مصطفى مصطفى
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
- إنضم
- 25 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 12,500
- مستوى التفاعل
- 9,749
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- 117889527168158347776.sarhne.com
- نقاط
- 12,764
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
بعد تفكير طويل وعميق بينها وبين نفسها أدركت أن اللحظة الحاسمة قد حانت وأنها يجب أن تخبره بقرارها
هاتفته وهو فى العمل
لم يجب وأرسل لها رسالة :
-"أنا فى اجتماع الآن"
-أريدك فى شئ هام
-دعيه حتى أنهى اجتماعى
-لا يحتمل التأخير
- هل عدنا إلى تلك النغمة مرة أخرى حسنا لن أجيب حتى لو انتهى الاجتماع ولن نتناقش إلا بعد عودتى للمنزل
لم تجبه هذه المره لأنها تعلم تماما ماذا تريد
عاد الى المنزل فى وقت متأخر متعمدا بعد منتصف الليل حتى يجدها قد خلدت للنوم
فتح الباب بهدوء تام حتى لا تستيقظ ثم دخل الى غرفته وقدماه لا تكاد تلامس الأرض خوفا من أن تسمعه
لم يضغط على زر الإضاءة ولم ينوِ على النوم فى سريره فقط اتجه إلى خزانة ملابسه حتى يأخذ ملابس نومه إستدار متجها لباب الغرفة إختلس النظر للفراش ليراها نائمة أم لازالت مستيقظة وتدعى النوم حتى تنصب له فخا
لكنه تسمر فى مكانه لثوان ..
فرك عينيه ..أضاء نور الغرفة حتى يتأكد
ما هذا أين ذهبت ؟
تخيل أنها تنام مع ابنتها فى غرفتها أو مع ولدهم الأكبر فى غرفته لكنه بحث فلم يجدها
أحس أن عقله قد توقف تماما.
إستيقظَت على صراخ صوت الهاتف أغلقته فى هدوء ثم عادت إلى نومها
عاود الإتصال مرة أخرى فأغلقته للمرة الثانية ثم أرسلت رسالة تحوى كلمة واحده :
"طلقنى"
ثم التحفت بالنوم ليدفئها مرة أخرى
لم تكن تعرف السبب الحقيقى وراء هدوئها التام وشعورها بالسلام النفسى لكنها أدركت بعد ذلك أنها قد حاولت لسنوات كثيره وأنه لم يكن يستجب لمحاولاتها مهما فعلت لذلك هى الآن تشعر براحة الضمير لأنها استنفذت كل قواها ولم يبق سوى قوة واحدة فقط وهى الحفاظ على نفسها ..منه ومن نفسها .
فتح الهاتف ليقرأ رسالتها بلهفة ظنا منه أنها تصالحه
لكنه استقبلها والصدمة والحيرة قد أعجزاه عن التفكير
ماذا حدث لهذه المرأة هل جُنّت ؟
فكر أن يذهب إليها فى بيت والدها لكنه آثر النوم حتى تهدأ فلعلها زوبعة فى فنجان
حسنا لن أفكر الآن فلدىّ غدا عمل كثير واجتماعات مع رؤساء مجلس الإدارة أنهيها أولا ثم أذهب إليها
وما إن وضع رأسه على وسادته حتى راح فى سبات عميق.
فى الصباح الباكر تصفح هاتفه وكأنه يتمنى أن تكون قد أرسلت له لكن مع الأسف......
فى وسط النهار نظر إلى هاتفه عدة مرات وظل هكذا كل خمس دقائق حتى أنه لم يعد يركز فى عمله
فى آخر اليوم قرر أخيرا أن يحادثها لكنها أيضا لم تجب
وأرسلت رسالتها ذات الكلمة الواحده:
"طلقنى"
ثارت ثورته وقرر أن يذهب إليها
إستقبله والدها
- ما الذى حدث يا بنى ؟
-لا أدرى
- ما هذا الذى تفعلين ؟
هل جننت ..تتركين البيت والأبناء وتطلبين منى طلبا سخيفا لا أعلم معناه ولا أفهم لماذا ؟
أحاول الاتصال بك منذ الأمس ولا تجيبين
هل طار عقلك ؟
- طلقنى
-هل استيقظت من نومك فجأة ووجدت أنك تريدين هدم البيت وأن اللعبة قد انتهت
- يا ليتها كانت لعبة.. لذلك..طلقنى
-يا **** حاولى أن تغيرى الكلمة ..قولى شيئا آخر
-أنا مرهق دعيها ليوم آخر
ثم يأت يوم آخر وآخر وآخر ولا شئ يتغير أنت مرهق دائما وأبدا
-أحب أن نتشارك فى أشياء كثيرة ..نتحدث..نلهو..نلعب ..نتسامر..نسهر سويا ..نقرأ ..نصلى ..نضحك..أو حتى نرقص
- كفى سخافات تعلمين انشغالى .
