NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول عربية فصحى سداسية اول الرقص حنجلة {حياتي الزوجية والتعرف بالأستاذة} (للكاتبة Hanees) - ستة أجزاء

hanees15

نسوانجى بريمو
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
27 ديسمبر 2022
المشاركات
230
مستوى التفاعل
481
نقاط
1,365
الجنس
عدم الإفصاح
الدولة
بلاد الشام
توجه جنسي
عدم الإفصاح
23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 1 حياتي الزوجية والتعرف بالستاذة
نجحت بالثانوية بعلامات متدنية لم تؤهلني للالتحاق بالجامعة، ولم يمر طويل وقت حتى تقدم لي عريس، اعتبر مناسبا من والدي وإخوتي الذكور ومني أيضا، وما كدت أكمل عاما بعد الثانوية حتى اصبحت سيدة متزوجة اتحمل مسؤولية بيتي الزوجي.

زوجي موظف حكومي، محدود الدخل، رجل هادئ، مستقيم، ليس متدينا لكنه منضبط، مخلص لعمله، مخلص لأسرته ومحب لأولاده، فاستقرت حياتي معه. ولأنني تزوجت مبكرا فلا تجارب عاطفية تذكر لي إلا من خلال حياتي الزوجية وعلاقاتي بزوجي، أما أصدقاء وزملاء الدراسة فقد افتقدتهم بعد حصولي عالثانوية وخاصة بعد زواجي، وتبعثروا كأوراق الخريف فلم اعد اعرف عنهم الكثير، ثقافتي استقرت بما علق واستمر بذهني منذ أيام الدراسة واما ثقافتي الاجتماعية والتربوية والجنسية، فهي عامة تلقيت معظمها من زوجي بقدر ما يعرف هو أيضا، فطبعه وشخصيته جعلته اكثر ميلا للاعتكاف ببيته وبين افراد اسرته، وجل علاقاته الاجتماعية تشكلت مع الزملاء بالعمل وبإطاره فقط، ومع الأهل وبعض الأقارب سواء اقاربي او اقاربه.

هكذا سارت حياتنا العائلية، لا صخب فيها ولا ضوضاء حتي علاقاتنا الجنسية اتخذت نفس الطابع وخاصة بعد ان عبرنا ضوضاء الجنس في عامنا الأول لا بل بأشهرنا الأولي فقط، فقد استقرت علاقاتنا الجنسية لاحقا وفق ما رسمه زوجي فانا كنت، لقلة تجاربي، مستسلمة لا اطلب ولا ابادر، وقليلا لا بل نادرا ما حدثني زوجي بأمور الجنس، استطيع القول اننا كنا مقتنعين بسوية علاقاتنا مع مستوى فهمنا وتجاربنا دون رتوش اضافية، انجبنا ثلاثة أبناء بنتا ثم صبيين، واعتبرنا ذلك ذروة النجاح لحياتنا الزوجية والجنسية و قمة سعادتنا، لم ينتابني، واعتقد زوجي أيضا، اي إحساس بالفشل او بالنقص بحياتنا، فكنا مكتفين مقتنعين راضين بما قسمته لنا الحياة.

عودني زوجي، انه يعاشرني يوم الاستحمام، من كل أسبوع، مما جعله يوما مميزا بحياتي كربة اسرة وكزوجة، فهو يوم مليء بالأعمال المنزلية، التي يجب إنجازها قبل الاستحمام، كتنظيف الفرش وارضية ونوافذ البيت ...الخ، فأعمل وأنا تحت تأثير انفعالي وتخيلاتي الجنسية، فيزداد تحريضي وترويضي واستعدادي النفسي والجسدي لليلتي هذه.

ليلا، يسبقني زوجي للفراش، فأعلم انه قد خلع ثيابه السفلية وانه ينتظرني وقد انتصب عضوه، مما يثيرني، فأتريث قليلا ، متذرعة بذرائع منزلية شتى، ثم أتوجه اليه وقد تفجرت مياه رغباتي وتبلل كلسوني، دون ان املك حلا لذلك، وقد كان يسبب لي إحراجا أمام زوجي، رغم ادراكي ان ذلك عنوان تجاوبي واستعدادي لأمنحه جسدي وروحي ونفسي ليقطف وينال المتع التي يريدها، كنت اعتقد ان متعتي هي ان يستمتع زوجي، وان بلوغ زوجي نشوته هي دليل نجاح ممارستنا وختامها، لم يقاربني زوجي من مؤخرتي ابدا ، وجل ما كان يفعله أحيانا هو العبث بمؤخرتي بأنامله بملامسات خفيفة كانت تثيرني وتهيجني وكنت ارغب بها، لكن لم اطلبها بل هو من يبادر بها.

بصراحة أدرك الآن وقد اكسبتني التجارب اللاحقة خبرة مختلفة، اننا كنا بسطاء جدا، وبساطتنا تلك ومحدودية خبرتنا وثقافتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، قد أراحت قلوبنا، ففرحنا بحياتنا كما هي، سعداء، راضيين، مقتنعين، مكتفيين، لكنها حياة روتينية، تفتقد لحب الإطلاع والحماسة للتطوير وتراكم الخبرات التي كان من الممكن الحصول عليها لو كنا أكثر انفتاحا وجرأة وإقبالا على الحياة. وبقي الحال كذلك الى ان دخلت حياتنا صداقة عائلية جديدة.

لقد نقل للعمل في دائرة زوجي موظف جديد، وشيئا فشيئا وبشكل متسارع تطورت علاقة الزمالة بينهما لصداقة، فأكثر زوجي الحديث عن صديقه الجديد، مبديا إعجابه بشخصيته المرحة، وحيويته، ومودته، حتى غدا ذكره امامي يكاد يكون يوميا، وقد سرني ذلك ما دام يسره ويرضيه ويزيد حماسته. وقد تطورت تلك الصداقة لصداقة عائلية حيث بادروا هم بزيارتنا ومع تكرر الزيارات وتبادلها بيننا توطدت علاقاتنا لتتحول الى صداقة عائلية. فتعرفت علي صديق زوجي ووجدته تماما كما وصفه لي زوجي، فاستحق احترامي واعجابي بنظرته للحياة ،التي وجدتها عملية اكثر من نظرة زوجي ، لأنه منفتح على الحياة ومقبل عليها من غير تردد او حواجز، وكان ينتابني سرور بوجوده وأحب لمعة عينيه وضحكاته الصاخبة، الا ان الأهم هو التعارف بيني وبين زوجته وهي سيدة مثقفة واستاذة محامية، جميلة ناعمة، دلوعة، بصوتها وطريقة كلامها وحركاتها ماشية او جالسة، تبدو مسالمة لكن بسهولة يكتشف المرء قوة نفسيتها وطموحاتها وسعة اطلاعها، وإقبالها الواضح على الحياة وكثرة معارفها وخبرتها بالكثير من الأمور.

لقد تزوجت بعد حصولها على الإعدادية ، فانقطعت عن الدراسة بداية، وانجبت ثلاثة أولاد مثلنا تماما، ثم عاودت اهتمامها بالدراسة، وحصلت علي الثانوية، ولقوة طموحاتها توجهت للدراسة الجامعية ونالت إجازة بالقانون، وتمرنت بأحد مكاتب المحاميين المشهورين، ثم استقلت عنه بمكتب خاص بها، وتضحك وهي تقول زبائني قليلون، لكن ماشي الحال لا اريد أكثر من ذلك، ومعظمهم نساء يعانين عالأغلب مشاكل مع ازواجهن، وفي كثير من الحالات ابتعد عن المحاكم بل اسعي لحل الخلافات بالحسني والتفاهم، فتحول مكتبي لمكتب اجتماعي اكثر منه مكتب محامية ولغرفة مصارحات ومصالحات زوجية، اجمع الزوجة مع زوجها وتبدأ الفضائح بينهما من المطبخ للسرير، وتضحك وهي تقول بدلالها ودلعها المميزين اتعلمين أن السرير هو مصدر المشاكل وسر حلها ...؟؟ فأهز لها رأسي ينتابني إحساس بتفوقها الثقافي وخبرتها بالحياة، وشخصيتها المنفتحة، وقد انجذبت لها وأحببتها وصارت صديقتي.

هي من النوع الباحث عن الأسرار، وبمجرد ان تبدأ أسئلة وحديث الأسرار حتي يصبح كلامها همسا خافتا وخاصا، تدنو بوجهها من وجهي فيختلط شعري بشعرها، واشعر بلمسات أنفاسها الهامسة، تلامس اجناب اذني ورقبتي ووجنتاي، وكأن كلماتها رؤوس انامل تدغدغني، فتعودت ذلك وصرت احب، بخبث، احاديث الأسرار معها، وكثيرا ما تذرعنا بسبب ما، لننفصل عن ازواجنا، ونتوجه للمطبخ لتحدثني بحرية اكثر عن مشكلة فككت عقدها بين زوجين فخرجا من مكتبها متعانقين، وتضحك وتهمس ويتوجها للسرير فورا ، وتكمل المهم الرضى الجنسي بما يتناسب وطبيعة كل انسان فان نال متعه الجنسية نال الرضي الذاتي والعكس صحيح، وكلما انفردنا زاد دلال حركاتها وتلوي جسمها وعلا همسها قليلا، وفي كثير من الأحيان كانت، لتهمس لي، تعانقني وتجذبني اليها مقربة وجهها من اذني، لا بل أحيانا تلامس شفاهها اطراف اذني، فاعتقد انها علي وشك ان تقبلني، لا ان تحدثني، وكان ذلك يثيرني ويهيجني، واستمتع به واريده فتعلقت بها، وصرت احب رفقتها واسلوبها بالحديث وأسئلتها الجريئة لي، وكنت انتظر مواعيد الزيارات، لأستمتع باحاديثها وملامسة انفاس كلماتها لوجنتي ورقبتي، واسلوبها بالتدلل والتدلع، إضافة لإعجابي بتلك اللمعة بعيون زوجها وضحكاته الصاخبة ومرحه المميز، فتتكسر جدران الهدوء ببيتنا، ويضج بصخب غير معتاد، وخاصة من الأولاد فرحين يلعبون مع بعضهم، مما يزيد من رضى نفسي وفرحي لدخول تلك الأسرة لحياتنا، فصرت متحمسة لترسيخ صداقتنا تلك وتطويرها والتمسك بها.

كثيرا ما همست بإذني، صحيح حياتك مستقرة وهادئة ولا مشاكل بها لكن لا أصدقاء لك، سأعرفك على صاحباتي، فنحن نلتقي في كثير من الاحيان نتحادث ونضحك ونرقص ونأكل، واقتربت من اذني أكثر وهمست ونشرب احيانا، هل توافقي على مشاركتنا فانت سيدة جميلة ولطيفة ستعجبين بصاحباتي واعتقد انهن سيعجبن بك. صرت منجذبة لها كأنها سحر قد استبد بي.

لقد ايدت ملاحظتها بأنني لا أصدقاء لي، وأغراني عرضها للتعرف بصديقاتها، ورغبت ان تزداد فرص ومبررات التقائي بها. لم يطل الوقت أكثر من عدة أيام، حتى خابرتني ودعتني للقاء تعارف مع اصدقائها، وطلبت مني ان اسبق الكل فأساعدها ببعض التحضيرات، أفرحني ذلك، لأنه اشعرني أنى أقرب اليها منهن، طبعا لبيت الدعوة بفرح وحماس، ورغبة لمساعدتها بتحضير لوازم الضيافة فأنا اعتبر نفسي أكثر خبرة منها بمسائل تحضير الطعام وهذا ما يميزني عنها.

باليوم المحدد، وبحماس، توجهت لبيتها سابقة الوقت بأكثر مما هو مطلوب مقنعة نفسي بان من واجبي مساعدتها، استقبلتني ترتدي ثيابا بيتية خفيفة كاشفة أجزاء من جسدها الناعم لم اعتد على رؤيتها، وتشرق بوجهها ابتسامة عريضة زادتها جمالا، فوقفت بالباب جامدة مندهشة، حتي نبهتني هي قائلة، ماذا جرى لك ادخلي، لازم سكر الباب، فدخلت وسلمت عليها ولم اجد ما أقوله سوي هيا للعمل ماذا تريدين مني ان اساعدك، خطرت امامي، تسير وتتبختر، وبحسنها الأنثوي تتلوى، لتقودني للمطبخ لنبدأ التحضير والعمل، دون ان تنقطع عيوني عن اختلاس لمحات جمالها، البادي بين ثنيات حركاتها هنا او هناك دون ان أعي انها تلاحظني، كنت اعتقد اني اختلس نظراتي خلسة بريئة غير مكشوفة ، الى أن فاجأتني وقالت... بكفي تطلعي على جسمي، اسقط بيدي وجزعت، لقد انكشفت امامها...!!! خجلت بشدة وتدفق الدم لوجنتي، ولم أجد جوابا سوى أنى قلت لها انت جميلة جدا لا تؤاخذيني أنا اسفة، فقالت ولا يهمك، طلعي كما تشائين فانا أحب قوة نظراتك، وارتاح بقربك، وانت جميلة أيضا لا بل مغرية ومثيرة، ان زوجي معجب بجمالك، ويعتبرك امرأة فاتنة وكاملة الجمال، ازداد خجلي وتدفق مزيد من الدم لوجنتي، فاقتربت مني وهمست قرب اذني وأنفاسها تلفح جوانب رقبتي، كعادتها، وقالت كلما تورد خداك بالخجل كلما ازدد ت جمالا واثارة، وأنوثة، أنت مميزة بذلك، ليست كل النساء هكذا. أنا ارتاح واطمئن بوجودك بجانبي، ثم قالت علي ان اسرع بتحضير نفسي وارتداء ثيابي، تابعي انت، سأغتسل بسرعة وارتدي ثيابي، وتركتني بمطبخها وحيدة مضطربة، تضج نفسي وجسدي بانفعالات واحاسيس ومشاعر شتي لم تكن خبرتي كافية لافهم وافسر ما يجري لروحي ولجسدي ولمشاعري، الا اني كنت اعي انني اتبدل وأتغير وان مشاعر جديدة بدأت تغزوني وتتملكني، وتتفجر داخلي، ليس اتجاه هذه المرأة فحسب، بل اتجاه زوجها أيضا، فقد اطربني كثيرا ما قالته عن إعجاب زوجها بجمالي، وبانه يراني فاتنة، كما اخبرتني. كنت مشغولة بأفكاري ويدي تتابع آليا القيام بالعمل فانا معتادة، وكنت انجز طبقا لأباشر تحضير طبق آخر.

أخرجني صوتها من بلبلة افكاري وضوضائها، كانت تناديني، توجهت اليها، كانت بغرفة نومها ترتدي بشكير الحمام وتلتف به، تضمه لوسطها لتستر جسدها، عني ، قالت ساعديني لاختار ثيابي، افكر ارتداء كيت أوكيت، ما رايك انت، تبادلنا الراي قليلا واتفقنا ، فتوجهت تفتح خزانتها لتخرج الثياب المتفق عليها، وما ان مدت يديها لإخراج الثياب حتي تحرر البشكير، كاشفا نهديها المتوسطي الحجم والمستديرين بحلمتيها البنيتين الصغيرتين، وانكشفت سيقانها، وبان شعر عانتها النابت من جديد، أخرجت الثياب وتوجهت نحوي دون ان تعيد شد البشكير لوسطها تاركة جسدها باديا لي ،انجذبت عيوني، تنهش ذلك الجسد، لكن تصنعت عدم النظر، فأشحت بوجهي وأبعدت نظري، قالت لا....انظري لجسمي، ألا يعجبك...؟؟؟ استسلمت، وعدت انظر وانا ادرك ان عيوني تفترس جمالها افتراسا، همست تقول، كم احب وأتشوق لقوة نظراتك، لأنها تزيد شوقي لحنانك، انظري لجسمي اكثر، أنظري ...انظري...والقت بالبشكير عنها فغدت عارية تماما، واستدارت تريني جسدها من الخلف أيضا، ظهرها وأرداف مؤخرتها وسحبة أفخاذها وساقيها، ثم اقتربت مني وامسكت بيدي وسحبتها ووضعتها فوق نهديها، قائلة، الا تريدين ملامستهم، عيونك تأكلهم، سقطت كل محاذيري، ومن غير ارادة مني امسكت بنهديها وبدأت الامسهم بمتعة ورغبة ، لم أعتد عليها، وأنا اتمتم، ما اجملهم واحلاهم وادفأهم، ودون تفكير اقتربت بوجهي واخذت اقبل جوانب نهديها وقمتهم ملتقطة حلمتيها الصغيرتين بفمي وبيدي ادغدغهم والوكهم بين شفتي وتحت اسناني، كما يفعل أحيانا زوجي بنهدي، وبلطف زائد خوفا من اذيتها، يتملكني إحساس من الحب لها والشغف بها، والرغبة باحتضانها، صارت تتأوه ويعلو صوت انينها ، فازداد هياجي وجنوني ورغبتي بها، وسمعتها تهمس اخرجي نهديك... لم اتردد، فخلعت ما لزم من ثيابي واخرجت لها نهدي اعرضهما لها، بحجمهم الأكبر وحلمتي الزهريتين الكبيرتين المنتصبتين من شدة التهيج الذي اصابني، فداعبتهم بيديها قليلا ثم اطبقت عليهما بفمها وشفاهها تداعبهم وتمتصهم وتلعقهم وقد تملكني شعور كأنها *** يرضع من ثديي امه، مما زاد من حناني لها وتوقي لاحتضانها أكثر، لأمنحها غذاء روحي من ثديي كما تمنح ام غذاء الحياة لطفلها، يبدو انها ادركت مشاعري تلك ورغبتي هذه فقالت اجلسي علي طرف السرير اريد ان اجلس بحضنك وارضع من ثدييك الساخنين ، فجلسنا عالسرير وهي بحضني اشدها لي وأردد ارضعي...ارضعي ، تابعت تمتص حلماتي وهي تأن وتتأوه ،وأنا راغبة مستمتعة، وفجأة، قطعت ذلك، وقالت لم يعد لدينا وقت يجب ان نلبس ثيابنا، ولولا ذلك ما تركتك حتى تنيكيني، صدمتني قوة كلمتها ، فتوقفت دون رغبة بالتوقف ، مندهشة من بذاءة كلمتها، الا اني تجاهلتها، وقلت معك حق يجب ان نلبس ثيابنا، وتابعنا ارتداء الثياب وانا اساعدها، فاقفل لها حمالات النهود والبسها القميص والتنورة الفضفاضة التي اخترناها، ثم جلست امام المرآة وقالت سرحي لي شعري، فباشرت، اسرح شعرها، كما افعل مع ابنتي انما بمشاعر مختلفة، دون ان يخلو وقتنا من لمسة هنا او لمسة هناك مع بعض القبلات والهمسات الساخنة، والكلمات القوية منها، وفي احدي اللحظات غبنا بقبلة شهية طويلة نسبيا كررت خلالها قائلة، مشتهية تنيكيني، فوجدت نفسي أكرر خلفها هذه المرة هامسة بجرأة لم أعتد عليها، وأنا مشتهية انيكك، دون ان اعي وادرك كيف سأفعل ذلك، وكانت هي المرة الأولي بحياتي التي احتضن بها امرأة واقبلها بنشوة وشهوة والمرة الأولى التي استخدم بها كلمة بذيئة دون ان يتملكني أي إحساس بالذنب، بل كنت راغبة بالمزيد.

ما كدت انتهي من تسريح شعرها حتى قرع الباب، فهبت تستقبل اول الواصلين، وأنا ارافقها، وهكذا تكرر استقبال الصديقات، كن ثلاثا، وكانت تقدمني لهن، وهي تقول صديقتي الحنونة، فأتأثر بوصفها وأرمقها بنظرة مليئة بحنان صادق وملهوف.

يمكنني ان اصف اللقاء بانه لقاء نسواني / إذا جاز التعبير / بكل ما في الكلمة من معني، ولأن صاحبة الدعوة صديقتي الأستاذة القانونية، توقعت ان نوعية اللقاء ستكون ثقافيه، وبما اني لا احمل شهادة جامعية فقد خشيت ان تتخلف أفكاري عنهن، لكن تفاجأت ببساطة اللقاء ونوعيته، ضحك وتبادل اسرار وفضائح مجتمعية، ورواية فكاهات للضحك والقهقهة والتدخين بشراهة للمدخنات وغناء ورقص وتراقص واهتزاز بلا ضوابط فنية ، واستمتاع بالأكل والطعام وخاصة الأطباق من اعدادي وتحضيري، كنت الغريبة بينهن، الى حد ما، خاصة وانه اللقاء الأول معهن. وبمضي ساعتين، أكون قد امضيت ما يقارب ثلاث ساعات ونصف خارج بيتي وبعيدا عن اسرتي، وهو امر لم أعتده، تشوقت لبيتي وأولادي، واحتقنت، ولم أعد راغبة بالإستمرار، لذا قررت المغادرة، اندهشت صديقتي وسألت باستغراب مشوب بخيبة امل، لم تذهبي...؟؟؟ انتظري...لتساعديني...!!! مع نظرة عتب، فكررت اعتذاري، ونهضت مودعة، مصممة، مبررة مغادرتي بحاجة الأولاد لوجودي.

بالطريق، استبدت بي أفكار وهواجس ومشاعر متعددة ومتنوعة، وارضاني الإنفراد مع ذاتي وأنا أتمهل بالسير، فاليوم حدث تبدل وتغير بحياتي، وذهني قد امتلأ بأفكار شتى، وقلبي مشغوف ومبتهج، بينما ضميري مربك ومحتار ومتردد، وطرقات جديدة تدق باب حياتي وانا بحيرة من امري، أأفتح بابي للطارق الجديد ام ابقيه مغلقا كما كان...؟؟؟

فاجأتني نفسي ورغباتي بما لا اعرفه عن ذاتي، وفاجأتني لهفتي للتحديق بجمال جسدها، واستراق النظرات واللمحات واللحظات اليه، خلسة بالبداية وجرأة لاحقا، وحيرني قولها أحب قوة نظراتك فاستغربت متسائلة، اية قوة بنظراتي...؟؟؟ ماذا ترى بهم وأنا أو زوجي لا نراه...؟؟؟ وشجعتني بجرأتها، وأغراني تعريها، وتلويها امامي تعرض جسدها الجميل، واشعلني سحبها يدي لنهديها الساخنين. فتماديت معها، وتجاوزت سلوكياتي والتزاماتي، ففقدت انضباطي، وتجاوبت مع ذاتي وشهواتي وعواطفي من غير رادع. غريبة أنا، ماذا جرى لي ...؟؟؟ بل ماذا جرى لنا...؟؟؟ أين كان كامنا ومختبئا كل هذا، بأعماقي...؟؟؟ أأنا غيري أنا...؟؟؟ أم هذه هي أنا على حقيقتي...؟؟ لا أعرف ولست أدري.

صحيح أنني معجبة بها، بشخصيتها وجرأتها وثقافتها وبجمالها أيضا، لكن لم يخطر بذهني ان يحدث بيننا ما حدث اليوم، كانت تريدني ان لا أغادر، بل أن أبقى، تريد ان ...وتذكرت كلمتها... انيكها، أعتقد هي غير مترددة مثلي، ما الذها واحلاها...لماذا غادرت، ليتني بقيت، باستعجالي اضعت الفرصة وحرمتها مني وحرمت نفسي منها، ما الذها ،لا لا يمكنني البقاء اكثر ، يجب ان اعود لأولادي وزوجي فكلهم بانتظاري، ايقظني من تخيلاتي وأفكاري صوت شاب يغازلني ويتحرش بي بالطريق وهو يتجاوزني ويقول طيزك مغرية، طأطأت راسي كعادتي في مواجهة تحرشات الرجال بالطرقات وتابعت طريقي، الي البيت .

اتعبني التفكير، رغبت بالوصول سريعا، عجلت خطواتي، تنشطت حركاتي وهرولت يدي وسيقاني واردافي، كلها تتسابق للوصول الي البيت وصوت الشاب وغزله يرن بأذني، تخيلته يتبعني، خفت وقلقت، فهرولت أكثر، لا الوي على شيء حولي، اسير كالغائبة عن الوعي والادراك، الا اني اسير بتلقائية وروتينية، وفجأة سمعت صوت ابني يرحب بي، ثم سمعته ينادي علي ابيه ها هي الماما، لقد أتت، عندها ادركت اني صرت قرب البيت وشاهدت ابني الصغير يركض باتجاهي، فتحت له ذراعي لا ستقبله بين احضاني، بقوة لا تضاهيها قوة أخرى استطيعها، كانت ابنتي تتأبط ذراع أبيها وهما مقبلان نحوي يبتسمان بفرح واضح، لاحظت ان ابنتي قد تطاولت لتقارب بالطول ابيها، ولأول مرة انتبه انها جميلة وفاتنة، فتذكرت غزل الشاب بالطريق، وقول صديقتي ان زوجها يراني جميلة وفاتنة، قلت بنفسي هي ابنة أمها فاتنة كأمها، وما ان وصلا، حتي سارع زوجي وتأبط ذراعي أيضا بينما بقيت ابنتي متأبطة ذراعه الأخرى وامسك الصغير يدي بأحدي يديه وبالأخرى امسك يد أخيه الأكبر، وهكذا تابعنا السير اسرة متماسكة بالأيدي والأذرع ..قلت الى اين...؟؟؟ قال الصغير البابا سيشتري لنا آيس كريم، الا تريدين...؟؟ قلت بلى أريد.

التقائي بأسرتي اخرجني من صراع افكاري وضميري، ارتحت وفرحت بهم واستكنت، وهكذا عدت للبيت تتملكني سعادة غامرة، الا ان بهجتي مع صديقتي بقيت مشتعلة بقلبي وجسدي أيضا.

بالليل نام زوجي وظهره لي ، ادرت ظهري له أيضا، لا بل كنت بحاجة لذلك، لقد عاودني صخب افكاري، وصراع ضميري، وداهمتني صديقتي عارية بين يدي، حلمت أني احتضنتها وظهرها لي وغمرتها بين ساقي، وكأني اخفيها كي لا يراها زوجي، النائم قربي، واستقرت يدي فوق ثدييها، ألاطفهم، وضميري يقاوم توقي لها، بينما لهفتي وشهوتي تحرضني لأحضنها بقوة أكثر، وجسدي يجذبها لحضني ليلامس فرجي مؤخرتها الجميلة ويحتك بها، الا أن تعب هذا اليوم الطويل قد أثقل جفوني، فغفوت، بعمق ونمت باستغراق تام.

يتبع 23-2


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 2 - وغدونا عشيقتين
صحوت صباحا علي صوت ابني الصغير ولمساته يوقظني لأحضره للذهاب للمدرسة، فقد غفوت أكثر من عادتي. هببت مسرعة اجهز ما يجب من ثياب وطعام للأولاد للمدرسة، ولزوجي ليذهب لدوامه الوظيفي.

ما كاد الجميع يغادر، وانفرد ببيتي ومع نفسي، حتى عادت صديقتي الأستاذة تتملك خيالي، عارية، تتمايل امام ناظري، وتداهم أفكاري واشواقي، وتشعل رغباتي، وتثير مخاوفي، قلت أهاتفها، لكن غلبني التردد والتخوف فامتنعت، علها غيرت رأيها، وتحررت من نزوة الأمس، لعل كل ما جري بالأمس، ليس أكثر من نزوة، المت بي وبها، بساعة ضعف، ستذروها بعيدا رياح اليوم ورياح الأيام القادمة؟؟ فانصرفت لأعمال البيت.

اقل من نصف ساعة إضافية ورن الهاتف، أدركت انها هي، هرولت للهاتف هرولة، نعم، من ؟؟ ووصلني صوتها تهمس، مرحبا ،كيفك؟؟؟ قلت جيدة وأنت؟؟؟ قالت لم تركتني يوم أمس؟؟؟ قلت غبت كثيرا عن الأولاد فكان لا بد ان اغادر ثم لا أعلم متي سيرحلن صديقاتك، قالت لو صبرت قليلا، لبقينا وحيدتين أنا وأنت!!! فهمت قصدها طبعا، قلت لم يكن بإمكاني البقاء أكثر أنا اسفة لا تلوميني، ووجدت نفسي أقول، سأعوضك مستقبلا، فربطت نفسي بها بوعد مفتوح للمستقبل، قالت متى؟؟؟ أثارني الحاح الشوق بسؤالها، متى؟؟؟ فعلا متى؟؟؟ قلت لا أعرف، قالت ماذا تفعلين؟؟؟ قلت أرتب البيت، قالت هامسة بإلحاح، تعالي، انتفض جسدي، وعصفت شهواتي، قلت متى؟؟؟ قالت متي تنهين ترتيب البيت؟؟؟ قلت، بل متى آتي؟؟؟ همست، الان، مشتاقة لقوة نظراتك، ولحضنك واحتضانك، أنا اريدك، الا تريدينني؟؟؟ قلت، بل اتوق واحن اليك، لم تفارقي خيالي ليلا، حلمت بك عارية، واحتضنتك بكل حناني، قالت بنداء رغبة وبإصرار، تعالي، سقطت محاذيري وزال ترددي، قلت انتظريني أنا قادمة، وأغلقت الهاتف من طرفي.

أنجزت ترتيب البيت على عجل، واخذت حماما سريعا، وارتديت فستانا اخترته خفيفا، بسيطا، مريحا، وغادرت.

ما ان طرقت بابها، حتى فتحت لي ، فدلفت خفيفة كريشة، استقبلتني بابتسامة شوق ودلال، وتلاقت العيون تقول ،وتقول، كانت ترتدي ثوب نوم شفاف، عارية تحته، الا من الكيلوت، أغواني استعدادها وحرضني، فتجرأت عيوني، تلتهم جسدها، وتفترس نهودها، وبطنها الناعم الشهي، صارت تبتسم لي وتتباسم و تلامس أنحاء جسدها ونهديها ، أثارتني، هيجت شهوتي تنبض بعضوي بين فخذي، فتبلل كلسوني، اشتهيت ، فتجرأت، وبوقاحة ، حدقت مباشرة بفرجها، اريد رؤية كسها، وقد لحظت نظراتي، عضت شفتيها بدلع واستسلام، فقدت سيطرتي، لم أعد أملك نفسي، استبد بي شبقي ، قلت اشلحي كلسونك، لم تتردد، رفعت ثوبها الشفاف، بانت سيقانها ،عارية غضة منسابة، وسحبت كلسونها لأسفل وألقته بالأرض ، وقالت ما اجمل عيونك تلمع وتبرق وتأكلني، لنذهب لغرفة النوم، وسارت امامي، يكشف ثوبها الشفاف مؤخرتها التي أصبحت عارية ، وهي تتثني أمامي وردفيها يتراقصان بخفة ولهفة وجمال، يتصاعدان، يتهابطان، يتلويان، والشق بينهما سيد الأغراء، وعنوان الشهوة والجمال، وروعة الدلع والدلال، غلى الدم بعروقي، وعند السرير، لم أحتمل، دفعتها بقوة ، والقيتها على وجهها، وصرت اعض اردافها عضا، صارت تأن وتصرخ، متألمة ومستمتعة، تتلوى بمؤخرتها، لتهرب من ألم العض للحظة، لتعيدها راغبة مستمتعة لحظات، ولحظات، تأججت شهوتي ، واستبد الشبق بجسدي وكسي، فارتعشت كما لم ارتعش يوما ، وعلا انيني ، وصار صراخا، وارخيت وجهي يستريح، فوق مؤخرتها مستسلمة لنشوتي، دون ان تتوقف آهاتي وصرخاتي، حتى هدأت واستكنت.

لحظات وشعرت بها تنسل بمؤخرتها من تحت وجهي وشفتي، لتستلقي بجانبي ، وتحتضنني وهي تهمس كعادتها، وبجرأتها ، يا ذئبة، أوجعت طيزي بأسنانك، ووجدت نفسي اجيبها، بلغتها أيضا، طيزك جميلة، وحركاتك مثيرة، أغريتني كثيرا، ونحن نتهامس، تذكرت حلمي بها ليلا، جذبت جسدها لطيات جسمي اردت ان احتضنها عارية كما حلمت ليلا ، قلت لها اشلحي اريدك عارية بحضني كما حلمت بك بالأمس، قالت وانت اشلحي، تعرينا، فتخلصت من كلسوني الغارق بماء رعشتي، ورميته عالأرض بعيدا ، وجذبتها بقوة لي، لأحتضنها وظهرها لي بحنان وشهوة ، يدي تقبض علي نهديها تلاعبهم بشغف وقوة لا تخلوا من لطف الحنان أيضا، وصرت ادفع فرجي ليغمر طيزها الجميلة والساخنة، ولتلامس شفاه عضوي شق مؤخرتها وتحتك به ، مما زاد من هياجي المتجدد، فصرت اضرب حوضي بمؤخرتها ، ضربة اثر ضربة، واردد ما احلاك ..وما الذك، وهي مستسلمة مستكينة بحضني، ثم دفعت يدي لفرجها وصرت الاعب عضوها المبلل، واضغط عليه بيدي كلما وجهت لها ضربة بعضوي لمؤخرتها، عادت تأن وتتأوه ويعلو صوتها، زاد هياجها، فزاد هياجي ، وإذ بها تستدير لتواجهني وتستقر بين افخاذي وتنزلق بساقيها ما بين ساقي ، فشعرت بعضوها الحليق الخشن يلامس عضوي المكتظ بالشعر، اذ ليس من عادتي حلاقته، وشفاه عضوها تلاثم شفاه عضوي ، وسمعتها تهمس بخفوت نيكيني، همست بخفوت ايضا كيف؟؟؟ قالت حكي ،حكي كسك بكسي ، صرت اهتز ليحتك كسي بكسها، واضغط ليعتصرا معا، ومع تصاعد جذوة شبقنا وآهاتنا وهمساتها المتتالية ،نيكيني ،نيكيني أقوى ،لا تتوقفي ،صرت اضرب كسها بكسي بقوة، وتسارعت حركاتها وتزايدت آهاتها وعلا صياحها حتى ارتعشت وتدفقت شهوتها ساخنة، تابعت بقوة اكثر اريدها ان تنال متعتها كاملة وما كادت تبدأ بالاستكانة والهدوء بين افخاذي حتي أتتني رعشتي ايضا وتدفقت شهوتي لتمتزج بشهوتها ويستقر كسي ملامسا كسها بخفة ومتعة لا تنسى.

دقائق من الراحة، والهدوء، كل بناحيتها، حتى عادت تستلقي بجانبي وتهمس قرب اذني تسألني، أأعترف لك؟؟؟ قلت اعترفي، قالت من اول مرة التقيتك بها، جذبتني قوة نظراتك فأدركت أنك امرأة ساخنة، ومع تتالي اللقاءات صرت انجذب أكثر لك واريدك، فقررت ان استسلم لك كما استسلم لعنفوان زوجي وشهواته، لكن لم أتصور أنك بالسرير ذئبة جائعة، كما اكتشفتك اليوم، قلت هل آذيتك ؟؟؟ ضحكت هسهسة، وقالت طبعا، طيزي ما زالت تؤلمني من اسنانك، لكن تأكدي أني استمتعت معك كثيرا، اريدك دوما، فانت امرأة قوية وانا امرأة دلوعة أحب من يأخذني بقوة وشدة، سأكون لك، اريدك دوما، معي بالسرير. وسيرضيني كثيرا ان تتألم طيزي من اسنانك في كل لقاء. قبلتها وقبلتها، وقبلتها. ثم قلت لننهض، انت لمكتبك وزبائنك وأنا لبيتي.

بعد هذا اللقاء، تعلقت بها فصارت هاجسا يلاحقني ليلا ونهارا، علمتني البذاءة بالغرام، وزاد دلعها واستسلامها بين يدي وزاد بأسي عليها، فاقسو وأشتم واصفعها على اليتيها بلطف أحيانا وبقسوة أحيانا، ثم أغمرها تقبيلا وملامسة، علمتني رغباتها ان اداعبها في كل ثنايا جسدها بيدي ولساني واتفنن باستخدام اصابعي بفرجها ومؤخرتها وفمها وهي تتلوى وتتدلع بين يدي وتتطلب. صارت هما يحتل تفكيري، لا تفارقني خيالاتها ومشاهدها عارية مستسلمة لقوة نظراتي وهياج نزواتي وشهواتي. غدت محنة بحياتي وايامي، الهبت جسدي الذي كان هادئا مستقرا وساكنا، فهب وثار، وتأجج شهوة وشبقا ورغبة، غيرتني، بدلتني، أدركت ان سكوني قد تكسر، وان جسدي قد تبدل، ولم يعد ممكنا ان اعود هادئة قانعة، كما كنت.

هي تطاردني وانا اطاردها، صباحا بعد ان يغادر الأولاد والأزواج، تهاتفني أو أهاتفها، وخلال الشهرين التاليين التقينا كعاشقتين ببيتي او ببيتها، لا بل بمكتبها مرة، وقد كان لقاء مميزا اذ ان غربة وغرابة المكان اضفت مزاجا جديدا ومثيرا لنا. اذ استفقت يوما، تلح على جسدي محنتي بها ، اريدها، هاتفتها ببيتها ابكرمن المعتاد، ظنا مني انها بعد لم تغادر، لم تكن بالبيت، توقعت انها بالمحكمة، استسلمت، لكن الحاح الشهوة دفعني لأجرب علها بمكتبها، ردت، قلت مبكرة للمكتب، قالت لم اجد ما اعمله فتوجهت للمكتب، تعالي نشرب القهوة هنا، قلت وزبائنك، قالت اليوم لا محاكم ولا زبائن تعالي، ودلتني عالمكتب، لم اتردد قلت انا قادمة، وانهيت المكالمة، وتوجهت اليها، لما وصلت كان بالمكتب زبونة، استقبلتني واخذتني لغرفة داخلية وأغلقت الباب وقالت، آسفة، للزبونة حالة خاصة انتظريني هنا، لن أتأخر كثيرا.

غرفة المكتب الداخلية لا اطلالة لها، مدت ارضيتها بسجادة كبيرة جيدة، وفرشت بطاولة مكتب صغيرة نسبيا وبأريكتين كبيرتين وواسعتين وعدة كراسي إضافية، وبأحد اجنابها باب يفضي لمطبخ صغير جدا يقابله حمام له نافذة تهوية ضيقة تطل على حديقة البناية، تفتلت بالغرفة، جلست عالمكتب، جلست عالأريكة، وجدت نعلا خفيفا، خلعت حذائي وارتديته، اطللت عالمطبخ، بحثت عن القهوة، وجدتها، قلت اعمل فنجان قهوة، ثم قررت تحضير القهوة وتقديم فنجان للأستاذة ولزبونتها، طرقت الباب وتقدمت احمل الصينية، وقدمت القهوة لهما، وعدت وأغلقت الباب خلفي، سكبت فنجان قهوة لي واستلقيت عالأريكة، مستمتعة بوحدتي، وسكينة الغرفة الخالية من اية نافذة، تملكني إحساس بالحرية، هنا انا منعزلة عن الخارج وعن ضجيج حياتي الخاصة، وضجيج الحياة العامة بالطرقات والشوارع، سيطرت رومانسية المكان وغرابته ووحدته علي مشاعري، وبما انني انتظر لقاء حارا مع حبيبتي، عادت محنتي تلح علي ، زادت عتمة المكان من تحريضها ، استلقيت علي وجهي وركنت راسي على يد الأريكة وتركت لعقلي وشبقي حرية التخيل.

دقائق، وسمعت ارتاج الباب الخارجي للمكتب، ادركت ان الزبونة قد غادرت، وان الأستاذة قد احكمت اغلاق مكتبها علينا، ودخلت وأغلقت باب المكتب الداخلي أيضا، توثبت وحشيتي، تسللت مياه انوثتي، ومع ظلال العتمة حولي لمحتها كالخيال تسكب فنجانا ثانيا من القهوة وتجلس عالأريكة المقابلة، وثبت وجلست قربها أحتضنها قالت اتعبني ذلك الذئب ليلة امس، سألت مندهشة أي ذئب؟؟؟ قالت زوجي المفتون بجمالك، قلت ماذا فعل الذئب بغياب الذئبة، قالت ذئبك رغب بي من مؤخرتي، وعضوه ثخين وكبير، وانا عكسه ، ولأني تعودت على ارضائه استسلمت له رغم الآلام التي سأعانيها لعدة أيام قادمة، قلت اعتذري منه، قالت عندما يكون الزوج ذئبا لا ينفع الإعتذار، قلت الهذا الحد هو قاس، قالت لا ليست قسوة بل شهوة جامحة، احبها منه، واستسلم لها، لكنها تؤلمني. وأنت، الا تتألمين من مؤخرتك ؟؟؟ قلت أنا زوجي لا يأتيني من مؤخرتي أبدا، بالكاد يلامسني بطرف اصبعه، وبصراحة أحب تلك الملامسات لكن لا اطلبها، قالت وانا أحب تلك الملامسات وأكثر، اذوب بملامسات راس عضوه وسخونته، لكن اتألم جدا عند إيلاجه، فنفشل بالإيلاج رغم شهوته ورغبتي، قلت بحنان، إذا تتألمين حبيبتي، قالت من عضوه الشقي، فقلت ممهدة للدخول بأجوائنا الخاصة وهل تؤلمك الذئبة أيضا؟؟؟ قالت نعم بأسنانها، مشكلتي معكما هو يؤلم طيزي بعضوه الثخين وانت بأسنانك الحادة، ومع ذلك أحبكما واريدكما / تقصدني انا وزوجها /.

جذبتها بقوة لي، واطبقت على شفاهها، اقبلها بنهم وجوع ومحنة، شعرت بيدها تتسلل بين ثنايا ثوبي تبحث عن نهدي، رغبت ان اخلع لها ثوبي، لكني ترددت وتركتها تسعى للحصول عليهما، وتسللت بيدي الي سيقانها وتعمقت حتي لامست بأصابعي كسها الساخن، فتحت ساقيها دليل رغبتها وتجاوبها، وشعرت بيدها تتسلل تريد مؤخرتي، تلويت لأسهل لها الوصول، قالت اشلحي، قلت وانت، نهضنا نتعرى امام بعضنا، ثوان وغدونا عاريتين، تلفنا ظلال عتمة خفيفة بالغرفة يتطفل عليها تسلل بعض ضوء خافت من نافذة الحمام علي عتبة الباب الداخلي، اشتعلت الشهوة بي وبها، تلامسنا وتحاضنا وارتمينا على ارض الغرفة فوق تلك السجادة نتقلب ونتهامس ونتلوى ونتباذىء ونتنايك، ونتطلب بجرأة وشبق وفجور، لا نلوي علي شيء ، منفصلتين بتلك الغرفة عن محيطنا الخارجي وازواجنا واولادنا ،لا هم لنا الا شهواتنا ورغباتنا ومتعة اجسادنا وارواحنا، ولا نسمع الا صوت آهاتنا وصرخات لذتنا، ولما استكنا وهدأنا، اكتشفنا اننا امضينا ثلاث ساعات متواصلة من النشوة وجموح الشهوة والغرام. فاكتفينا وغادرنا كل لبيتها.

بعلاقتي الجديدة تأثرت علاقتي بزوجي، صرت ارغب بتقليد دلعها ودلالها وانا معه، ورغبت ان يستقوي علي واستسلم لقسوته وشهوته، لا بل تملكتني محنة كي يأتيني من مؤخرتي أيضا، لكن نمطية زوجي لم تشجعني، فكان نجاحي محدودا، اردته أن يصفعني كما اصفعها، لأقربه من مؤخرتي، عله يهتم بها، فحدثته يوما، وكأني مستغربة، ان بعض الرجال يصفعون مؤخرات زوجاتهم ليزيدون من الإثارة، فشرح لي نظريته، بان الحب ملاطفة وانسجام وليس ضرب وصفع وآلام، لا بل قال انه لا يتخيل نفسه يؤلمني من اجل رغبته ومتعته، بل هو مستعد ان يتخلى عن حاجات جسده حتى لا يؤذيني، فأدركت انه من الصعب تغيير مزاج زوجي، فصمت مستسلمة هذه المرة وليس راضية بمنطقه.

كذلك فإن علاقتي مع صديقتي الأستاذة المحامية، اثارت في نفسي العديد من التساؤلات حول نفسي وطبيعتي ، فقد تفاجأت بمقولتها حول قوة نظراتي وتأثرها بها، وادراكها منها ، اني امرأة ساخنة، كما تفاجئت من شدة هياجي وأنا معها ورغبتي الزائدة وشدة متعتي التي لم انل مثيلا لها بالسابق مع زوجي ، وكثيرا ما تساءلت لماذا لم اعرف ذلك، عن نفسي وميولي، قبل التقائي بها، بينما ادركته هي، ولماذا لم يدركه زوجي، هل هي وجمالها ودلعها السبب في تأجج رغبتي ام ان ميولا نحو النساء كامنة بأعماقي، و تكشفت معها، علي كل، قوة نظراتي هي من دلتها علي ، وهل لنظراتي نفس القوة عالرجال، تجربتي مع زوجي لا تدل على هذا، يبدو ان ميولي للنساء هي الأقوى، اذا هذه طبيعتي بدأت اكتشف خفاياها لكنها لم تتجلي مع زوجي بل تجلت معها.

يتبع 23- 3


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 3- أول السهرات الجماعية
بعد ما يقارب الشهرين ، من بدء علاقتي الحميمية الخاصة مع الأستاذة المحامية، أخبرني زوجي ان صديقه / من تجذبني لمعة عينيه ، والذئب المفتون بجمالي حسب توصيف زوجته الأستاذة / قد دعاه لسهرة عائلية تجمعنا بهم وبأصدقاء آخرين لهم في بيتهم، وأنه آثر ان يستشيرني قبل ان يوافق او يرفض، طبعا تفاجأت بذلك، لأن الأستاذة لم تذكره لي، بأعماقي كنت موافقة لكن اردت التريث لأفهم من الأستاذة، فقلت لزوجي، الموافقة سترتب علينا التزامات المعاملة بالمثل اتجاه كل الموجودين، قال طبعا ، قلت هل اتفقتم على موعد محدد، قال لا، قلت اذا تجاهل الرد عدة أيام .

صباح اليوم التالي هاتفتها وسألتها، قالت لا علم لي الا صباح اليوم ، اعلمني زوجي انه دعاكم للقاء اجتماعي نرتبه ، نحن معتادين على مثل هذه اللقاءات، أما أنتم غير معتادين، وننتظر موافقتكم لدعوة الباقين وتحديد الموعد، دائما المشكلة بالوقت الملائم للجميع. سألتها وكيف تكون الأجواء، قالت مثل أجواء اللقاء مع الصبايا، قلت / غير صادقة/ أنا مترددة، قالت لا تترددي ادرسي الموعد مع زوجك سنعتمد موعدكم. وهكذا كان.

في الموعد المحدد، استقبلتنا الأستاذة وزوجها، وتم التعارف مع الآخرين، وغابت الأستاذة بالمطبخ، فلحقتها وقد أصبحت معتادة على بيتها، لأساعدها، وما ان دلفت احتضنتها من الخلف وقبلتها من رقبتها وهمست قرب اذنها انت جميلة ومثيرة، قالت وانت أيضا، الم تري الذئب وقد أكلك بعيونه، قلت باستحياء، انما برضى، دعينا الآن منه ماذا اساعدك، وباشرنا العمل. قليلا ودخل زوجها، نفر الدم بعروقي واصطبغ وجهي بحمرة الخجل والانفعال والارتباك، تابعت العمل وكأني غير مكترثة، حملت الأستاذة صحنا كبيرا بين يديها وخرجت لتضعه بمكانه عالطاولة، شعرت بالذئب قريبا خلفي يقول نتعبك معنا، قلت لا بأس، واختلست نظرة لعينيه، لمحت بريقهما المحبب لي، قال اعجب الجميع بك، تدفق ددمم جديد لوجهي ،تابع يقول، انت أجملهن، تابعت عملي وكأني لم اسمعه، عادت الأستاذة، فحملته صحنين وقالت له غادر ...غادر...قالت الكل يتحدث عن جمال ثيابك وحلاوتك، وزوجك يبتسم مغرورا ومفتخرا، سأغار منك، قلت اسمعيني، انا مثل عش دبابير، كان هادئا وتحرض منك وبك ومعك فتهيجت بعض الدبابير، لندع باقي الدبابير بالعش هادئة، أخشي ان اتفجر، تكفيني انت، وعيون ذئبك، وماذا سأفعل بعيون كل أولئك الرجال، قالت ترقصين لهم، قلت لا اعرف، قالت تتعلمين.

حملت بعض الصحون وخرجت أضعهم عالطاولة، كان ركن الطاولة بنهاية الغرفة، فكنت مضطرة أن امر امام الجميع، كل العيون حتي النسائية أخذت تنهشني هنا وهناك، لا بل شعرت عيون الذئب وكأنها تلتصق بي ولا تفارقني، ارتبكت قليلا ، لكن تماسكت، وسمعته يقول لإحدى السيدات، هيا للرقص، وضعت الصحون مكانها وعدت مسرعة للمطبخ، ما ان دلفت حتى علا صوت لحن شرقي راقص، قالت الأستاذة، هلق بتسخنها فلانة، رقصها حلو ومغري، لم اجد جوابا، قالت لننهي عملنا ونذهب لمشاركتهم، حملت هي آخر صحنين، نظفت انا المكان عالسريع وتوجهت للصالون، كان صوت التصفيق يعلو مع بعض الصيحات، لم اجلس بقيت واقفة بقرب المدخل، كانت السيدة ترقص وتتمايل وتهتز، متنقلة امام الرجال واحدا تلو الآخر، والكل يصفق، وزوجها بوضع القرفصاء يتنقل أمامها يصفق ويصيح بين الحين والحين منتشيا ومعجبا، القيت نظرة الى زوجي ولدهشتي كان مستغرقا بمتابعة الراقصة، خاصة عندما تتفتل امامه بمؤخرتها وهي تهزها وتلويها، فانزلق جالسا على طرف الكنبة وهو يصفق بحرارة وحماس وكأنه على وشك ان يترك الكنبة ويجلس عالأرض، أعتقد كانت السيدة ترقص رقصا جيدا يحمل مدلولات وتعابير جنسية واضحة وهي تعبر عما بداخلها بكل اخلاص وصدق، هي مشتهية وشهوتها ترقصها، هذا ما احسست به، واعتقد ان تجاوب الجميع معها، الرجال والنساء، كان تعبيرا عن شهوات الجميع، وانا واحدة منهم، اعتقد بصدق ان الشهوات الجنسية غير المشبعة هي الدافع الكامن الجامع بأعماق الكل بهذه السهرة العائلية.

