Neswangy

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • نقوم بتحديثات مستمرة للتحسين من المنتدي وإضافة المزيد من الحمايه، لذلك تحدث بعض المشاكل التي نصلحها فور الابلاغ عنها. لا داعي للقلق المنتدي افضل من اي وقت مضي

متسلسلة منقول لست مذنبة ـ حتي الجزء الخامس 31/5/2023 (عدد المشاهدين 3)

hkshk

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
5 مايو 2023
المشاركات
8
مستوى التفاعل
3
نقاط
159
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح

- ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَل شعري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟

اتفاجئ من كلامها وبص ليهم من الباب اللي كان متوارب ورجع بصلها وقال وهو بيضحك بعدم تصديق - أنتِ بتقولي اي بس يا آنسة مريم؟ محدش جاب سيرتك بوحش خالص! إزاي بتقولي كدا.

شاف الدموع في عينها من ورا نقابها وهي بترد عليه - أرجوك..

كملت وهي بتبص لإيدها اللي جرحتها من كُتر الفرك فيهم وقالت وكأنها مش في وعيها - أنت لو قولتلهم كِدا هيقتلوني.

كان بيبصلها بصدمة بتزداد مع كل كلمة بتقولها خصوصًا لما قالت وهي بتبصله - ودا اللي أنا عيزاه.

- لا حول ولا قوة الا ب****! أنتِ كويسة يا مريم؟ هم مهددينك بحاجة؟ أنا أرفض لو هما غاصبينك.

شافها بتهز راسها بسرعة بِـ "لأ" وهي بتقول بصوت مبحوح - كدا هَـ يؤذوني أكتر، أنا الموت عندي أهون و****.

بص ناحية الباب وشاف عمها اللي عينه ثابتة عليهم وابتسمله قبل ما يرجع يبُص ناحية مريم ويقول وهو بيبتسم عشان عمها ميفهمش حاجة - خلاص هوافق يا مريم، أنا ممكن خلال أسبوع واحد أخلص كل حاجة ونكون متجوزين.

- أنت مِش فاهم حاجة.

قالتها بزهق ونفاذ صبر فابتسم وقال قبل ما يقف - طالما قُعادك معاهم بيسببلك أذى فَـ أنا مِش هسمح بكدا يا مريم، وطالما معاذ إداكِ كلمة صدقيني عمري ما هرجع فيها، وبعد كدا هبقى أسمع منِك كل حاجة.

سابها معاذ واتجه ناحية عمها اللي وقف وقال وعينه ثابتة على مريم - ها! اي رأيك؟

استغرب معاذ السؤال اللي طلع بغرابة وكأنه بيسأله البضاعة عجبته أو لأ! مش المفروض دي بنت أخوه.!

بص معاذ لأبوه وأمه وقال وهو بيبص لعمها من جديد - خير إن شاء **** يا عم أحمد، شوف مريم تحب تنزل امتى عشان نشتري الدِبَل ونعمل خطوبة، وفي أقرب وقت نكون متجوزين، أقــرب وقــت.

ضغط على كلمته قبل ما يروح يقف جنب أبوه ويبص ليها كانت لسة بتفرك في ايدها وعينها ثابتة على اللاشيء.

مِشىٰ معاذ وعيلته وأحمد عمها دخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها - وربنا لأوديكِ لعريس الغفلة متعلم على كل جسمك..

قال أحمد - اصبري بس لعلقة بليل بتاع كُل يوم، صبرك عليا...

كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه، مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر...


الجزء الثاني

مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر...

سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها، قفلت عليها الباب كويس بالتِرباص وبعدين وقفت قُصاد مرايتها.

خلعت نقابها ومشَّت ايدها بِبُطئ على وشها اللي متعلِّم عليه بالأحمر وكان واضح من الآثار إنها ضرب مِش مجرد علامات عادية.

رفعت كُمان هدومها وبصت للجروح والعلامات اللي مالية إيدها وإبتسمت وهي بتكلم نفسها - أنا مِش زعلانة..

بصت في المرايا لنفسها وكملت - أنا مبسوطة إني خِلِصت منه، ومش مهم أي حاجة حصلتلي بعد كدا.

نامت على السرير وذكرى بسيطة من يوم مشئوم مرت قُصاد عينها، كانت واقفة في زاوية بتبص بصدمة قُصادها ومرات عمها على الباب بتصوت.

ابتسمت مريم وهي بتغمض عينها براحة - أنا كدا بقيت مرتاحة.

سمعت خبط على باب الأوضة بعده صوت مرات عمها - قافلة على نفسك ليه يختي، ما كدا كدا هنطولك..

