NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية شيطاني الحارس | السلسلة الأولي | ـ حتي الجزء الخامس 15/9/2022

إبنة الشيطان

نسوانجى متقحرط
عضو
إنضم
10 أغسطس 2022
المشاركات
43
مستوى التفاعل
1
نقاط
5
الجنس
أنثي
الدولة
USA
توجه جنسي
أنجذب للإناث
أهلاً انا مريم جون من امريكا أقدم لكم أولى قصصي هنا أرجو أن تعجبكم.

(الجزء الاول بعنوان: في الغربه).

الشخصيات المهمة في القصة.
انا: كيم سو جيان جسمي رياضي كوري الملامح عيني سوداء صغيرة و ضيقة شعري أسود حريري عمري 23سنة زبي طوله 18سم لوني أبيض خفيف طولي 160سم).
كونغ سو آنا: كورية الملامح عينيها سوداء صغيرة و ضيقة شعرها أسود حريري قصير لحد كتفها بزازها قد البرتقالة طيزها قد جوز رمانة تحسها طرية و عايز تضربها عليها دايما).
كونغ سو رون: كوري الملامح عينيه صغيرة و ضيقة شعره أسود حريري جسمه مليان شوية طوله 180سم تحسه راجل جنتل مان كدة دايما شيك في لبسه بدل سوداء و جزم غالية و نظارات شمسيّة باشا من الاخر).
كونغ سو راليا: كورية الملامح عينيها سوداء صغيرة و ضيقة شعرها أسود حريري قصير لحد كتفها بزازها قد المانجه طيزها قد البطيخه و برضو دايما لبسها شيك جد فساتين مكسمة جسمها الرفيع أي نعم بزازها و طيزها كبار لكن بقية جسمها رفيع وزنها 36سم تحس كل لحمها راح في طيزها 😂).
المهم تبدأ القصة لم كانت آنا عندها خمس سنين لابسة فستان أبيض لحد ركبتها و جزمه عيالي و دخلت غرفة نوم مامتها و لقتها واقعة ميته على الأرض و حوليها كميّة كبيرة من حبوب المنوم و جات راليا و حضنتها من ورا ظهرها.
راليا (بحنان) : أوعى تخافي من أي حاجة وانا جنبك.
و خدتها من ايدها برا البيت و كان في الآلاف من الصحفين بيصورها و بيسألوها عن الحادثة باعتبار أن ابوها راجل مهم في البلد لكن الحراسة الشخصية بتاعت راليا جم و بعدو الصحفين عنها و خدتها راليا إلى اسبانيا عند كنيسة هناك.
آنا (ببراءة) : احنا فين يا طنط هو انتي مش قولتي أن بابا عايز يشوفني.
راليا (بحنان) : اكيد طبعا باباكي عايز يشوفك بس هو لسه في الشغل لكن اول ما هيجي هاجي اخدك ليه اتفقنا انتي بس استني هنا لحد ما انا اجي و معاه بكره.
آنا (ببراءة).: اتفقنا.
و سلمتها راليا للست بتاعت الدير و ما جاتش لا هي ولا رون أبداً لمدّة خمسة عشر سنة و آنا مرمية في الدير مستنيه ابوها و اخيرا قررت آنا انها تهرّب و تروح تقابله بنفسها و فعلاً هربت و هي لابسة قميص نوم ابيض طويل ثقيل و شعرها منكوش لو شفتها تقول عليها بنت شوارع مش بنت ذوات.
(في مكان اخر).
انا كنت نايم في سريري و لابس تيشيرت بحمالات و بوسكر و في جرح كبير في بطني و حاطط عليه شاش طبي و موجوع جداً بس انا كنت عارف لو فضلت هناك كتيرر هيجو عشان يخلصو عليا ف لبست الجاكت الأسود و البنطلون الأسود و غطيت رأسي بالبرنيطة كويس و لبست النظارة الشمسية قال يعني كده متنكر و نزلت خدت جواز السفر من سلة الزبالة اللي في الشارع و روحت ع المطار.
(نرجع لآنا).
كانت بتجري في الشوارع كان مية شيطان وراها و دخلت محطّة المترو و وقفت قدام شباك التذاكر و طلعت كميّة كبيرة من الفلوس الحديديّة و رمتها جوة فتحه الدفع.
آنا (بتوتر) : ع ع عايزة تذكرة للمطار اللي في مدينة برشلونة.
الريسبشن (ببرود) : استني اعد الفلوس.
و اخذت وقت طويل جداً علبال ما تحسبهم و كل شويه آنا تتلفت زي الحرامية لحد ما بتاعت الريسبشن خلصت و مدت لها التذكرة و خطفتها آنا خطف و جريت جوه القطر و نزلت في أقرب محطّة من المطار و هناك شافت عربيات كثيره سوداء و نزل منها كميّة كبيرة من الحراس الشخصيين بتوعها و جريت آنا منهم و هم وراها وراها لحد ما دخلت المطار و أثناء الجري خبطت فيا انا و وقعت مني الشنطة بتاعتي و نزلت عشان اخذها و هي كمان نزلت عشان تديهالي و شافت وشي اللي كان مليان ذقْن اسود طويل و شعر مش مترتب.
آنا (بفرحة العيد) : انت انت انت كوري.
انا سبتها من غير مرد عليها و هي مسكت ايدي.
آنا (بتوسل) : ارجوك يا اخ دول مجرمين عايزين يخطفوني.
انا (ببرود) : سيبي ايدي لو سمحتي.
و سبتها و مشيت و جي واحد منهم و غمزلي بعينه و راح ناحية آنا اللي اول ما شافته جريت بره المطار لغاية منطقة مقطوعة زي خرابه كده و استخبت ورا الحيطة.
الحارس (بمرح) : آنسة آنا خلاص خلصت الأستغماية يلا بينا على البيت.
و جسم آنا كله بيترعش لحد ما جي و مسكها من شعرها برفق.
الحارس (باحترام) : آنسة آنا انا اسف لكن وقت الغداء جي و لازم نرجع قبل ما المدام تعرف إنك خرجتي.
لكن آنا اخذت من التراب و رمته على وشه و جريت تاني و وقعت على وشها و مد ايده عشان يمسكها تاني لكن انا مسكت ايده و كسرتها و هو خرج مسدسه و قبل ما يضرب نار عليا انا دخلت صباعي جوه فتحة الذناد بحيث ميقدرش يدوس عليه و اديته بوكس 👊على وشه جاب ددمم من أنفه و طلع مضوة و حاول يغزني بيها و انا نزلت الشنطة بتاعتي و رميت الحبل بتاعها على رقبته و شديته منها ناحيتي و برجلي على بطنه و وشه و رجله لحد ما بقا مش قادر يقف و ذقني بايده على بطني اللي اصلا مضروبة طلقه فماقدرتش من الوجع اني اقاوم و وقعت على ظهري و برجله على وشي و بطني و رقبتي و مسك آنا من شعرها و شدها ناحية العربية و انا ضربته بكف ايدي علي رقبته من ورا لفلي و مسكته من شعره و بدماغي على دماغه و خرج مسدس صاعق من بتوع البوليس دول و كهربني بيه على كتفي و انا مسكت رقبته و خرجت الحنجره منها و آنا صرخت بخوف مني مش منه.
انا (بزعيق) : في ايه انتي مش عاوزه تهربي منه اديه راح في داهيه و انتي كمان روحي في داهيه كملي هرب.
و فعلاً جريت بعيد عني و انا بقيت عمال افتش في جيوب الضحية بتاعت ام الليلة دي و لقيت المحفظة و فتحتها و ياريتني ما فتحتها لقيت شارة بوليس و ببص حوليا لقيت مكنة Atm و اكيد طبعا فيها كاميرا و صورت وش أمي و انا بتنيل بقتله و قلعت الجاكت و مشيت ناحية شارع ضلمة و لقيت البوليس في وشي و قبل ما اي حد فيهم يفتح بقو انا جريت على طول و هم ورايا لحد ما زهقت قمت نطيت على الحيطة و كسرت رقبة واحد فيهم برجلي و التاني طلع عصايا و حاول يضربني بيها بس انا مسكتها من ايده و كسرت ايده و خدتها منه و بقت معركه عصايات و بعد تلات ثواني بس كانو كلهم مغمى عليهم و روحت ناحية الطريق عشان اخد تاكس و لقيت آنا جوه عربية سوده و اول ما شافتني بقت عماله تضرب على الزجاج بتاع العربيه و تقولي بشفايفها.
آنا (بدموع) : الحقني ابوس رجلك الحقني.
و قلبي العلق رق و وقفت بس الحارس التاني طلع بطاقة الشرطه.
الحارس (بحزم) : فيه حاجه يا اخ.
انا (ببرود) : ولا حاجه يا باشا.
و ركبت عربيه تاكس.
السواق (باحترام) : على فين العزم يا باشا.
انا (بوجع) : على المطار لو سمحت.
(في كوريا بعد سنتين).
كنت قاعد علي كنبة في نص الشارع و باكل في اندومي على الناشف و جات قطه بلدي غلسة و بقت عماله تخبط رجلي و تبص عليا بنظرة اديني اكل ياض.
انا (بغضب) : كس امك دي اخر اكل معايا.
و فضلت تخبط رجلي لحد ما قلبي العلق رق و اديتها الكيس كله و المبايل ابن الشرموطة القحبة اللي مش بيعرف يخرس خمس ثواني على بعضهم رن و بصيت عليه لقيته مديري في الشغل و طبعاً رديت.
انا (باحترام) : خير يا باشا.... اكيد طبعا..... ماشي يا باشا..... تشكّر..... كلك ذوق يا باشا.
و باختصار كان في لافتة في عماره انا علقتها و بسبب الهواء اللي مغلبني معاه اتفك مسمار و لازم اطلع خمسين دور و اعلقها تاني ببلاش.
و ركبت الحاجه اللي يبقى حرام عليا لو قولت عليها عربيه من كتر ما هي خردة و نزلت في العماره الراقيه الشيك جداً جداً.
بتاع الأمن (بحزم) : على فين العزم.
انا (باحترام) : اسفين على الازعاج يا باشا بس اللافتة وقعت و صاحب الشغل عايزني اعلقها تاني ف لو سمحت عديني.
بتاع الأمن (بحزم) : مش هينفع عشان شطبنا النهارده تعالى بكره.
انا (باحترام) : اللي تشوفه يا باشا سلام عليكم.
و كان في ست عجوزه بتمسح البلاط.
العجوزة: تعال يابني خير يا سي مارك ليه مش عايز تسيب الواد الغلبان ده يلقط رزقه.
مارك (بحزم) : مانتي عارفه ان ممنوع دخول الشركه بعد نهاية الدوام.
العجوزة: متبقاش دماغك ناشفة امال يا مارك سيبه يلقط رزقه.
مارك (بهدوء) : عندك إثبات شخصيه.
انا: لا يا باشا مش معايا.
مارك (باحراج) : اسف يا حجة بس من غير إثبات شخصيه مش هينفع يدخل الشركه بعدم وجود الباشا و المدام انا كمان عايز اكل عيشي.
العجوزة: هو انت كنت جاي ليه؟.
انا: هو انا مقولتش يقطعني اصل انا يا حجة بتاع اللافتة.
االعجوزة: اللافتة اللي وقعت امبارح يا مارك دي الست هانم كانت زعلانه اوى عشانها لدرجة انها صرخت و زعقت في رون باشا علشانها.
مارك (بصدمة) : المدام بنفسها زعلت عشانها.
العجوزة: اه امال ايه هوا انا هكدب عليك يا مارك.
مارك بلع ريقه.
مارك (بهدوء) : هوا اللافتة دي تاخد قد ايه عشان تتعلق.
انا: مش اقل من ساعة.
و مارك قعد يلعب في شعره و يهرش فيه شوية.
مارك: يا زميلي تعالى اقف مكاني علبال ما اخده يعلقها مش هتأخر.
زميله: تمام.
انا (بإبتسامة) : متشكرين يا حجة.
العجوزة (بحنان) : متزعلش يابني هم ولاد الذوات ميعرفوش احنا الغلابه بتبقي صعبة علينا قد ايه يوم شغل يفشكل بس يابني النهارده الجو سقعه و الهواء شديد هتعرف تعلقها.
انا (بثقة) : متخفيش يا حجة متعودين على الشقى.
و روحت مع مارك للدور الخمسين و ربطت حبل حوليا و نطيت بيه من الشباك و بقيت متعلق منه في الهواء الطلق.
(في مكتب رون).
هوا مكتب رون كبير لدرجة إنه عنده غرفة صغيره جنبه و معاه حتة بطال لابسه فستان احمر يدوب مغطّي لحد الطيز و حاجة كده حرام عليا لو قولت عليها جيبة لأنها يدوب مغطية الاندر بتاعها و جسمها موز متقشر و كانت قاعده على حجره و هو عمال يقفش في بزازها و يبوس في في رقبتها و فجأة سمع صوت راليا على التلفزيون.
(في الاستديو).
كانت راليا قاعده مع مذيعة قمر اربع عشر.
المذيعة (بمرح) : على كده بقا حضرتك اكلك حلو اوى.
راليا (باحراج) : ههههه لا لا ابدا بس هوا رون حبيبي مش بيحب ياكل غير من طبخي.
المذيعة (بمرح) : بس مش صعب الطبخ لوحدك من غير الخدامات.
راليا: لأ لأ اصل انا متعودة على الطبخ بأيدي من وانا لسة في اللفة.
(نرجع لرون).
كانت السكرتيره نزلت على ركبتها و فتحت سوستة رون و طلعت زبه و بقت عماله تمصه و رون مسكها من شعرها عشان تعرف تمص عدل و عينيه مركزه اوى مع راليا على التلفزيون.
السكرتيره (بدلال) : رورو ركز معايا شويه هوا انت مش كل مره تقولي انك بتكرها و عايز تطلقها دلوقتي بقت حلوه في عينك.
رون (بتركيز) : بس بس خليكي بتمصي و خليني اسمع.
و فجأة شافني و انا على الحبل قصاد الشباك و وشه جاب الوان و غطّى وشه بايده.
السكرتيره (بقلق) : فيه ايه مالك؟.
رون (بغضب) : اقفلي الستارة.
و بصت ناحية الشباك و شافتني قامت غمزتلي بعينها و شدت الستارة كويس و خدت كوبايات العصير و دخلت اظفرها جوه كباية رون و كل المنكير اللي كان في ظفرها اختفى و ادت كباية العصير ليه و هو بقا بيشرب و ايديه جوه الفستان بيقفش في بزازها و شويه و داخ رون كانه مش شايف كويس و مسك رأسه.
رون (بصوت تايه) : دماغي مش حاسس بيها انت عملتي فيا ايه.
و بص على الكبايه بتاعته.
رون: يابنت الشرموطة ليه.
و وقع رون مغمى عليه و خدت السكرتيره تلفونها و اتصلت بحد.
السكرتيره (باحترام) : ايوا كله تمام يا باشا.
و قلعت هدومها كلها و نومته على السرير و نامت جنبه.
(نرجع ليا).
انا كنت لسه فاضلي شويه عشان اخلص تعليق اللافتة و ببص من الشباك اللي قصاد مكاتب الموظفين و شايف العجوزة لسه بتمسح البلاط و شاورتلي بايدها و انا ابتسمت و شاوتلها بايدي و فجأة دخلت كتيبه من الكوماندوز لابسين ملابس عسكريّة سوده و أقنعه و اشتبكو مع رجاله رون و ضربوهم و جي واحد منهم و ضرب العجوزة على دماغها بعصاية خشب كبيره و العجوزة وقعت على وشها و غرقانة في دمها و انا شيطان الغضب مسك دماغي و بقيت برجع بالحبْل لورا و لقدام و بضرب الزجاج بتاع الشباك برجلي بس مفيش فايده مش قادر اكسره و طلعت مفك من جيبي و حدفته على الشباك و المفك عمل خرم فيه و انا رجعت لورا و ضربت المفك بجرليا الاتنين و كسرت الزجاج بتاع الشباك و دخلت جوه الشركه و عنيا كلها ددمم من الغضب..... يتبع.
دي اول قصه ليا هنا ف اتمنى تعلقو عليها و مش تكسرو بخاطري بليز.


(الجزء الثاني بعنوان: بتاع اللافتة).

