NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Bondo2 lamona

نسوانجى متقحرط
كاتب متميز
الكاتب المفضل
كاتب ذهبي
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 ديسمبر 2024
المشاركات
31
مستوى التفاعل
338
نقاط
11,624
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
جلسات مع دكتورة أمراض نفسية
عارفين عقدة اوديب؟ في اللي عارفها و في اللي ما يعرفش... اوديب هو صغير اتخطف و لما كبر رجع مايعرفش عيلته... قتل ابوه و اتجوز أمه و لما عرف انها أمه عذب ولاده من أمه و عماهم... بس ماقدرش ييبعد عن امه. في ناس مريضة بتعلقهم بأمهم بشكل يخليهم يفكروا فيهم بشكل جنسي.. و انهاردة معانا دكتورة حنان... متخصصة في سلوكيات الهوس الجنسي. العيادة بتاعتها في المعادي ... عمرها ٤٥ سنة... جميلة جدا و جسمها سكسي جدا.. شبه جسم سمية الخشاب. مع ذلك مش متجوزة.. تعالوا نشوف حنان في عيادتها تتصرف ازاي مع عقدة أوديب... ....
فريدة( دكتورة تحت التمرين) : يا دكتورة في حالة برة مش حاجزة و رافضة انها حتى تنتظر للآخر
حنان : طيب دخليها يا فريدة اما نشوف مالها...
دخلت واحدة ست خمسينية العمر... حسناء جدا. و جسمها بالظبط زي جسم راشيل ستيل ممثلة بورنو أمريكية... لبسها شيك جدا..
الست: مساء الخير يا دكتورة
حنان : مساء النور
الست : انا اسفة يا دكتورة بس لما هحكيلك هتعذريني..
حنان : طب ممكن بس تهدي و انا تحت امر حضرتك... محتاجة الأول بس اتعرف عليكي... ممكن؟
الست : انا تيسير.. عندي ٥٣ سنة... كنت مطلقة و اتجوزت من ١٢ سنة من رجل أعمال مشهور.. له إبن من مراته الأولى اللي توفت اسمه شريف عنده ٢٦ سنة.... شغال موظف في بنك كان ساعتها عنده ١٤ سنة و انا اللي ربيته
تيسير سكتت و بتبص على حنان نظرة قلق و حيرة...
حنان : ماله شريف؟ بيعاملك وحش؟
تيسير بسرعة: ابدا دا بيعاملني احسن من باباه... بس شريف عنده مشكلة مخوفاني... بيحب يعمل علاقات مع ستات كبار.. من سن الخمسين و طالع..
حنان : من سنك يعني!!!!
تيسير : اااايوة... ببببس هو معملش معايا حاجة.. لكن انا خايفة عليه..
حنان : بتحبيه؟
تيسير : قوي... ططططبعا.. مش ابن جوزي و زي ابني.
حنان : عندك ولاد غيره؟
تيسير : لأ... مخلفتش...
حنان : معاكي صورة ليه على موبايلك.؟
تيسير : ايوة معايا... ثواني هوريكي.... شوفي.. دي صورته و هو في حمام السباحة.. و بصي دي.. كان لسة صاحي بس الجو كان حر علشان كدا لابس شورت بس..... و دي في الغردقة ع البحر...
حنان : جميلة الصور.. و هو باين عليه وسيم و رياضي كمان... انا شايفة جسمه حلو
تيسير : قوي.. اااااقصد وسيم قوي..
حنان: امممم.. طيب ممكن تقوليلي خايفة عليه من إيه؟
تيسير : مش عارفة بس دايما بيحب يعمل علاقات مع ستات كبيرة. ممكن تكون أكبر مني بكتير... و كمان مرة مسكت موبايله و هو كان نايم.. فتحته لقيت عنده افلام وحشة و علاقات بين ابن و أمه أو خالته أو جدته و تلميذ مع المدرسة.... خايفة لا يفكر يتجوز واحدة من السن ده..
حنان : باباه فين؟.
تيسير : باباه على طول مش فاضي غير لشغله و بس. و انا الموضوع ده مخوفني حتى احكيه..
حنان : هو مفيش مرة كدة حسيتي نظرة عينه بتبص لك نظرة كأنها معاكسة... بيبص عل جسمك... حاجات من النوع ده؟
تيسير : لأ لأ مفيش كده خالص... لأ افتكرت.... مرة كنت نايمة و لابسة قميص لانچيري و الباب مفتوح.. فتحت عيني لقيته واقف.. واقف على الباب بيتفرج عليا..... ايوة.. و مرة كنا في الغردقة و نزلت معاه المية و كنت لابسة بكيني.. حسيت و إحنا في المية إنه مش طبيعي.. ايوة و برضه ساعتها كان بيبص على صدري.
حنان : اتكلمتي معاه؟ اقصد سألتيه ليه بيحب الستات الكبيرة
تيسير : ايوة..... قال لي ان موت أمه السبب و إنه بيحب الستات الكبار و بيبقى عاوز يرجع بيبي جوة بطنهم... و ده اللي مخوفني و خلاني اجي لحضرتك..
حنان : ما تقلقيش... بس انا محتاجة أشوفه...
تيسير : تشوفيه؟ ييجي هنا؟ مش هيرضى..
حنان : لا مش هنا... هنقول اننا صحاب و قابليني بيه في النادي أو أي حتة.
تيسير: خلاص.. لو كدة انا رايحة النادي بكرة و هو هناك.... ممكن نتقابل بكرة بعد الساعة ٥.
حنان : وهو كذلك.. بكرة نتقابل..
تيسير خرجت من العيادة. و فريدة دخلت تتناقش مع حنان.
حنان: الحالة دي حالة مركبة... الطرفين مرضى بنفس العقدة.
فريدة : ممكن توضحي يا دكتورة؟
حنان : المدام جاية علشان نعالج إبن جوزها من حالة هوس جنسي... مدمن علاقات جنسية مع سيدات كبار في السن بالرغم من انه شاب وسيم جدا.
فريدة : مممممم.... عقدة الهوس الجنسي فعلا.
حنان : لأ مش بالظبط.. هي عقدة اوديب.. الشاب والدته ماتت و من حبه في امه أي ست في سنها بيشوفها أمه.. بس انفعلاته الجنسية بتسيطر عليه يعمل معاهم علاقة...
فريدة : طب ايه علاقة الطرف التاني بالمرض ده يا دكتور حنان؟ دي جاية طالبة إننا مساعده.
حنان : مع الأسف هي كمان مريضة... انتي عارفة ان تعلق الابن بأمه هي أساس عقدة أوديب... طيب و العكس؟ ايوة ايوة هتقولي امومة في المقام الأول.. بس لما الأمومة تختلط بالهوس الجنسي بتبقي مشكلة معقدة... بس لو الأمومة كاملة...
فريدة: و هي هنا مش كاملة علشان مش ابنها... صح؟
حنان: بالظبط... و المعطيات اللي عندنا.. انها مابتخلفش... و بتحب الشاب ده حب مختلط الاتجاهات..... اولا جوزها مهملها... ثانيا هي عندها كبت جنسي بسبب الإهمال ده... حزنها بعدم وجود ابن ليها و فقدانها احساس الامومة خلاها تفكر إنها تبقي أم لابن جوزها بس مرضه بالهوس للسن ده من الستات خلاها تتخيل نفسها من الستات دول و حبها ليه كإبن ليها عمل عندها الاحاسيس المختلطة دي.. يعني بتحب ابنها حب الأمومة و حب الجنس.. و اكبر دليل ان الصور بتاعته اللي محتفظة بيها على الموبايل صوره وهو لابس مايوه السباحة .. و دي اسمها..
فريدة : عقدة أوديب.... طب و العلاج؟
حنان: العلاج بيقي مواجهة الذات... يعني الاتنين يتحطوا في مواجهة و يعترفوا لبعض بكل مشاعرهم و انا هبقي حائط صد للطرفين.. علشان الاتنين يتقبلوا فكرة الصواب الجنسي..
فريدة: طب تفتكري الاستجابة هتاخد وقت؟.
حنان: مش عارفة.. هنشوف.... يلا الوقت سرقنا.. هتتأخري على حماتك.. الا صحيح هو جوزك مش ناوي يرجع بقي و يرحمك من حماتك دي
فريدة: لسة كمان ٦ شهور و يكمل السنتين و ينزل.
حنان : يعني بنتكلم عن الكبت الجنسي و انتي بعد اسبوعين جواز تستحملي غيابه سنتين..؟ دا انتي بطلة.
فريدة :هههههههههه ما إحنا في الهوا سوا يا دكتورة... حضرتك ارملة بقالك ١٢ سنة.. تبقي بطلة البطلات هههههههههه
حنان : هههههههههه طب يلا يا دكتورة تصبحي على خير.
حنان راحت بيت والدتها. اول ما فتحت الباب والدتها كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل تركي.
ام حنان : ينفع التأخير دا كل يوم يا بنتي؟ لنا مش عارفة انتي ناقصك ايه علشان تشتغلي... جوزك سايب لكم فلوس و اراضي كتير ... و مش محتاجين حاجة.... اقعدي ربي بنتك و راعيها.
حنان : إيه بس يا ست الكل... هو احنا مش اتكلمنا كتير في الموضوع ده.. انتي عارفة اني عاوزة أنجح.. و بلاقي نفسي في شغلي.. و بنتك دكتورة شاطرة
ام حنان : يا حبيبتي انا عاوزة اشوفك في بيتك مبسوطة و معاكي راجل يملا حياتك و ياخد باله منك و من بنتك.. انا كبرت يا حنان
حنان : تااااااااني يا ماما؟ مش قولنا بلاش الكلام ده... و بعدين كبرتي إيه يا ابلة.. دا كل الناس مفكرة انك اختي الكبيرة... ولا انتي بتخزي العين... هههههه
انا حنان : يكملك بعقلك يا حنان و يهديكي... يلا طيب صحي بنتك على ما احضر العشا.
تاني يوم في الميعاد المحدد حنان وصلت النادي قابلت تيسير. و قعدوا على ترابيزة في جنينة النادي فضلوا يتكلموا في مواضيع عامة لغاية ما حنان شافت شاب من بعيد ماشي في اتجاه ترابيزتهم.. جسمه رياضي جدا..... لما قرب منهم بدأت تظهر ملامحه.. شاب وسيم...معظم البنات و الستات اللي في النادي يعرفوه... بيبصوا عليه كانه نجم سينمائي. و رجالة و ستات بيسلموا عليه حتى الأطفال بيسلم عليهم و يهزر معاهم... حنان لما حققت في وشه عرفت انه هو الشخص... بس قالت لنفسها ( دا احلي بكتير من الصور... و باين عليه محبوب).
شريف وصل الترابيزة و دخل يسلم... تيسير عرفتهم على بعض... شريف بدأ يظهر عليه تعبيرات زعل..
شريف : يعني مشيتي اللي في دماغك يا ماما.... عموما هنبقي نتكلم في البيت.. عن اذنكم...
تيسير: اقعد بس يا شريف انا من خوفي عليك.
حنان : ممكن طب قبل ما تمشي اقولك كلمتين؟
شريف باستياء : اتفضلي... نعم..
حنان : لا تعالي نقعد ثواني على الترابيزة اللي جنبنا دي... بعد اذن مدام تيسير..
تيسير : لا خليكوا انتوا قاعدين.. انا هدخل الحمام و جاية.... و قامت و سابتهم
حنان : انا مش جاية علشانك يا استاذ شريف زي مانت فاهم... انا جاية علشانها هي...
شريف : مش فاهم...
حنان : هفهمك... تيسير مرات باباك لما جت لي العيادة.. كانت جاية علشانك.. لكن من كلامها عرفت أنها عندها حاجة اسمها عقدة اوديب .. و ده مخليها تغير عليك بشكل فظيع... بشكل ممكن يكون بيعملك مشاكل في حياتك...
شريف : اوديب؟ معلش مش دي بتاعة تعلق الابن بأمه؟
حنان: أو العكس .. بنقول عليها عقدة الأمهات... لكن هي نفس الأعراض.. محتاجة بقي منك تهدي نفسك علشان نعالج مرات بابا...
شريف : ماما لو سمحتي.
حنان بابتسامة : ماما..... انت بتحبها قوي كدة؟
شريف: طبعا. هي فعلا زي ماما..
حنان : طيب كنت بتحب مامتك ****يرحمها؟
شريف اتغيرت ملامحه لقلق َ حزن. : كنت؟ لسة بحبها و بحبها بشكل فوق ما تتخيلي..
حنان : كويس انك تشوف مرات باباك زي مامتك. تحبها بالشكل ده.. طيب ممكن بقي تساعدني نخلي مامتك تتقبل فكرة انك شاب و لازم يكون ليك علاقاتك؟
شريف: معنديش مشكلة.. بس إزاي؟
حنان: هنعمل جلسات معاها و لازم تكون موجود اول كام جلسة كانك انت اللي عندك مشكلة و بطريقتي هخليها تقتنع مشكلتها و نبدأ علاج.
شريف : معنديش مشكله... نبدأ امتى؟
حنان : الأول بس قبل ما هي تيجي.. ممكن نتكلم كأننا بنتكلم في اللي كانت بتقول عليه عنك
شريف بإحراج: يا ستي مفيش حاجة غير اني بحب الستات. هههههههههه
حنان : لأ... كمل الكلمة.. الستات العواحيز
شريف: عواجيز؟ يعني مثلا حضرتك.. مين يقول عليكي عجوزة؟..
حنان ارتبكت : طلعني أنا من الموضوع و اتكلم عموما
شريف : و اطلعك ليه يا دكتورة. بقولها على سبيل المثال.. يعني حضرتك و اللي في سنك و اللي..
حنان : طب اللي في سن ماما؟
شريف ارتبك و معرفش يرد بيغير الموضوع : هي ماما اتأخرت ليه؟
حنان : ماما زمانها جاية. هههههههههه. انت قلقان عليها لا مش عاوز تجاوب؟.
شريف بنظرة لئيمة : يمكن مش عاوز احرجك؟ لكن لو مصممة.. هقولك.
حنان : لا اتفضل قول ما تقلقش.
شريف : ايوة يا ستي حتى اللي في سن ماما.. و مالهم يعني الستات اللي في العمر ده.. دا بالعكس عندهم من المشاعر العاطفية كنوز..
حنان : ايوة صحيح بس ممكن تاخد كنوز العواطف دي من غير العلاقة ما تاخد شكل علاقة جسدية.. اقصد يعني علاقة فيها....
شريف: جنس يعني؟ انا إنسان بطبيعتي بحب الجنس و عارف اني زيادة عن الطبيعي.... بس بحب الجنس.
في التوقيت ده حنان شافت تيسير جاية من بعيد
حنان : طب خلاص... هنكمل كلام بكرة في العيادة مع مامتك.. علشان هي جاية وراك..
تيسير جت قعدت و بتبص على شريف
تيسير : هاااه عملتوا ايه
حنان : هستناكي بكرة مع استاذ شريف في العيادة
تيسير : بجد؟ صحيح يا شريف هتيجي معايا بكرة؟
شريف : ايوة يا حبيبتي.. انا ماينفعش أرفض لك طلب.
حنان استأذنت و مشيت على اتفاقهم يكملوا في العيادة...
تاني يوم حنان وصلت العيادة و فريدة تسألها عن تطورات حالة تيسير. بس حنان اختصرت الكلام انهم جايين انهاردة.... شوية و تيسير دخلت و وراها شريف... فريدة شافت شريف عرفت انه الحالة بس شافت هيئته و وسامته و جسمه الرياضي اندهشت... و تنحت
تيسير: مساء الخير
فريدة باصة لشريف و متنحة.
شريف: هاااي.. بنقول مساء الخير
فريدة : مسا... مساء النور تفضلوا تفضلوا... الدكتورة منتظراكم
تيسير و شريف دخلوا سلموا على حنان... قعدوا و بدأت حنان بالكلام
حنان: ممكن يا شريف تقعد عليزالشازلونج و تحكي لي عن نفسك
شريف: حاضر... أما اشوف آخرتها.. انا شريف... ٢٦ سنة.. موظف في بنك... ماليش اخوات.. بحب السباحة جدا.. وحيد.. اقصد ماليش اخوات.. بس
حنان: طب و قلت ليه انك وحيد رغم ان معاك باباك و مامتك
شريف : اقصد معنديش حد من سني.. كلهم كبار في السن.
حنان: و علاقتك لوالدة عاملة ايه..
شريف : بابا؟ علاقتنا زفت... على طول يا مسافر يا بيتخانق معايا.. دا لولا ماما كنت سيبت البيت من بدري.
حنان : طب و ماما؟
شريف : ماما؟ لا دي في حتة تانية.... دي الحب كله دي.
تيسير : انت اللي الحب كله يا حبيبي.
حنان : حلوة قوي المشاعر دي يا مدام تيسير... بتحبيه؟
تيسير : مبحبش غيره.. دا هو سبب استمراري مع باباه لغاية دلوقتي.
شريف : مقدرش انا ع الكلام ده.
حنان : تعرف يا شريف ان ماما من حبها فيك بتغير عليك من الستات اللي بتعرفهم ؟
شريف : هههههههههه طب مانا بغير عليها حتى من بابا. ههههههه.
حنان : تعرف قصة اوديب يا شريف؟
شريف : تقصدي عقدة اوديب؟
تيسير : مين اوديب ده يا جماعة.
حنان: دا واحد كان بيغير على أمه و متعلق بيها.. لغاية ما اتجوزها.
تيسير بلهفة : اتجوزها؟ هو ينفع؟
شريف : كان زمان عادي..
تيسير: يا ريت كنا هناك.. هههههههههه.
حنان متماسكة : تعرفي ان شريف من حبه فيكي بيعمل علاقات مع ستات من سنك؟ صح يا شريف؟
؛ شريف بص باستغراب لحنان... و سكت
تيسير : يعني إيه يا دكتورة.
حنان : يعني انتوا الاتنين لازم تفصلوا مشاعركم عن حبكم للجنس.
تيسير : لا يا دكتورة.. جنس إيه بس..
شريف : طبعا دا تخريف مجانين.
حنان: تنكر انك بتحبها؟
شريف : لا مش هنكر.
