NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

لم يكن قصدي ولا قصدها (السلسلة الثانية) الجزء الخامس 05/08/2020

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,844
مستوى التفاعل
11,011
نقاط
15,287
لم يكن قصدي ولا قصدها
السلسلة الثانية
الحلقة الأولى

لقراءة السلسلة الاولى هي في الرابط التالي

لم يكن قصدي ولا قصدها (السلسلة الاولى)
(//evangelism.ru/dirtynakedpics/showthread.php?t=400984)



تنويه اولي لا بد منه



هذه القصة بما فيها سلسلتها الأولى التي انقضت وهذه السلسلة وما تضمنته وما ستتضمنه من احداث ما هي الا احداث متخيلة في مكان متخيل جرت مع اشخاص متخيلين في زمن متخيل . فكل ما فيها ما هو الا خيال كاتب أراد ان يشارككم هذه التخيلات , لذلك فان أي تشابه او تقارب بين ما تقراون وما تعرفون من احداث او اشحاص فما هو الا صدفة محضة ليس للكاتب أي علاقة بها .



تبرير لا بد منه أيضا



لا يكتب الكاتب وهو مقتنع بما يكتب الا اذا وجد ان ما يخطه قلمه لا بد سيكون نافعا لشخص ما او مجموعة ما في زمن ما في مكان ما , ولا تخرج ملكة الكتابة من بين حنايا القلب والعقل الى القلم ومنه الى الكراسة , الا اذا وجدت ما يحركها ويستثيرها ويحفزها . هذا هو حالي مع الكتابة على اقل تقدير فانا هنا اتحدث عن نفسي . وقد كنت قلت في نهاية السلسلة الأولى انني سوف اتاخر في طرح السلسلة الثانية الى بداية شهر ديسمبر , نهاية الخريف وأول الشتاء , ولكن تجري الرياح بما يشتهي شيطان الكتابة لا بما اشتهي انا , او انتم ,, فقد تلبسني شيطان الكتابة بشكل غير مسبوق , يلح علي ان اقبض قلمك وضع فيه ما يكفي من الحبر واكتب بمداده ما يشفي غليلي , وهل انت مغلول أيها الشيطان الملعون ؟؟ فيجيبني ان اصمت ونفذ ما اريد بلا كثرة نقاش وعديد أسئلة , لم اجد بدا من اطاعته , فهو قادر على ازعاجي ان لم اطيعه , وها انا اخالف نفسي واطيع الشيطان . ارجو ان يكون في رضوخي لاوامر الشيطان الخاص بي ما يرضيكم ويسعدكم ويعطيكم المتعة في القراءة التي اتمناها لكم دائما



المقر بما فيه و بمحض ارادته وبكامل قواه العقلية

محبكم

شوفوني





بعد هذا البداية التي رايتها هامة , دعونا نعود الى القصة ......



وكعادتي التي لا اتركها رغم ان الكثيرين يستاءون منها ولكنني رايتها هامة لوصل ما انقطع بعد انتهاء السلسلة الأولى , فدعونا نبدا بتقديم هام .



كما هم الناس مختلفون في طباعهم وسلوكياتهم في حياتهم العامة ,فهم كذلك في حياتهم الجنسية , هناك تمايزات وتباينات بين الناس في هذا الجانب , فالرجال ليسوا كمثل بعضهم في الفراش ولا النساء أيضا , فكما هن النساء مختلفات في الفراش بين الرومانسية والفاجرة بين التابعة والقائدة المتبوعة بين الشبقة جنسيا والهادئة ( لا أقول باردة فهي كلمة لا احبذها ) بين المتسرعة والتي تريد الممارسة طيلة ليلتها او نهارها . بين من تعشق المداعبة ولا تاتيها شهوتها الا بها ومن لا يرضيها الا قضيب صلب يخترقها حتى لو لم يسبقه أي شيء , كذلك الرجال , هم بين سالب وموجب بين مثلي الجنس ومن هو عاشق للمراة , بين من يحب ان يكون تابعا وبين من لا يرضى الا ان يكون سيدا قائدا , بين من يتلذذ بالقبلة او الهمسة او المداعبة الخارجية اكثر من ايلاج قضيبه كيفما اتفق في أي كس . وبين من لا يجد متعته الا بلذيذ حرارة الكس ولزوجة سوائله .. هذا عن الافراد , كذلك هي المجتمعات او لنقل هي الفئات الاجتماعية فلكل فئة اجتماعية سمات سائدة وليس بالضرورة ان تكون عامة ولكنها موجودة عند اغلبية كل فئة بعينها , فاهل الأرياف مختلفون في ميولهم وسلوكياتهم الجنسية عن اهل المدينة . وقاطني الاحياء الشعبية في المدينة لهم عاداتهم وطرائقهم المختلفة عن من هم يقطنون في الاحياء الراقية او المتحضرة , كذلك فان افراد واسر الطبقة الوسطى في المجتمع لهم من التقاليد والعادات الجنسية ما هو مختلف اختلافا قد يبدو جوهريا عن الافراد والاسر من الطبقة الغنية او ما تسمى الطبقة المخملية , جميع هذه الفئات والافراد يسعون للمتعة الجنسية فهي غريزة ازلية وحاجة فسيولوجية لا بد من اشباعها وتلبية متطلباتها ولكن يبقى كيف وأين ولماذا هو ما يميز هذا عن ذاك او هذه عن تلك .


ما يميز هذه القصة انها تتحدث عن هذا الجانب من زاويتيه الفردية والمجتمعية , فاحداثها تم بناءها لتكون بين افراد متنوعين ذكورا واناثا . لا اريد ان اذكركم بطباع كل شخصية فذلك اتركه لاستنباطكم وفهمكم . وهي كذلك ( القصة ) تحاول ان ترسم لشكل تلك العلاقات الجنسية الشهوانية التي تنشأ بين افراد من طبقتين مختلفتين اجتماعيا واقتصاديا , وما هي مبرراتها الظاهرة والباطنة وما هي طرقها وأساليب الوصول اليها وسنتعرف أخيرا الى نتائج هذه العلاقات والى اين ستؤدي بابطال قصتنا من كلا الطبقتين . واتحدث هنا عن الطبقة الوسطى ومن يمثلها من شخوص القصة والطبقة الاقتصادية الغنية بمن يمثلها أيضا .


اسوق هذه المقدمة لهذه القصة وانا اعلم انني احرق بعض حبكتها او عقدتها , ولكن هي طريقة قد تكون مستحدثة لاعطاء القاريء بعض الضوء يهديه ليسبر أعماق هذه القصة بما فيها من تقلبات , وليجد في هذا الضوء هاديا له للتفتيش فيما أراده الكاتب وما هي رسالته التي لم يصرح عنها وهو يريد ان يقولها .




يكفي الى هنا ولنعود الى الاحداث ,,,,,,,



استلقيت بين هدى وامل تتلاقى اهاتنا وتتشابك أصوات انفاسنا وتقرع لبعضها حبا وعشقا دقات قلوبنا , وذهبنا ثلاثتنا في لحظات صمت واغلاق للعيون وكاننا لا نريد لصورة هذا المشهد ان تغادر عيوننا فاغلقناها لنحتفظ بالصورة رغم اختفاء الصوت والحركة ...
اختفت الصورة من امام العيون المقفلة وتوقفت الحركة للاجساد المنهكة الا من قلوب تدق وانفاس تتلاحق لتهدأ الانفاس شيئا فشيئا وتتراجع سرعة دقات القلوب تبعا لذلك , وما زالت الأجساد ساكنة بلا حراك والرموش قد اطبقت على الاجفان , ولكن العقول ليست كمثل الأجساد فهي تعمل بكل جهد لاستيعاب ما جرى ولترتيب الخطوات لما سيجري , هذا على الأقل ما كان يفكر به هادي صديقي الصدوق الذي لا يدري كيف ولماذا والى اين هو يسير , هذا ما قاله لي على الأقل .





يكمل هادي





دقائق مرت كانها ازمان اختلجت في نفسي خلالها خواطر كثيرة , ما الذي فعلته أيها الشاب العصامي , االى هذه الدرجة وصلت بك الأمور ؟؟ ان تسمح لزوجتك وحبيبتك امل ان تتعرى وتنتاك امام صديقتها , االى هذه الدرجة وصل بك الفجور ان تخون زوجتك مع صديقتها وامام ناظريها ؟؟ االى هذه الدرجة وصل بك الخنوع والانقياد لحواء ان تغدو دمية جنسية تتلاعب بك تلك الغانيتين الشبقتين ؟؟ االى هذه الدرجة وصلت بك المروءة ان تخون صديقك محسن وتنيك زوجته لمجرد انه مثلك اغرته فاتنة أخرى لبت له ما عجزت زوجته عن تلبيته , فزوجتك لا تقصر معك وتلبي كل احتياجاتك فلماذا تعاملها كذلك ؟؟؟
اعود لاقول : لا لا ليس الامر كذلك .... الامر هنا مختلف فزوجتي امل هي من طلبت ذلك , وهي من أرسلت لي صديقتها هدى لتغويني وتحصل على مرادها مني بمعرفة وعلم وموافقة وتشجيع من زوجتي التي أخاف عليها , زوجتي هي من سعت لاشباع صديقتها جنسيا ولا باس عندها ان يكون اشباعها عن طريقي فهي التي قالت في شعرا امامها مما شجعها أي هدى على السعي لتجربتي جنسيا بداية الامر , هي من تفاخرت بقدراتي وامكاناتي مما حدا بهدى ان تهوى مضاجعتي بعلم زوجتي ,,, وهي اليوم من استغلت هذا الموقف لتاتي من بيتها قاصدة الوصول الى ما وصلت اليه فدخلت المطبخ مع امل واقنعتها بالخطة ثم كان التنفيذ بكل سهولة فكل الظروف متاحة لتحقيق المارب والهدف ,
ولكن اين المشكلة ؟؟ انا لا اخونها الان . قد أكون فعلت ذلك مع لينا وسطحيا مع بسمة لكن مع هدى انا لم اخنها ,,, بل هي من نصبت لي الشباك . أيضا اين المشكلة ؟؟ فما حصل كان ممتعا فهدى مختلفة عن امل , ونيكها من كسها الصغير الذي تتقن العناية به له مذاق لا يقاوم , فهل يستطيع ذلك شاب مثلي ؟؟؟ تعلم فنون مضاجعة النساء وامتاعهن والتمتع باجسادهن ؟؟ النساء أيضا تستمتع بي فاين المشكلة ؟؟ هي خدمة متبادلة وحاجة تقضى بطريقة خاصة , ذلك هو كل شيء ... هدى ولينا امراتين مختلفتين لكن يجمعهما الحرمان وقد وجدتا ضالتهما في زبري المعقوف , فاين المشكلة ؟؟؟ محسن وزوج لينا الدبلوماسي الطموح مقصرين فليتحملوا تبعات طموحهم , ما ذنبي انا اذا كانوا هم من سهلوا لي المهمة وقدموا لي زوجاتهم كوجبة شهية امام جائع نهم , اين المشكلة ؟؟؟ هذه هي النتيجة . يبقى السؤال يلح علي ولا اجد له إجابة حاضرة ... ماذا بعد ؟؟؟
ماذا بعد ؟؟ لم يدم هذا السؤال طويلا دون إجابة , قامت امل من رقدتها تبحث عن شيء تنظف به صدرها من بقايا اثار الجولة السابقة . احضرت منشفة صغيرة بللتها بالماء الدافيء بالحمام ومسحت صدرها هناك قبل ان تعود لتجلس بجانب هدى تفرك بزازها بالمنشفة ثم بكفها واصابعها



ـــ قومي ولك !!! عجبتك النيكة !!! ما هيك ؟؟ اغمي عليكي بعدها .. مهو الحق عليا انا اللي اتنازل لك عن زبر جوزي حتى تتعودي عليه وترجعي تشاركيني فيه !! مش هيك ؟؟
___ اتركيني امولة عيش اللحظة اللي عايشتها , كاني سكرانة وماني عاوزة افيق من السكرة ,, ياااااه ما الذ سكرة ما بعد الزب
ــــ قومي انتي واياها تحمموا وشيلوا روايح عصير كساسكن اللي مالية الغرفة , وهاتيلك شي معطر جو امولة شيلي هالريحة , اول مرة اشعر بهيك رائحة بعد النيك
ــــ معقول تكون ريحة كس هدى , أصلا نحنا متعودين على هيك شي هههههه وما عمرنا شعرنا بهيك ريحة
ـــ ناسية حالك يا بنت اللذينا منتي جبتي ييجي خمس مرات
ـــ ما ناقصني غير قرك كمان , كلهم مرتين ,, حرام عليكي
ـــــ لا معناته انا سابقتك جبت اربع مرات اممممم كثير كانوا طيبين
ـــ علشان هيييييييك السرير غرقان وريحته طالعة
ـــ يخرب بيتكوا انتوا الثنتين , قوموا بسرعة اعملوا اللي قلتلكوا عليه , وانا بدي روح اخذ شاور بالحمام الثاني وارجع الاقي الغرفة غير شكل ومرتبة اخر تمام . مفهوم ؟؟؟ قومي انتي واياها بلا منيكة وشرمطة زايدة
ـــ هيك اموولة زعلتي هادي .. منك لزبه اصطفلي بعد شوي , لنشوف اذا بتقدري تتحملي زعله والا لا
ـــ طيب حبيبي روح انت خذ شاورك وبترجع تلاقي كل شي اخر تمام بس ابقى تأخر شوي لأننا كمان لازم ناخذ شاور , اما هاي اللي خربتلها كسها رح ارجع ضبطلك اياه هلا . اطمن ,,, ما هيك هدهودة البي ؟؟؟قومي نتحمم مع بعض

ـــ لا حبيبتي روحي تحممي لوحدك وانا بدخل بعدك , بعد لازم ارتاح كمان شي خمس دقايق ههههه





غادرت بعد ان انتقيت شورتا وتيشيرت لالبسهم من بين ملابسي , غادرت اترنح متعة وتعبا وزبي يتمايل امامي وقد نزعت منه الروح بعد ان أصابه ما أصابه وفعل ما فعل منذ قليل ........



غادرت وقد عزمت امري ان اسير في درب المتعة ما زالت لا تتناقض مع علاقتي الخاصة بامل زوجتي ولا تنتقص من سعادتي الخاصة مع اسرتي الصغيرة ,,, لست ادري ماذا فعلت بي هدى حتى اعشق مضاجعتها كما فعلت مرارا وفي كل مرة اتعلق بها اكثر من التي قبلها , حتى انني لم استطع إخفاء ذلك امام امل في اوج متعتنا المشتركة .....
تعمدت ان يكون شاوري هذه المرة مطولا ً , حلاقة ذقني , تنظيف اسناني , استخدام الشامبو بكثرة لتنظيف جسمي بعناية . تركيز خاص على المناطق الحساسة , تعطرت بعطري المفضل وعدت بعد ما يقارب نصف ساعة , كان الوقت قد اصبح حوالي مغرب الشمس , جلست في الصالون متعمدا ان لا اعود لغرفة النوم بانتظار خروج من فيها بنفسيهما دون استدعاء مني ...



تمنيت حينها في بواطني ان تخرج هدى لتغادرنا واقضي بقية ليلتي مع امل اعاود ممارسة الحب معها ( أؤكد ممارسة الحب ) وليس الجنس فهي تستحق مني ما هو اكثر ولكنني كنت امني النفس بان اقضي بقية ليلتي احتضنها واعطيها ما لم اعطها في ممارستنا الثلاثية فقد شعرت فعلا ان هدى قد استاثرت بالكثير ولم يطال امل الا القليل . ووسط هذا الهاجس كانت امل تخرج من غرفة النوم بقميص نوم فاضح بلا سوتيان ولا كلوت , قميص اسود هو اقرب الى قطعة من الشيفون المخرم صدر مفتوح وظهر مكشوف ولا يكاد يغطي نصف طيزها حتى ان التمعن بها قليلا قد يكشف كسها . هو كالعدم الا انه أعطى لجسدها جاذبية اكثر بتمازج لونه الاسود مع بياض جسدها . فيظهر كل منهما الاخر بجاذبية اخاذة . هذا القميص اظنة طقما اشتريته لها مؤخرا كان معه هوت شورت ساتان ولكنها يبدو قد استغنت عن الشورت لمزيد من الاستفزاز الذي تقصده .


ـــ شو ما بدك ترجع لحبيبتك هدى بغرفة النوم ?? العروسة مستنييتك
ـــ هاي حبيبتك انتي , خلص خليكي معها او خليها معك , انا بدي ارتاح هون
ــــ من عقلك ؟؟؟
ــــ لكان شو المطلوب ؟؟ مانتوا خلص اخذتوا اللي بتريدوه مني , ايش بعد بدكم ؟؟؟
ــــ ماني خابرتك هيك !!! اللي بتقوله شي واللي انا شايفته شي تاني
ـــ ليش شو اللي شايفيته ؟؟؟
ــــ انا شايفتك متعطر ومجهز امورك لشي تاني غير اللي بتقوله
ـــ واللي شايفه انا شو معناته ؟؟؟
ـــــ ولووووو !!! سلامة فهمك عيوني , قوم قوم الممحونة اللي جوا ما شبعت بعد
ـــــ وانتي شو وضعك ؟؟؟
ــــ يووووه يا هادي بعدين معك ؟؟؟ قوم خلص من غير ما تعزبني وتعزب المسكينة هدى , هو انتا ذوقتها العسل وبعدين بلشت تنقط بحلقها نقطة نقطة , هاي بدها طنجرة ما بتشبعها خصوصا بعد اللي شافته من جوزها
ـــــ كل هذا مفهوم لكن الشورت بتاع الطقم هذا وين رايح ؟؟؟
ــــ ههههه يعني مو هيك احلى ؟؟
ــــ هو احلى واسهل ما هيك ؟؟
ـــ بالضبط .. هذا هو اللي فكرت فيه , بدي ريحك بدل ما اعذبك تشلحني هيك بتلاقي الكوكو بانتظارك من غير تعب هههههه قوم يا رجل الطبخة سخنة ومستوية وناضجة قوم كلها قبل ما تبرد
ــــ هي طبخة واحدة بس ؟؟
ـــ شو فيها لما تتعشى على طبقين منوعين وكل واحد بطعم ونكهة ؟؟ بالذمة مو احسن هيك ؟؟؟
ـــ وانتي وين رايحة ؟؟؟
ــــ هحضر لنا طقم نسكافية بلكي هديت أعصاب الممحونة اللي جوا شوي





قالتها وادارت ظهرها ( طيزها ) تحاول اسبال قميصها للاسفل ام تحاول لفت نظري الى طيزها المتمايلة مع حركة قدميها المتارجحة عمدا , ام تحاول القول ان البيبي دول اذا غادر جسدي فلا فائدة منه اما اذا تزين بجسدي فانه يغدو الجمال المتكامل والاثارة بعينها والجاذبية كما ينبغي لها ان تكون , جاذبية الجسد ام جاذبية الروح ام جاذبية اللانجري لا فرق فمزيجها يتفاعل لينتج متعة وسعادة ومسرة للناظرين ,
قمت غير متردد . دخلت غرفة النوم . هدى كعادتها تعبث بهاتفها ربما ترسل رسائل او تقرا رسائل , ليست اقل فجورا من امل , خلية النحل البرتقالية تحيط بنصف جسدها من الوسط من اطراف فلقتيها الى بزازها وشيال يربطه بكتفيها . وفوقه روب قصير يشبه في طوله قميص امل الى حدود الطيز , تجلس على الكنبة واضعة رجل على أخرى , تدعي التركيز في الهاتف ولكنها ترمقني باطراف عينيها , ابتسامتها تفضح نواياها كما يفضح لباسها جسدها , عطرها الانثوي الذي اعلمه سابقا تفوح نسماته فتضفي على جو الغرفة ذلك الطابع المهيج ..





ـــ كنتي قشرتي البردقانه بالمرة وبلاها هالقشرة اللي مالهاش لازمة
ـــ اقشرها ؟؟؟ هي القشرة مذايقيتك شي ؟؟؟
ــ لا بالعكس هي عاملة الفاكهة احلى بس هههههه
ــــ انا قلت تيجي انتا تقشرها بمعرفتك وبعدين تاكل على طريقتك





جلست بجانبها اتحسس فخذها الذي يعتلي رجلها الأخرى , الشبك الذي تلبسه من قطعتين , قطعة علوية تنتهي فوق السرة فتضم الصدر وكانها سوتيان وهمي والقطعة السفلية شورت قصير مفتوح على شكل معين فوق الكس ليجعل الطريق سالكا دون حتى ان تخلعه , وضعها لرجل فوق رجل اخفى هذه المثلث الخطير وقد يكون وضعها هذا مقصودا لتاجيل كشف ذلك الموقع الى وقت اخر , تسللت يدي تحت الشورت وصولا لفلقة طيزها اتحسسها وامرر اصابعي عليها بلطف . تركت الجزء السفلي فامسكت بزها من الأسفل ارفعه بكف يدي وامرر اصابعي حوله , مالت جهتي تطلب القبلة فقبلتها قبلة سريعة تنسمت فيها بعمق ذلك العطر المثير فزادت اثارتي وتوهجت رغبتي . لا اريد التمادي اكثر فلتكن النيكة القادمة اكثر هدوءا واقل استعجالا . تململت وعدلت جلستي وقلت



ــ ننتظر النسكافية واللي بتعملها بلكي عندها راي ثاني
ـــ راي ثاني مثل شو ؟؟؟
ــــ ما بعرف , لكن ان ما كانت امولة حدي ما بيهنالي بال ابدا , امولتي هي راسمالي وحبي اللي ما في قبله ولا بعده
ـــ وانا , شو رايك فيني ؟؟؟
ـــ انتي حلوة وجميلة وسكسية وغنوجة وشو بتريدي كمان ؟؟؟
ــــ ماني حبيبتك ؟؟؟؟
ــــ فكرك اللي بيننا اسمه حب ؟؟؟
ــــ بصراحة ماني عارفة . خلينا نسميه عشق وببقى انا عشيقتك وانتا عشيقي وهيك ما عاد نافس امولة على حبك
ـــ تمام هيك . لكن هالعشق هذا لوين ماخذنا ؟؟؟
ـــ فيك تنتظر لاخر السهرة ورح جاوبلك هالسؤال بكل صراحة ؟؟؟ , وانا متاكده انه جوابي رح يعجبك ويقنعك , بعذ ازنك يعني





في هذا الوقت دخلت امل وفي يدها صينية عليها ثلاثة اكواب من النسكافية وبعض الحلويات الخفيفة منها ثلاث قطع شوكولا . وضعتها على منضدة صغيرة اما المقعدين الذين نجلس عليهما انا وهدى . وعند التقاء المسندين الجانبيين للمقعدين تطاولت امل لتضع طيزها هناك . أحاطت راسينا بذراعيها العاريين ذراع على كتفي والأخر على كتف هدى



هيك انا بكون ملكت الدنيا كلها , احب اثنين على قلبي مبسوطين ببعضهم وسعيدين وانا بيناتهم مثل الملكة , يخليلي اياكم ويحفظكم من كل شر ,
ثم وجهت كلامها لي قائلة
شكرا حبيبي لكل شي عملتلي إياه ولحبيبة البي هدى , واوعى تفكر ان حبنا لالك بقلل شي من حبي لبيتي وابني اللي من زبرك , هيا بس لحظات الاستمتاع اللي كانت محرومة منها حبيبتي هدى حبيت اني اهديها اياها وانا راضية منك وراضية اكثر انك قدّرت اللي حصل وما تعصبت ولا عملت مشكلة , هالشي يخلي حبك بقلبي يزيد .
هادي : ايش رايك انجبلك سماعة وميكروفون وتعمليلنا خطاب هلا , استري كسك العريان بدل هالكلام الفاضي ههههههه
امل : ما دامك جنبي رح يضل مكشوف وجاهز لاستقبال ضيفه في الوقت اللي بتريده , بلا غطيه بلا ..... هو انا نضفته وعطرته وحممته بالشامبو علشان اغطيه ؟؟؟ هههههه يخرب بيتك ولعتني عالسريع





شربنا النسكافيه بين صفعة لطيز هذه وقبضة من تلك لزبري وبين قفشة بز وعصر طيز قبلة من هنا ولمسة من هناك , بسمة هنا وهمسة هناك , ضحكة لنكتة او قهقهة لموقف محرج وما اكثرها في مثل هذه الأجواء , تلك تطعمني الشوكولا وهذه تلقمني حبة حلوى من بين شفتيها . حتى ادارت هدى اغنية لملحم بركات ( تعا ننسى ) وبدات تتراقص بجسدها شبه العاري في وضع الجلوس كما هي على الكنبة . بزازها تتارجح و طيزها تتماوج مع طبيعة حركتها بشكل مثير .
وعندما وصلت الاغنية لمقطع:



تع ننسى يا روحي يا عايش بروحي

جروحك وجروحي يشفيها النسيان
تع ننسى يا عيني لون الدمع بعيني

ما بينك و بيني أقوى من الزمان
كل اللي لامونا واللي ظلمونا

وننسى اللي نسيونا ونعيش بأمان


عندها أصبحت حركتها اقل وتماوجات جسدها أصبحت في وضع السكون تقريبا , اعتقدت لوهلة ان ذلك لطبيعة الموسيقى ونوتة الاغنية . ولكنني عندما نظرت الى وجهها وجدته بشكل مختلف مع دمعة تدحرجت من مقلتيها الى وجنتيها , فرحتها خالطت حزنها , ابتسامتها لم تغب ولكنها امتزجت بتلك الدمعة فزادت وجهها تالقا . من طرفي لم اكن ادري هل انا مثار لعريها وجاذبيتها وجمالها ورقصها ام لهذه المشاعر المختلطة التي عبرت عنها فجأة ودون سابق انذار , امل امسكت بالهاتف وأغلقت صوت الاغنية احتضنتها بحميمية ظاهرة , قبلت خدها , مسحت دمعتها من على خدها , عادت تقبلها قبلات متوالية , اقتربت الشفاه من الشفاه فاطبقت على بعضها تقبيلا يبدو همجيا , استفزني المشهد , وقفت من مجلسي لاحضنهما بذراعي واخذهما الى مخدعنا على السرير



لم نتكلم في اصل الموضوع ولم نفتح مع هدى موضوع أسباب هذه الدمعة ولكننا بدلا من ذلك بدانا حوار الأجساد بطريقة غلبت عليها العاطفة والرومانسية اكثر من الشبق الجنسي المتسرع , القبل هادئة وحوار الالسنة بحركات بطيئة , الاهات تخرج من صميم القلوب لا الافواه والالسنة , اللمسات حانية والهمسات حالمة , رؤوس الأصابع تناجي الجسد واللسان يمر على كل بؤرة مشتاقة للمسة منه تمنحها اكسيرا للسعادة قد لا يكون متوفرا بغيرها , غاب الكلام وحضر الوئام , تناغمت الأجساد في مقطوعة موسيقى عنوانها العشق , حتى لكاننا لا نريد لهذه الوصلة الاوركسترالية ان تنتهي , لم اجرؤ ان امد يدي لكس أي منهن , ولم تحاول أي منهن الاقتراب من زبري ففي باقي اجسادنا وحوارها العاشق مع بعضها ما يغنينا عن التفكير بزبر قد انتصب او كس قد زادت رطوبته حتى غرق يعسله , لم يكن هذا هو المحرك الذي يوجه اجسادنا بل كانت العاطفة والعشق والرغبة عند الكل لارضاء الكل هي من حركت اعضاءنا
من قال ان لذة الجنس لا تكون الا بزبر يغوص في أعماق كس فقد اخطأ , من يدعي ان المراة لا تستمتع الا بزبر يناجي تلافيف كسها فهو في غي كبير , ومن قال ان المراة انانية في الحب فانه لم يعرف امل ولم يدرك مكنونات قلبها الكبير , من قال ان المراة كائن سالب جنسيا فقد خانته الفراسة في النساء فبعض النساء تعطي الكثير مقابل القليل القليل مما تناله وهي راضية سعيدة .. من قال ان الحرمان وحده هو سبب اقبال هدى الى فراشنا تشاركنا فيه لحظات متعتنا فهو كذلك مخطيء فلدى هدى من الأسباب ما يفوق ذلك كما ظهر لي وقتها , من قال ان الشفاه اذا تقابلت وتشابكت نقلت احساسها الى أعماق القلب فقد صدق ومن قال ان الأجساد اذا التقت التقت معها القلوب فقد اوفى القلوب حقها ونصيبها من الممارسة الجنسية . اختفت تماما ثنائية الحب والعشق وأصبحت معادلته ثلاثية الابعاد , لا نعرف وقتها من يعشق من ؟؟ ومن يهوى من ؟؟ تشابكت مشاعرنا كما تشابكت اجسادنا والنتيجة متعة اردناها ان لا يكتب لها نهاية , فهل الخروج من الجنة يمكن ان يكون مطلبا ؟؟؟
كان لقاء جنسيا في ظاهره ومقاصده عاطفيا في اساليبه ومنهاجه . عادت الابتسامة منفردة الى وجه هدى غابت الدمعة واختفت مسحة الحزن , وعاد معها شبقها الجنسي . عنايتي بتفاصيل جسدها بدءا من شعر راسها الى جيدها وبزازها التي شبعت لحسا ورضعا لحلماتها ترطبت فلمعت وتالقت فوق القها , البيبي دول الذي ما زالت ترتديه اصبح خارج الخدمة في جزءه العلوي فقد مزقته امل شر ممزق ولم يبقى الى خيوط متناثرة معلقة في كتفيها ثم خلصتها منه بعد ذلك , بينما كانت امل تداعب هدى في كل انحاء جسدها كانت تأخذ وضع السجود أحيانا فيبرز كسها من بين فلقتيها في زاوية رؤيا خلفية ساحرة , بدات هدى تتلوى بطريقة هستيرية يغلب عليها اللاهدف واللاتعيين . الا انها تبدو كردات فعل فوضوية لفعل اكثر فوضوية كنا نمارسه معها انا وامل , استفزني كس امل البارز كحبة اجاص من بين فخذيها من الخلف فصفعت طيزها ببعض القوية غير المؤلمة فانتفضت فسارعت لالتهام كس هدى من فتحة المعين المحيطة بكسها في تلك الشبكة البرتقالية
رطوبة كس امل وظهوره وكانه قد تورم وانتفخ شبقا , لمعانه بفعل سوائله التي خرجت من باطنه لتخبر سطحه الخارجي عن شعور تلافيفه في تلك اللحظات فانتقل الخبر الى عيناي ومنهما الى كلي , فقد أصبحت مثارا بشكل اكثر فكان لا بد من التخلص من بقية ملابسي . لم يكن هناك تمهيد قبل ان امد زبري من بين فلقتي طيز اامل واضعه في فوهة كسها وادسه ببطء شديد مخترقا لها ذاهبا الى حيث مصدر هذا العسل عله يغرف ويتذوق هذا العسل من اصل نبعه .. كنت قاصدا ان اعطي لامل نيكة تستمتع بها كما لم تفعل من قبل فايثارها وحبها لصديقتها وعملها لاشباعها لا بد له من مكافأة فلتكن مكافأتها من جنس فعلها . كنت بطيئا جدا على غير عادتي فالمشهد رومانسي ولا تناسبه الممارسة العنيفة .
افاقت هدى من غفوة رومانسيتها على فم ولسان امل يعبثان بكسها بعنف وقوة ناتجة عن استثارتها بفعل زبري الذي بدا يكرر أشواط دخوله وخروجه من كسها بسرعة اكثر قليلا ولكنه ما زال هادئا ودودا يناغي بظرها في شوط دخوله وخروجه شفريها يغلقان ويفتحان بسرعة متناغمة مع سرعته ويبدو ان لسانها وفمها يعملان بوتيرة اعلى مع كس هدى



خلص ولك ... اكلتيه اكل ,,, كسي ولع ,,شو هذا ,, انتي ما بتعرفي الرحمة ؟؟؟
هكذا كانت تهمس هدى لامل وسط اهاتها وزفرات أنفاسها , فاجابتها
هو هادي راحمني , شوفي شو عم يعمل فيني من وراء , كسي صار مثل حبة المانجا الذايبة
وانا شو دخلني بينك وبين جوزك , رجال عم بنيك مرته , اكيد حقه
تعال هادي نيكها من كسها النونو هذا خليها تعرف شو يعني لما جوزي بنيك شو بيعمل فيني ؟؟؟



ازاحت امل نفسها وتخلصت مني وابتعدت عن هدى لاكتشف اثار أفعال امل بكس هدى
اصطبغ باللون الأحمر , يغرق بخليط من سوائله وريق امل , تورم وتضخم وانتفخ , شفريه منفرجان كقوسين يلتقيان باطرافهما , وما بينهما ذلك النبع الجاري بقطرات تكاد تغلق ما بينهما . تتسرب سولئله الى الاسفل لترطب خيوط الشبك وتتمازج الألوان الوردية بالبرتقالية بالقطرات الشفافة اللزجة التي تنهمر كنبع جارٍ , يبدو انها قد قذفت شهوتها اكثر من مرة في هذه الاثناء .
ـــ تعال حبيبي ارجيني زبرك عاوزه ابوسه
ـــ شبعنا بوس من ساعة , هلا وقت الحفر
ـــ ما بدك تقشر البرتقالة من تحتبعد ما امولة قشرت نصها الفوقاني ؟؟؟

ــــ لا بدي اكل البرتقالة بقشرها , ايه رايك
ـــ مثل ما بتريد حبيب البي



اعتليتها وهي ما زالت مستلقية على ظهرها , اعتليتها واضعا زبري بموازاة كسها ومن دون تدخل خارجي كان زبري يأخذ طريقه عميقا



اففففففففففف شو هيدا ؟؟ هو كبران شي ؟؟ من ساعتين ما كان هيك


بدات ارهزها أيضا ببطء ,
يوووووه طلع امل معاها حق , تعالي امولة ابوسلك كسك , اربي اربي حطيه فوق وشي الحوسلك عسلاته بلا ما يضل غرقان
جلست امل القرفصاء فوق وجه هدى وبدات هدى تلحس لامل بطريقة لا تقل همجية عما كانت تفعل معها قبل قليل
استثارة امل بهذه الطريقة جعلها تمسك بفخذي هدي من الأسفل وتجذبهما ناحيتها الى الأعلى فاصبح كس هدى منفرجا عن اخره , واصبح زبري يغوص لمسافة اعمق في ثناياه
قابلتني امل بقبلات متلاحقة لم تكن عميقه فانفاسي لا تحتمل القبلة العميقة الطويلة ولكنها قبلات شبقية اختلط من خلالها رضاب شفتيها بريقي
شفتي يا بنت اللذينا شو يعني نيك ؟؟؟؟
يلعن شكلك , انتي كلبة وعرصيصة كمان
مقبولة منك , بكرة بترجعي تقولي بدي من هذا كمان وكمان , ما رح اقبل غير لما تبوسي زبر حبيبي
لك ببوسه وبمصه وبلحسه وباكل فرطوشته كمان بس لا تعزبيني هيك



أفرجت عن هدي من فكي الكماشه وازاحت امل نفسها من فوقها فتنفست هدى الصعداء
هادي حبيبي , بدي اياك تنيك كس الكلبة هذي قوي قوي تعالي ولك اقعدي على زبره خليه يرتاح شوي


استلقيت على ظهري وجاءت امل لتجلس فوق زبري تقترب منه فشيئا , امسكته هدى وصوبته نحو كس امل فهبطت عليه امل بثقلها



يوووووه يا هادي ,,, عن جد عن جد زبرك كبران اليوم , شو قصته ؟؟


بدات امل ترهز زبري بنفسها ولكن بهدوء وبطء
لم تتوقفا عن تقبيل بعضهما طيلة هذا الوقت حتى طلبت هدى من امل الحلول مكانها , فقد استهوتها مشاهدة الزبر يخرج ويدخل في هذه الحركة المكوكية
تذكرت اول لقاء لي بهدى , ذلك اللقاء الذي كان مقدمة لهذه الحكاية , تذكرت رشاقتها وشبقها وسرعتها وجنونها وعهرها وكل ما قد يسمى فجورا جنسيا
اعتلتني هدى وبلا سابق انذار كانت تتراقص فوق زبري بجنون مماثل , تسرع حتى اكاد لا اراها من فرط سرعة حركتها , شعرها يتراقص الى الأعلى والاسفل يمينا ويسارا , في حركات تشبه حركات الراقصات , امسكت خصرها لعلي اهديء من روعها ولكن هيهات هيهات فقد بلغ بها الجنون ما بلغ وبلغت عندها الاثارة ما بلغت ولم تعد السيطرة عليها بالامر السهل , امل متفاجئة من المشهد وهدى تمارس هوايتها بكل استمتاع وكانها آلة جنسية فقدت مشاعرها وانفلت عقالها واعطت لجسدها النحيل نسبيا حرية التعبير عن مكنوناتها بكل حرية لتقول لي انني ما زلت هدى التي فاجاتك في المززرعة اول مرة واخذت نصيبها من زبرك المعقوف , تحرك طيزها بحركة كالطاحونه وهي حركة اعرف قصدها منها فهي تريد لزبي ان يجول في الداخل على تلك البؤر التي لا تطالها المتعة الا بهذه الطريقة , هي تعرف ما تفعل وانا ادرك انه لن يوقفها الا رعشة قوية تجعل اعصابها ترتخي فيهدا جسدها وتبرد نيران ثورتها
لم يطل ذلك كثيرا فقد بدات سرعتها بالتباطؤ وبدا كسها يعبر عن انقباضات رعشتها وبدات طيزها ترتعش فوق فخذي في ارتعاشات تتباعد أحيانا وتتقارب أخرى تكون قوية مرة ثم تاتي لطيفة مرة أخرى , كانت رعشتها رعشات استمرت لاكثر من دقيقة كاملة من الزمن هذه المرة ثم انكفت بوجهها على وجهي تقبلني وتلحس وجهي واستكانت في وضع اقرب للغيبوبة
تركتها لثواني قليلة قبل ان ازيحها وتاتي امل لتمتص زبري



يخرب بيتك , شو هذا ؟؟ انتي اكيد مجنونة ’ غرقتي السرير وبطن هادي وزبره تقولي طالع من مرطبان عسل

اللي يشوفك لا يمكن يصدق انك اتنكتي من ساعتين بس



كان لا بد لي انهي مع امل فسدحتها على ظهرها وغرست زبري بكسها ورهزتها بقوة وسرعة هذه المرة علها تجرب لذة السرعة فتكررها بنفسها مرة أخرى . لم يطل الانتظار حتى أصبحت جاهزا للمشهد الختامي , لم اشأ ان اقذف في كس امل فلا بد لهدى ان تشارك في هذا المشهد فاستللت زبري وقذفت على صدر امل وبطنها وهدى تتابع المنظر وتفرك بزازها وكسها , قطرة مني او اثنتان ما زالتا عالقتان براس زبري الذي ما زال ينتفض , ارادت هدى الظفر بهما وارادت كذلك ان لا تنهي هذا المشهد الطويل قبل ان تمتص زبري الذي تغنت به كثيرا , سارعت لالتقاطه ولعق تلك القطرات قبل ان تضعه بين شفتيها بلطف فهي تعلم مدى الحساسية التي يعيشها الزبر هذه اللحظة بللته اكثر من ريقها واطبقت على فرطوشته تمتصها وتلعق عرقه السفلي ,



عن جد هادي انت دخلت زبرك هذا بكسي ؟؟ كيف دخل بس ؟؟ انا بحكي عن جد راسه كثير كبيره هالمرة , ما كان هيك



لم اجبها ولكنني ابتسمت وتلمست وجهها ومررت اصابعي على رقبتها
امتدت اصابعها لتتلمس لبني من على بطن امل وصدرها برؤوس اصابعها توزعه في كل الاتجاهات , ثم تلحس اصبعها في مشهد اغراء تقليدا لما تشاهده في أفلام البورنو قبلتها وقبلتني , قبلت امل وقبلتني , تبادلا القبل ثم استلقينا ثلاثتنا متجاورين لنصف ساعة كانت اكثر من كافية لالتقاط الانفاس وضبط حركة الأجساد التي انهكها الشبق وبللها العرق ...