مهتمتش ليها لكن ركزت بعد كدا لما مرات عمها كملت - عريس الغفلة بعت لعمك، أمه جاية بكرة تاخدك،وآه افتحي الباب عشان عمك لما يجي يعرف يخش يضـ.ـرب على طول.

مشت ومريم سامعة صوت ضحكاتها الشمتانة، اتنهدت بلا مبالاة مُبالاة وغمضت عينها عشان تنام، مَـ هي كدا كدا حافظة الكلام دا!

تاني يوم، كانت أم معاذ قاعدة برة بإنتظار مريم اللي بتلبس نقابها في الأوضة بسرحان، بتفتكر اللي حصلها امبارح على إيد عمها واللي كان غيير تمامًا على ما هي اتعودت.

كسر الباب عليها على طول من غير ما يخبط ومن حسن حظها كانت هي بهدوم الصُبح، اتكلم ببسمة مرعبة وهو بيلف حزام على إيده - اي دا! اتطورنا وبقينا نقفل الباب علينا!

قرب ببطئ حرك قلبها من شدة الخوف وهو بيكمل - قال يعني مِش هعرف أوصلِك!

فاقت مريم من ذكرى بليل وهي بتفتح عينها بقوة لما حست بالدبوس اللي فتح صابعها، وبدون شعور منها إيدها اتمدت لشعرها فَـ تِلقائي عينها دمعت.

خلصت وطلعت لام معاذ اللي ابتسمت ليها وسألتها بإستغراب - ****! مِش هنشوف وش عروستنا القمر؟


الجزء الثالث


قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها بصدمة، بصت للجروح والحروق اللي مالية حتة صغيرة من إيدها وعقلها بيصور أبشع الحاجات..

لما حتة من دراعها عاملة كِدا، اومال باقي جسمها عامل ازاي، ومين عمل فيها كِدا؟ ولي؟ أسئلة كتير دارت في عقل إبتسام وهي بتسألها..

– اي دا يا مريم.

شدت مريم إيدها منها وقالت وهي بتبص لبعيد – زيت سخن وقع على أيدي.

– زيت اي دا يا بنتي اللي يعمل البقع دي كلها؟ أنتِ مين عمل فيكِ كدا بس!

– أنا قولت لحضرتك حقيقة الأمر، صدقتيني أو لأ دا شيء يرجعلك..

ردت عليها بحدة فاجئِت إبتسام اللي طبطبت عليها وقالت بإبتسامة – أنا عايزة أطمن عليكِ يا حبيبتي مِش أكتر.

هزت مريم راسها بماشي قبل ما يرجعوا يكملوا اختيار الخاتِم، لفت نظرها خاتم رقيق من الفضة شاورت عليه لإبتسام اللي قالت بإستغراب – بس دا مش خاتم خطوبة.!

كملت وهي بطبطب على ضهرها – اي رأيك نجيبه ونجيب واحد للخطوبة.!

– لأ كفاية واحد، تعالي نشوف بتاع الخطوبة بس دلوقتي.

– طيب يلا.

رجعوا يختاروا الخاتم وبمجرد ما انتهوا خرجوا لمعاذ اللي قفل تلفونه ووقفلهم بإبتسامة – خلصتوا؟

هزوا رأسهم فدخل وقال وهم وراه سامعينه – يلا يا مريم عشان تختارليلي دبلتي.

وقف قصاد صاحب المكان وهي قصاده قالت بصوت واطي – أنت تقدر تختار بنفسك، زي ما أنا اختارت لنفسي.!

رد عليها بنفس نبرة الصوت وهو بيوَطي لمستواها والراجل متابعهم بإستغراب – أنا عايزِك تختاريلي ****!

اتعدل وبدأ الراجل يعرض حاجته وهي بتبص عليهم بملل، شاورت على دبلة بعشوائية – دي حلوة! يلا خُدها.

– هاخد خاتم من بتاع البلطجية يا مريم! أنتِ يابت لئيمة ومِش طيقاني صح!

سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه – أنا نفسي أمـ.ـوت.

تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان، وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا.

كان مروَّح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان – مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ؟

بصلها بإستغراب – في حاجة يا ماما ولا اي!

حكت ليه اللي حصل – أنا مِش مستريحة يابني للي على ايدها دا.

– هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير.

مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية، بصتله إبتسام بصدمة – لا إله إلا ****، لأ لأ يا معاذ حاول تعجِّل في حوار الجواز، ليكونوا بيعذبوها بجد.!