و نطيت جوه الشركه و جسمي تدحرج على الزجاج المتكسر و حد من المقنعين حاول يخبطني بالعصا و انا مسكت ايده و سيف يد على عظم رقبته و قع على الارض و جي واحد تاني من ورايا و نزلت براسي لتحت بظهر ايدي على بطنه و رجلي بتكسر وش اتنين تانين و الاتنين بقم عشره و قلعت الجاكت و لفيته في ايدي و نطيت على الطربيزه و بقيت بضربهم بيه زي الكرباج و فجأة نط واحد جسمه مش معضل زي البقية لا رفيع و مش لابس قناع زيهم لا داهن وشه لون اسود و على ظهر ايده حريق قديم و اداني بوكس على بطني و مسكته من ايده و قبل ما احاول اكسرها ذقني بايده على كتفي و بركبته على بضاني و حاولت اديه بوكس قام ماسكني من ذراعي و رفعني على كتفه عالي اوى و رماني على الطربيزه كسرها بظهري و انا استندت على ايديا و رفعت جسمي عليها و ضربته برجلي مية شلوت ورا بعض لو ما وقع على ظهره و تدحرج على الارض و رفع جهاز حاسوب و حدفني بيه و كسر كباية و فتح بيها كتفي و جرحني بيها على وشي و انا مسكت الكبايه من ايده و بدماغي على دماغه و برجلي على بضانه و حطيت ايديا حولين رقبته و نزلت على الارض بجسمي فحمل على رقبته و جاب ددمم من فمه و بقا دايخ و مسكته من شعره و أصابع ايدي حولين الحنجره و قبل ما اطلعها ايد بقت بترعش زي الڤايبريشن و عينيا جابت ددمم و بقت الرؤية مش واضحة و سبته و ضربت الحيطة بايدي.
انا (بصرخة غضب) : كس ام كس ام كس ام.
و جي واحد منهم و ضربني على دماغي بالعصا و وقعت على وشي و بقو بيضربوني على بطني بالرجلين.
(تحت الشركه).
كان مارك و زميله واقفين تحت و فجأة سمع صوت تكسّر الزجاج بتاع الشباك.
حارس (عبر اللاسلكي) : مارك الحق في ناس غريبه دخلت الشركه و الباشا جوه.
و مارك طلع المبايل و اتصل بحد.
مارك (باحترام) : ايوه..... تمام..... لا لا بلغ المدام كله هيبقي تحت السيطرة....
ماشي.
و داس على زرار في الباب و كل الابواب اللي في الشركه اتقفلت اوتماتيك.
(جوه الشركه).
كانو المقنعين داخلين على رون في الغرفه بتاعته بس الباب فجأة اتقفل قدامهم و راحو جابو عامود حديد زي بتاع البوليس عشان يكسرو الباب بس مفيش فايده لحد ما جم رجاله راليا مع البوليس و دولا هربو من هناك اول ما سمعو صوت صفارة الشرطه و مارك بص عليا بنظرة هو ده بيعمل ايه هنا.
(في الاستديو).
المذيعة (بمرح) : بس يا راليا هانم انا سمعت قصه حب عظيمه كانت بينك وبين رون باشا قبل الجواز و حابه اسالك هو صحيح ان السيد الوالد طردك من البيت و حرمك من الميراث عشان اتزوجتي رون باشا.
راليا (باحراج) : لا هو مش طردني هو اداني خيارين يا اما اتجوز حد من معارفه و باختياره و افضل في الشركه و البيت يا اما اتجوز رون و اسيب البيت ونا كنت بحب رون اوى ساعتها فأكيد اخترته.
المذيعة (بدهشة مصتنعة) : ياه كل ده حب انا بحس بالغيرة منكم بصراحه هههههه بس لحظه هو انتي قولتي قبل شويه ساعتها يعني حبك للباشا قل دلوقتي؟.
راليا (بصدمة) : قل لا أبداً انا حبي لرون بيزيد كل يوم عن اللي قبله.
المذيعة: سوال تاني هو بما انك سبتي البيت و اتحرمتي من الميراث و جوزك ساعتها كان مجرد سياسي يعني معارض من غير نفوذ ولا فلوس فإنتي جبتي الفلوس و الشركه المشهورة و رجعتي على رجليك تاني منين اللهم لا حسد طبعاً ههههههه.
راليا(بفخر) : اظن انك عارفه ده كويس بس انا و من ايام ما كنت بشتغل عن بابا المتوفي كنت بزنس ومان كبيره و عندي خبرة كبيره في البزنس و في بنوك و مستثمرين اجانب كتيرر وقفو معايا لحد ما كونغ سو راليا اللي قاعده قدامك دلوقتي.
المذيعة (بمكر) : ده غير نفوذ سيادة النائب رون باشا طبعاً.
راليا (بانزعاج) : لا طبعا رون عمره ما استعمل نفوذه في انه يدعمني انا كنائب او غيري رون دخل السياسة عشان البلد مش عشان اي مصالح شخصيه.
المذيعة (بمرح) : اهدي اهدي طب انا اسفه يا راليا هانم سوال تاني بمناسبه السياسة حسب ما انا سمعت رون باشا داخل السنه دي انتخابات رئاسة الجمهورية و زي ما كلنا عارفين الانتخابات الرئاسية بتطلب دعم مادّي كبير عشان الحملة الانتخابيّة و شركه ssبتاعت حضرتك معندهاش القدره المادية دي كلها فأنت هتجيبي الفلوس دي كلها منين.
راليا: دي حاجات تخص رون مش انا ابقي اساليه هوا بس انا هكون في ظهره وقت ما يحتاجني و الباقي توفيق من السما و حب الشعب و دعم الصحافة.
المذيعة: تعبتي ولا سوال تاني.
راليا: لا عادي نكمل.
المذيعة (بحذر) : حيث كده بقا هو في كلام بيتنطور حولينك عن ان منظمة الايادي الحنونة للتبراعات اللي مجموعه شركات jb بتاعت الوالد بتتبرع ليها بالملايين كل اخر شهر هي في الحقيقه بتاعت حضرتك و ان اصحاب الشركه الحاليين بيدفعو اتاوه ليكي انتي و رون باشا عشان خاطر الدعم من سيادة النائب ماهو تعليقك على هذا السوال؟.
راليا وشها جاب الوان للحظة ثم استعاد ثقته.
راليا (بغخر) : اظن انك عارفه ده كويس بس كل الناس الناجحين بيبقا قصادهم الناس الحاقدين اللي بيطلعو عليهم اشاعات زي دي كتيره ونا بقولهم من هذا الاستديو انا كونغ سو راليا لا انحط لهذا المستوى عشان اخد رشاوي او زي ما انتي سمتيها اتاوه من اي حد لا من مجموعه شركات jp ولا من اي مجموعه شركات تانيه و اصلا مجموعه شركات jp مش محتاجه اي دعم سياسي من اي حد لا من رون ولا غيره لانها زي ما كلنا عارفين من اكبر الشركات على مستوى العالم مش بس في كوريا او الشرق الاقصى و ثالث حاجه بقا رون لا ينحط لهذا المستوى عشان ياخد رشاوي من اي حد رون زي ما انتي قولتي معارض كان طول عمره ماشي على الرصيف في مظاهرات و ياما نام على الاسفلت و في السجون و المعتقلات عشان خاطر البلد دي و يوم ما يبقا نائب يقوم يستغل ده عشان يبقا فاسد ده مستحيل رون مش كده ولا عمره كان كده.
و قامت المذيعة صفقت هي و كل الجمهور اللي في الاستديو و قعدت تاني و نزلت دمعه من عين راليا.
المذيعة (بسرعة) : اوكي هنطلع فاصل و نرجع تاني ماشي.
راليا (بهمس) : لوكا حبيبتي هوا احنا مش اتفقنا على انيك مش هتجيبي سيره عن موضوع منظمة الايادي الحنونة ولا مجموعه شركات jp و اديتني نص مكتوب بالاسئلة قبل ما نبدء المقابلة.
المذيعة (بهمس) : راليا هانم انا لو كنت مش جبت سيره الموضوع ده كان حد غيري جابها فاحسن اكون انا لوكا حبيبتك من غيري و بعدين دي اسمها الأمانة الصحفية و انتي فاهمه بقا.
راليا (بمكر) : قولتلي الأمانة الصحفية بقا كده طب خدي دي و انشريها باسم الأمانة الصحفية برضو ماشي.
و اديتها ظرف ورقي كبير مكتوب عليه بالاحمر اسرار الحبايب و اول ما المذيعة فتحته وشها جاب الوان و دمعت و صوتها راح خالص.
المذيعة (بدموع) : انتي الحاجات دي منين؟.
راليا (بمكر) : اصل في ناس كتيره عندها نفس الأمانة في شغلها مش بس الصحافة.
المذيعة (بتوسل) : ابوس رجلك يا راليا هانم الحاجات دي مينفعش حد يشوفها.
راليا: اكيد طبعا محدش هيشوفها انتي حبيبتي يا لوكا بس خلينا نلتزم بالنص ماشي.
المذيعة (باحترام) : اكيد يا هانم.
(بعد ساعه).
المذيعة (بمرح) : و بكده خلصت المقابله النهارده شكراً جزيلا لحضرتك يا راليا هانم تشرفنا بحضورك الراقي و بنتمنى متكونيش زعلتي من اي سوال محرج او تجاوز مننا.
راليا (بابتسامة) : لا طبعا انا كنت مبسوطه جدا بالمقابله دي و بشكرك على الاستضافة و بتمني اجيلك تاني.
المذيعة (بابتسامة) : ده هيكون اسعد يوم يوم ما حضرتك تجي عندنا.
(في غرفه المكياج).
كانت راليا قاعده علي الكرسي و بنت من بتوع المكياج بتمسح لها باقي المكياج الاوفر من على خدودها الحريريّة.
بنت المكياج (بفرحة العيد) : انا مش مصدقه نفسي انا بجد قاعده مع راليا هانم بنفسها و ايدي لامسه جسمها انا هيغمى عليا.
راليا (باحراج) : لا مش لدرجادي يعني انا بشر زي زيك مش نازله من السما يعني.
المكياج(بحزم) : لا انتي بالنسبالي نازله من السما فعلاً مش بشر زيك زيي أبداً انا مش بش معجبة بيكي لا انا بعبدك و حلم حياتي اني ابقا زيك في يوم من الايام.
راليا (بصدمة) : لا مش للدرجادي يابنتي صدقيني انا بشر زيي زيك و انتي كمان اكيد في يوم من الايام هتبقي زيي بس لازم تبذلي جهدك فاحنا كلنا بدينا من الصفر زيك و بدعم و توفيق من السما وصلنا.
و جات (روز: عمرها 29سنة طولها 180سم جسمها رفيع وزنها 35رطّل بزازها قد اللامونه تحسها واد بس قلب ست 😂طيزها برضو مش موجوده دايما لبسها فساتين ضيقة بالوان فراحيه مفتوحه من عند البزاز اللي مش موجوده اصلا شعرها أسود قصير لحد رقبتها و صينية الملامح لونها ابيض فاتح) و بصت لراليا بنظرة في مصيبة.
راليا (بابتسامة) : خودي دي يا حبيبتي دي هديه مني ليكي.
و طلعت راليا كيس كعك 🥯.
راليا: دي من عمايل ايديا اللي مش بديها إلا للغاليين.
المكياج (بفرحة العيد) : بجد! طب ممكن اخد صوره ليها ارفعها على صفحتي.
راليا: اكيد.
و البت خدت الصوره و اتعدمت تاخد معاها صوره للشنط بتاعت راليا و خرجت و هي الفرحه مش سايعاها كانها خدت كاس العالم.
راليا (بجديه) : ايه في حاجه حصلت.
روز (بحذر) : رون باشا.
راليا: ماله.
روز: كان معاه واحده من اياهم جوه المكتب و في رجاله غربا دخلو الشركه و حصلت مشاكل جوه بس قدرنا نسيطر عليها بس البوليس دخل فيها و عايزين يعرفو من حضرتك يتصرفو ازاي.
راليا (بحزم) : زي كل مره محدش يجيب سيره عن الحادثة بشكل نهائي و المحضر يتشطب.
روز(باحترام) : امر حضرتك و بالنسبة للبت نخلص عليها.
راليا : لا اوعي تعملي كده عايزاها عايشه هتبقى ورقة رابحه في وقتها.
روز: امر حضرتك.
راليا: تعالي امسحيلي المكياج ده عشان نروح.
و روز كملت مسح المكياج.
(بره غرفه المكياج).
كانت البت بتاعت المكياج ماشيه و جات بت تانيه.
البت التانيه: ايه ده هوا انت جبتي معاكي اكل.
المكياج (بفخر) : لأ دي هديه من راليا هانم ليا انا مخصوص و قالتلي دي من عمايل ايديها للغاليين بس.
البت التانيه (بصدمة) : بجد طب اديني ادوق.
المكياج: لا دي مش للاكل دي انا هحتفظ بيها تذكار مدى الحياة.
و كانت المذيعة معدية من جنبها و سمعت الحوار مش و عضت على شفايفها بغيظ و مشيت.
(نرجع لرون).
كان قاعد في العربيه و رن المبايل بتاعه.
رون (بمرح) : هلو يا زوجتي الغاليه.
راليا (بحزم) : انت فين؟.
رون: في الطريق للبيت في ايه.
راليا (بحزم) : زود الحراسه حوليك اليومين دول لحد نهاية الانتخابات مش عاوزه اي لبش و المره الجايه لما تجيب بنت معاك ابقا نقي كويس مش عايزين فضائح.
رون (بمرح) : ماشي يا سيادة السيدة الاولى المستقبليه (بجديه) اه صحيح نسيت اقولك كان في واد بيعلق لافتة قدام الشباك بتاعي و شافني و انا معاها.
راليا: متقلقش هنضف وراك.
(في الشركه).
كان كل رجاله راليا واقفين قدام (كوارشي: العمر 52سنة جسمه مليان جداً لابس بدله سوداء و بنطلون اسود و كرفته بيضة شعره أسود مع شيبه و عنده صلع نصفيّ وشه شبه حسن حسني كده بس مع ملامح كوريه)(مورفين: العمر 41سنة جسمه مليان عضلات بس تحس الزمن جار عليها لابس بدله سوداء و بنطلون اسود من كرفته بيضة شعره أسود قصير لحد كتفه و ملامح وشه جامدة).
كوارشي (بصرخة غضب) : ازاي ده كله يحصل و انتو قاعدين يا شوية خولات كنتو فين.
مارك (باحراج) : احنا اشتبكنا معاهم بس هما كانو اكتر مننا و الاوامر بتمنع استخدام الاسلحه النارية جوه الشركه فما قدرناش نعمل حاجه بس البنت مش قدرت تاخد ولا صوره وحشه للباشا.
كوارشي: يا فرحتي انا بيكم ياني هو انتو ايه بهايم مكانش لازم توصل المسائل للبوليس كان لازم تتصرفو.
و فجأة رن المبايل بتاعه.
كوارشي (باحترام) : الو....... اسف يا هانم....... تمام متقلقيش كله تمام........ ايه لا لا اتا قولت حاجه تافهة زي دي متستاهلش نقولها لمعاليكي.
راليا (بحزم) : اسمع كل حاجه تحصّل في الشركه دي انا لازم يعني عندي خبر بيها فاهم؟.
كوارشي (باحترام) : اكيد.
راليا (بحزم) : الواد بتاعت اللافتة متطلعش عليه شمس بكره و الا مش هتطلع عليك انت مفهوم.
و قفلت الخط في وشه و كوارشي بلع ريقه.
كوارشي (بغضب) : انتشرو في كل شوارع كس ام البلد دي عايز اشوف جثته انهارده.
مورفين (بهدوء) : لحظة يا كوارشي باشا هوا انتم قولتو انه ضرب نص الرجالة دول لوحده.
مارك: ايوه انا لما جيت كانم نصهم مغمى عليهم.
و مورفين خد كوارشي ناحية غرفة الكاميرات و بقا عمال يتفرج على فيلم الاكشن اللي انا عملته و ثبت الصوره على وشي و عمل زوم عليها و حط ايده على بقه.
مورفين (بصدمة) : مش ممكن ده كيم سو جيان.
كوارشي: انت تعرفه.
مورفين (بقلق) : اهم حاجه انك تلغي الامر ده هيقتلهم كلهم.
كوارشي (بغضب) : انت بتقول ايه ده حتت واد بتاع لافتة و دول افضل الحراس الشخصيين في العالم تبع jp افضل شركه حراسات في العالم.
مورفين (بثقه) : و ده افضل حد انا دربته في حياتي كلها لدرجة إنه اقوي مني انا شخصياً.