التاسعة ليلا تقريبا افقنا من غيبوبتنا القصيرة , شاورا سريعا لكل منا , عادت امل لترتدي بجامة عادية وهدى لبست ملابسها التي قدمت بها وارتديت انا بجامة رياضية , طلبت هدى المغادرة فالحت عليها امل بتناول بعض الساندويشات الخفيفة بعد هذا المجهود الكبير , لا ادري ما كان يدور بين امل وهدى عندما يستحما سويا ولم اكن مهتما بذلك أصلا , ذهبت امل الى المطبخ تحضر بعض الساندويشات وجلسنا انا وهدى في الصالون نتابع التلفاز
هدى : حبيب البي هادي !! بدك جاوبك على سؤالك اللي سالتني إياه قبل شوي؟؟
هادي : اذا ما عندك مانع طبعا , انا ما فيني الزمك بشي , انتي صرتي جزء من عيلتنا وبيتنا وما عاد بيننا حواجز , ويهمني رضاكي مثل امولة تمام
هدى : شفت كيف ؟؟ انت بالضبط بالضبط جاوبت السؤال بنفسك , انت سالتني عن اخر طريق العشق اللي بيننا وهاي انت بتقول اني صرت واحدة من اسرتكم وبيتكم يهمني امركم ويهمكم امري , هذا هي النتيجة يا روحي
اما لو سالتني ليش انا عملت هيك ؟؟ وسبب وصولي لهالمستوى غير العادي من العلاقة معكم ؟؟ كمان رح جاوبك . لاني ما رح لاقي حد بهذه الدنيا يفهم جوابي مثل ما تفهمه انت
تصدق انه هلا هلا المحروس صاحبك سهران مع بسمة في شقته الجديدة , وكان عم يرسل لي رسايل انه مشغول باالمكتب بشغل خاص والكذب بتاعه اللي ما بيخلص وبنفس الوقت ييجيني رسالة من مخبر صادق جيران لالهم في الشقة يقول لي انه دخل معها الشقة
انا يا هادي عمري ما كنت بحب أكون خاينة لزوجي , ولا انا بهوى الخيانة , ولا هو الجنس والنياكه هدف بالنسبالي , لكن انا انسانة وانثى وطبيبة وفهمانة وعارفة أحوال الدنيا , واكيد اكيد لي احتياجاتي , تربيت في بيت متوسط الحال مثلك ومثل امل تمام وكانت امولة جارتي وبتعرف عني أشياء كثيرة مثل ما بعرف عنها انا كمان



هادي , ايه بعرف هالشي , وبعرف انك بتعرفي انها امل كانت على علاقة مع خيك اللي سافر الخليج وما تزوجها
هدى : هههههه على مهلك علي شوي , لا تدخل الأمور ببعضها , طلعت ما انتا قليل بالمرة , على كل حال رح خبرك قصة امل مع اخي بعدين , هلا خليني كمل لك قصتي والا ما انتا حاب تسمع ؟؟
هادي : هههههه طيب احكي احكي , ما عاد قاطعك ههههه
هدى : شفت كيف الرجال الكاملين بخلوا الواحدة فينا تنفش ريشها وتنفخ حالها وتفتخر وهيا حدهم , مثل ما انا معاك هلا تمام , المهم
انا كنت انسانة عادية جدا جدا لكن مجموعي بالثانوية دخلني كلية الطب وهناك تعرفت على محسن وحبيته وحبني وبعد التخرج جاء وخطبني من ابي بعد ما تعب حتى يقنع ابوه , وابي وامي كانوا فرحانين كثير ان زوجي واحد كامل مكمل طبيب متعلم وغني ومحترم وبحبه وبحبني شو بدهم احسن من هيك ؟؟؟ وتزوجنا بسرعة ورفضت اشتغل معه بالمستشفى بتاعهم لاني كان لازم يكون لي شخصيتي المستقلة , هذا هو طبعي , واخذت اختصاص النسائية لاني حبيته وابدعت فيه وهو راح عالباطنية وكمان هو طبيب شاطر
المشكلة يا حبيبي ان اكتشفت ان المجتمع اللي انتقلت حتى أعيش فيه يبقى مختلف اختلاف كبير عن اللي تربيت فيه , انا كنت اعرف هذا الشي قبل ما اتزوج اكيد . وكنت عارفة نفسي رايحة لبيئة تختلف اختلاف كبير عن بيت اهلي , مش لاني صرت زوجة وبس لا وكمان بعرف انه زوجي واهلة من الأغنياء وعندهم البيوت والخدم والحشم وكل هالاشياء هذه , ما كان هذا هو اللي يهمني لاني كان عندي ثقة ان سعادتي مع زوجي هي الهدف بغض النظر عن اهله ومجتمعه وفلوسه وعقاراته وبيوته وخدمه وحشمه , كل هذا ما كان يهمني اللي كان يهمني هو زوجي , المشكلة يا هادي مش هون . مشكلتهم كلهم انهم يقيسوا النجاح والفشل بقيمة حساب البنك بس , مشكلتهم انك تجلس معهم ساعات ما بتسمع غير كلام له علاقة بالاستثمار والبيع والشراء والفلوس , الناس عندهم رزم دولارات او يوروهات , المشاعر والاحاسيس الحب والاحترام القيم والمباديء اللي تربينا عليها ما لقيت منها شي هناك ,,, لذلك اعتزلتهم تقريبا وركزت على زوجي وعلم الطب وشغلي ووظيفتي ومستقبلي وبالأخص محسن وفهمته وقتها ان انا ما بهمني غير رضاه وسعادته اما الفلوس فهي اخر شي ممكن فكر فيه .....
ما بنكر ابدا انه ما ترك شي يقدر يقدملي إياه الا عمله , سيارة وبيت ومزرعة وحساب بالبنك وصيغة وذهب واسهم بالشركات وكل شي كل شي,, لكن علاقتنا الجنسية بدات تتراجع من اول شهرين ثلاث , في البداية ما كان يهمني ولا انا سائله عن هالموضوع , يعني هي مرة من باب الواجب أسبوعيا من غير رعشة أحيانا ورعشة واحدة مرات تانية كانت كافية انها ترضيني وتخليني اسكت . خصوصا ان اهله بحبوني كثير وبيحترموني وبعتبروني مثله تمام يعني الصراحة هم جماعة كثير طيبين وما عندهم أي ناحية سلبية ضدي وهالشي كان معطيني الدافع اني استحمل واحاول استكشف السبب وانكان في طريق للتغيير بكون كثير منيح لغاية ما اكتشفت خيانته لالي مع سكرتيرته
هون انا طار عقلي وما عاد في شي قدامي اعمله . تكلمت مع حماي وقلت له الحكاية لكن علشان ما عندي اثبات ملموس حماي اكتفى انه ينبه عليه ويطلب منه ان يكون محترم ومخلص لبيته ومرته , ومرض حماي صار محسن هو سيد الموقف بالبيت وصوتي ما عاد يكون مسموع عند حد الا لصاحباتي وعلى راسهن طبعا امولتي وحبيبتي
واللي زاد الطين بلة انها بدل ما تهون علي كانت تيجي تكلمني عن بطولات جوزها بالنياكة . وكيف بشبعها وبروي كسها لبن ومني , وكل طقم نوم تشتريه لالها تيجي تحكي لي عنه والعمل اللي عملتوه وهي لابسته لالك وكم مرة عملتوا ومن هالحكي , شو كان بدك اياني اعمل ؟؟؟ شو كان ممكن اتصرف ؟؟؟ انا ماني عارفة ليش هيك صار ؟؟ لكن اللي انا عارفته انه لما زرتكم انا ومحسن علشان شغله وكنت قاصده اني استغل هيك مناسبة واجي اتعرف عليك . عندها ما بعرف شو هو ياللي جذبني لالك ؟؟ اكيد كلام امل عنك . اكيد خيانة محسن , اكيد حرماني وغضبي وقهري من اللي بصير معي . ممكن تكون شخصيتك الحلوة والمحببة لاي مرة ... يمكن كل هالاسباب ويمكن غيرها
وتاني يوم بالشغل هذا هو اللي خلاني قول على سبيل المزح لامل
ولك عيريني جوزك شي ساعة ساعتين ينيكني ويرويلي كسي العطشان
لك عن جد بتحكي ؟؟ مشتهية هادي
لك ما انتي عملتيه احسن واحد بيعمل سكس بالكون !!! ما بدك ياني اشتهيه ؟؟ خليني جرب شي مرة هههههه
كنا نضحك ونتمازح بشكل ممكن يكون وقح لكن هذا اللي صار والاغرب من هيك انها امل شجعتني وقالت لي بشكل مفاجيء انها ما عندها مانع المهم انتي رتبي امورك واغريه ونامي معه وانا بسوي حالي ماني عارفة , وهيك برضيكي وبخلص منك بدل ما تحسديني على زبر جوزي
علشان هيك اقترحت عليكم زيارة المزرعة وخليت امل تتاخر ومحسن كلفناه بشغل تاني حتى يتاخر وانفردت فيك بالمزرعة وصار اللي صار . ومن يومها صار عندي ادمان اني اذوق زبرك لاني ما جربت غير زبرين بحياتي واكيد ما في مقارنه بيناتهم فتعلقت فيك لعند ما وصلنا لمرحلة اننا ما بنريدك تبقى مش عارف اللي يدور بيني وبين امولة فكان لازم نخبرك واللي يحصل يحصل وهذا هو اللي حصل اليوم وكانت المناسبة هي الشي اللي بتعرفة , محسن مشغول مع القحبة بسمة وانتا من امبارح مشتاق لتنام مع امل وامل كمان مثلك وانا اكثر واحدة فيكم مشتاقة لهالشي
بعد اللي سمعته شو بتقول عني ؟؟؟ انا ما بهمني كون مجرمة ولا كون بريئة انا بجمع الصفتين مع بعض
ما بهمني كون ظالمة ولا كون مظلومة لاني فعلا هيك وهيك
المظلوم الوحيد بهالعلاقة من رايي هم انت وامل لأننا اقتحمنا بيتكم وعملنالكم قصص انتم كنتوا بعيدين عنها لولانا
عرفت ليش دمعتي نزلت وبكيت بحرقة ومن قلبي لما شفت امل عم تحضني وتحضنك وشفت الفرحة بعيونها
وبنفس الوقت عرفت ليش انا مبسوطة اني كون بينكم ؟؟
عرفت ليش انا غضبانه من محسن ؟؟؟
وعلى فكره , انا طبيبة نسائية , ما بتتصور قد يش بتكون سعادتي لما بكشف على واحدة حامل وزوجها حدي خايف عليها ويبقى ماسك يدها او يحسس على خدها وانا اكشف عليها وجوزي المحترم محرم عليا الحمل والولادة لهالوقت , عرفت قديش الدكتورة هدى بتعاني من هيك شعور
انه يكون خول هذا شي مستحيل , انه يكون مرتبك جنسيا ممكن , لكن كان يكون صريح معي ويحكيلي عن رغباته ووقتها انا كان ممكن اتصرف باللي يرضيني ويرضيه او حتى يعالجه ويرجعه للطريق الصحيح
لكنانه ما يلاقي حل غير انه يصاحب واحدة طمعانة فيه وكل همها تجمع شوية فلوس من كسها وبعدين تقوله بايباي نشوف غيرك يمكن يكون اغنى منك . انا ماني غيرانة منها لانها بتبيع كسها بالفلوس فلا هي قدي ولا انا مثلها لكن ان محسن يستغل فلوسه لخيانتي بس , هذا هو الشيء اللي بيالمني وبخليني مقهورة
ااكد لك انها ليلة بحضن محسن كزوج لو كان مثلك بغار علي وهدفه سعادتي كان ممكن تغنيني عن السكس شهر كامل لكن لما بكون السكس عنده واجب كل عشرة اثنعشر يوم بصير معي حق دور على حاجتي للسكس بحي**** مكان فكيف لما لاقي ناس مثلكم هيك . كيف ما بدي اعطيكم كل اللي اقدر عليه واكثر وبتبقوا تستاهلوا اكثر لانكم حسستوني ان لي عيلة انا جزء منهم وهما جزء من كياني ومشاعري واحاسيسي .......




طالت مدة غياب امل في المطبخ , ليس كل ذلك من اجل الساندويشات بالتأكيد , لا بد ان لاحظت ما يجري بيني وبين هدى فاختارت الابتعاد مؤقتا حتى نكمل ما بداناه , وأخيرا جاءت امل تحمل صينية صغيرة عليها بعض الأطعمة المجهزة على استعجال , اجبان وبطاطا مقلية لبن رايب وبعض النقانق المقلية بعض المقبلات التي نحتفظ بها في بيتنا دائما لزو الطوارئ , تناولنا عشاءنا فب أجواء عادت للمرح , لم نتحدث بتفاصيل ما جرى في غرفة النوم ولا بتفاصيل ما سمعته من هدى رغم قناعتي ان امل تعرف كل ذلك
الحادية عشرة ليلا قامت هدى لتغادر بعد ان قضت معنا ما يقرب عشر ساعات غيرت كل موازين العلاقة بيننا ونقلتنا كما قلت سابقا من مرحلة لاخرى , وهي تغادر اكدت لي ان موضوع محسن سياخذ طريقه الى الحل بجهد منها ومساعدتي لكن ذلك لن يغير شيئا من علاقتها معنا , هي أصبحت جزءا من اسرتنا كما طلبت وكما قبلنا بها لتكون اسرة ثانية لها تأوي لها عند الحاجة ,


موضوع اخي وحبيبتي امولة رح احكيلك إياه بعدين , او انها امولتك تبقى تحكيلك إياه بطريقتها , ما في شي يتخبى عليك بعد كل اللي صار , ما هيك امولة ؟؟؟؟
تصبحوا على خير


وغادرت هدى
لم يمضي كثير وقت قبل ان ناوي الى النوم انا وامل بعد قبلة ما قبل النوم . حاولت امل فتح موضوع علاقتها باخو هدى في فترة مراهقتها فقلت لها ان تغلق الموضوع الان فلا نريد لشيء ان يلفت انتباهنا عن وقتنا اللذيذ الذي قضيناه اليوم . وامرتها ان تترك ذلك لقادم الأيام
السبت كان يوما عاديا , انا في عطلتي الاسبوعية , امل في المستشفى كالعادة , صحوت العاشرة صباحا , زرت ابي وامي في شقتهم واطمانيت عليهم واعتذرت لهم عن عدم زيارتهم الجمعة لاستقبالنا ضيوفا اعزاء , بعد الظهر فكرت بالاتصال بالدكتور محسن بغرض الاطمئنان عن والده وربما فتح افاق حديث اخر


هادي : كيفك يا دكتور وكيف اخبار الوالد , طمنا عنه
محسن : اهلا سيد هادي , شكرا لاطمئنانك . الأمور طيبة وصحته تحسنت ورجعناه للبيت عادي بعد ما اخذ اللازم في المستشفى
هادي , حمدا لله هيك طمنتني , كنت مشغول على صحة الحاج وما حبيت حاكيك امبارح علشان جمعة وبتكون فيها مع الاهل
محسن : اهل مين يا استاز , انا قضيت امبارح من المشفى للمكتب وكان عندي شغل طول النهار ولبعد نص الليل
هادي : يا رجل !!!! ليش هيك ؟؟ خليلك شي وقت خاص للدكتورة والاهل
محسن : شو نعمل استاز . شغلنا هيك , أحيانا بياخذنا من احب الناس
هادي : معليش يا صاحبي منتا دايما مع الحبايب ايش يهمك ؟؟؟
محسن : ههههه باين بلشنا بالجد من بدري ههههه
هادي : حبيبي يا دكتور انا غرضي مصلحتك وبس
محسن : صدقني اني عارف ومتاكد مية مية , حكتلي بسمة امبارح عن اللي دار بينك وبينها , يا رجل معاك مزة مثل القشطة تروح راجع البيت وانت بعد عطشان !!!! كنت شربت شوية عسل قبل تروح البيت
هادي : العسل المفضل عندي يبقى صناعة منزلية , المستورد ميعجبنيش هههههههه
محسن : انت شو بتعمل هلا ؟؟
هادي : انا اليوم عندي عطلة وقاعد بالبيت ما في شي معين اعمله يعني
محسن : طيب تعال تعال ندردش شوي انا في المكتب
هادي : بشرط اننا نكمل القعدة بالبيت مع الدكتورة
محسن : اذا كان غرضك الموضوع اللي حكيت فيه مع بسمة انا بفضل نحكي فيه انا وانت الأول وبعدين شو اللي بصير معنا بنقرر شو نعمل , ايه رايك ؟؟
هادي : موافق يا سيدي . ما انتا الغالي والدكتورة غالية على قلوبنا انا وامل صاحبتها وما فينا غير نرضيكم
محسن : تعال تعال نحكي براحتنا بدل التلفون
هادي : بفضل بسمة ما تكون موجودة حتى ناخذ راحتنا بالكلام
محسن : يا سيدي بسمة بمكتبها ونحنا هنكون لوحدنا اكيد . لكن كمان هيا حابة تشوفك قبل ما نقعد مع بعض

هادي : ما عندي مشكلة . نص ساعة بكون عندك





اتصلت بهدى فورا اخبرها بما يجري , وطلبت منها ان لا تغير معاملتها لمحسن هذا اليوم على الأقل الى ان اعود للتواصل معها واعلامها بالنتائج وما يمكن ان انصحها به , لم تبدي أي اعتراض رغم انها حاولت تطويل المكالمة بكلام يتعلق بليلة امس لكني اعتذرت منها ان الوقت قصير وسيكون لنا حديث لاحق .....


في مكتب بسمة وقبل الدخول لمحسن كان لقائي ببسمة ذو طابع مميز . فقد زالت الكثير من الحواجز بيننا بعد ما حصل قبل يومين . ولم تعد مضطرة ان تخفي فجورها واعجابها وطابع سلوكها السكسي , كانت مستعدة لمقابلتي بفتح ازرة قميصها ليبان ثديها باثارته المتميزة فهي ذات زوج اثداء متميزة بتكورها ونصاعة بياضها ونعومتها , شبابها ظاهر في شكل صدرها بوضوح , جيبها القصير الضيق وكعب حذائها العالي اعطى لقوامها جاذبية مميزة فالكعب العالي يبرز فخذيها وساقيها بمظهر جمالي مميز وطالما اعتبره اخصائيوا الجمال كعلامة جمال ساحر , استدارة مؤخرتها وبروزها واندفاعها للخلف بفعل الكعب العالي يعطي لتفاصيل جسدها جاذبية انثوية تسحر الالباب . محق محسن في عشقه لهذا الجسد ولكن الكارثة انه يستقبل ولا يرسل والجمال يحب من ينتهكه لا من ينتهك به .....هذه وجهة نظري على الأقل


ــ مساء الخييييييييير
ــــ مساء الانوار والفل والياسمين . شو هالساعة المباركة هذي , يا اهلا وسهلا يا اهلا يا هلا بحبيب الالب
انتصبت واقفة وبسرعة , اقبلت نحوي تصافحني ثم أكملت
ــــ زارتنا البركات , منور هادي والا بتريد استاز هادي ؟؟
ــــ لا ما عاد ليها لزوم , على كل حال النور نورك , ايه الجمال والاناقة هذه ؟؟ انتوا طالعين مشوار ؟؟؟
ـــ لا ابدا . هذا كله علشانك انتا والا مو عاجبك ؟؟
ــ اكيد عاجبني , لكن انا بقول انها سهرة امبارح عاملة عمايلها اليوم
ـــ سهرة امبارح ؟؟؟ شو قصدك ؟؟
ـــ ولو بسمة ؟؟؟ سهرة امبارح بالشقة الجديدة انتي بتفكري اني ما بعرف ؟؟
ــــ يوووه منك ؟؟ انت خطير جدا جدا
ــــ انا اذا بدات مشروع لازم اعرف كل شي بخصوصه واتابعه متابعة قوية ههههه على كل حال ارجو انكم انبسطتوا وما علينا كل شي بوقته , هو محسن لوحده والا في حد عنده ؟؟
ــــ هو بانتظارك , لكن ابقى خليك خفيف عليه هو مش مستحمل , بعدين ما تنسى قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
ــــ لا لا ما تخافي رح كون حنون عليكي وعيه كمان , المهم , حكيتيله شي عن اللي قلت لك إياه
ــــ طبعا ما في شي بيتخبا على دكتور محسن
ــــ ما بلاها دكتور هذي هههه والا أقول لك وصي لي على فنجان قهوة سادة ويكون دوبل لانها القعدة طويلة , وبلاش تزعجينا كل شوي , بدي اخذ راحتي مع محسن
ـــ اذا بتريد هلا بروح البيت وبريحك مني خالص هههههه
ـــ ههههههه لا مش لهالدرجة . انا بحب احس انه الجمال والاناقة قريبين مني , هيك بتطلع قريحتي أشياء منيحة بعدين مش جايز نحتاجك بشي ؟؟
ــــ طيب تفضل والقهوة جاية عالسريع ... يا خطير انت !!!؟؟؟؟
ــــ هههههههه شكرا شو هالزوء الراقي هذا !!!!



في مكتب محسن كان الاستقبال رائعا على غير ما توقعت , حيث كنت أتوقع انه سيشعر بالضجر من تدخلي في بعض شؤونه الخاصة والخاصة جدا , لكنه كان لطيفا مبتسما , بداناها ببعض المجاملات اللطيفة , ثم تطرقنا الى سهرة الفندق وما جرى بها , قال لي بصراحة انه كان يتوقع مني ان اقضي مع بسمة ليلة جميلة استمتع بجمالها وشبابها وفجورها الجنسي واكد لي انها لذيذة في الفراش تعطي عشيقها ما لا يمكن لغيرها ان تعطيه . جسدها لولبي تعرف كيف تعامل عشيقها في السرير بشكل ياخذه بعيدا الى حيث المتعة بلا حدود
قلت له


يمكن هي عندها الشي اللي ناقصك , لكن انا ما عندي شي ناقصني ههههه
محسن , شوفت كيف ؟؟؟ هاي انت قلتها بعظمة لسانك !! الشي اللي ناقصني
هادي : تمام يا محسن . انا عارف نفسي شو بحكي , لكن الشي اللي ناقصك هذا كان ممكن تاخذه من زوجتك لو انت اتبعت الطريق السليم معها , وكنت استغنيت عن اللجوء لبسمة رغم قناعتي انها بنت مزة جدا جدا وتتاكل اكل لكن هذا ما بيعني اني اترك زوجتي علشانها , لو الشغلة عبارة عن نزوة بشي سهرة تحصل بالشهر مرة كان قلنا انها نزوة عابرة وتنتهي وتروح وانتهى الموضوع لكن انها تصير مثل زوجتك وتنسى زوجتك بالمرة هون بصير الكلام له معنى ثاني ونتايج مختلفة
محسن : اممممم معك حق , يمكن انا بالغت لكن شو اعمل ؟؟ بحبها وبحب تكون معي بالسرير بتعطيني اللي مش ممكن غيرها يعمل لي إياه
هادي : سيد محسن . بسمة حكتلي معلومات عنك , واكيد رجعت هي حكتلك عن اللي قالته لي , آه صحيح ما انتوا امبارح كنتوا مع بعض فاكيد صار بينكم كلام , بس يا ريت انك انت تحكيلي عن هيك معلومات وهل هي صحيحة او لا , لان أي تصرف في المستقبل رح يكون مبني على صحة او عدم صحة هيك ظروف بتعيشها حضرتك
محسن : افففف كمان عارف تحركاتنا مع بعض !!!! الظاهر الشغل معك عاوز تركيز
هادي : بلاها التركيز هذه , لانها رح تتعبك . لكن انا رايي يكون شغلنا مع بعض عنوانه الصراحة , وتاكد مرة ثانية ان غرضي مصلحتك ومصلحة الدكتورة هدى اكيد . مهي امل واجعة راسي بقصتكم , اصلها بتحب هدى كثير ولازم تطمن عليها وانا المسكين اللي واقع بينكم ههههههه
محسن : كثير منيح , لكن في شي لازم تعرفه ما دمت حكيت هالحكي , وانتا اكيد عارف هيك شي لكن لازم ااكد عليك انه ياللي بتعرفه يبقى ببير صدرك وما يخرج لحد غيرك حتى امل مرتك , لاني كمان ما بريد صورتي تتهز واتبهدل قدام كل الخلق
هادي : اذا كنت حضرتك بتشك لحظة بهيك شي يبقى انا انسحب ويا دار ما دخلك شر , واصطفل انتا ومرتك , بتظلوا اقرب لبعضكم مني ومن مرتي لالكم , نحنا غرضنا ننهي الاشكال بينكم وبسمة بتبقى موظفة تأخذ راتبها منك واللي بينكم هو علاقة مصلحة مثل ما بعتقد الا اذا حضرتك متزوجها بالسر
محسن : لا شو اتزوجها , كان ابي يحرمني من الميراث !!!! اصله بحب هدى موت وما ممكن يقبل اني اتجوز عليها
هادي : وما دمت عارف هالشي , ليش عامل حالك رجال , والا حتى هاي رجال فيها نظر , والا بس رجولتك على مرتك ؟؟؟
محسن : بلا ما تقل قيمتي اكثر هادي , نحنا خلاص بنعتبركم أهلنا وانتا من طرفك ما تزيد العيار علي
هادي : نرجع لموضوعنا , احكيلي عن نفسك , شو هو ياللي وصلك لهيك شي , وشو ناوي تعمل ؟؟ شو الحل بنظرك ؟؟ ولمتى رح تبقى هيك ؟؟


تحدث لي محسن عن تفاصيل حالته فقال :


اخي هادي . نحنا رضينا او زعلنا رح تبقى طفولتنا جزء مهم من حياتنا , ومهما نكبر وتعلى مراتبنا بتبقى طفولتنا مرحلة من حياتنا واكيد اكيد لها تاثير على كل شي بصير معنا بعد هيك
انا يا صاحبي مش خول ولا سالب ولا شي من هذا , انا رجال وعندي الرغبة الجنسية الطبيعية وما بميل الا للستات وماني مستعد مارس الجنس الا مع ست لها كس وبزاز وكلشي . لكن مثل ما بتعرف انا ولدت وبتمي ملعقة ذهب مثل ما بقولوا . انا وحيد ابي على اخوات اثنتين , انا المدلل اللي كل طلباته مجابة وجاهزة رهن اشارتي , اصحابي بالمدرسة ما كانوا بنفس مستواي المعيشي علشان هيك كنت انا البنك تبعهم , انا اللي اصرف عليهم واشتري كل لوازم سهراتنا وخرجاتنا مع بعض , لكن حتى هالشي ما عمل مني سيد عليهم بالعكس هما اللي كانوا يتحكموا فيني واللي بريدوه اعمله لهم بس يطلبوا , ومثل كل الأولاد بعمرنا كنا نلعب العاب فيها ايحاءات جنسية صريحة او مبطنة لكن كنا نلعب . مرة بالبعابيص ومرة بالاحتكاك بين بعضنا لكن الصحيح ماوصلنا ولا مرة لممارسة اللواط , كنا أحيانا نحك زبارنا ببعضها لما نرمي شهوتنا وكنا نستمتع بهيك شي . ممكن حد يجك زبره بطيز الثاني سواء كان عريانه او من فوق الملابس , يبعصه باصباعه عالخفيف من باب اللي كنا نعتبره مزاح وهيك شي , لكن اللي انا عرفته وقتها اني عمري ما كنت انا اللي اوجههم لكن هما اللي كانوا يعملوا فيني اللي بريدوه وطبعا من غير شي عميق باسم اللعب والمزاح . يمكن يكون السبب ان زبري كان اصغر زبر بينهم لان مثل ما انتا عارف صاحب الزبر الصغير بكون غالبا ضعيف قدام اللي زبارهم اكبر خصوصا اننا كنا ما واعيين للي نعمله , ويمكن لاني كنت مدلل وشخصيتي تابع لغيري و من غير تعب ييجيني كلشي ,, المشكلة الأكبر اني بدات استمتع بهيك شي وانا اللي اطلبه من غيير تصريح يعني , ايماءات وحركات يفهم منها صحابي اني عاوز هيك شي , وعلى طول نبدا نلعب ويحصل اللي يحصل , صارت عندي عادة لازمة وماني قادر استغني عنها وبعتبرها هي سر متعتي وسعادتي . وكمان بقيت المدلل اللي طلباته مجابة لكن ما كنت بعرف ان هالطلبات هي نفسها طلباتهم لكن هما عم يستغلوني لفلوسي ولاشياء ثانية .....
كبرنا وخلصنا البكالوريا ورغم انه مجموعي ما كان بدخلني كلية الطب لكن لعلاقات ابي القوية مع كثير ناس مهمين قدر يامن لي مقعد بالكلية .وهدفه طبعا اني كون طبيب واستلم المستشفى اللي بيملكه واكون انا الوريث المناسب لاله ... واصحابي طبعا ما عاد حد منهم معي , ونحنا انتقلنا لبيتنا الحالي و تفركشت كل الصحبة وبدات حياة جديدة بالجامعة , لكن ابدا ابدا ما نسيت اللي كان يحصل لالي في الطفولة , وبالجامعة ركزت كثير اني اكمل الدراسة وانجح وهناك تعرفت على هدى وحبيتها من كل قلبي وما زلت وفعلا ساعدنا بعضنا و نجحنا وتخرجنا .
ابي كان بده يزوجني من شي واحدة من بنات أصدقائه لكن لاني المدلل الوحيد في العيلة قدرت افرض رايي وتزوجت حبيبتي هدى . رغم انها من عيلة متوسطة وبسيطة لكنهم جماعة كثير محترمين وراقيين , وهدى متربية كثير منيح وبتعرف كيف تتعامل مع كل الظروف , ورغم انها ما كان عاجبها نمط حياتنا لكنها قدرت تتاقلم وتحب الناس والناس يحبوها , كلشي بيننا ماشي تمام لكن ......
لكن حياتنا الجنسية ما مشيت مثل هي ما بتريد ولا مثل انا ما بريد . هي بتعتبرني الرجال الوحيد بحياتها اللي لازم يشكمها ويوجهها وينام معها وقت ما بريد وبالطريقة ياللي بريدها واعتقد انها كانت وبعدها مستعدة تعمل هالشي وهي راضية ومسرورة , لكن انا ما كان هذا هدفي ولا متعتي من الجنس , انا بريد اللي بيبعصني , اللي بقولي اعمل هذا وما تعملش هذا , انا بريد كون رجال لكن رجال يعمل اللي بدها إياه المرأة , لاني جربت هيك و استمتعت فيه من أيام الطفولة وهالشي ما طلع من مخيلتي ولا خرج من حياتي باي شكل , بالعكس هذا هو الشي اللي مسيطر على شخصيتي الجنسية وموجهني باتجاه المتعة بهذه الطريقة , للأسف ما كنت بقدر قول لهدى هيك شي , لانها اكيد رح تتغير نظرتها لالي وتصير تعتبرني خول ومنيك ودلدول تابع لالها . وهذا الشي اكيد لا بيرضيني ولا بيرضيها ولا بيرضي ابي اللي متوقع مني أشياء كثيرة لكن اخر ما يمكن يتوقعه اني كون هيك .
صديقي هادي : هدى ست جميلة وما بنكر انها سكسية وقادرة انها تمتع أي رجال بفراشها لما تكون العلاقة طبيعية لكن انا وهي ما استمتعنا لأننا كل واحد له رغبات غير اللي بعتقدها الثاني . علشان هيك لا انا قادر ارضيها ولا هي قادرة ترضيني , هي اكيد مالهاش ذنب لانها توقعت الشي الطبيعي والعادي والحقيقة شي تاني , وانا مشكلتي اني ما قدرت صارحها للأسباب اللي حكيت لك إياها , والنتيجة , مشكلة كبيرة تورطت فيها وماني قادر اخرج منها لغاية ما اشتغلت عندي بسمة ...
بسمة بنت صغيرة بالعمر وتطلقت لاسباب تافهة لكنها ذكية وشاطرة جدا , حاولت تتقرب مني بالاغراء والدلع والذي منه , فخطر ببالي اني اجربها بلكي اني لقيت عندها اللي ماني لاقيه مع مرتي , وفعلا من البداية يمكن لشعورها بقوة شخصيتها وقدرتها على اغرائي وانها قدرت تغويني أعطاها الشعور بالقوة وانها قادرة تفرض رغبتها وبدات تعاملني بطريقة عادية بالاول لكنها بسرعة اكتشفت انها لازم هي اللي توجهني لشو ممكن اعمل معها ولما لقيت التجاوب والرضى مني حتى الاستمتاع والشكر والامتنان واكيد الدفع بعد كل نيكة معها واعمل لها كلشي بتريده بدات تتمادى اكثر واكثر لغاية ما وصلت للي كان بيعملولي إياه الأولاد ونحنا ***** , وهون شعرت بمتعة ما عمري شفتها ولا جربتها , شعرت فعلا اني ملكت الدنيا كلها بوجودي بفراش بسمة , يعني الأولاد كانوا يعملولي حركات كثير لكنهم بيبقوا أولاد لكن نفس هالاشياء تعملها واحده حلوة وسكسية وجميلة وصبية بالعمر وبالجسم صار للموضوع عندي متعة ولذة ما توقعت يوم اني عيشها , لهالشي تماديت بعلاقتي معها , وما عاد يهمني شي , وانا بعترف اني اهملت مرتي وبلشت ابحبش عن المتعة بفراش بسمة وأخيرا اشتريت الشقة اللي حضرتك كلمت بسمة عنها حتى تكون هي المكان الامن اللي بيجمعنا كل ما بنريد نمارس مع بعض
و هلا ,
لو سالتني شو نهاية هالطريق , رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني , شو ممكن تعمل مرتي لو عرفت , رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني ابي شو رح يكون رد فعله لو عرف ؟؟ رح جاوبك ما بعرف
لو سالتني شو هو الثمن اللي لازم ادفعه حتى بسمه تسكت وتستر على اللي عرفته ؟؟ رح جاوبك ما بعرف
لو سالتني . عن شو ممكن يصير باعمالي واشغالي ومهنتي وكل شي بحياتي ؟؟ رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني : بسمة شو غرضها من كل هالعلاقة ؟؟ رح جاوبك ايه بعرف . هي محتاج فلوسي وزبري وان راح زبري ييجيها مية زبر غيره لكن فلوسي ما لها بديل عندها , يعني هي هدفها الفلوس وبس
لو سالتني : متى رح تتوقف وترجع لحياتك الطبيعية ؟؟ أقول لك أتمنى يكون هالشي اليوم قبل بكره ,, لكن كيف ؟؟؟
أسئلة كثيرة واجاباتها كلها نفس المعنى تقريبا واللي بتريد تقوله كله كله بعرفه وفاهمه كثيييير منيح لكن ماني عارف لحالي طريق للخلاص وهذه اكيد مشكلتي الخاصة واللي لازم انا وحدي كون مسؤول عن حلها ,, لكن يبقى السؤال الصعب كيف ومتى ؟؟؟



كيف ومتى واسئلة أخرى كذلك سنؤجل البحث فيها الى الحلقة القادمة
هكذااستطاع صديقنا هادي ان يضع يده على جرح العلاقة بين هدى ومحسن كما استطاع قبلها ان يضع يده على جسد هدى وكسها وان ياسرها بحسن معاملته بالفراش وخارجه
وضع اليد على الجرح لا تعني الشفاء , فالشفاء سببه العلاج , اين العلاج ؟ هل يملكه هادي ؟؟ واذا كان يملكه هل سيقدمه لمحسن وهدى ؟؟؟ وكيف ومتى مرة أخرى ؟؟؟
لم يحدثني هادي عن لينا منذ بضع حلقات , هل خرجت من حياته ام ان لها عودة ؟؟
دعونا نتابع ذلك في الحلقة القادمة

مع اطيب امنيات
محبكم
شوفوني


لم يكن قصدي ولا قصدها
السلسلة الثانية
الحلقة الثانية



تنويه البداية كالعادة



في هذا الجزء اللقاءات الجنسية لها طابع مختلف فهي بين الرجال وزوجاتهم يعني ليست محرمة
ولكن وصفها جاء باثر رجعي أي ان الوصف جاء لاحقا للحدث فطريقة الوصف ستختلف
احد هذه اللقاءات كتبته على لسان امرأة لعلي أكون قد وفقت في ذلك ولعلي قد فشلت فالحكم لكم فلا تبخلوا علي به
نعود الى الصديق هادي ليروي لنا بقية حكايته



يقول هادي

ـــــــــــــــــــــ


تركت محسن يتحدث عن واقعه المؤلم باسهاب حتى استغرق كل هذا الوقت دون ان اقاطعه , استمعت له باذني وانا اراقب وجهه بعيني . وجهه الذي تقلب بين كل الألوان وهو يتحدث . كم كانت المرارة والالم ظاهران على معالم وجهه وهو يروي بعض تفاصيل هذا الماضي , الذي كون بشكل او باخر شخصية محسن الجنسية وربما حتى شخصيته من جوانبها الأخرى . كانت نبرة حديثه هذا خير دليل على انه شخصية غريبة فرغم ثراءها وقوتها المالية والاجتماعية الا انها شخصية بسيطة حد السذاجة عندما يتعلق الامر بباطن الامر لا بظاهره . فالضعف والوهن ظاهران في شخصيته ... اعتبر نفسي على دراية جيدة بعلم الرجال ..وهذا كان استنتاجي . للثروة فوائد كثيرة يعلمها الجميع , وفي المقابل فان لها سلبيات أيضا قد تظهر أحيانا وقد تبقى مستترة خلف القناع المدفوع ثمنه بالعملة الصعبة . قد يعاني الفقير فقره فهذا طبيعي , اما ان يعاني الغني غناه فهذا غير شائع رغم وجوده وبكثرة . لذلك فقد قالوا خير الأمور اوسطها .



استمعت لمحسن وشاهدته بعين الصديق لا بعين المراقب الحيادي , شاهدته واستمعت له واذاني تصغي لصوت ضميره وخلجات قلبه المعذب . كلنا يبحث عن المتعة , لكن ان يكون ثمن هذه المتعة هو الاسرة والكيان والشخصية والمستقبل ونظرة المجتمع ومكانة الفرد بين اقــــرانه فذلك ثمن باهض التكلفة . لن تستطيع أموال محسن ووالده الثري ان تغطي هذه التكلفة فيما لو انكشفت هذه الاسرار الى العامة . لا بد لي ان أقوم بدوري كصديق للعائلة ثم شاءت الظروف ان توافرت لي الأسباب و اطلعت على هذا السر , مروءتي وقيم حياتي التي تربيت عليها تفرض علي ان يكون لي دور إيجابي او على الأقل محاولة للمساعدة , ليس بالضرورة ان انجح فذلك مرهون بالتوفيق واشياء أخرى خارج سيطرتي , ولكن ان أكون سلبيا استمع وامشي فهذا لا يليق .


