هل أخبرتك يوماً أن لديك أجمل صدر في العالم، إنهم كتفاحتين كبيرتين هبطتا من الجنة لي كمكافأة. يجب أن يقبض عليكِ بتهمة الإغراء لأنك مثيرة للغاية، سأقوم بتقييدك اليوم وتمرير لساني فقط على كامل جسدك حتى تشعرين بالجنون. أريد أن أخبرك بأن قوامك الممشوق هو كل ما يخطر ببالي، لا أستطيع التركيز في عملي أنا بحاجة للعودة للمنزل والغوص في هذه القوام. قرأت اليوم عن الجنة والمتعة فيها، ولا أظن أن هناك جنة أخرى غيرك، أتمتع فيها وأتلذذ وآكل كل ما يحلو لي من ثمارها. كنت سأرسل العديد من الرسائل الحميمية إلى أنني قلت في نفسي، الفعل دون الكلام أفضل بكثير، لذا انتظري مني أفعالاً جنونية لا يمكنك تهدئتها. إلى حبي الأزلي الذي لا يمكن أن يموت، كم أشتاق لحرارة جسدك فأنا أشعر برودة في صدري تكاد تقتلني. كنتُ أبحث عن امرأة أعيش معها، إلا أنه انتهى بي المطاف لأعيش مع امرأة لا يمكنني العيش بدونها وبدون دفئها. لم أكن أظن أن زوجة مثلك تخفي بين ضلوعها تفاصيل العشق والهوى أن أكون زوجها وحبيبها وأننا في كل يوم نلتحم لنكون جسداً واحداً. حبنا أروع من قصة عشق خيالية وأروع من روايات الشعراء، فالأدباء يكتبون بقلم وأنا أكتب لك بقلبي وروحي وعشقي. يجعلني حبك أن أركض كالمجنون بين البشر لأستقر بين ذراعيك في الليل ونجعل كل شيء مثالياً، نؤكد للقلوب أن حرارتها لم تذهب سدى