NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة قصص مترجمة في مزرعة الخيول | السلسلة الثانية | ـ أحدي عشر جزء 3/11/2022

  • حبيته
التفاعلات: احا نيك
تم أضافة الجزء العاشر
 
اخيرا ياعم الجزء ال١٠ 😂♥️مستني السلسله الجديده👍🏻
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
تم أضافة الجزء الحادي عشر والأخير مع تمنيات هيئة المشرفين والنقاد بمزيد من الأبداع
 

لمتابعة السلسلة الأولي​



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف

اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا




الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت

حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه

بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا

* * * * * *


الجزء السابع


عدى على الحادثة حوالي أسبوع ، والظاهر كدة أن كيفن كان عارف اني بدور عليه ، لأنه اختفى تماما
روحت المدينة اشتري شوية بقالة وتوني كان معايا بيشتري حاجات محتاجها لمشروع المخبوزات الجديد بتاعه
وبعد ما قربنا نخلص وعربية السوبر ماركت قربت تتملي لمحنا كيفن في آخر الممر فجرينا عليه ، واول ما شافنا اترعب ، وراح راسم ابتسامة على وشه خليتني كنت عايز أدي له لوكامية في وشه الرخم
توني قاله : ازيك يا كيفن ، أخبارك إيه ؟!
رد عليه من غير ما يشيل عينه من عليا وقاله : بخير إنتم إيه أخباركم ؟!
أنا : ستيف عمل حادثة يوم ما كنت عندنا ، بس تمام كل اللي حصل أنه اتخبط خبطات بسيطة
راح قالي وهو لسة مركز في عينيا : طب كويس
كان توني مش مهتم بأي حاجة وقاعد يقلب في عربية كيفن ومسك كيس كوكيز وقال لكيفن : أنا أول مرة اشوف المنتج ده هنا ، هو منتج جديد ولا إيه ؟
كيفن رد عليه من غير ما يبصله وقاله : دي منتجات بيجبوهالي مخصوص خالية من المكسرات ومشتقاتها ، عشان الحساسية اللي عندي
توني : طب وهي حلوة على كدة ، أصل أنا بعمل كوكيز تحفة ، انت جبتهم منين ؟
كان لسة مركز معايا وهو بيرد على توني وبيقوله : أسأل الموظفين ، عندهم نوعين منه وهيتبسطوا لما يلاقوا حد غيري بيشتري منه
ما ردش توني عليه وسابنا وراح ناحية الموظفين ولما بعد قلت لكيفن : لو كان حصل حاجة لستيف أخويا أنا كنت هازعل أوي
لقيته ابتسم ابتسامة سخيفة وقالي : وبتقولي أنا ليه ؟ ما ياما حوادث بتحصل
أنا : كويس انك عارف ان عادي لما الحوادث تحصل
كيفن : كويس أنك قلت لي عشان ابقى اخد بالي ، ما تيجي نشوف اخوك المتخلف ده راح فين ؟
أنا : تونى ده أذكى واحد أنا قابلته ، بيدير شركة خاصة بيه ومفيش حاجة بيعملها إلا وبينجح فيها
بنفس الابتسامة السخيفة قالي : هنشوف
في نفس اللحظة دي لقيت توني قدامي وبصيت له عشان أشوفه سمع كلام كيفن عنه ولا لا ، لقيت رد فعله عادي وماسك كيسين كوكيز وقال لكيفن : عندهم بقطع الشوكولاتة وبالزنجبيل ، أنهي أحلى
كيفن : أنا عن نفسي بحب اللي بالزنجبيل ، الكيس اللي بفتحه ماسيبوش إلا لما أخلصه
فتح توني كيس وطلع واحدة وقطمها ومد أيده لكيفن فخد واحدة وأكلها ، بعدها توني قال : ده مفيش فرق كبير بينها وبين التانية ، يمكن كمان أخف شوية
كيفن بص لي وقال : أنا ماشي عشان ورايا حاجات عايز أعملها
توني ابتسم له وقال : شكرا لأنك عرفتني بالكوكيز ده ، أتمنى نشوفك قريب
ماردش عليه وزق عربيته وراح يحاسب ، ولما بعد قلت لتوني وأنا متضايق : إنت بتعامله كويس كدة ليه ؟ إنت نسيت اللي عمله في ستيف
لقيت توني قالي : أنا عارف ده ، لكن هو مايعرفش أني أنا عارف
طول الطريق واحنا في العربية ما اتكلمناش لأن بالي مشغول بسبب إني عايز أعمل حاجة في كيفن ، بس المشكلة إني مش عارف إيه هي
واحنا بننزل الحاجات اللي جبناها لقيت توني بيقولي : أنا محتاج اللاب توب بتاعك على بعد الضهر كدة ، عشان في خامات للخبز هطلبها من على أمازون
أنا : هبقى أسيبهولك مفتوح
توني : مش مهم ، ما أنا عارف كلمة السر بتاعته
بصيت له باستغراب وقلت له : وعرفتها ازاي
قالي : شوفتك مرة وانت بتعملها ، فعرفتها
مبقيتش عارف أقوله أيه ، فقلت له : ده أنا كدة أشيل الفيزا في الخزنة بقا
توني : أنا عارف رقم البطاقة (لقيته قالي الـ16 رقم) وعارف تاريخ انتهائها (وقاله) وعارف كود الامان اللي على ضهرها (وقاله) وكمان عارف الرقم السري بتاع الخزنة كان بابا فتحها قدامي مرة وأنا صغير وفاكره من ساعتها
قعدت مذهول على كرسي المطبخ وقلت له : إنت فتحت الخزنة قبل كدة
توني : وافتحها ليه ؟
أنا : لما كنت إنت وستيف بتتسرمحوا ، كان ممكن تفتحها وتاخد الفلوس اللي إنت عايزها
توني : بس ستيف ميعرفش إني عارف ، وانت سخيف على فكرة
وسابني وراح قعد في الصالة وأنا قاعد في حالة ذهول من اكتشاف حاجة جديدة في توني
* * * * * *
بتعدي الايام وأنا كل مدى بيزيد قلقي من ناحية كيفن ، كنت دايما في حالة حذر منه لأن أنا وهو فاهمين بعض كويس ، ده غير إن كل الناس عارفين إننا على ود ببعض فأي تصرف فيه تهور هيكون نتيجته مش كويسة
توني كان بقاله فترة شغال على مشروع المخبوزات بتاعه وكان أغلب الوقت محتل المطبخ واحنا كنا سايبينه براحته لأن مشروعه مكانش مأثر على حاجة
وانا كالعادة كنت قاعد مشغول في شغل المحاسبة بتاعي وفي يوم لقيت موبايلي بيرن بصيت أشوف مين ، طلع بيني أول ما رديت عليه قالي : أخبارك إيه يا مز يا مجنني ؟
أنا : أنا زي ما أنا ، إنت أخبارك إيه ؟
بيني : بخير ، بس زبي شاغلني شوية ، ما تيجي ناخد لنا لفة ؟!
أنا : على زبك ؟!
بيني : تصور فكرة حلوة ، ايه رأيك نعمل رحلة صغيرة أنا وأنت ونتمتع فيها
أنا : طالما هنتمتع يبقى انا معاك
بيني : خلاص هعدي عليك ، بس خلي بالك عشان زبي على آخره
أنا : خلاص أنا مستنيك
بعد ما قفلت معاه روحت لتوني أعرفه إني خارج ، لقيته قلق وقالي : إيه ، رايح فين ؟!
أنا : فاكر بيني صاحبي ، هيعدي عليا ناخد لفة بالعربية
توني : ماشي ، بس يا ريت تخلي بالك من نفسك
لفيت عشان أخرج لقيته بيقولي : ثواني يا آندى ، ممكن أطلب منك طلب
آندي : خير
لقيته بيمد لي إيديه الاتنين وفي كل إيد قطعة كوكيز بطعم الزنجبيل وبيقولي : دوق الاتنين دول وقولي رأيك
أخدت واحدة ودوقتها ، لقيته بيمد لي أيده بكوباية ماية ، أخدتها وبلعت الكوكيز ، وبعدين دوقت التانية وقلت له : مفيش فرق بين الاتنين
قالي : طب معلش دوقهم تاني واتأكد
دوقتهم وبعد كدة قلت له : مش عارف بس دي الطعم فيها مش جامد ، بس مالهاش حل أحلى بكتير من اللي بيتباع ، بس بيتهيألي إنك لو زودت شوية زنجبيل هتبقى أحلى بكتير
فرح جدا وقالي : أنا مش عارف اشكرك ازاي ، أنا هعمل بنصيحتك
سيبته وخرجت استنى بيني على الطريق ، وأنا منبهر بمدى دقة توني في عمل كوكيز بالروعة دي ، كل مدى بيبهرني أكتر ، بعد شوية لقيت بيني وصل بعربية ما شوفتهاش قبل كدة
ركبت جنبه وبصيت على زبه لقيته مرسوم براسه الكبيرة وعروقه البارزة في رجل البنطلون
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : شكلك كدة مبسوط إنك شوفتني
قالي : أنا كل ما بشوفك بكون مبسوط ، وكل ما بتبقى معايا بخاف الوقت يعدي وتسيبني
بدأت أحس بزبه بيكبر وبيتخن في إيدي فضغطت عليه وقلت له : هو ده بالظبط اللي انا عايزه ، ده أنا كنت مضغوط الفترة اللي فاتت ولبنك هو علاجي المثالي
ابتسم وقالي : أنا مستعد أعمل كل اللي يرضيك
لما حسيت إن الطريق معرفوش قلت لبيني : أومال احنا رايحين فين كدة
بيني : مكان خصوصي ، جميل وهادي نبقا فيه مع بعض ونتمتع بالطبيعة سوا وانت في حضني
كان الطريق فاضي ومفيهوش غير عربية واحدة فضلت ورانا فترة وبعد كدة اختفت
وصلنا لمكان مليان شجر والجو فيه جميل جدا ، وكانت الشمس طالعة ومخلية المكان دافي
واول ما نزلنا من العربية هجمت على بيني فكيت حزام البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البنطلون وزبه نط مرة واحدة زي عفريت العلبة ، واقف وناشف ورأسه حمرا ، مسكته في أيدي وأنا عاجبني حجمه وصلابته ، ونزلت على ركبي وحطيت زبه في بوقي لقيته طلع تنهيدة وقالي : محدش بيعرف يمتعني بمص زبي زيك ، طريقتك في المص تجنن
نزلت مص في زبه الكبير وبقيت الاعبه بلساني وأدخله في زوري وهو بيتلوى من المتعة ، طعم زبه من أجمل الازبار اللي مصيتها في حياتي
زبه يعتبر من الطراز العالمي تخين وطويل وشكله جميل جدا عمري ما أتعب منه
بعد ما شبعت مص في زبه قمت وفكيت حزام بنطلوني ونزلته وفتحت باب العربية ونمت على ضهري ورفعت رجلي وفتحت له طيزي وحسيت بالهوا وهو بيلاعب خرمي وقلت لبيني : يلا يا حبيبي اديني زبك اللي مقدرش أعيش من غيره
راح بيني مقرب مني وتف على خرمي وبدأ يحط راس زبه ويضغط وخرمي كان مشتاق له فبلعه كله ، لقيته مسك زبي اللي واقف على آخره فقلت له : إنت عندك أجمل زب في العالم يقدر يمتعني
كانت نظراته ليا كلها حب وعشق ، كان بيبص في عيني من غير ما يتكلم وزبه طالع خارج من خرمي بعد حوالي دقيقة لقيته بيقولي : واضح كدة أننا متوافقين مع بعض ، مش كدة ولا إيه ؟!
قلت : أكتر مما تتخيل
كان زبه داخل خارج بكل متعة وبسهولة فلقيته بيقولي : لو في يوم فكرت إنك تستقر مع رجل واحد ويبقى ملكك وتبقى ملكه ، بصراحة هبقى مبسوط جدا لو أنا الشخص ده
ابتسمت وقلت له : انت بتشجعني على الاستقرار ولا ايه ؟!
يا دوب خلصت جملتي وفجأة حسيت إن كل حاجة ماشية بالبطيء ، سمعت صوت رصاصة جت في كتف بيني ، بصيت وأنا مرعوب على بيني وكتفه بيطلع نافورة ددمم ومرة واحدة زبه طلع مني ووقع على الأرض ، اتعدلت ونزلت جنبه وهو ماسك كتفه الغرقان بالدم وهو بيقولي : حد ضربني بالنار
بقيت عمال أتلفت مش عارف أعمل إيه ، لقيت بيني مسك في باب العربية وحاول يقوم لحد ما دخل العربية وهو بيقولي : خليك موطي على قد ما تقدر
عدلت هدومي ووطيت على ما ركبت العربية واول ما بيني دور العربية لقينا طلقة جت في إزاز الباب اللي جنب بيني كسرته ، بسرعة بيني بقى على الطريق وبعدنا عن المكان اللي كنا فيه حوالي 3 كم
قلعت قميصي وحاولت ألفه على كتفه بس اتفاجأت إن الرصاصة عدت من ضهره فحطيت القميص وضغط لقيت بيني اتألم فقلت له : معلش حقك عليا
قالي : بيتهيألي كدة أن الرصاصة مجتش في العضم
أنا : طب اركن على جنب ألبسك البنطلون وأسوق أنا
بيني : أنا هارفع وسطي وانت لبسني البنطلون وبعد كدة خليك ضاغط على كتفي لحد ما نوصل
ساعدته ولبسته وبعد ما خلصت لقيته بيقولي : إنت تصدق أن في حد يضربني بالنار
قلت في سري : أصدق طبعا ، وعندي شك كبير اني اعرفه بس مقدرش اقول عليه
وصلنا المستشفى عند الطواريء ونزلت جري من العربية دخلت المستشفى ، وصرخت في الموجودين : الحقوني صاحبي في العربية مضروب بالنار
بسرعة كانوا داخلين بكرسي متحرك وبيني عليه واول ما روحت مكتب الاستقبال قلت للمرضة: اتصلي بالمأمور وقولي له إن بيني اتضرب بالنار
لقيتها رفعت التليفون على طول واتصلت ، ولما بصيت على بيني لقيتهم خدوه على الكرسي المتحرك ودخلوا بيه أوضه من اللي بيبقى فيها سراير بستاير ، وقعدوه على سرير منهم ، وأنا رايح ناحيته لقيت واحد من الأمن بيقولي : إنت تقرب له ؟
قلت له : أيوة ، ويا ريت تسيبني في حالي عشان انا فيا اللي مكفيني ، ولما يجي المأمور ابقى اقبض عليا وأعمل فيا اللي انت عايزه
سيبته ومشيت وروحت لبيني كانوا بيقصوا قميصه ، عشان يشوفوا الجرح ، في اللحظة دي أدركت اني واقف من غير قميص ، لقيت ممرضة بتديني حاجة ألبسها وهي بتقولي : هو ايه اللي حصل ؟!
قلت لها : كنا واقفين عند التلال بالعربية قلنا ننزل نتفرج على المناظر الجميلة يا دوب نزلنا واتفاجأت بالرصاصة جت في كتف بيني
قالت لي : مش يمكن كان واحد بيصطاد ومخدش باله ؟
أنا : مش عارف بصراحة لأن كل حاجة حصلت بسرعة جدا
وأنا بتكلم افتكرت شباك الباب اللي اتضرب معنى كدة إن حد فعلا كان قاصدنا وان دي مش صدفة
بدأت الممرضات تتلم حوالين بيني وشوية والدكتور وصل في نفس اللحظة اللي وصل فيها المأمور ، كان الدكتور بيشوف الجرح ، وانا قعدت احكي للمأمور على اللي حصل
اول ما الدكتور خلص ، المأمور قاله : إيه الاخبار ؟
الدكتور : مفيش أي حاجة تقلق ، هي المشكلة بس أنه نزف كتير ، وأنا خايف أن العضلات تكون اتصابت بس الوضع مطمئن لأنه واضح إن صحته كويسه وده هيساعده إنه يقوم بسرعة
المأمور : طب أقدر اتكلم معاه
الدكتور : بكل تأكيد ، وأنا هبقى ارجع له واخيط له الجرح ، وما تقلقش من النزيف لأنه بينضف الجرح ، يا ريت تبعت لي بعد ما تخلص
المأمور خرج الممرضات وقفل علينا الستاير ، كان بيني مغمض ووشه مصفر ، غير كدة كانت كل حاجة تمام
المأمور ميل على بيني ومسكه من زبه وبيضانه وقاله : لو حاسس بأي تعب قولي ؟
بيني فتح عينه وابتسم لما شافنا وقال : لا اطمن كله تمام مفيش بس غير كتفي
المأمور دلك له زبه وقاله : أيوة كدة طمني ، لان انا واندي هنزعل جدا لو جرالك حاجة
بعدها ساب زب بيني وطلع نوتة وقلم وطلب مننا نحكي له اللي حصل بالظبط ، حكينا له كل اللي افتكرناه وهو قعد يسجل في ملاحظات ، وبعد ما خلصنا كلام حسيت إنه مش مبسوط وقال : كدة لو روحت عملت معاينة هناك مش هلاقي حاجة ، زمان اللي عمل العملة دي اختفى ، بس من باب الاحتياط هاروح ابص كدة يمكن الاقي حاجة ، انت متعرفش حد ممكن يعمل كدة معاك يا بيني ؟!
بيني : لا طبعا محدش عنده شجاعة كافية أنه يعملها
لقينا الممرضات دخلوا ، فانسحبت أنا والمأمور وخرجنا في الطرقة فقابلنا الدكتور ، فالمأمور قاله : أنا خلصت
الدكتور قاله : احنا هنخليه تحت الملاحظة كإجراء احترازي ، لكن بوجه عام هو كويس ، وهو حظه حلو لأن جسمه قدر يستحمل اللي حصل
المأمور مشي وأنا رجعت أطمن على بيني لقيتهم بيطهروا الجرح وبيعمله له الأسعافات اللازمة فدخلت له وقلت له : أنا جاي أقولك إني هبلغ روني ورجالته باللي حصل واعرفهم مكانك
بيني : طب ابقا قولهم يجيبوا معاهم بيرة عشان كتفي اللي بيوجعني
لقيت رئيسة الممرضات بتقولي : أوعى تعمل حاجة من اللي بيقولك عليها دي
بعد كدة بصت لبيني وقال له : ابقى حاسب على كلامك قدام الممرضات بتوعي
بيني قالها من غير نفس : ماشي يا مدام

بعدها سيبته ومشيت


الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس

المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة

الجزء التاسع


في يوم كدة صحيت بدري أوي ، وكان بابا وعمي قبلها بيوم سافروا عشان يبيعوا كم حصان في بلد قريبة مننا ، وقالولنا أنهم مسافرين بدري وهيناموا في العربية عشان يضمنوا أنهم يوصلوا قبل الكل ، وبالنسبة لأخواتي وويل فكانوا لسة نايمين ، قلت لما أحضر الفطار أبقا اصحيهم
واتفاجأت أن الباب بيخبط فاستغربت جدا وقلت يا ترى مين اللي جاي لنا بدري أوي ده
لما بصيت على الباب شوفت من خلال الستارة اللي عليه أن اللي واقف رجل ، روحت فتحت الباب ولقيته جارنا السيد ويليس كراوتش أقرب جار لنا
في فيلم اسمه ((A Touch of Evil)) كان في ممثل في الفيلم ده اسمه ((Orson Welles)) أهو السيد كراوتش يعتبر الاخ التوأم للممثل ده تخين جدا ، ولابس طاقية مغطية شعره الخفيف والطاقية معفنة وكلها عرق ، ده غير بدلته الفاتحة اللي المفروض انها كانت غالية جدا ، بس من كتر ما بيلبسها بقت معفنة ومتبهدلة ، ده غير قميصه الابيض اللي تحت البدلة اللي مليان بقع أكل ، وكان ماسك عكاز تحس أنه أكبر منه ، والغريبة أن ريحتة كانت باينة من ورا الباب
اول ما فتحت لقيته قالي : هو السيد راسل موجود ؟
قلت له : لا ده بابا مسافر ، في حاجة اقدر اساعدك فيها ؟
معرفش ليه اول ما قلت كلمة (بابا) شوفت في عينيه لمعة غريبة ماكنتش مرتاح لها
السيد كراوتش : ده أنا كنت رايح مشوار ولاحظت انكم دهنتوا البيت
احنا الستة فعلا قعدنا الاسبوع اللي فات نشيل الدهان القديم عشان نجدد دهان البيت ، وخصوصا أن البيت من الخشب ، وطبعا الخشب بيتأثر بالعوامل الجوية ، وأعتقد أنه رجع زي ما كان شكله اللي في ذاكرتي
قلت له : اه فعلا كانت مهمة صعبة بس كنا محتاجين لها
السيد كراوتش : أنا بس حبيت اسأل لو كنتوا بتفكروا تعرضوه للبيع
أنا : لا لا مفيش حاجة زي كدة خالص
السيد كراوتش : أصل أنا ياما طلبت من والدك اني اشتري المكان هنا ، أنا عارف انه متين وماسك نفسه ، بس بردو مهما كان الخشب بقا قديم ومش زي زمان ومش معنى انكم دهنتوه أن ده هيخليني ادفع فيه أكتر
حسيت من كلامه أنه مفكر أن بابا مزنوق ومحتاج فلوس ومن كتر ما أنا مخنوق منه كلمته بمنتهى البرود وقلت له : معلش واضح كدة انك فاهم غلط ، لأن بابا شغله زاد عن الاول ومبقاش عليه ديون وده معناه إنه مش محتاج يبيعه لك او لغيرك
قعد يبص لي وهو بيعض في شفايفه شوية وبعد كدة قال : مش انت الواد الصغير اللي كان عامل مشاكل زمان ، أنا فعلا سمعت انك بقيت هنا وشكلك كدة مفكر نفسك انك بقيت الكبير دلوقت ، على العموم أنا كنت جاي اتكلم مع أبوك مش معاك إنت
أنا : أتمنى لك يوم سعيد ، مع السلامة
روحت قافل الباب في وشه ، لقيته وقف شوية ومامشيش على طول زي ما يكون كان مستنيني افتح له تاني ولما مافتحتش خد بعضه وركب عربيته ومشي
كنت متضايق جدا لدرجة اني طلعت عصبيتي على حاجة المطبخ وأنا بحضر الفطار والظاهر كدة اني مقدرتش انسى الموقف لأن توني وستيف وويل لاحظوا ده على وشي واني مكشر أوي ، فقعدوا كلهم على ترابيزة المطبخ وستيف قالي : إيه اللي مضايقك أوي كدة ؟
حطيت لكل واحد طبقه وقلت : من حظي الحلو عالصبح كدة قابلت جارنا السيد كراوتش
لقيت توني قال : هو يعكر مزاج أي حد بصراحة
وراح قارصني من صدري بطريقة وجعتني ، روحت ضاربه على قفاه فستيف قال : هو شخصية متخلفة بصراحة
قعدت عشان اكل بعد ما حطيت الاكل وقلت لهم : ده متكبر أوي ، ومحسسني وهو بيتكلم معايا كأننا شحاتين ومجبرين نبيع له البيت بتاعنا
ستيف : أصل ده عيلته كانت غنية جدا وهو ورث عنهم كتير ، والمنطقة هنا كانت ملكهم كلها حتى البيت ده كمان ، بس جده كان خمورجي ، فبدأ يبيع في ممتلكاتهم عشان الشرب ، وهو أول ما شد حيله حاول يوقف زبه علينا ويطلب أنه يشتري البيت عشان يرجع ممتلكات العيلة ، عموما هو كل ما يجي لبابا ويكلمه ، بابا يسمع من هنا ويفوت من هنا
توني ضحك وقال لستيف : فاكر يا ستيف لما كنا بنرخم عليه
ستيف بص لي وقالي : احنا أرضنا قصاد أملاكه ، واحنا صغيرين كنا بنتسحب وندخل أرضه من فتحة ورا البيت ونقعد نحدف بيته بالطوب ، ولأنه لما بيسكر بيبقى طينه تلاقيه بيمشي يطوح ولما يجي يجري ورانا يتدألج ويقع
توني كان بيضحك وهو بيقول : وكان وكل ما يقع يقعد يصرخ فينا ويقولنا ، أنا شايفكم وعرفتكم ، أنا هجيب بندقيتي وأطخكم
ستيف قال : الاهبل كان مجرد ما يدخل بيته نستنى بتاع 5 دقايق ونرجع تاني نحدفه بالطوب
ويل : كدة أنا عرفت هو ليه بيكرهكم
ستيف : لا ، ده انت لو دورت في البلد هنا هتلاقي ناس ياما كل ما يشوفوه يشتموه ، وناس كتير حاولت تنصب عليه ، ده محدش بيحبه خالص
أنا : وريحته معفنة كمان
* * * * * *
طول النهار وأنا قاعد بفكر في السيد كراوتش وبما إن بابا وعمي لسة قدامهم وقت على ما يجوا قررت اني اروح اشوف بيت كراوتش ده ومشيت على الزرع لحد ما وصلت لسور كدة كان جزء من مكان كدة فيه 3 أحصنة
اول ما شوفتهم اتصدمت ، كانوا جلد على عضم لدرجة اني شايف ضلوعهم اول ما شافوني قربوا مني ، مكانش في قدامهم أكل فقطفت شوية حشيش وقعدت أأكلهم كل واحد شوية ، وأنا بأكلهم لقيت كلب جاي عليا لونه أبيض وفيه بقع بني ، وشكله جعان جدا وشكله مش مستحمي وحالته صعبة ، روحت مميل عليه وقلت له : اسمك ايه ؟
كنت بتمنى أنه يكون عنده القدرة على الكلام ويرد عليا ويشكي له حاله ، قعدت ألاعبه ورا ودنه وأمسح على شعره ، حسيت إنه مبسوط لأنه حس إن في حد متهم بيه ، وانا مشغول بيه وسرحان في الخيل وحالها اللي ما يسرش سمعت حد بيصرخ ويقول : إنت ياللي هناك ابعد عن الخيل بتاعتي
بصيت اشوف مين ، لقيته كراوتش واقف في بلكونته اللي شكلها هلكان وهتقع زي بيته الهلكان ولقيته بيقول : الخيل ده خيل سبق أصيل ، ولازم يفضلوا خاسين كدة عشان ده أحسن لهم
معرفش ليه حسيت إن الخيول اترعبت اول ما سمعوا صوته ، وبعدوا عني وراحوا وقفوا بعيد عني فقلت له : بس دول شكلهم ميتين من الجوع
لقيته بيعلي صوته ويقولي : إنت جاي تعلمني ازاي اتعامل مع الخيل بتاعتي ، وبعدين سيب الكلبة بتاعتي في حالها
وبعدين وجه كلامه للكلبة وقالها : المفروض اني جايبك تحرسي الأرض من أي حد غريب يدخل زي ده ، وتهوهوي عشان تعرفيني ، إنتي يا تريكسي تعالي هنا
لقيت تريكسي بتبص لي وكأنها بتعتذر لي ، وسابتني وبعدت عني ، لقيته بيعلي صوته تاني وبيقولي : ابعد عن أرضي بدل ما اضربك بالرصاص ، واقول للمأمور انك كنت بتعتدي على أرضي
روحت معلي صوتي عليه وقلت له : يا عم روح ، ولا تقدر تعمل حاجة ، أنا واقف في أرضنا ، واقدر أقف زي ما أحب ، روح شوف لك حاجة تعملها وانت مالكش لازمة كدة (وروحت مديله ضهري)
وقف يبرطم ويشتم شوية وبعد كدة دخل وقفل الباب ، لقيت الخيل رجعت لي تاني وحطوا راسهم على كتفي ، فقلت لهم : أنا راجع لكم بالليل ، وما تقلقوش ، طول ما أنا جاركم هنا مش هسيبكم تجوعوا
رجعت البيت وانا متضايق جدا وفضلت قاعد على النجيلة وأنا متعصب ومتضايق ، بعد حوالي ساعتين كان بابا وعمي رجعوا ومعاهم حصانين جداد وكانوا متوترين طبعا لتغيير البيئة اللي كانوا عايشين فيها ، لقيت بابا بيقولي : آندي ، هديهم
كنت قلت لكم قبل كدة ، إن ليا تأثير غريب على الحيوانات وخاصة الخيول ، بحس إنهم بيثقوا فيا مش عارف ليه ؟ زي ما يكون بيحسوا ان انا واحد منهم مش من البشر
قربت منهم وهما بدأوا يقربوا مني ويحطوا راسهم على كتفي ويشموا فيا ، في ثواني كنت دخلتهم المرعى وبدأوا يندمجوا مع الخيل القديمة
لقيت بابا بيقولي : لو في يوم زهقت من شغلانة المحاسب دي ، لك عندي شغلانة مناسبة ليك
ابتسمت وقلت له : هابقى افكر في الموضوع ده
كنت مركز مع الأحصنة الجديدة وبالي مشغول في الأحصنة اللي عند السيد كراوتش والفرق ما بين الخيل اللي لسة جاي جديد ، وما بين اللي عند كراوتش ده ، لقيت عمي بيقولي : مالك يا آندي ، شكلك زعلان ، في حاجة ولا إيه ؟!
أنا : لا أبدا أصل جارنا كراوتش كان جه النهاردة ، ولما قربت من عنده
لقيت عمي كمل الكلام وقال : وشوفت الخيل بتاعته ، كدة أنا فهمت انت زعلان ليه
أنا : دول يا عمي شكلهم بيموتوا
لقيت بابا بيقول : ده أنا اتصلت بالمسئول 3 مرات على الأقل السنتين اللي فاتوا ، وكان المعفن ده يأكلهم الاكل اللي يخليهم ما يبانوش ضعاف ، ولما يجوا يشوفوهم يلاقوهم كويسين يسيبوهموله
أنا : ده بيقول إنهم سلالة أصيلة ، والصح أنهم يفضلوا كدة
لقيت بابا كشر وتف في الأرض وقال : المتخلف ده ما يعرفش الخيل الاصيل من البغل ، ده لا بيفهم في الخيل ولا في تربيتهم ولا بيفهم في حاجة خالص ، هو كل همه أنه قرب يجمع اول مليون له
أنا : لازم حد يتصرف
كان الوقت متأخر جدا فاضطرينا نطلب بيتزا ، وأنا بصراحة ماكنش عندي نفس للاكل لأن بالي كان مشغول بخيول كراوتش الجعانة ، واخيرا جت خطة في دماغي وكنت قررت خلاص تنفيذها
كنت من فترة لمحت عربية صغيرة حمرا في الإسطبل كانوا اخواتي بيلعبوا بيها وهما صغيرين ، بعد الاكل روحت ولقيتها في مكانها عجلاتها كويسة والعربية تمام مفيهاش غير بس شوية عفار عليها ، روحت ساحبها وغاسلها بالخرطوم ، وانا واقف بغسلها لمحت بابا واقف بيبص عليا فقالي : إيه ناوي تعمل بيها إيه دي ؟!
أنا : لا أبدا ، ده أنا بجهزها عشان لما أعوزها الاقيها
بابا : هاعمل نفسي مصدقك ، سيب اللي في إيدك ده وتعالى ورايا
لقيته دخل الاسطبل وأنا دخلت وراه وسحب كيس تبن وحطه على الباب وقالي : التبن ده من النوع النضيف متأكلهمش منه كتير عشان ما يجيلهمش مغص يا دوب حط لهم حاجة خفيفة وبلاش أكل أو خضرة لفترة كدة على ما معدتهم تشتغل عشان مايتعبوش ، ومتقلقش على الماية ، أنا عارف انها متوفرة عندهم
أنا استغربت وقلت له : وانت عرفت منين اللي أنا بافكر فيه ؟!
بابا ابتسم ابتسامته اللي بتسحرني وقال : عشان انا عارفك كويس ، ولما تروح استنى لما الدنيا تضلم خالص ، عشان المعفن ده بينام بدري عشان يوفر الكهرباء ، وقبل ما تروح ما تنساش تزيت العجل عشان ما يعملش صوت
كنت من جوايا فرحان بسبب كلام بابا ، وفعلا عملت زي ما قالي وجهزت العربية ، وبعد ما الكل نام لأنهم كانوا مجهدين استنيت حوالي ساعة كمان وبعدها روحت الاسطبل وجبت التبن وحطيته في العربية
كانت ليلة القمر فيها منور خلاني مش محتاج الكشاف اللي جبته معايا ، اول ما الخيل الضعفانة حست بيا قربوا من السور وطلعوا راسهم منه ، كنت واثق أنهم شامين ريحة التبن اللي معايا ، روحت فاتح الكيس ومليت ايدي وقربتها منهم ، لقيتهم قبل ما ياكلوا بيشموا في أيدي ، زي ما يكون بيشكروني على التبن اللي جبتهولهم
بعد ما أكلتهم اتفاجأت أن تريكسي واقفة جنبي وواققة تبص لي وفي عينيها نظرة زي ما يكون بتقولي : جبتلي أكل معاك
فقلت لها : واضح إن إنتي جعانة
لقيتها هزت ديلها ، روحت مأكل الخيل آخر حبة تبن وقلت لها : أنا نسيت خالص أجيبلك أكل معايا ، لكن لو انتي عايزة تاكلي تعالي معايا على البيت
لقيتها بصت لي حبة وبعد كدة نطت في العربية سحبتها بالعربية لحد البيت وطول الطريق وانا بتكلم معاها عن جمال الليل واول ما وصلنا سيبت العربية ودخلت وهي نطت من العربية وجت ورايا لحد المطبخ
امبارح كنت عملت هامبورجر كتير وشيلته في التلاجة ، روحت مالي لها طبق وحطيته في الميكروويف عشان يدفى حبة ، كل ده وتريكسي قاعدة وعينيها بتتحرك معايا زي اللي بتشوفني باعمل ايه
حطيت لها الطبق على الأرض ، لقيتها قاعدة في مكانها وباصة لي فقلت لها : الأكل ده ليكي
راحت عند الطبق وقعدت تاكل لحد ما خلصت الطبق كله وبعدها قعدت تهز لي ديلها ، ففهمت أنها عايزة تشرب ، روحت مالي لها علبة بالماية وحطيتها لها فشربت كل الماية اللي فيها ، وبعدها رفعت راسها ومن نظراتها حسيت إنها بتشكرني
روحت رايح عند الباب وفتحته وقلت لها : تمام كدة ، ابقى تعالي لي الصبح وانا افطرك
جريت وخرجت من البيت ونزلت السلم وبصت عليا وبعد كدة اختفت في ظلام الليل
دخلت أوضتي ، وقلعت هدومي وفردت جسمي على السرير ، ولقيت صورة الخيول الضعفانة قدام عيني ، وازاي كانوا جعانين جدا وما صدقوا أكلتهم التبن اللي جبتهولهم ، وبعد كدة افتكرت تريكسي وازاي خلصت الطبق اللي حطيتولها كله ، كنت متضايق جدا ، ونفسي آخد مضرب بيسبول واروح أضرب بيه اللي اسمه كراوتش ده لحد ما أجيب أجله ، بس طبعا مقدرش اعمل كدة ، لقيت نفسي قمت ونزلت عند أوضة بابا وعمي وفتحت الباب ودخلت ، كانوا نايمين ولما طلعت على السرير ونمت بينهم قلقت منامهم
لقيت بابا بيشدني عليه وبيقولي : كوابيس ولا إيه ؟
أنا : لا الفكرة بس إني مش عارف أنام
عمي قرب مني وحضني جامد من ضهري وقالي : لانك قلقان على خيول جارنا بس
قلت لهم : ازاي الواحد لما يبص من بلكونته على حيواناته ويشوفها جعانة ، ما يأكلهاش
لقيت بابا بيقولي : أصل في نوع من الناس لو كان أبوه نزله في واقي ذكري ورماه في الحمام وشد عليه السيفون ، كنا هنبقى مرتاحين
قلت له : معاك حق
كنت حاسس بزب عمي وهو بيكبر بين خدود طيزي ، وكان زب بابا كمان بدأ يقف وبيحك في زبي ، لقيت عمي بيقولي : أنا وأبوك على استعداد نريحك وننسيك اللي تاعبك
قلت لهم وأنا ماسك ازبارهم وبلعب فيها : تصوروا أن دي احلى حاجة سمعتها النهاردة
لقيت عمي قلبني على بطني ، وبابا قعد قدامي واداني زبه اللي ما شوفتش أكبر منه عشان أمصه وكان طعمه يجنن ، بالنسبة لعمي فهو نزل بين رجليا فتحتهم عشان يقدر يوصل لخرمي وبعد كدة قال لبابا : ناولني الزيت اللي عندك ده
بعدها بدأ عمي يحط الزيت على خرمي ويدخل صوابعه ، ورغم إني مش فاكر كم مرة أتنكت من بابا ومن عمي إلا إن كل مرة من كتر المتعة بتكون كأنها أول مرة لأن إزبارهم فعلا حجمها أكبر من أي زبر اتعاملت معاه ، بعد شوية بدأ عمي يحط زيت على راس زبه الكبيرة وراح حاططها على خرمي وضغط غدخلت الرأس ومن بعدها دخل زبه الكبير لحد آخره ولقيته بيقولي : ها إيه الأخبار ، حاسس بوجع ؟
كان زب بابا مالي بوقي ومستخسر أطلعه وأرد عليه ، روحت رافع وسطي وراجع بطيزي أكتر على عمي فزبه دخل أكتر فقالي : أنا قلت كدة بردو ، أنا عارف ان طيزك بتحب زبي ، زي ما زبي بيحب طيزك
بدأ عمي ينيكني بهدوء وحنية ويمتعني بزبه الجميل ، وأنا اندمجت مع زب بابا اللي نام على ضهره عشان اعرف أمص زبه براحتي وألعب ببيضانه المشعرة الجميلة
كنا احنا التلاتة ساكتين لأن كل واحد فينا عارف هو عايز إيه وبيعمله ، وأنا اكتر واحد كان مستفيد ، لأن عمي بيمتع طيزي بزبه الجميل وزب بابا داخل طالع في زوري مخليني في غاية المتعة ، بس يا خسارة لقيت عمي بيقول لبابا : أنا قربت أجيب يا أخويا ، إنت أيه أخبارك ؟
بابا قاله : جاهز وهجيب معاك يا حبيب أخوك
لقيت عمي سرع في دق طيزي بزبه ، وبقت بيضانه اللي مليانة باللبن بتخبط في طيزي جامد ، شوية ولقيت عمي بيصرخ ويقول : خلاص هجيب ، هجيب ، آآآآآآآآه
كان عمي بيضغط جامد بزبه جوة طيزي ، ولقيت بابا هو كمان حشر زبه في زوري ، ونزلوا هما الاتنين مع بعض ، وبقا زب بابا بيرويني بلبنه اللذيذ الجميل في زوري ، وعمي بيروي طيزي باللبن اللي في بيضانه المليانة ، وانا كنت مبسوط جدا لاني اتمتعت من أجمل رجلين في العالم
بدأ زب عمي ينام ويخرج من طيزي ، وبردو زب بابا نام في بوقي فسيبته ونمت على ضهري وقلت لهم : إنتوا فعلا قدرتوا تنسوني اللي مضايقني
لقيت بابا بيقولي : بس احنا لسة مخلصناش
قبل ما اسأله يقصد إيه لقيته نزل على زبي ببوقه بلعه كله ، وعمي رفع رجلي وبقا يلحس لي خرمي
كنت في قمة المتعة ، بابا بيمص لي زبي وبيشفطه كله جوة بوقه ، وعمي فاشخ طيزي بايديه وبيلحس خرمي المليان بلبنه ، ليلة مالهاش حل ، لما حسيت إني خلاص هنزل ، قلت لبابا : أنا خلاص هجيب يا بابا
لقيت بابا عصر زبي بزوره ماستحملش وانفجر اللبن من زبي وبقيت أصرخ ، لقيت عمي سحب زبي من بوق بابا وحطه في بوقه وشرب حبة من لبني وشوية بدأ هو وبابا يمصوا زبي مع بعض لحد ما زبي نام ، بعدها بابا وعمي عدلوا نفسهم ونمنا جنب بعض وبابا قالي وريحة لبني في بوقه : ها ، هتنام ولا لسة مش جايلك نوم
قلت له : ده أنا هنام ومش هحس بروحي
عمي قالي : طب لو قلقت بالليل ابقى صحيني ؛ عشان زبي لسة ما شبعش من طيزك الحلوة دي
النوم غلبني لحد النهار ما طلع ، ورغم أن الستاير حاجبة الضوء ، إلا إني قلقت لما حسيت بزب كبير داخل خارج في طيزي
فتحت عيني لقيت عمي قدامي وبيبتسم لي وبابا هو اللي نايم ورايا وشغال دق في طيزي بزبه الكبير ، فقلت لعمي : هو مش ده يعتبر ****** لاني بتناك من غير موافقتي ؟
لقيت بابا بيقولي : لو عندك أي اعتراض قولي وأنا اطلع زبي من طيزك حالا
مارديتش عليه ورجعت بطيزي على زبه عشان أتمتع بخبرته في النيك بزبه اللي مفيش زيه ، كان عارف ازاي لما يدخله يضغط بيه على البروستاتا فيهيجني أكتر ، روحت رافع رجلي لفوق عشان اخلي زبه الطويل يعرف يدخل كله براحته ، وكان عمي بيبص لنا وهو مبتسم ، ومع دق بابا في طيزي كنت حاسس اني خلاص هجيبهم لدرجة أنه زبي بدأ ينزل السائل الشفاف اللي بيجي قبل القذف ، بدأت أحس بزب بابا بيكبر وينشف أكتر في طيزي ومرة واحدة نزل لبنه السخن وملاني ، بعدها حضني وزبه لسة في طيزي وقالي في ودني : صباح الخير يا حبيب بابا ، صباحك لبن حليب
قلت له : أحلى صباح مع أحلى بابا ، كفاية النيكة الطازة الخيالية دي
باسني ورجع لورا فزبه طلع من خرمي الغرقان بلبنه ، وبعدها نزل من على السرير وزبه لسة نص واقف وقالنا : ألحق ادخل الحمام واخذ دش قبل ما حد يشغله
خرج من الأوضة على الحمام وهو عريان وزبه الكبير بيتمرجح قدامه ، بعدها عمي حط إيده بين خدود طيزي ، ومن غير ولا كلمة طلع فوقي ورشق زبه الكبير في طيزي ، وطبعا دخل بسرعة بسبب لبن بابا اللي مالي طيزي ولقيته بيقولي : إنت عارف إني بحب أوي أنيكك لما أبوك يكون مالي طيزك باللبن
قلت له : طب أهي واسعة ومليانة بلبنه ياريتك بقا تطول عنه
بعدها دخل دراعاته من تحت باطي وهو نايم فوقي وداخل خارج بزبه في طيزي بمنتهى الهدوء ، وكنت واصل لأقصى درجات المتعة وزبي على آخره وعايز ينفجر باللبن ، بابا رجع بعد ما خد الدش بتاعه ولسة عمي مالي خرمي بزبه الكبير ، بابا قاله : أنا خلصت وأخدت دش يا أخويا ، إلحق وخلص عشان تاخد دش قبل ما حد يشغله
كان لسه عمي بينكني بهدوء ومرة واحدة لقيته سرع ، برمي بعيني لقيت بابا بيلعب لعمي في طيزه ، مفيش ثواني وزبه انفجر زي النافورة في طيزي ، وزبي انفجر وراه وغرق السرير
بابا قال : كنت متأكد إني لما ألعب لك فيها هتجيبهم بسرعة ، يلا قوم عشان ورانا شغل عايزين نخلصه
عمي قام من عليا وراح الحمام ، وانا قمت عريان وروحت المطبخ ، لمحت الباب الوراني مفتوح وتوني قاعد على السلم ومعاه الكلبة تريكسي وقاعد بيسرح لها بفرشة قديمة ، وشكله كدة حس بيا وانا واقف لأني لقيته بيقولي من غير ما يبص لي : هي دي الكلبة بتاعة كراوتش
قلت له : آه واسمها تريكسي
توني : أنا كدة عرفت هي ليه جعانة ومليانة براغيت ، ومحتاجة تستحمى
أنا : كنت وعدتها بإني هفطرها ، يا ريت تسليها على ما أخلص
دخلت حضرت الفطار وعملت حسابها في طبق حطيته مكان ما هي وتوني قاعدين
لقيت توني بيقولي: احتمال الرجل العجوز ده يقتلنا لو اكتشف إننا بندلع الكلبة بتاعته
قلت له : ما تقلقش أنا ناوي أشوف له صرفة

