

مصطفى : ماشي يا هيما ماشي نتقابل فى الفايت ياا شمس

مشى مصطفى

انا : مش كان ينفع نجيب سيرة امه

ابراهيم : يعني احنا غلطنا فيها يلا نروح اوضنا يلا

انا : يلا

رحت اوضتى)( طبعا احنا بنرجع المعسكر يوم السبت الساعه 6 المغرب فبناخد باقى اليوم راحه) ريحت ساعاين كده وطلعت ابراهيم جالى ولمحت شادو ومجدى ندهت عليهم وقعدنا كلنا مع بعض

انا : اخباركم ايه يا رجاله وحشنى و****

شادو : انا عن نفسي تمام الحمد****

مجدي : الحمد**** تمام ( بص لشادو) فيه ايه يا علق ايه هو الى عن نفسي هو انا شيطان ولا ايه

شادو : اولا بنتعلم العلوقية منك + اخبار طيزك ايه مكان لسعة شمس

مجدى : زى طيزك بالظبط

انا : عيب يا مجدى تقول على نفسك كده

شادو : ( بصدمة) اه يا علق دنا صاحبك قبله

انا : ايه يلا التمثيل الاوفر ده بهزر عادي

شادو : اندمجت معلش

ابراهيم : حلو مسرح مصر ده يا شمس ده الموسم الجديد ولا ايه ههههههههه

انا : هههههههه لا ده توم و جيرى بس على بنى ادمين

مجدي : بس يا علق

شادو : تب بعد كده بقى اقطعو تذاكر المسرح محتاج فلوس

ابراهيم : لا انا كنت بتريق عادي انت متنفش تتفرج على المسرح حتى

شادو : ماشي يا هيما

انا : جاهزين عشان تتفشخو بكره

مجدي : لا ده عندها دنا هخليك تتوب على ايدى

شادو : الماية تكدب الغطاس يا ميجو

مجدى : هتشوف يا... بودى هههههه



( اسف على القعدة البيضان دى) المهم قعدنا كمان شويه و قومنا ننام صحينا تانى يوم جهزنا وفطرنا وطلعنا فى طوابير منظمة و وقفنا صفوف فى الساحة وجه المدرب عثمان وقف قدمنا

المدرب عثمان : طبعاً كلكم بلا اسثنا اثبتم كفائتكم الاسبوع الى فات و شوفنا فيكم جيل قوى قادى على تحدى الصعاب و مواجهة الخطر اى كان نوعه او قوته وده وانتم فى الفرقة الثانية لسة.. و كمان شوفنا فيكم فرسان قادرة على التخطيط للهروب من مصيدى عدوه و كمان القضاء عليه.. شوفنا فيكم الى هيكون قائد و مخطط ماهر و المقاتل المخضرم و القوى و الشجاع.. غير انى شفت فرسان بقوة و مهار مش شفتها من سنين كتير من لما كنت واقف مكانكم.. اوعى حد فيكم يتغر بالكلام ده الكلام ده حقيقة اه بس تاخده كتشجيع ليك و حافز انك تكون احسن و تطور من نفسك اكتر ومن قوتك و تفكيرك اكتر و اكتر... اما لو اتغريت صدقنى كان فيه فرسان مكانكم هنا وخدو الكلام و اتغرو بس نهايتهم كانت سريعة و بشعة.. الغرور يا اسود ده شئ غير ملموس لاكن قاتل للشخص الموجود فيه.. الغرور بيجيب التكبر و التنين اشد فتكآ بالشخص اكتر من بعض... الغرور بيخليك مستهتر بعدوك مهما كان قوته وده بيخلى ضرباتك ليه ضعيفة انت شايف انها قوية بس لا هى مش قوية هى ضعيفة و مغرورة زيك اوعى تسهون بقوة خصمك سوا كان ضعيف او قوى لو استهونت اعتبر نفسك مت و المغرور دايما بينتهى بطريقة ضعيفة جدا و غريبة ليه لانه استهون بخصمه.... اما التكبر فإنك تقاوح فى الإعتراف إنك غلط و تكابر اكتر فى غلطك و دى صفة بعيد انها تدمرك و تبعد الى حوليك عنك كمان دى صفة من صفات الشيطان لانه لحد النهارده بيكابر فى غلطه مع انه عارف انه غلط بس بيكابر ولما انتطرد من السماء انتطرد عشان تكبر و اتغر بنفسه ومش نفذ امر *** ... اوعى حد يكابر فى غلطه انت كده مش عظيم و جامد لا انت كده غبى و هتضيع نفسك قبل الى حوليك... اوعى تتغر بنفسك ابدا عشان نهائيتك حتمية و سريعة...( بصوت عالى) مفهوم

الكل :( بصوت رج الزقازيق كلها) مفهوم يا فندم

المدرب عثمان : هنبدأ من دلوقتي زى الاسبوع الى فات كل واحد عارف خصومه و عارف مين خصمه الاول ولا ايه

كلنا : عارفين يا فندم

المدرب عثمان : جاهزين

الكل : جاهزين يافندم

المدرب عثمان : اتفضلو

كل واحد ابتدأ يتوزع وانا رحت الساحة الى هبداء فيها و جه كرم

كرم ( فارس رياح) : جاهز يا شمس

انا : جاهز

بدانا قتال و انا عمال اهاجم كرم وبتحرك هنا وهنا وبجرى وهو واقف مكانه بيصد ( انا اسغربت منه و عرفت انه كده اتعلم من غلطه وشكلى انا الى غلط المرادى) فضلنا كده 3 دقايق وانا هبط من الجرى و مرة واحده كرم عمل 3 اعاصير واحد فى اتجاهى واتنين من كل جنب و وقف وانا وقفت الى فى اتجاهى بالنار واتحكمت فيه وخليته يرجع فى اتجاه اكرم وعملت كده مع الى فى الجنب الشمال ولفيت لليمين و اكرم استغل ده وجرى عمل واحد تانى وراياء و زود نسبه الهواء فى الاتنين التانيين و وجهم عليا وانا اتحاصرت من الاربعة و طيرونى فوق و بقيت بلف معاعم ومش قادر اعمل حاجه لحد ما دخت واكرم واقفهم وانا نزلت على الارض


اكرم : ( جه جرى عليا) انت كويس

انا : ( بتعب) كويس

اكرم : ( مد ايده ليا) قوم

انا : ( قومت وقفت) تسلم.. واضح انك اتعلمت من غلطك كويس قوى

اكرم : وانت غلط نفس الغلط

انا : فعلاً الغرور بيقتل صاحبه

اكرم : هتعوض إن شاءلله

انا : إن شاءلله.. انت تستحق الفوز ( مديت ايدى ليه) مبروك و بالتوفيق فى الى جاى

اكرم :( مد ايده سلم عليا) **** يبارك فيك.. بالتوفيق

جه المدرب قال الكلمتين بتوعه وبعدين مشى اكرم

المدرب عثمان : ايه يا شمس دنا كنت لسة بتكلم عن الغرور من شوية

انا : اسف يا فندم اوعدك مش هتتكرر تانى

المدرب عثمان : انا متأكد من ده ريح خمس دقايق و استعد للفايت التانى ( ومشى)

انا ريحت الخمس دقايق و جه مصطفى ( البضان) و نفخنى و خسرت وانا نايم على ضهرى بنهج وهو جه عليا

مصطفى : ايه يا شمس يا جامد انا شايف ان مامتك هى الى هتعيط


انا ساكت مش برد

مصطفى : ايه مالك مش قادر تتكلم لا اجمد كده ورد عليا

انا بردو ساكت مش برد

مصطفى : ( اتعصب) ما ترد عليا يلا

انا : الكلب لما بيهوهو محدش بيرد عليه ويلا طرقنا عشان عندى حجات اهم

مصطفى دمه اتحرق و اتعصب اكتر بس شاف المدرب جاى فمشى وهو بيبصلى بانتصار وشر

المدرب عثمان : ايه مالك تعبان ولا ايه قوم اصلب طولك فرسان النار نار مش بتطفى ( مد ايده ليا)

انا : مسكت ايده لاكن هو فلت ايده و وقعت تانى) اهه

المدرب عثمان : اتعلم لو وقعت تقوم لوحدك

انا : ( اتحملت على نفسي وقمت وقلت بصوت عالي) تمام يافندم

المدرب عثمان : جدع... اجهز يا بطل لسة قدامك اتنين ( سبنى ومشى)

ريحت الخمس دقايق وجه مجدي

مجدي : شمس احنا هنفضل اصحاب واخوات مهما حصل ده تدريب مش اكتر

انا : اكيد يا مجدى


نفس النفخة يا صديقى بعد دقيقتين لانى كنت خلصان

مجدى جه قومنى قومت بصيت حوليا شفت مصطفى شوفت بعينه نظرة شماته و الصراحه النظرة دى كانت كتير لانى كنت من ضمن الاقلية الى قدرو يفوزو ثلاث قتلات من اصل اربعة الاسبوع اللي فات و شفت ابراهيم صحبي بس شفت فى عينه نظرة مش فهمتها ده كله فى ثوانى لحد ما جت عينى فى عين مجدي الى كانت نظرته نظرة طيبة و اخوة مع اننا لسة متعرفين من كام يوم

مجدي : كل البصات دى هتتغير لما ترجع تاني مش عارف ايه الى حصلك بس مش تحس بضعف محدش بيفضل يفوز على طول لازم يخسر عشان يتعلم من غلطه

انا : فاهم يا مجدى كلامك... مع اننا لسة مش نعرف بعض جامد بس انت اصيل يا مجدى

مجدي : وانت كمان اصيل يا شمس انت لما فزت عليا جيت. مديت ايدك ليا وقفتنى و قلت عاش ياخويا.. الكلمة دى كبيرة عندى قوي يا شمس.. هروح انا للفايت الاخير عشان المدرب جه

انا : بالتوفيق

مشى مجدى وجه المدرب عثمان

عثمان : جاهز للاخير

انا :( بضعف) جاهز

عثمان : ( شاف ان كلمه مش هيفيد دلوقتي) ماشي ( سبنى ومشى)

ريحت وجه شادو كان تعبان زيى بس هو فايز مرتين وخسران مرة انما انا خسران التلاتة... المهم جه وفزت عليه بصعوبة و مشيت فى وصت نظرات شماته وتلقيح كلام من مصطفى وغيره رحت الاوضة بتاعتى لقيت المدرب عثمان هناك

عثمان : كنت عارف انك هتيجى على هنا على
طول

قعدت جنبه على السرير


انا : اوووووووووف انا مش عارف ايه الى حصل

عثمان : افتكر وانت تعرف


فلاش باك

الصبح قبل ما نطلع فى طوابير للساحة المدرب عثمان جه ليه الأوضة

عثمان : شمس انت جهزت

انا : جهزت يافندم

عثمان : تعالي معايا

رحت معاه طلعنا برة المعسكر دخلنا عمارة قدام المعسكر على طول مكونة من 10 اداور طلعنا الدور الاخير كان معمول شقة واحدة

عثمان : فيه اربع أشخاص جوه مطلوب منك انك تخلص على تلاتة وتفقد قائدهم وعيه وتجيبه

انا : بس يافندم انا م...

عثمان : دى أوامر

انا : بس انا مش قتلت قبل كده ولا عايز اقتل

عثمان : اتفضل نفذ

انا بصيتله وبصيت للباب السقة دقيقة دخلت كسرته ولقيت اربعة جوه اول ما شافونى طلعه سلاحهم ( عرفت تنهم مش فرسان) بس انا اتحركت بسرعة ضربتهم فقدو وعيهم ندهت للمدرب عثمان بص فيهم شويه ومسك واحد منهم شاله وطلع برة وانا مسكت واحد من التلاتة حطيت ايدى على جسمه عليت درجة حرارته لحد ما الدم غلى فى جسمه وفجر اعضاءه من الداخل وعملت كده فى الباقى طلعت برة و اتحركنا بدون كلمة رجعنا المعسكر

عودة من الفلاش باك

طبعاً شمس اول مرة يقتل فده طبيعي انه يكون مهزوز طول اليوم و متوتر لانه قتل وكمان هو عنده 20 سنة يعني مش كبير و قتل ثلاث أشخاص مش واحد بس لا ثلاثة فطبيعى انه يكون مشوش و يخسر بدل الفايت تلاتة و يفوز فى واحد عشان خصمه كانه مهلوك أصلا


انا : ( باصص قدامى) يعني انت عارف الى انا حاسس بيه من وقت الى حصل

عثمان : ( ببرود) عارف

انا : ( بصيتله دقيقه و لبروده واتعصبت وزعقت) انت مجنون انت خلتنى اقتل

عثمان : احترم نفسك انت بتكلم القائد بتاعك و مدربك

انا : انت مش تستحق الاحترام اصلا انت انت خلتنى قاتل ايدى شايله ددمم ددمم ناس حتى مش اعرفهم ولا عمرى شفتهم ولا عارف قتلتهم ليه اكيد عشان اغراضك الشخصيه.. انت خلتنى مجرد نكره قدام كل المعسكر من الى اتعمل فيا حفيد الزناتى سيد عنصر الارض بقى نكرة مجرد تافه انت مش سوفت نظرات الشماته فى وشوش كل المعسكر حتى المدربين اكيد مبسوطين ان حفيد الزناتى طلع ضعيف اى حد يدوس عليه مش واخد بالك ان الى فازو عليا كنت ملحسهم التراب الاسبوع الى فات
( دمعت) انت كسرتنى و خلتنى قاتل

عثمان : ( قام جه وقف قدامى) خلصت

انا : انت بارد ليه كده

عثمان : خلصت

انا : اه خلصت اتفضل امشى من هنا

عثمان : ( قلم حكومى يا صديقي) حفيد الزناتى مش يعيض... هو انت سالتنى مين النااس دى وانا مش جاوبت.. وانا كسرتك ازاى انت الى قلبك رهيف و ضعيف

انا : ( مسحت دموعى واتكلمت بجدية) طيب فهمنى مين النااس دى

عثمان : تعالي اقعد

قعدنا

عثمان : الحكاية من الاول ممكن تكون عارف شوية حاجات قديمة منها سنة 1900 طلع اول فارس وكان فارس نار و بعدها ابتدأ يظهر مننا كتير بس الاغلبية كانت فى الشرق الاوسط فى العرب و الاغلبية الى فى الشرق الاوسط دول كانتهم اغلبيتهم فى مصر فى الوقت ده كانت مصر تحت حكم الدولة العثمانية سنة 1914 بدات الحرب العالمية الأولى و طبعا انت عارف دول الحلفاء و دول المركز الحلفاء كانو كتير من ضمنهم أمريكا و بريطانيا العظمة وقتها و الإتحاد السوفيتى الى هو روسيا دلوقتي و فرنسا... , دول المركز كانو اقل من دول الحلفاء فى العدد كانو المانياء , , الدولة العثمانية , النمساء , و احنا كنا فى الحرب الفرسان ألاوال طبعاً مش كلنا كنا فيها لان محدش كان يعرف بالقوة بتاعتنا بس فى الحرب اكتشفوها و طبعا الحرب العالمية اتحسمت للحلفاء و إنهارت الدولة العثمانية بعدها على ايد روسياء و حصلت الحرب العالمية الثانية وخلصت للحلفاء بردو بس الحرب دى كانت نقطة تحول لينا ولعدونا احنا صممنا فرع جماعه الفرسان فى القاهرة بس كان بشكل سرى وكنا احنا الى بندور على النااس الى تقدر تتحكم فى العناصر بس بشكل سرى لحد ما فى حكم الملك فاروق وصلته معلومات اننا موجودين هو مش كان مصدق غير لما جه واتاكد بعد كده كان بيمولنا بفلوس و معدات الى نحتاجها هو مش كان عارف يعمل معانا ايه بس هو كان عايز يحتويناء عشان خايف مننا نفكر نحكم البلد ودى كنا نقدر نعملها بس مش رضينا وكان عددنا قليل عشان نعمل ده بس لو كنا فكرنا فى الخراب كنا شلينا البلد لخمسين سنة جاية... بداءنا نطور نفسنا و قوتنا و كمان جبنا اساليب قتال من جميع انحاء العالم وقدرنا نتحكم فى العناصر بشكل افضل و صاحب الخبرة الاكبر فينا كان يكون مدرب و الاقوى و الاذكاء كان يكون الزعيم لينا و وضعناء قوانين خاصة بيناء حتى حاكم البلد مش يقدر يدخل بيناء احنا نعتبر دولة داخل دولة لينا قوانين و نظام وزى ما قلتلك الملك فؤاد كان خايف مننا أصلا عشان كده وافق و مشى وجه الى بعده بردو موافق و مشى والى بعده و هكذا لحد دلوقتي و مع الوقت العالم عرفنا وبقينا فى النور مش فى الظلام و بنساعد فى تامين البلد و بندرب شباب الوطن العربى عشان يحمو بلدهم و كمان لو فيه دول غربية عايزة تبعت حد تبعته يدرب لاكن بيحلف القسم قبل ما يمشى انه يستخدم قوته فى الخير وحماية بلده بس و لو خان القسم انت عارف بيحصل للخاين ايه وفيه الى جرب و خان وخد جزاء خيانته العلم عرف ان احنا مش بنهزر و القوانين قوانين ومحدش بقى بيخون دى قصة جماعتنا

انا :( بانبهار) انا مذهول الصراحه بس ليه بتحكيلى ده وايه علاقته بانك خلتنى اقتل

عثمان : بحكيلك ليه هتفهم فى الاخر, اما علاقته بيك فى لسة قصتين لازم تسمعهم

انا :( بانتباه) اتفضل

عثمان : انا قلتلك ان الحرب العالمية الثانية كانت نقطة تحول لينا ولعدونا.. بعد الحرب احنا شكلنا الجماعة بتاعتنا وناس تانية لاكن مش عرب ولا حد عارف ملتهم ايه او جنسيتهم شافو ان المتحكمين فى العناصر مش بشر لا دول الهه على الأرض ولازم هما الى يحكمو العالم و عملو جماعة الغراب و اختارو الغراب لانه رمز للشئم و الخراب لاكن مش نجحو فى المحاولة لان عددهم قليل واحنا تصدرنا ليهم.. لاكن هرب منهم القادة اصحاب فكر السيطر لاكن عرفو انهم مش هينجحو فى ده فا صممو مركز ليهم فى مكان محدش يعرف بيه فى الخفاء و عملو وجه ليهم مافيا اغتيالات عشان يقدرو يجمعو فلوس و يكونو اقوياء بيها لاكن اغتيالات بأسلحة عادية عشان مش يكشفو نفسهم و كمان كان مجموعة منهم بيلفو العالم يشوفو الشباب اصحاب القدرات و ياخدوهم يدربوهم على نظامهم و كمان بيعلموهم.. الشباب كان بيروح معاهم عشان الفلوس و عشان حب السيطرة و كبرو و بقى ليهم رجال اعمال فى العالم كله و كمان مراكز خفيه وده عرفنه لاننا اكتشفنا اكتر من مركز ليهم فى المغرب و تونس و العراق و سوريا و كنا بنسجوبهم ونعرف منهم بس محدش منهم يعرف فين المركز الرئيسي او مين زعيمهم هما منتظربن اللحظة الى يقدرو يقضو علينا فيها وبعد كده يقدرو يحكمو العالم

انا : و القصة الثالثة

عثمان : القصة الثالثة عن لقب الأفاتار.. معنى الأفاتار فى الهندوسية القديمة انه الإله على الأرض او الكائن الاعلى و الاقوى على وجه الأرض واحنا اخترنا اللقب ده عشان المعنى التانى لانه بيكون اقوى كائن حى على وجه الأرض و الشخص الحامل لللقب ده بيقدر يتحكم فى الاربع عناصر مع بعض و الأفاتار الاول لينا كان الزعيم الأول لينا كان قوى جداً و اتدرب كتيرر عشان يقدر يتحكم فى الاربع عناصر الى كانه معاه وقتها اتدربو زيه ويمكن اكتر بس محدش فيهم قدر يتحكم غير بالعنصر بتاعه و عرفه وقتها ان شخص واحد بس هو الى يقدر يتحكم في الاربع عناصر ولما بقى زعيم قدر انه يجمع ناس و شباب كتير من البلاد العربية لانهم وثقه فيه و كمان عشان اتأكدو ان ده سيد العناصر و لما كان ييجى يستخدم قوته كانت عينه بتنور نور ابيض و بيظهر على راسه وشم سهم نازل لاول حواجبه و تظهر وشوم من اول راسه لحد كف ايده و ست نقط بيض بياض تحس انه نور على جبهته و من هنا جه الشعار الى على هدومنا وعلى المركز من برة و مات الأفاتار بعد ما قدر يوحد الاربع ممالك مع بعض و كان كل فترة ييجى افأتار تانى لحد ما ابتدت جماعة الغراب يوصلو للأفاتار كل ما يظهر ياما يتعاون معاهم او يقتلوه لانه بيكون لسة مش بقوته الكاملة و ولا أفاتار اتعاون معاهم.. عارف مين كان اخر أفاتار يا شمس

انا : مين

عثمان : جدك الزناتى و كان قوى لاكن قدرو يقتلوه ولما انت جيت هنا انا كنت حاسس انك هتكون الأفاتار شوفت فيك قوة اول يوم ليك هنا كانت قوة رهيبة

انا :( بعيط) يعني نما الى قتلو جدى

عثمان : **** يرحمه ( مسح دموعى) اجمد انت الأفاتار

انا : بس انا مش الأفاتار انا لسة مش اقدر اتحكم فى قوتى بشكل كامل.. و اول يوم ده انا مش كنت حاسس بنفسى اصلا ولا عارف عملت كده ازاى

عثمان : ( طلع من جيبه حقنة) دى حقنة بتسبب هياج عصبى و غضب و بتخليك مش قادر تتحكم بنفسك.. ضربها قناص فيك يومها لقيتها فى ضهرك بعد ما اغمى عليك

انا : ( باستغراب) وليه عمل كده

عثمان : القناص ده تبع جماعة الغراب هما متابعينك من زمان كانه حاسين ان حفيد الزناتى هيكون الأفاتار و عملو كده عشان يشوفو قوتك.. القناص ده الى خدناه من الشقة النهارده

انا : يعني هو وظيفته انه يراقبنى انا

عثمان : هو وظيفته يراقب المركز ويبلغ كل الى بيحصل لزعيمه وانا خليتك تعمل كده النهارده عشان مش تفوز فى التدريبات لانك لو كنت فزت كانه هيرقبوك اكتر انما كده هيبعده عنك شويه تكون جهزت

انا : وكده هما هيعرفو ازاى انى خسرت

عثمان : اكيد ليهم ناس تانية بتراقب و هيبلغه المعلومة

انا : بس انا مش حسيت بقوة قبل كده او عنصر غير النار ازاى هكون انا الأفاتار.. وايه هى التدريبات الى تطلع قوة الافاتار

فكر وانت هتلاقى الإجابة ( قام وقف) فكر وانا متأكد انك الافاتار وانك هتقدر تكون هو.. سلام يا شمس ( طلع مشى)

انا قعدت افكر فى كلامه تب لو انا الأفاتار اعرف ازاى و ازاى افكر فى حاجه مجهولة بالنسبالي ( فضلت افكر اكتر من ساعة لحد ما الباب خبط) قمت فتحت كان ابرهيم فتحت وسبته دخلت قعدت على السرير وهو جه وقف قدامى

ابراهيم : ايه زعلان منى

انا مش برد عليه

ابراهيم : انت عارف انى مليش اخوات وانت طول عمرك صاحبي و اخويا سندى و ضهرى النهارده حسيت ان ضهرى اتكسر ومفيش حد اسند عليه مش عشان خسرت لا عشان النظرة الى كانت فى عينك وانت بتبص للشباب النهارده بعد ما خسرت.. نظرة كسرة و خيبة امل و استسلام و ضعف... ليه شمس اتهزيت ليه مش بصيت ليهم بجمود وقلت انا شمس الزناتى ولا يفرق معايا

انا : مش كان ليا عين يا ابراهيم الغرور عمانى لما تحديت مصطفى انى هقدر افوز عليه وانى مش رضيت ائذيه الاسبوع اللى فات ومش قدرت عليه و كمان اخسر من ناس فزت عليها قبل كده

ابراهيم : انا طول عمرى فى ضهرك وعمرى ما هسيبك... بلاش اشوف النظرة دى فى عينك تانى يا اخويا عشان دى بتكسرنى اكتر منك

انا : ( قمت حضنته) **** يخليك ليا يا حبيب اخوك

ابراهيم : ( حضنى) يارب ما يحرمنا من بعض أبد.... انا همشى انا وانت فكر هتعمل ايه.. سلام يا اخويا

انا : سلام يا اخويا

مشى ابراهيم وسابنى فى بحر افكارى , هل انا فعلاً الأفاتار هل استاهل اكون جدير باللقب ده... تب اعرف ازاى و ازاى اقدر اتحكم فى العناصر الأربعة... أسالة كتير فى دماغى بس بدون اجوبة

نفسي : اكيد انت طبعا انت مش عارف قيمة نفسك

انا : انا بعرف قيمة نفسي لما انت ترد عليا بحس قد ايه انا غبى يا متخلف المدرب نفسه مش متأكد عنده مجرد احساس بس

تفاهتى : يا سلام يا ولاد دا انت هتكون مدلع دلع ومحدش يرفضلك طلب

انا : اهلا بالتفاهة دلع ايه يا هايف احنا هنتفخ

شيطانى 👿: قوم كده اظبط نفسك و اقتل مصطفى ابن المتناكة ده

انا : كملت الفساد كله وصل

الحكمة : سيبك من دول وركز معايا

انا : حبيبى فينك من بدري محتاجك

الحكمة : موجود ياخويا هو انت بتحتاجنى غير لما تكون عبيط ومش فاهم

انا : لا هتغلط هغلط وهقلك كلمة بتزعلك

الحكمة : لا بلاش خلاص

انا : هقول واخليهم يسمعوها

الحكمة : ( بترجى) ابوس ايدك بلاش دول عيال سو

انا : ايوة كده اظبط

شيطانى : لا قول خلينا نذله شويه

انا : اعوذ با...

شيطانى : خلاص ياعم دانت مؤذى

انا : انا بردو... وانت اخلص اتكلم اعمل ايه

الحكمة : اعمل الصح

انا : رجعنا للاستظراف تانى.. هقول

الحكمة : خلاص.. بص يا سيدي عثمان قلك اخر افاتار كان مين

انا : جدى

الحكمة : ( على طريقة عادل امام) مش محتاجة حاجة يعني

انا : طيب يا زعيم هعمل ايه بردو

الحكنة مش تبقى غبى بقى اخر افاتار كان جدك و جدك كان قاعد فى الدور الارضى الى فى بيتكم

انا : ؟؟؟؟؟؟؟

الحكمة : يخربيت الغباء.. روح دور فى بيت جدك على اى حاجه تفيدك

انا : ( خبطه قفا) ما كان من الاول ( واحد تانى) هو انت لازمتك ايه هنا غير التفكير

الحكمة : ( حاطت ايده على قفاه) مردودة قريب.. سلام يا اذكئ اخواتك

انا : غور غورو كلكم بلا هم عايز انام

فردت جسمي على السرير ونمت صحيت الفجر صليت و طلعت من المعسكر من طريق سرى هقلكم على بعدين و رحت الموقف ركبت و رجعت البيت سبعة الصبح دخلت ملقتش حد صاحي دخلت نمت على طول

( المشهد الى جاى ده كان بعد ما نمت وانا فى المعسكر)

فى مكان اخر ( فى مدن الاشباح) نلاقى المعظم قاعد وعلى وشه غضب الدنيا و قدامة اليكساندر

المعظم : ( بيخبط على المكتب ايده الاتنين بغضب) يعني ايه ميتين

اليكساندر : ( بخوف) ده الى حصل لما مش حصل بث مباشر للفيتات بعت رجالة هناك لقيو الجثتين و ألفريد مش موجود معاهم

المعظم : معنى كده انهم كاشفين المراقبة من زمان ولما يقتلو المراقبة النهارده و ياخدو قائد الفرقة ده معناه ان فيه حاجه كانت هتحصل هما مش عايزنا نعرفها... الراجل بتاعك هناك بلغك بايه

اليكساندر : بلغنى ان الفايتات زى الاسبوع الى فات ومش فيها حاجه غير ان حفيد الزناتى خسر ثلاث فيتات من الاربعه و فاز على فارس النار و فاز عليه عشان الفارس كان تعبان ومنهك.. ومفيش اى حاجة غريبة حصلت فى المعسكر

المعظم : طيب ( فكر شويه) سيبك من شمس خالص لحد ما يحصل جديد ده اتكسر خلاص ومش يلزمنا لو هو الأفاتار كان حرر قوته النهارده.. و كمان مش تعين مراقبة جديدة على المركز اكتفى بالراجل الى هناك بس... و ركز على باقى المراكز اكتر... و كثف البحث عن الأفاتار فى العالم كله اكتر... انصرف

اليكساندر : امر حضرة المعظم

المشهد الرئيسي

صحيت المغرب( وانا حاطت فى دماغي انى هدور فى شقة جدى بعد الخطوبه عشان اكون براحتى اكتر و معايا وقت اكتر) طلعت من الأوضة برة لقيت امى و اخواتى قاعدين رحت عند امى

انا : ( قعدت على ركبى قدامها وبست ايدها) طمنينى عليكى ياست الكل

امى : ( باست راسي) الحمد**** يا غالى.. احنا حسينا بيك انا و ابوك بس مش رضينا نصحيك.. قلى بقى ايه الى حصل يخليك ترجع تانى يوم

انا : ( بابتسامة) بعدين يا حبيبتي بعدين

اسراء ( اختى) : ايه جو المحن ده

انا : قومى يام لسان هاتيلى الغداء

اسراء : اريح بردو اصل المحن ده بيخلينى عايزة ارجع

انا : ( اديتها قفا مظبوط) و دلوقتي بقيتى كويسه

اسراء : ( ايدها على قفاها) جدا

قامت مشيت اسراء

انا : عامل ايه يا حودة

محمود : بخير يا اخويا يا كبير

انا : اه بدام قلت كده يبقى عايز مصلحة هات من الاخر

محمود : عايز اطلع رحلة مع المدرسة للاهرامات و هنتفسح فى كذا مكان كده و بابا موافق بس ماما مش موافقة

انا : احب الدوغرى.. الرحلة امتى

محمود : الرحلة بعد أسبوعين بس عايز ادفع الأشتراك بدرى قبل ما العدد يكمل

انا : طيب قوم ذاكر وانا هشوف الموضوع ده

محمود : حاضر ( جه باسنى وجرى على جوى وهو فرحان)

انا : ايه يا ماما مش موافقة ليه

امى : خايفه عليه يابنى حد يشربه حاجه حد يخطفه حد يعمل فيه حاجه

انا : يا ماما متخفيش دول ولاد 14 سنة هيشربو ايه بس وبعدين هيكون معاهم مدرسين ومشرفين مش هيكونو لوحدهم

امى : بردو مش مطمنة

انا : ( فكرت شويه) خلاص هروح معاه و هستاذن حماتى واخد ملاك معايا

ماما : اذا كان كده ماشي.. بس لو عملت حاجه للبنت ولا زعلتها هنفخك انتو هتكونو مخطوبين بس فاهمنى

انا : انتى تعرفى عن ابنك كده بردو

ماما : انا بفكرك بس.. يلا اختك جابت الاكل كل تلاقيك مش كلت من امبارح كل يا حبيبي

اختى : كل يحبيبي شكلك هفتان ( مسك صابع محشى وحشرته فى بقى) كل يا قلب امك كل

انا : ( بلعت الصباع كامل) هتموتينى يا حيوانة هاتى ميه بسرعه ( انا عملت انى مش بعرف اتنفس) بسرعه هااااااا هموت

اختى جريت جابت الماية وامى كان مفيش حاجه اصلا

انا : ( شربت المية وهديت) عايزة تموتى اخوكى يا اسراء

اسراء :( بخوف عليا) و**** ما اقصد انا كنت بهزر دانت اغلى حاجه فى حياتى ( دمعت)
انا :( خدتها فى حضنى ومسحت دموعها) بس بس اهدى محصلش حاجه

اسراء : ( هديت) متزعلش منى

انا : انا اقدر ازعل منك يا قمر انت

اسراء: ( بصت لامى) مالك يا ماما مش اتكلمتى يعنى او خفتى على شمس

امى : هو انا غبية زيك

اسراء : ( بصتلى بشر) بتضحك عليا

انا : هفهمك... انا انا كنت بهزر معاكي

اسراء : بتهزر دانت سيبت ركبى انا كنت هموت من الخوف عليك

انا : حقك عليا.. متزعليش بقى

اسراء : لا زعلانه و مخصماك ( و جريت على اوضتها)

انا : هبلة

امى : قوى

انا : هقوم اصالحها

قمت دخلت اوضتى فتحت درج فى الدولاب فيه الشوكلاته الى اسراء بتحبها و دايما بصالحها بيها خدت اتنين ورحت اوضتها خبط على الباب

اسراء : مخصماااااك

انا : انا جاى اصالحك

اسراء : مخصماااااااك

انا : براحتك انا كنت جايبلك الشوك..( قبل ما اكمل كانت فتحت الباب

اسراء : هات

انا : فين بوسة شمس الاول

اسراء : ( باستنى من خدى) هات بقى

انا : خدى يا حبيبتي

اسراء : ( اخدت الشوكلاته وقفلت الباب) مخصماااااك بردو

انا : هههههه ماشي يا هبلة

رحت لمحمود وقلتله وفرح وفرح اكتر لما عارف انى هروح معاه

الساعه 11 جه ابويا من برة و سهرنا مع بعض و عدت الايام عادي وجه ابراهيم ليا فى نص الاسبوع ( زى ما قلت قبل كده ابراهيم بيروح ثلاث ايام فى الاسبوع علشان هو الى ماسك العطارة بتاعة ابوه عشان ابوه مريض) وقلتله مش هرجع تانى غير لما اكون جاهز ( طبعاً مش هقله الى فى دماغى غير لما اتاكد) وعدى باقى الاسبوع عادى وجه يوم الجمعه يوم الخطوبه صحيت الصبح الساعه عشره كنت حاجز عند حلاق صاحبى رحت حلقت وظبط نفسي و صلينا الجمعه و رجعنا البيت على الساعة اربعة كده قمنا لبسنا وانا لبست كاجول عادي و رحنا بالعربية و كانت العيلة سابقتنا على القاعة ( حجزنا قاعة على قدنا كده على قد العدد يعنى) رحنا جبنا العروسه وامها وكان موجود معاهم ابراهيم وام ابراهيم و العيلة سابقنهم بردو رحنا القاعة ولبسنا الدبل ورقصنا وكله تمام وقعدت انا و ملاك على الكراسى بتاعتنا

انا : مبروك يا ملاكى

ملاك : ( بكسوف) **** يبارك فيك

انا : مبسوطة

ملاك : ( بكسوف بصو هى هتكون طول المشهد مكسوفة) اه

انا : يوم ما شفتك اول مرة خطفتى قلبى و عقلى و مش رجعو تانى مش عارف حصل ازاى بس انا اتوهمت بيكى اتوهمت بهيام الحب مش عارف اذا كنتى انتى كمان حسيتى بكده ولا لا

ملاك :( خدودها احمرت زى الدم وده زاد جمالها اكتر) وانا كمان حسيت نفس الاحساس ولما قفلت الباب فى وشك قفلت عشان اهرب من نظرتك ليا

انا : انا سرحت فيكى وفى جمالك ومش فوقت غير على قفلة الباب... انا مش قادر اوصفلك احساسى ازاى دلوقتى

ملاك : وانا كمان زيك و حاسة بيك


خلص اليوم وكله روح على بيته وانا رحت بيت ملاك قعدت معاهم شويه وروحت تانى يوم بعد الغداء خدت مفاتيح بيت جدي من اوضة امى و ابويا ونزلت فتحتها ودخلت اوضته

فتحت الدولاب بتاعه مش لقيت فيه حاجه غير هدوم ليه قلبت الاوضة مش فيها حاجه طلعت دورت فى البيت كله مفيش حاجه بس لسة مكان واحد مش دورت فيه اوضة مقفولة بقفل رحت عليا وكسرت القفل ودخلت لقيت مش فيها غير دولاب فتحته لقيت مش موجود فيه غير صندوق خشب بس كبير وشكله حلو ومطرز باحجار كريمة فتحته لقيت جواه لبس محارب بس غير الى فى المركز خاااالص و سيف ( وصفهم هيجى وقت استخدامهم) و جواب فتحت الجواب


الجواب

شمس اه مش تستعرب عارف اسمك اصل انا الى قلت لابوك يسميك شمس اكيد دلوقتي انا ميت من زمان واكيد انت كبرت و بقيت راجل انا متاكد انك هتكون فارس و فارس قوى كمان مش عارف العنصر بس انا متاكد انك هتكون فارس وهتعرف فى الوقت المناسب ليه انا متاكد... انا اكيد موت مقتول لان جماعة الغراب بعتتلى كتير انضم ليهم و إلا يقتلونى وده كان سهل لانى كنت بتحكم فى الأرض و النار بس يعنى فرقة بعدد كبير يقتلونى فكتبت الجواب ده ليك... الأفاتار مش شخص قوى بس لا لازم يكون حكيم وزكى و قوى و ضعيف و شديد و لين ده كله مع بعضه و كل شخص وليه طريقة تعامل... انا عرفت ان فى خاين فى المركز اكيد بقى مدرب و قلئد دلوقتى مع انه كان من تلاميذى بس كان بيكرهنى كان شايف انى مميز عثمان عنه بس انا كنت بعاملهم معاملة واحدة بس كنت بزعقله كتير لان اسلوبه فى الكلام مع زمايله مش كويس وكان لما بيخش فايت تدريب مع حد كان بيحاربه كانه عدوه لدرجة انه كان هيقتل واحد قبل كده الشخص ده اسمه (.....) احذر منه و مش تبين ليه انك عارف عنه حاجه غير لما تسبت انه خاين لان انا وجهته بكدا بس مش كان معايا دليل ضده و ده القانون ومش ينفع يتخالف حتى ولو عشان الأفاتار و انا متاكد انه هايسعدهم عشان يخلصو منى... انا عايزك يا شمس تروح لصديق ليا فى الجيزة اسمه ادهم الصوهاجى ساكن فى الجيزه فى منطقة اسمها الرماية ده كان اعز اصحابى روح ليه وهو الى هيقدر يدربك ويوصلك انك تقدر تتحكم فى الاربع عناصر و هيفيدك ويعلمك حجات كتيرر... و ثق فى عثمان ده ابنى الى مخلفتوش ولما تكون الأفاتار خد السيف و اللبس و روح لعثمان وهو عارف هيعمل ايه... انا حبيتك من قبل ما اشوفك يا شمس **** معاك ويوفقك وينصرك يارب سلام

................................. جدك الزناتى حسن

انا دمعت شويه وبعدين مسحت دموعى

انا : ياه يا (.......) دنا هخليك تتمنى الموت بس اوقعك الاول

رجعت كل حاجه مكاناها وقفلت الشقة وطلعت فوق تانى يوم رحت على بيت ملاك

خبط الباب فتحت ملاك

انا : ايه ده انتى الى بتفتحى

ملاك : ايوة عادى

انا : لا مش عادي انا بغير وبغير جدا كمان متفتحيش لحد خالص حماتى هى الى تفتح

ملاك : منا حسيت انك انت الى بتخبط ففتحت

انا : طيب ممكن ادخل ونشوف حوار احساسك ده

ملاك : استأذن ماما الاول.... يا صفاء يا صفاء... مغلبانى البنت دى اوى

انا :( زقيتها ودخلت) ايه يا صفصف ينفع كده اقف على الباب ساعه وبنتك تقول استأذن ماما الاول

صفاء : اقعد يلا مش تصدعنى

انا : ايه العيلة الوسخة دى

صفاء : بتقول حاجه

انا : لا بشكر فى ترببتك

صفاء : بحسب

انا : طيب نخش فى الموضوع على طول عشان امشى بكرامتى... فى رحلة يوم السبت الجاى للقاهرة تبع مدرسة محمود اخويا هيزورو الاهرامات و النيل وشوية اماكن كده وانا هروح معاه و عايز اخد ملاك معايا ده بعد اذنك طبعاً

صفاء : لا

ملاك : ليه بس يا ماما ده خطيبي على فكرة

صفاء : بس يابت قومى ادخلي جوه

ملاك قامت دخلت على جوه وهى بتدمع و زعلانة

انا : امممم بصى يا حماتى انا هشيل ملاك فى عينى و جوه قلبى ومفيش حد يقدى يبصلها وهى معايا انا هكون سندها وضهرها وعمرى ما افكر اذيها و لا اعمل الى انتى متخيلانى هعمله

صفاء : بس يا شمس النااس تقول ايه

انا : الى يتكلم نص كلمه عليها اقطع ليه لسانه و بعدين دى رحلة مدرسية يعنى معانا مدرسين و اولياء امور يعنى مفيش حاجة

المهم بعد مناهدة وافقت وشمس فرحت و رحعت البيت وكنت بقف مع ابويا فى الهايبر وبكلم شمس كتير و بلعب واهزر مع اخواتي لحد يوم الاربعاء الساعة تسعة بليل موعد برنامج ( معكم منى الشاذلى) البرنامج الى بعشقه و قعدت اتفرج عليه وقد كان المفاجئة


كتابة ( GEORGE TN)

بدأ البرنامج و كان ضيوف الحلقه محمد هنيدي بيتكلم عن فيلمه الجديد و البيج رامي و البطواه الاخيره الي خدها ...

منى الشاذلي : ضيفنا الاخير البطل المصري تريند الموسم سيف الصوهاجي ... ( بعد صقفت الجمهور ) اهلا اهلا يا قيس ...

سيف : هلا بحضرتك ... دا شرف ليا اني اقابلك يا فندم ...

منى : شكرا يا سيف ... اخبارك ايه ...

سيف بابتسامه : قبل الحجز و الا بعده ؟؟

منى : ههههههه دمك خفيف يا سيف ... دلوقتي اخبارك ايه ...

سيف : مش عارف بصراحه بس حاسس كأني في حلم دلوقتي ههههههه...

منى : لا انت مش في حلم يا بطل ... دا الواقع ... عرفني عن نفسك ...

سيف : امممم انا سيف محمد الصوهاجي ... 17 سنه ...

منى : بس ؟؟

سيف : اه بس ؟؟

منى : ازاي بقا ؟؟ و الفيديو الي شفناه و التدريبات بتعتك ؟؟

سيف : طيب ابدأ بالتدريبات الاول و الا الفيديو ؟؟

منى : التدريبات الاول لحد ما نوصل للنتيجه بتاعة الفيديو ...

سيف : اممم اولا انا يتيم الاب و الام من صغري معرفش حد من عيلتي غير جدي ... كان عاشق لفنون القتال و دا الشيء الي خلاه يدربني من صغري رغم انه كان يسافر كتير بس كنت مواضب على التدريبات دي و كانت في كل فنون القتال ...

منى : تحيه كبيره لجد سيف ....

بعد صقفت الجماهير ...

منى : قلي بقا ... ايه قصه الفيديو الي نزل دا ...

سيف : انا حقول الحقيقه و في كتير كانو حاضرين و شاهدين ... كنت زهقان قلت اروح النادي الي من صغري عندي اشتراك بس مش بروح هناك كتير ... وصلت و شفت ناس كتير متجمعين و هتافات و هيصه ... قلت واد يا سيف في ايه ... سألت هناك و في حد قالي ان في بنت جايب البوي فراند بتاعها و بيتحدا كل الي في الصاله في قتالات ... قعدت اتفرج لقيت انه مستواه اعلى منهم بكتير ... و البنت الي معاه نازله استفزاز في الشباب و تهيجهم عليه عشان يقابلوه و يضربهم ... بصراحه مستحملتش اشوفه يهينهم و يذلهم بالشكل دا ... و كنت شايف كم حاجه غلط في طريقته ... قبلت المواجهه عشان يقف عند حده ... و يعرف ان **** حق ...

منى : ما شاء **** ... يعني البنت دي هي الي جابته تتحدى بيه ؟؟

سيف : حضرتك لو ركزتي في الفيديوهات حتلاقي صورتها و صوتها و هي بتتكلم مع اني ما ردتش عليها بأي كلمه ... بس في الاخر قدمت فيا بلاغ و عملت محضر اعتداء بالعنف الشديد على سائح اجنبي ...

منى : طيب ما عملتش محامي ليه ؟؟

سيف : اعمل محامي ازاي و انا في الحجز حضرتك ؟؟ و انا بطولي و ماليش حد عشان يوكلي محامي ؟؟

منى تغير الموضوع : بس انت هزمت المصنف 36 عالميا في mma ... عارف معناه ايه الكلام دا ؟؟

سيف : معناه ايه ؟؟

منى : معناه انك مشروع بطل ... لو واصلت مسيرتك صح و اتأطرت و ادربت من الناس الصح ممكن تبقى بطل عالم قريب ...

سيف : لا حضرتك دا مش طموحي ...

منى انصدمت : مش طموحك ازاي ؟؟ في حد بالمؤهلات الي عندك مش عاوز يكون بطل عالم ...

سيف : حضرتك انا طموحي اهزم جدي لما يرجع من السفر و عاوز اقدم نداء من هنا انه لو سامعني يرجع عشان اقاتله لاني جاهز ...

منى : دا بقا الموضوع التاني الي استدعيتك عشانه ... جدك ... انت صحيح حفيد مهران الصوهاجي الاسطوره ...

سيف : اه واللهي جدي لو عاوز اديك بطاقه ( قام من مكانه يدور ) ااااا اسف لسا ما معيش بطاقه ...

منى ضحكت : ههههههه واللهي دمك عسل ...

سيف بهزار : لا دي تاني مره يبقى حضرتك بتعاكسيني عشان بطل و مز كدا ....

منى تهزر : هو انا اطول اعاكس بطل ...

سيف بحركه كوميديه يرفع ياقة القميص و مبتسم ...

منى : طيب يا سيف في ناس بتبول ان جدك مختفي ؟؟ هل دا بجد ؟؟

سيف : جدي متعود يختفي بس دا اسمه مش اختفاء لا ... جدي يروح اماكن تانيه يرفه عن نفسه و يقابل ناس جديده يتعلم منها و كمان يتدرب في بيئه مختلفه عن البيئه بتاعته و دي تخليه اكتر صلابه و قوه ...

منى : لا بجد افحمتني ... بس هو بيتصل بيك ؟؟

سيف : جدي مش بيستعمل اي ادوات حديثه ... لا موبايل و لا لاب و لا اي حاجه خاصه بالتكنولوجيا ...

منى : ايوه ماهو معروف عنه الشيء دا ... طيب نرجع لبطلنا سيف ... مش ناوي يعني ترفع علم مصر ...

سيف سكت شويه يفكر : بصراحه عاوز بس ما بحبش الشهره و الاعلام و الصور ...

منى بهزار : ايه دا ؟ يعني كدا ما بتحبنيش ؟؟

سيف يضحك : ههههههه لا طبعا حضرتك فوق راسي و كمان انا من اشد المعجبين بحضرتك ...

منى : ههههههه شكرا يا سيف ... طيب ممكن توضحلنا وجهت نظرك ...

سيف : بصراحه انا بحب الناس و العيشه مع الناس ... بحب اكون على طبيعتي اكل في اماكن راقيه او شعبيه دي حاجه خاصه بيا ... البس كوتشي عادي او غالي دي حاجه خاصه بيا ... يعني عاوز اعيش على راحتي ... بس لو اتشهرت كل دا حيروح ... حتبقى العين عليا كتير ... و حضرتك عارفه طبعا ... ليه لابس كدا ؟؟ ليه ياكل كدا ؟؟ ليه قاعد مع دا او دي ... و كل مكان اروحه الاقي حد عاوز يتصور ... الا صحيح هي الكاميرا فين ؟

منى بضحك : الكاميرا ههههههه اهي هناك ...

سيف يهندم هدومه و يضبط قعدته : احم احم ... بصوا يا شباب الولاد الي عاوزين صور يركنه على جنب لاني حتصور مع البنات القمرات بس الشباب بقا شوفولكم حد تاني ...

منى : ايه دا ايه دا ههههههه ...

سيف : ههههههه بهزر طبعا بس المرادي حتكلم بجد ... بالنسبه للشباب و البنات الي عاوزين صوره او امضاء ... انا شاب عادي زيي زيكم يعني مش حتستفيد حاجه من الصوره معايا ... ممكن انتم بتحبوا الصور و الحاجات دي بس في ناس زيي بيكرهوا الصور خاصه انكم بتضغطوا عليا كدا و تقيده حريتي ...

منى : ياه دا انت معبي بقا ... اكيد حصلت حاجه ...

سيف : طبعا حصل مثلا الصبح طلعت اجري زي العاده لقيت ناس تجري و بياخدوا صور و يحاولوا يصوروني معاهم ... في ناس كمان وقفوني عشان ياخدوا صور ... النهارده مثلا طلعت من البيت قبل الموعد بساعتين المفروض ربع ساعه اكون موجود هنا ... و لاول مره في حياتي اوصل متأخر عن موعد 10 دقائق ...

منى : ياه للدرجادي متدايق من الشهره ...

سيف : مش متعود بصراحه ... طول عمري عايش في حالي في يوم و ليله ابقى مشهور و صور و مش عارف ايه ... صعبه بصراحه ...

منى : دي ضريبه الشهره ... و كدا انت خلاص بقيت نجم يعني ما تقدرش تهرب او تزوغ من واجبك في رفع العلم ...

سيف : امممم بصراحه في حاجه كدا مخبيها ...

منى : لا كدا ازعل منك هنا ما فيش حاجه تخبيها و خد راحتك في الكلام ...

سيف : في اكتر من مدرب كلمني عشان اقدم تجارب قبل ما اخش المنتخب بس اااا...

منى : دي حاجه كويسه ... بس ايه في حاجه منعاك ؟؟

سيف : لا بس مش عارف اختار الاختصاص ... يعني من صغري تدربت على كل انواع فنون القتال و مش عارف اختار اي واحد بالضبط ...

منى : ما شاء **** ... لا دي تشوفها مع المدربين ...