-أنا أحب قضاء الوقت معك
-إن شاء الل ه
-حبيبى لقد ابتعدنا كثيرا وأخاف من الوحده
-أى وحدة التى تتحدثين عنها والأولاد فى حياتنا ..لديك مهام كثيرة لن تشعرك بالوحدة لعشر سنوات مقبله
-أخشى يا حبيبى من البعد أن يولّد جفاءا
-وماذا أفعل أنا هل ألهو أم أننى أعمل بجد وكدّ كل يوم حتى أجد ما يسد احتياجاتنا واحتياجات أبنائنا
- حبيبى أريد أن أصارحك بشئ لكننى خجله..
"نعيش مثل الإخوة منذ عدة أسابيع"
-مؤكد أنت مخطئة ..راجعى حساباتك
-يا نور عينّى أشتاق لِضَمّة .. لمسة حانية..أو حتى كلمه..
كلمة تشعرنى أننى لازلت "أنثى".. ولست ماكينة تؤدى دورها العقيم فى الحياة
-!!!!!!!!!!!
"هذا ما كنت أطلبه منك سابقا وكنت تستهزئ بى وتسفّه منه "
الآن أنا لا أريد منك سوى شيئا واحدا فقط
لأنك حقا عرضتنى لأسوء شئ تعرضت له فى حياتى
أوصلتنى لمرحلة لم أدرك أننى سأصل لها يوما
- كيف؟
لن أشرح كثيرا يكفى أن أخبرك أننى متزوجة منك على الورق فقط
لا أشعر أننى زوجة بحق
لا تلبى لى احتياجاتى النفسية ..ولا الجسدية
تتركنى وتهملنى حتى ينهشنى الاحتياج
الأفضل لى أن أكون عزباء أو مطلقة أو حتى أرملة على أن أكون متزوجة وأنا أشعر بهذا الشعور
كيف أشعر بالاحتياج وأنا زوجة؟
-حبيبتى ..أنت تعلمين مدى انشغالى و...
-ياااه ماذا قلت...حبيبتك !!
تنظر إليه متعجبة فيكمل :
-أنت نور قلبى ويعلم **** مدى حبى لك
يزداد تعجبها فتخبره :
- يا للعجب كل تلك المشاعر وتبخل على بالبوح بها
لم أكن أعلم أنك تجيد الكلام والغزل هكذا
من يحب يبحث عن مناطق السعادة التى يريدها شريكه ليشبعه منها ولا يتركه فريسة لاحتياجه الذى ظل يستجديه لسنوات طوال
كم كنت أتمنى أن تخبرنى بذلك منذ عدة اشهر أو عدة أيام تخبرنى أنى حبيبتك وأن ما أطلبه ليس عيبا كما كنت تظهر لى
-ألا تعلمين مشاكلى فى العمل ..ألا تقدرين ما أنا فيه ؟
-لا تكمل..أنا لم أتزوج لتسمعنى هذا الكلام العقيم
خير لى أن أجلس فى بيت والدى دون زواج قبل أن أحتاج "للعفة" وأنا بين يديك
لقد تزوجت حتى "أعف" نفسى لكنك ومع الأسف تهملنى وتهملنى وتهملنى ولا تأت إلا عندما تحتاجنى أنت
لذلك اتخذت قرارى ..إتخذته قبل أن أخطئ فى حق ربى وحق نفسى
أنت حتى لا تتخيل أن لى احتياجات وأننى بشر مثلك أتعرض لما تتعرض له من فتن ولولا أننى أخشى **** لكان الوضع مختلفا الآن
هى ليست أنثى لها احتياجات بل هى إنسان يساعدنى فى المنزل ويخدمنى ويخدم أبنائى
أنا أضمنها مدى الحياه
تزوجتها ومعى "شهادة ضمان" لها ولعلاقتى معها مدى الحياه
زوجى العزيز أنا لست كذلك
أنا لست مضمونة مدى الحياه
العلاقة الزوجية علاقة اختيارية ولى تمام الحق إن اخترت أن أنفصل عنك إذا ما تاذيت أو تألمت أو تعرضت لهكذا فتنه ..والشرع معى فى ذلك.