حنان : تنكر ان كل واحدة مشيت معاها بتفكرك بوالدتك؟
شريف : لأ غلط.
حنان: تنكر إنك بتبص على جسمها....
شريف: لأ.
حنان : تنكر إنك عاوزها في حضنك؟
شريف: لأ
حنان : تنكر إنك بتبقي متخيلها و انت نايم مع أي ست
شريف : لأ لأ
حنان : بتشوفها و هي مستمتعة معاك و انت بتلمس جسمها
شريف : ايوة... ايوة بحبها و عاوزها
تيسير : بس كفاية... مش قادرة اسمع.
حنان : لأ عاوزة تسمعي... كل حاجة بتقول إنك غيرانة عليه.. و إنك عاوزاه ليكي لوحدك.
تيسير : كفاية كدة.... ايوة.... شريف حبيبي انا بس.. فاهمين... بس بحبه حب الام بس.. بس بقولك.
حنان : طب ممكن تهدوا و انا اسفة اني ضغطت عليكم..
حنان فتحت تلاجة المكتب طلعت عصير هي حطي فيه مهدأ.. كل واحد شرب واحدة.. اعصابه ارتاحت و بقي ريلاكس.
شريف : انا عايز امشي بعد اذنكم.
حنان : لأ اهدي شوية.. بصوا يا جماعة.. احنا متفقين نعالج المشكلة... انتوا طبيعين بس نحل المشكلة دي و خلاص. و علشان نعالجها لازم نقتنع اننا عندنا مشكلة.. وأول حاجة نعملها إننا نعترف بالمشكلة
تيسير : بس انا اعصابي سايبة خالص يا دكتورة.
حنان : دا طبيعي متقلقيش. اوعدك مش هنتأخر.. بس محتاجة اعرف كام حاجة... ممكن تقولي يا شريف.. انت بتحب ماما تيسير صح؟
شريف : أكيد.
حنان : طب ليه واخد العلاقة للجزء الثاني الحساس ده.... شوفتها مثلا عريانة.. ب تستحمي بتغير هدومها...
شريف ساكت متوتر و بيبص على تيسير..
حنان : ممكن تسيبيني مع شريف و تطلعي شوية يا مدام تيسير؟
تيسير بلهفة سماع الإجابة : لأ... عاوزة أسمعه و مش هزعل... قول يا حبيبي ما تقلقش.
شريف بخوف كأنه *** :لأ يا ماما هتزعلي...
حنان : ماتقلقش يا شريف ماما كمان جواها نفس اللي جواك.... اقولك على سر.. ماما شايلة صورك وانت لابس مايوه السباحة علشان بتفكر زيك.. ايه رأيك بقي
شريف بلهفة : صحيح يا ماما؟
تيسير بخجل وطت راسها في الأرض و هزت دماغها بالمعنى أيوة
حنان : شوف يا شريف انت شربت عصير فيه مهدأ يخليك تقول كل اللي جواك من غير خوف .. قولي بدأت امتى تحس الإحساس إنك مشدود لماما.
شريف سكت ثواني.. مدد رجليه على الشازلونج و غمض عينيه.
شريف : و أنا في ٣ إعدادي بعد موت ماما بابا اتجوز ماما تيسير... كنت متضايق و زعلان علشان ماما... في ليلة كنت ماشي في الطرقة ادخل الحمام لقيت باب الأوضة بتاعة بابا مفتوح و ماما تيسير لابسة قميص النوم الأصفر بتاع ماما و بترقص.. بس ماما حبيبتي هي اللي كانت بترقص لبابا.... مش الست دى..
تيسير في حالة ذهول و ساكتة
حنان بصوت هامس : وانت شوفت ماما لابساه و بترقص قبل الست دي؟
شريف مبتسم : كتير... كنت أعمل نفسي نايم و أول ما اسمع صوت الموسيقى استني شوية و افتح باب اوضتي و ابص في المراية اللي في الطرقة.. اشوف كل حاجة...
حنان بهمس : شوفت كل حاجة؟
شريف : أيوة اكتر حاجة كنت بحبها و هي بتقوله دخله كله...
في اللحظة دي شريف بتاعه وقف و مسكه بايده... تيسير لطمت خدها و عضت شفايفها. حنان برقت لها و شاورت لها تسكت و تهدي..
حنان: و لما شوفت ماما كنت بتتخيلها معاك انت؟
شريف مسك بتاعه اكتر: أيوة كانت ماسكة بتاعي و بتقول لي دخله..
حنان : و ماما تيسير سمعتها بتقول دخله؟
شريف مبتسم : لأ كانت بتقول كلمة حلوة قوي..
تيسير بتحرك شفايفها من غير صوت و في نفس الوقت شريف بيقول بصوت سخن: بتاعك حلو قوي....
حنان بدأت تنفعل من الكلام... بدأت تركز نظرها على زبه الواقف و هو ماسكه بايده... قررت تنتقل لتيسير تكلمها... . لاحظت ان تيسير على آخرها و بتبص على زب شريف
حنان : تيسير
تيسير بارتباك : نعم.
حنان :حاولي تسترخي و غمضي و جاوبيني
تيسير غمضت و سندت ضهرها على الكرسي
حنان : لو شريف مش ابن جوزك.. كنتي تقبلي تتجوزيه؟
تيسير بدون تردد : ايوة اتجوزه.
حنان : ليه؟
تيسير: بيحبني و حنين قوي.. و راجل قوي قوي قوي قوي.
حنان: حسيتي الإحساس دا اول ما اتجوزتي باباه؟
تيسير: اول ما اتجوزت كنت حاسة إني صبري اتعوض خير و بقي عندي ابن رغم اني مبخلفش.. لما شريف دخل ثانوي شوفت الاندر بتاعه و انا بغسله لقيت مكان السائل بتاعه... عرفت انه بلغ... فرحت و عرفت أبوه... لكن ابوه صدمني لما حذرني البس مكشوف قصاد شريف و قالى بالحرف.. شريف مش ابنك و السن ده خطير.. كان في التوقيت ده بدأ يشتكي من البروستاتا يعني ما بيحصلش حاجة... حتى لو حصل بتبقي في ثواني.... كنت تعبانة... بقول مش مهم طالما بقي معايا زوج و ابن... بس كلمة ابوه بترن.. شريف مش ابنك.. لغاية ما في يوم كنت مشغولة في المطبخ.. بعد ما خلصت طلعت اغير هدومي... و انا ماشية كان باب أوضة شريف متوارب... ببص عليه لقيته بيمارس العادة السرية و ماسك نفسه من تحت... المنظر خوفني.. و شدني... لقيت عنده كبير.. و انا تعبانة.. خوفي غلبني و مشيت لورا و رجعت دخلت المطبخ... مرة تاني كنا في شرم الشيخ و كان في واحدة روسية من سني. اتعرفت على شريف و في يوم بالليل سمعت صوت من أوضة شريف اللي كانت جنبنا... طلعت من ناحية البلكونة و عديت ناحية بلكونة شريف.. شوفته بيمارس معاها بقوة.... رغم انه كان لسة في ثانوي بس كنت شايفاه فارس متمكن من الفرسة اللي راكبها.. ساعتها مقدرتش امنع نفسي من اني اتخيل نفسي مكانها.. و من يومها و أنا كل ما ابوه يقرب مني و انا شايفة شريف اللي معايا....
حنان : و طب إحساس الأمومة مش موجود؟
تيسير بلهفة أم : موجود... شريف ابني. ابني... بس حبيبي... مش عارفة افصلهم عن بعض..
حنان قامت وقفت : طب يا جماعة إحنا انهاردة وصلنا لأول الطريق في العلاج... ممكن تقفوا قصاد بعض لو سمحتم.
شريف و تيسير وقفوا قصاد بعض بيبصوا لبعض بس النظرة مختلفة.. عرفوا أحاسيسهم لبعض و في حالة من الخجل و الارتباك.. حنان فونها رن و كنسلت..
حنان: شوفوا بعض ام و ابنها خلوا احساس الام و الإبن هو اللي جواكم... هو اللي يحرك مشاعركم....
شريف بص لتيسير بخجل... تيسير بتبص بحنان أم و خجل.. دموعها بدأت تنزل.... شريف مسك ايديها و وطي يبوس ايديها.... تيسير رفعت وشه حضنته...
تيسير : انت إبني يا شريف... ابني اللي ماليش غيرك.
فون حنان رن تاني و كنسلت
حنان : هو دا الاحساس اللي لازم يبقوا جواكم.... بس لازم تقاوموا الإحساس التاني... لازم تشوفها امك مهما كان احساسك ومهما كان وضعها... يعني لما تشوفها عريانة ما تفكرش فيها بالرغبة اللي جواك.. قاوم ده و غطيها... فاهم قصدي؟
شريف هز دماغه بأيوة.
الفون رن تاني و حنان كنسلت
حنان : ممكن تكشفي صدرك يا تيسير.. و انت حاول تقاوم نفسك قصدها.
تيسير : إزاي؟ مش هعرف...
حنان: لازم حتى الحاجز ده يتكسر.. طول ما انتي شايفاه مش ابنك هتعملي كدة لغاية لحظة معينة احساسك يغلبكم و تقعوا في الغلط.... يلا يا تيسير لو سمحتي..
تيسير بكسوف : حاضر... و بدأت تفك زراير البلوزة و تنزل البرا و تكشف بزازها.. و شريف بيبص على بزها... شاف الحلمات بارزين بشكل خلاه يتشد بحكم خبرته ان الحلمة بتاخد الشكل ده لما الست بتبقي مشدودة... دا خلاه هو كمان يتشد... بتاعه وقف و ظهرت ملامحه تحت البنطلون... حنان لاحظت... بتحاول تقاوم اعجابها بالمنظر و رغبتها.. بتحاول تتصرف كدكتورة...
حنان : ممكن تلبسها يا شريف؟
شريف في صمت رفع ايده بيحاول يرفع البرا... ايده لمست بزها... متلخبط... مسك بزها الشمال يحطها جوة البرا... تيسير غمضت و عضت شفايفها....
في التوقيت ده كان فون حنان رن و ردت : أيوة يا ماما.. بصت لتيسير و شريف.. معلش يا جماعة انا اسفة... هرد ع الفون برة.. ثواني و ارجعلكم... حنان خرجت في الوقت اللي ايد شريف ماسكة بز تيسير..
شريف ساب تيسير.. و تيسير دخلت بزازها جوة البرا بس البلوزة مفتوحة..
تيسير: معقول؟ انا مش مصدقة اللي بيحصل ده.. انت كنت بتجسس عليا و تشوفني؟ حتى الكلمة اللي كنت بقولها حافظها؟
شريف : ماما عاوز اطلب منك طلب... ممكن نمشي؟
تيسير : نمشي قبل ما نعرف نتعالج من الموضوع دا ازاي؟
شريف : انا مش عاوزة اتعالج... انا عاوز أفضل كدة... انتي عارفة اني بحب الموضوع ده بغض النظر عن تفكيري في مين.. لكن اوعدك اني هفضل بخيالي و بس..
تيسير: خيالك؟ طب و خيالي انا.. اعمل في ايه... أموت بيه.
شريف : بعد الشر عليكي يا حبيبتي... ماما أنا كل ما افكر في اللي قولتيه من شوية ببقى عاوز لاااا.
تيسير بخجل و حيرة: بتبقي عاوز إيه يا شريف..
شريف : ببقى عاوز أقرب لك أو أموت نفسي..
تيسير قربت حطت ايدها على شفايفه : بعد الشر عليك يا روحي.
شريف مسك ايدها باسها... لف ايده التانية على وسطها.. قربها منه.. حضنها.. بيبوس ايديها... قربت من ايده بشفايفها تبوس ايده.. شفايفهم قريبة من بعض.... شال ايديها و قرب شفايفه من شفايفها..
شريف : بحبك يا ماما.. بحبك.
شريف بيبوسها من شفايفها... لزق جسمه في جسمها.. ايده نزلت على طيزها. زبه البارز من البنطلون بيضغط على كسها من فوق الجيبة
تيسير : انا اللي بحبك. و مش قادرة اقاومك.. انا عاوزاك... عاوزاك جوايا.
تيسير نزلت بايدها على سوستة بنطلونه.. فتحتها و مدت ايدها تمسك زبه..
تيسير : هقولها لك انت يا حبيبي... بتاعك حلو قوي يا حبيبي.
شريف اتجنن اول ما سمعها.. طلع بزازها يقطعهم ببقه.. رفع الجيبة من ورا و بيمسك طيازها.. وهي ماسكة زبه تمشيه على جسها...
في اللحظة دي حنان دخلت عليهم... رغم صدمتها من المنظر اتماسكت.... شريف و تيسير بيبصوا عليها بذهول.
حنان : متقلقوش.. طبيعي يحصل كدة. إحنا لسة في أول جلسة. خليكوا زي ما انتوا.. قريبين من بعض و ممكن تعرفوني احساسكم دلوقتي
اقصد شايفين بعض راجل وست ولا ام وابنها؟
شريف: انا حاسس احلى إحساس.. ماما معايا.
تيسير : شريف ابني و راجلي اللي مش هيخليني محتاجة اي راجل؟
حنان : متأكدة؟
تيسير بتشاور على زبه : شوفي كدة و احكمي انتي.
حنان شافت زب شريف واقف. بتبص عليه و بتحاول تسيطر على رغبتها المدفونة بعد طلاقها لكن منظره واقف خلت نظراتها مفهومة لشريف. بحكم خبرته..
شريف: حضرتك متجوزة يا دكتورة؟
حنان و هي باصة على بتاعه : دي مش قصتنا.. خلينا فيكم انتو..
تيسير : اعتقد إنك مطلقة أو ارملة..
حنان: مطلقة.
شريف : يعنى تقدري تحسي بالست اللي زي ماما.. جوزها هاجرها و عندها رغبات.
حنان: بس في ضوابط تمنعني من أني اعمل حاجة غلط.
تيسير : و انا كمان يا دكتورة بس لو في لحظة انهيار هتخليني اغلط.. يبقى اغلط مع اللي بحبه..
حنان بتوتر : سيبكم مني و وروني ممكن توصلوا لفين.
شريف استغل الموقف شد تيسير.. تيسير قربت مه.. مسكت زبه.
تيسير : بتاعك حلو.. عاوزاه.
حنان : احممم.. احساسك ايه يا شريف و هي ماسكاك من عضوك.
شريف : اسمه بتاعي... إحساس جميل قوي.. لما ماما حبيبتي تمسك بتاعي.
تيسير : لأ. اسمها تمسك زبك... زبك حلو قوي
حنان عينها على زبه قعدت على كرسي مكتبها و هم قصادها... بدأت تروح بصوابعها على كسها..
شريف نيم تيسير على الشازلونج... نزل يلحس كس تيسير...
تيسير بتبص على حنان : اااااه الحس كس ماما يا شوشو.. لسانك بيلعب على زنبوري.. احححححح.
حنان بدأت تهيج : حاسة بابنك ولا راجل تاني اللي بيلحس.
تيسير : لا ابني حبيبي بيلحس لي... حتى شوفي. اااااه.
حنان : اه إيه هو بيعضك؟
تيسير : لا يا دكتورة.. تعالي هنا و انتي تشوفي.. دا شريف حنين.
حنان عدلت نفسها و قامت جنبهم.. شريف بص على بنطلونها.. مبلول عند كسها... تيسير كمان لاحظت...
تيسير : اصل لسانه بيلعب هنا و شاورت بصباعها على كس حنان لمسته بصوابعها.. حنان اتسمرت مكانها.. تيسير بتلعب لها بصوابعها و حنان غمضت.. شريف حط ايده على كس حنان... قام وقف. مسك ايد حنان و هي مغمضة... حط ايدها على زبه. حنان فتحت.. ما اتحركتش.. سابته يمشي بايدها على زبه...
شريف : سخنة اوي.
حنان بصوت هامس : اوعي ايدي..
شريف : مش قبل ما اديكي العلاج.
حنان بصوت هايج : علاج إيه
شريف حط ايده على كسها... علاج ده....
حنان: ااااه.. اوعي لو سمحت.. خليك مع مامتك.. هي اللي عاوزة.
تيسير : تعالي وريها يا قلبي
شريف نزل نام على تيسير... تيسير مسكت زبه..
تيسير : هقولك الكلمة التانية... دخلو كله.
شريف دخل زبه في كس تيسير.
تيسير: احححححح... اخيرا... اخيرا ابني ينيكني... نيكني قوي... نيك... نيك قوي بقولك.
حنان في التوقيت ده كانت انهارت... دخلت ايدها جوة بنطلونها تلعب لنفسها.
شريف شافها : انيك يا دكتورة؟
حنان بصوت ممحون : ايوة.. نيك... نيك قوي.
تيسير : شوفت الدكتورة اول ما شافتك راكب ساحت خالص.. عشان تعذرني لما شوفتك بتنيك..
نيكني يا حبيبي... احححححح يا كسي... جعانة نيك يا شوشو.
شريف : و انا هشبعك..
حنان : اااه مش قادرة... احححححح.
حنان قلعت بنطلونها و نزلت على ركبتها... تبوس في تيسير و بزازها... شريف مد ايده على طيز حنان... حنان انفعلت اكتر قامت قعدت على وش تيسير و وشها لشريف.. شريف بيبوسها و تيسير تلحس كسها...
حنان : بقالي كتييييير ما عملتش... من غير نيك... احححححح يا كسي... ليكي حق يا تيسير.. شريف بتاعه حلو قوي...
شريف : انتي لسة ما دوقتيش... تعالي.
شريف قام من على تيسير مسك حنان خلاها تعمل وضعية دوجي ستايل.. وقف وراها و رزع زبه.
حنان: احححححح.. مش قادرة.. دا كبير.... ناشف... حلو قوي بجد يا تيسير... نيك يا شريف.. انا كمان جعانة.. شبعني نيك... ااااه..
شريف و تيسير و حنان فضلوا ساعتين في حالة نيك متواصل.. و بعدها حنان قعدت على مكتبها.
حنان: كدة اول جلسة خلصت.. تحبوا نخليها ٣ جلسات في الأسبوع؟
تيسير: مفيش مشكلة.. قربت من ودان شريف.. هتبقي نكمل في البيت.
شريف مبتسم : لأ ٣ ايام قليل.. نخليها كل يوم احسن.
حنان بتضحك : ماااااشي كل يوم انا موافقة
شريف قرب من ودان تيسير: برضه هنكمل في البيت..
النهاية
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: ايهابوفيتش, Ahmed wee, medo99 و 19 آخرين
القصة – و لو قصيرة -ممتعة

