NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Bondo2 lamona

نسوانجى متقحرط
كاتب متميز
الكاتب المفضل
كاتب ذهبي
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 ديسمبر 2024
المشاركات
31
مستوى التفاعل
338
نقاط
11,624
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
مقدمة :
هذه القصة واقعية و حدث بعض منها في احد القري النائية بالصعيد. و لكن تم صياغتها بشكل مختلف مع زيادة في الأحداث و تغيير بعض الشخصيات و الأماكن حفاظا على خصوصية الأشخاص الحقيقين.... اتمنى لكم قراءة ممتعة.
المكان : عزبة صغيرة بالمنصورة.
الزمان : نهاية الثمانينيات
الأشخاص : ايمن صبحي ٢٤ سنة مدرس يعمل بالكويت.... ابوه الحج صبحي ٥٠ سنة صاحب مزرعة مواشي و عنده ١٥ فدان مريض بمرض خطير .. أمه الست عزيزة ام ايمن ٤٤ سنة .. كانت مدرسة و قعدت في البيت بعد جوازها.. اخته سحر ٢٢ سنة مخلصة جامعة و ماسكة حسابات ابوه... و خالته عايدة توأم أمه... متجوزة و مقيمة في القاهرة. عندها بنت اسمها حنان. ٢٥ سنة...انسة .. شغالة في العلاقات العامة في فندق.. بالإضافة لشخصيات تانية مهمة هتظهر مع الأحداث تعالوا نشوف حكاية ايمن..................
الجزء الأول
صوت تليفون ارضى بيرن ترانك. من صالة شقة عفشها شيك و راقي... باب الحمام يتفتح و يخرج منه ايمن (طوله ١٧٠ سم... جسمه رياضي... قمحاوي).
أيمن بصوت عالي : الووو
صوت حريمي خافت و حزين : أيوة يا ايمن البقية بحياتك.. ابوك تعيش انت..
أيمن ساب السماعة.. وقف حزين ساكت... خرجت واحدة من أوضة النوم.. عريانة...
الست العريانة : مالك أيمن : شنو حصل.. مينو ها اللي اتصل فيك و زعلك.
ايمن بحزن: ابويا كان يا شيخة..
الست العريانة : لا حول ولا جوة إلا ب****.. روح.. هيا الحين. و نا بصرف لك حجاتك و زيادة.. بس الحين ضب اغراضك و مشي.
ايمن اخد شنطته رجع بلده... بعد العزا.. دخل أوضة ابوه.. نام على سريره و يبكي بحرقة.. خالته عايدة جت جنبه تطبطب عليه..
عايدة : لا يا حبيبي... عيزاك تمسك نفسك.. انت وراك اختك و امك عاوزين ضهرك.. و انت راجلهم.... يلا يا حبيبي قوم كدة وريهم انك وسطهم و هتعوضهم..
ايمن وقف و خرج قعد جنب أمه.. أمه اترمت في حضنه و سحر نزلت عند ركبته حطت دماغها..
حنان: كفاية عياط يا خالتي.. ايمن ابنك حبيبك جالك اهو... خليها تاكل يا ايمن... ماكلتش من امبارح... ولا هي ولا سحر.
ايمن : لا يا ماما... عشان خاطري هتاكلي معايا انا و سحورتي حبيبتي...
أيمن غصب على نفسه.. قعد معاهم ياكلوا و بيحاول يخبي حزنه و يأكل أمه و اخته.... بعدها دخلوا ناموا..
.. صحيوا الصبح... ام جميلة خدامة البيت حضرت لهم الفطار و قعدوا يفطروا... و أثناء فطارهم ام جميلة دخلت
ام جميلة : كلم يا سي ايمن... في واحدة ست برة عاوزاك...
عزيزة : مين دي؟
ام جميلة : معرفش يا ستي.. بس شكلها زي الستات اللي بيطلعوا في التلافزيون.
ايمن قام دخل المندرة .. لقى واحدة تشبه الممثلة سهير رمزي أيامها.. اربعينية.. لابسة طقم اسود و نضارة سودة...
ايمن : صباح الخير يا فندم... اهلا وسهلا...
الست قلعت النضارة و ظاهر ملامح الحزن عليها و عينيها حمرا أثر الدموع: صباح الخير يا استاذ ايمن. البقية بحياتك
ايمن : حياتك الباقيه... اتفضلي استريحي.
الست قعدت و بدأت تتكلم و هي حزينة و بتبكي : طبعا انت ماتعرفنيش... و ياما طلبت من باباك يعرفك بيا... بس ماكنش راضي..
ايمن : معلش طيب.. ممكن اعرف حضرتك مين.
الست : إسمي عفاف... ابقي..
في التوقيت ده تدخل سحر.
سحر : صباح الخير..
عفاف قامت وقفت سلمت على سحر: البقية بحياتك.
سحر : شكرا... سحر بتبص لايمن نظرة سؤال مين دي... و ايمن هز دماغه و قلب شفته بمعنى معرفش..
سحر بصت تاني لعفاف و افتكرت.
سحر : أيوة افتكرت.. حضرتك الممرضة اللي كانت في المستشفى... شكرا لتعب حضرتك...
عفاف طلعت ظرف من شنطتها... بتديه لأيمن : انا مش ممرضة... شوف الورق اللي معاك و حضرتك تعرف.
أيمن فتح الظرف... شاف الورق... ظهرت على وشه ملامح حزن و خوف في توقيت واحد... إحساس ملخبط... سحر شافت اخوها كدة شدت الورق منه.. بصت عليه.. و بصت للست بغضب...
سحر بصوت كله غضب : و انتي بقي متخيلة اننا هنصدق صح؟.. اتفضلي من هنا قبل ما اتصل بالمركز.
أيمن مسك دماغه و ساكت..
عفاف: ممكن تهدي يا آنسة سحر... انا فعلا مرات باباكي..
سحر: لأ.. انتي بتكدبي... ابويا ميعملش كدة...
فجأة تدخل عزيزة عليهم.... كلهم سكتوا... عزيزة مرسوم على وشها ملامح الغضب.
عزيزة : لا ابوكي عمل كدة... انتي بقي عفاف.
ايمن : ماما... انتي كنتي تعرفي؟
عفاف بحزم : ما انت كمان تعرف.... ابوك مش بعتلك جواب من شهرين بيوصيك عليها من بعده؟ اوعي تفتكر اني مش عارفة... الصدفة خليتني قرأت الجواب ده و مكنتش اقدر اسأل ابوك بسبب تعبه... كتمت جوايا على أمل اني اواجهه.. بس عمره خلص قبلها...
سحر سابت المندرة و دخلت اوضتها جري تعيط..
عزيزة : روح يا ايمن هدي اختك... و سيبني شوية مع مرات ابوك.
أيمن : بس يا ماما انااااا..
عفاف بحزم : لو سمحت سيبنا شوية.
ايمن خرج و سابهم.
عفاف بتبص بقلق لعزيزة.
عزيزة : متقلقيش يا مدام...انا بس عاوزة اعرف انتوا اتجوزتوا إزاي و ليه؟
عفاف : من حقك طبعا تعرفي.
عزيزة مقاطعاها : من غير ما ندخل في جو العواطف و الاحاسيس.. اكيد انتي عارفة ان الحج مالهوش في الكلام ده و كل همه الفلوس و الشغل و بس.
عفاف : أيوة فعلا... انا اتجوزته علشان السبب ده... صبحي بتاع شغل و بس ولا عواطف و لا حتى علاقة زوجية و انتي ست العارفين... صبحي كان بالنسبة لي الضهر و الحماية... كتبت له جزء كبير من املاكي علشان يبيعها و ياخد فلوسها يشغلها و معايا ما يثبت.. و كان شرطي الأساسي اننا نتجوز علشان يحميني من اهل جوزي اللي مات هو و ابني في حادثة .. و بعد ما مات لقيته كاتب لي كل حاجة بيع و شرا.. طبعا اهله زعلانين و صبحي وقف قصاد هم كتير و بعدين وافق على شرطي علشان مشروع مزرعة المواشي.َ
عزيزة : هممممم.. كدة فهمت.. يعني انتي بقي الشريك اللي كان بيقول عليه.. كان بيقولي معايا شريك شخصية مهمة و مش عاوز يكون في الصورة.... بس من غير زعل يعني... انتي شخصية مهمة؟ اقصد يعني كان خايف منك على طول ليه؟
عفاف : مش الموضوع اني شخصية مهمة... بس انا كنت مهدداه انه لو غدر بيا هطلب الخلع و كنا كاتبين ورق مسجل ان لو خلعته اخد منه نص جنيه.. و لو طلقني اخد منه مؤخر مليون جنيه.
عزيزة : كدة انا فهمت... طيب ايه المطلوب دلوقتي؟
عفاف : ولا حاجة... انا محتاجة اعرف بس الوضع هيمشي ازاي في المزرعة و موقفي هيبقي إيه... متنسيش إني من حقي المؤخر دلوقتي... بس بقول بلاش نبوظ اللي الراجل ده عمله و نكمل مع بعض الشغل بأي شكل.
عزيزة تنادي على ايمن و سحر.... دخلوا قعدوا و عايدة و حنان واقفين على باب الأوضة.
عزيزة : بص يا ايمن... دلوقتي انت راجلنا.. و طبيعي تشيل مسئولية ابوك و تحل محله... في كل حاجة خصوصا بعد ما اتعرفنا على مرات ابوك
سحر و حنان و عايدة عملوا دوشة معترضين... سحر بدأت تهاجم امها و بدأت تشتم عفاف و عزيزة بدأت تشتم في صبحي ابو ايمن... هرج و مرج...
أيمن انفعال و غضب: بس مش عايز حد يتكلم....
كلهم سكتوا.
أيمن : ابويا كان ماشي بنظام... النظام هو هو... و انتي يا ست انتي ( عفاف).. انتي مرات المرحوم ابويا... ليكي مني احترام و ليا منك سماع كلامي... الكلام ليكو كلكو.... يا ماما... خلي ام جميلة توضب أوضة لمرات ابويا.. علشان هتقعد معانا كام يوم
عفاف : بس يا ايم...
أيمن بغضب: من غير بس.... هتشرفينا لغاية ما نحط نظام انا و سحر اللي ماسكة الحسابات و نشوف ممكن تاخدي حقك ازاي.. و لغاية دا ما يحصل.. انتي قاعدة معززة مكرمة.. و أهو تاخدي عزا جوزك مع أمي
سحر بغضب : حسابات ايه أيمن... الست دي نصابة و شكلها كدة من الستات اياهم.
ايمن لف و رفع ايده ضرب سحر بالقلم..
ايمن : ابوكي ميعرفش ستات من اياهم.. و الست دي مراته.. لازم نحترمها... اتفضلي على اوضتك.
عايدة : هدي نفسك يا ايمن انت لسة ما....
ايمن : لو سمحتي يا خالتي... مش محتاج حد يقول اي كلمة غير حاضر و بس...
عزيزة مبتسمة ابتسامة ممزوجة بحزن و شجن : حاضر
أيمن لف بوشه ناحية عفاف.
عفاف بخوف : حاضر يا استاذ ايمن.
أيمن بحزم : من غير استاذ.. انا ابن جوزك... ايمن بس لو سمحتي.
عفاف بتنهيدة اطمئنان : حاضر يا ايمن...... بس انا مش عاملة حسابي و مكنتش متخيلة الموقف ينتهي بالشكل ده.
أيمن : لأ دا هيبدأ بالشكل ده.
عفاف : معنديش مشكله. بس حتى اروح اجيب هدوم اقعد بيها... اظن دي مالهاش حل معاك
أيمن : مفيش مشكلة... بعد الغدا نروح نجيب حاجتك اللي عاوزاها.
عفاف بإعجاب : حاضر
أيمن ساب الحريم قاعدين في المندرة و راح لسحر اوضتها... سحر ماسكة صورة ابوها و بتبكي... أيمن راح ناحيتها... سحر زعلانة جدا منها.
أيمن : اختي حبيبتي كنت فاكرها عقلت.. بس طلعت لسة مجنونة.
سحر : لو سمحت سيبني لوحدي.
أيمن : يا سحر الست دي مرات ابوكي و تكرم علشان ابوكي... يعني هنحترم ابوكي. مش نقول عليها كلام مايصحش...
سحر : تقوم تمد ايدك عليا؟ انا؟ دي اول مرة تعملها يا أيمن.... بكاء شديد.
أيمن راح حضنها و باس دماغها و خدها اللي ضربه بالقلم..
أيمن : حقك عليا يا سورة.. كانت اتقطعت ايدي قبل ما تضرب اختي حبيبتي.
سحر : بعد الشر...
أيمن : هي دي سحر حبيبتي..
تعالي بقى اقعدي مع الحريم في المندرة.. بس اوعديني تعاملي الست دي كويس.
سحر : هحاول.. بس يا ايمن انا مستغربة انت ليه فتحتلها البيت و تقعد معانا. و ماما كمان مستغربة موقفها.
أيمن : هقولك.... بعد ما قريت جواب بابا اللي بيقول فيه انه متجوز و يوصيني عليها... اتصلت بيه و اتكلمنا... الست دي اللي عرفته من بابا إنها ممكن تاخد كل فلوسنا... تخلينا شحاتين... طب اسيبها تعمل كدة ولا اسايسها و اشوف ممكن اعمل معاها ايه.
سحر : أيوة صحيح يا أيمن... من اول ما المشروع بدأ و بابا كان دايما قولي شيلي ٩٠ في المية من الأرباح.. و احنا نصيبنا ١٠ في المية... و لما اعترض كان دايما يقولي انتي متعرفيش شريكي ممكن يعمل معايا إيه
أيمن بعد ما سكت لحظة: عاوز منك تعرفي الوضع المالي بتاعنا حاليا... إحنا ارصدتنا كام و ممتلكاتنا إيه و هنعمل إعلام وراثة بسرعة.
سحر : طب ما ليها ميراث... يعني هنسدد مديونية ابوك ليها قبل ما توزيع التركة.. َ تاخد من الناحيتين.
أيمن : الا إذا حافظنا ع الشراكة... و ده اول سبب خلاني مسكت فيها.. و عاوزك تقربي منها و تصاحبيها كمان.
سحر : انت بتهزر؟ انا اصاحب الست دي؟
أيمن : أيوة هتصحبيها.. لازم يحصل.. و لازم تحس اننا معاها مش ضدها... ممكن؟
سحر : حاضر يا أيمن.. أما نشوف.
بعد الغدا أيمن و عفاف نازلين القاهرة عشان عفاف تجيب حاجتها.. في الطريق أيمن بدأ يحاول يتعرف على شخصيتها.
أيمن : ممكن بقي يا...... انا مش عارف اقول لحضرتك يا ايه.... طنط كويس؟
عفاف مبتسمة: مع انك كبير على طنط دي بس ماشي.
أيمن : طب ممكن يا طنط اعرف انتي اتعرفتي على الحج إزاي؟
عفاف : بص هو الموضوع يطول شرحه.. بس بإختصار جوزي كان بيعمل بزنس مع صبحي والدك.. و لما جوزي و ابني ماتو هو كان اكتر حد واقف معايا و كنت اعرف انهم هيعملوا مزرعة مواشي.. و لما عرض عليا يكمل. قلت له شرطي و وافق..
أيمن : و ابنك **** يرحمه كان قد إيه؟
عفاف : من سنك تقريبا... معلش ممكن تغير الموضوع؟
أيمن : آسف.. طب حضرتك مش شغالة حاجة.. اقصد يعني بتشغلي وقتك ازاي؟
عفاف : انا يا سيدي عندي مركز تجميل
أيمن : يعني كوافير؟
سماح : دا جزء منه و في سبا و مساج و جيم.. تقدر تقول متكامل.
أيمن : و حضرتك عندك خبرة في مجال التجميل ولا مجرد بيزنس؟
عفاف :لا طبعا. دا معايا دكتوراه في اصول التجميل...
بعد شوية وصلوا فيلا في المعادب... عفاف ركنت و نزلت و طلبت من أيمن يدخل معاها... أيمن اعتذر.
عفاف : يعني هتسيب طنط تشيل الشنطة التهمة لوحدها... يلا بلاش تزعلني و بالمرة تشوف الفيلا.. تعالي تعالي مش هنتأخر...
أيمن نزل و دخل معاها.. شاف الفيلا و الديكورات و العفش انبهر...
التلاجة في المطبخ افتحها و اشرب اي حاجة على ما اخد دش و اغير هدومي و اجيب الشنطة.
أيمن ابتسم و بدأ يلف في الهول و يتفرج.. دخل عند التلاجة في المطبخ الامريكاني.. فتحها لقى جنب العصاير ازازة ويسكي شابوه نابليون.. فتح الغطا و شمها... قال في باله دا نوع محترم من الويسكي... كانت الشيخة نوال بتحبه.... ايه طيب؟ دا الحج صبحي؟ ولا طنط عفاف؟.
أيمن رجع يتجول في أنحاء الفيلا.. عفاف نادت عليه من فوق ع السلم.
عفاف : ايمن معلش هتعبك.. تطلع تاخد الشنطة من أوضة النوم تنزلها على ما اخد دش و اغير.
أيمن طلع أوضة النوم.. شاف بورتريه جنب الدولاب لوحة مرسومة لواحدة عريانة.. ملامحها شبه عفاف... أعجب بيها ... و بيلف يتفرج على باقي أوضة النوم... و بعدين راح يشيل الشنطة.. خبط في الكومودينو.. اتهز و الدرج اتفتح... الدرج فيه عضو صناعي و شريط فيديو عليه علامة اكس...
أيمن رجعهم مكانهم و قفل الدرج و لسة هيشيل الشنطة سمع عفاف بتنادي عليه من الحمام
عفاف: أيمن... ممكن تحذف لي الروب بتاعي من ع الشماعة؟
أيمن اخد الروب... خبط على باب الحمام... عفاف فتحت جزء صغير.. طلعت ايدها مسكت الروب و قفلت الباب... ثواني و أيمن سمع صوت هبدة و خبطة في الحمام.
أيمن خبط على باب الحمام : طنط... انتي كويسة؟
عفاف : ااه... معلش يا ايمن... انا اتزحلقت.. بس كويسة مفيش حاجة ... اااه.. لا رجلي.. مش قادرة أقف..
أيمن : طب استري نفسك انا هدخل.
أيمن فتح الباب.. لقاها قاعدة و الروب مفتوح من فوق.. بزازها بالكامل شايفهم. ساعدها تقف بخجل لما وقفت الروب اتكشف كله.. بطنها و سوتها... يااااااااه.. كسها كان ابيض قشطة.... وراكها ... كان ساندها و ايدين عفاف على كتافه... منظرها شد أيمن و بتاعه وقف... افتكر العضو الصناعي اللي شافه اللي معناه انها جعانة. و المنظر اللي قصاده ده بتاع واحدة محتاجة.. عفاف حاولت تتحرك كانت هتقع.. قربت منه حضنته... بتاعه خبط كسها.. عفاف حست ببروز زبه بيحك كسها..
عفاف : ااااه... انا اسفة يا أيمن... ااااه.
أيمن صايع و عنده تجارب كتير... نسي انها مرات ابوه... قرب منها كأنه بيسندها... حك اكتر في كسها...
عفاف بعلوقية : ااااه بيوجعني
أيمن : مفيش داعي للأسف.. طمنيني بس ايه اللي بيوجعك.
عفاف : مشط رجل... اااه... معلش يا ايمن.. امسكني كويس على ما اقفل الروب.
أيمن مسكها من وسطها.. عفاف مسكت رباط الروب تقفله وتربطه.. و هي لتربطه لمست زبره.. عضت شفايفها.
عفاف : آسفة.. خبطتك من غير ما اقصد.
أيمن مبتسم : قولنا مفيش اسف.. يا ستي اتعبيني و اخبطيني تاني... أنا مش قولت لك إننا قرايب.. شيلي التكليف بقي.. تعالي اتمشى و اطلعي ع الأوضة بس و هتبقي كويسة.. هوبا يلا.
عفاف بصت له نظرة حزن و هتبدأ تبكي..
أيمن : ليه كدة الدموع دي.. حتة كدمة تعمل لك كدة.؟
عفاف : لا يا أيمن.. بس بعد ما اتجوزت ابوك رغم انه جواز على الورق بس لكن حسيت بالأمان ... و لما مات حسيت يومها إني هضيع.. تقوم تظهر انت تحسسني بالأمان تاني.. انا بجد متشكرة.. و بدأت تعيط تاني..
أيمن حضنها حضن عادي.. بس اول ما صدره لمس صدرها... افتكر منظرها عريانة... و احساسه بجسمها الطري المهلبية شده بسرعة و بتاعه وقف خبط كسها تاني... عفاف حاسة بصلابة زبه على كسها.. أيمن بيحاول يقاوم نفسه... متلخبط... اخد قرار انه يشيلها.. منها يداري نفسه و منها يخلص و يطلع من المود ده... شالها.. عفاف اتشعلقت في رقبته.. الروب اتفتح و هو شايلها. و هي مش عارفة تقفله.. جسمها كله واضح قصاد عينه و قريب اوي منه.. طول ما هو ماشي عينه في عينها و عينه تنزل عند بزازها و تطلع لعيونها تاني...قربت وشها من كتفه.. بزازها بقت على بعد سنتي من شفايفه..
عفاف: **** الإحساس ده جميل... محسسني بالأمان... نفسك دافي و يحسسني براحة جميلة.
أيمن ابتسم و كمل لغاية ما وصلوا الاوضة.. حطها ع السرير نص نومة و بيرفع نفسه عنها.. لسة ماسكة رقبته و سايبة الروب مفتوح..
عفاف : خليك كدة شوية... نفسك بيطلع على رقبتي محسسني بالأمان و الدفا ...
أيمن قرب شفايفه من رقبتها.. نزل بجسمه جنبها . ايده على كتفها... شفايفه بدأت تلمس رقبتها... ايدها ماشية على خدوده.... أيمن نزل بايده من كتفها سحبها لتحت على صدرها.. عفاف حركت ايدها لتحت تمشيها على صدره.... نزلت على فخده... بتمشي ايدها على فخده. وصلت لزبه.. حسست بصوابعها عليه... مغمضة عينها...
عفاف بتهمس: تعرف ان نفسك شبه نفس أبوك؟
أيمن سمع الكلمة و اتنفض.. قام وقف ملامح وشه مرسوم عليها مرارة و غضب من نفسه..
أيمن : انا آسف.. انا آسف....
عفاف كمان فاقت من الحالة اللي وصلت لها... تتصنع انها عادية و مش حاسة بانجذاب
عفاف : هاه.. آسف على إيه... انا اللي تعبتك معايا... ممكن تسمح لي اقوم اغير. هحصلك.... اه صحيح ماتنساش الشنطة.. انا ثواني و نازلة وراك..
أيمن نزل و معاه الشنطة.. فتح باب العربية و وقف يعاتب نفسه ( انت إزاي تعمل كدة؟ دي مرات ابوك و زي امك.. في الكويت بتنام مع نوال مرات مدير المدرسة و اختها اللي اكبر من امك.. لكن ناس اغراب.. لكن دي؟ لا مش هينفع تخون ابوك يا شيطان.)
عفاف في اللحظة دي نزلت بتزك على رجليها.. لابسة استريتش و بادي اسود و جسمها كله متفسر.
أيمن بغضب: إيه ده؟ انتي لابسة كدة ليه ؟ مش هينفع ... احنا رايحين أرياف و الحج معروف للناس اللي هتعرف انك مراته...
عفاف : طب اعمل إيه انا لبسي كله كده و بعدين ماله ما هو شيك اهو..
أيمن بعصبية : لااااااا. هاتي مفتاح العربية لو سمحتي...
عفاف اتفاجئت من ردة فعله.... اديته المفتاح.. ركبوا العربية.. أيمن مشي راحوا بوتيك كبير و وقف قصاد.
أيمن باصص للدريكسيون : اتفضلي انزلي معايا.
عفاف: هنزل ليه؟ و هنعمل ايه هنا؟
أيمن بحزم و حدة : نشتري شوية حاجات.
نزلوا و مسك ايدها سندها و دخلوا البوتيك .. بيبيع عبايات حريمي خليجي شيك جدا..أيمن وقف قصاد السيلز
أيمن : مساء الخير... ممكن توريني عبايات يكون لونهم اسود مقاس الهانم ؟
السيلز جابت ١٠ عبايات موديلات مختلفة.
أيمن : لو مقاس الهانم هاخدهم كلهم... الحساب كام؟
السيلز : ٢٨٠٠ جنيه.
أيمن : ٣٠٠٠ جنيه.. خلي الباقي... شكرا.. بدأ يوجه كلامه لعفاف... ممكن تدخلي تلبسي واحدة منهم
عفاف واقفة مبتسمة و مندهشة... أيمن مسك ايدها دخلها البروفة و لبست عباية منهم و خرجوا من البوتيك.. راح يركب العربية قابلوا متسول
المتسول : اديني حاجة **** يخليلك المدام و يفرحكو بولادكم.
أيمن اداله اللي في النصيب و ركبوا و مشيوا.
عفاف قعدت في العربية تبصلو : تعرف... انا محدش عمل معايا زي ما بتعمل و مستغربة نفسي.. انا ساكتة ليه... زي ما اكون مراتك هههههههههه.. حتى الشحات شافك معايا افتكرك جوزي.
أيمن : طب اعملي حسابك مفيش لبس غير العبايات دي على الاقل الفترة اللي هتشرفينا فيها.
عفاف: مش بقولك جوزي...
أيمن بص لها و ابتسم و كمل في طريقه لغاية ما وصلوا البلد... نزلوا من العربية و أيمن لاحظ ان البيت كله في انتظرهم..
عزيزة: إيه يا أيمن؟ ايه اللي أخركوا كدة؟ قلقت عليك..
عفاف بتهكم : ليه؟ كنت هاكله؟ دا **** أكبر عليه..
عزيزة بصت لعفاف نظرة قرف.. و دخلت.... و كلهم وراها...
عايدة : أنا داخلة مع ام جميل احضر العشا..
عفاف: لأ اسمحولي.. انا بنام خفيفة... و محتاجة انام و بكرة نفطر مع بعض.
سحر : ممكن يا طنط نتكلم شوية؟
عفاف : اوي اوي.. تعالي معايا اوضتي و نتكلم.
عايدة بتهكم : اوضتك؟. لا يا حبيبتي.. خليكوا في المندرة و انا هجيبلك الشاي.
عفاف ابتسمت و دخلت المندرة مع سحر و قبل ما تقعد عزيزة دخلت و وقفت ع الباب.
سحر : بصي يا طنط... حضرتك معانا في اعلام الوراثة... و في نفس الوقت حضرتك شريكة معانا في المزرعة.. و المزرعة هتفضل شغالة. لغاية ما نشوف مشتري و نبيعها و تاخدي فلوس حضرتك.
عفاف تقاطعها: لأ.. مش هنبيع... أنا محتاجة اقعد شوية افكر.. و بعدين مش يمكن مستريح لبعض و ساعتها نفضل شركا؟.
عزيزة : شركا صح... مش كفاية في الي مات.. لا و في الباقي كمان..
عفاف بابتسامة : مش يمكن نبقى كويسين مع بعض يا عزيزة؟ مش يمكن تبقي صاحبتي... اختي.... ( بدأت تتأثر بحزن الوحدة) مش يمكن احس معاكم ان بقي ليا اهل يسألو عليا.... بدأت تبكي.
عزيزة اتأثرت بكلامها و بتحاول تداري تأثير الكلام عليها : طب خلاص... غيري و انزلي نتعشا. معندناش حد بيبات من غير عشا.. هو دا نظامنا لو عايزة ترتاحي و تريحي.
عفاف ابتسمت و مسحت دموعها... قامت غيرت و نزلت لابسة بيجاما كارينا... ضيقة.. عزيزة و عايدة بصوا عليها و بصوا لبعض.. سحر و حنان بصوا لبعض و بيكتموا الضحك... أيمن قاعد ضهره للسلم.. لاحظهم بيبصوا عليها... التفت يشوف لقاها نازلة.. قام وقف..
أيمن : إحنا قلنا إيه؟ هو انا هخلص من حاجة تطلعي لي بحاجة تانية؟
عفاف : لا المرة دي بقي استني شوية... بصي يا عزيزة... ابنك خلاني البس عبايات و قلت ماشي لما جاب لي العبايات دي و قال لبسي مينفعش هنا.. لكن جوة البيت بقي مفيش حد غريب.. خلوني براحتي.. ولا ايه يا سحر.
سحر : هاه... اه بصراحة.. الواحدة بتبقي في البيت عاوزة تفك جسمها و تاخد راحتها يا أيمن.
عايدة : أيوة صح يا أيمن... دا انا بنام من غير حتى الجلابية.. هههه الواحدة بتبقي متكتفة بالهدوم طول النهار.
عزيزة رفعت حاجب : انت جبت لمرات ابوك عبايات؟ طب و جبت لي حاجة ولا نسيت امك؟
عفاف : لا يا حبيبتي.. هو جاب لي ٣عبايات و جاب لك ٧ عبايات.. بس كان قال لي هيعمل مفاجأة و يديهم لك بكرة.. بس انا اللي عبيطة و حرقت المفاجأة.
ايمن بص بإعجاب لعفاف و سكت
عزيزة : اومال هم فين..
عفاف : هطلع اجيبهم لك..
عزيزة : لا خليكي... بكرة الصبح يبقى أيمن يديهم لي... يلا العشا جهز.
قاموا يتعشوا.. أيمن أخر نفسه و مشي ورا عفاف.
أيمن : شكرا يا طنط... طلعتيني من مشكلة... و اوعدك هجيبلك ٧ عبايات غيرهم..
عفاف : هوسسس.. بلاش الكلام ده... تعالي امسكني.. ولا لأ بلاش.. امك بتغير عليك موت. يلا يلا نروح نتعشى.
وهم قاعدين يتعشوا التليفون رن ترانك... ام جميلة ردت بصوت عالي و نادت على أيمن.
أم جميلة : تلافون من برة يا استاذ أيمن.. و مفهمتش حاجة من الست غير أيمن.
أيمن قام رد:الووووو... أيوة يا شيخة نوال... الحمد**** كويس.... لأ لسة شوية....... ماشي ماشي...... ( بيحاول يوطي صوته) و انتي كمان........ إيه؟ ( بصوت عالي) لأ بقولك و إنتي كمان..... حاضر.... ( بعصبية) ما قولتلك حاضر... مع السلامه..... مع السلامه.
أيمن رجع يكمل عشا.. حنان بنت خالته عايدة بتبص له نظرة غضب..
عزيزة : هي مين دي يا أيمن؟
أيمن ( بلجلجلة) : ابدا دي الست صاحبة المدرسة اللي شغال فيها.. بتطمن... عادي يعني.
حنان : صاحبة المدرسة إزاي؟ مش انت قايل ان المدرسة دي بتاعة أمير هناك؟
أيمن : هاه.... لا هي الست دي مديرة المدرسة.
عزيزة: إيه ده هو الراجل ده اللي اسمه نايف مشي؟.
أيمن : لأ.. بس اصل هي السكرتيرة بتاعته.
سحر : ما ترسي على حل.. هي سكرتيرة ولا مديرة..
عايدة : ما خلاص يا سحر.. سيبي اخوكي يتعشى.
سحر و حنان بصوا لبعض و كتموا ضحكتهم و سكتوا...
بعد العشا عزيزة و عايدة استأذنوا يناموا علشان يصحوا بدري يروحوا المدافن و عفاف طلعت تنام وأيمن فضل قاعد مع سحر و حنان.
حنان : إلا قولي يا أيمن.... هي الست اللي كلمتك قالت لك ايه علشان تقول لها و انا كمان..؟
سحر بتريقة: إيه حنان تلاقيها كانت بتقول له انها تعبانة من الشغل و هو رد و قالها و انا كمان... عادي يا حنان..
أيمن بغضب: ممكن تتلهوا و تدخلوا تناموا و بلاش تحشروا نفسكوا في اللي مالكوش فيه.
حنان : طب خلاص حقك علينا.. انا قايمة.. تصبحوا على خير.
سحر : استني يا بنتي انا جاية معاكي..
أيمن قام خد مجلة قديمة يقرأ فيها و حنان و سحر دخلوا أوضة سحر..
حنان : اراهنك يا بت ان اخوكي مرافق الولية دي هناك.
سحر : ههههه.. ما انا عارفة...
حنان : يا خبيثة.. و مخبية عني... دا انا حنان يا بت.. بير اسرارك كلها... هتخبي عليا انا....
سحر : لا صدقيني.. ماجتش فرصة اقولك..
حنان : طب تعالي جنبي ع السرير و احكيلي..
سحر قلعت العباية كانت لابسة كمبليزون كحلي.. و فردت ضهرها جنب حنان.
سحر : الولية دي مرات مدير المدرسة.... شافت أيمن و عجبها... طلبت منه يدي ابنها درس و طبعا المدير هو اللي طلب منه.. و لما بدأ يروح البيت كانت بتحاول تغريه.. و لما حاول يتهرب هددته.. راح طاوعها في اللي عاوزاه.. و نام معاها
حنان : يالهوي.... ههههه.. اخوكي يطلع منه كل ده... هههههه يعني اخوكي ناكها؟
سحر : يا بت وطي صوتك... أيمن برة
حنان : هيجتيني يا بت ههههه.
سحر : اتلمي يا بت انتي.
حنان : هههههه.... صحيح؟ ماوحشكيش شقاوتنا مع بعض يا بت... نسيتي اني عشيقتك.... يا لهوي على جسمك اللي عاوزة اكله ده...
سحر : حنان... بلاش تتعبيني أنا اخر مرة كنت هموت...
حنان: ليه بس... صباعي كان وحش... هههههه.... انا اللي عاوزة صباعك...
سحر : اه يختي.. صباعي كيفك و انتي بتتخيلي ان أيمن اللي معاكي...
حنان : نعم يا كسمك.... ما انتي كمان اتكيفتي و لما اقول دخله يا أيمن... فاكرة كنتي بتقولي إيه.. مكنتيش بتقولي اوي يا أيمن. هههههه خليتك انتي كمان بتحلمي اخوكي يا لبوة.. تعالي بقى ما اهيجك زي ما هيجتيني.
حنان اتعدلت على جنبها... مسكت بز سحر و ايدها التانية نزلت على كسها فوق الكمبليزون...
سحر ممحونة : لا حنان... انا هتعب..
حنان خرجت بز سحر و بدات تمصه... سحر هاجت اكتر.... شدت راس حنان و باست شفايفها...
سحر تهمس : اقلعي يا كسمك.... صباع أيمن هينيكك انهاردة..... تعالي
حنان و سحر قلعوا ملط.. قعدوا صاد بعض و كل واحدة تلعب في زنبور التانية... و شفايفهم بتمصمص و تعض... سحر نزلت بصوابعها عند خرم طيز حنان.. حنان مالت على جنبها تفتح المجال لصباع سحر يدخل طيزها....
حنان : احححح... يلا يا ايمن... نيك طيزي... اححححححح.
سحر بدأت تدخل صباعها و حنان بدأت تلعب اكتر في زنبور سحر....
في التوقيت ده عفاف نزلت لأيمن
عفاف: كنت عاوزة اسأل سحر علشان ارتب معاها وقت ما هنروح نشوف الحسابات..
أيمن : هي دخلت اوضتها مع حنان مابقلهاش كتير...ممكن تلاقيهم لسة صاحيين.
عفاف راحت تخبط على باب أوضة حنان.. بتسند ايدها ع الباب لقيته اتفتح فتحة صغيرة شافت منظر حنان و سحر مع بعض.. اتفاجئت... رجعت خطوة لورا... ضهرها خبط في صدر أيمن اللي كان وراها وشاف المنظر.. عفاف لفت وشها لأيمن و شاورت بصباعها على بقها هوشششش.. لفت تاني بسرعة قفلت الباب و مسكت ايد أيمن و شدته يقعد مكانه تاني... أيمن رجع قعد وهومتنح و مصدوم...عفاف طبطبت على كتفه من ورا...
عفاف :اوعي تهور في رد فعلك.... بكرة هقولك تتصرف إزاي في الموقف ده... تصبح على خير.
عفاف طلعت اوضتها .. ثواني و أيمن خبط ع باي اوضتها فتحت له ذهب و قفلت الباب وراه...
أيمن : انا مش مصدق عيني..
عفاف : اهدي كدة و اعقل... و لازم تبقي مقتنع إنه طبيعي....
أيمن بعصبية: طبيعي؟ بنتين مع بعض طبيعي؟
عفاف : مش بقولك اهدي..... اولا مش احسن ما كل واحدة فيهم تبقي مع حد أو راجل غريب.... دي مشاعر عندهم ولا هي جوا ناس و ناس ؟
أيمن : بس دول...
عفاف : من غير بس... ده طبيعي.. ولا هو معاك انت بس يبقى طبيعي.
أيمن : معايا؟ مش فاهم.
عفاف: الست اللي بتقولك وحشتني و انت قولت لها انتي كمان في التليفون.. نوع العلاقة بينكم ايه؟ اقولك انا... علاقة احساس بين راجل و ست.
أيمن بلجلجلة : لللللا مشششش.. ااااا
عفاف: طب بلاش دي... اللي حصل انهاردة في الحمام و لما نيمتني... مششش برضه؟ يا ايمن دي أمور طبيعية و لما تحصل جوة إطار معين بتبقي احسن بكتير من أنها تخرج برة الإطار ده..
أيمن : بس انا مش مستوعب... سحر و حنان؟ اولا بنتين... ثانيا دول متربيين مع بعض.. اخوات يعني...
عفاف : برضه عادي.. لما يحصل بينهم بشكل زي اللي شوفته دا معناه انهم محافظين على بعض و بيطلعوا اللي جواهم و هم خايفين على بعض.
أيمن : ههههه خايفين على بعض و الاتنين ملط؟
عفاف: وانا اللي فاكراك فاهمني.. اقصد كل واحدة محافظة على عذريتها... فهمت؟
أيمن : إزاي.. دي صباعها كان بي...... مش قادر انطقها
عفاف: لأ كان من برة يا سيدي... كان بيلعب عند البظر. هههههه يخربيت سنينك...
أيمن: ما تتضايقيش مني بس صدقيني بخاف عليهم.
عفاف: ماهو واضح... بس تعرف... البت حنان رايداك...
أيمن : نعمممم.. عرفتي منين بقيييي؟
عفاف : هههههههههه مش هينفع اقولك.. بس متأكدة. هههه... حاجة تانية بقي.... الست الكويتية دي ممكن تعمل لك مشاكل. خلي بالك..
أيمن : ما انا عارف.. بس لو استقريت في مصر و انشغلت في المزرعة يبقى خلاص... بمبة.. هههههه.
عفاف: و ساعتها بقي تدور هنا على واحدة تطلع معاها مشاعرك... هههههههههه.
أيمن بلجلجلة: لأ مششش كدة بسسسس اااا.
عفاف : من غير بس... انت شخصيتك كدة.. ولا نسيت انهاردة؟
أيمن : انهاردة؟ لأ.. بس دا كان حاجة غصب عني.. و بيتهيألي صعب تتكرر.... لأني نسيت نفسي.
عفاف بعصبية : انت بتتكلم برضه عن مشاعرك انت بس... و ناسي خالص ان اللي قدامك عنده مشاعر برضه..
أيمن : انا اسف مش قصدي... بس انا بتكلم إني.... قصدي انك.... هو انتي كمان؟ اقصد المشاعر دي كانت... مش عارف اقول ايه..
عفاف بزعل : ما تقولش حاجة.. تصبح على خير.
أيمن : و حضرتك من اهل الخير... انا مبحبش حد يزعل مني.. ارجوكي سامحيني..
عفاف: مفيش حاجة.. انا اللي اسفة.. انا كمان حسيت احساس مايصحش احسه.. بس انا ليا عذري.. انت مش محروم و الكويتية مالية حياتك.. لكن انا... حتى ابوك كان على الورق بس... و غصب عني بما مستني اتشديت... انا كمان آسفة..
ايمن واقف قصادها.. مسك ايدها طبطب عليها... بيبص في عينيها... عفاف بتسحب ايديها من ايده و هي باصة في عينه..
عفاف : طب انا قلت لك على عذري.. ممكن اعرف بقي عذرك إيه؟ ولا دا الطبيعي عندك.
أيمن : لا خالص.. بس لما شوفتك... قصدي لما شوفتك من غير ال.... طبيعي ابقي كدة.
عفاف : طب و دلوقتي انت شايف حاجة؟ ما انا لابسة و جسمي مش مكشوف.. و مع ذلك مشدود..
أيمن : انا؟ و بيبص على بتاعه.. اكتشف انه واقف عامل زي عمود الخيمة جوة البنطلون.
عفاف : اعمل نفسك بقي مش واخد بالك.. ههههه.
أيمن : صدقيني مكنتش حاسس.. بيحاول يداري نفسه.
عفاف: شوفت بقي انها بتبقي غصب.... روح نام بقى..
أيمن : أنا بجد مش عارف مشدود ليكس ليه.. انتي مرات بابا.. و مع ذلك مش عارف امنع نفسي.
عفاف: ما انت ابن المرحوم جوزي و برضه مش عارفة...
أيمن اتفاجأ بالكلمة... جري عليها يمسكها يشدها من وسطها و يقربها ليه.
أيمن : يعني انتي كمان مشدودة.
زبه خبط بين وراها.. تحت كسها بالظبط.. عفاف قفلت وركها على زبه..
عفاف : اااه.. انتي اللي بتشدني اهو.. بتشدني بايدك..
أيمن : بس انتي بتشديني بكل جسمك..
أيمن اتعدل.. شالها يحطها ع السرير..
عفاف: هتعمل اهو زي اللي عملته هناك..
أيمن حط شفايفه على رقبتها..
أيمن بيمس: لا دا انا هكمل اللي وقفنا عنده هناك.
عفاف ممدة ع السرير..نفس الوضع اللي على سرير أوضة نومها.. أيمن جنبها.. شفايفه بتمصمص رقبتها... ايدها سرحت على فخده.. مشيت عند زبه و بدأت تمشي بصوابعها على زبه.
عفاف : إنت شقي اوي يا اسمك إيه
أيمن يهمس : انا شقي؟ ليه بس؟
عفاف : انا مش بكلمك انت... انا بقوله هو.
أيمن : هو؟ هو مين؟
عفاف مسكت زبه : ده.. ده اللي شقي.
أيمن نزل بايده على بزها : هو لسة عمل حاجة..
عفاف ممحونة : يا لهوي... هو لسة هيعمل؟ قوله يسكت احسن له.. علشان هزعله.
أيمن : طب ما ده كمان شقي... بس شقاوة مستحية.. بس على مين.. انا عارف... مش هيبطل غير لما اواجههم ببعض..
عفاف : هو مين اللي شقي دا كمان؟
أيمن نزل بايده على كسها: ده كمان شقي..
عفاف : احححح... الاوضة حر أوي.. مفيش هنا تكييف؟
أيمن : عندنا هنا بنقلع في الحر.. بعدها التكييف يشتغل..
عفاف : طب اوعي ثواني..
أيمن بعد عنها... قلعت التوب بتاع البيجاما.. كانت لابساه ع اللحم.. قلعت البنطلون و كانت لابسة اندر رفيع... أيمن شاق المنظر. قلع هدومه و نام جنبها بالبوكسر....
عفاف : جسمك حلو اوي
بتمشي ايدها... على جسمه.
عفاف: كتافك.... صدرك.... بطنك... حتى ده.. حطت ايدها على زبه.
أيمن : ده؟ مالوش اسم ده؟.
عفاف بمنيكة : هههههههههه. لسة معرفش.
أيمن: طب و ده مالوش إسم؟ و حط ايده على كسها...
عفاف : لا اوعي تتهور... هههههه. لفت و اديته ضهرها.. طيزها خبطت زبه...
عفاف : احححح.. هو التكييف م؛ هيشتغل بقي.
أيمن حاضنها من ورا.. ايده ماشية على بزازها. و التانية بتدخل جوة الاندر تلعب في كسها... بيحاول يدخل صباعه في كسها..
عفاف : لأ ايدك.... هنا ممنوع... لكن هنا لأ بتقول كدة و هي بتخبط طيزها قوي على زيه..
أيمن : ممنوع ليه... هو ده مش احسن من البلاستيك اللي في درج الكوميذينو.
عفاف لفت وشها و مسكت ايده.. ورا ضهرها.. نزلت بيها على طيزها...
عفاف : لا يا حبيبي.. البلاستيك و اللي مش بلاستيك بيشتغل هنا...
أيمن دخل بصباعها عند خرم طيزها..
عفاف : اححححححح... أيوة كدة... التكييف هيبدأ يشتغل...
لفت تاني و ضهرها لأيمن..
أيمن قلعها الاندر و رشق زبه على خرم طيزها.. عفاف وطت و سندت بايديها ع السرير.. أيمن دخل راس زبه..
عفاف : اححححححح.. التكييف شغال ع السخن.... يا لهوي... كمل يا أيمن.. دخله كله.. قصدي شغل التكييف ع الاخر.
أيمن : اااه... خدي أهو... و رزع باقي زبه كله جوة طيزها..
عفاف : أيوة كدة.. كيفني... برد النار اللي جوة... دخله... دخله اااااااااااااه..
أيمن : ادخله؟ ادخله كله؟
عفاف : أيوة.... اوففففف.. دخله كله؟
أيمن : ادخل إيه يا فوفا... قولي لي... ادخل إيه؟
عفاف : دخل الشقى.. اللي واقف.. الناشف قوي... اااااااااااااه... دخله.. اححححححح.. زبك... زبرك.... بتاعك... دخله يكفيني.... ينيكني... اححححح... نيك طيزي يا موني.. يا ايموني... احححح.
أيمن : عوزك تقعدي عليه و تتنططي... عاوز اشوف طيزك بترقص و هي بتتناك يا شرموطتي... يا لبوتي.... يا منيوكتي...
عفاف وقف... أيمن نام على ضهره نص نومة... و عفاف جت قعدت ضهرها ليه و وشها لرجله. قعدت و زبر أيمن رشق في طيزها..

