NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر. قصة خيالية فصل.(18) 17/2/2018

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,843
مستوى التفاعل
11,696
نقاط
18,240
انطلق الاوتوبيس المنزلى الrv بى انا وامى خديجة منطلقين من القاهرة الى شرم الشيخ حيث نقطة انطلاقنا الى رحلة عبر مصر بلدنا كلها.

اسمى رشاد عمرى 20 عاما وانا خريج كلية الصيدلة وامى خديجة تبلغ من العمر 40 عاما وهى خريجة كلية الاثار. وانا الابن الوحيد لابوى. والدى اسماعيل يبلغ من عمره 45 عاما وهو خريج كلية التجارة. وهو رجل اعمال شهير وملياردير كبير له مصانع وفنادق واراضى. مما يشغله عنى انا وامى كثيرا. لا نراه بالمنزل الا وقتا قليلا جدا بسبب مشغولياته واعماله التى لا تنتهى فهو دائما فى اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات مع مسؤولين ووزراء وصحفيين ورجال اعمال اجانب يبرم معهم صفقات وعقودا او يسافر للخارج جوا لاوروبا واسيا وامريكا فى جولات بيزنس ليتمم كثير من الصفقات والعقود مع كبرى الشركات العملاقة. وقد وفر له ولنا ذلك اموالا لا تنتهى وصيت مرموق فى البلاد. وتحملت امى لسنوات طويلة بعده عنا. لكن ومع مرور الزمن وشعورها بالوحدة الشديدة والحرمان من الحب وقرب الحبيب. ورغم انها تشغل نفسها معى باطلاق الحفلات الساهرة كل ليلة تقريبا لنلتقى بمعارفنا واصدقائنا الكثر او برسم اللوحات فهى تهوى وتتقن الرسم الكلاسيكى كثيرا او تضع غلها واحباطها فى التعاون مع الخدم والخادمات باعداد الطعام او تنظيف قصرنا او شراء بعض التماثيل والتحف من المزادات الشهيرة. ورغم توفر المال اللانهائى لى ولها الا انها لم تكن سعيدة. وانا كذلك كنت محروما من وجود الاب وحنانه. وبدات اتقاسم دور الاب بينى وبين امى. وكأن والدى أطال اللـه فى عمره قد وافته المنية منذ سنوات بعيدة. وحاولنا لسنوات انا وهى التكيف مع هذا الوضع والاعتياد عليه.

حتى قررت امى خديجة مفاتحة ابى اسماعيل فى ان يفرغ نفسه لنا ولو لاسبوع او شهر لنقوم برحلة حول مصر معا نحن الثلاثة فقط وليبتعد عن مشاكل العمل وجفافه والعملية الشديدة التى افسدت حياته وحياتنا. لكنه ظل يبرر ويتذرع بالذرائع. وفى النهاية استشاطت امى غضبا منه وقالت له اذن ساذهب انا ورشاد وابقى انت فى عملك. وطلبت منه ان يحضر لها اوتوبيس منزلى مجهز بكل شئ مثل الذى فى فيلم روبن وليامز "آر في". وبالفعل احضره.

كانت امى خديجة تمتلك سيارة بل سيارات فهى تتقن القيادة منذ زواجها بابى وكذلك انا فكنا نتبادل قيادة الاوتوبيس المنزلى انا وهى كلما شعر احدنا بالتعب او النعاس ترك دفة القيادة للاخر. كنا قد انطلقنا من قصرنا المنيف فى التجمع الخامس بالقاهرة. صباح يوم الاحد باحد ايام شهر يناير. وقد اخذنا معنا وملانا الاوتوبيس المنزلى المجهز بغرفتى نوم ومقاعد وحمام صغير بمرحاض ومطبخ صغير وخزان مياه وبوتاجاز مسطح وحوض لغسل الوجه ولاعمال المطبخ باحجام تناسب الاوتوبيس المنزلى طبعا وليست فارهة او واسعة. وخلال الطريق وعلى نقاط البلدات والمدن والقرى الصغيرة يمكننا ملا الخزان بالمياه باستمرار. وشراء احتياجاتنا الغذائية بانتظام. لم اكن احب ان انام وحدى بغرفة وامى بالغرفة الاخرى. فقررت ان اخبر امى. فى البداية ترددت ولم تكن موافقة فانا اعتدت منذ سنوات طويلة الانفصال بغرفة نوم وحدى وانام فيها وحدى. ولكننى قلت لها ان الظروف مختلفة واننى اشعر بوحدة الطريق. خاصة بالليل واشعر بالخوف كما كنت طفلا.

وافقت امى على ذلك. وفى الليل حين لا نكون قد بلغنا مدينة بل لا زلنا فى العراء بين المدن كنا ننام فى الاوتوبيس المنزلى. لكن اذا جن علينا الليل ونحن فى مدينة مشهورة او نود المبيت فيها لرؤية معالمها فى النهار التالى. كنا نركن الاوتوبيس المنزلى فى مكان قريب او امن. ونحجز غرفة فى بنسيون او لوكاندة او فندق صغير وكم كنا مشتاقين للمبيت فى موتيل مثل موتيلات امريكا الشهيرة الرائعة. وربما نجدد روتين رحلتنا بالجلوس فى مطعم لتناول العشاء. كنا نختار إن أمكن وتواجد مطعما أمريكيا مثل ما يسمى الداينر. ولكن بما أننا فى مصر وبيئتها تختلف كثيرا عن البيئة الامريكية التى لم اشاهدها فقط فى الافلام الامريكية بل عشتها ايضا فى مراهقتى حيث عشت لعامين كاملين مع ابى وامى فى منزلنا الامريكى الكبير. لقد كان حظى حسنا بثراء ابى مما جعلنى اشاهد الكثير واسافر معه كثيرا فى الطفولة والمراهقة قبل ان ينشغل عنى وعن امى ولم يعد حتى يصطحبنا معه فى سفريات العمل ويعتبرنا عبئا سيبطئ حركته ويعيق اعماله وصفقاته.

كان برنامجنا للرحلة "ومحطاتها" يتلخص فى البدء من القاهرة مرورا بفايد وراس سدر والطور وسانت كاترين وصولا الى شرم الشيخ ثم الانتقال الى العريش. ومنها نعود الى القاهرة. ثم ننطلق الى المنصورة. ومنها نذهب الى بورسعيد. ثم نغادرها متجهين الى الاسكندرية. ثم واحة سيوة. ونقود الاوتوبيس المنزلى بعدها الى المنيا. ومنها الى الغردقة. ثم ننطلق الى الاقصر واسوان وبذلك تنتهى جولتنا حول مصر.





الفصل الثانى.




تبادلت انا وامى النظر عبر زجاج الاوتوبيس المنزلى الامامى والشبابيك الجانبية لمعالم القاهرة ونحن نمر عليها قبل ان نغادرها الى طريق القاهرة الاسماعيلية النصف زراعى النصف صحراوى. وامسكت امى عجلة القيادة طيلة النهار حتى تعبت. وكنا نتناول اغذية معلبة توفيرا للوقت ولصعوبة الطبخ فى الاوتوبيس المنزلى. والمزود بثلاجة ايضا. وبشاشة تلفزيون مسطح وبعض الفلاشات التى وضعنا عليها اهم افلامنا المفضلة المصرية والامريكية لنشاهدها معا فى اوقات الاستراحة وايقافنا للاوتوبيس. كذلك لم ننسى اللابتوب كى نصطحبه معنا فى البنسيون او الموتيل او اللوكاندة التى نبيت بها على الطريق او فى المدن الكبرى التى سنمر بها. وان كنا ملنا الى التسلية بعيدا عن التكنولوجيا وان نجعل التكنولوجيا فى اضيق الحدود.

طوال الطريق من القاهرة الى الاسماعيلية كنا نتامل بعض الصحارى وبعض الكبارى والترع الصغيرة وبعض النخيل والاشجار. حين وصلنا الاسماعيلية. ركنا الاوتوبيس. امام لوكاندة ظريفة. وحجزنا غرفة.

صعدنا الى الغرفة. ومعنا بعض الحقائب نحمل فيها ملابسنا. واستلقينا فى الفراش نرتاح من عناء السفر. نهضت امى وقالت لى ادر وجهك كى استبدل ملابسى. ضحكت وقلت لها. وماذا لو فاجاتك ونظرت اليك وسط تغيير ثيابك ماذا ستفعلين. قالت بمووووتك لو فعلت ذلك. قلت لها لا تدرين فانت لا تنظرين. وضحكت. بدات تستبدل ثياب الخروج وارتدت قميص نوم ازرق سماوى فاتن طويل كانت كالملاك فيه. شفاف قليل ودانتيل بكرانيش. كله بلون واحد. وفوقه روب بنفس اللون ومن نفس الخامة. وشبشب عالى الكعب شفاف ويغطى مقدمته فراء ابيض. نهضت من الفراش ونظرنا معا من النافذة الى اشجار الاسماعيلية وجمال شوارعها وهدوئها.

بعد قليل طلبنا وجبة غدائنا. طلبت انا طبق صينية بطاطس بالفرن ومعها كفتة جملى. وطلبت امى خديجة طبق عدس مغروف بالتقلية. وبصل. كانت مشتاقة اليه. هاهاهاها. تناولنا الغداء ونحن نشاهد باستمتاع حلقة من مسلسل وستوورلد الرائع. ولكنها لم تشبع شهيتنا للسينما فشاهدنا بعدها حلقة من مسلسل الرجل فى القلعة العالية. ثم شاهدنا فيلم الفانوس السحرى لاسماعيل ياسين. فلما انتهينا منه. استبدلت امى ثيابها بعدما صممت مرة اخرى الا انظر اليها. ارتدت توب اسود بحمالات رفيعة وبنطلون جينز ضيق ازرق وحذاء عالى الكعب ذا كعب رفيع وطويل. وارتديت انا كذلك ملابس الخروج. قررنا النزول والتمشى فى شوارع الاسماعيلية معا. ومشاهدة البيوت الاجنبية الاصل الخشبية العريقة ذات الجمالون. ثم الجلوس على الكورنيش لمشاهدة قناة السويس المذهلة والسفن وهى تعبرها جيئة وذهابا قادمة من اسيا الى اوروبا وامريكا والعكس. قالت امى ضاحكة. خذونا معكم الى مكان افضل واكثر تنويرا وعلمانية وحرية وثقافة وقيما غربية. قلت للسفن. نعم خذونا معكم وصدقت يا ماما.

كان الوقت ليلا وقررنا باليوم التالى مشاهدة القناة لتكون المشاهدة اجمل واوضح للمياه الزرقاء الغامقة العجيبة. وللسفن. قررنا الذهاب الى ملهى ليلى من ملاهى الاسماعيلية. دخلت انا وامى الى الملهى. وجلسنا الى ترابيزة وسط الاضواء المبهرة. وقد ابهرتنا اضواء الديسكو والموسيقى التى يرقص عليها الشباب والشابات. انها المدينة التي( نص مخالف ) . وبالقرب من الديسكو فى جانب اخر منصة مسرح وراقصة شرقية ومطربة معها على غير العادة ان تكون مطربة لا مطرب. ترتدى فستان متلالئ ويملؤها الغنج والدلال. وان كانت الموسيقى والغناء بعيدة لكيلا تشوش على الاغانى الغربية وموسيقى الديسكو هنا. قررنا ترك الديسكو بعدما عرضت على امى هذه الرقصة وضحكت ووافقت. كنت اتامل عيونها كعاشق حقيقى. كيف يغفل ابى عن كل هذا الجمال والدلال والانوثة وينشغل فى عمله عنها وعنى. وانحنيت على خدها اقبله. واضمها بقوة واضع ذقنى على كتفها ويدى بيدها ويدى الاخرى ملتفة حول خصرها. مع موسيقى رقص هادئة الان تناسب رقصتنا. دمعت عينا امى. وابتسمت ثم احمر وجهها. وشعرت بها تحاول التملص من حضنى ولكن بعدما رات تصميمى وتمسكى بها انقلبت فجاة للنقيض والتصقت بى بشدة كأنها تريد ان تذوب بداخلى. غبنا عما حولنا وشعرنا اننا فى عالم وحدنا. ونحن ندور ببطء وتتلامس برفق رؤوس احذيتنا. واسكرنى عبيرها العجيب الذى لا مثيل له فى العالم انه عبير امى خديجة وفتاة احلامى التى حلمت بها طويلا منذ مراهقتى. ورايتها الهة اعبدها كل يوم والى مماتى. انها حتحور منبع الغنج والدلال والغرام والعشق والرغبة. انها نهر لا ينضب من الحب. اخيرا قررنا فك عناقنا ورقصتنا وفوجئنا بالشباب والشابات يكونون دائرة حولنا ويصفقون برفق لنا ويتاملوننا بانبهار واعجاب واغمضت الفتيات عيونهن يتشربن مدى الرومانسية والحب التى رايننا نمارسها ونشع بها اشعاعا. خجلت انا وخديجة امى. وهربنا من الدائرة لنجلس على مائدة مستديرة ذات اباجورة عتيقة حلوة فى الغرفة الاخرى غرفة الراقصة الشرقية. ووضعت امى حقيبتها الجلدية المستطيلة المضغوطة التى لطالما ابهرتنى بمحتوياتها ورائحة ادوات مكياجها المتصاعدة منها وخفاياها العجيبة. وضعتها على المائدة وجلسنا. نتفرج ونستمع الى الراقصة والمطربة. وطلبنا كاسين من النبيذ الاحمر كفاتح شهية مع عشاء خفيف. سندوتش جبنة براميلى وزبادى فواكه وطاجن صغير من ام على. قالت لى امى. ما رايك فى الراقصة ؟ قلت بانبهار. انها مذهلة. قالت لى. مذهلة ؟! اننى استطيع الرقص افضل منها. اتعلم ان اباك كان يشبه طريقتى فى الرقص بسامية جمال. اما جدتك امى فكانت تقول لى فى اوقات فراغنا حين تشجعنى لارقص لها ولنساء العائلة يلا يا نعيمة و يا نعمات. وسالتها عن ذلك فقالت انها تقصد اننى ارقص مثل طريقة نعيمة عاكف لكننى ملفوفة وممتلئة مثل نعمات مختار. هاهاهاها.

ثم اضافت وهى ترى على وجهى الانبهار وقد اكلت القطة لسانى. حين نعود سارقص لك. ما رايك. قلت لها. ولكن من اين سناتى ببذلة رقص. قالت لا اسافر او ابيت بالخارج مع ابيك بدونها. اعتدت على ذلك فى بداية حياتنا حين كان كل اهتمامه لى رغم عمله الكثير والمهم. لا ادرى لماذا اخذتها معى اليوم رغم غيابه. ورغم عدم وجود حاجة لها. ودمعت عيناها. قلت لها. لا تحزنى يا امى. قالت لى. كنا افضل زوجين وحبيبين ويحسدنا الجميع اقارب وجيران وزملاء عمل او دراسة وكل من يرانا. اتعلم كنا نلعب ادوارا غريبة. ابوك هذا كان شقيا جدا لعلمك هاهاهاها. كانت كل ليلة لنا معا نبدل ملابسنا واسلوبنا. حتى انه كان خياله المفضل ان ارتدى له ثوب زفافنا الابيض مرارا وتكرارا. كان يثيره جدا. عجيب. كان جو الملهى الليلى قد لعب مع امى لعبة الراحة والصراحة. وكأنها حقنت بمصل الحقيقة. وانهارت حواجز كثيرة بين ابنها وبينها. تفرست فى وجهى وقالت بهيام. كم تشبه اباك فى شبابه. نفس العيون والشفاه. نفس الشعر وتصفيفته. حتى نفس الصوت الذى اخطئ دوما بينك وبينه. شعرت بالفخر من كلمات امى. واضافت واخشى ان تهجرنى قريبا مثلما هجرنى. قلت لها حاشاى ان افعل ذلك يا ماما. انت لا تعلمين انك كل شئ فى حياتى. قالت يا بكاش ستجد فتاة حلوة من عمرك تحطفك منى ومن ابيك. قلت لها. انت فتاتى ولكنك لا تدرين. سكتت واحمر وجهها واختلست لى نظرات وهى تطاطئ راسها. ثم غيرت الموضوع وقد خافت او تهربت على ما يبدو. او لعلها قالت انه امر طبيعى انه ابنى ويمدحنى. انا شخصيا لم اكن اعلم على وجه التحديد نوع عاطفتى التى وراء كلماتى. ولم اهتم بتحديدها. المهم انى معها ولوحدنا فى مكان رومانسى وجو حلو. ورحلة هانئة لا ادرى سنعود منها ام سنضيع فيها للابد كضياع المغرمين فى غرامهم. خارج نطاق الزمان والمكان والاشخاص.

قالت لى امى. هيا بنا لقد تاخر الوقت. ونهضنا ودفعت امى الحساب للنادل. وخرجنا نتشمم هواء حدائق الاسماعيلية وشوارعها الواسع وليلها العجيب. مشينا واستندت امى على كتفى وقد تمكن منها النعاس. ضممتها بذراعى وسرت ببطء. وكانت الشوارع المضاءة بابهار خالية من المارة فلم نلفت النظر لحسن الحظ. ولو رانا احد سيقول عاشقان ثملان من خمر الملهى او من الغرام. ولبياضنا انا وامى الشاهق سيقولون لبنانيون. سرنا ببطء ولا ادرى كم كانت الساعة حين بلغنا اللوكاندة. ونظر الينا الموظف موظف الاستقبال باندهاش وريبة ولولا انه راى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى وبامى وعلم اننا ام وابن. لاستدعى لنا بوليس الاداب ظنا منه اننا عشاق بلا زواج. واخذ يتعجب ونحن نصعد الى غرفتنا. وعلى السلم حملت امى على ذراعى. وهى نعسانة كثيرا. كانت لا تحب السهر ولا تتحمله. تمكنت بصعوبة من فتح باب الغرفة. وركلت الباب لاغلقه. ومددت امى برفق على الفراش. ووقفت انظر اليها. كم هى ملاك نائم. كل هذه القتنة وهذا الحسن والجمال. كم انا محظوظ لانك امى وامامى بحضورك وصوتك وطباعك للابد بلا انقطاع. كم انا محظوظ لان حبك لى امومى لا يزول ولو زالت السموات والارض. كم انا محظوظ بك يا خديجة.

مددت يظى وخلعت لها حذاءها شممته وقبلته. وتاملت قدميها الجميلتين الصغيرتين المغطاة بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز. فكرت وهى غارقة فى نوم عميق هل ابدل لها ملابسها بملابس المنزل ام انها بالصباح ستتضايق لو راتنى فعلت ذلك. ولكن لعلها تتضايق اكثر لو رات نفسها نايمة بملابس الخروج. قررت تغيير ملابسها فاعتقد انها تثور اكثر لو نامت بملابس الخروج انا اعرف طباعها جيدا طوال سنوات. فككت سوستة البنطلون وزره وجذبته بمجهود لضيقه حتى تمكنت من خلعه من قدميها. بالفعل كانت ترتدى بانتيهوز. وجردتها من راسها من التوب الاسود ذى الحمالات. وبحثت فى الدولاب فى قسم ملابسها عن بيجامة حلوة ساتان .. وجدت واحدة خضراء لونى المفضل واخرى زرقاء ايضا لونى المفضل وثالثة بمبى وعليها قطط. قررت الباسها هذه الاخيرة. تمكنت من ذلك بصعوبة. قبلت جبينها وحككت انفى فى انفها بحنان المسها كانها جوهرة او شئ هش وعزيز اخشى فقدانى له او انكساره. وهمست كم احبك يا بسكويتة عمرى.

واستبدلت ملابسى بملابس البيت ايضا بيجامتى الكاستور. واستلقيت جوارها. ورحنا فى نوم عميق. لم يوقظنى منه سوى طرقات خدمة الغرف توقظنا لتنظيف الحجرة والنزول لتناول الافطار بعد نصف ساعة. صحوت ووجدت فمى على عنق ماما. وساقى فوقها. احمر وجهى. وانتفضت مبتعدا خشية ان تستيقظ وتغضب. نومى ترك لعقلى الباطن الفاجر التعامل مع امى حبيبتى على انها حبيبتى. هززت ماما استيقظى يا خدوجة هاهاهاها. استيقظى يا خوخة. وانا اقبل خدها مرة تلو الاخرى. نهضت وضحكت وقالت. الن تتوقف عن هذه العادة. قلت لها. يستحيل انت خدوجة وخوخة وخدك ملكية خاصة لى. ثم ما دمت تعترضين لماذا بمجرد ان تمس شفتى خدك تستيقظين بحيوية ونشاط يا خوخة. ثم عضضت خد ماما بخفة. ابعدتنى بمزاح وقالت. يا مفجوع يا جوعان. الا تاكل لحمة. قلت لها. اكلك منين يا خوخة انتى. ضحكت ونهضت مسرعة الى الحمام. لتلبى نداء الطبيعة. وهى بالداخل اجبرنى نداء الطبيعة على النهوض ايضا وطرقت الباب. قالت الن تكف ايضا عن هذه العادة. قلت فى الم. لا اقدر يا خوخة. يبدو انك تفتحين شهية امعائى عن التخلص من فضلاتها. توارد امعاء. قهقهت امى من داخل الحمام وقالت. حسنا انى ناهضة ولكن لا تلومن الا نفسك ان اهمتك الراية. هاهاها. قلت لها. روائحك مسك فى انفى يا خوختى. قالت وهى تخرج وتتنهد. يا بختها بجد. قلت. من ؟ قالت. مراتك طبعا. حنان ودلع ومباصة. جوز مايص هههههه

قلت فى الم وانا اسرع للحمام واريح امعائى. كده يا خوخة. ماشى. ثم بعدقليل خرجت اليها. وسالتنى من البسنى بيجامتى. قلت لها كاذبا. انت البست نفسك. قالت. غير معقول. لقد كنت نائمة فى الملهى الليلى. ولا ادرى حتى كيف وصلت معك الى هنا. قلت لها. من غير زعل انا سندتك وشيلتك كمان يا عروستى. قالت هاهاها يا وسخ. وانت كمان اللى لبستنى هدوم البيت. قلت كاذبا. لا انتى. قالت مش مصدقاك بس ع العموم شكرا. قلت على ايه. ضحكت وقالت. طيب. وضحكنا معا. وبدلنا ملابسنا ونزلنا لنشرب شيئا قبل الافطار. شربت امى كركديه مثلج بمكعبات ثلج. كانت تعشق الكركديه وتمصه بتلذذ عجيب. عليك ان تشاهدها وهى تشربه. مشهد لا بنسى ولا يترك. اعلان للكركديه هاهاهاها. وانا مسرور بسعادتها. وتناولت انا سحلب.

كانت امى ترتدى فستانا اخضر اللون وله حزام اسود عريض. لونى المفضل. ولا تزال بالبانتيهوز الاسود والحذاء العالى الكعب ولكنه حذاء ابيض مقفل كلاسيكى على عكس حذاء ليلة امس. فوجئنا بجارتنا وصديقة امى البيضاء اليابانية المتزوجة من رجل مصرى جالسة هى وابنها منه والاسيوى الملامح مثلها. يجلسان ويتناولان الطعام وحدهما دون الاب على مائدة مجاورة ويضحكان وتطعمه بيدها كانهما عاشقان. نهضت امى لتكلمها.

يتبع بالفصل الثالث

الفصل الثالث

نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.

كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.

قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى (....) ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا *** بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.

وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.

كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.

كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت ان لا تغلقه. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.

(تم حذف نصوص تتعلق بالاديان والعقائد وهي نصوص مخالفة )



ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.


اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.

صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.

حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها كسها. بشفاه كعثبها كسها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب كس امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها كسها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.

فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.

قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.

وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وهامد ابدولسمد وستيفن ساجال وراشدهمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. وقـرأنـا قليلا من مقالات الأستاذ سايد الكمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.

الفصل الرابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

فى الصباح شممت رائحة ماء ورد زكية ورائحة نشا مطبوخ وحليب. فتحت عيونى. فوجدت الفراش خاليا من امى. ونهضت اتتبع مصدر الرائحة حتى بلغت مطبخ الغرفة. وجدت امى خديجة تقف باسمة تنظر الى وهى تقلب فى حلة كبيرة جلبناها معنا من الاوتوبيس المنزلى مع بعض ادوات المطبخ البسيطة والمواد الغذائية تحسبا لاى طارئ. كانت تطهو لى طبقى المفضل المهلبية. وقد علا غناء صباح. الحلو ليه زعلان اوى زعلان اوى. وكانت امى تدندن معها بصوتها العذب الرفيع الانثوى الرقيق. فتذبح قلبى ببطء. كانت رائعة حقا. قالت لى. عملتلك المهلبية اللى بتحبها اهو يا رشروشتى. وهرشلك عليها قرفة كمان زى مزاجك. والسكر فيها عسل. لما انتهت امى من طهى المهلبية وصبها فى بعض الاطباق. مع رشة قرفة على كل طبق. بردت بقايا الحلة بسرعة وقالت لى. الا تاكل البقايا. من اكل قعر الحلة كان زفافه فى الشتاء. قلت لها. لا. كلى انتى يا خوخة. وهاقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك. هاهاهاها. قالت ضاحكة. بطل غلاسة بقى يا واد انت. تناولت الطبق منها دافئا. فانا احب تناول المهلبية دافئة وايضا مثلجة. قالت لى. تناول افطارك اولا كيلا تفقد شهيتك. قلت لها. لاحقا يا ماما لاحقا. زفرت وقالت. دماغك ناشفة بشكل. جلسنا بعدما تناولت المهلبية بنهم واضح أضحك أمى. وقالت يا عينى محروم. معلش أنا آسفة يا روح قلبى. نسيتك شوية. بس انت عارف ظروف الرحلة. لم أكن آكل إلا من يدها ومن صنع يدها. دلوعة ماما بقى. وكنت أعرف بسهولة الفرق بين طعامها وطعام الخدم الكثيرين فى قصرنا. وكانت خوخة تتعجب من ذلك. ومن قدرتى على التمييز. لم يكن أبى يهتم بالفرق ويأكل من طعام الخدم بشهية. وكان تلفزيون الغرفة البائس قد انصلح أخيرا وكان يعرض على ميلودى كلاسيك مسرحية ذات البيجامة الحمراء لحبيبتى ومعشوقتى الجو بتاعى نجوى سالم. قالت ماما ضاحكة "الجو بتاعك أهو يا عم" دغدغها فى جنبها وأنا أقول "انتى الجو بتاعى، انتى جو الجو وملكة كل الاجواء يا صفايح الزبدة السايحة انت يا جامد". قالت "بس يا واد اختشى مش هتبطل عادتك دى. بطل زغزغة فيا بقى". أعلن بالشريط السفلى أنه يتبع المسرحية فيلم معلش يا زهر، ثم سى عمر. اتجهت إلى قناة روتانا كلاسيك فوجدت فيلم مؤامرة للجو بتاعى برضه مديحة يسرى وكتبوا بالأعلى أن التالى هو فيلم المطارد ولاحقا سعد اليتيم. لكننى كنت بحاجة لشئ من الحركة والجديد قلبت حتى وجدت فيلم سلام يا صاحبى ولكن من المؤسف أنه كان بنهايته وفرحت حين تلاه فيلم بيت القاضى.

قضينا اليومين الباقيين فى زيارة معالم الاسماعيلية نهارا. البحيرات المرة وبحيرة التمساح. وفايد. ومقابر الكومنولث. كما زرنا متحف الاثار ومتحف ديليسبس ومتحف دبابات ابو عطوة. وطابية عرابى. كما زرنا تل المسخوطة والتل الكبير.

فى الليلة الاخيرة لاقامتنا فى اللوكاندة. قررنا الاستحمام من اجل الانتعاش قبل مواصلتنا المسير بالاوتوبيس المنزلى فى الغد. دخلت انا اولا الى الحمام وتجردت من ثيابى بهدوء. نسيت باب الحمام مواربا وتكاسلت ان اخرج من تحت الدوش واغلقه .. فتحت الخلاط الاستانلس ستيل اللامع ونزل رذاذ الدوش الدافئ على جسدى فبعث فى شعورا بالهدوء والحالمية. وبدات اداعب شعرى لاحرص على ابتلاله بالكامل وتغلغل المياه فى منابت شعرى وفروة راسى. ثم بدات احرك ساقى واحدة تلو اخرى. ليسيل عليها الماء جيدا ويبلل جسدى المشعر. وشعر جسدى. تمايلت بصدرى وظهرى. ثم حانت منى التفاتة ونظرة الى الباب الموارب وذعرت للحظة وانا ارى فى ظلام خارج الحمام بريق زوج من العيون وحركة سريعة. هل كانت هذه امى. نظرت الى ايرى فوجدته منتصبا بشدة ومتضخما كما لم اره من قبل. وحساس لاقل لمسة. وتساءلت فى نفسى هل كان منتصبا هكذا ولم اشعر به وراته امى على هذه الحال. ام كان نصف منتصب. عموما فهو حتى فى حالة انكماشه لا يصغر تماما كمعظم الايور بل يبقى متهدل اللحم وضخم الراس والبيضات. جميل الشكل وقد اعطتنى الحظوظ والغازلات الثلاث واطعمتى الامريكية الغريبة المستوردة الفاخرة الجدز والجدسيز الفارونيكية والذيرسنز الابراميكية والليفانتية والانديانية وصحتى اللوذعية ومناعتى الجسدية المكافحة لفيروسات البرذرهود المظلمة وفحولتى الانتيسالافيستية والانتيهانبالية بذلك. بدأت أدلك زبرى بيدى برفق وخفة وأدعك قلفته المتهدلة التى انحسرت الآن عن كمرتى القرمزية الضخمة. وسرح ذهنى وبالى فى النهر الأبيض تلك المرأة اليابانية المتزوجة من جارنا المصرى ماجد وولدها الذى رأيتها منذ يومين تغريه بالكيمونو والبانتيهوز. وبلسانها اليابانى الدوتراوف بودها وهذا اسمها باليابانية دوتراوف بودها. كم هو صعب النطق والكتابة. أفضل اسم النهر الأبيض. إنها ليست نهرا واحدا بل أنهار من الرغبة. هذه الشرموطة المومس العسولة تحتاج لأنهار من اللبن تنطلق على جسدها وتغرقها وجهها ونهودها وبطنها وظهرها. لابد أن تعوم فى بحار من لبن الرجال وينيكها خمسون رجلا. كانت شهوتى مشتعلة للغاية وأدلك زبرى بجنون وتلك الأفكار الشهوانية المجنونة تواتينى. ثم قلت وماذا لو ناكها نوبى فحل أو سودانى. هذا الجمال الأبيض اليابانى وهذا الكس الآسيوى يقتحمه زبر دبابة نوبى أسود. التناقض بين اللونين رهيب. يا ويلى. وهنا انطلق حليبى غزيرا وفيرا من زبرى وأغرق أرضية الحمام. بعدما هدأت قليلا من اللـهاث والقلب السريع. وجلست على الأرضية استند بظهرى للحائط كالمغشى عليه أخذت أفكر بهدوء .. هذا الوغد المحظوظ النصف يابانى النصف مصرى يستمتع بامه. المهاودة المطيعة التى تغريه هى. لماذا أنت لست هكذا يا خدوجتى يا خوخة لماذا أنت متعنتة باردة ومتزمتة. لماذا لست مثل النهر الابيض التى تمتع ابنها ونفسها. يا ترى ايتها الصخرة العنيدة المثلجة كيف السبيل إليك إنى بحاجة إلى صديق كما يقول برنامج من سيربح المليون. هل أطلب مساعدة الكواكب الأشترية والمجرات الحليبية والنجوم الليلية والامنرائية والماورائية والنهارية. هل أطلب مساعدة الموتى لأن الأحياء لا يقدرون على اشعال نار قلب أمى خديجتى الحلوة كبيرة النهود المثقفة الجامعية مثلى. هل أصعد لعطارد والزهرة كفا صاروخيا ورأسا جنونيا وأنتحر هناك أو أخطفها إلى القمر وأرتاح. أفقت على صوت أمى تقول فى تذمر. هل ستنام بداخل الحمام أم ماذا. لك ساعة تستحم. اخرج لئلا تبرد ماذا تفعل باللـه عليك بالداخل ؟

زفرت وقلت لها: خارج خارج. وقلت فى نفسى. اللعنة عليك يا خوخة أفقتنى من أحلامى التى ليس لدى سواها معك يا لئيمة. يا حلوة الحلوات لا أرضى عنك بديلا وستكونين عروستى ولى وزوجتى جنون بجنون. وليس سواك ولن تكونى لسواى. ولو قتلتك وقتلت نفسى.

كان وجه أمى خدوجتى خوخة محمرا ومتعرقة كثيرا. وتبدو الرغبة فى عيونها وإن حاولت اخفاءها ببرودها وجديتها المعتادة. وقلت فى سرى كم أود أن أراك فى بودى ستوكنج شبيكة على اللحم يا خوخة أو سارى هندى أو باكستانى بشعرك الطويل الناعم الأسود يليق عليك كثيرا عندها سألتهمك التهاما ولن أبقى منك حتى نواتك الحجرية. سأمصمص عظامك ونخاعك. وأنت حية. قالت خوخة مرتعشة مرتجفة متقطعة الصوت. ما كل هذا الغياب بالداخل يا ولد ؟! نمت جوه ولا إيه ؟. ثم دفعتنى جانبا وأنا ملتف بالفوطة تغطى خصرى وساقى فقط وصدرى الرجولى عريان وزبرى الواقف كالجندى الباسل يأبى الانكماش يضرب للإلهة الفيلد مارشال خوخة الجميلة تعظيم سلام سلام سلاح بكل احترام. كم أنت جبارة ومتكبرة يا أمى. تذيبين قلب ابنك دون أن يغمض لك جفن. ورأيتها تطيل النظر إلى خيمة زبرى المحرجة فوق الفوطة. ثم تشيح بوجهها بسرعة حين راتنى اراها. ودخلت للحمام بسرعة. وجاء دورى لأراقبها. من الباب الموارب الذى نسيته هى الاخرى او تناسته متعمدة لا ادرى. راقبتها بحذر لئلا ترانى بعيونها الفاحصة وبديهيتها السريعة فهى ماكرة وليست بالهينة أو الساذجة. مركبة رادار فى عينيها. خلعت قميص نومها المنزلى المصرى الطويل .. كم كنت أود أن تكون البيجامة الزرقاء الساتان. والكومبليزون ثم الكولوت. اصبحت عارية وحافية أمامى. وفتحت الخلاط. وانسابت المياه على الجسد الأفروديتى الرهيب. إنه جسد ليس من هذا الكوكب ولا من هذا العالم. إنه جسد ينتمى للسماء حورى. ملائكى. يستحيل أن تكون خوخة هذه من لحم ودم مثلنا. إنها من نور وعسل، من نبيذ معتق، أو جبنة فردوسية بيضاء قشدية. يا براميلى يا حلوووو. هذه النهود التى لا يمكن أن تكون لامرأة بالأربعين. إنها لتماثيل الرومان والاغريق والنهضة المثالية المقاييس، رجراجة دسمة لا صغيرة مسطحة ولا مفرطة الضخامة، مقاس سى. وهذا الوادى الرائع بين نهديها كم هو رائع وهو عار ورائع وهو شبه مستور. بدأت يدها تسرح على نهودها ببطء تسيل الماء وتدعك بالليفة والصابون، فيزداد بياضها القمحى لمعانا وزيتية، كالعرقانة أو كالمستلقية لتلقى تدليك. ثم تحرك يديها تخلل شعرها الطويل الجبار الرهيب. كأنما بالعرض البطئ أو أنه تعلم بوجود رقيب يراقبها فتستعرض اغراءها وفتنتها وسحرها الخرافى أمام ناظريه. كم أود أن أقتحم عليك الحجرة يا خوخة وليكن ما يكون. ثم حركت الفاتنة ماما يدها على فخذها وانحنت بنصفها العلوى لأسفل حتى قدميها. تدلك ساقيها الناعمتين السمينتين وتصبنهما. ثم التفت وأتحفتنى بنظرة إلى طيزها الجميلة السمينة الأنثوية الممتلئة كما يجب. يا للمعانها من الماء. والضياء بالحمام. وأغشت رائحة الصابون على جسدها أنفى وأسكرتنى. أمى ربة الفل والياسمين ينبعث منها الياسمين بكل وقت. كيف تفعل ذلك. ما سرها لا أدرى. وأطلقت حليبى للمرة الثانية فأغرق أمام باب الحمام وكان بوده أن يطير حتى يستقر على كسها أو نهدها أو وجهها وفمها.

قررنا انا وامى الرحيل الى العريش عبر كوبرى السلام المعلق الرهيب فوق قناة السويس. بعدما استقرينا عليه واستبعدنا خيار نفق الشهيد احمد حمدى. وقد حزمنا امتعتنا وادوات المطبخ وودعنا موظف الفندق الباسم بابتسامة. وقررنا كى لا نضل الطريق ان تستعين بالخرائط الجيدة التى معنا وبنظام gps لتحديد المواقع بالاقمار الصناعية. أمسكت أمى عجلة القيادة وجلست بمقعد السائق وانا أصعد ببطء درجتى سلم الاوتوبيس، قالت لى: هل كل شئ لدينا .. هل نسينا شيئا ما .. نقودا أو أدوات أو ملابس أو مفاتيح المنزل .. راجعنا جيدا ؟ قلت لها. نعم يا ماما لقد سألتنى هذا السؤال عشرين مرة. وكنت أجيبك فى كل مرة بأننا أخذنا كل شئ ولم ننس أى شئ. بم أحلف لك لتصدقينى ؟؟. قالت حسنا اصعد واجلس. وسمعت صوت الباب وهى تضغط زر اغلاقه كالاوتوبيس المكيف. كم هذا شاعرى اوتوبيس لنا وحدنا وجديد يلمع ورائحة الاوتوبيس الجديد تملاه.

اتخذت امى طريقها بمهارة فوق جسر السلام المعلق فوق قناة السويس وما هى الا ساعة او ساعتين حتى بلغنا مدينة العريش.

الفصل الخامس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر


كنا قد قمنا بتموين الاوتوبيس المنزلى باحتياجه من البنزين فى الاسماعيلية قبل الانطلاق الى العريش.

تباطأت حركة الاوتوبيس المنزلى الآر فى وقد عبرنا وجاوزنا لافتة مرحبا بكم فى مدينة العريش محافظة شمال سيناء. ونحن نرى لافتة لوكاندة ظريفة. حتى توقف تماما أمامها. وسمعت صوت سحب أمى لعصا السرعة إلى الصفر. جلسنا قليلا ثم نزلنا لنحجز فى الفندق الفخم عن اللوكاندات او الموتيلات السابقة التى مررنا بها. وحملنا معنا بعض الكتب. فقد كانت امى تعشق القراءة فى كافة المجالات. حين جلسنا واستقر بنا الحال بجناحنا الواسع الفاخر على عكس الغرف السابقة. وفوجئت بامى جالسة تقرا وتتنقل من كتاب لكتاب كعادتها حين تنشغل فى كتبها تلتهمها التهاما. اخذت تقرا قليلا فى روايات دان براون وكتب ريتشارد داوكنز. وقليلا من داروين. ونيتشه. وسارتر وديكنز والان بو وبضع صفحات من كافكا ولويزا ماى الكوت وكتاب الموتى والبايبل والاساطير الاغريقية والرومانية والبابلية وموسوعة مصر القديمة لسليم حسن. وتتصفح معراج نامة وموسوعة تاريخ الفن لثروت عكاشة. تاهت منى طويلا ولم تسمعنى وانا انادى عليها مرارا وتكرارا. فتركتها لحالها لانها بالفترة الماضية فى رحلتنا وقبلها بشهور كانت عازفة عن حياتها وهواياتها. واسعدنى ان الامل قد عاد اليها من جديد. وهذه بعض مؤشراته. فهذه هواياتها اما الكتب او الرسم او الـلــهو بابرة التريكو او لوحة الكنافاه او ابرة الخياطة او دوائر واحبال المكرمية.

وجلست انا ايضا امارس بعضا من هواياتى. الا وهى التفرج على الافلام. شاهدت هورور اكسبريس الرهيب لكريستوفر لى. وبن هور لتشارلتون هستون. وخططت ان اشاهد بالغد والايام القادمة مع خوخة كوكب القرود لتشارلتون هستون. وكوفاديس. وفقرة من كليوبترا اليزابيث تايلور وسبارتاكوس لكيرك دوجلاس. وقليل من سيدتى الجميلة. وديفيد اند بتشيبا وسولومون اند كوين اوف شيبا و إن ذا بيجنينج. واربعة افراح وجنازة. ودانى الكـلـب و 15 دقيقة وهما فيلمان كأنهما عن تيرورست البرزرهود المظلمة الايجبشنية والساوديسلفيست. ورامبو وبعض اجزاء من افلام توم هانكس ونيكولاس كيدج وتوم كروز وهارى بوتر. وقليل من كرتون نيبون انيميشن وسيف النار وليدى اوسكار والسنافر وساندى بل ومازى وتوم وجيرى. ورغم اننا شاهدنا هذه الافلام من قبل الا ان طعمها فى هذه الرحلة العجيبة والمثيرة لها طعم اخر.

لا عجالة امامنا فنحن باقون بالعريش كما اتفقت انا وامى حسبما تقتضى الحاجة اسبوعا او اسبوعين لنستمتع بكل مدينة وموقع نزوره ويكون ذكرى خالدة لنا تنطبع عميقا فى عقولنا وذاكرتنا للابد ونتلذذ بها كلما تذكرناها.

إنها مصر وسيناء .. كم سار على هذا الطريق الذى سرنا عليه وسنسير حتى نكمله فى اسوان. الكثير من الرحالة والمستكشفين والمسافرين والحالمين.

كانت خوخة خدوجتى تتالق امامى باجمل الملابس واكثرها اناقة. فى اليوم التالى. قررت خوخة ارتداء مايوه من قطعة واحدة. وعليه روب. وتوجهنا الى شاطئ العريش على البحر المتوسط. لم يكن جميلا او شاعريا مثل ما ينتظرنا فى راس سدر وشرم. كان مجرد تصبيرة ولم يعجبنا كثيرا لذلك لم نبق عنده طويلا. كنت وامى فى اللوكاندات الماضية ننام فى فراش واحد. وكانت ترتدى احدى بيجاماتها الساتان الخضراء او البنفسجية او البمبى او الزرقاء ان اسعفنى الحظ او مجرد قميص نوم مصرى منزلى طويل. والحقيقة اننى لم اكن افكر فيها تفكيرا جنسيا الا بعدما رايته من النهر الابيض وابنها تامر. وان شئتم الصدق كنت ومنذ سن 12 سنة اشعر شعورا غامضا بالجاذبية تجاه خوخة. وتطور مع تقدمى بالسن الى شعور رومانسى وحب جارف خال من الرغبة الجنسية لكنه لا يخلو من التعلق الشديد بها يشبه جدا شعورك بالحب الاول لاول حبيبة واهم حبيبة فى حياتك. كانت مثلى الاعلى والهتى حقا المبهور بجمالها وانوثتها وثقافتها واعمالها المنزلية وبجسدها الذى لم ار فى فتنته وسحره وبروحها وكلها. كنت اهيم عشقا بماما ولكن كنت قطة مغمضة منعزل عن التفكير الجنسى لاننى لم اختلط ببيئات بسيطة ولا اصحاب من مستويات اجتماعية ومالية اقل حيث يشغل الجنس اكثر ويعرفون عنه اكثر. كانت بيئتى معقمة كثيرا. وانشغلت بدراستى وجدية امى وابى وثقافتها ومستواها المالى والتعليمى العالى فلم اعرف البورنو حتى ولم اتفتح وتنصدم عينى وعقلى الا حين رايت النهر الابيض مع ابنها.

ولكننى اشعر بالاحباط والياس الان. فليست خوخة مثل النهر الابيض للاسف. انها عنيدة كثيرا وممانعة. حاولت بعد ما رايته من الفاتنة اليابانية ان المس خوخة او اقبلها فى فمها لكنها كانت تصرخ فى وجهى وتصفعنى بقوة. ماذا افعل. هل اصرف نظر عن حلم حياتى وفتاة احلامى. ام على ان اثابر واكون لحوحا وليكن ما يكون. هل هى تكرهنى لهذه الدرجة ام تتقزز منى. تصدنى بقوة رغم اننى احبها ولا اريد سواها. وليذهب بابا للجحيم. عليه ان يقبل بعلاقتى بها. لقد اهملها طويلا واهملنى.

خدوجتى الحلوة. متى ترقين لى. هل تشعرين بنفس ما اشعر به نحوك ام انك ثلاجة وديب فريزر وصخر لا يرق ولا يلين. ام انها تحس اكثر منى ولكن تكابر وتعاند وتخفى عنى حرقة قلبها ونيرانه التى تفوق مشاعل قلبى حرارة ورغبة وشهوة. وشوقا وغراما ولهفة. فى ذلك المساء بعدما عدنا من شاطئ العريش وامى متبرمة وكذلك انا فلم يعجبنى الشاطئ كثيرا. قررنا بعدما حشونا رؤوسنا بالافلام والكتب والشاطئ السخيف ان نذهب لنرفه عن انفسنا فى مرقص الفندق. وهى قاعة كبرى فخمة بالطابق السفلى. تعزف فيها الموسيقى ويرقص فيها كل زوجين. ارتدت امى فستان سهرة احمر متلالئ بنقاط فضية فيه. خامته هكذا. ضيق محبوك على جسدها وطويل لكن له فتحة جانبية حتى اعلى فخذها وضيق يظهر امتلاء نهديها باغراء رهيب. كانت خوخة نجمة الحفل بلا منازع. وكانت الفتيات والنساء الى جوار احبائهن او ازواجهن ينظرن اليها بغيرة واعجاب فى آن واحد. والرجال مشدوهون مذهولون من هذا الملاك النورانى الحلو الذى يضمه فستان سواريه محبوك بشدة. الذى يسير جوارى. كنت اشعر ان الرجال والشبان سيهجمون على فجاة ويقتلوننى ويختطفون امى خديجة منى. ويلتهمونها حبا وشبقا. وشعرت بالفخر انى وحدى لى شرف صحبة هذه الحسناء الفتانة خوختى الحلوة. وقبضت على يدها فنظرت الى وشبكت اصابعى فى اصابعها. لم تمنعنى كعادتها بل ابتسمت. قلت لها أيتها المتلألئة البراقة تسمحين لى بهذه الرقصة معك يا ربة الحسن والجمال والخصوبة. ضحكت وقالت. أهذا كله أنا ؟ قلت نعم يا خدوجتى. لم تكن تمانع أن أناديها خدوجتى أو خوخة كنوع من دلال ابن مع أمه. لكن تمنع أى لمسة غير بريئة منى لها. رقصنا معا قليلا وسط العشاق والمتزوجين.

فى اليوم التالى قررنا استكشاف الصحارى المحيطة بالعريش ومشاهدة القبائل السيناوية مثل السواركة وخيامهم وآبارهم وإبلهم ... كانت امى ترتدى اليوم سويتشيرت انثوى فوشيا رائع ضيق محبوك عليها بسوستة وزعبوط ، واسفله توب ابيض قوى يظهر شموخ نهديها وجمال نصفها العلوى من جسدها وبنطلون جينز اصفر سمنى. وحذاء عالى الكعب بنفسجى. قررنا ابقاء الاوتوبيس المنزلى فى جراج الفندق. واستأجرنا دليلا ليوصلنا للمكان راكبين ناقتين. وسط الصحراء. فاجأنا اللعين وشهر فى وجهنا سكينا. واستولى على نقود أمى من حقيبة يدها وهاتفى المحمول وساعة يدى. وهرب تاركا إيانا فى الصحراء المحرقة وسط خطر الجفاف والعطش والجوع والافاعى والعقارب. ولم نعد نعلم اين الطريق للعودة او لبلوغ مرابض القبائل. سرت انا وامى على غير هدى فى الصحراء المتشابهة بكثبانها ورمالها وسهولها .. حتى انهكنا التعب والجوع والعطش وارتمينا على الارض مغمى علينا لا ندرى ما سيكون مصيرنا وقد ايقنا بالموت المحقق.

افقت على امرأة بدوية ***** بال**** السيناوى الشهير تكمد وجهى وشفتى بالماء وتقطر الماء على لسانى رغم نهمى للماء. وبدات استيقظ من اغمائى. ورايت امى جالسة وقد افاقت قبلى ورجل بدوى يكلمها بلهجته السيناوية البدوية الغريبة. وعلى راسه العقال والشماغ الشهير ويرتدى الجلباب الابيض وجاكت البذلة. فهمت من كلامه بصعوبة انه وجدنا بالصحراء ولولا عناية اللـه بنا ولو تأخر علينا قليلا لكنا لفظنا آخر أنفاسنا على رمال سيناء المحرقة. نظرت فى ما ظهر من وجه المرأة البدوية ال***** ووجدته يبدو عليه الكرمشة والتجاعيد. انها كبيرة بالسن. وهذا الرجل ايضا ربما اكبر قليلا منها سنا. لعله زوجها. راتنى امى افيق. فاقتربت منى بسرعة وغمرت وجهى بالقبلات وهى تبكى. حمدا للـه على السلامة يا روح قلبى. ونظرت اليها وجدتها ملفوفة ببطانية لكن يبدو منها انها ترتدى فقط كومبليزونها الابيض ذا الحمالات القصير حتى خصرها المحبوك الضيق على خصرها الانثوى. وكولوتها السمنى العريض الدانتيل المخرم ايضا مثل اعلى الكومبليزون. كانت فاتنة. ولكن ماذا حدث لملابسها الخارجية السويتشيرت الفوشيا والبنطلون الجينز الاصفر. سالت امى هامسا وقد ابتعدت المراة البدوية عنى وتركونا وحدنا انا وهى. ماذا حدث لثيابك. اين هى. ارتبكت وتلعثمت لفترة ثم قالت. لا ادرى. حقا لا ادرى. لقد صحوت ورايت نفسى هكذا.

ملأتنى الشكوك والأفكار الغريبة حول هذا اللغز والأمر الغامض. أيعقل أن يكون البدو قد اغتصبوا أمى. لا لا لا. لا أستطيع مجرد التفكير بذلك. ولكن لابد أنها كانت لتحس بذلك حين تفيق. أم أنها تكذب على ودفعت ثمن اقامتنا هنا من جسدها. لا لا لا غير معقول. ما سوء الظن الذى يتحكم بى. لن أفكر فى الأمر وأعذب نفسى. لماذا أظن بها أو بالرجل البدوى الظنون. لكن ماذا سنفعل الان.

قلت لامى. ماذا سنفعل الان. اريد العودة للفندق يا ماما. قالت. حسنا يا حبيبى. ساكلم الرجل حالما ياتى بعد قليل لنرحل. جاء الرجل بعد فترة وفتح علينا الخيمة. قال لى بلهجة قاهرية بلكنة سيناوية. حمداللـه على السلامة يا بطل. قلت له: اللـه يسلمك. نريد أن نرحل الان لو امكن. قال. لا لا يجوز قبل ان تاخذوا واجب الضيافة. نضيفكم ثلاثة ايام. وبعدها لكل حادث حديث وبعدها ان شئتم بقيتم او ان شئتم رحلتم. قلت محاولا مجادلته او اقناعه. ولكن .... فقاطعنى وقال. لا تحاول. ابتسمت امى لا ادرى اهى ابتسامة استسلام ام ابتسامة سرور لبقائها مع الرجل. ما هذه الافكار الغريبة التى تستبد بى. وخرج الرجل من الخيمة وهو يقول ساترككما الان لترتاحا.

فى تلك الليلة سمعت انا وامى صوت موسيقى بدوية سيناوية. خرجنا وقد ارتديت ملابسى وارتدت امى جلبابا بدويا سيناويا اعارته لها المرأة زوجة الرجل البدوى. وجدنا الرجال والبنات يرقصن بملابسهن التقليدية. ووجوههن مكشوفة والحلقات الذهبية على طرحهن السوداء مثل جلابيبهن السوداء المؤطرة باطار احمر رفيع. ووجدنا الرجل البدوى جالسا كان يدعى عبد الغنى. جلسنا انا وامى جوار عبد الغنى وهو يصفق. وتقدمت فتاة وفتى ممن يرقصون. قال لنا عبد الغنى. قمر ابنتى وزوجها عبد الوهاب مسافر لو كان هنا لقدمته لكما انه مضياف وظريف المعشر للغاية. وابنى سعيد. سلموا على امى وعلى . ورحبت امى بشدة بقمر. وقبلت خديها.

