NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة حكايتي | السلسلة الثالثة | ـ أحدي عشر جزء 28/6/2022

انت مبدع بصراحة القصة تحفة بتجننن بجد وبانتظار الاجزاء الجاية بشوق طبعًا

بس هيه ملاحظة بسيطة اذا بتتقبلها حضرتك
انت لي موضحتش وقت الزواج الامور الجنسية لي بتخليها بس لما يكونو بنات شمال بالاصل هاي الشغلات انوجدت للازواج مش لبنات الليل 😅
بتمنى تتقبل رايي وكامل الاحترام لحضرتك
كنت موضحها بتلكامل فى المنتدى التاني بس تقريبا لما نزلتها فى المنتدى ده ما اخدتش بالى انها مش موجوده فى الملف اللى رفعته علشان كده مانزلتش للاسف
 
  • عجبني
التفاعلات: الاسواني
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
فيه سلسله رابعه وله لا لاني بصراحة متشوق للباقي
 
  • عجبني
التفاعلات: THE BLACK HORSE
فيه سلسله رابعه وله لا لاني بصراحة متشوق للباقي
قصة حكايتي 3 سلاسل بعدها السراب (DIAB & BLACK HORSE) بعدها السلسلة الاولي والتانية من تاجر السعادة والسلسلة التالتة احمد وصل للجزء الـ7 فيها.
 
روعه الروعه اسيادنا راضين عليك
 
القصة جميلة جدا، وفي القصص التي حبكتها تكون ثخينة مثل هذه أجد المشاهد الجنسية تشتت التفكير فأتجاوزها أقول فلان ناك فلانة، وبعد؟
 

لمتابعة السلاسل السابقة​



الجزء الأول

وقفنا فى السلسه اللى فاتت لما كنا فى حفلة كتب كتابى والدنيا كانت ماشيه تمام لحد مافى ظباط وجاردات دخلوا والدنيا اتكهربت

فاتن : تانى يا احمد هو مافيش غير فرحى اللى لازم يبوظ
ابويا : انت عملت ايه تانى يا احمد
انا : و**** ماعملت حاجه
محمد : بصوا كده هناك شايفين المصيبه
ابويا : لو معاك فيديوهات تانيه طلعها من دلوقتى بلاش تبوظ الحفله
انا : هههههههه ماحدش فيكم فاهم حاجه

دخل خيرى النجار وسط رجالته وكل الناس اتخضت
عمر : ايه ده خيرى النجار
اسامه : **** يستر دلوقتى هتحصل مجزره
مصطفى : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
ابراهيم : مافيش فى ايدينا حاجه نعملها
اسامه : انا قلت من الاول ان خيرى النجار مش هيعدى اللى حصل

هدير ومحمد وقفوا جمبى
محمد : هنتصرف ازاى يافالح فى المشكله دى
هدير : ياخوانا انتوا شايفين كمية الجاردات اللى معاه
انا : ياخوانا ماتقلقوش مافيش حاجه تقلق
ابويا : انت خلاص ضيعت نفسك

وفجاه والناس كلها واقفه مرعوبه دخل عليا خيرى النجار واخدنى بالحضن وكل الناس مخضوضه ومبرقه

خيرى : الف مبروك يا ابوحميد ... معلش اتاخرت عليك كان عندى شغل والطياره فاتتنى اضطريت اخد الطياره اللى بعدها
انا : انا كنت هزعل بجد لو ماكنتش جيت
خيرى : عيب عليك هو ينفع برضه ماحضرش حفلة كتب كتابك
انا : اصيل ياباشا .. اعرفك ده والدى الجاج عمر صقر
خيرى : اذيك ياحج عمر .. الف مبروووك
ابويا : **** يبارك فيك ياباشا
انا : وده عمى الحج عبدالرحمن صقر والد العروسه ووالد محمد العريس برضه
خيرى : اذيك ياحج عبدالرحمن .. ومبروك على جوازة ابنك وبنتك
عمى : **** يبارك فيك ياباشا نورت الحفله والاقصر كلها
خيرى : تسلم ياحج عبدالرحمن الاقصر دايما منوره طالما فيها ناس ذيكم
انا : ودى فاتن مراتى ياخيرى باشا
خيرى : الف مبروك ياعروسه وخلى بالك منه ده غالى عندى ولو فكر يعملك حاجه تعاليلى وانا هتصرف معاه
انا : ليه كده ياباشا ده انا حبيبك برضه
خيرى : اه انت حبيبى بس عارفك مفترى
انا : ماشى ياباشا ... اعرفك بمحمد ابن عمى واخويا وشريكى فى كل حاجه ومن الناس اللى صعب تتكرر
خيرى : الف مبروك يامحمد ... احمد حكالى عنك كتير **** يخليكم لبعض

وبعد ماخلصت تعارف خيرى بالعيله قعد على طربيزه كنت مجهزها ليه ورجالته واقفين حواليه

اسامه واقف هو وشلة الجامعه ومش فاهمين حاجه

عمر : ممكن حد يفهمنى اللى بيحصل ده اسمه ايه بالظبط
اسامه : مش لما افهم انا الاول ابقى افهمكم
امانى : يعنى هنفضل واقفين كده مش فاهمين
مصطفى : مانتوا كلكوا شوفتوا اللى حصل فى الرحله وبرضه مافهمتوش يعنى جت على دى اللى هتفهموها
بسنت : ياسامه انت مش علاقتك حلوه بخيرى النجار
اسامه : لا هو بس يبقى صاحب ابويا مش اكتر
مصطفى : طب روح سلم عليه وحاول تعرف اى حاجه
اسامه : طب ماشى

* من ناحيه تانيه واقف انا ومحمد وابويا وفاتن وهدير

هدير : ممكن تفهمنا ايه اللى بيحصل ده
انا : بعدين هفهمكم
ابويا : بعدين امتى يعنى
انا : بعد الحفله هقولكم على كل حاجه
محمد : على العموم لينا قعده مع بعض لان انا عاوز افهم

* من ناحيه تانيه عند خيرى واسامه
اسامه : خيرى باشا اذيك
خيرى : ازيك يا اسامه اخبارك ايه واخبار ابوك بقالى فتره ماشوفتهوش
اسامه : تمام كويس بس شادد انا وهو مع بعض
خيرى : ليه كده بس
اسامه : بسبب موضوع الكليه
خيرى : هو لسه ابوك ماشالش الموضوع ده من دماغه
اسامه : ابدا .. ده حتى لما ظهرت نتيجة التيرم ماحستهوش فرح بنتيجتى
خيرى : ماتقولش كده ابوك بيحبك بس كان نفسه انك تدخل حقوق وتمسك المكتب بتاعه ماتنساش انك ابنه الوحيد
اسامه : ماهو عنده اختى بتحب الحقوق والسنه الجايه هتدخل الجامعه يعنى المكتب مش هيتقفل ولا حاجه
اسامه : ماتخافش انا هقعد مع ابوك واتكلم معاه اخليه يخف عنك شويه وبعدين ابوك بيحبك والدليل على كده انك لما ماجبتش مجموع هندسه حكومى دخلك جامعه خاصه مع انه كان قادر يقولك طالما ماجبتش مجموع هندسه يبقى تدخل حقوق .. لكن ابوك كان نفسه تدخل حقوق بمزاجك مش غصب عنك ... اهو عندك انا مثلا كان نفسى باسم يدخل شرطه بس باسم ابنى فلاتى وفاسد ومش هيستحمل يقعد فى شرطه اسبوع واحد وهيخرج منها بفضيحه حتى لما قدم فى شرطه كلمت حبايبى وخليتهم مايقبلهوش ويسقطوه فى الاختبارات علشان مش عاوز بعد السن ده يعملى فضايح فى الوزاره
اسامه : انا اول مره اعرف الموضوع ده ... لما سالت باسم انت ليه ماتقبلتش فى شرطه قالى بسبب الحساسيه اللى فى عينه
خيرى : انا كنت اقدر اعديه منها بس مارضيتش ... يلا خليه كده احسن يخلص كليه ويفتحله مشروع وساعتها انا هعرف احميه لكن لو كان بقى ظابط ساعتها مش هعرف احميه لانى هبقى بضيع نفسى معاه
اسامه : يلا مش مشكله ... بس حضرتك ايه اللى جابك الحفله
خيرى : صاحبك اللى جابنى
اسامه : جابك ازاى ده انتو بينكم مشكله كبيره
خيرى : ولا مشكله كبيره ولاحاجه مش علشان مشكله هايفه باسم عملها اخسر واحد زى احمد ... ولا احمد يخسرنى
باسم غلط واحمد اخد حقه يبقى مافيش داعى للمشاكل
اسامه : طب تمام احسن انا كنت زعلان بسبب المشكله دى
خيرى : ياسيدى ماتدقش طالما الزفت اللى اسمه باسم طايح فى كل حاجه انا هعيش فى مشاكل
اسامه : بكره يعقل ويعرف مصلحته
خيرى : ولا هيعقل طول عمره طالما مابيفكرش غير فى البنات والسهر والفلوس اللى بيبعزق فيها من غير حساب
اسامه : طب قلل الفلوس اللى بتديهاله
خيرى : كل مابقلل عنه الفلوس امه بتديله فلوس من ورايا
اسامه : اقعد معاه وعقله ولو عاوزنى اقعد انا معاه انا ماعنديش مانع
خيرى : ياريت يابنى تقعد معاه وتعقله
اسامه : حاضر من عينى ... طب استاذن انا هروح لصحابى
خيرى : طب تمام روح انت

* راح اسامع للشله
عمر : قالك ايه
اسامه : بيقول انهم قعدوا مع بعض وحلو الخلاف اللى بينهم
مصطفى : ازاى يعنى
اسامه : ماعرفش ازاى .. ده الكلام اللى قاله

* طبعا انتوا عاوزين تعرفوا ده حصل ازاى انا بقى هقولكم ده حصل ازاى فاكرين ففى الجزء العاشر من السلسله التانيه اول ماكنت بكلم مى فى التليفون وجرس الباب رن ساعتها فتحت وكان خيرى على الباب

* فلاش باك اول مافتحت الباب ولقيت خيرى

بعد ماقفلت مع مى قمت افتح الباب وبعد مافتحت لقيت قدامى خيرى النجار ومعاه الجاردات بتوعه

انا : خيرى باشا .. اتفضل
خيرى زقنى جوه الشقه : انا هعرفك مقامك كويس
واحد من الرجاله : يافندم الناس كده ممكن تتلم
خيرى : اخرجوا كلكوا بره وماحدش يدخل ولا يخرج من العماره

وبعد مادخل خيرى
خيرى : انا تعمل فيا كده
انا : انا كنت بدافع على شرفى ياباشا
خيرى : انا جيت احذرك واقولك تبعد عنى لانى مش عاوز ازعل منك اكتر من كده
انا : طب اقعد ياباشا نتفاهم
خيرى : ****م ماطولك ياروح
انا : اقعد ياباشا وانا هفهمك كل حاجه وساعتها هتعذرنى
انا : خيرى باشا .. اتفضل
خيرى بص لرجالته : ماحدش يدخل علينا مهما حصل وماحدش يدخل العماره ولايخرج منها نهائى
واحد من الرجاله : تمام يافندم

ودخل خيرى وقفل الباب وراه
خيرى : عاوز ايه يا احمد .. انا مش جاى اتضايف عندك ... قولى انت عاوز منى ايه وليه خلتنى اعمل الحركه دى قدام رجالتى
انا : ياخيرى باشا الموضوع اللى عاوزك فيه طويل ومش هينفع نتكلم فيه على الواقف ولا ينفع نتكلم قدام حد لان لازم رجالتك مايعرفوش انت جاى هنا ليه .. لازم يفهموا انك جاى تهددنى انى ابعد عنك
خيرى : ليه ده كله احنا كان بينا سوء تفاهم وخلص وكل واحد راح لحاله
انا : طب اقعد وارتاح كده وانا هفهمك كل حاجه بس تشرب ايه الاول
خيرى : قهوه مظبوط
انا : ماشى وعملت اتنين قهوه ليا وليه
خيرى : ايه الموضوع المهم اللى خلاك تكلمنى وتطلب انك تقابلنى هنا فى شقتك مش بره
انا : اول حاجه عاوز ندوب الخلافات اللى بينى وبينك
خيرى : مافيش اى خلاف بينى وبينك ابنى غلط وكان لازم يتربى وبعدين كفايه عندى انك مادخلتش بيتى ولاتعرضت لمراتى وبنتى
انا : بص ياخيرى باشا انا صعيدى وابويا علمنى ان البيوت ليها حرمه وعلمنى انى ماتعرضش لست مهما كان يعنى مهما كان الخلاف اللى بينى وبينك ماينفعش اتعرض لحريمك اللى يتعرض لست مايبقاش راجل ولا ايه
خيرى : عندك حق ... طب افرض ان وقت المشكله ماصدقتش المكالمه اللى جاتلى وواحد بيقولى انك خطفت مراتى وبنتى وكنت اتصلت بيهم علشان اتطمن وطلعوا تمام ساعتها كان ايه هيحصل
انا : ساعتها كان زمانك بتقرا على روحى الفاتحه
خيرى : طب وانت ماخوفتش
انا : انا مش بخاف على حياتى طالما هموت رافع راسى لكن اللى من حقه يخاف اللى باقى على الدنيا .. وبعدين خلينا نتكلم بالمنطق فى واحد قاعد قدامك وماسك عليك مصايب ويعرف حاجات مافيش حد يعرفها هيصعب عليه ان يخطف مراتك وبنتك اكيد عقلك وقتها هيقف ومش هيجى فى بالك تتاكد من الكلام ده صح ولا غلط انا بقى لعبت على النقطه دى
خيرى : ده انت دماغك سم
انا : هذا من بعض ماعندكم
خيرى : عاوز ايه تانى غير ان احنا نشيل الخلافات اللى بينا
انا : عايز نشتغل مع بعض
خيرى : نشتغل مع بعض ازاى
انا : قبل ماقولك هنشتغل مع بعض ازاى لازم نتعاهد مع بعض على اللى هيخون
خيرى : انا اكتر حاجه بكرهها فى حياتى الغدر
انا : كده تمام يبقى اللى هيخون نهايته ايه
خيرى : يستاهل اللى هيحصل فيه ودمه حلال
انا : كده اقدر اقولك انا عاوزك فى ايه .. وماتخافش كل اللى عاوزك فيه قانونى ومافيهوش اى حاجه شمال
خيرى : طالما مافيهاش حاجه شمال يبقى ايه لازمة الخيانه
انا : ياما ناس غدرت ببعض من غير مايبقى فيها حاجه شمال
خيرى : عندك حق
انا : اللى انا عاوزك فيه بقى ... فى حتة ارض انا اشتريتها وسلمتها لشركة مقاولات بتبنى عليها كام عماره سكنيه ونادى وملعب علشان هلم فيها كل اولاد العيله واعلمهم واربيهم على ايدى علشان يبقوا رجالتى هعلمهم فيها كل حاجه من مناهج دراسيه عاديه لسباحه ورمايه وركوب خيل وفنون قتاليه ويتعلموا فيها كل انواع الاسلحه يستخدموها ازاى ويتعاملوا مع اى حاجه فيها ازاى كل اللى محتاجه منك تخلصلى التراخيص بتاعتها وتجيب السلاح وترخصه علشان يبقى كل شئ قانونى وتجيب الرجاله اللى هتدربهم وهتوفر حراسه كامله للمكان وعاوزك كمان تعمل مراقبه كامله على اى حد هديك بيانته وشغل معاك كل اللى انت هتحتاجه
خيرى : ده كلام كبير قووووى .. انت عاوز تعمل جيش خاص كده
انا : هو ده اللى انا عاوزه بالظبط وشوف الرجاله اللى انت هتحتاجها واتفق معاها بنفسك وكل المصاريف اللى هتحتاجها وانا هوفرلك كل ده
خيرى : بس ده هيكلف كتير
انا : مش مشكله الفلوس .. خد دول مليون دولار مبدئيا اصرف منه وقبل مايخلصوا بلغنى وانا هوفرلك اللى انت محتاجه .. واعتبر نفسك من النهارده بتشتغل معايا وخد دول كمان مليون دولار تانيين منى ليك عربون اتفاق وليك كل شهر مرتب 100 الف دولار ومكافئه سنويه مليون دولار
خيرى : ايه الفلوس دى كلها
انا : الفلوس دى ولاحاجه بالنسبه للى هتكسبه من ورايا
خيرى : خلاص اتفقنا .. بس انا محتاج ورق الارض علشان اخلص التراخيص ومحتاج كمان اعاين الارض
انا : الورق اهو بس هناجل المعاينه لاجازة نص السنه
خيرى : اشمعنا الاجازه
انا : علشان اكون موجود فى الاقصر وتعاين براحتك
خيرى : هى الارض فى الاقصر
انا : ايوه فى مشكله
خيرى : بالعكس مكان هايل بعيد عن العيون اللى هنا فى القاهره ... مش بقولك دماغك سم
خيرى : طب شركة المقاولات هتخلص الارض امتى
انا : فى شهر 6 ... يعنى عاوز ابتدى الشغل فى شهر 7
خيرى : كويس قوووى معانا وقت كبير علشان اكون جهزت الرجاله وعملت التحريات الازمه عن كل واحد فيهم
انا : ده شغلك وخلصه بالطريقه اللى تريحك وليك عندى انى مش هتدخل فى شغلك ولا هتعمله ازاى ... زى ما انت كمان ملزم انك تنفزلى اى طلب هطلبه من غير نقاش
خيرى : تمام
انا : التراخيص هتخلص امتى
خيرى : بعد اسبوع تراخيص المكان هتكون خلصت لكن الاسلحه وتراخيصها مش قبل شهر من دلوقتى ... بس محتاجين مكان نخزن فيه الاسلحه
انا : هى مش الاسلحه مرخصه
خيرى : اكيد طبعا
انا : ياعنى مافيش منها اى خطر لو اتحطت فى اى مكان
خيرى : لا طبعا حتى لو عاوز تمشى بيها فى الشارع ماحدش هيكلمك
انا : خلاص يبقى المكان سهل مافيش اكتر من البيوت المقفوله يبقى نفضيلها مكان وقتها
خيرى : كده تمام ... امشى انا بقى
انا : قبل ماتمشى عايزك تزعقلى وتهددنى قدام رجالتك وتحزرنى انى ابعد عنك
خيرى : ماشى ياسيدى

* نرجع بقا من الفلاش باك

خلصت الحفله وكل حاجه تمام وبعد كده قعدت مع الجماعه وفهمتهم انا وخيرى اتصالحنا لانى محتاجه فى التصاريح والتراخيص للمشاريع مش اكتر من كده وبعدين الراجل ماتعرضليش باذى واعتذر لهدير والمشكله خلصت وانى مش كل شويه هعادى واحد شكل انا مش فاضى يعنى هركز فى الشغل ولا مين عاوز ينتقم منى

المهم خلصت الاجازه ورجعت القاهره انا وهدير وانتظمنا فى الجامعه والدنيا ماشيه تمام

* فى يوم فى الجامعه قبل المحاضره كنا قاعدين فى المحاضره
عمر : ايه ياخوانا اسامه ليه اتاخر النهارده
انا : سبته فى الشقه عندى وقال انه مش هيحضر المحاضره الاولى وهيجى فى اللى بعدها
عمر : ايه جابوا عندك
انا : لا عادى جانى امبارح وسهر معايا شويه ولما الوقت اتاخر قولتله يبات عندى ولما صحيته الصبح قالى ان المحاضره الاولى مش مهمه
عمر : طب يلا بينا نلحق المحاضره
انا : طب فين الباقى
عمر : ابراهيم بيصور ورق فى المكتبه وهيحصلنا واسماء معاه فى المكتبه ومصطفى فى المدرج بيحجزلنا اماكن مع بعض اما بسنت وامانى ووسام ماعرفش
انا : طب يلا بينا

* من ناحيه تانيه عند اسامه فى الشقه بيتكلم فى الموبايل

اسامه : اخلصى انتى فين .. طب بسرعه علشان الجامعه .. لا البواب مش موجود .. يلا مستنيكى .. سلام

بعدها بربع ساعه الباب بيخبط قام اسامه فتح الباب وكانت وسام على الباب

اسامه : ادخلى بسرعه .. وبعد ماوسام دخلت
وسام : احنا هنفضل متبهدلين كده على طول
اسامه : مافيش وقت للكلام ده عايزين نقضيانا ساعه مع بعض قبل مانروح الجامعه
وسام : طب استنى اغير هدومى . ودخلت وسام الحمام تغير وخرجت كانت لابسه قميص نوم لبنى قصير لتحت كسها ومجسم عليها بس مش شفاف ومش مبين اذا كانت لابسه حاجاجه تحته ولا لا واول ماخرجت اسامه شافها وصفر
وسحبها من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب
قرب على وسام و باسها من بقها و هي مش ممانعة و بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع التيشرت و قلعها قميص النوم اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا لبنى قلعهالها و لقى بزازها بيضها و حلماتها وردى و محمرة شوية قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على السرير عشان متقعش و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كلو و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي مسلمة نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة اندر لبنى قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر وسام تحفة وهى هايجه وشها احمر و زي القمر بزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة
وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر بحبك يا اسامه بحبك
فضل يحس بقوة لحد اما اتشجنت و جابتهم اسامه شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها
اسامه :انا بحبك
وسام :وانا كمان
قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه
شديها عليه و باسها فى بقها تانى و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ووسام بتتأوه بوجع لحد اما دخل كله و كمل يطلع و يدخل بالراحة و وسام بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى اسامه قرب على بقها و باسها عشان الصوت و بعدين غير الوضع نيمتها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى اسامه عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و اسامه حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفى و دخلت زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما وسام اتشنجت و جابتهم
اسامه : انا هجيبهم
وسام : هاتهم على بطنى .. خرج اسامه زبه من طيز وسام وجابهم على بطنها واترمى جمبها على السرير

وسام : ايه اخرتها يا اسامه
اسامه : كل خير
وسام : امتى هتتقدملى
اسامه : بعد مانخلص السنه الجايه هفاتح ابويا واتقدملك على طول
وسام : وهنقعد نتقابل كده زى الحراميه فى شقة احمد لحد امتى
اسامه : لحد مالاقى مكان ناخد راحتنا فيه
وسام : بس ازاى احمد سايب معاك نسخه من مفتاح الشقه
اسامه : لا هو مش سايب معايا نسخه ولا حاجه انا لما كنت قاعد معاه فى التيرم الاول كان مدينى نسخه بس انا طلعت عليها نسخه احتياطى وخليتها معايا علشان لما ارجعله المفتاح يبقى معايا نسخه
وسام : يخرب بيتك شيطان
اسامه : طب يلا قومى علشان نلحق الجامعه فاضل نص ساعه على المحاضره
وسام : يلا بينا ... وقام الاتنين غيروا هدومهم راحوا الجامعه


وفى يوم كنت قاعد انا والشله كلها فى الكافيه اللى فى وش الجامعه وبنرغى مع بعض ودخلت علينا ست عجوزه بتشحت كل واحد حط ايده فى جيبه واداها اللى فى النصيب واخدت الفلوس حطتها فى شنطه ماسكاها وبصت علينا كلنا

الست : انا بقرا الفنجان مين يحب اقراله
اسامه : اقرايلى انا .. وقرأت الفنجان لاسامه وللعيال كلها بس انا مش بقتنع بالدجل ده وبعد كده بصتلى
الست : وانت يا احمد مش عايز ... كلنا اتخضينا لان ماحدش فى العيال قال اسمى
انا : انتى عرفتى اسمى من فين ياست انتى
الست : انا بقرا الفنجان والكف والعين وعينك بتقول حاجات كتير
انا : بس انا اسمع ان قرايه الفنجان حرام
الست : واللى حصل مع حسين وعياله مش حرام ... كل العيال بصت وانا بصيت عليها بخضه
انا مسكتها من ايدها جامد : انتى تعرفى حسين من فين ياست انتى
الست : انا اسمى جليله ... اطلب قهوه واشربها وانا هقولك كل اللى يريحك
انا : حاضر ياجليله ... وطلبت فنجان قهوه وشربت منها لحد ماقالتلى كفايه واخدت منى الفنجان وقلبته وسابته شويه وبعدين فتحته وبرقت

انا : برقتى كده ليه
جليله : درويش عاشق غرقان فى الحب
مسكينه حاباك وعشقاك هى كمان
هتفضل تحميك ومحافظه عليك
بس الفراق بينك وبينها قريب
الحق فرحها وافرح بيها
انا : فاتن هتسينى ولا انا اللى هسيبها
جليله : الفنجان مش مبين كل اللى واضح انه فراق
انا : وايه تانى
جليله : شغلتك صعبه بس انت غاويها
كلها غدر وجروح مافيش طبيب يداويها
ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها
ماتلومش نفسك على حسين وعياله لوكان سمع النصيحه
ماكانش شاف اللى جراله
انا : طب وشغلى اعمل فيه ايه
جليله : زى مانت ماشى خليك
بس حاسب من اللى ليك
مش من كل حبيب تقرب
ومش من كل غريب تحرس
اوعاك يابنى تظلم
الظلم نهايته وحشه
وستر ربك يرفع

انا : فى حاجه تانيه
جليله : حاسب من الراصد لان انت اللى مرصود
انا : مرصود ازاى ومين راصدنى
جليله : فنجانك مش مبين بس ماتخافش ربك المره دى هينجيك
انا : فى حاجه تانى
جليله : لا انا كده خلصت
انا : طب تمام .. وطلعت من جيبى 1000 جنيه وادتهالها
جليه : ده كتير
انا : ولا كتير ولاحاجه .. خديهم وادعيلى
جليله : **** يكفيك نار الراصد وخوف المرصود

وسابتنى ومشيت وانا بقيت قاعد سرحان مش فاهم حاجه

عمر : ايه يابنى الست دى قلبتلك دماغك ولا ايه
انا : بصراحه قلبتها
اسامه : مين حسين ده يا احمد اللى انت قلقت اول ما سمعت اسمه ده
انا : لا ده واحد معرفه قديمه
اسامه : وانت عملت ايه فيه
انا : لا ولا حاجه سيبكم من الكلام ده انا قايم ماشى
عمر : يابنى فى محاضره كمان ساعه
انا : لا مش هقدر احضرها ... سلام

وسبتهم ومشيت وطول الطريق بفكر فى كلام جليله ومش عارف اعمل ايه وقعدت فى شقه تانيه من شققى وقفلت كل تليفوناتى بس قبل ماقفلها كلمت فاتن وطمنتها عليا علشان ماتعملش مشاكل فى البلد واخدت 3 ايام حابس نفسى بفكر فى الكلام اللى قالته جليله

* من ناحيه تانيه فى الكليه
عمر : ياخوانا احنا بقالنا 3 ايام ماحدش عارف يوصل لاحمد
اسماء : اللى مطمنى انه اخر حاجه اتصل بفاتن وقالها انه هيختفى يومين
مصطفى : انا حاسس ان الكلام اللى قالته الست اللى اسمها جليه هو اللى قلب حاله كده
اسامه : عندك حق يامصطفى احمد ساعتها اتغير وقام مشى حتى ماكملش محاضرات
امانى : ايه ده احمد داخل من باب الكافتريا

كلهم بصوا لقيونى داخل عليهم .. وقعدنا مع بعض
اسامه : فينك يابنى مختفى بقالك كام يوم ... انا روحتلك الشقه والبواب بيقول انك نزلت ومارجعتش بعدها
انا : معلش بس كنت عاوز اقعد مع نفسى شويه
اسماء : خير يا احمد انت من ساعة الست بتاعة الفنجان دى وانت اختفيت اوعى يكون كلامها على فاتن دايقك
انا : انا خايف على فاتن ... خايف تسيبنى .. عارفه لو هتسيبنى وهى مبسوطه انا ماعنديش مانع اهم حاجه سعادتها بس دايما الفراق بيبقى بجرح .. وفاتن مش هتستحمل اى جرح منى .. ولو حصلها حاجه بسببى انا مش هستحمل وممكن اموت نفسى لو هى اتجرحت بسببى
اسماء : ياعم ماتقولش كده دى وليه خرفانه
انا : لا مش خرفانه .. دى قالت حاجات محدش يعرفها غيرى
عمر : ياعم شيل من دماغك واتحسبهاش
انا : على رائيك.. يلا مش مهم

وعدى كام يوم بعد كده والدنيا تمام كنت بتابع الشغل مع محمد وانشغلت فى الكليه ونسيت الكلام اللى قالته جليله

* فى يوم كنت خلصت الجامعه وخرجت انا والشله واقفين قدام بوابة الجامعه
عمر : يلا ياشباب نمشى ونتقابل بكره
انا : اليوم النهارده كان طويل انا يدوب اروح عاوز انام
اسامه : طب يلا بينا
اسماء : طب ذاكروا كويس علشان امتحان بكره
انا : ماشى ياستى ... يلا سلام

وفجاه الدنيا اتقلبت وضرب النار اشتغل وماحدش عارف الضرب ده من فين والناس بقيت تجرى فى كل اتجاه وانا اتسمرت مكانى ببص اشوف ضرب النار ده جاى من اى اتجاه وفجاه شوف واحد مصوب مسدس ناحيتى وضرب نار عليا
اخدت 3 طلقات ووقعت فى الارض

ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه السنه الجايه

الجزء الثانى


اسف جدا على التاخير الفتره اللى فاتت بس مشغول جدا اليومين دول بسبب مليون حاجه معايا ... وشكرا جدا للناس اللى بتدعمنى سواء بتعليقات او رسايل خاصه .. انا بجد مش عارف اقولكم ايه .. بس علشان ماطولش عليكم يلا نبدا

وقفنا الجزء اللى فات وانا خارج من الكليه وواقف مع اصحابى وفجاه الدنيا اتقلبت وضرب النار اشتغل وماحدش عارف الضرب ده من فين والناس بقيت تجرى فى كل اتجاه وانا اتسمرت مكانى ببص اشوف ضرب النار ده جاى من اى اتجاه وفجاه شوفت واحد مصوب مسدس ناحيتى وضرب نار عليا اخدت 3 طلقات ووقعت فى الارض

وبعد ماتصبت وقعت على الارض والعربيه جريت بسرعه والناس كلها اتلمت عليا وامن الكليه وخرج شوية دكاتره وعميد الكليه واسماء وامانى بيعيطوا وعمر نزل على الارض وماسكنى وشايف كل الناس حواليا بس مش قادر اتكلم فجاه اغمى عليا

عمر : حد بسرعه يطلب الاسعاف
واحد من امن الجامعه : انا طلبتهم وهما فى الطريق
اسماء نزلت على الارض بتعيط : ياحمد قوم ابوس ايدك لا ماتموتش وبقيت تزق فيا
ابراهيم بيزعق : حد يستعجل الاسعاف بسرعه الواد بيموت
مصطفى : احنا مش هنستنى اسعاف احنا هناخده بالعربيه على اقرب مستشفى
ابراهيم : طب طلع المفاتيح من جيبه
عمر : خد المفاتيح

اخد ابراهيم المفاتيح وراح جاب عربيتى ونزل شالنى هو وعمر واسامه وركبونى العربيه واخدونى على المستشفى وباقى اصحابى وعميد الجامعه وواحد من بتوع الامن مشيوا ورانا اللى فى عربيته واللى فى تاكسى

* واحنا فى الطريق اسماء اتصلت بهدير
هدير : ايه ياسمسم ازيك
اسماء : الحقينى ياهدير احمد اتضرب بالنار
هدير : انتى بتقولى ايه ... مين اللى ضربه وانتوا فين
اسماء : ماعرفش مين اللى ضربه بس اتضرب قصاد الكليه واحنا فى الطريق للمستشفى
هدير : مستشفى ايه
اسماء : مستشفى *****
هدير قفلت السكه فى وش اسماء واتصلت بخالى وبلغته وجريت على عربيتها ركبتها وهى فى الطريق اتصلت بمحمد

هدير : الحقنى يامحمد .. احمد اتضرب بالنار عند الجامعه
محمد : انتو بتقولى ايه ... طب احمد حصلوا ايه
هدير : ماعرفش انا رايحه المستشفى لسه ماشوفتهوش
محمد : اقفلى انا هاخد اول طياره واكون عندك

بعد ماقفل محمد مع هدير اتصل بابوه
محمد : الحق يابويا احمد اتضرب بالنار
عمى : امتى حصل الكلام ده
محمد : من ربع ساعه ... انا فى طريقى للمطار روح لعمى وهاتوا وتعالى
عمى : حاضر يامحمد ... بس طمنى اول ماتوصل على احمد

بعد ماعمى قفل مع محمد رجع البيت جرى البيت وهو فى الطريق بلغ ابويا

* عند عمى فى البيت دخل لمرات عمى من غير فاتن ماتحس
عمى : انا نازل القاهره دلوقتى
مرات عمى : ليه خير
عمى : احمد اتضرب بالنار
مرات عمى سمعت الخبر وقعدت تصرخ فاتن سمعت الصوت جت تجرى
فاتن : ايه فى يا امى
عمى : مافيش حاجه يفاتن
فاتن : ازاى مافيش وامى بتعيط
عمى : قولتلك مافيش
فاتن : وانت رايح فين
عمى : مسافر فى شغل
فاتن : انا مش هكررها انت رايح فين ... انا مش هسيبك تخرج غير لما اعرف انت رايح فين
عمى : احمد تعب وراح المستشفى
فاتن : احمد حصله ايه يابويا
عمى : احمد اتضرب بالنار استريحتى

فاتن اول ماسمعت الخبر اشتغلت صريخ وبعد كده مسكت نفسها وهديت
فاتن : احمد فين دلوقتى
عمى : فى المستشفى وانا رايحله
فاتن : انا جايه معاك

واتحرك عمى وفاتن ومرات عمى على المطار واول ماوصلو لقيوا ابويا وامى واخواتى ومحمد كان مالحقش الطياره واستنى اللى بعدها ... وكانت فاتن قاعده مسهمه ومابتنطقش ومابتردش على اى حد بيكلمها

* نرجع عندى فى المستشفى

خالى وصل المستشفى وكان هناك كل اصحابى متجمعين وانا فى اوضة العمليات

خالى : ايه اللى حصل بالظبط
عمر : احنا بعد ماخلصنا كليه كنا واقفين قصاد الجامعه بنتكلم فجاه ضرب النار اشتغل والدنيا اتقلبت وكل الناس جريت وفجاه ببص ورايا لقيت احمد واقع على الارض غرقان فى دمه
خالى : حد تانى اتصاب
عمر : لا احمد بس
خالى : حد مسك اللى عمل كده
عمر : لا احمد بعد ماتصاب العربيه جريت وماحدش لحقها
خالى : يعنى احمد اللى كان مقصود ... طب هو بقاله كتير فى العمليات
عمر : ماكملش ربع ساعه
خالى : **** يستر
وكانت هدير وامانى واسماء بيعيطوا وباقى اصحابى مصدومين فجاه تليفون خالى رن

خالى : ده ابو احمد اقوله ايه
عمر : قوله الحقيقه اكيد عرف
خالى : عندك حق .. ورد على ابويا
ابويا : طمنى على احمد ياسعد
خالى : احمد فى اوضة العمليات ومافيش حد خرج يطمنا
ابويا : احنا فى المطار والطياره فاضل عليها ساعتين
خالى : طب ماشى

وبعد ماقفل خالى مع ابويا قعد مستنى مع الجماعه حد يخرج وبعد 3 ساعات فى العمليات خرج الدكتور وجرى عليه خالى والشباب

خالى : طمنى يادكتور احمد اخباره ايه
الدكتور : مين حضرتك
خالى : انا خاله
الدكتور : احمد لما جيه كان متصاب ب 3 رصاصات منهم واحده جمب القلب على طول .. واحنا فى العمليه قلبه وقف اكتر من مره بس قدرنا نلحقه بالصدمات .. احنا قدرنا نخرج الرصاصات بس للاسف دخل فى غيبوبه
هدير : والغيبوبه دى نظامها ايه
الدكتور : غيبوبه مؤقته بس مش عارفين هيفوق منها امتى .. احنا هندخله العنايه المركزه بس انتوا ادعوله لو عدت ال 48 ساعه اللى جايه على خير يبقى كده عدينا مرحلة الخطر

وسابهم الدكتور ومشى وبعدها بساعه وصل ابويا والجماعه من البلد وفهموا كل اللى حصل من الدكتور
فاتن : انا عاوزه اشوفه
الدكتور : الزياره ممنوعه
فاتن : ماحدش يقولى الزياره ممنوعه انا عاوزه اشوفه بدل ما اهد المستشفى على اللى فيها
ابويا : اهدى يافاتن
فاتن : ماحدش يقولى اتزفتى انا عاوزه اشوفه
الدكتور : يابنتى لو خايفه عليه بجد سيبيه يرتاح
فاتن مسكت ايد الدكتور وعيطت ونزلت علشان تبوس ايده وسحب الدكتور ايده : ابوس ايدك انا عاوزه اشوفه
ابويا : لو سمحت يادكتور سيبها تشوفه ولو خمس دقايق
الدكتور : هى تقربله ايه
ابويا : دى مراته
الدكتور : هم خمس دقايق بس
فاتن : حاضر حاضر

واول مادخلت فاتن عليا اغمى عليها وفوقهوها وخرجوها من الاوضه والساعه 10 خالى بص على اصحابى
خالى : ياشباب قعدتكم هنا مالهاش لازمه انتوا اكيد تعبتوا تقدروا تمشوا
عمر : لا احنا هنستنى هنا
ابويا : يابنى كده كده الزياره ممنوعه وانتوا معاكم كليه يلا امشو .. ياسعد خد الشباب وصلهم وروحوا كلكم انا هستنى هنا
فاتن : انا مش هخرج من المستشفى غير مع احمد
ابويا : مش هينفع يافاتن يابنتى امشى دلوقتى وتعالى بكره الصبح
فاتن : انا قولتها كلمه ومش هكررها انا مش هخرج من هنا من غير احمد
ابويا : يابنتى كده هتتعبى
فاتن : انشا **** اموت برضه مش هخرج من هنا من غير احمد
هدير : خلاص امشوا كلكم وانا هقعد مع فاتن
محمد : خلاص ياعمى امشوا كلكم وانا هستنى مع هدير وفاتن وخدوا دى نسخه من مفاتيح شقة احمد روحوا ارتاحوا هناك وتعالوا بكره ولو حصلت حاجه انا هكلمكم فى التليفون

ابويا : انا هوصل الجماعه وارجع تانى
محمد : ياعمى لازم ترتاح اليوم بكره طويل ولازم تبقى مرتاح

* ومشى ابويا والجماعه كلهم وسابوا محمد وفاتن وهدير
محمد : تعالى يافاتن نقعد فى الاستراحه
فاتن : انا مش هتحرك من جمب الاوضه
محمد : يابنتى تعالى كليلك اى حاجه علشان تقدرى تكملى
فاتن : ماليش نفس يامحمد
محمد : علشان خاطر احمد كلى اى حاجه
فاتن : شويه كده وهاكل
محمد : طب خليكى معاها ياهدير وانا هروح اجيب اى حاجه تتاكل من الكافتريا
هدير : طب روح يامحمد انا معاها

* وبعد مامحمد مشى
فاتن : احمد هيخف صح ياهدير
هدير : انشاء **** هيقوم بالسلامه
فاتن : انا خايفه .. احمد لو حصله حاجه انا ممكن اموت
هدير : بعد الشر عليكى وعليه .. مافيش حاجه وحشه هتحصل ... بس تفتكرى مين اللى عمل كده
فاتن : بس اعرفه وانا هوريه الجحيم على الارض قبل ما اخد روحه فى ايدى

* من ناحيه تانيه اول ما امانى واسماء وصلوا الشقه قابلوا منه وياسمين .. اول ماوصلوا جريوا عليهم

منه : ايه الاخبار يا اسماء انا بتصل بيكى تليفونك مقفول
اسماء : الحمد لله طلعوا الرصاص من جسمه بس دخل فى غيبوبه
ياسمين : طب هو كويس
اسماء : الدكتور بيقول ان لو اليومين اللى جايين عدوا على خير هيبقى كويس
منه : **** يقومه بالسلامه
ياسمين : حد جيه من الاقصر
اسماء : العيله كلها جت

وبعد كده دخلت اسماء وامانى الاوضه
امانى : انا مش مصدقه اللى حصل
اسماء : ومين يصدق
امانى : تفتكرى هيقوم منها
اسماء : انا متاكده انه هيقوم منها
امانى : وانتى جايبه التاكيد ده من فين
اسماء : من كلام الست بتاعة الفنجان .. انتى ناسيه لما قالتله خلى بالك من الراصد لان انت المرصود .. وبعد كده قالتله **** هينجيك المره ده
امانى : ليه انتى نسيتى لما قالتله على فراق فاتن وقالتله الفراق بينك وبينها قريب الحق فرحها وافرح بيها
اسماء : انتى قصدك ان ده الفراق
امانى : انا بفكر فى كلام جليله اليوم كله ومش عارفه اوصل لحاجه
اسماء : ادعيله ان **** يقومه بالسلامه
امانى : انا مابعملش حاجه من ساعة اللى حصل غير انى بدعيله

* من ناحيه تانيه عند ابراهيم فى شقته الشباب كلهم راحوا معاه

اسامه : ياخوانا حد يخبطنى بحاجه على دماغى يفوقنى من الكابوس المخيف اللى انا فيه ده
مصطفى : دى حقيقه مش كابوس
عمر : تفتكروا مين اللى عمل كده
ابراهيم : ماعرفش ... هو فى حد فينا يعرف حاجه على احمد
مصطفى : ممكن يكون خيرى النجار
اسامه : لا هما اتصالحوا مع بعض .. وانا اتصلت بيه وهو قالب الدنيا
ابراهيم : طب احنا هنعمل ايه بكره
مصطفى : هنروح بكره الجامعه نخلص الامتحان وبعد كده نطلع على المستشفى
اسامه : عندك حق... يلا بينا ننام علشان نشوف بكره هنعمل ايه

* من ناحيه تانيه ابويا وعمى وامى ومرات عمى واخواتى قاعدين فى شقتى

امى : مين اللى عمل كده فى ابنى ياعمر
ابويا : ماعرفش ... بس لو عرفته هشرب من دمه
عمى : اهدى ياعمر .. لازم نعرف مين اللى عمل كده وليه
ابويا : احمد مالهوش اعداء .. حتى خيرى النجار اتصالحوا مع بعض وعملوا مع بعض شغل
عمى : مش ممكن تكون حسنيه
ابويا : لو كانت هى ... انا هدفنها صاحيه
عمى : خلينا مانسبقش الاحداث ... نطمن على احمد وبعد كده نشوف مين اللى عمل كده وساعتها ناخد حقنا منه
ابويا : ماشى ياعبد الرحمن

* تانى يوم فى المستشفى الصبح كان كل العيله موجوده
ابويا : ايه الاخبار يامحمد
محمد : مافيش جديد ياعمى .. الدكتور كان لسه عنده قبل ماتوصلوا وقال ان الامور ماشيه تمام .. بس لسه فى الغيبوبه
ابويا : طب تمام
امى : ماتعرفش مين عمل كده يامحمد
محمد : لا ياعمتى ماعرفش
ابويا : طب احمد عمل حاجه تانيه فى الفتره اللى فاتت
محمد : لا خالص مافيش اى حاجه حصلت والشغل كان ماشى كويس ومافيش اى مشكله
امى : طب لما اختفى الاسبوع اللى فات كان بيعمل ايه
محمد : و**** ماعرف .. هو فجاه لقيته بيكلمنى وبيقولى انه عاوز يريح اعصابه شويه وهيقفل تليفونه علشان مش عاوز ازعاج من حد وقالى على المكان اللى قاعد فيه علشان مانقلقش عليه
مرات عمى: طب مين من مصلحته انه يقتل احمد
محمد : ماعرفش يا امى
امى : ابوك شاكك فى حسنيه
محمد : ممكن تكون هى ... او ممكن يكون غيرها
ابويا : الشرطه ماوصلتش لحاجه
محمد : وصلوا للعربيه ... بس طلعت مسروقه من اسبوعين ومتبلغ عنها
ابويا : مسروقه من فين
محمد : مسروقه من هنا من القاهره
ابويا : طب تمام ... خد فاتن وهدير واطلعوا على البيت ارتاحوا شويه وتعالوا تانى
محمد : انا هروحهم وارجع تانى
فاتن : ماحدش ليه دعوه بيا انا مش هخرج من هنا من غير احمد ... ومش عاوزه نقاش كتير فى الموضوع ده
امى : سيبوا فاتن ماحدش يكلمها

وسكتوا كلهم ومحمد اخد هدير ورجعوا الشقه يرتاحوا شويه ورجعوا المستشفى تانى بعد العصر واول ماوصلوا كان موجود اصحابى كلهم اسامه وعمر وابراهيم ومصطفى وامانى واسماء ووسام وبسنت ومى جات من الكليه لما سمعت الخبر وكانوا كلهم قاعدين ودخلت الممرضه الاوضه عليا وبعد كده خرجت تجرى راحت للدكتور واول ماشافوها بتجرى كلهم اتخضوا وقاموا يشوفوا فى ايه .. دخل الدكتور وخرج تانى

ابويا : فى ايه يادكتور ابنى حصله ايه
الدكتور : مافيش حاجه ياحج عمر ماتقلقش .. احمد بخير
ابويا : طب ليه الممرضه كانت بتجرى
الدكتور : لا مافيش حاجه ... فين فاتن
فاتن : انا يادكتور فى ايه ابوس ايدك طمنى
الدكتور : الظاهر كده انه بيحبك اووووى ... الممرضه هى وبتغيرله على الجرح نطق وقال .. فاتن .. كانه بينده عليكى وبعد كده راح فى الغيبوبه تانى .. ودى حاجه كويسه معنى كده انه كلها يوم ولا اتنين وهيفوق بس انتوا ادعوله
فاتن : انت بتتكلم بجد يادكتور
الدكتور : وانا هكدب عليكى ليه .. من الواضح انه بيحبك جدا
فاتن : طب انا عاوزه اشوفه
الدكتور : طب استنى ساعه كده الممرضه تغيرله على الجرح وتديله العلاج وانا هخليكى تدخلى بس هما 10 دقايق بس
فاتن : حاضر يادكتور بس اشوفه واطمن عليه