هل أسألك سؤالا؟
ماذا إن كنت أنا المقصرة معك ؟
ماذا إن طلبتنى فلم تجدنى ؟
ماذا لو كنت أتحجج دوما بالأبناء والبيت والعمل والانشغال
ماذا لو ظللت هكذا لسنوات وسنوات وأنت تعانى وتحذرنى وفى كل مرة أعدك أننى سأكون أفضل وأننى سأهتم بك وأسدد لك احتياجاتك لكننى بعد وقت قصير أعود لما كنت عليه من قبل فتعود أنت لتعانى الأمرّين معى
أتركك حتى تحتاج وتحتاج وتتعرض للفتنة خارج المنزل فى كل لحظة وأنا لا أراعى ذلك بل وقد أنكره عليك بحجة انشغالى وإرهاقى
ماذا كنت ستفعل ؟
-.......
- بالطبع تستحى أن تنطقها
سأخبرك أنا ..
هذا المجتمع الظالم الذى يعطى الحق للزوج مع أول تقصير أن يتزوج على زوجته أو يحلل له الخيانة ويبررها بحجة أن زوجته قد أهملته هو نفس المجتمع الذى يجلد المرأة التى تطلب الطلاق لنفس السبب
أرأيت ظلما وقهرا أكثر من ذلك؟
أتخيل أننى لو أخبرت أبى وأمى بالسبب أنهم سيقولون لى يا ابنتى هل ستتركين أبناءك وتفككين الأسرة من أجل احتياجاتك !
حسنا وماذا أفعل أنا فى تلك الاحتياجات وهى تتنامى يوما بعد يوم حتى كادت تخنقنى
زوجى العزيز أنا لن أكمل معك بسبب تقصير فى مال او احتياجات مادية لا تهمنى بل سأتركك وأنا أتألم خوفا على نفسى من فتنة قد تودى بى فى الدنيا والآخره .
سأتألم قليلا لكن خمن ماذا ؟
سأستطيع العيش بدونك
أطلبه خوفا من الل ه وليس عندا أو تحديا
وأنا ليس معى شهادة ضمان تجعلنى أجلس بجوارك طوال الحياة
أتركنى عدة أيام أفكر هل أستمر معك مع وعد بالتغيير أم أننى لن أستطيع ورصيدك صار صفرا فى قلبى ..
أتركنى حتى يقضى الل ه أمرا كان مفعولا.
# الاهتمام ثم الاهتمام ثم الاهتمام
ومتعرضوش زوجاتكم لموقف زي كدا انتا الي في ايدك تبقى سعيد مع مراتك وانتا الي في ايدك تخليها تخونك
واسف على الاطاله
هاتفته وهو فى العمل
لم يجب وأرسل لها رسالة :
-"أنا فى اجتماع الآن"
-أريدك فى شئ هام
-دعيه حتى أنهى اجتماعى
-لا يحتمل التأخير
- هل الأولاد بخير؟
- نعم
- وأنت مادمت تتحدثين إلى فأنت بخير ولم يصبك أى مكروه لذلك اتركينى الآن فأنا أعمل
- هل عدنا إلى تلك النغمة مرة أخرى حسنا لن أجيب حتى لو انتهى الاجتماع ولن نتناقش إلا بعد عودتى للمنزل
لم تجبه هذه المره لأنها تعلم تماما ماذا تريد
عاد الى المنزل فى وقت متأخر متعمدا بعد منتصف الليل حتى يجدها قد خلدت للنوم
فتح الباب بهدوء تام حتى لا تستيقظ ثم دخل الى غرفته وقدماه لا تكاد تلامس الأرض خوفا من أن تسمعه
لم يضغط على زر الإضاءة ولم ينوِ على النوم فى سريره فقط اتجه إلى خزانة ملابسه حتى يأخذ ملابس نومه إستدار متجها لباب الغرفة إختلس النظر للفراش ليراها نائمة أم لازالت مستيقظة وتدعى النوم حتى تنصب له فخا
لكنه تسمر فى مكانه لثوان ..