قلت له كدة وأنا مش عارف اعمل معاه إيه


الجزء العاشر


رغم أن الدنيا كانت نهار ، إلا إني أخدت العربية الحمرا وحملت عليها تبن وروحت للخيل ومهمنيش من كراوتش ، ولما وصلت لهم لقيتهم جعانين لأن محدش أكلهم بعد ما أنا أكلتهم ، وأنا واقف بأكلهم جت تريكسي وقفت جنبي تتفرج عليا ، اتلفت على كراوتش مالمحتوش في أي حتة لكن سمعت دوشة جامدة جاية من الاسطبل ، زي ما يكون في جهاز شغال بس صوته عالي جدا
بعد ما أكلت الخيل سحبت العربية ورجعت على البيت ، وكنت مخلص كل شغلي فكنت فاضي لدرجة إني ما روحتش مكتبي اللي في البيت اللي فيه مكاتبنا ، وقرب معاد الغدا قمت جهزت الأكل ، وفي معاد الغدا جم كل أفراد العيلة وكانوا جعانين جدا ، لدرجة اني خفت على دراعي لحد منهم يعضه من غير ما ياخد باله وانا بحط لهم الاطباق ، بعد ما قعدنا ناكل بشوية لقيت بابا بيقولي : كنت شايفك واخد العربية الحمرا ورايح تأكل الخيل هو كراوتش ماكانش هناك ولا إيه ، شايفك راجع مش مخرم بالرصاص
أنا : ماكانش موجود ولو كان موجود مكانش هيسمعني لأنه عنده ماكنة كانت شغالة في الإسطبل عاملة دوشة جامدة جدا
بصوا لبعض كلهم وستيف قالي : احتمال يكون الاختراع بتاعه ، جهاز تقطيع الأشجار
أنا : ايه ده ، هو مش الجهاز ده عندهم أساسا
ستيف : الكلام ده من يجي مية سنة ، هو بيقول أن ده اختراع جديد ، وحاول أنه يسجل براءة اختراع بس رفضوا ، ورفع قضية على الحكومة بيتهمهم أنهم عايزين يسرقوا اختراعه
أنا : هو الرجل ده مجنون ؟!
بابا : ياما قالوا عليه كدة ، هو عموما لما بيبقى هادي مفيش منه أي ضرر ، وأنا مش حابب إنك تحتك بيه لأي سبب ، الـلـ.ـه أعلم ممكن يعمل فيك إيه ، ده كان عنيف جدا وهو صغير
أنا : أنا مش هتعرض له لأي سبب ، بس مش هبطل أأكل حيواناته
لقيت بابا بيقول بضيقة: كنت عارف إنك هتقول كدة
توني : وأنا هقوم أحمي تريكسي
كلهم بصوا لبعض ومحدش قال ولا كلمة
* * * * * *
خلصت كل اللي ورايا وقعدت في الشرفة اللي قدام البيت أقرا في كتاب ، ولمحت عربية كراوتش وقفت قدام البيت ، حطيت كتابي جنبي ووقفت أشوفه عايز إيه لقيته من غير ما يسلم بيقولي : انت جبت الكلبة بتاعتي هنا ؟!
قلت له : وايه اللي هيجيب كلبتك هنا
كراوتش : لما شوفتها حسيت إن في حد بيهتم بيها ، وشكيت فيك عشان كدة بسألك إذا كانت هنا ولا لا ؟
أنا : ما شوفتهاش ، ما هو لو انت مهتم بيها كويس مكنتش هتضطر تقعد تدور عليها
لقيته بيقولي : يا سلام أكيد ههتهم بيها طبعا ، بس الاقيها بنت الكلب دي وساعتها هنزل فيها ضرب لحد ما تطلع روحها ، ده كفاية إني يا دوب حطيت الاكل على السفرة ودخلت أوضتي أجيب حاجة رجعت لقيتها كلت أكلي كله ، قلت أضربها عشان أعلمها الأدب من حظها أنها قدرت تهرب مني بعد ما خدت ضربة واحدة بس بعصايتي
اتخضيت وقلت له : ايه انت ضربتها بالعصاية دي ؟
كراوتش : وهعمل أكتر من كدة لما أمسكها ، عشان تحرم تسرق أكلي تاني
قلت له بضيق : مش يمكن لو أكلتها كويس ما كانتش تضطر تسرقك ، مفيهاش حاجة يعني لو انت جعت شوية ، وبعدين يلا يا عجل يا عجوز إنت غور من هنا بدل ما أجيب لك المأمور
لقيته بيقولي : ياريت لو شوفت الكلبة دي تبقى تخليها ترجع البيت (بعدها مشي وهو بيقول) أنا بقا هديها علقة مخدهاش حرامي في سوق
بعد ما مشي المتخلف اللي اسمه كراوتش ده كنت في قمة غضبي لدرجة إني كسرت خشبة من درابزين الشرفة ، واول ما غار نزلت وقعدت انادي على تريكسي بس للاسف مجتش ، قربت من المكان اللي فيه الخيول وناديتها بهدوء وبردو مجتش استنيتها على العشا ومجتش بقيت قلقان جدا عليها وكنت خايف ليكون لقاها وعمل فيها حاجة
لما الدنيا ضلمت وقفت في الشرفة أناديها ، وبردو ما جتش ، قعدت على درجات السلم وأنا مش عارف اعمل ايه ، وفي وسط حيرتي سمعت صوت أنين قريب من البيت ، نطيت أخدت الكشاف ومشيت ناحية الصوت ، كان بالقرب من الطريق اللي بيودي على الخيول اتفاجأت بتريكسي هي اللي بتأن وأول ما شافتني حاولت تقف بس مقدرتش ، بدأت تجرجر نفسها شوية عشان تقرب مني بس مش قادرة وأنا مصدوم ومش عارف فيها ايه بس عارف مين اللي عمل فيها كدة
شيلتها وقلبت فيها اشوف لو في نزيف او جرح أشوفه بعيني بس مالقيتش حاجة فحضنتها وأنا خايف اوجعها لقيتها لحست وشي
قلت لها : يا ترى عمل فيكي ايه يا تريكسي ؟؟
رغم ألامها إلا أنها هزت لي ديلها وأنا من جوايا بتمنى أنها تكون عندها القدرة على الكلام وتشكي لي وجعها
دخلت البيت وجبت بطانية قديمة كانت على ضهر الكنبة ولفيتها فيها وأخدتها وركبت العربية وقلت اروح للدكتور البيطري ، وربنـ.ـا سترها معايا ومعملتش حادثة رغم إني كنت سايق بسرعة جنونية
كنت كل ما أبص لها أحس أن النار قادت فيا ، بس لما أسمع أنينها أهدي نفسي عشان اقدر اطمن عليها
وصلت للدكتور بعد حوالي ربع ساعة بس عدوا عليا كأنهم ساعات ، لما وصلت كانت العيادة مقفولة ، وكان في يافطة جنب الجرس مكتوب عليها "الرجاء دق الجرس في حالات الطوارئ بعد ساعة" ، مقدرتش أستحمل وضغطت على الجرس جامد
لمحت خيال بيتحرك في شباك البيت اللي جنب العيادة ، شوية والعيادة نورت والدكتور فتح الباب وأول ما شوفته رجعت خطوة لورا
رغم إني كنت هلكان بسبب قلقي وخوفي على تريكسي إلا إن وسامة الدكتور فاجأتني اول ما فتح الباب لقيت قدامي خليط ما بين هاريسون فورد و الممثلين الاباحين اللي بيعملوا دور الاب زي الممثل كريستوفر ويستون ، كان شعره رمادي وناعم وتقيل ، وشنبه تقيل وأبيض ، وملاحظتش هدومه لأن وشه شد انتباهي ، مجرد ما تبص له تقول ده جسمه وراثي بنسبة 90 % وتمارين بنسبة 10 % وتحس إن مكتوب على وشه (( هذه الوسامة هي السبب في أن الرجال المثليين يشتهونا ))
قطع سرحاني صوت الدكتور وهو بيقولي : في أي مشكلة ؟!
قلت له : آه معلش ، معايا كلبة في العربية مش عارف فيها إيه !
قالي : طب أنا ممكن أبص عليها ، هي فين ؟
قلت له : تعالى معايا !
أخدته عند العربية ولما قربنا لقيت تريكسي رفعت راسها بصت علينا وبعد كدة نامت تاني ، لقيته بيقولي بعد ما شافها : هي خبطاها عربية ولا حاجة ؟
قلت له : لا لا لا ما أعتقدش ، أنا لقيتها جنب البيت بعيد عن الطريق
قالي : طب هاتهالي العيادة جوة
شيلتها بالراحة على قد ما اقدر ، لقيتها بردو بتتوجع لقيته طبطب على رأسها وبيقولها : ما تقلقيش يا حلوة ، هتروقي وتبقي كويسة
مشيت وراه ، ورغم الحالة اللي انا فيها إلا اني مقدرتش اشيل عيني من على طيزه المدورة الجميلة ، لما دخلنا شاورلي على ترابيزة حطيتها عليها ، فك البطانية وقعد يحسس على جسمها لحد ما لمس وركها فتوجعت فلاحظ أن رجلها كلها وجعاها
الدكتور : دي مخبوطة جامد ، انت متأكد أن مفيش عربية خبطاها على الطريق ؟!
أنا : بيتهيألي كدة ، هي ممكن تتعالج
الدكتور : هحتاج أعملها أشعة عشان أعرف فيها إيه ، بس حط في بالك اني ممكن معرفش اعالجها وساعتها تبقى هي ونصيبها
كان الخبر صادم بالنسبة لي ، أنا اللي عمري ما بكيت من لما كنت صغير ، وبفتخر أني بقدر اتحكم في عواطفي ، مقدرتش أستحمل الخبر وانفجرت في العياط وبقت حالتي حالة ، وقلت له : من فضلك يا دكتور ، ما يهمكش الفلوس ، بس أرجوك عالجها وخليها تبقى كويسة
الدكتور : هي كلبتك ؟!
أنا : لا دي بتاعة الجيران ، بس أنا اللي هدفع تكاليف علاجها
لقيته بيبص لي وبيدقق في ملامحي بعد كدة قالي : انت ابن راسل ، مش كدة ؟ ، أنا أعرف والدك وعمك ، بيتصلوا بيا لما يكون الخيل فيه حاجة ، وجاركم يبقى كراوتش صح ؟
قلت له : آه ( وبصراحة كنت متضايق بس من مجرد أنه قال اسم كراوتش ، وكملت كلامي وقلت له ) آه كراوتش فعلا يبقى جارنا ، طب هو ممكن يحصلها اللي هي فيه ده لو حد ضربها بعصايا
الدكتور : ده أكيد طبعا ( كان لسة بيفحص تريكسي وهو بيقولي ) هو انت فعلا متعرفش بتاعة مين ؟!
لما لقيته يعرف كراوتش اضطريت اكدب واقوله : لا معرفش ، دي شكلها كلبة ضالة ، هل هتقدر تعالجها ؟
الدكتور : متقلقش أنا هعمل ما في وسعي ، بس مضمنش ايه النتيجة الا لما اعرف ايه إصابتها (بص للكلبة شوية وبعد كدة قالي ) بص طالما هي ضالة فأنا مش هاخد الا تمن الحاجات اللي هشتريها ، وهعالجها ببلاش
فرحت جدا وقلت له : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي (كنت متلخبط من جوايا)
عيني جت على بنطلونه ولمحت أن مش بس في بروز بين رجليه لا ده كمان زبه مرسوم وراسه واضحه وشكله كدة طويل قطع تركيزي صوته وهو بيقولي : أول حاجة لازم تعملها دلوقت إنك تسيبني أشتغل ، وابقى عدي عليا الصبح عشان تطمن عليها ، واوعدك اني هخلي بالي منها
غصب عني فتحت في العياط تاني لقيت الدكتور مسكني من كتفي وخدني عند الباب ، اتكسفت من نفسي وقلت له : أنا آسف جدا على الازعاج وارجوك بلغ اعتذاري لزوجتك
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: مراتي ماتت من عشر سنين
أنا : آسف جدا ، خلاص اعتذر لحبيبتك
الدكتور : ولا حبيبة ولا أي حاجة ، أنا مجرد أرمل عجوز بقعد أسمع الراديو طول اليوم وبعاني من الوحدة ، وده الكارت بتاعي
بصيت على الكارت اللي ادهاوني لقيته مكتوب عليه د. إيفريت جونسون ورقم موبايله وشهاداته بعد ما بصيت فيه حطيته في جيب البنطلون
بعد ما خرجت من عنده قلت اكيد شكلي بقا بشع من العياط ، بصيت في مراية العربية لقيت عيني حمرا ومناخيري نازلة وشكلي فظيع جدا
هديت نفسي وركبت العربية وكل اللي شاغل تفكيري إيه اللي ممكن أعمله في كراوتش ، فجأة لقيت إشارة البنزين بتنور ومن حسن حظي اني لمحت محطة بنزين قريبة يا دوب ظبطت نفسي عشان أمون لقيت عربية دخلت البنزينة واللي سايقها ماشي بسرعة اكتر من اللازم ، كسر عليا ووقف قدام التانك اللي كنت همون منه
سيبته ووقفت على التانك اللي جنبه وبصيت على العربية لقيت لوحتها من برة الولاية من أيداهو ولقيت باب السواق اتفتح ونزل واحد طوله حوالي 185 سم يا دوب راسي توصل لصدره أو اقل كمان وكله عضلات وضخم بشكل مخيف
لما لاحظ إني ببص له لقيته بيقولي : بتبص على أيه يا متناك ؟
قلت له : ببص على واحد عايز يتعلم الأخلاق
ابتسم لي بطريقة رخمة ومسك مضخة البنزين وقالي : اتعلم السواقة بدل ما انت بتسوق زي الستات العواجيز ، يا إما تبعد عن الطريق السريع يا خول
ما رديتش عليه وقلت لنفسي هو أنا ليه موعود بالأشكال دي لما أكون مزاجي مش رايق ، بعد ما مونت أنا وهو كنا بنبص لبعض ، بس هو راسم على وشه ابتسامة سخيفة ، بعد ما هو خلص وقف ساند على عربيته
لمحت رباط جزمتي مش مربوط ، فميلت أربطه لقيته بيقولي : متعرضهاش يا خول وخاف عليها مني
في اللحظة دي كنت جبت آخري ، وكنت لسة مميل بربط رباط الجزمة ، روحت مديله بقبضة ايدي في بيضانه ، لقيته بيغرغر واترمى في الأرض على جنبه ، كان لسة ماشالش مضخة البنزين من عربيته روحت واخدها ومغرق وشه بنزين
حاول يقف وهو بينهج ، فمديت إيدي في جيبي وقلت له : أنا معايا ولاعة ايه رأيك هو انت شفت حد وشه بيتحرق قبل كدة ؟
وقف وطلع يجري بعيد عني ، فركبت عربيتي وجيت ماشي لقيته بيقولي بصوت مليان رعب : إنت إيه ؟ مجنون !
ضحكت وقلت له : أكتر مما تتخيل
خرجت من البنزينة وأنا حاسس إن نفست عن غضبي حبة
* * * * * *
في الليلة دي أنا معرفتش أنام لأن بالي مشغول بتلات حاجات
طبعا كنت قلقان على تريكسي ،
وبفكر في الدكتور المثير جدا ده ،
وكنت مش عارف ازاي اخلص من اللي اسمه كراوتش ده .
نسيت أقولكم اني لما رجعت من العيادة ، أخدت التبن وروحت أكلت الخيل ، بعد كدة أخدني الفضول اني ادخل بيت كراوتش ، لما دخلت كان البيت ضلمة تماما ، ولما قربت من أوضة نومة كان بيشخر بصوت عالي
لفيت في البيت شوية وبعد كدة قلت لازم اشوف الاختراع بتاعه ، روحت عند الباب وتفيت على المفصلات عشان ما تطلعش صوت ، فتحت الباب وكان معايا كشاف واول ما دخلت شوفت الاختراع الاسطوري بتاعه
وقفت اتفرجت على الجهاز وشوفت تركيبته ووقفت فكرت شوية وقرب الفجر كانت الخطة اكتملت ، خطة تخلي كراوتش يندم على قسوته مع الحيوانات ، مش كدة وبس ده أنا وصلت للخطة اللي هتوصلني لحضن الدكتور البيطري المثير
رجعت البيت أخدت دش وكان النهار طلع ، فركبت عربيتي وكنت قلقان اني اسمع اخبار وحشة عن تريكسي ، لما قربت من بيت الدكتور سمعت صوت دش ، فاستنيت لحد ما خلص ورنيت الجرس ، سمعته بيقول بصوت عالي : ثواني ياللي على الباب
لما فتح لي الباب كان لابس روب حرير ، والسبعة بتاعة الروب كان باين منها شعر صدره الكثيف اللي واصل لرقبته ، والشعر من كثافته تحس إنك عايز تترمي في حضنه من كتر الإثارة ، بصيت على منطقة زبه والروب كان محسسني أنه أكبر من اللي اتخيلته في البنطلون امبارح
ابتسم أول ما شافني وقالي : كنت متوقع انك هتيجي بدري عن كدة ، تعالى ادخل .
خوفي على تريكسي خلاني مش قادر اتحرك فقلت له : ممكن بس تقولي هي بخير ولا لا ؟!
ابتسامته زادت وقالي : تعالى وشوفها بنفسك ، أنا قعدتها معايا في البيت عشان تبقى تحت عيني
لف ودخل واول ما بصيت عليه منظره كان هيخليني أجيبهم في البنطلون ، الروب حرير وهو جسمه مبلول فطيزه مرسومة بالشق اللي في النص وكأنه عريان قدامي
دخل أوضة تقريبا كدة أوضة السفرة ، ولقيته منيم تريكسي في سرير من بتوع الكللابب وعامل جبيرة لرجليها الاتنين بفخادها ، واول ما شافتني حسيت انها فرحت وحاولت تقف بالعافية وقربت مني
قعدت على ركبي وقلت لها : الف سلامة عليكي يا تريكسي ، أنا فرحان لك جدا
الدكتور : ما كانتش الإصابة جامدة ، هي بس الفكرة انها حجمها صغير ، وواضح كدة أن حد ضربها جامد ، وأنها .......
قاطعته وقلت له : معلش اعذرني ، أنا منمتش طول الليل من خوفي عليها ده غير إني ماكلتش وممكن ارجع لو سمعت اي تفاصيل
ابتسم وقالي : عندي قهوة ، تعالى نشرب فنجان وندردش شوية
لقيت تريكسي رجعت نامت تاني ، واضح انها لسة تعبانة
دخل المطبخ وأنا ماشي وراه وطيزه الجميلة قريبة مني ، وشب جاب مجين من المطبخ وصب فيهم القهوة ، فقلت له : سيبهالي من غير لبن
لما لف عشان يديني المج كنت حاسس إن في حاجة كبيرة ولها تقلها بين رجليه بتتهز مع حركته
سند بضهره على الكونتر بتاع المطبخ ومع الحركة اتحرك طرف الروب وانكشف زبه الضخم اللي القماش مداريه وانا مركز معاه لقيته بيقولي : هتاخد وقت على ما تخف وشايف أن مفيش أي خطورة عليها بس ممكن يحصلها عرجة خفيفة ، أنا هحتفظ بيها لحد ما تخف وساعتها نشوف لها بيت تعيش فيه
قلت له : أنا مهما قلت مش هعرف اشكرك يا دكتور بما فيه الكفاية ، بس أنا ممكن أشكرك بطريقة أفضل
وقربت منه ومسكت حزام الروب شديته فاتفتح الروب
لما كان لابس واللبس مغطي جسمه كان شكله مثير جدا ، ما بالك بقا لما بقا عريان قدامي
صدره وبطنه متغطين بالشعر ، ده غير إن جسمه معضل ، تحس أنه تمثال إغريقي ، صدره كبير وناشف زي بتوع كمال الاجسام ، وحلماته كبيرة وواقفة ، وبطنه مسطحة وتشوف عضلاتها متقسمة وواضحة ، وتحس إن العضلات نازلة من صدره لحد زبه ، ويا خرابي على ده زب كبير قد دراعي تقريبا ، وهو نايم كدة نازل حوالي 15 سم من بعد البيضان شكله يجنن ولا بيضانه عنده الشمال أكبر شوية من اليمين ، وحواليهم غابة من الشعر الكثيف ، ده غير راس زبه اللي قد الكورة
لقيته قفل الروب وقالي : استنى استنى
روحت مديت ايدي ومسكت زبه ، حسيت بالدم بدأ يجري فيه وبيوقف
نزلت على ركبي وقلت له : مقدرش استنى ، ده أنا يا دوب هبدأ
وبدأت ألحس راس زبه وادخل لساني في فتحته
لقيته بيقولي : أصل أنا معملتش حاجة زي دي قبل كدة
أنا : ده أنا حظي حلو بقى إني اول واحد يلمس زبك
أول ما شفايفي لمست راس زبه بسرعة وقف وكبر لدرجة إني مكنتش قادر الف ايدي عليه ، وطولَ لدرجة أنه كان معدي سرته ، رغم أن زب عمي وزب بابا كبار وزيهم المأمور بس بصراحة الدكتور زبه أكبر وأضخم منهم
الدكتور شكله انبسط لأنه سند بضهره على كونتر المطبخ وفتح رجليه فمسكت بيضانه الكبيرة ولقيتهم ملوا ايديا الاتنين بوستهم واول ما سيبتهم لقيتهم بيتمرجحوا بين رجليه من تقلهم
وقلت له بعد ما مسكت بيضانه تاني : بيتهيألي كدة لو فضيتهم هيملوا جالون
رد عليا بصوت مرعوش من الشهوة وقالي : محدش لمسه من زمان حتى من قبل ما مراتي تموت بفترة
أنا : دي جريمة في حق نفسك ، وأنا مش هسيبك الا لما ترتاح
اول ما قفلت شفايفي على راس زبه الكبيره لقيته بينهج وانا بلعب بلساني في لحم المشدود طالع نازل حاولت أخد اكبر قدر منه في بوقي مقدرتش اخد حتى نصه
الدكتور قالي وهو بينهج من المتعة : يا جماله ، أنا طول عمري كان نفسي اعرف احساس المص بيكون ازاي ، ده حلو جدا
بقيت أدخل زبه في زوري جامد طالع نازل ، حسيت برجله بتترعش وشميت ريحة الصابون اللي كان بيستحمى بيه وريحته الذكورية اللي جننتني وبدأت أحس بطعم عسله الشفاف في زوري ولقيته بيقولي : آه آآه ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة ، هجيبهم خلاص
بدأت أمص أسرع وألاعب راس زبه بلساني ، ومديت إيدي مسكت خدود طيزه عشان أخليه كأنه بينيك زوري ، كنت بحسس على لحم طيزه لحد ما صوابعي دخلت في شق طيزه ولمست خرمه الضيق ، وزي ما توقعت الحركة دي هيجته أكتر وبدأت ألاعب خرمه بصباعي وألف حواليه
‏مرة واحدة مسك راسي وحشر زبه في زوري اللي انفجر بكمية لبن من كترها كنت هتخنق ، فرجعت سيكا براسي بحيث لبنه ينزل في بوقي مش في زوري ، كان لبنه لذيذ ودافي ومالح ، روعة بصراحة ، بقيت أمص راس زبه الكبيرة عشان أسحب أي لبن لسة موجود في بيضانه

لقيته بيقولي : يا خرابيييييي ، ماكنش عندي فكرة إنه إحساس ممتع بالشكل ده
كان هو بيتكلم وانا لسه بمص في زبه عشان أمص أي نقطة من لبنه اللذيذ لسة في بيضانة
كمل كلامه وقالي : أنا آسف لو أذيتك
وقفت جنبه وانا ماسك زبه العملاق اللي بدأ ينام وقلت له : حتى لو أذيتني ، فأنا معنديش مانع طالما همص زبك الجميل ده
الدكتور : هو انت بلعت لبني كله
أنا : ده لذيذ جدا ، أكتر مما توقعت

الدكتور : ده انت خدت زبي كله في زورك تقريبا ، متخيلتش أبدا أن في حد يقدر يعمل كدة
اتفاجأت أن زبه اللي لسة منزل لبن بدأ يقف تاني ويكبر في إيدي ، فضحكت وقلت له : مكنتش متخيل أن علاجك للخيل هيخلي زبك يتأثر بيهم ويبقى بالحجم ده
ابتسم بكسوف وما ردش فقلت له : على فكرة أنا ممكن أخده كله في طيزي (مسكت زبه كان تخين وطويل فقلت له ) فين أوضة النوم ؟!
بتوهان قالي : مش عارف .....
أنا : مش مهم ، أنا مش هسيبك الليلة الا لما تنيكني
مسكت الروب وقلعتهوله وسيبته يقع على الأرض وبقا واقف عريان تماما قدامي ، فحسست على صدره وبطنه المشعرين ولاعبت حلماته الواقفة بصوابعي ، لقيته بيصرخ من المتعة
قلت له : أنا أول مرة رجل يهيجني جامد كدة ، ومش فارق معايا تنيكني في أوضة النوم ولا على الأرض ولا حتى على ترابيزة المطبخ ، المهم انك تنيكني
ابتسم وقالي : وأنا اعترف لك انك هيجتني جدا ، ومش فارق معايا المكان أنا كمان
‏خدني من ايدي ودخل بيا طرقة صغيرة مخدتش بالي منها لما دخلت ، ‏وهو ماشي قدامي شوفت طيزه الجميلة عريانة قدامي شكلها جنني ، روحت ‏زاقه على الحيطة ونزلت على ركبي ، ‏لحم طيزه المشعر بقا قدام عيني فبوست خدود طيزه ، ومشيت مناخيري ودقني في شق طيزه لاقيته رجع عليا بطيزه روحت فاتحها بايدي واول ما لساني لمس خرمه البكر لقيته اتنفض ولا اللي اتكهرب ، ‏ولما اندمجت في اني أدلع له خرمه بلساني بدأ يزوم ويإن من المتعة وجسمه كان مسترخي
مديت ايدي وأنا بلحس خرمه ومسكت زبه ، حسيت إنه بقا أكبر من الأول ، ونظرا لأني بلحس خرم بكر محدش لمسه قبل كدة ، فده خلى زبه واقف على آخره لدرجة أنه كان واجعني وهو مزنوق في بنطلوني الجينز لدرجة أن عسلي الشفاف بدأ يبل البنطلون
شيلت وشي من طيزه الجميلة وقلت له : ها ، مستعد تنيكني
قالي : على فكرة عمر ما حد لمس طيزي إلا الدكتور بتاعي ، وكنت خلاص قربت أجيبهم على نفسي
ابتسمت وقلت له : أنا مبسوط إنك ما جبتهمش ، عشان أنا عايزهم في حتة تانية
ومسكت طيزه وقلت له : فين السرير بقا ، أنا جبت آخري
لف وكمل لأخر الطرقة ودخلنا أوضة نوم وأنا بقلع هدومي قلت له : أتمنى يكون عندك مزلق ، لأني على قد مانا عايزك تدخل زبك كله فيا على قد مانا خايف لو مفيش مزلق إنه يدخل بالعافية
سابني ودخل الحمام ورجع معاه برطمان فازلين ، كنت أنا قلعت وبقيت عريان تماما ، ورافع له رجلي وأول ما قرب من السرير لقيته بيقولي : واضح إن مش أنا الوحيد اللي زبي كبير ، خرمك بيقول أن في ازبار كبيرة داقته قبل مني
ماكانش فيا دماغ أرد ، وكان كل اللي شاغل تفكيري أن زبه يدخل فيا فقلت له : هبقى أحكيلك بعدين المهم اني عايز زبك ده يدخل فيا
طلع على السرير وزبه العملاق بيترج بين رجليه ، قعد يحك زبه في طيزي وبعد كدة قال : رغم أن خرمك واسع بس خايف زبي ما يدخلش ، أعمل إيه دلوقت ؟!
قلت له : غرق زبك فازلين وبعد كدة اديني العلبة
أخدت العلبة وغرقت خرمي من برة ومن جوة بالفازلين ، وقلت له : يلا أنا جاهز ، بس بالراحة على ما خرمي على ما يتعود على زبك
حسيت براس زبه وهي على خرمي حاولت أرخي أعصابي بس حسيت براس زبه دخلت جوايا مع وجع جامد فقلت له : اثبت شوية على ما طيزي تتعود على الحجم الجديد ده
قالي : ده خرمك سخن وضيق ، مديني إحساس جديد عليا أول مرة أجربه
أنا : انت بتقول كدة وانت مدخل الرأس بس ، اومال لما تدخله كله هتقول إيه ، دخله سنة كمان
بدأ يضغط حبة بحبة لحد ما زبه الحلو دخل كله جوة طيزي ومديني إحساس رائع ، وبقت وراكه لازقة فيا
لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، خرمك ضيق أوي وبالع زبي كله ، ده مراتي كانت بتخليني أدخل نصه بس وكانت بتقول إني لو دخلته كله فيها ممكن يشقها ويبهدلها
أنا : هي الستات كدة مبتعرفش ازاي تمتع نفسها بالاحجام الكبيرة ، الرجالة المثليين اللي بيعرفوا معنى المتعة الصح زيي أنا كدة ، لما بيشوفوا زبر كبير زي زبك ، مش بيرتاحوا إلا لما يدخل كله فيهم ويمتعهم
بدأ يحرك زبه في طيزي وأنا حاسس بيه وهو بيحرك في مجرى الخرم لدرجة إني كنت بترعش من المتعة
وهو كان بينيك بالبطيء عشان يتمتع بضغط خرمي على زبه ، ورغم أنه أول مرة يمارس علاقة مثلية إلا أنه كان فنان وعرف ازاي يمتعني وكان بيسخن طيزي ويخليها مش عايزة تسيب زبه
الدكتور قالي : أنا زبي ارتاح لطيزك ونفسه يفضل فيها على طول
أنا : وانا كمان طيزي حبت زبك جدا ونفسها يفضل فيها على قد ما يقدر
لقيته نام عليها وبدأ يبوس شفايفي ودخل لسانه في بوقي وبقيت أمصه وزي ما زبه كان مالي طيزي ، لسانه كمان كان مالي بوقي ، بعد شوية حسيت إن رجلي نملت فنزلتها عشان التنميلة تفك واول ما رجلي ارتاحت روحت لفيتها على وسطى لاحسن يهرب مني
معرفش هو قعد ينيكني قد أيه ، بس كنت مبسوط وأنا حاسس بزبه داخل خارج فيا ، وهو كان كل كم دقيقة الاقيه بيوشوشني بكلمة مختلفة عن اللي قبلها زي
(طيزك أكتر متعة حصلت لي في حياتي)
و (مش قادر اوصف لك إحساس زبي بطيزك عامل ازاي)
و (إنت مبسوط إن أنا بنيكك ، مش كدة ؟)
وبسبب حركة النيك البطيء اللي هو بينيكني بيها ، أنا نزلت مرتين ، وكان لما بيحس بنبض طيزي على زبه لما بنزل كان يضحك وينزل بوس فيا ، بعد مدة طويلة لقيته بيقولي : ممكن أنزلهم فيك
قلت له : نزل مكان ما تحب
ضحك وبدأ يسرع حركة النيك ، وانا ماسك لحم طيزه
نيكه البطيء خلا طيزي تستوعب زبه كله وتبلعه لآخره ولما سرع في النيك حسيت بيه جوايا وهو بينبض ، وكان لسانه وهو في بوقي محسسني أن لسانه بيقابل زبه جوايا ، بدأ صوته يعلا وحركة النيك بقت أسرع لدرجة إن وراكه كانت بتخبط في وراكي جامد ومرة واحدة حسيت بلبنه السخن بيملا بطني وهو اترمى عليا بعد ما جابهم وقالي : إنت كنت فين من زمان ؟!
رفع رأسه وبص لي وانا مبتسم وقالي : أتمنى أكون قدرت أبسطك !
قلت له : أكيد انبسطت بس ماتزعلش مني في قبل منك كانوا خبرة عنك ، لكن يا ريت كل ما تحس إنك عايزني تبقى تقولي
الدكتور : بعد ما لقيت معاك اللي كنت مفتقده طول حياتي ، اعتقد اني هحتاجك كتير جدا
بدأ زبه ينام ويخرج من طيزي فقلت له : بيتهيألي لو نمت مع توني أخويا هتحتاج بعدها تاخد مقويات وفيتامينات مدة طويلة
الدكتور : إيه ده ، وأخوك كمان
أنا : ما احنا كإخوات بنريح بعض
الدكتور : طب وابوك رأيه إيه في الموضوع ده ؟
أنا : ما هو بابا وعمي وأنا وإخواتي مع بعض كلنا
الدكتور : انت قصدك ... ؟ (سكت شوية وبعد كدة قال) بصراحة أبوك وعمك دول فعلا روعة
أنا : شكرا لذوقك ، عموما شكلي كدة هرتب مقابلة أعرفكم فيها على بعض
ابتسم بكسوف وقالي : ده أنا رجل عجوز
قلت له : يعني انت ولا نجوم السيما ، وجسمك شكله ولا التماثيل الإغريقية ، وزبك ولا زب كينج كونج ، وفظيع في النيك ، وتقولي عجوز

ضحك وقالي : شكرا على كلامك الجميل كان زبه خرج من طيزي فحسيت بهوا في خرمي وحسيت اني عايزه يدخل زبه تاني ، فقررت إني لازم كل فترة يبقى في بينا علاقة لبسنا ورجعنا المطبخ فلقيته بيقولي : أنا محتاج أشرب قهوة عشان تفوقني بعد المجهود اللي عملته قلت له : لا ده أنت لازم تتعود على كدة ، ده أنا حاسس إنك هتبقى أشهر رجل وسيم في المنطقة ، والناس كلها هتتكلم عنك وعن وسامتك ضحك وقالي : ساعتها هحاول اتعود على ده * * * * * * رجعت البيت حوالي الساعة 10:30 صباحا ، حضرت الأكل وقعدت أفكر في الخطة اللي هتخلص بيها من كراوتش شوية ولقيت بابا داخل عليا واول ماشافني قالي : لقيت العربية الحمرا في مكانها عرفت إنك ماروحتش أكلت الخيل ، أومال كنت فين بدري كدة ؟! أنا : يا نهار أبيض ده أنا نسيت أأكلهم النهاردة خالص بابا : أحسن بردو لأنه غلط لما تأكلهم كتير في الأول لأن معدتهم مش واخدة على الاكل الكتير الأفضل إنك تاخد تفاحة لكل واحد منهم والكلام ده يبقى بالليل ، ودلوقتي بقا قولي كنت فين ؟! سكت شوية أفكر في اللي حصل فابتسمت وقلت له : اتعرفت على صديق جديد ، بس أنا تعرفه فعلا ، لكن انا هعرفكم على بعض بطريقتي بص لي باستغراب ومقالش أي حاجة . عدى بقية اليوم عادي وعلى الساعة 4 العصر اتصلت بالدكتور عشان اطمن على تريكسي قالي إنها تمام وبتاكل أي حاجة تيجي قدامها قلت له : وأخبار الوحش إيه ؟! لقيته بيقولي : أنا بس عايز أعتذر لك على اللي حصل النهاردة الصبح ، عشان أنا حاسس إني استغليتك ، ولو متضايق أرجو أن تقبل اعتذاري وتنسى اللي حصل وكأن شيئا لم يكن . أنا : تحب أجيلك دلوقت أمص زبك ، عشان تعرف قد إيه أنا ندمان اني مشيت وسيبتك ، إنت لو عندك أي أفكار جديدة أنا مستعد لها ، لاني ناوي أصفي بيضانك من اللبن كل ما ألاقي فرصة ضحك الدكتور وقالي : لا لا مفيش ندم ولا في اي افكار ، انا كدة هحاول أخلي في فرص كتير نتقابل فيها طالما ده هيبسطك أنا : وأنا تحت أمرك في أي وقت

الجزء الحادي عشر والأخير

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة

ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا



وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثاني
في انتظار السلسه الثالثه

لمتابعة السلسلة الأولي​



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف

اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا




الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت

حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه

بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا

* * * * * *


الجزء السابع


عدى على الحادثة حوالي أسبوع ، والظاهر كدة أن كيفن كان عارف اني بدور عليه ، لأنه اختفى تماما
روحت المدينة اشتري شوية بقالة وتوني كان معايا بيشتري حاجات محتاجها لمشروع المخبوزات الجديد بتاعه
وبعد ما قربنا نخلص وعربية السوبر ماركت قربت تتملي لمحنا كيفن في آخر الممر فجرينا عليه ، واول ما شافنا اترعب ، وراح راسم ابتسامة على وشه خليتني كنت عايز أدي له لوكامية في وشه الرخم
توني قاله : ازيك يا كيفن ، أخبارك إيه ؟!
رد عليه من غير ما يشيل عينه من عليا وقاله : بخير إنتم إيه أخباركم ؟!
أنا : ستيف عمل حادثة يوم ما كنت عندنا ، بس تمام كل اللي حصل أنه اتخبط خبطات بسيطة
راح قالي وهو لسة مركز في عينيا : طب كويس
كان توني مش مهتم بأي حاجة وقاعد يقلب في عربية كيفن ومسك كيس كوكيز وقال لكيفن : أنا أول مرة اشوف المنتج ده هنا ، هو منتج جديد ولا إيه ؟
كيفن رد عليه من غير ما يبصله وقاله : دي منتجات بيجبوهالي مخصوص خالية من المكسرات ومشتقاتها ، عشان الحساسية اللي عندي
توني : طب وهي حلوة على كدة ، أصل أنا بعمل كوكيز تحفة ، انت جبتهم منين ؟
كان لسة مركز معايا وهو بيرد على توني وبيقوله : أسأل الموظفين ، عندهم نوعين منه وهيتبسطوا لما يلاقوا حد غيري بيشتري منه
ما ردش توني عليه وسابنا وراح ناحية الموظفين ولما بعد قلت لكيفن : لو كان حصل حاجة لستيف أخويا أنا كنت هازعل أوي
لقيته ابتسم ابتسامة سخيفة وقالي : وبتقولي أنا ليه ؟ ما ياما حوادث بتحصل
أنا : كويس انك عارف ان عادي لما الحوادث تحصل
كيفن : كويس أنك قلت لي عشان ابقى اخد بالي ، ما تيجي نشوف اخوك المتخلف ده راح فين ؟
أنا : تونى ده أذكى واحد أنا قابلته ، بيدير شركة خاصة بيه ومفيش حاجة بيعملها إلا وبينجح فيها
بنفس الابتسامة السخيفة قالي : هنشوف
في نفس اللحظة دي لقيت توني قدامي وبصيت له عشان أشوفه سمع كلام كيفن عنه ولا لا ، لقيت رد فعله عادي وماسك كيسين كوكيز وقال لكيفن : عندهم بقطع الشوكولاتة وبالزنجبيل ، أنهي أحلى
كيفن : أنا عن نفسي بحب اللي بالزنجبيل ، الكيس اللي بفتحه ماسيبوش إلا لما أخلصه
فتح توني كيس وطلع واحدة وقطمها ومد أيده لكيفن فخد واحدة وأكلها ، بعدها توني قال : ده مفيش فرق كبير بينها وبين التانية ، يمكن كمان أخف شوية
كيفن بص لي وقال : أنا ماشي عشان ورايا حاجات عايز أعملها
توني ابتسم له وقال : شكرا لأنك عرفتني بالكوكيز ده ، أتمنى نشوفك قريب
ماردش عليه وزق عربيته وراح يحاسب ، ولما بعد قلت لتوني وأنا متضايق : إنت بتعامله كويس كدة ليه ؟ إنت نسيت اللي عمله في ستيف
لقيت توني قالي : أنا عارف ده ، لكن هو مايعرفش أني أنا عارف
طول الطريق واحنا في العربية ما اتكلمناش لأن بالي مشغول بسبب إني عايز أعمل حاجة في كيفن ، بس المشكلة إني مش عارف إيه هي
واحنا بننزل الحاجات اللي جبناها لقيت توني بيقولي : أنا محتاج اللاب توب بتاعك على بعد الضهر كدة ، عشان في خامات للخبز هطلبها من على أمازون
أنا : هبقى أسيبهولك مفتوح
توني : مش مهم ، ما أنا عارف كلمة السر بتاعته
بصيت له باستغراب وقلت له : وعرفتها ازاي
قالي : شوفتك مرة وانت بتعملها ، فعرفتها
مبقيتش عارف أقوله أيه ، فقلت له : ده أنا كدة أشيل الفيزا في الخزنة بقا
توني : أنا عارف رقم البطاقة (لقيته قالي الـ16 رقم) وعارف تاريخ انتهائها (وقاله) وعارف كود الامان اللي على ضهرها (وقاله) وكمان عارف الرقم السري بتاع الخزنة كان بابا فتحها قدامي مرة وأنا صغير وفاكره من ساعتها
قعدت مذهول على كرسي المطبخ وقلت له : إنت فتحت الخزنة قبل كدة
توني : وافتحها ليه ؟
أنا : لما كنت إنت وستيف بتتسرمحوا ، كان ممكن تفتحها وتاخد الفلوس اللي إنت عايزها
توني : بس ستيف ميعرفش إني عارف ، وانت سخيف على فكرة
وسابني وراح قعد في الصالة وأنا قاعد في حالة ذهول من اكتشاف حاجة جديدة في توني
* * * * * *
بتعدي الايام وأنا كل مدى بيزيد قلقي من ناحية كيفن ، كنت دايما في حالة حذر منه لأن أنا وهو فاهمين بعض كويس ، ده غير إن كل الناس عارفين إننا على ود ببعض فأي تصرف فيه تهور هيكون نتيجته مش كويسة
توني كان بقاله فترة شغال على مشروع المخبوزات بتاعه وكان أغلب الوقت محتل المطبخ واحنا كنا سايبينه براحته لأن مشروعه مكانش مأثر على حاجة
وانا كالعادة كنت قاعد مشغول في شغل المحاسبة بتاعي وفي يوم لقيت موبايلي بيرن بصيت أشوف مين ، طلع بيني أول ما رديت عليه قالي : أخبارك إيه يا مز يا مجنني ؟
أنا : أنا زي ما أنا ، إنت أخبارك إيه ؟
بيني : بخير ، بس زبي شاغلني شوية ، ما تيجي ناخد لنا لفة ؟!
أنا : على زبك ؟!
بيني : تصور فكرة حلوة ، ايه رأيك نعمل رحلة صغيرة أنا وأنت ونتمتع فيها
أنا : طالما هنتمتع يبقى انا معاك
بيني : خلاص هعدي عليك ، بس خلي بالك عشان زبي على آخره
أنا : خلاص أنا مستنيك
بعد ما قفلت معاه روحت لتوني أعرفه إني خارج ، لقيته قلق وقالي : إيه ، رايح فين ؟!
أنا : فاكر بيني صاحبي ، هيعدي عليا ناخد لفة بالعربية
توني : ماشي ، بس يا ريت تخلي بالك من نفسك
لفيت عشان أخرج لقيته بيقولي : ثواني يا آندى ، ممكن أطلب منك طلب
آندي : خير
لقيته بيمد لي إيديه الاتنين وفي كل إيد قطعة كوكيز بطعم الزنجبيل وبيقولي : دوق الاتنين دول وقولي رأيك
أخدت واحدة ودوقتها ، لقيته بيمد لي أيده بكوباية ماية ، أخدتها وبلعت الكوكيز ، وبعدين دوقت التانية وقلت له : مفيش فرق بين الاتنين
قالي : طب معلش دوقهم تاني واتأكد
دوقتهم وبعد كدة قلت له : مش عارف بس دي الطعم فيها مش جامد ، بس مالهاش حل أحلى بكتير من اللي بيتباع ، بس بيتهيألي إنك لو زودت شوية زنجبيل هتبقى أحلى بكتير
فرح جدا وقالي : أنا مش عارف اشكرك ازاي ، أنا هعمل بنصيحتك
سيبته وخرجت استنى بيني على الطريق ، وأنا منبهر بمدى دقة توني في عمل كوكيز بالروعة دي ، كل مدى بيبهرني أكتر ، بعد شوية لقيت بيني وصل بعربية ما شوفتهاش قبل كدة
ركبت جنبه وبصيت على زبه لقيته مرسوم براسه الكبيرة وعروقه البارزة في رجل البنطلون
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : شكلك كدة مبسوط إنك شوفتني
قالي : أنا كل ما بشوفك بكون مبسوط ، وكل ما بتبقى معايا بخاف الوقت يعدي وتسيبني
بدأت أحس بزبه بيكبر وبيتخن في إيدي فضغطت عليه وقلت له : هو ده بالظبط اللي انا عايزه ، ده أنا كنت مضغوط الفترة اللي فاتت ولبنك هو علاجي المثالي
ابتسم وقالي : أنا مستعد أعمل كل اللي يرضيك
لما حسيت إن الطريق معرفوش قلت لبيني : أومال احنا رايحين فين كدة
بيني : مكان خصوصي ، جميل وهادي نبقا فيه مع بعض ونتمتع بالطبيعة سوا وانت في حضني
كان الطريق فاضي ومفيهوش غير عربية واحدة فضلت ورانا فترة وبعد كدة اختفت
وصلنا لمكان مليان شجر والجو فيه جميل جدا ، وكانت الشمس طالعة ومخلية المكان دافي
واول ما نزلنا من العربية هجمت على بيني فكيت حزام البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البنطلون وزبه نط مرة واحدة زي عفريت العلبة ، واقف وناشف ورأسه حمرا ، مسكته في أيدي وأنا عاجبني حجمه وصلابته ، ونزلت على ركبي وحطيت زبه في بوقي لقيته طلع تنهيدة وقالي : محدش بيعرف يمتعني بمص زبي زيك ، طريقتك في المص تجنن
نزلت مص في زبه الكبير وبقيت الاعبه بلساني وأدخله في زوري وهو بيتلوى من المتعة ، طعم زبه من أجمل الازبار اللي مصيتها في حياتي
زبه يعتبر من الطراز العالمي تخين وطويل وشكله جميل جدا عمري ما أتعب منه
بعد ما شبعت مص في زبه قمت وفكيت حزام بنطلوني ونزلته وفتحت باب العربية ونمت على ضهري ورفعت رجلي وفتحت له طيزي وحسيت بالهوا وهو بيلاعب خرمي وقلت لبيني : يلا يا حبيبي اديني زبك اللي مقدرش أعيش من غيره
راح بيني مقرب مني وتف على خرمي وبدأ يحط راس زبه ويضغط وخرمي كان مشتاق له فبلعه كله ، لقيته مسك زبي اللي واقف على آخره فقلت له : إنت عندك أجمل زب في العالم يقدر يمتعني
كانت نظراته ليا كلها حب وعشق ، كان بيبص في عيني من غير ما يتكلم وزبه طالع خارج من خرمي بعد حوالي دقيقة لقيته بيقولي : واضح كدة أننا متوافقين مع بعض ، مش كدة ولا إيه ؟!
قلت : أكتر مما تتخيل
كان زبه داخل خارج بكل متعة وبسهولة فلقيته بيقولي : لو في يوم فكرت إنك تستقر مع رجل واحد ويبقى ملكك وتبقى ملكه ، بصراحة هبقى مبسوط جدا لو أنا الشخص ده
ابتسمت وقلت له : انت بتشجعني على الاستقرار ولا ايه ؟!
يا دوب خلصت جملتي وفجأة حسيت إن كل حاجة ماشية بالبطيء ، سمعت صوت رصاصة جت في كتف بيني ، بصيت وأنا مرعوب على بيني وكتفه بيطلع نافورة ددمم ومرة واحدة زبه طلع مني ووقع على الأرض ، اتعدلت ونزلت جنبه وهو ماسك كتفه الغرقان بالدم وهو بيقولي : حد ضربني بالنار
بقيت عمال أتلفت مش عارف أعمل إيه ، لقيت بيني مسك في باب العربية وحاول يقوم لحد ما دخل العربية وهو بيقولي : خليك موطي على قد ما تقدر
عدلت هدومي ووطيت على ما ركبت العربية واول ما بيني دور العربية لقينا طلقة جت في إزاز الباب اللي جنب بيني كسرته ، بسرعة بيني بقى على الطريق وبعدنا عن المكان اللي كنا فيه حوالي 3 كم
قلعت قميصي وحاولت ألفه على كتفه بس اتفاجأت إن الرصاصة عدت من ضهره فحطيت القميص وضغط لقيت بيني اتألم فقلت له : معلش حقك عليا
قالي : بيتهيألي كدة أن الرصاصة مجتش في العضم
أنا : طب اركن على جنب ألبسك البنطلون وأسوق أنا
بيني : أنا هارفع وسطي وانت لبسني البنطلون وبعد كدة خليك ضاغط على كتفي لحد ما نوصل
ساعدته ولبسته وبعد ما خلصت لقيته بيقولي : إنت تصدق أن في حد يضربني بالنار
قلت في سري : أصدق طبعا ، وعندي شك كبير اني اعرفه بس مقدرش اقول عليه
وصلنا المستشفى عند الطواريء ونزلت جري من العربية دخلت المستشفى ، وصرخت في الموجودين : الحقوني صاحبي في العربية مضروب بالنار
بسرعة كانوا داخلين بكرسي متحرك وبيني عليه واول ما روحت مكتب الاستقبال قلت للمرضة: اتصلي بالمأمور وقولي له إن بيني اتضرب بالنار
لقيتها رفعت التليفون على طول واتصلت ، ولما بصيت على بيني لقيتهم خدوه على الكرسي المتحرك ودخلوا بيه أوضه من اللي بيبقى فيها سراير بستاير ، وقعدوه على سرير منهم ، وأنا رايح ناحيته لقيت واحد من الأمن بيقولي : إنت تقرب له ؟
قلت له : أيوة ، ويا ريت تسيبني في حالي عشان انا فيا اللي مكفيني ، ولما يجي المأمور ابقى اقبض عليا وأعمل فيا اللي انت عايزه
سيبته ومشيت وروحت لبيني كانوا بيقصوا قميصه ، عشان يشوفوا الجرح ، في اللحظة دي أدركت اني واقف من غير قميص ، لقيت ممرضة بتديني حاجة ألبسها وهي بتقولي : هو ايه اللي حصل ؟!
قلت لها : كنا واقفين عند التلال بالعربية قلنا ننزل نتفرج على المناظر الجميلة يا دوب نزلنا واتفاجأت بالرصاصة جت في كتف بيني
قالت لي : مش يمكن كان واحد بيصطاد ومخدش باله ؟
أنا : مش عارف بصراحة لأن كل حاجة حصلت بسرعة جدا
وأنا بتكلم افتكرت شباك الباب اللي اتضرب معنى كدة إن حد فعلا كان قاصدنا وان دي مش صدفة
بدأت الممرضات تتلم حوالين بيني وشوية والدكتور وصل في نفس اللحظة اللي وصل فيها المأمور ، كان الدكتور بيشوف الجرح ، وانا قعدت احكي للمأمور على اللي حصل
اول ما الدكتور خلص ، المأمور قاله : إيه الاخبار ؟
الدكتور : مفيش أي حاجة تقلق ، هي المشكلة بس أنه نزف كتير ، وأنا خايف أن العضلات تكون اتصابت بس الوضع مطمئن لأنه واضح إن صحته كويسه وده هيساعده إنه يقوم بسرعة
المأمور : طب أقدر اتكلم معاه
الدكتور : بكل تأكيد ، وأنا هبقى ارجع له واخيط له الجرح ، وما تقلقش من النزيف لأنه بينضف الجرح ، يا ريت تبعت لي بعد ما تخلص
المأمور خرج الممرضات وقفل علينا الستاير ، كان بيني مغمض ووشه مصفر ، غير كدة كانت كل حاجة تمام
المأمور ميل على بيني ومسكه من زبه وبيضانه وقاله : لو حاسس بأي تعب قولي ؟
بيني فتح عينه وابتسم لما شافنا وقال : لا اطمن كله تمام مفيش بس غير كتفي
المأمور دلك له زبه وقاله : أيوة كدة طمني ، لان انا واندي هنزعل جدا لو جرالك حاجة
بعدها ساب زب بيني وطلع نوتة وقلم وطلب مننا نحكي له اللي حصل بالظبط ، حكينا له كل اللي افتكرناه وهو قعد يسجل في ملاحظات ، وبعد ما خلصنا كلام حسيت إنه مش مبسوط وقال : كدة لو روحت عملت معاينة هناك مش هلاقي حاجة ، زمان اللي عمل العملة دي اختفى ، بس من باب الاحتياط هاروح ابص كدة يمكن الاقي حاجة ، انت متعرفش حد ممكن يعمل كدة معاك يا بيني ؟!
بيني : لا طبعا محدش عنده شجاعة كافية أنه يعملها
لقينا الممرضات دخلوا ، فانسحبت أنا والمأمور وخرجنا في الطرقة فقابلنا الدكتور ، فالمأمور قاله : أنا خلصت
الدكتور قاله : احنا هنخليه تحت الملاحظة كإجراء احترازي ، لكن بوجه عام هو كويس ، وهو حظه حلو لأن جسمه قدر يستحمل اللي حصل
المأمور مشي وأنا رجعت أطمن على بيني لقيتهم بيطهروا الجرح وبيعمله له الأسعافات اللازمة فدخلت له وقلت له : أنا جاي أقولك إني هبلغ روني ورجالته باللي حصل واعرفهم مكانك
بيني : طب ابقا قولهم يجيبوا معاهم بيرة عشان كتفي اللي بيوجعني
لقيت رئيسة الممرضات بتقولي : أوعى تعمل حاجة من اللي بيقولك عليها دي
بعد كدة بصت لبيني وقال له : ابقى حاسب على كلامك قدام الممرضات بتوعي
بيني قالها من غير نفس : ماشي يا مدام