الحوار هادي و منطقي رغم ان القصة خيالية

استمتعت بالقراءة كما استمتعت بقصصك الاخرى

فانا اتابعك سواء هنا – قصة "انيك حماتي بعد موت مراتي"

او القصص الاخري و التي اكرر طلبي لك ان تنشرها هنا كلها
 
القصة – و لو قصيرة -ممتعة

الحوار هادي و منطقي رغم ان القصة خيالية

استمتعت بالقراءة كما استمتعت بقصصك الاخرى

فانا اتابعك سواء هنا – قصة "انيك حماتي بعد موت مراتي"

او القصص الاخري و التي اكرر طلبي لك ان تنشرها هنا كلها
ليا الشرف عزيزى سعد.. و بالنسبة لباقي القصص لك مني وعد أن أعمل على نشرها هنا و لكن سامحني على بطء التنفيذ لظروف عملي
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
فكرة القصة غريبة وانا مش مستوعبها .......
 
فكرة القصة غريبة وانا مش مستوعبها .......
القصة خيال فانتازيا و بطبيعة الفانتازيا تبقي رغم بساطة الحوار هتلاقي مواقف متناقضة كتير و محور القصة ثابت و هو عقدة أوديب و الصراعات اللي في الشخصيات هي اللي عاملة التناقض.. شكرا لمرورك
 
انت كاتب و مؤلف فاجر يا بندق
هههههههههه
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
ايه يا عم بندق كنت هاجيبهم من كلامك. براحة علينا واحدة واحدة. ( اسلوبك رائع رغم أنه كأنك بتحكى فيلم سكس اجنبى وانتى ترجمته ) بس حلو بردوا
 