فرك عينيه ..أضاء نور الغرفة حتى يتأكد
ما هذا أين ذهبت ؟
تخيل أنها تنام مع ابنتها فى غرفتها أو مع ولدهم الأكبر فى غرفته لكنه بحث فلم يجدها
أحس أن عقله قد توقف تماما.
إستيقظَت على صراخ صوت الهاتف أغلقته فى هدوء ثم عادت إلى نومها
عاود الإتصال مرة أخرى فأغلقته للمرة الثانية ثم أرسلت رسالة تحوى كلمة واحده :
"طلقنى"
ثم التحفت بالنوم ليدفئها مرة أخرى
لم تكن تعرف السبب الحقيقى وراء هدوئها التام وشعورها بالسلام النفسى لكنها أدركت بعد ذلك أنها قد حاولت لسنوات كثيره وأنه لم يكن يستجب لمحاولاتها مهما فعلت لذلك هى الآن تشعر براحة الضمير لأنها استنفذت كل قواها ولم يبق سوى قوة واحدة فقط وهى الحفاظ على نفسها ..منه ومن نفسها .
فتح الهاتف ليقرأ رسالتها بلهفة ظنا منه أنها تصالحه
لكنه استقبلها والصدمة والحيرة قد أعجزاه عن التفكير
ماذا حدث لهذه المرأة هل جُنّت ؟
فكر أن يذهب إليها فى بيت والدها لكنه آثر النوم حتى تهدأ فلعلها زوبعة فى فنجان
حسنا لن أفكر الآن فلدىّ غدا عمل كثير واجتماعات مع رؤساء مجلس الإدارة أنهيها أولا ثم أذهب إليها
وما إن وضع رأسه على وسادته حتى راح فى سبات عميق.
فى الصباح الباكر تصفح هاتفه وكأنه يتمنى أن تكون قد أرسلت له لكن مع الأسف......
فى وسط النهار نظر إلى هاتفه عدة مرات وظل هكذا كل خمس دقائق حتى أنه لم يعد يركز فى عمله
فى آخر اليوم قرر أخيرا أن يحادثها لكنها أيضا لم تجب
وأرسلت رسالتها ذات الكلمة الواحده:
"طلقنى"
ثارت ثورته وقرر أن يذهب إليها
إستقبله والدها
- ما الذى حدث يا بنى ؟
-لا أدرى
- منذ الأمس وهى تطلب الطلاق ولا تريد أن تخبرنا بالسبب
- عمّاه أقسم أننى مثلك لا أعرف السبب
- ما هذا الذى تفعلين ؟
هل جننت ..تتركين البيت والأبناء وتطلبين منى طلبا سخيفا لا أعلم معناه ولا أفهم لماذا ؟
أحاول الاتصال بك منذ الأمس ولا تجيبين
هل طار عقلك ؟
- لا
- حسنا ماذا حدث؟
- لم يحدث شئ..أنت متزوج من امرأة مجنونه إستيقظت فى الصباح لتجد أنها لم تحتس فنجان قهوتها فقررت طلب الطلاق من زوجها
- ما تطلبيه هو ضرب من ضروب الجنون
- طلقنى
- طلقنى
-هل استيقظت من نومك فجأة ووجدت أنك تريدين هدم البيت وأن اللعبة قد انتهت
- يا ليتها كانت لعبة.. لذلك..طلقنى
-يا **** حاولى أن تغيرى الكلمة ..قولى شيئا آخر
- أستحلفك بالل ه أن تطلقنى
- أوووه هذا الحديث لن يجدى ولن أستطيع الإستمرار هكذا
- ولا أنا
- حسنا تحدثى إلىّ لم كل ذلك
- هل تريد أن تسمع الحقيقة حقا؟
- بالطبع
- بعقلك وقلبك أم بأذنك فقط
- لا أفهمك
- أنت تفهمنى جيدا
- هل ستتحمل ما سأقول؟هل ستصدقنى؟
- نعم أنا لم أعهد عليك الكذب
- حسنا يا زوجى العزيز السبب هو أنك "تعرضنى للفتنة"
- ماذا تعنين؟
- أعنى ما سمعت
-أنا مرهق دعيها ليوم آخر
ثم يأت يوم آخر وآخر وآخر ولا شئ يتغير أنت مرهق دائما وأبدا
-أحب أن نتشارك فى أشياء كثيرة ..نتحدث..نلهو..نلعب ..نتسامر..نسهر سويا ..نقرأ ..نصلى ..نضحك..أو حتى نرقص
- كفى سخافات تعلمين انشغالى .