2LJiPrQ.jpg

في اللحظة دي بالظبط.. عايدة خالة أيمن بتفتح الباب كانت عوزة تكلم عفاف.... من صدمتها اتسمرت و قفلت الباب بسرعة... تمالكت نفسها... وطت تبص من خرم الباب.. مش شايفة غير زبر أيمن و هو بيرزع طيز عفاف... عايدة بدأت تستمتع بالمنظر.... و بالكلام اللي بتسمعه.
عفاف: نيكني قوي يا ايموني.... زبك حلو يا موني.. اححححح..
أيمن : عاوز كسك يا فوفا... احطه في كسك بقي... زبي عاوز كسك و عفوفتي... يا لبوتي...
عايدة ساحت و ساحت.. الود ودها تدخل عليهم تسلم نفسها لأيمن.. بتقول لنفسها ( الواد بتاعه كبير و جامد... يا بختك يا عفاف... دا الواد بيفرتك فيكي... يا لهوي عليك يا أيمن... لو مكنتش ابن اختي كنت مصمصتك و شفطتك.. أما أكمل و اشوف الواد وهو بيرزع كسها)
أيمن طلع زبه من طيز عفاف... رزع زبه بسرعة في كسها

2LJsfTX.jpg
عفاف : لأ يا أيمن... كسي لأ... احححح...
عايدة بتتفرج من برة ( كسك لأ يا بنت المنيوكة؟ طب انزلي و انا اطلع مكانك.. كنت لزقته ما اطلعه من كسي... يا لهوي يا كسي... دا انا نسيت النيك و بعابيصه.... يا مين ينولني ايموني و انا افتحله كسي و يديهوني... احححح)
أيمن : كسك حلو أوي يا فوفا... ااااه
عفاف : بقولك بلاش كسي.... كسي واوا.... طب ريحني و هاتهم يطفوا الواوا.... اححححححح.. كسي واوا.. من زبرك يا وحش..... هات بقي و خلصني... بتنيكني جامد و بتوجعني... اححححححح.
أيمن : انا يوجعك يا فوفا؟
عفاف : لا زبرك الوحش
أيمن : ماله يا منيوكتي؟
عفاف: بينيكني...... اححححححح... بينيكني قوي في كسي... بيفشخني..... اااااااااااااه يا كسي الواوا... طب قله يجيب بقي... خليه يطفي ناري
أيمن : اااه.. هيجيب أهو... يا متناكة... **** يا لبوة... اهو.. بيجيب. اهو... اااااااااااااه.
عفاف : و انا.. وانا... وانا.. بجي... بجيييي... بجييييييب.. اححححححححححححح...
عايدة شافت النية لاخرها و نزلت لعزيزة.
عزيزة : إيه كلمتيها.
عايدة : هاه.... لا طلعتلها لقيتها نامت..
عزيزة : طب كلمتي أيمن؟
عايدة : لأ ما هو كان ( بصوت واطي) نايك..
عزيزة : إيه مش سامعة.
عايدة : بقولك هو كمان نايم... بكرة.. بكرة... تصبحي على خير.
نرجع لعفاف و أيمن.
عفاف: يا أيمن. لو عرفت انك حكيت لحد هتشوف مني وش ماشوفتوش قبل كدا... ولو حافظت على سرنا هخليك اسعد واحد في الدنيا..
أيمن : من غير تهديد علشان مابخفش.. بس صدقيني انا عاوز احافظ عليكي و على الكنز اللي معاكي..
عفاف : انا مش عاوزة اتكلم عن الفلوس..
أيمن يقاطعها : مين جاب سيرة فلوس... الكنز بتاعك.. هنا... في بتاعك.
عفاف : هههههه لا وحياتك... دا المغارة بتاعة الكنز... لكن الكنز.. بتاعك... زبرك يا ايموني.
نهاية الجزء الأول.