وبعدها الدكتور مشى وقعد الجماعه بعد ماتطمنوا

هدير : حتى فى الغيبوبه مش بيفكر غير فيكى .. يابختك يابت مش زيي
فاتن : انتى هتنقى عليا انا ماصدقت الدكتور يطمنى
محمد : اهو التلقيح هيشتغل ماتلمى نفسك بدل مادخلك انتى فى غيبوبه
هدير : ليه ياربى كده يعنى دونا عن الرجاله كلها مايقعش حظى غير فى ده
امى : ماله محمد ده عسل انتى كنتى تحلمى بواحد ربعه .. عارفه لو كانت ريهام بنتى كبيره شويه كنت جوزتهاله بدالك ياجزمه
محمد : وماله ياعمتى استناها تكبر شويه والشرع يسمحلى
هدير : بقا كده يامحمد و**** لاربيك
محمد : ولا تربينى ولا بتاع انا رايح الكافتريا اشربلى كوباية قهوه علشان افوق .. حد عاوز حاجه من هناك
فاتن : ياريت تجبلى اى عصير احسن حاسه انى عندى هبوط
محمد : من قلة الاكل انتى ما كتيش حاجه من امبارح
فاتن : اطمن على احمد وبعد كده اكل براحتى
امى : ماينفعش كده يابنتى لازم تاكلى والا هتقعى مننا ولازم احمد لما يفوق يلاقيكى كويسه
فاتن : حاضر يا امى هاكل بس بعد ماشوف احمد

* من ناحيه تانى اسماء وامانى مع بعض
اسماء : شايفه بيجبها ازاى ده حتى فى الغيبوبه بيفكر فيها
امانى : مش مشكله يفكر فيها ويحبها زى ماهو عاوز بس اهم حاجه يقوم بالسلامه ومايحصلهوش حاجه وانا مستعده ابعد عنه بس يعيش بامان وسلامه
اسماء : غريبه
امانى : ايه اللى غريب فى كلامى
اسماء : انتى ماكنتيش بطيقى تسمعى اسم فاتن وبتتغاظى لما بتشوفى احمد بيتكلم عنها
امانى : علشان بحبه بجد ... لازم احب اللى هو بيحبه واتمناله السعاده فى حياته ... حتى لو كانت السعاده دى مع واحده غيرى ... ساعتها انا هبقى فرحانه ومبسوطه ومش يهمنى انى اتجوزه ولا لا ... كل اللى يهمنى دلوقتى ان احمد يقوم بالسلامه وبس
اسماء : انا ماكنتش اعرف انك بتحبى احمد بالطريقه دى
امانى : انتى كنتى فاكره انى بحب احمد علشان فلوسه وشخصيته وشكله .... لا طبعا انا مش محتاجه فلوس والكلام الفاضى ده ... انا ابويا معيشنا احسن عيشه ومعانا فلوس كتير تكفينا طول العمر وتفيض ... انا اللى حبيته فى احمد حنيته وطيبته اللى بيحاول يداريها ومش عارف ... بحب فيه علاقته باهله وحبه ليهم وحبهم ليه ... بحب علاقته بابن عمه اللى مستحيل تلاقى زيها دلوقتى ... بحب فيه علاقته بيكى انتى ومى محسسكم انه اخوكم الكبير وضهركم فى الغربه من غير مايكون عاوز منكم اى حاجه .. فهمتينى
اسماء : ياه كل ده جواكى
امانى : فى حاجات كتير مابنعرفش نوصفها بالكلام

* بعد شويه جات الممرضه وندهت على فاتن
الممرضه : تعالى ادخلى بس 10 دقايق بس مش اكتر
فاتن : حاضر حاضر

ودخلت فاتن هى والممرضه الاوضه
فاتن قربت عليا ونزلت قعدت فى الارض جمب السرير ومسكت ايدى باستها
فاتن : ارجوك ياحمد ماتسبنيش ... انا ماليش غيرك .. لو روحت منى حياتى هاتنتهى ... انا مش هقدر اعيش من غيرك قوم علشان خاطرى واوعدك انى هسمع كلامك ومش هزعلك ابدا بس انت قوم .. واشتغلت عياط

الممرضه : ماينفعش كده يابنتى كده غلط
فاتن مسحت دموعها : حاضر حاضر
الممرضه : طب كفايه كده سيبيه يرتاح لو انتى بتحبيه
فاتن : حاضر هقوم ... وقامت باستنى فى دماغى وخرجت

* ومر اسبوعين بعد كده كنت لسه فى الغيبوبه بس حالتى استقرت وخرجونى من العنايه ونقلونى لسويت خاص بيا وكانت فاتن قاعده معايا ومش سايبانى لحظه ومحمد وابويا وعمى مقسمين نفسهم ورديات واحد يستنى معايا انا وفاتن والاتنين الباقيين يروحوا .. باقى العيله واصحابى كانوا كل يوم يزورونى ويطمنوا عليا

وفى يوم كان العيله كلها موجوده وقاعدين حواليا
فاتن : وبعدين احمد هيفوق امتى
ابويا : مش عارف يابنتى الدكاتره مش قايلين حاجه
فاتن : طب ابعتوا هاتوا دكاتره من بره مصر يشوفوه
ابويا : قلتلهم ... قالولى انهم بعتوا الاشعه والتقارير لمستشفيات بره بس ردوا عليهم وقالوا مافيش حل هو هيفوق وحده وان كل وظايف جسمه ماشيه بانتظام .. وبعدين دى اكبر مستشفى فى البلد
امى : وبعدين يعنى احنا هنقعد متكتفين كده واحمد فى غيبوبه
ابويا : واحنا فى ايدنا ايه نعمله
هدير : انا كلمت دكتور النهارده عندى فى الجامعه وقالى انه هيجى يشوف الحاله بنفسه ويقولنا نعمل ايه
فاتن : بجد ياهدير ... طب الدكتور ده كويس
هدير : ده دكتور بريطانى ويبقى رئيس قسم المخ والاعصاب عندنا وشاطر جدا
ابويا : طب هيجى امتى
هدير : انا اتصلت بيه من شويه وقال انه فى الطريق نص ساعه بالكتير ويوصل
ابويا : كتر خيرك يابنتى
هدير : ايه اللى بتقوله ده ياعمى .. احمد ده اخويا وانا ليا فيه اكتر منكم ... ولا مش عاجبكم .. عيله مابيطمرش فيها
ابويا : هههههه .. طب كملى جميلك ولمى لسانك ده احسن اقوملك
هدير : لا وعلى ايه الطيب احسن .. شوفى جوزك ياخالتى
امى : اتلمى يا ام لسان طويل
هدير : جرى ايه ياخوانا هو ليه ماحدش طايقلى كلمه كده و**** اقوم امشى .. انا عامله حساب للى نايم ده ومستحلى النومه ومش عاوز يقوم

انا : لا ماتعملليش حساب وامشى انا نفسى مش طايقك


وفجاه كله قام وجيه ناحيتى
فاتن مسكت ايدى وباستها : انت كويس ياحبيبى .. قلقتنى عليك
امى : حمد **** على سلامتك يابنى
فاتن بتزقنى : ياحمد رد عليا
انا : ياجزمه ماتزقيش انا مش حملك
فاتن : انا اسفه بس طمنى عليك
انا : متخافيش عمر الشقى بقى ... انا قاعد على قلبك
فاتن : انت فى قلبى مش عليه
هدير : شوف السهوكه .. اتلمى يابت انتى .. وانت كفاياك محن وقوم
انا : اشوف فيكى يوم ياجزمه انتى
هدير : بعد الشر عليا .. انا حلوه وصغيره
انا : حد يمشى بنت الجزمه دى من هنا
امى : اتلمى يابت انتى
هدير : ماشى ياخالتى اشبعى بالننوس انتى والمسهوكه دى وانا هروح اشوف الموكوس بتاعى افرحه
امى : غورى يابت من هنا احسن اقوملك

وبعد شويه جيه الدكتور واطمن عليا وكله تمام والدكتور اللى جايباه هدير اتطمن عليا .. وكل حاجه تمام

ابويا : ايه اللى حصل يا احمد
انا : ماعرفش انا اخر حاجه فاكرها انى كنت واقف مع اصحابى عند الجامعه وفجاه ضرب النار اشتغل
ابويا : طب ماشوفتش مي اللى ضرب
انا : لا ماشوفتش حد
ابويا : طب انت بتشك فى حد معين
انا : لا ابدا .. الفتره اللى فاتت انا ماعملتش حاجه خالص
محمد : على العموم عدت على خير
انا : ايه اخبار الشغل
محمد : كل حاجه ماشيه تمام .. ماتشيلش هم حاجه بس انت قوم بالسلامه
انا : عملت ايه فى الاراضى اللى قولتلك تشتريها قبل الحادثه
محمد : انا اتفقت مع الناس كلها بس فاضل اخلص معاهم
انا : طب تمام ... بكره تاخد اختك والباقى وترجعوا البلد وتطمنى على الشغل اول باول
فاتن : انا مش همشى من هنا
انا : لا لازم ترجعى البلد .. الفتره اللى جايه انا مش فاضى
فاتن : ليه معاك ايه
انا : معايا كليه وحاجات متعطله ... وشفولى الدكاتره انا عاوز اخرج من هنا
ابويا : الدكتور بيقول انك مش هينفع تخرج قبل يومين
انا : لا صعب يومين .. انا معايا امتحانات فى الكليه بعد اسبوع ومش هينفع اغيب اكتر من كده
ابويا : لازم ترتاح ماينفعش اللى انت بتعمله ده
انا : هرتاح بس لازم اخرج من المستشفى ... انا مش بحب جو المستشفيات ده بيتعبنى
ابويا : خلاص يبقى تروح تقعد عند خالك لحد ماتخف
انا : حاضر بس خرجونى من هنا
ابويا : طب انا هروح للدكتور واشوف اذا كان يسمح بالخروج
انا : طب تمام ... وانت يامحمد تعالى اسندنى انا عايز اتمشى شويه
ابويا : تعالى امشيك انا
انا : لا ياحج روح انت للدكتور وانا هتمشى مع محمد
محمد : طب تعالى يافالح

واخدنى محمد نتمشى

محمد : عاوز ايه يا احمد
انا : عاوزك تاخد الناس دى كلها وترجع البلد ومش عاوز حد فيكم يسيب البلد لاى ظرف مهما كان وخصوصا انت
محمد : ليه كده
انا : اسمعنى بس ... وعاوزك تزود الحراسه الفتره اللى جايه
محمد : يا احمد انت عارف مين اللى عمل كده
انا : لا ماعرفهوش بس اكيد هعرفه
محمد : ابوك شاكك فى حسنيه
انا : لا ماظنش .. وعلى العموم بكره هيبان
محمد : طب هيكون مين .. ممكن يكون خيرى النجار
انا : لا مش خيرى .. انا حليت مشكلتى مع خيرى
محمد : انت لازم تمشى بحراسه الفتره الجايه
انا : هو ده اللى لازم يحصل ... اول ماهخرج من هنا هتصرف فى الموضوع ده .. بس المهم دلوقتى انك تاخد كل اللى هنا باسرع وقت زى ماقولتلك
محمد : ماشى هتصرف

* من ناحيه تانيه بين فاتن والجماعه
فاتن : انا مش مستريحه لاحمد . انا حاسه بيدبر لحاجه هو ومحمد
امى : حاجة ايه
فاتن : ما انا لو عارفه هرتاح ... احمد عاوز يخرج من المستشفى ويرجعنا البلد .. واخد محمد وعملين يرغوا مع بعض يبقى اكيد فى مصيبه بيرتبولها
امى : مالك يابت بقيتى شكاكه كده ده انتى طول عمرك هبله وبتصدقى اى حاجه
فاتن : اللى تتجوز ابنك لازم تشك فى الهوا اللى حواليها
هدير : حرام عليكى الواد بيحبك
فاتن : دى حاجه انا متاكده منها ومتاكده كمان انه عمره ماهيفكر يخونى ولا يجرحنى
امى : طالما متاكده انه بيحبك يبقى بتشكى فيه ليه
فاتن : انا مش بشك فى حبه ليا ... انا بشك فى المصايب اللى بيعملها ... وانا متاكده ان احمد عاوزنا ننزل البلد علشان يدور على اللى عمل فيه كده وينتقم منه ... وانتوا كلكوا عارفين احمد انتقامه هيكون ازاى
امى : هو ده اللى خايفه منه ... ومش كل مره هتعدى على خير
فاتن : طب ايه الحل دلوقتى
هدير : انا هحاول اقرر محمد يمكن اعرف منه حاجه
فاتن : ابقى تفى على قبرى لو عرفتى تطلعى منه بمعلومه مفيده
امى : طب ايه الحل
فاتن : مش عارفه

* المهم خرجت من المستشفى فى نفس اليوم وقعدت عند خالى فى الشقه وابويا والجماعه رجعوا البلد وكل اصحابى كانوا بيزورونى عند خالى .. بعد مالجماعه رجعوا البلد بس قبل مايمشوا فاتن لعبت فى دماغ ابويا وخلته يتفقلى مع شركة امن علشان توفرلى حراسه ووفرولى جاردات يلازمونى لما اخرج من البيت لحد مانعرف مين اللى عمل كده
وبعد ماخلصت كل حاجه رجعت شقتى تانى وقررت ارجع الجامعه

* فى الجامعه
اسامه : ايه ياخوانا احمد مش ناوى ينزل الجامعه ولا ايه
اسماء : انا اتصلت بيه امبارح وقالى انه هينزل النهارده بس مش عارفه اتاخر ليه
عمر : ولا اتاخر ولا حاجه لسه فاضل ساعه على المحاضره احنا النهارده ماعندناش الاولى
امانى : طب ما احنا متعودين نكون فى الجامعه كل يوم بدرى حتى لو مش معانا المحاضره الاولى بنقعد نرغى مع بعض بدل القعده فى البيت
ابراهيم : طب استنوا انا هتصل بيه اشوفه فين

اتصل بيا ابراهيم
ابراهيم : اذيك يا احمد
انا : اذيك ياهيما ايه الدنيا عندك
ابراهيم : احنا كلنا بخير وقاعدين فى الجامعه .. ايه انت مش ناوى تيجى
انا : انا فى الطريق 10 دقايق واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنينك
انا : يلا سلام

عمر : قالك ايه
ابراهيم : بيقول انه فى الطريق عشر دقايق ويوصل
امانى : طب تمام

وفجاه والجماعه قاعدين ... العيال فى الكافتريا بيجروا

اسماء : هو فى ايه
عمر : مش عارف تعالوا نشوف فى ايه

وقاموا كلهم يشوفوا فى ايه لقيو 5 عربيات قصاد الجامعه وانا نازل من عربيه وفى 10 جاردات موزعين نفسهم فى الشارع علشان يأمنونى ودخلت الجامعه وكل العيون بتبص عليا .. ودخلت الكافتريا وقعدت مع الجماعه

اسامه : ايه الجيش اللى بره ده كله
انا : اعمل ايه تحكمات ابويا وفاتن
عمر : بصراحه عندهم حق
انا : ياعم حق ايه ده انا بقالى يومين مش عارف اتحرك براحتى
امانى : بكره تتعود عليهم
انا : ولا بكره ولا بتاع ... انا بس اعرف مين اللى عمل فيا كده وهمشيهم .. انا مش ناقص وجع دماغ
امانى : وافرض عرفت مين اللى عمل فيك كده هتثبتها عليه ازاى وتحبسه
انا : ومين قالك ان انا هحبسه
امانى : اصلك لو محبستهوش ممكن يعملها تانى ويمكن المره الجايه تفلح
انا : علشان كده مش لازم يبقى فيها مره تانى
امانى : ايه هتتصالح معاه زى خيرى النجار
انا : مش كل حاجه بينفع فيها الصلح
عمر : قصدك ايه
انا : لا سيبك من قصدى .. خلينا فى المهم ايه حصل فى الجامعه فى فترة غيابى
اسامه : ولا حاجه جديده .. فى الاول الدنيا كانت مقلوبه بسببك والوزاره كانت قالبه الدنيا على الجامعه وطقم الامن اللى كان موجود وقتها كله اترفد
انا : ليه ده كله .. وازاى يرفدوا الناس دى ... دول مالهمش ذنب ... دى عربيه جت بسرعه عملت اللى عملته واختفت
عمر : لا الكاميرات وضحت ان العربيه موجوده من اول اليوم ومراقباك بس انت ما خدتش بالك
انا : وافرض .. اللى حصل حصل كان المفروض يدوهم جزا لكن رفد لا ... حرام قطع الارزاق ده مايرضنيش
اسامه : اهو اللى حصل انت فى ايدك ايه تعمله
انا : لا فى ايدى كتير ... هو مش عم عارف بتاع الامن كان موجود وقت الحادثه .. يعنى اكيد اترفد زى الباقى
عمر : اه عارف وحسين وياسين وكارم وحسن كلهم اترفدوا
انا : طب ينفع كده ... انا هتصرف
اسامه : هتعمل ايه
انا : ثوانى هقولك ... وطلعت تليفونى واتصلت بعم عارف ..وعم عارف ده اطيب شخصيه ممكن تشوفها فى حياتك اتعرفت عليه فى اول التيرم وكان راجل غلبان ظروفه على قدها معاه 3 اولاد صغيرين اكبرهم فى تانيه اعدادى

عارف : الوووو مين معايا
انا : انا احمد صقر ياعم عارف
عارف : ازيك يابشمهندس حمد **** على سلامتك
انا : **** يسلمك ياعم عارف .. ايه اخبارك انت
عارف : الحمد لله بخير يابنى .. فرحت لما سمعت صوتك الحمد لله **** نجاك
انا : بس انا زعلان منك ياعم عارف
عارف : ليه كده يابنى
انا : بقى كده ياراجل انت ادخل المستشفى وماتجيش تزورنى
عارف : معلش يابنى .. اصل انا سبت الجامعه بعد اللى حصل ده ومن ساعتها وانا بدور على شغل ومش فاضى
انا : انا عرفت دلوقتى باللى حصل .. طب لقيت شغل
عارف : لا لسه ربك مارزقش
انا : ولا يهمك .. انا عاوزك تكلم كل طقم الامن اللى مشى وتجهزوا ورقكم وهبعتكم للمحامى بتاعى وهو هيتصرف ويشغلكم
عارف : بجد يابشمهندس
انا : عيب عليك ياعم عارف وانا من امتى ليا فى الهزار
عارف : **** يكرمك يابنى زى ماكرمتنى
انا : طب انا هقفل واكلم المحامى وانت كلم الرجاله
عارف : مع السلامه يابنى

وبعد ماقفلت مع عارف اتصلت بالمحامى بتاعى
انا : اذيك يامتر
المحامى : ازيك يا احمد اخبارك ايه
انا : تمام الحمد لله كويس .. عاوزك فى خدمه
المحامى : انت تؤمر
انا : فى خمسه كانوا بيشتغلوا امن فى الجامعه اترفدوا بسبب الحادثه اللى حصلتلى هبعتهملك بكره وتشوفلهم شغل .. بس اهم حاجه الشغل يكون هنا فى المقطم او قريب منها لان كلهم ساكنين فى المقطم والشغل يكون بمرتبات محترمه 3 اضعاف اللى كانوا بياخدوها من الجامعه
المحامى : اعتبرهم اشتغلوا وبيقبضوا مرتباتهم كمان .. طلباتك اوامر
انا : تمام يامتر وانا هعدى عليك اخر الاسبوع علشان عاوزك فى شغل
المحامى : انا مستيك فى اى وقت بس كلمنى قبلها
انا : طب سلام

وبعد ماقفلت مع المحامى

امانى : انت ازاى كده
انا : كده اللى هو ازاى يعنى
امانى : انت ازاى بتفكر فى الناس كده .. يعنوا دول لو كانوا شافوا شغلهم صح ماكنش زمان اللى حصل ده حصل وانت كان ممكن تروح فيها .. ومع ذلك انت اللى بتساعدهم
انا : اللى حصل ده هما مالهمش فيه ذنب .. ده مقدر ومكتوب يعنى انا كان مكتوبلى اتصاب ومافيش حد فى ايده يغير المكتوب .. وانا ** نجانى علشان لسه ليا عمر وساعتى لسه مجاتش .. ويمكن ** نجانى علشان الحق الناس دى اللى اتشردت بسببى .. دى ناس فاتحه بيوت وعليها التزمات .. وربك بعتنى ليهم علشان الحقهم
اسماء : انت كده طول عمرك هتعيش تفكر فى الناس برغم كل اللى شوفته
انا : هو انا شوفت ايه وحش .. بالعكس انا ماشوفتش غير كل خير من الناس ويمكن ** بيرزقنى علشان الغلابه ... لولا انى بعمل كده ماكانش بعتكوا ليا تاخدونى فى العربيه بسرعه للمستشفى وماستنتوش الاسعاف والدكتور قالى لو كنتوا اتاخرتوا عشر دقايق زياده كان زمانى ميت .. يعنى ** بعتكوا ليا وخلاكم سبب فى نجاتى .. يعنى كلنا مجرد اسباب وربك بيبعتنا لبعض .. ولا انتوا ناسين كلام الست بتاعة الفنجان
اسامه : كلام ايه بالظبط
انا : شغلتك صعبه بس انت غاويها
كلها غدر وجروح مافيش طبيب يداويها
ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها

ولا لما قالت خد بالك من الراصد لان انت المرصود
اذا كنتوا نسيتوا فا انا فاكر كويس ومانسيتش

اسماء : انا بقى هموت واعرف انت بتشتغل ايه
انا : مافيش حد يعرف انا بشتغل ايه ولا حتى ابويا يعرف
اسماء : ليه سر يعنى
انا : لا مش سر ولا حاجه .. بس كل الحكايه انى مابشتغلش
اسماء : انت هتستعبط
انا : ولا بستعبط ولاحاجه .. انا لسه بجهز الدنيا علشان ابدأ شغل والحكايه كلها مجرد وقت يعنى كام شهر وابدأ شغل

* وعدى اسبوعين بعد كده الامور كانت ماشيه تمام وامتحنت الميدتيرم.. والحراسه خنقانى مش عارف اتحرك بسببها .. وفاتن بتكلمنى كل ساعه علشان تطمن عليا

وفى يوم كنت قاعد فى الشقه مع نفسى وجاتلى مكالمه من ناصر البلطجى اللى خلصلى موضوع خيرى النجار

انا : ايه الاخبار ياناصر
ناصر : مسكنا الواد اللى نفذ العمليه ياباشا
انا : انتوا فين
ناصر : احنا موجودين فى ****
انا : ساعه واكون عندك
ناصر : مستنينك ياباشا
انا : سلام


* فلاش باك بعد ماخرجت من المستشفى

كنت قاعد فى الكافيه

ناصر : ازيك ياكبير .. الف سلامه عليك
انا : تسلم ياناصر
ناصر : مين اللى عمل كده
انا : ده اللى انا عاوز اعرفه وباسرع وقت
ناصر : ممكن يكون خيرى النجار
انا : كل شئ وارد بس لازم دليل
ناصر : والدليل ده نجيبه ازاى
انا : انت ليك حد بيشتغل فى سرقة العربيات
ناصر : اعرف كتير منهم
انا : طب دى نمرة العربيه *** اللى كانوا راكبينها اتسرقت قبل الحادثه باسبوعين من الجيزه وبعد الحادثه لقيوها مرميه على الصحراوى .. اكيد اللى سرقها هو اللى نفذ
ناصر : تمام انا هقلبلك الدنيا واعرفلك مين اللى عمل كده
انا : خد ياناصر دول 50 الف جنيه وليك عندى زيهم لو جبتلى اللى نفذ
ناصر : تصدق ياباشا انك من احسن الناس اللى انا اتعاملت معاها بتقدرنى من غير ماطلب ويعلم **** انا اخدمك بعنيا
انا : بص ياناصر انا بعرف اقدر الرجاله كويس وطول ما انت ماشى معايا صح هتشوف منى فلوس انت ماتتخيلهاش .. بس زى ماهتشوف منى فلوس كتير انا كمان لازم اشوف شغل انا جربتك مره واتنين وطلعت قد كلامك بس المره دى غير كل مره .. المره دى حياتى .. وحياتى غاليه عندى .. ولازم كمان تبقى غاليه عندك .. لان طول ما انا عايش يبقى فى حنفية فلوس مفتوحه ليك انت ورجالتك لكن لو حصلى حاجه الحنفيه تتقطع
ناصر : يارب الحنفيه تفضل مفتوحه على طول
انا : انجز فى اللى طلبته منك ولاغينى بالجديد ولو احتجت اى حاجه كلمنى
ناصر : تمام ياباشا .. سلام

* نرجع من الفلاش باك
وصلت عند ناصر فى المكان اللى قالى عليه ولقيته رابط اتنين فى عمود .. واحد من الاتنين دول انا فاكره كويس ده كان الراجل اللى ضربنى بالنار .. اول ماشافنى اتفزع

انا : **** ينور عليكوا يارجاله عملتوا المطلوب بالظبط
ناصر : احنا خدامينك ياباشا
انا : انت مين ياض وحكايتك ايه بالظبط
الواد : .......
انا : اشترى عمرك واتكلم .. انت مين ومين اللى زقك عليا
الواد : ادينى الامان وانا اقولك على كل اللى اعرفه
انا : لو اللى هتقوله هيعجبنى انا هديك الامان
الواد : انا ماعرفش مين اللى عاوز يخلص عليك
انا : ياناصر اقرصله ودنه ... مسك ناصر سلك الكهربا واشتغل فى الواد
الواد : خلاص هتكلم
انا : انا سامعك
الواد : و**** ياباشا انا معرفش مين دول ... انا قابلتهم مره واحده بس ادونى عنوانك وصورتك وكل المعلومات عنك وادونى فلوسى كامله قبل التنفيذ وماشوفتهمش تانى
انا : هم كام واحد
الواد : كانوا اتنين راجل وست
انا : طب شكلهم ايه
الواد : الراجل سنه تقريبا 60 سنه والست تقريبا 50 سنه بس واضح عليهم العز ولبسهم صعيدى
انا : طب لو شوفت صورهم تعرفهم
الواد : اطلعهم من وسط مليون صوره
انا : طب تمام .. وطلعت تليفونى وفرجته على صور كل اللى اعرفه بما فيهم ابويا وعمى وقلبت عليه الصور .. واتعرف عليهم وبالفعل طلعوا اللى كنت شاكك فيهم

انا : كده تمام ياناصر انا عرفت كل اللى محتاجه
ناصر : طب نخلص عليه ياباشا
انا : لا مش دلوقتى لسه وقته مجاش
ناصر : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : عاوزك تسلمهونى فى الاقصر .. تقدر ولا اتصرف بطريقتى
ناصر : ياباشا انت لو عاوز تستلمه فى جهنم اسلمهولك
انا : تمام كده .. خليه عندك واول ما اجهز هقولك تسلمهونى امتى وازاى
ناصر : بس اهم حاجه تبلغنى قبلها ب 3 ايام علشان اجهز نفسى ورجالتى
انا : تمام ياناصر .. حسابك كام كده
ناصر : الاتفاق كان على 100 الف وصلنى 50 الف
انا : خد ياناصر الشنطه دى فيها 200 الف
ناصر : ليه ده كله ياباشا
انا : مش قولتلك قبل كده كل ماهتدينى شغل كل ماهتاخد منى فلوس ماتتخيلهاش
ناصر : واحنا خدامينك ياباشا .. انت تحلم واحنا علينا التنفيذ
انا : كده تمام ياناصر عاوزك تحافظ على الزبون ده لحد ما تسلمهونى ومش عاوز حد يتعرضله .. اكله وشربه وهنيه على الاخر
ناصر : تمام ياباشا

* بعد مامشيت من عند ناصر قعدت الف فى الشوارع مش عارف اعمل ايه واتصرف ازاى .. طب اقتلهم واخلص ولا اعمل ايه .. وقعدت الف فى الشوارع للساعه 2 بالليل رجعت الشقه وكنت اخدت القرار .. طلعت تليفونى واتصلت بمحمد

محمد : ايه يابنى فى الساعه 3 الفجر
انا : انت نايم ولا ايه
محمد : لا صاحى بس قلقت من المكالمه
انا : طب فى حد معاك
محمد : لا انا لوحدى خير
انا : القصر جهز ولا لسه
محمد : اه تمام الفرش هيوصل بعد يومين يعنى على اخر الاسبوع هنستلمه وهيكون جاهز من كل شئ
انا : طب تمام عاوزك الاسبوع اللى جاى تعمل حفله كبيره تعزم فيها العيله كلها رجاله وستات حتى العيال الصغيره مش عاوز اى حد مايكونش موجود
محمد : الحفله دى بمناسبة ايه
انا : المناسبات كتير .. يعنى بمناسبة افتتاح الشغل ومناسبه ان انا قمت بالسلامه
محمد : يا احمد ده مش السبب
انا : خدنى على قد عقلى بس واسمع كلامى
محمد : ماشى هعديها
انا : وعاوزك كمان تعزم اكبر ناس فى البلد لازم الحفله تبقى كبيره وانا كمان هعزم صحابى هنا .. يعنى عاوزك تجهز فلتين من اتشطبوا علشان الضيوف اللى هتيجى من هنا .. هى مش الفلل خلصت كلها
محمد : اه خلصت كلها واحنا نقلنا هناك كلنا ... بس انا حاسس انك هتعمل الحفله وفى نفس الوقت هتعمل مصيبه فى حته تانيه خالص
انا : سيب الامور تمشى زى ما انا مرتبها
محمد : ماشى يا احمد لما اشوف ايه اخرها معاك .. طب ابوك لما يسالنى انا بعمل كده ليه
انا : قوله انا عامل الحفله دى بمناسبه ان **** نجانى من ضرب النار
محمد : ماشى ... طب فيه حد معين عايزنى اعزمه
انا : لا اعزم كل الناس ولو فى حد انا عاوز اعزمه هعزمه بنفسى متقلقش .. بس اهم حاجه عاوز تامين للحفله على اعلى مستوى
محمد : من ناحية التامين ماتقلقش .. بمناسبة التامين ايه اخبار الرجاله اللى عندك
انا : ماتفكرنيش ياعم دول خانقنى مش عارف اتحرك منهم كل مكان اروحه لازقين فيا .. ده غير الجامعه دول ناقص يدخلوا معايا المحاضرات .. انا بفكر امشيهم واخلص
محمد : لا ابوس ايدك مش قبل مانعرف مين اللى عمل فيك كده .. دى فاتن تقلب عليك الدنيا وفى لمح البصر هتلاقيها عندك
انا : ماشى يامحمد ... بكره كلمنى وقولى عملت ايه
محمد : ماشى .. يلا سلام
انا : سلام

* تانى يوم فى الجامعه قاعد فى البريك مع الشله فى كافتريا الجامعه

انا : اعملوا حسابكم ياشباب كلكم معزومين عندى فى الاقصر فى حفله كبيره عاملها هناك
عمر : ايوه كده ياكبير الواحد زهقان وعاوز تغيير
اسامه : بمناسبة ايه الحفله دى
انا : بمناسبة انى قومتلكم بالسلامه .. ايه دى مش مناسبه تستاهل
اسماء : من ناحية تستاهل فهى تستاهل وجات فى وقتها انا كنت بفكر انزل البلد بس مش لاقيه اللى يشجعنى
انا : تمام يبقى السفر هيكون يوم التلات اللى جاى علشان الحفله الخميس هحجزلكم طيران ذهاب وعوده هتروحوا التلات وترجعوا التلات اللى بعده تاخدوا اسبوع هناك
عمر : طب الحفله هتبقى فى نفس الفندق اللى عملة فى حفلة كتب كتابك
انا : لا المره دى هتبقى فى القصر بتاعى
اسامه : قصر ايه ده
انا : لا ده قصر كنت ببنيه كده عندنا وهستلمه من شركة المقاولات اللى شغاله فيه يوم الخميس
اسامه : يعنى ماشوفناهوش لما كنا عندك المره اللى فاتت
انا : ماكانش فى وقت ده غير العمال كانوا لسه شغالين فيه
بسنت : طب هتحجزلنا فى نفس الفندق بتاع المره اللى فاتت ولا فى فندق تانى
انا : لو عاوزين تقعدوا فى نفس الفندق انا معنديش مانع .. لكن انا كنت ناوى اقعدكوا فى فيلتين جمب القصر واحده للشباب والتانيه للبنات وهناك هتاخدوا راحتكوا اكتر وفى اللى هيخدمكم وتبقوا قريبين منى وصدقونى المكان هناك هيعكبكم .. المكان هناك مختصر وكل فيلا فيها حمام سباحه وجناين وكل اللى هتحتاجوه
وسام : تصدق شوقتنى للرحله دى .. بس اعمل حسابك عاوزين نتفسح المره دى علشان المره اللى فاتت انت كروتنا
انا : ماتقلقوش معايا واحد صاحبى بيشتغل مرشد سياحى هخليه يظبطلكم رحله حلوه ولو عاوزين تروحوا اسوان قولولى علشان اظبط الدنيا من دلوقتى
مصطفى : لا خلينا فى الاقصر سيبك من اسوان خليها مره تانيه
انا : زى ماتحبوا ... وشوف خطيبتك علشان تيجى معانا
مصطفى : هقولها
اسماء : انت هتسافر معانا ولا هتسبقنا
انا : لا مسافر معاكم
ابراهيم : طب يلا المحاضره هتبدأ ونتكلم فى السفريه دى بعد مانخلص
انا : يلا بينا

* من ناحيه تانيه عند خالى فى الشقه
خالى : ايه فى يا انجى مالك وجايه وحدك ليه فين اميره
انجى : لا بس وحشتنى قولت اجيلك .. واميره عندها البريود ومش هتقدر تيجى
خالى : اذا كان كده ماشى
انجى : فى حاجه قلقانى ومش عارفه اعمل فيها ايه
خالى : خير فى ايه
انجى : احمد من بعد ماهدد اميره بالفيديو وماعملش حاجه وماتعرضش لحد فينا
خالى : سيبى احمد فى حاله كفايه اللى هو فيه
انجى : انتوا لسه ماعرفتوش من حاول يقتلوا
خالى : لا لسه ماعرفناش حاجه
انجى : طب مين من مصلحته يعمل كدا
خالى : مش عارف ... ايه بقى هتقضيها كلام على احمد يلا اخلصى معايا شغل عاوز ارجعله
انجى : من عينى
وقامت انجى وشغلت موسيقى رقص بلدى وبدأت تهزر جسمها بعد ما قلعت الفستان بتعها كانت لابسه قميص نوم اسود شفاف قصير جدا ومفتوح من اودام وتحته اندر وبرا طقم ابيض الاندر فتله وفيه ورده من فوق الكس والبرا وردتين على البزازابتدت ترقص وتقرب من خالى وجت حطت رجلها على كنبة الانتريه ورجل على الارض وترفع القميص توريه لحمها يجى يقرب منها تهرب وتكمل رقص تانى بعدها قربت تانى ونامت جمبه على السرير على بطنها وترقص طيزها بطريقه حلوه اوى وتقوم تانى تكمل رقص وشالت القميص وتهز بزازها وتقربهم ليه قالتله فك البرا من ورا وفكلها مسكتها رمتها عليه اخدها وقعد يشم ريحتها وريحت برفانها جواها وهيا عماله ترقص وتهز فى بزازها الكبار بيبص لقيها بتبل صوابعها من بؤها وتدعك كسها وتتأوه بدلع اوووووف اه وتعض فى شفتها اللى تحت

وبعد كده بتمشى اودامه وهيا بتتدلع وتتشرمط فى مشيتها وتغمز وهيا بتضرب على طيزها المربربه وتشاور بأيدها يعنى عايزاك تنيك الطيز دى

قام حضنها من ضهرها وزبره على اخره تحت كسها بالظبط لفت رقبتها قعد يرضع من شفايفها وايده بتلعب فى بزازها الكبار وحلمتها الوردى الطويله همستله نزلنى على السرير

نزلها على السرير لقيها بتزوقه على ضهره وبتقوله استنى لما ابله ببؤى انا عاوزاه يتزحلق ورجعت تانى لهوايتها المفضله فى اللحس والشفط لدرجة ان زبره بقا على اخره لو دخلته فى حيطه هيهدها هههههه

وقامت مره واحده وهو نايم على ضهره ونيمت زبره على بطنه وحطت شفايف كسها عليه وهوا نايم وبقت تروح وتيجى عليه وتزوم زى اللبوه اححححح بحب كدا اوى بيهيجنى يا حبيبى وخدت ايده حطتها على بزازها وتقوله العبلى جامد وبدأت تسرع رايح جاى وجسمها كله يترج واللحم كان شكلها ابن متناكه جامدى اوى

وتقوله انت بتنيك الشرموطه بتحب كس انجى المنيوكه طب نيك كمان اححححح كسى هايج كان نفسى تنيكنى فيه من زمان وفضلت راحه جايه وشفايف كسها مطوقه زبره فجاه قامت وثبتت زبه على مدخل كسها ونزلت مره واحده عليه وصرخت جامد ونامت عليه ببزازها على صدره وتبوس شفايفه وتقوم وتقعد على زبه وهى ماسكه نفسها بالعافيه علشان ماتصرخش

لحد هنا وخالى شالها من فوقيه ونيمها على ضهرها ورفع رجليها الاتنين على كتف ونزل بوشه على كسها اللى كان غرقان قعد يلعب بلسانه على الشفايف وهيا غمضت عينها وتزوم اوووووووووف يا سعد حلو اوى وهو يلحس وبصباعه يلعب فى الزنبور ويفتحه بايده ويددخل لسانه وينيكها بيه وهيا اوووووووووف اوى ياسعد متعنى اوى وتشخر خخخخخخ انا فاجره ايوه انا متناكه انا بعشق اتناك انا بحب زبرك كام اه اه اه اححححححححح وقام بعد كده دخل زبه فى كسها واشتغل ينيك فيه لمدة ربع ساعه وبعد كده خرج زبه وراح على خرم طيزها ودخل صابع وقعد يلعب شويه وبعدين دخل التانى وبعد كده طلع صوابعه ودخل زبه وقعد ينيك فيا عشر دقايق فى الطيز وبعد كده خرجه من طيزها دخله فى كسها واشتغل يبدلل مابين الطيز والكس عشر دقايق لحد ماجابهم على بزازها
واترمى جمبها على السرير

انجى : يخرب بيتك ياسعد دايما جاهز مافيش مره كلمتك علشان اقابلك الا والاقيك جاهز وتفشخنى
خالى : عيب عليكى انتى بتكلمى اى حد ولا ايه ده انا سعد برضه
انجى : تسلملى ياحبيبى
خالى : طب يلا بينا علشان معايا شغل .. وقام خالى وانجى ومشيوا


* وعدى الاسبوع اللى قبل السفر وكنت كل يوم بكلم محمد واتابع معاه تجهيزات الحفله وكل حاجه كانت ماشيه تمام
وسافرت انا والجماعه على الاقصر وكان محمد فى انتظارانا واللى سافرنا كالاتى : انا وخالى ومراته وعياله وهدير ومى وباقى شلة الجامعه .. وبعد ماوصلنا خالى ومراته وعياله قعدوا فى الفيلا اللى بنيتها ليهم وفرشتها وابويا نقل فى الفيلا بتاعته وعمى كمان نقل فى الفيلا بتاعته حتى خالتى وجوزها نقلوا فى الفيلا بتاعتهم وانا كتبت كل فيلا باسم صاحبها حتى اخواتى كل واحد فيهم فيلا باسمه والشباب قعدوا فى فيلا والبنات فى فيلا تانيه .. وانا قعدت عند ابويا بس بعد ما اتفرجت على القصر واتطمنت على كل حاجه بنفسى

بالليل قاعد انا ومحمد مع بعض
محمد : ممكن تفهمنى ايه غرضك من الحفله
انا : لازم الناس كلها تعرف مين هو احمد صقر
محمد : هسالك سؤال وتجاوبنى بوضوح ومن غير كذب
انا : انت عارف انى عمرى فى حياتى ماكذبت عليك
محمد : انت عرفت مين اللى حاول يقتلك
انا : اكيد طبعا ... امال انا عامل الحفله دى ليه
محمد : مين
انا : لا خليها مفاجاه يوم الحفله علشان خاطرى
محمد : يعنى انت عامل الحفله علشان يبقى معاك شهود انك بعيد وفى نفس الوقت هتبعت اللى يقتله
انا : خليها برضه مفاجاه
محمد : ده مش اسلوب كده
انا : اسمعنى ياصاحبى .. انا ماتعودتش اخبى عليك حاجه وفى نفس الوقت ماتعودتش اكدب عليك .. علشان خاطرى سيبنى اعمل اللى انا عايزه
محمد : ماشى يا احمد انا هسمع كلامك
انا : خلينا فى المهم ... عملت ايه فى الشغل
محمد : ماشى .. الشغل ماشى تمام .. اشتريت كل الاراضى اللى احنا محتاجينها .. وخلصت الورق والتراخيص بتاعة شركة المقاولات اللى بناسسها وهسلمهم الاراضى بالتدريج
والاراضى اللى فى الصحراء اللى هتدخل فى الاستصلاح وصلنا فيها المياه وبنجهزها للزراعه .. وبالنسبه لمزارع الدواجن شركة المقاولات اللى عملناها استلمت الارض وهتبدأ فى الانشاءات من اول الشهر والتصميمات جاهزه مش ناقص غير انك تشوفها وتدينا الاوك علشان نبدأ .. وبالنسبه لشباب العيله المتخرجين من الجامعه ومش بيشتغلوا انا شغلت اكتر من نصهم مابين استصلاح الاراضى او شركة المقاولات والباقى لسه اول مانبدأ فى مشاريع تانيه هنشغلهم .. ده هنا فى الاقصر .. وبالنسبه للمحافظات الباقيه انا وزعت عليها رجالة العيله زى ماتفقنا كل اتنين مسؤلين عن محافظه هيمسكوا الشغل فيها بس مافيش حد فيهم هيتحرك غير باذنى
انا : كده حلو اوووى .. نسخ العقود بتاعة الاراضى الجديده والشركه بتاعتى معاك
محمد : اه عملتلك النسخ بتاعتك عندى فى البيت ابقى عدى عليا خدها
انا : باقى معاك كام فلوس
محمد : انا دفعت كل حاجه ومافيش حد ليه عندنا حاجه وباقى معايا 100 مليون دولار .. ومعايا الايصالات والتقارير علشان تتطمن
انا : ايه محمد انا لو مش مطمن كنت اديتك كل الفلوس اللى معايا من غير ماخد عليك اى ورقه وبعدين انت كل حاجه شريك فيها يعنى فلوسى فلوسك .. مافيش بينا الكلام ده
محمد : انا مش بقولك كده علشان انت مخونى .. لا انا بقولك كده علشان ده حقك ولازم تبقى عارف الدنيا ماشيه ازاى
انا : ماتخافش انا مطمن على حقى طالما انت موجود .. المهم
ايه اخبار تامين الحفله
محمد : ماتخافش كله تمام وكده كده الحفله عندنا يعنى تامينها سهل
انا : كده تمام

* يوم الحفله الصبح كنت بتطمن على تجهيزات الحفله وكانت كل حاجه تمام وعدى اليوم عادى مابين تجهيزات الحفله وقعدت شويه مع اصحابى وشويه مع فاتن وبعد العشاء الناس ابتدت توصل والحفله اشتغلت وكل شئ ماشى تمام وانا ومحمد بنرحب بالضيوف وفجاه الكل اتخض وبص على مدخل الحفله وكان داخل حسنيه وبناتها وبعد كده الحج عمران وده اللى وقف قصادى فى اجتماع العيله وطردته من الاجتماع

ابويا : ايه اللى جاب دول هنا
محمد : ماعرفش ... انا معزمتهمش اصلا
عمى : شكلها كده فى مجزره هتحصل دلوقتى
ابويا : **** يستر

محمد جيه ناحيتى : تقدر تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط
انا : اصبر دلوقتى هتعرف كل حاجه
فاتن : هو فى ايه بالظبط انا مش فاهمه حاجه

واصحابى واقفين مش فاهمين حاجه ومش عارفين ليه اهلى مخضوضين بالشكل ده .. وعلشان احسم الجدل ده طلعت فوق كام سلمه وبصيت على كل الناس

انا : اهلا وسهلا بيكم فى حفلتنا البسيطه .. الحفله دى ليها اكتر من مناسبه .. اولهم اننا النهارده هنبدأ الشغل اللى اتفقنا عليه .. وتانى حاجه ان انا قمت من الحادثه اللى حصلت على خير .. انا عارف فى كتير منكم مستغرب من حضور عمران وحسنيه .. بس علشان احسملكم الجدل .. عمران وحسنيه حضروا علشان يبعدوا تهمة قتلى عنهم وكانوا من اول الناس اللى اتطمنوا عليا فى المستشفى وده اللى شككنى فيهم زياده بس انا مش بحب اتهم حد من غير دليل وكان لازم الاول اوصل للى نفذ واعرف مين اللى امر بالعمليه
(وخلال كلامى شايف الرعب فى عين عمران وحسنيه )
علشان كده كنت ماجل الحفله دى لحد ماوصل للى عمل كده ورفعت ايدى شاورت لجارد من الموجودين دخل اوضه سحب الواد اللى مسكه ناصر ودخل بيه الحفله متكتف ورماه فى الارض قصاد عمران وحسنيه .. كل اللى فى الحفله اتخض وحسنيه ماتت فى جلدها من الرعب وعمران ماقدرش يقف قعد على الكرسى

حسنيه جت عليا تجرى ومسكت ايدى تبوسها : ابوس ايدك سامحنى .. انا غلطانه
انا : اسامحك دى لما يكون فى بينا معاد وتخلفيه .. مش لما تبعتى واحد يقتلنى
حسنيه : انا مستعده لاى عقاب بس ماتموتنيش
انا : انا نصحتك قبل كده زى مانصحت جوزك وعيالك بس هما طلعوا اغبياء وماسمعوش النصيحه وحصل اللى حصل وقتها جيتلك ونصحتك وكنت فاكر انك ذكيه وهتسمعى النصيحه لكن للاسف عملتى العن من اللى عملوا جوزك وعيالك وروحتى اتفقتى مع راجل عرص زى عمران علشان تخلصى منى واستغليتى اللى حصل بينى وبينه فى الاجتماع وهو مشى وراكى زى الخول وروحتوا اتفقتوا مع حته عيل خول زى ده علشان يقتلنى بس للاسف فشلتوا .. انا دلوقتى قصادى اكتر من حل .. الحل الاول انى اسلمكم للشرطه وساعتها هتاخدوا اعدام وانا هعرف اجيبلكم الحكم ده كويس .. والحل التانى انى اقتلكم بنفسى
عمران : ابوس ايدك السماح
انا : دلوقتى ياخول بتطلب السماح .. انا قولتلك من الاول ابعد عنى وانا هبعد عنك بس انت استغبيت

ناديت على فاتن وابويا وعمى وامى وخال ومحمد : ايه رأيكم اعمل فيهم ايه
فاتن : ماتضيعش نفسك علشان خاطرى
ابويا وعمى وخالى : احبسهم وماتوديش روحك فى داهيه علشان كلاب زى دول

بصيت لحسنيه وعمران : يعنى كده موته وكده موته تحبوا تموتوا ازاى
بصوا عليا بس ماحدش فيهم نطق
انا : يعنى مابتردوش .. طب ماشى وخرجت مسدسى ووجهته ناحية عمران وكل الناس فى الحفله مصدومين

ابويا : بلاش ياحمد ماتضيعش روحك
انا : ولو سبتهم عايشين برضه هعيش فى خطر .. وحطيت مسدسى فى دماغ عمران وضربت
وفاتن صرحت والناس كلها اترعبت