وقفت بجانب محسن وهو ما زال يجلس على الكنبة المقابلة لكنبتي . مسحت شعره بكفي وربت على كتفه , انحنى محسن الى الامام يضع راسه بين كفيه , راسه وصل حدود ركبتيه , لم اشاهد وجهه مذ وقفت ,


هادي : محسن !! اسمعني منيح مثل ما سمعتك
انا اسف اني اتدخل في شؤونك الخاصة الحساسة جدا مثل هذه ولكن ما زالك ما عندك مانع اني اتدخل اسمحلي كون صريح معك , لو انا سمعت هيك قصة او هيك حالة من حد جاهل او غير متعلم او غير مثقف سميه مثل ما بدك , كان قلت انه الجهل ممكن يعمل هالشي , لكن لما المتكلم يكون متعلم ومثقف وفاهم بصير للموضوع معنى ثاني , ولما يكون صاحب المشكلة طبيب مثلك بصير الموضوع طينة , لان بكل بساطة اللي بتحكي عنه هو حالة يمكن تكون مرضية واكيد اكيد لها حلول علاجية عند الاخصائي النفسي او الاجتماعي وانك تكون طبيب ودارس هالشي اكيد ومستسلم لحالتك بهذا الشكل بتكون في مصيبة عم تحصل وانت ولا عندك خبر ,,,,
بداية لازم تعرف ان اللي سمعته منك هلا دخل ذاني واستقر بعقلي , وما رح يغادر عقلي للساني ابدا ابدا , الا الأشياء اللي ممكن ينحكى فيها وللناس اللي ممكن ينحكى لالهم . ثانيا لازم تعرف اني انا وزوجتي مش رح نكون متفرجين على ناس دخلنا بيتهم ودخلوا بيتنا بصفة صداقة صادقة واكلنا من زادهم واكلوا من زادنا , ما رح نكون متفرجين على هيك وضع ابدا , يعني لازم نحاول نساعدكوا بكل وسيلة نقدر عليها , هذا الكلام ما بعني اني رح قول لامل عن كلشي , مش بالضرورة هيك شي لانها كمان بتسمع كلامي وتفهم معناه وتنفذه وما الها بالعادة تكثر أسئلة عن التفاصيل , ولا الدكتورة هدى كمان لازم تعرف كل هالتفاصيل هي صح لازم تعرف شو هي المشكلة حتى نقدر نتعاون بالحل ,
اوعدك سيد محسن اني حاول كل جهدي أكون صديقك الصادق واخوك اللي ما ولدته امك لنصل لحل لهيك موضوع حساس كثير كثير
لكن بالاول لازم تعرف انها علاقتك ببسمة والانفتاح فيها بزيادة رح يعقد الأمور اكثر مما هي معقده لذلك بنصحك تبتعد عنها الفترة الجاية على الأقل , ممكن تعطيها إجازة , واذا كان الشغل يسمح لك ممكن انك تسافر انت ومرتك شي مكان داخل البلد لاسبوع زمن مثلا و وتخرج نفسك من جو بسمة واغراءها لالك . وممكن انك تشغل نفسك باشياء ثانية بالعيادة والبيت تقلل وجودك في المكتب هنا وما تتعامل معها لفترة , يعني أي وسيلة تبعدك عنها مؤقتا في المرحلة الأولى ... لانها هي بنفسها مش رح تتوقف او تتراجع والسبب ببساطة انها مستفيدة وما عندها شي تخسره . حتى اني اعتقد ان أهلها على اطلاع على علاقتكم ببعض وهما من طرفهم مسرورين ما دام الدفع شغال . وبعدين اوعدك اني لاقيلك حل معها يكون نهائي
الدكتورة رح تغير اسلوبها معك هذا شي ضروري لكن كمان انت من طرفك بلاش تبقى عامل هالقصة حجة لالك وترفض كلشي الا يكون على مزاجك وطريقتك , أحيانا بكون مفروض علينا نتلاقى بوسط الطريق وبعدين نكمل و هيك ممكن الأوضاع تمشي وبعدين نبدا التغيير اول بأول . لكن انك تبقى على هذا الحال انا ما فيني اقبل الا اذا حضرتك رافض أي تدخل لالي بالموضوع هون انا بنسحب بكل احترام وبوعدك انه كل اللي حكيتلي إياه يبقى سر بيني وبينك وننهي الموضع لهذا الحد , اما اذا انك قابل فيني طرف مساعد لحل هالاشكالية اللي بينك وبين مرتك بدك تقبل ياللي بحكيلك إياه وتعطيني شوية ثقة لانها ضرورية لالي حتى اعرف اتصرف ......

محسن : سيد هادي انا كثير محروج منك . وكنت محروج اكثر اني احكي مشكلتي لاي زميل حتى لو كان طبيب مثلي , انا فعلا فكرت مثل ما بتقول لكن دايما كنت اصطدم بوضعي الاجتماعي ومكانة ابي الاجتماعية بين الناس وكنت اتراجع خوفا من أي عواقب , حتى الأطباء من الصعب تلاقي الطبيب النفسي اللي ممكن يحافظ على هيك سر خطير خصوصا لما يكون صاحب الموضوع واحد مثلي فاخترت الاحتفاظ بحقيقتي بيني وبين نفسي لغاية ما بسمة افشت السر لالك , وهذا كان احد الأسباب الإيجابية مرتين , الأولى اني عرفت حقيقتها عند اول امتحان والثانية انها حكت لالك مش لحد ثاني وانت اكيد عندي ثقة فيك انك قادر تساعدني , علشان هيك بيني وبين نفسي كنت مبسوط فعلا ,
على كل حال هاي انت صار عندك كلشي , ويا سيدي عندك كمان تصريح مني انك تعمل اللي بتلاقيه مناسب من غير ما تلاقي مني أي اعتراض , واعتبر نفسك فعلا انك اخي اللي ما ولدته امي واعتبرها خدمة بين اخوين وبوعدك باشياء تبسطك اذا اننا قدرنا نتجاوز هالمشكلة بدون مشاكل , لكن اهم شي اهم شي هو ابي , ما لازم يعرف شي عن هالموضوع بالمرة لانها فعلا رح تكون نهايته وهو صحته ما بتستحمل .

هادي : خلاص سيد محسن . متفقين لكن قبل ما امشي جت ببالي فكرة حلوة وهتساعدك وتساعدني ,,, انا عاوزك تبدا بتجهيز تراخيصك بخصوص مشروع التوسعة . وبالمناسبة لازم بسمة هي بنفسها الي تراجعنا علشان نكمل الإجراءات هذي ويا ريت نبدا من بكره
محسن : خلاص بكره ابعثلك إياها ومعاها كل الاراق اللازمة وانتا ابقى جهز الأمور بمعرفتك واللي بتريده كلفها فيه وانا رح بلغها انها تتعامل معاك بهذا الموضوع واي شي تطلبه يتنفذ
هادي : كثير كثير منيح , هيك انا رح خليها مشغولة وبعيدة عنك شي أسبوع او اقل شوي , وهيك بنصطاد عصفورين بحجر واحد ... انتظرها بكره بالمكتب


هممت بالمغادرة بعد كل هذا الحوار الطويل , فتذكرت ان بسمة ما زالت تنتظرنا في مكتبها بالخارج بالتأكيد , ماذا ساقول لها ؟؟ كيف ستكون مقابلتها لي ومقابلتي لها بعد هذا الاتفاق مع محسن . ما هو رد فعلها لو علمت ؟؟ وكيف ساتصرف معها لابعادها عن محسن نهائيا .... ولكن لا شك ان قدومها لمكتبي غدا سيكون فيه الكثير من الأفكار للحلول
خرجت من مكتب محسن الى مكتب بسمة وخرج معي محسن يودعني


هادي ؛ مساء الخير يا امورة ,انا اسف يمكن أكون السبب بتاخيرك لهالوقت
بسمة : يا مساء الانوار , لا ولو !!!!معقوووول انا بالخدمة استاز هادي
هادي : ما قلنا بلاها استاز هذي , بتشعرني بالتكلف بينا وانا ما بريد هيك
بسمة : مثل ما بتريد هادي
هادي : رح شوفك بكرة بالمكتب ما هيك دكتور ؟؟
محسن : اكيد هادي . بكرة بسمة بتكون عندك بالمكتب وبتكون بالمرة جهزت كل الأوراق اللازمة للمعاملات , هلا بوضح لالها المطلوب وبكرة بنبدأ , ومن هلا بسمة ...اي شي بموضوع مشروع التوسعة تعمليه بواسطة السيد هادي هاللا رح فهمك كلشي مطلوب وبكره بتكوني بمكتبه واللي بريده بتعمليه وعاوزين نكمل الشغل كله بأسرع قت لان التاخير مش لصالحنا
بسمة : تمام دكتور . الصبح انا بمر هنا باخذ الأوراق وبنتشرف نشرب القهوة بضيافة السيد هادي
هادي : انتبهي بس نحنا قهتنا مرّة هههههه
بسمة : مو معقول ولا بصدق هالشي , كلشي من طرفك حلو مهما كان هشرب القهوة يعني هشربها
هادي : على عيني ولا يهمك احلى فنجان قهوة رح وصي عليه اول ما أوصل ههههه
بسمة : كثير منيح اللي بدانا شغل بالمشروع , اتفقنا يا جماعة
هادي : استاذن انا , تصبحوا على خير





كانت هذه أولى خطواتي لتخليص محسن من بسمة ....كيف ذلك ؟؟؟؟ سنرى فيما بعد
قبل ان اصل منزلي كنت اطلب هدى على الهاتف


دار بيننا حوار مقتضب وسريع . حيث سالتني عن نتائج اجتماعي بمحسن و بسمة فاخبرتها بكلام مبهم ان الأمور تسير سيرا حسنا وان المطلوب منها في الفترة القادمة ان تبقى علاقتها مع زوجها علاقة طبيعية وان تبتعد عن استفزازه او التلميح له باي شيء يتعلق بهذا الموضوع واذا استطاعت ان تكسب منه ليلة حميمية فلا باس وان حصل ذلك فلا باس ان تمارس فيها طقوسا جديدة مثل ان تطلب منه افعالا معينة تناسبها وبصيغة الالحاح والامر المبطن بالدلع دون رجاء لكن بما يشبه الامر ولكن بحذر . طلبت منها ان تتجنب القرب من مؤخرته الا اذا راته قد لمح لها او طلب ذلك . بمعنى انني أوضحت لها طريقة متدرجة للتعامل مع الوضع دون ان يشعر محسن ان هدى قد اكتشفت ميوله الجنسية أي ان تتدرج في ارضاءه وتفرض عليه التدرج بارضاءها ولو نسبيا , هكذا رايت ان الأمور قد تتحسن بينهما وسنقيم النتائج أولا بأول , فهدى لن تخفي شيئا عني وحسب ما يحصل معها سننتقل الى خطوة أخرى وهكذا

في محور بسمة فقد أصبحت الصورة اكثر وضوحا بالنسبة لي , وبدات فعلا ارسم ملامح خطتي للتخلص من علاقتها بمحسن نهائيا ولكن الامر لن ينتهي قبل شهر او اكثر قليلا ,

يوم الاحد ومنذ الصباح اتصلت بأحد الزملاء في العمل وهو الموظف المسؤول عن اصدار التراخيص اللازمة لمشروع محسن , اخبرته بان مندوبة الشركة ستراجعه اليوم , طلبت منه ان يطلب منها تفويضا رسميا من الشركة ( المستشفى ) لتقوم هي بمتابعة الإجراءات مشفوعا ببطاقتها الشخصية وكافة معلوماتها الشخصية لتكون هي المسؤولة امام المصلحة عن هذه المعاملات , ( هذا لا يحصل عادة وهو ليس ضروريا ولكنني اريد معلومات بسمة الكاملة فليس اسهل علي من هذه الطريقة للحصول عليها دون اثارة أي شبهات ) . في العاشرة صباحا اتصلت بسمة تخبرني بانها على مقربة من البناية التي اعمل بها , تحتاج خمس الى عشر دقائق للوصول , اوصيت على قهوتها وانتظرتها حتى حضرت


ما هذا ؟؟؟ هي بسمة التي لا يبدو انها تريد ان تتغير . هي بسمة التي تريد ان تصل لكل أهدافها باستخدام جسدها وانوثتها الطاغية باستخدام وسائلها الجاهزة دائما للاغراء البصري والذي يمكن ان يتطور لما هو ابعد حسب الحالة التي تجدها امامها او تتعامل معها وحسب المقابل الذي قد تحصل عليه , فقد يبقى الاغراء اغراءا بصريا فقط ويكتفي الناظر لها بامتاع بصره . وقد ينتقل الى مرحلة الاغراء الحسي اذا كان المقابل مجزيا , بسمة بتنورتها القصيرة ( ميني جيب ) صفراء اللون , قميصها الأسود المفتوح الصدر لحدود وادي الفناء الواقع بين ثدييها . لا أرى حدودا لكلوتها رغم ضيق تنورتها فيبدو انه من النوع الصغير الذي يختفي بين الفلقتين من الخلف , حدود سوتيانها ظاهرة من تحت قميصها رغم ان القميص ليس من النوع الشفاف , شعرها القصير مربوط الى الخلف بمشبك صغير فتركت للناظرين حرية المشاهدة لرقبتها واقراطها المتارجحة بين كتفيها واذنيها , وذلك العقد الفضي يزين صدرها بفص ازرق على شكل قلب يبدو انها ترد به العين عن سحرها وجاذبية طلتها , جواربها تخفي لون فخذيها ولكنها عاجزة عن إخفاء سحر تضاريسهما المتناسقة مع قوامها الممشوق . ابتسامتها تسبقها دائما فهي واثقة بنفسها حد الهوس كما يبدو لي وما هذه الابتسامة الا تعبير عن هذه الثقة .


عندي بعض المراجعين أصحاب الحاجات


ــــ صباح الخيييير
ــــ اهلا مدام بسمة , كيفك وكيف السيد محسن ؟؟ أتمنى تكونوا بخير
ــــ اذا كنت حضرتك بخير بنكون نحنا بطرفه , السيد محسن بسلم عليك وعاوزك تساعدنا نكمل معاملاتنا عندكم ,
ــــ تكرمي انتي ومحسن , انتوا تؤمروا امر , تفضلي اشربي القهوة هلا وبعدين بنحكي بالتفاصيل


حركت شعرها المربوط للخلف يمينا ويسارا , تلمست خصلة شعرها من الخلف بحركة استعراضية , وضعت الملف الذي تحمله على المنضدة . عدلت ياقة قميصها للفت الانتباه فلا شيء تغير , ثم جلست مقابلي تدعي الحياء ضامة فخذيها ولو فتحتهما قليلا لربما كانت زاوية الرؤية ستكشف لي كل ما تخفي ولكنها ذكية حتى في حركاتها تلك فهي تعرف كيف وأين ومتى جيدا


انهيت معاملات المنتظرين في مكتبي وعندها كانت قهوتها قد حضرت
ناولتني ملف المعاملات التي تحمله وانحنت امامي في حركة تبدو طبيعيه لتضع الملف امامي ولكنها لم تكن كذلك عندما نظرت ورايت ثدييها وقد تدليا قليلا الى الامام واصبح ذلك الوادي اكثر وضوحا , فبياض نهديها واستدارة تكورهما بحجمهما المتوسط وسواد قميصها اظهرهما بشكل مثير حد ان زبري قد بدا بالتحرك ولكنني خلف مكتبي ولا بد من التماسك .


طيب تفضلي استريحي اشربي القهوة خليني شوف اللي عاملينة


تخلصت من الموقف وبدات التفتيش في الأوراق
ادرت قرص هاتفي الثابت لاتصل مع زهير , زميلي المسؤول عن اصدار هذه التراخيص
هادي ـــ كيفك زهير , اخبارك ؟؟؟
زهير : اهلا استاز هادي , انا بخير , انتا كيفك
هادي : انا بخير , ايش بدي أقول ؟؟
زهير : قول
هادي : الجماعة اللي حكيتلك عنهم بخصوص مشروع توسعة المستشفى موجودين عندي وعاوزين نبلش اصدار تراخيص الاستيراد للمعدات والأجهزة , الجماعة مستعجلين شوي, ولازم يخلصوا الأمور بأسرع ما يمكن اذا تكرمتوا علينا
زهير : انت تؤمر استاذنا , خليهم يشرفوني بالمكتب , وما بصير غير اللي يرضيك ويرضيهم , نحنا جاهزين استازنا , هلا بطلع القرار تبعهم على بال ما يوصلوني بكون راجعته وكلشي رح يمشي تمام
هادي : متشكر سيد زهير , هلا بنشرب القهوة ونتشرف بالمرور عندك
زهير : طب ما كنا شريناها مع بعض عندي ؟؟؟
هادي : لا معليش بعدين الجماعة بفكروني بخيل وماني رايد ضيفهم فنجان قهوة , يا سيدي ابقى شربهم الشاي عندك . وانا رح اجي لعندك عرفك على المدام وارجع مكتبي لان عندي شغل لازم خلصه
زهير : بانتظارك هادي باشا , هو انا بذيك الساعة اللي اخدمك فيها
هادي : مع السلامة

زهير شاب في الخامسة والعشرين على ما اعتقد او قريبا من ذلك , اعزب من عائلة متوسطة , يقيم مع اهله بصفته اعزب . هو موظف من ثلاث سنوات ويعمل مدققا مختصا بتراخيص الاستيراد الخاصة بالمشاريع المشمولة بقوانين الإعفاءات وخصوصا ما يتعلق بتشجيع الاستثمار وهي ذات القوانين التي أعطت لمحسن هذه الإعفاءات , زهير هو المسؤول عن المتابعة من لحظة اصدار التراخيص الى لحظة وصول الأجهزة وتخليصها جمركيا ومطابقة فحوى القرارات مع البضاعة الواردة من حيث المواصفات والكميات والقيمة المقدرة , فهو الذي سيتابع مع بسمة بصفتها مندوبة للشركة معاملاتها منذ الان الى لحظة وصول الأجهزة الى المستشفى وتخليص كافة إجراءاتها . حتى بالتخليص الجمركي فلا تتم إجازة المعاملة الا بعد موافقته او توصيته بالموافقه لمديره المباشر . لا اعلم عنه الكثير من المعلومات الشخصية ولكنه شاب و اعزب وبالتاكيد له علاقات نسائية هنا وهناك لا اعرف تفاصيلها ولكنني اعرف انه ممن يطلق عليهم لقب نسونجي . هذا ما وردني على لسان بعض زملائنا في العمل . هو بالتأكيد سيكون سعيدا بمتابعة هذا الموضوع مع بسمة التي تقاربه في العمر مع كل ما لديها من مقومات الجمال والاغراء والفجور ولا اعتقد انه سيتوانى عن تطوير علاقته بها اذا تسنى له ذلك , رايت حينها ان أحاول استغلال زهير لتنفيذ مخططي بخصوص علاقة بسمة ومحسن اما موضوع صورة البطاقة الشخصية والبيانات الكاملة لبسمة فلي فيها مآرب أخرى سنتحدث عنها في وقتها .
بعيدا عن كل الحوارات الجانبية ,
فقد كنت انا وبسمة في مكتب زهير بعد ربع ساعة , زهير شاب حليق الراس والذقن , شاب في مقتبل العمر وسيم الى درجة كبيرة , حنطي البشرة مائلا للبياض . ويبدو انه صاحب تجارب , نظراته لبسمة لم تكن طبيعية ولا بريئة خصوصا انني لست غبيا في تفسير لغة الجسد وخصوصا العينين . نظراته تدل على انسياقه خلف اغراءات بسمة بشكل صارخ , ( هذا يناسبني مبدئيا ) قمت بتعريفهم ببعض وقد تعمدت ان اعرج على فكرة ان بسمة شابة صغيرة مطلقة ( هي إشارة له ان طريقك سالك بلا عوائق جوهرية) ولا شك انه فهم المضمون . وبنفس الوقت ذكرت ان زهير شاب اعزب
مهي تكاليف الزواج هالايام صعبت الأمور على الشباب العزاب . معهم حق عيونهم تبقى زايغة ههههه
( قلتها بهذه الطريقة في رسالة لبسمة لعلها تفهم مضمونها )
وضعت بسمة ملف المعاملة امام زهير بنفس الطريقة التي فعلتها معي , تلك الانحناءة التي تفرض على النهدين التدلي قليلا وفي طريقهما يزيدان مساحة فرجة القميص اتساعا فتزداد مساحة الرؤيا لذلك المكان الساحر , زهير يحملق مشدوها وبسمة تمارس فنونها الاستعراضية فاطالت الزمن لبضع ثواني بحجة فتح الملف لتدل زهير على مضمون بعض الأوراق التي يحتويها الملف ,


ــــ شكرا مدام , ارتاحي انتي وانا بقلب الملف واي شي ناقص بنحكي فيه


يبدو انه يريد التخلص من الموقف او انه شعر بالاحراج لوجودي بينهم , لو كانوا وحدهما لربما تجرا وحظي بلمسة سريعة لبزازها زلو بطريق الخطا المقصود هههه .
لا اريد ا ابقى كثيرا معهم فمهمتي قد انتهت الان . استاذنت وهممت بالمغادرة , قام زهير يودعني وخرج معي الى باب المكتب في الممر . همس لي :


ــــ شو هاي المزة اللي جاي تبلاني فيها ؟؟؟
ــــ يا سيدي خذ راحتك . شو اعمل لك جماعة الشركة زوقهم عالي واختاروا يبعثولك إياها , الظاهر انهم مستعجلين على شغلهم
ــــ يعني انت مالكش فيها حاجة ؟؟؟
ـــ انا دماغي ناشفة , رح اتركلك إياها وانت وشطارتك . اهم شي اللي قولتلك إياه . لاني محتاج بياناتها علشان شغلة ثانية تخصني
ــــ فهمت , روح انت بلاش تشك بحاجة
ــــ مش عاوز بسمة تكون غضبانة من شي زهير . مش لازم اوصيك كمان مرة ( قلتها بصوت مرتفع)
ـــ امرك استاز , مع السلامة



سارت الأمور بالنسبة للمعاملات كما هو مرسوم له , طلب منها زهير صورة لبطاقتها الشخصية مشفوعة بتفويض رسمي من الشركة مختوما وموقعا من قبل المفوض المسؤول في الشركة . عادت بسمة الى مكتبي وهيئتها تدل على السعادة , اخبرتني بطلبات زهير وانه زودها بقصاصة ورق مكتوب فيها نواقص المعاملة ومنها التفويض الذي تحدثنا عنه . احتفظ زهير بالملف لديه انتظارا لبقية النواقص .


ــــ وكيف شايفته للسيد زهير ؟؟؟؟
ـــ شاب كثير محترم وفهمان بشغله
ــــ بس هيك ؟؟
ــــ ههههه شو قصدك ؟؟؟ هو على كل حال مو هين لكن انا اللي بنفسي واحد ما في غيره لكنه ثقيل عليا
ـــ على فكرة المكان مراقب كاميرات بلاش ترفعي العيار
ــــــ انتظرك عالعشاء اليوم بالبيت ؟؟؟؟
ــــ لما نكمل المعاملات نبقى نحتفل ههههه روحي هلا وانا رح كلم محسن وأقول له جهز لك بقية الأوراق
( دونت ملاحظاتي على ورقة أخرى عن الأوراق الناقصة واعدت لها الورقة التي أعطاها إياها زهير )
ـــ مش ناوي تخف عني شوي ؟؟؟
ـــــ على فكرة انا لازم اقعد معاكي على انفراد اليومين الجايين لكن مش للهدف اللي فبالك
ــــ ههههه المهم الانفراد ومش مهم ليه ؟؟ منتظراك تقولي متى وانا رهن الإشارة واللي بتريده بيحصل
ـــــ ههههه لك مرتي اللي هيا مرتي ما بتكون راضية مني لهالدرجة !!! شو قصتك انتي ؟؟؟
ــــ بصراحة , شايفتك رجال غير كل الرجال اللي عرفتهم , فيك شغلة مش عارف ايش هيا , لكنها شاغلتني ولازم أوصل لنتيجتها
ــــ ما علينا روحي هلا والصبح روحي المستشفى بتلاقي كل الأوراق جاهزة , أصلا هيك اسهل لالك روحي ارتاحي بالبيت بقية اليوم
ـــ انت ليه مش راضي تفهم عليه ؟؟؟
ـــ لاني ما بدي افهم , او انه مش وقت الفهم هلا , انتي افهمي عليا وروحي بالسلامة , وراي شغل
ـــــ مستنياك تفهم . ومستنية تقول لي متى بتريد تقعد معي ,,, باي




بعد لقائي بمحسن واستطلاع كل المعلومات المتعلقة بعلاقته ببسمة كان يجب علي ان اجلس معها لوضع نقاط هذه العلاقة على حروف حياتها وحياة محسن المستقبلية وبالمحصلة على حروف حياة عشيقتي الغالية على زبري الدكتورة هدى وعلاقتها الجنسية مع زوجها محسن التي ارجو لها ان تتحسن رغم معرفتي ان ذلك سيقلل من عدد مرات لجوئها لزبي الا ان ذلك لن يثنيني عن مساعدتها فقد عشقتها الى درجة انني مستعد للتنازل شيئا ما لضمان سعادتها , ولكني لست مستعجلا الان , فلا بد ان يسبق هذه الجلسة حصولي على مزيد من المعلومات عن بسمة , ولذلك طلبت بياناتها الشخصية , اريد ان يكون لقائي بها حاسما في تحقيق المبتغى منه , بنفس الوقت فقد كنت اشعر بخطورة انفرادي مرة أخرى ببسمة , فهي فتاة لعوب وقادرة على الاغواء , وقادرة اكثر على استغلال انصاف الفرص لتحقيق رغباتها التي لا تخفيها , لم يكن عندي الكثير من الموانع لاقامة علاقة جنسية عابرة معها ,( عابرة فقط) ولكنها يجب ان تكون جزءا من الترتيب الذي ساعتمده لتخليص محسن من علاقته بها التي تنذر بالويل العظيم لاسرة محسن وهدى , هذا ما كنت افكر به حينها , ولذلك فقد اجلت لقائي معها ليكون بطلب مني في الوقت الذي ارغبه حتى أتمكن من الاستعداد جيدا لتوجيه ضربتي الأخيرة او ما قبلها في طريقي لتحقيق رغبتي التي افصحت لها عنها بوضوح وهي تعلمها , هي مستعدة كما تدعي لتنفيذ طلبي ولكنها بدلا من ذلك تريد الحصول على نيكة مني , فهل هي نيكة واحدة التي تريدها ام انها تريد استبدال محسن بهادي ؟؟ هذا السؤال لم يغب عن ذهني وكنت واعيا لاهدافها المفترضة وساعمل على ان لا اقع في شباكها او ان لا احقق مبتغاها كاملا كما تريده هي , هي بالتأكيد ذكية وفاهمة لامكانات جسدها وانوثتها وجمالها , وهي كمطلقة لم تعد تخشى الكثير فالاسوا قد حصل بالنسبة لها , فما عليها ان أوقعت بشباكها هذا وذاك وكسبت من ذلك مزيدا من العلاقات العامة والأموال ؟؟؟ لا بد انها تفكر بهذه الطريقة ولا بد لي ان أكون حريصا من هذا الجانب ... المشكلة كانت بالنسبة لي هي المكان والسرية , فلا اريد مكانا يحسب علي لا معي , ولا اريد لاحد ان يعلم بلقائي بها حتى محسن وهدى رغم انهم طرف في الموضوع , فهدى ستقتلها الغيرة ومحسن لا اريده ان يعلم تفاصيل ترتيباتي حتى اضمن نجاحها . ساعمل على عمل الترتيب المناسب مراعيا كل ذلك , هذا ما استقر عليه قراري أخيرا ....

اتصلت مباشرة بمحسن لاتاكد منه انه هو المفوض القانوني بإدارة شؤون الشركة ام والده فقال انه هو من يملك التفويض الكامل بالتوقيع نيابة عن الشركة قانونيا , اخبرته بضرورة تحضير الأوراق المطلوبة لتاتي بسمة صباحا تاخذها وتاتي الى لمصلحة لاستكمال باقي الإجراءات , في صباح اليوم التالي كانت بسمة في مكتبي بموعدها دون تغيير ( قريبا من العاشرة صباحا) اخذت منها الأوراق واخذت عنها صورة على ماكنة التصوير الموجودة في مكتبي ثم اعطيتها واتصلت بزميلي زهير لاخبره بحضورها فطلب مني ان تنتظر عندي لربع ساعة ريثما يكمل بعض الاعمال الأخرى ثم يتصل بي يستدعيها لاستكمال بقية شغله باوراقها .....
لم يدر بيننا الكثير من الكلام لانشغالاتي مع الموظفين فانا رئيس قسم وكثيرا ما ياتيني الموظفين لتوقيع بعض الأوراق او اطلاعي على بعض الإجراءات او استشارتي في بعض الأمور , كان حوارنا متقطعا تغلب عليه الرسميات والمجاملات لعدم خلو المكتب من الغير , اتصل زهير يستدعي بسمة فذهبت اليه على أساس انها ستعود عندي بعد اكمال شغلها هناك

ساعتين ثلاثة او ربما اكثر قضتها بسمة دون ان اراها او تتصل هي ولا زهير حتى انني نسيت موضوعها في غمرة انشغالي بعملي الرسمي , بعد الواحدة ظهرا أتت بسمة يبدو عليها بعض الإرهاق , كنت حينها في وضع افضل فقد تم انجاز الاعمال المطلوبة وتفرغت لشرب كوب من الشاي , طلبت لها كوبا اخر بعد ان خيرتها بينه وبين القهوة فاختارت الشاي


ــــ شو الهيأة كملتوا كل الشغل بيوم واحد , انا قلت بدكم أسبوع لما تخلصوا تدقيق كل الأوراق
ـــــ يا ريت يا سيد هادي !!! ولا كملنا ولا شي ’ بكرة لازم ارجع ,,, هيك طلب مني زميلك زهير
ــــ لكان ليش كل هالتاخير ؟؟؟ من العاشرة ونص لهلا ؟؟؟ انا قلت الأمور ضابطة وزهير تفرغ لالك وخلاص
ـــ بصراحة اشتغلنا شوية ودقق الأوراق وسالني أسئلة كثيرة عن الأوراق وهيكا , وضل بعض الوثائق بدها كمان شغل رح نشتغلها بكرة
ــــ المهم انها الأمور ماشية صح , مش مهم الوقت لاني بكل الأحوال خبرت محسن ما يهمه شي ويبقى يشحن البضاعة ولما توصل بنكون خلصنا كلشي
ــــ امممم انتا قلبك قوي كثير .. لا تورطه معك لمحسن بعدين تيجي قطع او أشياء ما تحصل على موافقة بعدين نتورط لا بنعرف نرجعها مكانها ولا بنعرف نخرجها
ــــ افففف انا قلت بسمة باسلوبها المرتب رح تخلي زهير يوافق الها على كلشي
ـــــ هيك ثقتك فيني ؟؟؟
ــــ ثقتي فيكي ومعرفتي بزهير , بتخليني قول هيك والا انا غلطان
ــــ لا لا مش غلطان , وهناخذ موافقة على كلشي مثل ما قلت , هيك وعدني زهير
ــــ وانتي بشو وعدتيه ؟؟
ــــ هههههه لا هاي بيني وبينه , مش رح قول لك إياها ههههه انتا لا بترحم ولا بتخلي رحمة غيرك تنزل علينا هههه !!!!!
ــــ خلاص يا ستي مبروك عليكي زهير , ورح وصيه يبقى يتوصى فيكي مثل ما بتريدي , المهم تكوني مبسوطة
ــــ فكرك لو ضبطت الموضوع هذا للدكتور محسن , بيتغير شي بشغلي معه ؟؟؟
ـــــ رح فكر بالموضوع انا ومحسن , واوعدك خير
ــــ مش مهم هلا , متى رح شوفك ؟؟؟؟
ــــ ما انا قلت لك , انا رح خبرك من جهتي لاني هاليومين كثير مكركب بالشغل هنا وبالبيت وما فيني الاقي وقت فاضي , اول ما يصير مجال رخ خبرك , بعدين لشو بدك اياني , ما انتي مشغولة مع زهير هاليومين وسيبك مني اكمل شغلي وبعدين لنا كلام
شربت الشاي وغادرت على الوعد ان تاتي غدا التاسعة صباحا لاستكمال شغلها مع زهير
اتصلت بزهير
ــ كيفك حبيب الالب , شو من لقي احبابه نسي أصحابه , ما كلمتني ولا جبت سيرة , شو القصة يا ازعر
ـــ يووه يا هادي هو انتا تعطي العطية ويبقى نفسك فيها ؟؟؟ ما خلاص الشبكة غمزت والبت وقعت
ـــ شو صار ولك ؟؟؟ احكيلي لافضحك
ــــ لا ولا شي , هي بس بوسة على لمسة على عصرة من هنا والا ضربة طيز من هناك يعني عالخفيف , المهم انها طلعت من عندي جاهزة لكلشي
ـــ طيب ابقى رتبلك معها موعد برا المصلحة واذا كان عالفلوس ما تحملش هم انا ارتب مع الشركة يبقى كلشي على حسابهم بس انت رتب والباقي عندي , بس لازم تخبرني يا ازعر
ــــ كانك فاهمني اكثر من نفسي
ـــ ايش ولا ؟؟؟ في شي ؟؟
ـــ لا ولا شي , بس اليوم هنطلع بعد الدوام نتغدا بشي مكان هادي ونحكي , ادعيلي انتا بس
ـــ بالتوفيق والقلب داعيلك يا حبيب , من كل قلبي أقول لك مبروك عليك المزة , لكن قبل ما تصل الغميق ابقى خبرني لاني عاوزك بخدمة مثل ماقولتلك
ــــ صعب جدا نوصل هيك يا صاحبي , اصلي محتار اخذها ونروح وين يعني ؟؟؟؟
ـــ من الناحية هذه لا تهكل هم , عندي ولازم ذمتي ادبر لك احلى مكان على زوءك تأخذ راحتك عالاخر
ـــ ما دام هيك استنى مني خبر
ـــ اوكي حبيب , بالتوفيق


إيقاع زهير بشباك بسمة سيكون مفيدا وايقاعها بشباكه أيضا , فهو شاب ما زال يحتفظ بطاقاته الجنسية , وسيم وذكي في استدراج الفتيات ولا شك انه سيكون خيارا مريحا لبسمة الطامعة بإعادة ترميم صورتها امامي وامام محسن للاحتفاظ بوظيفتها على الأقل , من ناحيتي يجب ان استغل هذا الموضوع لغاية في نفسي , وهو أيضا سيخدمني كثيرا في علاقتي بزهير في المستقبل على المستوى الوظيفي فامساك هذا الخيط لن يضرني بالتأكيد , فلم لا اقدم له ولها التسهيلات الممكنة للحصول أخيرا على مرادي .... يبدو ان دخولي عالم الجنس الممنوع قد فتح لي ابوابا أخرى كنت اظنها موصدة . لم اكن افكر بهذه الطريقة قبل معرفتي بهدى ولينا وأخيرا بسمة ,,,,,
آآآآه لينا ؟؟؟؟ ما هي اخبارها ؟؟؟ مضى اكثر من أسبوعين منذ اخر مكالمة معها , يبدو انها في حالة جيدة او انها لا تتمكن من مكالمتي لظروف تخصها ,,, لن ابادر واكلمها رغم شوقي لسماع صوتها ,,, من تهبك جسدها بحب تبقى لها ذكرى تشدك اليها بين حين وآخر ,, رغم اشباعي الجنسي ورضاي التام عن وضعي الا انني تذكرت تلك الساعات التي قضيتها في فراشها ,,, لها مذاقها الخاص ولها ذكراها الخاصة ,,,, تبا لكل النساء اذا استحكمت في قلب الرجل جعلته هشيما تذروه رياح الشهوة والرغبة , أصبحت رغباتي متنوعة ’ لا ارضى بنوع واحد بل اريد تذوق الكل بين فينة وأخرى , النساء كاطباق الطعام لكل طبق مذاقه واكلك لاحدها لا يغنيك عن الاخر بعد حين عندما تشعر ببعض الجوع البسيط او حتى عندما تشتم رائحته الزكية وان لم تكن جائعا فتتحرك لديك انزيمات الجوع الوهمي لتدعوك بإلحاح الى تذوقه ,,, هذا هو حالي مع النساء هذه الأيام ,,, حتى بسمة أصبحت اتوق لمضاجعتها ولو من باب التجربة , ولم لا ؟؟؟ فليكن ,,, اذا توفرت الظروف والأسباب وما يكفي من إجراءات السلامة والأمان ,,,
مضى يومان بعد ذلك , بسمة وزهير استكملا كل إجراءات تدقيق الأوراق , لا بد انهما قد التقيا في مكان ما خارج المصلحة , ولا بد انه قد حصل منها على المزيد من القبلات والقفشات والاحتكاكات الجنسية وغير الجنسية , لا بد انهما قد تبادلا ارقام الهواتف , ولكن يبدو انهما لم يصلا بعد مرحلة اللقاء المنفرد في مكان معزول لممارسة الجنس الكامل , قد تكون بسمة تريده في وقته الذي يناسبها فهي تعرف كيف تدير هذه الأشياء . وزهير لن يفوت الفرصة ولا بسمة أيضا ,ولكن كل في اوانه ... فسلاحها هو جسدها واينما ذهبت ستشرع سلاجها هذا تحصل من خلاله على ما تطلبه , وسلاح زهير هو شبابه , عزوبيته وفراغه , وظيفته التي نحتاجها لاتمام معاملاتنا , رفع زهير الأوراق الى مديره لتوقيعها التوقيع النهائي . من طرفي أرسلت صورة بطاقة بسمة الى صديق لي في دائرة المحاكم الاسرية وأخرى لصديق اخر في دائرة القضاء العادي للتدقيق على القضايا التي تخصها ( هذا هو سبب تصميمي على الحصول على معلوماتها خصوصا رقمها الوطني فالتقصي لا يكون الا به حصريا ) اتتني قائمة فضايا مهمة جا جدا , واهمها قضيتها مع زوجها السابق (طليقها) لقد تم الطلاق لكن القضايا لم تنتهي , مازالت تطالبه بحقوقها وهو يحاول التهرب لاسباب كثيرة منها اتهامها بممارسة الرذيلة . لم يستطع الاثبات ولكنه قدم دلائل مهمة تتعلق ببعض لقاءاتها مع زملاء الجامعة والجيران ولكن دون اثبات لحصول شيء محدد في وقت محدد ,,, إيجاد دليل إضافي في يد طليقها سيجعل بسمة ترضخ لكل ما اطلب , هذا عظيم ,,, علاقتها مع زهير قد تكون هي المفتاح فلن اورط محسن في هكذا قضية , ولو هددتها به فهي ستعرف انني لست جادا لان محسن بالنسبة لي ولها لا يقبل ان يكون بهذا الوضع على الاطلاق , اما زهير فهو المصيدة المناسبة ,,, لنرى تطور علاقتها بزهير ... قررت ان استفيد منها قدر الإمكان ,,, لا اريد خدمة طليقها ولكني اريد منها ما اريد لتقدمه لي دون نقاش , ساكتفي بالتهديد اذا ,,,

مضى أسبوع تقريبا منذ حديثي الأخير مع محسن واتفاقنا على العمل على التخلص من علاقته ببسمة , وهي نفس الفترة تقريبا منذ اخر مكالمة لي مع عشيقتي هدى ,فاليوم هو الاحد . قبل يومين وفي ليلة الخميس التالية للقاءنا الثلاثي مع هدى كانت لي غزوة جنسية مميزة مع امل , ما ميزها هذه المرة ان الدكتورة هدى قد شاركتنا فراشنا وان لم تكن معنا بالفعل , ما زلنا لم نستطع التخلص من اثر ذلك اللقاء الثلاثي مع هدى , فعند التعري وبدء المداعبات والاحاديث المهيجة لا بد ان نلجأ كلانا الى اكثر تلك الاحاديث تهييجا للطرف الاخر , فدائما هناك تناسب طردي بين مستوى الهياج ومستوى المتعة , فان اردت متعة متكاملة لا بد من تهييج الى مستوى مرتفع . امل كذلك تعرف ذلك وهي أيضا تسعى لنفس الهدف فلن تتوانى اذا عن اشعال نار الشبق في جسدي لتحصل مني على نيكة لذيذة , لذلك فقد اجبرتني بكلامها الذي لم ينقطع طيلة النيكة على تخيل هدى تحت زبري او ربما انهما يتناوبان عليه ,تحاول كاذبة ان تفهمني انها قد اشتعلت عندها نيران الغيرة من موضوع تفضيلي و عشقي لكس هدى الصغير على كسها الذي توسع قليلا بفعل الولادة , ادعت الغضب دلعا لانني قلت ذلك على مسمع هدى ,,, ادعت انها لن تسمح لزبري بدخوله بعد الان ما دام لا يعجبه ,
ما دام كوكو مش عاجبك روح الكوكو اللي عجبك كل واحد حر بالكوكو تبعه هههههه
هو الكس ما بكون لذيذ الا اذا كان صغير ؟؟؟ هكذا قلت لها
ما تقول لزبك العرص , اول ما شاف كس هدى تقول واحد ضربه عصايه وقف وشب حيله تقول عاوز يخانق !!!هههه
مش انتي اللي بعثتيله كس هدى ؟؟ هو بس كان عاوز يقول لك ان الهدية وصلت ويشكرك ههههه
يشكرني يقوم يحب الهدية اكثر مني , مش عيب هيك ؟؟؟
ما عيب الا العيب , أصلا الكس الواسع احسن لانه بسهل فوتة الزب فيه اما الضيق بيتعب عالفاضي , بعدين المهم انك شاطرة باستعمال امكانياته كثير منيح , علشان هيك زبي بحبه وما رح يبطل يحبه . حتى شوفي اول ما قرب ناحيته بلش يدقر فيه يطلب السماح بالدخول


كان زبري وقتها يتوسد شفريها صعودا الى بظرها وشفاهنا تتبادل القبلات السريعة وسط هذا الحوار


مش مسموح هلا , خليه يطق من القهر
طيب بلكي الكوكو برضى بشي بوسه عندك مانع اصالحه بطريقتي ؟؟؟
مش على كيفك ولا كيفه ... خمسين بوسه ما براضوه
يكونوا ستين بدل الخمسين كله بيرخص علشان كوكو الغالي
خلص مسموح لك تجرب , شوف شو بقول لك !!!