بص قدامه ورد بشرود – دا اللي ناويه إن شاء **** يا أمي.

كمِل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد ” لا حول ولا قوة الا ب**** ” من وقت ما حِكىٰ ليها..

طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ وفي إيدها الحاجة اللي جابها ليها، كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مِش بس خاتم..

لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها شدت اللي في إيدها منها بقوة، وكأنها كانت منتظراها على السلم.!

بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها – اي هتتعرضي ولا إي! خُشي اخلصي.

دخلت بدون اي اعتراض، بصمت وبس..

سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا – وربنا لاخليه يشوف فيكِ كل العِبر، وحياة إبني ما اخليكِ تتهني بحاجة يا مريم، خليهم يقولوا إنك حرامية بقى، روحي منك لله يا شيخة.

كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة، بدأت تخلع نقابها فَـ سمعت صوت تلفونها بيعلن عن وصول رسالة مكنتش غير من معاذ..

عرَّفها إنه هو الأول بعدين سألها..

|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |.

مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصدمة..

|أنا قتلت إبنهم|….


الجزء الرابع

|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |.

مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصدمة..
|أنا قتلت إبنهم|....
من صدمة معاذ معرفش حتى يرد عليها، قتـ.ـلت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت.
كان طول الطريق بيفكر في كلامها وعقله بيخترع حاجات مجنونة من عنده، ومعاذ كل همه يوصل ليها ياخدها من بيتها ويعرف منها كل حاجة..
في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته عِلَت بتوتر، وبتتسائل هو لي مردش؟ لي شاف الرسالة ومردش؟ لي مسألهاش؟
معقول يقول لحد؟ هو ممكن يبلغ عنها؟ الأسئلة دي وكتيــــــر زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير.
حطت راسها على المُخَدة وهي بتفتكر حاجة من ضمن حاجات كتير حصلت في " اليوم الأسود " زي ما سميته هي..
كانت بتقطع خضار على الرخام لما حست فجأة بحركة وراها، لفت بسرعة كان بيقرب منها "عماد" إبن عمها.
رفع حاجبه بسخرية وقال وهو بيربَّع إيده - اي دا اي دا اي دا! خايفة يا بطة؟
ردت عليه بثقة رغم الخوف اللي سيطر على قلبها - مبخفش من الكِلاب يا عماد و****، بخاف من **** بس! تعرفه ولا متعرفوش؟
ضحك وقال وهو بيصقف - لأ عاش يابت..
ضحكته اتلاشت واترسم مكانها الغِل وهو بيقول بتهديد - مِش محتاج أقولك لو حد عرف باللي شوفتيه أنا هعمل اي..
- ولا تفرق معايا سواء أنت أو 100 زيك، وآه كل اللي شوفته هقول عليه إي رأيك.؟
شد سكـ.ـينة من جنبه وقال وهو بيثبتها على رقابتها - رأي هيكون إني هسكتك مدى الحياة.
بلعت ريقها بخوف مَـ مبينتهوش ليه وقالت - لو تقدر تعمل حاجة اعملها.
ضغط على فكها وحاول يدخل السكينة جوة بُقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صراخها مِلى المكان! مكنش قدامها حل غير السكـ.ـينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخلتها في صدره.
الـ.ـدم مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ.ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصدمة..
وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..
فاقت على صوت مرات عمها - مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة.
ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.!
لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية - كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني.

ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر - دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو.