ما أن توقفت السيدة عن الرقص، حتى دعت الأستاذة الجميع للطعام، نهض الجميع يملؤون صحونهم ويعودون لمقاعدهم، رافقت زوجي لأساعده فأنا ادرك أنه لا يحسن تدبير أمر طعامه بدوني، ملأت صحنه وملأت صحني وعدت واياه لمقاعدنا، تبادل الجميع احاديث شتي، فساد نوع من الهرج والمرج كل يتحدث بموضوع مختلف عن الآخر ولاحظت ان زوجي قد نجح بجذب احد الرجال للحديث بشؤون العمل وهو حديث يتقنه ويتجلى به، فبدا مرتاحا، دون ان اهمل ملاحظة الذئب يرمقني بعيونه اللماعة، كعادته، متنقلا ما بين وجهي وثنايا جسدي، ما بدا منه وما خفي، شعرت أنه أجرأ بنظراته من المعتاد، وتذكرت لحظتها كلام الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين فيؤلمها، وأعتقد اني اختلست نظرات لتلك الناحية، ولعله ضبطني متلبسة بسرقاتي، إذ تغير تعبير نظراته، لكن لست متأكدة.

ما ان بدأت تهدأ أنشطة تناول الطعام، حتى استقر الجميع جلوسا، وأدار الذئب موسيقى اجنبية راقصة، وتقدم مني يطلب مراقصتي، فاعتذرت، وقلت له لا اعرف، قال لا بأس سأعلمك قلت ليس الان، قال ومتى إذا...؟؟؟ أسقط بيدي فعلا، ومتي إذا...؟؟؟ ان لم يكن الان، حاولت متابعة الاعتذار الا ان إصراره غلبني، نظرت لزوجي وكأني استشيره وأستأذنه فأومأ لي براسه وهو يقول فعلا إذا لم تتعلمي الرقص الان فمتي...؟؟؟ وبقي هو جالسا لم يطلب يد امرأة لمراقصتها لأنه مثلي لا يعرف، فانتهز الفرصة صديقه الذئب وأومأ للسيدة التي كانت تخلع بالرقص الشرقي ان تولي أمره وعلميه، وهكذا صرنا بالحلبة، انا بين يدي الذئب، وزوجي بين يدي تلك السيدة الراقصة.

شرح الذئب لي نظام الحركات بإيجاز، واعتلت يده كتفي ويده الأخرى أحاطت بوسطي، وانا أسيرة يديه وأسيرة لمعات عينيه الجميلة ، يتملكني فرح الأنثى بين يدي الرجل، فكيف وهو الذئب، قليلا، وبتشجيع منه بدأت تتحسن حركاتي وشعرت انه غدا مرتاحا معي ، يتحرك بليونة وانسيابية، حتي انه يستدير مختالا ويديرني معه بخفة، واعترف كنت سعيدة، ورغبت فعلا، لا ان ارقص معه فقط، بل ان ارقص له أيضا، ويبدو انني بتأثير هذا الشعور وتلك الرغبة تحسنت حركاتي واستداراتي فجذبني اللعين اليه وقال انت راقصة جيدة، وشدني اليه حتي صار وجهي ملتصقا بصدره، تدفق الدم لوجهي، ونظرت ابحث عن لمعات عينيه، فالتقت عيني بعينيه، ابتسم لي ابتسامة ليست كالابتسامات، وشدني اليه اكثر، ادركت ان هذه الشدة ليست من متطلبات الرقص، رغبت بها، الا اني تململت محاولة الابتعاد بجسدي عنه، خفف ضغط يديه، فانسحبت وقمت باستدارة كاملة دون ان اقطع رقصتي معه، وما كدت انهي دوراني حول نفسي حتى كانت يديه الإثنين تحتضناني من وسطي وتجذباني من خاصرتي اليه ثانية، فالتصق جسدي بجسده وتذكرت ثانية ما قالته الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين ويؤلمها، وكأني أتوقع الإحساس بضغطه، فابتعدت ثانية هاربة، وشعرت وكأنه يود أن يقول كلاما ما، فمنحته نظرة استماع، قال زوجك منسجم، تنبهت، فالتفت، لأري زوجي لا يراقص السيدة فهو لا يعرف، بل واقف يصفق لها بهدوء ويمنحها ابتسامات رضي وسرور وهي تتراقص له وتغنج وتتمايل وتستدير عارضة له حركات اردافها ومؤخرتها ، وزوجها منغمس يراقص الأستاذة وهو يترنح امامها اكثر من ترنح زوجته امام زوجي.

تابعت السهرة مجرياتها، وطلب مراقصتي زوج تلك السيدة الراقصة، ولم ارغب ، فالقيت نظرة استنجاد للذئب، فاقبل رافضا ان يعلمني الرقص غيره، وهكذا نلت فرصة الرقص معه ثانية وثالثة وانا مسرورة بذلك، فزادت جرأته، يحتضنني ويجذبني ويقصيني ثم يجذبني وأنا منسجمة معه لا امانع، بل اتبسم له وأقول، انت أستاذ ماهر فيضحك بصخب ويقول انت تلميذة ممتازة، واقترب مرة وهمس بما يشبه همسات زوجته الأستاذة قرب اذني ودغدغاتها ، وعد مني لن اراقص غيرك بوجودك، ولن اسمح لغيري بمراقصتك حتي ولو علقت خناقه وحدث شجار، فاضحك وانتشي واحاول التلوي امامه، قدر استطاعتي، لأزيد من لمعان عينيه.

ما أن غادر اول زوجين، حتى تغامزت وزوجي، ونهضنا مودعين، بالطريق ساد صمت بيننا، كنت استعيد مجريات السهرة، وأعتقد هو أيضا، إنها ليلة جديدة علينا لم نشهد مثلها بالسابق. كان يتأبط ذراعي بهدوئه المعتاد، انما دون كلام بل بصمت وسكون غير عاديين، انا كنت راغبة بالصمت، مستغرقة بفرحتي تعلم شيء من الرقص، وبنشوة الرقص مع الذئب، أخيرا وقبل الولوج للبيت كسر الصمت، وقال جيد، لقد تعلمت الرقص، قلت لا بأس وأنت أيضا، قال انا فشلت، قلت لماذا ... ؟؟؟ ألم تعلمك تلك السيدة، إنها ماهرة بالتراقص والترقيص...؟؟؟ ضحك بخفوت، وقال صحيح، لكنها لا تصلح معلمة للرقص، همها ان ترقص وتتراقص وتتدلع، انها ماهرة بهذا، قلت بجرأة لم اعتد عليها مع زوجي... وجذابة ومثيرة، قال نعم...نعم...هي كذلك.

ما ان دلفنا للبيت، سارعت اتفقد الاولاد ، كانوا نائمين هانئين وهادئين فرحت لهم، قبلتهم بيدي من بعيد حتى لا اوقظهم، وعدت لأرتدي ثياب النوم، كان زوجي يخلع ثيابه، تقدمت منه وطلبت أن يفك لي عقدة الفستان واستدرت، مد يديه وفك العقدة، وبدأ يسحب الفستان لأسفل وهو يدفعني ناحية مرآة زينتي الكبيرة، تركته يفعل مستغربة، أوقفني امامها، واكمل سحب الفستان لأسفل ...لأسفل... حتى الأرض ، استسلمت ، سحب الشلحة من راسي ،أدركت إنه يعريني، وفك حمالة الصدر، فنفر نهداي متحررين عاريين، انها المرة الأولي التي يفعل زوجي ذلك امام المرآة، مما اثارني وزاد استسلامي، لم اقل شيئا، كان ينظر لنهداي من فوق كتفي والشهوة بادية بعينيه، ويديه تدفعان كلسوني لأسفل، يريد إكمال تعريتي، وكشف طيزي ...وامام المرآة...!!! تركته مستمتعة بما يفعل، تابع ينظر لنهدي العاريين من فوق كتفي، فانتصبت حلمتي، رغبت ان يمسكهما ويفركهما، لم يفعل، بل دفع يده تلامس ارداف طيزي، بنشوة غير معتادة منه، ثم دفع اصبعه بين اليتي باحثا عن وردة طيزي حتى وجدها، فداعبها، يضغط أو يتلوى ويلامسها بتفنن ولين، فرحت، وتأوهت لأشجعه، ولاحظت انه يبلل اصبعه من ماء شهوتي، ويعاود الضغط بإصبعه والتمليس، أدركت تصميمه، وقررت التجاوب معه ومع رغبتي القديمة بذلك، قلت اغلق الباب أخشى من استيقاظ أحد الأولاد، سأسبقك للسرير.

واستلقيت بسريري على وجهي، وسلمته متن ظهري ومؤخرتي، وأنا أدرك انه متهيج من حركات تلك السيدة وهي تهتز بمؤخرتها امامه وله، واثقة أنه كان يتخيلها ويحلم بها، فغمرت وجهي بالوسادة، تاركة زوجي لشهواته، واستغرقت أتذكر الذئب واتخيله وأحلم به يفترسني بعينيه اللامعتين، وعضوه الكبير والثخين، منتظرة برضى الإحساس بالألم كالأستاذة.

صباحا أيقظني زوجي، نهضت، متثاقلة، لأكتشف أنى غفوت ونمت عارية، سألته لما تركتني أنام هكذا...؟؟؟ قال استمتعت كثيرا، وغفوت سريعا، فتركتك تنامين مستهنية لم أرد ان ازعجك بإيقاظك لتلبسي، وأيضا كنت مسرورا ان احتضنك عارية كل الليل، لكن يجب ان تنهضي الآن، سيحتاجك الأولاد، قلت طبعا، نهضت، وارتديت ثيابي، وتوجهت لغرفة الأولاد اوقظهم ليستعدوا للمدرسة.

ما ان غدوت وحيدة ، وقد غادر الجميع، حتي اعتكفت لنفسي، استذكر كل ما جري ليلة الأمس بكل التفاصيل، لقد كانت ليلة مميزة لي ولزوجي، اكتسبنا بها أصدقاء جدد، فتجاوزنا حدود علاقاتنا الاجتماعية التقليدية، وروتين ليالينا بالجديد من المرح والعبث والفرح، وازداد اعجابي بذاتي فالكل تحدث عن جمالي واناقتي، وكل العيون لاحقتني، وتعلمت الرقص، بين يدي ذلك الذئب ورقصت معه بسرور وانسجام ، لا بل حاولت التلوي له، انا التي لم اتلوي لزوجي ابدا، فزاد اهتمامي به ، وصار هو اكثر جرأة معي، ونال زوجي ما لا استطع منحه إياه، نال سيدة ملتهبة ترقص له وتتراقص امامه وهو يتابعها ويصفق لها منتشيا وملهوفا، ومتهيجا، فانفرد بي بالبيت ونالني من مؤخرتي، كما لم يفعل بالسابق وانا مستسلمة بالجسد له، بينما بأحلامي ونشوتي مستسلمة للذئب، راغبة ان يؤلمني من مؤخرتي كما يؤلم الأستاذة، هذا الاستذكار لمجريات ليلة الأمس، ارضاني وزاد من بهجتي ونشوتي، وقبولي لذاتي ورغباتي سواء مع زوجي أو مع الأستاذة أو مع ميولي البريئة لزوجها، لقد كنت راضية، ومتصالحة مع نفسي، منتشية بالرضي والسرور، اتلمس بين الحين والحين مؤخرتي، واستعرضها امام مرآتي، معجبة باستدارتها ونعومتها.

تكررت تلك السهرات بمعدل شهري تقريبا، وتكررت احداثها ، رقص وتراقص وتبادل الإعجاب والانسجام والهمسات أحيانا، ودائما خلالها، أكون من نصيب الذئب يرقص لي ومعي وارقص معه وله، فتعمقت علاقة صامتة وبريئة بيننا، الا أنها جريئة، تحسن خلالها رقصي وجرأتي، هو يجذبني، ويشدني أو يقصيني ويلفني، ويحتضنني لحظات، ويسمعني بعض الهمسات، وانا اذوب وافرح بين يديه، فأتلوى له يمينا، واضحك، ثم اتلوى يسارا وأضحك، فيسحبني اليه ،ويشدني لحضنه شدا قويا، فاشعر بتصلب عضوه، فاهرب، فيجذبني ثانية، ويلف يديه حول خصري لتنزلق يده او يديه بين هنة وأخرى فيسرق ملامسة لأرداف مؤخرتي ويعود بسرعة لخواصري. منهيا حركته تلك مع ابتسامة ترافق لمعة حادة لعينيه الجميلتين. بأعماقي أتمنى لو يطيل ملامساته تلك، كنت أحب حركاته الشيطانية تلك لا بل اتجاوب معها واذوب منها وبها، فيتحسن تراقصي له، لتبقي ذكرياتها مرافقة خيالاتي وأحلامي أياما وليال قادمات، خلال وحدتي بالنهار بالبيت او خلال وحدتي بسريري بالليل. متشوقة لسهرة أخرى تتجدد بها تلك الحركات الشيطانية.

يتبع 23 -4

23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 4- الإستسلام للذئب والإعتراف للاستاذة بذلك
في اخر سهرة عائلية اجتماعية جمعتنا، كنت وحيدة، اذ سافر زوجي بمهمة وظيفية قبل اللقاء بيوم وقد قررت ان اعتذر مسبقا، وما ان أبلغت الاستاذة اعتذارنا مبينة السبب حتى غضبت وشتمتني ورفضت قبول اعتذاري واصرت على حضوري.

ذهبت وحيدة، وقررت التصرف كعادتي وكأن زوجي موجودا، الظريف ان السيدات جميعا تمنوا غياب ازواجهن بين الحين والحين، معتبرين ذلك حسنة، فهنئوني عليها وحسدوني، ولا يخفى كيف استغلوا الحادثة للضحك والهزار معي ومع بعضهن، سارت السهرة كالعادة، وراقصني الذئب ورقصت واياه كعادتنا، لكن ذهني كان مشغولا مع الأولاد على غير عادتي، لذلك كنت أول الراغبين بالانصراف، رفضت الأستاذة ذهابي وحيدة ليلا، وتطوع الرجال لتوصيلي فكلفت زوجها الذئب بمرافقتي وهو يصرخ مازحا لا احد غيري يرافقها ولا احد غيري يحميها ولا احد غيري يتأبط ذراعها بغياب زوجها، ووقف أمامي وفرد يديه بمواجهة الآخرين مستعدا للنزال، فضحك الجميع وغادرت بمرافقة الذئب، وبقلبي فرحة لست متأكدة اني نجحت بإخفائها عن أحد.

خرجنا للطريق تلفحنا برودة خفيفة، خاصة وقد كنا بجو مغلق ومكتظ وصاخب نسبيا، قال مواربا بين السؤال والطلب، نذهب سيرا؟؟؟ أدركت مراده، يريد إطالة المشوار، فلمس سؤاله فؤادي فارتعش وزاد خفقانا، لم احر جوابا ولم ارفض، سكتت، كرر السؤال، قلت اذا كان يرضيك، تأبط ذراعي وجذبني اليه فلامس جسده جسمي وهمس، نعم يرضيني، لم اعترض، بل سكنت لتلامس جسدينا، همس، انا الآن حارسك وحاميك، مهمة يحلم بها كثير من الرجال، افتخر بها سيدتي، لم اجب، فقط رغبت أكثر بملامسة جسمه لجسمي، قال انت راقصة رائعة ولا كل النساء، قلت انت استاذي ومعلمي، قال انا اعلمك من قلبي، قلت وانا اتعلم من قلبي، قال انت رائعة لأنك لا ترقصين، تفاجأت، قلت اذا ماذا افعل؟؟؟ قال تتركين جسدك يتكلم، أعجبني تحليله، قلت اعتقد توصيفك دقيق، فعلا لو اني لست فرحة وسعيدة بالرقص معك لما تمكنت من مجاراة مهارتك، قال انا اعرف، لذلك لن تنجحين بالرقص مع غيري، ادركت ذكائه ومهارته بإدارة الحديث، قلت موافقة اعتقد ذلك، وقررت ان أكون اكثر وضوحا ، فتابعت، اعتقد مع غيرك لا ارقص، صمت لثوان ولم يجب ، او لم يعرف ماذا يجيب، وأخيرا قال علي كل لن اسمح لغيري ان يراقصك، قلت مستدركة إنما بجرأة صارخة لتوضيح قصدي ليس مهم الرقص بذاته، قد ارقص مع كثيرين، بل المهم كيف يتكلم جسدي مع من أراقصه، أعتقد، تفاجأ بقوة وصراحة إجابتي، فسكت وسمعت أنفاسه تتردد بصدره، وبجرأة لا تناسب امرأة متزوجة، دفعت بجسمي ليلتصق بجسمه أكثر، ساد سكونه، وازداد تردد أنفاسه، ولم يتكلم، قررت ان اخرجه من انفعاله وحيرته، فقلت، لقد اقتربنا من الوصول اني اشكرك لمرافقتي، بقي صامتا ربما تحت تأثير قوة انفعاله، وربما لم يعجبه شكري لأنه دعوة له للانصراف. إلا أنه لم يتركني لا بل ازداد تأبطه لذراعي.

وصلنا للبيت، وفتحت الباب، دلف للداخل معي، تركته، واسرعت اطمئن عالأولاد، سمعت إغلاق الباب، قلت بأسى وخيبة لقد غادر، تركت غرفة الاولاد لأستعد للنوم، تفاجأت بغرفة الجلوس مضائه، أدركت، انه لم يذهب، اطللت بفرح دفين، كان جالسا، لم أجد كلاما سوى أني قلت، سأحضر قهوة، وهربت من لمعات عينيه للمطبخ، كان قلبي يخفق ويرتجف، من مخاوف شتى غير واضحة، ليس منها الخوف منه، بل من الألم القادم، أدركت، يريدني من مؤخرتي للتعويض عن حرمانه، ولن يتركني، انفعلت، ورغبت أيضا، وسخنت، ورددت هامسة لنفسي ومستسلمة، سيؤلمني، سيؤلمني كما يؤلم الأستاذة.

عدت احمل القهوة، ما زال جالسا، ما ان دخلت حتى بدأت تصل لمسامعي الحان معزوفة اعتدنا ان نرقص عليها لا بل رقصنا عليها قبل قليل، أدركت انها مسجلة على هاتفه، زاد اللحن من انفعالي، نظرت نحوه بذبول، تلاقت عيوننا وتعانقت النظرات، مد يديه الإثنتين طالبا مراقصتي، ترددت، وقف وتقدم وقال اتسمحين؟؟؟ ضعفت، فاقتربت مستسلمة، وناولته يدي، امسكها، ولف الثانية تحيط بكتفي، وجذبني قليلا له، وهمس لي، ارقصي وتراقصي، وانطلقنا، نتلوى مع الشهوات، كان صوت اللحن من الموبايل هادئا، سلسا، فساد رقصتنا الهدوء والسكون بعيدا عن صخب السهرة وضجيج الحضور، وزادها هدوءا وسكونا خوفي من أن يستيقظ أحد الأولاد، لم ينتظر كثيرا، ادارني، فصار ظهري له، وامسكني من وسطي، وشبك يديه فوق بطني، وتابع الرقص، وتابعت انا التراقص أمامه، بجسدي الملتهب، ونفسي الذائبة، وشهوتي المجنونة، واسمعه يهمس، جميلة أنت، ومثيرة، اشتهيتك من اليوم الأول الذي عرفتك به، أسرتني قوة نظراتك، وما ان تعلمت الرقص، وصار جسدك يتكلم، صار رقصك يشعل شهواتي بحديث اردافك، وشدني اليه بقوة، احسست، بعضوه المتصلب داخل ثيابه، يدافع إليتي مؤخرتي، ويستقر بينهما ، فانفعل، وأتلوى، لأهرب وأتخلص من غزل عضوه، فيعاكسني هو ويتلوى خلفي، ويلاحقني، معاودا البحت بعضوه المحبوس عن ركن مؤخرتي، ليستقر ثانية، حيث يريد وحيث اريد أنا ايضا واشتهي، قلت ارجوك يكفي ، قال لا..لا،لا، قلت أخشي أن يستيقظ أحد الأولاد، ادرك ضعفي وقبولي، قال أغلقي الباب، تركته واتجهت للباب أغلقه، واحكم إرتاجه، تبعني فصار خلفي، يرفع ثوبي، ويقبل مؤخرتي، بنهم وجوع، استسلمت، وحبست آهاتي وأنيني، سحب كلسوني لأسفل، فتعرت طيزي، صارت قبلاته أسخن، ولسانه أحلا، وكلامه ارذل، زاد أنيني المحبوس بصدري، وتأججت محنتي، تنبض بفتحة طيزي، وافلتت مني ،اه، مسموعة، فقلت ارجوك يكفي، قال لا، بدي انيكك، أشعلتني كلمته، فقلت لأعجله، نيكني، وما كدت ألفظها حتي صارت الكلمة تفلت من لساني متتالية ،نيكني ،نيكني، نيكني، وشعرت برأس عضوه متحررا من ثيابه، يتسلل ساخنا كالنار بين اليتي، ليستقر عند فتحتي، شتمني وأمرني، انحني أكثر، فاستندت للباب وانحنيت له أكثر، ضغطني اقوى، وصار يبلل راس عضوه من كسي ويعود به لطيزي، تلسعني سخونته ، فأتأوه وأتلوى وأتمحن، ويكرر، ويدفع، ثم يسحب ويدفع ، وشعرت براس عضوه ينزلق داخلي ، فيضربني الم شديد، فاعض اسناني، وأئن بأصوات مكبوتة، قال متسائلا، أوجعتك،؟؟؟ قلت اكمل، دفع اكثر، وكرر، احسست به ينزلق كله، وارتاحت حركاته ، وخف المي، وتابع ينكحني وانا اتلوى متألمة ومستمتعة بعضوه يملأ مؤخرتي ، تسارعت حركات نكاحه وأنا راغبة متجاوبة ومستسلمة، قليلا وتدفقت شهوته بأعماقي دافئة، فتصاعد شبقي وتسارعت رقصات طيزي واردافي وارتعشت بقوة وعنف، اهتز واحبس رغبتي بالصراخ، واعض شفاهي ، تركني اكمل ارتعاشاتي، وبقي محتضنا لي من خلفي، ثم عدل انحنائي وأوقفني، فصارت شفاهه عند رقبتي يقبلها ويدغدغها بلسانه، وعضوه منغرس لا يفارقني ولا يذبل، فازداد احساسي وتمتعي به، فأدرت وجهي له ، قدر ما أستطيع، وصرت أتلوى بأردافي، وأنظر لعينيه، وعضوه المغروس بأعماقي، يزيد من محنتي ونشوتي وشهوتي ورغبتي بالإستمرار، وإذ بالهاتف يرن، انسحبت، وهرولت للهاتف، قلت انها الاستاذة، فعلا كانت هي، قالت هل وصلتم، قلت من زمن، واكملت كاذبة، أوصلني وغادر، لم تسألين،؟؟؟ قالت لم يصل بعد، قلت طمنيني لما يصل، وأنهينا المكالمة، أصلح ثيابه وقبلني من فمي قبلة شهوة وغادر.

ألقيت بنفسي عالسرير لا الوي على شيء، كنت مغمورة بفرح، لا اريد ان أخسره، صحيح لم اقرر حدوث ما حدث، ولم اخطط له، الا انني كنت انتظر حدوثه يوما ما وراغبة به، لم اشعر بالذنب لخيانة زوجي، ومع صديقه، فقد سبق وخنته مع الأستاذة كثيرا، وبخيالاتي مع الذئب أكثر من مرة، صرت معتادة على ذلك، والأستاذة خانت زوجها معي، وها هو الذئب يخون زوجته معي أيضا، انها أرجوحة في الحديقة الخلفية لعلاقاتنا نلهو بها بين الحين والحين، أصبح كل ذلك جزءا أساسيا من مجريات حياتي، اريده كما هو، وأريد استمراره هكذا، وسأكرره، كلما اتاحت الفرص لي تكراره.

بالصباح أمنت الأولاد، وودعتهم فرحين لمدارسهم، وانصرفت لأعمال البيت فرحة أيضا ومسرورة وسعيدة بكل تقاسيم حياتي وجسدي، فانا سيدة لدي أولاد رائعين وزوج لا يحرمني من كل ما يستطيع، وعلاقات اجتماعية مناسبة، واستمتع بعلاقاتي الخاصة / اقصد الجنسية / كلها سواء مع زوجي او مع الأستاذة او مع زوجها الذئب، فلكل منها نكهتها الخاصة، ولا اريد خسارة أي منها، نعم اريد كل هذه المتع مع كل أولئك الناس، فهم مصدر لسعادتي وثقتي بنفسي، وتابعت اعمال البيت وأنا أدندن اللحن وأرقص وأتراقص وأتخيل وأحلم.

توقعت أن تتصل الاستاذة، صباحا، خاصة وأنها اتصلت ليلة أمس تستفسر، لتأخر الذئب بالعودة، لكنها لم تفعل، وقررت انا تجاهل الاتصال بها خاصة وقد كذبت عليها وادعيت ان الذئب أوصلني وغادر، ولا اريد تكرار كذبتي او الكذب أكثر. استمر الحال هذا عدة أيام، وهي لا تتصل بي، وأنا مصممة تجاهل الاتصال بها، خشية زلة من لساني تكشف كذبتي فتكشفني.

الا انني بعد عدة أيام عادت المحنة تلح على جسدي ونفسي، وعلاقتي الأسبوعية المنتظمة مع زوجي لم تكبح شوقي ومحنتي لجسد الأستاذة ورغباتها ومزاج شهواتها ولا رغبتي بالاستسلام ثانية للذئب، دون فكرة واضحة كيف ستتكرر تلك التجربة معه وأين ومتى، وقد أوشكت ان اخرق صمتي عدة مرات فاتصل بها، اذ غدا الإتصال بها وسيلتي أيضا للإقتراب من الذئب، إلا أنى باللحظة الأخيرة كنت امتنع واعود لصمتي.

بعد أسبوعين تقريبا، من استسلامي للذئب، رن الهاتف صباحا، كانت هي، شتمتني وقالت، الا تسألين عني، قلت انت حبيبتي وبالبال دوما ، قالت، انا موجوعة، آذاني، ذئبك، ليلة أمس - هكذا قالت - فقد جن بشهوته كعادته، وصمم الإيلاج بمؤخرتي دون تراجع، وكلما خاب وفشل، كلما زاد جنونه وتصميمه، لقد آذاني، انا موجوعة وجعا شديدا، أنا بحاجة لك تعالي ساعديني، سألتها اين انت قالت بالبيت لا استطيع المغادرة للمكتب، قلت انا قادمة اليك، اسرعت ملهوفة فهي حبيبتي وموجوعة ، بالطريق استرسلت احلم وأتمحن ، ثم قلت لنفسي، لماذا تحتاجني، يكفي ان تدهن فتحة مؤخرتها بمرهم مسكن لترتاح وتهدأ، لم اجد مبررا واضحا، سوى، انها راغبة وتريدني ، وتحتج بالألم لتضمن حضوري ، ويجوز فعلا أنه يؤذيها ويؤلمها ، بإصراره وعنفه، فتفقد تجاوبها معه فلا ترتعش ولا تستمتع ، لتبقي راغبة متهيجة، فتطلبني.

ما ان وصلت وقرعت الباب حتى فتحت لي، دخلت، واحتضنتها، وشددتها لي وأنا اقبل وجهها ووجناتها، ثم اطبقت على شفاهها بقبلة محمومة، وقد بدت لي وهي بحضني خفيفة ومستسلمة بين يدي، كعصفور ملتجئ بعشه، فزاد حناني واحساسي بالتسلط عليها، مما أثارني، وحرضني، قلت لها هيا لأرى ماذا فعل ذلك الذئب بك، سارت امامي تتمايل وتغنج وتتدلع كعادتها عندما تكون مشتهية.

ضحكت بيني وبين نفسي وقلت هي مشتهية أكثر منها موجوعة، انها تتمحن أمامي لتثيرني، بغرفة نومها أمرتها، اشلحي كلسونك واستلقي لأرى، رفعت ثوبها الواسع وخلعت كلسونها ورمته امامها عالسرير واستلقت على وجهها مستسلمة، أعجبتني طاعتها وزادت تهيجي، وصرت أنهش بنظراتي جمالها وأستمتع بحسنها ودلال شهوتها، سخن جسدي والتهبت حلماتي، وانتفخ عضوي وتبلل.

جلست قربها على حافة السرير، ولامست افخاذها براحة يدي الإثنتين، بنعومة وسلاسة وأنا اتسلل بهما لأردافها، التفتت برأسها نحوي وهمست، يديك دافئتين، قلت من حلاوتك وسخونتك، وتابعت التسلل بيدي، لامست اليتيها، وسحبت ثوبها لأعلى فانكشفت طيزها الجميلة، هويت بوجهي اقبلها، واتنقل بشفتي بين يمينها ويسارها، وهي تتأوه، فأعضها هنا وأعضها هناك، بخفه ولطف، فيزداد تألمها وصوت انينها ودلعها، فقلت حسنا لنرى، وباعدت بين اليتيها ، انظر، لم أرى ما يلفت، او هذا ما افهمه فانا لست طبيبة، انما بدت لي فتحتها ضيقة جدا، ومنظرها منظم وجميل كوردة صغيرة بأوراق زهر غامقة تحيطها، قلت لا ارى شيئا، أعتقد طيزك ضيقه، بالنسبة لعضو زوجك الكبير، تفاجأت بها، تنتفض، وتجلس عالسرير وتقول ،وكيف عرفت ان عضوه كبير، قلت انت قلت ذلك لي اكثر من مرة، قالت يعني ما شفتيه؟؟؟ قلت لا، قالت ولا حتى الليلة التي أوصلك بها لبيتك بعد السهرة، تذكرت أنها اتصلت ليلتها، وخشيت ان الذئب قد اعترف لها، ولم ارغب بالكذب عليها ثانية، لم أجد جوابا سوى، أنى قلت، تضربي لماذا تسألين؟؟؟ انقضت علي واحتضنتني، وقالت انا اتمناكما معي، لذلك اتصلت ليلتها غيرة وشهوة وليس لأطمئن عنه، خبريني الم يوجعك،؟؟؟ أسقط بيدي ووجدت نفسي أعترف، وجعا محمولا!!! سألت وأولجه؟؟؟ هززت رأسي موافقة، سألت وتمتعت؟؟؟ هززت برأسي أيضا، قالت انا اشتهيه لكن يؤلمني، سألتني هل اعجبك؟؟؟ قلت لم أره، قالت لماذا؟؟؟ قلت اخذني من الخلف لكن احسست به، وبعد الرعشة، بقي منتصبا، رغبت بالإستمرار، فاتصلت انت، فقطعنا وتركني وغادر، هجمت علي تحتضنني وتقبلني ثانية وتقول أحبكما معي، اثارني اسلوبها وكلامها، فشتمتها وقلت لها يكفي اخرسي، واشلحي بدي انيكك، تعرت امامي وهي عالسرير تتدلع وتتلوى، وأخرجت لها نهدي تداعبهم وتمتصهم وتتمحن بحضني وبين يدي، وأنا الامس ردفيها وانزلق بأصابعي بينهما فأداعب الكس هنة وفتحة الطيز الجميلة هنة اخرى، وأحاول إيلاج إصبعي، مستفيدة من غزارة بللها، خشيت أن أؤذيها، سألتها اؤلمك،؟؟؟ قالت، لا، أنا معتادة على إصبعه لكن اريد ،واقتربت من اذني وتهمس ،اريد زبه ، ففجرت شهوتي، وتابعنا نتلوى فوق بعضنا، ونتماحن بكلامنا، حتي التهبت انفاسنا، وعلت أصوات آهاتنا وارتعشت أجسادنا وبذلنا شهواتنا، فاستلقينا متعانقتين بحب ومودة وحنان.

غادرت عائدة لبيتي، تهيمن على نفسيتي، الحالة الجديدة التي غدت تميز ارتباطي بالأستاذة، فقد انكشفت علاقتي مع زوجها، الذئب، وهي غير معترضة، لا بل راضية وراغبة بنا الإثنين، مما أدهشني، وحرض خيالاتي، دون أن يزعجني، بل كنت راضية، أنا أيضا، فقد غدت علاقتي مع الذئب أسهل مما اراح نفسيتي ومنحني شحنة من الجرأة والحماسة لمزيد من الأقبال والإقدام، من غير قلق أو تردد، من ناحية الأستاذة ، انما الذي أثار حيرتي وشغل تفكيري أكثر، هما أمرين، أولهما، ما إذا كان الذئب مطلع على علاقتي بالأستاذة ام لا، وكيف سيكون موقفه ورد فعله عندما يعرف؟؟؟ ومع ذلك كنت واثقة ان الأستاذة ستحسن التصرف عندها، دون مشاكل، وثانيهما، وهو الأخطر، ماذا لو اكتشف زوجي علاقاتي؟؟؟ صحيح هو مهتم بتلك السيدة الراقصة، عالمكشوف، وهي تثيره، ولأنها ثيره، لم يتمالك نفسه فأتاني من مؤخرتي في تلك الليلة المشهودة بتاريخ زواجنا، لكن لا اعتقد انه تعمق معها بعلاقة مماثلة لعلاقتي مع الذئب، مما يؤسس لحالة تماثل وتساوي بيننا، تبطل أي اعتراض محتمل منه، ومع ذلك فأنا حريصة على ارتباطي بزوجي ولا اريد التضحية به وخسارته، لأنه مستقر أسرتي وملجأي الثابت الآمن الذي لا يغنيني عنه أي ارتباط آخر. لقد نجحت الاستاذة بتفجير مكنونات جسدي الجنسية فاندفعت معها أولا وها انا ارنو للاندفاع، أكثر مع زوجها أيضا، ولست واثقة عند اية حدود ستقف فورتي الجنسية هذه، ومتي سأنجح بكبحها لتعود لسكينتها التي كانت عليها،؟؟؟


يتبع 23 -5


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 5- شريكتهما بسريرهما
خلال الأشهر التالية تابعت حياتنا نمطها المعتاد، وسارت سهراتنا مع الأصدقاء بنفس مساراتها السابقة، اجتماع وتلاقى ورقص مغر ومثير من السيدة الراقصة، ثم تناول للطعام، وبعده رقص مشترك كل مع رفيقه المعتاد، زوجي ينهمك مع الراقصة وأنا أستسلم للذئب، مع ملاحظة انه أصبح لرقصي معه وتراقصي له، معان وحركات ذات معنى ومدلولا خاصا بنا، تعبيرا عن الشوق والرغبة والشهوة، فلا يفوت فرصة، ونحن نرقص، ليلامس بها مؤخرتي ألا وينتهزها، او يجذبني اليه، وهو يتراقص أمامي او خلفي، لأشعر بصلابة عضوه الحبيس داخل ثيابه، وكنت ارغب بذلك ولا اعترض عليه الا أنى كنت أخشى ان يلاحظ الأخرون ما يفعله، وأصبحت همساته أجمل، وأجرأ، وببعض الأحيان تتجاوز الجرأة للبذائة، واثقا ان أحدا غيري لا ولن يسمعه. ورغم عدم استساغتي للبذائة بشكل عام، الا انها منه كانت تعجبني وتثيرني فأهمس له احذره، تحذير رضى وليس رفض، قائلة...قد يسمعونك...فيقول بخبث، ان لم تسمعني الأستاذة فان أحدا آخر غيرك لن يسمعني، ألا ترين انهم مشغولون ببعضهم.

وخلال تلك الفترة لم تتح لي فرصة، لالتقاء خاص ثان مع الذئب، بينما التقيت الأستاذة عدة لقاءات خاصة، كانت تبادر، خلالها، وتحدثني عن تفاصيل عشرتها مع الذئب، وبكل لقاء تروي تفاصيل جديدة، حتى غدا الحديث عن جسد الذئب وصدره، وسيقانه، وعضوه، لا بل واردافه وطيزه، وحركاته وكلماته... و.و.و. ملازما للقاءاتنا مما يثيرنا جدا ويحرض شهواتنا وشبقنا ويزيد متعتنا مع بعض، ويرسم للذئب صورا جنسية بذهني تغذي خيالاتي عندما أنفرد بنفسي ليلا فأتخيله عاريا معي بسريري، ينيكني كما يفعل مع الأستاذة.

يوما...وقد غادر زوجي والاولاد، وانصرفت لإعمال البيت اليومية، كعادتي، وبغمرة انهماكي، وكان قد مضى علي اكثر من عشرة أيام لم ألتق بالأستاذة او أكلمها، تذكرتها وتخيلت دلعها ونعومة جسدها وجمال نهديها، ومفاتن طيزها، وأحاديثها كيف ناكها زوجها، فاشتهيت والتهبت رغبتي، فكرت ان أتلفن لها، ثم قررت مفاجأتها بمكتبها حيث توقعت وجودها...وإلا، أكون قد سلوت بمشوار الطريق فأعود بنفسية أريح وقد تخلصت من الحاح شهوتي.
وصلت ...للأسف، كان المكتب مغلقا... إذا لأعود أدراجي لبيتي...إلا أن الحاح الشهوة غير فكرتي، قلت بيتها قريب، فالأجرب علها بالبيت...؟؟؟ توجهت للبيت، وصلت، فطرقت الباب وانتظرت، لم يفتح أحد، كررت الطرق، وانتظرت دقيقة أو أكثر، ثم هممت بالانسحاب، فسمعت حركة فتح الباب، نظرت، كان الذئب، بدا مندهشا...!!! وكذلك أنا، رحب ودعاني للدخول، ترددت، فسحبني واغلق الباب، كان عاري الصدر ببنطال رياضي ضيق، ابتسم وقال أهلا، يسعدك ربك، اتيت بأحلى وقت، أنا مشتاق لك جدا. سألته عن الأستاذة، لم يجب.
تفرست بعيونه، صار ينظر ويبتسم لي، ابتسامة مفعمة بشهوة ذكر، متحفز لينيك، نظرة تعشقها النساء وتذوب منها وبها ولها، فتستسلم للذكر ومزاجه الطيفا كان أو قاسيا أو حتى غاصبا، قلت بنفسي هو وحيد ولن يتركني دون أن يفترسني، مما زادني اثارة فوق إثارتي، فالتهبت واحسست بشهوتي تتسلل لعضوي، ابتسمت له ،ابتسامة مفعمة بشهوة أنثى تتجاوب مع ذكر متحفز، وانجذبت عيوني تلتهم صدره المشعر، وتختلس، ببعض حياء، نظرات تعارف وشهوة لعضوه الذي بدا منتصبا ومختفيا داخل بنطاله، فأخذني بيدي وجذبني اليه، واحتضنني...لم امانع بل استسلمت له...أطبق على شفتي يقبلني ويهمس، ما أحلا ابتساماتك وما اقوى واشهى نظراتك. طمأنني تصرفه، إذا هو وحيد، تجاوبت معه بسهولة ويسر، لقد قدمت للقاء الأستاذة، فالتقيت به بدلا منها، فاستعرت شهوتي أكثر وأنا المشتاقة له، لم أتردد، مددت يدي الامس صدره العاري، أحببت ملمس شعره المخشوشن، واستحليت الاقتراب من حلمتيه، وهو غارق يشعل من شفاهي نار جسدي، بسخونة شفتيه، وضغطات عضوه، فغرقنا بموجة من النشوة والرغبة، نتبادل قبلات...وقبلات هي أسخن وأجمل القبلات. وإذ أسمع صوت الأستاذة من غرفة النوم تسأله... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته وأجابها انتظري قليلا، قلت له إذا هي هنا، قال نعم، وهمس بخبث، هي عارية...!!! قلت أردت زيارتها بمكتبها، كان مغلقا، فأكملت لهنا، لعل وجودي غير مناسب، قال، بل مناسب جدا، وعاد يقبلني بشهوة واضحة، وعاد صوت الأستاذة تسأل... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته ثانية وقال لها مفاجأة، أنتظري. والتفت لي وقال هيا بنا اليها، ترددت، لا اعرف كيف سيكون رد فعلها عندما تراني أقتحم غرفة نومها، هل سترحب بي ام لا...؟؟؟
شجعني، هيا بنا لا تترددي، قلت خائفة، وكأني أقول موافقة إنما خائفة قال مم...؟؟؟ قلت من ردة فعلها، قال ستفرح، أطماني أنت حديثنا يوميا، ونريدك شريكتنا بالفراش، ودفعني بيده بلطف، وسرت مرهوبة.
ما ان دلفت غرفة نومهما، وشاهدتني حتى صاحت، أهذا أنت...؟؟؟ يا اهلا...!!! ماذا اتى بك...؟؟؟ قلت شوقي لك، لاحظت بوضوح أنها عارية، لقد كانا بوضع خاص، قلت اسفة أزعجت انسجامكما، قالت، بل زينته وكملته، وصارت تتبسم، وركعت عالسرير تعرض جسمها الجميل وتتلوي وتستدعيني بيديها الإثنتين الممدودتين لي لتحضنني، جلست قربها على حافة السرير وجذبتها لي وقبلتها من وجنتها، فدفعت نهدها لي وقالت اليس الشوق اتي بك...هززت راسي موافقة ومعترفة، عدت اجذبها ثانية، واخذت اداعب نهديها بيدي وشفتي ولساني وأقول ما أجملهما وادفأهما، لم تجب، فقط استسلمت.
بقي هو واقفا يراقبنا، قالت له تعال، ها هي معنا كما حلمنا وتمنينا، اتت إلينا من نفسها، افكارها معنا، وجسدها يفهم نداء اجسادنا، تعال ...تعال حبيبي.
استلقى خلفها وعيونه تبتسم لي تلك الابتسامة إياها، تابعت اداعب نهديها، تسللت الأستاذة بيدها تحت بنطاله وأمسكت زبه المنتصب، وبدأت تداعبه، وتنظر لي وتهمس...انظري ما اجمله واقساه... كنت أنظر من غير دعوة، مبحلقة، ملهوفة ومسرورة، لقد حانت اللحظة التي سأري بها عضو الذئب، كان بين يدي الأستاذة تتمحن عليه، وتتمتع به، وتستسلم له وأنا انظر واتشهى، قالت عيونك تفترسه، لم اجب، انما شعرت بيده ساخنة تتسلل تحت فستاني وتلامس افخاذي، لتستقر تداعب بأصابعه كسي المبلل جدا، اشتعلت شهوتي، فصرت اتحرك بجسمي ليتجاوب كسي مع شقاوة أصابعه، واعض شفاهي وأأن، وتتلاقى عيوني المتمحنة مع عيونه المشتهية، وسمعتها تهمس أنت تتمحنين، وقالت له اشلح لها، دعها تراه، فسحب بنطاله للأسفل وتعرى لي وهو يتطلع بعيوني، كيف انظر لعضوه.
أمسكت الأستاذة زبه من اسفله تعرضه لي، وبين الحين والحين تحتضنه بكل يدها وتسحبها لأعلاه، ثم تعيدها لأدناه، وتهمس لي، ساخن ولذيذ، وتسالني أليس جميلا...؟؟؟ هززت براسي فقد استبدت الشهوة بي، فلم أعد قادرة عالكلام، قالت...امسكيه، لم استجب، كررت وهي تشتمني ببذائة يا ممحونة...امسكيه ...فدفعت يدي وأمسكته ...وما كدت أمسكه حتى صرت ألهث وأأن وأتأوه وأتلوى، واوشكت ان ارتعش، فزدت التلوي بحوضي لأحرك كسي على أصابعه وهي تداعبه، وسمعتها تقول له، قوم نيكها من طيزها قدامي، فانسحب، وهمست بأذني أحتضنيني ونامي فوقي.
فقدت سيطرتي على نفسي...فصرت أنفذ ما تطلبه مني، استلقيت فوقها أحتضنها، والقمها حلمتي ترضعهم، وأحسست بيديها ترفع ثوبي لتكشف عن مؤخرتي، والذئب ينزع كلسوني، ويعري طيزي. كنت مستسلمة كالمخدرة، أحسست بالذئب، يتقدم خلفي، وأحسست بزبه يلامس اردافي وينغرس بين اليتي، ليلامس وردة طيزي ويبدأ بالضغط والانزلاق، فاستسلمت لحركات الذئب وتسلطه فوقي يركبني، واسمع أناته واصوات آهاته، وأنا تائهة بينهما، هو فوقي ينيكني، وهي تحتي تحتضنني، وترضع حلماتي وتقبلني، وتلامس أكتافي وتمسد ظهري، وتنزلق لأردافي تلامسهم وتصفعهم بين الحين والحين، وتغازلني بكلام رومنسي حينا وبذيئا حينا يزيد من إثارتي واستسلامي. وأنا مستمتعة بحركات الذئب وصفعاته لأردافي، فأتلوى بمؤخرتي له اغريه وازيد من إثارته وهياجه راغبة بضرباته اقوى واسرع وأمتع، ثم بدأت أعض الأستاذة هنا وهناك وحيث تصل اسناني وشفاهي وابوسها مصا وعضا ، وهي تهمس ما اجمل شهوتك ارتعشي حبيبتي ارتعشي تسارعت حركات الذئب وصارت اقوي ، وتحولت لضربات تترافق بتأوهاته وصياحه، واحسست بشهوته تتدفق داخلي ساخنة لذيذة ممتعة وأنا ارتعش وأأن واهمهم واصيح ، وأخيرا سكنت حركات الذئب واستلقي بثقله فوقي ، وتململت الأستاذة تحتي من ثقلي، وانسحبت جانبا، فألقيت بنفسي عالسرير علي وجهي والذئب فوقي لا يتركني، ولا ينفك بين الحين والحين من تكرار حركاته داخلي ، فزبه ما زال داخلي وقادرا على تحريكه بهدوء، وهو يقبلني ويهمس ويقول ما الذك وامتع شهوتك وأجمل طيزك ، والأستاذة قربنا مذهولة تنظر لنا...وفجأة انفجرت بالبكاء وصارت تضربه وتضربني ، فقلت له اتركني ، تركني ورمي نفسه يلهث مستلقيا على ظهره، فنهضت اليها واحتضنتها أهدأها واقبلها ، واعتذر لها متأسفة وأنا اعدها المرة القادمة لن اسمح له قبل أن ينجح معك بمساعدتي.
وهكذا مر الوقت علينا، وأدركني للعودة لأداء واجباتي البيتية لزوجي الحبيب، ولأولادي الغوالي، فاعتذرت لأغادر، وللمرة ألأولي أودع الأستاذة بقبلة عشق امام زوجها الذئب ويودعني الذئب بقبلة عشق امام زوجته. ويرافقني للباب وهو يداعب مؤخرتي ويهمس، كأنه لا يريد الأستاذة ان تسمعه، سأشتهيك، اريد ان نلتقي لوحدنا أحيانا... ابتسمت برضى من غير أن أوافق ...فقبلني ...وغادرت.
اسرعت، مهرولة، للبيت علي امل ان لا يكون قد سبقني أحد، فاضطر لتبرير غيابي، فلم تتح لي فرصة التفكير واستعادت ما جرى لا بالعموميات ولا بالتفاصيل، الا أنى كنت سعيدة بما حصل، خاصة وان علاقتي مع الذئب غدت مكشوفة للأستاذة، فلا مبرر للتخفي بعد الآن، وبذلك تحررت علاقاتي معهما بما يريحني ويخلصني من كل حرج.
وصلت للبيت لأكتشف ان ابنتي قد سبقتني مبكرة بالعودة، مبررة ذلك لغياب استاذ الساعة الأخيرة فصرفتهما المديرة، وما ان دخلت حتى سارعت تسألني اين كنت...؟؟ صمت قليلا ثم قلت عند الأستاذة طلبت مساعدتي بتحضير طبخة لا تعرفها، كانت المرة الأولى التي أكذب بها عليها، وتركتها وتوجهت مباشرة للمطبخ، لأعد طعاما لأسرتي ...ثم ناديتها لتساعدني...فصاحت من غرفتها معتذرة لا أستطيع سأخرج مع رفاقي للغذاء سندويش بالسوق، دعانا رفيقنا فلان...ما أن سمعت ردها، حتى خطر بذهني خاطر، علها كذبت على بقصة غياب استاذ الساعة الأخيرة، بل هي هربت من المدرسة لارتباطها بالموعد مع رفاقها، وخاطبت نفسي، انا كذبت عليها وعلها هي كذبت على أيضا، تركت المطبخ وتوجهت اليها اسألها من رفيقكم ذلك، فذكرته لي ، وذكرت كل المدعوين شبابا وصبايا وقد بلغوا بحدود عشرة، مما طمأنني ، وبذات الوقت اقتنعت ان ابنتي لم تكذب، اذ من غير المعقول ان يهرب كل هذا العدد من التلاميذ دفعة واحدة، اذا وحدي أنا من كذبت عليها وسأضطر لأكذب لاحقا عالآخرين وقد انكشف امر غيابي، وسأضطر لشرح ذلك للأستاذة كي ننسق بيننا فلا يحدث خطأ ما .
بالأسابيع اللاحقة سارت حياتي كعادتها، ويومياتها، الشيء الجديد كان استعادتي بين يوم وآخر لأحداث ذلك اليوم المشترك مع الأستاذة وزوجها الذئب، فانفعل حينا وأتهيج، واصدم حينا آخر وأنا أتساءل كيف جرى ذلك معي، في بعض الأيام استعيد ذكريات تطور تعارفي وعلاقاتي مع الأستاذة وأسرتها وابحث عن المفاصل الجنسية لتلك العلاقة، كيف بدأت بأعماقي وتفكيري وخيالاتي ثم كيف تطورت شيئا فشيئا لواقع قائم، أحيانا أكون سعيدة لذلك وأحيانا تنتابني حيرة واستغراب عندما اقارنها بواقعي قبل التعرف عالأستاذة وكيف أصبحت بعد التعرف عليها، أحيانا أقول كانت نفسي مملوءة بالطاقة الجنسية الكامنة والدفينة، ومع اسرة الأستاذة وجدت سبيلها لتطرح فيضها الذي لا يغطيه زوجي، وأحيانا أقول دلع الأستاذة ورقتها ودلالها وجمالها واسلوبها وشخصيتها، كفيلة بخلق مثل هذه الطاقة لدي او لدي اية انسانة أخرى غيري. ودائما لا أصل بأفكاري تلك لنتيجة محددة، بل ابقي ضائعة بين شهواتي وعقلي.
يتبع 23 - 6


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 6- المتسولة العجوز
في آخر موعد استحمام سارت الأمور، مع زوجي، كعادتها، سبقني للفراش وعرى أسفله ينتظرني، تبعته راغبة لو انه يكسر الروتين الذي ينظم أسلوبنا بالفراش، فقد تعرفت على أنماط جديدة، حرضت شهواتي، وزادت من رغبتي بالتنويع.
ما ان اندسست بجانبه بالفراش، حتى أدركت ان جديدا لن يحدث، سيمد يديه الآن، نعم مد يديه الى سيقاني، ولامسهم قليلا، ادرت له ظهري، داعب اردافي، ثم بدأ يسحب كلسوني، انقهرت من روتينه، لم اساعده، تركته يبذل جهدا، قال ما بالك...؟؟؟ دفعت كلسوني للأسفل، واجبته لا شيء، احتضنني ودفع عضوه المنتصب والساخن يلامس كل مؤخرتي، تارة تحت وتارة فوق، تأثرت قليلا، فسكنت واستسلمت، اولجه، بعضوي وكنت راغبة بمؤخرتي، تركته يفعل ما يريد، احتضنني بقوة كعادته وصار يقبل اكتافي ويردد حبيبتي وينكحني، كان متهيجا، سريعا تدفقت شهوته، وهدأ هياجه، وشيئا فشيئا انسحب، وأدار ظهره لي، وبعد قليل سمعت صوت نومه.
جفاني النوم، تذكرت الأستاذة أولا، ثم سيطر الذئب على خيالاتي، وأكملت نشوتي مع الذئب، وأنا احلم به مسيطرا علي، يتقافز فوقي ويتأوه ويصيح وأنا احتار كيف اتلوى له راغبة بالمزيد.
بالصباح وما ان غدوت وحيدة بالبيت، حتى عادت أحلام الليل تراودني انه الذئب يطارد خيالاتي وشهواتي، اطرده فيعود، استغرق بالعمل، فاشعر به قريبا يلامسني ويراودني، لم أحسن التخلص منه، كنت راغبة متمحنة اريده، وأريده وحده وليس مع الأستاذة، أوشكت ان أتلفن له لعمله وادعوه للبيت، ورفعت سماعة التلفون ثم تراجعت وألقيت التلفون بعيدا ورفسته بقدمي واوشكت أن اكسره. وأخيرا تلفنت للأستاذة أطمئن عليها، وطال الحديث نتنادم ونتذاكر، ووجهت الحديث بطريقة جعلتها تتحدث عن الذئب وفحولته ونتهامس حوله ونتشاقي بالكلام، وأخيرا اتفقنا على موعد مشترك يجمعنا مع زوجها الذئب، وقررت لإرضائها ان نجعله يومها مع الذئب، وبأعماقي اريده يومي معه.
باليوم المحدد ارتديت أجمل ثيابي الداخلية، والطف وأبسط ثياب خارجية يسهل خلعها، وأغلقت باب بيتي، وتوجهت مسرعة إليهما، بالطريق كنت ملتهبة، متمحنة، وملهوفة، قلبي خفاق، وذهني مزكوم بأحلام وخيالات، تزيد من اثارتي ولهفتي وسرعتي، فيخطر ببالي، كيف سأحتضن الاستاذة واساعدها لتحمل الألم بمؤخرتها، من عضوه الكبير والثخين، سألاطفها واقبلها، سأنهره ان تألمت، لا بل سأضربه سأصفعه وقد أشتمه، ولن اتركهما حتي ينجح بأخذها من مؤخرتها، ثم يخطر ببالي ماذا لو فشل معها فانقض علي متهيجا متمحنا لا يرده عني راد ولا مانع فأقرر بخيالي، عندها سأستسلم له مضطرة، فأسلمه مؤخرتي واتركه ينالني، وسأحتضن الأستاذة أيضا وأشدها لصدري وأغمرها بين ساقي، سأتألم قليلا وأتلوى، ليحتك كسي بجسم الاستاذة بأي وضع أو موضع، لا يهم، بساقها، بيدها، بإليتها، بطيزها، بأكتافها، بوجهها...لا يهم...جسمها كله ممتع...ولما يزول ألمي ويستقر الذئب فوقي...سأحك كسي بكسها ...هو يركبني ...وأنا أركبها...
هكذا كنت احلم وهكذا كنت أتخيل، بالطريق اليهما، اسير مهرولة، أغذ السير ملهوفة، كي أصل، وأنغمس بأجواء شهوانية تثيرني، مع الأستاذة، وجمال جسدها ونعومة دلها ودلعها ومع زوجها الذئب، الذي اشتهي الاستسلام بجسدي لفحولته، فأسرع لأصل، ولو بدقيقة اسبق.