بعدها سيبته ومشيت


الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس

المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة

الجزء التاسع


في يوم كدة صحيت بدري أوي ، وكان بابا وعمي قبلها بيوم سافروا عشان يبيعوا كم حصان في بلد قريبة مننا ، وقالولنا أنهم مسافرين بدري وهيناموا في العربية عشان يضمنوا أنهم يوصلوا قبل الكل ، وبالنسبة لأخواتي وويل فكانوا لسة نايمين ، قلت لما أحضر الفطار أبقا اصحيهم
واتفاجأت أن الباب بيخبط فاستغربت جدا وقلت يا ترى مين اللي جاي لنا بدري أوي ده
لما بصيت على الباب شوفت من خلال الستارة اللي عليه أن اللي واقف رجل ، روحت فتحت الباب ولقيته جارنا السيد ويليس كراوتش أقرب جار لنا
في فيلم اسمه ((A Touch of Evil)) كان في ممثل في الفيلم ده اسمه ((Orson Welles)) أهو السيد كراوتش يعتبر الاخ التوأم للممثل ده تخين جدا ، ولابس طاقية مغطية شعره الخفيف والطاقية معفنة وكلها عرق ، ده غير بدلته الفاتحة اللي المفروض انها كانت غالية جدا ، بس من كتر ما بيلبسها بقت معفنة ومتبهدلة ، ده غير قميصه الابيض اللي تحت البدلة اللي مليان بقع أكل ، وكان ماسك عكاز تحس أنه أكبر منه ، والغريبة أن ريحتة كانت باينة من ورا الباب
اول ما فتحت لقيته قالي : هو السيد راسل موجود ؟
قلت له : لا ده بابا مسافر ، في حاجة اقدر اساعدك فيها ؟
معرفش ليه اول ما قلت كلمة (بابا) شوفت في عينيه لمعة غريبة ماكنتش مرتاح لها
السيد كراوتش : ده أنا كنت رايح مشوار ولاحظت انكم دهنتوا البيت
احنا الستة فعلا قعدنا الاسبوع اللي فات نشيل الدهان القديم عشان نجدد دهان البيت ، وخصوصا أن البيت من الخشب ، وطبعا الخشب بيتأثر بالعوامل الجوية ، وأعتقد أنه رجع زي ما كان شكله اللي في ذاكرتي
قلت له : اه فعلا كانت مهمة صعبة بس كنا محتاجين لها
السيد كراوتش : أنا بس حبيت اسأل لو كنتوا بتفكروا تعرضوه للبيع
أنا : لا لا مفيش حاجة زي كدة خالص
السيد كراوتش : أصل أنا ياما طلبت من والدك اني اشتري المكان هنا ، أنا عارف انه متين وماسك نفسه ، بس بردو مهما كان الخشب بقا قديم ومش زي زمان ومش معنى انكم دهنتوه أن ده هيخليني ادفع فيه أكتر
حسيت من كلامه أنه مفكر أن بابا مزنوق ومحتاج فلوس ومن كتر ما أنا مخنوق منه كلمته بمنتهى البرود وقلت له : معلش واضح كدة انك فاهم غلط ، لأن بابا شغله زاد عن الاول ومبقاش عليه ديون وده معناه إنه مش محتاج يبيعه لك او لغيرك
قعد يبص لي وهو بيعض في شفايفه شوية وبعد كدة قال : مش انت الواد الصغير اللي كان عامل مشاكل زمان ، أنا فعلا سمعت انك بقيت هنا وشكلك كدة مفكر نفسك انك بقيت الكبير دلوقت ، على العموم أنا كنت جاي اتكلم مع أبوك مش معاك إنت
أنا : أتمنى لك يوم سعيد ، مع السلامة
روحت قافل الباب في وشه ، لقيته وقف شوية ومامشيش على طول زي ما يكون كان مستنيني افتح له تاني ولما مافتحتش خد بعضه وركب عربيته ومشي
كنت متضايق جدا لدرجة اني طلعت عصبيتي على حاجة المطبخ وأنا بحضر الفطار والظاهر كدة اني مقدرتش انسى الموقف لأن توني وستيف وويل لاحظوا ده على وشي واني مكشر أوي ، فقعدوا كلهم على ترابيزة المطبخ وستيف قالي : إيه اللي مضايقك أوي كدة ؟
حطيت لكل واحد طبقه وقلت : من حظي الحلو عالصبح كدة قابلت جارنا السيد كراوتش
لقيت توني قال : هو يعكر مزاج أي حد بصراحة
وراح قارصني من صدري بطريقة وجعتني ، روحت ضاربه على قفاه فستيف قال : هو شخصية متخلفة بصراحة
قعدت عشان اكل بعد ما حطيت الاكل وقلت لهم : ده متكبر أوي ، ومحسسني وهو بيتكلم معايا كأننا شحاتين ومجبرين نبيع له البيت بتاعنا
ستيف : أصل ده عيلته كانت غنية جدا وهو ورث عنهم كتير ، والمنطقة هنا كانت ملكهم كلها حتى البيت ده كمان ، بس جده كان خمورجي ، فبدأ يبيع في ممتلكاتهم عشان الشرب ، وهو أول ما شد حيله حاول يوقف زبه علينا ويطلب أنه يشتري البيت عشان يرجع ممتلكات العيلة ، عموما هو كل ما يجي لبابا ويكلمه ، بابا يسمع من هنا ويفوت من هنا
توني ضحك وقال لستيف : فاكر يا ستيف لما كنا بنرخم عليه
ستيف بص لي وقالي : احنا أرضنا قصاد أملاكه ، واحنا صغيرين كنا بنتسحب وندخل أرضه من فتحة ورا البيت ونقعد نحدف بيته بالطوب ، ولأنه لما بيسكر بيبقى طينه تلاقيه بيمشي يطوح ولما يجي يجري ورانا يتدألج ويقع
توني كان بيضحك وهو بيقول : وكان وكل ما يقع يقعد يصرخ فينا ويقولنا ، أنا شايفكم وعرفتكم ، أنا هجيب بندقيتي وأطخكم
ستيف قال : الاهبل كان مجرد ما يدخل بيته نستنى بتاع 5 دقايق ونرجع تاني نحدفه بالطوب
ويل : كدة أنا عرفت هو ليه بيكرهكم
ستيف : لا ، ده انت لو دورت في البلد هنا هتلاقي ناس ياما كل ما يشوفوه يشتموه ، وناس كتير حاولت تنصب عليه ، ده محدش بيحبه خالص
أنا : وريحته معفنة كمان
* * * * * *
طول النهار وأنا قاعد بفكر في السيد كراوتش وبما إن بابا وعمي لسة قدامهم وقت على ما يجوا قررت اني اروح اشوف بيت كراوتش ده ومشيت على الزرع لحد ما وصلت لسور كدة كان جزء من مكان كدة فيه 3 أحصنة
اول ما شوفتهم اتصدمت ، كانوا جلد على عضم لدرجة اني شايف ضلوعهم اول ما شافوني قربوا مني ، مكانش في قدامهم أكل فقطفت شوية حشيش وقعدت أأكلهم كل واحد شوية ، وأنا بأكلهم لقيت كلب جاي عليا لونه أبيض وفيه بقع بني ، وشكله جعان جدا وشكله مش مستحمي وحالته صعبة ، روحت مميل عليه وقلت له : اسمك ايه ؟
كنت بتمنى أنه يكون عنده القدرة على الكلام ويرد عليا ويشكي له حاله ، قعدت ألاعبه ورا ودنه وأمسح على شعره ، حسيت إنه مبسوط لأنه حس إن في حد متهم بيه ، وانا مشغول بيه وسرحان في الخيل وحالها اللي ما يسرش سمعت حد بيصرخ ويقول : إنت ياللي هناك ابعد عن الخيل بتاعتي
بصيت اشوف مين ، لقيته كراوتش واقف في بلكونته اللي شكلها هلكان وهتقع زي بيته الهلكان ولقيته بيقول : الخيل ده خيل سبق أصيل ، ولازم يفضلوا خاسين كدة عشان ده أحسن لهم
معرفش ليه حسيت إن الخيول اترعبت اول ما سمعوا صوته ، وبعدوا عني وراحوا وقفوا بعيد عني فقلت له : بس دول شكلهم ميتين من الجوع
لقيته بيعلي صوته ويقولي : إنت جاي تعلمني ازاي اتعامل مع الخيل بتاعتي ، وبعدين سيب الكلبة بتاعتي في حالها
وبعدين وجه كلامه للكلبة وقالها : المفروض اني جايبك تحرسي الأرض من أي حد غريب يدخل زي ده ، وتهوهوي عشان تعرفيني ، إنتي يا تريكسي تعالي هنا
لقيت تريكسي بتبص لي وكأنها بتعتذر لي ، وسابتني وبعدت عني ، لقيته بيعلي صوته تاني وبيقولي : ابعد عن أرضي بدل ما اضربك بالرصاص ، واقول للمأمور انك كنت بتعتدي على أرضي
روحت معلي صوتي عليه وقلت له : يا عم روح ، ولا تقدر تعمل حاجة ، أنا واقف في أرضنا ، واقدر أقف زي ما أحب ، روح شوف لك حاجة تعملها وانت مالكش لازمة كدة (وروحت مديله ضهري)
وقف يبرطم ويشتم شوية وبعد كدة دخل وقفل الباب ، لقيت الخيل رجعت لي تاني وحطوا راسهم على كتفي ، فقلت لهم : أنا راجع لكم بالليل ، وما تقلقوش ، طول ما أنا جاركم هنا مش هسيبكم تجوعوا
رجعت البيت وانا متضايق جدا وفضلت قاعد على النجيلة وأنا متعصب ومتضايق ، بعد حوالي ساعتين كان بابا وعمي رجعوا ومعاهم حصانين جداد وكانوا متوترين طبعا لتغيير البيئة اللي كانوا عايشين فيها ، لقيت بابا بيقولي : آندي ، هديهم
كنت قلت لكم قبل كدة ، إن ليا تأثير غريب على الحيوانات وخاصة الخيول ، بحس إنهم بيثقوا فيا مش عارف ليه ؟ زي ما يكون بيحسوا ان انا واحد منهم مش من البشر
قربت منهم وهما بدأوا يقربوا مني ويحطوا راسهم على كتفي ويشموا فيا ، في ثواني كنت دخلتهم المرعى وبدأوا يندمجوا مع الخيل القديمة
لقيت بابا بيقولي : لو في يوم زهقت من شغلانة المحاسب دي ، لك عندي شغلانة مناسبة ليك
ابتسمت وقلت له : هابقى افكر في الموضوع ده
كنت مركز مع الأحصنة الجديدة وبالي مشغول في الأحصنة اللي عند السيد كراوتش والفرق ما بين الخيل اللي لسة جاي جديد ، وما بين اللي عند كراوتش ده ، لقيت عمي بيقولي : مالك يا آندي ، شكلك زعلان ، في حاجة ولا إيه ؟!
أنا : لا أبدا أصل جارنا كراوتش كان جه النهاردة ، ولما قربت من عنده
لقيت عمي كمل الكلام وقال : وشوفت الخيل بتاعته ، كدة أنا فهمت انت زعلان ليه
أنا : دول يا عمي شكلهم بيموتوا
لقيت بابا بيقول : ده أنا اتصلت بالمسئول 3 مرات على الأقل السنتين اللي فاتوا ، وكان المعفن ده يأكلهم الاكل اللي يخليهم ما يبانوش ضعاف ، ولما يجوا يشوفوهم يلاقوهم كويسين يسيبوهموله
أنا : ده بيقول إنهم سلالة أصيلة ، والصح أنهم يفضلوا كدة
لقيت بابا كشر وتف في الأرض وقال : المتخلف ده ما يعرفش الخيل الاصيل من البغل ، ده لا بيفهم في الخيل ولا في تربيتهم ولا بيفهم في حاجة خالص ، هو كل همه أنه قرب يجمع اول مليون له
أنا : لازم حد يتصرف
كان الوقت متأخر جدا فاضطرينا نطلب بيتزا ، وأنا بصراحة ماكنش عندي نفس للاكل لأن بالي كان مشغول بخيول كراوتش الجعانة ، واخيرا جت خطة في دماغي وكنت قررت خلاص تنفيذها
كنت من فترة لمحت عربية صغيرة حمرا في الإسطبل كانوا اخواتي بيلعبوا بيها وهما صغيرين ، بعد الاكل روحت ولقيتها في مكانها عجلاتها كويسة والعربية تمام مفيهاش غير بس شوية عفار عليها ، روحت ساحبها وغاسلها بالخرطوم ، وانا واقف بغسلها لمحت بابا واقف بيبص عليا فقالي : إيه ناوي تعمل بيها إيه دي ؟!
أنا : لا أبدا ، ده أنا بجهزها عشان لما أعوزها الاقيها
بابا : هاعمل نفسي مصدقك ، سيب اللي في إيدك ده وتعالى ورايا
لقيته دخل الاسطبل وأنا دخلت وراه وسحب كيس تبن وحطه على الباب وقالي : التبن ده من النوع النضيف متأكلهمش منه كتير عشان ما يجيلهمش مغص يا دوب حط لهم حاجة خفيفة وبلاش أكل أو خضرة لفترة كدة على ما معدتهم تشتغل عشان مايتعبوش ، ومتقلقش على الماية ، أنا عارف انها متوفرة عندهم
أنا استغربت وقلت له : وانت عرفت منين اللي أنا بافكر فيه ؟!
بابا ابتسم ابتسامته اللي بتسحرني وقال : عشان انا عارفك كويس ، ولما تروح استنى لما الدنيا تضلم خالص ، عشان المعفن ده بينام بدري عشان يوفر الكهرباء ، وقبل ما تروح ما تنساش تزيت العجل عشان ما يعملش صوت
كنت من جوايا فرحان بسبب كلام بابا ، وفعلا عملت زي ما قالي وجهزت العربية ، وبعد ما الكل نام لأنهم كانوا مجهدين استنيت حوالي ساعة كمان وبعدها روحت الاسطبل وجبت التبن وحطيته في العربية
كانت ليلة القمر فيها منور خلاني مش محتاج الكشاف اللي جبته معايا ، اول ما الخيل الضعفانة حست بيا قربوا من السور وطلعوا راسهم منه ، كنت واثق أنهم شامين ريحة التبن اللي معايا ، روحت فاتح الكيس ومليت ايدي وقربتها منهم ، لقيتهم قبل ما ياكلوا بيشموا في أيدي ، زي ما يكون بيشكروني على التبن اللي جبتهولهم
بعد ما أكلتهم اتفاجأت أن تريكسي واقفة جنبي وواققة تبص لي وفي عينيها نظرة زي ما يكون بتقولي : جبتلي أكل معاك
فقلت لها : واضح إن إنتي جعانة
لقيتها هزت ديلها ، روحت مأكل الخيل آخر حبة تبن وقلت لها : أنا نسيت خالص أجيبلك أكل معايا ، لكن لو انتي عايزة تاكلي تعالي معايا على البيت
لقيتها بصت لي حبة وبعد كدة نطت في العربية سحبتها بالعربية لحد البيت وطول الطريق وانا بتكلم معاها عن جمال الليل واول ما وصلنا سيبت العربية ودخلت وهي نطت من العربية وجت ورايا لحد المطبخ
امبارح كنت عملت هامبورجر كتير وشيلته في التلاجة ، روحت مالي لها طبق وحطيته في الميكروويف عشان يدفى حبة ، كل ده وتريكسي قاعدة وعينيها بتتحرك معايا زي اللي بتشوفني باعمل ايه
حطيت لها الطبق على الأرض ، لقيتها قاعدة في مكانها وباصة لي فقلت لها : الأكل ده ليكي
راحت عند الطبق وقعدت تاكل لحد ما خلصت الطبق كله وبعدها قعدت تهز لي ديلها ، ففهمت أنها عايزة تشرب ، روحت مالي لها علبة بالماية وحطيتها لها فشربت كل الماية اللي فيها ، وبعدها رفعت راسها ومن نظراتها حسيت إنها بتشكرني
روحت رايح عند الباب وفتحته وقلت لها : تمام كدة ، ابقى تعالي لي الصبح وانا افطرك
جريت وخرجت من البيت ونزلت السلم وبصت عليا وبعد كدة اختفت في ظلام الليل
دخلت أوضتي ، وقلعت هدومي وفردت جسمي على السرير ، ولقيت صورة الخيول الضعفانة قدام عيني ، وازاي كانوا جعانين جدا وما صدقوا أكلتهم التبن اللي جبتهولهم ، وبعد كدة افتكرت تريكسي وازاي خلصت الطبق اللي حطيتولها كله ، كنت متضايق جدا ، ونفسي آخد مضرب بيسبول واروح أضرب بيه اللي اسمه كراوتش ده لحد ما أجيب أجله ، بس طبعا مقدرش اعمل كدة ، لقيت نفسي قمت ونزلت عند أوضة بابا وعمي وفتحت الباب ودخلت ، كانوا نايمين ولما طلعت على السرير ونمت بينهم قلقت منامهم
لقيت بابا بيشدني عليه وبيقولي : كوابيس ولا إيه ؟
أنا : لا الفكرة بس إني مش عارف أنام
عمي قرب مني وحضني جامد من ضهري وقالي : لانك قلقان على خيول جارنا بس
قلت لهم : ازاي الواحد لما يبص من بلكونته على حيواناته ويشوفها جعانة ، ما يأكلهاش
لقيت بابا بيقولي : أصل في نوع من الناس لو كان أبوه نزله في واقي ذكري ورماه في الحمام وشد عليه السيفون ، كنا هنبقى مرتاحين
قلت له : معاك حق
كنت حاسس بزب عمي وهو بيكبر بين خدود طيزي ، وكان زب بابا كمان بدأ يقف وبيحك في زبي ، لقيت عمي بيقولي : أنا وأبوك على استعداد نريحك وننسيك اللي تاعبك
قلت لهم وأنا ماسك ازبارهم وبلعب فيها : تصوروا أن دي احلى حاجة سمعتها النهاردة
لقيت عمي قلبني على بطني ، وبابا قعد قدامي واداني زبه اللي ما شوفتش أكبر منه عشان أمصه وكان طعمه يجنن ، بالنسبة لعمي فهو نزل بين رجليا فتحتهم عشان يقدر يوصل لخرمي وبعد كدة قال لبابا : ناولني الزيت اللي عندك ده
بعدها بدأ عمي يحط الزيت على خرمي ويدخل صوابعه ، ورغم إني مش فاكر كم مرة أتنكت من بابا ومن عمي إلا إن كل مرة من كتر المتعة بتكون كأنها أول مرة لأن إزبارهم فعلا حجمها أكبر من أي زبر اتعاملت معاه ، بعد شوية بدأ عمي يحط زيت على راس زبه الكبيرة وراح حاططها على خرمي وضغط غدخلت الرأس ومن بعدها دخل زبه الكبير لحد آخره ولقيته بيقولي : ها إيه الأخبار ، حاسس بوجع ؟
كان زب بابا مالي بوقي ومستخسر أطلعه وأرد عليه ، روحت رافع وسطي وراجع بطيزي أكتر على عمي فزبه دخل أكتر فقالي : أنا قلت كدة بردو ، أنا عارف ان طيزك بتحب زبي ، زي ما زبي بيحب طيزك
بدأ عمي ينيكني بهدوء وحنية ويمتعني بزبه الجميل ، وأنا اندمجت مع زب بابا اللي نام على ضهره عشان اعرف أمص زبه براحتي وألعب ببيضانه المشعرة الجميلة
كنا احنا التلاتة ساكتين لأن كل واحد فينا عارف هو عايز إيه وبيعمله ، وأنا اكتر واحد كان مستفيد ، لأن عمي بيمتع طيزي بزبه الجميل وزب بابا داخل طالع في زوري مخليني في غاية المتعة ، بس يا خسارة لقيت عمي بيقول لبابا : أنا قربت أجيب يا أخويا ، إنت أيه أخبارك ؟
بابا قاله : جاهز وهجيب معاك يا حبيب أخوك
لقيت عمي سرع في دق طيزي بزبه ، وبقت بيضانه اللي مليانة باللبن بتخبط في طيزي جامد ، شوية ولقيت عمي بيصرخ ويقول : خلاص هجيب ، هجيب ، آآآآآآآآه
كان عمي بيضغط جامد بزبه جوة طيزي ، ولقيت بابا هو كمان حشر زبه في زوري ، ونزلوا هما الاتنين مع بعض ، وبقا زب بابا بيرويني بلبنه اللذيذ الجميل في زوري ، وعمي بيروي طيزي باللبن اللي في بيضانه المليانة ، وانا كنت مبسوط جدا لاني اتمتعت من أجمل رجلين في العالم
بدأ زب عمي ينام ويخرج من طيزي ، وبردو زب بابا نام في بوقي فسيبته ونمت على ضهري وقلت لهم : إنتوا فعلا قدرتوا تنسوني اللي مضايقني
لقيت بابا بيقولي : بس احنا لسة مخلصناش
قبل ما اسأله يقصد إيه لقيته نزل على زبي ببوقه بلعه كله ، وعمي رفع رجلي وبقا يلحس لي خرمي
كنت في قمة المتعة ، بابا بيمص لي زبي وبيشفطه كله جوة بوقه ، وعمي فاشخ طيزي بايديه وبيلحس خرمي المليان بلبنه ، ليلة مالهاش حل ، لما حسيت إني خلاص هنزل ، قلت لبابا : أنا خلاص هجيب يا بابا
لقيت بابا عصر زبي بزوره ماستحملش وانفجر اللبن من زبي وبقيت أصرخ ، لقيت عمي سحب زبي من بوق بابا وحطه في بوقه وشرب حبة من لبني وشوية بدأ هو وبابا يمصوا زبي مع بعض لحد ما زبي نام ، بعدها بابا وعمي عدلوا نفسهم ونمنا جنب بعض وبابا قالي وريحة لبني في بوقه : ها ، هتنام ولا لسة مش جايلك نوم
قلت له : ده أنا هنام ومش هحس بروحي
عمي قالي : طب لو قلقت بالليل ابقى صحيني ؛ عشان زبي لسة ما شبعش من طيزك الحلوة دي
النوم غلبني لحد النهار ما طلع ، ورغم أن الستاير حاجبة الضوء ، إلا إني قلقت لما حسيت بزب كبير داخل خارج في طيزي
فتحت عيني لقيت عمي قدامي وبيبتسم لي وبابا هو اللي نايم ورايا وشغال دق في طيزي بزبه الكبير ، فقلت لعمي : هو مش ده يعتبر ****** لاني بتناك من غير موافقتي ؟
لقيت بابا بيقولي : لو عندك أي اعتراض قولي وأنا اطلع زبي من طيزك حالا
مارديتش عليه ورجعت بطيزي على زبه عشان أتمتع بخبرته في النيك بزبه اللي مفيش زيه ، كان عارف ازاي لما يدخله يضغط بيه على البروستاتا فيهيجني أكتر ، روحت رافع رجلي لفوق عشان اخلي زبه الطويل يعرف يدخل كله براحته ، وكان عمي بيبص لنا وهو مبتسم ، ومع دق بابا في طيزي كنت حاسس اني خلاص هجيبهم لدرجة أنه زبي بدأ ينزل السائل الشفاف اللي بيجي قبل القذف ، بدأت أحس بزب بابا بيكبر وينشف أكتر في طيزي ومرة واحدة نزل لبنه السخن وملاني ، بعدها حضني وزبه لسة في طيزي وقالي في ودني : صباح الخير يا حبيب بابا ، صباحك لبن حليب
قلت له : أحلى صباح مع أحلى بابا ، كفاية النيكة الطازة الخيالية دي
باسني ورجع لورا فزبه طلع من خرمي الغرقان بلبنه ، وبعدها نزل من على السرير وزبه لسة نص واقف وقالنا : ألحق ادخل الحمام واخذ دش قبل ما حد يشغله
خرج من الأوضة على الحمام وهو عريان وزبه الكبير بيتمرجح قدامه ، بعدها عمي حط إيده بين خدود طيزي ، ومن غير ولا كلمة طلع فوقي ورشق زبه الكبير في طيزي ، وطبعا دخل بسرعة بسبب لبن بابا اللي مالي طيزي ولقيته بيقولي : إنت عارف إني بحب أوي أنيكك لما أبوك يكون مالي طيزك باللبن
قلت له : طب أهي واسعة ومليانة بلبنه ياريتك بقا تطول عنه
بعدها دخل دراعاته من تحت باطي وهو نايم فوقي وداخل خارج بزبه في طيزي بمنتهى الهدوء ، وكنت واصل لأقصى درجات المتعة وزبي على آخره وعايز ينفجر باللبن ، بابا رجع بعد ما خد الدش بتاعه ولسة عمي مالي خرمي بزبه الكبير ، بابا قاله : أنا خلصت وأخدت دش يا أخويا ، إلحق وخلص عشان تاخد دش قبل ما حد يشغله
كان لسه عمي بينكني بهدوء ومرة واحدة لقيته سرع ، برمي بعيني لقيت بابا بيلعب لعمي في طيزه ، مفيش ثواني وزبه انفجر زي النافورة في طيزي ، وزبي انفجر وراه وغرق السرير
بابا قال : كنت متأكد إني لما ألعب لك فيها هتجيبهم بسرعة ، يلا قوم عشان ورانا شغل عايزين نخلصه
عمي قام من عليا وراح الحمام ، وانا قمت عريان وروحت المطبخ ، لمحت الباب الوراني مفتوح وتوني قاعد على السلم ومعاه الكلبة تريكسي وقاعد بيسرح لها بفرشة قديمة ، وشكله كدة حس بيا وانا واقف لأني لقيته بيقولي من غير ما يبص لي : هي دي الكلبة بتاعة كراوتش
قلت له : آه واسمها تريكسي
توني : أنا كدة عرفت هي ليه جعانة ومليانة براغيت ، ومحتاجة تستحمى
أنا : كنت وعدتها بإني هفطرها ، يا ريت تسليها على ما أخلص
دخلت حضرت الفطار وعملت حسابها في طبق حطيته مكان ما هي وتوني قاعدين
لقيت توني بيقولي: احتمال الرجل العجوز ده يقتلنا لو اكتشف إننا بندلع الكلبة بتاعته
قلت له : ما تقلقش أنا ناوي أشوف له صرفة

قلت له كدة وأنا مش عارف اعمل معاه إيه


الجزء العاشر


رغم أن الدنيا كانت نهار ، إلا إني أخدت العربية الحمرا وحملت عليها تبن وروحت للخيل ومهمنيش من كراوتش ، ولما وصلت لهم لقيتهم جعانين لأن محدش أكلهم بعد ما أنا أكلتهم ، وأنا واقف بأكلهم جت تريكسي وقفت جنبي تتفرج عليا ، اتلفت على كراوتش مالمحتوش في أي حتة لكن سمعت دوشة جامدة جاية من الاسطبل ، زي ما يكون في جهاز شغال بس صوته عالي جدا
بعد ما أكلت الخيل سحبت العربية ورجعت على البيت ، وكنت مخلص كل شغلي فكنت فاضي لدرجة إني ما روحتش مكتبي اللي في البيت اللي فيه مكاتبنا ، وقرب معاد الغدا قمت جهزت الأكل ، وفي معاد الغدا جم كل أفراد العيلة وكانوا جعانين جدا ، لدرجة اني خفت على دراعي لحد منهم يعضه من غير ما ياخد باله وانا بحط لهم الاطباق ، بعد ما قعدنا ناكل بشوية لقيت بابا بيقولي : كنت شايفك واخد العربية الحمرا ورايح تأكل الخيل هو كراوتش ماكانش هناك ولا إيه ، شايفك راجع مش مخرم بالرصاص
أنا : ماكانش موجود ولو كان موجود مكانش هيسمعني لأنه عنده ماكنة كانت شغالة في الإسطبل عاملة دوشة جامدة جدا
بصوا لبعض كلهم وستيف قالي : احتمال يكون الاختراع بتاعه ، جهاز تقطيع الأشجار
أنا : ايه ده ، هو مش الجهاز ده عندهم أساسا
ستيف : الكلام ده من يجي مية سنة ، هو بيقول أن ده اختراع جديد ، وحاول أنه يسجل براءة اختراع بس رفضوا ، ورفع قضية على الحكومة بيتهمهم أنهم عايزين يسرقوا اختراعه
أنا : هو الرجل ده مجنون ؟!
بابا : ياما قالوا عليه كدة ، هو عموما لما بيبقى هادي مفيش منه أي ضرر ، وأنا مش حابب إنك تحتك بيه لأي سبب ، الـلـ.ـه أعلم ممكن يعمل فيك إيه ، ده كان عنيف جدا وهو صغير
أنا : أنا مش هتعرض له لأي سبب ، بس مش هبطل أأكل حيواناته
لقيت بابا بيقول بضيقة: كنت عارف إنك هتقول كدة
توني : وأنا هقوم أحمي تريكسي
كلهم بصوا لبعض ومحدش قال ولا كلمة
* * * * * *
خلصت كل اللي ورايا وقعدت في الشرفة اللي قدام البيت أقرا في كتاب ، ولمحت عربية كراوتش وقفت قدام البيت ، حطيت كتابي جنبي ووقفت أشوفه عايز إيه لقيته من غير ما يسلم بيقولي : انت جبت الكلبة بتاعتي هنا ؟!
قلت له : وايه اللي هيجيب كلبتك هنا
كراوتش : لما شوفتها حسيت إن في حد بيهتم بيها ، وشكيت فيك عشان كدة بسألك إذا كانت هنا ولا لا ؟
أنا : ما شوفتهاش ، ما هو لو انت مهتم بيها كويس مكنتش هتضطر تقعد تدور عليها
لقيته بيقولي : يا سلام أكيد ههتهم بيها طبعا ، بس الاقيها بنت الكلب دي وساعتها هنزل فيها ضرب لحد ما تطلع روحها ، ده كفاية إني يا دوب حطيت الاكل على السفرة ودخلت أوضتي أجيب حاجة رجعت لقيتها كلت أكلي كله ، قلت أضربها عشان أعلمها الأدب من حظها أنها قدرت تهرب مني بعد ما خدت ضربة واحدة بس بعصايتي
اتخضيت وقلت له : ايه انت ضربتها بالعصاية دي ؟
كراوتش : وهعمل أكتر من كدة لما أمسكها ، عشان تحرم تسرق أكلي تاني
قلت له بضيق : مش يمكن لو أكلتها كويس ما كانتش تضطر تسرقك ، مفيهاش حاجة يعني لو انت جعت شوية ، وبعدين يلا يا عجل يا عجوز إنت غور من هنا بدل ما أجيب لك المأمور
لقيته بيقولي : ياريت لو شوفت الكلبة دي تبقى تخليها ترجع البيت (بعدها مشي وهو بيقول) أنا بقا هديها علقة مخدهاش حرامي في سوق
بعد ما مشي المتخلف اللي اسمه كراوتش ده كنت في قمة غضبي لدرجة إني كسرت خشبة من درابزين الشرفة ، واول ما غار نزلت وقعدت انادي على تريكسي بس للاسف مجتش ، قربت من المكان اللي فيه الخيول وناديتها بهدوء وبردو مجتش استنيتها على العشا ومجتش بقيت قلقان جدا عليها وكنت خايف ليكون لقاها وعمل فيها حاجة
لما الدنيا ضلمت وقفت في الشرفة أناديها ، وبردو ما جتش ، قعدت على درجات السلم وأنا مش عارف اعمل ايه ، وفي وسط حيرتي سمعت صوت أنين قريب من البيت ، نطيت أخدت الكشاف ومشيت ناحية الصوت ، كان بالقرب من الطريق اللي بيودي على الخيول اتفاجأت بتريكسي هي اللي بتأن وأول ما شافتني حاولت تقف بس مقدرتش ، بدأت تجرجر نفسها شوية عشان تقرب مني بس مش قادرة وأنا مصدوم ومش عارف فيها ايه بس عارف مين اللي عمل فيها كدة
شيلتها وقلبت فيها اشوف لو في نزيف او جرح أشوفه بعيني بس مالقيتش حاجة فحضنتها وأنا خايف اوجعها لقيتها لحست وشي
قلت لها : يا ترى عمل فيكي ايه يا تريكسي ؟؟
رغم ألامها إلا أنها هزت لي ديلها وأنا من جوايا بتمنى أنها تكون عندها القدرة على الكلام وتشكي لي وجعها
دخلت البيت وجبت بطانية قديمة كانت على ضهر الكنبة ولفيتها فيها وأخدتها وركبت العربية وقلت اروح للدكتور البيطري ، وربنـ.ـا سترها معايا ومعملتش حادثة رغم إني كنت سايق بسرعة جنونية
كنت كل ما أبص لها أحس أن النار قادت فيا ، بس لما أسمع أنينها أهدي نفسي عشان اقدر اطمن عليها
وصلت للدكتور بعد حوالي ربع ساعة بس عدوا عليا كأنهم ساعات ، لما وصلت كانت العيادة مقفولة ، وكان في يافطة جنب الجرس مكتوب عليها "الرجاء دق الجرس في حالات الطوارئ بعد ساعة" ، مقدرتش أستحمل وضغطت على الجرس جامد
لمحت خيال بيتحرك في شباك البيت اللي جنب العيادة ، شوية والعيادة نورت والدكتور فتح الباب وأول ما شوفته رجعت خطوة لورا
رغم إني كنت هلكان بسبب قلقي وخوفي على تريكسي إلا إن وسامة الدكتور فاجأتني اول ما فتح الباب لقيت قدامي خليط ما بين هاريسون فورد و الممثلين الاباحين اللي بيعملوا دور الاب زي الممثل كريستوفر ويستون ، كان شعره رمادي وناعم وتقيل ، وشنبه تقيل وأبيض ، وملاحظتش هدومه لأن وشه شد انتباهي ، مجرد ما تبص له تقول ده جسمه وراثي بنسبة 90 % وتمارين بنسبة 10 % وتحس إن مكتوب على وشه (( هذه الوسامة هي السبب في أن الرجال المثليين يشتهونا ))
قطع سرحاني صوت الدكتور وهو بيقولي : في أي مشكلة ؟!
قلت له : آه معلش ، معايا كلبة في العربية مش عارف فيها إيه !
قالي : طب أنا ممكن أبص عليها ، هي فين ؟
قلت له : تعالى معايا !
أخدته عند العربية ولما قربنا لقيت تريكسي رفعت راسها بصت علينا وبعد كدة نامت تاني ، لقيته بيقولي بعد ما شافها : هي خبطاها عربية ولا حاجة ؟
قلت له : لا لا لا ما أعتقدش ، أنا لقيتها جنب البيت بعيد عن الطريق
قالي : طب هاتهالي العيادة جوة
شيلتها بالراحة على قد ما اقدر ، لقيتها بردو بتتوجع لقيته طبطب على رأسها وبيقولها : ما تقلقيش يا حلوة ، هتروقي وتبقي كويسة
مشيت وراه ، ورغم الحالة اللي انا فيها إلا اني مقدرتش اشيل عيني من على طيزه المدورة الجميلة ، لما دخلنا شاورلي على ترابيزة حطيتها عليها ، فك البطانية وقعد يحسس على جسمها لحد ما لمس وركها فتوجعت فلاحظ أن رجلها كلها وجعاها
الدكتور : دي مخبوطة جامد ، انت متأكد أن مفيش عربية خبطاها على الطريق ؟!
أنا : بيتهيألي كدة ، هي ممكن تتعالج
الدكتور : هحتاج أعملها أشعة عشان أعرف فيها إيه ، بس حط في بالك اني ممكن معرفش اعالجها وساعتها تبقى هي ونصيبها
كان الخبر صادم بالنسبة لي ، أنا اللي عمري ما بكيت من لما كنت صغير ، وبفتخر أني بقدر اتحكم في عواطفي ، مقدرتش أستحمل الخبر وانفجرت في العياط وبقت حالتي حالة ، وقلت له : من فضلك يا دكتور ، ما يهمكش الفلوس ، بس أرجوك عالجها وخليها تبقى كويسة
الدكتور : هي كلبتك ؟!
أنا : لا دي بتاعة الجيران ، بس أنا اللي هدفع تكاليف علاجها
لقيته بيبص لي وبيدقق في ملامحي بعد كدة قالي : انت ابن راسل ، مش كدة ؟ ، أنا أعرف والدك وعمك ، بيتصلوا بيا لما يكون الخيل فيه حاجة ، وجاركم يبقى كراوتش صح ؟
قلت له : آه ( وبصراحة كنت متضايق بس من مجرد أنه قال اسم كراوتش ، وكملت كلامي وقلت له ) آه كراوتش فعلا يبقى جارنا ، طب هو ممكن يحصلها اللي هي فيه ده لو حد ضربها بعصايا
الدكتور : ده أكيد طبعا ( كان لسة بيفحص تريكسي وهو بيقولي ) هو انت فعلا متعرفش بتاعة مين ؟!
لما لقيته يعرف كراوتش اضطريت اكدب واقوله : لا معرفش ، دي شكلها كلبة ضالة ، هل هتقدر تعالجها ؟
الدكتور : متقلقش أنا هعمل ما في وسعي ، بس مضمنش ايه النتيجة الا لما اعرف ايه إصابتها (بص للكلبة شوية وبعد كدة قالي ) بص طالما هي ضالة فأنا مش هاخد الا تمن الحاجات اللي هشتريها ، وهعالجها ببلاش
فرحت جدا وقلت له : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي (كنت متلخبط من جوايا)
عيني جت على بنطلونه ولمحت أن مش بس في بروز بين رجليه لا ده كمان زبه مرسوم وراسه واضحه وشكله كدة طويل قطع تركيزي صوته وهو بيقولي : أول حاجة لازم تعملها دلوقت إنك تسيبني أشتغل ، وابقى عدي عليا الصبح عشان تطمن عليها ، واوعدك اني هخلي بالي منها
غصب عني فتحت في العياط تاني لقيت الدكتور مسكني من كتفي وخدني عند الباب ، اتكسفت من نفسي وقلت له : أنا آسف جدا على الازعاج وارجوك بلغ اعتذاري لزوجتك
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: مراتي ماتت من عشر سنين
أنا : آسف جدا ، خلاص اعتذر لحبيبتك
الدكتور : ولا حبيبة ولا أي حاجة ، أنا مجرد أرمل عجوز بقعد أسمع الراديو طول اليوم وبعاني من الوحدة ، وده الكارت بتاعي
بصيت على الكارت اللي ادهاوني لقيته مكتوب عليه د. إيفريت جونسون ورقم موبايله وشهاداته بعد ما بصيت فيه حطيته في جيب البنطلون
بعد ما خرجت من عنده قلت اكيد شكلي بقا بشع من العياط ، بصيت في مراية العربية لقيت عيني حمرا ومناخيري نازلة وشكلي فظيع جدا
هديت نفسي وركبت العربية وكل اللي شاغل تفكيري إيه اللي ممكن أعمله في كراوتش ، فجأة لقيت إشارة البنزين بتنور ومن حسن حظي اني لمحت محطة بنزين قريبة يا دوب ظبطت نفسي عشان أمون لقيت عربية دخلت البنزينة واللي سايقها ماشي بسرعة اكتر من اللازم ، كسر عليا ووقف قدام التانك اللي كنت همون منه
سيبته ووقفت على التانك اللي جنبه وبصيت على العربية لقيت لوحتها من برة الولاية من أيداهو ولقيت باب السواق اتفتح ونزل واحد طوله حوالي 185 سم يا دوب راسي توصل لصدره أو اقل كمان وكله عضلات وضخم بشكل مخيف
لما لاحظ إني ببص له لقيته بيقولي : بتبص على أيه يا متناك ؟
قلت له : ببص على واحد عايز يتعلم الأخلاق
ابتسم لي بطريقة رخمة ومسك مضخة البنزين وقالي : اتعلم السواقة بدل ما انت بتسوق زي الستات العواجيز ، يا إما تبعد عن الطريق السريع يا خول
ما رديتش عليه وقلت لنفسي هو أنا ليه موعود بالأشكال دي لما أكون مزاجي مش رايق ، بعد ما مونت أنا وهو كنا بنبص لبعض ، بس هو راسم على وشه ابتسامة سخيفة ، بعد ما هو خلص وقف ساند على عربيته
لمحت رباط جزمتي مش مربوط ، فميلت أربطه لقيته بيقولي : متعرضهاش يا خول وخاف عليها مني
في اللحظة دي كنت جبت آخري ، وكنت لسة مميل بربط رباط الجزمة ، روحت مديله بقبضة ايدي في بيضانه ، لقيته بيغرغر واترمى في الأرض على جنبه ، كان لسة ماشالش مضخة البنزين من عربيته روحت واخدها ومغرق وشه بنزين
حاول يقف وهو بينهج ، فمديت إيدي في جيبي وقلت له : أنا معايا ولاعة ايه رأيك هو انت شفت حد وشه بيتحرق قبل كدة ؟
وقف وطلع يجري بعيد عني ، فركبت عربيتي وجيت ماشي لقيته بيقولي بصوت مليان رعب : إنت إيه ؟ مجنون !
ضحكت وقلت له : أكتر مما تتخيل
خرجت من البنزينة وأنا حاسس إن نفست عن غضبي حبة
* * * * * *
في الليلة دي أنا معرفتش أنام لأن بالي مشغول بتلات حاجات
طبعا كنت قلقان على تريكسي ،
وبفكر في الدكتور المثير جدا ده ،
وكنت مش عارف ازاي اخلص من اللي اسمه كراوتش ده .
نسيت أقولكم اني لما رجعت من العيادة ، أخدت التبن وروحت أكلت الخيل ، بعد كدة أخدني الفضول اني ادخل بيت كراوتش ، لما دخلت كان البيت ضلمة تماما ، ولما قربت من أوضة نومة كان بيشخر بصوت عالي
لفيت في البيت شوية وبعد كدة قلت لازم اشوف الاختراع بتاعه ، روحت عند الباب وتفيت على المفصلات عشان ما تطلعش صوت ، فتحت الباب وكان معايا كشاف واول ما دخلت شوفت الاختراع الاسطوري بتاعه
وقفت اتفرجت على الجهاز وشوفت تركيبته ووقفت فكرت شوية وقرب الفجر كانت الخطة اكتملت ، خطة تخلي كراوتش يندم على قسوته مع الحيوانات ، مش كدة وبس ده أنا وصلت للخطة اللي هتوصلني لحضن الدكتور البيطري المثير
رجعت البيت أخدت دش وكان النهار طلع ، فركبت عربيتي وكنت قلقان اني اسمع اخبار وحشة عن تريكسي ، لما قربت من بيت الدكتور سمعت صوت دش ، فاستنيت لحد ما خلص ورنيت الجرس ، سمعته بيقول بصوت عالي : ثواني ياللي على الباب
لما فتح لي الباب كان لابس روب حرير ، والسبعة بتاعة الروب كان باين منها شعر صدره الكثيف اللي واصل لرقبته ، والشعر من كثافته تحس إنك عايز تترمي في حضنه من كتر الإثارة ، بصيت على منطقة زبه والروب كان محسسني أنه أكبر من اللي اتخيلته في البنطلون امبارح
ابتسم أول ما شافني وقالي : كنت متوقع انك هتيجي بدري عن كدة ، تعالى ادخل .
خوفي على تريكسي خلاني مش قادر اتحرك فقلت له : ممكن بس تقولي هي بخير ولا لا ؟!
ابتسامته زادت وقالي : تعالى وشوفها بنفسك ، أنا قعدتها معايا في البيت عشان تبقى تحت عيني
لف ودخل واول ما بصيت عليه منظره كان هيخليني أجيبهم في البنطلون ، الروب حرير وهو جسمه مبلول فطيزه مرسومة بالشق اللي في النص وكأنه عريان قدامي
دخل أوضة تقريبا كدة أوضة السفرة ، ولقيته منيم تريكسي في سرير من بتوع الكللابب وعامل جبيرة لرجليها الاتنين بفخادها ، واول ما شافتني حسيت انها فرحت وحاولت تقف بالعافية وقربت مني
قعدت على ركبي وقلت لها : الف سلامة عليكي يا تريكسي ، أنا فرحان لك جدا
الدكتور : ما كانتش الإصابة جامدة ، هي بس الفكرة انها حجمها صغير ، وواضح كدة أن حد ضربها جامد ، وأنها .......
قاطعته وقلت له : معلش اعذرني ، أنا منمتش طول الليل من خوفي عليها ده غير إني ماكلتش وممكن ارجع لو سمعت اي تفاصيل
ابتسم وقالي : عندي قهوة ، تعالى نشرب فنجان وندردش شوية
لقيت تريكسي رجعت نامت تاني ، واضح انها لسة تعبانة
دخل المطبخ وأنا ماشي وراه وطيزه الجميلة قريبة مني ، وشب جاب مجين من المطبخ وصب فيهم القهوة ، فقلت له : سيبهالي من غير لبن
لما لف عشان يديني المج كنت حاسس إن في حاجة كبيرة ولها تقلها بين رجليه بتتهز مع حركته
سند بضهره على الكونتر بتاع المطبخ ومع الحركة اتحرك طرف الروب وانكشف زبه الضخم اللي القماش مداريه وانا مركز معاه لقيته بيقولي : هتاخد وقت على ما تخف وشايف أن مفيش أي خطورة عليها بس ممكن يحصلها عرجة خفيفة ، أنا هحتفظ بيها لحد ما تخف وساعتها نشوف لها بيت تعيش فيه
قلت له : أنا مهما قلت مش هعرف اشكرك يا دكتور بما فيه الكفاية ، بس أنا ممكن أشكرك بطريقة أفضل
وقربت منه ومسكت حزام الروب شديته فاتفتح الروب
لما كان لابس واللبس مغطي جسمه كان شكله مثير جدا ، ما بالك بقا لما بقا عريان قدامي
صدره وبطنه متغطين بالشعر ، ده غير إن جسمه معضل ، تحس أنه تمثال إغريقي ، صدره كبير وناشف زي بتوع كمال الاجسام ، وحلماته كبيرة وواقفة ، وبطنه مسطحة وتشوف عضلاتها متقسمة وواضحة ، وتحس إن العضلات نازلة من صدره لحد زبه ، ويا خرابي على ده زب كبير قد دراعي تقريبا ، وهو نايم كدة نازل حوالي 15 سم من بعد البيضان شكله يجنن ولا بيضانه عنده الشمال أكبر شوية من اليمين ، وحواليهم غابة من الشعر الكثيف ، ده غير راس زبه اللي قد الكورة
لقيته قفل الروب وقالي : استنى استنى
روحت مديت ايدي ومسكت زبه ، حسيت بالدم بدأ يجري فيه وبيوقف
نزلت على ركبي وقلت له : مقدرش استنى ، ده أنا يا دوب هبدأ
وبدأت ألحس راس زبه وادخل لساني في فتحته
لقيته بيقولي : أصل أنا معملتش حاجة زي دي قبل كدة
أنا : ده أنا حظي حلو بقى إني اول واحد يلمس زبك
أول ما شفايفي لمست راس زبه بسرعة وقف وكبر لدرجة إني مكنتش قادر الف ايدي عليه ، وطولَ لدرجة أنه كان معدي سرته ، رغم أن زب عمي وزب بابا كبار وزيهم المأمور بس بصراحة الدكتور زبه أكبر وأضخم منهم
الدكتور شكله انبسط لأنه سند بضهره على كونتر المطبخ وفتح رجليه فمسكت بيضانه الكبيرة ولقيتهم ملوا ايديا الاتنين بوستهم واول ما سيبتهم لقيتهم بيتمرجحوا بين رجليه من تقلهم
وقلت له بعد ما مسكت بيضانه تاني : بيتهيألي كدة لو فضيتهم هيملوا جالون
رد عليا بصوت مرعوش من الشهوة وقالي : محدش لمسه من زمان حتى من قبل ما مراتي تموت بفترة
أنا : دي جريمة في حق نفسك ، وأنا مش هسيبك الا لما ترتاح
اول ما قفلت شفايفي على راس زبه الكبيره لقيته بينهج وانا بلعب بلساني في لحم المشدود طالع نازل حاولت أخد اكبر قدر منه في بوقي مقدرتش اخد حتى نصه
الدكتور قالي وهو بينهج من المتعة : يا جماله ، أنا طول عمري كان نفسي اعرف احساس المص بيكون ازاي ، ده حلو جدا
بقيت أدخل زبه في زوري جامد طالع نازل ، حسيت برجله بتترعش وشميت ريحة الصابون اللي كان بيستحمى بيه وريحته الذكورية اللي جننتني وبدأت أحس بطعم عسله الشفاف في زوري ولقيته بيقولي : آه آآه ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة ، هجيبهم خلاص
بدأت أمص أسرع وألاعب راس زبه بلساني ، ومديت إيدي مسكت خدود طيزه عشان أخليه كأنه بينيك زوري ، كنت بحسس على لحم طيزه لحد ما صوابعي دخلت في شق طيزه ولمست خرمه الضيق ، وزي ما توقعت الحركة دي هيجته أكتر وبدأت ألاعب خرمه بصباعي وألف حواليه
‏مرة واحدة مسك راسي وحشر زبه في زوري اللي انفجر بكمية لبن من كترها كنت هتخنق ، فرجعت سيكا براسي بحيث لبنه ينزل في بوقي مش في زوري ، كان لبنه لذيذ ودافي ومالح ، روعة بصراحة ، بقيت أمص راس زبه الكبيرة عشان أسحب أي لبن لسة موجود في بيضانه

لقيته بيقولي : يا خرابيييييي ، ماكنش عندي فكرة إنه إحساس ممتع بالشكل ده
كان هو بيتكلم وانا لسه بمص في زبه عشان أمص أي نقطة من لبنه اللذيذ لسة في بيضانة
كمل كلامه وقالي : أنا آسف لو أذيتك
وقفت جنبه وانا ماسك زبه العملاق اللي بدأ ينام وقلت له : حتى لو أذيتني ، فأنا معنديش مانع طالما همص زبك الجميل ده
الدكتور : هو انت بلعت لبني كله
أنا : ده لذيذ جدا ، أكتر مما توقعت