وهنا انتهى الجزء التانى ونتقابل الجزء اللى جاى نشوف هيحصل ايه معايا

الجزء الثالث


اولا انا اسف جدا على التاخير بس فعلا مش بايدى ياريت تسامحونى الفتره دى مضغوط من كل شئ سواء فى شغلى او فى العيله عندى علشان كده مش لاقى وقت اكتب فيه ... انا اول مابدات القصه كانت الدنيا ماشيه تمام ومعايا وقت فاضى بكتب فيه وكنت بنزل كل يومين جزء لكن دلوقتى سامحونى الدنيا مضغوطه معايا ... انا لولا ان فى ناس كتير بتسالنى على القصه كنت وقفت كتابه الفتره دى لحد مالدنيا تظبط معايا بس برجع واقول كده الناس هتزعل منى ياريت تعذرونى

وقفنا الجزء اللى فات فى الحفله وانا زانق عمران وحسنيه

ناديت على فاتن وابويا وعمى وامى وخالى ومحمد : ايه رأيكم اعمل فيهم ايه
فاتن : ماتضيعش نفسك علشان خاطرى
ابويا وعمى وخالى : احبسهم وماتوديش روحك فى داهيه علشان كلاب زى دول

بصيت لحسنيه وعمران : يعنى كده موته وكده موته تحبوا تموتوا ازاى
بصوا عليا بس ماحدش فيهم نطق
انا : يعنى مابتردوش .. طب ماشى وخرجت مسدسى ووجهته ناحية عمران وكل الناس فى الحفله مصدومين

ابويا : بلاش ياحمد ماتضيعش روحك
انا : ولو سبتهم عايشين برضه هعيش فى خطر .. وحطيت مسدسى فى دماغ عمران وضربت بس المسدس كان فاضى ومافيهوش رصاص

انا : شوفت انا ممكن اعمل فيكم ايه
عمران نزل باس رجلى : ابوس رجلك سامحنى
انا : موافق بس بشرط
عمران : تحت امرك
انا : تلم نفسك وتبعد عنى المره دى المسدس كان فاضى لكن المره الجايه هيكون مليان وهفضيه كله فى دماغك
عمران : اوعدك انى مش هتعرضلك تانى
انا : وانتى ياحسنيه .. انا جيتلك قبل كده ونصحتك انك تبعدى عنى وانتى ماسمعتيش الكلام .. انا هسامحك المره دى كمان ودى اخر فرصه ليكى فهمانى
حسنيه : فاهمه بس ابوس ايدك ارحمنى

انا : هرحمك المره دى .. وكلامى لكل الموجودين انا المره دى هسامح وهبدأ صفحه جديده معاهم ومعاكم كلكم انا مش عاوز اعيش طول عمرى فى صراع ومشاكل كفايه عليا الشغل ومشاكله وقرفه من اولها كده اللى فى نيته حاجه يقولها من دلوقتى علشان المره الجايه مافيش سماح .. انا كنت قادر من الاول اعمل مشاريع ليا وماسالش فى حد فيكم لكن قولت ان انتوا اهلى وناسى لازم اقف معاكم وتقفوا معايا ونسند بعض ماتخلونيش احس انى كنت غلط .. ولازم تفهموا حاجه كويس مسدسى متصوب فى دماغ كل واحد فيكم يعنى اللى هيفكر مجرد تفكير فى الغدر ساعتها مش هرحمه .. يعنى اى واحد فيكم مش عاجبه كلامى يتفضل يمشى .. حد عاوز يقول حاجه

كل الناس ساكته وماحدش رد
انا : كده انا عدانى العيب

وخلصت الحفله وكل الناس رجعت بيوتها

* عندى فى البيت كنا متجمعين كلنا
ابويا : انت ليه سبتهم
انا : يعنى كنت عاوزنى اقتلهم
ابويا : لا بس كنت سلمتهم
انا : وبعد ماسلمهم ايه هيحصل هيتحبسوا
ابويا : اه طبعا
انا : يابويا انا كنت قادر اقلتهم من غير ماحد يعرف بس انا زى ماقولت عاوز ابداها بالخير والسلام علشان يبقى عدانى العيب
عمى : عندك حق ياولدى كده احسن .. بس تضمن من فين انهم مايحاولوش
انا : مافيش حاجه مضمونه ياعمى .. كل شئ وارد سيبها على ربك
ابويا : شركة الحراسه كلمتنى وقالوا انك عاوز تلغى الحراسه اللى عليك
انا : مالهاش لازمه يابويا خلاص عرفت اللى كان عاوز يعمل كده
ابويا : يابنى احنا داخلين على شغل كبير ولازم نحافظ على نفسنا
انا : انا قولت هلغى الحراسه بتاعتى بس لكن انتوا لا هتبقى الحراسه بتاعتكم زى ماهى
فاتن : المشكله فيك انت مش فينا
انا : سيبك منى .. انا عارف بعمل ايه .. وبعدين ماحدش بيموت ناقص عمر ولا نسيتى اللى حصلى وبرضه قمت منها
فاتن : بس لازم تاخد بالك من نفسك حياتك مهمه عندى
انا : ماتخافيش
فاتن : لازم اخاف
انا : فى واحده بتقراء الفنجان قابلتنى قبل الحادثه وقالتلى على اللى هيحصل ده وانا ماكنتش مصدقها
فاتن : قالتلك ايه
انا : قالت خلى بالك من الراصد علشان انت المرصود وقالتلى ان **** هينجينى منها المره دى .. وقالت حاجه مطمنانى جدا
فاتن : قالت ايه
انا : قالت ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها
علشان كده سبت حسنيه وعمران قولت اقفل ابواب الشر بالخير مش بالدم

وخلصنا قعدتنا مع بعض وكلنا طلعنا ننام

* من ناحيه تانيه بين اسامه وابراهيم

اسامه : ايه اللى حصل ده
ابراهيم : انا ماليش دعوه باللى حصل بس ليا دعوه باللى هيحصل
اسامه : قصدك ايه
ابراهيم : انا مش معاك فى اللى كنت عاوز تعمله وانك عاوز تعرف احمد بيعمل ايه
اسامه : يعنى هتسيبنى
ابراهيم : لا مش هسيبك بس هنصحك نصيحه اخيره علشان مش هكمل معاك فى اللى انت بتخططله ... احمد مش عيل هتلف عليه وتعرف منه اللى انت عاوزه ... احمد اخطر من كده بكتير .. والنهارده انت شوفت ازاى عرف يوصل للى حاول يقتله فى عز ماخيرى النجار والشرطه قالبين الدنيا علشان يوصلوا للقاتل بس ماحدش عرف يوصل لحاجه وشوفت بنفسك الجبروت اللى كان فيه النهارده ومافيش حد عارف يكلمه ولا ماخدتش بالك من التهديد اللى هدده
اسامه : لا ماتخافش ده تهويش ... بيقول كده علشان يخوف الناس
ابراهيم : لا مش تهويش ... انت ماشوفتش قال ايه للست اللى اسمها حسنيه
اسامه : قالها ايه
ابراهيم : قالها انها ماسمعتش النصيحه زى جوزها وعيالها وحصلهم اللى حصل
اسامه : قصدك ان احمد قتل جوزها وعيالها
ابراهيم : ماعرفش ومش عاوز اعرف .. انا احمد ماشوفتش منه غير كل خير ومش عارف انت ليه بتكرهه كده
اسامه : انا مش بكره احمد ... انا بس عاوز اعرف هو بيعمل كده ازاى يمكن ينوبنى من الحب جانب
ابراهيم : قولتلك لو نفسك تفتح مشروع قول لاحمد وساعتها انا متاكد ان احمد هيساعدك
اسامه : خلاص اقفل على الموضوع ده
ابراهيم : انا هقل على الموضوع ده نهائي ... تصبح على خير



* تانى يوم اتفسحت انا واصحابى فى الاقصر ورجت بعد العصر لقيت فاتن مستنيانى

فاتن : عايزه اقعد معاك شويه وحدنا
انا : تعالى نخرج نتمشى شويه بره .. واخدت فاتن وخرجنا نتمشى قدام الفيلا
فاتن : مالك يا احمد
انا : مالى يعنى
فاتن : حاساك متغير .. مش انت احمد اللى انا عارفاه
انا : متغير ازاى يعنى
فاتن : مش عارفه .. صوتك وطريقتك واسلوبك مختلف حاسه انك واحد تانى غير احمد اللى اتربيت معاه وكان على طول عندنا فى البيت .. حتى بقيت مختلف عن احمد اللى اتغير ومابيهموش حد .. انت بقيت واحد تالت انا ماعرفوش
انا : ماتغيرتش ولا حاجه .... بس كل الحكايه انا بسال نفسى ليه الناس مش بتحبنى ... زمان كنت بساعد الناس وطيب معاهم بس برضه ماحدش حبنى كنت بسمع بودنى تريقة الناس عليا .. عارفه فى ابتدائى واعدادى اصحابى كانو مايتعدوش كنا على طول مع بعض بنلعب وبنخرج واليوم كله فى الشارع مع بعض لكن فجاه كل اصحابى سابونى ومن غير سبب فجاه بقيت وحدى ايام ماكنت فى تانيه ثانوى فى كذا مره فى الاجازه اكون بتمشى فى الشارع واقول ادخل اقعد فى الكافيه الاقى كل اصحابى قاعدين مع بعض ومافيش حد فيهم فكر انا ليه مش معاهم .. لكن بعد الفلوس اللى جاتلى كلهم بقيوا زى الكللابب تحت رجلى تليفونى اللى ماكانش بيرن غير منك انتى او اخوكى او البيت عندى بقى مابيبطلش رن .. اضطريت اسايرهم واعمل نفسى مصدقهم .. وعشت حياتى لكن ازاى اعيش حياتى طبيعيه لا يطلعلى حسين وعياله كانوا عاوزين يضيعونى لولا انى لحقت نفسى وبعد كده مديت ايدى بالخير للناس وبرضه ماعجبش حاولوا يقتلونى طب ليه ده كله .. انا فكرت كتير اسيب الفلوس واخدك ونعيش بعيد عن كل الناس بس برجع فى كلامى واقول ان الهروب مش صح
فاتن : بص يا احمد احنا اتفقنا انى هبقى فى ضهرك قصاد الناس كلها حتى لو انا متاكده انك غلط لكن بينى وبينك لما الاقيك بتغلط اواجهك بغلطك ....كلامك فى جزء صح وجزء غلط انت بس مشوش من اللى حصلك فى الفتره اللى فاتت يعنى اصحابك اللى بتقول عليهم سابوك زمان ورجعوا تحت رجلك علشان الفلوس فده كلام غلط يعنى مثلا محمد اخويا طول عمره معاك وهدير طول عمرها بتحبك وانا طول عمرى معاك .. احنا اصحابك واهلك وماحدش هيخاف عليك غيرنا احنا اللى هنفضل فى ضهرك مهما حصل .. اما بالنسبه لحسين وعياله انت اللى غلطت فى الاول مش علشان قلم تقلب الدنيا كده طبيعى انهم يردوا .. اما حسنيه انا ماقدرش الومها دى واحده انت قتلت جوزها وعيالها فطبيعى انها تنتقم منك يعنى انت اللى غلطان فى الموضوع من الاول بس دلوقتى فوقت لغطك وصلحته لما سامحتهم ... واظن كلام جليله بتاعة الفنجان كان واضح لما قالتلك ماتلومش نفسك على حسين وعياله لو كان سمع النصيحه ماكانش شاف اللى جراله
انا : انتى عرفتى ازاى بالكلام ده انا ماقلتهوش امبارح
فاتن : انا عارفه كل الكلام ده من اول يوم قالتهولك فيه
انا : ازاى ده
فاتن : بعد ما جليله قالتلك الكلام ده انت اختفيت بس قبل ماتختفى كلمتنى .. انا وقتها قلقت عليك اتصلت باسماء وعرفت منها اللى حصل وعرفت انت خايف من ايه .. انت خايف من الفراق اللى بينى وبينك .. بس انا بقولك ماتخافش انا مش هسيبك غير بموتى
انا : بعد الشر عليكى انا ماقدرش اعيش من غيرك .. واخدت فاتن فى حضنى .. واتمشينا شويه نرغى مع بعض

* من ناحيه تانيه بين امانى واسماء
امانى : ايه اخبارك مع ابراهيم
اسماء : المفروض انه هيقابل ابويا بكره
امانى : وابوكى هيوافق
اسماء : مش عارفه بس انا وابراهيم قولنا لاحمد وقال انه هيجى مع ابراهيم وهيتكلم مع ابويا ويحاول يقنعه .. وابويا بيحب احمد من زمان وبيحب تفكيره ممكن يوافق
امانى : هو فى حد يعرف احمد بجد ومايحبهوش
اسماء : انا حاسه بيكى وعارفه يعنى ايه تحبى حد وانتى عارفه ان مافيش فايده من الحب ده
امانى : الحب مش بايدينا .. بس انا عندى امل ان فى يوم من الايام احمد يحس بيا
اسماء : انا حاسه ان بسنت بتحب احمد
امانى : بسنت بتحب المظاهر والشكل بس
اسماء : يعنى انتى عارفه
امانى : سمعتها بتكلم وسام على احمد من فتره فى الجامعه بس ماكنوش واخدين بالهم انى واقفه وراهم
اسماء : بمناسبة وسام هى فين انا مش شايفاها
امانى : خرجت تتمشى من شويه قبل انتى ماتيجى
اسماء : تتمشى فين هى تعرف حاجه هنا
امانى : قالت انها هتتمشى حوالين الفلل ومش هتروح بعيد

* من ناحيه وسام بتتمشى وقابلت اسامه
اسامه : ليه اتاخرتى
وسام : على ماعرفت اخلع من بسنت وامانى
اسامه : قولتيلهم ايه
وسام : قولتلهم عاوزه اتمشى لوحدى شويه
اسامه : طب يلا بينا
وسام : هتودينا فين
اسامه : فى فيلا فى اخر الطريق ومافيش عندها حرس ولا جاردات وماحدش هناك وبابها مفتوح تقريبا ماحدش اخد باله منها
وسام : بس انا خايفه حد يطب علينا واحنا هناك
اسامه : جمدى قلبك وماتخافيش طول مانا معاكى

واخد اسامه وسام ودخلو الفيلا من غير ماحد ياخد باله

وسام : بس الفيلا مش مفروشه
اسامه : تعالى الاوضه دى فيها مرتبه مفروشه على الارض
وسام : انت جيت هنا قبل كده
اسامه : اه من شويه كنت معدى وشوفت الباب مفتوح دخلت وشوفتها وبعد كده كلمتك

وسحب اسامه وسام من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب
قرب على وسام و باسها من بقها و هى بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع القميص بتاعه و قلعها التيشرت اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا ابيض قلعهالها و قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على المرتبه و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كله و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي مسلمه نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة بنطلون جينس قلعهولها لقيها لابسه تحته اندر ابيض قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر وسام تحفة وهى هايجه وشها احمر و زي القمر بزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يلحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة
وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر
فضل يحس بقوة لحد اما اتشجنت و جابتهم اسامه شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها
اسامه :انا عاوز ادخله فى كسك الملبن ده
وسام :وانا كمان .. بس لما تحول الجواز العرفى لرسمى
اسامه : كدا كدا هتجوزك
وسام : وانا قولت لا بعد مانتجوز رسمى
اسامه : زى ماتحبى
قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه
شدها عليه و باسها فى بقها تانى و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ووسام بتتأوه بوجع لحد اما دخل كلو و كمل يطلع و يدخل بالراحة و وسام بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى اسامه قرب على بقها و باسها عشان الصوت و بعدين غير الوضع نيمها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى اسامه عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و اسامه حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفى و دخلت زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما وسام اتشنجت و جابتهم
اسامه : انا هجيبهم
وسام : هاتهم على بطنى .. خرج اسامه زبه من طيز وسام وجابهم على بطنها واترمى جمبها على المرتبه والاتنين بينهجوا

اسامه : بحبك اوووى
وسام : وانا كمان بحبك
اسامه : يلا قومى البسى علشان ماحدش يحس بغيابنا
وسام : ماشى

* نرجع عندى انا وفاتن
فاتن : احنا هنتجوز امتى
انا : انتى ناسيه ولا ايه احنا متجوزين
فاتن : قصدى هنعمل الفرح امتى
انا : بعد العيد على طول .. هنعمل الفرح ونسافر نعمل شهر العسل .. بس تحبى شهر العسل يبقى فين
فاتن : اى مكان طالما معاك هبقى فى الجنه
انا : وبعدين فى الكلام اللى مش بعرف ارد عليه
فاتن : وجودك جمبى ده اكبر رد ومش عاوزه حاجه تانى
انا : طب كفايه كلام انا تعبت من كلامك
فاتن : كده يعنى انا متعبه
انا : اكيد طبعا متعبه .
فاتن : ازاى بقى
انا : يعنى لما واحده قمر زيك كده تقعد تتغزل فيا بالطريقه دى منتظره منى ايه
فاتن : منتظره منك تاخدنى ف حضنك وتطمنى بوجودك معايا
انا : طول عمرى معاكى ومش هسيبك
فاتن : عاوزه منك طلب
انا : اؤمرى وانا اجيبلك الدنيا كلها تحت رجلك
فاتن : عاوزاك ماتمشيش الحراسه بتاعتك
انا : مالهاش لازمه وبعدين مكتفانى ومش عارف اتحرك بيها وبعدين المكتوب مافيش منه هروب ولا الف حارس هيمنع القدر
فاتن : علشان خاطرى لو ليا خاطر عندك لو مشيت الحرس انا هفضل عايشه فى قلق عليك ترضى ان ابقى قلقانه عليك
انا : علشان خاطرك انا اجيب جيش يحرسنى مش كام واحد
فاتن : يعنى افهم من كلامك انك هتسيب الحرس
انا : انا قولتلك قبل كده انتى عليكى الامر وانا عليا انفذ اوامرك ومن غير نقاش
فاتن : انا بحبك
انا : حبى ليكى مايتوصفش ولا يتحكى
فاتن : طب عاوزه منك حاجه تانيه
انا : طلباتك كترت
فاتن : معلش بس اخر حاجه
انا : خير ياستى
فاتن : انت من ساعة مارجعت وانت مشغول وماشوفتش الفيلا ولا شوفت الديكورات اللى انا عملتها ايه رائيك تيجى تتفرج عليها معايا
انا : ماشى ياستى هعديهالك ... يلا نشوف اخر افتكاساتك

واخدت فاتن وروحنا الفيلا

انا : ايه اللى سايب الباب مفتوح كده
فاتن : انا كنت هنا امبارح وتلاقينى نسيت اقفله
انا : طب خلى بالك المره الجايه وماتسبيش الباب مفتوح مره تانى
فاتن : حاضر هاخد بالى بس يلا بينا ندخل

* عند اسامه ووسام
وسام : انا سامعه صوت بره
اسامه : تلاقيه بيتهيئلك
وسام : لا مش بيتهيالى .. الحق ده فاتن واحمد داخلين الفيلا يادى المصيبه انا اتفضحت وروحت فى داهيه
اسامه : طب اسكتى ليسمعونا
وسام : طب هنعمل ايه دلوقتى
اسامه : اخرسى انا هتصرف

* نرجع عندى انا وفاتن دخلت الفيلا ونورت النور
انا : يخرب بيت زوقك
فاتن : ايه وحش .. لو مش عاجبك اغيره
انا : بالعكس ده زى الفل ومافيهوش غلطه
فاتن : طب استنى لما تشوف الدور اللى فوق انا عاملاك فيه شغل هيعجبك
انا : طب يلا بينا نشوف

* عند اسامه ووسام
اسامه : اهم طلعوا فوق ... يلا بينا نمشى بسرعه
وسام : طب اخرج بالراحه علشان ماحدش يحس
وخرج اسامه ووسام .. وبعد ماخرجوا ومشيوا بعيد شويه

وسام : اياك تانى تفكر تعمل حاجه هنا تانى
اسامه : لا خلاص اول مانرجع القاهره هتصرف
وسام : هتتصرف ازاى
اسامه : هحاول اسرق مفتاح شقتنا القديمه من امى واعمل منه نسخه وارجعها تانى من غير ماتحس
وسام : لما انت معاك شقه مبهدلنا معاك ليه كده
اسامه : علشان مفتاحها مع ماما بس .. حتى بابا مش معاه نسخه منها
وسام : ليه كده يعنى
اسامه : اصل ماما مفاتيحها اتسرقت وخافت يكون اللى سرق المفاتيح عاوز يسرقنا ساعتها غيرنا كل الكوالين وبابا ماهتمش ياخد نسخه من مفتاح الشقه علشان ماحدش فينا بيروح هناك
وسام : والشقه دى فين
اسامه : فى مدينة نصر
وسام : طب كويس كده احسن

* نرجع عندى انا وفاتن
انا : لا بصراحه زوقك حلو
فاتن : انت لسه شوفت حاجه .. تعالى بس شوف .. انا هعملك هنا ركنيه عربى علشان عارفاك بتحب الركنيه العربى وبتحب انت ومحمد تقعدوا فيها واتفقت مع المهندس هيظبط التهويه فيها علشان عارفاك بتحب تشيش انت ومحمد
انا : ده كده خطر
فاتن : ايه اللى خطر ده
انا : بقيتى عارفه دماغى ماشيه ازاى وبفكر فى ايه
فاتن : ياحبيبى لو ماعرفتش دماغك ابقى مش بحبك
انا : وانا بعشقك .. ايه فى حاجه تانى عايزانى اشوفها
فاتن : طبعا لسه فى حاجات تانيه .. تعالى شوف التراس اللى فى اوضة النوم وكان بيبص على الجنينه والبسين واخدتنى التراس .. انا خليت المهندس يوسعوا شويه وهعمل هنا ساوند سيستم مختلف غير اللى فى باقى الفيلا وهعمل بار صغير هحطلك فيه ماكنة قهوه وكابتشينو وهجيبلك شيشه صغيره وهحط تلاجه صغيره للعصاير والشيكولاته وهجيب ماكنة فشار علشان عارفاك بتحبه وهجيب LCD علشان لو حبينا نتفرج على فيلم ولا حاجه هنا وهجيب كرسى شيزلونج كبير ليا انا وانت علشان نقعد عليه كل يوم نشوف لحظة الغروب ونسهر مع بعض ... وبص كمان تحت فى الجنينه عملت برجوله بس ارابيسك علشان انا بحب شغل الارابيسك .. وكمان اتفقت مع المهندس يعملنا شوايه علشان لو حبينا نعمل حفلة شوى

انا : انتى ازاى كده
فاتن : كده ازاى يعنى
انا : يعنى عملتى كل حاجه انا بفكر فيها من غير ما اقولك انا كنت ناوى فى الاجازه اقول لخالى يجى يعمل كل الشغل ده بس انتى فاجاتينى وعملتى كل اللى فدماغى بالظبط
فاتن : ياحبيبى انت عليك تحلم وانا انفذ
انا : يعنى اى حاجه بحلم بيها هتفذيها
فاتن : من غير تفكير
انا : عاوز اخدك فى حضنى جامد وابوسك
فاتن : هاه
انا : ايه رجعتى فى كلامك ولا ايه
فاتن : خليها بعد مانتجوز
انا : نتجوز ايه انتى مجنونه .... احنا اصلا متجوزين
فاتن : بس انا مش هقدر ... اتكسف
انا : فى واحده تتكسف من جوزها .. انتى لو مش مصدقه انك مراتى انزل اجيبلك القسيمه اللى ادهانى الماذون
فاتن : طب خليها مره تانى
انا : لا دلوقتى
فاتن : انا مكسوفه يا احمد ومش هقدر
انا : سيبيلى نفسك على الاخر وماتفكريش
فاتن : بس بوسه واحده
انا : انتى هتنقطينى
فاتن : ياكده يابلاش
انا : ماشى ياستى .. وسحبتها لحضنى وبوستها فى رقبتها خليتها تسيح وتهدى وبعد كده طلعت على شفايفها بوستها اكتر من بوسه سريعه وبعد كده بوستها بوسه طويله شويه لدرجه ان احنا ماحسيناش بالوقت ولا اى حاجه بوسه قعدت اكتر من 3 دقايق فجأه فاتن اترعشت جامد .. وبعد كده سبتها
فاتن : انت عملت ايه فيا
انا : ولا حاجه بوستك بس
فاتن : لا دى مش بوسه ده احساس غريب
انا : ليه كده يعنى
فاتن : حسيت باحساس غريب اول مره احس بيه
انا : احساس ايه ده
فاتن : ولا حاجه يلا بينا احنا اتاخرنا
انا : اتاخرنا ايه يابنتى انتى معايا يعنى ماحدش يقدر يكلمك
فاتن : معلش بس انا عاوزه اروح
انا : يلا بينا ... واخدت فاتن ورجعنا

* فاتن اول ماوصلت البيت اتصلت بهدير

فاتن : انتى فين
هدير : قاعده فى البيت بذاكر يعنى هكون فين
فاتن : طب تعالى دلوقتى عاوزاكى
هدير : خير يابنتى فى ايه
فاتن : مش هينفع فى التليفون تعالى دلوقتى
هدير : طب اقفلى انا جايه .. وبعد نص ساعه كانت هدير وفاتن قاعدين مع بعض فى الاوضه

هدير : ممكن افهم فى ايه وليه جايبانى دلوقتى بالطريقه دى
فاتن : مش عارفه اقولك ايه
هدير : يابنت انتى ماتتعبنيش معاكى انجزى وقولى فى ايه
فاتن : اصل فى حاجه حصلت كده بينى انا واحمد
هدير : اوعى تقولى انك اتخانقتوا ... ده احمد يتمنالك الرضا ترضى
فاتن : لا بعد الشر ماتخنقناش ولا حاجه
هدير : امال ايه حصل ياللى تتشكى فى قلبك تعبتى اعصابى معاكى
فاتن : انا اخدت احمد وروحنا الفيلا علشان يشوف الديكورات اللى انا عملتها
هدير : ايه ماعجبتهوش
فاتن : لا بالعكس عجبته جدا وقال انه كان ناوى يعمل اللى انا عملته ده
هدير : طب كويس .. فين المشكله بقى
فاتن : مانا جايه فى الكلام اهو
هدير : اخلصى وهاتى من الاخر احسن اقوم امشى واسيبك
فاتن : بعد احمد ماشاف الديكورات اخدنى فى حضنه وباسنى بس بوسه طويله شويه حركت كل مشاعرى وبقيت مش قادره اصلب طولى واترعشت جامد
هدير : ايوه وبعدين
فاتن : بس كده مافيش حاجه تانى
هدير : يعنى جايبانى من البيت وسبت مذاكرتى وجيت علشان فاكره ان فيه مصيبه تقومى تقوليلى احمد باسنى طب وايه فيها يعنى لما يبوسك
فاتن : يعنى كل الكلام اللى قولتهولك ده وتقولى ايه فيها
هدير : يابنتى افهمى احمد ده يبقى جوزك يعنى شئ طبيعى انه يبوسك مافيهاش حاجه يعنى ده يبقى مش طبيعى لو ماعملش كده
فاتن : بس احنا لسه ماتجوزناش
هدير : يابنتى انتوا خلاص كتبتوا الكتاب وعملتوا حفله يعنى انتوا متجوزين رسمى يعنى لو عاوزه تلمى هدومك وتروحى تعيشى معاه ماحدش يقدر يكلمك
فاتن : يعنى انتى ومحمد بتعملوا كده
هدير : اخوكى مابيصدق نكون قاعدين وحدنا ومافيش حد معانا ويشتغل بوس فيا لحد مابيخلينى افرهض منه .. ده غير ايده اللى بتلعب فى جسمى
فاتن : ايه قلة الادب اللى انتو فيها دى
هدير : قلة ادب ايه ياهبله ده جوزى عارفه يعنى ايه جوزى ولا مش عارفه .. امال انتى ليه مسروعه على الجواز بالطريقه ده وقدمتى الدخله وخليتيها السنه دى
فاتن : عادى علشان عاوزه اعيش مع احمد مش علشان قلة الادب دى
هدير : هو فى احلى من قلة الادب بين الراجل ومراته ياللى تتشكى فى قلبك
فاتن : يعنى افهم من كلامك انى اسيب احمد يبوسنى عادى
هدير : قومى يابت من جمبى بدل ما اديكى بالجزمه
فاتن : انتى متعصبه ليه دلوقتى
هدير : انا مش متعصبه ولا حاجه .. بصى هجبهالك من الاخر كده احمد دلوقتى جوزك يعنى لو عايز ينام معاكى نوم كامل ماحدش يقدر يمنعه من ده هو بس مستنى بيتكم يجهز وتعملوا الفرح بس .. يعنى لو عايز يبوسك سبيه يبوسك ولو عاوز يعمل اى حاجه تانيه سبيه يعمل بس بحدود علشان ليلة الدخله
فاتن : بحدود ازاى يعنى مش فاهمه
هدير : يعنى مايفتحكيش
فاتن : يفتحنى ازاى يعنى
هدير : هو انتى مش عارفه كمان يعنى ايه يفتحك ده شكله يوم مش معدى
فاتن : طب ممكن اسالك سؤال محرج شويه
هدير : اسالى لما اشوف اخرك النهارده
فاتن : انتى ومحمد بتعملوا ايه مع بعض
هدير : لا دى اسرار ماينفعش اقولهالك
فاتن : علشان خاطرى انا اختك حبيبتك
هدير : ماشى ياستى انا هقولك ... بصى ياستى لما بيكون عندنا فى البيت بتبقى العمليه محدوده شويه
فاتن : محدوده ازاى يعنى
هدير : اسمعينى للاخر وماتقاطعنيش احسن اسيبك وامشى
فاتن : خلاص هسمع ومش هتكلم
هدير : محدوده يعنى اخره يبوسنى يمسك بزازى شويه يمشى ايده على فخادى من فوق الهدوم بس كده
هدير : كل ده ومحدوده امال لو ماكنتش محدوده كنتوا عملتوا ايه تانى
هدير : بتقاطعينى تانى .. انا قايمه ماشيه
فاتن : خلاص ماتبقيش بايخه بقى كملى
هدير : حاضر بس اخر مره تقاطعينى .. لما بنكون واخدين راحتنا وضامنين ان ماحدش هيدخل علينا بنزود اللعب شويه يعنى مثلا اخرج بزازى يقفش فيهم او يخرج زبه امسكه وهكذا حاجات زى دى
فاتن : ايه ده كله ... كل ده يطلع منكم وانا اللى فاكراكم بتقعدوا مع بعض تقولوا كلام حب اتاريكم قالبينا مليطه
هدير : ما احنا بنقول كلام حب برضه بس واحنا فى حضن بعض
فاتن : يخرب بيوتكم انتوا الاتنين ... علشان كده مابتصدقوا تتقابلوا .. علشان تاخدوا راحتكم وتعملوا قلة الادب دى
هدير : برضه انتى مصممه تسميها قلة ادب .. يابنتى انا واخوكى متجوزين رسمى يعنا حاجه زى دى شئ طبيعى .. يعنى من حقك انتى واحمد تعملوا زينا كده
فاتن : اخرسى انا اعمل قلة الادب دى .. انا محترمه
هدير : يابنت انتى هو امك ماقعدتش معاكى لما بلغتى وفهمتك كل حاجه
فاتن : لا قعدت معايا وفهمتنى اعمل ايه لما تجيلى البيريود وانضف نفسى ازاى
هدير : بس كده
فاتن : هو فى حاجه تانى المفروض تفهمهانى
هدير : ده فى كتير ..وطبعا فى المدرسه لما اخدتوا درس التكاثر الاستاذه اللى بتديكم الدرس شرحت المجمل وماشرحتش اى حاجه يدوب قرأت الدرس زى ما مكتوب فى الكتاب
فاتن : ايوه ... هو فى ايه تانى
هدير : طب انتى عارفه هتخلفى ازاى
فاتن : ايو طبعا عارفه
هدير : طب ازاى يافالحه
فاتن : عادى هروح للدكتوره مديحه قريبتنا تعملى عمليه علشان اخلف زى ماعملتها لمنال بنت عمك السنه اللى فاتت
هدير : يادى المصيبه السوده اللى انت فيها يابن خالتى
فاتن : مصيبة ايه بس فهمينى
هدير : يابنتى منال دى عندها مشاكل تمنعها من الحمل الطبيعى علشان كده عملت عملية حقن مجهرى .. والعمليه دى بديل العلاقه الطبيعيه بين الراجل ومراته لما بيكون فى مشاكل تمنع الخلفه بالطريقه الطبيعيه
فاتن : طب ايه هى الطريقه الطبيعيه دى
هدير : الطريقه الطبيعيه دى ان احمد ينام معاكى ويدخل زبه فى كسك لفتره كده هيطلع منه سائل .. السائل ده اسمه السائل المنوى وهو المسئول عن الخلفه لانه عباره عن حيوانات منويه بتلقح البويضه اللى بيفرزها كسك وساعتها بيتكون الجنين
فاتن : اخرسى ياقلية الادب انا واحمد محترمين مانعملش كده ... قلة الادب دى تعمليها انتى والحيوان اخويا اللى ماترباش لكن احمد لا
هدير : ماشى ياستى احنا ما اتربناش .. لكن تفتكرى ابوكى وامك خلفوكى ازاى
فاتن : انتى قصدك ان بابا وماما بيعملوا قلة الادب دى
هدير : ايوه طبعا .. ابوكى وامك .. وابويا وامى .. وابو احمد ومامته .. واى اتنين متجوزين بيعملوا كده
فاتن : لا انتى بتكدبى عليا علشان تبررى لنفسك اللى انتى بتعمليه ده انتى ومحمد عاوزه تقنعينى ان كل الناس زيكم
كل اللى بيعملوا الراجل مع مراته انه يبوسها مش اكتر من كده
هدير : لا ياستى بيعملوا حاجات كتير حلوه
فاتن : انا مش هعمل كده ولو احمد عاوز ***** يبقى نعمل عمليه لكن انا مش هعمل قلة الادب دى
هدير : طب اهدى كده وانا هكلم مامتك تقعد معاكى وتقنعك
فاتن : اياكى تجيبى سيره لماما بقلة الادب دى .. دى ممكن تقول لبابا وساعتها بابا هيموتنى
هدير : يابنتى مافيش حد هيموتك ولا حاجه
فاتن : وحياتى عندك ماتجبيش سيره لماما .. وكانت هتعيط
هدير : خلاص اسكتى مش هجيب سيره لمامتك
فاتن : طب سبينى عاوزه اقعد لوحدى شويه
هدير : ماشى هسيبك ولينا كلام بعدين مع بعض

* خرجت هدير من عند فاتن وكانت سايباها شارده مع نفسها وراحت لمرات عمى

مرات عمى: ايه فى يابنت انتى ساحبانى على الاوضه كده ليه ومال فاتن
هدير : فى مشكله لازم تتصرفى انتى فيها وتحليها
مرات عمى: خير يابنتى فى ايه فاتن فيها حاجه
هدير : ده فى كتير ( وحكت هدير لمرات عمى كل الكلام اللى كان بينها هى وفاتن فى الاوضه بس طبعا فى حدود المعقول)
مرات عمى: يادى المصيبه دى البنت ميح خالص
هدير : يستحسن انك تقعدى معاها وتفهميها بس بالراحه احسن هى خايفه منك وهاتيهالها بطريقه غير مباشره ويفضل تاجلى الكلام للاسبوع اللى جاى اكون انا سافرت وهي ماتفتكرش ان انا السبب فى ده
مرات عمى : حاضر يابنتى انا هتصرف .. قال هتخلف بعمليه قال دى مصيبه

* نرجع عندى انا بعد ماسيبت فاتن روحت للشباب اقعد معاهم

انا : اسامه فين ياخوانا
مصطفى : خرج يتمشى شويه
انا : طب تمام .. وخطيبتك فين انت كمان
مصطفى : قاعده فى البيت بتذاكر
انا : اعملوا حسابكم احنا راجعين القاهره بعد بكره بالليل
ابراهيم : ماتخافش عاملين حسابنا ... بس المهم انت هتيجى معايا بكره ولا ايه الدنيا
انا : ياعم ماتخافش انا جاى معاك وكمان كلمت ابويا وهيجى معانا وهو اللى هيتكلم مع والد اسماء وماتنساش ان ابويا وابو اسماء زمايل فى الشغل واصحاب يعنى هيعمل حساب لابويا وهيفكر فى الموضوع بجديه
ابراهيم : بجد والدك هيجى معانا
انا : ايوه ياعم انا اتكلمت معاه على اساس انه يكلم ابو اسماء بعد ما انت تتقدم لكن هو قال انه هيجى معانا
ابراهيم : طب كويس .. بس انا خايف
انا : خايف من ايه
ابراهيم : خليك انت مكان الراجل واعتبرنى جاى اتقدم لاختك .. انت هتوافق تجوز اختك لواحد بظروفى
انا : طب تعالى معايا نتمشى بره شويه .. بعد اذنك يامصطفى انت وعمر
عمر : اتفضل ياعم وحاول تظبطله دماغه لانه قارفنا بقاله يومين بسبب الموضوع ده
انا : ماتقلقوش انا هصلحله ام دماغه دى ... واخدت ابراهيم ووخرجنا نتمشى بره

انا : ايه فى ياعم انت عامل علينا جو دراما كده ليه
ابراهيم : مانت عارف ظروفى كويس مين هيرضى يدينى بنته بظروفى المهببه
انا : قولى كده مالها ظروفك .. انت واحد معاك شقتك وفى كلية هندسه وضامن شغلك بعد ماتخلص قولى كده فين المشكله .. ابوك وامك ياما ناس اهاليها منفصله عن بعض دى مش مشكله
ابراهيم : اكيد الراجل هيطلب مهر وشبكه وتغيير ديكور الشقه وفرش جديد ومصاريف فرح وحاجات كتير انا مش معايا اى حاجه
انا : ومين قال ان انت مش معاك .. انت ناسى ان انا قولتلك ان انا فى ضهرك
ابراهيم : يعنى عاوزنى اقول للراجل انا هتجوز واحمد هيصرف عليا
انا : انت غبى ياض ولا حاجه
ابراهيم : امال ايه يعنى
انا : انت ناسى ان احنا قايلين قدام الناس ان انا هشترى شقتك ب 5 مليون ... يعنى لما تروح لوالد اسماء وتقوله انت هتبيع الشقه ب 5 مليون وتشترى شقه جديده بنص مليون فى المقطم والباقى هتحطه وديعه فى البنك هتجبلك فى السنه اكتر من نص مليون فوايد تصرف منها لحد ماتتخرج من الجامعه وبعد كده تفك الوديعه علشان تعمل بيها مشروع .. يبقى ايه اللى يخليه يرفض
ابراهيم : وافرض طلب يشوف حساب البنك ساعتها مش هيلاقى حاجه من الكلام ده
انا : لا انا هحطلك 5 مليون فى حسابك وهنعملهم وديعه علشان تصرف على نفسك وكورساتك منها بدل ماكل شويه تقولى عاوز فلوس .. والفلوس ده هتتخصم من حسابك بعد مانبدأ شغل
ابراهيم : وبعدين فيك انت عامل حساب كل حاجه كده
انا : قولتلك خليك معايا هتكسب كتير لكن هتعادينى ساعتها انت بس اللى هتكون خسران
ابراهيم : وانا معاك ياسطا .. وعلشان تضمن فلوسك انا هكتبلك شيكات بالفلوس اللى هاخدها منك
انا : هههه انت غلبان اوووى يا ابراهيم ... انت فاكر ان واحد زيي محتاج ورق علشان اثبت بيه حقى .. انا حقى لو فى بق الاسد هعرف اجيبه .. وخليك فاكر كويس ان اللعب معايا صعب ومحتاج اللى يعرف يصمد قصادى
ابراهيم : انا عارف كده كويس بس برضه ماحدش ضامن الحياه من الموت وعلشان خاطرى ريحنى
انا : ماشى يا ابراهيم اول ماهديك الفلوس همضيك على شيك بالمبلغ .. ارتحت كده
ابراهيم : انا كده تمام
انا : طب يلا ارجع انت للجماعه وانا هرجع البيت معايا شغل هناك
ابراهيم : ماشى ياسطا


* رجعت القصر لقيت محمد قاعد فى المكتب ماسك ورق بيقل فيه
انا : ايه يابنى بتعمل ايه
محمد : براجع شوية ورق كده
انا : طب فى مشاكل ولا حاجه
محمد : لا بالعكس فى حاجات حلوه حصلت

ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى

الجزء الرابع

قبل ما ابدا الجزء حابب اعتذر عن التاخير بس صدقونى مش بايدى الدنيا معايا مضغوطه جدا اليومين دول بسبب مليون حاجه معايا فى شغلى وفى العيله ومش لاقى وقت اكب فيه بس بحاول انزل على الاقل جزء فى الاسبوع علشان الناس ماتضايقش

وقفنا الجزء اللى فات لما كنت بتكلم مع ابراهيم فى حوار خطوبته وبعد كده سبته ورجعت القصر علشان اقعد مع محمد واشوف ايه اخبار الشغل

* رجعت القصر لقيت محمد قاعد فى المكتب ماسك ورق بيقل فيه
انا : ايه يابنى بتعمل ايه
محمد : براجع شوية ورق كده
انا : طب فى مشاكل ولا حاجه
محمد : لا بالعكس فى حاجات حلوه حصلت
انا : خير ياسيدى
محمد : بسبب اللى انت عملته فى الحفله مع عمران وحسنيه فى كام واحد من اللى سابونا فى الاجتماع ومشيوا مع عمران كلمونى النهارده وعايزين ينضموا لينا .. اى نعم هما مش كتير بس دى حاجه مبشره
انا : مش قولتلك .. ولسه الباقى لما يشوفوا اللى بيحصل دلوقتى هينضموا لينا
محمد : ماتقلقش بس فى حاجه مهمه انا خايف منها
انا : حاجة ايه
محمد : لو حد قدم بلاغ فى الاموال العامه هيبقى ايه الموقف دلوقتى
انا : لا ماتقلقش من الموضوع ده انا ظبطته من زمان
محمد : عملت ايه ياعنى
انا : ظبطت كل الامور دى مع البنوك والحكومه والفلوس اللى معانا بقيت قانونيه
محمد : ازاى يعنى
انا : الناس اللى اشترت المصلحه عملولى ورق بيفيد ان انا وابويا وانت وعمى كنا شركاء معاهم فى شركات عالميه فى مصر وبره مصر والفلوس اللى معانا دى تبقى نصيبنا من الشركات دى بعد احنا مالغينا الشركه بينا .. يعنى كده كل حاجه ماشيه تمام ... والاسبوع اللى جاى هتاخد الفلوس اللى باقيه معاك وهتحطها فى حسابات الشركه اللى احنا اسسناها
محمد : انت بتتكلم بجد
انا : عيب عليك تقول كلام زى ده ... ولازم نفهم الكلام ده للعيله عندنا علشان لو حد سالهم يبقوا عارفين الرد المناسب ومايبقاش فى تضارب فى الكلام .... وكمان هتاخد ورق الشركه وكل حساباتها وهتجبهالى القاهره علشان انا اتفقت مع مكتب محاسبه هيتولى كل امور الحسابات دى وهيراجع على كل امور الشركه
محمد : طب كويس كده ... انا لسه كنت هفاتحك فى حكاية ان احنا يبقالنا مكتب محاسبه خارجى علشان ماحدش يسرقنا وانت شايف الشغل هيبقى كبير
انا : عيب عليك انا عامل حسابى
محمد : فى اقتراح تانى ممكن يفيدنا اكتر
انا : اقتراح ايه ده
محمد : ايه رأيك ان احنا نتفق مع مكتب محاسبه تانى بس بره مصر علشان يراقب المكتب اللى فى مصر والشركه وينبهنا لو فى سرقه من اى حد
انا : فكره حلوه جدا ... خلاص نسال ونشوف مكتب فى فرنسا ولا امريكا
محمد : كده تمام
انا : طب يلا شوف انت معاك ايه وانا هرجع البيت انام
محمد : انا هروح لهدير اقعد معاها ... بس قبل ماتمشى فى حاجه عاوز اسالك عليها
انا : خير حاجة ايه
محمد : فى واحد صاحبى كلمنى النهارده من الحى بيقول انك قدمت طلب بهدم البيت القديم اللى كانت فى المصلحه
انا : ايوه نسيت اقولك انى عايز اهده وابنى مكانه استراحه ليا هناك
محمد : ليه كده ... احنا عندنا اراضى ممكن تعمل عليها الاستراحه
انا : انا برتاح فى المكان ده وانت عارف كده كويس
محمد : انا عارف انك بتحب المكان ده علشان من ريحة جدك بس كنت فاكر انك هتسيبه زى ماهو كده مش هتغير فيه
انا : لا انا بنفذ وصية جدى
محمد : ازاى يعنى
انا : جدى قبل مايموت قالى عاوزك اول ماتكبر تهد البيت ده وتبنى بيت جديد ليك وتتجوز فيه وماتسيبش البيت كده مهجور ... وانا من بعد ماجدى مامات ماسيبتش البيت خالص وكنت على طول بروح اقعد هناك يا اما معاك يا اما لوحدى
محمد : اذا كان وصية جدك تمام كده ... طب هتسلم الارض للشركه بتاعتنا امتى
انا : لا الشركه بتاعتنا مش مش هى هتنفذ
محمد : ليه كده
انا : فى شركة مقاولات مش مصريه هى اللى هتنفذ كل حاجه
محمد : ليه كده
انا : اصل فى تصميم استراحه عاملينها لواحد صاحبى فى القاهره وعجبنى جدا وكنت عاوز اعمل زيه علشان كده طلبت منه يودينى للشركه علشان يعملولى زيه
محمد : طب ماقول طلباتك للمهندسين اللى عندنا وهما هينفزولك كل طلباتك
انا : مش هتطلع زى ماصاحبها الاصلى عملها وممكن يعملوها وحشه وماتعجبنيش
محمد : خلاص اللى يريحك ... يلا بينا نمشى
انا : يلا ياسيدى

* من ناحيه تانيه اسامه بيتمشى وطلع تليفونه واتصل

اسامه : ايوه ياباشا انا عرفت حاجه جديده بس مش عارف هتفيدك ولا لا ...... احمد عرف مين اللى كان عاوز يقتله وطلعوا اتنين عندوا من العيله وجابهمم وهددهم فى الحفله .. وفى حاجه كمان احمد هو وبيهدد الست اللى اسمها حسنيه قالها انه نصح جوزها وعيالها قبل كده وهما ماسمعوش النصيحه والنهارده كنت بقرر واحد من اللى بيشتغلوا هنا وعرفت ان جوزها وعيالها اتقتلوا يعنى كده ممكن يكون احمد اللى عمل كده ..... لا ماتخافش محدش حس بيا انى بفتش وراه .... لا لسه ماعرفش هو شايل الورق المهم بتاعه فين وانا قلبت الشقه بتاعة المقطم مالقيتش فيها اى ورق مهم اكيد هو شايل الورق فى مكان تانى ماحدش يعرفه ...... على العموم انا زاقق عليه سلمى بس لسه معصلجه معاه شويه بس مسيره هينخ سلمى دى امكانياتها مقولكش .... حاضر ياباشا فى اسرع وقت هجيبلك كل اللى انت عاوزه بس ماتنساش المكافأه اللى وعدتنى بيها .... خلاص ماشى ياباشا سلام دلوقتى علشان ماحدش يحس بغيابى