عدا الوقت و الاستاذه منى تسأل و سيف يرد بتلقائيه لحد ما انتهى اللقاء

كتابة ( برنس الكون)



انا قعدت افكر يعني خلاص الى كان هيدربنى مختفى حتى حفيده مش عارف هو فين تب اعمل ايه اروح لحفيده يمكن يكون عارف حاجه ياااااا **** ساعدنى

قمت نمت و التففكير هيفرتك دماغى وجه يوم السبت رحنا الرحلة زرنا الأهرامات و جنينة الحيوانات و الملاهى و بليل رحنا النيل و اتصورنا فى كل مكان رحناه و ملاك كانت مبسوطة جدا هى و محمود وده بسطنى اوى اكتر من الرحلة نفسها رجعنا تانى متاخر وصلت ملاك و قلتلها حاجه واحنا فى الطريق وزعلت بس وعدتها انى هرجع واكلمها دايما روحت البيت ونمت تانى يوم صحيت بدرى واتكلمت مع ابويا وامى لوحدنا و خدت فلوس من ابويا و لميت هدومى و كلمت ابراهيم قلتله حاجه و مشيت ركبت ميكروباص للزقازيق و من هناك للقاهرة و من القاهرة للجيزة نزلت خدت تاكسى وصلنى لحد منطقة. الرماية منطقة شيك بس شعبى كده ميكس جميل و نزلت على قهوة شربت ماية و شاى و ندهت القهوجى وجه

القهوجى : امر يا برنس

انا : الامر لله.. قلى يا غالى تعرف بيت واحد ساكن هنا اسمه سيف الصوهاجى

القهوجى : لا مش عارف يا صاحبي

انا : ( طلعت مية جنيه وادتهاله) تب وكده

القهوجى : اه سيف الصوهاجى الى مشرفنا على النت طبعا عارفه بص يا باشا ( وصفلى العنوان) بس عدم اللمؤاخدة يعنى انت عايزه ليه

انا : معرفة قديمة... سلامو عليكو

قمت مشيت على الوصف لحد ما وصلت للعمارة طلعت الدور الى قبل الاخير خبط على الباب فتحلى شاب فى سنى


سيف الصوهاجي 18 سنه طول 180 وزن 85 شعر احمر واقف لفوق عيون خضرا بشره بيضا جسم رياضي لاقصى درجه معضله بطريقه بنت متناكه لدرجه انك تشك انه مافيش دهون في جسمه نهائي ...

سيف : مين

انا : انت سيف الصوهاجى

سيف : ايوة انا انت مين

انا : انا شمس الزناتى


وهنا يكون خلص الجزء يارب يكون عجبكم و سيف الصوهاجى ده بطل قصة جديدة هتنزل قريب للكاتب المتميز جورج ( GEORGE TN) و فيه بينا دمج و بعد كده مفيش تأخير تانى هتلاقو جزء كل ثلاث ايام

كان معكم ( اخوكم برنس الكون) سلاااااام



الجزء الخامس ( القوة)


السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة



كتابة ( @George tn )

سيف : انت شمس ؟؟

شمس ابتسم : ايوه انا ؟؟

سيف بصله من فوق لتحت : ادخل ...

شمس اتعصب : قبل ما ادخل انت بتبصلي من فوق لتحت كدا ليه ؟؟

سيف ابتسم و دخل من غير ما يرد و سابه واقف على الباب ... شمس اتعصب و حس انه بيستهزأ فيه و يستصغره دخل وراه و حط ايده على كتفه عشان يوقفه بس لقى سيف عمل حركه مصارعه بسرعه شديده مسك ايد شمس بيد واحده و عمل خطوه لورا بعد ما نزل تحت باط سيف و لواها شويه بعد ما ضغط بإيده الثانيه على كتف شمس لتحت ...

سيف : يلا مستني تفكها زي الشاطر ...

شمس عصب اكتر و وقع نفسه على الارض و اول ما ظهره لمس الارض ضغط بإيده عليها و نط عشان يضرب سيف برجليه الاثنين فوشه ... الي هو بنفسه ساب ايد شمس و نط لورا بسرعه ...

سيف وقف و ايديه في جيوبه و مبتسم ... شمس وشه احمر من الغضب قرب من سيف بس شافه اداه ظهره و راح ناحيه صوره كبيره معلقه في الحيطه و وقف يبصلها ....

شمس استغرب من تصرفه و فهم انه كان يستفزه عشان يعرف قوته بس ... قرب منه و وقف جنبه و شاف صوره جده و معه شخص تاني بصين لبعض و يضحكوا ...

سيف مبتسم : طول عمري بسأل جدي عن الشخص الي جنبه بس دائما بيقولي هتعرف في الوقت المناسب ... و دلوقتي عرفت مين ؟؟

شمس ابتسم : و انا كمان عرفت ...

سيف : على فكره انت مش وحش ... بس لازمك شغل كتير ...

شمس : بس انا لسا ما استعملت قوتي و لا طاقتي ...

سيف : شمس البيت دا محدش دخلوا غيرك انت و جدك عشان مش غرب و في ست كبيره تجي تنظف البيت بسرعه و تطلع ...

شمس ابتسم : ههههههه ما تقلقش مش هكسر حاجه ...

سيف : طب يلا يا خفيف نشوف موضوعك ...

شمس : يلا بينا و مش هسأل رايحين فين ...

سيف ابتسم : اممممم طب يلا يا خفيف عشان معطلني عن التدريب ...

شمس يمثل الانزعاج : خفيف ؟؟ ماشي يا خفه يلا ...


بعد ساعه وصلوا للعزبه الي بيتدرب فيها سيف و قلع التيشرت و بانت عضلاته و جسمه الي لو شفته هتحلف انه مافيهوش غرام دهون (للمعلومه الجسم الخالي من الدهون تحت 5% دا مرض و ممكن يموت في اي لحظه لو ما اكلش في اوقات منتظمه توفرله طاقه لجسمه و مممن يدخل في غيبوبه طويله بسببها او يموت ) ...

سيف بص لشمس الي منبهر من شكل جسمه و عضلاته : ما تقلقش خلال شهر هتلاقي جسمك نفس جسمي هنا بس تستحمل ... و كمان دا ناتج عن تدريب سنين طويله من لما كان سني 3 سنين ...

شمس بجديه و عزم : و انا مستعد يلا نبدأ ...

سيف راح لفأس مثبت في شجره و اداه لشمس : اقطع الشجره دي ...

شمس خد الفأس و راح للشجره و نزل فيها قطع بضربات قويه لحد ما اتقطعت ... و بص وراه شاف سيف ماسك شجره مقطوعه متشال منها الجذوع و بيتدرب بيها ... سيف كان رافع الشجره بإيديه الاثنين و يرفعها لفوق و ينزلها ...

سيف : يلا شيلها على اكتافك و لف المكان دا كله ...

شمس بصله و اتنهد اصل الشجره تقيله جدا ... حاول يرفعها بس ما قدر يشيلها على ظهره لحاله ... سيف قرب منه و رفعها لفوق و ثبتها على أكتاف شمس الي شكره و بدأ يمشي بيها بخطوات ثقيله ....

بعد ربع ساعه شمس رما الشجره على الارض بعد ما خلص اللفه و اترمى على وشه ينهج من التعب و العرق نازل منه شلال ... سيف كان قاعد يتأمل و حس برجوع شمس فتح عينيه و راح جاب سطل ميه و دلقوا عليه ...

شمس اتفزع : ايه يا عم مالك ...

سيف رماله ازازه ميه : اشرب نصها و قوم اعمل لفه تانيه ...

شمس : نعم ؟؟ انت عاوز تقتلني ؟؟

سيف : دي مش قدراتك دي جزء صغير من قدراتك الجسديه و تقدر عليها يا بطل ...

شمس ابتسم و مسك الازازه شرب نصها و وقف ...

سيف : عاوزك توريني قدرتك الاول ...

شمس طلع نار من ايده و كان لونها احمر عادي ...

سيف : هوريك حاجه قريب جدا هتقدر تعملها ...

سيف حرك ايده و سحب النار الي كان ماسكها شمس لحد ما وصلت لايده و فجأه لونها اتغير لأحمر فاقع و جواها لهب اسود و النار بقت اشد ...

شمس بصلها : يا كافر عملتها ازاي دي ...

سيف : دي حاجه بسيطه و لسا هتشوف حاجات كتير ...

شمس مسك الشجره لحاله و قعد يحاربها لحد ما شلها على اكتافه و بدأ يمشي بس المرادي اسرع من اول مره ...

اخر اليوم شمس كل جسمه بيوجعه و مش قادر يقف على رجليه و لما حاول يستعمل قدرة النار مقدرش ... هنا سيف شاله على اكتافه و ركبه العربيه و وصله لحد البيت ... و جابله أكل صحي كتير و أكلوا مع بعض و بعدها سابوا ينام عشان يرتاح و راح للاهرام يتدرب كالعاده ...


كتابة ( برنس الكون)

انا فضلت قاعد على الكنبة مش قادر اتحرك وبحمد **** ان سيف هو الى بيدربنى وان جده مش موجود لان لز ده تلميذه وعامل كده يبقى التانى يهودى و هيسففنى اتراب... قعدت شويه وقمت دخلت جوه كلمت امى واطمنت عليها وطمنتها عليا وافتكرت لما اتكلمت معاها هى و ابويا

فلاش باك

قاعد و قصادى ابويا و امى

انا : ( سكت شويه و اتكلمت بملامح جادة) جدى مات ازاى

هنا ابويا وامي اتنفضو وبصو لبعض و بعدين ابويا بلع ريقه واتكلم

ابويا : مش عارفين مات ازاى هما جابوه متكفن و دفناه على طول وبعدها عرفنا من عثمان انه مات فى روسيا... البيت الى هناك كان حتة فحمة وجدك خرج منه سايح فى بعضه

انا : ومين الى جابه هنا

ابويا : عثمان و (......)

انا : اممممم تب انا رايح لمهران الصوهاجى

ابويا : ( انطرب يعني الى هو انت عرفت ده كله منين) ليه

امى : عايز تسيبنا وتمشى يا شمس عايز تسبنى انا

انا : يا جماعه افهمو بقى ولا اخترت ولا هو تختار كله مقدر ومكتوب وده قدرى وانا اخترت اكون قد قدرى... انا الأفاتار الجديد ولازم اقدر اتحكم فى قوتى بالكامل ومفيش غير مهران الصوهاجى هو الى يقدر يعمل كده... وبعدين النااس دى لازم تموت لازم ينتهو دول عايزين يحكمو العالم عارفين لو شويه سفاحين حكمو العالم ايه الى هيحصل

ابويا : خلاص اهدى شويه روح واجه مصيرك بس دايما خلى فى تفكيرك جزء لاهلك سوا احنا او خطيبتك

انا : حاضر يا بابا

امى : هتقعد هناك قد ايه

انا : مش عارف لسة.... بس لما اخلص هرجع على طول

امى : * معاك ويوفقك وينصرك يا*

انا و ابويا : يا***

بعد كده خدت من ابويا مبلغ ودخلت اوضتى الم هدومى و كلمت ملاك حياتى

انا : صباح الخير على القمر

ملاك : صباح النور على الشمس هههههه

انا : ههه هنستظرف على الصبح

ملاك : خلاص خلاص بهزر... صباح النور عليك يا حبيبي

انا : ايوه كده اظبطى... انا جايلكم البيت بعد شويه

ملاك : تنور... بس انا حاسة ان فى حاجه انت كنت عندنا اول امبارح

انا : انتى مش عايزة انى اجى عندكم طب تمام تمام

ملاك : انت ما بتصدق... مسنياك

انا : يا

ملاك : يا حبيبي ( وقفلت السكة)

انا : ايه ده ده كسوف ولا هبل يلا احنا لبسنا والى كان كان

خدت شنطتى و الفلوس ورحت على بيت ملاك خبط وهى فتحت ودخلت قعدت جوه

انا : السلام عليكم

صفاء : عليكم السلام يا شيخ شمس بس مش كان من الاصول تقول السلام قبل ما تفعد

انا : معلش بقى بحب اتكلم وانا قاعد

صفاء : ليه بتمشى بلسانك

انا : ههههههه مش كبرنا بقى على القلش الرخيص ده

صفاء : كبرت فى عينك انا لسة صغيرة

انا : طيب يا ست صغيره على الحب قومى كده اعمليلى عصير عشان عايز اتكلم مع خطيبتى شويه

صفاء : عصير ايه انت هتقرفنا خمس دقايق تكون خلصت

قامت دخلت جوه

انا : عيلة وسخة

ملاك : شمس

انا : خلاص... المهم فاكرة انا قلتلك ايه فى الأتوبيس

ملاك :( بحزن) قلتلى انك ممكن تسافر فترة تدريب ومش عارف هتقعد قد ايه فيها

انا : انا مسافر دلوقتي

ملاك : ( دمعت) تب ما تاجل الموضوع ده شويه احنا بقالنا اسبوع بس مخطوبين

انا : ( مسكت ايدها الاتنين بوستها) معلش يا حبيبتي غصب عنى و لازم اروح و اول ما ارجع هحكيلك كل حاجه واقلك انا رحت ليه... بس المهم محدش يعرف انا فين وبعمل ايه انا مش قلت لحد غيرك انتي

ملاك : شمس اوعدنى تخلى بالك من نفسك انا مش مطمنة

انا : اوعدك... مش تقلقى يا حبيبتي اطمنى خالص انا هكون كويس...( مسحت دموعها) بلاش دموع دموعك غاليه عليا اوى

ملاك : ( بحب) بحبك ❤

انا : وانا بعشق امك

صفاء : ( من جوه) ام مين يا قليل الرباية

انا : امك بتلمع اوكر جوه... قللها لو حد عرف حاجه هعلقها

المهم طلعت من البيت حى الحمد**** و مشيت على الموقف

عودة من الفلاش باك

انا : ( ابتسمت على ذكرى ملاك الجميلة) يارب هون عليا اىى هيعملو فيا الكافر الى برة ده ( ونمت)

كتابة ( GEORGE TN)

سيف بعد ما خلص تدريباته في منطقه الاهرامات رجع البيت اخر الليل قبل الفجر بشويه و دخل اوضه شمس لقاه نايم كأنه في غيبوبه ... راح و رجع بسطل ميه و دلقوا على شمس و قعد يضحك من النطه الي نطها ... و الفزع الي اترسم على وشه ...

شمس بغضب : ام الي يفكر يعيش معاك في بيت واحد يا جدع ... هو البعيد غبي ؟؟ في حد يصحي حد كدا ...

سيف لسا يضحك و يحاول يمسكه نفسه و يهزر : اثبت يا جندي و ادي التحيه ...

شمس اداله التحيه العسكريه و بصله بخبث : تمام يا فندم ...

سيف بطنه وجعته من الضحك من شكله و محسش بنفسه غير و هو في البانيو و شمس بيضحك عليه ...

شمس : ههههههه عاملي شبح في نفسك و انت زي الكتكوت المبلول ههههههه ...

سيف يضحك : انقلب السحر على الساحر ههههههه ...

فجأه سيف بطل ضحك : قرب يا شمس عاوزك ...

شمس بنظره حمدي الوزير : ايه عاوزك دي ؟؟ ما تثبت يلا و الا انت من اياهم ...

سيف بجديه : بتكلم جد يا شمس ...

شمس بهزار : امممم بص انا ماسك نفسي من سنين بلاش تجرجرني للرذيله ...

سيف وشه احمر من الغضب : ابو شكلك ... يا عم خلص بقا عاوزين ننزل ام التدريب ...

شمس ضحك جامد و قرب منه و ما حس غير بإيد سيف تسحبه بسرعه و ترميه في الميه ...

سيف : تقدر تطلع النار و ايدك تحت الميه ؟؟

شمس : اممم مش عارف ما جربتش ... بس ثواني اشوف ...

شمس حاول بس ما قدر ... قرب منه سيف و حط ايده تحت الميه و ولع نار بيضاء و من جوا نواة لهبيه باللون الاركواز ... شمس شايف اللهب الابيض و مصدوم و انصدم اكتر لما شاف الميه بتعمل فقاقيع و في بخار سخن طالع منه و في نفس الوقت الميه بدأت تبرد جامد و فيها لسعه حراره غريبه في نفس الوقت ... نط من البانيو و وقف يتفرج في مكعبات الثلج الي ابتدت تظهر ...

شمس : ايه دا ؟؟ ايه دا يا سيف ؟؟ لهب نار بيضا و ثلج و حراره و بروده في نفس الوقت ؟؟ عملتها ازاي ؟؟

سيف : قريب هتعملها بنفسك يا صاحبي ... بس عاوز اشوف قوة لهبك قبل ما نروح التدريب ...

شمس طلع لهب من ايده و اتفاجأ من شدته و كمان مش حاسس انه بيستعمل طاقه كتير زي زمان ... قعد يتنطط في مكانه من الفرحه و عمل هيصه ... سيف سابه يفرح و طلع برا جهز فطار سريع و رجع لقاه لسا بيتنطط و مطلع نار من ايديه يذوب فيها مكعبات الثلج و كل ما يذوب مكعب اتنطط تاني ...

سيف : ايه العبط دا ؟؟ انت يا عم محسسني اني أدرب ابن اختي ليه ؟؟ ما تخلص الهبل الي بتعمله و تعالا اطفح قبل ما ننزل التدريب الوقت اتأخر ...

شمس زقه من كتفه و طلع من الحمام : عيل غتت و انا الي عاوز افرفشك و اضحكك بوش الخشب الي لابسه دا ... ورايا يا علق عشان ناكول لقمه قبل المطحنه ...

سيف راح وراه و كاتم ضحكته ماهو شاب برضو و عاوز يهزر و يضحك بس ما ينفعش عشان يشد اكتر في تدريبه ... قعد قدامه و هو ياكل و ملمسش الاكل حتى ...

شمس لاحظ دا : انت مش بتاكل ليه ؟؟

سيف : مش مهم تعرف دلوقتي شويه وقت و تعرف بنفسك ... يلا اطفح اتأخرنا ...

شمس نازل على الاكل كأنه بقاله سنه ما أكلش حاجه و يتكلم في نفسه : ابو شكلك يا غتت ...

خلص اكل و سيف شال الاكباق لحد ما شمس غير هدومه و طلعوا من البيت ...

شمس : ايه دا ؟؟ هي انت صحتني في الوقت دا ليه ؟؟ دا لسا بدري و الشمس لسا ما طلعتش كلها ...

سيف : دا احسن وقت للجري ... يلا بينا ...

بعد ساعه و نص من الجري وصلوا العزبه و شمس كان مرهق من الجري بس استحمل كل دا و بدأ تدريب ...

كتابة ( برنس الكون)

خلصنا تدريب الساعة عشرة بليل وىوحنا اتعشينا واخيرآ ابو لهب عتقنى دخلت اوضتى و كلمت اهلى اطمنت عليهم وطمنتهم عليا وكلمت ملاك... الى بتهون عليا العذاب الى بشوفه من اونكل ابو لهب الى بره ده... اتكلمت معاها شويه وبعدين كلمت شادو

انا : الوووووووو

شادو : ايه ياعم بالع جفضعة ولا ايه

انا : بس يا علق

شادو : ماشي... هترجع امتى؟

انا : شويه كده أسبوعين تلاتة كده

شادو : ماشي.. مش تتاخر عشان وحشني وعشان ابن الجزمه الى اسمه مصطفى ده

انا : وانت كمان وحشني... عيب مش تغلط فى امه

شادو : ماشي

انا : ها قولى عمل ايه ابن الرزلة

شادو : ههههه.. عمال يتكلم ويقول انك خفت وهرب وانك مش تقدر تجاريهم فى التدريب حتى وانك ملكش لازمة وانك وانك... وفيه ناس كتيرر بطبله

انا : عادى طز فيهم كلهم... لما ارجع اوعدك هخليهم يخرسو للابد

شادو : قدها يا اخويا... خد مجدى عايز يكلمك

انا : هات... ازيك يا ميجز

مجدى : عامل ايه يا علق وحشني

انا : هتوحشنى يا مجدى هتموت قريب

___________________________________

الكاتب : هب هب هب فى ايه ياعم حريقة مالك

انا : اخبى عليه يعنى

الكاتب : لا قوله عادي واحرق كسم القصة... فيه اى يا خول ما تظبط

انا : خول؟... تب اظبط انت بدل ما امشى وشوفلك بطل غيرى

الكاتب : ( بترجى) لا لا خليك بلاش تمشى ارجوك

انا : ايوه كده اظبط

الكاتب : ( ضحك هستيرى) ههههههههه مش قادر هههههههه قال بطل قال ههههههه ( خبطنى قلم حكومة) انت عروسة فايدى يلا احركها زى منا عايز فاهم

انا : ( حاتط ايدى على قفايا) فاهم

الكاتب : ايوة كده تعجبنى كمل من غير ما تحرق عشان مش اطلعك خول

انا : حاضر

___________________________________

مجدى : بتقول اى يا شمس

انا : ( ايدى على قفايا) ولا حاجه يا حبيب اخوك بقلك وحشنى

مجدى : وانت اكتر... هترجع امتى

انا : قريب قريب

مجدى : تمام يا صحبى

انا : تمام... يلا هتعوزو حاجه تصبحو على خير

مجدى : وانت من اهله

قفلت معاهم وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : الو.. ازيك يا صاحبي

انا : تمام الحمد**** يا هيما عامل ايه

ابراهيم : كله تمام يا صاحبي

انا : تمام تمام يعنى

ابراهيم : كله تمام وتحت العين

انا : تمام... اوعى حد يشوفك او يحس بيك

ابراهيم : لا مش تقلق صلحبك سيطرة... راجع امتى

انا : قريب يا صاحبي قريب... يلا اسيبك انا... خلى بالك من نفسك

ابراهيم : علي **** كله.. يلا بالسلامه يا صاحبي

انا : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت
فضلت على الحال ده أسبوعين كل يوم الفجر نطلع نجرى وبعد كده نروح العزبة اتدرب تدريب الشجرة لحد ما بدات ازهق

كتابة ( GEORGE TN)

بعد أسبوعين شمس بقا قادر يجري بالشجره بسرعه و قادر يتدرب بيها زي سيف بس لسا بيحس بتعب من التدريبات بس حس بزهق من تكرار التدريب كل يوم ...
سيف حس بكدا و قرر يبدأ معاه في الجد ... بالليل بعد التدريب ركبوا العربيه و سيف هو الي يسوق ...

شمس : ايه دا ؟؟ انت غيرت الطريق ليه ؟؟

سيف : انت مش كل ليله بتسألني بأسيبك في البيت و اروح على فين ؟؟

شمس : ايوه صح ؟؟

سيف : و انا هخدك تشوف بنفسك ...

وصلوا لمنطقة الاهرامات و نزلوا قلعوا التشيرتات و قعدوا على الارض في وضعيه اليوغا و بدأ سيف التأمل و شمس يبص عليه و مش فاهم ...

شمس : ايه يا عم انت ؟؟ جايبني اتعلم يوغا ؟؟ انت بتهزر ؟؟

سيف لسا مغمض عينيه و اترفع عن الارض : ركز و ما تتكلمش ... غمض عينيك و حس بكل حركه حواليك ... كل همسه ... كل نسمه و لمسه ... ادخل جوا دماغك فكر في اي شي يرفع غضبك ... اتخيل ان جسمك فيه كمية نار مولعه جواك لهب شديد بيذوب أعضائك اتحمل الالم و حاول تتحكم في حراره جسمك عشان النار ما تطلعش برا و تحرق هدومك ...

شمس غمض عينيه و حاول يركز اكتر و فعلا كان حاسس بنسمه هوا خفيفه ما كانش حاسس بيها بسبب الحر ... العرق الي كان على جبينه جف لحاله ... اصوات خفيفه لحركه الهوا على الرمله ... دي كلها المرحله الاولى من التأمل ... ما كانش عارف كميه الوجع و الالم الي هيلاقيها في المرحله التانيه ... و فعلا بدأ يركز اكتر و أكتر و يتخيل الناس الي قتلوا جده و الخائن الي بسببه العالم خسر الافاتار الجديد و أقرب الناس لقلبه ... كل التخيلات دي ولدت كميه غضب مهوله ولعت جواه ... نيران الغضب بدأت تنزل من خلايا المخ لحد ما وصلت للقصبه الهوائيه ... انفاس حاره مولعه طالعه منه مع كل نفس ياخده و يطلعه ... الحراره الي حاسس بيها جواه بدأت تبقى أشد و نازله لصدره و ملأت الرئتين و حتى المعده و رجله و كل جسمه مولع من جوا ... حاسس بكل عضله و عضو فجسمه ... اول مره يحس بجسمه بالطريقه دي ... ما كنش عارف ان القوة الرهيبه الي حاسس بيها جواه هتتحول لوجع رهيب ...

شمس بعد ما حس بالطاقه تتدفق في شرايينه و كل عضو فجسمه نفس الطاقه دي بدأت تتحول لألم و وجع كبير ... حاسس ان النار ولعت في جسمه من جوا اكتر ... مش قادر يستحمل الوجع و الحرقان دا كله ... صرخ جامد و فتح عيونه ... و شاف النار مسكت في هدومه ... مش عارف يعمل ايه لحد ما حس ان في شلال ميه نازل فوقه و طفى النار دي كلها ... قعد ينهج كتير و الالم الي جواه بدأ يخف شويه ...

شمس : ايه دا يا عم ... انا اول مرة اولع من النار بتاعتي ازاي دا حصل ؟؟

سيف : ما انا قلتلك ان الطاقه هتتحول لنار جواك و لازم تتحكم فيها و تستحمل الوجع عشان ما تولعش في هدومك ...

شمس : طب انت بجد استعملت عنصر الميه دلوقتي و الا انا بيتهيألي ؟؟؟

سيف ابتسم : ايوه انا بأستعمل ال4 عناصر ...

شمس انصدم : ايه ؟؟ ال4 عناصر ؟؟ يعني ايه ؟؟ كدا انت الافاتار الجديد ... و انا تاعب نفسي و مفشوخ على الفاضي ؟؟!!

سيف ضحك : ههههههه لا يا عبيط ... انت الافاتار ... قدرك نفس قدر جدك ... انتوا عيلة الافاتار دمكم هو ددمم الافاتار الاول ... موحد الممالك ... محارب الظلم و الفساد ... قريب هتتعلم ازاي تستعمل كل العناصر بس لازم تستحمل العذاب و الالم ...

شمس : ازاي بقا ؟؟ ازاي اثنين يستعملوا كل العناصر ؟؟ طب لو انا قدري اني ابقى الافاتار انت قدرك ايه ؟؟

سيف : قدري شي تاني ممكن يكون مدرب الافاتار زي جدي ما درب جدك دا طبعا غير انهم أصحاب ... و كمان قدري بعيد جدا جدا و مش هقدر أقلك عليه دلوقتي ... خلي كل حاجه في ميعادها أحسن يا صاحبي ... المهم ارجع للتأمل من تاني و ما تستسلمش ....

شمس متضايق : حاضر يا شمس حاضر ... هنشوف أخرت الغموض الي معيشني فيه ...

رجع شمس يتدرب و يتعذب و يتوجع كتير لحد ما بقاش قادر و عيونه قربت تقفل من قلة النوم و الجوع ... في الوقت دا كان سيف كمان بيتأمل هو كمان و مش حاسس بالوقت و لا اي شي بس كل ما يسمع صوت صريخ شمس يفتح عيونه و يطفي النار الي مولعه فيه ... و بعدها حس انه مش هينفع يكمل تدريب و انه محتاج يوم راحه على الاقل ... رجع البيت و أكلوا مع بعض و دخل كل واحد فيهم اوضته ينام ...

كتابة( برنس الكون)

دخلت عشان انام وانا مفشوخ من التدريب ده بس قلت استغل يوم الراحة بكرة طلعت التليفون كلمت ملاك

انا : القمر موجود

ملاك : نقله مين

انا : حبيبك

ملاك : بحبك ❤

انا : وانا كمان بحبك ❤... وراكى حاجه بكره

ملاك : ( باستغراب) لا.. ليه؟

انا : عندى يوم راحة بكرة قلت اكلمك و اخلى ابراهيم يجيبك نقعد شويه مع بعض وترجعى تانى... و اهو يطلع عربية ابوه الى هتصدى من الركنة

ملاك : ( بفرحة) بجد.. ياريت يا حبيبي عايزة اشوفك وحشتني اووي

انا : وانتى كمان وحشتيني اووي.. طيب هكلم ابراهيم دلوقتي اقله... يلا عايزة حاجه عشان هموت وانام

ملاك : لا يا حبيبي نوم الهنا.. تصبح على خير

انا : وانتى من اهله يا حبيبتي

قفلت مع ملاك وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : ايوه يا شمس عامل ايه

انا : تمام.. بقلك فاضي بكره

ابراهيم : فاضى.. فى حاجه ولا اى

انا : عندى يوم راحه بكرة وعايزك تيجى انت وملاك نقعد مع بعض شويه... انا لسة مكلمها وقلتلها تستاءذن من امها الاول

ابراهيم : ماشي يا ابو الاصول... بكرة نكون عندك بالعربية

انا : ماشي يا ابو خليل... سلام

ابراهيم : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت نوم عميق جدا بس بردو صحيت بدرى منا اتعودت بقى... صحيت طلعت برة لقيت سيف راجع من برة و كان بيجرى

سيف : ايه ده.. صاحى بدرى يعني مش قلتلك النهارده راحة

انا : هو الى يعرفك يشوف راحة.. منا اتعودت والى كان كان

سيف : هههههه طيب تعالى نجهز فطار

دخلنا جهزنا فطار و فطرنا وسيف قلى انه هياخد راحة هو كمان قلتله ان ملاك خطيبتى و ابراهيم صاحبى جايين

انا : تعالى معانا

سيف : لا لا اعذرنى معلش مليش فى الحجات دى

انا : هو فرح دى خروجه وهنقعد شويه وخلاص وبعدين دى خطيبتى و صاحبى مفيش احراج يعنى

سيف : لا يعني لا

انا : ياعم تعالى معانا انا معرفش حاجه هنا

سيف : ( بيزعق) ولا انت مش سامعنى وانا بقول لا

بعد اربع ساعات واقفين قدام مطعم وانا تحت عينى ازرق من بونية وسيف زيى ومستنين ابراهيم و ملاك

انا : مش كنت جيت بالادب

سيف : انا جاى بمزاجى واسكت عشان مش اضربك تانى

انا : بعيدا عن انك مش محترم فرق السن.. بس انا الى ضربتك

سيف : سن اه ماشي يا عمى... انا بقول نعيد تانى ونشوف مين الى هيضرب التانى

انا : لما نرجع هوريك... اسكت بقى عشان وصلو اهو

وصل ابراهيم و ملاك و عرفتهم ببعض ودخلنا جوه ابراهيم و سيف قعدو على طربيزة وانا وملاك قعدنا على طربيزة

انا : ( ماسك ايدها) وحشتيني

ملاك : ( وشها احمر من الكسوف وزادها جمال) وانت كمان

انا : وانا كمان ايه؟

ملاك :( بكسوف) وحشتنى

انا : قريب هرجع واكون معاكي

ملاك : انت هترجع على المعسكر و بردو مش هتكون معايا

انا : معلش يا حبيبتي فترة وهتعدى ونتجوز ونكون مع بعض على طول... و بعدين فى المعسكر هكون معاكى يومين فى الاسبوع

ملاك : ماشي يا حبيبي.. مش هتحكيلى اشمعنا سبت المعسكر وبتدرب هنا

انا : هحكيلك كل حاجه بس كله بوقته معلش اصبرى شويه

ملاك : عشانك اصبر العمر كله

الاكل نزل وبدانا ناكل


فى مكان اخر ( المركز الرئيسي للجماعة فى القاهرة)

نلاقى عثمان داخل المعسكر و دخل على مبنى القادة و دخل على مكتب زعيم الجماعة كلها

عثمان : طلبتنى يا فندم

الزعيم : اقعد يا عثمان

عثمان قعد على الكرسى

الزعيم : احكيلى الى حصل

عثمان : ( حكاله الى حصل كله و الكلتم الى قاله و الفايتات و المراقبة الى قتلناها) ده كل الى حصل و تانى يوم لقيناه مش فى المعسكر ومختفى من يومها حتى اهله مش عارفين هو فين

الزعيم : تفتكر هو فين

عثمان : اكيد دور فى حجات جده واكتشف حاجة تقدر توصله لقوه الافاتار و راح ليها

الزعيم : يعني انت شايف كده.. ولا هو خاف وهرب

عثمان : انا مش شايف انا متاكد انه هيرجع و هيرجع اقوى من الاول كمان واكيد سعادتك متاكد من كده ده حفيد الزناتى و من نسل الافاتار الاول

الزعيم : اكيد انا متاكد بس قلقان... ده شاب صغير فى السن و ممكن يكون خاف من المسؤليه جده اكتشف انه الافاتار فى سن كبير

عثمان : مش تقلق يا فندم هيرجع

الزعيم : طيب يا عثمان.. لما يرجع ويظبط وضعه وبرجع هيبته فى المعسكر هاته هنا عايز اتكلم معاه

عثمان : اوامرك يا فندم... طيب الى انا عملته معاه صح ولا غلط

الزعيم : صح و صح جدا كمان... زى منا قلت ده شاب ولسة مش عارف قدراته لو كان فاز فى الفايتات كانت جماعة الغراب ركزت معاه وده احنا مش عايزينه خصوصا ان انت قلت انك لحظت ان الارض بتتهز لما ينزل رجله عليها فى التدريبات يعنى كان ممكن قوته تظهر فى الفايت... فالى انت عملته صح

عثمان : تمام يا فندم

الزعيم : ياريت يقدر يكون فى قوته الكاملة فى اسرع وقت انا عايزه مكانى هنا لانه الوحيد الى هيقدر يطور الفرسان ويقضى على جماعة الغراب

عثمان : اوعدك ان ده هيحصل

الزعيم : طيب يا عثمان تقدر ترجع... وخلى عينك على (.........) مش يغيب عنك لحد ما الافاتار يقعد مكانه ( يقصد يكون الزعيم) و يشوف هيعمل ايه

عثمان : تمام يافندم


نرجع عندى... خلصنا الغداء و رحنا كافيه شربنا حاجه و قعدت مع ملاك شويه وبعدين مشيت هى و ابراهيم ورجعت انا وسيف البيت


كتابة ( GEORGE TN)

بعد ايام شمس اتفشخ بأتم معنى الكلمه من كمية التدريبات الذهنيه و الجسديه ... عضلات جسمه بقت اكبر و اشد و أقوى ... اللهب بقا أقوى أضعاف الأضعاف ... هنا سيف جهز البانيو و عمل مكعبات ثلج و طلب من شمس ينام فيه ...

شمس باستغراب : ايه الرضا دا كله يا واد ... حلاوتك و انت متقمص دور مراتي ههههههه ...

سيف بخبث : طب يا جوزي يا حبيبي نام بقا في البانيو ...

شمس نام في البانيو : ولا مش متطمنلك انجز بقا و رسيني عالحوار ...

سيف بجديه : عاوزك تنام في البانيو و تتأمل و وسط التأمل تركز حواسك على مخك و في نفس الوقت تسمع تعليماتي الي هقولهالك ...

شمس : اه كنت متأكد انك ناوي تفشخني فأفكاري وصلت للمخ دلوقتي ...

سيف : مش وقت هزارك دلوقتي الشهر قرب يخلص و لازم ترجع الفرقه و تثبتلهم انك قوي و قبل ما تروح من هنا لازم تتعلم تتحكم في الثلج على الاقل ...

شمس : طب ارجع ليه انا عاوز اخلص كل تدريبي الاول و اتحكم في كل العناصر و بعدها ارجع ..

سيف : شمس اسمع نصيحه من اخوك الصغير ارجع و واجه و اتحدى اي حد ضحك عليك و اكيد عندك مسؤوليات تانيه كمان ناسي اهلك و خطيبتك و اصحابك ... لازم تاخد فترة راحه عشان جسمك يتعود على طاقه العنصر الجديد الاول و بعدها ترجع تتدرب معايا تاني ... و ما تقلقش يا صاحبي مش هسيبك نهائي غير و انت الافاتار ...

شمس : معاك حق يا صاحبي ... طيب هبدأ دلوقتي ...

نام شمس في البانيو و دخل مرحلة التألم ... ركز تفكيره كله في منطقه واحده الي هي الدماغ ... حس بضغط طاقه كبير في دماغه ...

سيف : عاوزك ترفع حرارة جسمك رجع الطاقه كلها لكل اعضائك ... ايوه كدا حلو ... أكيد حاسس بغليان الميه استحمله ما تستسلمش دلوقتي ... ركز كل طاقتك في دماغك ... انت دلوقتي قادر تستحمل الوجع ... اتخيل النار في دماغك بتولع في خلايا مخك ... المخ ابتدا يسيح عندك لازم يتغير شكله عشان يقدر يشيل طاقه العناصر كلها ... استحمل ما تيأسش انت قادر عليها يا بطل ...

سيف شاف دموع شمس نازله من الوجع و عمال يضغط عليها و يغمضها عشان ما يفتحهمش من الوجع العظيم الي حاسس بيه : يلا يا بطل انت قادر تعملها استحمل شويه ... ايوه كدا يا بطل ... بص عاوزك دلوقتي تتخيل ان الميه بدأت تبرد ... ايوه حاول اكتر عاوزك تبرد الميه دي الي حارقاك ... ( الميه خف غليانها ) حلو جدا ... دلوقتي اتخيل انك بتجمدها عاوزك تحسس نفسك انك نايم في بانيو كله تلج ... افتح عينيك بقا ...

شمس فتح عينيه و شاف كل جسمه متحاوط بالجليد انصدم و فرح في نفس الوقت : انا انا .. انا الي عملتها ... (سيف هز دماغه بأيوه ) ههههههه يعني قدرت اتحكم في الميه ؟؟؟ ههههههه

سيف : يلا حمام الهنا هروح انا اتغدا ...

شمس : نعم ؟؟ و مين الي هيذوب الثلج دا ؟؟

سيف بضحك : ههههههه يعني تقدر تثلج الميه و مش قادر تذوبها ؟؟ استعمل قوتك يا ذكي ...

سيف طلع من الحمام و ساب شمس يحاول يذوب الجليد الي حوالين جسمه و فعلا طلع حراره من جسمه ذوبت الجليد كله ... و خلص دوش و لبس و طلع لقى سيف بيصقف ...

سيف : كدا نقول مبروك يا صاحبي ...

شمس بفرحه : بجد شكرا يا صاحبي ... من غيرك ما كنتش قدرت عليها ...

سيف : عيب عليك يا صاحبي مافيش شكر بينا ... يلا غور من وشي و ما ترجعش الا بعد اسبوع ...

شمس : بتطردني يا واطي يا زباله ؟؟

سيف : ايوه ...

شمس : ماشي يا علق ... بس برضو هتوحشني يا صاحبي ...

سيف قرب منه و خدو بعض بالحضن : يلا هش هش من هنا هرش ميه ...

سابوا بعض و نزل شمس من البيت و الفرحه باينه في عنيه ....


الى هنا تنتهى حلقتنا من ( محارب النار)

كنتم مع ( @برنس الكون ) و ( @George tn ) الى اللقاء
رائعة و مشوقة ننتظر التتمة فلا تتأخر علينا
 
  • حبيته
التفاعلات: برنس الكون
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قريب نزول الجزء السادس
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير
مساء الخير او صباح الخير حسب الوقت الى بتقرأ فيه انا صديقم برنس الكون من زمان متابع المنتدى من كذا سنة بس مش سجلت فيه وبطلت اتابعه لما اتقفل جيب بحثت عنه تانى من سنة كده لقيته تابعت شويه من ايام قصة النبوت و الجنس وبعدين سجلت بقالى فترة عندى فكرة قصة جديدة شغال عليها بس القصة تقيلة وعايزة تكتكة وبعدين فكرت فى القصة الى انت هتقرا اول جزء منها دى وقلت انزلها خصوصا انى طول عمرى بحلم اكون زى البطل 😂 تخيلات بقا المهم لو حد عنده نقد للقصة ياريت ييقول وقولو رايكم بصراحه ولو فيه غلط فى الكتابة او القصة قولو اسيبكم مع القصة ويارب تعجبكم على فكره المقدمة طويله شويه بس مهمة والفصل ده تعريف للبطل ولصاحب عمره ولحجات كتير عشان كده طويل شويه ياريت محدش يزهق وكمل للاخر وصدقنى هتعجبك ولو مش عجبتك دلوقتي هتعجبك قدام ولو في اى خطأ قولو عليه و القصة مش فيها جنس لانى مش بعرف اكتب مشاهد جنسية يعنى الى مس



المقدمة

قصتنا تدور حول ان هناك مجموعة حول العالم من البشر تملك قدرات خارقة مثل التحكم فى ( النار - الماء - الارض - الرياح 🌬 ) لاكن هناك من يستخدمها فى الشر وهدفهم تكوين جماعة لتجنيد الشباب اصحاب القدرات و تلك الجماعة ظهرت بعد ظهور هذه القدرات و هدفهم الاول السيطرة العالم لانهم يرون انهم اقوى النااس على وجه الارض وهم الجدرين بالسيطرة وليس مهم عندهم كم روح تموت سوى نساء او رجال او رضع او ***** المهم ان يتمكنو من السيطرة على العالم وتلك القدرات ظهرت فى عام 1900 و حتى الان يجهزون انفسهم لشن الحرب على العالم اجمع و يوجد جماعة فى مصر تضم شباب من الدول العربية و هدفهم صد هذه الجماعة و الجماعة التى فى مصر معروفة على مستوى العالم لانهم يجندون الشباب لتدريبهم لخدمت وطنهم ولتعليمه السيطرة على قدراته حتى لا ياذى احد و مركزها فى القاهرة و لديها عدة فرورع حول مصر و فرع فى كل دولة عربية

انا اسف على المقدمة الطويلة بس دى هى الى هترسم القصة قدام عشان تفهم احنا بنتكلم على ايه
نخش فى الموضوع على طول نخش في الموضوع على طول

بطل قصتنا هو شمس الزناتى ( عشان انا بحب الفيلم ده قوى) من الشرقية من مركز مدينة منشأة ابو عمر وصف شمس ( عنده 19 سنه و ست شهور معاه دبلوم تجارة مع انه كان شاطر جدا بس كره التعليم بسبب المدرسين لانه مش بياخد مع حد دروس فكانه بيسقطوه طوله 180 سنتى وزنه 75 كيلو بس جسمه ناشف من الشغل لانه بيحب يشتغل مع ان ابوه مش مخليه محتاج حاجه و معضل شويه بشرته قمحى وعيونه عسلى وشه حلو ولما بيضحك بيظهرله غمازات كده وهو ضحكته ترد الروح وطيب ومحترم وبيساعد المحتاج بس مشبيسيب حقه او حد غلط فيه ) من وهو صغير كانت درجة حرارته لما حد يزعله او يضايق كانت بتزيد جدا بيبقا نار بجد اهله كانو يكشفو عليه الدكتور يقول مش فيه اى حاجه وبعد شويه بيهدى تانى لما كبر هو لاحظ ده بردو ولاحظ انه بيحصل كده لما يضايق بس محطش فى دماغه و كان متعرف على بنت ( من سنة ونص يعني كان عنده 18 سنة كده و الكلام الى جاى ده كان فى وقتها) عن طريق جروب واتس لبنات هو عمره ما حب الطريقة دى ولا حب يعمل كده مع واحده عشان عنده اخت بنت اسمها اسراء و خايف عليها وخايف عشان اكيد هيتجوز ومش عايز تكون كلمت حد قبل كده بس هو كان زهقان وكانه معاه رقم خطيبة صحبه ابراهيم هى مشخطيبته بس هما ولاد عم وبيحبو بعض وهلهم عارفين وقريو فتحتهم لان ابراهيم بيختفى سعات وهو سره مع شمس لانهم زى الاخوات من وهما فى ابتدائى مع بعض حتى لما شمس قرر يدخل تجارة دخل معاه المهم ابراهيم ادا رقم شمس لخطيبته وعرفهم على بعض اكتر ولما ابراهيم يغيب كان شمس بيطمن منار خطيبة ابراهيم عليه المهم كان فى يوم شمس قاعد زهقان ودخل على الجرو ب الى اول مرة يدخله من شهرين هو جروب بوستات فيه شباب وبنات بس ناس محترمه لان مفيش شكاوى بتروح لادمن الجروب ان ولد دخل لبن برايفت او حاجه المهم كان بيشوف الناس الى فى الجروب لفت نظره صورة بنت لابسة كمامة بس عينيها سحروه تامل فيها شويه وبعدين بعت لمنار

انا : ازيك يا خيبة اخويا
منار بعد شوية ردت : عبال خيبتك عايز ايه
انا : بطمن على خطيبة اخويا
منار : شمس انت مش عمرك ما بعتلى انا الى ببعتلك اطمن على ابراهيم دلوقتي ياما انت عايز تخون صاحبك ياما عايز مصلحه هات من الاخر
انا : ماشي يا خيبة فى بنت حطه صورتعا خلفية هى لابسة كمامة فى الصورة بس عنيها حلوة قوى
منار : ** اما صلى على النبى بقا شمس الزناتى المحترم اخيرا بص لواحدة و** لافضحك فى البلد
انا : اهدى يا حاجه فى ايه و**** لو قلتى لحد لخلى ابراهيم يفركش ام الخطوبه النحس دى
منار : يا عم بهزر وبعدين ابراهيم ميقدرش يسبنى المهم عايز ايه
انا : عايز تعرفى اذا كانت محترمة ولا لا عشان العين دى جننتنى لو محترمه احاول اتعرف عليها لو كده ممكن ممكن افكر فى الخطوبه هى كاتبة اسمها Mina Hamid ورينى شطارتك
منار : تمام هشوف و هكلمك سلام 👋😜
انا : سلام يا خيبة
قام شمس راح لابوه المحل ( عندهم هايبر كبير بس هو بيحب يعتمد على نفسه مش عايز يشتغل فى مال ابوه دلوقتي لانه شايف انه لسة مش قد انه يمسك الهيبر لانه اكبر اخواته) دخلت على ابويا
انا : ازيك يا احلى حاج حسن فى الدنيا
ابويا :( الحاج حسن الزناتى 48 سنة طوله زى شمس عنده كرش بس مش كبير وبيحب يلبس جلبيات بس حاجه فخمة شديد مع ولاده بس فى الغلط ومربيهم صح وحنين عليهم دايما وبيحب شمس جدا لانه الكبير وبيحب ام شمس زى روحه بشرته قمحى كده وعنده و اصلع) اهلا بالبكاش
انا : فيه اى حاج مالك كده
ابويا : مش ناوى تيجى تمسك المحل يابنى انا كبرت خلاص
انا : يابه **** يديك طولة العمر و الصحة دانت شباب عنى
ابويا : سيبك من الكلام الحلو انا عايز اعرفك شغلنا عشان محدش ضامن عمره
انا : يابه **** يديك طولة العمر و معلش سبنى على راحتى وقريب هتلقينى جايلك لوحدى
:ابويا : ماشي يا حبيبي انت جاى ليه محتاج فلوس او حاجه
انا : لا انا جاى اطمن عليك و اشوفك محتاج حاجه منى ولا لا
ابويا : ماشي يا حبيبي انا كويس الحمد**** لو احجت حاجه هكلمك يلا روح انت ذاكرلك شويه ولا مش عايز تجيب مجموع فى الدبلوم كمان
انا : ( زعلت من تلميح ابويا) سلام يا حاج
ابويا : متزعلش منى و**** ما قصدى
انا : ماشي يابه سلام
طلعت من عند ابويا و افتكرت المدرسين و الى كانه بيعملوه فيا وانى غلطت لما دخلت تجارة كان لازم ادخل ثانوي واحقق حلم ابويا ( شمس بيحب ابوه جدا لانه بنا نفسه بنفسه وكان بيسافر يشتغل فى الاردن وهو عنده 18 سنة و اخواته محدش فيهم وقف جنبه دلوقتي هو شريك هو و اخوه احمد فى بيت على الطريق كل واحد ليه محلين كبار و البيت كل واحد عايز يبنى لابنه يبنى بشرط يبنى الدور كامل) وزعل واضايق ولاحظ ان جسمه سخن تانى ففكر ياترى ده من ايه هو ممكن لالا مش ممكن قطع تفكير اتصال من منار رد عليها
انا : الووو

منار : ايوه يا شمس انا دخلت اتعرفت على البنت الى عجباك وكمان سالت كذا واحده عليها من الجروب

انا : ها قالو ايه

منار : محترمة ومش بتكلم حد واصغر منك بسنة فى تانية ثانوي ومن طريقة كلامها معايا انها محترمة وبتتكسف ومش هتعرف تتعرف عليها

انا : انا حسيت بردو انها محترمة طيب هحاول اتعرف عليها كده وابقا اقلك سلام

منار : سلام

المهم يا جماعة من غير لت وعجن كتير دخلت كلمتها وبعد ست شهور مناهد قبلت وارتبط بيها عدى سنة كمان مع بعض وقلتلها فى اى وقت عايزة اخطبك فى قولى وانا اجى قالت لما اخلص امتحانات قلت تمام بعد ما خلصت امتحانات قفلت التليفون و الوتس شهر كنت واخد رقم صاحبتعا عشان هى هبلة شويه وسعات كانت بتزعل وتقفل التليفون واكلم صاحبتها تصلح الدنيا بس وهى كانت حكت لصحبتها عنى اسمها نور و نور طلبت تكلمنى يعني تعملى اختبارات وكده يعني على اساس انى مقدم شرطة المهم كلمت نور ونور تقلى لما اكلمها عنك تقول مش تتكلمى فى الموضوع ده فضلنا شهر كمان على الحال ده لحد ما كلمتى بس واتس وقالت انها شالت الموضوع من دماغها وكده والتيت والشريط ده انا استغربت لانها خلاص احنا كان المفروض نكون مخطوبين من زمان وشكيت فى نور تكون وقعت ما بينا بس انا مش بتمسك بحد مش عايزنى حتى لو هموت عليها سبنا بعض بس انا مش نسيتها ولا هنساها ( معلش طولت عليكم فى قصة منه بس القصة دى ليها دور قدام) المهم كده رجعنا تانى و انا عندى 19 سنة وست شهور كنا فى الصيف فى شهر سابعة وكنت فى رحلة انا وابراهيم فى بور فؤاد هو البحر هناك جميل وكل حاجه بس مش زى الساحل او اسكندريه او الاماكن دى بس انا برتاح هناك انا وابراهيم المهم كنا فى الميه وشوفت واحدة مع جوزها لان كان معاهم ولادهم فى الميه شوفت واحد عدى من وراء الست بعبصها اضايقت من المنظر واضايقت اكتر لما هى بصتله وابتسمت من غير ما جوزها ياخد باله ولقيت ابراهيم بيقلى