(نرجع ليا).
كنت نايم في بيتي اللي هو عبارة عن مخزن شركه الاعلانات بتاعتنا مكان مليان دواليب حديد و علب بوهية و ورق لافتات و قمت افك ميه و سمعت صوت كركبه في الباب قمت استخبيت ورا الدولاب و شفت رجاله لابسين بدل سوداء كتيرر و مسلحين داخلين عليا و بيدور في كل حتة زي المباحث الفدرالية كده قمت اتسحبت ناحية علبة النور و نزلت سكينه الكهرباء و الدنيا بقت ضلمة و هما على طول ضربو نار ناحيتي و نورو المصابيح بتاعت الاسلحه بس انا كنت مش موجود مكان سكينه الكهرباء و سمعو صوت صفارة وارهم و بصو ناحيتها و انا كنت واقف وراهم و في قناع قماش على وشي و رشاش البوهية في ايدي و رشيتهم بيه على عيونهم و هم غمضو عنيهم و انا ضربت الاول بوكس على وشه و التاني برجلي على بطنه و حاولت واحد فيهم يضربني بالنار و انا مسكت السلاح من ايده و بمجرّد ما مسكته ايدي بدات ترعش فسيبتو بسرعه قبل ما الحالة تمسكني تانى و اديته برجلي على بضانه انحنى لتحت و نطيت على ظهره و استندت على ايديا و رفعت رجليا و لفيت بيها زي المروحة و كسرت وشوشهم كلهم و رفعت الدولاب و رميته فوقهم و رفعت مسدس من واحد منهم و ايدي بدات ترعش لحد ما سبته و خدت بعضي و مشيت من المخزن و بعد دقايق جي مورفين مع كتيبه تانيه من رجاله راليا.
مارك (بصدمة) : ده ده ده خدهم كلهم لوحده.
مورفين (بارتياح) : احمدك يارب.
مارك (بصدمة) : ايه!.
مورفين (بارتياح) : محدش فيهم مات.
(في الشركه).
كان كوارشي و مورفين واقفين قدام راليا و هي قاعده على مكتبها.
راليا (بحده) : خولات و النبي انا عندي شويه خولات مش عارفين تخلصو من حتت واد بتاع لافتة.
كوارشي (باحراج) : انا الي بعتهم النهارده كانو فعلاً شويه خولات لكن وعد مش هتطلع عليه شمس بكره.
مورفين (بحذر) : بعد اذن حضرتك.
راليا (بحده) : في ايه عايز ايه انت الاخر.
مورفين (باحترام) : مع كامل احترامي لمعالي الباشا كوارشي بس رجاله شركه jp مش هيقدرو عليه لا النهارده ولا بكره ولا بعد مية سنة لان ده مش مجرد بتاع لافتة ولا مجرد انسان عادي ده من نخبة المتدربين بتوعي لدرجة إنه انضم لخلية Black stone بعد ثلاث سنين بس من دخوله الجيش.
كلهم (بصدمة) : black stone.
راليا (بحزم) : يعني باختصار مش هتقدر الرجاله يخلصو منه.
كوارشي (بثقه) : حتى لو كان من خلية black stone في نهاية هو بشر زينا يعني الرصاصه هتقتله يبقى نقدر نخلص عليه برضو انتي يا هانم حطي في بطنك بطيخه صيفيّ و خلي الباقي علينا.
راليا (بحزم) : تقدر تعرف مكانه على الأقل.
كوارشي: اكيد و هخلص عليه.
راليا (بحزم) : لأ اول ما تعرف مكانه ادي التفاصيل لروز مفهوم.
كوارشي (باحترام) : مفهوم.
مورفين (باحترام) : انا شايف يا معاليكي انه خساره فيه الموت هو خرج من الخلية بفضيحة و مطلوب للعدالة يعني ملوش متوا فانا لو تسمحيلي اني اروح اتكلم معاه هقنقه انه ينضم لينا.
راليا (بحزم) : استاذ مورفين انا شايفه كده تركز في حراسة رون باشا بدل ما تحاول تعلمني شغلي انا ظني فيك خاب اوى.
مورفين (باحترام) : امر حضرتك.
راليا: انصراف.
و خد مورفين بعضه هو كوارشي و راليا بصت لروز.
راليا: عارفه هتعملي ايه.
روز (بمكر) : هكلم الصياد مش كده.
راليا (بابتسامة) : عليكي نور...... يتبع و بالنسبة للاخوة الظرفاء اه هي فيها ممشاهد كتيرر من مسلسلات كوريه مش بس كي تو لا غيرها كتيرر ولو مش عاجبة حضرتك قولي واتا أبطل عادي مش هزعل


(الجزء الثالث بعنوان: تحذير).