هبطت بوجهي ناحية كسها , لعقته مرة ثم أخرى , ثم احتويته بين شفتي امتص رحيقه المنساب غزيرا من بين شفريه
انتي كذابه , كسك عم يبكي ويقول بدي زب بسرعة بسرعة
يا باي منك يا هدى !!! عودتي زب حبيبي عالكس الضيق وانا شو اعمل هلا ؟؟؟ رح تعمليلي عملية تضييق كس غصب عن كسك يا شرموطة
انا شخصيا مش موافق , انا عاوز كس امولتي يبقى هيك !! اوعي تعمليها
يووووووه منك انتا , يعني هيك رح تجبرني جبلك هدى كل أسبوعين ثلاث تجرب الكس الضيق
طيب ما تجيبيها فيها شي يعني ؟؟ مش انتي اللي بتحبي صاحبتك تتناك بزبري ؟؟؟


كنت أقول ذلك وانا اقبل كسها والحس بظرها بقبلات وحركات متقطعة وسط كل هذا الحوار الشبقي المهيج
كسك مبلول كثير , عاوز زبر يسكر الحنفية المفتوحة بدل ما تغرق الدنيا
خليه يغرق الدنيا , مش انا اللي اغسل الشراشف , وانتا شو دخلك ؟؟
خلص ما عندي مشكلة , بس زبي شو اعمل فيه , شوفيه حتى متعصب وبده يعمل مشكله
خلص اعطيني إياه ابلل راسه من ريقي بلكي برد راسه شوي


لففت نفسي واصبحنا 69
زدت من وتيرة لحسي لكسها بل حتى عضها بلطف وهي بدات تمص زبي بشبق حارق
باختصار فقد كانت ليلة متميزة ولقاء جنسي مليء بالمتعة والاثارة المنتتهية باللذة , ازدادت حدة شبقنا حتى وصلت الى اقصى حدودها بيننا , كان سقف هذا الهياج عندما اخترق زبري كسها حيث قالت


يووووه يا هادي انتا يعني بتوسع كسي بزبرك الاعوج وبعدين تقول لي كس هدى اضيق من كسك ؟؟؟ مش حرام عليك تعمل بكسي هيك ؟؟
ايش رايك نوسعه كمان و نعمل توصية على بوبو ثاني ؟؟؟
لا لا دخليل زبك ,, مش عاوزة كسي يوسع اكثر بعدين يمكن تتركني , مهو كس هدهد تبعتك دايما جاهز وبموت براس زبك الاعوج


استمتعنا بلقاءنا الخاص كما لم يحصل سابقا مع عدم المقارنة بلقاءنا الثلاثي ,, كانت ليلة جميلة انتهت بالقذف في باطن باطن كس امل التي تواضب على حبوب منع الحمل فهي لا تريد الحمل قبل مرور ثلاث سنوات على ولادتها لابننا الطفل ذو السنة والنصف من العمر . انتهينا بقبلة ما قبل النوم ونمنا قريري العين بعد ان تخلصنا من طيف الدكتورة هدى الذي رافقنا منذ لحظة البداية حتى ما بعد القذف بلحظات قليلة

لا بد ان ما جرى هذه الليلة سينتقل الى مسامع الدكتورة هدى في اليوم التالي او بعدها بيوم على ابعد تقدير , ولا شك ان سماع هدى لذلك سيشعل لديها نيران الشهوة التي لا تنطفيء بالاصل , ولكن هل يلي ذلك شيئا تفعله هدى لتهديء من اضطرام نيران شهوتها ؟؟ لم أحاول استقصاء الامر فالاخبار لا بد ستاتي في وقتها , وكما قلت ان اليوم هو الاحد , امل في ورديتها المسائية التي تنتهي العاشرة مساءا وانا عدت الى المنزل بعد الدوام تناولت غدائي وهممت في اخذ قيلولة قصيرة , الا ان النساء عادة لا تترك الرجال يرتاحون هههههههه هاتفي الجوال يقرع والمتصل هي هدى
ــــ مساء الخير حبيبي
ــــ مساء النور دكتورة , كيفك ؟؟؟
ــــ انا منيحة . انتا كيفك ؟؟
ــــ كثير منيح , كنت بدي نام شوي قبل ما تتصلي لكن ما عليش و المهم طمنيني عنك , صار شي جديد بينك وبين محسن ؟؟؟
ـــ يعني بدك تسكر الخط بوجهي والا شو ؟؟ رح مشيلك ياها هالمرة وقبل ما اجاوبك , خبرني انت شو ياللي صار معك ؟؟؟
ــــ الأمور كثير كثير منيحة , واظن انه محسن ما قدر يختلي ببسمة من يوم ما حكينا معه , والجايات احلى واحلى
ــــ ايه بس هيك الوضع مؤقت وبس ترجع الملعونة هاي للمكتب لشغلها ممكن يرجعوا يروحوا للشقة الجديدة
ــــ ما اظن هيك شي يحصل بعد اللي حكيناه , لكن كمان هالشي بيعتمد عليكي
ـــ عليا انا ؟؟؟ انا شو فيني اعمل اكثر من هيك ؟؟؟
ــــ فيكي تعملي كثير أشياء
ــــ مثل شو ؟؟
ـــ يعني ,,,!!! هالنقص اللي تركته بسمه وراها لازم انتي تبقي تكمليه ... ما هيك ؟؟مهو مش معقول الرجال يبقى تايه لا هو طايل عنب الشام ولا بلح اليمن هههه
ــــ هههههه انتا عم ترجع تسالني نفس السؤال يعني هههه عن اللي حصل بيني وبين جوزي
ــــ يعني !! اذا كنتي بتفترضي ان من حقي اسال ,, اما اذا كنتي شايفه ان الأفضل ما اسال ؟؟ اعتبريني ما سالتك
ــــ لا ولو حبيبي , انت بالذات ليك كل الحق تسال ومش بس تسال كمان ليك حقوق ثانية ههه
ـــ حقوق ثانية مثل شو ؟؟؟
ــــ يعني هو ياللي بيطلعله ينيكني ما بيطلعله حقوق ثانية ؟؟؟ مثل انه يرجع يكررها مثلا هههه
ـــــ لكي بعدين معك ,,, هلا بجي لعندك وبنيكك عن جد , المهم شو عملتي مع جوزك
ــــ اسكت اسكت كانت احلى ليلة ليا معاه يمكن من شي سنة او اكثر من لما عرف بسمة ما عملنا سكس زاكي مثل هالمرة
ـــ يعني حصل ؟؟؟
ــــ يوووووه هو حصل وبس ,,, حصل وحصل وحصل , وكانت ليلة مرتبة لكن اكيد اكيد الأمور معك غير , اصله النياكة من هادي احلى واحلى
ــــ العمى على البك !!! لك سيبك مني واحكيلي شو ياللي صار بينكم بالتفصيل , ليكي ,, أصلا شوشو يكمن في التفاصيل , ولازم اعرف شو اللي عملتيه مع المسكين هذا حتى اعرف شو ممكن نعمل بعدين
ـــ لك تسلملي ويسلملي زبرك المعووج شو بحبك وانتا متنرفز هيك !!!! لك انتا كلشي فيك مستقيم الا زبرك هههه
ــــ ولك احكي بلا غلازه !!! شكلك ما شبعتي من زبر محسن وجاية عندي تفشي خلقك
ــــ اسمع يا سيدي وتاج راسي , وحبيب كوكو كمان , نحنا فعلا عملنا سكس وكان سكس كثير حلو , أي نعم بيفرق عن اللي عملناه انا وانتا لكن بصراحة كانت اكثر مرة بشوف محسن هيجان علي بهيك طريقة
ـــ المهم شو عملتي معه حتى صار هيك ؟؟؟ هذا اللي بهمني
ــــ رح قول لك وبالتفصيل كمان . علشان حضرتك تبقى تحكيلي اذا كان في شي ممكن اعمله اكثر او اننا نحسن من المستوى يعني هههه
امبارح كانت امولة حبيبة البي حاكيتلي عن اللي عملتوه انتا واياها ليلة الخميس , وعينك ما تشوف الا النور , روحت البيت كسي بياكلني كانها نار مولعه فيا من تحت , وكان لازم اطفي النار باي طريقة وباي شكل فقلت يا هدى يا هدى لازم ترجعي للي قالك إياه هادي وتشوفي بلكي طلع من امر جوزك شي الليلة وقدر يخفف من النار اللي والعة بكسك هذا , رحت يا حبيبي موصية الخدامة على عشاء من اللي بالي بالك , وبعد العشاء نام حماي على بكير ودخلت انا ومحسن الصالون نسهر شوي عالتلفزيون كالعادة , لكن بالعادة بنقعد كل واحد فينا داير بوزه لجنب وما بنحاكي بعضنا الا شي قليل يعني , فقلت لهدى السكسية اللي بتعرفها لازم يا هدى يا سكسية تعمليلك حركة تفيقي فيها الوحش اللي جوا محسن مهو انا عارفة انه له ييجي أسبوع ما عمل سكس فاكيد رح يكون مثلك لكنه محتاج شي يحركه خصوصا ان هادي قال لك قبل هيك انه هذا الرجال ما رح يبادر من طرفه فلازم حضرتك تبادري انتي والا بتروح عليكي والعشاء بروح على فشوش ههههه
رحت قايمة لابسة شي طقم نوم بيجنن الحجر قبل الشجر ( بالمناسبة هو أصلا قميص مشجر ) وشي سكسي عالاخر بيقوم الزبر الميت قلت لعل وعسى هيك طقم يحركه شي , ورحت كمان راشه رشتين عطر من اللي بتعرفه و رجعت قعدت حده , حطيت رجل على رجل وانا أصلا مو لابسة اندر يعني الكوكو صار بمرمى نظره وانا عامله حالي عم فتش بالفون وكل شوي أتطلع عليه بطرف عيني الاقيه يناظر كسي اللي كان بلش يترطب لاني كنت حاسة نفسي كثير مبلولة من تحت لكن بردو ما في حركة ,, ولا كانه شايف شي , يخرب بيتك يا محسن !! لك شو انته !!! أي لو هادي كان محلك كان صار مطلع زبره وملقفني إياه امصله إياه ؟؟؟ وانت ولا عندك ولا عند بالك !!! اما نشوف اخرتها معاك لوين !!!
قربت عليه حتى صرت لازقه فيه يعني وبلشت اتحركش فيه , مره اروح ضاربه زبره بايدي يعني كاني ماني قاصده ولا شي , ومرة اروح مطلعة بزي من طرف قميص النوم وكانه طلع بالغلط مهو القميص مفتوح عالبحري هههه ولما يشوفه اروح مرجعيته وانا افرك بالحلمة علشان اثيره اكثر وهو كمان يتطلع علي ويبلع ريقه ويروح مغير المحطة عالتلفزيون اسمنه يعني مش فاهم شي ولا مهتم , بصراحة بصراحة الوضع عجبني كثير وقلت يا بت يا هدى ابقي طلعي الشرموطة اللي هي أصلا موجودة جواتك واستمري مع المتعوس هذا اللي لازقة فيه وابقي بالمناسبة جربي إمكانيات الشرمطة عندك عليه هههههه
رحت انا من تلفوني مشغلة فيديو أغاني وبالصوت العالي حتى هو ما عاد يسمع التي في وينتبه لالي , وفعلا أخيرا خذ باله مني وقال :
وطي هالصوت شوي , ليش رافعيته هيك , صوته كثير مزعج
شو مبطل تحب تسمع أغاني ؟؟؟ على حساب ما انتا بتموت بالرقص !!!
هههههه لا بس مش من الفون
لكان من وين بتحب تسمع , خلص لكان شوفلنا محطة فيها أغاني رقص وغير عليها
بلكي انا مو جاي على بالي ؟؟
ايه بس انا خرمانه كثير على شي اغنية تخليني قوم ارقص
ولمين بدك ترقصي
لجوزي وحبيب البي , لمين بدي ارقص يعني .
حاول المسكين البحث عن شي محطة عليها شي اغنية فيها رقص والا شي ما لقي او انه كان مرتبك ومو عارف شو يعمل ههههه بصراحة ماني عارفة شو قصته هههههه , بهالوقت تذكرت كلمة كنت انتا حكيتلي إياها وهيا انه محسن بحب الست هي اللي توجهه للجنس مو هو اللي يطلب او يوجهها , عندها رحت قاعدة بحضنه وبلشت حكحك طيزي بزبره اللي كانه شكله ميت مو متحرك ابدا , حاولت حك طيزي فيه شوي بلكي تحرك لكن برده ما فيش فايدة . بصراحة شعرت اني انهزمت بعد كل اللي عملته ولكني قلت لا بد للشرموطة انها تكسب الليلة باي ثمن هههههه
قلت له ,
محسن !!!!! قوم خلينا نروح غرفة النوم احسن , هناك بنعمل ياللي بنريده براحتنا ( قلتها له بطريقة الامر وبصوت يبين اني جادة بطلبي او الامر اللي قلته لاله )
الغريب انه قام وقتها كانه مسير بالريموت كنترول ترك الريموت بمكانه ومشي باتجاه غرف النوم , هو اكيد كان مولع عالسكس بعد اللي شافه لكنه ما بيظهر شي , فقررت وقتها اني امثل دور الملكة اللي بتامر امر وما بتقبل باوامرها نقاش رغم اني كنت خايفة لتنقلب الأمور ضدي , لكن مهو انا مش هخسر شي بالاخر ,, رحت انا غالقة التلفزيون ولاحقيته للغرفة و اول ما وصلت رحت دافعته عالسرير وقلت له
طلعلي زبرك بدي امصة ووالا مو جاي على بالك ؟؟؟
مثل ما بتريدي حبيبتي
حبيبتي ؟؟؟ لك زمان ما حكيتها , فكرت انك نسيتها , طلع زبرك بسرعة , مو شايفني من ساعتين وانا اتحركش فيك ؟؟ شو انتا ما فيك إحساس ؟؟؟ بدك تنيكني اليوم وتشبع كسي نيك فاهم والا في شي طريقة ثانية فهمك فيها ؟؟؟


اللي بدك إياه بصير حبيبتي , انتي تؤمري امر


مددت يدي على بنطلون بجامته وسحبته لتحت بعصبية ورحت هاجمة على زبره النايم امصمص فيه وخلال ثواني كان زبره بلش يفوق من الغيبوبة . هون انا بلشت مصمص زبه بمزاج واستمتاع وهو بلش يتاوه ويتفلفص من تحتي مثل العصفور اللي واقع بالفخ , مش عارفه هو كان يعمل هيك من المتعة والا انا كنت عم شد كثير على زبه وانا بمصه , انا الصحيح ما كان يهمني كثير لاني عندها قررت اني كمل اللعبة مثل ما بديتها يعني كون انا اللي بتمشي الوضع وبالطريقة اللي بتبسطني ولو اني كنت شبه متاكده انه هو كمان مبسوط رغم اني وقتها ما كان ممكن اناظر وجهه يعني واشوف طريقة تعابيره يمكن عندها افهم شو اللي عم بصير .
اتدورت بجسمي شوي وبالطريق تطلعت عليه لقيته مغمض عينيه وشكله مبسوط جدا للي عم بصير لانه كان يعض شفافه ويتاوه اهات متعة رغم اني وقتها كنت تركت زبره للحظات يعني , المهم عندها خليت كسي ييجي فوق وجهه ورحت قايله لاله


ياله بسرعه الحسني منيح بدك تجيب ظهري على وجهك قبل ما حضرتك يكون مسموحلك تدخل زبرك بكسي
حاضر حاضر ,,,يوووه كثير ممتعة انتي , كمان كمان حبيبتي
كمان شو ؟؟؟ شو بتريد يعني ؟؟
اللي بدك ياه , ما بدك الحسك , حاضر هاتي كسك الحسه


وبدا فورا يغمس لسانه لجوا بكسي ويرجع يلحسني ويلحس زنبوري بطريقة هيجتني كثير بصراحة رحت انا كمان راجعة لزبة ودحشته بتمي للاخر . أصلا زبه مو كبير يعني ممكن ادخله كلة بتمي من غير مشاكل ,,,,خصوصا انه مش منتصب عالاخر
لأول مرة بحياتنا مع بعض شفت محسن عم يلحسلي كسي بهيك طريقة , كان كثير هيجان وعاوز ياكل كسي اكل وما عاد ترك شي مطرح بكسي غير لحوسه وعضعضه وانا من ناحيتي مش مقصره عم مصمص زبره وبيضاته بلساني وشفافي لما جبت اول رعشه فعلا وغمرتله وجهه بعسل كسي
هون هو بلش يترجاني اني اسمح له ينيك كسي وانا عم قول له ,
لا بعد كمان نضقلي كسي منيح قبل ما تنيكه
وبلش هو يلحوس بكسي لحوسه من كل الاتجاهات , وانا بصراحة ولعانه عن جد عن جد ... ياااااه يا حبيبي تاري لحس الكوكو كثير طيب هههههه
المهم بعد هيك رحت انا قايمة وراكبه فوق منه وماسكة زبره اللي صار صلب عالاخر وداحشته بكسي وبلشت اتنطط من فوقه وانت عارف كيف انا بصير اعمل بهيك وضع ما انتا جربتني !! ما هيك ؟؟ وهو المسكين رجع يتفلفص ويتاوه بطريقة كثير مثيرة وكل هو ما يتاوه اكثر كنت انا عم زيد نطنطة وزبره رايح جاي بيتزحلق بكسي ومن كثر البلل اللي بكسي صار زبره مرات يهرب و يرجع المسكين يدور عليه حتى يمسكه ويرجع يدحشه ويشدني من وسطي عليه . بصراحة اول مرة بشوف محسن هيجان وولعان هيك , وظلينا على هذا الوضع لحتى ما كب حليباته بكسي وهو يتعصر ويتاوه وانا كنت وقتها جبت ظهري مرة تانية ونمت حده وانا ماسكة زبره بايدي وقلت له :
انبسطت حبيبي ؟؟
كثييييير كثير هدى , اول مرة انبسط هيك , انتي اليوم مذهلة , مجنونة , عن جد عن جد ريحتيني
فيك تعملها مرة تانية ؟؟
تانية وتالته كمان اذا بتريدي ههههه
لا تانية بس أصلا كسي لسا ما شبع نيك . يعني كمان مرة بكون الوضع مرتب هههه


وبلشت العب له بزبره لما رجع وقف شوي يعني بس بلش يشد حيله وهون رجعت امصه واحسس على طيزه لكن ما قربت على خرمه احسن ما يفهمني غلط لكني كنت قرب اصابعي من خرمه يعني واحسس على طيزة واعصر فلقة طيزة بكف ايدي وبنفس الوقت زبرة بتمي عم مصمصه كانه حبة ايسكريم كثير زاكية , لحتى ما صار صلب منيح يعني رحت انا نايمة على ظهري وااشرت له يركبني وهو ما صدق خبر راح راكبني وهاتك يا رهز ونيك بقوة هالمرة , و هالمرة الجنون اللي كنت اعمله انا معه رجع هو يعمله معي وانا ماني ساكته مليت الغرفة اهات ووحوحات وايدي لساتها بتلعب على طيزه وتشده لجهتي اكثر بحجة اني عاوزيته يدخل زبرة اكثر بس انا كنت اعصر طيزه عصر واضربه عليها بقوة وما تركت كلمة وسخة الا سمعته إياها
نيكني ,,, ايوه هيك خلي زبرك يفوت لجو كثير ,, زبرك اليوم كثير مهضوم ولزيز ,,,
ومن هالكلمات اللي كانت تشعلله نار لحتى ما جاب ظهرة مرة ثانية بكسي وانا كمان جبت ظهري معه , المهم اني لقيت طيزة صارت حمرا المسكين من كثر ما ضربته عليها لكن هو ما اعترض , بالعكس كانت ضرباتي وعصري لطيزه تهيجه اكثر , وهون انا صدقت فعلا اللي انتا قولتلي عليه


المهم اننا نمنا للصبح بعد احلى نيكة ناكني إياها محسن من بعد شهر العسل لليوم
وهيني اليوم صاحية كثير مبسوطة حتى اني طلبت اجازة من الشغل حتى استمتع بهيك يوم ما شفت مثله من زمااااان , ولما عرفت ان امولة بالدوام قلت احكي معك احكيليك اللي صار ومنها اخليك تسخن اليوم بلكي انك نكت امولتي الليلة وابسطتها وبكرة من بدري رح لاقيها واسألها وهي اكيد رح تحكيلي ههههه


هادي : يخرب بيتك على بيت امولتك ,,, منيح هيك ؟؟؟ ماني نايكها اليوم هههه انبسطتي هيك ,,,وابقي قولي لها انك انتي اللي حرمتيها النيكة مجاكرة فيكي يعني هههههه
لا لا ما بتعملها , بعرفك قلبك حنون وزبرك احن , لكن تعرف يا هادي بعد زبك ما في زب ابدا ابدا
لا يحرمني راسه المعووج وطوله المفرود وفرطوشته اللزيزة , وهلا انتا ولعتني انا كمان خليني روح اخذ شاور بلكي بردت كسي شوي اصلي حاسة كوكو عم بينقط تحتي , لا يكون بلل الكنبة وانا مش عارفه ههههه باي حبيبي


يخرب بيتك يا هدى ,بدلا من القيلولة التي كانت ضرورية لاراحتي من عناء اليوم جاءت بمكالمتها و اشعلت عندي نيران الشهوة وذهبت دون حتى ان تستمع لرايي بما حصل معها , يبدو ان رايي لم يعد مهما , فهي قد اصبح لديها زبرين يتناوبان على كسها وان بإمكانها منذ اليوم ان تختار منهما من يطفيء نيرانها اذا اشتعلت . امل ستاتي من العمل مرهقة وزبري اصبح متوترا , فوردية امل تنتهي العاشرة مساءا ولا مجال للنيك اليوم . الا اذا !!!!!! على سبيل الاحتياط علي ان ابرد نيران جسدي التي التهبت باخذ شاور بارد والانشغال قليلا بتحضير العشاء وانتظار قدري عسى ان تمضي هذه الليلة على خير

ما رايكم ان نتوقف عن سماع هادي الان ونؤجل البقية الى الحلقة القادمة ؟؟؟
هذا افضل باعتقادي ولكن برز لدي سؤال
هو هادي رح ينيك امولة الليلة والا رح ينام على بطنه قهر ؟؟؟
ما رايكم ؟؟؟
الى اللقاء في الحلقة الثالثة

محبكم
شوفوني


الحلقة الثالثة

تنويه واعتذار
اعتذر للتاخير المبرر من طرفي ولكنه ليس كذلك من طرف المتابعين وهذا شيء يسعدني على كل حال , فرغبة المتابعين بالنشر السريع تعتبر دليل اعجاب , ولكن انشغالي بالمراحل الأخيرة من مسابقة القصة ثم حاجتي الى الراحة بعدها وظهور بعض المعوقات الشخصية في يومياتي الحياتية جعلني اتغيب عنكم
هذا الجزء طويل نسبيا لا يحتوي على الكثير من الجنس ولكنه أساسي لحبكة القصة ومستقبل احداثها فارجو فهمه والنظر اليه بهذا المعيار مع جزيل شكري وامتناني





يقول هادي مستكملا رواية احداث قصته



اخذت شاورا باردا سريعا لعلي اهديء من مشاعري الجنسية التي اشتعلت في جسدي على حين غرة اثناء وبعد مكالمة هدى . جلست امام التلفاز لا لاشاهده واستمتع او استفيد منه ولكن لقضاء بعضا من الوقت , فبعد افول موعد قيلولتي اليومية وبعد ما سمعت من هدى أصبحت اعد اللحظات والدقائق لوصول زوجتي الحبيبة امل من شغلها , لعل وجودها ينسيني هاجس الرغبة الجنسية التي اشعلتها هدى .. ما زال هناك ساعتين او اكثر قليلا . لم اكن جائعا في الحقيقة ولكنني لا اعرف لماذا تذكرت العشاء الذي سيجمعني بعد حين مع امل , تفقدت المطبخ فوجدت عشاءنا جاهزا فهذه هي عادتها عندما تكون في الوردية المسائية , لم ادري لماذا امسكت هاتفي واتصلت بامل فليس هناك شيء لاقوله ولكن لا باس من استهلاك بعض الوقت بمكالمتها ان كانت تملك هذا الوقت حسب ظروف عملها ,,, على غير العادة هاتفها مشغول بمكالمة أخرى ,, كررت الاتصال لعشر دقائق وما زال هاتفها مشغولا ,, لا بد انها في مكالمة نسائية نسائية اذا ,, فلا تطيل امل مكالماتها الا اذا كان الطرف الاخر صديقة مقربة او احد من أهلها ( اختها او أمها ) رميت الهاتف جانبا بانتظار ان تتصل هي بعد الفراغ من مكالمتها
أربعون دقيقة حتى اتصلت امل
امل : مساء الخير حبيبي كيفك ؟؟ مالك عم تتصل كله وراء بعضه شو في ؟؟
هادي :مساء النور حبيبتي , شو ؟؟ مع مين بتحكي كل هالوقت ؟؟ هاتفك صارله قريب ساعة مشغول مشغول هههه
امل : يعني مين بده يكون ؟؟ مالي حبايب غيرك ههه هههه اكيد هاي صاحبتي وكنا بنحكي كلام حريم يعني , وانتا عارف هيك كلام بياخذ كثير وقت ورغي حكي فاضي على رايك هههههه
هادي : المهم اني اطمنت عليكي , انا بس كنت بدي اسالك شو رح تعشينا اليوم ؟؟؟
امل : مالك بالعادة تسال , على كل حال العشاء جاهز بالمطبخ واذا بتريد شي تاني لما ارجع البيت تكرم اللي بتريده بعمله لالك
هادي : لا لا مش مشكلة , بنتعشى من الموجود شو ما كان اكيد رح يكون زاكي . مش انتي اللي عامليته؟؟ هههه بس انا جوعان قلت اسال يعني
امل : جوعان طبخ والا جوعان شي تاني كمان ؟؟
هادي : بلا من هالسيرة , انا ماني مستحمل هلا , لما ترجعي البيت بصير خير
امل : ماني متاخرة حبي , ساعة ساعة وربع بكون بالبيت وبعشيك احلى عشاء , بس ممكن زكاتك تحضرلك طبق سلطة خضراء ما دامك فاضي شغل ههههه
هادي : يا ريتني ما كلمتك هههههههه حاضر هلا بشوف واحلى طبق سلطة لعيونك
امل : لا لا انت اليوم فايق ورايق , باي حبيبي , خليني ابلش تحضير الملفات اسلمهم للشفت اللي بعدي بلا ما اتاخر بعدين تعمل لك مشكلة بالبيت هههه بااااااي
هادي : مع السلامة



لست ادري لماذا كنت متحمسا لتحضير السلطة ؟؟ ربما انني ابحث عن شيء مفيد اقضي به وقتي ويشغلني عن التفكير فيما سمعته من هدى ,,, حضرت طبقا متواضعا من حيث كميته فنحن اثنان لا ثالث لنا , زدت قليلا من الفلفل الأخضر الحار لفتح الشهية فالجائع يفكر هكذا , اخذت وقتا لا باس به لتجهيزه فانا اتسلى ولا اعمل ,,, حضرت امل باسمة ,, كانت فرحتها غامرة لمنظر طبق السلطة المنمق في المطبخ . تناولنا عشاءنا وسط تذمر امل من الفلفل الحار فالعيار مرتفع ولكنني اكلت بشهية ونهم وكنت اضحك عليها ووجهها متعرق بفعل حرارة الفلفل ,,, كوب من العصير بعد العشاء سيعدل مزاجها ويهديء من حرارتها , حضرته على عجل وشربنا وسط أجواء نموذجية , الساعة تقارب منتصف الليل , في العادة نستريح قليلا ثم ناوي الى النوم ولكن هذا اليوم امل تركتني واختفت لبضع دقائق في غرفة النوم . قد تكون محتاجة لشاور ساخن بعد عناء العمل وتعرق العشاء ,, لم افكر في الموضوع كثيرا .. تخلصت من بجامتي ولبست شورتا وتيشرت خفيف استعدادا للنوم ... هاتف امل يرن بجانبي والمتصل هي هدى , امل في الحمام ولا اسمع الا صوت انهمار المياه بعد ان انتقلت الى غرفة النوم ,,,,

اجبتها



مساء الخير امولتي
مساء الخير هدهودتي
اوباااااا هي امولة وينها حتى تتركك ترد على موبايلها
امل بالحمام بتاخذ شاور , بتريدي منها شي ؟؟؟
ما زالها بالحمام بتكون الأمور منيحة , خلص لما تطلع خليها تحاكيني , والا أقول لك انا بحاكيها
في شي دكتورة ؟؟ عن جد
لا بس كنت حابة اطمئن عليها , بس لما تكون بتاخذ شاور بتكون بتشتغل صح هههه
شو قصدك ؟؟؟
قصدي انه دخول الحمام مش مثل خروجه ههههه انبسطوا مع بعض يا حبايبي
ولك انتي ما بدك تتركيني بحالي , عندي الصبح دوام على بكير
طيب وماله ؟؟؟ لما تفرغ الطاقة الزايدة بتصحى مروق ,,, انت بس جرب وخبرني بكره , والا أقولك بلاش تخبرني مهي امولة رح تخبرني
طيب سكري من عندك احسن ما اسكر من جهتي لانك مش ناوية تجيبيها البر
يعني معقول اني اشعل لك نارك واسيبك هيك ؟؟ مهو كان لازم امولة اليوم تضبطلك وضعك .. والا انا غلطانه
انا ما بدي شي ولا ناري مشعللة ولا شي , بيتهيألك
بدون مجاملة , انت مش عم تحكي الصح , انا عارفتك اكثر من نفسك , روق حبيبي وابقى روق امولة معك . تصبح على خير
مع السلامة





ومع اغلاقي للهاتف كانت امل تخرج من الحمام , تغطي جسدها بمنشفة كبيرة وهذا طبيعي فهي خارجة من الشاور .



اتصلت هدى على جوالك ورديت عليها
شو بدها مني والا بدها تحكي معك أصلا ؟؟؟
هههه بدها ايانا مع بعض
شو بتريد مني ؟؟؟
لا ولا شي , بتوصيني عليكي
بتوصيك علي ؟؟؟؟ شو هي بتفكر انك ممكن تقصر معي ؟؟؟
هههههه مجنونة وجاي على بالها تنكش دماغها علينا
هيك فكرك ؟؟؟؟
ما علينا . ابقي احكي معها , انا لازم انام
وين تنام ؟؟؟ مش شايفني عاملة شاور ومضبطة اموري ؟؟ عالقليل بوسة والا ما بدك بوسة اليوم ؟؟؟
اذا الشغلة بتنتهي ببوسة بسيطة هههه
هدى قالتلي عن اللي حكتلك إياه بعد العصر ووصتني اني ريحك الليلة
ومين قال لك اني تعبان
هدى قالت انها تعبتك وانا اللي لازم ريحك مهو هيك هي النتيجة , انا اللي جبته لنفسي هههه . المهم شو البسلك ؟؟؟
ما تلبسي شي , فكي هالمنشفة وتعالي هون لنشوف اخرتها معك ومع هدهد اللي بليتيني فيها
انا اللي بليتك فيها ؟؟؟ الحق علي اللي بدور على مصلحتك وتبقى تحت ايدك كسين جاهزين دايما بدل ما تضل على كس واحد يمكن ما يكون عاجبك لكنك بتجامل ؟؟؟
لا عاجبني . وموضوع هدى لازم نخلص منه بلا ما يتطور لاشياء ما نقدر نسيطر عليها
سيبك منها هلا وخليك معي . كوكو تعبان كثير مهي اللي عملته معك عملته معي هاي بنت جنية , سكسية كثير وبتفكر كل الناس مثلها
يعني انتي مو مثلها ؟؟
هههههه لا طبعا !!! انا سكسية اكثر منها , لكن شو اعمل ؟؟ الجن بتاع السكس ما بيطلعلي غير لما كون بحضنك







في هذا الوقت كانت امل قد وضعت نفسها فوقي تحتضنني واحتضنها كقطة تتمرغ على صدر صاحبها تلاعبني بيديها وتمرغ راسها على صدري تخرج منها الكلمات بصعوبة كمواء قطة تماما وقد نال منها شبق القطط في شهر شباط ما نال , وصادفت في زاوية الغرفة ذلك القط الذي لا يقل عنها رغبة بها . فما عليها الا اسماعه ذلك الصوت المميز لينقض عليها راكبا مؤخرتها وقد تورمت خصيتاه فلا يتركها الا وقد افرغ حمولته التي اتعبته ...



شعر امل الذي يلاعب شعر صدري ولسانها الذي يجول انحاء بطني وصدري وصل به المطاف ال زبري بعد خلصتني من الشورت الذي كان يحجبه عنها ,,, هي نصف ساعة ليس اكثر كانت كافية لنا لانهاء معركة التخلص من حمولتنا الشبقية واطفاء نار اجسادنا التي اشعلتها هدى بمكالماتها معنا



وللمرة الثانية عل التوالي بقيت هدى شريكة لنا في فراش متعتنا , فليس هناك حركة تحركناها او فعل فعلناه او كلمة صدرت من هنا او هناك الا وكانت هدى حاضرة في المشهد حتى لكانها هي من كانت تدير وتوجه عن بعد ذلك اللقاء الحميمي بيني وبين زوجتي . ولا ادري ما هو السبب الذي يجعلني اكثر استثارة كلما تخيلتها معنا , حتى ان امل كانت حريصة عل ان تجعلني اتخيل كس هدى وشفاه هدى وبزاز هدى وطيز هدى كلما عبثت باي من تلك الأعضاء وانا اضاجعها بتلذذ غير معتاد لا بد انها لاحظته , وكم كنت اشعر باستجابتها الملتهبة كلما كانت هد حاضرة معنا في كلماتنا وعباراتنا التي اعتدنا عل تكرارها اثناء النيك , فوجود هدى المتخيل معنا زادنا استثارة وبالمحصلة زادنا متعة وتلذذا
النهاية كانت أيضا تنسجم مع ما كنا نتخيله , فعلى غير العادة طلبت امل هذه المرة ان اقذف عل صدرها وبزازها وليس في كسها فكانها تقول لي ان هدى هي من تنتاك منك الان وليس امل , واكملت المشهد بان تناولت زبري بعد قذف مخزوناته لتلحسه بلسانها وتمتص طربوشه بشفاهها متلذذة ببعض مما زال عالقا عليه من خليط ماء شهوتها ومني خصيتاي . وأكدت ذلك عندما كررت عبارات هدى التي تعودت عليها بالتغزل بذلك الاعوجاج المرغوب به في مقدمة زبري . كانت تقول عبارات الاعجاب وهي تلحوس ذلك الجزء منه شاكرة ممتنة لما قدمه لها من أسباب المتعة والسعادة التي لا تجد لها مثيلا الا عندما تلتقي به وتلامسه بشفتيها , لسانها , او كسها , او حتى ما بين ثدييها ....
انتهت ليلتنا على غير ما كنت أتوقع وعلى غير ما خططت له وعلى غير العادة فنحن عادة نفعلها الاثنين والخميس اما الاحد فهو خارج الحسابات ,,, ولكنها انتهت بمتعة مشتركة وسعادة غامرة . انتهت وقد صرت متاكدا ان هدى ستبقى شريكة فراشنا الى امد لا علم لي بنهايته . امل لقيت في وجودها مزيد من المتعة وانا وجدت في وجودها الوهمي املا بتكرار وجودها الجسدي فلم امانع هذا ولا اظن انني ساقدر على منع ذاك اذا توافرت له الأسباب . نمنا عرايا الى الصباح ...
بعد شاور صباحي غادرت الى عملي منتشيا وتركت هدى تنوي العودة الى النوم بعد ان شاركتني فنجان قهوتي الصباحية وودعتني بقبلة ذات معنى وابتسامة تعكس ذات المعنى ,,, في المصلحة كانت تنتظرني مفاجأة لم اكن اتوقعها . طلبني المدير العام على وجه السرعة, وفي مكتبه اخبرني بان المصلحة تنوي المشاركة الموسعة في ورشة عمل يتم عقدها في احد فنادق المدينة الفاخرة تحت عنوان يهم المصلحة كثيرا , مطلوب مني على وجه السرعة اعداد ورقة عمل او عرض تقديمي presentation حول احد المواضيع المهمة في صميم موضوع ورشة العمل المنوي المشاركة بها , معي بهذه المهمة زميلان اخران احدهما هو السيد زهير الذي عرفتكم به سابقا , وزميلة أخرى هي المهندسة عبير . سيدة في الاربعينيات من العمر تعتبر من قدامى الموظفين لكن وظيفتها في الغالب فنية وليست إدارية فهي مهندسة صناعية تشرف على مجموعة صغيرة من المهندسين امثالها ومهمتهم غالبا ميدانية في المصانع المشمولة بقرارات تشجيع الاستثمار للتاكد من مطابقة الواقع مع الطلبات المقدمة او التسهيلات الممنوحة . لا اعرفها كثيرا الا بالاسم والوجه ولم يسبق لي التواصل معها عن قرب وكل ما اعلمه عنها انها شخصية محترمة وذات كفاءة في مجالها . هذه الورشة ممولة بالكامل من مؤسسة تمويل دولية ويشارك بها اخرون من بعض الدول المجاورة ومن الأقاليم , ومن القطاع الخاص . لذلك فقد قامت المؤسسة الراعية بتوفير السكن الفندقي طيلة هذا الأسبوع لكافة المشاركين ,,,,, ويبدو ان البرنامج سيتضمن فعاليات مسائية لذلك فلا بد من الإقامة الكاملة لنجاح المهمة



أسبوع يفصلني عن هذا العمل الذي جاءني بشكل مفاجيء , علي اذا ان اقضي وقتا كبيرا طيلة هذا الأسبوع للتحضير خصوصا وانني امثل الرقم واحد بين المشاركين من مصلحتنا ولا بد انني ساكون مسؤولا عن هذه المشاركة وكتابة تقاريرها وكذلك الاعداد لها والتنسيق المسبق مع الزملاء المشاركين لتقاسم الأدوار وتوحيد الجهود والظهور كوفد متجانس نقدم شيئا مفيدا وكذلك نستفيد مما يقدمه غيرنا , الامر المهم فيما يتعلق بقصتنا هذه انني ساقترب اكثر من زهير وارافقه في هذه المهمة خصوصا ان اقامتنا ستكون كاملة بمعنى اننا سنقضي الليل والنهار مع بعضنا لاسبوع كامل . لم يكن يخطر ببالي ما هو اكثر من ذلك , فقد غابت قضية بسمة ومحسن في هذا الوقت واصبح تركيزي منصبا على انجاز المهمة بنجاح فطبيعة عقليتي لا تقبل الفشل ولا حتى نصف نجاح .... ووقوع الاختيار علي هو تجسيد لهذه السمعة التي يعرفها الجميع ........



