- إنضم
- 6 يونيو 2022
- المشاركات
- 141
- مستوى التفاعل
- 30
- نقاط
- 0
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- موريتانيا
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
لست أ‘لم إن كنت مخطئة عندما فكرت أن أكون جريئة وصريحة ، بكتابتي علناً عن ما نعرف جميعا أنه يحدث سرّا ، وكنت أـوقّع أن ألقى بعض الخصومات لكني كنت منذهلة عندما كانت الخصومة من أقرب صديقاتي اللواتي أعرف عنهن قصصا أفضع بكثير مما كتبت عنه ، هل كانوا يردن لعب دور الإستشراف ، أو كنّ يخشين أن أكتب عنهن يوما ، فقالوا دعونا نغلق عليها الطريق منذ البداية . لست أدري .
عندما نشرت الجزء الأول من روايتي إمرأة من خيوط وهي أول رواية أيروتيكية عربية تتحدث عن المشاكل المسكوت عنها والتي تتعرض لها السوريات في دول اللجوء ، فكّرت أ، أنشره بصوتي ، قلت لنفسي لأن معظم السوريات اللواتي أريد توعيتهن لما يحدث ، لا يعرفن القراءة والكتابة ، وهناك جيل كامل لم يتعلم القراءة خلال العشر سنوات الأخيرة ، ونشرت أول أجزاء بصوتي لكن ذلك فتح عليّ أبواب جهنم كما يقولون ، وبدأ التبليغ عن قناتي لكن موقع اليو تيوب لم يجد في المحتوى الذي أنشره غير لائق لأنه أدب مشهور عالميا وليست فيه ألفاظ فاحشة .
الآن قد يتسائل بعضكم لماذا أكتب هنا في هذا الموقع بالذات دون غيره ، والسبب ببساطة أن معظم الشباب والشابات قد تعلمو الكثير عن مشاعرهم هنا ، وفضفضوا هنا ، وسمعوا بعضهم هنا عبر سنوات طويلة وباحو لبعضهم هنا بما لم يتمكنوا من البوح به خارجا لأقرب الناس لهم . لهذا قلت بما أنني كنت ولا زلت من المتابعات السريات لهذا الموقع وحملت أفكارا كثيرة منه ، ولا أبالغ إذا قلت أن معظم توصيفي للحظات الأكثر حميمية وتفاصيل العلاقات الدافئة تعلمته من روائع ما تم نشره هنا أو تم الحديث عنه وخصوصا تلك الرفيعة المستوى والإحترافية والرقيقة أيضا ، التي كانت تتناول أو تصور العلاقة الجنسية مثل قصيدة حسّاسة مليئة بالسحر والمتعة والذوق الرفيع . وقلت لنفسي وأ،ا في معركتي مع جمهور المستشرفين الذين يتظاهرون بالعفّة ، وما أكثرهم في مجتمعاتنا ، ربما إن استنجدت بمن شاركوني المنهل عبر سنوات من خلال زيارة هذه المنتديات العريقة في تنوير الشباب على حقيقة مشاعرهم ودفعهم للثقة بنفسهم وعدم الخجل من أي شعور يجتاح أرواحهم . قد يشعرون بما أعاني منه وأواجهه . وربما يساعدونني في إيجاد حلول أو بنصائحهم على الأقل ، لأني بصراحة لا أنوي التراجع وأنوي متابعة نشر روايتي حتى تنتهي . وأنا كنت على تحدي بأن أجعلها أهم رواية أيروتيكية عربية تكتبها أنثى حتى على مستوى العالم إن استطعت . وأحلم بترجمة إمرأة من خيوط إلى أهم لغات العالم فرواية أحدى عشر دقيقة ليست أهم منها ولا حتى جعلوني عاهرة فيها غنى بالأفكار أكثر منها . . بانتظار نصائحكم وأشكركم على الاستماع لي .
عندما نشرت الجزء الأول من روايتي إمرأة من خيوط وهي أول رواية أيروتيكية عربية تتحدث عن المشاكل المسكوت عنها والتي تتعرض لها السوريات في دول اللجوء ، فكّرت أ، أنشره بصوتي ، قلت لنفسي لأن معظم السوريات اللواتي أريد توعيتهن لما يحدث ، لا يعرفن القراءة والكتابة ، وهناك جيل كامل لم يتعلم القراءة خلال العشر سنوات الأخيرة ، ونشرت أول أجزاء بصوتي لكن ذلك فتح عليّ أبواب جهنم كما يقولون ، وبدأ التبليغ عن قناتي لكن موقع اليو تيوب لم يجد في المحتوى الذي أنشره غير لائق لأنه أدب مشهور عالميا وليست فيه ألفاظ فاحشة .
الآن قد يتسائل بعضكم لماذا أكتب هنا في هذا الموقع بالذات دون غيره ، والسبب ببساطة أن معظم الشباب والشابات قد تعلمو الكثير عن مشاعرهم هنا ، وفضفضوا هنا ، وسمعوا بعضهم هنا عبر سنوات طويلة وباحو لبعضهم هنا بما لم يتمكنوا من البوح به خارجا لأقرب الناس لهم . لهذا قلت بما أنني كنت ولا زلت من المتابعات السريات لهذا الموقع وحملت أفكارا كثيرة منه ، ولا أبالغ إذا قلت أن معظم توصيفي للحظات الأكثر حميمية وتفاصيل العلاقات الدافئة تعلمته من روائع ما تم نشره هنا أو تم الحديث عنه وخصوصا تلك الرفيعة المستوى والإحترافية والرقيقة أيضا ، التي كانت تتناول أو تصور العلاقة الجنسية مثل قصيدة حسّاسة مليئة بالسحر والمتعة والذوق الرفيع . وقلت لنفسي وأ،ا في معركتي مع جمهور المستشرفين الذين يتظاهرون بالعفّة ، وما أكثرهم في مجتمعاتنا ، ربما إن استنجدت بمن شاركوني المنهل عبر سنوات من خلال زيارة هذه المنتديات العريقة في تنوير الشباب على حقيقة مشاعرهم ودفعهم للثقة بنفسهم وعدم الخجل من أي شعور يجتاح أرواحهم . قد يشعرون بما أعاني منه وأواجهه . وربما يساعدونني في إيجاد حلول أو بنصائحهم على الأقل ، لأني بصراحة لا أنوي التراجع وأنوي متابعة نشر روايتي حتى تنتهي . وأنا كنت على تحدي بأن أجعلها أهم رواية أيروتيكية عربية تكتبها أنثى حتى على مستوى العالم إن استطعت . وأحلم بترجمة إمرأة من خيوط إلى أهم لغات العالم فرواية أحدى عشر دقيقة ليست أهم منها ولا حتى جعلوني عاهرة فيها غنى بالأفكار أكثر منها . . بانتظار نصائحكم وأشكركم على الاستماع لي .
المشاهدة المباشرة