الجزء الثاني:​

عزيزة قامت الصبح هي و عايدة و حنان يحضروا الفطار و معاهم ام جميلة..
عايدة : روحي يا ام جميلة شوفي الست اللي اسمها دلال دي و....
عزيزة : دلال مين يا عايدة... اسمها عفاف يختي
عايدة : يا ختي بلا محن.. دلال عفاف كلها زفت. المهم يا ام جميلة صحيها تنزل تقف معانا و لا هي هتعمل هانم علينا.
ام جميلة : الست عفاف صحيت من بدري يا ستي.. و قاعدة في المندرة مع الست سحر.
عزيزة : طب معلش يا عايدة كملي انتي تجهيز الفطار على ما اروح اتكلم معاها.
عزيزة خرجت بسرعة من المطبخ راحت لعفاف و سحر.
عزيزة : صباح الخير.
سحر : صباح الخير يا ماما.
عزيزة : معلش يا جماعة هقاطع الشغل و الحسابات.. بس كنت عاوزة اطلب منكم طلب
عفاف : اتفضلي يا أم أيمن. تحت أمرك يا حبيبتي.
عزيزة : حنان بنت خالتك يا سحر.
سحر : مالها حنان؟
عزيزة : طبعا بحكم شغلها في العلاقات العامة فى الفندق اتعرفت على ناس تقيلة في البلد.. و كنت عاوزاها تشتغل معاكم في المزرعة.. لو محتاجين مثلا علف هتعرف توقع سعر كويس. ولو محتاجين ورق يخلص من وزارة الزراعة ولا الضرايب.. هي هتعرف تمشي المصالح دي.
سحر: ما انا كنت دايما بطلب من بابا الموضوع ده.. و معرفش ليه كان بيزعق لي و يرفض.
عزيزة : أبوكي **** يرحمه كان مابيجبش الوسايط.. ههههه.
عفاف: بس طالما في مصلحة الشغل ليه لأ... بيتهيألي يكون أحسن انها تشتغل معانا.
عزيزة : و انتي يا سحر رأيك إيه؟
سحر: طبعا عاوزاها معايا... بس في سؤال كدة محيرني.... من امتى يا ماما و انتي شاغلة بالك بالشغل... أكيد فى سبب... ( بضحك) قولي يا زيزي
عزيزة بابتسامة حزينة : عاوزة المشروع دا يكبر و اخوكي يتشغل بيه و ما يسافرش تاني... خلاص بقينا محتاجينه هنا..
سحر بحزن : أيوة عندك حق....
عفاف : سيبوا موضوع أيمن ليا دا بعد اذنكم طبعا.
عزيزة : طب شوفوا هتعملوا إيه.. وانا هقوم أكمل تجهيز الفطار.. عن اذنكم... ااه.
سحر : ضهرك برضه... اسمعي الكلام و تعالي نكشف.
عزيزة : يا بنتي ما بحبش الأدوية و الدكاترة.. اقعدي ساكتة.
عفاف : انا اسفة يا عزيزة.. بس انتي محتاجة تخسسي شوية و هتبقي كويسة... و انا بحكم شغلي اقدر اساعدك و صدقيني لو طاوعتيني هتخفي في أقل من شهر.
سحر: هو صحيح حضرتك بتشتغلي إيه.
عفاف : عندي مركز تجميل و تخسيس.. و معايا دكتوراه في المجال ده.
سحر بابتسامة : لا دا احنا هنبقا صحاب بقي.
عفاف : ليا الشرف يا حبيبتي.
أيمن واقف ع الباب : أنا اللي ليا الشرف.
سحر: إيه دا انت صحيت امتى .. صباح الخير.
أيمن حضن أمه من ضهرها و مسك ايدها يبوسها : صباح الخير يا جماعة.... انا لسة صاحي حالا و جعان جدا.
عزيزة : صباح الخير ياروح قلبي
ام جميلة : الفطار جاهز يا ست عزيزة.
أيمن : طب يلا نفطر علشان ننزل المركز انا و سحر و طنط عفاف نشوف تاجر العلف.
قعدوا يفطروا كلهم...
أيمن لحنان : حنان... تعرفي تاخدي اجازة انهاردة؟
حنان: اعرف عادي بس اشمعنا
أيمن : محتاجك تيجي معانا المركز... ليكي علاقات في شغلك كويسة و لو تقدري تخلصي المشكله دي تبقي عملتي معانا الصح.
عفاف: طب طالما هي تعرف تحل المشاكل دي ليه ماتشتغلش معانا؟
أيمن: يا ريت.. بس هي ترضى.
عفاف و عزيزة و سحر بيبصوا لبعض مستغربين و بيبتسموا
عايدة : اه والنبي يا أيمن بدل ما بتغيب عني بالأسبوع في الفندق
حنان: يعني اسيب السياحة و شغل الفنادق علشان اتوحل في البهايم و ريحتها يا جماعة.
عفاف : يا آنسة حنان انتي هتبقي ليكي مكتب محترم و اكيد مرتبك هيكون احسن
أيمن : براحتك يا حنان.. مش هغصب عليكي.
عايدة : أحلى حاجة فيك يا أيمن إنك ما بتغصبش حد.. لازم يكون بالرضا... مش كدة يا عفاف.
عفاف: هاه.... اه طبعا... لازم الرضا و خصوصا الشغل.
عايدة : اه يختي و خصوصا الشغل التقيل.. و أبن أختي حبيبي لما بيشتغل ماتلاقيش زيه..
عزيزة : ما يحسد المال إلا أصحابه... و إنتي يا حنان... لو بتحبي خالتك وافقي
حنان : حاضر يا خالتي.. مقدرش أرفض لك طلب.
بعد الفطار نزلوا المركز و رجعوا ع المغرب. و معاهم شحنة كبيرة جدا من العلف.
عفاف: لأ بجد على قد تعبنا بس النتايج هايلة...
عايدة : طب تعالوا اتغدوا زمانكوا واقعين يا عين امكم.
سحر : لأ محدش يجيب سيرة الأكل..
انا جاتلي تخمة.
حنان : ما انا كنت بقولك كفاية و انتي زي اللي اول مرة تاكل.
عزيزة : ماتفهمونا يا ولاد.
أيمن : ههههه.. يا ستي حنان هانم.
حنان : هنتريق بقي. هههه
أيمن: لأ بجد هانم... يا ماما.. حنان بنت اختك واصلة بجد... أول ما دخلنا للراجل و كان بيكلمنا في الأول من طراطيف مناخيره... استأذنت منه و عملت تليفون واحد.. قفلت السكة بعدها تليفون مكتبه مابطلش رن.. و كلهم بيكلموه علشان شغلنا.. لا و كلهم ناس تقيلة.. تبقي هانم ولا لأ....
عايدة : يختي بنتي حبيبتي.
أيمن : المهم.. الراجل اتوهم و اتخض... بعدها تشوفيه بيتكلم وهو مكسور الجناح يا عيني.. و حلف ما نمشي الا لما نتغدى عنده في بيته. بصراحة الأكل كان تحفة.. و سحر ما عتقتش. ههههه
سحر : عملت حساب ان معانا خبيرة تخسيس. هههههههههه.
عزيزة : صحيح يا ايمن.. الترانك مابطلش رن... كل نص ساعة يرن.
أيمن : هاه... طب عن اذنكم هدخل المندرة اتصل بيهم.
أيمن بسرعة قام. و اتصل بنوال...المكالمة طولت و هم قاعدين برة.. سحر اخته دخلت له بالشاي.
أيمن في التليفون: أيوة بالظبط... لا بعد أسبوعين قلت... ماشي ماشي.... أسمعي الكلام.. قلت اسبوعين أكون خلصت اللي قلتلك عليه.. ماشي يحبيبتي... سلام.
أيمن : اقعدي يا سحر عاوز اتكلم معاكي..
سحر قعدت : قبل ما تتكلم.. مين حبيبتك دي؟ برضه مرات المدير؟
أيمن : كل حاجة هقولك عليها.. بس استنى عليا.. انا عاوز أسألك بقي سؤال.
سحر : سؤال إيه.. خير
أيمن : هو انتي مفيش حد في حياتك؟ قصدي يعني حب أو إعجاب.
سحر: انت إزاي تسألني كدة... طبعا لو في حاجة اكيد هعرفك.
أيمن : صحيح؟ يعني لو في اي حاجة هتقولي على طول؟
سحر : أيوة أكيد طبعا.
أيمن بحزم : أومال اللي بينك و بين حنان دا اسميه إيه؟
سحر: حنان!!!! مالها حنان؟
أيمن: انتي اللي هتقوليلي مالها... اللي بينك و بينها دا ليه يحصل..
سحر: أيمن... انت بتقول إيه.
أيمن : بقول اللي سمعتيها.. بقول اللي شفته.
سحر قامت بسرعة دخلت اوضتها عفاف و حنان لاحظوا انها زعلانة عفاف راحت لأيمن و حنان راحت لسحر.
عفاف: انت زعلت سحر؟
أيمن : ما تزعل ولا تتفلق.. سألتها عن اللي شفته إمبارح.
عايدة واقفة عند الباب : مع اني مش عارفة انت شوفت إيه امبارح... بس انا اللي عاوزة اسأل عن اللي شفته امبارح.
أيمن : هاه.. خالتي؟ لأ انا بسأل سحر عن اللي شوفته إمبارح في الحسابات.
عايدة : وانا مش بسألك عن اللي انت شوفته.. انا بسألك عن اللي انا شوفته امبارح.
أيمن : شوفتيه؟ شوفتي إيه امبارح يا خالتي.
عايدة : اسأل الهانم دي.. بأمارة انها مش عاوزة من قدام.. بتتكيف من ورا بس.. مش كدة يا هانم.
أيمن : وطي صوتك... ماما فين
عايدة : امك دخلت تنام و سحر و حنان في اوضتهم . ما متخافش
عفاف : انا مش فاهمة انتي تقصدي ايه.
عفاف : هنستهبل؟ مش فاهمة و انتي راكبة عليه وهو تحت منك و بيروي أرضك البور.
أيمن : خلاص يا خالتي.. بس انتي مين قالك الكلام ده.
عايدة : محدش قالي.. انا اللي شوفت بعيني و سمعت بودني.
عفاف : شوفتي ايه و سمعتي إيه انتي بتخرفي أكيد.
عايدة : لا يا اختي بأمارة يا ايموني.. و يثبلاش مش عارف ايه قصدك لما طلع من ورا و دخله فيكي مي قدام.. و بتمثلي انك مش عاوزة و انتي دايبة فوق منه و هو بتاعه زي القطر جواكي. لغاية ما قولت ( تريقة) هجي هجي هجيييييب... كنتي مفضوحة.
أيمن : يا خالتي انا عاوز
عايدة : ماتقولش حاجة يا حبيبي.... سركم في بير بس يا ريت تراعي مشاعر الناس... و تخلي بالك من اختك و امك... تصبحوا على خير.
عفاف لطمت خدها... أيمن طبطب عليها...
أيمن : متقلقيش يا فوفا... خالتي اكيد مش هتتكلم... و خوفها على اختها يخليها تسكت... دي توأم امي و انا عارفها.
عفاف : تفتكر؟ هنشوف... بمناسبة توأم.. هم شبه بعض خالص من فوق بس عزيزة اتخن من عايدة من تحت .و لما اشتغل مع مامتك على التخسيس مش هتعرفوهم من بعض هههههههههه.
أيمن :هههههههههه ورينا شطارتك.
عفاف: طب يلا تصبح على خير... انا طالعة انام...
أيمن : طب استنيني اوصلك.
عفاف : لأ نخف شوية.. مفيش داعي انهاردة. لغاية ما نشوف خالتك ناوية على إيه.
أيمن سابها تطلع و طلع بعد منها بعشر دقايق.. دخل اوضته.. لقى ام جميلة جوة الاوضة بتلم الهدوم اللي هتتغسل.
أيمن راح عليها بسرعة مسك ايدها.
ام جميلة : خير يا استاذ أيمن.. عاوز حاجة؟
ايمن قرب منها و لف ايده على وسطها.
أيمن : سيبك بقي من استاذ دي.. محدش معانا...
ام جميلة مبتسمة: مش كفاية عليك بنت الصايعة ولا انت النهاردة معرفتش قلت تجيب الاحتياطي.
أيمن : مين الاحتياطي.. دا انتي الأساس من زمان.. و بعدين تعالي هنا... ماقلتليش ان خالتي عايدة فضلت واقفة تشوف من اول الليلة لاخرها.
ام جميلة : لا يا حبيبي قلت لك خالتك كانت متمزجة معاكوا.. و بعدين انا مش حكيتلك امبارح لما دخلت اوضتك و لاقتني مستنياك.... افكرك... قلتلك و انا طالعة اجيب الغسيل من الحمام اللي فوق شوفت عايدة بتبص عليكم من خرم الباب... و كنا من الصبح متفقين بعد ما حكيتلك المصيبة إنك لما تنام معاها يكون الصبح بدري انهاردة و انت استعجلت و بتاعك الهايج نقح عليك.. المهم ان عايدة فضلت تبص من خرم الباب و تلعب في كسها و قلتلك الكلام دا كله بس انت نسيت.
أيمن : ههههه.. بصراحة كنت هايج على عايدة.. هههههههههه
ام جميلة : طبعا ما انت نسيت إنك جاي تبقي كبير العيلة.. بس انت عاوز تبقي زبير العيلة... بدأت بمرات ابوك الصايعة و دلوقتي دور خالتك.. و يا عالم بكرة الاقيك قايم من على أمك..
أيمن : حيلك حيلك..... استنى بس.. انا بدأت بيكي... ولا نسيتي انك معلمتي في فنون النيك... هههههههههه... فاكرة اول مرة؟ ههههه.. كنت في أولى ثانوي و قفشتيني و انا ماسك مجلة و مطلع بتاعي.
ام جميلة : هههه فاكرة... و كنت اول مرة اشوف مجلة سكس.
أيمن : ساعتها غمضتي عينك و قولت بصوت مسرسع انت بتعمل إيه.. و بعدين خدتي المجلة و بصيتي فيها.
لما شوفتي الصور قعدتي ع السرير تتفرجي.. هههه و انا واقف و بداري نفسي منك..
ام جميلة : هههههههههه و هو انا هنسى اليوم ده...
أيمن : ولا لما مسكتيه....( بيقلدها) كل دا يا ايمن؟ دا انت بتاعك كبير قوي و من ساعتها و انا تلميذك.
ام جميلة بمنيكة : ما خلاص التلميذ بقي استاذ كبير.
أيمن : ولا هقدر انسى مين علمني... مش هقدر انسى أول كس استقبل زبي يا عسولتي.
ام جميلة : لا ما خلاص.. راحت عليا..
أيمن نزل بايده من وسطها لطيازها... مسكها قوي و شدها عليه.
ام جميلة : اااه... بالراحة.. انا مش حملك...
أيمن : يا لهوي على اه بتاعتك دي بتجنني.
ام جميلة بعلوقية : مالها بتاعتي.... وحشة؟
أيمن : بتاعتك ملبن... عاملة زي المهلبية اللي عاوزة تتاكل... و انتي عرفاني بحب المهلبية
ام جميلة : طب انزل اجيب لك طبق..
أيمن رفع الجلابية بتاعتها.. و دخل ايده جوة الكلوت بتاعها..
أيمن: لأ انا هاكل الحلة كلها...
ام جميلة : اااااااه... بالراحة..
أيمن : طب تعالي.
أيمن قلع بنطلون... نيمها ع السرير.
ام جميلة قلعت الجلابية.. فتحت رجليها.
ام جميلة : لا تعالي انت.. اركبني يا حبيبي...
أيمن طلع عليها حط صباعه على ذنبورها... يدعكه
ام جميلة : اححححح.. مش بقولك بقيت استاذ...
ايمن بيرضع حلمة بزها.. و هي ماسكة زبه تلعب له فيه.
ام جميلة : لا كفاية... دخله... مش قادرة.
أيمن اتعدل دخل زبه : كل دا عسل يا جميلة. ااااه... كسك سخن.
ام جميلة: طب طفيه و برده.... اححححح.. نيكني زي ما علمتك.... زبرك واحشني موت.... اححححح.
أيمن و ام جميلة دابو في بعض.. كل أوضاع النيك..بعد ما جابوا مع بعض. ام جميلة بتلبس.
أيمن : قبل ما انسى... نوال جاية بعد اسبوعين هي و أمها.
ام جميلة : فكرتني.. انت بتتلخبط ليه لما سألوك عنها.... خليك تقيل.. مرة تقول سكرتيرة و مرة مرات المدير. غلط كدة.
أيمن : ماينفعش يعرفوا حقيقتها.. مرة كدة و مرة كدة علشان يتوهوا... دي ست قرصتها و القبر.. ولا نسيتي انها مرات حد مهم في الكويت.. لما عملت نفسي متلخبط دا يخليهم يشوفوني كداب و خواف و انا عاوز كدة.... المهم ان نوال جاية جايبة معاها الكاميرات اللي اتفقنا عليها و بعدها هنشوف و نعرف حقيقة عفاف.
ام جميلة : طب موضوع سحر و حنان هتعمل في إيه؟
أيمن : سحر لازم اعرفها الحقيقة كلها بكرة... علشان الحقها من ايد الحية دي.
نهاية الجزء الثاني
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: memo_q, سامى سامى, raef belal و 54 آخرين
حضرتك ركزت بشكل قوي على تحليل الجوانب الفنية والدرامية، لكن ممكن نضيف بعد فلسفي أكتر لفهم الشخصيات، زي: ليه "عفاف" قررت تقتحم حياة الأسرة بالطريقة دي؟ هل كانت بتحاول تعويض نقص داخلي؟ كمان بالنسبة لأيمن، ممكن نسأل إذا كانت محاولته لحماية الأسرة نابعة من إحساس حقيقي بالمسؤولية، ولا من خوف من إنه يكرر أخطاء والده؟ ده ممكن يفتح آفاق جديدة لفهم العمق الإنساني للشخصيات، ويضيف أبعاد فلسفية مثيرة للقصة.
(البعد الفلسفى)
يعني التعمق في تحليل الأفكار والمشاعر والدوافع الإنسانية بشكل يجعل القارئ يفكر في أسئلة أعمق عن الحياة،.
بدلاً من التركيز فقط على الأحداث أو الصراعات الظاهرة،

سلمت يداك وأتمنى لك التوفيق فى المسابقة...
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: الفحل احمد, saadhussam, الفارس المقداد و 4 آخرين
بالتوفيق حقراها وارجع برايى
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona

صديقي العزيز عليك ان تتمهل فى سير الاحداث
وذالك لتمكين القارئ من الاندماج مع القصه
وذالك لم يقلل من مجهودك فى القصه
ولكن نحن بجانبك لتقديم احسن صوره ممكنه
بالتوفيق فيما هو قادم
🌹🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: Abdo9999, الفارس المقداد, Bondo2 lamona و شخص آخر
بداية موفقة
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona
حضرتك ركزت بشكل قوي على تحليل الجوانب الفنية والدرامية، لكن ممكن نضيف بعد فلسفي أكتر لفهم الشخصيات، زي: ليه "عفاف" قررت تقتحم حياة الأسرة بالطريقة دي؟ هل كانت بتحاول تعويض نقص داخلي؟ كمان بالنسبة لأيمن، ممكن نسأل إذا كانت محاولته لحماية الأسرة نابعة من إحساس حقيقي بالمسؤولية، ولا من خوف من إنه يكرر أخطاء والده؟ ده ممكن يفتح آفاق جديدة لفهم العمق الإنساني للشخصيات، ويضيف أبعاد فلسفية مثيرة للقصة.
(البعد الفلسفى)
يعني التعمق في تحليل الأفكار والمشاعر والدوافع الإنسانية بشكل يجعل القارئ يفكر في أسئلة أعمق عن الحياة،.
بدلاً من التركيز فقط على الأحداث أو الصراعات الظاهرة،

سلمت يداك وأتمنى لك التوفيق فى المسابقة...
احترم و بلا شك رأي حضرتك.. لكن البعد الفلسفي أو السيكولَجية الفلسفية للأشخاص لو طحرتها كلها هنلاقي الأفعال و ردود الأفعال متوقعة من القارئ قبل الوصول للحدث.. بمعنى آخر القصة قرأت نفسها دون مجهود قراءة.. عفاف فيها الغاز لا يمكن البوح بيها حاليا. و أيمن نكتشف تباعا وهن و هوائية شخصيته. و دا واضح من خوفه من نوال الكويتيه و لجلجلته في ردوده على أخته لما بيكذب و دا برضه ليه هدف انك تاخد القارئ لبعد فلسفي معين في الشخصية و تخلي القارئ يكتشف ابعاد تانية في الشخصية و ده برضه ظهر في شخصية عايدة و تصنتها على أيمن و عفاف.. و ظهر في التباين الموجود في عفاف منين اتجوزت واحد لا حول له ولا قوة و منين جواها كل الرغبات دي.. و كمان تباين مع ايمن اللي بيظهر أو هيظهر راجل البيت و كبير عيلة و ضعفه مع الحريم و رغباته الجنسية. و هيظهر امتى بالجانب الحقيقي لشخصيته....
اشكرك مرارا و تكرارا على اهتمامكم عموما و اهتمامك بالأحرى يا اخي الكريم
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam, الفارس المقداد, الــڈنــچــوآن⚜️ و 2 آخرين

صديقي العزيز عليك ان تتمهل فى سير الاحداث
وذالك لتمكين القارئ من الاندماج مع القصه
وذالك لم يقلل من مجهودك فى القصه
ولكن نحن بجانبك لتقديم احسن صوره ممكنه
بالتوفيق فيما هو قادم
🌹🌹🌹
لك كل الحق في ذلك.
كنت اكتبها على عجالة و انا متردد من نشرها على مراحل لظروف عملي و انشغالي فقررت كتابتها على أربعة أجزاء على أن يكون كل جزء من خمسة فصول و لكن تراجعت فدمجت كل خمس فصول في جزء واحد
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى، الفارس المقداد و الراوى
متفق معاك إن تطور القصة ممكن يكشف أبعاد أكتر، وده اللي بيخليني متشوق أكمل وأشوف التحولات دي هتوصل لإيه. شكراً على اهتمامك وردك اللي زودني فهم أكتر لرؤيتك ككاتب، وأتمنى أشوف تفاصيل أكتر تتفتح مع الأحداث.
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona
احترم و بلا شك رأي حضرتك.. لكن البعد الفلسفي أو السيكولَجية الفلسفية للأشخاص لو طحرتها كلها هنلاقي الأفعال و ردود الأفعال متوقعة من القارئ قبل الوصول للحدث.. بمعنى آخر القصة قرأت نفسها دون مجهود قراءة.. عفاف فيها الغاز لا يمكن البوح بيها حاليا. و أيمن نكتشف تباعا وهن و هوائية شخصيته. و دا واضح من خوفه من نوال الكويتيه و لجلجلته في ردوده على أخته لما بيكذب و دا برضه ليه هدف انك تاخد القارئ لبعد فلسفي معين في الشخصية و تخلي القارئ يكتشف ابعاد تانية في الشخصية و ده برضه ظهر في شخصية عايدة و تصنتها على أيمن و عفاف.. و ظهر في التباين الموجود في عفاف منين اتجوزت واحد لا حول له ولا قوة و منين جواها كل الرغبات دي.. و كمان تباين مع ايمن اللي بيظهر أو هيظهر راجل البيت و كبير عيلة و ضعفه مع الحريم و رغباته الجنسية. و هيظهر امتى بالجانب الحقيقي لشخصيته....
اشكرك مرارا و تكرارا على اهتمامكم عموما و اهتمامك بالأحرى يا اخي الكريم
بشكرك جداً على ردك الوافي والاهتمام بتحليلي للشخصيات. فعلاً وضحت لي أبعاد أكتر عن رؤيتك للأحداث وطريقة رسمك للشخصيات اللي بيبان إنها مش مجرد أفعال ظاهرة، لكن وراها أبعاد فلسفية ونفسية عميقة.
عجبني جداً توضيحك لفكرة الغموض المقصود في بعض الشخصيات، وده بصراحة بيخلق نوع من التفاعل المستمر بين القارئ والسىرد، وبيحافظ على عنصر التشويق. كمان رؤيتك لاختلاف الشخصيات الداخلية والخارجية بتعكس إنك واخد بالك من تفاصيل دقيقة، وده حاجة بتخليني كقارئ أركز أكتر وأحلل كل حركة أو كلمة بتطلع منهم.

أحسنت..
 
  • عجبني
التفاعلات: الملك فرعون, saadhussam, الفارس المقداد و شخص آخر
لك كل الحق في ذلك.
كنت اكتبها على عجالة و انا متردد من نشرها على مراحل لظروف عملي و انشغالي فقررت كتابتها على أربعة أجزاء على أن يكون كل جزء من خمسة فصول و لكن تراجعت فدمجت كل خمس فصول في جزء واحد
اتمنى لك كل التوفيق 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: الملك فرعون, aligalab, الفارس المقداد و شخص آخر
630070814102533-wm.gif




