NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية رحيم | السلسلة الأولي | ـ ثلاثة عشر جزء 29/3/2024

الجزء ده قصير جدا هو متتع اه وجميله جدا بدون مناقشه بس كان قصير
انا عاوز مش بس مريم تكون في محور القصه دخل نور كمان ورندا وكنزي واخوها دخلهم بالجنس مع رحيم
هيحصل
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جميلة جدا....بس احداث كل جزء قليلة جدا .... وتغيب عقبال ما تنزل الجزء الجديد....حاول تكبر الأحداث اكتر....بس بصراحة انت مبدع
حبيبي تسلم + حاضر❤️
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Ali_12
سريع قبل رمضان لو تكرمت وبعدين 9 اجزاء ولسه ماصولنا لمريم مع ابوها
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • بيضحكني
التفاعلات: Ali_12
  • حبيته
التفاعلات: Ali_12
الجزء العاشر

وأول ما خرجت بكام ثانيه لقيت مريم داخله عليا وعنيها بتطق شرار
مريم : *بغضب * انا عاوزه اعرف مين دي؟ وقصدها ايه بالكلام اللي قالته ده؟
انا : كلام ايه؟ انتي كنتي بتتصنطي علينا؟
مريم : لا مكنتش بتصنط .. بس وانا داخله بالشاي سمعت كل حاجه .. جاوب عليا ومتتهربش من السؤال
انا : طب اجاوب علي ايه بالظبط
مريم : هي قصدها ايه لما قالت انها عمرها ما هتنسي لمسه إيدك لجسمها .. انت كنت علي علاقه معاها؟
انا : بصراحه ايوه .. انا عملت معاها علاقه بس مره واحده بس
وأول ما مريم سمعت كده كانت لسه هتمشي .. روحت ماسك إيدها
انا : استني بس يا مريم .. يا مريم انا من بعد ما امك سابتني ومشيت وانا متجوزتش وكان هدفي طول المده دي إني الاقيكي وارجعك لحضني من تاني .. انا مكنش هاممني امك يا مريم علي قد ما كان هدفي إني الاقيكي انتي
مريم : برضه ده مش مبرر .. كنت ممكن تتجوز
انا : اتجوز ازاي وانا تفكيري كله كان فيكي؟ .. بس اكيد كان فيه لحظات كده بضعف فيها غصبن عني .. مهو انا بشر برضه .. ياريت تفهميني ومتحكميش عليا .. *بحزن * انا مش هقدر اعيش لو خسرتك تاني
مريم : يا بابا انا عمري ما همشي واسيبك تاني .. انا بس زعلانه من اللي عرفته ده
انا : اللي حصل كان لحظه ضعف يا مريم .. مرنا كانت متخانقه مع جوزها وجت قدامي في لحظه انا ملمستش فيها ست من سنين .. ياريت تعذريني يا مريم
مريم : (بتطبطب علي كتفي) انا عزراك يا بابا .. ومليش دعوه بماضيك .. كفايه انك فضلت تفكر فيا العمر ده كله
انا : عمري ما نسيتك ولا هنساكي لحد ما اموت .. ده انتي اغلي حاجه في حياتي هنساكي ازاي
ومريم اتآثرت من كلامي ودخلت في حضني ودفت راسها في صدري


في بيت نور
نور : كنت عاوزني في ايه؟ *بخوف * رحيم حصله حاجه
شخص : لا يا هانم اطمني .. مستر رحيم بخير
نور : امال عاوزني في ايه؟
شخص : فيه حاجه كده لاحظتها فحبيت اقولك عليها
نور : حاجه ايه دي؟
شخص : من فتره حسيت ان فيه ناس مراقبه مستر رحيم .. ولما دورت ورا الناس دي عرفت انهم تبع ايمن
نور : مهو طبيعي ان ايمن يبعت ناس تراقب رحيم .. امال انا بعتك لرحيم ليه
شخص : مهو انا لاحظت ان المراقبه زادت .. ده غير انهم مسلحين وانا لو زودت رجالتي اكيد رحيم هيلاحظ .. ده غير اني مش هعرف احميه كويس طول ما انا متابعه من بعيد
نور : قصدك ايه يعني
شخص : يعني لازم رحيم يعرف بالحوار كله .. عشان نبقي جنبه اكتر ونعرف نحميه
نور : انت اتجننت؟ عاوزني اروح اقول لأخويا ان طليقي عاوز يقتله!