وبينما أنا أسير، إذ تقع عيني مباشرة بعيني امرأة متسولة عجوز تجلس علي جانب الرصيف تتسول المارة ، جذبني صفاء صوتها وقوة نظرتها لي وتركيزها وكأنها تعرفني، تمعنت بها، واسمع دعائها لي ولشبابي، ولأولادي، ولزوجي، مادة يدها نحوي، ومع انني قليلة الاهتمام بالمتسولين، الا أنني قررت أن اعطيها، فأوقفت هرولتي، وبحثت بمحفظتي، وأخرجت قطعة نقدية واقتربت منها، زادت هي من دعواتها ان يحفظني **** لزوجي وأولادي ويسترعلي، مكررة يستر عليك يا ابنتي وعلى بناتك واولادك ويرزقكم، سألتها أتعرفينني...؟؟؟ قالت لا أنا أعرف كل الناس، قلت دعواتك لي ولزوجي واولادي كأنك تعرفينني، قالت من سرعتك وتعجلك بالسير أدركت ذلك ، لأن امرأة بعمرك لا يعجلها بالطريق الا هم زوجها واولادها وبيتها، نقدتها قطعة وضعتها براحة يدها، وتابعت السير لمقصدي، يرافقني صوت دعواتها لزوجي وأولادي وهو يخفت كلما زاد ابتعادي عنها، وهي تتردد بإذني كتردد صوت جرس بكنيسة او كتردد صوت مؤذن بجامع، خفت هرولتي وتباطأت مسيرتي، وصرت اكثر من التوقف امام واجهات المحلات، وكأني اشاهد المعروضات، والحقيقة كنت لا ارى بل أفكر، فقد اختلطت الأمور بذهني، ملأت العجوز المتسولة قلبي بأولادي، وصار يتبدى لي وجه زوجي، أراه امامي ببلور واجهات المحلات، تابعت مشواري دون تراجع الا ان شهواتي قد هدأت، لا بل وهنت وضعفت، ومع ذلك تابعت السير لا بد من ان اصل ، فهما بانتظاري، من سيفتح لي هي ام هو ام كليهما...؟؟؟ تخيلت اني لما اصل سألقي بنفسي اليها، وسأجذبها بقوة لحضني أو سأقبل شفاهها واتركه يشاهدنا ونحن نفعل، او اتركها تشاهدني القي برأسي لصدره، فيقطع خيالاتي هذه التفكير بالطعام الذي ساعده غدا للأولاد، ثم تذكرت عيد ميلاد ابنتي الذي اقترب، سأدعو أولاد الأستاذة، مع باقي الأولاد سيفرح بهم اولادي، لا بل سأدعوها هي والذئب أيضا، فعلاقتي بهما الأثنين ستتوطد اليوم اكثر من أي يوم مضى، فبعد قليل سنكون معا بسرير واحد، عراة، نتقلب فوق بعضنا، وكأننا اسرة واحدة من زوج لإمرأتين، واضح أنني افتقدت للتركيز واختلطت افكاري ، لا بل شعرت بتيه وضياع، الا أني تابعت مشواري اليهما.
ما أن قرعت الباب، حتى فتح الذئب، دلفت، لم يحتضنني ولم ألقى بنفسي عليه كما تخيلت، سلمت عليه، وتوجهت أسلم عالأستاذة، الجالسة بثياب رسمية داخل الغرفة، كان الجو بشكل عام رسمي، غير ما توقعته وتخيلته بالطريق، لعل الأستاذة انشغلت بقضية ما مفاجئة، لم أنزعج، بل فرحت بأعماقي، الا أن دهشتي من الموقف دفعت بالذئب ليشرح الموقف فيقول، فاجأنا ابننا فلان وحضر مبكرا من المدرسة وهو بالداخل، لم يكن حضوره بحسابنا، كان واضحا أنه يعتذر، وكأنه يقول لي آسفين لن يكون بإمكاننا تنفيذ ما حضرت لأجله. شعرت براحة نفسية تجتاحني، توجهت للداخل، سلمت عالصبي، قبلته من أعماقي وكعادتنا قبلني هو ايضا، وقلت له قريبا سنحتفل بعيد ميلاد ابنتي سأدعوك وتحضر، أليس كذلك ؟؟؟ هز برأسه موافقا، قلت تعال نخبر والديك وندعوهم...سار معي، قلت له أخبرهم، قال الخالة تدعونا لحضور عيد ميلاد ابنتها، ارتسمت الدهشة على وجهيهما، قلت يوم كيت تشرفوننا لحضور عيد ميلاد ابنتي، انا حضرت خصيصا لدعوتكم جميعا الأولاد وأنتم، واستأذنت وغادرت عائدة لبيتي.
بالطريق سيطر علي فرح غامر، لأن ما اتيت لأجله لم يحدث، وخطر خاطر بذهني، ولا اريده أن يحدث. بل لم أعد راغبة أن يحدث...سلكت ذات الطريق بالعودة ، لم أكن مهرولة ، ألا انني كنت اسير بنشاط وحيوية، غازلني رجل فظ وقال ، ما أجمل طيزك، تجاهلته مع أنه أرضاني ، يبدو انه تشجع قال صدقا جمالك أنيق ومحترم، أعجبني أكثر، أسبلت عيوني وتابعت بذات الهدوء ، لمحت المتسولة العجوز ما زالت بمكانها تردد ادعيتها للمارة وتمد يدها منتظرة العطايا، فرحت بها، قررت ان انقدها عطية ثانية، توقفت أمامها وابتسمت لها، علا صوت أدعيتها لي، قلت لها ادعي لأبنتي ولأولادي ولزوجي حتي وأنا غائبة عنك، صارت تدعوا لهم، غمرني إحساس بصدقها ، نقدتها ثانية بما تيسر، فرفعت صوت دعواتها، فشكرتها، وتابعت سيري فرحة، عائدة لبيتي بسلام.
بالبيت سارعت لمطبخي اجهز الطعام سيحضر الجميع الأولاد وزوجي، اريدهم ان يكونوا سعداء بما حضرته لهم، انهمكت بالعمل، فكرت بعيد ميلاد ابنتي وبدعوتهم التي لم تكن ببالي او بمخططاتي، سأخبر زوجي عن ذلك، ليكون على اطلاع، تذكر زوجي، دفعني للتفكير به بشهوة، إلا أن اليوم ليس يوم الاستحمام...!!! حسنا...لا مشكلة، أنا من سأغير عادتنا، سأبادره انا اليوم، وسأستحم خصيصا له، سأتدلل بالسرير وأتدلع له، وأغريه واثيره، سامد يدي اداعب عضوه داخل ثيابه لينتصب، فتحلو مداعبته أكثر وأكثر، سأعريه بالكامل، وسأتعرى له، اريده ان يبادرني ، وأن ينالني من مؤخرتي الجميلة والمثيرة، لا اريد مزيدا من الأولاد ولا داعي لوسائل منع الحمل، خذني من مؤخرتي كما اشاء واشتهي يا زوجي الحبيب، الكل يريد مؤخرتي الا انت أثارتك مؤخرة تلك الراقصة، سأثيرك أنا أيضا بمؤخرتي الجميلة هذه، صحيح لا اجيد الرقص بطريقتها ولكني امرأة ويجب ان اجيد اغراء زوجي واثارته لينالني بل ليفترسني كما احب واشتهي، زوجي الحبيب ...ستفترسني الليلة ، سأتدبر أمري معك، وسأجعلك تفترسني . وعلى قول الأستاذة وصراحتها أريدك أن تنيكني.
ليلا وبالسرير نجحت ونلت مرادي من زوجي الحبيب.
في يوم عيد ميلاد ابنتي، حضر الجميع، أصدقاء ابنتي الصبية الفاتنة، وحضرت صديقتنا الأستاذة مع الذئب وأولادها، استقبلتهم كما استقبلت الجميع، وسعيت لأعامل الجميع سواسية، حتى الأستاذة، تجنبت الاستماع لأسرارها فأنا مشغولة ولا وقت لدي، ساعدتني بمد طاولة الطعام والحلويات والفواكه، كان الذئب منشغلا بأحاديث شتى مع زوجي، تجنبت بنجاح الإهتمام بنظراته، كنت سلبية تماما حتى بمشاعري، طغى فرحي بابنتي وسيطر علي، وبين الحين والحين كنت أتذكر فاسمع صوت المتسولة العجوز وهي تدعو لي ولأسرتي وأولادي.
لاحظت اهتماما متميزا من زوجي لتصويري انا وابنتي فأبدو بعمرها وقريبة لجمالها، ويريني الصور وهو يقول البنت جميلة مثلك تماما، فاتدلع عليه قليلا وفي صور اخرى بدوت الأكبر وبعمري الحقيقي والأوضح بانها ابنتي، فاهمس له انا كبرت لا تخدعك تلك الصورة هذه الصورة تكشف حقيقتي، فيقول وحقيقتي ايضا، بانتهاء الحفلة ومغادرة الجميع ساعدني زوجي وأولادي علي إعادة ترتيب البيت، وبعد الأنتهاء، سقط الأولاد بنوم عميق من التعب، وقال زوجي اذهبي لتنامي فأنت تعبة، قلت له بل سأسبقك الليلة للسرير وانتظرك، كما تنتظرني ليلة الاستحمام ، وهمست بإذنه سأشلح ثيابي الداخلية مثلك، سأتعرى، أنا اشتهيك، لا تتأخر كثيرا.
ما ان دخلت لغرفة نومي حتى تعريت واكتفيت بثوب نوم خفيف وجميل وشفاف، واستلقيت على وجهي، لأني اريده، من مؤخرتي، لتجنب حبلا جديدا ولأني استمتع بذلك وهو الأهم، لم يطل انتظاري حتى شعرت به يدلف، ويحكم اغلاق الباب، ويباشر خلع ثيابه، تجنبت مراقبته، الا أنى احسست انه تعري بالكامل، على غير عادته، فأدركت أني أثرته فتهيج ورغب مثلي وممكن أكثر، تأججت شهوتي، واستحليت استسلامي، مستلقية على وجهي.
اقترب بهدوئه المعتاد، وصار يلامس افخاذي وسيقاني، ويقبلهم وصولا لأردافي، ويهمس، ما اجمل طيزك، ويقبلني منها مباشرة ويكرر همساته، ويمرر يديه واصابعه، بتمتع، وأنا مستسلمة فرحة بما يفعله ومستمتعة بشقاوته الجديدة، صرت اتفنن بتحريك مؤخرتي أمامه، وقد غدوت خبيرة وجريئة ايضا، اتجاوب مع شهواتي ومتعي من غير تردد او خجل غير مبرر، خاصة وأنه زوجي، واسمعه يردد ما الذك وأمتعك، حركاتك هذه تثيرني وتجنني، حركي طيزك أكثر، فأزيد حركاتي دلعا وارفع صوت آهاتي، واحسست به ينزلق بين افخاذي ويمرر عضوه اللاهب على امتداد مؤخرتي حتى تلتصق خصيتيه ساخنتين بجلد اردافي ، فيعيد الكرة ، وأخيرا دفع برأس عضوه لينزلق داخلي ، وصار يضرب اعماقي ضربات متتاليات ممتعات ، لم نصمد كثيرا، عدة ضربات ، وارتعشنا معا ، وألقي بثقله فوقي ، وهو يرتجف ويقول ما احلاها طيزك وأمتعك منها ، ثم استلقي بجانبي ، يحتضنني ويقبلني .
باليوم التالي ، ما ان انفردت وحيدة بالبيت ، حتي استعدت تفاصيل ليلتي السابقة ، وغمرتني سعادة شاملة، أنني نجحت بكسر روتين وجمود علاقاتي مع زوجي الحبيب وتجاوب هو معي وفق ما أشتهي وأحب وأتمتع، فداعب مؤخرتي مداعبة عاشق فحل، وليس مداعبة زوج مهذب وخجول، وتمكنت انا من أغرائه وإثارته بحركاتي ودلعي وآهاتي ، فمنحني متعة تضاهي المتعة التي كنت احلم بها مع الذئب، فتجاوزت تقصيري السابق بحق نفسي وحق زوجي وحق حياتي الزوجية، ونجحت أيضا بمعاملة الذئب وزوجته الأستاذة كصديقين عزيزين وليس اكثر، دون أن اخسر صداقتهما، والأهم ان ابنتي وحبيبتي غدت صبية فاتنة وجميلة، ستسرق الأنظار مني ، ولعلها تسمع الكثير من غزل الطرقات مثلي وربما اكثر مني...نعم ... ربما أكثر مني ... كبرت أنا بما يكفي لأقتنع بنصيبي، وأنصرف لحاجات أولادي، ويكفيني أن أتفنن بعلاقاتي مع زوجي بما يرضي انوثتي وشهواتي ورجولة زوجي أبو اولادي وحبيبي.
  • نهاية السداسية- مع الشكر لكل من قرأها وسجل تعليقا او اعجابا او رايا...:)
 
  • عجبني
  • حبيته
  • جامد
التفاعلات: samia666, khaled_2020, Hero of story و 19 آخرين
ايه اللى انتى بتعمليه ده انشرى وحده بس وبعد كام يوم انشرى التاليه واطلبى الدمج كده انتى بتحرقى القصه
 
  • عجبني
التفاعلات: Adel238
احذف الباقى وانتظر الردود علشان تكسبى نقاط
 
  • بيضحكني
التفاعلات: ميدو ابن عز ♠️ و ليلي احمددد
شغااااااااااال
 
23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 6- المتسولة العجوز في آخر موعد استحمام سارت الأمور، مع زوجي، كعادتها، سبقني للفراش وعرى أسفله ينتظرني، تبعته راغبة لو انه يكسر الروتين الذي ينظم أسلوبنا بالفراش، فقد تعرفت على أنماط جديدة، حرضت شهواتي، وزادت من رغبتي بالتنويع. ما ان اندسست بجانبه بالفراش، حتى أدركت ان جديدا لن يحدث، سيمد يديه الآن، نعم مد يديه الى سيقاني، ولامسهم قليلا، ادرت له ظهري، داعب اردافي، ثم بدأ يسحب كلسوني، انقهرت من روتينه، لم اساعده، تركته يبذل جهدا، قال ما بالك...؟؟؟ دفعت كلسوني للأسفل، واجبته لا شيء، احتضنني ودفع عضوه المنتصب والساخن يلامس كل مؤخرتي، تارة تحت وتارة فوق، تأثرت قليلا، فسكنت واستسلمت، اولجه، بعضوي وكنت راغبة بمؤخرتي، تركته يفعل ما يريد، احتضنني بقوة كعادته وصار يقبل اكتافي ويردد حبيبتي وينكحني، كان متهيجا، سريعا تدفقت شهوته، وهدأ هياجه، وشيئا فشيئا انسحب، وأدار ظهره لي، وبعد قليل سمعت صوت نومه. جفاني النوم، تذكرت الأستاذة أولا، ثم سيطر الذئب على خيالاتي، وأكملت نشوتي مع الذئب، وأنا احلم به مسيطرا علي، يتقافز فوقي ويتأوه ويصيح وأنا احتار كيف اتلوى له راغبة بالمزيد. بالصباح وما ان غدوت وحيدة بالبيت، حتى عادت أحلام الليل تراودني انه الذئب يطارد خيالاتي وشهواتي، اطرده فيعود، استغرق بالعمل، فاشعر به قريبا يلامسني ويراودني، لم أحسن التخلص منه، كنت راغبة متمحنة اريده، وأريده وحده وليس مع الأستاذة، أوشكت ان أتلفن له لعمله وادعوه للبيت، ورفعت سماعة التلفون ثم تراجعت وألقيت التلفون بعيدا ورفسته بقدمي واوشكت أن اكسره. وأخيرا تلفنت للأستاذة أطمئن عليها، وطال الحديث نتنادم ونتذاكر، ووجهت الحديث بطريقة جعلتها تتحدث عن الذئب وفحولته ونتهامس حوله ونتشاقي بالكلام، وأخيرا اتفقنا على موعد مشترك يجمعنا مع زوجها الذئب، وقررت لإرضائها ان نجعله يومها مع الذئب، وبأعماقي اريده يومي معه. باليوم المحدد ارتديت أجمل ثيابي الداخلية، والطف وأبسط ثياب خارجية يسهل خلعها، وأغلقت باب بيتي، وتوجهت مسرعة إليهما، بالطريق كنت ملتهبة، متمحنة، وملهوفة، قلبي خفاق، وذهني مزكوم بأحلام وخيالات، تزيد من اثارتي ولهفتي وسرعتي، فيخطر ببالي، كيف سأحتضن الاستاذة واساعدها لتحمل الألم بمؤخرتها، من عضوه الكبير والثخين، سألاطفها واقبلها، سأنهره ان تألمت، لا بل سأضربه سأصفعه وقد أشتمه، ولن اتركهما حتي ينجح بأخذها من مؤخرتها، ثم يخطر ببالي ماذا لو فشل معها فانقض علي متهيجا متمحنا لا يرده عني راد ولا مانع فأقرر بخيالي، عندها سأستسلم له مضطرة، فأسلمه مؤخرتي واتركه ينالني، وسأحتضن الأستاذة أيضا وأشدها لصدري وأغمرها بين ساقي، سأتألم قليلا وأتلوى، ليحتك كسي بجسم الاستاذة بأي وضع أو موضع، لا يهم، بساقها، بيدها، بإليتها، بطيزها، بأكتافها، بوجهها...لا يهم...جسمها كله ممتع...ولما يزول ألمي ويستقر الذئب فوقي...سأحك كسي بكسها ...هو يركبني ...وأنا أركبها... هكذا كنت احلم وهكذا كنت أتخيل، بالطريق اليهما، اسير مهرولة، أغذ السير ملهوفة، كي أصل، وأنغمس بأجواء شهوانية تثيرني، مع الأستاذة، وجمال جسدها ونعومة دلها ودلعها ومع زوجها الذئب، الذي اشتهي الاستسلام بجسدي لفحولته، فأسرع لأصل، ولو بدقيقة اسبق. وبينما أنا أسير، إذ تقع عيني مباشرة بعيني امرأة متسولة عجوز تجلس علي جانب الرصيف تتسول المارة ، جذبني صفاء صوتها وقوة نظرتها لي وتركيزها وكأنها تعرفني، تمعنت بها، واسمع دعائها لي ولشبابي، ولأولادي، ولزوجي، مادة يدها نحوي، ومع انني قليلة الاهتمام بالمتسولين، الا أنني قررت أن اعطيها، فأوقفت هرولتي، وبحثت بمحفظتي، وأخرجت قطعة نقدية واقتربت منها، زادت هي من دعواتها ان يحفظني **** لزوجي وأولادي ويسترعلي، مكررة يستر عليك يا ابنتي وعلى بناتك واولادك ويرزقكم، سألتها أتعرفينني...؟؟؟ قالت لا أنا أعرف كل الناس، قلت دعواتك لي ولزوجي واولادي كأنك تعرفينني، قالت من سرعتك وتعجلك بالسير أدركت ذلك ، لأن امرأة بعمرك لا يعجلها بالطريق الا هم زوجها واولادها وبيتها، نقدتها قطعة وضعتها براحة يدها، وتابعت السير لمقصدي، يرافقني صوت دعواتها لزوجي وأولادي وهو يخفت كلما زاد ابتعادي عنها، وهي تتردد بإذني كتردد صوت جرس بكنيسة او كتردد صوت مؤذن بجامع، خفت هرولتي وتباطأت مسيرتي، وصرت اكثر من التوقف امام واجهات المحلات، وكأني اشاهد المعروضات، والحقيقة كنت لا ارى بل أفكر، فقد اختلطت الأمور بذهني، ملأت العجوز المتسولة قلبي بأولادي، وصار يتبدى لي وجه زوجي، أراه امامي ببلور واجهات المحلات، تابعت مشواري دون تراجع الا ان شهواتي قد هدأت، لا بل وهنت وضعفت، ومع ذلك تابعت السير لا بد من ان اصل ، فهما بانتظاري، من سيفتح لي هي ام هو ام كليهما...؟؟؟ تخيلت اني لما اصل سألقي بنفسي اليها، وسأجذبها بقوة لحضني أو سأقبل شفاهها واتركه يشاهدنا ونحن نفعل، او اتركها تشاهدني القي برأسي لصدره، فيقطع خيالاتي هذه التفكير بالطعام الذي ساعده غدا للأولاد، ثم تذكرت عيد ميلاد ابنتي الذي اقترب، سأدعو أولاد الأستاذة، مع باقي الأولاد سيفرح بهم اولادي، لا بل سأدعوها هي والذئب أيضا، فعلاقتي بهما الأثنين ستتوطد اليوم اكثر من أي يوم مضى، فبعد قليل سنكون معا بسرير واحد، عراة، نتقلب فوق بعضنا، وكأننا اسرة واحدة من زوج لإمرأتين، واضح أنني افتقدت للتركيز واختلطت افكاري ، لا بل شعرت بتيه وضياع، الا أني تابعت مشواري اليهما. ما أن قرعت الباب، حتى فتح الذئب، دلفت، لم يحتضنني ولم ألقى بنفسي عليه كما تخيلت، سلمت عليه، وتوجهت أسلم عالأستاذة، الجالسة بثياب رسمية داخل الغرفة، كان الجو بشكل عام رسمي، غير ما توقعته وتخيلته بالطريق، لعل الأستاذة انشغلت بقضية ما مفاجئة، لم أنزعج، بل فرحت بأعماقي، الا أن دهشتي من الموقف دفعت بالذئب ليشرح الموقف فيقول، فاجأنا ابننا فلان وحضر مبكرا من المدرسة وهو بالداخل، لم يكن حضوره بحسابنا، كان واضحا أنه يعتذر، وكأنه يقول لي آسفين لن يكون بإمكاننا تنفيذ ما حضرت لأجله. شعرت براحة نفسية تجتاحني، توجهت للداخل، سلمت عالصبي، قبلته من أعماقي وكعادتنا قبلني هو ايضا، وقلت له قريبا سنحتفل بعيد ميلاد ابنتي سأدعوك وتحضر، أليس كذلك ؟؟؟ هز برأسه موافقا، قلت تعال نخبر والديك وندعوهم...سار معي، قلت له أخبرهم، قال الخالة تدعونا لحضور عيد ميلاد ابنتها، ارتسمت الدهشة على وجهيهما، قلت يوم كيت تشرفوننا لحضور عيد ميلاد ابنتي، انا حضرت خصيصا لدعوتكم جميعا الأولاد وأنتم، واستأذنت وغادرت عائدة لبيتي. بالطريق سيطر علي فرح غامر، لأن ما اتيت لأجله لم يحدث، وخطر خاطر بذهني، ولا اريده أن يحدث. بل لم أعد راغبة أن يحدث...سلكت ذات الطريق بالعودة ، لم أكن مهرولة ، ألا انني كنت اسير بنشاط وحيوية، غازلني رجل فظ وقال ، ما أجمل طيزك، تجاهلته مع أنه أرضاني ، يبدو انه تشجع قال صدقا جمالك أنيق ومحترم، أعجبني أكثر، أسبلت عيوني وتابعت بذات الهدوء ، لمحت المتسولة العجوز ما زالت بمكانها تردد ادعيتها للمارة وتمد يدها منتظرة العطايا، فرحت بها، قررت ان انقدها عطية ثانية، توقفت أمامها وابتسمت لها، علا صوت أدعيتها لي، قلت لها ادعي لأبنتي ولأولادي ولزوجي حتي وأنا غائبة عنك، صارت تدعوا لهم، غمرني إحساس بصدقها ، نقدتها ثانية بما تيسر، فرفعت صوت دعواتها، فشكرتها، وتابعت سيري فرحة، عائدة لبيتي بسلام. بالبيت سارعت لمطبخي اجهز الطعام سيحضر الجميع الأولاد وزوجي، اريدهم ان يكونوا سعداء بما حضرته لهم، انهمكت بالعمل، فكرت بعيد ميلاد ابنتي وبدعوتهم التي لم تكن ببالي او بمخططاتي، سأخبر زوجي عن ذلك، ليكون على اطلاع، تذكر زوجي، دفعني للتفكير به بشهوة، إلا أن اليوم ليس يوم الاستحمام...!!! حسنا...لا مشكلة، أنا من سأغير عادتنا، سأبادره انا اليوم، وسأستحم خصيصا له، سأتدلل بالسرير وأتدلع له، وأغريه واثيره، سامد يدي اداعب عضوه داخل ثيابه لينتصب، فتحلو مداعبته أكثر وأكثر، سأعريه بالكامل، وسأتعرى له، اريده ان يبادرني ، وأن ينالني من مؤخرتي الجميلة والمثيرة، لا اريد مزيدا من الأولاد ولا داعي لوسائل منع الحمل، خذني من مؤخرتي كما اشاء واشتهي يا زوجي الحبيب، الكل يريد مؤخرتي الا انت أثارتك مؤخرة تلك الراقصة، سأثيرك أنا أيضا بمؤخرتي الجميلة هذه، صحيح لا اجيد الرقص بطريقتها ولكني امرأة ويجب ان اجيد اغراء زوجي واثارته لينالني بل ليفترسني كما احب واشتهي، زوجي الحبيب ...ستفترسني الليلة ، سأتدبر أمري معك، وسأجعلك تفترسني . وعلى قول الأستاذة وصراحتها أريدك أن تنيكني. ليلا وبالسرير نجحت ونلت مرادي من زوجي الحبيب. في يوم عيد ميلاد ابنتي، حضر الجميع، أصدقاء ابنتي الصبية الفاتنة، وحضرت صديقتنا الأستاذة مع الذئب وأولادها، استقبلتهم كما استقبلت الجميع، وسعيت لأعامل الجميع سواسية، حتى الأستاذة، تجنبت الاستماع لأسرارها فأنا مشغولة ولا وقت لدي، ساعدتني بمد طاولة الطعام والحلويات والفواكه، كان الذئب منشغلا بأحاديث شتى مع زوجي، تجنبت بنجاح الإهتمام بنظراته، كنت سلبية تماما حتى بمشاعري، طغى فرحي بابنتي وسيطر علي، وبين الحين والحين كنت أتذكر فاسمع صوت المتسولة العجوز وهي تدعو لي ولأسرتي وأولادي. لاحظت اهتماما متميزا من زوجي لتصويري انا وابنتي فأبدو بعمرها وقريبة لجمالها، ويريني الصور وهو يقول البنت جميلة مثلك تماما، فاتدلع عليه قليلا وفي صور اخرى بدوت الأكبر وبعمري الحقيقي والأوضح بانها ابنتي، فاهمس له انا كبرت لا تخدعك تلك الصورة هذه الصورة تكشف حقيقتي، فيقول وحقيقتي ايضا، بانتهاء الحفلة ومغادرة الجميع ساعدني زوجي وأولادي علي إعادة ترتيب البيت، وبعد الأنتهاء، سقط الأولاد بنوم عميق من التعب، وقال زوجي اذهبي لتنامي فأنت تعبة، قلت له بل سأسبقك الليلة للسرير وانتظرك، كما تنتظرني ليلة الاستحمام ، وهمست بإذنه سأشلح ثيابي الداخلية مثلك، سأتعرى، أنا اشتهيك، لا تتأخر كثيرا. ما ان دخلت لغرفة نومي حتى تعريت واكتفيت بثوب نوم خفيف وجميل وشفاف، واستلقيت على وجهي، لأني اريده، من مؤخرتي، لتجنب حبلا جديدا ولأني استمتع بذلك وهو الأهم، لم يطل انتظاري حتى شعرت به يدلف، ويحكم اغلاق الباب، ويباشر خلع ثيابه، تجنبت مراقبته، الا أنى احسست انه تعري بالكامل، على غير عادته، فأدركت أني أثرته فتهيج ورغب مثلي وممكن أكثر، تأججت شهوتي، واستحليت استسلامي، مستلقية على وجهي. اقترب بهدوئه المعتاد، وصار يلامس افخاذي وسيقاني، ويقبلهم وصولا لأردافي، ويهمس، ما اجمل طيزك، ويقبلني منها مباشرة ويكرر همساته، ويمرر يديه واصابعه، بتمتع، وأنا مستسلمة فرحة بما يفعله ومستمتعة بشقاوته الجديدة، صرت اتفنن بتحريك مؤخرتي أمامه، وقد غدوت خبيرة وجريئة ايضا، اتجاوب مع شهواتي ومتعي من غير تردد او خجل غير مبرر، خاصة وأنه زوجي، واسمعه يردد ما الذك وأمتعك، حركاتك هذه تثيرني وتجنني، حركي طيزك أكثر، فأزيد حركاتي دلعا وارفع صوت آهاتي، واحسست به ينزلق بين افخاذي ويمرر عضوه اللاهب على امتداد مؤخرتي حتى تلتصق خصيتيه ساخنتين بجلد اردافي ، فيعيد الكرة ، وأخيرا دفع برأس عضوه لينزلق داخلي ، وصار يضرب اعماقي ضربات متتاليات ممتعات ، لم نصمد كثيرا، عدة ضربات ، وارتعشنا معا ، وألقي بثقله فوقي ، وهو يرتجف ويقول ما احلاها طيزك وأمتعك منها ، ثم استلقي بجانبي ، يحتضنني ويقبلني . باليوم التالي ، ما ان انفردت وحيدة بالبيت ، حتي استعدت تفاصيل ليلتي السابقة ، وغمرتني سعادة شاملة، أنني نجحت بكسر روتين وجمود علاقاتي مع زوجي الحبيب وتجاوب هو معي وفق ما أشتهي وأحب وأتمتع، فداعب مؤخرتي مداعبة عاشق فحل، وليس مداعبة زوج مهذب وخجول، وتمكنت انا من أغرائه وإثارته بحركاتي ودلعي وآهاتي ، فمنحني متعة تضاهي المتعة التي كنت احلم بها مع الذئب، فتجاوزت تقصيري السابق بحق نفسي وحق زوجي وحق حياتي الزوجية، ونجحت أيضا بمعاملة الذئب وزوجته الأستاذة كصديقين عزيزين وليس اكثر، دون أن اخسر صداقتهما، والأهم ان ابنتي وحبيبتي غدت صبية فاتنة وجميلة، ستسرق الأنظار مني ، ولعلها تسمع الكثير من غزل الطرقات مثلي وربما اكثر مني...نعم ... ربما أكثر مني ... كبرت أنا بما يكفي لأقتنع بنصيبي، وأنصرف لحاجات أولادي، ويكفيني أن أتفنن بعلاقاتي مع زوجي بما يرضي انوثتي وشهواتي ورجولة زوجي أبو اولادي وحبيبي.
  • نهاية السداسية- مع الشكر لكل من قرأها وسجل تعليقا او اعجابا او رايا...:)
 
23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 1 حياتي الزوجية والتعرف بالستاذة نجحت بالثانوية بعلامات متدنية لم تؤهلني للالتحاق بالجامعة، ولم يمر طويل وقت حتى تقدم لي عريس، اعتبر مناسبا من والدي وإخوتي الذكور ومني أيضا، وما كدت أكمل عاما بعد الثانوية حتى اصبحت سيدة متزوجة اتحمل مسؤولية بيتي الزوجي. زوجي موظف حكومي، محدود الدخل، رجل هادئ، مستقيم، ليس متدينا لكنه منضبط، مخلص لعمله، مخلص لأسرته ومحب لأولاده، فاستقرت حياتي معه. ولأنني تزوجت مبكرا فلا تجارب عاطفية تذكر لي إلا من خلال حياتي الزوجية وعلاقاتي بزوجي، أما أصدقاء وزملاء الدراسة فقد افتقدتهم بعد حصولي عالثانوية وخاصة بعد زواجي، وتبعثروا كأوراق الخريف فلم اعد اعرف عنهم الكثير، ثقافتي استقرت بما علق واستمر بذهني منذ أيام الدراسة واما ثقافتي الاجتماعية والتربوية والجنسية، فهي عامة تلقيت معظمها من زوجي بقدر ما يعرف هو أيضا، فطبعه وشخصيته جعلته اكثر ميلا للاعتكاف ببيته وبين افراد اسرته، وجل علاقاته الاجتماعية تشكلت مع الزملاء بالعمل وبإطاره فقط، ومع الأهل وبعض الأقارب سواء اقاربي او اقاربه. هكذا سارت حياتنا العائلية، لا صخب فيها ولا ضوضاء حتي علاقاتنا الجنسية اتخذت نفس الطابع وخاصة بعد ان عبرنا ضوضاء الجنس في عامنا الأول لا بل بأشهرنا الأولي فقط، فقد استقرت علاقاتنا الجنسية لاحقا وفق ما رسمه زوجي فانا كنت، لقلة تجاربي، مستسلمة لا اطلب ولا ابادر، وقليلا لا بل نادرا ما حدثني زوجي بأمور الجنس، استطيع القول اننا كنا مقتنعين بسوية علاقاتنا مع مستوى فهمنا وتجاربنا دون رتوش اضافية، انجبنا ثلاثة أبناء بنتا ثم صبيين، واعتبرنا ذلك ذروة النجاح لحياتنا الزوجية والجنسية و قمة سعادتنا، لم ينتابني، واعتقد زوجي أيضا، اي إحساس بالفشل او بالنقص بحياتنا، فكنا مكتفين مقتنعين راضين بما قسمته لنا الحياة. عودني زوجي، انه يعاشرني يوم الاستحمام، من كل أسبوع، مما جعله يوما مميزا بحياتي كربة اسرة وكزوجة، فهو يوم مليء بالأعمال المنزلية، التي يجب إنجازها قبل الاستحمام، كتنظيف الفرش وارضية ونوافذ البيت ...الخ، فأعمل وأنا تحت تأثير انفعالي وتخيلاتي الجنسية، فيزداد تحريضي وترويضي واستعدادي النفسي والجسدي لليلتي هذه. ليلا، يسبقني زوجي للفراش، فأعلم انه قد خلع ثيابه السفلية وانه ينتظرني وقد انتصب عضوه، مما يثيرني، فأتريث قليلا ، متذرعة بذرائع منزلية شتى، ثم أتوجه اليه وقد تفجرت مياه رغباتي وتبلل كلسوني، دون ان املك حلا لذلك، وقد كان يسبب لي إحراجا أمام زوجي، رغم ادراكي ان ذلك عنوان تجاوبي واستعدادي لأمنحه جسدي وروحي ونفسي ليقطف وينال المتع التي يريدها، كنت اعتقد ان متعتي هي ان يستمتع زوجي، وان بلوغ زوجي نشوته هي دليل نجاح ممارستنا وختامها، لم يقاربني زوجي من مؤخرتي ابدا ، وجل ما كان يفعله أحيانا هو العبث بمؤخرتي بأنامله بملامسات خفيفة كانت تثيرني وتهيجني وكنت ارغب بها، لكن لم اطلبها بل هو من يبادر بها. بصراحة أدرك الآن وقد اكسبتني التجارب اللاحقة خبرة مختلفة، اننا كنا بسطاء جدا، وبساطتنا تلك ومحدودية خبرتنا وثقافتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، قد أراحت قلوبنا، ففرحنا بحياتنا كما هي، سعداء، راضيين، مقتنعين، مكتفيين، لكنها حياة روتينية، تفتقد لحب الإطلاع والحماسة للتطوير وتراكم الخبرات التي كان من الممكن الحصول عليها لو كنا أكثر انفتاحا وجرأة وإقبالا على الحياة. وبقي الحال كذلك الى ان دخلت حياتنا صداقة عائلية جديدة. لقد نقل للعمل في دائرة زوجي موظف جديد، وشيئا فشيئا وبشكل متسارع تطورت علاقة الزمالة بينهما لصداقة، فأكثر زوجي الحديث عن صديقه الجديد، مبديا إعجابه بشخصيته المرحة، وحيويته، ومودته، حتى غدا ذكره امامي يكاد يكون يوميا، وقد سرني ذلك ما دام يسره ويرضيه ويزيد حماسته. وقد تطورت تلك الصداقة لصداقة عائلية حيث بادروا هم بزيارتنا ومع تكرر الزيارات وتبادلها بيننا توطدت علاقاتنا لتتحول الى صداقة عائلية. فتعرفت علي صديق زوجي ووجدته تماما كما وصفه لي زوجي، فاستحق احترامي واعجابي بنظرته للحياة ،التي وجدتها عملية اكثر من نظرة زوجي ، لأنه منفتح على الحياة ومقبل عليها من غير تردد او حواجز، وكان ينتابني سرور بوجوده وأحب لمعة عينيه وضحكاته الصاخبة، الا ان الأهم هو التعارف بيني وبين زوجته وهي سيدة مثقفة واستاذة محامية، جميلة ناعمة، دلوعة، بصوتها وطريقة كلامها وحركاتها ماشية او جالسة، تبدو مسالمة لكن بسهولة يكتشف المرء قوة نفسيتها وطموحاتها وسعة اطلاعها، وإقبالها الواضح على الحياة وكثرة معارفها وخبرتها بالكثير من الأمور. لقد تزوجت بعد حصولها على الإعدادية ، فانقطعت عن الدراسة بداية، وانجبت ثلاثة أولاد مثلنا تماما، ثم عاودت اهتمامها بالدراسة، وحصلت علي الثانوية، ولقوة طموحاتها توجهت للدراسة الجامعية ونالت إجازة بالقانون، وتمرنت بأحد مكاتب المحاميين المشهورين، ثم استقلت عنه بمكتب خاص بها، وتضحك وهي تقول زبائني قليلون، لكن ماشي الحال لا اريد أكثر من ذلك، ومعظمهم نساء يعانين عالأغلب مشاكل مع ازواجهن، وفي كثير من الحالات ابتعد عن المحاكم بل اسعي لحل الخلافات بالحسني والتفاهم، فتحول مكتبي لمكتب اجتماعي اكثر منه مكتب محامية ولغرفة مصارحات ومصالحات زوجية، اجمع الزوجة مع زوجها وتبدأ الفضائح بينهما من المطبخ للسرير، وتضحك وهي تقول بدلالها ودلعها المميزين اتعلمين أن السرير هو مصدر المشاكل وسر حلها ...؟؟ فأهز لها رأسي ينتابني إحساس بتفوقها الثقافي وخبرتها بالحياة، وشخصيتها المنفتحة، وقد انجذبت لها وأحببتها وصارت صديقتي. هي من النوع الباحث عن الأسرار، وبمجرد ان تبدأ أسئلة وحديث الأسرار حتي يصبح كلامها همسا خافتا وخاصا، تدنو بوجهها من وجهي فيختلط شعري بشعرها، واشعر بلمسات أنفاسها الهامسة، تلامس اجناب اذني ورقبتي ووجنتاي، وكأن كلماتها رؤوس انامل تدغدغني، فتعودت ذلك وصرت احب، بخبث، احاديث الأسرار معها، وكثيرا ما تذرعنا بسبب ما، لننفصل عن ازواجنا، ونتوجه للمطبخ لتحدثني بحرية اكثر عن مشكلة فككت عقدها بين زوجين فخرجا من مكتبها متعانقين، وتضحك وتهمس ويتوجها للسرير فورا ، وتكمل المهم الرضى الجنسي بما يتناسب وطبيعة كل انسان فان نال متعه الجنسية نال الرضي الذاتي والعكس صحيح، وكلما انفردنا زاد دلال حركاتها وتلوي جسمها وعلا همسها قليلا، وفي كثير من الأحيان كانت، لتهمس لي، تعانقني وتجذبني اليها مقربة وجهها من اذني، لا بل أحيانا تلامس شفاهها اطراف اذني، فاعتقد انها علي وشك ان تقبلني، لا ان تحدثني، وكان ذلك يثيرني ويهيجني، واستمتع به واريده فتعلقت بها، وصرت احب رفقتها واسلوبها بالحديث وأسئلتها الجريئة لي، وكنت انتظر مواعيد الزيارات، لأستمتع باحاديثها وملامسة انفاس كلماتها لوجنتي ورقبتي، واسلوبها بالتدلل والتدلع، إضافة لإعجابي بتلك اللمعة بعيون زوجها وضحكاته الصاخبة ومرحه المميز، فتتكسر جدران الهدوء ببيتنا، ويضج بصخب غير معتاد، وخاصة من الأولاد فرحين يلعبون مع بعضهم، مما يزيد من رضى نفسي وفرحي لدخول تلك الأسرة لحياتنا، فصرت متحمسة لترسيخ صداقتنا تلك وتطويرها والتمسك بها. كثيرا ما همست بإذني، صحيح حياتك مستقرة وهادئة ولا مشاكل بها لكن لا أصدقاء لك، سأعرفك على صاحباتي، فنحن نلتقي في كثير من الاحيان نتحادث ونضحك ونرقص ونأكل، واقتربت من اذني أكثر وهمست ونشرب احيانا، هل توافقي على مشاركتنا فانت سيدة جميلة ولطيفة ستعجبين بصاحباتي واعتقد انهن سيعجبن بك. صرت منجذبة لها كأنها سحر قد استبد بي. لقد ايدت ملاحظتها بأنني لا أصدقاء لي، وأغراني عرضها للتعرف بصديقاتها، ورغبت ان تزداد فرص ومبررات التقائي بها. لم يطل الوقت أكثر من عدة أيام، حتى خابرتني ودعتني للقاء تعارف مع اصدقائها، وطلبت مني ان اسبق الكل فأساعدها ببعض التحضيرات، أفرحني ذلك، لأنه اشعرني أنى أقرب اليها منهن، طبعا لبيت الدعوة بفرح وحماس، ورغبة لمساعدتها بتحضير لوازم الضيافة فأنا اعتبر نفسي أكثر خبرة منها بمسائل تحضير الطعام وهذا ما يميزني عنها. باليوم المحدد، وبحماس، توجهت لبيتها سابقة الوقت بأكثر مما هو مطلوب مقنعة نفسي بان من واجبي مساعدتها، استقبلتني ترتدي ثيابا بيتية خفيفة كاشفة أجزاء من جسدها الناعم لم اعتد على رؤيتها، وتشرق بوجهها ابتسامة عريضة زادتها جمالا، فوقفت بالباب جامدة مندهشة، حتي نبهتني هي قائلة، ماذا جرى لك ادخلي، لازم سكر الباب، فدخلت وسلمت عليها ولم اجد ما أقوله سوي هيا للعمل ماذا تريدين مني ان اساعدك، خطرت امامي، تسير وتتبختر، وبحسنها الأنثوي تتلوى، لتقودني للمطبخ لنبدأ التحضير والعمل، دون ان تنقطع عيوني عن اختلاس لمحات جمالها، البادي بين ثنيات حركاتها هنا او هناك دون ان أعي انها تلاحظني، كنت اعتقد اني اختلس نظراتي خلسة بريئة غير مكشوفة ، الى أن فاجأتني وقالت... بكفي تطلعي على جسمي، اسقط بيدي وجزعت، لقد انكشفت امامها...!!! خجلت بشدة وتدفق الدم لوجنتي، ولم أجد جوابا سوى أنى قلت لها انت جميلة جدا لا تؤاخذيني أنا اسفة، فقالت ولا يهمك، طلعي كما تشائين فانا أحب قوة نظراتك، وارتاح بقربك، وانت جميلة أيضا لا بل مغرية ومثيرة، ان زوجي معجب بجمالك، ويعتبرك امرأة فاتنة وكاملة الجمال، ازداد خجلي وتدفق مزيد من الدم لوجنتي، فاقتربت مني وهمست قرب اذني وأنفاسها تلفح جوانب رقبتي، كعادتها، وقالت كلما تورد خداك بالخجل كلما ازدد ت جمالا واثارة، وأنوثة، أنت مميزة بذلك، ليست كل النساء هكذا. أنا ارتاح واطمئن بوجودك بجانبي، ثم قالت علي ان اسرع بتحضير نفسي وارتداء ثيابي، تابعي انت، سأغتسل بسرعة وارتدي ثيابي، وتركتني بمطبخها وحيدة مضطربة، تضج نفسي وجسدي بانفعالات واحاسيس ومشاعر شتي لم تكن خبرتي كافية لافهم وافسر ما يجري لروحي ولجسدي ولمشاعري، الا اني كنت اعي انني اتبدل وأتغير وان مشاعر جديدة بدأت تغزوني وتتملكني، وتتفجر داخلي، ليس اتجاه هذه المرأة فحسب، بل اتجاه زوجها أيضا، فقد اطربني كثيرا ما قالته عن إعجاب زوجها بجمالي، وبانه يراني فاتنة، كما اخبرتني. كنت مشغولة بأفكاري ويدي تتابع آليا القيام بالعمل فانا معتادة، وكنت انجز طبقا لأباشر تحضير طبق آخر. أخرجني صوتها من بلبلة افكاري وضوضائها، كانت تناديني، توجهت اليها، كانت بغرفة نومها ترتدي بشكير الحمام وتلتف به، تضمه لوسطها لتستر جسدها، عني ، قالت ساعديني لاختار ثيابي، افكر ارتداء كيت أوكيت، ما رايك انت، تبادلنا الراي قليلا واتفقنا ، فتوجهت تفتح خزانتها لتخرج الثياب المتفق عليها، وما ان مدت يديها لإخراج الثياب حتي تحرر البشكير، كاشفا نهديها المتوسطي الحجم والمستديرين بحلمتيها البنيتين الصغيرتين، وانكشفت سيقانها، وبان شعر عانتها النابت من جديد، أخرجت الثياب وتوجهت نحوي دون ان تعيد شد البشكير لوسطها تاركة جسدها باديا لي ،انجذبت عيوني، تنهش ذلك الجسد، لكن تصنعت عدم النظر، فأشحت بوجهي وأبعدت نظري، قالت لا....انظري لجسمي، ألا يعجبك...؟؟؟ استسلمت، وعدت انظر وانا ادرك ان عيوني تفترس جمالها افتراسا، همست تقول، كم احب وأتشوق لقوة نظراتك، لأنها تزيد شوقي لحنانك، انظري لجسمي اكثر، أنظري ...انظري...والقت بالبشكير عنها فغدت عارية تماما، واستدارت تريني جسدها من الخلف أيضا، ظهرها وأرداف مؤخرتها وسحبة أفخاذها وساقيها، ثم اقتربت مني وامسكت بيدي وسحبتها ووضعتها فوق نهديها، قائلة، الا تريدين ملامستهم، عيونك تأكلهم، سقطت كل محاذيري، ومن غير ارادة مني امسكت بنهديها وبدأت الامسهم بمتعة ورغبة ، لم أعتد عليها، وأنا اتمتم، ما اجملهم واحلاهم وادفأهم، ودون تفكير اقتربت بوجهي واخذت اقبل جوانب نهديها وقمتهم ملتقطة حلمتيها الصغيرتين بفمي وبيدي ادغدغهم والوكهم بين شفتي وتحت اسناني، كما يفعل أحيانا زوجي بنهدي، وبلطف زائد خوفا من اذيتها، يتملكني إحساس من الحب لها والشغف بها، والرغبة باحتضانها، صارت تتأوه ويعلو صوت انينها ، فازداد هياجي وجنوني ورغبتي بها، وسمعتها تهمس اخرجي نهديك... لم اتردد، فخلعت ما لزم من ثيابي واخرجت لها نهدي اعرضهما لها، بحجمهم الأكبر وحلمتي الزهريتين الكبيرتين المنتصبتين من شدة التهيج الذي اصابني، فداعبتهم بيديها قليلا ثم اطبقت عليهما بفمها وشفاهها تداعبهم وتمتصهم وتلعقهم وقد تملكني شعور كأنها *** يرضع من ثديي امه، مما زاد من حناني لها وتوقي لاحتضانها أكثر، لأمنحها غذاء روحي من ثديي كما تمنح ام غذاء الحياة لطفلها، يبدو انها ادركت مشاعري تلك ورغبتي هذه فقالت اجلسي علي طرف السرير اريد ان اجلس بحضنك وارضع من ثدييك الساخنين ، فجلسنا عالسرير وهي بحضني اشدها لي وأردد ارضعي...ارضعي ، تابعت تمتص حلماتي وهي تأن وتتأوه ،وأنا راغبة مستمتعة، وفجأة، قطعت ذلك، وقالت لم يعد لدينا وقت يجب ان نلبس ثيابنا، ولولا ذلك ما تركتك حتى تنيكيني، صدمتني قوة كلمتها ، فتوقفت دون رغبة بالتوقف ، مندهشة من بذاءة كلمتها، الا اني تجاهلتها، وقلت معك حق يجب ان نلبس ثيابنا، وتابعنا ارتداء الثياب وانا اساعدها، فاقفل لها حمالات النهود والبسها القميص والتنورة الفضفاضة التي اخترناها، ثم جلست امام المرآة وقالت سرحي لي شعري، فباشرت، اسرح شعرها، كما افعل مع ابنتي انما بمشاعر مختلفة، دون ان يخلو وقتنا من لمسة هنا او لمسة هناك مع بعض القبلات والهمسات الساخنة، والكلمات القوية منها، وفي احدي اللحظات غبنا بقبلة شهية طويلة نسبيا كررت خلالها قائلة، مشتهية تنيكيني، فوجدت نفسي أكرر خلفها هذه المرة هامسة بجرأة لم أعتد عليها، وأنا مشتهية انيكك، دون ان اعي وادرك كيف سأفعل ذلك، وكانت هي المرة الأولي بحياتي التي احتضن بها امرأة واقبلها بنشوة وشهوة والمرة الأولى التي استخدم بها كلمة بذيئة دون ان يتملكني أي إحساس بالذنب، بل كنت راغبة بالمزيد. ما كدت انتهي من تسريح شعرها حتى قرع الباب، فهبت تستقبل اول الواصلين، وأنا ارافقها، وهكذا تكرر استقبال الصديقات، كن ثلاثا، وكانت تقدمني لهن، وهي تقول صديقتي الحنونة، فأتأثر بوصفها وأرمقها بنظرة مليئة بحنان صادق وملهوف. يمكنني ان اصف اللقاء بانه لقاء نسواني / إذا جاز التعبير / بكل ما في الكلمة من معني، ولأن صاحبة الدعوة صديقتي الأستاذة القانونية، توقعت ان نوعية اللقاء ستكون ثقافيه، وبما اني لا احمل شهادة جامعية فقد خشيت ان تتخلف أفكاري عنهن، لكن تفاجأت ببساطة اللقاء ونوعيته، ضحك وتبادل اسرار وفضائح مجتمعية، ورواية فكاهات للضحك والقهقهة والتدخين بشراهة للمدخنات وغناء ورقص وتراقص واهتزاز بلا ضوابط فنية ، واستمتاع بالأكل والطعام وخاصة الأطباق من اعدادي وتحضيري، كنت الغريبة بينهن، الى حد ما، خاصة وانه اللقاء الأول معهن. وبمضي ساعتين، أكون قد امضيت ما يقارب ثلاث ساعات ونصف خارج بيتي وبعيدا عن اسرتي، وهو امر لم أعتده، تشوقت لبيتي وأولادي، واحتقنت، ولم أعد راغبة بالإستمرار، لذا قررت المغادرة، اندهشت صديقتي وسألت باستغراب مشوب بخيبة امل، لم تذهبي...؟؟؟ انتظري...لتساعديني...!!! مع نظرة عتب، فكررت اعتذاري، ونهضت مودعة، مصممة، مبررة مغادرتي بحاجة الأولاد لوجودي. بالطريق، استبدت بي أفكار وهواجس ومشاعر متعددة ومتنوعة، وارضاني الإنفراد مع ذاتي وأنا أتمهل بالسير، فاليوم حدث تبدل وتغير بحياتي، وذهني قد امتلأ بأفكار شتى، وقلبي مشغوف ومبتهج، بينما ضميري مربك ومحتار ومتردد، وطرقات جديدة تدق باب حياتي وانا بحيرة من امري، أأفتح بابي للطارق الجديد ام ابقيه مغلقا كما كان...؟؟؟ فاجأتني نفسي ورغباتي بما لا اعرفه عن ذاتي، وفاجأتني لهفتي للتحديق بجمال جسدها، واستراق النظرات واللمحات واللحظات اليه، خلسة بالبداية وجرأة لاحقا، وحيرني قولها أحب قوة نظراتك فاستغربت متسائلة، اية قوة بنظراتي...؟؟؟ ماذا ترى بهم وأنا أو زوجي لا نراه...؟؟؟ وشجعتني بجرأتها، وأغراني تعريها، وتلويها امامي تعرض جسدها الجميل، واشعلني سحبها يدي لنهديها الساخنين. فتماديت معها، وتجاوزت سلوكياتي والتزاماتي، ففقدت انضباطي، وتجاوبت مع ذاتي وشهواتي وعواطفي من غير رادع. غريبة أنا، ماذا جرى لي ...؟؟؟ بل ماذا جرى لنا...؟؟؟ أين كان كامنا ومختبئا كل هذا، بأعماقي...؟؟؟ أأنا غيري أنا...؟؟؟ أم هذه هي أنا على حقيقتي...؟؟ لا أعرف ولست أدري. صحيح أنني معجبة بها، بشخصيتها وجرأتها وثقافتها وبجمالها أيضا، لكن لم يخطر بذهني ان يحدث بيننا ما حدث اليوم، كانت تريدني ان لا أغادر، بل أن أبقى، تريد ان ...وتذكرت كلمتها... انيكها، أعتقد هي غير مترددة مثلي، ما الذها واحلاها...لماذا غادرت، ليتني بقيت، باستعجالي اضعت الفرصة وحرمتها مني وحرمت نفسي منها، ما الذها ،لا لا يمكنني البقاء اكثر ، يجب ان اعود لأولادي وزوجي فكلهم بانتظاري، ايقظني من تخيلاتي وأفكاري صوت شاب يغازلني ويتحرش بي بالطريق وهو يتجاوزني ويقول طيزك مغرية، طأطأت راسي كعادتي في مواجهة تحرشات الرجال بالطرقات وتابعت طريقي، الي البيت . اتعبني التفكير، رغبت بالوصول سريعا، عجلت خطواتي، تنشطت حركاتي وهرولت يدي وسيقاني واردافي، كلها تتسابق للوصول الي البيت وصوت الشاب وغزله يرن بأذني، تخيلته يتبعني، خفت وقلقت، فهرولت أكثر، لا الوي على شيء حولي، اسير كالغائبة عن الوعي والادراك، الا اني اسير بتلقائية وروتينية، وفجأة سمعت صوت ابني يرحب بي، ثم سمعته ينادي علي ابيه ها هي الماما، لقد أتت، عندها ادركت اني صرت قرب البيت وشاهدت ابني الصغير يركض باتجاهي، فتحت له ذراعي لا ستقبله بين احضاني، بقوة لا تضاهيها قوة أخرى استطيعها، كانت ابنتي تتأبط ذراع أبيها وهما مقبلان نحوي يبتسمان بفرح واضح، لاحظت ان ابنتي قد تطاولت لتقارب بالطول ابيها، ولأول مرة انتبه انها جميلة وفاتنة، فتذكرت غزل الشاب بالطريق، وقول صديقتي ان زوجها يراني جميلة وفاتنة، قلت بنفسي هي ابنة أمها فاتنة كأمها، وما ان وصلا، حتي سارع زوجي وتأبط ذراعي أيضا بينما بقيت ابنتي متأبطة ذراعه الأخرى وامسك الصغير يدي بأحدي يديه وبالأخرى امسك يد أخيه الأكبر، وهكذا تابعنا السير اسرة متماسكة بالأيدي والأذرع ..قلت الى اين...؟؟؟ قال الصغير البابا سيشتري لنا آيس كريم، الا تريدين...؟؟ قلت بلى أريد. التقائي بأسرتي اخرجني من صراع افكاري وضميري، ارتحت وفرحت بهم واستكنت، وهكذا عدت للبيت تتملكني سعادة غامرة، الا ان بهجتي مع صديقتي بقيت مشتعلة بقلبي وجسدي أيضا. بالليل نام زوجي وظهره لي ، ادرت ظهري له أيضا، لا بل كنت بحاجة لذلك، لقد عاودني صخب افكاري، وصراع ضميري، وداهمتني صديقتي عارية بين يدي، حلمت أني احتضنتها وظهرها لي وغمرتها بين ساقي، وكأني اخفيها كي لا يراها زوجي، النائم قربي، واستقرت يدي فوق ثدييها، ألاطفهم، وضميري يقاوم توقي لها، بينما لهفتي وشهوتي تحرضني لأحضنها بقوة أكثر، وجسدي يجذبها لحضني ليلامس فرجي مؤخرتها الجميلة ويحتك بها، الا أن تعب هذا اليوم الطويل قد أثقل جفوني، فغفوت، بعمق ونمت باستغراق تام. يتبع 23-2
 