لم تكن زوجتي مسرورة بهذا العمل الذي كلفت به , فذلك يعني غيابي شبه الكامل عن المنزل لاسبوع كامل وهو امر لم تعتد عليه ولم يسبق ان جربته , ولكنها من ناحية أخرى فرحة لان ذلك يعني مزيد من الامل لارتقائي وظيفيا وتحسين موقعي الى موقع اكثر أهمية واكثر دخلا .



امضيت نصف هذا الأسبوع بتحضير البيانات والمعلومات اللازمة لعمل التقديم المطلوب ساعدني في ذلك الزميلين زهير وعبير . وقد كانت فرصة مواتية للتعرف على المهندسة عبير عن قرب فهي سيدة فعلا محترمة وواثقة بنفسها اربعينية العمر ولكن بجسد لا يبدو عليه علامات الترهل او كبر العمر , حنطية البشرة كبيرة الردفين وذات صدر ناهد , هي ام لثلاثة من الأبناء ولدين وبنت اكبرهم في الخامسة عشرة واصغرهم في الثامنة ثم توفي زوجها الذي كان يعمل طيارا . تقول انه كان اكبر منها بعشرين عاما تقريبا وقد تزوجها بعد ان طلق زوجته السابقة لعدم الانجاب الى ان توفي بشكل مفاجيء اثر حادث سير وذلك منذ خمسة سنوات , تكرس حياتها لابنائها . حياتها مستقرة ماديا بسبب معاش زوجها الكبير ومرتبها أيضا , تسكن في بيت مستقل كان يملكه زوجها . رغم ظروفها القاسية نسبيا فانها تبدو متفائلة وودودة وتتفاعل مع المحيطين بنفسية مرتاحة فثقافتها ومستواها التعليمي يعطيها تلك الشخصية المحببة التي احترمتها من ناحيتي شخصيا ...


خلال هذا الأسبوع أيضا تواصلت معي الجهة المنظمة وابلغتني ان حجز الفندق سيبدأ اعتبارا من بعد ظهر يوم الاحد القادم على ان تبدأ الورشة اعمالها يوم الاثنين العاشرة صباحا , زودوني بارقام الغرف الخاصة بنا نحن الثلاثة . زودوني أيضا ببرنامج الورشة التفصيلي الذي تضمن جلسات مسائية , وهذا هو سبب الإقامة في الفندق أصلا , االملفت في الامر انه نفس الفندق الذي كنت قد تناولت فيه العشاء مع بسمة ومحسن . وهو من ارقى فنادق المدينة . لكل منا غرفة منفردة وهذا امر طبيعي في هذه الحالات , غرفنا في نفس الطابق لسهولة التواصل فيما بيننا اثناء الإقامة . الورشة ستعقد في احدى قاعات المؤتمرات الذي يحتويها الفندق . الحجز يتضمن full board أي ان كافة الوجبات ستقدم لنا بالإضافة للإقامة , هنا خطرت ببالي خطة اعتقد انها مناسبة لتحقيق غايات أخرى غير المشاركة في الورشة ....


يوم السبت عطلة رسمية , وغدا ساكون في الفندق لتسجيل الدخول والتحضير للورشة , ربما سيكون لي لقاءات مع المنظمين قبل بدء العمل وهو امر معتاد في مثل هذه الحالات . مساءا بدات بتحضير حقيبتي للذهاب للفندق في اليوم التالي . امل في المطبخ تحضر لنا العشاء وانا في غرفة النوم ارتب اغراضي بتروي خوفا من نسيان شيء ما , هذه عادتي كلما سافرت . تلقيت اتصالا هاتفيا مفاجئا وغير متوقع



ــــ الووووو كيفك هادي باشا , اشتقنالك !! وينك ما عم تتصل ولا بنشوفك ؟؟؟
ـــــ اهلا اهلا مدام لينا ...كيفك وكيف الأوضاع , شكله جوزك رجع سافر , ما انتي من يوم ما وصل وانتي صدق فيكي الحكي ( من لقي احبابه نسي أصحابه )
ــــــ ههههههه يعني شو اعمل ؟؟ بحبك بحبك وما فيني استغني عنك . لكن مادام جوزي عندي ما كان فيا اتصل فيك وان اتصلت ما كان ممكن نعمل شي غير الحكي
ــــــ وهلا يعني شو ممكن نعمل غير الحكي ؟؟؟
ـــــ لا هلا الوضع مختلف , حتى الحكي بصير له طعم تاني , بحس حالي براحتي اكثر
ــــ لك تسلميلي وتضلك دايما براحتك . المهم تكوني قضيتي وقت حلو بوجود سعادة المستشار
ـــــ امممممممم منيح لكن مو احسن من الوقت ياللي بقضيه معك
ــــ بلا حكي فاضي , لو ما كنتي مبسوطة ومروقه كنتي حكيتي تلفون عالاقل ههههه
ــــ صدقني ما نسيتك لحظة , خصوصا لما .........
ــــ لما شو ؟؟؟
ــــ بلا غلازة باه ,,,,, لما كنا بنام مع بعض يعني !!!!
ــــــ يعني شو ,؟؟ بتنامي مع جوزك وانا في بالك ؟؟
ـــــــ مش بس هيك ,,, بصراحة صرت كل مرة ارجع اعمل مقارنة بينك وبينه , ما بعرف ليش ؟؟ بس هيك كان يطلع معي !! مو بايدي صدقني
ـــــ والنتيجة ؟؟؟
ــــــ هههههه انت عارفها من غير ما تسال !!!! أصلا لو كانت النتيجة غير شكل كنت ما خطرت ببالي , وكانت النتيجة خلتني انساك , لكن هالشي ما صار
ـــــ لينا يا حبيبتي انسي الكلام هذا اهتمي بجوزك , وابقي وصيلك على شي ولد يسليكي بدل ما انتي قاعدة لوحدك هيك
ـــــ بلا كلام لا بودي ولا بجيب , متى ممكن شوفك
ـــــــ خلص بقول لامل وبنيجي يوم نزورك مع بعض لكن بعد مش اقل من اسبوع مثلا
ــــ هادي بلا حكي فاضي , انت عارف اني لو كنت عاوزة امولة هلا بحكي معها وبقول لها تيجي عندي ورح تيجي بنفس اليوم , انا بتكلم عن اني شوفك لوحدك
ــــ حبيبة البي ما انا قلت لك شوفي امورك انتي وجوزك وسيبك مني , انا وراي شغل كثير ووراي امولة ما بقدر ابعد عنها ابدا
ـــــ حبيبي هادي , من غير كثر حكي . بعرفك بتحب السمك رح حضر لك اكلة سمك على زوءك وحاكيك تيجي تتغدا معي , لكن عليك انك تقول لي متى بتريد هالشي وخلصنا
ــــ حبيبتي انا الأسبوع الجاي كله مشغول بمؤتمر وماني فاضي , حتى البيت ما رح أكون فيه يعني رح كون بالفندق طول الوقت وفعلا ماني فاضي لاني مشغول كثير بهالموضع طول الأسبوع
ــــــ ووين هذا الفندق دخيلك ؟؟؟
ـــــ فندق .............
ـــــ طيب خلص محلولة لكان انا بيجي عندك عالفندق وهناك بنقعد مع بعض عالاقل
ــــ ما انا قلت لك مشغول بمؤتمر !!!! يعني حتى قعده صعب , وما تنسي ان معي زملاء ثانيين , يعني ما بقدر ابدا
ــــ حبيبي على كل حال انا رح حاكيك وسط الأسبوع ونشوف , لكن لازم لازم شوفك انا كثييير كثييير مشتاقه , بصير هيك تتركني ملتاعة على شوفتك ؟؟ شو ما الك الب انتا ؟؟
ــــ حبيبتي انتي بتحكي شي غلط وما لازم يزيد عن اللي صار , خلص لينا !!! انتي ليكي زوج وبيت وانا كمان وما تنسي انه خيك صديقي وما لازم تطلع مني اني اعمل هيك أشياء مع اخته
ــــ ما يقول لحاله خيي , مهو مقطع السمكة وذيلها مع سكرتيرته هههه
ــــ وانتي شو عرفك ؟؟؟
ــــ انا بعرف كلشي . لكن رايي انه هو حر بنفسه اكيد , مثل ما انا حرة اعمل ياللي بدي إياه وبنفس الوقت يا ريت انه ما حد يعرف بعلاقتنا , اصل انا بحب كون هيك علاقاتي خاصة فيني وما حد يعرف تفاصيلها , المهم انا لازم لازم شوفك
ـــــ طيب طيب خلاص , بنتحاكى سط الاسبوع واذا صار لي شي وقت فاضي بشوفك لكن عالسريع وبمكان غير البيت بلكي تشرفت وعزمتك على شي عشاء بالفندق اللي ساكن فيه او شي مكان ثاني قريب
ـــ اتفقنا , بحاكيك بنص الأسبوع وبنشوف باي حبيبي امممممممموااااااااه
ـــ باي لينا بالسلامة


كانت مكالمة مفاجئة لانني كنت فعلا قد نسيت او تناسيت علاقتي العابرة معها . لكن مضمونها لم يكن مستغربا , فقد كان واضحا انها قضت مع زوجها اكثر من أسبوعين , لا بد انهما مارسا كل فنون الجنس , خرجا في رحلة استجمام خارج المدينة قضياها في احد المنتجعات السياحية الراقية , هذا ما كانت اخبرتني به سابقا . والان وبعد مغادرة زوجها بأكثر من أسبوع عاد شعورها بالوحدة ليهاجمها مرة أخرى , ولن تجد افضل مني للقضاء على بعض من هذا الشعور الذي غالبا ما يكون سببا في الكثير من الخيانات الزوجية خصوصا لاولئك الذين يغيبون عن زوجاتهم لفترات طويلة ,,, انهيت مكالمتي معها وعدت الملم اغراضي التي ساحتاجها في غيابي عن البيت , وضبت حقيبتي . وأصبحت جاهزا .


تلك الليلة لم أتمكن من ممارسة الجنس فامل في وقت دورتها الشهرية , فاكتفينا ببعض القبلات والمماحكات الرغائبية دون ان نتجاوز ذلك , عرضت علي زوجتي ان تمص زبري وانيك بزازها او أي ممارسات أخرى سطحية لاقضي وطري بدلا من الغياب عنها دون إطفاء شهوتي فرفضت خوفا عليها , فلا اريدها ان تستثار دون رعشة فتكون اثارها السلبية عليها ضارة اكثر مما ساستقيده من قضاء شهوتي وقلت لها انني ساخبيء لها ما احتقن في خصيتي بدلا من رميهم هكذا بلا فائدة هههههه .



صباحا اتصل بي محسن ليخبرني ان الباخرة التي تحمل معدات المستشفى التي تم التعاقد عليها على وشك الوصول وانهم سيبدأون غدا تنظيم معاملات التخليص عليها لاخراجها ونقلها للمشفى. اخبرته بان الموظف المسؤول عن إجازة إخراجها لن يكون متاحا قبل يوم الثلاثاء بعد القادم ( عشرة أيام ) تقريبا , تذمر محسن قليلا فاخبرته بان الأكثر أهمية من تأخير يومين او ثلاث هو إجازة البضاعة كما هي دون حجب الموافقة عن أي جزء من المعدات او قطعها الاحتياطية , طلبت منه ان يتم البدء باجراءات التخليص في الجمرك وان تكون المعاملة تحمل مشروحات المعاينة التي تبين المعدات الموجودة بالفعل وكمياتها وتقدير قيمتها ثم الانتظار ليوم الثلاثاء حيث يبدا العمل على الموافقة النهائية لاخراجها ووضعها تحت تصرف المستشفى ... لانجاز ذلك طلبت من محسن ان تتواصل بسمة مع زهير الموظف المسؤول لترتيب الموعد معه , وانتهت المكالمة عند هذا الحد .....

في الفندق وبعد تسجيل الدخول واستلام غرفتي الخاصة وتوضيب حاجياتي بها , قدم زهير وكذلك الزميلة المهندسة عبير ففعلوا كما فعلت واستلموا غرفهم ثم التقينا في هول الفندق لتنسيق نشاطاتنا القادمة . المهندسة عبير لا تنوي المبيت غير هذه الليلة ثم ستتبع طريقة اكمال كافة نشاطات البرنامج والمغادرة للمبيت مع أولادها الذين لا يستطيعون الاستغناء عنها او انها لا تستطيع البعد عنهم اكثر من ذلك , اخبرت زهير على انفراد ان شحنة البضاعة الخاصة بمستشفى الدكتور محسن قد وصلت فكانت اجابته لي صادمة :

مهو انتا عشمتني بالمزة اللي بعثتلي إياها والمزة طلعت لعبية ومش عارف اخذ منها حاجة تستاهل , يرضيك هيك يعني ؟؟؟
هادي : ايش سيد زهير . قالوا لي عنك انك خبير بالنسوان , طلعت لا خبير ولا حتى متدرب , البنت حبة فاكهة مستوية . بس تلاقيك انت مش عارف اكلك منين يا بطة ههههه
زهير : يخرب بيت ام جسمها بتهبل لكن صدقني ما اعطتني اكثر من بوسة مستعجلة ولا صفعة طيز او عصرة بز وحاجات مثل هيك لكن مش اكثر
هادي : العيب فيك يا صاحبي , ما تقوليش انها صعبة لهالدرجة اللي اعرفه انها مش كثير صعبة لكنها كمان مش سهلة مثل ما انتا بتتصور
زهير : يعني شو اعمل بامها ؟؟؟ عزومة وعزمناها واصرت انها هي اللي تدفع وانا ما رضيت خوف تقول عني طمعان بالفلوس , احتكيت فيها كثير وهرشت جسمي فيها ياما وهي ولا هي هنا , هي ضحكة او بوسة بالهواء وهذا كل اللي كانت تعمله ههههه
هادي : يعني من الاخر , شو المطلوب ؟؟
زهير : بدي نام معها بنت اللذينا شو ما كان الثمن , هلكتني بنت الكلب
هادي : خلاص يا عم , هتنام معها , لكن ......
زهير : لكن شو .....؟؟
هادي : بصراحة انا بدور على شي ممسك على البنت هذه , فانا رح استاذنك ونبقى نصور نومتك معها واوعدك اني اشيل وجهك من الفلم بعد ما يطلع , لكن عاوزها بعد هيك تعرف انها متصورة وبعدين يبقى شغلي معها اسهل
زهير : يعني انتا عاوز تنام معها كمان ؟؟
هادي : لا يا فصيح . انا لو كنت عاوزها هلا بحاكيها وبتيجي ركض تفتح فخاذها وكسها وبتترجاني انيكها , لكن انا مو هذا قصدي , في موضوع خاص جدا جدا بيني وبينها مش لازم تعرفه وخلص , اذا كنت ما عندك مانع اعتبرها بغرفتك خلال يومين . والتصوير سيبه علي انا هرتب كل شي , انت ما عليك غير تنيكها وتتمتع فيها مثل ما بتريد والباقي عندي , ايش رايك ؟؟؟
زهير : انا بعرف انك ثقة وصادق وما عندك نوايا سيئة جهتي , لكن موضوع التصوير هذا صعب شوي
هادي : ما انا قلت لك رح ابعث الفلم على مصمم واخصائي مونتاج ويخفي وجهك نهائيا والفلم الأصلي رح اتلفه فورا , انا مصلحتي عندها مو عندك . بعدين ما انا كان ممكن اصورك من غير ما تعرف لو كان لي نية غير شكل من جهتك لكن لانك زميلي واحترمك فضلت اني احكيلك الأول وما اعملها من غير ما تعرف وانتا تبقى كمان تضبطها بطريقتك وانتا بتنيك فيها يعني خليها تصرخ , تحكي كثير , يكون وجهها جهة الكاميرا واضح يعني ,, وهيك أشياء على قد ما تقدر يعني من غير ما تحس باي شي , وابقى اطمئن تماما للباقي لاني حريص عليك كمان
زهير : خلاص يا سيدي , مش عارف ليش وانا معك بشعر انك غير عن اللي قابلتهم من الزملاء , انت بتختلف عنهم كلهم فعلا , المهم شو ناوي تعمل
هادي : هلا ما انا فاضيلك عندي اجتماع مع منسق البرنامج بعد شوي وبعدين بنلتقي عالعشاء وبلا ما المهندسة عبير تحس بشي تبقى مشكلة المشاكل , روح اقعد معها وانا بدي احاكي المنسق واجتمع معه في الصالة اللي رح نعمل فيها الورشة . وعلى فكرة توقع انها بسمة تحاكيك تلفون اليوم , ابقى حضر للموضوع بطريقتك ,,,, باااي





بعد تنسيق نشاطاتنا والاتفاق على دوري في حفل افتتاح الورشة غدا , وموعد تقديمي للعرض التقديمي الخاص بي بعد يومين مع المنسق العام للبرنامج , التقينا على العشاء بوجود الكثير من المشاركين معنا من عدة مؤسسات وبعضهم من دول أخرى تم دعوتهم للمشاركة وقد وصلوا وشاركونا العشاء الأول , عشاء غلبت عليه عبارات المجاملة وإجراءات التعارف وتبادل بعض المعلومات الشخصية او العملية بين المشاركين . بعض الاحاديث الجانبية بين الموجودين والاسئلة الكثيرة لمنسق البرنامج الذي كان حاضرا حول محتويات البرنامج واسلوبه والمشاركين فيه , كان عشاء عمل بكل ما تعني الكلمة من معنى , فلم تتح الفرصة لي لتكملة حديثي مع زهير الا انني قلت له خلال الحديث ان يركز اهتمامه على العمل الان وانني لم انسى وعدي له ولكن لكل مقام مقال ........


بعد العشاء ذهبت لغرفتي استعدادا للنوم قبل يوم عمل سيكون مضنيا منذ الصباح . لم انسى ان اكلم محسن في الهاتف واساله ان كانت بسمة قد تكلمت مع زهير بالهاتف لتنسق معه موعد انهاء الإجراءات فقال انه من المفروض انها قد حادثته .

هادي : اللا قول لي سيد محسن , كيف علاقتك مع إدارة فندق ...... ؟؟؟ يعني بتمون عليهم منيح ويلبولك كل طلباتك
محسن : طبعا طبعا ,,, اللي انتا عاوزة منهم انا جاهز
هادي : لا مش انا اللي عاوز , نحنا اللي عاوزين ههههه
محسن : شو قصدك ؟؟؟
هادي : ولا شي ما يكون لك فكر , المهم اني عاوز الفندق يعملي تصوير فيديو لغرفة معينة طول الليل بكاميرات المراقبة بتاعتهم ويحفظلي االفيديو ويعطيني إياه جاهز
محسن : وشو هي هاي الغرفة , اوعى تكون حضرتك شغال مع جهة امنية
هادي : لا طبعا , بس ممكن تعتبرني هيك اذا الامر يخدم المصلحة ههههه
محسن : عن جد أي غرقة هاي ومين هو اللي ساكنها
هادي : الغرفة لواحد من زمايلنا لكن رح ييجي لعنده ضيف مهم ولازم صورهم علشان الضيف كثير وضعه يهمني ويمكن يكون يهمك كمان
محسن : اف اف اف معقول ؟؟؟ خلص مر لعند واحد اسمه مراد بالفندق , هو المسؤول عن امن الفندق والكاميرات تحت تصرفه واعطيه رقم الغرفة والساعة المطلوبة او رتب انتا وهو اللي بتريده , انا هلا بحاكيه وبفهمه الوضع والباقي بينك وبينه وما رح يقول شي اكيد
هادي : تمام هيك , من بدري قبل ما اروح الورشة بمر لعنده وبنحكي وبرجع اخبرك . اللا بالمناسبة ابقى خلي بسمة تحكي معي تلفون بكرة بعد العصر محتاجها ضروري ضروري علشان شغلكم
محسن : اوكي رح بلغها حالا
هادي : كثير كثير منيح . تصبح على خير ورايا شغل كثير بكرة ......




افتتاح الورشة مبرمج في الحادية عشرة قبيل الظهر , سيتبعه دعوة على الغداء تنظمها الجهة المشرفة في احد مطاعم الفندق وهو المطعم الواقع بجانب بركة السباحة حيث ان طربيزاته منتشره حول البركة على مسافة معقولة دون التاثير على مستخدمي البركة ولكن ضمن أجواء جميلة وموقع فريد مليء بنوافير المياه والشلالات الصغيرة .. صحوت في السابعة صباحا نزلت لتناول افطاري سريعا في صالة الإفطار المخصصة لكل القاطنين في الفندق والتقيت حينها بزهير وطمانته بان الأمور تسير على ما يرام وانني سانقل له خبرا جيدا اليوم مساءا , اخبرني زهير حينها بمكالمة بسمة له وانها مكالمة قصيرة ولكنه شعر منها انها اكثر استعدادا للتنازل ويبدو ان هذا ناتج عن حاجتها لاكمال ما بداته معه في شان المعاملات الا انه لم يستشف منها الى أي مدى يمكن لهما ان يذهبا فقلت له انها ستكون في فراشه قريبا جدا وان يدعني ارتب له الأمور على ان يبقى هو صاحب الخطوة الأهم فليس بوسعي ان اطلب منها صراحة ان تقبل بان ينيكها ولكن بوسعي ان احظها على التنازل وما عليه سوى قطف الثمرة قبل ان يصيبها العفن وهذا يحتاج منه لقوة الشخصية والأسلوب السلس واعتقد انه قادر على ذلك .



كان علي مهمتان قبل الافتتاح الأولى ان اذهب لتغيير ملابسي الى الهيئة الرسمية استعدادا لهذه المناسبة ذات الطابع الرسمي والثانية ان اتعرف على السيد مراد مسؤول امن الفندق ومسؤول الكاميرات لارتب معه ما يمكن فعله في خطتي التي أحاول تنفيذها بتصوير بسمة وزهير في حالة لقاء غرامي لحاجتي لهذا الفيديو في قادم الخطوات ....

قبل العاشرة بقليل كنت قد أكملت استعداداتي للافتتاح بارتداء ملابسي وتجميع اوراقي وفلاشة الحاسوب المحتوية على العرض التقديمي الذي اعددته وبعض الوثائق المهمة التي قد احتاجها في كلمتي في الافتتاح . نزلت الى الريسبشن واستفسرت عن مكان مكتب السيد مراد حتى عثرت عليه وذهبت له


صباح الخير سيد مراد
صباح النور استاز , اهلا وسهلا أي خدمة ؟؟
لا ولا حاجة انا كنت جاي اتعرف عليك بطلب من الدكتور محسن اصل انا عندي ورشة عمل هنا عندكم وهبقى هنا أسبوع فقلت اتعرف على سيادتك اذا ما عندك مانع
ههههههه اهلا وسهلا فيك وبالدكتور محسن الدكتور غالي علينا واصحابه كمان ودايما طلباتكم أوامر
معليش هو الدكتور كلمك بحاجة عن الموضوع ؟؟؟
طيب تفضل استريح دقايق نشرب القهوة وبعدها بنحكي



( كان هناك شابين من امن الفندق في مكتبه يعطيهم بعض التوجيهات ويعرضون عليه بعض الأوراق )
ما ان انهى مع هؤلاء العاملين وصرفهم خارجا طالبا منهم احضار القهوة و اغلاق الباب خلفهم حتى بادرني



تمام استاز هادي مش اسمك هادي والا انا غلطان
صح هادي مدير .... في هيئة الاستثمار
تشرفنا بمعرفتك استاز هادي
شكرا على استقبالك الطيب سيد مراد , على فكرة الموضوع اللي كلمك فيه محسن هو موضوع شخصي شوية ويهم محسن نفسه مش يهمني انا شخصيا لكن محسن صديقي القريب جدا لقلبي وانا الحقيقة حبيت اخدمه بهيك موضوع
ما علينا . رغم ان هذا الموضوع كثير حساس خصوصا اننا بنتكلم عن خصوصية النزلاء وهيك أشياء لكن محسن واحد من عملائنا المهمين وما فينا غير نخدمه لكن مطلوب منك تعطيني اربع وعشرين ساعة وتعطيني رقم الغرفة المطلوبة وعند ما بتكون امورك جاهزة ابقى خبرني بالتلفون علشان اشغل الكاميرات , يعني تقول لي أي ليلة رح يحصل هيك شي وانا اشغل الكاميرات ولازم قبلها نضبط الكاميرات ونعدل شوي باثاث الغرفة والستاير تحديدا وشراشف السرير بموديل غريب غير مستخدم عندنا حتى لو صار ما صار نقول ان هذا المكان مش عندنا خالص , مش رح اسالك عن أي شي خاص الا اذا انت بتقول , وهاي بطاقتي عليها رقم تلفوني الخاص تكلمني قبل الموضوع بوقت حتى اجهز الوضع
كثير منيح سيد مراد , انا شاكر جدا , هو على كل حال الامر مش هيكون الليلة الجاية لكن ممكن الليلة اللي بعدها او اللي بعدها حسب شو ممكن يصير معنا ورقم الغرفة هو 623 والنازل فيها اسمه زهير وهو واحد من زمايلي لكن المزة بتاعته انت تعرفها منيح يمكن لما تشغل الكاميرا رح تعرف شي عن اصل الموضوع
اف اف شو هالطلاسم اللي بتحكيها ؟؟؟
ولا طلاسم ولا شي الموضوع بخص موظفة عند محسن وهي مديرة العلاقات العامة عنده لكنها بنت مش ولا بد ولازم محسن يكون عنده شي بخصوصها خصوصا انها على معرفة بكثير أمور في شغل محسن فلازم يمسك عليها شي ممسك اللي يريحه في التعامل معها والا رح تاكل الأخضر واليابس لانها مش كثير هاممها الشغل على قد ما بيهمها انها تأخذ فلوس وخلاص
قصدك بسمة ؟؟
اكيد هي ما حدا غيرها
يخرب بيتها , مهو محسن مدللها دلال ما حدش يطوله تقوم تطمع فيه !!!!
اهو هذا اللي انا بتوقعه ورجاءا ما تجيب سيرة لمحسن بهيك كلام لان هو ما هو مطلع على كلشي , وانا وحدي اللي بشتغل عالموضوع فسيبه هلا لما نخلص وبعدين يحلها الف حلال
تمام سيد هادي , انا تحت امرك والفلم هبقا اعطيك إياه ثاني يوم على فلاشة لكن لازم ادققه واشيل أي شي يتعلق باسم الفندق منه
اللي يريحك سيد مراد المهم اننا ما نسبب لكم أي ازعاج او مشاكل
ولا يهمك
عن اذنك لازم الحق افتتاح الورشة وهكلمك او ازورك اليوم او بكره عالاكيد
اوكي بالسلامة والتوفيق سيد هادي





في الغداء الذي تبع حفل الافتتاح زهير يصر دائما على الجلوس معي على نفس الطاولة , لا يريد ان يقطع حديثنا عن بسمة وكيف له ان يختلي بها خلوة ممتعة كما يشتهي خصوصا وان فرصة تواجده في الفندق تعتبر فرصة ذهبية لتوافر المكان الآمن والمناسب ,, كان هناك بعض الزملاء المشاركين يشتركون معنا بنفس الطاولة فكان حديثنا الغازا لا يفهمها غيرنا , بعد الغداء طمانته ان الأمور ستسير على ما يشتهي ولكن لنترك الامر هذا اليوم فنحن منشغلون بغير هذه المهمة , لا يوجد نشاطات مسائية لهذا اليوم فكان الخيار ان نذهب لغرفنا ناخذ قسطا من الراحة قبل ان نجتمع ثانية على العشاء الذي سيكون في المطعم التقليدي للفندق وهو نفسه المخصص للافطار ولكن بوفية عشاء مختلفة



ذهبت لغرفتي متوقعا مكالمة من بسمة في أي وقت ولم اشا ان اكلمها بنفسي فتركت لنفسي مساحة من الصبر لتكلمني هي . قبيل المغرب كانت بسمة على الهاتف


بسمة : كيفك حبيب البي هادي , ما أكون عطلتك
هادي : ولو .. انتي تؤمري ما فيش عطلة ولا شي انا رايق وبغرفتي بالفندق براجع شوية أوراق
بسمة : يعني مو فاضيلي
هادي : من غير لماضة ما انا اللي طلبتك تكلميني من الدكتور محسن ههههه شو الاخبار عندكم
بسمة : ولا شي شركة التخليص عم تشتغل بالمعااملة في الميناء وبكرة بتكون جاهزة مثل ما حكولي بضل موافقتكم انتوا على التخليص وهيك بنكون خلصنا
هادي : ايوة ايوة كثير منيح بس اللي مش منيح انه حضرتك مش ناوية تساعدي الدكتور محسن بالموضوع
بسمة : ولو انا شو بايدي اعمل وماني عاملته
هادي : بايدك كثير وانتي عارفة ان موافقة زهير عالمعاملة التفصيلية مهمة جدا ومن غيرها كانك يا أبو زيد ما غزيت
بسمة : ايش ماله زهير مهو كان منيح معانا شو اللي صار
هادي : ماني عارف شكلة في شي مو عاجبة منك انتي تحديدا او هيك انا فهمت ما بعرف شو ياللي بيناتكم
بسمة : وحياتك يا روحي ما في شي وكل اللي طلبه اعملتله إياه
هادي : اكيد اكيد كل اللي طلبه اخذه ؟؟؟
بسمة : يا سيدي اذا في شي ناقص من طرفي انا جاهزة
هادي : بدك تكوني جاهزة وتلبي للشاب طلباته والا رح تخسروا كثير انتي والدكتور محسن , الموضوع كله بايده ونحنا مو ناقصنا
بسمة : يعني شو فيني اعمل ؟؟ انت قول لي المطلوب وانا حكون تحت امرك وامر السيد زهير
هادي : بلاها سيد هاي , عامليه بشوية انفتاح هيك واشتغلوا من غير حواجز كذابة المهم انك محتاجيته هلا ولازم يكون مبسوط منك , والا أقول لك ايش رايك اعزمكم عالعشاء بكرة وبنقعد وبنحكي بالموضوع وبنشوف شو رح يصير , والا أقول لك خليها بعد بكره على أساس بكره رح كون كثير مشغول المساء لان بعد بكره لازم اعمل محاضرة في المؤتمر واكيد بكره هكون بحضر فيها
بسمة : يووووه اقتراح كثير ممتاز ومنها بشوفك اصلي مشتاقة لالك كثير وبباركلك بنجاح محاضرتك لانك اكيد اكيد رح تعمل شي كثير حلو ومهم
هادي : سيبك مني هلا وخليكي مع زهير , خلص بعد بكره بتتعشي معنا بالفندق وبالمرة احسبي حسابك يكون معاكي قائمة التعبئة تبع البضاعة علشان تعطيها لاله واذا ممكن تحكوا فيها مع بعض علشان لما يرجع الأسبوع الجاي يكون عارف كلشي وتاخذوا الموافقة من غير تأخير , وما تحكي للدكتور محسن انك معنا
بسمة :حاضر رح جيبها معي هي والبوالص ويمكن صور عن كل المعاملة , رح احكي مع شركة التخليص يبعثولي كلشي لكن ليش ما احكي للدكتور ؟؟
هادي : من غير ليش تحكيلهوش وخلص , انا اعرف منك بالموضوع . منيح هيكا
بسمة : ولا يهمك المهم انك تكون راضي عني والباقي امره سهل
هادي : اتفقنا انا بحاكيكي بعد ما ارتب مع زهير



اليوم التالي اخبرت زهير بكل هذه التفاصيل وقلت له ان الفرصة سانحة لتكمل الشغل مع بسمة في غرفتك وهناك انت وشطارتك تبقى تنيكها براحتك والظروف رح تكون مهياة لالك بالكامل , واخبرت بسمة بتثبيت الموعد وأكدت عليها عدم اعلام الدكتور محسن بالموضوع خضوصا ان الموعد يأتي بعد انتهاء وقت عملها ....اخبرت السيد مراد عن الموعد المتوقع بخصوص التصوير فقال انه سيامر بتجهيز الغرفة اليوم ليكون كل شيء جاهزا غدا واخبرني بان الكاميرات ستبدا العمل تلقائيا مجرد دخولهم الغرفة وستبقى كذلك الى حين مغادرتهم حيث انها مبرمجة تلقائيا على البطاقة التي يضعها النزيل في مكانها المخصص لتشغيل الكهرباء في الغرفة ....



في الموعد كانت بسمة تتصل بي لتخبرني بانها امام باب الريسبشن في الفندق . خرجت لاستقبالها بعد ان كنا انا وزهير قد اخذنا مقاعدنا في المطعم انتظارا لها بقي زهير جالسا على الطاولة التي كنت قد حجزتها مسبقا حيث اضطررنا الى التنازل عن العشاء المخصص للنزلاء وحجزت طاولة في مطعم اخر في الفندق للابتعاد عن بقية الزملاء المشاركين من ناحية ولكون هذا المطعم يحفظ لرواده بعض الخصوصية وليس كمطعم البوفيه الذي لا يعطي لمرتاديه مثل هذه الخيارات ....


لا بد ان بسمة بذكائها الذي اعرفه وبفجورها المعتاد قد علمت الأسباب الحقيقية لدعوتها هنا , فهي بالتأكيد لن تاتي هنا لمناقشة قضايا تتعلق بعملها وحسب ولا هي قادمة هنا للقائي انا شخصيا وكفى أيضا ولكنها تعلم ان وجودها هنا يهدف الى ترتيب الأوضاع مع زهير لتسيير أمور عملها مع الدكتور محسن , وربما لارضائي وتلبية رغبتي حيث انني انا من طلبت منها ذلك , هي تعرف ان علاقتها بزهير ما هي الا مرحلة مؤقتة ستنقضي وتنتهي بانتهاء المهمة ولكنها كما يبدو راغبة في ديمومة علاقتها معي وقد يكون السبب انها علمت بمقدار تاثيري على عملها مع محسن من ناحية او ان لها غاية أخرى معي قد تكشفها الأيام القادمة , بالنسبة لي الامر لن يختلف فمهمتي هي تخليص عشيقتي هدى من بسمة بحيث اجعلها تقطع علاقتها الغرامية مع الدكتور محسن وفي سبيل ذلك يمكنني تقديم بعض التنازلات ريثما اذهب لهدى حاملا معي خبرا سعيدا لها يفيد بان بسمة قد أصبحت خارج اللعبة ,, هذه الأفكار كانت تراودني قبل ان تتصل بسمة وعند اتصالها وفي لحظة خروجي للقاءها أصبحت اتخيل الهيئة المثالية التي يمكن لبسمة ان تكون عليها هذه الليلة , تمنيت فعلا ان تكون فاجرة في ملابسها فاجرة في مكياجها فاجرة في نظرات عينيها الفاجرة بطبيعتها فاجرة في حركاتها وسكناتها فاجرة في كل شيء فذلك سيثير زهير ويزيد جراته عليها من ناحية وهي أيضا رسالة منها انها جاهزة لكل الاحتمالات ....


خرجت احمل امنياتي تحت جوانحي تقودني خطواتي نحو الريسبشن بهدوء وثقة واتزان اصطنعته لنفسي , وفور ان دلفت الى بهو الفندق حتى لمحتها تجلس على مقعد في زاوية منزوية من بهو الفندق , شعرها ينسدل على ظهرها وبعض خصلاته قد تسللت الى كتفيها لتزين قميصها الأصفر الرقيق ولكنه لا يبدو شفافا , ما ان احست بخطواتي تقترب منها حتى التفتت ثم نهضت يتقدمها هذان النهدان الذين قفزا يتراقصان فرحا بقدومي وما اكد ذلك الفرح هو تلك الابتسامة العريضة الساحرة التي ارتسمت على ذلك الوجه الهاديء هدوءا لا بد ان تتبعه عاصفة _. اثناء وقوفها برز بوضوح اكثر شق ما بين نهديها وتحرك النهدين حركة راقصة خصوصا مع حركة راسها اللولبية في محاولة منها لدفع شعرها ليرتمي خلف ظهرها فتراقص النهدين امامي بسوتيانها الذي يبدو انه من ذلك النوع الذي لا يقيد حركتهما ولكنه يكورهما ويبرزهما للامام ليزدادا جاذبية فوق جاذبيتهما وجمالا إضافيا فوق جمالهما .
بوقوفها ظهر لي أيضا بنطالها الفيزون المخطط عرضيا او شبه قطري بالوان مختلفة كانها قوس قزح , كسها يكاد ان يقفز من بين فخذيها المبرومين حتى ان شق ما بين شفريها كان واضحا قبل ان تجعل قميصها ينسدل للاسفل حتى غطى هذه المنطقة البركانية . تصافحت الايدي وتعانق الصدران وامتدت يدي تحتضنها وتتلمس بعضا من اطراف طيزها العلوية , قبلتني على خدي قبلة سريعة واخذت مثلها , قبلت ظاهر يدها دليل الاعجاب والمودة بادلتها الابتسامة بمثلها , عيناها تلمعان شبقا وخديها يتوردان اثارة بميكب خفيف هاديء ولكنه مثير مع تلك الشفتين المرسومتين بعناية فنان باللون الأحمر الأقرب للفوشا ...