الدكتور : ده انت خدت زبي كله في زورك تقريبا ، متخيلتش أبدا أن في حد يقدر يعمل كدة
اتفاجأت أن زبه اللي لسة منزل لبن بدأ يقف تاني ويكبر في إيدي ، فضحكت وقلت له : مكنتش متخيل أن علاجك للخيل هيخلي زبك يتأثر بيهم ويبقى بالحجم ده
ابتسم بكسوف وما ردش فقلت له : على فكرة أنا ممكن أخده كله في طيزي (مسكت زبه كان تخين وطويل فقلت له ) فين أوضة النوم ؟!
بتوهان قالي : مش عارف .....
أنا : مش مهم ، أنا مش هسيبك الليلة الا لما تنيكني
مسكت الروب وقلعتهوله وسيبته يقع على الأرض وبقا واقف عريان تماما قدامي ، فحسست على صدره وبطنه المشعرين ولاعبت حلماته الواقفة بصوابعي ، لقيته بيصرخ من المتعة
قلت له : أنا أول مرة رجل يهيجني جامد كدة ، ومش فارق معايا تنيكني في أوضة النوم ولا على الأرض ولا حتى على ترابيزة المطبخ ، المهم انك تنيكني
ابتسم وقالي : وأنا اعترف لك انك هيجتني جدا ، ومش فارق معايا المكان أنا كمان
‏خدني من ايدي ودخل بيا طرقة صغيرة مخدتش بالي منها لما دخلت ، ‏وهو ماشي قدامي شوفت طيزه الجميلة عريانة قدامي شكلها جنني ، روحت ‏زاقه على الحيطة ونزلت على ركبي ، ‏لحم طيزه المشعر بقا قدام عيني فبوست خدود طيزه ، ومشيت مناخيري ودقني في شق طيزه لاقيته رجع عليا بطيزه روحت فاتحها بايدي واول ما لساني لمس خرمه البكر لقيته اتنفض ولا اللي اتكهرب ، ‏ولما اندمجت في اني أدلع له خرمه بلساني بدأ يزوم ويإن من المتعة وجسمه كان مسترخي
مديت ايدي وأنا بلحس خرمه ومسكت زبه ، حسيت إنه بقا أكبر من الأول ، ونظرا لأني بلحس خرم بكر محدش لمسه قبل كدة ، فده خلى زبه واقف على آخره لدرجة أنه كان واجعني وهو مزنوق في بنطلوني الجينز لدرجة أن عسلي الشفاف بدأ يبل البنطلون
شيلت وشي من طيزه الجميلة وقلت له : ها ، مستعد تنيكني
قالي : على فكرة عمر ما حد لمس طيزي إلا الدكتور بتاعي ، وكنت خلاص قربت أجيبهم على نفسي
ابتسمت وقلت له : أنا مبسوط إنك ما جبتهمش ، عشان أنا عايزهم في حتة تانية
ومسكت طيزه وقلت له : فين السرير بقا ، أنا جبت آخري
لف وكمل لأخر الطرقة ودخلنا أوضة نوم وأنا بقلع هدومي قلت له : أتمنى يكون عندك مزلق ، لأني على قد مانا عايزك تدخل زبك كله فيا على قد مانا خايف لو مفيش مزلق إنه يدخل بالعافية
سابني ودخل الحمام ورجع معاه برطمان فازلين ، كنت أنا قلعت وبقيت عريان تماما ، ورافع له رجلي وأول ما قرب من السرير لقيته بيقولي : واضح إن مش أنا الوحيد اللي زبي كبير ، خرمك بيقول أن في ازبار كبيرة داقته قبل مني
ماكانش فيا دماغ أرد ، وكان كل اللي شاغل تفكيري أن زبه يدخل فيا فقلت له : هبقى أحكيلك بعدين المهم اني عايز زبك ده يدخل فيا
طلع على السرير وزبه العملاق بيترج بين رجليه ، قعد يحك زبه في طيزي وبعد كدة قال : رغم أن خرمك واسع بس خايف زبي ما يدخلش ، أعمل إيه دلوقت ؟!
قلت له : غرق زبك فازلين وبعد كدة اديني العلبة
أخدت العلبة وغرقت خرمي من برة ومن جوة بالفازلين ، وقلت له : يلا أنا جاهز ، بس بالراحة على ما خرمي على ما يتعود على زبك
حسيت براس زبه وهي على خرمي حاولت أرخي أعصابي بس حسيت براس زبه دخلت جوايا مع وجع جامد فقلت له : اثبت شوية على ما طيزي تتعود على الحجم الجديد ده
قالي : ده خرمك سخن وضيق ، مديني إحساس جديد عليا أول مرة أجربه
أنا : انت بتقول كدة وانت مدخل الرأس بس ، اومال لما تدخله كله هتقول إيه ، دخله سنة كمان
بدأ يضغط حبة بحبة لحد ما زبه الحلو دخل كله جوة طيزي ومديني إحساس رائع ، وبقت وراكه لازقة فيا
لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، خرمك ضيق أوي وبالع زبي كله ، ده مراتي كانت بتخليني أدخل نصه بس وكانت بتقول إني لو دخلته كله فيها ممكن يشقها ويبهدلها
أنا : هي الستات كدة مبتعرفش ازاي تمتع نفسها بالاحجام الكبيرة ، الرجالة المثليين اللي بيعرفوا معنى المتعة الصح زيي أنا كدة ، لما بيشوفوا زبر كبير زي زبك ، مش بيرتاحوا إلا لما يدخل كله فيهم ويمتعهم
بدأ يحرك زبه في طيزي وأنا حاسس بيه وهو بيحرك في مجرى الخرم لدرجة إني كنت بترعش من المتعة
وهو كان بينيك بالبطيء عشان يتمتع بضغط خرمي على زبه ، ورغم أنه أول مرة يمارس علاقة مثلية إلا أنه كان فنان وعرف ازاي يمتعني وكان بيسخن طيزي ويخليها مش عايزة تسيب زبه
الدكتور قالي : أنا زبي ارتاح لطيزك ونفسه يفضل فيها على طول
أنا : وانا كمان طيزي حبت زبك جدا ونفسها يفضل فيها على قد ما يقدر
لقيته نام عليها وبدأ يبوس شفايفي ودخل لسانه في بوقي وبقيت أمصه وزي ما زبه كان مالي طيزي ، لسانه كمان كان مالي بوقي ، بعد شوية حسيت إن رجلي نملت فنزلتها عشان التنميلة تفك واول ما رجلي ارتاحت روحت لفيتها على وسطى لاحسن يهرب مني
معرفش هو قعد ينيكني قد أيه ، بس كنت مبسوط وأنا حاسس بزبه داخل خارج فيا ، وهو كان كل كم دقيقة الاقيه بيوشوشني بكلمة مختلفة عن اللي قبلها زي
(طيزك أكتر متعة حصلت لي في حياتي)
و (مش قادر اوصف لك إحساس زبي بطيزك عامل ازاي)
و (إنت مبسوط إن أنا بنيكك ، مش كدة ؟)
وبسبب حركة النيك البطيء اللي هو بينيكني بيها ، أنا نزلت مرتين ، وكان لما بيحس بنبض طيزي على زبه لما بنزل كان يضحك وينزل بوس فيا ، بعد مدة طويلة لقيته بيقولي : ممكن أنزلهم فيك
قلت له : نزل مكان ما تحب
ضحك وبدأ يسرع حركة النيك ، وانا ماسك لحم طيزه
نيكه البطيء خلا طيزي تستوعب زبه كله وتبلعه لآخره ولما سرع في النيك حسيت بيه جوايا وهو بينبض ، وكان لسانه وهو في بوقي محسسني أن لسانه بيقابل زبه جوايا ، بدأ صوته يعلا وحركة النيك بقت أسرع لدرجة إن وراكه كانت بتخبط في وراكي جامد ومرة واحدة حسيت بلبنه السخن بيملا بطني وهو اترمى عليا بعد ما جابهم وقالي : إنت كنت فين من زمان ؟!
رفع رأسه وبص لي وانا مبتسم وقالي : أتمنى أكون قدرت أبسطك !
قلت له : أكيد انبسطت بس ماتزعلش مني في قبل منك كانوا خبرة عنك ، لكن يا ريت كل ما تحس إنك عايزني تبقى تقولي
الدكتور : بعد ما لقيت معاك اللي كنت مفتقده طول حياتي ، اعتقد اني هحتاجك كتير جدا
بدأ زبه ينام ويخرج من طيزي فقلت له : بيتهيألي لو نمت مع توني أخويا هتحتاج بعدها تاخد مقويات وفيتامينات مدة طويلة
الدكتور : إيه ده ، وأخوك كمان
أنا : ما احنا كإخوات بنريح بعض
الدكتور : طب وابوك رأيه إيه في الموضوع ده ؟
أنا : ما هو بابا وعمي وأنا وإخواتي مع بعض كلنا
الدكتور : انت قصدك ... ؟ (سكت شوية وبعد كدة قال) بصراحة أبوك وعمك دول فعلا روعة
أنا : شكرا لذوقك ، عموما شكلي كدة هرتب مقابلة أعرفكم فيها على بعض
ابتسم بكسوف وقالي : ده أنا رجل عجوز
قلت له : يعني انت ولا نجوم السيما ، وجسمك شكله ولا التماثيل الإغريقية ، وزبك ولا زب كينج كونج ، وفظيع في النيك ، وتقولي عجوز

ضحك وقالي : شكرا على كلامك الجميل كان زبه خرج من طيزي فحسيت بهوا في خرمي وحسيت اني عايزه يدخل زبه تاني ، فقررت إني لازم كل فترة يبقى في بينا علاقة لبسنا ورجعنا المطبخ فلقيته بيقولي : أنا محتاج أشرب قهوة عشان تفوقني بعد المجهود اللي عملته قلت له : لا ده أنت لازم تتعود على كدة ، ده أنا حاسس إنك هتبقى أشهر رجل وسيم في المنطقة ، والناس كلها هتتكلم عنك وعن وسامتك ضحك وقالي : ساعتها هحاول اتعود على ده * * * * * * رجعت البيت حوالي الساعة 10:30 صباحا ، حضرت الأكل وقعدت أفكر في الخطة اللي هتخلص بيها من كراوتش شوية ولقيت بابا داخل عليا واول ماشافني قالي : لقيت العربية الحمرا في مكانها عرفت إنك ماروحتش أكلت الخيل ، أومال كنت فين بدري كدة ؟! أنا : يا نهار أبيض ده أنا نسيت أأكلهم النهاردة خالص بابا : أحسن بردو لأنه غلط لما تأكلهم كتير في الأول لأن معدتهم مش واخدة على الاكل الكتير الأفضل إنك تاخد تفاحة لكل واحد منهم والكلام ده يبقى بالليل ، ودلوقتي بقا قولي كنت فين ؟! سكت شوية أفكر في اللي حصل فابتسمت وقلت له : اتعرفت على صديق جديد ، بس أنا تعرفه فعلا ، لكن انا هعرفكم على بعض بطريقتي بص لي باستغراب ومقالش أي حاجة . عدى بقية اليوم عادي وعلى الساعة 4 العصر اتصلت بالدكتور عشان اطمن على تريكسي قالي إنها تمام وبتاكل أي حاجة تيجي قدامها قلت له : وأخبار الوحش إيه ؟! لقيته بيقولي : أنا بس عايز أعتذر لك على اللي حصل النهاردة الصبح ، عشان أنا حاسس إني استغليتك ، ولو متضايق أرجو أن تقبل اعتذاري وتنسى اللي حصل وكأن شيئا لم يكن . أنا : تحب أجيلك دلوقت أمص زبك ، عشان تعرف قد إيه أنا ندمان اني مشيت وسيبتك ، إنت لو عندك أي أفكار جديدة أنا مستعد لها ، لاني ناوي أصفي بيضانك من اللبن كل ما ألاقي فرصة ضحك الدكتور وقالي : لا لا مفيش ندم ولا في اي افكار ، انا كدة هحاول أخلي في فرص كتير نتقابل فيها طالما ده هيبسطك أنا : وأنا تحت أمرك في أي وقت

الجزء الحادي عشر والأخير

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة

ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا



وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثانية من القصة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
آسف جدا لتأخري في نشر السلسلة الجديدة
وفعلا كانت لظروف خارجة عن إرادتي
أتمنى أن يعجبكم الجزء الجديد
خالص محبتي وتقديري
فين السلسلة التالته مستنيها علي نار ارجوك نزلها
 
ممكن السلسله الثالثه
 

لمتابعة السلسلة الأولي​



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف

اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا




الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت

حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه

بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا

* * * * * *


الجزء السابع


عدى على الحادثة حوالي أسبوع ، والظاهر كدة أن كيفن كان عارف اني بدور عليه ، لأنه اختفى تماما
روحت المدينة اشتري شوية بقالة وتوني كان معايا بيشتري حاجات محتاجها لمشروع المخبوزات الجديد بتاعه
وبعد ما قربنا نخلص وعربية السوبر ماركت قربت تتملي لمحنا كيفن في آخر الممر فجرينا عليه ، واول ما شافنا اترعب ، وراح راسم ابتسامة على وشه خليتني كنت عايز أدي له لوكامية في وشه الرخم
توني قاله : ازيك يا كيفن ، أخبارك إيه ؟!
رد عليه من غير ما يشيل عينه من عليا وقاله : بخير إنتم إيه أخباركم ؟!
أنا : ستيف عمل حادثة يوم ما كنت عندنا ، بس تمام كل اللي حصل أنه اتخبط خبطات بسيطة
راح قالي وهو لسة مركز في عينيا : طب كويس
كان توني مش مهتم بأي حاجة وقاعد يقلب في عربية كيفن ومسك كيس كوكيز وقال لكيفن : أنا أول مرة اشوف المنتج ده هنا ، هو منتج جديد ولا إيه ؟
كيفن رد عليه من غير ما يبصله وقاله : دي منتجات بيجبوهالي مخصوص خالية من المكسرات ومشتقاتها ، عشان الحساسية اللي عندي
توني : طب وهي حلوة على كدة ، أصل أنا بعمل كوكيز تحفة ، انت جبتهم منين ؟
كان لسة مركز معايا وهو بيرد على توني وبيقوله : أسأل الموظفين ، عندهم نوعين منه وهيتبسطوا لما يلاقوا حد غيري بيشتري منه
ما ردش توني عليه وسابنا وراح ناحية الموظفين ولما بعد قلت لكيفن : لو كان حصل حاجة لستيف أخويا أنا كنت هازعل أوي
لقيته ابتسم ابتسامة سخيفة وقالي : وبتقولي أنا ليه ؟ ما ياما حوادث بتحصل
أنا : كويس انك عارف ان عادي لما الحوادث تحصل
كيفن : كويس أنك قلت لي عشان ابقى اخد بالي ، ما تيجي نشوف اخوك المتخلف ده راح فين ؟
أنا : تونى ده أذكى واحد أنا قابلته ، بيدير شركة خاصة بيه ومفيش حاجة بيعملها إلا وبينجح فيها
بنفس الابتسامة السخيفة قالي : هنشوف
في نفس اللحظة دي لقيت توني قدامي وبصيت له عشان أشوفه سمع كلام كيفن عنه ولا لا ، لقيت رد فعله عادي وماسك كيسين كوكيز وقال لكيفن : عندهم بقطع الشوكولاتة وبالزنجبيل ، أنهي أحلى
كيفن : أنا عن نفسي بحب اللي بالزنجبيل ، الكيس اللي بفتحه ماسيبوش إلا لما أخلصه
فتح توني كيس وطلع واحدة وقطمها ومد أيده لكيفن فخد واحدة وأكلها ، بعدها توني قال : ده مفيش فرق كبير بينها وبين التانية ، يمكن كمان أخف شوية
كيفن بص لي وقال : أنا ماشي عشان ورايا حاجات عايز أعملها
توني ابتسم له وقال : شكرا لأنك عرفتني بالكوكيز ده ، أتمنى نشوفك قريب
ماردش عليه وزق عربيته وراح يحاسب ، ولما بعد قلت لتوني وأنا متضايق : إنت بتعامله كويس كدة ليه ؟ إنت نسيت اللي عمله في ستيف
لقيت توني قالي : أنا عارف ده ، لكن هو مايعرفش أني أنا عارف
طول الطريق واحنا في العربية ما اتكلمناش لأن بالي مشغول بسبب إني عايز أعمل حاجة في كيفن ، بس المشكلة إني مش عارف إيه هي
واحنا بننزل الحاجات اللي جبناها لقيت توني بيقولي : أنا محتاج اللاب توب بتاعك على بعد الضهر كدة ، عشان في خامات للخبز هطلبها من على أمازون
أنا : هبقى أسيبهولك مفتوح
توني : مش مهم ، ما أنا عارف كلمة السر بتاعته
بصيت له باستغراب وقلت له : وعرفتها ازاي
قالي : شوفتك مرة وانت بتعملها ، فعرفتها
مبقيتش عارف أقوله أيه ، فقلت له : ده أنا كدة أشيل الفيزا في الخزنة بقا
توني : أنا عارف رقم البطاقة (لقيته قالي الـ16 رقم) وعارف تاريخ انتهائها (وقاله) وعارف كود الامان اللي على ضهرها (وقاله) وكمان عارف الرقم السري بتاع الخزنة كان بابا فتحها قدامي مرة وأنا صغير وفاكره من ساعتها
قعدت مذهول على كرسي المطبخ وقلت له : إنت فتحت الخزنة قبل كدة
توني : وافتحها ليه ؟
أنا : لما كنت إنت وستيف بتتسرمحوا ، كان ممكن تفتحها وتاخد الفلوس اللي إنت عايزها
توني : بس ستيف ميعرفش إني عارف ، وانت سخيف على فكرة
وسابني وراح قعد في الصالة وأنا قاعد في حالة ذهول من اكتشاف حاجة جديدة في توني
* * * * * *
بتعدي الايام وأنا كل مدى بيزيد قلقي من ناحية كيفن ، كنت دايما في حالة حذر منه لأن أنا وهو فاهمين بعض كويس ، ده غير إن كل الناس عارفين إننا على ود ببعض فأي تصرف فيه تهور هيكون نتيجته مش كويسة
توني كان بقاله فترة شغال على مشروع المخبوزات بتاعه وكان أغلب الوقت محتل المطبخ واحنا كنا سايبينه براحته لأن مشروعه مكانش مأثر على حاجة
وانا كالعادة كنت قاعد مشغول في شغل المحاسبة بتاعي وفي يوم لقيت موبايلي بيرن بصيت أشوف مين ، طلع بيني أول ما رديت عليه قالي : أخبارك إيه يا مز يا مجنني ؟
أنا : أنا زي ما أنا ، إنت أخبارك إيه ؟
بيني : بخير ، بس زبي شاغلني شوية ، ما تيجي ناخد لنا لفة ؟!
أنا : على زبك ؟!
بيني : تصور فكرة حلوة ، ايه رأيك نعمل رحلة صغيرة أنا وأنت ونتمتع فيها
أنا : طالما هنتمتع يبقى انا معاك
بيني : خلاص هعدي عليك ، بس خلي بالك عشان زبي على آخره
أنا : خلاص أنا مستنيك
بعد ما قفلت معاه روحت لتوني أعرفه إني خارج ، لقيته قلق وقالي : إيه ، رايح فين ؟!
أنا : فاكر بيني صاحبي ، هيعدي عليا ناخد لفة بالعربية
توني : ماشي ، بس يا ريت تخلي بالك من نفسك
لفيت عشان أخرج لقيته بيقولي : ثواني يا آندى ، ممكن أطلب منك طلب
آندي : خير
لقيته بيمد لي إيديه الاتنين وفي كل إيد قطعة كوكيز بطعم الزنجبيل وبيقولي : دوق الاتنين دول وقولي رأيك
أخدت واحدة ودوقتها ، لقيته بيمد لي أيده بكوباية ماية ، أخدتها وبلعت الكوكيز ، وبعدين دوقت التانية وقلت له : مفيش فرق بين الاتنين
قالي : طب معلش دوقهم تاني واتأكد
دوقتهم وبعد كدة قلت له : مش عارف بس دي الطعم فيها مش جامد ، بس مالهاش حل أحلى بكتير من اللي بيتباع ، بس بيتهيألي إنك لو زودت شوية زنجبيل هتبقى أحلى بكتير
فرح جدا وقالي : أنا مش عارف اشكرك ازاي ، أنا هعمل بنصيحتك
سيبته وخرجت استنى بيني على الطريق ، وأنا منبهر بمدى دقة توني في عمل كوكيز بالروعة دي ، كل مدى بيبهرني أكتر ، بعد شوية لقيت بيني وصل بعربية ما شوفتهاش قبل كدة
ركبت جنبه وبصيت على زبه لقيته مرسوم براسه الكبيرة وعروقه البارزة في رجل البنطلون
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : شكلك كدة مبسوط إنك شوفتني
قالي : أنا كل ما بشوفك بكون مبسوط ، وكل ما بتبقى معايا بخاف الوقت يعدي وتسيبني
بدأت أحس بزبه بيكبر وبيتخن في إيدي فضغطت عليه وقلت له : هو ده بالظبط اللي انا عايزه ، ده أنا كنت مضغوط الفترة اللي فاتت ولبنك هو علاجي المثالي
ابتسم وقالي : أنا مستعد أعمل كل اللي يرضيك
لما حسيت إن الطريق معرفوش قلت لبيني : أومال احنا رايحين فين كدة
بيني : مكان خصوصي ، جميل وهادي نبقا فيه مع بعض ونتمتع بالطبيعة سوا وانت في حضني
كان الطريق فاضي ومفيهوش غير عربية واحدة فضلت ورانا فترة وبعد كدة اختفت
وصلنا لمكان مليان شجر والجو فيه جميل جدا ، وكانت الشمس طالعة ومخلية المكان دافي
واول ما نزلنا من العربية هجمت على بيني فكيت حزام البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البنطلون وزبه نط مرة واحدة زي عفريت العلبة ، واقف وناشف ورأسه حمرا ، مسكته في أيدي وأنا عاجبني حجمه وصلابته ، ونزلت على ركبي وحطيت زبه في بوقي لقيته طلع تنهيدة وقالي : محدش بيعرف يمتعني بمص زبي زيك ، طريقتك في المص تجنن
نزلت مص في زبه الكبير وبقيت الاعبه بلساني وأدخله في زوري وهو بيتلوى من المتعة ، طعم زبه من أجمل الازبار اللي مصيتها في حياتي
زبه يعتبر من الطراز العالمي تخين وطويل وشكله جميل جدا عمري ما أتعب منه
بعد ما شبعت مص في زبه قمت وفكيت حزام بنطلوني ونزلته وفتحت باب العربية ونمت على ضهري ورفعت رجلي وفتحت له طيزي وحسيت بالهوا وهو بيلاعب خرمي وقلت لبيني : يلا يا حبيبي اديني زبك اللي مقدرش أعيش من غيره
راح بيني مقرب مني وتف على خرمي وبدأ يحط راس زبه ويضغط وخرمي كان مشتاق له فبلعه كله ، لقيته مسك زبي اللي واقف على آخره فقلت له : إنت عندك أجمل زب في العالم يقدر يمتعني
كانت نظراته ليا كلها حب وعشق ، كان بيبص في عيني من غير ما يتكلم وزبه طالع خارج من خرمي بعد حوالي دقيقة لقيته بيقولي : واضح كدة أننا متوافقين مع بعض ، مش كدة ولا إيه ؟!
قلت : أكتر مما تتخيل
كان زبه داخل خارج بكل متعة وبسهولة فلقيته بيقولي : لو في يوم فكرت إنك تستقر مع رجل واحد ويبقى ملكك وتبقى ملكه ، بصراحة هبقى مبسوط جدا لو أنا الشخص ده
ابتسمت وقلت له : انت بتشجعني على الاستقرار ولا ايه ؟!
يا دوب خلصت جملتي وفجأة حسيت إن كل حاجة ماشية بالبطيء ، سمعت صوت رصاصة جت في كتف بيني ، بصيت وأنا مرعوب على بيني وكتفه بيطلع نافورة ددمم ومرة واحدة زبه طلع مني ووقع على الأرض ، اتعدلت ونزلت جنبه وهو ماسك كتفه الغرقان بالدم وهو بيقولي : حد ضربني بالنار
بقيت عمال أتلفت مش عارف أعمل إيه ، لقيت بيني مسك في باب العربية وحاول يقوم لحد ما دخل العربية وهو بيقولي : خليك موطي على قد ما تقدر
عدلت هدومي ووطيت على ما ركبت العربية واول ما بيني دور العربية لقينا طلقة جت في إزاز الباب اللي جنب بيني كسرته ، بسرعة بيني بقى على الطريق وبعدنا عن المكان اللي كنا فيه حوالي 3 كم
قلعت قميصي وحاولت ألفه على كتفه بس اتفاجأت إن الرصاصة عدت من ضهره فحطيت القميص وضغط لقيت بيني اتألم فقلت له : معلش حقك عليا
قالي : بيتهيألي كدة أن الرصاصة مجتش في العضم
أنا : طب اركن على جنب ألبسك البنطلون وأسوق أنا
بيني : أنا هارفع وسطي وانت لبسني البنطلون وبعد كدة خليك ضاغط على كتفي لحد ما نوصل
ساعدته ولبسته وبعد ما خلصت لقيته بيقولي : إنت تصدق أن في حد يضربني بالنار
قلت في سري : أصدق طبعا ، وعندي شك كبير اني اعرفه بس مقدرش اقول عليه
وصلنا المستشفى عند الطواريء ونزلت جري من العربية دخلت المستشفى ، وصرخت في الموجودين : الحقوني صاحبي في العربية مضروب بالنار
بسرعة كانوا داخلين بكرسي متحرك وبيني عليه واول ما روحت مكتب الاستقبال قلت للمرضة: اتصلي بالمأمور وقولي له إن بيني اتضرب بالنار
لقيتها رفعت التليفون على طول واتصلت ، ولما بصيت على بيني لقيتهم خدوه على الكرسي المتحرك ودخلوا بيه أوضه من اللي بيبقى فيها سراير بستاير ، وقعدوه على سرير منهم ، وأنا رايح ناحيته لقيت واحد من الأمن بيقولي : إنت تقرب له ؟
قلت له : أيوة ، ويا ريت تسيبني في حالي عشان انا فيا اللي مكفيني ، ولما يجي المأمور ابقى اقبض عليا وأعمل فيا اللي انت عايزه
سيبته ومشيت وروحت لبيني كانوا بيقصوا قميصه ، عشان يشوفوا الجرح ، في اللحظة دي أدركت اني واقف من غير قميص ، لقيت ممرضة بتديني حاجة ألبسها وهي بتقولي : هو ايه اللي حصل ؟!
قلت لها : كنا واقفين عند التلال بالعربية قلنا ننزل نتفرج على المناظر الجميلة يا دوب نزلنا واتفاجأت بالرصاصة جت في كتف بيني
قالت لي : مش يمكن كان واحد بيصطاد ومخدش باله ؟
أنا : مش عارف بصراحة لأن كل حاجة حصلت بسرعة جدا
وأنا بتكلم افتكرت شباك الباب اللي اتضرب معنى كدة إن حد فعلا كان قاصدنا وان دي مش صدفة
بدأت الممرضات تتلم حوالين بيني وشوية والدكتور وصل في نفس اللحظة اللي وصل فيها المأمور ، كان الدكتور بيشوف الجرح ، وانا قعدت احكي للمأمور على اللي حصل
اول ما الدكتور خلص ، المأمور قاله : إيه الاخبار ؟
الدكتور : مفيش أي حاجة تقلق ، هي المشكلة بس أنه نزف كتير ، وأنا خايف أن العضلات تكون اتصابت بس الوضع مطمئن لأنه واضح إن صحته كويسه وده هيساعده إنه يقوم بسرعة
المأمور : طب أقدر اتكلم معاه
الدكتور : بكل تأكيد ، وأنا هبقى ارجع له واخيط له الجرح ، وما تقلقش من النزيف لأنه بينضف الجرح ، يا ريت تبعت لي بعد ما تخلص
المأمور خرج الممرضات وقفل علينا الستاير ، كان بيني مغمض ووشه مصفر ، غير كدة كانت كل حاجة تمام
المأمور ميل على بيني ومسكه من زبه وبيضانه وقاله : لو حاسس بأي تعب قولي ؟
بيني فتح عينه وابتسم لما شافنا وقال : لا اطمن كله تمام مفيش بس غير كتفي
المأمور دلك له زبه وقاله : أيوة كدة طمني ، لان انا واندي هنزعل جدا لو جرالك حاجة
بعدها ساب زب بيني وطلع نوتة وقلم وطلب مننا نحكي له اللي حصل بالظبط ، حكينا له كل اللي افتكرناه وهو قعد يسجل في ملاحظات ، وبعد ما خلصنا كلام حسيت إنه مش مبسوط وقال : كدة لو روحت عملت معاينة هناك مش هلاقي حاجة ، زمان اللي عمل العملة دي اختفى ، بس من باب الاحتياط هاروح ابص كدة يمكن الاقي حاجة ، انت متعرفش حد ممكن يعمل كدة معاك يا بيني ؟!
بيني : لا طبعا محدش عنده شجاعة كافية أنه يعملها
لقينا الممرضات دخلوا ، فانسحبت أنا والمأمور وخرجنا في الطرقة فقابلنا الدكتور ، فالمأمور قاله : أنا خلصت
الدكتور قاله : احنا هنخليه تحت الملاحظة كإجراء احترازي ، لكن بوجه عام هو كويس ، وهو حظه حلو لأن جسمه قدر يستحمل اللي حصل
المأمور مشي وأنا رجعت أطمن على بيني لقيتهم بيطهروا الجرح وبيعمله له الأسعافات اللازمة فدخلت له وقلت له : أنا جاي أقولك إني هبلغ روني ورجالته باللي حصل واعرفهم مكانك
بيني : طب ابقا قولهم يجيبوا معاهم بيرة عشان كتفي اللي بيوجعني
لقيت رئيسة الممرضات بتقولي : أوعى تعمل حاجة من اللي بيقولك عليها دي
بعد كدة بصت لبيني وقال له : ابقى حاسب على كلامك قدام الممرضات بتوعي
بيني قالها من غير نفس : ماشي يا مدام

بعدها سيبته ومشيت


الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس

المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة

الجزء التاسع


في يوم كدة صحيت بدري أوي ، وكان بابا وعمي قبلها بيوم سافروا عشان يبيعوا كم حصان في بلد قريبة مننا ، وقالولنا أنهم مسافرين بدري وهيناموا في العربية عشان يضمنوا أنهم يوصلوا قبل الكل ، وبالنسبة لأخواتي وويل فكانوا لسة نايمين ، قلت لما أحضر الفطار أبقا اصحيهم
واتفاجأت أن الباب بيخبط فاستغربت جدا وقلت يا ترى مين اللي جاي لنا بدري أوي ده
لما بصيت على الباب شوفت من خلال الستارة اللي عليه أن اللي واقف رجل ، روحت فتحت الباب ولقيته جارنا السيد ويليس كراوتش أقرب جار لنا
في فيلم اسمه ((A Touch of Evil)) كان في ممثل في الفيلم ده اسمه ((Orson Welles)) أهو السيد كراوتش يعتبر الاخ التوأم للممثل ده تخين جدا ، ولابس طاقية مغطية شعره الخفيف والطاقية معفنة وكلها عرق ، ده غير بدلته الفاتحة اللي المفروض انها كانت غالية جدا ، بس من كتر ما بيلبسها بقت معفنة ومتبهدلة ، ده غير قميصه الابيض اللي تحت البدلة اللي مليان بقع أكل ، وكان ماسك عكاز تحس أنه أكبر منه ، والغريبة أن ريحتة كانت باينة من ورا الباب
اول ما فتحت لقيته قالي : هو السيد راسل موجود ؟
قلت له : لا ده بابا مسافر ، في حاجة اقدر اساعدك فيها ؟
معرفش ليه اول ما قلت كلمة (بابا) شوفت في عينيه لمعة غريبة ماكنتش مرتاح لها
السيد كراوتش : ده أنا كنت رايح مشوار ولاحظت انكم دهنتوا البيت
احنا الستة فعلا قعدنا الاسبوع اللي فات نشيل الدهان القديم عشان نجدد دهان البيت ، وخصوصا أن البيت من الخشب ، وطبعا الخشب بيتأثر بالعوامل الجوية ، وأعتقد أنه رجع زي ما كان شكله اللي في ذاكرتي
قلت له : اه فعلا كانت مهمة صعبة بس كنا محتاجين لها
السيد كراوتش : أنا بس حبيت اسأل لو كنتوا بتفكروا تعرضوه للبيع
أنا : لا لا مفيش حاجة زي كدة خالص
السيد كراوتش : أصل أنا ياما طلبت من والدك اني اشتري المكان هنا ، أنا عارف انه متين وماسك نفسه ، بس بردو مهما كان الخشب بقا قديم ومش زي زمان ومش معنى انكم دهنتوه أن ده هيخليني ادفع فيه أكتر
حسيت من كلامه أنه مفكر أن بابا مزنوق ومحتاج فلوس ومن كتر ما أنا مخنوق منه كلمته بمنتهى البرود وقلت له : معلش واضح كدة انك فاهم غلط ، لأن بابا شغله زاد عن الاول ومبقاش عليه ديون وده معناه إنه مش محتاج يبيعه لك او لغيرك
قعد يبص لي وهو بيعض في شفايفه شوية وبعد كدة قال : مش انت الواد الصغير اللي كان عامل مشاكل زمان ، أنا فعلا سمعت انك بقيت هنا وشكلك كدة مفكر نفسك انك بقيت الكبير دلوقت ، على العموم أنا كنت جاي اتكلم مع أبوك مش معاك إنت
أنا : أتمنى لك يوم سعيد ، مع السلامة
روحت قافل الباب في وشه ، لقيته وقف شوية ومامشيش على طول زي ما يكون كان مستنيني افتح له تاني ولما مافتحتش خد بعضه وركب عربيته ومشي
كنت متضايق جدا لدرجة اني طلعت عصبيتي على حاجة المطبخ وأنا بحضر الفطار والظاهر كدة اني مقدرتش انسى الموقف لأن توني وستيف وويل لاحظوا ده على وشي واني مكشر أوي ، فقعدوا كلهم على ترابيزة المطبخ وستيف قالي : إيه اللي مضايقك أوي كدة ؟
حطيت لكل واحد طبقه وقلت : من حظي الحلو عالصبح كدة قابلت جارنا السيد كراوتش
لقيت توني قال : هو يعكر مزاج أي حد بصراحة
وراح قارصني من صدري بطريقة وجعتني ، روحت ضاربه على قفاه فستيف قال : هو شخصية متخلفة بصراحة
قعدت عشان اكل بعد ما حطيت الاكل وقلت لهم : ده متكبر أوي ، ومحسسني وهو بيتكلم معايا كأننا شحاتين ومجبرين نبيع له البيت بتاعنا
ستيف : أصل ده عيلته كانت غنية جدا وهو ورث عنهم كتير ، والمنطقة هنا كانت ملكهم كلها حتى البيت ده كمان ، بس جده كان خمورجي ، فبدأ يبيع في ممتلكاتهم عشان الشرب ، وهو أول ما شد حيله حاول يوقف زبه علينا ويطلب أنه يشتري البيت عشان يرجع ممتلكات العيلة ، عموما هو كل ما يجي لبابا ويكلمه ، بابا يسمع من هنا ويفوت من هنا
توني ضحك وقال لستيف : فاكر يا ستيف لما كنا بنرخم عليه
ستيف بص لي وقالي : احنا أرضنا قصاد أملاكه ، واحنا صغيرين كنا بنتسحب وندخل أرضه من فتحة ورا البيت ونقعد نحدف بيته بالطوب ، ولأنه لما بيسكر بيبقى طينه تلاقيه بيمشي يطوح ولما يجي يجري ورانا يتدألج ويقع
توني كان بيضحك وهو بيقول : وكان وكل ما يقع يقعد يصرخ فينا ويقولنا ، أنا شايفكم وعرفتكم ، أنا هجيب بندقيتي وأطخكم
ستيف قال : الاهبل كان مجرد ما يدخل بيته نستنى بتاع 5 دقايق ونرجع تاني نحدفه بالطوب
ويل : كدة أنا عرفت هو ليه بيكرهكم
ستيف : لا ، ده انت لو دورت في البلد هنا هتلاقي ناس ياما كل ما يشوفوه يشتموه ، وناس كتير حاولت تنصب عليه ، ده محدش بيحبه خالص
أنا : وريحته معفنة كمان
* * * * * *
طول النهار وأنا قاعد بفكر في السيد كراوتش وبما إن بابا وعمي لسة قدامهم وقت على ما يجوا قررت اني اروح اشوف بيت كراوتش ده ومشيت على الزرع لحد ما وصلت لسور كدة كان جزء من مكان كدة فيه 3 أحصنة
اول ما شوفتهم اتصدمت ، كانوا جلد على عضم لدرجة اني شايف ضلوعهم اول ما شافوني قربوا مني ، مكانش في قدامهم أكل فقطفت شوية حشيش وقعدت أأكلهم كل واحد شوية ، وأنا بأكلهم لقيت كلب جاي عليا لونه أبيض وفيه بقع بني ، وشكله جعان جدا وشكله مش مستحمي وحالته صعبة ، روحت مميل عليه وقلت له : اسمك ايه ؟
كنت بتمنى أنه يكون عنده القدرة على الكلام ويرد عليا ويشكي له حاله ، قعدت ألاعبه ورا ودنه وأمسح على شعره ، حسيت إنه مبسوط لأنه حس إن في حد متهم بيه ، وانا مشغول بيه وسرحان في الخيل وحالها اللي ما يسرش سمعت حد بيصرخ ويقول : إنت ياللي هناك ابعد عن الخيل بتاعتي
بصيت اشوف مين ، لقيته كراوتش واقف في بلكونته اللي شكلها هلكان وهتقع زي بيته الهلكان ولقيته بيقول : الخيل ده خيل سبق أصيل ، ولازم يفضلوا خاسين كدة عشان ده أحسن لهم
معرفش ليه حسيت إن الخيول اترعبت اول ما سمعوا صوته ، وبعدوا عني وراحوا وقفوا بعيد عني فقلت له : بس دول شكلهم ميتين من الجوع
لقيته بيعلي صوته ويقولي : إنت جاي تعلمني ازاي اتعامل مع الخيل بتاعتي ، وبعدين سيب الكلبة بتاعتي في حالها
وبعدين وجه كلامه للكلبة وقالها : المفروض اني جايبك تحرسي الأرض من أي حد غريب يدخل زي ده ، وتهوهوي عشان تعرفيني ، إنتي يا تريكسي تعالي هنا
لقيت تريكسي بتبص لي وكأنها بتعتذر لي ، وسابتني وبعدت عني ، لقيته بيعلي صوته تاني وبيقولي : ابعد عن أرضي بدل ما اضربك بالرصاص ، واقول للمأمور انك كنت بتعتدي على أرضي
روحت معلي صوتي عليه وقلت له : يا عم روح ، ولا تقدر تعمل حاجة ، أنا واقف في أرضنا ، واقدر أقف زي ما أحب ، روح شوف لك حاجة تعملها وانت مالكش لازمة كدة (وروحت مديله ضهري)
وقف يبرطم ويشتم شوية وبعد كدة دخل وقفل الباب ، لقيت الخيل رجعت لي تاني وحطوا راسهم على كتفي ، فقلت لهم : أنا راجع لكم بالليل ، وما تقلقوش ، طول ما أنا جاركم هنا مش هسيبكم تجوعوا
رجعت البيت وانا متضايق جدا وفضلت قاعد على النجيلة وأنا متعصب ومتضايق ، بعد حوالي ساعتين كان بابا وعمي رجعوا ومعاهم حصانين جداد وكانوا متوترين طبعا لتغيير البيئة اللي كانوا عايشين فيها ، لقيت بابا بيقولي : آندي ، هديهم
كنت قلت لكم قبل كدة ، إن ليا تأثير غريب على الحيوانات وخاصة الخيول ، بحس إنهم بيثقوا فيا مش عارف ليه ؟ زي ما يكون بيحسوا ان انا واحد منهم مش من البشر
قربت منهم وهما بدأوا يقربوا مني ويحطوا راسهم على كتفي ويشموا فيا ، في ثواني كنت دخلتهم المرعى وبدأوا يندمجوا مع الخيل القديمة
لقيت بابا بيقولي : لو في يوم زهقت من شغلانة المحاسب دي ، لك عندي شغلانة مناسبة ليك
ابتسمت وقلت له : هابقى افكر في الموضوع ده
كنت مركز مع الأحصنة الجديدة وبالي مشغول في الأحصنة اللي عند السيد كراوتش والفرق ما بين الخيل اللي لسة جاي جديد ، وما بين اللي عند كراوتش ده ، لقيت عمي بيقولي : مالك يا آندي ، شكلك زعلان ، في حاجة ولا إيه ؟!
أنا : لا أبدا أصل جارنا كراوتش كان جه النهاردة ، ولما قربت من عنده
لقيت عمي كمل الكلام وقال : وشوفت الخيل بتاعته ، كدة أنا فهمت انت زعلان ليه
أنا : دول يا عمي شكلهم بيموتوا
لقيت بابا بيقول : ده أنا اتصلت بالمسئول 3 مرات على الأقل السنتين اللي فاتوا ، وكان المعفن ده يأكلهم الاكل اللي يخليهم ما يبانوش ضعاف ، ولما يجوا يشوفوهم يلاقوهم كويسين يسيبوهموله
أنا : ده بيقول إنهم سلالة أصيلة ، والصح أنهم يفضلوا كدة
لقيت بابا كشر وتف في الأرض وقال : المتخلف ده ما يعرفش الخيل الاصيل من البغل ، ده لا بيفهم في الخيل ولا في تربيتهم ولا بيفهم في حاجة خالص ، هو كل همه أنه قرب يجمع اول مليون له
أنا : لازم حد يتصرف
كان الوقت متأخر جدا فاضطرينا نطلب بيتزا ، وأنا بصراحة ماكنش عندي نفس للاكل لأن بالي كان مشغول بخيول كراوتش الجعانة ، واخيرا جت خطة في دماغي وكنت قررت خلاص تنفيذها
كنت من فترة لمحت عربية صغيرة حمرا في الإسطبل كانوا اخواتي بيلعبوا بيها وهما صغيرين ، بعد الاكل روحت ولقيتها في مكانها عجلاتها كويسة والعربية تمام مفيهاش غير بس شوية عفار عليها ، روحت ساحبها وغاسلها بالخرطوم ، وانا واقف بغسلها لمحت بابا واقف بيبص عليا فقالي : إيه ناوي تعمل بيها إيه دي ؟!
أنا : لا أبدا ، ده أنا بجهزها عشان لما أعوزها الاقيها
بابا : هاعمل نفسي مصدقك ، سيب اللي في إيدك ده وتعالى ورايا
لقيته دخل الاسطبل وأنا دخلت وراه وسحب كيس تبن وحطه على الباب وقالي : التبن ده من النوع النضيف متأكلهمش منه كتير عشان ما يجيلهمش مغص يا دوب حط لهم حاجة خفيفة وبلاش أكل أو خضرة لفترة كدة على ما معدتهم تشتغل عشان مايتعبوش ، ومتقلقش على الماية ، أنا عارف انها متوفرة عندهم
أنا استغربت وقلت له : وانت عرفت منين اللي أنا بافكر فيه ؟!
بابا ابتسم ابتسامته اللي بتسحرني وقال : عشان انا عارفك كويس ، ولما تروح استنى لما الدنيا تضلم خالص ، عشان المعفن ده بينام بدري عشان يوفر الكهرباء ، وقبل ما تروح ما تنساش تزيت العجل عشان ما يعملش صوت
كنت من جوايا فرحان بسبب كلام بابا ، وفعلا عملت زي ما قالي وجهزت العربية ، وبعد ما الكل نام لأنهم كانوا مجهدين استنيت حوالي ساعة كمان وبعدها روحت الاسطبل وجبت التبن وحطيته في العربية
كانت ليلة القمر فيها منور خلاني مش محتاج الكشاف اللي جبته معايا ، اول ما الخيل الضعفانة حست بيا قربوا من السور وطلعوا راسهم منه ، كنت واثق أنهم شامين ريحة التبن اللي معايا ، روحت فاتح الكيس ومليت ايدي وقربتها منهم ، لقيتهم قبل ما ياكلوا بيشموا في أيدي ، زي ما يكون بيشكروني على التبن اللي جبتهولهم
بعد ما أكلتهم اتفاجأت أن تريكسي واقفة جنبي وواققة تبص لي وفي عينيها نظرة زي ما يكون بتقولي : جبتلي أكل معاك
فقلت لها : واضح إن إنتي جعانة
لقيتها هزت ديلها ، روحت مأكل الخيل آخر حبة تبن وقلت لها : أنا نسيت خالص أجيبلك أكل معايا ، لكن لو انتي عايزة تاكلي تعالي معايا على البيت
لقيتها بصت لي حبة وبعد كدة نطت في العربية سحبتها بالعربية لحد البيت وطول الطريق وانا بتكلم معاها عن جمال الليل واول ما وصلنا سيبت العربية ودخلت وهي نطت من العربية وجت ورايا لحد المطبخ
امبارح كنت عملت هامبورجر كتير وشيلته في التلاجة ، روحت مالي لها طبق وحطيته في الميكروويف عشان يدفى حبة ، كل ده وتريكسي قاعدة وعينيها بتتحرك معايا زي اللي بتشوفني باعمل ايه
حطيت لها الطبق على الأرض ، لقيتها قاعدة في مكانها وباصة لي فقلت لها : الأكل ده ليكي
راحت عند الطبق وقعدت تاكل لحد ما خلصت الطبق كله وبعدها قعدت تهز لي ديلها ، ففهمت أنها عايزة تشرب ، روحت مالي لها علبة بالماية وحطيتها لها فشربت كل الماية اللي فيها ، وبعدها رفعت راسها ومن نظراتها حسيت إنها بتشكرني
روحت رايح عند الباب وفتحته وقلت لها : تمام كدة ، ابقى تعالي لي الصبح وانا افطرك
جريت وخرجت من البيت ونزلت السلم وبصت عليا وبعد كدة اختفت في ظلام الليل
دخلت أوضتي ، وقلعت هدومي وفردت جسمي على السرير ، ولقيت صورة الخيول الضعفانة قدام عيني ، وازاي كانوا جعانين جدا وما صدقوا أكلتهم التبن اللي جبتهولهم ، وبعد كدة افتكرت تريكسي وازاي خلصت الطبق اللي حطيتولها كله ، كنت متضايق جدا ، ونفسي آخد مضرب بيسبول واروح أضرب بيه اللي اسمه كراوتش ده لحد ما أجيب أجله ، بس طبعا مقدرش اعمل كدة ، لقيت نفسي قمت ونزلت عند أوضة بابا وعمي وفتحت الباب ودخلت ، كانوا نايمين ولما طلعت على السرير ونمت بينهم قلقت منامهم
لقيت بابا بيشدني عليه وبيقولي : كوابيس ولا إيه ؟
أنا : لا الفكرة بس إني مش عارف أنام
عمي قرب مني وحضني جامد من ضهري وقالي : لانك قلقان على خيول جارنا بس
قلت لهم : ازاي الواحد لما يبص من بلكونته على حيواناته ويشوفها جعانة ، ما يأكلهاش
لقيت بابا بيقولي : أصل في نوع من الناس لو كان أبوه نزله في واقي ذكري ورماه في الحمام وشد عليه السيفون ، كنا هنبقى مرتاحين
قلت له : معاك حق
كنت حاسس بزب عمي وهو بيكبر بين خدود طيزي ، وكان زب بابا كمان بدأ يقف وبيحك في زبي ، لقيت عمي بيقولي : أنا وأبوك على استعداد نريحك وننسيك اللي تاعبك
قلت لهم وأنا ماسك ازبارهم وبلعب فيها : تصوروا أن دي احلى حاجة سمعتها النهاردة
لقيت عمي قلبني على بطني ، وبابا قعد قدامي واداني زبه اللي ما شوفتش أكبر منه عشان أمصه وكان طعمه يجنن ، بالنسبة لعمي فهو نزل بين رجليا فتحتهم عشان يقدر يوصل لخرمي وبعد كدة قال لبابا : ناولني الزيت اللي عندك ده
بعدها بدأ عمي يحط الزيت على خرمي ويدخل صوابعه ، ورغم إني مش فاكر كم مرة أتنكت من بابا ومن عمي إلا إن كل مرة من كتر المتعة بتكون كأنها أول مرة لأن إزبارهم فعلا حجمها أكبر من أي زبر اتعاملت معاه ، بعد شوية بدأ عمي يحط زيت على راس زبه الكبيرة وراح حاططها على خرمي وضغط غدخلت الرأس ومن بعدها دخل زبه الكبير لحد آخره ولقيته بيقولي : ها إيه الأخبار ، حاسس بوجع ؟
كان زب بابا مالي بوقي ومستخسر أطلعه وأرد عليه ، روحت رافع وسطي وراجع بطيزي أكتر على عمي فزبه دخل أكتر فقالي : أنا قلت كدة بردو ، أنا عارف ان طيزك بتحب زبي ، زي ما زبي بيحب طيزك
بدأ عمي ينيكني بهدوء وحنية ويمتعني بزبه الجميل ، وأنا اندمجت مع زب بابا اللي نام على ضهره عشان اعرف أمص زبه براحتي وألعب ببيضانه المشعرة الجميلة
كنا احنا التلاتة ساكتين لأن كل واحد فينا عارف هو عايز إيه وبيعمله ، وأنا اكتر واحد كان مستفيد ، لأن عمي بيمتع طيزي بزبه الجميل وزب بابا داخل طالع في زوري مخليني في غاية المتعة ، بس يا خسارة لقيت عمي بيقول لبابا : أنا قربت أجيب يا أخويا ، إنت أيه أخبارك ؟
بابا قاله : جاهز وهجيب معاك يا حبيب أخوك
لقيت عمي سرع في دق طيزي بزبه ، وبقت بيضانه اللي مليانة باللبن بتخبط في طيزي جامد ، شوية ولقيت عمي بيصرخ ويقول : خلاص هجيب ، هجيب ، آآآآآآآآه
كان عمي بيضغط جامد بزبه جوة طيزي ، ولقيت بابا هو كمان حشر زبه في زوري ، ونزلوا هما الاتنين مع بعض ، وبقا زب بابا بيرويني بلبنه اللذيذ الجميل في زوري ، وعمي بيروي طيزي باللبن اللي في بيضانه المليانة ، وانا كنت مبسوط جدا لاني اتمتعت من أجمل رجلين في العالم
بدأ زب عمي ينام ويخرج من طيزي ، وبردو زب بابا نام في بوقي فسيبته ونمت على ضهري وقلت لهم : إنتوا فعلا قدرتوا تنسوني اللي مضايقني
لقيت بابا بيقولي : بس احنا لسة مخلصناش
قبل ما اسأله يقصد إيه لقيته نزل على زبي ببوقه بلعه كله ، وعمي رفع رجلي وبقا يلحس لي خرمي
كنت في قمة المتعة ، بابا بيمص لي زبي وبيشفطه كله جوة بوقه ، وعمي فاشخ طيزي بايديه وبيلحس خرمي المليان بلبنه ، ليلة مالهاش حل ، لما حسيت إني خلاص هنزل ، قلت لبابا : أنا خلاص هجيب يا بابا
لقيت بابا عصر زبي بزوره ماستحملش وانفجر اللبن من زبي وبقيت أصرخ ، لقيت عمي سحب زبي من بوق بابا وحطه في بوقه وشرب حبة من لبني وشوية بدأ هو وبابا يمصوا زبي مع بعض لحد ما زبي نام ، بعدها بابا وعمي عدلوا نفسهم ونمنا جنب بعض وبابا قالي وريحة لبني في بوقه : ها ، هتنام ولا لسة مش جايلك نوم
قلت له : ده أنا هنام ومش هحس بروحي
عمي قالي : طب لو قلقت بالليل ابقى صحيني ؛ عشان زبي لسة ما شبعش من طيزك الحلوة دي
النوم غلبني لحد النهار ما طلع ، ورغم أن الستاير حاجبة الضوء ، إلا إني قلقت لما حسيت بزب كبير داخل خارج في طيزي
فتحت عيني لقيت عمي قدامي وبيبتسم لي وبابا هو اللي نايم ورايا وشغال دق في طيزي بزبه الكبير ، فقلت لعمي : هو مش ده يعتبر ****** لاني بتناك من غير موافقتي ؟
لقيت بابا بيقولي : لو عندك أي اعتراض قولي وأنا اطلع زبي من طيزك حالا
مارديتش عليه ورجعت بطيزي على زبه عشان أتمتع بخبرته في النيك بزبه اللي مفيش زيه ، كان عارف ازاي لما يدخله يضغط بيه على البروستاتا فيهيجني أكتر ، روحت رافع رجلي لفوق عشان اخلي زبه الطويل يعرف يدخل كله براحته ، وكان عمي بيبص لنا وهو مبتسم ، ومع دق بابا في طيزي كنت حاسس اني خلاص هجيبهم لدرجة أنه زبي بدأ ينزل السائل الشفاف اللي بيجي قبل القذف ، بدأت أحس بزب بابا بيكبر وينشف أكتر في طيزي ومرة واحدة نزل لبنه السخن وملاني ، بعدها حضني وزبه لسة في طيزي وقالي في ودني : صباح الخير يا حبيب بابا ، صباحك لبن حليب
قلت له : أحلى صباح مع أحلى بابا ، كفاية النيكة الطازة الخيالية دي
باسني ورجع لورا فزبه طلع من خرمي الغرقان بلبنه ، وبعدها نزل من على السرير وزبه لسة نص واقف وقالنا : ألحق ادخل الحمام واخذ دش قبل ما حد يشغله
خرج من الأوضة على الحمام وهو عريان وزبه الكبير بيتمرجح قدامه ، بعدها عمي حط إيده بين خدود طيزي ، ومن غير ولا كلمة طلع فوقي ورشق زبه الكبير في طيزي ، وطبعا دخل بسرعة بسبب لبن بابا اللي مالي طيزي ولقيته بيقولي : إنت عارف إني بحب أوي أنيكك لما أبوك يكون مالي طيزك باللبن
قلت له : طب أهي واسعة ومليانة بلبنه ياريتك بقا تطول عنه
بعدها دخل دراعاته من تحت باطي وهو نايم فوقي وداخل خارج بزبه في طيزي بمنتهى الهدوء ، وكنت واصل لأقصى درجات المتعة وزبي على آخره وعايز ينفجر باللبن ، بابا رجع بعد ما خد الدش بتاعه ولسة عمي مالي خرمي بزبه الكبير ، بابا قاله : أنا خلصت وأخدت دش يا أخويا ، إلحق وخلص عشان تاخد دش قبل ما حد يشغله
كان لسه عمي بينكني بهدوء ومرة واحدة لقيته سرع ، برمي بعيني لقيت بابا بيلعب لعمي في طيزه ، مفيش ثواني وزبه انفجر زي النافورة في طيزي ، وزبي انفجر وراه وغرق السرير
بابا قال : كنت متأكد إني لما ألعب لك فيها هتجيبهم بسرعة ، يلا قوم عشان ورانا شغل عايزين نخلصه
عمي قام من عليا وراح الحمام ، وانا قمت عريان وروحت المطبخ ، لمحت الباب الوراني مفتوح وتوني قاعد على السلم ومعاه الكلبة تريكسي وقاعد بيسرح لها بفرشة قديمة ، وشكله كدة حس بيا وانا واقف لأني لقيته بيقولي من غير ما يبص لي : هي دي الكلبة بتاعة كراوتش
قلت له : آه واسمها تريكسي
توني : أنا كدة عرفت هي ليه جعانة ومليانة براغيت ، ومحتاجة تستحمى
أنا : كنت وعدتها بإني هفطرها ، يا ريت تسليها على ما أخلص
دخلت حضرت الفطار وعملت حسابها في طبق حطيته مكان ما هي وتوني قاعدين
لقيت توني بيقولي: احتمال الرجل العجوز ده يقتلنا لو اكتشف إننا بندلع الكلبة بتاعته
قلت له : ما تقلقش أنا ناوي أشوف له صرفة