-أنا أحب قضاء الوقت معك
-إن شاء الل ه
-حبيبى لقد ابتعدنا كثيرا وأخاف من الوحده
-أى وحدة التى تتحدثين عنها والأولاد فى حياتنا ..لديك مهام كثيرة لن تشعرك بالوحدة لعشر سنوات مقبله
-أخشى يا حبيبى من البعد أن يولّد جفاءا
-وماذا أفعل أنا هل ألهو أم أننى أعمل بجد وكدّ كل يوم حتى أجد ما يسد احتياجاتنا واحتياجات أبنائنا
- حبيبى أريد أن أصارحك بشئ لكننى خجله..
"نعيش مثل الإخوة منذ عدة أسابيع"
-مؤكد أنت مخطئة ..راجعى حساباتك
-يا نور عينّى أشتاق لِضَمّة .. لمسة حانية..أو حتى كلمه..
كلمة تشعرنى أننى لازلت "أنثى".. ولست ماكينة تؤدى دورها العقيم فى الحياة
-!!!!!!!!!!!
"هذا ما كنت أطلبه منك سابقا وكنت تستهزئ بى وتسفّه منه "
الآن أنا لا أريد منك سوى شيئا واحدا فقط
- ما هو
- حرّرنى
- مرة أخرى ؟
لأنك حقا عرضتنى لأسوء شئ تعرضت له فى حياتى
أوصلتنى لمرحلة لم أدرك أننى سأصل لها يوما
- كيف؟
لن أشرح كثيرا يكفى أن أخبرك أننى متزوجة منك على الورق فقط
لا أشعر أننى زوجة بحق
لا تلبى لى احتياجاتى النفسية ..ولا الجسدية
تتركنى وتهملنى حتى ينهشنى الاحتياج
الأفضل لى أن أكون عزباء أو مطلقة أو حتى أرملة على أن أكون متزوجة وأنا أشعر بهذا الشعور
كيف أشعر بالاحتياج وأنا زوجة؟
-حبيبتى ..أنت تعلمين مدى انشغالى و...
-ياااه ماذا قلت...حبيبتك !!
- نعم حبيبتى ألا تعلمين أنى أحبك
- لكنك لم تخبرنى يوما ولم تنطق بها منذ أن تزوجنا سوى فى فترة ما قبل الزواج وشهر العسل فقط
- نعم لأن حبى لا يحتاج أن أقوله أو أعبر عنه فأنت تعلمين والحب أكبر من أن يعبرعنه بكلمات قد تظلمه
تنظر إليه متعجبة فيكمل :
-أنت نور قلبى ويعلم **** مدى حبى لك
يزداد تعجبها فتخبره :
- يا للعجب كل تلك المشاعر وتبخل على بالبوح بها
لم أكن أعلم أنك تجيد الكلام والغزل هكذا
- لأننى أثق أنك تعلمين مدى حبى لك
- لكننى كنت أريد أن أسمعها منك مرارا
من يحب يبحث عن مناطق السعادة التى يريدها شريكه ليشبعه منها ولا يتركه فريسة لاحتياجه الذى ظل يستجديه لسنوات طوال
كم كنت أتمنى أن تخبرنى بذلك منذ عدة اشهر أو عدة أيام تخبرنى أنى حبيبتك وأن ما أطلبه ليس عيبا كما كنت تظهر لى
-ألا تعلمين مشاكلى فى العمل ..ألا تقدرين ما أنا فيه ؟
-لا تكمل..أنا لم أتزوج لتسمعنى هذا الكلام العقيم
خير لى أن أجلس فى بيت والدى دون زواج قبل أن أحتاج "للعفة" وأنا بين يديك
لقد تزوجت حتى "أعف" نفسى لكنك ومع الأسف تهملنى وتهملنى وتهملنى ولا تأت إلا عندما تحتاجنى أنت
لذلك اتخذت قرارى ..إتخذته قبل أن أخطئ فى حق ربى وحق نفسى
أنت حتى لا تتخيل أن لى احتياجات وأننى بشر مثلك أتعرض لما تتعرض له من فتن ولولا أننى أخشى **** لكان الوضع مختلفا الآن
- أنا أثق بك
- وتلك هى الكارثه
- كارثة أننى أثق بك
- لا ..كارثة أنك تتخذ ذلك ذريعة ..