مقدمة :
هذه القصة واقعية و حدث بعض منها في احد القري النائية بالصعيد. و لكن تم صياغتها بشكل مختلف مع زيادة في الأحداث و تغيير بعض الشخصيات و الأماكن حفاظا على خصوصية الأشخاص الحقيقين.... اتمنى لكم قراءة ممتعة.
المكان : عزبة صغيرة بالمنصورة.
الزمان : نهاية الثمانينيات
الأشخاص : ايمن صبحي ٢٤ سنة مدرس يعمل بالكويت.... ابوه الحج صبحي ٥٠ سنة صاحب مزرعة مواشي و عنده ١٥ فدان مريض بمرض خطير .. أمه الست عزيزة ام ايمن ٤٤ سنة .. كانت مدرسة و قعدت في البيت بعد جوازها.. اخته سحر ٢٢ سنة مخلصة جامعة و ماسكة حسابات ابوه... و خالته عايدة توأم أمه... متجوزة و مقيمة في القاهرة. عندها بنت اسمها حنان. ٢٥ سنة...انسة .. شغالة في العلاقات العامة في فندق.. بالإضافة لشخصيات تانية مهمة هتظهر مع الأحداث تعالوا نشوف حكاية ايمن..................
الجزء الأول
صوت تليفون ارضى بيرن ترانك. من صالة شقة عفشها شيك و راقي... باب الحمام يتفتح و يخرج منه ايمن (طوله ١٧٠ سم... جسمه رياضي... قمحاوي).
أيمن بصوت عالي : الووو
صوت حريمي خافت و حزين : أيوة يا ايمن البقية بحياتك.. ابوك تعيش انت..
أيمن ساب السماعة.. وقف حزين ساكت... خرجت واحدة من أوضة النوم.. عريانة...
الست العريانة : مالك أيمن : شنو حصل.. مينو ها اللي اتصل فيك و زعلك.
ايمن بحزن: ابويا كان يا شيخة..
الست العريانة : لا حول ولا جوة إلا ب****.. روح.. هيا الحين. و نا بصرف لك حجاتك و زيادة.. بس الحين ضب اغراضك و مشي.
ايمن اخد شنطته رجع بلده... بعد العزا.. دخل أوضة ابوه.. نام على سريره و يبكي بحرقة.. خالته عايدة جت جنبه تطبطب عليه..
عايدة : لا يا حبيبي... عيزاك تمسك نفسك.. انت وراك اختك و امك عاوزين ضهرك.. و انت راجلهم.... يلا يا حبيبي قوم كدة وريهم انك وسطهم و هتعوضهم..
ايمن وقف و خرج قعد جنب أمه.. أمه اترمت في حضنه و سحر نزلت عند ركبته حطت دماغها..
حنان: كفاية عياط يا خالتي.. ايمن ابنك حبيبك جالك اهو... خليها تاكل يا ايمن... ماكلتش من امبارح... ولا هي ولا سحر.
ايمن : لا يا ماما... عشان خاطري هتاكلي معايا انا و سحورتي حبيبتي...
أيمن غصب على نفسه.. قعد معاهم ياكلوا و بيحاول يخبي حزنه و يأكل أمه و اخته.... بعدها دخلوا ناموا..
.. صحيوا الصبح... ام جميلة خدامة البيت حضرت لهم الفطار و قعدوا يفطروا... و أثناء فطارهم ام جميلة دخلت
ام جميلة : كلم يا سي ايمن... في واحدة ست برة عاوزاك...
عزيزة : مين دي؟
ام جميلة : معرفش يا ستي.. بس شكلها زي الستات اللي بيطلعوا في التلافزيون.
ايمن قام دخل المندرة .. لقى واحدة تشبه الممثلة سهير رمزي أيامها.. اربعينية.. لابسة طقم اسود و نضارة سودة...
ايمن : صباح الخير يا فندم... اهلا وسهلا...
الست قلعت النضارة و ظاهر ملامح الحزن عليها و عينيها حمرا أثر الدموع: صباح الخير يا استاذ ايمن. البقية بحياتك
ايمن : حياتك الباقيه... اتفضلي استريحي.
الست قعدت و بدأت تتكلم و هي حزينة و بتبكي : طبعا انت ماتعرفنيش... و ياما طلبت من باباك يعرفك بيا... بس ماكنش راضي..
ايمن : معلش طيب.. ممكن اعرف حضرتك مين.
الست : إسمي عفاف... ابقي..
في التوقيت ده تدخل سحر.
سحر : صباح الخير..
عفاف قامت وقفت سلمت على سحر: البقية بحياتك.
سحر : شكرا... سحر بتبص لايمن نظرة سؤال مين دي... و ايمن هز دماغه و قلب شفته بمعنى معرفش..
سحر بصت تاني لعفاف و افتكرت.
سحر : أيوة افتكرت.. حضرتك الممرضة اللي كانت في المستشفى... شكرا لتعب حضرتك...
عفاف طلعت ظرف من شنطتها... بتديه لأيمن : انا مش ممرضة... شوف الورق اللي معاك و حضرتك تعرف.
أيمن فتح الظرف... شاف الورق... ظهرت على وشه ملامح حزن و خوف في توقيت واحد... إحساس ملخبط... سحر شافت اخوها كدة شدت الورق منه.. بصت عليه.. و بصت للست بغضب...
سحر بصوت كله غضب : و انتي بقي متخيلة اننا هنصدق صح؟.. اتفضلي من هنا قبل ما اتصل بالمركز.
أيمن مسك دماغه و ساكت..
عفاف: ممكن تهدي يا آنسة سحر... انا فعلا مرات باباكي..
سحر: لأ.. انتي بتكدبي... ابويا ميعملش كدة...
فجأة تدخل عزيزة عليهم.... كلهم سكتوا... عزيزة مرسوم على وشها ملامح الغضب.
عزيزة : لا ابوكي عمل كدة... انتي بقي عفاف.
ايمن : ماما... انتي كنتي تعرفي؟
عفاف بحزم : ما انت كمان تعرف.... ابوك مش بعتلك جواب من شهرين بيوصيك عليها من بعده؟ اوعي تفتكر اني مش عارفة... الصدفة خليتني قرأت الجواب ده و مكنتش اقدر اسأل ابوك بسبب تعبه... كتمت جوايا على أمل اني اواجهه.. بس عمره خلص قبلها...
سحر سابت المندرة و دخلت اوضتها جري تعيط..
عزيزة : روح يا ايمن هدي اختك... و سيبني شوية مع مرات ابوك.
أيمن : بس يا ماما انااااا..
عفاف بحزم : لو سمحت سيبنا شوية.
ايمن خرج و سابهم.
عفاف بتبص بقلق لعزيزة.
عزيزة : متقلقيش يا مدام...انا بس عاوزة اعرف انتوا اتجوزتوا إزاي و ليه؟
عفاف : من حقك طبعا تعرفي.
عزيزة مقاطعاها : من غير ما ندخل في جو العواطف و الاحاسيس.. اكيد انتي عارفة ان الحج مالهوش في الكلام ده و كل همه الفلوس و الشغل و بس.
عفاف : أيوة فعلا... انا اتجوزته علشان السبب ده... صبحي بتاع شغل و بس ولا عواطف و لا حتى علاقة زوجية و انتي ست العارفين... صبحي كان بالنسبة لي الضهر و الحماية... كتبت له جزء كبير من املاكي علشان يبيعها و ياخد فلوسها يشغلها و معايا ما يثبت.. و كان شرطي الأساسي اننا نتجوز علشان يحميني من اهل جوزي اللي مات هو و ابني في حادثة .. و بعد ما مات لقيته كاتب لي كل حاجة بيع و شرا.. طبعا اهله زعلانين و صبحي وقف قصاد هم كتير و بعدين وافق على شرطي علشان مشروع مزرعة المواشي.َ
عزيزة : هممممم.. كدة فهمت.. يعني انتي بقي الشريك اللي كان بيقول عليه.. كان بيقولي معايا شريك شخصية مهمة و مش عاوز يكون في الصورة.... بس من غير زعل يعني... انتي شخصية مهمة؟ اقصد يعني كان خايف منك على طول ليه؟
عفاف : مش الموضوع اني شخصية مهمة... بس انا كنت مهدداه انه لو غدر بيا هطلب الخلع و كنا كاتبين ورق مسجل ان لو خلعته اخد منه نص جنيه.. و لو طلقني اخد منه مؤخر مليون جنيه.
عزيزة : كدة انا فهمت... طيب ايه المطلوب دلوقتي؟
عفاف : ولا حاجة... انا محتاجة اعرف بس الوضع هيمشي ازاي في المزرعة و موقفي هيبقي إيه... متنسيش إني من حقي المؤخر دلوقتي... بس بقول بلاش نبوظ اللي الراجل ده عمله و نكمل مع بعض الشغل بأي شكل.
عزيزة تنادي على ايمن و سحر.... دخلوا قعدوا و عايدة و حنان واقفين على باب الأوضة.
عزيزة : بص يا ايمن... دلوقتي انت راجلنا.. و طبيعي تشيل مسئولية ابوك و تحل محله... في كل حاجة خصوصا بعد ما اتعرفنا على مرات ابوك
سحر و حنان و عايدة عملوا دوشة معترضين... سحر بدأت تهاجم امها و بدأت تشتم عفاف و عزيزة بدأت تشتم في صبحي ابو ايمن... هرج و مرج...
أيمن انفعال و غضب: بس مش عايز حد يتكلم....
كلهم سكتوا.
أيمن : ابويا كان ماشي بنظام... النظام هو هو... و انتي يا ست انتي ( عفاف).. انتي مرات المرحوم ابويا... ليكي مني احترام و ليا منك سماع كلامي... الكلام ليكو كلكو.... يا ماما... خلي ام جميلة توضب أوضة لمرات ابويا.. علشان هتقعد معانا كام يوم
عفاف : بس يا ايم...
أيمن بغضب: من غير بس.... هتشرفينا لغاية ما نحط نظام انا و سحر اللي ماسكة الحسابات و نشوف ممكن تاخدي حقك ازاي.. و لغاية دا ما يحصل.. انتي قاعدة معززة مكرمة.. و أهو تاخدي عزا جوزك مع أمي
سحر بغضب : حسابات ايه أيمن... الست دي نصابة و شكلها كدة من الستات اياهم.
ايمن لف و رفع ايده ضرب سحر بالقلم..
ايمن : ابوكي ميعرفش ستات من اياهم.. و الست دي مراته.. لازم نحترمها... اتفضلي على اوضتك.
عايدة : هدي نفسك يا ايمن انت لسة ما....
ايمن : لو سمحتي يا خالتي... مش محتاج حد يقول اي كلمة غير حاضر و بس...
عزيزة مبتسمة ابتسامة ممزوجة بحزن و شجن : حاضر
أيمن لف بوشه ناحية عفاف.
عفاف بخوف : حاضر يا استاذ ايمن.
أيمن بحزم : من غير استاذ.. انا ابن جوزك... ايمن بس لو سمحتي.
عفاف بتنهيدة اطمئنان : حاضر يا ايمن...... بس انا مش عاملة حسابي و مكنتش متخيلة الموقف ينتهي بالشكل ده.
أيمن : لأ دا هيبدأ بالشكل ده.
عفاف : معنديش مشكله. بس حتى اروح اجيب هدوم اقعد بيها... اظن دي مالهاش حل معاك
أيمن : مفيش مشكلة... بعد الغدا نروح نجيب حاجتك اللي عاوزاها.
عفاف بإعجاب : حاضر
أيمن ساب الحريم قاعدين في المندرة و راح لسحر اوضتها... سحر ماسكة صورة ابوها و بتبكي... أيمن راح ناحيتها... سحر زعلانة جدا منها.
أيمن : اختي حبيبتي كنت فاكرها عقلت.. بس طلعت لسة مجنونة.
سحر : لو سمحت سيبني لوحدي.
أيمن : يا سحر الست دي مرات ابوكي و تكرم علشان ابوكي... يعني هنحترم ابوكي. مش نقول عليها كلام مايصحش...
سحر : تقوم تمد ايدك عليا؟ انا؟ دي اول مرة تعملها يا أيمن.... بكاء شديد.
أيمن راح حضنها و باس دماغها و خدها اللي ضربه بالقلم..
أيمن : حقك عليا يا سورة.. كانت اتقطعت ايدي قبل ما تضرب اختي حبيبتي.
سحر : بعد الشر...
أيمن : هي دي سحر حبيبتي..
تعالي بقى اقعدي مع الحريم في المندرة.. بس اوعديني تعاملي الست دي كويس.
سحر : هحاول.. بس يا ايمن انا مستغربة انت ليه فتحتلها البيت و تقعد معانا. و ماما كمان مستغربة موقفها.
أيمن : هقولك.... بعد ما قريت جواب بابا اللي بيقول فيه انه متجوز و يوصيني عليها... اتصلت بيه و اتكلمنا... الست دي اللي عرفته من بابا إنها ممكن تاخد كل فلوسنا... تخلينا شحاتين... طب اسيبها تعمل كدة ولا اسايسها و اشوف ممكن اعمل معاها ايه.
سحر : أيوة صحيح يا أيمن... من اول ما المشروع بدأ و بابا كان دايما قولي شيلي ٩٠ في المية من الأرباح.. و احنا نصيبنا ١٠ في المية... و لما اعترض كان دايما يقولي انتي متعرفيش شريكي ممكن يعمل معايا إيه
أيمن بعد ما سكت لحظة: عاوز منك تعرفي الوضع المالي بتاعنا حاليا... إحنا ارصدتنا كام و ممتلكاتنا إيه و هنعمل إعلام وراثة بسرعة.
سحر : طب ما ليها ميراث... يعني هنسدد مديونية ابوك ليها قبل ما توزيع التركة.. َ تاخد من الناحيتين.
أيمن : الا إذا حافظنا ع الشراكة... و ده اول سبب خلاني مسكت فيها.. و عاوزك تقربي منها و تصاحبيها كمان.
سحر : انت بتهزر؟ انا اصاحب الست دي؟
أيمن : أيوة هتصحبيها.. لازم يحصل.. و لازم تحس اننا معاها مش ضدها... ممكن؟
سحر : حاضر يا أيمن.. أما نشوف.
بعد الغدا أيمن و عفاف نازلين القاهرة عشان عفاف تجيب حاجتها.. في الطريق أيمن بدأ يحاول يتعرف على شخصيتها.
أيمن : ممكن بقي يا...... انا مش عارف اقول لحضرتك يا ايه.... طنط كويس؟
عفاف مبتسمة: مع انك كبير على طنط دي بس ماشي.
أيمن : طب ممكن يا طنط اعرف انتي اتعرفتي على الحج إزاي؟
عفاف : بص هو الموضوع يطول شرحه.. بس بإختصار جوزي كان بيعمل بزنس مع صبحي والدك.. و لما جوزي و ابني ماتو هو كان اكتر حد واقف معايا و كنت اعرف انهم هيعملوا مزرعة مواشي.. و لما عرض عليا يكمل. قلت له شرطي و وافق..
أيمن : و ابنك **** يرحمه كان قد إيه؟
عفاف : من سنك تقريبا... معلش ممكن تغير الموضوع؟
أيمن : آسف.. طب حضرتك مش شغالة حاجة.. اقصد يعني بتشغلي وقتك ازاي؟
عفاف : انا يا سيدي عندي مركز تجميل
أيمن : يعني كوافير؟
سماح : دا جزء منه و في سبا و مساج و جيم.. تقدر تقول متكامل.
أيمن : و حضرتك عندك خبرة في مجال التجميل ولا مجرد بيزنس؟
عفاف :لا طبعا. دا معايا دكتوراه في اصول التجميل...
بعد شوية وصلوا فيلا في المعادب... عفاف ركنت و نزلت و طلبت من أيمن يدخل معاها... أيمن اعتذر.
عفاف : يعني هتسيب طنط تشيل الشنطة التهمة لوحدها... يلا بلاش تزعلني و بالمرة تشوف الفيلا.. تعالي تعالي مش هنتأخر...
أيمن نزل و دخل معاها.. شاف الفيلا و الديكورات و العفش انبهر...
التلاجة في المطبخ افتحها و اشرب اي حاجة على ما اخد دش و اغير هدومي و اجيب الشنطة.
أيمن ابتسم و بدأ يلف في الهول و يتفرج.. دخل عند التلاجة في المطبخ الامريكاني.. فتحها لقى جنب العصاير ازازة ويسكي شابوه نابليون.. فتح الغطا و شمها... قال في باله دا نوع محترم من الويسكي... كانت الشيخة نوال بتحبه.... ايه طيب؟ دا الحج صبحي؟ ولا طنط عفاف؟.
أيمن رجع يتجول في أنحاء الفيلا.. عفاف نادت عليه من فوق ع السلم.
عفاف : ايمن معلش هتعبك.. تطلع تاخد الشنطة من أوضة النوم تنزلها على ما اخد دش و اغير.
أيمن طلع أوضة النوم.. شاف بورتريه جنب الدولاب لوحة مرسومة لواحدة عريانة.. ملامحها شبه عفاف... أعجب بيها ... و بيلف يتفرج على باقي أوضة النوم... و بعدين راح يشيل الشنطة.. خبط في الكومودينو.. اتهز و الدرج اتفتح... الدرج فيه عضو صناعي و شريط فيديو عليه علامة اكس...
أيمن رجعهم مكانهم و قفل الدرج و لسة هيشيل الشنطة سمع عفاف بتنادي عليه من الحمام
عفاف: أيمن... ممكن تحذف لي الروب بتاعي من ع الشماعة؟
أيمن اخد الروب... خبط على باب الحمام... عفاف فتحت جزء صغير.. طلعت ايدها مسكت الروب و قفلت الباب... ثواني و أيمن سمع صوت هبدة و خبطة في الحمام.
أيمن خبط على باب الحمام : طنط... انتي كويسة؟
عفاف : ااه... معلش يا ايمن... انا اتزحلقت.. بس كويسة مفيش حاجة ... اااه.. لا رجلي.. مش قادرة أقف..
أيمن : طب استري نفسك انا هدخل.
أيمن فتح الباب.. لقاها قاعدة و الروب مفتوح من فوق.. بزازها بالكامل شايفهم. ساعدها تقف بخجل لما وقفت الروب اتكشف كله.. بطنها و سوتها... يااااااااه.. كسها كان ابيض قشطة.... وراكها ... كان ساندها و ايدين عفاف على كتافه... منظرها شد أيمن و بتاعه وقف... افتكر العضو الصناعي اللي شافه اللي معناه انها جعانة. و المنظر اللي قصاده ده بتاع واحدة محتاجة.. عفاف حاولت تتحرك كانت هتقع.. قربت منه حضنته... بتاعه خبط كسها.. عفاف حست ببروز زبه بيحك كسها..
عفاف : ااااه... انا اسفة يا أيمن... ااااه.
أيمن صايع و عنده تجارب كتير... نسي انها مرات ابوه... قرب منها كأنه بيسندها... حك اكتر في كسها...
عفاف بعلوقية : ااااه بيوجعني
أيمن : مفيش داعي للأسف.. طمنيني بس ايه اللي بيوجعك.
عفاف : مشط رجل... اااه... معلش يا ايمن.. امسكني كويس على ما اقفل الروب.
أيمن مسكها من وسطها.. عفاف مسكت رباط الروب تقفله وتربطه.. و هي لتربطه لمست زبره.. عضت شفايفها.
عفاف : آسفة.. خبطتك من غير ما اقصد.
أيمن مبتسم : قولنا مفيش اسف.. يا ستي اتعبيني و اخبطيني تاني... أنا مش قولت لك إننا قرايب.. شيلي التكليف بقي.. تعالي اتمشى و اطلعي ع الأوضة بس و هتبقي كويسة.. هوبا يلا.
عفاف بصت له نظرة حزن و هتبدأ تبكي..
أيمن : ليه كدة الدموع دي.. حتة كدمة تعمل لك كدة.؟
عفاف : لا يا أيمن.. بس بعد ما اتجوزت ابوك رغم انه جواز على الورق بس لكن حسيت بالأمان ... و لما مات حسيت يومها إني هضيع.. تقوم تظهر انت تحسسني بالأمان تاني.. انا بجد متشكرة.. و بدأت تعيط تاني..
أيمن حضنها حضن عادي.. بس اول ما صدره لمس صدرها... افتكر منظرها عريانة... و احساسه بجسمها الطري المهلبية شده بسرعة و بتاعه وقف خبط كسها تاني... عفاف حاسة بصلابة زبه على كسها.. أيمن بيحاول يقاوم نفسه... متلخبط... اخد قرار انه يشيلها.. منها يداري نفسه و منها يخلص و يطلع من المود ده... شالها.. عفاف اتشعلقت في رقبته.. الروب اتفتح و هو شايلها. و هي مش عارفة تقفله.. جسمها كله واضح قصاد عينه و قريب اوي منه.. طول ما هو ماشي عينه في عينها و عينه تنزل عند بزازها و تطلع لعيونها تاني...قربت وشها من كتفه.. بزازها بقت على بعد سنتي من شفايفه..
عفاف: **** الإحساس ده جميل... محسسني بالأمان... نفسك دافي و يحسسني براحة جميلة.
أيمن ابتسم و كمل لغاية ما وصلوا الاوضة.. حطها ع السرير نص نومة و بيرفع نفسه عنها.. لسة ماسكة رقبته و سايبة الروب مفتوح..
عفاف : خليك كدة شوية... نفسك بيطلع على رقبتي محسسني بالأمان و الدفا ...
أيمن قرب شفايفه من رقبتها.. نزل بجسمه جنبها . ايده على كتفها... شفايفه بدأت تلمس رقبتها... ايدها ماشية على خدوده.... أيمن نزل بايده من كتفها سحبها لتحت على صدرها.. عفاف حركت ايدها لتحت تمشيها على صدره.... نزلت على فخده... بتمشي ايدها على فخده. وصلت لزبه.. حسست بصوابعها عليه... مغمضة عينها...
عفاف بتهمس: تعرف ان نفسك شبه نفس أبوك؟
أيمن سمع الكلمة و اتنفض.. قام وقف ملامح وشه مرسوم عليها مرارة و غضب من نفسه..
أيمن : انا آسف.. انا آسف....
عفاف كمان فاقت من الحالة اللي وصلت لها... تتصنع انها عادية و مش حاسة بانجذاب
عفاف : هاه.. آسف على إيه... انا اللي تعبتك معايا... ممكن تسمح لي اقوم اغير. هحصلك.... اه صحيح ماتنساش الشنطة.. انا ثواني و نازلة وراك..
أيمن نزل و معاه الشنطة.. فتح باب العربية و وقف يعاتب نفسه ( انت إزاي تعمل كدة؟ دي مرات ابوك و زي امك.. في الكويت بتنام مع نوال مرات مدير المدرسة و اختها اللي اكبر من امك.. لكن ناس اغراب.. لكن دي؟ لا مش هينفع تخون ابوك يا شيطان.)
عفاف في اللحظة دي نزلت بتزك على رجليها.. لابسة استريتش و بادي اسود و جسمها كله متفسر.
أيمن بغضب: إيه ده؟ انتي لابسة كدة ليه ؟ مش هينفع ... احنا رايحين أرياف و الحج معروف للناس اللي هتعرف انك مراته...
عفاف : طب اعمل إيه انا لبسي كله كده و بعدين ماله ما هو شيك اهو..
أيمن بعصبية : لااااااا. هاتي مفتاح العربية لو سمحتي...
عفاف اتفاجئت من ردة فعله.... اديته المفتاح.. ركبوا العربية.. أيمن مشي راحوا بوتيك كبير و وقف قصاد.
أيمن باصص للدريكسيون : اتفضلي انزلي معايا.
عفاف: هنزل ليه؟ و هنعمل ايه هنا؟
أيمن بحزم و حدة : نشتري شوية حاجات.
نزلوا و مسك ايدها سندها و دخلوا البوتيك .. بيبيع عبايات حريمي خليجي شيك جدا..أيمن وقف قصاد السيلز
أيمن : مساء الخير... ممكن توريني عبايات يكون لونهم اسود مقاس الهانم ؟
السيلز جابت ١٠ عبايات موديلات مختلفة.
أيمن : لو مقاس الهانم هاخدهم كلهم... الحساب كام؟
السيلز : ٢٨٠٠ جنيه.
أيمن : ٣٠٠٠ جنيه.. خلي الباقي... شكرا.. بدأ يوجه كلامه لعفاف... ممكن تدخلي تلبسي واحدة منهم
عفاف واقفة مبتسمة و مندهشة... أيمن مسك ايدها دخلها البروفة و لبست عباية منهم و خرجوا من البوتيك.. راح يركب العربية قابلوا متسول
المتسول : اديني حاجة **** يخليلك المدام و يفرحكو بولادكم.
أيمن اداله اللي في النصيب و ركبوا و مشيوا.
عفاف قعدت في العربية تبصلو : تعرف... انا محدش عمل معايا زي ما بتعمل و مستغربة نفسي.. انا ساكتة ليه... زي ما اكون مراتك هههههههههه.. حتى الشحات شافك معايا افتكرك جوزي.
أيمن : طب اعملي حسابك مفيش لبس غير العبايات دي على الاقل الفترة اللي هتشرفينا فيها.
عفاف: مش بقولك جوزي...
أيمن بص لها و ابتسم و كمل في طريقه لغاية ما وصلوا البلد... نزلوا من العربية و أيمن لاحظ ان البيت كله في انتظرهم..
عزيزة: إيه يا أيمن؟ ايه اللي أخركوا كدة؟ قلقت عليك..
عفاف بتهكم : ليه؟ كنت هاكله؟ دا **** أكبر عليه..
عزيزة بصت لعفاف نظرة قرف.. و دخلت.... و كلهم وراها...
عايدة : أنا داخلة مع ام جميل احضر العشا..
عفاف: لأ اسمحولي.. انا بنام خفيفة... و محتاجة انام و بكرة نفطر مع بعض.
سحر : ممكن يا طنط نتكلم شوية؟
عفاف : اوي اوي.. تعالي معايا اوضتي و نتكلم.
عايدة بتهكم : اوضتك؟. لا يا حبيبتي.. خليكوا في المندرة و انا هجيبلك الشاي.
عفاف ابتسمت و دخلت المندرة مع سحر و قبل ما تقعد عزيزة دخلت و وقفت ع الباب.
سحر : بصي يا طنط... حضرتك معانا في اعلام الوراثة... و في نفس الوقت حضرتك شريكة معانا في المزرعة.. و المزرعة هتفضل شغالة. لغاية ما نشوف مشتري و نبيعها و تاخدي فلوس حضرتك.
عفاف تقاطعها: لأ.. مش هنبيع... أنا محتاجة اقعد شوية افكر.. و بعدين مش يمكن مستريح لبعض و ساعتها نفضل شركا؟.
عزيزة : شركا صح... مش كفاية في الي مات.. لا و في الباقي كمان..
عفاف بابتسامة : مش يمكن نبقى كويسين مع بعض يا عزيزة؟ مش يمكن تبقي صاحبتي... اختي.... ( بدأت تتأثر بحزن الوحدة) مش يمكن احس معاكم ان بقي ليا اهل يسألو عليا.... بدأت تبكي.
عزيزة اتأثرت بكلامها و بتحاول تداري تأثير الكلام عليها : طب خلاص... غيري و انزلي نتعشا. معندناش حد بيبات من غير عشا.. هو دا نظامنا لو عايزة ترتاحي و تريحي.
عفاف ابتسمت و مسحت دموعها... قامت غيرت و نزلت لابسة بيجاما كارينا... ضيقة.. عزيزة و عايدة بصوا عليها و بصوا لبعض.. سحر و حنان بصوا لبعض و بيكتموا الضحك... أيمن قاعد ضهره للسلم.. لاحظهم بيبصوا عليها... التفت يشوف لقاها نازلة.. قام وقف..
أيمن : إحنا قلنا إيه؟ هو انا هخلص من حاجة تطلعي لي بحاجة تانية؟
عفاف : لا المرة دي بقي استني شوية... بصي يا عزيزة... ابنك خلاني البس عبايات و قلت ماشي لما جاب لي العبايات دي و قال لبسي مينفعش هنا.. لكن جوة البيت بقي مفيش حد غريب.. خلوني براحتي.. ولا ايه يا سحر.
سحر : هاه... اه بصراحة.. الواحدة بتبقي في البيت عاوزة تفك جسمها و تاخد راحتها يا أيمن.
عايدة : أيوة صح يا أيمن... دا انا بنام من غير حتى الجلابية.. هههه الواحدة بتبقي متكتفة بالهدوم طول النهار.
عزيزة رفعت حاجب : انت جبت لمرات ابوك عبايات؟ طب و جبت لي حاجة ولا نسيت امك؟
عفاف : لا يا حبيبتي.. هو جاب لي ٣عبايات و جاب لك ٧ عبايات.. بس كان قال لي هيعمل مفاجأة و يديهم لك بكرة.. بس انا اللي عبيطة و حرقت المفاجأة.
ايمن بص بإعجاب لعفاف و سكت
عزيزة : اومال هم فين..
عفاف : هطلع اجيبهم لك..
عزيزة : لا خليكي... بكرة الصبح يبقى أيمن يديهم لي... يلا العشا جهز.
قاموا يتعشوا.. أيمن أخر نفسه و مشي ورا عفاف.
أيمن : شكرا يا طنط... طلعتيني من مشكلة... و اوعدك هجيبلك ٧ عبايات غيرهم..
عفاف : هوسسس.. بلاش الكلام ده... تعالي امسكني.. ولا لأ بلاش.. امك بتغير عليك موت. يلا يلا نروح نتعشى.
وهم قاعدين يتعشوا التليفون رن ترانك... ام جميلة ردت بصوت عالي و نادت على أيمن.
أم جميلة : تلافون من برة يا استاذ أيمن.. و مفهمتش حاجة من الست غير أيمن.
أيمن قام رد:الووووو... أيوة يا شيخة نوال... الحمد**** كويس.... لأ لسة شوية....... ماشي ماشي...... ( بيحاول يوطي صوته) و انتي كمان........ إيه؟ ( بصوت عالي) لأ بقولك و إنتي كمان..... حاضر.... ( بعصبية) ما قولتلك حاضر... مع السلامه..... مع السلامه.
أيمن رجع يكمل عشا.. حنان بنت خالته عايدة بتبص له نظرة غضب..
عزيزة : هي مين دي يا أيمن؟
أيمن ( بلجلجلة) : ابدا دي الست صاحبة المدرسة اللي شغال فيها.. بتطمن... عادي يعني.
حنان : صاحبة المدرسة إزاي؟ مش انت قايل ان المدرسة دي بتاعة أمير هناك؟
أيمن : هاه.... لا هي الست دي مديرة المدرسة.
عزيزة: إيه ده هو الراجل ده اللي اسمه نايف مشي؟.
أيمن : لأ.. بس اصل هي السكرتيرة بتاعته.
سحر : ما ترسي على حل.. هي سكرتيرة ولا مديرة..
عايدة : ما خلاص يا سحر.. سيبي اخوكي يتعشى.
سحر و حنان بصوا لبعض و كتموا ضحكتهم و سكتوا...
بعد العشا عزيزة و عايدة استأذنوا يناموا علشان يصحوا بدري يروحوا المدافن و عفاف طلعت تنام وأيمن فضل قاعد مع سحر و حنان.
حنان : إلا قولي يا أيمن.... هي الست اللي كلمتك قالت لك ايه علشان تقول لها و انا كمان..؟
سحر بتريقة: إيه حنان تلاقيها كانت بتقول له انها تعبانة من الشغل و هو رد و قالها و انا كمان... عادي يا حنان..
أيمن بغضب: ممكن تتلهوا و تدخلوا تناموا و بلاش تحشروا نفسكوا في اللي مالكوش فيه.
حنان : طب خلاص حقك علينا.. انا قايمة.. تصبحوا على خير.
سحر : استني يا بنتي انا جاية معاكي..
أيمن قام خد مجلة قديمة يقرأ فيها و حنان و سحر دخلوا أوضة سحر..
حنان : اراهنك يا بت ان اخوكي مرافق الولية دي هناك.
سحر : ههههه.. ما انا عارفة...
حنان : يا خبيثة.. و مخبية عني... دا انا حنان يا بت.. بير اسرارك كلها... هتخبي عليا انا....
سحر : لا صدقيني.. ماجتش فرصة اقولك..
حنان : طب تعالي جنبي ع السرير و احكيلي..
سحر قلعت العباية كانت لابسة كمبليزون كحلي.. و فردت ضهرها جنب حنان.
سحر : الولية دي مرات مدير المدرسة.... شافت أيمن و عجبها... طلبت منه يدي ابنها درس و طبعا المدير هو اللي طلب منه.. و لما بدأ يروح البيت كانت بتحاول تغريه.. و لما حاول يتهرب هددته.. راح طاوعها في اللي عاوزاه.. و نام معاها
حنان : يالهوي.... ههههه.. اخوكي يطلع منه كل ده... هههههه يعني اخوكي ناكها؟
سحر : يا بت وطي صوتك... أيمن برة
حنان : هيجتيني يا بت ههههه.
سحر : اتلمي يا بت انتي.
حنان : هههههه.... صحيح؟ ماوحشكيش شقاوتنا مع بعض يا بت... نسيتي اني عشيقتك.... يا لهوي على جسمك اللي عاوزة اكله ده...
سحر : حنان... بلاش تتعبيني أنا اخر مرة كنت هموت...
حنان: ليه بس... صباعي كان وحش... هههههه.... انا اللي عاوزة صباعك...
سحر : اه يختي.. صباعي كيفك و انتي بتتخيلي ان أيمن اللي معاكي...
حنان : نعم يا كسمك.... ما انتي كمان اتكيفتي و لما اقول دخله يا أيمن... فاكرة كنتي بتقولي إيه.. مكنتيش بتقولي اوي يا أيمن. هههههه خليتك انتي كمان بتحلمي اخوكي يا لبوة.. تعالي بقى ما اهيجك زي ما هيجتيني.
حنان اتعدلت على جنبها... مسكت بز سحر و ايدها التانية نزلت على كسها فوق الكمبليزون...
سحر ممحونة : لا حنان... انا هتعب..
حنان خرجت بز سحر و بدات تمصه... سحر هاجت اكتر.... شدت راس حنان و باست شفايفها...
سحر تهمس : اقلعي يا كسمك.... صباع أيمن هينيكك انهاردة..... تعالي
حنان و سحر قلعوا ملط.. قعدوا صاد بعض و كل واحدة تلعب في زنبور التانية... و شفايفهم بتمصمص و تعض... سحر نزلت بصوابعها عند خرم طيز حنان.. حنان مالت على جنبها تفتح المجال لصباع سحر يدخل طيزها....
حنان : احححح... يلا يا ايمن... نيك طيزي... اححححححح.
سحر بدأت تدخل صباعها و حنان بدأت تلعب اكتر في زنبور سحر....
في التوقيت ده عفاف نزلت لأيمن
عفاف: كنت عاوزة اسأل سحر علشان ارتب معاها وقت ما هنروح نشوف الحسابات..
أيمن : هي دخلت اوضتها مع حنان مابقلهاش كتير...ممكن تلاقيهم لسة صاحيين.
عفاف راحت تخبط على باب أوضة حنان.. بتسند ايدها ع الباب لقيته اتفتح فتحة صغيرة شافت منظر حنان و سحر مع بعض.. اتفاجئت... رجعت خطوة لورا... ضهرها خبط في صدر أيمن اللي كان وراها وشاف المنظر.. عفاف لفت وشها لأيمن و شاورت بصباعها على بقها هوشششش.. لفت تاني بسرعة قفلت الباب و مسكت ايد أيمن و شدته يقعد مكانه تاني... أيمن رجع قعد وهومتنح و مصدوم...عفاف طبطبت على كتفه من ورا...
عفاف :اوعي تهور في رد فعلك.... بكرة هقولك تتصرف إزاي في الموقف ده... تصبح على خير.
عفاف طلعت اوضتها .. ثواني و أيمن خبط ع باي اوضتها فتحت له ذهب و قفلت الباب وراه...
أيمن : انا مش مصدق عيني..
عفاف : اهدي كدة و اعقل... و لازم تبقي مقتنع إنه طبيعي....
أيمن بعصبية: طبيعي؟ بنتين مع بعض طبيعي؟
عفاف : مش بقولك اهدي..... اولا مش احسن ما كل واحدة فيهم تبقي مع حد أو راجل غريب.... دي مشاعر عندهم ولا هي جوا ناس و ناس ؟
أيمن : بس دول...
عفاف : من غير بس... ده طبيعي.. ولا هو معاك انت بس يبقى طبيعي.
أيمن : معايا؟ مش فاهم.
عفاف: الست اللي بتقولك وحشتني و انت قولت لها انتي كمان في التليفون.. نوع العلاقة بينكم ايه؟ اقولك انا... علاقة احساس بين راجل و ست.
أيمن بلجلجلة : لللللا مشششش.. ااااا
عفاف: طب بلاش دي... اللي حصل انهاردة في الحمام و لما نيمتني... مششش برضه؟ يا ايمن دي أمور طبيعية و لما تحصل جوة إطار معين بتبقي احسن بكتير من أنها تخرج برة الإطار ده..
أيمن : بس انا مش مستوعب... سحر و حنان؟ اولا بنتين... ثانيا دول متربيين مع بعض.. اخوات يعني...
عفاف : برضه عادي.. لما يحصل بينهم بشكل زي اللي شوفته دا معناه انهم محافظين على بعض و بيطلعوا اللي جواهم و هم خايفين على بعض.
أيمن : ههههه خايفين على بعض و الاتنين ملط؟
عفاف: وانا اللي فاكراك فاهمني.. اقصد كل واحدة محافظة على عذريتها... فهمت؟
أيمن : إزاي.. دي صباعها كان بي...... مش قادر انطقها
عفاف: لأ كان من برة يا سيدي... كان بيلعب عند البظر. هههههه يخربيت سنينك...
أيمن: ما تتضايقيش مني بس صدقيني بخاف عليهم.
عفاف: ماهو واضح... بس تعرف... البت حنان رايداك...
أيمن : نعمممم.. عرفتي منين بقيييي؟
عفاف : هههههههههه مش هينفع اقولك.. بس متأكدة. هههه... حاجة تانية بقي.... الست الكويتية دي ممكن تعمل لك مشاكل. خلي بالك..
أيمن : ما انا عارف.. بس لو استقريت في مصر و انشغلت في المزرعة يبقى خلاص... بمبة.. هههههه.
عفاف: و ساعتها بقي تدور هنا على واحدة تطلع معاها مشاعرك... هههههههههه.
أيمن بلجلجلة: لأ مششش كدة بسسسس اااا.
عفاف : من غير بس... انت شخصيتك كدة.. ولا نسيت انهاردة؟
أيمن : انهاردة؟ لأ.. بس دا كان حاجة غصب عني.. و بيتهيألي صعب تتكرر.... لأني نسيت نفسي.
عفاف بعصبية : انت بتتكلم برضه عن مشاعرك انت بس... و ناسي خالص ان اللي قدامك عنده مشاعر برضه..
أيمن : انا اسف مش قصدي... بس انا بتكلم إني.... قصدي انك.... هو انتي كمان؟ اقصد المشاعر دي كانت... مش عارف اقول ايه..
عفاف بزعل : ما تقولش حاجة.. تصبح على خير.
أيمن : و حضرتك من اهل الخير... انا مبحبش حد يزعل مني.. ارجوكي سامحيني..
عفاف: مفيش حاجة.. انا اللي اسفة.. انا كمان حسيت احساس مايصحش احسه.. بس انا ليا عذري.. انت مش محروم و الكويتية مالية حياتك.. لكن انا... حتى ابوك كان على الورق بس... و غصب عني بما مستني اتشديت... انا كمان آسفة..
ايمن واقف قصادها.. مسك ايدها طبطب عليها... بيبص في عينيها... عفاف بتسحب ايديها من ايده و هي باصة في عينه..
عفاف : طب انا قلت لك على عذري.. ممكن اعرف بقي عذرك إيه؟ ولا دا الطبيعي عندك.
أيمن : لا خالص.. بس لما شوفتك... قصدي لما شوفتك من غير ال.... طبيعي ابقي كدة.
عفاف : طب و دلوقتي انت شايف حاجة؟ ما انا لابسة و جسمي مش مكشوف.. و مع ذلك مشدود..
أيمن : انا؟ و بيبص على بتاعه.. اكتشف انه واقف عامل زي عمود الخيمة جوة البنطلون.
عفاف : اعمل نفسك بقي مش واخد بالك.. ههههه.
أيمن : صدقيني مكنتش حاسس.. بيحاول يداري نفسه.
عفاف: شوفت بقي انها بتبقي غصب.... روح نام بقى..
أيمن : أنا بجد مش عارف مشدود ليكس ليه.. انتي مرات بابا.. و مع ذلك مش عارف امنع نفسي.
عفاف: ما انت ابن المرحوم جوزي و برضه مش عارفة...
أيمن اتفاجأ بالكلمة... جري عليها يمسكها يشدها من وسطها و يقربها ليه.
أيمن : يعني انتي كمان مشدودة.
زبه خبط بين وراها.. تحت كسها بالظبط.. عفاف قفلت وركها على زبه..
عفاف : اااه.. انتي اللي بتشدني اهو.. بتشدني بايدك..
أيمن : بس انتي بتشديني بكل جسمك..
أيمن اتعدل.. شالها يحطها ع السرير..
عفاف: هتعمل اهو زي اللي عملته هناك..
أيمن حط شفايفه على رقبتها..
أيمن بيمس: لا دا انا هكمل اللي وقفنا عنده هناك.
عفاف ممدة ع السرير..نفس الوضع اللي على سرير أوضة نومها.. أيمن جنبها.. شفايفه بتمصمص رقبتها... ايدها سرحت على فخده.. مشيت عند زبه و بدأت تمشي بصوابعها على زبه.
عفاف : إنت شقي اوي يا اسمك إيه
أيمن يهمس : انا شقي؟ ليه بس؟
عفاف : انا مش بكلمك انت... انا بقوله هو.
أيمن : هو؟ هو مين؟
عفاف مسكت زبه : ده.. ده اللي شقي.
أيمن نزل بايده على بزها : هو لسة عمل حاجة..
عفاف ممحونة : يا لهوي... هو لسة هيعمل؟ قوله يسكت احسن له.. علشان هزعله.
أيمن : طب ما ده كمان شقي... بس شقاوة مستحية.. بس على مين.. انا عارف... مش هيبطل غير لما اواجههم ببعض..
عفاف : هو مين اللي شقي دا كمان؟
أيمن نزل بايده على كسها: ده كمان شقي..
عفاف : احححح... الاوضة حر أوي.. مفيش هنا تكييف؟
أيمن : عندنا هنا بنقلع في الحر.. بعدها التكييف يشتغل..
عفاف : طب اوعي ثواني..
أيمن بعد عنها... قلعت التوب بتاع البيجاما.. كانت لابساه ع اللحم.. قلعت البنطلون و كانت لابسة اندر رفيع... أيمن شاق المنظر. قلع هدومه و نام جنبها بالبوكسر....
عفاف : جسمك حلو اوي
بتمشي ايدها... على جسمه.
عفاف: كتافك.... صدرك.... بطنك... حتى ده.. حطت ايدها على زبه.
أيمن : ده؟ مالوش اسم ده؟.
عفاف بمنيكة : هههههههههه. لسة معرفش.
أيمن: طب و ده مالوش إسم؟ و حط ايده على كسها...
عفاف : لا اوعي تتهور... هههههه. لفت و اديته ضهرها.. طيزها خبطت زبه...
عفاف : احححح.. هو التكييف م؛ هيشتغل بقي.
أيمن حاضنها من ورا.. ايده ماشية على بزازها. و التانية بتدخل جوة الاندر تلعب في كسها... بيحاول يدخل صباعه في كسها..
عفاف : لأ ايدك.... هنا ممنوع... لكن هنا لأ بتقول كدة و هي بتخبط طيزها قوي على زيه..
أيمن : ممنوع ليه... هو ده مش احسن من البلاستيك اللي في درج الكوميذينو.
عفاف لفت وشها و مسكت ايده.. ورا ضهرها.. نزلت بيها على طيزها...
عفاف : لا يا حبيبي.. البلاستيك و اللي مش بلاستيك بيشتغل هنا...
أيمن دخل بصباعها عند خرم طيزها..
عفاف : اححححححح... أيوة كدة... التكييف هيبدأ يشتغل...
لفت تاني و ضهرها لأيمن..
أيمن قلعها الاندر و رشق زبه على خرم طيزها.. عفاف وطت و سندت بايديها ع السرير.. أيمن دخل راس زبه..
عفاف : اححححححح.. التكييف شغال ع السخن.... يا لهوي... كمل يا أيمن.. دخله كله.. قصدي شغل التكييف ع الاخر.
أيمن : اااه... خدي أهو... و رزع باقي زبه كله جوة طيزها..
عفاف : أيوة كدة.. كيفني... برد النار اللي جوة... دخله... دخله اااااااااااااه..
أيمن : ادخله؟ ادخله كله؟
عفاف : أيوة.... اوففففف.. دخله كله؟
أيمن : ادخل إيه يا فوفا... قولي لي... ادخل إيه؟
عفاف : دخل الشقى.. اللي واقف.. الناشف قوي... اااااااااااااه... دخله.. اححححححح.. زبك... زبرك.... بتاعك... دخله يكفيني.... ينيكني... اححححح... نيك طيزي يا موني.. يا ايموني... احححح.
أيمن : عوزك تقعدي عليه و تتنططي... عاوز اشوف طيزك بترقص و هي بتتناك يا شرموطتي... يا لبوتي.... يا منيوكتي...
عفاف وقف... أيمن نام على ضهره نص نومة... و عفاف جت قعدت ضهرها ليه و وشها لرجله. قعدت و زبر أيمن رشق في طيزها..