ـــ اهلاااااااا حبيبي , كييييفك هادي شوووو هالاناقة والترتيب هذا لازم من زمان شفتك وانت بشي مؤتمر مثل هيك !!!!!
ــــ اهلا اهلا بسمة , كيفك ولك ؟؟ مشتاقلك ومشتاق لشقاوتك اللزيزة , اناقة وترتيب مين هذا ولك ؟؟ شو أقول انا عنك لكان ؟؟ أي لولا لولا اننا في مكان عام كنت هلا خلصت عليكي
ــــ يا ريت كنت تعملها كنت ريحتني وريحت نفسك بعدين شقاوتي انا ؟؟؟ حرام عليك يا رااااجل , شو بتعمل شقاوتي بشقاوتك انت ؟؟
ـــــ المهم ..... كيفك وكيف الدكتور محسن وكيف الشغل ؟؟
ـــــ بلا شغل بلا بطيخ , المهم اني معك هلا , وكلشي بعد هيك بصير ثانوي ههههه
ـــــ هسسسسس لا يسمعك زهير هلا ويصير يحكي علينا حكي مو منيح ههههه
ـــ لا لا عن جد انا فرحانه كثير اليوم اني معك
ــــ بلا من هالحكي هلا , هيك كلام اتركيه لبعدين واليوم خليكي بالشغل والسيد زهير , اذا بدك ياني كون راضي لازم زهير الليلة يطلع راضي ويصير يستنى اليوم اللي يوقع لك فيه على معاملاتكم وبعدين يحلها الف حلال , المهم عاوزك الليلة تراضيه وتدلعيه وتغنجيه عالاخر عالاخر وبعدين يبقى لنا كلام كثير اكيد
ـــ اللا صحيح هو وينه ؟؟
ـــ تفضلي معي زهير ينتظرنا بالمطعم اللي في المبنى الثاني , تعي من هون في ممر بين المبنيين
ـــ عارفة عارفة , هو انت جاي تعرفني بالفندق هذا ما نحنا زباين دايمين هون وانت عارف ههههههه
ـــ طيب تفضلي انتي اليوم ضيفتنا الغالية
ـــــ اتشرف طبعا ولو اني كنت حابة كون انا اللي عازمتك
ــــ ملحوقة رح تعزميني واقبل العزومة لكن مو هون , بعدين بنختار وين ابقى استفرد فيكي هههههه



على طول الطريق المؤدي من الريسبشن الى المبنى الاخر ثم المطعم كان حديثنا حول رغبتي الاكيدة بانهاء معاملات محسن مع زهير ودور بسمة في ذلك ورغبتي بان تقوم هي بتلبية طلبات زهير أيا كانت بهدف تحقيق الهدف المطلوب ووعد بسمة بانها جاهزة لتقديم كل ما هو مطلوب لتحقيق الغاية , اما غايتي الشخصية من كل ذلك فهي معلومة فانني يمكنني ان اجعل زهير يوافق على كل شيء حتى لو لم تكن بسمة في الصورة أصلا وانا من خلال علاقتي في الهيئة فيمكنني اجبار زهير على ما اريد من خلال مديره ولكنني لغاية في نفسي سلكت هذا المسلك وهو سائر في الاتجاه السليم .....
وقف زهير مذهولا وهو يرمقنا قادمين نحوه , ابتسامته تغطي وجهه وحركة يده وهي تضبط ربطة عنقه ويوضب اطراف جاكيته تدل على انبهاره بما يرى وسعادته بإمكانية الحصول على ليلة صاخبة مع هذه المطلقة الشابة الشبقة الجميلة ,,



زهير : اهلا اهلا مدام بسمة ,, منيح اللي شفناكي , لولا الشغل كنتي نسيتينا ما هيك ؟؟؟
بسمة : اهلا زهير , كيفك ؟؟ لا ما هيك , عجبك ؟؟
زهير : لكان شو الحكاية من أسبوعين لا حس ولا خبر , لا يكون عملنالك شي زعلك مننا
بسمة : لا ولووووو .. ما في شي هي المشاغل بس والا انتا غالي وحبيب البي كمان لكن الظروف لها احكام
زهير : حكي بحكي وعند الجد بتختفي هههههه ما هيك هادي
هادي : بسمة كثير حبوبة وتعجبك بس انتا تلاقيك مش عارف وين المفتاح ,,, ابقى دور عالمفتاح منيح وبعدين تعال احكي هههه
بسمة : شو مفتاح ما مفتاح , انا ما لي مفتاح انا كثير بسيطة وسهلة لكن زهير شكله طماع كثير
زهير : الطمع بالحلوين لو ما كنتي منهم ما طمعنا
بسمة : احم احم هيك دخلنا عالغميق
زهير : لسا الليلة باولها والغميق عالطريق
بسمة : عالطريق عالطريق , انا يا جبل ما يهزك ريح ههههههه
هادي : بلا كثرة حكي بدنا نتعشى هلا وعالعشا ابقوا غمقوا مثل ما بتريدوا والا ناويين تتركونا بجوعنا اليوم ؟؟؟
بسمة : نحنا ضيوفك هادي والضيف اسير , شوف شو بدك تعشينا ونحنا جاهزين , ما هيك زهير ؟؟؟
هادي : هيك لكان ؟؟ اتفقتوا علي انتي واياه !!! بسيطة يا زعران ان ما وريتكم الليلة ما بكون انا هادي



ناديت مشرف الصالة باشارة مني , طلبنا العشاء الذي لم يكن ثقيلا ولكنه ساخنا عامرا بالمحرشات والمنشطات الطبيعيىة وعندما حاولت بسمة طلب البيرة مع العشاء قال لها
زهير: لا لا البيرة نشربها بعد العشاء ومش رح نشربها هون كمان
بسمة : لكان وين بدك ايانا نشرب البيرة ؟؟؟
زهير : مش وقته هلا , نتعشى هلا وبعدين يصير خير
بسمة : اممممم شكلكم ناويين لي على نية اليوم ,,, ما عليش كلشي من طرفكوا مقبول , ما عندي مشكلة





اثناء العشاء وحيث كانت بسمة تجلس بالاصل بجانب زهير وانا اجلس مقابلهما كانت يد زهير تعبث بفخذ بسمة وتحتك بها في كل لحظة وأخرى . يده امتدت وتجرات اكثر حتى لامست كسها من فوق فيزونها المجسم لكسها تجسيما تاما , عبث به زهير حتى اذابها وجعل عيناها ترمقاني بنظرات الشبق او ربما الاستعطاف ولكنني تعاميت وتغابيت وطنشت تطنيشا غبيا , تبادله النظرات التي تشي بانها تطلب منه الهدوء ولكنها نظرات شبق لا نظرات غضب مما دعاه الى الاستمرار . لمحت يدها تمتد نحو زبره الذي قد يكون منتصبا ضربته عليه برؤوس اصابعها وكانها تقول له اهدأ ولا تتجاوز حدودك ,,, زهير يبدو منسجما وسعيدا بالوضع وبسمة تبدو حائرة بين القبول والتمرد ولكن نداء جسدها سينتصر في النهاية ونداء رغبتي التي ابلغتها بها قبل ذلك سيكون محفزا لها ان تبدي القبول , كان الوضع ملتبسا حتى انتهينا من العشاء ورفعت الاطباق وقاربت الساعة حوالي العاشرة مساءا , قام زهير ليغسل يديه فنظرت لي بسمة نظرة استعطاف وقالت

بسمة : شو هادي , صاحبك زهير شكله اليوم مو طبيعي
هادي : لا بالعكس الرجال كثير كيوت ومحترم بس انتي لازم تفهمي عليه او تتفاهموا مع بعض وتخلصونا من هالموضوع
بسمة : يعني في حدود معينة لعلاقتي معه والا الأمور مفتوحة لكل الاحتمالات ؟؟؟
هادي : احتمالات ؟؟؟ هو ضل فيها احتمالات ؟؟؟ على كل حال انتي ذكية واكيد عارفة شو ممكن ينعمل وشو اللي ما ممكن ينعمل , ثقتي فيكي هيك والا انا غلطان؟؟
بسمة : هادي !!!! ما تورطني وترجع تقول انتي غلطانة
هادي : لا لا بهيك شغلة ما في غلط وصح ... في مصلحة لازم تمشي , اظن الأمور واضحة
بسمة : تمام , وهلا شو بعد في عندنا الليلة
هادي : هلا بدك تعرضي عليه الأوراق اللي حكيتلك تجيبيها معك وهو رح يقارنها بالموافقة الاصلية اللي عملها الكم ويشوف الوضع , أصلا هو طلب الأوراق من زميله في المكتب وبعثله إياهم فاكس يعني كلشي موجود عنده هلا وابقوا اشتغلوا عالموضوع
بسمة : ايه كثير منيح







عاد زهير بعد ان غسل يديه وربما قام بتهدئة نفسه بعد موجة الاثارة التي المت به منذ حين واخذ موقعه بجانب بسمة , فما كان من بسمة الا ان أخرجت من حقيبتها بعض الأوراق , وفي هذه اللحظة رن هاتفي ,,, نظرت اليه فاذا بها لينا ,,,,, يا للهول قمت مفزوعا وابتعدت قليلا نحو الممر الواصل بين المبنيين



هادي : الوووو كيفك ؟؟
لينا : هلا وغلا حبيبي , كيفك ؟؟ وينك انتا ؟؟
هادي : انا بالفندق مثل ما حكيت لك , مش قلت لك عندي شغل طول هذا الأسبوع ؟؟؟
لينا : ايه ايه عارفة , طيب شو بتعمل هلا ؟؟؟
هادي : لينا !! شو في عندك , ما انتي عارفة اني مشغول بورشة العمل
لينا : ايه بس هلا الدنيا بالليل واكيد ما في شغل بهيك وقت
هادي : ايه صحيح لكن صدقيني اني عازم جماعة عالعشاء وانا معهم هلا وماني فاضي
لينا : هذا مو شغلي فاضي والا مو فاضي انا بسيارتي حد الفندق تعال عاوزاك او اذا بتريد انا بدخل اسال عنك
هادي : اعقلي يا مجنونة بقول لك عندي جماعة
لينا : شو جماعة ؟؟ يعني حضرتك عازم واحدة غيري , كنت عزمتني معاها عالاقل , بقول لك انا داخلة عالفندق او انك بتيجي لعندي انا واقفة بسيارتي بالشارع ياللي بعد الفندق مباشرة بانتظارك , باي
هادي : طيب طيب خذيلك لفة شي عشر دقائق اعتذر من الجماعة بس وهلا بطلع اشوفك لكن لا تدخلي للفندق بلا فضايح الجماعة اللي عندي في حد منهم يعرفك لا تفضحينا
لينا : لك مين هما قول لي ؟؟
هادي : بعدين بعدين , هلا بشوفك عشر دقايق بس باي
لينا : بانتظارك حبيبي





عدت مسرعا الى حيث يجلس زهير وبسمة
هادي : مرحبا يا جماعة , انا بعتذر منكم كثير علشان لازم اغادر الفندق شي ساعة زمن اشوف واحد لامر طاريء وضروري كثير
بسمة : اففففف شو صاير هادي , عسى ما يكون في شي بالبيت والا مع حد من الاهل
هادي : لا لا اطمنوا ما في شي من هذا , هذا واحد صاحبي بيني وبينه موضوع مهم لازم يخلص اليوم والرجال مو راضي ياجل الموضوع لظروف خاصة عنده , بدي اروح اشوفة واكمل الشغلة معه وراجع على طول
زهير : طيب لازمك شي هادي ؟؟ قول من غير احراج نحنا اخوة واللي بتريده انا جاهز
هادي : ما في شي حبيبي المهم انتا تكون مروق اليوم , انا ما بهمني شي اليوم غير انكم انت وبسمة تكونوا بخير ومرتاحين مع بعض , بعدين بلاها هالاوراق هاي اللي ناثرينها على الطاولة وبتشتغلوا قدام الخلق , قوم انتا واياها اطلعوا لغرفتك فوق وخذوا راحتكوا بالشغل وهلا انا بوصي الريسبشن يبعثلكم علبتين ثلاث بيرة تروقوا حالكم فيهم مع الشغل
زهير : فكرك هيك احسن ؟؟
بسمة : ايه بس هيك الأمور بتصير مو حلوة لالي
هادي : قومي قومي بلا حلوة ما حلوة , ما دمتي مع زوزو كل الامر رح تكون تمام انتي بس فكيها شوي وابقوا كملوا مراجعة الأوراق على رواق وزهير مش هيقصر معاكي الليلة وهيحترمك احسن احترام والا ما انتي واثقة فيه ؟؟؟
بسمة : لا سيد هادي انا متاكده ان زهير راجل محترم وما بقصر معي ولا مع غيري
زهير : مع غيرك ممكن لكن معك ما ممكن خههههههههههههههه
هادي : طيب استاذن انا وعشر دقايق بتكون البيرة عندكم بالغرفة , تصبحوا على خير وابقى الصبح زهير قول لي شو اللي عملتوه علشان ابشر الدكتور محسن
زهير : اعتبر الأمور كلها تمام وبشره من هلا اذا بتريد





نهض كلاهما على الفور وتوجهت انا نحو محاسب المطعم . دفعت الحساب وطلبت لهم البيرة ليتم ارسالها الى الغرفة وغادرت بعد ان شاهدتهما واقفان امام المصعد في طريقهم الى غرفة زهير في الطابق السادس , اتصلت من فوري
بلينا التي حضرت خلال دقائق الى بوابة الفندق الخارجية بسيارتها حيث ترجلت من سيارتها على الفور ,
لينا الشابة في أواخر العشرينات تظهر اليوم بمنتهى الاناقة , بلوزة قطنية بيضاء وجاكيت اسود مفتوح بالكامل من الامام , تنورة الى الركبتين باللون الأخضر الغامق , جوارب طويلة , تبدو كسيدة اعمال او موظفة بمرتبة عالية , خصوصا بسيارتها الجيب ومكياجها الهاديء ولكنه ساحر ومثير لمن يعرف لينا وجسدها الجميل , حذائها ذو الكعب العالي اعطى لخطواتها القصيرة جاذبية اكثر , صافحتني بابتسامة عريضة , فسارعت بالهمس باذنها طالبا منها الانطلاق سريعا فطلبت مني ان اقود السيارة بنفسي وجلست الى جانبي وانطلقنا لا ادري الى اين وجهتي ......




هادي : وين ناوية تروحي ؟؟
لينا : أي مكان نكون فيه لوحدنا وبس
هادي : ما نحنا لوحدنا هلا , وين المشكلة ؟؟
لينا : المشكلة انك نسيتني والمشكلة اني مش قادرة انساك بنوب , والمشكلة انك صرت جزء مهم كثير بحياتي ومن غيرك بحس انه ناقصني أشياء كثيرة والمشكلة الأكبر انك مش راضي تفهم هالشي وعامل حالك مطنش
هادي : اف اف اف هذا طلع في كثير مشاكل عندك , وانا من غير شر صرت السبب , يا عيب الشوم عليك يا هادي شو اللي عملته مع لنوش
لينا : يعني فاكرني عم بمزح ما هيك ؟؟ صدقني هذا هو الصحيح وانتا قاعد بتمزح كانه الموضوع مش بهمك يعني ؟؟
هادي : لينا انا سبق قلت لك انها علاقتنا كانت علاقة عابرة وانتهت وخلص ولازم تنسيها وتتفرغي لبيتك وزوجك وابقي يا ستي اشغلي نفسك باي شغلة تقضي فيها وقتك وبلاها هالافكار المتعبة هاي



تجلس بجانبي محاولة الالتصاق بي قدر الإمكان مع السماح لي بقيادة السيارة , يدها تتلمسني من كل مكان تطاله كفها , تتسلل بكفها على ركبتي ثم فخذي وصولا الى منطقة زبي الذي لم يكن منتصبا ولكنه مكوم تحت بنطالي ولا شك انه قد صنع فوقه انتفاخا صغيرا ككرة صغيرة تستقر بين فخذي , تضع كفها فوقه وتمرر رؤوس اصابعها عليه بنعومة , قبضت عليه وعصرته بكفها



لينا : معقول لحق ينساني !! معقول ما عنده شوق انه يرجعلي شي مرة يرويلي عطشي ويبرد ناري اللي شعللها من اول مرة شفته !!! انت اللي حارمه ما هيك ؟؟ سيبلي إياه وانا اتصرف معاه وانت حضرتك ما الك دعوة . منيح هيك
هادي : لنوش !!نحناا في الشارع , اعقلي وبلاش شقاوة مش وقتها
لينا : لكان متى رح ييجي وقتها ؟؟ قول لي هاه ؟؟
هادي : ولك روقي واهدي , هلا بنعمل لنا شي حادثة وبعدين بتخربي بيتي وبيتك
لينا : اما انك بتروح فينا لعندي عالبيت او انك بتاخذلك شي طريق على مكان مقطوع ناخذ راحتنا
هادي : الوقت متأخر وانا لازم ارجع الفندق انام الصبح عندي مؤتمر وانتي عارفة هالشي , الليلة صعب
لينا : طيب طيب روح يمين من الشارع هذا انت بس ومالكيش دعوة





كانت وقتها مستمرة في مداعبة زبي بل انها تجرات وفتحت السحاب وامتدت اصابعها لتلامسه مباشره , زبي افاق وتصلب مما شجعها و سمح لها باخراجه من فتحة البنطال . تهيجت فعلا فلا يمكنني ان اتحمل يدا ناعمة تداعب زبي وابقى ادعي التمنع فالطبيعة تقول غير ذلك . انحرفت بالسيارة الي اليمين ومع انحرافي نزلت لينا براسها نحو زبي تقبله ثم ما لبثت ان احتوته بين شفتيها تمصه , ما زلت اقود السيارة أحاول ان احتفظ برباطة جأشي خوفا من التسبب بحادثة ولكن خلو الشارع من السيارات ساعدني في الاستمرار مع عدم قدرتي على إخفاء تمتعي بما تفعله لينا الشابة الشقية المتهيجة حد المغامرة كما يبدو لي . اصبح هدفي هو الوصول بالسيارة لمكان آمن لاتوقف فيه ثم بعدها أحاول تدبر الامر اما بالاستمرار في المغامرة حتى النهاية او نهرها وإيقاف مغامرتها والوصول لشيء ما يرضيها .



الشارع فعلا غير ماهول كثيرا فقد اصبحنا خارج المدينة في منطقة لا يوجد فيها الا بعض المزارع على الجانبين بعض هذه المزارع مسورة باسوار عالية من الطوب . بعضها يتسرب منها بعض الضوء وبعضها مظلمة , بدات البحث عن مساحة مناسبة على يمين الطريق اتوقف بها حتى وجدتها امام احدى المزارع المسورة والمظلمة من داخلها دليل انها مهجورة في هذا الوقت على الأقل . توقفت امامها ببعض النرفزة والعصبية لم اكن ادري هل هي غضبا مما تفعله لينا بزبي الذي اصبح مبتلا بلعابها ام انه نتيجة اثارتي وشبقي الجنسي الذي استثارته لينا بهذه الحركات المستفزة لهذا الزب الذي لا يحتمل الكثير من الاستفزاز بطبعه الذي اعرفه انا وتعرفه هي كما اعتقد .



انتي جنيتي ؟؟ , نسيتي اننا بالشارع ؟؟ وممكن أي حد بسيارته يشوفنا ؟؟
منيح اللي وقفت هون . المنطقة ظلمة وما حد بمر من هون الا شي قليل وكله بكون مسرع
شو يعني ؟؟
خلينا نرجع نقعد بالكرسي الخلفي منشان قول لك شو يعني ههههه



يدها ممسكة بزبي مستمرة بمداعبته وتتكلم دون ان يبدو عليها أي ترد او خوف , تخلت عن زبي وفتحت باب السيارة ونزلت لتفتح الباب الخلفي لسيارتها الجيب وتجلس تاركة الباب مفتوحا


تعا لعندي خليني فهمك شو اللي رح يصير معنا الليلة ههههه فكرك انها الليلة تمضي من غير كسكوسي ما يحضن زبك ويذوق طعمه ؟؟ بتكون كثير غلطان او بتحلم , تعا تعا احسن ما يطلع صوتي عليك اذا تاخرت
لك انتي اكيد جنيتي !! انا شو بلاني فيكي ؟؟ ما كان لازم اعرف من الأول انه عندك صرع او جنان
حبيبي صدقني انه ما فيني استغني عن زبرك اليوم باي شكل ولو كان فيني اعمل هيك ما كنت جيتك عالفندق . كسكوسي كثير مشتاق لزبرك , تصدق اني طالعة من البيت من غير كلوت , تعال مد ايدك وشوف اذا مو مصدق
هههههه يخرب بيتك بيت يا بنت اللذينا ,





نزلت من السيارة . زبي ما زال خارج بنطالي يتارجح لعله يجف قليلا مع نسمات الهواء المنعشة في الخارج او لعله يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل ان ادفنه في كسها الذي خبرته ضيقا دافئا لزجا ... ولتكن تلك الانفاس منعشة عسى ان يدخل الى هذا الجحيم بكامل طاقته ونشاطه , تحججت بتفقد ارجاء المكان في جميع الاتجاهات بعيني لكي اتاخر قليلا , المكان فعلا هاديء جدا , الظلام دامس الا من من بعض الانوار القادمة من بعيد على بوابات المزارع المأهولة , لم تمر أي سيارة منذ خمسة دقائق , فالوضع مطمئن نسبيا . فتحت الباب اليسار ودخلت السيارة ,



منيح اللي جيت !! شكلك كنت ناوي تعمل شي تاني
يا ريت فيني اعملها , لكن اللي بده يرافق المجانين لازم يصيبه شي من جنونهم او حتى ان بقي عاقل فالعقل مش رح ينفعه هههه ما هيك
مثل ما بتريد احسبها المهم ياللي بدي إياه يصير وبالغصب اذا ما كان بخاطرك ههههه
في حكمة بتقول اذا تعرضت للاغتصاب فحاول ان تستمتع ههه وهذا هو اللي بيصير معي . مش هيك ؟؟ ماشي الحال بدي حاول استمتع بالاغتصاب
ههههه خرجك . ما بتيجي غير بالعنف الناعم ههههه وعلشان خاطرك يا سيدي رح اريحلك الكراسي كمان علشان اغتصبك براحتك



تطاولت بجذعها مادة يدها الى تابلو السيارة التي ما زال محركها يدور , وبالضغط على بعض الازرار تقدم المقعدان الاماميان وارتخى مسند المقاعد الخلفية الى الخلف بزاوية 30 تقريبا فاصبحت المساحة الخلفية واسعة نسبيا ستمكننا بالتأكيد من الحركة بحرية
مش هيك احسن ؟؟ هيك بقدر اغتصبك من غير ما اتعبك هههههه
اكيد هيك احسن



في تلك الاثناء كان نصفها العلوي مستقرا بين المقعدين الاماميين فاصبحت طيزها ملاصقة لكتفي تقريبا , ويدي تحتها تماما , بالطبع فقد انحسرت تنورتها وبانت طيزها العارية فلم استطع من كبح جماح يدي من الامتداد الى فلقة طيزها اعتصرها فهي بكامل عريها الا من تنورة خفيفة وبلوزة تيشيرت قطنية , اصبعي مر على فتحة شرجها ووصل كسها الرطب فوجدته فعلا ساخنا ورطبا , حرارته تنبعث وسوائله نزفت حتى رطبته وجعلته لزجا ,, حرارته ونعومته وآهتها التي أصدرتها بفجور وغنج مثير جعلتني اكثر استثارة وبدات بالفعل انغمس في جو ممارسة جنسية في أجواء جديدة لم اجربها من قبل . صحيح ان بسمة سبق لها ان مصت زبي وعبثت بكسها في السيارة ولكننا لم نتمادى اكثر ولم نمارس جنسا كاملا وقتها ولكن لينا لن ترضى بما قبلت به بسمة قبلها بل انها تريد زبري في كسها وليس اقل من ذلك . اطفات محرك السيارة ومعه اطفات الانوار الداخلية سوى ضوء خافت في سقف السيارة , أغلقت الأبواب . واسدلت ستائر السيارة فاصبحنا في عالم مختلف ولكنني لم انسى اننا في الشارع العام ...يدي ما زالت تعبث بها من الخلف , اصابعي تتنقل بين فتحتي طيزها وكسها حتى غمست اصبعين متوازيين واحد هنا واحد هناك فصرخت صرخة مكتومة



افففففف منك , استنا شوي على مهلك علي ما فيني استحمل هيك من الأول
مش انتي اللي بدك هيك ؟؟ استحملي
اممممم كثير طيب , بس على مهلك على طيزي بالذات لانها مو متعودة على هيك شغلات
لكان على شو متعودة ؟؟؟
مو متعودة عالنيك بنوب , ما عمر حد ناكني من طيزي , ولو سمحت طيزي خط احمر والا قول لك خليه برتقالي يعني بعبصة بس
مثل ما بتريدي , انا أصلا ما بحب نيك الطيز





كانت اصابعي حينها قد بدات عملية النيك البطيء ساعدني على ذلك سوائل كسها الكثيفة فاصبح اصبعي الذي في طيزها يخرج قليلا ليدخل بجانب شقيقه في كسها يترطب ثم يعاود الصعود ليغوص مرة أخرى في طيزها مرتين او ثلاث وهكذا , يبدو ان هذه الحالة اعجبتها ولا يبدو انها تستعجل العودة للجلوس بجانبي , زبري بعد ان هدأ قليلا وانا خارج السيارة عاد للانتصاب الكامل وهو ما زال خارج بنطالي الذي يعيقه قليلا ولكنه لم يمنعه من الوقوف بثلاثة ارباع استقامته خارج البنطال ,, اردت ان ارضيها وافاجئها , عدلت جلستي بحيث أصبحت خلفها مباشرة , مددت يدي من تحت بلوزتها القطنية حتى وصلت الى بزازها اعجنها من فوق سوتيانها ثم جذبتها نحوي ممسكا زبري الذي توجه من فوره لكسها وغاص بلحظة فاذا هو مستقر في احشاءه او انها هي من استقرت فوقه فالتهمته بين شفريها . فاجاتها الحركة ولكنها يبدو عليها تمام الرضى



آآآآآآآآآآآآخ منه افففففففف انتا ليش مستعجل ؟؟
مش انا اللي مستعجل , كسكوسك كثير ساخن قلت ادخلّه خرطوم الطفاية بلكي نزلت حرارته شوي
امممممم وبدل ما تطفي ناره , رحت مولع فيه !!! مش هيك






رجعت بظهري الى الخلف فاصبحت تعتليني بوضع الفارسة المعكوس , تمسك بمقعد السيارة الامامي بيديها وتبرم طيزها حول زبري المستقر في كسكوسها بحركة لولبية , ما زلنا نتجنب اصدار الأصوات العالية وحتى الحركات العنيفة لاعتبارات المكان وخوفا من فضيحة لن نحتملها كلانا , الا ان ذلك لم يمنع الساحرة لينا من اصدار الاهات المكتومة والاستمتاع بسيطرتها على زبري الذي امسى يئن تحت وطاة حرارة كسها ولزوجته وانسيابية تجواله في ثناياه المشبعة من سوائلها . كما لم لم يمنعها من ان تطالب بتغيير الوضع بطريقة ذكية حيث همست لي :


كثييير زاكي زبرك , اممممم امممم شو رايك تشلح بنطلونك بلا ما اغرقلك إياه واعملك فضيحة لما ترجع للفندق اصلك خليت الكوكو نبعة من شقاوة زبرك
فكرك هيك ؟؟؟ طيب فكي اسر زبي خليني اعرف اتحرك
مو طايب لي أقوم عنه لكن ما عليش .. حكم القوي



تخلصت من جاكيتي و بنطالي سريعا والبوكسر كذلك بينما تخلصت لينا من سوتيانها فقط وابقت على بلوزتها القطنية وتنورتها اللتان لا تحجبان شيئا ما دام ما دونهما عاريا تماما , أحاطت رجلي بركبتيها تقابلني بوجهها وصدرها فاصبح كسها فوق زبري . امتدت يدها الى زبري تسنده وترشده طريق كسها ثم اقتربت منه بكسها حتى التهمته بكامل استقامته , يداها يحيط برقبتي وعيناها رغم ضعف الإضاءة تشعان شبقا واثارة ,
محتاجة لبوسة قوية تاكلني فيها اكل , عطشانة كثير لطعم ريقك الحلو , لي زمان ما ذقته
هكذا كانت تهمس وهي تقترب من شفتي بينما زبي مستقر بكسها دون حركة منها ولا مني


ذهبنا في قبلة مشبكية عميقة وشبقية , لم تسلم الالسنة من عبث الاسنان ولا الشفاه من لعق الالسنة ولا العضعضة وغزير الرضاب الذي غمر ما حول شفاهنا , كانت تقضم شفتي قضما ولم استطع الا مبادلتها الفعل برد فعل اقوى , وهذا ما جعلها تبدأ موجة الرهز فوقي مفسحة المجال لزبري ليتحرك عموديا في احشائها الملتهبة الغارقة في بحر سوائلها التي ما انفكت تنهمر حوله فيسهل له الانزلاق كما تفسح له المجال ليذهب أحيانا ذات اليمين وتارة ذات الشمال في تلك الفجوة الجهنمية حرارة وسيولا جارفة جرفت معها اخر حصون تمنع زبري عن العدوانية التي تحبها لينا , فبدات ابادلها الحركة جاذبا لخصرها نحوي فيغوص زبري اعمق واعمق احركها يمينا فيذهب زبري يسارا في كسها اعكس الحركة فيتجاوب كسها بافساح المجال لزبري ليذهب في الاتجاه المعاكس ...
أصوات اهاتها وبريق عيناها رغم اغلاقهما في اغلب الوقت احتكاك طيزها فوق عانتي تراقص نهديها امامي بعد ان رفعت بلوزتها لتحيط برقبتها فقط , كلها كانت جزءا من المشهد الذي يغلب عليه الشبه ظلام ولكن البصيرة اقوى من البصر أحيانا ,
انتي اليوم شريرة كثير ,,,
حرام عليك يا هدهد البي ’ انا شريرة والا زبرك الشرير , علشان حول كسكوسي لنفق وهو رايح جاي , شو رح اعمل فيه بعد هيك ؟؟
انا قصدي كسك هو الشرير
كسي مسكين بدور على زبرك يجبر بخاطره بس
ايه مسكن بس شرير علشان طول الوقت بشر عسل هههه
افففففف من حكيك هذا , مهو هيك رح يصير شرير اكثر على رايك
شيلي كسك الشرير من زبي خليه يأخذ نفسه شوي
حاضر يا يا أبو زبر مش شرير



قامت واخذت موقعها بجانبي وعاودت تقبيلي على وجنتي ثم شفتي , تخلصت من شفتيها واخترت ان التهم نهديها واعبث بكسها باصابعي قبل ذلك تاركا المجال لزبري ليهدا قليلا انتظارا لجولة أخرى لن تكون الا اعنف من سابقتها
بدات مهمتي ببعض الهدوء واللطف قاصدا تهدئتها ولكن هيهات هيهات
فقد امتدت يدها لزبري تعبث به ثم قالت
ما بدك تذوق طعم الكوكو ؟؟
كوكو شرير كثير
ايوه مهو لازم تشرب من الشر اللي هو عامله والا شو رايك
اذا كان ببطل يشر ممكن
طيب ممكن تجرب ونشوف اللي رح يصير



اعتليتها في وضع 69 فالتهمت زبري على الفور والتهمت كسها بعد ذلك لبضع دقائق لم تكن طويلة


عاودت الالتفاف لاضع زبري في فوهة كسها وشفتاي ملتصقة بشفتيها ويداي تقبض على نهديها ثم كبست زبري بكسها في حركة واحدة وبدات ارهزها بلطف فلا مجال للعنف لانه سيسبب اهتزازا بالسيارة الامر قد يلفت انتباه احدهم فتذهب ليلتنا سدى
بقيت على هذا الحال لبضع دقائق أخرى حتى آن الأوان فقذفت مخزونات خصيتاي فوق بزازها وبعض قطرات وصلت وجهها , تذوقتها على استحياء ثم جلست لتحتضنني بحب وعشق دفين , قبلت وجنتاي وتلمست زبري الذي بدأ رحلة العودة الى الارتخاء والسكينة , امتدت يدها تحت قميصي تتملس صدري وتتحسس شعيراته الكثيفة
مهما اتنكت ما بستمتع مثل لما تنيكني انت , مش عارفة ليش و لكن هذا اللي بحس فيه
منيح اللي جنانك اليوم مر على خير مبدئيا ’ قومي خليني البس بنطلوني وجاكيتي ورجعيني للفندق لازم نام والصبح عندي مؤتمر وعندي كمان شغل كثير مهم غيره
على كل حال انا بعتبر هالمرة تصبيرة لبين ما حضرتك تكون فاضي وتيجي تتعشى معي سمك وبعدها نلحقها شي سهرة مرتبة وطويلة وتكون رايقة مو مثل هيك
بامكانك تحلمي مثل ما بتريدي , لكن ظروفي هي اللي بتحكم
جناني ما رح ينتهي الا بعد ما اتناك منك , يومين وتلاقيني رجعت مجنونة , بلا ما تخليني اطلع كل جناني على جلدك هههههه



لبست ملابسي , خرجت خارج السيارة تفقدت المكان فوجدت الأمور على ما يرام . اعادت لينا ضبط المقاعد , اعدت تشغيل المحرك وعدت ادراجي الى الفندق ......
الى هنا انتهي كلام هادي

انتهى هادي من سرد وقائع هذه الاحداث وانا في صمت مطبق فقد استثارتني احداث روايته ايما استثارة ليس لوقائعها الجنسية ولكن لحسن ترتيبه لخطواته وطريقته الخاصة في الوصول لاهدافه الا ان ذلك لم يمنعني من سؤاله :




هو انتا مش رح تنيك بسمة ؟؟ والا شو ؟؟
يعني هو انتا ما لقيت غير هالسؤال ؟؟ ما انا كنت جايك بالحديث لكن انتا دايما مستعجل
برضه ما جاوبتني
وما رح جاوبك بنوب غير في المرات الجاية , هلا ما عندي جواب
طيب بالمناسبة ابقى المرة الجاية لا تنسى تحكيلي عن بسمة وزهير واللي عملوه بغرفة زهير
يا اخي يا شوفوني انتا ليش دايما مستعجل ؟؟؟
مش انا المستعجل يا عزيزي , لكن متابعين القصة بمنتدى نسونجي بدهم يعرفوا يعني مهو مش معقول انك تعلقهم هيك لا هما طايلين السما ولا هما راكزين عالارض
ما انا قلت لك وابقى قول لهم , الحلقات الجاية فيها كثير أشياء وفيها مفاجآت
عيش يا ........ واللا بلاش حد يزعل مننا




الى اللقاء في الحلقة القادمة
محبكم
شوفوني




الحلقة الرابعة




يكمل هادي


لم يكن في خاطري ان أقوم بأي فعل لبقية هذه الليلة , كانت لينا سعيدة سعادة بدت عليها ونحن عائدين الى الفندق وبعد ان ضبطت مكياجها وهندامها سريعا قالت :


ــ ممكن حضرتك تقول لي موعد النيكة الجاية ؟؟


ـــ طبعا مش ممكن , هذا اذا كان في نيك بعد هيك , ومثل ما قلت لك انتي هيك بتحطيني بموقف صعب , لاني ما فيني شوفك مشتهية زبري وامنعه عنك وكمان ما فيني خلي زبري سبيل لمين ما كانت تيجي تشرب من حليبه لما ترتوي وتمشي لاني ببساطة عندي مرة وبحبها وبتحبني وما لازم ابقى خونها بهيك طريقة ومع واحدة صاحبتها , هذا لازم ينتهي وانتي تلاقي لك حل للفراغ اللي عايشيته وجوزك المغفل يلاقي له حل لوضعه يا اما انه بياخذك عنده وتنتهي المشكلة
انت الظاهر رح تبقى تجبرني استخدم أسلوب الجنان معك ,


على كل حال هلا الوقت متأخر ولازم حضرتك تنام لان عندك شغل الصبح لكن بعد ما نخلص من شغلك هون رح حاكيك وتيجي لعندي البيت بلا ما تقول عزمتني على سمك ورجعت صارت بخيلة , رح اعمل لك اكلة سمك على زوءك وحاكيك


افترقنا دون تفاهم ولا اتفاق , افترقنا وانا في حيرة من امري بين الاستمرار او التوقف فنداء جسدي يطلب مني الاستمرار في الاستمتاع بهذا الجسد البض الشاب بينما نداء القلب يستصرخني ان لا اتمادى في خيانة امل حبيبتي . فهي لم تقصر معي واحضرت لي هدى التي لا تقل فتنة عن لينا لاستمتع بها بعلمها ووجودها أحيانا , وهي لم تفعل ذلك مع رجل غيري وانني واثق من ذلك لمعرفتي الوثيقة بها ...


ضيق الوقت وانشغال تفكيري بما جرى سريعا بيني وبين لينا واهتمامي بان اصحو مبكرا لاستكمال مشاركتي في الندوة جعلني اغفل عن التفكير بما جرى بين بسمة وزهير وقد يكون السبب ان مهمتي قد انتهت بينهما فان لم يفعلا ما هو متوقع فتلك مشكلتهما وليس قضيتي على اية حال , فلم افعل شيئا سوى شاور دافيء سريع تخلصت به من عوالق رائحة لينا التي التصقت بجسدي بعد هذه النيكة التي غلب عليها طابع المغامرة . لم افكر حتى فيما يمكن ان يحصل بيننا بعد ذلك خصوصا انها ما زالت تلح علي لترتيب لقاءات اخرى قادمة . فلا يبدو انها قد قضت كل وطرها مني فما زال كسها في شوق الى عقفة زبري ولكن باريحية اكثر وربما برومانسية ومشاعر عشق اعمق فهي تعشق هذا النوع من الممارسة ولا اعتقد انها حققت مرادها هذا الليلة . تركت التفكير في كل ذلك تحممت ونمت الى الصباح ….