شخص : مهو مفيش حل تاني يا هانم .. لازم نبقي جنبه لآن ايمن خطر ورجالته كتير
نور : (بعد تفكير) ماشي انا هروحله وهحاول اتكلم معاه .. روح انت دلوقتي
شخص : تمام
نور : (في بالها) وبعدين دلوقتي .. رحيم اكيد هيعاند. ومش هيوافق حراسه تمشي معاه .. بس انا هروحله واللي يحصل يحصل
نور كانت خايفه من مقابله رحيم وخايفه من رده فعله .. بس في نفس الوقت فرحانه انها اخيرآ هتقابل اخوها


نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبحاول اقلع هدومي .. وبعد معاناه قدرت اطلع دراعي السليم من التيشرت بس لسه مش قادر اقلع التيشرت بسبب دراعي المكسور .. وفضلت احاول لحد ما حسيت بخنقه مسكت فيا .. حسيت إني عاجز لأول مره في حياتي ومش قادر حتي اغير هدومي .. مسكت فيا خنقه رهيبه وحسيت زكرياتي الوحشه كلها بتعدي علي دماغي في اللحظه دي وانا قالع نص التيشرت .. ومن كتر الخنقه مسكت طفايه السجاير بدراعي السليم ورحت رميها بكل عزمي راحت متكسره في الأرض .. وفضلت قاعد علي السرير وفي دماغي زكرياتي الوحشه كلها والحلم الغريب اللي حلمته في المستشفي وفضل يتررد ويجيلي كل ما اجي انام .. فضلت سرحان ومفوقتش من سرحاني غير لما حسيت بإيد بتهز كتفي
مريم : *بخوف * بابا .. بابا رد عليا
انا : *بتوهان * ها .. مريم
مريم : انت كويس
انا : ايوه .. هو ايه اللي حصل
مريم : معرفش انا كنت قاعده في الاوضه ولقيت صوت حاجه بتتكسر ولما جيت لقيتك قاعد كده والطفايه متكسره والأزاز علي الارض
روحت باصص في الأرض لقيت فعلا الطفايه متكسره والأزاز في كل حته
انا : انا مش فاكر اللي حصل قوي
مريم : ازاي يعني! تحب نروح المستشفي
انا : لا لا انا .. انا بس مش عارف اللي حصل بالظبط .. انا كنت بحاول اقلع التيشرت واغير هدومي بس معرفتش اقلع من دراعي .. الظاهر كده إني اتعصبت ورميت الطفايه علي الأرض
مريم : *بنظره حب * ليه كده بس يا بابا افرض اتعورت دلوقتي؟ ما كنت ندهت عليا وانا ساعدتك
انا : مش عارف يا مريم .. الظاهر إني اتعصبت عشان كنت معتمد علي نفسي في كل حاجه لأني كنت ديمآ لوحدي واتعصبت لإني حسيت نفسي عاجز
مريم : متقولش كده يا بابا .. انت كلها كام يوم وهتفك الجبس
انا : لا انا هفك الجبس بكره
مريم : ايوه بس الل
انا : (بقاطعها) مبسش انا حاسس اني كويس وعاوز افك الجبس بكره .. ومتتكلميش في الموضوع ده انا قولت هفكه بكره يعني هفكه بكره
مريم : طب خلاص خلاص اهدي .. وبعدين انت مش لوحدك دلوقتي .. انا معاك يا بابا
انا : *بحزن * خايف يا مريم
مريم : خايف من ايه بس
انا : حلم حلمته وبقي كابوس ليا .. وبقيت بسببه مش قادر حتي انام
مريم : حلم ايه ده؟
انا : (حكيتلها الحلم بالتفصيل) *بحزن * يعني ممكن في يوم من الايام رضا يجي ياخدك مني زي ما خد امك بالظبط
مريم اتأثرت بكلامي وحست بلحزن عليا
مريم : متقولش كده يا بابا انا جنبك ومستحيل اسيبك زي ماما .. انا بنتك يعني دمي من دمك يبقي هسيبك ازاي
و لأول مره دموعي تخوني واحس نفسي هدمع .. وأول ما حسيت اني هدمع لفيت وشي الناحيه التانيه .. كان نفسي رجلي تشيلني عشان مريم متشوفنيش وانا بدمع .. بس للأسف كل اللي اقدر اعمله إني الف وشي الناحيه التانيه .. مريم حست بيا وحست إني مش عاوزها تشوف الدموع في عيني .. راحت لفت وشي وخدتني في حضنها من غير ما تبص في وشي حتي .. وفضلت في حضنتها وقت كبير .. جايز حبيت حضنها او انا كنت محتاجه .. شكلي كده كنت محتاج لحضن مريم اكتر ما مريم كانت محتاجه لحضني .. وفي اللحظه دي ووسط ما احنا مندمجين موبايل مريم رن ..
