كم من الجرائم ارتكبت بسبب تعدد الزوجات. الزوجة الثانية تسيطر على الزوج والممتلكات بمجرد إن تلد. وبهذا تضيع حقوق الزوجة الأولى مع ابنائها حتى في الميراث. هذا فضلا عن تقصير الزوج في حقهم اثناء حياته. لأن أحواله وسنه يسهل على زوجته الثانية إن تتمكن وتسيطر، وحتى هو يصبح في خبر كان. زيادة على كون القوانين الدولية الحديثة لا تؤمن بهذا النوع من الحياة، لإنه يضرب في العمق حقوق النساء.
العالم انتقل لأنواع أخرى من الاسمر ومن التعايش. مثل الايمان بأن هناك فرق بين الحب والحاجة الجنسية. الزوج غير القادر على اشباع شبق زوجته يفضل إن يتفاهم معها، ويسمح لها بتلبية حاجاتها الجنسية التي يجد نفسه عاجزا عن لتحقيقها. وهذا النوع من الاسر، المكونة من الزوج والزوجة وعاشق تختاره الزوجة للجنس، يطلق عليه إسم الأسرة الكوندولية نسبة إلى ملك يوناني قديم، كان يحب ويفخر بجمال زوجته ويستعرض جمالها امام قواد الجيش والوزراء. كما أصبح العلم يصحح الافكار الرائجة عن الحب. حيث ظهرت نظريات تؤمن بإمكانية الحب المتعدد،أي إن القلب بوسعه إن يحب أكثر من شخص. ولهذا لم تعد هناك أي ضرورة لتعدد الزوجات، لأن الواقع تجاوز هذه ال خزعبلات.