ابراهيم : ( وصف ابراهيم طوله 185 سنتى جسمه معضل جامد وده كنت بستغربه لانه مش بيروح جم او بيشتغل شغل تقيل ده شغال فى محل العطارة بتاع ابوه بس هتعرفو ليه معضل قدام بشرته بيضاء سيكا بيحلق ميرى دايما عيونه سوداء وبيحب شمس جدا خصوصا انه ملوش اخوات ولاد وشمس بيحبه برضو اكتر من الاخوات الاتنين) ايه يابنى مالك

انا : مفيش ياعم شوفت حاجه ضايقتنى

ابراهيم : انا خدت بالى من الموضوع بردو بس بص كده على الميه تحتك

انا : ( بصيت لقيت الميه بتتبخر استغربت جدا) تب ايه ده بقا اهو كل ما اضايق يا ابراهيم جسمى يسخن كده ومش عارف ده من ايه

ابراهيم : ( بصلى كده حوالى دقيقة واتكلم) تب اطلع يلا قبل ما حد ياخد باله



طلعنا بره ورحنا اخدنا دش فى الحمامات الى هناك عشانميه البحر



ابراهيم : يلا نغير عشان نرجع

انا : ليه يابنى احنا مش كملنا ساعتين هنا

ابراهيم : يلا بس لازم نرجع دلوقتي

انا : ( باستغراب) يلا يا سيدى



لبسنا وخدنا العربية كان ماجرين عربية وصاحبها كان معانا رجعنا بس ابراهيم قالى

ابراهيم : عايزك تصحي بدري عشان هنروح الزقازيق وانت عارف لازم نركب من الساعه خمسه ( الزقازيق عاصمة الشرقية وبينا وبينها ساعتين فى ميكروباص بيطلع الساعه خمسه الفجر يوصلك لحد الموقف هناك بس وانت راجع بتركب تلات مواصلات عشان نوصل بلدنا)

انا :( باسغراب) ليه يابنى وليه مش قلتى من زمان انت بتخبى عنى ولا ايه
ابراهيم : هتعرف بكرة وبلاش كلام كتير عشان خاطري انا بكرة هتفهم كل حاجه
انا : ماشى يا صاحبي

ابراهيم روح وانا روحت ودخلت اوضتى قعدت افكر مع نفسي
انا : هو فيه ايه اشمعنا ابراهيم لما لاقى جسمى سخن وبخر الميه سكت وقال نروح الزقازيق ممكن يكون الى فى بالى صح
نفسي : ليه لا انت ناسي ان جدك كان من محاربين الارض
انا : ياسيدى ماشى بس جدى كان من محاربين الارض انما جسمى بسخن ايه دخل الارض بالسخونية وبعدين ملهاش علاقى ما ابويا اهو شخص عادى
نفسى : هى حاجه تحير بس سيبها لبكرة نشوف ابراهيم مخبى ايه
انا : انا قلقان أصلا عشان فرع الجماعة فى الزقازيق
نفسي : مش تقلق من حاجة ونام يلا فرهضت اهلى
انا : تصدق النفس بتزل صاحبها صحيح غور جاتك داهية

المهم قمت قعدت قدام التلفزيون شوية وكلمت ابويا قلتله انى هروح مع ابراهيم مشوار الزقازيق بكره قالى ماشي قمت نمت الساعة 11 كده وصحيت الساعة 4 خدت دش و فطرت عشان امى و اخواتى عند اخوالى ( اه نسيت اقلكم انا ليا اختى اسراء تالتة ثانوى 18 سنة اصغر منى بسنة اصل الحاج كان مستعجل 😂 و محمود اخويا 13 سنة اولى اعدادي و مازن اخر العنقود خمس سنين اصل الحاج شقى لسة 😂) وصليت الفجر ونزلت رحت الموقف هو بينى وبينه ميه متر يعني لقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك على سبعة ونص نزلنا خدنا سرفيز لحد الجامعة ورحنا زى ما توقعت فرع الجماعة جماعة المحاربين

انا : ابراهيم انت جايبنا هنا ليه هو الى فى دماغى صح
أبراهيم : انا شاكك بس هما هيتاكدو وعلى فكرة انا من محاربين الارض زى جدك كده
انا : ( بصيت ليه بنظرة حزن) و مخبى عليا يا صاحبي مخبى على اخوك
ابراهيم : قسمآ ب**** هما الى طلبو لحد ما اقدر اسيطر على قوتى حتى ابويا مش يعرف
انا : ولو كان لازم تقلى هو انا انت شاكك انى هقول لحد
ابراهيم : ياسيدى لا بس هى جت كده وانا مش كنت عايزك تحس ان بينا اختلاف
انا : ماشى يا ابراهيم انت كنت بتختفى هنا بقا
ابراهيم : اه هو المفروض اقعد هنا على لحد ما اقدر اسيطر على الهبة بتاعتى بس انت عارف ظروف ابويا مش هيقر يراعى المحل لوحده
انا : طيب ماشي
ابراهيم : طيب يلا ندخل ولا ايه
انا : يلا

دخلنا جوة المكان كبير جدا زى ساحة الجامعة كده وكان بيتكون من اربع مبانى خمس ادوار زى عمارة كده وكبيرة زى المدرسة كل دور فى 20 غرفة وكل مبنى لقوة معينة عمارة لمحاربين الرياح وعمارة لمحاربين النار وعمارة لمحاربين الارض وعمارة لمحاربين المياه وفيه مبنى كده ارتفاعه دور واحد وكبير جدا ده للاكل وفيه مبنى ادارى تانى ومبنى سكنى للمدربين وكل نوع قوة ليه ساحة كبيرة جدا لتدريب وكل نوع قوة ليه اربع مدربين كل مدرب لسنة معينه وبيكونو اربع سنين من التدريب وتعليم فنون القتال والسيطرة على القوة اول سنة بيدربوك ازاى تتحك وتسيطر على قوتك تانى سنة بيعلموك ازاى تدافع بيها عن فسك و ازاى تهاجم وتالت سنة بيلموك فنون القتال و الرابعة بيختبروك فى كل الى اتعلمته و كل سنة من دى ليها ساحة

واخنا داخلين شوفت ناس بتدرب على قوتها وكنت اول مرة اشوف حاجه زى كده وشوفت الى بيتعلمو فنون القتال والى بيتعلمو السيطرة والتحكم وشوفت كل المراحل دخلنا المبنى الادارى
ابراهيم : استنى هنا دقيقة وجاى
ابراهيم راح لمدرب السنة الاولى اتكلم معاه دقيقتين وجه معاه

المدرب :( عنده 45 سنة بس مش باين عليه طوله 190 سنتى اسمر بس مش قوى عينه سوداءبس فيها ثبات كده تبص فيها تحس انك لازم نحترمه شعره ابيض خالص وبردو حالق ميرى وكده فهمت ليه ابراهيمبيحلق ميرى لان المدرسة كلها ميرى و اسمه لسة مشعارفهنعرف مع بعض قدام) انت حفيد الزناتى
انا : اه انت تعرفو
المدرب : جدك كان المدرب بتاع جيلى هنا كان بيدربنا فى سنة رابعة و كان راجل عظيم وكلنا بنحبه **** يرحمه
انا : ( فرحت بسيرة جدى الى كل النااس بتحبه حتى هنا هو اه مات من قبل ما انا اتولد و اشوفو بس ابويا دايما كان بيحكيلى عنه وانا هحكى عنه بس قدام شويه) **** يرحمه شكرا ليك
المدرب : شكر ايه وبتاع ايه جدك خيره عليا كتير هحكيلك عنه بعدين بس قلى دلوقتي انت بتحس بايه لما بتضايق
انا : بحس انا جسمى سخن جدا زى النار ويمكن اكتر لدرجة انه بخر الميه وانا فى البحر بس انا مستغرب من ده جدا لان جدى كان من محاربين الارض ليه انا بسخن بقا
المدرب : ملهاش علاقة لان القوة دى مش وراثة دى هبة من عند **** بدليل ان ابوك مش عنده قوة يعني مش ضرورى انك تكون من محاربين الارض زى جدك
انا : فهمتك تب هنعمل ايه دلوقتي
المدرب : .........

و اتفأجت بالى عمله واستغربت ان ابراهيم عادى و ساكت كمان كنت هضربه بس ابراهيم مسكنى و المرة دى جسمى سخن اكتر من كل مرة بسبب الى قالوه

ايه الى حصل وايه الى هيحصل ده هنعرفه فى الجزء الجاى ومعلش ان الجزء طويل بس ده زى ما قلت فوق جزء اول بس تعريفى عن البطل وحبيبته الى ليها دور قدام وعن صاحب عمره الى هيفضل معاه للاخر و ابوه و واخواته وبعد كده اى شخص هيدخل القصة هنقول وصفه واتمنى الجزء يعجبكم مستنى رايكم كنتم مع

محارب النار 🔥💪


الجزء الثاني


اولا انا بشكر كل النااس الى دعمتنى و دعمت
القصة بشكرهم من قلبى ❤ و هحاول على قد ما اقدر اطور القصة والفكرة و اطول الأجزاءعلى قد ما اقدر
ندخل بقا على الجزء الثاني و يارب يعجبكم

النار , الارض , المياه , الرياح ,

الاربعة دول يكاد يكونو اهم المصادر على الكوكب من غيرهم نموت ,( النار) , بتدخل فى كتير من الصناعات لإعادة التدوير او لصنع حديد الخرسانة ( جيل جديد من خديد 😂) يعني ليها دور مهم جدا فى الحياة , ( الارض) , دى بنزرع فيها و بناكل منها وبنمشى عليها بنبنى عليها عايشين عليها ولما بنموت بنتدفن فيها ده غير المعادن و البترول الى موجوده فى باطن الارض , ( المياه) , دى متفقين انها سر الحياة و منقدرش نعيش من غيرها و انتو عارفين هى موجودة فى كام منتج صناعى ,( الرياح) , الهواء يا صديقي زيه زى المياه كده سر من اسرار استمرار الحياه تخيل معايا كده يا صديقي ان الإنسان يسيطر ولو على قوة واحدة من الاربعة دول تخيلت تمام , الإنسان بطبعه طماع و شهوانى و عنده حب التملك و لما , الطمع , و , الشهوة , و , حب التملك , يجتمعو فى شخص واحد او مجموعة عندهم قوة من الاربعة الى فوق دول هيكون مصير العالم ايه خراب يا صديقي بس لما يكون فى مجموعة تانية بنفس القدرات بس مش بنفس الفكر هيحصل صدام بين الاتنين والى يطلع عايش فكره هو الى يمشي و سياسته و قانونه هما الى هيطبقو


انا : فهمتك طيب هنعمل ايه دلوقتي او هكتشف انى عندى قوة ازاى ,

المدرب : قولى الاول انت امك لسة حلوة زى ما هى ,


فى مكان اخر

نلاقى شخص واقف بس كإن الشيطان واقف معاه عينه مليانه شر و جبروت و تشوفه تحس برهبة غريبة كده واقف فى مكتبه قدام القزاز بيبص على ساحة التدريب الى قدامه ويدخل عليه شخص و ينحنى ليه احتراما ,( الكلام الى جاى بالروسية بس هيتكتب عربى عشان انا وانتم على **** حكايتنا)

الشخص 2 : سيادة المعظم

شخص 1 : ( يشاور بايده بمعنى كمل)

شخص 2 : حفيد الزناتى

المعظم :( يبص ليه بتركيز) ماله كمل

شخص 2 : دخل معسكر جماعة المحاربين و مدرب الفرقة الاولى بيختبره و الى بيراقب المعسكر لسة مبلغنا و منتظر الإشارة منك

المعظم : يعني هو زى جده ولا ايه

شخص 2 : تقريبا ده اختبار عادي لان مفيش حد بعتله دعوه رسميه هو اول مرة يدخل فيها فرع الجماعة

المعظم : طيب انا عايزه شيطان فى المعسكر عايز اشوف قوته قد ايه
الى بيراقب هناك معاه السلاح

شخص 2 : نعم و جاهز و فى إنتظار اوامر التنفيذ

المعظم : نفذ

شخص 2 : امرك


المشهد الرئيسي
فى ساحة التدريب عند اتنين من المتدربين

1 : ابراهيم جه اهو اخيرا ومعاه حد تانى اكيد ده شمس صاحبه

2 : ممكن بس ياترى جاى معاه ليه

1 : هى ناقصة غباء بروح امك وانت كنت جاى ليه هو حد بيدخل هناء غير عشان يدرب

2 : ايه ياعم خلاص ماحنا عارفين
طبعاً اكيد المدرب هييتفزه زى ما عمل مع الكل

1 : اكيد ( و يبص علينا تانى) ايه ده

2 : فيه ايه ( و يبص علينا) يا نهار اسود اضرب الجرس بسرعة

عندى انا بعد ما المدرب قالى كده انا مش شفت قدامى ولا حسيت باى حاجه انا دخلت عليه ضرب و كانى انا مش بتحكم بنفسى و هو استعمل قوته عليا ( عنصر المياه) لقيت ايدى بطلع نار نار حقيقى فضلت اضرب زى كور نار عليه وهو يصد وانا زاد غضبى و لقيت ان دماغى بقت نار هى كمان ( الى مش سمع بن 10 وهو صغير فايته كتير)
و فيه مدربين جم وانا مش شايف قدامى بضرب فى اى حد مدربين او متدربين حتى ابراهيم صحبي كان له من الحب جانب و فى الاخر قدر اربع مدرسين بيتحكمو فى عنصر المياه انهم يهدونى بالمياه و كتفونى ( كتفونى عملو حاجه زى ايد الاخطبوط كده بالمياه عملو كتير و كتفونى بيها) انا هديت خالص و اغمى عليا جه المدرب عليا شاف فى ضهرى حقنه عو عارفها كويس و اتعصب جامد لما شافها خدنى ودانى مبنى كده للاسعافات و التمريض و خد الحقنة و طلع على رئيس الجماعة
دخل عليه بس مش انحناء لا اداء تحية عسكرية بس للمحاربين ( بيعمل ايده على قلبه زى نظام شريط 🎀 وكيل النياب الى بيكون على كتفه و نازل لتحت)

المدرب : جناب الخليفة فى تطورات حصلت ,
الخليفة : ( وصف سريع كده ٦٠ سنة بس يبان 40 و راجل فى قمة لياقته البدنية و جسمه عضلات ومشدود بس وشه فيه تجاعيد شوية طوله 190 سنتى اسمر و اصلع و عينه تبص فيها تحس انك لازم تحترمه غصب عنك و تخاف منه) انا سامعك ,
المدرب : شمس الزناتى جه من شويه عشان يعمل اختبارات القوة ,
الخليفة : ها و بيتحكم فى عنصر ايه,
المدرب : النار بس حصلت مشكله ,
الخليفة : ( بأستغراب) مشكله هنا حصل ايه قول ,
المدرب : الولد كان عادى جدا وانا ابتديت استفزه زى ما بعمل مع الكل و ( حكاله الى حصل و اداله الحقنه) جماعة الغراب مش عايزين يهدو ,
الخليفة : ولا هيهدو بس انت شايف انهم مراقبينه من زمان ولا ايه رايك ,
المدرب : انا شايف كده لان مفيش غير كده ,
الخليفة : لا هما مراقبين المعسكر مش الولد كده ياما فيه خاين او فيه مجموعة كاملة بتراقب المعسكر و ده خطر على التلاميذ خصوصا الفرقة الاولى ,
المدرب : تب ايه هى اوامرك
الخليفة : اسمع يا عثمان عايزك تفهم شمس نظام تدريبه و تديه معاد عشان ييجى فيه و يكون زى باقى التلاميذ و تفهمه الوضع معاه يومين ويكون هنا وخلى بالك منه ومحدش يجيب ليه سيرة عن جده لحد امنشوف هيكون زيه ولا ايه ,
المدرب عثمان : اوامرك ,

المشهد الرئيسي ( بعد اربع ساعات)

كنت نايم و ابتديت افوق ولقيت ان انا فيا جروح و حروق و فيه محلول متوصل بيا و انا شبه مش فاكر حاجه من الى حصلت اخر حاجه فاكرها المدرب لما جاب سيرة امى اتعصب و شلت المحلول من ايدى وقمت لقيت المدرب داخل عليا مبتسم 😃,
المدرب عثمان : اهدى كده وانا افهمك كل حاجه,
انا : عارف لو جبت سيرة امى تانى هخلعلك دماغك دى و احطها هلى الحيطة عندى ,
المدرب عثمان : بص يا سيدى اى حد بيدخل هنا لازم نعمل معاه كده عشان استفزه ويطلع قوته من جواه لان القوة او العنصر الى جواك المحفذ ليه عشان يخرج هو الغضب اسف كان لازم اعمل كده و ابراهيم صاحبك حصل ليه كده و كل التلاميذ الى هنا حصل ليهم كده بردو ,
انا : ( هديت شويه بس لسة مش طايقه) طيب انا لسة زى منا اهو ولا قوتى طلعت ولا حصل حاجه وايه الى حصل وانا جيت هنا ليه ,
المدرب عثمان : ( باستغراب شديد) انت مش فاكر حاجه ,
انا : لا هو حصل ايه اصلا
المدرب عثمان : ابراهيم يحكيلك المهم دلوقتي انت بتتحكم فى عنصر النار ولازم تكون هنا بعد يومين تبلغ ابوك و تيجى النهارده الخميس يعني يوم الاحد الساعه 8 الصبح تكون قدامى تمام ,
انا : انا مش عندى مانع بس لازم اقول لابويا الاول اشوف هيوافق ولا لا ,
المدرب عثمان : دى مش فيها استاذان لازم تيجي عشان تتحكم فى العنصر الى عندك وإلا هتكون خطر على النااس و اولهم اهلك ,
انا : طيب يوم الاحد هكون هنا فى الميعاد بس انت قلت انا بتحكم فى عنصر النار ايه عرفك ,
المدرب عثمان : منا قلتلك خلى ابراهيم يحكيلك ويلا قوم عشان انت بقالك 4 سعات نايم ,
انا : ( بعدم فهم بس قلت هسال أبرهيم و خلاص) ماشي ,

قومت غسلت وشى وايدى وطلعت لقيت ابراهيم طلعنا من غير كلام وركبنا و طول الطريق الصمت هو الى مسيطر لحد ما وصلنا الموقف بتاع بلدنا نزلت انا و هوا و احنا ماشيين

انا : هو ايه الى حصل يا ابراهيم
ابراهيم : ( حكالى الى حصل بس هو ميعرفش موضوع الحقنة) بس ادى الى حصل انا بحمد **** انى خطبت بنت عمى و مش فكرت فى اختك ,
انا : هنلخبط فى الكلام اهو وانت حر
ابراهيم : خلاص ياعم بهزر اشوفك يوم الحد عشان عندى شغل اليومين الجايين عشان اكون فاضى يوم الاحد سلام 👋,
انا : سلام ياخويا

رحت لابويا الهيبر سلمت عليه و قعدت معاه شويه وقلتله لما ترجع بليل هقلك على حاجه وروت البيت لقيت امى و اخواتى جم
انا : ( بفرح اصل بحب امى جدا) حمد**** على السلامة يا ست الكل ,
امى : ( سماح قصيرة بس حلوة يعني عندها 40 سنة بس محافظة على نفسها بتحبني انا واخواتى جدا وبتحب ابويا اوى و لبسها محترم و بتلبس عبايات و طرح المهم جات حضنتنى وباست خدى) **** يسلمك يا قلب امك مالك كنت فين ياحبيبي ومال وشك مخطوف كده واصفر ,
انا : ( بوست ايدها و راسها) متخفيش يا ماما انا كويس الحمد**** بس كنت فى مشوار الزقازيق مع ابراهيم وتعبان من المواصلات ,
امى : طيب ياحبيبي اكيد جعان صح خمس دقايق و يكون الاكل جاهز ,
انا : ماشي يا غاليه ( رحت لاخى الاوضة) القردة بتاعتنا اخبارها ايه ,
اختى : ( فضت فى حضنى) قردة فى عينك دنا ست البنات ,
انا : طبعا يا حبيبة قلبي عامله ايه ,
اختى : انا كويسه الحمد**** وانت كويس اهو قدامى ,
انا : ماشي يا لمضة تعالي نتغدا


فى مكان اخر
فى مدن الاشباح فى شمال القطب الشمالى فى روسيا بس بيضاء من كتر التلج الى فيها وشديدة البرودة مهجورة بسبب انفجار مغاعل نووى فيها نلاقى مركز تدريب زى الى فى مصر بس ده تبع جماعة الغراب نلاقى المعظم واقف فى الساحة بيتابع التدريبات يطلع مكتبه و يطلب الشخص الى كان عنده الصبح , يدخل الشخص وينحنى ليه ويتكلم ,
الشخص : تحت امر جناب المعظم ,
المعظم : لقيته الافتار ولا لسة,
الشخص : لسة جنابك احنا بندور فى كل مكان ,
المعظم : طيب كثفو جهدكو و كثف البحث انا عايزه عندى هنا ياما يتعاون معانا او اقتله بايدى وخلى عينكم على حفيد الزناتى ممكن يكون زى جده ,
الشخص : امر جنابك علم و ينفّذ ,
المعظم : روح انت نفذ الى قلت عليه,

بعد ما الشخص طلع ,

المعظم : ( فى نفسه) يا ترى يا ابن الزناتى هتكون زى جدك فى قوته ولا بقيت زيه هتكون دماغك ناشفة زيه ولا ايه ,

نرجع عندى انا اتغدينا واخواتى محمود و مازن دخلو نامو وانا وامى واختى قعدنا نهزر مع بعض قامت اختى تنام وانا قلت لامى ادخلى نامى لو عايزة قالت هستنا ابوك الساعه 12 كان ابويا وصل بعد اتعشاء و كله تمام ,
انا : يا حاج حصل كذا كذا كذا و المفروض اكون هناك يوم الاحد الساعه 8 و هنزل يومين اجازه فى الاسبوع خميس و جمعه,
ابويا : ( بصلى و فكر شويه ) ماشي يا شمس بس خلى بالك من نفسك كويس و طمنى عليك كل يوم انا و امك,
انا :( ده كله امى ساكته و انا مستغرب ده) حاضر يابابا وانتى يامى ايه رايك ,
امى : ( بتبصلى كانها مش عايزانى اروح و خايفة) بدام انت عايز كده خلاص روح ,
انا : طيب تصبحو على خير هقوم انام انا ,
الاتنين : وانت من اهله ,

دخلت انام و عمال افكر ازاى قدرت اعمل كل ده فى المدربين و التلامذة و ازاى مش فاكر حاجه يا ترى ايه الى جاى انا لازم استفسر من المدرب يوم الاحد ,
قعدت افكر شويه و بعدين نمت ,

عند ابويا و امى فى اوضتهم ,

امى : ( بنرفزة و خوف) ليه وافقته انت عايزه يحصل ليه زى ما حصل مع ابوك ,
ابويا : وطى صوتك الولد يسمع هو لسة مش عارف حاجه وانتى مش هتخافى على ابنى اكتر منى واحنا لسة مش عارفين هو هيكون زى ابويا ولا لا وبعدين كده كده لازم يدخل ولو غصب عنى عشان يقدر يتحكم فى قوته ولا انتى عيزاه يقتل حد وهو متعصب ,
امى : اكيد لا بس انا خايفه عليه اوى ,
ابويا : متخفيش *** يسترها يلا ننام ,
امى : يا** يلا ,

بعد كده عدو يومين عاديين خالص ويوم الحد صحيت بدرى كنت خدت دش ولبست و فطرت و صليت نزلت كنت واخد شنطة كتف فيها هدوم عشان لو مسموح انى اخرج او حاجه لان هناك فى لبس للمدرسة رحت لاقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك الساعة 7:30 دخلنا و جه المدرب ,
المدرب عثمان : صباح الخير ,
انا و ابراهيم : صباح النور ,
المدرب عثمان : بص يا شمس هوديك اوضتك دلوقتي تريح شويه وبعدين تنزل تبدا تدريب تمام ,
انا : تمام

طلعن المبني السكنى و ابراهيم راح اوضته لبس هدوم التدريب ونزل وانا المدرب عرفنى الواضة ومشى ( الاوضة عبارة عن سرير ولا هو صغير ولا كبير و دولاب ضلفتين و بس فيلا ماشاء ****)
نمت ساعتين قمت قمت لبست ( اللبس عبارة عن طقم اترنج بس بنص كم و احمر و كل عنصر ليه لبسه الرياح لبس ابيض و الارض بنى و المياه ازرق و كان فيه علامة عند القلب سهم ازرق نازل لتحت و تحت العلامة 8 نقط بيض كده)

نزلت تحت رحت للمدرب شار على مجموعه بتعمل تامل قالى اعمل زيهم رحت عملت زيهم و ابتديت اتامل
عدى شهرين على التدريبات وابتديت اتحكم فى النار ( ملحوظة القوة مش ليها مستوى بس الى بيتحكم احسن هو ده القوى بس فى عنصر النار بيكون اصعب من الباقى لان الارض تحتك و الهواء حواليك و المياه فى كل مكان بس النار مش فى كل مكان فدى الأحسن فيها هو الى يقدر يتحكم و يخلق نار مش موجوده بمعنى اصح تكون النار جواه يعنى اتنين فى واحد
و العادى الى بيتحكم فى النار) المهم ابتديت اقدر اتحكم فى النار و عدى سنة على نفس الوضع كنت رحت الفرقة التانية انا و ابراهيم بس حصلتلى حاجه غريبة جدا

ايه الى حصل وايه الى هيحصل وايه الى حصل لجد شمس زمان وايه سر علامة السهم و النقط الى على هدوم التدريب ده الى هنعرفه الاجزاء الجاية
خميس سعيد عليكم 😉😂❤

معلش على قصر الجزء هعوض الجزء الجاي و
انا اسف على بطيء الاحداث بس هسرع شويه الجزء الجاي و يارب يعجبكم و ياريت تقولو بصراحه اكمل ولا لا عشان خايف انها متكونش حلوة وانتو بتجاملو ياريت تقولو اكمل ولا لا ولو حد عنده نصيح يقول و ياريت تقول هل فى تحسن عن الجزء الى فات ولا ايه الدنيا ويارب الجزء ده يعجبكم و شكرا لكل كلمة حلوة اتقالت من النااس الى زى الفل احلى مساء عليكم 💪❤🔥


كنتم مع محارب النار 🔥


الجزء الثالث



عدت سنة علينا انا و ابراهيم فى التدريب و فرسان النار تطورو و بقت النار فى جسمهم يعنى بيخلقوها مش لازم يكون نار قريبة منهم عشان يتحكمو فيها لا بقت موجوده فى جسمهم وانا ابديت اطور اكتر واتحكم فى قوتى اكتر

الفرقة الرابعة اتوزعت على الجيش يعنى فرسان عنصر الماء هيخدمو على الحدود الماية و هيساعدو فى تامين الشواطئ و انقاذ اى حد بيغرق و هيساعدو بردو فى تامين المناطق السياحية و كمان معاهم مجموعة من فرسان النار و الارض و الرياح


و فرسان الارض اتوزع فرسان منهم على الحدود البرية و الباقى على المناطق الجبلية

و فرسان النار اتوزعت على المناطق الى حرارتها عالية

و فرسان الرياح اتوزعت على قوات المظلات لانهم فى الجو بيستخمو قوتهم فى الطيران و عند فرسان المياه و الارض لتامين المناطق معاهم

و الباقى من كل العناصر اتوزعو على الحراسات الخاصة و قوات التدخل السريع و الفرقة 777 و الفرقة 999 و الحرس الجمهورى و كمان على تامين فروع الجماعة فى كل محافظة

و الفرسان الى من الدول العربية اتوزعو على نفس الاماكن فى بلدهم

وده الى حصل فى السنة الاولى ندخل على السنة التانية ,

كنت فى الاجازة يوم الجمعه عدى عادى مش فيه أحداث و يوم السبت صحيت الصبح الساعه 10 كده قومت خدت دش ولبست وطلعت لامى واخواتى ,

انا : صباح الخير ,

كلهم : صباح النور ,

امى : تعالى يا حبيبي اقعد واختك هتقوم تجهزلك الفطار

اختى : ( بتتريق) تعالى اقعد يا قلب ماما

انا : ( اديتها قفا على السريع) قومى يابت يلا

اختى : حاضر يا كبير

( قامت اختى وانا قعدت جنب امى)

انا : عامله اية يا ست الكل

امى : انا بخير طول مانتم بخير ياحبيبى

انا : خدتى الدواء

امى : خدته مش تقلق المهم انت عامل ايه فى المعسكر

انا : تمام كله كويس بقيت اقدر اتحك فى قوتى واسيطر عليها

امى : خلى بالك من نفسك كويس يا شمس انت كبير اخواتك

انا : حاضر يامى متقلقيش عليا

اختى : الفطار

قمت فطرت ونزلت رحت لابويا الهايبر


انا : ازيك يا حج عامل ايه

ابويا : أهلا بالغالى انا تمام الحمد**** يا حبيبي انت عامل ايه

انا : كويس الحمد****

ابويا : طيب بص يا شمس انت دلوقتي راجل مش صغير وانت كبير اخواتك وسندهم من بعدى اسمع بس للاخر ومش تتكلم عايزك تخلي بالك من نفسك كويس ومن اخواتك ومن امك ومتزعلهاش امك تعبانه خليك دايما راجلصالب طولك متديش سرك لحد ولا تخاف غير من الى خلقك واوعى يابنى تلعب ببنات الناس

انا :( انا قلقت الصراحه لان امى وابويا قالو نفس الكلام تقريبا) ياحج هو انت كل شويه تجيب سيرة الموت مانت زى الفل اهو دنا عايز اجوزك

ابويا :( بيضحك) ههههههه ماشي يا ابو لسان المهم متنساش كلامى

انا : يا بابا **** يديك طوله العمر ويخليك لينا وانا شايل اخواتى وامى فى عينى من غير ما تقول

ابويا : طيب يا غالى ها كنت جاى ليه

انا : كنت جاى اطمن عليك بس واقولك انى رايح ل ابراهيم اقعد معاه شويه

ابويا : ماشي يا صقر روح

انا : سلام

ابويا : سلام

طلعت من عند ابويا ورحت لابراهيم البيت ( بيت ابراهيمبيتكون من دورين دور اول ده الى قاعدين فيهو الدور التانى الى ابراهيمهيتجوز فيها بناه ابوه ليه عشان هو وحيد) رحت خبطت على الباب وفتحتلى ملاك نازل من السماء سرحت فى جمالها وجمال عيوناها ( وصفها هى طولها حوالى 165 سنتى و بيضة بس مش اوفر و عيونا لون السماء الصافية و بقها صغير كده و الحواجب زى مايكون مرسومة حاجة كده ملاك زى ما قلت ولابسة عباية واسعة و طرحة) انا سرحت فيها ومش سامع هى بتقول ايه لحد ما قفلت الباب فى وشى
انا فوقت من الى كنت فيه وخبط تانى بس المراد فتحلى ابراهيم

ابراهيم : شمس هو انت ادخل ادخل

انا دخلت وعمال اتلفت حواليا عايز اشوفها

ابراهيم : مالك يابنى فى ايه انت اول مرة تيجي

انا : هى مين الى فتحتلى دى يا ابراهيم

ابراهيم : دى ملاك بنت خالتى صفاء معلش هى مش عرفاك
انا :( هى فعلاً ملاك) ماشى
دخلنا انا وهو الاوضة بتاعته لعبنا بلايستيشن وانا كنت سرحان فى ملاك لدرجة انه جاب 7 صفر فى الشوط الاول

ابراهيم : ( وقف اللعبة) مالك يابنى انت فيك حاجه قولى

انا : سحرتنى يا ابراهيم

ابراهيم :( برقلى) هى مين دى يا خول

انا ( فوقت من الى انا فيها) ابراهيم انا عايز
اخطب ملاك بنت خالتك هى مخطوبة

ابراهيم :( باسغراب و ضيق ) شمس هو انت تعرف ملاك من قبل كده

انا : ياعم لا و**** بس انا وال ما شفتها اتخطفت وعمال افكر فيها منت خدت بالك

ابراهيم : شمس الحجات دى مفيهاش هزار دى بنت خالتى يعنى اختى هتلعب هنزعل مع بعض

انا في اى يا خول انت تعرف عنى كده بقلك عايز اخطبها

ابراهيم : طيب خالتى جاية بعد شويه لامى هنكلمها مع بعض لو كده هات الجماعة وتعالى

فى الوقت ده كانت ملاك على باب الاوضه جايبة عصير وسمعت كل حاجه

ملاك : ( وانا كمان انت سحرتنى مش عارفه ازاى بس حصل) يا ابراهيم العصير

فتح ابراهيم الاوضة خد منها العصير وجت عنينا فى عين بعض وفضلنا دقيقه كده وابراهيم هيولع
ابراهيم : احم احم

ملاك اتكسفت وجريت وابراهيم حط العصير وشمر ايده وبيبصلى

انا : و**** العظيم اول مرة اشوفها النهارده

ابراهيم : هصدقك بس هتكلم خالتى النهارده وتحددو معاد وتجيب الجماعة وتيجو قبل ما نرجع المعسكر

انا : ماشي يا ابو خليل هات بقا العصير ده عشان عطشان ,

خدت العصير وشربت منه عجبنى غير كل مرة

انا : العصير طعمه حلو قوى اكيد ملاك الى عملاه
ابراهيم :( بتبريقة) اللهم اطولك يا روح

انا : خلاص يا عم دانت عيل كائيب

المهم بعد شويه ايجت خالة ابراهيم صفاء واتكلمت معاها وحددنا معاد الجمعة الجاية وروحت حكيت لامى واختى كل حاجه

اختى : ياااه اخيرا وقعت

امى : بس يابت انتى ( بصتلى بفرحة) نروح يا حبيبي ونخطبهالك هتقول لابوك ولا اقوله انا

انا : لا انا شايف انك تقوليله انتى

امى : طيب يا حبيبي لما ييجى هقوله

انا : ماشي يامى انا هقوم اريح شويه فى الاوضه

اختى : يعنى هو انتى كنت بتحارب

انا : بس يام لسان

قومت دخلت اوضتى سرحت فى ملاك ياترى هى اعجبت بيا بردو ولا لا

نفسى : انتى مش شايف يلا هى كانت بتبصلك ازاى ولا انت اعمى ولا ايه

انا : عادى ممكن تمون سمعت كلامنا فمستغربة

نفسي : طيب بطل تفكير عشان احنا عندنا معسكر بكرة و طول بالك للاسبوع الجاي هتعرف هى موافقة ولا لا

انا : معاك حق

بليل جه ابويا وفرح جدا و وافق وانا رحت المعسكر مع ابراهيم

فى المعسكر قعدت يومين لما اجى ادرب واخبط رجلى فى الارض الارض تتهز تحتى و كمان احس انها هتتحرك استغربت قوى وحسيت ان المدرب اخد باله فى نص الاسبوع المدرب جه الصبح وقف قدامنا


المدر عثمان : ازيكم يا شباب انتم دلوقتي فى الفرقة التانية وكمان طورتو التحكم بتاعكم فى عنصر النار و بقيتو تقدرو تخلقو نار من جسمكم النهاردة هيكون تدريبكم حقيقى فايت حقيقى بين كل العناصر من الفرقة التانية كل واحد منكم هيخش فايت قتال تدريبى مع واحد من كل عنصر حتى العنصر الى هو منتمى ليه وهما كذالك الامر جهزو نفسكم بعد 20 دقيقة هاجى تانى و ابلغكم باخصامكم

انا فرحت عشان اخيرا هجرب قوتى و الى اتدربت عليه.... جه واحد عندى اتعرفت عليه معايا فى نفس الفرقة ونفس العنصر اسمو عبده بس مشهور ب شادو كان تخين بس خس وبقا معضل من التدريبات وزنه 80 كيلو بس كلهم عضلات و بشرته بيضاء و شعره طويل شوية و طوله 170 سنتى و شخصدمه خفيف و بيحب يهزر كده و جدع ( مساء الفل ياعم شادو)

شادو : ايه ياعم شمس مالك فرحان ليه كده
دا احنا هنتنفخ دلوقتي

انا : اتكلم عن نفسك يا علق

شادو : ماشي ياعم شمس ماشي هنشوفك دلوقتي هتعمل ايه فى الفايت

انا : هتشوف ( انا خايف أصلا اصل انا هنزل فايت اربع مرات مع عناصر مختلفة اول مرة احارب اصلا بس لازم اكون هادى كده و واثق من نفسي) المهم خلى عندك ثقة فى نفسك يا شادو وانت هتفوز

شادو : ماشي ياصاحبى


فى مكان اخر عند جماعة الغراب يدخل مساعد المعظم عليه ينحنى وكده و المعظم يتكلم

المعظم : ياريت تكون اخبار كويسة يا اليكساندر

اليكساندر : ممكن تكون كويسه و ممكن لا

المعظم : وضح

اليكساندر : المصدر بتاعنة فى الجماعة قال انهم لسة مقررين ( حكاله موضوع القتال و كده) وقال ممكن نلاقى الى بندور عليه هناك

المعظم : انا عايز تصورلى الى القتال ده كله من اوله لاخره بلغ رجالتك

اليكساندر : حاضر جناب المعظم بعد اذنك

المعظم : انصرف يلا

طلع اليكساندر

المعظم : ( فى دماغه) لو فعلاً قدرنا نلاقى الأفاتار و نضمه لينا كده هنكون كسبنا ناس كتير هتنضم معاه و نحقق الى بنسعى ليه من 120 سنة......ولو مش رضى نقتله زى الى قبله


نرجع عندى انا كان خلاص ال 20 دقيقة خلصت و جهزنا و لبسنا لبس القتال ( اللبس عبارة عن بلدة كده بدلة سبايدرمان ب القناع لونه اسود و عند مكان القلب نفس السهم و الست نقط الى فى لبس التدريب بس العينين شفافين و البدلة دى مصممة ضد النار عشان تحميك و على صدرك و ضهرك زى درع كده تيتانيوم يحميك من فرسان الارض و فيه عند كل مفصل الكوع و الركبة و كده و كمان حولين رقبتك درع تيتانيوم بيحميعا و خوذة على الراس زى خوذة الساموراى و جذمة تيتانيوم بس خفيفة عشان تساعد على الحركة ) و جه المدرب عشان يقول بكل واحد اخصامه الأربعة

المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزين يا فرسان

كلنا : ( بصوت على فشخ) جاهزييين

المدرب عثمان : ( طلع قائمة كده فيها كل واحد و خصمه) رقم واحد شمس سليم الزناتى اخصامه

كرم صالح الزعبى ( فارس رياح)

مصطفى محمد المسلمى ( فارس ارض)

مجدى هانى القاهرى ( فارس مياه)

عبده صابر سيلمان ( ده شادو يا جماعة الى كان فوق و فارس نار زيى)
المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزيين

انا و اخصامى: جاهزييين

المدرب عثمان : شمس x كرم تعالو

اتقدمنا اتجاه المدرب

المدرب عثمان : حافظو على بعض ده مجرد تدريب مش اكتر فبلش تهور و اندفاع حافظ على زميلك انتم مش مجرد زمايل انتم اخوات تمام

احنا الاتنين : تمام

المدرب عثمان : يلا ابداو

المدرب طلع من ساحة القتال بس قريب مننا عشان لو حصل حاجه

(كرم طوله 175 سنتى و بعضلات و بشرته بيضة شوية و عيونه عسلى وفى حاله ومش بيغلط فى حد)

وانا وكرم خدنا وضع الاستعداد وفضلنا حوالى دقيقتين نبص فى عين بعض كل واحد مستنى التانى يهج الاول لقيت كرم رجع رجل لوراء ورفع ايديه الاتنين لفوق و ابتدأ يلفهم فى الهواء بيعمل زى اعصار كده بس صغير وانا زى منا فى وضع الاسعداد كرم جمع الاعصار و خلاه يمشى باتجاهى انا ابتديت ارمى كور نار على الاعصار لحد ما بقا كله نار واتحكمت فيه ورجعتو على كرم و جريت حولين الساحة و برمى كور نار على كرم و هو بيعمل دروع من الرياح و يصد و الاعصار لسة فى طريقه ( كرم غلط لما عمل الاعصار و مش هاجم بعدها كان فاكر ان كده خلاص خلصت) و هو مش عارف يصد هجومى ولا يصد الاعصار و انا كنت خلاص قربت من كرم و بطلت ارمى عليه كور نار هو بص اتجاه الاعصار عشان يحاول يوقفه و انا استغليت انشغاله ده و عملت كورة نار كبيرة و رمتها عليه و كان القاضية وقع على الارض وكده خلص الفايت وقفت اعصار النار و نهيته ( الفايت اخد دقيقتين و نص من اول ما كرم هجم بالاعصار) و رحت عند كرم وهو لسة فى الارض

انا : ( بمد ايدى عشان اوقفه) عااش يا اخويا إن شاءلله تعوض بعد كده متقلقش

كرم : ( مسك ايدى و وقف) تسلم يا حبيب اخوك و إن شاءلله هعوض لسة الايام جايه كتير

انا : انت غلط لما بطلت تهاجم بعد ما عملت الاعصار حتى لو انت متأكد ان الى قدامك مش هيقدر عليه كمل هجوم لان انك هتكون فى حرب لازم تاكد على مكسبك

كرم : معاك حق

المدرب دخل علينا

المدرب عثان : برافو يا شمس و إن شاءلله تعوض يا كرم فى الفايت الجاى انت لسة قدامك 3 ورينى شطارتك و همتك بقا

كرم : حاضر إن شاءلله هعوض و احاول مكررش غلطى

المدرب عثمان : عايزك تقلى ايه الى خسرك و ايه الى كسب شمس

كرم : الى خسرنى انى بطلت اهاجم بعد ما عملت الاعصار و الى كسب شمس انه استغل ده كويس و مش بطل هجوم غير لما وقعت على الارض

المدرب عثمان : طيب كويس انك عرفت غلطك فين و ازاى خصمك كسبك دى اهم حاجه و فكر فيهم كويس عشان تحسن من نفسك و مش تكرر غلطك تانى لان تنت لو فى حرب خصمك هيكون عدوك مش زميلك بيدرب معاك و بياكل معاك لا ده عدوك مش هيسيبك غير لما تكون ميت فلازم انت كمان مش تديه فرصه انه يهزمك او يهاجم اصلا تمام

كرم : تمام يا فندم

المدرب عثمان : اتفضل انت يا كرم وانت يا شمس ريح خمس دقايق عشان مصطفى جاهز يلا

كرم مشى وانا ريحت خمس دقايق و جه مصطفى عشان نبداء الفايت

( مصطفى اكبر منى بسنة و معضل جامد و طوله 190 سنتى حيطة سعادتك و بشرته سمراء و عينه سوداء و شخص بضين كده)


انا المرادى مش استنيت حبيت افاءجه اول ما خدنا وضع الاستعداد و المدرب قال أبدأ

ابتديت ارمى عليه كور نار بسرعة رهيبة وهو بيصد وبعيد هو نط لوراء مرتين و التالتة نزل برجله فى الارض عمل شق كبير فيه وصل عندى وانا اتهزيت و رجلى اتحشرت فى الشق هو خبط تانى فى الارض طلع من الارض صخرة كبيرة و خبطها بالرجل طارت عليا وانا مش عارف اعمل ايه ضربت فيها نار على قد ما اقدر صغرت شويه و خبطت فيها بس مش وقعتنى ( انا رجلى محشورة بس التانية واقفة ودى كمان واقفة يعنى مش وقعت على الأرض يعنى كده الفايت لسة شغال) ضربت كذا ضربة فى الشق فى رجلى وشديت رجلى مرة واحدة هى تعبتنى بس طلعت و ابتديت اضرب عليه نار من تانى بس وانى بجرى وهو ده كله بيصد و بيراقب حركتى و مرة واحدة بسرعة رهيبة خبط فى الارض و طلع صغرة تانية و خبطها برجله عليا وانا ملحقتش اتفداها او اصدها و خبطت فيا و وقعت على الارض و خسرت ( الفايت اخد 3 دقايق) و هو جه قومنى بس انا كنت مدغدغ الصراحه

مصطفى : عااش يا وحش متعوضة مقلقش

انا : تسلم ياغالي لا مش قلقان وانت تستحق الفوز

مصطفى : وانت تستحق الخسارة ههههههه ( بيهزر ابن البضينة)

انا : ههه مقبولة منك الايام جاية كتير

المدرب جه

المدرب عثمان : اتمنى يا شمس تكون عارف غلط و تحاول مش تغلطه تانى وانت يا مصطفى مش تخلى الفوز يخليك مغرور عشان تقدر تفوز بعد كده يلا اجهز يا شمس وانت كمان يا مصطفى

مشى المدرب و مصطفى راح لخصمه التانى وانا كنت تعبان بس كان عايز اكمل خلصت الخمس دقايق وجه مجدى ( هو طوله 180 سنتى معضل و بشرته صفراء كده و عيونه بنى... لسة هتعرف عليه قدام )

بدأنا و مجدى بدون تفكير سحب مياه من حمام السباحة الى موجود و انا كنت بضرب نار فيها بس الماية كتير و هو خلها زى موجة كبير كده و رماها عليا و كتفنى بيها وعمل زى بلونا كبيرة كده وانا جواها وكلها مياه وانا مش عارف اتنفس وهو مستنى انى اشاور بالاستسلام و بعدين انا افتكرت لما كنت فى البحر و اضايقت فلقيت الماية تحتى بتتبخر بقيت احاول اسخن جسمى على قد ما اقدر لانى مش عارف اخلق نار فى المياه وفعلا ابتديت المياه تتبخر و مجدى لما شاف كده ساب المياه مرة واحده عشان اقع واكون خسرت بس انا اسعملت قوتى و طلعت نار من ايدى و رجلى خففت من وقوعى ونزلت على رجلي و هو ابتدى يهاجم بسهام من التلج ( فارس المياه يقدر يحول مياه لتلج) وانا مش بعمل حاجه غير انى بلف حوالين الساحه و لو سهم قرب منى بصده لحد ما كنت قربت منه و بقيت فى وشه زحفت على الارض و ضربت على نار 🔥 فى رجله و قبل ما يقع ضربت عليه كوؤة نار كبيرة فى صدره وقع على الارض ( الفايت اخد 5 دقايق) وانا كنت خلاص بموت من التعب بس رحت بلدل ما اقومه نمت جنبه

انا : ( بنهج) ايه يا عم ده اول فايت اطول فيه كده

مجدى :( بينهج بردو) محسسنى انك فزت فى التنين مانتا لسة خسران

انا : خلاص يا جدع قوم دانت شخص فصيل فصلتنى من فرحتى

قومنا احنا الاتنين

انا : بس عاش بجد انا كنت خلاص هستسلم

مجدى : نكمل كلامنا بعدين و بالمرة نتعرف على بعض عشان المدرب جاى اهو

انا : تمام ماشي

جه المدرب وقال الكلمتين بتوع كل مرة وانا ريحت خمس دقايق بردو وجه شادو عشان مبدأ

انا : ياه على الزمن جيت على حجرى يا رمان مش قلتلك هتشوف انا هوريك ثرى دى اهو و بالاحاسيس كمان

شادو : بطل كلام يا علق و ورينى الى عندك


المهم بدأنا الفايت ونزلنا طحن فى بعض وكان اصعب فايت لان تحنا الاتنين نفس العنصر فسهل تصد ضربة التانى و فضلنا حوالى ربع ساعة لحد ما خلاص خلصنا و جه المدرب و قال كفاية كده اعتبرو الفايت تعادل و بص للكل واتكلم

المدرب عثمان : النهارده كلكم اثبتو جدارتكم بانكم تكونو من فرسان العناصر و كمان الى خسر كتير الاسبوع الجاي هيكون فيه نفس القتال و نفس الخصوم عشان كل واحد يدرس غلطه الى خسره و يدرس ازاى خصمه قدر يستغله و فاز بيه يلا اليوم خلص كل واحد على الاوضة بتاعته

كل واحد مشى و ابراهيم كان خسر من فارس المياه و فاز على النار و الارض و الرياح

و شادو خسر من فارس الارض و الرياح و اتعادل معايا و فاز على فارس المياه

و مجدى خسر منى و من فارس الارض و فاز على فارس الرياح و المياه


عند جماعة الغراب نلاقى المعظم قاعد و قدامه اليكساندر

المعظم : ( كان بيتفرج على القتال كله) اليكساندر الفرسان دول اقواء من الى عندنا لازم تطور التدريبات و تزودها وتعمل قتال بين المتدربين كل اسبوع زى كده

اليكساندر : امرك فخامتك

المعظم : طيب عايزك تصورلى قتال الاسبوع الجاي و بالذات حفيد الزناتى الولد ذكى و بيتحكم كويس فى عنصر النار و ممكن يكون زى جده

اليكساندر : امرك فخامتك بس لو هو زى جده ليه مش اسعمل قوته النهاردة

المعظم : فيه احتمالات كتير زى ان الزعيم خلاه يخفيها دلوقتى عشان يحافظ عليه مننا و ممكن لسة مش ظهرت او ظهرت و الولد عرف جده مات ازاى او عرف اى حاجه عنه و الولد ذكى فمش عايز يظهر قوته دلوقتي او مش هو خالص وحد تانى او لسة الأفاتار مش ظهر بس احنا لازم نتابع كل القتالات الجايه ممكن يظهر هناك وانا حاسس بنسبة كبيرة انه حفيد الزناتى

اليكساندر : امر فخامتك كل الى انت امرت بيه هنفذه


نرجع عندى انا باقى الاسبوع عدى عادى مش فيه جديد و رجعنا البلد يوم الخميس المغرب و تانى يوم الجمعه رحنا قريناء فتحتى انا و ملاك و مش فيه حاجة تتقالى فى القعدة و حددنا نعاد الجمعة الجاية الخطوبة و تانى يوم السبت عدى عادى بردو غير انى كنت بعمل تأمل عشان اقدر اتحكم فى قوتى اكتر وفكرت فى الفايت الى خسرته و عرفت ازاى ههزم مصطفى و كمان فكرت ازاى اهزم شادو و عرفت ازاى و رجعنا تانى المعسكر بس حصلت مفاجأة فى الفايت هتغير حياتى خالص

يتبع....

