NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,828
مستوى التفاعل
13,073
نقاط
14,815
خالتي فاتن و مكانٌ للحب


مقدمة :
مرحبا بكم..
لمن قرأ روايتي "نور وفتى الظلام" للنهاية فهو من محبي القراءة التفصيلية والحبكة الروائية ولا يبحث عن الجنس فقط ، مثيرة لمن يحب القراءة ، وبالتأكيد من يتذكرها سيقوم بالدخول لهذه الرواية مباشرة.

فإذا كنت من هواة القصص القصيرة الخارجة عن عالمنا الواقعي ، و التي يقسم كاتبوها أنها حقيقية و تقسم في عقلك أنت أنها كذب ، التي بها استعراضا لأفكار مراهقين يظنون أنهم فحول من الدرجة الأولى ويظنون أن لهم أزبابا كزب الحمار..إذا كان هذا النوع من القصص محبب إليك فهذه بالتأكيد لن تحبها

و هذه الرواية بعكسها بها القليل من الغموض والكثير من صراع النفس سأدخل فيها في رأس فارس بطل القصة ، وأحكي عن أفكار قد تكون قد مررت بها أنت ، لن يكون الجنس هو الهدف الوحيد من هذه القصة ، فاستعد للقراءة الطويلة
قبل أن أبدأ بالجزء الأول ، هذا رابط الموضوع الذي وضعت فيه الأجزاء العشرة لرواية نور وفتى الظلام ، لمن لم يقرأها ، لكي تعرف فقط نوع كتاباتي وتقرر ان كنت ستكمل أم لا
انقر هنا لقراءة رواية كاملة (//evangelism.ru/dirtynakedpics/showthread.php?t=97692)..
لن أطيل أكثر..


الجزء الأول
اللقاء

أحداث هذه القصة تبدأ في إحدى القرى السعودية..

كمن استعاد ذاكرته بعد فقدانها
عادت أول صورة من ماضٍ طمسته لسنوات
مع أول ارتعاشة يخرج فيها سائلي الأبيض ، وأعلن أن بياض طفولتي انتهى
عادت الذكرى الأخيرة ، لنهاية قصة كنت أجهل بدايتها
"فارس إذا تقول لأي أحد أنا أموت وانت تموت"
إن كان كل شيء يحدث لسبب حقاً ، فعودة هذه الذكرى في لحظة قذفي كان ليخبرني أن هناك اتصال بين سائلي الأبيض وبين جملة خالتي فاتن.
ليس ضربٌ من الجنون أن أربط فكرة جنسية بمن هي خالتي لسبب كهذا.

