واقعية في الكوافير

[smsm samo]

ما كنتش حاطة في دماغها اي حاجة وهي داخلة الكوافير ، لحد ما دخلت ولقت شابين زي القمر ، الشعر الناعم ، والإبتسامة الساحرة ، والعيون اللي تشدك ، والبروز اللي في البنطلون بيقول أن في حاجة كبيرة مستخبية تحته ، وسامتهم خليتها مش قادرة تتلم على نفسها من الهيجان عليهم
سرحت فيهم وقطع سرحانها الشاب ابو شعر بني وهو بيقولها : أؤمري يا افندم
نطقت اسمها والمعاد اللي حاجزاه بالعافية من كتر الارتباك اللي هي فيه ، فرد عليها وقالها وهو بيغمز لها : ياه ، ده أنا محظوظ جدا ، لاني أنا اللي هكون مع حضرتك
بكل تلقائية قالت له : بجد
قالها : أيوة يا افندم ، تحبي اعملك شعرك هنا ، ولا مخصوص
قالت له : مخصوص ازاي يعني
قال لها : في أوض مخصوص للناس المهمة اللي زي حضرتك
اول ما عرفت انها ممكن تكون معاه في أوضة لوحدهم حست بالهيجان ، دخلت الأوضة وقعدت على الكرسي اللي هتغسل عليه شعرها بالشامبو ، واول ما وقف جنبها عشان يحطلها الفوطة ، حست بالبروز اللي بين رجليه بيضغط على دراعها ، فحركت دراعها عشان تحس بيه ، غمضت عينيها وهو بدأ يدلك رأسها بالشامبو ، وملمس صوابعه على شعرها خلاها حست بالهيجان أكتر ، وبدأ كسها يتبل من تفكيرها في الشاب اللي معاها
بعد ما خلص شطف وغسيل شعرها وقف قدامها عشان يعرف ايه الاستايل اللي هي عايزة تعمله في شعرها ، بس هي لاحظت إن في رغوة شامبو على بنطلونه ، وهو لاحظ أنها مركزة عينيها على بنطلونه وهو بيتكلم معاها ، فابتسم وقالها : في حاجة شاغلاكي يا افندم ؟
اتحرجت ووشها احمر وهي بتشاور له على رغوة الشامبو اللي على سوستة البنطلون
اول ما بص وشاف رغوة الشامبو ، اتضايق وقال : يا نهار أبيض ، اتصرف ازاي دلوقت ، ده انا ايدي لسة مبلولة مكان شعر حضرتك.
بصت له وعينيها فاضحاها من الهيجان وقالت له : أنا ممكن امسحها لك
بخبث قالها : ده لو ما يضايقكيش يا افندم
قرب منها وصابعها قشطت الرغوة من على السوستة فحست بزبه واقف وناشف ، مسحت ايديها بمنديل ورق وجابت منديل تاني وبقت تمسح بيه مكان رغوة الشامبو ، من الهيجان لقت نفسها فتحت سوستة البنطلون ومدت أيدها طلعت زبه برة ، اتفاجات بزب عريض وطويل وشكله يجنن مسكته وقعدت تدلكه
وهي لسة في مكانها على الكرسي فتحت رجليها وورفعت الجيبة ومسكت أيده حطيتها على كسها من على الاندر ، اول ما لمس الاندر ولقاه غرقان بعسله ، عرف انها هايجة من ساعة ما قعدت على الكرسي ، راح مدخل أيده جوة الاندر واول ما صباعه لمس زنبورها اترعشت
في اللحظة دي هي حست أن زبه بيترعش وبيزيد صلابة وده معناه أنه قرب يجيبهم
مدت أيدها التانية ومسكت بيضانه وقعدت تلاعبهم وفي نفس الوقت بتدلك زبه بايدها التانية وهي بتقوله : هات لبنك يا بيبي ، عايزة أشوف زبك وهو بيجيبهم
في اللحظة دي انطلق لبنه زي ضربات المدفع على أرضية الأوضة مغرق الدنيا ، وهي من هيجانها نزلت عسلها وحس بيه على صوابعه ، وبسبب أن هما الاتنين نزلوا مع بعض ده اداهم احساس بالمتعة المشتركة
راح ناحية الحوض وشطف زبه ودخله وقفل السوستة وجاب مناديل ومسح لبنه من على الأرض وهي اتعدلت في قعدتها ، وبعد ما هديوا لقاها شدته عليها وبصت في عينيه بطريقة مغرية وهي بتقوله : عايزاك تعرف ان دي أول مرة في حياتي اعمل كدة
قالها وهو بيغمز لها : وانا كمان
عضت على شفتها التحتانية وهي بتقوله : اتمنى ما تكونش الأخيرة
غمز لها بعيونه الخضر وقالها : تحت أمرك يا افندم
سابته وهي بتقول : انا بحب انشف شعري الاول
راح جاب مجفف الشعر وقالها : جاهز يا افندم
ابتسموا هما الاتنين لبعض ، وبعدها كمل شغله

 

[samrnapal]

جميله تسلم

 

[smsm samo]

جميله تسلم

الاجمل أنها عجبتك