قلت له كدة وأنا مش عارف اعمل معاه إيه


الجزء العاشر


رغم أن الدنيا كانت نهار ، إلا إني أخدت العربية الحمرا وحملت عليها تبن وروحت للخيل ومهمنيش من كراوتش ، ولما وصلت لهم لقيتهم جعانين لأن محدش أكلهم بعد ما أنا أكلتهم ، وأنا واقف بأكلهم جت تريكسي وقفت جنبي تتفرج عليا ، اتلفت على كراوتش مالمحتوش في أي حتة لكن سمعت دوشة جامدة جاية من الاسطبل ، زي ما يكون في جهاز شغال بس صوته عالي جدا
بعد ما أكلت الخيل سحبت العربية ورجعت على البيت ، وكنت مخلص كل شغلي فكنت فاضي لدرجة إني ما روحتش مكتبي اللي في البيت اللي فيه مكاتبنا ، وقرب معاد الغدا قمت جهزت الأكل ، وفي معاد الغدا جم كل أفراد العيلة وكانوا جعانين جدا ، لدرجة اني خفت على دراعي لحد منهم يعضه من غير ما ياخد باله وانا بحط لهم الاطباق ، بعد ما قعدنا ناكل بشوية لقيت بابا بيقولي : كنت شايفك واخد العربية الحمرا ورايح تأكل الخيل هو كراوتش ماكانش هناك ولا إيه ، شايفك راجع مش مخرم بالرصاص
أنا : ماكانش موجود ولو كان موجود مكانش هيسمعني لأنه عنده ماكنة كانت شغالة في الإسطبل عاملة دوشة جامدة جدا
بصوا لبعض كلهم وستيف قالي : احتمال يكون الاختراع بتاعه ، جهاز تقطيع الأشجار
أنا : ايه ده ، هو مش الجهاز ده عندهم أساسا
ستيف : الكلام ده من يجي مية سنة ، هو بيقول أن ده اختراع جديد ، وحاول أنه يسجل براءة اختراع بس رفضوا ، ورفع قضية على الحكومة بيتهمهم أنهم عايزين يسرقوا اختراعه
أنا : هو الرجل ده مجنون ؟!
بابا : ياما قالوا عليه كدة ، هو عموما لما بيبقى هادي مفيش منه أي ضرر ، وأنا مش حابب إنك تحتك بيه لأي سبب ، الـلـ.ـه أعلم ممكن يعمل فيك إيه ، ده كان عنيف جدا وهو صغير
أنا : أنا مش هتعرض له لأي سبب ، بس مش هبطل أأكل حيواناته
لقيت بابا بيقول بضيقة: كنت عارف إنك هتقول كدة
توني : وأنا هقوم أحمي تريكسي
كلهم بصوا لبعض ومحدش قال ولا كلمة
* * * * * *
خلصت كل اللي ورايا وقعدت في الشرفة اللي قدام البيت أقرا في كتاب ، ولمحت عربية كراوتش وقفت قدام البيت ، حطيت كتابي جنبي ووقفت أشوفه عايز إيه لقيته من غير ما يسلم بيقولي : انت جبت الكلبة بتاعتي هنا ؟!
قلت له : وايه اللي هيجيب كلبتك هنا
كراوتش : لما شوفتها حسيت إن في حد بيهتم بيها ، وشكيت فيك عشان كدة بسألك إذا كانت هنا ولا لا ؟
أنا : ما شوفتهاش ، ما هو لو انت مهتم بيها كويس مكنتش هتضطر تقعد تدور عليها
لقيته بيقولي : يا سلام أكيد ههتهم بيها طبعا ، بس الاقيها بنت الكلب دي وساعتها هنزل فيها ضرب لحد ما تطلع روحها ، ده كفاية إني يا دوب حطيت الاكل على السفرة ودخلت أوضتي أجيب حاجة رجعت لقيتها كلت أكلي كله ، قلت أضربها عشان أعلمها الأدب من حظها أنها قدرت تهرب مني بعد ما خدت ضربة واحدة بس بعصايتي
اتخضيت وقلت له : ايه انت ضربتها بالعصاية دي ؟
كراوتش : وهعمل أكتر من كدة لما أمسكها ، عشان تحرم تسرق أكلي تاني
قلت له بضيق : مش يمكن لو أكلتها كويس ما كانتش تضطر تسرقك ، مفيهاش حاجة يعني لو انت جعت شوية ، وبعدين يلا يا عجل يا عجوز إنت غور من هنا بدل ما أجيب لك المأمور
لقيته بيقولي : ياريت لو شوفت الكلبة دي تبقى تخليها ترجع البيت (بعدها مشي وهو بيقول) أنا بقا هديها علقة مخدهاش حرامي في سوق
بعد ما مشي المتخلف اللي اسمه كراوتش ده كنت في قمة غضبي لدرجة إني كسرت خشبة من درابزين الشرفة ، واول ما غار نزلت وقعدت انادي على تريكسي بس للاسف مجتش ، قربت من المكان اللي فيه الخيول وناديتها بهدوء وبردو مجتش استنيتها على العشا ومجتش بقيت قلقان جدا عليها وكنت خايف ليكون لقاها وعمل فيها حاجة
لما الدنيا ضلمت وقفت في الشرفة أناديها ، وبردو ما جتش ، قعدت على درجات السلم وأنا مش عارف اعمل ايه ، وفي وسط حيرتي سمعت صوت أنين قريب من البيت ، نطيت أخدت الكشاف ومشيت ناحية الصوت ، كان بالقرب من الطريق اللي بيودي على الخيول اتفاجأت بتريكسي هي اللي بتأن وأول ما شافتني حاولت تقف بس مقدرتش ، بدأت تجرجر نفسها شوية عشان تقرب مني بس مش قادرة وأنا مصدوم ومش عارف فيها ايه بس عارف مين اللي عمل فيها كدة
شيلتها وقلبت فيها اشوف لو في نزيف او جرح أشوفه بعيني بس مالقيتش حاجة فحضنتها وأنا خايف اوجعها لقيتها لحست وشي
قلت لها : يا ترى عمل فيكي ايه يا تريكسي ؟؟
رغم ألامها إلا أنها هزت لي ديلها وأنا من جوايا بتمنى أنها تكون عندها القدرة على الكلام وتشكي لي وجعها
دخلت البيت وجبت بطانية قديمة كانت على ضهر الكنبة ولفيتها فيها وأخدتها وركبت العربية وقلت اروح للدكتور البيطري ، وربنـ.ـا سترها معايا ومعملتش حادثة رغم إني كنت سايق بسرعة جنونية
كنت كل ما أبص لها أحس أن النار قادت فيا ، بس لما أسمع أنينها أهدي نفسي عشان اقدر اطمن عليها
وصلت للدكتور بعد حوالي ربع ساعة بس عدوا عليا كأنهم ساعات ، لما وصلت كانت العيادة مقفولة ، وكان في يافطة جنب الجرس مكتوب عليها "الرجاء دق الجرس في حالات الطوارئ بعد ساعة" ، مقدرتش أستحمل وضغطت على الجرس جامد
لمحت خيال بيتحرك في شباك البيت اللي جنب العيادة ، شوية والعيادة نورت والدكتور فتح الباب وأول ما شوفته رجعت خطوة لورا
رغم إني كنت هلكان بسبب قلقي وخوفي على تريكسي إلا إن وسامة الدكتور فاجأتني اول ما فتح الباب لقيت قدامي خليط ما بين هاريسون فورد و الممثلين الاباحين اللي بيعملوا دور الاب زي الممثل كريستوفر ويستون ، كان شعره رمادي وناعم وتقيل ، وشنبه تقيل وأبيض ، وملاحظتش هدومه لأن وشه شد انتباهي ، مجرد ما تبص له تقول ده جسمه وراثي بنسبة 90 % وتمارين بنسبة 10 % وتحس إن مكتوب على وشه (( هذه الوسامة هي السبب في أن الرجال المثليين يشتهونا ))
قطع سرحاني صوت الدكتور وهو بيقولي : في أي مشكلة ؟!
قلت له : آه معلش ، معايا كلبة في العربية مش عارف فيها إيه !
قالي : طب أنا ممكن أبص عليها ، هي فين ؟
قلت له : تعالى معايا !
أخدته عند العربية ولما قربنا لقيت تريكسي رفعت راسها بصت علينا وبعد كدة نامت تاني ، لقيته بيقولي بعد ما شافها : هي خبطاها عربية ولا حاجة ؟
قلت له : لا لا لا ما أعتقدش ، أنا لقيتها جنب البيت بعيد عن الطريق
قالي : طب هاتهالي العيادة جوة
شيلتها بالراحة على قد ما اقدر ، لقيتها بردو بتتوجع لقيته طبطب على رأسها وبيقولها : ما تقلقيش يا حلوة ، هتروقي وتبقي كويسة
مشيت وراه ، ورغم الحالة اللي انا فيها إلا اني مقدرتش اشيل عيني من على طيزه المدورة الجميلة ، لما دخلنا شاورلي على ترابيزة حطيتها عليها ، فك البطانية وقعد يحسس على جسمها لحد ما لمس وركها فتوجعت فلاحظ أن رجلها كلها وجعاها
الدكتور : دي مخبوطة جامد ، انت متأكد أن مفيش عربية خبطاها على الطريق ؟!
أنا : بيتهيألي كدة ، هي ممكن تتعالج
الدكتور : هحتاج أعملها أشعة عشان أعرف فيها إيه ، بس حط في بالك اني ممكن معرفش اعالجها وساعتها تبقى هي ونصيبها
كان الخبر صادم بالنسبة لي ، أنا اللي عمري ما بكيت من لما كنت صغير ، وبفتخر أني بقدر اتحكم في عواطفي ، مقدرتش أستحمل الخبر وانفجرت في العياط وبقت حالتي حالة ، وقلت له : من فضلك يا دكتور ، ما يهمكش الفلوس ، بس أرجوك عالجها وخليها تبقى كويسة
الدكتور : هي كلبتك ؟!
أنا : لا دي بتاعة الجيران ، بس أنا اللي هدفع تكاليف علاجها
لقيته بيبص لي وبيدقق في ملامحي بعد كدة قالي : انت ابن راسل ، مش كدة ؟ ، أنا أعرف والدك وعمك ، بيتصلوا بيا لما يكون الخيل فيه حاجة ، وجاركم يبقى كراوتش صح ؟
قلت له : آه ( وبصراحة كنت متضايق بس من مجرد أنه قال اسم كراوتش ، وكملت كلامي وقلت له ) آه كراوتش فعلا يبقى جارنا ، طب هو ممكن يحصلها اللي هي فيه ده لو حد ضربها بعصايا
الدكتور : ده أكيد طبعا ( كان لسة بيفحص تريكسي وهو بيقولي ) هو انت فعلا متعرفش بتاعة مين ؟!
لما لقيته يعرف كراوتش اضطريت اكدب واقوله : لا معرفش ، دي شكلها كلبة ضالة ، هل هتقدر تعالجها ؟
الدكتور : متقلقش أنا هعمل ما في وسعي ، بس مضمنش ايه النتيجة الا لما اعرف ايه إصابتها (بص للكلبة شوية وبعد كدة قالي ) بص طالما هي ضالة فأنا مش هاخد الا تمن الحاجات اللي هشتريها ، وهعالجها ببلاش
فرحت جدا وقلت له : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي (كنت متلخبط من جوايا)
عيني جت على بنطلونه ولمحت أن مش بس في بروز بين رجليه لا ده كمان زبه مرسوم وراسه واضحه وشكله كدة طويل قطع تركيزي صوته وهو بيقولي : أول حاجة لازم تعملها دلوقت إنك تسيبني أشتغل ، وابقى عدي عليا الصبح عشان تطمن عليها ، واوعدك اني هخلي بالي منها
غصب عني فتحت في العياط تاني لقيت الدكتور مسكني من كتفي وخدني عند الباب ، اتكسفت من نفسي وقلت له : أنا آسف جدا على الازعاج وارجوك بلغ اعتذاري لزوجتك
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: مراتي ماتت من عشر سنين
أنا : آسف جدا ، خلاص اعتذر لحبيبتك
الدكتور : ولا حبيبة ولا أي حاجة ، أنا مجرد أرمل عجوز بقعد أسمع الراديو طول اليوم وبعاني من الوحدة ، وده الكارت بتاعي
بصيت على الكارت اللي ادهاوني لقيته مكتوب عليه د. إيفريت جونسون ورقم موبايله وشهاداته بعد ما بصيت فيه حطيته في جيب البنطلون
بعد ما خرجت من عنده قلت اكيد شكلي بقا بشع من العياط ، بصيت في مراية العربية لقيت عيني حمرا ومناخيري نازلة وشكلي فظيع جدا
هديت نفسي وركبت العربية وكل اللي شاغل تفكيري إيه اللي ممكن أعمله في كراوتش ، فجأة لقيت إشارة البنزين بتنور ومن حسن حظي اني لمحت محطة بنزين قريبة يا دوب ظبطت نفسي عشان أمون لقيت عربية دخلت البنزينة واللي سايقها ماشي بسرعة اكتر من اللازم ، كسر عليا ووقف قدام التانك اللي كنت همون منه
سيبته ووقفت على التانك اللي جنبه وبصيت على العربية لقيت لوحتها من برة الولاية من أيداهو ولقيت باب السواق اتفتح ونزل واحد طوله حوالي 185 سم يا دوب راسي توصل لصدره أو اقل كمان وكله عضلات وضخم بشكل مخيف
لما لاحظ إني ببص له لقيته بيقولي : بتبص على أيه يا متناك ؟
قلت له : ببص على واحد عايز يتعلم الأخلاق
ابتسم لي بطريقة رخمة ومسك مضخة البنزين وقالي : اتعلم السواقة بدل ما انت بتسوق زي الستات العواجيز ، يا إما تبعد عن الطريق السريع يا خول
ما رديتش عليه وقلت لنفسي هو أنا ليه موعود بالأشكال دي لما أكون مزاجي مش رايق ، بعد ما مونت أنا وهو كنا بنبص لبعض ، بس هو راسم على وشه ابتسامة سخيفة ، بعد ما هو خلص وقف ساند على عربيته
لمحت رباط جزمتي مش مربوط ، فميلت أربطه لقيته بيقولي : متعرضهاش يا خول وخاف عليها مني
في اللحظة دي كنت جبت آخري ، وكنت لسة مميل بربط رباط الجزمة ، روحت مديله بقبضة ايدي في بيضانه ، لقيته بيغرغر واترمى في الأرض على جنبه ، كان لسة ماشالش مضخة البنزين من عربيته روحت واخدها ومغرق وشه بنزين
حاول يقف وهو بينهج ، فمديت إيدي في جيبي وقلت له : أنا معايا ولاعة ايه رأيك هو انت شفت حد وشه بيتحرق قبل كدة ؟
وقف وطلع يجري بعيد عني ، فركبت عربيتي وجيت ماشي لقيته بيقولي بصوت مليان رعب : إنت إيه ؟ مجنون !
ضحكت وقلت له : أكتر مما تتخيل
خرجت من البنزينة وأنا حاسس إن نفست عن غضبي حبة
* * * * * *
في الليلة دي أنا معرفتش أنام لأن بالي مشغول بتلات حاجات
طبعا كنت قلقان على تريكسي ،
وبفكر في الدكتور المثير جدا ده ،
وكنت مش عارف ازاي اخلص من اللي اسمه كراوتش ده .
نسيت أقولكم اني لما رجعت من العيادة ، أخدت التبن وروحت أكلت الخيل ، بعد كدة أخدني الفضول اني ادخل بيت كراوتش ، لما دخلت كان البيت ضلمة تماما ، ولما قربت من أوضة نومة كان بيشخر بصوت عالي
لفيت في البيت شوية وبعد كدة قلت لازم اشوف الاختراع بتاعه ، روحت عند الباب وتفيت على المفصلات عشان ما تطلعش صوت ، فتحت الباب وكان معايا كشاف واول ما دخلت شوفت الاختراع الاسطوري بتاعه
وقفت اتفرجت على الجهاز وشوفت تركيبته ووقفت فكرت شوية وقرب الفجر كانت الخطة اكتملت ، خطة تخلي كراوتش يندم على قسوته مع الحيوانات ، مش كدة وبس ده أنا وصلت للخطة اللي هتوصلني لحضن الدكتور البيطري المثير
رجعت البيت أخدت دش وكان النهار طلع ، فركبت عربيتي وكنت قلقان اني اسمع اخبار وحشة عن تريكسي ، لما قربت من بيت الدكتور سمعت صوت دش ، فاستنيت لحد ما خلص ورنيت الجرس ، سمعته بيقول بصوت عالي : ثواني ياللي على الباب
لما فتح لي الباب كان لابس روب حرير ، والسبعة بتاعة الروب كان باين منها شعر صدره الكثيف اللي واصل لرقبته ، والشعر من كثافته تحس إنك عايز تترمي في حضنه من كتر الإثارة ، بصيت على منطقة زبه والروب كان محسسني أنه أكبر من اللي اتخيلته في البنطلون امبارح
ابتسم أول ما شافني وقالي : كنت متوقع انك هتيجي بدري عن كدة ، تعالى ادخل .
خوفي على تريكسي خلاني مش قادر اتحرك فقلت له : ممكن بس تقولي هي بخير ولا لا ؟!
ابتسامته زادت وقالي : تعالى وشوفها بنفسك ، أنا قعدتها معايا في البيت عشان تبقى تحت عيني
لف ودخل واول ما بصيت عليه منظره كان هيخليني أجيبهم في البنطلون ، الروب حرير وهو جسمه مبلول فطيزه مرسومة بالشق اللي في النص وكأنه عريان قدامي
دخل أوضة تقريبا كدة أوضة السفرة ، ولقيته منيم تريكسي في سرير من بتوع الكللابب وعامل جبيرة لرجليها الاتنين بفخادها ، واول ما شافتني حسيت انها فرحت وحاولت تقف بالعافية وقربت مني
قعدت على ركبي وقلت لها : الف سلامة عليكي يا تريكسي ، أنا فرحان لك جدا
الدكتور : ما كانتش الإصابة جامدة ، هي بس الفكرة انها حجمها صغير ، وواضح كدة أن حد ضربها جامد ، وأنها .......
قاطعته وقلت له : معلش اعذرني ، أنا منمتش طول الليل من خوفي عليها ده غير إني ماكلتش وممكن ارجع لو سمعت اي تفاصيل
ابتسم وقالي : عندي قهوة ، تعالى نشرب فنجان وندردش شوية
لقيت تريكسي رجعت نامت تاني ، واضح انها لسة تعبانة
دخل المطبخ وأنا ماشي وراه وطيزه الجميلة قريبة مني ، وشب جاب مجين من المطبخ وصب فيهم القهوة ، فقلت له : سيبهالي من غير لبن
لما لف عشان يديني المج كنت حاسس إن في حاجة كبيرة ولها تقلها بين رجليه بتتهز مع حركته
سند بضهره على الكونتر بتاع المطبخ ومع الحركة اتحرك طرف الروب وانكشف زبه الضخم اللي القماش مداريه وانا مركز معاه لقيته بيقولي : هتاخد وقت على ما تخف وشايف أن مفيش أي خطورة عليها بس ممكن يحصلها عرجة خفيفة ، أنا هحتفظ بيها لحد ما تخف وساعتها نشوف لها بيت تعيش فيه
قلت له : أنا مهما قلت مش هعرف اشكرك يا دكتور بما فيه الكفاية ، بس أنا ممكن أشكرك بطريقة أفضل
وقربت منه ومسكت حزام الروب شديته فاتفتح الروب
لما كان لابس واللبس مغطي جسمه كان شكله مثير جدا ، ما بالك بقا لما بقا عريان قدامي
صدره وبطنه متغطين بالشعر ، ده غير إن جسمه معضل ، تحس أنه تمثال إغريقي ، صدره كبير وناشف زي بتوع كمال الاجسام ، وحلماته كبيرة وواقفة ، وبطنه مسطحة وتشوف عضلاتها متقسمة وواضحة ، وتحس إن العضلات نازلة من صدره لحد زبه ، ويا خرابي على ده زب كبير قد دراعي تقريبا ، وهو نايم كدة نازل حوالي 15 سم من بعد البيضان شكله يجنن ولا بيضانه عنده الشمال أكبر شوية من اليمين ، وحواليهم غابة من الشعر الكثيف ، ده غير راس زبه اللي قد الكورة
لقيته قفل الروب وقالي : استنى استنى
روحت مديت ايدي ومسكت زبه ، حسيت بالدم بدأ يجري فيه وبيوقف
نزلت على ركبي وقلت له : مقدرش استنى ، ده أنا يا دوب هبدأ
وبدأت ألحس راس زبه وادخل لساني في فتحته
لقيته بيقولي : أصل أنا معملتش حاجة زي دي قبل كدة
أنا : ده أنا حظي حلو بقى إني اول واحد يلمس زبك
أول ما شفايفي لمست راس زبه بسرعة وقف وكبر لدرجة إني مكنتش قادر الف ايدي عليه ، وطولَ لدرجة أنه كان معدي سرته ، رغم أن زب عمي وزب بابا كبار وزيهم المأمور بس بصراحة الدكتور زبه أكبر وأضخم منهم
الدكتور شكله انبسط لأنه سند بضهره على كونتر المطبخ وفتح رجليه فمسكت بيضانه الكبيرة ولقيتهم ملوا ايديا الاتنين بوستهم واول ما سيبتهم لقيتهم بيتمرجحوا بين رجليه من تقلهم
وقلت له بعد ما مسكت بيضانه تاني : بيتهيألي كدة لو فضيتهم هيملوا جالون
رد عليا بصوت مرعوش من الشهوة وقالي : محدش لمسه من زمان حتى من قبل ما مراتي تموت بفترة
أنا : دي جريمة في حق نفسك ، وأنا مش هسيبك الا لما ترتاح
اول ما قفلت شفايفي على راس زبه الكبيره لقيته بينهج وانا بلعب بلساني في لحم المشدود طالع نازل حاولت أخد اكبر قدر منه في بوقي مقدرتش اخد حتى نصه
الدكتور قالي وهو بينهج من المتعة : يا جماله ، أنا طول عمري كان نفسي اعرف احساس المص بيكون ازاي ، ده حلو جدا
بقيت أدخل زبه في زوري جامد طالع نازل ، حسيت برجله بتترعش وشميت ريحة الصابون اللي كان بيستحمى بيه وريحته الذكورية اللي جننتني وبدأت أحس بطعم عسله الشفاف في زوري ولقيته بيقولي : آه آآه ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة ، هجيبهم خلاص
بدأت أمص أسرع وألاعب راس زبه بلساني ، ومديت إيدي مسكت خدود طيزه عشان أخليه كأنه بينيك زوري ، كنت بحسس على لحم طيزه لحد ما صوابعي دخلت في شق طيزه ولمست خرمه الضيق ، وزي ما توقعت الحركة دي هيجته أكتر وبدأت ألاعب خرمه بصباعي وألف حواليه
‏مرة واحدة مسك راسي وحشر زبه في زوري اللي انفجر بكمية لبن من كترها كنت هتخنق ، فرجعت سيكا براسي بحيث لبنه ينزل في بوقي مش في زوري ، كان لبنه لذيذ ودافي ومالح ، روعة بصراحة ، بقيت أمص راس زبه الكبيرة عشان أسحب أي لبن لسة موجود في بيضانه

لقيته بيقولي : يا خرابيييييي ، ماكنش عندي فكرة إنه إحساس ممتع بالشكل ده
كان هو بيتكلم وانا لسه بمص في زبه عشان أمص أي نقطة من لبنه اللذيذ لسة في بيضانة
كمل كلامه وقالي : أنا آسف لو أذيتك
وقفت جنبه وانا ماسك زبه العملاق اللي بدأ ينام وقلت له : حتى لو أذيتني ، فأنا معنديش مانع طالما همص زبك الجميل ده
الدكتور : هو انت بلعت لبني كله
أنا : ده لذيذ جدا ، أكتر مما توقعت

الدكتور : ده انت خدت زبي كله في زورك تقريبا ، متخيلتش أبدا أن في حد يقدر يعمل كدة
اتفاجأت أن زبه اللي لسة منزل لبن بدأ يقف تاني ويكبر في إيدي ، فضحكت وقلت له : مكنتش متخيل أن علاجك للخيل هيخلي زبك يتأثر بيهم ويبقى بالحجم ده
ابتسم بكسوف وما ردش فقلت له : على فكرة أنا ممكن أخده كله في طيزي (مسكت زبه كان تخين وطويل فقلت له ) فين أوضة النوم ؟!
بتوهان قالي : مش عارف .....
أنا : مش مهم ، أنا مش هسيبك الليلة الا لما تنيكني
مسكت الروب وقلعتهوله وسيبته يقع على الأرض وبقا واقف عريان تماما قدامي ، فحسست على صدره وبطنه المشعرين ولاعبت حلماته الواقفة بصوابعي ، لقيته بيصرخ من المتعة
قلت له : أنا أول مرة رجل يهيجني جامد كدة ، ومش فارق معايا تنيكني في أوضة النوم ولا على الأرض ولا حتى على ترابيزة المطبخ ، المهم انك تنيكني
ابتسم وقالي : وأنا اعترف لك انك هيجتني جدا ، ومش فارق معايا المكان أنا كمان
‏خدني من ايدي ودخل بيا طرقة صغيرة مخدتش بالي منها لما دخلت ، ‏وهو ماشي قدامي شوفت طيزه الجميلة عريانة قدامي شكلها جنني ، روحت ‏زاقه على الحيطة ونزلت على ركبي ، ‏لحم طيزه المشعر بقا قدام عيني فبوست خدود طيزه ، ومشيت مناخيري ودقني في شق طيزه لاقيته رجع عليا بطيزه روحت فاتحها بايدي واول ما لساني لمس خرمه البكر لقيته اتنفض ولا اللي اتكهرب ، ‏ولما اندمجت في اني أدلع له خرمه بلساني بدأ يزوم ويإن من المتعة وجسمه كان مسترخي
مديت ايدي وأنا بلحس خرمه ومسكت زبه ، حسيت إنه بقا أكبر من الأول ، ونظرا لأني بلحس خرم بكر محدش لمسه قبل كدة ، فده خلى زبه واقف على آخره لدرجة أنه كان واجعني وهو مزنوق في بنطلوني الجينز لدرجة أن عسلي الشفاف بدأ يبل البنطلون
شيلت وشي من طيزه الجميلة وقلت له : ها ، مستعد تنيكني
قالي : على فكرة عمر ما حد لمس طيزي إلا الدكتور بتاعي ، وكنت خلاص قربت أجيبهم على نفسي
ابتسمت وقلت له : أنا مبسوط إنك ما جبتهمش ، عشان أنا عايزهم في حتة تانية
ومسكت طيزه وقلت له : فين السرير بقا ، أنا جبت آخري
لف وكمل لأخر الطرقة ودخلنا أوضة نوم وأنا بقلع هدومي قلت له : أتمنى يكون عندك مزلق ، لأني على قد مانا عايزك تدخل زبك كله فيا على قد مانا خايف لو مفيش مزلق إنه يدخل بالعافية
سابني ودخل الحمام ورجع معاه برطمان فازلين ، كنت أنا قلعت وبقيت عريان تماما ، ورافع له رجلي وأول ما قرب من السرير لقيته بيقولي : واضح إن مش أنا الوحيد اللي زبي كبير ، خرمك بيقول أن في ازبار كبيرة داقته قبل مني
ماكانش فيا دماغ أرد ، وكان كل اللي شاغل تفكيري أن زبه يدخل فيا فقلت له : هبقى أحكيلك بعدين المهم اني عايز زبك ده يدخل فيا
طلع على السرير وزبه العملاق بيترج بين رجليه ، قعد يحك زبه في طيزي وبعد كدة قال : رغم أن خرمك واسع بس خايف زبي ما يدخلش ، أعمل إيه دلوقت ؟!
قلت له : غرق زبك فازلين وبعد كدة اديني العلبة
أخدت العلبة وغرقت خرمي من برة ومن جوة بالفازلين ، وقلت له : يلا أنا جاهز ، بس بالراحة على ما خرمي على ما يتعود على زبك
حسيت براس زبه وهي على خرمي حاولت أرخي أعصابي بس حسيت براس زبه دخلت جوايا مع وجع جامد فقلت له : اثبت شوية على ما طيزي تتعود على الحجم الجديد ده
قالي : ده خرمك سخن وضيق ، مديني إحساس جديد عليا أول مرة أجربه
أنا : انت بتقول كدة وانت مدخل الرأس بس ، اومال لما تدخله كله هتقول إيه ، دخله سنة كمان
بدأ يضغط حبة بحبة لحد ما زبه الحلو دخل كله جوة طيزي ومديني إحساس رائع ، وبقت وراكه لازقة فيا
لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، خرمك ضيق أوي وبالع زبي كله ، ده مراتي كانت بتخليني أدخل نصه بس وكانت بتقول إني لو دخلته كله فيها ممكن يشقها ويبهدلها
أنا : هي الستات كدة مبتعرفش ازاي تمتع نفسها بالاحجام الكبيرة ، الرجالة المثليين اللي بيعرفوا معنى المتعة الصح زيي أنا كدة ، لما بيشوفوا زبر كبير زي زبك ، مش بيرتاحوا إلا لما يدخل كله فيهم ويمتعهم
بدأ يحرك زبه في طيزي وأنا حاسس بيه وهو بيحرك في مجرى الخرم لدرجة إني كنت بترعش من المتعة
وهو كان بينيك بالبطيء عشان يتمتع بضغط خرمي على زبه ، ورغم أنه أول مرة يمارس علاقة مثلية إلا أنه كان فنان وعرف ازاي يمتعني وكان بيسخن طيزي ويخليها مش عايزة تسيب زبه
الدكتور قالي : أنا زبي ارتاح لطيزك ونفسه يفضل فيها على طول
أنا : وانا كمان طيزي حبت زبك جدا ونفسها يفضل فيها على قد ما يقدر
لقيته نام عليها وبدأ يبوس شفايفي ودخل لسانه في بوقي وبقيت أمصه وزي ما زبه كان مالي طيزي ، لسانه كمان كان مالي بوقي ، بعد شوية حسيت إن رجلي نملت فنزلتها عشان التنميلة تفك واول ما رجلي ارتاحت روحت لفيتها على وسطى لاحسن يهرب مني
معرفش هو قعد ينيكني قد أيه ، بس كنت مبسوط وأنا حاسس بزبه داخل خارج فيا ، وهو كان كل كم دقيقة الاقيه بيوشوشني بكلمة مختلفة عن اللي قبلها زي
(طيزك أكتر متعة حصلت لي في حياتي)
و (مش قادر اوصف لك إحساس زبي بطيزك عامل ازاي)
و (إنت مبسوط إن أنا بنيكك ، مش كدة ؟)
وبسبب حركة النيك البطيء اللي هو بينيكني بيها ، أنا نزلت مرتين ، وكان لما بيحس بنبض طيزي على زبه لما بنزل كان يضحك وينزل بوس فيا ، بعد مدة طويلة لقيته بيقولي : ممكن أنزلهم فيك
قلت له : نزل مكان ما تحب
ضحك وبدأ يسرع حركة النيك ، وانا ماسك لحم طيزه
نيكه البطيء خلا طيزي تستوعب زبه كله وتبلعه لآخره ولما سرع في النيك حسيت بيه جوايا وهو بينبض ، وكان لسانه وهو في بوقي محسسني أن لسانه بيقابل زبه جوايا ، بدأ صوته يعلا وحركة النيك بقت أسرع لدرجة إن وراكه كانت بتخبط في وراكي جامد ومرة واحدة حسيت بلبنه السخن بيملا بطني وهو اترمى عليا بعد ما جابهم وقالي : إنت كنت فين من زمان ؟!
رفع رأسه وبص لي وانا مبتسم وقالي : أتمنى أكون قدرت أبسطك !
قلت له : أكيد انبسطت بس ماتزعلش مني في قبل منك كانوا خبرة عنك ، لكن يا ريت كل ما تحس إنك عايزني تبقى تقولي
الدكتور : بعد ما لقيت معاك اللي كنت مفتقده طول حياتي ، اعتقد اني هحتاجك كتير جدا
بدأ زبه ينام ويخرج من طيزي فقلت له : بيتهيألي لو نمت مع توني أخويا هتحتاج بعدها تاخد مقويات وفيتامينات مدة طويلة
الدكتور : إيه ده ، وأخوك كمان
أنا : ما احنا كإخوات بنريح بعض
الدكتور : طب وابوك رأيه إيه في الموضوع ده ؟
أنا : ما هو بابا وعمي وأنا وإخواتي مع بعض كلنا
الدكتور : انت قصدك ... ؟ (سكت شوية وبعد كدة قال) بصراحة أبوك وعمك دول فعلا روعة
أنا : شكرا لذوقك ، عموما شكلي كدة هرتب مقابلة أعرفكم فيها على بعض
ابتسم بكسوف وقالي : ده أنا رجل عجوز
قلت له : يعني انت ولا نجوم السيما ، وجسمك شكله ولا التماثيل الإغريقية ، وزبك ولا زب كينج كونج ، وفظيع في النيك ، وتقولي عجوز

ضحك وقالي : شكرا على كلامك الجميل كان زبه خرج من طيزي فحسيت بهوا في خرمي وحسيت اني عايزه يدخل زبه تاني ، فقررت إني لازم كل فترة يبقى في بينا علاقة لبسنا ورجعنا المطبخ فلقيته بيقولي : أنا محتاج أشرب قهوة عشان تفوقني بعد المجهود اللي عملته قلت له : لا ده أنت لازم تتعود على كدة ، ده أنا حاسس إنك هتبقى أشهر رجل وسيم في المنطقة ، والناس كلها هتتكلم عنك وعن وسامتك ضحك وقالي : ساعتها هحاول اتعود على ده * * * * * * رجعت البيت حوالي الساعة 10:30 صباحا ، حضرت الأكل وقعدت أفكر في الخطة اللي هتخلص بيها من كراوتش شوية ولقيت بابا داخل عليا واول ماشافني قالي : لقيت العربية الحمرا في مكانها عرفت إنك ماروحتش أكلت الخيل ، أومال كنت فين بدري كدة ؟! أنا : يا نهار أبيض ده أنا نسيت أأكلهم النهاردة خالص بابا : أحسن بردو لأنه غلط لما تأكلهم كتير في الأول لأن معدتهم مش واخدة على الاكل الكتير الأفضل إنك تاخد تفاحة لكل واحد منهم والكلام ده يبقى بالليل ، ودلوقتي بقا قولي كنت فين ؟! سكت شوية أفكر في اللي حصل فابتسمت وقلت له : اتعرفت على صديق جديد ، بس أنا تعرفه فعلا ، لكن انا هعرفكم على بعض بطريقتي بص لي باستغراب ومقالش أي حاجة . عدى بقية اليوم عادي وعلى الساعة 4 العصر اتصلت بالدكتور عشان اطمن على تريكسي قالي إنها تمام وبتاكل أي حاجة تيجي قدامها قلت له : وأخبار الوحش إيه ؟! لقيته بيقولي : أنا بس عايز أعتذر لك على اللي حصل النهاردة الصبح ، عشان أنا حاسس إني استغليتك ، ولو متضايق أرجو أن تقبل اعتذاري وتنسى اللي حصل وكأن شيئا لم يكن . أنا : تحب أجيلك دلوقت أمص زبك ، عشان تعرف قد إيه أنا ندمان اني مشيت وسيبتك ، إنت لو عندك أي أفكار جديدة أنا مستعد لها ، لاني ناوي أصفي بيضانك من اللبن كل ما ألاقي فرصة ضحك الدكتور وقالي : لا لا مفيش ندم ولا في اي افكار ، انا كدة هحاول أخلي في فرص كتير نتقابل فيها طالما ده هيبسطك أنا : وأنا تحت أمرك في أي وقت

الجزء الحادي عشر والأخير

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة

ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا



وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثانية من القصة
بجد ححااجه جاامده وجميلة
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm samo
السلسله تالته مش هتنزل متابعة السلسلة الأولي



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف
اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا



الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت
حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه
بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا
* * * * * *


الجزء السابع


عدى على الحادثة حوالي أسبوع ، والظاهر كدة أن كيفن كان عارف اني بدور عليه ، لأنه اختفى تماما
روحت المدينة اشتري شوية بقالة وتوني كان معايا بيشتري حاجات محتاجها لمشروع المخبوزات الجديد بتاعه
وبعد ما قربنا نخلص وعربية السوبر ماركت قربت تتملي لمحنا كيفن في آخر الممر فجرينا عليه ، واول ما شافنا اترعب ، وراح راسم ابتسامة على وشه خليتني كنت عايز أدي له لوكامية في وشه الرخم
توني قاله : ازيك يا كيفن ، أخبارك إيه ؟!
رد عليه من غير ما يشيل عينه من عليا وقاله : بخير إنتم إيه أخباركم ؟!
أنا : ستيف عمل حادثة يوم ما كنت عندنا ، بس تمام كل اللي حصل أنه اتخبط خبطات بسيطة
راح قالي وهو لسة مركز في عينيا : طب كويس
كان توني مش مهتم بأي حاجة وقاعد يقلب في عربية كيفن ومسك كيس كوكيز وقال لكيفن : أنا أول مرة اشوف المنتج ده هنا ، هو منتج جديد ولا إيه ؟
كيفن رد عليه من غير ما يبصله وقاله : دي منتجات بيجبوهالي مخصوص خالية من المكسرات ومشتقاتها ، عشان الحساسية اللي عندي
توني : طب وهي حلوة على كدة ، أصل أنا بعمل كوكيز تحفة ، انت جبتهم منين ؟
كان لسة مركز معايا وهو بيرد على توني وبيقوله : أسأل الموظفين ، عندهم نوعين منه وهيتبسطوا لما يلاقوا حد غيري بيشتري منه
ما ردش توني عليه وسابنا وراح ناحية الموظفين ولما بعد قلت لكيفن : لو كان حصل حاجة لستيف أخويا أنا كنت هازعل أوي
لقيته ابتسم ابتسامة سخيفة وقالي : وبتقولي أنا ليه ؟ ما ياما حوادث بتحصل
أنا : كويس انك عارف ان عادي لما الحوادث تحصل
كيفن : كويس أنك قلت لي عشان ابقى اخد بالي ، ما تيجي نشوف اخوك المتخلف ده راح فين ؟
أنا : تونى ده أذكى واحد أنا قابلته ، بيدير شركة خاصة بيه ومفيش حاجة بيعملها إلا وبينجح فيها
بنفس الابتسامة السخيفة قالي : هنشوف
في نفس اللحظة دي لقيت توني قدامي وبصيت له عشان أشوفه سمع كلام كيفن عنه ولا لا ، لقيت رد فعله عادي وماسك كيسين كوكيز وقال لكيفن : عندهم بقطع الشوكولاتة وبالزنجبيل ، أنهي أحلى
كيفن : أنا عن نفسي بحب اللي بالزنجبيل ، الكيس اللي بفتحه ماسيبوش إلا لما أخلصه
فتح توني كيس وطلع واحدة وقطمها ومد أيده لكيفن فخد واحدة وأكلها ، بعدها توني قال : ده مفيش فرق كبير بينها وبين التانية ، يمكن كمان أخف شوية
كيفن بص لي وقال : أنا ماشي عشان ورايا حاجات عايز أعملها
توني ابتسم له وقال : شكرا لأنك عرفتني بالكوكيز ده ، أتمنى نشوفك قريب
ماردش عليه وزق عربيته وراح يحاسب ، ولما بعد قلت لتوني وأنا متضايق : إنت بتعامله كويس كدة ليه ؟ إنت نسيت اللي عمله في ستيف
لقيت توني قالي : أنا عارف ده ، لكن هو مايعرفش أني أنا عارف
طول الطريق واحنا في العربية ما اتكلمناش لأن بالي مشغول بسبب إني عايز أعمل حاجة في كيفن ، بس المشكلة إني مش عارف إيه هي
واحنا بننزل الحاجات اللي جبناها لقيت توني بيقولي : أنا محتاج اللاب توب بتاعك على بعد الضهر كدة ، عشان في خامات للخبز هطلبها من على أمازون
أنا : هبقى أسيبهولك مفتوح
توني : مش مهم ، ما أنا عارف كلمة السر بتاعته
بصيت له باستغراب وقلت له : وعرفتها ازاي
قالي : شوفتك مرة وانت بتعملها ، فعرفتها
مبقيتش عارف أقوله أيه ، فقلت له : ده أنا كدة أشيل الفيزا في الخزنة بقا
توني : أنا عارف رقم البطاقة (لقيته قالي الـ16 رقم) وعارف تاريخ انتهائها (وقاله) وعارف كود الامان اللي على ضهرها (وقاله) وكمان عارف الرقم السري بتاع الخزنة كان بابا فتحها قدامي مرة وأنا صغير وفاكره من ساعتها
قعدت مذهول على كرسي المطبخ وقلت له : إنت فتحت الخزنة قبل كدة
توني : وافتحها ليه ؟
أنا : لما كنت إنت وستيف بتتسرمحوا ، كان ممكن تفتحها وتاخد الفلوس اللي إنت عايزها
توني : بس ستيف ميعرفش إني عارف ، وانت سخيف على فكرة
وسابني وراح قعد في الصالة وأنا قاعد في حالة ذهول من اكتشاف حاجة جديدة في توني
* * * * * *
بتعدي الايام وأنا كل مدى بيزيد قلقي من ناحية كيفن ، كنت دايما في حالة حذر منه لأن أنا وهو فاهمين بعض كويس ، ده غير إن كل الناس عارفين إننا على ود ببعض فأي تصرف فيه تهور هيكون نتيجته مش كويسة
توني كان بقاله فترة شغال على مشروع المخبوزات بتاعه وكان أغلب الوقت محتل المطبخ واحنا كنا سايبينه براحته لأن مشروعه مكانش مأثر على حاجة
وانا كالعادة كنت قاعد مشغول في شغل المحاسبة بتاعي وفي يوم لقيت موبايلي بيرن بصيت أشوف مين ، طلع بيني أول ما رديت عليه قالي : أخبارك إيه يا مز يا مجنني ؟
أنا : أنا زي ما أنا ، إنت أخبارك إيه ؟
بيني : بخير ، بس زبي شاغلني شوية ، ما تيجي ناخد لنا لفة ؟!
أنا : على زبك ؟!
بيني : تصور فكرة حلوة ، ايه رأيك نعمل رحلة صغيرة أنا وأنت ونتمتع فيها
أنا : طالما هنتمتع يبقى انا معاك
بيني : خلاص هعدي عليك ، بس خلي بالك عشان زبي على آخره
أنا : خلاص أنا مستنيك
بعد ما قفلت معاه روحت لتوني أعرفه إني خارج ، لقيته قلق وقالي : إيه ، رايح فين ؟!
أنا : فاكر بيني صاحبي ، هيعدي عليا ناخد لفة بالعربية
توني : ماشي ، بس يا ريت تخلي بالك من نفسك
لفيت عشان أخرج لقيته بيقولي : ثواني يا آندى ، ممكن أطلب منك طلب
آندي : خير
لقيته بيمد لي إيديه الاتنين وفي كل إيد قطعة كوكيز بطعم الزنجبيل وبيقولي : دوق الاتنين دول وقولي رأيك
أخدت واحدة ودوقتها ، لقيته بيمد لي أيده بكوباية ماية ، أخدتها وبلعت الكوكيز ، وبعدين دوقت التانية وقلت له : مفيش فرق بين الاتنين
قالي : طب معلش دوقهم تاني واتأكد
دوقتهم وبعد كدة قلت له : مش عارف بس دي الطعم فيها مش جامد ، بس مالهاش حل أحلى بكتير من اللي بيتباع ، بس بيتهيألي إنك لو زودت شوية زنجبيل هتبقى أحلى بكتير
فرح جدا وقالي : أنا مش عارف اشكرك ازاي ، أنا هعمل بنصيحتك
سيبته وخرجت استنى بيني على الطريق ، وأنا منبهر بمدى دقة توني في عمل كوكيز بالروعة دي ، كل مدى بيبهرني أكتر ، بعد شوية لقيت بيني وصل بعربية ما شوفتهاش قبل كدة
ركبت جنبه وبصيت على زبه لقيته مرسوم براسه الكبيرة وعروقه البارزة في رجل البنطلون
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : شكلك كدة مبسوط إنك شوفتني
قالي : أنا كل ما بشوفك بكون مبسوط ، وكل ما بتبقى معايا بخاف الوقت يعدي وتسيبني
بدأت أحس بزبه بيكبر وبيتخن في إيدي فضغطت عليه وقلت له : هو ده بالظبط اللي انا عايزه ، ده أنا كنت مضغوط الفترة اللي فاتت ولبنك هو علاجي المثالي
ابتسم وقالي : أنا مستعد أعمل كل اللي يرضيك
لما حسيت إن الطريق معرفوش قلت لبيني : أومال احنا رايحين فين كدة
بيني : مكان خصوصي ، جميل وهادي نبقا فيه مع بعض ونتمتع بالطبيعة سوا وانت في حضني
كان الطريق فاضي ومفيهوش غير عربية واحدة فضلت ورانا فترة وبعد كدة اختفت
وصلنا لمكان مليان شجر والجو فيه جميل جدا ، وكانت الشمس طالعة ومخلية المكان دافي
واول ما نزلنا من العربية هجمت على بيني فكيت حزام البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البنطلون وزبه نط مرة واحدة زي عفريت العلبة ، واقف وناشف ورأسه حمرا ، مسكته في أيدي وأنا عاجبني حجمه وصلابته ، ونزلت على ركبي وحطيت زبه في بوقي لقيته طلع تنهيدة وقالي : محدش بيعرف يمتعني بمص زبي زيك ، طريقتك في المص تجنن
نزلت مص في زبه الكبير وبقيت الاعبه بلساني وأدخله في زوري وهو بيتلوى من المتعة ، طعم زبه من أجمل الازبار اللي مصيتها في حياتي
زبه يعتبر من الطراز العالمي تخين وطويل وشكله جميل جدا عمري ما أتعب منه
بعد ما شبعت مص في زبه قمت وفكيت حزام بنطلوني ونزلته وفتحت باب العربية ونمت على ضهري ورفعت رجلي وفتحت له طيزي وحسيت بالهوا وهو بيلاعب خرمي وقلت لبيني : يلا يا حبيبي اديني زبك اللي مقدرش أعيش من غيره
راح بيني مقرب مني وتف على خرمي وبدأ يحط راس زبه ويضغط وخرمي كان مشتاق له فبلعه كله ، لقيته مسك زبي اللي واقف على آخره فقلت له : إنت عندك أجمل زب في العالم يقدر يمتعني
كانت نظراته ليا كلها حب وعشق ، كان بيبص في عيني من غير ما يتكلم وزبه طالع خارج من خرمي بعد حوالي دقيقة لقيته بيقولي : واضح كدة أننا متوافقين مع بعض ، مش كدة ولا إيه ؟!
قلت : أكتر مما تتخيل
كان زبه داخل خارج بكل متعة وبسهولة فلقيته بيقولي : لو في يوم فكرت إنك تستقر مع رجل واحد ويبقى ملكك وتبقى ملكه ، بصراحة هبقى مبسوط جدا لو أنا الشخص ده
ابتسمت وقلت له : انت بتشجعني على الاستقرار ولا ايه ؟!
يا دوب خلصت جملتي وفجأة حسيت إن كل حاجة ماشية بالبطيء ، سمعت صوت رصاصة جت في كتف بيني ، بصيت وأنا مرعوب على بيني وكتفه بيطلع نافورة ددمم ومرة واحدة زبه طلع مني ووقع على الأرض ، اتعدلت ونزلت جنبه وهو ماسك كتفه الغرقان بالدم وهو بيقولي : حد ضربني بالنار
بقيت عمال أتلفت مش عارف أعمل إيه ، لقيت بيني مسك في باب العربية وحاول يقوم لحد ما دخل العربية وهو بيقولي : خليك موطي على قد ما تقدر
عدلت هدومي ووطيت على ما ركبت العربية واول ما بيني دور العربية لقينا طلقة جت في إزاز الباب اللي جنب بيني كسرته ، بسرعة بيني بقى على الطريق وبعدنا عن المكان اللي كنا فيه حوالي 3 كم
قلعت قميصي وحاولت ألفه على كتفه بس اتفاجأت إن الرصاصة عدت من ضهره فحطيت القميص وضغط لقيت بيني اتألم فقلت له : معلش حقك عليا
قالي : بيتهيألي كدة أن الرصاصة مجتش في العضم
أنا : طب اركن على جنب ألبسك البنطلون وأسوق أنا
بيني : أنا هارفع وسطي وانت لبسني البنطلون وبعد كدة خليك ضاغط على كتفي لحد ما نوصل
ساعدته ولبسته وبعد ما خلصت لقيته بيقولي : إنت تصدق أن في حد يضربني بالنار
قلت في سري : أصدق طبعا ، وعندي شك كبير اني اعرفه بس مقدرش اقول عليه
وصلنا المستشفى عند الطواريء ونزلت جري من العربية دخلت المستشفى ، وصرخت في الموجودين : الحقوني صاحبي في العربية مضروب بالنار
بسرعة كانوا داخلين بكرسي متحرك وبيني عليه واول ما روحت مكتب الاستقبال قلت للمرضة: اتصلي بالمأمور وقولي له إن بيني اتضرب بالنار
لقيتها رفعت التليفون على طول واتصلت ، ولما بصيت على بيني لقيتهم خدوه على الكرسي المتحرك ودخلوا بيه أوضه من اللي بيبقى فيها سراير بستاير ، وقعدوه على سرير منهم ، وأنا رايح ناحيته لقيت واحد من الأمن بيقولي : إنت تقرب له ؟
قلت له : أيوة ، ويا ريت تسيبني في حالي عشان انا فيا اللي مكفيني ، ولما يجي المأمور ابقى اقبض عليا وأعمل فيا اللي انت عايزه
سيبته ومشيت وروحت لبيني كانوا بيقصوا قميصه ، عشان يشوفوا الجرح ، في اللحظة دي أدركت اني واقف من غير قميص ، لقيت ممرضة بتديني حاجة ألبسها وهي بتقولي : هو ايه اللي حصل ؟!
قلت لها : كنا واقفين عند التلال بالعربية قلنا ننزل نتفرج على المناظر الجميلة يا دوب نزلنا واتفاجأت بالرصاصة جت في كتف بيني
قالت لي : مش يمكن كان واحد بيصطاد ومخدش باله ؟
أنا : مش عارف بصراحة لأن كل حاجة حصلت بسرعة جدا
وأنا بتكلم افتكرت شباك الباب اللي اتضرب معنى كدة إن حد فعلا كان قاصدنا وان دي مش صدفة
بدأت الممرضات تتلم حوالين بيني وشوية والدكتور وصل في نفس اللحظة اللي وصل فيها المأمور ، كان الدكتور بيشوف الجرح ، وانا قعدت احكي للمأمور على اللي حصل
اول ما الدكتور خلص ، المأمور قاله : إيه الاخبار ؟
الدكتور : مفيش أي حاجة تقلق ، هي المشكلة بس أنه نزف كتير ، وأنا خايف أن العضلات تكون اتصابت بس الوضع مطمئن لأنه واضح إن صحته كويسه وده هيساعده إنه يقوم بسرعة
المأمور : طب أقدر اتكلم معاه
الدكتور : بكل تأكيد ، وأنا هبقى ارجع له واخيط له الجرح ، وما تقلقش من النزيف لأنه بينضف الجرح ، يا ريت تبعت لي بعد ما تخلص
المأمور خرج الممرضات وقفل علينا الستاير ، كان بيني مغمض ووشه مصفر ، غير كدة كانت كل حاجة تمام
المأمور ميل على بيني ومسكه من زبه وبيضانه وقاله : لو حاسس بأي تعب قولي ؟
بيني فتح عينه وابتسم لما شافنا وقال : لا اطمن كله تمام مفيش بس غير كتفي
المأمور دلك له زبه وقاله : أيوة كدة طمني ، لان انا واندي هنزعل جدا لو جرالك حاجة
بعدها ساب زب بيني وطلع نوتة وقلم وطلب مننا نحكي له اللي حصل بالظبط ، حكينا له كل اللي افتكرناه وهو قعد يسجل في ملاحظات ، وبعد ما خلصنا كلام حسيت إنه مش مبسوط وقال : كدة لو روحت عملت معاينة هناك مش هلاقي حاجة ، زمان اللي عمل العملة دي اختفى ، بس من باب الاحتياط هاروح ابص كدة يمكن الاقي حاجة ، انت متعرفش حد ممكن يعمل كدة معاك يا بيني ؟!
بيني : لا طبعا محدش عنده شجاعة كافية أنه يعملها
لقينا الممرضات دخلوا ، فانسحبت أنا والمأمور وخرجنا في الطرقة فقابلنا الدكتور ، فالمأمور قاله : أنا خلصت
الدكتور قاله : احنا هنخليه تحت الملاحظة كإجراء احترازي ، لكن بوجه عام هو كويس ، وهو حظه حلو لأن جسمه قدر يستحمل اللي حصل
المأمور مشي وأنا رجعت أطمن على بيني لقيتهم بيطهروا الجرح وبيعمله له الأسعافات اللازمة فدخلت له وقلت له : أنا جاي أقولك إني هبلغ روني ورجالته باللي حصل واعرفهم مكانك
بيني : طب ابقا قولهم يجيبوا معاهم بيرة عشان كتفي اللي بيوجعني
لقيت رئيسة الممرضات بتقولي : أوعى تعمل حاجة من اللي بيقولك عليها دي
بعد كدة بصت لبيني وقال له : ابقى حاسب على كلامك قدام الممرضات بتوعي
بيني قالها من غير نفس : ماشي يا مدام
بعدها سيبته ومشيت


الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس

المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة

الجزء التاسع


في يوم كدة صحيت بدري أوي ، وكان بابا وعمي قبلها بيوم سافروا عشان يبيعوا كم حصان في بلد قريبة مننا ، وقالولنا أنهم مسافرين بدري وهيناموا في العربية عشان يضمنوا أنهم يوصلوا قبل الكل ، وبالنسبة لأخواتي وويل فكانوا لسة نايمين ، قلت لما أحضر الفطار أبقا اصحيهم
واتفاجأت أن الباب بيخبط فاستغربت جدا وقلت يا ترى مين اللي جاي لنا بدري أوي ده
لما بصيت على الباب شوفت من خلال الستارة اللي عليه أن اللي واقف رجل ، روحت فتحت الباب ولقيته جارنا السيد ويليس كراوتش أقرب جار لنا
في فيلم اسمه ((A Touch of Evil)) كان في ممثل في الفيلم ده اسمه ((Orson Welles)) أهو السيد كراوتش يعتبر الاخ التوأم للممثل ده تخين جدا ، ولابس طاقية مغطية شعره الخفيف والطاقية معفنة وكلها عرق ، ده غير بدلته الفاتحة اللي المفروض انها كانت غالية جدا ، بس من كتر ما بيلبسها بقت معفنة ومتبهدلة ، ده غير قميصه الابيض اللي تحت البدلة اللي مليان بقع أكل ، وكان ماسك عكاز تحس أنه أكبر منه ، والغريبة أن ريحتة كانت باينة من ورا الباب
اول ما فتحت لقيته قالي : هو السيد راسل موجود ؟
قلت له : لا ده بابا مسافر ، في حاجة اقدر اساعدك فيها ؟
معرفش ليه اول ما قلت كلمة (بابا) شوفت في عينيه لمعة غريبة ماكنتش مرتاح لها
السيد كراوتش : ده أنا كنت رايح مشوار ولاحظت انكم دهنتوا البيت
احنا الستة فعلا قعدنا الاسبوع اللي فات نشيل الدهان القديم عشان نجدد دهان البيت ، وخصوصا أن البيت من الخشب ، وطبعا الخشب بيتأثر بالعوامل الجوية ، وأعتقد أنه رجع زي ما كان شكله اللي في ذاكرتي
قلت له : اه فعلا كانت مهمة صعبة بس كنا محتاجين لها
السيد كراوتش : أنا بس حبيت اسأل لو كنتوا بتفكروا تعرضوه للبيع
أنا : لا لا مفيش حاجة زي كدة خالص
السيد كراوتش : أصل أنا ياما طلبت من والدك اني اشتري المكان هنا ، أنا عارف انه متين وماسك نفسه ، بس بردو مهما كان الخشب بقا قديم ومش زي زمان ومش معنى انكم دهنتوه أن ده هيخليني ادفع فيه أكتر
حسيت من كلامه أنه مفكر أن بابا مزنوق ومحتاج فلوس ومن كتر ما أنا مخنوق منه كلمته بمنتهى البرود وقلت له : معلش واضح كدة انك فاهم غلط ، لأن بابا شغله زاد عن الاول ومبقاش عليه ديون وده معناه إنه مش محتاج يبيعه لك او لغيرك
قعد يبص لي وهو بيعض في شفايفه شوية وبعد كدة قال : مش انت الواد الصغير اللي كان عامل مشاكل زمان ، أنا فعلا سمعت انك بقيت هنا وشكلك كدة مفكر نفسك انك بقيت الكبير دلوقت ، على العموم أنا كنت جاي اتكلم مع أبوك مش معاك إنت
أنا : أتمنى لك يوم سعيد ، مع السلامة
روحت قافل الباب في وشه ، لقيته وقف شوية ومامشيش على طول زي ما يكون كان مستنيني افتح له تاني ولما مافتحتش خد بعضه وركب عربيته ومشي
كنت متضايق جدا لدرجة اني طلعت عصبيتي على حاجة المطبخ وأنا بحضر الفطار والظاهر كدة اني مقدرتش انسى الموقف لأن توني وستيف وويل لاحظوا ده على وشي واني مكشر أوي ، فقعدوا كلهم على ترابيزة المطبخ وستيف قالي : إيه اللي مضايقك أوي كدة ؟
حطيت لكل واحد طبقه وقلت : من حظي الحلو عالصبح كدة قابلت جارنا السيد كراوتش
لقيت توني قال : هو يعكر مزاج أي حد بصراحة
وراح قارصني من صدري بطريقة وجعتني ، روحت ضاربه على قفاه فستيف قال : هو شخصية متخلفة بصراحة
قعدت عشان اكل بعد ما حطيت الاكل وقلت لهم : ده متكبر أوي ، ومحسسني وهو بيتكلم معايا كأننا شحاتين ومجبرين نبيع له البيت بتاعنا
ستيف : أصل ده عيلته كانت غنية جدا وهو ورث عنهم كتير ، والمنطقة هنا كانت ملكهم كلها حتى البيت ده كمان ، بس جده كان خمورجي ، فبدأ يبيع في ممتلكاتهم عشان الشرب ، وهو أول ما شد حيله حاول يوقف زبه علينا ويطلب أنه يشتري البيت عشان يرجع ممتلكات العيلة ، عموما هو كل ما يجي لبابا ويكلمه ، بابا يسمع من هنا ويفوت من هنا
توني ضحك وقال لستيف : فاكر يا ستيف لما كنا بنرخم عليه
ستيف بص لي وقالي : احنا أرضنا قصاد أملاكه ، واحنا صغيرين كنا بنتسحب وندخل أرضه من فتحة ورا البيت ونقعد نحدف بيته بالطوب ، ولأنه لما بيسكر بيبقى طينه تلاقيه بيمشي يطوح ولما يجي يجري ورانا يتدألج ويقع
توني كان بيضحك وهو بيقول : وكان وكل ما يقع يقعد يصرخ فينا ويقولنا ، أنا شايفكم وعرفتكم ، أنا هجيب بندقيتي وأطخكم
ستيف قال : الاهبل كان مجرد ما يدخل بيته نستنى بتاع 5 دقايق ونرجع تاني نحدفه بالطوب
ويل : كدة أنا عرفت هو ليه بيكرهكم
ستيف : لا ، ده انت لو دورت في البلد هنا هتلاقي ناس ياما كل ما يشوفوه يشتموه ، وناس كتير حاولت تنصب عليه ، ده محدش بيحبه خالص
أنا : وريحته معفنة كمان
* * * * * *
طول النهار وأنا قاعد بفكر في السيد كراوتش وبما إن بابا وعمي لسة قدامهم وقت على ما يجوا قررت اني اروح اشوف بيت كراوتش ده ومشيت على الزرع لحد ما وصلت لسور كدة كان جزء من مكان كدة فيه 3 أحصنة
اول ما شوفتهم اتصدمت ، كانوا جلد على عضم لدرجة اني شايف ضلوعهم اول ما شافوني قربوا مني ، مكانش في قدامهم أكل فقطفت شوية حشيش وقعدت أأكلهم كل واحد شوية ، وأنا بأكلهم لقيت كلب جاي عليا لونه أبيض وفيه بقع بني ، وشكله جعان جدا وشكله مش مستحمي وحالته صعبة ، روحت مميل عليه وقلت له : اسمك ايه ؟
كنت بتمنى أنه يكون عنده القدرة على الكلام ويرد عليا ويشكي له حاله ، قعدت ألاعبه ورا ودنه وأمسح على شعره ، حسيت إنه مبسوط لأنه حس إن في حد متهم بيه ، وانا مشغول بيه وسرحان في الخيل وحالها اللي ما يسرش سمعت حد بيصرخ ويقول : إنت ياللي هناك ابعد عن الخيل بتاعتي
بصيت اشوف مين ، لقيته كراوتش واقف في بلكونته اللي شكلها هلكان وهتقع زي بيته الهلكان ولقيته بيقول : الخيل ده خيل سبق أصيل ، ولازم يفضلوا خاسين كدة عشان ده أحسن لهم
معرفش ليه حسيت إن الخيول اترعبت اول ما سمعوا صوته ، وبعدوا عني وراحوا وقفوا بعيد عني فقلت له : بس دول شكلهم ميتين من الجوع
لقيته بيعلي صوته ويقولي : إنت جاي تعلمني ازاي اتعامل مع الخيل بتاعتي ، وبعدين سيب الكلبة بتاعتي في حالها
وبعدين وجه كلامه للكلبة وقالها : المفروض اني جايبك تحرسي الأرض من أي حد غريب يدخل زي ده ، وتهوهوي عشان تعرفيني ، إنتي يا تريكسي تعالي هنا
لقيت تريكسي بتبص لي وكأنها بتعتذر لي ، وسابتني وبعدت عني ، لقيته بيعلي صوته تاني وبيقولي : ابعد عن أرضي بدل ما اضربك بالرصاص ، واقول للمأمور انك كنت بتعتدي على أرضي
روحت معلي صوتي عليه وقلت له : يا عم روح ، ولا تقدر تعمل حاجة ، أنا واقف في أرضنا ، واقدر أقف زي ما أحب ، روح شوف لك حاجة تعملها وانت مالكش لازمة كدة (وروحت مديله ضهري)
وقف يبرطم ويشتم شوية وبعد كدة دخل وقفل الباب ، لقيت الخيل رجعت لي تاني وحطوا راسهم على كتفي ، فقلت لهم : أنا راجع لكم بالليل ، وما تقلقوش ، طول ما أنا جاركم هنا مش هسيبكم تجوعوا
رجعت البيت وانا متضايق جدا وفضلت قاعد على النجيلة وأنا متعصب ومتضايق ، بعد حوالي ساعتين كان بابا وعمي رجعوا ومعاهم حصانين جداد وكانوا متوترين طبعا لتغيير البيئة اللي كانوا عايشين فيها ، لقيت بابا بيقولي : آندي ، هديهم
كنت قلت لكم قبل كدة ، إن ليا تأثير غريب على الحيوانات وخاصة الخيول ، بحس إنهم بيثقوا فيا مش عارف ليه ؟ زي ما يكون بيحسوا ان انا واحد منهم مش من البشر
قربت منهم وهما بدأوا يقربوا مني ويحطوا راسهم على كتفي ويشموا فيا ، في ثواني كنت دخلتهم المرعى وبدأوا يندمجوا مع الخيل القديمة
لقيت بابا بيقولي : لو في يوم زهقت من شغلانة المحاسب دي ، لك عندي شغلانة مناسبة ليك
ابتسمت وقلت له : هابقى افكر في الموضوع ده
كنت مركز مع الأحصنة الجديدة وبالي مشغول في الأحصنة اللي عند السيد كراوتش والفرق ما بين الخيل اللي لسة جاي جديد ، وما بين اللي عند كراوتش ده ، لقيت عمي بيقولي : مالك يا آندي ، شكلك زعلان ، في حاجة ولا إيه ؟!
أنا : لا أبدا أصل جارنا كراوتش كان جه النهاردة ، ولما قربت من عنده
لقيت عمي كمل الكلام وقال : وشوفت الخيل بتاعته ، كدة أنا فهمت انت زعلان ليه
أنا : دول يا عمي شكلهم بيموتوا
لقيت بابا بيقول : ده أنا اتصلت بالمسئول 3 مرات على الأقل السنتين اللي فاتوا ، وكان المعفن ده يأكلهم الاكل اللي يخليهم ما يبانوش ضعاف ، ولما يجوا يشوفوهم يلاقوهم كويسين يسيبوهموله
أنا : ده بيقول إنهم سلالة أصيلة ، والصح أنهم يفضلوا كدة
لقيت بابا كشر وتف في الأرض وقال : المتخلف ده ما يعرفش الخيل الاصيل من البغل ، ده لا بيفهم في الخيل ولا في تربيتهم ولا بيفهم في حاجة خالص ، هو كل همه أنه قرب يجمع اول مليون له
أنا : لازم حد يتصرف
كان الوقت متأخر جدا فاضطرينا نطلب بيتزا ، وأنا بصراحة ماكنش عندي نفس للاكل لأن بالي كان مشغول بخيول كراوتش الجعانة ، واخيرا جت خطة في دماغي وكنت قررت خلاص تنفيذها
كنت من فترة لمحت عربية صغيرة حمرا في الإسطبل كانوا اخواتي بيلعبوا بيها وهما صغيرين ، بعد الاكل روحت ولقيتها في مكانها عجلاتها كويسة والعربية تمام مفيهاش غير بس شوية عفار عليها ، روحت ساحبها وغاسلها بالخرطوم ، وانا واقف بغسلها لمحت بابا واقف بيبص عليا فقالي : إيه ناوي تعمل بيها إيه دي ؟!
أنا : لا أبدا ، ده أنا بجهزها عشان لما أعوزها الاقيها
بابا : هاعمل نفسي مصدقك ، سيب اللي في إيدك ده وتعالى ورايا
لقيته دخل الاسطبل وأنا دخلت وراه وسحب كيس تبن وحطه على الباب وقالي : التبن ده من النوع النضيف متأكلهمش منه كتير عشان ما يجيلهمش مغص يا دوب حط لهم حاجة خفيفة وبلاش أكل أو خضرة لفترة كدة على ما معدتهم تشتغل عشان مايتعبوش ، ومتقلقش على الماية ، أنا عارف انها متوفرة عندهم
أنا استغربت وقلت له : وانت عرفت منين اللي أنا بافكر فيه ؟!
بابا ابتسم ابتسامته اللي بتسحرني وقال : عشان انا عارفك كويس ، ولما تروح استنى لما الدنيا تضلم خالص ، عشان المعفن ده بينام بدري عشان يوفر الكهرباء ، وقبل ما تروح ما تنساش تزيت العجل عشان ما يعملش صوت
كنت من جوايا فرحان بسبب كلام بابا ، وفعلا عملت زي ما قالي وجهزت العربية ، وبعد ما الكل نام لأنهم كانوا مجهدين استنيت حوالي ساعة كمان وبعدها روحت الاسطبل وجبت التبن وحطيته في العربية
كانت ليلة القمر فيها منور خلاني مش محتاج الكشاف اللي جبته معايا ، اول ما الخيل الضعفانة حست بيا قربوا من السور وطلعوا راسهم منه ، كنت واثق أنهم شامين ريحة التبن اللي معايا ، روحت فاتح الكيس ومليت ايدي وقربتها منهم ، لقيتهم قبل ما ياكلوا بيشموا في أيدي ، زي ما يكون بيشكروني على التبن اللي جبتهولهم
بعد ما أكلتهم اتفاجأت أن تريكسي واقفة جنبي وواققة تبص لي وفي عينيها نظرة زي ما يكون بتقولي : جبتلي أكل معاك
فقلت لها : واضح إن إنتي جعانة
لقيتها هزت ديلها ، روحت مأكل الخيل آخر حبة تبن وقلت لها : أنا نسيت خالص أجيبلك أكل معايا ، لكن لو انتي عايزة تاكلي تعالي معايا على البيت
لقيتها بصت لي حبة وبعد كدة نطت في العربية سحبتها بالعربية لحد البيت وطول الطريق وانا بتكلم معاها عن جمال الليل واول ما وصلنا سيبت العربية ودخلت وهي نطت من العربية وجت ورايا لحد المطبخ
امبارح كنت عملت هامبورجر كتير وشيلته في التلاجة ، روحت مالي لها طبق وحطيته في الميكروويف عشان يدفى حبة ، كل ده وتريكسي قاعدة وعينيها بتتحرك معايا زي اللي بتشوفني باعمل ايه
حطيت لها الطبق على الأرض ، لقيتها قاعدة في مكانها وباصة لي فقلت لها : الأكل ده ليكي
راحت عند الطبق وقعدت تاكل لحد ما خلصت الطبق كله وبعدها قعدت تهز لي ديلها ، ففهمت أنها عايزة تشرب ، روحت مالي لها علبة بالماية وحطيتها لها فشربت كل الماية اللي فيها ، وبعدها رفعت راسها ومن نظراتها حسيت إنها بتشكرني
روحت رايح عند الباب وفتحته وقلت لها : تمام كدة ، ابقى تعالي لي الصبح وانا افطرك
جريت وخرجت من البيت ونزلت السلم وبصت عليا وبعد كدة اختفت في ظلام الليل
دخلت أوضتي ، وقلعت هدومي وفردت جسمي على السرير ، ولقيت صورة الخيول الضعفانة قدام عيني ، وازاي كانوا جعانين جدا وما صدقوا أكلتهم التبن اللي جبتهولهم ، وبعد كدة افتكرت تريكسي وازاي خلصت الطبق اللي حطيتولها كله ، كنت متضايق جدا ، ونفسي آخد مضرب بيسبول واروح أضرب بيه اللي اسمه كراوتش ده لحد ما أجيب أجله ، بس طبعا مقدرش اعمل كدة ، لقيت نفسي قمت ونزلت عند أوضة بابا وعمي وفتحت الباب ودخلت ، كانوا نايمين ولما طلعت على السرير ونمت بينهم قلقت منامهم
لقيت بابا بيشدني عليه وبيقولي : كوابيس ولا إيه ؟
أنا : لا الفكرة بس إني مش عارف أنام
عمي قرب مني وحضني جامد من ضهري وقالي : لانك قلقان على خيول جارنا بس
قلت لهم : ازاي الواحد لما يبص من بلكونته على حيواناته ويشوفها جعانة ، ما يأكلهاش
لقيت بابا بيقولي : أصل في نوع من الناس لو كان أبوه نزله في واقي ذكري ورماه في الحمام وشد عليه السيفون ، كنا هنبقى مرتاحين
قلت له : معاك حق
كنت حاسس بزب عمي وهو بيكبر بين خدود طيزي ، وكان زب بابا كمان بدأ يقف وبيحك في زبي ، لقيت عمي بيقولي : أنا وأبوك على استعداد نريحك وننسيك اللي تاعبك
قلت لهم وأنا ماسك ازبارهم وبلعب فيها : تصوروا أن دي احلى حاجة سمعتها النهاردة
لقيت عمي قلبني على بطني ، وبابا قعد قدامي واداني زبه اللي ما شوفتش أكبر منه عشان أمصه وكان طعمه يجنن ، بالنسبة لعمي فهو نزل بين رجليا فتحتهم عشان يقدر يوصل لخرمي وبعد كدة قال لبابا : ناولني الزيت اللي عندك ده
بعدها بدأ عمي يحط الزيت على خرمي ويدخل صوابعه ، ورغم إني مش فاكر كم مرة أتنكت من بابا ومن عمي إلا إن كل مرة من كتر المتعة بتكون كأنها أول مرة لأن إزبارهم فعلا حجمها أكبر من أي زبر اتعاملت معاه ، بعد شوية بدأ عمي يحط زيت على راس زبه الكبيرة وراح حاططها على خرمي وضغط غدخلت الرأس ومن بعدها دخل زبه الكبير لحد آخره ولقيته بيقولي : ها إيه الأخبار ، حاسس بوجع ؟
كان زب بابا مالي بوقي ومستخسر أطلعه وأرد عليه ، روحت رافع وسطي وراجع بطيزي أكتر على عمي فزبه دخل أكتر فقالي : أنا قلت كدة بردو ، أنا عارف ان طيزك بتحب زبي ، زي ما زبي بيحب طيزك
بدأ عمي ينيكني بهدوء وحنية ويمتعني بزبه الجميل ، وأنا اندمجت مع زب بابا اللي نام على ضهره عشان اعرف أمص زبه براحتي وألعب ببيضانه المشعرة الجميلة
كنا احنا التلاتة ساكتين لأن كل واحد فينا عارف هو عايز إيه وبيعمله ، وأنا اكتر واحد كان مستفيد ، لأن عمي بيمتع طيزي بزبه الجميل وزب بابا داخل طالع في زوري مخليني في غاية المتعة ، بس يا خسارة لقيت عمي بيقول لبابا : أنا قربت أجيب يا أخويا ، إنت أيه أخبارك ؟
بابا قاله : جاهز وهجيب معاك يا حبيب أخوك
لقيت عمي سرع في دق طيزي بزبه ، وبقت بيضانه اللي مليانة باللبن بتخبط في طيزي جامد ، شوية ولقيت عمي بيصرخ ويقول : خلاص هجيب ، هجيب ، آآآآآآآآه
كان عمي بيضغط جامد بزبه جوة طيزي ، ولقيت بابا هو كمان حشر زبه في زوري ، ونزلوا هما الاتنين مع بعض ، وبقا زب بابا بيرويني بلبنه اللذيذ الجميل في زوري ، وعمي بيروي طيزي باللبن اللي في بيضانه المليانة ، وانا كنت مبسوط جدا لاني اتمتعت من أجمل رجلين في العالم
بدأ زب عمي ينام ويخرج من طيزي ، وبردو زب بابا نام في بوقي فسيبته ونمت على ضهري وقلت لهم : إنتوا فعلا قدرتوا تنسوني اللي مضايقني
لقيت بابا بيقولي : بس احنا لسة مخلصناش
قبل ما اسأله يقصد إيه لقيته نزل على زبي ببوقه بلعه كله ، وعمي رفع رجلي وبقا يلحس لي خرمي
كنت في قمة المتعة ، بابا بيمص لي زبي وبيشفطه كله جوة بوقه ، وعمي فاشخ طيزي بايديه وبيلحس خرمي المليان بلبنه ، ليلة مالهاش حل ، لما حسيت إني خلاص هنزل ، قلت لبابا : أنا خلاص هجيب يا بابا
لقيت بابا عصر زبي بزوره ماستحملش وانفجر اللبن من زبي وبقيت أصرخ ، لقيت عمي سحب زبي من بوق بابا وحطه في بوقه وشرب حبة من لبني وشوية بدأ هو وبابا يمصوا زبي مع بعض لحد ما زبي نام ، بعدها بابا وعمي عدلوا نفسهم ونمنا جنب بعض وبابا قالي وريحة لبني في بوقه : ها ، هتنام ولا لسة مش جايلك نوم
قلت له : ده أنا هنام ومش هحس بروحي
عمي قالي : طب لو قلقت بالليل ابقى صحيني ؛ عشان زبي لسة ما شبعش من طيزك الحلوة دي
النوم غلبني لحد النهار ما طلع ، ورغم أن الستاير حاجبة الضوء ، إلا إني قلقت لما حسيت بزب كبير داخل خارج في طيزي
فتحت عيني لقيت عمي قدامي وبيبتسم لي وبابا هو اللي نايم ورايا وشغال دق في طيزي بزبه الكبير ، فقلت لعمي : هو مش ده يعتبر ****** لاني بتناك من غير موافقتي ؟
لقيت بابا بيقولي : لو عندك أي اعتراض قولي وأنا اطلع زبي من طيزك حالا
مارديتش عليه ورجعت بطيزي على زبه عشان أتمتع بخبرته في النيك بزبه اللي مفيش زيه ، كان عارف ازاي لما يدخله يضغط بيه على البروستاتا فيهيجني أكتر ، روحت رافع رجلي لفوق عشان اخلي زبه الطويل يعرف يدخل كله براحته ، وكان عمي بيبص لنا وهو مبتسم ، ومع دق بابا في طيزي كنت حاسس اني خلاص هجيبهم لدرجة أنه زبي بدأ ينزل السائل الشفاف اللي بيجي قبل القذف ، بدأت أحس بزب بابا بيكبر وينشف أكتر في طيزي ومرة واحدة نزل لبنه السخن وملاني ، بعدها حضني وزبه لسة في طيزي وقالي في ودني : صباح الخير يا حبيب بابا ، صباحك لبن حليب
قلت له : أحلى صباح مع أحلى بابا ، كفاية النيكة الطازة الخيالية دي
باسني ورجع لورا فزبه طلع من خرمي الغرقان بلبنه ، وبعدها نزل من على السرير وزبه لسة نص واقف وقالنا : ألحق ادخل الحمام واخذ دش قبل ما حد يشغله
خرج من الأوضة على الحمام وهو عريان وزبه الكبير بيتمرجح قدامه ، بعدها عمي حط إيده بين خدود طيزي ، ومن غير ولا كلمة طلع فوقي ورشق زبه الكبير في طيزي ، وطبعا دخل بسرعة بسبب لبن بابا اللي مالي طيزي ولقيته بيقولي : إنت عارف إني بحب أوي أنيكك لما أبوك يكون مالي طيزك باللبن
قلت له : طب أهي واسعة ومليانة بلبنه ياريتك بقا تطول عنه
بعدها دخل دراعاته من تحت باطي وهو نايم فوقي وداخل خارج بزبه في طيزي بمنتهى الهدوء ، وكنت واصل لأقصى درجات المتعة وزبي على آخره وعايز ينفجر باللبن ، بابا رجع بعد ما خد الدش بتاعه ولسة عمي مالي خرمي بزبه الكبير ، بابا قاله : أنا خلصت وأخدت دش يا أخويا ، إلحق وخلص عشان تاخد دش قبل ما حد يشغله
كان لسه عمي بينكني بهدوء ومرة واحدة لقيته سرع ، برمي بعيني لقيت بابا بيلعب لعمي في طيزه ، مفيش ثواني وزبه انفجر زي النافورة في طيزي ، وزبي انفجر وراه وغرق السرير
بابا قال : كنت متأكد إني لما ألعب لك فيها هتجيبهم بسرعة ، يلا قوم عشان ورانا شغل عايزين نخلصه
عمي قام من عليا وراح الحمام ، وانا قمت عريان وروحت المطبخ ، لمحت الباب الوراني مفتوح وتوني قاعد على السلم ومعاه الكلبة تريكسي وقاعد بيسرح لها بفرشة قديمة ، وشكله كدة حس بيا وانا واقف لأني لقيته بيقولي من غير ما يبص لي : هي دي الكلبة بتاعة كراوتش
قلت له : آه واسمها تريكسي
توني : أنا كدة عرفت هي ليه جعانة ومليانة براغيت ، ومحتاجة تستحمى
أنا : كنت وعدتها بإني هفطرها ، يا ريت تسليها على ما أخلص
دخلت حضرت الفطار وعملت حسابها في طبق حطيته مكان ما هي وتوني قاعدين
لقيت توني بيقولي: احتمال الرجل العجوز ده يقتلنا لو اكتشف إننا بندلع الكلبة بتاعته
قلت له : ما تقلقش أنا ناوي أشوف له صرفة
قلت له كدة وأنا مش عارف اعمل معاه إيه


الجزء العاشر


رغم أن الدنيا كانت نهار ، إلا إني أخدت العربية الحمرا وحملت عليها تبن وروحت للخيل ومهمنيش من كراوتش ، ولما وصلت لهم لقيتهم جعانين لأن محدش أكلهم بعد ما أنا أكلتهم ، وأنا واقف بأكلهم جت تريكسي وقفت جنبي تتفرج عليا ، اتلفت على كراوتش مالمحتوش في أي حتة لكن سمعت دوشة جامدة جاية من الاسطبل ، زي ما يكون في جهاز شغال بس صوته عالي جدا
بعد ما أكلت الخيل سحبت العربية ورجعت على البيت ، وكنت مخلص كل شغلي فكنت فاضي لدرجة إني ما روحتش مكتبي اللي في البيت اللي فيه مكاتبنا ، وقرب معاد الغدا قمت جهزت الأكل ، وفي معاد الغدا جم كل أفراد العيلة وكانوا جعانين جدا ، لدرجة اني خفت على دراعي لحد منهم يعضه من غير ما ياخد باله وانا بحط لهم الاطباق ، بعد ما قعدنا ناكل بشوية لقيت بابا بيقولي : كنت شايفك واخد العربية الحمرا ورايح تأكل الخيل هو كراوتش ماكانش هناك ولا إيه ، شايفك راجع مش مخرم بالرصاص
أنا : ماكانش موجود ولو كان موجود مكانش هيسمعني لأنه عنده ماكنة كانت شغالة في الإسطبل عاملة دوشة جامدة جدا
بصوا لبعض كلهم وستيف قالي : احتمال يكون الاختراع بتاعه ، جهاز تقطيع الأشجار
أنا : ايه ده ، هو مش الجهاز ده عندهم أساسا
ستيف : الكلام ده من يجي مية سنة ، هو بيقول أن ده اختراع جديد ، وحاول أنه يسجل براءة اختراع بس رفضوا ، ورفع قضية على الحكومة بيتهمهم أنهم عايزين يسرقوا اختراعه
أنا : هو الرجل ده مجنون ؟!
بابا : ياما قالوا عليه كدة ، هو عموما لما بيبقى هادي مفيش منه أي ضرر ، وأنا مش حابب إنك تحتك بيه لأي سبب ، الـلـ.ـه أعلم ممكن يعمل فيك إيه ، ده كان عنيف جدا وهو صغير
أنا : أنا مش هتعرض له لأي سبب ، بس مش هبطل أأكل حيواناته
لقيت بابا بيقول بضيقة: كنت عارف إنك هتقول كدة
توني : وأنا هقوم أحمي تريكسي
كلهم بصوا لبعض ومحدش قال ولا كلمة
* * * * * *
خلصت كل اللي ورايا وقعدت في الشرفة اللي قدام البيت أقرا في كتاب ، ولمحت عربية كراوتش وقفت قدام البيت ، حطيت كتابي جنبي ووقفت أشوفه عايز إيه لقيته من غير ما يسلم بيقولي : انت جبت الكلبة بتاعتي هنا ؟!
قلت له : وايه اللي هيجيب كلبتك هنا
كراوتش : لما شوفتها حسيت إن في حد بيهتم بيها ، وشكيت فيك عشان كدة بسألك إذا كانت هنا ولا لا ؟
أنا : ما شوفتهاش ، ما هو لو انت مهتم بيها كويس مكنتش هتضطر تقعد تدور عليها
لقيته بيقولي : يا سلام أكيد ههتهم بيها طبعا ، بس الاقيها بنت الكلب دي وساعتها هنزل فيها ضرب لحد ما تطلع روحها ، ده كفاية إني يا دوب حطيت الاكل على السفرة ودخلت أوضتي أجيب حاجة رجعت لقيتها كلت أكلي كله ، قلت أضربها عشان أعلمها الأدب من حظها أنها قدرت تهرب مني بعد ما خدت ضربة واحدة بس بعصايتي
اتخضيت وقلت له : ايه انت ضربتها بالعصاية دي ؟
كراوتش : وهعمل أكتر من كدة لما أمسكها ، عشان تحرم تسرق أكلي تاني
قلت له بضيق : مش يمكن لو أكلتها كويس ما كانتش تضطر تسرقك ، مفيهاش حاجة يعني لو انت جعت شوية ، وبعدين يلا يا عجل يا عجوز إنت غور من هنا بدل ما أجيب لك المأمور
لقيته بيقولي : ياريت لو شوفت الكلبة دي تبقى تخليها ترجع البيت (بعدها مشي وهو بيقول) أنا بقا هديها علقة مخدهاش حرامي في سوق
بعد ما مشي المتخلف اللي اسمه كراوتش ده كنت في قمة غضبي لدرجة إني كسرت خشبة من درابزين الشرفة ، واول ما غار نزلت وقعدت انادي على تريكسي بس للاسف مجتش ، قربت من المكان اللي فيه الخيول وناديتها بهدوء وبردو مجتش استنيتها على العشا ومجتش بقيت قلقان جدا عليها وكنت خايف ليكون لقاها وعمل فيها حاجة
لما الدنيا ضلمت وقفت في الشرفة أناديها ، وبردو ما جتش ، قعدت على درجات السلم وأنا مش عارف اعمل ايه ، وفي وسط حيرتي سمعت صوت أنين قريب من البيت ، نطيت أخدت الكشاف ومشيت ناحية الصوت ، كان بالقرب من الطريق اللي بيودي على الخيول اتفاجأت بتريكسي هي اللي بتأن وأول ما شافتني حاولت تقف بس مقدرتش ، بدأت تجرجر نفسها شوية عشان تقرب مني بس مش قادرة وأنا مصدوم ومش عارف فيها ايه بس عارف مين اللي عمل فيها كدة
شيلتها وقلبت فيها اشوف لو في نزيف او جرح أشوفه بعيني بس مالقيتش حاجة فحضنتها وأنا خايف اوجعها لقيتها لحست وشي
قلت لها : يا ترى عمل فيكي ايه يا تريكسي ؟؟
رغم ألامها إلا أنها هزت لي ديلها وأنا من جوايا بتمنى أنها تكون عندها القدرة على الكلام وتشكي لي وجعها
دخلت البيت وجبت بطانية قديمة كانت على ضهر الكنبة ولفيتها فيها وأخدتها وركبت العربية وقلت اروح للدكتور البيطري ، وربنـ.ـا سترها معايا ومعملتش حادثة رغم إني كنت سايق بسرعة جنونية
كنت كل ما أبص لها أحس أن النار قادت فيا ، بس لما أسمع أنينها أهدي نفسي عشان اقدر اطمن عليها
وصلت للدكتور بعد حوالي ربع ساعة بس عدوا عليا كأنهم ساعات ، لما وصلت كانت العيادة مقفولة ، وكان في يافطة جنب الجرس مكتوب عليها "الرجاء دق الجرس في حالات الطوارئ بعد ساعة" ، مقدرتش أستحمل وضغطت على الجرس جامد
لمحت خيال بيتحرك في شباك البيت اللي جنب العيادة ، شوية والعيادة نورت والدكتور فتح الباب وأول ما شوفته رجعت خطوة لورا
رغم إني كنت هلكان بسبب قلقي وخوفي على تريكسي إلا إن وسامة الدكتور فاجأتني اول ما فتح الباب لقيت قدامي خليط ما بين هاريسون فورد و الممثلين الاباحين اللي بيعملوا دور الاب زي الممثل كريستوفر ويستون ، كان شعره رمادي وناعم وتقيل ، وشنبه تقيل وأبيض ، وملاحظتش هدومه لأن وشه شد انتباهي ، مجرد ما تبص له تقول ده جسمه وراثي بنسبة 90 % وتمارين بنسبة 10 % وتحس إن مكتوب على وشه (( هذه الوسامة هي السبب في أن الرجال المثليين يشتهونا ))
قطع سرحاني صوت الدكتور وهو بيقولي : في أي مشكلة ؟!
قلت له : آه معلش ، معايا كلبة في العربية مش عارف فيها إيه !
قالي : طب أنا ممكن أبص عليها ، هي فين ؟
قلت له : تعالى معايا !
أخدته عند العربية ولما قربنا لقيت تريكسي رفعت راسها بصت علينا وبعد كدة نامت تاني ، لقيته بيقولي بعد ما شافها : هي خبطاها عربية ولا حاجة ؟
قلت له : لا لا لا ما أعتقدش ، أنا لقيتها جنب البيت بعيد عن الطريق
قالي : طب هاتهالي العيادة جوة
شيلتها بالراحة على قد ما اقدر ، لقيتها بردو بتتوجع لقيته طبطب على رأسها وبيقولها : ما تقلقيش يا حلوة ، هتروقي وتبقي كويسة
مشيت وراه ، ورغم الحالة اللي انا فيها إلا اني مقدرتش اشيل عيني من على طيزه المدورة الجميلة ، لما دخلنا شاورلي على ترابيزة حطيتها عليها ، فك البطانية وقعد يحسس على جسمها لحد ما لمس وركها فتوجعت فلاحظ أن رجلها كلها وجعاها
الدكتور : دي مخبوطة جامد ، انت متأكد أن مفيش عربية خبطاها على الطريق ؟!
أنا : بيتهيألي كدة ، هي ممكن تتعالج
الدكتور : هحتاج أعملها أشعة عشان أعرف فيها إيه ، بس حط في بالك اني ممكن معرفش اعالجها وساعتها تبقى هي ونصيبها
كان الخبر صادم بالنسبة لي ، أنا اللي عمري ما بكيت من لما كنت صغير ، وبفتخر أني بقدر اتحكم في عواطفي ، مقدرتش أستحمل الخبر وانفجرت في العياط وبقت حالتي حالة ، وقلت له : من فضلك يا دكتور ، ما يهمكش الفلوس ، بس أرجوك عالجها وخليها تبقى كويسة
الدكتور : هي كلبتك ؟!
أنا : لا دي بتاعة الجيران ، بس أنا اللي هدفع تكاليف علاجها
لقيته بيبص لي وبيدقق في ملامحي بعد كدة قالي : انت ابن راسل ، مش كدة ؟ ، أنا أعرف والدك وعمك ، بيتصلوا بيا لما يكون الخيل فيه حاجة ، وجاركم يبقى كراوتش صح ؟
قلت له : آه ( وبصراحة كنت متضايق بس من مجرد أنه قال اسم كراوتش ، وكملت كلامي وقلت له ) آه كراوتش فعلا يبقى جارنا ، طب هو ممكن يحصلها اللي هي فيه ده لو حد ضربها بعصايا
الدكتور : ده أكيد طبعا ( كان لسة بيفحص تريكسي وهو بيقولي ) هو انت فعلا متعرفش بتاعة مين ؟!
لما لقيته يعرف كراوتش اضطريت اكدب واقوله : لا معرفش ، دي شكلها كلبة ضالة ، هل هتقدر تعالجها ؟
الدكتور : متقلقش أنا هعمل ما في وسعي ، بس مضمنش ايه النتيجة الا لما اعرف ايه إصابتها (بص للكلبة شوية وبعد كدة قالي ) بص طالما هي ضالة فأنا مش هاخد الا تمن الحاجات اللي هشتريها ، وهعالجها ببلاش
فرحت جدا وقلت له : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي (كنت متلخبط من جوايا)
عيني جت على بنطلونه ولمحت أن مش بس في بروز بين رجليه لا ده كمان زبه مرسوم وراسه واضحه وشكله كدة طويل قطع تركيزي صوته وهو بيقولي : أول حاجة لازم تعملها دلوقت إنك تسيبني أشتغل ، وابقى عدي عليا الصبح عشان تطمن عليها ، واوعدك اني هخلي بالي منها
غصب عني فتحت في العياط تاني لقيت الدكتور مسكني من كتفي وخدني عند الباب ، اتكسفت من نفسي وقلت له : أنا آسف جدا على الازعاج وارجوك بلغ اعتذاري لزوجتك
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: مراتي ماتت من عشر سنين
أنا : آسف جدا ، خلاص اعتذر لحبيبتك
الدكتور : ولا حبيبة ولا أي حاجة ، أنا مجرد أرمل عجوز بقعد أسمع الراديو طول اليوم وبعاني من الوحدة ، وده الكارت بتاعي
بصيت على الكارت اللي ادهاوني لقيته مكتوب عليه د. إيفريت جونسون ورقم موبايله وشهاداته بعد ما بصيت فيه حطيته في جيب البنطلون
بعد ما خرجت من عنده قلت اكيد شكلي بقا بشع من العياط ، بصيت في مراية العربية لقيت عيني حمرا ومناخيري نازلة وشكلي فظيع جدا
هديت نفسي وركبت العربية وكل اللي شاغل تفكيري إيه اللي ممكن أعمله في كراوتش ، فجأة لقيت إشارة البنزين بتنور ومن حسن حظي اني لمحت محطة بنزين قريبة يا دوب ظبطت نفسي عشان أمون لقيت عربية دخلت البنزينة واللي سايقها ماشي بسرعة اكتر من اللازم ، كسر عليا ووقف قدام التانك اللي كنت همون منه
سيبته ووقفت على التانك اللي جنبه وبصيت على العربية لقيت لوحتها من برة الولاية من أيداهو ولقيت باب السواق اتفتح ونزل واحد طوله حوالي 185 سم يا دوب راسي توصل لصدره أو اقل كمان وكله عضلات وضخم بشكل مخيف
لما لاحظ إني ببص له لقيته بيقولي : بتبص على أيه يا متناك ؟
قلت له : ببص على واحد عايز يتعلم الأخلاق
ابتسم لي بطريقة رخمة ومسك مضخة البنزين وقالي : اتعلم السواقة بدل ما انت بتسوق زي الستات العواجيز ، يا إما تبعد عن الطريق السريع يا خول
ما رديتش عليه وقلت لنفسي هو أنا ليه موعود بالأشكال دي لما أكون مزاجي مش رايق ، بعد ما مونت أنا وهو كنا بنبص لبعض ، بس هو راسم على وشه ابتسامة سخيفة ، بعد ما هو خلص وقف ساند على عربيته
لمحت رباط جزمتي مش مربوط ، فميلت أربطه لقيته بيقولي : متعرضهاش يا خول وخاف عليها مني
في اللحظة دي كنت جبت آخري ، وكنت لسة مميل بربط رباط الجزمة ، روحت مديله بقبضة ايدي في بيضانه ، لقيته بيغرغر واترمى في الأرض على جنبه ، كان لسة ماشالش مضخة البنزين من عربيته روحت واخدها ومغرق وشه بنزين
حاول يقف وهو بينهج ، فمديت إيدي في جيبي وقلت له : أنا معايا ولاعة ايه رأيك هو انت شفت حد وشه بيتحرق قبل كدة ؟
وقف وطلع يجري بعيد عني ، فركبت عربيتي وجيت ماشي لقيته بيقولي بصوت مليان رعب : إنت إيه ؟ مجنون !
ضحكت وقلت له : أكتر مما تتخيل
خرجت من البنزينة وأنا حاسس إن نفست عن غضبي حبة
* * * * * *
في الليلة دي أنا معرفتش أنام لأن بالي مشغول بتلات حاجات
طبعا كنت قلقان على تريكسي ،
وبفكر في الدكتور المثير جدا ده ،
وكنت مش عارف ازاي اخلص من اللي اسمه كراوتش ده .
نسيت أقولكم اني لما رجعت من العيادة ، أخدت التبن وروحت أكلت الخيل ، بعد كدة أخدني الفضول اني ادخل بيت كراوتش ، لما دخلت كان البيت ضلمة تماما ، ولما قربت من أوضة نومة كان بيشخر بصوت عالي
لفيت في البيت شوية وبعد كدة قلت لازم اشوف الاختراع بتاعه ، روحت عند الباب وتفيت على المفصلات عشان ما تطلعش صوت ، فتحت الباب وكان معايا كشاف واول ما دخلت شوفت الاختراع الاسطوري بتاعه
وقفت اتفرجت على الجهاز وشوفت تركيبته ووقفت فكرت شوية وقرب الفجر كانت الخطة اكتملت ، خطة تخلي كراوتش يندم على قسوته مع الحيوانات ، مش كدة وبس ده أنا وصلت للخطة اللي هتوصلني لحضن الدكتور البيطري المثير
رجعت البيت أخدت دش وكان النهار طلع ، فركبت عربيتي وكنت قلقان اني اسمع اخبار وحشة عن تريكسي ، لما قربت من بيت الدكتور سمعت صوت دش ، فاستنيت لحد ما خلص ورنيت الجرس ، سمعته بيقول بصوت عالي : ثواني ياللي على الباب
لما فتح لي الباب كان لابس روب حرير ، والسبعة بتاعة الروب كان باين منها شعر صدره الكثيف اللي واصل لرقبته ، والشعر من كثافته تحس إنك عايز تترمي في حضنه من كتر الإثارة ، بصيت على منطقة زبه والروب كان محسسني أنه أكبر من اللي اتخيلته في البنطلون امبارح
ابتسم أول ما شافني وقالي : كنت متوقع انك هتيجي بدري عن كدة ، تعالى ادخل .
خوفي على تريكسي خلاني مش قادر اتحرك فقلت له : ممكن بس تقولي هي بخير ولا لا ؟!
ابتسامته زادت وقالي : تعالى وشوفها بنفسك ، أنا قعدتها معايا في البيت عشان تبقى تحت عيني
لف ودخل واول ما بصيت عليه منظره كان هيخليني أجيبهم في البنطلون ، الروب حرير وهو جسمه مبلول فطيزه مرسومة بالشق اللي في النص وكأنه عريان قدامي
دخل أوضة تقريبا كدة أوضة السفرة ، ولقيته منيم تريكسي في سرير من بتوع الكللابب وعامل جبيرة لرجليها الاتنين بفخادها ، واول ما شافتني حسيت انها فرحت وحاولت تقف بالعافية وقربت مني
قعدت على ركبي وقلت لها : الف سلامة عليكي يا تريكسي ، أنا فرحان لك جدا
الدكتور : ما كانتش الإصابة جامدة ، هي بس الفكرة انها حجمها صغير ، وواضح كدة أن حد ضربها جامد ، وأنها .......
قاطعته وقلت له : معلش اعذرني ، أنا منمتش طول الليل من خوفي عليها ده غير إني ماكلتش وممكن ارجع لو سمعت اي تفاصيل
ابتسم وقالي : عندي قهوة ، تعالى نشرب فنجان وندردش شوية
لقيت تريكسي رجعت نامت تاني ، واضح انها لسة تعبانة
دخل المطبخ وأنا ماشي وراه وطيزه الجميلة قريبة مني ، وشب جاب مجين من المطبخ وصب فيهم القهوة ، فقلت له : سيبهالي من غير لبن
لما لف عشان يديني المج كنت حاسس إن في حاجة كبيرة ولها تقلها بين رجليه بتتهز مع حركته
سند بضهره على الكونتر بتاع المطبخ ومع الحركة اتحرك طرف الروب وانكشف زبه الضخم اللي القماش مداريه وانا مركز معاه لقيته بيقولي : هتاخد وقت على ما تخف وشايف أن مفيش أي خطورة عليها بس ممكن يحصلها عرجة خفيفة ، أنا هحتفظ بيها لحد ما تخف وساعتها نشوف لها بيت تعيش فيه
قلت له : أنا مهما قلت مش هعرف اشكرك يا دكتور بما فيه الكفاية ، بس أنا ممكن أشكرك بطريقة أفضل
وقربت منه ومسكت حزام الروب شديته فاتفتح الروب
لما كان لابس واللبس مغطي جسمه كان شكله مثير جدا ، ما بالك بقا لما بقا عريان قدامي
صدره وبطنه متغطين بالشعر ، ده غير إن جسمه معضل ، تحس أنه تمثال إغريقي ، صدره كبير وناشف زي بتوع كمال الاجسام ، وحلماته كبيرة وواقفة ، وبطنه مسطحة وتشوف عضلاتها متقسمة وواضحة ، وتحس إن العضلات نازلة من صدره لحد زبه ، ويا خرابي على ده زب كبير قد دراعي تقريبا ، وهو نايم كدة نازل حوالي 15 سم من بعد البيضان شكله يجنن ولا بيضانه عنده الشمال أكبر شوية من اليمين ، وحواليهم غابة من الشعر الكثيف ، ده غير راس زبه اللي قد الكورة
لقيته قفل الروب وقالي : استنى استنى
روحت مديت ايدي ومسكت زبه ، حسيت بالدم بدأ يجري فيه وبيوقف
نزلت على ركبي وقلت له : مقدرش استنى ، ده أنا يا دوب هبدأ
وبدأت ألحس راس زبه وادخل لساني في فتحته
لقيته بيقولي : أصل أنا معملتش حاجة زي دي قبل كدة
أنا : ده أنا حظي حلو بقى إني اول واحد يلمس زبك
أول ما شفايفي لمست راس زبه بسرعة وقف وكبر لدرجة إني مكنتش قادر الف ايدي عليه ، وطولَ لدرجة أنه كان معدي سرته ، رغم أن زب عمي وزب بابا كبار وزيهم المأمور بس بصراحة الدكتور زبه أكبر وأضخم منهم
الدكتور شكله انبسط لأنه سند بضهره على كونتر المطبخ وفتح رجليه فمسكت بيضانه الكبيرة ولقيتهم ملوا ايديا الاتنين بوستهم واول ما سيبتهم لقيتهم بيتمرجحوا بين رجليه من تقلهم
وقلت له بعد ما مسكت بيضانه تاني : بيتهيألي كدة لو فضيتهم هيملوا جالون
رد عليا بصوت مرعوش من الشهوة وقالي : محدش لمسه من زمان حتى من قبل ما مراتي تموت بفترة
أنا : دي جريمة في حق نفسك ، وأنا مش هسيبك الا لما ترتاح
اول ما قفلت شفايفي على راس زبه الكبيره لقيته بينهج وانا بلعب بلساني في لحم المشدود طالع نازل حاولت أخد اكبر قدر منه في بوقي مقدرتش اخد حتى نصه
الدكتور قالي وهو بينهج من المتعة : يا جماله ، أنا طول عمري كان نفسي اعرف احساس المص بيكون ازاي ، ده حلو جدا
بقيت أدخل زبه في زوري جامد طالع نازل ، حسيت برجله بتترعش وشميت ريحة الصابون اللي كان بيستحمى بيه وريحته الذكورية اللي جننتني وبدأت أحس بطعم عسله الشفاف في زوري ولقيته بيقولي : آه آآه ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة ، هجيبهم خلاص
بدأت أمص أسرع وألاعب راس زبه بلساني ، ومديت إيدي مسكت خدود طيزه عشان أخليه كأنه بينيك زوري ، كنت بحسس على لحم طيزه لحد ما صوابعي دخلت في شق طيزه ولمست خرمه الضيق ، وزي ما توقعت الحركة دي هيجته أكتر وبدأت ألاعب خرمه بصباعي وألف حواليه
‏مرة واحدة مسك راسي وحشر زبه في زوري اللي انفجر بكمية لبن من كترها كنت هتخنق ، فرجعت سيكا براسي بحيث لبنه ينزل في بوقي مش في زوري ، كان لبنه لذيذ ودافي ومالح ، روعة بصراحة ، بقيت أمص راس زبه الكبيرة عشان أسحب أي لبن لسة موجود في بيضانه