ايه هى المفاجأة الى حصلت و ايه الى هيحصل لحياة شمس و ياترى ايه سر موت جده ده كله هنعرفه فى الاجزاء الى جاية

اسف جداً جداً على التأخير بس و** كانت ضغطة شغل غصب عنى مش بايدى و ** وحده الى يعلم انا كنت فى ايه و مازلت لسة فيه بس مش كان ينفع تستنو اكتر من كده و ياريت تسامحونى و اه انا عارف انى كنت قايل فى اول جزء ان شمس كان بيحب واحدة اسمها منه وحكيت قصتهم وقلت ليه دور قدام بس فكرات وقلت ان هى مش ليها لازمة اصلها كانت علاقة سوشيال فاعادى يعنى لقيت دى احسن و معلش اعذرونى لو فيه أخطاء إملائية لانى مش لحقت اراجع

كنتم مع ( محارب النار 🔥) س س س سلام



الجزء الرابع ( البدايه)


فى الاول احب اعتذر عن التأخير خصوصا ان شهر كتير اوى بس كان عندى مشاكل فى الشغل وحورات كبيرررة و الحمد**** خلصت على خير و بعد كده مفيش تأخير تانى هنزل جزء كل ثلاث ايام و كمان حصل دمج بينى وبين اكتب متميز و عبقرى موجود معانا هنا انتم عرفينه وبتحبوه بس مش هقول عليه دلوقتى فى الاخر هتعرفوه... اه نسيت القصة بتاعته لسة مش نزلت وتنا هحرقلكم شوية فيها... يلا بينا


ملحوظة : انا شرحت فى اخر جزء توزيع فرسان العناصر على الجيش و الشرطة فى البلد تمام بس هضيف حاجه كمان ان فرسان الرياح بينضمو بردو لسلاح الطيران فى الجيش بس المميزين يعني الى بيقدرو يتحكمو فى العنصر زى الكتاب ما بيقول و دول بيقدر يتحكمو فى الرياح و يطيرو تمام تمام كده يلا نبداء

فى محافظة الجيزة بالتحديد منطقة اسمها الرماية فى عمارة متكونة من ست ادوار فى اخر دورين مفتوحين على بعض نظام غيلا نلاقى شاب بيدور فى حجات جده الى مختفى و يلاقى وسط حجاته الى فى دولاب اوضته جواب.....

الجواب

* يا حبيبى انا كتبت الجواب ده عشان لو مش كنت موجود عشان ابلغك الى فيه انت تعرفه بنفسك مش عارف اذا كنت هكون عايش او ميت او مختفى بس لازم تنفذ الى فى الجواب ده ولو انا كنت مختفى انا عارف انك هتقدر توصلى المهم لو جاك فى يوم من الايام شاب زيك كده اسمه شمس حسن الزناتى عايزك تدربه تدريب عالى وتعلمه كل الى علمتهولك ده حفيد صحبى الزناتى ** يرحمه ماشى يا غالى و هو هيكون من فرسان العناصر بس ده هيكون مختلف عنهم كلهم و عايزك تكون عارف و متأكد انك اغلى شخص فى حياتى كلها و خليك راجل صلب و اوعى تمشى فى طريق غلط اشوفك على خير يا غالى.....

*** : ( يدمع من كلام جده الى مختفى ووسط دموعه تظهر على وشه ملامح الاستغراب) مين شمس ده و ازاى مختلف عن الباقى يعنى كلهم بيتحكمه فى عنصر واحد ايه الجديد يكونش زيي ... يلا بكرة اعرف لما ييجى تب لو مجاش اعمل ايه ادور عليه انا اههه يا جدى يا ترى انت فين و مختفى ليه وفين....


نرجع عند شمس الى كان وصل المعسكر هو و ابراهيم صاحبه و دخلو جوا و قابل مصطفى ( فارس الارض الى كان فاز على شمس فى الفايت الى كان فى الجزء الى فات اصحى معايا يا صديقي)

مصطفى : ايه يا شمس بلادى جاهز للخسارة تانى النهاردة

انا : ده فايت تدريب مش اكتر وانا مش رضيت اقسى عليك عشان ماما مش تعيط فى البيت

مصطفى :( بعصبية) احترم نفسك ومش تجيب سيرة امى

انا : انا محترم مع المحترم وانت مش محترم لم نفسك ومحدش هيجيب سيرة امك ثم انا مش غلط فيها لا سمح ****

مصطفى : اسمع يا....

ابراهيم : ( قاطعه) اسمع انت لم نفسك وامشى عشان مش نزعلك ونزعل الست الوالدة عليك

مصطفى : ماشي يا هيما ماشي نتقابل فى الفايت ياا شمس

مشى مصطفى

انا : مش كان ينفع نجيب سيرة امه

ابراهيم : يعني احنا غلطنا فيها يلا نروح اوضنا يلا

انا : يلا

رحت اوضتى)( طبعا احنا بنرجع المعسكر يوم السبت الساعه 6 المغرب فبناخد باقى اليوم راحه) ريحت ساعاين كده وطلعت ابراهيم جالى ولمحت شادو ومجدى ندهت عليهم وقعدنا كلنا مع بعض

انا : اخباركم ايه يا رجاله وحشنى و****

شادو : انا عن نفسي تمام الحمد****

مجدي : الحمد**** تمام ( بص لشادو) فيه ايه يا علق ايه هو الى عن نفسي هو انا شيطان ولا ايه

شادو : اولا بنتعلم العلوقية منك + اخبار طيزك ايه مكان لسعة شمس

مجدى : زى طيزك بالظبط

انا : عيب يا مجدى تقول على نفسك كده

شادو : ( بصدمة) اه يا علق دنا صاحبك قبله

انا : ايه يلا التمثيل الاوفر ده بهزر عادي

شادو : اندمجت معلش

ابراهيم : حلو مسرح مصر ده يا شمس ده الموسم الجديد ولا ايه ههههههههه

انا : هههههههه لا ده توم و جيرى بس على بنى ادمين

مجدي : بس يا علق

شادو : تب بعد كده بقى اقطعو تذاكر المسرح محتاج فلوس

ابراهيم : لا انا كنت بتريق عادي انت متنفش تتفرج على المسرح حتى

شادو : ماشي يا هيما

انا : جاهزين عشان تتفشخو بكره

مجدي : لا ده عندها دنا هخليك تتوب على ايدى

شادو : الماية تكدب الغطاس يا ميجو

مجدى : هتشوف يا... بودى هههههه



( اسف على القعدة البيضان دى) المهم قعدنا كمان شويه و قومنا ننام صحينا تانى يوم جهزنا وفطرنا وطلعنا فى طوابير منظمة و وقفنا صفوف فى الساحة وجه المدرب عثمان وقف قدمنا

المدرب عثمان : طبعاً كلكم بلا اسثنا اثبتم كفائتكم الاسبوع الى فات و شوفنا فيكم جيل قوى قادى على تحدى الصعاب و مواجهة الخطر اى كان نوعه او قوته وده وانتم فى الفرقة الثانية لسة.. و كمان شوفنا فيكم فرسان قادرة على التخطيط للهروب من مصيدى عدوه و كمان القضاء عليه.. شوفنا فيكم الى هيكون قائد و مخطط ماهر و المقاتل المخضرم و القوى و الشجاع.. غير انى شفت فرسان بقوة و مهار مش شفتها من سنين كتير من لما كنت واقف مكانكم.. اوعى حد فيكم يتغر بالكلام ده الكلام ده حقيقة اه بس تاخده كتشجيع ليك و حافز انك تكون احسن و تطور من نفسك اكتر ومن قوتك و تفكيرك اكتر و اكتر... اما لو اتغريت صدقنى كان فيه فرسان مكانكم هنا وخدو الكلام و اتغرو بس نهايتهم كانت سريعة و بشعة.. الغرور يا اسود ده شئ غير ملموس لاكن قاتل للشخص الموجود فيه.. الغرور بيجيب التكبر و التنين اشد فتكآ بالشخص اكتر من بعض... الغرور بيخليك مستهتر بعدوك مهما كان قوته وده بيخلى ضرباتك ليه ضعيفة انت شايف انها قوية بس لا هى مش قوية هى ضعيفة و مغرورة زيك اوعى تسهون بقوة خصمك سوا كان ضعيف او قوى لو استهونت اعتبر نفسك مت و المغرور دايما بينتهى بطريقة ضعيفة جدا و غريبة ليه لانه استهون بخصمه.... اما التكبر فإنك تقاوح فى الإعتراف إنك غلط و تكابر اكتر فى غلطك و دى صفة بعيد انها تدمرك و تبعد الى حوليك عنك كمان دى صفة من صفات الشيطان لانه لحد النهارده بيكابر فى غلطه مع انه عارف انه غلط بس بيكابر ولما انتطرد من السماء انتطرد عشان تكبر و اتغر بنفسه ومش نفذ امر *** ... اوعى حد يكابر فى غلطه انت كده مش عظيم و جامد لا انت كده غبى و هتضيع نفسك قبل الى حوليك... اوعى تتغر بنفسك ابدا عشان نهائيتك حتمية و سريعة...( بصوت عالى) مفهوم

الكل :( بصوت رج الزقازيق كلها) مفهوم يا فندم

المدرب عثمان : هنبدأ من دلوقتي زى الاسبوع الى فات كل واحد عارف خصومه و عارف مين خصمه الاول ولا ايه

كلنا : عارفين يا فندم

المدرب عثمان : جاهزين

الكل : جاهزين يافندم

المدرب عثمان : اتفضلو

كل واحد ابتدأ يتوزع وانا رحت الساحة الى هبداء فيها و جه كرم

كرم ( فارس رياح) : جاهز يا شمس

انا : جاهز

بدانا قتال و انا عمال اهاجم كرم وبتحرك هنا وهنا وبجرى وهو واقف مكانه بيصد ( انا اسغربت منه و عرفت انه كده اتعلم من غلطه وشكلى انا الى غلط المرادى) فضلنا كده 3 دقايق وانا هبط من الجرى و مرة واحده كرم عمل 3 اعاصير واحد فى اتجاهى واتنين من كل جنب و وقف وانا وقفت الى فى اتجاهى بالنار واتحكمت فيه وخليته يرجع فى اتجاه اكرم وعملت كده مع الى فى الجنب الشمال ولفيت لليمين و اكرم استغل ده وجرى عمل واحد تانى وراياء و زود نسبه الهواء فى الاتنين التانيين و وجهم عليا وانا اتحاصرت من الاربعة و طيرونى فوق و بقيت بلف معاعم ومش قادر اعمل حاجه لحد ما دخت واكرم واقفهم وانا نزلت على الارض


اكرم : ( جه جرى عليا) انت كويس

انا : ( بتعب) كويس

اكرم : ( مد ايده ليا) قوم

انا : ( قومت وقفت) تسلم.. واضح انك اتعلمت من غلطك كويس قوى

اكرم : وانت غلط نفس الغلط

انا : فعلاً الغرور بيقتل صاحبه

اكرم : هتعوض إن شاءلله

انا : إن شاءلله.. انت تستحق الفوز ( مديت ايدى ليه) مبروك و بالتوفيق فى الى جاى

اكرم :( مد ايده سلم عليا) **** يبارك فيك.. بالتوفيق

جه المدرب قال الكلمتين بتوعه وبعدين مشى اكرم

المدرب عثمان : ايه يا شمس دنا كنت لسة بتكلم عن الغرور من شوية

انا : اسف يا فندم اوعدك مش هتتكرر تانى

المدرب عثمان : انا متأكد من ده ريح خمس دقايق و استعد للفايت التانى ( ومشى)

انا ريحت الخمس دقايق و جه مصطفى ( البضان) و نفخنى و خسرت وانا نايم على ضهرى بنهج وهو جه عليا

مصطفى : ايه يا شمس يا جامد انا شايف ان مامتك هى الى هتعيط


انا ساكت مش برد

مصطفى : ايه مالك مش قادر تتكلم لا اجمد كده ورد عليا

انا بردو ساكت مش برد

مصطفى : ( اتعصب) ما ترد عليا يلا

انا : الكلب لما بيهوهو محدش بيرد عليه ويلا طرقنا عشان عندى حجات اهم

مصطفى دمه اتحرق و اتعصب اكتر بس شاف المدرب جاى فمشى وهو بيبصلى بانتصار وشر

المدرب عثمان : ايه مالك تعبان ولا ايه قوم اصلب طولك فرسان النار نار مش بتطفى ( مد ايده ليا)

انا : مسكت ايده لاكن هو فلت ايده و وقعت تانى) اهه

المدرب عثمان : اتعلم لو وقعت تقوم لوحدك

انا : ( اتحملت على نفسي وقمت وقلت بصوت عالي) تمام يافندم

المدرب عثمان : جدع... اجهز يا بطل لسة قدامك اتنين ( سبنى ومشى)

ريحت الخمس دقايق وجه مجدي

مجدي : شمس احنا هنفضل اصحاب واخوات مهما حصل ده تدريب مش اكتر

انا : اكيد يا مجدى


نفس النفخة يا صديقى بعد دقيقتين لانى كنت خلصان

مجدى جه قومنى قومت بصيت حوليا شفت مصطفى شوفت بعينه نظرة شماته و الصراحه النظرة دى كانت كتير لانى كنت من ضمن الاقلية الى قدرو يفوزو ثلاث قتلات من اصل اربعة الاسبوع اللي فات و شفت ابراهيم صحبي بس شفت فى عينه نظرة مش فهمتها ده كله فى ثوانى لحد ما جت عينى فى عين مجدي الى كانت نظرته نظرة طيبة و اخوة مع اننا لسة متعرفين من كام يوم

مجدي : كل البصات دى هتتغير لما ترجع تاني مش عارف ايه الى حصلك بس مش تحس بضعف محدش بيفضل يفوز على طول لازم يخسر عشان يتعلم من غلطه

انا : فاهم يا مجدى كلامك... مع اننا لسة مش نعرف بعض جامد بس انت اصيل يا مجدى

مجدي : وانت كمان اصيل يا شمس انت لما فزت عليا جيت. مديت ايدك ليا وقفتنى و قلت عاش ياخويا.. الكلمة دى كبيرة عندى قوي يا شمس.. هروح انا للفايت الاخير عشان المدرب جه

انا : بالتوفيق

مشى مجدى وجه المدرب عثمان

عثمان : جاهز للاخير

انا :( بضعف) جاهز

عثمان : ( شاف ان كلمه مش هيفيد دلوقتي) ماشي ( سبنى ومشى)

ريحت وجه شادو كان تعبان زيى بس هو فايز مرتين وخسران مرة انما انا خسران التلاتة... المهم جه وفزت عليه بصعوبة و مشيت فى وصت نظرات شماته وتلقيح كلام من مصطفى وغيره رحت الاوضة بتاعتى لقيت المدرب عثمان هناك

عثمان : كنت عارف انك هتيجى على هنا على
طول

قعدت جنبه على السرير


انا : اوووووووووف انا مش عارف ايه الى حصل

عثمان : افتكر وانت تعرف


فلاش باك

الصبح قبل ما نطلع فى طوابير للساحة المدرب عثمان جه ليه الأوضة

عثمان : شمس انت جهزت

انا : جهزت يافندم

عثمان : تعالي معايا

رحت معاه طلعنا برة المعسكر دخلنا عمارة قدام المعسكر على طول مكونة من 10 اداور طلعنا الدور الاخير كان معمول شقة واحدة

عثمان : فيه اربع أشخاص جوه مطلوب منك انك تخلص على تلاتة وتفقد قائدهم وعيه وتجيبه

انا : بس يافندم انا م...

عثمان : دى أوامر

انا : بس انا مش قتلت قبل كده ولا عايز اقتل

عثمان : اتفضل نفذ

انا بصيتله وبصيت للباب السقة دقيقة دخلت كسرته ولقيت اربعة جوه اول ما شافونى طلعه سلاحهم ( عرفت تنهم مش فرسان) بس انا اتحركت بسرعة ضربتهم فقدو وعيهم ندهت للمدرب عثمان بص فيهم شويه ومسك واحد منهم شاله وطلع برة وانا مسكت واحد من التلاتة حطيت ايدى على جسمه عليت درجة حرارته لحد ما الدم غلى فى جسمه وفجر اعضاءه من الداخل وعملت كده فى الباقى طلعت برة و اتحركنا بدون كلمة رجعنا المعسكر

عودة من الفلاش باك

طبعاً شمس اول مرة يقتل فده طبيعي انه يكون مهزوز طول اليوم و متوتر لانه قتل وكمان هو عنده 20 سنة يعني مش كبير و قتل ثلاث أشخاص مش واحد بس لا ثلاثة فطبيعى انه يكون مشوش و يخسر بدل الفايت تلاتة و يفوز فى واحد عشان خصمه كانه مهلوك أصلا


انا : ( باصص قدامى) يعني انت عارف الى انا حاسس بيه من وقت الى حصل

عثمان : ( ببرود) عارف

انا : ( بصيتله دقيقه و لبروده واتعصبت وزعقت) انت مجنون انت خلتنى اقتل

عثمان : احترم نفسك انت بتكلم القائد بتاعك و مدربك

انا : انت مش تستحق الاحترام اصلا انت انت خلتنى قاتل ايدى شايله ددمم ددمم ناس حتى مش اعرفهم ولا عمرى شفتهم ولا عارف قتلتهم ليه اكيد عشان اغراضك الشخصيه.. انت خلتنى مجرد نكره قدام كل المعسكر من الى اتعمل فيا حفيد الزناتى سيد عنصر الارض بقى نكرة مجرد تافه انت مش سوفت نظرات الشماته فى وشوش كل المعسكر حتى المدربين اكيد مبسوطين ان حفيد الزناتى طلع ضعيف اى حد يدوس عليه مش واخد بالك ان الى فازو عليا كنت ملحسهم التراب الاسبوع الى فات
( دمعت) انت كسرتنى و خلتنى قاتل

عثمان : ( قام جه وقف قدامى) خلصت

انا : انت بارد ليه كده

عثمان : خلصت

انا : اه خلصت اتفضل امشى من هنا

عثمان : ( قلم حكومى يا صديقي) حفيد الزناتى مش يعيض... هو انت سالتنى مين النااس دى وانا مش جاوبت.. وانا كسرتك ازاى انت الى قلبك رهيف و ضعيف

انا : ( مسحت دموعى واتكلمت بجدية) طيب فهمنى مين النااس دى

عثمان : تعالي اقعد

قعدنا

عثمان : الحكاية من الاول ممكن تكون عارف شوية حاجات قديمة منها سنة 1900 طلع اول فارس وكان فارس نار و بعدها ابتدأ يظهر مننا كتير بس الاغلبية كانت فى الشرق الاوسط فى العرب و الاغلبية الى فى الشرق الاوسط دول كانتهم اغلبيتهم فى مصر فى الوقت ده كانت مصر تحت حكم الدولة العثمانية سنة 1914 بدات الحرب العالمية الأولى و طبعا انت عارف دول الحلفاء و دول المركز الحلفاء كانو كتير من ضمنهم أمريكا و بريطانيا العظمة وقتها و الإتحاد السوفيتى الى هو روسيا دلوقتي و فرنسا... , دول المركز كانو اقل من دول الحلفاء فى العدد كانو المانياء , , الدولة العثمانية , النمساء , و احنا كنا فى الحرب الفرسان ألاوال طبعاً مش كلنا كنا فيها لان محدش كان يعرف بالقوة بتاعتنا بس فى الحرب اكتشفوها و طبعا الحرب العالمية اتحسمت للحلفاء و إنهارت الدولة العثمانية بعدها على ايد روسياء و حصلت الحرب العالمية الثانية وخلصت للحلفاء بردو بس الحرب دى كانت نقطة تحول لينا ولعدونا احنا صممنا فرع جماعه الفرسان فى القاهرة بس كان بشكل سرى وكنا احنا الى بندور على النااس الى تقدر تتحكم فى العناصر بس بشكل سرى لحد ما فى حكم الملك فاروق وصلته معلومات اننا موجودين هو مش كان مصدق غير لما جه واتاكد بعد كده كان بيمولنا بفلوس و معدات الى نحتاجها هو مش كان عارف يعمل معانا ايه بس هو كان عايز يحتويناء عشان خايف مننا نفكر نحكم البلد ودى كنا نقدر نعملها بس مش رضينا وكان عددنا قليل عشان نعمل ده بس لو كنا فكرنا فى الخراب كنا شلينا البلد لخمسين سنة جاية... بداءنا نطور نفسنا و قوتنا و كمان جبنا اساليب قتال من جميع انحاء العالم وقدرنا نتحكم فى العناصر بشكل افضل و صاحب الخبرة الاكبر فينا كان يكون مدرب و الاقوى و الاذكاء كان يكون الزعيم لينا و وضعناء قوانين خاصة بيناء حتى حاكم البلد مش يقدر يدخل بيناء احنا نعتبر دولة داخل دولة لينا قوانين و نظام وزى ما قلتلك الملك فؤاد كان خايف مننا أصلا عشان كده وافق و مشى وجه الى بعده بردو موافق و مشى والى بعده و هكذا لحد دلوقتي و مع الوقت العالم عرفنا وبقينا فى النور مش فى الظلام و بنساعد فى تامين البلد و بندرب شباب الوطن العربى عشان يحمو بلدهم و كمان لو فيه دول غربية عايزة تبعت حد تبعته يدرب لاكن بيحلف القسم قبل ما يمشى انه يستخدم قوته فى الخير وحماية بلده بس و لو خان القسم انت عارف بيحصل للخاين ايه وفيه الى جرب و خان وخد جزاء خيانته العلم عرف ان احنا مش بنهزر و القوانين قوانين ومحدش بقى بيخون دى قصة جماعتنا

انا :( بانبهار) انا مذهول الصراحه بس ليه بتحكيلى ده وايه علاقته بانك خلتنى اقتل

عثمان : بحكيلك ليه هتفهم فى الاخر, اما علاقته بيك فى لسة قصتين لازم تسمعهم

انا :( بانتباه) اتفضل

عثمان : انا قلتلك ان الحرب العالمية الثانية كانت نقطة تحول لينا ولعدونا.. بعد الحرب احنا شكلنا الجماعة بتاعتنا وناس تانية لاكن مش عرب ولا حد عارف ملتهم ايه او جنسيتهم شافو ان المتحكمين فى العناصر مش بشر لا دول الهه على الأرض ولازم هما الى يحكمو العالم و عملو جماعة الغراب و اختارو الغراب لانه رمز للشئم و الخراب لاكن مش نجحو فى المحاولة لان عددهم قليل واحنا تصدرنا ليهم.. لاكن هرب منهم القادة اصحاب فكر السيطر لاكن عرفو انهم مش هينجحو فى ده فا صممو مركز ليهم فى مكان محدش يعرف بيه فى الخفاء و عملو وجه ليهم مافيا اغتيالات عشان يقدرو يجمعو فلوس و يكونو اقوياء بيها لاكن اغتيالات بأسلحة عادية عشان مش يكشفو نفسهم و كمان كان مجموعة منهم بيلفو العالم يشوفو الشباب اصحاب القدرات و ياخدوهم يدربوهم على نظامهم و كمان بيعلموهم.. الشباب كان بيروح معاهم عشان الفلوس و عشان حب السيطرة و كبرو و بقى ليهم رجال اعمال فى العالم كله و كمان مراكز خفيه وده عرفنه لاننا اكتشفنا اكتر من مركز ليهم فى المغرب و تونس و العراق و سوريا و كنا بنسجوبهم ونعرف منهم بس محدش منهم يعرف فين المركز الرئيسي او مين زعيمهم هما منتظربن اللحظة الى يقدرو يقضو علينا فيها وبعد كده يقدرو يحكمو العالم

انا : و القصة الثالثة

عثمان : القصة الثالثة عن لقب الأفاتار.. معنى الأفاتار فى الهندوسية القديمة انه الإله على الأرض او الكائن الاعلى و الاقوى على وجه الأرض واحنا اخترنا اللقب ده عشان المعنى التانى لانه بيكون اقوى كائن حى على وجه الأرض و الشخص الحامل لللقب ده بيقدر يتحكم فى الاربع عناصر مع بعض و الأفاتار الاول لينا كان الزعيم الأول لينا كان قوى جداً و اتدرب كتيرر عشان يقدر يتحكم فى الاربع عناصر الى كانه معاه وقتها اتدربو زيه ويمكن اكتر بس محدش فيهم قدر يتحكم غير بالعنصر بتاعه و عرفه وقتها ان شخص واحد بس هو الى يقدر يتحكم في الاربع عناصر ولما بقى زعيم قدر انه يجمع ناس و شباب كتير من البلاد العربية لانهم وثقه فيه و كمان عشان اتأكدو ان ده سيد العناصر و لما كان ييجى يستخدم قوته كانت عينه بتنور نور ابيض و بيظهر على راسه وشم سهم نازل لاول حواجبه و تظهر وشوم من اول راسه لحد كف ايده و ست نقط بيض بياض تحس انه نور على جبهته و من هنا جه الشعار الى على هدومنا وعلى المركز من برة و مات الأفاتار بعد ما قدر يوحد الاربع ممالك مع بعض و كان كل فترة ييجى افأتار تانى لحد ما ابتدت جماعة الغراب يوصلو للأفاتار كل ما يظهر ياما يتعاون معاهم او يقتلوه لانه بيكون لسة مش بقوته الكاملة و ولا أفاتار اتعاون معاهم.. عارف مين كان اخر أفاتار يا شمس

انا : مين

عثمان : جدك الزناتى و كان قوى لاكن قدرو يقتلوه ولما انت جيت هنا انا كنت حاسس انك هتكون الأفاتار شوفت فيك قوة اول يوم ليك هنا كانت قوة رهيبة

انا :( بعيط) يعني نما الى قتلو جدى

عثمان : **** يرحمه ( مسح دموعى) اجمد انت الأفاتار

انا : بس انا مش الأفاتار انا لسة مش اقدر اتحكم فى قوتى بشكل كامل.. و اول يوم ده انا مش كنت حاسس بنفسى اصلا ولا عارف عملت كده ازاى

عثمان : ( طلع من جيبه حقنة) دى حقنة بتسبب هياج عصبى و غضب و بتخليك مش قادر تتحكم بنفسك.. ضربها قناص فيك يومها لقيتها فى ضهرك بعد ما اغمى عليك

انا : ( باستغراب) وليه عمل كده

عثمان : القناص ده تبع جماعة الغراب هما متابعينك من زمان كانه حاسين ان حفيد الزناتى هيكون الأفاتار و عملو كده عشان يشوفو قوتك.. القناص ده الى خدناه من الشقة النهارده

انا : يعني هو وظيفته انه يراقبنى انا

عثمان : هو وظيفته يراقب المركز ويبلغ كل الى بيحصل لزعيمه وانا خليتك تعمل كده النهارده عشان مش تفوز فى التدريبات لانك لو كنت فزت كانه هيرقبوك اكتر انما كده هيبعده عنك شويه تكون جهزت

انا : وكده هما هيعرفو ازاى انى خسرت

عثمان : اكيد ليهم ناس تانية بتراقب و هيبلغه المعلومة

انا : بس انا مش حسيت بقوة قبل كده او عنصر غير النار ازاى هكون انا الأفاتار.. وايه هى التدريبات الى تطلع قوة الافاتار

فكر وانت هتلاقى الإجابة ( قام وقف) فكر وانا متأكد انك الافاتار وانك هتقدر تكون هو.. سلام يا شمس ( طلع مشى)

انا قعدت افكر فى كلامه تب لو انا الأفاتار اعرف ازاى و ازاى افكر فى حاجه مجهولة بالنسبالي ( فضلت افكر اكتر من ساعة لحد ما الباب خبط) قمت فتحت كان ابرهيم فتحت وسبته دخلت قعدت على السرير وهو جه وقف قدامى

ابراهيم : ايه زعلان منى

انا مش برد عليه

ابراهيم : انت عارف انى مليش اخوات وانت طول عمرك صاحبي و اخويا سندى و ضهرى النهارده حسيت ان ضهرى اتكسر ومفيش حد اسند عليه مش عشان خسرت لا عشان النظرة الى كانت فى عينك وانت بتبص للشباب النهارده بعد ما خسرت.. نظرة كسرة و خيبة امل و استسلام و ضعف... ليه شمس اتهزيت ليه مش بصيت ليهم بجمود وقلت انا شمس الزناتى ولا يفرق معايا

انا : مش كان ليا عين يا ابراهيم الغرور عمانى لما تحديت مصطفى انى هقدر افوز عليه وانى مش رضيت ائذيه الاسبوع اللى فات ومش قدرت عليه و كمان اخسر من ناس فزت عليها قبل كده

ابراهيم : انا طول عمرى فى ضهرك وعمرى ما هسيبك... بلاش اشوف النظرة دى فى عينك تانى يا اخويا عشان دى بتكسرنى اكتر منك

انا : ( قمت حضنته) **** يخليك ليا يا حبيب اخوك

ابراهيم : ( حضنى) يارب ما يحرمنا من بعض أبد.... انا همشى انا وانت فكر هتعمل ايه.. سلام يا اخويا

انا : سلام يا اخويا

مشى ابراهيم وسابنى فى بحر افكارى , هل انا فعلاً الأفاتار هل استاهل اكون جدير باللقب ده... تب اعرف ازاى و ازاى اقدر اتحكم فى العناصر الأربعة... أسالة كتير فى دماغى بس بدون اجوبة

نفسي : اكيد انت طبعا انت مش عارف قيمة نفسك

انا : انا بعرف قيمة نفسي لما انت ترد عليا بحس قد ايه انا غبى يا متخلف المدرب نفسه مش متأكد عنده مجرد احساس بس

تفاهتى : يا سلام يا ولاد دا انت هتكون مدلع دلع ومحدش يرفضلك طلب

انا : اهلا بالتفاهة دلع ايه يا هايف احنا هنتفخ

شيطانى 👿: قوم كده اظبط نفسك و اقتل مصطفى ابن المتناكة ده

انا : كملت الفساد كله وصل

الحكمة : سيبك من دول وركز معايا

انا : حبيبى فينك من بدري محتاجك

الحكمة : موجود ياخويا هو انت بتحتاجنى غير لما تكون عبيط ومش فاهم

انا : لا هتغلط هغلط وهقلك كلمة بتزعلك

الحكمة : لا بلاش خلاص

انا : هقول واخليهم يسمعوها

الحكمة : ( بترجى) ابوس ايدك بلاش دول عيال سو

انا : ايوة كده اظبط

شيطانى : لا قول خلينا نذله شويه

انا : اعوذ با...

شيطانى : خلاص ياعم دانت مؤذى

انا : انا بردو... وانت اخلص اتكلم اعمل ايه

الحكمة : اعمل الصح

انا : رجعنا للاستظراف تانى.. هقول

الحكمة : خلاص.. بص يا سيدي عثمان قلك اخر افاتار كان مين

انا : جدى

الحكمة : ( على طريقة عادل امام) مش محتاجة حاجة يعني

انا : طيب يا زعيم هعمل ايه بردو

الحكنة مش تبقى غبى بقى اخر افاتار كان جدك و جدك كان قاعد فى الدور الارضى الى فى بيتكم

انا : ؟؟؟؟؟؟؟

الحكمة : يخربيت الغباء.. روح دور فى بيت جدك على اى حاجه تفيدك

انا : ( خبطه قفا) ما كان من الاول ( واحد تانى) هو انت لازمتك ايه هنا غير التفكير

الحكمة : ( حاطت ايده على قفاه) مردودة قريب.. سلام يا اذكئ اخواتك

انا : غور غورو كلكم بلا هم عايز انام

فردت جسمي على السرير ونمت صحيت الفجر صليت و طلعت من المعسكر من طريق سرى هقلكم على بعدين و رحت الموقف ركبت و رجعت البيت سبعة الصبح دخلت ملقتش حد صاحي دخلت نمت على طول

( المشهد الى جاى ده كان بعد ما نمت وانا فى المعسكر)

فى مكان اخر ( فى مدن الاشباح) نلاقى المعظم قاعد وعلى وشه غضب الدنيا و قدامة اليكساندر

المعظم : ( بيخبط على المكتب ايده الاتنين بغضب) يعني ايه ميتين

اليكساندر : ( بخوف) ده الى حصل لما مش حصل بث مباشر للفيتات بعت رجالة هناك لقيو الجثتين و ألفريد مش موجود معاهم

المعظم : معنى كده انهم كاشفين المراقبة من زمان ولما يقتلو المراقبة النهارده و ياخدو قائد الفرقة ده معناه ان فيه حاجه كانت هتحصل هما مش عايزنا نعرفها... الراجل بتاعك هناك بلغك بايه

اليكساندر : بلغنى ان الفايتات زى الاسبوع الى فات ومش فيها حاجه غير ان حفيد الزناتى خسر ثلاث فيتات من الاربعه و فاز على فارس النار و فاز عليه عشان الفارس كان تعبان ومنهك.. ومفيش اى حاجة غريبة حصلت فى المعسكر

المعظم : طيب ( فكر شويه) سيبك من شمس خالص لحد ما يحصل جديد ده اتكسر خلاص ومش يلزمنا لو هو الأفاتار كان حرر قوته النهارده.. و كمان مش تعين مراقبة جديدة على المركز اكتفى بالراجل الى هناك بس... و ركز على باقى المراكز اكتر... و كثف البحث عن الأفاتار فى العالم كله اكتر... انصرف

اليكساندر : امر حضرة المعظم

المشهد الرئيسي

صحيت المغرب( وانا حاطت فى دماغي انى هدور فى شقة جدى بعد الخطوبه عشان اكون براحتى اكتر و معايا وقت اكتر) طلعت من الأوضة برة لقيت امى و اخواتى قاعدين رحت عند امى

انا : ( قعدت على ركبى قدامها وبست ايدها) طمنينى عليكى ياست الكل

امى : ( باست راسي) الحمد**** يا غالى.. احنا حسينا بيك انا و ابوك بس مش رضينا نصحيك.. قلى بقى ايه الى حصل يخليك ترجع تانى يوم

انا : ( بابتسامة) بعدين يا حبيبتي بعدين

اسراء ( اختى) : ايه جو المحن ده

انا : قومى يام لسان هاتيلى الغداء

اسراء : اريح بردو اصل المحن ده بيخلينى عايزة ارجع

انا : ( اديتها قفا مظبوط) و دلوقتي بقيتى كويسه

اسراء : ( ايدها على قفاها) جدا

قامت مشيت اسراء

انا : عامل ايه يا حودة

محمود : بخير يا اخويا يا كبير

انا : اه بدام قلت كده يبقى عايز مصلحة هات من الاخر

محمود : عايز اطلع رحلة مع المدرسة للاهرامات و هنتفسح فى كذا مكان كده و بابا موافق بس ماما مش موافقة

انا : احب الدوغرى.. الرحلة امتى

محمود : الرحلة بعد أسبوعين بس عايز ادفع الأشتراك بدرى قبل ما العدد يكمل

انا : طيب قوم ذاكر وانا هشوف الموضوع ده

محمود : حاضر ( جه باسنى وجرى على جوى وهو فرحان)

انا : ايه يا ماما مش موافقة ليه

امى : خايفه عليه يابنى حد يشربه حاجه حد يخطفه حد يعمل فيه حاجه

انا : يا ماما متخفيش دول ولاد 14 سنة هيشربو ايه بس وبعدين هيكون معاهم مدرسين ومشرفين مش هيكونو لوحدهم

امى : بردو مش مطمنة

انا : ( فكرت شويه) خلاص هروح معاه و هستاذن حماتى واخد ملاك معايا

ماما : اذا كان كده ماشي.. بس لو عملت حاجه للبنت ولا زعلتها هنفخك انتو هتكونو مخطوبين بس فاهمنى

انا : انتى تعرفى عن ابنك كده بردو

ماما : انا بفكرك بس.. يلا اختك جابت الاكل كل تلاقيك مش كلت من امبارح كل يا حبيبي

اختى : كل يحبيبي شكلك هفتان ( مسك صابع محشى وحشرته فى بقى) كل يا قلب امك كل

انا : ( بلعت الصباع كامل) هتموتينى يا حيوانة هاتى ميه بسرعه ( انا عملت انى مش بعرف اتنفس) بسرعه هااااااا هموت

اختى جريت جابت الماية وامى كان مفيش حاجه اصلا

انا : ( شربت المية وهديت) عايزة تموتى اخوكى يا اسراء

اسراء :( بخوف عليا) و**** ما اقصد انا كنت بهزر دانت اغلى حاجه فى حياتى ( دمعت)
انا :( خدتها فى حضنى ومسحت دموعها) بس بس اهدى محصلش حاجه

اسراء : ( هديت) متزعلش منى

انا : انا اقدر ازعل منك يا قمر انت

اسراء: ( بصت لامى) مالك يا ماما مش اتكلمتى يعنى او خفتى على شمس

امى : هو انا غبية زيك

اسراء : ( بصتلى بشر) بتضحك عليا

انا : هفهمك... انا انا كنت بهزر معاكي

اسراء : بتهزر دانت سيبت ركبى انا كنت هموت من الخوف عليك

انا : حقك عليا.. متزعليش بقى

اسراء : لا زعلانه و مخصماك ( و جريت على اوضتها)

انا : هبلة

امى : قوى

انا : هقوم اصالحها

قمت دخلت اوضتى فتحت درج فى الدولاب فيه الشوكلاته الى اسراء بتحبها و دايما بصالحها بيها خدت اتنين ورحت اوضتها خبط على الباب

اسراء : مخصماااااك

انا : انا جاى اصالحك

اسراء : مخصماااااااك

انا : براحتك انا كنت جايبلك الشوك..( قبل ما اكمل كانت فتحت الباب

اسراء : هات

انا : فين بوسة شمس الاول

اسراء : ( باستنى من خدى) هات بقى

انا : خدى يا حبيبتي

اسراء : ( اخدت الشوكلاته وقفلت الباب) مخصماااااك بردو

انا : هههههه ماشي يا هبلة

رحت لمحمود وقلتله وفرح وفرح اكتر لما عارف انى هروح معاه

الساعه 11 جه ابويا من برة و سهرنا مع بعض و عدت الايام عادي وجه ابراهيم ليا فى نص الاسبوع ( زى ما قلت قبل كده ابراهيم بيروح ثلاث ايام فى الاسبوع علشان هو الى ماسك العطارة بتاعة ابوه عشان ابوه مريض) وقلتله مش هرجع تانى غير لما اكون جاهز ( طبعاً مش هقله الى فى دماغى غير لما اتاكد) وعدى باقى الاسبوع عادى وجه يوم الجمعه يوم الخطوبه صحيت الصبح الساعه عشره كنت حاجز عند حلاق صاحبى رحت حلقت وظبط نفسي و صلينا الجمعه و رجعنا البيت على الساعة اربعة كده قمنا لبسنا وانا لبست كاجول عادي و رحنا بالعربية و كانت العيلة سابقتنا على القاعة ( حجزنا قاعة على قدنا كده على قد العدد يعنى) رحنا جبنا العروسه وامها وكان موجود معاهم ابراهيم وام ابراهيم و العيلة سابقنهم بردو رحنا القاعة ولبسنا الدبل ورقصنا وكله تمام وقعدت انا و ملاك على الكراسى بتاعتنا

انا : مبروك يا ملاكى

ملاك : ( بكسوف) **** يبارك فيك

انا : مبسوطة

ملاك : ( بكسوف بصو هى هتكون طول المشهد مكسوفة) اه

انا : يوم ما شفتك اول مرة خطفتى قلبى و عقلى و مش رجعو تانى مش عارف حصل ازاى بس انا اتوهمت بيكى اتوهمت بهيام الحب مش عارف اذا كنتى انتى كمان حسيتى بكده ولا لا

ملاك :( خدودها احمرت زى الدم وده زاد جمالها اكتر) وانا كمان حسيت نفس الاحساس ولما قفلت الباب فى وشك قفلت عشان اهرب من نظرتك ليا

انا : انا سرحت فيكى وفى جمالك ومش فوقت غير على قفلة الباب... انا مش قادر اوصفلك احساسى ازاى دلوقتى

ملاك : وانا كمان زيك و حاسة بيك


خلص اليوم وكله روح على بيته وانا رحت بيت ملاك قعدت معاهم شويه وروحت تانى يوم بعد الغداء خدت مفاتيح بيت جدي من اوضة امى و ابويا ونزلت فتحتها ودخلت اوضته

فتحت الدولاب بتاعه مش لقيت فيه حاجه غير هدوم ليه قلبت الاوضة مش فيها حاجه طلعت دورت فى البيت كله مفيش حاجه بس لسة مكان واحد مش دورت فيه اوضة مقفولة بقفل رحت عليا وكسرت القفل ودخلت لقيت مش فيها غير دولاب فتحته لقيت مش موجود فيه غير صندوق خشب بس كبير وشكله حلو ومطرز باحجار كريمة فتحته لقيت جواه لبس محارب بس غير الى فى المركز خاااالص و سيف ( وصفهم هيجى وقت استخدامهم) و جواب فتحت الجواب


الجواب

شمس اه مش تستعرب عارف اسمك اصل انا الى قلت لابوك يسميك شمس اكيد دلوقتي انا ميت من زمان واكيد انت كبرت و بقيت راجل انا متاكد انك هتكون فارس و فارس قوى كمان مش عارف العنصر بس انا متاكد انك هتكون فارس وهتعرف فى الوقت المناسب ليه انا متاكد... انا اكيد موت مقتول لان جماعة الغراب بعتتلى كتير انضم ليهم و إلا يقتلونى وده كان سهل لانى كنت بتحكم فى الأرض و النار بس يعنى فرقة بعدد كبير يقتلونى فكتبت الجواب ده ليك... الأفاتار مش شخص قوى بس لا لازم يكون حكيم وزكى و قوى و ضعيف و شديد و لين ده كله مع بعضه و كل شخص وليه طريقة تعامل... انا عرفت ان فى خاين فى المركز اكيد بقى مدرب و قلئد دلوقتى مع انه كان من تلاميذى بس كان بيكرهنى كان شايف انى مميز عثمان عنه بس انا كنت بعاملهم معاملة واحدة بس كنت بزعقله كتير لان اسلوبه فى الكلام مع زمايله مش كويس وكان لما بيخش فايت تدريب مع حد كان بيحاربه كانه عدوه لدرجة انه كان هيقتل واحد قبل كده الشخص ده اسمه (.....) احذر منه و مش تبين ليه انك عارف عنه حاجه غير لما تسبت انه خاين لان انا وجهته بكدا بس مش كان معايا دليل ضده و ده القانون ومش ينفع يتخالف حتى ولو عشان الأفاتار و انا متاكد انه هايسعدهم عشان يخلصو منى... انا عايزك يا شمس تروح لصديق ليا فى الجيزة اسمه ادهم الصوهاجى ساكن فى الجيزه فى منطقة اسمها الرماية ده كان اعز اصحابى روح ليه وهو الى هيقدر يدربك ويوصلك انك تقدر تتحكم فى الاربع عناصر و هيفيدك ويعلمك حجات كتيرر... و ثق فى عثمان ده ابنى الى مخلفتوش ولما تكون الأفاتار خد السيف و اللبس و روح لعثمان وهو عارف هيعمل ايه... انا حبيتك من قبل ما اشوفك يا شمس **** معاك ويوفقك وينصرك يارب سلام

................................. جدك الزناتى حسن

انا دمعت شويه وبعدين مسحت دموعى

انا : ياه يا (.......) دنا هخليك تتمنى الموت بس اوقعك الاول

رجعت كل حاجه مكاناها وقفلت الشقة وطلعت فوق تانى يوم رحت على بيت ملاك

خبط الباب فتحت ملاك

انا : ايه ده انتى الى بتفتحى

ملاك : ايوة عادى

انا : لا مش عادي انا بغير وبغير جدا كمان متفتحيش لحد خالص حماتى هى الى تفتح

ملاك : منا حسيت انك انت الى بتخبط ففتحت

انا : طيب ممكن ادخل ونشوف حوار احساسك ده

ملاك : استأذن ماما الاول.... يا صفاء يا صفاء... مغلبانى البنت دى اوى

انا :( زقيتها ودخلت) ايه يا صفصف ينفع كده اقف على الباب ساعه وبنتك تقول استأذن ماما الاول

صفاء : اقعد يلا مش تصدعنى

انا : ايه العيلة الوسخة دى

صفاء : بتقول حاجه

انا : لا بشكر فى ترببتك

صفاء : بحسب

انا : طيب نخش فى الموضوع على طول عشان امشى بكرامتى... فى رحلة يوم السبت الجاى للقاهرة تبع مدرسة محمود اخويا هيزورو الاهرامات و النيل وشوية اماكن كده وانا هروح معاه و عايز اخد ملاك معايا ده بعد اذنك طبعاً

صفاء : لا

ملاك : ليه بس يا ماما ده خطيبي على فكرة

صفاء : بس يابت قومى ادخلي جوه

ملاك قامت دخلت على جوه وهى بتدمع و زعلانة

انا : امممم بصى يا حماتى انا هشيل ملاك فى عينى و جوه قلبى ومفيش حد يقدى يبصلها وهى معايا انا هكون سندها وضهرها وعمرى ما افكر اذيها و لا اعمل الى انتى متخيلانى هعمله

صفاء : بس يا شمس النااس تقول ايه

انا : الى يتكلم نص كلمه عليها اقطع ليه لسانه و بعدين دى رحلة مدرسية يعنى معانا مدرسين و اولياء امور يعنى مفيش حاجة

المهم بعد مناهدة وافقت وشمس فرحت و رحعت البيت وكنت بقف مع ابويا فى الهايبر وبكلم شمس كتير و بلعب واهزر مع اخواتي لحد يوم الاربعاء الساعة تسعة بليل موعد برنامج ( معكم منى الشاذلى) البرنامج الى بعشقه و قعدت اتفرج عليه وقد كان المفاجئة


كتابة ( GEORGE TN)

بدأ البرنامج و كان ضيوف الحلقه محمد هنيدي بيتكلم عن فيلمه الجديد و البيج رامي و البطواه الاخيره الي خدها ...

منى الشاذلي : ضيفنا الاخير البطل المصري تريند الموسم سيف الصوهاجي ... ( بعد صقفت الجمهور ) اهلا اهلا يا قيس ...

سيف : هلا بحضرتك ... دا شرف ليا اني اقابلك يا فندم ...

منى : شكرا يا سيف ... اخبارك ايه ...

سيف بابتسامه : قبل الحجز و الا بعده ؟؟

منى : ههههههه دمك خفيف يا سيف ... دلوقتي اخبارك ايه ...

سيف : مش عارف بصراحه بس حاسس كأني في حلم دلوقتي ههههههه...

منى : لا انت مش في حلم يا بطل ... دا الواقع ... عرفني عن نفسك ...

سيف : امممم انا سيف محمد الصوهاجي ... 17 سنه ...

منى : بس ؟؟

سيف : اه بس ؟؟

منى : ازاي بقا ؟؟ و الفيديو الي شفناه و التدريبات بتعتك ؟؟

سيف : طيب ابدأ بالتدريبات الاول و الا الفيديو ؟؟

منى : التدريبات الاول لحد ما نوصل للنتيجه بتاعة الفيديو ...

سيف : اممم اولا انا يتيم الاب و الام من صغري معرفش حد من عيلتي غير جدي ... كان عاشق لفنون القتال و دا الشيء الي خلاه يدربني من صغري رغم انه كان يسافر كتير بس كنت مواضب على التدريبات دي و كانت في كل فنون القتال ...

منى : تحيه كبيره لجد سيف ....

بعد صقفت الجماهير ...

منى : قلي بقا ... ايه قصه الفيديو الي نزل دا ...

سيف : انا حقول الحقيقه و في كتير كانو حاضرين و شاهدين ... كنت زهقان قلت اروح النادي الي من صغري عندي اشتراك بس مش بروح هناك كتير ... وصلت و شفت ناس كتير متجمعين و هتافات و هيصه ... قلت واد يا سيف في ايه ... سألت هناك و في حد قالي ان في بنت جايب البوي فراند بتاعها و بيتحدا كل الي في الصاله في قتالات ... قعدت اتفرج لقيت انه مستواه اعلى منهم بكتير ... و البنت الي معاه نازله استفزاز في الشباب و تهيجهم عليه عشان يقابلوه و يضربهم ... بصراحه مستحملتش اشوفه يهينهم و يذلهم بالشكل دا ... و كنت شايف كم حاجه غلط في طريقته ... قبلت المواجهه عشان يقف عند حده ... و يعرف ان **** حق ...

منى : ما شاء **** ... يعني البنت دي هي الي جابته تتحدى بيه ؟؟

سيف : حضرتك لو ركزتي في الفيديوهات حتلاقي صورتها و صوتها و هي بتتكلم مع اني ما ردتش عليها بأي كلمه ... بس في الاخر قدمت فيا بلاغ و عملت محضر اعتداء بالعنف الشديد على سائح اجنبي ...

منى : طيب ما عملتش محامي ليه ؟؟

سيف : اعمل محامي ازاي و انا في الحجز حضرتك ؟؟ و انا بطولي و ماليش حد عشان يوكلي محامي ؟؟

منى تغير الموضوع : بس انت هزمت المصنف 36 عالميا في mma ... عارف معناه ايه الكلام دا ؟؟

سيف : معناه ايه ؟؟

منى : معناه انك مشروع بطل ... لو واصلت مسيرتك صح و اتأطرت و ادربت من الناس الصح ممكن تبقى بطل عالم قريب ...

سيف : لا حضرتك دا مش طموحي ...

