NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دراسة: كم يدوم “الوقت الطبيعي” للعملية الجنسية؟

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,844
مستوى التفاعل
11,020
نقاط
15,373
هناك مشكلتان أساسيتان هنا. الأولى هي أن الأشخاص يميلون إلى المبالغة في التقديرات، لأن من المحبب اجتماعياً أن تقول أنك تستمر لفترة أطول. المشكلة الأخرى هي أن الناس عادة لا يعرفون تلك المدة. الجنس ليس شيئاً يراقب فيه الأشخاص ساعاتهم. وبدون مساعدة خارجية، من الصعب تقدير الوقت الذي تمضيه أثناء ممارستك الحب.

ماذا تقول الأبحاث؟

فقد كان على المشاركين ضغط زر بدء التوقيت عند بدء الجماع وزر الإيقاف عند عملية القذف.
النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي وجود اختلافات كبيرة. معدل الوقت لكل ثنائي تراوح ما بين 33 ثانية و44 دقيقة.
إذاً من الواضح أنه لا يوجد معدل طبيعي من الوقت الذي تستغرقه العملية الجنسية. كان المعدل المتوسط “تقنياً” بين الثنائيات 5,4 دقيقة.
كما كان هناك أيضاً بعض النتائج الثانوية المثيرة. على سبيل المثال، لم يؤثر استخدام الواقي الذكري من عدمه على المدة، ولم يكن هناك اختلاف بين الرجال الذين تعرضوا لعملية الختان وبين غيرهم، مما يتحدى بعض الثوابت التقليدية المتعلقة بحساسية العضو الذكري وعلاقة ذلك ببقائه داخل واق.

لماذا نمارس الجنس لفترات طويلة؟
كباحث في النشوء والتطور، كل هذا الحديث عن “مدة” العلاقة الجنسية يجعلني أتسائل: لماذا نحتاج لفترة زمنية بالأساس؟ كل ما يحتاجه الجنس هو تحقيق الهدف، ربما في النهاية هي النجاح في إيصال الحيوانات المنوية إلى العضو الأنثوي. لماذا كل هذا الصخب إذن؟ لماذا لا تقوم بالمحاولة لمرات كثيرة في عملية جنسية واحدة، لماذا لا نقذف مرة واحدة ثم نذهب لطلب عصير الليمون ونكمل بقية يومنا؟
قبل أن تقول بأن الأمر يتعلق بالمتعة!! تذكّر مع حبنا للطعام، لا نمضغ كل طعام لخمسة مرات او أكثر من أجل إطالة فترة الاستمتاع بالطعام.
لماذا نحن في النهاية أمام سؤال معقد بلا إجابة واضحة؟ لكن ربما تكمن الإجابة في هيئة القضيب. في عام 2003، أظهر باحثون استخدموا أعضاء أنثوية وذكورية وحيوانات منوية صناعية، أن رأس العضو الذكري تمتص المادة السائلة الموجودة مسبقاً بالعضو الانثوي.
ما يشير إليه ذلك هو أن عملية الإيلاج التي يكررها الرجال ربما تكون وظيفتها تطهير العضو الأنثوي من أي حيوانات منوية موجودة به قبل عملية القذف للتأكد من أن سبّاحيه فقط هم من يمتلكون الفرصة الأكبر في الوصول إلى الجائزة. مما يفسر لماذا يكون من الصعب على الرجال تكرار العملية بعد القذف، لأن ذلك يمكن أن يؤدي لامتصاص الحيوانات المنوية الخاصة بهم أيضاً.
إذاً ماذا يمكن أن نفعل بتلك المعلومات؟

نصيحتي هي محاولة عدم التفكير في الأمر في خضم ممارستك للحب.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%