  • عجبني
التفاعلات: sekoseko87
جلسات مع دكتورة أمراض نفسية
عارفين عقدة اوديب؟ في اللي عارفها و في اللي ما يعرفش... اوديب هو صغير اتخطف و لما كبر رجع مايعرفش عيلته... قتل ابوه و اتجوز أمه و لما عرف انها أمه عذب ولاده من أمه و عماهم... بس ماقدرش ييبعد عن امه. في ناس مريضة بتعلقهم بأمهم بشكل يخليهم يفكروا فيهم بشكل جنسي.. و انهاردة معانا دكتورة حنان... متخصصة في سلوكيات الهوس الجنسي. العيادة بتاعتها في المعادي ... عمرها ٤٥ سنة... جميلة جدا و جسمها سكسي جدا.. شبه جسم سمية الخشاب. مع ذلك مش متجوزة.. تعالوا نشوف حنان في عيادتها تتصرف ازاي مع عقدة أوديب... ....
فريدة( دكتورة تحت التمرين) : يا دكتورة في حالة برة مش حاجزة و رافضة انها حتى تنتظر للآخر
حنان : طيب دخليها يا فريدة اما نشوف مالها...
دخلت واحدة ست خمسينية العمر... حسناء جدا. و جسمها بالظبط زي جسم راشيل ستيل ممثلة بورنو أمريكية... لبسها شيك جدا..
الست: مساء الخير يا دكتورة
حنان : مساء النور
الست : انا اسفة يا دكتورة بس لما هحكيلك هتعذريني..
حنان : طب ممكن بس تهدي و انا تحت امر حضرتك... محتاجة الأول بس اتعرف عليكي... ممكن؟
الست : انا تيسير.. عندي ٥٣ سنة... كنت مطلقة و اتجوزت من ١٢ سنة من رجل أعمال مشهور.. له إبن من مراته الأولى اللي توفت اسمه شريف عنده ٢٦ سنة.... شغال موظف في بنك كان ساعتها عنده ١٤ سنة و انا اللي ربيته
تيسير سكتت و بتبص على حنان نظرة قلق و حيرة...
حنان : ماله شريف؟ بيعاملك وحش؟
تيسير بسرعة: ابدا دا بيعاملني احسن من باباه... بس شريف عنده مشكلة مخوفاني... بيحب يعمل علاقات مع ستات كبار.. من سن الخمسين و طالع..
حنان : من سنك يعني!!!!
تيسير : اااايوة... ببببس هو معملش معايا حاجة.. لكن انا خايفة عليه..
حنان : بتحبيه؟
تيسير : قوي... ططططبعا.. مش ابن جوزي و زي ابني.
حنان : عندك ولاد غيره؟
تيسير : لأ... مخلفتش...
حنان : معاكي صورة ليه على موبايلك.؟
تيسير : ايوة معايا... ثواني هوريكي.... شوفي.. دي صورته و هو في حمام السباحة.. و بصي دي.. كان لسة صاحي بس الجو كان حر علشان كدا لابس شورت بس..... و دي في الغردقة ع البحر...
حنان : جميلة الصور.. و هو باين عليه وسيم و رياضي كمان... انا شايفة جسمه حلو
تيسير : قوي.. اااااقصد وسيم قوي..
حنان: امممم.. طيب ممكن تقوليلي خايفة عليه من إيه؟
تيسير : مش عارفة بس دايما بيحب يعمل علاقات مع ستات كبيرة. ممكن تكون أكبر مني بكتير... و كمان مرة مسكت موبايله و هو كان نايم.. فتحته لقيت عنده افلام وحشة و علاقات بين ابن و أمه أو خالته أو جدته و تلميذ مع المدرسة.... خايفة لا يفكر يتجوز واحدة من السن ده..
حنان : باباه فين؟.
تيسير : باباه على طول مش فاضي غير لشغله و بس. و انا الموضوع ده مخوفني حتى احكيه..
حنان : هو مفيش مرة كدة حسيتي نظرة عينه بتبص لك نظرة كأنها معاكسة... بيبص عل جسمك... حاجات من النوع ده؟
تيسير : لأ لأ مفيش كده خالص... لأ افتكرت.... مرة كنت نايمة و لابسة قميص لانچيري و الباب مفتوح.. فتحت عيني لقيته واقف.. واقف على الباب بيتفرج عليا..... ايوة.. و مرة كنا في الغردقة و نزلت معاه المية و كنت لابسة بكيني.. حسيت و إحنا في المية إنه مش طبيعي.. ايوة و برضه ساعتها كان بيبص على صدري.
حنان : اتكلمتي معاه؟ اقصد سألتيه ليه بيحب الستات الكبيرة
تيسير : ايوة..... قال لي ان موت أمه السبب و إنه بيحب الستات الكبار و بيبقى عاوز يرجع بيبي جوة بطنهم... و ده اللي مخوفني و خلاني اجي لحضرتك..
حنان : ما تقلقيش... بس انا محتاجة أشوفه...
تيسير : تشوفيه؟ ييجي هنا؟ مش هيرضى..
حنان : لا مش هنا... هنقول اننا صحاب و قابليني بيه في النادي أو أي حتة.
تيسير: خلاص.. لو كدة انا رايحة النادي بكرة و هو هناك.... ممكن نتقابل بكرة بعد الساعة ٥.
حنان : وهو كذلك.. بكرة نتقابل..
تيسير خرجت من العيادة. و فريدة دخلت تتناقش مع حنان.
حنان: الحالة دي حالة مركبة... الطرفين مرضى بنفس العقدة.
فريدة : ممكن توضحي يا دكتورة؟
حنان : المدام جاية علشان نعالج إبن جوزها من حالة هوس جنسي... مدمن علاقات جنسية مع سيدات كبار في السن بالرغم من انه شاب وسيم جدا.
فريدة : مممممم.... عقدة الهوس الجنسي فعلا.
حنان : لأ مش بالظبط.. هي عقدة اوديب.. الشاب والدته ماتت و من حبه في امه أي ست في سنها بيشوفها أمه.. بس انفعلاته الجنسية بتسيطر عليه يعمل معاهم علاقة...
فريدة : طب ايه علاقة الطرف التاني بالمرض ده يا دكتور حنان؟ دي جاية طالبة إننا مساعده.
حنان : مع الأسف هي كمان مريضة... انتي عارفة ان تعلق الابن بأمه هي أساس عقدة أوديب... طيب و العكس؟ ايوة ايوة هتقولي امومة في المقام الأول.. بس لما الأمومة تختلط بالهوس الجنسي بتبقي مشكلة معقدة... بس لو الأمومة كاملة...
فريدة: و هي هنا مش كاملة علشان مش ابنها... صح؟
حنان: بالظبط... و المعطيات اللي عندنا.. انها مابتخلفش... و بتحب الشاب ده حب مختلط الاتجاهات..... اولا جوزها مهملها... ثانيا هي عندها كبت جنسي بسبب الإهمال ده... حزنها بعدم وجود ابن ليها و فقدانها احساس الامومة خلاها تفكر إنها تبقي أم لابن جوزها بس مرضه بالهوس للسن ده من الستات خلاها تتخيل نفسها من الستات دول و حبها ليه كإبن ليها عمل عندها الاحاسيس المختلطة دي.. يعني بتحب ابنها حب الأمومة و حب الجنس.. و اكبر دليل ان الصور بتاعته اللي محتفظة بيها على الموبايل صوره وهو لابس مايوه السباحة .. و دي اسمها..
فريدة : عقدة أوديب.... طب و العلاج؟
حنان: العلاج بيقي مواجهة الذات... يعني الاتنين يتحطوا في مواجهة و يعترفوا لبعض بكل مشاعرهم و انا هبقي حائط صد للطرفين.. علشان الاتنين يتقبلوا فكرة الصواب الجنسي..
فريدة: طب تفتكري الاستجابة هتاخد وقت؟.
حنان: مش عارفة.. هنشوف.... يلا الوقت سرقنا.. هتتأخري على حماتك.. الا صحيح هو جوزك مش ناوي يرجع بقي و يرحمك من حماتك دي
فريدة: لسة كمان ٦ شهور و يكمل السنتين و ينزل.
حنان : يعني بنتكلم عن الكبت الجنسي و انتي بعد اسبوعين جواز تستحملي غيابه سنتين..؟ دا انتي بطلة.
فريدة :هههههههههه ما إحنا في الهوا سوا يا دكتورة... حضرتك ارملة بقالك ١٢ سنة.. تبقي بطلة البطلات هههههههههه
حنان : هههههههههه طب يلا يا دكتورة تصبحي على خير.
حنان راحت بيت والدتها. اول ما فتحت الباب والدتها كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل تركي.
ام حنان : ينفع التأخير دا كل يوم يا بنتي؟ لنا مش عارفة انتي ناقصك ايه علشان تشتغلي... جوزك سايب لكم فلوس و اراضي كتير ... و مش محتاجين حاجة.... اقعدي ربي بنتك و راعيها.
حنان : إيه بس يا ست الكل... هو احنا مش اتكلمنا كتير في الموضوع ده.. انتي عارفة اني عاوزة أنجح.. و بلاقي نفسي في شغلي.. و بنتك دكتورة شاطرة
ام حنان : يا حبيبتي انا عاوزة اشوفك في بيتك مبسوطة و معاكي راجل يملا حياتك و ياخد باله منك و من بنتك.. انا كبرت يا حنان
حنان : تااااااااني يا ماما؟ مش قولنا بلاش الكلام ده... و بعدين كبرتي إيه يا ابلة.. دا كل الناس مفكرة انك اختي الكبيرة... ولا انتي بتخزي العين... هههههه
انا حنان : يكملك بعقلك يا حنان و يهديكي... يلا طيب صحي بنتك على ما احضر العشا.
تاني يوم في الميعاد المحدد حنان وصلت النادي قابلت تيسير. و قعدوا على ترابيزة في جنينة النادي فضلوا يتكلموا في مواضيع عامة لغاية ما حنان شافت شاب من بعيد ماشي في اتجاه ترابيزتهم.. جسمه رياضي جدا..... لما قرب منهم بدأت تظهر ملامحه.. شاب وسيم...معظم البنات و الستات اللي في النادي يعرفوه... بيبصوا عليه كانه نجم سينمائي. و رجالة و ستات بيسلموا عليه حتى الأطفال بيسلم عليهم و يهزر معاهم... حنان لما حققت في وشه عرفت انه هو الشخص... بس قالت لنفسها ( دا احلي بكتير من الصور... و باين عليه محبوب).
شريف وصل الترابيزة و دخل يسلم... تيسير عرفتهم على بعض... شريف بدأ يظهر عليه تعبيرات زعل..
شريف : يعني مشيتي اللي في دماغك يا ماما.... عموما هنبقي نتكلم في البيت.. عن اذنكم...
تيسير: اقعد بس يا شريف انا من خوفي عليك.
حنان : ممكن طب قبل ما تمشي اقولك كلمتين؟
شريف باستياء : اتفضلي... نعم..
حنان : لا تعالي نقعد ثواني على الترابيزة اللي جنبنا دي... بعد اذن مدام تيسير..
تيسير : لا خليكوا انتوا قاعدين.. انا هدخل الحمام و جاية.... و قامت و سابتهم
حنان : انا مش جاية علشانك يا استاذ شريف زي مانت فاهم... انا جاية علشانها هي...
شريف : مش فاهم...
حنان : هفهمك... تيسير مرات باباك لما جت لي العيادة.. كانت جاية علشانك.. لكن من كلامها عرفت أنها عندها حاجة اسمها عقدة اوديب .. و ده مخليها تغير عليك بشكل فظيع... بشكل ممكن يكون بيعملك مشاكل في حياتك...
شريف : اوديب؟ معلش مش دي بتاعة تعلق الابن بأمه؟
حنان: أو العكس .. بنقول عليها عقدة الأمهات... لكن هي نفس الأعراض.. محتاجة بقي منك تهدي نفسك علشان نعالج مرات بابا...
شريف : ماما لو سمحتي.
حنان بابتسامة : ماما..... انت بتحبها قوي كدة؟
شريف: طبعا. هي فعلا زي ماما..
حنان : طيب كنت بتحب مامتك ****يرحمها؟
شريف اتغيرت ملامحه لقلق َ حزن. : كنت؟ لسة بحبها و بحبها بشكل فوق ما تتخيلي..
حنان : كويس انك تشوف مرات باباك زي مامتك. تحبها بالشكل ده.. طيب ممكن بقي تساعدني نخلي مامتك تتقبل فكرة انك شاب و لازم يكون ليك علاقاتك؟
شريف: معنديش مشكلة.. بس إزاي؟
حنان: هنعمل جلسات معاها و لازم تكون موجود اول كام جلسة كانك انت اللي عندك مشكلة و بطريقتي هخليها تقتنع مشكلتها و نبدأ علاج.
شريف : معنديش مشكله... نبدأ امتى؟
حنان : الأول بس قبل ما هي تيجي.. ممكن نتكلم كأننا بنتكلم في اللي كانت بتقول عليه عنك
شريف بإحراج: يا ستي مفيش حاجة غير اني بحب الستات. هههههههههه
حنان : لأ... كمل الكلمة.. الستات العواحيز
شريف: عواجيز؟ يعني مثلا حضرتك.. مين يقول عليكي عجوزة؟..
حنان ارتبكت : طلعني أنا من الموضوع و اتكلم عموما
شريف : و اطلعك ليه يا دكتورة. بقولها على سبيل المثال.. يعني حضرتك و اللي في سنك و اللي..
حنان : طب اللي في سن ماما؟
شريف ارتبك و معرفش يرد بيغير الموضوع : هي ماما اتأخرت ليه؟
حنان : ماما زمانها جاية. هههههههههه. انت قلقان عليها لا مش عاوز تجاوب؟.
شريف بنظرة لئيمة : يمكن مش عاوز احرجك؟ لكن لو مصممة.. هقولك.
حنان : لا اتفضل قول ما تقلقش.
شريف : ايوة يا ستي حتى اللي في سن ماما.. و مالهم يعني الستات اللي في العمر ده.. دا بالعكس عندهم من المشاعر العاطفية كنوز..
حنان : ايوة صحيح بس ممكن تاخد كنوز العواطف دي من غير العلاقة ما تاخد شكل علاقة جسدية.. اقصد يعني علاقة فيها....
شريف: جنس يعني؟ انا إنسان بطبيعتي بحب الجنس و عارف اني زيادة عن الطبيعي.... بس بحب الجنس.
في التوقيت ده حنان شافت تيسير جاية من بعيد
حنان : طب خلاص... هنكمل كلام بكرة في العيادة مع مامتك.. علشان هي جاية وراك..
تيسير جت قعدت و بتبص على شريف
تيسير : هاااه عملتوا ايه
حنان : هستناكي بكرة مع استاذ شريف في العيادة
تيسير : بجد؟ صحيح يا شريف هتيجي معايا بكرة؟
شريف : ايوة يا حبيبتي.. انا ماينفعش أرفض لك طلب.
حنان استأذنت و مشيت على اتفاقهم يكملوا في العيادة...
تاني يوم حنان وصلت العيادة و فريدة تسألها عن تطورات حالة تيسير. بس حنان اختصرت الكلام انهم جايين انهاردة.... شوية و تيسير دخلت و وراها شريف... فريدة شافت شريف عرفت انه الحالة بس شافت هيئته و وسامته و جسمه الرياضي اندهشت... و تنحت
تيسير: مساء الخير
فريدة باصة لشريف و متنحة.
شريف: هاااي.. بنقول مساء الخير
فريدة : مسا... مساء النور تفضلوا تفضلوا... الدكتورة منتظراكم
تيسير و شريف دخلوا سلموا على حنان... قعدوا و بدأت حنان بالكلام
حنان: ممكن يا شريف تقعد عليزالشازلونج و تحكي لي عن نفسك
شريف: حاضر... أما اشوف آخرتها.. انا شريف... ٢٦ سنة.. موظف في بنك... ماليش اخوات.. بحب السباحة جدا.. وحيد.. اقصد ماليش اخوات.. بس
حنان: طب و قلت ليه انك وحيد رغم ان معاك باباك و مامتك
شريف : اقصد معنديش حد من سني.. كلهم كبار في السن.
حنان: و علاقتك لوالدة عاملة ايه..
شريف : بابا؟ علاقتنا زفت... على طول يا مسافر يا بيتخانق معايا.. دا لولا ماما كنت سيبت البيت من بدري.
حنان : طب و ماما؟
شريف : ماما؟ لا دي في حتة تانية.... دي الحب كله دي.
تيسير : انت اللي الحب كله يا حبيبي.
حنان : حلوة قوي المشاعر دي يا مدام تيسير... بتحبيه؟
تيسير : مبحبش غيره.. دا هو سبب استمراري مع باباه لغاية دلوقتي.
شريف : مقدرش انا ع الكلام ده.
حنان : تعرف يا شريف ان ماما من حبها فيك بتغير عليك من الستات اللي بتعرفهم ؟
شريف : هههههههههه طب مانا بغير عليها حتى من بابا. ههههههه.
حنان : تعرف قصة اوديب يا شريف؟
شريف : تقصدي عقدة اوديب؟
تيسير : مين اوديب ده يا جماعة.
حنان: دا واحد كان بيغير على أمه و متعلق بيها.. لغاية ما اتجوزها.
تيسير بلهفة : اتجوزها؟ هو ينفع؟
شريف : كان زمان عادي..
تيسير: يا ريت كنا هناك.. هههههههههه.
حنان متماسكة : تعرفي ان شريف من حبه فيكي بيعمل علاقات مع ستات من سنك؟ صح يا شريف؟
؛ شريف بص باستغراب لحنان... و سكت
تيسير : يعني إيه يا دكتورة.
حنان : يعني انتوا الاتنين لازم تفصلوا مشاعركم عن حبكم للجنس.
تيسير : لا يا دكتورة.. جنس إيه بس..
شريف : طبعا دا تخريف مجانين.
حنان: تنكر انك بتحبها؟
شريف : لا مش هنكر.
حنان : تنكر ان كل واحدة مشيت معاها بتفكرك بوالدتك؟
شريف : لأ غلط.
حنان: تنكر إنك بتبص على جسمها....