(في اسبانيا).
كانت آنا ماشيه في الشارع و لابسه روب نوم أبيض و شعرها منكوش و من غير جزمه او حتى شبشب و الدنيا بتمطر و الجو سقعه (دون جوان: اسباني الملامح عمره 42سنة جسمه رياضي لابس بدلة سوده من ارماني و عنده ذقْن سوده و خفيفه و كرفته بيضاء مع خطوط حمره و بنطلون اسود و جزمة اسبورت بيضاء مع خطوط حمره) كان جوان سائق العربيه الليموزين و حوليه ثلاث قمرات تحسهم مودلز و عمالين بيضحكو على أي حاجة هوا يقولها حتى لو تف و فجأة كانت العربيه جات قدام آنا و قبل ميخبط فيها بثانيه مسك الفرامل و اضواء العربية ضربت في وش آنا.
جوان (بقلق) : انتي كويسة يا آنسة.
و آنا عينيها راحت خالص و جسمها كله بقا بيترعش و جوان كان عاوز ينزلها بس البنات مسكوه.
بنت ١:مخلاص يا جو جو هيا شكلها كويسه.
بنت2:يلا بينا نحصل الحفلة يا جو جو.
جوان لنفسه *صه صه إخرسو بقا سيبوني اركز على الملاك اللي نزل من السماء قصاد عربيتي ده *.
و لا شعورياً لقا نفسه طلع المبايل بتاعه و خد لآنا ميه صورة.
(في ذكريات آنا).
كانت قاعده مع مامتها اللي هي نسخة محسنة من آنا على الكنبة و قدامهم كل ما تشتهي الأنفس من اكل و عصائر مقبلات و قاعدين مستنين رون من المغرب لحد الساعه عشره بالليل و هو مجاش.
آنا (ببراءة) : متزعليش يا ماما هو بابا اكيد حصلت مع ظروف عشان كده مقدرش يجي.
أمها (بصرخة غضب) : لا محصلتش معاه اي نيلة هو مجاش بسببك انتي لو مكنتش خلفتك مكانش كل المشاكل دي حصلت.
و ضربتها ميه الم ورا بعض لحد مخدود آنا بقم حمر زي الدم.
آنا (بمرح) : ماما انا بحبك حتى لو انتي مش بتحبيني و ندمانة انيك خلفتيني بس انا لسه بحبك و مش عاوزه اشوفك زعلانه بسببي فلو موتي هيخليك مبسوطه انا مستعدة اموت عشانك.
و أمها حضتنتها جامد أوي لدرجة ان آنا بجسمها الرفيع كان عظمها هيتكسر و باستها مليون بوسه ورا بعض.
أمها (بحنان) : نونو اوعي تاني مره تقولي الكلمه دي انتي بالنسبالي سبب وجودي انتي الكنز اللي طلعت بيه من الدنيا دي انا بحبك اكتر من نفسي.
آنا: ونا بموت فيكي يا ماما.
أمها (بابتسامة) : طب عشان خاطر ماما اللي بتموتي فيها ممكن تروحي تجيبي علبه الدواء.
آنا (بحزم) : لأ الدكتور قال مينفعش حبوب المنوم دي بقت إدمان ولازم تبطليها.
أمها (بدلال) : عشان خاطري يا نونو هي الليله دي بس هبطل بعدها بس عشان انتي عارفه اني النهارده نمت بالنهار عشان اسهر مع بابا وهو مش جاي فمش هعرف انام من غيرها.
آنا (بحزم) : وعد.
أمها: وعد.
آنا (بحزم) : قولي وحيات نونو مش هعيط تاني ولا اشرب سجاير ولا خمرة و انا هجيب العلبة.
أمها (بحنان) : وعد من النهارده هبطل كل حاجه انتي مش عايزاها.
و راحت آنا و جابت العلبة و اديتها لأمها اللي حضنتها كتير أوي و باستها مليون بوسه.
آنا: ههههههه كفايه كده يا ماما انتي بتزغزغيني بغير يا ماما.
أمها: يلا يا نونو روحي على غرفتك عشان انا عايزة انام لوحدي النهارده.
آنا: ليه؟.
ماما: عشان انتي بتبولي عليا يابت الأيه بقا عندك خمس سنين و لسه بتبلي السرير.
آنا (بخجل) : لا مش ببول و عيب كده.
و جريت برا الغرفه و بعد شويه دخلت تتسحب عشان تنام مع أمها بس لقتها واقعة ميته و حوليها كمية كبيرة من حبوب المنوم و انفجر الشلال من عيون آنا و فجأة سمعت صوت خطوات رجلين وراها و لما بصت وراها نور شديد أوي ضرب في عينيها و جات راليا و حضتنتها من ورا و غمضت ليها عينيها و النور كان من قدام مش من ناحية راليا.
(في الوقت الحالي).
سائق عربية تانية: روحي برا الطريق يابت انتي.
سائق 2:هوا انتي سكرانه اطلعي بره الطريق.
و جات ست كبيره في السن و مسكت آنا من ايديها و خدتها بره الطريق.
الست (بحنان) : معلش يابنت هما شباب اليومين دول معنهمش ذرة انسانية انتي كويسة حد ضربك.
آنا (بصدمة) : انا مقتلتهاش انا مقتلتهاش انا مقتلتهاش.
و الست سابت ايدها و عملت شكل كروس على اكتافها و دماغها و سبتها وراحت.
آنا (بصدمة) : انا مقتلتهاش انا مقتلتهاش انا مقتلتهاش.
و جات عربية سوده و نزل منها الحراسه بتاعت آنا و خدتها جوه العربيه و المره دي آنا مش قاومت خالص.
(في الشركه).
كان كوراشي قاعد على مكتبه.
مارك (باحراج) : اسفين يا باشا بس لحد دلوقتي مش لاقينه.
كوراشي (بهدوء) : يعني لا راح مستشفى ولا عنده ملف في السجل المدني و صاحب شركه الاعلانات ميعرفش عنه اي حاجه او ممكن يكون هدده.
مارك: حضرتك نعمل ايه؟.
كوراشي: ولا حاجه انا هتصرف.
(في قسم الشرطه).
كان (ديابلو: عمره 53سنه لابس الملابس الرسميه شعره ابيض كله جسمه مليان أوي و طوله 140سم) قاعد على مكتبه و سمع صوت خبط الباب.
ديابلو (بحده) : مش فاضي.
كوراشي (بابتسامة) : مش فاضي لزميلك القديم.
ديابلو (بفرحة العيد) : يا نهار ابيض كوراشي سينباي بنفسه اتفضل يا باشا اتفضل يا راجل ليك وحشة.
و كوراشي قعد.
كوراشي (بجديه) : اسمع يا ديابلو انا عارف انك شخص مشغول عشان كده مش هطول عليك.
و طلع ملف كبير و حطه قدام مكتب ديابلو اللي خده و لقا فيه صور كتيرر ليا.
كوراشي (بجديه) : ده شخص مجرم عمل لنا مشاكل كتيرر و انا بدور عليه دلوقتي بس مش لاقيه ممكن تدور عليه معايا.
ديابلو مسك الملف و رجعه ليه.
ديابلو (بجديه) : يبقا افتح محضر و انا هزقو ليك بنفوذي.
كوراشي (بسخرية) : ههههههه بايخة أوي هوا انا لو عايز افتح محضر كنت جيتك ليه؟.
ديابلو: مش فاهم.
كوراشي (بمكر) : تفتكر في الانتخابات الجاية مين اللي هيكسب.
ديابلو (بثقه) : براك كوان سو اكيد طبعا.
كوراشي (بتحدي) : بجد و ايه رايك في شعبية رون باشا.
ديابلو (بسخرية) : ههههههه رون مين ياعم هوا فعلاً عندى شعبيّة كبيره بس زي ما كلنا عارفين في كوريا الشعب متقسم على الأحزاب ممكن يصفقو ليه بس ساعه الجد كله هيرجع للحزب بتاعه و رون بتاعك ده مرشح مستقل يعني بالعربي كده ملوش ضهر.
كوراشي (بمكر) : اه بس انا سمعت طراطيش كلام من المدام راليا أنه ناوي السنة دي ينضم لحزب اللوتس الاحمر.
ديابلو (بصدمة) : حزب اللوتس الاحمر ده الحزب الحاكم.
كوراشي: بالضبط كده هما عاوزين يغيرو المرشح الرئاسي السنه دي و وقع الاختيار على رون باشا دلوقتي تفتكر مين اللي هيكسب.
ديابلو: كده الحسبه اختلفت لان نص البلد معا الحزب الحاكم.
كوراشي (بمرح) : و انا قولت كده برضو و عشان كده انا خدت بوليصة تأمين من عند راليا هانم ايه رأيك.
ديابلو: في ايه؟.
كوراشي: تاخد بوليصة تأمين زيي.
و ديابلو مسك الملف في حضنه.
ديابلو (بمرح) : ازاي اخدمك يا سينباي.
كوراشي: ههههههه و انا قولت كدا برضو.
(في الشركه).
كانت راليا قاعده على مكتبها و جات روز جارية جري و نفسها مقطوع.
روز (بانفاس مقطوعة) : مصيبة يا هانم.
راليا (بملل) : في ايه تاني رون هبب ايه المره دي.
روز: لا مش الباشا دي بنته.
راليا (بخوف) : ايه حصلها ايه؟ ردي انطقي عملتي فيها حاجه.
روز (بخوف) : لا طبعاً محدش لمسها بس هي هربت تاني.
راليا (بغضب) : و ايه الجديد في كده مهي كل يومين بتهرب و بترجع.
روز (بتوتر) : الجديد المرة دي إن في حد صورها و نشرها على الفيسبوك.
راليا (بحزم) : تروحي تعرفي مين هوا و تمسحي الصوره من على صفحته و تكسري المبايل على دماغه.
روز (بحذر) : منقدرش عليه.
راليا (بصدمة) : منقدرش عليه يبقا مين ده؟.
روز (بخوف) : اكبر مصمم ازياء في اوربا دون جوان.
راليا (بحده) : و ده شافته فين و شافها في انهي داهيه.
روز: في الشارع بس متقلقيش انا هتصرف.
راليا (بصرخة غضب) : تتصرفي بعد ايه ياروح امك بعد مصورها و نشرها على الفيسبوك و دي مش اي صفحه دي صفحه دون جوان يعني زمان الدنيا كلها شافتها و الصحافة و المعجبين بتوعه بيدورو عليها دلوقتي.
روز (بمكر) : انا شايفه اني دي فرصه حلوة عشان نستغل الازمه دي و نخلص منها في حادثة و لا اي مصيبة زمان.
راليا (بصرخة غضب) : انتي مجنونه يا روز دي لو حصل لها اي حاجه مش هيبقا عندي اي سلاح او اي نيلة اسيطر بيها على رون انا لاوية دراعه بيها.
روز (باحراج) : آسفه يا راليا هانم.
راليا (بحزم) : المكان الوحيد الأمن ليها و لينا من عيون الصحافة انها تيجي هنا جهزي ليها اول طياره راجعه كوريا و تدخل من هناك على البيت الأمن على طول و متشفش نور الشمس أبداً.
روز (باحترام) : امرك يا هانم.
(في الدور الثاني).
كان كل رجاله راليا قدام الشاشات اللي عليها صوره واحده شكل كروس و تحتها ادخل كلمه السر.
راجل ١:مفيش فايده يا باشا.
كوراشي (بثقه) : شويه و هتفتح.
و فعلاً بعد ثواني بس الباسوورد انفتح لوحده و بقو عمالين يدورو عليا في الشاشات اللي عليها صور المدينه كلها.
راجل 2(بفرحة العيد) : لقيته يا باشا لقيته.
و كوراشي نط من كرسيه قدام الشاشه اللي عليها صوره للسوبر ماركت و انا فيها بشتري ملابس جديده و شويه و بصيت شايف الكاميرات كلها اللي في السوبر ماركت لفت ناحيتي بس بالطريقة عشان مشكش في حاجه لكن على مين خدت بعضي و دخلت غرفه تغير الملابس و كان جمبي مجموعه من العساكر بيغيرو برضو و خدت الملابس الرسميه بتاعت واحد فيهم و لبستها و خرجت برا السوبر ماركت.
راجل 2(بصدمة) : راح فين؟.
كوراشي (بتوتر) : يعني ايه راح فين هوا مش كان قدامك قبل شويه ولا انت بتنادي عليا بدون سبب.
راجل 2(بخوف) : لا والنبي كان قدامي دلوقتي.
كوراشي (بحزم) : رجع الشريط.
و عمل فلاش باك.
كوراشي (بفرحة العيد) : هوا ده ثبت على كده خدت بالك.
راجل 2:من ايه؟.
و كوراشي ضربه على دماغه من ورا بكف ايده.
كوراشي (بغضب) : ياض بطل غباء هوا غير الملابس مع عسكري و حط كاب على وشه و خرج.
(نرجع ليا).
كنت ماشي في الشارع الصحراوي و قالع القميص العسكري و لافه حولين وسطي و ماشي بالفنيله بس و البنطلون و عمال اشاور للعربيات بس ولا واحده راضيه تقف ليا لحد مفي عربيه خردة وقفت على جنب و في دخان خارج من صندوق العربية الامامي و في عجوز مكركب عمال يحاول يصلحها.
انا (بابتسامة) : خير في حاجه يا حج.
العجوز (بغضب) : يعني تفتكر عايزة تشم هواء ياروح امك.
انا (بهدوء) : طب متكلم بتوع السحاب يجو ياخدوها.
العجوز (بغضب) : يعني تفتكر لو عندي ثمن السحاب كنت واقف هنا بعمل أيه بتشمس.
انا (باحراج) : ههههههه معاك حق و**** طب متجيب قفازات 🧤اصلحها.
العجوز (بتردد) : تعرف ولا عايز تبعبص و خلاص لحسن دي مش مستحملة اي بعبصة.
انا (بسخرية) : يعني هي كده نافعة منتا بعبصتها لما شبعت جات عليا انا يعني؟.
العجوز: على رايك.
و اداني القفازات و انا في دقايق كنت صلحتها.
انا (بتعب) : جرب كده يا حج.
و دارت.
انا: طب و النبي خدني معاك.
العجوز: اركب.
و خدني معاه لحد بيتهم اللي كان عبارة عن بيت خشب صغير و حوليه مزرعة كبيرة مليانه شجر منجه و برتقال و من غير أي عزومه نزلت و قعدت في بيتهم على الصالون.
انا (باستغراب) : هي المزرعه دي ليه مش متنضفة انا ممكن انضفها لو حابب.
العجوز (بغضب) : لا كتر خيرك.
و سمعت صوت حد بتعيط.
انا (بقلق) : هي الحجه بتعيط ليه؟.
العجوز (بحده) : و انت مال اهلك.
انا (باحراج) : اسف يا حج.
العجوز (بهدوء) : اسمع يابني انت عملت معايا الواجب و انا هردهولك بوجبة و نومه و بكره الصبح بدري تروح تشوف حالك ماشي.
انا (باحترام) : اللي تشوفه يا حج.
(بعد ساعه).
كنت خلصت اكل و واقف على السياج بتاع البيت و بستعد عشان اروح بس العجوز جي و معاه زجاجتين بيرة.
العجوز (بهدوء) : مبعرفش اشرب لوحدي تشرب معايا.
و خدت منه الزجاجة و بدأت اشرب معاه.
الحج (بصوت واحد سكران) : انا اسف اني زعقت ليك.
انا (بهدوء) : ولا يهمك يا حج.
العجوز: النهارده الذكرى السنويه لوفاة ابني عشان كده هي كانت بتعيط.
انا (بحزن) : انا اسف مكنتش اعرف.
العجوز: هي المزرعه دي كانت بتاعته هو عشان كده من ساعه مهو مات و انا مش قادر ادخلها تاني.
و بص ليا من تحت لفوق بتركيز.
العجوز (بابتسامة) : انت شبه ابني أوي انت عندك كام سنه.
انا (بابتسامة) : ثلاثة و عشرين سنه.
العجوز (*بفرحة العيد) : وهو كمان المفروض السنه دي يبقا عنده ثلاثة و عشرين سنه (بجديه) بقولك ايه انا المزرعه دي بتقلب عليا المواجع و حاولت احرقها كتير بس مقدرتش ممكن تحرقها انت بدالي و متشيلش هم انا هديك كل الفلوس اللي انت عايزها.
انا(بابتسامة) : ماشي.
العجوز (بفرحة العيد) : بجد هتحرقها كلها.
انا (بهدوء) : مش انت عايز كده ونا عنيا ليك.
العجوز (باتمنان) : شكراً شكراً شكراً شكراً بجد شكرا ليك.
انا (بهدوء) : كفايه شرب كده وخش نام.
(في الطيارة).
كانت (مارينا: عمرها 26سنة لابسه بدله سوده و تحتها قميص ابيض و جيبه سوده جسمها رفيع و بزازها متوسطة بس مشدوده شده ملكان و طيزها قد البطيخه و عينيها كبيره و يابانية الملامح و شعرها بُني طويل لحد ضهرها) قاعده على كرسي الطيارة و جنبها آنا نايمه و عينيها متغطيه بقماش سوده.
المضيفة (بابتسامة) : تطلبي ايه يا آنسة.
مارينا (بفرحة العيد) : فراخ محمره و سمك مشوي و هبمرجر حجم كبير كوله و بطاطس شرائح.
المضيفة (بابتسامة) : تمام و الآنسه النايمه هي كويسه دي نايمه بقالها ساعتين.
مارينا (بمرح) : لا اصلها مغمى عليها من كتر السهر في الحفلة و طلبت مني محدش يصحيها قبل منوصل.
المضيفة (بابتسامة) : اه فهمت.
و مارينا بصت لتحت و شافت الحقنه مرمية جنب رجل آنا و سحبتها برجلها تحت الكرسي.
(في المطار).
كانت مارينا زاقه كرسي بعجل و عليه نايمه آنا و بمجرّد مخرجو من المطار كان في كتيبه من الحراس في العربيات مستنين آنا و خدوها على ڤيلا في وسط البلد في منطقة راقيه اوي و شيك جدا و اول ما آنا فاقت.
آنا (بتعب) : انا فين؟.
مارينا (باحترام) : في كوريا يا آنا هانم.
آنا (بصدمة) : كوريا!.
مارينا (باحترام) : ممكن تخرجي بره عشان في حد عايز يقابلك.
آنا لنفسها (بفرحة العيد) *في كوريا و في حد عايز يقابلني اكيد ده بابا *.
و نطت آنا من فوق السرير بس جسمها مقدرش يشيلها و وقعت على وشها و جريت مارينا عليها و رجعتها على الكرسي المتحرك.
مارينا (باحترام) آسفه بس آثار المنوم لسه مش راحت من جسمك.
و خدتها بره الغرفه و كانت راليا قاعده على السفرة و روز واقفه جنبها و على السفرة كل ما تشتهي الأنفس من اكل.
راليا (بابتسامة) : حمد**** على السلامة يا نونو.
آنا (بغضب) : هو انتي بجحه ولا انا شايفه حاجه غلط.
راليا (بابتسامة) : لا انتي شكلك زعلانه من رولا حبيبتيك ليه يا نونو زعلانه من ايه.
آنا (بغضب) : انا افتكرت كل حاجه انا مقتلتهاش انتي اللي قتلتيها.
و روز فتحت بقها عشان تتكلم بس راليا رفعت ايدها بمعنى إخرسي.
راليا (بهدوء) : خدي آنا هانم على غرفتها شكلها تعبانه.
(في الصبح).
انا كنت بقص الحشائش من المزرعه و بنضفها و العجوز شافني كده و ظهرت علامات الفرحة على وشه و جاب مكنة قص الحشائش و بدأ ينضف معايا و العجوزة شافتنا كده و علامات الفرحة على وشها و جابت جكت اسود و اديتهولي.
العجوزة (بابتسامة) : ممكن تلبس ده وانت بتنضف.
انا (بابتسامة) : اللي تشوفيه يا حجه.
و شويه و المكنة عطلت.
انا: يا حج الموس انكسرت ممكن تجيب وحده تانيه.
العجوز: مفيش غيرها يابني خد الفلوس دي روح السوق اشتري وحده جديده.
انا (بابتسامة) : ماشي يا حج.
و خدت الفلوس و ركبت العربية بتاعته و لما رجعت كانو مش موجدين في كل البيت.
(في غرفة العجايز).
كان (الصياد: عمره 35سنة لابس تيشيرت عسكري و كاب على دماغه و بنطلون عسكري واسع و جسمه مفتول العضلات و طوله 200سم و عنده ذقْن سوده طويله) رابط العجايز بالحبْل.
الصياد (بصوت مرعب) : فين الواد اللي في الصوره دي.
العجوز (بخوف) : ممممعرفش و**** معرف هو خرج من طلعت الشمس و روح و مقالش هو رايح فين.
الصياد (ببرود) : انا كان نفسي اصدقك بس هوا طالما هو راح من طلعت الشمس اومال ليه انتم حاطين اكل لثلاث أشخاص.
العجوزة (بخوف) ااااصل النهارده الذكرى السنويه لوفاة ابني عشان كده بنحط له طبقه معانا تذكار.
الصياد (بابتسامة) : يا حبايبي انتي قطعت قلبي عشان كده انا هبعتك انتي و جوزك ليه عشان تتونسو بيه.
و جاب جالون بنزين و صبه عليهم و ساعتها انا اديته بوكس على وشه خليته يتف سنانه معاه و هو اداني بوكس مسكته مين ايده و بدماغي عل دماغه لحد مجابت ددمم و مسك رقبتي عشان يطلع الحنجره و انا مسكت ايده من المفصل خليتها تتقلب على الناحية التانيه و هوا رجع لورا و طلع مطوة و انا طلعت الموس بتاعت المكنة من جيبي و حاول يغزني و انا رجعت لورا و جرحت ايده مكان الوريد و جرحت وشه مكان الجبهة و حاول يغزني و انا مسكت ايده السليمة لحقتها اختها و برجلي على بضانه و حطيت الموس على الحنجره عشان اذبحه بس ايدي بدأت ترعش فسيبت الموس و نزلت وشه مكان ركبتي و كسرت أنفه و رميته على ظهره و حطيت رجلي على وشه.
انا (بصوت مرعب) : انا معنديش مشكله في انك حاولت تقتلني ولا انك جيت ورايا لاني متاكد انها لأسباب غير شخصية بس المشكله انك حاولت تحرق الاتنين دول مع انهم معملوش اي حاجه تخليك تعمل كده عشان كده انا هحرقك زي مكنت عايز تعمل فيهم بالضبط.
الصياد (بسخرية) : لحظة واحده انت بتحاول تقول اني عملت كده من دماغي لأجل المتعة (بجديه) دي كانت الاوامر اني اقتلك انت وكل حد انت اتعاملت معاه سواء من قريب او من بعيد و حتى لو قتلتني دلوقتي هيجي غيري عشان يكمل المهمة و هيقتلهم كلهم او بالأدق انت اللي هتكون اللي قتلهم.
انا: و مين اللي اداك الامر ده.
الصياد: معرفش ولو اعرف اكيد مش هقولك.
انا (بابتسامة) : ياه فكرتني بايام زمان اصل كلهم قالو نفس الكلام و في الآخر كلهم بيتكلمو.
و حطيت قطعة قماش على بقه و جيبت مسمار و حطيته على ظهر ايده و ماسك الشاكوش و قبل منزله على المسمار عينيه اترعشت و دمع و شلت القماشه من فمه.
الصياد (بخوف) : هقول هقول.
(في بيت آنا).
كانت راليا نازله من السلم و خبطت في حد.
راليا (بغضب) : مش تحاسب يابني.
انا (بصوت مرعب) : منا جاي عشان احاسب فعلاً.
راليا (بابتسامة) : هوا انت انا كنت فاكره انك واد شوارع مفتول العضلات طول بعرض و وشك مرعب بس طلعت واد مز و وسيم.
و مسكتها من شعرها.
انا (بصوت مرعب) : انتي مين و عايزة مني ايه.
راليا (بهدوء) : عايزاك تموت بس كده سهله خالص مش كده طبعاً مش لأسباب شخصية المشكلة انك جيت في وقت غير مناسب و شفت حاجه مكنش لازم تشوفها.
انا (بصوت مرعب) : انا جيت النهارده عشان احذرك تبعدي عني و عن اللي حوليا عشان لو جيت هنا تاني هيكون آخر يوم في عمرك.
و فجأة خرجت روز من الباب و معاها جيش كامل و كلهم مسلحين و المسدسات ناحيتي.
راليا (بابتسامة) : عشان كده مكنتش لازم تحزرني عشان مش هتيجي هنا تاني أبداً...... يتبع.



(الجزء الرابع بعنوان :عدو عدوي)