لكن الجنون هو أن تقودني هذه الفكرة لاستثارة جنونية على أثرها أعصر ذاكرتي لأكمل بقايا الصورة على مر ست سنين ، مذ لحظة بلوغي حتى أتممت عامي العشرين ، ست سنوات قضيتها في محاولة تذكر ما حدث قبل هذه الجملة
لا أعلم كم قطعة من هذه الصورة هي نسج خيالاتي وإثارتي وكم قطعة من الحقيقة ، لكن حتماً حيث أقف هنا ، في هذه الغرفة التي كانت يوماً لخالتي ، حدث شيء قد تقتل خالتي لو علم أحد عنه
خالتي فاتن ، بل ماما فاتن ، أول خمس سنوات من عمري هي من ربتني ، كان اسمها أساسا فاتـنـة ، لكن تاءها الأخيرة ضاعت حين كتب جدي اسمها على أوراق التسجيل ، لكن فتنتها لم تضيع
لقد أعادوا ترتيب الغرفة بعد زواجها بسنوات ، لكن رائحة فتنتها ، قياسات الغرفة ، لونها وأثاثها القديم ساعدني على إكمال ذكرياتي مع خالتي فاتن
على هذا السرير كنا ننام معا كل يوم ، يأخذني أبي لها قبل ذهابه لمقر عمله ، مرض أمي المفاجئ بعد ولادتها جعلها عاجزة على أن تكون أما لي ، وكان أقرب خيار بعد أمي أختها
أخبرتني أمي أني رفضت الجلوس في الحضانة ساعة واحدة بسبب خوفي من باقي الأطفال ، لكني أجزم أني رفضت فقط لأكون مع خالتي
خمسة عشر عاما مرت منذ آخر مرة رأيتها ، وآخر صورة لها هي صورة معي في غرفتها معلقة
هي لا أنثى غيرها خلقت ، لا فتنة كفتنتها ، لا أعرف كم غرف الوقت من جمالها فالاشتهاء لها أكبر من أن يرضى بالقليل ، نعم نحادثها في برامج التواصل بالفيديو ، أنا ووالدتي ، وكل ما أراه في تلك الشاشة الصغيرة هو وجهها ، كل التفاصيل المثيرة ، تلك اللتي تهمني ، سأراها الليلة
نظرت إلى صورتها الأخيرة معي ، ابنة الثمانية عشر عاما ، وأنا بسنيني الخمس أبكي لأنها تستعد للرحيل
هذه آخر صورة كاملة لها ، تبتسم بخوف ، أو ربما هذا ما أظنه فقط ، تلبس جينزاً أزرق وتي شيرت أبيض بفتحة صدر ضيقة ، شعرها البني ينسدل على أكتافها وصدرها ، ثدياها صغيران باستدارة أقل ما يقال عنها أنها مثالية ، انحناء الخصر ، ثم انحناء الأوراك بعكس الاتجاه ، كأنها قنينة خمر فاخرة ، كيف لكِ وأنت ابنة القرية أن تملكي انحناءات تدفع لها فتاة المدينة كل ما تملك
عمرك الآن ثلاثة وثلاثون عاما ، لديك ابن عمره ثمان سنوات
هي ليست آتية هنا لزيارة بعد أن غابت لخمسة عشر عاما منذ زواجها وسفرها ، عودتها لم تكن إلا لحضور ذكرى موت جدي ، والدها ، بعد أن مات قبل عام غاضباً على غيابها وعدم زيارتها لهم كل هذه السنين ، وبعد أن تحدثت إليها جدتي في التلفون وقالت لها : "مات أبوك مكسور قلبه عليك ، وأنا بموت منكسر قلبي مرتين" ، هي لم تحتمل صوت أمها ، أو فكرة فقدانها دون أن تراها ، فأتت أخيراً بعد أن استقالت من وظيفتها
في بيت جدي الكبير ، كل العائلة كانت مجتمعة في انتظارها ، هناك الكثير من أقاربي ممن سيراها للمرة الأولى في حياته ، هناك من يذكر فاتن بالاسم فقط ، أما أنا فلدي ما يكفي لأتذكرها لمئات الأعوام