مريم : دي اكيد راندا .. ثواني يا بابا ورجعالك
انا : (هزيت راسي بمعني ماشي)
وخرجت مريم وانا رجعت دراعي جوه التيشرت ولبسته تاني و حسيت اني عاوز انام روحت فارد ضهري علي السرير وروحت في نوم عميق


في مكتب ايمن
ايمن كان قاعد ومولع سيجار ولقي زكريا داخل عليه
زكريا : خير يا ايمن بيه .. كنت عاوزني في حاجه
ايمن : اقعد يا زكريا
زكريا : وادي قعده .. اتفضل
ايمن : رحيم
زكريا : ماله؟
ايمن : لازم يبقي عندي في اسرع وقت
زكريا : *مستغرب * اشمعني دلوقتي يعني
ايمن : لأنه طول ما هو بعيد يبقي عمرنا ما هنعرف نهدد نور بيه .. انا عاوزه هنا تحت عيني عشان اعرف اجيب نور تحت رجلي
زكريا : تمام .. اعتبره حصل
ايمن : عارفه مشكلتك ايه يا زكريا
زكريا : ايه؟
ايمن : انك غشيم ومتهور
زكريا : انا!
ايمن : ايوه انت .. عشان انا عارف بحر الدم اللي هتعمله عشان تجيب رحيم
زكريا : مهو اكيد هيكون فيه ددمم
ايمن : *بغضب * لاااا .. انا مش عاوز ددمم
زكريا : طب ازاي؟ مهو اكيد رجاله نور هتحاول تحميه ومش هيسيبونا غير لو صفيناهم كلهم
ايمن : ونخش في سين وجيم صح
زكريا : لا طبعا .. محدش هيعرف انه احنا
ايمن : مش بقولك غشيم .. يبني احنا العين علينا
زكريا : ممكن يكون عليك انت بس مش عليا انا
ايمن : يبني افهم اعدائي كتير وكل واحد مستني غلطه مني .. وطبعا هما عارفين انك دراعي اليمين ف حطين عنيهم عليك انت كمان
زكريا : طيب يعني عاوزني اعمل ايه .. واجيبه ازاي؟
ايمن : انا في الوقت المناسب هقولك ازاي تجيبه من غير ما حد يحس
زكريا : وامتي هيجي الوقت المناسب ده؟
ايمن : لما رحيم ينزل الشغل .. مهو اكيد هيرجع قريب مش هيفضل في بيتهم علي طول يعني
زكريا : يعني لسه الموضوع مطول
ايمن : ولا مطول ولا حاجه
زكريا : ازاي بس؟
ايمن : *بإبتسامه خبث * هانت يا زكريا .. قريب هقولك ازاي تجيبه من غبر ولا نقطه ددمم .. ولما نشوف بقي رد فعل اخته هيكون ايه
زكريا : اكيد طبعا هتوافق علي اي حاجه هتقولها عليها
ايمن : يبقي انت متعرفش نور .. انت اي رأيك فيا يا زكريا؟
زكريا : رأيي ايه بس يا ايمن بيه .. ده انت دماغك عاليه قوي .. وبتوصل لكل اللي عاوزه بدماغك
ايمن : تخيل بقي اللي تضحك علي واحد زيي يبقي دماغها ايه .. النسوان يا زكريا لما بتفكر بخبث بتعدي الشيطان بمراحل
زكريا : (اقتنع بكلام ايمن) تصدق عندك حق
ايمن : وعشان كده لازم ناخد بالنا من كل خطوه بناخدها عشان نوقع نور .. لأنها حرفيا شيطانه علي الأرض



في اوضه مريم
راندا : تصدقي ابوكي صعب عليا بجد
مريم : *بحزن * امال لو شفتيه كان حصلك ايه .. ده انا لما دخلت عليه كان قاعد متنح وفي عالم تاني .. كأنه غايب عن الوعي تمامآ .. ولما كلمته وحس انه هيدمع راح لف وشه النحيه التانيه .. خلاني كنت هعيط بجد
راندا : طيب وهو دلوقتي قاعد في اوضته
مريم : ايوه .. انا بصيت عليه لقيته فارد ضهره علي السرير .. وشكله كده نام
راندا : طب وهو ليه متجوزش تاني؟