و دخلت روز مع كتيبة من رجال راليا و كل المسدسات مصورة ناحيتي و أنا طبعا رفعت إيدي عن رقبة راليا .
راليا (بإبتسامة ) :عشان كده مكانش لازم تحضرني لأنك مش هتيجي هنا ثاني أبدا زي ما سمعت بالضبط أنت في الخلية انترنت على برتوكول معين إسمه كان إيه إيه آه افتكرت "استهداف المصدر "بمعنى إنك لو حد هاجمك مش هتهاجمه هو لأ هتهاجم الشخص إللي أمر بالهجوم بشكل مباشر و بمجرد أني اكتشفت ده بقى الموضوع سهل جدا.
أنا (بهدوء ) :سيبي أهل المزرعة في حالهم.
راليا (بجدية ) :تقدر تأكد ليا إنك مقولتش لهم أي حاجة خالص .
أنا (بثقة ) :أكيد مش قولت ليهم أي حاجة عن أي حاجة خالص لا عنك أو عني .
راليا (بإبتسامة ) :مع إني معرفكش ابدا بس حدسي بيقول إنك شخص ممكن أثق فيه بس للأسف الموضوع أخطر من إني أعتمد على كلمة من شخص غريب بس لحظة أنا في سؤال هوا أنت وقعت في الفخ عشان ناس متعرفش عنهم ولا يعرفو عنك أي حاجة هههههههه بجد.
أنا (بعمق ) :أنا متأكد إن أولاد الذوات اللي زيكم ميعرفوش حاجة عن الكلام ده بس الناس اللي عاشت في الحروب لسنوات زيي بتبقى نسيت من زمن طويل سبب الحرب أصلا و بيقضل شئ واحد بس اللي هما فاكرينه الا وهو أن حياة الأبرياء تستحق المخاطرة بالحياة .
راليا (بحزن) :أنت شكلك شاب محترم بحد خسارة فيك الموت أتمنى لو كنا اتقابلنا في الوقت و المكان المناسب بس للأسف زي ما قولتلك انت جيت في الوقت و المكان غير المناسب و شفت حاجات مكانش لازم تشوفها (بحزم )خذوه و اوعى تخلوه يحس بأي الم مفهوم.
روز (باحترام ) :أمر معاليك.
و اخدوني لحد الجراج و دخلوني جوه صندوق العربية و فجأة سمعوا صوت جرس البوابة بتاعت الجنينة .
(جيمس :العمر 34لابس بدلة سوداء مقفولة الزراير و بنطلون اسود ضيق كوري الملامح عنده ذقن خفيف و شنب عينيه عسلية و شعره قصير محلوق بطريقة عسكرية و حاطط سماعة بلوتوث على ودنه طوله 170سم و جسمه مفتول العضلات ).
جيمس (بصيغة الأمر ) :انا هروح اشوف في ايه انتو خليكم هنا .
مارك :اجي معاك ؟.
جيمس :لأ .
و راح ناحية البوابة و كان فيه اتنين ضباط شرطة عليهل .
جيمس (باحترام ) :خير يا سيادة الضباط .
ضابط 1:اكيد خير هوا بس احنا كنا بندور على حرامي سرق متسكل و حسب كلام الشهود هوا ...
ضابط 2(بحزم ) :حسب كلام الشهود هوا راح من الناحية دي .
و شاور بأيده ناحية جوة الفيلا .
جيمس (بسخرية ) :من الناحية دي!.
ضابط 1(بإحراج ) :انا قولت كده برضو لأن الحرامي ده حتى لو مجنون مش هيفكر يدخل جوه بق الاسد برجليه .ضابط 2(بدهشة ) :بص هناك مش دي نفس مواصفات المتسكل اللي بندور عليها .
جيمس (بحذر ) :لا دي دي .
ضابط 2(بحزم ) :وسع لو سمحت .
و زق جيمس بأيده جوه البوابة و قرب من المتسكل اللي شبه بتاعت الدليفري المركوتةعلى الناحية الشمالية الشرقية من السياج وقعد الضابط 2على ركبه جنب اللوحات .
الضابط 2(عبر اللاسلكي ) :كنترول اديني رقم اللوحات بتاعت المتسكل اللي بندور عليها .
و طلعت نفس الارقام بالملي .
ضابط 2(بفخر ) :قولتلك .
جيمس (بدهشة مصتنعة ) :بس ازاي دي الكاميرات شغالة اربعة و عشرين ساعة في اليوم .
ضابط 2(بحزم ) :ده سؤال هيحلوه المحققين هنا شغلنا انتهى .
جيمس (بإرتياح ) :يبقى شرفتونا .
ضابط 1(بسخرية ) :شرفتونا ههههههه لا لا البرتكولات و الزمن نفسه اتغيرو كتيرر أوي عن ايام خدمتك يا سيادة الرقيب السابق دلوقتي الجنينة دي اتحولت لمسرح جريمة و احنا لازم نفضل هنا و نحرسه لحد ما المحققين يجوا .
جيمس (بإنزعاج) :و ده هياخد قد ايه .
ضابط 2:ساعة او اثنين و لحد ما التحقيق يخلص مش عايزين اي حد يقرب من هنا لا حراس ولا خدم .
(في الجراج ).
كنت انا جوه الصندوق ابتديت احرك ايديا المربوطة بالأصفاد ورا ضهري ناحية جالون بنزين و صبيت عليها شوية بصعوبة ثم كسرت صباعي الإبهام و سحبت ايدي اليمين من الأصفاد و ابتديت اضرب باب الصندوق برجلي من جوه لحد معملت دوشة .
حارس 3(بهمس ) :مارك سكت الحيوان اللي جوه ده .
و قام مارك فاتح الصندوق من برا و انا استقبلته برجلي على بضانه و هوا رجع لورى خطوتين و انا نطيت برا الصندوق و لفيت الأصفاد حوالين ايدي اليسار زي بوكس حديد و اديت بيها نارك بوكس على انفه كسرته و اتفاديت عصاية من ورا ضهري و نطيت على ايديا و برجليا عملت اعصار زي المروحة كسرت ركبة اثنين بيها و حاوطت رقبة رابع برجليا و سحبت جسمي لفوق و بأيديا الاتنين اديته كف مزدوج على ودانه خليته اطرش و نزلت على رجليا و سحبت رقبته معايا على الأرض و هوا اتغرش بدماغه على الأرض زي المسمار و حاول واحد منهم يسحب مسدسه .
مارك (بغضب ) :انت بتحاول تعمل ايه انت مجنون في ضباط برا .
و هجم مارك عليا بمسدس صاعق و انا مسكت ايده و لفيت المسدس الصاعق على رقبته كهربته بيه و رجعت بنصي الفوقاني لورى زي لعيبة الجمباز و نصي التحتاني لسه واقف و عدت عصاية فوق صدري بشبر واحد و استندت على ايديا و رفعت رجليا لحد حنجرة صاحب العصاية خليته عض لسانه بسنانه و كتروا حوليا فنطيت على سقف العربية و خد واحد فيهم سكينة و واحد تاني عصاية و حاولو يضربوني بيها على رجليا في نفس الوقت و انا نطيت لفوق و برجلي اليمين على رقبة اللي قدامي و برجلي اليسار على بق الللي ورايا خليتهم وقعو على ضهورهم .
(في الجنينة ).
كان جيمس لسه واقف مع الضباط لما سمع صوت ضرب شديد .
ضابط 1(بقلق ) :ايه الصوت ده .
جيمس (بتوتر حاول يخفيه ) :ولا حاجه (عبر اللاسلكي ) إلى كل الوحدات في فار هارب جوه الفيلا اقبضو عليه حالا قبل نا يوصل للهانم .
و صوت الضرب زاد أوي .
ضابط 1(بإنزعاج ) :دول هيكسرو الفيلا كلها عشان حتت فار
(جوه الفيلا ).
كانت راليا نازلة على السلم و بتتكلم بالتليفون .
راليا (بإحترام ) :حاضر .....مفهوم...ولا تزعج نفسك يا باشا .....كله تمام....تحياتي ليك يا باشا ......في آمان **** .
و فجأة رمت الموبايل من ايدها و حاولت روز تسحب مسدسها .
انا (بصوت مرعب ) :حركة واحد و هتقضي بقية كس ام الليلة دي بتمسحي دمها من على البلاط .
ورفعت روز مسدسها عن مسدسها بهدوء .
انا (بصيغة الأمر ) :طلعيه براحة خالص و ارميه تحت رجليا و اوعك تعملي أي حركة غبية .
و فعلا سحبت روز مسدسها بطرف اصبعيها السبابة و الإبهام و رمته تحت رجليا و أنا بعدت عن راليا و مسدسي لسه مصوب ناحيتها و خدت موبايلي من اصيص ورد و ضغطت كزه ضغطة على التاتش.
راقيا (بقلق ) :أنت بتعمل ايه ؟.
أنا (بمكر ) :ولا حاجة ده بس مجرد فيديو أنا سجلته من ساعة مجيت هنا و لحد دلوقتي و أوعى تفتكري إني لو مت محدش هيقدر ينشره لأني عملت موقع الكتروني خاص بيا في حالة إني مش بعت رسالة مشفرة كل يوم ليه الفيديو ده هيتنشر لوحده للصحافة و الجرايد و السياسين و البيت الأزرق (القصر الجمهوري الكوري ).
و فتحت الفرن الكهربائي إللي على الحيطة و حطيت الموبايل جواه .
روز و راليا (بصرخة هلع ) :لأ أوعى.
و انفجر الفرن الكهربائي.
أنا (بمكر ) :و بكدة محدش يعرف عنوان الموقع الالكتروني ده غيري بالتالي ابعدي عين و عن كل حد حوليا.
راليا (بغيظ ) :أنت طلعتلي منين انت عايز إيه دلوقتي.
أنا (بمكر ) :دلوقتي ولا حاجة بس عايزك تيجي توصليني لحد بر الأمان لحسن حد من رجالتك يتهور و يقتلني ولا حاجة لا قدر **** .
(في الجنينة).
كان جيمس لسه واقف مع الضباط لما خرجت راليا من بوابة الفيلا و أنا وراها و لابس بدلة زي بتاعت رجالتها و حاول جيمس يتحرك لكن روز شاورت ليه بعنيها بمعنى أوعى و أنا كنت مداري فوهة المسدس ورا الجاكت بس لازقها في طيز راليا.
ضابط 1 (بإحراج ) :آسفين يا معاليك على أي إزعاج .
راليا (بإبتسامة ) :لا إزاي ده شغلكم ولا إيه (بصيغة الأمر ) جيمس خليك مع الباشوات أي حاجة هما يحتاجونها تبقا حاضرة مفهوم.
جيمس (بإحترام ) :أمر معاليك.
و فتح الضابط 1باب العربيه الخلفي لراليا بس راليا تجاهلته و فتحت الباب الأمامي بنفسها و قعدت على مقعد السائق و أنا قعدت على المقعد المجاور للسائق و طلعنا بالعربيه و بمجرد ما طلعنا .
روز (بحزم ) :انتوا بتعملو ايه يلا بينا وراها.
و ركبوا بقيت العربيات اللي بعدد يكفي لإحتلال مدينة كاملة و طاروا بيها ورانا طيران.
(في عربية رون ).
كان مورفين قاعد على العقد المجاور للسائق و رون و السكرتير بتاعه قاعدين على المقاعد الخلفية و ورا عربية رون في دستة من العربيات زي الموكب الرئاسي بالضبط.
السكرتير (بإحترام ) :و بعد كده عندنا إجتماع مع مندوب حزب النهضة لمدة ساعة و نص و بعدها ندوة في نادي الشباب و حفلة خيرية في ....
رون (بملل ) :مورفين عندك سيجارة.
مورفين (عبر اللاسلكي ) :إلى كل الوحدات هنقف على جنب حالا .
و في ثواني كانت كل العربيات واقفة على جنب و كل الحراس الشخصيين واقفين صف جنب الشجر اللي على طرف الطريق.
مورفين (بإحترام ) :كل الحراس و السواق نزلوا دلوقتي ماعدا الأستاذ مفيش حد غريب تقدر تتكلم على راحتك يا معاليك .
السكرتير (بغضب ) :تقصد ايه بماعدا الأستاذ دي هوا أنا شخص غير موثوق فيه ولا أيه ؟!يرضيك كدة يا معاليك .
رون (بهدوء ) :معلش أنزل لو سمحت.
السكرتير (بإحترام ) :أمر معاليك .
و نزل السكرتير.
رون (بهدوء ) : (صوت تنفس عميق ) أنا واثق بأنك حد ملخص يا مورفين و مش ممكن تخون راليا أبدأ لكن متنساش إني أنا اللي هيبقى الرئيس إن شآء **** .
مورفين (باحترام ) :الكلمات دي شرف كبير ليا يا معاليك .
رون (بإبتسامة ذات مغزى ) :و طبعا أنا لما هبقى الرئيس هحتاج لقائد حرس يكون حد وفي و ملخص زيك .
مورفين (بسعادة غامرة ) :دي تبقى أمي داعيالي يا معاليك.
رون (بجدية ) :هوا أنا ممكن اطلب منك طلب برا الكتاب.
مورفين (بحذر ) :طالما مش ضد الهانم أنا رقبتي سدادة.
رون (بتنهيدة حزن ) :زي منت عارف إني مينفعش اروح أشوف بنتي آنا سواء من قريب أو من بعيد عشان كده مقدرش اخلي بالي منها و لهذا السبب أنا علطول قلقان عليها و عشان كده انا عايزك توعدني انك تحمي بنتي آنا و تخلي بالك منها مهما يحصل تقدر توعدني بده.
مورفين (بتردد) : هحاول اعمل اللي اقدر عليه.
رون (بحزم) : اعتقد إن كلامي كان واضح و محدد يا مورفين توعدني ولا لأ؟.
مورفين (بثقة) : أوعدك يا باشا.
و فجأة رن جرس تلفون مورفين و ضغط على سماعة البلوتوث.
مورفين (بملل) : الو يا روز في حاجة؟.....(بتوتر) ايه..... إزاي..... و انتوا كنتوا فين!..... حاضر حاضر مسافة السكة (عبر اللاسلكي) من bf0إلى كل الوحدات الشاغرة و المشغولة عندنا حالة طارئة في الفيلا توجهوا لهناك حالاً.
رون (بقلق) : في ايه؟.
مورفين (بتوتر) : في حد غريب جوه الفيلا واخد راليا هانم رهينة.
رون (بهدوء) : استاذ مورفين معاك سجارة.
مورفين (بتوتر) : مش وقته.
رون (بحزم) : استاذ مورفين مش انت شغلتك انك تحميني من أي تهديد و دلوقتي في تهديد جوه الفيلا فإزاي انت عايزني اروح هناك؟!.
مورفين(بتوتر) : انا بحاول اوفي بوعدي ليك يا معاليك.
رون (بتوتر) : يعني ايه؟.
مورفين (بتوتر) : يعني الآنسة آنا جوه الفيلا دلوقتي.
رون (بصرخة هلع) : إزاي إمتى انت لسه هنا يلا بينا.
(نرجع ليا).
انا كنت قلعت البدلة و ببص على زجاج المرايا الخلفيّة شوفت اثنين متسكلات ورانا بسرعة كبيرة.
انا (بسخرية) : شكل رجالتك مش بيعرفو يسمعوا كلامك.
راليا (بقلق) : رجالتي مش بيسوقو متسكلات على الأقل مش بدون أوامر مني.
و كنا قربنا أوي من إشارة المرور الحمرا و حاولت راليا تخفض السرعة بس السرعة مش انخفضت أبداً.
انا (بقلق) : انتي بتعملي ايه خفضي السرعة دي.
راليا (بهلع) : الفرامل مش راضية تشتغل.
انا (بتوتر) : يبقا كده وضحت الرؤية دول هكر في حد هكر العربيه.
راليا (بهلع) : إزاي كل العربيات بتاعت الشركة عندها نظام جدار ناري عالي الجودة.
(ملحوظة: العربيه اتوماتيك).
انا (بتوتر) : القاعدة رقم واحد مفيش نظام آمن بنسبة مئة بالمئة حتى لو كان الجدار الناري صعب الإختراق من الخارج فهيكون سهل جداً انك تخترقه بشريحة من جوه هيكل العربيه نفسه (بصيغة الأمر) بدلي معايا.
راليا (بهلع) : إزاي العربيه طايرة طيران و الفرامل مش شغاله.
انا (بتوتر) : مش وقت شرمطة ولاد الزوات بتاعت كس أمك دي خالص بدلي معايا و إلا هنموت.
و رفعت راليا طيزها عن المقعد و انا رفعتها بايديا فوق زبي و سحبت نفسي مكان الدركسون و كل ده و ايدي اليمين على الدركسون و رجلي على دواسة البنزين و اول ما قعدت على كرسي السائق زيدت السرعة لأقصى سرعة ممكنة عند العربيه.
راليا (بصرخة هلع) : انت بتزيد السرعة ليه هو انت مجنون هنموت.
انا (بتركيز عالي) : طالما مش هقدر اخفض السرعة يبقا هزيدها جهاز الهكر اللي معاهم ده لو صح توقعي إنه بيتحكم في شريحة تهكير عن بعد يبقى ميقدرش يتحكم في العربيه خارج نطاق عشرين متر عشان كده هما ورانا فلو خرجنا عن نطاقه هيتفك التهكير خليكي دايسة على زرار الزجاج بتاع الشباك عشان اعرف لما نخرج عن نطاقه مفهوم.
راليا (بتوتر) : حاضر حاضر.
روز (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات مينفعش الهانم تخرج عن المراقبة عايزة تقارير شاملة لكل تحركات العربيه بتاعتها.
مارك (باستغراب) : في اثنين متسكلات ورا عربية الهانم.
جيمس (بحزم) : شكلهم تبعه.
مورفين (بغيظ) : شكله كان عامل حساب لكل حاجة كويس أوي.
و انا لفيت العربيه ناحية الطريق العكسيّ و بقيت بناور مبين العربيات اللي جايه من الطريق العكسيّ بمعجزة زي الإبرة في القماش بهدف إني أصعب مهمة المطاردة عليهم بس هما بالرغم من كل ده كانو ورانا زي خيط السنارة ورا السمكة و طلعت مسدسي و صوبته ناحية الزجاج بتاع الشباك الخلفيّ.
راليا (بتوتر) : مفيش فايدة العربيه مضادة للرصاص (بصرخة هلع) اعمل حسابك.
و بصيت على الطريق و كان في عربيه نص نقل جاية من التقاطع من ناحية اليمين و قربت تخبط فينا من الجنب و انا زقيت راليا بأيدي ناحية الشباك اللي جنبها و ميلت بجسمي ناحيتها و كرد فعل عكسيّ للتغيير السريع المفاجئ في الوزن العربيه كلها مالت ناحية الشمال و تابعت الطريق بنفس الميلان لحد مخرجنا من الكارثه و طبعاً العربيه النص نقل قطعت الطريق على بتوع المتسكلات.
راليا (بفرحة العيد) : الزرار اشتغل.
و كان بتوع المتسكلات عدو من ورا العربيه النص نقل و انا لفيت العربيه على نص الطريق بالعرض و صوبت المسدس ناحيتهم و ضربت نار عليهم بس بسبب رجفة ايدي مقدرتش أصيب ولا واحد فيهم و واحد فيهم طلع مسدسه و ضرب نار ناحية راليا و انا حضنتها بأيدي الشمال ناحيتي و اتصابت ايدي بدالها برصاصة في العضلات و رجعت العربيه لوضعها الطبيعي و رجعنا للمطاردة.
مارك (عبر اللاسلكي بتوتر) : في رصاصة انضربت جوه عربيه الهانم.
روز (بهلع) : و و و و هي كويسة طب هوا ضرب نار ليه حد يطمني يا بهايم.
جيمس (بحزم) : اهدي الرصاصه مش انضربت جوه عربيه الهانم لا انضربت من عربيه الهانم لبره الشباك.
مورفين لنفسه مورفين لنفسه (بتفكير سريع متوتر) بره الشباك بره الشباك بره الشباك طب ليه؟.
مورفين (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات اتخلصو من بتوع المتسكلات دول حالاً.
و بدات كل عربيات رجال راليا يحاصرو المتسكلات.
انا (بسخرية) : شكل البهايم بتوعك اخيراً ابتدو يفكروا.
راليا (بفرحة العيد) : يعني خلاص الهكر اتفك.
انا (بتوتر) : آه بس متفرحيش أوي كده احنا على بعد خمس ثواني من نهاية الكبري و على اليمين في سد و على الشمال في منعطف جبلي حاد و بالسرعة و المسافة دي مش هتلحق الفرامل تعمل أي حاجة خالص.
راليا (بهلع) : يعني ايه يعني هنموت.
انا (بتوتر) : آه بس متقطعيش.
و لفيت العربيه ناحية المنعطف المنحدر بس السرعة الكبيرة دي خلت العربيه تتقلب على السقف ثم الوجه كزه مرة لحد مبقت طبق كباب و كفتة يحلو بقك و ميلت روز بالعربية ناحية بتوع المتسكلات و طحنتهم طحن و النار مسكت في العربيه بتاعتنا كلها و انا فتحت عنيا المليانة ددمم بصعوبة و كانت راليا مغمى عليها و مديت أيدي اللي وجعاني أوي و خدت شظية زجاج من الشباك الأمامي و قطعت بيها حزام الأمان و طلعت برا العربيه و حاولت افتح باب راليا بس مكنش راضي يفتح خالص و هي فتحت عنيها و بصت ليا بنظرة مزيج من الإنبهار و الدهشة و نزلت روز من عربيتها و جريت ناحية عربيه راليا بس جيمس مسكها من كتفها بأيده المليانة عضلات و روز بقت بتلطشه بالإقلام.
روز (بمزيج من الهلع و الخوف) : انت بتعمل ايه يا حيوان سيبني الهانم بتموت.
جيمس (بصرخة حزم) : ولو سبتك هتموتي معاها.
و نزلت دموع روز زي البحر و قعدت على ركبها و عربيتنا انفجرت و فجأة خرجت انا و بين ايديا راليا اللي نظرتها اتحولت من نظرة انبهار لنظرة مراهقة لحبيبها و طار جزء من العربيه بفعل الإنفجار ناحية دماغ راليا و انا وطيت جسمي لتحت و ضميت رأسها ناحية صدري و الجزء الطاير من العربيه خبطني على كتفي و وقعت على وشي فوق جسم راليا اللي كانت لسه مش مستوعبه أي حاجة و عمالة تحسس على عضلات بطني من فوق التيشرت و جه جيمس و مارك و رفعوني من على راليا و غطوها بلحاف ثقيل.
روز (بصيغة الأمر) : خدوه على عيادة الشركة و اول م...
راليا (بوجع) : لأ لأ على المستشفى يا روز.
روز (بلهفة) : اكيد يا معاليك هناخد حضرتك على المستشفى فوراً.
راليا (بوجع) : لأ مش انا هوا هوا مش لازم نخليه يموت أبداً.
روز (بإحترام) : اكيد احنا فاهمين يا معاليك.
راليا لنفسها *لأ محدش فيكم فاهم أي حاجة خالص *..... يتبع.