انتهى الرقص ودخلنا لننام. والقمر بدرا ينير السماء. ونامت امى ولكننى لم اتمكن من النوم. خرجت الى العراء اتامل النار المطفأة بين الحجارة المرصوصة وبقايا الوليمة والرقص. والخيم مغلقة الابواب القماشية. والكل نيام. جلست قليلا اتامل القمر والنجوم حتى سمعت صوت تاوهات خفيض. نهضت اقترب من مصدر الصوت حتى وجدته واضحا عند خيمة بعيدة قليلا عن المرابض. ترددت كثيرا قبل ان اوارب القماش وانظر بداخل الخيمة. ويا لهول ما رايت. قمر واخوها. كانت قمر راكعة على ركبتيها ويديها عارية تماما وحافية وجلبابها البدوى السيناوى وطرحتها مكومة جوارها. وخلفها يقف اخوها سعيد على ركبتيه لا يقل عنها عريا وحفاء. وزبره يدخل ويخرج فى كسها بين ردفيها، وهو يتاوه ويصيح وهى تبادله التاوهات والصياح. ويديه تمسكان جنبيها بقوة كأنه يخشى ان تهرب منه. وسمعتها تقول بالسيناوية طبعا لكن تبسيطا على القراء ترجمناها للعامية القاهرية. نكنى كمان يا اخويا يا جوزى يا حبيبى. انا بحبكم انتم الاتنين انت وجوزى عبده. بموووووت فيكم. امتى اقدر اصارحه بعلاقتنا ونعمل سوى ثلاثية. ااااااااح. امممممممم. اااااااااه. كماااااااان يا روح قلبى. يا حياتى. قال لها سعيد. باموووووت فيكى. خدى كمااااان. هافشخ كسك النهارده يا حبيبتى. ااااااااه. كسك نااااااار يا قمر. قالت قمر. افشخ كس اختك حبيبتك يا روحى بزبرك الكبير. كمان عايزة احس ببيضانك على زنبورى يا واد. كمااااااااان. اححححححح. اممممممم. كمان نكنى يا روح قلب اختك.

كنت اتامل المشهد الملتهب امامى وانا غير مصدق. هل يعقل. الاخ واخته ايضا. لست وحدك ايتها النهر الابيض انت وابنك تامر. حتى السيناوية لا يرضون عن عشق المحارم بديلا. كم كنت اود لو لى اخت اتزوجها هى وامى. كم كانت ستكون حلوة وشبيهة بخوخة. امممممم. يا للـهول. وتخيلت اننى مكان سعيد وان خوخة مكان قمر. وقف زبرى بقوة واستطال وتضخم وضايقنى فى البنطلون فخلعت بنطلونى وتكوم عند قدمى. كنت مشتعلا بنيران الشهوة والرغبة ومغتلما الى اقصى حد. واخذت ادلك زبرى بقوة فى قبضة يدى. وانا استمع لصيحات وكلمات المتعة الفاجرة الماجنة تنطلق من شفتى قمر واخيها سعيد. وهى تقول له. انت جوزى وابنى وحبيبى واخويا. نفسى تحبلنى واجيب ولد حلو زيك يا سوسو وينيكنى هو كمان لما يكبر. امممم. نيك مامتك يا ابن سعيد. نيك عمتك يا ابن سعيد. كماااااان. وكلامها هيج سعيد اخاها بشدة فاخرج زبره من كسها. ودفعها على الارض. ورفع ساقيها على كتفيه. وهو يصيح. هافشخك يا شرموطة يا اللى بتتناكى من رجلين. يا خاينة بتخونينى مع جوزك فى غيابى وبتخونيه معايا فى غيابه. مش مكفيكى زبر واحد يا بنت المتناكة. طالعة لمين يا وسخة. قالت له قمر. ااااااااه اااااااااح امممممم. اووووووف. طالعة لامك يا ابن المتناكة. كماااااان نيك اختك بنت ابوك وامك. كمان عشر اختك قمر الوسخة. قال لها سعيد. هاحبلك فى توأم يا قمر. هتمشى فى القبيلة بطنها مليانة على اخرها. بطنين فى بطن واحدة. زبرى البريمو هيشبعك يا احلى بسكويتة فى حياتى. لفت ساقيها حول ظهر اخيها. وكذلك يديها حول عنقه تضمه اليها. وهو كالماكينة يتحرك فى كس اخته دخولا وخروجا دون كلل ولا ملل. وهى تتاوه دون توقف. بعد ربع ساعة من فركى زبرى ودك سعيد لحصون مهبل اخته قمر. نزل يقبلها فى فمها ووشوشها فابتسمت. وانقلب ليستلقى على ظهره مكانها وصعدت هى وضع راعية البقر ونزلت بكسها على زبره. قالت. ااااااااااه. بحبك اوى يا سوسو. ونزلت على فمه بفمها تقبله بقوة. وهى كالقردة تقفز صعودا وهبوطا فوق زبره.

اخيرا صاح وقال لها. هنزل يا قموووووور. قالت له. نزل فى كسى حبلنى عايزة ولادك يملوا عليا حياتى وينيكونى معاك يا سوسو يا روحى. اااااااااه.

وانزلت انا ايضا لبنى على رمال سيناء امام الخيمة. ثم انسحبت بهدوء الى خيمتى انا وامى وانا ارى قمر ترقد فى حضن اخيها سعيد ونصفهما العلوى منحنى فى الهواء ونصفهما السفلى مستلق على الارض وهما يتناجيان ويتهامسان كعصافير الحب.

فى الليالى التالية نمت وكنت اصحو بعد منتصف الليل اتسلل الى الخيمة واجد المشهد يتكرر. واطلق حليبى على قمر واخيها.

وفى النهار الرابع قررنا انا وامى العودة الى العريش الى فندقنا الى الاوتوبيس المنزلى لنكمل طريقنا الى راس سدر ومنها الى شرم الشيخ.

الفصل السادس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

وبعد الاستقرار فى العريش بعض الوقت ورؤية امراة بدوية سيناوية متزوجة فى علاقة مع اخيها. حزمت انا وخوخة حقائب سفرنا وانهينا وجودنا فى فندق سيناء صن بالعريش. وحملنا امتعتنا باوتوبيسنا المنزلى. وتوليت انا القيادة هذه المرة الى راس سدر. انها مصيف رائع وفخم ملئ بالمنتجعات والفنادق. يطل على خليج السويس المتفرع من البحر الاحمر. وشتان بينه وبين العريش. حقا ان البحر الاحمر وشواطئه وجباله قطعة من الجنة. مياه لونها ازرق فيروزى غير كل المياه وجبال متكسرة مقطمة لونها غير كل الجبال. وارض سيناء الساحلية ليست كاى صحراء هذا ان وصفت بالصحراء. ووصفها بالصحراء اهانة. لون جبالها بنى. وارضها صلبة جدا ومتعرجة ومرتفعة. حجزنا غرفتنا فى فندق عريق براس سدر يرجع تاريخه الى الاربعينات وعهد الملك فاروق. سكنه المشاهير وكم مر على جناحنا بالذات من الناس مشاهير وغير مشاهير من كل جنسيات الارض وبقاع العالم. دخلت امى خديجة الجناح اولا متلهفة ثم دخلت انا كانت تطقطق بكعبها العالى على ارضية الجناح الرخامية اللامعة. وكانت بغرفة نومنا ذات السرير المزدوج الكبير بالحجم الملكى مرآة طويلة ذات اطار مذهب وهى بطول جسم الانسان. وعلى الاطار تماثيل كروبية وكيوبيدات صغيرة ورجال مفتولى العضلات مثل اطلس يحملون كرات ارضية وخيول واعلام زخارف صغيرة ولكنها بارزة ومتقنة للغاية تنطق بالحياة لا ينقصها سوى نفخة نسمة الحياة وكن. قالت خوخة فى عصبية. لا ادرى لماذا ليس بفندق كبير كهذا جناح غرفة نومه بسريرين منفصلين. ليتنا كنا جربنا الذهاب لفندق اخر فالمدينة راس سدر مليئة بالفنادق. ما الذى اجبرنا على الحجز هنا. لا ادرى سر اصرارك على البقاء هنا. هيا لننزل ونلغى الحجز. قلت لها. يا خوخة كفاك صبيانية. هل تكرهيننى الى هذا الحد. ذئب بشرى انا ولست ابنك ام ماذا. ما المشكلة ان انام جوارك وتنامين جوارى. الم تكونى لا تطيقين البعد عنى حتى بلغن الخامسة عشرة من عمرى. وتهجرين غرفتك انت وابى ولا تدعينى اخاف وحدى. لم اكن انام الا ان كانت راسى على نهديك يا حبيبتى. ويداك ملتفة حول عنقى او خصرى من الخلف. ما الذى جرى.

تحاشت خوخة نظراتى الملتهبة العاتبة لها وقالت. لم يحدث شئ يا روح قلبى. انت حبيبى وهتفضل حبيبى للابد يا رشروشتى. بس انت كبرت وميصحش ننام مع بعض فى سرير واحد. قلت لها. لقد اجبرتنى الظروف فى الفترة الماضية على القبول بمسالة السريرين المنفصلين ولكننى لن اقبل بذلك بعد الان. الا تثقين بنفسك وبى ام ماذا. عضت امى خديجة شفتها السفلى بقوة حتى ظننت انها ادمتها. وقالت. ليست مسالة ثقة. ولكن ... قلت لها بحزم. لا تقولى لكن .. اقبلى بالامر كما قبلت بتعنتك فى المدن واللوكاندات السابقة. والا تركتك وعدت. قالت وقد استشاطت غضبا وعنادا. هل تهددنى. انا استطيع الحياة وحدى يا ولد. دونك ودون ابيك ودون اى احد. **** معايا مش محتاجة غيره. قلت. حسنا ساحزم امتعتى وارحل واتركك مع اوتوبيسك وعنادك يا خوخة.

وبدات احزم ملابسى وامتعتى او بالاحرى انقلها من حقائبنا الى حقيبة منفصلة لى. هرعت خوخة مسرعة وهى تنظر الى وشحب وجهها وظلت واقفة تتامل ما افعله وهى تكبح جماح نفسها وتحاول ان تتظاهر بالقوة والصمود وتحركت شفتاها تحاول الكلام لكن عنادها سرعان ما يمنعها. ظلت هكذا لوقت طويل حتى اغلقت حقيبتى وهممت بالخروج. فلم تستطع التحمل اكثر من ذلك وبكت وقالت لك. يا لك من قاس تترك امك حبيبتك هكذا كما تركها وتركك ابوك. انك مثل ابيك تماما. نفس العناد حتى نفس الجسد والوسامة. ارجوك ابق. حسنا انا موافقة. سننام فى هذه الغرفة وعلى هذا الفراش. ولكن فقط لا تذهب. يعز على فراقك. وقلبى ينفطر ولا يطاوعنى ان تهجرنى. وكادت تسقط لتقبل قدمى. بكيت معها وقلت لها. لا لا يا خوخة لا تذلى نفسك. انت كنت ولا زلتى الهتى الوحيدة لا اشرك اخرى بك ابدا. ولاجلك اجود بحياتى. بل انا من اركع واسجد لك يا حبيبتى. ولا احتاج الا رضاك. عبدك انا وخادمك وحبيبك ولا اؤمن الا بك ولك يا خوخة. واقبل كل شبر فيك بدموعى. ولك برايرزاتى. ولك ذاموستبيوتيفل نيمز. ونزلت عند قدميها اقبل كعبها العالى. انهضتنى وقالت. هل ستبقى معى. قلت. امر مولاتى اسمعه واطيع.

تهللت اساريرها وضحكت. وقالت يا حبيبى يا رشروشتى. وارتمت فى حضنى وضممتها بقوة. وانا اشم شعرها المسترسل الحلو الاسود الناعم الطويل جدا الذى يستمتع بالشمس والقمر والنجوم دون اى عائق كلما نزلنا او خرجنا. واقبل خدها واذنها وعنقها بجنون وهى تتنهد وتبادلنى التنهد والاستمتاع بالعناق الذى لم يلتق فيه جسدانا ويذوبان فقط بل التحمت فيه قلوبنا وارواحنا. كل منا يشم عبير الاخر الخفى. كانت عطشانة وجوعانة لهذا الحضن مثلى تماما وربما اكثر. كانت تتغذى من روحى واتغذى من روحها. لا ادرى كم بقينا من غسل الاحتضان دقائق او ساعات. كل ما اعلمه اننى رحت فى عالم اخر من الاحلام والالوان والسعادة الطرية المفروشة بسجاد احمر مخملى نظيف تحت اقدامى. وطريق من العسل لا ينتهى. من مجرد عناقى معبودتى خديجة التى كانت من الازل ورسمت لها اللوحات ونحتت لها التماثيل وكتبت فيها القصائد وولدت مرارا وتكرارا وتناسخت بكل مكان وزمان من الازل والى الابد خالدة علمانية حرياتية تنويرية غربية القيم مثقفة جامعية. كانت قبل ان اكون وستكون دوما سيدة الكون. تنهدت انا وتنهدت هى وهمهمنا تلذذا بالعناق الذى لا يزول. واخيرا فككنا العناق مضطرين وحزانى انه انتهى. ولكن الى حين. وكلانا يلهث. وقلبه يسابق فى الماراثون الغرامى. نظرت الى وكانت عيونها توضح ان بيننا رباط فريد خاص. اعلى من ام وابن. ولكنه لا يصل الى حد العلاقة الزوجية الكاملة. لكنه رباط قلبى وروحى وثيق جدا. رومانسى نعم. عاطفى نعم. يكون بين الحبيب والحبيبة الصادقين المغرمين بقوة هائلة ودون غرض مالى. نعم. ولكنه لم يصبح بعد فاجرا ماجنا او جسديا. لم يترجم لذلك بعد. كانت الركيزة الصلبة وحجر الاساس الصخرى الصوانى فيه هو الامومة والبنوة فرباطنا اروع وامتن من كل الازواج والزوجات لانه مبنى على عاطفة بلا غرض وهى رسالة علوية وهيفنية سامية. فان كللتها لقاءات الجسد ستبلغ القمة وترتدى التاج الذى لم ترتديه سواها علاقة اى رجل بامراة اخرى. ستكون امى وام عيالى وجدتهم ايضا. ستكون والدتى وزوجتى وحبيبتى واختى وابنتى وكل ما لى فى هذه الدنيا.

كانت نظرات امى المثبتة على عينى فى صمت الان تعترف اننا بلغنا مستوى اعلى من الرابطة الروحية والقلبية وان لم نصل الى الذروة بالعلاقة الجنسية والجسدية لكن هذا تطور مقبول ومعقول. انها بدات تعترف وتقبل بان ما بيننا اكبر من ما بين ابن وام. ويقترب كثيرا مما بينها وبين ابى اى زوجها. بل ويفوقه وهو امتن منه بسبب حجر اساس الامومة والبنوة الصخرى الشديد والمتين.

نهضنا مبتسمين ابتسامة خفيفة وقلت لها هامسا. ساعيد مبلابسى من حقيبتى واضعها بخزانة ملابس الجناح. قالت فى فرح. حسنا تفعل يا روح قلبى. وقلبها يرقص ويزغرد. ولا تدرى انها ترقص ببدلة رقص شرقية احيانا وببودى ستوكنج احيانا اخرى وبفستان زفافها الابيض على ابى تارة ثالثة فى غرفات قلبى وقاعه حافية القدمين. كم احبك يا خوخة. يا حبيبتى وربتى واستاذتى.

طلبت شايا بحليب لكلينا فكلانا نحبه بشدة. هل ترى لعب الجينات الوراثية. جاءت خدمة الغرف بطلبنا. وجلسنا متجاورين على جانب السرير المزدوج. لم نتكلم. ولكن شد انتباهى تطلع امى وتثبيتها عيونها على تلك المرآة العتيقة ذات الاطار الذهبى المزخرف بالتماثيل العجيبة البشرية والحيوانية والاسطورية والبروفيتية. انتا تنظر اليها بشكل غريب لا تتوقف عن النظر فيها. وهى ترتشف الشاى باللبن فى تلذذ لكن كأنها سارحة فى عالم اخر. تتطلع الى المرآة بشدة كأنها تشاهد فيلما تلفزيونيا او لعله اباحيا. وجهها محمر وتلهث قليلا وبيد تحمل الكوب وترتشف منه. وبيدها الاخرى تتحرك على نهودها ثم تنزل الى بين فخذيها وموضع عانتها وكسها من فوق البلوزة الصوفية الطويلة المتعددة الالوان الفضفاضة المرنة التى ترتديها.

ونظرت الى المرآة وتساءلت فى نفسى فى حيرة يا ترى ماذا ترى فى المرآة المصمتة التقليدية التى لا تعكس سوى صورتها وصورتى. ام ان ما تراه فى عقلها وحدها ونابع من عقلها وليس من المرآة على الاطلاق وانما نظرتها الخاوية للمرآة هى مجرد نظرة شرود لا علاقة لها بهذا السطح الفضى ذى الاطار الذهبى الرائع الزخارف والتماثيل المتناهية الصغر.

استمرت فى تناول كوبها. حتى انهته وبقى فى يدها تحاول الشرب منه فارغا من ان لاخر ولا تزال نظراتها مثبتة على المرآة ويدها الاخرى تتنقل بين شفتيها ونهديها الشامخين وعانتها من فوق الثياب. تناولته من يدها وحاولت هزها كى تفيق من شرودها وناديت عليها دون جدوى. شعرت بالخوف عليها. ووضعت الكوب بالمطبخ. ثم عدت. بقينا لنصف ساعة هكذا. وهى على هذه الحال حتى رايتها تصرخ وجسدها كله ينتفض. والبانتيهوز الاسود الذى ترتديه تحت البلوزة بعدما خلعت جونلتها المتوسطة الطول قد تبلل بوضوح ولمع عند عانتها من ماء شهوتها.

افاقت امى فجاة. من حلم يقظتها الطويل. وقالت لى. اين انا ؟ ماذا حدث ؟ وبدا عليها الاضطراب وهى تحاول ان تخفى مشاعرها وتحاشت ان تكلمنى عما جرى. سالتها. ماذا جرى لك يا امى. كنت طوال نصف ساعة شاردة لا تردين على ولا تحسين بما حولك كانك كنت فى عالم اخر. ماذا جرى. قالت. نصف ساعة. ثم قالت بصوت واضح فيه الكذب. لا .. انا .. اممم.. لا اتذكر شيئا من ذلك. اعتقد انك تبالغ. لعلى اخذتنى سنة من النوم وانا جالسة من نقاء الجو هنا. ما رايك فى راس سدر. كانت تحاول ان تغير الموضوع وغيرته معها مستسلما. قلت لها. انها رائعة. ولكن الحكم يكون افضل حين نذهب للشاطئ. انا متشوق للذهاب معك يا جميييييل فى اقرب وقت. ضحكت وقالت. ليس اليوم امممم انا متعبة. اشعر كأنى كنت اركض فى ماراثون. احترت هل هى تكذب وتخفى عنى ام انها لم تحس بما جرى لها اطلاقا فعلا.

قلت لها زافرا فى استسلام. سمعنا واطعنا يا ست الكل حبيبة قلب رشاد من الاعماق الملكة المباركة خوخة بنت ام خوخة. ضحكت وقالت. لسانك العسل هذا يشعلنى بالنيران دوما. انت تعتقد انك زوجى لا ابنى. هاهاهاها. حسنا اعتقد ما تشاء. الكل بيحب القمر لكن القمر بيحب مين. قلت. يا مستبدة.

ثم نهضت. قالت لى. الن تشاهد معى حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية. كانت خوخة مغرمة بكل انواع الثقافة وانا جزء يسير من عملاقيتها الفكرية. قلت لها. فقط ان ضممتنى اليك والتصقنا كادلنج خلال مشاهدتها. قالت ضاحكة. لك هذا يا روح قلبى. ونشاهد دورة الالعاب الاولمبية الشتوية وتقرأ أمى دوماس وهوجو ونشاهد فيلم سالمز لوت 1979 وذا اومين باجزائه الثلاثة وبعض افلام شوارزنجر وجيت لى وكرتون up وبولت

فى تلك الليلة نامت امى خوخة نوما عميقا. جوارى وانا سعيد بقربها منى لاول مرة فى حياتى. ولم يغمض لى جفن. كانت نائمة بالكومبليزون الابيض الدانتيل المخرم عند الحمالات الرفيعة الضيق المحبوك عليها يقترب فى حبكته من الكورسيه والواصل فقط الى خصرها. والكولوت الابيض المخطط بخطوط عرضية حمراء. يا لها من فاتنة. ملاك نائم. ست الحسن جوارى. فجأة وانا اهم بمد يدى الى خدها ووجهها ونهدها وساقها. انارت الغرفة بنور فوق الوناسة الخافتة وفوق ضوء القمر الداخل علينا والساقط على ارض الغرفة وعلى الفراش. التفت الى مصدر النور فوجدته صادرا من المرآة. ماذا يجرى بحق الألفا والأوميجا ؟ المرآة تحولت إلى ما يشبه شاشة عرض تلفزيونى بصور مهزوزة وبيضاء وسوداء.. وظهر فيها شبح امرأة وشاب فى مقتبل العمر ملامحه الشبيهة بها تشى بأنه قريبها. سمعته يتكلم بلغة أجنبية أهى أمازيغية، هيروغليفية أم سريانية، ألمانية أم هندية أم صينية أم انجليزية أم لاتينية أم اغريقية أم فرنسية أو انسانحجرية أو ايطالية أو اسبانية أو هى عبرية لا أدرى لكننى فوجئت بأننى أفهمها كأنها بالعربية. كانت المرأة شبه عارية ترتدى قطعة سفلية فقط ليست كولوتا حديثا أو هكذا أظن وتستر نهديها الضخمين كنهدى خوخة بذراعها بقوة. والشاب خلفها يلتصق به ويبدو أنه عار بالكامل يقبل أذنها ويلف ذراعه حول خصرها وتحت سرتها. همس لها وسمعت ما يقول. ارجوك يا ماما انا احبك. ارجوك لا تمنعينى. لا تصدينى. قالت. يا سا... توقف ابوك لو عرف سيقتلك. ساخبر والدك واخوتك ليتصرفوا معك. ابعد يدك عنى يا ولد. كفى يا سا.... استمر الولد فى تقبيل خد امه والهمس فى اذنها وضمها بقوة اكبر. انا احبك مووووت ولا يهمنى من تخبرين. سأنالك يا ماما سأنالك ولو غصبا عنك وعن أبى واخوتى وأهلك أيضا. أنت زوجتى رغم أنفك. احمر وجه المرأة ولهثت وارتفع صدرها وهبط بقوة. وبدأت تتوقف عن المقاومة الشرسة العنيفة والتملص منه، كأنما كلماته القوية قد هيجتها. هل هذا ما رأته خوخة نهارا وأخفته عنى وأثارها للغاية. انها لم تشح بوجهها عنه ولا رفضته. بل بالعكس نظرت بعيون مسمرة على المرآة. أفقت من شرودى بسرعة لأتابع ما يحدث فى المرآة. لم تكن الأحداث قد تطورت كأننى ضغطت زر تجميد او بووز فوجدت الأم لا تزال متهيجة. وقد توقفت عن المقاومة بالتدريج وسقط ذراعها عن نهديها وتعريا، كانا جميلين، وانهار جسدها كالمغشى عليها بين ذراعى ابنها. لكنها لم يغشى عليها بل عيونها مفتوحة لكن ملآى بالعشق والتأثر بكلماته وتمسكه بها كامرأة وأنثى وليس فقط كابن لأمه. فحملها الولد بقوة غريبة. والقاها على الفراش البدائى. اهذه غرفة ام مغارة بدائية من العصر الحجرى لا ادرى. وسط ظلام المكان. والنور الشديد يتركز على الفراش فقط. قالت هامسة بضعف له. بلاش يا سا... يا حبيبى. انا امك. بعدين تندم. هتندم كتير يا سا... هتكرهنى يا سا..... هتزهق منى يا سا... ومش هتسامحنى ابدا وهتشوف غيرى .. ولكنه لم يستمع لها. ونزل على فمها يلتهمه بقوة بشفتيه. كأنه نحلة ثملة تتضور جوعا وانغمست فى رحيق زهرة. وهى كالمحمومة حين ترك شفتيها وانطلق على عنقها وحلمة نهدها. تدير وجهها بشدة وعنف وسرعة ذات اليمين وذات اليسار. وعنقها الحلو يلتمع بعرق رغبتها وعشقها لفلذة كبدها. وهو لا يرحمها ولا يرأف بها ولو للحظة. نزل بفمه بجنون وهوس عجيب على حلمة كل نهد من نهديها. وهو يهمس لها. حلوين يا ماما. انتى معمولة من ايه. انتى مش معقولة ابدا. عسل عسل. يا قشطة انتى هتجنينى. وهى يحمر وجهها من كلماته وتزداد استسلاما وتئن بصوت خفيض. ولم تتكلم بل اشاحت بوجهها جانبا خجلا من نظرات ابنها ومن ان تراه يلتهم نهديها كما لا يفعل ابدا ابن بامه فى مثل عمره. عاد ليقبل شفتيها بقوة فبادلته القبلة بعنف وتصارع لساناهما معا. ودمعت عيناها دموعا غزيرة دموع حب وانبهار فلم تكن تتصور ان تمتلا عيون رجل بكل هذا الحب والهيام العجيب تجاهها. كانت تعلم انه لن يتخلى عنها او يتركها ولن يعاملها كعاهرة او فتاة خدعها ونال غرضه منها ثم يهملها ويحتقرها كعادة نزلاء مصحة الميدلايست للامراض العقلية والمظلمة. لم تكن تتصور ان يحبها ابنها كل هذا الحب ليس بصفتها امه فحسب بل بصفتها امراة ايضا كاملة الانوثة. فى نظره. نزل الشاب الى سرتها يلعقها بقوة ويغرق بطنها النحيلة الرشيقة المشدودة بقبلاته. ثم نزع عنها الكولوت البدائى الغريب. وغمر فمه بشعر عانتها الكثيف. يمصه ويلحسه بتلذذ. وجسدها كله ينتفض مرارا وتكرارا بين ذراعيه. وبدا على وجهها التعجب وهى تنظر اليه كيف يكون لهذا الشاب الصغير كل هذا التاثير على سبب وجوده وموجدته وصانعته امه.

واخرجت زبرى المنتصب بشدة ادلكه وانا اشاهد المشهد الساخن فى المرآة العجيبة .. هل هى تعرض الماضى أم المستقبل. هل هؤلاء أشباح متوفية. هل هى مرآة مسكونة بالأرواح الجنسية الشبقة. هل هى تعرض فقط أمنيات المرء. هل تعرض سكان هذا المكان حتى قبل ان يكون فيه فندق.

رفع الشاب ساقى امه على كتفيه بعدما مص اصابع قدميها الجميلتين بشدة. ولكنها وضعت يدها على كسها تغلقه وتسد الطريق امام زبر ابنها الهائل. قال لها فى غضب. ابعدى يدك يا ماما. دعينى انيكك يا حبيبتى. قالت. يا سا... فكر جيدا قبل ان تفعل. انت ابنى وانا امك. عيب وحرام ان نفعل ذلك حتى لو نتوق ونذوب شوقا لفعله. ابعد يد امه ولم يجبها. فانفتح الطريق امامه لممارسة الحب معها. داعب شفاه كسها المتهدلة كالوردة براس زبره قليلا واغمضت عينيها. ثم ادخله بقوة. شهقت المرأة شهقة حيوانية كالخنزيرة. وبدات تقول له. نيك امك الشرموطة. كمااااان. مامتك بتحب تتناك من طوب الارض. كماااااان. اااااه. تغيرت 180 درجة حين شعرت بزبر ابنها يمتع مهبلها ويعود الى رحم امه التى اوجدته قبل عشرين عاما او اقل.

ثم اختفت الصورة وحل محلها امراة اخرى وابنها .. واخرى.. قضيت طوال الليل الا قليلا اشاهد نساء واولادهن بعصور مختلفة ولغات مختلفة مروا على هذا الموضع والمكان. واطلقت حليبى 3 مرات طوال تلك الليلة المباركة والموضع المبروك. هل هى مرآة تصور نفس هذا الموضع ام عدة اماكن متباعدة كتباعد ازمنتها. لا ادرى ولكنى افضل الاعتقاد بانه نفس هذا الموضع. وهذا يبشر بالخير. انى رايته ولعل امى خوخة راته لكنها تخفى الامر عنى. وتتظاهر بانها لم تر شيئا. لعلها رسالة من المرآة لى ولها. ولعله موضع يحقق لكل ابن راغب ومحب لامه ما يرغب به. لعل ما راته خدوجتى فى المرآة يلين من عنادها ورأسها اليابس. ويلين قلبها الصوان تجاه عاشقها الولهان. نمت اخيرا جوارها وصحوت على صوتها توقظنى قرب الظهيرة وهى تقول. ناموسيتك كحلى يا سى رشاد. جرالك ايه. ايه النوم ده كله. قلت لها. معلش كنت سهران الليلة. قالت ساخرة. سهران بتعد النجوم. قلت لها. سهران بابص على الملاك القشطة اللى نايم جنبى. قالت. اهااااا عشان كده مانمتش. شفت بقى. السريرين المنفصلين احسن ازاى. ادينى هاحس بالذنب انى سبب قلقك طول الليل. قلت لها. لا مش انتى يا خوخة. معلش. يمكن عشان مكان جديد. قالت فى غير اقتناع. يمكن. بس باينك مخبى سر يا واد. ولازم اعرفه يعنى اعرفه إن عاجلا أو آجلا.

ثم قالت لى. قوم بقى بطل كسل بدل ما اجيب جردل مياه ساقعة ارميه عليك واتلجك. كانت سيناء وشواطئها ومياهها دافئة طوال العام تصلح كمشتى ومصيف ايضا. لذلك لم يكن غريبا ان نذهب لشواطئها ولو بالشتاء. دخلت الحمام البى نداء الطبيعة واغسل شعرى ووجهى. وخرجت وفوجئت بما رايت. كانت خوخة ولاول مرة اراها ترتدى مايوه بكينى بفتلات. رهيييييب. وتلف حول خصرها فوطة او ملاءة مخططة بالعرض ارضيتها بيضاء وخطوطها خضراء فاتحة وبنية فاتحة. قالت. ايه رايك عجبك. قلت لها. رهيييييب يا ماما. اول مرة اشوفك به. قالت لى ضاحكة. اشتريته خصيصا لهذه الرحلة واحببت ان اجعله لك مفاجأة. قلت لها. مفاجأة حلوووووة جدااااا يا ماما. وخرجنا. ورغم انتشار المايوهات البكينى والسائحات الاجنبيات الشقراوات بالشورتات والتوبات بحمالات. الا ان امى لمصريتها وجمالها العجيب لها سحر واضح ووقع رهيب على الرجال. فكانت محط الانظار منذ خرجنا الى بهو الفندق وحتى بلغنا شاطئ راس سدر وجلسنا تحت شمسية من سعف النخيل. او من نباتات جافة ما. وامى تغطى راسها بقبعة للاناقة. وقد القت الفوطة جانبا. واستلقت على الشيزلونج الشاطئى تتشمس وتسترخى وانا جوارها كالمذهول. والرجال حتى السياح الاجانب منهم يحسدوننى بنظراتهم عليها. ويتاملونها باعجاب لا متناه وسط غيرة نسائهم وجيرلفرينداتهم.

تكررت حالات شرود ونزول ماء شهوة خوخة وهى مثبتة البصر على المرآة العجيبة. احيانا صباحا واحيانا مساء واحيانا عصرا. طوال اسبوع اقامتنا فى راس سدر. وكنت اتقرب منها والمسها لمسات جنسية فتصدنى وتصرخ بوجهى لا تزال لا فائدة.. لا فائدة من المرآة لكنها تثار من فكرة علاقة الام والابن هذا ما لا اشك به الان. وتشتاق لتنفيذها رغم عنادها الشديد وممانعتها. وصدها لى. ولكن لعلها فى صراع مع نفسها ومع المرآة. ومترددة وخائفة. لكننى ساصبر عليك يا خوخة يا حبيبتى. صبرى لعمرى كله. ولن اقضى حياتى مع سواك. وستكونين لى.

فى نهاية الاسبوع ودعنا راس سدر وحزمنا امتعتنا وقدنا اوتوبيسنا المنزلى الى سانت كاترين. كانت مزارا سياحيا مهما. ولم تكن تحوى فنادق كما اعلم. لذلك بتنا خلال ايام زيارتنا للمنطقة فى اوتوبيسنا المنزلى. انه ينفعنا ويفيدنا كثيرا فى مثل هذه الحالات التى نبيت بها بالصحراء او بمكان بلا فنادق. هو فندق رائع بحد ذاته ومنزل وسيارة ايضا.

الفصل السابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

لم نترك راس سدر حتى صممت على ان نشترى المرآة العجيبة مهما كان الثمن. قالت ماما فى غضب. لماذا تريد هذه المرآة العتيقة. ستتسبب فى زحام الاوتوبيس وتكديسه بها وهى هائلة الحجم. قلت لها. انها رائعة الجمال ولن ابرح هنا حتى اخذها معى باى ثمن. قالت لى خوخة. لا افهم سر اصرارك على هذا. انها مرآة مجرد مرآة ليست مغرية فى شئ. واشاحت بوجهها عنى تتجنب ان تقع عيناى على عينيها فاكشف ما فيهما. قلت لها. يكفيها زخارفها وتماثيلها الصغيرة المتقنة الصنع. قالت ماما. ومن يدريك ان ادارة الفندق ستقبل بالتفريط فيها. او لعلهم يطلبون منا مبلغا هائلا لا طاقة لنا به. قلت لها. لابد ان يقبلوا. انها مسالة حياة او موت بالنسبة لى. قالت ماما صارخة. انك *** مدلل يا رشاد. هل تعلم ذلك. تريد طلبك وليكن ما يكون. لا لن افعل ذلك. قلت لها. ستفعلين يا خوخة. والا تركتك وتركت الننزل ولن تعرفى لى طريقا. او سارمى نفسى من فوق اقرب جبل عنا. وهممت بالخروج. وجدتها كالسهم والفهد تسرع لتعترض طريقى. وعيونها كلها دموع. قالت وقد هدات فجاة. كلاااااا لا تفعل ذلك. اموت وراءك. ارجوك ارأف بى وبابيك. انا امك التى لا تطيق ان يصيبك خدش. فتبشرنى بوفاتك. اى وفاتى. لا تعذب قلبى. انا موافقة على ما تريد. تهللت اساريرى وقبلتها من حضنها وعانقتها بقوة وهى تضحك وقلت لها. فداك كل ظلام وشر الميدلايست برياحه وخماسينه وانكاراه ويمامة نيجده وبرذهوده المظلمة وصحارى سالافيسته يا ماما. ابتسمت خدوجتى ابتسامة خافتة يخالطها الخوف والقلق فهى مجبرة الان على الانصياع لطلبى خوفا على فلذة كبدها الوحيد. ولكنها ايضا تخشى من تاثير المرآة عليهما وهى تعلم ما توسوس لها المرآة بفعله مع ابنها. فكرت خوخة فى نفسها اه يا رشروشتى لو تعلم كم احترق من الداخل وما جرى لى منذ رايت ما فى هذه المرآة اللعينة. لم اكن اعلم كم انت وسيم فى عينى. لم ادر كم احبك ليس كابن فقط بل كرجل ايضا. كم تشبه اباك فى شبابه. ملامحه وابتسامته وصوته. لم اعد اقوى كلما كنت اقرب الا احس بسخونة جسدى من قمة راسى حتى اخمص قدمى. حتى اسلوبك بالتحرش والغزل مثله. كانك مستنسخ عنه. كم اضعف حين اسمع صوتك او انظر فى عينيك. ابقاك الـلـه لى لانه بعدك لا بقاء لى ولو ليوم واحد. امامك اضعف كطالبة فى الثانوية تعشق للمرة الاولى فى حياتها. شردت خديجة فى تلك الافكار ثم سرعان ما تغلبت عليها ورمتها جانبا واكتست بالبرود والعناد وملامح الجدية مرة اخرى كالصوان.

حزمنا امتعتنا. ونزلت خوخة لادارة الفندق وانا معها. وبعد اخذ ورد طويل ورفض شديد من ادارة الفندق التفريط فى المرآة عرضت امى عليهم مبلغا ضخما لا يقاوم. تشاوروا فيما بينهم. وفى النهاية زفروا باستسلام وقالوا حسنا. وسلمتهم الفيزا كارد الذهبية الخاصة بها لياخذوا المبلغ من رصيدها اللانهائى.

حمل لنا احد حمالى الفندق المرآة ووضعناها بحذر ومعاملة خاصة فى مخزن اوتوبيسنا المنزلى واغلقنا عليها الباب. ضحك موظف الادارة الذى لوح لنا بيده ليودعنا. وقال. لعلمكما هى مرآة ذات فال حسن كثيرا. ولا تخشيا عليهما من الكسر لانها ليست من الزجاج بل من اجود انواع الفضة المصقولة وهذا الاطار من الذهب الخالص.

واعطانى الموظف شيئا فى لفافة وغمز لى قائلا. سينفعك مع هذا الصاروخ النووى. تعجبت من كلامه. ووصفه لخوخة بالصاروخ النووى. انه وصف قليل عليها. انها باختصار ليست من هذا العالم. فداها الميدلايست انها مبعوثة السموات الخارقة والجدز والجدسيز لاسعادى بحياتى. وصعدت الى الاوتوبيس وامى تمسك عجلة القيادة لتنطلق بنا نحو مدينة سانت كاترين. فتحت اللفافة فوجدتها قطعة من الحشيش وشريط ترامادول وبعض الفياجرا. قالت لى امى ضاحكة وهى تنظر الى اللفافة المفتوحة وما فيها وقالت. ما هذه يا رشروشتى. ماذا فى هذه اللفافة ومن اعطاك اياها. قلت لها. هدية من ادارة الفندق من الموظف الذى ودعنا. مخدرات ومنشطات جنسية حيث قال لى حتى تساعدك على هذا الصاروخ النووى والقنبلة الذرية التى معك. قالت ماما فى غضب. هذا الوقح. وماذا فعلت انت. هل شتمته او نهرته او وبخته. بل كان عليك ابلاغى لنبلغ الشرطة عنه. قلت لها. ولماذا اوبخه. لقد قال الحقيقة واقل من الحقيقة ايضا. قالت ماما. يالك من وقح وقليل الادب ووسخ انت وهو. تجاهلت كلامها وقلت لها. اتعلمين يا ماما هذه التماثيل الاغريقية والرومانية والنهضوية البديعة للنساء والربات. قالت. نعم اعرفها. ماذا بشانها. قلت لها. انها نحتت خصيصا حسب مقاييس جمالك انت يا قمر الزمان واشتار وافروديتى العصر والاوان. يا كليوبترا وحتشبسوت ابقرن الحادى والعشرين. يا اجمل من الكساندرا داداريو ومونيكا بيلوتشى والكسيس تكساس. وابدع صنعا من ليلي سوبيسكى ومارلين مونرو وشيلا مارى. نظرت الى مشدوهة واحمر وجهها ثم عاد بصرها الى الطريق امامها. شعرت انها سيغمى عليها من كم الغزل الذى اكيله لها. وانا اؤمن به فى الحقيقة وليس مجرد كلام. انها مثلى الاعلى فى الحب والغرام والجمال فوق الجميع. لانها هى صانعة كل هذه الجميلات. هى الام وهن البنات. ثم راتنى القى اللفافة بمحتوياتها من النافذة. ضحكت وقالت. ماذا جرى الا تحتاج اليها من اجل صاروخ نووى مثلى. قلت لها بحزم. لم تربونى على تعاطى مثل هذه الاشياء او التدخين وتناول المكيفات وافخر بذلك. لم ولن اتعاطى اى نوع من المخدرات او المنشطات الجنسية ايضا فى حياتى. ولن افعلها. ولا يعجبنى من يتعاطاها. انها التى افسدت شبابنا واوربيبول انداوركنتريز للاسف. وليس هناك افضل من الطبيعة.

نظرت الى ماما بحب واعتزاز. تربيتى وتربية والدك اتت بثمارها يا روح قلبى. اعطنى قبلة لانى لا استطيع بسبب القيادة. ومنحتنى خدها. فقبلته بعمق طويلا. ثم حاولت تقبيل شفتها. عضتنى ولما تالمت ضحكت وقالت. عشان تحرم يا وسخ. ثم انك تشغلنى عن الطريق اتريد ان تتسبب لنا فى حادثة مميتة.

انبهرت وقلت. لولا الطريق كما تقول خوخة لسمحت لى بتقبيل شفتيها وربما مص لسانها ايضا. كم هذا حلوووو.


كانت امى ترتدى جاكت طيار رائع مانع للمطر فوف التوب الابيض وحذاء بووت اسود طويل وعالى الكعب انيق جدا وبنطلون جينز ازرق قوى. وتذكرتها ونحن نسير بشوارع العريش حين كانت ترتدى بدل البووت العالى الكعب. كانت ترتدى صندلا رومانيا بشرائط طويلة حتى الركبة. انها تحسن اختيار الملابس التى تشعرنى بانوثتها وشبابها الدائم. لا يمكن لمن يرانا ان يقول انها امى بل يقول انها حبيبتى المراهقة مثلى وزميلتى بالجامعة ومساكنتى. وبدات اسمعها وهى تدندن مع اغنية سعد عبد الوهاب قلبى القاسى يحب ويرجع ناسى .. يرضيك تحتار بين جنة ونار والحيرة مرار.

ووصلنا عند العصر او قرب الغروب الى مدينة سانت كاترين بعدما اجتزنا وسط جبال سيناء المقطمة البنية العجيبة اللون والشكل. مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة. وهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة. أُعلِنَت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية. يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية. وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها موناسترى سانت كاترين وجبل موسى ومقام هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة

يحيط الموناسترى سور عظيم يحتضن عدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة، وبناء الموناسترى يشبه حصون القرون الوسطى، وسوره مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج في الأركان، ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و15 متر، ويعود بناء الموناسترى إلى القرن الرابع الميلادي حين أمرت ببنائه الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لمونكس سيناء. وفيه العليقة وموسك الحاكم بأمر اللـه الفاطمى. ومكتبة مخطوطات وفرمانات أعطاها الخلفاء والحكام للموناسترى.

وتعد من أهم الملاجئ الطبيعية لمعظم النباتات النادرة التي تستوطن سيناء والتي تشمل شجر الزيتون والسموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران، وتكثر بها أيضاً الزراعات المثمرة والينابيع والآبار ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون. تذخر المحمية بالعديد من أشكال الحياة البرية مثل الثعالب والضباع والتياتل والغزلان والوعول والأرانب البرية والذئاب والقنفذ العربي والفأر الشوكي والجربوع والزواحف مثل الطريشة، وكذلك أنواع شتى من الطيور أهمها اللقلق والنسر والصقر والعقاب والعوسق والشنار والقطا المتوج والقمري وبومة بتلر والقنبرة والأبلق والغراب والعصفور والنعار والدرسة.

كان الاوتوبيس المنزلى مزود بهوائى طبقى وشاشة تلفزيون. بعدما زرنا الموناسترى وشاهدنا كافة معالمه الداخلية صعدنا الجبل الشهير الذى ياتيه السياح من كل مكان بالعالم. وشاهدنا الغروب والشروق البديع والسماء وخليج السويس والبحر الاحمر من فوقه. وبقينا ايضا اسبوعا فى سانت كاترين نتكلم مع القبائل السيناوية ونتعرف ببعض السياح. وبالليل كنا نبيت باوتوبيسنا المنزلى ونجلس لنشاهد التربوية السورية ورويال سيكرتس وسبيس تون. وسورية دراما. كنا انا وخوخة نعشق المسلسلات السورية خاصة التاريخية منها. والمسلسلات المكسيكية فى ابو ظبى دراما. وشاهدنا وثائقى ابوكاليبس وورلد وور تو.

كان ابى على اتصال بنا لكن على فترات متباعدة بسبب عمله وانشغاله فيه. ولم يهاتفنا منذ خروجنا فى هذه الرحلة سوى مرتين حتى الان. اخر مرة كانت هنا فى سانت كاترين. والمرة الاولى ونحن نخرج من مشارف القاهرة.

اشتريت بعض التذكارات التاريخية والريلجيوسية من مدينة سانت كاترين. واهديت جزءا منها الى خوخة. منها كروسلوكيت نيكليس. كنت اهاديها باقات ورود ودباديب وبعض الحلى الذهبية كلما امكنى ذلك فى كل محطة توقفنا فيها. وكانت ماما تسعد كثيرا من ذلك. كانت تتقافز فرحا كالطفلة. وتقول لى. تدللنى كثيرا كاننى حبيبتك او خطيبتك او جيرلفريندك. انا امك يا ولد. ما هذا الذى تفعله. وتنظر الى نظرات طويلة صامتة. وفى كل مرة لا ادرى كيف ارد عليها فاسكت. وتبقى عيونى مثبتة على عيونها تكلمها باجمل كلمات الحب والعشق والغزل.

اخيرا قررنا مغادرة سانت كاترين باجوائها الروحية المشتركة عند الثلاثى الابرميك المرح. وتوجهنا باوتوبيسنا المنزلى الى وجهتنا الاخيرة فى سيناء شرم الشيخ. حجزنا فى فندق فاخر جدا. كانت مدينة رائعة حقا. تذكرنى بلاس فيجاس. وحمل الحمال المرآة اياها ليعلقها فى جناحنا الملكى الفاخر. وتكررت رؤاى انا وخوخة.

ازداد اضطراب ماما بشدة مما تراه. امهااات رومانيات واغريقيات وعبريات وفارسيات واوروبيات وامريكيات مع اولادهن فى اوضاع نياكة شديدة واغراء وتمنع ومقاومة واغتصاب. وبقينا نحو اسبوعين او ثلاثة اسابيع فى شرم الشيخ لا نريد ان نغادرها. وتكرر نزولنا الى الشاطئ وظهور ماما بالمايوه البكينى. ذات يوم كنت اشاهد قناة سيما وارى بعض الافلام ليسرا ونورا وفاتن حمامة. قالت لى ماما. عينك يا فلاتى. انت مبتشبعش. كل النسوان دى عينك هتطلع عليهم. ضحكت وقلت لها. انها مجرد صور متعددة لربتى الواحدة خوخة الحلوة. انتى غيرانة ولا ايه يا خدوجتى. قالت. انا. وانا اغير ليه. جوزى مثلا ولا حبيبى. قلت لها. الغيرة يا ابله هاموت من الغيرة. يا قمررر مفيش فى القلب غيرك حبيب اطمنى. يعنى اسيب الاركانجيل والجدسيس واروح لبنات البشر. علت وجه ماما ابتسامة فرحة كثيرة. وكررت لها. كلهن صور متعددة لك ايتها الحبيبة الواحدة. قالت لى خوخة. هيا لنتعشى. وبعد العشاء وجدتها ترتدى بيجاما قماشية كبيجامات الفتيات ليست ساتان بل كانت قماشية وبنطلون البيجامة ابيض ملئ بالزهور الحلوة. استلقينا على الفراش المزدوج. وبتلك الليلة. شعرت انها وضعت عطرى المفضل من الياسمين العربى الطبيعى. ولم تعطينى ظهرها كعادتها منذ ان بدانا النوم فى فراش واحد. بل اعطتنى وجهها هذه المرة. وكانت عيونها تنظر الى بنداء او هكذا تخيلت. لم اشعر الا وانا انحنى على وجه خوخة واخاطر واضع شفتى على شفتيها. هذه المرة لم تمنعنى من ذلك. بل شعرت بيدها على مؤخرة راسى تضمنى اليها اكثر. ولسانها يعبث بين شفتى واسنانى لافتح ففتحت فمى لها فدخل لسانها دخول الفاتحين المظفرين. وتعارك لسانى مع لسان ماما. بعد قليل من القبلة العميقة. وجدت نفسى انزل الى قدميها الجميلتين الحسهما واقبلهما شبرا شبرا. ثم عدت جوارها فوجدتها تدير ظهرها لى مرة اخرى. ولكننى قررت المخاطرة. فوضعت ساقى فوقها ولم تمنعنى. والتصق زبرى المنتصب المغطى ببيجامتى بطيزها المغطاة ببيجامتها. سمعت تنهيداتها. ومددت يدى وحاولت انزال بنطلونها وكولوتها وانزال بنطلونى وكولوتى ولكنها قالت فى غضب. ماذا تفعل يا كلب. ساصرخ والم عليك الناس. فخفت وقنعت بالكادلنج الذى بيننا وتبادل القبلات من حين لاخر. وكانت تفاجئنى ببعض الليالى بان تنام جوارى مرتدية بيبى دول شفاف وقصير. او زى الارملة المرحة merry widow . كما يسمونه بامريكا. مما يشعل رغباتى بشدة وكأنها تغيظنى وتشعلنى وتعذبنى ولا تمنحنى سوى بعض الكادلنج والقبلات الفرتسية والخاطفة والالتصاق. كان هذا ديدننا فى شرم الشيخ. شعرت بالاحباط ان امى لم تسمح لى سوى ببعض العناق والكادلنج وان رضيت عنى جدا سمحت لى بتبادل القبلات الفرنسية او قبلات المحبين التى اسميها قبلات العصافير الخاطفة. اى نجلس متجاورين على الاريكة ونحن نشاهد التلفزيون مثلا وفجاة تمسك خوخة بكتفى وتقبل شفتى قبلة خاطفة سريعة وتبتسم وتنظر لى نظرة مغرية جدا نظرة ام تطعم ابنها بفمها مثلا او تفاكهه وتمزح معه. ثم تقبلنى قبلة سريعة اخرى وتنظر هذه النظرة وهكذا حتى تقبل شفتى عشر او خمس عشرة قبلة ثم تتوقف ولكن لا تتوقف عن ضمى اليها بيديها من كتفى الاثنين.

باليوم التالى تجولنا فى مدينة شرم الشيخ. كان شاطئها رائعا يقع عند التقاء خليجى العقبة والسويس على ساحل البحر الاحمر. وقمنا برياضة الغوص التى تشتهر بها وشاهدنا اروع الاسماك والشعاب المرجانية. ودهب وراس محمد وخليج نعمة وشاهدنا مطارها الدولى الجوى وميناءها البحرى والبرى. كما استمتعنا فى ملاهيها الليلية وكازينوهاتها. وشاهدنا جزيرتى تيران وصنافير من على الشاطئ وامى تسترخى جوارى وامتع نظرى بجسدها الرائع فى مايوهها البكينى. كما راينا منتجعاتها. وزرنا متحفها وسينماتها. وحديقة السلام وايقونة السلام. وشاهدنا عروض الدولفين. كانت مدينة مهمة وعقدت فيها كثير من البيس سميتس ومؤتمر النانالايند موفمنت. .

قالت لى امى فى اول اسبوعنا الثالث بشرم الشيخ وهى تتحاشى النظر الى وشعرت انها تشعر بالعار والذنب بسبب سماحها لى بالعناق والالتصاق بظهرها من الخلف فى الفراش وسماحها لى بمعارك القبلات الفرنسية والالسنة معا وانها اصبحت تعطينى قبلات عصافير حب خاطفة لا يفعلها ابن وام ابدا. فقالت لى. هذه المرآة ملعونة يا رشاد. لابد ان نعرضها على طبيب نفسى. لعله يخبرنا عن سرها وسر التغييرات الشريرة التى تسببها لنا. قلت لها. ماذا بها المرآة يا خوخة. انها رائعة وبريئة. ما هذه الافكار الغريبة التى تنتابك عنها. قالت لى. انت السبب يا رشاد انت من صممت على جلبها معنا. ولا ادرى لماذا. لعلها ايضا التى اوحت لك بذلك واستحوذت عليك. قلت لها. لا يا ماما كلامك غير صحيح وكله اوهام فى اوهام. قالت لى. حسنا شئت ام ابيت ساعرض الامر على طبيب نفسى. واياك ان تعترض. بلعت لسانى اعتراضى وزفرت مستسلما وقلت لها. حسنا على راحتك.

وفى اليوم التالى سالنا عن اطباء نفسيين فى شرم الشيخ. قال لنا موظف استقبال الفندق الذى نقيم فيه. هناك طبيبان نفسيان فى شرم. احدهما رجل والاخر امراة. ولكننى لا انصحكما بالرجل فهو فاشل فى الحقيقة واشعر انه هو نفسه كان نزيلا من قبل فى مصحة عقلية. اما المراة فهى جيدة جدا. قالت له ماما. حسنا ما عنوانها ورقم هاتفها. اعطانا الرجل عنوان الطبيبة النفسية ورقم هاتفها. واتصلت بها خوخة وعرفت مواعيد عيادتها.

قالت لى ماما. ستذهب معى الليلة الى الدكتورة رباب. قلت لها. لماذا ؟ لا لا لن اذهب. قالت. بل ستذهب رغم انفك. وصفعتنى على وجهى فبكيت. ثم اضافت. لن اسمح بدلالك وشغل العيال بتاعك ده ان يوقفنى عن البحث عن حل لهذه المرآة. ولعلمك لقد حاولت عدة مرات ونحن فى الفندق على غفلة منك ان ابيعها لاى عابر. ولكن كل من حاولت بيعها له اما ان تصيبه حادثة تعجزه عن الحضور ويتشاءم ويرحل ويفر منى كالطاعون. او انه ينظر فيها ويرى شيئا يرعبه فيجرى هاربا ولا يعود.