مريم : بيقول انه كان هدفه انه يوصلي ويعرف مكاني فين
راندا : يعني هو لغي حياته السنين اللي فاتت دي كلها عشان بس يلاقيكي! بجد انتي محظوظه يا مريم .. وربنا عوضك خير
مريم : عندك حق يا راندا .. اخيرا لقيت اللي يحبني بجد ومن غير حتي ما يشوفني ولا يعيش معايا .. وبلرغم من إني مصدقتهوش لما القدر جمعنا الا انه فضل ورايا لحد ما اثبتلي ان كلامه كله كان حقيقه
راندا : فعلا .. وانا عارفه انك هتقدري تعوضيه عن السنين اللي فاتت دي كلها .. وعلي فكره قعدتك وحشتني يا جزمه
مريم : طب ما تيجي يا راندا
راندا : اجي فين بس .. *بهزار * ده ابوكي لما كنت معاكي في المشتشفي مكانش شايفني حتي هههههه
مريم : *بتضحك * ههههه ايوه كنت بقوله دي راندا يا بابا ومكنش مركز كأنك مش موجوده .. بس متزعليش هو اكيد مكنش قصده يتجاهلك
راندا : لا طبعآ مش زعلانه .. هو كان فرحان بوجودك قوي يا مريم ومكنش مركز في اي حاجه حواليه
مريم : عشان كده بقولك تعالي نقعد مع بعض شويه .. واهي فرصه نفك شويه ونضحك
راندا : طيب يا ستي هجيلك .. بس هجيلك بكره علي بعد العصر كده
مريم : طب تمام .. وبالمره يكون بابا فك الجبس
راندا : هو مش المفروض فاضله كام يوم عشان يفك الجبس؟
مريم : اعمل ايه بس .. هو مصمم انه بقي تمام وعاوز يفك الجبس بكره
راندا : اهو انا كده عرفت انتي واخده العند من مين
مريم : *بتضحك * هههه عندك حق
راندا : يلا سلام داوقتي ويبقي نتقابل بكره يا قمر
مريم : تمام .. سلام
وقفلت مريم وجات تبص في اوضتي تشوفني صاحي ولا نايم
مريم : *متفاجئه * بابا .. انت لسه صاحي
انا : لا نمت شويه وصحيت
مريم : ايوه بس انت ملحقتش تنام
انا : عادي يا مريم .. غفلت شويه وصحيت
مريم : طب انت كنت عاوز تغير هدومك صح
انا : عادي بقي هخليها بكره بعد ما افك الجبس
مريم : لا هتغير هدومك دلوقتي وانا هساعدك
انا : يا ستي خليها بكره
مريم : لا لو انت بتعاند فأنا بعاند اكتر منك
وقربت مني مريم وبدأت تقلعني التيشرت .. وبعدين جيت اميل افك البنطلون معرفتش راحت وطت عشان تساعدني لحد ما قلعت وبقيت بالفانله والشورت بس
انا : بس كده حلو قوي .. هاتي بقي طقم تاني
مريم : طب استني غير الفانله بالمره
وراحت قربت مني تاني وقلعتني الفانله بصعوبه لأني ديما بلبسها ديقه شويه
مريم : استني هجبلك طقم جديد
انا : تمام
وراحت مريم طلعت طقم جديد من الدولاب ورجعت .. وبدأت البس وهي بتساعدني .. ولمحتها بتخطف نظرات لجسمي كل شويه وحسيتها عاوزه تتكلم بس مكسوفه تتكلم
انا : فيه حاجه يا مريم
مريم : لا مفيش .. بس فيه حاجه مستغرباها شويه
انا : حاجه ايه دي؟
مريم : يعني واضح انك محافظ علي جسمك بزياده .. وشكلك وشعرك ودقنك اللي مظبوطين .. بالرغم من انك قعدت فتره في المستشفي
انا : يعني انا كل فتره بروح للحلاق يظبطلي شعري ودقني .. وبالنسبه لجسمي فأنا بحب اروح اتمرن علطول