(الجزء الرابع بعنوان: وجدته).

(في المستشفى).
كانت راليا نايمة على سرير المستشفى و رون و روز و مدير أطباء المستشفى بذات نفسه و معاه ممرضة ذي القمر واقفين جنبها.
الدكتور (بإحترام) : الف حمدلله على السلامة يا راليا هانم.
راليا (بقلق) : و بالنسبة للشخص اللي كان معايا؟.
الدكتور (بثقة) : قصد حضرتك الحارس الشخصي اللي دخل غرفة العناية المركزة.
راليا (بصدمه) : العناية المركزة ليه؟ هو حالته كانت خطيرة للدرجه دي.
الدكتور: ده على حسب؟.
راليا: على حسب إيه؟.
الدكتور: هوا لأنه من الواضح انه اتدرب كويس و صحته اصلا مدهشة قدر يستحمل إصابات لو حضرتك مثلاً لا قدر **** كانت في جسمك مكنتيش لحقتي توصلي المستشفى اصلاً اربعة ضلوع متكسره و مبادئ تجلط في الدم في منطقة الجمجمه لكن ذي مقولتلك هوا جسمه قدر يستحملها كلها و دلوقتي مفيش أي إصابة ماعدا كسر مركب في صباعه الكبير بس وإن شاءلله هيفوق قريب.
راليا: أول مايفوق بلغني فوراً.
الممرضة: اكيد يا هانم.
و انحنى الدكتور و الممرضة لراليا.
الدكتور (بإحترام) : مره ثانيه بشكر معاليكي على اختيار المستشفى بتاعنا جزيل الشكر و بنوعدك نكون عند حسن ظنك.
و خرج الدكتور و الممرضة من الأوضة.
رون (بسخرية) : و دلوقتي عايزة تعملي ايه في موضوع الحارس الشخصي ده طلع إبن حرام و قدر للمرة الأولى يضحك عليكي.
راليا (بهدوء) : ناوية اخليه حارس شخصي ليا بجد.
روز (بصدمه) : إزاي الكلام ده ده شخص خطير دخل الڤيلا و اخذ سيادتك رهينة ويا عالم كان ناوي يعمل ايه تاني ازاي حضرتك تقدري توثقي فيه؟.
راليا (بحزم) : انتي بتبصي على نص الكبايه الفاضي بس لكن من الناحيه التانيه هوا دخل المكان اللي كنا مسمينه البيت الآمن و أخدني رهني و غلب الرجاله اللي كنا بنعتبرهم من أفضل الحراس الشخصيين في الشرق الأقصى في ساعة وربع بس! و بالنسبة لموضوع الثقة فأنا عايشه على قاعدة بتقول خلي اللي بتثق فيهم قريبين منك و اللي مش بتثق فيهم أقرب عشان تقدر تراقبهم كويس أوي.
و بصت على رون بنظرة تحدي.
رون: و تقدري تأكدي انه ممكن يقبل أنه يشتغل عندك لأنه لو كان عامل فلوس كان طلب ساعتها ولا ايه؟.
راليا: ساعتها كان كل اللي همه إنه يطلع من الڤيلا عايش و يضمن إني مش هطارده تاني بس بعد ماضمن لنفسه الأمان هيرجع لنقطة الصفر من قبل مايعثر علي هو اساساً كان مجرد جندي مطلوب مجرم حرب و ملوش ضهر وانا بالنسبة ليه هكون الفلوس والضهر وكل حاجه هو بيتمناها و حسب ما انا شفته هوا مش غبي عشان يفوت فرصة زي دي ولا ايه يا مورفين.
مورفين (بإبتسامة) : هوا ده عين العقل يا هانم انا اول مايصحى هفاتحه في الموضوع ده.
(على شاشة التلفزيون).
كان (جورج ريان: العمر 35شاب رفيع لابس بدلة رمادية و بنطلون رمادي و كرفتة سودا و نظارات طبية شعره بُني عينيه عسليه طوله 176سم) قاعد على مقعد الاستديو مع مزيع امور كدة.
المذيع: وايه هو رأيكم يا سيادة النائب جورج في الحادثه اللي حصلت لحرم سيادة النائب ريل رون المدام كونغ سو راليا.
جورج (بحزم) : دي مكانتش مجرد حادثه لا ده كان عمل إرهابيّ.
المذيع (بصدمه) : عمل إرهابيّ!؟ حضرتك مش انه ده تصريح خطير قبل أوانه ده حتى البوليس لسه مخلصش تحقيق.
جورج: لا انت شكلك لسه صغير على السياسه و مكايدها ده إرهاب سياسي ضد سيادة النائب ريل رون بهدف زرع التردد و الخوف في قلبه عشان يخرج من السباق السياسيّ ولازم بوليسنا الواعي و حكومتنا الحاسمة العادلة توفر كل الحماية اللازمة لسيادة النائب وحرمه وإلا هتبقي فوضى.
(خارج الشاشه).
رون(بسخرية) : (صوت صفارة إعجاب) شكلك حتى وانتي نايمة صوابعك بتلعب ده تقريباً بيتهم النائب برااك كوان سوو بالحادثة.
راليا: انتي اللي قولتيله يعمل كده يا روز.
روز: أبداً.
راليا: ابقي اتصلي بيه واديني التلفون عشان اشكره.
روز: ملوش داعي يا هانم هوا كان لازم يعمل كده من نفسه بالمقارنة بالطريقة اللي كنا بنحل بيها المسائل اللي زي دي بالعاده.
(في الشاشه).
المذيع: طب مادام أنت مُصِر كدة على انه عمل إرهابيّ مدبر بفعل فاعل يبقا اكيد في متهم في بال حضرتك صح؟.
جورج: لأ لأ أبداً لأن المسائل دي من تخصص البوليس وهو لازم يوجه كل الجهود عشان يوصل للجاني الخسيس ده! بأسرع وقت ممكن.
المذيع: طيب عن إذن حضرتك لازم نطلع فاصل قصير ونرجع تاني.
جورج: اه بس عن إذنك عايز أوجه رساله لحرم سيادة النائب لو كانت سمعاني دلوقتي.
المذيع: اتفضل.
جورج (بصوت مؤثر) : أولاً نحن نحمد**** ونشكره على سلامة حضرتك وبنطلب منك انك تحرصي على دعم سيادة النائب ريل رون بإنك تحافظي على شجاعتك ونحن سيادة النائب جورج ريان لن ندخر الغالي والنفيس في سبيل دعم سيادتكم حتى آخر انفاسنا بس بنتوسل لحضرتك انك ترجعي لينا سيادة النائب ريل رون نرجوكي ترجعيه يوقف على طوله من جديد نرجوكي.....(صوت سعال).
المذيع: دي كانت رساله نابعة من قلب سيادة النائب جورج ريان إلى سيادة حرم النائب ريل رون و الآن اعزائي المشاهدين نخرج إلى فاصل قصير ونرجع تاني.
(خلف كواليس الاستديو).
المذيع: هاي يا سيادتك انت مش شايف انك بالغت شويتين.
جورج: لأ لأ ده أقل واجب يلا خلينا نشوف برااك كوان سوو هيعمل ايه؟.
المذيع: يعمل ايه في ايه.
جورج: مش قولتلك انت لسه صغير على السياسه طالما احنا ضرب عيار طايش حوليه فهوا اكيد هيجي المستشفى عشان يظهر إنه علاقته مع راليا هانم ورون باشا سمن على عسل.
(في المستشفى).
دخل (كونغ سو جرين: العمر 27سنة طوله 180سم جسمه رفيع لابس بدلة سوده وبنطلون اسود شعره اشقر وشه بشوش تشوفه تحسبه ابن ناس يتكلم تعرفه ابن زبالين).
جرين (بمرح) : هلو يا رولا حمدلله على السلامة.
راليا (ببرود) : **** يسلمك يا سيادة المدير كونغ سو جرين وزي مقلتلك قبل كده ياريت تتكلم معايا برسمية اكتر من كده ومنغير القاب لأننا مش قرايب.
جرين (بمرح) : هوا انتي على طول رسميه كده ليه فكيها شوية يا رولا متقولك كلمة يا ابو نسب.
رون: اعتقد انك تعرفها اكتر مني بقا.
راليا (بحزم) : بالمناسبه يا سيادة المدير كونغ سو جرين انت لحد دلوقتي مبعتش نصيبي من ارباح الشهر ده ليه؟.
جرين (بمرح) : ده لانه كان في شغل كتير أوي وكنت مشغول شويه بس لو طلبتي من السكرتيره بتاعتك تعمل كشف حساب دلوقتي هتلاقي نصيبك وصلك بالكامِل قبل موصل بثواني بس.
راليا: بجد يعني مكنتش بتفكر تتهرب من الدفع.
جرين (بمرح) : لأ انتي كلام البت المذيعة دي أثر فيكي ولا ايه؟ دي مش اتاوه ولا دين عشان اتهرب منه لا ده أستثمار كبير هنربح منه كلنا لما سيادة النائب يكسب الانتخابات ولا ايه يا رولا.
راليا: متستعجلش الامور خلي كل حاجه لوقتها.
جرين (بمرح) : هههه دلوقتي شكلك انتي اللي بتتهربي.
(في بيت برااك كوان سوو)
كان برااك كوان سوو (العمر 46سنة لابس كيمونو اسود عنده خطوط بيضه على الجوانب اللي جوه شعره اسود مع شوية شيب طوله 160سم جسمه مليان شويه وشه بشوش تشوفه تحسبه ابن حلال يتكلم تعرفه شيطان) قاعد على فرشة زي القعده المغربية كده و معاه (سويان: العمر 38سنة لابس بدلة سوده وبنطلون رمادي جسمه رفيع شعره اسود قصير طوله 190سم).
سوو (بمرح) : هههه شوف ابن الكلب جورج ده بيتهمني عيني عينك بالحادثة.
سويان (بحزم) : تحب نتصرف معاه يا ريس.
برااك (بمرح) : لالا سيبه ده مجرد كلب صغير بيجري ورا الثعبان اللي إسمها راليا ويوم منخلص منها هيجي ورانا لوحده المهم بلغ الرجاله يجهزوا العربيات عشان نروح المستشفى.
سويان: ملوش داعي يا ريس احنا بعتنا ورد ورساله بس لو روحت هيبقا.
برااك (بمرح) : لا مش عايز اضيع فرصة اني اشوف اللبوة دي وهي على السرير الابيض.
(في المستشفى).
كان برااك ماشي مع سويان في الممر واول ما الصحفين شافوه جم جري عليه.
صحفي 1:سيادة النائب برااك يمكن تعليق على الحادثه.
برااك: مستعجل شوية هرجع بسرعة.
و الامن بتوع المستشفى جم جري و وقفو مابينه و بين الصحافة.
برااك (بمرح) : لأ مفيش داعي دول مش سفاحين لا سمح **** دول السلطه الرابعة في البلد دي ولازم تدوهم الإحترام اللي بيستحقوه.
و بتوع الامن فتحو الطريق للصحافة.
صحفي 2:طب حضرتك ايه هوا تعليقك على كلام سيادة النائب جورج ريان عن العمل الارهابي. برااك: احتمال وارد بس انا بقول البوليس هو اللي المفروض يأكد او ينفي الموضوع ده مش اي حد تاني.
صحفية: يعني حضرتك بتقول انه سيادة النائب جورج ريان مش لازم يستعجل في الاستنتاج قبل البوليس.
جورج (بمرح) : شايفين اهي بتقولني كلام انا مش قولته اه منكم انتم يا صحافة آه.
صحفي 3:طب ممكن نعرف هل دي زيارة وديه ولا ياترى في اسباب تانية وراها.
برااك (بمرح) : هههههه ازاي يعني اسباب تانية لأ لأ كده ازعل منك انا و سيادة النائب ريل رون اصدقاء من زمان اوي ولما تكون حرمه في المستشفى يبقا لازم ازورها ثم تاني اوعى تكون الكاميرات دي لايف.
و كل الصحفين ضحكو.
صحفي 4:طب مفيش رساله تحب توجهها لحرم سيادة النائب ريل رون او للمسؤلين عن التحقيق.
برااك: لا انا شخص مش بيحب الكلام على الشاشه كتير عشان كده هقول الرساله ليهم بنفسي يلا باي هوا احنا هنقضي اليوم كله في الممر ولا ايه دي مستشفى برضوا اشوفكم لما اخرج بقا.
(في غرفة راليا)
دخل السكرتير بتاع رون الاوضة.
السكرتير: سيادتك الصحافه برة وطالبين كلمة من حضرتك.
رون: استاذنكم بقا.
راليا (بحزم) : تعال هنا.
رون: في حاجة.
راليا (بحزم) : قولت تعال هنا.
و قرب رون من السرير.
راليا: اقرب.
و قرب رون من السرير اكتر.
راليا: لما اقول اقرب يبقى قدامي هنا.
و بقا مفيش بينه وبين السرير سنتمتر واحد و راليا حطت ايدها على شعره و نكشته و فكتله زرارين من لياقة القميص و رخت ربطة الكرفتة.
راليا: كده بقا شكلك شبه زوج فضل سهران مع مراته طول الليل وقلقان عليها.
جرين (بمرح) : هوا انتي مش بتسيبي اي حاجة تفلت من عينك أبداً يا رولا بجد انت محظوظ بيها اوي يا ابو نسب.
و خرج رون من اوضة راليا و الصحافة اتلمت حوليه و بتوع الامن وحتى العيانين اللي في الاوض اللي جنبه اتلمو.
صحفي 1:حمدلله على سلامة الهانم.
رون (بصوت متعب) : **** يسلمك.
صحفي 2:ايه هوا تعليق سيادتكم على الحادثه هل هي مجرد حادث سير ام عمل إرهابيّ مدبر بفعل فاعل.
رون (بحزن) : اعتقد انكم كلكم عارفين ان حبيبتي راليا ديما بتشغل عندها احسن السواقين على مستوى الشرق الأقصى فمستحيل تكون مجرد حادثه سير لا انا متاكد انها كانت محاولة لزرع الخوف في قلبي عن طريق استهداف اغلى الناس عندي وبالفعل قدرو انهم يهزوني لاول مره في حياتي كلها لان راليا حبيبتي مش مجرد زوجه بالنسبالي لا هي كل حياتي على الرغم من اني في البداية كنت قلبي مليان شكوك ناحيتها بما انها من الطبقة الغنية ونا كنت مجرد شاب طايش جاري ورا التغير في احوال البلد ضد الفساد وبالنسبالي كانت الطبقة الغنية هي اصل الفساد بس هي ميئستش وفضلت ورايا لحد مغيرت تفكيري وشالت الغشواة من عينيا و ورتني ان في ناس من الطبقة الفقيرة بينحازو للفساد وبالمقابل في ناس من الطبقة الغنية ضده و هي مكانتش مجرد كلام جميل من غير افعال زي اللي مالي الجرايد والتلفزيون اليومين دول لأ هي كانت فعلاً انسانه محترمه وطيبة ومخلصه لدرجه انه لما والدها المتوفى حالياً خيرها مابيني و مابين الثروة اختارتني ونا وقتها لا أملك سوى الرصيف اللي بنام عليه وساعات بنام على البورش في الاقسام و المعتقلات وبمقابل كل الحب والتضحية دي انا مقدمتش لها غير الألم و فضلت صابره على العيش بدل الكعك وعلى ميه الحنفية بدل الميا المعدنية و دلوقتي لما اخيرا افتكرت ان فترة الالم انتهت وهقدر اخيرا ارد ليها ولو جزء من اللي هي قدمتهولي قدمت ليها المزيد من الالم و خليتها دلوقتي تشوف الموت وعرضتها للخطر بدل الامان.
(في نفس الوقت اللي هوا بيتكلم فيه راليا و جرين شايفينه على الشاشه).
جرين (بسخرية) : شايفة يا رولا ده جوزك طلع ممثل احسن منك بكتير اهو.
راليا لنفسها (بحزن) *عشان لحد هنا كله كان حقيقية *.
رون (بحزم) : وعشان كده انا قررت اني هعتزل الانتخابات الرئاسية.
جرين: ده بيقول ايه!.
راليا لنفسها *وهنا بدء التمثيل *.
رون: لان الحادثة دي خلتني افتكر السبب الرئيسي اللي خلاني قضيت طول عمري في السياسة وهو اني اخلص البلد دي من الفساد عشان محدش زي راليا ولا اي مواطن يمشي في الشارع وهو خايف عشان مفيش موظف او تاجر او عامل حر يضطر انه يدفع رشوة او اتاوه لاي حد عشان ميجيش يوم ولادنا يوطو راسهم في الارض لما يسمعو اسم بلادنا في التلفزيون وحتى لو كنت مش هقدر اعمل ده ونا رئيس للبلد دي يبقا هعمله ونا نائب أو حتى لو تم اقالتي من منصبي كنائب هعمله ونا مجرد مواطن شايل هم بلده ومن هذا المنطلق انا ريل رون اعلن الحرب على كل من يستغفل اهل هذا البلد و يفكر انه يسرق امواله أو يعرض راحة بال مواطنينه وليس بصفتي نائب أو سياسي او مرشح رئاسي لا بل بصفتي مواطن لا اقل ولا اكتر واياكم انكم تستخفو بعزيمة مواطن.
و جم اتنين من الصحفين شالوه على كتافهم.
مريض(بحماس) : عاش سيادة الرئيس ريل رون عاش سيادة الرئيس ريل رون عاش سيادة الرئيس ريل رون عاش سيادة الرئيس ريل.
الكل (بحماس) : عاش سيادة الرئيس ريل رون عاش سيادة الرئيس ريل رون عاش سيادة الرئيس ريل....
(على الشاشه).
المذيع: سيادة النائب جورج ريان ماهو تعليقكم على كلمة النائب ريل رون؟ و هل يعتبر هذا بمثابة اعتزال رسمي عن السباق الرئاسي.
جورج (بإستنكار) : لا انت بتقول ايه واضح ان سيادة النائب ريل رون بيعلن الحرب على الفساد فإزاي في نفس الوقت يعتزل لانه لو اعتزل يبقا بيستسلم للفساد وده تناقض كبير لا هو قصده لنه لو اضطر الأمر للإعتزال لكي يواصل الحرب بدون خوف فسوف يعتزل.
(في المستشفى).
انا كنت نايم على سرير المستشفى و كل شبر من جسمي متربط بحبال.
انا (بألم) : انا فين؟.
مارك (بحزم) : اوعى تتحرك من مكانك.
ونا بصيت ليه بنظرة مرعبة.
مارك (بهدوء) : قصدي متتحركش لو سمحت.
و دخل مورفين الاوضة بتاعتي.
مورفين (بحزم) : مارك ممكن تشيل الحبل ده من ايديه ورجليه.
مارك: انت متاكد.
مورفين: هو لو عايز هيقدر يشيلهم لوحده بس انا مش عايزه يتعب.
انا (بسخرية) : اهلاً وسهلاً بحضرة العقيد كده وضحت الرؤية اوي.
مورفين: ممكن تسيبني معاه لوحدنا يا مارك.
مارك: اه بس.
مورفين: متقلقش هو مش غبي.
مارك: امرك يافندم.
انا: امرك يافندم! يبقا زي منا توقعت بعتني بكام المرة دي يا سيادة العقيد.
و خرج مارك من الاوضة وسابني مع مورفين لوحدنا.
مورفين (بهدوء) : انت عارف كويس اني مبعتكش انا نفسي ساعتها مكنتش اقدر اعمل حاجه ليك.
انا (بغضب) : لا كنت تقدر بس مكنش عندك استعداد انك تضيع وقتك عشان حتت عريف زيي صح؟.
مورفين (بهدوء) : تفتكر لو كان عندي النفوذ كنت هسيب الجيش ونا عقيد.
انا: احسن متسيبه وانت عريف.
مورفين: يابني افهم ساعتها كانت الموجّه عاليه اوي عليا وعليك بس دلوقتي عندنا الفرصة.
انا: انا قولت اللي عندي و متخفش من ناحية الفيديو انا طول منتم بعيدين عني انا مش هعمل بيه اي حاجة و اول ما الانتخابات تخلص انا همسحه.
مورفين: انا لم روحت المستودع اللي انت كنت عايش فيه ولقيت رجالتي كلهم حيين عرفت انه في حاجه غلط فروحت على إدارة الخلية وهناك عملت اتصالاتي بمعارفي بتوع زمان وقدرت اوصل لملفك الطبي واكتشفت السبب اللي خلاك متقدرش تقتلهم إضراب مابعد الصدمة مش كدة تشخيص الدكاترة بيقول انك مش هتقدر تستحمل العنف و شوية شوية مش هتقدر تمسك سلاح بايدك و في الاخر هتوصل لمرحلة لو شوفت فلم اكشن هتدخل في حالة غيبوبة او اسوء. انا (بسخرية) : وده سبب كافي يخليك تصرف نظر عن الفكرة لاني مبقتش اقدر احمي نفسي فمابالك اني اقدر اساعدك.
مورفين: و مين قالك انحنا عايزينك تقتل او تمسك سلاح احنا مش سفاحين يبني احنا شركة حراسات خاصة مش اكتر.
انا: وعشان اقدر اشتغل في شركة هحتاج اوراق ثبوتية اثبات شخصية يعني ونا حرقت كل الورق بتاعي من يوميها انا مش عارف أصلا ايه اللي رجعني البلد دي تاني انا كنت حلفت في مطار ابو غريب اني مش هرجعها تاني أبداً.
مورفين (بحزن) : وياترى كانت تستاهل كل ده؟.
انا (بصوت مرعب) : لو عايز تروح تزورها ابقا انطق بسيرتها تاني.
مورفين: على العموم انا هسيبك تفكر في الموضوع كويس خد وقتك مرة واتنين وتلاته.
و رمالي بطاقة شخصية.
مورفين: دي بطاقة شخصية حقيقيه مش مزورة غيرنا اسم صاحبها المهاجر فرنسا لإسمك كيم سو جيان بس مش هتقدر تسافر بيها بره البلد لأن في مشاكل لسه مقدرناش نخلصها بس غيرنا كل حاجه بإسمك هنا للبطاقة دي.
و خرج مورفين وسابني لوحدي.
(في ذكريات جيان).
كنت قبل اربع سنين في العراق ايام الاحتلال الامريكي لابس الملابس العسكرية الكورية و واقف قدام المدرعة و (رانيا: العمر 18سنة لابسه عبايه سوده و مغطية وشها بطرحه وردية عينيها سودا و عليها كحل طولها 170سم) واقفه جنبي.
انا (بدهشة) : انتي بجد اتعلمتي اللغة الكورية بالسهولة دي إزاي ده انا بقالي اربع سنين هنا ويادوب بعرف كلمة او اتنين بالعربي بس!.
رانيا (بلغة كوريه ركيكة) : منا عارفه اني عبقرية.
انا: انتي عارفة انه احسن مكان تشوفي فيه القمر هو الناحية دي.
رانيا: ليه؟.
انا: لانه بيبقا قدامي مباشرةً.
رانيا (بخجل) : قولتلك بطل معاكسة بقا بتكسف.
انا: اسف.
رانيا (بجدية) : جي هوا انت سمعت عن الجنة قبل كده؟.
انا (بسخرية) : اه سمعت مكان مليان شجر بيروحوه المختارين بس مش بؤمن بالغيبيات لو في جنة هتبقا هنا على الأرض ولو في نار برضو هتبقا هنا.
رانيا: الجنة هي المكان اللي مفيهوش حرب ولا موت ولا دمار ولا خوف مجرد مكان مليان امان من الناحية دي اعتقد ان كورية تشبه الجنة صح؟.
انا: على حسب بالنسبة لناس هي جنة وبالنسبة لناس تانين هي جهنم نفسها.
رانيا (بسعادة) : آآه لو ينفع اشوفها.
وانا طلعت توكة صغيرة من النوع اللي بتتحط على الشعر دي على شكل فراشة 🦋و ناولتها ليها.
انا (بتردد) : انا دورت على خاتم في كل محل في المنطقة دي بس مفيش رانيا تقبلي تتجوزيني.
رانيا (بخجل) : كان نفسي بس.
انا (بخجل) : متفهميش غلط انا قصدي انك لما تتجوزيني هتقدري تروحي كوريا معايا ودي هي الطريقة الوحيدة اللي قدرت اوصل ليها عشان اقدر اخرجك من هنا وبعد ما نوصل كوريا لو ساعتها لو ساعتها لو ساعتها لقيتي نفسك مش قادرة تفضلي معايا تقدري تسيبني وتمشي بس المهم انك تكوني خرجتي من هنا.
رانيا (بعد تفكير طويل) : موافقة ومش عشان اقدر اخرج من هنا لأ عشان انا فعلاً بحبك ولا انت ولا انت....
و شيلت الطرحة من على وشها وبوستها على شفايفها و الهوا رما الطرحه على وشي جواها.
(بعدها بشهر).
كنت رايح لبيتها و فجأة شفتها جوة عربية BMW سوده و من الشباك لمحت وش برااك كوان سوو و هي وشها متغطي بقطعة قماش سوده وجريت ورا العربية لحد منفسي اتقطع و لسه بجري ولما وصلت لحفرة واسعة بس مش عميقه لقيتها مرمية جثة هامده و جريت عليها ونا بصرخ لدرجة اني حسيت بوداني هتفرقع و دمها مالي ايديا و جي عسكري اجنبي ضربني بكعب المسدس على دماغي من ورا وفقدت الوعي.
(في الوقت الحالي).
انا خرجت من الاوضه و في شاش كبير على صباعي الإبهام و لقيت مارك في وشي.
مارك (بحزم) : على فين؟.
انا (بألم) : هروح اشم نفس شويه عندك مانع؟.
و اول ما دخلت الاسانسير لقيت برااك كوان سوو في وشي و بقيت سامع صوت ضربات قلبي كانها طبلة و بكل هدوء مديت ايدي و ضربت زرار جراب المسدس بتاع الامن و سرقته و ضربت بتاع الامن بكعب المسدس على دماغه و حاول مارك يتدخل فاديته برجلي على بضانه و ضربت سويان بالنار على فخده و حاولو الحراس بتوعه يطلعو مسدساتهم بس انا ضربت كل واحد فيهم رصاصة على كتفه و برااك قعد على تنا ركبه كان قاعد على الحمام 🚽و جسمه كله بيترعش و انا عنيا بقت زي النار و حطيت المسدس بين عنيه و ضغطت على الزناد. .... يتبع.
بعتزر جداً على التاخير بس انا بحكم شغلي كدكتورة ببقا دايما مشغوله اوي بس هحاول اوفر وقت اكبر انشألله.
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ماستر مالك, يوليوس قيصر, Mohamedrmsis و 21 آخرين
بدايه رووووعه وسرد جميل كاول قصه ارجو انك تكملي وما تتوقفي زي البعض سلمت الايادي
 