فى تلك الليلة ذهبنا الى الدكتورة رباب وانا كاره للامر ولا اريد ابطال مفعول وتاثير المرآة على خوخة. كانت امى ترتدى قميصا مربعات كالامريكيات وبنطلون جينز اسود. دخلنا اليها حين جاء دورنا. ورحبت بنا ببشاشة. كانت جميلة وشعرها مسترسل كستنائى واعتقد انها من عمر امى فى الاربعين من عمرها. كانت تضع على المكتب صورتها تضحك مع شاب مراهق وفتاة مراهقة لعلهما اولادها. سالت امى. حسنا يا مدام خديجة ما المشكلة ؟ قالت لى امى. اخرج الان يا رشروشتى. حتى اتحدث على انفراد مع الدكتورة رباب. قلت لها غاضبا. اذن فلماذا اتيت بى الى هنا يا خوخة. قالت. اهدا وانصرف. هيا. زفرت فى غضب. وخرجت لاستريح فى صالة العيادة التى كانت فارغة الا منى ومن الممرضة. وابتسمت لى الممرضة الشابة التى تبدو اكبر منى سنا. ابتسامة اغراء واعجاب. لم اعرها انتباها. وكأن غضبى زادنى وسامة فى عينيها وجاذبية. ووددت لو أعلم ماذا يجرى داخل حجرة الطبيبة رباب. قررت مشاغلة هذه الفتاة التى لم تكن دميمة على كل حال. ليست بجمال امى بالتاكيد التى تمتلك حكمة اكبر من حكمة جنيفر كونيللى وحلاوة اماندا بروكس. ولكنها تفى بغرضى الان. لاجلس جوارها واشاغلها وفى الوقت نفسه افتح السماعة جوارها لاستمع. وانا القمها القبلات والعناق. كانت فتاة ساذجة وغرة كما علمت مما سهل خداعها خصوصا ان عيونها تمتلئ نحوى بشوق وغرام وهيام غريب. لا ادرى من اين اتت به. واستمعت:

قالت الطبيبة. حسنا لقد انصرف ابنك. أخبرينى ما المشكلة ؟ خوخة للطبيبة. المشكلة اننى اشتهى ابنى. وهناك مرآة لعينة تغرينى بذلك بشتى السبل وتلح على الحاحا غريبا. قالت الطبيبة مندهشة. مرآة ؟ أها حسنا وماذا أيضا. قصت عليها خديجة ما جرى كله منذ كانت وابنها رشاد فى فندق راس سدر ووجدا هذه المرآة فى الحجرة. وحتى اصرار ابنها على شراء المرآة واصطحابها معهما وتعليقها فى كل فندق او غرفة يبيتان فيها. وما جرى حين حاولت بيعها او التخلص منها مرارا وتكرارا. شعرت رباب من حديث خديجة بشئ من البلل فى كسها. واضطربت انفاسها وهى تتخيل ابنها كمال يقبل شفتيها ويدعك نهديها الكبيرين. ما هذه الافكار التى تنتابنى. وبخت نفسها. شردت لاحظت خديجة شرودها فسالتها. يا دكتورة اين ذهب عقلك ؟ لقد شردت. قالت رباب. انا استغرب من حالتك وقصة المرآة. حسنا من رايى ان اذهب وازوركما بغرفة الفندق لأرى وأعاين هذه المرآة بنفسى. لا. بل سأصطحب معى ولدى كمال ونعمت اللـه ايضا. انهما يساعداننى كثيرا فى مثل هذه الزيارات الخارجية. ولعلنا نبيت ليلة عندكما كى ارى بنفسى ما يجرى بالضبط. هل يضايقك ذلك او يضايق ابنك رشاد ؟. قالت خديجة. لا لا بالعكس. هذا يسعدنى.

وخرجت امى سالتها فى لهفة عما حصل. بالطبع اخفت عنى تفاصيل شكواها. لكنها اخبرتنى فقط بزيارة الطبيبة واولادها غدا لنا. استغربت للغاية من هذا الامر. وتساءلت فى نفسى. لماذا ستزورنا من الاساس. ثم قلته لامى بصوت عال. فقالت. تريد فحص المرآة. وقالت ان اولادها يساعدونها ولديهم قدرات خارقة خاصة. ظللت شاردا افكر فى الامر من كل جوانبه ولا اخرج بشئ. قلت لخوخة. حسنا هيا بنا.

يتبع بالفصل الثامن

الفصل الثامن. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

وبالفعل بالليلة التالية دق باب غرفتنا بالفندق. وفتحت امى. دخلت الدكتورة رباب ومعها اولادها كمال ونعمت وحقيبة سفر متوسطة. صافحتنى رباب. وصافحنى كمال بقوة ونعمت بخجل وهى تتفرس بوجهى بشدة. وعيونها لا تغادر عيونى لفترة. ثم جلسنا. قالت خوخة. ماذا تريدون ان تشربوا. قالت رباب. لا شئ لا نريد ان نتعبك. قالت امى. لا يمكن لابد ان تشربوا شيئا. قالت رباب. حسنا اعطنا ما على ذوقك. وشربوا. جلبت لرباب كاسا من النبيذ الابيض. ولنعمت اللـه كوبا من الحليب الساخن وبعضا من الكيك. ولكمال حلبة باللبن.

نهضت رباب بعدما ارتشفت بعضا من ما فى كأسها ببطء. وقالت لامى. هيا ارينى المرآة. قالت ماما فى تردد. هل انت مصممة. اخشى عليك من تاثيرها. ضحكت رباب وقالت. تخشين على ؟ عزيزتى لا توجد مثل هذه الافكار الا فى عقلك. ستكون مرآة بريئة مثل اى مرآة اخرى. ما الغريب فيها. اننى انسانة اؤمن بالعلم فقط ودرست بالمنهج العلمى وليس بالمنهج الخرافى والريلجيوسى الابرميك فيستحيل ان تقنعينى بمثل هذه الافكار اللامنطقية. او تجعلينى اؤمن بها اصلا او اصدقها. قالت امى. فلماذا طلبت فحصها اذن ما دمت لا تصدقيننى. قالت رباب. لعل المرآة هى مجرد حافز نفسى لما فى عقلك او لتجربة ماضية فى حياتك. مجرد ان ترين وجهك وجسدك فى المرآة يحفز المشاكل النفسية القديمة لديك. وسيظهر كل شئ بالتدريج مع تحليلى النفسى لك فى جلسات تالية. زفرت امى فى استسلام وياس من المناقشة وقالت. حسنا تفضلى. قالت رباب وسياتى معى اولادى ايضا. حبذا لو نقلتم المرآة الى حجرة منفصلة لنختلى بها انا واولادى. وبالفعل قمت انا وامى بنقل المرآة الى حجرة منفصلة ذات باب يغلق عليها. كما طلبت رباب.

جلست انا وامى فى قلق والثلاثة يدخلون الى الحجرة ويغلقون الباب عليهم. ظلوا بالداخل لنصف ساعة او ساعة كاملة فى صمت وان كنت اشعر باننى سمعت تاوهات متعة خفيضة. قرب اكتمال الساعة سمعنا انا وخوخة صرخة انثوية عالية وبكاء. نهضنا وطرقنا الباب بقوة نسالهم عما حدث. خرجت رباب مشدوهة كالمحطمة ومعها ولداها بنفس الحال تقريبا. تحركوا كالموتى الاحياء حتى بلغوا الارائك بصعوبة وجلسوا فى ذهول وبعيون خاوية. جلسنا انا وخوخة فى قلق جوارهم على اريكة مجاورة. وصمتنا قليلا لا ندرى هل يجب ان نسالهم ام لا. لعل ذهولهم سيمنعهم من سماعنا او الاجابة على اسئلتنا. اخيرا قالت خوخة. ماذا حدث. ماذا شاهدتم بالداخل. افاقت رباب اخيرا وقالت. امممم.. لا .. لا شئ.

نظر اليها كمال ونعمت بذهول. يريدان ان يقولا لها. ما هذا الكذب الذى تقولينه يا امى. ولكن كل منهما لاذ بالصمت واحمر وجهه لان كل منهم شاهد امنياته وخيالاته الجنسية حتى التى يجهل بشانها.

قالت رباب بسرعة. عموما لا حاجة بنا لاستعجال للاستنتاجات. الامر بحاجة الى الفحص بشكل اكبر. ولذلك ان سمحتم لنا وكما اتفقت معك يا مدام خديجة. سنبيت عندكم لاسبوع او اسبوعين. حتى نرى الصورة بشكل اوضح.

قالت خوخة. حسنا ولكن بحد اقصى اسبوعين لا تؤاخذونا فنحن على سفر ونريد اكمال رحلتنا عبر مصر. والعودة الى القاهرة حيث منزلنا.

قالت رباب. لا تخافى لن نزيد عن اسبوعين اطمئنى. جلسنا نتناول العشاء فى صمت نحن الخمسة. وانا اتبادل النظرات مع خوخة تارة ومع كمال تارة ومع رباب وابنتها نعمت الـله. كانت نعمت تنظر الى بنظرات اعجاب كما اظن. والحقيقة انى كنت ميالا لها لصغر سنها ونظراتها الغريبة التى تسلب لبك كائنا من كنت ببراءتها العجيبة. لكننى ايضا كان لدى شئ ما تجاه امها رباب. مع ذلك قررت فى نفسى الا اطور هذا الاعجاب والانجذاب لشئ ملموس وجنسى. لان عذابه هكذا وبعد مناله هو الذى يشعلنى اكثر تجاههما ويملؤنى باللذة والالم معا. بنفس الوقت. ويجهزنى لنيل املى الوحيد ولذتى الكبرى مع الهتى خوخة التى لا اريد سواها ولا شريكة لها فى قلبى. كانت مراهقة بالسابعة عشرة من عمرها. اما كمال فكان اكبر منى. كان بالخامسة والعشرين من عمره. هكذا عرفت لاحقا من ثرثرة امهما رباب عن حياتها وعنهما. وعن زوجها ايضا الذى اعتاد على حياتها كطبيبة نفسية وحاجتها لبعض الزيارات الخارجية التى تفرض عليها هى واولادها المبيت بمكان اخر لعدة ايام او لاسابيع. كان رجلا مثاليا لا يشك فى اخلاصها له قيد انملة.

فى هذه الليلة. نامت رباب مع امى خديجة. ونام كمال وحده. وكذلك نعمت اللـه وحدها. وانا وحدى. كان الجناح واسعا وكبيرا يحتوى على عدة غرف نوم. ولكن انا وخوخة لم نستعمل سوى واحدة. وحان وقت شغلها الان. لم ترغب رباب بالنوم هذه الليالى الاولى مع ابنتها نعمت بل بحب النساء للثرثرة قررت النوم مع خوخة وحرمتنى منها. كنت اتميز من الغيظ ولكن ما بيدى حيلة.

وبتلك الليالى لم استطع النوم كثيرا بل كنت اتصنت على رباب وامى وهما يثرثران بكل شئ ومن هنا علمت اعمار كمال ونعمت. ثم استرعى انتباهى كلامها مع امى حول تجربتها مع المرآة. قالت لها رباب. لقد شاهدت فعلا ما شاهدتيه. بل شاهدت نفسى بين احضان ابنى كمال وايره يدك حصون مهبلى. فى كل الاوضاع وانا لا امانع ومستسلمة له بل والادهى من ذلك مستمتعة للغاية. قالت لها خديجة فى خجل وتردد. وانا ايضا شاهدت ذلك. بل والادهى اثارنى ما رايته للغاية. سكتت رباب قليلا ثم قالت. انا عن نفسى سافعل ذلك وانفذ اوامر المرآة. لقد اظهرت لى جانبا من حاجتى وشخصيتى لم اكن اعلم بها. اى نعم والد الاولاد لديه من الفحولة والحب ما اشبعنى ويشبعنى لليوم وليس منشغلا عنى. ولكن المرأة تطمع دوما فى حب جديد وتجربة جديدة خصوصا ان كانت محدورة وتابوهاتية مثل هذه. اشعر انه لن تكتمل سعادتى الا بزوج جديد وعاشق جديد اخون زوجى معه. فما بالك حين يكون ابنى وابن زوجى ذلك الذى اخونه معه. قالت خوخة. انت قليلة الادب ووقحة ووسخة يا رباب. ولكن احسدك على جراتك وما تنوين فعله. هل ستغريه. قالت لها رباب. نعم من كل بد. ولعله ليس بحاجة الى اغراء منى او محاولة اقناع. لا ادرى ولكن على وجهه ووجه نعمت علامات تشير الى انهما رايا مثل ما رايت او ربما رايا امورا اخرى انا لا اعلمها. ولكن يحدونى الفضول الشديد لكى اعرفها.

وفى ليلة اخرى تتبعت ما يجرى فى غرفة نعمت اللـه. كانت نعمت تنام كثيرا وتهمهم كانما تتحدث مع من تراه بالمنام. قد قالت رباب لامى ان ابنتها وابنها لديهما موهبة خاصة. كانت نعمت تنهض فجاة قرب الفجر. وقد اصبح جوارها شاب وسيم مراهق ولكن اكبر منها لعله بمثل عمرى. ماذا انه يشبهنى كثيرا. كانه توام متماثل لى. من اين اتى هذا الفتى. اجده كل ليلة قرب الفجر بعد نومها طويلا يظهر كانما يخرج من احلامها مثل كابوس شارع ايلم. ولكن بشكل جنسى. اجده جوارها يتغطى بالملاءة ويعانقها. ويتبادلان القبلات الخفيفة والعناق. وتقول له. حبيبى حبيبى رشودى. ماذا ان له نفس اسمى يا للعجب. ثم اسمعها تقول له. احبك يا رشودى. احبك جدا. وهو يقبل شعرها ويضمها بذراعه وهما مستلقيان وتضع خدها على عنقه. وتتنهد وهو يقبلها. ثم اراه يزيح عنها الملاءة وينزل بفمه على نهديها المغطيين بثوب نومها الابيض الشفاف ذى الكرانيش. وتتاوه بصوت خفيض وتتنهد. وهو ينزل كتفى الثوب وصدره ليعرى نهديها ويبدا فى لحس كل من الكرتين الارضيتين الفلكيتين ويمص حلمات نعمت بقوة وهى تضغط على راسه بشدة بيدها. وهو يقبل يديها واذنيها بهيام ويهمس لها. كانت فتاة بريئة كما هو واضح. لحداثة سنها ولعزل امها لها عن الانحرافات. ثم سرعان ما جردها من كولوتها وثوب نومها ورفعت نفسها بضعف تساعده. ثم تموضع بين فخذيها ودفع ايره داخل مهبلها. فتاوهت بقوة وضمته اليها بشدة كقبضة حياة او موت مستميتة. بدا يمطرها وجهها بالقبلات ويهمس لها. فتقول. حبيبى رشودى. لا تتركنى ارجوك. حتى يصيح ويطلق حليبه فى اعماقها وتسكن حركته. وانا اطلق حليبى من ايرى الضخم الاغلف. ثم يختفى وتستيقظ هى لا تدرى شيئا عما جرى فى نومها. كان ذلك الامر يتكرر كل فجر. اذن هذه موهبتها التى قالت عنها امها. كلما دخلت قضية نفسية مع امها شاهدت شخوصها فى احلامها فيستحيلون شخوصا حقيقيين. ولكن ليست كل تجربة كهذه سارة وممتعة كهذه التجربة. ان رباب بالتاكيد تعاملت مع مجرمين مجانين ومرضى متوحشين لديهم نزعة التدمير والقتل. كان اللـه فى عونك يا نعمت. انك تقاسين من وحوش تدمر نومك وحياتك. ولكن لماذا لم تحلم بالنساء والشباب الذين فى المرآة .. هل هى تحبنى. هل كل عقلها مركز على ومعى. يا لحظى العجيب. هذه الجميلة البريئة الملائكية الصغيرة تحبنى الى حد ان تصنعنى فى احلامها وبموهبتها العجيبة.

على كل حال. دعها تحبنى وتمارس الحب مع توامى. لكن لامراة واحدة وخلفها اسعى ولا اريد سواها. خوختى خدوجتى الحلوة.

وذهبت فى الليلة التالية الى حجرة كمال. كان كمال يحب السهر والقراءة. دودة كتب مثل امى. وكنت اجلس معه نتحدث فى الفتيات وفى الدراسة وسوق العمل والزواج والرياضة وما يهمنا كرجال وشباب. وكنت اتثقف منه كثيرا. قال لى دعنى الان اريك عجيبة من عجائبى الغريبة. ثم اخرج لابتوبه وفتح منتدى نسونجى. وذهب الى قسم قصص سكس المحارم. وفتح قصة ليلة الدخلة والعائلة للكاتب المتمكن والمقتدر صمت المعانى. وبدا يقراها بصوت مرتفع. وبعد برهة ثارت رياح شديدة فى الغرفة المغلقة رغم اغلاق نافذتها. ثم دارت بنا الغرفة فى جميع الاتجاهات. وسمعنا فرقعة عالية. ثم ظهر على الفراش المزدوج الحجم الملكى جوار كمال معاذ بطل القصة. ومعه ابو سامر وزوجة ابو سامر واخته سهير وزوجته سامية فى ذلك الفصل الذى فيه هؤلاء الشخصيات. يؤدون امام عيونى الذاهلة وسط ابتسام كمال تفاصيل الفصل. تعجبت من الامر. هل نحن دخلنا فى القصة ام هى التى اخرجت شخوصها الينا. رانا معاذ وشعر بالفزع هو والذين معه قالوا بصوت واحد. من انتما ؟ قال كمال بقسوة. انا اللى هنيك اختك وبنت اختك ومراتك ومرات ابو سامر يا خول. واخرج مسدسا واعطاه لى قال. خذ هذا وصوبه اليهم. كن يقظا. وتجرد من ملابسه كلها حتى صار عاريا حافيا وظهر امامى ايره. كان ضخما بحق. اضخم من ايرى رغم ضخامته. مما اخاف النسوة. لكن تحت تهديد المسدس لم يستطع احد الاعتراض. بدا بسامية التى بدات فى التاوه بقوة وتقول. ارحمنى انه كبير جدا سيشق مهبلى. ارجوك. اااااااااه. ااااااااح. لا لا تخرجه. كمان. اااااااه. ونظرت اليها اخت معاذ وابنة اخته وزوجة ابو سامر فى استغراب وشبق. وبدات النسوة فى التعاون معا وتبادل التمتع باير كمال. التفت لى كمال حينئذ وقال. ما رايك. اليس رائعا. قلت له وانا مذهول. عجيب وممتع فعلا. قال. الا تاتى. وتشارك. ام انك من المثليين الخولات. قلت له. لا ولكن اعشق فتاة واحدة ولا ارضى عن سواها بديلا. قال وسامية تمص له ايره بقوة. ما هذا الهراء وما المانع ان تتسلى مع اخرى واخرى واخرى. ثم انحنى يفتح ساقى ابنة اخت معاذ ويدفع ايره داخل مهبلها. قلت له. لا لا اريد سواها. ابتسم كمال وقال. وهل هى تبادلك نفس الشعور. هل سمحت لك بلمسها. ام انها تخونك مع اخر. قلت له. لا هى تصدنى. ولكن سمحت لى ببعض القبلات الفرنسية والخاطفة وبعض المادلنج. ضحك كمال وقال. يا رجل ما هذا. ما يصبرك على هذا. على كل حال انت الخاسر. انت حر.

قلت له بعد فترة وقد اطلق حليبه على وفى اجساد النسوة الاربع. وقرا قليلا فى القصة فاختفوا وهو يقول لمعاذ. الان لديك قصة جديدة لتحكيها. قلت له. وهل تستطيع فعل هذا مع الممثلات المصريات والامريكيات والصينيات فى الافلام الغادية والبورنو. قال. بكل تاكيد عزيزى. قلت له. انتم حقا اصحاب مواهب عجيبة كما قالت امك رباب. ضحك وقال. قد رايت موهبتى. ولكنك تجهل بموهبة نعمت اللـه. تسرعت وقلت. بل اعلمها. اكتسى وجهه بالجدية وسالنى. وكيف علمت بها. هل تجسست عليها بنومها. قلت له. لا. علمت بالصدفة حين استيقظت وقت الفجر. وشعرت بالندم لتسرعى بالبوح له. قال لى. وماذا رايت. قلت كاذبا. رايتها مع ماما تحللها نفسيا مثل امها رباب. ضحك وقال. كل قضية لنا ترى فى نومها شخوصا مختلفة يتحولون لحقيقة. كم اود تجربة موهبتها وابادلها بموهبتى بعض الوقت على سبيل التجديد. تصور لو ان فتاة رقيقة مثلها قرات روايات عبير مثلا او واتتها الجراة واجبرناها على قراءة قصص منتدى نسونجى. قصة الاستاذة القديرة حلاوة قمر مثلا "سلمى واخوها عشق يتجاوز كل الاعراف". او قصة الاستاذة البارعة سونا موون "جوز اخته وعمايله". قلت له. هل قرأت هذه الرواية الرائعة حقا يا كمال. ضحك وقال. يبدو انك ايضا من عشاق منتدى نسونجى. انها رائعة جدا جداااا. خصوصا حين اغوى زوج اخت حسناء امها بحجر جهنم. ووقفت حسناء واختها تتصنتان وتنظران من ثقب الباب على نياكة الشاب لحماته. ثم دخول البنتين عليها. قلت له. او قصة زوجي خطط لنيك شاب بمساعدتي للاستاذ المحترم سمسم المسمسم رهيبة. أو رواية ماما من كامل الاحترام الى العهر ودياثتى للكاتب العظيم العبقرى xxx123456789
قال كمال. او رواية دردشة للعظيم essam21. قلت له او رواية ام احسان بين الذئاب للروائى الرائع قصصى متخصص. قال كمال. او رواية فين الاقى الراحة تانى للكاتب المتفوق ناصف الليثى. قلت له. او رواية التحول الكامل فى حياتى للكاتب الممتاز نوبودى ماجيك. او ام شيكة للكاتب الرائع يوكيوك. والشهوة والشرف للكاتبة الالمعية مدام هايجة. وديوث المصيف للكاتب الرهيب روائى الجسد. وانا وجوزى وهو للكاتب حكاية كبرياء. ورجالة العيلة المتحررة للكاتب هابيجيف. وام عمرو طلعت شرموطة للرائع نهر العطش. وحاتم مع فريد ووالدته دكتورة هالة للرائع بياع كلوتات حريمى. وام على مرات البواب للرهيب حسام الراسى. وصديقتى حنين المتزوجة وتامر مع جسم مرات اخوه لليكو 987 وتخيلاتى مع مراتى لشارو الجن. والفقير والحرمان لاحمد رشوان. والابن المكتئب وامه لجان باتيست. وعائلة وائل للرائعة تفاحة نسونجى. وروائع الكاتب كواكب. وزوجتى والرجال لعصفور من الشرق وانا ماجى لماجى شيميل .. و ...

ضحك وقال كمال مقاطعا. كفى كفى. علمت انك نسونجى قدير وخبير مثلى. ولعل القصص المصورة فيلاما وعشان ياخد الترقية وعكس الواقع. قلت له. طبعاااااا. ضحك وقال. لا ده احنا هننفع مع بعض اوى. تصور لو ان اختى قرات هذه القصص وناكها ابطال القصص او الكتاب. هههههههه. نظرت اليه فى ذهول. انه ديوث على اخته ام ماذا. يتمنى لها ان ينيكها طوب الارض.

وفى الصباح. خرجت من غرفتى بعدما تركت كمال لينام قليلا بعد تلك الليلة العاصفة العجيبة. ووجدت امى ورباب ونعمت اللـه يشاهدن فيلم دهب ثم اتبعاه بامير الانتقام. وفيلم البطل لجاكى شان. والسياف او رجل السيف لجيت لى.

قررت امى ان ننزل كلنا كعائلة فى هذا اليوم المشرق اللطيف وان نتنزه قليلا فى شرم الشيخ. ارتدت خوخة طقم جينز جاكت وبنطلون زرق. ورباب ارتدت من ملابس امى التى عزمتها وكان مقاسهما متشابه. ارتدت فستان ابيض جميل وعليه جاكت جينز ازرق او كارديجان سمنى. لم اركز بملابسها طويلا فعيونى انبهرت وانصبت على امى خوخة دون سواها. اما نعمت فارتدت توب سترتش بحمالات رصاصى وبنطلون جلد اسود محبوك وضيق عليها. اظهر امتلاء افخاذها وطيزها. ذهبنا الى كازينو ورقصنا كلنا معا. تارة كمال يرقص مع امه او اخته او ماما. لكننى لم اكن ارقص طويلا مع احد اخر سوى ماما.

فى تلك الليلة سمعت حركة وضحك فى غرفة امى ورباب. ذهبت لاتلصص واتسمع. فوجدتهما تضحكان. قالت لها رباب. الليلة ليلة دخلتى على كمال حبيبى وروحى. ضحكت خوخة وقالت. اااااه يا وسخة. ماكنتش عارفة ان فيه ستات بوساختك وبجاحتك يا روبا. ايه اللبس اللى انتى لابساه ده اول مرة اشوف زيه فى حياتى ومفتوح على كسك كمان يا شرموطة. كانت رباب ترتدى لابنها بودى سوت من اللاتكس الابيض اللامع مفتوحة من الكس رهييييييب. محبوك ومجسم جدا على بزازها وطيازها وافخاذها واذرعها. وكأنها عريانة بالضبط. وكانت حافية القدمين واقدامها كبيرة بشكل مثير. ولم تدهنهما باى اوكلادور. ثم اضافت امى. بس ده غلط وحرام يا روبا. انصحك بلاش. قالت رباب. بس يا لبوة. انتى عايزة ابنك رشاد وعمالة تصديه مش عارفة ليه. لو مارحتيش النهارده او خلال الايام الجاية لاوضته وخليتيه ينيك انا بنفسى هاكتفك فى السرير وارفعله رجليكى عشان ينيكك يا شرموطة. اسمعى كلامى وكلام المراية حبيبتك. المراية صديقتى وصديقتك. قالت خوخة. بقى كده يا روبا. ماشى ماشى. بس انتى ليه حافية. قالت لها رباب. اصل سى كمال يا اختى بيحب رجلايا اوى. عارفاه بيحب النسوان الجو بتوعه حافيين. واشتريت له البودى سوت ده مخصوص عشان ألهلبه. ضحكت ماما وقالت لها. ااااه يا وسخة. طيب. ضحكت رباب وخرجت. وانا اختبات فورا. ووجدتها تسير حافية القدمين تتمايل وترقص اطيازها ونهودها الكبيرة كنهود امى فاتنة جدا فى هذا الزى الرهيب. تتبعتها وانا منبهر. واحسدها على جراتها وشجاعتها وألعن عناد خوخة. الا تقلدينها يا خوخة ؟. طرقت باب غرفة ابنها كمال برفق وهى تتكلم بصوت هامس عذب يفيض حلاوة واغراء. افتح يا روح قلبى. انا ماما حبيبتك اللى هتسعدك الليلة. افتح يا كوكى. باموت فيك يا روحى. افتح بقى اللـه !!. فتح كمال الباب ونظر بذهول الى امه. وقال. معقول. انا بابص فى المراية ولا دى حقيقة. ضحكت امه رباب وقالت. يا كمولتى حقيقة ونص. وقرصته. قال. اااى. ضحكت وقالت. ده انت هتقول اى للصبح النهارده وكل ليلة. زبرك هيتهرى يا واد. ثم دفعته بقوة ليرتمى على الفراش ودخلت واعتلته. ووقفت انا جوار الباب الموارب اراقب ما يجرى وزبرى فى يدى ادلكه بجنون حتى يكاد ينخلع من مكانه. كانت امراة قوية وفاجرة وماجنة بحق. يا بختك يا كمال. ويا حظى الزفت مع خوخة. وجدتها تخلع عنه ملابسه المنزلية بيجامته وغياره الداخلى. ثم تنزل على شفتيه تقبله بقوة وعنف حتى دميت شفتاه. ثم نزلت تعض حلماته وهو يتاوه من الالم والمتعة. ونزل لسانها على صدره وبطنه وسرته ثم استقر على زبره الضخم. قالت له مدهوشة. ايه كل الزبر ده يا حمار انت. انت حمار مش بنى ادم ولا ايه. قال لها كمال. ماله يا ماما. انتى اللى خوافة او ماشفتيش ازبار قبل كده. صفعته بالقلم على وجهه وقالت. ازبار ايه يا وسخ انت. انت فاكرنى شرموطة يا واد ولا ايه. انت تخرس خالص وسيبنى اشوف شغلى يا خول. ثم بللت اصبعها بريقها ودفعته بقوة فى طيز كمال. قال. اااااه. ايه ده يا ماما. قالت له. بس يا خول. وبدات تدلك زبره بيد وباصبع يدها الاخرى تنيك طيزه. ثم نزلت على زبره بفمها وبدات تمصه بوصة بوصة. ثم تلف لسانها على راس زبره. تلحس لعابه المنوى التمهيدى. بدا كمال يتاوه بقوة ويستمتع. قالت له. عاجبك صباع امك فى طيزك يا خول. عقبال زبرها لما ينيكك. قال كمال متنفضا. زبر مين اللى هينيكنى يا شرموطة. دانتى هتتناكى لما تتفشخى الليلة. مصت شفتيها وقالت. لما نشوف يا علق يا مرخى مين اللى هينيك التانى. تعال الحس كس امك يا وسخ وورينى الرجولة. نهض كمال بسرعة من تحت رباب. ورماها على الفراش بقوة. قالت. بالراحة يا وسخ. قال لها. بس يا نجسة. نزلت رباب بيدها على كسها وشفايفه تدعكه بقوة وتقول. انا نجسة يا كيمو. ماما نجسة ؟. قال لها. ايوه نجسة ومومس كمان. هنيك كسك بلسانى دلوقتى يا ماما واخليكى تصوتى زى العاهرة. وتجيبى عسلك النتن زيك. يا معرصة. كانت رباب تفرك فى كسها بقوة هائلة. ثم نزل كمال بين فخذى امه رباب والصق راسه بكسها. وابعد يدها بقوة عن كسها. وسرعان ما وجدتها تتاوه بصوت عال. وتتلوى تحته وهو ولسانه لا يرحمها. حتى قالت. هاجيب يا واد. حرام عليك تعمل فى امك حبيبتك كده. ااااااه ده لسان ده ولا زبر ااااااااح. ااااااااااااااااه. هاجييييييب. قال كمال بصوت ملئ بالكس وعسله. جيبى يا وسخة يا شرموطة يا متناكة الكل يا مزبلة. ولما انتهت امه من انزال عسلها. عاد لياكل كسها من جديد حتى اهلكها من انزال العسل. ثم اعتلاها اخيرا وتموضع بين فخذيها. ودفع زبره صرخت وقالت. حرام عليك شوية شوية. انا ماجربتش زيه عمرى. قال لها ضاحكا. يعنى بابا مرخى ولا ايه. قالت له. اخرس يا واد. ابوك ارجل منك وسيد الرجالة. انت اللى مش طبيعى. اكيد البنات والنسوان بتهرب منك لما يشوفوه. قال لها. اراهنك انك دلوقتى هتدمنيه زيهم. قالت. ماشى يا واد قبلت التحدى. ودفع كمال زبره بالكامل فى كس رباب. التى صرخت واغلق فمها بقوة قائلا. اخرسى يا شرموطة هتفضحينا. واخيرا استرخت بيضانه على طيز رباب معلنة وصول زبره بالسلامة لعنق رحمها وقعر كسها. ونزل يبوس امه من فمها وبدا ينيكها. وسرعان ما بدات تحلف بحياته وتمدح زبره الرهيب. والتقم قدمها الكبيرة الحلوة فى فمه وبدا يلحسها وياكلها اكلا. قالت له. اه يا وسخ جيت لك مخصوصة حافية عشان عارفاك بتموت فيه. قال كمال. يا حبيبتى ماما عارفانى وعجنانى وخابزانى. قالت. اااااااه اااااااح طبعا يا واد مش مامتك. نك مامتك كماااااان. نك مرات ابوك العرص. ربى لابوك قرون على مراته. كماااااان.

ثم قلبها للوضع الكلبى ثم اعتلته هى وهى تواجهه تارة وتواجه الباب تارة اخرى راعية البقر وراعية البقر المعكوسة. واخيرا اعادها للوضع المشينارى التقليدى واطلق حليبه فى كسها.

الفصل التاسع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

اشتعلت عيونى لهبا وانا ارى رباب والدة كمال. تتخذ وضعها له على يديها وركبتيها كهرة شبقة للحب وكسها مكشوف من البودى سوت المحبوك الابيض الذى ترتديه كما ان يديها وقدميها مكشوفتان من الاساس وقد جذب كمال كتفى البودى سوت حتى تعرى نهداها. ولمس كمال جسدها بصفة عامة وشاملة بشكل سريع بيده تمريرة يدوية شاملة. فانحنت وتاوهت تحته من اشتعال الرغبة لديها وحبها لزوجها الثانى والنسخة شبه المطابقة من حبيبها وزوجها الاصلى والده. ثم نزل بوجهه عند اذنيها. وقال لها. دانتى هتتناكى نيك الليلة يا شرموطة. ليلتنا مباركة وعسسسل يا ماما يا مراتى يا حبيبتى. اوعى تسيبينى. قالت له. لا يمكن اسيبك يا ابنى وجوزى وحبيبى وكل حاجة ليا. بس لازم تعرف ان لما نرجع هاقسم الليالى بينك وبين باباك. لان له حق عليا كمان. وجوزى زيك بالضبط. وبحبه زيك بالضبط. لغاية ما يمكن ييجى يوم واقنعه نتشارك احنا التلاتة سرير واحد وعلاقة واحدة. قال كمال. يا ريت يا روبا. ثم حك ايره عدة مرات فى بظرها وشفاه كسها. ثم ادخله تدريجيا بوصة بوصة فى اعماقها. وهى تتاوه بتلذذ وبعض الالم. قالت. كم هو كبير. وجباااااار. قال كمال. هل تشتكين. قالت. لا لا فقط ادون ملاحظاتى هاهاهاها. حتى ارتطم كيس بيضاته ببظرها معلنا بلوغه قاع مهبل امه. نزل بفمه على خدها وجبينها يقبله بحب حقيقى ويقول لها. **** يخليكى ليا يا ست الحبايب يا رباب هانم. مش هاقولك بعد كده الا ست رباب او رباب هانم. يا مراتى يا حبيبتى. ثم بدا يدخل ويخرج ايره ببطء يتشرب اللذة الهائلة التى يشعر بها فى المهبل الذى ولده منذ 26 عاما. اليوم يعود اليه ويقدم له فروض الولاء والطاعة. والمتعة اللامتناهية. كم انت كريم ايها المهبل الامومى تلد وتمتع وليدك ايضا. كم انت كريم ايها النهد الامومى ترضع وليد جسدك ثم بعد اعوام حين يصير الرضيع رجلا يمتعك وتمتعه ويرد لك الجميل. واستمر كمال فى اطعام مهبل امه ايره الضخم الجبار وهى تتاوه بخفوت تكبح جماح صراخها لان كمال من النوع الذى يحب المراة الهادئة معه لانه ان صرخت يخاف ويظنها تتوجع وتعانى. فهو يحب النياكة الهادئة المفعمة بالحب. وتناول كمال يد رباب الطويلة الاظافر ذات الاوكلادور الاحمر وقبلها مرارا وهو يمتع نفسه بمهبل امه ويمتعها بايره. وعانته واجنابه ترتطم بقوة بطيازها. ثم بعد نصف ساعة قرر تغيير الوضع. ورقد على ظهره وارتفعت رباب باسمة ضاحكة فوق خصره وامسكت ايره المنتصب بقوة الغضوب ودسته عند مدخل كعثبها "كسها". ثم جلست. كانت تواجه ابنها وظهرها لى. واخذت تتقافز كالقردة المجنونة وراعية البقر فوق فحلها وحصانها الهائج. وكمال يمسك جنبيها باحكام يرفعها وينزلها على ايره قليلا ثم يتركها تتقافز هى بنفسها وراسها يتراجع للوراء مغمضة العينين من المتعة. ثم عكست وضعها لتواجهنى وتعطى ظهرها لابنها الذى يرى الان بعدما انزل البودى سوت الخاص بها حتى خصرها. يرى تعاريج وادى ظهرها الجميل المثير السمين. ظهرها حقا جميل بتضاريسه وجنبيه ووسطه. رووووعة. واخيرا عادا الى الوضع المشينارى التقليدى وناكها فيه قليلا حتى صاح وقال هاجيبهم يا ماما يا احلى شرموطة يا مراتى للابد. قالت له. جيبهم فى كسى يا جوزى. يلا يا روح قلبى. ماما محتاجة لبنك. متع ماما. وصاح عاليا وانتفض مرارا ثم سكنت حركته. وارتمى جوارها. ونظرت انا وانا اطلق حليبى عاليا فى الهواء ليسقط امام باب الغرفة. فوجدت اللبن الابيض الغليظ يسد تماما بين شفاه كس رباب. وينزل من الداخل ببطء. كان مشهدا رهيبا. رباب اتناكت كما يجب. بضمير. وذمة. من ابنها كمال. وبدت الان مثل امراة مناكة جيدا. بشعرها الاشعث وعرق جسدها وعنقها. ولهاثها وشرودها فى كوكب اخر كوكب المتعة الصافية مع اعظم انسان واحب الناس الى قلبها ابنها.

بعد تلك الليلة الملتهبة التى قضتها رباب مع ابنها كمال. ونامت فى احضانه ونام فى احضانها حتى الظهيرة عراة حفاة. لم يمر يوم علينا الا وتدخل رباب واولادها الى حجرة المرآة ويمضون ساعة او ساعتين ويخرجون فى ذهول. لم نعد ندرى انا ولا خوخة ماذا يجرى بالداخل. حيث اصبحت رباب تمضى الليالى مع كمال. وبالنهار التصق كمال بامه وزوجته الان رباب وعيونهم كالعشاق مثبتة مع بعضها بقفل. ماذا سيفعل كمال بموهبته العجيبة الان الشبيهة بفيلم قلب الحبر الشهير. هل سيقرا ليجلب شخصيات ديكنز او سيشاهد افلاما وممثلين اجانب او مصريين قدامى او معاصرين ليجلب ابطالها لامه يمارسون معها الايلاج المزدوج او الجانج بانج او الهاردكور واحد على واحد. ان الاحتمالات فى هذا الجناح الفندقى عديدة وكثيرة للغاية والتباديل والتوافيق الجنسية لا تعد ولا تحصى. وهذا رائع ومثير للغاية. ليت نعمت لديها اضافة لموهبة كابوس شارع ايلم. موهبة تجعلها بنومها ترمينا فى فوهة نيزك اريزونا. او باحضان اسرة امريكية بلمح البصر.

وعدت انا الى حجرة امى لانام جوارها وتمنحنى بعض الالتصاق والكادلنج والقبلات الفرنسية والخاطفة. ولكن اذا حاولت التمادى معها اكثر تنهرنى بشدة وتهددنى بمخاصمتى للابد. فاتراجع الى حين واكظم غيظى. ووسط كل هذه الحيرة والهياج الجنسى الذى يجتاح كل من بجناح الفندق قررت اعتبار اخت كمال نعمت اللـه تصبيرة جيدة لى. انها بسكويتة رائعة كبسكويتة الشمعدان للقويرى الشهيرة. فتاة مراهقة وما ادراك ما الفتاة المراهقة. انها زهرة بيضاء. ياسمينة عربية سريانوفارسية امازيغية وغربية حقا. كلها حلاوة. ووداعة وبراءة. تتغذى على زبدة الفول السودانى. خريجة مدرسة لغات. وترطن بالانجليزية ب****جة الامريكية وترتدى الملابس كجميلات افلام المراهقات الامريكية. كانت هذه هى نعمت. يا إلهى اننى فعلا اراقبها بامعان. هل وقع غرامها فى قلبى. ام انى ارثى لها لانها تحبنى بلا امل اللقاء وبلا امل ان ابادلها هذا العشق. رباه كم انا غبى. هل استمتع بعذابها ام بعذابى. اتابعها وهى تشاهد قناة Eska البولندية واغانيها الامريكية والاوروبية الرائعة. ذوقها راق. الليلة نهضت بحذر من جوار حبيبتى خوخة. وتوجهت الى غرفة نعمت النائمة بسلام ملائكى عجيب. وهى تهمهم كأنها تكلمنى بالحلم. قبل ان تصنعنى كعادتها كل ليلة. اقتربت من فراشها برفق على اطراف اصابعى ثم ازحت الغطاء عنها واستلقيت جوارها ورفعت الغطاء علينا نحن الاثنين. عندها فتحت عيناها فجاة. قالت. حبيبى حبيبى رشودى. انى اراك بالحلم كل ليلة. لماذا تعذبنى. انى احبك ولا اطيق فراقك. ضمنى ارجوك. قلت لها مترددا. نعمت... قاطعتنى قائلة فى وله وعشق. عيون نعمت. قلب نعمت. حياة نعمت. اؤمر نعمت تلاقيها خدامتك بين ايديك وتحت رجلك. نظرت فى عيونها مشدوها. ما كل هذه الرقة والطاعة يا ربى. من اين اتت بها. انها عملة نادرة جدا جدا فى زمننا هذا. حيث البنات عاصيات ومتسلطات كثيرا. وضاع الحب على ايديهن للابد. قلت لها مترددا. يا نعمت ارجوكى بلاش كده. انا عارف انك بتحبينى. بس انا مرتبط بعهد مع واحدة بس. قالت لى. يا بختها. يا سعدها يا هناها. ويا حظى الزفت. وماله يا رشودى. انا قابلة. حبها يا روحى بس متسيبنيش. لو سبتنى اموت ومش هتسامح نفسك ابدا. هتندم يا رشودى. ووجدتها تلمس خدى بيدها وهى تنظر بعيونى بعمق ودون توقف وبهيام وتفحص. كانت كلماتها وصوتها الطفولى الرقيق وتوسلاتها تطربنى وتملا عيونى بالدموع رغما عنى ورغم محاولاتى التماسك. قالت وهى تلمس وجنتى. انت بتعيط يا رشودى. تبقى بتحبنى. انا اسفة انى ضايقتك بكلامى. بس واللـه باموووت فيك. مش قادرة يا رشودى. قلبى مش بايدى. كانت ترتدى بانتيهوز ابيض جميل. ولم تكن ترتدى اى كولوت تحته. وترتدى فوقه بلوزة بيضاء ضيقة مزخرفة بورورد من الدانتيل الابيض وشبه شفافة. كانت ملاكا فى هذا الزى. ضممتها الى صدرى دون شعور منى. ومددت يدى لالمس صدرها وشعرت بدقاته السريعة. قبلت خديها ثم شفتيها. بمجرد ان قبلت شفتيها حتى احاطت ظهرى بقوة بيديها لا تود ان تتركنى افلت. حتى اشبعتها قبلات. فكت قبضتها المستميتة عنى بضعف. وهى تلهث. وضعت يدى على ذراعيها ومررتها على بطنها وهى تتلوى تحت لمستى كهرة شبقة وكعاشقة حقيقية يقتلها الهيام بالحبيب. مسحت بيدى على كسها من فوق البانتيهوز المبلل قليلا الان. وعيونها معلقة بى كأنها ترى في هيرلورد هيرجد. سالتها بعض الاسئلة وانا افرك كسها بيدى برفق اثيرها على خفيف دون اثارة كاملة انفجارية اريدها بوعيها حاليا. وهى تجيبنى. علمت انها مثلى متنورة حرياتية وسكيولارية. ويمامة دايزمية وقطة كونفرتوكرستيانتية. مثلى تماما فى كل الافكار. دمعت عيناى من الشفقة عليها ومن قلبى ابن الكلب الذى لا يرضى عن خوخة بديلا. واحسست ان واجبى على الاقل ان امتعها قليلا ولعل ذلك ليس خيانة لخوخة. هل لو جاء الهوى سوا مع الهتى خدوجتى خوخة هل يمكنها ان تسمح لى بعد اذنها ان اطفئ نيران قلب نعمت اللـه. هل تسمح لى خوخة ان تكون هى زوجتى ونعمت حبيبتى او خطيبتى. وبدات اسرع من حركات يدى على كسها المبلل كثيرا الان والساخن. وهى تتاوه. وتنظر فى عيونى بعشق لا ينتهى. كانت نهودها نهود مراهقة رشيقة مقاس بى ، وليس سى مثل امى ورباب امها. وكان جميلا هكذا. ونزلت بفمى التقم فمها وهى تتاوه وتبلغ قمة نشوتها. ثم نهضت لانصرف وهى تهدا وتنزل الى كوكب الارض. مدت يدها بسرعة تمسك يدى وقالت. الى اين انت ذاهب. قلت لها. لا نستطيع اكمال ذلك يا نعمت. انا اسف.

باليوم التالى كانت نعمت تعذب نفسها بكاء مع امها وخوخة. ونظرت لى خوخة شذرا وكذلك رباب وقالت خوخة. البنت مقطعة نفسها من العياط عشانك يا ابو قلب حجر. ليه كده. اشرت اليها لنخلص نجيا. قلت لها. انا لا ارضى بديلا عن امراة واحدة. ضحكت وقالت. اعلم من هى. ولكن هذه المراة ليست لك ولن تكون. هى لزوجها فقط. قلت. اتحداك انها ستكون سيدتى وربتى وحبيبتى للابد. وسيكون على زوجها التواؤم مع الامر. قالت بعيون متالقة. حسنا لنر. الايام بيننا. ولكن عصفورة قالت لى ان هذه المراة تريدك ان تخطب نعمت اللـه. وهى ستبارك ارتباطكما هذا. وثق بانه ليس اختبارا منها لاخلاصك لها او لعشقك لها. فهى بالفعل لم تر مثيلا لك فى عشقها وعبادتها. قلت لها. لا لا استطيع قلبى مكرس لها فقط. قالت خوخة. وقالت لى ايضا العصفورة ان هذه المرأة ستغضب جدا جدا منك اذا رفضت خطبة نعمت. وعندها لن تفكر فى تطوير علاقتك انت وهى. قلت فى لهفة. احقا ستقوم ربتى الحلوة بتطوير العلاقة بيننا. ضحكت خوخة وقالت. نعم لكن ليس الان حين نعود الى القاهرة ونكمل رحلتنا. ربما تعيد النظر ولكن ذلك منوط باطمئنانها على مستقبلك مع فتاة تحبك كل هذا الحب الجنونى. هى تقبل ان تكون نعمت شريكة لها فهى ديمكراتيك جدس وتحب الاختلاط بيتوين ذاتوسيكسيز والفنون حتى فى هيرتمبلز. وليست سريالكيلر. قلت لها. سبحان اللـه. نعمت ايضا قالت لى ذلك بحذافيره. ضحكت امى خديجة وقالت. ارايت اذن كلتاهما تعشقك فوق العشق ذاته ولو امرتها ان ترمى نفسها فى النـار ستفعل دون ادنى تردد. كلتاهما لا تهمهما غير سعادتك وراحتك الكاملة. وانا بصفتى امك. ارى ان نعمت هو جواز مرورك الى قلب هذه المرأة التى لا ترضى عنها بديلا وشرط قبولها لك وتطويرها علاقتها معك الى ما تحب وترضى. وارى ان نعمت تناسبك فكريا وعمريا وارى انك تحبها على الاقل تستلطفها لسنها وفكرها المتطابق معك ولكنك تكابر او تضحى من اجل حبيبتك هذه. وحبيبتك كما قالت لى عصفورتى هى راضية كل الرضا عن ذلك وستسخط عليك وتبطش بك بغضبها إن عصيت أمرها بخطبة نعمت. وتقول ان قلبك يتسع لاثنتين. ربتك الحلوة والبريئة نعمت. ولو احببت ان اعلمها لك مواهبى بالطبخ والاشغال المنزلية فلا امانع وانا واثقة انها لن تمانع باى تنازل او تضحية معك. ولو قلت لها اعتبرى نفسك يتيمة وكونى لى واعتزلى اعلك نهائيا. انا واثقة انها ستفعل. لا تضيع من يدك عملة نادرة بهذا الزمن فتاة تحبك كل هذا الحب بعنفوان مراهقتها التى لو شئت ستدوم مراهقة طرية لينة بين يديك. ولكن شد وارخى معها عندها ستظل مشتعلة ومشتاقة وخائفة من فقدانك فستطيعك وترضيك بكل السبل وستسير على الجمر لو امرتها.

قلت فى استسلام. حسنا يا خوخة. سمعا وطاعة.

بعد قليل رايت نعمت تجلس وتنظر الى وبيدها كوب كبير ملئ باللبن الجاموسى الدافئ. لبن بفالو الماء. وتقول لى. لا شئ يعلو على لذة شرب كوب لبن جاموسى كامل الدسم بقشدته الكاملة يا رشودى. اتشرب. لا يهم انا. اشرب. وكاننى شربت. اشرت لها لا اشربى انت. فارتشفته بتلذذ وبراءة شربتة ببطء. فلما انهت اخر رشفة فى الكوب ازدادت جاذبية فى عيونى. ونظرت على عيونها وحاجبيها. ما هذا الكحل الجميل. والحواجب المتوسطة الحلوة. وهذا الانف الطويل الجميل الانثوى. ثم رايت رباب وخوخة جالستين حول ترابيزة القهوة وقد وضعتا رقعة شطرنج. وكانتا تلعبان بهدوء والجو مملوء بسحب الغيرة والتنافس الانثوى. العقلان العملاقان بالفندق يتناطحان الان. ولكنى اعلم ان الهتى خوخة هى الغالبة والمنتصرة دوما. وبالفعل صرخت رباب معلنة هزيمتها وموت ملكها. فى تلك الليلة سمعت تاوهات قادمة من غرفة رباب التى اصبحت بمفردها الان مثل ابنتها وابنها. ولم اجد ماما بجوارى .. فنهضت لارى. وجدت رباب لا حول لها ولا قوة تحت امى المفترية خوخة. وكلتاهما عارية وحافية. كانت رباب تقول. كفاية حرام عليكى يا خديجة هاموووت منك. قالت خوخة. بس يا وسخة. ووجدت امى تباعد اكثر بين فخذى رباب وتحك كسها بقوة فى كس رباب بطريقة رجولية وعدوانية كانها تنيكها فعلا. ورباب تغنج كاقذر عاهرة. قالت رباب. كده يا وسخة اااااااااه. احححححح. بقى ماتش الشطرنج ده كله عشان تحكى كسك فى كسى. قالت خوخة. ايوه لازم اكسر عينك يا لبوة. مزاجى كده. واستمرت امى تدعك فى كس حماتى رباب بكسها. قالت لها رباب. بالراحة يا خوخة هتقطعى زنبورى وشفايف كعثبى. قالت ماما وهى تتاوه. وانا مالى يا لبوة. ماتولعى بجاز. المهم امتع نفسى. ورفعت ساقى رباب على كتفها ثم تناولت قدم رباب الكبيرة وقالت لها. رجلك كبيرة كده ليه يا لبوة. دى رجل راجل مش رجل مرة هاهاهاها. وبدات خوخة تمصها وتلحسها بقوة كانها تلتهم فخذ دجاجة. وسرعان ما انتفضت رباب تحت خوخة بشدة. وبعدها انتفضت امى. وقالت رباب. كده يا وسخة غرقتينى بميتك. ضحكت امى ضحكة فاجرة لاول مرة اسمعها وقالت لها. انا ولا انتى يا وسخة. دانا هاقعد سنة انضف فى زنبورى وشفايف كسى اللى غرق برابير زى برابير القلقاس من كسك. كانت امى على ما يبدو تستعمل رباب كتصبيرة كما فعلت انا مع نعمت اللـه. هل اشعلتُ شهوتها رغم مكابرتها.