منى انصدمت : مش طموحك ازاي ؟؟ في حد بالمؤهلات الي عندك مش عاوز يكون بطل عالم ...

سيف : حضرتك انا طموحي اهزم جدي لما يرجع من السفر و عاوز اقدم نداء من هنا انه لو سامعني يرجع عشان اقاتله لاني جاهز ...

منى : دا بقا الموضوع التاني الي استدعيتك عشانه ... جدك ... انت صحيح حفيد مهران الصوهاجي الاسطوره ...

سيف : اه واللهي جدي لو عاوز اديك بطاقه ( قام من مكانه يدور ) ااااا اسف لسا ما معيش بطاقه ...

منى ضحكت : ههههههه واللهي دمك عسل ...

سيف بهزار : لا دي تاني مره يبقى حضرتك بتعاكسيني عشان بطل و مز كدا ....

منى تهزر : هو انا اطول اعاكس بطل ...

سيف بحركه كوميديه يرفع ياقة القميص و مبتسم ...

منى : طيب يا سيف في ناس بتبول ان جدك مختفي ؟؟ هل دا بجد ؟؟

سيف : جدي متعود يختفي بس دا اسمه مش اختفاء لا ... جدي يروح اماكن تانيه يرفه عن نفسه و يقابل ناس جديده يتعلم منها و كمان يتدرب في بيئه مختلفه عن البيئه بتاعته و دي تخليه اكتر صلابه و قوه ...

منى : لا بجد افحمتني ... بس هو بيتصل بيك ؟؟

سيف : جدي مش بيستعمل اي ادوات حديثه ... لا موبايل و لا لاب و لا اي حاجه خاصه بالتكنولوجيا ...

منى : ايوه ماهو معروف عنه الشيء دا ... طيب نرجع لبطلنا سيف ... مش ناوي يعني ترفع علم مصر ...

سيف سكت شويه يفكر : بصراحه عاوز بس ما بحبش الشهره و الاعلام و الصور ...

منى بهزار : ايه دا ؟ يعني كدا ما بتحبنيش ؟؟

سيف يضحك : ههههههه لا طبعا حضرتك فوق راسي و كمان انا من اشد المعجبين بحضرتك ...

منى : ههههههه شكرا يا سيف ... طيب ممكن توضحلنا وجهت نظرك ...

سيف : بصراحه انا بحب الناس و العيشه مع الناس ... بحب اكون على طبيعتي اكل في اماكن راقيه او شعبيه دي حاجه خاصه بيا ... البس كوتشي عادي او غالي دي حاجه خاصه بيا ... يعني عاوز اعيش على راحتي ... بس لو اتشهرت كل دا حيروح ... حتبقى العين عليا كتير ... و حضرتك عارفه طبعا ... ليه لابس كدا ؟؟ ليه ياكل كدا ؟؟ ليه قاعد مع دا او دي ... و كل مكان اروحه الاقي حد عاوز يتصور ... الا صحيح هي الكاميرا فين ؟

منى بضحك : الكاميرا ههههههه اهي هناك ...

سيف يهندم هدومه و يضبط قعدته : احم احم ... بصوا يا شباب الولاد الي عاوزين صور يركنه على جنب لاني حتصور مع البنات القمرات بس الشباب بقا شوفولكم حد تاني ...

منى : ايه دا ايه دا ههههههه ...

سيف : ههههههه بهزر طبعا بس المرادي حتكلم بجد ... بالنسبه للشباب و البنات الي عاوزين صوره او امضاء ... انا شاب عادي زيي زيكم يعني مش حتستفيد حاجه من الصوره معايا ... ممكن انتم بتحبوا الصور و الحاجات دي بس في ناس زيي بيكرهوا الصور خاصه انكم بتضغطوا عليا كدا و تقيده حريتي ...

منى : ياه دا انت معبي بقا ... اكيد حصلت حاجه ...

سيف : طبعا حصل مثلا الصبح طلعت اجري زي العاده لقيت ناس تجري و بياخدوا صور و يحاولوا يصوروني معاهم ... في ناس كمان وقفوني عشان ياخدوا صور ... النهارده مثلا طلعت من البيت قبل الموعد بساعتين المفروض ربع ساعه اكون موجود هنا ... و لاول مره في حياتي اوصل متأخر عن موعد 10 دقائق ...

منى : ياه للدرجادي متدايق من الشهره ...

سيف : مش متعود بصراحه ... طول عمري عايش في حالي في يوم و ليله ابقى مشهور و صور و مش عارف ايه ... صعبه بصراحه ...

منى : دي ضريبه الشهره ... و كدا انت خلاص بقيت نجم يعني ما تقدرش تهرب او تزوغ من واجبك في رفع العلم ...

سيف : امممم بصراحه في حاجه كدا مخبيها ...

منى : لا كدا ازعل منك هنا ما فيش حاجه تخبيها و خد راحتك في الكلام ...

سيف : في اكتر من مدرب كلمني عشان اقدم تجارب قبل ما اخش المنتخب بس اااا...

منى : دي حاجه كويسه ... بس ايه في حاجه منعاك ؟؟

سيف : لا بس مش عارف اختار الاختصاص ... يعني من صغري تدربت على كل انواع فنون القتال و مش عارف اختار اي واحد بالضبط ...

منى : ما شاء **** ... لا دي تشوفها مع المدربين ...

عدا الوقت و الاستاذه منى تسأل و سيف يرد بتلقائيه لحد ما انتهى اللقاء

كتابة ( برنس الكون)



انا قعدت افكر يعني خلاص الى كان هيدربنى مختفى حتى حفيده مش عارف هو فين تب اعمل ايه اروح لحفيده يمكن يكون عارف حاجه ياااااا **** ساعدنى

قمت نمت و التففكير هيفرتك دماغى وجه يوم السبت رحنا الرحلة زرنا الأهرامات و جنينة الحيوانات و الملاهى و بليل رحنا النيل و اتصورنا فى كل مكان رحناه و ملاك كانت مبسوطة جدا هى و محمود وده بسطنى اوى اكتر من الرحلة نفسها رجعنا تانى متاخر وصلت ملاك و قلتلها حاجه واحنا فى الطريق وزعلت بس وعدتها انى هرجع واكلمها دايما روحت البيت ونمت تانى يوم صحيت بدرى واتكلمت مع ابويا وامى لوحدنا و خدت فلوس من ابويا و لميت هدومى و كلمت ابراهيم قلتله حاجه و مشيت ركبت ميكروباص للزقازيق و من هناك للقاهرة و من القاهرة للجيزة نزلت خدت تاكسى وصلنى لحد منطقة. الرماية منطقة شيك بس شعبى كده ميكس جميل و نزلت على قهوة شربت ماية و شاى و ندهت القهوجى وجه

القهوجى : امر يا برنس

انا : الامر لله.. قلى يا غالى تعرف بيت واحد ساكن هنا اسمه سيف الصوهاجى

القهوجى : لا مش عارف يا صاحبي

انا : ( طلعت مية جنيه وادتهاله) تب وكده

القهوجى : اه سيف الصوهاجى الى مشرفنا على النت طبعا عارفه بص يا باشا ( وصفلى العنوان) بس عدم اللمؤاخدة يعنى انت عايزه ليه

انا : معرفة قديمة... سلامو عليكو

قمت مشيت على الوصف لحد ما وصلت للعمارة طلعت الدور الى قبل الاخير خبط على الباب فتحلى شاب فى سنى


سيف الصوهاجي 18 سنه طول 180 وزن 85 شعر احمر واقف لفوق عيون خضرا بشره بيضا جسم رياضي لاقصى درجه معضله بطريقه بنت متناكه لدرجه انك تشك انه مافيش دهون في جسمه نهائي ...

سيف : مين

انا : انت سيف الصوهاجى

سيف : ايوة انا انت مين

انا : انا شمس الزناتى


وهنا يكون خلص الجزء يارب يكون عجبكم و سيف الصوهاجى ده بطل قصة جديدة هتنزل قريب للكاتب المتميز جورج ( GEORGE TN) و فيه بينا دمج و بعد كده مفيش تأخير تانى هتلاقو جزء كل ثلاث ايام

كان معكم ( اخوكم برنس الكون) سلاااااام



الجزء الخامس ( القوة)


السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة



كتابة ( @George tn )

سيف : انت شمس ؟؟

شمس ابتسم : ايوه انا ؟؟

سيف بصله من فوق لتحت : ادخل ...

شمس اتعصب : قبل ما ادخل انت بتبصلي من فوق لتحت كدا ليه ؟؟

سيف ابتسم و دخل من غير ما يرد و سابه واقف على الباب ... شمس اتعصب و حس انه بيستهزأ فيه و يستصغره دخل وراه و حط ايده على كتفه عشان يوقفه بس لقى سيف عمل حركه مصارعه بسرعه شديده مسك ايد شمس بيد واحده و عمل خطوه لورا بعد ما نزل تحت باط سيف و لواها شويه بعد ما ضغط بإيده الثانيه على كتف شمس لتحت ...

سيف : يلا مستني تفكها زي الشاطر ...

شمس عصب اكتر و وقع نفسه على الارض و اول ما ظهره لمس الارض ضغط بإيده عليها و نط عشان يضرب سيف برجليه الاثنين فوشه ... الي هو بنفسه ساب ايد شمس و نط لورا بسرعه ...

سيف وقف و ايديه في جيوبه و مبتسم ... شمس وشه احمر من الغضب قرب من سيف بس شافه اداه ظهره و راح ناحيه صوره كبيره معلقه في الحيطه و وقف يبصلها ....

شمس استغرب من تصرفه و فهم انه كان يستفزه عشان يعرف قوته بس ... قرب منه و وقف جنبه و شاف صوره جده و معه شخص تاني بصين لبعض و يضحكوا ...

سيف مبتسم : طول عمري بسأل جدي عن الشخص الي جنبه بس دائما بيقولي هتعرف في الوقت المناسب ... و دلوقتي عرفت مين ؟؟

شمس ابتسم : و انا كمان عرفت ...

سيف : على فكره انت مش وحش ... بس لازمك شغل كتير ...

شمس : بس انا لسا ما استعملت قوتي و لا طاقتي ...

سيف : شمس البيت دا محدش دخلوا غيرك انت و جدك عشان مش غرب و في ست كبيره تجي تنظف البيت بسرعه و تطلع ...

شمس ابتسم : ههههههه ما تقلقش مش هكسر حاجه ...

سيف : طب يلا يا خفيف نشوف موضوعك ...

شمس : يلا بينا و مش هسأل رايحين فين ...

سيف ابتسم : اممممم طب يلا يا خفيف عشان معطلني عن التدريب ...

شمس يمثل الانزعاج : خفيف ؟؟ ماشي يا خفه يلا ...


بعد ساعه وصلوا للعزبه الي بيتدرب فيها سيف و قلع التيشرت و بانت عضلاته و جسمه الي لو شفته هتحلف انه مافيهوش غرام دهون (للمعلومه الجسم الخالي من الدهون تحت 5% دا مرض و ممكن يموت في اي لحظه لو ما اكلش في اوقات منتظمه توفرله طاقه لجسمه و مممن يدخل في غيبوبه طويله بسببها او يموت ) ...

سيف بص لشمس الي منبهر من شكل جسمه و عضلاته : ما تقلقش خلال شهر هتلاقي جسمك نفس جسمي هنا بس تستحمل ... و كمان دا ناتج عن تدريب سنين طويله من لما كان سني 3 سنين ...

شمس بجديه و عزم : و انا مستعد يلا نبدأ ...

سيف راح لفأس مثبت في شجره و اداه لشمس : اقطع الشجره دي ...

شمس خد الفأس و راح للشجره و نزل فيها قطع بضربات قويه لحد ما اتقطعت ... و بص وراه شاف سيف ماسك شجره مقطوعه متشال منها الجذوع و بيتدرب بيها ... سيف كان رافع الشجره بإيديه الاثنين و يرفعها لفوق و ينزلها ...

سيف : يلا شيلها على اكتافك و لف المكان دا كله ...

شمس بصله و اتنهد اصل الشجره تقيله جدا ... حاول يرفعها بس ما قدر يشيلها على ظهره لحاله ... سيف قرب منه و رفعها لفوق و ثبتها على أكتاف شمس الي شكره و بدأ يمشي بيها بخطوات ثقيله ....

بعد ربع ساعه شمس رما الشجره على الارض بعد ما خلص اللفه و اترمى على وشه ينهج من التعب و العرق نازل منه شلال ... سيف كان قاعد يتأمل و حس برجوع شمس فتح عينيه و راح جاب سطل ميه و دلقوا عليه ...

شمس اتفزع : ايه يا عم مالك ...

سيف رماله ازازه ميه : اشرب نصها و قوم اعمل لفه تانيه ...

شمس : نعم ؟؟ انت عاوز تقتلني ؟؟

سيف : دي مش قدراتك دي جزء صغير من قدراتك الجسديه و تقدر عليها يا بطل ...

شمس ابتسم و مسك الازازه شرب نصها و وقف ...

سيف : عاوزك توريني قدرتك الاول ...

شمس طلع نار من ايده و كان لونها احمر عادي ...

سيف : هوريك حاجه قريب جدا هتقدر تعملها ...

سيف حرك ايده و سحب النار الي كان ماسكها شمس لحد ما وصلت لايده و فجأه لونها اتغير لأحمر فاقع و جواها لهب اسود و النار بقت اشد ...

شمس بصلها : يا كافر عملتها ازاي دي ...

سيف : دي حاجه بسيطه و لسا هتشوف حاجات كتير ...

شمس مسك الشجره لحاله و قعد يحاربها لحد ما شلها على اكتافه و بدأ يمشي بس المرادي اسرع من اول مره ...

اخر اليوم شمس كل جسمه بيوجعه و مش قادر يقف على رجليه و لما حاول يستعمل قدرة النار مقدرش ... هنا سيف شاله على اكتافه و ركبه العربيه و وصله لحد البيت ... و جابله أكل صحي كتير و أكلوا مع بعض و بعدها سابوا ينام عشان يرتاح و راح للاهرام يتدرب كالعاده ...


كتابة ( برنس الكون)

انا فضلت قاعد على الكنبة مش قادر اتحرك وبحمد **** ان سيف هو الى بيدربنى وان جده مش موجود لان لز ده تلميذه وعامل كده يبقى التانى يهودى و هيسففنى اتراب... قعدت شويه وقمت دخلت جوه كلمت امى واطمنت عليها وطمنتها عليا وافتكرت لما اتكلمت معاها هى و ابويا

فلاش باك

قاعد و قصادى ابويا و امى

انا : ( سكت شويه و اتكلمت بملامح جادة) جدى مات ازاى

هنا ابويا وامي اتنفضو وبصو لبعض و بعدين ابويا بلع ريقه واتكلم

ابويا : مش عارفين مات ازاى هما جابوه متكفن و دفناه على طول وبعدها عرفنا من عثمان انه مات فى روسيا... البيت الى هناك كان حتة فحمة وجدك خرج منه سايح فى بعضه

انا : ومين الى جابه هنا

ابويا : عثمان و (......)

انا : اممممم تب انا رايح لمهران الصوهاجى

ابويا : ( انطرب يعني الى هو انت عرفت ده كله منين) ليه

امى : عايز تسيبنا وتمشى يا شمس عايز تسبنى انا

انا : يا جماعه افهمو بقى ولا اخترت ولا هو تختار كله مقدر ومكتوب وده قدرى وانا اخترت اكون قد قدرى... انا الأفاتار الجديد ولازم اقدر اتحكم فى قوتى بالكامل ومفيش غير مهران الصوهاجى هو الى يقدر يعمل كده... وبعدين النااس دى لازم تموت لازم ينتهو دول عايزين يحكمو العالم عارفين لو شويه سفاحين حكمو العالم ايه الى هيحصل

ابويا : خلاص اهدى شويه روح واجه مصيرك بس دايما خلى فى تفكيرك جزء لاهلك سوا احنا او خطيبتك

انا : حاضر يا بابا

امى : هتقعد هناك قد ايه

انا : مش عارف لسة.... بس لما اخلص هرجع على طول

امى : * معاك ويوفقك وينصرك يا*

انا و ابويا : يا***

بعد كده خدت من ابويا مبلغ ودخلت اوضتى الم هدومى و كلمت ملاك حياتى

انا : صباح الخير على القمر

ملاك : صباح النور على الشمس هههههه

انا : ههه هنستظرف على الصبح

ملاك : خلاص خلاص بهزر... صباح النور عليك يا حبيبي

انا : ايوه كده اظبطى... انا جايلكم البيت بعد شويه

ملاك : تنور... بس انا حاسة ان فى حاجه انت كنت عندنا اول امبارح

انا : انتى مش عايزة انى اجى عندكم طب تمام تمام

ملاك : انت ما بتصدق... مسنياك

انا : يا

ملاك : يا حبيبي ( وقفلت السكة)

انا : ايه ده ده كسوف ولا هبل يلا احنا لبسنا والى كان كان

خدت شنطتى و الفلوس ورحت على بيت ملاك خبط وهى فتحت ودخلت قعدت جوه

انا : السلام عليكم

صفاء : عليكم السلام يا شيخ شمس بس مش كان من الاصول تقول السلام قبل ما تفعد

انا : معلش بقى بحب اتكلم وانا قاعد

صفاء : ليه بتمشى بلسانك

انا : ههههههه مش كبرنا بقى على القلش الرخيص ده

صفاء : كبرت فى عينك انا لسة صغيرة

انا : طيب يا ست صغيره على الحب قومى كده اعمليلى عصير عشان عايز اتكلم مع خطيبتى شويه

صفاء : عصير ايه انت هتقرفنا خمس دقايق تكون خلصت

قامت دخلت جوه

انا : عيلة وسخة

ملاك : شمس

انا : خلاص... المهم فاكرة انا قلتلك ايه فى الأتوبيس

ملاك :( بحزن) قلتلى انك ممكن تسافر فترة تدريب ومش عارف هتقعد قد ايه فيها

انا : انا مسافر دلوقتي

ملاك : ( دمعت) تب ما تاجل الموضوع ده شويه احنا بقالنا اسبوع بس مخطوبين

انا : ( مسكت ايدها الاتنين بوستها) معلش يا حبيبتي غصب عنى و لازم اروح و اول ما ارجع هحكيلك كل حاجه واقلك انا رحت ليه... بس المهم محدش يعرف انا فين وبعمل ايه انا مش قلت لحد غيرك انتي

ملاك : شمس اوعدنى تخلى بالك من نفسك انا مش مطمنة

انا : اوعدك... مش تقلقى يا حبيبتي اطمنى خالص انا هكون كويس...( مسحت دموعها) بلاش دموع دموعك غاليه عليا اوى

ملاك : ( بحب) بحبك ❤

انا : وانا بعشق امك

صفاء : ( من جوه) ام مين يا قليل الرباية

انا : امك بتلمع اوكر جوه... قللها لو حد عرف حاجه هعلقها

المهم طلعت من البيت حى الحمد**** و مشيت على الموقف

عودة من الفلاش باك

انا : ( ابتسمت على ذكرى ملاك الجميلة) يارب هون عليا اىى هيعملو فيا الكافر الى برة ده ( ونمت)

كتابة ( GEORGE TN)

سيف بعد ما خلص تدريباته في منطقه الاهرامات رجع البيت اخر الليل قبل الفجر بشويه و دخل اوضه شمس لقاه نايم كأنه في غيبوبه ... راح و رجع بسطل ميه و دلقوا على شمس و قعد يضحك من النطه الي نطها ... و الفزع الي اترسم على وشه ...

شمس بغضب : ام الي يفكر يعيش معاك في بيت واحد يا جدع ... هو البعيد غبي ؟؟ في حد يصحي حد كدا ...

سيف لسا يضحك و يحاول يمسكه نفسه و يهزر : اثبت يا جندي و ادي التحيه ...

شمس اداله التحيه العسكريه و بصله بخبث : تمام يا فندم ...

سيف بطنه وجعته من الضحك من شكله و محسش بنفسه غير و هو في البانيو و شمس بيضحك عليه ...

شمس : ههههههه عاملي شبح في نفسك و انت زي الكتكوت المبلول ههههههه ...

سيف يضحك : انقلب السحر على الساحر ههههههه ...

فجأه سيف بطل ضحك : قرب يا شمس عاوزك ...

شمس بنظره حمدي الوزير : ايه عاوزك دي ؟؟ ما تثبت يلا و الا انت من اياهم ...

سيف بجديه : بتكلم جد يا شمس ...

شمس بهزار : امممم بص انا ماسك نفسي من سنين بلاش تجرجرني للرذيله ...

سيف وشه احمر من الغضب : ابو شكلك ... يا عم خلص بقا عاوزين ننزل ام التدريب ...

شمس ضحك جامد و قرب منه و ما حس غير بإيد سيف تسحبه بسرعه و ترميه في الميه ...

سيف : تقدر تطلع النار و ايدك تحت الميه ؟؟

شمس : اممم مش عارف ما جربتش ... بس ثواني اشوف ...

شمس حاول بس ما قدر ... قرب منه سيف و حط ايده تحت الميه و ولع نار بيضاء و من جوا نواة لهبيه باللون الاركواز ... شمس شايف اللهب الابيض و مصدوم و انصدم اكتر لما شاف الميه بتعمل فقاقيع و في بخار سخن طالع منه و في نفس الوقت الميه بدأت تبرد جامد و فيها لسعه حراره غريبه في نفس الوقت ... نط من البانيو و وقف يتفرج في مكعبات الثلج الي ابتدت تظهر ...

شمس : ايه دا ؟؟ ايه دا يا سيف ؟؟ لهب نار بيضا و ثلج و حراره و بروده في نفس الوقت ؟؟ عملتها ازاي ؟؟

سيف : قريب هتعملها بنفسك يا صاحبي ... بس عاوز اشوف قوة لهبك قبل ما نروح التدريب ...

شمس طلع لهب من ايده و اتفاجأ من شدته و كمان مش حاسس انه بيستعمل طاقه كتير زي زمان ... قعد يتنطط في مكانه من الفرحه و عمل هيصه ... سيف سابه يفرح و طلع برا جهز فطار سريع و رجع لقاه لسا بيتنطط و مطلع نار من ايديه يذوب فيها مكعبات الثلج و كل ما يذوب مكعب اتنطط تاني ...

سيف : ايه العبط دا ؟؟ انت يا عم محسسني اني أدرب ابن اختي ليه ؟؟ ما تخلص الهبل الي بتعمله و تعالا اطفح قبل ما ننزل التدريب الوقت اتأخر ...

شمس زقه من كتفه و طلع من الحمام : عيل غتت و انا الي عاوز افرفشك و اضحكك بوش الخشب الي لابسه دا ... ورايا يا علق عشان ناكول لقمه قبل المطحنه ...

سيف راح وراه و كاتم ضحكته ماهو شاب برضو و عاوز يهزر و يضحك بس ما ينفعش عشان يشد اكتر في تدريبه ... قعد قدامه و هو ياكل و ملمسش الاكل حتى ...

شمس لاحظ دا : انت مش بتاكل ليه ؟؟

سيف : مش مهم تعرف دلوقتي شويه وقت و تعرف بنفسك ... يلا اطفح اتأخرنا ...

شمس نازل على الاكل كأنه بقاله سنه ما أكلش حاجه و يتكلم في نفسه : ابو شكلك يا غتت ...

خلص اكل و سيف شال الاكباق لحد ما شمس غير هدومه و طلعوا من البيت ...

شمس : ايه دا ؟؟ هي انت صحتني في الوقت دا ليه ؟؟ دا لسا بدري و الشمس لسا ما طلعتش كلها ...

سيف : دا احسن وقت للجري ... يلا بينا ...

بعد ساعه و نص من الجري وصلوا العزبه و شمس كان مرهق من الجري بس استحمل كل دا و بدأ تدريب ...

كتابة ( برنس الكون)

خلصنا تدريب الساعة عشرة بليل وىوحنا اتعشينا واخيرآ ابو لهب عتقنى دخلت اوضتى و كلمت اهلى اطمنت عليهم وطمنتهم عليا وكلمت ملاك... الى بتهون عليا العذاب الى بشوفه من اونكل ابو لهب الى بره ده... اتكلمت معاها شويه وبعدين كلمت شادو

انا : الوووووووو

شادو : ايه ياعم بالع جفضعة ولا ايه

انا : بس يا علق

شادو : ماشي... هترجع امتى؟

انا : شويه كده أسبوعين تلاتة كده

شادو : ماشي.. مش تتاخر عشان وحشني وعشان ابن الجزمه الى اسمه مصطفى ده

انا : وانت كمان وحشني... عيب مش تغلط فى امه

شادو : ماشي

انا : ها قولى عمل ايه ابن الرزلة

شادو : ههههه.. عمال يتكلم ويقول انك خفت وهرب وانك مش تقدر تجاريهم فى التدريب حتى وانك ملكش لازمة وانك وانك... وفيه ناس كتيرر بطبله

انا : عادى طز فيهم كلهم... لما ارجع اوعدك هخليهم يخرسو للابد

شادو : قدها يا اخويا... خد مجدى عايز يكلمك

انا : هات... ازيك يا ميجز

مجدى : عامل ايه يا علق وحشني

انا : هتوحشنى يا مجدى هتموت قريب

___________________________________

الكاتب : هب هب هب فى ايه ياعم حريقة مالك

انا : اخبى عليه يعنى

الكاتب : لا قوله عادي واحرق كسم القصة... فيه اى يا خول ما تظبط

انا : خول؟... تب اظبط انت بدل ما امشى وشوفلك بطل غيرى

الكاتب : ( بترجى) لا لا خليك بلاش تمشى ارجوك

انا : ايوه كده اظبط

الكاتب : ( ضحك هستيرى) ههههههههه مش قادر هههههههه قال بطل قال ههههههه ( خبطنى قلم حكومة) انت عروسة فايدى يلا احركها زى منا عايز فاهم

انا : ( حاتط ايدى على قفايا) فاهم

الكاتب : ايوة كده تعجبنى كمل من غير ما تحرق عشان مش اطلعك خول

انا : حاضر

___________________________________

مجدى : بتقول اى يا شمس

انا : ( ايدى على قفايا) ولا حاجه يا حبيب اخوك بقلك وحشنى

مجدى : وانت اكتر... هترجع امتى

انا : قريب قريب

مجدى : تمام يا صحبى

انا : تمام... يلا هتعوزو حاجه تصبحو على خير

مجدى : وانت من اهله

قفلت معاهم وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : الو.. ازيك يا صاحبي

انا : تمام الحمد**** يا هيما عامل ايه

ابراهيم : كله تمام يا صاحبي

انا : تمام تمام يعنى

ابراهيم : كله تمام وتحت العين

انا : تمام... اوعى حد يشوفك او يحس بيك

ابراهيم : لا مش تقلق صلحبك سيطرة... راجع امتى

انا : قريب يا صاحبي قريب... يلا اسيبك انا... خلى بالك من نفسك

ابراهيم : علي **** كله.. يلا بالسلامه يا صاحبي

انا : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت
فضلت على الحال ده أسبوعين كل يوم الفجر نطلع نجرى وبعد كده نروح العزبة اتدرب تدريب الشجرة لحد ما بدات ازهق

كتابة ( GEORGE TN)

بعد أسبوعين شمس بقا قادر يجري بالشجره بسرعه و قادر يتدرب بيها زي سيف بس لسا بيحس بتعب من التدريبات بس حس بزهق من تكرار التدريب كل يوم ...
سيف حس بكدا و قرر يبدأ معاه في الجد ... بالليل بعد التدريب ركبوا العربيه و سيف هو الي يسوق ...

شمس : ايه دا ؟؟ انت غيرت الطريق ليه ؟؟

سيف : انت مش كل ليله بتسألني بأسيبك في البيت و اروح على فين ؟؟

شمس : ايوه صح ؟؟

سيف : و انا هخدك تشوف بنفسك ...

وصلوا لمنطقة الاهرامات و نزلوا قلعوا التشيرتات و قعدوا على الارض في وضعيه اليوغا و بدأ سيف التأمل و شمس يبص عليه و مش فاهم ...

شمس : ايه يا عم انت ؟؟ جايبني اتعلم يوغا ؟؟ انت بتهزر ؟؟

سيف لسا مغمض عينيه و اترفع عن الارض : ركز و ما تتكلمش ... غمض عينيك و حس بكل حركه حواليك ... كل همسه ... كل نسمه و لمسه ... ادخل جوا دماغك فكر في اي شي يرفع غضبك ... اتخيل ان جسمك فيه كمية نار مولعه جواك لهب شديد بيذوب أعضائك اتحمل الالم و حاول تتحكم في حراره جسمك عشان النار ما تطلعش برا و تحرق هدومك ...

شمس غمض عينيه و حاول يركز اكتر و فعلا كان حاسس بنسمه هوا خفيفه ما كانش حاسس بيها بسبب الحر ... العرق الي كان على جبينه جف لحاله ... اصوات خفيفه لحركه الهوا على الرمله ... دي كلها المرحله الاولى من التأمل ... ما كانش عارف كميه الوجع و الالم الي هيلاقيها في المرحله التانيه ... و فعلا بدأ يركز اكتر و أكتر و يتخيل الناس الي قتلوا جده و الخائن الي بسببه العالم خسر الافاتار الجديد و أقرب الناس لقلبه ... كل التخيلات دي ولدت كميه غضب مهوله ولعت جواه ... نيران الغضب بدأت تنزل من خلايا المخ لحد ما وصلت للقصبه الهوائيه ... انفاس حاره مولعه طالعه منه مع كل نفس ياخده و يطلعه ... الحراره الي حاسس بيها جواه بدأت تبقى أشد و نازله لصدره و ملأت الرئتين و حتى المعده و رجله و كل جسمه مولع من جوا ... حاسس بكل عضله و عضو فجسمه ... اول مره يحس بجسمه بالطريقه دي ... ما كنش عارف ان القوة الرهيبه الي حاسس بيها جواه هتتحول لوجع رهيب ...

شمس بعد ما حس بالطاقه تتدفق في شرايينه و كل عضو فجسمه نفس الطاقه دي بدأت تتحول لألم و وجع كبير ... حاسس ان النار ولعت في جسمه من جوا اكتر ... مش قادر يستحمل الوجع و الحرقان دا كله ... صرخ جامد و فتح عيونه ... و شاف النار مسكت في هدومه ... مش عارف يعمل ايه لحد ما حس ان في شلال ميه نازل فوقه و طفى النار دي كلها ... قعد ينهج كتير و الالم الي جواه بدأ يخف شويه ...

شمس : ايه دا يا عم ... انا اول مرة اولع من النار بتاعتي ازاي دا حصل ؟؟

سيف : ما انا قلتلك ان الطاقه هتتحول لنار جواك و لازم تتحكم فيها و تستحمل الوجع عشان ما تولعش في هدومك ...

شمس : طب انت بجد استعملت عنصر الميه دلوقتي و الا انا بيتهيألي ؟؟؟

سيف ابتسم : ايوه انا بأستعمل ال4 عناصر ...

شمس انصدم : ايه ؟؟ ال4 عناصر ؟؟ يعني ايه ؟؟ كدا انت الافاتار الجديد ... و انا تاعب نفسي و مفشوخ على الفاضي ؟؟!!

سيف ضحك : ههههههه لا يا عبيط ... انت الافاتار ... قدرك نفس قدر جدك ... انتوا عيلة الافاتار دمكم هو ددمم الافاتار الاول ... موحد الممالك ... محارب الظلم و الفساد ... قريب هتتعلم ازاي تستعمل كل العناصر بس لازم تستحمل العذاب و الالم ...

شمس : ازاي بقا ؟؟ ازاي اثنين يستعملوا كل العناصر ؟؟ طب لو انا قدري اني ابقى الافاتار انت قدرك ايه ؟؟

سيف : قدري شي تاني ممكن يكون مدرب الافاتار زي جدي ما درب جدك دا طبعا غير انهم أصحاب ... و كمان قدري بعيد جدا جدا و مش هقدر أقلك عليه دلوقتي ... خلي كل حاجه في ميعادها أحسن يا صاحبي ... المهم ارجع للتأمل من تاني و ما تستسلمش ....

شمس متضايق : حاضر يا شمس حاضر ... هنشوف أخرت الغموض الي معيشني فيه ...

رجع شمس يتدرب و يتعذب و يتوجع كتير لحد ما بقاش قادر و عيونه قربت تقفل من قلة النوم و الجوع ... في الوقت دا كان سيف كمان بيتأمل هو كمان و مش حاسس بالوقت و لا اي شي بس كل ما يسمع صوت صريخ شمس يفتح عيونه و يطفي النار الي مولعه فيه ... و بعدها حس انه مش هينفع يكمل تدريب و انه محتاج يوم راحه على الاقل ... رجع البيت و أكلوا مع بعض و دخل كل واحد فيهم اوضته ينام ...

كتابة( برنس الكون)

دخلت عشان انام وانا مفشوخ من التدريب ده بس قلت استغل يوم الراحة بكرة طلعت التليفون كلمت ملاك

انا : القمر موجود

ملاك : نقله مين

انا : حبيبك

ملاك : بحبك ❤

انا : وانا كمان بحبك ❤... وراكى حاجه بكره

ملاك : ( باستغراب) لا.. ليه؟

انا : عندى يوم راحة بكرة قلت اكلمك و اخلى ابراهيم يجيبك نقعد شويه مع بعض وترجعى تانى... و اهو يطلع عربية ابوه الى هتصدى من الركنة

ملاك : ( بفرحة) بجد.. ياريت يا حبيبي عايزة اشوفك وحشتني اووي

انا : وانتى كمان وحشتيني اووي.. طيب هكلم ابراهيم دلوقتي اقله... يلا عايزة حاجه عشان هموت وانام

ملاك : لا يا حبيبي نوم الهنا.. تصبح على خير

انا : وانتى من اهله يا حبيبتي

قفلت مع ملاك وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : ايوه يا شمس عامل ايه

انا : تمام.. بقلك فاضي بكره

ابراهيم : فاضى.. فى حاجه ولا اى

انا : عندى يوم راحه بكرة وعايزك تيجى انت وملاك نقعد مع بعض شويه... انا لسة مكلمها وقلتلها تستاءذن من امها الاول

ابراهيم : ماشي يا ابو الاصول... بكرة نكون عندك بالعربية

انا : ماشي يا ابو خليل... سلام

ابراهيم : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت نوم عميق جدا بس بردو صحيت بدرى منا اتعودت بقى... صحيت طلعت برة لقيت سيف راجع من برة و كان بيجرى

سيف : ايه ده.. صاحى بدرى يعني مش قلتلك النهارده راحة

انا : هو الى يعرفك يشوف راحة.. منا اتعودت والى كان كان

سيف : هههههه طيب تعالى نجهز فطار

دخلنا جهزنا فطار و فطرنا وسيف قلى انه هياخد راحة هو كمان قلتله ان ملاك خطيبتى و ابراهيم صاحبى جايين

انا : تعالى معانا

سيف : لا لا اعذرنى معلش مليش فى الحجات دى

انا : هو فرح دى خروجه وهنقعد شويه وخلاص وبعدين دى خطيبتى و صاحبى مفيش احراج يعنى

سيف : لا يعني لا

انا : ياعم تعالى معانا انا معرفش حاجه هنا

سيف : ( بيزعق) ولا انت مش سامعنى وانا بقول لا

بعد اربع ساعات واقفين قدام مطعم وانا تحت عينى ازرق من بونية وسيف زيى ومستنين ابراهيم و ملاك

انا : مش كنت جيت بالادب

سيف : انا جاى بمزاجى واسكت عشان مش اضربك تانى

انا : بعيدا عن انك مش محترم فرق السن.. بس انا الى ضربتك

سيف : سن اه ماشي يا عمى... انا بقول نعيد تانى ونشوف مين الى هيضرب التانى

انا : لما نرجع هوريك... اسكت بقى عشان وصلو اهو

وصل ابراهيم و ملاك و عرفتهم ببعض ودخلنا جوه ابراهيم و سيف قعدو على طربيزة وانا وملاك قعدنا على طربيزة

انا : ( ماسك ايدها) وحشتيني

ملاك : ( وشها احمر من الكسوف وزادها جمال) وانت كمان

انا : وانا كمان ايه؟

ملاك :( بكسوف) وحشتنى

انا : قريب هرجع واكون معاكي

ملاك : انت هترجع على المعسكر و بردو مش هتكون معايا

انا : معلش يا حبيبتي فترة وهتعدى ونتجوز ونكون مع بعض على طول... و بعدين فى المعسكر هكون معاكى يومين فى الاسبوع

ملاك : ماشي يا حبيبي.. مش هتحكيلى اشمعنا سبت المعسكر وبتدرب هنا

انا : هحكيلك كل حاجه بس كله بوقته معلش اصبرى شويه

ملاك : عشانك اصبر العمر كله

الاكل نزل وبدانا ناكل


فى مكان اخر ( المركز الرئيسي للجماعة فى القاهرة)

نلاقى عثمان داخل المعسكر و دخل على مبنى القادة و دخل على مكتب زعيم الجماعة كلها

عثمان : طلبتنى يا فندم

الزعيم : اقعد يا عثمان

عثمان قعد على الكرسى

الزعيم : احكيلى الى حصل

عثمان : ( حكاله الى حصل كله و الكلتم الى قاله و الفايتات و المراقبة الى قتلناها) ده كل الى حصل و تانى يوم لقيناه مش فى المعسكر ومختفى من يومها حتى اهله مش عارفين هو فين

الزعيم : تفتكر هو فين

عثمان : اكيد دور فى حجات جده واكتشف حاجة تقدر توصله لقوه الافاتار و راح ليها

الزعيم : يعني انت شايف كده.. ولا هو خاف وهرب

عثمان : انا مش شايف انا متاكد انه هيرجع و هيرجع اقوى من الاول كمان واكيد سعادتك متاكد من كده ده حفيد الزناتى و من نسل الافاتار الاول

الزعيم : اكيد انا متاكد بس قلقان... ده شاب صغير فى السن و ممكن يكون خاف من المسؤليه جده اكتشف انه الافاتار فى سن كبير

عثمان : مش تقلق يا فندم هيرجع

الزعيم : طيب يا عثمان.. لما يرجع ويظبط وضعه وبرجع هيبته فى المعسكر هاته هنا عايز اتكلم معاه

عثمان : اوامرك يا فندم... طيب الى انا عملته معاه صح ولا غلط

الزعيم : صح و صح جدا كمان... زى منا قلت ده شاب ولسة مش عارف قدراته لو كان فاز فى الفايتات كانت جماعة الغراب ركزت معاه وده احنا مش عايزينه خصوصا ان انت قلت انك لحظت ان الارض بتتهز لما ينزل رجله عليها فى التدريبات يعنى كان ممكن قوته تظهر فى الفايت... فالى انت عملته صح

عثمان : تمام يا فندم

الزعيم : ياريت يقدر يكون فى قوته الكاملة فى اسرع وقت انا عايزه مكانى هنا لانه الوحيد الى هيقدر يطور الفرسان ويقضى على جماعة الغراب

عثمان : اوعدك ان ده هيحصل

الزعيم : طيب يا عثمان تقدر ترجع... وخلى عينك على (.........) مش يغيب عنك لحد ما الافاتار يقعد مكانه ( يقصد يكون الزعيم) و يشوف هيعمل ايه

عثمان : تمام يافندم


نرجع عندى... خلصنا الغداء و رحنا كافيه شربنا حاجه و قعدت مع ملاك شويه وبعدين مشيت هى و ابراهيم ورجعت انا وسيف البيت


كتابة ( GEORGE TN)

بعد ايام شمس اتفشخ بأتم معنى الكلمه من كمية التدريبات الذهنيه و الجسديه ... عضلات جسمه بقت اكبر و اشد و أقوى ... اللهب بقا أقوى أضعاف الأضعاف ... هنا سيف جهز البانيو و عمل مكعبات ثلج و طلب من شمس ينام فيه ...

شمس باستغراب : ايه الرضا دا كله يا واد ... حلاوتك و انت متقمص دور مراتي ههههههه ...

سيف بخبث : طب يا جوزي يا حبيبي نام بقا في البانيو ...

شمس نام في البانيو : ولا مش متطمنلك انجز بقا و رسيني عالحوار ...

سيف بجديه : عاوزك تنام في البانيو و تتأمل و وسط التأمل تركز حواسك على مخك و في نفس الوقت تسمع تعليماتي الي هقولهالك ...

شمس : اه كنت متأكد انك ناوي تفشخني فأفكاري وصلت للمخ دلوقتي ...

سيف : مش وقت هزارك دلوقتي الشهر قرب يخلص و لازم ترجع الفرقه و تثبتلهم انك قوي و قبل ما تروح من هنا لازم تتعلم تتحكم في الثلج على الاقل ...

شمس : طب ارجع ليه انا عاوز اخلص كل تدريبي الاول و اتحكم في كل العناصر و بعدها ارجع ..

سيف : شمس اسمع نصيحه من اخوك الصغير ارجع و واجه و اتحدى اي حد ضحك عليك و اكيد عندك مسؤوليات تانيه كمان ناسي اهلك و خطيبتك و اصحابك ... لازم تاخد فترة راحه عشان جسمك يتعود على طاقه العنصر الجديد الاول و بعدها ترجع تتدرب معايا تاني ... و ما تقلقش يا صاحبي مش هسيبك نهائي غير و انت الافاتار ...

شمس : معاك حق يا صاحبي ... طيب هبدأ دلوقتي ...

نام شمس في البانيو و دخل مرحلة التألم ... ركز تفكيره كله في منطقه واحده الي هي الدماغ ... حس بضغط طاقه كبير في دماغه ...

سيف : عاوزك ترفع حرارة جسمك رجع الطاقه كلها لكل اعضائك ... ايوه كدا حلو ... أكيد حاسس بغليان الميه استحمله ما تستسلمش دلوقتي ... ركز كل طاقتك في دماغك ... انت دلوقتي قادر تستحمل الوجع ... اتخيل النار في دماغك بتولع في خلايا مخك ... المخ ابتدا يسيح عندك لازم يتغير شكله عشان يقدر يشيل طاقه العناصر كلها ... استحمل ما تيأسش انت قادر عليها يا بطل ...

سيف شاف دموع شمس نازله من الوجع و عمال يضغط عليها و يغمضها عشان ما يفتحهمش من الوجع العظيم الي حاسس بيه : يلا يا بطل انت قادر تعملها استحمل شويه ... ايوه كدا يا بطل ... بص عاوزك دلوقتي تتخيل ان الميه بدأت تبرد ... ايوه حاول اكتر عاوزك تبرد الميه دي الي حارقاك ... ( الميه خف غليانها ) حلو جدا ... دلوقتي اتخيل انك بتجمدها عاوزك تحسس نفسك انك نايم في بانيو كله تلج ... افتح عينيك بقا ...

شمس فتح عينيه و شاف كل جسمه متحاوط بالجليد انصدم و فرح في نفس الوقت : انا انا .. انا الي عملتها ... (سيف هز دماغه بأيوه ) ههههههه يعني قدرت اتحكم في الميه ؟؟؟ ههههههه

سيف : يلا حمام الهنا هروح انا اتغدا ...

شمس : نعم ؟؟ و مين الي هيذوب الثلج دا ؟؟

سيف بضحك : ههههههه يعني تقدر تثلج الميه و مش قادر تذوبها ؟؟ استعمل قوتك يا ذكي ...

سيف طلع من الحمام و ساب شمس يحاول يذوب الجليد الي حوالين جسمه و فعلا طلع حراره من جسمه ذوبت الجليد كله ... و خلص دوش و لبس و طلع لقى سيف بيصقف ...

سيف : كدا نقول مبروك يا صاحبي ...

شمس بفرحه : بجد شكرا يا صاحبي ... من غيرك ما كنتش قدرت عليها ...

سيف : عيب عليك يا صاحبي مافيش شكر بينا ... يلا غور من وشي و ما ترجعش الا بعد اسبوع ...

شمس : بتطردني يا واطي يا زباله ؟؟

سيف : ايوه ...

شمس : ماشي يا علق ... بس برضو هتوحشني يا صاحبي ...

سيف قرب منه و خدو بعض بالحضن : يلا هش هش من هنا هرش ميه ...

سابوا بعض و نزل شمس من البيت و الفرحه باينه في عنيه ....