* من ناحيه تانيه عند امى فى البيت قاعده مع مرات عمى

امى : فى ايه يا ايمان مالك جايالى دلوقتى البيت ومن ساعة ماجيتى وبتلفى وتدورى فى ايه
مرات عمى : انا فى مشكله كبيره يا امل ومش عارفه اعمل فيها ايه
امى : خير فى ايه
مرات عمى: فاتن بنتى
امى : مالها فاتن فيها ايه
مرات عمى : حكت كل الكلام اللى هدير قالته
امى : هههههههه خضتينى ياشيخه هى دى المشكله
مرات عمى : مالك كده مستهيفه الحكايه دى مصيبه
امى : ولا مصيبه ولا حاجه .. كل المشكله ان فاتن قافله على نفسها وخام مش فاهمه حاجه وماتنسيش انها لسه صغيره وانتى وابوها قافلين عليها جدا ومالهاش اختلاط بحد ولا بتتعامل مع حد غير اخوها واحمد وهدير وعيالى يعنى هتعرف الكلام ده من فين وبعدين مسير الايام تعلمها
مرات عمى : انا خايفه على بنتى
امى : ماتخافيش كده .. بس انتى اقعدى معاها وكلميها ولو عاوزه اقعد انا كمان معاها عادى هقعد معاها
مرات عمى : ياريت احسن انا حاسه انى مش هعرف اتعامل لوحدى فى الموضوع ده
امى : خلاص ... بس اجليها بعد احمد وضيوفه مايسافروا ساعتها نقعد معاها ... بس تصدقى انتى فرحتينى بالكلام ده
مرات عمى : ايه اللى يفرح فى الكلام ده
امى : الراجل بيحب ان مراته تكون خام قبل ماتعرفه وهو يعلمها ويربيها على ايده .. اى نعم هيتعب معاها فى الاول بس بعد كده هيعيش مرتاح
مرات عمى : معاكى حق
امى : بس فى حاجه انا مش فاهماها
مرات عمى : ايه فى
امى : ايه اللى فتح الموضوع ده بين هدير وفاتن
مرات عمى : بسبب ابنك اللى ماشافش ساعتين تربيه على بعض
امى : احمد عمل ايه
مرات عمى : فاتن اخدت احمد علشان تفرجه على الشغل اللى عملته فى الفيلا بتاعتهم والفالح ابنك باس البنت هناك والظاهر البوسه كانت كبيره البنت ماستحملتش وجريت على هدير تحكيلها
امى : ههههههههه يخرب بيتك يا احمد بقى يطلع منك كل ده
مرات عمى : انا لما اشوفه هديه بالجزمه

انا دخلت عليهم مره واحده بس ماكنتش سمعت حاجه

انا : خير ياحماتى ياقمر انتى مين مزعلك وانا اولع فيه
مرات عمى : انت هنا من بدرى
انا : لا لسه داخل ايه فى مين مضايقك كده
مرات عمى : لا مافيش حاجه
انا : هاتى من الاخر ياوليه مش ناقص محايله معاكى
امى : ايه اللى انت عملته النهارده ده
انا : عملت ايه انا
مرات عمى : يعنى مش عارف
انا : وغلاوتك عندى ياقمر انت ما اعرف حاجه
مرات عمى : ايه اللى عملته لفاتن النهارده لما كانت بتفرجك على الفيلا
انا : هى حكتلك
امى : لا دى حكت لهدير
انا : اهلا وهدير كمان عرفت ده انا اتفضحت كده
مرات عمى : يعنى مش قادر تصبر كام شهر لما تتجوزوا
انا : جرى ايه ياست انتى وهى انتوا ناسيين ان فاتن دى مراتى ولا ايه .. وبعدين ايه اصبر دى ده انا كل اللى عملته انى انا بوستها مش اكتر
امى : لا اصل فى مشكله تانيه
مرات عمى : اسكتى يا امل ماتتكلميش
انا : فى ايه يامرات عمى ايه حصل
مرات عمى : لا مافيش دى حاجات حريمى
انا : بلا حريمى بلا بتاع قوليلى ايه فى بالظبط
امى : كل الحكايه ... وحكتلى المشكله كلها
انا : ههههههه بقى دى مشكله .. روحة منك لله انتى وهى وقعتوا قلبى
مرات عمى : ماتقلقش انا وامك هنقعد معاها ونفهمها
انا : اياكم حد يقرب من فاتن ولا يكلمها فى حاجه زى دى انا عاوزها زى ماهى كده
امى : ازاى يابنى
انا : بعد الفرح لما نبقى فى بيتنا انا هفهمها واعلمها بطريقتى انتوا مالكمش دعوه بالبنت
امى : بس كده ماينفعش
انا : لا ينفع دى مراتى وانا هعلمها
امى : خلاص انت حر اللى يريحك
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : بصى يا امى افهمينى كويس فاتن بنتك رقيقه وضعيفه ومش فاهمه حاجه لو حاولتى تفهميها دلوقتى الكلام ده كده هتحطيها فى ضغط نفسى وعصبى هى مش هتستحمله لكن لما تبقى معايا همشى معاها واحد واحده
مرات عمى: يعنى انا ما اكلمهاش
انا : لا ماتكليمهاش خالص ... ويلا قومى روحى بيتك الوقت اتاخر .. تعالى اوصلك .. واخدت مرات عمى واتمشينا

مرات عمى : عارف ياواد انت بالرغم من انك مش متربى وعاوز تنضرب بالجزمه بس بحبك
انا : ليه كده ياوليه
مرات عمى : يعنى انا استامنك على البنت تقوم تعمل فيها كده
انا : بصراحه النهارده لما لقيتها بتفرجنى على الديكورات اللى عملتها .. لقيتها عامله كل حاجه زى ما انا بحبها .. يعنى مهتمه بيا بزياده وفاهمانى وخايفه عليا حسيت انى عاوز اخدها فى حضنى بعيد عن كل الناس .. حسيت انى عاوز اشيلها جوه قلبى علشان ماحدش يشوفها غيرى .. ماحستش بنفسى غير وانا واخدها فى حضنى
مرات عمى : **** يهنيكوا ببعض
وقعدنا نتمشى انا ومرات عمى مع بعض لحد ماوصلتها البيت وهناك قابلت فاتن وقعدت معاها شوبه وحسيت انها سرحانه

انا : مالك بابنتى سرحانه كده ليه
فاتن : لا بس بفكر فى موضوع كده
انا : خير ياستى قوليلى يمكن اعرف افيدك
فاتن : بعد ماسيبتك ومشيت قابلت هدير واتكلمنا مع بعض وقالتلى على موضوع انا مكسوفه ما اتكلم فيه وخايفه من رد فعلك
انا : ماتخافيش من حاجه طول ما انا معاكى
فاتن : بعد محايله اكتر من ساعه حكتلى الكلام اللى كان بينها هى وهدير
انا : بصى يافاتن انا عاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام اللى قالتهولك هدير احنا هنتجوز علشان بنحب بعض وعاوزين نعيش مع بعض بس كده فاهمانى
فاتن : يعنى انت مش زعلان منى
انا : عمرى فى حياتى ما ازعل منك يامتخلفه انتى وسحبتها فى حضنى وقعدت فى حضنى من غير كلام اكتر من ساعه لحد ماراحت فى النوم حسيت وقتها ان كتر التفكير اجهدها وماصدقت تطمن وترتاح ... وانا قاعد على الكنبه وفاتن نايمه فى حضنى دخلت عليا مرات عمى

مرات عمى : ايه ده دى نايمه
انا : ايوه سبيها نايمه كده فى حضنى واخرجى وماتخافيش من حاجه
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : ياستى احنا قاعدين فى الصاله مش فى اوضه وبعدين دى مراتى يعنى سبيها على راحتها واطلعى اوضتك .. وسابتنا وراحت اوضتها .... فاتن نامت فى حضنى وقعدت سهران جمبها لحد ما انا كمان روحت فى النوم وصحيت على بوسه فى خدى لقيتها فاتن
انا : صباح الورد على احلى تونه فى الدنيا
فاتن : صباح الفل على اللى اغلى من حياتى
انا : صحيتى امتى
فاتن : من نص ساعه ... صحيت لقتنى نايمه فى حضنك مش عارفه ده حصل ازاى
انا : مافيش ياستى وانتى قاعده فى حضنى بنرغى روحتى فى النوم مارضيتش اقلقك واصحيكى قعدت سهران جمبك لحد ما انا كمان روحت فى النوم
فاتن : دى احلى نومه نمتها فى حياتى كلها
انا : تصدقى وانا كمان ... انا بقالى فتره جامده قبل ما انام بقعد افكر ودماغى تودى وتجيب فى مليون حاجه لكن ليلة امبارح فجاه حسيت انى عاوز انام وروحت فى النوم على طول

* وخلصنا كل امورنا فى البلد وابراهيم خطب اسماء بس ابوها شرط انه يشوف عقد الشقه اللى ابراهيم هيشتريها وبالفعل اشترينا شقه فى الهضبه عند الجامعه بس اتفقنا انه مش هيعمل فيها حاجه ولا يفرشها غير على الجواز وعملنا وديعة البنك وابراهيم مضى على خمس شيكات كل شيك بمليون وكل الامور كانت ماشيه تمام

* فى يوم ابراهيم راجع الشقه بتاعته لقى امه واسمها مريم قدام باب الشقه وكان شكلها حزين جدا

ابراهيم : عاوزه ايه .. ايه اللى جابك هنا
مريم : ابوس ايدك يابنى سامحنى
ابراهيم : ماتقوليش ابنك بس
مريم : طب تعالى ندخل الشقه مش هينفع نتكلم على الباب
ابراهيم : مافيش كلام بينا
مريم : ابوس ايدك يابنى انا واقعه فى مشكله
ابراهيم : مشكلة ايه
مريم : تعالى ندخل وهحكيلك
ابراهيم : ماشى تعالى ... ودخلوا الشقه وقعدوا .. خير فى ايه
مريم : جوزى مات من شهر
ابراهيم : وانا ايه علاقتى بالموضوع ده
مريم : جوزى قبل مايموت كان خسر فلوس كتير فى البورصه وحجزوا على كل حاجه حتى الشقه اللى احنا عايشين فيها وجوزى ماستحملش الصدمه جاتله ازمه قلبيه ومات .. ودلوقتى الناس مدينى فرصه لاخر الاسبوع علشان اسيب الشقه انا والبنات ومش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين
ابراهيم : اه طبعا قولتى تيجى لابراهيم اعيطله شويه واضحك عليه بكلمتين واقعد عنده .. لكن لو كانت امورك مستقره وجوزك مات وسابلك فلوس ماكنش هتسألى فيا ولا تعرفينى ... بس انا هطلع احسن منك وهسيبك تعيشى هنا انتى وبناتك مش علشان خاطرك لا علشان البنات الصغيره اللى مالهمش ذنب ده غير ان انتى ليكى فلوس عندى اللى كنتى بتبعتيهالى زمان ... والاكبر من كده علشان خاطر امك اللى ربتنى وعاملتنى على انى ابنها مش حفيدها فى الوقت اللى رمتونى فيه انتى وابويا .. روحى هاتى بناتك وتعالى بيتى مفتوحلك
مريم : سامحنى يابنى انا عارفه انى ماكنتش ام كويسه ليك
ابراهيم : انتى ماكنتيش ام اصلا علشان تبقى كويسه ولا وحشه ... مافش داعى نفتح فى الماضى علشان مانزعلش روحى هاتى بناتك وتعالى
مريم : يعنى اروح اجيبهم
ابراهيم : روحى وخدى نسخة المفتاح علشان لو جيتى وانا مش موجود ... واخدت مريم مفتاح الشقه ومشيت


* وبعدها بشويه ابراهيم كلمنى وكان عاوز يشوفنى وجالى الشقه وحكالى كل اللى حصل بينه وبين امه

انا : انت كده اتصرفت صح ماكانش ينفع تسيب والدتك فى الظروف دى
ابراهيم : اول ماشوفتها وعرفت اللى حصلها كنت عاوز اقوم اخدها فى حضنى واقولها ماتخافيش وماتشليش هم طول مابنك موجود .. كان نفسى اقولها انا سندك فى الدنيا بس ماقدرتش .. مش عارف اسامحها على اللى عملته فيا مش قادر انسى .. انا مقسوم نصين .. نص بيحبها وعاوز ياخدها فى حضنه ويطبطب عليها .. ونص تانى عايز يرميها زى مارمتنى ... بس ماقدرتش غير انى اسيبها تيجى تقعد عندى
انا : ياعم شيل من دماغك الافكار الوحشه دى وحاول تسامحها دى مهما كانت امك
ابراهيم : هحاول بس صعب اسامحها
انا : مافيش حاجه صعبه
ابراهيم : سيبك من الكلام الفاضى ده وخلينا فى الشغل
انا : خير محتاج حاجه
ابراهيم : احنا كنا متفقين انى هسافر فرنسا فى الاجازه لمدة شهر ونص علشان الدبلومه اللى انا هسجل فيها
انا : طب وايه المشكله
ابراهيم : انا حجزت فيها وكله تمام بس ناقص التاشيره هتاخد وقت وممكن مالحقش الدبلومه
انا : مش مشكله هبعتك للمحامى بتاعى وهو هياخدك للسفاره وهيخلصلك الموضوع ده كله فى يومين
ابراهيم : طب تمام ... وقعد ابراهيم معايا شويه وبعد كده قام مشى

* من ناحيه تانيه مريم اخدت بناتها ( نورهان اصغر من ابراهيم بخمس سنين . . وملك اصغر من نورهان بسنتين ) وراحت الشقه مالقتش ابراهيم موجود

نورهان : هو ابراهيم فين ياماما
مريم : مش عارفه هو سابلى المفتاح علشان معاه مشوار
ملك : ابراهيم وحشنى ماشوفتهوش من زمان
مريم : دلوقتى يجى وتشوفيه
نورهان : طب احنا هنقعد فى اى اوضه علشان افضى شنطتى
مريم : استنى لما ابراهيم يوصل ونشوف هنقعد ازاى
نورهان : طب احنا دلوقتى لقينا مكان نقعد فيه .. هنعمل ايه فى المصاريف بتاعتنا ... احنا فى مدارس وعاوزين مصاريف لينا وللمدارس
مريم : احنا دافعين مصاريف المدرسه السنه دى .. والسنه الجايه هحولكم فى مدارس تكون ارخص شويه ... ومن بكره هنزل ادور على شغل علشان اصرف عليكم
نورهان : بس انتى ياماما عمرك ما اشتغلتى قبل كده هتشتغلى ايه
مريم : اى حاجه يابنتى هتصرف
نورهان : طب لحد ماتلاقى شغل هنصرف من فين
مريم : معايا دهب هبيعه ونصرف منه لحد ما الاقى شغل
نورهان : هو ابراهيم اتاخر ليه كده ... اتصلى بيه شوفيه
مريم : من ساعة ماغير رقم تليفونه وانا مش عارفه الرقم الجديد
ملك : فى صوت حد بيفتح الباب شكله ابراهيم وصل

* وبالفعل ابراهيم وصل وسلم على اخواته وقعدوا مع بعض

ملك : ازيك يابراهيم واحشنى
ابراهيم : تمام كويس .. ايه اخبارك انتى
ملك : الحمد لله كويسه
ابراهيم : وانتى يانور اخبارك ايه
نورهان : تمام كويسه .. انت اخبارك ايه واخبار الجامعه ايه
ابراهيم : تمام ماشى الحال
مريم : ماقولتلناش هنقعد فى اى اوضه
ابراهيم : الشقه واسعه قدامكم اقعدوا فى المكان اللى يريحكم ... انا اوضتى اللى فيها كل حاجتى وباقى الشقه قسموها زى ماتحبوا
مريم : **** يخليك يابنى
ابراهيم : خدوا راحتكم .. انا قايم معايا حاجات عاوز اخلصها قبل ما انام
مريم : براحتك يابنى .. على العموم انا خارجه الصبح بدرى
ابراهيم : رايحه فين
مريم : هنزل ادور على شغل
ابراهيم : شغل ايه ده
مريم : اى حاجه اجيب منها فلوس علشان اصرف منها
ابراهيم : مالكيش دعوه بالمصاريف انتوا مسئولين منى
مريم : وانت هتصرف علينا من فين ... من القرشين اللى بيديهوملك ابوك ... احنا مصاريفنا كتير
ابراهيم : انا بطلت اخد فلوس من ابويا من بدرى
مريم : امال بتصرف على نفسك من فين
ابراهيم : انا بشتغل وبصرف على نفسى
مريم : بتشتغل ايه
ابراهيم : بشتغل فى شركة برمجيات بس من البيت باخد الشغل واخلصه من البيت
مريم : حتى لو بتشتغل ... شغلك يادوب يصرف عليك
ابراهيم : انا مرتبى كبير ده غير الفلوس اللى باخدها على اى شغل زياده ... يعنى انتى وبناتك مسئولين منى .. وخدى خلى المبلغ ده معاكى اصرفى منه وقبل مايخلص قوليلى
مريم : ايه الفلوس دى كلها
ابراهيم : ماتشغيليش بالك ... وقوموا ارتاحوا انا داخل معايا شغل هخلصه قبل ما انام


* تانى يوم فى الجامعه عمر وامانى كانوا قاعدين مع بعض

عمر : فى ايه يابنتى مالك من ساعة مارجعتى من البلد وانتى متغيره
امانى : لا مافيش حاجه
عمر : هو انا مش عارفك ... اكيد فى حاجه
امانى : عادى بس متخانقه مع ابويا
عمر : ليه كده يابنتى فى ايه
امانى : ابويا جايبلى عريس وانا رافضه
عمر : طب ايه ظروفه العريس ده
امانى : يبقى ابن واحد صاحب ابويا من عندنا فى البلد
عمر : بيشتغل ايه
امانى : هو مهندس بس معاهم مصنع بلاستيك وهو الابن الوحيد لابوه وبيشتغل معاه
عمر : ده انتى كده فى ورطه ومافيش سبب للرفض
امانى: هو ده سبب المشكله اللى بينى وبين ابويا .. العريس مايترفضش ومافيهوش اى عيب
عمر : ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امانى : اتفضل اسال
عمر : انتى فى حد فى حياتك .. او بتحبى حد معين
امانى : ........
عمر : انتى بتحبى احمد ... صح
امانى : مين قالك الكلام ده
عمر : ماحدش قالى بس انا حسيت من تصرفاتك
امانى : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده
عمر : انا مش هكلمك فى الموضوع ده تانى بس هنصحك نصيحه بحكم عشرتنا مع بعض .. ماتعلقيش نفسك بسراب مش ممكن توصليله فى يوم من الايام .. احمد خلاص اتجوز وبيحب مراته يعنى حبك مالهوش لازمه ... وقام عمر وساب امانى ومشى

• بعد يومين كنت عند المحامى بتاعى بظبط معاه شوية حاجات وادانى جواز السفر بتاع ابراهيم بعد ماخلص التاشيرات وسبته ونزلت واتصلت بإبراهيم
انا : فينك ياسطا
ابراهيم : فى البيت
انا : طب جواز السفر بتاعك معايا اخدته من المحامى بعد ماخلص التاشيرات
ابراهيم : طب انت فين دلوقتى
انا : فى المهندسين لسه خارج من عند المحامى
ابراهيم : طب تعالى الشقه عندى نتعشى مع بعض ونتكلم شويه
انا : طب تمام هخلص حاجه فى ايدى واجيلك
ابراهيم: قدامك كتير
انا : ساعه كده واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنيك
• وبعد ماقفل معايا ابراهيم قام يجهز العشاء ومامته دخلت عليه
مريم : بتعمل ايه عندك يا ابراهيم
ابراهيم : بجهز العشاء فى واحد صاحبى جايلى معانا شغل وهنتعشى مع بعض
مريم : طب مقولتليش ليه وانا اجهزلك كل حاجه
ابراهيم : مفيش داعى تتعبى نفسك
مريم : مينفعش كده يا ابراهيم احنا من ساعة ماجينا وانت قاعد وحدك على طول وبتاكل مع نفسك ومش بتتكلم معايا غير فى اضيق الحدود
ابراهيم : معلش اصل من كتر ماعشت وحدى اتاقلمت على اسلوب حياه صعب اغيره فى يوم وليله كده بالساهل
مريم : فى حاجه عاوزه اسالك عليها
ابراهيم : خير
مريم : انا بسمعك دايما بتكلم واحده اسمها اسماء مين دى
ابراهيم : اسماء دى خطيبتى
مريم : خطيبتك ولا مرتبطين ببعض
ابراهيم : لا خطيبتى
مريم : خطبتها امتى دى
ابراهيم : من شهر تقريبا
مريم : من فين دى
ابراهيم : معايا فى الجامعه من الاقصر
مريم : خطبتها ازاى دى
ابراهيم : عادى روحت الاقصر وقابلت ابوها وطلبت ايدها
مريم : روحت وحدك كده
ابراهيم : لا راح معايا واحد صاحبى وابوه طلبوهالى
مريم : صاحبك مين ده
ابراهيم : صاحبى اللى جاى دلوقتى معايا فى الجامعه ومن الاقصر ويبقى صاحب اسماء من صغرهم
مريم : طب ليه مقولتليش انا ولا ابوك
ابراهيم : عادى مجاتش مناسبه اقولك
مريم : انت ليه كده يا ابراهيم رافضنى وبتكلمنى بالقطاره كده
ابراهيم : عادى من كتر قعدتى وحدى اتعودت على انى اقعد ساكت اكبر وقت ممكن
مريم : انا عارفه انى غلطت يوم ماسيبتك واتجوزت بس اعمل ايه جوزى كان رافض انك تعيش معانا وانا حاولت معاه كتير انى اخليك تعيش معانا بس كان كل شويه يهددنى انه هيطلقنى ويحرمنى من البنات .. انا بقيت بين نارين ومش عارفه اعمل ايه
ابراهيم : متعمليش حاجه ... الكلام ده ممنهوش فايده خلاص .. مش هينوبنا منه حاجه غير الندم
مريم : طب ممكن اشوف خطيبتك
ابراهيم : هبقى اعزمها على يوم وتبقى تشوفيها
مريم : طب ابوك عارف بموضوع الخطوبه دى
ابراهيم : انا معرفش حاجه عن ابويا من سنه
مريم : طب اهل العروسه قالولك ايه لما اتقدمتلها من غير ابوك وامك
ابراهيم : هما عارفين ظروفى كويس وعارفين كل حاجه عنى
مريم : طب وافقوا عليك ازاى كده
ابراهيم : احمد صاحبى وابوه وقفوا معايا واقنعوا ابو العروسه بيا
مريم : واضح كده من كلامك ده ان احمد بيحبك كده
ابراهيم : احمد ده الصاحب اللى بجد اللى لقيته فى اصعب اوقاتى ... هو اللى ساعدنى بجد
مى : انت بتقول انه من الاقصر
ابراهيم : ايوه من الاقصر ... ليه بتسالى
مريم : لا عادى مافيش حاجه بسال بس

• وبعد شويه كنت وصلت الشقه وابراهيم فتحلى ودخلنا قعدنا مع بعض وبعدها امه دخلت علشان تسلم عليا واتعرفنا على بعض

انا : ازيك يا مدام مريم
مريم : الحمد لله بخير ... ايه اخباركم واخبار الدراسه معاكم
انا : تمام
مريم : ابراهيم بيقولى انك اقرب صاحب ليه
انا : ابراهيم ده زى اخويا
مريم : **** يخليكوا لبعض
انا : تسلمى
مريم : انا حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين
انا : جايز شوفتى صورى مع ابراهيم على الفيسبوك
مريم : لا مش الصور .. بس حاسه انى اعرفك قبل كده
ابراهيم : يعنى هتكونى شوفتيه فين
مريم : ابراهيم قالى ان انت من الاقصر
انا : ايوه انا من الاقصر
مريم : من فين فى الاقصر
انا : من مركز بعد الاقصر بشويه اسمه ارمنت
مريم : انا عشت هناك فتره مع بابا قبل ما اتجوز
انا : معقول
مريم : ايوه انا عشت هناك اكتر من خمس سنين بابا كان بيشتغل مهندس فى مصنع السكر ... طب تعرف حد من عيلة صقر
انا : انا من عيلة صقر
مريم : ايه ده بجد ... طب تعرف عمر صقر
انا : عمر ده يبقى ابويا
مريم : ايه ده بجد ... انت ابن امل صقر
انا : انتى كمان تعرفى امى
مريم : انا وامك كنا اصحاب زمان .. بس انا سبت الاقصر لما امك كانت مخطوبه لابوك ورجعت القاهره
انا : و**** دى فرصه سعيده
مريم : انا الاسعد ... امك وخالتك كانوا صحابى جدا بس للاسف علاقتنا انقطعت ببعض من وقتها ... ايه اخبارهم دلوقتى
انا : كويسين وبخير
مريم : ابقى سلملى عليهم وقولهم مريم السعيد بتسلم عليكم
انا : ابقى قوليهم بنفسك فى فرحى
مريم : ايه ده انت هتتجوز
انا : انا كاتب كتابى وفرحى بعيد العيد
مريم : الف مبروك ... واكيد طبعا العروسه من العيله انا عارفاكم مبتدخلوش غريب وسطكم
انا : ايوه بنت عمى عبد الرحمن
مريم : هو عبدالرحمن خلف بنت .. انا اخر حاجه فاكراها انه كان عنده ولد اسمه محمد .. ومراته كان عندها مشاكل فى القلب والدكاتره منعوها من الخلفه
انا : لا اتعالجت وبقيت كويسه وخلفت بنت بس تعبت شويه فى ولادتها ومن بعدها مخلفتش تانى
مريم : ومحمد اتجوز ولا لسه
انا : انا وهو فرحنا مع بعض
مريم : ايه ده صدفه ولا مترتبه
انا : لا احنا مرتبينها مع بعض
مريم : الف مبروك يا احمد

• وقمنا اتعشينا وقعدنا نرغى مع بعض ومريم كل شويه تسالنى على البلد وعلى العيله بس انا مش مرتاح للاسئله دى معرفش ليه يمكن من كتر ما بقيت اقلق من الناس الشك ركبنى ولا ايه السبب بالظط ... وابراهيم ساكت مابيتكلمش كتير

انا : امسك يا ابراهيم قبل ما انسى ده جواز السفر بتاعك والتذاكر وكل حاجه جاهزه .. وفى واحد صاحبى هناك انا قولتله انك مسافر هو هيجهزلك كل حاجه انت محتاجها
ابراهيم : طب تمام
مريم : ايه ده يا ابراهيم انت مسافر
ابراهيم : مسافر فى الاجازه معايا دبلومه هاخدها
مريم : هتسافر فين
ابراهيم : فرنسا
مريم : مقولتليش على حكاية السفر دى
ابراهيم : ماجاتش فرصه
انا : طب استاذن انا علشان الوقت اتاخر
ابراهيم : خلاص تمام ... نتقابل بكره فى الجامعه


• وسبتهم ومشيت وبعد كده مريم قعدت مع ابراهيم
مريم : ايه حكاية سفرك دى وطبيعة علاقتك با احمد
ابراهيم : زى ماقولتلك قبل كده معايا دبلومه هسافر اخدها
مريم : وجبت فلوس السفر دى من فين
ابراهيم : طالع على حساب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : وايه علاقتك با احمد
ابراهيم : احمد يبقى زميلى فى الجامعه وصاحب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : احمد صاحب شركه
ابراهيم : وفيها ايه دى
مريم : اصله صغير على انه يبقى صاحب شركه... ولا الشركه دى بتاعة ابوه
ابراهيم : لا الشركه بتاعة احمد وهو لسه بياسسها وانا معاه
ومشاركه فيها بس بمجهودى

• ومر يومين بعد كده عادى وفى يوم على بعد العصر روحت الشقه التانيه بتاعتى علشان ادى فلوس حسين البواب وعياله زى كل شهر وطلعت الشقه وكنت قررت ابات فيها وانا واقف فى البلكونه شوفت عربية خالى بتركن ونزل منها وكانت معاه واحده معرفهاش بس باين على شكلها شرموطه وطلعوا الشقه ... قولت فى دماغى وبعدين معاك ياخالى مش ناوى تتهد بقى وتلم نفسك
• بعد ساعه كنت واقف فى البلكونه و شوفت هاله مرات خالى داخله العماره ... لثوانى عقلى اتشل وقولت ان يوم النهارده مش هيعدى على خير

الجزء الخامس

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت واقف فى البلكونه و شوفت هاله مرات خالى داخله العماره ... لثوانى عقلى اتشل وقولت ان يوم النهارده مش هيعدى على خير طلعت تليفونى واتصلت بخالى
خالى : اذيك يا احمد
انا : مافيش وقت للسلامات مراتك داخله عليك حالا
خالى : وانت عرفت من فين
انا : مافيش وقت للكلام ده ... طلع الست اللى عندك من سلم المطبخ وانا هدخلها عندى ولو مراتك سالتك بتعمل ايه هنا قولها ان دى شقتى وانك بتعاينها
خالى : طب اقفل بسرعه

• وراح خالى للست اللى معاه وطلعها من سلم المطبخ وهو بيطلعها الباب خبط انا دخلتها عندى الشقه ونزلت لخالى
• عند خالى تحت فتح الباب ولقى هاله مراته
خالى : ايه اللى جابك هنا ومين قالك ان انا هنا
هاله : جيت امسكك يا استاذ .. ودخلت الشقه تفتش فيها وملقيتش حاجه
خالى : ايه اللى جابك هنا
هاله : فين الحيوانه اللى كانت معاك
خالى : حيوانة ايه يا هاله .. دى شقة احمد بعاينها علشان عاوز يغير فيها ديكورات
هاله : ياسلام يعنى هيدخل عليا كلامك ده
خالى : طب اثبتهالك ازاى دى دلوقتى
هاله : هو فين احمد اللى انت بتعاين شقته
خالى : نزل تحت وجاى دلوقتى
هاله : طب ادى قعده ونشوف اخرتها
خالى : يعنى بتكدبينى ومش مصدقانى
هاله : ايوه مش مصدقاك
خالى : انتى مين قالك ان انا هنا
هاله : جاتلى رساله من رقم غريب بتقولى لو عاوزه تشوفى سعد بيخونك روحى العنوان ده دلوقتى وهتلاقى معاه واحده
وجيت لقيتك هنا

• وفجاه دخلت عليهم من باب الشقه لان خالى كان سايب الباب مفتوح

انا : ايه ده ازيك يا عمتى ... ايه اللى جابك هنا
هاله : انت ايه اللى جابك هنا
انا : دى شقتى وجبت خالى يعاينها علشان اغير ديكوراتها
هاله : وانت كنت فين
انا : لا مفيش نزلت ابعد عربيتى علشان قافله على عربية واحد وعايز يمشى
هاله : يعنى دى شقتك بجد
انا : تحبى ارجع شقتى اجبلك العقد بتاعها
هاله : بس انت شقتك فى النافوره
انا : ايوه ... ودى شقه تانيه لسه مشتريها من فتره
هاله : يعنى خالك مش بيخونى
انا : ايه الهبل اللى بتقوليه ده .. يعنى لو خالى بيخونك هيجيبنى معاه ... هو ده كلام يتعقل
هاله : امال مين اللى بعتلى الرساله دى وعمل كده ليه
خالى : تلاقى واحد بيعاكس او بيستظرف
• وقعدنا اكتر من ساعه نقنع فى مرات خالى لحد ماقتنعت ونزلنا ركبوا عربيتهم ومشيوا وانا كنت همشى بس افتكرت البنت اللى فوق .. ولقيت حسين البواب داخل عليا
حسين : ايه فى يابشمهندس واقف كده ليه
انا : لا مفيش بس كان فى مشكله هتحصل ولحقتها
حسين : قصدك الراجل اللى ساكن تحتك
انا : ايوه هو
حسين : هو انت تعرفه ... انا شوفتك واقف معاه
انا : اه معرفه سطحيه كده ... يبقى خالى
حسين : خالك ازاى يعنى
انا : خالى يعنى اخو امى
حسين : ازاى وانت سالتنى عليه قبل كده
انا : كنت عاوز اعرف ايه اللى جابوا العماره من غير ماحد يعرف
حسين : قولتلى ... طب ايه حصل ده طلع بواحده ونزل بواحده تانيه خالص
انا : اللى نزلت معاه دى مراته وجات علشان تقفشه
حسين : طب اللى كانت معاه راحت فين
انا : سيبك من الحوار ده ... موضوع وخلص خلاص .. المهم طمنى على مراتك وعيالك
حسين : كلهم بخير وبيبوسوا ايدك
انا : لو محتاجين حاجه كلمنى على طول ماتتكسفش
حسين : هو انت مخلينا محتاجين حاجه ابدا الواحد مش عارف من غيرك كان هيعمل ايه
انا : متقولش كده ياراجل .... احنا كلنا اسباب مسخرها ربك .. وماحدش فينا فى ايده يمنع خير ربك كاتبه .. يلا اسيبك .. انا تعبان وعاوز انام

• وسبت حسين وطلعت الشقه للبنت اللى فوق ولقيتها قاعده فى الصاله واول مادخلت جريت عليا
هبه : ايه فى ... وايه حصل تحت
انا : لا مفيش ... فى حد بعت رساله لمرات خالى بيقولها انه بيخونها هنا
هبه : كويس ان انت لحقت تبلغه والا كان زمان الدنيا خربت علينا واتعمل فضيحه ماحدش يعرف يلمها
انا : يلا اهى عدت على خير ... شوفى نفسك اذا كنتى عاوزه تمشى تقدرى تمشى الطريق امان
هبه : امشى ؟؟
انا : ايوه مش انتى بعد ما خلصتى مع خالى كنتى ماشيه
هبه : ايوه كنت ماشيه ... بس انت مش عاوز حاجه
انا : هعوز ايه يعنى منك
هبه : غريبه .. واحد مكانك كان هيستغل الموقف
انا : مش كل الناس زى بعضها
هبه : ليه انت شايفنى مش حلوه ولا ايه
انا : لا بالعكس انت حلوه اووووى .. بس ده ايه علاقته بيا مالدنيا مليانه بنات حلوه معنى كده انى عينى هتروح لكل واحده حلوه أشوفها
هبه : يعنى انت مش عاوز منى حاجه
انا : ولا منك ولا من غيرك ... شكرا
هبه : هو انت ملكش فى الستات ولا ايه
انا : لا ليا فى الستات بس انا متجوز
هبه : شكلك صغير على انك تبقى متجوز
انا : لا احنا فى العيله بنتجوز بدرى
هبه : برضه مفيش واحد متجوز يعدى موقف زى ده
انا : انا مش زى اى حد انتى عرفتيه ... على العموم لو عاوزه تمشى اتفضلى ... ولو مش لاقيه مكان تباتى فيه ومش عاوزه تمشى فى اوضه زياده تقدرى تباتى فيها للصبح ... وانا هسيبك وادخل انام لانى صاحى من بدرى وتعبان
هبه : لا انا هبات هنا للصبح وهمشى الصبح بدرى
انا : براحتك ... لو عوزتى تاكلى حاجه فى فراخ وبطاطس فى الفرن سخنى وعيشى مع نفسك

• وسبتها و دخلت الاوضه علشان انام وهى مستغربه ومش مصدقه اللى بيحصل وطول مانا نايم حاسس بيها بتتمشى فى الصاله زى اللى مستنيه حاجه بس طنشتها لحد الصبح ما طلع صحيت وخرجت علشان اجهز وامشى وامشيها .. خرجت لقيتها نايمه على الكنبه فى الصاله ولابسه قميص نوم مش مدارى اى حاجه والتليفزيون شغال للحظه كنت هضعف قصادها بس مسكت نفسى بالعافيه وسبتها ودخلت الحمام واخدت شاور ساقع علشان يفوقنى من اللى انا فيه وخرجت صحيتها قامت مفزوعه
هبه : ايه ده انا فين
انا : ايه اللى نيمك فى الصاله كده
هبه : مجاليش نوم بالليل خرجت اتفرج على التلفيزيون والظاهر كده راحت عليا نومه
انا : مش مشكله يلا قومى البسى علشان ننزل
هبه : هى الساعه كام دلوقتى
انا : الساعه 8
هبه : ليه صاحى بدرى كده
انا : معايا محاضرات كمان ساعه ويدوب نتحرك
هبه : انت بتتكلم بجد
انا : ايه اللى يخليكى تقولى كده
هبه : انت حكايتك ايه بالظبط
انا : مالى يعنى
هبه : امبارح لحقت خالك من مصيبه ... وسيبتنى ابات عندك من غير ما تقربلى وسبتنى ودخلت اوضتك تنام وطنشتنى وانا قعدت فى الصاله ولابسه لبس ينطق الحجر وانت قاعد قدامى من غير ما تتهز ... ودلوقتى بتقولى يلا نمشى علشان معاك محاضرات .. انت جنسك ايه بالظبط
انا : انا انسان طبيعى جدا مش هقولك ملاك .. انسان عادى جدا بس الفرق بينى وبين كل اللى انتى عرفتيهم انى بعرف اتحكم فى اعصابى ومش بسهوله واحده تعرف توقعنى وده مجاش بالساهل لا ده جيه بتدريب صعب جدا لشهور يعنى اى طريقه هتفكرى تغرينى بيها مش هتجيب نتيجه معايا
هبه : وليه ده كله ... تدريب وسيطره على الاعصاب هتستفاد ايه من ده كله
انا : لا دى حاجه متخصكيش ومتخصش اى حد غيرى
هبه : انا محتاجه اعرفك
انا : وتعرفينى ليه
هبه : مش عارفه حاسه انى من اول ماشوفتك ان دى مش هتبقى اخر مره اشوفك فيها
انا : وافرضى شوفتينى تانى .. اللى فى دماغك مش هيحصل
هبه : سيب الايام تقرر
انا : انا اللى بقرر مش الايام
هبه : يعنى ايه
انا : يعنى اللى يسيب الايام تقررله ده الانسان الضعيف او الغبى .. اما انا مش غبى واحساس الضعف ده انا رميته وراء ضهرى من زمان
هبه : برضه سيب الايام تقرر
انا : انتى حره ... يلا قومى اجهزى علشان ننزل انا كده هتاخر
هبه : طب ممكن تدينى رقم تليفونك علشان اسال عليك من وقت للتانى
انا : ماشى ياستى خدى الرقم

• وبعد كده اخدتها ومشينا انا روحت الكليه واخدت محاضراتى وبعد كده اتصلت بخالى وروحتله المكتب بتاعه
خالى : مش عارف لولاك كان هيبقى ايه الموقف دلوقتى
انا : كان زمانك مفضوح فضيحه بجلاجل
خالى : ياعم اهى عدت
انا : مش ناوى تلم الدور شويه وتهدى
خالى : واسيب الستات دى لمين
انا : ياخالى قدر النعمه اللى فى ايدك انت متجوز واحده زى القمر ومخلف ولد وبنت الف واحد يحسدك عليهم .. ايه لزمتها الرمرمه دى
خالى : اعمل ايه هاله مش مكفيانى وانا بحب الستات
انا : مش مكفياك اتجوز عليها لكن مترمرمش كده احنا مش ناقصين مشاكل كفايه اللى احنا فيه
خالى : جواز ايه ياعم هى ناقصه خنقه الواحد كده واخد راحته
انا : انت حر بس المره اللى جايه معرفكش
خالى : لا متخافش انا هاخد بالى المره اللى جايه
انا : هتاخد بالك ازاى يعنى ومراتك عرفت الشقه بتاعتك
خالى : لا انا قررت ابيع الشقه دى واشترى شقه فى المعادى معروضه عليا ... على النيل بس ايه تحفه تحب اشتريلك واحده معايا
انا : اوك اشتريلى ... وعلى العموم انت حر بس انا حبيت اريح ضميرى من ناحيتك
خالى : ريح ياخويا ضميرك كويس .. بس مقولتليش عملت ايه مع هبه بعد ماسيبتك
انا : هعمل ايه يعنى سبتها تبات فى الشقه للصبح وبعد كده مشيتها
خالى : وياترى باتت معاك فى نفس السرير
انا : لا طبعا انا فى اوضه وهى فى اوضه
خالى : انت بتستعبط
انا : واستعبط ليه يعنى
خالى : يعنى واحده شمال بايته معاك فى الشقه ولوحدكم وتسيبها
انا : اهو انت قولت بنفسك شمال ... يعنى يوم ما اعمل حاجه زى دى اعملها مع شمال
خالى : امال تعملها مع مين
انا : لا ملكش دعوه اعملها مع مين وخلينا فى المهم دلوقتى
خالى : ايه المهم ده
انا : الشغل طبعا
خالى : شغل ايه ده
انا : احنا مش اتفقنا انى هعمل مجموعه اقتصاديه
خالى : وانا ايه علاقتى بالكلام ده
انا : هو انت مش هتدخل شريك معانا ولا ايه
خالى : ايوه انا معاك بس مش عارف ايه مطلوب منى
انا : كل المطلوب منك ان احنا هنكبر المكتب بتاعك ده وهنخليه شركة مقاولات كبيره تابع للشركه الام اللى اتفتحت فى الاقصر ... شركة الاقصر عليها من اسوان لغاية المنيا ..... وشركتك اللى هنا عليها من الجيزه لاسكندريه
خالى : طب تمام ... هنبدا امتى فى الشغل
انا : اخر الاسبوع هتروح للمحامى بتاعى هو هيخلصلك كل الإجراءات القانونية اللازمة وبعدها هنبدا شغل على طول
خالى : طب انا نسبتى كام فى الشركه دى
انا : العيله كلها ليها نسبه ثابته فى المجموعه الاقتصاديه اللى هتتعمل 15%
خالى : مين العيله دى
انا : انت ومراتك واولادك وابويا وامى واخواتى وعمى ومراته وخالتى وجوزها وعيالهم ... يعنى انتوا 15 واحد نسبة كل واحد فيكم 1%
خالى : طب وباقى الشركه
انا : باقى الشركه محمد ليه 25 % وفاتن 5% وانا 55%
خالى : طب فاتن وفهمناها .. اشمعنا محمد ليه النسبه دى كلها
انا : لان دى نسبة محمد فى رأس المال اللى هنعمل بيه الشركه اما نسبتكم انتوا وفاتن دى من نصيبى انا
خالى : مش قليله 15 % دى للعيله كلها
انا : لا مش قليله لان انا اللى هبنى ده كله ده غير المصاريف اللى هتبقى عليا كلها على اولاد العيله والشغل اللى اتفقنا عليه فى الاجتماع كل ده انا هصرف عليه من نصيبى ومحدش فيكم عليه اى التزامات يعنى انتوا كل اللى هتعملوه هتاخدوا فلوس وبس وفلوس كتيره جدا انتوا متتصوروهاش
خالى : ماشى يا احمد اللى تشوفه
انا : كده تمام .. انا هكلم المحامى علشان احددلك معاه معاد علشان تتقابلوا وتخلصوا كل المطلوب
خالى : اوك
• من ناحيه تانيه اسامه قاعد فى كافيه ومسك تليفونه واتصل برقم
اسامه : ايوه ياباشا انا عرفت مكان شقتين لاحمد محدش يعرفهم ... اه هنا فى المقطم انا بقالى اسبوع براقبه ولقيته راح الشقتين دول اكتر من مره وسالت وعرفت ان دى الشقق بتاعته .... مش عارف اذا كان فيها اللى انت عاوزه ولا ايه الدنيا ..... انا هبعتلك عناوين الشقتين فى رساله وانت ابعت اى حد يدخلها ويفتش لانى مش هعرف ادخل هناك ... خلاص تمام قولى على اليوم اللى هتبعت فيه الناس علشان اروح ابات مع احمد فى الشقه واغطى عليكم ... طب سلام دلوقتى علشان البنت سلمى وصلت هشوفها لو عندها اخبار جديده واكلمك تانى
سلمى : ازيك يا اوس
اسامه : تمام ايه اخبارك انتى
سلمى : مفيش جديد
اسامه : ازاى مفيش جديد
سلمى : صاحبك غامض كده ومش بيتكلم على اى حاجه تخصه ده غير انه بينفضلى كتير وكل ما اتصل بيه يا اما ميردش يا اما يقفل معايا بسرعه
اسامه : لا حاولى معاه تانى
سلمى : حاضر هحاول تانى .... بس فى حاجه عاوزه اعرفها
اسامه : حاجة ايه
سلمى : انت ليه تاعب نفسك وبتدور ورا احمد كده
اسامه : اصله محيرنى وحاسس انه بيعمل حاجه غلط بس مش عارف ايه الحاجه دى
سلمى : وانت مالك بيه سيبه يعمل اللى هو عاوزه
اسامه : ملكيش فيه انا دماغى كده
سلمى : طب وابراهيم عاوز ايه من احمد
اسامه : ماله ابراهيم
سلمى : مش كان معاك لما قولتلى انك بتدور ورا احمد
اسامه : لا ابراهيم سابنى وقال ايه مشافش حاجه وحشه من احمد علشان يدور وراه
سلمى : بصراحه عنده حق ... انت اللى مش فاهمه هتستفاد ايه من الموضوع ده
اسامه : قولتلك دى حاجه تخصنى
سلمى : براحتك ... اسيبك انا معايا مشوار
اسامه : خلاص تمام روحى
• ومشيت الامور بعد كده تمام ... محمد شغال فى البلد وخالى شغال فى القاهره ... وامانى قصاد ضغط اهلها عليها اضطرت توافق على الخطوبه من العريس اللى متقدملها ... وانا دخلت فى امتحانات الفاينال فى الجامعه وعدى شهر الامتحانات وكنا فى هندسه خلصنا قبل هدير ومى اضطريت انا واسماء ومصطفى نستنى لما يخلصوا امتحانات علشان مصطفى ينزل اسيوط وانا اخد مى وهدير واسماء وننزل الاقصر وابراهيم معاد سفرية فرنسا بعد الامتحان الاخير باسبوع .... وفى اخر يوم فى الامتحانات بعد ماخلصنا الامتحان طلعنا كلنا قعدنا فى كافيه بعد ما طلبنا فطار من التابعى قعدنا فى الكافيه نرغى مع بعض
عمر : اخيرا الواحد خلص من هم الامتحانات
انا : اه ياعم ده كان شهر خنقه الواحد كان خلاص هيتجنن
اسامه : اهو الشهر خلص ومعانا الاجازه ... هنعمل ايه بقى فى الاجازه
عمر : انا بفكر اطلع شرم اخدلى شهر هناك
اسامه : وانا معاك
ابراهيم : كان نفسى ابقى معاكم بس للاسف طالع فرنسا
اسامه : ايوه ياعم انت هيص هناك
انا : انا بره الليله بتاعتكم دى
بسنت : ليه كده الرحله مش هيبقالها طعم من غيرك
انا : لان معايا شغل مهم جدا الفتره دى وبعد كده هتجوز فى اخر شهر 8 انتوا ناسيين ولا ايه
عمر : تصدق نسيت موضوع جوازك ده
انا : اهو ابتدينا النداله
عمر : ياعم ولا نداله ولاحاجه بس ضغط الامتحانات خلانى انسى
انا : ماشى هعديهالك ... اعملوا حسابكم كلكم معزومين على الفرح
مصطفى : عيب عليك ياسطا دى مش محتاجه عزومه
انا : ماهو لازم اكد عليكم
اسامه : متقلقش انا هجيبهم بنفسى واجيلك
انا : هو ده العشم ياسطا
وسام : وهتقضوا شهر العسل فين
انا : لسه محددناش بس غالبا فى الغردقه علشان فاتن مش عاوزه اى حاجه بره مصر
وسام : **** يباركلكم
انا : تسلمى ... ايه يا امانى من ساعة ما قعدنا كده ماحدش سامع صوتك
امانى : ابدا مفيش حاجه اقولها
انا : مفيش حاجه تقوليها ولا سرحانه فى حبيب القلب اللى اتخطبتيله من غير ما تعزمينا على الخطوبه
امانى : لا ابدا ... وبعدين احنا معملناش خطوبه يدوب كانت قعده على الضيق علشان امتحاناتى والحكايه جات بسرعه
انا : على العموم الف مبرووووك ياستى وربنا يتمملك على خير
امانى : **** يبارك فيك يا احمد
انا : اى نعم احنا محضرناش الخطوبه بس انا جبتلك هديه على زوقى يارب تعجبك
امانى : ملهوش لازمه تكلف نفسك
انا : هى امانى بتتخطب كل يوم ولا ايه .. عيب عليكى الكلام اللى بتقوليه ده ... خدى العلبه دى فيها هديتك اول ما تروحى افتحيها وقوليلى رائيك فيها
اسماء : وليه لما تروح افتحيها يابت خلينا نشوف ونحكم بنفسنا
امانى : ياستى لما نروح انا وانتى نبقى نفتحها وشوفيها براحتك
وسام : يعنى احنا ملناش نفس نشوف الهديه ولا ايه
امانى : ايه رأيك ياحمد افتحها هنا ولا ايه الدنيا
انا : براحتك
• وفتحت امانى الهديه اللى كانت عباره عن خاتم الماس تمنه نص مليون جنيه ... كلهم اول مشافوا الخاتم برقوا
امانى : ليه التكلفه دى يا احمد
انا : سيبك من الكلام الفاضى ده ... اهم حاجه الخاتم عجبك ولا ايه ... لو مش عاجبك قوليلى اخدك ابدلهولك
امانى : بالعكس جميل جدا ... بس شكله غالى جدا
انا : ملكيش دعوه بالكلام ده ... اهم حاجه تكونى مبسوطه
امانى : مجرد بس تفكيرك فيا عندى بالدنيا ومافيها
انا : عيب عليكى .. انتى بس احلمى وانا احققلك كل اللى تتمنيه ... وياستى ابقى عرفينا على خطيبك ده يمكن نبقا اصحاب
امانى : فى اقرب فرصه هعرفك عليه
انا : ابقى اعزميه معاكى على فرحى
امانى : حاضر .. هجيبه معايا الفرح
اسماء : يابختك يا امانى مش انا اللى وقعت من قعر القفه ده انت فى خطوبتى معبرتنيش حتى بمديليه
انا : لو صبر القاتل على المقتول بس
اسماء : ايه جايبلى هديه
انا : بصراحه كنت جايب بس شكلى هرجع فى كلامى
اسماء : لا وحياتى عندك
انا : لا انسى خلاص
اسماء : طب وحياة فاتن عندك
انا : لولا انك حلفتينى بالغاليه ... خدى ياستى
اسماء : ايه الورقه دى
انا : افتحيها وانتى تعرفى