2LJiPrQ.jpg

في اللحظة دي بالظبط.. عايدة خالة أيمن بتفتح الباب كانت عوزة تكلم عفاف.... من صدمتها اتسمرت و قفلت الباب بسرعة... تمالكت نفسها... وطت تبص من خرم الباب.. مش شايفة غير زبر أيمن و هو بيرزع طيز عفاف... عايدة بدأت تستمتع بالمنظر.... و بالكلام اللي بتسمعه.
عفاف: نيكني قوي يا ايموني.... زبك حلو يا موني.. اححححح..
أيمن : عاوز كسك يا فوفا... احطه في كسك بقي... زبي عاوز كسك و عفوفتي... يا لبوتي...
عايدة ساحت و ساحت.. الود ودها تدخل عليهم تسلم نفسها لأيمن.. بتقول لنفسها ( الواد بتاعه كبير و جامد... يا بختك يا عفاف... دا الواد بيفرتك فيكي... يا لهوي عليك يا أيمن... لو مكنتش ابن اختي كنت مصمصتك و شفطتك.. أما أكمل و اشوف الواد وهو بيرزع كسها)
أيمن طلع زبه من طيز عفاف... رزع زبه بسرعة في كسها

2LJsfTX.jpg
عفاف : لأ يا أيمن... كسي لأ... احححح...
عايدة بتتفرج من برة ( كسك لأ يا بنت المنيوكة؟ طب انزلي و انا اطلع مكانك.. كنت لزقته ما اطلعه من كسي... يا لهوي يا كسي... دا انا نسيت النيك و بعابيصه.... يا مين ينولني ايموني و انا افتحله كسي و يديهوني... احححح)
أيمن : كسك حلو أوي يا فوفا... ااااه
عفاف : بقولك بلاش كسي.... كسي واوا.... طب ريحني و هاتهم يطفوا الواوا.... اححححححح.. كسي واوا.. من زبرك يا وحش..... هات بقي و خلصني... بتنيكني جامد و بتوجعني... اححححححح.
أيمن : انا يوجعك يا فوفا؟
عفاف : لا زبرك الوحش
أيمن : ماله يا منيوكتي؟
عفاف: بينيكني...... اححححححح... بينيكني قوي في كسي... بيفشخني..... اااااااااااااه يا كسي الواوا... طب قله يجيب بقي... خليه يطفي ناري
أيمن : اااه.. هيجيب أهو... يا متناكة... **** يا لبوة... اهو.. بيجيب. اهو... اااااااااااااه.
عفاف : و انا.. وانا... وانا.. بجي... بجيييي... بجييييييب.. اححححححححححححح...
عايدة شافت النية لاخرها و نزلت لعزيزة.
عزيزة : إيه كلمتيها.
عايدة : هاه.... لا طلعتلها لقيتها نامت..
عزيزة : طب كلمتي أيمن؟
عايدة : لأ ما هو كان ( بصوت واطي) نايك..
عزيزة : إيه مش سامعة.
عايدة : بقولك هو كمان نايم... بكرة.. بكرة... تصبحي على خير.
نرجع لعفاف و أيمن.
عفاف: يا أيمن. لو عرفت انك حكيت لحد هتشوف مني وش ماشوفتوش قبل كدا... ولو حافظت على سرنا هخليك اسعد واحد في الدنيا..
أيمن : من غير تهديد علشان مابخفش.. بس صدقيني انا عاوز احافظ عليكي و على الكنز اللي معاكي..
عفاف : انا مش عاوزة اتكلم عن الفلوس..
أيمن يقاطعها : مين جاب سيرة فلوس... الكنز بتاعك.. هنا... في بتاعك.
عفاف : هههههه لا وحياتك... دا المغارة بتاعة الكنز... لكن الكنز.. بتاعك... زبرك يا ايموني.
نهاية الجزء الأول.
قصه حلوه جدا ويوجد بها اخطاء املائيه بصيته جدا من الكيبورد بس تحفه عاش وواضح انا ايمن هينيك العيله كلها 😂
 
  • عجبني
التفاعلات: الملك فرعون، الفارس المقداد و Bondo2 lamona
جامده اوووووووي
 
  • عجبني
التفاعلات: الملك فرعون، الفارس المقداد و Bondo2 lamona
قصه حلوه جدا ويوجد بها اخطاء املائيه بصيته جدا من الكيبورد بس تحفه عاش وواضح انا ايمن هينيك العيله كلها 😂
بمناسبة الأخطاء الإملائية بسيطة مش بصيتة 😂😂😂😂😂.
كلنا بنغلط صدقني و الكيبورد سيد الموقف في كل الأحوال.
شكرا جدا جدا جدا لذوقك و اهتمامك
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و S H E F O
جيد كمل واستمر
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona
البداية جميلة….
بس بعض الاحداث سريعة لكن بالتوفيق🌸
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona
بمناسبة الأخطاء الإملائية بسيطة مش بصيتة 😂😂😂😂😂.
كلنا بنغلط صدقني و الكيبورد سيد الموقف في كل الأحوال.
شكرا جدا جدا جدا لذوقك و اهتمامك
براحه علي العيله ياعم في الاجزاء الجايه😅😅
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد و Bondo2 lamona
630070814102533-wm.gif