حكت لى نعمت كيف اراد ابوها ان يفرض عليها ان تقوم بكفرنج تاج راسها هير هير. لكنها تمسكت بحريتها. وحين سمعت منها هذه الحكاية سررت منها كثيرا وكبرت فى نظرى اكثر واكثر. وكانت تحب قراءة ملف المستقبل مثلى وتشاركنا انا وخوخة هواياتنا. نادت رباب على ابنتها نعمت فاعتذرت لى نعمت وذهبت اليها. واغلقت رباب عليهما الباب. اقتربت من الباب لاتسمع. وكان كمال قد خرج للتنزه ومغازلة الفتيات كعادته. اما خوخة فكانت بالمطبخ تفعل بعض الاشياء. لم اسمع كلام رباب بالضبط. ولكن سمعت همهتها فقط. صاحت نعمت. يا نهار ابيض. يعنى حماتى هى حبيبة حبيبى اللى هيموت عليها. واللى شاغلة قلبه ومخلياه يصدنى. هى جميلة وتستاهل اى انسان يحبها ويتمنى يقضى جنبها كل ايام حياته حتى لو كان ابنها وحتى انا. بس ايه مدى علاقتهم يا ماما. همهمت رباب بخفوت مرة اخرى وكان صوت نعمت هو العالى.. قالت نعمت. غريب. يعنى ما بتديلوش ريق حلو ومنشفة ريقه عليها. اخص عليها الوحشة. حد يكسر بخاطر حبيبى وروح قلبى رشودى. ليه القسوة دى بس. حرام عليها. حبيبى هيموت عليها وهى مش سائلة فيه كده. يا ماما لازم تقنعيها تفتح له قلبها. مين تلاقى اللى يخلص لها ويحبها كده فى الزمن ده. ارجوكى يا ماما. انا قابلة صدقينى مش زعلانة ولا غيرانة وحاسة بوجع قلبه. وعارفة انه صادق ومش ممكن يتخلى عن نعمت اللى بتموت فى تراب رجليه. قابلة تكون شريكتى فى قلبه. وانا شايفة من حماسها ليا واقناعها له يرتبط بيا انها كمان معندهاش مانع اشاركها فى قلبه. قالت رباب هذه المرة بصوت سمعته انا بوضوح. حاضر يا روح قلبى انا باحاول. بس جت لى فكرة هاعرضها على رشاد بينى وبينه يمكن.

بعد قليل خرجت نعمت تنظر الى بابتسام وحنان لم اره سوى بعيون خوخة نحوى. وجلست جوارى. وامسكت يدى بجراة تدعكها بين كفيها. وقبلت خدى وجبينها وقالت بخفوت وخجل. **** يخليك ليا يا روح قلبى. اممممم. ووضعت راسها على كتفى. شاهدنا فيلم توحة ثم عفريت سمارة. بالمساء قالت لى رباب. اريدك فى موضوع خاص بمفردنا. وبالفعل خلصنا نجيا. قالت لى. انى اعلم بتعلقك بامك وانك تتمناها حبيبة وحيدة وزوجة لك. وهى تصدك. هى حكت لى. والمرآة. وايضا كلامك مع ابنتى نعمت اللـه. كل هذا جعلنى اعلم. ولن اخفى عليك انا كنت اشجع منها مع كمال. قلت لها. احقا. قالت. نعم واعلم انك رايتنى انا وهو فلا تتظاهر بعدم المعرفة. ابنتى تموت فيك. ولديها قدرة على التضحية تفوق كثيرا من نساء بلدنا. لذلك انا ارى انه بامكانى تعليمك التنويم المغناطيسى والتحكم بالعقل من اجل ان تخضع امك خديجة لرغباتك وتصبح كالدمية المطيعة بين يديك. نظرت اليها بذهول وفكرت طويلا وساد الصمت الحجرة وهى تنظر الى بصبر تنتظر اجابتى. اخيرا قلت لها. لا. قالت بذهول. لا ؟!!. اننى اريد خوخة راغبة فى بالفعل من نفسها وليس تحت تاثير سحر او مخدر او عقار او تنويم مغناطيسى. قالت رباب. على كل حال ساعلمك التقنيات سواء استعملتها اولا. على سبيل الاحتياط حتى اذا استنفدت طرق اقناعى لها واقناعك لها. فيكون ذلك الحل الاخير وطوق الامل الاخير بالنسبة لك. ولعلمك فهى لن تكون راغبة مفتعلة او اصطناعية. تستطيع بالتنويم اسقاط الحواجز التى تمنعها من الاستماع لصوت قلبها ورغبتها. فهى بالفعل راغبة فيك اشد مما ترغب انت فيها. ولكن حواجز كثيرة تمنعها. منها الخوف والخجل والتربية واعراف المجتمع. فانت ابنها. وتخشى ان يتسبب استسلامها لرغباتها معك فى تدمير حياتك واسرتها بالكامل. وتعلم انها لست باقية لك للابد وان مصيرك للزواج وتركها. انا ام ومصرية مثلها اضافة لكونى طبيبة نفسية واعلم تماما ما يعيقها.

اخيرا قررنا العودة الى القاهرة. وانتهت جولتنا فى سيناء. وقررنا اصطحاب رباب واولادها معنا. فى اوتوبيسنا المنزلى عائدين الى القاهرة كى نتمم الخطوبة فى منزلنا بالتجمع الخامس. وان كنت اتمنى الا نقطع رحلتنا فى وسطها هكذا. وكنت اتمنى الا نعود الى التجمع الخامس الا بعدما ننهى رحلتنا لكن ما باليد حيلة. جلست امى وانا اقود الاوتوبيس. جلست ترسم لوحات للاماكن التى زرناها. او تراجع ما رسمته خلال الاسابيع الماضية. رسمتنى. وهى معى. ورسمت ايضا رباب واولادها. رسمت الاوتوبيس ومعالم كل مدينة ذهبنا اليها. بعض الرسوم بالريشة والالوان على منصة الرسام وبعضها بالقلم الفحم او الرصاص. على حجر خوخة.

الفصل العاشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

اصطحبنا معنا فى الاوتوبيس المنزلى رباب وزوجها فخرى واولادها نعمت اللـه وكمال. وما هى الا 6 ساعات. حتى بلغنا القاهرة. وابقينا المرآة العجيبة فى الاقامة الجبرية وبالحفظ والصون فى مخزن الاوتوبيس المنزلى. فنحن لا نستطيع تعليقها بالقصر ولو حتى بغرفة مغلقة لانها ستتمكن من اقناع اى مغامر من الخدم او المعازيم او والد نعمت او اى احد بفتح الغرفة ورؤيتها فيحدث ما لا تحمد عقباه ويقفز الجميع فوق الجميع ويتحول القصر الى اورجى او جانج بانج. لم تكن نعمت ولا كمال قد شاهدا القاهرة. فقد ولدا فى شرم الشيخ. وكانت نعمت متلهفة جدا لترى معالم القاهرة. وكلفتنى امى خوخة بذلك. قالت لى خوخة. فسح نعمت فى انحاء القاهرة. كانت نعمت منبهرة بوسط البلد والرفاعى والسلطان حسن. بالحسين والعتبة. وحلوان والمعادى. ومنبهرة بالنيل بالتاكيد. كم كانت حلوة ببراءتها ورقتها. حقا كم كانت حلوة. وانبهرت رباب واسرتها حين نزلنا من الاوتوبيس المنزلى فى قصرنا المنيف. وظلت عيونهم معلقة لاعلى وللسقف تنظر يمنة ويسارا فى ثراء القصر وفخامته وخدمه وحشمه. كانت رباب الطبيبة البشرية تخصص الطب النفسى واسرتها من الطبقة المتوسطة. وشعرت بالضآلة او على الاقل بعدم تناسب هذه المصاهرة. وعلمت لاحقا من نعمت نفسها ان امها رباب حاولت اثناءها عن هذه الخطوبة والزيجة. ولكن قبل ان تكمل كلامها كانت نعمت قد انفجرت باكية وضربت الارض بقدميها. ثم اصيبت بنوبة هلع وفقدت الوعى وتشنجت. ندمت رباب كثيرا على ما قالته. واخذت تعتذر لنعمت وتلاطفها كثيرا لعلها تفيق. افاقت بصعوبة وقالت اين انا يا ماما. قالت لها رباب. اسفة يا بنيتى. لن اعترض طريق سعادتك ابدا.

بقصرنا المنيف متسع وغرف لا تعد ولا تحصى لاقامة اسرة رباب. وايضا لاقامة ثلاث او اربع فتيات مراهقات زميلات وصديقات لنعمت اللـه. واللواتى صممت نعمت ان ادعوهن قبل حفل الخطوبة باسبوعين اى منذ وصولنا الى القاهرة على الفور. وبالفعل تكفلت انا بدعوتهن ولكن اتين على نفقتهن الخاصة او نفقة اهاليهن بالاحرى. واعتبرناهن ضمن عائلة رباب وفخرى. وتكفلنا باقامتهن ماليا بالكامل. كن فتيات مرحات كعادة المراهقات ولحسن الحظ انهن من نفس مستوى نعمت الراقى. مدارس لغات ويرطن مثلها باللغة الانجليزية باللـهجة الامريكية باسلوب مراهقات امريكا الرقيق الحلو. ويرتدين مثلها ملابس عصرية غربية لا عبايات ولا طرح. شعرت ان نعمت ليست بهذا السوء. رغم اننى لم استطع حتى الان وللابد لن استطيع منحها كامل قلبى. ف99 بالمئة من قلبى وروحى وكيانى لخوخة الهتى الوحيدة. والواحد بالمئة هو لنعمت. لكنى ايضا لا استطيع الاستغناء عن نعمت لو لم يكن لانجذابى لها فمن اجل رضا حبيبة قلبى خوخة المصرة على ارتباطى بنعمت وجعلته شرطا لتطوير علاقتنا. لما احبه وارضاه.

اصطحبت خوخة ورباب نعمت اللـه الى افخم محلات فساتين الزفاف والخطوبة. وكانت نعمت تبكى حين ترى فساتين الزفاف الرائعة البيضاء على اختلاف تصاميمها وتفصيلها وقصاتها. وتود لو ان يكون هذا الفستان هو ما ترتديه وليس فستان الخطوبة. لكن امى هداتها وكذلك امها. قالتا لها. الصبر يا بنيتى. والا طار الولد وخاف. ثم دعيه بالخطوبة يتشرب براءتك وحلاوتك ويتعمق بمعرفتك وعشرتك حينها تلقائيا سيتشبث بك ويدمنك يا نعمت. دعى علاقتكما تنمو تدريجيا كانكما طالبان مراهقان بمدرسة امريكية واحدة. والا ستخيفيه هكذا.

كن يتآمرن على. هؤلاء الخبيثات ليحبسننى بقفص الزوجية. ولكن اتعشم ان تبقى نعمت بعد زواجنا يوما ما بنفس تقبلها لاهمية خوخة بقلبى وبنفس مراهقتها وبراءتها. واعتناقها افكارى وتقبلها حريتى وتنورى. لو لم تفعل فلن اتردد للحظة فى تطليقها. واخترت دبلتى الخطوبة والشبكة مع نعمت ووالدتينا.

كانت عائلة رباب وزوجها وعائلة امى خديجة وزوجها وانا صورة حية من مصر الستينات او من اوروبا وامريكا 2018 اى الان فى الاناقة والفساتين والشعر المسترسل والملابس الغربية. كأن العائلتين كمذيعات التلفزيون وليس مثل زى العوام الرسمى. جلست الفتيات صديقات نعمت معها يضحكن ويثرثرن. بينما ذهبت انا لاتسلى بالتلفزيون حيث شاهدت فيلم the myth الرهيب لجاكى شان. وفيلم Unleashed لجيت لى. ثم جاء الجميع اسرتى واسرة رباب وصديقات نعمت اللـه. وشاهدنا كلنا فيلم اسماعيل يس بمستشفى المجانين وضحكنا على هذا الرجل العملاق الرائع بكل اعماله. كما اكلنا من المحوجة بالعسل الاسود المولاس والدقيق وفطيرة الذرة ومحشى ورق العنب من صنع نعمت وبتعليم خوخة لها واعجبنى لقد كانت خير تلميذة لخير استاذة عقبال ان تعلمها الاشغال الفنية ايضا. عموما هى تلميذة مطيعة ومرنة ولا ترفض تعلم اى شئ. من حظى الحسن.

واقترب موعد حفل الخطوبة وشعرت كاننى اساق الى الاعدام. واصبحت ابكى على انغام اغنية وردة لولا الملامة يا هوا. وكأن خوخة احست بمشاعرى هذه وحزنى. فقررت انقاذ الموقف قبل ان انهار وابكى كالاطفال او اهرب واحرجها ليلة الخطوبة. فاستاذنت ابى اسماعيل ان تبيت ليالى الاسبوع المتبقى على حفل الخطوبة. فى غرفتى معى. لاننى اعتدت على نومنا بفراش واحد وغرفة واحدة خلال رحلتنا. فاذن لها. ماذا يمكن ان يصبر الرجل هذا الطفل الكبير ويشعره بالسلوى ويجعله يخوض الصعاب ويتنازل ويضحى وينحنى ويخضع ويرضخ حتى وعلى وجهه ابتسامة وهو بغاية السعادة. تساءلت فى نفسى حين فاجاتنى امى خوخة فى تلك الليلة الاولى من الاسبوع الاخير فى حريتى القصيرة. حيث سيتم نقل السلطة على وعلى قلبى وروحى وكيانى وعلى امورى كلها من البريزيدنت خديجة الى البريزيدنت نعمت. هو نقل سلطة جزئى طبعا لانها خطوبة. النقل الكلى بالزفاف اللـهم الطف بنا بما جرت به المقادير. فاجاتنى خوخة بالمجئ لغرفتى وقالت ابشر يا رشروشتى. سابيت معك كسابق عهدنا بالرحلة كل ليلة حتى يوم خطوبتك يا روحى. اغرورقت عيناى بالدموع حال ذكرها الخطوبة. وكدت ابكى كالاطفال لولا ما رايتها ترتدى الليلة تحت الروب الطويل الدانتيل المعتم تماما والمخفى لكل جسدها من عنقها حتى قدميها. سارعت حين رات وجههى الحزين بفتح الروب على مصراعيه. كانت ترتدى جوارب طويلة سوداء شفافة ولها حمالات وحزام جارتر. كما كانت ترتدى كورسيه رقيق الخامة لونه فوشيا شفاف بحمالات هو اقرب للمايوه القطعة الواحدة فى تصميمه يكشف تماما عن جسدها تحته. رغم انه يستر عانتها ونهودها وبطنها شكليا فقط. فكل هذه المفاتن كأنها عارية فهو شفاف ومحبوك يجسمها ويظهرها اكثر ولا يحجبها. ويا للهول لم تكن ترتدى تحته سوتيان ولا كولوت. بقى فمى مفتوحا لدهر كامل. وانا اتامل امى عارية لاول مرة بحياتى او بشبابى. اخيرا يا خوخة تساهلت قليلا معى. اخيرا يا الهتى سمحت لخادمك وحبيبك ان يستمتع بضياء جسدك ومفاتنك منحنياتك وتضاريسك يا جميلة الجميلات. اخذت عيونى تلتهم جسد خوخة التهاما وتطير وتدور فى محجريهما بجنون ولهفة وشعرت كأنى ساموت من اللـهفة والرغبة العجيبة التى تجتاحنى تحتلنى وتسيطر على وتشن اوفينسيف بالتانكس والمليتارى ايركرافت والانفنتارى انها اسلحة اغراء خوخة الفتاكة. وتغذت عيونى على استدارة النهدين الثقيلين السمينين والحلمات الكبيرة والهالات العريضة البنية الغامقة المثيرة كنهود كل المصريات. ثم نزلت عيونى الى سرتها الحلوة وتفاجأت بلمعان فيها وكأنها طلتها بمادة ذهبية لامعة. ونزلت عيونى الى عانتها. لم ار اثرا لشعر عانتها اطلاقا لكن رغم شفافية الكورسيه لم اتمعن برؤية ك سها. لن استطيع رؤيته الا عن قرب وحين يصبح عاريا حتى من هذا الكورسيه الشئ الذى يظهر كل شئ. قالت امى اخيرا وقد احمر وجهها بشدة وبدت مثل البنت البكر او العفيفة جدا التى رات لاول مرة بحياتها اير رجل. او التى سقطت ملابسها كلها فى سوق مزدحم بالناس وراوها عارية حافية فى وقت واحد. وانزلت راسها تتحاشى عيونى وكأنها تضايقت من نظراتى وندمت على ارتدائها هذه الملابس. قالت لى خوخة. عينك يا فلاتى. كفاية هتاكلنى ايه ده اللى انت بتعمله. دانت خاطب. وكمان انا امك. عيونك هتحرقنى. وبعدين ايه كل الانبهار ده هتشوف ايه يعنى فى امك. كسفتنى كفاية احسن امشى. قلت لها. لا لا خلاص خلاص. تعال يا خوخة نامى جنبك. وانا مش هابص بس هابص تانى مقدرش اوعدك انى مش هابص. ضحكت وقل خجلها وقلقها الشديد قليلا. قالت. طيب يا واد. ثم جلست جوارى على الفراش وولتنى ظهرها واعتدلت انا. قالت اتريدنى ان استلقى بالروب والكعب العالى ام اخلعهما. قلت لها. بل اخلعيهما يا خوخة. وبالفعل نهضت وهى تولينى ظهرها لا تزال ثم اسقطت الروب عن كتفيها دون ان تنظر الى او تستدير. انها خجولة جدا جدا. ورايت ظهرها نصف العارى بين حمالات الكورسيه المتغضن السمين الحلو المدملك. وط يزها الجميلة المغرية. وفخذيها وساقيها السمينتين المغريتين جدا المغلفة بالجورب الاسود الشفاف. ثم جلست مرة اخرى على الفراش وخلعت حزام الجارتر والحمالات و الكعب العالى واحدا واحدا. ويا لهول ما رايته تحت الكعب العالى لقد كانت خوخة ترتدى جوربا اسود شفاف طويل. ولكن كعبه الذى يغطى باطن قدمها معتم يشبه الرقعة. كانت مثيرة جدا فيه. كيف عرفت انى اعشق الجورب ذا الرقعة بهذا الوصف بالضبط. يا لك من رائعة يا خوخة. ونظرت الى شعرها شعرت انه اكثف من المعتاد وثقيل جدا وغزير ولامع كأنها دهنتها بزيت زيتون او دهن مسك. ام انها باروكة وشعر مستعار وبالخلف ضفيرة رفيعة جدا بوسطه وتلتف كالدائرة او الهالة او التاج حول راسها. كانت رائعة كالاميرات. عموما هى تعلم انى لا احب ان تصبغ شعرها الاسود الفاحم الطويل الناعم باى لون اخر. لكن يمكننى ان احبذ البواريك. وهو ما فعلته فعلا بالليالى التالية كانت كل ليلة تاتينا بباروكة بتصفيفة مختلفة ولون مختلف احمر او اشقر او ازرق حتى او فوشيا او فضى او اخضر. قصير او طويل. مضفر ضفيرتان عريضتان او كعكة. او ضفيرته العريضة على شعرها الامامى ملتفة. فتنتى خوخة. قلت لها. ما هذا الجورب الروعة. ضحكت وقالت. ااعجبك يا رشروشتى. قلت لها. جدا جداااا. ونهضت ونزلت على قدميها التى تضعها على الاخرى. واخذت اقبلها. واتامل الرقعة المعتمة بامعان وتلذذ واعجاب شديد. وقالت. عيب يا واد. سيب رجلى. قلت لها. لا يمكن اسيب رجل حبيبتى والهتى الحلوة. قالت. بس سيبها عشان ننام يلا. وبالفعل استلقينا متجاورين. ثم اعطتنى ظهرها. والتصقت بها من الخلف كادلنج كعادتنا ولكن هذه المرة كان جسد خوخة شبه عار. وضعت ذراعى حولها ولمست يدى بطنها المغطاة بالكورسيه الرقيق الدانتيل الفوشيا. ثم تكور كفى ليحمل نهد خوخة الثقيل مقاس سي. هذه المرة تنهدت خوخة ولم تنهرنى او تمنعنى. هل سمعت لنصيحة رباب لها ان تستسلم لرغباتها وحبى الكبير لها. لا ادرى. ولكننى تحليت بالصبر كى لا اخيفها. ظللت قليلا قابضا بخفة على نهدها السمين. ثم قررت ان اخذ خطوة اخرى. فدسست يدى من تحت الكورسيه الرقيق جدا لالمس واقبض على نهدها وحلمتها على الطبيعة وعلى اللحم مباشرة دون عائق. يا لدفئك ونعومة بشرتك القمحية الحلوة يا خوخة. ونبض قلبك القوى الذى يشير لحياتك يا الهتى الخالدة. اللـه على هذا للاحساس. لاول مرة تلمس يدى نهدك السمين الثقيل يا خوخة. نعومة ودفء. اممممم. ما هذه الروعة واللدانة والطراوة. والحلمة الكبيرة البارزة كالاستيكة الحجم العائلى والهالات المجعدة والناعمة بالوقت نفسه. كنت احس بارتفاع جنونى بنبضات قلبى ولهاث شديد ومعدتى سقطت فى مثانتى. سمعت خوخة تتنفس بصعوبة ونبضاتها ترتفع مثلى. لكنها لا تزال تولينى ظهرها ولا تنطق بكلمة او اهة او اشارة تشير لاستمتاع او ان تنهرنى. انها تستمتع ومثارة ولكنها تخجل وتكابر. ولا تريد ان تظهر امام ولدها بمظهر العاهرة الشبقة او الفاجرة التى لا يردعها شئ وتشتهى ابنها اشتهاء امراة لرجل.

بقيت امتع يدى بملمس نهد الهتى خوخة الحلوة. لبعض الوقت. ثم قررت اضافة شئ اضافى للامر. شننت هجوما ثانيا بفمى على عنق ماما. وهمست لها باذنها وانفاسى تحرق بشرتها. احبك يا خوخة. احبك حب عبادة. واعدك ان تكون ايامك كلها معى حب وسعادة. وقبلت خدها بعمق. وتحركت يدى اخيرا من فوق نهدها الثقيل ولا تزال يدى تحت الكورسيه. وبلغت عانتها. حاولت تحسس شفاه كسها. و بظرها. وادخال اصبعى داخل مهبلها. لكنها فجاة جذبت يدى بقوة وعنف وابعدتها لجوارى. وقالت. كده ازعل منك يا رشروشتى. احنا كنا ماشيين كويس. ليه كده. اقوم وانام جنب بابا ولا ايه. قلت لها. لا لا خلاص يا ماما. قالت. اهو كده احبك. ترددت قليلا ثم اعدت يدى على لحم نهدها. فلم تعترض. علمت ان هذه هى الحدود التى سمحت لى بها حتى الان. حسنا جيد افضل من لا شئ. احنا كنا فين وبقينا فين. وعدت التصق بخوخة وفمى على اذنها وعنقها واهمس لها بكلمات الحب وهى تقول. اممممم. تثيرنى اكثر بسكوتها وغموضها هذا. ابقى هكذا يا خوخة. لا تتفوهى بكلمة. يكفينا "امممم" واحساس يدى بنبضاتك السريعة. ولكننى لم اقنع بهجومى الاوفينسيف الثنائى على نهدها وعنقها وخدها بيدى وفمى. بل سعيت لتطوير الهجوم ليصبح ثلاثيا. ونزلت بيدى الثانية بحرص كيلا تشعر بى خوخة. وانزلت بنطلون بيجامتى وكولوتى القطنى الابيض الشورت. فخرج ايرى منتصبا ضخما كما لم اره من قبل. ولكون الكورسيه يشبه تصميم المايوه ذى القطعة الواحدة فهو مثلث عند العانة والارداف. وبالتالى جزء كبير من ردفى ماما كان عاريا بالفعل. فوضعت ايرى على ردفها الناعم القمحى الحلو وبدات احكها مثل الدراى هامبنج. كنت خائفا ومتوترا جدا ان تغضب وتنهض او تصرخ وتفضحنى. لكنها لم تفعل. لعلها اشفقت على من هياجى بحس الام. وقالت فى نفسى لادعه ينفس عن رغبته فى وجوعه لى بدل ان يجن او يقتل نفسه او يصيبه مرض او يفشل زيجته وحياته ومستقبله. اخذت اضمها اكثر وقد اثارنى بشدة عدم نهرها لى او رفضها. وولكنى حرصت على عدم الشدة او العنف معها فى هجومى الثلاثى لئلا تنفر او تخاف. وحركت ايرى وفمى ويدى فى وقت واحد برفق ولطف. حتى صحت سريعا واطلقت حليبى الابيض الغليظ كالبصاق الثقيل السميك لؤلؤيا لامعا كتلا هائلة على ردف خوخة. شعرت بخوخة عندئذ تشهق شهقة مكتومة وهى تضع يدى على فمها لئلا اسمعها او الاحظ ولكنى لاحظت. ووجدت جسدها كله يهتز وينتفض. ويتحرك للامام. قالت لى بعد قليل. قد كده بتحبنى يا رشروشتى. قلت لها. واكتر بكتيرررر يا خوخة. انا كلى ليكى مش لبنى بس. لو اعبر لك عن حبى هاجيب صفايح لبن عليكى. فوجدتها صمتت واحمر وجهها. وبعد لحظات انتفضت وكتمت شهقتها مرة اخرى. كلماتى فقط اوصلتها للقمة ولبنى فقط على ردفها اوصلها. كان الجو الذى نحن فيه جديدا ومحظورا عليها ولعل هذا سر هياجها الشديد الذى تخفيه وتولينى ظهرها على جنب لئلا ارى تعبيرات الرغبة على وجهها. قالت لى اخيرا. هيا لننام ليلا نتاخر صباحا. ونمنا نوما عميقا. وتكرر هذا اللقاء بحذافيره بقية الاسبوع ماعدا الليلة الاخيرة سمحت لى خوخة بلمس كسها وادخال اصبعى بعدما اطلقت حليبى على ردفها وبعدما انتفضت هى مرتين. وجدت رطوبة وبللا غير عادى فى مهبلها. قلت لها. هذا ليس نتيجة لاورجازم فقط. هذا لبن رجل. ضحكت وقالت. ايه مش من حقى احب باباك شوية يا رشروشتى. قلت لها. لا طبعا من حقك ونص ومن حقه عليكى وده بابا وانا قابل نتشارك فيكى. لكن ده حصل الليلة بس ولا كل الليالى اللى فاتت. ضحكت وقالت. زى ما تشوف. احسبها زى ما تحسبها. اشعلتنى اكثر فى نيران الغازها الرهيبة. ولم اعد سؤالها او الح. ابتسمت لى وعلمت انه راق لى الغموض. ووجدت نفسى املا اصبعى من المربى البيضاء المكونة من لبن بابا وسوائل مهبل ماما الحريرية واضع الاصبع فى فمى وامض بنهم وصوت مسموع. ضحكت خوخة وكتمت ضحكتها وانا اعاود الكرة واكرر ما افعله باصبعى. وسرعان ما جعلها دخول اصبعى فيها وما افعله به تنتفض بقوة للمرة الثالثة. ثم وجدت يدها تركض بجنون نحو ردفها ودهنت ودعكت جزء من حليبى على ردفها ليلمع. وجزء سحبته على اصبعها ومصته بفمها. وقد ادارت وجهها لى وهى تفعل ذلك وتنظر فى عيونى. اشعلنى ذلك نارا. وقبلتها فرنسية.

باليوم التالى كنت متحمسا للخطوبة على غير العادة فقد امدتنى امى خصوصا بالليلة الماضية بجرعة هائلة من السعادة لم اكن اتوقعها منها وجعلنى ذلك اطيع توجيهاتها ووصيتها بشان نعمت لانى علمت الان انها ستفى بوعدها لى وتطور علاقتنا لما احبه وارضاه. ولكن بالتدريج وحسب رغبتها الخاصة وهذا اثارنى انه لا حيلة لى بالامر. واننى تحت رحمتها وتبع لارادتها. وهذا التعطيش والصبر الطويل لابد له من ارواء واشباع ولذة اعظم من التى يحصل عليها الانسان بسهولة وبلا تمنع.

عانقت نعمت اللـه بفرح وهى مستغربة من سخونتى المفاجئة نحوها ولكنها لم تهتم بمعرفة السبب بل تمسكت بى بقوة واحبت تحولى. وكانت احدى صديقات نعمت وتدعى شروق اكبر منها سنا لا ادرى كيف تعرفت بها. كان عمرها 26 عاما. فارق سن كبير بينهما فكيف تعرفت بها. لا ادرى. ولكنى اريد ان اسال نعمت اللـه عن ذلك فعلا لقد اثير فضولى. هذه الفتاة جاءت مستعجلة جدا مع الفتيات الاخريات. وذلك لانها مخطوبة وعلى وشك الزفاف. كان زفافها سيحصل فى نفس يوم خطبتى على نعمت. وعبثا حاولنا انا ونعمت واهلنا اثناءها عن هذا الموعد ولكنها كانت مصممة وقالت بفجور. انا اريد ان امارس الحب. لم اعد احتمل ولا اطيق الصبر. ذهلنا من جراتها امامنا كلنا هكذا جهارا نهارا. وجاء عريسها قبيل خطبتى بيومين وكان طيلة النهار يركض خلفها ويضحكان فى ارجاء القصر ويلاطفها ويقبلها ويتعانقان ويتغازلان امامنا دون حياء او خجل وكانهما فى بيت الزوجية. الحقيقة ضقت ذرعا بهذه الشروق وهذا اللزج الذى معها. وقررت امى مجاملة لنعمت اللـه ان تقيم حفل زفاف هذه الفتاة الفاجرة اثناء حفل خطوبتى. فى حديقة بعيدة فى اخر سرايانا. حاولت تجاهل امرها تماما. وقررت المضى قدما فى حفل خطبتى النهارى فاننى انوى ايضا الزواج نهارا مثل الامريكان. كان المعازيم فى غاية الاناقة ولنا اشابين ووصيفات بفساتين ملونة حلوة. بروفة للزفاف. والرجال بالبذلات والببيونات. والنساء باروع الفساتين والجيبونات. كان حفلا رائعا ومبهرا بحق والفضل لخوخة هى التى خططت لبرنامج الحفل. والذى كان جانب منه فى قاعة الرقص بالقصر. وجانب اخر وقف المعازيم كلهم وانا ونعمت اللـه قد فاجأناهم راكبين هليوكوبتر قادمة من بعيد الى القصر. اخذت تحلق فوقهم. ونعمت تتمسك بى على مقاعدنا بخوف. فاضحك واقول لها. يا عيلة يا عبيطة حد يبقى فى هليوكوبتر ويخاف كده. اتفرجى على المنظر. وبعدين حد يخاف ومعاه حبيبه. هدات نعمت على الفور حين قلت ذلك ونظرت فى عيونى وقالت. صحيح بتحبنى يا رشودى. قلت لها. وبموت فيكى كمان بس بالشرط اللى عارفاه. قالت. عارفاه واللـه عارفاه وقابلاه وقابلة كل اللى يرضيك يا عيونى انت. وضمتنى ووضعت راسها على كتفى تتمسح بى وتتامل المنظر بالاسفل من الهليوكوبتر وقالت. فعلا عندك حق. الهليوكوبتر جميلة جداااااا. واخذت الهليوكوبتر تلقى بالبالونات الملونة والفضية اللامعة على المعازيم والجميع يصيح فرحا. وبعد الدوران والتحليق لفترة فى حدائق السراى. نزلنا بالهليوكوبتر وفتح لنا الطيار باب الهليوكوبتر وخرجنا. فاستقبلنا المعازيم وصفقوا لنا بحرارة ورحبوا بنا. وجلسنا وعلت الموسيقى والاغانى. البست نعمت الدبلة والشبكة والبستنى الدبلة. وشربنا الشربات وعلت الزغاريد من رباب وخوخة. ومعازيم وخدم. وغنت شادية يا دبلة الخطوبة. ورقصت لنا راقصة شرقية بارعة. وبقينا بمقاعدنا انا ونعمت نتبادل النظرات وعيونها منبهرة بى بشدة. ويدانا متشابكة.

مع حلول المساء انصرف المعازيم. بينما هدات وسكنت الدنيا وساد الهدوء ولا تزال نعمت بجوارى. وانصرف اهلنا الى داخل السراى بينما بقينا بالحديقة انا ونعمت. سمعنا ضوضاء زفاف شروق وزوجها اللزج عرفة. ذهبنا انا ونعمت نضحك من هذه الحمقاء الممحونة وتلصصنا على الحفل. كان الزفاف ينتهى ويدخل العريس والعروس فى منزل ملحق لدينا بالسراى كان للجناينى واسرته ولكنهم باجازة فى قريتهم لمدة شهر لظروف طارئة لديهم. وفوجئنا انا ونعمت بعد انصراف المعازيم بدخول رجل ستينى وابنه الشاب خلف العروسين. تعجبنا. واسرعنا انا وهى الى هذا المنزل ودخلنا حريصين على الا يلاحظنا العروسان ولا الرجلان. قالت لى نعمت. هذا صديق العريس الحميم منذ الطفولة وهذا ابو الصديق. ولكن لماذا لا يدعان العروسين وحدهما. ماذا يجرى بالضبط يا رشودى. اخبرنى. قلت لها. ما المسؤول باعلم من السائل. انا لا ادرى. حقا يا نعمت. هؤلاء اصدقاؤك وانت الاعلم بهم وباحوالهم. ثم دخل العروسان الى غرفة نومهما. ودخل الرجل الستينى الاشيب وابنه الثلاثينى خلفهما. سمعنا صرخة سرعان ما تم كتمها. تبادلنا النظرات انا ونعمت. وركضنا نحو الغرفة بسرعة. ويا لهول ما راينا. كانت العروس بثوبها الابيض. على الفراش تقاوم وتتعارك. والعريس يقيد يديها بقيود جلدية فى شباك الفراش الامامى شباك الراس. ويساعده الرجل وابنه بتقييد قدميها بقيود جلدية مماثلة فى شباك الفراش الخلفى شباك القدمين.

قالت شروق وهى تصرخ. ماذا تفعل يا عرفة. هل تساعدهما على اغتصابى. ايها الديوث. ثم بصقت على وجهه. فمسح البصقة بكفه ولحسها وبلعها فى فمه وهو ينظر اليها بتلذذ. وقال لها. تفافتك عسل يا شوشو. تفى كمان يا بت. قالت له. ارجوك يا عرفة بلاش. انا بنت بنوت. بعدين تندم. انا عروستك وحبيبتك يا عرفة. ازاى تعمل فيا كده. وجدنا انا ونعمت انفسنا مشدوهين ومثارين كثيرا ونعمت تضع يدها على كسها من فوق الفستان ثم جن جنونها وقامت برفعه وانزال كولوتها. وبدات تدعك بقوة. مثل رجل فاجر هائج لا يخجل ولا يهتم. اعجبنى ذلك الجانب الجديد فيها. وراينا الستينى والثلاثينى بعدما اشار لهما عرفة يتجردان من ملابسهما بسرعة جنونية حتى اصبحا عاريين وحافيين. ثم فكا قيدا قدمى العروس وعلى الفور صعد فوقها العريس ورفع ساقيها لاعلى وارجعهما حتى صدرها. فقالت شروق: يا ديوث. اتحب ذلك. حسنا يا ديوث سافعله من اجل رضاك يا زوجى. نيكونى انتم الاتنين يا اوساخ قدام جوزى العرص. كانت ترتدى جوربا طويلا برتقالى اللون او لعله بانتيهوز لا ادرى. فتشارك الستينى والثلاثينى فى جذب البانتيهوز لاسفل حتى تعرت طيزها وكسها. لا لا بل مزقاه من عند العانة والارداف بايديهما. وصعد الاب الستينى اولا وحك زبره على شفايف كس شروق ثم ادخله ببطء تاوهت شروق. ثم صرخت. وكان الاب قد غطس بزبره للقاع وفض بكارتها. سكنت حركته حتى تعتاد عليه. فلما بدات تتاوه وتغنج وتحرك جسدها لتلتصق به. بدا ينيكها بقوة. وعرفة لا يزال بكامل ملابسه وان اخرج زبره من البنطلون يحك فى صدر شروق من فوق فستان الفرح الابيض. ولا يزال ممسكا بساقيها مباعدهما ومرجعهما للخلف عند صدرها. واخيرا صاح الستينى معلنا قذفه حليبه فى اعماق رحم شروق غير المحمى والقابل للحمل. ثم نهض وجاء مكانه ابنه الثلاثينى لم يتقزز من كس مملوء بلبن ابيه. بل انتصب زبره بشدة على ما يبدو حتى راى كس شروق مزدحما باللبن الابيض اللزج يسد مدخله وشفايفه تماما. ثم دفع زبره دفعة واحدة حتى ارتطمت بيضاته بطيز شروق. كونه شابا جعله اكثر نشاطا وعنفا من الاب. وابعد عرفة عن جسد شروق فنهض ليقف جوار الفراش. ومد يده وجذب فستانها من كتفيها بقوة حتى انكشفت سوتيانتها فجذبتها ومزق السوتيان. ونزل يلتهم ويعض ويخربش نهديها وهى تصرخ وتتلذذ بعنفه. ثم مص عنقها حتى صنع عضة حب وعلامة حمراء كملكية خاصة له. كم اود ان اعلمك يا خوخة هذه العلامة ليعلم بابا ونعمت والجميع انك ملكى ملك ابنك وخادمك رشاد يا ربتى. ومكث ينيكها طويلا اطول من ابيه حتى انتفضت شروق عدة مرات تحته من الاورجازمات. المتعددة. واخيرا صاح وملا كسها لبنا فوق لبن ابيه. كانت فى اثارة ورعب ان تحمل من احدهما. الان حتى لن تعرف من الاب فيهما. وصاح عندئذ زوجها عرفة وزبره ينتفض ويطلق حليبه السميك الابيض الغليظ على نهد زوجته التى ناكها وفتحها قبله رجلان. ولن يكون الاول فى حياتها. زوجها الحقيقى الان هو الستينى وولده الثلاثينى. قالت له. انزل يا شرموط نضفنى والحس القرف اللى انت عملته على بزى يا خول يا عرص. فنزل عرفة ولم يعترض ومص كل اللبن ودم العذرية من كس شروق ونظف كسها تماما ثم صعد الى نهدها الغارق بلبنه وفعل نفس الشئ. وهى تتنفض مرارا وتكرارا. وانا اطلق حليبى ونعمت تنتفض وتطلق عسل كسها فى نفس الوقت. رقد جوارها وناما. واختبانا انا ونعمت بعيدا والرجلان يشكرانه ويودعان شروق على امل لقاء جديد. وينصرفان.

الفصل الحادى عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

انتهى حفل الخطوبة لكنه لم ينتهى حتى ادهشنا انا ونعمت بما رايناه. واحترنا هل نخبر امهاتنا بالامر. ام نحتفظ به لانفسنا. كانت هذه اللحظة بمثابة صحوة جنسية لنعمت اخشى ان تكون مفسدة لها. وهنا علمت انى اخشى فقدانها واغار عليها. اصبحت فى خوف محدق ورعب مطبق وخشيت ان تندمج نعمت مع هذه الصحوة بعدما كانت قطة مغمضة لا تعرف سواى وسوى احلامها وموهبتها التى تضرها كثيرا وتنفعها قليلا حيث تستحضر بها المجانين والمجرمين وكانت المرة الاولى لها التى تستحضر فيها شابا وسيما ن اكها توام متماثل لى. وافتض بكارتها واضحت تحبه فوق الحب. ظللت الاسبوعين التاليين قبل رحيل اسرة رباب ومعهم ابنتهم نعمت. ظللت اراقب نعمت وحتى بعد رحيلها الى مدينتها ومسقط راسها شرم الشيخ بسيناء. راقبتها ليلا فلم اجدها تستحضر سواى فى كل ليلة ويبيت معها توامى المتماثل الحلمى ولم تستحضر الستينى او الثلاثينى او عرفة او اى احد اخر. تابعتها فى اثناء وجودها فى سيناء بان ركبت قبل رحيلها برنامج هاكر وتجسس على هاتفها الذكى ليتحول الى كاميرا ترينى غرفتها ليلا كل ليلة وارى من تستحضرهم من احلامها. ظللت على هذه الحال شهرا حتى اطماننت انه ليس بقلبها سواى رغم ما راته من صاحبتها شروق.

اما شروق وزوجها عرفة فرحلا بعد اسبوع عسل وكانا فرحين ببعضهما كأنما لم يحدث ما حدث بليلة دخلتها. ورحلا عن قصرنا ايضا.

وقررنا انا وخوخة اكمال رحلتنا. كان قد حصل بيننا جفاء وانشغال بعد الخطوبة بسبب هذه الاحداث. وانسحبت خوخة الى غرفتها مع بابا وظنت اننى مللت منها ولم اعد احبها كسابق عهدى وكانت تبكى كثيرا.

قلت لها حينما قررت اكمال رحلتنا. هيا بنا يا خوختى الحلوة. قالت لى. لماذا فانت فقدت اهتمامك بى ولم تعد تحبنى. قلت لها. يا عنيدة وبلهاء هيا بنا وفى الطريق ساحكى لك كل شئ. وبدانا بتجهيز حقائبنا ومستلزمات سفرنا كما فعلنا بالقسم الاول من رحلتنا. وكانت محطتنا التالية من القاهرة هى المنصورة. ثم سنذهب الى بورسعيد ثم الاسكندرية ثم سيوة ثم المنيا والغردقة واخيرا الاقصر واسوان.

قبل ذهابنا الى المنصورة. احببت ان اصالح خوخة واخذتها فى جولة بالقاهرة كلها بنيلها وحدائقها ومتاحفها واحيائها وتاريخها الفاطمى والمملوكى والعثمانى الخ. تماما كما فعلت مع نعمت من قبل.

ثم انطلقنا اخيرا باوتوبيسنا المنزلى نحو المنصورة. سرنا فى طريق مصر الاسكندرية الزراعى. ثم انعطفنا يمينا عند بنها. حتى بلغنا المنصورة فى ساعتين تقريبا. انها مدينة اهلى واصولى ابى وامى.

(معلومات تاريخية غير مهمة ومنقولة من موقع آخر تم حذفها )



احببنا انا وخوخة المنصورة بنيلها المتسع الرائع وكباريها. وعمرانها ورقيها وحدائقها. وحجزنا غرفة بسرير مزدوج واحد كعادتنا الان. فى لوكاندة جيدة المستوى عريقة وقديمة تاريخ البناء. امامها النيل تطل عليه وخلفها شارع ضيق محدود المارة والسيارات ركنا فيه اوتوبيسنا المنزلى الذى بحجم السوبرجيت او اوتوبيس مكيف اكتوبر ذا النوافذ البنية العملاق جدا فابتلع الشارع بشدة. وكانت خوخة سعيدة لشعورها بعودة المياه لمجاريها وعودة علاقتنا البنوية والغرامية ايضا الى متانتها بعدما ظنتها هى ضعفت او دمرت بسبب وجود نعمت اللـه فى حياتى الان. كانت نعمت تتصل بى اسبوعيا كالمجنونة تسال عنى. وتنتهز كل فرصة للاتصال بى. فهى خطيبتى الان. وخوخة لم تكن تغار او تمانع. فهى ليست مجرد امراة انها امى ولديها مخزون من الحب والتضحية والرغبة العارمة فى اسعادى وتامين مستقبلى من كافة جوانبه. وانا اعلم كم هو صعب عليها صراعها الان بين رغبتها كام وامراة فى التعبير عن حبها الجنسى الجسدى الكامل لى. وبين مخاوفها كام وامراة ايضا ان تكون هى سبب عندئذ فى تدمير عائلتها وابنها وحياتها. لكننى سابقى لحوحا كالحاح كل مغرم وكل خادم لحبيبته الالهة خوخة. حتى احسم هذا الصراع الذى بداخلها لصالحى ولصالح حبى لها ولصالح زواجى بها ومشاركتى لزوجها الاول ابى فيها انها لزوج جديد ثانى نشيط يعوضها عن اهمال زوجها الاول لها وميزته انه يشبه اباه اى زوجها الاول كثيرا جدا فى الملامح والصوت والطباع.

مكثنا بالمنصورة نحو اسبوعين او ثلاثة اسابيع. لم نكن ننوى البقاء اكثر من ثلاثة ايام. ولكن ظروف استجدت اضافة الى هدوء المدينة ورقيها ونيلها الرائع وحنين دمائى اليها وحنين خوخة اليها منذ تركتها بعد زواجها بابى ومنذ ترك ابى المدينة معها جعلنا نبقى اكثر ولم تكن خوخة تود الرحيل منها ابدا. هذه المدينة مدينة الحب والفن والمشاهير الاعلام. قد حركت فؤاد خوخة وقلبت عليها ذكريات بدء علاقتها بابى وتعرفها به وتوقد جذوة الحب واشتعال جمرة الغرام والهيام فى قلبها الصغير المراهق تجاه هذا الشاب الوسيم اللطيف والمثقف الجامعى مثلها. واستبشرت انا خيرا من شرودها وتغيرها واشعاع الحب العجيب الذى ينير وجهها الان. فلعل لوعة الحب والم الهوى الذى يمزق نياط قلبها الان يكون لصالحى. خصوصا مع شبهى الكبير بابى فى صوته وطباعه ووجهه وهيئته خصوصا حين كان بعمرى وحين التقى بخوخة واحبته وتزوجته.

بالفعل كانت خوخة قد سلبها سحر المنصورة وسرها العجيب لبها وقلبها. وجعلها كالمنومة مغناطيسيا. وحين كانت تلتفت وتنظر نحو ابنها رشاد. لم تكن تراه بل ترى اباه اسماعيل فى اول حياته معها واول لقائه بها قبل الزواج. وايضا تذكرت ليلة دخلتها وكيف كان اسماعيل رقيقا ورفيقا معها فى افتضاض بكارتها ونزع ثوب زفافها برفق وكيف غمرها بلمساته الحانية وكلمات الحب الرقيقة جدا التى اذابتها كالنحاس المنصهر والمرمر المذاب بين يديه. فذاب مرمر ثوبها الابيض فى البازلت المولاسى لبذلة العريس اسماعيل السوداء وايره الاسمر فى ك سها الوردى المحمر الرائع الحليق. تذكرت وهى تتفرس فى ملامح ابنها رشاد الجالس جوارها كيف كانت ألذ ليلة فى حياتها حتى عرفت اجمل متعة فى العالم متعة دخول اير الرجل فى مهبل حبيبته. وتساءلت وهى التى لم تر اير ابنها حتى اليوم واخر مرة راته كان طفلا تحممه. وما جرى بينهما من ملاطفات خفيفة قبيل حفل خطوبته لنعمت كرشوة جنسية من امه او مكافاة تشجيعية لئلا يفشل الخطوبة. شعرت فقط بايره الصلب الرائع يحك على ردفها لكنها كانت توليه ظهرها طوال الوقت خجلا وهربا من ان يرى شهوتها العارمة على وجهها وعيونها المغرمة فلم تر اى شئ. وتساءلت بخبث هل يكون ضخما جميلا مثل اير ابيه. حبيبها الاول والاخير والوحيد. ام يكون اكبر او اصغر. لن تعرف ابدا الا اذا وافقت رشاد فيما يريده منها. ولكن لا. هى لا تستطيع ذلك ابدا ولا تتصور ان تفعله.

كانت خوخة فى اضعف حالاتها بمجرد بلوغها المنصورة. وهى تتذكر الايام والليالى الاولى لشهر عسلها وزواجها. والان ك سها مبلل باستمرار وب ظ رها منتصب بشدة لا يتوقف جهازها التنا سلى عن حالة الهياج والاثارة ولو للحظة. ما سر هذه المدينة معها. كأن هواؤها يبذر فيها الرغبة والغرام. مخلوطا بالثقافة والحرية والسكيولاريزمية والتنوير. كان جسدها كله منذ استنشقت هواء المنصورة وهو حساس جدا للمسة مثل الهرة الشبقة. ولكنه حساس بانتقائية. حساس لرشاد فقط دون سواه. بمجرد ان يكلمها ويدغدغ صوته مسامعها. او تلمس انامله كتفه. او تلمس عيونه عيونها بالنظرات. او يستلقى جوارها فقط. تدب السخونة فى مهبلها وبظرها. ودون ان تفرك او تلاعب نفسها او تلهو مع نفسها. ينطلق عسلها متفجرا فى كل مرة.

كنت اشعر بذلك التغير فى خوخة. واحترت فى البداية فى سره. قلت لعلها اشتاقت لى بعد جفوتنا الماضية وذلك الشوق جعلها بهذه الحساسية الشهوانية الغريبة. كلما المسها بيدها. او انظر اليها بعيونها او ادغدغ اذنها بكلامى العادى. تنتفض امامى بكامل جسدها. وتبلل بنطلونها او قسم العانة من اى ملابس تلبسها. ثم تنظر نحوى محمرة الوجه تشعر بالخجل الشديد وتنظر الى عانتها مرعوبة. ثم تنكمش وتخفى عانتها المغطاة بالملابس باى قطعة قماش لئلا ارى البقعة الرطبة الفاضحة عليها. فى ليالينا الاولى بالمنصورة ورغم شبق خوخة المفاجئ الا اننى لم ارغب فى استغلالها. احب الحب الهادئ وما اراها عليه الان هو موجة حارة فى فبراير فى عز الشتاء والبرد لا يؤمن جانبها ولا يعتد بها فلو استغللتها وعادت خوخة لطبيعتها سنندم كلانا. اريدها ان تطلب هى بظروف عادية لا استثنائية ان نطور علاقتنا.

وبالتالى بليالينا الاولى فى المنصورة ظللنا على حالنا. ترتدى لى الكورسيه الرقيق واعبث بنهدها بيدى وهى تولينى ظهرها. ثم احك ايرى حتى يطلق حليبه سميكا غليظا وفيرا على ردفها.

ولكن هذا الامر تطور بالليالى اللاحقة. حيث فاجاتنى خوخة باحدى الليالى ونهضت جالسة. فتوقفت انا فورا واخرجت يدى من داخل الكورسيه الذى ترتديه وادخلت ايرى بسرعة مرة اخرى تحت طيات ملابسى السفلية والتحتانية الداخلية والخارجية ونهضت جالسا جوارها. قالت لى خوخة فجاة. اريد ان ارى ايرك يا رشروشتى. فوجئت بطلبها. وظللت انظر اليها باستغراب. فلما رات خوفى وترددى قالت. الا تثق برجولتك ام ماذا ام تخشى الا يعجبنى. كل شبر فى جسد ابنى حبيبى يعجبنى ولا يمكن الا يروق لى. وكل ذرة فى عقله وتفكيره. لقد راه قلبى قبل ان تراه عينى. وحملته داخلى 9 اشهر ووددت ان احمله للابد. شعرت بالراحة من كلمات امى خوخة. ونهضت من الفراش لاخلع بنطلونى وك و لوتى. فنهضت هى مسرعة وقالت لى وهى تصفع يدى. لا بل انا من سيكون لى شرف هذا. وركعت على الارض امامى وانزلت برفق وقوة معا بنطلون بيجامتى وكو لوتى. وعيونها كلها شوق وترقب ولهفة. فلما تكوم بنطلون بيجامتى وكو لوتى عند قدمى. قالت لى. ارفع. فرفعت قدما قدما ونزعتهما عنى. اشارت لى خوخة بسيطرة وقيادية وتسلط ان اجلس واعجبنى هذا الجانب فيها. فجلست على الفراش. وهى ايضا جلست زاحفة جوارى الى الجانب الاخر. اخذت تتامل ايرى الاقلف الاغلف بانبهار. لم تقم خوخة باجراء سيركمسيزشن لى احبت ان اكون مختلفا ومكتملا ومغايرا. انبهرت بالقلفة التى تغلفه وضخامته وجماله. قالت خوخة وهى تتبادل النظرات بين عيونى وايرى. انه رائع الجمال يا رشروشتى. كله رجولة. وصنعة نحات بارع. اكبر قليلا من اير ابيك. او لعل الغلفة جعلته فى نظرى هكذا وخدعت بصرى. ظلت تاكله بعينيها وتغذى وتمتع ناظريها بجماله وحسنه الفائق. انا شخصيا احب شكله واود ان امصه لنفسى. انه ماكر رشاد الصغير هذا كما اسميه ومظهره يجذب رائيه ليقبله ويتلمسه كانت لديه هذه الموهبة الماكرة ويدعو رائيه لحبه والشفقة عليه رغم انه ليس فيه ما يدعو للشفقة لكنه واقف كالطفل اليتيم الباكى المنتظر اعطائه حلوى او جرعة حنان. هذا الضابط فهو ليس مجرد جندى صغير هذا الفيلدمارشال الذى لو كان الامر بيده لمتع واسعد نسوة كثيرات من الابراج الفلكية الاثنى عشر لمتع جميلات وممثلات وشهيرات ومغمورات من الجدى والحوت والحمل والقوس والاسد والعقرب والسرطان والعذراء والثور والجوزاء والميزان والدلو. ومن الصفر والبيض والسود من كل بلاد ولغات العالم ومن القارات السبع ومن كل مهن العالم. لكن صاحبه مغرم بواحدة وليس سواها. مونوثيست لربته خوخة التى اشركت معها فى خدمته لها نعمت ماجور جديس مثلها او على الاقل تيتانة او نيمف او مينور جديس. خوخة فى نظره امراة بكل النساء سوبروومان ملاك جديس سوبرجيرلفريند إيلف فيرى وامراة من كل الكواكب ارضية وفضائية. ذلك كله هو خوخة الجميلة. والتى خططت لها برنامجا يرضيه اكثر منها. فسيجعلها ترتدى له السارى الهندى والمادة الحمراء لترسم دائرة بمنتصف جبينها مثل فيلاما بطلة قصص السكس المصورة فى منتدى نسوانجى الرهيب فهى مثلها فى القوام وشعرها اسود فاحم ثقيل وطويل وغزير جدا ونام مثلها تماما. او ثوب بطلة فيلم ذا ميث لجاكى شان. او السارى الباكستانى مثل بطلة قصة هو ووتش ذا ووتشمن فى ليتروتيكا. او الزى الفرعونى او الامازيغى والسريانى.