حد من المشرفين يعمل دمج للاجزاء يا حضرات
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
أسلوب جميل وقصة رائعة ومثيرة
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
رائعه واروع مافيها انها مكتملة
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
روووووووووعة ........ رووووووووووعة ............ روعة
أجمل قصة قرأتها هنا فى المنتدى ..... اللغة العربية الجميلة .... ولها معنى وهدف .... وعبرة فى النهاية
أرجو الاستمرار بامتاعنا بمثل تلك القصص التى تحمل قيمة وعبرة ....... وألف شكر
 
حاولت احذفهم ما انحذفوا كيف احذفهم شكرا الك
اعجبني كثير
23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 1 حياتي الزوجية والتعرف بالستاذة
نجحت بالثانوية بعلامات متدنية لم تؤهلني للالتحاق بالجامعة، ولم يمر طويل وقت حتى تقدم لي عريس، اعتبر مناسبا من والدي وإخوتي الذكور ومني أيضا، وما كدت أكمل عاما بعد الثانوية حتى اصبحت سيدة متزوجة اتحمل مسؤولية بيتي الزوجي.

زوجي موظف حكومي، محدود الدخل، رجل هادئ، مستقيم، ليس متدينا لكنه منضبط، مخلص لعمله، مخلص لأسرته ومحب لأولاده، فاستقرت حياتي معه. ولأنني تزوجت مبكرا فلا تجارب عاطفية تذكر لي إلا من خلال حياتي الزوجية وعلاقاتي بزوجي، أما أصدقاء وزملاء الدراسة فقد افتقدتهم بعد حصولي عالثانوية وخاصة بعد زواجي، وتبعثروا كأوراق الخريف فلم اعد اعرف عنهم الكثير، ثقافتي استقرت بما علق واستمر بذهني منذ أيام الدراسة واما ثقافتي الاجتماعية والتربوية والجنسية، فهي عامة تلقيت معظمها من زوجي بقدر ما يعرف هو أيضا، فطبعه وشخصيته جعلته اكثر ميلا للاعتكاف ببيته وبين افراد اسرته، وجل علاقاته الاجتماعية تشكلت مع الزملاء بالعمل وبإطاره فقط، ومع الأهل وبعض الأقارب سواء اقاربي او اقاربه.

هكذا سارت حياتنا العائلية، لا صخب فيها ولا ضوضاء حتي علاقاتنا الجنسية اتخذت نفس الطابع وخاصة بعد ان عبرنا ضوضاء الجنس في عامنا الأول لا بل بأشهرنا الأولي فقط، فقد استقرت علاقاتنا الجنسية لاحقا وفق ما رسمه زوجي فانا كنت، لقلة تجاربي، مستسلمة لا اطلب ولا ابادر، وقليلا لا بل نادرا ما حدثني زوجي بأمور الجنس، استطيع القول اننا كنا مقتنعين بسوية علاقاتنا مع مستوى فهمنا وتجاربنا دون رتوش اضافية، انجبنا ثلاثة أبناء بنتا ثم صبيين، واعتبرنا ذلك ذروة النجاح لحياتنا الزوجية والجنسية و قمة سعادتنا، لم ينتابني، واعتقد زوجي أيضا، اي إحساس بالفشل او بالنقص بحياتنا، فكنا مكتفين مقتنعين راضين بما قسمته لنا الحياة.

عودني زوجي، انه يعاشرني يوم الاستحمام، من كل أسبوع، مما جعله يوما مميزا بحياتي كربة اسرة وكزوجة، فهو يوم مليء بالأعمال المنزلية، التي يجب إنجازها قبل الاستحمام، كتنظيف الفرش وارضية ونوافذ البيت ...الخ، فأعمل وأنا تحت تأثير انفعالي وتخيلاتي الجنسية، فيزداد تحريضي وترويضي واستعدادي النفسي والجسدي لليلتي هذه.

ليلا، يسبقني زوجي للفراش، فأعلم انه قد خلع ثيابه السفلية وانه ينتظرني وقد انتصب عضوه، مما يثيرني، فأتريث قليلا ، متذرعة بذرائع منزلية شتى، ثم أتوجه اليه وقد تفجرت مياه رغباتي وتبلل كلسوني، دون ان املك حلا لذلك، وقد كان يسبب لي إحراجا أمام زوجي، رغم ادراكي ان ذلك عنوان تجاوبي واستعدادي لأمنحه جسدي وروحي ونفسي ليقطف وينال المتع التي يريدها، كنت اعتقد ان متعتي هي ان يستمتع زوجي، وان بلوغ زوجي نشوته هي دليل نجاح ممارستنا وختامها، لم يقاربني زوجي من مؤخرتي ابدا ، وجل ما كان يفعله أحيانا هو العبث بمؤخرتي بأنامله بملامسات خفيفة كانت تثيرني وتهيجني وكنت ارغب بها، لكن لم اطلبها بل هو من يبادر بها.

بصراحة أدرك الآن وقد اكسبتني التجارب اللاحقة خبرة مختلفة، اننا كنا بسطاء جدا، وبساطتنا تلك ومحدودية خبرتنا وثقافتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، قد أراحت قلوبنا، ففرحنا بحياتنا كما هي، سعداء، راضيين، مقتنعين، مكتفيين، لكنها حياة روتينية، تفتقد لحب الإطلاع والحماسة للتطوير وتراكم الخبرات التي كان من الممكن الحصول عليها لو كنا أكثر انفتاحا وجرأة وإقبالا على الحياة. وبقي الحال كذلك الى ان دخلت حياتنا صداقة عائلية جديدة.

لقد نقل للعمل في دائرة زوجي موظف جديد، وشيئا فشيئا وبشكل متسارع تطورت علاقة الزمالة بينهما لصداقة، فأكثر زوجي الحديث عن صديقه الجديد، مبديا إعجابه بشخصيته المرحة، وحيويته، ومودته، حتى غدا ذكره امامي يكاد يكون يوميا، وقد سرني ذلك ما دام يسره ويرضيه ويزيد حماسته. وقد تطورت تلك الصداقة لصداقة عائلية حيث بادروا هم بزيارتنا ومع تكرر الزيارات وتبادلها بيننا توطدت علاقاتنا لتتحول الى صداقة عائلية. فتعرفت علي صديق زوجي ووجدته تماما كما وصفه لي زوجي، فاستحق احترامي واعجابي بنظرته للحياة ،التي وجدتها عملية اكثر من نظرة زوجي ، لأنه منفتح على الحياة ومقبل عليها من غير تردد او حواجز، وكان ينتابني سرور بوجوده وأحب لمعة عينيه وضحكاته الصاخبة، الا ان الأهم هو التعارف بيني وبين زوجته وهي سيدة مثقفة واستاذة محامية، جميلة ناعمة، دلوعة، بصوتها وطريقة كلامها وحركاتها ماشية او جالسة، تبدو مسالمة لكن بسهولة يكتشف المرء قوة نفسيتها وطموحاتها وسعة اطلاعها، وإقبالها الواضح على الحياة وكثرة معارفها وخبرتها بالكثير من الأمور.

لقد تزوجت بعد حصولها على الإعدادية ، فانقطعت عن الدراسة بداية، وانجبت ثلاثة أولاد مثلنا تماما، ثم عاودت اهتمامها بالدراسة، وحصلت علي الثانوية، ولقوة طموحاتها توجهت للدراسة الجامعية ونالت إجازة بالقانون، وتمرنت بأحد مكاتب المحاميين المشهورين، ثم استقلت عنه بمكتب خاص بها، وتضحك وهي تقول زبائني قليلون، لكن ماشي الحال لا اريد أكثر من ذلك، ومعظمهم نساء يعانين عالأغلب مشاكل مع ازواجهن، وفي كثير من الحالات ابتعد عن المحاكم بل اسعي لحل الخلافات بالحسني والتفاهم، فتحول مكتبي لمكتب اجتماعي اكثر منه مكتب محامية ولغرفة مصارحات ومصالحات زوجية، اجمع الزوجة مع زوجها وتبدأ الفضائح بينهما من المطبخ للسرير، وتضحك وهي تقول بدلالها ودلعها المميزين اتعلمين أن السرير هو مصدر المشاكل وسر حلها ...؟؟ فأهز لها رأسي ينتابني إحساس بتفوقها الثقافي وخبرتها بالحياة، وشخصيتها المنفتحة، وقد انجذبت لها وأحببتها وصارت صديقتي.

هي من النوع الباحث عن الأسرار، وبمجرد ان تبدأ أسئلة وحديث الأسرار حتي يصبح كلامها همسا خافتا وخاصا، تدنو بوجهها من وجهي فيختلط شعري بشعرها، واشعر بلمسات أنفاسها الهامسة، تلامس اجناب اذني ورقبتي ووجنتاي، وكأن كلماتها رؤوس انامل تدغدغني، فتعودت ذلك وصرت احب، بخبث، احاديث الأسرار معها، وكثيرا ما تذرعنا بسبب ما، لننفصل عن ازواجنا، ونتوجه للمطبخ لتحدثني بحرية اكثر عن مشكلة فككت عقدها بين زوجين فخرجا من مكتبها متعانقين، وتضحك وتهمس ويتوجها للسرير فورا ، وتكمل المهم الرضى الجنسي بما يتناسب وطبيعة كل انسان فان نال متعه الجنسية نال الرضي الذاتي والعكس صحيح، وكلما انفردنا زاد دلال حركاتها وتلوي جسمها وعلا همسها قليلا، وفي كثير من الأحيان كانت، لتهمس لي، تعانقني وتجذبني اليها مقربة وجهها من اذني، لا بل أحيانا تلامس شفاهها اطراف اذني، فاعتقد انها علي وشك ان تقبلني، لا ان تحدثني، وكان ذلك يثيرني ويهيجني، واستمتع به واريده فتعلقت بها، وصرت احب رفقتها واسلوبها بالحديث وأسئلتها الجريئة لي، وكنت انتظر مواعيد الزيارات، لأستمتع باحاديثها وملامسة انفاس كلماتها لوجنتي ورقبتي، واسلوبها بالتدلل والتدلع، إضافة لإعجابي بتلك اللمعة بعيون زوجها وضحكاته الصاخبة ومرحه المميز، فتتكسر جدران الهدوء ببيتنا، ويضج بصخب غير معتاد، وخاصة من الأولاد فرحين يلعبون مع بعضهم، مما يزيد من رضى نفسي وفرحي لدخول تلك الأسرة لحياتنا، فصرت متحمسة لترسيخ صداقتنا تلك وتطويرها والتمسك بها.

كثيرا ما همست بإذني، صحيح حياتك مستقرة وهادئة ولا مشاكل بها لكن لا أصدقاء لك، سأعرفك على صاحباتي، فنحن نلتقي في كثير من الاحيان نتحادث ونضحك ونرقص ونأكل، واقتربت من اذني أكثر وهمست ونشرب احيانا، هل توافقي على مشاركتنا فانت سيدة جميلة ولطيفة ستعجبين بصاحباتي واعتقد انهن سيعجبن بك. صرت منجذبة لها كأنها سحر قد استبد بي.

لقد ايدت ملاحظتها بأنني لا أصدقاء لي، وأغراني عرضها للتعرف بصديقاتها، ورغبت ان تزداد فرص ومبررات التقائي بها. لم يطل الوقت أكثر من عدة أيام، حتى خابرتني ودعتني للقاء تعارف مع اصدقائها، وطلبت مني ان اسبق الكل فأساعدها ببعض التحضيرات، أفرحني ذلك، لأنه اشعرني أنى أقرب اليها منهن، طبعا لبيت الدعوة بفرح وحماس، ورغبة لمساعدتها بتحضير لوازم الضيافة فأنا اعتبر نفسي أكثر خبرة منها بمسائل تحضير الطعام وهذا ما يميزني عنها.

باليوم المحدد، وبحماس، توجهت لبيتها سابقة الوقت بأكثر مما هو مطلوب مقنعة نفسي بان من واجبي مساعدتها، استقبلتني ترتدي ثيابا بيتية خفيفة كاشفة أجزاء من جسدها الناعم لم اعتد على رؤيتها، وتشرق بوجهها ابتسامة عريضة زادتها جمالا، فوقفت بالباب جامدة مندهشة، حتي نبهتني هي قائلة، ماذا جرى لك ادخلي، لازم سكر الباب، فدخلت وسلمت عليها ولم اجد ما أقوله سوي هيا للعمل ماذا تريدين مني ان اساعدك، خطرت امامي، تسير وتتبختر، وبحسنها الأنثوي تتلوى، لتقودني للمطبخ لنبدأ التحضير والعمل، دون ان تنقطع عيوني عن اختلاس لمحات جمالها، البادي بين ثنيات حركاتها هنا او هناك دون ان أعي انها تلاحظني، كنت اعتقد اني اختلس نظراتي خلسة بريئة غير مكشوفة ، الى أن فاجأتني وقالت... بكفي تطلعي على جسمي، اسقط بيدي وجزعت، لقد انكشفت امامها...!!! خجلت بشدة وتدفق الدم لوجنتي، ولم أجد جوابا سوى أنى قلت لها انت جميلة جدا لا تؤاخذيني أنا اسفة، فقالت ولا يهمك، طلعي كما تشائين فانا أحب قوة نظراتك، وارتاح بقربك، وانت جميلة أيضا لا بل مغرية ومثيرة، ان زوجي معجب بجمالك، ويعتبرك امرأة فاتنة وكاملة الجمال، ازداد خجلي وتدفق مزيد من الدم لوجنتي، فاقتربت مني وهمست قرب اذني وأنفاسها تلفح جوانب رقبتي، كعادتها، وقالت كلما تورد خداك بالخجل كلما ازدد ت جمالا واثارة، وأنوثة، أنت مميزة بذلك، ليست كل النساء هكذا. أنا ارتاح واطمئن بوجودك بجانبي، ثم قالت علي ان اسرع بتحضير نفسي وارتداء ثيابي، تابعي انت، سأغتسل بسرعة وارتدي ثيابي، وتركتني بمطبخها وحيدة مضطربة، تضج نفسي وجسدي بانفعالات واحاسيس ومشاعر شتي لم تكن خبرتي كافية لافهم وافسر ما يجري لروحي ولجسدي ولمشاعري، الا اني كنت اعي انني اتبدل وأتغير وان مشاعر جديدة بدأت تغزوني وتتملكني، وتتفجر داخلي، ليس اتجاه هذه المرأة فحسب، بل اتجاه زوجها أيضا، فقد اطربني كثيرا ما قالته عن إعجاب زوجها بجمالي، وبانه يراني فاتنة، كما اخبرتني. كنت مشغولة بأفكاري ويدي تتابع آليا القيام بالعمل فانا معتادة، وكنت انجز طبقا لأباشر تحضير طبق آخر.

أخرجني صوتها من بلبلة افكاري وضوضائها، كانت تناديني، توجهت اليها، كانت بغرفة نومها ترتدي بشكير الحمام وتلتف به، تضمه لوسطها لتستر جسدها، عني ، قالت ساعديني لاختار ثيابي، افكر ارتداء كيت أوكيت، ما رايك انت، تبادلنا الراي قليلا واتفقنا ، فتوجهت تفتح خزانتها لتخرج الثياب المتفق عليها، وما ان مدت يديها لإخراج الثياب حتي تحرر البشكير، كاشفا نهديها المتوسطي الحجم والمستديرين بحلمتيها البنيتين الصغيرتين، وانكشفت سيقانها، وبان شعر عانتها النابت من جديد، أخرجت الثياب وتوجهت نحوي دون ان تعيد شد البشكير لوسطها تاركة جسدها باديا لي ،انجذبت عيوني، تنهش ذلك الجسد، لكن تصنعت عدم النظر، فأشحت بوجهي وأبعدت نظري، قالت لا....انظري لجسمي، ألا يعجبك...؟؟؟ استسلمت، وعدت انظر وانا ادرك ان عيوني تفترس جمالها افتراسا، همست تقول، كم احب وأتشوق لقوة نظراتك، لأنها تزيد شوقي لحنانك، انظري لجسمي اكثر، أنظري ...انظري...والقت بالبشكير عنها فغدت عارية تماما، واستدارت تريني جسدها من الخلف أيضا، ظهرها وأرداف مؤخرتها وسحبة أفخاذها وساقيها، ثم اقتربت مني وامسكت بيدي وسحبتها ووضعتها فوق نهديها، قائلة، الا تريدين ملامستهم، عيونك تأكلهم، سقطت كل محاذيري، ومن غير ارادة مني امسكت بنهديها وبدأت الامسهم بمتعة ورغبة ، لم أعتد عليها، وأنا اتمتم، ما اجملهم واحلاهم وادفأهم، ودون تفكير اقتربت بوجهي واخذت اقبل جوانب نهديها وقمتهم ملتقطة حلمتيها الصغيرتين بفمي وبيدي ادغدغهم والوكهم بين شفتي وتحت اسناني، كما يفعل أحيانا زوجي بنهدي، وبلطف زائد خوفا من اذيتها، يتملكني إحساس من الحب لها والشغف بها، والرغبة باحتضانها، صارت تتأوه ويعلو صوت انينها ، فازداد هياجي وجنوني ورغبتي بها، وسمعتها تهمس اخرجي نهديك... لم اتردد، فخلعت ما لزم من ثيابي واخرجت لها نهدي اعرضهما لها، بحجمهم الأكبر وحلمتي الزهريتين الكبيرتين المنتصبتين من شدة التهيج الذي اصابني، فداعبتهم بيديها قليلا ثم اطبقت عليهما بفمها وشفاهها تداعبهم وتمتصهم وتلعقهم وقد تملكني شعور كأنها *** يرضع من ثديي امه، مما زاد من حناني لها وتوقي لاحتضانها أكثر، لأمنحها غذاء روحي من ثديي كما تمنح ام غذاء الحياة لطفلها، يبدو انها ادركت مشاعري تلك ورغبتي هذه فقالت اجلسي علي طرف السرير اريد ان اجلس بحضنك وارضع من ثدييك الساخنين ، فجلسنا عالسرير وهي بحضني اشدها لي وأردد ارضعي...ارضعي ، تابعت تمتص حلماتي وهي تأن وتتأوه ،وأنا راغبة مستمتعة، وفجأة، قطعت ذلك، وقالت لم يعد لدينا وقت يجب ان نلبس ثيابنا، ولولا ذلك ما تركتك حتى تنيكيني، صدمتني قوة كلمتها ، فتوقفت دون رغبة بالتوقف ، مندهشة من بذاءة كلمتها، الا اني تجاهلتها، وقلت معك حق يجب ان نلبس ثيابنا، وتابعنا ارتداء الثياب وانا اساعدها، فاقفل لها حمالات النهود والبسها القميص والتنورة الفضفاضة التي اخترناها، ثم جلست امام المرآة وقالت سرحي لي شعري، فباشرت، اسرح شعرها، كما افعل مع ابنتي انما بمشاعر مختلفة، دون ان يخلو وقتنا من لمسة هنا او لمسة هناك مع بعض القبلات والهمسات الساخنة، والكلمات القوية منها، وفي احدي اللحظات غبنا بقبلة شهية طويلة نسبيا كررت خلالها قائلة، مشتهية تنيكيني، فوجدت نفسي أكرر خلفها هذه المرة هامسة بجرأة لم أعتد عليها، وأنا مشتهية انيكك، دون ان اعي وادرك كيف سأفعل ذلك، وكانت هي المرة الأولي بحياتي التي احتضن بها امرأة واقبلها بنشوة وشهوة والمرة الأولى التي استخدم بها كلمة بذيئة دون ان يتملكني أي إحساس بالذنب، بل كنت راغبة بالمزيد.

ما كدت انتهي من تسريح شعرها حتى قرع الباب، فهبت تستقبل اول الواصلين، وأنا ارافقها، وهكذا تكرر استقبال الصديقات، كن ثلاثا، وكانت تقدمني لهن، وهي تقول صديقتي الحنونة، فأتأثر بوصفها وأرمقها بنظرة مليئة بحنان صادق وملهوف.

يمكنني ان اصف اللقاء بانه لقاء نسواني / إذا جاز التعبير / بكل ما في الكلمة من معني، ولأن صاحبة الدعوة صديقتي الأستاذة القانونية، توقعت ان نوعية اللقاء ستكون ثقافيه، وبما اني لا احمل شهادة جامعية فقد خشيت ان تتخلف أفكاري عنهن، لكن تفاجأت ببساطة اللقاء ونوعيته، ضحك وتبادل اسرار وفضائح مجتمعية، ورواية فكاهات للضحك والقهقهة والتدخين بشراهة للمدخنات وغناء ورقص وتراقص واهتزاز بلا ضوابط فنية ، واستمتاع بالأكل والطعام وخاصة الأطباق من اعدادي وتحضيري، كنت الغريبة بينهن، الى حد ما، خاصة وانه اللقاء الأول معهن. وبمضي ساعتين، أكون قد امضيت ما يقارب ثلاث ساعات ونصف خارج بيتي وبعيدا عن اسرتي، وهو امر لم أعتده، تشوقت لبيتي وأولادي، واحتقنت، ولم أعد راغبة بالإستمرار، لذا قررت المغادرة، اندهشت صديقتي وسألت باستغراب مشوب بخيبة امل، لم تذهبي...؟؟؟ انتظري...لتساعديني...!!! مع نظرة عتب، فكررت اعتذاري، ونهضت مودعة، مصممة، مبررة مغادرتي بحاجة الأولاد لوجودي.

بالطريق، استبدت بي أفكار وهواجس ومشاعر متعددة ومتنوعة، وارضاني الإنفراد مع ذاتي وأنا أتمهل بالسير، فاليوم حدث تبدل وتغير بحياتي، وذهني قد امتلأ بأفكار شتى، وقلبي مشغوف ومبتهج، بينما ضميري مربك ومحتار ومتردد، وطرقات جديدة تدق باب حياتي وانا بحيرة من امري، أأفتح بابي للطارق الجديد ام ابقيه مغلقا كما كان...؟؟؟

فاجأتني نفسي ورغباتي بما لا اعرفه عن ذاتي، وفاجأتني لهفتي للتحديق بجمال جسدها، واستراق النظرات واللمحات واللحظات اليه، خلسة بالبداية وجرأة لاحقا، وحيرني قولها أحب قوة نظراتك فاستغربت متسائلة، اية قوة بنظراتي...؟؟؟ ماذا ترى بهم وأنا أو زوجي لا نراه...؟؟؟ وشجعتني بجرأتها، وأغراني تعريها، وتلويها امامي تعرض جسدها الجميل، واشعلني سحبها يدي لنهديها الساخنين. فتماديت معها، وتجاوزت سلوكياتي والتزاماتي، ففقدت انضباطي، وتجاوبت مع ذاتي وشهواتي وعواطفي من غير رادع. غريبة أنا، ماذا جرى لي ...؟؟؟ بل ماذا جرى لنا...؟؟؟ أين كان كامنا ومختبئا كل هذا، بأعماقي...؟؟؟ أأنا غيري أنا...؟؟؟ أم هذه هي أنا على حقيقتي...؟؟ لا أعرف ولست أدري.

صحيح أنني معجبة بها، بشخصيتها وجرأتها وثقافتها وبجمالها أيضا، لكن لم يخطر بذهني ان يحدث بيننا ما حدث اليوم، كانت تريدني ان لا أغادر، بل أن أبقى، تريد ان ...وتذكرت كلمتها... انيكها، أعتقد هي غير مترددة مثلي، ما الذها واحلاها...لماذا غادرت، ليتني بقيت، باستعجالي اضعت الفرصة وحرمتها مني وحرمت نفسي منها، ما الذها ،لا لا يمكنني البقاء اكثر ، يجب ان اعود لأولادي وزوجي فكلهم بانتظاري، ايقظني من تخيلاتي وأفكاري صوت شاب يغازلني ويتحرش بي بالطريق وهو يتجاوزني ويقول طيزك مغرية، طأطأت راسي كعادتي في مواجهة تحرشات الرجال بالطرقات وتابعت طريقي، الي البيت .

اتعبني التفكير، رغبت بالوصول سريعا، عجلت خطواتي، تنشطت حركاتي وهرولت يدي وسيقاني واردافي، كلها تتسابق للوصول الي البيت وصوت الشاب وغزله يرن بأذني، تخيلته يتبعني، خفت وقلقت، فهرولت أكثر، لا الوي على شيء حولي، اسير كالغائبة عن الوعي والادراك، الا اني اسير بتلقائية وروتينية، وفجأة سمعت صوت ابني يرحب بي، ثم سمعته ينادي علي ابيه ها هي الماما، لقد أتت، عندها ادركت اني صرت قرب البيت وشاهدت ابني الصغير يركض باتجاهي، فتحت له ذراعي لا ستقبله بين احضاني، بقوة لا تضاهيها قوة أخرى استطيعها، كانت ابنتي تتأبط ذراع أبيها وهما مقبلان نحوي يبتسمان بفرح واضح، لاحظت ان ابنتي قد تطاولت لتقارب بالطول ابيها، ولأول مرة انتبه انها جميلة وفاتنة، فتذكرت غزل الشاب بالطريق، وقول صديقتي ان زوجها يراني جميلة وفاتنة، قلت بنفسي هي ابنة أمها فاتنة كأمها، وما ان وصلا، حتي سارع زوجي وتأبط ذراعي أيضا بينما بقيت ابنتي متأبطة ذراعه الأخرى وامسك الصغير يدي بأحدي يديه وبالأخرى امسك يد أخيه الأكبر، وهكذا تابعنا السير اسرة متماسكة بالأيدي والأذرع ..قلت الى اين...؟؟؟ قال الصغير البابا سيشتري لنا آيس كريم، الا تريدين...؟؟ قلت بلى أريد.

التقائي بأسرتي اخرجني من صراع افكاري وضميري، ارتحت وفرحت بهم واستكنت، وهكذا عدت للبيت تتملكني سعادة غامرة، الا ان بهجتي مع صديقتي بقيت مشتعلة بقلبي وجسدي أيضا.

بالليل نام زوجي وظهره لي ، ادرت ظهري له أيضا، لا بل كنت بحاجة لذلك، لقد عاودني صخب افكاري، وصراع ضميري، وداهمتني صديقتي عارية بين يدي، حلمت أني احتضنتها وظهرها لي وغمرتها بين ساقي، وكأني اخفيها كي لا يراها زوجي، النائم قربي، واستقرت يدي فوق ثدييها، ألاطفهم، وضميري يقاوم توقي لها، بينما لهفتي وشهوتي تحرضني لأحضنها بقوة أكثر، وجسدي يجذبها لحضني ليلامس فرجي مؤخرتها الجميلة ويحتك بها، الا أن تعب هذا اليوم الطويل قد أثقل جفوني، فغفوت، بعمق ونمت باستغراق تام.

يتبع 23-2


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 2 - وغدونا عشيقتين
صحوت صباحا علي صوت ابني الصغير ولمساته يوقظني لأحضره للذهاب للمدرسة، فقد غفوت أكثر من عادتي. هببت مسرعة اجهز ما يجب من ثياب وطعام للأولاد للمدرسة، ولزوجي ليذهب لدوامه الوظيفي.

ما كاد الجميع يغادر، وانفرد ببيتي ومع نفسي، حتى عادت صديقتي الأستاذة تتملك خيالي، عارية، تتمايل امام ناظري، وتداهم أفكاري واشواقي، وتشعل رغباتي، وتثير مخاوفي، قلت أهاتفها، لكن غلبني التردد والتخوف فامتنعت، علها غيرت رأيها، وتحررت من نزوة الأمس، لعل كل ما جري بالأمس، ليس أكثر من نزوة، المت بي وبها، بساعة ضعف، ستذروها بعيدا رياح اليوم ورياح الأيام القادمة؟؟ فانصرفت لأعمال البيت.

اقل من نصف ساعة إضافية ورن الهاتف، أدركت انها هي، هرولت للهاتف هرولة، نعم، من ؟؟ ووصلني صوتها تهمس، مرحبا ،كيفك؟؟؟ قلت جيدة وأنت؟؟؟ قالت لم تركتني يوم أمس؟؟؟ قلت غبت كثيرا عن الأولاد فكان لا بد ان اغادر ثم لا أعلم متي سيرحلن صديقاتك، قالت لو صبرت قليلا، لبقينا وحيدتين أنا وأنت!!! فهمت قصدها طبعا، قلت لم يكن بإمكاني البقاء أكثر أنا اسفة لا تلوميني، ووجدت نفسي أقول، سأعوضك مستقبلا، فربطت نفسي بها بوعد مفتوح للمستقبل، قالت متى؟؟؟ أثارني الحاح الشوق بسؤالها، متى؟؟؟ فعلا متى؟؟؟ قلت لا أعرف، قالت ماذا تفعلين؟؟؟ قلت أرتب البيت، قالت هامسة بإلحاح، تعالي، انتفض جسدي، وعصفت شهواتي، قلت متى؟؟؟ قالت متي تنهين ترتيب البيت؟؟؟ قلت، بل متى آتي؟؟؟ همست، الان، مشتاقة لقوة نظراتك، ولحضنك واحتضانك، أنا اريدك، الا تريدينني؟؟؟ قلت، بل اتوق واحن اليك، لم تفارقي خيالي ليلا، حلمت بك عارية، واحتضنتك بكل حناني، قالت بنداء رغبة وبإصرار، تعالي، سقطت محاذيري وزال ترددي، قلت انتظريني أنا قادمة، وأغلقت الهاتف من طرفي.

أنجزت ترتيب البيت على عجل، واخذت حماما سريعا، وارتديت فستانا اخترته خفيفا، بسيطا، مريحا، وغادرت.

ما ان طرقت بابها، حتى فتحت لي ، فدلفت خفيفة كريشة، استقبلتني بابتسامة شوق ودلال، وتلاقت العيون تقول ،وتقول، كانت ترتدي ثوب نوم شفاف، عارية تحته، الا من الكيلوت، أغواني استعدادها وحرضني، فتجرأت عيوني، تلتهم جسدها، وتفترس نهودها، وبطنها الناعم الشهي، صارت تبتسم لي وتتباسم و تلامس أنحاء جسدها ونهديها ، أثارتني، هيجت شهوتي تنبض بعضوي بين فخذي، فتبلل كلسوني، اشتهيت ، فتجرأت، وبوقاحة ، حدقت مباشرة بفرجها، اريد رؤية كسها، وقد لحظت نظراتي، عضت شفتيها بدلع واستسلام، فقدت سيطرتي، لم أعد أملك نفسي، استبد بي شبقي ، قلت اشلحي كلسونك، لم تتردد، رفعت ثوبها الشفاف، بانت سيقانها ،عارية غضة منسابة، وسحبت كلسونها لأسفل وألقته بالأرض ، وقالت ما اجمل عيونك تلمع وتبرق وتأكلني، لنذهب لغرفة النوم، وسارت امامي، يكشف ثوبها الشفاف مؤخرتها التي أصبحت عارية ، وهي تتثني أمامي وردفيها يتراقصان بخفة ولهفة وجمال، يتصاعدان، يتهابطان، يتلويان، والشق بينهما سيد الأغراء، وعنوان الشهوة والجمال، وروعة الدلع والدلال، غلى الدم بعروقي، وعند السرير، لم أحتمل، دفعتها بقوة ، والقيتها على وجهها، وصرت اعض اردافها عضا، صارت تأن وتصرخ، متألمة ومستمتعة، تتلوى بمؤخرتها، لتهرب من ألم العض للحظة، لتعيدها راغبة مستمتعة لحظات، ولحظات، تأججت شهوتي ، واستبد الشبق بجسدي وكسي، فارتعشت كما لم ارتعش يوما ، وعلا انيني ، وصار صراخا، وارخيت وجهي يستريح، فوق مؤخرتها مستسلمة لنشوتي، دون ان تتوقف آهاتي وصرخاتي، حتى هدأت واستكنت.

لحظات وشعرت بها تنسل بمؤخرتها من تحت وجهي وشفتي، لتستلقي بجانبي ، وتحتضنني وهي تهمس كعادتها، وبجرأتها ، يا ذئبة، أوجعت طيزي بأسنانك، ووجدت نفسي اجيبها، بلغتها أيضا، طيزك جميلة، وحركاتك مثيرة، أغريتني كثيرا، ونحن نتهامس، تذكرت حلمي بها ليلا، جذبت جسدها لطيات جسمي اردت ان احتضنها عارية كما حلمت ليلا ، قلت لها اشلحي اريدك عارية بحضني كما حلمت بك بالأمس، قالت وانت اشلحي، تعرينا، فتخلصت من كلسوني الغارق بماء رعشتي، ورميته عالأرض بعيدا ، وجذبتها بقوة لي، لأحتضنها وظهرها لي بحنان وشهوة ، يدي تقبض علي نهديها تلاعبهم بشغف وقوة لا تخلوا من لطف الحنان أيضا، وصرت ادفع فرجي ليغمر طيزها الجميلة والساخنة، ولتلامس شفاه عضوي شق مؤخرتها وتحتك به ، مما زاد من هياجي المتجدد، فصرت اضرب حوضي بمؤخرتها ، ضربة اثر ضربة، واردد ما احلاك ..وما الذك، وهي مستسلمة مستكينة بحضني، ثم دفعت يدي لفرجها وصرت الاعب عضوها المبلل، واضغط عليه بيدي كلما وجهت لها ضربة بعضوي لمؤخرتها، عادت تأن وتتأوه ويعلو صوتها، زاد هياجها، فزاد هياجي ، وإذ بها تستدير لتواجهني وتستقر بين افخاذي وتنزلق بساقيها ما بين ساقي ، فشعرت بعضوها الحليق الخشن يلامس عضوي المكتظ بالشعر، اذ ليس من عادتي حلاقته، وشفاه عضوها تلاثم شفاه عضوي ، وسمعتها تهمس بخفوت نيكيني، همست بخفوت ايضا كيف؟؟؟ قالت حكي ،حكي كسك بكسي ، صرت اهتز ليحتك كسي بكسها، واضغط ليعتصرا معا، ومع تصاعد جذوة شبقنا وآهاتنا وهمساتها المتتالية ،نيكيني ،نيكيني أقوى ،لا تتوقفي ،صرت اضرب كسها بكسي بقوة، وتسارعت حركاتها وتزايدت آهاتها وعلا صياحها حتى ارتعشت وتدفقت شهوتها ساخنة، تابعت بقوة اكثر اريدها ان تنال متعتها كاملة وما كادت تبدأ بالاستكانة والهدوء بين افخاذي حتي أتتني رعشتي ايضا وتدفقت شهوتي لتمتزج بشهوتها ويستقر كسي ملامسا كسها بخفة ومتعة لا تنسى.

دقائق من الراحة، والهدوء، كل بناحيتها، حتى عادت تستلقي بجانبي وتهمس قرب اذني تسألني، أأعترف لك؟؟؟ قلت اعترفي، قالت من اول مرة التقيتك بها، جذبتني قوة نظراتك فأدركت أنك امرأة ساخنة، ومع تتالي اللقاءات صرت انجذب أكثر لك واريدك، فقررت ان استسلم لك كما استسلم لعنفوان زوجي وشهواته، لكن لم أتصور أنك بالسرير ذئبة جائعة، كما اكتشفتك اليوم، قلت هل آذيتك ؟؟؟ ضحكت هسهسة، وقالت طبعا، طيزي ما زالت تؤلمني من اسنانك، لكن تأكدي أني استمتعت معك كثيرا، اريدك دوما، فانت امرأة قوية وانا امرأة دلوعة أحب من يأخذني بقوة وشدة، سأكون لك، اريدك دوما، معي بالسرير. وسيرضيني كثيرا ان تتألم طيزي من اسنانك في كل لقاء. قبلتها وقبلتها، وقبلتها. ثم قلت لننهض، انت لمكتبك وزبائنك وأنا لبيتي.

بعد هذا اللقاء، تعلقت بها فصارت هاجسا يلاحقني ليلا ونهارا، علمتني البذاءة بالغرام، وزاد دلعها واستسلامها بين يدي وزاد بأسي عليها، فاقسو وأشتم واصفعها على اليتيها بلطف أحيانا وبقسوة أحيانا، ثم أغمرها تقبيلا وملامسة، علمتني رغباتها ان اداعبها في كل ثنايا جسدها بيدي ولساني واتفنن باستخدام اصابعي بفرجها ومؤخرتها وفمها وهي تتلوى وتتدلع بين يدي وتتطلب. صارت هما يحتل تفكيري، لا تفارقني خيالاتها ومشاهدها عارية مستسلمة لقوة نظراتي وهياج نزواتي وشهواتي. غدت محنة بحياتي وايامي، الهبت جسدي الذي كان هادئا مستقرا وساكنا، فهب وثار، وتأجج شهوة وشبقا ورغبة، غيرتني، بدلتني، أدركت ان سكوني قد تكسر، وان جسدي قد تبدل، ولم يعد ممكنا ان اعود هادئة قانعة، كما كنت.

هي تطاردني وانا اطاردها، صباحا بعد ان يغادر الأولاد والأزواج، تهاتفني أو أهاتفها، وخلال الشهرين التاليين التقينا كعاشقتين ببيتي او ببيتها، لا بل بمكتبها مرة، وقد كان لقاء مميزا اذ ان غربة وغرابة المكان اضفت مزاجا جديدا ومثيرا لنا. اذ استفقت يوما، تلح على جسدي محنتي بها ، اريدها، هاتفتها ببيتها ابكرمن المعتاد، ظنا مني انها بعد لم تغادر، لم تكن بالبيت، توقعت انها بالمحكمة، استسلمت، لكن الحاح الشهوة دفعني لأجرب علها بمكتبها، ردت، قلت مبكرة للمكتب، قالت لم اجد ما اعمله فتوجهت للمكتب، تعالي نشرب القهوة هنا، قلت وزبائنك، قالت اليوم لا محاكم ولا زبائن تعالي، ودلتني عالمكتب، لم اتردد قلت انا قادمة، وانهيت المكالمة، وتوجهت اليها، لما وصلت كان بالمكتب زبونة، استقبلتني واخذتني لغرفة داخلية وأغلقت الباب وقالت، آسفة، للزبونة حالة خاصة انتظريني هنا، لن أتأخر كثيرا.