الى هنا تنتهى حلقتنا من ( محارب النار)

كنتم مع ( @برنس الكون ) و ( @George tn ) الى اللقاء
الجديد امتا
 
عاش يا عالمي مستنيين الجديد بفارغ الصبر 💫✨
 
  • حبيته
التفاعلات: برنس الكون
مساء الخير او صباح الخير حسب الوقت الى بتقرأ فيه انا صديقم برنس الكون من زمان متابع المنتدى من كذا سنة بس مش سجلت فيه وبطلت اتابعه لما اتقفل جيب بحثت عنه تانى من سنة كده لقيته تابعت شويه من ايام قصة النبوت و الجنس وبعدين سجلت بقالى فترة عندى فكرة قصة جديدة شغال عليها بس القصة تقيلة وعايزة تكتكة وبعدين فكرت فى القصة الى انت هتقرا اول جزء منها دى وقلت انزلها خصوصا انى طول عمرى بحلم اكون زى البطل 😂 تخيلات بقا المهم لو حد عنده نقد للقصة ياريت ييقول وقولو رايكم بصراحه ولو فيه غلط فى الكتابة او القصة قولو اسيبكم مع القصة ويارب تعجبكم على فكره المقدمة طويله شويه بس مهمة والفصل ده تعريف للبطل ولصاحب عمره ولحجات كتير عشان كده طويل شويه ياريت محدش يزهق وكمل للاخر وصدقنى هتعجبك ولو مش عجبتك دلوقتي هتعجبك قدام ولو في اى خطأ قولو عليه و القصة مش فيها جنس لانى مش بعرف اكتب مشاهد جنسية يعنى الى مس



المقدمة

قصتنا تدور حول ان هناك مجموعة حول العالم من البشر تملك قدرات خارقة مثل التحكم فى ( النار - الماء - الارض - الرياح 🌬 ) لاكن هناك من يستخدمها فى الشر وهدفهم تكوين جماعة لتجنيد الشباب اصحاب القدرات و تلك الجماعة ظهرت بعد ظهور هذه القدرات و هدفهم الاول السيطرة العالم لانهم يرون انهم اقوى النااس على وجه الارض وهم الجدرين بالسيطرة وليس مهم عندهم كم روح تموت سوى نساء او رجال او رضع او ***** المهم ان يتمكنو من السيطرة على العالم وتلك القدرات ظهرت فى عام 1900 و حتى الان يجهزون انفسهم لشن الحرب على العالم اجمع و يوجد جماعة فى مصر تضم شباب من الدول العربية و هدفهم صد هذه الجماعة و الجماعة التى فى مصر معروفة على مستوى العالم لانهم يجندون الشباب لتدريبهم لخدمت وطنهم ولتعليمه السيطرة على قدراته حتى لا ياذى احد و مركزها فى القاهرة و لديها عدة فرورع حول مصر و فرع فى كل دولة عربية

انا اسف على المقدمة الطويلة بس دى هى الى هترسم القصة قدام عشان تفهم احنا بنتكلم على ايه
نخش فى الموضوع على طول نخش في الموضوع على طول

بطل قصتنا هو شمس الزناتى ( عشان انا بحب الفيلم ده قوى) من الشرقية من مركز مدينة منشأة ابو عمر وصف شمس ( عنده 19 سنه و ست شهور معاه دبلوم تجارة مع انه كان شاطر جدا بس كره التعليم بسبب المدرسين لانه مش بياخد مع حد دروس فكانه بيسقطوه طوله 180 سنتى وزنه 75 كيلو بس جسمه ناشف من الشغل لانه بيحب يشتغل مع ان ابوه مش مخليه محتاج حاجه و معضل شويه بشرته قمحى وعيونه عسلى وشه حلو ولما بيضحك بيظهرله غمازات كده وهو ضحكته ترد الروح وطيب ومحترم وبيساعد المحتاج بس مشبيسيب حقه او حد غلط فيه ) من وهو صغير كانت درجة حرارته لما حد يزعله او يضايق كانت بتزيد جدا بيبقا نار بجد اهله كانو يكشفو عليه الدكتور يقول مش فيه اى حاجه وبعد شويه بيهدى تانى لما كبر هو لاحظ ده بردو ولاحظ انه بيحصل كده لما يضايق بس محطش فى دماغه و كان متعرف على بنت ( من سنة ونص يعني كان عنده 18 سنة كده و الكلام الى جاى ده كان فى وقتها) عن طريق جروب واتس لبنات هو عمره ما حب الطريقة دى ولا حب يعمل كده مع واحده عشان عنده اخت بنت اسمها اسراء و خايف عليها وخايف عشان اكيد هيتجوز ومش عايز تكون كلمت حد قبل كده بس هو كان زهقان وكانه معاه رقم خطيبة صحبه ابراهيم هى مشخطيبته بس هما ولاد عم وبيحبو بعض وهلهم عارفين وقريو فتحتهم لان ابراهيم بيختفى سعات وهو سره مع شمس لانهم زى الاخوات من وهما فى ابتدائى مع بعض حتى لما شمس قرر يدخل تجارة دخل معاه المهم ابراهيم ادا رقم شمس لخطيبته وعرفهم على بعض اكتر ولما ابراهيم يغيب كان شمس بيطمن منار خطيبة ابراهيم عليه المهم كان فى يوم شمس قاعد زهقان ودخل على الجرو ب الى اول مرة يدخله من شهرين هو جروب بوستات فيه شباب وبنات بس ناس محترمه لان مفيش شكاوى بتروح لادمن الجروب ان ولد دخل لبن برايفت او حاجه المهم كان بيشوف الناس الى فى الجروب لفت نظره صورة بنت لابسة كمامة بس عينيها سحروه تامل فيها شويه وبعدين بعت لمنار

انا : ازيك يا خيبة اخويا
منار بعد شوية ردت : عبال خيبتك عايز ايه
انا : بطمن على خطيبة اخويا
منار : شمس انت مش عمرك ما بعتلى انا الى ببعتلك اطمن على ابراهيم دلوقتي ياما انت عايز تخون صاحبك ياما عايز مصلحه هات من الاخر
انا : ماشي يا خيبة فى بنت حطه صورتعا خلفية هى لابسة كمامة فى الصورة بس عنيها حلوة قوى
منار : ** اما صلى على النبى بقا شمس الزناتى المحترم اخيرا بص لواحدة و** لافضحك فى البلد
انا : اهدى يا حاجه فى ايه و**** لو قلتى لحد لخلى ابراهيم يفركش ام الخطوبه النحس دى
منار : يا عم بهزر وبعدين ابراهيم ميقدرش يسبنى المهم عايز ايه
انا : عايز تعرفى اذا كانت محترمة ولا لا عشان العين دى جننتنى لو محترمه احاول اتعرف عليها لو كده ممكن ممكن افكر فى الخطوبه هى كاتبة اسمها Mina Hamid ورينى شطارتك
منار : تمام هشوف و هكلمك سلام 👋😜
انا : سلام يا خيبة
قام شمس راح لابوه المحل ( عندهم هايبر كبير بس هو بيحب يعتمد على نفسه مش عايز يشتغل فى مال ابوه دلوقتي لانه شايف انه لسة مش قد انه يمسك الهيبر لانه اكبر اخواته) دخلت على ابويا
انا : ازيك يا احلى حاج حسن فى الدنيا
ابويا :( الحاج حسن الزناتى 48 سنة طوله زى شمس عنده كرش بس مش كبير وبيحب يلبس جلبيات بس حاجه فخمة شديد مع ولاده بس فى الغلط ومربيهم صح وحنين عليهم دايما وبيحب شمس جدا لانه الكبير وبيحب ام شمس زى روحه بشرته قمحى كده وعنده و اصلع) اهلا بالبكاش
انا : فيه اى حاج مالك كده
ابويا : مش ناوى تيجى تمسك المحل يابنى انا كبرت خلاص
انا : يابه **** يديك طولة العمر و الصحة دانت شباب عنى
ابويا : سيبك من الكلام الحلو انا عايز اعرفك شغلنا عشان محدش ضامن عمره
انا : يابه **** يديك طولة العمر و معلش سبنى على راحتى وقريب هتلقينى جايلك لوحدى
:ابويا : ماشي يا حبيبي انت جاى ليه محتاج فلوس او حاجه
انا : لا انا جاى اطمن عليك و اشوفك محتاج حاجه منى ولا لا
ابويا : ماشي يا حبيبي انا كويس الحمد**** لو احجت حاجه هكلمك يلا روح انت ذاكرلك شويه ولا مش عايز تجيب مجموع فى الدبلوم كمان
انا : ( زعلت من تلميح ابويا) سلام يا حاج
ابويا : متزعلش منى و**** ما قصدى
انا : ماشي يابه سلام
طلعت من عند ابويا و افتكرت المدرسين و الى كانه بيعملوه فيا وانى غلطت لما دخلت تجارة كان لازم ادخل ثانوي واحقق حلم ابويا ( شمس بيحب ابوه جدا لانه بنا نفسه بنفسه وكان بيسافر يشتغل فى الاردن وهو عنده 18 سنة و اخواته محدش فيهم وقف جنبه دلوقتي هو شريك هو و اخوه احمد فى بيت على الطريق كل واحد ليه محلين كبار و البيت كل واحد عايز يبنى لابنه يبنى بشرط يبنى الدور كامل) وزعل واضايق ولاحظ ان جسمه سخن تانى ففكر ياترى ده من ايه هو ممكن لالا مش ممكن قطع تفكير اتصال من منار رد عليها
انا : الووو

منار : ايوه يا شمس انا دخلت اتعرفت على البنت الى عجباك وكمان سالت كذا واحده عليها من الجروب

انا : ها قالو ايه

منار : محترمة ومش بتكلم حد واصغر منك بسنة فى تانية ثانوي ومن طريقة كلامها معايا انها محترمة وبتتكسف ومش هتعرف تتعرف عليها

انا : انا حسيت بردو انها محترمة طيب هحاول اتعرف عليها كده وابقا اقلك سلام

منار : سلام

المهم يا جماعة من غير لت وعجن كتير دخلت كلمتها وبعد ست شهور مناهد قبلت وارتبط بيها عدى سنة كمان مع بعض وقلتلها فى اى وقت عايزة اخطبك فى قولى وانا اجى قالت لما اخلص امتحانات قلت تمام بعد ما خلصت امتحانات قفلت التليفون و الوتس شهر كنت واخد رقم صاحبتعا عشان هى هبلة شويه وسعات كانت بتزعل وتقفل التليفون واكلم صاحبتها تصلح الدنيا بس وهى كانت حكت لصحبتها عنى اسمها نور و نور طلبت تكلمنى يعني تعملى اختبارات وكده يعني على اساس انى مقدم شرطة المهم كلمت نور ونور تقلى لما اكلمها عنك تقول مش تتكلمى فى الموضوع ده فضلنا شهر كمان على الحال ده لحد ما كلمتى بس واتس وقالت انها شالت الموضوع من دماغها وكده والتيت والشريط ده انا استغربت لانها خلاص احنا كان المفروض نكون مخطوبين من زمان وشكيت فى نور تكون وقعت ما بينا بس انا مش بتمسك بحد مش عايزنى حتى لو هموت عليها سبنا بعض بس انا مش نسيتها ولا هنساها ( معلش طولت عليكم فى قصة منه بس القصة دى ليها دور قدام) المهم كده رجعنا تانى و انا عندى 19 سنة وست شهور كنا فى الصيف فى شهر سابعة وكنت فى رحلة انا وابراهيم فى بور فؤاد هو البحر هناك جميل وكل حاجه بس مش زى الساحل او اسكندريه او الاماكن دى بس انا برتاح هناك انا وابراهيم المهم كنا فى الميه وشوفت واحدة مع جوزها لان كان معاهم ولادهم فى الميه شوفت واحد عدى من وراء الست بعبصها اضايقت من المنظر واضايقت اكتر لما هى بصتله وابتسمت من غير ما جوزها ياخد باله ولقيت ابراهيم بيقلى

ابراهيم : ( وصف ابراهيم طوله 185 سنتى جسمه معضل جامد وده كنت بستغربه لانه مش بيروح جم او بيشتغل شغل تقيل ده شغال فى محل العطارة بتاع ابوه بس هتعرفو ليه معضل قدام بشرته بيضاء سيكا بيحلق ميرى دايما عيونه سوداء وبيحب شمس جدا خصوصا انه ملوش اخوات ولاد وشمس بيحبه برضو اكتر من الاخوات الاتنين) ايه يابنى مالك

انا : مفيش ياعم شوفت حاجه ضايقتنى

ابراهيم : انا خدت بالى من الموضوع بردو بس بص كده على الميه تحتك

انا : ( بصيت لقيت الميه بتتبخر استغربت جدا) تب ايه ده بقا اهو كل ما اضايق يا ابراهيم جسمى يسخن كده ومش عارف ده من ايه

ابراهيم : ( بصلى كده حوالى دقيقة واتكلم) تب اطلع يلا قبل ما حد ياخد باله



طلعنا بره ورحنا اخدنا دش فى الحمامات الى هناك عشانميه البحر



ابراهيم : يلا نغير عشان نرجع

انا : ليه يابنى احنا مش كملنا ساعتين هنا

ابراهيم : يلا بس لازم نرجع دلوقتي

انا : ( باستغراب) يلا يا سيدى



لبسنا وخدنا العربية كان ماجرين عربية وصاحبها كان معانا رجعنا بس ابراهيم قالى

ابراهيم : عايزك تصحي بدري عشان هنروح الزقازيق وانت عارف لازم نركب من الساعه خمسه ( الزقازيق عاصمة الشرقية وبينا وبينها ساعتين فى ميكروباص بيطلع الساعه خمسه الفجر يوصلك لحد الموقف هناك بس وانت راجع بتركب تلات مواصلات عشان نوصل بلدنا)

انا :( باسغراب) ليه يابنى وليه مش قلتى من زمان انت بتخبى عنى ولا ايه
ابراهيم : هتعرف بكرة وبلاش كلام كتير عشان خاطري انا بكرة هتفهم كل حاجه
انا : ماشى يا صاحبي

ابراهيم روح وانا روحت ودخلت اوضتى قعدت افكر مع نفسي
انا : هو فيه ايه اشمعنا ابراهيم لما لاقى جسمى سخن وبخر الميه سكت وقال نروح الزقازيق ممكن يكون الى فى بالى صح
نفسي : ليه لا انت ناسي ان جدك كان من محاربين الارض
انا : ياسيدى ماشى بس جدى كان من محاربين الارض انما جسمى بسخن ايه دخل الارض بالسخونية وبعدين ملهاش علاقى ما ابويا اهو شخص عادى
نفسى : هى حاجه تحير بس سيبها لبكرة نشوف ابراهيم مخبى ايه
انا : انا قلقان أصلا عشان فرع الجماعة فى الزقازيق
نفسي : مش تقلق من حاجة ونام يلا فرهضت اهلى
انا : تصدق النفس بتزل صاحبها صحيح غور جاتك داهية

المهم قمت قعدت قدام التلفزيون شوية وكلمت ابويا قلتله انى هروح مع ابراهيم مشوار الزقازيق بكره قالى ماشي قمت نمت الساعة 11 كده وصحيت الساعة 4 خدت دش و فطرت عشان امى و اخواتى عند اخوالى ( اه نسيت اقلكم انا ليا اختى اسراء تالتة ثانوى 18 سنة اصغر منى بسنة اصل الحاج كان مستعجل 😂 و محمود اخويا 13 سنة اولى اعدادي و مازن اخر العنقود خمس سنين اصل الحاج شقى لسة 😂) وصليت الفجر ونزلت رحت الموقف هو بينى وبينه ميه متر يعني لقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك على سبعة ونص نزلنا خدنا سرفيز لحد الجامعة ورحنا زى ما توقعت فرع الجماعة جماعة المحاربين

انا : ابراهيم انت جايبنا هنا ليه هو الى فى دماغى صح
أبراهيم : انا شاكك بس هما هيتاكدو وعلى فكرة انا من محاربين الارض زى جدك كده
انا : ( بصيت ليه بنظرة حزن) و مخبى عليا يا صاحبي مخبى على اخوك
ابراهيم : قسمآ ب**** هما الى طلبو لحد ما اقدر اسيطر على قوتى حتى ابويا مش يعرف
انا : ولو كان لازم تقلى هو انا انت شاكك انى هقول لحد
ابراهيم : ياسيدى لا بس هى جت كده وانا مش كنت عايزك تحس ان بينا اختلاف
انا : ماشى يا ابراهيم انت كنت بتختفى هنا بقا
ابراهيم : اه هو المفروض اقعد هنا على لحد ما اقدر اسيطر على الهبة بتاعتى بس انت عارف ظروف ابويا مش هيقر يراعى المحل لوحده
انا : طيب ماشي
ابراهيم : طيب يلا ندخل ولا ايه
انا : يلا

دخلنا جوة المكان كبير جدا زى ساحة الجامعة كده وكان بيتكون من اربع مبانى خمس ادوار زى عمارة كده وكبيرة زى المدرسة كل دور فى 20 غرفة وكل مبنى لقوة معينة عمارة لمحاربين الرياح وعمارة لمحاربين النار وعمارة لمحاربين الارض وعمارة لمحاربين المياه وفيه مبنى كده ارتفاعه دور واحد وكبير جدا ده للاكل وفيه مبنى ادارى تانى ومبنى سكنى للمدربين وكل نوع قوة ليه ساحة كبيرة جدا لتدريب وكل نوع قوة ليه اربع مدربين كل مدرب لسنة معينه وبيكونو اربع سنين من التدريب وتعليم فنون القتال والسيطرة على القوة اول سنة بيدربوك ازاى تتحك وتسيطر على قوتك تانى سنة بيعلموك ازاى تدافع بيها عن فسك و ازاى تهاجم وتالت سنة بيلموك فنون القتال و الرابعة بيختبروك فى كل الى اتعلمته و كل سنة من دى ليها ساحة

واخنا داخلين شوفت ناس بتدرب على قوتها وكنت اول مرة اشوف حاجه زى كده وشوفت الى بيتعلمو فنون القتال والى بيتعلمو السيطرة والتحكم وشوفت كل المراحل دخلنا المبنى الادارى
ابراهيم : استنى هنا دقيقة وجاى
ابراهيم راح لمدرب السنة الاولى اتكلم معاه دقيقتين وجه معاه

المدرب :( عنده 45 سنة بس مش باين عليه طوله 190 سنتى اسمر بس مش قوى عينه سوداءبس فيها ثبات كده تبص فيها تحس انك لازم نحترمه شعره ابيض خالص وبردو حالق ميرى وكده فهمت ليه ابراهيمبيحلق ميرى لان المدرسة كلها ميرى و اسمه لسة مشعارفهنعرف مع بعض قدام) انت حفيد الزناتى
انا : اه انت تعرفو
المدرب : جدك كان المدرب بتاع جيلى هنا كان بيدربنا فى سنة رابعة و كان راجل عظيم وكلنا بنحبه **** يرحمه
انا : ( فرحت بسيرة جدى الى كل النااس بتحبه حتى هنا هو اه مات من قبل ما انا اتولد و اشوفو بس ابويا دايما كان بيحكيلى عنه وانا هحكى عنه بس قدام شويه) **** يرحمه شكرا ليك
المدرب : شكر ايه وبتاع ايه جدك خيره عليا كتير هحكيلك عنه بعدين بس قلى دلوقتي انت بتحس بايه لما بتضايق
انا : بحس انا جسمى سخن جدا زى النار ويمكن اكتر لدرجة انه بخر الميه وانا فى البحر بس انا مستغرب من ده جدا لان جدى كان من محاربين الارض ليه انا بسخن بقا
المدرب : ملهاش علاقة لان القوة دى مش وراثة دى هبة من عند **** بدليل ان ابوك مش عنده قوة يعني مش ضرورى انك تكون من محاربين الارض زى جدك
انا : فهمتك تب هنعمل ايه دلوقتي
المدرب : .........

و اتفأجت بالى عمله واستغربت ان ابراهيم عادى و ساكت كمان كنت هضربه بس ابراهيم مسكنى و المرة دى جسمى سخن اكتر من كل مرة بسبب الى قالوه

ايه الى حصل وايه الى هيحصل ده هنعرفه فى الجزء الجاى ومعلش ان الجزء طويل بس ده زى ما قلت فوق جزء اول بس تعريفى عن البطل وحبيبته الى ليها دور قدام وعن صاحب عمره الى هيفضل معاه للاخر و ابوه و واخواته وبعد كده اى شخص هيدخل القصة هنقول وصفه واتمنى الجزء يعجبكم مستنى رايكم كنتم مع

محارب النار 🔥💪


الجزء الثاني


اولا انا بشكر كل النااس الى دعمتنى و دعمت
القصة بشكرهم من قلبى ❤ و هحاول على قد ما اقدر اطور القصة والفكرة و اطول الأجزاءعلى قد ما اقدر
ندخل بقا على الجزء الثاني و يارب يعجبكم

النار , الارض , المياه , الرياح ,

الاربعة دول يكاد يكونو اهم المصادر على الكوكب من غيرهم نموت ,( النار) , بتدخل فى كتير من الصناعات لإعادة التدوير او لصنع حديد الخرسانة ( جيل جديد من خديد 😂) يعني ليها دور مهم جدا فى الحياة , ( الارض) , دى بنزرع فيها و بناكل منها وبنمشى عليها بنبنى عليها عايشين عليها ولما بنموت بنتدفن فيها ده غير المعادن و البترول الى موجوده فى باطن الارض , ( المياه) , دى متفقين انها سر الحياة و منقدرش نعيش من غيرها و انتو عارفين هى موجودة فى كام منتج صناعى ,( الرياح) , الهواء يا صديقي زيه زى المياه كده سر من اسرار استمرار الحياه تخيل معايا كده يا صديقي ان الإنسان يسيطر ولو على قوة واحدة من الاربعة دول تخيلت تمام , الإنسان بطبعه طماع و شهوانى و عنده حب التملك و لما , الطمع , و , الشهوة , و , حب التملك , يجتمعو فى شخص واحد او مجموعة عندهم قوة من الاربعة الى فوق دول هيكون مصير العالم ايه خراب يا صديقي بس لما يكون فى مجموعة تانية بنفس القدرات بس مش بنفس الفكر هيحصل صدام بين الاتنين والى يطلع عايش فكره هو الى يمشي و سياسته و قانونه هما الى هيطبقو


انا : فهمتك طيب هنعمل ايه دلوقتي او هكتشف انى عندى قوة ازاى ,

المدرب : قولى الاول انت امك لسة حلوة زى ما هى ,


فى مكان اخر

نلاقى شخص واقف بس كإن الشيطان واقف معاه عينه مليانه شر و جبروت و تشوفه تحس برهبة غريبة كده واقف فى مكتبه قدام القزاز بيبص على ساحة التدريب الى قدامه ويدخل عليه شخص و ينحنى ليه احتراما ,( الكلام الى جاى بالروسية بس هيتكتب عربى عشان انا وانتم على **** حكايتنا)

الشخص 2 : سيادة المعظم

شخص 1 : ( يشاور بايده بمعنى كمل)

شخص 2 : حفيد الزناتى

المعظم :( يبص ليه بتركيز) ماله كمل

شخص 2 : دخل معسكر جماعة المحاربين و مدرب الفرقة الاولى بيختبره و الى بيراقب المعسكر لسة مبلغنا و منتظر الإشارة منك

المعظم : يعني هو زى جده ولا ايه

شخص 2 : تقريبا ده اختبار عادي لان مفيش حد بعتله دعوه رسميه هو اول مرة يدخل فيها فرع الجماعة

المعظم : طيب انا عايزه شيطان فى المعسكر عايز اشوف قوته قد ايه
الى بيراقب هناك معاه السلاح

شخص 2 : نعم و جاهز و فى إنتظار اوامر التنفيذ

المعظم : نفذ

شخص 2 : امرك


المشهد الرئيسي
فى ساحة التدريب عند اتنين من المتدربين

1 : ابراهيم جه اهو اخيرا ومعاه حد تانى اكيد ده شمس صاحبه

2 : ممكن بس ياترى جاى معاه ليه

1 : هى ناقصة غباء بروح امك وانت كنت جاى ليه هو حد بيدخل هناء غير عشان يدرب

2 : ايه ياعم خلاص ماحنا عارفين
طبعاً اكيد المدرب هييتفزه زى ما عمل مع الكل

1 : اكيد ( و يبص علينا تانى) ايه ده

2 : فيه ايه ( و يبص علينا) يا نهار اسود اضرب الجرس بسرعة

عندى انا بعد ما المدرب قالى كده انا مش شفت قدامى ولا حسيت باى حاجه انا دخلت عليه ضرب و كانى انا مش بتحكم بنفسى و هو استعمل قوته عليا ( عنصر المياه) لقيت ايدى بطلع نار نار حقيقى فضلت اضرب زى كور نار عليه وهو يصد وانا زاد غضبى و لقيت ان دماغى بقت نار هى كمان ( الى مش سمع بن 10 وهو صغير فايته كتير)
و فيه مدربين جم وانا مش شايف قدامى بضرب فى اى حد مدربين او متدربين حتى ابراهيم صحبي كان له من الحب جانب و فى الاخر قدر اربع مدرسين بيتحكمو فى عنصر المياه انهم يهدونى بالمياه و كتفونى ( كتفونى عملو حاجه زى ايد الاخطبوط كده بالمياه عملو كتير و كتفونى بيها) انا هديت خالص و اغمى عليا جه المدرب عليا شاف فى ضهرى حقنه عو عارفها كويس و اتعصب جامد لما شافها خدنى ودانى مبنى كده للاسعافات و التمريض و خد الحقنة و طلع على رئيس الجماعة
دخل عليه بس مش انحناء لا اداء تحية عسكرية بس للمحاربين ( بيعمل ايده على قلبه زى نظام شريط 🎀 وكيل النياب الى بيكون على كتفه و نازل لتحت)

المدرب : جناب الخليفة فى تطورات حصلت ,
الخليفة : ( وصف سريع كده ٦٠ سنة بس يبان 40 و راجل فى قمة لياقته البدنية و جسمه عضلات ومشدود بس وشه فيه تجاعيد شوية طوله 190 سنتى اسمر و اصلع و عينه تبص فيها تحس انك لازم تحترمه غصب عنك و تخاف منه) انا سامعك ,
المدرب : شمس الزناتى جه من شويه عشان يعمل اختبارات القوة ,
الخليفة : ها و بيتحكم فى عنصر ايه,
المدرب : النار بس حصلت مشكله ,
الخليفة : ( بأستغراب) مشكله هنا حصل ايه قول ,
المدرب : الولد كان عادى جدا وانا ابتديت استفزه زى ما بعمل مع الكل و ( حكاله الى حصل و اداله الحقنه) جماعة الغراب مش عايزين يهدو ,
الخليفة : ولا هيهدو بس انت شايف انهم مراقبينه من زمان ولا ايه رايك ,
المدرب : انا شايف كده لان مفيش غير كده ,
الخليفة : لا هما مراقبين المعسكر مش الولد كده ياما فيه خاين او فيه مجموعة كاملة بتراقب المعسكر و ده خطر على التلاميذ خصوصا الفرقة الاولى ,
المدرب : تب ايه هى اوامرك
الخليفة : اسمع يا عثمان عايزك تفهم شمس نظام تدريبه و تديه معاد عشان ييجى فيه و يكون زى باقى التلاميذ و تفهمه الوضع معاه يومين ويكون هنا وخلى بالك منه ومحدش يجيب ليه سيرة عن جده لحد امنشوف هيكون زيه ولا ايه ,
المدرب عثمان : اوامرك ,

المشهد الرئيسي ( بعد اربع ساعات)

كنت نايم و ابتديت افوق ولقيت ان انا فيا جروح و حروق و فيه محلول متوصل بيا و انا شبه مش فاكر حاجه من الى حصلت اخر حاجه فاكرها المدرب لما جاب سيرة امى اتعصب و شلت المحلول من ايدى وقمت لقيت المدرب داخل عليا مبتسم 😃,
المدرب عثمان : اهدى كده وانا افهمك كل حاجه,
انا : عارف لو جبت سيرة امى تانى هخلعلك دماغك دى و احطها هلى الحيطة عندى ,
المدرب عثمان : بص يا سيدى اى حد بيدخل هنا لازم نعمل معاه كده عشان استفزه ويطلع قوته من جواه لان القوة او العنصر الى جواك المحفذ ليه عشان يخرج هو الغضب اسف كان لازم اعمل كده و ابراهيم صاحبك حصل ليه كده و كل التلاميذ الى هنا حصل ليهم كده بردو ,
انا : ( هديت شويه بس لسة مش طايقه) طيب انا لسة زى منا اهو ولا قوتى طلعت ولا حصل حاجه وايه الى حصل وانا جيت هنا ليه ,
المدرب عثمان : ( باستغراب شديد) انت مش فاكر حاجه ,
انا : لا هو حصل ايه اصلا
المدرب عثمان : ابراهيم يحكيلك المهم دلوقتي انت بتتحكم فى عنصر النار ولازم تكون هنا بعد يومين تبلغ ابوك و تيجى النهارده الخميس يعني يوم الاحد الساعه 8 الصبح تكون قدامى تمام ,
انا : انا مش عندى مانع بس لازم اقول لابويا الاول اشوف هيوافق ولا لا ,
المدرب عثمان : دى مش فيها استاذان لازم تيجي عشان تتحكم فى العنصر الى عندك وإلا هتكون خطر على النااس و اولهم اهلك ,
انا : طيب يوم الاحد هكون هنا فى الميعاد بس انت قلت انا بتحكم فى عنصر النار ايه عرفك ,
المدرب عثمان : منا قلتلك خلى ابراهيم يحكيلك ويلا قوم عشان انت بقالك 4 سعات نايم ,
انا : ( بعدم فهم بس قلت هسال أبرهيم و خلاص) ماشي ,

قومت غسلت وشى وايدى وطلعت لقيت ابراهيم طلعنا من غير كلام وركبنا و طول الطريق الصمت هو الى مسيطر لحد ما وصلنا الموقف بتاع بلدنا نزلت انا و هوا و احنا ماشيين

انا : هو ايه الى حصل يا ابراهيم
ابراهيم : ( حكالى الى حصل بس هو ميعرفش موضوع الحقنة) بس ادى الى حصل انا بحمد **** انى خطبت بنت عمى و مش فكرت فى اختك ,
انا : هنلخبط فى الكلام اهو وانت حر
ابراهيم : خلاص ياعم بهزر اشوفك يوم الحد عشان عندى شغل اليومين الجايين عشان اكون فاضى يوم الاحد سلام 👋,
انا : سلام ياخويا

رحت لابويا الهيبر سلمت عليه و قعدت معاه شويه وقلتله لما ترجع بليل هقلك على حاجه وروت البيت لقيت امى و اخواتى جم
انا : ( بفرح اصل بحب امى جدا) حمد**** على السلامة يا ست الكل ,
امى : ( سماح قصيرة بس حلوة يعني عندها 40 سنة بس محافظة على نفسها بتحبني انا واخواتى جدا وبتحب ابويا اوى و لبسها محترم و بتلبس عبايات و طرح المهم جات حضنتنى وباست خدى) **** يسلمك يا قلب امك مالك كنت فين ياحبيبي ومال وشك مخطوف كده واصفر ,
انا : ( بوست ايدها و راسها) متخفيش يا ماما انا كويس الحمد**** بس كنت فى مشوار الزقازيق مع ابراهيم وتعبان من المواصلات ,
امى : طيب ياحبيبي اكيد جعان صح خمس دقايق و يكون الاكل جاهز ,
انا : ماشي يا غاليه ( رحت لاخى الاوضة) القردة بتاعتنا اخبارها ايه ,
اختى : ( فضت فى حضنى) قردة فى عينك دنا ست البنات ,
انا : طبعا يا حبيبة قلبي عامله ايه ,
اختى : انا كويسه الحمد**** وانت كويس اهو قدامى ,
انا : ماشي يا لمضة تعالي نتغدا


فى مكان اخر
فى مدن الاشباح فى شمال القطب الشمالى فى روسيا بس بيضاء من كتر التلج الى فيها وشديدة البرودة مهجورة بسبب انفجار مغاعل نووى فيها نلاقى مركز تدريب زى الى فى مصر بس ده تبع جماعة الغراب نلاقى المعظم واقف فى الساحة بيتابع التدريبات يطلع مكتبه و يطلب الشخص الى كان عنده الصبح , يدخل الشخص وينحنى ليه ويتكلم ,
الشخص : تحت امر جناب المعظم ,
المعظم : لقيته الافتار ولا لسة,
الشخص : لسة جنابك احنا بندور فى كل مكان ,
المعظم : طيب كثفو جهدكو و كثف البحث انا عايزه عندى هنا ياما يتعاون معانا او اقتله بايدى وخلى عينكم على حفيد الزناتى ممكن يكون زى جده ,
الشخص : امر جنابك علم و ينفّذ ,
المعظم : روح انت نفذ الى قلت عليه,

بعد ما الشخص طلع ,

المعظم : ( فى نفسه) يا ترى يا ابن الزناتى هتكون زى جدك فى قوته ولا بقيت زيه هتكون دماغك ناشفة زيه ولا ايه ,

نرجع عندى انا اتغدينا واخواتى محمود و مازن دخلو نامو وانا وامى واختى قعدنا نهزر مع بعض قامت اختى تنام وانا قلت لامى ادخلى نامى لو عايزة قالت هستنا ابوك الساعه 12 كان ابويا وصل بعد اتعشاء و كله تمام ,
انا : يا حاج حصل كذا كذا كذا و المفروض اكون هناك يوم الاحد الساعه 8 و هنزل يومين اجازه فى الاسبوع خميس و جمعه,
ابويا : ( بصلى و فكر شويه ) ماشي يا شمس بس خلى بالك من نفسك كويس و طمنى عليك كل يوم انا و امك,
انا :( ده كله امى ساكته و انا مستغرب ده) حاضر يابابا وانتى يامى ايه رايك ,
امى : ( بتبصلى كانها مش عايزانى اروح و خايفة) بدام انت عايز كده خلاص روح ,
انا : طيب تصبحو على خير هقوم انام انا ,
الاتنين : وانت من اهله ,

دخلت انام و عمال افكر ازاى قدرت اعمل كل ده فى المدربين و التلامذة و ازاى مش فاكر حاجه يا ترى ايه الى جاى انا لازم استفسر من المدرب يوم الاحد ,
قعدت افكر شويه و بعدين نمت ,

عند ابويا و امى فى اوضتهم ,

امى : ( بنرفزة و خوف) ليه وافقته انت عايزه يحصل ليه زى ما حصل مع ابوك ,
ابويا : وطى صوتك الولد يسمع هو لسة مش عارف حاجه وانتى مش هتخافى على ابنى اكتر منى واحنا لسة مش عارفين هو هيكون زى ابويا ولا لا وبعدين كده كده لازم يدخل ولو غصب عنى عشان يقدر يتحكم فى قوته ولا انتى عيزاه يقتل حد وهو متعصب ,
امى : اكيد لا بس انا خايفه عليه اوى ,
ابويا : متخفيش *** يسترها يلا ننام ,
امى : يا** يلا ,

بعد كده عدو يومين عاديين خالص ويوم الحد صحيت بدرى كنت خدت دش ولبست و فطرت و صليت نزلت كنت واخد شنطة كتف فيها هدوم عشان لو مسموح انى اخرج او حاجه لان هناك فى لبس للمدرسة رحت لاقيت ابراهيم ركبنا وصلنا هناك الساعة 7:30 دخلنا و جه المدرب ,
المدرب عثمان : صباح الخير ,
انا و ابراهيم : صباح النور ,
المدرب عثمان : بص يا شمس هوديك اوضتك دلوقتي تريح شويه وبعدين تنزل تبدا تدريب تمام ,
انا : تمام

طلعن المبني السكنى و ابراهيم راح اوضته لبس هدوم التدريب ونزل وانا المدرب عرفنى الواضة ومشى ( الاوضة عبارة عن سرير ولا هو صغير ولا كبير و دولاب ضلفتين و بس فيلا ماشاء ****)
نمت ساعتين قمت قمت لبست ( اللبس عبارة عن طقم اترنج بس بنص كم و احمر و كل عنصر ليه لبسه الرياح لبس ابيض و الارض بنى و المياه ازرق و كان فيه علامة عند القلب سهم ازرق نازل لتحت و تحت العلامة 8 نقط بيض كده)

نزلت تحت رحت للمدرب شار على مجموعه بتعمل تامل قالى اعمل زيهم رحت عملت زيهم و ابتديت اتامل
عدى شهرين على التدريبات وابتديت اتحكم فى النار ( ملحوظة القوة مش ليها مستوى بس الى بيتحكم احسن هو ده القوى بس فى عنصر النار بيكون اصعب من الباقى لان الارض تحتك و الهواء حواليك و المياه فى كل مكان بس النار مش فى كل مكان فدى الأحسن فيها هو الى يقدر يتحكم و يخلق نار مش موجوده بمعنى اصح تكون النار جواه يعنى اتنين فى واحد
و العادى الى بيتحكم فى النار) المهم ابتديت اقدر اتحكم فى النار و عدى سنة على نفس الوضع كنت رحت الفرقة التانية انا و ابراهيم بس حصلتلى حاجه غريبة جدا

ايه الى حصل وايه الى هيحصل وايه الى حصل لجد شمس زمان وايه سر علامة السهم و النقط الى على هدوم التدريب ده الى هنعرفه الاجزاء الجاية
خميس سعيد عليكم 😉😂❤

معلش على قصر الجزء هعوض الجزء الجاي و
انا اسف على بطيء الاحداث بس هسرع شويه الجزء الجاي و يارب يعجبكم و ياريت تقولو بصراحه اكمل ولا لا عشان خايف انها متكونش حلوة وانتو بتجاملو ياريت تقولو اكمل ولا لا ولو حد عنده نصيح يقول و ياريت تقول هل فى تحسن عن الجزء الى فات ولا ايه الدنيا ويارب الجزء ده يعجبكم و شكرا لكل كلمة حلوة اتقالت من النااس الى زى الفل احلى مساء عليكم 💪❤🔥


كنتم مع محارب النار 🔥


الجزء الثالث



عدت سنة علينا انا و ابراهيم فى التدريب و فرسان النار تطورو و بقت النار فى جسمهم يعنى بيخلقوها مش لازم يكون نار قريبة منهم عشان يتحكمو فيها لا بقت موجوده فى جسمهم وانا ابديت اطور اكتر واتحكم فى قوتى اكتر

الفرقة الرابعة اتوزعت على الجيش يعنى فرسان عنصر الماء هيخدمو على الحدود الماية و هيساعدو فى تامين الشواطئ و انقاذ اى حد بيغرق و هيساعدو بردو فى تامين المناطق السياحية و كمان معاهم مجموعة من فرسان النار و الارض و الرياح


و فرسان الارض اتوزع فرسان منهم على الحدود البرية و الباقى على المناطق الجبلية

و فرسان النار اتوزعت على المناطق الى حرارتها عالية

و فرسان الرياح اتوزعت على قوات المظلات لانهم فى الجو بيستخمو قوتهم فى الطيران و عند فرسان المياه و الارض لتامين المناطق معاهم

و الباقى من كل العناصر اتوزعو على الحراسات الخاصة و قوات التدخل السريع و الفرقة 777 و الفرقة 999 و الحرس الجمهورى و كمان على تامين فروع الجماعة فى كل محافظة

و الفرسان الى من الدول العربية اتوزعو على نفس الاماكن فى بلدهم

وده الى حصل فى السنة الاولى ندخل على السنة التانية ,

كنت فى الاجازة يوم الجمعه عدى عادى مش فيه أحداث و يوم السبت صحيت الصبح الساعه 10 كده قومت خدت دش ولبست وطلعت لامى واخواتى ,

انا : صباح الخير ,

كلهم : صباح النور ,

امى : تعالى يا حبيبي اقعد واختك هتقوم تجهزلك الفطار

اختى : ( بتتريق) تعالى اقعد يا قلب ماما

انا : ( اديتها قفا على السريع) قومى يابت يلا

اختى : حاضر يا كبير

( قامت اختى وانا قعدت جنب امى)

انا : عامله اية يا ست الكل

امى : انا بخير طول مانتم بخير ياحبيبى

انا : خدتى الدواء

امى : خدته مش تقلق المهم انت عامل ايه فى المعسكر

انا : تمام كله كويس بقيت اقدر اتحك فى قوتى واسيطر عليها

امى : خلى بالك من نفسك كويس يا شمس انت كبير اخواتك

انا : حاضر يامى متقلقيش عليا

اختى : الفطار

قمت فطرت ونزلت رحت لابويا الهايبر


انا : ازيك يا حج عامل ايه

ابويا : أهلا بالغالى انا تمام الحمد**** يا حبيبي انت عامل ايه

انا : كويس الحمد****

ابويا : طيب بص يا شمس انت دلوقتي راجل مش صغير وانت كبير اخواتك وسندهم من بعدى اسمع بس للاخر ومش تتكلم عايزك تخلي بالك من نفسك كويس ومن اخواتك ومن امك ومتزعلهاش امك تعبانه خليك دايما راجلصالب طولك متديش سرك لحد ولا تخاف غير من الى خلقك واوعى يابنى تلعب ببنات الناس

انا :( انا قلقت الصراحه لان امى وابويا قالو نفس الكلام تقريبا) ياحج هو انت كل شويه تجيب سيرة الموت مانت زى الفل اهو دنا عايز اجوزك

ابويا :( بيضحك) ههههههه ماشي يا ابو لسان المهم متنساش كلامى

انا : يا بابا **** يديك طوله العمر ويخليك لينا وانا شايل اخواتى وامى فى عينى من غير ما تقول

ابويا : طيب يا غالى ها كنت جاى ليه

انا : كنت جاى اطمن عليك بس واقولك انى رايح ل ابراهيم اقعد معاه شويه

ابويا : ماشي يا صقر روح

انا : سلام

ابويا : سلام

طلعت من عند ابويا ورحت لابراهيم البيت ( بيت ابراهيمبيتكون من دورين دور اول ده الى قاعدين فيهو الدور التانى الى ابراهيمهيتجوز فيها بناه ابوه ليه عشان هو وحيد) رحت خبطت على الباب وفتحتلى ملاك نازل من السماء سرحت فى جمالها وجمال عيوناها ( وصفها هى طولها حوالى 165 سنتى و بيضة بس مش اوفر و عيونا لون السماء الصافية و بقها صغير كده و الحواجب زى مايكون مرسومة حاجة كده ملاك زى ما قلت ولابسة عباية واسعة و طرحة) انا سرحت فيها ومش سامع هى بتقول ايه لحد ما قفلت الباب فى وشى
انا فوقت من الى كنت فيه وخبط تانى بس المراد فتحلى ابراهيم

ابراهيم : شمس هو انت ادخل ادخل

انا دخلت وعمال اتلفت حواليا عايز اشوفها

ابراهيم : مالك يابنى فى ايه انت اول مرة تيجي

انا : هى مين الى فتحتلى دى يا ابراهيم

ابراهيم : دى ملاك بنت خالتى صفاء معلش هى مش عرفاك
انا :( هى فعلاً ملاك) ماشى
دخلنا انا وهو الاوضة بتاعته لعبنا بلايستيشن وانا كنت سرحان فى ملاك لدرجة انه جاب 7 صفر فى الشوط الاول

ابراهيم : ( وقف اللعبة) مالك يابنى انت فيك حاجه قولى

انا : سحرتنى يا ابراهيم

ابراهيم :( برقلى) هى مين دى يا خول

انا ( فوقت من الى انا فيها) ابراهيم انا عايز
اخطب ملاك بنت خالتك هى مخطوبة

ابراهيم :( باسغراب و ضيق ) شمس هو انت تعرف ملاك من قبل كده

انا : ياعم لا و**** بس انا وال ما شفتها اتخطفت وعمال افكر فيها منت خدت بالك

ابراهيم : شمس الحجات دى مفيهاش هزار دى بنت خالتى يعنى اختى هتلعب هنزعل مع بعض

انا في اى يا خول انت تعرف عنى كده بقلك عايز اخطبها

ابراهيم : طيب خالتى جاية بعد شويه لامى هنكلمها مع بعض لو كده هات الجماعة وتعالى

فى الوقت ده كانت ملاك على باب الاوضه جايبة عصير وسمعت كل حاجه

ملاك : ( وانا كمان انت سحرتنى مش عارفه ازاى بس حصل) يا ابراهيم العصير

فتح ابراهيم الاوضة خد منها العصير وجت عنينا فى عين بعض وفضلنا دقيقه كده وابراهيم هيولع
ابراهيم : احم احم

ملاك اتكسفت وجريت وابراهيم حط العصير وشمر ايده وبيبصلى

انا : و**** العظيم اول مرة اشوفها النهارده

ابراهيم : هصدقك بس هتكلم خالتى النهارده وتحددو معاد وتجيب الجماعة وتيجو قبل ما نرجع المعسكر

انا : ماشي يا ابو خليل هات بقا العصير ده عشان عطشان ,

خدت العصير وشربت منه عجبنى غير كل مرة

انا : العصير طعمه حلو قوى اكيد ملاك الى عملاه
ابراهيم :( بتبريقة) اللهم اطولك يا روح

انا : خلاص يا عم دانت عيل كائيب

المهم بعد شويه ايجت خالة ابراهيم صفاء واتكلمت معاها وحددنا معاد الجمعة الجاية وروحت حكيت لامى واختى كل حاجه

اختى : ياااه اخيرا وقعت

امى : بس يابت انتى ( بصتلى بفرحة) نروح يا حبيبي ونخطبهالك هتقول لابوك ولا اقوله انا

انا : لا انا شايف انك تقوليله انتى

امى : طيب يا حبيبي لما ييجى هقوله

انا : ماشي يامى انا هقوم اريح شويه فى الاوضه

اختى : يعنى هو انتى كنت بتحارب

انا : بس يام لسان

قومت دخلت اوضتى سرحت فى ملاك ياترى هى اعجبت بيا بردو ولا لا

نفسى : انتى مش شايف يلا هى كانت بتبصلك ازاى ولا انت اعمى ولا ايه

انا : عادى ممكن تمون سمعت كلامنا فمستغربة

نفسي : طيب بطل تفكير عشان احنا عندنا معسكر بكرة و طول بالك للاسبوع الجاي هتعرف هى موافقة ولا لا

انا : معاك حق

بليل جه ابويا وفرح جدا و وافق وانا رحت المعسكر مع ابراهيم

فى المعسكر قعدت يومين لما اجى ادرب واخبط رجلى فى الارض الارض تتهز تحتى و كمان احس انها هتتحرك استغربت قوى وحسيت ان المدرب اخد باله فى نص الاسبوع المدرب جه الصبح وقف قدامنا


المدر عثمان : ازيكم يا شباب انتم دلوقتي فى الفرقة التانية وكمان طورتو التحكم بتاعكم فى عنصر النار و بقيتو تقدرو تخلقو نار من جسمكم النهاردة هيكون تدريبكم حقيقى فايت حقيقى بين كل العناصر من الفرقة التانية كل واحد منكم هيخش فايت قتال تدريبى مع واحد من كل عنصر حتى العنصر الى هو منتمى ليه وهما كذالك الامر جهزو نفسكم بعد 20 دقيقة هاجى تانى و ابلغكم باخصامكم

انا فرحت عشان اخيرا هجرب قوتى و الى اتدربت عليه.... جه واحد عندى اتعرفت عليه معايا فى نفس الفرقة ونفس العنصر اسمو عبده بس مشهور ب شادو كان تخين بس خس وبقا معضل من التدريبات وزنه 80 كيلو بس كلهم عضلات و بشرته بيضاء و شعره طويل شوية و طوله 170 سنتى و شخصدمه خفيف و بيحب يهزر كده و جدع ( مساء الفل ياعم شادو)

شادو : ايه ياعم شمس مالك فرحان ليه كده
دا احنا هنتنفخ دلوقتي

انا : اتكلم عن نفسك يا علق

شادو : ماشي ياعم شمس ماشي هنشوفك دلوقتي هتعمل ايه فى الفايت

انا : هتشوف ( انا خايف أصلا اصل انا هنزل فايت اربع مرات مع عناصر مختلفة اول مرة احارب اصلا بس لازم اكون هادى كده و واثق من نفسي) المهم خلى عندك ثقة فى نفسك يا شادو وانت هتفوز

شادو : ماشي ياصاحبى


فى مكان اخر عند جماعة الغراب يدخل مساعد المعظم عليه ينحنى وكده و المعظم يتكلم

المعظم : ياريت تكون اخبار كويسة يا اليكساندر

اليكساندر : ممكن تكون كويسه و ممكن لا

المعظم : وضح

اليكساندر : المصدر بتاعنة فى الجماعة قال انهم لسة مقررين ( حكاله موضوع القتال و كده) وقال ممكن نلاقى الى بندور عليه هناك

المعظم : انا عايز تصورلى الى القتال ده كله من اوله لاخره بلغ رجالتك

اليكساندر : حاضر جناب المعظم بعد اذنك

المعظم : انصرف يلا

طلع اليكساندر

المعظم : ( فى دماغه) لو فعلاً قدرنا نلاقى الأفاتار و نضمه لينا كده هنكون كسبنا ناس كتير هتنضم معاه و نحقق الى بنسعى ليه من 120 سنة......ولو مش رضى نقتله زى الى قبله


نرجع عندى انا كان خلاص ال 20 دقيقة خلصت و جهزنا و لبسنا لبس القتال ( اللبس عبارة عن بلدة كده بدلة سبايدرمان ب القناع لونه اسود و عند مكان القلب نفس السهم و الست نقط الى فى لبس التدريب بس العينين شفافين و البدلة دى مصممة ضد النار عشان تحميك و على صدرك و ضهرك زى درع كده تيتانيوم يحميك من فرسان الارض و فيه عند كل مفصل الكوع و الركبة و كده و كمان حولين رقبتك درع تيتانيوم بيحميعا و خوذة على الراس زى خوذة الساموراى و جذمة تيتانيوم بس خفيفة عشان تساعد على الحركة ) و جه المدرب عشان يقول بكل واحد اخصامه الأربعة

المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزين يا فرسان

كلنا : ( بصوت على فشخ) جاهزييين

المدرب عثمان : ( طلع قائمة كده فيها كل واحد و خصمه) رقم واحد شمس سليم الزناتى اخصامه

كرم صالح الزعبى ( فارس رياح)

مصطفى محمد المسلمى ( فارس ارض)

مجدى هانى القاهرى ( فارس مياه)

عبده صابر سيلمان ( ده شادو يا جماعة الى كان فوق و فارس نار زيى)
المدرب عثمان : ( بصوت عالى) جاهزيين

انا و اخصامى: جاهزييين

المدرب عثمان : شمس x كرم تعالو

اتقدمنا اتجاه المدرب

المدرب عثمان : حافظو على بعض ده مجرد تدريب مش اكتر فبلش تهور و اندفاع حافظ على زميلك انتم مش مجرد زمايل انتم اخوات تمام

احنا الاتنين : تمام

المدرب عثمان : يلا ابداو

المدرب طلع من ساحة القتال بس قريب مننا عشان لو حصل حاجه

(كرم طوله 175 سنتى و بعضلات و بشرته بيضة شوية و عيونه عسلى وفى حاله ومش بيغلط فى حد)

وانا وكرم خدنا وضع الاستعداد وفضلنا حوالى دقيقتين نبص فى عين بعض كل واحد مستنى التانى يهج الاول لقيت كرم رجع رجل لوراء ورفع ايديه الاتنين لفوق و ابتدأ يلفهم فى الهواء بيعمل زى اعصار كده بس صغير وانا زى منا فى وضع الاسعداد كرم جمع الاعصار و خلاه يمشى باتجاهى انا ابتديت ارمى كور نار على الاعصار لحد ما بقا كله نار واتحكمت فيه ورجعتو على كرم و جريت حولين الساحة و برمى كور نار على كرم و هو بيعمل دروع من الرياح و يصد و الاعصار لسة فى طريقه ( كرم غلط لما عمل الاعصار و مش هاجم بعدها كان فاكر ان كده خلاص خلصت) و هو مش عارف يصد هجومى ولا يصد الاعصار و انا كنت خلاص قربت من كرم و بطلت ارمى عليه كور نار هو بص اتجاه الاعصار عشان يحاول يوقفه و انا استغليت انشغاله ده و عملت كورة نار كبيرة و رمتها عليه و كان القاضية وقع على الارض وكده خلص الفايت وقفت اعصار النار و نهيته ( الفايت اخد دقيقتين و نص من اول ما كرم هجم بالاعصار) و رحت عند كرم وهو لسة فى الارض

انا : ( بمد ايدى عشان اوقفه) عااش يا اخويا إن شاءلله تعوض بعد كده متقلقش

كرم : ( مسك ايدى و وقف) تسلم يا حبيب اخوك و إن شاءلله هعوض لسة الايام جايه كتير

انا : انت غلط لما بطلت تهاجم بعد ما عملت الاعصار حتى لو انت متأكد ان الى قدامك مش هيقدر عليه كمل هجوم لان انك هتكون فى حرب لازم تاكد على مكسبك

كرم : معاك حق

المدرب دخل علينا

المدرب عثان : برافو يا شمس و إن شاءلله تعوض يا كرم فى الفايت الجاى انت لسة قدامك 3 ورينى شطارتك و همتك بقا

كرم : حاضر إن شاءلله هعوض و احاول مكررش غلطى

المدرب عثمان : عايزك تقلى ايه الى خسرك و ايه الى كسب شمس

كرم : الى خسرنى انى بطلت اهاجم بعد ما عملت الاعصار و الى كسب شمس انه استغل ده كويس و مش بطل هجوم غير لما وقعت على الارض

المدرب عثمان : طيب كويس انك عرفت غلطك فين و ازاى خصمك كسبك دى اهم حاجه و فكر فيهم كويس عشان تحسن من نفسك و مش تكرر غلطك تانى لان تنت لو فى حرب خصمك هيكون عدوك مش زميلك بيدرب معاك و بياكل معاك لا ده عدوك مش هيسيبك غير لما تكون ميت فلازم انت كمان مش تديه فرصه انه يهزمك او يهاجم اصلا تمام

كرم : تمام يا فندم

المدرب عثمان : اتفضل انت يا كرم وانت يا شمس ريح خمس دقايق عشان مصطفى جاهز يلا

كرم مشى وانا ريحت خمس دقايق و جه مصطفى عشان نبداء الفايت

( مصطفى اكبر منى بسنة و معضل جامد و طوله 190 سنتى حيطة سعادتك و بشرته سمراء و عينه سوداء و شخص بضين كده)


انا المرادى مش استنيت حبيت افاءجه اول ما خدنا وضع الاستعداد و المدرب قال أبدأ

ابتديت ارمى عليه كور نار بسرعة رهيبة وهو بيصد وبعيد هو نط لوراء مرتين و التالتة نزل برجله فى الارض عمل شق كبير فيه وصل عندى وانا اتهزيت و رجلى اتحشرت فى الشق هو خبط تانى فى الارض طلع من الارض صخرة كبيرة و خبطها بالرجل طارت عليا وانا مش عارف اعمل ايه ضربت فيها نار على قد ما اقدر صغرت شويه و خبطت فيها بس مش وقعتنى ( انا رجلى محشورة بس التانية واقفة ودى كمان واقفة يعنى مش وقعت على الأرض يعنى كده الفايت لسة شغال) ضربت كذا ضربة فى الشق فى رجلى وشديت رجلى مرة واحدة هى تعبتنى بس طلعت و ابتديت اضرب عليه نار من تانى بس وانى بجرى وهو ده كله بيصد و بيراقب حركتى و مرة واحدة بسرعة رهيبة خبط فى الارض و طلع صغرة تانية و خبطها برجله عليا وانا ملحقتش اتفداها او اصدها و خبطت فيا و وقعت على الارض و خسرت ( الفايت اخد 3 دقايق) و هو جه قومنى بس انا كنت مدغدغ الصراحه

مصطفى : عااش يا وحش متعوضة مقلقش

انا : تسلم ياغالي لا مش قلقان وانت تستحق الفوز

مصطفى : وانت تستحق الخسارة ههههههه ( بيهزر ابن البضينة)

انا : ههه مقبولة منك الايام جاية كتير

المدرب جه

المدرب عثمان : اتمنى يا شمس تكون عارف غلط و تحاول مش تغلطه تانى وانت يا مصطفى مش تخلى الفوز يخليك مغرور عشان تقدر تفوز بعد كده يلا اجهز يا شمس وانت كمان يا مصطفى

مشى المدرب و مصطفى راح لخصمه التانى وانا كنت تعبان بس كان عايز اكمل خلصت الخمس دقايق وجه مجدى ( هو طوله 180 سنتى معضل و بشرته صفراء كده و عيونه بنى... لسة هتعرف عليه قدام )

بدأنا و مجدى بدون تفكير سحب مياه من حمام السباحة الى موجود و انا كنت بضرب نار فيها بس الماية كتير و هو خلها زى موجة كبير كده و رماها عليا و كتفنى بيها وعمل زى بلونا كبيرة كده وانا جواها وكلها مياه وانا مش عارف اتنفس وهو مستنى انى اشاور بالاستسلام و بعدين انا افتكرت لما كنت فى البحر و اضايقت فلقيت الماية تحتى بتتبخر بقيت احاول اسخن جسمى على قد ما اقدر لانى مش عارف اخلق نار فى المياه وفعلا ابتديت المياه تتبخر و مجدى لما شاف كده ساب المياه مرة واحده عشان اقع واكون خسرت بس انا اسعملت قوتى و طلعت نار من ايدى و رجلى خففت من وقوعى ونزلت على رجلي و هو ابتدى يهاجم بسهام من التلج ( فارس المياه يقدر يحول مياه لتلج) وانا مش بعمل حاجه غير انى بلف حوالين الساحه و لو سهم قرب منى بصده لحد ما كنت قربت منه و بقيت فى وشه زحفت على الارض و ضربت على نار 🔥 فى رجله و قبل ما يقع ضربت عليه كوؤة نار كبيرة فى صدره وقع على الارض ( الفايت اخد 5 دقايق) وانا كنت خلاص بموت من التعب بس رحت بلدل ما اقومه نمت جنبه

انا : ( بنهج) ايه يا عم ده اول فايت اطول فيه كده

مجدى :( بينهج بردو) محسسنى انك فزت فى التنين مانتا لسة خسران

انا : خلاص يا جدع قوم دانت شخص فصيل فصلتنى من فرحتى

قومنا احنا الاتنين

انا : بس عاش بجد انا كنت خلاص هستسلم

مجدى : نكمل كلامنا بعدين و بالمرة نتعرف على بعض عشان المدرب جاى اهو

انا : تمام ماشي

جه المدرب وقال الكلمتين بتوع كل مرة وانا ريحت خمس دقايق بردو وجه شادو عشان مبدأ

انا : ياه على الزمن جيت على حجرى يا رمان مش قلتلك هتشوف انا هوريك ثرى دى اهو و بالاحاسيس كمان

شادو : بطل كلام يا علق و ورينى الى عندك


المهم بدأنا الفايت ونزلنا طحن فى بعض وكان اصعب فايت لان تحنا الاتنين نفس العنصر فسهل تصد ضربة التانى و فضلنا حوالى ربع ساعة لحد ما خلاص خلصنا و جه المدرب و قال كفاية كده اعتبرو الفايت تعادل و بص للكل واتكلم

المدرب عثمان : النهارده كلكم اثبتو جدارتكم بانكم تكونو من فرسان العناصر و كمان الى خسر كتير الاسبوع الجاي هيكون فيه نفس القتال و نفس الخصوم عشان كل واحد يدرس غلطه الى خسره و يدرس ازاى خصمه قدر يستغله و فاز بيه يلا اليوم خلص كل واحد على الاوضة بتاعته

كل واحد مشى و ابراهيم كان خسر من فارس المياه و فاز على النار و الارض و الرياح

و شادو خسر من فارس الارض و الرياح و اتعادل معايا و فاز على فارس المياه

و مجدى خسر منى و من فارس الارض و فاز على فارس الرياح و المياه


عند جماعة الغراب نلاقى المعظم قاعد و قدامه اليكساندر

المعظم : ( كان بيتفرج على القتال كله) اليكساندر الفرسان دول اقواء من الى عندنا لازم تطور التدريبات و تزودها وتعمل قتال بين المتدربين كل اسبوع زى كده

اليكساندر : امرك فخامتك

المعظم : طيب عايزك تصورلى قتال الاسبوع الجاي و بالذات حفيد الزناتى الولد ذكى و بيتحكم كويس فى عنصر النار و ممكن يكون زى جده

اليكساندر : امرك فخامتك بس لو هو زى جده ليه مش اسعمل قوته النهاردة

المعظم : فيه احتمالات كتير زى ان الزعيم خلاه يخفيها دلوقتى عشان يحافظ عليه مننا و ممكن لسة مش ظهرت او ظهرت و الولد عرف جده مات ازاى او عرف اى حاجه عنه و الولد ذكى فمش عايز يظهر قوته دلوقتي او مش هو خالص وحد تانى او لسة الأفاتار مش ظهر بس احنا لازم نتابع كل القتالات الجايه ممكن يظهر هناك وانا حاسس بنسبة كبيرة انه حفيد الزناتى

اليكساندر : امر فخامتك كل الى انت امرت بيه هنفذه


نرجع عندى انا باقى الاسبوع عدى عادى مش فيه جديد و رجعنا البلد يوم الخميس المغرب و تانى يوم الجمعه رحنا قريناء فتحتى انا و ملاك و مش فيه حاجة تتقالى فى القعدة و حددنا نعاد الجمعة الجاية الخطوبة و تانى يوم السبت عدى عادى بردو غير انى كنت بعمل تأمل عشان اقدر اتحكم فى قوتى اكتر وفكرت فى الفايت الى خسرته و عرفت ازاى ههزم مصطفى و كمان فكرت ازاى اهزم شادو و عرفت ازاى و رجعنا تانى المعسكر بس حصلت مفاجأة فى الفايت هتغير حياتى خالص

يتبع....