مريم : ايوه ما انا ملاحظه ده .. بصراحه جسمك وشكلك لايقين عليك قوي .. (في بالها) انا مش عارفه ازاي ماما سابتك وراحت اتجوزت رضا
انا : *بهزار * ده انتي بتعاكسيني بقي
مريم : لا صدقني انا بقول الحقيقه .. هو انت ازاي متجوزتش لحد دلوقتي
انا : زي ما قولتلك قبل كده يا مريم .. تفكيري فيكي خلاني معرفش اكمل حياتي
مريم : طب ودلوقتي؟ اكيد انت لازم تشوف حياتك وتتجوز
انا : سيبها زي ما تيجي تيجي .. انا مش عاوز حاجه تاني من الدنيا غيرك .. بعدين انا خلاص كبرت وعجزت
مريم : عجزت مين بس .. ده انت اللي يشوفك ويشوفني ميقولش اني بنتك خالص
انا : يبنتي انا صحتي مبقتش حمل جواز خلاص
مريم : (اتكسفت وبصت في الأرض) اه خلاص فهمتك
انا : لا لا فهمتي ايه يابت انتي .. انا قصدي اني مبقتش حمل مناهده وكلام كتير .. المهم قوليلي انتي عامله ايه مع جوزك
مريم : خلعته
انا : *متفاجئ * ليه كده؟
مريم : *بحزن * نصيب
انا : كان بيمد إيده عليكي صح
مريم : *بحزن * اه
انا : وحياتك عندي لاخدلك حقك
مريم : لا لا وحياتي عندك بلاش حتي تفكر فيه .. ده كلب ولا يسوي
انا : علي رأيك (في بالي) هدوق كسمه من العزاب الوان
مريم : نسيت اقولك صح ..صاحبتي هتيجي بكره تقعد معايا شويه
انا : تيجي تشرف في اي وقت يا مريومه
مريم : *بإبتسامه * انت بتعدلعني كمان
انا : يعني انا لو مكنتش ادلعك انتي هدلع مين يعني
وجت كنزي قعدت جنبي روحت حاضنها
انا : بقولك ايه يا مريومه
مريم : ايوه يا بابا
انا : ما تقومي كده تعمليلنا كوبايتين نسكافيه وشويه فشار ونشوف فلم اجنبي كده نتفرج عليه
مريم : *بإبتسامه * من عنيا
انا : تسلم عنيكي يا احلي مريومه في الدنيا

وقامت مريم وراحت المطبخ ورجعت بعد شويه .. وقعدنا انا وهي نضحك ونهزر واتفرجنا علي الفيلم وبعدين كبس علينا النوم .. ودخلت مريم اوضتها تنام وانا دخلت اوضتي .. وفضلت اتقلب علي السرير بتاع ساعه كده لحد ما عرفت انام .. وبعدين نفس الحلم يتكرر واصحي بسببه .. لحد ما اتخنقت وحسيت ان النوم طار من عيني .. روحت قومت بالعافيه من علي السرير وطلعت براحه لحد البلكونه وخدت معايا علبه السجاير .. وفضلت قاعد في البلكونه وبولع سجاير من غير ما احس بالوقت لحد ما الشمس طلعت وانا لسه قاعد سرحان .. لحد ما فوقت علي صوت مريم
مريم : بابا .. ايه اللي مصحيك بدري كدا
انا : مفيش بس نمت شويه وفوقت فقولت اطلع اشربلي سيجاره في البلكونه
مريم : بتشرب سجاير علي الريق كده
انا : انا طول عمري بشربها علي الريق
مريم : طب اطفيها وانا هروح اعمل فطار نفطر مع بعض
انا : *بإبتسامه * وادي السيجاره اهي (وروحت راميها من البلكونه)
مريم ابتسمت ودخلت تحضر الفطار .. وانا كنت مبسوط لأني لأول مره من سنين مش هفطر لوحدي زي كل يوم .. كنت مره افطر وميه لا وانزل علي طول علي الشغل .. كنت حاسس ان مريم ملت الفراغ اللي في حياتي .. وشويه ورجعت مريم وقعدنا فطرنا معربعض وبعدين نزلنا علي المستشفي عشان نفك الجبس .. وبلرغم ان الدكتور كان مش عاوز يخليني افك الجبس قبل معاده وكان بيدوس علي رجلي وإيدي عشان يتأكد ان مفيش آلم بس انا كنت مستحمل عشان افك الجبس .. وفكيت الجبس اخيرآ ورجعنا البيت .. ودخلت غيرت هدومي وخرجت لقيت مريم قاعده بتتفرج علي ال TV روحت قاعد جنبها