غرفة المكتب الداخلية لا اطلالة لها، مدت ارضيتها بسجادة كبيرة جيدة، وفرشت بطاولة مكتب صغيرة نسبيا وبأريكتين كبيرتين وواسعتين وعدة كراسي إضافية، وبأحد اجنابها باب يفضي لمطبخ صغير جدا يقابله حمام له نافذة تهوية ضيقة تطل على حديقة البناية، تفتلت بالغرفة، جلست عالمكتب، جلست عالأريكة، وجدت نعلا خفيفا، خلعت حذائي وارتديته، اطللت عالمطبخ، بحثت عن القهوة، وجدتها، قلت اعمل فنجان قهوة، ثم قررت تحضير القهوة وتقديم فنجان للأستاذة ولزبونتها، طرقت الباب وتقدمت احمل الصينية، وقدمت القهوة لهما، وعدت وأغلقت الباب خلفي، سكبت فنجان قهوة لي واستلقيت عالأريكة، مستمتعة بوحدتي، وسكينة الغرفة الخالية من اية نافذة، تملكني إحساس بالحرية، هنا انا منعزلة عن الخارج وعن ضجيج حياتي الخاصة، وضجيج الحياة العامة بالطرقات والشوارع، سيطرت رومانسية المكان وغرابته ووحدته علي مشاعري، وبما انني انتظر لقاء حارا مع حبيبتي، عادت محنتي تلح علي ، زادت عتمة المكان من تحريضها ، استلقيت علي وجهي وركنت راسي على يد الأريكة وتركت لعقلي وشبقي حرية التخيل.

دقائق، وسمعت ارتاج الباب الخارجي للمكتب، ادركت ان الزبونة قد غادرت، وان الأستاذة قد احكمت اغلاق مكتبها علينا، ودخلت وأغلقت باب المكتب الداخلي أيضا، توثبت وحشيتي، تسللت مياه انوثتي، ومع ظلال العتمة حولي لمحتها كالخيال تسكب فنجانا ثانيا من القهوة وتجلس عالأريكة المقابلة، وثبت وجلست قربها أحتضنها قالت اتعبني ذلك الذئب ليلة امس، سألت مندهشة أي ذئب؟؟؟ قالت زوجي المفتون بجمالك، قلت ماذا فعل الذئب بغياب الذئبة، قالت ذئبك رغب بي من مؤخرتي، وعضوه ثخين وكبير، وانا عكسه ، ولأني تعودت على ارضائه استسلمت له رغم الآلام التي سأعانيها لعدة أيام قادمة، قلت اعتذري منه، قالت عندما يكون الزوج ذئبا لا ينفع الإعتذار، قلت الهذا الحد هو قاس، قالت لا ليست قسوة بل شهوة جامحة، احبها منه، واستسلم لها، لكنها تؤلمني. وأنت، الا تتألمين من مؤخرتك ؟؟؟ قلت أنا زوجي لا يأتيني من مؤخرتي أبدا، بالكاد يلامسني بطرف اصبعه، وبصراحة أحب تلك الملامسات لكن لا اطلبها، قالت وانا أحب تلك الملامسات وأكثر، اذوب بملامسات راس عضوه وسخونته، لكن اتألم جدا عند إيلاجه، فنفشل بالإيلاج رغم شهوته ورغبتي، قلت بحنان، إذا تتألمين حبيبتي، قالت من عضوه الشقي، فقلت ممهدة للدخول بأجوائنا الخاصة وهل تؤلمك الذئبة أيضا؟؟؟ قالت نعم بأسنانها، مشكلتي معكما هو يؤلم طيزي بعضوه الثخين وانت بأسنانك الحادة، ومع ذلك أحبكما واريدكما / تقصدني انا وزوجها /.

جذبتها بقوة لي، واطبقت على شفاهها، اقبلها بنهم وجوع ومحنة، شعرت بيدها تتسلل بين ثنايا ثوبي تبحث عن نهدي، رغبت ان اخلع لها ثوبي، لكني ترددت وتركتها تسعى للحصول عليهما، وتسللت بيدي الي سيقانها وتعمقت حتي لامست بأصابعي كسها الساخن، فتحت ساقيها دليل رغبتها وتجاوبها، وشعرت بيدها تتسلل تريد مؤخرتي، تلويت لأسهل لها الوصول، قالت اشلحي، قلت وانت، نهضنا نتعرى امام بعضنا، ثوان وغدونا عاريتين، تلفنا ظلال عتمة خفيفة بالغرفة يتطفل عليها تسلل بعض ضوء خافت من نافذة الحمام علي عتبة الباب الداخلي، اشتعلت الشهوة بي وبها، تلامسنا وتحاضنا وارتمينا على ارض الغرفة فوق تلك السجادة نتقلب ونتهامس ونتلوى ونتباذىء ونتنايك، ونتطلب بجرأة وشبق وفجور، لا نلوي علي شيء ، منفصلتين بتلك الغرفة عن محيطنا الخارجي وازواجنا واولادنا ،لا هم لنا الا شهواتنا ورغباتنا ومتعة اجسادنا وارواحنا، ولا نسمع الا صوت آهاتنا وصرخات لذتنا، ولما استكنا وهدأنا، اكتشفنا اننا امضينا ثلاث ساعات متواصلة من النشوة وجموح الشهوة والغرام. فاكتفينا وغادرنا كل لبيتها.

بعلاقتي الجديدة تأثرت علاقتي بزوجي، صرت ارغب بتقليد دلعها ودلالها وانا معه، ورغبت ان يستقوي علي واستسلم لقسوته وشهوته، لا بل تملكتني محنة كي يأتيني من مؤخرتي أيضا، لكن نمطية زوجي لم تشجعني، فكان نجاحي محدودا، اردته أن يصفعني كما اصفعها، لأقربه من مؤخرتي، عله يهتم بها، فحدثته يوما، وكأني مستغربة، ان بعض الرجال يصفعون مؤخرات زوجاتهم ليزيدون من الإثارة، فشرح لي نظريته، بان الحب ملاطفة وانسجام وليس ضرب وصفع وآلام، لا بل قال انه لا يتخيل نفسه يؤلمني من اجل رغبته ومتعته، بل هو مستعد ان يتخلى عن حاجات جسده حتى لا يؤذيني، فأدركت انه من الصعب تغيير مزاج زوجي، فصمت مستسلمة هذه المرة وليس راضية بمنطقه.

كذلك فإن علاقتي مع صديقتي الأستاذة المحامية، اثارت في نفسي العديد من التساؤلات حول نفسي وطبيعتي ، فقد تفاجأت بمقولتها حول قوة نظراتي وتأثرها بها، وادراكها منها ، اني امرأة ساخنة، كما تفاجئت من شدة هياجي وأنا معها ورغبتي الزائدة وشدة متعتي التي لم انل مثيلا لها بالسابق مع زوجي ، وكثيرا ما تساءلت لماذا لم اعرف ذلك، عن نفسي وميولي، قبل التقائي بها، بينما ادركته هي، ولماذا لم يدركه زوجي، هل هي وجمالها ودلعها السبب في تأجج رغبتي ام ان ميولا نحو النساء كامنة بأعماقي، و تكشفت معها، علي كل، قوة نظراتي هي من دلتها علي ، وهل لنظراتي نفس القوة عالرجال، تجربتي مع زوجي لا تدل على هذا، يبدو ان ميولي للنساء هي الأقوى، اذا هذه طبيعتي بدأت اكتشف خفاياها لكنها لم تتجلي مع زوجي بل تجلت معها.

يتبع 23- 3


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 3- أول السهرات الجماعية
بعد ما يقارب الشهرين ، من بدء علاقتي الحميمية الخاصة مع الأستاذة المحامية، أخبرني زوجي ان صديقه / من تجذبني لمعة عينيه ، والذئب المفتون بجمالي حسب توصيف زوجته الأستاذة / قد دعاه لسهرة عائلية تجمعنا بهم وبأصدقاء آخرين لهم في بيتهم، وأنه آثر ان يستشيرني قبل ان يوافق او يرفض، طبعا تفاجأت بذلك، لأن الأستاذة لم تذكره لي، بأعماقي كنت موافقة لكن اردت التريث لأفهم من الأستاذة، فقلت لزوجي، الموافقة سترتب علينا التزامات المعاملة بالمثل اتجاه كل الموجودين، قال طبعا ، قلت هل اتفقتم على موعد محدد، قال لا، قلت اذا تجاهل الرد عدة أيام .

صباح اليوم التالي هاتفتها وسألتها، قالت لا علم لي الا صباح اليوم ، اعلمني زوجي انه دعاكم للقاء اجتماعي نرتبه ، نحن معتادين على مثل هذه اللقاءات، أما أنتم غير معتادين، وننتظر موافقتكم لدعوة الباقين وتحديد الموعد، دائما المشكلة بالوقت الملائم للجميع. سألتها وكيف تكون الأجواء، قالت مثل أجواء اللقاء مع الصبايا، قلت / غير صادقة/ أنا مترددة، قالت لا تترددي ادرسي الموعد مع زوجك سنعتمد موعدكم. وهكذا كان.

في الموعد المحدد، استقبلتنا الأستاذة وزوجها، وتم التعارف مع الآخرين، وغابت الأستاذة بالمطبخ، فلحقتها وقد أصبحت معتادة على بيتها، لأساعدها، وما ان دلفت احتضنتها من الخلف وقبلتها من رقبتها وهمست قرب اذنها انت جميلة ومثيرة، قالت وانت أيضا، الم تري الذئب وقد أكلك بعيونه، قلت باستحياء، انما برضى، دعينا الآن منه ماذا اساعدك، وباشرنا العمل. قليلا ودخل زوجها، نفر الدم بعروقي واصطبغ وجهي بحمرة الخجل والانفعال والارتباك، تابعت العمل وكأني غير مكترثة، حملت الأستاذة صحنا كبيرا بين يديها وخرجت لتضعه بمكانه عالطاولة، شعرت بالذئب قريبا خلفي يقول نتعبك معنا، قلت لا بأس، واختلست نظرة لعينيه، لمحت بريقهما المحبب لي، قال اعجب الجميع بك، تدفق ددمم جديد لوجهي ،تابع يقول، انت أجملهن، تابعت عملي وكأني لم اسمعه، عادت الأستاذة، فحملته صحنين وقالت له غادر ...غادر...قالت الكل يتحدث عن جمال ثيابك وحلاوتك، وزوجك يبتسم مغرورا ومفتخرا، سأغار منك، قلت اسمعيني، انا مثل عش دبابير، كان هادئا وتحرض منك وبك ومعك فتهيجت بعض الدبابير، لندع باقي الدبابير بالعش هادئة، أخشي ان اتفجر، تكفيني انت، وعيون ذئبك، وماذا سأفعل بعيون كل أولئك الرجال، قالت ترقصين لهم، قلت لا اعرف، قالت تتعلمين.

حملت بعض الصحون وخرجت أضعهم عالطاولة، كان ركن الطاولة بنهاية الغرفة، فكنت مضطرة أن امر امام الجميع، كل العيون حتي النسائية أخذت تنهشني هنا وهناك، لا بل شعرت عيون الذئب وكأنها تلتصق بي ولا تفارقني، ارتبكت قليلا ، لكن تماسكت، وسمعته يقول لإحدى السيدات، هيا للرقص، وضعت الصحون مكانها وعدت مسرعة للمطبخ، ما ان دلفت حتى علا صوت لحن شرقي راقص، قالت الأستاذة، هلق بتسخنها فلانة، رقصها حلو ومغري، لم اجد جوابا، قالت لننهي عملنا ونذهب لمشاركتهم، حملت هي آخر صحنين، نظفت انا المكان عالسريع وتوجهت للصالون، كان صوت التصفيق يعلو مع بعض الصيحات، لم اجلس بقيت واقفة بقرب المدخل، كانت السيدة ترقص وتتمايل وتهتز، متنقلة امام الرجال واحدا تلو الآخر، والكل يصفق، وزوجها بوضع القرفصاء يتنقل أمامها يصفق ويصيح بين الحين والحين منتشيا ومعجبا، القيت نظرة الى زوجي ولدهشتي كان مستغرقا بمتابعة الراقصة، خاصة عندما تتفتل امامه بمؤخرتها وهي تهزها وتلويها، فانزلق جالسا على طرف الكنبة وهو يصفق بحرارة وحماس وكأنه على وشك ان يترك الكنبة ويجلس عالأرض، أعتقد كانت السيدة ترقص رقصا جيدا يحمل مدلولات وتعابير جنسية واضحة وهي تعبر عما بداخلها بكل اخلاص وصدق، هي مشتهية وشهوتها ترقصها، هذا ما احسست به، واعتقد ان تجاوب الجميع معها، الرجال والنساء، كان تعبيرا عن شهوات الجميع، وانا واحدة منهم، اعتقد بصدق ان الشهوات الجنسية غير المشبعة هي الدافع الكامن الجامع بأعماق الكل بهذه السهرة العائلية.

ما أن توقفت السيدة عن الرقص، حتى دعت الأستاذة الجميع للطعام، نهض الجميع يملؤون صحونهم ويعودون لمقاعدهم، رافقت زوجي لأساعده فأنا ادرك أنه لا يحسن تدبير أمر طعامه بدوني، ملأت صحنه وملأت صحني وعدت واياه لمقاعدنا، تبادل الجميع احاديث شتي، فساد نوع من الهرج والمرج كل يتحدث بموضوع مختلف عن الآخر ولاحظت ان زوجي قد نجح بجذب احد الرجال للحديث بشؤون العمل وهو حديث يتقنه ويتجلى به، فبدا مرتاحا، دون ان اهمل ملاحظة الذئب يرمقني بعيونه اللماعة، كعادته، متنقلا ما بين وجهي وثنايا جسدي، ما بدا منه وما خفي، شعرت أنه أجرأ بنظراته من المعتاد، وتذكرت لحظتها كلام الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين فيؤلمها، وأعتقد اني اختلست نظرات لتلك الناحية، ولعله ضبطني متلبسة بسرقاتي، إذ تغير تعبير نظراته، لكن لست متأكدة.

ما ان بدأت تهدأ أنشطة تناول الطعام، حتى استقر الجميع جلوسا، وأدار الذئب موسيقى اجنبية راقصة، وتقدم مني يطلب مراقصتي، فاعتذرت، وقلت له لا اعرف، قال لا بأس سأعلمك قلت ليس الان، قال ومتى إذا...؟؟؟ أسقط بيدي فعلا، ومتي إذا...؟؟؟ ان لم يكن الان، حاولت متابعة الاعتذار الا ان إصراره غلبني، نظرت لزوجي وكأني استشيره وأستأذنه فأومأ لي براسه وهو يقول فعلا إذا لم تتعلمي الرقص الان فمتي...؟؟؟ وبقي هو جالسا لم يطلب يد امرأة لمراقصتها لأنه مثلي لا يعرف، فانتهز الفرصة صديقه الذئب وأومأ للسيدة التي كانت تخلع بالرقص الشرقي ان تولي أمره وعلميه، وهكذا صرنا بالحلبة، انا بين يدي الذئب، وزوجي بين يدي تلك السيدة الراقصة.

شرح الذئب لي نظام الحركات بإيجاز، واعتلت يده كتفي ويده الأخرى أحاطت بوسطي، وانا أسيرة يديه وأسيرة لمعات عينيه الجميلة ، يتملكني فرح الأنثى بين يدي الرجل، فكيف وهو الذئب، قليلا، وبتشجيع منه بدأت تتحسن حركاتي وشعرت انه غدا مرتاحا معي ، يتحرك بليونة وانسيابية، حتي انه يستدير مختالا ويديرني معه بخفة، واعترف كنت سعيدة، ورغبت فعلا، لا ان ارقص معه فقط، بل ان ارقص له أيضا، ويبدو انني بتأثير هذا الشعور وتلك الرغبة تحسنت حركاتي واستداراتي فجذبني اللعين اليه وقال انت راقصة جيدة، وشدني اليه حتي صار وجهي ملتصقا بصدره، تدفق الدم لوجهي، ونظرت ابحث عن لمعات عينيه، فالتقت عيني بعينيه، ابتسم لي ابتسامة ليست كالابتسامات، وشدني اليه اكثر، ادركت ان هذه الشدة ليست من متطلبات الرقص، رغبت بها، الا اني تململت محاولة الابتعاد بجسدي عنه، خفف ضغط يديه، فانسحبت وقمت باستدارة كاملة دون ان اقطع رقصتي معه، وما كدت انهي دوراني حول نفسي حتى كانت يديه الإثنين تحتضناني من وسطي وتجذباني من خاصرتي اليه ثانية، فالتصق جسدي بجسده وتذكرت ثانية ما قالته الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين ويؤلمها، وكأني أتوقع الإحساس بضغطه، فابتعدت ثانية هاربة، وشعرت وكأنه يود أن يقول كلاما ما، فمنحته نظرة استماع، قال زوجك منسجم، تنبهت، فالتفت، لأري زوجي لا يراقص السيدة فهو لا يعرف، بل واقف يصفق لها بهدوء ويمنحها ابتسامات رضي وسرور وهي تتراقص له وتغنج وتتمايل وتستدير عارضة له حركات اردافها ومؤخرتها ، وزوجها منغمس يراقص الأستاذة وهو يترنح امامها اكثر من ترنح زوجته امام زوجي.

تابعت السهرة مجرياتها، وطلب مراقصتي زوج تلك السيدة الراقصة، ولم ارغب ، فالقيت نظرة استنجاد للذئب، فاقبل رافضا ان يعلمني الرقص غيره، وهكذا نلت فرصة الرقص معه ثانية وثالثة وانا مسرورة بذلك، فزادت جرأته، يحتضنني ويجذبني ويقصيني ثم يجذبني وأنا منسجمة معه لا امانع، بل اتبسم له وأقول، انت أستاذ ماهر فيضحك بصخب ويقول انت تلميذة ممتازة، واقترب مرة وهمس بما يشبه همسات زوجته الأستاذة قرب اذني ودغدغاتها ، وعد مني لن اراقص غيرك بوجودك، ولن اسمح لغيري بمراقصتك حتي ولو علقت خناقه وحدث شجار، فاضحك وانتشي واحاول التلوي امامه، قدر استطاعتي، لأزيد من لمعان عينيه.

ما أن غادر اول زوجين، حتى تغامزت وزوجي، ونهضنا مودعين، بالطريق ساد صمت بيننا، كنت استعيد مجريات السهرة، وأعتقد هو أيضا، إنها ليلة جديدة علينا لم نشهد مثلها بالسابق. كان يتأبط ذراعي بهدوئه المعتاد، انما دون كلام بل بصمت وسكون غير عاديين، انا كنت راغبة بالصمت، مستغرقة بفرحتي تعلم شيء من الرقص، وبنشوة الرقص مع الذئب، أخيرا وقبل الولوج للبيت كسر الصمت، وقال جيد، لقد تعلمت الرقص، قلت لا بأس وأنت أيضا، قال انا فشلت، قلت لماذا ... ؟؟؟ ألم تعلمك تلك السيدة، إنها ماهرة بالتراقص والترقيص...؟؟؟ ضحك بخفوت، وقال صحيح، لكنها لا تصلح معلمة للرقص، همها ان ترقص وتتراقص وتتدلع، انها ماهرة بهذا، قلت بجرأة لم اعتد عليها مع زوجي... وجذابة ومثيرة، قال نعم...نعم...هي كذلك.

ما ان دلفنا للبيت، سارعت اتفقد الاولاد ، كانوا نائمين هانئين وهادئين فرحت لهم، قبلتهم بيدي من بعيد حتى لا اوقظهم، وعدت لأرتدي ثياب النوم، كان زوجي يخلع ثيابه، تقدمت منه وطلبت أن يفك لي عقدة الفستان واستدرت، مد يديه وفك العقدة، وبدأ يسحب الفستان لأسفل وهو يدفعني ناحية مرآة زينتي الكبيرة، تركته يفعل مستغربة، أوقفني امامها، واكمل سحب الفستان لأسفل ...لأسفل... حتى الأرض ، استسلمت ، سحب الشلحة من راسي ،أدركت إنه يعريني، وفك حمالة الصدر، فنفر نهداي متحررين عاريين، انها المرة الأولي التي يفعل زوجي ذلك امام المرآة، مما اثارني وزاد استسلامي، لم اقل شيئا، كان ينظر لنهداي من فوق كتفي والشهوة بادية بعينيه، ويديه تدفعان كلسوني لأسفل، يريد إكمال تعريتي، وكشف طيزي ...وامام المرآة...!!! تركته مستمتعة بما يفعل، تابع ينظر لنهدي العاريين من فوق كتفي، فانتصبت حلمتي، رغبت ان يمسكهما ويفركهما، لم يفعل، بل دفع يده تلامس ارداف طيزي، بنشوة غير معتادة منه، ثم دفع اصبعه بين اليتي باحثا عن وردة طيزي حتى وجدها، فداعبها، يضغط أو يتلوى ويلامسها بتفنن ولين، فرحت، وتأوهت لأشجعه، ولاحظت انه يبلل اصبعه من ماء شهوتي، ويعاود الضغط بإصبعه والتمليس، أدركت تصميمه، وقررت التجاوب معه ومع رغبتي القديمة بذلك، قلت اغلق الباب أخشى من استيقاظ أحد الأولاد، سأسبقك للسرير.

واستلقيت بسريري على وجهي، وسلمته متن ظهري ومؤخرتي، وأنا أدرك انه متهيج من حركات تلك السيدة وهي تهتز بمؤخرتها امامه وله، واثقة أنه كان يتخيلها ويحلم بها، فغمرت وجهي بالوسادة، تاركة زوجي لشهواته، واستغرقت أتذكر الذئب واتخيله وأحلم به يفترسني بعينيه اللامعتين، وعضوه الكبير والثخين، منتظرة برضى الإحساس بالألم كالأستاذة.

صباحا أيقظني زوجي، نهضت، متثاقلة، لأكتشف أنى غفوت ونمت عارية، سألته لما تركتني أنام هكذا...؟؟؟ قال استمتعت كثيرا، وغفوت سريعا، فتركتك تنامين مستهنية لم أرد ان ازعجك بإيقاظك لتلبسي، وأيضا كنت مسرورا ان احتضنك عارية كل الليل، لكن يجب ان تنهضي الآن، سيحتاجك الأولاد، قلت طبعا، نهضت، وارتديت ثيابي، وتوجهت لغرفة الأولاد اوقظهم ليستعدوا للمدرسة.

ما ان غدوت وحيدة ، وقد غادر الجميع، حتي اعتكفت لنفسي، استذكر كل ما جري ليلة الأمس بكل التفاصيل، لقد كانت ليلة مميزة لي ولزوجي، اكتسبنا بها أصدقاء جدد، فتجاوزنا حدود علاقاتنا الاجتماعية التقليدية، وروتين ليالينا بالجديد من المرح والعبث والفرح، وازداد اعجابي بذاتي فالكل تحدث عن جمالي واناقتي، وكل العيون لاحقتني، وتعلمت الرقص، بين يدي ذلك الذئب ورقصت معه بسرور وانسجام ، لا بل حاولت التلوي له، انا التي لم اتلوي لزوجي ابدا، فزاد اهتمامي به ، وصار هو اكثر جرأة معي، ونال زوجي ما لا استطع منحه إياه، نال سيدة ملتهبة ترقص له وتتراقص امامه وهو يتابعها ويصفق لها منتشيا وملهوفا، ومتهيجا، فانفرد بي بالبيت ونالني من مؤخرتي، كما لم يفعل بالسابق وانا مستسلمة بالجسد له، بينما بأحلامي ونشوتي مستسلمة للذئب، راغبة ان يؤلمني من مؤخرتي كما يؤلم الأستاذة، هذا الاستذكار لمجريات ليلة الأمس، ارضاني وزاد من بهجتي ونشوتي، وقبولي لذاتي ورغباتي سواء مع زوجي أو مع الأستاذة أو مع ميولي البريئة لزوجها، لقد كنت راضية، ومتصالحة مع نفسي، منتشية بالرضي والسرور، اتلمس بين الحين والحين مؤخرتي، واستعرضها امام مرآتي، معجبة باستدارتها ونعومتها.

تكررت تلك السهرات بمعدل شهري تقريبا، وتكررت احداثها ، رقص وتراقص وتبادل الإعجاب والانسجام والهمسات أحيانا، ودائما خلالها، أكون من نصيب الذئب يرقص لي ومعي وارقص معه وله، فتعمقت علاقة صامتة وبريئة بيننا، الا أنها جريئة، تحسن خلالها رقصي وجرأتي، هو يجذبني، ويشدني أو يقصيني ويلفني، ويحتضنني لحظات، ويسمعني بعض الهمسات، وانا اذوب وافرح بين يديه، فأتلوى له يمينا، واضحك، ثم اتلوى يسارا وأضحك، فيسحبني اليه ،ويشدني لحضنه شدا قويا، فاشعر بتصلب عضوه، فاهرب، فيجذبني ثانية، ويلف يديه حول خصري لتنزلق يده او يديه بين هنة وأخرى فيسرق ملامسة لأرداف مؤخرتي ويعود بسرعة لخواصري. منهيا حركته تلك مع ابتسامة ترافق لمعة حادة لعينيه الجميلتين. بأعماقي أتمنى لو يطيل ملامساته تلك، كنت أحب حركاته الشيطانية تلك لا بل اتجاوب معها واذوب منها وبها، فيتحسن تراقصي له، لتبقي ذكرياتها مرافقة خيالاتي وأحلامي أياما وليال قادمات، خلال وحدتي بالنهار بالبيت او خلال وحدتي بسريري بالليل. متشوقة لسهرة أخرى تتجدد بها تلك الحركات الشيطانية.

يتبع 23 -4

23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 4- الإستسلام للذئب والإعتراف للاستاذة بذلك
في اخر سهرة عائلية اجتماعية جمعتنا، كنت وحيدة، اذ سافر زوجي بمهمة وظيفية قبل اللقاء بيوم وقد قررت ان اعتذر مسبقا، وما ان أبلغت الاستاذة اعتذارنا مبينة السبب حتى غضبت وشتمتني ورفضت قبول اعتذاري واصرت على حضوري.

ذهبت وحيدة، وقررت التصرف كعادتي وكأن زوجي موجودا، الظريف ان السيدات جميعا تمنوا غياب ازواجهن بين الحين والحين، معتبرين ذلك حسنة، فهنئوني عليها وحسدوني، ولا يخفى كيف استغلوا الحادثة للضحك والهزار معي ومع بعضهن، سارت السهرة كالعادة، وراقصني الذئب ورقصت واياه كعادتنا، لكن ذهني كان مشغولا مع الأولاد على غير عادتي، لذلك كنت أول الراغبين بالانصراف، رفضت الأستاذة ذهابي وحيدة ليلا، وتطوع الرجال لتوصيلي فكلفت زوجها الذئب بمرافقتي وهو يصرخ مازحا لا احد غيري يرافقها ولا احد غيري يحميها ولا احد غيري يتأبط ذراعها بغياب زوجها، ووقف أمامي وفرد يديه بمواجهة الآخرين مستعدا للنزال، فضحك الجميع وغادرت بمرافقة الذئب، وبقلبي فرحة لست متأكدة اني نجحت بإخفائها عن أحد.

خرجنا للطريق تلفحنا برودة خفيفة، خاصة وقد كنا بجو مغلق ومكتظ وصاخب نسبيا، قال مواربا بين السؤال والطلب، نذهب سيرا؟؟؟ أدركت مراده، يريد إطالة المشوار، فلمس سؤاله فؤادي فارتعش وزاد خفقانا، لم احر جوابا ولم ارفض، سكتت، كرر السؤال، قلت اذا كان يرضيك، تأبط ذراعي وجذبني اليه فلامس جسده جسمي وهمس، نعم يرضيني، لم اعترض، بل سكنت لتلامس جسدينا، همس، انا الآن حارسك وحاميك، مهمة يحلم بها كثير من الرجال، افتخر بها سيدتي، لم اجب، فقط رغبت أكثر بملامسة جسمه لجسمي، قال انت راقصة رائعة ولا كل النساء، قلت انت استاذي ومعلمي، قال انا اعلمك من قلبي، قلت وانا اتعلم من قلبي، قال انت رائعة لأنك لا ترقصين، تفاجأت، قلت اذا ماذا افعل؟؟؟ قال تتركين جسدك يتكلم، أعجبني تحليله، قلت اعتقد توصيفك دقيق، فعلا لو اني لست فرحة وسعيدة بالرقص معك لما تمكنت من مجاراة مهارتك، قال انا اعرف، لذلك لن تنجحين بالرقص مع غيري، ادركت ذكائه ومهارته بإدارة الحديث، قلت موافقة اعتقد ذلك، وقررت ان أكون اكثر وضوحا ، فتابعت، اعتقد مع غيرك لا ارقص، صمت لثوان ولم يجب ، او لم يعرف ماذا يجيب، وأخيرا قال علي كل لن اسمح لغيري ان يراقصك، قلت مستدركة إنما بجرأة صارخة لتوضيح قصدي ليس مهم الرقص بذاته، قد ارقص مع كثيرين، بل المهم كيف يتكلم جسدي مع من أراقصه، أعتقد، تفاجأ بقوة وصراحة إجابتي، فسكت وسمعت أنفاسه تتردد بصدره، وبجرأة لا تناسب امرأة متزوجة، دفعت بجسمي ليلتصق بجسمه أكثر، ساد سكونه، وازداد تردد أنفاسه، ولم يتكلم، قررت ان اخرجه من انفعاله وحيرته، فقلت، لقد اقتربنا من الوصول اني اشكرك لمرافقتي، بقي صامتا ربما تحت تأثير قوة انفعاله، وربما لم يعجبه شكري لأنه دعوة له للانصراف. إلا أنه لم يتركني لا بل ازداد تأبطه لذراعي.

وصلنا للبيت، وفتحت الباب، دلف للداخل معي، تركته، واسرعت اطمئن عالأولاد، سمعت إغلاق الباب، قلت بأسى وخيبة لقد غادر، تركت غرفة الاولاد لأستعد للنوم، تفاجأت بغرفة الجلوس مضائه، أدركت، انه لم يذهب، اطللت بفرح دفين، كان جالسا، لم أجد كلاما سوى أني قلت، سأحضر قهوة، وهربت من لمعات عينيه للمطبخ، كان قلبي يخفق ويرتجف، من مخاوف شتى غير واضحة، ليس منها الخوف منه، بل من الألم القادم، أدركت، يريدني من مؤخرتي للتعويض عن حرمانه، ولن يتركني، انفعلت، ورغبت أيضا، وسخنت، ورددت هامسة لنفسي ومستسلمة، سيؤلمني، سيؤلمني كما يؤلم الأستاذة.

عدت احمل القهوة، ما زال جالسا، ما ان دخلت حتى بدأت تصل لمسامعي الحان معزوفة اعتدنا ان نرقص عليها لا بل رقصنا عليها قبل قليل، أدركت انها مسجلة على هاتفه، زاد اللحن من انفعالي، نظرت نحوه بذبول، تلاقت عيوننا وتعانقت النظرات، مد يديه الإثنتين طالبا مراقصتي، ترددت، وقف وتقدم وقال اتسمحين؟؟؟ ضعفت، فاقتربت مستسلمة، وناولته يدي، امسكها، ولف الثانية تحيط بكتفي، وجذبني قليلا له، وهمس لي، ارقصي وتراقصي، وانطلقنا، نتلوى مع الشهوات، كان صوت اللحن من الموبايل هادئا، سلسا، فساد رقصتنا الهدوء والسكون بعيدا عن صخب السهرة وضجيج الحضور، وزادها هدوءا وسكونا خوفي من أن يستيقظ أحد الأولاد، لم ينتظر كثيرا، ادارني، فصار ظهري له، وامسكني من وسطي، وشبك يديه فوق بطني، وتابع الرقص، وتابعت انا التراقص أمامه، بجسدي الملتهب، ونفسي الذائبة، وشهوتي المجنونة، واسمعه يهمس، جميلة أنت، ومثيرة، اشتهيتك من اليوم الأول الذي عرفتك به، أسرتني قوة نظراتك، وما ان تعلمت الرقص، وصار جسدك يتكلم، صار رقصك يشعل شهواتي بحديث اردافك، وشدني اليه بقوة، احسست، بعضوه المتصلب داخل ثيابه، يدافع إليتي مؤخرتي، ويستقر بينهما ، فانفعل، وأتلوى، لأهرب وأتخلص من غزل عضوه، فيعاكسني هو ويتلوى خلفي، ويلاحقني، معاودا البحت بعضوه المحبوس عن ركن مؤخرتي، ليستقر ثانية، حيث يريد وحيث اريد أنا ايضا واشتهي، قلت ارجوك يكفي ، قال لا..لا،لا، قلت أخشي أن يستيقظ أحد الأولاد، ادرك ضعفي وقبولي، قال أغلقي الباب، تركته واتجهت للباب أغلقه، واحكم إرتاجه، تبعني فصار خلفي، يرفع ثوبي، ويقبل مؤخرتي، بنهم وجوع، استسلمت، وحبست آهاتي وأنيني، سحب كلسوني لأسفل، فتعرت طيزي، صارت قبلاته أسخن، ولسانه أحلا، وكلامه ارذل، زاد أنيني المحبوس بصدري، وتأججت محنتي، تنبض بفتحة طيزي، وافلتت مني ،اه، مسموعة، فقلت ارجوك يكفي، قال لا، بدي انيكك، أشعلتني كلمته، فقلت لأعجله، نيكني، وما كدت ألفظها حتي صارت الكلمة تفلت من لساني متتالية ،نيكني ،نيكني، نيكني، وشعرت برأس عضوه متحررا من ثيابه، يتسلل ساخنا كالنار بين اليتي، ليستقر عند فتحتي، شتمني وأمرني، انحني أكثر، فاستندت للباب وانحنيت له أكثر، ضغطني اقوى، وصار يبلل راس عضوه من كسي ويعود به لطيزي، تلسعني سخونته ، فأتأوه وأتلوى وأتمحن، ويكرر، ويدفع، ثم يسحب ويدفع ، وشعرت براس عضوه ينزلق داخلي ، فيضربني الم شديد، فاعض اسناني، وأئن بأصوات مكبوتة، قال متسائلا، أوجعتك،؟؟؟ قلت اكمل، دفع اكثر، وكرر، احسست به ينزلق كله، وارتاحت حركاته ، وخف المي، وتابع ينكحني وانا اتلوى متألمة ومستمتعة بعضوه يملأ مؤخرتي ، تسارعت حركات نكاحه وأنا راغبة متجاوبة ومستسلمة، قليلا وتدفقت شهوته بأعماقي دافئة، فتصاعد شبقي وتسارعت رقصات طيزي واردافي وارتعشت بقوة وعنف، اهتز واحبس رغبتي بالصراخ، واعض شفاهي ، تركني اكمل ارتعاشاتي، وبقي محتضنا لي من خلفي، ثم عدل انحنائي وأوقفني، فصارت شفاهه عند رقبتي يقبلها ويدغدغها بلسانه، وعضوه منغرس لا يفارقني ولا يذبل، فازداد احساسي وتمتعي به، فأدرت وجهي له ، قدر ما أستطيع، وصرت أتلوى بأردافي، وأنظر لعينيه، وعضوه المغروس بأعماقي، يزيد من محنتي ونشوتي وشهوتي ورغبتي بالإستمرار، وإذ بالهاتف يرن، انسحبت، وهرولت للهاتف، قلت انها الاستاذة، فعلا كانت هي، قالت هل وصلتم، قلت من زمن، واكملت كاذبة، أوصلني وغادر، لم تسألين،؟؟؟ قالت لم يصل بعد، قلت طمنيني لما يصل، وأنهينا المكالمة، أصلح ثيابه وقبلني من فمي قبلة شهوة وغادر.

ألقيت بنفسي عالسرير لا الوي على شيء، كنت مغمورة بفرح، لا اريد ان أخسره، صحيح لم اقرر حدوث ما حدث، ولم اخطط له، الا انني كنت انتظر حدوثه يوما ما وراغبة به، لم اشعر بالذنب لخيانة زوجي، ومع صديقه، فقد سبق وخنته مع الأستاذة كثيرا، وبخيالاتي مع الذئب أكثر من مرة، صرت معتادة على ذلك، والأستاذة خانت زوجها معي، وها هو الذئب يخون زوجته معي أيضا، انها أرجوحة في الحديقة الخلفية لعلاقاتنا نلهو بها بين الحين والحين، أصبح كل ذلك جزءا أساسيا من مجريات حياتي، اريده كما هو، وأريد استمراره هكذا، وسأكرره، كلما اتاحت الفرص لي تكراره.

بالصباح أمنت الأولاد، وودعتهم فرحين لمدارسهم، وانصرفت لأعمال البيت فرحة أيضا ومسرورة وسعيدة بكل تقاسيم حياتي وجسدي، فانا سيدة لدي أولاد رائعين وزوج لا يحرمني من كل ما يستطيع، وعلاقات اجتماعية مناسبة، واستمتع بعلاقاتي الخاصة / اقصد الجنسية / كلها سواء مع زوجي او مع الأستاذة او مع زوجها الذئب، فلكل منها نكهتها الخاصة، ولا اريد خسارة أي منها، نعم اريد كل هذه المتع مع كل أولئك الناس، فهم مصدر لسعادتي وثقتي بنفسي، وتابعت اعمال البيت وأنا أدندن اللحن وأرقص وأتراقص وأتخيل وأحلم.

توقعت أن تتصل الاستاذة، صباحا، خاصة وأنها اتصلت ليلة أمس تستفسر، لتأخر الذئب بالعودة، لكنها لم تفعل، وقررت انا تجاهل الاتصال بها خاصة وقد كذبت عليها وادعيت ان الذئب أوصلني وغادر، ولا اريد تكرار كذبتي او الكذب أكثر. استمر الحال هذا عدة أيام، وهي لا تتصل بي، وأنا مصممة تجاهل الاتصال بها، خشية زلة من لساني تكشف كذبتي فتكشفني.

الا انني بعد عدة أيام عادت المحنة تلح على جسدي ونفسي، وعلاقتي الأسبوعية المنتظمة مع زوجي لم تكبح شوقي ومحنتي لجسد الأستاذة ورغباتها ومزاج شهواتها ولا رغبتي بالاستسلام ثانية للذئب، دون فكرة واضحة كيف ستتكرر تلك التجربة معه وأين ومتى، وقد أوشكت ان اخرق صمتي عدة مرات فاتصل بها، اذ غدا الإتصال بها وسيلتي أيضا للإقتراب من الذئب، إلا أنى باللحظة الأخيرة كنت امتنع واعود لصمتي.

بعد أسبوعين تقريبا، من استسلامي للذئب، رن الهاتف صباحا، كانت هي، شتمتني وقالت، الا تسألين عني، قلت انت حبيبتي وبالبال دوما ، قالت، انا موجوعة، آذاني، ذئبك، ليلة أمس - هكذا قالت - فقد جن بشهوته كعادته، وصمم الإيلاج بمؤخرتي دون تراجع، وكلما خاب وفشل، كلما زاد جنونه وتصميمه، لقد آذاني، انا موجوعة وجعا شديدا، أنا بحاجة لك تعالي ساعديني، سألتها اين انت قالت بالبيت لا استطيع المغادرة للمكتب، قلت انا قادمة اليك، اسرعت ملهوفة فهي حبيبتي وموجوعة ، بالطريق استرسلت احلم وأتمحن ، ثم قلت لنفسي، لماذا تحتاجني، يكفي ان تدهن فتحة مؤخرتها بمرهم مسكن لترتاح وتهدأ، لم اجد مبررا واضحا، سوى، انها راغبة وتريدني ، وتحتج بالألم لتضمن حضوري ، ويجوز فعلا أنه يؤذيها ويؤلمها ، بإصراره وعنفه، فتفقد تجاوبها معه فلا ترتعش ولا تستمتع ، لتبقي راغبة متهيجة، فتطلبني.

ما ان وصلت وقرعت الباب حتى فتحت لي، دخلت، واحتضنتها، وشددتها لي وأنا اقبل وجهها ووجناتها، ثم اطبقت على شفاهها بقبلة محمومة، وقد بدت لي وهي بحضني خفيفة ومستسلمة بين يدي، كعصفور ملتجئ بعشه، فزاد حناني واحساسي بالتسلط عليها، مما أثارني، وحرضني، قلت لها هيا لأرى ماذا فعل ذلك الذئب بك، سارت امامي تتمايل وتغنج وتتدلع كعادتها عندما تكون مشتهية.

ضحكت بيني وبين نفسي وقلت هي مشتهية أكثر منها موجوعة، انها تتمحن أمامي لتثيرني، بغرفة نومها أمرتها، اشلحي كلسونك واستلقي لأرى، رفعت ثوبها الواسع وخلعت كلسونها ورمته امامها عالسرير واستلقت على وجهها مستسلمة، أعجبتني طاعتها وزادت تهيجي، وصرت أنهش بنظراتي جمالها وأستمتع بحسنها ودلال شهوتها، سخن جسدي والتهبت حلماتي، وانتفخ عضوي وتبلل.

جلست قربها على حافة السرير، ولامست افخاذها براحة يدي الإثنتين، بنعومة وسلاسة وأنا اتسلل بهما لأردافها، التفتت برأسها نحوي وهمست، يديك دافئتين، قلت من حلاوتك وسخونتك، وتابعت التسلل بيدي، لامست اليتيها، وسحبت ثوبها لأعلى فانكشفت طيزها الجميلة، هويت بوجهي اقبلها، واتنقل بشفتي بين يمينها ويسارها، وهي تتأوه، فأعضها هنا وأعضها هناك، بخفه ولطف، فيزداد تألمها وصوت انينها ودلعها، فقلت حسنا لنرى، وباعدت بين اليتيها ، انظر، لم أرى ما يلفت، او هذا ما افهمه فانا لست طبيبة، انما بدت لي فتحتها ضيقة جدا، ومنظرها منظم وجميل كوردة صغيرة بأوراق زهر غامقة تحيطها، قلت لا ارى شيئا، أعتقد طيزك ضيقه، بالنسبة لعضو زوجك الكبير، تفاجأت بها، تنتفض، وتجلس عالسرير وتقول ،وكيف عرفت ان عضوه كبير، قلت انت قلت ذلك لي اكثر من مرة، قالت يعني ما شفتيه؟؟؟ قلت لا، قالت ولا حتى الليلة التي أوصلك بها لبيتك بعد السهرة، تذكرت أنها اتصلت ليلتها، وخشيت ان الذئب قد اعترف لها، ولم ارغب بالكذب عليها ثانية، لم أجد جوابا سوى، أنى قلت، تضربي لماذا تسألين؟؟؟ انقضت علي واحتضنتني، وقالت انا اتمناكما معي، لذلك اتصلت ليلتها غيرة وشهوة وليس لأطمئن عنه، خبريني الم يوجعك،؟؟؟ أسقط بيدي ووجدت نفسي أعترف، وجعا محمولا!!! سألت وأولجه؟؟؟ هززت رأسي موافقة، سألت وتمتعت؟؟؟ هززت برأسي أيضا، قالت انا اشتهيه لكن يؤلمني، سألتني هل اعجبك؟؟؟ قلت لم أره، قالت لماذا؟؟؟ قلت اخذني من الخلف لكن احسست به، وبعد الرعشة، بقي منتصبا، رغبت بالإستمرار، فاتصلت انت، فقطعنا وتركني وغادر، هجمت علي تحتضنني وتقبلني ثانية وتقول أحبكما معي، اثارني اسلوبها وكلامها، فشتمتها وقلت لها يكفي اخرسي، واشلحي بدي انيكك، تعرت امامي وهي عالسرير تتدلع وتتلوى، وأخرجت لها نهدي تداعبهم وتمتصهم وتتمحن بحضني وبين يدي، وأنا الامس ردفيها وانزلق بأصابعي بينهما فأداعب الكس هنة وفتحة الطيز الجميلة هنة اخرى، وأحاول إيلاج إصبعي، مستفيدة من غزارة بللها، خشيت أن أؤذيها، سألتها اؤلمك،؟؟؟ قالت، لا، أنا معتادة على إصبعه لكن اريد ،واقتربت من اذني وتهمس ،اريد زبه ، ففجرت شهوتي، وتابعنا نتلوى فوق بعضنا، ونتماحن بكلامنا، حتي التهبت انفاسنا، وعلت أصوات آهاتنا وارتعشت أجسادنا وبذلنا شهواتنا، فاستلقينا متعانقتين بحب ومودة وحنان.

غادرت عائدة لبيتي، تهيمن على نفسيتي، الحالة الجديدة التي غدت تميز ارتباطي بالأستاذة، فقد انكشفت علاقتي مع زوجها، الذئب، وهي غير معترضة، لا بل راضية وراغبة بنا الإثنين، مما أدهشني، وحرض خيالاتي، دون أن يزعجني، بل كنت راضية، أنا أيضا، فقد غدت علاقتي مع الذئب أسهل مما اراح نفسيتي ومنحني شحنة من الجرأة والحماسة لمزيد من الأقبال والإقدام، من غير قلق أو تردد، من ناحية الأستاذة ، انما الذي أثار حيرتي وشغل تفكيري أكثر، هما أمرين، أولهما، ما إذا كان الذئب مطلع على علاقتي بالأستاذة ام لا، وكيف سيكون موقفه ورد فعله عندما يعرف؟؟؟ ومع ذلك كنت واثقة ان الأستاذة ستحسن التصرف عندها، دون مشاكل، وثانيهما، وهو الأخطر، ماذا لو اكتشف زوجي علاقاتي؟؟؟ صحيح هو مهتم بتلك السيدة الراقصة، عالمكشوف، وهي تثيره، ولأنها ثيره، لم يتمالك نفسه فأتاني من مؤخرتي في تلك الليلة المشهودة بتاريخ زواجنا، لكن لا اعتقد انه تعمق معها بعلاقة مماثلة لعلاقتي مع الذئب، مما يؤسس لحالة تماثل وتساوي بيننا، تبطل أي اعتراض محتمل منه، ومع ذلك فأنا حريصة على ارتباطي بزوجي ولا اريد التضحية به وخسارته، لأنه مستقر أسرتي وملجأي الثابت الآمن الذي لا يغنيني عنه أي ارتباط آخر. لقد نجحت الاستاذة بتفجير مكنونات جسدي الجنسية فاندفعت معها أولا وها انا ارنو للاندفاع، أكثر مع زوجها أيضا، ولست واثقة عند اية حدود ستقف فورتي الجنسية هذه، ومتي سأنجح بكبحها لتعود لسكينتها التي كانت عليها،؟؟؟


يتبع 23 -5


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 5- شريكتهما بسريرهما
خلال الأشهر التالية تابعت حياتنا نمطها المعتاد، وسارت سهراتنا مع الأصدقاء بنفس مساراتها السابقة، اجتماع وتلاقى ورقص مغر ومثير من السيدة الراقصة، ثم تناول للطعام، وبعده رقص مشترك كل مع رفيقه المعتاد، زوجي ينهمك مع الراقصة وأنا أستسلم للذئب، مع ملاحظة انه أصبح لرقصي معه وتراقصي له، معان وحركات ذات معنى ومدلولا خاصا بنا، تعبيرا عن الشوق والرغبة والشهوة، فلا يفوت فرصة، ونحن نرقص، ليلامس بها مؤخرتي ألا وينتهزها، او يجذبني اليه، وهو يتراقص أمامي او خلفي، لأشعر بصلابة عضوه الحبيس داخل ثيابه، وكنت ارغب بذلك ولا اعترض عليه الا أنى كنت أخشى ان يلاحظ الأخرون ما يفعله، وأصبحت همساته أجمل، وأجرأ، وببعض الأحيان تتجاوز الجرأة للبذائة، واثقا ان أحدا غيري لا ولن يسمعه. ورغم عدم استساغتي للبذائة بشكل عام، الا انها منه كانت تعجبني وتثيرني فأهمس له احذره، تحذير رضى وليس رفض، قائلة...قد يسمعونك...فيقول بخبث، ان لم تسمعني الأستاذة فان أحدا آخر غيرك لن يسمعني، ألا ترين انهم مشغولون ببعضهم.

وخلال تلك الفترة لم تتح لي فرصة، لالتقاء خاص ثان مع الذئب، بينما التقيت الأستاذة عدة لقاءات خاصة، كانت تبادر، خلالها، وتحدثني عن تفاصيل عشرتها مع الذئب، وبكل لقاء تروي تفاصيل جديدة، حتى غدا الحديث عن جسد الذئب وصدره، وسيقانه، وعضوه، لا بل واردافه وطيزه، وحركاته وكلماته... و.و.و. ملازما للقاءاتنا مما يثيرنا جدا ويحرض شهواتنا وشبقنا ويزيد متعتنا مع بعض، ويرسم للذئب صورا جنسية بذهني تغذي خيالاتي عندما أنفرد بنفسي ليلا فأتخيله عاريا معي بسريري، ينيكني كما يفعل مع الأستاذة.