هى ليست أنثى لها احتياجات بل هى إنسان يساعدنى فى المنزل ويخدمنى ويخدم أبنائى
أنا أضمنها مدى الحياه
تزوجتها ومعى "شهادة ضمان" لها ولعلاقتى معها مدى الحياه
زوجى العزيز أنا لست كذلك
أنا لست مضمونة مدى الحياه
العلاقة الزوجية علاقة اختيارية ولى تمام الحق إن اخترت أن أنفصل عنك إذا ما تاذيت أو تألمت أو تعرضت لهكذا فتنه ..والشرع معى فى ذلك.
هل أسألك سؤالا؟
ماذا إن كنت أنا المقصرة معك ؟
ماذا إن طلبتنى فلم تجدنى ؟
ماذا لو كنت أتحجج دوما بالأبناء والبيت والعمل والانشغال
ماذا لو ظللت هكذا لسنوات وسنوات وأنت تعانى وتحذرنى وفى كل مرة أعدك أننى سأكون أفضل وأننى سأهتم بك وأسدد لك احتياجاتك لكننى بعد وقت قصير أعود لما كنت عليه من قبل فتعود أنت لتعانى الأمرّين معى
أتركك حتى تحتاج وتحتاج وتتعرض للفتنة خارج المنزل فى كل لحظة وأنا لا أراعى ذلك بل وقد أنكره عليك بحجة انشغالى وإرهاقى
ماذا كنت ستفعل ؟
-.......
- بالطبع تستحى أن تنطقها
سأخبرك أنا ..
هذا المجتمع الظالم الذى يعطى الحق للزوج مع أول تقصير أن يتزوج على زوجته أو يحلل له الخيانة ويبررها بحجة أن زوجته قد أهملته هو نفس المجتمع الذى يجلد المرأة التى تطلب الطلاق لنفس السبب
أرأيت ظلما وقهرا أكثر من ذلك؟
أتخيل أننى لو أخبرت أبى وأمى بالسبب أنهم سيقولون لى يا ابنتى هل ستتركين أبناءك وتفككين الأسرة من أجل احتياجاتك !
حسنا وماذا أفعل أنا فى تلك الاحتياجات وهى تتنامى يوما بعد يوم حتى كادت تخنقنى
زوجى العزيز أنا لن أكمل معك بسبب تقصير فى مال او احتياجات مادية لا تهمنى بل سأتركك وأنا أتألم خوفا على نفسى من فتنة قد تودى بى فى الدنيا والآخره .
- حسنا دعينى أحاول
- أخشى أن يكون رصيدك قد نفد
- فلنجرب
- أنا أحبك..واعلم أيضا أنك لن تستطيعى العيش بدونى
- هذه الأوهام التى فى رأسك هى التى جعلتك تتصرف معى بتلك الطريقة ..
سأتألم قليلا لكن خمن ماذا ؟
سأستطيع العيش بدونك
- فلتكن المحاولة الأخيرة
- وإن لم يحدث ماذا أفعل ؟
- إفعلى ما يحلو لك ..لك كل الحق فى طلب الطلاق وأعدك أننى سأنفذه لك إن لم أقم بما اتفقنا عليه
- هل تظن أن طلب الطلاق سهل على أى امرأة ؟
أطلبه خوفا من الل ه وليس عندا أو تحديا
وأنا ليس معى شهادة ضمان تجعلنى أجلس بجوارك طوال الحياة
أتركنى عدة أيام أفكر هل أستمر معك مع وعد بالتغيير أم أننى لن أستطيع ورصيدك صار صفرا فى قلبى ..
أتركنى حتى يقضى الل ه أمرا كان مفعولا.
# الاهتمام ثم الاهتمام ثم الاهتمام
ومتعرضوش زوجاتكم لموقف زي كدا انتا الي في ايدك تبقى سعيد مع مراتك وانتا الي في ايدك تخليها تخونك
واسف على الاطاله