الجزء الخامس

معاذ أنا عماد كان بيتحـ.ـرش بيا.....
رفع راسه بصلها بصدمة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي!
بلع ريقه وقال - طب .. طب وهم قالوا اي عن اختفائوا، اكيد الناس لاحظت..
  • قالو إنه مسافر، معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته.
  • واي اللي أنتِ تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه.
  • إنه مـ.ـغتصب طفلة وبيشرب حاجات مِش كويسة.
  • وإنتِ عرفتِ إزاي؟
  • شوفته مرة وهو بيشرب مخـ.ـدرات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون.
اتنهد معاذ وقال وهو بيخبط ع الطرابيزة بإصرار - يا مريم أنتِ كل حاجة في صفِك، أنتِ مجرد ما تقولي الكلام دا فَـ أنتِ بريئة لأن دا دفاع عن النفس، لي سكتي كل دا.
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمِل - أنا هاخدك بكرة ونروح المركز.
رفعت راسه بخضة وبصتله - اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا، أنا مش راحة ولا جاية في حتة، بعدين هو خلاص مـ.ـات هيفيد بإيه الكلام دا
حاول يفهمها بهدوء - يا مريم اهدي، صدقيني مهنتي كَـ محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا، بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا.
- يا معاذ متخلنيش أندم إني قولتِلَك.! أنا مش عايزة واللي حصل حصل.
اتنهد وقال - ماشي.
كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مُصر على قراره، فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ - أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما...
قطع كلامه وهي بصتله بإستغراب وبدون فهم، لحد ما كمِل وهو بيشبك كفوفه على الطرابيزة قصاده - والمأذون.
- ازاي يعني!
ضحك بعدم تصديق - هو اي اللي ازاي؟
غمز وهو بيكمل - لأ دا شكل الصنف عالي، اوعي تكوني كنتِ بتشربي مع عماد إبن عمك.
ضربت بكفها على الطرابيزة - اي الهزار التقيل دا بقى!
قام وقف - قومي أمَّا أروحك عشان تجهزي..
كمل بصوت عالي وهو بيمِد في الكلمة - يا عروســـــــــة.
وصلها قدام البيت وقال بجدية - مريم أنا هجيب المأذون بجد، بعد **** المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه.
قالها وهو بيفتكر حاجة، مسك الشبكة بتاعتها - أنا هخليها معايا لأن واضح إن مرات عمك سوسَة وعينها منهم..
هزت راسها بماشي، فتحت الباب ونزلت وسمعته بيقول آخر كلامه قبل ما يمشي - ابقى ارسمي الانيانير حلو يابت.
ضحكت على سوء نطقه للكلمة وطلعت، قابلت مرات عمها واكتشفت مريم إنها فعلا بتبقى مستنياها على السلم، وكأن مفيش وراها حاجة غيرها.
شوفي وحياة ابني يا مريم لاخلي فرحتِك دي تموت، وحياته مَـ ههنيكِ بحاجة.
ابتسمت مريم وسابتها ودخلت، هي بعد كلام معاذ عن جوازهم متطمنة كتير عن الأول حاسة إن هو هيكون منقذها من مستنقع الجـ.ـحيم اللي عايشة فيه دا.
وصل بعدها بنص ساعة عمها اللي كان واضح عليه العصبية، رزع باب أوضتها وهي كانت كالعادة بهدومها تحسبًا لأي حركة زي دي.
وقف قصادها وزعق - بتسغفليني يا بنت الـ**، راحة تتفقي مع الواد ع كتب الكتاب! مفكرة إنك كدا هتعدي من تحت ايدي؟
مردتش عليه ودا عصبه أكتر، وعصبيته ذادت أكتر وأكتر لما اتدخلت فتحية - مِش عاملة حساب لينا بنت الـ**
وطت صوتها وكملت - إش حال مِمَوِتَة ابننا يا ** يا بنت الـ**
بدأ أحمد عمها يضـ.ـربها وهي كل اللي بتعمله إنها بتعيط، بتعيط من وجع جـ.ـسمها بتعيط من الذُل اللي هي عايشة فيه، ولا مرة فكروا يسمعوها ويعرفوا سبب قتـ.ـلتها لإبنهم!
ضربها كتير عن كل مرة وبقوة أكبر من كل مرة، ضر.بها وكأنه بيضرب على جماد مِش بني آدمة بتحس.
سابها وطلع وهي بتعيط بصوت عكس كل مرة، كانت دايمًا بتعيط مجرد عياط بدون صوت لكن فقدت القدرة على تحمل كل اللي بيحصل معاها.
كانت بتصوت وبترمي في أي حاجة بتقابلها ع الأرض كأنها مش وعيها، حالة من هستيرية الجنون سيطرت عليها وهما واقفين برة بتوتر.
شوية وسمعوا صوت رزع ع الباب وصوت معاذ بيزعق، وهي جوة لازالت بتصوت..
فتحت فتحية بعد ما الخبط ذاد ع الباب وابتسمت بتوتر لمعاذ وابوه اللي دخلوا بسرعة لجوة وحاولت تتكلم - و**** ماعرف اي حصلها دا هي فجأة كِـ...
قاطعتها إبتسام أم معاذ وهي بتزقها - بس يا ولية يابنت الـ** أنتِ وربنا لابلغ عنكم يا شوية **
زقت احمد من ع الباب وهي بتزعق - دخلوني ليها! عدي يا راجل يا ** أنت عدي بقولك!
رغم تفاجئ معاذ من أمه وكلامها لكن مكنش دا وقته، شد معاذ احمد من هدومه ورماه ع الكنبة - و**** الواحد قرفان إنه هيحط ايده في ايدك بس و**** اللي مَـ بحلف بيه كدب لاوريك.
بص للمأذون اللي كان متابع اللي بيحصل ببلاهة ففهم وقرب منهم، بص احمد للناس اللي معاه وقال بتوتر - مين دول.
طبطب ابو معاذ على كتفه بقوة تشبه الضـ .ـرب - متخفش يا صغنن مِش حكومة، دول الشهود ع كتب كتاب ومصي بتك..
رفع معاذ السبابة والوسطى وقال ببسمة صفرا - يعني Both يا روح أمك.
خلصوا كل حاجة ومفضلش غير امضة مريم، راح معاذ خبط على الباب - ماما، افتحي خليها تمضي.
كانت ابتسام وخداها في حضنها وبطبطب عليها بعد ما هدت عكس شوية، كانت متفاجئة من كم العلامات على جسمها لكن متكلمتش.
مسحت على شعر مريم وقالت بصوت حنون - هتمضي يا حبيبي ونقوم نمشي من هنا، هتبعدي عنهم خالص يا قلبي.
كانت مريم متمسكة فيها بقوة وهي لازالت بتعيط، بعدت عنها وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم.
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه، رجليها اللي بتعرج وايدها اللي بتترعش وهي بتمضي في مكان اسمها وبتبصم.
أخيرًا خلصوا وكل شخص غريب روَّح، مسك معاذ ايد مريم وشدها لتحت على العربية ووراهم أمه اللي ركبت جنبها.