لا يخفى عليها شكلي فصوري قد نشرتها في وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن هل سيكون طعم رؤيتها لي مختلفا؟
سمعنا صوت الباب يفتح ، والحقائب تجر في المدخل ، ثم صوت خالتي محدثة خالي الذي أقلها من المطار "الظاهر عزمتوا السعودية كلها تجي تشوفني"
هجمت العائلة كلها في ذلك المدخل الضيق ، خالتي الأخريات وأمي أولاً وخوالي لشوقهم لهذه الأخت التي كانت تملأ البيت بضحكاتها ، الأطفال يزاحمونهم رغم أنها المرة الأولى التي يرونها إلا أن الحدث تاريخي في العائلة والكل يتسابق لتسجيل اسمه أولا ، في الخلف وقـفـنا نحن الاثنان فقط ، أنا وجدتي ، جدتي تملأ عينها الدموع وتنتظر ابنتها أن تنتهي من الجميع حتى تستقبلها بأحضانها ، وأنا ، أنظر بابتسامة لهذا الحب المنتشر في المكان ، ولكن عيني الأخرى ، تلك العين الشيطانية ، تفحصت بدقة كل قطعة في جسد خالتي فاتن ، اللعنة لهذا الجسد ، هل توقف عمرها عند الثامنة عشرة؟ أي معجزة جعلتك أجمل مراهقة رغم سنينك الثلاثة والثلاثون؟ أنتي صغيرة بما يكفي لأن تكوني زوجتي وليس خالتي ، أنت مثيرة بما يكفي لأن لا يراك أحد كأخت ، كأم ، كل النساء نساء ، وأنت الوحيدة أنثى يا فاتن
نعم كأن الزمن توقف ، فاليوم هي أيضا بالأزرق والأسود ، الفرق اليوم أنها هي الباكية ، وأنا المبتسم في الصورة
الجمع حولها لم يثر انتباهها كما أثار انتباهها وجود جسدين في الخلف ، وحيدين في انتظارها ، فكانت تسترق النظرات وهي تضم هذا وتقبل ذاك لترى الوجهان اللذان ينتظرانها هناك
التقت عينها بعين أمها ، فبكت أكثر ، جثت على ركبتيها وهي تضم أحد الصغار ، نظرت للواقف بجانب أمها ، أنا ، التقت عيني بعينيها ، بقدر ما رأيت من حب في تلك العسيليتين ، رأيت القلق
سأكون متصورا أن تكون قلقة لرؤيتي حتى لو لم تكن كذلك ، لذلك مجدداً أقول ، ربما أنا أتوهم بأنها قلقة ، ربما هذا ما أريد لها أن تكون فقط
مشت بخطوات هادئة لجدتي والكل يترقب بهدوء ، الكل ينتظر لقاء الحبيبين ، نعم كان العناق حاراً جداً ، الكثير من البكاء ، الكثير من العتاب ، الكثير من الألم سقط في هذا العناق ، انا الواقف بجانبهما ، ورغم تشوش أفكاري بجسد فاتن ، لم أستطع أن أحبس دمعتي التي جرت على هذا المنظر
طهرت الدموع قلبي قليلا ، ربما الآن فقط ، ربما كي أستطيع ضمها كابن أخت لا كشاب يشتهيها
خرجت من عناق جدتي بوجه محمر ، وكحلٍ يسيل على وجنتيها ، وشعرها قد اشتبك ببعضه ، فرمت بجسدها علي تضمني ، حدث العناق بيننا ، كان قصيراً جداً ، بل وجافاً بعض الشيء ، وكيف له ألا يكون كذلك وقد خارت آخر قوى قلبها على صدر جدتي قبل قليل ، حاولت بقدر الإمكان أن أقف وأضمها كرجل يخبرها بأن كل شيء سيكون كما يرام ، لكنها عناقها لي كان وكما أني لازلت في الخامسة من عمري ، نعم أحسست بأني لا زلت ذلك الطفل بين ذراعيها ، بالرغم من نضوج جسدي واختفائها بين ذراعي وصدري ، كنت أنا الطفل في هذا العناق