كانت خوخة تتامل ايرى المنتصب الصلب لا يلين طويلا. ثم فاجاتنى ومدت يدها ببطء وتردد وهى تنظر فى عيونى لا تفارقها حتى لفت قبضتها ذات الاظافر الطويلة الحمراء الاوكلادور بقوة انثوية حلوة حول ايرى. تشعر بقطره وقوته ودفئه والحياة والرجولة التى تملؤه. ثم بعد قليل بدات تحرك قبضتها لاعلى ولاسفل لا تفارق ايرى واخذت تدلكه فى هاندجوب بطئ الايقاع وساخن فى مغزاه جدا. اخيرا يا خوخة لمست ولاعبت اير حبيبك وعبدك المخلص والمؤمن بك وبجمالك وامومتك وكلك ويريد ان يكون شريك حياتك للابد. يا حبيبة القلب. بدات تدلك ايرى برفق وبطء وثبات تريد ان تستمتع باول لمسة ليدها لاير شبيه ابيه ابنها الذى يعشقها فوق العشق ذاته. وانسلت قطرة رائقة شفافة من اللعاب المنوى التمهيدى فوق ايرى فشاهدتها امى بانبهار ثم ما لبثت ان فرشتها على راس ايرى بابهامها بحنكة وخبرة. اه يا خوخة يا خبرة انتى. لكننى انتابتنى فجاة نوبة من الطمع بالمزيد. فقلت لخوخة. ابعدى يدك يا خوخة واستلقى على ظهرك فانى اريد ادخال فى مكان افضل. قالت لى خوخة. اخرس يا كلب خالص ما اسمعش صوتك. انت بس صعبان عليا فحبيت اريحك بايدى بدل طريقتك كل يوم. تقوم تطمع وتتمادى كده. طب مش مكملة بقى وسايباك. ونهضت لتنام بالصالة. على الاريكة. ونهضت خلفها وهى ترتب غطاءها لتنام بالفعل. قلت لها. حقك عليا يا ماما. سامحينى عشان خاطرى. وكانت قد استلقت على الاريكة فنزلت على قدميها الجميلتين الناعمتين الانثويتين وقبلتهما. ضحكت خوخة وقالت. بوس كمان. بوس يا عبدى. اعلن طاعتك ويور فيث ليور جديس. ورايت ان ذلك اعجبها فبدات اقبل اصابع قدم الهتى خوخة كاى بليفر مخلص. وباطن قدمها شبرا شبرا والحسه بلسانى وادلكه بيدى. وتركتنى افعل ذلك لفترة وهى منبهرة وسعيدة ومستمتعة. ثم ضحكت وقالت. خلاص قوم تعالى. وامسكت وجهى وقبلتنى قبلات فرنسية بعمق. ثم قالت. هتسمع الكلام بعد كده يا ولد. قلت. ايوه يا خوخة. قالت لى. لا تقول حاضر يا ستى وتاج راسى. فلما قلت لها ذلك ضحكت وقالت. حلوة دى انا عرفت بقى ازاى اخليك تسمع كلامى دايما يا مشاكس يا دلوعة يا اللى ماكنتش بتمد ايدك فى المساعدة لى فى البيت. ونهضت خوخة وسارت امامى ويدها تقبض على ايرى وتجرنى كالابله خلفها منه. حتى عدنا الى غرفة النوم وانا لا اصدق انها رضيت ان تعود معى وانى نجحت فى مصالحتها. وجلسنا. قالت لى خوخة. هذا اقصى ما استطيع فعله لك لامتاعك يا رشروشتى فلا تطمع باكثر من ذلك. فمن رابع المستحيلات ان يتطور الامر بيننا لاكثر تذكر انى امك وانك ابنك. حسنا. اومات براسى ايجابا فى خيبة امل. هل ساقضى حياتى مع خوخة محروما من مهبلها ومقتصرا على الهاندجوب ويدها فقط. ويستمتع ابى وحده بمهبل ربتى السكرية العسل. ولكنى ظللت اقول لنفسى. لا تياس ظل وراءها حتى توافق. وبدات اتاوه ويدها بخبرة واقتدار تدلك ايرى وتفرش كل قطرة تمهيدية على راس او جسم ايرى حتى التمع بتزييته الطبيعى والتمعت يدها وكأن عليها وعليه زيت تدليك. ظلت تدلكه وتقول لى بصوت ناعم يذيب الحجر. حاسس بايه يا روحى. ايه رايك. كده حلو. ايد مامتك بتدلع ز ب ر ك. ناااااعمة اوى حواليه مش كده. وايه رايك فى الحركة دى كمان حلوة. فركت سبابتها تحت راس ايرى الحساسة فى موضع معين. فجن جنونى من فرط اللذة. فلما كدت اطلق حليبى قبضت على ايرى بقوة فامتنع وقالت. لسه يا رشاد الصغير. مش ده اسمه اللى انت مسميهوله يا رشروشتى. قلت فى نفسى. يا نهار ابيض دى لازم قرت اجندتى ومذكراتى. اللى باخدها معانا وباكتب فيها دايما عنى وعنها وعن حياتى. وغمزت لى بعينها. ويدها الاخرى تندس تحت جاكتتة بيجامتى وفانلتى وتعبث بسرتى وبطنى وتقرص حلمتى وبيدها الاخرى لا تتوقف عن تدليك ايرى. ثم نزلت بيدها ولحست اصبعها بقوة واغرقت بكتل من بصاقها الابيض السميك كم اود ان تبصقين فى فمى وابلع يا خوخة ونحن نمارس الحب متى ياتى هذا اليوم المبارك. يا بليسيد بى او خوخة. وحركت طرف اصبعها تحت بيضاتى حول شرجى. خفت وقلت لها. لا يا خوخة لا تقترب منه انه حساس ويؤلمنى بسهولة. قالت اخرس يا كلب ماتناقش استاذتك وربتك ابدا. انت تسمع وتطيع وبس. فاهم يا كلب. ثم نهضت وفتحت فمى بيديها ثم بصقت فيه بصاقا طويلا وابيض وسميكا واغلقت فمى بيديها تسد بكفها شفتى فابتلعته وكان لذيذا. لابد انها قرات كل امنياتى. هذه الماكرة الخبيثة الماء من تحت تبن. وضحكت ونزلت تكمل الهاندجوب المفتخر الذى تمارسه على رشاد الصغير. وادخلت اصبعها وانا اقاوم لكن هذا لم يرد فى مذكراتى بل كان اكثر ما اخشاه وامتنع عن ذكره ..ادخلت خوخة اصبعها ببطء ثم دفعته كله دفعةواحدة حتى قاعدته فى شرجى. صحت متالما ومتاوها. وضحكت هى فى جذل. مستمتعة بالمى وطفولتى الفجائية وانا اتوسل لها بلاش يا ماما عشان خاطرى ودمعت عيونى. بيوجعنى يا ماما. ولكنها قالت. خليك راجل يا خول واستحمل. دلوقتى تتعود ويعجبك. بعد قليل خف الالم وحلت المتعة محله فتاوهت بتلذذ قالت لى. عجبك صباع ماما بيبعبصك يا رشروشتى. قلت لها. اه كمان يا ماما. قالت حاضر يا حبيبى. ووضعت اصبعين ايضا. اصبحت تدلك ايرى بيد وتب بع صنى باصابع ثلاث من اليد الاخرى حتى صحت واسرعت خوخة فى التدليك وانطلق حليبى كتلا سميكة بيضاء لزجة على يدها وعلى بطنى وقذف قذفة على وجهى ايضا وشهقت انا وانتفض جسدى بعنف لم احسه فى كل استمناءاتى وممارساتى لعادتى السرية. فضحكت خوخة مستمتعة بالنتيحة التى اوصلتنى اليها اثارتها وقمعها لمتعتى بالتمنع والتسلط. اخرجت اصابعها من شرجى. وقالت لى كده يا وسخ وسخت نفسك ووسختنى. اعمل ايه انا بقى. ثم انزلت حمالات الكورسيه الفوشيا الرقيق لا اسف بل كان اخضر شفاف اليوم فعندها كل الالوان. وتعرى نهداها الثقيلان امامى. ومدت يدها تاخذ من الحليب الكثير جدا على بطنى وتدهن حلماتها ونهودها ثم تدهن بطنى وسرتى وتلتهم قطعة فى فمها متلذذة.

قالت. لبن ابنى حبيبى الوسخ الشرموط زى العسل اممممم. وسرعان ما جعلتنى كلماتها وما فعلتها ومنظر نهودها الثقيلة الحلوة انتصبت بزبرى مرة اخرى كأنما لم يقذف حليبه منذ لحظات. اندهشت وضحكت. زى ابوك بالضبط فى كل حاجة هاهاهاها. وبدات تدلكه مرة اخرى ومنذ ذلك اليوم وخلال الاسابيع التالية التى قضيناها فى تلك اللوكاندة المطلة على نيل المنصورة الشاسع الازرق الرائع. اصبحت خوخة مثل الطفلة المهووسة التى عثرت على دميتها الانثى الفتاة العروسة او دبها المحشو او ارنبها المحشو المفضل الذى لا تستطيع النوم كل ليلة او الحياة كل نهار الا بالكلام معه وملاعبته وملاطفته. فاصبحت شبه لا تترك ايرى من قبضتها ولا تكاد تنظف قبضتها من حليبى حتى يغرقها مرة اخرى. ولاحظت انا وهى ايضا لاحظت اننى اركز اكثر واستمتع اكثر بما نشاهده من افلام وهى تدلك لى زبرى وتمارس عليه الهاندجوب. فكانت يدها لا تتوقف على تدليك زبرى ونحن نشاهد افلام دارك سيتى والعودة الى اوز و.... كرتون والت ديزنى الكلاسيكى مثل سنووايت وغيرها. وفيلم البداية. والمومياء والفلاح الفصيح والبرئ. ودراجونلور كيرس اوف شادو. والوعد لبيتر كوزمنيسكى. وجيسون والارجونوتس وكلاش اوف تيانز. هيركيليز ليجندارى جورنيز. ايه اى ابوكاليبس ايرث. هيلين اوف تروى 1956. موكب الاباء. بن هور وكوكب القرود. مسرحية سيدتى الجميلة. داكوتا سمر. قصة مدينتين. اوقات عصيبة. الاميرة ورجل المارينز. ديب ان ذا فالى. رحلة الغرب. المحقق دى ولهب الشبح. الساحرة بيضاء الشعر من المملكة القمرية. مولود للامل. الثعبان الابيض والساحر. الحبل لجيمس ستيوارت. الرداء. شيناندواه. شايان سوشيال كلاب. سوبرمان. صمهوير ان تايم. ان كلير داى وان كان سى فوريفر. احدهم طار فوق عش الوقواق. جون كارتر. ايناف سيد. شيرى الفين. بومباى 1995. اوتلاندر 2008. كينزى. طرزان اكس. الصقلى الاخير. سكرتيرز سانس كولوت. ديت وذ انجل. صمثينج نيو. انديانا جونز. هورور اكسبريس. فالكيرى. شاتو ميروكس. ماى سوبر اكس جيرلفريند. هيلهوندز. ليتل وومن. فوريفر امبر. لص بغداد. اريانا جولى 50 كريمبايز. وعفريتة هانم. وعفريتة اسماعيل يس. وقلب الليل.

كما فتحت لخوخة خزانة اسرارى الجنسية. فشاهدت معى بانبهار قطة وقعت فى مخزن اسطوانات لانشون. شاهدت معى روائع نجمات البورنو الكسيس تكساس وافا روز وايفا انجلينا وسينا ويست وسامانتا سترونج وبوبى ايدن وتيرى سمرز وجراسى جلام وايما كمنجز وكورينا جايدن وناعومى راسيل وديانا لورين وفلاور توشى ورايلين وجوليا ان. نينا مرسيديز وشيلا مارى. و انيت هافن. ربيكا ليناريس. فيليسيتى فون. كريسى لين. ايزيس نايل وكيشا جراى. دوللى داركو. باتريشيا رومبرج. لايتون بنتون. جينافيف جولى. بايبر باركر. نزارا كوين. ميك بلو. مايكل ستيفانو. ميليسا لورين.

ظلت تدلك لى زبرى فى كل وقت وحين وزبرى لا يبخل على خوخة بالانتصاب مرارا وتكرارا. حتى اشتكت بروستاتتى منها وحرقنى بولى. فذهبنا للطبيب. فابتسم وقال وهو يظننا عروسين. قللا من الحب قليلا. خير الامور الوسط. ضحكنا نحن الاثنان ولم تخبره خوخة بالحقيقة اطلاقا. ثم اعطانى الطبيب لبوس ديكونجستيل للبروستاتا. فكانت خوخة رغم شبقها قد بدات تبكى حزنا على ابنها وخوفا عليه. قلت لها. لا تتضايقى يا خوخة لقد احببت كل ما فعلتيه معى. وانى العن البروستاتا الغيورة من حبنا. لا العنك. ضحكت وقالت. يا روح قلبى انا اسفة بجد. مش عارفة ايه اللى جرى لى هنا فى المنصورة. يمكن ذكرياتى انا وباباك. احنا اتقابلنا وحبينا بعضنا واتجوزنا هنا وايه رايك كمان عشنا شهر عسلنا وسنة كاملة اول سنة لنا مع بعض. هنا كمان. تعرف ده. قلت لها. ايوه يا خوخة دانتى وبابا هريتونى حكايات عنكم من اول ما وعيت على الدنيا وانتم بتقولوها لى. ضحكت وقالت. يا واد يعنى زهقناك مش كده. قلت لها. لا واللـه يا ماما دانا باستمتع بحكاياتك انتى وبابا. وباعرف قد ايه كنتم ولسه بتحبوا بعض. وحب زمان بتاع عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش وام كلثوم ونادية لطفى وفاتن حمامة وفاتن فريد كان عامل ازاى. كان حلو فعلا يا خوخة من حكاياتك ومن افلام زمان. نفسى خوخة حبيبتى تحبنى تحب رشاد كده زى ما حبت اسماعيل برضه. ضحكت خوخة وقالت. العصفورة قالت لى انها بتموووووت فيك قده واكتر كمان بس بشرط تقبل انه شريكك فيها بالنص زى ما هى قبلت تكون نعمت شريكتها فيك. اشرت لعيونى وكأنى اقول. من عينايا. قالت. تسلم عينيك يا حبيب قلب خوخة. وضحكت وهى تتابع. دلوقتى يلا نام على ضهرك عشان تاخد اللبوسة. واخرجت العلبة من الثلاجة وقصت لبوسة منها بالمقص واعادت العلبة للثلاجة ثم بصقت عليها بصاقا غليظا حليبيا ودهنته باغراء وهى تنظر فى عيونى. ثم رفعت لى ساقى وانا امسكتهما وانا لا افارق بعيونى منظر راسها ويدى قرب شرجى وزبرى ثم بدات تضع اللبوسة كانها تنيكنى باصبعها فى شرجى وادخلت اصبعها خلف اللبوسة بثبات حتى ابتلعتها اعماق طيزى واخرجت اصبعها ومسحته فى زبرى. الذى انتصب. صفعته بيدها وقال. بس يا رشاد يا صغير اتهد شوية الايام ماتتعبش رشروشتى حبيبى. واستلقت على جنبها جوارى احيانا تولينى ظهرها واحيانا تواجنى. وبينما اولتنى ظهرها ذات مرة ونحن نتكلم بكل شئ ونضحك وتغرينى بكلامها الناعم الامومى السحرى الهادئ المعسول. قالت لى. زبرك احسن دلوقتى يا رشروشتى. الحرقان وصعوبة البول خفت. قلت لها. جدا يا ماما. قالت. بس لازم نصبر بلاش شقاوة الايام. ممكن على خفيف يعنى بس بعيد عن رشاد الصغير. كل ده واسمه الصغير هاهاهاها. وارث من ابوك تمام انت. قلت لها. ماهو لازم يكون الصغير يا ماما لانه مش معقول هيكون اكبر من صاحبه ولا اطول منه يعنى هاهاهاها. قهقهت خوخة فجاة وقد اعجبتها كلماتى جدا. فتعجبت وضحكت معها. قالت. مخك ده هيجننى يا عبقرينو. قلت لها. من بعض ما عندكم يا ام مخ راجح يا حكيمة الحكيمات. قالت لى. بعد كده انا هاستعمل كيه واى جيل او زيت جونسون او فازلين مع زبر حبيب قلبى رشروشتى او جوانتى ساتان عشان ما اعوروش ولا اتعبوش اوكيه. قلت لها. صح يا خوخة. ووجدت يدى تمتد الى الكورسيه الرقيق الدانتيل الشفاف الازرق المزخرف بورود وله حمالات رفيعة ويشبه المايوه القطعة الواحدة. ويتحول الى مثلث يغطى كس وعانة وشرج خوخة. مددت يدى الى ردف ماما وجذبت مثلث الكورسيه جانبا لعلى ارى كسها الرائع الذى لم اره من قبل عن كثب وقرب. ولكنى لم استطع رؤيته بوضعها وهى مستلقية على جنبها تولينى ظهرها هكذا. وترقد بالوضع الجنينى وتجعل ساقيها ناحية طرف وحافة السرير جهتها. قالت لى خوخة. عايز ايه يا حبيبى قول متخافش. ترددت قليلا ثم تذكرت انها طلبت منى بوضوح ان ترى زبرى. قلت لها متشجعا. عايز اشو ... اشو .. اشوف كسك يا ماما. ضحكت وقالت. ضرورى ضرورى يعنى. قلت لها. اه يا خوخة ضرورى اوى اوى. ضحكت وقالت. طيب بس تشوفه وبس عشان مازعلش منك. ماشى. وانا محضرالك مفاجاة جديدة لما نروح بورسعيد. قلت لها بعيون واسعة ولهفة *** متشوق للعبة جديدة وقصة مصورة جديدة. ايه المفاجاة يا ماما. قالت بصوت امومى ناعم ومغرى. لا ماهو لو انا قلتلك مش هتبقى مفاجاة. هدات قليلا وقلت لها. طيب على راحتك خلينى متشوق احلى. قالت لى. صح كلامك مش كده احلى برضه. قلت لها. اه. قالت لى. طيب اقعد بقى قصادى. وانا هنام على ضهرى. ودور عليه تلقاه هاهاهاها. فاستدارت لتستلقى على ظهرها. ومددت يدى وابعدت مثلث الكورسيه الامامى حتى بلغت منتصف فخذها ولولا انه مرن لتمزق. ونظرت. ويا لجمال ما رايته. كم هو جميل. يليق بالهتى خوخة الحلوة. كس جديس. ليس من هذا العالم ولا بشريا. بل ارقى واجمل واروع. شفاه كسها متهدلة وغليظة كورقات الوردة الوردية. والعسل يلمع بين الشفاه وعليها والبظر كزر الورد بالاعلى صغير وانثوى وجميل. قالت لى. عينيك هتاكله كفاية. قلت لها. لا مش كفاية يا خوخة ارجوكى سيب عيناى تتغذى منه ومن جماله. قالت. خمسة وخميسة على عيونك دى اللى يندب فيها رصاصة. (عبارة مخالفة )عيون الحسود فيها عود. انا لازم ابخره بكرة. قلت لها ضاحكا. كده يا ماما يعنى هاحسدك يا ماى جديس. قالت تتظاهر بالجدية وهى تمزح. اش عرفنى. مايحسد المال الا اصحابه. قلت لها. يعنى انا صاحبه. قالت لى. ايوه صاحبه وصاحب مفاتيحه بس فيه نسخة تانية من المفاتيح عارف مع مين. قلت لها. عارف مع بابا. قالت. عليك نور. ولا يمكن اسمحلك تاخد منه المفاتيح لانه له فيه زى ما ليك بالضبط. قلت لها فى لهفة. طب امتى هافتحه. قالت وهى تشيح بوجهها. مش هتفتحه ابدا. انت معاك مفتاح شرفى له. زى الدكتوراة الشرفية كده ماشى يا رشروشتى عشان مازعلش منك. عايز خوختك حبيبتك تزعل. قلت لها. دانا اموت لو تزعلى منى. قالت. يبقى خلاص. اقبل بما قسم **** وقسمت خوخة ليك معايا. هتكون سعيد جدا. قلت لها. خلاص بس سيبينى اتفرج. ضحكت وقالت. يعنى هتشوف الاولمبياد يا خى دا كس. قلت لها. لا مفيش كس زيه. قالت. يعنى انت شفت كس غيره فين يا خيبة. قلت لها. فى افلام البورنو اللى وريتهالك. انت كسك احلى من كسهم كلهم يا خوخة. قالت لى. يا سلام يا بكاش. قلت لها. صدقينى مش باكدب يا روحى وحياتى. يا عسولتى. وكل هذا وانا انظر على كس ماما، كس خدوجتى خوختى ربتى، لا تفارقه عيونى ونظراتى. قلت لها. ممكن المسه بصباعى. قالت لا يا رشروشتى هازعل منك بقى. يلا كفاية كده تعالى نام جنبى. وبالفعل زفرت فى خيبة امل واستلقيت جوارها. ونمنا نوما عميقا. وخبا انتصاب زبرى الذى انتصب بسبب مشهد كس سيدتى وتاج راسى خوخة. بعدما هداتنى خوخة لئلا اؤذى بروستاتى اكثر من ذلك ولامنح جهازى التناسلى فرصة للشفاء.

مرت عدة ايام وماما تمرضنى وتعطينى اللبوس بموعده ونتفرج عن افلام مع بعض الاغراء الخفيف منها والامتناع عن لمس زبرى بيدى او بيدها لكن مع منحها لى فرصة التفرج على جمال كسها الملائكى الخارق الهيفينى. الذى لم ار له نظيرا ولا مثيلا ولن ارى. واخيرا تماثلت للشفاء. وعدت لصحتى.

واول ما فعلته ان نزلت لارقى محلات الغرائب والملابس الغريبة بالمنصورة واشتريت لامى ملابس صينية انثوية كالكيمونو الصينى وايضا كيمونو يابانى. وسارى هندى وسارى باكستانى والمادة الحمراء التى توضع دائرة على الجبين. لتصبح مثل فيلاما Velamma.
وكلها تتناسب مع شعرها الطويل جدا الاسود الفاحم الثقيل جدا جدا. تعجبت حين راتنى احمل لها هذه الهدايا من مصروفى الخاص. وقالت. تعيش وتجيب لى يا جوزى. هاهاهاها. قلت لها. عايزك تلبسيلى كل يوم وكل ليلة واحد فيهم يا خوخة. عايزك اشوفك فيهم. ضحكت وقالت. حاضر يا سى السيد. وبالفعل كانت تجلس بغرفتنا بالفندق او تعد الطعام او نتفرج على التلفزيون وهى بهذه الملابس المثيرة. وسرعان ما تبدا جلسات الهاندجوب ولا تفارق يدها زبرى وقد جردتنى بتسلط وعدوانية انثوية من بنطلون بيجامتى وكولوتى وامتدت يدها لتدلك زبرى بقوة وانا اتاوه وارفع اجزاء وطيات ملابسها الغريبة من اسفل واعلى لاعرى بزازها الثقيلة وكسها الغليظ الشفايف.. وامتع عيونى بجمال ربتى خوخة وهذا الكس الحلو الرهييييب. ويزداد زبرى انتصابا بيدها ويغرق ارجاء الغرفة وصدر خوخة.

قررنا انا وخوخة مد عطلتنا بالمنصورة فترة اطول شهرا او شهرا ونصف. فقد استبشرنا بوجودنا فيها. فكما قلنا قد ذكرت خوخة بايام مراهقتها وشبابها المبكر الاولى وذكرياتها الغرامية الاولى بحياتها ومع ابى اسماعيل. وقررنا التلصص ليلا على الغرف المجاورة لنا باللوكاندة العجيبة. لقد اصبحت شقية جدا يا خوخة. من كان سبب صحوتك الجنسية. انا ام بلدنا المنصورة ام الدكتورة رباب. ام قلبك وخصائص الجديس فيك يا ربتى الحلوة. ام كل هذه مجتمعة. قررت التلصص وحدى اولا ثم فوجئت بخوخة تاتى جوارى وتهمس. اللى يتفرج لوحده يزور يا فلاتى. زى ابوك بالضبط نسونجى وفلاتى. وازباركم ازبار حمير بس بموت فيكم انتم الاتنين.

ورحنا الى الغرفة المجاورة الاولى سمعنا تاوهات خفيضة ولكن ليس من رجل وامراة فقط بل هى متعددة كأنها لاربعة او ستة افراد بين رجال ونساء. حاولنا فتح الباب. لقد اصبحت تعشق المخاطرة والمغامرة والتلصص مثلى. لقد افسدت اخلاقك يا خوختى. لقد افسد الخادم سيدته والبليفر جديسه. هل سيفتح معنا الباب البدائى ام سيعاند. وجدناه فتح كأنما يرحب بنا وبتلصصنا. وواربناه. كان ضوء الغرفة مضاء. وعلى الفراش الكبير اربعة افراد. رجلان وامراتان. رجل وامراة شقر الشعر وملامحه اوروبية او المانية لكن كلماتهم مصرية خالصة كما لو كانا مصريين ابا عن جد. ورجل وامراة نوبيان سمر مليحا التقاطيع وظرفاء. ولهجتهم مصرية بلكنة نوبية. كان الاربعة عراة حفاة. وملامح كل من النوبيين والشقراويين متشابهة. هل الشقراوان اخوان والنوبيان اخوان. لا ادرى. ربما. لكن كان النوبى محتضنا للشقراء والاشقر محتضنا للنوبية. كان الاربعة يتبادلان القبلات كل زوج مع معاكسه من الالوان هاهاهاها. الاشقر يقبل النوبية بحرارة وهى تجذب راسه اليها بقوة وعيونها ملآى بالحب والغرام. وتقبل وجهه بجنون مفتتنة بجماله وانه احبها رغم اختلافها اللونى عنه ولم يحب شقراء مثل قريبته هذه. وكذلك كانت الشقراء سارحة بهيام فى الرجل النوبى الاسمر. وكله رجولة وطول قامة وجسده ممشوق كمتسابقى الماراثون والركض بالمضمار الاحمر. وعيونه معلقة بوجهها منبهر بها وملآى بحنان غريب وحب. وكان التناقض اللونى بين يدى الرجل وبزاز المرأة فى كل الحالتين مثير للغاية. كنا انا وخوخة ننظر مشدوهين وانا اهمس لها. من هؤلاء. قالت. لا ادرى ولكنهم عاطفيون جدا مع بعضهم يا بختهم. وامرهم عجيب حقا. اهم اجانب. قلت لها. لكنهم يتكلمون بالعامية المصرية. قالت لى. لعلهم مصريون من احد الابوين فقط وامهم او ابوهم المانى او انجليزى. فكرت وقلت ربما. وكانت يد خوخة المغلفة بالقفاز الساتان الاسود الحريرى الطويل قد اخرجت زبرى من مكمنه داخل كولوتى وبنطلون بيجامتى وبدات تدلكه بقوة. ويدى تلتف حول ظهرها. واقبل خدها وجبينها. والمس بيدى لاحقا جانب نهدها الثقيل الرهيب. وراينا النوبى قد فرغ من الاحضان والقبلات الخفيفة مع الشقراء. وسمعناها تقول له. نكنى يا روحى. مش قادرة. متع كسى الابيض بزبرك الاسمر الجميل اممممم. فنهض النوبى وتموضع بين ساقى الفتاة الشقراء العشرينية. كان الاربعة من ملامحهم فى العشرينات. تموضع ورفع ساقيها على كتفيه. كان اقدامها صغيرة وحلوة ورقيقة بيضاء فوق هذا العملاق النوبى. وبدا يعطيها من حلاوة زبره الكثير ويندفع فيها دخولا وخروجا. قرر الزوجان الاخران تقليدهما على الفور. وختم الفتى الاشقر قبلة فرنسية مع شفاه الفتاة النوبية الغليظة وتفرس فى ملامحها الفرعونية الجذابة جدا جدا وكحلها الرائع ثم تموضع بين ساقيها. وادخل زبره الابيض الضخم فى كسها النوبى الاسمر الحلو. وتاوها معا ونزل يهمس لها بعبارات الحب ويغمر وجهها بالقبلات ثم بدا يصعد ويهبط بزبره وجسده فوق وفى اعماق كسها الرهيب.

الفصل الثانى عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

اخرج الاشقر زبره الضخم وقد لاحظنا انا وخوخة ان راسه كبيرة كانها مركبة تركيبا فوق زبره. لم يكن كذلك حين ادخله فى كس الفتاة النوبية حبيبته. لعل كسها الضيق المحبوك هو الذى فعل بها تلك الافاعيل. كانت شفتاه مفتوحتين والتلذذ باد على وجهه كأنه فتى يمارس العادة السرية او يلمس زبره لاول مرة فى حياته. كانه لاول مرة ينيك امراة فى حياته. ولكن هذه الفتاة ليست كاى امراة. انها بسكويتة مخبوزة جيدا بالشوكولاتة واجمل نساء مصر. كانت عيونه مثبتة على وجهها المسمسم الحلو التقاطيع وانفها الصغير وعيونها المصرية النوبية الصميمة تذكرنى باغنية احمد منيب مصرية نوبية. ثم تحركت عيونه الذاهلة الزرقاء نحو نهديها الثقيلين كعادة نهود السمر. بلونهما الاسمر النوبى مثلها وحلماتها الغامقة جدا. كانت نهودها جذابة جدا وفاتنة وللفتى الاشقر كل الحق ان يتمعن فيهما ويفتتن بهما. انهما اصله واصل البشرية. السمرة اصل كل البشرية. افريقيا. انها امه وترمز لامه الكبرى الاولى. ولذلك يعشقها ويعشقها كل انسان خصوصا من اختلف لونه معها. انه ايضا مثلى اشتهى ان ينيك امه ويرتبط بها للامر بكل الروابط المتينة الممكنة. ولكن الفرق انه حقق حلمه بالفعل وانا ليس بعد. وفتح الفتى الاشقر فمه فجاة واغلقه باسنانه ثم انزل من فمه بصاقا ابيض غليظا وسميكا. على حلمات حبيبته النوبية ثم فرش باصبعه بصاقه على حلمتها. وبدا يدلك حلماتها وكان منظرا مثيرا جدا لى وله. وتابعت انا وخوخة الزوجين الاخرين. كان الفتى النوبى يخرج زبره ويدعك راسه طويلا فى زنبور الفتاة الشقراء وهى تتاوه وتصرخ قائلا. نكنى كمان يا روحى. ادعك زنبورى بزبرك غرقه بميتك التمهيدية. وكان يدخل زنبورها فى فتحة بول زبره. فى حركة عجيبة ومثيرة جدا. كانت تنيكه بزنبورها فى زبره. ثم ادخل زبره فى اعماقها غطس طويلا طويلا حتى بلغ القعر. بسبب ضخامته وطوله وشهقت هى من اللذة والامتلاء الذى لم تحسه من قبله مع احد. وارتطمت بيضاته السمراء الغامقة بطيزها البيضاء الزبدية اللون الناصعة. وحين يخرج زبره منها يصل بين كسها وزبره خيط رائق رفيع من السائل. كان خليطا من سوائل هياجهما هما الاثنين. كانا متعطشين حقا للعلاقة معا. وعدنا بنظرنا للزوجين الاخرين ويد امى لا تتوقف على تدليك زبرى ويدها الاخرى تفرك كسها. من طيات ملابسها الغريبة. كان الفتى الاشقر قد غير الوضع واستلقى على ظهره وصعدت فوقه الفتاة النوبية وهى تضحك وتبتسم له ومنحتنا ظهرها وواجهته. ونزلت بكسها على زبره. كانت يداه على جنبيها تمسكها قمة فى الاثارة بلون يديه الابيض وجسدها الاسمر. وكانت اردافها ثقيلة اصلا ولما انضغطت على فخذيه ازدادت ضخامة واثارة. كانت تهمس له باشياء لم اسمعها وتضحك ويضحك. وهى تصعد وتهبط على زبره ببطء ثم بدات تتقافز كالقردة المجنونة. وفتح الاشقر فمه فبصقت فيه النوبية بصقة كبيرة وثقيلة وبيضاء وسميكة نزلت كخيط غليظ بطئ من فمها وابتلعها فى تلذذ. كلما كنت اقترب من اطلاق حليبى تخفف خوخة من قبضتها وتدليكها فلما اهدا تعود للتدليك الخفيف ثم السريع وهكذا دواليك. وعدنا بنظرنا انا وخوخة الى الفتى النوبى والفتاة الشقراء زرقاء العيون. كانت كذلك قد غيرت الوضع واصبحت تتقافز بجسدها الضئيل الاوروبى فوق جسده الضخم الافريقى وزبره الهائل الذى لا ادرى كيف يدخل فى كسها الصغير وجسدها الرقيق. وكفاه الكبيران السمراوان تمسكان باثارة بجنبيها الناصعى البياض. وقلدت النوبية وبصقت فى فم النوبى كذلك وابتلع بصقة الشقراء. وامتلات الحجرة برائحة الجنس. وتاوهات وانين الرجال والنساء المتلذذين والمستمتعين لاقصى درجة بل لدرجة فوق الوصف وفوق الخيال. ولولا انه سينكشف امرنا ويعرفون بوجودنا لتاوهنا نحن ايضا من اثارتنا ولذتنا انا وخوخة. ثم غير الزوجان وضعهما واحتضن كل رجل شريكته من الخلف على الوضع الجنبى وضع الملعقة. ورفع كل من الاربعة ساقا لاعلى. وادخل النوبى زبره فى كس الشقراء من الخلف وكذلك ادخل الاشقر زبره فى كش النوبية من الخلف وبدا النيك مرة اخرى. ثم انقلبوا للوضع القططى. وعادوا مرة اخرى للملعقة. وصاح الرجال اخيرا وملاوا اكساس النساء بالحليب. امتلا كس الشقراء بحليب الافارقة. وامتلا كس النوبية بحليب الاوروبيين الشقر. وبدا الحليب يسيل من الكسين فى مشهد مثير للغاية. ورقد الاربعة يلهثون فى نشوة ما بعد الجماع. وعيونهم سارحة فى السماء والسقف. حتى نزلوا من عليائهم اخيرا. وتبادل كل زوجين القبلات. وسرعان ما انتصبت ازبار النوبى والاشقر. فوقف الرجلان كل عند كتف شريكته. وبدات الشقراء تدلك زبر النوبى بيدها البيضاء الرقيقة حول زبره الاسمر. ثم ادخلته فى فمها وبدات تمصه. وكذلك فعلت النوبية بزبر الاشقر. بعد فترة من البلوجوب الساخن. صاح الرجلان ويدا المراتين تدلك ازبارهما بجنون. ثم تناولت الشقراء بعض حليب النوبى فى فمها وابتلعته وبعضه على نهديها ودلكته على نهودها حتى لمعت. وكذلك فعلت النوبية مع الاشقر.

انصرفنا انا وخوخة الى غرفتنا ولم تسمح لى بالقذف بعد فكنت فى غاية الهياج. وزبرى واقف 3 متر امامى من شدة الغلمة. فلما جلستُ على الفراش قالت لى خوخة. تمدد يا روح قلبى. ففعلتُ كما امرتنى وكنت قد ارتديت بنطلونى وكولوتى مرة اخرى. فانزلتهما خوخة ونزعتهما من قدمى. قالت لى. انا عايزة امص زبرك المرة دى يا رشروشتى. ثم نزلت بفمها قبل ان تسمع ردى. وفتحت فمها وادخلت زبرى شيئا فشيئا بين شفتيها. وهى تنظر فى عيونى وتذكرت خوخة وهى تلتهم اصابع الموز من قبل خلال طفولتى وشبابى وتلتهم اصابع السجق او الكفتة بتلذذ. كانت فى عيونها نظرة تلذذ اكبر بكثير. ان هذا سجق ابنها روح قلبها. وكل عمرها. هذا موزه وكفتته الضخمة. لم تجد خوخة صعوبة فى احتواء زبرى داخل فمها لانها معتادة على ضخامة زبر ابى اسماعيل الذى قالت لى بعظمة لسانها انه مثل ضخامة زبرى تماما. وانى اشبهه كثيرا فى صوته وطباعه وملامحه وحتى نسونجيته وضخامة زبره. قلت لها وهى تنظر فى عيونى بثبات وتلذذ. شكرا يا خوخة. احبك يا ربتى الحلوة. غمغمت امى بفم ملئ بزبرى ولما لم يسعفها الكلام نظرت الى بعيون مليئة بالحنان والامومة والحب والغرام وكتبت فى عيونها اجمل الكلمات قالت لى بعيونها. لا تشكرنى فهذا واجبى ومن دواعى سرورى ومتعتى كام وكامراة تجاه ابنها ومحبوبها الذى يعشقها كل هذا العشق ولا يمكنها ان تكسر بخاطره.

وفعلت حركة بزورها لتستدر المزيد من اللعاب وامتلا فمها لعابا لزجا غليظا من الداخل شعرت به يطوق زبرى فى وسادة امومية حانية. وبدات تحرك فمها جيئة وذهابا. كان منظر الهتى خوخة الجميلة مثيرا جدا حول زبرى ووجهها يطوق زبرى وانا انيك وجهها وراسها يتحرك للامام وللخلف وشفتاها منفرجة كحرف او الانجليزى. كالبلهاء هاهاها او الافريقية. وبادلتها نظرات الحب مع الامتنان والعرفان لها بكل جميل فعلته وتفعله من اجلى كام وكامراة. وعيونى مكتوبة فيها لها كم اود ان اقبل جبينك الان يا خوخة لو استطيع. ولكنى ساقبله واقبل خدك وشفتك وكلك كلما سنحت لى الفرصة يا حبيبة قلبى وتوام روحى. يا صانعتى وماى كرييتور. وموجدتى. يا امى وزوجتى. دائما انت سبب رضاى وسعادتى. ريلى باراديس اندرمامزفيت ثيوس. يخليكى ليا يا ماما.

واخرجت زبرى من فمها وامسكته بيدها الجميلة واخرجت لسانها واخذت تلحس راسه وجسده كانه قرطاس او مخروط كيمو ايس كريم نستله. وانا اتاوه واهيم فى عالم اخر من اللذة الشديدة المركزة الحادة. ثم امسكت ايرى بيد ونزلت بفمها ولسانها تلحس كيس بيضاتى. ثم ابتلعت مامتى خوخة حبيبة قلبى وربتى كيس بيضاتى وبيضاتى داخل فمها واطبقت عليها بين شفتيها. امممم دفء ورطوبة ونعومة فم خوخة امتعت زبرى ثم الان يمتع بيضاتى وكيسها. ثم لما شبعت هى من ذلك اتجهت عائدة الى ايرى تمصه مرة اخرى فى وسادة من بصاقها الغليظ الذى يملا فمها على اخره. كل هذا وعيون خوخة لا تفارق عيونى وخيل الى انى لمحت شبح ابتسامة على وجهها وشفتيها المحشور بينهما سجق من الحجم العائلى. يا لك من رائعة يا خوخة. انه اثر المدينة جزيرة الورد الرائعة التى اسسها الملك الكامل الايوبى بالقرن 13 لتكون مدينة سارة لى ولخوخة وفال خير على حبنا وعلاقتنا. كم احبك يا خوخة يا بنت المنصورة ويا امى وربتى. ووضعت يدى اخلل بها شعر خوخة ولم احاول دفعها على ايرى فهى تعلم ما تفعل ولا يمكننى اهانتها باجبارها ودفع راسها غصبا على ايرى. انها امى وعروسى وربتى ورئيستى ولها منى التبجيل والتعظيم فوق كل النساء. ومددت يدى امسح على خدها فى حنان. وارسلت لها قبلة فى الهواء بشفتى المضمومتين بشكل قبلة. وكررت ذلك مرارا طوال جلسة البلوجوب الرائعة الاولى فى حياتى والتى تمنحها لى خوختى الحلوة. كما منحتنى منذ ايام اولى جلسات الهاندجوب فى حياتى. يا اول واهم امراة فى حياتى يا قشدة بالهبل. يا مصنع الكواكب والسكر والعسل. واستمرت راس خوخة فى الاندفاع ولسان وشفتا خوخة فى التزحلق حول ايرى الغارق الان بريق حبيبة قلبى. التى شرفتنى وشرفت ايرى بضيافته فى غرفة ضيوفها العليا المخملية الرطبة ذات اللؤلؤ المصفوف. عقبال ما تشرفنى بضيافته فى الغرفتين السفليتين المتجاورتين. هل سيحدث ذلك يوما وتسمح لى خوخة بامتلاك كل جسدها الديفاينى كما اهبها جسدى وروحى وقلبى وكلى خالصا لوجهها الجراشيوس. لن افكر فى المستقبل بل ساستمتع باللحظة الحلوة وساقبل بما قسمته لى خوختى لاشعر بالسعادة والسرور. وكانت خوخة خلال ذلك منحنية بالوضع الكلبى على الفراش كم كنت اود ان ارى طيزها وشفاه كسها الرهيب الذى بخرته وخمست فى وجهى مرة من عيونى الحسودة المغرمة. كم اعشق كسك يا خوختى الحلوة. لكن للاسف لن يراه سوى لو جلس احدهم خلف خوخة يتفرج علينا. ثم اشارت لاجلس او اقف. فوقفت جوار الفراش وركعت امامى تمسك ردفى بيديها بقوة وتمص ايرى بشدة. اخيرا صحت انا معلنا قرب اطلاق حليبى. لكن ماما لم تبتعد عنى ولا اخرجت ايرى من فمى بل بالعكس تمسكت بى اكثر وظلت تمص بقوة اكبر ثم لما شعرت بى ساقذف ادخلت ايرى كله فى فمها وسكنت عن الحركة تماما وانطلقت دفقات حليبى واحباله دفقة تلو دفقة وحبلا ابيض لزجا تلو حبل. واطلقت حليبى لفترة بدت كما لو كانت للابد. ورايت عنق امى وعضلاته تتحرك بانتظام كانت تبتلع حليب ابنها وحبيبها ببطء وتتذوقه وتتشرب مذاقه فى فمها كذواقى النبيذ بفيلم Bottle shock. حتى فرغت اخيرا من اطلاق حليبى الوفير الغزير اللزج السميك الابيض اللؤلؤى فى فم خوخة مامتى وربتى وزوجتى.

اخرجت خوخة ايرى من فمها بعدما ابقته قليلا حتى انكمش. ولحست الغلفة بعدما اخرجته يرتبط بفمها بخيط من ريق خوخة العسولة. سيدتى قد اكرمتنى الليلة غاية السعد والاكرام. ولحست شفتيها بلسانها كقطة شربت لتوها الذ طبق حليب فى العالم. ونظرت فى وجهى وقد دفعتنى للفراش. لارقد فرقدت. سالتها. هل اعجبتك يا ماما ؟ قالت. جدا يا حبيبى. انت لذيذ جدا. زبرك روعة وكذلك حليبك. لست نادمة على ما وهبتك ورزتك وسبلاى يو به من بلوجوب. وهل اعجبك فم ماما يا حبيبى وروح قلبى. قلت لها. وااااااااو وااااااااو اوووووووه لا يمكن وصف استمتاعى باستضافتك لى داخل فمى يا خوختى والهتى الحلووووووة. شكرا شكرا لك يا سيدتى. شكرا يا مدام رشاد. ضحكت وقالت. اهاااا اصبحت ربة عائلة رشاد اذن وليس اسماعيل. قلت لها. اسماعيل قد خدم الهتى خوخة لزمن طويل ان اوان تجديدها ددمم العائلة وتجديد شبابها لتعود متالقة لكامل جدسيتها. يا ربة عائلة عائلة رشاد وام اولاده. ضحكت وقالت. ام اولاده ايضا طب ازاى بالمراسلة. وانت تعلم انى من رابع المستحيلات ان اسمح لك وقلتها لك مرارا. لا تفكر فى الامر حتى ولو فى الخيال. انا امك وانت ابنى. قلت لها. انا واثق مما اقول. وثيوس دوما اكومبليش لى كل ما براى توهيم فور. قالت. يا لك من مغرور يا ولد. لقد انجبت ولدا مغرورا وفلاتى و زبره كبيرررر. هاهاهاها. لقد صنعت وحشا. اضافت. لقد منت اريد مص زبرك ياروحى ونحن نراقب الاربعة. ولكننى كبحت جماح نفسى خوفا من ان تتاوه عاليا وننفضح او تقع ارضا من المتعة التى لست معتادا عليها كما ان ذلك سيشغلك عن المراقبة. فقررت ان نفعل ذلك بهدوء وامان وراحة فى غرفتنا. قلت لها. تفكير سليم يا خوختى العبقرية الحلوة. ثم قالت. هيا لننام قليلا. تعبنا كثيرا الليلة وغدا لابد ان نلتقى بهؤلاء الاربعة. الذين شاهدناهم يمارسون الحب بشوق وجوع وغرام وحرارة. ونتعرف بهم وبسرهم وقصتهم اكثر. اعرف رقم الغرفة. قلت لها وهى تستلقى جوارى وقد البستنى بيدها كولوتى وبنطلون بيجامتى. وادخلت نهودها الثقال داخل طيات الكيمونو الصينى الذى ترتديه.

بالصباح طرقنا باب العشاق الاربعة وكانت ماما ودودة معهم كثيرا مما جعلهم يرتاحون لها ولى. عرفنا ان الاربعة فعلا من مصر وكما خمنت خوخة تماما كان اشباه الالمان الشقر اشقاء ومن اب المانى وام مصرية بزواج مدنى قبرصى. واسم الفتاة باصما. لا ادرى معناه ولما نطقته امامها ضحكت وقالت ينقصه حرف لامضا قبل اخر حروفه. ثم قالت لى لا عليك نادنى سمية ثم قالت ان اسمى مركب ايضا والجزء الثانى منه جابى Gabby مثل اخى ولذلك لا استعمله. واسم الفتى الاشقر جابى Gabe . اما النوبى فاسمه عبد الغفار والنوبية اخته فعلا كما خمنت امى واسمها سكينة.

عرفنا منهم ان كلا من الشابين احب وتزوج اخت الاخر. بعد عشرة سنوات كجيران. وبعد حب دام لسنوات قبل اتخاذ قرار الزواج. وقرروا المجئ لمدينة الحب والورد والنيل المنصورة لقضاء شهر العسل فى مكان جديد واقامة مختلفة فى لوكاندة بدل منزل. ثرثرنا قليلا واستضافونا ببعض الطعام والشراب ثم خرجنا وعدنا الى غرفتنا.

كانت خوخة تقرا لى بعض كتب الاحياء والفيزياء والكيمياء واللغة العربية الخ من مناهج ثانويتى. وبعض كتب قسم التاريخ بكلية الاداب وكتب كلية الزراعة واللذان افضلهما على شهادتى بالصيدلة. كنت احب ذلك منها واعشقه. وارتدت لى زى الارانب البلايبوى بانى. الذى جلبته لها ايضا. وشاهدنا رصيف نمرة خمسة وفيلم الفضيحة لسهير رمزى واسترونوت فارمر وكرييشن. ولاند اوف ذابلايند وليترز تو جولييت وبيرسى جاكسون وانترستيلار. ولارس اندريل جيرل. كم اود يا خوخة ان تسمحى لى قريبا بممارسة الحب كاملا وادخل ايرى فى اعماق مهبلك وانت فى وضع راعية البقر وتقراين لى ذلك ونحن نت نا يك.

وفى الليلة التالية ارتدت خوخة السارى الباكستانى وقامت بتصفيف شعرها الطويل جدا الناعم الفاحم الاسود الثقيل جدا كما تصففه الباكستانيات. وخرجنا الى غرفة مجاورة ثانية. واربنا الباب فوجدنا فتاة تجلس وحدها على الفراش فى وضع تامل يوجا. ودخلنا لا ادرى لماذا دخلنا لنقف جوارها ولكن كأن شيئا ما نادانا لنفعل ذلك. وسمعناها تردد عبارة معينة كانها كلمة سر او مفتاح باب وتعويذة تقال للجرين وذ إينفى. إنذانيم اوف ثيوس ذاتز هواتثيوس ويش. ذرزنوباور باتوذ ثيوس. وبدانا نرى بعيون ذاهلة انا وخوخة وبركة وعبقرية مشرفى قسم قصص السكس المصورة والمدبلجة المحبين للخيال كيف ان الغرفة قد تلاشت جدرانها ومحتوياتها من حولنا واصبحنا نحن الثلاثة انا وخوخة والفتاة ندور ونسبح فى دوامة من قوس قزح بالاعلى والاسفل والجانبين وبقينا هكذا لفترة لا نعلم مداها. حتى بدات الدوامة التى تشبه جوارب ماما الطويلة الصوفية تختفى. وتحولت الى دوامة مخططة من لونين اسود ومووف بنفسجى كجوارب خوخة الطويلة الصوفية الاخرى ايضا ثم اخيرا يحل محلها زمان ومكان. وجدنا انفسنا جوار شجرة فى غابة فاختبانا بسرعة خلفها انا وخوخة. ووجدنا الفتاة قد تغيرت ملابسها لا ندرى كيف واصبحت ترتدى ملابس نبيلة رومانية وتصفيفة شعرها الاسود كذلك. الصندل والفستان المكشكش ذو الحمالات والعملة الذهبية الابزيم بحمالة الفستان الرومانى. سمعنا انا وخوخة صوت اقدام قادمة. ثم ظهر شاب رومانى مثل الذين بالافلام البايبلكالية والتاريخية. كان ضابطا بالجيش الرومانى بالخوذة وشعر الحصان الاحمر والصديرة المعدنية المنقوش عليها شعار نسر روما والامبراطورية الرومانية والحرملة الحمراء والجونلة ذات الشراشيب والصندل والسيقان المشعرة العارية هاهاهاها. قال لها ترحيبا او كلمات حب وغزل باللاتينية.