شريف: لأ.
حنان : تنكر إنك عاوزها في حضنك؟
شريف: لأ
حنان : تنكر إنك بتبقي متخيلها و انت نايم مع أي ست
شريف : لأ لأ
حنان : بتشوفها و هي مستمتعة معاك و انت بتلمس جسمها
شريف : ايوة... ايوة بحبها و عاوزها
تيسير : بس كفاية... مش قادرة اسمع.
حنان : لأ عاوزة تسمعي... كل حاجة بتقول إنك غيرانة عليه.. و إنك عاوزاه ليكي لوحدك.
تيسير : كفاية كدة.... ايوة.... شريف حبيبي انا بس.. فاهمين... بس بحبه حب الام بس.. بس بقولك.
حنان : طب ممكن تهدوا و انا اسفة اني ضغطت عليكم..
حنان فتحت تلاجة المكتب طلعت عصير هي حطي فيه مهدأ.. كل واحد شرب واحدة.. اعصابه ارتاحت و بقي ريلاكس.
شريف : انا عايز امشي بعد اذنكم.
حنان : لأ اهدي شوية.. بصوا يا جماعة.. احنا متفقين نعالج المشكلة... انتوا طبيعين بس نحل المشكلة دي و خلاص. و علشان نعالجها لازم نقتنع اننا عندنا مشكلة.. وأول حاجة نعملها إننا نعترف بالمشكلة
تيسير : بس انا اعصابي سايبة خالص يا دكتورة.
حنان : دا طبيعي متقلقيش. اوعدك مش هنتأخر.. بس محتاجة اعرف كام حاجة... ممكن تقولي يا شريف.. انت بتحب ماما تيسير صح؟
شريف : أكيد.
حنان : طب ليه واخد العلاقة للجزء الثاني الحساس ده.... شوفتها مثلا عريانة.. ب تستحمي بتغير هدومها...
شريف ساكت متوتر و بيبص على تيسير..
حنان : ممكن تسيبيني مع شريف و تطلعي شوية يا مدام تيسير؟
تيسير بلهفة سماع الإجابة : لأ... عاوزة أسمعه و مش هزعل... قول يا حبيبي ما تقلقش.
شريف بخوف كأنه *** :لأ يا ماما هتزعلي...
حنان : ماتقلقش يا شريف ماما كمان جواها نفس اللي جواك.... اقولك على سر.. ماما شايلة صورك وانت لابس مايوه السباحة علشان بتفكر زيك.. ايه رأيك بقي
شريف بلهفة : صحيح يا ماما؟
تيسير بخجل وطت راسها في الأرض و هزت دماغها بالمعنى أيوة
حنان : شوف يا شريف انت شربت عصير فيه مهدأ يخليك تقول كل اللي جواك من غير خوف .. قولي بدأت امتى تحس الإحساس إنك مشدود لماما.
شريف سكت ثواني.. مدد رجليه على الشازلونج و غمض عينيه.
شريف : و أنا في ٣ إعدادي بعد موت ماما بابا اتجوز ماما تيسير... كنت متضايق و زعلان علشان ماما... في ليلة كنت ماشي في الطرقة ادخل الحمام لقيت باب الأوضة بتاعة بابا مفتوح و ماما تيسير لابسة قميص النوم الأصفر بتاع ماما و بترقص.. بس ماما حبيبتي هي اللي كانت بترقص لبابا.... مش الست دى..
تيسير في حالة ذهول و ساكتة
حنان بصوت هامس : وانت شوفت ماما لابساه و بترقص قبل الست دي؟
شريف مبتسم : كتير... كنت أعمل نفسي نايم و أول ما اسمع صوت الموسيقى استني شوية و افتح باب اوضتي و ابص في المراية اللي في الطرقة.. اشوف كل حاجة...
حنان بهمس : شوفت كل حاجة؟
شريف : أيوة اكتر حاجة كنت بحبها و هي بتقوله دخله كله...
في اللحظة دي شريف بتاعه وقف و مسكه بايده... تيسير لطمت خدها و عضت شفايفها. حنان برقت لها و شاورت لها تسكت و تهدي..
حنان: و لما شوفت ماما كنت بتتخيلها معاك انت؟
شريف مسك بتاعه اكتر: أيوة كانت ماسكة بتاعي و بتقول لي دخله..
حنان : و ماما تيسير سمعتها بتقول دخله؟
شريف مبتسم : لأ كانت بتقول كلمة حلوة قوي..
تيسير بتحرك شفايفها من غير صوت و في نفس الوقت شريف بيقول بصوت سخن: بتاعك حلو قوي....
حنان بدأت تنفعل من الكلام... بدأت تركز نظرها على زبه الواقف و هو ماسكه بايده... قررت تنتقل لتيسير تكلمها... . لاحظت ان تيسير على آخرها و بتبص على زب شريف
حنان : تيسير
تيسير بارتباك : نعم.
حنان :حاولي تسترخي و غمضي و جاوبيني
تيسير غمضت و سندت ضهرها على الكرسي
حنان : لو شريف مش ابن جوزك.. كنتي تقبلي تتجوزيه؟
تيسير بدون تردد : ايوة اتجوزه.
حنان : ليه؟
تيسير: بيحبني و حنين قوي.. و راجل قوي قوي قوي قوي.
حنان: حسيتي الإحساس دا اول ما اتجوزتي باباه؟
تيسير: اول ما اتجوزت كنت حاسة إني صبري اتعوض خير و بقي عندي ابن رغم اني مبخلفش.. لما شريف دخل ثانوي شوفت الاندر بتاعه و انا بغسله لقيت مكان السائل بتاعه... عرفت انه بلغ... فرحت و عرفت أبوه... لكن ابوه صدمني لما حذرني البس مكشوف قصاد شريف و قالى بالحرف.. شريف مش ابنك و السن ده خطير.. كان في التوقيت ده بدأ يشتكي من البروستاتا يعني ما بيحصلش حاجة... حتى لو حصل بتبقي في ثواني.... كنت تعبانة... بقول مش مهم طالما بقي معايا زوج و ابن... بس كلمة ابوه بترن.. شريف مش ابنك.. لغاية ما في يوم كنت مشغولة في المطبخ.. بعد ما خلصت طلعت اغير هدومي... و انا ماشية كان باب أوضة شريف متوارب... ببص عليه لقيته بيمارس العادة السرية و ماسك نفسه من تحت... المنظر خوفني.. و شدني... لقيت عنده كبير.. و انا تعبانة.. خوفي غلبني و مشيت لورا و رجعت دخلت المطبخ... مرة تاني كنا في شرم الشيخ و كان في واحدة روسية من سني. اتعرفت على شريف و في يوم بالليل سمعت صوت من أوضة شريف اللي كانت جنبنا... طلعت من ناحية البلكونة و عديت ناحية بلكونة شريف.. شوفته بيمارس معاها بقوة.... رغم انه كان لسة في ثانوي بس كنت شايفاه فارس متمكن من الفرسة اللي راكبها.. ساعتها مقدرتش امنع نفسي من اني اتخيل نفسي مكانها.. و من يومها و أنا كل ما ابوه يقرب مني و انا شايفة شريف اللي معايا....
حنان : و طب إحساس الأمومة مش موجود؟
تيسير بلهفة أم : موجود... شريف ابني. ابني... بس حبيبي... مش عارفة افصلهم عن بعض..
حنان قامت وقفت : طب يا جماعة إحنا انهاردة وصلنا لأول الطريق في العلاج... ممكن تقفوا قصاد بعض لو سمحتم.
شريف و تيسير وقفوا قصاد بعض بيبصوا لبعض بس النظرة مختلفة.. عرفوا أحاسيسهم لبعض و في حالة من الخجل و الارتباك.. حنان فونها رن و كنسلت..
حنان: شوفوا بعض ام و ابنها خلوا احساس الام و الإبن هو اللي جواكم... هو اللي يحرك مشاعركم....
شريف بص لتيسير بخجل... تيسير بتبص بحنان أم و خجل.. دموعها بدأت تنزل.... شريف مسك ايديها و وطي يبوس ايديها.... تيسير رفعت وشه حضنته...
تيسير : انت إبني يا شريف... ابني اللي ماليش غيرك.
فون حنان رن تاني و كنسلت
حنان : هو دا الاحساس اللي لازم يبقوا جواكم.... بس لازم تقاوموا الإحساس التاني... لازم تشوفها امك مهما كان احساسك ومهما كان وضعها... يعني لما تشوفها عريانة ما تفكرش فيها بالرغبة اللي جواك.. قاوم ده و غطيها... فاهم قصدي؟
شريف هز دماغه بأيوة.
الفون رن تاني و حنان كنسلت
حنان : ممكن تكشفي صدرك يا تيسير.. و انت حاول تقاوم نفسك قصدها.
تيسير : إزاي؟ مش هعرف...
حنان: لازم حتى الحاجز ده يتكسر.. طول ما انتي شايفاه مش ابنك هتعملي كدة لغاية لحظة معينة احساسك يغلبكم و تقعوا في الغلط.... يلا يا تيسير لو سمحتي..
تيسير بكسوف : حاضر... و بدأت تفك زراير البلوزة و تنزل البرا و تكشف بزازها.. و شريف بيبص على بزها... شاف الحلمات بارزين بشكل خلاه يتشد بحكم خبرته ان الحلمة بتاخد الشكل ده لما الست بتبقي مشدودة... دا خلاه هو كمان يتشد... بتاعه وقف و ظهرت ملامحه تحت البنطلون... حنان لاحظت... بتحاول تقاوم اعجابها بالمنظر و رغبتها.. بتحاول تتصرف كدكتورة...
حنان : ممكن تلبسها يا شريف؟
شريف في صمت رفع ايده بيحاول يرفع البرا... ايده لمست بزها... متلخبط... مسك بزها الشمال يحطها جوة البرا... تيسير غمضت و عضت شفايفها....
في التوقيت ده كان فون حنان رن و ردت : أيوة يا ماما.. بصت لتيسير و شريف.. معلش يا جماعة انا اسفة... هرد ع الفون برة.. ثواني و ارجعلكم... حنان خرجت في الوقت اللي ايد شريف ماسكة بز تيسير..
شريف ساب تيسير.. و تيسير دخلت بزازها جوة البرا بس البلوزة مفتوحة..
تيسير: معقول؟ انا مش مصدقة اللي بيحصل ده.. انت كنت بتجسس عليا و تشوفني؟ حتى الكلمة اللي كنت بقولها حافظها؟
شريف : ماما عاوز اطلب منك طلب... ممكن نمشي؟
تيسير : نمشي قبل ما نعرف نتعالج من الموضوع دا ازاي؟
شريف : انا مش عاوزة اتعالج... انا عاوز أفضل كدة... انتي عارفة اني بحب الموضوع ده بغض النظر عن تفكيري في مين.. لكن اوعدك اني هفضل بخيالي و بس..
تيسير: خيالك؟ طب و خيالي انا.. اعمل في ايه... أموت بيه.
شريف : بعد الشر عليكي يا حبيبتي... ماما أنا كل ما افكر في اللي قولتيه من شوية ببقى عاوز لاااا.
تيسير بخجل و حيرة: بتبقي عاوز إيه يا شريف..
شريف : ببقى عاوز أقرب لك أو أموت نفسي..
تيسير قربت حطت ايدها على شفايفه : بعد الشر عليك يا روحي.
شريف مسك ايدها باسها... لف ايده التانية على وسطها.. قربها منه.. حضنها.. بيبوس ايديها... قربت من ايده بشفايفها تبوس ايده.. شفايفهم قريبة من بعض.... شال ايديها و قرب شفايفه من شفايفها..
شريف : بحبك يا ماما.. بحبك.
شريف بيبوسها من شفايفها... لزق جسمه في جسمها.. ايده نزلت على طيزها. زبه البارز من البنطلون بيضغط على كسها من فوق الجيبة
تيسير : انا اللي بحبك. و مش قادرة اقاومك.. انا عاوزاك... عاوزاك جوايا.
تيسير نزلت بايدها على سوستة بنطلونه.. فتحتها و مدت ايدها تمسك زبه..
تيسير : هقولها لك انت يا حبيبي... بتاعك حلو قوي يا حبيبي.
شريف اتجنن اول ما سمعها.. طلع بزازها يقطعهم ببقه.. رفع الجيبة من ورا و بيمسك طيازها.. وهي ماسكة زبه تمشيه على جسها...
في اللحظة دي حنان دخلت عليهم... رغم صدمتها من المنظر اتماسكت.... شريف و تيسير بيبصوا عليها بذهول.
حنان : متقلقوش.. طبيعي يحصل كدة. إحنا لسة في أول جلسة. خليكوا زي ما انتوا.. قريبين من بعض و ممكن تعرفوني احساسكم دلوقتي
اقصد شايفين بعض راجل وست ولا ام وابنها؟
شريف: انا حاسس احلى إحساس.. ماما معايا.
تيسير : شريف ابني و راجلي اللي مش هيخليني محتاجة اي راجل؟
حنان : متأكدة؟
تيسير بتشاور على زبه : شوفي كدة و احكمي انتي.
حنان شافت زب شريف واقف. بتبص عليه و بتحاول تسيطر على رغبتها المدفونة بعد طلاقها لكن منظره واقف خلت نظراتها مفهومة لشريف. بحكم خبرته..
شريف: حضرتك متجوزة يا دكتورة؟
حنان و هي باصة على بتاعه : دي مش قصتنا.. خلينا فيكم انتو..
تيسير : اعتقد إنك مطلقة أو ارملة..
حنان: مطلقة.
شريف : يعنى تقدري تحسي بالست اللي زي ماما.. جوزها هاجرها و عندها رغبات.
حنان: بس في ضوابط تمنعني من أني اعمل حاجة غلط.
تيسير : و انا كمان يا دكتورة بس لو في لحظة انهيار هتخليني اغلط.. يبقى اغلط مع اللي بحبه..
حنان بتوتر : سيبكم مني و وروني ممكن توصلوا لفين.
شريف استغل الموقف شد تيسير.. تيسير قربت مه.. مسكت زبه.
تيسير : بتاعك حلو.. عاوزاه.
حنان : احممم.. احساسك ايه يا شريف و هي ماسكاك من عضوك.
شريف : اسمه بتاعي... إحساس جميل قوي.. لما ماما حبيبتي تمسك بتاعي.
تيسير : لأ. اسمها تمسك زبك... زبك حلو قوي
حنان عينها على زبه قعدت على كرسي مكتبها و هم قصادها... بدأت تروح بصوابعها على كسها..
شريف نيم تيسير على الشازلونج... نزل يلحس كس تيسير...
تيسير بتبص على حنان : اااااه الحس كس ماما يا شوشو.. لسانك بيلعب على زنبوري.. احححححح.
حنان بدأت تهيج : حاسة بابنك ولا راجل تاني اللي بيلحس.
تيسير : لا ابني حبيبي بيلحس لي... حتى شوفي. اااااه.
حنان : اه إيه هو بيعضك؟
تيسير : لا يا دكتورة.. تعالي هنا و انتي تشوفي.. دا شريف حنين.
حنان عدلت نفسها و قامت جنبهم.. شريف بص على بنطلونها.. مبلول عند كسها... تيسير كمان لاحظت...
تيسير : اصل لسانه بيلعب هنا و شاورت بصباعها على كس حنان لمسته بصوابعها.. حنان اتسمرت مكانها.. تيسير بتلعب لها بصوابعها و حنان غمضت.. شريف حط ايده على كس حنان... قام وقف. مسك ايد حنان و هي مغمضة... حط ايدها على زبه. حنان فتحت.. ما اتحركتش.. سابته يمشي بايدها على زبه...
شريف : سخنة اوي.
حنان بصوت هامس : اوعي ايدي..
شريف : مش قبل ما اديكي العلاج.
حنان بصوت هايج : علاج إيه
شريف حط ايده على كسها... علاج ده....
حنان: ااااه.. اوعي لو سمحت.. خليك مع مامتك.. هي اللي عاوزة.
تيسير : تعالي وريها يا قلبي
شريف نزل نام على تيسير... تيسير مسكت زبه..
تيسير : هقولك الكلمة التانية... دخلو كله.
شريف دخل زبه في كس تيسير.
تيسير: احححححح... اخيرا... اخيرا ابني ينيكني... نيكني قوي... نيك... نيك قوي بقولك.
حنان في التوقيت ده كانت انهارت... دخلت ايدها جوة بنطلونها تلعب لنفسها.
شريف شافها : انيك يا دكتورة؟
حنان بصوت ممحون : ايوة.. نيك... نيك قوي.
تيسير : شوفت الدكتورة اول ما شافتك راكب ساحت خالص.. عشان تعذرني لما شوفتك بتنيك..
نيكني يا حبيبي... احححححح يا كسي... جعانة نيك يا شوشو.
شريف : و انا هشبعك..
حنان : اااه مش قادرة... احححححح.
حنان قلعت بنطلونها و نزلت على ركبتها... تبوس في تيسير و بزازها... شريف مد ايده على طيز حنان... حنان انفعلت اكتر قامت قعدت على وش تيسير و وشها لشريف.. شريف بيبوسها و تيسير تلحس كسها...
حنان : بقالي كتييييير ما عملتش... من غير نيك... احححححح يا كسي... ليكي حق يا تيسير.. شريف بتاعه حلو قوي...
شريف : انتي لسة ما دوقتيش... تعالي.
شريف قام من على تيسير مسك حنان خلاها تعمل وضعية دوجي ستايل.. وقف وراها و رزع زبه.
حنان: احححححح.. مش قادرة.. دا كبير.... ناشف... حلو قوي بجد يا تيسير... نيك يا شريف.. انا كمان جعانة.. شبعني نيك... ااااه..
شريف و تيسير و حنان فضلوا ساعتين في حالة نيك متواصل.. و بعدها حنان قعدت على مكتبها.
حنان: كدة اول جلسة خلصت.. تحبوا نخليها ٣ جلسات في الأسبوع؟
تيسير: مفيش مشكلة.. قربت من ودان شريف.. هتبقي نكمل في البيت.
شريف مبتسم : لأ ٣ ايام قليل.. نخليها كل يوم احسن.
حنان بتضحك : ماااااشي كل يوم انا موافقة
شريف قرب من ودان تيسير: برضه هنكمل في البيت..
النهاية
جامده جدا كمل
 