أخبروها بأن تذهب للنوم وتجلس غدا معهم فرفضت ، أصرت أن تبقى معهم بما أن كل العائلة متواجدة
حدث ما أرادت ، وما أردته أنا أيضاً ، فشيطاني قد عاد بعد دقائق ليقسم لي بكل المحرمات أن لا أجمل من هذه المرأة قد خلق الرب ، أن من الحمق أن أدع فرصة تمر دون أن أمتع عيناي بالنظر لذلك الجسد ، وسماع ذلك الصوت

جلست هناك أنظر لها وهي جالسة على الأريكة ، الجميع ينتظر دوره ليحدثها ويسألها عن حياتها في الخمسة عشر عاما الماضية ، وأنا رغم سنيني العشرين كنت كباقي الأطفال أتأملها بصمت
عينها تطوف تتأمل الجميع وتتفحص الوجوه التي غابت عنها ، وحين نظرت إلي أضافت على تأملها تلك الابتسامة العريضة مع عين لا زالت تلمع من بقايا دموعها ، نظرتها مليئة بعبارات من "اشتقت لك .. لقد كبرت .. هل أنت غاضب لرحيلي عنك بعد أن كنت لك أما؟"
لكن أيضاً ، كانت هناك تلك النظرة اللتي تتسائل "من أنت اليوم؟ وما الذي تعرفه؟"