مقدمة :
هذه القصة واقعية و حدث بعض منها في احد القري النائية بالصعيد. و لكن تم صياغتها بشكل مختلف مع زيادة في الأحداث و تغيير بعض الشخصيات و الأماكن حفاظا على خصوصية الأشخاص الحقيقين.... اتمنى لكم قراءة ممتعة.
المكان : عزبة صغيرة بالمنصورة.
الزمان : نهاية الثمانينيات
الأشخاص : ايمن صبحي ٢٤ سنة مدرس يعمل بالكويت.... ابوه الحج صبحي ٥٠ سنة صاحب مزرعة مواشي و عنده ١٥ فدان مريض بمرض خطير .. أمه الست عزيزة ام ايمن ٤٤ سنة .. كانت مدرسة و قعدت في البيت بعد جوازها.. اخته سحر ٢٢ سنة مخلصة جامعة و ماسكة حسابات ابوه... و خالته عايدة توأم أمه... متجوزة و مقيمة في القاهرة. عندها بنت اسمها حنان. ٢٥ سنة...انسة .. شغالة في العلاقات العامة في فندق.. بالإضافة لشخصيات تانية مهمة هتظهر مع الأحداث تعالوا نشوف حكاية ايمن..................
الجزء الأول
صوت تليفون ارضى بيرن ترانك. من صالة شقة عفشها شيك و راقي... باب الحمام يتفتح و يخرج منه ايمن (طوله ١٧٠ سم... جسمه رياضي... قمحاوي).
أيمن بصوت عالي : الووو
صوت حريمي خافت و حزين : أيوة يا ايمن البقية بحياتك.. ابوك تعيش انت..
أيمن ساب السماعة.. وقف حزين ساكت... خرجت واحدة من أوضة النوم.. عريانة...
الست العريانة : مالك أيمن : شنو حصل.. مينو ها اللي اتصل فيك و زعلك.
ايمن بحزن: ابويا كان يا شيخة..
الست العريانة : لا حول ولا جوة إلا ب****.. روح.. هيا الحين. و نا بصرف لك حجاتك و زيادة.. بس الحين ضب اغراضك و مشي.
ايمن اخد شنطته رجع بلده... بعد العزا.. دخل أوضة ابوه.. نام على سريره و يبكي بحرقة.. خالته عايدة جت جنبه تطبطب عليه..
عايدة : لا يا حبيبي... عيزاك تمسك نفسك.. انت وراك اختك و امك عاوزين ضهرك.. و انت راجلهم.... يلا يا حبيبي قوم كدة وريهم انك وسطهم و هتعوضهم..
ايمن وقف و خرج قعد جنب أمه.. أمه اترمت في حضنه و سحر نزلت عند ركبته حطت دماغها..
حنان: كفاية عياط يا خالتي.. ايمن ابنك حبيبك جالك اهو... خليها تاكل يا ايمن... ماكلتش من امبارح... ولا هي ولا سحر.
ايمن : لا يا ماما... عشان خاطري هتاكلي معايا انا و سحورتي حبيبتي...
أيمن غصب على نفسه.. قعد معاهم ياكلوا و بيحاول يخبي حزنه و يأكل أمه و اخته.... بعدها دخلوا ناموا..
.. صحيوا الصبح... ام جميلة خدامة البيت حضرت لهم الفطار و قعدوا يفطروا... و أثناء فطارهم ام جميلة دخلت
ام جميلة : كلم يا سي ايمن... في واحدة ست برة عاوزاك...
عزيزة : مين دي؟
ام جميلة : معرفش يا ستي.. بس شكلها زي الستات اللي بيطلعوا في التلافزيون.
ايمن قام دخل المندرة .. لقى واحدة تشبه الممثلة سهير رمزي أيامها.. اربعينية.. لابسة طقم اسود و نضارة سودة...
ايمن : صباح الخير يا فندم... اهلا وسهلا...
الست قلعت النضارة و ظاهر ملامح الحزن عليها و عينيها حمرا أثر الدموع: صباح الخير يا استاذ ايمن. البقية بحياتك
ايمن : حياتك الباقيه... اتفضلي استريحي.
الست قعدت و بدأت تتكلم و هي حزينة و بتبكي : طبعا انت ماتعرفنيش... و ياما طلبت من باباك يعرفك بيا... بس ماكنش راضي..
ايمن : معلش طيب.. ممكن اعرف حضرتك مين.
الست : إسمي عفاف... ابقي..
في التوقيت ده تدخل سحر.
سحر : صباح الخير..
عفاف قامت وقفت سلمت على سحر: البقية بحياتك.
سحر : شكرا... سحر بتبص لايمن نظرة سؤال مين دي... و ايمن هز دماغه و قلب شفته بمعنى معرفش..
سحر بصت تاني لعفاف و افتكرت.
سحر : أيوة افتكرت.. حضرتك الممرضة اللي كانت في المستشفى... شكرا لتعب حضرتك...
عفاف طلعت ظرف من شنطتها... بتديه لأيمن : انا مش ممرضة... شوف الورق اللي معاك و حضرتك تعرف.
أيمن فتح الظرف... شاف الورق... ظهرت على وشه ملامح حزن و خوف في توقيت واحد... إحساس ملخبط... سحر شافت اخوها كدة شدت الورق منه.. بصت عليه.. و بصت للست بغضب...
سحر بصوت كله غضب : و انتي بقي متخيلة اننا هنصدق صح؟.. اتفضلي من هنا قبل ما اتصل بالمركز.
أيمن مسك دماغه و ساكت..
عفاف: ممكن تهدي يا آنسة سحر... انا فعلا مرات باباكي..
سحر: لأ.. انتي بتكدبي... ابويا ميعملش كدة...
فجأة تدخل عزيزة عليهم.... كلهم سكتوا... عزيزة مرسوم على وشها ملامح الغضب.
عزيزة : لا ابوكي عمل كدة... انتي بقي عفاف.
ايمن : ماما... انتي كنتي تعرفي؟
عفاف بحزم : ما انت كمان تعرف.... ابوك مش بعتلك جواب من شهرين بيوصيك عليها من بعده؟ اوعي تفتكر اني مش عارفة... الصدفة خليتني قرأت الجواب ده و مكنتش اقدر اسأل ابوك بسبب تعبه... كتمت جوايا على أمل اني اواجهه.. بس عمره خلص قبلها...
سحر سابت المندرة و دخلت اوضتها جري تعيط..
عزيزة : روح يا ايمن هدي اختك... و سيبني شوية مع مرات ابوك.
أيمن : بس يا ماما انااااا..
عفاف بحزم : لو سمحت سيبنا شوية.
ايمن خرج و سابهم.
عفاف بتبص بقلق لعزيزة.
عزيزة : متقلقيش يا مدام...انا بس عاوزة اعرف انتوا اتجوزتوا إزاي و ليه؟
عفاف : من حقك طبعا تعرفي.
عزيزة مقاطعاها : من غير ما ندخل في جو العواطف و الاحاسيس.. اكيد انتي عارفة ان الحج مالهوش في الكلام ده و كل همه الفلوس و الشغل و بس.
عفاف : أيوة فعلا... انا اتجوزته علشان السبب ده... صبحي بتاع شغل و بس ولا عواطف و لا حتى علاقة زوجية و انتي ست العارفين... صبحي كان بالنسبة لي الضهر و الحماية... كتبت له جزء كبير من املاكي علشان يبيعها و ياخد فلوسها يشغلها و معايا ما يثبت.. و كان شرطي الأساسي اننا نتجوز علشان يحميني من اهل جوزي اللي مات هو و ابني في حادثة .. و بعد ما مات لقيته كاتب لي كل حاجة بيع و شرا.. طبعا اهله زعلانين و صبحي وقف قصاد هم كتير و بعدين وافق على شرطي علشان مشروع مزرعة المواشي.َ
عزيزة : هممممم.. كدة فهمت.. يعني انتي بقي الشريك اللي كان بيقول عليه.. كان بيقولي معايا شريك شخصية مهمة و مش عاوز يكون في الصورة.... بس من غير زعل يعني... انتي شخصية مهمة؟ اقصد يعني كان خايف منك على طول ليه؟
عفاف : مش الموضوع اني شخصية مهمة... بس انا كنت مهدداه انه لو غدر بيا هطلب الخلع و كنا كاتبين ورق مسجل ان لو خلعته اخد منه نص جنيه.. و لو طلقني اخد منه مؤخر مليون جنيه.
عزيزة : كدة انا فهمت... طيب ايه المطلوب دلوقتي؟
عفاف : ولا حاجة... انا محتاجة اعرف بس الوضع هيمشي ازاي في المزرعة و موقفي هيبقي إيه... متنسيش إني من حقي المؤخر دلوقتي... بس بقول بلاش نبوظ اللي الراجل ده عمله و نكمل مع بعض الشغل بأي شكل.
عزيزة تنادي على ايمن و سحر.... دخلوا قعدوا و عايدة و حنان واقفين على باب الأوضة.
عزيزة : بص يا ايمن... دلوقتي انت راجلنا.. و طبيعي تشيل مسئولية ابوك و تحل محله... في كل حاجة خصوصا بعد ما اتعرفنا على مرات ابوك
سحر و حنان و عايدة عملوا دوشة معترضين... سحر بدأت تهاجم امها و بدأت تشتم عفاف و عزيزة بدأت تشتم في صبحي ابو ايمن... هرج و مرج...
أيمن انفعال و غضب: بس مش عايز حد يتكلم....
كلهم سكتوا.
أيمن : ابويا كان ماشي بنظام... النظام هو هو... و انتي يا ست انتي ( عفاف).. انتي مرات المرحوم ابويا... ليكي مني احترام و ليا منك سماع كلامي... الكلام ليكو كلكو.... يا ماما... خلي ام جميلة توضب أوضة لمرات ابويا.. علشان هتقعد معانا كام يوم
عفاف : بس يا ايم...
أيمن بغضب: من غير بس.... هتشرفينا لغاية ما نحط نظام انا و سحر اللي ماسكة الحسابات و نشوف ممكن تاخدي حقك ازاي.. و لغاية دا ما يحصل.. انتي قاعدة معززة مكرمة.. و أهو تاخدي عزا جوزك مع أمي
سحر بغضب : حسابات ايه أيمن... الست دي نصابة و شكلها كدة من الستات اياهم.
ايمن لف و رفع ايده ضرب سحر بالقلم..
ايمن : ابوكي ميعرفش ستات من اياهم.. و الست دي مراته.. لازم نحترمها... اتفضلي على اوضتك.
عايدة : هدي نفسك يا ايمن انت لسة ما....
ايمن : لو سمحتي يا خالتي... مش محتاج حد يقول اي كلمة غير حاضر و بس...
عزيزة مبتسمة ابتسامة ممزوجة بحزن و شجن : حاضر
أيمن لف بوشه ناحية عفاف.
عفاف بخوف : حاضر يا استاذ ايمن.
أيمن بحزم : من غير استاذ.. انا ابن جوزك... ايمن بس لو سمحتي.
عفاف بتنهيدة اطمئنان : حاضر يا ايمن...... بس انا مش عاملة حسابي و مكنتش متخيلة الموقف ينتهي بالشكل ده.
أيمن : لأ دا هيبدأ بالشكل ده.
عفاف : معنديش مشكله. بس حتى اروح اجيب هدوم اقعد بيها... اظن دي مالهاش حل معاك
أيمن : مفيش مشكلة... بعد الغدا نروح نجيب حاجتك اللي عاوزاها.
عفاف بإعجاب : حاضر
أيمن ساب الحريم قاعدين في المندرة و راح لسحر اوضتها... سحر ماسكة صورة ابوها و بتبكي... أيمن راح ناحيتها... سحر زعلانة جدا منها.
أيمن : اختي حبيبتي كنت فاكرها عقلت.. بس طلعت لسة مجنونة.
سحر : لو سمحت سيبني لوحدي.
أيمن : يا سحر الست دي مرات ابوكي و تكرم علشان ابوكي... يعني هنحترم ابوكي. مش نقول عليها كلام مايصحش...
سحر : تقوم تمد ايدك عليا؟ انا؟ دي اول مرة تعملها يا أيمن.... بكاء شديد.
أيمن راح حضنها و باس دماغها و خدها اللي ضربه بالقلم..
أيمن : حقك عليا يا سورة.. كانت اتقطعت ايدي قبل ما تضرب اختي حبيبتي.
سحر : بعد الشر...
أيمن : هي دي سحر حبيبتي..
تعالي بقى اقعدي مع الحريم في المندرة.. بس اوعديني تعاملي الست دي كويس.
سحر : هحاول.. بس يا ايمن انا مستغربة انت ليه فتحتلها البيت و تقعد معانا. و ماما كمان مستغربة موقفها.
أيمن : هقولك.... بعد ما قريت جواب بابا اللي بيقول فيه انه متجوز و يوصيني عليها... اتصلت بيه و اتكلمنا... الست دي اللي عرفته من بابا إنها ممكن تاخد كل فلوسنا... تخلينا شحاتين... طب اسيبها تعمل كدة ولا اسايسها و اشوف ممكن اعمل معاها ايه.
سحر : أيوة صحيح يا أيمن... من اول ما المشروع بدأ و بابا كان دايما قولي شيلي ٩٠ في المية من الأرباح.. و احنا نصيبنا ١٠ في المية... و لما اعترض كان دايما يقولي انتي متعرفيش شريكي ممكن يعمل معايا إيه
أيمن بعد ما سكت لحظة: عاوز منك تعرفي الوضع المالي بتاعنا حاليا... إحنا ارصدتنا كام و ممتلكاتنا إيه و هنعمل إعلام وراثة بسرعة.
سحر : طب ما ليها ميراث... يعني هنسدد مديونية ابوك ليها قبل ما توزيع التركة.. َ تاخد من الناحيتين.
أيمن : الا إذا حافظنا ع الشراكة... و ده اول سبب خلاني مسكت فيها.. و عاوزك تقربي منها و تصاحبيها كمان.
سحر : انت بتهزر؟ انا اصاحب الست دي؟
أيمن : أيوة هتصحبيها.. لازم يحصل.. و لازم تحس اننا معاها مش ضدها... ممكن؟
سحر : حاضر يا أيمن.. أما نشوف.
بعد الغدا أيمن و عفاف نازلين القاهرة عشان عفاف تجيب حاجتها.. في الطريق أيمن بدأ يحاول يتعرف على شخصيتها.
أيمن : ممكن بقي يا...... انا مش عارف اقول لحضرتك يا ايه.... طنط كويس؟
عفاف مبتسمة: مع انك كبير على طنط دي بس ماشي.
أيمن : طب ممكن يا طنط اعرف انتي اتعرفتي على الحج إزاي؟
عفاف : بص هو الموضوع يطول شرحه.. بس بإختصار جوزي كان بيعمل بزنس مع صبحي والدك.. و لما جوزي و ابني ماتو هو كان اكتر حد واقف معايا و كنت اعرف انهم هيعملوا مزرعة مواشي.. و لما عرض عليا يكمل. قلت له شرطي و وافق..
أيمن : و ابنك **** يرحمه كان قد إيه؟
عفاف : من سنك تقريبا... معلش ممكن تغير الموضوع؟
أيمن : آسف.. طب حضرتك مش شغالة حاجة.. اقصد يعني بتشغلي وقتك ازاي؟
عفاف : انا يا سيدي عندي مركز تجميل
أيمن : يعني كوافير؟
سماح : دا جزء منه و في سبا و مساج و جيم.. تقدر تقول متكامل.
أيمن : و حضرتك عندك خبرة في مجال التجميل ولا مجرد بيزنس؟
عفاف :لا طبعا. دا معايا دكتوراه في اصول التجميل...
بعد شوية وصلوا فيلا في المعادب... عفاف ركنت و نزلت و طلبت من أيمن يدخل معاها... أيمن اعتذر.
عفاف : يعني هتسيب طنط تشيل الشنطة التهمة لوحدها... يلا بلاش تزعلني و بالمرة تشوف الفيلا.. تعالي تعالي مش هنتأخر...
أيمن نزل و دخل معاها.. شاف الفيلا و الديكورات و العفش انبهر...
التلاجة في المطبخ افتحها و اشرب اي حاجة على ما اخد دش و اغير هدومي و اجيب الشنطة.
أيمن ابتسم و بدأ يلف في الهول و يتفرج.. دخل عند التلاجة في المطبخ الامريكاني.. فتحها لقى جنب العصاير ازازة ويسكي شابوه نابليون.. فتح الغطا و شمها... قال في باله دا نوع محترم من الويسكي... كانت الشيخة نوال بتحبه.... ايه طيب؟ دا الحج صبحي؟ ولا طنط عفاف؟.
أيمن رجع يتجول في أنحاء الفيلا.. عفاف نادت عليه من فوق ع السلم.
عفاف : ايمن معلش هتعبك.. تطلع تاخد الشنطة من أوضة النوم تنزلها على ما اخد دش و اغير.
أيمن طلع أوضة النوم.. شاف بورتريه جنب الدولاب لوحة مرسومة لواحدة عريانة.. ملامحها شبه عفاف... أعجب بيها ... و بيلف يتفرج على باقي أوضة النوم... و بعدين راح يشيل الشنطة.. خبط في الكومودينو.. اتهز و الدرج اتفتح... الدرج فيه عضو صناعي و شريط فيديو عليه علامة اكس...
أيمن رجعهم مكانهم و قفل الدرج و لسة هيشيل الشنطة سمع عفاف بتنادي عليه من الحمام
عفاف: أيمن... ممكن تحذف لي الروب بتاعي من ع الشماعة؟
أيمن اخد الروب... خبط على باب الحمام... عفاف فتحت جزء صغير.. طلعت ايدها مسكت الروب و قفلت الباب... ثواني و أيمن سمع صوت هبدة و خبطة في الحمام.
أيمن خبط على باب الحمام : طنط... انتي كويسة؟
عفاف : ااه... معلش يا ايمن... انا اتزحلقت.. بس كويسة مفيش حاجة ... اااه.. لا رجلي.. مش قادرة أقف..
أيمن : طب استري نفسك انا هدخل.
أيمن فتح الباب.. لقاها قاعدة و الروب مفتوح من فوق.. بزازها بالكامل شايفهم. ساعدها تقف بخجل لما وقفت الروب اتكشف كله.. بطنها و سوتها... يااااااااه.. كسها كان ابيض قشطة.... وراكها ... كان ساندها و ايدين عفاف على كتافه... منظرها شد أيمن و بتاعه وقف... افتكر العضو الصناعي اللي شافه اللي معناه انها جعانة. و المنظر اللي قصاده ده بتاع واحدة محتاجة.. عفاف حاولت تتحرك كانت هتقع.. قربت منه حضنته... بتاعه خبط كسها.. عفاف حست ببروز زبه بيحك كسها..
عفاف : ااااه... انا اسفة يا أيمن... ااااه.
أيمن صايع و عنده تجارب كتير... نسي انها مرات ابوه... قرب منها كأنه بيسندها... حك اكتر في كسها...
عفاف بعلوقية : ااااه بيوجعني
أيمن : مفيش داعي للأسف.. طمنيني بس ايه اللي بيوجعك.
عفاف : مشط رجل... اااه... معلش يا ايمن.. امسكني كويس على ما اقفل الروب.
أيمن مسكها من وسطها.. عفاف مسكت رباط الروب تقفله وتربطه.. و هي لتربطه لمست زبره.. عضت شفايفها.
عفاف : آسفة.. خبطتك من غير ما اقصد.
أيمن مبتسم : قولنا مفيش اسف.. يا ستي اتعبيني و اخبطيني تاني... أنا مش قولت لك إننا قرايب.. شيلي التكليف بقي.. تعالي اتمشى و اطلعي ع الأوضة بس و هتبقي كويسة.. هوبا يلا.
عفاف بصت له نظرة حزن و هتبدأ تبكي..
أيمن : ليه كدة الدموع دي.. حتة كدمة تعمل لك كدة.؟
عفاف : لا يا أيمن.. بس بعد ما اتجوزت ابوك رغم انه جواز على الورق بس لكن حسيت بالأمان ... و لما مات حسيت يومها إني هضيع.. تقوم تظهر انت تحسسني بالأمان تاني.. انا بجد متشكرة.. و بدأت تعيط تاني..
أيمن حضنها حضن عادي.. بس اول ما صدره لمس صدرها... افتكر منظرها عريانة... و احساسه بجسمها الطري المهلبية شده بسرعة و بتاعه وقف خبط كسها تاني... عفاف حاسة بصلابة زبه على كسها.. أيمن بيحاول يقاوم نفسه... متلخبط... اخد قرار انه يشيلها.. منها يداري نفسه و منها يخلص و يطلع من المود ده... شالها.. عفاف اتشعلقت في رقبته.. الروب اتفتح و هو شايلها. و هي مش عارفة تقفله.. جسمها كله واضح قصاد عينه و قريب اوي منه.. طول ما هو ماشي عينه في عينها و عينه تنزل عند بزازها و تطلع لعيونها تاني...قربت وشها من كتفه.. بزازها بقت على بعد سنتي من شفايفه..
عفاف: **** الإحساس ده جميل... محسسني بالأمان... نفسك دافي و يحسسني براحة جميلة.
أيمن ابتسم و كمل لغاية ما وصلوا الاوضة.. حطها ع السرير نص نومة و بيرفع نفسه عنها.. لسة ماسكة رقبته و سايبة الروب مفتوح..
عفاف : خليك كدة شوية... نفسك بيطلع على رقبتي محسسني بالأمان و الدفا ...
أيمن قرب شفايفه من رقبتها.. نزل بجسمه جنبها . ايده على كتفها... شفايفه بدأت تلمس رقبتها... ايدها ماشية على خدوده.... أيمن نزل بايده من كتفها سحبها لتحت على صدرها.. عفاف حركت ايدها لتحت تمشيها على صدره.... نزلت على فخده... بتمشي ايدها على فخده. وصلت لزبه.. حسست بصوابعها عليه... مغمضة عينها...
عفاف بتهمس: تعرف ان نفسك شبه نفس أبوك؟
أيمن سمع الكلمة و اتنفض.. قام وقف ملامح وشه مرسوم عليها مرارة و غضب من نفسه..
أيمن : انا آسف.. انا آسف....
عفاف كمان فاقت من الحالة اللي وصلت لها... تتصنع انها عادية و مش حاسة بانجذاب
عفاف : هاه.. آسف على إيه... انا اللي تعبتك معايا... ممكن تسمح لي اقوم اغير. هحصلك.... اه صحيح ماتنساش الشنطة.. انا ثواني و نازلة وراك..
أيمن نزل و معاه الشنطة.. فتح باب العربية و وقف يعاتب نفسه ( انت إزاي تعمل كدة؟ دي مرات ابوك و زي امك.. في الكويت بتنام مع نوال مرات مدير المدرسة و اختها اللي اكبر من امك.. لكن ناس اغراب.. لكن دي؟ لا مش هينفع تخون ابوك يا شيطان.)
عفاف في اللحظة دي نزلت بتزك على رجليها.. لابسة استريتش و بادي اسود و جسمها كله متفسر.
أيمن بغضب: إيه ده؟ انتي لابسة كدة ليه ؟ مش هينفع ... احنا رايحين أرياف و الحج معروف للناس اللي هتعرف انك مراته...
عفاف : طب اعمل إيه انا لبسي كله كده و بعدين ماله ما هو شيك اهو..
أيمن بعصبية : لااااااا. هاتي مفتاح العربية لو سمحتي...
عفاف اتفاجئت من ردة فعله.... اديته المفتاح.. ركبوا العربية.. أيمن مشي راحوا بوتيك كبير و وقف قصاد.
أيمن باصص للدريكسيون : اتفضلي انزلي معايا.
عفاف: هنزل ليه؟ و هنعمل ايه هنا؟
أيمن بحزم و حدة : نشتري شوية حاجات.
نزلوا و مسك ايدها سندها و دخلوا البوتيك .. بيبيع عبايات حريمي خليجي شيك جدا..أيمن وقف قصاد السيلز
أيمن : مساء الخير... ممكن توريني عبايات يكون لونهم اسود مقاس الهانم ؟
السيلز جابت ١٠ عبايات موديلات مختلفة.
أيمن : لو مقاس الهانم هاخدهم كلهم... الحساب كام؟
السيلز : ٢٨٠٠ جنيه.
أيمن : ٣٠٠٠ جنيه.. خلي الباقي... شكرا.. بدأ يوجه كلامه لعفاف... ممكن تدخلي تلبسي واحدة منهم
عفاف واقفة مبتسمة و مندهشة... أيمن مسك ايدها دخلها البروفة و لبست عباية منهم و خرجوا من البوتيك.. راح يركب العربية قابلوا متسول
المتسول : اديني حاجة **** يخليلك المدام و يفرحكو بولادكم.
أيمن اداله اللي في النصيب و ركبوا و مشيوا.
عفاف قعدت في العربية تبصلو : تعرف... انا محدش عمل معايا زي ما بتعمل و مستغربة نفسي.. انا ساكتة ليه... زي ما اكون مراتك هههههههههه.. حتى الشحات شافك معايا افتكرك جوزي.
أيمن : طب اعملي حسابك مفيش لبس غير العبايات دي على الاقل الفترة اللي هتشرفينا فيها.
عفاف: مش بقولك جوزي...
أيمن بص لها و ابتسم و كمل في طريقه لغاية ما وصلوا البلد... نزلوا من العربية و أيمن لاحظ ان البيت كله في انتظرهم..
عزيزة: إيه يا أيمن؟ ايه اللي أخركوا كدة؟ قلقت عليك..
عفاف بتهكم : ليه؟ كنت هاكله؟ دا **** أكبر عليه..
عزيزة بصت لعفاف نظرة قرف.. و دخلت.... و كلهم وراها...
عايدة : أنا داخلة مع ام جميل احضر العشا..
عفاف: لأ اسمحولي.. انا بنام خفيفة... و محتاجة انام و بكرة نفطر مع بعض.
سحر : ممكن يا طنط نتكلم شوية؟
عفاف : اوي اوي.. تعالي معايا اوضتي و نتكلم.
عايدة بتهكم : اوضتك؟. لا يا حبيبتي.. خليكوا في المندرة و انا هجيبلك الشاي.
عفاف ابتسمت و دخلت المندرة مع سحر و قبل ما تقعد عزيزة دخلت و وقفت ع الباب.
سحر : بصي يا طنط... حضرتك معانا في اعلام الوراثة... و في نفس الوقت حضرتك شريكة معانا في المزرعة.. و المزرعة هتفضل شغالة. لغاية ما نشوف مشتري و نبيعها و تاخدي فلوس حضرتك.
عفاف تقاطعها: لأ.. مش هنبيع... أنا محتاجة اقعد شوية افكر.. و بعدين مش يمكن مستريح لبعض و ساعتها نفضل شركا؟.
عزيزة : شركا صح... مش كفاية في الي مات.. لا و في الباقي كمان..
عفاف بابتسامة : مش يمكن نبقى كويسين مع بعض يا عزيزة؟ مش يمكن تبقي صاحبتي... اختي.... ( بدأت تتأثر بحزن الوحدة) مش يمكن احس معاكم ان بقي ليا اهل يسألو عليا.... بدأت تبكي.
عزيزة اتأثرت بكلامها و بتحاول تداري تأثير الكلام عليها : طب خلاص... غيري و انزلي نتعشا. معندناش حد بيبات من غير عشا.. هو دا نظامنا لو عايزة ترتاحي و تريحي.
عفاف ابتسمت و مسحت دموعها... قامت غيرت و نزلت لابسة بيجاما كارينا... ضيقة.. عزيزة و عايدة بصوا عليها و بصوا لبعض.. سحر و حنان بصوا لبعض و بيكتموا الضحك... أيمن قاعد ضهره للسلم.. لاحظهم بيبصوا عليها... التفت يشوف لقاها نازلة.. قام وقف..
أيمن : إحنا قلنا إيه؟ هو انا هخلص من حاجة تطلعي لي بحاجة تانية؟
عفاف : لا المرة دي بقي استني شوية... بصي يا عزيزة... ابنك خلاني البس عبايات و قلت ماشي لما جاب لي العبايات دي و قال لبسي مينفعش هنا.. لكن جوة البيت بقي مفيش حد غريب.. خلوني براحتي.. ولا ايه يا سحر.
سحر : هاه... اه بصراحة.. الواحدة بتبقي في البيت عاوزة تفك جسمها و تاخد راحتها يا أيمن.
عايدة : أيوة صح يا أيمن... دا انا بنام من غير حتى الجلابية.. هههه الواحدة بتبقي متكتفة بالهدوم طول النهار.
عزيزة رفعت حاجب : انت جبت لمرات ابوك عبايات؟ طب و جبت لي حاجة ولا نسيت امك؟
عفاف : لا يا حبيبتي.. هو جاب لي ٣عبايات و جاب لك ٧ عبايات.. بس كان قال لي هيعمل مفاجأة و يديهم لك بكرة.. بس انا اللي عبيطة و حرقت المفاجأة.
ايمن بص بإعجاب لعفاف و سكت
عزيزة : اومال هم فين..
عفاف : هطلع اجيبهم لك..
عزيزة : لا خليكي... بكرة الصبح يبقى أيمن يديهم لي... يلا العشا جهز.
قاموا يتعشوا.. أيمن أخر نفسه و مشي ورا عفاف.
أيمن : شكرا يا طنط... طلعتيني من مشكلة... و اوعدك هجيبلك ٧ عبايات غيرهم..
عفاف : هوسسس.. بلاش الكلام ده... تعالي امسكني.. ولا لأ بلاش.. امك بتغير عليك موت. يلا يلا نروح نتعشى.
وهم قاعدين يتعشوا التليفون رن ترانك... ام جميلة ردت بصوت عالي و نادت على أيمن.
أم جميلة : تلافون من برة يا استاذ أيمن.. و مفهمتش حاجة من الست غير أيمن.
أيمن قام رد:الووووو... أيوة يا شيخة نوال... الحمد**** كويس.... لأ لسة شوية....... ماشي ماشي...... ( بيحاول يوطي صوته) و انتي كمان........ إيه؟ ( بصوت عالي) لأ بقولك و إنتي كمان..... حاضر.... ( بعصبية) ما قولتلك حاضر... مع السلامه..... مع السلامه.
أيمن رجع يكمل عشا.. حنان بنت خالته عايدة بتبص له نظرة غضب..
عزيزة : هي مين دي يا أيمن؟
أيمن ( بلجلجلة) : ابدا دي الست صاحبة المدرسة اللي شغال فيها.. بتطمن... عادي يعني.
حنان : صاحبة المدرسة إزاي؟ مش انت قايل ان المدرسة دي بتاعة أمير هناك؟
أيمن : هاه.... لا هي الست دي مديرة المدرسة.
عزيزة: إيه ده هو الراجل ده اللي اسمه نايف مشي؟.
أيمن : لأ.. بس اصل هي السكرتيرة بتاعته.
سحر : ما ترسي على حل.. هي سكرتيرة ولا مديرة..
عايدة : ما خلاص يا سحر.. سيبي اخوكي يتعشى.
سحر و حنان بصوا لبعض و كتموا ضحكتهم و سكتوا...
بعد العشا عزيزة و عايدة استأذنوا يناموا علشان يصحوا بدري يروحوا المدافن و عفاف طلعت تنام وأيمن فضل قاعد مع سحر و حنان.
حنان : إلا قولي يا أيمن.... هي الست اللي كلمتك قالت لك ايه علشان تقول لها و انا كمان..؟
سحر بتريقة: إيه حنان تلاقيها كانت بتقول له انها تعبانة من الشغل و هو رد و قالها و انا كمان... عادي يا حنان..
أيمن بغضب: ممكن تتلهوا و تدخلوا تناموا و بلاش تحشروا نفسكوا في اللي مالكوش فيه.
حنان : طب خلاص حقك علينا.. انا قايمة.. تصبحوا على خير.
سحر : استني يا بنتي انا جاية معاكي..
أيمن قام خد مجلة قديمة يقرأ فيها و حنان و سحر دخلوا أوضة سحر..
حنان : اراهنك يا بت ان اخوكي مرافق الولية دي هناك.
سحر : ههههه.. ما انا عارفة...
حنان : يا خبيثة.. و مخبية عني... دا انا حنان يا بت.. بير اسرارك كلها... هتخبي عليا انا....
سحر : لا صدقيني.. ماجتش فرصة اقولك..
حنان : طب تعالي جنبي ع السرير و احكيلي..
سحر قلعت العباية كانت لابسة كمبليزون كحلي.. و فردت ضهرها جنب حنان.
سحر : الولية دي مرات مدير المدرسة.... شافت أيمن و عجبها... طلبت منه يدي ابنها درس و طبعا المدير هو اللي طلب منه.. و لما بدأ يروح البيت كانت بتحاول تغريه.. و لما حاول يتهرب هددته.. راح طاوعها في اللي عاوزاه.. و نام معاها
حنان : يالهوي.... ههههه.. اخوكي يطلع منه كل ده... هههههه يعني اخوكي ناكها؟
سحر : يا بت وطي صوتك... أيمن برة
حنان : هيجتيني يا بت ههههه.
سحر : اتلمي يا بت انتي.
حنان : هههههه.... صحيح؟ ماوحشكيش شقاوتنا مع بعض يا بت... نسيتي اني عشيقتك.... يا لهوي على جسمك اللي عاوزة اكله ده...
سحر : حنان... بلاش تتعبيني أنا اخر مرة كنت هموت...
حنان: ليه بس... صباعي كان وحش... هههههه.... انا اللي عاوزة صباعك...
سحر : اه يختي.. صباعي كيفك و انتي بتتخيلي ان أيمن اللي معاكي...
حنان : نعم يا كسمك.... ما انتي كمان اتكيفتي و لما اقول دخله يا أيمن... فاكرة كنتي بتقولي إيه.. مكنتيش بتقولي اوي يا أيمن. هههههه خليتك انتي كمان بتحلمي اخوكي يا لبوة.. تعالي بقى ما اهيجك زي ما هيجتيني.
حنان اتعدلت على جنبها... مسكت بز سحر و ايدها التانية نزلت على كسها فوق الكمبليزون...
سحر ممحونة : لا حنان... انا هتعب..
حنان خرجت بز سحر و بدات تمصه... سحر هاجت اكتر.... شدت راس حنان و باست شفايفها...
سحر تهمس : اقلعي يا كسمك.... صباع أيمن هينيكك انهاردة..... تعالي
حنان و سحر قلعوا ملط.. قعدوا صاد بعض و كل واحدة تلعب في زنبور التانية... و شفايفهم بتمصمص و تعض... سحر نزلت بصوابعها عند خرم طيز حنان.. حنان مالت على جنبها تفتح المجال لصباع سحر يدخل طيزها....
حنان : احححح... يلا يا ايمن... نيك طيزي... اححححححح.
سحر بدأت تدخل صباعها و حنان بدأت تلعب اكتر في زنبور سحر....
في التوقيت ده عفاف نزلت لأيمن
عفاف: كنت عاوزة اسأل سحر علشان ارتب معاها وقت ما هنروح نشوف الحسابات..
أيمن : هي دخلت اوضتها مع حنان مابقلهاش كتير...ممكن تلاقيهم لسة صاحيين.
عفاف راحت تخبط على باب أوضة حنان.. بتسند ايدها ع الباب لقيته اتفتح فتحة صغيرة شافت منظر حنان و سحر مع بعض.. اتفاجئت... رجعت خطوة لورا... ضهرها خبط في صدر أيمن اللي كان وراها وشاف المنظر.. عفاف لفت وشها لأيمن و شاورت بصباعها على بقها هوشششش.. لفت تاني بسرعة قفلت الباب و مسكت ايد أيمن و شدته يقعد مكانه تاني... أيمن رجع قعد وهومتنح و مصدوم...عفاف طبطبت على كتفه من ورا...
عفاف :اوعي تهور في رد فعلك.... بكرة هقولك تتصرف إزاي في الموقف ده... تصبح على خير.
عفاف طلعت اوضتها .. ثواني و أيمن خبط ع باي اوضتها فتحت له ذهب و قفلت الباب وراه...
أيمن : انا مش مصدق عيني..
عفاف : اهدي كدة و اعقل... و لازم تبقي مقتنع إنه طبيعي....
أيمن بعصبية: طبيعي؟ بنتين مع بعض طبيعي؟
عفاف : مش بقولك اهدي..... اولا مش احسن ما كل واحدة فيهم تبقي مع حد أو راجل غريب.... دي مشاعر عندهم ولا هي جوا ناس و ناس ؟
أيمن : بس دول...
عفاف : من غير بس... ده طبيعي.. ولا هو معاك انت بس يبقى طبيعي.
أيمن : معايا؟ مش فاهم.
عفاف: الست اللي بتقولك وحشتني و انت قولت لها انتي كمان في التليفون.. نوع العلاقة بينكم ايه؟ اقولك انا... علاقة احساس بين راجل و ست.
أيمن بلجلجلة : لللللا مشششش.. ااااا
عفاف: طب بلاش دي... اللي حصل انهاردة في الحمام و لما نيمتني... مششش برضه؟ يا ايمن دي أمور طبيعية و لما تحصل جوة إطار معين بتبقي احسن بكتير من أنها تخرج برة الإطار ده..
أيمن : بس انا مش مستوعب... سحر و حنان؟ اولا بنتين... ثانيا دول متربيين مع بعض.. اخوات يعني...
عفاف : برضه عادي.. لما يحصل بينهم بشكل زي اللي شوفته دا معناه انهم محافظين على بعض و بيطلعوا اللي جواهم و هم خايفين على بعض.
أيمن : ههههه خايفين على بعض و الاتنين ملط؟
عفاف: وانا اللي فاكراك فاهمني.. اقصد كل واحدة محافظة على عذريتها... فهمت؟
أيمن : إزاي.. دي صباعها كان بي...... مش قادر انطقها
عفاف: لأ كان من برة يا سيدي... كان بيلعب عند البظر. هههههه يخربيت سنينك...
أيمن: ما تتضايقيش مني بس صدقيني بخاف عليهم.
عفاف: ماهو واضح... بس تعرف... البت حنان رايداك...
أيمن : نعمممم.. عرفتي منين بقيييي؟
عفاف : هههههههههه مش هينفع اقولك.. بس متأكدة. هههه... حاجة تانية بقي.... الست الكويتية دي ممكن تعمل لك مشاكل. خلي بالك..
أيمن : ما انا عارف.. بس لو استقريت في مصر و انشغلت في المزرعة يبقى خلاص... بمبة.. هههههه.
عفاف: و ساعتها بقي تدور هنا على واحدة تطلع معاها مشاعرك... هههههههههه.
أيمن بلجلجلة: لأ مششش كدة بسسسس اااا.
عفاف : من غير بس... انت شخصيتك كدة.. ولا نسيت انهاردة؟
أيمن : انهاردة؟ لأ.. بس دا كان حاجة غصب عني.. و بيتهيألي صعب تتكرر.... لأني نسيت نفسي.
عفاف بعصبية : انت بتتكلم برضه عن مشاعرك انت بس... و ناسي خالص ان اللي قدامك عنده مشاعر برضه..
أيمن : انا اسف مش قصدي... بس انا بتكلم إني.... قصدي انك.... هو انتي كمان؟ اقصد المشاعر دي كانت... مش عارف اقول ايه..
عفاف بزعل : ما تقولش حاجة.. تصبح على خير.
أيمن : و حضرتك من اهل الخير... انا مبحبش حد يزعل مني.. ارجوكي سامحيني..
عفاف: مفيش حاجة.. انا اللي اسفة.. انا كمان حسيت احساس مايصحش احسه.. بس انا ليا عذري.. انت مش محروم و الكويتية مالية حياتك.. لكن انا... حتى ابوك كان على الورق بس... و غصب عني بما مستني اتشديت... انا كمان آسفة..
ايمن واقف قصادها.. مسك ايدها طبطب عليها... بيبص في عينيها... عفاف بتسحب ايديها من ايده و هي باصة في عينه..
عفاف : طب انا قلت لك على عذري.. ممكن اعرف بقي عذرك إيه؟ ولا دا الطبيعي عندك.
أيمن : لا خالص.. بس لما شوفتك... قصدي لما شوفتك من غير ال.... طبيعي ابقي كدة.
عفاف : طب و دلوقتي انت شايف حاجة؟ ما انا لابسة و جسمي مش مكشوف.. و مع ذلك مشدود..
أيمن : انا؟ و بيبص على بتاعه.. اكتشف انه واقف عامل زي عمود الخيمة جوة البنطلون.
عفاف : اعمل نفسك بقي مش واخد بالك.. ههههه.
أيمن : صدقيني مكنتش حاسس.. بيحاول يداري نفسه.
عفاف: شوفت بقي انها بتبقي غصب.... روح نام بقى..
أيمن : أنا بجد مش عارف مشدود ليكس ليه.. انتي مرات بابا.. و مع ذلك مش عارف امنع نفسي.
عفاف: ما انت ابن المرحوم جوزي و برضه مش عارفة...
أيمن اتفاجأ بالكلمة... جري عليها يمسكها يشدها من وسطها و يقربها ليه.
أيمن : يعني انتي كمان مشدودة.
زبه خبط بين وراها.. تحت كسها بالظبط.. عفاف قفلت وركها على زبه..
عفاف : اااه.. انتي اللي بتشدني اهو.. بتشدني بايدك..
أيمن : بس انتي بتشديني بكل جسمك..
أيمن اتعدل.. شالها يحطها ع السرير..
عفاف: هتعمل اهو زي اللي عملته هناك..
أيمن حط شفايفه على رقبتها..
أيمن بيمس: لا دا انا هكمل اللي وقفنا عنده هناك.
عفاف ممدة ع السرير..نفس الوضع اللي على سرير أوضة نومها.. أيمن جنبها.. شفايفه بتمصمص رقبتها... ايدها سرحت على فخده.. مشيت عند زبه و بدأت تمشي بصوابعها على زبه.
عفاف : إنت شقي اوي يا اسمك إيه
أيمن يهمس : انا شقي؟ ليه بس؟
عفاف : انا مش بكلمك انت... انا بقوله هو.
أيمن : هو؟ هو مين؟
عفاف مسكت زبه : ده.. ده اللي شقي.
أيمن نزل بايده على بزها : هو لسة عمل حاجة..
عفاف ممحونة : يا لهوي... هو لسة هيعمل؟ قوله يسكت احسن له.. علشان هزعله.
أيمن : طب ما ده كمان شقي... بس شقاوة مستحية.. بس على مين.. انا عارف... مش هيبطل غير لما اواجههم ببعض..
عفاف : هو مين اللي شقي دا كمان؟
أيمن نزل بايده على كسها: ده كمان شقي..
عفاف : احححح... الاوضة حر أوي.. مفيش هنا تكييف؟
أيمن : عندنا هنا بنقلع في الحر.. بعدها التكييف يشتغل..
عفاف : طب اوعي ثواني..
أيمن بعد عنها... قلعت التوب بتاع البيجاما.. كانت لابساه ع اللحم.. قلعت البنطلون و كانت لابسة اندر رفيع... أيمن شاق المنظر. قلع هدومه و نام جنبها بالبوكسر....
عفاف : جسمك حلو اوي
بتمشي ايدها... على جسمه.
عفاف: كتافك.... صدرك.... بطنك... حتى ده.. حطت ايدها على زبه.
أيمن : ده؟ مالوش اسم ده؟.
عفاف بمنيكة : هههههههههه. لسة معرفش.
أيمن: طب و ده مالوش إسم؟ و حط ايده على كسها...
عفاف : لا اوعي تتهور... هههههه. لفت و اديته ضهرها.. طيزها خبطت زبه...
عفاف : احححح.. هو التكييف م؛ هيشتغل بقي.
أيمن حاضنها من ورا.. ايده ماشية على بزازها. و التانية بتدخل جوة الاندر تلعب في كسها... بيحاول يدخل صباعه في كسها..
عفاف : لأ ايدك.... هنا ممنوع... لكن هنا لأ بتقول كدة و هي بتخبط طيزها قوي على زيه..
أيمن : ممنوع ليه... هو ده مش احسن من البلاستيك اللي في درج الكوميذينو.
عفاف لفت وشها و مسكت ايده.. ورا ضهرها.. نزلت بيها على طيزها...
عفاف : لا يا حبيبي.. البلاستيك و اللي مش بلاستيك بيشتغل هنا...
أيمن دخل بصباعها عند خرم طيزها..
عفاف : اححححححح... أيوة كدة... التكييف هيبدأ يشتغل...
لفت تاني و ضهرها لأيمن..
أيمن قلعها الاندر و رشق زبه على خرم طيزها.. عفاف وطت و سندت بايديها ع السرير.. أيمن دخل راس زبه..
عفاف : اححححححح.. التكييف شغال ع السخن.... يا لهوي... كمل يا أيمن.. دخله كله.. قصدي شغل التكييف ع الاخر.
أيمن : اااه... خدي أهو... و رزع باقي زبه كله جوة طيزها..
عفاف : أيوة كدة.. كيفني... برد النار اللي جوة... دخله... دخله اااااااااااااه..
أيمن : ادخله؟ ادخله كله؟
عفاف : أيوة.... اوففففف.. دخله كله؟
أيمن : ادخل إيه يا فوفا... قولي لي... ادخل إيه؟
عفاف : دخل الشقى.. اللي واقف.. الناشف قوي... اااااااااااااه... دخله.. اححححححح.. زبك... زبرك.... بتاعك... دخله يكفيني.... ينيكني... اححححح... نيك طيزي يا موني.. يا ايموني... احححح.
أيمن : عوزك تقعدي عليه و تتنططي... عاوز اشوف طيزك بترقص و هي بتتناك يا شرموطتي... يا لبوتي.... يا منيوكتي...
عفاف وقف... أيمن نام على ضهره نص نومة... و عفاف جت قعدت ضهرها ليه و وشها لرجله. قعدت و زبر أيمن رشق في طيزها..