صباحي هذا اليوم مختلف . فقد تاخرت قليلا في نومي مما دعاني الى الاستعجال حتى دون اخذ شاورا جديدا لبست ملابسي وشربت كوب نسكافية سريع التحظير ونزلت الى بهو الفندق ومنه الى مكتب السيد مراد مدير امن الفندق , اخترت ان اطرح عليه تحية الصباح وهو سيفهم مرادي على الفور فلا شك ان فيديوات الليلة السابقة بين بسمة وزهير قد اصبحت بين يديه ان تم التصوير فعلا


ـــ صباح الخير مستر مراد
ــــ صباح الخيرات , اي خدمة ؟؟

لم يكن ينظر الي بل كان نظره متعلقا بشاشة حاسوبه مع العبث بلوحة المفاتيح يبدو انه ينجز شيئا مهما
ـــ لا ولا حاجة , كنت حاب اصبح عليك قبل ما اروح افطر ههههه
نظر الي . تفاجأ قليلا
ـــ انا اسف مستر هادي مكنتش عارف انك انت . روح افطر وكمل شغلك اليوم والمساء بنشوفك بكون شغلك جاهز مية مية
ــ يخرب بيت ام الشغل , المهم تكون حضرتك مرتاح انا بس حبيت ااتصبح فيك قبل الشغل
ـــ هههههه طيب طيب مش مشكلة مجاملة لطيفة منك , اشوفك بعد العصر لاني شغال مع فيديو الجماعة لازم اعمله شوية اخراج ومكس للمشاهد لانه تصور بعدة كميرات والظهر حيكون جاهز على فلاش ميموري
ـــ كثير منيح مستر مراد , ما بدي عطلك كمان اشوفك المساء
ـــ كله خير , نحنا بخدمتك وخدمة الدكتور محسن


في المطعم المخصص لافطار الفندق كان زهير منفردا على طاولة في زاوية المطعم , ينظر الى المدخل يبدو انه يراقب موعد دخولي لالتحق به . اشرت له بانني قد لمحته وانني قادم اليه . تناولت ما شئت من انواع الطعام على طبقي والتحقت به على الطاولة
ـــ صباح الخيرات والمزز الحلوات سيد زهير . صاحي من بدري اليوم الظاهر انك كثير مصحصح ههههه
ـــ صباح الفل هادي , مصحصح وبس .. انا اليوم رايق عالاخر , اخيرا حصل المراد والبركة فيك لولا دعمك ما كنت حصلت على شيء
ـــ حبيب البي زيزو المهم تكون استمتعت بليلتك وسيب الباقي نحكي فيه بعدين
ــــ اممممممم كثير زاكية بنت اللذينا . ريحتني عالاخر
ـــ المهم تكون انت ريحتها كمان بلا ما تكون اخر مرة اذا حضرتك ما عجبتهاش , اصلي اتوقع انها مش سهل حد يعجبها
ـــ يا سيدي هاي عليك انت تبقى تفهم منها شو انطباعها
ـــ اوكي حنشوف بعدين المهم هلا انك تخلص شغل الجماعة اصل الدكتور صاحب المستشفى مستعجل عالمعدات علشان الافتتاح
ـــ من غير ما تقول انا طلبت منها تروح اليوم للمصلحة وتطلب الموافقة وهما اكيد رح يحكوا معي وسيب الباقي علي , بالكثير بكرة بتكون امورها جاهزة مية مية
ـــ هيك بتكون تستاهل الليلة اللي قضيتها معها . رغم اني توقعت الاقيها بعدها معك
ـــ كانت مضطرة تروح البيت لانها حكت مع امها وقالت انها ضروري ترجع البيت . بقيت معي حوالي ساعتين وبعدين اضطرت تروح لكن كانوا ساعتين حلوين جدا
ـــ ما علينا خليني اكمل فطوري ونلحق الندوة وبنحكي بعدين



امضيت بقية اليوم بشكل اعتيادي فقد اصبحت مطمئنا الى ان الامور تسير بالاتجاه الذي يرضيني . بعد الندوة اخذت فلاش ميموري من السيد مراد مدير امن الفندق تحتوي فلما كاملا لليلة بسمة وزهير . اعطاني الفلاشة مرفقة بابتسامة تخفي الكثير
ـــ خذ يا استاذ هاي فلاش ميموري فيها كل اللي انتا عاوزه وزيادة كمان
ــــ متشكر جدا سيد مراد . خدمة ما رح ننسى لك اياها ابدا والدكتور محسن اكيد رح يرجع يحكي معك بالموضوع
ـــ ما علينا الدكتور بيؤمر امر , لكن بصراحة بسمة طلعت كثير سكسي
ــــ عجبتك ؟؟؟ ما تنسى انها مطلقة مجربة ومحرومة هههههه
ــــ اففففف مكنة جنس بنت اللذينا لكن الظاهر صاحبك مش ولا بد يبدو انه ما قدر عليها
ـــ معقول !!!! من كلامه مبين انه مقطع السمكة وذيلها
ـــ شوف الفلم وانت تعرف السمكة كيف طلعت من غير تقطيع ههههه
ــــ اكيد رح شوفه . بكرر امتناني لحضرتك
ـــ اتمنى نبقى اصدقاء وتبقى تمر بزيارة نحكي فيها براحتنا
ـــ يشرفني سيد مراد .. استاذن هلا لاني لازم انام شوية بعد الغداء
ـــ بالسلامةيا صديقي , انتظر منك تلفون وزيارة ثانية
ـــ اكيد


لا يهمني ان كان زهير زير نساء او فحل هائج او حتى بارد جنسيا ولكن تحليلي الاولي كان ان زهير بخبرته المعدومة تقريبا لم يقدر على ماكنة السكس بسمة وهذا ليس غريبا وساكون مغفلا لو توقعت ما هو اكثر , ولكن يبقى السؤال : ما هو رد فعل بسمة على ذلك ؟؟ ساعرف ذلك قريبا


بعد الغداء نمت قليلا ثم قبل العشاء فتحت الفيديو . الفيديو مدته ساعة واحدة هذا يعني ان مقص الرقيب قد حذف ساعة اخرى لا اعتقد انها تهمني فساعة واحدة تكفي وتزيد ,,,,


لا اعتقد ان الوصف التفصيلي لما شاهدته سيكون مهما , ولكن ما شاهدته يمكن اختصاره كما يلي :ـــــــــ ـــــ


يدخلان من باب الغرفة زهير يسبق بسمة . يطلب منها ان تستريح على احدى الكنبتين الموضوعتان امام السرير . تجلس بسمة ولا يبدو عليها اي علامات للتوتر او غير ذلك , تضع اوراقها على المنضدة تتفحص بعينيها الغرفة يمينا ويسارا . يدخل زهير الحمام ثم يخرج ليستاذنها بتخفيف ملابسه فيخلع بدلته ليلبس بنطلون بجامة فقط بينما جزئه العلوي عاريا الا من لباسه الداخلي القطني الشيال … ما يلبث ان يطرق بابهما النادل الذي يحضر لهم علبتي بيرة وكاسين فارغين ويغادر ..سكب زهير البيرة في الكاسين وجلس بجانبها على الكنبة الاخرى …شربا نخب لقائهما هذا بقرع كاسيهما ببعضهما والضحكة تملأ وجهيهما اصبح الحديث همسا لا افهم مضمونه ولكنه يبدو غزلا واعجابا اكثر من كونه عملا .. حاولت بسمة فتح الاوراق فاغلقها زهير بابتسامة وامتدت يده الى شعرها يتلمسه ويداعبه باطراف اصابعه …بسمة لا تستجيب بما يكفي ,, بل انها تزيح يده بتمنع مزيف اعتقد ان زهير يدركه فلم يتوقف ,تجرأ اكثر فامتدت يده الى ازرة قميصها تفك منها واحدا او اثنين ثم تسللت يده الى بزازها يتلمسها من فوق السوتيان . بدات بسمه تغمض عينيها مستمتعة وبدا زهير يتجرا اكثر بان تحولت اللمسات الحانية الى قبضات قوية وفعصات , اقترب منها محاولا تقبيلها فابتعدت فقبل خدها ثم انحدر الى رقبتها , يدها تزيح وجهه عنها بلطف التي تستصرخه ان استمر ولا تتوقف وعيناها مغمضتان دليل الاستمتاع والقبول عباراتهم الهامسة ما زالت مستمرة ولكن الفعل ابلغ اثرا كما يبدو . يبدو انها تشعره بصعوبة موافقتها وخوفها وهو يخبرها بانه راغب بها وانها يمكن ان تثق به, ما زال ينفث انفاسه بالقرب من رقبتها حتى كرر محاولته تقبيلها فتجاوبت معه بقبلة خاطفة بين الشفاه . عادا يرتشفا البيرة وقد احمرت خدود بسمة وبدى عليها الشبق والرغبة ..عاودا تبادل القبلات الخاطفة احيانا والعميقة احيانا اخرى وما زالا يتبادلان الهمس واللمس , يد زهير لا تتوقف عن العبث بكل ما يطاله منها فخذيها , صدرها , كسها من فوق البنطال . ثم ذهبا في قبلة عميقة طويلة هذه المرة دليل بدء معركتهما انتهى هذا التمنع الشكلي او الوهمي وبدأ اللقاء الجنسي


طالت القبلة ومعها كان قميص بسمة قد اصبح على الكنبة وسوتيانها الازرق يخفي تلك الرمانتين الجميلتين . جسدها المائل للسمرة البرونزية ناعم كالحرير كما يبدو قوامها ممشوق بلا ترهلات فهي ما زالت صبية صغيرة العمر لم يترهل بطنها بالحمل بعد رغم انها مطلقة , شعرها الكستنائي يتلاعب باعصاب زهير مع كل حركة من راسها اثناء القبلة التي اصبحت على الواقف الان . يده تفعص طيزها المتوسطة الحجم ولكن بنطالها يحجب عنه الكثير مما هو متاح لو لم يكن موجودا …..


انتقلا ببطء الى جانب السرير وما زالت الشفاه متلاصقة حتى توقفا واخذ زهير يتخلص من بنطاله ومن ثم الجزء العلوي من لباسه الداخلي وبقي بالبوكسر . زبره ينفخ البوكسر فيبدو انه في حالة انتصاب كامل . تخلصت بسمة من بنطالها هي الاخرى ولم يتبقى الا تلك السوتيان وذلك الكلوت التي تفتن ولا تخفي تثير ولا تستر ….


ما هذا الجسد يا بسمة ؟؟ لم اكن اعلم قبلا انك تملكين كل هذا الجسد البض الجميل , راقصتك سابقا تلمست بزازك ومفاتن جسدك من فوق تلك الملابس التي حجبت عني حينها كل هذه اللآليء . لعقت زبري واحتويتيه بين شفتيك ,حتى تذوقتي منه بعض اللبن , عبثت بكسك باصابعي حتى جعلتك ترتعشين ولكنني ارى عريك شبة المكتمل اكثر جمالا مما تخيلت . جسد فاتن , قوام ممشوق . خصر ضامر , يقع تحته فلقتين من طيز متوسطة الحجم ولكنها مبرومة ونافرة للخلف بانسياب جميل , صدر متوسط الحجم ولكنه ما زال بخيره لم يصبه ترهل ولا انكماش , يبدو ان الدكتور محسن يملك كل الحق بالتعلق به فلا شيء ينقص هذا الجسد الا ذلك الرجل الذي يقدر هذه الفتنة ويعاملها بما تستحق , فالفرس وان كانت اصيلة فان لم تجد ذلك الفارس المحترف فستتحول الى مجرد حيوان وربما تصبح مشاعا , فمثل هذا الجسد وهذا الجمال لا يصح ان يبقى خاملا ,,, خصوصا انها تملك من الروح والجاذبية ما يميزها اكثر , فهي انثى تعرف مفاتنها وتدرك قيمتها ولكنها ما زالت تبحث عن من يحتويها بكل هذه الفتنة والجاذبية والجمال . يحتويها ويحتضنها بين جوانحه ليغرق معه الى حيث اعماق المتعة ,او ان يحلق بها ومعها في سماء اللذة الى حيث اللانهاية الا نهاية تكون مقدمة لبداية اخرى قريبة وهكذا ,,,


تخيلتها امرأة سكسية ولاحظت جمالها وخفة دمها ولكنني لم ادرك كل مكنوناتها ,,, يبدو انني لن استطيع كبح جماح نفسي الامارة من تجربة هذه البسمة لعلي امنحها البسمة واستخلص منها ما لم اجده في غيرها , فتقديري انها تملك شيئا مما لم اجده في لينا او هدى او حتى زوجتي امل ,,, يبدو ان لديها الكثير …..


انشغالي بافكاري هذه اخذني من مشاهد الفيديو التي اتابعها بشغف وهدف اصبح مزدوجا .. ففوق رغبتي في معرفة ما جرى واستخدامه لغاية في نفسي فقد اصبحت غايتي استكشاف بسمة وامكاناتها الجنسية وربما مقارنتها بغيرها ممن عرفت وجربت من النساء … فهاهي بسمة كعادتها تقود المشهد بطريقتها . تدفع زهير ليرتمي على السرير مستلقيا على ظهره تخلصه من بوكسره . تقبض على زبره متوسط الطول بيدها وتصعد بوجهها لتمنحة قبلة اكثر عمقا هذه المرة بل انها كانت مترافقة مع احتكاكات مستمرة بين جسديهما على شكل طاحونة رحى . اصابعها ما زالت تحيط بزبره مع التحريك البطيء صعودا وهبوطا بينما انشغل زهير بفك سوتيانها ليحرر نهديها ويتمتع بملمسهما على صدره الذي اصبح عاريا تماما .. بحرفيتها المتوقعة بدات بسمة بالانزلاق للاسفل تقبل صدره ثم بطنه قاصدة الوصول الى حيث الهدف الابرز وهو زبره الذي اصبح في اشد حالات انتصابه وما هي الا لحظات حتى كانت قد وصلت الى مقصدها فبدات بتقبيل زبره قبلات خاطفة اشعلت زهير الذي استند ليقبض على بزازها يعصرها بعنف بينما هي منشغلة في امتاعه بالتقبيل المتسارع واللحس المتناغم مع قوة ضغطه على انحاء جسدها مما تطاله يديه


وما ان شعرت باستعداد زبره لبدء جولة المص حتى بدات في احتواء مقدمته بين شفتيها وبين كل احتواء واخر اجدها تنظر اليه زكانها تتساءل عن مدى اعجابه بما تفعل فكانت اجاباته على شكل اهات يحاول كتمها وحركات لا منتظمة تدل على استمتاعه وتلذذه الكامل بما تفعل ,,, بدات بترطيب زبره اكثر بلعابها تمهيدا لاحتواء اطول ما يمكنها من استقامته ثم بدات معه رحلة المص العميق لدقيقة او اثنتين ولكن يبدو انها شعرت بانه غير قادر على احتمال المزيد فاخرجت زبره من فمها مع استمرار تدليكه بقبضة يدها ,, همساتهما التي لم استطع فهمها وابتسامتها الماكرة بعد ذلك اصبحت مفهومة بالنسبة لي وانا ارى زهير يقذف مخزون زبره بقذفات متسارعة جعل بسمه توجه راس زبره اتجاه بطنه ليغمر بطنه بسوائله المنهمره ويرتمي على السرير صريعا لتجربته الاولى مع هذه الانثى الفاتنة …..


لم تياس بسمة مما حصل فهي تعلم ان زهير شاب اعزب لم يخبر النساء كثيرا ولكنها بالتاكيد لم تكن سعيدة بهذا القذف السريع الذي لا بد تمنته مصاحبا لرعشتها هي ولكن ان يقذف بينما كلوتها ما زال يحتوي كسها الذي لم يذق شيئا بعد فتلك مشكلة لا بد من معالجتها من قبل بسمة … لم يرتخي زبر زهير كثيرا ولم تتركه بسمه من يدها سوى لثواني قليلة تناولت خلالها بعض المحارم الورقية لتنشفه وتنشف بطن عشيقها مما الم به من سوائل لزجة ثم عادت تقبض عليه وتدلكه بلطف وعادت الى زهير يتبادلان القبل


تجرا زهير هذه المرة ومد يده يداعب كسها من فوق كلوتها فسهلت له المهمة فخلعته وكانها تتوسله المزيد فكسها هو موطن شهوتها العظمى وليس شيئا اخر , استجاب لها زهير وبدا العبث بكسها باصابعه ولم يخلو الامر من ادخال اصبعه الى باطنه يتلمس حرارته ويستكشف مدى شبقه وحاجته لما اكثر من ذلك


لم يطل الامر كثيرا فقامت بسمه لتعتلي زبره قابضة عليه تدله الطريق الى جحيم الكس الذي اظنه غارقا لزجا وما ان وصل الى فوهة الهدف حتى هبطت عليه وبدات حركتها البطيئة فوقه بينما زهير اغمض عينيه وبدا يحرك راسه يمينا ويسارا يقبض على بزازها بكل عنف كما اعتقد … كان الامر وكانه صراع خفي بين بسمة التي تريد زبر زهير لاطول ما يمكن وبين زهير الذي يصارع رغبته في القذف بعد هذا الذي راه لاول مرة في حياته … وما هي الا دقيقتان او ثلاث حتى ارتخى زهير وقد تم حسم الصراع بنهاية لا اظنها اعجبت بسمة ولكنها لم تجد بدا من التزحزح تاركة زبره يخرج من كسها مرتخيا هذه المرة ,,, تناولت المحارم الورقية للمرة الثانية لتكون الاولوية هذه المرة لنفسها اذ سرعان ما نشفت كسها ثم فخذيها وارتمت بجانبه بلا حراك وعلامات الاسى بادية عليها وان لم تتكلم بشيء


تناولت هاتفها ,, اجرت مكالمة لم تدم طويلا ثم يبدو انها استاذنت زهير للمغادرة .. دخلت الحمام لعشر دقائق ثم خرجت لترتدي ملابسها وتغادر بعد ان ودعها زهير بقبلة خاطفة .. لا يبدو ان بسمة قد استمتعت بليلتها مع زهير ولا يبدو عليها السعادة بلقاءهما الاول ولكنها بالتاكيد راضية عن نفسها باعتبار انها قد ادت مهمة طلبت منها وانتهى الامر عند ذلك اما زهير فيبدو انه سعيد أيما سعادة بما جرى , يبدو عليه انها تجربته العميقة الاولى ولذلك فانه فاقد لمهارة التحكم وجاهل بطريقة امتاع المراة وجاهل اكثر بحقيقة انه كان يمكنه الحصول على اضعاف ما حصل عليه لو انه اهتم برفيقة فراشه ومنحها شيئا من غايتها فكانت ستمنحه اضعاف اضعاف ما فعلت له ولكن عديم الخبرة يرضى بالقليل ويفقد الكثير


المهم في الامر انني قد حصلت على ما كنت اسعى اليه فالفيديو واضح وضوحا ممتازا رغم ان فيه بعض المقاطع المحذوفة ولكن بطريقة لا تؤثر على مجرى احداث الفيديو .. وجهها واضح جدا وكذلك زهير ,,, الممارسة الجنسية واضحة والكاميرا موجهة بطريقة حرفية على السرير ,,, انا الان بانتظار اتصال بسمة للحديث عما جرى ان شاءت او الحديث عن اخر اخبار اجراءات اخراج البضائع الخاصة بالمستشفى او اي اي اخبار اخرى ترغب بها , لن اكلمها من طرفي وسانتظرها لانني متاكد ان لديها ما تقوله لي …....


نمت تلك الليلة وقد عقدت العزم على تخفيف النغمة مع بسمة طمعا في الحصول على جسدها بطريقة مريحة وفي ظروف مواتية ولعلمي انها تحمل نفس الرغبة فقد اصبح الوصول الى تلك اللحظة ما هو الا مسالة وقت لا اكثر .. نمت وقد تيقنت ان الممارسة الجنسية الممتعة تحتاج الى الخبرة اكثر من حاجتها الى الفحولة او الشباب او حتى الانوثة والجاذبية والجمال ,,, فاصحاب الخبرة يعلمون كيف يمتعون ويستمتعون ….. نمت وقد توصلت الى قناعة مفادها انني رجل ضعيف امام الجمال والجاذبية الانثوية بعكس ما كنت اعتقد نفسي انني ذلك الرجل القوي الارادة المحافظ على القيم والمباديء السامية في علاقاتي مع النساء .. نمت وقد علمت ان زهير ما هو الا شاب اعجبه شبابه واستغل موقعه فنال ما نال وخسر اكثر مما كسب فلو احسن التعامل لسلب القلب قبل ان يسرق تلك اللحظات مع الجسد .. … نمت وقد صرت مقتنعا ان تجربة بسمة مع زهير ستكون الاخيرة وان لم تصرح هي بذلك ولكن الانثى المعتدة بجمالها وانوثتها اذا حكمت على رجل فان حكمها لا يقبل النقض او التعديل ولا يبدو ان بسمة قد اعجبها ما جرى فلا بد ان لها حكما ساستمع اليه قريبا ….


افقت من نومي وتوجهت الى العمل حسب البرنامج المعد مسبقا .. لم يكن هناك شيء يستحق الذكر ذلك الصباح ولكن اليوم هو الخميس وغدا جمعة وهي عطلة رسمية فلا يوجد اي نشاطات تخص ورشة العمل سوى زيارة ميدانية ستنظمها الجهة الممولة والمشرفة للمشاركين بهدف ترويحي فقط .. بامكاني الاعتذار عن المشاركة في هذه الزيارة لقضاء يوم الجمعة مع اسرتي الصغيرة …. لن اخبر امل انني قادم لقضاء هذا اليوم معهم في المنزل ساجعلها مفاجأة اتمنى ان تسعدها .. وسيكون في حسباني ان ابقى معهم حتى صباح السبت اي ليلتين بالاضافة لنهار الجمعة ساتصل بها عندما اكون قريبا من المنزل وساحسب حسابي بتناول عشائنا هذا اليوم دليفري من احد المطاعم فلن اشغلها باعداد الطعام لانني احتاجها في امر اخر …. تمت الامور كما اعددت لها وبعد انتهاء فعالياتنا في الفندق توجهت الى منزلي بسيارتي الخاصة ….....


دعونا نؤجل بقية الاحداث الى جزء اخر اتمنى ان لا يتاخر كثيرا
مع تحيات محبكم
شوفوني



الحلقة الخامسة



بداية لا بد من اعتذار واجب للسادة والسيدات والانسات المتابعين للقصة على قصر الجزء السابق رغم طول الفترة بينه وبين ما سبقه . عذري ان اسبابا خاصة منعتني من المتابعة لفترة ليست قصيرة , بالاضافة الى شيطان الكتابة الذي ابى الا ان يخاصمني الفترة الماضية فاغلقت الافاق واصبحت لا اقدر حتى على تكوين جملة مفيدة من هذه القصة , ومن لا يعرف هذه الحالة فليسأل الكتاب والادباء وسيجد لديهم الجواب ,, ولكن من غاب وعاد فكأنه لم يغب وها هو شيطاني يعود لينهي فترة الخصومة ونبدا معه فترة وئام ادبي جديدة ارجو ان تطول بما يكفي لانهاء فصول هذه القصة ,,,,,,
تنويه
يبدو انني احب تكرار نفسي واعود للتاكيد بانني عاشق للتفاصيل , فاذا كان عملي هذا بتشجيع من شيطان الكتابة الخاص بي فان الشيطان يكمن في التفاصيل . لذلك فانني عادة ما اسهب في سرد اشياء قد تبدو للبعض غير ضرورية , فدعوني اعاود التاكيد ان عشاق الخبط والرزع والزبر الذي لا يهدأ ذو الطول الفارع والسمك الواسع فانهم لن يجدوا ضالتهم في قصصي , اما عشاق الكلمة والمشاعر والاحاسيس , عشاق استنباط ما لا يقال مما يقال فانهم مرحب بهم اجمل ترحيب , فانا شخصيا وهكذا هي كتاباتي اعتبر ان نظرة ناعسة . كلمة تحمل معاني باطنة وما ظاهرها الا ستار , جلسة عشاء حالمة على ضوء شمعة لا يحترق شمعها الا بعد ان يتيقن انه قد احرق مشاعر من حوله ,, اتصال هاتفي يقال فيه ما يشعل الشبق ويوقد ****ب وان لم يذكر فيه كس ولا زبر ,,, فما كل ذلك الا نيك فاضح واضح مع سبق اصرار وترصد , تنورة قصيرة , بيبي دول مثير , جينز لاصق وفيزون حازق وما شابهها انما ذلك جنس فاجر خصوصا اذا ترافق مع اعتزاز مؤخرة وتمرد نهدين بارزين يتوسلان من يدللهما , فاللقاء الجنسي ما هو الا تبادل للمشاعر الشبقية قبل تلاقي الاجساد المخملية … فلا يقولن احد ان اللقاءات الجنسية قليلة ولا يقولن اخر انك تفصل ما لا يجب تفصيله …... اتفقنا ؟؟؟


نعود الى صديقي وقد تركناه يركب سيارته الخاصة عائدا الى بيته في استراحة قصيرة ليوم واحد .. فلا يمكن ان نتركه في السيارة هكذا طيلة هذه الفترة فلا بد من الاستعجال اذا …. هههه


يقول صديقي هادي



كنت في غاية السعادة وانا اعبر شوارع المدينة متوجها الى منزلي ,, اصبحت مشتاقا في الحقيقة الى زوجتي الحبيبة امل ولياليها التي لا تنسى ,, اصبحت في غاية الشوق لبكاء ابني الطفل وهو يوقضنا من سبات نومنا او يقطع علينا حبل لقاء جنسي متوقد .. لم اعتد الغياب عن المنزل كثيرا قبل ذلك خصوصا بعد زواجي فكانت فترة الاسبوع المنصرم طويلة نسبيا على رجل بيتوتي مثلي , وبالرغم من الاتصالات الهاتفية اليومية بيني وبين زوجتي الا ان الصوت وحده لا يكفي لاطفاء نار الشوق لدى رب اسرة لاسرته التي يحبها . برنامج دوام امل معلوم لدي فهي اليوم ستنهي دوامها بعد العصر , لا شك انها الان في المنزل او في طريقها اليه اذا كانت تريد التسوق , لا يمكن ان تكون في زيارة لاحد لانها لا تفعلها الا اذا اخبرتني مسبقا , اثناء عبوري لاحد الشوارع تذكرت مطعما متخصصا في المشاوي ( كباب , شيش , كستليتا , شرحات لحم ...الخ ) كنا قد تذوقنا طعامه سابقا واعجبنا , توقفت امامه في الباركينج واتصلت بامل :





ــــ الوووووو كيفك حبيبي . منيح اللي اتصلت كنت عم فكر اتصل فيك وقلت خليها للمساء يمكن هلا ما يكون فاضي
ـــ هههههه القلوب عند بعضها , كيفك حبيبتي , وكيف كاكا ؟؟ ( كاكا اسم الدلع لابننا كمال )
ــــ انا كثير منيحة والامور ماشية , وكاكا مغلبني كثير شكله معترض على غياب باباه ههههه لكن هيني عم حاول معاه .
ــــ لا لا بجد بجد شو اخباره هالكلب مشتاقله كثير
ـــ عن جد هو كثير منيح , لكنه فعلا بحسسني دايما ان في شي ناقصه اكيد عاوز يتشاقى عليك ومو لاقيك
ــــ طيب كاكا وعرفنا اخباره , وكوكو اخباره ايه ؟؟؟
ـــ مين كوكو هذا ؟؟ ما بعرف حد بهالاسم ههههههه
ــــ طيب امولتي حسابك عندي … ما عاد تعرفي كوكو هاه ؟؟؟؟
ــــ بلا من هالسيرة هادي اليوم الخميس وانا مو ناقصة كلام لا بودي ولا بجيب
ـــــ ومين قال لك لا بودي ولا بجيب ؟؟؟ مهو ممكن يجيب لو نحنا حبينا هههههه
ـــــ هادي اهدى وروق بلا ما تلعب باعصابي , اصلا انا ماني عارفة شو ممكن اعمل الليلة ؟؟ يمكن اول مرة يمر علينا خميس جمعة من غير ما تكون نايم حدي
ــــ نايم حدك ؟؟؟ والا نايم على بطنك ؟؟
ــــ يووووووه منك بعدين معك !!!! خلص بكفي
ــــ اوامرك خلص بلا من هيك سيرة , شو عاملين عشاء اليوم ؟؟؟
ــــ ما عملت شي , رح اكل اي شي خفيف وخلص
ـــ شو رايك نتعشى مشاوي ؟؟؟
ــــ انتا بتحكي من عقلك والا بتمزح معي ؟؟
ــــ مزح الرجال جد حبيبتي
ــــ اكييييد ؟؟؟
ــــ طيب لحد ما المطعم يجهزلي الاكل بدي كمان شي ساعة بكون عندكم
ـــــ امممممم قولتلي هيك ؟؟ عم تاكل بعقلي حلاوة يا هادي ؟؟ رح فرجيك الليلة شو رح اعمل فيك ؟؟؟
ــــ ماني فاضيلك , انا اصلا جاي عالبيت علشان كاكا مو علشانك
ــــ كاكا والا كوكو ؟؟
ــــ ايووووه طلعتي بتعرفيه لكوكو ؟؟ يا بنت اللذينا !!! طيب الاثنين حبايبي ومشتاق لهم , عجبك هالكلام ؟؟
ــــ يخرب بيت شيطانك , هو انتا صدقتني ما طول عمرك بتعتبرني بكذب لما اتدلع عليك ههههه طيب طيب كاكا مستنيك , ولما توصل بكون جهزتلك اياه ولبسته احلى طقم اما كوكو سيبك منه اصله حكايته حكاية من اسبوع ههههه
ــــ اممممواااه و خلص بكفي خليني اعرف اطلب الاكل من المطعم وبكون عندكم بعد شي ساعة او اكثر شوي
ــــ اوكي حبيبي مستنيينك


ساعة ونصف بعد ذلك كنت في المنزل …... عناق حار , قبلة خاطفة تبعتها قبلة اعمق , اهات حرى وطبطبات متوالية على ظهري , ثم انفصال لم يدم الا ثواني قليلة لتعاود التطاول لتقبيلي وضمي الى صدرها بقوة ,,,, هكذا استقبلتني امل بحركات تكشف عشقنا وتعبر عن شوقها … هي امل التي تحب كما ينبغي للحب ان يكون وتعشق وفقا لدفاتر احلام العاشقين تعطي بلا حدود وتعبر عن مشاعرها بلا تكلف ولا تصنع ….



ــــ ما توقعتك اليوم تيجي .. فكرت انك رح تبقى اخر الاسبوع بالشغل وتيجي الاسبوع الجاي
ـــ ما قدرت ابعد عنكم اكثر , والبرنامج بكره سمحلي اغادر فقلت خليني اعملها مفاجاة واقضي الجمعة معكم
ــــ احلى مفاجأة صدقني , اصله فعلا ابنك المحترم دايما عامل لي فيها زعلان وبيبكي وماني عارفة ليه ,, اول مرة حضرته ما يلاقي بابا يلاعبه كل يوم المساء
ــــ بس ابني اللي محتاجني الاعبه ؟؟ مهي كمان مرتي شكلها بدها ملاعبة والا انا غلطان ؟؟
ـــ طبعا غلطان وستين غلطان كمان ,,, انا فيني اصبر كثير لكن لما حضرتك بتلعب باعصابي لازم تتحمل المسؤولية لوحدك ههههه
ـــ طيب طيب حضريلنا السفرة لبين ما اخذلي شاور ونتعشى وبالمرة بكون تفرغت لابنك اشوفه شوي اصلي محتاجه اكثر ما هو محتاجني …..


على العشاء كانت امل قد ارتدت روبها الطويل فوق قميص نومها العاري الذي استقبلتني به ,, سترت الكثير من عري جسدها لكنها لم تتمكن من ستر اي من مشاعرها التي تفضحها نظرات عينيها الذابلتين احيانا والمشعتان شبقا احيانا اخرى , عطرها السكسي الذي اعشقه ايضا فضح رغبتها بالاستعجال وكان النسائم التي تحمل عطرها تخاطبني لتقول لي ان هناك ما هو اولى من العشاء , ولكن ماذا لو كان العشاء بداية لها ما بعدها , فجلسة عشاء حالمة بما يمكن ان تتضمنه من لمسات ونظرات وعبارات وكلمات وهمسات وايماءات وايحاءات قد تصبح ممارسة للجنس وان لم تلتقي الاجساد , قد لا المس كسها ولا تلمس زبري ولكنهما يتصارعان عن بعد , ( كلشي هالايام صار عن بعد هههه مش هما عملوا التعليم عن بعد ) هذه الاجواء نعشقها وكم حاولنا في كل مرة ان نجعلها مقدمة لليلة صاخبة تحمل في عتمتها او اضوائها الخافتة كل الوان المتعة المتبادلة , لطالما تسابقنا في الاستفادة من مثل هذه الاجواء . لا كلمة تحكى ولا همسة تهمس ولا لمسة او حركة الا وتحمل معها معنى ورسالة سرعان ما يتم الاستجابة لها وفق مضمونها وبما يفتح المجال لرد الرسالة بمثلها او بافصح منها واوضح …....


ـــ الدكتورة هدى من امبارح كانت عاوزه تحكي معك بالتلفون وانا قلتلها سيبيه بكون مشغول كثير بلا ما يزعل منك
ـــــ ليش فيه شي مهم مثلا ؟؟؟
ــــ ماني عارفة بالضبط لكن شكلها ونبرة كلامها مبين انها زعلانة من شي
ــــ زعلانة ؟؟؟ ليش ؟؟ ما في شي حصل يزعلها او حتى يزعل غيرها اصلا ما انتي عارفة انا ماني فاضيلها الاسبوع الماضي
ــــ مش فاضيلها هااه ؟؟ لكنك فاضي لغيرها ههههه
ـــــ مين غيرها ؟؟ شكلك عندك كلام كبير
ــــ هدى بتقول انها عرفت ان بسمة كانت رايحة للفندق اللي كنتوا بتعملوا فيه المؤتمر والظاهر انها بتشك انها رايحة تقابلك والظاهر انها زعلانة منك علشان هيك
ــــ وانا شو دخلني ببسمة اذا كانت رايحة الفندق والا اي مكان ؟؟ يعني هو ممنوع اكون انا وبسمة بمكان واحد ؟؟
ـــ ما انتا عارف هدى وغيرتها ,, اصلا هي بتشك باي شي
ــــ سيبك منها وخليكي بحالك
ـــ يعني انتا ما قابلت بسمة بالفندق ؟؟
ــــ اوووووووه بلشنا جنان ,, سيبك من بسمة وهدى وخلينا في اللي احنا فيه هلا
ــــ انتا قاعد بتحاول تبعدني عن موضوع بسمة .. لكن ما عليش انا ما عندي مشكلة لاني ثقتي فيك كاملة لكن ابقى دبر راسك مع حبيبتك الثانية هدى
ــــ بعد ما ارجع من المؤتمر رح شوفها وفهمها كلشي
ـــ امممممم ماشي الحال , يعني اقول لها تنتظر نتيجة الاستجواب بعد اسبوع ؟؟ ليش هي رح تصبر اصلا !!!!


انقذني كمال من هذه الورطة بان افاق من نومه باكيا لتقوم امل متوجهة اليه في غرفة نومه وتركتني مع هواجسي الجديدة


ماذا دهاها هذه التي تسمى هدى ؟؟؟ من الذي اخبرها بقدوم بسمة الى الفندق الذي نقيم فيه ؟؟ ام انها تراقب بسمة وتراقبني ؟؟ ام ربما هي هفوة من محسن زوجها في لحظة ايلاج لزبره في كسها فاخبرها لسانه بما يامره زبره المتمتع بسحرها ؟؟ ام انها هي ذاتها بسمة تريد ان توقع بيني وبين محسن من خلال زوجته هدى ؟؟ ثم ما هو الغريب في الموضوع فهذا الفندق هو الفندق المفضل لزوجها وزيارة سكرتيرته للفندق قد تعني عملا او انجاز مهمة علاقات عامة تتعلق بالمستشفى ؟؟ فلماذا ربطت هدى بين قدوم بسمة للفندق وبين تواجدي هناك ؟؟ فهل تغار علي ام من اجل صديقتها امل .. ثم لماذا تخبر امل بهواجسها ؟؟ عل تريد محاصرتي واحتكار زبري لمتعتها دون غيرها ؟ اذا هي الغيرة ولا شيء سواها ,, ولكن باي صفة وما هو الهدف ؟؟؟


افقت من شرودي على صوت خطوات امل وصوت همساتها لابننا كمال تخبره بان لا يتعب البابا لان البابا تعبان ولازم يرتاح . تمسك بيده وهو يتهادى في مشيته التي بالكاد اتقنها منذ اسابيع قليلة ويبدو انها منحته حماما سريعا وابدلت له ملابسه بملابس تليق باستقبال والده الغائب منذ اسبوع . تخلص من يدها محاولا الاستعجال للارتماء بين ذراعي بعد ان فهم الاشارة عندما فتحت ذراعي تهيئة لاستقباله . ضحكاته وطريقة نطقه لكلمة بابا ومشيته المتارجحة انستني كل ما سبق من هواجس , قبلتي لجبينه وملاعبتي له جعلته سعيدا كما لم اراه من قبل .



ــــ اعمل لك قهوة والا تشرب عصير والا شي ثاني
ـــــ اعملي لنا فنجانين قهوة وهاتي الشوكولا تبع كاكا اطعميه اياها لحتى تجهزي القهوة
ــــ سيبه نطعميها له بعدين , هلا بوسخلك ملابسك
ـــــ ما يوسخها !! وين المشكلة ؟؟ ما هي الماما هيك وهيك رح تغسلهم والا لا
ــــ طيب طيب خلص , هو انا من غير كمال مش قادرة عليك كيف لما حضرتك وحضرته تتامروا عليا



ربع ساعة انشغلت فيها بكاكا الاعبه واطعمه الشوكولا التي احضرتها له, اسعدتني ابتسامته وفرحته الظاهرة على محياه الجميل بعودته لمناكفتي والانشغال بصفعي على وجهي وتمريغ وجهه على صدري كقطة , نتبادل القبل كما نتبادل المناكفة فاقرب الشوكلاته من فمه ثم ابعدها ليصرخ في وجهي معترضا وربما مستنجدا بامه الغائبة في المطبخ , اكملت امل تحضيرالقهوة وجاءت تحملها ضاحكة تخاطبنا



ـــ امركم غريب انتم الاثنين ما بتقدروا تبعدوا ولما حضرتك بتقعد معه بتصير تعزب فيه . ههههه صرعتوني بصراخكم انتا وهو هههه
ــــ مش عاجبك هاتي القهوة وروحي غرفة نومك وسيبيني مع ابني على راحتنا
ــــ طبعا لا ,, ما فيني روح غرفة النوم غير حضرتك سابقني
ـــ لكان استحملي من غير اعتراضات
ـــ حاضر يا باشوات


شربنا القهوة على وقع هذه الاجواء العائلية المحببة الى قلبينا , امل تحاول ان تهديء من روع كمال ليهدأ تمهيدا لمرحلة النوم التي لا بد منها لنبدا بقية السهرة التي لن تقبل كاكا شريكا لكوكو .. فلا بد من حث كاكا على النوم والصباح رباح حتى نتمكن من بدء طقوس عشقنا التي لا بد منها .. وبعد عدة محاولات رضخ المسكين لارادة امه واصرارها عليه بحجة انني متعب واريد الراحة وانني غدا معه طيلة النهار


في غرفة النوم كانت قبلاتنا الابتدائية اكثر حميمية واكثر شبقا فاجواء غرفة النوم توحي بالمزيد من الشبق والرغبة اكثر من قبلات الاستقبال التي غلب عليه الشوق العاطفي فهنا ينتصب الزب ويترطب الكس بسوائله وتتلاصق الشفاه كانها لا تريد ان تنفك عن بعضها ابدا , ينسكب الرضاب ليختلط الرضابين وينتج عن مزيجهما اكسيرا سريع التاثير للاثارة فمن جهة هو ذاك القضيب المنتصب ومن جهة اخرى هو ذاك الكس الذي سرعان ما ترطبه قطرات المحنة وشهد الشبق الحقيقي ,, اما من الاعلى فهي اهات تتوالى ودقات قلوب تتسارع وانفاس تتقابل وحرارة اجساد ترتفع وشهقات وزفرات لن يخمدها الا استكمال اللقاء الحميمي الى نقطة النهاية مرورا بكل الطقوس المعلومة او المتجددة ,,,, هكذا هي امولتي ,, دائما ما تشعرني بمدى حبها وعشقها الذي يتجدد في كل مرة تلتقي اجسادنا في لقاء حميمي كهذا , وهكذا هو انا الفقير دوما للحظات عشقها رغم تجربتي للعديد من النساء غيرها , الا انها تبقى هي الملاذ الآمن لزبري والحضن الاكثر دفئا لعشقي والقطة التي لا يهنأ لي نوم الا اذا احتويتها بين جوانحي اترنم على انغام موائها واتنعم بنعومة ملمس جسدها وليونته وانسيابية حركاتها التي دائما ما تزيدني شبقا ورغبة حتى نصل سويا الى قمة هرم المتعة ونجدد سويا ذلك العشق الذي بدا يوما ما ولا نرى له نهاية الا اذا انسلبت الارواح من هذه الاجساد التي لا ترى لها وجودا الا متلاصقة يسحق كل جسد منها الاخر …...