يوما...وقد غادر زوجي والاولاد، وانصرفت لإعمال البيت اليومية، كعادتي، وبغمرة انهماكي، وكان قد مضى علي اكثر من عشرة أيام لم ألتق بالأستاذة او أكلمها، تذكرتها وتخيلت دلعها ونعومة جسدها وجمال نهديها، ومفاتن طيزها، وأحاديثها كيف ناكها زوجها، فاشتهيت والتهبت رغبتي، فكرت ان أتلفن لها، ثم قررت مفاجأتها بمكتبها حيث توقعت وجودها...وإلا، أكون قد سلوت بمشوار الطريق فأعود بنفسية أريح وقد تخلصت من الحاح شهوتي.
وصلت ...للأسف، كان المكتب مغلقا... إذا لأعود أدراجي لبيتي...إلا أن الحاح الشهوة غير فكرتي، قلت بيتها قريب، فالأجرب علها بالبيت...؟؟؟ توجهت للبيت، وصلت، فطرقت الباب وانتظرت، لم يفتح أحد، كررت الطرق، وانتظرت دقيقة أو أكثر، ثم هممت بالانسحاب، فسمعت حركة فتح الباب، نظرت، كان الذئب، بدا مندهشا...!!! وكذلك أنا، رحب ودعاني للدخول، ترددت، فسحبني واغلق الباب، كان عاري الصدر ببنطال رياضي ضيق، ابتسم وقال أهلا، يسعدك ربك، اتيت بأحلى وقت، أنا مشتاق لك جدا. سألته عن الأستاذة، لم يجب.
تفرست بعيونه، صار ينظر ويبتسم لي، ابتسامة مفعمة بشهوة ذكر، متحفز لينيك، نظرة تعشقها النساء وتذوب منها وبها ولها، فتستسلم للذكر ومزاجه الطيفا كان أو قاسيا أو حتى غاصبا، قلت بنفسي هو وحيد ولن يتركني دون أن يفترسني، مما زادني اثارة فوق إثارتي، فالتهبت واحسست بشهوتي تتسلل لعضوي، ابتسمت له ،ابتسامة مفعمة بشهوة أنثى تتجاوب مع ذكر متحفز، وانجذبت عيوني تلتهم صدره المشعر، وتختلس، ببعض حياء، نظرات تعارف وشهوة لعضوه الذي بدا منتصبا ومختفيا داخل بنطاله، فأخذني بيدي وجذبني اليه، واحتضنني...لم امانع بل استسلمت له...أطبق على شفتي يقبلني ويهمس، ما أحلا ابتساماتك وما اقوى واشهى نظراتك. طمأنني تصرفه، إذا هو وحيد، تجاوبت معه بسهولة ويسر، لقد قدمت للقاء الأستاذة، فالتقيت به بدلا منها، فاستعرت شهوتي أكثر وأنا المشتاقة له، لم أتردد، مددت يدي الامس صدره العاري، أحببت ملمس شعره المخشوشن، واستحليت الاقتراب من حلمتيه، وهو غارق يشعل من شفاهي نار جسدي، بسخونة شفتيه، وضغطات عضوه، فغرقنا بموجة من النشوة والرغبة، نتبادل قبلات...وقبلات هي أسخن وأجمل القبلات. وإذ أسمع صوت الأستاذة من غرفة النوم تسأله... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته وأجابها انتظري قليلا، قلت له إذا هي هنا، قال نعم، وهمس بخبث، هي عارية...!!! قلت أردت زيارتها بمكتبها، كان مغلقا، فأكملت لهنا، لعل وجودي غير مناسب، قال، بل مناسب جدا، وعاد يقبلني بشهوة واضحة، وعاد صوت الأستاذة تسأل... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته ثانية وقال لها مفاجأة، أنتظري. والتفت لي وقال هيا بنا اليها، ترددت، لا اعرف كيف سيكون رد فعلها عندما تراني أقتحم غرفة نومها، هل سترحب بي ام لا...؟؟؟
شجعني، هيا بنا لا تترددي، قلت خائفة، وكأني أقول موافقة إنما خائفة قال مم...؟؟؟ قلت من ردة فعلها، قال ستفرح، أطماني أنت حديثنا يوميا، ونريدك شريكتنا بالفراش، ودفعني بيده بلطف، وسرت مرهوبة.
ما ان دلفت غرفة نومهما، وشاهدتني حتى صاحت، أهذا أنت...؟؟؟ يا اهلا...!!! ماذا اتى بك...؟؟؟ قلت شوقي لك، لاحظت بوضوح أنها عارية، لقد كانا بوضع خاص، قلت اسفة أزعجت انسجامكما، قالت، بل زينته وكملته، وصارت تتبسم، وركعت عالسرير تعرض جسمها الجميل وتتلوي وتستدعيني بيديها الإثنتين الممدودتين لي لتحضنني، جلست قربها على حافة السرير وجذبتها لي وقبلتها من وجنتها، فدفعت نهدها لي وقالت اليس الشوق اتي بك...هززت راسي موافقة ومعترفة، عدت اجذبها ثانية، واخذت اداعب نهديها بيدي وشفتي ولساني وأقول ما أجملهما وادفأهما، لم تجب، فقط استسلمت.
بقي هو واقفا يراقبنا، قالت له تعال، ها هي معنا كما حلمنا وتمنينا، اتت إلينا من نفسها، افكارها معنا، وجسدها يفهم نداء اجسادنا، تعال ...تعال حبيبي.
استلقى خلفها وعيونه تبتسم لي تلك الابتسامة إياها، تابعت اداعب نهديها، تسللت الأستاذة بيدها تحت بنطاله وأمسكت زبه المنتصب، وبدأت تداعبه، وتنظر لي وتهمس...انظري ما اجمله واقساه... كنت أنظر من غير دعوة، مبحلقة، ملهوفة ومسرورة، لقد حانت اللحظة التي سأري بها عضو الذئب، كان بين يدي الأستاذة تتمحن عليه، وتتمتع به، وتستسلم له وأنا انظر واتشهى، قالت عيونك تفترسه، لم اجب، انما شعرت بيده ساخنة تتسلل تحت فستاني وتلامس افخاذي، لتستقر تداعب بأصابعه كسي المبلل جدا، اشتعلت شهوتي، فصرت اتحرك بجسمي ليتجاوب كسي مع شقاوة أصابعه، واعض شفاهي وأأن، وتتلاقى عيوني المتمحنة مع عيونه المشتهية، وسمعتها تهمس أنت تتمحنين، وقالت له اشلح لها، دعها تراه، فسحب بنطاله للأسفل وتعرى لي وهو يتطلع بعيوني، كيف انظر لعضوه.
أمسكت الأستاذة زبه من اسفله تعرضه لي، وبين الحين والحين تحتضنه بكل يدها وتسحبها لأعلاه، ثم تعيدها لأدناه، وتهمس لي، ساخن ولذيذ، وتسالني أليس جميلا...؟؟؟ هززت براسي فقد استبدت الشهوة بي، فلم أعد قادرة عالكلام، قالت...امسكيه، لم استجب، كررت وهي تشتمني ببذائة يا ممحونة...امسكيه ...فدفعت يدي وأمسكته ...وما كدت أمسكه حتى صرت ألهث وأأن وأتأوه وأتلوى، واوشكت ان ارتعش، فزدت التلوي بحوضي لأحرك كسي على أصابعه وهي تداعبه، وسمعتها تقول له، قوم نيكها من طيزها قدامي، فانسحب، وهمست بأذني أحتضنيني ونامي فوقي.
فقدت سيطرتي على نفسي...فصرت أنفذ ما تطلبه مني، استلقيت فوقها أحتضنها، والقمها حلمتي ترضعهم، وأحسست بيديها ترفع ثوبي لتكشف عن مؤخرتي، والذئب ينزع كلسوني، ويعري طيزي. كنت مستسلمة كالمخدرة، أحسست بالذئب، يتقدم خلفي، وأحسست بزبه يلامس اردافي وينغرس بين اليتي، ليلامس وردة طيزي ويبدأ بالضغط والانزلاق، فاستسلمت لحركات الذئب وتسلطه فوقي يركبني، واسمع أناته واصوات آهاته، وأنا تائهة بينهما، هو فوقي ينيكني، وهي تحتي تحتضنني، وترضع حلماتي وتقبلني، وتلامس أكتافي وتمسد ظهري، وتنزلق لأردافي تلامسهم وتصفعهم بين الحين والحين، وتغازلني بكلام رومنسي حينا وبذيئا حينا يزيد من إثارتي واستسلامي. وأنا مستمتعة بحركات الذئب وصفعاته لأردافي، فأتلوى بمؤخرتي له اغريه وازيد من إثارته وهياجه راغبة بضرباته اقوى واسرع وأمتع، ثم بدأت أعض الأستاذة هنا وهناك وحيث تصل اسناني وشفاهي وابوسها مصا وعضا ، وهي تهمس ما اجمل شهوتك ارتعشي حبيبتي ارتعشي تسارعت حركات الذئب وصارت اقوي ، وتحولت لضربات تترافق بتأوهاته وصياحه، واحسست بشهوته تتدفق داخلي ساخنة لذيذة ممتعة وأنا ارتعش وأأن واهمهم واصيح ، وأخيرا سكنت حركات الذئب واستلقي بثقله فوقي ، وتململت الأستاذة تحتي من ثقلي، وانسحبت جانبا، فألقيت بنفسي عالسرير علي وجهي والذئب فوقي لا يتركني، ولا ينفك بين الحين والحين من تكرار حركاته داخلي ، فزبه ما زال داخلي وقادرا على تحريكه بهدوء، وهو يقبلني ويهمس ويقول ما الذك وامتع شهوتك وأجمل طيزك ، والأستاذة قربنا مذهولة تنظر لنا...وفجأة انفجرت بالبكاء وصارت تضربه وتضربني ، فقلت له اتركني ، تركني ورمي نفسه يلهث مستلقيا على ظهره، فنهضت اليها واحتضنتها أهدأها واقبلها ، واعتذر لها متأسفة وأنا اعدها المرة القادمة لن اسمح له قبل أن ينجح معك بمساعدتي.
وهكذا مر الوقت علينا، وأدركني للعودة لأداء واجباتي البيتية لزوجي الحبيب، ولأولادي الغوالي، فاعتذرت لأغادر، وللمرة ألأولي أودع الأستاذة بقبلة عشق امام زوجها الذئب ويودعني الذئب بقبلة عشق امام زوجته. ويرافقني للباب وهو يداعب مؤخرتي ويهمس، كأنه لا يريد الأستاذة ان تسمعه، سأشتهيك، اريد ان نلتقي لوحدنا أحيانا... ابتسمت برضى من غير أن أوافق ...فقبلني ...وغادرت.
اسرعت، مهرولة، للبيت علي امل ان لا يكون قد سبقني أحد، فاضطر لتبرير غيابي، فلم تتح لي فرصة التفكير واستعادت ما جرى لا بالعموميات ولا بالتفاصيل، الا أنى كنت سعيدة بما حصل، خاصة وان علاقتي مع الذئب غدت مكشوفة للأستاذة، فلا مبرر للتخفي بعد الآن، وبذلك تحررت علاقاتي معهما بما يريحني ويخلصني من كل حرج.
وصلت للبيت لأكتشف ان ابنتي قد سبقتني مبكرة بالعودة، مبررة ذلك لغياب استاذ الساعة الأخيرة فصرفتهما المديرة، وما ان دخلت حتى سارعت تسألني اين كنت...؟؟ صمت قليلا ثم قلت عند الأستاذة طلبت مساعدتي بتحضير طبخة لا تعرفها، كانت المرة الأولى التي أكذب بها عليها، وتركتها وتوجهت مباشرة للمطبخ، لأعد طعاما لأسرتي ...ثم ناديتها لتساعدني...فصاحت من غرفتها معتذرة لا أستطيع سأخرج مع رفاقي للغذاء سندويش بالسوق، دعانا رفيقنا فلان...ما أن سمعت ردها، حتى خطر بذهني خاطر، علها كذبت على بقصة غياب استاذ الساعة الأخيرة، بل هي هربت من المدرسة لارتباطها بالموعد مع رفاقها، وخاطبت نفسي، انا كذبت عليها وعلها هي كذبت على أيضا، تركت المطبخ وتوجهت اليها اسألها من رفيقكم ذلك، فذكرته لي ، وذكرت كل المدعوين شبابا وصبايا وقد بلغوا بحدود عشرة، مما طمأنني ، وبذات الوقت اقتنعت ان ابنتي لم تكذب، اذ من غير المعقول ان يهرب كل هذا العدد من التلاميذ دفعة واحدة، اذا وحدي أنا من كذبت عليها وسأضطر لأكذب لاحقا عالآخرين وقد انكشف امر غيابي، وسأضطر لشرح ذلك للأستاذة كي ننسق بيننا فلا يحدث خطأ ما .
بالأسابيع اللاحقة سارت حياتي كعادتها، ويومياتها، الشيء الجديد كان استعادتي بين يوم وآخر لأحداث ذلك اليوم المشترك مع الأستاذة وزوجها الذئب، فانفعل حينا وأتهيج، واصدم حينا آخر وأنا أتساءل كيف جرى ذلك معي، في بعض الأيام استعيد ذكريات تطور تعارفي وعلاقاتي مع الأستاذة وأسرتها وابحث عن المفاصل الجنسية لتلك العلاقة، كيف بدأت بأعماقي وتفكيري وخيالاتي ثم كيف تطورت شيئا فشيئا لواقع قائم، أحيانا أكون سعيدة لذلك وأحيانا تنتابني حيرة واستغراب عندما اقارنها بواقعي قبل التعرف عالأستاذة وكيف أصبحت بعد التعرف عليها، أحيانا أقول كانت نفسي مملوءة بالطاقة الجنسية الكامنة والدفينة، ومع اسرة الأستاذة وجدت سبيلها لتطرح فيضها الذي لا يغطيه زوجي، وأحيانا أقول دلع الأستاذة ورقتها ودلالها وجمالها واسلوبها وشخصيتها، كفيلة بخلق مثل هذه الطاقة لدي او لدي اية انسانة أخرى غيري. ودائما لا أصل بأفكاري تلك لنتيجة محددة، بل ابقي ضائعة بين شهواتي وعقلي.
يتبع 23 - 6


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 6- المتسولة العجوز
في آخر موعد استحمام سارت الأمور، مع زوجي، كعادتها، سبقني للفراش وعرى أسفله ينتظرني، تبعته راغبة لو انه يكسر الروتين الذي ينظم أسلوبنا بالفراش، فقد تعرفت على أنماط جديدة، حرضت شهواتي، وزادت من رغبتي بالتنويع.
ما ان اندسست بجانبه بالفراش، حتى أدركت ان جديدا لن يحدث، سيمد يديه الآن، نعم مد يديه الى سيقاني، ولامسهم قليلا، ادرت له ظهري، داعب اردافي، ثم بدأ يسحب كلسوني، انقهرت من روتينه، لم اساعده، تركته يبذل جهدا، قال ما بالك...؟؟؟ دفعت كلسوني للأسفل، واجبته لا شيء، احتضنني ودفع عضوه المنتصب والساخن يلامس كل مؤخرتي، تارة تحت وتارة فوق، تأثرت قليلا، فسكنت واستسلمت، اولجه، بعضوي وكنت راغبة بمؤخرتي، تركته يفعل ما يريد، احتضنني بقوة كعادته وصار يقبل اكتافي ويردد حبيبتي وينكحني، كان متهيجا، سريعا تدفقت شهوته، وهدأ هياجه، وشيئا فشيئا انسحب، وأدار ظهره لي، وبعد قليل سمعت صوت نومه.
جفاني النوم، تذكرت الأستاذة أولا، ثم سيطر الذئب على خيالاتي، وأكملت نشوتي مع الذئب، وأنا احلم به مسيطرا علي، يتقافز فوقي ويتأوه ويصيح وأنا احتار كيف اتلوى له راغبة بالمزيد.
بالصباح وما ان غدوت وحيدة بالبيت، حتى عادت أحلام الليل تراودني انه الذئب يطارد خيالاتي وشهواتي، اطرده فيعود، استغرق بالعمل، فاشعر به قريبا يلامسني ويراودني، لم أحسن التخلص منه، كنت راغبة متمحنة اريده، وأريده وحده وليس مع الأستاذة، أوشكت ان أتلفن له لعمله وادعوه للبيت، ورفعت سماعة التلفون ثم تراجعت وألقيت التلفون بعيدا ورفسته بقدمي واوشكت أن اكسره. وأخيرا تلفنت للأستاذة أطمئن عليها، وطال الحديث نتنادم ونتذاكر، ووجهت الحديث بطريقة جعلتها تتحدث عن الذئب وفحولته ونتهامس حوله ونتشاقي بالكلام، وأخيرا اتفقنا على موعد مشترك يجمعنا مع زوجها الذئب، وقررت لإرضائها ان نجعله يومها مع الذئب، وبأعماقي اريده يومي معه.
باليوم المحدد ارتديت أجمل ثيابي الداخلية، والطف وأبسط ثياب خارجية يسهل خلعها، وأغلقت باب بيتي، وتوجهت مسرعة إليهما، بالطريق كنت ملتهبة، متمحنة، وملهوفة، قلبي خفاق، وذهني مزكوم بأحلام وخيالات، تزيد من اثارتي ولهفتي وسرعتي، فيخطر ببالي، كيف سأحتضن الاستاذة واساعدها لتحمل الألم بمؤخرتها، من عضوه الكبير والثخين، سألاطفها واقبلها، سأنهره ان تألمت، لا بل سأضربه سأصفعه وقد أشتمه، ولن اتركهما حتي ينجح بأخذها من مؤخرتها، ثم يخطر ببالي ماذا لو فشل معها فانقض علي متهيجا متمحنا لا يرده عني راد ولا مانع فأقرر بخيالي، عندها سأستسلم له مضطرة، فأسلمه مؤخرتي واتركه ينالني، وسأحتضن الأستاذة أيضا وأشدها لصدري وأغمرها بين ساقي، سأتألم قليلا وأتلوى، ليحتك كسي بجسم الاستاذة بأي وضع أو موضع، لا يهم، بساقها، بيدها، بإليتها، بطيزها، بأكتافها، بوجهها...لا يهم...جسمها كله ممتع...ولما يزول ألمي ويستقر الذئب فوقي...سأحك كسي بكسها ...هو يركبني ...وأنا أركبها...
هكذا كنت احلم وهكذا كنت أتخيل، بالطريق اليهما، اسير مهرولة، أغذ السير ملهوفة، كي أصل، وأنغمس بأجواء شهوانية تثيرني، مع الأستاذة، وجمال جسدها ونعومة دلها ودلعها ومع زوجها الذئب، الذي اشتهي الاستسلام بجسدي لفحولته، فأسرع لأصل، ولو بدقيقة اسبق.

وبينما أنا أسير، إذ تقع عيني مباشرة بعيني امرأة متسولة عجوز تجلس علي جانب الرصيف تتسول المارة ، جذبني صفاء صوتها وقوة نظرتها لي وتركيزها وكأنها تعرفني، تمعنت بها، واسمع دعائها لي ولشبابي، ولأولادي، ولزوجي، مادة يدها نحوي، ومع انني قليلة الاهتمام بالمتسولين، الا أنني قررت أن اعطيها، فأوقفت هرولتي، وبحثت بمحفظتي، وأخرجت قطعة نقدية واقتربت منها، زادت هي من دعواتها ان يحفظني **** لزوجي وأولادي ويسترعلي، مكررة يستر عليك يا ابنتي وعلى بناتك واولادك ويرزقكم، سألتها أتعرفينني...؟؟؟ قالت لا أنا أعرف كل الناس، قلت دعواتك لي ولزوجي واولادي كأنك تعرفينني، قالت من سرعتك وتعجلك بالسير أدركت ذلك ، لأن امرأة بعمرك لا يعجلها بالطريق الا هم زوجها واولادها وبيتها، نقدتها قطعة وضعتها براحة يدها، وتابعت السير لمقصدي، يرافقني صوت دعواتها لزوجي وأولادي وهو يخفت كلما زاد ابتعادي عنها، وهي تتردد بإذني كتردد صوت جرس بكنيسة او كتردد صوت مؤذن بجامع، خفت هرولتي وتباطأت مسيرتي، وصرت اكثر من التوقف امام واجهات المحلات، وكأني اشاهد المعروضات، والحقيقة كنت لا ارى بل أفكر، فقد اختلطت الأمور بذهني، ملأت العجوز المتسولة قلبي بأولادي، وصار يتبدى لي وجه زوجي، أراه امامي ببلور واجهات المحلات، تابعت مشواري دون تراجع الا ان شهواتي قد هدأت، لا بل وهنت وضعفت، ومع ذلك تابعت السير لا بد من ان اصل ، فهما بانتظاري، من سيفتح لي هي ام هو ام كليهما...؟؟؟ تخيلت اني لما اصل سألقي بنفسي اليها، وسأجذبها بقوة لحضني أو سأقبل شفاهها واتركه يشاهدنا ونحن نفعل، او اتركها تشاهدني القي برأسي لصدره، فيقطع خيالاتي هذه التفكير بالطعام الذي ساعده غدا للأولاد، ثم تذكرت عيد ميلاد ابنتي الذي اقترب، سأدعو أولاد الأستاذة، مع باقي الأولاد سيفرح بهم اولادي، لا بل سأدعوها هي والذئب أيضا، فعلاقتي بهما الأثنين ستتوطد اليوم اكثر من أي يوم مضى، فبعد قليل سنكون معا بسرير واحد، عراة، نتقلب فوق بعضنا، وكأننا اسرة واحدة من زوج لإمرأتين، واضح أنني افتقدت للتركيز واختلطت افكاري ، لا بل شعرت بتيه وضياع، الا أني تابعت مشواري اليهما.
ما أن قرعت الباب، حتى فتح الذئب، دلفت، لم يحتضنني ولم ألقى بنفسي عليه كما تخيلت، سلمت عليه، وتوجهت أسلم عالأستاذة، الجالسة بثياب رسمية داخل الغرفة، كان الجو بشكل عام رسمي، غير ما توقعته وتخيلته بالطريق، لعل الأستاذة انشغلت بقضية ما مفاجئة، لم أنزعج، بل فرحت بأعماقي، الا أن دهشتي من الموقف دفعت بالذئب ليشرح الموقف فيقول، فاجأنا ابننا فلان وحضر مبكرا من المدرسة وهو بالداخل، لم يكن حضوره بحسابنا، كان واضحا أنه يعتذر، وكأنه يقول لي آسفين لن يكون بإمكاننا تنفيذ ما حضرت لأجله. شعرت براحة نفسية تجتاحني، توجهت للداخل، سلمت عالصبي، قبلته من أعماقي وكعادتنا قبلني هو ايضا، وقلت له قريبا سنحتفل بعيد ميلاد ابنتي سأدعوك وتحضر، أليس كذلك ؟؟؟ هز برأسه موافقا، قلت تعال نخبر والديك وندعوهم...سار معي، قلت له أخبرهم، قال الخالة تدعونا لحضور عيد ميلاد ابنتها، ارتسمت الدهشة على وجهيهما، قلت يوم كيت تشرفوننا لحضور عيد ميلاد ابنتي، انا حضرت خصيصا لدعوتكم جميعا الأولاد وأنتم، واستأذنت وغادرت عائدة لبيتي.
بالطريق سيطر علي فرح غامر، لأن ما اتيت لأجله لم يحدث، وخطر خاطر بذهني، ولا اريده أن يحدث. بل لم أعد راغبة أن يحدث...سلكت ذات الطريق بالعودة ، لم أكن مهرولة ، ألا انني كنت اسير بنشاط وحيوية، غازلني رجل فظ وقال ، ما أجمل طيزك، تجاهلته مع أنه أرضاني ، يبدو انه تشجع قال صدقا جمالك أنيق ومحترم، أعجبني أكثر، أسبلت عيوني وتابعت بذات الهدوء ، لمحت المتسولة العجوز ما زالت بمكانها تردد ادعيتها للمارة وتمد يدها منتظرة العطايا، فرحت بها، قررت ان انقدها عطية ثانية، توقفت أمامها وابتسمت لها، علا صوت أدعيتها لي، قلت لها ادعي لأبنتي ولأولادي ولزوجي حتي وأنا غائبة عنك، صارت تدعوا لهم، غمرني إحساس بصدقها ، نقدتها ثانية بما تيسر، فرفعت صوت دعواتها، فشكرتها، وتابعت سيري فرحة، عائدة لبيتي بسلام.
بالبيت سارعت لمطبخي اجهز الطعام سيحضر الجميع الأولاد وزوجي، اريدهم ان يكونوا سعداء بما حضرته لهم، انهمكت بالعمل، فكرت بعيد ميلاد ابنتي وبدعوتهم التي لم تكن ببالي او بمخططاتي، سأخبر زوجي عن ذلك، ليكون على اطلاع، تذكر زوجي، دفعني للتفكير به بشهوة، إلا أن اليوم ليس يوم الاستحمام...!!! حسنا...لا مشكلة، أنا من سأغير عادتنا، سأبادره انا اليوم، وسأستحم خصيصا له، سأتدلل بالسرير وأتدلع له، وأغريه واثيره، سامد يدي اداعب عضوه داخل ثيابه لينتصب، فتحلو مداعبته أكثر وأكثر، سأعريه بالكامل، وسأتعرى له، اريده ان يبادرني ، وأن ينالني من مؤخرتي الجميلة والمثيرة، لا اريد مزيدا من الأولاد ولا داعي لوسائل منع الحمل، خذني من مؤخرتي كما اشاء واشتهي يا زوجي الحبيب، الكل يريد مؤخرتي الا انت أثارتك مؤخرة تلك الراقصة، سأثيرك أنا أيضا بمؤخرتي الجميلة هذه، صحيح لا اجيد الرقص بطريقتها ولكني امرأة ويجب ان اجيد اغراء زوجي واثارته لينالني بل ليفترسني كما احب واشتهي، زوجي الحبيب ...ستفترسني الليلة ، سأتدبر أمري معك، وسأجعلك تفترسني . وعلى قول الأستاذة وصراحتها أريدك أن تنيكني.
ليلا وبالسرير نجحت ونلت مرادي من زوجي الحبيب.
في يوم عيد ميلاد ابنتي، حضر الجميع، أصدقاء ابنتي الصبية الفاتنة، وحضرت صديقتنا الأستاذة مع الذئب وأولادها، استقبلتهم كما استقبلت الجميع، وسعيت لأعامل الجميع سواسية، حتى الأستاذة، تجنبت الاستماع لأسرارها فأنا مشغولة ولا وقت لدي، ساعدتني بمد طاولة الطعام والحلويات والفواكه، كان الذئب منشغلا بأحاديث شتى مع زوجي، تجنبت بنجاح الإهتمام بنظراته، كنت سلبية تماما حتى بمشاعري، طغى فرحي بابنتي وسيطر علي، وبين الحين والحين كنت أتذكر فاسمع صوت المتسولة العجوز وهي تدعو لي ولأسرتي وأولادي.
لاحظت اهتماما متميزا من زوجي لتصويري انا وابنتي فأبدو بعمرها وقريبة لجمالها، ويريني الصور وهو يقول البنت جميلة مثلك تماما، فاتدلع عليه قليلا وفي صور اخرى بدوت الأكبر وبعمري الحقيقي والأوضح بانها ابنتي، فاهمس له انا كبرت لا تخدعك تلك الصورة هذه الصورة تكشف حقيقتي، فيقول وحقيقتي ايضا، بانتهاء الحفلة ومغادرة الجميع ساعدني زوجي وأولادي علي إعادة ترتيب البيت، وبعد الأنتهاء، سقط الأولاد بنوم عميق من التعب، وقال زوجي اذهبي لتنامي فأنت تعبة، قلت له بل سأسبقك الليلة للسرير وانتظرك، كما تنتظرني ليلة الاستحمام ، وهمست بإذنه سأشلح ثيابي الداخلية مثلك، سأتعرى، أنا اشتهيك، لا تتأخر كثيرا.
ما ان دخلت لغرفة نومي حتى تعريت واكتفيت بثوب نوم خفيف وجميل وشفاف، واستلقيت على وجهي، لأني اريده، من مؤخرتي، لتجنب حبلا جديدا ولأني استمتع بذلك وهو الأهم، لم يطل انتظاري حتى شعرت به يدلف، ويحكم اغلاق الباب، ويباشر خلع ثيابه، تجنبت مراقبته، الا أنى احسست انه تعري بالكامل، على غير عادته، فأدركت أني أثرته فتهيج ورغب مثلي وممكن أكثر، تأججت شهوتي، واستحليت استسلامي، مستلقية على وجهي.
اقترب بهدوئه المعتاد، وصار يلامس افخاذي وسيقاني، ويقبلهم وصولا لأردافي، ويهمس، ما اجمل طيزك، ويقبلني منها مباشرة ويكرر همساته، ويمرر يديه واصابعه، بتمتع، وأنا مستسلمة فرحة بما يفعله ومستمتعة بشقاوته الجديدة، صرت اتفنن بتحريك مؤخرتي أمامه، وقد غدوت خبيرة وجريئة ايضا، اتجاوب مع شهواتي ومتعي من غير تردد او خجل غير مبرر، خاصة وأنه زوجي، واسمعه يردد ما الذك وأمتعك، حركاتك هذه تثيرني وتجنني، حركي طيزك أكثر، فأزيد حركاتي دلعا وارفع صوت آهاتي، واحسست به ينزلق بين افخاذي ويمرر عضوه اللاهب على امتداد مؤخرتي حتى تلتصق خصيتيه ساخنتين بجلد اردافي ، فيعيد الكرة ، وأخيرا دفع برأس عضوه لينزلق داخلي ، وصار يضرب اعماقي ضربات متتاليات ممتعات ، لم نصمد كثيرا، عدة ضربات ، وارتعشنا معا ، وألقي بثقله فوقي ، وهو يرتجف ويقول ما احلاها طيزك وأمتعك منها ، ثم استلقي بجانبي ، يحتضنني ويقبلني .
باليوم التالي ، ما ان انفردت وحيدة بالبيت ، حتي استعدت تفاصيل ليلتي السابقة ، وغمرتني سعادة شاملة، أنني نجحت بكسر روتين وجمود علاقاتي مع زوجي الحبيب وتجاوب هو معي وفق ما أشتهي وأحب وأتمتع، فداعب مؤخرتي مداعبة عاشق فحل، وليس مداعبة زوج مهذب وخجول، وتمكنت انا من أغرائه وإثارته بحركاتي ودلعي وآهاتي ، فمنحني متعة تضاهي المتعة التي كنت احلم بها مع الذئب، فتجاوزت تقصيري السابق بحق نفسي وحق زوجي وحق حياتي الزوجية، ونجحت أيضا بمعاملة الذئب وزوجته الأستاذة كصديقين عزيزين وليس اكثر، دون أن اخسر صداقتهما، والأهم ان ابنتي وحبيبتي غدت صبية فاتنة وجميلة، ستسرق الأنظار مني ، ولعلها تسمع الكثير من غزل الطرقات مثلي وربما اكثر مني...نعم ... ربما أكثر مني ... كبرت أنا بما يكفي لأقتنع بنصيبي، وأنصرف لحاجات أولادي، ويكفيني أن أتفنن بعلاقاتي مع زوجي بما يرضي انوثتي وشهواتي ورجولة زوجي أبو اولادي وحبيبي.
  • نهاية السداسية- مع الشكر لكل من قرأها وسجل تعليقا او اعجابا او رايا...:)
23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 1 حياتي الزوجية والتعرف بالستاذة
نجحت بالثانوية بعلامات متدنية لم تؤهلني للالتحاق بالجامعة، ولم يمر طويل وقت حتى تقدم لي عريس، اعتبر مناسبا من والدي وإخوتي الذكور ومني أيضا، وما كدت أكمل عاما بعد الثانوية حتى اصبحت سيدة متزوجة اتحمل مسؤولية بيتي الزوجي.

زوجي موظف حكومي، محدود الدخل، رجل هادئ، مستقيم، ليس متدينا لكنه منضبط، مخلص لعمله، مخلص لأسرته ومحب لأولاده، فاستقرت حياتي معه. ولأنني تزوجت مبكرا فلا تجارب عاطفية تذكر لي إلا من خلال حياتي الزوجية وعلاقاتي بزوجي، أما أصدقاء وزملاء الدراسة فقد افتقدتهم بعد حصولي عالثانوية وخاصة بعد زواجي، وتبعثروا كأوراق الخريف فلم اعد اعرف عنهم الكثير، ثقافتي استقرت بما علق واستمر بذهني منذ أيام الدراسة واما ثقافتي الاجتماعية والتربوية والجنسية، فهي عامة تلقيت معظمها من زوجي بقدر ما يعرف هو أيضا، فطبعه وشخصيته جعلته اكثر ميلا للاعتكاف ببيته وبين افراد اسرته، وجل علاقاته الاجتماعية تشكلت مع الزملاء بالعمل وبإطاره فقط، ومع الأهل وبعض الأقارب سواء اقاربي او اقاربه.

هكذا سارت حياتنا العائلية، لا صخب فيها ولا ضوضاء حتي علاقاتنا الجنسية اتخذت نفس الطابع وخاصة بعد ان عبرنا ضوضاء الجنس في عامنا الأول لا بل بأشهرنا الأولي فقط، فقد استقرت علاقاتنا الجنسية لاحقا وفق ما رسمه زوجي فانا كنت، لقلة تجاربي، مستسلمة لا اطلب ولا ابادر، وقليلا لا بل نادرا ما حدثني زوجي بأمور الجنس، استطيع القول اننا كنا مقتنعين بسوية علاقاتنا مع مستوى فهمنا وتجاربنا دون رتوش اضافية، انجبنا ثلاثة أبناء بنتا ثم صبيين، واعتبرنا ذلك ذروة النجاح لحياتنا الزوجية والجنسية و قمة سعادتنا، لم ينتابني، واعتقد زوجي أيضا، اي إحساس بالفشل او بالنقص بحياتنا، فكنا مكتفين مقتنعين راضين بما قسمته لنا الحياة.

عودني زوجي، انه يعاشرني يوم الاستحمام، من كل أسبوع، مما جعله يوما مميزا بحياتي كربة اسرة وكزوجة، فهو يوم مليء بالأعمال المنزلية، التي يجب إنجازها قبل الاستحمام، كتنظيف الفرش وارضية ونوافذ البيت ...الخ، فأعمل وأنا تحت تأثير انفعالي وتخيلاتي الجنسية، فيزداد تحريضي وترويضي واستعدادي النفسي والجسدي لليلتي هذه.

ليلا، يسبقني زوجي للفراش، فأعلم انه قد خلع ثيابه السفلية وانه ينتظرني وقد انتصب عضوه، مما يثيرني، فأتريث قليلا ، متذرعة بذرائع منزلية شتى، ثم أتوجه اليه وقد تفجرت مياه رغباتي وتبلل كلسوني، دون ان املك حلا لذلك، وقد كان يسبب لي إحراجا أمام زوجي، رغم ادراكي ان ذلك عنوان تجاوبي واستعدادي لأمنحه جسدي وروحي ونفسي ليقطف وينال المتع التي يريدها، كنت اعتقد ان متعتي هي ان يستمتع زوجي، وان بلوغ زوجي نشوته هي دليل نجاح ممارستنا وختامها، لم يقاربني زوجي من مؤخرتي ابدا ، وجل ما كان يفعله أحيانا هو العبث بمؤخرتي بأنامله بملامسات خفيفة كانت تثيرني وتهيجني وكنت ارغب بها، لكن لم اطلبها بل هو من يبادر بها.

بصراحة أدرك الآن وقد اكسبتني التجارب اللاحقة خبرة مختلفة، اننا كنا بسطاء جدا، وبساطتنا تلك ومحدودية خبرتنا وثقافتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، قد أراحت قلوبنا، ففرحنا بحياتنا كما هي، سعداء، راضيين، مقتنعين، مكتفيين، لكنها حياة روتينية، تفتقد لحب الإطلاع والحماسة للتطوير وتراكم الخبرات التي كان من الممكن الحصول عليها لو كنا أكثر انفتاحا وجرأة وإقبالا على الحياة. وبقي الحال كذلك الى ان دخلت حياتنا صداقة عائلية جديدة.

لقد نقل للعمل في دائرة زوجي موظف جديد، وشيئا فشيئا وبشكل متسارع تطورت علاقة الزمالة بينهما لصداقة، فأكثر زوجي الحديث عن صديقه الجديد، مبديا إعجابه بشخصيته المرحة، وحيويته، ومودته، حتى غدا ذكره امامي يكاد يكون يوميا، وقد سرني ذلك ما دام يسره ويرضيه ويزيد حماسته. وقد تطورت تلك الصداقة لصداقة عائلية حيث بادروا هم بزيارتنا ومع تكرر الزيارات وتبادلها بيننا توطدت علاقاتنا لتتحول الى صداقة عائلية. فتعرفت علي صديق زوجي ووجدته تماما كما وصفه لي زوجي، فاستحق احترامي واعجابي بنظرته للحياة ،التي وجدتها عملية اكثر من نظرة زوجي ، لأنه منفتح على الحياة ومقبل عليها من غير تردد او حواجز، وكان ينتابني سرور بوجوده وأحب لمعة عينيه وضحكاته الصاخبة، الا ان الأهم هو التعارف بيني وبين زوجته وهي سيدة مثقفة واستاذة محامية، جميلة ناعمة، دلوعة، بصوتها وطريقة كلامها وحركاتها ماشية او جالسة، تبدو مسالمة لكن بسهولة يكتشف المرء قوة نفسيتها وطموحاتها وسعة اطلاعها، وإقبالها الواضح على الحياة وكثرة معارفها وخبرتها بالكثير من الأمور.

لقد تزوجت بعد حصولها على الإعدادية ، فانقطعت عن الدراسة بداية، وانجبت ثلاثة أولاد مثلنا تماما، ثم عاودت اهتمامها بالدراسة، وحصلت علي الثانوية، ولقوة طموحاتها توجهت للدراسة الجامعية ونالت إجازة بالقانون، وتمرنت بأحد مكاتب المحاميين المشهورين، ثم استقلت عنه بمكتب خاص بها، وتضحك وهي تقول زبائني قليلون، لكن ماشي الحال لا اريد أكثر من ذلك، ومعظمهم نساء يعانين عالأغلب مشاكل مع ازواجهن، وفي كثير من الحالات ابتعد عن المحاكم بل اسعي لحل الخلافات بالحسني والتفاهم، فتحول مكتبي لمكتب اجتماعي اكثر منه مكتب محامية ولغرفة مصارحات ومصالحات زوجية، اجمع الزوجة مع زوجها وتبدأ الفضائح بينهما من المطبخ للسرير، وتضحك وهي تقول بدلالها ودلعها المميزين اتعلمين أن السرير هو مصدر المشاكل وسر حلها ...؟؟ فأهز لها رأسي ينتابني إحساس بتفوقها الثقافي وخبرتها بالحياة، وشخصيتها المنفتحة، وقد انجذبت لها وأحببتها وصارت صديقتي.

هي من النوع الباحث عن الأسرار، وبمجرد ان تبدأ أسئلة وحديث الأسرار حتي يصبح كلامها همسا خافتا وخاصا، تدنو بوجهها من وجهي فيختلط شعري بشعرها، واشعر بلمسات أنفاسها الهامسة، تلامس اجناب اذني ورقبتي ووجنتاي، وكأن كلماتها رؤوس انامل تدغدغني، فتعودت ذلك وصرت احب، بخبث، احاديث الأسرار معها، وكثيرا ما تذرعنا بسبب ما، لننفصل عن ازواجنا، ونتوجه للمطبخ لتحدثني بحرية اكثر عن مشكلة فككت عقدها بين زوجين فخرجا من مكتبها متعانقين، وتضحك وتهمس ويتوجها للسرير فورا ، وتكمل المهم الرضى الجنسي بما يتناسب وطبيعة كل انسان فان نال متعه الجنسية نال الرضي الذاتي والعكس صحيح، وكلما انفردنا زاد دلال حركاتها وتلوي جسمها وعلا همسها قليلا، وفي كثير من الأحيان كانت، لتهمس لي، تعانقني وتجذبني اليها مقربة وجهها من اذني، لا بل أحيانا تلامس شفاهها اطراف اذني، فاعتقد انها علي وشك ان تقبلني، لا ان تحدثني، وكان ذلك يثيرني ويهيجني، واستمتع به واريده فتعلقت بها، وصرت احب رفقتها واسلوبها بالحديث وأسئلتها الجريئة لي، وكنت انتظر مواعيد الزيارات، لأستمتع باحاديثها وملامسة انفاس كلماتها لوجنتي ورقبتي، واسلوبها بالتدلل والتدلع، إضافة لإعجابي بتلك اللمعة بعيون زوجها وضحكاته الصاخبة ومرحه المميز، فتتكسر جدران الهدوء ببيتنا، ويضج بصخب غير معتاد، وخاصة من الأولاد فرحين يلعبون مع بعضهم، مما يزيد من رضى نفسي وفرحي لدخول تلك الأسرة لحياتنا، فصرت متحمسة لترسيخ صداقتنا تلك وتطويرها والتمسك بها.

كثيرا ما همست بإذني، صحيح حياتك مستقرة وهادئة ولا مشاكل بها لكن لا أصدقاء لك، سأعرفك على صاحباتي، فنحن نلتقي في كثير من الاحيان نتحادث ونضحك ونرقص ونأكل، واقتربت من اذني أكثر وهمست ونشرب احيانا، هل توافقي على مشاركتنا فانت سيدة جميلة ولطيفة ستعجبين بصاحباتي واعتقد انهن سيعجبن بك. صرت منجذبة لها كأنها سحر قد استبد بي.

لقد ايدت ملاحظتها بأنني لا أصدقاء لي، وأغراني عرضها للتعرف بصديقاتها، ورغبت ان تزداد فرص ومبررات التقائي بها. لم يطل الوقت أكثر من عدة أيام، حتى خابرتني ودعتني للقاء تعارف مع اصدقائها، وطلبت مني ان اسبق الكل فأساعدها ببعض التحضيرات، أفرحني ذلك، لأنه اشعرني أنى أقرب اليها منهن، طبعا لبيت الدعوة بفرح وحماس، ورغبة لمساعدتها بتحضير لوازم الضيافة فأنا اعتبر نفسي أكثر خبرة منها بمسائل تحضير الطعام وهذا ما يميزني عنها.

باليوم المحدد، وبحماس، توجهت لبيتها سابقة الوقت بأكثر مما هو مطلوب مقنعة نفسي بان من واجبي مساعدتها، استقبلتني ترتدي ثيابا بيتية خفيفة كاشفة أجزاء من جسدها الناعم لم اعتد على رؤيتها، وتشرق بوجهها ابتسامة عريضة زادتها جمالا، فوقفت بالباب جامدة مندهشة، حتي نبهتني هي قائلة، ماذا جرى لك ادخلي، لازم سكر الباب، فدخلت وسلمت عليها ولم اجد ما أقوله سوي هيا للعمل ماذا تريدين مني ان اساعدك، خطرت امامي، تسير وتتبختر، وبحسنها الأنثوي تتلوى، لتقودني للمطبخ لنبدأ التحضير والعمل، دون ان تنقطع عيوني عن اختلاس لمحات جمالها، البادي بين ثنيات حركاتها هنا او هناك دون ان أعي انها تلاحظني، كنت اعتقد اني اختلس نظراتي خلسة بريئة غير مكشوفة ، الى أن فاجأتني وقالت... بكفي تطلعي على جسمي، اسقط بيدي وجزعت، لقد انكشفت امامها...!!! خجلت بشدة وتدفق الدم لوجنتي، ولم أجد جوابا سوى أنى قلت لها انت جميلة جدا لا تؤاخذيني أنا اسفة، فقالت ولا يهمك، طلعي كما تشائين فانا أحب قوة نظراتك، وارتاح بقربك، وانت جميلة أيضا لا بل مغرية ومثيرة، ان زوجي معجب بجمالك، ويعتبرك امرأة فاتنة وكاملة الجمال، ازداد خجلي وتدفق مزيد من الدم لوجنتي، فاقتربت مني وهمست قرب اذني وأنفاسها تلفح جوانب رقبتي، كعادتها، وقالت كلما تورد خداك بالخجل كلما ازدد ت جمالا واثارة، وأنوثة، أنت مميزة بذلك، ليست كل النساء هكذا. أنا ارتاح واطمئن بوجودك بجانبي، ثم قالت علي ان اسرع بتحضير نفسي وارتداء ثيابي، تابعي انت، سأغتسل بسرعة وارتدي ثيابي، وتركتني بمطبخها وحيدة مضطربة، تضج نفسي وجسدي بانفعالات واحاسيس ومشاعر شتي لم تكن خبرتي كافية لافهم وافسر ما يجري لروحي ولجسدي ولمشاعري، الا اني كنت اعي انني اتبدل وأتغير وان مشاعر جديدة بدأت تغزوني وتتملكني، وتتفجر داخلي، ليس اتجاه هذه المرأة فحسب، بل اتجاه زوجها أيضا، فقد اطربني كثيرا ما قالته عن إعجاب زوجها بجمالي، وبانه يراني فاتنة، كما اخبرتني. كنت مشغولة بأفكاري ويدي تتابع آليا القيام بالعمل فانا معتادة، وكنت انجز طبقا لأباشر تحضير طبق آخر.

أخرجني صوتها من بلبلة افكاري وضوضائها، كانت تناديني، توجهت اليها، كانت بغرفة نومها ترتدي بشكير الحمام وتلتف به، تضمه لوسطها لتستر جسدها، عني ، قالت ساعديني لاختار ثيابي، افكر ارتداء كيت أوكيت، ما رايك انت، تبادلنا الراي قليلا واتفقنا ، فتوجهت تفتح خزانتها لتخرج الثياب المتفق عليها، وما ان مدت يديها لإخراج الثياب حتي تحرر البشكير، كاشفا نهديها المتوسطي الحجم والمستديرين بحلمتيها البنيتين الصغيرتين، وانكشفت سيقانها، وبان شعر عانتها النابت من جديد، أخرجت الثياب وتوجهت نحوي دون ان تعيد شد البشكير لوسطها تاركة جسدها باديا لي ،انجذبت عيوني، تنهش ذلك الجسد، لكن تصنعت عدم النظر، فأشحت بوجهي وأبعدت نظري، قالت لا....انظري لجسمي، ألا يعجبك...؟؟؟ استسلمت، وعدت انظر وانا ادرك ان عيوني تفترس جمالها افتراسا، همست تقول، كم احب وأتشوق لقوة نظراتك، لأنها تزيد شوقي لحنانك، انظري لجسمي اكثر، أنظري ...انظري...والقت بالبشكير عنها فغدت عارية تماما، واستدارت تريني جسدها من الخلف أيضا، ظهرها وأرداف مؤخرتها وسحبة أفخاذها وساقيها، ثم اقتربت مني وامسكت بيدي وسحبتها ووضعتها فوق نهديها، قائلة، الا تريدين ملامستهم، عيونك تأكلهم، سقطت كل محاذيري، ومن غير ارادة مني امسكت بنهديها وبدأت الامسهم بمتعة ورغبة ، لم أعتد عليها، وأنا اتمتم، ما اجملهم واحلاهم وادفأهم، ودون تفكير اقتربت بوجهي واخذت اقبل جوانب نهديها وقمتهم ملتقطة حلمتيها الصغيرتين بفمي وبيدي ادغدغهم والوكهم بين شفتي وتحت اسناني، كما يفعل أحيانا زوجي بنهدي، وبلطف زائد خوفا من اذيتها، يتملكني إحساس من الحب لها والشغف بها، والرغبة باحتضانها، صارت تتأوه ويعلو صوت انينها ، فازداد هياجي وجنوني ورغبتي بها، وسمعتها تهمس اخرجي نهديك... لم اتردد، فخلعت ما لزم من ثيابي واخرجت لها نهدي اعرضهما لها، بحجمهم الأكبر وحلمتي الزهريتين الكبيرتين المنتصبتين من شدة التهيج الذي اصابني، فداعبتهم بيديها قليلا ثم اطبقت عليهما بفمها وشفاهها تداعبهم وتمتصهم وتلعقهم وقد تملكني شعور كأنها *** يرضع من ثديي امه، مما زاد من حناني لها وتوقي لاحتضانها أكثر، لأمنحها غذاء روحي من ثديي كما تمنح ام غذاء الحياة لطفلها، يبدو انها ادركت مشاعري تلك ورغبتي هذه فقالت اجلسي علي طرف السرير اريد ان اجلس بحضنك وارضع من ثدييك الساخنين ، فجلسنا عالسرير وهي بحضني اشدها لي وأردد ارضعي...ارضعي ، تابعت تمتص حلماتي وهي تأن وتتأوه ،وأنا راغبة مستمتعة، وفجأة، قطعت ذلك، وقالت لم يعد لدينا وقت يجب ان نلبس ثيابنا، ولولا ذلك ما تركتك حتى تنيكيني، صدمتني قوة كلمتها ، فتوقفت دون رغبة بالتوقف ، مندهشة من بذاءة كلمتها، الا اني تجاهلتها، وقلت معك حق يجب ان نلبس ثيابنا، وتابعنا ارتداء الثياب وانا اساعدها، فاقفل لها حمالات النهود والبسها القميص والتنورة الفضفاضة التي اخترناها، ثم جلست امام المرآة وقالت سرحي لي شعري، فباشرت، اسرح شعرها، كما افعل مع ابنتي انما بمشاعر مختلفة، دون ان يخلو وقتنا من لمسة هنا او لمسة هناك مع بعض القبلات والهمسات الساخنة، والكلمات القوية منها، وفي احدي اللحظات غبنا بقبلة شهية طويلة نسبيا كررت خلالها قائلة، مشتهية تنيكيني، فوجدت نفسي أكرر خلفها هذه المرة هامسة بجرأة لم أعتد عليها، وأنا مشتهية انيكك، دون ان اعي وادرك كيف سأفعل ذلك، وكانت هي المرة الأولي بحياتي التي احتضن بها امرأة واقبلها بنشوة وشهوة والمرة الأولى التي استخدم بها كلمة بذيئة دون ان يتملكني أي إحساس بالذنب، بل كنت راغبة بالمزيد.

ما كدت انتهي من تسريح شعرها حتى قرع الباب، فهبت تستقبل اول الواصلين، وأنا ارافقها، وهكذا تكرر استقبال الصديقات، كن ثلاثا، وكانت تقدمني لهن، وهي تقول صديقتي الحنونة، فأتأثر بوصفها وأرمقها بنظرة مليئة بحنان صادق وملهوف.