أسبوع مر على قدومها ، في هذا الأسبوع كنت شديد الشرود والتشتت ، وكنت مشغول البال في خالتي فاتن بشكل جنوني
أنا أريدها ، وما سأفعله هو الجنون بذاته ، وما سأخبرها اياه سيكون كالقنبلة على حياتها بلا شك ، لكني لست بلا قلب حتى أفاجأها في غرفتها وأنفجر عليها بدون مقدمات وفي أول أسبوع لها في بيتها القديم ، هي بالتأكيد سترحل مجدداً إن كان هذا استقبالي لها

قررت في هذا الأسبوع أن أحذف الفصل الدراسي في الجامعة ، فمن الواضح أن درجاتي ستكون كارثة وأنا قد علقت عقلي على باب غرفة فاتن
أمي غضبت لقراري وكان جوابها "يوم راحت الحضانة ، ويوم رجعت الجامعة" وهي عبارة صريحة تقصد بها أني خرجت من الحضانة لأجلس مع خالتي فاتن ، واليوم أترك الجامعة لاستقبالها
أمي كانت تمازحني بلا شك ، فرددت عليها ضاحكا "لازم نرد الجميل يا يمه ، شالتني وانا مالي حيل ، واليوم أنا اشيلها"

سمعت من أمي أن خالتي كان لديها الكثير من الأمور التي يجب أن تنهيها ، فأوراقها الحكومية قد أكل عليها الدهر وشرب ، وابنها لم يسجل بعد وتحتاج أن تصدر له الكثير من الأوراق وتسجله في المدرسة قبل فوات الأوان ، لسوء حظ خالتي أن السائق الخاص ببيت جدي كان قد رحل قبل أسبوع من وصولها ، وسوء حظ خالتي كان من حسن حظي

كنت ماراً عند بيت جدي ذلك الصباح حين رأيت التاكسي بانتظار خالتي ، وقفت عند نافذة السائق وأخبرته بأن يرحل ، دخلت بيت جدي لأراها تمشي في الصالة بسروال قطني أسود ، أو ما يسمى بسروال اليوقا ، وقميص أبيض كانت لم تغلق أول ثلاثة أزرار منه بعد وفي يدها اليمنى تحمل عباءة قديمة و****
اتجهت عينها لمكاني لترى من الذي قدم في هذا الوقت الباكر ، تلون وجهها لرؤيتي ، وأنا أنظر لها وأحاول جاهداً أن لا ترى عيني وهي تقع على الخط الواضح بين ثدييها ، ولكن تفويت هذا المنظر كان يتطلب جهدا مستحيلا ، أغلقت أزرارها بسرعة ، أردت استدراك هذا الصمت والخوف والقلق بسرعة فابتسمت وقلت "مو عيب عليك تطلبي تكسي وعندك ولد اخت فاضي بيته عن بيتك خمس دقايق"
ابتسمت هي بدورها وقالت "من متى فاضي ، وليش ما عندك جامعة ، لو ادري عنك ما تورطت"
- "كان عندي بس حذفت الفصل خلاص"
- "سلامات حبيبي ليش حذفته؟"
كلمة حبيبي هذه خلطت مشاعري التي لم أحددها بعد : "أبد ، أمي تقول أطلع من الروضة بروحتك وأطلع من الجامعة برجعتك"
ضحكت هي ضحكة طويلة ثم قالت "حبي ذابحنك للحين"
هنا انتهت ردودي ، فابتسمت ، وهي أنقذتني بأن ذهبت لتكمل استعدادها للخروج ، كان منظر فلقاتها المتأرجحة في سروالها القطني وهي تبتعد عني قد جمع كل ددمم جسمي في رأسي من الإثارة ، أنا لا أذكر متى آخر مرة رأيت استدارة لمؤخرة بهذا الإتقان ، سرعان ما برد الدم باختفاءها ، وعادت كلمتها ترن مرة أخرى في أذني "حبي ذابحنك للحين" ، أنا لا أحبك ، أنا أريد مضاجعتك وكفى ، أنتِ ، بعد ما فعلته بي لا تستحقين أن أحبك ، قلت هذا بنفسي بغضب شديد لمجرد تفكيري بأني أحبها
أنا كنت ابن الخامسة ، هي كانت ابنة الثامنة عشرة ، أيا يكن ما فعلته بي فهو يعد اغتصاباً لطفولتي ، أيا كانت نيتها حين فعلت ما فعلت ، ومقدار ندمها بعد ذلك ، كل هذا لا يغير أنها استغلت طفلا كان قد تُرك معها ظنا بأنها هي الأمان