جلسات مع دكتورة أمراض نفسية
عارفين عقدة اوديب؟ في اللي عارفها و في اللي ما يعرفش... اوديب هو صغير اتخطف و لما كبر رجع مايعرفش عيلته... قتل ابوه و اتجوز أمه و لما عرف انها أمه عذب ولاده من أمه و عماهم... بس ماقدرش ييبعد عن امه. في ناس مريضة بتعلقهم بأمهم بشكل يخليهم يفكروا فيهم بشكل جنسي.. و انهاردة معانا دكتورة حنان... متخصصة في سلوكيات الهوس الجنسي. العيادة بتاعتها في المعادي ... عمرها ٤٥ سنة... جميلة جدا و جسمها سكسي جدا.. شبه جسم سمية الخشاب. مع ذلك مش متجوزة.. تعالوا نشوف حنان في عيادتها تتصرف ازاي مع عقدة أوديب... ....
فريدة( دكتورة تحت التمرين) : يا دكتورة في حالة برة مش حاجزة و رافضة انها حتى تنتظر للآخر
حنان : طيب دخليها يا فريدة اما نشوف مالها...
دخلت واحدة ست خمسينية العمر... حسناء جدا. و جسمها بالظبط زي جسم راشيل ستيل ممثلة بورنو أمريكية... لبسها شيك جدا..
الست: مساء الخير يا دكتورة
حنان : مساء النور
الست : انا اسفة يا دكتورة بس لما هحكيلك هتعذريني..
حنان : طب ممكن بس تهدي و انا تحت امر حضرتك... محتاجة الأول بس اتعرف عليكي... ممكن؟
الست : انا تيسير.. عندي ٥٣ سنة... كنت مطلقة و اتجوزت من ١٢ سنة من رجل أعمال مشهور.. له إبن من مراته الأولى اللي توفت اسمه شريف عنده ٢٦ سنة.... شغال موظف في بنك كان ساعتها عنده ١٤ سنة و انا اللي ربيته
تيسير سكتت و بتبص على حنان نظرة قلق و حيرة...
حنان : ماله شريف؟ بيعاملك وحش؟
تيسير بسرعة: ابدا دا بيعاملني احسن من باباه... بس شريف عنده مشكلة مخوفاني... بيحب يعمل علاقات مع ستات كبار.. من سن الخمسين و طالع..
حنان : من سنك يعني!!!!
تيسير : اااايوة... ببببس هو معملش معايا حاجة.. لكن انا خايفة عليه..
حنان : بتحبيه؟
تيسير : قوي... ططططبعا.. مش ابن جوزي و زي ابني.
حنان : عندك ولاد غيره؟
تيسير : لأ... مخلفتش...
حنان : معاكي صورة ليه على موبايلك.؟
تيسير : ايوة معايا... ثواني هوريكي.... شوفي.. دي صورته و هو في حمام السباحة.. و بصي دي.. كان لسة صاحي بس الجو كان حر علشان كدا لابس شورت بس..... و دي في الغردقة ع البحر...
حنان : جميلة الصور.. و هو باين عليه وسيم و رياضي كمان... انا شايفة جسمه حلو
تيسير : قوي.. اااااقصد وسيم قوي..
حنان: امممم.. طيب ممكن تقوليلي خايفة عليه من إيه؟
تيسير : مش عارفة بس دايما بيحب يعمل علاقات مع ستات كبيرة. ممكن تكون أكبر مني بكتير... و كمان مرة مسكت موبايله و هو كان نايم.. فتحته لقيت عنده افلام وحشة و علاقات بين ابن و أمه أو خالته أو جدته و تلميذ مع المدرسة.... خايفة لا يفكر يتجوز واحدة من السن ده..
حنان : باباه فين؟.
تيسير : باباه على طول مش فاضي غير لشغله و بس. و انا الموضوع ده مخوفني حتى احكيه..
حنان : هو مفيش مرة كدة حسيتي نظرة عينه بتبص لك نظرة كأنها معاكسة... بيبص عل جسمك... حاجات من النوع ده؟
تيسير : لأ لأ مفيش كده خالص... لأ افتكرت.... مرة كنت نايمة و لابسة قميص لانچيري و الباب مفتوح.. فتحت عيني لقيته واقف.. واقف على الباب بيتفرج عليا..... ايوة.. و مرة كنا في الغردقة و نزلت معاه المية و كنت لابسة بكيني.. حسيت و إحنا في المية إنه مش طبيعي.. ايوة و برضه ساعتها كان بيبص على صدري.
حنان : اتكلمتي معاه؟ اقصد سألتيه ليه بيحب الستات الكبيرة
تيسير : ايوة..... قال لي ان موت أمه السبب و إنه بيحب الستات الكبار و بيبقى عاوز يرجع بيبي جوة بطنهم... و ده اللي مخوفني و خلاني اجي لحضرتك..
حنان : ما تقلقيش... بس انا محتاجة أشوفه...
تيسير : تشوفيه؟ ييجي هنا؟ مش هيرضى..
حنان : لا مش هنا... هنقول اننا صحاب و قابليني بيه في النادي أو أي حتة.
تيسير: خلاص.. لو كدة انا رايحة النادي بكرة و هو هناك.... ممكن نتقابل بكرة بعد الساعة ٥.
حنان : وهو كذلك.. بكرة نتقابل..
تيسير خرجت من العيادة. و فريدة دخلت تتناقش مع حنان.
حنان: الحالة دي حالة مركبة... الطرفين مرضى بنفس العقدة.
فريدة : ممكن توضحي يا دكتورة؟
حنان : المدام جاية علشان نعالج إبن جوزها من حالة هوس جنسي... مدمن علاقات جنسية مع سيدات كبار في السن بالرغم من انه شاب وسيم جدا.
فريدة : مممممم.... عقدة الهوس الجنسي فعلا.
حنان : لأ مش بالظبط.. هي عقدة اوديب.. الشاب والدته ماتت و من حبه في امه أي ست في سنها بيشوفها أمه.. بس انفعلاته الجنسية بتسيطر عليه يعمل معاهم علاقة...
فريدة : طب ايه علاقة الطرف التاني بالمرض ده يا دكتور حنان؟ دي جاية طالبة إننا مساعده.
حنان : مع الأسف هي كمان مريضة... انتي عارفة ان تعلق الابن بأمه هي أساس عقدة أوديب... طيب و العكس؟ ايوة ايوة هتقولي امومة في المقام الأول.. بس لما الأمومة تختلط بالهوس الجنسي بتبقي مشكلة معقدة... بس لو الأمومة كاملة...
فريدة: و هي هنا مش كاملة علشان مش ابنها... صح؟
حنان: بالظبط... و المعطيات اللي عندنا.. انها مابتخلفش... و بتحب الشاب ده حب مختلط الاتجاهات..... اولا جوزها مهملها... ثانيا هي عندها كبت جنسي بسبب الإهمال ده... حزنها بعدم وجود ابن ليها و فقدانها احساس الامومة خلاها تفكر إنها تبقي أم لابن جوزها بس مرضه بالهوس للسن ده من الستات خلاها تتخيل نفسها من الستات دول و حبها ليه كإبن ليها عمل عندها الاحاسيس المختلطة دي.. يعني بتحب ابنها حب الأمومة و حب الجنس.. و اكبر دليل ان الصور بتاعته اللي محتفظة بيها على الموبايل صوره وهو لابس مايوه السباحة .. و دي اسمها..
فريدة : عقدة أوديب.... طب و العلاج؟
حنان: العلاج بيقي مواجهة الذات... يعني الاتنين يتحطوا في مواجهة و يعترفوا لبعض بكل مشاعرهم و انا هبقي حائط صد للطرفين.. علشان الاتنين يتقبلوا فكرة الصواب الجنسي..
فريدة: طب تفتكري الاستجابة هتاخد وقت؟.
حنان: مش عارفة.. هنشوف.... يلا الوقت سرقنا.. هتتأخري على حماتك.. الا صحيح هو جوزك مش ناوي يرجع بقي و يرحمك من حماتك دي
فريدة: لسة كمان ٦ شهور و يكمل السنتين و ينزل.
حنان : يعني بنتكلم عن الكبت الجنسي و انتي بعد اسبوعين جواز تستحملي غيابه سنتين..؟ دا انتي بطلة.
فريدة :هههههههههه ما إحنا في الهوا سوا يا دكتورة... حضرتك ارملة بقالك ١٢ سنة.. تبقي بطلة البطلات هههههههههه
حنان : هههههههههه طب يلا يا دكتورة تصبحي على خير.
حنان راحت بيت والدتها. اول ما فتحت الباب والدتها كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل تركي.
ام حنان : ينفع التأخير دا كل يوم يا بنتي؟ لنا مش عارفة انتي ناقصك ايه علشان تشتغلي... جوزك سايب لكم فلوس و اراضي كتير ... و مش محتاجين حاجة.... اقعدي ربي بنتك و راعيها.
حنان : إيه بس يا ست الكل... هو احنا مش اتكلمنا كتير في الموضوع ده.. انتي عارفة اني عاوزة أنجح.. و بلاقي نفسي في شغلي.. و بنتك دكتورة شاطرة
ام حنان : يا حبيبتي انا عاوزة اشوفك في بيتك مبسوطة و معاكي راجل يملا حياتك و ياخد باله منك و من بنتك.. انا كبرت يا حنان
حنان : تااااااااني يا ماما؟ مش قولنا بلاش الكلام ده... و بعدين كبرتي إيه يا ابلة.. دا كل الناس مفكرة انك اختي الكبيرة... ولا انتي بتخزي العين... هههههه
انا حنان : يكملك بعقلك يا حنان و يهديكي... يلا طيب صحي بنتك على ما احضر العشا.
تاني يوم في الميعاد المحدد حنان وصلت النادي قابلت تيسير. و قعدوا على ترابيزة في جنينة النادي فضلوا يتكلموا في مواضيع عامة لغاية ما حنان شافت شاب من بعيد ماشي في اتجاه ترابيزتهم.. جسمه رياضي جدا..... لما قرب منهم بدأت تظهر ملامحه.. شاب وسيم...معظم البنات و الستات اللي في النادي يعرفوه... بيبصوا عليه كانه نجم سينمائي. و رجالة و ستات بيسلموا عليه حتى الأطفال بيسلم عليهم و يهزر معاهم... حنان لما حققت في وشه عرفت انه هو الشخص... بس قالت لنفسها ( دا احلي بكتير من الصور... و باين عليه محبوب).
شريف وصل الترابيزة و دخل يسلم... تيسير عرفتهم على بعض... شريف بدأ يظهر عليه تعبيرات زعل..
شريف : يعني مشيتي اللي في دماغك يا ماما.... عموما هنبقي نتكلم في البيت.. عن اذنكم...
تيسير: اقعد بس يا شريف انا من خوفي عليك.
حنان : ممكن طب قبل ما تمشي اقولك كلمتين؟
شريف باستياء : اتفضلي... نعم..
حنان : لا تعالي نقعد ثواني على الترابيزة اللي جنبنا دي... بعد اذن مدام تيسير..
تيسير : لا خليكوا انتوا قاعدين.. انا هدخل الحمام و جاية.... و قامت و سابتهم
حنان : انا مش جاية علشانك يا استاذ شريف زي مانت فاهم... انا جاية علشانها هي...
شريف : مش فاهم...
حنان : هفهمك... تيسير مرات باباك لما جت لي العيادة.. كانت جاية علشانك.. لكن من كلامها عرفت أنها عندها حاجة اسمها عقدة اوديب .. و ده مخليها تغير عليك بشكل فظيع... بشكل ممكن يكون بيعملك مشاكل في حياتك...
شريف : اوديب؟ معلش مش دي بتاعة تعلق الابن بأمه؟
حنان: أو العكس .. بنقول عليها عقدة الأمهات... لكن هي نفس الأعراض.. محتاجة بقي منك تهدي نفسك علشان نعالج مرات بابا...
شريف : ماما لو سمحتي.
حنان بابتسامة : ماما..... انت بتحبها قوي كدة؟
شريف: طبعا. هي فعلا زي ماما..
حنان : طيب كنت بتحب مامتك ****يرحمها؟
شريف اتغيرت ملامحه لقلق َ حزن. : كنت؟ لسة بحبها و بحبها بشكل فوق ما تتخيلي..
حنان : كويس انك تشوف مرات باباك زي مامتك. تحبها بالشكل ده.. طيب ممكن بقي تساعدني نخلي مامتك تتقبل فكرة انك شاب و لازم يكون ليك علاقاتك؟
شريف: معنديش مشكلة.. بس إزاي؟
حنان: هنعمل جلسات معاها و لازم تكون موجود اول كام جلسة كانك انت اللي عندك مشكلة و بطريقتي هخليها تقتنع مشكلتها و نبدأ علاج.
شريف : معنديش مشكله... نبدأ امتى؟
حنان : الأول بس قبل ما هي تيجي.. ممكن نتكلم كأننا بنتكلم في اللي كانت بتقول عليه عنك
شريف بإحراج: يا ستي مفيش حاجة غير اني بحب الستات. هههههههههه
حنان : لأ... كمل الكلمة.. الستات العواحيز
شريف: عواجيز؟ يعني مثلا حضرتك.. مين يقول عليكي عجوزة؟..
حنان ارتبكت : طلعني أنا من الموضوع و اتكلم عموما
شريف : و اطلعك ليه يا دكتورة. بقولها على سبيل المثال.. يعني حضرتك و اللي في سنك و اللي..
حنان : طب اللي في سن ماما؟
شريف ارتبك و معرفش يرد بيغير الموضوع : هي ماما اتأخرت ليه؟
حنان : ماما زمانها جاية. هههههههههه. انت قلقان عليها لا مش عاوز تجاوب؟.
شريف بنظرة لئيمة : يمكن مش عاوز احرجك؟ لكن لو مصممة.. هقولك.
حنان : لا اتفضل قول ما تقلقش.
شريف : ايوة يا ستي حتى اللي في سن ماما.. و مالهم يعني الستات اللي في العمر ده.. دا بالعكس عندهم من المشاعر العاطفية كنوز..
حنان : ايوة صحيح بس ممكن تاخد كنوز العواطف دي من غير العلاقة ما تاخد شكل علاقة جسدية.. اقصد يعني علاقة فيها....
شريف: جنس يعني؟ انا إنسان بطبيعتي بحب الجنس و عارف اني زيادة عن الطبيعي.... بس بحب الجنس.
في التوقيت ده حنان شافت تيسير جاية من بعيد
حنان : طب خلاص... هنكمل كلام بكرة في العيادة مع مامتك.. علشان هي جاية وراك..
تيسير جت قعدت و بتبص على شريف
تيسير : هاااه عملتوا ايه
حنان : هستناكي بكرة مع استاذ شريف في العيادة
تيسير : بجد؟ صحيح يا شريف هتيجي معايا بكرة؟
شريف : ايوة يا حبيبتي.. انا ماينفعش أرفض لك طلب.
حنان استأذنت و مشيت على اتفاقهم يكملوا في العيادة...
تاني يوم حنان وصلت العيادة و فريدة تسألها عن تطورات حالة تيسير. بس حنان اختصرت الكلام انهم جايين انهاردة.... شوية و تيسير دخلت و وراها شريف... فريدة شافت شريف عرفت انه الحالة بس شافت هيئته و وسامته و جسمه الرياضي اندهشت... و تنحت
تيسير: مساء الخير
فريدة باصة لشريف و متنحة.
شريف: هاااي.. بنقول مساء الخير
فريدة : مسا... مساء النور تفضلوا تفضلوا... الدكتورة منتظراكم
تيسير و شريف دخلوا سلموا على حنان... قعدوا و بدأت حنان بالكلام
حنان: ممكن يا شريف تقعد عليزالشازلونج و تحكي لي عن نفسك
شريف: حاضر... أما اشوف آخرتها.. انا شريف... ٢٦ سنة.. موظف في بنك... ماليش اخوات.. بحب السباحة جدا.. وحيد.. اقصد ماليش اخوات.. بس
حنان: طب و قلت ليه انك وحيد رغم ان معاك باباك و مامتك
شريف : اقصد معنديش حد من سني.. كلهم كبار في السن.
حنان: و علاقتك لوالدة عاملة ايه..
شريف : بابا؟ علاقتنا زفت... على طول يا مسافر يا بيتخانق معايا.. دا لولا ماما كنت سيبت البيت من بدري.
حنان : طب و ماما؟
شريف : ماما؟ لا دي في حتة تانية.... دي الحب كله دي.
تيسير : انت اللي الحب كله يا حبيبي.
حنان : حلوة قوي المشاعر دي يا مدام تيسير... بتحبيه؟
تيسير : مبحبش غيره.. دا هو سبب استمراري مع باباه لغاية دلوقتي.
شريف : مقدرش انا ع الكلام ده.
حنان : تعرف يا شريف ان ماما من حبها فيك بتغير عليك من الستات اللي بتعرفهم ؟
شريف : هههههههههه طب مانا بغير عليها حتى من بابا. ههههههه.
حنان : تعرف قصة اوديب يا شريف؟
شريف : تقصدي عقدة اوديب؟
تيسير : مين اوديب ده يا جماعة.
حنان: دا واحد كان بيغير على أمه و متعلق بيها.. لغاية ما اتجوزها.
تيسير بلهفة : اتجوزها؟ هو ينفع؟
شريف : كان زمان عادي..
تيسير: يا ريت كنا هناك.. هههههههههه.
حنان متماسكة : تعرفي ان شريف من حبه فيكي بيعمل علاقات مع ستات من سنك؟ صح يا شريف؟
؛ شريف بص باستغراب لحنان... و سكت
تيسير : يعني إيه يا دكتورة.
حنان : يعني انتوا الاتنين لازم تفصلوا مشاعركم عن حبكم للجنس.
تيسير : لا يا دكتورة.. جنس إيه بس..
شريف : طبعا دا تخريف مجانين.
حنان: تنكر انك بتحبها؟
شريف : لا مش هنكر.
حنان : تنكر ان كل واحدة مشيت معاها بتفكرك بوالدتك؟
شريف : لأ غلط.
حنان: تنكر إنك بتبص على جسمها....
شريف: لأ.
حنان : تنكر إنك عاوزها في حضنك؟
شريف: لأ
حنان : تنكر إنك بتبقي متخيلها و انت نايم مع أي ست
شريف : لأ لأ
حنان : بتشوفها و هي مستمتعة معاك و انت بتلمس جسمها
شريف : ايوة... ايوة بحبها و عاوزها
تيسير : بس كفاية... مش قادرة اسمع.
حنان : لأ عاوزة تسمعي... كل حاجة بتقول إنك غيرانة عليه.. و إنك عاوزاه ليكي لوحدك.
تيسير : كفاية كدة.... ايوة.... شريف حبيبي انا بس.. فاهمين... بس بحبه حب الام بس.. بس بقولك.
حنان : طب ممكن تهدوا و انا اسفة اني ضغطت عليكم..
حنان فتحت تلاجة المكتب طلعت عصير هي حطي فيه مهدأ.. كل واحد شرب واحدة.. اعصابه ارتاحت و بقي ريلاكس.
شريف : انا عايز امشي بعد اذنكم.
حنان : لأ اهدي شوية.. بصوا يا جماعة.. احنا متفقين نعالج المشكلة... انتوا طبيعين بس نحل المشكلة دي و خلاص. و علشان نعالجها لازم نقتنع اننا عندنا مشكلة.. وأول حاجة نعملها إننا نعترف بالمشكلة
تيسير : بس انا اعصابي سايبة خالص يا دكتورة.
حنان : دا طبيعي متقلقيش. اوعدك مش هنتأخر.. بس محتاجة اعرف كام حاجة... ممكن تقولي يا شريف.. انت بتحب ماما تيسير صح؟
شريف : أكيد.
حنان : طب ليه واخد العلاقة للجزء الثاني الحساس ده.... شوفتها مثلا عريانة.. ب تستحمي بتغير هدومها...
شريف ساكت متوتر و بيبص على تيسير..
حنان : ممكن تسيبيني مع شريف و تطلعي شوية يا مدام تيسير؟
تيسير بلهفة سماع الإجابة : لأ... عاوزة أسمعه و مش هزعل... قول يا حبيبي ما تقلقش.
شريف بخوف كأنه *** :لأ يا ماما هتزعلي...
حنان : ماتقلقش يا شريف ماما كمان جواها نفس اللي جواك.... اقولك على سر.. ماما شايلة صورك وانت لابس مايوه السباحة علشان بتفكر زيك.. ايه رأيك بقي
شريف بلهفة : صحيح يا ماما؟
تيسير بخجل وطت راسها في الأرض و هزت دماغها بالمعنى أيوة
حنان : شوف يا شريف انت شربت عصير فيه مهدأ يخليك تقول كل اللي جواك من غير خوف .. قولي بدأت امتى تحس الإحساس إنك مشدود لماما.
شريف سكت ثواني.. مدد رجليه على الشازلونج و غمض عينيه.
شريف : و أنا في ٣ إعدادي بعد موت ماما بابا اتجوز ماما تيسير... كنت متضايق و زعلان علشان ماما... في ليلة كنت ماشي في الطرقة ادخل الحمام لقيت باب الأوضة بتاعة بابا مفتوح و ماما تيسير لابسة قميص النوم الأصفر بتاع ماما و بترقص.. بس ماما حبيبتي هي اللي كانت بترقص لبابا.... مش الست دى..
تيسير في حالة ذهول و ساكتة
حنان بصوت هامس : وانت شوفت ماما لابساه و بترقص قبل الست دي؟
شريف مبتسم : كتير... كنت أعمل نفسي نايم و أول ما اسمع صوت الموسيقى استني شوية و افتح باب اوضتي و ابص في المراية اللي في الطرقة.. اشوف كل حاجة...
حنان بهمس : شوفت كل حاجة؟
شريف : أيوة اكتر حاجة كنت بحبها و هي بتقوله دخله كله...
في اللحظة دي شريف بتاعه وقف و مسكه بايده... تيسير لطمت خدها و عضت شفايفها. حنان برقت لها و شاورت لها تسكت و تهدي..
حنان: و لما شوفت ماما كنت بتتخيلها معاك انت؟
شريف مسك بتاعه اكتر: أيوة كانت ماسكة بتاعي و بتقول لي دخله..
حنان : و ماما تيسير سمعتها بتقول دخله؟
شريف مبتسم : لأ كانت بتقول كلمة حلوة قوي..
تيسير بتحرك شفايفها من غير صوت و في نفس الوقت شريف بيقول بصوت سخن: بتاعك حلو قوي....
حنان بدأت تنفعل من الكلام... بدأت تركز نظرها على زبه الواقف و هو ماسكه بايده... قررت تنتقل لتيسير تكلمها... . لاحظت ان تيسير على آخرها و بتبص على زب شريف
حنان : تيسير
تيسير بارتباك : نعم.
حنان :حاولي تسترخي و غمضي و جاوبيني
تيسير غمضت و سندت ضهرها على الكرسي
حنان : لو شريف مش ابن جوزك.. كنتي تقبلي تتجوزيه؟
تيسير بدون تردد : ايوة اتجوزه.
حنان : ليه؟
تيسير: بيحبني و حنين قوي.. و راجل قوي قوي قوي قوي.
حنان: حسيتي الإحساس دا اول ما اتجوزتي باباه؟
تيسير: اول ما اتجوزت كنت حاسة إني صبري اتعوض خير و بقي عندي ابن رغم اني مبخلفش.. لما شريف دخل ثانوي شوفت الاندر بتاعه و انا بغسله لقيت مكان السائل بتاعه... عرفت انه بلغ... فرحت و عرفت أبوه... لكن ابوه صدمني لما حذرني البس مكشوف قصاد شريف و قالى بالحرف.. شريف مش ابنك و السن ده خطير.. كان في التوقيت ده بدأ يشتكي من البروستاتا يعني ما بيحصلش حاجة... حتى لو حصل بتبقي في ثواني.... كنت تعبانة... بقول مش مهم طالما بقي معايا زوج و ابن... بس كلمة ابوه بترن.. شريف مش ابنك.. لغاية ما في يوم كنت مشغولة في المطبخ.. بعد ما خلصت طلعت اغير هدومي... و انا ماشية كان باب أوضة شريف متوارب... ببص عليه لقيته بيمارس العادة السرية و ماسك نفسه من تحت... المنظر خوفني.. و شدني... لقيت عنده كبير.. و انا تعبانة.. خوفي غلبني و مشيت لورا و رجعت دخلت المطبخ... مرة تاني كنا في شرم الشيخ و كان في واحدة روسية من سني. اتعرفت على شريف و في يوم بالليل سمعت صوت من أوضة شريف اللي كانت جنبنا... طلعت من ناحية البلكونة و عديت ناحية بلكونة شريف.. شوفته بيمارس معاها بقوة.... رغم انه كان لسة في ثانوي بس كنت شايفاه فارس متمكن من الفرسة اللي راكبها.. ساعتها مقدرتش امنع نفسي من اني اتخيل نفسي مكانها.. و من يومها و أنا كل ما ابوه يقرب مني و انا شايفة شريف اللي معايا....
حنان : و طب إحساس الأمومة مش موجود؟
تيسير بلهفة أم : موجود... شريف ابني. ابني... بس حبيبي... مش عارفة افصلهم عن بعض..
حنان قامت وقفت : طب يا جماعة إحنا انهاردة وصلنا لأول الطريق في العلاج... ممكن تقفوا قصاد بعض لو سمحتم.
شريف و تيسير وقفوا قصاد بعض بيبصوا لبعض بس النظرة مختلفة.. عرفوا أحاسيسهم لبعض و في حالة من الخجل و الارتباك.. حنان فونها رن و كنسلت..
حنان: شوفوا بعض ام و ابنها خلوا احساس الام و الإبن هو اللي جواكم... هو اللي يحرك مشاعركم....
شريف بص لتيسير بخجل... تيسير بتبص بحنان أم و خجل.. دموعها بدأت تنزل.... شريف مسك ايديها و وطي يبوس ايديها.... تيسير رفعت وشه حضنته...
تيسير : انت إبني يا شريف... ابني اللي ماليش غيرك.
فون حنان رن تاني و كنسلت
حنان : هو دا الاحساس اللي لازم يبقوا جواكم.... بس لازم تقاوموا الإحساس التاني... لازم تشوفها امك مهما كان احساسك ومهما كان وضعها... يعني لما تشوفها عريانة ما تفكرش فيها بالرغبة اللي جواك.. قاوم ده و غطيها... فاهم قصدي؟
شريف هز دماغه بأيوة.
الفون رن تاني و حنان كنسلت
حنان : ممكن تكشفي صدرك يا تيسير.. و انت حاول تقاوم نفسك قصدها.
تيسير : إزاي؟ مش هعرف...
حنان: لازم حتى الحاجز ده يتكسر.. طول ما انتي شايفاه مش ابنك هتعملي كدة لغاية لحظة معينة احساسك يغلبكم و تقعوا في الغلط.... يلا يا تيسير لو سمحتي..
تيسير بكسوف : حاضر... و بدأت تفك زراير البلوزة و تنزل البرا و تكشف بزازها.. و شريف بيبص على بزها... شاف الحلمات بارزين بشكل خلاه يتشد بحكم خبرته ان الحلمة بتاخد الشكل ده لما الست بتبقي مشدودة... دا خلاه هو كمان يتشد... بتاعه وقف و ظهرت ملامحه تحت البنطلون... حنان لاحظت... بتحاول تقاوم اعجابها بالمنظر و رغبتها.. بتحاول تتصرف كدكتورة...
حنان : ممكن تلبسها يا شريف؟
شريف في صمت رفع ايده بيحاول يرفع البرا... ايده لمست بزها... متلخبط... مسك بزها الشمال يحطها جوة البرا... تيسير غمضت و عضت شفايفها....
في التوقيت ده كان فون حنان رن و ردت : أيوة يا ماما.. بصت لتيسير و شريف.. معلش يا جماعة انا اسفة... هرد ع الفون برة.. ثواني و ارجعلكم... حنان خرجت في الوقت اللي ايد شريف ماسكة بز تيسير..
شريف ساب تيسير.. و تيسير دخلت بزازها جوة البرا بس البلوزة مفتوحة..
تيسير: معقول؟ انا مش مصدقة اللي بيحصل ده.. انت كنت بتجسس عليا و تشوفني؟ حتى الكلمة اللي كنت بقولها حافظها؟
شريف : ماما عاوز اطلب منك طلب... ممكن نمشي؟
تيسير : نمشي قبل ما نعرف نتعالج من الموضوع دا ازاي؟
شريف : انا مش عاوزة اتعالج... انا عاوز أفضل كدة... انتي عارفة اني بحب الموضوع ده بغض النظر عن تفكيري في مين.. لكن اوعدك اني هفضل بخيالي و بس..
تيسير: خيالك؟ طب و خيالي انا.. اعمل في ايه... أموت بيه.
شريف : بعد الشر عليكي يا حبيبتي... ماما أنا كل ما افكر في اللي قولتيه من شوية ببقى عاوز لاااا.
تيسير بخجل و حيرة: بتبقي عاوز إيه يا شريف..
شريف : ببقى عاوز أقرب لك أو أموت نفسي..
تيسير قربت حطت ايدها على شفايفه : بعد الشر عليك يا روحي.
شريف مسك ايدها باسها... لف ايده التانية على وسطها.. قربها منه.. حضنها.. بيبوس ايديها... قربت من ايده بشفايفها تبوس ايده.. شفايفهم قريبة من بعض.... شال ايديها و قرب شفايفه من شفايفها..
شريف : بحبك يا ماما.. بحبك.
شريف بيبوسها من شفايفها... لزق جسمه في جسمها.. ايده نزلت على طيزها. زبه البارز من البنطلون بيضغط على كسها من فوق الجيبة
تيسير : انا اللي بحبك. و مش قادرة اقاومك.. انا عاوزاك... عاوزاك جوايا.
تيسير نزلت بايدها على سوستة بنطلونه.. فتحتها و مدت ايدها تمسك زبه..
تيسير : هقولها لك انت يا حبيبي... بتاعك حلو قوي يا حبيبي.
شريف اتجنن اول ما سمعها.. طلع بزازها يقطعهم ببقه.. رفع الجيبة من ورا و بيمسك طيازها.. وهي ماسكة زبه تمشيه على جسها...
في اللحظة دي حنان دخلت عليهم... رغم صدمتها من المنظر اتماسكت.... شريف و تيسير بيبصوا عليها بذهول.
حنان : متقلقوش.. طبيعي يحصل كدة. إحنا لسة في أول جلسة. خليكوا زي ما انتوا.. قريبين من بعض و ممكن تعرفوني احساسكم دلوقتي
اقصد شايفين بعض راجل وست ولا ام وابنها؟
شريف: انا حاسس احلى إحساس.. ماما معايا.
تيسير : شريف ابني و راجلي اللي مش هيخليني محتاجة اي راجل؟
حنان : متأكدة؟
تيسير بتشاور على زبه : شوفي كدة و احكمي انتي.
حنان شافت زب شريف واقف. بتبص عليه و بتحاول تسيطر على رغبتها المدفونة بعد طلاقها لكن منظره واقف خلت نظراتها مفهومة لشريف. بحكم خبرته..
شريف: حضرتك متجوزة يا دكتورة؟
حنان و هي باصة على بتاعه : دي مش قصتنا.. خلينا فيكم انتو..
تيسير : اعتقد إنك مطلقة أو ارملة..
حنان: مطلقة.
شريف : يعنى تقدري تحسي بالست اللي زي ماما.. جوزها هاجرها و عندها رغبات.
حنان: بس في ضوابط تمنعني من أني اعمل حاجة غلط.
تيسير : و انا كمان يا دكتورة بس لو في لحظة انهيار هتخليني اغلط.. يبقى اغلط مع اللي بحبه..
حنان بتوتر : سيبكم مني و وروني ممكن توصلوا لفين.
شريف استغل الموقف شد تيسير.. تيسير قربت مه.. مسكت زبه.
تيسير : بتاعك حلو.. عاوزاه.
حنان : احممم.. احساسك ايه يا شريف و هي ماسكاك من عضوك.
شريف : اسمه بتاعي... إحساس جميل قوي.. لما ماما حبيبتي تمسك بتاعي.
تيسير : لأ. اسمها تمسك زبك... زبك حلو قوي
حنان عينها على زبه قعدت على كرسي مكتبها و هم قصادها... بدأت تروح بصوابعها على كسها..
شريف نيم تيسير على الشازلونج... نزل يلحس كس تيسير...
تيسير بتبص على حنان : اااااه الحس كس ماما يا شوشو.. لسانك بيلعب على زنبوري.. احححححح.
حنان بدأت تهيج : حاسة بابنك ولا راجل تاني اللي بيلحس.
تيسير : لا ابني حبيبي بيلحس لي... حتى شوفي. اااااه.
حنان : اه إيه هو بيعضك؟
تيسير : لا يا دكتورة.. تعالي هنا و انتي تشوفي.. دا شريف حنين.
حنان عدلت نفسها و قامت جنبهم.. شريف بص على بنطلونها.. مبلول عند كسها... تيسير كمان لاحظت...
تيسير : اصل لسانه بيلعب هنا و شاورت بصباعها على كس حنان لمسته بصوابعها.. حنان اتسمرت مكانها.. تيسير بتلعب لها بصوابعها و حنان غمضت.. شريف حط ايده على كس حنان... قام وقف. مسك ايد حنان و هي مغمضة... حط ايدها على زبه. حنان فتحت.. ما اتحركتش.. سابته يمشي بايدها على زبه...
شريف : سخنة اوي.
حنان بصوت هامس : اوعي ايدي..
شريف : مش قبل ما اديكي العلاج.
حنان بصوت هايج : علاج إيه
شريف حط ايده على كسها... علاج ده....
حنان: ااااه.. اوعي لو سمحت.. خليك مع مامتك.. هي اللي عاوزة.
تيسير : تعالي وريها يا قلبي
شريف نزل نام على تيسير... تيسير مسكت زبه..
تيسير : هقولك الكلمة التانية... دخلو كله.
شريف دخل زبه في كس تيسير.
تيسير: احححححح... اخيرا... اخيرا ابني ينيكني... نيكني قوي... نيك... نيك قوي بقولك.
حنان في التوقيت ده كانت انهارت... دخلت ايدها جوة بنطلونها تلعب لنفسها.
شريف شافها : انيك يا دكتورة؟
حنان بصوت ممحون : ايوة.. نيك... نيك قوي.
تيسير : شوفت الدكتورة اول ما شافتك راكب ساحت خالص.. عشان تعذرني لما شوفتك بتنيك..
نيكني يا حبيبي... احححححح يا كسي... جعانة نيك يا شوشو.
شريف : و انا هشبعك..
حنان : اااه مش قادرة... احححححح.
حنان قلعت بنطلونها و نزلت على ركبتها... تبوس في تيسير و بزازها... شريف مد ايده على طيز حنان... حنان انفعلت اكتر قامت قعدت على وش تيسير و وشها لشريف.. شريف بيبوسها و تيسير تلحس كسها...
حنان : بقالي كتييييير ما عملتش... من غير نيك... احححححح يا كسي... ليكي حق يا تيسير.. شريف بتاعه حلو قوي...
شريف : انتي لسة ما دوقتيش... تعالي.
شريف قام من على تيسير مسك حنان خلاها تعمل وضعية دوجي ستايل.. وقف وراها و رزع زبه.
حنان: احححححح.. مش قادرة.. دا كبير.... ناشف... حلو قوي بجد يا تيسير... نيك يا شريف.. انا كمان جعانة.. شبعني نيك... ااااه..
شريف و تيسير و حنان فضلوا ساعتين في حالة نيك متواصل.. و بعدها حنان قعدت على مكتبها.
حنان: كدة اول جلسة خلصت.. تحبوا نخليها ٣ جلسات في الأسبوع؟
تيسير: مفيش مشكلة.. قربت من ودان شريف.. هتبقي نكمل في البيت.
شريف مبتسم : لأ ٣ ايام قليل.. نخليها كل يوم احسن.
حنان بتضحك : ماااااشي كل يوم انا موافقة
شريف قرب من ودان تيسير: برضه هنكمل في البيت..
النهاية
جميله و محتاجه تكمل
 