• اسماء فتحت الورقه وكانت عقد فيلا باسمها اشتريتها ليها علشان جوازها والفيلا دى جمب الفيلا اللى اشتريتها علشان اعيش فيها مع فاتن بعد الجواز
اسماء : الكلام ده بجد
انا : العقد فى ايدك ... والفيلا جاهزه من كله
اسماء : ليه ده كله
انا : يا اسماء انتى اختى وهتتجوزى اخويا يعنى مفيش بينا الكلام ده ... دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك ... وانت يامصطفى ده عقد فيلا باسم مى ... كده ابقى رضيت ضميرى من ناحيه الاتنين الجزم دول اللى لازقين فى رقبتى من اكتر من 15 سنه
اسماء : وهنلزق فى رقبتك العمر كله ... انت عارف ان انا ومى ملناش اخوات لكن من يوم ما اتعرفنا على بعض من 15 سنه وبنعتبرك اخونا الكبير مفيش غير الفتره اللى بعدنا فيها عن بعض وكنا هنخسر بعض بجد ومكنتش هسامح نفسى
انا : بلاش نتكلم فى الماضى علشان مانتدايقش .. احنا اولاد النهارده
• وقعدنا كلنا نرغى فى اى كلام شويه على الشركه وشويه فى اى هبل وخلصت القعده ومشينا
• تانى يوم كنت معزوم انا واسماء على الغدا عند ابراهيم فى الشقه علشان اسماء تتعرف على والدة ابراهيم لان من ساعة ما مريم رجعت تعيش مع ابرهيم مشافتش اسماء ولا كلمتها
• راكب فى عربيتى انا واسماء ورايحين العزومه
انا : مالك كده ساكته من ساعة ما اتحركنا
اسماء : مش عارفه ... حاسه بخوف
انا : خايفه من ايه
اسماء : خايفه ان والدة ابراهيم متحبنيش
انا : ليه يعنى متحبكيش ... هو ابراهيم لو لف الدنيا كلها هيلاقى واحده زيك
اسماء : برضه من حق اى ام تختار عروسة ابنها
انا : ده لما يكون ام ربت ابنها وعاشت معاه وعارفه كل تفاصيل ابنها مش مجرد واحده خلفت وسابت ابنها لجدته تربيه
اسماء : ولو برضه هتفضل امه ومن حقها تختار
انا : خلاص اللى حصل حصل وخلصنا وقت الاختيار عدى وفات
اسماء : انا خايفه بسبب الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : ازاى يعنى
اسماء : انا خايفه ان الست تحس انها مغصوبه عليا وملهاش حق تقول حتى رائيها
انا : طب والحل دلوقتى .. نعمل ايه تحبى اتصل بإبراهيم ونعتذر على المعاد وناجله
اسماء : ده مش حل ... انا بقالى اكتر من شهر بتحجج واجل فى المعاد واقول خليها بعد الامتحانات لكن دلوقتى مافيش اى عذر لازم المواجهه
انا : انا جاتلى فكره حلوه لو اتنفذت صح وقتها مش هيبقى فى مشاكل خالص
اسماء : خير فكرة ايه
انا : انتى وابراهبم تسيبوا بعض .. ووقتها امه تختارله عروسه على مزاجها
اسماء : اسكت ياحمد احسن اولع فيك
انا : خلاص ياستى بهزر ... هو فى فكره سبينى اظبطها فى دماغى كويس وبعدين اقولهالك
اسماء : فكر ياخويا ... يا خوفى من افكارك
انا : متخافيش يابت انتى ... هو انا عمرى عملتلك حاجه تضرك
اسماء : يا احمد انت سندى فى الدنيا دى وخايفه عليك
انا : خايفه من ايه
اسماء : من اللى انت بتعمله فى نفسك ده
انا : ليه يعنى بعمل ايه
اسماء : بتقرب من الناس بزياده عن اللزوم وبتطمعهم فيك ومش كل الناس هتكتفى بانها تتفرج عليك ... لا فيهم اللى عاوز ياخد مكانك وساعتها ممكن يعمل زى اللى حصل قبل كده
انا : متخافيش عليها وسبيها على ربك هو هيعدلها وياستى ماحدش بيموت ناقص عمر
اسماء : بعد الشر عليك ... يارب اشوفك عايش حياتك متهنى وعيالك حواليك ... بس فى حاجه عاوزه انبهك ليها
انا : خير
اسماء : انا شاكه فى بسنت انها بتلف عليك
انا : بسنت بتلف عليا من زمان بس هى مش عارفه ان انا كاشفها وفاهمها
اسماء : ايه ده ازاى
انا : انا عارف ان بسنت بتلف عليا من ايام ماكنا فى رحلة مارينا وهى اللى كانت بتعاكس على الموبايل .. انا فى الاول كنت شاكك فى الصوت لانها حاولت تغير صوتها بعد كده اتاكدت انها هى بعد مارجعنا من الرحله
اسماء : يخرب بيتك ولا يبان عليك انك عارف حاجه
انا : هى دى الصياعه انك تعرفى وما تبينيش
اسماء : وياترى تعرف ايه تانى
انا : اعرف حاجات كتير بس مش هقولك حاجه
اسماء : ماشى ليك زنقه ... ومسيرك يا ملوخيه تيجى تحت المخرطه
انا : ده بعينك ... وكفايه كلام لحد كده احنا وصلنا وخطيبك واقف فى البلكونه
اسماء : ماشى لينا بلد تلمنا وساعتها مش هسيبك

• ووصلنا واسماء اتعرفت على مريم واخوات ابراهيم وقعدنا مع بعض
مريم : عروستك زى القمر يابراهيم
اسماء بكسوف : شكرا ياطنط
انا : اسماء دى القمر بتاعتنا كلنا
مريم : لا واضح جدا
انا : مالك يابت ساكته ليه كده
اسماء : هقول ايه يعنى
انا : لا ماتقوليش حاجه خليكى كده زى الكرسى اللى انتى قاعده عليه
ابراهيم : خلاص يا احمد سيبها على راحتها شويه وهتفك
انا : عارفه يا مدام مريم .. انا واسماء صحاب من اولى ابتدائي
مريم : كل ده مع بعض مدرسه وجامعه
انا : اسماء دى اول واحده عرفتها اول ما اتنقلت عندهم كانت هى ومى صاحبتنا كنا اليوم كله بنلعب مع بعض وبنروح المدرسه مع بعض حتى فى الدروس مع بعض ودلوقتى فى الجامعه مع بعض
مريم : **** يخليكم لبعض ... وعاوزاكى يا اسماء من النهارده تعتبرينى زى مامتك بالظبط ولو احتجتى اى حاجه كلمينى على طول
اسماء : اكيد طبعا
انا : ايه يا ابراهيم جهزت كل حاجه علشان السفر
ابراهيم : كل حاجه جاهزه واتصلت النهارده بشركة الطيران اكدت على الحجز
انا : كده تمام
مريم : و**** هتقطع بيا يا ابراهيم فى سفرك ده
ابراهيم : كلها شهرين وهرجع مش حكايه
انا : صح يا ابراهيم انت هتسيب مامتك واخواتك كده وحدهم وتسافر
ابراهيم : ماهو مافيش حل تانى
مريم : وفيها ايه يعنى
انا : لا برضه ماينفعش ست تقعد وحدها هى وبناتها الصغيرين وحدهم كده
مريم : يا احمد احنا هنا فى القاهره مش عندكم فى البلد
انا : ولو برضه ماينفعش ... ده غير ان الايام دى مفيش امان خالص
ابراهيم : طب ايه الحل
انا : انا عندى حل هيرضى كل الاطراف وهيخليك مرتاح فى سفرك ومامتك تعيش فى امان
ابراهيم : ايدى على كتفك
انا : مامتك واخواتك يسافروا معايا الاقصر يقعدوا عندى الشهرين دول لحد ما انت ترجع من السفر ويرجعوا معاك وبالمره تحضروا فرحى
ابراهيم : فكره حلوه
مريم : لا مينفعش
انا : ليه كده ... مش انتى قولتيلى ان امى واحشاكى وعاوزه تشوفيها
مريم : ماينفعش نتقل عليكم
انا : ولا هتقلى ولا حاجه
مريم : ماينفعش انا معايا بناتى محدش هياخد راحته منكم ولا مننا
انا : من الناحيه دى متشليش هم .. فى 5 فلل متشطبين ومفروشين وجاهزين تقدرى تختارى اى واحده تقعدى فيها وابراهيم شافهم لما كان عندى وشاف انا فارش الفلل ازاى مفيهاش غلطه ولا ايه رأيك يا ابراهيم
ابراهم : من ناحية الفلل .. بصراحه حاجه تحفه ولا فى الخيال

• وقعدنا نص ساعه نقنع فى مريم لحد ما اقتنعت وقمنا اتغدينا وبعد كده قعدنا مع بعض
ابراهيم : امال فين الجاردات بتوعك ... انا لما كنت واقف فى البلكونه لقيتك نازل انت واسماء من العربيه ومفيش جاردات
انا : لا مشيتهم
ابراهيم : يابنى انت مستبيع ليه كده
انا : ياعم كلها يومين وراجع البلد وما اظنش حد هيعمل حاجه فى اليومين دول ... ده غير انهم خنقونى ومش عارف اتحرك بيهم
ابراهيم : ومراتك رائيها ايه فى الكلام ده
انا : لا هى متعرفش حاجه ... دى لو عرفت هتلاقيها عندى فى لمح البصر
مريم : انت ايه اللى يخليك تجيب حراسه من اصله
ابراهيم : اصل الباشا اتضرب بالنار من 3 شهور
مريم : ايه ده بجد ... طب ليه كده
انا : ياعم موضوع وخلص وعرفت مين اللى عمل كده وخلصنا يعنى الحراسه مالهاش لازمه
ابراهيم : ما انت سبتهم ومحبستهومش ايه ضمنك ممكن يعملوا كده تانى
انا : لا متقلقش اذا كنت محبستهمش ... فانا بعد عليهم انفاسهم محدش فيهم بيتحرك من غير اذنى ولو حد فيهم اتحرك من غير اذن هيموت قبل مايكمل خطوته وده العهد اللى بينا
مريم : مين دول وليه بيعملوا كده
انا : كل الحكايه انى بقيت كبير العيله وفى ناس كانت معترضه علشان كده حاولوا يقتلونى
مريم : بس اللى انا فاكراه ان جدك قبل ما يموت حط عمك عبدالرحمن مكانه علشان هو الكبير ومن بعده ابوك والاتنين عايشين ... ازاى تبقى انت الكبير
انا : كل الحكايه ان عمى كبر وتعب ومابقيش قادر يحكم العيله ويشوف شغله فسابها لوالدى ... ووالدى بقى هو الكبير بس بعد كده قسمناها انا عليا حاجات وابويا حاجات وعمى عليه حاجات ومحمد ابن عمى برضه عليه حاجات واتفقنا بينا وبين بعض ان انا هبقى كبير العيله
مريم : بس برضه انت لسه صغير
انا : لا ده موضوع كبير لما تنزلى البلد هتعرفى كل حاجه

• وخلصنا قعدتنا انا واسماء ونزلنا .. فى الطريق
اسماء : تقدر تفهمنى ايه حكاية عزومة ام ابراهيم واخواته فى البلد دى
انا : هى دى الفكره اللى جات فى دماغى واحنا رايحين .. فكرت ان الست تاخد اكبر وقت عندنا فى البلد وساعتها انتى تقعدى معاها كتير وتاخد عليكى وهى كمان تزوركم فى البيت وتتعرف على مامتك وتبقوا عيله بجد
اسماء : انت بتجيب الافكار دى من فين
انا : من دماغى يعنى هجيبها من فين

• ورجعنا انا واسماء المقطم وعدى اليوم عادى وتانى يوم على بعد العصر كنت قاعد فى شقتى بشرب كوباية شاى وبتفرج على التليفزيون وجرس الباب رن وقمت افتح لقيتها زينب بنت عم حسين البواب
انا : خير يا زينب فى ايه
زينب : مافيش حاجه ماتقلقش
انا : طب ايه اللى جابك هنا من غير ما تتصلى
زينب : طب هنفضل على الباب كده
انا : معلش مش قادر اقولك ادخلى انا قاعد وحدى
زينب : مش مشكله عادى
انا : لا مش عادى ... استنى هنا عشر دقايق هغير هدومى واجيلك
زينب : اتفضل

دخلت اغير هدومى وخرجت لقيت زينب دخلت الشقه وقفلت الباب

انا : ايه اللى دخلك .... كده غلط
زينب : اللى هنقوله بره نقوله هنا
انا : خير يا زينب فى ايه
زينب : شقتك زوقها حلو
انا : على ما اظن انك مش جايه هنا علشان تقوليلى رائيك فى شقتى
زينب : انا بحبك
انا : بتقولى ايه
زينب : انا عارفه ان العين متعلاش عن الحاجب ... وانك انت اللى بتصرف على عيلتى ... بس مش قادره اكتم فى قلبى
انا : اسمعينى يا زينب كويس .. بعيدا عن الهبل اللى بتقوليه ده انا مينفعش احبك ولا اتجوزك لانى ببساطه بحب ومتجوز وفرحى كمان شهرين
زينب : ازاى ده انا شوفت الايميل بتاعك ملقيتكش لاخاطب ولاحاجه
انا : انا مش بكتب كل حاجه عندى على الايميل وبعدين انا فعلا كاتب كتابى على بنت عمى وفرحى بعد شهرين
زينب : بس انا بحبك
انا : ده مش حب ... انتى بس مبهوره بالشاب اللى جيه ساعدكم وحللكم مشاكلكم من غير مايكون فى نيته اى غرض شايفه فيا فارس الاحلام ... حبك ده مش حقيقى
زينب : لا انا متاكده انى بحبك
انا : انتى حره .. بس برضه ده مش هيغير من فكرة ان انا متجوز وبحب مراتى ومش ممكن هفكر فى يوم انى اخونها او اجرحها
زينب : انا اسفه ... الظاهر انى اتسرعت وغلطت لما صارحتك بمشاعرى
انا : مفيش داعى للاعتذار ... وعاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام ده وتركزى فى مستقبلك وبس وماتخليش حاجه تاثر عليكى
زينب : حاضر ... عن اذنك انا ماشيه
انا : لا استنى انا هوصلك
زينب : لا انا عارفه طريقى همشى وحدى
انا : لا مينفعش ... انتى اتغديتى
زينب : لا مليش نفس
انا : بس انا جعان

نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده وابراهيم سافر وهدير ومى خلصوا امتحانات ونزلنا البلد انا واسماء ومى وهدير ومريم وبناتها وكنت بلغت محمد ان فى ضيوف جايين معايا علشان يجهزلهم الفيلا واول ما وصلنا المطار لقيت محمد وفاتن مستنيين فى المطار وكان معاهم جيش حراسه وجاردات وعرفتهم على مريم ورجعنا كلنا البيت عندى وكان كلهم متجمعين ابويا وامى وعمى ومرات عمى وخالتى وجوزها ودخلت سلمت عليهم ودخلت معانا مريم وامى مكانتش تعرف ان مريم الضيفه قامت هى وخالتى اخدوها بالحضن وسلامات .. بس فى حاجه غريبه مفهمتهاش ابويا وجوز خالتى اول ما شافوا مريم كانهم شافوا عفريت قدامهم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ماحد يلاحظ ياترى ايه فى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء السادس

• وقفنا الجزء اللى فات لما رجعنا البلد وابويا وعمى وجوز خالتى اتصدموا لما شافوا مريم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ما اى حد يلاحظ ... بعد السلامات والكلام ده اتغدينا كلنا مع بعض وبعد كده الستات قعدوا وحدهم واخوات ابراهيم راحوا مع اختى وانا ومحمد قعدنا مع ابويا وعمى وجوز خالتى .. وهدير وفاتن قعدوا مع بعض

• عند الستات

مريم : و**** وحشتونى كلكم والاقصر واحشانى
امى : انتى اكتر يا مريم .. من يوم ماسيبتى البلد كل شويه افتكرك واقول فين ايامك
مرات عمى : هى اللى ندله من يوم ما سافرت مفكرتش حتى تكلمنا بالتليفون
مريم : غصب عنى و**** ... بعد مارجعت القاهره اجنده التليفونات ضاعت منى وماكنتش حافظه ارقامكم
خالتى : ايوه اتحججى ياختى
مريم : مش بتحجج و**** يا حنان بس هى الظروف جات كده
مرات عمى : بس ايه يابنت انتى لسه زى مانتى متغيرتيش محافظه على شكلك ومش باين عليكى السن
مريم : جرى ايه يا ايمان انتى هتحسدينى ولا ايه
مرات عمى : يعنى هياثر فيكى حسد
مريم : لازم الواحده مننا تحافظ على نفسها
امى : جوزك ليه مجاش معاكى
مريم : جوزى اتوفى من كام شهر
امى : انا اسفه ... البقيه فى حياتك
مريم : حياتك الباقيه يا امل
امى : ابراهيم مقالش ان ابوه اتوفى كنا جينا حضرنا العزاء
مريم : لا ده جوزى التانى لكن والد ابراهيم عايش فى الامارات
امى : ايه ده هو انتى اتطلقتى واتجوزتى
مريم : اه اتطلقت من ابو ابراهيم من زمان وبناتى دول من جوزى التانى
خالتى : واتطلقتى منه ليه
مريم : اتطلقت منه بسبب عصبيته وعينه الزايغه
امى : يلا معلش ... بس ايه اللى فكرك بينا وخلاكى تيجى تزورينا كده
مريم : ابراهيم ابنى سافر علشان معاه دبلومه بره واحمد اللى طلب منى اجى اقعد هنا علشان ماينفعش اقعد وحدى من غير راجل
امى : عنده حق
مريم : يعنى فيها ايه لما اقعد وحدى
خالتى : لا طبعا ماينفعش تقعدى وحدك كده انتى مهما كنتى ست ومعاكى بناتك صغيرين
مريم : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
مرات عمى : ايه هو المهم ده ياختى
مريم : ايه اللى حصل وغيركم كده وايه جيش الحراسه اللى جيه اخدنا من المطار ده ... ده غير الحرس اللى ماليين الدنيا هنا حوالين الفيلا
امى : نعمل ايه ... مقدر ومكتوب علينا
مريم : انا عرفت من ابراهيم ان احمد اتعرض لحادثة قتل من فتره ليه ده كله
امى : ده واحد كان طمعان انه يبقى مكان احمد ويبقى هو كبير العيله
مريم : ودى كمان حاجه انا مش فاهماها ازاى احمد يبقى كبير العيله وعبدالرحمن وعمر عايشين
امى : اهو اللى حصل بقى الموضوع جيه بالتراضى بينهم وبين بعض بس فى واحد مرضيش يعديها وعمل اللى عمله ده بس **** سترها وعدت على خير
مريم : بس ايه باين على احمد انه مسيطر جامد طالع لجده
امى : من ناحية طلع لجده فعندك حق عمى طول عمره شديد
مريم : بس ايه حكاية جوازه دى .. احمد لسه صغير على الجواز
امى : ولا صغير ولاحاجه .. الجواز هيحفظه ويحميه من بنات مصر وزى مانتى شايفه احمد عايش وحده فى القاهره وماتاخذنيش ده شاب ومعاه فلوس متتعدش وعايش وحده يعنى كل الطرق متسهله قصاده
مريم : عندك حق ... بس انتوا ازاى بتدولوا كمية الفلوس دى كلها
امى : احنا مش بنديله حاجه ... كل الفلوس اللى معاه بتاعته هو ... ده غير الشركات اللى احمد بيفتحها والشغل بتاعه
مريم : واحمد هيجيب الفلوس دى كلها من فين
امى : جوزى وعبدالرحمن زمان اشتروا اسهم فى شركات باسمهم واسم احمد ومحمد والشركات دى كبرت بس من فتره اتفضت الشركات دى وكل واحد اخد نصيبه بس احمد اقترح ان بالفلوس دى يعملوا بيها مشاريع هنا مع بعض
مريم : قولتيلى ... لا كده احسن برضه .. بس ابنك وقع واقف
امى : ليه يعنى
مريم : ايه القمر اللى متجوزها دى
امى : فاتن دى مفيش زيها طول عمرى بعتبرها زى بنتى وكان نفسى اجوزها لاحمد بس كان طول عمرهم بيتعاملوا مع بعض زى الاخوات لحد مافجاه احمد قال انه عاوز يتجوزها انا ساعتها كنت هتشل من الفرحه
مريم : بس انتوا لسه فيكم العاده بتاعة ان لازم تتجوزوا من العيله .. يعنى احمد وفاتن .. ومحمد وهدير .. وطارق وبنت اخوكى سعد
امى : هو اكيد العاده دى لسه موجوده بس كل الجوازات دى جات صدفه وكلهم اختاروا بعض عن حب
مريم : طب كويس ياستى

• عند فاتن وهدير
فاتن : وحشانى ياجزمه ... كده بقالك فتره مش بتكلمينى وكل ما اتصل بيكى مبترديش
هدير : معلش يا فاتن بس فترة الامتحانات كنت مضغوطه على الاخر حتى محمد مش بكلمه خمس دقايق على بعض فى اليوم كله
فاتن : طب كويس ان الامتحانات عدت على خير
هدير : انتى اخبارك ايه
فاتن : عادى مفيش جديد من ساعة ما خلصت امتحانات وانا قاعده فى البيت مش بعمل حاجه خالص اليوم كله قاعده على التلفيزيون او بكلم احمد او نايمه
هدير : ايه يابنتى الزهق ده
فاتن : هعمل ايه يعنى ... انا كنت مستنياكى علشان ننزل نشترى هدوم علشان بعد الجواز انا ما اشتريتش حاجه خالص
هدير : ولا يهمك انا اشتريتلك شوية حاجات هتعجبك
فاتن : بجد ... فرجينى
هدير : الشنطه بتاعتك اهى عند الدولاب هاتيها وقوليلى رائيك
• وقامت فاتن جابت الشنطه وفتحتها وكانت مليانه حاجات لزوم شهر العسل

فاتن : ايه قلة الادب اللى انتى جايباها دى
هدير : هنرجع تانى للكلام اللى ملوش لازمه ده .. هو انتى مش امك قعدت معاكى وفهمتك
فاتن : ايوه قعدت معايا بس انا مش عارفه هعمل كده ازاى ولا هلبس الهدوم دى قدام احمد كده ازاى
هدير: واحده واحده هتتعودى
فاتن : انا حاسه انى هخرب الدنيا
هدير : متخافيش سيبى نفسك والامور هتمشى
فاتن : **** يسترها .. بس انا خايفه ابوظ الدنيا واحمد يزعل منى
هدير : متخافيش احمد مش هيزعل منك
فاتن : بس برضه انا خايفه
هدير : ماتخافيش كده كده احنا هنتجوز مع بعض وهنقضى شهر العسل فى نفس الفندق يعنى انا معاكى

• نرجع عندى انا والرجاله
ابويا : عملت ايه فى امتحانك يا احمد
انا : كله تمام ياحج ماتقلقش
ابويا : اهم حاجه يابنى انك تخلص جامعتك بخير
انا : ماتقلقش ياحج انت عارفنى مفيش حاجه بتاثر على دراستى
ابويا : انا عارف يابنى ... بس ايه حكاية الست اللى انت جايبها معاك دى
انا : دى تبقى ام ابراهيم صاحبى انت متعرفهاش
ابويا : لا انا اعرفها من زمان ايام ما كانت عايشه هنا بس معرفش حاجه عنها من ساعة ما سافرت
انا : انا قابلتها صدفه لما روحت لإبراهيم شقته وهى عرفتنى وقالتلى انها كانت عايشه هنا زمان
ابويا : هو مش ابراهيم مقاطع والدته
انا : ايوه بس جوزها اتوفى وكان مديون فاضطرت تعيش مع ابراهيم وحكيت لابويا كل اللى حصل
ابويا : طب تمام
محمد : تعالى يا احمد نتمشى بره شويه ونرغى مع بعض

• واخدت محمد وخرجنا نتمشى بره
انا : فى حاجه غريبه يامحمد
محمد : خير فى ايه
انا : ابويا وجوز خالتى اول ما شافوا مريم وشهم قلب بس مش عارف ليه
محمد : انا لاحظت برضه الموضوع ده بس زيى زيك مش فاهم
انا : لا لازم نفهم فى ايه
محمد : هبقى اقعد مع ابويا وافهم منه
انا : وانا هقعد مع ابويا واحاول اعرف ... خلينا فى الشغل ايه اخبار الشغل هنا
محمد : كل شئ ماشى تمام ومفيش اى مشاكل وبالنسبه للمبانى اللى كانت باقيه خلصت واتفرشت وكل حاجه مظبوطه مش باقى غير ان احنا نسكن فيها اولاد العيله ونبدأ معاهم التدريبات
انا : كده تمام ... طب انا عايزك تجهزلى اجتماع يوم الجمعه اللى جايه وتلم كل شباب العيله اللى فى جامعه او داخلين جامعه السنه دى
محمد : حاضر .. بس ليه الاجتماع ده
انا : لازم نقعد مع الشباب دول ونفهمهم يعملوا ايه فى الفتره اللى جايه ويساعدونا ازاى
محمد : خلاص تمام كده ... اه صحيح نسيت اقولك ان خيرى النجار كل التراخيص المطلوبه وانا اتاكدت ان التراخيص دى سليمه زى ما طلبت منى
انا : كده تمام يبقى كده دور خيرى النجار انتهى
محمد : قصدك ايه يعنى
انا : يعنى عمل كل المطلوب منه زى ما وعدنى يعنى لازم ابعتله مكافأة على مجهوده ده
محمد : مكافأة ازاى يعنى انت مش حاسبته على الشغل ده
انا : اه حاسبته من زمان بس مفيش مانع من اننا نحاسبه تانى ولا ايه رائيك
محمد : اللى انت شايفه صح اعمله بس كده ممكن يطمع
انا : سيبه يطمع زى ماهو عايز طالما بينفذ المطلوب
محمد : اللى يريحك ... طب تحب الاجتماع اللى هنعمله ده نعمله فين
انا : هنا فى القصر
محمد : خلاص تمام
انا : ايه اخبار الحراسه
محمد : كله تمام والدنيا زى الفل وعندنا رجاله كتير موزعينهم مابين الشركه والاراضى والبيوت
انا : طب انا عاوزك تلخبطهم متخليش اى حد ثابت فى مكانه اكتر من اسبوع ولا المجموعه تفضل ثابته لازم تفرقهم باستمرار وتغيرهم وتبدل اماكنهم باستمرار وبشكل عشوائى
محمد : ليه وجع الدماغ ده
انا : علشان ميبقاش فى ثغره حد يدخل منها ويشترى حد من الحرس يعمل مصيبه لازم يبقوا مربوكين ومش عارفين اذا كان بكره هيخدموا فى نفس المكان ولا لا علشان ماحدش يعرف يشتريهم
محمد : تصدق فكره جامده بس بالطريقه دى الناس ممكن تزهق وتضايق
انا : اللى مش عاجبه يترفد من غير نقاش هما بيشتغلوا عندنا يبقى يشتغلوا بدماغنا مش بدماغهم .. احنا بندفعلهم اضعاف مرتباتهم علشان نريحهم ماديا يبقى كمان لازم ينفذوا اوامرنا وانا اتفقت مع اتنين ظباط صاعقه هيدربوا الحراسه واولاد العيله وهيبقوا مسئولين عنهم وبالنسبه للحراسه اللى هيقصر فى التدريب هيترفد فورا من غير نقاش
محمد : كده تمام اوى

• عند ابويا وعمى وجوز خالتى
جوز خالتى : هى كانت ناقصه دى كمان تيجى دلوقتى
ابويا : ايه فى يا ابراهيم ضيفه وعندنا يبقى لازم نقوم معاها بالواجب
عمى : ايه يا ابراهيم انت مش قادر تنسى اللى حصل زمان ولا ايه ... دى حتى مسميه ابنها ابراهيم على اسمك
جوز خالتى : ومين السبب فى اللى حصل زمان مش ابوكم اللى منعنى انى اتجوزها يعنى كان زمان ابراهيم ده ابنى انا لولا ابوكم
ابويا : طب وطى صوتك لحد يسمعنا مش ناقصين مشاكل ....وبعدين انت نسيت ان احنا مش بندخل غريب فى العيله يعنى موضوع جوازك من مريم ده كان مرفوض وانت عارف من البدايه من قبل ماتروح تحبها وتفاتحها فى موضوع الجواز
جوز خالتى : انا قولت يمكن لما اتقدملها احط ابويا وعمى قصاد الامر الواقع ويوافقوا انى اتجوزها
عمى : يا ابراهيم ده موضوع واتقفل وانت اتجوزت وخلفت وبنتك كلها شهرين وتتجوز يعنى كلها سنه ولا اتنين وتبقى جد وهى اتجوزت وخلفت يعنى موضوع ويتقفل على كده
ابراهيم : جد ايه ياخوانا انا لسه يادوب 45 سنه يعنى لسه معجزتش
عمى : اللى بتفكر فيه ده خطر يا ابراهيم
جوز خالتى : لا متخافش مش انا اللى اهد بيتى بايدى وازعل بنت عمى واكسرها بس كل الحكايه انى لما شوفت مريم افتكرت اللى حصل زمان مش اكتر
ابويا : ايوا كده اعقل وياسيدى هى كلها فتره هتقعدها هنا وترجع من مطرح ماجات ومش هتشوفها تانى
جوز خالتى : وايه اللى هيعدى الفتره دى
ابويا : اشغل نفسك باى حاجه روح الارض او الشركه او خد مراتك وعيالك واطلعوا مصيف المهم انك تشغل نفسك وحاول على قد ما تقدر متشوفهاش
جوز خالتى : هحاول عل قد ماقدر انى ابعد عنها

• نرجع عندى انا عدى الاسبوع عادى مابين الشغل والفسح مع فاتن واخدت معايا مريم وبناتها كذا مره يتفسحوا وطول الاسبوع بحاول اعرف من ابويا ايه حكاية مريم بس قالى ان كان فى مشاكل قديمه بين جدى وابو مريم بس انا مش مقتنع بالكلام ده وعدينا الايام عادى لغاية الاجتماع بتاع شباب العيله جمعتهم كلهم وكنت قاعد انا ومحمد والشباب كانوا تقريبا 50 ولد و 20 بنت


• الاجتماع
انا : اهلا وسهلا بيكم فى اول اجتماع لينا مع بعض طبعا كلكم محتارين ومش عارفين الاجتماع ده بمناسبة ايه لكن انا هريحكوا بس فى الاول عاوز اسالكم شوية اسئله هتحدد ازاى هنتعامل مع بعض ... فى الاول انتوا بتحلموا با ايه ؟
خالد : انا بحلم بحاجات كتير بس صعب تتحقق
انا : مفيش حاجه صعبه ياخالد بس الاهم انك تحدد هدفك وتشوف هتحققه ازاى
خالد : انا السنه دى اخر سنه فى الجامعه وانت عارف انى فى طب بيطرى نفسى يبقى عندى مزرعة دواجن كبيره ويبقى معايا فلوس كتير
انا : كل دى حاجات بسيطه بس لازم تتعب علشان تحقق اللى انت عاوزه
خالد : وانا مستعد اتعب بس الاقى نتيجه لتعبى
انا : طب انت وعرفت بتحلم با ايه ... مين تانى منكم بيحلم

• كل الموجودين قالوا احلامهم واتناقشنا فيها معادا يمنى .. ويمنى دى تعتبر فى الدرجه بنت عمى
انا : ايه يا يمنى يعنى ساكته من اول الاجتماع ومقولتيش بتحلمى بأيه
يمنى : انا بحلم بحاجات كتير بس اهم حاجه بحلم بيها ان احنا نتجمع بجد ونبقى عيله بجد نخاف على بعض ونسند بعض نبقى ايد واحده بجد مش يادوب بنتقابل فى المناسبات والاعياد وباقى السنه مبنشوفش بعض
انا : هى دى الاجابه اللى انا مستنيها من بداية الاجتماع وكان نفسى اسمعها منكم ... انتوا كلكم احلامكم بتتلخص فى الفلوس والمشاريع لكن يمنى حلمها كان اكبر منكم حلمها ده هو الحلم اللى انا بحلم بيه من زمان وما صدقت الاقى الفرصه علشان احقق الحلم ده ونفسى ان انتوا تساعدونى فيه ومن ناحيه تانيه انا هحققلكم كل احلامكم
يمنى : طب هتحقق الحلم ده ازاى
انا : قوليلى انتى نحققه ازاى واوعدك انى انا هسمع كلامك واحاول على قد ماقدر
يمنى : فى طرق كتير انت بدات اهمها
انا : ايه هو اللى انا بداته ده
يمنى : الاجتماع اللى احنا فيه دلوقتى هو الاهم .. احنا عمرنا ما اتجمعنا بالطريقه دى فى مكان واحد زى كده .. الاجتماع ده المفروض يتكرر على الاقل مره فى الشهر نقعد فيه مع بعض ونتناقش ف مشاكلنا بجد ونحلها ... احنا شباب العيله يعنى احنا المستقبل واذا كان اهالينا غلطوا وفرقونا عن بعض لازم احنا اللى نصلح الغلط ده ونقرب من بعض ومش بس احنا لازم كمان نجمع اللى مش موجود فى الاجتماع النهارده سواء اصغر مننا او اكبر ... ايه رائيك فى كلامى
انا : مفيش احسن من كده كلام ... يامحمد من اول الشهر اللى جاى تنظم اجتماع لكل العيله كبير وصغير ستات ورجاله كل الناس والاجتماع ده هيبقى اول جمعه من كل شهر
محمد : ماشى يا احمد انا هبلغ الكل بالاجتماع ده
انا : ايه رأئيك يا يمنى فى الكلام ده
يمنى : انت كده عملت الصح
انا : طب تعالوا نتكلم فى المهم اللى انا عامل الاجتماع ده علشانه ... انتوا كلكم فى كليات او هتدخلوا كليات السنه دى لازم يبقى ليكم شعبيه كبيره فى كلياتكم اتصاحبوا على الناس شوفوا مين محتاج مساعده وساعدوه ولو معرفتوش تساعدوه كلموا محمد وهو هيوفرلكم كل اللى انتوا محتاجينه لازم يبقى ليكم اصحاب ومعارف فى كل محافظات مصر لازم شلة كل واحد فيكم تبقى كبيره ومعروفه بس ياريت برضه تختاروا الناس اللى هتصاحبوهم مش تصاحبوا اى حد وخلاص لازم تبقوا كبار ومسئولين
يمنى : ليه ده كله
انا : لازم اسم عيلة صقر يبقى كبير ومعروف فى مصر كلها انتوا بكره هتبقوا ماسكين شركات ومشاريع كبيره يعنى لازم تبقوا معرفوين بالاسم ... الدعايا مش شوية اعلانات فى التلفيزيون ملهاش لازمه بيتدفع فيها ملايين من غير ماحد يشوفها مين فيكم بيتفرج على التلفيزيون واول ما بيجى اعلان بيتفرج عليه مش كلكم بتغيروا المحطه اول ما بتلاقوا اعلان يبقى الاعلانات دى فلوس بتترمى فى الارض بس إعلاناتنا احنا لازم تبقى مختلفه لازم احنا اللى الناس تدور علينا وتشوف احنا بنصنع منتج ايه او ايه الخدمه اللى بنقدمها علشان يتعاملوا معانا مش اروح اجيب ممثل ولا مغنى واديله كام مليون علشان يعملى حتة اعلان ملهوش لازمه ... الملايين اللى هدفعها للممثل ده وهو مش محتاجها انا اساعد بيها الناس اللى محتجاها بجد وساعتها اسمنا هيتعرف والناس هى اللى هتجرى ورانا مش احنا اللى هنجرى وراهم فهمتوا قصدى
ساره : المفروض يا احمد تسيبك من هندسه وتيجى عندنا الجامعه وتدرسلنا ميديا وبعد كده تطلع على كلية تجاره وتدرسلهم اقتصاد وادارة اعمال
انا : مش للدرجه دى يابنت عمى
ساره : يا احمد الكلمتين اللى انت قولتهم بعشوائيه دول المفروض يتدرسوا فى الجامعات
انا : ماشى ياستى شكرا على رائيك .... خلينا بقى فى المهم انتوا دلوقتى عرفتوا مطلوب منكم ايه وهتنفذوا ازاى .. دلوقتى بقى تعرفوا الشغل معايا نظامه ايه .. الشغل معايا زيه زى اى شغل عباره عن درجات ومناصب بس اعلى الدرجات اللى شغله هيوصله للقصر اللى احنا فيه دلوقتى ... القصر ده مركز العيله هو الاساس انتوا بعد ما تخلصوا كلياتكم هتتوزعوا على المشاريع والشركات كل واحد على حسب تخصصه لكن القصر ده هو اللى هيدير كل المشاريع دى يبقى انتوا وذكائكم وشغلكم وشوفوا انتوا عاوزين ايه عاوزين تشتغلوا فى الشركات ولا تشتغلوا فى القصر ده
معتز : اكيد عاوزين نشتغل فى القصر
انا : يبقى تورونى همتكم وتثبتولى ان انتوا قد الشغل فى القصر

• وكملت الاجتماع واتناقشنا فى كل حاجه واتفقنا على معاد الاجتماع اللى جاى وبعد كده قام الكل ومشى
• من ناحيه تانيه عند خيرى النجار
خيرى : ايه يا امير هنقابل الناس امتى
امير : يا باشا لسه بعد نص الليل هتحرك انا وانت ونروح نخلص هى اول مره ولا ايه
خيرى : لا مش اول مره بس انت مطمن للناس دى
أمير : عيب عليك ياباشا تقول الكلام ده ... الناس دول تمام جدا وبعدين انت مش شوفت فيديو التمثال والخبير قالك انه اصلى
خيرى : ايوه وعرض عليا 10 مليون دولار فى التمثال
امير : طب تمام ... احنا بقى هناخد منهم التمثال بمليون وهنبيعه بعشره مليون بعد يومين يعنى حاجه كده ولا الخيال
خيرى : عندك حق
امير : بعد اذنك انا مشيت الحرس علشان مش هينفع نمشى بيهم والا هنلفت النظر وانت عارف ان الناس فى الاقصر عنيها مفتحه واحنا هنبقى داخلين بالليل يعنى ممكن يحصل مشاكل
خيرى : عندك حق ... كويس انك عملت كده بس بلغهم انهم يبقوا على اتصال بينا علشان مجرد ما نستلم التمثال نتحرك على طول على القاهره
امير : متقلقش انا فهمتهم يعملوا ايه بالظبط
خيرى : طب روح انت دلوقتى وانا هنام ساعتين ونتقابل فى الريسبشن على الساعه 11 بالليل نتحرك على طول
امير : طب عن اذنك ياباشا

• وقام امير مشى وساب خيرى
• نرجع عندى انا
محمد : بس الاجتماع النهارده كان زى الفل
انا : عيب عليك ياغالى انت مش عارف بتكلم مين ولا ايه
محمد : بس البت يمنى عليها افكار جاحده
انا : بصراحه انبهرت من طريقة تفكيرها
محمد : انا بفكر اخليها تبقى المسئوله عن بنات العيله
انا : فكره حلوه جدا نفذ على طول واديها الصلاحيات اللى تخليها تسيطر كويس
محمد : خلاص تمام
انا : طب اسيبك انا معايا مشوار
محمد : رايح فين
انا : اصحابى وحشونى بقالى فتره ماشوفتش حد فيهم كلمونى النهارده وقولتلهم نتقابل فى الكافيه
محمد : طب تمام روح شوف اصحابك بس خد معاك حراسه
انا : لا هروح وحدى انا مخنوق من الحراسه وبعدين انا رايح اقابل اصحابى
محمد : وفيها ايه لما تاخد الحراسه معاك
انا : ياعم انا عاوز امشى بحريتى
محمد : خلاص براحتك ... طب لو فاتن سالت عليك
انا : قولها راح يقابل اصحابه واخد حراسه معاه علشان ماتقلقش
محمد : خلاص تمام
• وسبت محمد ورجعت البيت غيرت هدومى وخرجت
• عند خيرى النجار قابل امير وخرجوا علشان يخلصوا موضوع الاثار اللى معاهم ... واخدوا العربيه ومشيوا وهما فى الطريق
خيرى : ايه اللى دخلك الجبل كده
امير : اصل البيت اللى فيه المصلحه ورا الجبل
خيرى : انا مش مطمن للناس دى
امير : متقلقش ياباشا انا معاك
خيرى : ماشى يا امير لما نشوف اخرها ايه مع الناس دى
امير : كل خير ياباشا
• وبعد نص ساعه سواقه بالعربيه وصل امير لبيت فى حته مقطوعه ورا الجبل ومفيش فى المنطقه كلها غير البيت ده وكام بيت تانى ... وبعد ما وصلوا ضرب امير كلكسين من العربيه حسب الاشاره اللى متفقين عليها وخرج من البيت عمران وحسنيه

خيرى : ايه اللى جابكم هنا
عمران : انت اللى جايبنا ياباشا
خيرى : هو انتوا اصحاب التمثال
عمران : تمثال ايه ياباشا
خيرى : امال انتوا جايين هنا دلوقتى ليه
عمران : مش انت ياباشا اللى بعتلنا رساله من تليفونك وقولت انك عاوز تقابلنا فى المكان ده
خيرى : لا انا مبعتش لحد حاجه ... ايه اللى بيحصل بالظبط يا امير
امير : كل خير ياباشا ورفع سلاحه فى دماغ خيرى النجار
• وفجاه ظهر رجاله كتير وماسكين سلاحهم واخدوا السلاح من خيرى وامير وعمران وثبتوهم واخدوا تليفوناتهم وركبوهم عربيات تانيه واتحركوا بيهم ودخلوا فى قلب الصحراء ونزلوهم هناك
خيرى : انتوا مين وعاوزين ايه
واحد من الرجاله : انت تخرس خالص لحد ما الكبير يؤمر
خيرى : ومين الكبير ده
الراجل : قولتلك تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك
حسنيه : انتوا مين وعاوزين مننا ايه
الراجل : كلمه تانيه وهدفنك مكانك
• وفجاه عربيه دخلت عليهم ونزلت انا من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا
انا : انا الكبير يا خيرى باشا ... منور الدنيا
خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه
انا : ده لو خرجت من هنا عايش
خيرى : يعنى ايه
انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده
خيرى : عهد ايه اللى انا خونته
انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم وماحدش فيهم بيتحرك من غير علمى
• عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا
خيرى : انا معملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده
انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق على قتلى ولا انا متهيألى.. ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى
خيرى : قصدك ايه
• كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها
• ياترى ايه هيحصل تانى .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير

الجزء السابع

• وقفنا الجزء اللى فات لما خيرى النجار قابل عمران وحسنيه
خيرى : ايه اللى جابكم هنا
عمران : انت اللى جايبنا ياباشا
خيرى : هو انتوا اصحاب التمثال
عمران : تمثال ايه ياباشا
خيرى : امال انتوا جايين هنا دلوقتى ليه
عمران : مش انت ياباشا اللى بعتلنا رساله من تليفونك وقولت انك عاوز تقابلنا فى المكان ده
خيرى : لا انا مبعتش لحد حاجه ... ايه اللى بيحصل بالظبط يا امير
امير : كل خير ياباشا ورفع سلاحه فى دماغ خيرى النجار
• وفجاه ظهر رجاله كتير وماسكين سلاحهم واخدوا السلاح من خيرى وامير وعمران وثبتوهم واخدوا تليفوناتهم وركبوهم عربيات تانيه واتحركوا بيهم ودخلوا فى قلب الصحراء ونزلوهم هناك
خيرى : انتوا مين وعاوزين ايه
واحد من الرجاله : انت تخرس خالص لحد ما الكبير يؤمر
خيرى : ومين الكبير ده
الراجل : قولتلك تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك
حسنيه : انتوا مين وعاوزين مننا ايه
الراجل : كلمه تانيه وهدفنك مكانك
• وفجاه عربيه دخلت عليهم ونزلت انا من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا
انا : انا الكبير يا خيرى باشا ... منور الدنيا
خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه
انا : ده لو خرجت من هنا عايش
خيرى : يعنى ايه
انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده
خيرى : عهد ايه اللى انا خونته
انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم وماحدش فيهم بيتحرك من غير علمى
• عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا
خيرى : انا معملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده
انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق على قتلى ولا انا متهيألى.. ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى
خيرى : قصدك ايه
• كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها

انا : قصدى ان مفيش ضرب نار اصلا ولا محاولة قتل من اساسه .... ايه يا حسنيه مالك مبرقه ليه كده مش مصدقه ان انا اللى لعبت بيكم من الاول واستفدت من خطتكم لمصلحتى
حسنيه : ازاى وانت اتضربت بالنار ودخلت المستشفى واحنا شوفناك فى المستشفى
انا : كان لازم اعمل كده علشان الحق امن نفسى منكم وفى نفس الوقت اكسب بونط عليكم قدام العيله علشان اللى بيفكر يخون يحسبها كويس قبل ما يضيع نفسه ده غير ان لازم يبقى فى كارت ارهاب جديد فى العيله غير كارت جوزك وعيالك ... فهمتى ولا لسه غبيه زى ما انتى ... واجلت انتقامى من خيرى علشان يخلص الشغل اللى انا طالبه منه
خيرى : وانت عرفت الخطه دى ازاى
انا : انا هحكيلك على كل حاجه علشان بس تموت وانت عارف ياغبى
• فلاش باك يوم ما جليله قرات الفنجان
بعد ما جليله قرات الفنجان انا سبت الجماعه ومشيت قعدت فى شقه من شققى اللى محدش يعرفها وقفلت تليفوناتى علشان اعرف افكر بهدوء واشوف مين اللى راصدنى وفكرت فى كل الناس اللى فى حياتى ملقيتش حد من مصلحته يقتلنى غير حسنيه علشان تاخد بتارها وقتها كنت وقفت المراقبه اللى عليها لانى قولت فى بالى انها خلاص شالت فكرة الانتقام من دماغها لكن بعد كلام جليله رجعت اشك فيها تانى ... اتصلت باللى كنت مخليه يراقبها علشان يرجع يكمل مراقبتها تانى وبالفعل اشتغلت المراقبه عليها بتكثيف اكبر من الاول وبعد يومين من المراقبه جانى اتصال من اللى بيراقبها وقالى انها قابلت اتنين رجاله بس هما ميعرفوهمش لكن صوروهم وبعتولى صورهم ولقيتها بتقابل عمران وخيرى النجار ساعتها عرفت مين الراصد اللى قالت عليه جليله بس فاضل اعرف التنفيذ هيتم ازاى فخليت رجالتى تراقب عمران وخيرى النجار بالمره وبعد كده رجعت الكليه عادى ورجالتى كل يوم يكلمونى ويبلغونى باللى بيحصل لحد ما كلمونى وقالولى ان عمران وحسنيه فى القاهره وهما مراقبينهم وقابلوا واحد شكله كده بلطجى وهما بيراقبوا البلطجى وحاطينه تحت عينهم لحد ماخليتهم يخطفوه ويجبهولى وبالفعل جابولى البلطجى اللى اول ماشافنى اتخض
البلطجى : انت مين وعاوز منى ايه
انا : يعنى معقول مش عارفنى امال اتخضيت ليه لما شوفتنى ولا عمران وحسنيه كانوا قاعدين معاك ليه
البلطجى : مين عمران وحسنيه دول
انا : الراجل والست الصعايده اللى كانوا قاعدين معاك امبارح وبتخططوا لقتلى وطلعتله صورهم وهما قاعدين مع بعض
البلطجى : سامحنى وانا هنفذلك كل اللى تؤمر بيه
انا : هما اتفقوا معاك على كام
البلطجى : اتفقوا على 100 الف
انا : حلال عليك الفلوس اللى هيدوهالك وليك عندى زيهم بس تنفذ كل اللى هيطلبوه منك
البلطجى : ازاى يعنى ... يعنى تدينى فلوس علشان اقتلك
انا : ما انت مش هتقتلنى ... احنا هنمثل عليهم انك قتلتنى
البلطجى : هتنفذ الخطه عادى بس بدل ما تضربنى برصاص حقيقى هيبقى رصاص فشنك
البلطجى : وانا تحت امرك
انا : انتوا اتفقتوا على معاد التنفيذ
البلطجى : ايوه بعد يومين
انا : وكنت هتنفذ ازاى
البلطجى : هما ادونى صورتك وبياناتك وازاى اوصلك
انا : طب تمام يبقى هتنفذ بعد يومين وانا خارج من الجامعه
• واتفقت مع البلطجى على كل حاجه وعملنا بروفات على اللى هيحصل وحطيت فيوزات على جسمى وكياس ددمم مجرد ما الفيوزات تفرقع كياس الدم هتتقطع وتغرقنى كانى مضروب بالنار بجد .. واتفقت مع لواء شرطه انه هيظبط الموضوع فى الداخليه ويثبت انها جريمة قتل وكل ده بالفلوس واللواء ده اللى اتعرفت عليه ايام موضوع الاثار ..... وبعد كده قابلت دكتور ساكن فى العماره اللى انا ساكن فيها وبيشتغل فى مستشفى خاصه واتفقت معاه على موضوع العمليه والغيبوبه وانه هيدينى ادويه تنيمنى علشان محدش يشك واتفقت معاه انه هيعورنى ويعملى غرز على اساس ان كان فى عمليه بجد واتفقت معاه على حكاية فاتن علشان تتطمن ومتقلقش عليا وبعد ما اتفقت مع الدكتور اتصلت بمصطفى يعدى عليا فى الشقه وجانى
مصطفى : ايه فى يابنى ليه جايبنى فى نص الليل كده
انا : عاوز اكلمك فى موضوع ومش هينفع عندك فى الشقه علشان عمر موجود
مصطفى : خير قلقتنى
انا : انا بكره هتضرب بالنار
مصطفى : ايه اللى انت بتقوله ده
انا : زى ماقولتلك بكره هتضرب بالنار انا وخارج من الجامعه
مصطفى : مين ده اللى هيضربك
انا : ملكش دعوه مين اللى هيضربنى وخلينا فى المهم
مصطفى : ايه هو المهم ده
انا : بعد ما اتضرب بالنار متديش فرصه لحد يركبنى عربية اسعاف ... انت هتاخدنى بعربيتى وهتطلع على مستشفى هقولك عليها وهناك هيكون مستنيك دكتور وهو هيتصرف
مصطفى : هيتصرف ازاى يعنى
أنا : ملكش دعوه ... انا مخلص كل حاجه
• واتفقت مع مصطفى على كل حاجه وتانى يوم اتنفذ كل حاجه ودخلت المستشفى وعملنا الحكايه زى ما انا مخططلها وعملت نفسى فى غيبوبه لحد ماسمعت هدير بتقول لابويا على موضوع الدكتور بتاعها فى الجامعه فاضطريت افوق علشان الدكتور ده ممكن يكشف اللعبه وعملت نفسى بدور على اللى نفذ علشان لو حد مراقبنى يصدق ووصلت للبطجى عن طريق ناصر زى ما انتوا عارفين لكن انا كنت متفق مع البلطجى على كل اللى تم ... وعملت الحفله علشان خيرى النجار يتاكد انى مش بشك فيه وبرضه علشان يخلص كل الشغل اللى انا طالبه منه وبعد كده اشتريت امير دراعه اليمين فى عملياته الوسخه وامير ده عرفته من مراقبتى لخيرى النجار ومن الورق اللى وقع فى ايدى ايام مشكلتى معاه فى الاول عرضت عليه فلوس لكن رفض بعد كده هددته بالورق اللى معايا فوافق بس طلب مليون دولار وانا وافقته ... وعملنا لعبة التمثال وخليت امير يبعت رسايل لعمران وحسنيه من تليفون خيرى النجار علشان يجمعهم

• نرجع بقى من الفلاش باك
انا : ايه رائيك يا خيرى باشا
خيرى : ده انت اللى باشا
انا : ودلوقتى وقت الحساب تحبوا ابدأ بمين فيكم
حسنيه : بس انت قولتلنا فى الحفله انك سامحتنا
انا : كان لازم اقول قدام الناس انى سامحتكم علشان محدش يشك فيا لما اقتلكم وكمان سبتكم الفتره اللى فاتت علشان اكد للناس ان انا سامحتكم
عمران : ابوس رجلك سامحنى
انا : ايه رائيك يا خيرى باشا ابدأ بمين
خيرى : تعالى نتفق ابعد عنك واديك نص فلوسى ولو عاوز تقتل عمران وحسنيه اقتلهم وانا هقفل الموضوع فى الداخليه
انا : ههههههه ايه العرض الجامد ده
عمران : بقى بتبيعنا يا خيرى
انا : قبل ما تتخانقوا كده نخلص حاجه الاول
حسنيه : حاجة ايه
انا : هتعرفى دلوقتى ... وشاورت لواحد من الرجاله ضرب امير بالنار فى دماغه اخد الطلقه وقع فى الارض ... الدرس ده ليكم يارجاله الخاين ما يستهالش يعيش حتى لو كان فى صفى لانه زى ماباع سيده النهارده بكره هيبعنى ... دلوقتى بقى قولولى ابدأ بمين فيكم
حسنيه نزلت على الارض بتبوس رجلى علشان اسيبها وبتعيط

انا : خلاص كده هبدأ بيك يا خيرى باشا مش علشان بس محاولتك قتلى ... علشان حبيت تنقذ نفسك على حساب رجالتك اللى بيساعدوك ... بس موتك مش هيبقى بالساهل
خيرى : هتعمل ايه ياحمد
انا : هتعرف دلوقتى .... شاورت للرجاله يكتفوا خيرى .. فين الحطب والبنزين يارجاله
واحد من الرجاله : جاهز ياكبير
انا : تمام ... يلا شغلوا النار ... الرجاله شغلوا النار وكان فيها حطب كتير وشكلها كان مرعب
انا : تحب يا خيرى ارميك فى النار صاحى ولا ميت
خيرى رمى نفسه فى الارض وقعد يبوس فى رجلى علشان اسامحه
انا : وقت السماح عدى وفات وانت اللى بدأت الحرب دى وانا مش مستعد اعيش عمرى خايف من طلقه طايشه تسكن صدرى من اى كلب من كلابك وليه ده كله كل اللى حصل بسبب ابنك اللى انت معرفتش تربيه وبدل ماتلمه حاولت تقتلنى بس احب اطمنك على ابنك الايام هتعلمه كويس لما يلاقى نفسه من غير ولامليم ويعيش الفقر اللى بجد هيتعلم
خيرى : قصدك ايه
انا : نسيت اقولك انى عن طريق موبايلك ده هحول كل الارصده اللى فى حساباتك بره لحسابى انا يعنى كل فلوسك الشمال اللى تعبت علشان تجمعها راحت عليك وطبعا مرتبك من الداخليه هيتقطع لانك مختفى ده غير ان محدش من اهلك هيعرف يطلعلك شهادة وفاه لان مش هيلاقوا جثه فهيضطروا ينتظروا 3 سنين علشان يقدروا يصرفوا معاشك هيبقى مقدامهمش غير انهم يتصرفوا فى اى دخل ليهم يا اما تكون كاتبلهم اى حاجه باسمهم وساعتها يبيعوها علشان يعيشوا منها
خيرى : انت ازاى بالشر ده
انا : الشر ده انت اللى بداته يلا مع السلامه وطلعت مسدسى وضربته طلقتين فى رجله وشاورت للرجاله علشان يرموه فى النار هو وجثة امير وبالفعل اترموا فى النار وكل ما النار تهدى يزودوا فيها بنزين ... بعد كده بصيت لعمران وحسنيه وقولتهم ... ايه رائيكم نبدأ بمين الاول
• عمران وحسنيه نزلوا على رجلى يبوسوها ويترجونى اسامحهم
انا : انتوا دلوقتى شوفتوا انا ممكن اعمل ايه وازاى يعنى نصيحه منى ليكم تلموا نفسكم وتقعدوا فى بيوتكم وتربوا عيالكم ولو لسان حد فيكم فكر ينطق باللى حصل النهارده مصيره هيبقى زى الكلب اللى لسه ميت ده
عمران : سامحنا واحنا ماحدش فينا هيخرج من بيته وكاننا ماشوفناكش ولا نعرفك قبل كده
انا : جدع يا عمران ... وانتى يا حسنيه
حسنيه : وانا كمان مش هخرج من بيتى
انا : كده تمام يلا غوروا من هنا ... وقام عمران وحسنيه يجروا ومشيوا ... بعد كده بصيت للنار والعه ومسكت تليفون خيرى ورميته فى النار من غير ما احول الفلوس ولا انفذ التهديد لان كان كل اللى فى دماغى احسره على فلوسه وعمره واهله قبل مايموت ... واشتغلت النار اكتر من ساعتين كل شويه الرجاله يزودوا بنزين لحد ما اتحولت كلها لرماد ومبقاش فى اثر للجثث اصلا وبعد كده خليت الرجاله تاخد الرماد ويدفنوه فى الصحراء على عمق كبير علشان ماحدش يعرف يوصله وبعد كده الرجاله اخدت عربية خيرى وقطعوها وبعد ما خلصوا مشينا ورجعت البيت وانا حاسس ان فى جبل على صدرى خلاص زحته وبقيت حاسس انى خفيف كده وارتحت من هم كبير كان مكتفنى بعد كده دخلت الاوضه اتصلت على فاتن مش بترد قولت ممكن تكون نامت بعد كده نمت نوم عميق مصحيتش غير تانى يوم على بعد الضهر اول مافتحت عينى لقيت فاتن فى وشى قاعده جمبى على السرير وبتبص عليا

انا : انا فى الجنه ولا فين
فاتن : صباح الورد ياحبيبى
انا : انتى دخلتى الاوضه هنا ازاى
فاتن : بقالى ساعتين بتحايل على مامتك علشان ادخلك وهى موفقتش غير لما قولتلها انى هسيب باب الاوضه مفتوح
انا : بس ايه اللى جابك هنا بالطريقه دى
فاتن : ابدا صحيت من النوم حسيت انى عاوزه اشوفك جيت من غير ما احسبها
انا : يخرب بيت دماغك اللى هتودينا فى داهيه دى
فاتن : يعنى انا غلطانه انى عايزه اشوفك
انا : يا باشا محدش يقدر يغلطك طول ما انا عايش .. انتى تعملى اى حاجه انتى عاوزاها
فاتن : طب قوم ادخل الحمام وخد شاور علشان انا جعانه ومفطرتش ومستنياك تصحى
انا : طب تعالى
فاتن : اجى فين
انا : تعالى فى حضنى
فاتن : لم نفسك بدل ما اسيبك وامشى
انا : يابنت تعالى بس
فاتن : وايه الحل لو مامتك دخلت علينا
انا : طظ فى اى حد يابنت انتى مراتى ... وسحبتها من ايدها واخدتها فى حضنى وضغطت عليها جامد بس خوفت عليها تتوجع سيبت ايدى
فاتن : ليه سيبت ايدك
انا : مش عاوز اوجعك
فاتن : لا خدنى فى حضنك جامد مش مهم ... عاوزه احس بدقات قلبك
انا : انا مش لاقى كلمه اقولهالك غير انى بحبك
فاتن : الكلمه دى عندى بالدنيا ومافيها ... بس مالك كده حاسه انك متغير كده
انا : متغير ازاى يعنى
فاتن : مش عادتك تصحى متاخر كده حتى لو نايم متأخر ده غير انى حاسه فى صوتك هدوء وسلام غريب
انا : يعنى اصحى والاقيكى فوشى كده زى القمر وصوتى مايبقاش هادى
فاتن : طب ليه اتاخرت فى النوم كده مع انى كنت بكلمك بالليل وقولتلى هترجع من عند اصحابك وتنام على طول
انا : ما انا بعد مارجعت مجاليش نوم رنيت عليكى مردتيش عليا شغلت التلفيزيون وقعدت اتفرج عليه للساعه 6 الصبح وبعد كده نمت
فاتن : بس انا لما صحيت لقيتك رنيت عليا مره واحده بس
انا : ايوه مرضيتش اقلقك واصحيكى من النوم
فاتن : ياسيدى اقلقنى وصحينى ملكش دعوه انا راضيه
انا : خلاص المره الجايه هقعد ارن عليكى لما اصدعك
فاتن : على قلبى زى العسل ملكش دعوه
انا : بس انتى كده فيكى حاجه متغيره
فاتن : حاجة ايه دى
انا : يعنى جيتيلى اوضة النوم وقعدتى تتحايلى على امى علشان تسيبك تدخليلى الاوضه وقاعده فى حضنى كده انتى شايفه ان ده العادى بتاعك ده انا لما بمسك ايدك بتعمليلى حوار
فاتن : مش عارفه فى اى بالظبط ... انا طول الليل حاسه انك بعيد عنى اوووى وكل شويه احاول اتصل بيك وارجع فى كلامى مش عارفه ليه حسيت انى عاوزه اشوفك ونمت بالليل بالعافيه واول ماصحيت جيت جرى عليك عاوزه اشوفك باى طريقه
انا : ليه ده كله
فاتن : صدقنى مش عارفه
انا : تحبى تروحى فين النهارده
فاتن : ايه هتخرجنى
انا : شاورى على اى مكان عاوزه تروحيه ونروح مع بعض
فاتن : اى مكان اى مكان
انا : ياستى لو عاوزه تسافرى فى اى حته انا ممكن فى خلال ساعتين نكون فى المطار ونروح مكان ما انتى عاوزه
فاتن : لا مش لدرجة السفر ... بس محمد وهدير هينزلوا الاقصر النهارده بعد العصر يتفسحوا ويتعشوا هناك .. انا كنت بفكر نخرج معاهم
انا : خلاص ماشى ياستى نروح معاهم
فاتن : وفى مكان تانى عاوزه اروحه
انا : عاوزه تروحى فين
فاتن : فى كافيه جديد فتح من فتره كده فى العواميه اسمه ***** ... محمد راح هناك اكتر من مره هو واصحابه بس بيقول عليه كافيه حلو وانا شوفت صور محمد فيه ... كان نفسى اروح محمد قالى يودينى بس قولت استنى لما انت تبقى موجود علشان اروح معاك
انا : طلباتك اوامر ... بس بشرط
فاتن : انت تؤمر
انا : هاتى بوسه
فاتن : اتلم وبطل قلة ادب احسن اسيبك وامشى
انا : يابت بوسه واحده بس
فاتن : وانا قولت لا
انا : كده طب تعالى اخدتها فى حضنى جامد وبوست دماغها حسيتها بتترعش فى حضنى
انا : مالك يا فاتن ليه بتترعشى كده
فاتن : مش عارفه بس كل ما بتاخدنى فى حضنك بترعش
بس مش خوف لا دى رعشة فرحه او حاجه كده مش فاهمه هى ايه بس كل اللى ببقى عاوزاه ان الرعشه دى متنتهيش وتفضل على طول ... عندك تفسير للحكايه دى
انا : تفسيرى للحكايه دى انى بحبك
فاتن : طب يلا قوم خد شاور وانا هنزل احضرلك فطار
انا : طب يلا بينا
• دخلت علينا هدير
هدير : والنبى ما انتوا قايمين انا هنزل اعملكم فطار بنفسى
فاتن : انتى هنا من امتى يازفته انتى
هدير : من اول الكافيه ياصايعه يابتاعت القهاوى
انا : عارفه ياهدير لو ملمتيش لسانك ده هقطعولك
هدير : ايوا اتشطر عليا انا ... لكن تيجى عند المسهوكه دى وتقلب قطه
انا : وانتى مالك ياجزمه ... مراتى وبدلعها الدور والباقى على اللى مش بيقولك كلمه حلوه
هدير : نحن افعال لا اقوال
انا : طب انتى ايه اللى جايبك دلوقتى هنا
هدير : لا مفيش روحت للمسهوكه دى البيت امها قالتلى انها هنا لما جيت سالت عليها تحت امك قالتلى انها عندك قولت اطلع امسكم يمكن تكونوا بتعملوا حاجه كده ولا كده بس طلعتوا براءه
فاتن : احترمى نفسك يا اللى ماشوفتيش ساعتين تربيه على بعض
هدير : واحترم نفسى ليه هو انا قاعده مع حد غريب ده انا قاعده مع ابن خالتى اللى زى اخويا ومعاه صاحبتى واخت جوزى اللى اكتر من اختى يبقى احترم نفسى ليه
انا : طب كفايه لحد هنا وانزلوا تحت حضروا الفطار على ما اخد شاور وانزلكم تحت
هدير : خد الشاور بتاعك وهنعملك نسكافيه واصبر ساعه علشان نفسك تبقى مفتوحه وتتغدى عندنا
انا : ايه الكرم ده كله
هدير : مش عارفه ... طلعت فى دماغ ابويا امبارح يعزم العيله كلها على الغدا النهارده
انا : والعزومه دى بمناسبة ايه
هدير : يعنى لازم يبقى فى مناسبه علشان نتجمع مع بعض
انا : لا ياستى مش لازم يبقى فى مناسبه ... طب يلا انتوا الاتنين انزلوا اعملولى النسكافيه على ما اخد الشاور بتاعى وانزل اشوف العزومه دى

• بعد شويه نزلت وقعدت مع فاتن وهدير بعد كده روحنا بيت خالتى واتجمعنا كلنا واتغدينا وبعد كده قعدنا نرغى مع بعض شويه وبعد كده كله قام مشى رجع بيته وانا رجعت البيت علشان اجهز علشان الخروجه اللى اتفقنا عليها وبعد ما جهزت نزلت واتصلت بمحمد قالى انه لسه بيجهزوا قولتله طب انا هتمشى شويه كده واعمل كام مكالمه على ما يجهزوا وبالفعل قعدت اتمشى وانا بتكلم فى التليفون بخلص شوية شغل شوفت حاجه غريبه جدا ... شوفت عربية جوز خالتى خارجه من الفيلا بتاعته وركنت قصاد الفيلا اللى فيها مريم وبناتها انا استخبيت علشان اشوف ايه فى بالظبط وبعد اقل من دقيقتين خرجت مريم وركبت العربيه مع جوز خالتى والعربيه اتحركت بسرعه ... انا وقتها مكنتش فاهم ايه فيه ولا ايه اللى بيحصل بالظبط وفى عز ما انا سرحان وبفكر محمد اتصل بيا قالى انهم جهزوا ومستنينى فى العربيه رجعتلهم واتحركنا لكن طول الطريق سرحان ودماغى مشغوله

فاتن : مالك يا احمد سرحان كده ليه
انا : لا ابدا بس مصدع شويه
فاتن : تحب نرجع وناجل الخروجه ليوم تانى
انا : لا مش مستاهله انا اخدت اسبرينه قبل ما انزل وشويه كده والصداع هيخف
فاتن : الف سلامه عليك ياحبيبى
انا : تسلميلى ياحبيبتى
هدير : ايه هنروح فين دلوقتى
انا : مش عارف براحتكم
فاتن : انا عاوزه اروح الملاهى
محمد : انتى مش هتعقلى شويه
فاتن : لا مش هعقل بقى وعاوزه اروح الملاهى
انا : بس كده ... انتى طلباتك اوامر
هدير : انت بجد هتخلى البنت دى تروح الملاهى تلعب
انا : وفيها ايه يعنى تلعب براحتها
محمد : يا ابنى اعقل كده وشوف نفسك بتقول ايه
انا : ايه يعنى بقول ايه ... فاتن عاوزه تروح الملاهى وطالما هتلعب معانا يبقى ايه فيها
محمد : خلاص براحتك .... وانتى ياهدير هتلعبى معاهم ولا ايه الدنيا معاكى
هدير : وليه ملعبش يعنى ناقصه ايد ولا رجل ده انا هلعب لعب محدش يتوقعه
فاتن : دلوقتى هتلعبى ... امال ليه اتريقتى عليا من شويه
هدير : بصراحه كنت خايفه محمد يرفض فقولت تيجى من عندى احسن مايكسفنى
محمد : ماعاش ولا كان اللى يكسفك ياسرنجه عمرى
هدير : انا سرنجه يامحمد
محمد : واحلى سرنجه فى حياتى كلها
انا : تصدق لايق عليها اسم سرنجه ده .. هى فعلا عامله زى الحقنه
هدير : طب لم نفسك احسن ما اشكك
انا : ولا تشكينى ولا بتاع انا هسكت احسن

• وبعدها روحنا الملاهى ولعبنا كلنا بس شكلنا كان غريب الناس شايفانا داخيلن بحراسه وجاردات بس بنلعب انا وقتها ما اهتمتش بكلام الناس ولا نظراتهم كل اللى كان هاممنى انى ابسط فاتن وافرحها وفعلا ده اللى حصل كنت شايف فى عنيها فرحه غريبه متتوصفش عنيها بتضحك قبل شفايفها وبعد ما خلصنا لعب
انا : ايه هتعملوا ايه تانى
هدير : انا جعانه جدا واللعب اللى لعبناه ده هد حيلى
انا : طب عاوزين تاكلوا ايه
فاتن : انا نفسى فى بيتزا
انا : وانتى ياهدير
هدير : اقتراح حلوا
انا : طب يلا بينا نطلع على العواميه نتعشى فى pizza hut وبعد كده نطلع على الكافيه اللى فاتن عاوزه تقعد فيه
محمد : طب يلا بينا
• وطلعنا على المطعم اتعشينا ... بس واحنا هناك لاحظت ان فى واد كل شويه يبص علينا انا مسكت نفسى بالعافيه وبعد ما اتعشينا طلعنا على الكافيه وقعدنا

• من ناحيه تانيه عند جوز خالتى ومريم قاعدين فى كافيه
جوز خالتى : واحشانى يا مريم
مريم : وانت كمان يا ابراهيم واحشنى ... وما صدقت احمد يعرض عليا اجى الاقصر علشان اشوفك
جوز خالتى : انا حاولت اوصلك كتير زمان ومعرفتش
مريم : بعد مارجعت القاهره اتخطبت على طول واتجوزت
جوز خالتى : وانا كمان بعد ما انتى سافرتى ابويا وعمى ارغمونى انى اتجوز
مريم : مفيش داعى نفتح فى الماضى علشان منتجرحش اكتر من كده ... وخصوصا انه مبقاش ينفع انت دلوقتى متجوز ومخلف وانا معايا بناتى وابنى ... خلاص احنا اخدنا نصيبنا من الدنيا
جوز خالتى : بس ده ظلم
مريم : مين اللى ظلم ... مش ابوك وعمك هما اللى منعونا من بعض
جوز خالتى : واهو الاتنين ماتوا يعنى من حقنا نعيش الايام اللى جايه مع بعض
مريم : خلاص مبقاش ينفع
جوز خالتى : ليه مينفعش
مريم : الوضع دلوقتى بقى مستحيل انت متجوز ومعاك اولاد وانا مش هقدر اجيب لبناتى جوز اب ... ده غير المشاكل اللى هتحصل فى العيله عندك
جوز خالتى : الكلام ده كله ليه حل
مريم : وايه هو الحل ده
جوز خالتى : نتجوز بس فى السر وانتى هتسافرى القاهره وانا هجيلك من وقت للتانى
مريم : انت تعرف عنى كده ... مش على اخر الزمن هتجوز عرفى
جوز خالتى : مين جاب سيرة الجواز العرفى
مريم : هو ده معنى كلامك
جوز خالتى : لسه غاويه تفهمينى غلط ... انا قصدى نتجوز شرعى عند ماذون بس هيبقى فى السر لحد ما اظبط اوضاعى هنا وانتى تظبطى اوضاعك وساعتها نعلن جوازنا
مريم : بس انا خايفه من نتيجة القرار ده
جوز خالتى : وانا مش مستعد اضيع يوم تانى بعيد عنك وانتى لو ركزتى فى الصدفه اللى خلت احمد يصاحب ابنك ويجيبك هنا هتعرفى ان احنا قدرنا مع بعض
مريم : مش عارفه يا ابراهيم سيبنى افكر فى الموضوع وارد عليك
جوز خالتى : انتى مش محتاجه تفكرى ... انتى لسه بتحبينى وبدليل انك سميتى ابنك على اسمى
مريم : انا طول عمرى بحبك ... ومفيش لحظه قدرت انساك فيها ابدا ... انت على طول فى بالى
جوز خالتى : خلاص يبقى كده انتى موافقه ... يبقى بعد مانخلص جواز بنتى انتى هتسافرى القاهره وانا هحصلك بعد كده ونتجوز هناك
مريم : من هنا لحد مايخلص فرح بنتك يحلها الف حلال

• من ناحيه تانى امانى قاعده فى البيت وخطيبها قاعد معاها
سيف : ازيك با امانى .... وحشتينى طول فترة الامتحانات
امانى : كويسه ... انت اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
سيف : تمام ماشى الحال .... عملتى ايه فى امتحاناتك
امانى : تمام عدت على خير
سيف : عند ليكى خبر حلو
امانى : خير
سيف : انا اشتريت الشقه خلاص ... وهسلمها لمهندس ديكور صاحبى هيشطبها
امانى : لسه بدرى على الكلام ده ... احنا فين والجواز فين
سيف : وفيها ايه لما نتجوز وتكملى السنه اللى فاضله معاكى واحنا متجوزين
امانى : لا طبعا مستحيل الكلام ده ... احنا متفقين ان الجواز بعد ما اخلص جامعه
سيف : اسمعينى بس ... احنا نتجوز وانتى تكملى تعليمك
امانى : ده شرطى من الاول ولو مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ونقفل الموضوع على كده
سيف : بالساهل كده نسيب بعض
امانى : علشان نبقى على نور من الاول ... احنا اتفقنا على حاجات من اول يوم وانت قولتلى ظروفك وانا قولتلك ظروفى يعنى اى تغيير فى الاتفاق يبقى انت بتحكم على علاقتنا بالنهاية قبل ماتبدأ
سيف : خلاص اللى يريحك .... انتى طلباتك اوامر .. طب حتى قابلى المهندس علشان تقولى انتى محتاجه الشقه تتشطب ازاى
امانى : حاضر ... ابقى حدد معاه معاد وبلغنى
سيف : خلاص تمام هشوف الدنيا وابلغك ... بس ايه الخاتم اللى انتى لابساه ده
امانى : ده احمد زميلى ف الجامعه جابهولى هديه بمناسبة الخطوبه
سيف : ورينى كده ... اخد سيف الخاتم وبص عليه ... ايه ده خاتم الماس وشكله غالى جدا
امانى : ايوه وفيها ايه دى
سيف : ازاى فيها ايه .... الخاتم ده تمنه مش اقل من نص مليون ... مين احمد ده علشان يجيبلك خاتم زى ده
امانى : احمد ده معايا فى الجامعه من الاقصر ومن عيله كبيره جدا هناك
سيف : برضه مش لدرجة انه يجيبلك خاتم زى كده ... هى عيلته بتشتغل فى ايه
امانى : معرفش عيلته بتشتغل فى ايه ... بس هو معاه شركة مقاولات فى الاقصر وبياسس شركة برمجه الفتره دى
سيف : ده شكله غنى جدا
امانى : اه هو معاه فلوس كتير ... وعلى فكره هو عازمك على الفرح بتاعه بعد العيد
سيف : عازمنى انا
امانى : ايوه ... هو قالى اعزمك تيجى الفرح معايا
سيف : هو قدك فى السن ولا اكبر منك
امانى : لا قدى ومعايا فى السكشن بتاعى
سيف : طب اهو زميلك هيتجوز وهو بيدرس ... اشمعنا انتى مش موافقه ان احنا نتجوز
امانى : كل واحد حر فى حياته ودى طريقتى وانا مش هغير قرارى فى الجواز ده نهائى
سيف : خلاص براحتك زى ما تحبى

• من ناحيه تانيه بعد الغدا ابويا اخد عربيته وخرج بيها وقعد يمشى لحد ماوصل لعماره ودخل وركب الاسانسير ووصل للدور الخامس وخرج وفتح باب الشقه بالمفتاح واول مادخل كان فى واحده قاعده بتتفرج على التلفيزيون وسرحانه ومش مركزه مع الباب

ابويا : ازيك يا ابتسام
ابتسام : ايه ده خضيتنى ياعمر
ابويا : انا دخلت من فتره بس الظاهر كده كنتى بتفكرى فى حاجه
ابتسام : لا ابدا بس مكنتش اعرف انك هتيجى النهارده
ابويا : بعد الغدا كنت قاعد لقيتك وحشتينى قولت اعملك مفاجأه واجيلك .... ولا المفاجأه مش عاجباكى
ابتسام : لا ازاى دى احسن مفاجأه ... انا كنت قاعده زهقانه وكنت عاوزه اكلمك بس خوفت تكون قاعد مع مراتك ولا حاجه وتشك فيك
ابويا : انا حسيت بيكى وقولت اجيلك
ابتسام : **** يخليك ليا

ابويا : كنتى واحشانى قوووى الفتره اللى فاتت
ابتسام : انت من ساعة مارجع ابنك من السفر وانت مطنشنى
ابويا : مش بايدى بس فعلا من ساعة ما رجع احمد من السفر وانا مشغول معاه لان خلاص الشغل اللى بجد بدأ واحنا محتاجين كل ساعه
ابتسام : **** معاكم ... بس خلى احمد يخف عن نفسه وعليكم شويه
ابويا : بالعكس انا مبسوط جدا باللى بيعمله ده
ابتسام : ازاى يعنى ... ده مطلع عينكم فى الشغل ده غير الخطر اللى بيتعرض ليه وانت شوفت بنفسك اللى حصل
ابويا : على قد ما انا خايف عليه ... على قد ما انا مبسوط انه طلع راجل عارف يحافظ على نفسه وهيحافظ على اخواته من بعدى
ابتسام : **** يديك طولة العمر ويخليك
ابويا : العمر مهما طال مسيره هيخلص
ابتسام : متقولش كده ياعمر انا مقدرش اعيش من غيرك
ابويا : سيبك من الكلام ده وقوليلى انتى محتاجه حاجه
ابتسام : تسلملى ياحبيبى انت مش مخلينى محتاجه حاجه ابدا ... بس فى حاجه حصلت وخايفه ان انت تزعل
ابويا : خير يا ابتسام
ابتسام : انا حامل
ابويا : حامل ازاى
ابتسام : حامل عادى زى اى واحده ما بتحمل ... هو احنا مش متجوزين
ابويا : ايوه متجوزين بس اتفقنا من اول يوم جواز مفيش ***** وانتى وافقتى وانا مظلمتكش واللى خلانى اتجوزك واشرط عليكى الشرط ده انك اصلا مخلفه واولادك عايشين مع ابوهم من بعد طلاقكم ... ده غير انى امنتلك مستقبلك واشتريتلك الشقه دى وكتبتها باسمك وحطيتلك مبلغ كبير فى البنك علشان لو حصلى حاجه ابقى مطمن عليكى
ابتسام : انا عارفه الكلام ده كويس بس ده مش ذنبى انا فجأه تعبت من اسبوع وروحت كشفت والدكتور قالى انى حامل فى الشهر التانى ... واظن ان احنا متجوزين من اكتر من 3 سنين ومحصلش حمل لكن الظروف جات كده
ابويا : طب والحل دلوقتى
ابتسام : اوعى تقولى انزل العيل
ابويا : لا طبعا ده مهما كان ابنى او بنتى اللى فى بطنك وانا مش ممكن اخليكى تعملى حاجه زى دى
ابتسام : انا كنت خايفه تقولى انزله
ابويا : ليه انتى شيفانى وحش قوى كده
ابتسام : بالعكس انا مشوفتش احن منك فى حياتى ... انا من يوم ماعرفتك وبعتبرك ابويا وجوزى واخويا ... هو انا انسى ان انت الوحيد اللى وقفت معايا بعد ما اقرب ناس ليا باعونى وقفت معايا من غير مايكون فى نيتك اى حاجه وحشه واكرمتنى واتجوزتنى .... بس كنت خايفه موضوع الحمل ده يزعلك منى
ابويا : اولا حملك ده حاجه مش بايدينا ... احنا حاولنا على قد مانقدر نمنع الحمل بس من الواضح ان ده مش فى ايدينا
ابتسام : طب هتعمل ايه دلوقتى
ابويا : مش هينفع اعلن فى العيله على موضوع جوازنا والا الدنيا هتخرب وهتحصل مشاكل مش هتتلم بسهوله ... ده غير ان اللى فى بطنك ده ابنى او بنتى ليه حق عليا ولازم ائمنله مستقبله علشان لو حصلى اى حاجه
ابتسام : بعد الشر عليك من اى حاجه وحشه
ابويا : سبينى وقت افكر واشوف هتصرف فى الموضوع ده ازاى
ابتسام : براحتك ياحبيبى خد وقتك وفكر براحتك
ابويا : على العموم مش عاوزك تتعبى نفسك ولا تعملى اى مجهود ومن بكره هشوفلك واحده تقعد معاكى تخدمك ومش عاوزك تعملى اى مجهود وانا هجيلك كل يوم واشوف طلباتك

ابتسام دخلت فى حضن ابويا : انا بحبك اووووى ياعمر
ابويا : وانا كمان بحبك اوى ... امتى معادك الجاى عند الدكتور
ابتسام : معادى معاه بعد اسبوع
ابويا : خلاص ابقى فكرينى قبلها بيوم علشان اروح معاكى للدكتور
ابتسام : **** يخليك ليا ياعمر ... انت بجد عوضى عن كل الايام الوحشه اللى مرت عليا
ابويا : طب اسيبك دلوقتى علشان اتاخرت ومعايا شغل مهم
ابتسام : انا نفسى تبات عندى النهارده
ابويا : معلش ياحبيبتى بس معايا شغل مهم لكن اوعدك بكره هبات عندك
ابتسام : خلاص ياحبيبى انا هستناك بكره وهعملك احلى عشاء
ابويا : اياكى تعملى اى حاجه .. انا هجيب معايا اكل جاهز
وهجيبلك كل لوازم البيت اللى ناقصه بس انتى اكتبيلى ورقه بكل اللى ناقصك ... وزى ماوعدتك فى خلال يومين بالكتير هجيبلك واحده تخدمك

• نرجع عندى انا والجماعه قاعدين فى الكافيه بنرغى مع بعض ... محمد جاله تليفون مهم قام يرد عليه وانا قمت ادخل الحمام وسبت هدير وفاتن قاعدين مع بعض والحرس واقفين قصاد الكافيه بس شايفين اللى بيحصل جوه
هدير : مالك كده سرحانه
فاتن : مبسوطه قووووى
هدير : يارب دايما تبقى مبسوطه ... بس ايه سبب الانبساط ده
فاتن : احمد هو اللى مفرحنى .... مفيش حاجه نفسى فيها الا وبيحققهالى من غير نقاش
هدير : ده بس علشان احمد بيحبك

وفى عز ما هدير وفاتن بيتكلموا دخل عليهم اتنين شباب وسحبوا الكراسى وقعدوا

الشاب الاول بص لفاتن : القمر قاعد وحده كده ليه
هدير : قوم ياحيوان من هنا
الشاب التانى : ليه بس الغلط ده
هدير : هعد ل 3 ولو ماقمتوش بالذوق هتندموا
الشاب التانى : طب مش قايمين ورينا هتعملى ايه

فى اللحظه دى محمد انتبه وبص على فاتن وهدير وشاف الاتنين اللى بيعاكسوهم وانا كنت خلصت حمام ورايح ناحيتهم وشوفت المنظر

هدير بصت وشافتنا وبعدين بصت للشباب : خلاص خليكم قاعدين انتوا اللى اختارتم وانتوا احرار فى اختياركم

ودخلت انا ومحمد عليهم
انا : مين انت ياض وليه قاعد هنا
الشاب الاول : انا اقعد فى المكان اللى يعجبنى
انا : انت بتستظرف يا روح امك
الشاب الاول : انت كده غلطت وانت مش عارف بتكلم مين
انا : الظاهر كده انت اللى مش عارف بتكلم مين وسحبته من لياقة القميص ورميته على الارض ومحمد مسك الشاب التانى واشتغل فيه ضرب واحنا بنضربهم الجاردات شافونا دخلوا بسرعه وخلصوا العيال من تحت ايدينا ومسكوهم ومدير المكان جيه بسرعه هو والامن واللى بيشتغلوا دن غير الناس اللى اتلمت

الشاب الاول : الظاهر انت مش عارف انت بتكلم مين ولا بتتعامل مع مين انا هضيعك
مدير المكان : احنا اسفين يا مازن باشا ... وبصلى وقالى لو سمحت سيبهم واخرج من هنا احنا مش ناقصين مشاكل
انا : فى ايه انت كمان خايف من حتة عيل مالهوش لازمه
مدير الكافيه : يا استاذ ده مازن ابو اليزيد ابن العميد جلال باشا ابو اليزيد
انا بصيت للواد : انت صحيح ابن جلال ابو اليزيد
مازن : ايوه وكلها ساعه وهحبسك انت واهلك كلهم
انا : روح قول لابوك طظ... لا انت ولا ابوك هتعرفوا تعملوا اى حاجه ... وبصيت للجارد وقولتلهم قلعوهم هدومهم
الجارد : امرك ياباشا .. وبالفعل الجاردات كتفوهم وبيقلعوهم هدومهم ودخلت ناس علشان تحجز طلعت مسدسى وضربت طلقتين فى الهواء ... اللى هيفكر يقرب من هنا هقتله .. الناس خافت ورجعت ... بعد ما الجاردات قلعوهم الهدوم وسابوهم بالهدوم الداخليه بس ... بصيت على مازن وقولتله روح لابوك وقوله احمد صقر قلعنى هدومى ورمانى فى الشارع ولو هو دكر يجى يواجهنى هنا ... وبصيت على الجاردات يرموهم فى الشارع ويرمولهم الهدوم بتاعتهم .... وبعد ما مشيوا
مدير الكافيه بص عليا : ماكنش ليه لازمه اللى انت عملته ده حضرتك انت كده هتقفلنا الكافيه وانت هتروح فى داهيه
انا : ده لما يكون بتكلم عيل
مدير الكافيه : يافندم القسم بعد شارعين من هنا يعنى نص ساعه بالكتير وهتلاقى الدنيا مقلوبه علينا هنا
انا : لا متقلقش كده محدش هيعملك حاجه .. وطلعت تليفونى واتصلت باللواء ياسر زيدان مدير الامن وفتحت الاسبيكر

ياسر : الغالى اللى واحشنى ومبيسالش
انا : طب لقتنى مابسالش اسال انت
ياسر : معلش بس مشغول هنا فى المديريه والدنيا مقلوبه
انا : **** يكون فى عونك ياباشا
ياسر : خير بتتصل فى حاجه
انا : فى موضوع حصل كده وكلمتك علشان تلمه انت بطريقتك احسن ما اتدخل انا وساعتها فى ناس كتير هتزعل
ياسر : خير فى ايه
انا : كنت قاعد فى الكافيه مع مراتى وحصل ( حكيت الموضوع )
ياسر : طب اقفل انت وانا هتصرف

• وقفلت مع ياسر
محمد : مين ياسر ده يا احمد
انا : ده يبقى اللواء ياسر زيدان مدير الامن
محمد : طب تمام
انا بصيت لمدير الكافيه : روح شوف شغلك وملكش دعوه الموضوع اتحل خلاص

مدير الكافيه اندهش وسابنا ومشى واحنا قعدنا على الطرابيزه تانى

فاتن : ايه اللى انت عملته ده ... انت كده هتخرب الدنيا
انا : ولا هخرب الدنيا ولا حاجه
محمد : انت تعرف ياسر زيدان من فين ده لسه جديد هنا
انا : ياسر ده يبقى عم عمر صاحبى بتاع المنوفيه اللى معايا فى الجامعه واتعرفت عليه لما عمر عزمنى عندهم من فتره وقابلته هناك والراجل طلع حاجه زى العسل وكان وقتها منقول جديد هنا
محمد : طب تمام

• من ناحيه تانيه بعد ماخرج مازن والواد اللى معاه طلعوا على المدريه عند ابوه علشان ياخد حقه منى واول ماوصل وخبط على ابوه الباب ودخل ابوه ضربه حتة قلم خلى دماغه تلف

مازن : بتضربنى ليه يابابا
جلال : علشان انت ماتربيتش وكل شويه بمشكله شكل وانا كل شويه بصلح وراك واقول عيل وفرحان بشبابه لكن توصل انك تعاكس واحده قاعده مع جوزها ياوسخ ... لا ودى مش اى واحده دى مرات احمد صقر يابن الكلب يعنى ممكن يودينى انا وانت ورا الشمس
مازن : وانت عرفت من فين اللى حصل
جلال : احمد صقر اتصل باللواء ياسر وقاله ان يلم الموضوع احسن مايتدخل هو ... و احمد صقر ده مش حاجه ساهله يعنى ممكن يضيعنا كلنا انت ماتعرفهوش زى ما انا اعرفه
مازن : حتة العيل ده مخوفكم كده
جلال : العيل اللى انت بتتكلم عليه يبقى كبير عيلته وبيتحكم فى رجاله بشنبات ولا ماخدتش بالك من الرجاله اللى قلعوك هدومك انت والخول اللى معاك ورموك فى الشارع
مازن : بس انا مش هسيب حقى .... وقام مشى بسرعه وخرج
من عند ابوه ونزل تحت واتصل بواحد بيشترى من عنده حشيش وراح قابله واتفق معاه انهم يهجموا عليا ويضربونى علقه سخنه ويخطفوا فاتن

• نرجع عندى انا ... اخدنا سهرتنا وكل شئ تمام وماحدش اتعرضلنا
محمد : يلا بينا نمشى الساعه 12 دلوقتى
انا : ايه رائيك يافاتن نمشى ولا نقعد
فاتن : خلاص تمام كده يلا بينا انا تعبت
انا : طب يلا بينا نمشى