ولكن ، ماذا لو كان كل هذا لم يحدث !
في علم النفس ، يقال بأن ما تطمسه في اللاوعي بسبب خوفك منه ، قد تنساه مع مرور الزمن ، وقد تختلط رغباتك المكبوتة في لاوعيك ، تلك التي تنكر أنها موجودة ، تختلط مع الذكريات التي تحاول نسيانها ، كم من القصة التي شكلتها في محاولة التذكر حدث فعلا؟ وكم منها هو مجرد رغباتي وشهواتي الشخصية التي لا أجرأ أن أعترف بها لنفسي

لكن ، أنا أعترف لنفسي أني أريد أن أضاجعها بلا شك ، ليست رغبة مكبوتة هذه ! قلت لنفسي

قاطعت خالتي فاتن أفكاري بعد أن لبست عبائتها وحجابها : " يللا حبيب خالتو مشينا"
كنت متجها للسيارة معها وأنا أفكر في الساعات القادمة ، كيف سأبدأ مواجهتها بما اقترفت؟ هل أبدأ اليوم وأنهي كل شيء؟ هل أكتفي فقط بالتلميحات بأني أتذكر ما فعلت؟ هل ... صعدت السيارة ، وإذا بالباب الخلفي للسيارة يفتح ، لوهلة سألت نفسي لم ستجلس خالتي في الخلف ، ثم انتبهت أنها بجانبي ، نظرت للخلف فإذا هو ابنها ذو الثماني سنوات

قلت في نفسي ، إذا فالأمر هكذا ، أنت لا تثقين بالخروج معي وحيدة ، فسألتها سريعاً : " ليش سامي بيجي معانا؟"
ردت خالتي : "أغلب الأوراق اللي بخلصها علشانه فضروري يجي معانا"

في البداية حكمت على أن هذه مجرد كذبة أخرى ، لأن طفلا ذو ثمان سنوات لا يحتاج لذهابه مباشرة لإصدار أوراقه ، لكن فيم بعد اتضح أننا ذاهبون لتسجيله في المدرسة أيضا
فكرت مليا ، يجب أن أعيد حساباتي ، في كثير من الأشياء ، في كثير من شكوكي تحديداً ، إذا كنت أريد أن أصل لها يجب أن أعرف تماما مالذي تفكر فيه ، لا أن أرمي تخمينات عشوائية فإن أصبت نجحت وإن أخطأت وقعت في ورطة

مر ذلك اليوم بدون أن أتطرق لأي تلميح حتى ، وذلك لوجود سامي ابنها معنا في السيارة ، كان أحاديثنا عن حياتها في الدولة الغربية ، عن ما تتذكره هنا ، عن ما تغير ولم يتغير منذ رحيلها ، كنت أحاول بقدر الإمكان في أحاديثنا أن أقلل احترامها بأقصى الإمكان ، وكم غضبت على نفسي في كل مرة ضحكت معها على قصصها ونكاتها ، أو حاولت إسعادها فيها ، أنا لست هنا لإسعادك يا فاتن ، من مثلك لا يستحق ولو القليل منها