مريم : هو انا ممكن اسألك سؤال
انا : اكيد طبعآ اسآلي با حبيبتي
مريم : انا سمعت في التسجيل اللي بعتهولي انك معرفتش تسامح ماما بسبب حاجه هي عملتها .. ممكن تقولي ايه هي الحاجه دي
انا : *بحزن * لازم يعني تعرفي اللي حصل
مريم : لو هتفتكر حاجه تضايقك يبقي بلاش
انا : مش حكايه اضايق يعني .. بس مش عاوز احكيلك حاجه تزعلك من امك
مريم : *بإبتسامه سخريه * لا من النحيه دي اطمن .. احكي
انا : هقولك

((فلاش باك))


شيماء : عشان خاطري يا رحيم وافق بقي
انا : اوافق علي ايه بس
شيماء : اننا نصيف مع هدير وجوزها
انا : وانا ايه اللي يجبرني اروح عند ناس معرفهاش
شيماء : عادي يا رحيم دي صحبتي وجوزها مفيهاش حاجه
انا : صدقيني يا شيماء مش هناخد راحتنا
شيماء : *بحزن * ليه بس.. ده هما هيكونو في اوضه واحنا في اوضه تاني .. وبعدين الفيلا بتاعتهم واسعه
انا : بطلي زن بقي يا شيماء
شيماء : *بدلع * وافق عشان خاطري بقي يا رحيم
انا : يوووه ماشي يا ستي لما نشوف اخرتها معاكي ايه

ووافقت فعلا وخدت اجازه من الشغل وسافرنا .. وبلرغم من ان استقبال هدير وجوزها طارق كان استقبال حلو جدا لا إني كنت مبضون برده .. بس حاولت اتأقلم وقولت اهم كام يوم وخلاص عشان خاطر شيماء بس .. وفي يوم كنا في البحر وانا وامك وهدير وجوزها نزلنا نعوم بس امك وهدير كانو قريبين من الشط وانا وطارق كنا بنعوم لبعيد شويه وكنا واخدين ركن علي جنب كلنا ف كنا مطمنين علي امك وهدير لأن مفيش ناس في المكان ده .. واخدنا وقتنا وانبسطنا وكله تمام بس وانا خارج لمحت طارق بيبص علي امك بطريقه مش كويسه .. انا كدبت نفسي وقولت يمكن مش قصده .. بس البصات دي اتكررت كتير حتي واحنا قاعدين مع بعض في الفيلا بتاعتهم .. لحد ما كنت هنفجر وامسكه اضربه حرفيا .. روحت اتكلمت مع امك علي طول
شيماء : *بتضحك * هههه ايه اللي انت بتقوله ده بس يا رحيم
انا : *بعصبيه * بقولك بيبصلك بطريقه مش كويسه
شيماء : اكيد لا طبعآ .. لو كان بيبصلي اكيد كنت انا حسيت .. وبعدين دي مراته معايا ديمآ يبقي هيبصلي ازاي بس؟
انا : يعني انا هكدب عليكي يعني
شيماء : لا طبعآ مش قصدي كده بس انت اكيد فهمته غلط .. ما انا عارفاك وعارفه انك غيور بزياده
انا : بقولك ايه يا شيماء .. انا مش عيل صغير وعارف بصات طارق دي معناها ايه .. وعشان كده احنا هنلم هدومنا ونمشي حالآ
شيماء : *بنرفزه * انت بتقول ايييه! لا طبعآ مش همشي .. هو انا همشي عشان شكوك مريضه في دماغك
انا : *بغضب * متعليش صوتك عليا بدل ما اكسرلك دماغك انتي فاهمه ولا لا
شيماء : *بعند * طب ايه رأيك بقي إني مش همشي يا رحيم .. لو انت عاوز تمشي يبقي لم هدومك وروح انت وانا هقعد كام يوم واجيلك