  • حبيته
التفاعلات: إبنة الشيطان
قصه جميله يا بنت الشيطان بس سؤال ....
هو انتى عشان بنت الشيطان لازم تشوقينا و تحرمينا ؟
مينفعش قصه جميله زى دى متكملش .
 
قصه جميله يا بنت الشيطان بس سؤال ....
هو انتى عشان بنت الشيطان لازم تشوقينا و تحرمينا ؟
مينفعش قصه جميله زى دى متكملش .
آسفه بس البطارية فصلت بس وعد بكره هكمل
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian و حاكم الشاات
قصة جميلة عاش
بس فى كام تعليق ارجو انهم لا يزعجوكى

١ القصة غموضها اكثر من اللازم وغير متماشى مع سرعة الاحداث

يعنى لو شرحتى اكثر و اظهرتى بعض التفاصيل الاكثر

مثل حياة آنا فى الكنيسة مثلا

و المهم القصة عجبانى حاولى تفصلى بعض الاحداث وكده

وفى كاتب تشويق رائع ممكن تشوفى قصصه وهتعجبك وتفيدك لو عاوزة قولى

تحياتي لكِ
 
  • عجبني
التفاعلات: يوليوس قيصر, إبنة الشيطان, حاكم الشاات و شخص آخر
اختيار فاشل جدااااااااااا لاسماء الابطال او الشخصيات في القصه
+
سرعه رهيبه في القصه لدرجه اني كنت سامع صوت تربو العربيات بيعدي من جنب ودني
 
  • عجبني
  • جامد
التفاعلات: Ehab Demian, حاكم الشاات, مرحب و شخص آخر
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
القصه تمم بس الاحداث جريت ودخلت في بعضها وازاي راحت الكنيسه وفي الاخر سبتها دار ايتام الدنيا مش واضحه خالص
 
  • عجبني
التفاعلات: إبنة الشيطان
بداية شيقة وياريت تستمر مش زي الآخرين
 
  • عجبني
التفاعلات: إبنة الشيطان
القصه تمم بس الاحداث جريت ودخلت في بعضها وازاي راحت الكنيسه وفي الاخر سبتها دار ايتام الدنيا مش واضحه خالص
اولا شكراً ثاني حاجه مش راحت كنيسة و بعدين دار ايتام لا هي اتسابت في الكنيسه عشان تبقى راهبة
 
  • عجبني
التفاعلات: Elza7im
قصة جميلة عاش
بس فى كام تعليق ارجو انهم لا يزعجوكى

١ القصة غموضها اكثر من اللازم وغير متماشى مع سرعة الاحداث

يعنى لو شرحتى اكثر و اظهرتى بعض التفاصيل الاكثر

مثل حياة آنا فى الكنيسة مثلا

و المهم القصة عجبانى حاولى تفصلى بعض الاحداث وكده

وفى كاتب تشويق رائع ممكن تشوفى قصصه وهتعجبك وتفيدك لو عاوزة قولى

تحياتي لكِ
اولا شكراً ثاني حاجه انا ناوية اعمل كده بس بشكل ذكريات و وحده وحده هتبقي واضحة
 
اختيار فاشل جدااااااااااا لاسماء الابطال او الشخصيات في القصه
+
سرعه رهيبه في القصه لدرجه اني كنت سامع صوت تربو العربيات بيعدي من جنب ودني
اولا انا الفرحة مش سايعاني انك علقت لاني من اكبر معجبينك ثانيه حاجه هو من كوريا عشان اعرف هما بسمو اولاد المتناكه هناك ايه و سرعة الاحداث هتبطء و شكراً يا كابتن امريكا
 
  • بيضحكني
التفاعلات: يوليوس قيصر، Ehab Demian و (عضو محذوف)
أهلاً انا مريم جون من امريكا أقدم لكم أولى قصصي هنا أرجو أن تعجبكم.