ليلة شهريارية شهرزادية في بداياتها ,, لن تكون نهايتها كذلك بالتأكيد فقد كانت النهاية كما توقعت وتاملنا , كعادتها تشرمطت تحت ذكورتي ومنحتني من سحر انوثتها ما اشبع فحولتي , منحتها من ذكورتي ورجولتي ما تمنت انوثتها او يزيد ( هذا ما صرحت به بعد ذلك ) اشبعنا رغائبنا المحبوسة وفككنا حبس جموحنا لننهل كل من جسد الاخر ما تمنى … هذه هي امولة وستبقى كما قلت ,, انهينا معركتنا بانفاس تسارعت ثم بدأت تهدأ رويدا رويدا ,, انهيناها مستلقين بجانب بعضنا ذراعها تحت راسي وذراعي تحت راسها ,,, اجذبها احيانا لاقبل ثغرها واحبس بعض انفاسها فتجيبني بعد لحظات بجذبة مقابلة تلتصق فيها شفتينا سريعا ثم تبتعد تتوقف حينها معها دقات قلبي احتراما لهذه الانثى التي لم تبخل علي يوما بما تراه يرضي جنوني بعشقها ,, كل ذلك وسط ابتسامات الرضا وخلجات القلبين التي تزداد في كل مرة عشقا كما تزداد فجورا ,,, هي امولتي التي لن استغني عن سحر لياليها ما دام في عمري بقية ,, هكذا تعاهدنا مؤكدين عهدنا في كل مرة يختلط فيها لبن زبري بماء شهوتها كاختلاط دماء المتعاهدين عادة ,,, غفونا او كدنا وسط هذه المشاعر وصحونا بعد دقائق قليلة على قبلة تؤكد انتهاء معركة الليلة وتعطي الاذن كل منا لعشيقه ان ينام قرير العين الى صباح نرجوه اكثر اشراقا …..
صباحنا كان تقليديا , الى العاشرة صباحا لم اشعر بان احدا في المنزل , وعندما افقت من تلقاء نفسي وفور دخولي الى الحمام للشاور الصباحي التقليدي وجدت المنشفة وملابسي الداخلية جاهزة وما ان خرجت من الحمام حتى استقبلتني امل بابتسامتها المشرقة وبفنجان قهوتي ومشت امامي تتبختر الى صالة الجلوس لاجدها قد اعدت لنفسها فنجانا اخر نحتسيهما سويا , اما كاكا فقد كان مستنفرا بانتظاري قفز من فوره الى احضاني يلاعبني والاعبه , ابتسامة امل وتورد وجنتيها وسرورها الظاهر على محياها وسعادة كمال ابني بوجودي معه كلها اسباب جعلتني انسى كل ما حصل في الاسبوع المنصرم وابذل جهدي لاسعاد هذه الاسرة المحبة لشخصي ,,, سويعات قضيناها مع بعضنا تخللها افطار يتناسب مع تعويض جزء مما فقدنا ليلة البارحة على امل استكمال التعويض في الغداء هههههه , لم تخلو هذه السويعات من المداعبات اللفظية وبعضها حركية ولكنها مداعبات متحفظة نسبيا فقد هدأت المحنة وبردت نار الشوق واطفات الليلة لهيب الشبق الا ان ذلك لا يمنعنا من الايحاءات والغمزات التي تحمل في طياتها كل المعاني المحكية وغير المحكية


ـــ هو انتا مش ناوي تصالح الدكتورة هدى ؟؟ اصل انا ما بصبر على زعلها
ــــ واصالحها ليش ؟؟ هو انا اصلا زعلتها ؟؟
ـــ حتى لو انتا ما زعلتها وهي زعلت لوحدها , الواجب انك تصالحها لانك الكبير بالقدر
ــــ يا ستي خلص هلا بحكي معها وبسالها واذا كانت زعلانة بصالحها مثل ما بتريدي
ـــــ طب شو رايك نعزمها عالغداء ونصالحها هنا ؟؟؟
ــــ هههههه لا لا ما حزرتي , الدكتور محسن اليوم بالبيت وما بسوى اننا نحرمهم من بعض بهيك يوم ,, والا انا غلطان ؟؟
ــــ لا مو غلطان حبيبي , انا كان قصدي انكوا ما تزعلوا من بعض بحس حالي مقصرة معكم اذا انا رضيت بهيك شي
ــــ ههههه قصدك وصل بكل المعاني هههه لكن مش وقته
ـــ شو قصدك يعني ؟؟؟
ـــ قصدي اني ما بقبل لك الضرة ,, بعدين انا الليلة لازم ارجع الفندق علشان الصبح اكون بالشغل
ــــ اممممم قلتلي هيك !!! يعني عاوز تفهمني انك مو مشتاق لهدهودة البك
ـــ مشتاق لامولة البي بس ,,, وهيك بكفيني
ـــ بس انا مشتاق شوفك انتا وهدهودة البك مبسوطين مع بعض
ـــ ما نحنا قلنا هذا كان وضع وانتهى ,,, على كل حال سيبي الموضوع لما نكمل شغلي بالمؤتمر وبعدها بصير كل خير
ـــ المهم ما قلتلي ,, شو كانت تعمل بسمة بالفندق ياللي انتا فيه ؟؟
ـــ كان ممكن حضرتك تساليها ؟؟ او هدى تسال زوجها محسن بلكي يكون باعثها بشغل لهناك ؟؟ انا شو دخلني بالموضوع !!!
ــــ مش عارفة ليش حاسة انك عم تخبي علي شي هالمرة
ـــ احساسك بمكانه ,, لكن تاكدي لما يكون لازم تعرفي انا اللي بقول لك مش غيري ياللي ممكن يخبرك
ــــ اف اف اف هاي مبينة شغلة كبيرة ,, خلص حبيبي ما مشكلة عن جد انا متاكدة انو لو في شي لازم اعرفه كنت عرفته ,,,
ـــ لا وكمان قولي للدكتورة كمان انه بلا ما تخرب على حالها ياللي قاعد بعمله لمصلحتها ,, تسكت من غير حكي لما اخبرها بنفسي عن كل شي
ـــ خلص خلص انا رح خبرها انها تسكر تمها كمان من هون لما حضرتك تتكرم علينا بكشف اسرارك العظيمة ههههه
ـــ اذا مو عااجبكن بلاش !! انا ما عندي مشكلة بشي ابدا لكن هدى بالذات رح تخسر كثير
ـــ خلص خلص بمزح معك ,,انت ما صدقت !!! عن جد رح قوللها تسكر ثمها لما نعرف التفاصيل منك مو من غيرك مين ما كان


ما زالت امل وربما هدى ايضا تحلمان بتكرار المشهد ثلاثي الابعاد مرة اخرى , وما زالتا تبحثان السبب والمبرر لتكرار هذه المحاولة مرة بعد مرة الا انني لست متحمسا , فلا اعتبر نفسي دنجوانا للحب والعشق ولا انا فحل تحت الطلب ولا انا ايضا بلا مباديء تقود علاقتي الجنسية مع اية امرأة كانت , فالامر عندي رغبة في وقتها ومناسبتها وظروفها ولا بد للحب والعشق ان يغلفها والا فلا حاجة لي بها ,, لم ينتهي عشقي لنيك هدى ولن اتوقف عن نيك زوجتي امل طبعا ولكن امامي بسمة التي سلبت لبي وانا اشاهد جسدها الافعواني يتلوى على سرير زهير دون ان يتمكن من اشباع رغبتها او اطفاء شيء من لهيب شبقها الجنسي غير المحدود .. فما زلت ارى فيها وسادتي القادمة التي ساتوسدها يوما برغبتها الظاهرة ورغبتي المستترة في خبايا نفسي .. لن يطول انتظاري لهذا اليوم فهي ما زالت طوع امري كما اعتقد … اما لينا فتلك حكاية اخرى ,, هي حكاية ارستقراطية بامتياز فهي ابنة الطبيب رجل الاعمال زوجة الدبلوماسي شقيقة الطبيب ورجل الاعمال , فعلاقتها بزبري انما هي علاقة عشق من نوع خاص ,,,


بعد ان ارضيت امولتي بليلة هائجة مائجة , وبعد رويت ضمأي من شهد رضابها وعسل فرجها ومشاعر عشقها وبعد ان حظيت بساعات جميلة مع ابني الذي لا يقل تعلقي به عن تعلقي بامه ,, وجدت انه من الافضل ان لا ابيت هذه الليلة في المنزل وان اترك امل لهواجسها لعلها تكلم هدى عما جرى وما يمكن ان يجري ولاذهب انا الى الفندق حتى اكون جاهزا من الصباح لاكمال اشغالي هناك


مضى السبت والاحد دون تغيير يذكر ,, هواتف اطمئنان من امل ,, مشاركة في ورشة العمل كما ينبغي ,, نشاطات منهجية وغير منهجية اقضي بها يومي وليلتي دون ان افكر في الجانب العاطفي البتة ,,, الاثنين بعد المغرب تلقيت اتصالا من الدكتور محسن يشكرني على جهودي في انجاز معاملاته ويخبرني ان موافقة الهيئة قد صدرت وانهم غدا الثلاثاء المفترض ان يستكملون الاجراءات وينقلون البضاعة الى مخازنهم تمهيدا لتركيبها ,, طلبت منه ان يخبرني فور وصول البضاعة الى المخازن لاشكر الزميل الذي تابع معي هذا الموضوع فوعدني بذلك شاكرا ,, سالته اسئلة روتينية هدفها الاطمئنان عليه ففهمت انه سعيد وان الامور تسير على ما يرام ,, لست ادري هل يقصد اموره العائلية ام العملية ولم احاول التفصيل اكثر معه وتركت ذلك الى بعد حين …..
الثلاثاء مساءا كان المتصل هو بسمة



ـــ مساء الخير هادي , كيفك وكيف المؤتمر , مش ناويين نخلص ونشوف بعض في مكان غير الفندق المشؤوم هذا
ــــ اهلا اهلا بسمة , كيفك وكيف اخبار الشغل , ليش ليش الفندق مشؤوم ,, صدقيني انه عاجبني هادي والجماعة هنا محترمين جدا وخدمتهم ممتازة
ـــ هذا بالنسبالك لكن بالنسبالي صرت اتعقد من هالفندق , كل لما احاول ادخله ارتاح شوية اطلع منه متعقدة والمشاكل اكثر من الانبساط
ــ ما علينا يضرب الفندق واللي بحبوه المهم اخبارك انتي ؟؟ واخبار البضاعة لان محسن حكى معي امبارح وقال انها على وشك تصل
ـــ يا سيدي البضاعة وصلت ومحسن طلب مني اخبرك علشان تبقى تشكر زميلك اللي ساعدنا بالموضوع
ـــ وانتي مش عاوزة اشكرة باسمك كمان
ــــ ههههه انا لا وحياتك بلاش ,,, لا تجيب سيرتي معه بالمرة ,, خلص هو موضوع وخلصناه وانتهى بلاش كل مرة اكون انا , اصلا ما عاد فيني راجع عندكم باي معاملة بعد هالمعاملة ,, شكرا لالك اللي خلصتها
ــــ ليش ؟؟ نحنا قصرنا معك شي ؟؟ لا يكون المنحوس عمل شي غلط من غير ما يقول لي ؟؟ احكيلي وانا اقطع لك خبره
ـــ عمل شي غلط ؟؟؟ ليش هو بيعرف يعمل شي اصلا !!! لا صح ولا غلط ,,, سيبك من سيرته لما اشوفك بنحكي , المهم ما تنسى لازم تزورنا بعد ما تكمل شغلك الاسبوع الجاي وابقى خبرنا قبل توصل علشان نقوم بالواجب
ــــ طيب على كل حال ما في مشكلة , اعتبري كل الامور خالصة , ورح حاول رتب وقت زوركم فيه الاسبوع الجاي اذا سمح لي الوقت واذا اخذت الاذن من المدام اصلها هاليومين مشددة المراقبة ههههههه
ـــ لا لا صدقتك !!! ههههه مش علينا هاي الافلام , بانتظارك وما تنسى تحاكيني قبل توصل سلام
ـــ ههههه سلام بسمة نشوفكم بخير


نصف ساعة بعد ذلك كان المتصل هو الدكتور محسن



ـــ مساء الخير سيد هادي
ــــ مساء الانوار دكتور ,, الف مبروك يا سيدي ,, ارتحت هيك ؟
ـــ ارتحت وبس . انا اليوم في منتهى السعادة وبشكرك من كل قلبي على كل اللي عملته علشاني , وبالمناسبة يا ريت انك تشكر الشب ياللي ساعدنا من عندكم باسمي
ـــ مهي بسمة كلمتني قبل شوي وقالت لي , اكيد رح بلغه تحياتك وشكرك
ـــ شغلة ثانية كثير مهمة , نحنا لازم نحتفل سوا بهالمناسبة قريبا , اوعى تقول انك مالك فاضي الاسبوع الجاي بنحدد موعد وبنعمل احتفال بسيط هيك على قدنا
ــــ مهي بسمة قالت لي ودعتني لزيارتكم الاسبوع الجاي كمان
ــــ انا مالي ببسمة ابقى زورها واحتفل معاها لكن انا حصتي لوحدها مالي ببسمة ولا غيرها
ـــــ اف اف اف وانا شو اعمل يعني ؟؟ اقول لك دبروا راسكوا انا مش جاي وخلص مهمتي انتهت ومبروك وانتهى الموضوع
ــــ هههههه لا صحيح ؟؟ تنا طلعت فالح كثير ؟؟ هلا بكلم الدكتورة هدى وهي اللي رح تعزمك واذا انك رجال قول لها لا
ــــ لا لا دخيلك بلاها الدكتورة اصلها بتورطني مع المدام وحلها يا حلال العقد ههههه
ـــ طيب لكان الاحد بحاكيك وبنحدد موعد نعمل لنا حفلة صغيرة في المزرعة وتبقى تجيب المدام معاك ونسهر هناك سهرة معتبرة نحتفل فيها بالمناسبة والا اقول لك ؟؟ ما انتا جاي تشوف بسمة نبقى نرتب كلشي وقتها
ــــ طيب طيب ما عليش , بكل الاحوال يشرفني ازورك ونبقى نخليها للاثنين او الاحد ازوركم بالمكتب ونتكلم ونرتب كل حاجة
ــــ اتفقنا يا سيدي ,, وللعلم في موضوع مهم كثير بدي حاكيك فيه لما نكون رايقين بالمزرعة
ـــ تحت امرك يا دكتور ,,, المهم طمني عن وصعك انتا والدكتورة
ــــ سمن على عسل ,,, وهذا بفضل نصايحك وجهودك ,, نبقى نحكي بعدين
ـــ المهم انك طمنتني
ـــ لا اطمن الامور ماشية كثير منيح حتى هدى بدات تتغير للاحسن والامور بخير
ــــ **** يخليكم لبعض وعقبال ما نشوف ولي العهد عن قريب
ــــ هههههه اتمنى باسرع ما يمكن لكن هدى عاوزة اللي يقنعها
ـــ سيبها علي ,, انا اخلي امل تقنعها بكلمتين وتقنع ابوها وامها كمان ههههه
ــــ يا ريت يا هادي ,,, اصل الوالد داوش دماغي بهالموضوع وهدى راكبة راسها ومو راضية الحمل بهالوقت
ــــ خلص انا اكلم امل وهي تكلمها وبالمرة لما نكون بالمزرعة بنحكي
ـــ خلاص يا خوي ,, انت فعلا اخي اللي ما ولدته امي وما ممكن استغني عنك ابدا
ـــ شكرا لثقتك حكيم ,, الى لقاء
سلامات هادي


يبدو ان افتتاح توسعة مستشفى الدكتور محسن , والمساعدة الشكلية التي استطعت تقديمها له ستكون سببا ظاهرا لتطوير نوع علاقتي بالدكتور محسن وعائلته , السبب الحقيقي معلوم لي تماما وهو يتمثل في اطلاعي على بعض اسرار الحياة الشخصية للعائلة ,فمحسن يريد ان تستمر العلاقة وتترسخ وتزداد وتيرتها لتجنب افشاء شيء من اسرار عائلتهم المعروفة بانها احدى عائلات الطبقة الارستقراطية , بالاضافة الى ان هدى ومع تطور علاقتها الجنسية مع زوجها قد بدات تحظه على توطيد علاقته بي واسرتي الصغيرة ,فهي ايضا لها اسبابها الخاصة فظاهرها علاقتها بزوجتي امل وحجة مساعدتي لهم وباطنها رغبتها التي لن تتوقف في اعادة التجربة كلما سنحت الفرصة لعلاقة جنسية ثنائية او ثلاثية ففي كلتا الحالتين استمتعت وتلذذت . ولا بد ان عقفة زبري ما زالت تنادي فيها شبقها الجنسي او ان جموحها الرغائبي ما زال يلح عليها بالتكرار , فتذوق اكلة لذيذة ثم هجرها لفترة لا شك سيولد رغبة في اعادة تذوقها .. لست ادري ان كانت لينا لها دور في ذلك فمدى ارتباطها وقوة علاقتها باخيها ليست واضحة بالنسبة لي ولكن لا بد ان لهم جلسات عائلية ولا بد ان الحديث سيتعرج وربما يصل الى ذكري وزوجتي ولا بد ان يكون لها كلمة او رايا ,,, المهم في الموضوع ان العلاقة بدات تاخذ طابعا جديدا يبتعد عن الرسميات ويقترب اكثر من الانفتاح الكامل ,,, يبدو ان نساء العائلة هن من يوجهن الامور الى حيث رغباتهن الدفينة او الظاهرة لا فرق في ذلك …. بالنسبة لي فانني لا امانع في ذلك فانا لم ولن اخسر شيئا على كل حال ,, ولكن الحذر ينبغي ان يبقى هاجسا لي فلا مجال عندي للخطأ الذي قد يكلفني الكثير ,,, اذا لا باس يا دكتور محسن , ساحظر امل معي ونذهب الى المزرعة في سهرة عائلية احتفالية …


انتهت الورشة وعدت بحقيبتي الى منزلي لاعاود روتين حياتي العادية , الاحد بداية الاسبوع وظيفيا تقدمت بتقرير عن المشاركة .. كنت قبلها قد شكرت السيد زهير على مجهوداته التي قبض ثمنها باستباحته لجسد بسمة لساعة او ساعتين , حاول زهير ان يطلب مساعدتي لاستمرار علاقته مع بسمة فاخبرته ان ذلك يعود لهما وان يبعداني عن هذا الموضوع وليستخدم ذكاءه ان استطاع ,, نهاية الاسبوع كانت طبيعية جدا في المنزل ,, ليلة خميس جمعة جنسية بامتياز مع امل بعد مضي اسبوع كامل على اخر مرة ,, امل لا تكف عن تذكيري بهدى واستغرابها من عدم تواصلي معها الفترة الماضية ,, هي لا تريد التواصل بعد ان علمت انها تراقبني فلا تريد احراج نفسها بهذا الموقف ,, ولكن حيرتها متواصلة في تفسير نوع العلاقة بيني وبين بسمة .. تشك في كل شيء ,,, تغار من اي شيء ,,, هذا هو التفسير المنطقي …. ما زالت امل تستخدم ذاكرتي مع هدى لتاجيج رغبتي كلما بدانا بممارسة طقوسنا الليلية ,, تتمادى احيانا وتتردد احيانا اخرى في تكرارها اسم هدى وانا اداعبها او اطعن كسها بزبري او حتى قبل ذلك لتحريك مشاعري الى الدرجة القصوى ,, يبدو انها تعلم ان ذلك يثيرني اكثر وبالمحصلة تحصل هي على المنفعة من اثارتي الشديدة ورغبتي التي تتأجج كلما تذكرت فجور هدى في النيك الشرس ,,, امل اصبحت تحترف استخلاص اقصى درجات اللذة والاستمتاع بارادتي وان لم يكن بارادتي فغصبا عني ولكن بطريقة احتيالية ان جاز التعبير وفعلا فقد كان لها ما ارادت وكان لي ما اردت فقضينا ليلة جميلة توجتها امل باخباري انها في فترة الاباضة وانها تعمدت عدم الاستعانة بموانع الحمل على امل ان تكون هذه الليلة قد شهدت زرع بذرة جديدة في رحمها ربما تظهر الى الوجود بعد تسعة اشهر عندما يكون ابننا قد وصل ما يقرب من ثلاث سنوات من العمر ,,, هي تقول انها تريدها انثى اختا جميلة لكمال ههههه ,,, ليس لدي ما يمنع من ذلك فضحكت وتمنيت لها الحصول على مبتغاها فان لم يكن فالايام بيننا ههههه … ولكنني وجدتها فرصة لطرح موضوع هدى وحملها



ـــ طيب ما دمتي ناوية تحبلي كنتي عملتوها مع بعض انتي وحبيبة البك هدى
ــــ شو دخل هدى بهيك موضوع ؟؟
ـــ ههههه معقول واحدة مثلك ممرضة بمستشفى ما تكون استشارت طبيبتها قبل هيك قرار ؟؟
ــــ ههههههه انتا دايما فاضحني !! طبعا حكيت لها وفحصتني والامور تمام , لكن حملها هي ما حكينا فيه
ـــ ما عليش ابقى حاكيها وخليها توافق تحمل لان حماها والدكتور محسن بدهم اياها تحبل وهي مو موافقة ,,, لكن اوعي تخبريها اني قلت لك هالكلام بس فعلا هي لازم تفكر بهيك موضوع لانه لمصلحتها يكون عندها ولد يحمل اسم العيلة ويتطمنوا انها ثروتهم بامان من بعدهم وهذا الشي ينفعها ما يضرها فليش ما تحبل يعني ؟؟
ـــ بدك الصحيح هدى وانتا عارفها روح البها النيك والسكس بكل انواعه وما بدها شيء يشغلها عن السكس هلا ,, انا عارفتها دايما كسها ولعان هههههه
ـــ على حساب ؟؟ مهي دكتورة وتعرف كلشي ,,, اصلا نيك الحوامل الذ من نيك اللي من غير حمل
ـــ وشرف هدى غير اقول لها هيك هههه ان هادي بقول انه بحب نيك الحوامل هههههه
ــــ طب ما تقوليلها !!! وين المشكلة ؟؟ هي تحبل بس وتشوف شوف رح اعمل فيها ويا عيني لو كنتوا اثنانيتكم حبالى !!!! رح تبقى محبلة هههههه
ــــ على هيك اعتبرها صارت حامل ههههه
ــــ لا عن جد , انا بريد لها كل خير وهالشي لمصلحتها مو ضدها ولازم تخلص هالموضوع بسرعة احسن محسن والعيلة ما ينقلبوا عليها وتبقى تندم بوقت يكون فات اوان الندم




الاثنين موعدي لزيارة مكتب الدكتور محسن في المستشفى , هكذا وعدت بسمة وهكذا قلت لمحسن , افضل ان تكون الزيارة بعد العصر فهو في المكتب في هذا الوقت الا اذا كان مشغولا بشيء اخر ,, اتصلت مع بسمة في مكالمة قصيرة اخبرتها بقدومي الثالثة عصرا ,, رحبت ولكنها انتقدت الموعد .. هي تريده متاخرا اكثر لتدعوني على العشاء او مبكرا لنحظى بجلسة غداء في احد المطاعم الفاخرة ولكنني اخبرتها انني فقط اريد ان افي بوعدي واطمئن ان احوال تجديد المستشفى تسير بشكل جيد وبالمناسبة اراها واطمئن عليها فهي مهمة بالنسبة لي ,, اعجيتها فكرة اهتمامي بتلبية دعوتها وبانني اعتبرها شخصية مهمة بالنسبة لي وشكرتني على ذلك بنوع من الدلع الانثوي الجذاب …...لم نتطرق الى امكانية تواجد الدكتور محسن من عدمها ولم احاول الاستفسار منها عن ذلك استكمالا لفكرة انني مهتم بها هي دون غيرها , لا بد انها ستلاحظ ذلك وسيرضي غرورها …..


الثالثة عصرا كنت في المستشفى اطرق باب مكتب الدكتور محسن ,, استقبلتني بسمة بابتسامة ماكرة وسعادة غير مستترة


ــــ مساء الخير ….
ـــ مساء الانوار هادي … منيح اللي عملتها خيبت ظني فيك وعملتها
ــــ لهالدرجة ظنك فيني سيء ؟؟ طيب يا بسمة حسابك عندي عسير
ــــ مهما قسيت علي بتضلك غالي على قلبي وبقبل منك كلشي
ــــ ماني متعود اقسى على الستات الحلوين ,, شلون ممكن اقسى على بسمة ؟؟ معقووول !!!!
ــــ كلامك اليوم بنقط عسل ,,, شو صاير بالدنيا
ــــ ليش هو انا كاينن بالسابق سيء لهالدرجة ؟؟ هههه بصراحة انا هيك عادتي ,,, باخذ وقتي حتى احكم على اللي عاوز اقرب منه وبحطه تحت الاختبار شوي واذا نجح بياخذ كلشي والا ما حدا بخسر شي
ــــ ايوه ؟؟ والنتيجة ؟؟؟
ــــ ناجح
ـــ ناجح بس ؟؟ ما في امتياز
ــــ الامتياز عاوز اختبار جديد هههه
ــــ اممممم هيك لكان ؟؟؟ وانا قابلة التحدي يا سيدي واختبر مثل ما بتريد ,,, ما تنسى انا بسمة مش اي واحدة عرفتها ههههه
ــــ ما انا عارف انك بسمة لكن طلعتي من الفندق من غير بسمة وهالشي المني كثير لكن شو نعمل هي تحربة ومرت وخلص
ـــ ما تكرر هالسيرة هادي , بعرفك اكبر من هيك اشياء
ـــ شو ما عندكوا قهوة والا اطلب قهوتي من برا ؟؟؟
ــــ يخرب عقلك اخذتني بالكلام ونسيتني الواجب ,, رسبنا بالامتحان واللي كان كان ههههه
ــــ هههههه قهوة سادة لو سمحتي وخبري محسن اني هون بلا ما يزعل مني بعدين
ــــ اصلا الدكتور مش موجود هلا ,, بس هو على وصول ,, تشرب القهوة يكون وصل
ـــ احسن خلينا ناخذ راحتنا من غيره شوي ههههه
ـــ بلاش تنسيني اطلبلك القهوة من كثر الكلام الحلو اللي عم اسمعه هههه
ـــــ يا سلام !!! هو انا يعني لازم ما اتكلم حتى اقدر اشرب فنجان هالقهوة ؟؟ طيب يا ستي انا ساكت وانتي وصيلي على القهوة براحتك هههههه


من هاتف المكتب اتصلت بالبوفيه لتطلب فنجانين من القهوة السادة مع التوصية المشددة بالنوعية الخاصة وليست قهوة بقية الكادر واضافت للموظفة ان تحضر معها الطبق الذي اعطتها اياه صباحا ,, دقائق بعدها كانت الموظفة تحضر لنا قهوتنا وطبق من الحلوى معد اعدادا خاصا ومغلفا بطريقة فاخرة وكوبين من الماء المثلج ثم غادرت


ــــ تفضل مستر هادي … كان لازم اقدم لك الحلوان بنفسي وحلوان مخصوص لحضرة جنابك مهو ما بينفع حد غيري يعمل هالشي وانا موجودة
ـــ الف مبروك يا ستي انا مش غريب وبعتبر الانجاز اللي حصل شيء يخصني شخصيا لاني بعتبر هالمستشفى واللي بشتغلوا فيه غاليين على قلبي
ـــــ اكيد اكيد ونحنا بنعتبرك واحد مننا لكن الواجب واجب وانتا تستاهل اكثر من هيك
ـــــ البركة فيكي والشغل كان شغلك كمان بكفي انك عملتي اللي ما حد عمله حتى وصلنا لحد هنا وبوقت قياسي كمان
ـــــ على فكرة … انا لهلا مش مقتنعة انه كان لي دور مهم بالموضوع وكل يوم اسال نفسي : هو هادي ما كنش يقدر يعمل نفس الشي ويمكن اكثر من غيري ؟؟ الاقي الجواب دايما انه يقدر لكنه لغاية بنفسه عمل هيك ودخلني بالموضوع ,,, لكن ما زال هو عاوز هيك فليكن هو ادرى واللي بريده لازم يحصل هههههه
ـــــ ههههه ليش تقولي هيك عن نفسك ؟؟ انتي اكبر من هيك واهم كمان بس انتي مش عارفة قيمة نفسك
ــــ هادي … لازم تكون صريح معي ,,, انا عارفة انك تقدر تعمل اكثر من هيك لكن انت كنت عاوزني اشتغل بالموضوع لسبب يخصك وانا قبلت بهالشي لاني احترمك وبعرف انك كمان قادر تسببلي المشاكل بالشغل وكمان عندي ثقة انك ما بتريد تضرني لذلك عملت بطلباتك كلها من غير نقاش لاني واثقة فيك لكن الحركة الاخيرة ازعجتني كثير
ـــ خلص يا ستي هو موقف وانتهى وما رح يرجع ابدا الا اذا كنتي انتي بتريدي هالشي ,, بعد هيك ما رح اطلب منك هيك اشياء ,وللعلم لو كنت اعرف انه مش هيقوم بواجبك بطريقه منيحة ما كنت عملت هيك , لكنه خيب ظني مثل ما بتحكي وانا بعتذر ان كنت سببتلك ازعاج
ــــ يا عيني عليك … هيك بنكون اتفقنا مية مية هههههه بس المهم كمان انه هالازعاج هذا نلاقيله علاج شافي مش كلمة اسف وخلص
ــــ اوعدك نلاقيله علاج لكن اللي مفاجئني يعني هو الرجال كان سيء لهالدرجة
ــــ هو مش سيء ولا حاجة لكنه غريب الاطوار ومالوش خبرة بالستات بنوب كل اللي بيعرفه من الست اللي بالي بالك وخلص , يعني عاوز ياخذ حاجته ويمشي ,, وياريت حتى انه بيعرف ياخذ الحاجة على اصولها كنت قلت معه حق لكنه فعلا عديم الخبرة وقليل زوء
ـــ خلاص يا ستي بنعوضهالك بواحد خبرة يعطيكي المطلوب وهيك بنكون لقينا الدواء ونطلع تعادل ههههه
ــــ مهو اللي يعرف يعطيني المطلوب عامل حاله ثقيل وبيتدلل ,, لكن برده الامل موجود هههه
ـــ مهو برده ممكن يغير رايه لو لقي حاجة جديدة تستاهل ,, لا توقفي محاولاتك وكلشي رح يمشي مثل ما بتريدي
ـــ هيك شايف ؟؟ معناته ما رح وقف محاولات هههه بس اللي بالي بالك يعرف قيمتي
ـــ مصيره يعرف , ما تخافي
ـــ بالمناسبة كنت وعدتني نشوف بعض بمكان غير الشغل ونحكي براحتنا ,, لا يكون انت كمان بطلت
ـــ لا يا ستي ما بطلتش ,,, لكن الخميس والجمعة الجايين مشغول مع محسن اصلنا هنطلع مع العائلات للمزرعة نحتفل برده
ـــ يعني عاوز تحتفل مع محسن قبل ما تحتفل معي ؟؟ انا زعلانة منك بجد هيك
ــــ وانا يهون عليا زعلك ؟؟ ما نحنا بنحتفل
ـــ وتسمي هذا احتفال ,,, على فكرة انا بكرة اجازة من الشغل ممكن نطلع شي مشوار ونحكي براحتنا ,,, وخليها المساء بعد ما تخلص شغل يكون افضل
ــــ كرمالك رح وافق ,, ونبقى نحاكي بعض بعد الظهر نرتب وين نطلع ونحدد الوقت
ـــ بحاكيك بعد الظهر ,, بتمر لعندي عالبيت بنقعد شوي وبتتعرف على الماما وبعدين نطلع مع بعض
ـــ تمام , اتفقنا



بنهاية هذا الحوار الملغم بكل انواع الاشارات اللفظية وغير اللفظية كنا قد تناولنا الشوكولاتة وشربنا القهوة وتمتعت بالجلوس مقابل بسمة المبتسمة ببنطالها الفيزون الاصفر الضيق حد تكور كسها تحته حتى كدت المح الخط الفاصل بين الشفرين وقد انبعج البنطال ليشير اليه ببعض الوضوح , قميصها المفتوح من الامام حد اظهار شق بين ما بين نهديها المتكورين بحجمهما المتوسط , برونزية لون بشرتها ونعومتها مع بياض قميصها وعقدها الذهبي يتارجح بين نهديها في كل حركة تتحركها , عيناها اللاتي تحاوراني اكثر مما حاورتني بلسانها ومنطوق حديثها , اهداب عينيها , رموشها , حاجبيها . اهتزازات نهديها , وانفراجات فخذيها وانضمامهما , حركات شعرها بخصلاته المتناثرة وغرتها التي زينت وجنتيها ,, كلها ادوات تستخدمها بكل احترافية لتنقل الي بعضا من مشاعرها لعلني افهم ما هي متاكدة انني قد فهمته ولكنها تريد تاكيد هذا الفهم بالفعل فوق القول , فان كان القول قد اعجبها فهي ما زالت تنتظر الفعل المنسجم مع مدلولات هذا القول ,, والفعل بالنسبة لبسمة لن يكون اقل من تذوق هذا الشيء الذي رات بعضا منه ولما ترتوي من فيض ماءه … كل هذا لم يكن مستغربا بل انه كان متوقعا ومخططا له من قبلي ولكن الشيء الذي استغربته من كل هذا هو . لماذا تريدني ان اذهب لمنزلها واقابل والدتها ؟ لماذا لم تواعدني في مكان عام نجلس ونتحدث وربما نتفق على الخطوة التالية الحاسمة ,, لا اعتقد انها تريدني على فراشها في منزلها فهذا جنون منها وجنون مني ولا يمكن ان يحدث ولكن لماذا ؟؟ والشيء الاخر المستغرب هو انني وبدون تفكير اجبتها بالموافقة وكانني مسلوب الارادة ,,, لا باس اذا ,, دعني اكون مسلوب الارادة , فهل لرجل يعشق النساء مثلي ان يحتفظ بارادته في حضرة هذا الجمال وتلك الفتنة ؟؟ فليكن ما يكن فللحصول على هذا الجسد لا بد من منحه بعضا من الهدوء الروحي الذي يمكنه من الاسترخاء ليصبح لينا مطواعا عند الحاجة اليه بهذه الصفة ….


في هذه الاثناء حضر الدكتور محسن بعد ان انجز عمله في عيادته الخاصة بالمستشفى حيث فهمت بعد ذلك انه كان مرتبطا بمواعيد مؤكدة مع بعض المرضى ,,, لم يكن لقائي به مطولا فقد اقتصر على تاكيد موعدنا مساء الخميس لنقضي ليلتنا في المزرعة نحتفل ,, وفهمت منه انه يحضر لي حديثا خاصا يتعلق بالعمل سنناقشه بالتفصيل هناك ,,, فهمت ايضا ان الحضور سيقتصر على عائلتي وعائلته بالاضافة الى اخته لينا ووالده المقعد طبعا حيث سترافقه ممرضة خاصة تبقى معه للعناية بكل ما يخصه في هذه الاثناء …. فهمت منه ان الطعام سيتم اعداده باحد المطاعم وياتينا جاهزا وما على الخادمة في المزرعة الا توضيب المكان وتقديم المشروبات والفواكه والحلويات ,,,, طلب مني محسن ان اكون جاهزا للدخول الى البركة للسباحة او العبث بالماء على الاقل في مثل هذه الاجواء يطيب الحديث ويصبح الاحتفال ممتعا اكثر فاكثر ….. كانت بسمة تستمع لكل ذلك بصمت ولكنها في نهاية حديثنا طلبت من محسن ان تتغيب عن العمل في الغد لشغل خاص وطلبت منه بالمناسبة مفتاح الشقة الثانية التي كانوا يستخدمونها للقاءاتهما العاطفية ,,,لم يكن مستغربا ذكر سيرة هذه الشقة امامي فهما يعلمان انني اعلم عنها واعلم مكانها الا ان محسن تردد قليلا ولكنه اخيرا اعطاها المفتاح بحجة انها ستستغل تواجدها في المنطقة لتوضيبها وتهويتها بدلا من بقاءها مغلقة لاكثر من شهر وقالت له ضاحكة : ما تخاف دكتور انا بس لازم افتحها واهويها شوي ومش رح طول فيها لاني اصلا مشغولة وبالمناسبة هذا السيد هادي بيضمني ما اعمل شيء يزعلك مني ابدا ههههه
اجبت : بان بسمة مكان ثقة وهي ليست من البنات اللاتي يتطاولن على غير ما صرح لهن به
ضحك محسن واعطاها المفتاح وانتهى الموقف هنا
ما قصة طلبها لمفتاح شقة الغرام الخاصة بها والدكتور محسن ؟؟ وهل لها علاقة بلقائي بها غدا ؟؟ هل ستشهد هذه الشقة لقاءا غراميا من نوع اخر غير الذي اعتادت عليه سابقا ؟؟ ثم خطر ببالي سؤال : ماذا لو كان ذلك صحيحا هل اوافق ؟؟ هل استخدم سرير الدكتور محسن وهل من المروءة ان افعل ذلك ؟؟ كل هذه الاسئلة اجلت الاجابة عليها الى الغد حيث سارى ماذا تفكر بسمة وكيف ستسير الامور …...


غادرت مكتب محسن , وقد نهضت معي بسمة لتودعني ببهجة و ببسمة فرح للقادم لا لما مضى , اهتز راسها وهي تنهض ومعهاهتزازه تناثرت خصلات شعرها بشكل فوضوي قبل ان تعاود الاستقرار ومعها هبطت الغرة فوق العين لتنقل لي من سحرها الف حكاية وحكاية ,وما ان نهضت حتى تمايلت بدلال ليتارجح نهديها ذات اليمين وذات الشمال ومعهما قفز عقدها الذهبي ثم دنى فتدلى في نهر نهديها وكانه قد الف المكان واستمتع بدفئه فلا يريد مغادرته الا ليعود ثانية متوسدا هذا النهد او ذاك ,, ثم كان لعينيها غمزة ترجمت كل اللغات بينما لسانها يلهج هامسا بالشكر والرجاء ان لا انسى موعد الغد ….


لم اشغل بالي كثيرا بما يمكن ان يحصل بعد ذلك , فقد اعتدت على مضاجعة افكار النساء كما هي مضاجعة اجسادهن .. فعندما يتعلق الامر بالذكاء الاجتماعي فلن اسمح لنفسي الانزلاق الى اي خطأ او خطيئة . اما عندما يتعلق الامر بالرغبات واشباعها فانني كائن ضعيف تتهاوى حصون مقاومتي عند اول همسة او لمسة او اهتزاز نهد وبروز مؤخرة تترجرج , اما سهام العيون القاتلة فهي السلاح الفتاك الذي لا التمس لنفسي منه السلامة بل استسلم رافعا راية الخضوع لحكم العشق واستبداد جمال الجسد …...... فما لمسته من نفسي اولا ومن بسمة ثانيا ان هناك تشابها في النوايا لا بد ان نتيجتها ستكون تلبية لرغبة دفنتها حينا وافصحت عنها بسمة احيانا حتى دنى الوقت الذي اعتبره مناسبا لتزاوج هذه النوايا وهذه الرغبات لتغدو فعلا بعد ان كانت امنيات ….....


وعلى ذكر الامنيات فان لكم امنياتي ان تكونوا قد استمتعتم بما قرأتم , وساترك تفصيل لقائي ببسمة غدا وبعده رحلتنا واحتفالنا في المزرعة بحضور هدى ولينا وامل فلا شك ان هذين المشهدين من القصة سيحتاجان الى وصف تفصيلي سياخذ الكثير من الحجم فلنتركه الى الجزء القادم ,



ولكم خالص تحياتي
محبكم
شوفوني
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%