انا : *بعصبيه * وحياه امك (وروحت ساحبها من شعرها)
شيماء : *بتتآلم * اااه سيب شعري انت اتجننت اااه
انا : الظاهر كده ان حبي ليكي خلاكي تفتكريني ضعيف .. لا يا روح امك انا رحيم اللي مفيش حد يمشي كلامه عليه .. تيجي انتي علي اخر الزمن تقوليلي امشي وكام يوم وارجعلك
ودخلت هدير وطارق من الصوت العالي
طارق : في اي يا جماعه؟ (وشافني ماسك شيماء من شعرها راح قرب عشان يفكها مني)
انا : *بزعيق * ابعد ياض انت .. لو قرب تاني هسيبها واجيبك انت تحتي
هدير : طب اهدا .. اهدا يا رحيم وقولي ايه اللي حصل
انا : محدش ليه دعوه انا ومراتي وحدش يتدخل (وروحت سيبت شيماء)
شيماء : *بتعيط * لا ليهم دعوه .. انا خلاص مبقتش قادره اعيش معاك
انا : انتي بتقولي ايه
شيماء : *بتعيط بحرقه * اللي سمعته يا رحيم
انا طبعآ في اللحظه دي اتجمدت مكاني .. ولأنها بتعيط مكنتش عارف حتي امد إيدي عليها .. لدرجه إني شكيت في نفسي وحسيت بالذنب .. وراحت هدير حضنتها وطارق سحبني من إيدي لبره الأوضه
طارق : فيه ايه يا رحـ
انا : (بقاطعه) بس يا طارق انا مش حمل ولا كلمه دلوقتي
طارق : طب إهدي بس كده وتعالي نخرج ونسيب هدير تهدي شيماء شويه
وسمعت كلامه وخرجت انا وهو وروحنا بار
انا : انت جايبني هنا ليه
طارق : عشان تشربلك كاسين وتهدي شويه
انا : مش عايز اشرب زفت
طارق : يعم روق شويه متبقاش نكدي كده .. تعالي تعالي
وقعدت انا وطارق علي البار وطلب كاسين ريد واين .. وفضل يتكلم وانا مش سامعه اصلآ ولا مركز معاه .. وشويه والموضوع قلب معايا وبقيت عاوز اغيب عن الوعي حرفيآ .. مفيش حاجه مشربتهاش وبلرغم من إني شربت كتير بس كنت شايف طارق مشربش غير كاس واحد في الأول .. وبعدين لقيت واحده داخله عليا وهي مبتسمه .. والغريب انها دخلت تتشرمط عليا علي طول لحد ما هيجتني بطريقه غريبه .. وفضلت اضحك واهزر معايا لحد ما لحظت ان طارق مش موجود .. قومت ادور عليه وانا رجلي مش شيلاني وبعد شويه تعبت وقولت اكيد خد واحده ودخل بيها في اي حته .. وقولت امشي بدل ما اتغابي واعمل اي حاجه وانا مش في وعيي .. وفعلآ طلعت وركبت تاكس وكنت بحاول ابقي طبيعي قدام السواق لحد ما وصلت الفيلا .. ودخلت الأوضه ملقتش شيماء .. روحت ادور عليها و وانا بدور عليها سمعت صوت اهات طالع من اوضه طارق وهدير
انا : (في بالي) ههههه يابن اللذينه يا طارق .. يعني سايبني وجاي هنا تنيك ههههه
ورحت مكمل لف في كل حته في الفيلا عشان الاقي شيماء بس ملقتهاش! روحت رجعت تاني لأوضه طارق وقولت اتصنط عليهم .. سمعت صوت تآوهات كتير بس وسط الآهات سمعت صوت هدير وهي بتقول
هدير : مصي زبه كويس يا شرموطه
وانا آول ما سمعت كده روح فتحت الباب ودخلت .. واتصدمت من اللي شوفته
انا : *بغضب وعنيا بتطق شرار * يا ولااااد الكلب




يتبع.....
جامده اوي اكمل
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%