• وقومنا علشان نمشى واحنا فى الطريق فجأه فى عربيات بتكسر علينا واحنا مكانش معانا غير اربع جاردات ماشين ورانا بعربيه ووقفنا لقينا عربيه نقل نزل منها اكتر من 15 راجل معاهم سلاح ولسه هيتحركوا ناحيتنا
• وقبل ماحد فيهم يتحرك ظهرت 5 عربيات نزل منها ناس مسلحه واشتغل ضرب النار بينهم وبين بعض لكن فى الاخر تمت السيطره على العيال ده والرجاله اللى انقذتنا كتفوهم ورموهم جوه العربيات ... كل ده بيحصل وفاتن وهدير مستخبيين جوه العربيه وانا ومحمد بنتفرج وانا مش فاهم ايه اللى بيحصل ومين الناس دى وفى ايه بيحصل وفجاه واحنا واقفين واحد قرب ناحيتى

الراجل : احمد باشا ... انت بخير
انا : ايو انا بخير .... لكن انتوا مين
الراجل : معنديش اوامر اقولك .... كل الاوامر اللى عندى انى الحقك
انا : طب مين دول اللى عاوزين يقتلونى
الراجل : دول شوية عيال بعتهم مازن علشان يقتلوك بس احنا عرفنا فى الوقت المناسب واتدخلنا
انا : طب ايه المطلوب دلوقتى
الراجل : مفيش اى حاجه تقدر تتفضل تمشى واحنا هنحرسك لحد ما نتاكد انك بقيت فى الامان
انا : طب شكرا
• واخدت الجماعه ورجعنا الفيلا وانا مش فاهم حاجه وطول الطريق ساكت مش عارف اقول ايه ومحمد كل شويه يسالنى مين الناس دى
• ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء الثامن

• رجعنا البيت وبعد ماوصلت البيت جمعت كل الحراسه الموجوده واخدت 20 واحد منهم

محمد : انت هتعمل ايه
انا : حقنا مش لازم يبات ليله واحده بره
محمد : يعنى ايه
انا : يعنى لازم مازن يتقرص ودنه
محمد : وهتعمل ده ازاى
انا : انت ملكش دعوه بالموضوع ده .... خليك انت هنا مع الرجاله واحرس البيت وانا هتصرف
محمد : فهمنى بس هتعمل ايه
انا : احنا لو سكتنا على اللى حصل ده يبقى هنتركب فى البلد ومش هنعرف نرفع راسنا ابدا
محمد : طب فهمنى هتعمل ايه
انا : بعد ما ارجع هفهمك

• واخدت الرجاله وطلعت على فيلا جلال ابواليزيد واقتحمناها ومسكنا الحراسه اللى فيها وربطناهم وخرجلنا جلال

جلال : عاوز ايه يا احمد
انا : جاى اربى ابنك اللى انت ماعرفتش تربيه ... ابنك بعتلى رجاله علشان يقتلونى ويخطفوا مراتى وانت عارف كويس اللى بيتعرض عندنا للحريم بيحصل فيه ايه
جلال : طب استنى وانا هجبلك حقك
انا : انا مش محتاج حد يجيبلى حقى ... انا بعرف اخد حقى بنفسى
جلال : ودى ما اسمهاش اصول ... انت جيتلى وانا هرجعلك حقك .... ودخل جاب ابنه مازن من جوه البيت ووقف قصادى
انا : انت اتعرضت لمراتى وعلمت عليك وكان ممكن وقتها اقتلك ... لكن انك تبعت شويه عيال علشان يقتلونى دى انا مش ممكن اعديها ولولا ان ابوك راجل محترم وبينا عيش وملح كان زمان ليك عندى تصرف تانى وابوك عارف ايه هو التصرف ده
جلال : حقك عليا يا احمد وليك عندى انا هتصرف مع مازن
انا : خلاص يا جلال باشا انا هسيبك تربيه بمعرفتك وتفهمه ان لو فكر يتعرضلى تانى انا وقتها مش هرجعلك زى دلوقتى وهتصرف بنفسى
جلال : خلاص يا احمد ... تعالى اتفضل اشرب حاجه وخد واجبك
انا : لا شكرا يا جلال باشا انا لازم امشى
جلال : ماينفعش اللى بتقوله ده ... تعالى معايا

• بعد كده دخلت انا وجلال مكتبه وقعدنا
جلال : اللى انت عملته ده غلط يا احمد بس اللى مانعنى من انى ارد عليك حاجتين اولهم ان ابنى هو اللى بدأ بالغلط
انا : وايه الحاجه التانيه
جلال : الحاجه التانيه دى ماقدرش اقولك عليها دلوقتى بس اكيد هتعرفها فى الوقت المناسب
انا : ده لغز ولا ايه
جلال : ولا لغز ولا اى حاجه ... كل اللى اقدر اقولهولك ان انت محمى من ناس جامده جدا ... واظن انت شوفت ازاى قدروا ينقذوك من شوية العيال اللى بعتهوملك مازن
انا : بعيدا عن الناس اللى انت بتتكلم عليهم دول ... انت عارف كويس ان احمد صقر مش حاجه ساهله علشان حد يحمينى ... انا بعرف احمى نفسى كويس اووووى وشوية العيال اللى بعتهم ابنك دول ملهمش لازمه اقدر اخلص عليهم فى دقايق ولو كان حصلى اى حاجه كنت هتدفع التمن غالى مش انت بس لا ... ده انت وابنك وعيلتك كلها وانت شوفت بنفسك انى مهمنيش انت مين ودخلت بيتك من غير ما اعرف مين بيحمينى ... اظن الرساله وصلت
جلال : متبقاش عصبى كده زى جدك ... خليك زى ابوك وعمك ناس هاديه وبتتصرف بعقل وحكمه ... لكن انت طالع لجدك صعب ومش بتتفاهم
انا : انا صعب ومش بتفاهم فى الحاجه الواضحه اللى مبتحتملش ملاوعه
جلال : انت برضه لسه صغير والصوره مش واضحه قدامك
انا : طب تعلالى فى الدغرى وقولى الموضوع من الاخر
جلال : صدقنى انا معرفش حاجه ... كل اللى انا بعمله انى بنفذ اوامر ... والاوامر اللى عندى انى احميك من اى خطر لكن ليه معرفش
انا : ومين اللى أمرك بكده
جلال : اعذرنى مش هقدر اقولك اكتر من كده ... بس انت قريب جدا هتعرف كل حاجه
انا : على العموم مسيرى هعرف ... بس عاوزك تبلغهم ان احمد صقر مش محتاج حماية اى حد ومش بيخاف من حد وهما لو عاوزين منى حاجه انا مكانى معروف ... عن اذنك
• وسبت جلال ورجعت البيت لقيت العيله كلها متجمعه حتى مريم وبناتها موجودين وكلهم قلقانين عليا .. واول ماوصلت
ابويا : انت عملت ايه مع جلال
انا : ولا حاجه روحت عرفته غلط ابنه
ابويا : انت مش هتبطل اندفاعك وتهورك ده
انا : بص ياحج انا ممكن اعدى اى حاجه لو عليا انا ... لكن حد يفكر يتعرض لفاتن انا مش بس اتهور .. لا ده انا اهد الدنيا على اللى فيها انشا **** اقلبها حرب ... وانت شوفت بنفسك ان انا سامحت عمران وحسنيه على اللى عملوه فيا لكن فاتن مش هسمح لمخلوق فى الدنيا انه يمسها ولو بكلمه

قامت فاتن من مكانها وجت فى حضنى : **** يخليك ليا ياحبيبى وتفضل دايما فى ضهرى وتحمينى
هدير : السهوكه اشتغلت
امى : لمى نفسك ياجزمه
ابويا : طب خلينا فى المهم ... مين الناس اللى طلعوا عليكم وانقذوكم دول
انا : دول اكتر حاجه محيرانى فى الموضوع ولازم اعرف باى تمن مين الناس دى
ابويا : وهتعرف ازاى
انا : محتاج اقعد مع نفسى وافكر
محمد : خلاص ياجماعه اقفلوا على الموضوع ده ويلا بينا نمشى احنا خلاص كلها ساعه والصبح يطلع

• وقام الكل مشى وانا طلعت اوضتى علشان انام بس معرفتش انام من كتر التفكير غير على الساعه 8 وكل اللى عرفت انامهم ساعتين وصحيت على الساعه 10 بعد ماصحيت اخدت شاور وخرجت اتمشى فى الهواء بره وافكر مع نفسى فى كل حاجه من اول علاقة جوز خالتى بمريم لحد اللى حصل امبارح بالليل وانا بتمشى تليفونى رن وكان اسامه
انا : ازيك يا اوس اوس
اسامه : واحشنى يا ابوحميد
انا : وانت اكتر ... ايه اخبارك واخبار القاهره عندك
اسامه : كله تمام
انا : ايه سافرت شرم ولا لسه
اسامه : لا غيرنا رائينا فى موضوع شرم وقررنا ناجل المصيف لبعد العيد وقولنا نيجى نقعدلنا اسبوع عندك
انا : ياسيدى اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ... بس انت ومين اللى هتيجوا
اسامه : انا وعمر ومصطفى
انا : طب تمام ... حددوا معاد السفر بالظبط وبلغنى قبلها علشان اعمل حسابى
اسامه : خلاص تمام .... يلا سلام

• وبعد ماقفلت مع اسامه رجعت القصر وقعدت اقلب فى شوية ورق وراجعت على الشغل وبعد شويه محمد جيه وقعدنا مع بعض
محمد : ايه اللى صحاك بدرى كده
انا : انا معرفتش انام اصلا
محمد : ولا انا عرفت انام برضه بسبب اللى حصل امبارح
انا : اللى حصل ده مينفعش يعدى بالساهل كده
محمد : تحب نعمل ايه
انا : عاوز سجل حياة كل بنى ادم بيشتغل معانا لازم نفهم فى ايه بالظبط
محمد : تحب اتصل بخيرى النجار واخليه يجمعلنا كل اللى احنا محتاجينه
انا : لا سيبك من خيرى النجار ... انا عاوز المعلومات دى من حد ثقه وخيرى ده انا ما اضمنهوش فى حاجه زى دى وعاوزك تختارلى من كل مجموعة حرس واحد تكون انت ضامنه وعامل عليه تحرياتك علشان يتجسس على زمايله وبعد كده تجند الباقيين على بعض بس من غير مايعرفوا وتنفذ الخطه الى متفقين عليها بتاعة تغيير اماكن الحراسه
محمد : خلاص تمام
انا : عاوزك كمان تجهز المبانى اللى خلص تشطيبها وتفرشها كلها علشان من بعد العيد هنسكن اولاد العيله فيها
محمد : انا اتفقت على الفرش وفى خلال شهر هيكون كل حاجه جاهزه .... بس اهم حاجه احنا فرحنا اللى بعد العيد ده ومعملناش فيه اى حاجه
انا : ماتقلقش بالنسبه للفرح انا اتفقت مع wedding planer هيجى ويظبط كل حاجه وهيتفق مع المطربين اللى هتختاروهم وكل شئ متظبط حتى شهر العسل خلصت كل حاجه وحجزت الفندق
محمد : طب كويس انك خلصت كل حاجه احسن كنت شايل هم الموضوع ده
انا : متقلقش انا مظبط كل حاجه ... اه صحيح قبل ما انسى فى خلال كام يوم الشله بتاعتى فى الجامعه هيوصلوا عاوزك تجهزلهم الدنيا
محمد : متقلقش هظبطلك الدنيا

• من ناحيه تانيه اسامه بيتكلم فى التليفون
اسامه : متقلقش ياباشا انا عرفت العب فى دماغ العيال اللى معايا واقنعتهم ان احنا نسافر الاقصر علشان احمد ميشكش فيها لو لقينى رايح وحدى ... لا متخافش انا هلازمه زى ضله واشوف اذا كان يعرف حاجه عنكم ولا لا ... لا من الناحيه دى ماتقلقش ماحدش فى الجماعه شك فى حاجه ... انا قولتلهم الاقصر واحشانى واحمد واحشنى وهما صدقوا ... خلاص ياباشا سلام ولو فى جديد هكلمك
• ومشيت الايام بعد كده عادى مفيش جديد غير ان الدنيا مقلوبه على خيرى النجار ومحدش عارف يوصله ... واسامه بيراقبنى ويبلغ كل تفاصيل حياتى ومن ناحيه تانيه امانى كل شويه تخلق مشكله مع خطيبها بس هو شخصيته ضعيفه قصادها ومش عارف يعمل حاجه غير انه يسمع كلامها ودى اكتر حاجه مضايقه امانى لانها كانت عاوزه تتجوز واحد تكون شخصيته قويه لكن اكتشفت ان خطيبها ده يبقى وحيد ابوه ودلوع امه وكانوا مدلعينه بطريقه غبيه وفى النفس الوقت بياخدوله قراراته يعنى خلاص اتعود يبقى تابع ... وعمر قدر يقنع والده انه يكمل فى هندسه وبعد مايخلص هندسه يقدم فى كلية الظباط المتخصصين علشان يبقى حقق حلمه وحلم ابوه وهو اقتنع بكلام ابنه ... ومن ناحيه تانيه وسام مش عارفه تعمل حاجه مع اسامه غير انها بتسمع كلامه لحد ما يخطبها ... ومن ناحيه تانيه مريم وجوز خالتى اتفقوا على الجواز بس بعد ما ترجع هى القاهره ... ومن ناحيه تانيه ابراهيم شغال فى الدبلومه بتاعته ... ومن ناحيه تانيه خالى غرقان مع الستات اللى بيعرفها ومش عارف اعمل معاه ايه لانى خايف من النهايه ومش عايز خالى يبقى نقطة ضعف ليا ... ومن ناحيه تانيه ابويا مش عارف يعمل ايه فى موضوع ابتسام وحملها اللى مش عامل حسابه .... ومن ناحية باقى العيله الدنيا ماشيه تمام والشغل كويس وعملنا الاجتماع اللى كنا متفقين عليه ويمنى بصراحه ابهرتنى بالشغل اللى عاملاه مع بنات العيله وعرفت تلمهم كلهم حواليها ... اما بقى الحراسه نفذت عليهم الخطه لدرجه ان مفيش فيهم واحد بيكمل اسبوع فى المكان بتاعه ولا مع نفس الطقم بتاعه والدنيا ماشيه زى الفل ... ومن ناحيتى انا مافيش اى جديد غير انى بحاول اعرف مين اللى بيدور ورايا ويحمينى لانى برضه مش مطمن ... وبالنسبه لعلاقتى بفاتن ماشيه زى الفل وكنت اخدت قرار انها مش هتعيش معايا فى القاهره لانى قلقان من الموضوع ده طبعا فى الاول هى زعلت بس انا اقنعتها انى هجيلها كل اسبوع بس لحد ما اظبط الدنيا واخدها تعيش معايا ... وعدى الشهرين اللى قبل الفرح وكله تمام

• قبل الفرح باسبوع قاعد انا وفاتن مع بعض لوحدنا
فاتن : يا احمد انا مش مصدقه ان احنا خلاص بعد اسبوع واحد هنتجوز
انا : طب اثبتهالك ازاى دى يعنى
فاتن : مهما حاولت تثبت برضه مش هصدق غير لما اشوف بعينى
انا : هههههه يابنتى فى اكتر من التجهيزات اللى شغاله والضيوف اللى هتوصل من بكره .. ده كله ومش مصدقه
فاتن : عارف انا بحلم باليوم ده من قد ايه
انا : من قد ايه ياستى
فاتن : من اول ما انا كنت فى اولى اعدادى ... كل البنات حواليا بيحلموا هيتجوزا مين ويحطوا مواصفات للإنسانة اللى عاوزين يتجوزوه وبعد كده يشوفوا مين من الشباب اللى حواليهم تنطبق عليه المواصفات دى ... الا انا اول حاجه جات فى دماغى انت ... قولت ان انا عاوزاك انت ومش عاوزه حاجه تانى
انا : ايه ده كله ... كل ده وساكته
فاتن : اعمل ايه يعنى وانت كل شويه تحب واحده شكل ومش شايفنى خالص ... انا وقتها كنت بتقطع من جوايا وكان هاين عليا وقتها امسكك واقولك انا بحبك وماتبصش لحد غيرى وكل شويه اقرر انى اقولك ارجع فى كلامى
انا : انا كنت بحاول ابعد عنك لانى شايفك بتعاملينى زى اخوكى ومن ناحيه تانيه ماكنتش اقدر اخون محمد او عمى وافكر مجرد تفكير فيكى ... كان صعب عليا جدا
فاتن : تخونهم فى ايه مش فاهمه ... عادى واحد وحب بنت عمه ايه فيها دى
انا : انا حسبتها من ناحيه تانيه لو انتى رفضتى اكيد علاقتى بيكى هتتغير وعلاقتى بمحمد هتتاثر يعنى كانت الخساره هتبقى كبيره
فاتن : بعد الشر عليك من الخساره ... ياسيدى اهى عدت واتجوزنا وبعد اسبوع فرحنا
انا : دى اكتر حاجه مفرحانى ان انا وانتى خلاص هنتجوز ويتقفل علينا باب واحد وساعتها مش هتفلتى من ايدى
فاتن : متفكرنيش بالموضوع ده لانى بجد خايفه من الكلام ده
انا : ههههه متخافيش طول ما انتى معايا
فاتن : خلينا فى المهم ... مين الضيوف اللى هيوصلوا بكره
انا : هههههه ماشى اهربى اهربى .... بصى ياستى هيجى بكره امانى وخطيبها وعيلتها واسامه وعيلته ومصطفى واخوه ومراته واولاده وعمر وعيلته ووسام وبسنت وعيلتهم
فاتن : وهتقعد الناس دى كلها فين
انا : فى الشقق اللى اتفرشت الاسبوعين اللى فاتوا
فاتن : طب تمام
انا : طب مش هتفرجينى على الفيلا بتاعتنا
فاتن : ما انت شفتها كلها
انا : بس انا عاوزك انتى تفرجيهانى زى المره اللى فاتت
فاتن : ده بعينك
انا : تعالى بس
فاتن : لا يا احمد مش هينفع ممكن اى حد ياخد باله وساعتها شكلنا هيبقى مش تمام
انا : طظ فى اى حد تعالى وملكيش دعوه ... واخدت فاتن ودخلنا الفيلا اللى هنتجوز فيها وكانت الفيلا اتفرشت وكله تمام واول مادخلنا رميتها على السرير ونمت جمبها
فاتن : انا بحبك قووووى يا احمد ومش عارفه ليه بسمع كلامك ومش بقدر اعترض على اى حاجه تقولها
انا : كلمة بحبك دى كلمه قليله جدا على احساسى بيكى
فاتن : احضنى يا احمد ... عاوزه احس ان انا جزء منك
انا : طب تعالى ... واخدت فاتن فى حضنى من غير ما اعمل اى حاجه
فاتن : اضغط جامد وخدنى فى حضنك
انا : مالك يافاتن
فاتن : مش عارفه ... حاسه انى عاوزه اعيش جوه حضنك طول عمرى ... ارجوك يا احمد ماتسبنيش ... طمنى بوجودك جمبى
انا : ياحبيبتى انا عمرى ماهسيبك ولا ابعد عنك

• وقعدت فاتن فى حضنى اكتر من نص ساعه واحنا مش بنتكلم خالص حسيت وقتها ان انا وهى عاوزين بس نطمن بوجودنا مع بعض حتى لو مفيش بينا اى حوار
انا : ايه مش هنقوم نمشى احنا كده اتاخرنا وممكن الناس يقلقوا علينا
فاتن : طظ فى اى حد .. انا دلوقتى كل اللى محتجاه انى ابقى فى حضنك واحس بنفسك ودقات قلبك
انا : انتى ازاى كده
فاتن : لانى بعشقك ... وعشقى ليك دوب قلبى ومبقيتش اشوف الدنيا غير عن طريقك انت وبس
انا : مش عارف اقولك ايه قصاد كلامك ده
فاتن : متقولش حاجه كفايه انى فى حضنك ده عندى بالدنيا
انا : اسكتى ومتقوليش اى كلمه تانى لانى كده انا هتعب بجد
فاتن : طب سيبك من الكلام ده وقولى احنا هنسافر امتى علشان نقضى شهر العسل
انا : بعد الفرح ب 3 ايام
فاتن : ليه ده كله مش المفروض نسافر تانى يوم
انا : اعمل ايه تحكمات امك وخالتى عايزين يتطمنوا عليكى انتى وهدير قبل متسافروا معانا ده على اساس ان انا ومحمد ذئاب بشريه هنفترسكم
فاتن : هههههههه مش مشكله ياحبيبى هم من حقهم برضه يتطمنوا علينا
انا : ماشى ياستى

• وقعدنا مع بعض شويه وبعد كده رجعنا البيت وتانى يوم وصل كل اصحابى مع اهلهم وسكنتهم فى الشقق اللى مجهزها فى العمارتين اللى بنيتهم مع الفلل والقصر

• فى الشقه عند عمر وعيلته
كامل (والد عمر ) : بس ايه يا عمر ... ايه حكاية احمد ده
عمر : ايه فى يا بابا
كامل : انا سمعت عنه حاجات كتير من عمك ياسر وافتكرته بيبالغ لان مش ده احمد اللى انت عزمته عندنا فى البلد ميبانش عليه خالص
عمر : هو ده احمد تشوفه مايبانش عليه اى حاجه لكن لما تقرب منه وتتعامل معاه تلاقى نفسك بتتفاجئ بحجات كتير انت متتصورهاش ... بس برضه فى نفس الوقت مافيش اطيب منه
كامل : بس من الواضح ان عيلته كبيره جدا
عمر : من الناحيه دى هو فعلا من عيله كبيره
امينه (والدة عمر) : طب ما شوفلك واحده من العيله دى واخطبها
عمر : مينفعش مش هيوافقوا
امينه : ليه يعنى هو احنا قليلين ولا ايه
عمر : لا مش الفكره ... اصل هما مش بيناسبوا اى غريب حتى لو كان مين ... ولو ركزتى هتلاقى احمد هيتجوز بنت عمه ومحمد برضه بيتجوز من العيله وطارق اخو احمد خاطب بنت خاله ... ومبيسمحوش لاى غريب يدخل بينهم
كامل : الكلام ده صحيح واخويا قالى على الموضوع ده
عمر : انت كلمت عمى امتى على احمد
كامل : من فتره كده احمد كان معاه مشكله هنا واتصل بعمك علشان يخلص الحكايه احسن ما يهد الدنيا
عمر : مشكلة ايه دى احمد ماقليش حاجه
كامل : من قيمة شهرين فى واحد عاكس خطيبة احمد وحصلت مشكله كبيره ( حكى المشكله )
امينه : للدرجه دى
عمر : واكتر من كده ... دى حاجه بسيطه بالنسبه للى ممكن احمد يعمله

• عند اسامه وعيلته فى الشقه
سوسن : انا شايفه ان احنا مالناش لازمه فى مشوار الفرح ده كان ممكن تيجى يا اسامه لوحدك
اسامه : لا مينفعش ده احمد اكد عليا ان انا اعزمكم وبعدين كنتى هتعملى ايه وحدك فى القاهره واحنا كلنا معزومين فى الفرح
سوسن : لا عادى انت عارف انى مش بحب الخروج كتير
اسامه : طبعا عارف انتى هتقوليلى
عادل (والد اسامه) : ياستى اهو تغيير ... الواحد محتاج يغير شويه بدل ماهو مطحون فى الشغل والمشاكل والقضايا ده غير مشكلة خيرى صاحبى اللى مختفى بقاله اكتر من شهرين وماحدش عارف يوصله
اسامه : صحيح يابابا مفيش جديد فى موضوع خيرى النجار
عادل : خالص الراجل كان الارض انشقت وبلعته اخر مره قال لمراته انه مسافر معاه شغل لكن لما سالنا فى الشغل عرفنا انه كان مقدم على اجازه لانه تعبان وعايز يسافر يتعالج بس مالوش اى اثر فى اى مستشفى فى مصر وقلبنا المطارات والموانئ مدخلش اى مطار اسمه مش موجود على اى طياره او مركب سافرت
اسامه : يعنى هيكون ايه حصل
عادل : مش عارف اى حاجه مش فاهم ايه اللى حصل .. هو احمد ماقالكش حاجه يكون شافه ولا حاجه
اسامه : لا ابدا ده حتى احمد كان قالب الدنيا عليه لانه كان مديله شوية ورق مهم وتراخيص مهمه كان عاوزه يخلصها لكنه اختفى مره واحده
عادل : بصراحه حاجه تحير
اسامه : ولا تحير ولا حاجه ... كلنا عارفين ان خيرى النجار شغله مش مظبوط اكيد عمل حاجه كده ولا كده وحد قتله
عادل : ولنفرض ان فى حد قتله طب فين الجثه ... وايه يخليه يقدم طلب الاجازه ده
اسامه : ماعرفش بصراحه ... هو فى حلقه مفقوده

• من ناحيه تانيه كنت بتمشى شويه وقابلت هند اخت اسامه بتتمشى
انا : ازيك يا هند ... ليه واقفه وحدك كده
هند : عادى لقيت نفسى زهقانه فوق قولت انزل اتمشى شويه
انا : طب محتاجه حاجه
هند : تسلم يا احمد .... ايه انت قاعد وحدك ليه
انا : نفس الحكايه برضه لقيت نفسى مخنوق من القعده وحدى قولت اتمشى
هند : خلاص تعالى اتمشى معايا
انا : ماشى ياستى يلا بينا نتمشى
هند : خطيبتك راحت فين وسايباك كده
انا : خرجت هى وهدير وامى وامها وخالتى علشان يشتروا شوية حاجات ناقصه
هند : طب ليه ماخرجتش معاهم
انا : قولتلهم ... قالولى مينفعش
هند : اه يبقى اكيد عاوزين يشتروا حاجات خاصه
انا : هههههههه انا قولت كده برضه ... طب وفيها ايه لما اروح معاهم ما انا كده ولا كده هشوف الحجات دى
هند : لا لازم عنصر المفاجأه
انا : طول عمرى بكره المفاجأت واخاف منها
هند : زى حالاتى حتى لو كانت مفاجاه حلوه برضه بخاف منها
انا : ههههههه ... يلا مش مهم .... انتى عملتى ايه فى النتيجه
هند : جبت 94 %
انا : طب حلو اوى .... ايه هتدخلى هندسه ولا ايه
هند : لا هدخل حقوق
انا : خساره مجموعك كبير
هند : عارفه بس انا نفسى ادخل حقوق
انا : طالما بتحبيها يبقى براحتك
هند : اه انا بحبها جدا ومن زمان كنت بحب اقرأ الكتب بتاعة بابا حتى المرافعات اللى بيترافعها كنت بقرأها كلها واحيانا كتير فى الاجازه كنت بروح معاه المكتب واوقات بياخدنى المحكمه
انا : هههههههههه
هند : بتضحك ليه
انا : انا اعرف ان الواحد ممكن ياخد بنته المكتب معاه عادى لكن يوصل الحال انه ياخدك معاه المحكمه
هند : كان عاوز يحببنى فى المحاماه باى طريقه
انا : طب ليه معملش كده مع اسامه
هند : عمل اكتر من كده بكتير .... بس اسامه عنيد ودماغه قفل وكان مصمم على هندسه
انا : ياستى كل واحد حر فى مستقبله
هند : عندك حق
• وقعدنا نتمشى ونرغى مع بعض وبعد كده وصلتها الشقه اللى قاعد فيها عيلتها وانا رجعت البيت
• من ناحيه تانيه ابويا وعمى قاعدين مع بعض فى البيت

عمى : فى ايه ياعمر من ساعة ماجيتلك وانت ساكت مابتتكلمش
ابويا : فى مشكله ياعبدالرحمن ومش عارف اعمل فيها ايه
عمى : خير ياعمر ماتوقعش قلبى
ابويا : ابتسام حامل
عمى : بادى المصيبه السوده امتى ده حصل
ابويا : هى دلوقتى داخله فى الشهر الرابع
عمى : طب وايه الحل دلوقتى
ابويا : ما انا لو عارفلها حل كنت اتصرفت من غير ما ارجعلك
عمى : انا قولتلك من الاول ماتتجوزهاش وكفايه انك تساعدها بالفلوس لكن انت رفضت
ابويا : مكانش ينفع هى وقتها رفضت اى فلوس ادتهالها وقالت انها مش هتعيش على الشحاته وكان عندها استعداد تخدم فى البيوت ولا ان حد يديها قرش
عمى : طب وانت ناوى على ايه دلوقتى
ابويا : مش عارف ... واللى فى بطنها ده مهما كان ابنى وماينفعش اسيبه كده ... هو برضه ليه حق عليا وبعدين ماحدش ضامن عمره
عمى : بعد الشر عليك **** يديك طولة العمر ... طب انت ممكن تحطلها مبلغ باسمها فى البنك وتعمل وديعه با اسم الواد ده
ابويا : انا فكرت اعمل كده ... بس برضه الواد من حقه انه بتربى وسط اخواته هو مش ابن حرام علشان ارميه كده
عمى : انت بالطريقه دى هتعمل مشاكل كتير وامل مراتك هتخرب الدنيا عليك ... ده غير رد فعل عيالك وخصوصا احمد انت عارف كويس انه مرتبط بامه ومش بيستحمل زعلها
ابويا : بص ياخويا انا معملتش حاجه غلط ... انا اتجوزت وده حقى وانت عارف سبب الجواز ايه وكنت معايا من الاول فى الموضوع انا كل اللى عملته انى سترت واحده ملهاش ذنب فى كل اللى حصل زمان ومينفعش اسيبها كده فى الشارع يعنى اللى عملته ده مافهوش اى غلط
عمى : انا عارف كل اللى انت بتقوله ده ومقدر تصرفك لكن امل هتقدر ولا عيالك هيقدروا ... انت كده زى اللى بتحطهم قصاد الامر الواقع وبتقولهم اذا كان عاجبكم .. والظاهر كده انك نسيت حاجه مهمه
ابويا : حاجة ايه اللى نسيتها
عمى : انت ناسى ابتسام دى بنت مين ومن عيلة مين يعنى لو حد عرف من العيله ان انت متجوزها ساعتها انت هتتفرم ومحدش هيسمعلك
ابويا : لا مش ناسى مين ابتسام ومش ناسى مين عيلتها بس الظاهر كده انت ناسى انا مين واقدر اعمل ايه انا مهما كنت عمر صقر وانت عارف كويس معنى الاسم ده كويس
عمى : انا عارف ومقدر بس تفتكر العيله هتقدر الكلام ده
ابويا : انا ميهمنيش العيله انا كل اللى يهمنى امل وعيالى وبس لكن تقولى الكلام الفاضى ده ميهمنيش
عمى : ياخويا متتهورش كده ولازم نفكر بهدوء علشان منندمش ... ومتنساش المشكله القديمه اللى كانت بين ابوك ورأفت سلام ولا انت ناسى ان انت قتلت رأفت سلام بايدك
ابويا : لا مش ناسى ... بس الظاهر كده انت نسيت ان رأفت اللى انت بتكلمنى عنه ده مد ايده على ابوك قدام الناس كلها وبعد كده عملنا الصلح وكل حاجه خلصت ومحدش اتعرض للتانى من وقتها
عمى : ايوه محدش اتعرض للتانى بسبب الارض اللى احنا سبناها لاولاد سلام قصاد ان ماحدش يتعرضلك والعيله مش ناسيالك الموضوع ده
ابويا : وماتنساش كمان ان الارض دى انا دفعت تمنها من فلوسى يعنى محدش ليه عندى حاجه
عمى : وانت عارف كويس ان اللى انت دفعته ده مش هو التمن الحقيقى للارض وعلى ما اظن انت فاهمنى كويس
ابويا : قفل على الموضوع ده ومتجيبش فيه سيره تانى احسن ازعل منك ياعبدالرحمن
عمى : يا اخويا انا مقصديش ازعلك بس انا حبيت افكرك ان موضوع ابتسام هيصحى جرح قديم عمره اكتر من 20 سنه
ابويا : اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
عمى : طب ادينى فرصه احل انا الموضوع ده بنفسى

• فى الوقت ده انا كنت وصلت البيت وسمعت كل اللى حصل ومكانش فى حل غير انى ادخل عليهم ونتصرف فى المشكله دى
انا : خلاص ياعمى المصيبه وحصلت يبقى نفكر هنحلها ازاى
ابويا : انت هنا من امتى
انا : انا هنا من بدرى ... ده مش موضوعنا دلوقتى خلينا فى المهم .... مين الست اللى انت اتجوزتها دى وايه حكايتها بالظبط
ابويا : الست دى تبقى ابتسام بنت المرحوم محمد سلام
انا : محمد سلام عضو مجلس الشعب السابق واللى كان صاحب مزارع اولاد سلام
ابويا : ايوه هو .... ابتسام كانت متجوزه ابن شريك ابوها بس بعد ماشريك ابوها ما مات ابنه بقى مكانه اللى هو كان متجوز ابتسام والدنيا كانت ماشيه تمام لحد ما فى يوم الراجل سرق كل حاجه بتوكيل كان عامله ليه ابوها بصفته جوز بنته الوحيده الراجل اول ما عرف اللى حصل ماستحملش الصدمه ومات فيها ... وبعد كده بقى يعامل ابتسام اوسخ معامله كان بيعاملها معاملة الخدامين وكان بيهينها وهى مش قادره تعترض علشان عيالها من ناحيه ومن ناحيه تانيه ملهاش حد تلجاله لان مالهاش اخوات ده غير اعمامها كانوا مقاطعين ابوها ومسالوش فيها .... وفى يوم ماستحملتش كل اللى بيحصل فيها ده اتخانقت مع جوزها راح طلقها ورماها فى الشارع وباع كل حاجه واخد العيال وسافر بيهم .... وهى راحت قعدت عند عمها يومين بس محدش استحملها وسابت البيت ومشيت وبقيت تلف فى الشوارع ومش عارفه تروح فين ... فى يومها انا كنت راجع البيت متاخر ولقيتها قاعده على الرصيف فى الشارع وبتعيط وقتها اخدتها قعدتها فى فندق على حسابى فى الاقصر علشان تبات فيه وبعدين اعرف حاكايتها ايه وبعد يومين روحتلها وحكتلى كل حاجه انا وقتها فكرت اساعدها بالفلوس بس هى رفضت وقالتلى شوفلى اى شغل اصرف منه على نفسى لكن مش هتقبل صدقه منى .... ولما سالتها ممكن تشتغل ايه قالت اى حاجه انشا **** خدامه فى البيوت ... ماحسيتش بنفسى وقتها غير وانا بطلب ايدها للجواز هى فى الاول رفضت بس انا اقنعتها وبالفعل استنيت لما العده بتاعتها تخلص واتجوزنا واتفقنا ان احنا مش هنخلف بس ربك اراد انها تحمل
انا : ياه كل ده حصل واحنا منعرفش
ابويا : مفيش حد كان يعرف حاجه غير عمك
انا : طب وحضرتك ناوى على ايه دلوقتى
ابويا : انا كنت عاوز اجيبها هنا تعيش معانا واخوك او اختك اللى جايين يتربوا هنا معاك انت واخواتك
انا : طب وامى هتقبل الوضع ده
ابويا : مش عارف
انا : كان لازم ياوالدى تعرف وتعمل حساب يوم زى ده من اول ما اخدت قرار الجواز ده
ابويا : اهو اللى حصل بقى ... المهم انت بتفكر فى ايه دلوقتى
انا : خلاص ممنهاش مفر
ابويا : يعنى ايه
انا : يعنى ربك اراد وخلصت على كده ... اللى هيتولد ده مهما كان اخويا او اختى وفى نفس الوقت من عيلة صقر يعنى مفيش حل غير ان احنا ناخده فى حضننا هو مهما كان مالوش ذنب فى اللى حصل .... وبالنسبه لامى **** يقدرنا على اللى هتعمله فينا
ابويا : انت بتتكلم بجد يا احمد
انا : هو الكلام ده فى هزار برضه ياوالدى
ابويا : طب هنقول لامك ازاى
انا : لا دى اجلها بعد ما اتجوز انا مش ناقصه مشاكل قبل الفرح بتاعى ... مش انت تتجوز وانا اشيل الطين ... وبعدين فاتن مش ناقصه مش كل ما نفرح الدنيا تدينا على دماغنا
ابويا : عندك حق فى دى
انا : طب انا عايز اشوف مراتك دى واقعد معاها
ابويا : خلاص تمام ... بكره نروح انا وانت ليها وتقعد معاها براحتك
انا : كده كويس .... خلينا نشوف اخرتها ايه
ابويا : **** يخليك ليا يا ابنى ومايحرمنى منك ابدا
انا : ايه الكلام اللى بتقوله ده ياحج ... انت برضه ابويا اللى طول عمرك واقف فى ضهرى وعمرى ما احتجت حاجه الا وبتعملهالى من غير ما اطلب ... وبعدين اللى انت عملته مع ابتسام ده كبرك فى نظرى اكتر مما تتصور ... وقمت بوست ايد ابويا
عمى : انا كده اتطمنت على بنتى وعرفت انى جوزتها لراجل بجد
انا : ليه ياعمى هو انت كان عندك شك
عمى : بصراحه مكنتش بالع موضوع جوازكم فى السن ده لكن اكتشفت انى كنت غلطان والموضوع مش بالسن خالص
انا : ماشى ياعمى لينا قعده مع بعض ... بس فى حاجه اخيره مش فاهمها وياريت توضحوهالى
عمى : خير ياولدى
انا : ايه حكاية رأفت سلام دى اللى اول مره اسمع عنها
عمى : ياولدى ده موضوع قديم
انا : ايه الموضوع ده بقى
عمى : انا هقولك ياولدى بس الكلام ده ميطلعش بره ولا حتى محمد يعرف عنه حاجه فاهمنى
انا : فاهمك ياعمى قول
عمى : الحكايه ومافيها ان عيلتنا وعيلة سلام كنا حبايب واكتر من الاخوات وكان فى بينا شغل ومصالح كتير وكنا من اكبر خمس عائلات فى البلد كلها وزى ما انت عارف ان احنا فى انتخابات مجلس الشعب مش بنسيب حاجه للظروف وبنبقى مرتبين بينا وبين بعض مين اللى هيترشح فى الانتخابات وكانت كل حاجه ماشيه تمام واللى بيكسب بيخدم الخمس عائلات وهكذا .... لحد ما فى مره كان عضو مجلس الشعب اللى عليه الدور من عيلة سلام وبالفعل اترشح وكسب وكان هو جد ابتسام لكن بعدها بسنه مات وكرسى المجلس بقى فاضى والمفروض حد يترشح يبقى مكانه اجتمعنا كلنا مع بعض لان كان الدور على عيلتنا لكن اولاد سلام رفضوا وقالوا ان لسه الدوره دى بتاعتهم المهم حصلت حوارات كتير واحنا فى اجتماع كان حاضر الاجتماع ده كبير كل عيله وكان من ضمنهم انا وابوك وجدك ومن عيلة سلام كبيرهم ومعاه رأفت سلام واحنا بنتناقش رأفت اتهور ومد ايده على جدك ساعتها ابوك محسش بنفسه غير وهو مطلع مسدسه ومفرغه فى صدر رأفت سلام وقتها الحرب قامت بينا وبينهم وبعد قعدات كتير بينا وبينهم وكانوا مصممين على قتل ابوك لكن حلينا الموضوع وقتها بانهم هياخدوا دورهم فى الانتخابات وهياخدوا دورنا اللى بعد كده وكمان فى حتة ارض اضطرينا نتنازل عنها علشان نحمى ابوك
انا : ياه كل ده حصل وانا ماعرفش بيه
عمى : ياولدى دى حاجات حصلت وانت يا دوب عندك 5 سنين
انا : بس ايه حكاية الارض دى اللى العيله مش مسامحه فيها بالرغم من ان ابويا دفع تمنها على حسب كلامكم
عمى : الارض دى كانت ارض جدك واخواته بس كانت مليانه اثار بس كل شيخ نجيبه ميعرفش يعمل حاجه وكل كلامهم بيقول انه لسه مش وقتها والكلام ده كنا عيال انا وابوك وقتها جدك منع اى حد يقرب ناحية الارض دى ومرت الايام لحد ماجت المشكله اللى قولتلك عليها وجدك اضطر يتنازل عن الارض لعيلة سلام
انا : كده انا فهمت الموضوع وعرفت ليه العيله مش ناسيه موضوع الارض دى ... وطبعا عيلة سلام طلعوا الاثار اللى فيها
عمى : لا ملقيوش فيها اثار
انا : ازاى يعنى
عمى : هما وصلوا لباب المقبره واول ما فتحوا الباب لقيوا المقبره فاضيه ومفيهاش اى حاجه
انا : ازاى ده
عمى : ده السر اللى مافيش حد يعرفه ومش عارفين اذا كان فعلا ملقيوش اثار ولا بيستهبلوا علشان منعملهمش مشاكل
انا : هو ممكن يكونوا بيستهبلوا وممكن يكون حد من اللى اشتغلوا فى الارض ايام جدى سرق الحاجه
عمى : محدش يبنى يعرف سر الحكايه دى لحد دلوقتى وخصوصا ان جدك مات قبل ما يكتشفوا حكاية الاثار اللى اتسرقت
انا : على العموم سيبولى الموضوع ده وانا هعرف بطريقتى اذا كانت الاثار دى اتسرقت فعلا ولا ايه الحكايه بالظبط
ابويا : وهتعرف ازاى
انا : لا دى سيبها لوقتها هبقى اقولك اول ما الاقى حل

• واحنا قاعدين مع بعض دخلت علينا الشغاله وقالت ان فى واحد عايزنى بره وطلعت اشوف مين ده ولقيت اغرب حد ممكن اشوفه فى دلوقتى ... كان الراجل اللى انقذنى من رجلة مازن ابن جلال ابواليزيد ... ووقتها مقالش اى حاجه عن نفسه او عن اللى مشغله ... وقتها قولت فى بالى يادى اليوم اللى مش هيخلص ده هى الحكايه ناقصه ده كمان .... وخرجتله ومعايا ابويا وعمى ..... ياترى ايه اللى هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء التاسع

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد مع ابويا وعمى بنشوف موضوع جواز ابويا دخلت علينا الشغاله وقالت ان فى واحد عايزنى بره وطلعت اشوف مين ده ولقيت اغرب حد ممكن اشوفه فى دلوقتى ... كان الراجل اللى انقذنى من رجلة مازن ابن جلال ابواليزيد ... ووقتها مقالش اى حاجه عن نفسه او عن اللى مشغله ... وقتها قولت فى بالى يادى اليوم اللى مش هيخلص ده هى الحكايه ناقصه ده كمان .... وخرجتله ومعايا ابويا وعمى

الراجل : ممكن يابشمهندس نتكلم كلمتين على انفراد
انا : ليه يعنى هو فى حد غريب ده ابويا وعمى
الراجل : معلش يابشمهندس انا مش هاخد من وقتك اكتر من خمس دقايق
انا : طب تعالى اتفضل فى المكتب ... واخدت الراجل المكتب وقعدنا ... تشرب ايه
الراجل : مفيش داعى انا زى ما قولت لحضرتك مش هاخد من وقتك كتير
انا : طب ممكن فى الاول اعرف انا بكلم مين
الراجل : جاسر ... اسمى جاسر
انا : تشرفنا يا سيدى .... ممكن بقى اعرف انت ايه حكايتك بالظبط وجاى عاوز منى ايه
جاسر : انا مجرد مرسال ... ومبعوت معايا هديه بمناسبة فرحك
انا : مرسال من مين وايه هى الهديه دى
جاسر : مرسال من مين دى اسف مش مسموحلى اقول لكن بالنسبه للهديه اتفضل ... وطلع علبه كبيره
انا : ايه العلبه دى
جاسر : افتحها وانت تعرف

واخدت العلبه وفتحتها وكان فيها ساعه مكتب قديمه جدا وكبيره

انا : ايه الساعه دى
جاسر : حضرتك دى هديه بمناسبة فرح حضرتك
انا : طب وايه مقابل الهديه دى
جاسر : اجابة السؤال ده مش عندى ... وصدقنى انا بجد معرفش اجابه لاى سؤال ممكن تسأله انا مجرد مرسال مش أكتر
انا : ماشى ي اجاسر
جاسر : عن اذن حضرتك ممكن استاذن
انا : اتفضل مع السلامه