يمكنني ان اصف اللقاء بانه لقاء نسواني / إذا جاز التعبير / بكل ما في الكلمة من معني، ولأن صاحبة الدعوة صديقتي الأستاذة القانونية، توقعت ان نوعية اللقاء ستكون ثقافيه، وبما اني لا احمل شهادة جامعية فقد خشيت ان تتخلف أفكاري عنهن، لكن تفاجأت ببساطة اللقاء ونوعيته، ضحك وتبادل اسرار وفضائح مجتمعية، ورواية فكاهات للضحك والقهقهة والتدخين بشراهة للمدخنات وغناء ورقص وتراقص واهتزاز بلا ضوابط فنية ، واستمتاع بالأكل والطعام وخاصة الأطباق من اعدادي وتحضيري، كنت الغريبة بينهن، الى حد ما، خاصة وانه اللقاء الأول معهن. وبمضي ساعتين، أكون قد امضيت ما يقارب ثلاث ساعات ونصف خارج بيتي وبعيدا عن اسرتي، وهو امر لم أعتده، تشوقت لبيتي وأولادي، واحتقنت، ولم أعد راغبة بالإستمرار، لذا قررت المغادرة، اندهشت صديقتي وسألت باستغراب مشوب بخيبة امل، لم تذهبي...؟؟؟ انتظري...لتساعديني...!!! مع نظرة عتب، فكررت اعتذاري، ونهضت مودعة، مصممة، مبررة مغادرتي بحاجة الأولاد لوجودي.

بالطريق، استبدت بي أفكار وهواجس ومشاعر متعددة ومتنوعة، وارضاني الإنفراد مع ذاتي وأنا أتمهل بالسير، فاليوم حدث تبدل وتغير بحياتي، وذهني قد امتلأ بأفكار شتى، وقلبي مشغوف ومبتهج، بينما ضميري مربك ومحتار ومتردد، وطرقات جديدة تدق باب حياتي وانا بحيرة من امري، أأفتح بابي للطارق الجديد ام ابقيه مغلقا كما كان...؟؟؟

فاجأتني نفسي ورغباتي بما لا اعرفه عن ذاتي، وفاجأتني لهفتي للتحديق بجمال جسدها، واستراق النظرات واللمحات واللحظات اليه، خلسة بالبداية وجرأة لاحقا، وحيرني قولها أحب قوة نظراتك فاستغربت متسائلة، اية قوة بنظراتي...؟؟؟ ماذا ترى بهم وأنا أو زوجي لا نراه...؟؟؟ وشجعتني بجرأتها، وأغراني تعريها، وتلويها امامي تعرض جسدها الجميل، واشعلني سحبها يدي لنهديها الساخنين. فتماديت معها، وتجاوزت سلوكياتي والتزاماتي، ففقدت انضباطي، وتجاوبت مع ذاتي وشهواتي وعواطفي من غير رادع. غريبة أنا، ماذا جرى لي ...؟؟؟ بل ماذا جرى لنا...؟؟؟ أين كان كامنا ومختبئا كل هذا، بأعماقي...؟؟؟ أأنا غيري أنا...؟؟؟ أم هذه هي أنا على حقيقتي...؟؟ لا أعرف ولست أدري.

صحيح أنني معجبة بها، بشخصيتها وجرأتها وثقافتها وبجمالها أيضا، لكن لم يخطر بذهني ان يحدث بيننا ما حدث اليوم، كانت تريدني ان لا أغادر، بل أن أبقى، تريد ان ...وتذكرت كلمتها... انيكها، أعتقد هي غير مترددة مثلي، ما الذها واحلاها...لماذا غادرت، ليتني بقيت، باستعجالي اضعت الفرصة وحرمتها مني وحرمت نفسي منها، ما الذها ،لا لا يمكنني البقاء اكثر ، يجب ان اعود لأولادي وزوجي فكلهم بانتظاري، ايقظني من تخيلاتي وأفكاري صوت شاب يغازلني ويتحرش بي بالطريق وهو يتجاوزني ويقول طيزك مغرية، طأطأت راسي كعادتي في مواجهة تحرشات الرجال بالطرقات وتابعت طريقي، الي البيت .

اتعبني التفكير، رغبت بالوصول سريعا، عجلت خطواتي، تنشطت حركاتي وهرولت يدي وسيقاني واردافي، كلها تتسابق للوصول الي البيت وصوت الشاب وغزله يرن بأذني، تخيلته يتبعني، خفت وقلقت، فهرولت أكثر، لا الوي على شيء حولي، اسير كالغائبة عن الوعي والادراك، الا اني اسير بتلقائية وروتينية، وفجأة سمعت صوت ابني يرحب بي، ثم سمعته ينادي علي ابيه ها هي الماما، لقد أتت، عندها ادركت اني صرت قرب البيت وشاهدت ابني الصغير يركض باتجاهي، فتحت له ذراعي لا ستقبله بين احضاني، بقوة لا تضاهيها قوة أخرى استطيعها، كانت ابنتي تتأبط ذراع أبيها وهما مقبلان نحوي يبتسمان بفرح واضح، لاحظت ان ابنتي قد تطاولت لتقارب بالطول ابيها، ولأول مرة انتبه انها جميلة وفاتنة، فتذكرت غزل الشاب بالطريق، وقول صديقتي ان زوجها يراني جميلة وفاتنة، قلت بنفسي هي ابنة أمها فاتنة كأمها، وما ان وصلا، حتي سارع زوجي وتأبط ذراعي أيضا بينما بقيت ابنتي متأبطة ذراعه الأخرى وامسك الصغير يدي بأحدي يديه وبالأخرى امسك يد أخيه الأكبر، وهكذا تابعنا السير اسرة متماسكة بالأيدي والأذرع ..قلت الى اين...؟؟؟ قال الصغير البابا سيشتري لنا آيس كريم، الا تريدين...؟؟ قلت بلى أريد.

التقائي بأسرتي اخرجني من صراع افكاري وضميري، ارتحت وفرحت بهم واستكنت، وهكذا عدت للبيت تتملكني سعادة غامرة، الا ان بهجتي مع صديقتي بقيت مشتعلة بقلبي وجسدي أيضا.

بالليل نام زوجي وظهره لي ، ادرت ظهري له أيضا، لا بل كنت بحاجة لذلك، لقد عاودني صخب افكاري، وصراع ضميري، وداهمتني صديقتي عارية بين يدي، حلمت أني احتضنتها وظهرها لي وغمرتها بين ساقي، وكأني اخفيها كي لا يراها زوجي، النائم قربي، واستقرت يدي فوق ثدييها، ألاطفهم، وضميري يقاوم توقي لها، بينما لهفتي وشهوتي تحرضني لأحضنها بقوة أكثر، وجسدي يجذبها لحضني ليلامس فرجي مؤخرتها الجميلة ويحتك بها، الا أن تعب هذا اليوم الطويل قد أثقل جفوني، فغفوت، بعمق ونمت باستغراق تام.

يتبع 23-2


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 2 - وغدونا عشيقتين
صحوت صباحا علي صوت ابني الصغير ولمساته يوقظني لأحضره للذهاب للمدرسة، فقد غفوت أكثر من عادتي. هببت مسرعة اجهز ما يجب من ثياب وطعام للأولاد للمدرسة، ولزوجي ليذهب لدوامه الوظيفي.

ما كاد الجميع يغادر، وانفرد ببيتي ومع نفسي، حتى عادت صديقتي الأستاذة تتملك خيالي، عارية، تتمايل امام ناظري، وتداهم أفكاري واشواقي، وتشعل رغباتي، وتثير مخاوفي، قلت أهاتفها، لكن غلبني التردد والتخوف فامتنعت، علها غيرت رأيها، وتحررت من نزوة الأمس، لعل كل ما جري بالأمس، ليس أكثر من نزوة، المت بي وبها، بساعة ضعف، ستذروها بعيدا رياح اليوم ورياح الأيام القادمة؟؟ فانصرفت لأعمال البيت.

اقل من نصف ساعة إضافية ورن الهاتف، أدركت انها هي، هرولت للهاتف هرولة، نعم، من ؟؟ ووصلني صوتها تهمس، مرحبا ،كيفك؟؟؟ قلت جيدة وأنت؟؟؟ قالت لم تركتني يوم أمس؟؟؟ قلت غبت كثيرا عن الأولاد فكان لا بد ان اغادر ثم لا أعلم متي سيرحلن صديقاتك، قالت لو صبرت قليلا، لبقينا وحيدتين أنا وأنت!!! فهمت قصدها طبعا، قلت لم يكن بإمكاني البقاء أكثر أنا اسفة لا تلوميني، ووجدت نفسي أقول، سأعوضك مستقبلا، فربطت نفسي بها بوعد مفتوح للمستقبل، قالت متى؟؟؟ أثارني الحاح الشوق بسؤالها، متى؟؟؟ فعلا متى؟؟؟ قلت لا أعرف، قالت ماذا تفعلين؟؟؟ قلت أرتب البيت، قالت هامسة بإلحاح، تعالي، انتفض جسدي، وعصفت شهواتي، قلت متى؟؟؟ قالت متي تنهين ترتيب البيت؟؟؟ قلت، بل متى آتي؟؟؟ همست، الان، مشتاقة لقوة نظراتك، ولحضنك واحتضانك، أنا اريدك، الا تريدينني؟؟؟ قلت، بل اتوق واحن اليك، لم تفارقي خيالي ليلا، حلمت بك عارية، واحتضنتك بكل حناني، قالت بنداء رغبة وبإصرار، تعالي، سقطت محاذيري وزال ترددي، قلت انتظريني أنا قادمة، وأغلقت الهاتف من طرفي.

أنجزت ترتيب البيت على عجل، واخذت حماما سريعا، وارتديت فستانا اخترته خفيفا، بسيطا، مريحا، وغادرت.

ما ان طرقت بابها، حتى فتحت لي ، فدلفت خفيفة كريشة، استقبلتني بابتسامة شوق ودلال، وتلاقت العيون تقول ،وتقول، كانت ترتدي ثوب نوم شفاف، عارية تحته، الا من الكيلوت، أغواني استعدادها وحرضني، فتجرأت عيوني، تلتهم جسدها، وتفترس نهودها، وبطنها الناعم الشهي، صارت تبتسم لي وتتباسم و تلامس أنحاء جسدها ونهديها ، أثارتني، هيجت شهوتي تنبض بعضوي بين فخذي، فتبلل كلسوني، اشتهيت ، فتجرأت، وبوقاحة ، حدقت مباشرة بفرجها، اريد رؤية كسها، وقد لحظت نظراتي، عضت شفتيها بدلع واستسلام، فقدت سيطرتي، لم أعد أملك نفسي، استبد بي شبقي ، قلت اشلحي كلسونك، لم تتردد، رفعت ثوبها الشفاف، بانت سيقانها ،عارية غضة منسابة، وسحبت كلسونها لأسفل وألقته بالأرض ، وقالت ما اجمل عيونك تلمع وتبرق وتأكلني، لنذهب لغرفة النوم، وسارت امامي، يكشف ثوبها الشفاف مؤخرتها التي أصبحت عارية ، وهي تتثني أمامي وردفيها يتراقصان بخفة ولهفة وجمال، يتصاعدان، يتهابطان، يتلويان، والشق بينهما سيد الأغراء، وعنوان الشهوة والجمال، وروعة الدلع والدلال، غلى الدم بعروقي، وعند السرير، لم أحتمل، دفعتها بقوة ، والقيتها على وجهها، وصرت اعض اردافها عضا، صارت تأن وتصرخ، متألمة ومستمتعة، تتلوى بمؤخرتها، لتهرب من ألم العض للحظة، لتعيدها راغبة مستمتعة لحظات، ولحظات، تأججت شهوتي ، واستبد الشبق بجسدي وكسي، فارتعشت كما لم ارتعش يوما ، وعلا انيني ، وصار صراخا، وارخيت وجهي يستريح، فوق مؤخرتها مستسلمة لنشوتي، دون ان تتوقف آهاتي وصرخاتي، حتى هدأت واستكنت.

لحظات وشعرت بها تنسل بمؤخرتها من تحت وجهي وشفتي، لتستلقي بجانبي ، وتحتضنني وهي تهمس كعادتها، وبجرأتها ، يا ذئبة، أوجعت طيزي بأسنانك، ووجدت نفسي اجيبها، بلغتها أيضا، طيزك جميلة، وحركاتك مثيرة، أغريتني كثيرا، ونحن نتهامس، تذكرت حلمي بها ليلا، جذبت جسدها لطيات جسمي اردت ان احتضنها عارية كما حلمت ليلا ، قلت لها اشلحي اريدك عارية بحضني كما حلمت بك بالأمس، قالت وانت اشلحي، تعرينا، فتخلصت من كلسوني الغارق بماء رعشتي، ورميته عالأرض بعيدا ، وجذبتها بقوة لي، لأحتضنها وظهرها لي بحنان وشهوة ، يدي تقبض علي نهديها تلاعبهم بشغف وقوة لا تخلوا من لطف الحنان أيضا، وصرت ادفع فرجي ليغمر طيزها الجميلة والساخنة، ولتلامس شفاه عضوي شق مؤخرتها وتحتك به ، مما زاد من هياجي المتجدد، فصرت اضرب حوضي بمؤخرتها ، ضربة اثر ضربة، واردد ما احلاك ..وما الذك، وهي مستسلمة مستكينة بحضني، ثم دفعت يدي لفرجها وصرت الاعب عضوها المبلل، واضغط عليه بيدي كلما وجهت لها ضربة بعضوي لمؤخرتها، عادت تأن وتتأوه ويعلو صوتها، زاد هياجها، فزاد هياجي ، وإذ بها تستدير لتواجهني وتستقر بين افخاذي وتنزلق بساقيها ما بين ساقي ، فشعرت بعضوها الحليق الخشن يلامس عضوي المكتظ بالشعر، اذ ليس من عادتي حلاقته، وشفاه عضوها تلاثم شفاه عضوي ، وسمعتها تهمس بخفوت نيكيني، همست بخفوت ايضا كيف؟؟؟ قالت حكي ،حكي كسك بكسي ، صرت اهتز ليحتك كسي بكسها، واضغط ليعتصرا معا، ومع تصاعد جذوة شبقنا وآهاتنا وهمساتها المتتالية ،نيكيني ،نيكيني أقوى ،لا تتوقفي ،صرت اضرب كسها بكسي بقوة، وتسارعت حركاتها وتزايدت آهاتها وعلا صياحها حتى ارتعشت وتدفقت شهوتها ساخنة، تابعت بقوة اكثر اريدها ان تنال متعتها كاملة وما كادت تبدأ بالاستكانة والهدوء بين افخاذي حتي أتتني رعشتي ايضا وتدفقت شهوتي لتمتزج بشهوتها ويستقر كسي ملامسا كسها بخفة ومتعة لا تنسى.

دقائق من الراحة، والهدوء، كل بناحيتها، حتى عادت تستلقي بجانبي وتهمس قرب اذني تسألني، أأعترف لك؟؟؟ قلت اعترفي، قالت من اول مرة التقيتك بها، جذبتني قوة نظراتك فأدركت أنك امرأة ساخنة، ومع تتالي اللقاءات صرت انجذب أكثر لك واريدك، فقررت ان استسلم لك كما استسلم لعنفوان زوجي وشهواته، لكن لم أتصور أنك بالسرير ذئبة جائعة، كما اكتشفتك اليوم، قلت هل آذيتك ؟؟؟ ضحكت هسهسة، وقالت طبعا، طيزي ما زالت تؤلمني من اسنانك، لكن تأكدي أني استمتعت معك كثيرا، اريدك دوما، فانت امرأة قوية وانا امرأة دلوعة أحب من يأخذني بقوة وشدة، سأكون لك، اريدك دوما، معي بالسرير. وسيرضيني كثيرا ان تتألم طيزي من اسنانك في كل لقاء. قبلتها وقبلتها، وقبلتها. ثم قلت لننهض، انت لمكتبك وزبائنك وأنا لبيتي.

بعد هذا اللقاء، تعلقت بها فصارت هاجسا يلاحقني ليلا ونهارا، علمتني البذاءة بالغرام، وزاد دلعها واستسلامها بين يدي وزاد بأسي عليها، فاقسو وأشتم واصفعها على اليتيها بلطف أحيانا وبقسوة أحيانا، ثم أغمرها تقبيلا وملامسة، علمتني رغباتها ان اداعبها في كل ثنايا جسدها بيدي ولساني واتفنن باستخدام اصابعي بفرجها ومؤخرتها وفمها وهي تتلوى وتتدلع بين يدي وتتطلب. صارت هما يحتل تفكيري، لا تفارقني خيالاتها ومشاهدها عارية مستسلمة لقوة نظراتي وهياج نزواتي وشهواتي. غدت محنة بحياتي وايامي، الهبت جسدي الذي كان هادئا مستقرا وساكنا، فهب وثار، وتأجج شهوة وشبقا ورغبة، غيرتني، بدلتني، أدركت ان سكوني قد تكسر، وان جسدي قد تبدل، ولم يعد ممكنا ان اعود هادئة قانعة، كما كنت.

هي تطاردني وانا اطاردها، صباحا بعد ان يغادر الأولاد والأزواج، تهاتفني أو أهاتفها، وخلال الشهرين التاليين التقينا كعاشقتين ببيتي او ببيتها، لا بل بمكتبها مرة، وقد كان لقاء مميزا اذ ان غربة وغرابة المكان اضفت مزاجا جديدا ومثيرا لنا. اذ استفقت يوما، تلح على جسدي محنتي بها ، اريدها، هاتفتها ببيتها ابكرمن المعتاد، ظنا مني انها بعد لم تغادر، لم تكن بالبيت، توقعت انها بالمحكمة، استسلمت، لكن الحاح الشهوة دفعني لأجرب علها بمكتبها، ردت، قلت مبكرة للمكتب، قالت لم اجد ما اعمله فتوجهت للمكتب، تعالي نشرب القهوة هنا، قلت وزبائنك، قالت اليوم لا محاكم ولا زبائن تعالي، ودلتني عالمكتب، لم اتردد قلت انا قادمة، وانهيت المكالمة، وتوجهت اليها، لما وصلت كان بالمكتب زبونة، استقبلتني واخذتني لغرفة داخلية وأغلقت الباب وقالت، آسفة، للزبونة حالة خاصة انتظريني هنا، لن أتأخر كثيرا.

غرفة المكتب الداخلية لا اطلالة لها، مدت ارضيتها بسجادة كبيرة جيدة، وفرشت بطاولة مكتب صغيرة نسبيا وبأريكتين كبيرتين وواسعتين وعدة كراسي إضافية، وبأحد اجنابها باب يفضي لمطبخ صغير جدا يقابله حمام له نافذة تهوية ضيقة تطل على حديقة البناية، تفتلت بالغرفة، جلست عالمكتب، جلست عالأريكة، وجدت نعلا خفيفا، خلعت حذائي وارتديته، اطللت عالمطبخ، بحثت عن القهوة، وجدتها، قلت اعمل فنجان قهوة، ثم قررت تحضير القهوة وتقديم فنجان للأستاذة ولزبونتها، طرقت الباب وتقدمت احمل الصينية، وقدمت القهوة لهما، وعدت وأغلقت الباب خلفي، سكبت فنجان قهوة لي واستلقيت عالأريكة، مستمتعة بوحدتي، وسكينة الغرفة الخالية من اية نافذة، تملكني إحساس بالحرية، هنا انا منعزلة عن الخارج وعن ضجيج حياتي الخاصة، وضجيج الحياة العامة بالطرقات والشوارع، سيطرت رومانسية المكان وغرابته ووحدته علي مشاعري، وبما انني انتظر لقاء حارا مع حبيبتي، عادت محنتي تلح علي ، زادت عتمة المكان من تحريضها ، استلقيت علي وجهي وركنت راسي على يد الأريكة وتركت لعقلي وشبقي حرية التخيل.

دقائق، وسمعت ارتاج الباب الخارجي للمكتب، ادركت ان الزبونة قد غادرت، وان الأستاذة قد احكمت اغلاق مكتبها علينا، ودخلت وأغلقت باب المكتب الداخلي أيضا، توثبت وحشيتي، تسللت مياه انوثتي، ومع ظلال العتمة حولي لمحتها كالخيال تسكب فنجانا ثانيا من القهوة وتجلس عالأريكة المقابلة، وثبت وجلست قربها أحتضنها قالت اتعبني ذلك الذئب ليلة امس، سألت مندهشة أي ذئب؟؟؟ قالت زوجي المفتون بجمالك، قلت ماذا فعل الذئب بغياب الذئبة، قالت ذئبك رغب بي من مؤخرتي، وعضوه ثخين وكبير، وانا عكسه ، ولأني تعودت على ارضائه استسلمت له رغم الآلام التي سأعانيها لعدة أيام قادمة، قلت اعتذري منه، قالت عندما يكون الزوج ذئبا لا ينفع الإعتذار، قلت الهذا الحد هو قاس، قالت لا ليست قسوة بل شهوة جامحة، احبها منه، واستسلم لها، لكنها تؤلمني. وأنت، الا تتألمين من مؤخرتك ؟؟؟ قلت أنا زوجي لا يأتيني من مؤخرتي أبدا، بالكاد يلامسني بطرف اصبعه، وبصراحة أحب تلك الملامسات لكن لا اطلبها، قالت وانا أحب تلك الملامسات وأكثر، اذوب بملامسات راس عضوه وسخونته، لكن اتألم جدا عند إيلاجه، فنفشل بالإيلاج رغم شهوته ورغبتي، قلت بحنان، إذا تتألمين حبيبتي، قالت من عضوه الشقي، فقلت ممهدة للدخول بأجوائنا الخاصة وهل تؤلمك الذئبة أيضا؟؟؟ قالت نعم بأسنانها، مشكلتي معكما هو يؤلم طيزي بعضوه الثخين وانت بأسنانك الحادة، ومع ذلك أحبكما واريدكما / تقصدني انا وزوجها /.

جذبتها بقوة لي، واطبقت على شفاهها، اقبلها بنهم وجوع ومحنة، شعرت بيدها تتسلل بين ثنايا ثوبي تبحث عن نهدي، رغبت ان اخلع لها ثوبي، لكني ترددت وتركتها تسعى للحصول عليهما، وتسللت بيدي الي سيقانها وتعمقت حتي لامست بأصابعي كسها الساخن، فتحت ساقيها دليل رغبتها وتجاوبها، وشعرت بيدها تتسلل تريد مؤخرتي، تلويت لأسهل لها الوصول، قالت اشلحي، قلت وانت، نهضنا نتعرى امام بعضنا، ثوان وغدونا عاريتين، تلفنا ظلال عتمة خفيفة بالغرفة يتطفل عليها تسلل بعض ضوء خافت من نافذة الحمام علي عتبة الباب الداخلي، اشتعلت الشهوة بي وبها، تلامسنا وتحاضنا وارتمينا على ارض الغرفة فوق تلك السجادة نتقلب ونتهامس ونتلوى ونتباذىء ونتنايك، ونتطلب بجرأة وشبق وفجور، لا نلوي علي شيء ، منفصلتين بتلك الغرفة عن محيطنا الخارجي وازواجنا واولادنا ،لا هم لنا الا شهواتنا ورغباتنا ومتعة اجسادنا وارواحنا، ولا نسمع الا صوت آهاتنا وصرخات لذتنا، ولما استكنا وهدأنا، اكتشفنا اننا امضينا ثلاث ساعات متواصلة من النشوة وجموح الشهوة والغرام. فاكتفينا وغادرنا كل لبيتها.

بعلاقتي الجديدة تأثرت علاقتي بزوجي، صرت ارغب بتقليد دلعها ودلالها وانا معه، ورغبت ان يستقوي علي واستسلم لقسوته وشهوته، لا بل تملكتني محنة كي يأتيني من مؤخرتي أيضا، لكن نمطية زوجي لم تشجعني، فكان نجاحي محدودا، اردته أن يصفعني كما اصفعها، لأقربه من مؤخرتي، عله يهتم بها، فحدثته يوما، وكأني مستغربة، ان بعض الرجال يصفعون مؤخرات زوجاتهم ليزيدون من الإثارة، فشرح لي نظريته، بان الحب ملاطفة وانسجام وليس ضرب وصفع وآلام، لا بل قال انه لا يتخيل نفسه يؤلمني من اجل رغبته ومتعته، بل هو مستعد ان يتخلى عن حاجات جسده حتى لا يؤذيني، فأدركت انه من الصعب تغيير مزاج زوجي، فصمت مستسلمة هذه المرة وليس راضية بمنطقه.

كذلك فإن علاقتي مع صديقتي الأستاذة المحامية، اثارت في نفسي العديد من التساؤلات حول نفسي وطبيعتي ، فقد تفاجأت بمقولتها حول قوة نظراتي وتأثرها بها، وادراكها منها ، اني امرأة ساخنة، كما تفاجئت من شدة هياجي وأنا معها ورغبتي الزائدة وشدة متعتي التي لم انل مثيلا لها بالسابق مع زوجي ، وكثيرا ما تساءلت لماذا لم اعرف ذلك، عن نفسي وميولي، قبل التقائي بها، بينما ادركته هي، ولماذا لم يدركه زوجي، هل هي وجمالها ودلعها السبب في تأجج رغبتي ام ان ميولا نحو النساء كامنة بأعماقي، و تكشفت معها، علي كل، قوة نظراتي هي من دلتها علي ، وهل لنظراتي نفس القوة عالرجال، تجربتي مع زوجي لا تدل على هذا، يبدو ان ميولي للنساء هي الأقوى، اذا هذه طبيعتي بدأت اكتشف خفاياها لكنها لم تتجلي مع زوجي بل تجلت معها.

يتبع 23- 3


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 3- أول السهرات الجماعية
بعد ما يقارب الشهرين ، من بدء علاقتي الحميمية الخاصة مع الأستاذة المحامية، أخبرني زوجي ان صديقه / من تجذبني لمعة عينيه ، والذئب المفتون بجمالي حسب توصيف زوجته الأستاذة / قد دعاه لسهرة عائلية تجمعنا بهم وبأصدقاء آخرين لهم في بيتهم، وأنه آثر ان يستشيرني قبل ان يوافق او يرفض، طبعا تفاجأت بذلك، لأن الأستاذة لم تذكره لي، بأعماقي كنت موافقة لكن اردت التريث لأفهم من الأستاذة، فقلت لزوجي، الموافقة سترتب علينا التزامات المعاملة بالمثل اتجاه كل الموجودين، قال طبعا ، قلت هل اتفقتم على موعد محدد، قال لا، قلت اذا تجاهل الرد عدة أيام .

صباح اليوم التالي هاتفتها وسألتها، قالت لا علم لي الا صباح اليوم ، اعلمني زوجي انه دعاكم للقاء اجتماعي نرتبه ، نحن معتادين على مثل هذه اللقاءات، أما أنتم غير معتادين، وننتظر موافقتكم لدعوة الباقين وتحديد الموعد، دائما المشكلة بالوقت الملائم للجميع. سألتها وكيف تكون الأجواء، قالت مثل أجواء اللقاء مع الصبايا، قلت / غير صادقة/ أنا مترددة، قالت لا تترددي ادرسي الموعد مع زوجك سنعتمد موعدكم. وهكذا كان.

في الموعد المحدد، استقبلتنا الأستاذة وزوجها، وتم التعارف مع الآخرين، وغابت الأستاذة بالمطبخ، فلحقتها وقد أصبحت معتادة على بيتها، لأساعدها، وما ان دلفت احتضنتها من الخلف وقبلتها من رقبتها وهمست قرب اذنها انت جميلة ومثيرة، قالت وانت أيضا، الم تري الذئب وقد أكلك بعيونه، قلت باستحياء، انما برضى، دعينا الآن منه ماذا اساعدك، وباشرنا العمل. قليلا ودخل زوجها، نفر الدم بعروقي واصطبغ وجهي بحمرة الخجل والانفعال والارتباك، تابعت العمل وكأني غير مكترثة، حملت الأستاذة صحنا كبيرا بين يديها وخرجت لتضعه بمكانه عالطاولة، شعرت بالذئب قريبا خلفي يقول نتعبك معنا، قلت لا بأس، واختلست نظرة لعينيه، لمحت بريقهما المحبب لي، قال اعجب الجميع بك، تدفق ددمم جديد لوجهي ،تابع يقول، انت أجملهن، تابعت عملي وكأني لم اسمعه، عادت الأستاذة، فحملته صحنين وقالت له غادر ...غادر...قالت الكل يتحدث عن جمال ثيابك وحلاوتك، وزوجك يبتسم مغرورا ومفتخرا، سأغار منك، قلت اسمعيني، انا مثل عش دبابير، كان هادئا وتحرض منك وبك ومعك فتهيجت بعض الدبابير، لندع باقي الدبابير بالعش هادئة، أخشي ان اتفجر، تكفيني انت، وعيون ذئبك، وماذا سأفعل بعيون كل أولئك الرجال، قالت ترقصين لهم، قلت لا اعرف، قالت تتعلمين.

حملت بعض الصحون وخرجت أضعهم عالطاولة، كان ركن الطاولة بنهاية الغرفة، فكنت مضطرة أن امر امام الجميع، كل العيون حتي النسائية أخذت تنهشني هنا وهناك، لا بل شعرت عيون الذئب وكأنها تلتصق بي ولا تفارقني، ارتبكت قليلا ، لكن تماسكت، وسمعته يقول لإحدى السيدات، هيا للرقص، وضعت الصحون مكانها وعدت مسرعة للمطبخ، ما ان دلفت حتى علا صوت لحن شرقي راقص، قالت الأستاذة، هلق بتسخنها فلانة، رقصها حلو ومغري، لم اجد جوابا، قالت لننهي عملنا ونذهب لمشاركتهم، حملت هي آخر صحنين، نظفت انا المكان عالسريع وتوجهت للصالون، كان صوت التصفيق يعلو مع بعض الصيحات، لم اجلس بقيت واقفة بقرب المدخل، كانت السيدة ترقص وتتمايل وتهتز، متنقلة امام الرجال واحدا تلو الآخر، والكل يصفق، وزوجها بوضع القرفصاء يتنقل أمامها يصفق ويصيح بين الحين والحين منتشيا ومعجبا، القيت نظرة الى زوجي ولدهشتي كان مستغرقا بمتابعة الراقصة، خاصة عندما تتفتل امامه بمؤخرتها وهي تهزها وتلويها، فانزلق جالسا على طرف الكنبة وهو يصفق بحرارة وحماس وكأنه على وشك ان يترك الكنبة ويجلس عالأرض، أعتقد كانت السيدة ترقص رقصا جيدا يحمل مدلولات وتعابير جنسية واضحة وهي تعبر عما بداخلها بكل اخلاص وصدق، هي مشتهية وشهوتها ترقصها، هذا ما احسست به، واعتقد ان تجاوب الجميع معها، الرجال والنساء، كان تعبيرا عن شهوات الجميع، وانا واحدة منهم، اعتقد بصدق ان الشهوات الجنسية غير المشبعة هي الدافع الكامن الجامع بأعماق الكل بهذه السهرة العائلية.

ما أن توقفت السيدة عن الرقص، حتى دعت الأستاذة الجميع للطعام، نهض الجميع يملؤون صحونهم ويعودون لمقاعدهم، رافقت زوجي لأساعده فأنا ادرك أنه لا يحسن تدبير أمر طعامه بدوني، ملأت صحنه وملأت صحني وعدت واياه لمقاعدنا، تبادل الجميع احاديث شتي، فساد نوع من الهرج والمرج كل يتحدث بموضوع مختلف عن الآخر ولاحظت ان زوجي قد نجح بجذب احد الرجال للحديث بشؤون العمل وهو حديث يتقنه ويتجلى به، فبدا مرتاحا، دون ان اهمل ملاحظة الذئب يرمقني بعيونه اللماعة، كعادته، متنقلا ما بين وجهي وثنايا جسدي، ما بدا منه وما خفي، شعرت أنه أجرأ بنظراته من المعتاد، وتذكرت لحظتها كلام الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين فيؤلمها، وأعتقد اني اختلست نظرات لتلك الناحية، ولعله ضبطني متلبسة بسرقاتي، إذ تغير تعبير نظراته، لكن لست متأكدة.

ما ان بدأت تهدأ أنشطة تناول الطعام، حتى استقر الجميع جلوسا، وأدار الذئب موسيقى اجنبية راقصة، وتقدم مني يطلب مراقصتي، فاعتذرت، وقلت له لا اعرف، قال لا بأس سأعلمك قلت ليس الان، قال ومتى إذا...؟؟؟ أسقط بيدي فعلا، ومتي إذا...؟؟؟ ان لم يكن الان، حاولت متابعة الاعتذار الا ان إصراره غلبني، نظرت لزوجي وكأني استشيره وأستأذنه فأومأ لي براسه وهو يقول فعلا إذا لم تتعلمي الرقص الان فمتي...؟؟؟ وبقي هو جالسا لم يطلب يد امرأة لمراقصتها لأنه مثلي لا يعرف، فانتهز الفرصة صديقه الذئب وأومأ للسيدة التي كانت تخلع بالرقص الشرقي ان تولي أمره وعلميه، وهكذا صرنا بالحلبة، انا بين يدي الذئب، وزوجي بين يدي تلك السيدة الراقصة.

شرح الذئب لي نظام الحركات بإيجاز، واعتلت يده كتفي ويده الأخرى أحاطت بوسطي، وانا أسيرة يديه وأسيرة لمعات عينيه الجميلة ، يتملكني فرح الأنثى بين يدي الرجل، فكيف وهو الذئب، قليلا، وبتشجيع منه بدأت تتحسن حركاتي وشعرت انه غدا مرتاحا معي ، يتحرك بليونة وانسيابية، حتي انه يستدير مختالا ويديرني معه بخفة، واعترف كنت سعيدة، ورغبت فعلا، لا ان ارقص معه فقط، بل ان ارقص له أيضا، ويبدو انني بتأثير هذا الشعور وتلك الرغبة تحسنت حركاتي واستداراتي فجذبني اللعين اليه وقال انت راقصة جيدة، وشدني اليه حتي صار وجهي ملتصقا بصدره، تدفق الدم لوجهي، ونظرت ابحث عن لمعات عينيه، فالتقت عيني بعينيه، ابتسم لي ابتسامة ليست كالابتسامات، وشدني اليه اكثر، ادركت ان هذه الشدة ليست من متطلبات الرقص، رغبت بها، الا اني تململت محاولة الابتعاد بجسدي عنه، خفف ضغط يديه، فانسحبت وقمت باستدارة كاملة دون ان اقطع رقصتي معه، وما كدت انهي دوراني حول نفسي حتى كانت يديه الإثنين تحتضناني من وسطي وتجذباني من خاصرتي اليه ثانية، فالتصق جسدي بجسده وتذكرت ثانية ما قالته الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين ويؤلمها، وكأني أتوقع الإحساس بضغطه، فابتعدت ثانية هاربة، وشعرت وكأنه يود أن يقول كلاما ما، فمنحته نظرة استماع، قال زوجك منسجم، تنبهت، فالتفت، لأري زوجي لا يراقص السيدة فهو لا يعرف، بل واقف يصفق لها بهدوء ويمنحها ابتسامات رضي وسرور وهي تتراقص له وتغنج وتتمايل وتستدير عارضة له حركات اردافها ومؤخرتها ، وزوجها منغمس يراقص الأستاذة وهو يترنح امامها اكثر من ترنح زوجته امام زوجي.

تابعت السهرة مجرياتها، وطلب مراقصتي زوج تلك السيدة الراقصة، ولم ارغب ، فالقيت نظرة استنجاد للذئب، فاقبل رافضا ان يعلمني الرقص غيره، وهكذا نلت فرصة الرقص معه ثانية وثالثة وانا مسرورة بذلك، فزادت جرأته، يحتضنني ويجذبني ويقصيني ثم يجذبني وأنا منسجمة معه لا امانع، بل اتبسم له وأقول، انت أستاذ ماهر فيضحك بصخب ويقول انت تلميذة ممتازة، واقترب مرة وهمس بما يشبه همسات زوجته الأستاذة قرب اذني ودغدغاتها ، وعد مني لن اراقص غيرك بوجودك، ولن اسمح لغيري بمراقصتك حتي ولو علقت خناقه وحدث شجار، فاضحك وانتشي واحاول التلوي امامه، قدر استطاعتي، لأزيد من لمعان عينيه.

ما أن غادر اول زوجين، حتى تغامزت وزوجي، ونهضنا مودعين، بالطريق ساد صمت بيننا، كنت استعيد مجريات السهرة، وأعتقد هو أيضا، إنها ليلة جديدة علينا لم نشهد مثلها بالسابق. كان يتأبط ذراعي بهدوئه المعتاد، انما دون كلام بل بصمت وسكون غير عاديين، انا كنت راغبة بالصمت، مستغرقة بفرحتي تعلم شيء من الرقص، وبنشوة الرقص مع الذئب، أخيرا وقبل الولوج للبيت كسر الصمت، وقال جيد، لقد تعلمت الرقص، قلت لا بأس وأنت أيضا، قال انا فشلت، قلت لماذا ... ؟؟؟ ألم تعلمك تلك السيدة، إنها ماهرة بالتراقص والترقيص...؟؟؟ ضحك بخفوت، وقال صحيح، لكنها لا تصلح معلمة للرقص، همها ان ترقص وتتراقص وتتدلع، انها ماهرة بهذا، قلت بجرأة لم اعتد عليها مع زوجي... وجذابة ومثيرة، قال نعم...نعم...هي كذلك.

ما ان دلفنا للبيت، سارعت اتفقد الاولاد ، كانوا نائمين هانئين وهادئين فرحت لهم، قبلتهم بيدي من بعيد حتى لا اوقظهم، وعدت لأرتدي ثياب النوم، كان زوجي يخلع ثيابه، تقدمت منه وطلبت أن يفك لي عقدة الفستان واستدرت، مد يديه وفك العقدة، وبدأ يسحب الفستان لأسفل وهو يدفعني ناحية مرآة زينتي الكبيرة، تركته يفعل مستغربة، أوقفني امامها، واكمل سحب الفستان لأسفل ...لأسفل... حتى الأرض ، استسلمت ، سحب الشلحة من راسي ،أدركت إنه يعريني، وفك حمالة الصدر، فنفر نهداي متحررين عاريين، انها المرة الأولي التي يفعل زوجي ذلك امام المرآة، مما اثارني وزاد استسلامي، لم اقل شيئا، كان ينظر لنهداي من فوق كتفي والشهوة بادية بعينيه، ويديه تدفعان كلسوني لأسفل، يريد إكمال تعريتي، وكشف طيزي ...وامام المرآة...!!! تركته مستمتعة بما يفعل، تابع ينظر لنهدي العاريين من فوق كتفي، فانتصبت حلمتي، رغبت ان يمسكهما ويفركهما، لم يفعل، بل دفع يده تلامس ارداف طيزي، بنشوة غير معتادة منه، ثم دفع اصبعه بين اليتي باحثا عن وردة طيزي حتى وجدها، فداعبها، يضغط أو يتلوى ويلامسها بتفنن ولين، فرحت، وتأوهت لأشجعه، ولاحظت انه يبلل اصبعه من ماء شهوتي، ويعاود الضغط بإصبعه والتمليس، أدركت تصميمه، وقررت التجاوب معه ومع رغبتي القديمة بذلك، قلت اغلق الباب أخشى من استيقاظ أحد الأولاد، سأسبقك للسرير.

واستلقيت بسريري على وجهي، وسلمته متن ظهري ومؤخرتي، وأنا أدرك انه متهيج من حركات تلك السيدة وهي تهتز بمؤخرتها امامه وله، واثقة أنه كان يتخيلها ويحلم بها، فغمرت وجهي بالوسادة، تاركة زوجي لشهواته، واستغرقت أتذكر الذئب واتخيله وأحلم به يفترسني بعينيه اللامعتين، وعضوه الكبير والثخين، منتظرة برضى الإحساس بالألم كالأستاذة.

صباحا أيقظني زوجي، نهضت، متثاقلة، لأكتشف أنى غفوت ونمت عارية، سألته لما تركتني أنام هكذا...؟؟؟ قال استمتعت كثيرا، وغفوت سريعا، فتركتك تنامين مستهنية لم أرد ان ازعجك بإيقاظك لتلبسي، وأيضا كنت مسرورا ان احتضنك عارية كل الليل، لكن يجب ان تنهضي الآن، سيحتاجك الأولاد، قلت طبعا، نهضت، وارتديت ثيابي، وتوجهت لغرفة الأولاد اوقظهم ليستعدوا للمدرسة.

ما ان غدوت وحيدة ، وقد غادر الجميع، حتي اعتكفت لنفسي، استذكر كل ما جري ليلة الأمس بكل التفاصيل، لقد كانت ليلة مميزة لي ولزوجي، اكتسبنا بها أصدقاء جدد، فتجاوزنا حدود علاقاتنا الاجتماعية التقليدية، وروتين ليالينا بالجديد من المرح والعبث والفرح، وازداد اعجابي بذاتي فالكل تحدث عن جمالي واناقتي، وكل العيون لاحقتني، وتعلمت الرقص، بين يدي ذلك الذئب ورقصت معه بسرور وانسجام ، لا بل حاولت التلوي له، انا التي لم اتلوي لزوجي ابدا، فزاد اهتمامي به ، وصار هو اكثر جرأة معي، ونال زوجي ما لا استطع منحه إياه، نال سيدة ملتهبة ترقص له وتتراقص امامه وهو يتابعها ويصفق لها منتشيا وملهوفا، ومتهيجا، فانفرد بي بالبيت ونالني من مؤخرتي، كما لم يفعل بالسابق وانا مستسلمة بالجسد له، بينما بأحلامي ونشوتي مستسلمة للذئب، راغبة ان يؤلمني من مؤخرتي كما يؤلم الأستاذة، هذا الاستذكار لمجريات ليلة الأمس، ارضاني وزاد من بهجتي ونشوتي، وقبولي لذاتي ورغباتي سواء مع زوجي أو مع الأستاذة أو مع ميولي البريئة لزوجها، لقد كنت راضية، ومتصالحة مع نفسي، منتشية بالرضي والسرور، اتلمس بين الحين والحين مؤخرتي، واستعرضها امام مرآتي، معجبة باستدارتها ونعومتها.

تكررت تلك السهرات بمعدل شهري تقريبا، وتكررت احداثها ، رقص وتراقص وتبادل الإعجاب والانسجام والهمسات أحيانا، ودائما خلالها، أكون من نصيب الذئب يرقص لي ومعي وارقص معه وله، فتعمقت علاقة صامتة وبريئة بيننا، الا أنها جريئة، تحسن خلالها رقصي وجرأتي، هو يجذبني، ويشدني أو يقصيني ويلفني، ويحتضنني لحظات، ويسمعني بعض الهمسات، وانا اذوب وافرح بين يديه، فأتلوى له يمينا، واضحك، ثم اتلوى يسارا وأضحك، فيسحبني اليه ،ويشدني لحضنه شدا قويا، فاشعر بتصلب عضوه، فاهرب، فيجذبني ثانية، ويلف يديه حول خصري لتنزلق يده او يديه بين هنة وأخرى فيسرق ملامسة لأرداف مؤخرتي ويعود بسرعة لخواصري. منهيا حركته تلك مع ابتسامة ترافق لمعة حادة لعينيه الجميلتين. بأعماقي أتمنى لو يطيل ملامساته تلك، كنت أحب حركاته الشيطانية تلك لا بل اتجاوب معها واذوب منها وبها، فيتحسن تراقصي له، لتبقي ذكرياتها مرافقة خيالاتي وأحلامي أياما وليال قادمات، خلال وحدتي بالنهار بالبيت او خلال وحدتي بسريري بالليل. متشوقة لسهرة أخرى تتجدد بها تلك الحركات الشيطانية.

يتبع 23 -4

23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 4- الإستسلام للذئب والإعتراف للاستاذة بذلك
في اخر سهرة عائلية اجتماعية جمعتنا، كنت وحيدة، اذ سافر زوجي بمهمة وظيفية قبل اللقاء بيوم وقد قررت ان اعتذر مسبقا، وما ان أبلغت الاستاذة اعتذارنا مبينة السبب حتى غضبت وشتمتني ورفضت قبول اعتذاري واصرت على حضوري.

ذهبت وحيدة، وقررت التصرف كعادتي وكأن زوجي موجودا، الظريف ان السيدات جميعا تمنوا غياب ازواجهن بين الحين والحين، معتبرين ذلك حسنة، فهنئوني عليها وحسدوني، ولا يخفى كيف استغلوا الحادثة للضحك والهزار معي ومع بعضهن، سارت السهرة كالعادة، وراقصني الذئب ورقصت واياه كعادتنا، لكن ذهني كان مشغولا مع الأولاد على غير عادتي، لذلك كنت أول الراغبين بالانصراف، رفضت الأستاذة ذهابي وحيدة ليلا، وتطوع الرجال لتوصيلي فكلفت زوجها الذئب بمرافقتي وهو يصرخ مازحا لا احد غيري يرافقها ولا احد غيري يحميها ولا احد غيري يتأبط ذراعها بغياب زوجها، ووقف أمامي وفرد يديه بمواجهة الآخرين مستعدا للنزال، فضحك الجميع وغادرت بمرافقة الذئب، وبقلبي فرحة لست متأكدة اني نجحت بإخفائها عن أحد.

خرجنا للطريق تلفحنا برودة خفيفة، خاصة وقد كنا بجو مغلق ومكتظ وصاخب نسبيا، قال مواربا بين السؤال والطلب، نذهب سيرا؟؟؟ أدركت مراده، يريد إطالة المشوار، فلمس سؤاله فؤادي فارتعش وزاد خفقانا، لم احر جوابا ولم ارفض، سكتت، كرر السؤال، قلت اذا كان يرضيك، تأبط ذراعي وجذبني اليه فلامس جسده جسمي وهمس، نعم يرضيني، لم اعترض، بل سكنت لتلامس جسدينا، همس، انا الآن حارسك وحاميك، مهمة يحلم بها كثير من الرجال، افتخر بها سيدتي، لم اجب، فقط رغبت أكثر بملامسة جسمه لجسمي، قال انت راقصة رائعة ولا كل النساء، قلت انت استاذي ومعلمي، قال انا اعلمك من قلبي، قلت وانا اتعلم من قلبي، قال انت رائعة لأنك لا ترقصين، تفاجأت، قلت اذا ماذا افعل؟؟؟ قال تتركين جسدك يتكلم، أعجبني تحليله، قلت اعتقد توصيفك دقيق، فعلا لو اني لست فرحة وسعيدة بالرقص معك لما تمكنت من مجاراة مهارتك، قال انا اعرف، لذلك لن تنجحين بالرقص مع غيري، ادركت ذكائه ومهارته بإدارة الحديث، قلت موافقة اعتقد ذلك، وقررت ان أكون اكثر وضوحا ، فتابعت، اعتقد مع غيرك لا ارقص، صمت لثوان ولم يجب ، او لم يعرف ماذا يجيب، وأخيرا قال علي كل لن اسمح لغيري ان يراقصك، قلت مستدركة إنما بجرأة صارخة لتوضيح قصدي ليس مهم الرقص بذاته، قد ارقص مع كثيرين، بل المهم كيف يتكلم جسدي مع من أراقصه، أعتقد، تفاجأ بقوة وصراحة إجابتي، فسكت وسمعت أنفاسه تتردد بصدره، وبجرأة لا تناسب امرأة متزوجة، دفعت بجسمي ليلتصق بجسمه أكثر، ساد سكونه، وازداد تردد أنفاسه، ولم يتكلم، قررت ان اخرجه من انفعاله وحيرته، فقلت، لقد اقتربنا من الوصول اني اشكرك لمرافقتي، بقي صامتا ربما تحت تأثير قوة انفعاله، وربما لم يعجبه شكري لأنه دعوة له للانصراف. إلا أنه لم يتركني لا بل ازداد تأبطه لذراعي.

وصلنا للبيت، وفتحت الباب، دلف للداخل معي، تركته، واسرعت اطمئن عالأولاد، سمعت إغلاق الباب، قلت بأسى وخيبة لقد غادر، تركت غرفة الاولاد لأستعد للنوم، تفاجأت بغرفة الجلوس مضائه، أدركت، انه لم يذهب، اطللت بفرح دفين، كان جالسا، لم أجد كلاما سوى أني قلت، سأحضر قهوة، وهربت من لمعات عينيه للمطبخ، كان قلبي يخفق ويرتجف، من مخاوف شتى غير واضحة، ليس منها الخوف منه، بل من الألم القادم، أدركت، يريدني من مؤخرتي للتعويض عن حرمانه، ولن يتركني، انفعلت، ورغبت أيضا، وسخنت، ورددت هامسة لنفسي ومستسلمة، سيؤلمني، سيؤلمني كما يؤلم الأستاذة.