جلست الفتاة متهالكة تحت الشجرة بعدما قبلها الفتى واحتضنها. فتهالكت قواها بفعل الاثارة والهيام. لها حبيب من زمن اخر وعصر اخر وريليجن اخر اكبر منها باكثر من الفى عام. ياللفتاة العجيبة. وعاد يغطى فمها بفمه وتلاعبت السنتهما بقوة وعلت تاوهاتهما المستمتعة. سرعان ما نزع الفتى حرملته وفرشها على الارض الايطالية او لا ادرى فاراض كثيرة بالشرق الاوسط واوروبا وشمال افريقيا كانت تحت حكم الدولة الرومانية العظيمة ليت اتس داييز ريتيرن. واخذ يتجرد من ثيابه العسكرية الرومانية وجرد الفتاة ايضا من ثوب النبيلات. وبقيا بالصنادل الذهبية اللون. ورقدت الفتاة عارية على ظهرها وركع الفتى عاريا بين فخذيها. واخرج لسانه وبدا يلحس شفاه كسها ويدعك زن بورها باصابعه فى نهم وجوع وضمير. وسرعان ما بدا جسد الفتاة يتلوى ببطء ولهاثها يعلو وغنجها يرتفع ويتصاعد ليبلغ عنان السماء ويصل لمسامع قيصر فى روما. والفتى كما هو واضح ماهر جدا وبارع فى لحس الاكساس. واتسعت عيوننا انا وخوخة من مكامننا خلف الشجرة القريبة وامتدت يدها الى ايرى ويدى الى كسها من تحت طيات السارى الباكستانى والبيجامة. وكبحنا تاوهاتنا ونحن نرى سيقان الفتاة حول ظهر الفتى وفوق كتفيه. وهى تتاوه وتكلمه باللاتينية بطلاقة غريبة. ما هذه الفتاة وما سرها. هل هى مصرية من زمننا ام هى رومانية وماذا فعلت حتى تسافر عبر الزمن هكذا هل بقوة عقلها ام بتمتماتها السحرية. ولم نكن نكترث بذلك كله كثيرا وكلماتها كانت مفهومة. رغم انها بلغة نجهلها. كمااااان الحس كسى يا خو ل. كمااااان. ااااااه. امممم. لسانك حلو اوى. هاموووووت. هاجيب. وراينا الفتاة على مدى نصف الساعة وهى تنتفض وتبلغ قمة نشوتها واورجازماتها مرات عديدة لا مرة واحدة. ثم ابعدته الفتاة بالقوة عن عانتها ولو لم تفعل لاوصلها الى الاورجازم حتى الموت فحفاظا على حياتها ابعدته بخشونة. وصاحت ببضع كلمات ودفعته ليستلقى مكانها وايره واقف كناطحة السحاب ضخم وطويل. لفت يدها حوله ودلكته صعودا وهبوطا ترتفع يدها من قاعدة اير الفتى حتى تحتك بمنتصف قبعته الجميلة الشكل. ثم تهبط حتى القاعدة ببطء وقوة ودراية واحكام. وسرعان ما بدا الفتى يتاوه ويصيح بكلمات لاتينية معروف معناها دون ترجمة. كماااان يا شرموطة. ادعكى زبرى. اااااااه. كفاية ايدك يا لبوة وانزلى مصى. وبالفعل بعدما عذبته الفتاة بيدها قليلا نزلت براسها وفمها نحو ايره. وبدات تصعد وتهبط براسها فوق عانته. وايره يختفى ويظهر فى فمها وبين شفتيها. انحنت خوخة على اذنى وقالت. لقد استمتعت حقا بلعق ومص وتدليل رشاد الصغير وامتاع رشاد الكبير هاهاهاها. وانى اود الان تدليله واستضافته مرة اخرى فى غرفتى المخملية ذات الوسادة اللعابية الكثيفة واللآلئ المصفوفة. قلت لها. لو لم يكن يضايقك يا ماما. ركعت عند قدمى وبدات بانزال بنطلون بيجامتى وكولوتى وقالت وهى تدلك ايرى استعدادا لمصه تمهد لذلك. كم كانت سعادتى بالغة يا قمرى والاطباء يخرجونك رضيعا مقلوبا من كسى ورايت بيضاتك وايرك وعلمت انك ولد. وكان شعرك طويلا وغزيرا وناعما كشعرى. كم استمتعت بارضاعك من نهدى واطعامك بيدى وتدليلك وجلب الالعاب لك وملاغيتك. ورايتك تكبر امامى بفضل رعايتى وحنانى وعنايتى لك. وتغذيت تسعة اشهر من لحمى ودمى وعظمى عن طيب خاطر وانا مسرورة بك بداخلى واشعر بك تكبر يوما بعد يوم لتصير رضيعا ثم لتصبح رجلا. فهل تظن ان هناك امراة مثلى بالعالم تحبك وترضيك وتكرس نفسها ووقتها لاطعامك واسعادك بالثقافة والفنون وتضحى وتسعد لو تاكلها حية لتبقى حيا يا قلبى. كم احبك يا قمرررررى. كم اسعدتنى كلماتها كاروع كلمات غزل وحب وعشق وغرام خرجت من زوجة لزوجها ومن امراة لحبيبها ومن ربة لخادمها وبليفرها وفولورها. ودغدغت احاسيسى كلمة قمرى كما تدغدغ احاسيسى وتعجبنى منها كلمة روح قلبى. ونظرت اليها وهى تفتح فمها وتقترب براسها من زبرى مرة اخرى وتدخله بوصة تلو بوصة فى فمها على لسانها وقد تنخمت قليلا لتملا فمها بالبصاق السميك الابيض الغليظ اللزج كوسادة ناعمة رائعة حول ايرى. وعيونها مثبتة على عيونى ثم اشارت لى لانظر وامتع بصرى بمشهد العاشقين فلا داع ان ابقى انظر اليها رغم حبها لذلك. تضحية الام ايضا. لا تهتم ان تمتع نفسها بوجهى او بمشهد العاشقين وتؤثرنى على نفسها لاتمتع بمشهدهما. وعادت عيونى الى العاشقين. كانت الفتاة لا تزال تمص زبر الفتى الرومانى بقوة وهو يصيح ويتاوه ويتمتم باللاتينية. ثم بعد فترة طويلة من مصها زبره واللعب ببيضاته. اشار اليها وتكلم باللاتينية ونهض واستلقت على ظهرها مكانه. ثم صعد فوقها وتجرد من صندله وجردها من صندلها. ثم رفع ساقيها على كتفيه وادخل زبره بوصة بوصة فى اعماق كس الفتاة العجيبة. كان يرطن باللاتينية بعنف ثم نزل على وجه الفتاة يغمر وجهها وشفتيها وعنقها بالقبلات المجنونة وهو يطعن كسها بزبره بقوة ويصعد ويهبط فوقها بجسده. وقدماها الصغيرتان الحافيتان الجميلتان على كتفيه تتمايلان مع حركة جسده فى استسلام منها له وخضوع تام. وهى تتاوه وتغنج بانوثة عالية واغراء فائق وكلماتها اللاتينية الناعمة الخفيضة الهامسة تشجعه على الاستمرار ونيكها اكثر وامتاعها بحبه وغرامه. واخذت اتاوه بصوت خفيض وفم ماما يفعل الاعاجيب بزبرى. وحنانها الامومى يظهر بلمسات يدها لبيضاتى ولقاعدة زبرى وحركة لسانها حوله وشفتيها الجميلتين وراسها. قلت لها هامسا. كم اعشقك يا ماما. كل ما تفعلينه وتقولينه يسعدنى حتى ممانعتك وتمنعك. مصى زبر حبيبك ابنك جوزك الذى يعشقك ويهيم بك كثيرا. اااااااه. اممممممم ااااااااح. وكان فم خوخة مع المشهد الرومانسى الايروتيكى امامى يثيرانى بشدة الى اقصى حد. ووجدت الفتى الرومانى قد كلم الفتاة العجيبة ببضع كلمات لاتينية ونهض فنهضت وسجدت على يديها وركبتيها فى الوضع الكلبى ووقف خلفها وادخل زبره فى اعماق كسها مرة اخرى. وبعد قليل صاح وصحت انا معه وكلانا يطلق حليبه انا فى فم حبيبتى والهتى خوخة وهو فى اعماق كس فتاته العجيبة. اخيرا استلقيا متجاورين على ظهريهما على حرملته تحت الشجرة وسط الغابة الخضراء. وتبادلا القبلات والملاطفات الخفيفة ما بعد الجماع. وعيونهما معلقة معا. وتبادلا كلمات الغزل والحب والسلوى باللاتينية. ومكثا معا لنحو ساعة بعد النياكة. ثم نهض الفتى الرومانى وودعته الفتاة باكية وحزينة وتناول ملابسه وارتداها على عجل ليعود لقائد فيلقه قبل ان يكتشف غيابه. لما انصرف. عدلنا انا وخوخة ملابسنا بسرعة وتوجهنا للفتاة العجيبة بسرعة وهى ترتدى ثيابها والحليب الرومانى يسيل ببطء من كسها. تفاجات بنا وخافت وكادت تصرخ. لكننا كتمت فمها بيدى بقوة وقلت لها. لا تخافى لقد كنا نتلصص عليك باللوكاندة وتسللنا لغرفتك بمحض الصدفة وانت تنت ... تنتقلين عبر الزمن والمكان. فنرجوك اعيدينا لزماننا ومكاننا واخبرينا بامرك لانك اثرت فضولنا. ثم نزعت يدى عن فمها. هدات الفتاة وضمتنا معها فى دائرة ثلاثية وتمتمت بالكلمات اياها. فدخلنا ثلاثتنا فى دوامة قوس قزح وتلاشى المكان والزمان تدريجيا وبقينا لفترة غير معلومة. ثم ظهر المكان والزمان مرة اخرى. ووجدنا انفسنا نحن الثلاثة بغرفة الفتاة العجيبة التى كانت تلهث وتتعرق قليلا فجلست على فراشها ترتاح. كانت ترتدى توب سترتش ابيض بحمالات يظهر ثقل نهودها وبنطلون فضفاض قماشى باستك ابيض مخطط بخطوط طولية حمراء باهتة قليلا. قالت الفتاة. اسمى لمياء. وانا مصرية. ولدى موهبة خاصة ولدت بها وازعجت اهلى كثيرا. واخافت زملائى ورفاق الطفولة وجيرانى منى. استطيع بالتامل والتركيز العقلى مع بعض التمتمات والكلمات إنذانيم اوف ثيوس ذاتز هواتثيوس ويش. ذرزنوباور باتوذ ثيوس. ان انقل نفسى وانقل اى احد بقربى فى مدى الحجرة لاى مكان او زمان يعجبنى. قالت لها خوخة. وهل فعلت ذلك من قبل. اعنى مارست الحب مع .. قاطعتها لمياء. احد اخر ؟ نعم. كثيرون. من ازمنة مختلفة. ولكن ليس كما تظنين اننى ارمى نفسى على اى رجل امامى. انما اعيش فى الزمن الذى اختاره لفترة والبس ملابسهم ضمن موهبتى اخلق لنفسى ملابس ساعة بلوغى الزمن والمكان الذى اريد. واتكلم لغتهم بطلاقة ايضا. واخترع لنفسى اسما ووظيفة وربما اجعل والدين عقيمين يتبنيانى .. اننى احيا هنا وحيدة بلا زوج ولا اهل. بسبب موهبتى التى اخافت الجميع منى. لذلك ابحث عن حبيب واهل فى ازمنة وامكنة اخرى. وكانت تجارب ممتعة ومفيدة لى. واخطط ان احبل بطفل عجيب ان وقع اختيارى على حبيب مناسب يقنعنى باتخاذ هذا القرار الصعب. اتعلمون كيف امتلكت هذه الموهبة بسبب *** صغير زميلى فى الحضانة كان يمتلك موهبة كلما يقرا قصة او كتابا خرجت شخصيات منه تتكلم معه وتتواصل قبل ان يعيدهم للكتاب او يدخل الكتاب معهم لفترة كما يشاء ثم يعود الينا بواقعنا. قرا ذات مرة قصة ميكروباص الغرام للكاتب كواكب. وركضت خلفه انا داخلة معه للقصة. فلما خرجت تفاجات بانى اصبحت املك الموهبتين موهبتيه السفر عبر الزمن والمكان واخراج شخصيات القصص بمجرد قراءتها او الدخول معها فى الكتاب والقصة. قلت لها. اود ان نذهب معك لازمنة كثيرة. لزمن المماليك والعثمانيين ولزمن البيزنطيين والاسكندر. ولكن الزمن الاهم عندى وعند خوخة واظنها توافقنى على ذلك. اربعينات القرن العشرين فى هوليوود لوس انجلس. كما بالقصة التى اخبرتنا عنها. ضحكت لمياء وقالت. بشرط. قالت خوخة. ما هو يا بنيتى ؟ قالت لمياء. كم هى كلمة جميلة بنيتى. شرطى ان تصطحبانى معكما ببقية رحلتكما. الستما على سفر. قلنا بصوت واحد. كيف عرفت. قالت بغموض. انها موهبتى. ثم اضافت. ولا تخافا ساكون بغرفة مجاورة. ولن ازعجكما. يكفينى منكما دقائق قليلة كل صباح او مساء كل يوم او كل ثلاثة ايام او اسبوع حتى. انت كاخ لى وهى كام لى. ثم افارقكما مع بلوغكما الغردقة كما تخططان. لاشعر بعائلة ولو لبرهة. قالت خوخة. اهلا بك حبيبتى. قلت لها. يشرفنا ذلك يا لولو. ضحكت لمياء وقالت. حسنا سالبى لكما طلبكما ولكن فى محطة تالية. اتفقنا ؟ قلنا بصوت واحد. اتفقنا يا لمياء.

وبالفعل قررنا اخيرا توديع المنصورة وحدائقها ودار ابن لقمانها. ونيلها الرائع ولوكاندتها. واصطحبنا معنا لمياء فى اوتوبيسنا المنزلى متجهين الى بورسعيد.

الفصل الثالث عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر


سافرنا من المنصورة هازمة لويس التاسع. الى بورسعيد هازمة العدوان الثلاثى. باوتوبيسنا المنزلى. انا وخوخة وبصحبتنا لمياء الفتاة العجيبة. لما وصلنا بورسعيد حجزنا بلوكاندة جيدة. غرفة لنا وغرفة للمياء. كانت لمياء جميلة وقادرة على التشكل بالوان شعر مختلفة. دون حاجة الى باروكة او صبغة.

واخيرا بلغنا بورسعيد المدينة الساحلية الرائعة ذات البطولات والمطلة على البحر الابيض المتوسط ومدخل قناة السويس. وقبالتها مدينة بورفؤاد فى ضفة سيناء. انها برامون والفرما وبيلوز وميناء الخديوى اسماعيل والخديوى سعيد وديلسبس. زرنا فيها نحن الثلاثة ميناء بورسعيد الرائع وشاهدنا السفن والحمولات وعمال الميناء ورصيفه. وزرنا فنار بورسعيد القديم. ومبنى هيئة قناة السويس. ومتحف بورسعيد القومى ومتحف النصر للفن الحديث. قال عنها الأديب الإنجليزي روديارد كبلينغ: «إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه، وهو دائم السفر، فهناك مكانان على الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله إن عاجلاً أو آجلا،ً وهما: لندن وبورسعيد»

اشتريت لماما من سوق بورسعيد قفاز طويل اسود جلدى وكورسيه بحمالات رفيعة وخيوط على البطن وينتهى قبل الخصر وهو اسود جلدى ايضا. وجوارب طويلة داخلها بووت كعب عالى سوداء جلدية ايضا وحتى الحمالات. ومجموعة كورسيهات دانتيل وساتان بيضاء وزرقاء وخضراء ومووف بنفسجى وقفازات ساتان اسود. وطلاء جسد فدهنت خوخة نفسها به فاصبحت برتقالية اللون عارية حافية ووضعت فى جانبى شعرها من اعلى اذنين طويلتين برتقاليتين مخططتين بخطين سوداوين وخططت جسدها بخطوط سوداء وركبت ذيلا كما اردتها ان تفعل ونمنا متجاورين تلك الليلة وهى عارية تماما وحافية جوارى لا يسترها شئ سوى طلاء جسدها الرائع هذا. وبقيت معظم الليل باير منتصب يبلغ بطوله عنان السماء ولذة لا تنضب وخوخة كلما نظرت نحو ايرى تضحك وتسعد بعذابى وكذلك انا اسعد. كما قلت كنت استمتع بتمنعها على وقتلها امل ان احصل عليها بالكامل يوما وادخل بايرى كسها دخول الظافرين الفاتحين المنتصرين. واشتريت لها فستانا ايضا بلون سماء الليل بنجومها. بديع الجمال. وكل مشترياتى هذه كانت رسالة لها باننى لن اتوقف مهما قالت عن الامل والطمع بان تلكون زوجتى بالنهاية رغم الممانعة واننى واثق من استسلام قلاعها الحصينة مع طول الحصار والالحاح وواثق من ان امومتها وحبها لى كابن وايضا كرجل ستتغلبان على صراعها وجانب امومتها المتحفظ الاخر واخلاصها لزوج وحيد هو ابى اسماعيل. كانت تضحك وانا اقدم لها حقائب الهدايا والملابس. وتنظر لى نظرة لعوب ولا تتكلم ولكن عيونها تتكلم وتقول. يا فلاتى تريد ان تجعل امك عاهرة وعشيقة لك. ما هذه الملابس. اتريدنى ان اتزين لك كما تتزين المراة لحبيبها ومساكنها وبويفريندها وزوجها. ايها الابن المنحرف الذى يشتهى الزواج بامه ومشاركة ابيه فيها رغم انف ابيه وانف المجتمع وكل الناس. لكن اجابتها على عرضى ولعبتى لم تظهر فى عينيها لكن ظهرت على جسدها. حيث ارتدت لى كل ليلة صنف ولون من هذه الملابس لترقد بجوارى بها. وننام فحسب متجاورين مع تحسسى بيدى لارجاء جسدها من قمة راسها حتى اخمص قدميها. حتى عريها وحفاءها وهى ترتدى طلاء الجسد البرتقالى المخطط والاذنين والذيل. كان يعتبر بالنسبة لى زيا وليس عريا رغم انه عرى. وترددت خوخة كثيرا فى ارتدائه ورفضته قائلة. انت عايزنى انام جنبك عريانة ملط وحافية يا واد. انا مش ضمناك ومش مطمنة لك. وبعدين يصح اصلا ان مامتة شاب تنام جنبه عريانة حتى لو كانوا زى الاخوات بس الشيطان شاطر. والقلب ضعيف. قلت لها. يا ماما يا ماما عريانة ايه بس دا جسمك كله هيبقى متغطى بلون تانى مش باين منك اى حاجة. وظللت الح عليها حتى زفرت وقالت باستسلام. حسنا. ولكن ستساعدنى فى الحمام بطلاء جهتى الخلفية وانا ساتكفل اولا بالجهة الامامية. وكان بالفعل مشهدا مثيرا لى جدا حين نادتنى ودخلت عليها وقالت قف ورائى واكمل دهان جسدى. والصق الذيل. وكانت قد دهنت جهة جسدها الامامية بالفعل من وجهها وجبينها مرورا بنهديها الثقيلين وبطنها وسرتها وعانتها الحليقة وحتى شفاه كسها وساقيها وحتى اصابع واظافر قدميها. يا لك من شاطرة ومتقنة العمل يا خوخة يا الهتى الجميلة. ووضعت الاذنين. وبقى لى ان اطلى قفاها وظهرها وردفيها وباطن ساقيها. وكان عملا معذبا جدا لايرى ورايت طيز ماما بصنعة لطافة وتحسست ظهرها العالى وقفاها وباطن ساقيها دون اعتراض منها. لما انتهينا وخرجنا لترقد على الفراش. قالت لى. اخشى ان يتسخ الفراش بالطلاء. قلت لها. لا يا ماما انه طلاء خاص يجف سريعا ولا يمسح بسهولة ابدا عن الجسم. قالت. يا خبر. هل سابقى بهذا اللون لعدة ايام. قلت لها اتلاعب بها. اخشى هذا يا ماما. ولكنى كنت احتفظ فى السر بقنينة المادة المزيلة للطلاء من على جسدها. فقط احببت ان نظل بغرفتنا لا نبارحها ليومين او ثلاثة ترقد فيهم امى عارية حافية جوارى بهذا الطلاء واتحسس جسدها. لاعودها على العرى الكامل معى. وايضا لاعذب وامتع ايرى فى الوقت نفسه. قالت لى. شفت بقى اهو اللى حسبته لاقيته. امال طيازى وبزازى العريانة وضهرى دى تسميها ايه. يعنى بذمتك حلماتى وبزازى وطيازى مش باينين قدام عينيك دلوقتى وانا بالدهان ده. قلت لها. لا يا ماما اطمنى بقى ويلا ننام. قالت. طيب امرى للـه.

فى الحقيقة فى تلك الليالى الثلاث المباركة لم ننم كثيرا انا ولا خوخة. فقد كنا نشيطين للغاية. كانت خوخة تستلقى على جنبها عارية حافية الا من الذيل والاذنين وطلاء الجسد البرتقالى المخطط. وتولينى ظهرها فلا تكف يدى عن احتضانها وضمها وانا بكامل بيجامتى. وهى بكامل عريها وحفائها. ولا يتوقف فمى عن تقبيل كتفها وقفاها وخدها واذنها الحقيقية. وانا اسمع تنفسها يضطرب وتلهث وبالتالى قلبها يلهث ايضا بدقاته. ودون ان تتكلم او تنبس ببنت شفة ورغم مكابرتها الا انها لو صارحتنى الان لاعترفت بمدى المتعة التى امنحها لها وافاجئها بها كل يوم. حينها لن تكون ناكرة للجميل مثل نكران من يضيقون بماى نوفيلز ولا يثنون عليها الثناء الواجب والترحيب اللائق ولا يعرفون لها قدرها الذى تستحقه بعظمتها بل يلقونها بالتهكم والتجريح. اما انا فامنح خوختى الثناء والمديح واشعرها بانوثتها اكثر مما شعرت بها فى حياتها مع ابى غير الطموح جنسيا فهو من جيل وهى من جيل قديم لم يعرف الثورة الجنسية ولا انفتاح وحرية الانترنت فى الجنس وبقية ثالوث المحظورات والتابوهات. كانت يدى تعبث وتلهو وتمرح وتعربد كما تشاء على ظهر خوخة وردفيها وباطن فخذها. بل وكنت انهض طيلة الليلة لاجلس عند قدميها واقبلهما واتاملهما. او اقلب خوخة بجراة على ظهرها واتحسس واتامل نهديها الثقيلين وبطنها وعانتها وشفاه كسها. وانا مستلق جوارها على جنبى مرة اخرى. ثم انهض من الفراش كله وادور امامه وحوله اتامل بدائع صنع. وهذا التمثال المتقن الرائع الرهيب من لحم ودم. بل من عسل وسكر عسسسسل كم تغنى شهرزاد. هذا الجسد ذو المنحنيات والتضاريس والمفاتن التى لا تنتهى ملفوف curvaceous كما احب هذا المصطلح لوصف خوخة التى لا تدانيها فى تضاريسها ومنحنياتها امراة سواها. فقد احسنت هرمونات الانوثة صنعها واتقنت عملها تماما على احسن ما يكون. ثم اعود لاستلقى جوارها. كانت خوخة مغمضة العينين طوال تلك الليالى تتظاهر بالنوم ولكننى اعلم انها مستيقظة. لعلها كانت خجلة من النظر فى وجه ابنها وهو يستبيح جسدها كله بلا عائق بيده وفمه بجراة وتبجح. وعيونه يتطاير منها الشرر الشهوانى ويتدفق منها فيضانات من الرغبة الكاسحة التى تزيح من امامها كل شئ. وايره صانع خيمة فى بنطلون بيجامته كالفيلدمارشال المتاهب والمتعطش للقتال واجتياح البلدان وتولى سدة حكمها.

فى الحقيقة لو علم رشاد بما يدور فى راس خوخة الان وطيلة تلك الليللى لتعجب. كانت مندهشة كيف يرغب بها رجل كل هذه الرغبة العارمة والادهى انه ابنها الذى من لحمها ودمها. لم تكن تتصور فى اعتى احلامها واجراها ان يشتهيها رجل كل هذا الاشتهاء ويغرم بها كل هذا الغرام ويتمناها زوجة له رغم انها امه وانه ابنها وانها متزوجة وسعيدة بزواجها وزوجها ورغم انها لم تكن يوما غير مخلصة او خائنة ورغم انها لم تكن عارمة الشهوة بل كانت متحفظة معقولة فى رغبتها مما اراح زوجها بل كانت ايام نشاطه الجنسى الشديدة الاولى فى شهر العسل وما بعدها تتضايقها قليلا ربما لانها لم تعتد بعد حياة العرى معه والفجور والفحش بالفعل والقول وايره الضخم كاير هذا الولد الشقى ابنها لكن ابنها اغلف ليس كابيه او كاى احد وهذا بناء على طلبها. كان رشاد مميزا بالنسبة لها باشياء كثيرة ومنها بالتاكيد انه لعله الاغلف الوحيد من جيله وكل اجيال مصر والشرق الاوسط. كانت خوخة فى تلك الليالى تتفجر بالشهوة وكان جسدها يتضور جوعا لقبول حب هذا الرجل اليافع الذى يعشقها ويريدها زوجته ويمل بلا كلل ولا ملل لتحقيق حلمه رغم انها اعربت له بوضوح عن استحالة رضوخه له فى ذلك الامر. لكنه لا يياس هذا العنيد الخبيث النسونجى الفلانى. كانت متمكنة فى السيطرة على جسدها رغم ذلك. وصبورة جدا وكابحة وقامعة ومانعة لسيطرة جسدها ورغباته على عقلها وهذا سبب لها عذابا لا نهائيا خاصة بهذه الليالى.

كانت خوخة تستمتع بلمساته وشفتيه على فمها ووجهها وسائر جسدها من الخلف والامام. وتعلم انه ينهض ويدور طوال الليل بشبق ليتامل جمالها وتضاريسها الفاتنة. ثم يستلقى جوارها. كان محموما بالشهوة مثلها كالممسوس. ولكن الحمى لديه حركية اما هى فتحترق بالحمى وهى تتظاهر بالسكون الكامل والهادئ. كانت تعلم ايضا دون ان تفتح عيونها بان عيونه تلتهم كل شبر فيها الان. وان ايره يصنع خيمة ويعذبه وتعلم انها ودون ان تفعل اى شئ او تقول اى شئ تعذب هذا الاير المفتري. عذابا لذيذا ادمنه رشاد الصغير والكبير ايضا هاهاها. لم تكن تجرؤ على فتح عيونها لئلا يرى رغبتها المشتعلة نحوه فيها. ولئلا تنهار مقاومتها وتضعف فجاة لو نظرت فى عيونه التى لا تكف عن النظر اليها. كانت تعلم ايضا وهى تكاد تموت خجلا ويقتلها ذلك ان كسها الان غارق حتى شفاهه بالسوائل الرائقة اللزجة كالندى على الوردة. كان كسها مشتاق حقا جوعان وعطشان لحب زوجها الثانى وسيستسلم له ويسلمه مفاتيح بوابته ان عاجلا او اجلا رغم انف صاحبته ورغم عقلها ايضا.

كان ولدا مؤدبا مطيعا لها ما فى ذلك شك. معه لا تخشى ان يتهور او ينالها عنوة وغصبا. بل كان يسير فى الطريق الذى تسمح له فقط بالسير فيه. واذا لم تسمح له فلا يسير ولا يعصاها ابدا. لن يغصبها على شئ لا ترضاه ابدا. ابن مثالى ورجل وزوج مثالى لو سمحت له. هو لا يريدها الا برضاها الكامل وعلى وجهها ابتسامة عريضة وقد منحته المفاتيح وسلمته ورقة مختومة بكل الاختام الرسمية ختم النسر وكل ختم ممكن اخر لاثبات انه من حقه المرور الان وانها موافقة على الزواج به عرفيا ورسميا ومدنيا وارضيا وهيفينيا وكل وجه ممكن.

احبت خوخة تلك الليالى كثيرا بما فيها من رغبة متدفقة دون اشباع لديها ولدى ابنها. وقررت ان تقدم له المفاجاة بعد عودتهما من نزهة الغد مع لمياء. ولم تسلم تلك الليلة طبعا من تبادل القبلات الفرنسية مع رشاد وممارسة الهاندجوب والبلوجوب وابتلاع الحليب معه. وهى بطلاء جسد فاتشو البوكيمون. ميلفاتشو كما فى قصة ميلفتون.

بعد تنزهنا معا نحن ولمياء بمعالم بورسعيد. اتفقنا معها ان يبقى كل منا فى غرفته بخصوصيته لاسبوعين او ثلاثة اسابيع. ثم نلتقى معا ونذهب الى هوليوود فى الاربعينات او خمسينات القرن العشرين. وافقت لمياء على ذلك. واختلى كل منا بنفسه. انا بخوخة. ولمياء بتسليتها وسفرها لعشاقها فى كل عصر. وعودتها لعصرنا بكس ملئ بحليب التاريخ ومغموريه او مشهوريه.

شاهدنا المسلسلات التاريخية السورية. دليلة والزيبق. وفيلم لجيون. لدينيس كوايد وبول بيتانى. وفيلم كام سى ذا بارادايس. وفلرتنج وذ فورتى. وشانجهاى كيس. وذا ريبوند لكاثرين زيتا جونز. وهاو ستيلا جوت هر جروف باك. وفيلم بوسيشن لجيفرى دين مورجان. وليتس ميك لاف وريفر اوف تو ريترن لمارلين مونرو. وهاو ماتش دو يو لاف مى ومالينا لمونيكا بيلوتشى. وشاهدنا ايضا بعض مواقع البورنو مثل اكسفيديوز واكسهامستر وبورنهاب ونيودفيستا وصنبورنو ونيوفيد وسبانكواير واكس ان اكس اكس وغيرها. لتثقيف خوخة جنسيا اكثر واشعال رغبتها اشد.

فى الليلة التالية كنت قد سلمت خوخة المادة المزيلة للطلاء. وازلته لها من على جهة جسدها الخلفية لانها ايضا لا تستطيع بلوغها بذراعها. ووبختنى على اخفاء المادة. قالت لى. يا فلاتى يا وسخ كل ده عشان تشوف امك عريانة وحافية كذا ليلة. وقلت لها بعدما ازلنا كل الطلاء عنها والذيل والاذنين. قلت لها. لا يجوز ارتداء اى ملابس الليلة وعليها النوم عارية وحافية الا نن ملاءة رقيقة منعا لالتهاب جسدها. وبالفعل كان ذلك مكتوبا على قنينة المادة المزيلة. طبعا اللافتة الورقية بتعليماتها من بنات افكارى. ابتسمت وقالت. فى كل الاحوال كنت سانام عارية وحافية الليلة فالجو حار. ولكن لا تراودك اى افكار. يا قذر. ضحكت وقلت. حسنا يا خوخة يا ثلاجة. ضحكت وسكتت. لما استلقت خوخة تلك الليلة وانا جوارها استلقت على ظهرها وفرشحت بين فخذيها كالحرانة. قالت لى. اعددت لك مفاجاة الليلة يا رشروشتى. قررت انا خوخة هانم سيدتك وربتك كما تسمينى ان اأذن لك بلحس كسى العجيب المنقطع النظير. صحت انا. هييييييييه. ضحكت وقالت. وطى صوتك يامجنون هتفضحنا. قلت لها. مش قادر يا ماما اصل كسك ده حلو اوى اوى وهاموت عليه من ساعة اول مرة شفته حقيقى ما شفتش فى جماله زى. قالت ضاحكة. خمسة وخمسة فى عينيك تانى. يا ابو عين مدورة. قلت لها. انذانيم اوفثيوس ذاتز هواتثيوس ويش ذرزنوباور بتوذثيوس. قالت لى. حاسب احسن تضيعنا فى مجرى الزمن انت اتهبلت يا واد. اقولك كسى. تقولى كلام لمياء. قلت لها. سرحت يا ماما. عايز امدح كسك. لاقيت نفسى باقول كلام لمياء. قالت. ما علينا واسمح لك يا خادمى وبليفرى وفولورى ان تلمسه بيدك وتلاعبه باصابعك. قلت لها. شكرا يا ماما. يخليكى ليا يا عسولتى.

سارعت عندئذ بالنزول والركوع بين ساقى خوخة العارية الحافية. وعيونى لا تفارق جسدها كالليالى السابقة ولكن هذه الليلة اراها عارية حافية دون ان يسترها اى غطاء او ثياب او طلاء. كانت فى مجدها العارى بالكامل. قالت. عينك يا فلاتى كفاية الليالى اللى فاتت. انا هابخر جسمى كمان كله مش كس ى بس. قلت لها. حلوة اوى كلمة كس من بقك يا خوخة. طالعة من بقك زى العسل يا ماما. ضحكت وقالت. تموت انت فى الكلام القبيح الوسخ يا وسخ انت. قلت لها. ويا سلام لما سمعتك اول مرة تقولى عايزة اشوف زبرك. او عايزة امص زبرك. جننتينى. ولسه لما تقولى الكلمة اللى اولها نون واخرها كاف. قالت لى. ده بعدك. فى الافترلايف ان شاء. ضحكت وقلت. باموت فيكى يا متمنعة. تمنعك دا احلى ما فيكى. وباعدت بين ساقيها ثم بدات فى تقبيل ولحس قدميها ثم قصبتيها فركبتيها وصولا الى فخذيها. قالت. لماذا كل هذه التمهيدات ادخل فى المفيد. قلت لها. لابد ان استاذن ساقيك اولا يا خوختى. قالت. الا يكفيك اذن خوخة. قلت لها. لا. ساقاك تغضبان ان لم استاذنهما اولا. ضحكت وقالت. يا وسخ انت. مجنون. واخيرا بلغت مكان اروع كس فى العالم. كس ماما. كس خوختى. الرائع الجمال الذى لم ار مثله قط فى الشرق ولا فى الغرب. انه تمبل كابا الرغبة والشبق المرمرى الوردى وليس كابنوس سكينة النوبية. اليوم لسانى وغدا ايرى سيدخل فيك ايها الجميل المحيا يا جميلا مثل وجه خوخة ومثل سائر جسدها مثل اصابع قدميها وقدميها مثل يديها مثل بزازها الثقيلة المتحدية المتكبرة الانثوية جدا والبرية الافريقية القديمة من العصر الحجرى كقصة ميلفتوون ميلفايدج او ربات الكهوف باجزائها الثلاثة. اننى فى شوق لحصونك تستسلم يا امى. وتسلمينى بيدك راضية وعلى وجهك ابتسامة عريضة مفاتيح كسك ليتسلمها ايرى للابد. وعقد زواجنا ممهورا بموافقتك وبصمك بالاصابع العشرة وبشفتيك وشفاه كسك ورضا عقلك وروحك ونفسك وجسدك عنه وعنى. وموافقتك على الغاء احتكار ابى اسماعيل لك. وعلى ان تكون الهة لخادمين اى لكلينا. سيدة لكلينا. وان يكون له فيك شريك هو فلذة كبده وكبدك ابنه من صلبه وابنك من رحمك.

فتحت ساقى خوخة على مصراعيها. ثم ما لبثت هى ان اسندتهما على ظهرى وكتفى. واخذت اتامل كسها العجيب قليلا والندى على اركانه وزنبوره منتصب بشدة. لمسته بطرف اصبعى فتاوهت خوخة فى جوع. ثم مررت طرف اصبعى بتلذذ وتمعن على طول الشفة اليمنى والشفة اليسرى من عند البظر حتى العجان والشرج. مثل ما يتلمس فطيرة او كيكة اسفنجية او شبه اسفنجية غارقة فى العسل اللزج الرائق والسيراب الشراب السكرى. ثم قررت اخذ عينة من العسل من الاعماق. فادخلت اصبعى كله دفعة واحدة الى اعمق نقطة فى ك س ماما لاستخرج العسل من بئره العميق. وجدران مهبلها تحتضن اصبع ابنها وحبيبها بشدة لا تريدنى ان اخرج واغادر. لكنى خرجت. ووضعت اصبعى بين شفتى وعلى لسانى وانا انظر فى عيون خوخة المركزة على عيونى فى انبهار بما افعله. الللللللللللللاااا يا طعم عسل ك س ك الحلو يا خوخة. عسل نحلللللل. جايباه منين ده يا خوخة. ضحكت وقالت. من امى يعنى جدتك. قلت. تسلم النحلة اللى جابت العسل ده كله. ضحكت خوخة. وقالت. طب كفاية بكش وشوف شغلك. قلت حاضر يا فندم. انا معاكى حتى السبعين والتمانين والمية ولما تبقى جدة وام جدة كمان يا خوختى بس اللى انا ندمان عليه انى ماكنتش ولا هاكون معاكى وبحبك من انتى عمرك 15 سنة او حتى 10 سنين. اكيد كنتى حلوة زى البنت فى فيلم بوسيشن وفى السبعين هتبقى حلوة ان دبلت الوردة ريحتها فيها زى هيلارى كلينتون. ضحكت خوخة. ونزلت انا متحمسا للحس بئر العسل هذا الذى كانت العينة منه التى تناولتها باصابعى فى فمى مثمرة للغاية ولذيذة فوق الخيال. فطمعتنى فى المزيد. اخيرا رفعت خوخة الحظر والمنع الذى ضربته على كسها معى. مددت يدى اباعد بين شفاه كسها. واقتربت بفمى ووجهى شيئا فشيئا من اروع كس فى العالم. حتى لمسته شفتاى فقبلته بجنون. ثم ادخلت لسانى فى اعماق مهبلها ولمست شفتاه شفتى. كم هو لذيذ. اعظم اختراع عرفته البشرية فى الحب هو الكونيلينجوس او لحس الكس. لحست الشفتين والزنبور بلسانى وتعالت اهات امى وغنجها وبدا جسدها يتلوى تحتى وتحاول الهرب من المتعة الشديدة المفرطة التى امنحها لها بفمى على كسها لكنى لا ادعها تفلت. وامسكتها بقوة اثبتها. واستمر لسانى يحفر وينقب ويغطس فى هذا العالم الرائع الاحلى من ملاهى ديزنى لاند. اذا كان هذا شعور لسانى. فماذا سيكون شعور ايرى حين يسكن بهذا العالم الخرافى. ما هذه المتعة والمذاق الحلو الذى تحتويه فيك يا امى. كنت احاول بلوغ عنق رحمها بطرف لسانى. وهى تشهق من المتعة المهولة التى تشعر بها. وقالت. كمااان كله الحسه كمان. هاموووت منك يا رشروشتى. ريتشى حبيبى هاتجنن. لسانك نااااااار. عايزاك تاكل كسى كمان. الهطه. قلت لها بفم ملئ بالكس. قشطة قشطة كسك قشطة وحلاوة طحينية يا ماما. قالت. اهاااا بتشبه كسى باكلاتك المفضلة وايه كمان. قلت لها. حلو ولذيذ زى كل اكلة باحبها من صنع ايديكى. قالت لى. الحس كمان عسل مامتك اللى برضه من صنع ايديها لك. فطيرة عسل تاكل صوابعك وراها. ااااااااااح. اووووووف. اممممممممم. اااااااااه. واستمررت فى التوغل بلسانى ولحس كل جدران مهبل ماما ومحتويات صندوقها السحرى الكسى المهبلى من عسل لزج رائق وابيض. حتى صاحت وقالت هاجيبهم. ابعد يا روح قلبى. هززت راسى ابدا يل ماما عابز الحسه وابلعه واشربه كله. لم تتحمل خوخة اكثر من ذلك وصوتت وصرخت بقوة وانتفض جسدها واطلق عسلا غزيرا على لسانى وفى فمى الذى اغلقته عليه لكيلا يفلت منه قطرة. ثم استطعمته وتذوقته وابتلعته بتلذذ حقيقى. قالت لى بعدما نزلت من علياء عالم اللذة وكوكب الجنس الى عالمنا وكوكبنا بعد فترة. استلق جوارى الان يا روحى. قلت لها. لاااااا اريد ان اجعلك تاتين بعسلك مرارا وتكرارا الليلة. قالت. يا للـهول يا ويلى منك. ساموت على يديك. لم اجرب ذلك من قبل ارجوك بللش. قلت لها. لا تخافى يا زينة البنات. واستسلمت لمصيرها واوصلتها للاورجازم واسلت عسلها هذه الليلة اربع مرات تالية حتى انهكت تماما. لكنها تحاملت على نفسها لترد لى الجميل وتشكرنى جزيلا ببلوجوب ممتع ورهيب لا مثيل له حتى فى بلوجوباتها السابقة معى وبلعت حليبى كله. كم احبك يا خوخة.

فى الليلة التالية قررنا العودة لممارسة هوايتنا فى التلصص تمضية للوقت وتصبيرة وتسلية حتى مضى اسبوعين وعندها سوف نتجه الى نهر الزمن والمكان مع لمياء الفتاة العجيبة.

سمعنا تاوهات قادمة من غرفة مجاورة لغرفتنا ولغرفة لمياء. ونظرنا. فوجئنا بالنهر الابيض جارتنا اليابانية مستلقية عارية حافية على الفراش. وحولها رجلان عراة وحفاة ايضا احدهما اشقر وازرق العيون ويتكلم بلغة اوروبية. والاخر زنجى حقيقى يتكلم بانجليزية بلهجة امريكية. وثيابها وثيابهما والاحذية ملقاة بفوضى واهمال فى ارجاء ارضية الحجرة. ماذااااااا. يا للـهول. وامام الفراش مقعد يجلس عليه ابنها شبيهها تامر من اب مصرى. وهو يتامل امه اليابانية الاسيوية وهى تمارس الحب مع الرجلين. ويدلك ايره العارى بجنون. وقد انزل بنطلونه وكولوته حتى منتصف فخذيه

خخخخطلاء جسد خوخة الميلفاتشو البوكيمون الذى طلب منها ابنها رشاد طلاء جسدها به والذيل والاذنان

https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/25761/257613627ebc2cd35ea9225c408f7d60f74 54cda.jpg (/ />

https://img4.uploadhouse.com/fileuploads/25761/25761364cd17d46e36e97bfbce86291d791 3d5a8.jpg (/ />


الفصل الرابع عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

تنبيه: هذا الفصل فى نصفه الثانى يحتوى على بعض تفاصيل نوع من الجنس يدعى scat وايضا بعض السادية. فمن يتقزز من الاثارة الجنسية بافرازات الغائط الخ فلا يقراه. وسيكون الفصل الوحيد الذى سيعالج هذا الامر.

كان الامر يشبه حوار الطرشان فى الغرفة. الكل يرطن بلغات متعددة دون ان يفهم الاخر ومع ذلك لغة الجنس العالمية كانت الحكم والاسبرانتو بالنسبة لثلاثتهم ولتامر ايضا. وتساءلت انا وخوخة من اين وقعت هذه العاهرة على هذين الرجلين. يبدوان من السياح. هل هذه المراة تتعقبنا ام ماذا. فى كل مكان نذهب اليه وكل مدينة نلقاها. هل هذا فأل حسن او سئ. على كل حال فلنتفرج. خوخة لم تعرف شيئا عما فعلته النهر الابيض مع ابنها وما رايته منهما. ولم اخبرها. فهى لذلك لاول مرة تشاهد شيئا جنسيا متعلقا بالنهر الابيض. دوتراوف بودها اندكونفش اندبراهما اندتاو. اسمها الطويل العجيب. رغم انها تشككت من قبل حين راتها مع ابنها تامر تتحرش به وتقبله بطريقة لا تناسب ام مع ابنها.

صعد الاشقر الذى على ما يبدو المانى من لغته. فوق صهوة اليابانية الحلوة البيضاء البشرة الناصعة والسوداء الناعمة الشعر جدا. ذات الوجه الاسيوى المستدير الحلو القمرى. ونزل بشفتيه على شفتيها وهو يغمغم لها بكلمات الحب بلغته. وهى تغمغم له بلغتها مقابلها. ورفع ساقيها على كتفيه. وبدا زبره الالمانى الاوروبى فى غزو واجتياح كسها اليابانى الاسيوى الرائع. وادخل زبره شيئا فشيئا بداخل مهبلها بوصة بوصة وكان ضخما واخذت تتاوه وتشكو من كبره. حتى ارتطمت بيضاته اخيرا بطيزها ايذانا ببلوغه قعره وعمقه ودخول زبره بالكامل فى مهبلها. بينما كان الزنجى الامريكى الضخم الجثة الممشوق الطول والقوام الطويل الساقين يجلس جوار وجهها، ويبرز زبره لها عند فمها وبدات تمص له هذا الزبر العملاق. وكان تناقض الالوان بين فمها وخدها الابيض الناصع وزبره الاسود الذى يملا فمها ومحشور بين شفتيها الصغيرتين، كان تناقضا مثيرا جدا. اسيا تتنايك مع افريقيا واوروبا. ونزل الاشقر الالمانى يقبل خدها وجبينها وشعرها اليابانى الحلو. ويتحاشى الاصطدام بالزبر الزنجى الافريقوامريكى الذى يخرج ويدخل بسرعة غازيا فمها اليابانى. نظرت انا وخوخة مذهولين الى ابنها تامر. وسالتنى خوخة كيف يرضى على نفسى ان تفعل امه ذلك امامه ويفعل معها اخرون غير ابيه ذلك. قلت لها. البعض يتلذذ من الدياثة يا ماما. كونها تحوى غيرة وخوف من الفقدان. ونوع من الاهانة والاذلال. قالت خوخة. غريب ذلك حقا. هل انت من هذا النوع يا رشروشتى. اخاف ان تكون مثله. قلت لها. لا. اى نعم انا اثار من المشهد جدا لكننى لا اطيق ولا اتصور ان يمسك او يمس نعمت اللـه اى انسان غيرى حتى ابى معك ولكن لاجل خاطرك ولانه ابى واءمت نفسى. قالت ضاحكة. لا حق لك ان تغار من ابيك لانه ما تريده منى مستحيل التحقق يا ريتشى. فهو كان وسيظل زوجى الوحيد والوحيد الذى لديه مفاتيح كسى. قلت متحديا. الايام بيننا يا خوخة وسترين. ضحكت وقالت. حسنا دعنا نتفرج وكفى كلاما. ونظرنا للنهر الابيض فوجدناها الان قد بدلت واصبحت الزنجى متموضعا بين فخذيها الاسيويين وجسدها الضئيل اليابانى والالمانى عند فمها. وبدا الزنجى يدخل زبره رويدا رويدا وكان اضخم من زبر الاشقر فى القطر. وبدا الغزو الافريقى للمهبل اليابانى الاسيوى الرائع. واخذ يغمغم ويتاوه بالانجليزية الامريكية. انها افضل من زوجتى السمراء واضيق. امممممم. اااااااااه. كم انت رائعة يا نهر. كانت دبلة الزواج الذهبية فى اصبع اليابانية وكذلك فى اصبعى الزنجى والالمانى. لابد ان النهر الابيض بالنسبة لكل منهما مغامرة جديدة وفتح جديد من فتوحاتهم الذكورية وكذلك تغيير غير تقليدى بعيدا عن زوجتيهما السمراء والشقراء. شهقت نهر وهو تتلقى هذا الزبر الوحش الافريقى الزنجى فى اعماق كسها اليابانى الضيق. بوصة تلو بوصة. وهى تصرخ وتحاول افهامه باليابانية او المصرية حتى انه سيمزق كسها وعليه ان يتوقف قليلا. قال له ابنها بالانجليزية ذلك وقد راى ما يفعل وجلب له كى واى جيل ليزيت زبره الضخم. وبالفعل استجاب الزنجى. وتباطا وتدرج مع النهر الابيض ومع الوقت اعتادت عليه واخيرا ارتطمت بيضاته بطيزها معلنة وصول زبره الى قعر مهبلها. بالسلامة. بدات اليابانية تتعود عليه وتغنج وتتاوه. والزنجى بدا يسرع من ايقاع نياكته لها دخولا وخروجا وصعودا وهبوطا. وهو يمسك قدمها البيضاء الاسيوية الحلوة ويمصها فى فمه. وعاد تامر الى المقعد يدلك زبره الضخم برفق. ثم نهض الزنجى من بين ساقيها. ورقدت على جنبها فى وضع الملعقة وبدا الاشقر يدخل زبره فى طيزها الضيقة اليابانية. صرخت نهر فى استمتاع. وقد رفعت هى والالمانى ساقيهما لاعلى فى الهواء. والزبر الاوروبى يمتع الشرج الاسيوى بمزاج. وبيضاته ترتطم ببداية اردافها بقوة ونشاط. وهو يمتع جدران مستقيمها الضيق الساخن بزبره الاشقر. وينحنى على خدها وعنقها ويقبلها. ويده تمتد لتقبض على نهدها. ثم بعد قليل يخرج منها وياتى الزنجى ويجعلها فى الوضع الكلبى ويفشخ ط ي زها بزبره العملاق الوحش. وهى تصيح بلذة ومتعة والم. وابنها على المقعد يدلك زبره بجنون. ثم رقد الزنجى على الفراش واعتلته النهر الابيض وقعدت على زبره وواجهته فى وضع راعية البقر بينما جاء الالمانى من خلفها واخترق شرجها بزبره. الان تمارس الفاتنة اليابانية ام تامر الايلاج المزدوج مع زنجى واشقر. وظل الرجلان يتحركان. والنهر الابيض راكعة بينهما كالغموس فى السندوتش الفينو. وظل الزبران يدخلان ويخرجان من فتحتيها معا. ثم عكست وضعها فاصبح الاشقر يخترق كسها وهى تواجهه لاعلى والزنجى يخترق طيزها. وظل الثلاثة على هذا الوضع اما صدرها لاعلى او لاسفل حتى صاح الرجلان وتاوهت هى معهما. وملا كسها وشرجها بالحليب الوفير الغزير. ملا الاشقر كسها بينما ملا الزنجى طيزها. ثم وقد بقيت ازبارهما منتصبة ناكاها مرة اخرى وفى هذه المرة ملا الاشقر طيزها والزنجى كسها. واستلقيا حولها يلهثان وقال لها الزنجى بلطف ومحبة. لقد استمتعت بانوثتك حقا واتمنى ان تعلمى انك وابنك اصدقاء اعزاء عندى ولو جئتما امريكا يوما فهذا عنوانى زورانى ولا تترددا بطلب الرفقة او المساعدة باى شئ. والغريب ان الالمانى فعل الشئ نفسه لكن بلغته الالمانية. وسلماها كروتهما. وظلا يلاطفان نهودها ويقبلان خدودها وهى تضحك سعيدة بمغامراتها العجيبة والتقاطها لعشاق واصدقاء من كل الاعراق والالوان. واسعدها ايضا موافقة ابنها على جنونها ورغبتها الجامحة. قالت لامى فى لهفة. هاموووت عايز الحسلك كسك دلوقتى حالا. قالت. اصبر ستلحس لى وامص لك ولكن حين نعود لغرفتنا.