(الجزء الاول بعنوان: في الغربه).

الشخصيات المهمة في القصة.
انا: كيم سو جيان جسمي رياضي كوري الملامح عيني سوداء صغيرة و ضيقة شعري أسود حريري عمري 23سنة زبي طوله 18سم لوني أبيض خفيف طولي 160سم).
كونغ سو آنا: كورية الملامح عينيها سوداء صغيرة و ضيقة شعرها أسود حريري قصير لحد كتفها بزازها قد البرتقالة طيزها قد جوز رمانة تحسها طرية و عايز تضربها عليها دايما).
كونغ سو رون: كوري الملامح عينيه صغيرة و ضيقة شعره أسود حريري جسمه مليان شوية طوله 180سم تحسه راجل جنتل مان كدة دايما شيك في لبسه بدل سوداء و جزم غالية و نظارات شمسيّة باشا من الاخر).
كونغ سو راليا: كورية الملامح عينيها سوداء صغيرة و ضيقة شعرها أسود حريري قصير لحد كتفها بزازها قد المانجه طيزها قد البطيخه و برضو دايما لبسها شيك جد فساتين مكسمة جسمها الرفيع أي نعم بزازها و طيزها كبار لكن بقية جسمها رفيع وزنها 36سم تحس كل لحمها راح في طيزها 😂).
المهم تبدأ القصة لم كانت آنا عندها خمس سنين لابسة فستان أبيض لحد ركبتها و جزمه عيالي و دخلت غرفة نوم مامتها و لقتها واقعة ميته على الأرض و حوليها كميّة كبيرة من حبوب المنوم و جات راليا و حضنتها من ورا ظهرها.
راليا (بحنان) : أوعى تخافي من أي حاجة وانا جنبك.
و خدتها من ايدها برا البيت و كان في الآلاف من الصحفين بيصورها و بيسألوها عن الحادثة باعتبار أن ابوها راجل مهم في البلد لكن الحراسة الشخصية بتاعت راليا جم و بعدو الصحفين عنها و خدتها راليا إلى اسبانيا عند كنيسة هناك.
آنا (ببراءة) : احنا فين يا طنط هو انتي مش قولتي أن بابا عايز يشوفني.
راليا (بحنان) : اكيد طبعا باباكي عايز يشوفك بس هو لسه في الشغل لكن اول ما هيجي هاجي اخدك ليه اتفقنا انتي بس استني هنا لحد ما انا اجي و معاه بكره.
آنا (ببراءة).: اتفقنا.
و سلمتها راليا للست بتاعت الدير و ما جاتش لا هي ولا رون أبداً لمدّة خمسة عشر سنة و آنا مرمية في الدير مستنيه ابوها و اخيرا قررت آنا انها تهرّب و تروح تقابله بنفسها و فعلاً هربت و هي لابسة قميص نوم ابيض طويل ثقيل و شعرها منكوش لو شفتها تقول عليها بنت شوارع مش بنت ذوات.
(في مكان اخر).
انا كنت نايم في سريري و لابس تيشيرت بحمالات و بوسكر و في جرح كبير في بطني و حاطط عليه شاش طبي و موجوع جداً بس انا كنت عارف لو فضلت هناك كتيرر هيجو عشان يخلصو عليا ف لبست الجاكت الأسود و البنطلون الأسود و غطيت رأسي بالبرنيطة كويس و لبست النظارة الشمسية قال يعني كده متنكر و نزلت خدت جواز السفر من سلة الزبالة اللي في الشارع و روحت ع المطار.
(نرجع لآنا).
كانت بتجري في الشوارع كان مية شيطان وراها و دخلت محطّة المترو و وقفت قدام شباك التذاكر و طلعت كميّة كبيرة من الفلوس الحديديّة و رمتها جوة فتحه الدفع.
آنا (بتوتر) : ع ع عايزة تذكرة للمطار اللي في مدينة برشلونة.
الريسبشن (ببرود) : استني اعد الفلوس.
و اخذت وقت طويل جداً علبال ما تحسبهم و كل شويه آنا تتلفت زي الحرامية لحد ما بتاعت الريسبشن خلصت و مدت لها التذكرة و خطفتها آنا خطف و جريت جوه القطر و نزلت في أقرب محطّة من المطار و هناك شافت عربيات كثيره سوداء و نزل منها كميّة كبيرة من الحراس الشخصيين بتوعها و جريت آنا منهم و هم وراها وراها لحد ما دخلت المطار و أثناء الجري خبطت فيا انا و وقعت مني الشنطة بتاعتي و نزلت عشان اخذها و هي كمان نزلت عشان تديهالي و شافت وشي اللي كان مليان ذقْن اسود طويل و شعر مش مترتب.
آنا (بفرحة العيد) : انت انت انت كوري.
انا سبتها من غير مرد عليها و هي مسكت ايدي.
آنا (بتوسل) : ارجوك يا اخ دول مجرمين عايزين يخطفوني.
انا (ببرود) : سيبي ايدي لو سمحتي.
و سبتها و مشيت و جي واحد منهم و غمزلي بعينه و راح ناحية آنا اللي اول ما شافته جريت بره المطار لغاية منطقة مقطوعة زي خرابه كده و استخبت ورا الحيطة.
الحارس (بمرح) : آنسة آنا خلاص خلصت الأستغماية يلا بينا على البيت.
و جسم آنا كله بيترعش لحد ما جي و مسكها من شعرها برفق.
الحارس (باحترام) : آنسة آنا انا اسف لكن وقت الغداء جي و لازم نرجع قبل ما المدام تعرف إنك خرجتي.
لكن آنا اخذت من التراب و رمته على وشه و جريت تاني و وقعت على وشها و مد ايده عشان يمسكها تاني لكن انا مسكت ايده و كسرتها و هو خرج مسدسه و قبل ما يضرب نار عليا انا دخلت صباعي جوه فتحة الذناد بحيث ميقدرش يدوس عليه و اديته بوكس 👊على وشه جاب ددمم من أنفه و طلع مضوة و حاول يغزني بيها و انا نزلت الشنطة بتاعتي و رميت الحبل بتاعها على رقبته و شديته منها ناحيتي و برجلي على بطنه و وشه و رجله لحد ما بقا مش قادر يقف و ذقني بايده على بطني اللي اصلا مضروبة طلقه فماقدرتش من الوجع اني اقاوم و وقعت على ظهري و برجله على وشي و بطني و رقبتي و مسك آنا من شعرها و شدها ناحية العربية و انا ضربته بكف ايدي علي رقبته من ورا لفلي و مسكته من شعره و بدماغي على دماغه و خرج مسدس صاعق من بتوع البوليس دول و كهربني بيه على كتفي و انا مسكت رقبته و خرجت الحنجره منها و آنا صرخت بخوف مني مش منه.
انا (بزعيق) : في ايه انتي مش عاوزه تهربي منه اديه راح في داهيه و انتي كمان روحي في داهيه كملي هرب.
و فعلاً جريت بعيد عني و انا بقيت عمال افتش في جيوب الضحية بتاعت ام الليلة دي و لقيت المحفظة و فتحتها و ياريتني ما فتحتها لقيت شارة بوليس و ببص حوليا لقيت مكنة Atm و اكيد طبعا فيها كاميرا و صورت وش أمي و انا بتنيل بقتله و قلعت الجاكت و مشيت ناحية شارع ضلمة و لقيت البوليس في وشي و قبل ما اي حد فيهم يفتح بقو انا جريت على طول و هم ورايا لحد ما زهقت قمت نطيت على الحيطة و كسرت رقبة واحد فيهم برجلي و التاني طلع عصايا و حاول يضربني بيها بس انا مسكتها من ايده و كسرت ايده و خدتها منه و بقت معركه عصايات و بعد تلات ثواني بس كانو كلهم مغمى عليهم و روحت ناحية الطريق عشان اخد تاكس و لقيت آنا جوه عربية سوده و اول ما شافتني بقت عماله تضرب على الزجاج بتاع العربيه و تقولي بشفايفها.
آنا (بدموع) : الحقني ابوس رجلك الحقني.
و قلبي العلق رق و وقفت بس الحارس التاني طلع بطاقة الشرطه.
الحارس (بحزم) : فيه حاجه يا اخ.
انا (ببرود) : ولا حاجه يا باشا.
و ركبت عربيه تاكس.
السواق (باحترام) : على فين العزم يا باشا.
انا (بوجع) : على المطار لو سمحت.
(في كوريا بعد سنتين).
كنت قاعد علي كنبة في نص الشارع و باكل في اندومي على الناشف و جات قطه بلدي غلسة و بقت عماله تخبط رجلي و تبص عليا بنظرة اديني اكل ياض.
انا (بغضب) : كس امك دي اخر اكل معايا.
و فضلت تخبط رجلي لحد ما قلبي العلق رق و اديتها الكيس كله و المبايل ابن الشرموطة القحبة اللي مش بيعرف يخرس خمس ثواني على بعضهم رن و بصيت عليه لقيته مديري في الشغل و طبعاً رديت.
انا (باحترام) : خير يا باشا.... اكيد طبعا..... ماشي يا باشا..... تشكّر..... كلك ذوق يا باشا.
و باختصار كان في لافتة في عماره انا علقتها و بسبب الهواء اللي مغلبني معاه اتفك مسمار و لازم اطلع خمسين دور و اعلقها تاني ببلاش.
و ركبت الحاجه اللي يبقى حرام عليا لو قولت عليها عربيه من كتر ما هي خردة و نزلت في العماره الراقيه الشيك جداً جداً.
بتاع الأمن (بحزم) : على فين العزم.
انا (باحترام) : اسفين على الازعاج يا باشا بس اللافتة وقعت و صاحب الشغل عايزني اعلقها تاني ف لو سمحت عديني.
بتاع الأمن (بحزم) : مش هينفع عشان شطبنا النهارده تعالى بكره.
انا (باحترام) : اللي تشوفه يا باشا سلام عليكم.
و كان في ست عجوزه بتمسح البلاط.
العجوزة: تعال يابني خير يا سي مارك ليه مش عايز تسيب الواد الغلبان ده يلقط رزقه.
مارك (بحزم) : مانتي عارفه ان ممنوع دخول الشركه بعد نهاية الدوام.
العجوزة: متبقاش دماغك ناشفة امال يا مارك سيبه يلقط رزقه.
مارك (بهدوء) : عندك إثبات شخصيه.
انا: لا يا باشا مش معايا.
مارك (باحراج) : اسف يا حجة بس من غير إثبات شخصيه مش هينفع يدخل الشركه بعدم وجود الباشا و المدام انا كمان عايز اكل عيشي.
العجوزة: هو انت كنت جاي ليه؟.
انا: هو انا مقولتش يقطعني اصل انا يا حجة بتاع اللافتة.
االعجوزة: اللافتة اللي وقعت امبارح يا مارك دي الست هانم كانت زعلانه اوى عشانها لدرجة انها صرخت و زعقت في رون باشا علشانها.
مارك (بصدمة) : المدام بنفسها زعلت عشانها.
العجوزة: اه امال ايه هوا انا هكدب عليك يا مارك.
مارك بلع ريقه.
مارك (بهدوء) : هوا اللافتة دي تاخد قد ايه عشان تتعلق.
انا: مش اقل من ساعة.
و مارك قعد يلعب في شعره و يهرش فيه شوية.
مارك: يا زميلي تعالى اقف مكاني علبال ما اخده يعلقها مش هتأخر.
زميله: تمام.
انا (بإبتسامة) : متشكرين يا حجة.
العجوزة (بحنان) : متزعلش يابني هم ولاد الذوات ميعرفوش احنا الغلابه بتبقي صعبة علينا قد ايه يوم شغل يفشكل بس يابني النهارده الجو سقعه و الهواء شديد هتعرف تعلقها.
انا (بثقة) : متخفيش يا حجة متعودين على الشقى.
و روحت مع مارك للدور الخمسين و ربطت حبل حوليا و نطيت بيه من الشباك و بقيت متعلق منه في الهواء الطلق.
(في مكتب رون).
هوا مكتب رون كبير لدرجة إنه عنده غرفة صغيره جنبه و معاه حتة بطال لابسه فستان احمر يدوب مغطّي لحد الطيز و حاجة كده حرام عليا لو قولت عليها جيبة لأنها يدوب مغطية الاندر بتاعها و جسمها موز متقشر و كانت قاعده على حجره و هو عمال يقفش في بزازها و يبوس في في رقبتها و فجأة سمع صوت راليا على التلفزيون.
(في الاستديو).
كانت راليا قاعده مع مذيعة قمر اربع عشر.
المذيعة (بمرح) : على كده بقا حضرتك اكلك حلو اوى.
راليا (باحراج) : ههههه لا لا ابدا بس هوا رون حبيبي مش بيحب ياكل غير من طبخي.
المذيعة (بمرح) : بس مش صعب الطبخ لوحدك من غير الخدامات.
راليا: لأ لأ اصل انا متعودة على الطبخ بأيدي من وانا لسة في اللفة.
(نرجع لرون).
كانت السكرتيره نزلت على ركبتها و فتحت سوستة رون و طلعت زبه و بقت عماله تمصه و رون مسكها من شعرها عشان تعرف تمص عدل و عينيه مركزه اوى مع راليا على التلفزيون.
السكرتيره (بدلال) : رورو ركز معايا شويه هوا انت مش كل مره تقولي انك بتكرها و عايز تطلقها دلوقتي بقت حلوه في عينك.
رون (بتركيز) : بس بس خليكي بتمصي و خليني اسمع.
و فجأة شافني و انا على الحبل قصاد الشباك و وشه جاب الوان و غطّى وشه بايده.
السكرتيره (بقلق) : فيه ايه مالك؟.
رون (بغضب) : اقفلي الستارة.
و بصت ناحية الشباك و شافتني قامت غمزتلي بعينها و شدت الستارة كويس و خدت كوبايات العصير و دخلت اظفرها جوه كباية رون و كل المنكير اللي كان في ظفرها اختفى و ادت كباية العصير ليه و هو بقا بيشرب و ايديه جوه الفستان بيقفش في بزازها و شويه و داخ رون كانه مش شايف كويس و مسك رأسه.
رون (بصوت تايه) : دماغي مش حاسس بيها انت عملتي فيا ايه.
و بص على الكبايه بتاعته.
رون: يابنت الشرموطة ليه.
و وقع رون مغمى عليه و خدت السكرتيره تلفونها و اتصلت بحد.
السكرتيره (باحترام) : ايوا كله تمام يا باشا.
و قلعت هدومها كلها و نومته على السرير و نامت جنبه.
(نرجع ليا).
انا كنت لسه فاضلي شويه عشان اخلص تعليق اللافتة و ببص من الشباك اللي قصاد مكاتب الموظفين و شايف العجوزة لسه بتمسح البلاط و شاورتلي بايدها و انا ابتسمت و شاوتلها بايدي و فجأة دخلت كتيبه من الكوماندوز لابسين ملابس عسكريّة سوده و أقنعه و اشتبكو مع رجاله رون و ضربوهم و جي واحد منهم و ضرب العجوزة على دماغها بعصاية خشب كبيره و العجوزة وقعت على وشها و غرقانة في دمها و انا شيطان الغضب مسك دماغي و بقيت برجع بالحبْل لورا و لقدام و بضرب الزجاج بتاع الشباك برجلي بس مفيش فايده مش قادر اكسره و طلعت مفك من جيبي و حدفته على الشباك و المفك عمل خرم فيه و انا رجعت لورا و ضربت المفك بجرليا الاتنين و كسرت الزجاج بتاع الشباك و دخلت جوه الشركه و عنيا كلها ددمم من الغضب..... يتبع.
دي اول قصه ليا هنا ف اتمنى تعلقو عليها و مش تكسرو بخاطري بليز.
حضرتك دا مسلسل كوري ع الاقل ابقي حط تاتش من عندك انا اولا مقصدش حاجة بس يا تغيري الأحداث يا تزودها او كنت خليها بالعربي المصري
 
شكلها هتكون حلوة بس الغموض فيها عالي ياريت توضحيها في الأجزاء الي جايه
 
هوا حلو وكل حاجه بس دا مسلسل الكوري كي تو
لا هوا انا بتفرج على مسلسلات كوريه كتيرر عشان كده قصصي شبهها بس مختلفة عنها بكتير
 
حضرتك دا مسلسل كوري ع الاقل ابقي حط تاتش من عندك انا اولا مقصدش حاجة بس يا تغيري الأحداث يا تزودها او كنت خليها بالعربي المصري
لا والنبي يعني اول قصه شبه مسلسل كوري بعدين التاتش بتاعي جاي في السكه
 
تم أضافة الجزء الثاني
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%