2LJiPrQ.jpg

في اللحظة دي بالظبط.. عايدة خالة أيمن بتفتح الباب كانت عوزة تكلم عفاف.... من صدمتها اتسمرت و قفلت الباب بسرعة... تمالكت نفسها... وطت تبص من خرم الباب.. مش شايفة غير زبر أيمن و هو بيرزع طيز عفاف... عايدة بدأت تستمتع بالمنظر.... و بالكلام اللي بتسمعه.
عفاف: نيكني قوي يا ايموني.... زبك حلو يا موني.. اححححح..
أيمن : عاوز كسك يا فوفا... احطه في كسك بقي... زبي عاوز كسك و عفوفتي... يا لبوتي...
عايدة ساحت و ساحت.. الود ودها تدخل عليهم تسلم نفسها لأيمن.. بتقول لنفسها ( الواد بتاعه كبير و جامد... يا بختك يا عفاف... دا الواد بيفرتك فيكي... يا لهوي عليك يا أيمن... لو مكنتش ابن اختي كنت مصمصتك و شفطتك.. أما أكمل و اشوف الواد وهو بيرزع كسها)
أيمن طلع زبه من طيز عفاف... رزع زبه بسرعة في كسها

2LJsfTX.jpg
عفاف : لأ يا أيمن... كسي لأ... احححح...
عايدة بتتفرج من برة ( كسك لأ يا بنت المنيوكة؟ طب انزلي و انا اطلع مكانك.. كنت لزقته ما اطلعه من كسي... يا لهوي يا كسي... دا انا نسيت النيك و بعابيصه.... يا مين ينولني ايموني و انا افتحله كسي و يديهوني... احححح)
أيمن : كسك حلو أوي يا فوفا... ااااه
عفاف : بقولك بلاش كسي.... كسي واوا.... طب ريحني و هاتهم يطفوا الواوا.... اححححححح.. كسي واوا.. من زبرك يا وحش..... هات بقي و خلصني... بتنيكني جامد و بتوجعني... اححححححح.
أيمن : انا يوجعك يا فوفا؟
عفاف : لا زبرك الوحش
أيمن : ماله يا منيوكتي؟
عفاف: بينيكني...... اححححححح... بينيكني قوي في كسي... بيفشخني..... اااااااااااااه يا كسي الواوا... طب قله يجيب بقي... خليه يطفي ناري
أيمن : اااه.. هيجيب أهو... يا متناكة... **** يا لبوة... اهو.. بيجيب. اهو... اااااااااااااه.
عفاف : و انا.. وانا... وانا.. بجي... بجيييي... بجييييييب.. اححححححححححححح...
عايدة شافت النية لاخرها و نزلت لعزيزة.
عزيزة : إيه كلمتيها.
عايدة : هاه.... لا طلعتلها لقيتها نامت..
عزيزة : طب كلمتي أيمن؟
عايدة : لأ ما هو كان ( بصوت واطي) نايك..
عزيزة : إيه مش سامعة.
عايدة : بقولك هو كمان نايم... بكرة.. بكرة... تصبحي على خير.
نرجع لعفاف و أيمن.
عفاف: يا أيمن. لو عرفت انك حكيت لحد هتشوف مني وش ماشوفتوش قبل كدا... ولو حافظت على سرنا هخليك اسعد واحد في الدنيا..
أيمن : من غير تهديد علشان مابخفش.. بس صدقيني انا عاوز احافظ عليكي و على الكنز اللي معاكي..
عفاف : انا مش عاوزة اتكلم عن الفلوس..
أيمن يقاطعها : مين جاب سيرة فلوس... الكنز بتاعك.. هنا... في بتاعك.
عفاف : هههههه لا وحياتك... دا المغارة بتاعة الكنز... لكن الكنز.. بتاعك... زبرك يا ايموني.
نهاية الجزء الأول.
قصه جميله فعلا ياريت تكمل بس ملحوظه انا شايف اني أحداثها سريعه جدا كل دي علي كلام اللي في القصه دي في اسبوع الوفاه
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد
630070814102533-wm.gif