وفى الليلة التالية فتحنا باب غرفة اخرى فوجدنا ولدا فى السابعة عشرة من عمره يقيد امراة تبدو فى السابعة والثلاثين من عمرها. من اطرافها الاربعة فى الفراش. وهى تقاومه بشدة. قال لها. لا تقاومى يا ماما. لانى هانيكك الليلة يعنى هنيكك. الليلة دخلتى عليكى يا عروستى. قالت له. فكنى يا سمير لاحسن هاصوت والم عليك الناس. قال. وعلى ايه. ذهب وسارع بتكميم فمها بقطعة قماش لفها بين فمها وقفاها. فاصبحت امه اللن مقيدة سبريد ايجلد كما يقال بالانجليزية. مفتوحة ومتباعدة الاطراف الاربعة مثل حرف اكس. يدها اليمنى مقيدة فى الطرف الايمن لشباك الفراش الامامى ويدها اليسرى مقيدة فى الطرف الايسر للشباك الامامى ايضا. وقدمها اليمنى مقيدة فى الطرف الايمن لشباك السرير الخلفى وقدمها اليسرى مقيدة فى الطرف الايسر لنفس الشباك. كانت القيود من الساتان المتين القوى الناعم على يديها وقدميها رغم ذلك لئلا يؤذيها او يؤلمها او يسبب لها علامات حمراء نتيجة مقاومتها العنيفة. بدات قوى الام تخور وتتهالك. وتجرد المراهق من ملابسه حتى اصبح عاريا وحافيا. واخذ يدلك زبره الضخم بخفة وهو يصعد على السرير ويستلقى على جنبه جوار امه التى لا تزال تحاول التملص من القيود وتتكلم كلاما مكتوما بسبب العصابة التى على فمها. قال لها الفتى المراهق. انا احبك يا ماما فوق مستوى الخيال ولا اريد ايذاءك على الاطلاق. ولكنك تصدينى وتمنعينى وتمنعين نفسك من اجمل متعة فى الدنيا ومن ارتباطنا الابدى معا بكل رابطة ممكنة. انك ارملة منذ سنوات. وليس لديك اولاد سواى. وانى احبك كامراة وكام ايضا منذ وعيت على الدنيا. انت من اطعمتنى وضحيت من اجلى ولم تتزوجى حتى الان رغم صغر سنك وجمالك الفتان وكثرة من يتمنونك زوجة لهم. ونزل الفتى على وجهها يقبله وينظر فى عيونها بعيون ملؤها الحب والرغبة العارمة. وعيونه مغرورقة بالدموع وقال. انت من اضطررتنى لتقييدك. بسبب رفضك التام. عموما سانالك يا ماما برضاك او غصبا عنك. ولنر ما يجرى مع الايام. لعلك تلينين وتحبين من يذوب فى تراب قدميك. ونزل ليجرد امه من بلوزتها الضيقة المحبوكة ذات الازرار الشبيهة بالصديرى وجيبتها المروحة ذات الجيبونة. لا ادرى كيف جردها. وقالت لى خوخة فى قلق. الا ننادى امن اللوكاندة او البوليس. ان هذا اغتصاب. قلت لها. يا خوخة هذه لوعة حب وليس اغتصابا. ولعلمك لعلها تعشقه من كل قلبها وتتمناه كرجل ولكن حياؤها والاعراف والقوانين والخوف من تدمير علاقة البنوة والامومة بينهما تمنعها. اولعلها ببساطة تختبره بالرفض لترى كم يحبها والى اى حد مستعد للمخاطرة والمغامرة وخوض الصعاب من اجلها والى اى حد هو رجل ممتلئ بالرجولة والجراة التى تجعله ياخذها رغم انفها. بعض النساء تحب ذلك لترى كم هى غالية عنده وكم هو متمسك بها جدا. سكتت خوخة واخذت تستمع لى وتفكر طويلا فى كلامى. ويبدو انها اقتنعت بكلامى. اضفت. دعينى نتفرج فى هدوء ولا تتدخلى فى حياة الناس وغرامياتهم. قالت خوخة. عندك حق. وعدنا للتفرج. كانت الفتى قد نجح بالفعل فى تجريد امه من بلوزتها وجيبتها. وبقيت بالملابس الداخلية فقط الان. كانت رشيقة كلها انوثة وترتدى تحت الملابس كورسيه رائع بنفسجى ساتان وكولوت بكينى بنفس لونه وساتان ايضا. وحمالات وجوارب طويلة بنفسجية شبه شفافة ايضا. ولم ار اثرا لحذائها. كانت حافية القدمين. وقدماها جميلتان وهما مغطيتان بالجورب البنفسجى. لعل الفتى قد خلع حذاءها لها والقاه فى مكان ما بالحجرة قبل وصولنا وتلصصنا عليهما. ورايت الفتى المراهق ينزل على قدمى امه يقبلهما ويمصهما بحب وحنان وتبجيل خاص وعيونها مثبتة عليه الان وهو يمسح دموع وجده وشوقه وهيامه على خدوده بقدمها. ثم يصعد بقبلاته الحنونة على طول جوربها وساقيها حتى يبلغ فخذها فيتفادى عانتها المغطاة بالكولوت البكينى البنفسجى ويتجه مباشرة الى عنقها وخدودها يقبلها. ثم ينزل الى صدرها ويفتح كباسيل او ازرار الكورسيه لتقفز فتياتها الممتلئات اعنى نهودها. Her babies or her girls. ويتعرى نهداها وبطنها فينزل كالوورشيبر المخلص لالهته الحلوة ويغمر بدنها بالقبلات. ويمص حلماتها وهالاتها الحلوة ويدلك الكرتين الارضيتين والفلكين المدارين الجميلين. Her globes her twin mounds her orbs
بحنان وانبهار وحب. ورجولة وسادية ايضا. لا شك ان غصبه لها اثاره اكثر وكذلك اثارها. كان كولوتها المثلث الساتان الاخضر قد اغمق لونه لا لشئ سوى البلل الشديد الذى اجتاح كسها الذى مثل الاير له عقل لوحده وارادة لوحده. والذى اغرق الكولوت بسوائلها الحريرية الانثوية استعدادا للقاء الحبيب الصادق المخلص. هدات الام وقد خارت قواها بسبب طول العراك والصراع وقررت على ما يبدو الاستسلام لمصيرها وترك الفتى ياخذ طريقه معها وينال غرضه منها. وحين قررت فى نفسها ذلك. شعرت بجسدها ينتفض فجاة باورجازم قوى هائل اكتسحها وغلبها كموج البحر العاتى الثقيل فى وجه راكب الامواج. والمتزحلق على الماء بل وفى وجه اعظم السفن سفينة الملكة اليزابيث الثانية الاضخم بيومنا هذا من التيتانيك والافخم والتى هى مدينة عائمة بغرف وفنادق وبشر وحفلات راقصة ومخازن طعام وشراب ومياه هائلة وطباخين وانترنت. مدينة كاملة باختصار. انعقصت اصابع قدمى الام فى تلذذ من الاورجازم. كان جسدها يخونها ويجبرها على ما لا تريد. ويكسر ارادتها ويضعفها تماما امام ابنها. خشيت انه لن يحترمها بعد اليوم. دمعت عيونها فى الم ولذة فى ان واحد. واحس الفتى بما فى قلبها. قال لها. وحق ..؟.....؟....؟؟. ستبقين امى التى اجلها واحترمها واكل من صنع يديها واستمع لنصائحها بالحياة. وستكونين ايضا زوجتى وحبيبتى لو شئت وقبلت. وخاتمك الماسى جاهز عندى يا حبيبة قلبى. ومسح دموعها. فابتسمت. ونزع الفتى الكمامة عن فمها. وقال لها. حسنا ؟. ابتسم بضعف وهزت راسها بسعادة. ثم لما مد يده ليفك قيدها. قالت هامسة. لا لا تفكه. لا ادرى قد اغير رايى. اضافة لذلك لقد احببته واحببت قلة حيلتى وخضوعى لك وهذا الدور الذى نلعبه الان. ابتسم الفتى وقال. انت شرموطة اوى يا ماما. ياما تحت السواهى دواهى يا مية من تحت تبن انتى. انتفضت الام مرة اخرى فى اورجازم ثانى. كان الاول بسبب قرارها بقرارة نفسها بالاستسلام له. والثانى بسبب انه نعته لاول مرة فى حياته بالشرموطة وسمحت له وهى التى لا تطيق الشتائم اصلا. لاحظ الفتى ذلك. فقال ضاحكا. بتجيبى عسلك من الشتيمة يا منيوكة. طيب يا معرصة يا علقة انا هوريكى. تاوهت امه وهى الان فى غاية الاثارة. ونزل على فمها يقبله بلطف وينظر فى عيونها السارحة فيه. فاطبقت شفتيها على فمه فجاة وقبلته بقوة شديدة ادمت شفته فلعقت هى الدم متلذذة كثيرا كانه كركديه. ثم تحولت للعدوانية فدفعت طرف لسانها بين شفتيه المغلقتين تطرق بابهما وباب اسنانه ليفتح لها الطريق الى لسانه وغرفة ضيافته الوثيرة الرطبة ذات اللآلئ المصفوفة. وبالفعل فتح فمه. واطلق لسانها هجوما اوفينسيف كاسحا على لسانه وبطانة خديه. وشفتيه واسنانه وكل ما طالته من فمه. فاطلق لسانه هجوما مضادا ثاريا انتقاميا بداخل فمها. ويداه لا تفارق الهضبتين التلتين القبتين الانثويتين المتحديتين المتكبرتين اللتين مثل كيكة بالبرتقال تعلوها دائرة من الشوكولاتة. ثم فك قبلتهما وتوجه الى اذنها وهمس. تعرفى انك معرصة اوى ومنيوكة اوى وعلقة جدا يا ماما. كانت تنتفض باورجازمات صغيرة مع كلماته. حتى انها تغوطت قليلا تحتها. كان ذلك سرها وسبب احراجها من الجنس حتى مع غير ابنها. كان لديها حالة نادرة تجعلها تتغوط قليلا تحتها حين تجتاحها اللذة والرغبة بشدة. وهذا سبب لها احراجا شديدا مع والد الفتى فى ليلة دخلتها. وفوجئت هى بهذا الذى حصل ليلتها وتمنت ساعتها ان الارض تنشق وتبلعها. او ان تموت من فورها من شدة الاحراج لكن والده؟؟؟؟؟؟؟. لم يشعرها باى احراج. وتقبل الامر بل اثاره. ونظرت لابنها فى تساؤل وخوف حين شم الرائحة وراى بعض الغائط يتسرب من تحت امه. نزل على اذنها وهمس. بحبك يا ام شخة. يا اختصاصية المراحيض. مش بقول انك شرموطة ووسخة. عملتيها على نفسك يا معرصة. طب استلقى وعدك بقى. ونزل الفتى على ذراعى امه تقبيلا ولحسا وتحت ابطها حتى. وقبل نهديها بقوة حتى ترك عضات حب على ذراعها ونهدها وقالت له. لو ابوك عايش دلوقتى كانت بقت فضيحتى بجلاجل بعضاتك دى. قال. ياريت يا مفضوحة. لازم تتفضحى عشان تحرمى توسخى الملايات بشخاخك يا ام شخة. ثم نزل على بطنها يقبلها. وعاد الى فمها وتنخم وبصق فيه قائلا. ابلعى يا تواليت. بلعت بصاقه مسرورة. ثم نزل الى كولوتها المثلث. وابعده على جنب. وكانت الرايحة واضحة الان لقربها. لم يهتم الفتى بذلك بل استمتع به واثاره اكثر. ونزل واطبق شفتيه على كس امه الرائع المتهدل الشفاه مثل كس خوخة حبيبتى والهتى وامى. عجيب امره كيف يطيق الرائحة وكيف لم يتفاجا بها. لديه ذوق غريب والاثارة الجنسية لديها انحرافاتها وغرابتها. انه اول استاذ للاسكات scat اراه. قال الفتر. كسك غرقان شوربة يا ماما. هيجانة اوى عايزة تتناكى. مش كده. ضحكت امه ضحكة فاجرة رقيعة طويلة وهزت راسها وقالت فى تحد. اه عندك مانع. قال. ده يوم المنى. النهارده هتبقى متناكة رسمى وبعدين كده هتتناكى من طوب الارض يا ام شخة. بس المرة الجاية هالبسك بامبرز يا وسخة. وهاجيبلك بروش مكتوب عليها متناكة رسمى دى رتبتك من النهارده. قالت. وماله يا روحى يا راجلى. انت راجلى اعمل ما بدالك يا سى عمرو. يا مجرم يا مكتفنى. ماكنتش اتصور ابدا ان ابنى يتمنانى ويحبنى بالشكل ده. قال. وهتعملى وشم قلب على فردة طيزك كمان. قالت له. كل طلباتك مجابة يا سى عمور بس نكنى بقى. نك مامتك. قال لها. مش قبل ما الحس الكس النار ده. واشرب كل الشوربة العسل اللى فيه. قالت له. طب خلينى اقوم اتشطف عشان ماتقرفشى منى. قال. لا عاش ولا كان اللى يقرف منك يا ماما. انتى عسل ومسك وعنبر فى نظرى ولو مليت الاوضة شخاخ يا ام شخة. خليكى زى مانتى. شايفة زبرى واقف ازاى هيخرم السقف. هو وسخ زيك وبيحب وساختك يا معرصة. ونزل الفتى يمص بتلذذ كل عسل كسها ولم يكترث للرائحة المجاورة. تاوهت الام بعمق وهى تقول بصوت يقطعه الاهات. الحالة دى عندى من ليلة دخلتى على ابوك احرجتنى معاه زى ما احرجتنى معاك النهارده وده احد اسباب ااااااه انى مافكرتش اممممممممم اتجوز بعده ابدا كان هو الوحيد ااااااااح اللى مستحملنى بحالتى دى وصابر معايا. جد هاف ميرسى اونهيم. قال لها ابنها بفم ملئ بالكس. وهل تتغوطين فى كل لقاء لك مع ابى. قالت. لا. هذا يحصل كل فترة غير منتظمة. اذا ناكنى عدة مرات بليلة واحدة او اجتاحتنى الاثارة وبلغت للاورجازم اكثر من مرة فى نفس الليلة او اذا ارانى ابوك تجربة جنسية جديدة. قال. اذن يحصل لك ذلك استثنائيا فى حال الاثارة الشديدة. قالت. نعم. هذا صحيح. ثم صاحت وانتفضت وهى تقول. هاجيييييب. قال الفتى جيبيهم فى بقى. واطبق شفتيه على شفاه كسها جوار الكولوت المبعد على جنب. وانتفضت بقوة وابتلع الفتى كل العسل الغزير الخارج من كس امه. ثم نهض اخيرا وتموضع بين ساقيها وادخل زبره بوصة تلو بوصة فى اعماق مهبل امه. ونزل على وجهها يغمره بالقبلات ويصعد ويهبط فوق جسده المقيد المتغوط. وتذكرت حينها قصة الابن الهندى بليتروتيكا الذى عالج امساك امه الطويل بالجنس الشرجى ورفضت امه الامر فى البداية ثم وافقت واستحلت الامر لاحقا وادمنته لشرجها وكسها دون حاجة ودون امساك.

قال الفتى لامه يلعبان الدور معا. بانيكك غصب عنك اهو يا ماما. هاذلك واذل امك يا شرموطة. ثم صفعها بالقلم على وجهها. قالت. حرام عليك يا مجرم. باباك لو موجود كان موتك دلوقتى. حرام عليك تعمل فى مامتك كده. ارجوك فكنى وننسى الموضوع يا عمرو. فكنى يا كلب. هاصوت والم عليك الناس. قال لها. مش هافكك يا كلبة. لازم تتناكى كده وانتى متكتفة. هاغتصبك يا ماما. وهاملا كسك لبن غصبا عنك. وهاعمل فيكى ما بدالى. انا سيدك يا بت انتى. ولازم تخضعى وتسمعى كلام سيدك. قالت. حاضر يا سيدى. انا اسفة يا سيدى. حقك عليا. قال لها. برضه هتتناكى وتحبلى من ابنك وتاج راسك يا وسخة. واستمر الفتى وامه يلعبان دور المغتصب والضحية. وهو يصعد ويهبط بايره فى اعماق كسها. واخيرا نهض حين همست له. وقررا التوقف عن لعب الادوار والتمثيل. وكانت امه متشوقة للف يديها وقدميها حوله كما اشتاق هو ايضا لرفع ساقيها فى يديه وعلى كتفيه ومص قدميها فى فمه. لذلك نهض وفك قيودها الثلاثة بسرعة وترك لها مهمة فك قيد يدها الرابع. لكى يرى هل هى راغبة حقا فيه ومستعدة للتعب من اجله ام لا. وسرعان مافكت امه قيدها بحماس ولفت يديها وقدميها حوله وهو ينيكها ثم بعد قليل لمست شفتيه ووجهه بيدها بحنان. ورفع ساقيها على كتفيه ثم تناول قدمها يمصها ويقبلها بقوة فى فمه. قالت له. نكنى كمان يا حبيبى. ويداه تنزل وتعجن نهديها. ثم قال لها. انقلبى يا ماما ساجدة على يديك وركبتيك. قالت بتردد. ولكن. قال. لا تخافى. انى احبك حتى بنقاط ضعفك يا حبيبة قلبى. انقلبت امه ووقف خلفها على ركبتيه. كان الغائط يلطخ اردافها وشرجها. وادخل زبره لينيك كسها قليلا . ثم اخرجه فجاة فقالت له. ماذا ستفعل. فوجئت براس زبره تضغط على شرجها الملطخ بتغوطها. قالت له. لا يا بنى لا تفعل. انى وسخة وقذرة هناك. دعنى انهض واغتسب. ولكنه ثبتها بقوة وقال. احبك هكذا يا ماما. قالت. اه يا وسخ. زى ابوك بالضبط. بس زبرك اكبر شوية هاهاهاها. وادخل الفتى زبره فى طيز امه بوصة بوصة بسهولة فقد ساعده تزييت الغائط الطبيعى على الدخول بسهولة وسلاسة. وكانت رائحة تغوط امه فى انفه كالمسك. الهبت شهوته اكثر وضخمت حجم وقطر وطول زبره الى ابعاد لم يره يبلغها من قبل قط. كم انت منحرف ايها الاير تتضخم فى اوقات غريبة بشكككككل. وطعن الفتى طيز امه بقوة وسرعة ومتعة. وهى تتاوه تحته ويقول. بنيك شخاختك يا ماما يا ام شخة. عشان تحرمى تعمليها على روحك تانى يا وسخة. شخى كمان خلى اوضة نومنا مراحيض عمومية يا نجسة. والام تتاوه وعسل كسها يسيل اكثر من فجور ابنها واهاناته المتواصلة لها. التى فى الظروق العادية لم تكن لتتحمل منه ربعها. لكنها الان تتقبلها بل وتستمتع بها وتقربها اكثر واكثر من اورجازم كاسح هائل تشر بالخوف من قوته ان ينزع روحها معه. ويد الفتى تتحسس بطمع وجشع ظهر امه العارى الان وقد سقط عن ظهرها الكورسيه وتعرى نصفها العلوى بالكامل الان وبقيت فقط بالجوارب البنفسجية الطويلة والكولوت الساتان الاخضر المبعد على جنب. معريا كسها وطيزها. واخيرا صاح الفتى معلنا اطلاق حليبه فى طيز امه. وهى تنتفض باورجازم هائل واغرق عسل كسها الملاءة واختلط مع تغوطها. واختلط الغائط بالمنى فى طيز المراة العجيبة. ثم اخرج الفتى زبره من طيزها وتوجه الى وجهها قائلا. الحسى شخاخك من على زبرى يا وسخة. قالت. حاضر يا سى عمرو. وفى الوقت نفسه كانت يد ماما خوخة تطلق الحليب من زبرى ويدى تطلق العسل من كسها وتهالكنا عند باب الحجرة وسقطنا ارضا من الاثارة والتعب. وبعد قليل تحاملنا على انفسنا وعدنا الى غرفتنا نكمل اثارتنا بلحس الكس ومص الزبر.

الفصل الخامس عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
دخلنا غرفتنا انا وخوخة وانا الف يدى حول ظهرها بقوة كأننى أخشى أن تهرب منى أو أفقدها لاى سبب من الاسباب. وعيونى معلقة بعيونها. وكأنما شعرت خوخة بذلك وبما يعتمل فى ذهنى فقالت لى خوخة. هل تحبنى يا رشروشتى ؟ قلت لها. كيف تسالين هذا السؤال. احبك كلمة قليلة لوصف شعورى نحوك يا خوخة. ومع ذلك اى لاف يو ، احبك ، جي تيم ، جى دور اي ، اثيست دايست سوير باي ايفرى ، هولى ان اول ، ريليجنز اوفذاوورلد الخ الخ الخ ..... بكل لغات العالم احبك حب عبادة.
جلستُ على جانب الفراش بغرفتنا وخوخة تحرك فمها باقتدار وخبرة وحب وعيونها لا تفارق عيونى وفمها ملئ بزبرى حتى البيضات. وشردتُ فى ما شاهدناه الليلة والليلة السابقة من احداث ملتهبة ومثيرة. وتخيلت تامر والرجلان ينصرفان من حول امه. بعدما اغرقاها بحليبهما فى كسها وطيزها وفمها ووجهها ونهديها وسائر جسدها. لا اعتقد انهما انصرفا بعد ان منحاها البطاقات او الكروت. هذه المراة لا تُترَك هكذا بعد نيكة او نيكتين او حتى بعد ايلاج مزدوج او جانج بانج مع خمسة رجال. او خمسين رجلا وفطيرة قشدة. انما لابد من ان تعوم وتسبح فى لبن الرجال. لابد ان يزداد جسدها بياضا ببشرة اضافية فوق بشرتها اليابانية الحليبية. بشرة سائلة لزجة سميكة من لبن بيضات الرجال. تعبيرا عن عرفانهم بجمالها وعشقهم لفتنتها وسحرها. ولذلك لم اتخيل ما جرى بعد ابتعادنا انا وخوخة عن غرفة النهر الابيض وابنها تامر. الا ان يكون الرجلان واصلا نيكها واطلاق الحليب فى فمها وعلى نهديها وبطنها وقدميها وظهرها وطيزها فضلا عما حشياه من حليب فى كسها وطيزها فى حضورنا. اتخيل الرجلين بعد ذلك قد رحلا وبقى تامر وامه. امه تشكره وتقبل فمه بفم ملئ بلبن الزنجى والالمانى. تشكره على سعة صدره. شكرا يا روح قلبى لانك لم تغضب ولم تغار. فيقول لها تامر. لا بل شعرت بالغيرة والفقدان يا ماما. كزوج تخونه زوجته وام تديث ابنها دياثة، لكن اتعلمين ماذا لقد اثارنى ذلك واوقف زبرى كما لم اثر من قبل فى حياتى وكما لم يقف زبرى من قبل. فتقول له حسنا اذن لتكمل دياثتك يا حلو. انزل والحس وابلع ولا تبقى شيئا. وبالفعل ينزل تامر بين ساقى امه اليابانية العارية وتبدو على ملامحه اليابانية رغم ابيه المصرى الاثارة الشديدة ويطبق شفتيه على شفاه كسها الرقيقة الاسيوية ويمص بقوة وتتاوه النهر الابيض من المتعة. فيشرب رشفات لا تنتهى من الحليب الزنجو اوروبى الخليط. قليلا ثم يتوقف. قال لها. لا. ساشرب ما على جسدك ووجهك يا ماما فقط اما هذا الذى فى كسك وطيزك فله منفع ومأرب آخر. ضحكت النهر الابيض وقالت له. كم انت قذر انا اعلم ما تريد. حسنا. هيا يا ولد اكمل عملك ونظف جسد امك وتغذى بحب الرجال لها وحليب غرامه الذى على بدنها خلفا وأماما ثم خذ مكافاتك لتكون ثالث زبر يدخل كسى وطيزى لهذه الليلة. انت الاخير الفاشل بل لعلك الرابع ما يدريك. لقد ذهبتُ وحدى للتسوق بالصباح وبقيت انت هنا نائما. قبل ان انزل مرة اخرى. اثير الفتى تامر جدا. من كلام امه الجرئ. قال الفتى. كم كنت اتمنى ان كان لى اخت يا ماما لتديثنى ايضا. ضحكت امه وقالت. اعتبرنى امك واختك ايضا. فلماذا يكون لعب الادوار Role play اذن. وبدا لسان تامر بنشاط ينزح الحليب من فوق نهود نهر وبطنها ووجهها خدودها وجبينها وحتى على عيونها وفيها وعلى جفونها وعلى انفها. وكانه ممسحة بلاط وارضية وليس لسانا. وكلما نزح قليلا حرك زوره ليبلع ما تلقاه على لسانه من جرادل الحليب وباكيتاته. حقا ان امه الليلة تحولت الى ما يمكن تسميته مزبلة حليب او دلو حليب. Cum dump or cum bucket. وهذا يثيره للغاية. لم تكن النهر الابيض قادرة على الاستلقاء على ظهرها لئلا يمسح الحليب على الملاءة فرقدت على جنبها طوال الوقت منذ مغادرة الرجلين. ليتمكن تامر من لعق وبلع كل قطرة حليب اطلقها زبرا الرجلين على ظهرها وبطنها وصدرها وحتى على قدميها ووجهها وشعرها. وصاحت نهر معلنة له انها هتجيبهم. واطلقت عسل كسها مما يفعله بجسدها ومن مجرد تنظيفه لجسدها من حليب الرجال بلسانه وفمه. فلما انتهى تامر من مهمته. رفع ساقى امه وقد عدلها لتنام على ظهرها. وادخل زبره فى كس ملئ بحليب رجلين لا بل حليب عشرات الرجال. تخيلتُ ذلك كله انا وتخيلتُ ايضا انهما لم يكونا رجلان اللذان ناكا النهر الابيض بكل الفتحات وكل الاوضاع طيلة الليل. بل كانوا خمسة رجال. ادخل تامر زبره فى هذا الكس فعام زبره وسط حليب الرجال الاخرين. ودغدغت قطرات الحليب فتحة تبوله وراس زبره وجسد زبره. كان كس النهر الابيض شوربة من حليب الرجلين وجد نوز من يدرى لعلهم كانوا ثلاثة او خمسة كما قالت نهر. كان كس ام تامر متوسعا ومرتخيا قليلا من كثرة النيك هذه الليلة ومن الحليب الذى جعله مزيتا وزلقا عن المعتاد جعله بارادايس جاردناوف ايدن اون ايرث. جعله وسترنوورلد بحرية مطلقة سكشوالية ريجليسية بليتكالية بلا اوبريشن اور سنسورشيب اونستيوبيد فورامزتايرنت سوبرفايزورزاوراونارتس اورووردز اوركرييتفيتى باي ميدلسترن سنيمزلم ريجايمز .. حرية مطلقة بدون الكثير والكثير من المعوقات والمنغصات بكل لغات العالم مما ذكرناها او لم نذكرها. جعله نعيما مقيما بكل لغات العالم. باختصار. ونظر تامر فى عيون امه الجميلة ونزل ولم يقاوم. نزل بدون مقاومة الى وجهها يتفرس فيه ويعبر عن اعجابه به وهى تقول له. انا لك وحدك ملكك. ان شئت شاركتنى مع ابيك ومع غيره. وان شئت اصد اباك دوما ولا ينال منى سوى الطبخ وواجبات الزوجة الاخرى ويكون الحب والجنس لك وحدك يا روح قلبى. كانت النهر الابيض تعنى ذلك وصادقة فيه فقد كانت تامر ابنها رقم واحد فى حياتها وله الاولوية القصوى والعليا فوق كل الرجال بما فيهم ابوه نفسه زوجها. ولا غرابة فهو فلذة كبدها وقطعة منها فلا احد اغلى ولا اهم عندها كام وكامراة ايضا منه ومن رضاه. قبل تامر خدودها واذنها وغرق فى عالم وجهها الجميل انه عالم بلا نهاية بلا حدود عالم من العسل المصفى والسعادة الشديدة ال intense. هو جزء من نفسها وما اغلى عند الانسان من نفسه. وكان تامر يعلم انها تعنى ذلك وهو يتامل اسنانها وانفها ووجهها وشعرها ويتامل كل شبر فى بدنها. وعقلها الذى داخل راسها. وروحها ايضا. كل هذه الانثى الخارقة الجديس ملكه وله ولسعادته حتى حين يشاركها مع اخرين. تتركهم وتعود له وتقدم له خالص اوفرينجز الحب. هذا القلب النابض فى صدرها يدق باسمه وحده وبحبه وحده ولا ينطق بنصف اسم من اسماء ابيه او الزنجى او الالمانى او غيرهم. هى لاسعاده حتى حين يشتهى ان يكون ديوثا عليها. واستمر تامر فى نياكة امه النهر الابيض وهو يورشيب لوجهها الجميل المنير قمر الهيفينز والايرث. ويصارع حليب منافسيه الرجال فى كسها الفاجر الداعر كصاحبته. وحليب الرجال يكون رغوة بيضاء وفقاقيع على عانته وقاعدة زبره وتزييتا لذيذا يزيد من متعته فى عالم كسها الرهيب. كان حليب الرجال ينكح فتحة تبوله وزبره كما نكحوا امه. اثاره ذلك الخاطر جدا ولم يتحمل اكثر من ذلك فاطلق حليبه فى كس النهر الابيض. ثم اخرج زبره دون تاخير وادخله فى طيزها فى نفس هذا الوضع. ايضا كانت طيزها مرتخية قليلا عن المعتاد ومزيتة جيدا بحليب الرجلين الزنجى والالمانى. بقى تامر ينيك طيز امه طويلا وهو يفشخ ساقيها كالدجاجة ولا يكف عن الاستمتاع بوجهها المضئ القمرى الاسيوى وبمعرفته انها ملكه دائما وابدا دون سواه لا ابيه ولا غيره. واطال نياكته لطيز امه هذه المرة بسبب اطلاقه حليبه مرتين مرة على الارض وهو يتفرج عليها مع الرجلين ينيكانها والثانية فى كسها. واخيرا بعد دهر من الزمان صاح واطلق حليبه. قالت له وهى تنتفض من الاورجازم المليون لهذه الليلة. انزل نضف يا وسخ وساختك ووساختهم.
كان ما بين تامر وامه يشبه الزواج المفتوح بين الرجل وزوجته او يشبه الحب الراقى والفائق جدا الذى يجعل الحبيب يشارك حبيبته ويفرح جدا جدا حين يراها تتمتع ثم تعود اليه وتشكره ويضيف ذلك من التوابل الحريفة والدم الجديد لزواجهما او مساكنتهما الشئ الكثير تماما كما نضيف دما جديدا باورنفيلز توثيسانشنتفورام. للعنقاء فتحيا من جديد. هذه المشاركة تكون من جانب الرجل يضحى لصالح المراة او من جانب المراة تضحى لصالح الرجل فيكون انانية من جانب وتضحية من جانب واحد او يتفقا على المشاركة من الجانبين فيكون زواجا مفتوحا بالكامل. كما بحالتى انا وخوخة حيث قبلت زواجى بنعمت اللـه واشترطته على لاستمرار علاقتنا. وقبلت انا استمرارها كزوجة لابى وتنام بفراشه او تمارس معه الحب كلما اراد واحتاج لذلك او ارادت واحتاجت ذلك مع حفظ حقى فيها ايضا. او يكونان انانيين من الجهتين وذلك الزواج الشرقاوسطى التقليدى. وان خرقه الرجال دوما. ورفضوا مساواة النساء بهم بذلك بظلم منهم.
تخيلتُ كل ذلك ورأيته بعينى قلبى وعلمتُ انه حقيقة ما جرى بين تامر وامه لاننى ابن عاشق ايضا وموله بامى ولامى الهتى خوخة. لاننى وورشيبر صادق لها وبليفر مخلص. وصحتُ وحليبى الوفير الغزير ينطلق من زبرى الضخم السمين الطويل فى فم امى خوخة. التى ابتلعته كله بنشاط. ثم لحست زبرى بلسانها تحية وداع ولم تتركه من يدها وان تركته من فمها لئلا يحزن رشاد الصغير او يشعر رشاد الكبير بالاهمال والوحدة. انه حب الام الذى يعلو ولا يعلى عليه. وظلت تداعب زبرى حتى وهو منكمش مداعبة خفيفة بقصد المحبة والمودة لا بقصد اثارته من جديد لتؤكد لى انها معى دوما ولن تتركنى. كنت رشاد احس بذلك منها ويعجبنى ذلك منها جدا. اردت ان استلقى على الفراش فتحركت معى دون ان تترك زبرى حتى استلقيت واصبحت هى بطريقة ما جوارى مستلقية على جنبها. وتضع ساقها المغطاة بالجورب الطويل ذى الرقعة المعتمة عند باطن القدمين تضعها فوق ساقى دلالة على الامتلاك. وهو ما اعجبنى منها اكثر. كانت خوخة تعلم جيدا جدا ما يعجبنى وتسجله بعقلها الجبار القوى الملاحظة مع كل ما يصدر عن ابنها انا. قالت لى بخبث. كنت شاردا يا صاحب العقل القذر العميق. فى اى فانتازيا جنسية كنت تسبح. قلت لها ضاحكا. فى النهر الابيض وابنها وعشاقها. قالت. انها امراة فاجرة لماذا تفكر بها. انها خائنة وكيف تسمح ان يراها ابنها بهذا الشكل. قلت لها. بالعكس انها متحررة وراقية وغربية الطباع وهو ما اريده من خوختى الحلوة. قالت ثائرة. انا تريدنى ان اتقلب بين الرجال وتريد تقليد الديوث ابنها ام ماذا. قلت لها. لا يا ماما لا يمكننى ان اشاركك باحد سوى ابى كما لم تشاركينى سوى مع نعمت اللـه.
ثم اضفت بعد برهة: لكننى فقط اثار واتهيج بعقلى كما تعلمين. احب من ينيكنى بعقلى او ينيك عقلى بقصصه المنحرفة جدا والخيالية والجامحة بلا حدود او بسلوكياته الجنسية الفاجرة. انا لست تامر وانت لست النهر الابيض ولا اريدك ان تكونى. انت حبيبتى ونور عيونى واحبك واحاول ان ابلغ بحبى لك حبك لى وان كنت اعلم انك امى وبالتالى لن يبلغ حبى لك مهما فعلت قدر حبك لى لكنى لن اياس من المحاولة.
وسكت ورحت فى تخيلاتى مرة اخرى. هذه المرة مع ليلتنا المباركة هذه. حيث راينا الفتى وقد قيد امه باطرافها الاربعة اسبريد ايجلد كما تعلمون. تخيلت ما جرى قبل مجيئنا وليس ما بعده. ما قبله هو الاجمل والاكثر اثارة. كيف استطاع هذا الفتى التغلب عن امه وهى يقظة وثبتها وحده وقيدها. لقد تذكرت كيف ان وجهه مملوء بالخرابيش وكذلك عنقه ويديه. كما لو كنت يصارع قطة برية. واما هى فكان على خدها اثر احمر. لقد صفعها. وكذلك كانت هناك اثار حمراء على فخذيها. لم تكن اثار واضحة لذلك لم الحظها او اتذكرها الا الان. لقد قاومته بعنف ولكنه مع ذلك لم يرُد لها العنف بشدة وحاول قدر امـكانه الابتعاد عن ايذائها اذى شديدا او دائما فقد كان مضطرا فقط لتقييدها. وان كانت احبت ذلك لاحقا وقررت ان يكون دورهما وتمثيلهما الذى يلعبان كل مرة مع القيود الساتان وربما الاحبال فى مرة اخرى. شعرتُ بالاثارة وانا اتخيل امه ترفس وتركل وتتملص منه وهو يمسك يديها وقدميها ويتمكن بعد عناء شديد من تقييد طرفا طرفا من اطرافها الاربعة. تمكن من تقييد يد فقاومته بالاخرى وبساقيها وربما ركلته فى بطنه او بيضاته. فصفعها. فانهارت للحظة تمكن فيها من تقييد يدها الاخرى. فاصبحت تقاوم وتركل بقدميها وساقيها فقط. فاصبحت سيطرته عليها اكبر ومقاومتها واسلحتها اضعف واقل. وتمكن بصعوبة برغم ذلك بسبب قوتها ونشاطها من تقييد قدمها اليمنى ثم اليسرى. كيف دخل عليها غرفتها وهى مستلقية مسترخية على الفراش ليقيدها هكذا فجاة وهو يقول. النهارده هانيكك يا ماما واحقق حلمى اخيرا.
عدت الى خوخة التى قالت. اللى واخد عقلك يتهنى به يا فلاتى يا ابو زبر حمار. ضحكت وقلت لها. هيا تجردى من كل ملابسك. عايزك عريانة ملط وحافية. ضحكت وقالت. اه يا وسخ. اتجرات عليا اوى. قلت لها فى جراة. ولسه هتجرا كمان وكمان وكمان وكمان وكمان... قالت لى. بس كفاية يا فلاتى. يا خوفى منك يا مجنون انت. لم تكن تلك المرة الاولى التى تتعرى فيها خوخة برضاها لى فبعد طلاء جسدها مثل الميلفاتشو فى قصة ميلفتوون الشهيرة. ميلفبوكيمون برى جو. اصبحت لا تقاوم حين اطلب منها التعرى لاتاملها واحيانا لما ترضى عنى كثيرا ويجيلها مزاجها تتعرى لى دون ان تنتظر ان اطلب ذلك منها. قلت لها فجاة. وعايزك من بكرة تروحى لصاحبة بوتيك التاتو والوشم تعملى وشم مؤقت 6 شهور زى وشوم نجمة البورنو كليو فالنتين. قالت. طب ولما نرجع اقول لابوك ايه لما يشوف الوشم ده. قلت لها. على ما نرجع يكون راح الوشم. وبعدين انتى بتاعتى زى مانتى بتاعته. هيرضى ورجله فوق رقبته. قالت لى. يا واد يا جامد. طيب بس لما يكسر عضمك مترجعش ترجع عليا وتستنجد. قلت لها. متخافيش عليا. انتى تسمعى الكلام وبس يا ماى جديس. ثم قلت لها وقد استلقت بكامل مجدها العارى. روعة روعة. قمررررر. عسسسسسل. قشططططة. كل ما اشوفك يا خوخة كانى باشوفك لاول مرة. وهاتى شعرك الطويل كده غطى بيه بزك الشمال. اللللللللا.. ايه الحلاوة دى. ثم قلت لها. يلا جهزى نفسك عشان كسك هيتلحس لحس الليلة. ليلتك عسسسسل مغرق كسك ونازل فى بقى وبالعاه بطنى. ونزلت واطبقت شفتى على اجمل كس فى العالم بشفتيه المتهدلتين وعسله وجماله ما شفتش فى جماله زى. كس روح قلبى خوخة.
قررت ان العب مع امى ادوار. مثلا ميلفاتشو او دكتور ديك كما فى قصص ميلفتوون الجنسية المصورة ميلفبوكيمون برى جو وقصة ميلف بوسيبل. بالليل كنا نعربد بالغرف ونمتع اعضاءنا التناسلية بلسان خوخة مع زبرى ولسانى مع كسها. وبالنهار ننام قليلا ونسترخى ثم نشاهد افلام روعة لعادل امام مثل المولد وسلام يا صاحبى والمشبوه والافوكاتو وحب فى الزنزانة والنوم فى العسل والحريف. ومسجل خطر. والمنسى والنمر والانثى. وحنفى الابهة. والف ليلة وليلة لشريهان. وافلام البورنو الفرنسية بالثمانينات كانت المفضلة لديهما يليها الالمانية والايطالية والامريكية منها. ربما لان الفرنسية اكثر عاطفية. وافلام البورنو الكلاسيكية بالعصر الذهبى للبورنو وهو الثمانينات والسبعينات وربما التسعينات. كانت قصصية اكثر وطبيعية كالحياة وليست مجرد جنس جاف خاطف بلا حب ولا عاطفة ولا حبكة ولا دراما ولا قصة كما الان الا قليلا. ونشاهد الزينى بركات والفرسان وعلى الزيبق. ونقرا روائع نسونجى للكتاب سمسم المسمسم وحلاوة قمر وسوناموون وهابى جيف واخرين. وملخص رواية المصرى الاخير للكاتبة ديانا احمد بالحوار المتمدن.
وبالليلة التالية تلصصنا ايضا على غرفة جديدة. فى هذا الرواق لم يبق لنا غرفا لم نفتحها سوى غرفة صديقتنا لمياء والتى لن نفتحها حاليا حتى نتفرغ لها ولرحلتنا الزمنية معها. لم يبق لنا بعد هذه الغرفة الجديدة التى سنفتحها الان غرفا اخرى سوى ثلاث غرف. بثلاث ليال اخرى هذه الليلة المباركة منهن.
الفصل السادس عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
كانت خوخة ترتدى اليوم فستانا ضيقا جدا عليها وقصيرا ومن لونين نصفه ازرق ونصفه اسود. مقسوم للونين بالطول نهد ازرق مثلا ونهد اسود. وقفنا نتلصص على هذه الغرفة بعدما سمعنا تاوهات صادرة منها. واربنا الباب. فوجدنا خمسة شبان عراة الصدور ويرتدون بناطيل جينز ازرق جميعهم. وهم يحيطون بفتاة مراهقة عارية وحافية تقف وسطهم وتبدو فى حدود 17 او 18 سنة. وهم بالتاكيد اكبر منها نوعا. يبدون فى بدايات العشرينات. وكانوا يقفون امام الفراش. وامامهم يجلس شاب اكبر منهم يبدو فى الثلاثينات. فى حدود 35 او 36 سنة. وقد جلس على مقعد لا يشارك فقط يتفرج عليهم كما كان تامر يفعل مع امه اليابانية النهر الابيض وعشيقيها الزنجى والالمانى. وقد اخرج زبره الضخم من بنطلونه الجينز واخذ يدلكه بلطف وهدوء ودون استعجال فالعرض على ما يبدو امامه لا يزال فى بدايته ولا يجوز اطلاق حليبه من اول دقيقة فى الفيلم الساعتين. وكان عارى الصدر مثلهم ايضا. كانت الفتاة تنظر اليه وتضحك وتضحك للشبان الخمسة النشطين حولها يغازلونها ويهمسون فى اذنها. ويتلمسونها فى كل شبر من جسدها. ثم اخيرا رايناها انا وخوخة تركع على الارض وقد فتح الشبان الخمسة سوستة وزر بنطلوناتهم الجينز واخرجوا ازبارهم. وبدات الفتاة فى مص زبرين معا. فى فمها. وقد انزل الشبان الخمسة بناطيلهم قليلا حتى منتصف افخاذهم فقط. وبدات الفتاة تتنقل بين الازبار الخمسة المعروضة امامها. تدلك هذا بيد وتمص هذا زبرين زبرين. تتنقل بين الازبار الخمسة بفمها ويديها تدليك ومص. وقد احاطوا بها كالدائرة وهى راكعة وهم واقفون حولها. ظلت تمص وتدلك لهم ازبارهم الخمسة. لفترة ثم حملها اثنان منهم الى الفراش وركعت فى الوضع الكلبى ورقد امامها احدهما على ظهره وبدات تمص له زبره. بينما وقف خلفها الاخر على ركبتيه ليدخل زبره فى طيزها. وسنسمى من ينيكها فى طيزها خميس ومن ينيكها فى فمها جمعة. وكانت بيضات خميس تتطاير بحرية فى كيسها الضخم خلف طيز الفتاة وهو ينيكها فى شرجها. ثم جاء ثالث ولنسمه فؤاد ووقف امام الفتاة بجوار الفراش فتناولت زبره لتمصه ايضا. ثم عادت لزبر جمعة تمصه وتدلك بيدها زبر فؤاد بينما زبر خميس ينيكها بقوة فى طيزها. ثم انصرف خميس وجاء مكانه مالك لينيكها فى طيزها. وانصرف الاخران عنهما وتركاه ينيكها فى طيزها دون ان تقوم ببلوجوب او هاندجوب لاحد. ثم جاء خميس ومرزوق خميس يخنقها بيده ومرزوق يصفعها على قدمها العالية ثم على نهدها وهى تضحك. ثم نهض عنها مالك وجاء جمعة لينيكها فى طيزها. بينما تمص زبر مرزوق. ثم نهض عنها جمعة واستلقى على ظهره ورفعها واقعدها على زبره لتواجهه فى وضع راعية البقر وجاء من خلفها خميس لينيكها فى طيزها بينما جمعة ينيكها فى كسها ومرزوق يقبض على عنقها ووجهها ويثيرها بالكلام. ثم انصرف خميس وجاء مكانه مالك ينيكها فى طيزها وبدات تمص زبر مرزوق فى فمها. وتحرك الزبران فى كس وطيز الفتاة بنشاط كالمنشار. فى وقت واحد. واستمر الشبان الخمسة فى تبادل الادوار ويحلون محل بعضهم. المهم انه دائما هناك زبر فى فتحات الفتاة الثلاث فى وقت واحد وهى فى وضع راعية البقر. زبر فى فمها وزبر فى كسها وزبر فى طيزها. ولا تخلو فتحة من فتحاتها الثلاثة من الزبر الا حين حلول شاب اخر من الخمسة محل من سبقه. واحيانا يرتفع عدد الازبار الى اربعة حيث الزبر الرابع فى يد الفتاة تدلكه. اذن زبر فى اليد وزبر فى الفم وزبر فى الكس وزبر فى الطيز والخامس احتياطى. وخيل الى ان طيز هذه الفتاة تضخمت فجاة وقدمها صارت اجمل واجمل وهى تناك من ثلاثة او اربعة فى وقت واحد ويحل الخامس محل احدهم فى تباديل وتوافيق عجيبة ومثيرة. خميس وجمعة ومالك وفؤاد ومرزوق يتبادلون الادوار وكل منهم يدخل زبره تارة فى يدها وتارة فى فمها وتارة فى كسها وتارة فى طيزها. ثم غيروا الاوضاع فاصبحت الفتاة فى وضع راعية البقر المعكوسة تعطى ظهرها للذى اسفلها. والذى اسفلها ينيك طيزها وليس كسها. والذى اعلاها ينيك كسها وتواجهه ولا ينيك طيزها. وساقاها متباعدتان وقدماها مرفوعتان فى الهواء. يمسكهما الذى اعلاها وينيك كسها او يمسك ساقا واحدة. والذى تمص له زبره بفمها يمسك القدم او الساق الاخرى. والرابع يمسك نهدها ويلاعبه او يقبض على عنقها او يصفعها على وجهها. ثم انهضوها. اخيرا. ووقفت منحنية جوار الفراش. وناكها من كسها من خلفها خميس. ووقف امامها مرزوق لتمص له زبره. ثم انفرد بها كل شاب من الخمسة واحدا واحدا ينيكها من كسها من خلفها فى وضع انحنائها هذا. وخلال ذلك كانت تقف من انحنائها من حلاوة النياكة ومتعتها ليحتضنها بقوة من خلفها من ينيكها ويقبض على عنقها او نهديها. ثم حملها مرزوق واقفا ولفت ساقيها حوله لئلا تسقط. وهو يحملها من فخذيها بيديه وذراعاها حول عنقه. وادخل زبره فى كسها بينما وقف خلفها جمعة وادخل زبره فى طيزها. وبعد قليل انزلوها ومصت لهما ازبارهما قليلا وهما واقفان وهى راكعة على الارض بينهما. ثم عادت الى وضع الايلاج المزدوج فى وضع راعية البقر. مع شابين. وممارسة البلوجوب مع الشاب الثالث. واخيرا ركعت امامهم على الارض ودلك كل منهم زبره امامها حتى اطلق حليبه على وجهها او صدرها تباعا. وكم كنت اود لو اطلقوه جميعا فى كسها لكن هذا ما حدث. وكأنهم سمعوا امنيتى. فظلت ازبارهم منتصبة وهذه المرة القوها لتستلقى على ظهرها على الفراش وناكوها طابورا واحدا تلو الاخر واطلقوا حليبهم تباعا فى كسها ولم يهتم من تبعوا الاول فيهم بتنظيف كسها اولا من لبن السابق او السابقين. حتى غرق كسها والملاءة ومهبلها ببحور من الحليب.
انصرف الشباب الخمسة. وقالت. تعال يا اخويا يا حبيبى. الحس ونضف يا معرص يا ديوث. شفت ازاى الناس بتنيك اختك وانت قاعد تتفرج يا عرص وبتدعك فى زبك. اخص عالرجالة اخص.
وانصرفنا انا وخوخة وقد قررنا التعرف عليهما بالصباح فقد اثارا فضولنا وشهوتنا جدا. يا له من جانج بانج ساخن نالته بنت المحظوظة هذه. انها متعة وجانج بانج فريدم اوفريتنج اوفسبيتش وذاوت سبيتفول ماليفولنت ادامانت مزلمفناتيك برذهودسالافيست فورامسوبرفيزورز.
فى الصباح نزلنا انا وخوخة الى مطعم الفندق وطلبنا فطورا. وجلسنا نتامل وجوه نزلاء اللوكاندة الجالسين فى هذا المطعم واللوكاندة العتيقة التى لاحت الوان جدرانها واصفرت من القدم وبنشاتها ومقاعدها الخشبية العتيقة والجميلة ورائحة القدم فيها. ووجدت تامر يجلس بجوار سائحة شقراء ثلاثينية ممتلية وكبيرة النهود زرقاء العيون ومليحة التقاطيع جدا. قلت. ابن المحظوظة يبدا مغامراته الخارجية الدولية اسوة بامه النهر الابيض. سيتمتع الليلة على ما يبدو بالحب اللمريكى والكس الاوروبى الاشقر ازرق العيون باشراف وموافقة امه بالتاكيد. ووجدنا ضالتنا اخيرا. حين راينا الفتاة واخاها يجلسان يضحكان ويتناولان الفطور فى نهم من لم ياكل منذ سنين. او من ياكل فى اخر يوم فى حياته قبل اعدامه. نهضنا وقد اشرنا للنادل ان هؤلاء اناس نعرفهم ونريد ان ياتينا باطباقنا وطلباتنا على مائدتهما التى سنجلس عليها معهما. واتجهنا مباشرة صوب الاخت واخيها فلما راونا نقترب جدا ونقف امامهما زالت ابتسامتهما وحل محلها التساؤل والخوف ايضا. قلت لهما هامسا. انا النزيل جاركم فى نفس الممر غرفة رقم كذا وقد استمتعنا بجانج بانج الليلة الماضية. ونريد ان نجلس معكما انا وامى ونعرف قصتكما. ثارت الفتاة وقالت. اذهب الان يا وقح من امامى والا استدعيت لك الشرطة. قلت لها. وانا ساشهد وعندى تسجيل فيديو بهاتفى الذكى لاحداث ليلتكما المباركة بالامس. نذيع ولا ... تغيرت الفتاة فورا وقالت. ارجوك لا تفضحنى انا واخى. كن متفهما لرغباتنا وحيالاتنا واحتياجاتنا. انا مراهقة وتعلم سخونة المراهقين. واخى هذا مراهق متاخر هاهاهاها ايضا عليك ان تتفهم احتياجاته. قلت لها. انا وامى خوخة نتفهمكما تماما خصوصا انا. ولا اريد الا التعرف بكما واكتساب صداقتكما المتينة لانكما اعجبتمانى جدا جدا ليلة امس. قالت الفتاة. حسنا تفضلل بالجلوس. انطلب لكما شيئا. قلت لها. لا لقد سبق ان طلبنا وسياتينا طلبنا هنا على مائدتكما. قالت الفتاة. تنوروا وتشرفوا. قالت خوخة فى خجل. يشرف مقدارك يا بنتى. معلش هو رشاد كده حمقى حبتين. بس قلبه ابيض زى البفتة البيضا ايسوير بايجد. قالت الفتاة. ولا يهمك يا طنط انا حاسة بكده فعلا. اسمى شاهندة. وده اخويا حسين. واعتقد بما انكم شفتم جانج بانج امبارح اللى كان لذيذ اوى يا رشودى. وسمعتم كلامى لحسين. عرفتم اننا اخوات وانه ديوث عليا وعلى مغامراتى وشطحاتى. طيب اقولكم بقى الحكاية من اولها. انا عمرى 17 سنة. وحسين عمره 36 سنة. احنا ايتام من الاب والام. وعايشين لوحدنا. حسين حبيب قلبى ده هو اللى ربانى من الطفولة لغاية ما انا على وش دخول الجامعة دلوقتى. وداخلة طب باذن الـلـه. يعنى ده ابويا واخويا وجوزى وكل حاجة فى دنيتى ولا يمكن احب حد قبله ولا بعده ولا زيه. لانه سبب وجودى بينكم دلوقتى. وسبب دخولى الطب وتفوقى فى دراستى بتشجيعى وتضحياته وتعبه. لغاية دلوقتى ما اتجوزش عشان خاطرى. وكمان وده اللى اكتشفته من سنة فاتت بس عشان شافنى قدامه باحلو وباكبر يوم بعد يوم وابقى شبه المرحومة ماما. كتير. وهو كان بيموت فى تراب رجليها. كانت الانثى الكاملة والجديس بالنسبة له عاملة كده زى المراة العملاقة اللى طولها 120 متر او 60 قدم فى الافلام بيعشقها جدا وحزن على وفاتها هى وبابا فى حادثة عربية. انا ماكنتش اوعى عليها الحقيقة بس هو كان عمره 20 سنة تقريبا وقتها او 22 سنة وانا كنت لسه عمرى سنتين او تلات سنين يمكن. الحقيقة وباعترافه وعظمة لسانه هو شخصيا ولو انا كدابة يقولكم. حبنى جدا حب راجل لست مش بس اخ لاخته. وانا قلتله لما اتقرب لى اول مرة وانا قاعدة فى السرير فى اوضة نومى. قلتله. انا ملكك يا حبيب قلبى يا سحسح. اللى عايزه هو اللى هيكون. ماكنتش بس بحبه زى حبه ليا ويمكن اكتر كمان بس طبعا لانه اخويا ماكنتش اقدر اعترف له. فسلمت امرى للـه. وقلت مسيره هيتجوز اللى يختارها قلبه ولازم اضحى بحبى وبعدين ده اخويا ازاى اقدر اتجوزه مثلا وسط الناس والقانون. يعنى حب مستحيل وبلا امل. لكن لما فاتحنى فى الموضوع فى ليلة جميلة بليسيد. شجعنى وقلبى كان بيرقص من الفرح. وسلمت له نفسى. سبته يقلعنى هدوم البيت البيجاما البنبى ام قطط. ويبوس شفايفى وخدودى وجبينى وشعرى. ويضمنى بقوة فى صدره القوى العريض. دوبنى دوب. وهرمونات المراهقة اشتغلت بقى. وكانت مولعة نار بين نارين نار الحب الاول ونار الني اكة الاولى ليا. كنت قلقانة شوية مفيش كلام. تجربة اولى وجديدة بالنسبة رغم انها مع اللى اختاره قلبى وروحى وعقلى وكل كيانى من زمان. لكن برضه تفضل تجربة اولى وجديدة. خايفة من حاجات كتير. وكمان مبسوطة اوى. قلبى هيوقف من سرعته ومن الفرح.
ظللت انا وخوخة نستمع للفتاة بانبهار. والتى توقفت عن الافطار بينما انهى اخوها فطوره. قلت لها. كلى اولا وبعدها نكمل كلامنا. ابتسمت وقالت. حاضر. وجاء النادل بفطورنا انا وخوخة. واكلنا ونحن ننظر الى شاهندة باعجاب شديد مما اخجلها وهى تاكل. وشعرت بالاطمئنان نحونا. انهينا فطورنا فصعدنا لنكمل كلامنا بغرفة الشقيقين.
جلست وامى على الاريكة الفوتيه وجلس كل من شاهندة وحسين على مقعد فوتيه مجاور للاريكة التى نجلس عليها.
قالت شاهندة تكمل حكايتها. بقيت عريانة وحافية قدامى حبيبى حسين. ولاقيته راح قاله هدوم البيت بيجامته بسرعة لحد ما بقى عريان وحافى زيه. كانت عيونه بتاكلنى وتاكل جسمى المراهق اكل. عامل زى اللى بيمص ددمم البنات المراهقات عشان يفضل شباب. يا عجوز يا سحسح هاهاهاها. قال حسين. بس يا شرموطة. قهقهت شاهندة. وقالت. ايوه كده خليك صاحى معايا يا واد يا سحسح. ولاقيت زبره يا جماعة كبير وتخين جننى. رغم انه اول زبر حقيقى اشوفه. بس شفت بورنو يعنى زى غيرى انا والبنات صاحباتى. والحقيقة زبره مش اقل من ازبار نجوم البورنو الذكور. حاجة كده تملا العين. زبر اخويا فيه احلى منه. مستحيل. قال لى امسكيه يا شاهى. مسكته ولفت صوابع ايدى حواليه. كان كبير فى ايدى شبع عيونى وقلبى. ومن غير ما يطلب نزلت ببقى امصهوله وادعكه بايدى بحنية. جننته. مفيش شوية الا وكان واقف زنهار زى الفيلدمارشال. شوية وراح رامينى على السرير وفتح رجليا. وهو بيسمعنى اجمل كلمات الغزل اللى ممكن حبيب يقولها لحبيبته. ونزل براسه بين فخادى. وتاوهت وغنجت جامد وهو بيلمس بشفايفه ولسانه شفايف كسى
اللللللا. كان لسانه ناعم زى الحرير على كسى. دخله جوه جوه اوى. لما جننى. قال بيقول عايز اجيب العسل من المصنع. قلتله. ماشى حلال عليك العسل والمصنع وصاحبة المصنع. كان بيلحس بضمير صراحة وبيحاول يوصل بلسانه لعنق رحمى. بس دا بعده. هرانى لحس لشفايف كسى وزنبورى ومهبلى وحتى فتحة طيزى. وخلانى جبت عسلى مرات كتير مش فاكرة عددها حتى ساعتها. واخيرا راح قايم وخد وضعيته بين فخادى. وابتدا يلعب بشفايف كسى براس ايره. شوية. ولعنى ناااار. قلتله. دخله يا روحى ارجوك. وما تنتهاش. كان داخل دفعة واحدة صرخت. وحسيت ببكارتى اتقطعت. وخرج ايره وعليه مسحة من ددمم بكارتى. قالى. قومى اتشطفى يا شاهى. عشان ما يتلوثش الجرح. وحطيت غسول مهبلى. وهو حط فازلين على ايره عشان ما يوجعنيش اول مرة. وخدنى على الهادى وبالراحة خالص. مش ممكن حد غيره كان هيخلى ليلة دخلتى بالحلاوة والحنية والرقة والمراعاة دى. اخويا حبيبى بقى ولا يمكن يؤذينى. كان ايره ممتع جدا ولذيذ جدا فى كسى. ايه الاحساس ده يا ماى لورد. حلو زى حلويات محلات سويتجيسس. متعة فوق كل متعة جدلاف مى اندلافسكس اندلافليبرتيز اندلافسكيولاريزم اندلافاثيسزم اندهيت سنيمزلمز ريلى. I love you so fucking much, Husain. عرفتنى على اجمل متعة فى الدنيا ماكنتش اتصور انها بالحلاوة دى. واخيرا ملا كسى بلبنه. من الليلة ده اخدت حبوب منع الحمل وحباية ما بعد العلاقة او Day after pill. وفضلنا انا وسحسح على علاقة طويلة شبه المساكنة كده. اتعلمت امصله وهو يلحسلى. وجربنا النياكة بكل الاوضاع المعروفة. حتى انه ناكنى فى طيزى فى مرة بعد رفض ومقاومة منى. وفى مرة فاجانى وجاب لى صاحبه الانتيم من الطفولة عشان ينيكنى. طبعا تفيت فى وشه. وقلتله. ازاى يا عرص عايز تشاركنى مع غيرك يا ديوث. ولاقيت لحس تفافتى بمزاج وبلعها. وايره بقى واقف قدام منه تلاتة متر. عرفت انه اتكيف من شتيمتى وتفافتى فبقى ده حالى معاه. وقعدت على الكرسى وانا وصاحبه على السرير. قدمت له عرض ولا احسن شرموطة واشطر مومس. وهو قاعد يدعك فى ايره واحنا نازلين نيك وحب فى بعض انا وصاحبه. مصيت اير صاحبه قدامه وقلتله. شايف الازبار يا عرص مش زبرك المرخى يا مرخى. ولحس لى صاحبه كسى. قلت له. كمان الحس فرج اخويا ونكنى قدامه العرص. ورحت قايمة وجارة وساحبة صاحبه من ايره. وحطيت الايرين على بعض اير اخويا واير صاحبه دعكت روسهم فى بعض شوية واخويا بيحاول يبعد ويقاوم بس قلتله. لو بعدت مش هتلمسنى تانى. فاستسلم ودعكت الايرين فى بعض لغاية ما صرخوا الاننين ولبنهم غرق ازبار بعض. ضحكت انا واتكيفت من المنظر اوى. ورجعت للسرير وفشخت وقلتله يلا يا روحى نكنى قدام اخويا العرص. ولما ناكنى وملا كسى بلبنه. شاورت بصباعى لسحسح وقلتله. تعال يا خول الحس فطيرة القشطة اللى سابهالك صاحبك فى كسى. قال لى ما اقدرش اعمل كده. اقرف. قلتله. كسمك انت لسه هتعترض. كسمك يا حسين. تعال الحس يا كلب ستك شاهى. وجه ولحس وبلع وايره وقف تلاتة متر. طبعا صعب عليا وكل ده انا عملته عشان عارفة انه بيهيجه مش بقصد الشتيمة والاهانة. فقلتله بهدوء وحب. يلا حطه فى مكانه الطبيعى الدافى المبلول. حط زبرك فى كس اختك حبيبتك شاهى. وفعلا. وصعت انا بقى وابتديت اختار مغامرات غريبة وهو يساعدنى فى تحقيق احلامى وامنياتى ومغامراتى الجنسية. كنا زى اللى متجوزين جواز مفتوح. وحبنا لبعض زاد ماقلش.