ايه هى المفاجأة الى حصلت و ايه الى هيحصل لحياة شمس و ياترى ايه سر موت جده ده كله هنعرفه فى الاجزاء الى جاية

اسف جداً جداً على التأخير بس و** كانت ضغطة شغل غصب عنى مش بايدى و ** وحده الى يعلم انا كنت فى ايه و مازلت لسة فيه بس مش كان ينفع تستنو اكتر من كده و ياريت تسامحونى و اه انا عارف انى كنت قايل فى اول جزء ان شمس كان بيحب واحدة اسمها منه وحكيت قصتهم وقلت ليه دور قدام بس فكرات وقلت ان هى مش ليها لازمة اصلها كانت علاقة سوشيال فاعادى يعنى لقيت دى احسن و معلش اعذرونى لو فيه أخطاء إملائية لانى مش لحقت اراجع

كنتم مع ( محارب النار 🔥) س س س سلام



الجزء الرابع ( البدايه)


فى الاول احب اعتذر عن التأخير خصوصا ان شهر كتير اوى بس كان عندى مشاكل فى الشغل وحورات كبيرررة و الحمد**** خلصت على خير و بعد كده مفيش تأخير تانى هنزل جزء كل ثلاث ايام و كمان حصل دمج بينى وبين اكتب متميز و عبقرى موجود معانا هنا انتم عرفينه وبتحبوه بس مش هقول عليه دلوقتى فى الاخر هتعرفوه... اه نسيت القصة بتاعته لسة مش نزلت وتنا هحرقلكم شوية فيها... يلا بينا


ملحوظة : انا شرحت فى اخر جزء توزيع فرسان العناصر على الجيش و الشرطة فى البلد تمام بس هضيف حاجه كمان ان فرسان الرياح بينضمو بردو لسلاح الطيران فى الجيش بس المميزين يعني الى بيقدرو يتحكمو فى العنصر زى الكتاب ما بيقول و دول بيقدر يتحكمو فى الرياح و يطيرو تمام تمام كده يلا نبداء

فى محافظة الجيزة بالتحديد منطقة اسمها الرماية فى عمارة متكونة من ست ادوار فى اخر دورين مفتوحين على بعض نظام غيلا نلاقى شاب بيدور فى حجات جده الى مختفى و يلاقى وسط حجاته الى فى دولاب اوضته جواب.....

الجواب

* يا حبيبى انا كتبت الجواب ده عشان لو مش كنت موجود عشان ابلغك الى فيه انت تعرفه بنفسك مش عارف اذا كنت هكون عايش او ميت او مختفى بس لازم تنفذ الى فى الجواب ده ولو انا كنت مختفى انا عارف انك هتقدر توصلى المهم لو جاك فى يوم من الايام شاب زيك كده اسمه شمس حسن الزناتى عايزك تدربه تدريب عالى وتعلمه كل الى علمتهولك ده حفيد صحبى الزناتى ** يرحمه ماشى يا غالى و هو هيكون من فرسان العناصر بس ده هيكون مختلف عنهم كلهم و عايزك تكون عارف و متأكد انك اغلى شخص فى حياتى كلها و خليك راجل صلب و اوعى تمشى فى طريق غلط اشوفك على خير يا غالى.....

*** : ( يدمع من كلام جده الى مختفى ووسط دموعه تظهر على وشه ملامح الاستغراب) مين شمس ده و ازاى مختلف عن الباقى يعنى كلهم بيتحكمه فى عنصر واحد ايه الجديد يكونش زيي ... يلا بكرة اعرف لما ييجى تب لو مجاش اعمل ايه ادور عليه انا اههه يا جدى يا ترى انت فين و مختفى ليه وفين....


نرجع عند شمس الى كان وصل المعسكر هو و ابراهيم صاحبه و دخلو جوا و قابل مصطفى ( فارس الارض الى كان فاز على شمس فى الفايت الى كان فى الجزء الى فات اصحى معايا يا صديقي)

مصطفى : ايه يا شمس بلادى جاهز للخسارة تانى النهاردة

انا : ده فايت تدريب مش اكتر وانا مش رضيت اقسى عليك عشان ماما مش تعيط فى البيت

مصطفى :( بعصبية) احترم نفسك ومش تجيب سيرة امى

انا : انا محترم مع المحترم وانت مش محترم لم نفسك ومحدش هيجيب سيرة امك ثم انا مش غلط فيها لا سمح ****

مصطفى : اسمع يا....

ابراهيم : ( قاطعه) اسمع انت لم نفسك وامشى عشان مش نزعلك ونزعل الست الوالدة عليك

مصطفى : ماشي يا هيما ماشي نتقابل فى الفايت ياا شمس

مشى مصطفى

انا : مش كان ينفع نجيب سيرة امه

ابراهيم : يعني احنا غلطنا فيها يلا نروح اوضنا يلا

انا : يلا

رحت اوضتى)( طبعا احنا بنرجع المعسكر يوم السبت الساعه 6 المغرب فبناخد باقى اليوم راحه) ريحت ساعاين كده وطلعت ابراهيم جالى ولمحت شادو ومجدى ندهت عليهم وقعدنا كلنا مع بعض

انا : اخباركم ايه يا رجاله وحشنى و****

شادو : انا عن نفسي تمام الحمد****

مجدي : الحمد**** تمام ( بص لشادو) فيه ايه يا علق ايه هو الى عن نفسي هو انا شيطان ولا ايه

شادو : اولا بنتعلم العلوقية منك + اخبار طيزك ايه مكان لسعة شمس

مجدى : زى طيزك بالظبط

انا : عيب يا مجدى تقول على نفسك كده

شادو : ( بصدمة) اه يا علق دنا صاحبك قبله

انا : ايه يلا التمثيل الاوفر ده بهزر عادي

شادو : اندمجت معلش

ابراهيم : حلو مسرح مصر ده يا شمس ده الموسم الجديد ولا ايه ههههههههه

انا : هههههههه لا ده توم و جيرى بس على بنى ادمين

مجدي : بس يا علق

شادو : تب بعد كده بقى اقطعو تذاكر المسرح محتاج فلوس

ابراهيم : لا انا كنت بتريق عادي انت متنفش تتفرج على المسرح حتى

شادو : ماشي يا هيما

انا : جاهزين عشان تتفشخو بكره

مجدي : لا ده عندها دنا هخليك تتوب على ايدى

شادو : الماية تكدب الغطاس يا ميجو

مجدى : هتشوف يا... بودى هههههه



( اسف على القعدة البيضان دى) المهم قعدنا كمان شويه و قومنا ننام صحينا تانى يوم جهزنا وفطرنا وطلعنا فى طوابير منظمة و وقفنا صفوف فى الساحة وجه المدرب عثمان وقف قدمنا

المدرب عثمان : طبعاً كلكم بلا اسثنا اثبتم كفائتكم الاسبوع الى فات و شوفنا فيكم جيل قوى قادى على تحدى الصعاب و مواجهة الخطر اى كان نوعه او قوته وده وانتم فى الفرقة الثانية لسة.. و كمان شوفنا فيكم فرسان قادرة على التخطيط للهروب من مصيدى عدوه و كمان القضاء عليه.. شوفنا فيكم الى هيكون قائد و مخطط ماهر و المقاتل المخضرم و القوى و الشجاع.. غير انى شفت فرسان بقوة و مهار مش شفتها من سنين كتير من لما كنت واقف مكانكم.. اوعى حد فيكم يتغر بالكلام ده الكلام ده حقيقة اه بس تاخده كتشجيع ليك و حافز انك تكون احسن و تطور من نفسك اكتر ومن قوتك و تفكيرك اكتر و اكتر... اما لو اتغريت صدقنى كان فيه فرسان مكانكم هنا وخدو الكلام و اتغرو بس نهايتهم كانت سريعة و بشعة.. الغرور يا اسود ده شئ غير ملموس لاكن قاتل للشخص الموجود فيه.. الغرور بيجيب التكبر و التنين اشد فتكآ بالشخص اكتر من بعض... الغرور بيخليك مستهتر بعدوك مهما كان قوته وده بيخلى ضرباتك ليه ضعيفة انت شايف انها قوية بس لا هى مش قوية هى ضعيفة و مغرورة زيك اوعى تسهون بقوة خصمك سوا كان ضعيف او قوى لو استهونت اعتبر نفسك مت و المغرور دايما بينتهى بطريقة ضعيفة جدا و غريبة ليه لانه استهون بخصمه.... اما التكبر فإنك تقاوح فى الإعتراف إنك غلط و تكابر اكتر فى غلطك و دى صفة بعيد انها تدمرك و تبعد الى حوليك عنك كمان دى صفة من صفات الشيطان لانه لحد النهارده بيكابر فى غلطه مع انه عارف انه غلط بس بيكابر ولما انتطرد من السماء انتطرد عشان تكبر و اتغر بنفسه ومش نفذ امر *** ... اوعى حد يكابر فى غلطه انت كده مش عظيم و جامد لا انت كده غبى و هتضيع نفسك قبل الى حوليك... اوعى تتغر بنفسك ابدا عشان نهائيتك حتمية و سريعة...( بصوت عالى) مفهوم

الكل :( بصوت رج الزقازيق كلها) مفهوم يا فندم

المدرب عثمان : هنبدأ من دلوقتي زى الاسبوع الى فات كل واحد عارف خصومه و عارف مين خصمه الاول ولا ايه

كلنا : عارفين يا فندم

المدرب عثمان : جاهزين

الكل : جاهزين يافندم

المدرب عثمان : اتفضلو

كل واحد ابتدأ يتوزع وانا رحت الساحة الى هبداء فيها و جه كرم

كرم ( فارس رياح) : جاهز يا شمس

انا : جاهز

بدانا قتال و انا عمال اهاجم كرم وبتحرك هنا وهنا وبجرى وهو واقف مكانه بيصد ( انا اسغربت منه و عرفت انه كده اتعلم من غلطه وشكلى انا الى غلط المرادى) فضلنا كده 3 دقايق وانا هبط من الجرى و مرة واحده كرم عمل 3 اعاصير واحد فى اتجاهى واتنين من كل جنب و وقف وانا وقفت الى فى اتجاهى بالنار واتحكمت فيه وخليته يرجع فى اتجاه اكرم وعملت كده مع الى فى الجنب الشمال ولفيت لليمين و اكرم استغل ده وجرى عمل واحد تانى وراياء و زود نسبه الهواء فى الاتنين التانيين و وجهم عليا وانا اتحاصرت من الاربعة و طيرونى فوق و بقيت بلف معاعم ومش قادر اعمل حاجه لحد ما دخت واكرم واقفهم وانا نزلت على الارض


اكرم : ( جه جرى عليا) انت كويس

انا : ( بتعب) كويس

اكرم : ( مد ايده ليا) قوم

انا : ( قومت وقفت) تسلم.. واضح انك اتعلمت من غلطك كويس قوى

اكرم : وانت غلط نفس الغلط

انا : فعلاً الغرور بيقتل صاحبه

اكرم : هتعوض إن شاءلله

انا : إن شاءلله.. انت تستحق الفوز ( مديت ايدى ليه) مبروك و بالتوفيق فى الى جاى

اكرم :( مد ايده سلم عليا) **** يبارك فيك.. بالتوفيق

جه المدرب قال الكلمتين بتوعه وبعدين مشى اكرم

المدرب عثمان : ايه يا شمس دنا كنت لسة بتكلم عن الغرور من شوية

انا : اسف يا فندم اوعدك مش هتتكرر تانى

المدرب عثمان : انا متأكد من ده ريح خمس دقايق و استعد للفايت التانى ( ومشى)

انا ريحت الخمس دقايق و جه مصطفى ( البضان) و نفخنى و خسرت وانا نايم على ضهرى بنهج وهو جه عليا

مصطفى : ايه يا شمس يا جامد انا شايف ان مامتك هى الى هتعيط


انا ساكت مش برد

مصطفى : ايه مالك مش قادر تتكلم لا اجمد كده ورد عليا

انا بردو ساكت مش برد

مصطفى : ( اتعصب) ما ترد عليا يلا

انا : الكلب لما بيهوهو محدش بيرد عليه ويلا طرقنا عشان عندى حجات اهم

مصطفى دمه اتحرق و اتعصب اكتر بس شاف المدرب جاى فمشى وهو بيبصلى بانتصار وشر

المدرب عثمان : ايه مالك تعبان ولا ايه قوم اصلب طولك فرسان النار نار مش بتطفى ( مد ايده ليا)

انا : مسكت ايده لاكن هو فلت ايده و وقعت تانى) اهه

المدرب عثمان : اتعلم لو وقعت تقوم لوحدك

انا : ( اتحملت على نفسي وقمت وقلت بصوت عالي) تمام يافندم

المدرب عثمان : جدع... اجهز يا بطل لسة قدامك اتنين ( سبنى ومشى)

ريحت الخمس دقايق وجه مجدي

مجدي : شمس احنا هنفضل اصحاب واخوات مهما حصل ده تدريب مش اكتر

انا : اكيد يا مجدى


نفس النفخة يا صديقى بعد دقيقتين لانى كنت خلصان

مجدى جه قومنى قومت بصيت حوليا شفت مصطفى شوفت بعينه نظرة شماته و الصراحه النظرة دى كانت كتير لانى كنت من ضمن الاقلية الى قدرو يفوزو ثلاث قتلات من اصل اربعة الاسبوع اللي فات و شفت ابراهيم صحبي بس شفت فى عينه نظرة مش فهمتها ده كله فى ثوانى لحد ما جت عينى فى عين مجدي الى كانت نظرته نظرة طيبة و اخوة مع اننا لسة متعرفين من كام يوم

مجدي : كل البصات دى هتتغير لما ترجع تاني مش عارف ايه الى حصلك بس مش تحس بضعف محدش بيفضل يفوز على طول لازم يخسر عشان يتعلم من غلطه

انا : فاهم يا مجدى كلامك... مع اننا لسة مش نعرف بعض جامد بس انت اصيل يا مجدى

مجدي : وانت كمان اصيل يا شمس انت لما فزت عليا جيت. مديت ايدك ليا وقفتنى و قلت عاش ياخويا.. الكلمة دى كبيرة عندى قوي يا شمس.. هروح انا للفايت الاخير عشان المدرب جه

انا : بالتوفيق

مشى مجدى وجه المدرب عثمان

عثمان : جاهز للاخير

انا :( بضعف) جاهز

عثمان : ( شاف ان كلمه مش هيفيد دلوقتي) ماشي ( سبنى ومشى)

ريحت وجه شادو كان تعبان زيى بس هو فايز مرتين وخسران مرة انما انا خسران التلاتة... المهم جه وفزت عليه بصعوبة و مشيت فى وصت نظرات شماته وتلقيح كلام من مصطفى وغيره رحت الاوضة بتاعتى لقيت المدرب عثمان هناك

عثمان : كنت عارف انك هتيجى على هنا على
طول

قعدت جنبه على السرير


انا : اوووووووووف انا مش عارف ايه الى حصل

عثمان : افتكر وانت تعرف


فلاش باك

الصبح قبل ما نطلع فى طوابير للساحة المدرب عثمان جه ليه الأوضة

عثمان : شمس انت جهزت

انا : جهزت يافندم

عثمان : تعالي معايا

رحت معاه طلعنا برة المعسكر دخلنا عمارة قدام المعسكر على طول مكونة من 10 اداور طلعنا الدور الاخير كان معمول شقة واحدة

عثمان : فيه اربع أشخاص جوه مطلوب منك انك تخلص على تلاتة وتفقد قائدهم وعيه وتجيبه

انا : بس يافندم انا م...

عثمان : دى أوامر

انا : بس انا مش قتلت قبل كده ولا عايز اقتل

عثمان : اتفضل نفذ

انا بصيتله وبصيت للباب السقة دقيقة دخلت كسرته ولقيت اربعة جوه اول ما شافونى طلعه سلاحهم ( عرفت تنهم مش فرسان) بس انا اتحركت بسرعة ضربتهم فقدو وعيهم ندهت للمدرب عثمان بص فيهم شويه ومسك واحد منهم شاله وطلع برة وانا مسكت واحد من التلاتة حطيت ايدى على جسمه عليت درجة حرارته لحد ما الدم غلى فى جسمه وفجر اعضاءه من الداخل وعملت كده فى الباقى طلعت برة و اتحركنا بدون كلمة رجعنا المعسكر

عودة من الفلاش باك

طبعاً شمس اول مرة يقتل فده طبيعي انه يكون مهزوز طول اليوم و متوتر لانه قتل وكمان هو عنده 20 سنة يعني مش كبير و قتل ثلاث أشخاص مش واحد بس لا ثلاثة فطبيعى انه يكون مشوش و يخسر بدل الفايت تلاتة و يفوز فى واحد عشان خصمه كانه مهلوك أصلا


انا : ( باصص قدامى) يعني انت عارف الى انا حاسس بيه من وقت الى حصل

عثمان : ( ببرود) عارف

انا : ( بصيتله دقيقه و لبروده واتعصبت وزعقت) انت مجنون انت خلتنى اقتل

عثمان : احترم نفسك انت بتكلم القائد بتاعك و مدربك

انا : انت مش تستحق الاحترام اصلا انت انت خلتنى قاتل ايدى شايله ددمم ددمم ناس حتى مش اعرفهم ولا عمرى شفتهم ولا عارف قتلتهم ليه اكيد عشان اغراضك الشخصيه.. انت خلتنى مجرد نكره قدام كل المعسكر من الى اتعمل فيا حفيد الزناتى سيد عنصر الارض بقى نكرة مجرد تافه انت مش سوفت نظرات الشماته فى وشوش كل المعسكر حتى المدربين اكيد مبسوطين ان حفيد الزناتى طلع ضعيف اى حد يدوس عليه مش واخد بالك ان الى فازو عليا كنت ملحسهم التراب الاسبوع الى فات
( دمعت) انت كسرتنى و خلتنى قاتل

عثمان : ( قام جه وقف قدامى) خلصت

انا : انت بارد ليه كده

عثمان : خلصت

انا : اه خلصت اتفضل امشى من هنا

عثمان : ( قلم حكومى يا صديقي) حفيد الزناتى مش يعيض... هو انت سالتنى مين النااس دى وانا مش جاوبت.. وانا كسرتك ازاى انت الى قلبك رهيف و ضعيف

انا : ( مسحت دموعى واتكلمت بجدية) طيب فهمنى مين النااس دى

عثمان : تعالي اقعد

قعدنا

عثمان : الحكاية من الاول ممكن تكون عارف شوية حاجات قديمة منها سنة 1900 طلع اول فارس وكان فارس نار و بعدها ابتدأ يظهر مننا كتير بس الاغلبية كانت فى الشرق الاوسط فى العرب و الاغلبية الى فى الشرق الاوسط دول كانتهم اغلبيتهم فى مصر فى الوقت ده كانت مصر تحت حكم الدولة العثمانية سنة 1914 بدات الحرب العالمية الأولى و طبعا انت عارف دول الحلفاء و دول المركز الحلفاء كانو كتير من ضمنهم أمريكا و بريطانيا العظمة وقتها و الإتحاد السوفيتى الى هو روسيا دلوقتي و فرنسا... , دول المركز كانو اقل من دول الحلفاء فى العدد كانو المانياء , , الدولة العثمانية , النمساء , و احنا كنا فى الحرب الفرسان ألاوال طبعاً مش كلنا كنا فيها لان محدش كان يعرف بالقوة بتاعتنا بس فى الحرب اكتشفوها و طبعا الحرب العالمية اتحسمت للحلفاء و إنهارت الدولة العثمانية بعدها على ايد روسياء و حصلت الحرب العالمية الثانية وخلصت للحلفاء بردو بس الحرب دى كانت نقطة تحول لينا ولعدونا احنا صممنا فرع جماعه الفرسان فى القاهرة بس كان بشكل سرى وكنا احنا الى بندور على النااس الى تقدر تتحكم فى العناصر بس بشكل سرى لحد ما فى حكم الملك فاروق وصلته معلومات اننا موجودين هو مش كان مصدق غير لما جه واتاكد بعد كده كان بيمولنا بفلوس و معدات الى نحتاجها هو مش كان عارف يعمل معانا ايه بس هو كان عايز يحتويناء عشان خايف مننا نفكر نحكم البلد ودى كنا نقدر نعملها بس مش رضينا وكان عددنا قليل عشان نعمل ده بس لو كنا فكرنا فى الخراب كنا شلينا البلد لخمسين سنة جاية... بداءنا نطور نفسنا و قوتنا و كمان جبنا اساليب قتال من جميع انحاء العالم وقدرنا نتحكم فى العناصر بشكل افضل و صاحب الخبرة الاكبر فينا كان يكون مدرب و الاقوى و الاذكاء كان يكون الزعيم لينا و وضعناء قوانين خاصة بيناء حتى حاكم البلد مش يقدر يدخل بيناء احنا نعتبر دولة داخل دولة لينا قوانين و نظام وزى ما قلتلك الملك فؤاد كان خايف مننا أصلا عشان كده وافق و مشى وجه الى بعده بردو موافق و مشى والى بعده و هكذا لحد دلوقتي و مع الوقت العالم عرفنا وبقينا فى النور مش فى الظلام و بنساعد فى تامين البلد و بندرب شباب الوطن العربى عشان يحمو بلدهم و كمان لو فيه دول غربية عايزة تبعت حد تبعته يدرب لاكن بيحلف القسم قبل ما يمشى انه يستخدم قوته فى الخير وحماية بلده بس و لو خان القسم انت عارف بيحصل للخاين ايه وفيه الى جرب و خان وخد جزاء خيانته العلم عرف ان احنا مش بنهزر و القوانين قوانين ومحدش بقى بيخون دى قصة جماعتنا

انا :( بانبهار) انا مذهول الصراحه بس ليه بتحكيلى ده وايه علاقته بانك خلتنى اقتل

عثمان : بحكيلك ليه هتفهم فى الاخر, اما علاقته بيك فى لسة قصتين لازم تسمعهم

انا :( بانتباه) اتفضل

عثمان : انا قلتلك ان الحرب العالمية الثانية كانت نقطة تحول لينا ولعدونا.. بعد الحرب احنا شكلنا الجماعة بتاعتنا وناس تانية لاكن مش عرب ولا حد عارف ملتهم ايه او جنسيتهم شافو ان المتحكمين فى العناصر مش بشر لا دول الهه على الأرض ولازم هما الى يحكمو العالم و عملو جماعة الغراب و اختارو الغراب لانه رمز للشئم و الخراب لاكن مش نجحو فى المحاولة لان عددهم قليل واحنا تصدرنا ليهم.. لاكن هرب منهم القادة اصحاب فكر السيطر لاكن عرفو انهم مش هينجحو فى ده فا صممو مركز ليهم فى مكان محدش يعرف بيه فى الخفاء و عملو وجه ليهم مافيا اغتيالات عشان يقدرو يجمعو فلوس و يكونو اقوياء بيها لاكن اغتيالات بأسلحة عادية عشان مش يكشفو نفسهم و كمان كان مجموعة منهم بيلفو العالم يشوفو الشباب اصحاب القدرات و ياخدوهم يدربوهم على نظامهم و كمان بيعلموهم.. الشباب كان بيروح معاهم عشان الفلوس و عشان حب السيطرة و كبرو و بقى ليهم رجال اعمال فى العالم كله و كمان مراكز خفيه وده عرفنه لاننا اكتشفنا اكتر من مركز ليهم فى المغرب و تونس و العراق و سوريا و كنا بنسجوبهم ونعرف منهم بس محدش منهم يعرف فين المركز الرئيسي او مين زعيمهم هما منتظربن اللحظة الى يقدرو يقضو علينا فيها وبعد كده يقدرو يحكمو العالم

انا : و القصة الثالثة

عثمان : القصة الثالثة عن لقب الأفاتار.. معنى الأفاتار فى الهندوسية القديمة انه الإله على الأرض او الكائن الاعلى و الاقوى على وجه الأرض واحنا اخترنا اللقب ده عشان المعنى التانى لانه بيكون اقوى كائن حى على وجه الأرض و الشخص الحامل لللقب ده بيقدر يتحكم فى الاربع عناصر مع بعض و الأفاتار الاول لينا كان الزعيم الأول لينا كان قوى جداً و اتدرب كتيرر عشان يقدر يتحكم فى الاربع عناصر الى كانه معاه وقتها اتدربو زيه ويمكن اكتر بس محدش فيهم قدر يتحكم غير بالعنصر بتاعه و عرفه وقتها ان شخص واحد بس هو الى يقدر يتحكم في الاربع عناصر ولما بقى زعيم قدر انه يجمع ناس و شباب كتير من البلاد العربية لانهم وثقه فيه و كمان عشان اتأكدو ان ده سيد العناصر و لما كان ييجى يستخدم قوته كانت عينه بتنور نور ابيض و بيظهر على راسه وشم سهم نازل لاول حواجبه و تظهر وشوم من اول راسه لحد كف ايده و ست نقط بيض بياض تحس انه نور على جبهته و من هنا جه الشعار الى على هدومنا وعلى المركز من برة و مات الأفاتار بعد ما قدر يوحد الاربع ممالك مع بعض و كان كل فترة ييجى افأتار تانى لحد ما ابتدت جماعة الغراب يوصلو للأفاتار كل ما يظهر ياما يتعاون معاهم او يقتلوه لانه بيكون لسة مش بقوته الكاملة و ولا أفاتار اتعاون معاهم.. عارف مين كان اخر أفاتار يا شمس

انا : مين

عثمان : جدك الزناتى و كان قوى لاكن قدرو يقتلوه ولما انت جيت هنا انا كنت حاسس انك هتكون الأفاتار شوفت فيك قوة اول يوم ليك هنا كانت قوة رهيبة

انا :( بعيط) يعني نما الى قتلو جدى

عثمان : **** يرحمه ( مسح دموعى) اجمد انت الأفاتار

انا : بس انا مش الأفاتار انا لسة مش اقدر اتحكم فى قوتى بشكل كامل.. و اول يوم ده انا مش كنت حاسس بنفسى اصلا ولا عارف عملت كده ازاى

عثمان : ( طلع من جيبه حقنة) دى حقنة بتسبب هياج عصبى و غضب و بتخليك مش قادر تتحكم بنفسك.. ضربها قناص فيك يومها لقيتها فى ضهرك بعد ما اغمى عليك

انا : ( باستغراب) وليه عمل كده

عثمان : القناص ده تبع جماعة الغراب هما متابعينك من زمان كانه حاسين ان حفيد الزناتى هيكون الأفاتار و عملو كده عشان يشوفو قوتك.. القناص ده الى خدناه من الشقة النهارده

انا : يعني هو وظيفته انه يراقبنى انا

عثمان : هو وظيفته يراقب المركز ويبلغ كل الى بيحصل لزعيمه وانا خليتك تعمل كده النهارده عشان مش تفوز فى التدريبات لانك لو كنت فزت كانه هيرقبوك اكتر انما كده هيبعده عنك شويه تكون جهزت

انا : وكده هما هيعرفو ازاى انى خسرت

عثمان : اكيد ليهم ناس تانية بتراقب و هيبلغه المعلومة

انا : بس انا مش حسيت بقوة قبل كده او عنصر غير النار ازاى هكون انا الأفاتار.. وايه هى التدريبات الى تطلع قوة الافاتار

فكر وانت هتلاقى الإجابة ( قام وقف) فكر وانا متأكد انك الافاتار وانك هتقدر تكون هو.. سلام يا شمس ( طلع مشى)

انا قعدت افكر فى كلامه تب لو انا الأفاتار اعرف ازاى و ازاى افكر فى حاجه مجهولة بالنسبالي ( فضلت افكر اكتر من ساعة لحد ما الباب خبط) قمت فتحت كان ابرهيم فتحت وسبته دخلت قعدت على السرير وهو جه وقف قدامى

ابراهيم : ايه زعلان منى

انا مش برد عليه

ابراهيم : انت عارف انى مليش اخوات وانت طول عمرك صاحبي و اخويا سندى و ضهرى النهارده حسيت ان ضهرى اتكسر ومفيش حد اسند عليه مش عشان خسرت لا عشان النظرة الى كانت فى عينك وانت بتبص للشباب النهارده بعد ما خسرت.. نظرة كسرة و خيبة امل و استسلام و ضعف... ليه شمس اتهزيت ليه مش بصيت ليهم بجمود وقلت انا شمس الزناتى ولا يفرق معايا

انا : مش كان ليا عين يا ابراهيم الغرور عمانى لما تحديت مصطفى انى هقدر افوز عليه وانى مش رضيت ائذيه الاسبوع اللى فات ومش قدرت عليه و كمان اخسر من ناس فزت عليها قبل كده

ابراهيم : انا طول عمرى فى ضهرك وعمرى ما هسيبك... بلاش اشوف النظرة دى فى عينك تانى يا اخويا عشان دى بتكسرنى اكتر منك

انا : ( قمت حضنته) **** يخليك ليا يا حبيب اخوك

ابراهيم : ( حضنى) يارب ما يحرمنا من بعض أبد.... انا همشى انا وانت فكر هتعمل ايه.. سلام يا اخويا

انا : سلام يا اخويا

مشى ابراهيم وسابنى فى بحر افكارى , هل انا فعلاً الأفاتار هل استاهل اكون جدير باللقب ده... تب اعرف ازاى و ازاى اقدر اتحكم فى العناصر الأربعة... أسالة كتير فى دماغى بس بدون اجوبة

نفسي : اكيد انت طبعا انت مش عارف قيمة نفسك

انا : انا بعرف قيمة نفسي لما انت ترد عليا بحس قد ايه انا غبى يا متخلف المدرب نفسه مش متأكد عنده مجرد احساس بس

تفاهتى : يا سلام يا ولاد دا انت هتكون مدلع دلع ومحدش يرفضلك طلب

انا : اهلا بالتفاهة دلع ايه يا هايف احنا هنتفخ

شيطانى 👿: قوم كده اظبط نفسك و اقتل مصطفى ابن المتناكة ده

انا : كملت الفساد كله وصل

الحكمة : سيبك من دول وركز معايا

انا : حبيبى فينك من بدري محتاجك

الحكمة : موجود ياخويا هو انت بتحتاجنى غير لما تكون عبيط ومش فاهم

انا : لا هتغلط هغلط وهقلك كلمة بتزعلك

الحكمة : لا بلاش خلاص

انا : هقول واخليهم يسمعوها

الحكمة : ( بترجى) ابوس ايدك بلاش دول عيال سو

انا : ايوة كده اظبط

شيطانى : لا قول خلينا نذله شويه

انا : اعوذ با...

شيطانى : خلاص ياعم دانت مؤذى

انا : انا بردو... وانت اخلص اتكلم اعمل ايه

الحكمة : اعمل الصح

انا : رجعنا للاستظراف تانى.. هقول

الحكمة : خلاص.. بص يا سيدي عثمان قلك اخر افاتار كان مين

انا : جدى

الحكمة : ( على طريقة عادل امام) مش محتاجة حاجة يعني

انا : طيب يا زعيم هعمل ايه بردو

الحكنة مش تبقى غبى بقى اخر افاتار كان جدك و جدك كان قاعد فى الدور الارضى الى فى بيتكم

انا : ؟؟؟؟؟؟؟

الحكمة : يخربيت الغباء.. روح دور فى بيت جدك على اى حاجه تفيدك

انا : ( خبطه قفا) ما كان من الاول ( واحد تانى) هو انت لازمتك ايه هنا غير التفكير

الحكمة : ( حاطت ايده على قفاه) مردودة قريب.. سلام يا اذكئ اخواتك

انا : غور غورو كلكم بلا هم عايز انام

فردت جسمي على السرير ونمت صحيت الفجر صليت و طلعت من المعسكر من طريق سرى هقلكم على بعدين و رحت الموقف ركبت و رجعت البيت سبعة الصبح دخلت ملقتش حد صاحي دخلت نمت على طول

( المشهد الى جاى ده كان بعد ما نمت وانا فى المعسكر)

فى مكان اخر ( فى مدن الاشباح) نلاقى المعظم قاعد وعلى وشه غضب الدنيا و قدامة اليكساندر

المعظم : ( بيخبط على المكتب ايده الاتنين بغضب) يعني ايه ميتين

اليكساندر : ( بخوف) ده الى حصل لما مش حصل بث مباشر للفيتات بعت رجالة هناك لقيو الجثتين و ألفريد مش موجود معاهم

المعظم : معنى كده انهم كاشفين المراقبة من زمان ولما يقتلو المراقبة النهارده و ياخدو قائد الفرقة ده معناه ان فيه حاجه كانت هتحصل هما مش عايزنا نعرفها... الراجل بتاعك هناك بلغك بايه

اليكساندر : بلغنى ان الفايتات زى الاسبوع الى فات ومش فيها حاجه غير ان حفيد الزناتى خسر ثلاث فيتات من الاربعه و فاز على فارس النار و فاز عليه عشان الفارس كان تعبان ومنهك.. ومفيش اى حاجة غريبة حصلت فى المعسكر

المعظم : طيب ( فكر شويه) سيبك من شمس خالص لحد ما يحصل جديد ده اتكسر خلاص ومش يلزمنا لو هو الأفاتار كان حرر قوته النهارده.. و كمان مش تعين مراقبة جديدة على المركز اكتفى بالراجل الى هناك بس... و ركز على باقى المراكز اكتر... و كثف البحث عن الأفاتار فى العالم كله اكتر... انصرف

اليكساندر : امر حضرة المعظم

المشهد الرئيسي

صحيت المغرب( وانا حاطت فى دماغي انى هدور فى شقة جدى بعد الخطوبه عشان اكون براحتى اكتر و معايا وقت اكتر) طلعت من الأوضة برة لقيت امى و اخواتى قاعدين رحت عند امى

انا : ( قعدت على ركبى قدامها وبست ايدها) طمنينى عليكى ياست الكل

امى : ( باست راسي) الحمد**** يا غالى.. احنا حسينا بيك انا و ابوك بس مش رضينا نصحيك.. قلى بقى ايه الى حصل يخليك ترجع تانى يوم

انا : ( بابتسامة) بعدين يا حبيبتي بعدين

اسراء ( اختى) : ايه جو المحن ده

انا : قومى يام لسان هاتيلى الغداء

اسراء : اريح بردو اصل المحن ده بيخلينى عايزة ارجع

انا : ( اديتها قفا مظبوط) و دلوقتي بقيتى كويسه

اسراء : ( ايدها على قفاها) جدا

قامت مشيت اسراء

انا : عامل ايه يا حودة

محمود : بخير يا اخويا يا كبير

انا : اه بدام قلت كده يبقى عايز مصلحة هات من الاخر

محمود : عايز اطلع رحلة مع المدرسة للاهرامات و هنتفسح فى كذا مكان كده و بابا موافق بس ماما مش موافقة

انا : احب الدوغرى.. الرحلة امتى

محمود : الرحلة بعد أسبوعين بس عايز ادفع الأشتراك بدرى قبل ما العدد يكمل

انا : طيب قوم ذاكر وانا هشوف الموضوع ده

محمود : حاضر ( جه باسنى وجرى على جوى وهو فرحان)

انا : ايه يا ماما مش موافقة ليه

امى : خايفه عليه يابنى حد يشربه حاجه حد يخطفه حد يعمل فيه حاجه

انا : يا ماما متخفيش دول ولاد 14 سنة هيشربو ايه بس وبعدين هيكون معاهم مدرسين ومشرفين مش هيكونو لوحدهم

امى : بردو مش مطمنة

انا : ( فكرت شويه) خلاص هروح معاه و هستاذن حماتى واخد ملاك معايا

ماما : اذا كان كده ماشي.. بس لو عملت حاجه للبنت ولا زعلتها هنفخك انتو هتكونو مخطوبين بس فاهمنى

انا : انتى تعرفى عن ابنك كده بردو

ماما : انا بفكرك بس.. يلا اختك جابت الاكل كل تلاقيك مش كلت من امبارح كل يا حبيبي

اختى : كل يحبيبي شكلك هفتان ( مسك صابع محشى وحشرته فى بقى) كل يا قلب امك كل

انا : ( بلعت الصباع كامل) هتموتينى يا حيوانة هاتى ميه بسرعه ( انا عملت انى مش بعرف اتنفس) بسرعه هااااااا هموت

اختى جريت جابت الماية وامى كان مفيش حاجه اصلا

انا : ( شربت المية وهديت) عايزة تموتى اخوكى يا اسراء

اسراء :( بخوف عليا) و**** ما اقصد انا كنت بهزر دانت اغلى حاجه فى حياتى ( دمعت)
انا :( خدتها فى حضنى ومسحت دموعها) بس بس اهدى محصلش حاجه

اسراء : ( هديت) متزعلش منى

انا : انا اقدر ازعل منك يا قمر انت

اسراء: ( بصت لامى) مالك يا ماما مش اتكلمتى يعنى او خفتى على شمس

امى : هو انا غبية زيك

اسراء : ( بصتلى بشر) بتضحك عليا

انا : هفهمك... انا انا كنت بهزر معاكي

اسراء : بتهزر دانت سيبت ركبى انا كنت هموت من الخوف عليك

انا : حقك عليا.. متزعليش بقى

اسراء : لا زعلانه و مخصماك ( و جريت على اوضتها)

انا : هبلة

امى : قوى

انا : هقوم اصالحها

قمت دخلت اوضتى فتحت درج فى الدولاب فيه الشوكلاته الى اسراء بتحبها و دايما بصالحها بيها خدت اتنين ورحت اوضتها خبط على الباب

اسراء : مخصماااااك

انا : انا جاى اصالحك

اسراء : مخصماااااااك

انا : براحتك انا كنت جايبلك الشوك..( قبل ما اكمل كانت فتحت الباب

اسراء : هات

انا : فين بوسة شمس الاول

اسراء : ( باستنى من خدى) هات بقى

انا : خدى يا حبيبتي

اسراء : ( اخدت الشوكلاته وقفلت الباب) مخصماااااك بردو

انا : هههههه ماشي يا هبلة

رحت لمحمود وقلتله وفرح وفرح اكتر لما عارف انى هروح معاه

الساعه 11 جه ابويا من برة و سهرنا مع بعض و عدت الايام عادي وجه ابراهيم ليا فى نص الاسبوع ( زى ما قلت قبل كده ابراهيم بيروح ثلاث ايام فى الاسبوع علشان هو الى ماسك العطارة بتاعة ابوه عشان ابوه مريض) وقلتله مش هرجع تانى غير لما اكون جاهز ( طبعاً مش هقله الى فى دماغى غير لما اتاكد) وعدى باقى الاسبوع عادى وجه يوم الجمعه يوم الخطوبه صحيت الصبح الساعه عشره كنت حاجز عند حلاق صاحبى رحت حلقت وظبط نفسي و صلينا الجمعه و رجعنا البيت على الساعة اربعة كده قمنا لبسنا وانا لبست كاجول عادي و رحنا بالعربية و كانت العيلة سابقتنا على القاعة ( حجزنا قاعة على قدنا كده على قد العدد يعنى) رحنا جبنا العروسه وامها وكان موجود معاهم ابراهيم وام ابراهيم و العيلة سابقنهم بردو رحنا القاعة ولبسنا الدبل ورقصنا وكله تمام وقعدت انا و ملاك على الكراسى بتاعتنا

انا : مبروك يا ملاكى

ملاك : ( بكسوف) **** يبارك فيك

انا : مبسوطة

ملاك : ( بكسوف بصو هى هتكون طول المشهد مكسوفة) اه

انا : يوم ما شفتك اول مرة خطفتى قلبى و عقلى و مش رجعو تانى مش عارف حصل ازاى بس انا اتوهمت بيكى اتوهمت بهيام الحب مش عارف اذا كنتى انتى كمان حسيتى بكده ولا لا

ملاك :( خدودها احمرت زى الدم وده زاد جمالها اكتر) وانا كمان حسيت نفس الاحساس ولما قفلت الباب فى وشك قفلت عشان اهرب من نظرتك ليا

انا : انا سرحت فيكى وفى جمالك ومش فوقت غير على قفلة الباب... انا مش قادر اوصفلك احساسى ازاى دلوقتى

ملاك : وانا كمان زيك و حاسة بيك


خلص اليوم وكله روح على بيته وانا رحت بيت ملاك قعدت معاهم شويه وروحت تانى يوم بعد الغداء خدت مفاتيح بيت جدي من اوضة امى و ابويا ونزلت فتحتها ودخلت اوضته

فتحت الدولاب بتاعه مش لقيت فيه حاجه غير هدوم ليه قلبت الاوضة مش فيها حاجه طلعت دورت فى البيت كله مفيش حاجه بس لسة مكان واحد مش دورت فيه اوضة مقفولة بقفل رحت عليا وكسرت القفل ودخلت لقيت مش فيها غير دولاب فتحته لقيت مش موجود فيه غير صندوق خشب بس كبير وشكله حلو ومطرز باحجار كريمة فتحته لقيت جواه لبس محارب بس غير الى فى المركز خاااالص و سيف ( وصفهم هيجى وقت استخدامهم) و جواب فتحت الجواب


الجواب

شمس اه مش تستعرب عارف اسمك اصل انا الى قلت لابوك يسميك شمس اكيد دلوقتي انا ميت من زمان واكيد انت كبرت و بقيت راجل انا متاكد انك هتكون فارس و فارس قوى كمان مش عارف العنصر بس انا متاكد انك هتكون فارس وهتعرف فى الوقت المناسب ليه انا متاكد... انا اكيد موت مقتول لان جماعة الغراب بعتتلى كتير انضم ليهم و إلا يقتلونى وده كان سهل لانى كنت بتحكم فى الأرض و النار بس يعنى فرقة بعدد كبير يقتلونى فكتبت الجواب ده ليك... الأفاتار مش شخص قوى بس لا لازم يكون حكيم وزكى و قوى و ضعيف و شديد و لين ده كله مع بعضه و كل شخص وليه طريقة تعامل... انا عرفت ان فى خاين فى المركز اكيد بقى مدرب و قلئد دلوقتى مع انه كان من تلاميذى بس كان بيكرهنى كان شايف انى مميز عثمان عنه بس انا كنت بعاملهم معاملة واحدة بس كنت بزعقله كتير لان اسلوبه فى الكلام مع زمايله مش كويس وكان لما بيخش فايت تدريب مع حد كان بيحاربه كانه عدوه لدرجة انه كان هيقتل واحد قبل كده الشخص ده اسمه (.....) احذر منه و مش تبين ليه انك عارف عنه حاجه غير لما تسبت انه خاين لان انا وجهته بكدا بس مش كان معايا دليل ضده و ده القانون ومش ينفع يتخالف حتى ولو عشان الأفاتار و انا متاكد انه هايسعدهم عشان يخلصو منى... انا عايزك يا شمس تروح لصديق ليا فى الجيزة اسمه ادهم الصوهاجى ساكن فى الجيزه فى منطقة اسمها الرماية ده كان اعز اصحابى روح ليه وهو الى هيقدر يدربك ويوصلك انك تقدر تتحكم فى الاربع عناصر و هيفيدك ويعلمك حجات كتيرر... و ثق فى عثمان ده ابنى الى مخلفتوش ولما تكون الأفاتار خد السيف و اللبس و روح لعثمان وهو عارف هيعمل ايه... انا حبيتك من قبل ما اشوفك يا شمس **** معاك ويوفقك وينصرك يارب سلام

................................. جدك الزناتى حسن

انا دمعت شويه وبعدين مسحت دموعى

انا : ياه يا (.......) دنا هخليك تتمنى الموت بس اوقعك الاول

رجعت كل حاجه مكاناها وقفلت الشقة وطلعت فوق تانى يوم رحت على بيت ملاك

خبط الباب فتحت ملاك

انا : ايه ده انتى الى بتفتحى

ملاك : ايوة عادى

انا : لا مش عادي انا بغير وبغير جدا كمان متفتحيش لحد خالص حماتى هى الى تفتح

ملاك : منا حسيت انك انت الى بتخبط ففتحت

انا : طيب ممكن ادخل ونشوف حوار احساسك ده

ملاك : استأذن ماما الاول.... يا صفاء يا صفاء... مغلبانى البنت دى اوى

انا :( زقيتها ودخلت) ايه يا صفصف ينفع كده اقف على الباب ساعه وبنتك تقول استأذن ماما الاول

صفاء : اقعد يلا مش تصدعنى

انا : ايه العيلة الوسخة دى

صفاء : بتقول حاجه

انا : لا بشكر فى ترببتك

صفاء : بحسب

انا : طيب نخش فى الموضوع على طول عشان امشى بكرامتى... فى رحلة يوم السبت الجاى للقاهرة تبع مدرسة محمود اخويا هيزورو الاهرامات و النيل وشوية اماكن كده وانا هروح معاه و عايز اخد ملاك معايا ده بعد اذنك طبعاً

صفاء : لا

ملاك : ليه بس يا ماما ده خطيبي على فكرة

صفاء : بس يابت قومى ادخلي جوه

ملاك قامت دخلت على جوه وهى بتدمع و زعلانة

انا : امممم بصى يا حماتى انا هشيل ملاك فى عينى و جوه قلبى ومفيش حد يقدى يبصلها وهى معايا انا هكون سندها وضهرها وعمرى ما افكر اذيها و لا اعمل الى انتى متخيلانى هعمله

صفاء : بس يا شمس النااس تقول ايه

انا : الى يتكلم نص كلمه عليها اقطع ليه لسانه و بعدين دى رحلة مدرسية يعنى معانا مدرسين و اولياء امور يعنى مفيش حاجة

المهم بعد مناهدة وافقت وشمس فرحت و رحعت البيت وكنت بقف مع ابويا فى الهايبر وبكلم شمس كتير و بلعب واهزر مع اخواتي لحد يوم الاربعاء الساعة تسعة بليل موعد برنامج ( معكم منى الشاذلى) البرنامج الى بعشقه و قعدت اتفرج عليه وقد كان المفاجئة


كتابة ( GEORGE TN)

بدأ البرنامج و كان ضيوف الحلقه محمد هنيدي بيتكلم عن فيلمه الجديد و البيج رامي و البطواه الاخيره الي خدها ...