رووووعه كمل وماتتاخر
 
انا اول ما قرأت اكمن سطر من القصة ما عرفتش اكمل ، وبستغرب انه في امراة تعتبر ابن زوجها ومأنها ابنعا بالزبط ما فيش حد زي الابن اللي تولظ نن احشائها ومن دمها ولحمها وحته منها ، ايه يعني ابن زوجها وعلى اي اساس يتساوى بابنها. بتقول انها بتحبه زي ابنها بالزبط لا ده اكبر غلط ، ما فيش اي حد زي غلاوة الابن اللي من رحمها ومن دمها ولحمها ، مش اي حد صار زي الابن
 
جلسات مع دكتورة أمراض نفسية
عارفين عقدة اوديب؟ في اللي عارفها و في اللي ما يعرفش... اوديب هو صغير اتخطف و لما كبر رجع مايعرفش عيلته... قتل ابوه و اتجوز أمه و لما عرف انها أمه عذب ولاده من أمه و عماهم... بس ماقدرش ييبعد عن امه. في ناس مريضة بتعلقهم بأمهم بشكل يخليهم يفكروا فيهم بشكل جنسي.. و انهاردة معانا دكتورة حنان... متخصصة في سلوكيات الهوس الجنسي. العيادة بتاعتها في المعادي ... عمرها ٤٥ سنة... جميلة جدا و جسمها سكسي جدا.. شبه جسم سمية الخشاب. مع ذلك مش متجوزة.. تعالوا نشوف حنان في عيادتها تتصرف ازاي مع عقدة أوديب... ....
فريدة( دكتورة تحت التمرين) : يا دكتورة في حالة برة مش حاجزة و رافضة انها حتى تنتظر للآخر
حنان : طيب دخليها يا فريدة اما نشوف مالها...
دخلت واحدة ست خمسينية العمر... حسناء جدا. و جسمها بالظبط زي جسم راشيل ستيل ممثلة بورنو أمريكية... لبسها شيك جدا..
الست: مساء الخير يا دكتورة
حنان : مساء النور
الست : انا اسفة يا دكتورة بس لما هحكيلك هتعذريني..
حنان : طب ممكن بس تهدي و انا تحت امر حضرتك... محتاجة الأول بس اتعرف عليكي... ممكن؟
الست : انا تيسير.. عندي ٥٣ سنة... كنت مطلقة و اتجوزت من ١٢ سنة من رجل أعمال مشهور.. له إبن من مراته الأولى اللي توفت اسمه شريف عنده ٢٦ سنة.... شغال موظف في بنك كان ساعتها عنده ١٤ سنة و انا اللي ربيته
تيسير سكتت و بتبص على حنان نظرة قلق و حيرة...
حنان : ماله شريف؟ بيعاملك وحش؟
تيسير بسرعة: ابدا دا بيعاملني احسن من باباه... بس شريف عنده مشكلة مخوفاني... بيحب يعمل علاقات مع ستات كبار.. من سن الخمسين و طالع..
حنان : من سنك يعني!!!!
تيسير : اااايوة... ببببس هو معملش معايا حاجة.. لكن انا خايفة عليه..
حنان : بتحبيه؟
تيسير : قوي... ططططبعا.. مش ابن جوزي و زي ابني.
حنان : عندك ولاد غيره؟
تيسير : لأ... مخلفتش...
حنان : معاكي صورة ليه على موبايلك.؟
تيسير : ايوة معايا... ثواني هوريكي.... شوفي.. دي صورته و هو في حمام السباحة.. و بصي دي.. كان لسة صاحي بس الجو كان حر علشان كدا لابس شورت بس..... و دي في الغردقة ع البحر...
حنان : جميلة الصور.. و هو باين عليه وسيم و رياضي كمان... انا شايفة جسمه حلو
تيسير : قوي.. اااااقصد وسيم قوي..
حنان: امممم.. طيب ممكن تقوليلي خايفة عليه من إيه؟
تيسير : مش عارفة بس دايما بيحب يعمل علاقات مع ستات كبيرة. ممكن تكون أكبر مني بكتير... و كمان مرة مسكت موبايله و هو كان نايم.. فتحته لقيت عنده افلام وحشة و علاقات بين ابن و أمه أو خالته أو جدته و تلميذ مع المدرسة.... خايفة لا يفكر يتجوز واحدة من السن ده..
حنان : باباه فين؟.
تيسير : باباه على طول مش فاضي غير لشغله و بس. و انا الموضوع ده مخوفني حتى احكيه..
حنان : هو مفيش مرة كدة حسيتي نظرة عينه بتبص لك نظرة كأنها معاكسة... بيبص عل جسمك... حاجات من النوع ده؟
تيسير : لأ لأ مفيش كده خالص... لأ افتكرت.... مرة كنت نايمة و لابسة قميص لانچيري و الباب مفتوح.. فتحت عيني لقيته واقف.. واقف على الباب بيتفرج عليا..... ايوة.. و مرة كنا في الغردقة و نزلت معاه المية و كنت لابسة بكيني.. حسيت و إحنا في المية إنه مش طبيعي.. ايوة و برضه ساعتها كان بيبص على صدري.
حنان : اتكلمتي معاه؟ اقصد سألتيه ليه بيحب الستات الكبيرة
تيسير : ايوة..... قال لي ان موت أمه السبب و إنه بيحب الستات الكبار و بيبقى عاوز يرجع بيبي جوة بطنهم... و ده اللي مخوفني و خلاني اجي لحضرتك..
حنان : ما تقلقيش... بس انا محتاجة أشوفه...
تيسير : تشوفيه؟ ييجي هنا؟ مش هيرضى..
حنان : لا مش هنا... هنقول اننا صحاب و قابليني بيه في النادي أو أي حتة.
تيسير: خلاص.. لو كدة انا رايحة النادي بكرة و هو هناك.... ممكن نتقابل بكرة بعد الساعة ٥.
حنان : وهو كذلك.. بكرة نتقابل..
تيسير خرجت من العيادة. و فريدة دخلت تتناقش مع حنان.
حنان: الحالة دي حالة مركبة... الطرفين مرضى بنفس العقدة.
فريدة : ممكن توضحي يا دكتورة؟
حنان : المدام جاية علشان نعالج إبن جوزها من حالة هوس جنسي... مدمن علاقات جنسية مع سيدات كبار في السن بالرغم من انه شاب وسيم جدا.
فريدة : مممممم.... عقدة الهوس الجنسي فعلا.
حنان : لأ مش بالظبط.. هي عقدة اوديب.. الشاب والدته ماتت و من حبه في امه أي ست في سنها بيشوفها أمه.. بس انفعلاته الجنسية بتسيطر عليه يعمل معاهم علاقة...
فريدة : طب ايه علاقة الطرف التاني بالمرض ده يا دكتور حنان؟ دي جاية طالبة إننا مساعده.
حنان : مع الأسف هي كمان مريضة... انتي عارفة ان تعلق الابن بأمه هي أساس عقدة أوديب... طيب و العكس؟ ايوة ايوة هتقولي امومة في المقام الأول.. بس لما الأمومة تختلط بالهوس الجنسي بتبقي مشكلة معقدة... بس لو الأمومة كاملة...
فريدة: و هي هنا مش كاملة علشان مش ابنها... صح؟
حنان: بالظبط... و المعطيات اللي عندنا.. انها مابتخلفش... و بتحب الشاب ده حب مختلط الاتجاهات..... اولا جوزها مهملها... ثانيا هي عندها كبت جنسي بسبب الإهمال ده... حزنها بعدم وجود ابن ليها و فقدانها احساس الامومة خلاها تفكر إنها تبقي أم لابن جوزها بس مرضه بالهوس للسن ده من الستات خلاها تتخيل نفسها من الستات دول و حبها ليه كإبن ليها عمل عندها الاحاسيس المختلطة دي.. يعني بتحب ابنها حب الأمومة و حب الجنس.. و اكبر دليل ان الصور بتاعته اللي محتفظة بيها على الموبايل صوره وهو لابس مايوه السباحة .. و دي اسمها..
فريدة : عقدة أوديب.... طب و العلاج؟
حنان: العلاج بيقي مواجهة الذات... يعني الاتنين يتحطوا في مواجهة و يعترفوا لبعض بكل مشاعرهم و انا هبقي حائط صد للطرفين.. علشان الاتنين يتقبلوا فكرة الصواب الجنسي..
فريدة: طب تفتكري الاستجابة هتاخد وقت؟.
حنان: مش عارفة.. هنشوف.... يلا الوقت سرقنا.. هتتأخري على حماتك.. الا صحيح هو جوزك مش ناوي يرجع بقي و يرحمك من حماتك دي
فريدة: لسة كمان ٦ شهور و يكمل السنتين و ينزل.
حنان : يعني بنتكلم عن الكبت الجنسي و انتي بعد اسبوعين جواز تستحملي غيابه سنتين..؟ دا انتي بطلة.
فريدة :هههههههههه ما إحنا في الهوا سوا يا دكتورة... حضرتك ارملة بقالك ١٢ سنة.. تبقي بطلة البطلات هههههههههه
حنان : هههههههههه طب يلا يا دكتورة تصبحي على خير.
حنان راحت بيت والدتها. اول ما فتحت الباب والدتها كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل تركي.
ام حنان : ينفع التأخير دا كل يوم يا بنتي؟ لنا مش عارفة انتي ناقصك ايه علشان تشتغلي... جوزك سايب لكم فلوس و اراضي كتير ... و مش محتاجين حاجة.... اقعدي ربي بنتك و راعيها.
حنان : إيه بس يا ست الكل... هو احنا مش اتكلمنا كتير في الموضوع ده.. انتي عارفة اني عاوزة أنجح.. و بلاقي نفسي في شغلي.. و بنتك دكتورة شاطرة
ام حنان : يا حبيبتي انا عاوزة اشوفك في بيتك مبسوطة و معاكي راجل يملا حياتك و ياخد باله منك و من بنتك.. انا كبرت يا حنان
حنان : تااااااااني يا ماما؟ مش قولنا بلاش الكلام ده... و بعدين كبرتي إيه يا ابلة.. دا كل الناس مفكرة انك اختي الكبيرة... ولا انتي بتخزي العين... هههههه
انا حنان : يكملك بعقلك يا حنان و يهديكي... يلا طيب صحي بنتك على ما احضر العشا.
تاني يوم في الميعاد المحدد حنان وصلت النادي قابلت تيسير. و قعدوا على ترابيزة في جنينة النادي فضلوا يتكلموا في مواضيع عامة لغاية ما حنان شافت شاب من بعيد ماشي في اتجاه ترابيزتهم.. جسمه رياضي جدا..... لما قرب منهم بدأت تظهر ملامحه.. شاب وسيم...معظم البنات و الستات اللي في النادي يعرفوه... بيبصوا عليه كانه نجم سينمائي. و رجالة و ستات بيسلموا عليه حتى الأطفال بيسلم عليهم و يهزر معاهم... حنان لما حققت في وشه عرفت انه هو الشخص... بس قالت لنفسها ( دا احلي بكتير من الصور... و باين عليه محبوب).
شريف وصل الترابيزة و دخل يسلم... تيسير عرفتهم على بعض... شريف بدأ يظهر عليه تعبيرات زعل..
شريف : يعني مشيتي اللي في دماغك يا ماما.... عموما هنبقي نتكلم في البيت.. عن اذنكم...
تيسير: اقعد بس يا شريف انا من خوفي عليك.
حنان : ممكن طب قبل ما تمشي اقولك كلمتين؟
شريف باستياء : اتفضلي... نعم..
حنان : لا تعالي نقعد ثواني على الترابيزة اللي جنبنا دي... بعد اذن مدام تيسير..
تيسير : لا خليكوا انتوا قاعدين.. انا هدخل الحمام و جاية.... و قامت و سابتهم
حنان : انا مش جاية علشانك يا استاذ شريف زي مانت فاهم... انا جاية علشانها هي...
شريف : مش فاهم...
حنان : هفهمك... تيسير مرات باباك لما جت لي العيادة.. كانت جاية علشانك.. لكن من كلامها عرفت أنها عندها حاجة اسمها عقدة اوديب .. و ده مخليها تغير عليك بشكل فظيع... بشكل ممكن يكون بيعملك مشاكل في حياتك...
شريف : اوديب؟ معلش مش دي بتاعة تعلق الابن بأمه؟
حنان: أو العكس .. بنقول عليها عقدة الأمهات... لكن هي نفس الأعراض.. محتاجة بقي منك تهدي نفسك علشان نعالج مرات بابا...
شريف : ماما لو سمحتي.
حنان بابتسامة : ماما..... انت بتحبها قوي كدة؟
شريف: طبعا. هي فعلا زي ماما..
حنان : طيب كنت بتحب مامتك ****يرحمها؟
شريف اتغيرت ملامحه لقلق َ حزن. : كنت؟ لسة بحبها و بحبها بشكل فوق ما تتخيلي..
حنان : كويس انك تشوف مرات باباك زي مامتك. تحبها بالشكل ده.. طيب ممكن بقي تساعدني نخلي مامتك تتقبل فكرة انك شاب و لازم يكون ليك علاقاتك؟
شريف: معنديش مشكلة.. بس إزاي؟
حنان: هنعمل جلسات معاها و لازم تكون موجود اول كام جلسة كانك انت اللي عندك مشكلة و بطريقتي هخليها تقتنع مشكلتها و نبدأ علاج.
شريف : معنديش مشكله... نبدأ امتى؟
حنان : الأول بس قبل ما هي تيجي.. ممكن نتكلم كأننا بنتكلم في اللي كانت بتقول عليه عنك
شريف بإحراج: يا ستي مفيش حاجة غير اني بحب الستات. هههههههههه
حنان : لأ... كمل الكلمة.. الستات العواحيز
شريف: عواجيز؟ يعني مثلا حضرتك.. مين يقول عليكي عجوزة؟..
حنان ارتبكت : طلعني أنا من الموضوع و اتكلم عموما
شريف : و اطلعك ليه يا دكتورة. بقولها على سبيل المثال.. يعني حضرتك و اللي في سنك و اللي..
حنان : طب اللي في سن ماما؟
شريف ارتبك و معرفش يرد بيغير الموضوع : هي ماما اتأخرت ليه؟
حنان : ماما زمانها جاية. هههههههههه. انت قلقان عليها لا مش عاوز تجاوب؟.
شريف بنظرة لئيمة : يمكن مش عاوز احرجك؟ لكن لو مصممة.. هقولك.
حنان : لا اتفضل قول ما تقلقش.
شريف : ايوة يا ستي حتى اللي في سن ماما.. و مالهم يعني الستات اللي في العمر ده.. دا بالعكس عندهم من المشاعر العاطفية كنوز..
حنان : ايوة صحيح بس ممكن تاخد كنوز العواطف دي من غير العلاقة ما تاخد شكل علاقة جسدية.. اقصد يعني علاقة فيها....
شريف: جنس يعني؟ انا إنسان بطبيعتي بحب الجنس و عارف اني زيادة عن الطبيعي.... بس بحب الجنس.
في التوقيت ده حنان شافت تيسير جاية من بعيد
حنان : طب خلاص... هنكمل كلام بكرة في العيادة مع مامتك.. علشان هي جاية وراك..
تيسير جت قعدت و بتبص على شريف
تيسير : هاااه عملتوا ايه
حنان : هستناكي بكرة مع استاذ شريف في العيادة
تيسير : بجد؟ صحيح يا شريف هتيجي معايا بكرة؟
شريف : ايوة يا حبيبتي.. انا ماينفعش أرفض لك طلب.
حنان استأذنت و مشيت على اتفاقهم يكملوا في العيادة...
تاني يوم حنان وصلت العيادة و فريدة تسألها عن تطورات حالة تيسير. بس حنان اختصرت الكلام انهم جايين انهاردة.... شوية و تيسير دخلت و وراها شريف... فريدة شافت شريف عرفت انه الحالة بس شافت هيئته و وسامته و جسمه الرياضي اندهشت... و تنحت
تيسير: مساء الخير
فريدة باصة لشريف و متنحة.
شريف: هاااي.. بنقول مساء الخير
فريدة : مسا... مساء النور تفضلوا تفضلوا... الدكتورة منتظراكم
تيسير و شريف دخلوا سلموا على حنان... قعدوا و بدأت حنان بالكلام
حنان: ممكن يا شريف تقعد عليزالشازلونج و تحكي لي عن نفسك
شريف: حاضر... أما اشوف آخرتها.. انا شريف... ٢٦ سنة.. موظف في بنك... ماليش اخوات.. بحب السباحة جدا.. وحيد.. اقصد ماليش اخوات.. بس
حنان: طب و قلت ليه انك وحيد رغم ان معاك باباك و مامتك
شريف : اقصد معنديش حد من سني.. كلهم كبار في السن.
حنان: و علاقتك لوالدة عاملة ايه..
شريف : بابا؟ علاقتنا زفت... على طول يا مسافر يا بيتخانق معايا.. دا لولا ماما كنت سيبت البيت من بدري.
حنان : طب و ماما؟
شريف : ماما؟ لا دي في حتة تانية.... دي الحب كله دي.
تيسير : انت اللي الحب كله يا حبيبي.
حنان : حلوة قوي المشاعر دي يا مدام تيسير... بتحبيه؟
تيسير : مبحبش غيره.. دا هو سبب استمراري مع باباه لغاية دلوقتي.
شريف : مقدرش انا ع الكلام ده.
حنان : تعرف يا شريف ان ماما من حبها فيك بتغير عليك من الستات اللي بتعرفهم ؟
شريف : هههههههههه طب مانا بغير عليها حتى من بابا. ههههههه.
حنان : تعرف قصة اوديب يا شريف؟
شريف : تقصدي عقدة اوديب؟
تيسير : مين اوديب ده يا جماعة.
حنان: دا واحد كان بيغير على أمه و متعلق بيها.. لغاية ما اتجوزها.
تيسير بلهفة : اتجوزها؟ هو ينفع؟
شريف : كان زمان عادي..
تيسير: يا ريت كنا هناك.. هههههههههه.
حنان متماسكة : تعرفي ان شريف من حبه فيكي بيعمل علاقات مع ستات من سنك؟ صح يا شريف؟
؛ شريف بص باستغراب لحنان... و سكت
تيسير : يعني إيه يا دكتورة.
حنان : يعني انتوا الاتنين لازم تفصلوا مشاعركم عن حبكم للجنس.
تيسير : لا يا دكتورة.. جنس إيه بس..
شريف : طبعا دا تخريف مجانين.
حنان: تنكر انك بتحبها؟
شريف : لا مش هنكر.
حنان : تنكر ان كل واحدة مشيت معاها بتفكرك بوالدتك؟
شريف : لأ غلط.
حنان: تنكر إنك بتبص على جسمها....
شريف: لأ.
