مصطفى مصطفى
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
- إنضم
- 25 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 12,500
- مستوى التفاعل
- 9,747
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- 117889527168158347776.sarhne.com
- نقاط
- 12,742
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
كانت علاقتي بها مؤذية إلى أقصى درجة، ظللت لسنوات أتألم في صمت حفاظًا على البيت وعلى أبنائنا، لكنني عندما قرَّرت أن أتزوج كي أجد الراحة اعترضَتْ، نعم هي التي اعترضَت على الرغم من أنها لم تكن تنتبه لي ولا لاحتياجاتي النفسية أو الجسدية، كانت تعيش معي على أنها أم الأبناء فقط، لم أشعر أنني زوج إلا في أول عامٍ فقط، وربما في شهر العسل فقط، بعدها حَمَلَت في ابننا الأول، انصرفَتْ عنى وتوجَّهَت تمامًا لرعاية أبنائنا وشئون المنزل، وأي شيء دون ذلك لا أهمية له.
ثم حدث ما كان متوقع…."الطلاق"…
وعلى الرغم من أنني نفرت منها ومن العلاقة كلها إلا أننى لازلت أشعر بحنين جارف إليها في بعض الأحيان ولا أعلم لماذا!
لا أريد تلك المشاعر، بل ألوم نفسي وأعاتبها إذا شعرت بها.
من أشهر الجمل التي أسمعها:
-لماذا لا زلتُ أشعر بالحنين.
-لا أريد هذه المشاعر ولا أحبها.
-كونى أحنُّ إليه/ا فإن ذلك يعني أنني لا زلت أحبه/ ا وأنا لم أعد أحبه./ا
-لماذا أتذكره؟
-لماذا أتذكرها؟
-لماذا يطاردني حتى في مناماتي؟
-يهجم طيفها عليَّ في أحلام يقظتي وأحاول بكل قوة أن أطرده، وكلما طردته عاد إليَّ مرة أخرى بأضعاف أضعاف ما كان.
*في هذه الحالة ماذا يجب أن تفعل؟
قل لنفسك الجمل التالية:
نعم أنا أشتاق إليه/ا، ما العيب في ذلك؟!
وعندما يراودك سؤال لماذا، لماذا أشتاق إليه/ا؟
تجد الإجابة سهلة وبسيطة:
إنه لم يكن شخصًا قابلته في محطة القطار ومضى إلى حال سبيله، لقد كان شريك عمرك في يوم من الأيام، شريك الأيام، الذكريات الحلوة والمرة، الزواج، الأبناء، الولادة، المذاكرة، المصيف، الغذاء، العشاء، الخلافات والخناقات، الاتفاقات، الأحضان، اللمسات، العلاقة الخاصة.
نعم، أعلم أن هذه السطور قد تؤلمك الآن وتفتح جرحًا لا تريد فتحه؛ ذلك لأنه واقع لا تريد أن تواجهه بسبب الألم الذي تعيشه، لكن لابد من أن تقوم بذلك، أن تواجِه الألم الآن على أن تتركه بين أضلعك وقد يفتح في وقت لاحق على أتفه سبب وأنت لا تدري لماذا، أو ربما يُكبت بداخلك ولا تخرجه وقد تُصاب بالاكتئاب لاحقًا.
إليك خطوات بسيطة يا صديقي:
1-نعم أشتاق وأحنُّ إليه وما العيب في ذلك.
عندما تعترف فقط بتلك المشاعر وتتقبل وجودها فإن ذلك سيريحك بشكل أكبر.
2- لا تحاوِل طردها، فكلما حاولت طرد أي فكرة عادت إليك مرة أخرى كما ذكرنا.
3- ضع فكرة بدلًا منها، ألا وهي:
-سيذهب كل هذا بعد قليل.
-الوقت وما أقوم به في هذا الوقت كافٍ لأن يداويني.
-مؤكد أنني سأكون أفضل.
-لقد مررت بتجارب مريرة قبل ذلك وظننت أنني لن أخرج منها بسلام، لكنني بعون ****.. وبإرادتي خرجتُ منها وصرتُ أفضل بكثير من ذي قبل.