طلع مرة تانية وهو بيشمر ايده وملامح وشه متوحيش بالخير أبدًا، سابهم الاتنين تحت إبتسام حاضنة مريم لحد ما فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا - بنت عمي اللي من لحمي.
 

M o u s a

نسوانجى الاصلى
العضوية الذهبيه
عضو
إنضم
14 مارس 2022
المشاركات
3,290
مستوى التفاعل
2,868
نقاط
3,011
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح

hkshk

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
5 مايو 2023
المشاركات
8
مستوى التفاعل
3
نقاط
159
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح

منقوله​

فعلا هي منقولة ونسيت اكتب منقولة في العنوان وبعد ما نزلتها مش عارف اعدل فيها
انتظر قريبا الجديد من كتاباتي فقد فكرت ان أرى في البداية مدى التفاعل مع القسم بما انه غير جنسي

 

BٍِASM17 اسطورة القصص

كبيرمشرفى قسم القصص والمسابقات
طاقم الإدارة
مشرف
كاتب متميز
عضو
ناشر محتوي
ناشر قصص
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 1000 نقطة
إنضم
15 ديسمبر 2021
المشاركات
7,500
مستوى التفاعل
1,806
الإقامة
Italia
نقاط
2,314
الجنس
ذكر
الدولة
Italia
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح
تم أضافة الجزء الثاني
 

BٍِASM17 اسطورة القصص

كبيرمشرفى قسم القصص والمسابقات
طاقم الإدارة
مشرف
كاتب متميز
عضو
ناشر محتوي
ناشر قصص
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 1000 نقطة
إنضم
15 ديسمبر 2021
المشاركات
7,500
مستوى التفاعل
1,806
الإقامة
Italia
نقاط
2,314
الجنس
ذكر
الدولة
Italia
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح
تم أضافة الجزء الثالث
 

BٍِASM17 اسطورة القصص

كبيرمشرفى قسم القصص والمسابقات
طاقم الإدارة
مشرف
كاتب متميز
عضو
ناشر محتوي
ناشر قصص
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 1000 نقطة
إنضم
15 ديسمبر 2021
المشاركات
7,500
مستوى التفاعل
1,806
الإقامة
Italia
نقاط
2,314
الجنس
ذكر
الدولة
Italia
توجه جنسي
أنجذب للإناث
غير متاح
تم أضافة الجزء الرابع
 

Eden 123

مشرفه بقسم القصص
مشرف
ناقد فني
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
23 ديسمبر 2021
المشاركات
1,341
مستوى التفاعل
261
نقاط
864
الجنس
عدم الإفصاح
الدولة
Falstean
توجه جنسي
عدم الإفصاح
متاح
تم إضافة الجزء الخامس
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

  • H
*الصور الشخصية ترفع في القسم المخصص لذلك. رفع صور أعضاءك في التعليقات او في الأقسام الغير مخصصة قد يؤدي الي حظرك*
*اذا لم تكن الكتابة متاحة اضغط علي اي اداة في شريط الأدوات لتنشيط الكتابة*

المواضيع المشابهة

أعلى أسفل