حنان : تنكر إنك عاوزها في حضنك؟
شريف: لأ
حنان : تنكر إنك بتبقي متخيلها و انت نايم مع أي ست
شريف : لأ لأ
حنان : بتشوفها و هي مستمتعة معاك و انت بتلمس جسمها
شريف : ايوة... ايوة بحبها و عاوزها
تيسير : بس كفاية... مش قادرة اسمع.
حنان : لأ عاوزة تسمعي... كل حاجة بتقول إنك غيرانة عليه.. و إنك عاوزاه ليكي لوحدك.
تيسير : كفاية كدة.... ايوة.... شريف حبيبي انا بس.. فاهمين... بس بحبه حب الام بس.. بس بقولك.
حنان : طب ممكن تهدوا و انا اسفة اني ضغطت عليكم..
حنان فتحت تلاجة المكتب طلعت عصير هي حطي فيه مهدأ.. كل واحد شرب واحدة.. اعصابه ارتاحت و بقي ريلاكس.
شريف : انا عايز امشي بعد اذنكم.
حنان : لأ اهدي شوية.. بصوا يا جماعة.. احنا متفقين نعالج المشكلة... انتوا طبيعين بس نحل المشكلة دي و خلاص. و علشان نعالجها لازم نقتنع اننا عندنا مشكلة.. وأول حاجة نعملها إننا نعترف بالمشكلة
تيسير : بس انا اعصابي سايبة خالص يا دكتورة.
حنان : دا طبيعي متقلقيش. اوعدك مش هنتأخر.. بس محتاجة اعرف كام حاجة... ممكن تقولي يا شريف.. انت بتحب ماما تيسير صح؟
شريف : أكيد.
حنان : طب ليه واخد العلاقة للجزء الثاني الحساس ده.... شوفتها مثلا عريانة.. ب تستحمي بتغير هدومها...
شريف ساكت متوتر و بيبص على تيسير..
حنان : ممكن تسيبيني مع شريف و تطلعي شوية يا مدام تيسير؟
تيسير بلهفة سماع الإجابة : لأ... عاوزة أسمعه و مش هزعل... قول يا حبيبي ما تقلقش.
شريف بخوف كأنه *** :لأ يا ماما هتزعلي...
حنان : ماتقلقش يا شريف ماما كمان جواها نفس اللي جواك.... اقولك على سر.. ماما شايلة صورك وانت لابس مايوه السباحة علشان بتفكر زيك.. ايه رأيك بقي
شريف بلهفة : صحيح يا ماما؟
تيسير بخجل وطت راسها في الأرض و هزت دماغها بالمعنى أيوة
حنان : شوف يا شريف انت شربت عصير فيه مهدأ يخليك تقول كل اللي جواك من غير خوف .. قولي بدأت امتى تحس الإحساس إنك مشدود لماما.
شريف سكت ثواني.. مدد رجليه على الشازلونج و غمض عينيه.
شريف : و أنا في ٣ إعدادي بعد موت ماما بابا اتجوز ماما تيسير... كنت متضايق و زعلان علشان ماما... في ليلة كنت ماشي في الطرقة ادخل الحمام لقيت باب الأوضة بتاعة بابا مفتوح و ماما تيسير لابسة قميص النوم الأصفر بتاع ماما و بترقص.. بس ماما حبيبتي هي اللي كانت بترقص لبابا.... مش الست دى..
تيسير في حالة ذهول و ساكتة
حنان بصوت هامس : وانت شوفت ماما لابساه و بترقص قبل الست دي؟
شريف مبتسم : كتير... كنت أعمل نفسي نايم و أول ما اسمع صوت الموسيقى استني شوية و افتح باب اوضتي و ابص في المراية اللي في الطرقة.. اشوف كل حاجة...
حنان بهمس : شوفت كل حاجة؟
شريف : أيوة اكتر حاجة كنت بحبها و هي بتقوله دخله كله...
في اللحظة دي شريف بتاعه وقف و مسكه بايده... تيسير لطمت خدها و عضت شفايفها. حنان برقت لها و شاورت لها تسكت و تهدي..
حنان: و لما شوفت ماما كنت بتتخيلها معاك انت؟
شريف مسك بتاعه اكتر: أيوة كانت ماسكة بتاعي و بتقول لي دخله..
حنان : و ماما تيسير سمعتها بتقول دخله؟
شريف مبتسم : لأ كانت بتقول كلمة حلوة قوي..
تيسير بتحرك شفايفها من غير صوت و في نفس الوقت شريف بيقول بصوت سخن: بتاعك حلو قوي....
حنان بدأت تنفعل من الكلام... بدأت تركز نظرها على زبه الواقف و هو ماسكه بايده... قررت تنتقل لتيسير تكلمها... . لاحظت ان تيسير على آخرها و بتبص على زب شريف
حنان : تيسير
تيسير بارتباك : نعم.
حنان :حاولي تسترخي و غمضي و جاوبيني
تيسير غمضت و سندت ضهرها على الكرسي
حنان : لو شريف مش ابن جوزك.. كنتي تقبلي تتجوزيه؟
تيسير بدون تردد : ايوة اتجوزه.
حنان : ليه؟
تيسير: بيحبني و حنين قوي.. و راجل قوي قوي قوي قوي.
حنان: حسيتي الإحساس دا اول ما اتجوزتي باباه؟
تيسير: اول ما اتجوزت كنت حاسة إني صبري اتعوض خير و بقي عندي ابن رغم اني مبخلفش.. لما شريف دخل ثانوي شوفت الاندر بتاعه و انا بغسله لقيت مكان السائل بتاعه... عرفت انه بلغ... فرحت و عرفت أبوه... لكن ابوه صدمني لما حذرني البس مكشوف قصاد شريف و قالى بالحرف.. شريف مش ابنك و السن ده خطير.. كان في التوقيت ده بدأ يشتكي من البروستاتا يعني ما بيحصلش حاجة... حتى لو حصل بتبقي في ثواني.... كنت تعبانة... بقول مش مهم طالما بقي معايا زوج و ابن... بس كلمة ابوه بترن.. شريف مش ابنك.. لغاية ما في يوم كنت مشغولة في المطبخ.. بعد ما خلصت طلعت اغير هدومي... و انا ماشية كان باب أوضة شريف متوارب... ببص عليه لقيته بيمارس العادة السرية و ماسك نفسه من تحت... المنظر خوفني.. و شدني... لقيت عنده كبير.. و انا تعبانة.. خوفي غلبني و مشيت لورا و رجعت دخلت المطبخ... مرة تاني كنا في شرم الشيخ و كان في واحدة روسية من سني. اتعرفت على شريف و في يوم بالليل سمعت صوت من أوضة شريف اللي كانت جنبنا... طلعت من ناحية البلكونة و عديت ناحية بلكونة شريف.. شوفته بيمارس معاها بقوة.... رغم انه كان لسة في ثانوي بس كنت شايفاه فارس متمكن من الفرسة اللي راكبها.. ساعتها مقدرتش امنع نفسي من اني اتخيل نفسي مكانها.. و من يومها و أنا كل ما ابوه يقرب مني و انا شايفة شريف اللي معايا....
حنان : و طب إحساس الأمومة مش موجود؟
تيسير بلهفة أم : موجود... شريف ابني. ابني... بس حبيبي... مش عارفة افصلهم عن بعض..
حنان قامت وقفت : طب يا جماعة إحنا انهاردة وصلنا لأول الطريق في العلاج... ممكن تقفوا قصاد بعض لو سمحتم.
شريف و تيسير وقفوا قصاد بعض بيبصوا لبعض بس النظرة مختلفة.. عرفوا أحاسيسهم لبعض و في حالة من الخجل و الارتباك.. حنان فونها رن و كنسلت..
حنان: شوفوا بعض ام و ابنها خلوا احساس الام و الإبن هو اللي جواكم... هو اللي يحرك مشاعركم....
شريف بص لتيسير بخجل... تيسير بتبص بحنان أم و خجل.. دموعها بدأت تنزل.... شريف مسك ايديها و وطي يبوس ايديها.... تيسير رفعت وشه حضنته...
تيسير : انت إبني يا شريف... ابني اللي ماليش غيرك.
فون حنان رن تاني و كنسلت
حنان : هو دا الاحساس اللي لازم يبقوا جواكم.... بس لازم تقاوموا الإحساس التاني... لازم تشوفها امك مهما كان احساسك ومهما كان وضعها... يعني لما تشوفها عريانة ما تفكرش فيها بالرغبة اللي جواك.. قاوم ده و غطيها... فاهم قصدي؟
شريف هز دماغه بأيوة.
الفون رن تاني و حنان كنسلت
حنان : ممكن تكشفي صدرك يا تيسير.. و انت حاول تقاوم نفسك قصدها.
تيسير : إزاي؟ مش هعرف...
حنان: لازم حتى الحاجز ده يتكسر.. طول ما انتي شايفاه مش ابنك هتعملي كدة لغاية لحظة معينة احساسك يغلبكم و تقعوا في الغلط.... يلا يا تيسير لو سمحتي..
تيسير بكسوف : حاضر... و بدأت تفك زراير البلوزة و تنزل البرا و تكشف بزازها.. و شريف بيبص على بزها... شاف الحلمات بارزين بشكل خلاه يتشد بحكم خبرته ان الحلمة بتاخد الشكل ده لما الست بتبقي مشدودة... دا خلاه هو كمان يتشد... بتاعه وقف و ظهرت ملامحه تحت البنطلون... حنان لاحظت... بتحاول تقاوم اعجابها بالمنظر و رغبتها.. بتحاول تتصرف كدكتورة...
حنان : ممكن تلبسها يا شريف؟
شريف في صمت رفع ايده بيحاول يرفع البرا... ايده لمست بزها... متلخبط... مسك بزها الشمال يحطها جوة البرا... تيسير غمضت و عضت شفايفها....
في التوقيت ده كان فون حنان رن و ردت : أيوة يا ماما.. بصت لتيسير و شريف.. معلش يا جماعة انا اسفة... هرد ع الفون برة.. ثواني و ارجعلكم... حنان خرجت في الوقت اللي ايد شريف ماسكة بز تيسير..
شريف ساب تيسير.. و تيسير دخلت بزازها جوة البرا بس البلوزة مفتوحة..
تيسير: معقول؟ انا مش مصدقة اللي بيحصل ده.. انت كنت بتجسس عليا و تشوفني؟ حتى الكلمة اللي كنت بقولها حافظها؟
شريف : ماما عاوز اطلب منك طلب... ممكن نمشي؟
تيسير : نمشي قبل ما نعرف نتعالج من الموضوع دا ازاي؟
شريف : انا مش عاوزة اتعالج... انا عاوز أفضل كدة... انتي عارفة اني بحب الموضوع ده بغض النظر عن تفكيري في مين.. لكن اوعدك اني هفضل بخيالي و بس..
تيسير: خيالك؟ طب و خيالي انا.. اعمل في ايه... أموت بيه.
شريف : بعد الشر عليكي يا حبيبتي... ماما أنا كل ما افكر في اللي قولتيه من شوية ببقى عاوز لاااا.
تيسير بخجل و حيرة: بتبقي عاوز إيه يا شريف..
شريف : ببقى عاوز أقرب لك أو أموت نفسي..
تيسير قربت حطت ايدها على شفايفه : بعد الشر عليك يا روحي.
شريف مسك ايدها باسها... لف ايده التانية على وسطها.. قربها منه.. حضنها.. بيبوس ايديها... قربت من ايده بشفايفها تبوس ايده.. شفايفهم قريبة من بعض.... شال ايديها و قرب شفايفه من شفايفها..
شريف : بحبك يا ماما.. بحبك.
شريف بيبوسها من شفايفها... لزق جسمه في جسمها.. ايده نزلت على طيزها. زبه البارز من البنطلون بيضغط على كسها من فوق الجيبة
تيسير : انا اللي بحبك. و مش قادرة اقاومك.. انا عاوزاك... عاوزاك جوايا.
تيسير نزلت بايدها على سوستة بنطلونه.. فتحتها و مدت ايدها تمسك زبه..
تيسير : هقولها لك انت يا حبيبي... بتاعك حلو قوي يا حبيبي.
شريف اتجنن اول ما سمعها.. طلع بزازها يقطعهم ببقه.. رفع الجيبة من ورا و بيمسك طيازها.. وهي ماسكة زبه تمشيه على جسها...
في اللحظة دي حنان دخلت عليهم... رغم صدمتها من المنظر اتماسكت.... شريف و تيسير بيبصوا عليها بذهول.
حنان : متقلقوش.. طبيعي يحصل كدة. إحنا لسة في أول جلسة. خليكوا زي ما انتوا.. قريبين من بعض و ممكن تعرفوني احساسكم دلوقتي
اقصد شايفين بعض راجل وست ولا ام وابنها؟
شريف: انا حاسس احلى إحساس.. ماما معايا.
تيسير : شريف ابني و راجلي اللي مش هيخليني محتاجة اي راجل؟
حنان : متأكدة؟
تيسير بتشاور على زبه : شوفي كدة و احكمي انتي.
حنان شافت زب شريف واقف. بتبص عليه و بتحاول تسيطر على رغبتها المدفونة بعد طلاقها لكن منظره واقف خلت نظراتها مفهومة لشريف. بحكم خبرته..
شريف: حضرتك متجوزة يا دكتورة؟
حنان و هي باصة على بتاعه : دي مش قصتنا.. خلينا فيكم انتو..
تيسير : اعتقد إنك مطلقة أو ارملة..
حنان: مطلقة.
شريف : يعنى تقدري تحسي بالست اللي زي ماما.. جوزها هاجرها و عندها رغبات.
حنان: بس في ضوابط تمنعني من أني اعمل حاجة غلط.
تيسير : و انا كمان يا دكتورة بس لو في لحظة انهيار هتخليني اغلط.. يبقى اغلط مع اللي بحبه..
حنان بتوتر : سيبكم مني و وروني ممكن توصلوا لفين.
شريف استغل الموقف شد تيسير.. تيسير قربت مه.. مسكت زبه.
تيسير : بتاعك حلو.. عاوزاه.
حنان : احممم.. احساسك ايه يا شريف و هي ماسكاك من عضوك.
شريف : اسمه بتاعي... إحساس جميل قوي.. لما ماما حبيبتي تمسك بتاعي.
تيسير : لأ. اسمها تمسك زبك... زبك حلو قوي
حنان عينها على زبه قعدت على كرسي مكتبها و هم قصادها... بدأت تروح بصوابعها على كسها..
شريف نيم تيسير على الشازلونج... نزل يلحس كس تيسير...
تيسير بتبص على حنان : اااااه الحس كس ماما يا شوشو.. لسانك بيلعب على زنبوري.. احححححح.
حنان بدأت تهيج : حاسة بابنك ولا راجل تاني اللي بيلحس.
تيسير : لا ابني حبيبي بيلحس لي... حتى شوفي. اااااه.
حنان : اه إيه هو بيعضك؟
تيسير : لا يا دكتورة.. تعالي هنا و انتي تشوفي.. دا شريف حنين.
حنان عدلت نفسها و قامت جنبهم.. شريف بص على بنطلونها.. مبلول عند كسها... تيسير كمان لاحظت...
تيسير : اصل لسانه بيلعب هنا و شاورت بصباعها على كس حنان لمسته بصوابعها.. حنان اتسمرت مكانها.. تيسير بتلعب لها بصوابعها و حنان غمضت.. شريف حط ايده على كس حنان... قام وقف. مسك ايد حنان و هي مغمضة... حط ايدها على زبه. حنان فتحت.. ما اتحركتش.. سابته يمشي بايدها على زبه...
شريف : سخنة اوي.
حنان بصوت هامس : اوعي ايدي..
شريف : مش قبل ما اديكي العلاج.
حنان بصوت هايج : علاج إيه
شريف حط ايده على كسها... علاج ده....
حنان: ااااه.. اوعي لو سمحت.. خليك مع مامتك.. هي اللي عاوزة.
تيسير : تعالي وريها يا قلبي
شريف نزل نام على تيسير... تيسير مسكت زبه..
تيسير : هقولك الكلمة التانية... دخلو كله.
شريف دخل زبه في كس تيسير.
تيسير: احححححح... اخيرا... اخيرا ابني ينيكني... نيكني قوي... نيك... نيك قوي بقولك.
حنان في التوقيت ده كانت انهارت... دخلت ايدها جوة بنطلونها تلعب لنفسها.
شريف شافها : انيك يا دكتورة؟
حنان بصوت ممحون : ايوة.. نيك... نيك قوي.
تيسير : شوفت الدكتورة اول ما شافتك راكب ساحت خالص.. عشان تعذرني لما شوفتك بتنيك..
نيكني يا حبيبي... احححححح يا كسي... جعانة نيك يا شوشو.
شريف : و انا هشبعك..
حنان : اااه مش قادرة... احححححح.
حنان قلعت بنطلونها و نزلت على ركبتها... تبوس في تيسير و بزازها... شريف مد ايده على طيز حنان... حنان انفعلت اكتر قامت قعدت على وش تيسير و وشها لشريف.. شريف بيبوسها و تيسير تلحس كسها...
حنان : بقالي كتييييير ما عملتش... من غير نيك... احححححح يا كسي... ليكي حق يا تيسير.. شريف بتاعه حلو قوي...
شريف : انتي لسة ما دوقتيش... تعالي.
شريف قام من على تيسير مسك حنان خلاها تعمل وضعية دوجي ستايل.. وقف وراها و رزع زبه.
حنان: احححححح.. مش قادرة.. دا كبير.... ناشف... حلو قوي بجد يا تيسير... نيك يا شريف.. انا كمان جعانة.. شبعني نيك... ااااه..
شريف و تيسير و حنان فضلوا ساعتين في حالة نيك متواصل.. و بعدها حنان قعدت على مكتبها.
حنان: كدة اول جلسة خلصت.. تحبوا نخليها ٣ جلسات في الأسبوع؟
تيسير: مفيش مشكلة.. قربت من ودان شريف.. هتبقي نكمل في البيت.
شريف مبتسم : لأ ٣ ايام قليل.. نخليها كل يوم احسن.
حنان بتضحك : ماااااشي كل يوم انا موافقة
شريف قرب من ودان تيسير: برضه هنكمل في البيت..
النهاية
رغم ان القصة غريبة إلا ان طريقة السرد جميلة 👍🏻
 
قصة قصيرة
 
عقدة اوديب على حسب فرويد هو تعلق الولد بامه البيولوجية وليس بأي امرأة اخرى ، فقط امه اللي تولد منها ، لكن هون الرواية بتحكي عن امرأة اب او مربية ربت ولد واعتبرته زي ابنها ، مع انه ما فيش زي غلاوة الابن اللي من احشائها وبستغرب انه بعض امهااات بيساووا اي شخص غريب عنها بابنها وبتقو انه زي ابنها
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%