4- هناك فرق كبير بين مشاعر الحنين وبين أي فعل ستقوم به.
أي هل هذه المشاعر ستجعلك تتصل بها حالًا، وتخبرها بأنك تشتاق إليها وبأنك متلهف للعودة؟ بالطبع لا.
الموضوع
فكرته قائمة على تقديم الدعم النفسي للأشخاص الذين تعرضوا لتجربة الاتفصال عمومًا والطلاق بشكل خاص.
ثم حدث ما كان متوقع…."الطلاق"…
وعلى الرغم من أنني نفرت منها ومن العلاقة كلها إلا أننى لازلت أشعر بحنين جارف إليها في بعض الأحيان ولا أعلم لماذا!
لا أريد تلك المشاعر، بل ألوم نفسي وأعاتبها إذا شعرت بها.
من أشهر الجمل التي أسمعها:
-لماذا لا زلتُ أشعر بالحنين.
-لا أريد هذه المشاعر ولا أحبها.
-كونى أحنُّ إليه/ا فإن ذلك يعني أنني لا زلت أحبه/ ا وأنا لم أعد أحبه./ا
-لماذا أتذكره؟
-لماذا أتذكرها؟
-لماذا يطاردني حتى في مناماتي؟
-يهجم طيفها عليَّ في أحلام يقظتي وأحاول بكل قوة أن أطرده، وكلما طردته عاد إليَّ مرة أخرى بأضعاف أضعاف ما كان.
*في هذه الحالة ماذا يجب أن تفعل؟
قل لنفسك الجمل التالية:
نعم أنا أشتاق إليه/ا، ما العيب في ذلك؟!
وعندما يراودك سؤال لماذا، لماذا أشتاق إليه/ا؟
تجد الإجابة سهلة وبسيطة:
إنه لم يكن شخصًا قابلته في محطة القطار ومضى إلى حال سبيله، لقد كان شريك عمرك في يوم من الأيام، شريك الأيام، الذكريات الحلوة والمرة، الزواج، الأبناء، الولادة، المذاكرة، المصيف، الغذاء، العشاء، الخلافات والخناقات، الاتفاقات، الأحضان، اللمسات، العلاقة الخاصة.
نعم، أعلم أن هذه السطور قد تؤلمك الآن وتفتح جرحًا لا تريد فتحه؛ ذلك لأنه واقع لا تريد أن تواجهه بسبب الألم الذي تعيشه، لكن لابد من أن تقوم بذلك، أن تواجِه الألم الآن على أن تتركه بين أضلعك وقد يفتح في وقت لاحق على أتفه سبب وأنت لا تدري لماذا، أو ربما يُكبت بداخلك ولا تخرجه وقد تُصاب بالاكتئاب لاحقًا.
إليك خطوات بسيطة يا صديقي:
1-نعم أشتاق وأحنُّ إليه وما العيب في ذلك.
عندما تعترف فقط بتلك المشاعر وتتقبل وجودها فإن ذلك سيريحك بشكل أكبر.
2- لا تحاوِل طردها، فكلما حاولت طرد أي فكرة عادت إليك مرة أخرى كما ذكرنا.
3- ضع فكرة بدلًا منها، ألا وهي:
-سيذهب كل هذا بعد قليل.
-الوقت وما أقوم به في هذا الوقت كافٍ لأن يداويني.
-مؤكد أنني سأكون أفضل.
-لقد مررت بتجارب مريرة قبل ذلك وظننت أنني لن أخرج منها بسلام، لكنني بعون ****.. وبإرادتي خرجتُ منها وصرتُ أفضل بكثير من ذي قبل.
4- هناك فرق كبير بين مشاعر الحنين وبين أي فعل ستقوم به.
أي هل هذه المشاعر ستجعلك تتصل بها حالًا، وتخبرها بأنك تشتاق إليها وبأنك متلهف للعودة؟ بالطبع لا.
الموضوع
فكرته قائمة على تقديم الدعم النفسي للأشخاص الذين تعرضوا لتجربة الاتفصال عمومًا والطلاق بشكل خاص.