الفصل السابع عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

قالت خوخة لشاهندة. قصتك عجيبة جدا يا شاهى. وان كنت لا اوافق على حياتكما هذه واعتقد ان عليكما التوقف عن ذلك والعودة الى طبيعتكما الاصلية كاخ واخت. فما تفعلانه يدمر علاقتكما كاخ واخت. واعتقد انكما ستندمان على ذلك. قلت لها. يا خوخة. كفاك تدخلا فى حياة الناس واكستريمستية. لكل انسان حريته الخاصة فى الجنس وبقية ثالوث المحظورات وكافة الحريات الاخرى. عليك احترام حبهما وغرامهما وطريقتهما فى التعبير عن حبهما الاخوى. اننى قد لا اتفق مع مشاركته لاخته على هذا النحو وانى من النوع الانانى قليلا كما تعلمين واحب حبيبتى تكون لى وحدى بدون شريك لى. الا استثناء انت تعرفينه طبعا. لكننى احترم حريتهما. قالت خوخة. لعلك اكثر تحررا منى يا رشروشتى. وعموما هذا رايى ولا تقلق فلعلك تغيره لى يوما. قلت فى خوف. اغيره ولكن ليس لدرجة مشاركة حبيبتى التى اول حرف من اسمها خاء كما تعلمين. كنت اكلمها بالتمويه كيلا يدرك حسين وشاهندة طبيعة علاقتنا معا. نهضنا نستاذن من حسين وشاهندة وقلت لهما. ما رايكما ان نتبادل عنوان منازلنا. وهواتفنا لو احببتم التواصل اكثر. كانوا من القاهرة مثلنا. وترددوا فى البداية ان يعلمونا بعنوانهم وهواتفهم. لكنهم فى النهاية قرروا منحنا اياها. لم ارغب فى البوح لهما بامرى انا وخوخة وما اريده من خوخة. على للاقل حاليا. دارى على شمعتك تقيد. وبلاش نقاطع. الكتمان افضل لنجاح مسعاى بالمستقبل. وايضا كيلا تعاند خوخة فانا اعرفها متمسكة جدا برايها وعنيدة وربما تعتبر بوحى بعلاقتنا وما انويه نوعا من الفضيحة لها والاهانة لها فتحرمنى من كل تطور حققناه واخسر كل شئ وافقد الهتى الحلوة خوخة. فموقفى حساس وعلى الحفاظ على علاقتنا والا اغضبها. لا يهمنى فى الدنيا كلها الا رضا روح قلبى خوخة.

عدنا الى غرفتنا بحالة شديدة من الاثارة والاغتلام والهياج. انا وخوخة. ودون كلام. جرد كل منا الاخر من ثيابه. واستلقت خوخة عارية حافية كعادتها معى منذ حادثة الميلفاتشو. تغمض او تفتح عينيها وتنتظر بك س يلتمع من الندى العسلى الغزير الذى يزين بتلاته وشفاهه المتهدلة الجميل. انه ك س وسيم لا مثيل له فى جماله بين اكساس النساء القدامى والمحدثات تنتظر تقديمى كالمعتاد لها فروض الولاء والطاعة وفروض الوورشبينج والسانكتيفيكيشن. وعيونى تتغذى على جمالها الفتان بكل مجدها العارى وجهها وشعرها الطويل جدا الناعم الفاحم الثقيل. نهودها الثقال. يداها اصابع واظافر وكف وقبضة وظاهر وباطن. ذراعاها. عنقها. بطنها. ساقاها. قدماها الجميلتان اصابع واظافر وباطن قدم. وطبعا كسها. درت كعادتى حول الفراش من جهاته الثلاث فالجهة الرابعة التى خلف شباكه الامامى مسدودة لاستنادها على الحائط حائط الغرفة. عيونى تتغذى وتستمتع اولا وتمتع عقلى وروحى وقلبى. درت طويلا ونظرت اطول من المعتاد هذه المرة. ولاحظت خوخة ذلك فقالت لى. هل ستقضى اليوم كله فى النظر من بعيد فقط. حتى على الاقل ادنو واقترب منى واجلس وتامل عن قرب. ومتع يديك. كانت خوخة دوما تلقى بتعليقات ساخرة فتقول عينك وهابخر جسمى كله الخ. لكن هذه المرة لم تعلق بهذه التعليقات. بل كانت تعليقات جريئة ووقحة قليلا ومتطلبة. واثارنى ذلك اكثر مما انا. وجلست ببطء جوارها على الفراش. قالت. هيا استمتع بقلب يدق بسرعة بسببك. ولهاث انفاس تتسابق من اجلك. غذى يديك كما غذيت عينيك بجسد وروح وقلب وعقل وصوت ربتك والهتك الحلوة خوخة. يا رشاد الكبير والصغير.

كان اسلوب ماما فى هذا اليوم هادئا ناعما ومثيرا جدا. تدعونى لاستباحة جسدها وتغرينى باسلوب هادئ كانها تتفوه بكلام عادى تقليدى. لم تكن تلك عادتها طوال الفترة الماضية. بل كانت خجلة تستمتع بنظراتى ولمساتى فى صمت. لم تكن لتتكلم خوفا من ان تقلل من هيبتها فى نظرى ومن مقامها العالى كام امام ابنها. وايضا خوفا من ان تفضح كلماتها رغبتها المتقدة نحوى. وان تكلمت تتهكم بكلمات ذكرتها من قبل عن الحسد. ولكن اليوم مختلفة. لعل السبب ما سمعته من شاهندة وما راته بالامس من الجانج بانج العجيب.

دبت فى شهوة ورغبة لم اشعر بمثلها من قبل بسبب كلامها الهادئ الناعم اللامبالى والذى لا يحمل اى نبرة اغراء على الاطلاق. ولا يقصد الاغراء. لكن معناه جرئ وجديد على ماما وعلى اسلوبها معى. ووقف ايرى امامى ثلاثة امتار اى كما لم يقف من قبل. واصبح منظرى مضحكا. واخشى ان ارتطم باى شئ فى طريقى. لو نهضت. امتدت يدى تتغذى على شبر شبر من جسم خوخة من شعرها حتى اصبع قدمها الصغير. لم تترك يدى شيئا من جسد ماما الهتى الحلوة الا لمسته واستمتعت بلمسه. ثم ابتسمت لى بعيون ملآى بالانوثة والوعود والاغراء العجيب الرهيب. واستلقت على بطنها لتسمح لعيونى ويدى بالاستمتاع بالجزء الثانى من جسدها كجمال العملة النقدية المعدنية من الوجه والظهر. Obverse and reverse of coin. وتغذت عيونى ويدى على جمال شعرها وقفاها وكتفيها وظهرها واردافها وباطن فخذيها وباطن ساقيها وكاحلى قدميها. ثم تشوقت جدا لقبلة من هذا الفم الجميل. اغفر لى يا ابى فزوجتك امى جميلة جدا. واسمح لى ان اشاركك فيها. من شابه اباه فما ظلم. Like father like son. قبلة من فمك يا خوخة تحيينى بعدما قتلنى جسدك الجبار الخارق الهيفينى يا مجرة الكواكب والنجوم يا كونا كاملا لوحدك يا خوختى خدوجتى. نظرت بعيونى فى عيونها نظرة استئذان وتوسل. فابتسمت وضمت شفتيها كناية عن موافقتها. فانحنيت ببطء على فمها. وفتحت لى الابواب لامص لسانها وريقها. سرحت فى عالم اخر وقد اعتلى جسدى جسدها. واستكان ايرى المنتصب الصلب بين فخذيها يداعب شفاه ك س خوخة. ولمس صدرى نهديها وبطنى بطنها وساقى ساقيها وقدمى قدميها. ورحت فى عالم خيالى من اللذة. ولمس طرف ايرى بداية مدخل مهبل خوخة. لكنها فجاة تنبهت ونهضت لتبعد جسدى بحيث اصبح فمى وفمها فقط المتصلين. وبقية جسدى على الفراش مائل ومستلق بشكل منحنى جوارها. صلتنا كلها بالراس. قلت متعتى ولذتى بالتاكيد. كان تحقق حلمى الاكبر على بعد رمية حجر وقاب قوسين. وقريبا جدا وعلى وشك التحقق ثم تبخر فجاة. يجازيكى يا خوخة يا هادمة اللذات ومفرقة الجماعات. يو ارفيرى هانبالى. لكننى اقتربت بجنبى منها مرة اخرى بحيث لامس ايرى المنتصب اعلى فخذها. ولم اتجرا ان اقربه من كسها اكثر من ذلك لئلا تبعدنى مرة اخرى. او اخسرها نهائيا وتسخط على سخطا ابديا وهو ما لن ارد عليه الا باهلاك نفسى والانتحار فلن اطيق بعدها عنى ابدا ابدا. وهى تعلم ذلك فى اعتقادى لذلك تنذرنى باقل انذار فارتدع. وتحب منى تبجيلى الشديد لها. واحترامى لارادتها ورغباتها وعدم غصبى عليها بشئ. وكان دافعى فى طاعتى لها رضاها عنى وايضا ان انال منها كل نفسها وجسدها وحياتها لتقرر طواعية وعن طيب خاطر وبملء ارادتها موافقتها على ان تكون عروستى وزوجتى الاولى وامراتى الاولى ونعمت الثانية. وان اكون زوجها الثانى ورجلها الثانى وابى اسماعيل زوجها الاول.

وجدت يدها تدلك ايرى وفمى يلتهم فمها التهاما. حتى انطلق حليبى اخيرا ليغرق بطنها وعانتها وحتى زنبورها وشفاه كسها. تركت فمها وقررنا ان نقوم بالوضع 69. صعدتُ فوقها معكوسا وبدات الحس كسها من فوق وادلى ايرى امام وجهها وفوق راسها فتمصه هى. ثم قررت النزول بين ساقيها لامارس شيئا جديدا الليلة شاءت ام ابت. الريمجوب. رفعتُ ساقيها بشدة حتى صدرها. فقالت لى خوخة متساءلة. ماذا تريد ان تفعل يا رشروشتى. قلت لها. شئ جديد ستحبينه يا خوخة. فقط امسكى فخذيك جدا لاقصى ما يمكنك لتلمس ساقاك صدرك. وبالفعل اطاعتنى وقد علا وجهها الاستغراب والتساؤل. فاتضح لى شرجها ظاهرا بوضوح. فاعطيت شرج خوخة قبلة. انتفضت وقالت. ما هذا. لا تفعل هذا يا رشروشتى. ان المكان قذر هناك. قلت لها. ليس هناك مكان قذر فى جسد ربتى خوخة الحلوة. افهم من ذلك ان بابا لم يقترب من هذه المنطقة. قالت خوخة. لا لم يفعل ابدا. لحس كسى مثلك. لكنه لم يفعل ما تفعله الان. ولم اكن لاسمح له بهذه الاهانة له ولى اصلا. قلت لها. اهانة ؟؟. ثم بدات اغمر شرج ماما بالقبلات المحبة. واخرجت لسانى ولففته كالاسطوانة وبدات ادخله فى شرجها. اضغط بقوة. وماما تتاوه من الاحساس الجديد عليها واللذيذ. ظللت الحس شرجها وما حوله. حتى لمع المكان من لعابى. واستمررت فى نيك شرجها بلسانى بقوة مرارا وتكرارا. وقد بدات خوخة تدخل فى الموود وتستمتع وتقول. كمان يا ريتشى الحس طيزى بلسانك. دخل لسانك فى طيزززززى. امممممم اااااااح ااااااااه.

بتلك الليلة. ذهبت انا وخوخة الى غرفة اخرى. فى الممر التى تطل عليه غرفتنا. وواربناها. وراينا فتاة فى سن المراهقة تبكى مكممة الفم. وفى عنقها طوق جلدى اسود ممتدة منه سلسلة معدنية قوية من حلقات مستطيلة مثبتة بالجدار. وبيدها وقدميها اطواق جلدية سوداء ذات اطار احمر رفيع ايضا كالاساور زادتها فتنة وجمالا بكامل مجدها العارى. كانت نحيلة وضئيلة نهودها صغيرة مقاس بي. ورجل فى حوالى 35 سنة. وكانت السلسلة طويلة فى اعتقادى يمكنها بلوغ الحمام. لكن ليس اكثر من ذلك. هذا الرجل لم يكن شبهه غريبا على. يا خبر انه مدير اللوكاندة لمحته جالسا على مقعد غرفة مدير اللوكاندة التى كان بابها مواربا ذات يوم. لذلك هو لا يخشى ما يفعله بهذه الغرفة فمن سيحاسبه اصلا وله شلته ومحاسيبه وطبالوه. كانت الغرفة مبطنة بوسائد عازلة للصوت. كما كان لبابها من الداخل مزاليج قوية ومتعددة لتحكم اغلاقها حال غيابه عنها. اما الان فلم يكن يهتم باغلاقها. كانت غرف اللوكاندة عتيقة الابواب والطراز لذلك كان اى مفتاح بلدى يفتح اى غرفة من الخارج. ولم يتغير ذلك. بسبب اهمال ادارة اللوكاندة. او لان مدير اللوكاندة يتعمد ذلك لاغراض جنسية. لعله من النوع المتلصص مثلنا. بل لعله قد دس كاميرات مراقبة صغيرة لا نراها فى كل الغرف ليرى عورات الزبائن. والنزلاء. واسرارهم ومغامراتهم الجنسية.

كانت الفتاة تصرخ وتتكلم وتصيح وتتملص من قيودها ولكن الكمامة القماشية تكتم كلماتها وصراخها. قال لها الرجل. ساريحك. واخبرك بما تحتاجين معرفته. بعدما تظاهرتُ بتعطل سيارتى وناديتك لاستعير منك هاتفك الذكى لاستنجد باحد الاصدقاء الميكانيكيين ليقلنى ويصلح عطل سيارتى. كنتُ قد جهزت رشاشا مخدرا رششته بسرعة على وجهك ففقدت الوعى بين ذراعى واخذتك بسيارتى الى هنا بمنتهى البساطة. وها انت هنا. ااااه لقد تعقبتك لشهور فى كليتك وجامعتك. واستقر رايى على اختيارك مساكنة لى وعشيقة. انصحك باراحة نفسك قبل اراحتى والاستسلام للامر الواقع. لان الغرفة هنا محصنة. قلعة حصينة. فمهما صرخت فلن يسمعك احد فالجدران عازلة للصوت. ولو حاولت الهرب لن تستطيعى لان السلسلة لها طول محدد ومحسوب بدقة. فتستطيعين الذهاب للمرحاض بها. لكن طولها لا يسمح ببلوغ باب الغرفة. فاهدئى وثقى بانك بين ايد امينة تحبك وترعاك وتطعمك. ولن تقسو عليك ابدا الا اذا عصيت الاوامر وحاولت الهرب حينها ستعاقبين بالالم. او الحرمان من الطعام. اتفهمين عزيزتى نيللى. استمرت الفتاة فى الصراخ والعويل ولم تهتم لكلامه. فصفعها صفعة قوية مزقت نياط قلبى وقلب خوخة. قالت لى خوخة فى خوف. ماذا نفعل يا ريتشى. علينا ان نبلغ البوليس فورا. هذا خطف واغتصاب. قلت لها. انه مدير اللوكاندة والبلدة صغيرة. ولعل له معارف وصلات بالبوليس لا نعلمها وتكون عاقبتنا ان نلقى بالسجن باى تهمة. ويخرج هو مرفوع الراس يا ماما. فدعينا نرى ما سيؤول اليه الامر. وقبل وبعد ذلك لا شان لنا. انه رجل واصل بالتاكيد. ولن نضره شيئا بل سيضرنا هو كل الضرر.

اقتنعت خوخة بكلامى. ونظرنا مرة اخرى مكسورى القلب لما يجرى فى الحجرة اللعينة. رايناه يصفع خدها الاخر. فانهارت الفتاة المراهقة باكية اكثر ثم سكتت مصدومة. فقال لها. اتفهمين ما قلته. هذه المرة اشارت براسها اى نعم افهم. ابتسم وقال. برافو عليك. احسنت. والان ستذوقين طعم ايرى فى ك س ك الفتان امتاعا لى ولك. وتاكيدا على ملكيتى الابدية لك بختم ابيض لزج يا جميل. كم اعشقك منذ اول يوم وقعت عيناى فيه عليك. وكم اعشق مراهقتك. وسانزع الكمامة عن فمك. وانصحك مخلصا بعدم الصراخ فلو صرخت لن يسمعك احد بسبب الجدران كما اخبرتك. وفى الوقت نفسه انا لا صير لى على الصراخ مع الاسف. ومع اول صرخة لك سالكمك بهذه الكرة الحديدية فاسقط اسنانك. فانصحك بالتعقل. ونزع الكمامة. قالت له. ان ابى غنى ارجوك اطلق سراحى او اطلب منه ما تشاء من المال فلن يبخل عليك. قال لها. انا لا اريد مالا. اريدك انت. مراهقة حلوة. تكون مطيعة وهادئة. واحولها من جاهلة ومتزمتة ومتخلفة برذرهود مظلمة وسالافيستية الى سكيولارية كونفرتوكريستيانيتية اثيستية دايستية مثقفة متنورة متحررة. واحولها من شرقاوسطية الى مراهقة امريكية. وانقلها من الطرح والعبايات الى التوبات الاسترتش بحمالات والبناطيل الجينز والجواكن الجلد والبناطيل الجلد وايضا الى الفساتين والجيبات والجونلات وايضا الى الكومبليزونات القصيرة المحبوكة والكولوتات البكينى والكورسيهات والبودى ستوكنج والحزام الجارتر والكعب العالى والجوارب الطويلة والبانتيهوزات. تحبنى واحبها. قالت. ومن قال اننى ساحبك يا مجرم يا مسخ. You sick fuck. You freak. صفعها من فوره وقال. احترمى سيدك وتاج راسك يا فتاة. بكت الفتاة بحرارة وافرغت قلبها من صدرها دموعا. قال لها. ستحبيننى مع مرور الوقت. لانك سترين منى جوانب ايجابية كثيرة يحبها الناس فى. وانت لم تر الان سوى الجانب الذى يحبك بالحاح ويخترق القوانين ويتعدى كل الحدود من اجلك. واذا مر شهر ولم اعجبك بعده. ساعيدك لاهلك. ولن اكون لحوحا. وفتحت الفتاة عيونها ونظرت فى عيون الرجل. وجدتها تلمع من الدموع المترقرقة فيها. واشاح بوجهه حين راها تنظر اليه.يحاول اخفاء مشاعره. لكن صوت كان متهدجا وهو يقول. ساتيك بعد قليل بالعشاء. الست جائعة. قالت. اتضور جوعا. انصرف. وقد اختبانا بعيدا عن نظره. وبعد قليل. عاد بمائدة خدمة الغرف بنفسه وعليها اطعمة شهية ولذيذة وزكية الرائحة جدا. ودخل الغرفة. واعاد فتح المزاليج القوية والمحكمة فسهل علينا مواربة الباب مرة اخرى. نظرت اليه الفتاة فى خوف وايضا فى دهشة. وفى غيظ. بدات يغمس يده باللقم ويطعمها اياه فى فمها لتاكل وقد شعرت بحنان فيه رغم قسوته وخوفها من جنونه. ثم اخذ الشوكة والسكين والملعقة وبدات يقطع الطعام ويخزه بالشوكة او يحمله بالملعقة ويقربه من فمها لتاكل. بعدما انهت عشاءها. وجدت ايره قد صنع خيمة فى مقدمة بنطلونه. وسرعان ما خلعه. فاخذت الفتاة تتملص وتحاول فك قيودها والسلاسل دون جدوى. قالت. ابتعد عنى يا مجرم. لا تقترب ايها المسخ. قال لها. هيا انقلبى من النوم على ظهرك يا نيللى الى الوضع الكلبى وضع السجود على يديك وركبتيك. وفك ارتباط سلاسل قدميها باطواق قدميها. فركلت بقدمها ركلة مؤلمة فى بطنه. وقالت ضاحكة. مسخ. وفكت يديها بسرعة ونهضت بسرعة خاطفة نحو باب الحجرة تريد الهرب. ولكنه كان اسرع منها فاحتضنها من الخلف سريعا وطوقها بقوته لانه كان اقوى واضخم منها رغم بدانته لا اعتقد ان وزنه اقل من 90 كجم ولكمها فى فمها. ومعدتها لكمات متقنة فتالمت وانصدمت فاسرع بحملها الى الفراش وجعلها على يديها وركبتيها ثم اعاد ربط اطواق يديها وقدميها بالسلاسل. وهى تفيق من اغمائها القصير فى ضعف. تموضع خلفها وهى على ركبتيها ويديها طوال الوقت. ودفع ايره فى ك س ها البكر فصرخت الما وقالت. لماذا فعلت ذلك. حرام عليك انا بنت بنوت. ضيعت شرفى ومستقبلى. ارجوك دعنى الان ولن اخبر احدا. اتوسل اليك. لكنه لم يرد عليها وبدا ينيكها بايقاع هادي وناعم ومنتظم. ثم قال. ما احلاك واحلى ك س ك يا نيللى. ونزل على خدها وعنقها يقبله. ويده تتلمس نهدها. فاشاحت بوجهها تحاول ان تبتعد به عن شفتيه. لكنه قرصها بقوة من ذرلعها فتاوهت. قال. كفاك عصيانا لسيدك يا فتاة. لن يفيدك تحديك وعنادك الا عقوبات وآلام. فتوقفى فورا والا غرست هذا المسمار فى لحمك وعظمك الان. واراها مسمارا طويلا وسميكا. فخافت وقالت. حسنا يا سيدى لن افعل ما يغضبك. ولكن ارجوك لا تؤلمنى او تؤذينى اكثر. كان صوتها صادقا يمزق نياط القلوب وهى تستعطفه وترجوه الا يؤذيها. فنزل بفمه على فمها. ورفضت اولا مبادلته القبلة ثم خافت من ان ينفذ تهديداته. ففتحت فمها للسانه وبدات تقبله بحرارة الخوف اولا ثم ما لبثت ان اندمجت فى القبلة برغبة حقيقية. ونظرت فى وجهه بامعان لاول مرة منذ افاقت. كان شابا ووسيما ووجهه مريحا ويجعل من يراه يحبه كثيرا كثيرا فيه سماحة وطيبة غريبة. لا يمكن لمن يطالع محياه ان يكرهه مهما فعل به. وتساءلت نيللى ولسانه فى فمها يعربد بفجور. لماذا فتى وسيم ولديه هذه الجاذبية والطيبة ان يفعل ذلك. ان النسوة بالتاكيد يرتمين تحت قدميه من نور الطيبة الذى يشع من وجهه. فما الذى يلجئه ويضطره لذلك. وشعرت بلذة قوية للغاية تنمو فى اعماق مهبلها تشعر بها للمرة الاولى فى حياتها. وشعرت بالبلل الشديد فى كسها. واصبحت اللذة التى يسببها ايره فى كسها طاغية جدا لا تحتمل. وفوجئت بنفسها وسمعت صوتها عاليا يتاوه ويغنج كالعاهرات دون ارادتها. قال لها. امممممم. ماما على وشك اطلاق عسلها كالعاهرات. Mom is going to cum like a whore. خجلت من كلماته رغم شهوتها فلم ترد. فانزل يده ودلك زنبورها بانامله برقة. فشهقت وذهلت وانبهرت من طوفان اللذة الذى تسببه انامله وايره معا. واستسلمت. وقالت. اممممم. قال. اممممم ايه. قالت. Mom is going to cum like a whore. ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه. قال الرجل. اننى اشعر بعسلك يسيل ويقذف كالرصاص حول ايرى بداخل مهبلك يا نيللى. امتعينى وحممينى به اكثر. ظلت نيللى فاتحة فمها وبدا لعابها يسيل كالبلهاء من شدة الغيبوبة والنشوة اثارنى منظرها جدا وعلى ما يبدو اثار الرجل. اما خوخة فكانت دموعها تنهمر على وجنتيها وتهمس لى. انتم الرجال قساة معنا كثيرا. لماذا كل هذا. قلت لها. انه الحب. وغريزة الصيد عندنا. وهناك نساء يا خوخة يحببن ذلك. يحببن من يشكمهن ويسيطر عليهن بقوة غاشمة. فذلك يجعلها تشعر انها تحت رعاية رجل قوى يشعرها بالاطمئنان حتى لو اكتوت قليلا من عنفه. فهى تعلم ان شدته معها نتيجة لعشقه الشديد لها وانه يريدها احسن امراة لتتناسب معه وتكون له زوجة. قالت خوخة. كلامك يا ريتشى يخيفنا ولا يطمئننى على نعمت اللـه ولا على ... وسكتت واحمر وجهها. قلت. ولا على الهتى الحلوة خوخة. هل يمكن لجديس ان تخاف ان وورشيبرزها هم من يخافون منها. ايضا انا اثار من رجل يرغم او يستعبد فتاة ويربيها من جديد لكننى لن افعل معك ولا مع نعمت اللـه ذلك. خاصة انكما مثقفات وجامعيات وسكيولاريات واثيستات ودايستات وكونفرتوكرستيانيات مثلى. وانكما تحببانى وتبادلننى الحب. هذا رجل يائس لم يجد من تحبه رغم وسامته لاننا فى زمن سئ راسمالى متوحش لا تهتم النساء فيه سوى بالمال. وهو زمن الفاناتيك سيكتاريان سنيمزلمز. اى زمن القبح فى الملابس النسائية وتفكير الناس بالميدلايست. فليس امامه الا ان يخلق لنفسه فتاة جيدة من فتاة شوهها ابوكاليبس المسوخ والزومبى ومصاصى الدماء واكلة لحوم البشر الايزلميكريفيفال والارابسبرنج والهاوساوفسود والبرذرهود المظلمة والسالافيستيس وقوقةبوبرقوقة وريسيب الشرير غيرالطيب فاصبحت ضحية مسكينة لهؤلاء المجرمين كما فى فيلم هولوكست الزومبى وما الى ذلك من افلام مابعد الابوكاليبس ونهاية العالم يا خوخة. هو رجل مسكين بلا شك. والحقيقة يا خوخة هو ينقذها الان من المستنقع الذى تغرق فيه ويغرق فيه المديلايست كله. وستشكره هى لاحقا. قالت خوخة. كيف تقول هذا يا ريتشى. ان هذا اغتصاب واكراه وجنس قسرى. واهانة للمراة. قلت لها. دعك يا خوخة من هذا كله ولنعد للمشاهدة افضل من النقاش العقيم.

كانت نيللى الان تنتفض كالمحمومة بكامل جسدها وتتقافز كالارنب المجنون او كالملسوعة والمصدومة بالكهرباء. واير الرجل الثلاثينى كالمنشار يدك حصون كسها المراهق الذى يختبر الجنس لاول مرة فى حياته. وفتح عنوة لا صلحا. وتم اقتحامه قسريا وغصبا وامتاعه بالقوة. وانعقصت انامل قدميها من اللذة المبرحة الشديدة التى تسيطر عليها الان وتجتاحها. واخرجت لسانها ولحست شفتيها وحركته فى كل الاتجاهات بجنون من شدة ما تحسه الان من اورجازمات متتالية. ولم يتحمل الشاب الثلاثينى الوسيم ما يفعله كسها المراهق بايره. فصاح بقوة وقال. هاجيييييب. قالت. لا اخرجه من ك سى لا تطلق حليبك بداخلى كيلا احمل. سانفضح. قال. وهو ما اريده يا مساكنتى وام عيالى. وحبيبتى للابد وسكيولاريتى المتنورة المتحررة ولو رغم انفك. وستشكرينى لاحقا. قالت. ااااااااااااه اطلق حليبك بداخلى. قال. حسنا يا من تطلقين العسل كالعاهرات. بجيبهههههههههههم. وسكنت حركته وايره متعمق فى مهبلها حتى البيضات. يطلق حليبه فى اعماقها. قبل ظهرها وخدها وانهارت هى على الفراش راقدة على بطنها. تلهث. ونهض الثلاثينى وخرج من المكان وسارعنا بالاختباء وهو يقول لها. غدا سنتكلم اكثر واعلمك من حكمتى وتنويرى اكثر واكثر.

شاهدنا فيلم Blade للرائع ويسلى سنايبس والجميلة نبوش رايت. بعدما قتلنا انفسنا بتلك الليلة مص زبر ولحس كس.


الفصل الثامن عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

فى الايام والليالى التالية تابعنا تصرفات مدير اللوكاندة واسمه عبد الحميد. مع نيللى الفتاة المقيدة الحبيسة التى ينطبق فعلا مصطلح damsel in distress. ولكن الدستريس هنا سببه المستنقع الذى عاشت فيه منعزلة عن الوسترنوورلد وقيمه وثيابه. وليس سببه عبد الحميد. فى اليوم التالى حاولت نيللى ركله والهرب مرة اخرى وهى تصيح تبا لك يا مسخ. ولكنه لطمها ففقدت الوعى. لما صحت وافاقت قال لها. اليوم ستعاقبين. وبدا بوضع مكعبات الثلج على حلمات نهديها. فابتسمت فى نفسها وقالت ان هذا عقاب لذيذ جدا. وغير مؤلم. اريد منه المزيد. لكنها فوجئت بابرة تغرس فى حلمتها يليها حلقة خزام بيرسنج. صرخت وقالت. ارجوك الرحمة لا تؤذينى اكثر من ذلك اتوسل اليك. وبكت. قال لها وقد اغلق الخزام ليزين به حلمة نهدها. ستتوقفين عن محاولة الهرب. هزت راسها بلهفة موافقة. ثم اضاف. وستطيعيننى فى كل اوامرى وتقراين وتلبسين كما اريد وتعيدى الوعى والتنوير والنظر الى عقلك وتتخلصين من المستنقع الذى ربوك عليه. قالت. نعم موافقة جدااااا. قال حسنا اذن واخرج من جيبه قطعة شوكولاتة فخمة مستوردة وغالية الثمن. وكسر لها قطعة واطعمها اياها. فتناولتها بلهفة وسعادة وقال. هذا عربون محبة مقدما وبرهان حسن نية منى ولدى مزيد جداااااا لك يا نيللى لو اطعتنى. ثم قال لها مصى عمك عبده جونيور. وانزل بنطلونه وكولوته واخرج ايره المنتصب الضخم. نظرت اليه بدهشة وتساءلت فى نفسها كيف دخل هذا الوحش فى اعماقى. ووبخت نفسها وهى تختلس النظرات لوجه عبد الحميد فى اعجاب وحب. لماذا تشعر نحوه بكل هذا الحب الجارف والاحساس بان قلبه طيب وابيض وغرضه شريف رغم انه خاطفها ومعذبها. اهى متلازمة ستوكهولم ام ماذا بالضبط.

ام ان صوته وجمال وجهه يسيطران على احاسيسها. لا شك ان فيه سر ما. ام انه اثار فضولها ام نزعة الماسوشية فى كل امراة وفتاة حارة الدماء. ولا نتكلم هنا عن بنات ايامنا هذه اللواتى قلبن الحال وخالفن الطبيعة واصبحن الرجال والدومينانت واصبح الرجال يتفاخرون بانهم سبميسيف.

اكلت نيللى بتلذذ ونظرت نحو عبد الحميد بعيون متالقة بالاعجاب والفرح والطاعة. لقد حسم جسدها وعقلها امره تدريجيا ويوما بعد يوم. حتى راينا الرجل بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع يخفف قيودها. وكانت فرحة وضاحكة معه وحين ينصرف تبكى كثيرا لرحيله. قال لها ذات يوم استعدى لانك لن تكونى وحدك. ستؤنس وحدتك فتاة اخرى من عمرك لا زلت ابحث عن من تناسب ذلك. وقريبا لن تشعرى بالوحدة لتكون كلاكما مساكنتى وام عيالى. قالت نيللى فى حزن ووجوم. يا ييدى هل قصرت معك او عصيت اوامرك فى القراءة والتفكير والثياب والتعلمن. لقد كدت ان اصبح دمية حية living doll من اجل رضاك وعن قناعة ايضا يا حبيب القلب. قال لها عبد الحميد. اشهد لك ولاى انسان انك كنت فتاة مطيعة طوال الاسابيع وتلميذة نجيبة وطوع بنانى على احسن ما يكون. قالت. فماذا اذن. قال. هذا قرارى يا نيللى من قبل ان اختطفك واحضرك لا تكفينى واحدة. هل ستعصين. قالت نيللى فى حزن مطاطاة الراس. لا. الامر امر سيدى. وذات صباح زار اللوكاندة شرطيان يبحثان عن مجرم هارب قرب هذه الانحاء. ولما اخبره موظف الاستقبال ارتكب عبد الحميد وخرج مسرعا ونسى الباب مفتوحا وسلسلة نيللى ليست مركبة. نزل مدير اللوكاندة الثلاثينى الى البهو ذى التماثيل الرومانية شبه لعارية البديعة الجمال لرجال ونساء من الميثولوجيا والتقى بالضباط. وقدم لهما مشروبا. فوجئ بنيللى تقف امامها بفستان ازرق بجيبونة ومحبوك عند الصدر. انه من الفساتين التى اشتراها لها وملا بها خزانة ملابسها بدل زيها السابق من عبايات واسدالات وطرح. وكان شعرها مصففا ببساطة ومسترسلا. وكنا انا وخوخة نجلس ونرى هذا المشهد ونتساءل الى اين سيؤدى. قالت نيللى. مالك يا عبد الحميد. الا تقدم خطيبتك لاصدقائك الضباط. وبالفعل فعل ووجهه شاحب. انتحى بها جانبا. قال لها. كيف عرفت اسمى. قالت. وجدت اسمك على فاتورة الفستان معه لقد نسيتها. قال. اخ من النسيان ثم قال. هل تريدين ابلاغهم. فقالت له مبتسمة. لا. ولكن هل لا تزال مصمما على اختطاف فتاة اخرى. قال. لا. عادت للضباط ورحبت بهم بحرارة. وتركتهم ينصرفون بعد لقائهم بعبد الحميد. وصعد معها السلالم الطويلة العريقة يلف ذراعه حول خصرها. لقد اصبحت ملكه. للابد. وكان بامكانها الاحتماء او الاستنجاد بضباط الشرطة لكنها لم تفعل. انها تحبه ومستعدة لطاعته طاعة عمياء للابد. لقد قبلت ان تكون submissive له للابد.

اغرورقت عينا خوخة بالدموع رافة بحال نيللى وما آلت اليه فى نظرها وان كرامتها كسرت وانذلت وان ذلك صفعة لكرامة كل امراة من بنات جنسها. بينما علت الابتسامة وجهى. حيث انه ما لم تستطع اقناع الجاهل والفاناتيك والسنيمزلماوبسكيورانتيست بالتنوير والحرية والسكيولارية والمتعة الجنسية وحب الحياة والعالم والسلام بالادب والذوق. فاكبر خدمة تقدمها له او لها اجباره على ذلك بالقوة. من اعتاد على ان يكون اسليف اوبسكيورانتيست او هيبوكرايت درامنج وذ درامز. يستحيل ان يذوق بارادته طواعية طعم الاونيستى او الانلايتنمنت او الفريدمز او الاندبندنس او السكيولارية او الدومنانتية. وللاسف هؤلاء اغلبية هنا فرومبرسيانجالف تواتلنتكاوشن. فجيد انه استبعدها للضياء والبياض بدل ان كانت مستعبدة للظلام والسواد

ثم قلت لخوخة ضاحكا. المهم. اتعلمين يا خوخة. اصعب عذاب يعانيه المرء ان يكون قاهريا محبا للبحر او ان يكون سكندريا محبا للنيل. اما انا فقاهرى محب للنيل. قالت لى خوخة ضاحكة. انا احب النيل والبحر ايضا. لذلك فانا قاهرية نصف معذبة نصف منعمة.

ونهضنا الى غرفتنا. وقـرأنـا بعض مجلات ميكى وسوبر مان وملف المستقبل. ثم شاهدنا فيلم Speed 2. قالت لى خوخة. كم اود زيارة سفينة كهذه او السفر بها معك ومع ابيك يا روحى. قلت لها. لنر حين نذهب للاسكندرية لنستاذن فى الميناء احد القباطنة او البحارة بركوب سفينة cruiser نصادفها هناك. ما رايك. لنشعر بجو السفر. قالت خوخة وهى تقطف قبلة من فمى. موافقة يا قمرررررى.

لم نذهب بتلك الليلة للتلصص. مللنا من كل تلك الفضائح والاسرار والغرائب ونوعا ما تشاءمنا من هذه اللوكاندة. التى اجتمع فيها كل هذا الكم من العجائب الجنسية الوقحة والكينكية جدا. بل مكثنا متجاورين متعانقين فى كادلنج وضمات وقبلات. ورحنا فى نوم عميق لم نلهو جنسيا كثيرا الليلة لكن كنا كزوجين عاشقين رومانسيين غارقين فى الحب الابدى المتين الابقى من الجنس المؤقت. وشعرنا ان رابطتنا الجسدية والروحية والرومانسية والعقلية والقلبية والامومية والبنوية والرابطة بيننا كرجل وامراة قد تعمقت وتمتنت وتتعمق يوما بعد يوم. لم تعد خوخة ترانى كابن فقط بل عيونها تفتحت على كرجل يعشقها عشقا اسطوريا بلا حدود ولا نهاية ولا بداية.

فى الصباح استجمت خوخة وصعدت لها خدمة الغرف بالفطور. افطرنا. وقررت النوم قليلا. بينما قررت انا النزول بالبهو لتغيير الجو. تركتنى على راحتى رغم رغبتها الشديدة فى بقائى معها. لكن شئ ما كان يشدنى للجلوس ببهو الفندق السفلى ذى التماثيل الرومانية شبه العارية الرائعة. وسررت لان مدير اللوكاندة حافظ على طابع اللوكاندة الغربى منذ ان تسلمتها عائلته من المدير الاجنبى فى الخمسينات من القرن العشرين. خصوصا فى زمننا هذا وميدلايستنا هذا الذى يكره الفنون عارية او غير عارية ويكمم كل نفس للحريات. وتفرست فى وجوه الجالسين والجالسات. وبدات امل من مراقبتهم بحثا عن ما جذب انتباهى وحدسى لانزل هنا. وبدات الهو بدمية شعار الفندق التى على مائدتى وكل مائدة هنا. ثم سمعت صوتا قريبا كدت اقفز من مكانى من الخضة. صوتا يقول. لو سمحت ممكن اقعد معاك نتكلم شوية. رفعت بصرى للشاب الواقف امام مائدتى يستاذننى بالجلوس جوارى والكلام معى. كان فى مثل عمرى على ما اعتقد او لعله اصغر فى ال17 من عمره. فاشرت له ليجلس وارى ما يريد. وجلس جوارى. قال. صباح الخير. قلت. صباح النور. قال. انا عارف انك متعرفنيش ومستغرب انا مين وعايز ايه. الحقيقة انا دورت فى اللوكاندة على حد من سنى او قريب منه افضفض معاه واتكلم. واشكى له همى. يمكن يقولى على حل لمشكلتى. الموضوع خاص وحساس جدا وميتقالش لاى حد. لكن لما شفتك ماسك موبايلك السامسونج الجالاكسى النوت ابو قلم. وبتقرا فى قصص منتدى نسونجى خصوصا قصص المحارم الام والابن. القصص المكتوبة. وشفتك برضه فى مرة تانية بتشوف قصة "مغامرات ملك كوكب" وقصص ميلفتوون المصورة. زى New Parshioner وزى Milfage باجزائها التلاتة وزى قصص Night Train by Hugdebert فى موقع زيزكي. وقصة السيرك by Roberta Morucci عرفت انك نسونجى خبير وقديم. ومتحرر جدا. وممكن تدلنى على حل لمشكلتى.

قلت له. انا تحت امرك. خير يا صديقى. قال لى. لا ادرى كيف ابدا معك الموضوع. ساريك صورتها. ثم اخرج هاتفه الذكى وارانى صورة امراة اربعينية جميلة ملفوفة القوام قمحية اللون ربما فى عمر خوخة او اصغر قليلا او اكبر. ترتدى زى خادمات اللوكاندة هنا. لقد رايت هذه المراة من قبل فى احد اروقة اللوكاندة. قلت له. من هذه؟ وماذا تريد منها؟ قال فى خجل. انها امى. وحبيبتى فى الوقت نفسه. انا اصغر اخوتى الذكور. لى 3 اشقاء اخرون اكبر قليلا منى. وكلهم متزوجون ومسافرون فى بلاد مختلفة يعملون ويعيشون مع اسرهم. وابى فى قريتنا الاصلية لكنى اعيش انا وامى هنا منذ سنوات. ونرسل له المال. فهو لا يجد عملا مجزيا لقلة مؤهلاته. وماما هى من تنفق على الاسرة مع بعض معونات من اخوتى. اننى اعزب. واننى احبها منذ سنوات طويلة. هى ربتى والهتى ومثلى الاعلى. وبالليل ننام فى غرفة من غرف الخادمات هنا. غرفة قديمة وبالية قليلا ذات فراشين. كل منا على فراش. كثيرا ما تلصصت عليها وهى تستحم. كانت من النساء المهووسات كثيرا بالاستحما صيفا وشتاء يوميا تقريبا. ومنحنى ذلك فرصة كبيرة لاطالع مفاتنها من باب الحمام الموارب دوما. لم تكن تواربه لاثارتى. بل كانت تعلم انى ابنها الصغير. وكانت لا تطيق الابواب المقفلة وتخشى ان تقع او يحصل لها اغماء بالحمام فتتركه هكذا لانقذها ان اصابها امر طارئ ومفاجئ. لكننى طالعت جسدها الملفوف كما تراه. نهود ثقال وسيقان ممتلئة وقدمان جميلتان انثويتان جدا جدا مطلية اظافر يديها وقدميها بالاوكلادور الاحمر. كثيرا ما اقترحت عليها ان نضم الفراشين فى فراش واحد خاصة فى الشتاء والبرد القارص. لكنها ترفض دوما بشدة. وكانت سلوتى الوحيدة وتسليتى اما ان اشاهدها واتلصص عليها وهى تبدل ملابسها فى الحمام من منزلية لخروج او العكس او حين تستحم. او اشم كولوتاتها الغارقة بعسل كسها. فاخبرنى ماذا افعل يا سيدى. ضحكت وقلت له. اانت تشم على ظهر يدك ام مدسوس على ام ماذا. عموما. لنذهب معا ونقابل امك هذه. ما اسمها؟ قال. شريفة. قلت. جميل. لنقابلها ولنرى اهى امك حقا ام انك تدعى. وبالفعل ذهبنا لنلقى شريفة ام الفتى مروان. وقدمت لها نفسى على اننى اخصائى اجتماعى واريد فحص غرفتها ومعرفة كل شئ عن حياتها. من اجل ان احكم عليها هل تستحق المعونة هى وزوجها وولدها هذا ام لا. رحبت بى شريفة. كانت حقا لطيفة وجميلة جدا. شعرها مصفف بعناية وقد صبغته بالاصفر. وكان ثقيلا وقصيرا نوعا ووفيرا غزيرا. وكان جسدها ممتلئا باغراء وانوثة هائلة. قصت علي عن حياتها وتطابقت حكاية مروان مع امه التى رحبت به حين ناداها بماما. فعلمت انه صادق فى كل كلمة قالها.

خرجنا من الغرفة وهمست له. ساساعدك لوجه الحب. وقد تعاطفت معك. قال. ولكن كيف. قلت له. كيف هذه من اختصاصى. ربما الليلة او الليلة التالية فكن مستعدا وبانتظارها. سيتحقق ما تريده فى حالة واحدة اذا كانت تشتهيك كرجل وكزوج حقا فى اعماق نفسها لكن الاعراف والقوانين والمجتمع ومخاوفها من تدمير اسرتها تمنعها. لن اغير ارادتها بل فقط ساجعل رغباتها تنتصر على محاذيرها وحواجزها. لكن ان كانت لا تشتهيك اطلاقا فساخبرك. وعليك ان تنساها كحبيبة وتقبل كامك فقط. اتفقنا. بدا عليه الضيق من كلامى لانه يعطى احتمالات خمسين الى خمسين بالمئة نجاح وفشل. وكان ينتظر منى ان احقق المعجزات. قلت له. لا تبتئس. معظم الامهات يرون احد ابنائهن حلم زوج لهن. فلعلك تكون هذا الابن ولعلها تكون احدى الامهات اللواتى يعشقن بعض ابنائهن كرجال وازواج لا فقط ابناء.

وفى تلك الليلة قصصت على خوخة الامر مع بعض التحريف. فقلت انها امراة اربعينية تعجب مراهق مسكين. وتتلاعب به رغم لطفه معها ورغم انها سنجل. قصصت عليها الامر بطريقة لا تثير حفيظتها كعادتها. ثم استاذنتها بان اتركها قليلا الليلة لاقنع هذه المراة بحب الفتى لها. قالت لى فى غيرة. وما يدرينى لعلك تريد مضاجعتها. قلت لها. انا قلبى اليك ميال ومفيش غيرك عالبال. انت وبس اللى حبيبى. مهما يقولوا العزال. ضحكت خوخة. تسلملى يا روح قلبى. هتوحشنى. خلى بالك من نفسك يا روحى. بالتوفيق.

خرجت متسللا الى حجرة شريفة ام مروان وفتح لى الباب هو وكانت نائمة فى سابع نومة. جلست جوارها على الفراش. وطرقعت باصابعى وانا احمل ساعة الجيب كالبندول اؤرجحها وتلمع امام عينيها اللتين انفتحتا مع طرقعتى. وقبل ان تنطق بشئ او تنهض او تصرخ. كانت الساعة قد تمكنت من تنويمها مغناطيسيا وانا اقول لها بصوت عميق بطريقة تعلمتها من رباب كما تعلمون. الان ستتثاقل جفونك وتدخلين فى نوم عميق مع عدى من واحد الى ثلاثة. واحد .. اثنان .. ثلاثة... شريفة هل تسمعيننى ؟ قالت. نعم. وهى مغمضة العيون وساكنة الحركة مسترخية. يا شريفة هل تشتهين مروان ؟ صمتت طويلا فقلت لها. شريفة هل تسمعيننى ؟ قالت. نعم اسمعك. قلت لها. انا الماذون. هل ترغبين بمروان بعلا لك ؟ قالت دون تردد هذه المرة. نعم. من كل قلبى. مروان حبيبى وابنى ونور عيونى وروح قلبى وكل شئ لى فى هذه الدنيا. قلت لها. فلماذا ترفضين حبه ؟ قالت. كنت خائفة وحمقاء. اخشى المجتمع والقانون واخشى دمار اسرتى بسبب رغباته ورغباتى الجامحة. قلت لها. فهل من بعد الان تعديننى ان تغريه بشتى السبل وان تقبلى به وتعيشى معه حياة زوجية كاملة وطبيعية. قالت دون تردد. اقبل. قلت لها. بعد طرقعتى بعشر دقائق يا شريفة ستنسين لقاءنا وكلامنا وستتذكرين مدى حبك لمروان ورغبتك فى ممارسة الحب معه وعقد قـرانـكما ولو بشكل عرفى. اغريه وتمنعى ولكن فى النهاية امتعيه كل المتع وامتعى نفسك به انه يموت فى تراب رجليك. ضحكت وقالت بنعومة. عارفة. قلت لها. حسنا. ثم طرقعت باصابعى واخذت مروان الفرح جدا خارج الغرفة وقلت له. ابسط يا عم. قال لى. مش عارف اشكرك ازاى يا دكتور. ضحكت وانا اراه يظننى طبيبا. قلت له. لا حاجة لذلك. يسعدنى ان جمعت قلبين محبين معا بعد طول جفاء وصدود. ولكن رجائى ان تسمح لى وخوخة ليلة غد ان نشاهدكما وانتما تمارسان الحب. اما الليلة ليلة دخلتك على امك شريفة. فسادعك بسلام فيها تستمتع وتنهل من العسل كما تشاء واشترى لها ملابس حلوة. سارسل لك بعض صور الملابس. وتبادلنا ارقام الهواتف لنتكلم ونتواصل عبر الواتساب.
 
  • عجبني
التفاعلات: Bolabola, connanconnan7, Adham sabry و 2 آخرين
جميلة ومثيرة جدا ❤❤❤
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جميله بس بعد كل التمنع ده رشاد منكش 😂😂
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%