لقيته بيقولي : يا خرابيييييي ، ماكنش عندي فكرة إنه إحساس ممتع بالشكل ده
كان هو بيتكلم وانا لسه بمص في زبه عشان أمص أي نقطة من لبنه اللذيذ لسة في بيضانة
كمل كلامه وقالي : أنا آسف لو أذيتك
وقفت جنبه وانا ماسك زبه العملاق اللي بدأ ينام وقلت له : حتى لو أذيتني ، فأنا معنديش مانع طالما همص زبك الجميل ده
الدكتور : هو انت بلعت لبني كله
أنا : ده لذيذ جدا ، أكتر مما توقعت

الدكتور : ده انت خدت زبي كله في زورك تقريبا ، متخيلتش أبدا أن في حد يقدر يعمل كدة
اتفاجأت أن زبه اللي لسة منزل لبن بدأ يقف تاني ويكبر في إيدي ، فضحكت وقلت له : مكنتش متخيل أن علاجك للخيل هيخلي زبك يتأثر بيهم ويبقى بالحجم ده
ابتسم بكسوف وما ردش فقلت له : على فكرة أنا ممكن أخده كله في طيزي (مسكت زبه كان تخين وطويل فقلت له ) فين أوضة النوم ؟!
بتوهان قالي : مش عارف .....
أنا : مش مهم ، أنا مش هسيبك الليلة الا لما تنيكني
مسكت الروب وقلعتهوله وسيبته يقع على الأرض وبقا واقف عريان تماما قدامي ، فحسست على صدره وبطنه المشعرين ولاعبت حلماته الواقفة بصوابعي ، لقيته بيصرخ من المتعة
قلت له : أنا أول مرة رجل يهيجني جامد كدة ، ومش فارق معايا تنيكني في أوضة النوم ولا على الأرض ولا حتى على ترابيزة المطبخ ، المهم انك تنيكني
ابتسم وقالي : وأنا اعترف لك انك هيجتني جدا ، ومش فارق معايا المكان أنا كمان
‏خدني من ايدي ودخل بيا طرقة صغيرة مخدتش بالي منها لما دخلت ، ‏وهو ماشي قدامي شوفت طيزه الجميلة عريانة قدامي شكلها جنني ، روحت ‏زاقه على الحيطة ونزلت على ركبي ، ‏لحم طيزه المشعر بقا قدام عيني فبوست خدود طيزه ، ومشيت مناخيري ودقني في شق طيزه لاقيته رجع عليا بطيزه روحت فاتحها بايدي واول ما لساني لمس خرمه البكر لقيته اتنفض ولا اللي اتكهرب ، ‏ولما اندمجت في اني أدلع له خرمه بلساني بدأ يزوم ويإن من المتعة وجسمه كان مسترخي
مديت ايدي وأنا بلحس خرمه ومسكت زبه ، حسيت إنه بقا أكبر من الأول ، ونظرا لأني بلحس خرم بكر محدش لمسه قبل كدة ، فده خلى زبه واقف على آخره لدرجة أنه كان واجعني وهو مزنوق في بنطلوني الجينز لدرجة أن عسلي الشفاف بدأ يبل البنطلون
شيلت وشي من طيزه الجميلة وقلت له : ها ، مستعد تنيكني
قالي : على فكرة عمر ما حد لمس طيزي إلا الدكتور بتاعي ، وكنت خلاص قربت أجيبهم على نفسي
ابتسمت وقلت له : أنا مبسوط إنك ما جبتهمش ، عشان أنا عايزهم في حتة تانية
ومسكت طيزه وقلت له : فين السرير بقا ، أنا جبت آخري
لف وكمل لأخر الطرقة ودخلنا أوضة نوم وأنا بقلع هدومي قلت له : أتمنى يكون عندك مزلق ، لأني على قد مانا عايزك تدخل زبك كله فيا على قد مانا خايف لو مفيش مزلق إنه يدخل بالعافية
سابني ودخل الحمام ورجع معاه برطمان فازلين ، كنت أنا قلعت وبقيت عريان تماما ، ورافع له رجلي وأول ما قرب من السرير لقيته بيقولي : واضح إن مش أنا الوحيد اللي زبي كبير ، خرمك بيقول أن في ازبار كبيرة داقته قبل مني
ماكانش فيا دماغ أرد ، وكان كل اللي شاغل تفكيري أن زبه يدخل فيا فقلت له : هبقى أحكيلك بعدين المهم اني عايز زبك ده يدخل فيا
طلع على السرير وزبه العملاق بيترج بين رجليه ، قعد يحك زبه في طيزي وبعد كدة قال : رغم أن خرمك واسع بس خايف زبي ما يدخلش ، أعمل إيه دلوقت ؟!
قلت له : غرق زبك فازلين وبعد كدة اديني العلبة
أخدت العلبة وغرقت خرمي من برة ومن جوة بالفازلين ، وقلت له : يلا أنا جاهز ، بس بالراحة على ما خرمي على ما يتعود على زبك
حسيت براس زبه وهي على خرمي حاولت أرخي أعصابي بس حسيت براس زبه دخلت جوايا مع وجع جامد فقلت له : اثبت شوية على ما طيزي تتعود على الحجم الجديد ده
قالي : ده خرمك سخن وضيق ، مديني إحساس جديد عليا أول مرة أجربه
أنا : انت بتقول كدة وانت مدخل الرأس بس ، اومال لما تدخله كله هتقول إيه ، دخله سنة كمان
بدأ يضغط حبة بحبة لحد ما زبه الحلو دخل كله جوة طيزي ومديني إحساس رائع ، وبقت وراكه لازقة فيا
لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، خرمك ضيق أوي وبالع زبي كله ، ده مراتي كانت بتخليني أدخل نصه بس وكانت بتقول إني لو دخلته كله فيها ممكن يشقها ويبهدلها
أنا : هي الستات كدة مبتعرفش ازاي تمتع نفسها بالاحجام الكبيرة ، الرجالة المثليين اللي بيعرفوا معنى المتعة الصح زيي أنا كدة ، لما بيشوفوا زبر كبير زي زبك ، مش بيرتاحوا إلا لما يدخل كله فيهم ويمتعهم
بدأ يحرك زبه في طيزي وأنا حاسس بيه وهو بيحرك في مجرى الخرم لدرجة إني كنت بترعش من المتعة
وهو كان بينيك بالبطيء عشان يتمتع بضغط خرمي على زبه ، ورغم أنه أول مرة يمارس علاقة مثلية إلا أنه كان فنان وعرف ازاي يمتعني وكان بيسخن طيزي ويخليها مش عايزة تسيب زبه
الدكتور قالي : أنا زبي ارتاح لطيزك ونفسه يفضل فيها على طول
أنا : وانا كمان طيزي حبت زبك جدا ونفسها يفضل فيها على قد ما يقدر
لقيته نام عليها وبدأ يبوس شفايفي ودخل لسانه في بوقي وبقيت أمصه وزي ما زبه كان مالي طيزي ، لسانه كمان كان مالي بوقي ، بعد شوية حسيت إن رجلي نملت فنزلتها عشان التنميلة تفك واول ما رجلي ارتاحت روحت لفيتها على وسطى لاحسن يهرب مني
معرفش هو قعد ينيكني قد أيه ، بس كنت مبسوط وأنا حاسس بزبه داخل خارج فيا ، وهو كان كل كم دقيقة الاقيه بيوشوشني بكلمة مختلفة عن اللي قبلها زي
(طيزك أكتر متعة حصلت لي في حياتي)
و (مش قادر اوصف لك إحساس زبي بطيزك عامل ازاي)
و (إنت مبسوط إن أنا بنيكك ، مش كدة ؟)
وبسبب حركة النيك البطيء اللي هو بينيكني بيها ، أنا نزلت مرتين ، وكان لما بيحس بنبض طيزي على زبه لما بنزل كان يضحك وينزل بوس فيا ، بعد مدة طويلة لقيته بيقولي : ممكن أنزلهم فيك
قلت له : نزل مكان ما تحب
ضحك وبدأ يسرع حركة النيك ، وانا ماسك لحم طيزه
نيكه البطيء خلا طيزي تستوعب زبه كله وتبلعه لآخره ولما سرع في النيك حسيت بيه جوايا وهو بينبض ، وكان لسانه وهو في بوقي محسسني أن لسانه بيقابل زبه جوايا ، بدأ صوته يعلا وحركة النيك بقت أسرع لدرجة إن وراكه كانت بتخبط في وراكي جامد ومرة واحدة حسيت بلبنه السخن بيملا بطني وهو اترمى عليا بعد ما جابهم وقالي : إنت كنت فين من زمان ؟!
رفع رأسه وبص لي وانا مبتسم وقالي : أتمنى أكون قدرت أبسطك !
قلت له : أكيد انبسطت بس ماتزعلش مني في قبل منك كانوا خبرة عنك ، لكن يا ريت كل ما تحس إنك عايزني تبقى تقولي
الدكتور : بعد ما لقيت معاك اللي كنت مفتقده طول حياتي ، اعتقد اني هحتاجك كتير جدا
بدأ زبه ينام ويخرج من طيزي فقلت له : بيتهيألي لو نمت مع توني أخويا هتحتاج بعدها تاخد مقويات وفيتامينات مدة طويلة
الدكتور : إيه ده ، وأخوك كمان
أنا : ما احنا كإخوات بنريح بعض
الدكتور : طب وابوك رأيه إيه في الموضوع ده ؟
أنا : ما هو بابا وعمي وأنا وإخواتي مع بعض كلنا
الدكتور : انت قصدك ... ؟ (سكت شوية وبعد كدة قال) بصراحة أبوك وعمك دول فعلا روعة
أنا : شكرا لذوقك ، عموما شكلي كدة هرتب مقابلة أعرفكم فيها على بعض
ابتسم بكسوف وقالي : ده أنا رجل عجوز
قلت له : يعني انت ولا نجوم السيما ، وجسمك شكله ولا التماثيل الإغريقية ، وزبك ولا زب كينج كونج ، وفظيع في النيك ، وتقولي عجوز
ضحك وقالي : شكرا على كلامك الجميل كان زبه خرج من طيزي فحسيت بهوا في خرمي وحسيت اني عايزه يدخل زبه تاني ، فقررت إني لازم كل فترة يبقى في بينا علاقة لبسنا ورجعنا المطبخ فلقيته بيقولي : أنا محتاج أشرب قهوة عشان تفوقني بعد المجهود اللي عملته قلت له : لا ده أنت لازم تتعود على كدة ، ده أنا حاسس إنك هتبقى أشهر رجل وسيم في المنطقة ، والناس كلها هتتكلم عنك وعن وسامتك ضحك وقالي : ساعتها هحاول اتعود على ده * * * * * * رجعت البيت حوالي الساعة 10:30 صباحا ، حضرت الأكل وقعدت أفكر في الخطة اللي هتخلص بيها من كراوتش شوية ولقيت بابا داخل عليا واول ماشافني قالي : لقيت العربية الحمرا في مكانها عرفت إنك ماروحتش أكلت الخيل ، أومال كنت فين بدري كدة ؟! أنا : يا نهار أبيض ده أنا نسيت أأكلهم النهاردة خالص بابا : أحسن بردو لأنه غلط لما تأكلهم كتير في الأول لأن معدتهم مش واخدة على الاكل الكتير الأفضل إنك تاخد تفاحة لكل واحد منهم والكلام ده يبقى بالليل ، ودلوقتي بقا قولي كنت فين ؟! سكت شوية أفكر في اللي حصل فابتسمت وقلت له : اتعرفت على صديق جديد ، بس أنا تعرفه فعلا ، لكن انا هعرفكم على بعض بطريقتي بص لي باستغراب ومقالش أي حاجة . عدى بقية اليوم عادي وعلى الساعة 4 العصر اتصلت بالدكتور عشان اطمن على تريكسي قالي إنها تمام وبتاكل أي حاجة تيجي قدامها قلت له : وأخبار الوحش إيه ؟! لقيته بيقولي : أنا بس عايز أعتذر لك على اللي حصل النهاردة الصبح ، عشان أنا حاسس إني استغليتك ، ولو متضايق أرجو أن تقبل اعتذاري وتنسى اللي حصل وكأن شيئا لم يكن . أنا : تحب أجيلك دلوقت أمص زبك ، عشان تعرف قد إيه أنا ندمان اني مشيت وسيبتك ، إنت لو عندك أي أفكار جديدة أنا مستعد لها ، لاني ناوي أصفي بيضانك من اللبن كل ما ألاقي فرصة ضحك الدكتور وقالي : لا لا مفيش ندم ولا في اي افكار ، انا كدة هحاول أخلي في فرص كتير نتقابل فيها طالما ده هيبسطك أنا : وأنا تحت أمرك في أي وقت

الجزء الحادي عشر والأخير

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة
ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا


وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثانية من القصة
م

لمتابعة السلسلة الأولي​



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف
اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا



الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت
حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه
بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا
* * * * * *


الجزء السابع


عدى على الحادثة حوالي أسبوع ، والظاهر كدة أن كيفن كان عارف اني بدور عليه ، لأنه اختفى تماما
روحت المدينة اشتري شوية بقالة وتوني كان معايا بيشتري حاجات محتاجها لمشروع المخبوزات الجديد بتاعه
وبعد ما قربنا نخلص وعربية السوبر ماركت قربت تتملي لمحنا كيفن في آخر الممر فجرينا عليه ، واول ما شافنا اترعب ، وراح راسم ابتسامة على وشه خليتني كنت عايز أدي له لوكامية في وشه الرخم
توني قاله : ازيك يا كيفن ، أخبارك إيه ؟!
رد عليه من غير ما يشيل عينه من عليا وقاله : بخير إنتم إيه أخباركم ؟!
أنا : ستيف عمل حادثة يوم ما كنت عندنا ، بس تمام كل اللي حصل أنه اتخبط خبطات بسيطة
راح قالي وهو لسة مركز في عينيا : طب كويس
كان توني مش مهتم بأي حاجة وقاعد يقلب في عربية كيفن ومسك كيس كوكيز وقال لكيفن : أنا أول مرة اشوف المنتج ده هنا ، هو منتج جديد ولا إيه ؟
كيفن رد عليه من غير ما يبصله وقاله : دي منتجات بيجبوهالي مخصوص خالية من المكسرات ومشتقاتها ، عشان الحساسية اللي عندي
توني : طب وهي حلوة على كدة ، أصل أنا بعمل كوكيز تحفة ، انت جبتهم منين ؟
كان لسة مركز معايا وهو بيرد على توني وبيقوله : أسأل الموظفين ، عندهم نوعين منه وهيتبسطوا لما يلاقوا حد غيري بيشتري منه
ما ردش توني عليه وسابنا وراح ناحية الموظفين ولما بعد قلت لكيفن : لو كان حصل حاجة لستيف أخويا أنا كنت هازعل أوي
لقيته ابتسم ابتسامة سخيفة وقالي : وبتقولي أنا ليه ؟ ما ياما حوادث بتحصل
أنا : كويس انك عارف ان عادي لما الحوادث تحصل
كيفن : كويس أنك قلت لي عشان ابقى اخد بالي ، ما تيجي نشوف اخوك المتخلف ده راح فين ؟
أنا : تونى ده أذكى واحد أنا قابلته ، بيدير شركة خاصة بيه ومفيش حاجة بيعملها إلا وبينجح فيها
بنفس الابتسامة السخيفة قالي : هنشوف
في نفس اللحظة دي لقيت توني قدامي وبصيت له عشان أشوفه سمع كلام كيفن عنه ولا لا ، لقيت رد فعله عادي وماسك كيسين كوكيز وقال لكيفن : عندهم بقطع الشوكولاتة وبالزنجبيل ، أنهي أحلى
كيفن : أنا عن نفسي بحب اللي بالزنجبيل ، الكيس اللي بفتحه ماسيبوش إلا لما أخلصه
فتح توني كيس وطلع واحدة وقطمها ومد أيده لكيفن فخد واحدة وأكلها ، بعدها توني قال : ده مفيش فرق كبير بينها وبين التانية ، يمكن كمان أخف شوية
كيفن بص لي وقال : أنا ماشي عشان ورايا حاجات عايز أعملها
توني ابتسم له وقال : شكرا لأنك عرفتني بالكوكيز ده ، أتمنى نشوفك قريب
ماردش عليه وزق عربيته وراح يحاسب ، ولما بعد قلت لتوني وأنا متضايق : إنت بتعامله كويس كدة ليه ؟ إنت نسيت اللي عمله في ستيف
لقيت توني قالي : أنا عارف ده ، لكن هو مايعرفش أني أنا عارف
طول الطريق واحنا في العربية ما اتكلمناش لأن بالي مشغول بسبب إني عايز أعمل حاجة في كيفن ، بس المشكلة إني مش عارف إيه هي
واحنا بننزل الحاجات اللي جبناها لقيت توني بيقولي : أنا محتاج اللاب توب بتاعك على بعد الضهر كدة ، عشان في خامات للخبز هطلبها من على أمازون
أنا : هبقى أسيبهولك مفتوح
توني : مش مهم ، ما أنا عارف كلمة السر بتاعته
بصيت له باستغراب وقلت له : وعرفتها ازاي
قالي : شوفتك مرة وانت بتعملها ، فعرفتها
مبقيتش عارف أقوله أيه ، فقلت له : ده أنا كدة أشيل الفيزا في الخزنة بقا
توني : أنا عارف رقم البطاقة (لقيته قالي الـ16 رقم) وعارف تاريخ انتهائها (وقاله) وعارف كود الامان اللي على ضهرها (وقاله) وكمان عارف الرقم السري بتاع الخزنة كان بابا فتحها قدامي مرة وأنا صغير وفاكره من ساعتها
قعدت مذهول على كرسي المطبخ وقلت له : إنت فتحت الخزنة قبل كدة
توني : وافتحها ليه ؟
أنا : لما كنت إنت وستيف بتتسرمحوا ، كان ممكن تفتحها وتاخد الفلوس اللي إنت عايزها
توني : بس ستيف ميعرفش إني عارف ، وانت سخيف على فكرة
وسابني وراح قعد في الصالة وأنا قاعد في حالة ذهول من اكتشاف حاجة جديدة في توني
* * * * * *
بتعدي الايام وأنا كل مدى بيزيد قلقي من ناحية كيفن ، كنت دايما في حالة حذر منه لأن أنا وهو فاهمين بعض كويس ، ده غير إن كل الناس عارفين إننا على ود ببعض فأي تصرف فيه تهور هيكون نتيجته مش كويسة
توني كان بقاله فترة شغال على مشروع المخبوزات بتاعه وكان أغلب الوقت محتل المطبخ واحنا كنا سايبينه براحته لأن مشروعه مكانش مأثر على حاجة
وانا كالعادة كنت قاعد مشغول في شغل المحاسبة بتاعي وفي يوم لقيت موبايلي بيرن بصيت أشوف مين ، طلع بيني أول ما رديت عليه قالي : أخبارك إيه يا مز يا مجنني ؟
أنا : أنا زي ما أنا ، إنت أخبارك إيه ؟
بيني : بخير ، بس زبي شاغلني شوية ، ما تيجي ناخد لنا لفة ؟!
أنا : على زبك ؟!
بيني : تصور فكرة حلوة ، ايه رأيك نعمل رحلة صغيرة أنا وأنت ونتمتع فيها
أنا : طالما هنتمتع يبقى انا معاك
بيني : خلاص هعدي عليك ، بس خلي بالك عشان زبي على آخره
أنا : خلاص أنا مستنيك
بعد ما قفلت معاه روحت لتوني أعرفه إني خارج ، لقيته قلق وقالي : إيه ، رايح فين ؟!
أنا : فاكر بيني صاحبي ، هيعدي عليا ناخد لفة بالعربية
توني : ماشي ، بس يا ريت تخلي بالك من نفسك
لفيت عشان أخرج لقيته بيقولي : ثواني يا آندى ، ممكن أطلب منك طلب
آندي : خير
لقيته بيمد لي إيديه الاتنين وفي كل إيد قطعة كوكيز بطعم الزنجبيل وبيقولي : دوق الاتنين دول وقولي رأيك
أخدت واحدة ودوقتها ، لقيته بيمد لي أيده بكوباية ماية ، أخدتها وبلعت الكوكيز ، وبعدين دوقت التانية وقلت له : مفيش فرق بين الاتنين
قالي : طب معلش دوقهم تاني واتأكد
دوقتهم وبعد كدة قلت له : مش عارف بس دي الطعم فيها مش جامد ، بس مالهاش حل أحلى بكتير من اللي بيتباع ، بس بيتهيألي إنك لو زودت شوية زنجبيل هتبقى أحلى بكتير
فرح جدا وقالي : أنا مش عارف اشكرك ازاي ، أنا هعمل بنصيحتك
سيبته وخرجت استنى بيني على الطريق ، وأنا منبهر بمدى دقة توني في عمل كوكيز بالروعة دي ، كل مدى بيبهرني أكتر ، بعد شوية لقيت بيني وصل بعربية ما شوفتهاش قبل كدة
ركبت جنبه وبصيت على زبه لقيته مرسوم براسه الكبيرة وعروقه البارزة في رجل البنطلون
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : شكلك كدة مبسوط إنك شوفتني
قالي : أنا كل ما بشوفك بكون مبسوط ، وكل ما بتبقى معايا بخاف الوقت يعدي وتسيبني
بدأت أحس بزبه بيكبر وبيتخن في إيدي فضغطت عليه وقلت له : هو ده بالظبط اللي انا عايزه ، ده أنا كنت مضغوط الفترة اللي فاتت ولبنك هو علاجي المثالي
ابتسم وقالي : أنا مستعد أعمل كل اللي يرضيك
لما حسيت إن الطريق معرفوش قلت لبيني : أومال احنا رايحين فين كدة
بيني : مكان خصوصي ، جميل وهادي نبقا فيه مع بعض ونتمتع بالطبيعة سوا وانت في حضني
كان الطريق فاضي ومفيهوش غير عربية واحدة فضلت ورانا فترة وبعد كدة اختفت
وصلنا لمكان مليان شجر والجو فيه جميل جدا ، وكانت الشمس طالعة ومخلية المكان دافي
واول ما نزلنا من العربية هجمت على بيني فكيت حزام البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البنطلون وزبه نط مرة واحدة زي عفريت العلبة ، واقف وناشف ورأسه حمرا ، مسكته في أيدي وأنا عاجبني حجمه وصلابته ، ونزلت على ركبي وحطيت زبه في بوقي لقيته طلع تنهيدة وقالي : محدش بيعرف يمتعني بمص زبي زيك ، طريقتك في المص تجنن
نزلت مص في زبه الكبير وبقيت الاعبه بلساني وأدخله في زوري وهو بيتلوى من المتعة ، طعم زبه من أجمل الازبار اللي مصيتها في حياتي
زبه يعتبر من الطراز العالمي تخين وطويل وشكله جميل جدا عمري ما أتعب منه
بعد ما شبعت مص في زبه قمت وفكيت حزام بنطلوني ونزلته وفتحت باب العربية ونمت على ضهري ورفعت رجلي وفتحت له طيزي وحسيت بالهوا وهو بيلاعب خرمي وقلت لبيني : يلا يا حبيبي اديني زبك اللي مقدرش أعيش من غيره
راح بيني مقرب مني وتف على خرمي وبدأ يحط راس زبه ويضغط وخرمي كان مشتاق له فبلعه كله ، لقيته مسك زبي اللي واقف على آخره فقلت له : إنت عندك أجمل زب في العالم يقدر يمتعني
كانت نظراته ليا كلها حب وعشق ، كان بيبص في عيني من غير ما يتكلم وزبه طالع خارج من خرمي بعد حوالي دقيقة لقيته بيقولي : واضح كدة أننا متوافقين مع بعض ، مش كدة ولا إيه ؟!
قلت : أكتر مما تتخيل
كان زبه داخل خارج بكل متعة وبسهولة فلقيته بيقولي : لو في يوم فكرت إنك تستقر مع رجل واحد ويبقى ملكك وتبقى ملكه ، بصراحة هبقى مبسوط جدا لو أنا الشخص ده
ابتسمت وقلت له : انت بتشجعني على الاستقرار ولا ايه ؟!
يا دوب خلصت جملتي وفجأة حسيت إن كل حاجة ماشية بالبطيء ، سمعت صوت رصاصة جت في كتف بيني ، بصيت وأنا مرعوب على بيني وكتفه بيطلع نافورة ددمم ومرة واحدة زبه طلع مني ووقع على الأرض ، اتعدلت ونزلت جنبه وهو ماسك كتفه الغرقان بالدم وهو بيقولي : حد ضربني بالنار
بقيت عمال أتلفت مش عارف أعمل إيه ، لقيت بيني مسك في باب العربية وحاول يقوم لحد ما دخل العربية وهو بيقولي : خليك موطي على قد ما تقدر
عدلت هدومي ووطيت على ما ركبت العربية واول ما بيني دور العربية لقينا طلقة جت في إزاز الباب اللي جنب بيني كسرته ، بسرعة بيني بقى على الطريق وبعدنا عن المكان اللي كنا فيه حوالي 3 كم
قلعت قميصي وحاولت ألفه على كتفه بس اتفاجأت إن الرصاصة عدت من ضهره فحطيت القميص وضغط لقيت بيني اتألم فقلت له : معلش حقك عليا
قالي : بيتهيألي كدة أن الرصاصة مجتش في العضم
أنا : طب اركن على جنب ألبسك البنطلون وأسوق أنا
بيني : أنا هارفع وسطي وانت لبسني البنطلون وبعد كدة خليك ضاغط على كتفي لحد ما نوصل
ساعدته ولبسته وبعد ما خلصت لقيته بيقولي : إنت تصدق أن في حد يضربني بالنار
قلت في سري : أصدق طبعا ، وعندي شك كبير اني اعرفه بس مقدرش اقول عليه
وصلنا المستشفى عند الطواريء ونزلت جري من العربية دخلت المستشفى ، وصرخت في الموجودين : الحقوني صاحبي في العربية مضروب بالنار
بسرعة كانوا داخلين بكرسي متحرك وبيني عليه واول ما روحت مكتب الاستقبال قلت للمرضة: اتصلي بالمأمور وقولي له إن بيني اتضرب بالنار
لقيتها رفعت التليفون على طول واتصلت ، ولما بصيت على بيني لقيتهم خدوه على الكرسي المتحرك ودخلوا بيه أوضه من اللي بيبقى فيها سراير بستاير ، وقعدوه على سرير منهم ، وأنا رايح ناحيته لقيت واحد من الأمن بيقولي : إنت تقرب له ؟
قلت له : أيوة ، ويا ريت تسيبني في حالي عشان انا فيا اللي مكفيني ، ولما يجي المأمور ابقى اقبض عليا وأعمل فيا اللي انت عايزه
سيبته ومشيت وروحت لبيني كانوا بيقصوا قميصه ، عشان يشوفوا الجرح ، في اللحظة دي أدركت اني واقف من غير قميص ، لقيت ممرضة بتديني حاجة ألبسها وهي بتقولي : هو ايه اللي حصل ؟!
قلت لها : كنا واقفين عند التلال بالعربية قلنا ننزل نتفرج على المناظر الجميلة يا دوب نزلنا واتفاجأت بالرصاصة جت في كتف بيني
قالت لي : مش يمكن كان واحد بيصطاد ومخدش باله ؟
أنا : مش عارف بصراحة لأن كل حاجة حصلت بسرعة جدا
وأنا بتكلم افتكرت شباك الباب اللي اتضرب معنى كدة إن حد فعلا كان قاصدنا وان دي مش صدفة
بدأت الممرضات تتلم حوالين بيني وشوية والدكتور وصل في نفس اللحظة اللي وصل فيها المأمور ، كان الدكتور بيشوف الجرح ، وانا قعدت احكي للمأمور على اللي حصل
اول ما الدكتور خلص ، المأمور قاله : إيه الاخبار ؟
الدكتور : مفيش أي حاجة تقلق ، هي المشكلة بس أنه نزف كتير ، وأنا خايف أن العضلات تكون اتصابت بس الوضع مطمئن لأنه واضح إن صحته كويسه وده هيساعده إنه يقوم بسرعة
المأمور : طب أقدر اتكلم معاه
الدكتور : بكل تأكيد ، وأنا هبقى ارجع له واخيط له الجرح ، وما تقلقش من النزيف لأنه بينضف الجرح ، يا ريت تبعت لي بعد ما تخلص
المأمور خرج الممرضات وقفل علينا الستاير ، كان بيني مغمض ووشه مصفر ، غير كدة كانت كل حاجة تمام
المأمور ميل على بيني ومسكه من زبه وبيضانه وقاله : لو حاسس بأي تعب قولي ؟
بيني فتح عينه وابتسم لما شافنا وقال : لا اطمن كله تمام مفيش بس غير كتفي
المأمور دلك له زبه وقاله : أيوة كدة طمني ، لان انا واندي هنزعل جدا لو جرالك حاجة
بعدها ساب زب بيني وطلع نوتة وقلم وطلب مننا نحكي له اللي حصل بالظبط ، حكينا له كل اللي افتكرناه وهو قعد يسجل في ملاحظات ، وبعد ما خلصنا كلام حسيت إنه مش مبسوط وقال : كدة لو روحت عملت معاينة هناك مش هلاقي حاجة ، زمان اللي عمل العملة دي اختفى ، بس من باب الاحتياط هاروح ابص كدة يمكن الاقي حاجة ، انت متعرفش حد ممكن يعمل كدة معاك يا بيني ؟!
بيني : لا طبعا محدش عنده شجاعة كافية أنه يعملها
لقينا الممرضات دخلوا ، فانسحبت أنا والمأمور وخرجنا في الطرقة فقابلنا الدكتور ، فالمأمور قاله : أنا خلصت
الدكتور قاله : احنا هنخليه تحت الملاحظة كإجراء احترازي ، لكن بوجه عام هو كويس ، وهو حظه حلو لأن جسمه قدر يستحمل اللي حصل
المأمور مشي وأنا رجعت أطمن على بيني لقيتهم بيطهروا الجرح وبيعمله له الأسعافات اللازمة فدخلت له وقلت له : أنا جاي أقولك إني هبلغ روني ورجالته باللي حصل واعرفهم مكانك
بيني : طب ابقا قولهم يجيبوا معاهم بيرة عشان كتفي اللي بيوجعني
لقيت رئيسة الممرضات بتقولي : أوعى تعمل حاجة من اللي بيقولك عليها دي
بعد كدة بصت لبيني وقال له : ابقى حاسب على كلامك قدام الممرضات بتوعي
بيني قالها من غير نفس : ماشي يا مدام
بعدها سيبته ومشيت


الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس

المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة

الجزء التاسع


في يوم كدة صحيت بدري أوي ، وكان بابا وعمي قبلها بيوم سافروا عشان يبيعوا كم حصان في بلد قريبة مننا ، وقالولنا أنهم مسافرين بدري وهيناموا في العربية عشان يضمنوا أنهم يوصلوا قبل الكل ، وبالنسبة لأخواتي وويل فكانوا لسة نايمين ، قلت لما أحضر الفطار أبقا اصحيهم
واتفاجأت أن الباب بيخبط فاستغربت جدا وقلت يا ترى مين اللي جاي لنا بدري أوي ده
لما بصيت على الباب شوفت من خلال الستارة اللي عليه أن اللي واقف رجل ، روحت فتحت الباب ولقيته جارنا السيد ويليس كراوتش أقرب جار لنا
في فيلم اسمه ((A Touch of Evil)) كان في ممثل في الفيلم ده اسمه ((Orson Welles)) أهو السيد كراوتش يعتبر الاخ التوأم للممثل ده تخين جدا ، ولابس طاقية مغطية شعره الخفيف والطاقية معفنة وكلها عرق ، ده غير بدلته الفاتحة اللي المفروض انها كانت غالية جدا ، بس من كتر ما بيلبسها بقت معفنة ومتبهدلة ، ده غير قميصه الابيض اللي تحت البدلة اللي مليان بقع أكل ، وكان ماسك عكاز تحس أنه أكبر منه ، والغريبة أن ريحتة كانت باينة من ورا الباب
اول ما فتحت لقيته قالي : هو السيد راسل موجود ؟
قلت له : لا ده بابا مسافر ، في حاجة اقدر اساعدك فيها ؟
معرفش ليه اول ما قلت كلمة (بابا) شوفت في عينيه لمعة غريبة ماكنتش مرتاح لها
السيد كراوتش : ده أنا كنت رايح مشوار ولاحظت انكم دهنتوا البيت
احنا الستة فعلا قعدنا الاسبوع اللي فات نشيل الدهان القديم عشان نجدد دهان البيت ، وخصوصا أن البيت من الخشب ، وطبعا الخشب بيتأثر بالعوامل الجوية ، وأعتقد أنه رجع زي ما كان شكله اللي في ذاكرتي
قلت له : اه فعلا كانت مهمة صعبة بس كنا محتاجين لها
السيد كراوتش : أنا بس حبيت اسأل لو كنتوا بتفكروا تعرضوه للبيع
أنا : لا لا مفيش حاجة زي كدة خالص
السيد كراوتش : أصل أنا ياما طلبت من والدك اني اشتري المكان هنا ، أنا عارف انه متين وماسك نفسه ، بس بردو مهما كان الخشب بقا قديم ومش زي زمان ومش معنى انكم دهنتوه أن ده هيخليني ادفع فيه أكتر
حسيت من كلامه أنه مفكر أن بابا مزنوق ومحتاج فلوس ومن كتر ما أنا مخنوق منه كلمته بمنتهى البرود وقلت له : معلش واضح كدة انك فاهم غلط ، لأن بابا شغله زاد عن الاول ومبقاش عليه ديون وده معناه إنه مش محتاج يبيعه لك او لغيرك
قعد يبص لي وهو بيعض في شفايفه شوية وبعد كدة قال : مش انت الواد الصغير اللي كان عامل مشاكل زمان ، أنا فعلا سمعت انك بقيت هنا وشكلك كدة مفكر نفسك انك بقيت الكبير دلوقت ، على العموم أنا كنت جاي اتكلم مع أبوك مش معاك إنت
أنا : أتمنى لك يوم سعيد ، مع السلامة
روحت قافل الباب في وشه ، لقيته وقف شوية ومامشيش على طول زي ما يكون كان مستنيني افتح له تاني ولما مافتحتش خد بعضه وركب عربيته ومشي
كنت متضايق جدا لدرجة اني طلعت عصبيتي على حاجة المطبخ وأنا بحضر الفطار والظاهر كدة اني مقدرتش انسى الموقف لأن توني وستيف وويل لاحظوا ده على وشي واني مكشر أوي ، فقعدوا كلهم على ترابيزة المطبخ وستيف قالي : إيه اللي مضايقك أوي كدة ؟
حطيت لكل واحد طبقه وقلت : من حظي الحلو عالصبح كدة قابلت جارنا السيد كراوتش
لقيت توني قال : هو يعكر مزاج أي حد بصراحة
وراح قارصني من صدري بطريقة وجعتني ، روحت ضاربه على قفاه فستيف قال : هو شخصية متخلفة بصراحة
قعدت عشان اكل بعد ما حطيت الاكل وقلت لهم : ده متكبر أوي ، ومحسسني وهو بيتكلم معايا كأننا شحاتين ومجبرين نبيع له البيت بتاعنا
ستيف : أصل ده عيلته كانت غنية جدا وهو ورث عنهم كتير ، والمنطقة هنا كانت ملكهم كلها حتى البيت ده كمان ، بس جده كان خمورجي ، فبدأ يبيع في ممتلكاتهم عشان الشرب ، وهو أول ما شد حيله حاول يوقف زبه علينا ويطلب أنه يشتري البيت عشان يرجع ممتلكات العيلة ، عموما هو كل ما يجي لبابا ويكلمه ، بابا يسمع من هنا ويفوت من هنا
توني ضحك وقال لستيف : فاكر يا ستيف لما كنا بنرخم عليه
ستيف بص لي وقالي : احنا أرضنا قصاد أملاكه ، واحنا صغيرين كنا بنتسحب وندخل أرضه من فتحة ورا البيت ونقعد نحدف بيته بالطوب ، ولأنه لما بيسكر بيبقى طينه تلاقيه بيمشي يطوح ولما يجي يجري ورانا يتدألج ويقع
توني كان بيضحك وهو بيقول : وكان وكل ما يقع يقعد يصرخ فينا ويقولنا ، أنا شايفكم وعرفتكم ، أنا هجيب بندقيتي وأطخكم
ستيف قال : الاهبل كان مجرد ما يدخل بيته نستنى بتاع 5 دقايق ونرجع تاني نحدفه بالطوب
ويل : كدة أنا عرفت هو ليه بيكرهكم
ستيف : لا ، ده انت لو دورت في البلد هنا هتلاقي ناس ياما كل ما يشوفوه يشتموه ، وناس كتير حاولت تنصب عليه ، ده محدش بيحبه خالص
أنا : وريحته معفنة كمان
* * * * * *
طول النهار وأنا قاعد بفكر في السيد كراوتش وبما إن بابا وعمي لسة قدامهم وقت على ما يجوا قررت اني اروح اشوف بيت كراوتش ده ومشيت على الزرع لحد ما وصلت لسور كدة كان جزء من مكان كدة فيه 3 أحصنة
اول ما شوفتهم اتصدمت ، كانوا جلد على عضم لدرجة اني شايف ضلوعهم اول ما شافوني قربوا مني ، مكانش في قدامهم أكل فقطفت شوية حشيش وقعدت أأكلهم كل واحد شوية ، وأنا بأكلهم لقيت كلب جاي عليا لونه أبيض وفيه بقع بني ، وشكله جعان جدا وشكله مش مستحمي وحالته صعبة ، روحت مميل عليه وقلت له : اسمك ايه ؟
كنت بتمنى أنه يكون عنده القدرة على الكلام ويرد عليا ويشكي له حاله ، قعدت ألاعبه ورا ودنه وأمسح على شعره ، حسيت إنه مبسوط لأنه حس إن في حد متهم بيه ، وانا مشغول بيه وسرحان في الخيل وحالها اللي ما يسرش سمعت حد بيصرخ ويقول : إنت ياللي هناك ابعد عن الخيل بتاعتي
بصيت اشوف مين ، لقيته كراوتش واقف في بلكونته اللي شكلها هلكان وهتقع زي بيته الهلكان ولقيته بيقول : الخيل ده خيل سبق أصيل ، ولازم يفضلوا خاسين كدة عشان ده أحسن لهم
معرفش ليه حسيت إن الخيول اترعبت اول ما سمعوا صوته ، وبعدوا عني وراحوا وقفوا بعيد عني فقلت له : بس دول شكلهم ميتين من الجوع
لقيته بيعلي صوته ويقولي : إنت جاي تعلمني ازاي اتعامل مع الخيل بتاعتي ، وبعدين سيب الكلبة بتاعتي في حالها
وبعدين وجه كلامه للكلبة وقالها : المفروض اني جايبك تحرسي الأرض من أي حد غريب يدخل زي ده ، وتهوهوي عشان تعرفيني ، إنتي يا تريكسي تعالي هنا
لقيت تريكسي بتبص لي وكأنها بتعتذر لي ، وسابتني وبعدت عني ، لقيته بيعلي صوته تاني وبيقولي : ابعد عن أرضي بدل ما اضربك بالرصاص ، واقول للمأمور انك كنت بتعتدي على أرضي
روحت معلي صوتي عليه وقلت له : يا عم روح ، ولا تقدر تعمل حاجة ، أنا واقف في أرضنا ، واقدر أقف زي ما أحب ، روح شوف لك حاجة تعملها وانت مالكش لازمة كدة (وروحت مديله ضهري)
وقف يبرطم ويشتم شوية وبعد كدة دخل وقفل الباب ، لقيت الخيل رجعت لي تاني وحطوا راسهم على كتفي ، فقلت لهم : أنا راجع لكم بالليل ، وما تقلقوش ، طول ما أنا جاركم هنا مش هسيبكم تجوعوا
رجعت البيت وانا متضايق جدا وفضلت قاعد على النجيلة وأنا متعصب ومتضايق ، بعد حوالي ساعتين كان بابا وعمي رجعوا ومعاهم حصانين جداد وكانوا متوترين طبعا لتغيير البيئة اللي كانوا عايشين فيها ، لقيت بابا بيقولي : آندي ، هديهم
كنت قلت لكم قبل كدة ، إن ليا تأثير غريب على الحيوانات وخاصة الخيول ، بحس إنهم بيثقوا فيا مش عارف ليه ؟ زي ما يكون بيحسوا ان انا واحد منهم مش من البشر
قربت منهم وهما بدأوا يقربوا مني ويحطوا راسهم على كتفي ويشموا فيا ، في ثواني كنت دخلتهم المرعى وبدأوا يندمجوا مع الخيل القديمة
لقيت بابا بيقولي : لو في يوم زهقت من شغلانة المحاسب دي ، لك عندي شغلانة مناسبة ليك
ابتسمت وقلت له : هابقى افكر في الموضوع ده
كنت مركز مع الأحصنة الجديدة وبالي مشغول في الأحصنة اللي عند السيد كراوتش والفرق ما بين الخيل اللي لسة جاي جديد ، وما بين اللي عند كراوتش ده ، لقيت عمي بيقولي : مالك يا آندي ، شكلك زعلان ، في حاجة ولا إيه ؟!
أنا : لا أبدا أصل جارنا كراوتش كان جه النهاردة ، ولما قربت من عنده
لقيت عمي كمل الكلام وقال : وشوفت الخيل بتاعته ، كدة أنا فهمت انت زعلان ليه
أنا : دول يا عمي شكلهم بيموتوا
لقيت بابا بيقول : ده أنا اتصلت بالمسئول 3 مرات على الأقل السنتين اللي فاتوا ، وكان المعفن ده يأكلهم الاكل اللي يخليهم ما يبانوش ضعاف ، ولما يجوا يشوفوهم يلاقوهم كويسين يسيبوهموله
أنا : ده بيقول إنهم سلالة أصيلة ، والصح أنهم يفضلوا كدة
لقيت بابا كشر وتف في الأرض وقال : المتخلف ده ما يعرفش الخيل الاصيل من البغل ، ده لا بيفهم في الخيل ولا في تربيتهم ولا بيفهم في حاجة خالص ، هو كل همه أنه قرب يجمع اول مليون له
أنا : لازم حد يتصرف
كان الوقت متأخر جدا فاضطرينا نطلب بيتزا ، وأنا بصراحة ماكنش عندي نفس للاكل لأن بالي كان مشغول بخيول كراوتش الجعانة ، واخيرا جت خطة في دماغي وكنت قررت خلاص تنفيذها
كنت من فترة لمحت عربية صغيرة حمرا في الإسطبل كانوا اخواتي بيلعبوا بيها وهما صغيرين ، بعد الاكل روحت ولقيتها في مكانها عجلاتها كويسة والعربية تمام مفيهاش غير بس شوية عفار عليها ، روحت ساحبها وغاسلها بالخرطوم ، وانا واقف بغسلها لمحت بابا واقف بيبص عليا فقالي : إيه ناوي تعمل بيها إيه دي ؟!
أنا : لا أبدا ، ده أنا بجهزها عشان لما أعوزها الاقيها
بابا : هاعمل نفسي مصدقك ، سيب اللي في إيدك ده وتعالى ورايا
لقيته دخل الاسطبل وأنا دخلت وراه وسحب كيس تبن وحطه على الباب وقالي : التبن ده من النوع النضيف متأكلهمش منه كتير عشان ما يجيلهمش مغص يا دوب حط لهم حاجة خفيفة وبلاش أكل أو خضرة لفترة كدة على ما معدتهم تشتغل عشان مايتعبوش ، ومتقلقش على الماية ، أنا عارف انها متوفرة عندهم
أنا استغربت وقلت له : وانت عرفت منين اللي أنا بافكر فيه ؟!
بابا ابتسم ابتسامته اللي بتسحرني وقال : عشان انا عارفك كويس ، ولما تروح استنى لما الدنيا تضلم خالص ، عشان المعفن ده بينام بدري عشان يوفر الكهرباء ، وقبل ما تروح ما تنساش تزيت العجل عشان ما يعملش صوت
كنت من جوايا فرحان بسبب كلام بابا ، وفعلا عملت زي ما قالي وجهزت العربية ، وبعد ما الكل نام لأنهم كانوا مجهدين استنيت حوالي ساعة كمان وبعدها روحت الاسطبل وجبت التبن وحطيته في العربية
كانت ليلة القمر فيها منور خلاني مش محتاج الكشاف اللي جبته معايا ، اول ما الخيل الضعفانة حست بيا قربوا من السور وطلعوا راسهم منه ، كنت واثق أنهم شامين ريحة التبن اللي معايا ، روحت فاتح الكيس ومليت ايدي وقربتها منهم ، لقيتهم قبل ما ياكلوا بيشموا في أيدي ، زي ما يكون بيشكروني على التبن اللي جبتهولهم
بعد ما أكلتهم اتفاجأت أن تريكسي واقفة جنبي وواققة تبص لي وفي عينيها نظرة زي ما يكون بتقولي : جبتلي أكل معاك
فقلت لها : واضح إن إنتي جعانة
لقيتها هزت ديلها ، روحت مأكل الخيل آخر حبة تبن وقلت لها : أنا نسيت خالص أجيبلك أكل معايا ، لكن لو انتي عايزة تاكلي تعالي معايا على البيت
لقيتها بصت لي حبة وبعد كدة نطت في العربية سحبتها بالعربية لحد البيت وطول الطريق وانا بتكلم معاها عن جمال الليل واول ما وصلنا سيبت العربية ودخلت وهي نطت من العربية وجت ورايا لحد المطبخ
امبارح كنت عملت هامبورجر كتير وشيلته في التلاجة ، روحت مالي لها طبق وحطيته في الميكروويف عشان يدفى حبة ، كل ده وتريكسي قاعدة وعينيها بتتحرك معايا زي اللي بتشوفني باعمل ايه
حطيت لها الطبق على الأرض ، لقيتها قاعدة في مكانها وباصة لي فقلت لها : الأكل ده ليكي
راحت عند الطبق وقعدت تاكل لحد ما خلصت الطبق كله وبعدها قعدت تهز لي ديلها ، ففهمت أنها عايزة تشرب ، روحت مالي لها علبة بالماية وحطيتها لها فشربت كل الماية اللي فيها ، وبعدها رفعت راسها ومن نظراتها حسيت إنها بتشكرني
روحت رايح عند الباب وفتحته وقلت لها : تمام كدة ، ابقى تعالي لي الصبح وانا افطرك
جريت وخرجت من البيت ونزلت السلم وبصت عليا وبعد كدة اختفت في ظلام الليل
دخلت أوضتي ، وقلعت هدومي وفردت جسمي على السرير ، ولقيت صورة الخيول الضعفانة قدام عيني ، وازاي كانوا جعانين جدا وما صدقوا أكلتهم التبن اللي جبتهولهم ، وبعد كدة افتكرت تريكسي وازاي خلصت الطبق اللي حطيتولها كله ، كنت متضايق جدا ، ونفسي آخد مضرب بيسبول واروح أضرب بيه اللي اسمه كراوتش ده لحد ما أجيب أجله ، بس طبعا مقدرش اعمل كدة ، لقيت نفسي قمت ونزلت عند أوضة بابا وعمي وفتحت الباب ودخلت ، كانوا نايمين ولما طلعت على السرير ونمت بينهم قلقت منامهم
لقيت بابا بيشدني عليه وبيقولي : كوابيس ولا إيه ؟
أنا : لا الفكرة بس إني مش عارف أنام
عمي قرب مني وحضني جامد من ضهري وقالي : لانك قلقان على خيول جارنا بس
قلت لهم : ازاي الواحد لما يبص من بلكونته على حيواناته ويشوفها جعانة ، ما يأكلهاش
لقيت بابا بيقولي : أصل في نوع من الناس لو كان أبوه نزله في واقي ذكري ورماه في الحمام وشد عليه السيفون ، كنا هنبقى مرتاحين
قلت له : معاك حق
كنت حاسس بزب عمي وهو بيكبر بين خدود طيزي ، وكان زب بابا كمان بدأ يقف وبيحك في زبي ، لقيت عمي بيقولي : أنا وأبوك على استعداد نريحك وننسيك اللي تاعبك
قلت لهم وأنا ماسك ازبارهم وبلعب فيها : تصوروا أن دي احلى حاجة سمعتها النهاردة
لقيت عمي قلبني على بطني ، وبابا قعد قدامي واداني زبه اللي ما شوفتش أكبر منه عشان أمصه وكان طعمه يجنن ، بالنسبة لعمي فهو نزل بين رجليا فتحتهم عشان يقدر يوصل لخرمي وبعد كدة قال لبابا : ناولني الزيت اللي عندك ده
بعدها بدأ عمي يحط الزيت على خرمي ويدخل صوابعه ، ورغم إني مش فاكر كم مرة أتنكت من بابا ومن عمي إلا إن كل مرة من كتر المتعة بتكون كأنها أول مرة لأن إزبارهم فعلا حجمها أكبر من أي زبر اتعاملت معاه ، بعد شوية بدأ عمي يحط زيت على راس زبه الكبيرة وراح حاططها على خرمي وضغط غدخلت الرأس ومن بعدها دخل زبه الكبير لحد آخره ولقيته بيقولي : ها إيه الأخبار ، حاسس بوجع ؟
كان زب بابا مالي بوقي ومستخسر أطلعه وأرد عليه ، روحت رافع وسطي وراجع بطيزي أكتر على عمي فزبه دخل أكتر فقالي : أنا قلت كدة بردو ، أنا عارف ان طيزك بتحب زبي ، زي ما زبي بيحب طيزك
بدأ عمي ينيكني بهدوء وحنية ويمتعني بزبه الجميل ، وأنا اندمجت مع زب بابا اللي نام على ضهره عشان اعرف أمص زبه براحتي وألعب ببيضانه المشعرة الجميلة
كنا احنا التلاتة ساكتين لأن كل واحد فينا عارف هو عايز إيه وبيعمله ، وأنا اكتر واحد كان مستفيد ، لأن عمي بيمتع طيزي بزبه الجميل وزب بابا داخل طالع في زوري مخليني في غاية المتعة ، بس يا خسارة لقيت عمي بيقول لبابا : أنا قربت أجيب يا أخويا ، إنت أيه أخبارك ؟
بابا قاله : جاهز وهجيب معاك يا حبيب أخوك
لقيت عمي سرع في دق طيزي بزبه ، وبقت بيضانه اللي مليانة باللبن بتخبط في طيزي جامد ، شوية ولقيت عمي بيصرخ ويقول : خلاص هجيب ، هجيب ، آآآآآآآآه
كان عمي بيضغط جامد بزبه جوة طيزي ، ولقيت بابا هو كمان حشر زبه في زوري ، ونزلوا هما الاتنين مع بعض ، وبقا زب بابا بيرويني بلبنه اللذيذ الجميل في زوري ، وعمي بيروي طيزي باللبن اللي في بيضانه المليانة ، وانا كنت مبسوط جدا لاني اتمتعت من أجمل رجلين في العالم
بدأ زب عمي ينام ويخرج من طيزي ، وبردو زب بابا نام في بوقي فسيبته ونمت على ضهري وقلت لهم : إنتوا فعلا قدرتوا تنسوني اللي مضايقني
لقيت بابا بيقولي : بس احنا لسة مخلصناش
قبل ما اسأله يقصد إيه لقيته نزل على زبي ببوقه بلعه كله ، وعمي رفع رجلي وبقا يلحس لي خرمي
كنت في قمة المتعة ، بابا بيمص لي زبي وبيشفطه كله جوة بوقه ، وعمي فاشخ طيزي بايديه وبيلحس خرمي المليان بلبنه ، ليلة مالهاش حل ، لما حسيت إني خلاص هنزل ، قلت لبابا : أنا خلاص هجيب يا بابا
لقيت بابا عصر زبي بزوره ماستحملش وانفجر اللبن من زبي وبقيت أصرخ ، لقيت عمي سحب زبي من بوق بابا وحطه في بوقه وشرب حبة من لبني وشوية بدأ هو وبابا يمصوا زبي مع بعض لحد ما زبي نام ، بعدها بابا وعمي عدلوا نفسهم ونمنا جنب بعض وبابا قالي وريحة لبني في بوقه : ها ، هتنام ولا لسة مش جايلك نوم
قلت له : ده أنا هنام ومش هحس بروحي
عمي قالي : طب لو قلقت بالليل ابقى صحيني ؛ عشان زبي لسة ما شبعش من طيزك الحلوة دي
النوم غلبني لحد النهار ما طلع ، ورغم أن الستاير حاجبة الضوء ، إلا إني قلقت لما حسيت بزب كبير داخل خارج في طيزي
فتحت عيني لقيت عمي قدامي وبيبتسم لي وبابا هو اللي نايم ورايا وشغال دق في طيزي بزبه الكبير ، فقلت لعمي : هو مش ده يعتبر ****** لاني بتناك من غير موافقتي ؟
لقيت بابا بيقولي : لو عندك أي اعتراض قولي وأنا اطلع زبي من طيزك حالا
مارديتش عليه ورجعت بطيزي على زبه عشان أتمتع بخبرته في النيك بزبه اللي مفيش زيه ، كان عارف ازاي لما يدخله يضغط بيه على البروستاتا فيهيجني أكتر ، روحت رافع رجلي لفوق عشان اخلي زبه الطويل يعرف يدخل كله براحته ، وكان عمي بيبص لنا وهو مبتسم ، ومع دق بابا في طيزي كنت حاسس اني خلاص هجيبهم لدرجة أنه زبي بدأ ينزل السائل الشفاف اللي بيجي قبل القذف ، بدأت أحس بزب بابا بيكبر وينشف أكتر في طيزي ومرة واحدة نزل لبنه السخن وملاني ، بعدها حضني وزبه لسة في طيزي وقالي في ودني : صباح الخير يا حبيب بابا ، صباحك لبن حليب
قلت له : أحلى صباح مع أحلى بابا ، كفاية النيكة الطازة الخيالية دي
باسني ورجع لورا فزبه طلع من خرمي الغرقان بلبنه ، وبعدها نزل من على السرير وزبه لسة نص واقف وقالنا : ألحق ادخل الحمام واخذ دش قبل ما حد يشغله
خرج من الأوضة على الحمام وهو عريان وزبه الكبير بيتمرجح قدامه ، بعدها عمي حط إيده بين خدود طيزي ، ومن غير ولا كلمة طلع فوقي ورشق زبه الكبير في طيزي ، وطبعا دخل بسرعة بسبب لبن بابا اللي مالي طيزي ولقيته بيقولي : إنت عارف إني بحب أوي أنيكك لما أبوك يكون مالي طيزك باللبن
قلت له : طب أهي واسعة ومليانة بلبنه ياريتك بقا تطول عنه
بعدها دخل دراعاته من تحت باطي وهو نايم فوقي وداخل خارج بزبه في طيزي بمنتهى الهدوء ، وكنت واصل لأقصى درجات المتعة وزبي على آخره وعايز ينفجر باللبن ، بابا رجع بعد ما خد الدش بتاعه ولسة عمي مالي خرمي بزبه الكبير ، بابا قاله : أنا خلصت وأخدت دش يا أخويا ، إلحق وخلص عشان تاخد دش قبل ما حد يشغله
كان لسه عمي بينكني بهدوء ومرة واحدة لقيته سرع ، برمي بعيني لقيت بابا بيلعب لعمي في طيزه ، مفيش ثواني وزبه انفجر زي النافورة في طيزي ، وزبي انفجر وراه وغرق السرير
بابا قال : كنت متأكد إني لما ألعب لك فيها هتجيبهم بسرعة ، يلا قوم عشان ورانا شغل عايزين نخلصه
عمي قام من عليا وراح الحمام ، وانا قمت عريان وروحت المطبخ ، لمحت الباب الوراني مفتوح وتوني قاعد على السلم ومعاه الكلبة تريكسي وقاعد بيسرح لها بفرشة قديمة ، وشكله كدة حس بيا وانا واقف لأني لقيته بيقولي من غير ما يبص لي : هي دي الكلبة بتاعة كراوتش
قلت له : آه واسمها تريكسي
توني : أنا كدة عرفت هي ليه جعانة ومليانة براغيت ، ومحتاجة تستحمى
أنا : كنت وعدتها بإني هفطرها ، يا ريت تسليها على ما أخلص
دخلت حضرت الفطار وعملت حسابها في طبق حطيته مكان ما هي وتوني قاعدين
لقيت توني بيقولي: احتمال الرجل العجوز ده يقتلنا لو اكتشف إننا بندلع الكلبة بتاعته
قلت له : ما تقلقش أنا ناوي أشوف له صرفة
قلت له كدة وأنا مش عارف اعمل معاه إيه


الجزء العاشر


رغم أن الدنيا كانت نهار ، إلا إني أخدت العربية الحمرا وحملت عليها تبن وروحت للخيل ومهمنيش من كراوتش ، ولما وصلت لهم لقيتهم جعانين لأن محدش أكلهم بعد ما أنا أكلتهم ، وأنا واقف بأكلهم جت تريكسي وقفت جنبي تتفرج عليا ، اتلفت على كراوتش مالمحتوش في أي حتة لكن سمعت دوشة جامدة جاية من الاسطبل ، زي ما يكون في جهاز شغال بس صوته عالي جدا
بعد ما أكلت الخيل سحبت العربية ورجعت على البيت ، وكنت مخلص كل شغلي فكنت فاضي لدرجة إني ما روحتش مكتبي اللي في البيت اللي فيه مكاتبنا ، وقرب معاد الغدا قمت جهزت الأكل ، وفي معاد الغدا جم كل أفراد العيلة وكانوا جعانين جدا ، لدرجة اني خفت على دراعي لحد منهم يعضه من غير ما ياخد باله وانا بحط لهم الاطباق ، بعد ما قعدنا ناكل بشوية لقيت بابا بيقولي : كنت شايفك واخد العربية الحمرا ورايح تأكل الخيل هو كراوتش ماكانش هناك ولا إيه ، شايفك راجع مش مخرم بالرصاص
أنا : ماكانش موجود ولو كان موجود مكانش هيسمعني لأنه عنده ماكنة كانت شغالة في الإسطبل عاملة دوشة جامدة جدا
بصوا لبعض كلهم وستيف قالي : احتمال يكون الاختراع بتاعه ، جهاز تقطيع الأشجار
أنا : ايه ده ، هو مش الجهاز ده عندهم أساسا
ستيف : الكلام ده من يجي مية سنة ، هو بيقول أن ده اختراع جديد ، وحاول أنه يسجل براءة اختراع بس رفضوا ، ورفع قضية على الحكومة بيتهمهم أنهم عايزين يسرقوا اختراعه
أنا : هو الرجل ده مجنون ؟!
بابا : ياما قالوا عليه كدة ، هو عموما لما بيبقى هادي مفيش منه أي ضرر ، وأنا مش حابب إنك تحتك بيه لأي سبب ، الـلـ.ـه أعلم ممكن يعمل فيك إيه ، ده كان عنيف جدا وهو صغير
أنا : أنا مش هتعرض له لأي سبب ، بس مش هبطل أأكل حيواناته
لقيت بابا بيقول بضيقة: كنت عارف إنك هتقول كدة
توني : وأنا هقوم أحمي تريكسي
كلهم بصوا لبعض ومحدش قال ولا كلمة
* * * * * *
خلصت كل اللي ورايا وقعدت في الشرفة اللي قدام البيت أقرا في كتاب ، ولمحت عربية كراوتش وقفت قدام البيت ، حطيت كتابي جنبي ووقفت أشوفه عايز إيه لقيته من غير ما يسلم بيقولي : انت جبت الكلبة بتاعتي هنا ؟!
قلت له : وايه اللي هيجيب كلبتك هنا
كراوتش : لما شوفتها حسيت إن في حد بيهتم بيها ، وشكيت فيك عشان كدة بسألك إذا كانت هنا ولا لا ؟
أنا : ما شوفتهاش ، ما هو لو انت مهتم بيها كويس مكنتش هتضطر تقعد تدور عليها
لقيته بيقولي : يا سلام أكيد ههتهم بيها طبعا ، بس الاقيها بنت الكلب دي وساعتها هنزل فيها ضرب لحد ما تطلع روحها ، ده كفاية إني يا دوب حطيت الاكل على السفرة ودخلت أوضتي أجيب حاجة رجعت لقيتها كلت أكلي كله ، قلت أضربها عشان أعلمها الأدب من حظها أنها قدرت تهرب مني بعد ما خدت ضربة واحدة بس بعصايتي
اتخضيت وقلت له : ايه انت ضربتها بالعصاية دي ؟
كراوتش : وهعمل أكتر من كدة لما أمسكها ، عشان تحرم تسرق أكلي تاني
قلت له بضيق : مش يمكن لو أكلتها كويس ما كانتش تضطر تسرقك ، مفيهاش حاجة يعني لو انت جعت شوية ، وبعدين يلا يا عجل يا عجوز إنت غور من هنا بدل ما أجيب لك المأمور
لقيته بيقولي : ياريت لو شوفت الكلبة دي تبقى تخليها ترجع البيت (بعدها مشي وهو بيقول) أنا بقا هديها علقة مخدهاش حرامي في سوق
بعد ما مشي المتخلف اللي اسمه كراوتش ده كنت في قمة غضبي لدرجة إني كسرت خشبة من درابزين الشرفة ، واول ما غار نزلت وقعدت انادي على تريكسي بس للاسف مجتش ، قربت من المكان اللي فيه الخيول وناديتها بهدوء وبردو مجتش استنيتها على العشا ومجتش بقيت قلقان جدا عليها وكنت خايف ليكون لقاها وعمل فيها حاجة
لما الدنيا ضلمت وقفت في الشرفة أناديها ، وبردو ما جتش ، قعدت على درجات السلم وأنا مش عارف اعمل ايه ، وفي وسط حيرتي سمعت صوت أنين قريب من البيت ، نطيت أخدت الكشاف ومشيت ناحية الصوت ، كان بالقرب من الطريق اللي بيودي على الخيول اتفاجأت بتريكسي هي اللي بتأن وأول ما شافتني حاولت تقف بس مقدرتش ، بدأت تجرجر نفسها شوية عشان تقرب مني بس مش قادرة وأنا مصدوم ومش عارف فيها ايه بس عارف مين اللي عمل فيها كدة
شيلتها وقلبت فيها اشوف لو في نزيف او جرح أشوفه بعيني بس مالقيتش حاجة فحضنتها وأنا خايف اوجعها لقيتها لحست وشي
قلت لها : يا ترى عمل فيكي ايه يا تريكسي ؟؟
رغم ألامها إلا أنها هزت لي ديلها وأنا من جوايا بتمنى أنها تكون عندها القدرة على الكلام وتشكي لي وجعها
دخلت البيت وجبت بطانية قديمة كانت على ضهر الكنبة ولفيتها فيها وأخدتها وركبت العربية وقلت اروح للدكتور البيطري ، وربنـ.ـا سترها معايا ومعملتش حادثة رغم إني كنت سايق بسرعة جنونية
كنت كل ما أبص لها أحس أن النار قادت فيا ، بس لما أسمع أنينها أهدي نفسي عشان اقدر اطمن عليها
وصلت للدكتور بعد حوالي ربع ساعة بس عدوا عليا كأنهم ساعات ، لما وصلت كانت العيادة مقفولة ، وكان في يافطة جنب الجرس مكتوب عليها "الرجاء دق الجرس في حالات الطوارئ بعد ساعة" ، مقدرتش أستحمل وضغطت على الجرس جامد
لمحت خيال بيتحرك في شباك البيت اللي جنب العيادة ، شوية والعيادة نورت والدكتور فتح الباب وأول ما شوفته رجعت خطوة لورا
رغم إني كنت هلكان بسبب قلقي وخوفي على تريكسي إلا إن وسامة الدكتور فاجأتني اول ما فتح الباب لقيت قدامي خليط ما بين هاريسون فورد و الممثلين الاباحين اللي بيعملوا دور الاب زي الممثل كريستوفر ويستون ، كان شعره رمادي وناعم وتقيل ، وشنبه تقيل وأبيض ، وملاحظتش هدومه لأن وشه شد انتباهي ، مجرد ما تبص له تقول ده جسمه وراثي بنسبة 90 % وتمارين بنسبة 10 % وتحس إن مكتوب على وشه (( هذه الوسامة هي السبب في أن الرجال المثليين يشتهونا ))
قطع سرحاني صوت الدكتور وهو بيقولي : في أي مشكلة ؟!
قلت له : آه معلش ، معايا كلبة في العربية مش عارف فيها إيه !
قالي : طب أنا ممكن أبص عليها ، هي فين ؟
قلت له : تعالى معايا !
أخدته عند العربية ولما قربنا لقيت تريكسي رفعت راسها بصت علينا وبعد كدة نامت تاني ، لقيته بيقولي بعد ما شافها : هي خبطاها عربية ولا حاجة ؟
قلت له : لا لا لا ما أعتقدش ، أنا لقيتها جنب البيت بعيد عن الطريق
قالي : طب هاتهالي العيادة جوة
شيلتها بالراحة على قد ما اقدر ، لقيتها بردو بتتوجع لقيته طبطب على رأسها وبيقولها : ما تقلقيش يا حلوة ، هتروقي وتبقي كويسة
مشيت وراه ، ورغم الحالة اللي انا فيها إلا اني مقدرتش اشيل عيني من على طيزه المدورة الجميلة ، لما دخلنا شاورلي على ترابيزة حطيتها عليها ، فك البطانية وقعد يحسس على جسمها لحد ما لمس وركها فتوجعت فلاحظ أن رجلها كلها وجعاها
الدكتور : دي مخبوطة جامد ، انت متأكد أن مفيش عربية خبطاها على الطريق ؟!
أنا : بيتهيألي كدة ، هي ممكن تتعالج
الدكتور : هحتاج أعملها أشعة عشان أعرف فيها إيه ، بس حط في بالك اني ممكن معرفش اعالجها وساعتها تبقى هي ونصيبها
كان الخبر صادم بالنسبة لي ، أنا اللي عمري ما بكيت من لما كنت صغير ، وبفتخر أني بقدر اتحكم في عواطفي ، مقدرتش أستحمل الخبر وانفجرت في العياط وبقت حالتي حالة ، وقلت له : من فضلك يا دكتور ، ما يهمكش الفلوس ، بس أرجوك عالجها وخليها تبقى كويسة
الدكتور : هي كلبتك ؟!
أنا : لا دي بتاعة الجيران ، بس أنا اللي هدفع تكاليف علاجها
لقيته بيبص لي وبيدقق في ملامحي بعد كدة قالي : انت ابن راسل ، مش كدة ؟ ، أنا أعرف والدك وعمك ، بيتصلوا بيا لما يكون الخيل فيه حاجة ، وجاركم يبقى كراوتش صح ؟
قلت له : آه ( وبصراحة كنت متضايق بس من مجرد أنه قال اسم كراوتش ، وكملت كلامي وقلت له ) آه كراوتش فعلا يبقى جارنا ، طب هو ممكن يحصلها اللي هي فيه ده لو حد ضربها بعصايا
الدكتور : ده أكيد طبعا ( كان لسة بيفحص تريكسي وهو بيقولي ) هو انت فعلا متعرفش بتاعة مين ؟!
لما لقيته يعرف كراوتش اضطريت اكدب واقوله : لا معرفش ، دي شكلها كلبة ضالة ، هل هتقدر تعالجها ؟
الدكتور : متقلقش أنا هعمل ما في وسعي ، بس مضمنش ايه النتيجة الا لما اعرف ايه إصابتها (بص للكلبة شوية وبعد كدة قالي ) بص طالما هي ضالة فأنا مش هاخد الا تمن الحاجات اللي هشتريها ، وهعالجها ببلاش
فرحت جدا وقلت له : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي (كنت متلخبط من جوايا)
عيني جت على بنطلونه ولمحت أن مش بس في بروز بين رجليه لا ده كمان زبه مرسوم وراسه واضحه وشكله كدة طويل قطع تركيزي صوته وهو بيقولي : أول حاجة لازم تعملها دلوقت إنك تسيبني أشتغل ، وابقى عدي عليا الصبح عشان تطمن عليها ، واوعدك اني هخلي بالي منها
غصب عني فتحت في العياط تاني لقيت الدكتور مسكني من كتفي وخدني عند الباب ، اتكسفت من نفسي وقلت له : أنا آسف جدا على الازعاج وارجوك بلغ اعتذاري لزوجتك
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: مراتي ماتت من عشر سنين
أنا : آسف جدا ، خلاص اعتذر لحبيبتك
الدكتور : ولا حبيبة ولا أي حاجة ، أنا مجرد أرمل عجوز بقعد أسمع الراديو طول اليوم وبعاني من الوحدة ، وده الكارت بتاعي
بصيت على الكارت اللي ادهاوني لقيته مكتوب عليه د. إيفريت جونسون ورقم موبايله وشهاداته بعد ما بصيت فيه حطيته في جيب البنطلون
بعد ما خرجت من عنده قلت اكيد شكلي بقا بشع من العياط ، بصيت في مراية العربية لقيت عيني حمرا ومناخيري نازلة وشكلي فظيع جدا
هديت نفسي وركبت العربية وكل اللي شاغل تفكيري إيه اللي ممكن أعمله في كراوتش ، فجأة لقيت إشارة البنزين بتنور ومن حسن حظي اني لمحت محطة بنزين قريبة يا دوب ظبطت نفسي عشان أمون لقيت عربية دخلت البنزينة واللي سايقها ماشي بسرعة اكتر من اللازم ، كسر عليا ووقف قدام التانك اللي كنت همون منه
سيبته ووقفت على التانك اللي جنبه وبصيت على العربية لقيت لوحتها من برة الولاية من أيداهو ولقيت باب السواق اتفتح ونزل واحد طوله حوالي 185 سم يا دوب راسي توصل لصدره أو اقل كمان وكله عضلات وضخم بشكل مخيف
لما لاحظ إني ببص له لقيته بيقولي : بتبص على أيه يا متناك ؟
قلت له : ببص على واحد عايز يتعلم الأخلاق
ابتسم لي بطريقة رخمة ومسك مضخة البنزين وقالي : اتعلم السواقة بدل ما انت بتسوق زي الستات العواجيز ، يا إما تبعد عن الطريق السريع يا خول
ما رديتش عليه وقلت لنفسي هو أنا ليه موعود بالأشكال دي لما أكون مزاجي مش رايق ، بعد ما مونت أنا وهو كنا بنبص لبعض ، بس هو راسم على وشه ابتسامة سخيفة ، بعد ما هو خلص وقف ساند على عربيته
لمحت رباط جزمتي مش مربوط ، فميلت أربطه لقيته بيقولي : متعرضهاش يا خول وخاف عليها مني
في اللحظة دي كنت جبت آخري ، وكنت لسة مميل بربط رباط الجزمة ، روحت مديله بقبضة ايدي في بيضانه ، لقيته بيغرغر واترمى في الأرض على جنبه ، كان لسة ماشالش مضخة البنزين من عربيته روحت واخدها ومغرق وشه بنزين
حاول يقف وهو بينهج ، فمديت إيدي في جيبي وقلت له : أنا معايا ولاعة ايه رأيك هو انت شفت حد وشه بيتحرق قبل كدة ؟
وقف وطلع يجري بعيد عني ، فركبت عربيتي وجيت ماشي لقيته بيقولي بصوت مليان رعب : إنت إيه ؟ مجنون !
ضحكت وقلت له : أكتر مما تتخيل
خرجت من البنزينة وأنا حاسس إن نفست عن غضبي حبة
* * * * * *
في الليلة دي أنا معرفتش أنام لأن بالي مشغول بتلات حاجات
طبعا كنت قلقان على تريكسي ،
وبفكر في الدكتور المثير جدا ده ،
وكنت مش عارف ازاي اخلص من اللي اسمه كراوتش ده .
نسيت أقولكم اني لما رجعت من العيادة ، أخدت التبن وروحت أكلت الخيل ، بعد كدة أخدني الفضول اني ادخل بيت كراوتش ، لما دخلت كان البيت ضلمة تماما ، ولما قربت من أوضة نومة كان بيشخر بصوت عالي
لفيت في البيت شوية وبعد كدة قلت لازم اشوف الاختراع بتاعه ، روحت عند الباب وتفيت على المفصلات عشان ما تطلعش صوت ، فتحت الباب وكان معايا كشاف واول ما دخلت شوفت الاختراع الاسطوري بتاعه
وقفت اتفرجت على الجهاز وشوفت تركيبته ووقفت فكرت شوية وقرب الفجر كانت الخطة اكتملت ، خطة تخلي كراوتش يندم على قسوته مع الحيوانات ، مش كدة وبس ده أنا وصلت للخطة اللي هتوصلني لحضن الدكتور البيطري المثير
رجعت البيت أخدت دش وكان النهار طلع ، فركبت عربيتي وكنت قلقان اني اسمع اخبار وحشة عن تريكسي ، لما قربت من بيت الدكتور سمعت صوت دش ، فاستنيت لحد ما خلص ورنيت الجرس ، سمعته بيقول بصوت عالي : ثواني ياللي على الباب
لما فتح لي الباب كان لابس روب حرير ، والسبعة بتاعة الروب كان باين منها شعر صدره الكثيف اللي واصل لرقبته ، والشعر من كثافته تحس إنك عايز تترمي في حضنه من كتر الإثارة ، بصيت على منطقة زبه والروب كان محسسني أنه أكبر من اللي اتخيلته في البنطلون امبارح
ابتسم أول ما شافني وقالي : كنت متوقع انك هتيجي بدري عن كدة ، تعالى ادخل .
خوفي على تريكسي خلاني مش قادر اتحرك فقلت له : ممكن بس تقولي هي بخير ولا لا ؟!
ابتسامته زادت وقالي : تعالى وشوفها بنفسك ، أنا قعدتها معايا في البيت عشان تبقى تحت عيني
لف ودخل واول ما بصيت عليه منظره كان هيخليني أجيبهم في البنطلون ، الروب حرير وهو جسمه مبلول فطيزه مرسومة بالشق اللي في النص وكأنه عريان قدامي
دخل أوضة تقريبا كدة أوضة السفرة ، ولقيته منيم تريكسي في سرير من بتوع الكللابب وعامل جبيرة لرجليها الاتنين بفخادها ، واول ما شافتني حسيت انها فرحت وحاولت تقف بالعافية وقربت مني
قعدت على ركبي وقلت لها : الف سلامة عليكي يا تريكسي ، أنا فرحان لك جدا
الدكتور : ما كانتش الإصابة جامدة ، هي بس الفكرة انها حجمها صغير ، وواضح كدة أن حد ضربها جامد ، وأنها .......
قاطعته وقلت له : معلش اعذرني ، أنا منمتش طول الليل من خوفي عليها ده غير إني ماكلتش وممكن ارجع لو سمعت اي تفاصيل
ابتسم وقالي : عندي قهوة ، تعالى نشرب فنجان وندردش شوية
لقيت تريكسي رجعت نامت تاني ، واضح انها لسة تعبانة
دخل المطبخ وأنا ماشي وراه وطيزه الجميلة قريبة مني ، وشب جاب مجين من المطبخ وصب فيهم القهوة ، فقلت له : سيبهالي من غير لبن
لما لف عشان يديني المج كنت حاسس إن في حاجة كبيرة ولها تقلها بين رجليه بتتهز مع حركته
سند بضهره على الكونتر بتاع المطبخ ومع الحركة اتحرك طرف الروب وانكشف زبه الضخم اللي القماش مداريه وانا مركز معاه لقيته بيقولي : هتاخد وقت على ما تخف وشايف أن مفيش أي خطورة عليها بس ممكن يحصلها عرجة خفيفة ، أنا هحتفظ بيها لحد ما تخف وساعتها نشوف لها بيت تعيش فيه
قلت له : أنا مهما قلت مش هعرف اشكرك يا دكتور بما فيه الكفاية ، بس أنا ممكن أشكرك بطريقة أفضل
وقربت منه ومسكت حزام الروب شديته فاتفتح الروب
لما كان لابس واللبس مغطي جسمه كان شكله مثير جدا ، ما بالك بقا لما بقا عريان قدامي
صدره وبطنه متغطين بالشعر ، ده غير إن جسمه معضل ، تحس أنه تمثال إغريقي ، صدره كبير وناشف زي بتوع كمال الاجسام ، وحلماته كبيرة وواقفة ، وبطنه مسطحة وتشوف عضلاتها متقسمة وواضحة ، وتحس إن العضلات نازلة من صدره لحد زبه ، ويا خرابي على ده زب كبير قد دراعي تقريبا ، وهو نايم كدة نازل حوالي 15 سم من بعد البيضان شكله يجنن ولا بيضانه عنده الشمال أكبر شوية من اليمين ، وحواليهم غابة من الشعر الكثيف ، ده غير راس زبه اللي قد الكورة
لقيته قفل الروب وقالي : استنى استنى
روحت مديت ايدي ومسكت زبه ، حسيت بالدم بدأ يجري فيه وبيوقف
نزلت على ركبي وقلت له : مقدرش استنى ، ده أنا يا دوب هبدأ
وبدأت ألحس راس زبه وادخل لساني في فتحته
لقيته بيقولي : أصل أنا معملتش حاجة زي دي قبل كدة
أنا : ده أنا حظي حلو بقى إني اول واحد يلمس زبك
أول ما شفايفي لمست راس زبه بسرعة وقف وكبر لدرجة إني مكنتش قادر الف ايدي عليه ، وطولَ لدرجة أنه كان معدي سرته ، رغم أن زب عمي وزب بابا كبار وزيهم المأمور بس بصراحة الدكتور زبه أكبر وأضخم منهم
الدكتور شكله انبسط لأنه سند بضهره على كونتر المطبخ وفتح رجليه فمسكت بيضانه الكبيرة ولقيتهم ملوا ايديا الاتنين بوستهم واول ما سيبتهم لقيتهم بيتمرجحوا بين رجليه من تقلهم
وقلت له بعد ما مسكت بيضانه تاني : بيتهيألي كدة لو فضيتهم هيملوا جالون
رد عليا بصوت مرعوش من الشهوة وقالي : محدش لمسه من زمان حتى من قبل ما مراتي تموت بفترة
أنا : دي جريمة في حق نفسك ، وأنا مش هسيبك الا لما ترتاح
اول ما قفلت شفايفي على راس زبه الكبيره لقيته بينهج وانا بلعب بلساني في لحم المشدود طالع نازل حاولت أخد اكبر قدر منه في بوقي مقدرتش اخد حتى نصه
الدكتور قالي وهو بينهج من المتعة : يا جماله ، أنا طول عمري كان نفسي اعرف احساس المص بيكون ازاي ، ده حلو جدا
بقيت أدخل زبه في زوري جامد طالع نازل ، حسيت برجله بتترعش وشميت ريحة الصابون اللي كان بيستحمى بيه وريحته الذكورية اللي جننتني وبدأت أحس بطعم عسله الشفاف في زوري ولقيته بيقولي : آه آآه ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة ، هجيبهم خلاص
بدأت أمص أسرع وألاعب راس زبه بلساني ، ومديت إيدي مسكت خدود طيزه عشان أخليه كأنه بينيك زوري ، كنت بحسس على لحم طيزه لحد ما صوابعي دخلت في شق طيزه ولمست خرمه الضيق ، وزي ما توقعت الحركة دي هيجته أكتر وبدأت ألاعب خرمه بصباعي وألف حواليه
‏مرة واحدة مسك راسي وحشر زبه في زوري اللي انفجر بكمية لبن من كترها كنت هتخنق ، فرجعت سيكا براسي بحيث لبنه ينزل في بوقي مش في زوري ، كان لبنه لذيذ ودافي ومالح ، روعة بصراحة ، بقيت أمص راس زبه الكبيرة عشان أسحب أي لبن لسة موجود في بيضانه

لقيته بيقولي : يا خرابيييييي ، ماكنش عندي فكرة إنه إحساس ممتع بالشكل ده
كان هو بيتكلم وانا لسه بمص في زبه عشان أمص أي نقطة من لبنه اللذيذ لسة في بيضانة
كمل كلامه وقالي : أنا آسف لو أذيتك
وقفت جنبه وانا ماسك زبه العملاق اللي بدأ ينام وقلت له : حتى لو أذيتني ، فأنا معنديش مانع طالما همص زبك الجميل ده
الدكتور : هو انت بلعت لبني كله
أنا : ده لذيذ جدا ، أكتر مما توقعت

الدكتور : ده انت خدت زبي كله في زورك تقريبا ، متخيلتش أبدا أن في حد يقدر يعمل كدة
اتفاجأت أن زبه اللي لسة منزل لبن بدأ يقف تاني ويكبر في إيدي ، فضحكت وقلت له : مكنتش متخيل أن علاجك للخيل هيخلي زبك يتأثر بيهم ويبقى بالحجم ده
ابتسم بكسوف وما ردش فقلت له : على فكرة أنا ممكن أخده كله في طيزي (مسكت زبه كان تخين وطويل فقلت له ) فين أوضة النوم ؟!
بتوهان قالي : مش عارف .....
أنا : مش مهم ، أنا مش هسيبك الليلة الا لما تنيكني
مسكت الروب وقلعتهوله وسيبته يقع على الأرض وبقا واقف عريان تماما قدامي ، فحسست على صدره وبطنه المشعرين ولاعبت حلماته الواقفة بصوابعي ، لقيته بيصرخ من المتعة
قلت له : أنا أول مرة رجل يهيجني جامد كدة ، ومش فارق معايا تنيكني في أوضة النوم ولا على الأرض ولا حتى على ترابيزة المطبخ ، المهم انك تنيكني
ابتسم وقالي : وأنا اعترف لك انك هيجتني جدا ، ومش فارق معايا المكان أنا كمان
‏خدني من ايدي ودخل بيا طرقة صغيرة مخدتش بالي منها لما دخلت ، ‏وهو ماشي قدامي شوفت طيزه الجميلة عريانة قدامي شكلها جنني ، روحت ‏زاقه على الحيطة ونزلت على ركبي ، ‏لحم طيزه المشعر بقا قدام عيني فبوست خدود طيزه ، ومشيت مناخيري ودقني في شق طيزه لاقيته رجع عليا بطيزه روحت فاتحها بايدي واول ما لساني لمس خرمه البكر لقيته اتنفض ولا اللي اتكهرب ، ‏ولما اندمجت في اني أدلع له خرمه بلساني بدأ يزوم ويإن من المتعة وجسمه كان مسترخي
مديت ايدي وأنا بلحس خرمه ومسكت زبه ، حسيت إنه بقا أكبر من الأول ، ونظرا لأني بلحس خرم بكر محدش لمسه قبل كدة ، فده خلى زبه واقف على آخره لدرجة أنه كان واجعني وهو مزنوق في بنطلوني الجينز لدرجة أن عسلي الشفاف بدأ يبل البنطلون
شيلت وشي من طيزه الجميلة وقلت له : ها ، مستعد تنيكني
قالي : على فكرة عمر ما حد لمس طيزي إلا الدكتور بتاعي ، وكنت خلاص قربت أجيبهم على نفسي
ابتسمت وقلت له : أنا مبسوط إنك ما جبتهمش ، عشان أنا عايزهم في حتة تانية
ومسكت طيزه وقلت له : فين السرير بقا ، أنا جبت آخري
لف وكمل لأخر الطرقة ودخلنا أوضة نوم وأنا بقلع هدومي قلت له : أتمنى يكون عندك مزلق ، لأني على قد مانا عايزك تدخل زبك كله فيا على قد مانا خايف لو مفيش مزلق إنه يدخل بالعافية
سابني ودخل الحمام ورجع معاه برطمان فازلين ، كنت أنا قلعت وبقيت عريان تماما ، ورافع له رجلي وأول ما قرب من السرير لقيته بيقولي : واضح إن مش أنا الوحيد اللي زبي كبير ، خرمك بيقول أن في ازبار كبيرة داقته قبل مني
ماكانش فيا دماغ أرد ، وكان كل اللي شاغل تفكيري أن زبه يدخل فيا فقلت له : هبقى أحكيلك بعدين المهم اني عايز زبك ده يدخل فيا
طلع على السرير وزبه العملاق بيترج بين رجليه ، قعد يحك زبه في طيزي وبعد كدة قال : رغم أن خرمك واسع بس خايف زبي ما يدخلش ، أعمل إيه دلوقت ؟!
قلت له : غرق زبك فازلين وبعد كدة اديني العلبة
أخدت العلبة وغرقت خرمي من برة ومن جوة بالفازلين ، وقلت له : يلا أنا جاهز ، بس بالراحة على ما خرمي على ما يتعود على زبك
حسيت براس زبه وهي على خرمي حاولت أرخي أعصابي بس حسيت براس زبه دخلت جوايا مع وجع جامد فقلت له : اثبت شوية على ما طيزي تتعود على الحجم الجديد ده
قالي : ده خرمك سخن وضيق ، مديني إحساس جديد عليا أول مرة أجربه
أنا : انت بتقول كدة وانت مدخل الرأس بس ، اومال لما تدخله كله هتقول إيه ، دخله سنة كمان
بدأ يضغط حبة بحبة لحد ما زبه الحلو دخل كله جوة طيزي ومديني إحساس رائع ، وبقت وراكه لازقة فيا
لقيته بيقولي : ايه الجمال ده ، خرمك ضيق أوي وبالع زبي كله ، ده مراتي كانت بتخليني أدخل نصه بس وكانت بتقول إني لو دخلته كله فيها ممكن يشقها ويبهدلها
أنا : هي الستات كدة مبتعرفش ازاي تمتع نفسها بالاحجام الكبيرة ، الرجالة المثليين اللي بيعرفوا معنى المتعة الصح زيي أنا كدة ، لما بيشوفوا زبر كبير زي زبك ، مش بيرتاحوا إلا لما يدخل كله فيهم ويمتعهم
بدأ يحرك زبه في طيزي وأنا حاسس بيه وهو بيحرك في مجرى الخرم لدرجة إني كنت بترعش من المتعة
وهو كان بينيك بالبطيء عشان يتمتع بضغط خرمي على زبه ، ورغم أنه أول مرة يمارس علاقة مثلية إلا أنه كان فنان وعرف ازاي يمتعني وكان بيسخن طيزي ويخليها مش عايزة تسيب زبه
الدكتور قالي : أنا زبي ارتاح لطيزك ونفسه يفضل فيها على طول
أنا : وانا كمان طيزي حبت زبك جدا ونفسها يفضل فيها على قد ما يقدر
لقيته نام عليها وبدأ يبوس شفايفي ودخل لسانه في بوقي وبقيت أمصه وزي ما زبه كان مالي طيزي ، لسانه كمان كان مالي بوقي ، بعد شوية حسيت إن رجلي نملت فنزلتها عشان التنميلة تفك واول ما رجلي ارتاحت روحت لفيتها على وسطى لاحسن يهرب مني
معرفش هو قعد ينيكني قد أيه ، بس كنت مبسوط وأنا حاسس بزبه داخل خارج فيا ، وهو كان كل كم دقيقة الاقيه بيوشوشني بكلمة مختلفة عن اللي قبلها زي
(طيزك أكتر متعة حصلت لي في حياتي)
و (مش قادر اوصف لك إحساس زبي بطيزك عامل ازاي)
و (إنت مبسوط إن أنا بنيكك ، مش كدة ؟)
وبسبب حركة النيك البطيء اللي هو بينيكني بيها ، أنا نزلت مرتين ، وكان لما بيحس بنبض طيزي على زبه لما بنزل كان يضحك وينزل بوس فيا ، بعد مدة طويلة لقيته بيقولي : ممكن أنزلهم فيك
قلت له : نزل مكان ما تحب
ضحك وبدأ يسرع حركة النيك ، وانا ماسك لحم طيزه
نيكه البطيء خلا طيزي تستوعب زبه كله وتبلعه لآخره ولما سرع في النيك حسيت بيه جوايا وهو بينبض ، وكان لسانه وهو في بوقي محسسني أن لسانه بيقابل زبه جوايا ، بدأ صوته يعلا وحركة النيك بقت أسرع لدرجة إن وراكه كانت بتخبط في وراكي جامد ومرة واحدة حسيت بلبنه السخن بيملا بطني وهو اترمى عليا بعد ما جابهم وقالي : إنت كنت فين من زمان ؟!
رفع رأسه وبص لي وانا مبتسم وقالي : أتمنى أكون قدرت أبسطك !
قلت له : أكيد انبسطت بس ماتزعلش مني في قبل منك كانوا خبرة عنك ، لكن يا ريت كل ما تحس إنك عايزني تبقى تقولي
الدكتور : بعد ما لقيت معاك اللي كنت مفتقده طول حياتي ، اعتقد اني هحتاجك كتير جدا
بدأ زبه ينام ويخرج من طيزي فقلت له : بيتهيألي لو نمت مع توني أخويا هتحتاج بعدها تاخد مقويات وفيتامينات مدة طويلة
الدكتور : إيه ده ، وأخوك كمان
أنا : ما احنا كإخوات بنريح بعض
الدكتور : طب وابوك رأيه إيه في الموضوع ده ؟
أنا : ما هو بابا وعمي وأنا وإخواتي مع بعض كلنا
الدكتور : انت قصدك ... ؟ (سكت شوية وبعد كدة قال) بصراحة أبوك وعمك دول فعلا روعة
أنا : شكرا لذوقك ، عموما شكلي كدة هرتب مقابلة أعرفكم فيها على بعض
ابتسم بكسوف وقالي : ده أنا رجل عجوز
قلت له : يعني انت ولا نجوم السيما ، وجسمك شكله ولا التماثيل الإغريقية ، وزبك ولا زب كينج كونج ، وفظيع في النيك ، وتقولي عجوز
ضحك وقالي : شكرا على كلامك الجميل كان زبه خرج من طيزي فحسيت بهوا في خرمي وحسيت اني عايزه يدخل زبه تاني ، فقررت إني لازم كل فترة يبقى في بينا علاقة لبسنا ورجعنا المطبخ فلقيته بيقولي : أنا محتاج أشرب قهوة عشان تفوقني بعد المجهود اللي عملته قلت له : لا ده أنت لازم تتعود على كدة ، ده أنا حاسس إنك هتبقى أشهر رجل وسيم في المنطقة ، والناس كلها هتتكلم عنك وعن وسامتك ضحك وقالي : ساعتها هحاول اتعود على ده * * * * * * رجعت البيت حوالي الساعة 10:30 صباحا ، حضرت الأكل وقعدت أفكر في الخطة اللي هتخلص بيها من كراوتش شوية ولقيت بابا داخل عليا واول ماشافني قالي : لقيت العربية الحمرا في مكانها عرفت إنك ماروحتش أكلت الخيل ، أومال كنت فين بدري كدة ؟! أنا : يا نهار أبيض ده أنا نسيت أأكلهم النهاردة خالص بابا : أحسن بردو لأنه غلط لما تأكلهم كتير في الأول لأن معدتهم مش واخدة على الاكل الكتير الأفضل إنك تاخد تفاحة لكل واحد منهم والكلام ده يبقى بالليل ، ودلوقتي بقا قولي كنت فين ؟! سكت شوية أفكر في اللي حصل فابتسمت وقلت له : اتعرفت على صديق جديد ، بس أنا تعرفه فعلا ، لكن انا هعرفكم على بعض بطريقتي بص لي باستغراب ومقالش أي حاجة . عدى بقية اليوم عادي وعلى الساعة 4 العصر اتصلت بالدكتور عشان اطمن على تريكسي قالي إنها تمام وبتاكل أي حاجة تيجي قدامها قلت له : وأخبار الوحش إيه ؟! لقيته بيقولي : أنا بس عايز أعتذر لك على اللي حصل النهاردة الصبح ، عشان أنا حاسس إني استغليتك ، ولو متضايق أرجو أن تقبل اعتذاري وتنسى اللي حصل وكأن شيئا لم يكن . أنا : تحب أجيلك دلوقت أمص زبك ، عشان تعرف قد إيه أنا ندمان اني مشيت وسيبتك ، إنت لو عندك أي أفكار جديدة أنا مستعد لها ، لاني ناوي أصفي بيضانك من اللبن كل ما ألاقي فرصة ضحك الدكتور وقالي : لا لا مفيش ندم ولا في اي افكار ، انا كدة هحاول أخلي في فرص كتير نتقابل فيها طالما ده هيبسطك أنا : وأنا تحت أمرك في أي وقت

الجزء الحادي عشر والأخير

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة
ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا


وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثانية من القصة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%