منى الشاذلي : ضيفنا الاخير البطل المصري تريند الموسم سيف الصوهاجي ... ( بعد صقفت الجمهور ) اهلا اهلا يا قيس ...

سيف : هلا بحضرتك ... دا شرف ليا اني اقابلك يا فندم ...

منى : شكرا يا سيف ... اخبارك ايه ...

سيف بابتسامه : قبل الحجز و الا بعده ؟؟

منى : ههههههه دمك خفيف يا سيف ... دلوقتي اخبارك ايه ...

سيف : مش عارف بصراحه بس حاسس كأني في حلم دلوقتي ههههههه...

منى : لا انت مش في حلم يا بطل ... دا الواقع ... عرفني عن نفسك ...

سيف : امممم انا سيف محمد الصوهاجي ... 17 سنه ...

منى : بس ؟؟

سيف : اه بس ؟؟

منى : ازاي بقا ؟؟ و الفيديو الي شفناه و التدريبات بتعتك ؟؟

سيف : طيب ابدأ بالتدريبات الاول و الا الفيديو ؟؟

منى : التدريبات الاول لحد ما نوصل للنتيجه بتاعة الفيديو ...

سيف : اممم اولا انا يتيم الاب و الام من صغري معرفش حد من عيلتي غير جدي ... كان عاشق لفنون القتال و دا الشيء الي خلاه يدربني من صغري رغم انه كان يسافر كتير بس كنت مواضب على التدريبات دي و كانت في كل فنون القتال ...

منى : تحيه كبيره لجد سيف ....

بعد صقفت الجماهير ...

منى : قلي بقا ... ايه قصه الفيديو الي نزل دا ...

سيف : انا حقول الحقيقه و في كتير كانو حاضرين و شاهدين ... كنت زهقان قلت اروح النادي الي من صغري عندي اشتراك بس مش بروح هناك كتير ... وصلت و شفت ناس كتير متجمعين و هتافات و هيصه ... قلت واد يا سيف في ايه ... سألت هناك و في حد قالي ان في بنت جايب البوي فراند بتاعها و بيتحدا كل الي في الصاله في قتالات ... قعدت اتفرج لقيت انه مستواه اعلى منهم بكتير ... و البنت الي معاه نازله استفزاز في الشباب و تهيجهم عليه عشان يقابلوه و يضربهم ... بصراحه مستحملتش اشوفه يهينهم و يذلهم بالشكل دا ... و كنت شايف كم حاجه غلط في طريقته ... قبلت المواجهه عشان يقف عند حده ... و يعرف ان **** حق ...

منى : ما شاء **** ... يعني البنت دي هي الي جابته تتحدى بيه ؟؟

سيف : حضرتك لو ركزتي في الفيديوهات حتلاقي صورتها و صوتها و هي بتتكلم مع اني ما ردتش عليها بأي كلمه ... بس في الاخر قدمت فيا بلاغ و عملت محضر اعتداء بالعنف الشديد على سائح اجنبي ...

منى : طيب ما عملتش محامي ليه ؟؟

سيف : اعمل محامي ازاي و انا في الحجز حضرتك ؟؟ و انا بطولي و ماليش حد عشان يوكلي محامي ؟؟

منى تغير الموضوع : بس انت هزمت المصنف 36 عالميا في mma ... عارف معناه ايه الكلام دا ؟؟

سيف : معناه ايه ؟؟

منى : معناه انك مشروع بطل ... لو واصلت مسيرتك صح و اتأطرت و ادربت من الناس الصح ممكن تبقى بطل عالم قريب ...

سيف : لا حضرتك دا مش طموحي ...

منى انصدمت : مش طموحك ازاي ؟؟ في حد بالمؤهلات الي عندك مش عاوز يكون بطل عالم ...

سيف : حضرتك انا طموحي اهزم جدي لما يرجع من السفر و عاوز اقدم نداء من هنا انه لو سامعني يرجع عشان اقاتله لاني جاهز ...

منى : دا بقا الموضوع التاني الي استدعيتك عشانه ... جدك ... انت صحيح حفيد مهران الصوهاجي الاسطوره ...

سيف : اه واللهي جدي لو عاوز اديك بطاقه ( قام من مكانه يدور ) ااااا اسف لسا ما معيش بطاقه ...

منى ضحكت : ههههههه واللهي دمك عسل ...

سيف بهزار : لا دي تاني مره يبقى حضرتك بتعاكسيني عشان بطل و مز كدا ....

منى تهزر : هو انا اطول اعاكس بطل ...

سيف بحركه كوميديه يرفع ياقة القميص و مبتسم ...

منى : طيب يا سيف في ناس بتبول ان جدك مختفي ؟؟ هل دا بجد ؟؟

سيف : جدي متعود يختفي بس دا اسمه مش اختفاء لا ... جدي يروح اماكن تانيه يرفه عن نفسه و يقابل ناس جديده يتعلم منها و كمان يتدرب في بيئه مختلفه عن البيئه بتاعته و دي تخليه اكتر صلابه و قوه ...

منى : لا بجد افحمتني ... بس هو بيتصل بيك ؟؟

سيف : جدي مش بيستعمل اي ادوات حديثه ... لا موبايل و لا لاب و لا اي حاجه خاصه بالتكنولوجيا ...

منى : ايوه ماهو معروف عنه الشيء دا ... طيب نرجع لبطلنا سيف ... مش ناوي يعني ترفع علم مصر ...

سيف سكت شويه يفكر : بصراحه عاوز بس ما بحبش الشهره و الاعلام و الصور ...

منى بهزار : ايه دا ؟ يعني كدا ما بتحبنيش ؟؟

سيف يضحك : ههههههه لا طبعا حضرتك فوق راسي و كمان انا من اشد المعجبين بحضرتك ...

منى : ههههههه شكرا يا سيف ... طيب ممكن توضحلنا وجهت نظرك ...

سيف : بصراحه انا بحب الناس و العيشه مع الناس ... بحب اكون على طبيعتي اكل في اماكن راقيه او شعبيه دي حاجه خاصه بيا ... البس كوتشي عادي او غالي دي حاجه خاصه بيا ... يعني عاوز اعيش على راحتي ... بس لو اتشهرت كل دا حيروح ... حتبقى العين عليا كتير ... و حضرتك عارفه طبعا ... ليه لابس كدا ؟؟ ليه ياكل كدا ؟؟ ليه قاعد مع دا او دي ... و كل مكان اروحه الاقي حد عاوز يتصور ... الا صحيح هي الكاميرا فين ؟

منى بضحك : الكاميرا ههههههه اهي هناك ...

سيف يهندم هدومه و يضبط قعدته : احم احم ... بصوا يا شباب الولاد الي عاوزين صور يركنه على جنب لاني حتصور مع البنات القمرات بس الشباب بقا شوفولكم حد تاني ...

منى : ايه دا ايه دا ههههههه ...

سيف : ههههههه بهزر طبعا بس المرادي حتكلم بجد ... بالنسبه للشباب و البنات الي عاوزين صوره او امضاء ... انا شاب عادي زيي زيكم يعني مش حتستفيد حاجه من الصوره معايا ... ممكن انتم بتحبوا الصور و الحاجات دي بس في ناس زيي بيكرهوا الصور خاصه انكم بتضغطوا عليا كدا و تقيده حريتي ...

منى : ياه دا انت معبي بقا ... اكيد حصلت حاجه ...

سيف : طبعا حصل مثلا الصبح طلعت اجري زي العاده لقيت ناس تجري و بياخدوا صور و يحاولوا يصوروني معاهم ... في ناس كمان وقفوني عشان ياخدوا صور ... النهارده مثلا طلعت من البيت قبل الموعد بساعتين المفروض ربع ساعه اكون موجود هنا ... و لاول مره في حياتي اوصل متأخر عن موعد 10 دقائق ...

منى : ياه للدرجادي متدايق من الشهره ...

سيف : مش متعود بصراحه ... طول عمري عايش في حالي في يوم و ليله ابقى مشهور و صور و مش عارف ايه ... صعبه بصراحه ...

منى : دي ضريبه الشهره ... و كدا انت خلاص بقيت نجم يعني ما تقدرش تهرب او تزوغ من واجبك في رفع العلم ...

سيف : امممم بصراحه في حاجه كدا مخبيها ...

منى : لا كدا ازعل منك هنا ما فيش حاجه تخبيها و خد راحتك في الكلام ...

سيف : في اكتر من مدرب كلمني عشان اقدم تجارب قبل ما اخش المنتخب بس اااا...

منى : دي حاجه كويسه ... بس ايه في حاجه منعاك ؟؟

سيف : لا بس مش عارف اختار الاختصاص ... يعني من صغري تدربت على كل انواع فنون القتال و مش عارف اختار اي واحد بالضبط ...

منى : ما شاء **** ... لا دي تشوفها مع المدربين ...

عدا الوقت و الاستاذه منى تسأل و سيف يرد بتلقائيه لحد ما انتهى اللقاء

كتابة ( برنس الكون)



انا قعدت افكر يعني خلاص الى كان هيدربنى مختفى حتى حفيده مش عارف هو فين تب اعمل ايه اروح لحفيده يمكن يكون عارف حاجه ياااااا **** ساعدنى

قمت نمت و التففكير هيفرتك دماغى وجه يوم السبت رحنا الرحلة زرنا الأهرامات و جنينة الحيوانات و الملاهى و بليل رحنا النيل و اتصورنا فى كل مكان رحناه و ملاك كانت مبسوطة جدا هى و محمود وده بسطنى اوى اكتر من الرحلة نفسها رجعنا تانى متاخر وصلت ملاك و قلتلها حاجه واحنا فى الطريق وزعلت بس وعدتها انى هرجع واكلمها دايما روحت البيت ونمت تانى يوم صحيت بدرى واتكلمت مع ابويا وامى لوحدنا و خدت فلوس من ابويا و لميت هدومى و كلمت ابراهيم قلتله حاجه و مشيت ركبت ميكروباص للزقازيق و من هناك للقاهرة و من القاهرة للجيزة نزلت خدت تاكسى وصلنى لحد منطقة. الرماية منطقة شيك بس شعبى كده ميكس جميل و نزلت على قهوة شربت ماية و شاى و ندهت القهوجى وجه

القهوجى : امر يا برنس

انا : الامر لله.. قلى يا غالى تعرف بيت واحد ساكن هنا اسمه سيف الصوهاجى

القهوجى : لا مش عارف يا صاحبي

انا : ( طلعت مية جنيه وادتهاله) تب وكده

القهوجى : اه سيف الصوهاجى الى مشرفنا على النت طبعا عارفه بص يا باشا ( وصفلى العنوان) بس عدم اللمؤاخدة يعنى انت عايزه ليه

انا : معرفة قديمة... سلامو عليكو

قمت مشيت على الوصف لحد ما وصلت للعمارة طلعت الدور الى قبل الاخير خبط على الباب فتحلى شاب فى سنى


سيف الصوهاجي 18 سنه طول 180 وزن 85 شعر احمر واقف لفوق عيون خضرا بشره بيضا جسم رياضي لاقصى درجه معضله بطريقه بنت متناكه لدرجه انك تشك انه مافيش دهون في جسمه نهائي ...

سيف : مين

انا : انت سيف الصوهاجى

سيف : ايوة انا انت مين

انا : انا شمس الزناتى


وهنا يكون خلص الجزء يارب يكون عجبكم و سيف الصوهاجى ده بطل قصة جديدة هتنزل قريب للكاتب المتميز جورج ( GEORGE TN) و فيه بينا دمج و بعد كده مفيش تأخير تانى هتلاقو جزء كل ثلاث ايام

كان معكم ( اخوكم برنس الكون) سلاااااام



الجزء الخامس ( القوة)


السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة



كتابة ( @George tn )

سيف : انت شمس ؟؟

شمس ابتسم : ايوه انا ؟؟

سيف بصله من فوق لتحت : ادخل ...

شمس اتعصب : قبل ما ادخل انت بتبصلي من فوق لتحت كدا ليه ؟؟

سيف ابتسم و دخل من غير ما يرد و سابه واقف على الباب ... شمس اتعصب و حس انه بيستهزأ فيه و يستصغره دخل وراه و حط ايده على كتفه عشان يوقفه بس لقى سيف عمل حركه مصارعه بسرعه شديده مسك ايد شمس بيد واحده و عمل خطوه لورا بعد ما نزل تحت باط سيف و لواها شويه بعد ما ضغط بإيده الثانيه على كتف شمس لتحت ...

سيف : يلا مستني تفكها زي الشاطر ...

شمس عصب اكتر و وقع نفسه على الارض و اول ما ظهره لمس الارض ضغط بإيده عليها و نط عشان يضرب سيف برجليه الاثنين فوشه ... الي هو بنفسه ساب ايد شمس و نط لورا بسرعه ...

سيف وقف و ايديه في جيوبه و مبتسم ... شمس وشه احمر من الغضب قرب من سيف بس شافه اداه ظهره و راح ناحيه صوره كبيره معلقه في الحيطه و وقف يبصلها ....

شمس استغرب من تصرفه و فهم انه كان يستفزه عشان يعرف قوته بس ... قرب منه و وقف جنبه و شاف صوره جده و معه شخص تاني بصين لبعض و يضحكوا ...

سيف مبتسم : طول عمري بسأل جدي عن الشخص الي جنبه بس دائما بيقولي هتعرف في الوقت المناسب ... و دلوقتي عرفت مين ؟؟

شمس ابتسم : و انا كمان عرفت ...

سيف : على فكره انت مش وحش ... بس لازمك شغل كتير ...

شمس : بس انا لسا ما استعملت قوتي و لا طاقتي ...

سيف : شمس البيت دا محدش دخلوا غيرك انت و جدك عشان مش غرب و في ست كبيره تجي تنظف البيت بسرعه و تطلع ...

شمس ابتسم : ههههههه ما تقلقش مش هكسر حاجه ...

سيف : طب يلا يا خفيف نشوف موضوعك ...

شمس : يلا بينا و مش هسأل رايحين فين ...

سيف ابتسم : اممممم طب يلا يا خفيف عشان معطلني عن التدريب ...

شمس يمثل الانزعاج : خفيف ؟؟ ماشي يا خفه يلا ...


بعد ساعه وصلوا للعزبه الي بيتدرب فيها سيف و قلع التيشرت و بانت عضلاته و جسمه الي لو شفته هتحلف انه مافيهوش غرام دهون (للمعلومه الجسم الخالي من الدهون تحت 5% دا مرض و ممكن يموت في اي لحظه لو ما اكلش في اوقات منتظمه توفرله طاقه لجسمه و مممن يدخل في غيبوبه طويله بسببها او يموت ) ...

سيف بص لشمس الي منبهر من شكل جسمه و عضلاته : ما تقلقش خلال شهر هتلاقي جسمك نفس جسمي هنا بس تستحمل ... و كمان دا ناتج عن تدريب سنين طويله من لما كان سني 3 سنين ...

شمس بجديه و عزم : و انا مستعد يلا نبدأ ...

سيف راح لفأس مثبت في شجره و اداه لشمس : اقطع الشجره دي ...

شمس خد الفأس و راح للشجره و نزل فيها قطع بضربات قويه لحد ما اتقطعت ... و بص وراه شاف سيف ماسك شجره مقطوعه متشال منها الجذوع و بيتدرب بيها ... سيف كان رافع الشجره بإيديه الاثنين و يرفعها لفوق و ينزلها ...

سيف : يلا شيلها على اكتافك و لف المكان دا كله ...

شمس بصله و اتنهد اصل الشجره تقيله جدا ... حاول يرفعها بس ما قدر يشيلها على ظهره لحاله ... سيف قرب منه و رفعها لفوق و ثبتها على أكتاف شمس الي شكره و بدأ يمشي بيها بخطوات ثقيله ....

بعد ربع ساعه شمس رما الشجره على الارض بعد ما خلص اللفه و اترمى على وشه ينهج من التعب و العرق نازل منه شلال ... سيف كان قاعد يتأمل و حس برجوع شمس فتح عينيه و راح جاب سطل ميه و دلقوا عليه ...

شمس اتفزع : ايه يا عم مالك ...

سيف رماله ازازه ميه : اشرب نصها و قوم اعمل لفه تانيه ...

شمس : نعم ؟؟ انت عاوز تقتلني ؟؟

سيف : دي مش قدراتك دي جزء صغير من قدراتك الجسديه و تقدر عليها يا بطل ...

شمس ابتسم و مسك الازازه شرب نصها و وقف ...

سيف : عاوزك توريني قدرتك الاول ...

شمس طلع نار من ايده و كان لونها احمر عادي ...

سيف : هوريك حاجه قريب جدا هتقدر تعملها ...

سيف حرك ايده و سحب النار الي كان ماسكها شمس لحد ما وصلت لايده و فجأه لونها اتغير لأحمر فاقع و جواها لهب اسود و النار بقت اشد ...

شمس بصلها : يا كافر عملتها ازاي دي ...

سيف : دي حاجه بسيطه و لسا هتشوف حاجات كتير ...

شمس مسك الشجره لحاله و قعد يحاربها لحد ما شلها على اكتافه و بدأ يمشي بس المرادي اسرع من اول مره ...

اخر اليوم شمس كل جسمه بيوجعه و مش قادر يقف على رجليه و لما حاول يستعمل قدرة النار مقدرش ... هنا سيف شاله على اكتافه و ركبه العربيه و وصله لحد البيت ... و جابله أكل صحي كتير و أكلوا مع بعض و بعدها سابوا ينام عشان يرتاح و راح للاهرام يتدرب كالعاده ...


كتابة ( برنس الكون)

انا فضلت قاعد على الكنبة مش قادر اتحرك وبحمد **** ان سيف هو الى بيدربنى وان جده مش موجود لان لز ده تلميذه وعامل كده يبقى التانى يهودى و هيسففنى اتراب... قعدت شويه وقمت دخلت جوه كلمت امى واطمنت عليها وطمنتها عليا وافتكرت لما اتكلمت معاها هى و ابويا

فلاش باك

قاعد و قصادى ابويا و امى

انا : ( سكت شويه و اتكلمت بملامح جادة) جدى مات ازاى

هنا ابويا وامي اتنفضو وبصو لبعض و بعدين ابويا بلع ريقه واتكلم

ابويا : مش عارفين مات ازاى هما جابوه متكفن و دفناه على طول وبعدها عرفنا من عثمان انه مات فى روسيا... البيت الى هناك كان حتة فحمة وجدك خرج منه سايح فى بعضه

انا : ومين الى جابه هنا

ابويا : عثمان و (......)

انا : اممممم تب انا رايح لمهران الصوهاجى

ابويا : ( انطرب يعني الى هو انت عرفت ده كله منين) ليه

امى : عايز تسيبنا وتمشى يا شمس عايز تسبنى انا

انا : يا جماعه افهمو بقى ولا اخترت ولا هو تختار كله مقدر ومكتوب وده قدرى وانا اخترت اكون قد قدرى... انا الأفاتار الجديد ولازم اقدر اتحكم فى قوتى بالكامل ومفيش غير مهران الصوهاجى هو الى يقدر يعمل كده... وبعدين النااس دى لازم تموت لازم ينتهو دول عايزين يحكمو العالم عارفين لو شويه سفاحين حكمو العالم ايه الى هيحصل

ابويا : خلاص اهدى شويه روح واجه مصيرك بس دايما خلى فى تفكيرك جزء لاهلك سوا احنا او خطيبتك

انا : حاضر يا بابا

امى : هتقعد هناك قد ايه

انا : مش عارف لسة.... بس لما اخلص هرجع على طول

امى : * معاك ويوفقك وينصرك يا*

انا و ابويا : يا***

بعد كده خدت من ابويا مبلغ ودخلت اوضتى الم هدومى و كلمت ملاك حياتى

انا : صباح الخير على القمر

ملاك : صباح النور على الشمس هههههه

انا : ههه هنستظرف على الصبح

ملاك : خلاص خلاص بهزر... صباح النور عليك يا حبيبي

انا : ايوه كده اظبطى... انا جايلكم البيت بعد شويه

ملاك : تنور... بس انا حاسة ان فى حاجه انت كنت عندنا اول امبارح

انا : انتى مش عايزة انى اجى عندكم طب تمام تمام

ملاك : انت ما بتصدق... مسنياك

انا : يا

ملاك : يا حبيبي ( وقفلت السكة)

انا : ايه ده ده كسوف ولا هبل يلا احنا لبسنا والى كان كان

خدت شنطتى و الفلوس ورحت على بيت ملاك خبط وهى فتحت ودخلت قعدت جوه

انا : السلام عليكم

صفاء : عليكم السلام يا شيخ شمس بس مش كان من الاصول تقول السلام قبل ما تفعد

انا : معلش بقى بحب اتكلم وانا قاعد

صفاء : ليه بتمشى بلسانك

انا : ههههههه مش كبرنا بقى على القلش الرخيص ده

صفاء : كبرت فى عينك انا لسة صغيرة

انا : طيب يا ست صغيره على الحب قومى كده اعمليلى عصير عشان عايز اتكلم مع خطيبتى شويه

صفاء : عصير ايه انت هتقرفنا خمس دقايق تكون خلصت

قامت دخلت جوه

انا : عيلة وسخة

ملاك : شمس

انا : خلاص... المهم فاكرة انا قلتلك ايه فى الأتوبيس

ملاك :( بحزن) قلتلى انك ممكن تسافر فترة تدريب ومش عارف هتقعد قد ايه فيها

انا : انا مسافر دلوقتي

ملاك : ( دمعت) تب ما تاجل الموضوع ده شويه احنا بقالنا اسبوع بس مخطوبين

انا : ( مسكت ايدها الاتنين بوستها) معلش يا حبيبتي غصب عنى و لازم اروح و اول ما ارجع هحكيلك كل حاجه واقلك انا رحت ليه... بس المهم محدش يعرف انا فين وبعمل ايه انا مش قلت لحد غيرك انتي

ملاك : شمس اوعدنى تخلى بالك من نفسك انا مش مطمنة

انا : اوعدك... مش تقلقى يا حبيبتي اطمنى خالص انا هكون كويس...( مسحت دموعها) بلاش دموع دموعك غاليه عليا اوى

ملاك : ( بحب) بحبك ❤

انا : وانا بعشق امك

صفاء : ( من جوه) ام مين يا قليل الرباية

انا : امك بتلمع اوكر جوه... قللها لو حد عرف حاجه هعلقها

المهم طلعت من البيت حى الحمد**** و مشيت على الموقف

عودة من الفلاش باك

انا : ( ابتسمت على ذكرى ملاك الجميلة) يارب هون عليا اىى هيعملو فيا الكافر الى برة ده ( ونمت)

كتابة ( GEORGE TN)

سيف بعد ما خلص تدريباته في منطقه الاهرامات رجع البيت اخر الليل قبل الفجر بشويه و دخل اوضه شمس لقاه نايم كأنه في غيبوبه ... راح و رجع بسطل ميه و دلقوا على شمس و قعد يضحك من النطه الي نطها ... و الفزع الي اترسم على وشه ...

شمس بغضب : ام الي يفكر يعيش معاك في بيت واحد يا جدع ... هو البعيد غبي ؟؟ في حد يصحي حد كدا ...

سيف لسا يضحك و يحاول يمسكه نفسه و يهزر : اثبت يا جندي و ادي التحيه ...

شمس اداله التحيه العسكريه و بصله بخبث : تمام يا فندم ...

سيف بطنه وجعته من الضحك من شكله و محسش بنفسه غير و هو في البانيو و شمس بيضحك عليه ...

شمس : ههههههه عاملي شبح في نفسك و انت زي الكتكوت المبلول ههههههه ...

سيف يضحك : انقلب السحر على الساحر ههههههه ...

فجأه سيف بطل ضحك : قرب يا شمس عاوزك ...

شمس بنظره حمدي الوزير : ايه عاوزك دي ؟؟ ما تثبت يلا و الا انت من اياهم ...

سيف بجديه : بتكلم جد يا شمس ...

شمس بهزار : امممم بص انا ماسك نفسي من سنين بلاش تجرجرني للرذيله ...

سيف وشه احمر من الغضب : ابو شكلك ... يا عم خلص بقا عاوزين ننزل ام التدريب ...

شمس ضحك جامد و قرب منه و ما حس غير بإيد سيف تسحبه بسرعه و ترميه في الميه ...

سيف : تقدر تطلع النار و ايدك تحت الميه ؟؟

شمس : اممم مش عارف ما جربتش ... بس ثواني اشوف ...

شمس حاول بس ما قدر ... قرب منه سيف و حط ايده تحت الميه و ولع نار بيضاء و من جوا نواة لهبيه باللون الاركواز ... شمس شايف اللهب الابيض و مصدوم و انصدم اكتر لما شاف الميه بتعمل فقاقيع و في بخار سخن طالع منه و في نفس الوقت الميه بدأت تبرد جامد و فيها لسعه حراره غريبه في نفس الوقت ... نط من البانيو و وقف يتفرج في مكعبات الثلج الي ابتدت تظهر ...

شمس : ايه دا ؟؟ ايه دا يا سيف ؟؟ لهب نار بيضا و ثلج و حراره و بروده في نفس الوقت ؟؟ عملتها ازاي ؟؟

سيف : قريب هتعملها بنفسك يا صاحبي ... بس عاوز اشوف قوة لهبك قبل ما نروح التدريب ...

شمس طلع لهب من ايده و اتفاجأ من شدته و كمان مش حاسس انه بيستعمل طاقه كتير زي زمان ... قعد يتنطط في مكانه من الفرحه و عمل هيصه ... سيف سابه يفرح و طلع برا جهز فطار سريع و رجع لقاه لسا بيتنطط و مطلع نار من ايديه يذوب فيها مكعبات الثلج و كل ما يذوب مكعب اتنطط تاني ...

سيف : ايه العبط دا ؟؟ انت يا عم محسسني اني أدرب ابن اختي ليه ؟؟ ما تخلص الهبل الي بتعمله و تعالا اطفح قبل ما ننزل التدريب الوقت اتأخر ...

شمس زقه من كتفه و طلع من الحمام : عيل غتت و انا الي عاوز افرفشك و اضحكك بوش الخشب الي لابسه دا ... ورايا يا علق عشان ناكول لقمه قبل المطحنه ...

سيف راح وراه و كاتم ضحكته ماهو شاب برضو و عاوز يهزر و يضحك بس ما ينفعش عشان يشد اكتر في تدريبه ... قعد قدامه و هو ياكل و ملمسش الاكل حتى ...

شمس لاحظ دا : انت مش بتاكل ليه ؟؟

سيف : مش مهم تعرف دلوقتي شويه وقت و تعرف بنفسك ... يلا اطفح اتأخرنا ...

شمس نازل على الاكل كأنه بقاله سنه ما أكلش حاجه و يتكلم في نفسه : ابو شكلك يا غتت ...

خلص اكل و سيف شال الاكباق لحد ما شمس غير هدومه و طلعوا من البيت ...

شمس : ايه دا ؟؟ هي انت صحتني في الوقت دا ليه ؟؟ دا لسا بدري و الشمس لسا ما طلعتش كلها ...

سيف : دا احسن وقت للجري ... يلا بينا ...

بعد ساعه و نص من الجري وصلوا العزبه و شمس كان مرهق من الجري بس استحمل كل دا و بدأ تدريب ...

كتابة ( برنس الكون)

خلصنا تدريب الساعة عشرة بليل وىوحنا اتعشينا واخيرآ ابو لهب عتقنى دخلت اوضتى و كلمت اهلى اطمنت عليهم وطمنتهم عليا وكلمت ملاك... الى بتهون عليا العذاب الى بشوفه من اونكل ابو لهب الى بره ده... اتكلمت معاها شويه وبعدين كلمت شادو

انا : الوووووووو

شادو : ايه ياعم بالع جفضعة ولا ايه

انا : بس يا علق

شادو : ماشي... هترجع امتى؟

انا : شويه كده أسبوعين تلاتة كده

شادو : ماشي.. مش تتاخر عشان وحشني وعشان ابن الجزمه الى اسمه مصطفى ده

انا : وانت كمان وحشني... عيب مش تغلط فى امه

شادو : ماشي

انا : ها قولى عمل ايه ابن الرزلة

شادو : ههههه.. عمال يتكلم ويقول انك خفت وهرب وانك مش تقدر تجاريهم فى التدريب حتى وانك ملكش لازمة وانك وانك... وفيه ناس كتيرر بطبله

انا : عادى طز فيهم كلهم... لما ارجع اوعدك هخليهم يخرسو للابد

شادو : قدها يا اخويا... خد مجدى عايز يكلمك

انا : هات... ازيك يا ميجز

مجدى : عامل ايه يا علق وحشني

انا : هتوحشنى يا مجدى هتموت قريب

___________________________________

الكاتب : هب هب هب فى ايه ياعم حريقة مالك

انا : اخبى عليه يعنى

الكاتب : لا قوله عادي واحرق كسم القصة... فيه اى يا خول ما تظبط

انا : خول؟... تب اظبط انت بدل ما امشى وشوفلك بطل غيرى

الكاتب : ( بترجى) لا لا خليك بلاش تمشى ارجوك

انا : ايوه كده اظبط

الكاتب : ( ضحك هستيرى) ههههههههه مش قادر هههههههه قال بطل قال ههههههه ( خبطنى قلم حكومة) انت عروسة فايدى يلا احركها زى منا عايز فاهم

انا : ( حاتط ايدى على قفايا) فاهم

الكاتب : ايوة كده تعجبنى كمل من غير ما تحرق عشان مش اطلعك خول

انا : حاضر

___________________________________

مجدى : بتقول اى يا شمس

انا : ( ايدى على قفايا) ولا حاجه يا حبيب اخوك بقلك وحشنى

مجدى : وانت اكتر... هترجع امتى

انا : قريب قريب

مجدى : تمام يا صحبى

انا : تمام... يلا هتعوزو حاجه تصبحو على خير

مجدى : وانت من اهله

قفلت معاهم وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : الو.. ازيك يا صاحبي

انا : تمام الحمد**** يا هيما عامل ايه

ابراهيم : كله تمام يا صاحبي

انا : تمام تمام يعنى

ابراهيم : كله تمام وتحت العين

انا : تمام... اوعى حد يشوفك او يحس بيك

ابراهيم : لا مش تقلق صلحبك سيطرة... راجع امتى

انا : قريب يا صاحبي قريب... يلا اسيبك انا... خلى بالك من نفسك

ابراهيم : علي **** كله.. يلا بالسلامه يا صاحبي

انا : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت
فضلت على الحال ده أسبوعين كل يوم الفجر نطلع نجرى وبعد كده نروح العزبة اتدرب تدريب الشجرة لحد ما بدات ازهق

كتابة ( GEORGE TN)

بعد أسبوعين شمس بقا قادر يجري بالشجره بسرعه و قادر يتدرب بيها زي سيف بس لسا بيحس بتعب من التدريبات بس حس بزهق من تكرار التدريب كل يوم ...
سيف حس بكدا و قرر يبدأ معاه في الجد ... بالليل بعد التدريب ركبوا العربيه و سيف هو الي يسوق ...

شمس : ايه دا ؟؟ انت غيرت الطريق ليه ؟؟

سيف : انت مش كل ليله بتسألني بأسيبك في البيت و اروح على فين ؟؟

شمس : ايوه صح ؟؟

سيف : و انا هخدك تشوف بنفسك ...

وصلوا لمنطقة الاهرامات و نزلوا قلعوا التشيرتات و قعدوا على الارض في وضعيه اليوغا و بدأ سيف التأمل و شمس يبص عليه و مش فاهم ...

شمس : ايه يا عم انت ؟؟ جايبني اتعلم يوغا ؟؟ انت بتهزر ؟؟

سيف لسا مغمض عينيه و اترفع عن الارض : ركز و ما تتكلمش ... غمض عينيك و حس بكل حركه حواليك ... كل همسه ... كل نسمه و لمسه ... ادخل جوا دماغك فكر في اي شي يرفع غضبك ... اتخيل ان جسمك فيه كمية نار مولعه جواك لهب شديد بيذوب أعضائك اتحمل الالم و حاول تتحكم في حراره جسمك عشان النار ما تطلعش برا و تحرق هدومك ...

شمس غمض عينيه و حاول يركز اكتر و فعلا كان حاسس بنسمه هوا خفيفه ما كانش حاسس بيها بسبب الحر ... العرق الي كان على جبينه جف لحاله ... اصوات خفيفه لحركه الهوا على الرمله ... دي كلها المرحله الاولى من التأمل ... ما كانش عارف كميه الوجع و الالم الي هيلاقيها في المرحله التانيه ... و فعلا بدأ يركز اكتر و أكتر و يتخيل الناس الي قتلوا جده و الخائن الي بسببه العالم خسر الافاتار الجديد و أقرب الناس لقلبه ... كل التخيلات دي ولدت كميه غضب مهوله ولعت جواه ... نيران الغضب بدأت تنزل من خلايا المخ لحد ما وصلت للقصبه الهوائيه ... انفاس حاره مولعه طالعه منه مع كل نفس ياخده و يطلعه ... الحراره الي حاسس بيها جواه بدأت تبقى أشد و نازله لصدره و ملأت الرئتين و حتى المعده و رجله و كل جسمه مولع من جوا ... حاسس بكل عضله و عضو فجسمه ... اول مره يحس بجسمه بالطريقه دي ... ما كنش عارف ان القوة الرهيبه الي حاسس بيها جواه هتتحول لوجع رهيب ...

شمس بعد ما حس بالطاقه تتدفق في شرايينه و كل عضو فجسمه نفس الطاقه دي بدأت تتحول لألم و وجع كبير ... حاسس ان النار ولعت في جسمه من جوا اكتر ... مش قادر يستحمل الوجع و الحرقان دا كله ... صرخ جامد و فتح عيونه ... و شاف النار مسكت في هدومه ... مش عارف يعمل ايه لحد ما حس ان في شلال ميه نازل فوقه و طفى النار دي كلها ... قعد ينهج كتير و الالم الي جواه بدأ يخف شويه ...

شمس : ايه دا يا عم ... انا اول مرة اولع من النار بتاعتي ازاي دا حصل ؟؟

سيف : ما انا قلتلك ان الطاقه هتتحول لنار جواك و لازم تتحكم فيها و تستحمل الوجع عشان ما تولعش في هدومك ...

شمس : طب انت بجد استعملت عنصر الميه دلوقتي و الا انا بيتهيألي ؟؟؟

سيف ابتسم : ايوه انا بأستعمل ال4 عناصر ...

شمس انصدم : ايه ؟؟ ال4 عناصر ؟؟ يعني ايه ؟؟ كدا انت الافاتار الجديد ... و انا تاعب نفسي و مفشوخ على الفاضي ؟؟!!

سيف ضحك : ههههههه لا يا عبيط ... انت الافاتار ... قدرك نفس قدر جدك ... انتوا عيلة الافاتار دمكم هو ددمم الافاتار الاول ... موحد الممالك ... محارب الظلم و الفساد ... قريب هتتعلم ازاي تستعمل كل العناصر بس لازم تستحمل العذاب و الالم ...

شمس : ازاي بقا ؟؟ ازاي اثنين يستعملوا كل العناصر ؟؟ طب لو انا قدري اني ابقى الافاتار انت قدرك ايه ؟؟

سيف : قدري شي تاني ممكن يكون مدرب الافاتار زي جدي ما درب جدك دا طبعا غير انهم أصحاب ... و كمان قدري بعيد جدا جدا و مش هقدر أقلك عليه دلوقتي ... خلي كل حاجه في ميعادها أحسن يا صاحبي ... المهم ارجع للتأمل من تاني و ما تستسلمش ....

شمس متضايق : حاضر يا شمس حاضر ... هنشوف أخرت الغموض الي معيشني فيه ...

رجع شمس يتدرب و يتعذب و يتوجع كتير لحد ما بقاش قادر و عيونه قربت تقفل من قلة النوم و الجوع ... في الوقت دا كان سيف كمان بيتأمل هو كمان و مش حاسس بالوقت و لا اي شي بس كل ما يسمع صوت صريخ شمس يفتح عيونه و يطفي النار الي مولعه فيه ... و بعدها حس انه مش هينفع يكمل تدريب و انه محتاج يوم راحه على الاقل ... رجع البيت و أكلوا مع بعض و دخل كل واحد فيهم اوضته ينام ...

كتابة( برنس الكون)

دخلت عشان انام وانا مفشوخ من التدريب ده بس قلت استغل يوم الراحة بكرة طلعت التليفون كلمت ملاك

انا : القمر موجود

ملاك : نقله مين

انا : حبيبك

ملاك : بحبك ❤

انا : وانا كمان بحبك ❤... وراكى حاجه بكره

ملاك : ( باستغراب) لا.. ليه؟

انا : عندى يوم راحة بكرة قلت اكلمك و اخلى ابراهيم يجيبك نقعد شويه مع بعض وترجعى تانى... و اهو يطلع عربية ابوه الى هتصدى من الركنة

ملاك : ( بفرحة) بجد.. ياريت يا حبيبي عايزة اشوفك وحشتني اووي

انا : وانتى كمان وحشتيني اووي.. طيب هكلم ابراهيم دلوقتي اقله... يلا عايزة حاجه عشان هموت وانام

ملاك : لا يا حبيبي نوم الهنا.. تصبح على خير

انا : وانتى من اهله يا حبيبتي

قفلت مع ملاك وكلمت ابراهيم

انا : الو

ابراهيم : ايوه يا شمس عامل ايه

انا : تمام.. بقلك فاضي بكره

ابراهيم : فاضى.. فى حاجه ولا اى

انا : عندى يوم راحه بكرة وعايزك تيجى انت وملاك نقعد مع بعض شويه... انا لسة مكلمها وقلتلها تستاءذن من امها الاول

ابراهيم : ماشي يا ابو الاصول... بكرة نكون عندك بالعربية

انا : ماشي يا ابو خليل... سلام

ابراهيم : سلام

قفلت مع ابراهيم ونمت نوم عميق جدا بس بردو صحيت بدرى منا اتعودت بقى... صحيت طلعت برة لقيت سيف راجع من برة و كان بيجرى

سيف : ايه ده.. صاحى بدرى يعني مش قلتلك النهارده راحة

انا : هو الى يعرفك يشوف راحة.. منا اتعودت والى كان كان

سيف : هههههه طيب تعالى نجهز فطار

دخلنا جهزنا فطار و فطرنا وسيف قلى انه هياخد راحة هو كمان قلتله ان ملاك خطيبتى و ابراهيم صاحبى جايين

انا : تعالى معانا

سيف : لا لا اعذرنى معلش مليش فى الحجات دى

انا : هو فرح دى خروجه وهنقعد شويه وخلاص وبعدين دى خطيبتى و صاحبى مفيش احراج يعنى

سيف : لا يعني لا

انا : ياعم تعالى معانا انا معرفش حاجه هنا

سيف : ( بيزعق) ولا انت مش سامعنى وانا بقول لا

بعد اربع ساعات واقفين قدام مطعم وانا تحت عينى ازرق من بونية وسيف زيى ومستنين ابراهيم و ملاك

انا : مش كنت جيت بالادب

سيف : انا جاى بمزاجى واسكت عشان مش اضربك تانى

انا : بعيدا عن انك مش محترم فرق السن.. بس انا الى ضربتك

سيف : سن اه ماشي يا عمى... انا بقول نعيد تانى ونشوف مين الى هيضرب التانى

انا : لما نرجع هوريك... اسكت بقى عشان وصلو اهو

وصل ابراهيم و ملاك و عرفتهم ببعض ودخلنا جوه ابراهيم و سيف قعدو على طربيزة وانا وملاك قعدنا على طربيزة

انا : ( ماسك ايدها) وحشتيني

ملاك : ( وشها احمر من الكسوف وزادها جمال) وانت كمان

انا : وانا كمان ايه؟

ملاك :( بكسوف) وحشتنى

انا : قريب هرجع واكون معاكي

ملاك : انت هترجع على المعسكر و بردو مش هتكون معايا

انا : معلش يا حبيبتي فترة وهتعدى ونتجوز ونكون مع بعض على طول... و بعدين فى المعسكر هكون معاكى يومين فى الاسبوع

ملاك : ماشي يا حبيبي.. مش هتحكيلى اشمعنا سبت المعسكر وبتدرب هنا

انا : هحكيلك كل حاجه بس كله بوقته معلش اصبرى شويه

ملاك : عشانك اصبر العمر كله

الاكل نزل وبدانا ناكل


فى مكان اخر ( المركز الرئيسي للجماعة فى القاهرة)

نلاقى عثمان داخل المعسكر و دخل على مبنى القادة و دخل على مكتب زعيم الجماعة كلها

عثمان : طلبتنى يا فندم

الزعيم : اقعد يا عثمان

عثمان قعد على الكرسى

الزعيم : احكيلى الى حصل

عثمان : ( حكاله الى حصل كله و الكلتم الى قاله و الفايتات و المراقبة الى قتلناها) ده كل الى حصل و تانى يوم لقيناه مش فى المعسكر ومختفى من يومها حتى اهله مش عارفين هو فين

الزعيم : تفتكر هو فين

عثمان : اكيد دور فى حجات جده واكتشف حاجة تقدر توصله لقوه الافاتار و راح ليها

الزعيم : يعني انت شايف كده.. ولا هو خاف وهرب

عثمان : انا مش شايف انا متاكد انه هيرجع و هيرجع اقوى من الاول كمان واكيد سعادتك متاكد من كده ده حفيد الزناتى و من نسل الافاتار الاول

الزعيم : اكيد انا متاكد بس قلقان... ده شاب صغير فى السن و ممكن يكون خاف من المسؤليه جده اكتشف انه الافاتار فى سن كبير

عثمان : مش تقلق يا فندم هيرجع

الزعيم : طيب يا عثمان.. لما يرجع ويظبط وضعه وبرجع هيبته فى المعسكر هاته هنا عايز اتكلم معاه

عثمان : اوامرك يا فندم... طيب الى انا عملته معاه صح ولا غلط

الزعيم : صح و صح جدا كمان... زى منا قلت ده شاب ولسة مش عارف قدراته لو كان فاز فى الفايتات كانت جماعة الغراب ركزت معاه وده احنا مش عايزينه خصوصا ان انت قلت انك لحظت ان الارض بتتهز لما ينزل رجله عليها فى التدريبات يعنى كان ممكن قوته تظهر فى الفايت... فالى انت عملته صح

عثمان : تمام يا فندم

الزعيم : ياريت يقدر يكون فى قوته الكاملة فى اسرع وقت انا عايزه مكانى هنا لانه الوحيد الى هيقدر يطور الفرسان ويقضى على جماعة الغراب

عثمان : اوعدك ان ده هيحصل

الزعيم : طيب يا عثمان تقدر ترجع... وخلى عينك على (.........) مش يغيب عنك لحد ما الافاتار يقعد مكانه ( يقصد يكون الزعيم) و يشوف هيعمل ايه

عثمان : تمام يافندم


نرجع عندى... خلصنا الغداء و رحنا كافيه شربنا حاجه و قعدت مع ملاك شويه وبعدين مشيت هى و ابراهيم ورجعت انا وسيف البيت


كتابة ( GEORGE TN)

بعد ايام شمس اتفشخ بأتم معنى الكلمه من كمية التدريبات الذهنيه و الجسديه ... عضلات جسمه بقت اكبر و اشد و أقوى ... اللهب بقا أقوى أضعاف الأضعاف ... هنا سيف جهز البانيو و عمل مكعبات ثلج و طلب من شمس ينام فيه ...

شمس باستغراب : ايه الرضا دا كله يا واد ... حلاوتك و انت متقمص دور مراتي ههههههه ...

سيف بخبث : طب يا جوزي يا حبيبي نام بقا في البانيو ...

شمس نام في البانيو : ولا مش متطمنلك انجز بقا و رسيني عالحوار ...

سيف بجديه : عاوزك تنام في البانيو و تتأمل و وسط التأمل تركز حواسك على مخك و في نفس الوقت تسمع تعليماتي الي هقولهالك ...

شمس : اه كنت متأكد انك ناوي تفشخني فأفكاري وصلت للمخ دلوقتي ...

سيف : مش وقت هزارك دلوقتي الشهر قرب يخلص و لازم ترجع الفرقه و تثبتلهم انك قوي و قبل ما تروح من هنا لازم تتعلم تتحكم في الثلج على الاقل ...

شمس : طب ارجع ليه انا عاوز اخلص كل تدريبي الاول و اتحكم في كل العناصر و بعدها ارجع ..

سيف : شمس اسمع نصيحه من اخوك الصغير ارجع و واجه و اتحدى اي حد ضحك عليك و اكيد عندك مسؤوليات تانيه كمان ناسي اهلك و خطيبتك و اصحابك ... لازم تاخد فترة راحه عشان جسمك يتعود على طاقه العنصر الجديد الاول و بعدها ترجع تتدرب معايا تاني ... و ما تقلقش يا صاحبي مش هسيبك نهائي غير و انت الافاتار ...

شمس : معاك حق يا صاحبي ... طيب هبدأ دلوقتي ...

نام شمس في البانيو و دخل مرحلة التألم ... ركز تفكيره كله في منطقه واحده الي هي الدماغ ... حس بضغط طاقه كبير في دماغه ...

سيف : عاوزك ترفع حرارة جسمك رجع الطاقه كلها لكل اعضائك ... ايوه كدا حلو ... أكيد حاسس بغليان الميه استحمله ما تستسلمش دلوقتي ... ركز كل طاقتك في دماغك ... انت دلوقتي قادر تستحمل الوجع ... اتخيل النار في دماغك بتولع في خلايا مخك ... المخ ابتدا يسيح عندك لازم يتغير شكله عشان يقدر يشيل طاقه العناصر كلها ... استحمل ما تيأسش انت قادر عليها يا بطل ...

سيف شاف دموع شمس نازله من الوجع و عمال يضغط عليها و يغمضها عشان ما يفتحهمش من الوجع العظيم الي حاسس بيه : يلا يا بطل انت قادر تعملها استحمل شويه ... ايوه كدا يا بطل ... بص عاوزك دلوقتي تتخيل ان الميه بدأت تبرد ... ايوه حاول اكتر عاوزك تبرد الميه دي الي حارقاك ... ( الميه خف غليانها ) حلو جدا ... دلوقتي اتخيل انك بتجمدها عاوزك تحسس نفسك انك نايم في بانيو كله تلج ... افتح عينيك بقا ...

شمس فتح عينيه و شاف كل جسمه متحاوط بالجليد انصدم و فرح في نفس الوقت : انا انا .. انا الي عملتها ... (سيف هز دماغه بأيوه ) ههههههه يعني قدرت اتحكم في الميه ؟؟؟ ههههههه

سيف : يلا حمام الهنا هروح انا اتغدا ...

شمس : نعم ؟؟ و مين الي هيذوب الثلج دا ؟؟

سيف بضحك : ههههههه يعني تقدر تثلج الميه و مش قادر تذوبها ؟؟ استعمل قوتك يا ذكي ...

سيف طلع من الحمام و ساب شمس يحاول يذوب الجليد الي حوالين جسمه و فعلا طلع حراره من جسمه ذوبت الجليد كله ... و خلص دوش و لبس و طلع لقى سيف بيصقف ...

سيف : كدا نقول مبروك يا صاحبي ...

شمس بفرحه : بجد شكرا يا صاحبي ... من غيرك ما كنتش قدرت عليها ...

سيف : عيب عليك يا صاحبي مافيش شكر بينا ... يلا غور من وشي و ما ترجعش الا بعد اسبوع ...

شمس : بتطردني يا واطي يا زباله ؟؟

سيف : ايوه ...

شمس : ماشي يا علق ... بس برضو هتوحشني يا صاحبي ...

سيف قرب منه و خدو بعض بالحضن : يلا هش هش من هنا هرش ميه ...

سابوا بعض و نزل شمس من البيت و الفرحه باينه في عنيه ....


الى هنا تنتهى حلقتنا من ( محارب النار)

كنتم مع ( @برنس الكون ) و ( @George tn ) الى اللقاء
من اجمل وأمتع القصص اللي قرأتها كمل وبالتوفيق يا برنس
 
  • حبيته
التفاعلات: برنس الكون
ممتازه يا برنس استمر
 
ايه العظمه دى ايه الجمال ده ايه الرقى ده ❤️
انا عارف انها متأخرة بس نعمل ايه بقا سعتها مكنتش بميل للفانتازيا قوى😅😅
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
وسيستجيب لك أحد مشرفي القصص
لو كان متاح مباشرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%