عدت احمل القهوة، ما زال جالسا، ما ان دخلت حتى بدأت تصل لمسامعي الحان معزوفة اعتدنا ان نرقص عليها لا بل رقصنا عليها قبل قليل، أدركت انها مسجلة على هاتفه، زاد اللحن من انفعالي، نظرت نحوه بذبول، تلاقت عيوننا وتعانقت النظرات، مد يديه الإثنتين طالبا مراقصتي، ترددت، وقف وتقدم وقال اتسمحين؟؟؟ ضعفت، فاقتربت مستسلمة، وناولته يدي، امسكها، ولف الثانية تحيط بكتفي، وجذبني قليلا له، وهمس لي، ارقصي وتراقصي، وانطلقنا، نتلوى مع الشهوات، كان صوت اللحن من الموبايل هادئا، سلسا، فساد رقصتنا الهدوء والسكون بعيدا عن صخب السهرة وضجيج الحضور، وزادها هدوءا وسكونا خوفي من أن يستيقظ أحد الأولاد، لم ينتظر كثيرا، ادارني، فصار ظهري له، وامسكني من وسطي، وشبك يديه فوق بطني، وتابع الرقص، وتابعت انا التراقص أمامه، بجسدي الملتهب، ونفسي الذائبة، وشهوتي المجنونة، واسمعه يهمس، جميلة أنت، ومثيرة، اشتهيتك من اليوم الأول الذي عرفتك به، أسرتني قوة نظراتك، وما ان تعلمت الرقص، وصار جسدك يتكلم، صار رقصك يشعل شهواتي بحديث اردافك، وشدني اليه بقوة، احسست، بعضوه المتصلب داخل ثيابه، يدافع إليتي مؤخرتي، ويستقر بينهما ، فانفعل، وأتلوى، لأهرب وأتخلص من غزل عضوه، فيعاكسني هو ويتلوى خلفي، ويلاحقني، معاودا البحت بعضوه المحبوس عن ركن مؤخرتي، ليستقر ثانية، حيث يريد وحيث اريد أنا ايضا واشتهي، قلت ارجوك يكفي ، قال لا..لا،لا، قلت أخشي أن يستيقظ أحد الأولاد، ادرك ضعفي وقبولي، قال أغلقي الباب، تركته واتجهت للباب أغلقه، واحكم إرتاجه، تبعني فصار خلفي، يرفع ثوبي، ويقبل مؤخرتي، بنهم وجوع، استسلمت، وحبست آهاتي وأنيني، سحب كلسوني لأسفل، فتعرت طيزي، صارت قبلاته أسخن، ولسانه أحلا، وكلامه ارذل، زاد أنيني المحبوس بصدري، وتأججت محنتي، تنبض بفتحة طيزي، وافلتت مني ،اه، مسموعة، فقلت ارجوك يكفي، قال لا، بدي انيكك، أشعلتني كلمته، فقلت لأعجله، نيكني، وما كدت ألفظها حتي صارت الكلمة تفلت من لساني متتالية ،نيكني ،نيكني، نيكني، وشعرت برأس عضوه متحررا من ثيابه، يتسلل ساخنا كالنار بين اليتي، ليستقر عند فتحتي، شتمني وأمرني، انحني أكثر، فاستندت للباب وانحنيت له أكثر، ضغطني اقوى، وصار يبلل راس عضوه من كسي ويعود به لطيزي، تلسعني سخونته ، فأتأوه وأتلوى وأتمحن، ويكرر، ويدفع، ثم يسحب ويدفع ، وشعرت براس عضوه ينزلق داخلي ، فيضربني الم شديد، فاعض اسناني، وأئن بأصوات مكبوتة، قال متسائلا، أوجعتك،؟؟؟ قلت اكمل، دفع اكثر، وكرر، احسست به ينزلق كله، وارتاحت حركاته ، وخف المي، وتابع ينكحني وانا اتلوى متألمة ومستمتعة بعضوه يملأ مؤخرتي ، تسارعت حركات نكاحه وأنا راغبة متجاوبة ومستسلمة، قليلا وتدفقت شهوته بأعماقي دافئة، فتصاعد شبقي وتسارعت رقصات طيزي واردافي وارتعشت بقوة وعنف، اهتز واحبس رغبتي بالصراخ، واعض شفاهي ، تركني اكمل ارتعاشاتي، وبقي محتضنا لي من خلفي، ثم عدل انحنائي وأوقفني، فصارت شفاهه عند رقبتي يقبلها ويدغدغها بلسانه، وعضوه منغرس لا يفارقني ولا يذبل، فازداد احساسي وتمتعي به، فأدرت وجهي له ، قدر ما أستطيع، وصرت أتلوى بأردافي، وأنظر لعينيه، وعضوه المغروس بأعماقي، يزيد من محنتي ونشوتي وشهوتي ورغبتي بالإستمرار، وإذ بالهاتف يرن، انسحبت، وهرولت للهاتف، قلت انها الاستاذة، فعلا كانت هي، قالت هل وصلتم، قلت من زمن، واكملت كاذبة، أوصلني وغادر، لم تسألين،؟؟؟ قالت لم يصل بعد، قلت طمنيني لما يصل، وأنهينا المكالمة، أصلح ثيابه وقبلني من فمي قبلة شهوة وغادر.

ألقيت بنفسي عالسرير لا الوي على شيء، كنت مغمورة بفرح، لا اريد ان أخسره، صحيح لم اقرر حدوث ما حدث، ولم اخطط له، الا انني كنت انتظر حدوثه يوما ما وراغبة به، لم اشعر بالذنب لخيانة زوجي، ومع صديقه، فقد سبق وخنته مع الأستاذة كثيرا، وبخيالاتي مع الذئب أكثر من مرة، صرت معتادة على ذلك، والأستاذة خانت زوجها معي، وها هو الذئب يخون زوجته معي أيضا، انها أرجوحة في الحديقة الخلفية لعلاقاتنا نلهو بها بين الحين والحين، أصبح كل ذلك جزءا أساسيا من مجريات حياتي، اريده كما هو، وأريد استمراره هكذا، وسأكرره، كلما اتاحت الفرص لي تكراره.

بالصباح أمنت الأولاد، وودعتهم فرحين لمدارسهم، وانصرفت لأعمال البيت فرحة أيضا ومسرورة وسعيدة بكل تقاسيم حياتي وجسدي، فانا سيدة لدي أولاد رائعين وزوج لا يحرمني من كل ما يستطيع، وعلاقات اجتماعية مناسبة، واستمتع بعلاقاتي الخاصة / اقصد الجنسية / كلها سواء مع زوجي او مع الأستاذة او مع زوجها الذئب، فلكل منها نكهتها الخاصة، ولا اريد خسارة أي منها، نعم اريد كل هذه المتع مع كل أولئك الناس، فهم مصدر لسعادتي وثقتي بنفسي، وتابعت اعمال البيت وأنا أدندن اللحن وأرقص وأتراقص وأتخيل وأحلم.

توقعت أن تتصل الاستاذة، صباحا، خاصة وأنها اتصلت ليلة أمس تستفسر، لتأخر الذئب بالعودة، لكنها لم تفعل، وقررت انا تجاهل الاتصال بها خاصة وقد كذبت عليها وادعيت ان الذئب أوصلني وغادر، ولا اريد تكرار كذبتي او الكذب أكثر. استمر الحال هذا عدة أيام، وهي لا تتصل بي، وأنا مصممة تجاهل الاتصال بها، خشية زلة من لساني تكشف كذبتي فتكشفني.

الا انني بعد عدة أيام عادت المحنة تلح على جسدي ونفسي، وعلاقتي الأسبوعية المنتظمة مع زوجي لم تكبح شوقي ومحنتي لجسد الأستاذة ورغباتها ومزاج شهواتها ولا رغبتي بالاستسلام ثانية للذئب، دون فكرة واضحة كيف ستتكرر تلك التجربة معه وأين ومتى، وقد أوشكت ان اخرق صمتي عدة مرات فاتصل بها، اذ غدا الإتصال بها وسيلتي أيضا للإقتراب من الذئب، إلا أنى باللحظة الأخيرة كنت امتنع واعود لصمتي.

بعد أسبوعين تقريبا، من استسلامي للذئب، رن الهاتف صباحا، كانت هي، شتمتني وقالت، الا تسألين عني، قلت انت حبيبتي وبالبال دوما ، قالت، انا موجوعة، آذاني، ذئبك، ليلة أمس - هكذا قالت - فقد جن بشهوته كعادته، وصمم الإيلاج بمؤخرتي دون تراجع، وكلما خاب وفشل، كلما زاد جنونه وتصميمه، لقد آذاني، انا موجوعة وجعا شديدا، أنا بحاجة لك تعالي ساعديني، سألتها اين انت قالت بالبيت لا استطيع المغادرة للمكتب، قلت انا قادمة اليك، اسرعت ملهوفة فهي حبيبتي وموجوعة ، بالطريق استرسلت احلم وأتمحن ، ثم قلت لنفسي، لماذا تحتاجني، يكفي ان تدهن فتحة مؤخرتها بمرهم مسكن لترتاح وتهدأ، لم اجد مبررا واضحا، سوى، انها راغبة وتريدني ، وتحتج بالألم لتضمن حضوري ، ويجوز فعلا أنه يؤذيها ويؤلمها ، بإصراره وعنفه، فتفقد تجاوبها معه فلا ترتعش ولا تستمتع ، لتبقي راغبة متهيجة، فتطلبني.

ما ان وصلت وقرعت الباب حتى فتحت لي، دخلت، واحتضنتها، وشددتها لي وأنا اقبل وجهها ووجناتها، ثم اطبقت على شفاهها بقبلة محمومة، وقد بدت لي وهي بحضني خفيفة ومستسلمة بين يدي، كعصفور ملتجئ بعشه، فزاد حناني واحساسي بالتسلط عليها، مما أثارني، وحرضني، قلت لها هيا لأرى ماذا فعل ذلك الذئب بك، سارت امامي تتمايل وتغنج وتتدلع كعادتها عندما تكون مشتهية.

ضحكت بيني وبين نفسي وقلت هي مشتهية أكثر منها موجوعة، انها تتمحن أمامي لتثيرني، بغرفة نومها أمرتها، اشلحي كلسونك واستلقي لأرى، رفعت ثوبها الواسع وخلعت كلسونها ورمته امامها عالسرير واستلقت على وجهها مستسلمة، أعجبتني طاعتها وزادت تهيجي، وصرت أنهش بنظراتي جمالها وأستمتع بحسنها ودلال شهوتها، سخن جسدي والتهبت حلماتي، وانتفخ عضوي وتبلل.

جلست قربها على حافة السرير، ولامست افخاذها براحة يدي الإثنتين، بنعومة وسلاسة وأنا اتسلل بهما لأردافها، التفتت برأسها نحوي وهمست، يديك دافئتين، قلت من حلاوتك وسخونتك، وتابعت التسلل بيدي، لامست اليتيها، وسحبت ثوبها لأعلى فانكشفت طيزها الجميلة، هويت بوجهي اقبلها، واتنقل بشفتي بين يمينها ويسارها، وهي تتأوه، فأعضها هنا وأعضها هناك، بخفه ولطف، فيزداد تألمها وصوت انينها ودلعها، فقلت حسنا لنرى، وباعدت بين اليتيها ، انظر، لم أرى ما يلفت، او هذا ما افهمه فانا لست طبيبة، انما بدت لي فتحتها ضيقة جدا، ومنظرها منظم وجميل كوردة صغيرة بأوراق زهر غامقة تحيطها، قلت لا ارى شيئا، أعتقد طيزك ضيقه، بالنسبة لعضو زوجك الكبير، تفاجأت بها، تنتفض، وتجلس عالسرير وتقول ،وكيف عرفت ان عضوه كبير، قلت انت قلت ذلك لي اكثر من مرة، قالت يعني ما شفتيه؟؟؟ قلت لا، قالت ولا حتى الليلة التي أوصلك بها لبيتك بعد السهرة، تذكرت أنها اتصلت ليلتها، وخشيت ان الذئب قد اعترف لها، ولم ارغب بالكذب عليها ثانية، لم أجد جوابا سوى، أنى قلت، تضربي لماذا تسألين؟؟؟ انقضت علي واحتضنتني، وقالت انا اتمناكما معي، لذلك اتصلت ليلتها غيرة وشهوة وليس لأطمئن عنه، خبريني الم يوجعك،؟؟؟ أسقط بيدي ووجدت نفسي أعترف، وجعا محمولا!!! سألت وأولجه؟؟؟ هززت رأسي موافقة، سألت وتمتعت؟؟؟ هززت برأسي أيضا، قالت انا اشتهيه لكن يؤلمني، سألتني هل اعجبك؟؟؟ قلت لم أره، قالت لماذا؟؟؟ قلت اخذني من الخلف لكن احسست به، وبعد الرعشة، بقي منتصبا، رغبت بالإستمرار، فاتصلت انت، فقطعنا وتركني وغادر، هجمت علي تحتضنني وتقبلني ثانية وتقول أحبكما معي، اثارني اسلوبها وكلامها، فشتمتها وقلت لها يكفي اخرسي، واشلحي بدي انيكك، تعرت امامي وهي عالسرير تتدلع وتتلوى، وأخرجت لها نهدي تداعبهم وتمتصهم وتتمحن بحضني وبين يدي، وأنا الامس ردفيها وانزلق بأصابعي بينهما فأداعب الكس هنة وفتحة الطيز الجميلة هنة اخرى، وأحاول إيلاج إصبعي، مستفيدة من غزارة بللها، خشيت أن أؤذيها، سألتها اؤلمك،؟؟؟ قالت، لا، أنا معتادة على إصبعه لكن اريد ،واقتربت من اذني وتهمس ،اريد زبه ، ففجرت شهوتي، وتابعنا نتلوى فوق بعضنا، ونتماحن بكلامنا، حتي التهبت انفاسنا، وعلت أصوات آهاتنا وارتعشت أجسادنا وبذلنا شهواتنا، فاستلقينا متعانقتين بحب ومودة وحنان.

غادرت عائدة لبيتي، تهيمن على نفسيتي، الحالة الجديدة التي غدت تميز ارتباطي بالأستاذة، فقد انكشفت علاقتي مع زوجها، الذئب، وهي غير معترضة، لا بل راضية وراغبة بنا الإثنين، مما أدهشني، وحرض خيالاتي، دون أن يزعجني، بل كنت راضية، أنا أيضا، فقد غدت علاقتي مع الذئب أسهل مما اراح نفسيتي ومنحني شحنة من الجرأة والحماسة لمزيد من الأقبال والإقدام، من غير قلق أو تردد، من ناحية الأستاذة ، انما الذي أثار حيرتي وشغل تفكيري أكثر، هما أمرين، أولهما، ما إذا كان الذئب مطلع على علاقتي بالأستاذة ام لا، وكيف سيكون موقفه ورد فعله عندما يعرف؟؟؟ ومع ذلك كنت واثقة ان الأستاذة ستحسن التصرف عندها، دون مشاكل، وثانيهما، وهو الأخطر، ماذا لو اكتشف زوجي علاقاتي؟؟؟ صحيح هو مهتم بتلك السيدة الراقصة، عالمكشوف، وهي تثيره، ولأنها ثيره، لم يتمالك نفسه فأتاني من مؤخرتي في تلك الليلة المشهودة بتاريخ زواجنا، لكن لا اعتقد انه تعمق معها بعلاقة مماثلة لعلاقتي مع الذئب، مما يؤسس لحالة تماثل وتساوي بيننا، تبطل أي اعتراض محتمل منه، ومع ذلك فأنا حريصة على ارتباطي بزوجي ولا اريد التضحية به وخسارته، لأنه مستقر أسرتي وملجأي الثابت الآمن الذي لا يغنيني عنه أي ارتباط آخر. لقد نجحت الاستاذة بتفجير مكنونات جسدي الجنسية فاندفعت معها أولا وها انا ارنو للاندفاع، أكثر مع زوجها أيضا، ولست واثقة عند اية حدود ستقف فورتي الجنسية هذه، ومتي سأنجح بكبحها لتعود لسكينتها التي كانت عليها،؟؟؟


يتبع 23 -5


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 5- شريكتهما بسريرهما
خلال الأشهر التالية تابعت حياتنا نمطها المعتاد، وسارت سهراتنا مع الأصدقاء بنفس مساراتها السابقة، اجتماع وتلاقى ورقص مغر ومثير من السيدة الراقصة، ثم تناول للطعام، وبعده رقص مشترك كل مع رفيقه المعتاد، زوجي ينهمك مع الراقصة وأنا أستسلم للذئب، مع ملاحظة انه أصبح لرقصي معه وتراقصي له، معان وحركات ذات معنى ومدلولا خاصا بنا، تعبيرا عن الشوق والرغبة والشهوة، فلا يفوت فرصة، ونحن نرقص، ليلامس بها مؤخرتي ألا وينتهزها، او يجذبني اليه، وهو يتراقص أمامي او خلفي، لأشعر بصلابة عضوه الحبيس داخل ثيابه، وكنت ارغب بذلك ولا اعترض عليه الا أنى كنت أخشى ان يلاحظ الأخرون ما يفعله، وأصبحت همساته أجمل، وأجرأ، وببعض الأحيان تتجاوز الجرأة للبذائة، واثقا ان أحدا غيري لا ولن يسمعه. ورغم عدم استساغتي للبذائة بشكل عام، الا انها منه كانت تعجبني وتثيرني فأهمس له احذره، تحذير رضى وليس رفض، قائلة...قد يسمعونك...فيقول بخبث، ان لم تسمعني الأستاذة فان أحدا آخر غيرك لن يسمعني، ألا ترين انهم مشغولون ببعضهم.

وخلال تلك الفترة لم تتح لي فرصة، لالتقاء خاص ثان مع الذئب، بينما التقيت الأستاذة عدة لقاءات خاصة، كانت تبادر، خلالها، وتحدثني عن تفاصيل عشرتها مع الذئب، وبكل لقاء تروي تفاصيل جديدة، حتى غدا الحديث عن جسد الذئب وصدره، وسيقانه، وعضوه، لا بل واردافه وطيزه، وحركاته وكلماته... و.و.و. ملازما للقاءاتنا مما يثيرنا جدا ويحرض شهواتنا وشبقنا ويزيد متعتنا مع بعض، ويرسم للذئب صورا جنسية بذهني تغذي خيالاتي عندما أنفرد بنفسي ليلا فأتخيله عاريا معي بسريري، ينيكني كما يفعل مع الأستاذة.

يوما...وقد غادر زوجي والاولاد، وانصرفت لإعمال البيت اليومية، كعادتي، وبغمرة انهماكي، وكان قد مضى علي اكثر من عشرة أيام لم ألتق بالأستاذة او أكلمها، تذكرتها وتخيلت دلعها ونعومة جسدها وجمال نهديها، ومفاتن طيزها، وأحاديثها كيف ناكها زوجها، فاشتهيت والتهبت رغبتي، فكرت ان أتلفن لها، ثم قررت مفاجأتها بمكتبها حيث توقعت وجودها...وإلا، أكون قد سلوت بمشوار الطريق فأعود بنفسية أريح وقد تخلصت من الحاح شهوتي.
وصلت ...للأسف، كان المكتب مغلقا... إذا لأعود أدراجي لبيتي...إلا أن الحاح الشهوة غير فكرتي، قلت بيتها قريب، فالأجرب علها بالبيت...؟؟؟ توجهت للبيت، وصلت، فطرقت الباب وانتظرت، لم يفتح أحد، كررت الطرق، وانتظرت دقيقة أو أكثر، ثم هممت بالانسحاب، فسمعت حركة فتح الباب، نظرت، كان الذئب، بدا مندهشا...!!! وكذلك أنا، رحب ودعاني للدخول، ترددت، فسحبني واغلق الباب، كان عاري الصدر ببنطال رياضي ضيق، ابتسم وقال أهلا، يسعدك ربك، اتيت بأحلى وقت، أنا مشتاق لك جدا. سألته عن الأستاذة، لم يجب.
تفرست بعيونه، صار ينظر ويبتسم لي، ابتسامة مفعمة بشهوة ذكر، متحفز لينيك، نظرة تعشقها النساء وتذوب منها وبها ولها، فتستسلم للذكر ومزاجه الطيفا كان أو قاسيا أو حتى غاصبا، قلت بنفسي هو وحيد ولن يتركني دون أن يفترسني، مما زادني اثارة فوق إثارتي، فالتهبت واحسست بشهوتي تتسلل لعضوي، ابتسمت له ،ابتسامة مفعمة بشهوة أنثى تتجاوب مع ذكر متحفز، وانجذبت عيوني تلتهم صدره المشعر، وتختلس، ببعض حياء، نظرات تعارف وشهوة لعضوه الذي بدا منتصبا ومختفيا داخل بنطاله، فأخذني بيدي وجذبني اليه، واحتضنني...لم امانع بل استسلمت له...أطبق على شفتي يقبلني ويهمس، ما أحلا ابتساماتك وما اقوى واشهى نظراتك. طمأنني تصرفه، إذا هو وحيد، تجاوبت معه بسهولة ويسر، لقد قدمت للقاء الأستاذة، فالتقيت به بدلا منها، فاستعرت شهوتي أكثر وأنا المشتاقة له، لم أتردد، مددت يدي الامس صدره العاري، أحببت ملمس شعره المخشوشن، واستحليت الاقتراب من حلمتيه، وهو غارق يشعل من شفاهي نار جسدي، بسخونة شفتيه، وضغطات عضوه، فغرقنا بموجة من النشوة والرغبة، نتبادل قبلات...وقبلات هي أسخن وأجمل القبلات. وإذ أسمع صوت الأستاذة من غرفة النوم تسأله... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته وأجابها انتظري قليلا، قلت له إذا هي هنا، قال نعم، وهمس بخبث، هي عارية...!!! قلت أردت زيارتها بمكتبها، كان مغلقا، فأكملت لهنا، لعل وجودي غير مناسب، قال، بل مناسب جدا، وعاد يقبلني بشهوة واضحة، وعاد صوت الأستاذة تسأل... من بالباب...؟؟؟
قطع قبلته ثانية وقال لها مفاجأة، أنتظري. والتفت لي وقال هيا بنا اليها، ترددت، لا اعرف كيف سيكون رد فعلها عندما تراني أقتحم غرفة نومها، هل سترحب بي ام لا...؟؟؟
شجعني، هيا بنا لا تترددي، قلت خائفة، وكأني أقول موافقة إنما خائفة قال مم...؟؟؟ قلت من ردة فعلها، قال ستفرح، أطماني أنت حديثنا يوميا، ونريدك شريكتنا بالفراش، ودفعني بيده بلطف، وسرت مرهوبة.
ما ان دلفت غرفة نومهما، وشاهدتني حتى صاحت، أهذا أنت...؟؟؟ يا اهلا...!!! ماذا اتى بك...؟؟؟ قلت شوقي لك، لاحظت بوضوح أنها عارية، لقد كانا بوضع خاص، قلت اسفة أزعجت انسجامكما، قالت، بل زينته وكملته، وصارت تتبسم، وركعت عالسرير تعرض جسمها الجميل وتتلوي وتستدعيني بيديها الإثنتين الممدودتين لي لتحضنني، جلست قربها على حافة السرير وجذبتها لي وقبلتها من وجنتها، فدفعت نهدها لي وقالت اليس الشوق اتي بك...هززت راسي موافقة ومعترفة، عدت اجذبها ثانية، واخذت اداعب نهديها بيدي وشفتي ولساني وأقول ما أجملهما وادفأهما، لم تجب، فقط استسلمت.
بقي هو واقفا يراقبنا، قالت له تعال، ها هي معنا كما حلمنا وتمنينا، اتت إلينا من نفسها، افكارها معنا، وجسدها يفهم نداء اجسادنا، تعال ...تعال حبيبي.
استلقى خلفها وعيونه تبتسم لي تلك الابتسامة إياها، تابعت اداعب نهديها، تسللت الأستاذة بيدها تحت بنطاله وأمسكت زبه المنتصب، وبدأت تداعبه، وتنظر لي وتهمس...انظري ما اجمله واقساه... كنت أنظر من غير دعوة، مبحلقة، ملهوفة ومسرورة، لقد حانت اللحظة التي سأري بها عضو الذئب، كان بين يدي الأستاذة تتمحن عليه، وتتمتع به، وتستسلم له وأنا انظر واتشهى، قالت عيونك تفترسه، لم اجب، انما شعرت بيده ساخنة تتسلل تحت فستاني وتلامس افخاذي، لتستقر تداعب بأصابعه كسي المبلل جدا، اشتعلت شهوتي، فصرت اتحرك بجسمي ليتجاوب كسي مع شقاوة أصابعه، واعض شفاهي وأأن، وتتلاقى عيوني المتمحنة مع عيونه المشتهية، وسمعتها تهمس أنت تتمحنين، وقالت له اشلح لها، دعها تراه، فسحب بنطاله للأسفل وتعرى لي وهو يتطلع بعيوني، كيف انظر لعضوه.
أمسكت الأستاذة زبه من اسفله تعرضه لي، وبين الحين والحين تحتضنه بكل يدها وتسحبها لأعلاه، ثم تعيدها لأدناه، وتهمس لي، ساخن ولذيذ، وتسالني أليس جميلا...؟؟؟ هززت براسي فقد استبدت الشهوة بي، فلم أعد قادرة عالكلام، قالت...امسكيه، لم استجب، كررت وهي تشتمني ببذائة يا ممحونة...امسكيه ...فدفعت يدي وأمسكته ...وما كدت أمسكه حتى صرت ألهث وأأن وأتأوه وأتلوى، واوشكت ان ارتعش، فزدت التلوي بحوضي لأحرك كسي على أصابعه وهي تداعبه، وسمعتها تقول له، قوم نيكها من طيزها قدامي، فانسحب، وهمست بأذني أحتضنيني ونامي فوقي.
فقدت سيطرتي على نفسي...فصرت أنفذ ما تطلبه مني، استلقيت فوقها أحتضنها، والقمها حلمتي ترضعهم، وأحسست بيديها ترفع ثوبي لتكشف عن مؤخرتي، والذئب ينزع كلسوني، ويعري طيزي. كنت مستسلمة كالمخدرة، أحسست بالذئب، يتقدم خلفي، وأحسست بزبه يلامس اردافي وينغرس بين اليتي، ليلامس وردة طيزي ويبدأ بالضغط والانزلاق، فاستسلمت لحركات الذئب وتسلطه فوقي يركبني، واسمع أناته واصوات آهاته، وأنا تائهة بينهما، هو فوقي ينيكني، وهي تحتي تحتضنني، وترضع حلماتي وتقبلني، وتلامس أكتافي وتمسد ظهري، وتنزلق لأردافي تلامسهم وتصفعهم بين الحين والحين، وتغازلني بكلام رومنسي حينا وبذيئا حينا يزيد من إثارتي واستسلامي. وأنا مستمتعة بحركات الذئب وصفعاته لأردافي، فأتلوى بمؤخرتي له اغريه وازيد من إثارته وهياجه راغبة بضرباته اقوى واسرع وأمتع، ثم بدأت أعض الأستاذة هنا وهناك وحيث تصل اسناني وشفاهي وابوسها مصا وعضا ، وهي تهمس ما اجمل شهوتك ارتعشي حبيبتي ارتعشي تسارعت حركات الذئب وصارت اقوي ، وتحولت لضربات تترافق بتأوهاته وصياحه، واحسست بشهوته تتدفق داخلي ساخنة لذيذة ممتعة وأنا ارتعش وأأن واهمهم واصيح ، وأخيرا سكنت حركات الذئب واستلقي بثقله فوقي ، وتململت الأستاذة تحتي من ثقلي، وانسحبت جانبا، فألقيت بنفسي عالسرير علي وجهي والذئب فوقي لا يتركني، ولا ينفك بين الحين والحين من تكرار حركاته داخلي ، فزبه ما زال داخلي وقادرا على تحريكه بهدوء، وهو يقبلني ويهمس ويقول ما الذك وامتع شهوتك وأجمل طيزك ، والأستاذة قربنا مذهولة تنظر لنا...وفجأة انفجرت بالبكاء وصارت تضربه وتضربني ، فقلت له اتركني ، تركني ورمي نفسه يلهث مستلقيا على ظهره، فنهضت اليها واحتضنتها أهدأها واقبلها ، واعتذر لها متأسفة وأنا اعدها المرة القادمة لن اسمح له قبل أن ينجح معك بمساعدتي.
وهكذا مر الوقت علينا، وأدركني للعودة لأداء واجباتي البيتية لزوجي الحبيب، ولأولادي الغوالي، فاعتذرت لأغادر، وللمرة ألأولي أودع الأستاذة بقبلة عشق امام زوجها الذئب ويودعني الذئب بقبلة عشق امام زوجته. ويرافقني للباب وهو يداعب مؤخرتي ويهمس، كأنه لا يريد الأستاذة ان تسمعه، سأشتهيك، اريد ان نلتقي لوحدنا أحيانا... ابتسمت برضى من غير أن أوافق ...فقبلني ...وغادرت.
اسرعت، مهرولة، للبيت علي امل ان لا يكون قد سبقني أحد، فاضطر لتبرير غيابي، فلم تتح لي فرصة التفكير واستعادت ما جرى لا بالعموميات ولا بالتفاصيل، الا أنى كنت سعيدة بما حصل، خاصة وان علاقتي مع الذئب غدت مكشوفة للأستاذة، فلا مبرر للتخفي بعد الآن، وبذلك تحررت علاقاتي معهما بما يريحني ويخلصني من كل حرج.
وصلت للبيت لأكتشف ان ابنتي قد سبقتني مبكرة بالعودة، مبررة ذلك لغياب استاذ الساعة الأخيرة فصرفتهما المديرة، وما ان دخلت حتى سارعت تسألني اين كنت...؟؟ صمت قليلا ثم قلت عند الأستاذة طلبت مساعدتي بتحضير طبخة لا تعرفها، كانت المرة الأولى التي أكذب بها عليها، وتركتها وتوجهت مباشرة للمطبخ، لأعد طعاما لأسرتي ...ثم ناديتها لتساعدني...فصاحت من غرفتها معتذرة لا أستطيع سأخرج مع رفاقي للغذاء سندويش بالسوق، دعانا رفيقنا فلان...ما أن سمعت ردها، حتى خطر بذهني خاطر، علها كذبت على بقصة غياب استاذ الساعة الأخيرة، بل هي هربت من المدرسة لارتباطها بالموعد مع رفاقها، وخاطبت نفسي، انا كذبت عليها وعلها هي كذبت على أيضا، تركت المطبخ وتوجهت اليها اسألها من رفيقكم ذلك، فذكرته لي ، وذكرت كل المدعوين شبابا وصبايا وقد بلغوا بحدود عشرة، مما طمأنني ، وبذات الوقت اقتنعت ان ابنتي لم تكذب، اذ من غير المعقول ان يهرب كل هذا العدد من التلاميذ دفعة واحدة، اذا وحدي أنا من كذبت عليها وسأضطر لأكذب لاحقا عالآخرين وقد انكشف امر غيابي، وسأضطر لشرح ذلك للأستاذة كي ننسق بيننا فلا يحدث خطأ ما .
بالأسابيع اللاحقة سارت حياتي كعادتها، ويومياتها، الشيء الجديد كان استعادتي بين يوم وآخر لأحداث ذلك اليوم المشترك مع الأستاذة وزوجها الذئب، فانفعل حينا وأتهيج، واصدم حينا آخر وأنا أتساءل كيف جرى ذلك معي، في بعض الأيام استعيد ذكريات تطور تعارفي وعلاقاتي مع الأستاذة وأسرتها وابحث عن المفاصل الجنسية لتلك العلاقة، كيف بدأت بأعماقي وتفكيري وخيالاتي ثم كيف تطورت شيئا فشيئا لواقع قائم، أحيانا أكون سعيدة لذلك وأحيانا تنتابني حيرة واستغراب عندما اقارنها بواقعي قبل التعرف عالأستاذة وكيف أصبحت بعد التعرف عليها، أحيانا أقول كانت نفسي مملوءة بالطاقة الجنسية الكامنة والدفينة، ومع اسرة الأستاذة وجدت سبيلها لتطرح فيضها الذي لا يغطيه زوجي، وأحيانا أقول دلع الأستاذة ورقتها ودلالها وجمالها واسلوبها وشخصيتها، كفيلة بخلق مثل هذه الطاقة لدي او لدي اية انسانة أخرى غيري. ودائما لا أصل بأفكاري تلك لنتيجة محددة، بل ابقي ضائعة بين شهواتي وعقلي.
يتبع 23 - 6


23 - سداسية اول الرقص حنجلة - 6- المتسولة العجوز
في آخر موعد استحمام سارت الأمور، مع زوجي، كعادتها، سبقني للفراش وعرى أسفله ينتظرني، تبعته راغبة لو انه يكسر الروتين الذي ينظم أسلوبنا بالفراش، فقد تعرفت على أنماط جديدة، حرضت شهواتي، وزادت من رغبتي بالتنويع.
ما ان اندسست بجانبه بالفراش، حتى أدركت ان جديدا لن يحدث، سيمد يديه الآن، نعم مد يديه الى سيقاني، ولامسهم قليلا، ادرت له ظهري، داعب اردافي، ثم بدأ يسحب كلسوني، انقهرت من روتينه، لم اساعده، تركته يبذل جهدا، قال ما بالك...؟؟؟ دفعت كلسوني للأسفل، واجبته لا شيء، احتضنني ودفع عضوه المنتصب والساخن يلامس كل مؤخرتي، تارة تحت وتارة فوق، تأثرت قليلا، فسكنت واستسلمت، اولجه، بعضوي وكنت راغبة بمؤخرتي، تركته يفعل ما يريد، احتضنني بقوة كعادته وصار يقبل اكتافي ويردد حبيبتي وينكحني، كان متهيجا، سريعا تدفقت شهوته، وهدأ هياجه، وشيئا فشيئا انسحب، وأدار ظهره لي، وبعد قليل سمعت صوت نومه.
جفاني النوم، تذكرت الأستاذة أولا، ثم سيطر الذئب على خيالاتي، وأكملت نشوتي مع الذئب، وأنا احلم به مسيطرا علي، يتقافز فوقي ويتأوه ويصيح وأنا احتار كيف اتلوى له راغبة بالمزيد.
بالصباح وما ان غدوت وحيدة بالبيت، حتى عادت أحلام الليل تراودني انه الذئب يطارد خيالاتي وشهواتي، اطرده فيعود، استغرق بالعمل، فاشعر به قريبا يلامسني ويراودني، لم أحسن التخلص منه، كنت راغبة متمحنة اريده، وأريده وحده وليس مع الأستاذة، أوشكت ان أتلفن له لعمله وادعوه للبيت، ورفعت سماعة التلفون ثم تراجعت وألقيت التلفون بعيدا ورفسته بقدمي واوشكت أن اكسره. وأخيرا تلفنت للأستاذة أطمئن عليها، وطال الحديث نتنادم ونتذاكر، ووجهت الحديث بطريقة جعلتها تتحدث عن الذئب وفحولته ونتهامس حوله ونتشاقي بالكلام، وأخيرا اتفقنا على موعد مشترك يجمعنا مع زوجها الذئب، وقررت لإرضائها ان نجعله يومها مع الذئب، وبأعماقي اريده يومي معه.
باليوم المحدد ارتديت أجمل ثيابي الداخلية، والطف وأبسط ثياب خارجية يسهل خلعها، وأغلقت باب بيتي، وتوجهت مسرعة إليهما، بالطريق كنت ملتهبة، متمحنة، وملهوفة، قلبي خفاق، وذهني مزكوم بأحلام وخيالات، تزيد من اثارتي ولهفتي وسرعتي، فيخطر ببالي، كيف سأحتضن الاستاذة واساعدها لتحمل الألم بمؤخرتها، من عضوه الكبير والثخين، سألاطفها واقبلها، سأنهره ان تألمت، لا بل سأضربه سأصفعه وقد أشتمه، ولن اتركهما حتي ينجح بأخذها من مؤخرتها، ثم يخطر ببالي ماذا لو فشل معها فانقض علي متهيجا متمحنا لا يرده عني راد ولا مانع فأقرر بخيالي، عندها سأستسلم له مضطرة، فأسلمه مؤخرتي واتركه ينالني، وسأحتضن الأستاذة أيضا وأشدها لصدري وأغمرها بين ساقي، سأتألم قليلا وأتلوى، ليحتك كسي بجسم الاستاذة بأي وضع أو موضع، لا يهم، بساقها، بيدها، بإليتها، بطيزها، بأكتافها، بوجهها...لا يهم...جسمها كله ممتع...ولما يزول ألمي ويستقر الذئب فوقي...سأحك كسي بكسها ...هو يركبني ...وأنا أركبها...
هكذا كنت احلم وهكذا كنت أتخيل، بالطريق اليهما، اسير مهرولة، أغذ السير ملهوفة، كي أصل، وأنغمس بأجواء شهوانية تثيرني، مع الأستاذة، وجمال جسدها ونعومة دلها ودلعها ومع زوجها الذئب، الذي اشتهي الاستسلام بجسدي لفحولته، فأسرع لأصل، ولو بدقيقة اسبق.

وبينما أنا أسير، إذ تقع عيني مباشرة بعيني امرأة متسولة عجوز تجلس علي جانب الرصيف تتسول المارة ، جذبني صفاء صوتها وقوة نظرتها لي وتركيزها وكأنها تعرفني، تمعنت بها، واسمع دعائها لي ولشبابي، ولأولادي، ولزوجي، مادة يدها نحوي، ومع انني قليلة الاهتمام بالمتسولين، الا أنني قررت أن اعطيها، فأوقفت هرولتي، وبحثت بمحفظتي، وأخرجت قطعة نقدية واقتربت منها، زادت هي من دعواتها ان يحفظني **** لزوجي وأولادي ويسترعلي، مكررة يستر عليك يا ابنتي وعلى بناتك واولادك ويرزقكم، سألتها أتعرفينني...؟؟؟ قالت لا أنا أعرف كل الناس، قلت دعواتك لي ولزوجي واولادي كأنك تعرفينني، قالت من سرعتك وتعجلك بالسير أدركت ذلك ، لأن امرأة بعمرك لا يعجلها بالطريق الا هم زوجها واولادها وبيتها، نقدتها قطعة وضعتها براحة يدها، وتابعت السير لمقصدي، يرافقني صوت دعواتها لزوجي وأولادي وهو يخفت كلما زاد ابتعادي عنها، وهي تتردد بإذني كتردد صوت جرس بكنيسة او كتردد صوت مؤذن بجامع، خفت هرولتي وتباطأت مسيرتي، وصرت اكثر من التوقف امام واجهات المحلات، وكأني اشاهد المعروضات، والحقيقة كنت لا ارى بل أفكر، فقد اختلطت الأمور بذهني، ملأت العجوز المتسولة قلبي بأولادي، وصار يتبدى لي وجه زوجي، أراه امامي ببلور واجهات المحلات، تابعت مشواري دون تراجع الا ان شهواتي قد هدأت، لا بل وهنت وضعفت، ومع ذلك تابعت السير لا بد من ان اصل ، فهما بانتظاري، من سيفتح لي هي ام هو ام كليهما...؟؟؟ تخيلت اني لما اصل سألقي بنفسي اليها، وسأجذبها بقوة لحضني أو سأقبل شفاهها واتركه يشاهدنا ونحن نفعل، او اتركها تشاهدني القي برأسي لصدره، فيقطع خيالاتي هذه التفكير بالطعام الذي ساعده غدا للأولاد، ثم تذكرت عيد ميلاد ابنتي الذي اقترب، سأدعو أولاد الأستاذة، مع باقي الأولاد سيفرح بهم اولادي، لا بل سأدعوها هي والذئب أيضا، فعلاقتي بهما الأثنين ستتوطد اليوم اكثر من أي يوم مضى، فبعد قليل سنكون معا بسرير واحد، عراة، نتقلب فوق بعضنا، وكأننا اسرة واحدة من زوج لإمرأتين، واضح أنني افتقدت للتركيز واختلطت افكاري ، لا بل شعرت بتيه وضياع، الا أني تابعت مشواري اليهما.
ما أن قرعت الباب، حتى فتح الذئب، دلفت، لم يحتضنني ولم ألقى بنفسي عليه كما تخيلت، سلمت عليه، وتوجهت أسلم عالأستاذة، الجالسة بثياب رسمية داخل الغرفة، كان الجو بشكل عام رسمي، غير ما توقعته وتخيلته بالطريق، لعل الأستاذة انشغلت بقضية ما مفاجئة، لم أنزعج، بل فرحت بأعماقي، الا أن دهشتي من الموقف دفعت بالذئب ليشرح الموقف فيقول، فاجأنا ابننا فلان وحضر مبكرا من المدرسة وهو بالداخل، لم يكن حضوره بحسابنا، كان واضحا أنه يعتذر، وكأنه يقول لي آسفين لن يكون بإمكاننا تنفيذ ما حضرت لأجله. شعرت براحة نفسية تجتاحني، توجهت للداخل، سلمت عالصبي، قبلته من أعماقي وكعادتنا قبلني هو ايضا، وقلت له قريبا سنحتفل بعيد ميلاد ابنتي سأدعوك وتحضر، أليس كذلك ؟؟؟ هز برأسه موافقا، قلت تعال نخبر والديك وندعوهم...سار معي، قلت له أخبرهم، قال الخالة تدعونا لحضور عيد ميلاد ابنتها، ارتسمت الدهشة على وجهيهما، قلت يوم كيت تشرفوننا لحضور عيد ميلاد ابنتي، انا حضرت خصيصا لدعوتكم جميعا الأولاد وأنتم، واستأذنت وغادرت عائدة لبيتي.
بالطريق سيطر علي فرح غامر، لأن ما اتيت لأجله لم يحدث، وخطر خاطر بذهني، ولا اريده أن يحدث. بل لم أعد راغبة أن يحدث...سلكت ذات الطريق بالعودة ، لم أكن مهرولة ، ألا انني كنت اسير بنشاط وحيوية، غازلني رجل فظ وقال ، ما أجمل طيزك، تجاهلته مع أنه أرضاني ، يبدو انه تشجع قال صدقا جمالك أنيق ومحترم، أعجبني أكثر، أسبلت عيوني وتابعت بذات الهدوء ، لمحت المتسولة العجوز ما زالت بمكانها تردد ادعيتها للمارة وتمد يدها منتظرة العطايا، فرحت بها، قررت ان انقدها عطية ثانية، توقفت أمامها وابتسمت لها، علا صوت أدعيتها لي، قلت لها ادعي لأبنتي ولأولادي ولزوجي حتي وأنا غائبة عنك، صارت تدعوا لهم، غمرني إحساس بصدقها ، نقدتها ثانية بما تيسر، فرفعت صوت دعواتها، فشكرتها، وتابعت سيري فرحة، عائدة لبيتي بسلام.
بالبيت سارعت لمطبخي اجهز الطعام سيحضر الجميع الأولاد وزوجي، اريدهم ان يكونوا سعداء بما حضرته لهم، انهمكت بالعمل، فكرت بعيد ميلاد ابنتي وبدعوتهم التي لم تكن ببالي او بمخططاتي، سأخبر زوجي عن ذلك، ليكون على اطلاع، تذكر زوجي، دفعني للتفكير به بشهوة، إلا أن اليوم ليس يوم الاستحمام...!!! حسنا...لا مشكلة، أنا من سأغير عادتنا، سأبادره انا اليوم، وسأستحم خصيصا له، سأتدلل بالسرير وأتدلع له، وأغريه واثيره، سامد يدي اداعب عضوه داخل ثيابه لينتصب، فتحلو مداعبته أكثر وأكثر، سأعريه بالكامل، وسأتعرى له، اريده ان يبادرني ، وأن ينالني من مؤخرتي الجميلة والمثيرة، لا اريد مزيدا من الأولاد ولا داعي لوسائل منع الحمل، خذني من مؤخرتي كما اشاء واشتهي يا زوجي الحبيب، الكل يريد مؤخرتي الا انت أثارتك مؤخرة تلك الراقصة، سأثيرك أنا أيضا بمؤخرتي الجميلة هذه، صحيح لا اجيد الرقص بطريقتها ولكني امرأة ويجب ان اجيد اغراء زوجي واثارته لينالني بل ليفترسني كما احب واشتهي، زوجي الحبيب ...ستفترسني الليلة ، سأتدبر أمري معك، وسأجعلك تفترسني . وعلى قول الأستاذة وصراحتها أريدك أن تنيكني.
ليلا وبالسرير نجحت ونلت مرادي من زوجي الحبيب.
في يوم عيد ميلاد ابنتي، حضر الجميع، أصدقاء ابنتي الصبية الفاتنة، وحضرت صديقتنا الأستاذة مع الذئب وأولادها، استقبلتهم كما استقبلت الجميع، وسعيت لأعامل الجميع سواسية، حتى الأستاذة، تجنبت الاستماع لأسرارها فأنا مشغولة ولا وقت لدي، ساعدتني بمد طاولة الطعام والحلويات والفواكه، كان الذئب منشغلا بأحاديث شتى مع زوجي، تجنبت بنجاح الإهتمام بنظراته، كنت سلبية تماما حتى بمشاعري، طغى فرحي بابنتي وسيطر علي، وبين الحين والحين كنت أتذكر فاسمع صوت المتسولة العجوز وهي تدعو لي ولأسرتي وأولادي.
لاحظت اهتماما متميزا من زوجي لتصويري انا وابنتي فأبدو بعمرها وقريبة لجمالها، ويريني الصور وهو يقول البنت جميلة مثلك تماما، فاتدلع عليه قليلا وفي صور اخرى بدوت الأكبر وبعمري الحقيقي والأوضح بانها ابنتي، فاهمس له انا كبرت لا تخدعك تلك الصورة هذه الصورة تكشف حقيقتي، فيقول وحقيقتي ايضا، بانتهاء الحفلة ومغادرة الجميع ساعدني زوجي وأولادي علي إعادة ترتيب البيت، وبعد الأنتهاء، سقط الأولاد بنوم عميق من التعب، وقال زوجي اذهبي لتنامي فأنت تعبة، قلت له بل سأسبقك الليلة للسرير وانتظرك، كما تنتظرني ليلة الاستحمام ، وهمست بإذنه سأشلح ثيابي الداخلية مثلك، سأتعرى، أنا اشتهيك، لا تتأخر كثيرا.
ما ان دخلت لغرفة نومي حتى تعريت واكتفيت بثوب نوم خفيف وجميل وشفاف، واستلقيت على وجهي، لأني اريده، من مؤخرتي، لتجنب حبلا جديدا ولأني استمتع بذلك وهو الأهم، لم يطل انتظاري حتى شعرت به يدلف، ويحكم اغلاق الباب، ويباشر خلع ثيابه، تجنبت مراقبته، الا أنى احسست انه تعري بالكامل، على غير عادته، فأدركت أني أثرته فتهيج ورغب مثلي وممكن أكثر، تأججت شهوتي، واستحليت استسلامي، مستلقية على وجهي.
اقترب بهدوئه المعتاد، وصار يلامس افخاذي وسيقاني، ويقبلهم وصولا لأردافي، ويهمس، ما اجمل طيزك، ويقبلني منها مباشرة ويكرر همساته، ويمرر يديه واصابعه، بتمتع، وأنا مستسلمة فرحة بما يفعله ومستمتعة بشقاوته الجديدة، صرت اتفنن بتحريك مؤخرتي أمامه، وقد غدوت خبيرة وجريئة ايضا، اتجاوب مع شهواتي ومتعي من غير تردد او خجل غير مبرر، خاصة وأنه زوجي، واسمعه يردد ما الذك وأمتعك، حركاتك هذه تثيرني وتجنني، حركي طيزك أكثر، فأزيد حركاتي دلعا وارفع صوت آهاتي، واحسست به ينزلق بين افخاذي ويمرر عضوه اللاهب على امتداد مؤخرتي حتى تلتصق خصيتيه ساخنتين بجلد اردافي ، فيعيد الكرة ، وأخيرا دفع برأس عضوه لينزلق داخلي ، وصار يضرب اعماقي ضربات متتاليات ممتعات ، لم نصمد كثيرا، عدة ضربات ، وارتعشنا معا ، وألقي بثقله فوقي ، وهو يرتجف ويقول ما احلاها طيزك وأمتعك منها ، ثم استلقي بجانبي ، يحتضنني ويقبلني .
باليوم التالي ، ما ان انفردت وحيدة بالبيت ، حتي استعدت تفاصيل ليلتي السابقة ، وغمرتني سعادة شاملة، أنني نجحت بكسر روتين وجمود علاقاتي مع زوجي الحبيب وتجاوب هو معي وفق ما أشتهي وأحب وأتمتع، فداعب مؤخرتي مداعبة عاشق فحل، وليس مداعبة زوج مهذب وخجول، وتمكنت انا من أغرائه وإثارته بحركاتي ودلعي وآهاتي ، فمنحني متعة تضاهي المتعة التي كنت احلم بها مع الذئب، فتجاوزت تقصيري السابق بحق نفسي وحق زوجي وحق حياتي الزوجية، ونجحت أيضا بمعاملة الذئب وزوجته الأستاذة كصديقين عزيزين وليس اكثر، دون أن اخسر صداقتهما، والأهم ان ابنتي وحبيبتي غدت صبية فاتنة وجميلة، ستسرق الأنظار مني ، ولعلها تسمع الكثير من غزل الطرقات مثلي وربما اكثر مني...نعم ... ربما أكثر مني ... كبرت أنا بما يكفي لأقتنع بنصيبي، وأنصرف لحاجات أولادي، ويكفيني أن أتفنن بعلاقاتي مع زوجي بما يرضي انوثتي وشهواتي ورجولة زوجي أبو اولادي وحبيبي.
  • نهاية السداسية- مع الشكر لكل من قرأها وسجل تعليقا او اعجابا او رايا...:)
اعجبني كثيرا دمج القصة بهذا الشكل ، لانه بالضبط ما كنت اريده ، شكرا للاستاذ المدير الذي قام بالدمج ، واضح انه خبير باصول العمل بالموقع وخاصة اصول النشر، مع شكر كل جهاز الأدارة لتعاونهم الواضح مع الأعضاء بمساعدتهم بحل مشاكلهم العاطفية او المعنوية او اسلوب العمل بالموقع.
 
  • عجبني
التفاعلات: محترف اربعيني (ابوالخير)
اعجبني كثير


اعجبني كثيرا دمج القصة بهذا الشكل ، لانه بالضبط ما كنت اريده ، شكرا للاستاذ المدير الذي قام بالدمج ، واضح انه خبير باصول العمل بالموقع وخاصة اصول النشر، مع شكر كل جهاز الأدارة لتعاونهم الواضح مع الأعضاء بمساعدتهم بحل مشاكلهم العاطفية او المعنوية او اسلوب العمل بالموقع.
نورت واتمتي امتاعنا بقصصك الجميلة
واتمني مشاركتنا في مسابقة القصص

مسابقة القصص القصيرة والمتسلسلة [الربيع الوردي 2] | الموسم الثالث | ربيع 2023 الأعلان الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
اكثر من رائعة ولغتك اضافت لها جمالا
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
  • عجبني
التفاعلات: Sam Adams
من اجمل ما قرأت
موهبة كبيرة ولغة سليمة و اثارة و متعة
وفي انتظار أعمال اخرى
 
  • عجبني
التفاعلات: hanees15
من اجمل ما قرأت
موهبة كبيرة ولغة سليمة و اثارة و متعة
وفي انتظار أعمال اخرى
شكرا لرايك المحترم واعدكم بقصص اخرى سانشرها هنا تباعا.
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Sam Adams و saadhussam
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
بانتظار ابداعك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%