مستلق على سريري في وقت متأخر من الليل ، شاهدت فيلما إباحياً كالعادة ، مارست العادة السرية ، أفرغت ما في ظهري ، ثم عدت للاستلقاء مرة أخرى صافي الذهن ، أعتقد أن هذه العادة أصبحت ملازمة لي ، لا أستطيع أن أنام صافي الذهن إلا بعد أن أدك عضوي أولا ، وبعكس الأحاديث التي تقول أن الإنسان يشعر بالندم والكآبة وأنه يصبح مشوش الذهن بعد ممارسة العادة ، في الحقيقة أنا أشعر بالارتياح ، الكثير منه ، وأبدا في التفكير في كل أمور الحياة بشكل أفضل بعد ممارستي العادة
تلك الليلة تذكرت كل ما حدث اليوم ، أنا متصالح مع نفسي جدا ، أستطيع أن أفكر بأقبح الأفكار التي يمكن لإنسان أن يفكر بها ، ولا أندم أبداً ، ولا أغضب على نفسي ، ولا أعرف في أفكاري عيبا ولا حراما. ولكن هناك شيء غريب حدث اليوم ، حين فكرت بأني أريد أن أضاجع خالتي ، وهو تفكير قديم ، بل ووصلت أفكاري أنه قد ينتهي بي المطاف لأن أغتصبها كما اغتصبت طفولتي في صغري ، وبلا رحمة ، بل وأمام ابنها لو تطلب الأمر ، كنت راض عن هذه الفكرة تماما
لكن ، حين فكرت بأني حاولت إسعادها بشكل من الأشكال ، أو أني تسببت في ابتسامها وضحكها ، غضبت على نفسي
هل أنا متصالح مع نفسي فقط في الأعمال القذرة؟ وما عدا ذلك لا صلح؟ أو فلنقل بشكل أدق أني متصالح مع نفسي في الكره فقط ، لا الحب
نعم ، عمري عشرين سنة ، لم أحب قطا أي فتاة ، وهذا لا يعني أني لم أتعرف وأواعد وأخرج مع فتيات ، حدث كل هذا ، لكن لم أحبب فتاة في حياتي كلها ، وأنا لست غاضب على هذا أو حزين أبدا
هل لهذا علاقة باغتصاب خالتي لي؟ أأصبحت لا أستطيع أن أعشق أي فتاة؟ نعم أريد مضاجعة الكثير منهن لكن المحبة صعبة على قلبي ، لا مكان للحب في هذا القلب
ولكن ، ماذا لو كانت لم تغتصبني حقا؟ عادت لي هذه الفكرة المجنونة
جل ما أتذكره لو جمعته فهو لا يتجاوز الدقائق
خالتي فاتن في الثامنة عشرة ، أو ربما السابعة عشرة ، من يدري متى بدأت هذه الذكريات ، تمشي في غرفتها بقميص أسود طويل بلا أكمام ، ولا سروال ، كل ما يغطيها من الأسفل هو كلوتها المخطط بالأبيض والوردي ، الكلوت الذي يدخل جزء منه بين لحمتي كسها فيكون خط كسها ظاهراً ، تستلقي على بطنها ، تأمرني بأن أدلكها كالعادة ، أسفل ظهرها ، ثم تتحداني ان كنت اعرف كيف أدلك جسدها بلساني ، وأنا ساذج صغير ذو سنين خمس أقبل التحدي ، تستلقي على ظهرها ، تخلع قميصها الأبيض ولا سوتيان تحته ، وصدرها ، آه من صدرها ، من حسن حظي أنني لم أنس شكله أبداً ، لم يكن ثدياها قريبان جدا فلا ترى الفاصل بينهما ، ولا بعيدين جدا فيكون منظرهما قبيحا ، وكأنها كرة قسمت نصفين ووضع كل نصف بجانب الآخر ، مثيران في استدارتهما حد الثمالة ، والفراغ بينهما ان كان يكفي لشيء فهو يكفي لقضيبي بعد أن أصبحت بالغا الآن
نعم أمرتني أن "أدلك صدرها بلساني" على حد التعبير ، ولكن ريثما انساقت وأمرتني أن أرضع منها كما أرضع من أختها سوسن ، سوسن ليست أمي ، ولكن هي خالتي التي أرضعتني حين كانت أمي مريضة ، وبما أن فاتن لم تكن متزوجة أو أنجبت بعد فصدرها لم يكن يدر الحليب بعد ، لكني رضعت منها فقط لأثبت لها أني أستطيع التدليك بلساني
أمرتني بأن أدلك بطنها بعد ذلك ، بلساني أيضا ، لكن سرعان ما انفجرت ضحكا وأمرتني بالتوقف والانتقال لأفخاذها ، على يمين ويسار كسها الذي بالكاد يختبئ خلف الكلوت
أذكر صمتها جيداً ، أذكر إغماضها لعينها ، أذكر يدها فوق رأسي وأصابعه تشد شعري تدريجياً ليقع فمي فوق كسها من فوق الكلوت ، ترفع رأسي ، وتسحب كلوتها للأعلى ليبان لحم كسها ذا الثمان عشر عاما منتفخا شديد البياض ، تفتح أعلاه ، ولأني حين كنت طفلاً كنت أمص أصبعي السبابة دائماً ، قالت لي بما معناه أن لديها اصبعا زائدا في هذا المكان ، وفتحت شفرات كسها لتريني بظرها ، ثم سألتني أن أمص "أصبعها المختبئ بين شفرات كسها" ، وبالتأكيد كنت ساذجا بما يكفي لأصدق الترهات التي كانت تقولها
بل وكنت أظن لعمر متأخر أن ما لدي بين فخذي هو أصبع أتبول منه ، ليس لشيء سوى أنها أيضاً طلبت مني أن تمص "أصبعي المخفي بين فخذاي"
لا أذكر الكثير بعد ذلك ، لكن هذا يكفي لأن أستشيط غضبا
صحيح أني الآن وأنا أتذكر كل هذا ، وضعت يدي على قضيبي باستمتاع ، ولكن حتما هناك الكثير من الأضرار النفسية التي سببتها لي خالتي بفعلتها
أنا لم أكن أعي ما أفعل أبدا ، لو كنت بالغا مستمتعا بما يجري لما كنت بهذا الغضب الآن ، لكن ما حدث حدث بين فتاة بالغة ، استغلت سذاجة *** لكي تشبع رغباتها ، أي تكن متعتي وأنا أتذكر الآن ، فأنا على اطلاع بالعلوم النفسية لأعلم جيداً أن ما فعلته قد أثر على كل السنوات بعد ذلك ، بشكل سلبي بلا شك ، وأني دون أن أشعر قد كبرت بالكثير من الأمراض النفسية بسبب ما حدث ، أمراض قد أجهل حتى أني مصاب بها
لهذا أنا غاضب ، ولهذا أريد أن أنتقم ، ولهذا لا أريد أن أضاجعها بحب ، بل أريد أن أضاجها وهي تكرهني ، أريد أن تخرج من تحتي محطمة النفس

فجأة ، وكأنني صُدمت من أفكاري ، قبل أسبوع من الآن ، كنت سعيداً بعودتها ، استحالة أن أستطيع أن أنكر هذا مهما أردت ، واليوم ، جل ما أفكر فيه هو أن أطأطأ رأسها ، مذا أريد يا ترى ؟

انتهت الليلة بهذه الأفكار ، وقد اتفقت مع خالتي فاتن أن أمرها في الصباح القادم ، فخلدت إلى النوم سريعا

نهاية الجزء الأول


طلب خاص

إذا كنت تريدني أن أستمر في كتابة هذه القصة فدع تعليقك حتى أعرف إن كان لا يزال هناك متابعين يحبون هذا النوع من القصص فأستمر في الكتابة
فهذا السبب الوحيد الذي سأكمل من أجله[/FONT][/SIZE][/B]
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%