مقدمة :
هذه القصة واقعية و حدث بعض منها في احد القري النائية بالصعيد. و لكن تم صياغتها بشكل مختلف مع زيادة في الأحداث و تغيير بعض الشخصيات و الأماكن حفاظا على خصوصية الأشخاص الحقيقين.... اتمنى لكم قراءة ممتعة.
المكان : عزبة صغيرة بالمنصورة.
الزمان : نهاية الثمانينيات
الأشخاص : ايمن صبحي ٢٤ سنة مدرس يعمل بالكويت.... ابوه الحج صبحي ٥٠ سنة صاحب مزرعة مواشي و عنده ١٥ فدان مريض بمرض خطير .. أمه الست عزيزة ام ايمن ٤٤ سنة .. كانت مدرسة و قعدت في البيت بعد جوازها.. اخته سحر ٢٢ سنة مخلصة جامعة و ماسكة حسابات ابوه... و خالته عايدة توأم أمه... متجوزة و مقيمة في القاهرة. عندها بنت اسمها حنان. ٢٥ سنة...انسة .. شغالة في العلاقات العامة في فندق.. بالإضافة لشخصيات تانية مهمة هتظهر مع الأحداث تعالوا نشوف حكاية ايمن..................
الجزء الأول
صوت تليفون ارضى بيرن ترانك. من صالة شقة عفشها شيك و راقي... باب الحمام يتفتح و يخرج منه ايمن (طوله ١٧٠ سم... جسمه رياضي... قمحاوي).
أيمن بصوت عالي : الووو
صوت حريمي خافت و حزين : أيوة يا ايمن البقية بحياتك.. ابوك تعيش انت..
أيمن ساب السماعة.. وقف حزين ساكت... خرجت واحدة من أوضة النوم.. عريانة...
الست العريانة : مالك أيمن : شنو حصل.. مينو ها اللي اتصل فيك و زعلك.
ايمن بحزن: ابويا كان يا شيخة..
الست العريانة : لا حول ولا جوة إلا ب****.. روح.. هيا الحين. و نا بصرف لك حجاتك و زيادة.. بس الحين ضب اغراضك و مشي.
ايمن اخد شنطته رجع بلده... بعد العزا.. دخل أوضة ابوه.. نام على سريره و يبكي بحرقة.. خالته عايدة جت جنبه تطبطب عليه..
عايدة : لا يا حبيبي... عيزاك تمسك نفسك.. انت وراك اختك و امك عاوزين ضهرك.. و انت راجلهم.... يلا يا حبيبي قوم كدة وريهم انك وسطهم و هتعوضهم..
ايمن وقف و خرج قعد جنب أمه.. أمه اترمت في حضنه و سحر نزلت عند ركبته حطت دماغها..
حنان: كفاية عياط يا خالتي.. ايمن ابنك حبيبك جالك اهو... خليها تاكل يا ايمن... ماكلتش من امبارح... ولا هي ولا سحر.
ايمن : لا يا ماما... عشان خاطري هتاكلي معايا انا و سحورتي حبيبتي...
أيمن غصب على نفسه.. قعد معاهم ياكلوا و بيحاول يخبي حزنه و يأكل أمه و اخته.... بعدها دخلوا ناموا..
.. صحيوا الصبح... ام جميلة خدامة البيت حضرت لهم الفطار و قعدوا يفطروا... و أثناء فطارهم ام جميلة دخلت
ام جميلة : كلم يا سي ايمن... في واحدة ست برة عاوزاك...
عزيزة : مين دي؟
ام جميلة : معرفش يا ستي.. بس شكلها زي الستات اللي بيطلعوا في التلافزيون.
ايمن قام دخل المندرة .. لقى واحدة تشبه الممثلة سهير رمزي أيامها.. اربعينية.. لابسة طقم اسود و نضارة سودة...
ايمن : صباح الخير يا فندم... اهلا وسهلا...
الست قلعت النضارة و ظاهر ملامح الحزن عليها و عينيها حمرا أثر الدموع: صباح الخير يا استاذ ايمن. البقية بحياتك
ايمن : حياتك الباقيه... اتفضلي استريحي.
الست قعدت و بدأت تتكلم و هي حزينة و بتبكي : طبعا انت ماتعرفنيش... و ياما طلبت من باباك يعرفك بيا... بس ماكنش راضي..
ايمن : معلش طيب.. ممكن اعرف حضرتك مين.
الست : إسمي عفاف... ابقي..
في التوقيت ده تدخل سحر.
سحر : صباح الخير..
عفاف قامت وقفت سلمت على سحر: البقية بحياتك.
سحر : شكرا... سحر بتبص لايمن نظرة سؤال مين دي... و ايمن هز دماغه و قلب شفته بمعنى معرفش..
سحر بصت تاني لعفاف و افتكرت.
سحر : أيوة افتكرت.. حضرتك الممرضة اللي كانت في المستشفى... شكرا لتعب حضرتك...
عفاف طلعت ظرف من شنطتها... بتديه لأيمن : انا مش ممرضة... شوف الورق اللي معاك و حضرتك تعرف.
أيمن فتح الظرف... شاف الورق... ظهرت على وشه ملامح حزن و خوف في توقيت واحد... إحساس ملخبط... سحر شافت اخوها كدة شدت الورق منه.. بصت عليه.. و بصت للست بغضب...
سحر بصوت كله غضب : و انتي بقي متخيلة اننا هنصدق صح؟.. اتفضلي من هنا قبل ما اتصل بالمركز.
أيمن مسك دماغه و ساكت..
عفاف: ممكن تهدي يا آنسة سحر... انا فعلا مرات باباكي..
سحر: لأ.. انتي بتكدبي... ابويا ميعملش كدة...
فجأة تدخل عزيزة عليهم.... كلهم سكتوا... عزيزة مرسوم على وشها ملامح الغضب.
عزيزة : لا ابوكي عمل كدة... انتي بقي عفاف.
ايمن : ماما... انتي كنتي تعرفي؟
عفاف بحزم : ما انت كمان تعرف.... ابوك مش بعتلك جواب من شهرين بيوصيك عليها من بعده؟ اوعي تفتكر اني مش عارفة... الصدفة خليتني قرأت الجواب ده و مكنتش اقدر اسأل ابوك بسبب تعبه... كتمت جوايا على أمل اني اواجهه.. بس عمره خلص قبلها...
سحر سابت المندرة و دخلت اوضتها جري تعيط..
عزيزة : روح يا ايمن هدي اختك... و سيبني شوية مع مرات ابوك.
أيمن : بس يا ماما انااااا..
عفاف بحزم : لو سمحت سيبنا شوية.
ايمن خرج و سابهم.
عفاف بتبص بقلق لعزيزة.
عزيزة : متقلقيش يا مدام...انا بس عاوزة اعرف انتوا اتجوزتوا إزاي و ليه؟
عفاف : من حقك طبعا تعرفي.
عزيزة مقاطعاها : من غير ما ندخل في جو العواطف و الاحاسيس.. اكيد انتي عارفة ان الحج مالهوش في الكلام ده و كل همه الفلوس و الشغل و بس.
عفاف : أيوة فعلا... انا اتجوزته علشان السبب ده... صبحي بتاع شغل و بس ولا عواطف و لا حتى علاقة زوجية و انتي ست العارفين... صبحي كان بالنسبة لي الضهر و الحماية... كتبت له جزء كبير من املاكي علشان يبيعها و ياخد فلوسها يشغلها و معايا ما يثبت.. و كان شرطي الأساسي اننا نتجوز علشان يحميني من اهل جوزي اللي مات هو و ابني في حادثة .. و بعد ما مات لقيته كاتب لي كل حاجة بيع و شرا.. طبعا اهله زعلانين و صبحي وقف قصاد هم كتير و بعدين وافق على شرطي علشان مشروع مزرعة المواشي.َ
عزيزة : هممممم.. كدة فهمت.. يعني انتي بقي الشريك اللي كان بيقول عليه.. كان بيقولي معايا شريك شخصية مهمة و مش عاوز يكون في الصورة.... بس من غير زعل يعني... انتي شخصية مهمة؟ اقصد يعني كان خايف منك على طول ليه؟
عفاف : مش الموضوع اني شخصية مهمة... بس انا كنت مهدداه انه لو غدر بيا هطلب الخلع و كنا كاتبين ورق مسجل ان لو خلعته اخد منه نص جنيه.. و لو طلقني اخد منه مؤخر مليون جنيه.
عزيزة : كدة انا فهمت... طيب ايه المطلوب دلوقتي؟
عفاف : ولا حاجة... انا محتاجة اعرف بس الوضع هيمشي ازاي في المزرعة و موقفي هيبقي إيه... متنسيش إني من حقي المؤخر دلوقتي... بس بقول بلاش نبوظ اللي الراجل ده عمله و نكمل مع بعض الشغل بأي شكل.
عزيزة تنادي على ايمن و سحر.... دخلوا قعدوا و عايدة و حنان واقفين على باب الأوضة.
عزيزة : بص يا ايمن... دلوقتي انت راجلنا.. و طبيعي تشيل مسئولية ابوك و تحل محله... في كل حاجة خصوصا بعد ما اتعرفنا على مرات ابوك
سحر و حنان و عايدة عملوا دوشة معترضين... سحر بدأت تهاجم امها و بدأت تشتم عفاف و عزيزة بدأت تشتم في صبحي ابو ايمن... هرج و مرج...
أيمن انفعال و غضب: بس مش عايز حد يتكلم....
كلهم سكتوا.
أيمن : ابويا كان ماشي بنظام... النظام هو هو... و انتي يا ست انتي ( عفاف).. انتي مرات المرحوم ابويا... ليكي مني احترام و ليا منك سماع كلامي... الكلام ليكو كلكو.... يا ماما... خلي ام جميلة توضب أوضة لمرات ابويا.. علشان هتقعد معانا كام يوم
عفاف : بس يا ايم...
أيمن بغضب: من غير بس.... هتشرفينا لغاية ما نحط نظام انا و سحر اللي ماسكة الحسابات و نشوف ممكن تاخدي حقك ازاي.. و لغاية دا ما يحصل.. انتي قاعدة معززة مكرمة.. و أهو تاخدي عزا جوزك مع أمي
سحر بغضب : حسابات ايه أيمن... الست دي نصابة و شكلها كدة من الستات اياهم.
ايمن لف و رفع ايده ضرب سحر بالقلم..
ايمن : ابوكي ميعرفش ستات من اياهم.. و الست دي مراته.. لازم نحترمها... اتفضلي على اوضتك.
عايدة : هدي نفسك يا ايمن انت لسة ما....
ايمن : لو سمحتي يا خالتي... مش محتاج حد يقول اي كلمة غير حاضر و بس...
عزيزة مبتسمة ابتسامة ممزوجة بحزن و شجن : حاضر
أيمن لف بوشه ناحية عفاف.
عفاف بخوف : حاضر يا استاذ ايمن.
أيمن بحزم : من غير استاذ.. انا ابن جوزك... ايمن بس لو سمحتي.
عفاف بتنهيدة اطمئنان : حاضر يا ايمن...... بس انا مش عاملة حسابي و مكنتش متخيلة الموقف ينتهي بالشكل ده.
أيمن : لأ دا هيبدأ بالشكل ده.
عفاف : معنديش مشكله. بس حتى اروح اجيب هدوم اقعد بيها... اظن دي مالهاش حل معاك
أيمن : مفيش مشكلة... بعد الغدا نروح نجيب حاجتك اللي عاوزاها.
عفاف بإعجاب : حاضر
أيمن ساب الحريم قاعدين في المندرة و راح لسحر اوضتها... سحر ماسكة صورة ابوها و بتبكي... أيمن راح ناحيتها... سحر زعلانة جدا منها.
أيمن : اختي حبيبتي كنت فاكرها عقلت.. بس طلعت لسة مجنونة.
سحر : لو سمحت سيبني لوحدي.
أيمن : يا سحر الست دي مرات ابوكي و تكرم علشان ابوكي... يعني هنحترم ابوكي. مش نقول عليها كلام مايصحش...
سحر : تقوم تمد ايدك عليا؟ انا؟ دي اول مرة تعملها يا أيمن.... بكاء شديد.
أيمن راح حضنها و باس دماغها و خدها اللي ضربه بالقلم..
أيمن : حقك عليا يا سورة.. كانت اتقطعت ايدي قبل ما تضرب اختي حبيبتي.
سحر : بعد الشر...
أيمن : هي دي سحر حبيبتي..
تعالي بقى اقعدي مع الحريم في المندرة.. بس اوعديني تعاملي الست دي كويس.
سحر : هحاول.. بس يا ايمن انا مستغربة انت ليه فتحتلها البيت و تقعد معانا. و ماما كمان مستغربة موقفها.
أيمن : هقولك.... بعد ما قريت جواب بابا اللي بيقول فيه انه متجوز و يوصيني عليها... اتصلت بيه و اتكلمنا... الست دي اللي عرفته من بابا إنها ممكن تاخد كل فلوسنا... تخلينا شحاتين... طب اسيبها تعمل كدة ولا اسايسها و اشوف ممكن اعمل معاها ايه.
سحر : أيوة صحيح يا أيمن... من اول ما المشروع بدأ و بابا كان دايما قولي شيلي ٩٠ في المية من الأرباح.. و احنا نصيبنا ١٠ في المية... و لما اعترض كان دايما يقولي انتي متعرفيش شريكي ممكن يعمل معايا إيه
أيمن بعد ما سكت لحظة: عاوز منك تعرفي الوضع المالي بتاعنا حاليا... إحنا ارصدتنا كام و ممتلكاتنا إيه و هنعمل إعلام وراثة بسرعة.
سحر : طب ما ليها ميراث... يعني هنسدد مديونية ابوك ليها قبل ما توزيع التركة.. َ تاخد من الناحيتين.
أيمن : الا إذا حافظنا ع الشراكة... و ده اول سبب خلاني مسكت فيها.. و عاوزك تقربي منها و تصاحبيها كمان.
سحر : انت بتهزر؟ انا اصاحب الست دي؟
أيمن : أيوة هتصحبيها.. لازم يحصل.. و لازم تحس اننا معاها مش ضدها... ممكن؟
سحر : حاضر يا أيمن.. أما نشوف.
بعد الغدا أيمن و عفاف نازلين القاهرة عشان عفاف تجيب حاجتها.. في الطريق أيمن بدأ يحاول يتعرف على شخصيتها.
أيمن : ممكن بقي يا...... انا مش عارف اقول لحضرتك يا ايه.... طنط كويس؟
عفاف مبتسمة: مع انك كبير على طنط دي بس ماشي.
أيمن : طب ممكن يا طنط اعرف انتي اتعرفتي على الحج إزاي؟
عفاف : بص هو الموضوع يطول شرحه.. بس بإختصار جوزي كان بيعمل بزنس مع صبحي والدك.. و لما جوزي و ابني ماتو هو كان اكتر حد واقف معايا و كنت اعرف انهم هيعملوا مزرعة مواشي.. و لما عرض عليا يكمل. قلت له شرطي و وافق..
أيمن : و ابنك **** يرحمه كان قد إيه؟
عفاف : من سنك تقريبا... معلش ممكن تغير الموضوع؟
أيمن : آسف.. طب حضرتك مش شغالة حاجة.. اقصد يعني بتشغلي وقتك ازاي؟
عفاف : انا يا سيدي عندي مركز تجميل
أيمن : يعني كوافير؟
سماح : دا جزء منه و في سبا و مساج و جيم.. تقدر تقول متكامل.
أيمن : و حضرتك عندك خبرة في مجال التجميل ولا مجرد بيزنس؟
عفاف :لا طبعا. دا معايا دكتوراه في اصول التجميل...
بعد شوية وصلوا فيلا في المعادب... عفاف ركنت و نزلت و طلبت من أيمن يدخل معاها... أيمن اعتذر.
عفاف : يعني هتسيب طنط تشيل الشنطة التهمة لوحدها... يلا بلاش تزعلني و بالمرة تشوف الفيلا.. تعالي تعالي مش هنتأخر...
أيمن نزل و دخل معاها.. شاف الفيلا و الديكورات و العفش انبهر...
التلاجة في المطبخ افتحها و اشرب اي حاجة على ما اخد دش و اغير هدومي و اجيب الشنطة.
أيمن ابتسم و بدأ يلف في الهول و يتفرج.. دخل عند التلاجة في المطبخ الامريكاني.. فتحها لقى جنب العصاير ازازة ويسكي شابوه نابليون.. فتح الغطا و شمها... قال في باله دا نوع محترم من الويسكي... كانت الشيخة نوال بتحبه.... ايه طيب؟ دا الحج صبحي؟ ولا طنط عفاف؟.
أيمن رجع يتجول في أنحاء الفيلا.. عفاف نادت عليه من فوق ع السلم.
عفاف : ايمن معلش هتعبك.. تطلع تاخد الشنطة من أوضة النوم تنزلها على ما اخد دش و اغير.
أيمن طلع أوضة النوم.. شاف بورتريه جنب الدولاب لوحة مرسومة لواحدة عريانة.. ملامحها شبه عفاف... أعجب بيها ... و بيلف يتفرج على باقي أوضة النوم... و بعدين راح يشيل الشنطة.. خبط في الكومودينو.. اتهز و الدرج اتفتح... الدرج فيه عضو صناعي و شريط فيديو عليه علامة اكس...
أيمن رجعهم مكانهم و قفل الدرج و لسة هيشيل الشنطة سمع عفاف بتنادي عليه من الحمام
عفاف: أيمن... ممكن تحذف لي الروب بتاعي من ع الشماعة؟
أيمن اخد الروب... خبط على باب الحمام... عفاف فتحت جزء صغير.. طلعت ايدها مسكت الروب و قفلت الباب... ثواني و أيمن سمع صوت هبدة و خبطة في الحمام.
أيمن خبط على باب الحمام : طنط... انتي كويسة؟
عفاف : ااه... معلش يا ايمن... انا اتزحلقت.. بس كويسة مفيش حاجة ... اااه.. لا رجلي.. مش قادرة أقف..
أيمن : طب استري نفسك انا هدخل.
أيمن فتح الباب.. لقاها قاعدة و الروب مفتوح من فوق.. بزازها بالكامل شايفهم. ساعدها تقف بخجل لما وقفت الروب اتكشف كله.. بطنها و سوتها... يااااااااه.. كسها كان ابيض قشطة.... وراكها ... كان ساندها و ايدين عفاف على كتافه... منظرها شد أيمن و بتاعه وقف... افتكر العضو الصناعي اللي شافه اللي معناه انها جعانة. و المنظر اللي قصاده ده بتاع واحدة محتاجة.. عفاف حاولت تتحرك كانت هتقع.. قربت منه حضنته... بتاعه خبط كسها.. عفاف حست ببروز زبه بيحك كسها..
عفاف : ااااه... انا اسفة يا أيمن... ااااه.
أيمن صايع و عنده تجارب كتير... نسي انها مرات ابوه... قرب منها كأنه بيسندها... حك اكتر في كسها...
عفاف بعلوقية : ااااه بيوجعني
أيمن : مفيش داعي للأسف.. طمنيني بس ايه اللي بيوجعك.
عفاف : مشط رجل... اااه... معلش يا ايمن.. امسكني كويس على ما اقفل الروب.
أيمن مسكها من وسطها.. عفاف مسكت رباط الروب تقفله وتربطه.. و هي لتربطه لمست زبره.. عضت شفايفها.
عفاف : آسفة.. خبطتك من غير ما اقصد.
أيمن مبتسم : قولنا مفيش اسف.. يا ستي اتعبيني و اخبطيني تاني... أنا مش قولت لك إننا قرايب.. شيلي التكليف بقي.. تعالي اتمشى و اطلعي ع الأوضة بس و هتبقي كويسة.. هوبا يلا.
عفاف بصت له نظرة حزن و هتبدأ تبكي..
أيمن : ليه كدة الدموع دي.. حتة كدمة تعمل لك كدة.؟
عفاف : لا يا أيمن.. بس بعد ما اتجوزت ابوك رغم انه جواز على الورق بس لكن حسيت بالأمان ... و لما مات حسيت يومها إني هضيع.. تقوم تظهر انت تحسسني بالأمان تاني.. انا بجد متشكرة.. و بدأت تعيط تاني..
أيمن حضنها حضن عادي.. بس اول ما صدره لمس صدرها... افتكر منظرها عريانة... و احساسه بجسمها الطري المهلبية شده بسرعة و بتاعه وقف خبط كسها تاني... عفاف حاسة بصلابة زبه على كسها.. أيمن بيحاول يقاوم نفسه... متلخبط... اخد قرار انه يشيلها.. منها يداري نفسه و منها يخلص و يطلع من المود ده... شالها.. عفاف اتشعلقت في رقبته.. الروب اتفتح و هو شايلها. و هي مش عارفة تقفله.. جسمها كله واضح قصاد عينه و قريب اوي منه.. طول ما هو ماشي عينه في عينها و عينه تنزل عند بزازها و تطلع لعيونها تاني...قربت وشها من كتفه.. بزازها بقت على بعد سنتي من شفايفه..
عفاف: **** الإحساس ده جميل... محسسني بالأمان... نفسك دافي و يحسسني براحة جميلة.
أيمن ابتسم و كمل لغاية ما وصلوا الاوضة.. حطها ع السرير نص نومة و بيرفع نفسه عنها.. لسة ماسكة رقبته و سايبة الروب مفتوح..
عفاف : خليك كدة شوية... نفسك بيطلع على رقبتي محسسني بالأمان و الدفا ...
أيمن قرب شفايفه من رقبتها.. نزل بجسمه جنبها . ايده على كتفها... شفايفه بدأت تلمس رقبتها... ايدها ماشية على خدوده.... أيمن نزل بايده من كتفها سحبها لتحت على صدرها.. عفاف حركت ايدها لتحت تمشيها على صدره.... نزلت على فخده... بتمشي ايدها على فخده. وصلت لزبه.. حسست بصوابعها عليه... مغمضة عينها...
عفاف بتهمس: تعرف ان نفسك شبه نفس أبوك؟
أيمن سمع الكلمة و اتنفض.. قام وقف ملامح وشه مرسوم عليها مرارة و غضب من نفسه..
أيمن : انا آسف.. انا آسف....
عفاف كمان فاقت من الحالة اللي وصلت لها... تتصنع انها عادية و مش حاسة بانجذاب
عفاف : هاه.. آسف على إيه... انا اللي تعبتك معايا... ممكن تسمح لي اقوم اغير. هحصلك.... اه صحيح ماتنساش الشنطة.. انا ثواني و نازلة وراك..
أيمن نزل و معاه الشنطة.. فتح باب العربية و وقف يعاتب نفسه ( انت إزاي تعمل كدة؟ دي مرات ابوك و زي امك.. في الكويت بتنام مع نوال مرات مدير المدرسة و اختها اللي اكبر من امك.. لكن ناس اغراب.. لكن دي؟ لا مش هينفع تخون ابوك يا شيطان.)
عفاف في اللحظة دي نزلت بتزك على رجليها.. لابسة استريتش و بادي اسود و جسمها كله متفسر.
أيمن بغضب: إيه ده؟ انتي لابسة كدة ليه ؟ مش هينفع ... احنا رايحين أرياف و الحج معروف للناس اللي هتعرف انك مراته...
عفاف : طب اعمل إيه انا لبسي كله كده و بعدين ماله ما هو شيك اهو..
أيمن بعصبية : لااااااا. هاتي مفتاح العربية لو سمحتي...
عفاف اتفاجئت من ردة فعله.... اديته المفتاح.. ركبوا العربية.. أيمن مشي راحوا بوتيك كبير و وقف قصاد.
أيمن باصص للدريكسيون : اتفضلي انزلي معايا.
عفاف: هنزل ليه؟ و هنعمل ايه هنا؟
أيمن بحزم و حدة : نشتري شوية حاجات.
نزلوا و مسك ايدها سندها و دخلوا البوتيك .. بيبيع عبايات حريمي خليجي شيك جدا..أيمن وقف قصاد السيلز
أيمن : مساء الخير... ممكن توريني عبايات يكون لونهم اسود مقاس الهانم ؟
السيلز جابت ١٠ عبايات موديلات مختلفة.
أيمن : لو مقاس الهانم هاخدهم كلهم... الحساب كام؟
السيلز : ٢٨٠٠ جنيه.
أيمن : ٣٠٠٠ جنيه.. خلي الباقي... شكرا.. بدأ يوجه كلامه لعفاف... ممكن تدخلي تلبسي واحدة منهم
عفاف واقفة مبتسمة و مندهشة... أيمن مسك ايدها دخلها البروفة و لبست عباية منهم و خرجوا من البوتيك.. راح يركب العربية قابلوا متسول
المتسول : اديني حاجة **** يخليلك المدام و يفرحكو بولادكم.
أيمن اداله اللي في النصيب و ركبوا و مشيوا.
عفاف قعدت في العربية تبصلو : تعرف... انا محدش عمل معايا زي ما بتعمل و مستغربة نفسي.. انا ساكتة ليه... زي ما اكون مراتك هههههههههه.. حتى الشحات شافك معايا افتكرك جوزي.
أيمن : طب اعملي حسابك مفيش لبس غير العبايات دي على الاقل الفترة اللي هتشرفينا فيها.
عفاف: مش بقولك جوزي...
أيمن بص لها و ابتسم و كمل في طريقه لغاية ما وصلوا البلد... نزلوا من العربية و أيمن لاحظ ان البيت كله في انتظرهم..
عزيزة: إيه يا أيمن؟ ايه اللي أخركوا كدة؟ قلقت عليك..
عفاف بتهكم : ليه؟ كنت هاكله؟ دا **** أكبر عليه..
عزيزة بصت لعفاف نظرة قرف.. و دخلت.... و كلهم وراها...
عايدة : أنا داخلة مع ام جميل احضر العشا..
عفاف: لأ اسمحولي.. انا بنام خفيفة... و محتاجة انام و بكرة نفطر مع بعض.
سحر : ممكن يا طنط نتكلم شوية؟
عفاف : اوي اوي.. تعالي معايا اوضتي و نتكلم.
عايدة بتهكم : اوضتك؟. لا يا حبيبتي.. خليكوا في المندرة و انا هجيبلك الشاي.
عفاف ابتسمت و دخلت المندرة مع سحر و قبل ما تقعد عزيزة دخلت و وقفت ع الباب.
سحر : بصي يا طنط... حضرتك معانا في اعلام الوراثة... و في نفس الوقت حضرتك شريكة معانا في المزرعة.. و المزرعة هتفضل شغالة. لغاية ما نشوف مشتري و نبيعها و تاخدي فلوس حضرتك.
عفاف تقاطعها: لأ.. مش هنبيع... أنا محتاجة اقعد شوية افكر.. و بعدين مش يمكن مستريح لبعض و ساعتها نفضل شركا؟.
عزيزة : شركا صح... مش كفاية في الي مات.. لا و في الباقي كمان..
عفاف بابتسامة : مش يمكن نبقى كويسين مع بعض يا عزيزة؟ مش يمكن تبقي صاحبتي... اختي.... ( بدأت تتأثر بحزن الوحدة) مش يمكن احس معاكم ان بقي ليا اهل يسألو عليا.... بدأت تبكي.
عزيزة اتأثرت بكلامها و بتحاول تداري تأثير الكلام عليها : طب خلاص... غيري و انزلي نتعشا. معندناش حد بيبات من غير عشا.. هو دا نظامنا لو عايزة ترتاحي و تريحي.
عفاف ابتسمت و مسحت دموعها... قامت غيرت و نزلت لابسة بيجاما كارينا... ضيقة.. عزيزة و عايدة بصوا عليها و بصوا لبعض.. سحر و حنان بصوا لبعض و بيكتموا الضحك... أيمن قاعد ضهره للسلم.. لاحظهم بيبصوا عليها... التفت يشوف لقاها نازلة.. قام وقف..
أيمن : إحنا قلنا إيه؟ هو انا هخلص من حاجة تطلعي لي بحاجة تانية؟
عفاف : لا المرة دي بقي استني شوية... بصي يا عزيزة... ابنك خلاني البس عبايات و قلت ماشي لما جاب لي العبايات دي و قال لبسي مينفعش هنا.. لكن جوة البيت بقي مفيش حد غريب.. خلوني براحتي.. ولا ايه يا سحر.
سحر : هاه... اه بصراحة.. الواحدة بتبقي في البيت عاوزة تفك جسمها و تاخد راحتها يا أيمن.
عايدة : أيوة صح يا أيمن... دا انا بنام من غير حتى الجلابية.. هههه الواحدة بتبقي متكتفة بالهدوم طول النهار.
عزيزة رفعت حاجب : انت جبت لمرات ابوك عبايات؟ طب و جبت لي حاجة ولا نسيت امك؟
عفاف : لا يا حبيبتي.. هو جاب لي ٣عبايات و جاب لك ٧ عبايات.. بس كان قال لي هيعمل مفاجأة و يديهم لك بكرة.. بس انا اللي عبيطة و حرقت المفاجأة.
ايمن بص بإعجاب لعفاف و سكت
عزيزة : اومال هم فين..
عفاف : هطلع اجيبهم لك..
عزيزة : لا خليكي... بكرة الصبح يبقى أيمن يديهم لي... يلا العشا جهز.
قاموا يتعشوا.. أيمن أخر نفسه و مشي ورا عفاف.
أيمن : شكرا يا طنط... طلعتيني من مشكلة... و اوعدك هجيبلك ٧ عبايات غيرهم..
عفاف : هوسسس.. بلاش الكلام ده... تعالي امسكني.. ولا لأ بلاش.. امك بتغير عليك موت. يلا يلا نروح نتعشى.
وهم قاعدين يتعشوا التليفون رن ترانك... ام جميلة ردت بصوت عالي و نادت على أيمن.
أم جميلة : تلافون من برة يا استاذ أيمن.. و مفهمتش حاجة من الست غير أيمن.
أيمن قام رد:الووووو... أيوة يا شيخة نوال... الحمد**** كويس.... لأ لسة شوية....... ماشي ماشي...... ( بيحاول يوطي صوته) و انتي كمان........ إيه؟ ( بصوت عالي) لأ بقولك و إنتي كمان..... حاضر.... ( بعصبية) ما قولتلك حاضر... مع السلامه..... مع السلامه.
أيمن رجع يكمل عشا.. حنان بنت خالته عايدة بتبص له نظرة غضب..
عزيزة : هي مين دي يا أيمن؟
أيمن ( بلجلجلة) : ابدا دي الست صاحبة المدرسة اللي شغال فيها.. بتطمن... عادي يعني.
حنان : صاحبة المدرسة إزاي؟ مش انت قايل ان المدرسة دي بتاعة أمير هناك؟
أيمن : هاه.... لا هي الست دي مديرة المدرسة.
عزيزة: إيه ده هو الراجل ده اللي اسمه نايف مشي؟.
أيمن : لأ.. بس اصل هي السكرتيرة بتاعته.
سحر : ما ترسي على حل.. هي سكرتيرة ولا مديرة..
عايدة : ما خلاص يا سحر.. سيبي اخوكي يتعشى.
سحر و حنان بصوا لبعض و كتموا ضحكتهم و سكتوا...
بعد العشا عزيزة و عايدة استأذنوا يناموا علشان يصحوا بدري يروحوا المدافن و عفاف طلعت تنام وأيمن فضل قاعد مع سحر و حنان.
حنان : إلا قولي يا أيمن.... هي الست اللي كلمتك قالت لك ايه علشان تقول لها و انا كمان..؟
سحر بتريقة: إيه حنان تلاقيها كانت بتقول له انها تعبانة من الشغل و هو رد و قالها و انا كمان... عادي يا حنان..
أيمن بغضب: ممكن تتلهوا و تدخلوا تناموا و بلاش تحشروا نفسكوا في اللي مالكوش فيه.
حنان : طب خلاص حقك علينا.. انا قايمة.. تصبحوا على خير.
سحر : استني يا بنتي انا جاية معاكي..
أيمن قام خد مجلة قديمة يقرأ فيها و حنان و سحر دخلوا أوضة سحر..
حنان : اراهنك يا بت ان اخوكي مرافق الولية دي هناك.
سحر : ههههه.. ما انا عارفة...
حنان : يا خبيثة.. و مخبية عني... دا انا حنان يا بت.. بير اسرارك كلها... هتخبي عليا انا....
سحر : لا صدقيني.. ماجتش فرصة اقولك..
حنان : طب تعالي جنبي ع السرير و احكيلي..
سحر قلعت العباية كانت لابسة كمبليزون كحلي.. و فردت ضهرها جنب حنان.
سحر : الولية دي مرات مدير المدرسة.... شافت أيمن و عجبها... طلبت منه يدي ابنها درس و طبعا المدير هو اللي طلب منه.. و لما بدأ يروح البيت كانت بتحاول تغريه.. و لما حاول يتهرب هددته.. راح طاوعها في اللي عاوزاه.. و نام معاها
حنان : يالهوي.... ههههه.. اخوكي يطلع منه كل ده... هههههه يعني اخوكي ناكها؟
سحر : يا بت وطي صوتك... أيمن برة
حنان : هيجتيني يا بت ههههه.
سحر : اتلمي يا بت انتي.
حنان : هههههه.... صحيح؟ ماوحشكيش شقاوتنا مع بعض يا بت... نسيتي اني عشيقتك.... يا لهوي على جسمك اللي عاوزة اكله ده...
سحر : حنان... بلاش تتعبيني أنا اخر مرة كنت هموت...
حنان: ليه بس... صباعي كان وحش... هههههه.... انا اللي عاوزة صباعك...
سحر : اه يختي.. صباعي كيفك و انتي بتتخيلي ان أيمن اللي معاكي...
حنان : نعم يا كسمك.... ما انتي كمان اتكيفتي و لما اقول دخله يا أيمن... فاكرة كنتي بتقولي إيه.. مكنتيش بتقولي اوي يا أيمن. هههههه خليتك انتي كمان بتحلمي اخوكي يا لبوة.. تعالي بقى ما اهيجك زي ما هيجتيني.
حنان اتعدلت على جنبها... مسكت بز سحر و ايدها التانية نزلت على كسها فوق الكمبليزون...
سحر ممحونة : لا حنان... انا هتعب..
حنان خرجت بز سحر و بدات تمصه... سحر هاجت اكتر.... شدت راس حنان و باست شفايفها...
سحر تهمس : اقلعي يا كسمك.... صباع أيمن هينيكك انهاردة..... تعالي
حنان و سحر قلعوا ملط.. قعدوا صاد بعض و كل واحدة تلعب في زنبور التانية... و شفايفهم بتمصمص و تعض... سحر نزلت بصوابعها عند خرم طيز حنان.. حنان مالت على جنبها تفتح المجال لصباع سحر يدخل طيزها....
حنان : احححح... يلا يا ايمن... نيك طيزي... اححححححح.
سحر بدأت تدخل صباعها و حنان بدأت تلعب اكتر في زنبور سحر....
في التوقيت ده عفاف نزلت لأيمن
عفاف: كنت عاوزة اسأل سحر علشان ارتب معاها وقت ما هنروح نشوف الحسابات..
أيمن : هي دخلت اوضتها مع حنان مابقلهاش كتير...ممكن تلاقيهم لسة صاحيين.
عفاف راحت تخبط على باب أوضة حنان.. بتسند ايدها ع الباب لقيته اتفتح فتحة صغيرة شافت منظر حنان و سحر مع بعض.. اتفاجئت... رجعت خطوة لورا... ضهرها خبط في صدر أيمن اللي كان وراها وشاف المنظر.. عفاف لفت وشها لأيمن و شاورت بصباعها على بقها هوشششش.. لفت تاني بسرعة قفلت الباب و مسكت ايد أيمن و شدته يقعد مكانه تاني... أيمن رجع قعد وهومتنح و مصدوم...عفاف طبطبت على كتفه من ورا...
عفاف :اوعي تهور في رد فعلك.... بكرة هقولك تتصرف إزاي في الموقف ده... تصبح على خير.
عفاف طلعت اوضتها .. ثواني و أيمن خبط ع باي اوضتها فتحت له ذهب و قفلت الباب وراه...
أيمن : انا مش مصدق عيني..
عفاف : اهدي كدة و اعقل... و لازم تبقي مقتنع إنه طبيعي....
أيمن بعصبية: طبيعي؟ بنتين مع بعض طبيعي؟
عفاف : مش بقولك اهدي..... اولا مش احسن ما كل واحدة فيهم تبقي مع حد أو راجل غريب.... دي مشاعر عندهم ولا هي جوا ناس و ناس ؟
أيمن : بس دول...
عفاف : من غير بس... ده طبيعي.. ولا هو معاك انت بس يبقى طبيعي.
أيمن : معايا؟ مش فاهم.
عفاف: الست اللي بتقولك وحشتني و انت قولت لها انتي كمان في التليفون.. نوع العلاقة بينكم ايه؟ اقولك انا... علاقة احساس بين راجل و ست.
أيمن بلجلجلة : لللللا مشششش.. ااااا
عفاف: طب بلاش دي... اللي حصل انهاردة في الحمام و لما نيمتني... مششش برضه؟ يا ايمن دي أمور طبيعية و لما تحصل جوة إطار معين بتبقي احسن بكتير من أنها تخرج برة الإطار ده..
أيمن : بس انا مش مستوعب... سحر و حنان؟ اولا بنتين... ثانيا دول متربيين مع بعض.. اخوات يعني...
عفاف : برضه عادي.. لما يحصل بينهم بشكل زي اللي شوفته دا معناه انهم محافظين على بعض و بيطلعوا اللي جواهم و هم خايفين على بعض.
أيمن : ههههه خايفين على بعض و الاتنين ملط؟
عفاف: وانا اللي فاكراك فاهمني.. اقصد كل واحدة محافظة على عذريتها... فهمت؟
أيمن : إزاي.. دي صباعها كان بي...... مش قادر انطقها
عفاف: لأ كان من برة يا سيدي... كان بيلعب عند البظر. هههههه يخربيت سنينك...
أيمن: ما تتضايقيش مني بس صدقيني بخاف عليهم.
عفاف: ماهو واضح... بس تعرف... البت حنان رايداك...
أيمن : نعمممم.. عرفتي منين بقيييي؟
عفاف : هههههههههه مش هينفع اقولك.. بس متأكدة. هههه... حاجة تانية بقي.... الست الكويتية دي ممكن تعمل لك مشاكل. خلي بالك..
أيمن : ما انا عارف.. بس لو استقريت في مصر و انشغلت في المزرعة يبقى خلاص... بمبة.. هههههه.
عفاف: و ساعتها بقي تدور هنا على واحدة تطلع معاها مشاعرك... هههههههههه.
أيمن بلجلجلة: لأ مششش كدة بسسسس اااا.
عفاف : من غير بس... انت شخصيتك كدة.. ولا نسيت انهاردة؟
أيمن : انهاردة؟ لأ.. بس دا كان حاجة غصب عني.. و بيتهيألي صعب تتكرر.... لأني نسيت نفسي.
عفاف بعصبية : انت بتتكلم برضه عن مشاعرك انت بس... و ناسي خالص ان اللي قدامك عنده مشاعر برضه..
أيمن : انا اسف مش قصدي... بس انا بتكلم إني.... قصدي انك.... هو انتي كمان؟ اقصد المشاعر دي كانت... مش عارف اقول ايه..
عفاف بزعل : ما تقولش حاجة.. تصبح على خير.
أيمن : و حضرتك من اهل الخير... انا مبحبش حد يزعل مني.. ارجوكي سامحيني..
عفاف: مفيش حاجة.. انا اللي اسفة.. انا كمان حسيت احساس مايصحش احسه.. بس انا ليا عذري.. انت مش محروم و الكويتية مالية حياتك.. لكن انا... حتى ابوك كان على الورق بس... و غصب عني بما مستني اتشديت... انا كمان آسفة..
ايمن واقف قصادها.. مسك ايدها طبطب عليها... بيبص في عينيها... عفاف بتسحب ايديها من ايده و هي باصة في عينه..
عفاف : طب انا قلت لك على عذري.. ممكن اعرف بقي عذرك إيه؟ ولا دا الطبيعي عندك.
أيمن : لا خالص.. بس لما شوفتك... قصدي لما شوفتك من غير ال.... طبيعي ابقي كدة.
عفاف : طب و دلوقتي انت شايف حاجة؟ ما انا لابسة و جسمي مش مكشوف.. و مع ذلك مشدود..
أيمن : انا؟ و بيبص على بتاعه.. اكتشف انه واقف عامل زي عمود الخيمة جوة البنطلون.
عفاف : اعمل نفسك بقي مش واخد بالك.. ههههه.
أيمن : صدقيني مكنتش حاسس.. بيحاول يداري نفسه.
عفاف: شوفت بقي انها بتبقي غصب.... روح نام بقى..
أيمن : أنا بجد مش عارف مشدود ليكس ليه.. انتي مرات بابا.. و مع ذلك مش عارف امنع نفسي.
عفاف: ما انت ابن المرحوم جوزي و برضه مش عارفة...
أيمن اتفاجأ بالكلمة... جري عليها يمسكها يشدها من وسطها و يقربها ليه.
أيمن : يعني انتي كمان مشدودة.
زبه خبط بين وراها.. تحت كسها بالظبط.. عفاف قفلت وركها على زبه..
عفاف : اااه.. انتي اللي بتشدني اهو.. بتشدني بايدك..
أيمن : بس انتي بتشديني بكل جسمك..
أيمن اتعدل.. شالها يحطها ع السرير..
عفاف: هتعمل اهو زي اللي عملته هناك..
أيمن حط شفايفه على رقبتها..
أيمن بيمس: لا دا انا هكمل اللي وقفنا عنده هناك.
عفاف ممدة ع السرير..نفس الوضع اللي على سرير أوضة نومها.. أيمن جنبها.. شفايفه بتمصمص رقبتها... ايدها سرحت على فخده.. مشيت عند زبه و بدأت تمشي بصوابعها على زبه.
عفاف : إنت شقي اوي يا اسمك إيه
أيمن يهمس : انا شقي؟ ليه بس؟
عفاف : انا مش بكلمك انت... انا بقوله هو.
أيمن : هو؟ هو مين؟
عفاف مسكت زبه : ده.. ده اللي شقي.
أيمن نزل بايده على بزها : هو لسة عمل حاجة..
عفاف ممحونة : يا لهوي... هو لسة هيعمل؟ قوله يسكت احسن له.. علشان هزعله.
أيمن : طب ما ده كمان شقي... بس شقاوة مستحية.. بس على مين.. انا عارف... مش هيبطل غير لما اواجههم ببعض..
عفاف : هو مين اللي شقي دا كمان؟
أيمن نزل بايده على كسها: ده كمان شقي..
عفاف : احححح... الاوضة حر أوي.. مفيش هنا تكييف؟
أيمن : عندنا هنا بنقلع في الحر.. بعدها التكييف يشتغل..
عفاف : طب اوعي ثواني..
أيمن بعد عنها... قلعت التوب بتاع البيجاما.. كانت لابساه ع اللحم.. قلعت البنطلون و كانت لابسة اندر رفيع... أيمن شاق المنظر. قلع هدومه و نام جنبها بالبوكسر....
عفاف : جسمك حلو اوي
بتمشي ايدها... على جسمه.
عفاف: كتافك.... صدرك.... بطنك... حتى ده.. حطت ايدها على زبه.
أيمن : ده؟ مالوش اسم ده؟.
عفاف بمنيكة : هههههههههه. لسة معرفش.
أيمن: طب و ده مالوش إسم؟ و حط ايده على كسها...
عفاف : لا اوعي تتهور... هههههه. لفت و اديته ضهرها.. طيزها خبطت زبه...
عفاف : احححح.. هو التكييف م؛ هيشتغل بقي.
أيمن حاضنها من ورا.. ايده ماشية على بزازها. و التانية بتدخل جوة الاندر تلعب في كسها... بيحاول يدخل صباعه في كسها..
عفاف : لأ ايدك.... هنا ممنوع... لكن هنا لأ بتقول كدة و هي بتخبط طيزها قوي على زيه..
أيمن : ممنوع ليه... هو ده مش احسن من البلاستيك اللي في درج الكوميذينو.
عفاف لفت وشها و مسكت ايده.. ورا ضهرها.. نزلت بيها على طيزها...
عفاف : لا يا حبيبي.. البلاستيك و اللي مش بلاستيك بيشتغل هنا...
أيمن دخل بصباعها عند خرم طيزها..
عفاف : اححححححح... أيوة كدة... التكييف هيبدأ يشتغل...
لفت تاني و ضهرها لأيمن..
أيمن قلعها الاندر و رشق زبه على خرم طيزها.. عفاف وطت و سندت بايديها ع السرير.. أيمن دخل راس زبه..
عفاف : اححححححح.. التكييف شغال ع السخن.... يا لهوي... كمل يا أيمن.. دخله كله.. قصدي شغل التكييف ع الاخر.
أيمن : اااه... خدي أهو... و رزع باقي زبه كله جوة طيزها..
عفاف : أيوة كدة.. كيفني... برد النار اللي جوة... دخله... دخله اااااااااااااه..
أيمن : ادخله؟ ادخله كله؟
عفاف : أيوة.... اوففففف.. دخله كله؟
أيمن : ادخل إيه يا فوفا... قولي لي... ادخل إيه؟
عفاف : دخل الشقى.. اللي واقف.. الناشف قوي... اااااااااااااه... دخله.. اححححححح.. زبك... زبرك.... بتاعك... دخله يكفيني.... ينيكني... اححححح... نيك طيزي يا موني.. يا ايموني... احححح.
أيمن : عوزك تقعدي عليه و تتنططي... عاوز اشوف طيزك بترقص و هي بتتناك يا شرموطتي... يا لبوتي.... يا منيوكتي...
عفاف وقف... أيمن نام على ضهره نص نومة... و عفاف جت قعدت ضهرها ليه و وشها لرجله. قعدت و زبر أيمن رشق في طيزها..

2LJiPrQ.jpg

في اللحظة دي بالظبط.. عايدة خالة أيمن بتفتح الباب كانت عوزة تكلم عفاف.... من صدمتها اتسمرت و قفلت الباب بسرعة... تمالكت نفسها... وطت تبص من خرم الباب.. مش شايفة غير زبر أيمن و هو بيرزع طيز عفاف... عايدة بدأت تستمتع بالمنظر.... و بالكلام اللي بتسمعه.
عفاف: نيكني قوي يا ايموني.... زبك حلو يا موني.. اححححح..
أيمن : عاوز كسك يا فوفا... احطه في كسك بقي... زبي عاوز كسك و عفوفتي... يا لبوتي...
عايدة ساحت و ساحت.. الود ودها تدخل عليهم تسلم نفسها لأيمن.. بتقول لنفسها ( الواد بتاعه كبير و جامد... يا بختك يا عفاف... دا الواد بيفرتك فيكي... يا لهوي عليك يا أيمن... لو مكنتش ابن اختي كنت مصمصتك و شفطتك.. أما أكمل و اشوف الواد وهو بيرزع كسها)
أيمن طلع زبه من طيز عفاف... رزع زبه بسرعة في كسها

2LJsfTX.jpg
عفاف : لأ يا أيمن... كسي لأ... احححح...
عايدة بتتفرج من برة ( كسك لأ يا بنت المنيوكة؟ طب انزلي و انا اطلع مكانك.. كنت لزقته ما اطلعه من كسي... يا لهوي يا كسي... دا انا نسيت النيك و بعابيصه.... يا مين ينولني ايموني و انا افتحله كسي و يديهوني... احححح)
أيمن : كسك حلو أوي يا فوفا... ااااه
عفاف : بقولك بلاش كسي.... كسي واوا.... طب ريحني و هاتهم يطفوا الواوا.... اححححححح.. كسي واوا.. من زبرك يا وحش..... هات بقي و خلصني... بتنيكني جامد و بتوجعني... اححححححح.
أيمن : انا يوجعك يا فوفا؟
عفاف : لا زبرك الوحش
أيمن : ماله يا منيوكتي؟
عفاف: بينيكني...... اححححححح... بينيكني قوي في كسي... بيفشخني..... اااااااااااااه يا كسي الواوا... طب قله يجيب بقي... خليه يطفي ناري
أيمن : اااه.. هيجيب أهو... يا متناكة... **** يا لبوة... اهو.. بيجيب. اهو... اااااااااااااه.
عفاف : و انا.. وانا... وانا.. بجي... بجيييي... بجييييييب.. اححححححححححححح...
عايدة شافت النية لاخرها و نزلت لعزيزة.
عزيزة : إيه كلمتيها.
عايدة : هاه.... لا طلعتلها لقيتها نامت..
عزيزة : طب كلمتي أيمن؟
عايدة : لأ ما هو كان ( بصوت واطي) نايك..
عزيزة : إيه مش سامعة.
عايدة : بقولك هو كمان نايم... بكرة.. بكرة... تصبحي على خير.
نرجع لعفاف و أيمن.
عفاف: يا أيمن. لو عرفت انك حكيت لحد هتشوف مني وش ماشوفتوش قبل كدا... ولو حافظت على سرنا هخليك اسعد واحد في الدنيا..
أيمن : من غير تهديد علشان مابخفش.. بس صدقيني انا عاوز احافظ عليكي و على الكنز اللي معاكي..
عفاف : انا مش عاوزة اتكلم عن الفلوس..
أيمن يقاطعها : مين جاب سيرة فلوس... الكنز بتاعك.. هنا... في بتاعك.
عفاف : هههههه لا وحياتك... دا المغارة بتاعة الكنز... لكن الكنز.. بتاعك... زبرك يا ايموني.
نهاية الجزء الأول.
بمناسبة العنوان . لى صديق لقب اسمه ( العيلة )
 
  • عجبني
التفاعلات: الفارس المقداد
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
بص انا مش هقدر احكم علي القصه دلوقتي بس عندي استفسر ازاي. ايمن نام مع مرات ابوه وزاي شاف اختو بتعمال سحق مع بنت خالتها وسكت وزاي مرات ابوه سلمتو نفسها كده عادي وخالتو اي نظمها ازاي شافت حاجه زاي كده وسكتت
 
  • عجبني
التفاعلات: Bondo2 lamona

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%