• وقام جاسر مشى وانا قعدت افكر فى اللى بيحصل ومش عارف اعمل ايه الدنيا متلخبطه خالص معايا يعنى هلاقيها من فين ولامن فين ... مشكلة ابويا ولا حكاية جوز خالتى ومريم اللى مش فاهم بيعملوا ايه ولا الناس اللى كل شويه يبعتولى حاجه هتقلب دماغى اكتر ماهى مقلوبه ولا الشك اللى دخل جوايا من ناحية كل واحد من اللى حواليا ... انا خلاص مابقتش فاهم حاجه ولا عارف اى حاجه .... وفى عز تفكيرى دخل عليا ابويا وعمى ومحمد
ابويا : مين الراجل ده يا احمد
انا : ده الراجل اللى انقذنا من رجالة ابن جلال
ابويا : طب عرفت هو تبع مين
انا : لا معرفتش ... وهو مرضيش يقول حاجه
محمد : طب ايه اللى جابه
انا : جايبلى هديه بمناسبة فرحى
عمى : هدية ايه
انا : الساعه دى هى الهديه
• بصوا فى الساعه واستغربوا
ابويا : ازاى الساعه دى وصلت للناس دى
انا : انت تعرف الساعه دى ياحج
ابويا : انا مش متاكد اذا كانت هى اللى فى بالى ولا لا
عمى : مستحيل تكون اللى فى بالك
انا : ماتفهمونى ايه فى بالظبط
ابويا : مفيش يا ابنى دى ساعه قديمه وكان عندنا زمان ساعه تشبهلها بس اتكسرت وجدك اخدها يصلحها بس بعد كده مشوفنهاش تانى ولا اهتمينا بيها
انا : طب ولنفرض ان الساعه دى هى اللى انت بتتكلم عليها ايه بقى اللى وصلها للناس دى
عمى : ماهو علشان كده انا بقول انها تشبهلها
انا : حتى لو كانت تشبهلها انتوا شايفين ان ده منطقى
محمد : انت قرات التاريخين المكتوبين على ضهر الساعه ده كويس
انا : لا ما اخدتش بالى ... ليه فى ايه
محمد : ما اخدتش بالك من التاريخين دول
انا : لا ما اخدتش بالى ... وبعدين ايه التاريخين دول
محمد : طب ركز فى التاريخين كويس وحاول تفتكر ايه مناسبة التاريخين دول
انا : ورينى ياسيدى ... واخدت الساعه وبصيت فى التاريخين لفت نظرى ان التاريخين مميزين بالنسبالى بس مش فاكر دول تاريخين ايه وحاولت اعصر فى دماغى لكن للاسف بدون فايده
محمد : انت للدرجه دى مش فاكر التاريخ ده
انا : يامحمد انا فى دماغى مليون حاجه ياريت تبطل تشويق وتقولى ده تاريخ ايه
محمد : دى فاتن هتزعل قووووى بخصوص التاريخ التانى
انا : ومال فاتن بالتاريخ ده
محمد : اصل التاريخ التانى ليه مناسبتين مهمين عن فاتن
انا : اوعى يكون اللى فى بالى
محمد : ايوه يافالح عيد ميلاد فاتن وتاريخ كتب الكتاب
انا : انت عارف ده معناه ايه
محمد : معناه ان اللى كتب التاريخ ده قاصده ومعناه برضه انه حاطط عينه عليك من زمان وعارف كل تفاصيل حياتك ... والتاريخ الاول يبقى عيد ميلادك الحقيقى مش المكتوب فى الشهاده والتاريخ ده محدش يعرفه غيرنا احنا دى فاتن نفسها متعرفش التاريخ ده وواضح من طريقة الكتابه انهم من خطين مختلفين يعنى اللى كتب التاريخ الاول مش هو اللى كتب التاريخ التانى بس السؤال المهم مين بقى اللى حاطط عينه عليك ده
انا : مش عارف ولما سالت المرسال قال ان مش مسموحله يتكلم باكتر من كده
ابويا : ماهو ده لغز اكبر لازم نفهمه ومينفعش يعدى كده بالساهل
عمى : مش الموضوع ده بس اللى لازم نفهمه ... فى موضوع تانى لازم نلاقيله حل
ابويا : موضوع ايه تانى
عمى : موضوع خيرى النجار اللى اختفى وماحدش عارف يوصله
ابويا : عندك حق انا مش عارف الراجل ده اختفى كده ازاى
انا : سيبكم من خيرى دلوقتى وخلينا فى اللى قدامنا دلوقتى
محمد : مش عارف ليه حاسس انك عارف حاجه عن خيرى ومخبيها علينا
انا : حاجة ايه اللى اعرفها ... وانا وقت اختفاءه كنت هنا معاكم
محمد : اصل مش معقول ان الراجل فجاه يختفى كده وطقم الحراسه اللى معاه كلهم ياكدوا انه اداهم اجازه كده ويقول فى الشغل انه مسافر يتعالج ويقول فى البيت انه مسافر فى شغل ... تقدر تفهمنى ده معناه ايه
انا : دى حاجه ماعنديش ليها تفسير .... وبعدين كلكم عارفين ان خيرى شغله وسخ وعامل مشاكل كتير مع الناس اللى بيشتغل معاهم ... ده غير الورق اللى اتسرب فى الفتره الاخيره عن تعامل خيرى المشبوه ... اكيد الناس دى خلصت منه قبل ما يفضحهم ولا انتوا ناسين الورق اللى جيه لحد عندى ايام مشكلتى مع ابنه ... معنى كده ان خيرى كارت واتحرق عند اللى مشغلينه
محمد : هو كلامك منطقى بس برضه حاسس ان فى حاجه انت مخبيها ومسيرى هعرفها
انا : طب سيبك من الكلام ده دلوقتى .... وتعالى معايا علشان نطمن على الشغل قبل ما نتشغل فى الفرح
محمد : ماشى يا احمد يلا بينا

• واخدت محمد ومشينا واتطمنا على الشغل لكن طول اليوم مشغول فى التفكير فى اللى جاى وهعمل ايه بكره مع ابتسام وازاى احل المشكله دى باقل الخساير وكل اللى كان مسيطر على تفكيرى ازاى ارضى امى ومن ناحيه تانيه ارضى ابويا لان ابسط طلب ممكن امى تطلبه انها تتطلق من ابويا او تخليه يطلق ابتسام بس لما فكرت فى طلاق ابتسام لقيتها صعبه مش هيبقى احنا والزمن عليها وكفايه عليها اوووى اللى عمله فيها الندل اللى كانت متجوزاه ... فى الوقت ده كنت تعبت من التفكير وماوصلتش لحاجه فقررت اجل اى تفكير لبعد ما اقعد مع ابتسام وافهم منها كل حاجه وبعد كده اقرر

• من ناحيه تانيه فى القاهره عند خالى قاعد فى مكتبه بيخلص شغل جاتله رساله على تليفونه
نص الرساله : لو عاوز تشوف خيانة مراتك اطلع دلوقتى على العنوان ده ***** هتلاقيها هناك دلوقتى
• خالى اول ماشاف الرساله عقله وقف عن التفكير وفتح الخزنه وطلع مسدسه ونزل يجرى اخد عربيته وبسرعه على العنوان .... اول ما وصل شاف عربية مراته مركونه قصاد عماره ساعتها اتاكد من خيانتها .... نزل من عربيته بسرعه وطلع على طول على الشقه وقعد يخبط جامد ويرن الجرس وماسك مسدسه فى ايده لحد مافتحت هاله مراته الباب .
هاله : حمد **** على السلامه ياسعد
خالى : انتى بتعملى ايه هنا
هاله : طب ادخل مش هينفع نتكلم على الباب علشان الناس ماتتفرجش علينا
ودخل خالى وقفلوا الباب

خالى : تقدرى تفهمينى بتعملى ايه هنا
هاله : بخونك زى ما انت بتخونى ... ولا انا مليش نفس انا كمان
خالى : بالبساطه دى
هاله : ما انت خونتنى بكل سهوله ومش مره واحده لا ده انت كل يوم مع واحده شكل
خالى : انا مخونتكيش
هاله : والصور دى ايه ... ودى كانت صور لخالى مع انحى واميره وستات تانيه كتير .... انا عارفه انك بتخونى من زمان ومستحمله وبقول بكره يرجع لعقله ويعرف انه ملهوش غيرى لكن للاسف انا كنت غلطانه وعمر ديل الكلب ما هيتعدل
خالى : طالما عارفه انى بخونك ماوجهتنيش ليه بدل ما تعملى كده
هاله : عملت ايه ... انا لسه معملتش حاجه ده انا لسه هعمل كتير
خالى : قصدك ايه
هاله : انا اللى بعتلك الرساله
خالى : طب ليه
هاله : كنت عاوزه ادوقك من نفس الكاس اللى دوقتهونى طول السنين اللى فاتت
خالى : طب سامحينى واوعدك انى مش هعمل كده تانى
هاله : وقت السماح عدى وفات .... انا هسافر النهارده البلد وورقتى توصلنى
خالى : انا مقدرش اعيش من غيرك
هاله : لا هتقدر كفايه عليك الستات اللى انت بتعرفهم
خالى : ارجوكى سامحينى
هاله : انا نازله البلد وورقتى توصلنى فى اقرب وقت والا هفضحك فى العيله خلينا نسيب بعض بهدوء ومن غير فضايح وانا هرجع اعيش فى البلد وشوف عيالك لو عاوزين يعيشوا معايا انا ماعنديش مانع ولو عاوزين يعيشوا معاك هما احرار
خالى : انا بترجاكى تسامحينى
هاله : خلاص اللى بينا انتهى .... وسابته ورجعت الشقه ولمت هدومها وطلعت على المطار كانت حاجزه تذاكر السفر ومجهزه كل حاجه ونزلت البلد
• تانى يوم صحيت اخدت شاور ونزلت مالقيتش امى ولا اى حد فى البيت ... طلعت تليفونى واتصلت بيها قالتلى انها هى وستات العيله قاعدين مع مرات خالى فى فيلتها علشان اتخانقت مع خالى وسابتله البيت بس مش عارفين سبب الخناقه ... بعد ماقفلت مع امى اتصلت بخالى وفهمت كل اللى حصل ... وبعد كده روحت لمرات خالى لقيت امى وخالتى ومرات عمى معاها
انا : ايه فى ياخوانا
امى : محدش فينا يعرف من ساعه ماوصلت الفجر واحنا قاعدين معاها ومش راضيه تتكلم
انا : طب سيبوهالى انا هتكلم معاها
امى : هو انت عارف حاجه
انا : وهعرف من فين انا لسه صاحى وبعد ماقفلت معاكى اتصلت بخالى مردش عليا
امى : انا اتصلت بخالك ومرضيش يقولى حصل ايه
انا : طب تعالى معايا ياعمتى نتكلم فى الهوا بره شويه
هاله : سيبنى يا احمد شويه كده انا مش قادره اتكلم
انا : مفيش الكلام ده ... تعالى معايا بس
هاله : حاضر هاجى معاك
• واخدت مرات خالى وخرجنا الجنينه نتكلم
انا : ايه الاداء العالى اللى انتى عملتيه ده انا لولا ان انا معاكى خطوه بخطوه كان دخلت عليا
هاله : يعنى عجبتك
انا : لا ده انتى طلعتى ممثله جباره
هاله : عيب عليك برضه احنا الستات محدش يقدر علينا
انا : انتى هتقوليلى ... ده انا لسه مكلم خالى قبل ما اجيلك ولقيته مستوى على الاخر
هاله : تفتكر الحركه دى هتخليه يتوب ويرجعلى ولا هضيعه من ايدى اكتر ماهو ضايع
انا : متخافيش خالى بيحبك
هاله : هو بيحبنى بس اعمل ايه فى عينه الزايغه
انا : ماتخافيش الدرس اللى اخده ده هيعلمه الادب
هاله : ياريت يا احمد علشان انا تعبت بجد
انا : ياستى متقلقيش كلها كام يوم وهيجى يبوس ايدك علشان تسامحيه
هاله : طب اعمل ايه مع امك وباقى الستات هنا
انا : طنشيهم وملكيش دعوه بيهم
هاله : خلاص تمام
انا : طب ارجعيلهم انتى وانا رايح اشوف شغلى
هاله : خلاص تمام

• فلاش باك من شهر
كنت فى القاهره علشان التدريب الصيفى بتاع الجامعه وفى يوم بعد ماخلصت جامعه رجعت شقتى ... وانا بتغدى جرس الباب رن قومت افتح لقيت هاله فى وشى

انا : خير ياعمتى ايه اللى جابك دلوقتى
هاله : مش خير خالص يا احمد
انا : طب ادخلى مش هينفع نتكلم على الباب

ودخلت الشقه وقفلت الباب
انا : خير ياعمتى فى ايه
هاله : خالك بيخونى يا احمد وانا جيالك علشان تقنعه يطلقنى من غير مشاكل
انا : احنا مش قفلنا الموضوع ده
هاله : لا ماقفلنهوش ... خد شوف الصور دى
انا : ايه الصور دى
هاله : دى صور خالك مع الستات اللى يعرفهم
انا : الصور دى جاتلك ازاى
هاله : من بعد ماجاتلى الرساله وعرفت انه بيخونى ومعرفتش امسكه ساعتها قررت اراقبه بنفسى وانا اللى صورت الصور دى بنفسى
انا : يخربيتك ايه شغل المخابرات ده
هاله : ولا مخابرات ولا حاجه .... انا جيتلك علشان تتكلم مع خالك وتخليه يطلقنى
انا : طلاق ايه اللى انتى بتقولى عليه ده ... انتى ناسيه ان احنا ماعندناش طلاق فى العيله
هاله : عادى هبقى اول مطلقه فى العيله
انا : طب هسالك سؤال وبناء عليه نشوف موضوع الطلاق ده
هاله : سؤال ايه
انا : انتى بتحبى خالى ولا ايه
هاله : .......
انا : مردتيش يعنى
هاله : ارد اقول ايه يعنى
انا : سؤالى واضح على فكره
هاله : طبعا بحبه
انا : طب واللى بيحب حد يطلب الطلاق
هاله : اعمل ايه تعبت من تصرفاته وخيانته ليا
انا : يبقى نصلح المشكله مش نعمل مشكله اكبر
هاله : قصدك ايه
انا : قصدى نعلم خالى درس يعدله
هاله : طب ودى تيجى ازاى
انا : اقولك انا تيجى ازاى .... وشرحتلها الخطه اللى عملناها على خالى وادتها شقه من الشقق اللى عندى اللى ماحدش يعرف عنها حاجه
هاله : طب تمام انا هنفذ الخطه من بكره
انا : لا استنى شويه
هاله : استنى ليه
انا : استنى بعد ما انزل البلد باسبوعين تلاته علشان خالى ميشكش ان انا اللى عامل الخطه دى
هاله : خلاص ماشى هصبر
انا : طب قومى معايا اتغدى
هاله : انت لسه ما اتغديتش
انا : لا لسه يادوب كنت هبدا اكل انتى شرفتى
هاله : طب اسيبك تتغدى براحتك
انا : ياستى تعالى اتغدى معايا بدل ما اكل وحدى
هاله : ماشى يا احمد بس استنى اسخن الاكل تلاقيه برد
انا : طب يلا قومى

• عوده من الفلاش باك
بعد ماسيبت هاله خرجت اتمشى وبعد كده رجعت القصر اراجع فى شوية ورق ... ومش عارف اكلم فاتن لانها قررت ان طول الاسبوع اللى قبل الفرح ماشوفهاش ولا هى تشوفنى غير فى الفرح ولا حتى نتكلم فى التليفون وعدى اليوم عادى وبعد العصر ابويا دخل عليا
ابويا : بتعمل ايه يا احمد
انا : لا مفيش بس براجع شوية ورق
ابويا : طب هتروح معايا المشوار اللى اتفقنا عليه امبارح
انا : ايوه هروح معاك ياوالدى ... هو المعاد امتى
ابويا : زى ماتحب .... انا كنت رايح بعد المغرب
انا : خلاص تمام انا هقوم اجهز واروح معاك ... بس هى عارفه ان انا عرفت
ابويا : لا هى متعرفش حاجه ... قولت اعملها مفاجأه
انا : ماشى ياحج ... انت تعمل مفاجأت وامى فى الاخر هتولع فينا احنا الاتنين
ابويا : انا اكتر حاجه خايف منها امك
انا : خلاص المصيبه وحصلت ... المهم دلوقتى نطلع منها باقل خساره
ابويا : **** يستر
انا : طب روح اجهز انت وانا هطلع اجهز ونتقابل علشان نروح المشوار ده

• طلعت جهزت ونزلت انا وابويا وخرجنا واحنا فى الطريق ابويا اتصل بيها وقالها انه جاى ومعاه ضيف بس مقلهاش مين واول ماوصلنا رن جرس البيت وفتحت ابتسام الباب
• ابتسام اول مافتحت الباب وشافتنى مع ابويا اتخضت ومابقتش عارفه تقول ايه وبعد كده دخلنا الشقه
ابتسام : تشرب ايه يا احمد
انا : ممكن قهوه مظبوط
وندهت على الشغاله وطلبت المشاريب وبعدها قعدنا شويه ساكتين وكل واحد مستنى التانى يبدأ بالكلام

انا : ازيك يا مدام
ابتسام : الحمد لله بخير
انا : يارب دايما .... انا عرفت كل حاجه من ابويا وعرفت كل اللى حصل معاكى
ابتسام : انت جايز تقول فى بالك انى كنت داخله على طمع فى ابوك بس و**** الحكايه مش كده ... انا بعد اللى حصل معايا وعمى اللى طردنى من البيت وانا مش معايا فى جيبى ولا مليم خرجت ومعايا شنطة هدومى بمشى فى الشارع ومش عارفه اروح فين ولا اتصرف ازاى وبقيت امشى فى الشوارع من غير ما اركز ولا اعرف انا رايحه فين لحد ماحسيت ان رجلى تعبتنى ومش شيلانى قعدت على الرصيف وافتكرت كل اللى حصلى وكان الوقت متاخر ومفيش اى بنى ادم فى الشارع وقتها خوفت واترعبت ومحسيتش بنفسى غير وانا بعيط وفجاه ظهرلى ابوك قدامى وقتها خوفت منه بسبب الحكايه القديمه اللى بين عيلتنا وعيلتكم لكن طلع شهم واخدنى على فندق وسابنى ورجعلى تانى يوم وحكيتله كل اللى حصل وعرض عليا يساعدنى بالفلوس بس انا صعبت عليا نفسى بعد ما كانت الفلوس بتترمى تحت رجلى بقيت محتاجه الصدقه رفضت الفلوس اللى عرضها عليا ابوك وطلبت منه يشوفلى اى شغل لكن اتفاجأت بيه بيعرض عليا الجواز ... فى الاول افتكرت انه شافنى مطمع قدامه وعاوز يتجوزنى عرفى ياخد معايا يومين وبعد كده يسبنى فرفضت لكن لقيته بيقولى انه هيتجوزنى شرعى عند مأذون بس مش هيقدر يعلن جوازنا علشان المشاكل اللى هتحصل فى العيله وقتها مكانش عندى رفاهية الاختيار فوافقت على الجواز واتفق معايا على عدم الخلفه انا وقتها وافقت وعشت مع ابوك وكل يوم بعرفه اكتر واحبه اكتر وشوفت حنيته عليا ... الحنيه اللى اتحرمت منها بعد موت ابويا حسيت ان الدنيا رجعت تضحكلى تانى وقررت تعوضنى عن الايام الوحشه اللى شوفتها وكنت راضيه انى اعيش زوجه فى السر طالما هعيش فى ضل راجل زى ابوك راجل بجد ومن وقتها وانا محافظه عليه وعلى شرفه واسمه ومحافظه على السر لحد ما عرفت بموضوع الحمل انا فى الاول فرحت جدا بس للحظه فوقت وافتكرت الشرط اللى ابوك شرطه عليا وخوفت يطلب منى انزل الجنين لكن برضه ابوك طلع انضف مما كنت اتخيل ورفض موضوع انى انزل الجنين وقرر يقولكم بس طلب منى شوية وقت علشان يلاقى طريقه يبلغكم بيها بس ماكنتش عارفه انه هيبلغك بالسرعه دى

انا : انا كده فهمت كل حاجه وسمعت منك زى ماسمعت من ابويا ودلوقتى عاوز اطمنك واقولك متقلقيش على نفسك ولا على اللى فى بطنك وبعدين القدر حكم ومفيش هروب من القدر انتى مكتوبلك ان عمك يطردك فى اليوم ده وتخرجى من غير فلوس ومكتوبلك تتعبى فى الشارع ده وتستريحى فيه علشان تقابلى ابويا فى الوقت ده ويحصل اللى حصل وانا الحياه علمتنى انى ما اوقفش قصاد القدر حتى لوكان ضدى ... بس كل اللى انا بطلبه منك دلوقتى انك تدينى مهله بس اخلص موضوع جوازى على خير من غير مشاكل وبعدها نلاقى طريقه نعلن بيها جوازكم قصاد العيله ... الحكايه مش ناقصه مشاكل اليومين دول
ابتسام : ماعاش ولا كان اللى يعملك مشاكل انت او ابوك .. انا مستعده اعيش عمرى كله متجوزه ابوك فى السر ولا انى اتسبب فى مشكله ليك او لابوك
انا : لا ياستى ماتقوليش كده .... احنا بس هنصبر شهر كمان يكون فرحى عدى على خير ورجعت من شهر العسل وفى الوقت ده نكون عرفنا هنبلغ العيله ازاى
ابتسام : وانا قولتلك مستعده اصبر العمر كله
انا : وبالنسبه لعيالك وفلوسك اللى اتسرقوا منك دى مسئولتى واوعدك فى اقرب فرصه هرجعهملك
ابتسام : بجد يا احمد هترجعلى عيالى
انا : عيالك وفلوسك
ابتسام : انا مش عاوزه فلوس ... انا كل اللى عاوزاه عيالى
انا : متخافيش قريب جدا هرجعلك عيالك وفلوسك
ابويا : انت هتعمل ايه يا احمد
انا : لسه مش عارف بس حبايبنا كتير واكيد هنلاقى حل
ابويا : ابوس ايدك ماتضيعش نفسك وكفايه مشاكل
انا : متاخدش فى بالك ... اسيبكم انا وامشى
ابتسام : رايح فين يا احمد
انا : هرجع البيت واسيبكم على راحتكم ... وانت ياحج هسيبلك العربيه علشان لو هترجع متاخر
ابتسام : مينفعش كده لازم تقعد تتعشى
انا : صدقينى مليش نفس
ابتسام : لا و**** ازعل .... ابوك كلمنى الصبح وقالى جهزى عشاء حلو علشان معايا ضيف مهم وانا طبخت بنفسى مع ان ابوك محرج عليا وقفة المطبخ
انا : خلاص طالما انتى طابخه بنفسك هقد اتعشى وامرى لله
ابتسام : ربع ساعه وكل حاجه هتكون جاهزه .. عن اذنكم

• وقامت ابتسام تجهز العشا وقعدت مع ابويا
انا : باين عليها طيبه اوووى
ابويا : من ناحية طيبه هى طيبه وغلبانه جدا ... المهم انت هتعمل ايه فى موضوع عيالها ده
انا : لسه مش عارف بالظبط .... محتاج افكر واشوف هعمل ايه بالظبط
ابويا : يابنى احنا مش ناقصين مشاكل
انا : لا متقلقش انا هتصرف من غير مشاكل وماتقلقش
ابويا : انا قلقان عليك انت
انا : لا متقلقش ياحج ... انت مخلف راجل
ابويا : من ناحية راجل ... انا متاكد من الموضوع ده
انا : بس اللى خايف منه بجد امى لما تعرف هتلبسنا احنا الاتنين طرح وتحاجيب
ابويا : ماتفكرنيش
انا : لا لازم تفتكر كويس وتحاول تلاقى حل للموضوع ده
ابويا : من هنا للشهر الجاى يحلها الف حلال

• واحنا قاعدين بنرغى دخلت علينا ابتسام وقالت ان الاكل جاهز وقمنا علشان ناكل ... وبعد الاكل
انا : تسلم ايدك نفسك فى الاكل ملهوش حل
ابتسام : بالهنا والشفا
انا : بس العزومه دى ما تتحسبش
ابتسام : تعالى كل يوم وليك عليا اعملك كل الاكل اللى بتحبه
انا : لا العزومه الجايه هتبقى فى بيتك الجديد
ابتسام : بيت ايه ده
انا : بعد خبر جوازك ما يتعرف هتيجى تقعدى فى فيلا من الفلل الموجوده عندنا ... لازم اخويا يعيش وسط اخواته واعمامه وعيلته ... لازم يفهم ان ليه عيله كبيره هتوقف فى ضهره وتخاف عليه وتحميه
ابتسام : ابوك دايما بيحكيلى عنك ... بس اللى اكتشتفه ان الى قاله ابوك اقل بكتير من اللى شايفاه
انا : ياستى ماتقوليش كده ... وعلى العموم خدى رقم تليفونى ولو احتجتى اى حاجه فى اى وقت اتصلى بيا
ابتسام : اكيد طبعا
انا : طب اسيبكم انا وامشى
ابتسام : لسه بدرى
انا : لا بس معايا شغل لازم اخلصه ... وكده كده انتى اكيد معزومه على الفرح نتقابل هناك
ابتسام : اكيد جايه

• وسبتهم ومشيت وعدى الاسبوع اللى قبل الفرح مابين الشغل وتجهيزات الفرح والترحيب بالضيوف اللى بيوصلوا وهكذا
• يوم الفرح صحيت على زغاريد امى

انا : ايه ياوليه خضتينى
امى : قوم ياعريس انت هتقضيها نوم ولا ايه
انا : يا امى النهارده فرحى لازم اخد راحتى فى النوم علشان اعرف اصحى باليل واشرفكم ... ولا عاوزانى انام زى البطه جمب العروسه
امى : اختشى ياواد وبطل قلة ادب
انا : برضه كده ياعسل .... انتى عارفه ان انا بحبك
امى : اخلص قوم علشان الناس بتسأل عليك تحت وابوك مشغول معاهم وقالى اطلع اصحيك
انا : ليه هى الساعه كام دلوقتى
امى : الساعه 11
انا : وايه اللى جاب الناس بدرى كده ... ده لسه الفرح بالليل
امى : يعنى هنقعد نرغى كده ونسيب الناس قاعده كده
انا : سبيهم قاعدين يعنى هيجرالهم ايه مش ابويا وعمى معاهم يبقى سبيهم
امى : اوعى تقول انك هتنام تانى
انا : لا خلاص صحيت ... جهزيلى فطار على ما اخد شاور وانزل
امى : فطارك جاهز يلا بس خد الشاور بتاعك وحصلنى
انا : هى فاتن فين دلوقتى
امى : فاتن وهدير فى الفيلا عند عمك والكوافير عندهم
انا : طب والحلاق بتاعى وصل ولا لسه
امى : ايوه وصل وشغال مع محمد على ما تفطر هيكون خلص وتدخل عنده على طول
انا : هو خالى لسه ماوصلش من السفر
امى : لا قرب يوصل ... ابوك بعت عربيه للمطار علشان تجيبه هو وعياله
انا : طب كويس
امى : برضه مش عاوز تقولى ايه المشكله اللى بين خالك ومراته
انا : مفيش مشكله ولا حاجه ... خناقه بسيطه بس مرات خالى كبرت الموضوع
امى : ايوه بس ايه هى الخناقه البسيطه دى
انا : لا لحد هنا مقدرش اقولك الست محلفانى
امى : ماشى يا احمد هعديهالك ومسيرى هعرف ... بس لو عرفت من بره ساعتها هزعل منك
انا : وانا اقدر على زعلك ياقمر انت
امى : مش هخلص من لسانك الطويل ده ... بس خلينا فى المهم
انا : خير يا امى فى ايه
امى : انا سمعت من ابوك انك عاوز تهد البيت الكبير
انا : لا مش ههده ... انا بس هغير الديكور بتاعه واوسع حواليه بعد ما اشتريت الارض اللى حواليه
امى : اياك تقرب من البيت
انا : ليه يعنى
امى : اسمع الكلام ومتناقشنيش
انا : لا يا امى لازم افهم
امى : البيت ده يبقى بيت جدك ... وجدك وصانى قبل مايموت محدش يقرب ناحية البيت وتسيبوه زى ماهو
انا : ليه يعنى
امى : معرفش ليه ... انا بعد ما اتجوزت ابوك بفتره كنا قاعدين مع جدك وكان ابوك عاوز يهد البيت ويبنيه من جديد بس جدك رفض بشده وقتها وقال البيت ده محدش يقرب ناحيته ولا حتى بعد ما اموت ده بيتى وانا حر فيه واللى فيكم معاه فلوس وعايز يبنى بيت جديد يبقى بعيد من البيت ده ... ومن ساعتها ومفيش حد فكر يقرب ناحية البيت ده حتى بعد ما جدك مات محدش فينا اتجرأ يعمل اى حاجه فى البيت وابوك وعمك نفذوا الوصيه وعمك لما حب يعيش فى بيت جديد عمل البيت اللى هو كان عايش فيه لحد ما انت ومحمد عملتوا الفلل اللى احنا عايشين فيها
انا : خلاص يا امى فهمت كلامك ومش هقرب ناحية البيت ده

• مر اليوم بشكل طبيعى ما بين استقبال الضيوف لحد ما بدأ الفرح ... روحت انا ومحمد علشان نجيب فاتن وهدير من بيت عمى ... وجبناهم ودخلنا الفرح وبعد ما قعدنا كل شويه كد يجى يسلم ويبارك وبعد ماخلصت السلامات كل واحد قعد مكانه والفرح شغال وكل شئ تمام

• عندى انا وفاتن
فاتن : ياترى اليوم النهارده هيعدى عادى ولا هتحصل مشكله وتبوظلى فرحى
انا : ههههههههه لا متخافيش مافيش اى مشاكل النهارده
فاتن : بس انا مبسوطه قوووووى
انا : يارب دايما تبقى مبسوطه كده
فاتن : انا مبسوطه طول ما انا معاك
انا : وانا مبسوط طول ما انتى هبله كده
فاتن : انا هبله يا احمد
انا : اجمل هبله فى الدنيا
فاتن : ماشى لينا كلام تانى بعد الفرح
انا : بعد الفرح نبقى نشوف هتقولى ايه

• عند محمد وهدير
هدير : اخيرا عملنا الفرح
محمد : اخيرا ياحبيبتى
هدير : بس انت مالك كده محلو النهارده
محمد : انا عارف ان دور الولد اللى انتى عايشه فيه هيطلع عليا .... فى واحده تقول لواحد انت مالك كده محلو
هدير : اصبر بس الفرح يخلص وانا مش هحلك من ايدى
محمد : يابنتى الكلام اللى انتى بتقوليه ده انا اللى المفروض اقوله
هدير : وانا وانت ايه مش واحد
محمد : فى الموضوع ده بالذات مش واحد
هدير : انا عاوزاك تسيبلى نفسك ومالكش دعوه
محمد : انا السبب فى ده كله .... انا اللى فتحت عنيكى على الكلام ده
هدير : استحمل بقى

• عند اسامه وعيلته
عادل : بس الفرح تحفه بجد
سوسن : باين عليه متكلف جامد ... ده كفايه المطربين الموجودين
عادل : عندك حق .... بس ايه كمية الرتب الموجودين هنا ده الفرح مليان مستشارين اعرفهم ولوءات وناس كتير ليها وزنها فى البلد

فجأه واحد حط ايده على كتف عادل : ازيك ياعدول ايه اللى جابك هنا
عادل : ايه ده عزت .. انت ايه اللى جابك هنا
عزت : انا المحامى الخاص بتاع احمد صقر وابن عمه كان تلميذى فى الجامعه ودلوقتى انا ماسكلهم الشئون القانونيه لكل شركاتهم ... انت بقى تعرفهم من فين
عادل : احمد يبقى صاحب اسامه وهو اللى عزمنا
عزت : قولتلى
سوسن : وبعدين ياراجل انت مفيش عندك اى زوق ... مش المفروض تدخل تسلم الاول
عزت : سامحينى يا سوسن بس اتفاجأت لما لقيتكم هنا
عادل : احنا هنا من اسبوع
عزت : انا جيت النهارده
عادل : بس ايه حكاية احمد ده
عزت : لا ده حكايه كبيره
عادل : ازاى يعنى
عزت : احمد ده يبقى ابن الحج عمر صقر وعمه الحج عبدالرحمن المفروض كبير العيله ... لكن فجأه فى يوم وليله احمد يتجوز بنت عمه وبعدها يبقى هو كبير العيله والمتحكم فيها وكله بالتراضى ازاى معرفش
سوسن : بقى حتة العيل ده كبير عيله
عزت : حتة العيل اللى انتى شايفاه ثروته معديه نص مليار دولار
سوسن : نعم ... انت بتقول ايه
عزت : زى مابقولك كده ثروته معديه نص مليار دولار مابين اراضى وشركات وفلوس
عادل : وده هيجيب الفلوس دى كلها من فين
عزت : لا هو من عيله كبيره وتقيله وعيلته من زمان بتلعب فى البورصه وكانوا شركاء فى شركات كتير بس الشركات دى اتحلت
عادل : غسيل اموال يعنى
عزت : عليك نور غسيل اموال بس معمول بطريقه مفيش اى مخلوق يعرف يكشفها ولا فى اى دليل عليها
عادل : وياترى سلاح ولا مخدرات
عزت : اثار
عادل : قولتلى
عزت : بس برضه ميمنعش انه من عيله كبيره وتقيله وانت شايف المعازيم الموجوه دول نصهم عيلته
عادل : هو المستشار اشرف صقر يقربله
عزت : ايوه يبقى عم ابوه لزم
عادل : قولتلى ... لا كده واضح انه من عيله تقيله
عزت : طب عن اذنك هروح ابارك ... وهو قايم غمز لسوسن ومشى

وبعد شويه سوسن قامت علشان تدخل الحمام

• من ناحيه تانيه عند امانى وخطيبها
سيف : مش ناويه تعيدى تفكير ف موضوع جوازنا ياحبيبتى
امانى : ياسيف قولتلك الف مره مابحبش الكلام الكتير احنا اتفقنا على الجواز بعد ما اخلص جامعه
سيف : ياحبيبتى انتى شافه اللى بيتجوزوا يا قدك يا اصغر منك
امانى : كل واحد حر ويعمل الل هو عاوزه لكن انا مش هتجوز غير بعد الجامعه
سيف : خلاص ياحبيبتى زى ماتحبى
امانى : طب انا قايمه ... هروح اقعد شويه مع اسماء
سيف : طب روحى
• من ناحيه تانيه عند اسامه وابراهيم
اسامه : ايه اخبارك ياعم واحشنى
ابراهيم : وانت كمان اكتر ياصاحبى
اسامه : عملت ايه فى فرنسا
ابراهيم : ماقولكش ... البلد تحفه بجد انا لولا الملامه كنت كملت هناك
اسامه : عملت ايه فى الدبلومه بتاعتك
ابراهيم : لا تمام خلصتها وطلعت الاول على المجموعه بتاعتى واخدت منحه لدبلومه تانيه فى الصيف اللى جاى
اسامه : مبروك ياسيدى
ابراهيم : ايه اخبارك انت
اسامه : مفيش جديد زى ما سبتنى
ابراهيم : برضه لسه بتدور ورا احمد
اسامه : ومش عارف اوصل معاه لاى حاجه
ابراهيم : ولا عمرك هتوصل لحاجه
اسامه : انت عرفت حاجه
ابراهيم : لا انا قولتهالك قبل كده انا ماليش علاقه باى حاجه
اسامه : تعرف ان خيرى النجار اختفى من شهرين
ابراهيم : اوعى يكون قصدك ان احمد ورا اختفاءه
اسامه : مفيش حد عارف حاجه ولافاهمين ايه حصل
ابراهيم : على العموم ده شئ ميخصنيش
اسامه : انت حر
ابراهيم : طب اسيبك انا واروح اشوف اسماء
اسامه : خلاص تمام

• من ناحيه تانيه سوسن بتتمشى لحد ماخرجت من الفرح وبتتكلم فى التليفون وقابلت عزت

عزت : ازيك ياحبيبتى
سوسن : ايه فى يا عزت ... عاوز ايه
عزت : بقى دى مقابله تقابلينى بيها
سوسن : وانت دى طريقه تجيبنى بيها وجوزى وعيالى قاعدين كده
عزت : اعمل ايه اصلك وحشتينى وكنت عاوز اشوفك
سوسن : مش هينفع هنا ... لما نرجع القاهره نتقابل فى الشقه
عزت : زى ماتحبى
سوسن : بس ايه حكاية احمد صقر ده
عزت : ده شخص غامض جدا ومافيش مخلوق يعرف عنه حاجه نهائى غير شوية حاجات قليله جدا
سوسن : والرقم اللى قولتهولى ده بجد
عزت : الرقم ده بس اللى ظاهر للناس لكن انا متاكد ان عنده اضعاف الرقم ده
سوسن : طب ما تفكرلنا فى طريقه ينوبنا بيها من الحب جانب
عزت : انا بقالى فتره بدور على طريقه ومش لاقى
سوسن : دى عاوزالها قعده على رواقه ونفكر كويس ممكن نعمل ايه ونستفيد من وراه ازاى
عزت : فكرى على اقل من مهلك
سوسن : ايه رائيك نزوق عليه واحده شمال ينام معاها وتصوره وساعتها ممكن نساومه بالتصوير ده
عزت : انا عملت كده من غير ماتقولى بس هو معبرهاش اساسا
سوسن : ازاى ده
عزت : من كام شهر كده ... انا عارف ان احمد كل خميس بيروح شقه كده محدش يعرف عنها حاجه وفى نفس العماره خاله معاه شقه بيعط فيها ... انا سلطت واحده من عندى وبعتها لخاله عن طريق واحد معرفه ولما اتاكدت ان احمد موجود هناك بعت البنت دى ومن ناحيه تانيه بعت رساله لمرات خاله ان جوزها بيخونها هناك وكنت مظبط مع بواب العماره انه اول ما يشوف مرات سعد قريبه من العماره يبلغ احمد وساعتها احمد مش هيلاقى حل غير انه ياخد البنت دى عنده قبل ما الست تدخل عليه بس حصل اللى احسن من كده وهو ان احمد كان واقف فى البلكونه وشاف مرات خاله داخله عليه وساعتها نفذ اللى انا عاوزه بالظبط لكن للاسف بعد كده حصل اللى مش ممكن حد يتوقعه
سوسن : حصل ايه
عزت : رفض البنت ورفض يعمل معاها اى حاجه وسابها ودخل الاوضه نام وتانى يوم صحى الصبح ومشاها من غير حتى ما يمسك ايدها
سوسن : ازاى ده حصل .... هو فى واحد يرفض واحده بالطريقه دى
عزت : هو قالها انه مدرب نفسه على انه يواجه اى اغراء من اى واحده مهما كانت ووقتها اخدت رقم تليفونه وكل ما تتصل عليه مبيردش عليها
سوسن : لا كده لازمله تفكير كبير مش بالساهل
عزت : فكرى براحتك وانا معاكى
سوسن : سيبنى بس وانا هعرف كويس الاقى طريقه مناسبه

• من ناحيه تانيه خالى شاف مراته قاعده وحدها ... وكان طول اليوم بيحاول يكلمها ومش عارف

خالى : اذيك ياهاله
هاله : .......
خالى : ارجوكى ردى عليا
هاله : ارد اقول ايه
خالى : ابوس ايدك سامحينى
هاله : بالساهل كده
خالى : انا مستعد انفذ كل طلباتك بس ترجعيلى
هاله : هو ليه اى راجل منكم لما بيتمسك وهو بيخون مراته يرجع يقول نفس الكلمتين دول مع ان من الاول كان ممكن يحافظ عليها
خالى : انا مقدرش اعيش من غيرك
هاله : عارف ياسعد لو كنت جيتلى وقولتلى انتى مش مكفيانى وعاوز اتجوز عليكى اقسملك وقتها كنت هعذرك واقول انك متمسك بيا وقتها كنت هختارلك عروسه بنفسى
لكن انك تساوينى بشوية حيوانات ميساووش الجزمه اللى بقلعها دى كبيره قوووووى يا سعد
خالى : انا عرفت غلطى ومستعد لاى طلب تطلبيه منى الا ان احنا نطلق
هاله : بسهوله كده
خالى : طب ايه رائيك نسيب القاهره ونعيش هنا فى البلد بعيد عن الستات اللى هناك واشتغل هنا فى فرع الشركه الرئيسى ونكمل حياتنا هنا مع بعض
هاله : بسهوله كده تسيب القاهره ... ده انت مش بتستحمل تقعد فى الاقصر اسبوع كامل على بعضه
خالى : علشان خاطرك اسيب الدنيا كلها ... مش بس اسيب القاهره
هاله : لو عملت كده وقتها ممكن افكر ارجعلك
خالى : اوعدك بعد مايخلص الفرح هرجع القاهره الم كل حاجه وارجعلك هنا واتكلم مع احمد ان امسك الشركه اللى هنا
هاله : بعد ماتعمل كل ده يبقى نقعد مع بعض ونقرر ونشوف
خالى : اوعدك فى اسرع وقت كل حاجه هتكون خلصانه

• وخلص الفرح على خير وكل واحد راح على بيته


• عند محمد وهدير فى الفيلا
محمد : الف مبروك يا عروسه
هدير : **** يبارك فيك ياحبيبى
محمد : طب ايه
هدير : ايه هو اللى ايه
محمد : مش هتغيرى هدومك ولا ايه
هدير : لا هغير بس الصبر شويه
محمد : ايه مكسوفه
هدير : بصراحه حاسه بشوية ارتباك
محمد : امال راح فين كلامك وهستفرد بيك
هدير : ياعم كلمتين وقولتهم ... هتمسكلى على الواحده
محمد : طب تعالى نقعد علشان عاوز اقولك كلمتين مهمين
هدير : وادى قعده ... خير بقى ياسيدى
محمد : قبل اى حاجه انتى عارفه ان انا بحبك وبعشقك وعمرى ما حلمت بواحده غيرك
هدير : ايوه وبعدين
محمد : لو سمحتى متقاطعنيش وسبينى اكمل للاخر
هدير : اتفضل كمل سامعاك
محمد : انا من صغرى والحياه بتدينى كل اللى انا عاوزه بس فى المقابل بتاخد منى حاجه ... يعنى ** ماكرمنيش باخوات اولاد يبقوا فى ضهرى لكن من ناحيه تانيه ادانى احمد اللى بعتبره اكتر من اخويا ومن ناحيه تانيه ادانى فاتن اللى بعتبرها بنتى مش اختى ... عشت عمرى بدور على الحب وعملت علاقات كتير مع بنات معايا فى الجامعه كنت بدور وسطهم على الحب بس علشان دماغك متروحش لبعيد انا معملتش حاجه غلط كل الحكايه كانت ارتباط وعلاقات بريئه من ناحيتى بس للاسف كلهم كانوا زباله منهم اللى كانت بتتسلى ومنهم اللى كانت واخدانى كوبرى علشان تتعرف على واحد صاحبى ومنهم اللى كانت بتستغلنى علشان اذاكرلها فى الجامعه علشان انا كنت معروف أنى اشطر واحد فى الجامعه وبطلع الاول بس برضه فى الاخر ** عوضنى بيكى ... ده غير ان فى ناس كتير مستغربه علاقتى با احمد وبيقولوا ازاى انا سايبه يبقى الكبير مع ان انا احق بيها بحكم ان ابويا هو كبير العيله بس للاسف اللى الناس مش واخده بالها منه ان احمد مش مجرد صاحبى وابن عمى لا احمد بالنسبالى اكتر من كده بكتير احمد ده اخويا وصاحبى ومستعد افديه بعمرى لو حكمت يعنى انا ابقى الكبير او احمد اللى يبقى الكبير دى حاجه متفرقش معايا نهائى .... اخر حاجه علشان نبقى على نور من الاول انا مامنلك مستقبلك من بدرى وكتبتلك نص املاكى وفلوسى علشان لو حصلى حاجه متحتاجيش حد بعدى وكل الورق والعقود فى منها نسختين واحده هديهالك تشليها بمعرفتك ونسخه تانيه شايلها مع احمد وموصيه عليكى يعنى لو حصلى حاجه هتلاقيه فى ضهرك

هدير اخدت محمد فى حضنها : بعد الشر عليك من اى حاجه وانا مش عاوزه فى حياتى غيرك انت وبس طظ فى الفلوس والاراضى واى حاجه ... وبعدين علاقتك با احمد دى حاجه متزعلنيش بالعكس زى ما انت بتعتبر احمد اخوك انا كمان بعتبر احمد اخويا ومن صغرى اى سر ليا بقوله يا اما لاحمد او فاتن يعنى احنا زى بعض
محمد : انا بس حبيت اعرفك كل حاجه من اول يوم
هدير : متخافش انا مقدره كل كلامك
محمد : ايه ده احنا ليه قلبناها دراما كده
هدير : مش عارفه ... كله منك
محمد : طب يلا قومى غيرى

• ولحد هنا خلص الجزء واشوفكم بخير فى الجزء اللى جاى

الجزء العاشر

• نرجع عندى انا وفاتن اول مادخلنا الفيلا والناس كلها مشيت لقيت فاتن قاعده على الكرسى وبتترعش

انا : ايه يابنتى مالك كده فى ايه
فاتن : لا مفيش حاجه
انا : لا واضح جدا ان مافيش حاجه
فاتن : شويه كده وهفك متخافش
انا : يابنتى متقلقيش كده
فاتن : انا خايفه
انا : متخافيش ... قومى خديلك شاور كده وغيرى هدومك وانا هروح اوضه تانيه اخد شاور واغير هدومى
فاتن : لا استنى خليك جمبى انا خايفه
انا : يابنتى ماتخافيش من حاجه ومافيش حاجه هتحصل من اللى فى دماغك غير برضاكى ولما تكونى مستعده
فاتن : يعنى مش هتزعل منى
انا : لا مش هزعل قومى خدى شاور كده وانا هنزل اجيب العشا من المطبخ ونتفرج على التلفيزيون
فاتن : طيب حاضر انا هدخل الحمام

• ودخلت فاتن الحمام وانا دخلت الحمام التانى اخدت شاور وجهزت العشا وطلعت بيه اوضة النوم كانت فاتن خلصت شاور ولبست بيجامه وقاعده على السرير مكتفه نفسها وخايفه
انا : جهزتلك العشا يلا قومى وانا هشغل التيلفزيون
فاتن : حاضر

واتعشينا وقمنا قعدنا على السرير وفاتن فى حضنى وبنتفرج على التلفزيون



• من ناحيه تانيه عند عمى ومراته ... مرات عمى كانت قلقانه وخايفه على بنتها

عمى : مش هتنامى فى الليله دى ولا حكايتك ايه
مرات عمى : سيبنى يا عبدالرحمن فى حالى الساعه دى
عمى : مالك يا ايمان كده
مرات عمى : مش عارف مالى يعنى
عمى : ياستى ماتخافيش على بنتك ... احمد عاقل وفاهم
مرات عمى : ياعبدالرحمن بنتك خام ومش فاهمه حاجه وانا خايفه عليها تبوظ الدنيا
عمى : ماتخافيش احمد هيعرف يحتويها كويس
مرات عمى : انا قايمه اروح لبنتى
عمى : اهدى ياوليه الكلام ده ماينفعش
مرات عمى : بس انا قلقانه على البنت
عمى : متقلقيش كلها كام ساعه والنهار يطلع وروحى اتطمنى عليها زى ما انتى عاوزه
• بعد ساعه عند عمى
عمى : ياوليه اتهدى ونامى فى ليلتك دى
مرات عمى : سيبنى فى حالى يا عبدالرحمن احسن اسيبلك البيت دلوقتى
عمى : يا ايمان الفجر هيأذن وانتى مش عاوزه تريحى اعصابك وتنامى
مرات عمى : انا مش هيجيلى نوم غير لما اتمطن على بنتى
عمى : انتى خلاص اتجننتى .... وهما بيتكلموا تليفون مرات عمى رن

عمى : الحقى ده احمد بيتصل عليكى
مرات عمى : طب هات التليفون .... واخدت التليفون من عمى وردت عليا ... ايه الاخبار يا احمد

انا : الف مبروك يا امى
مرات عمى : الحمد لله اخيرا طمنتنى يا ابنى
انا : معلش اتاخرت عليكى
مرات عمى : فاتن فين
انا : فى الحمام بتاخد شاور بس انا حبيت اطمنك لانى متاكد انك لسه صاحيه ومنمتيش من القلق
مرات عمى : **** يخليك ليا ياحبيبى
انا : طب يلا تصبحى على خير وماحدش يقرب من الفيلا غير لما انا اتصل بيكم ... انا عملت اللى عليا وطمنتك على بنتك يبقى تسبونا براحتنا
مرات عمى : براحتك ياحبيبى اول ما تصحى اتصل بيا وانا هجيلك
انا : طب يلا سلام

وبعد ماقفلت معاها بصت لعمى

عمى : استريحتى
مرات عمى : هم وانزاح من على قلبى
عمى : مقولتليش انك موصيه احمد يكلمك
مرات عمى : انا مقولتلوش يكلمنى اصلا
عمى : يعنى احمد اتصل من نفسه
مرات عمى : ايوه
عمى : و**** الواد ده محيرنى
مرات عمى : ليه يعنى
عمى : عامل حساب لكل حاجه ومش بيفوت اى كبيره او صغيره
مرات عمى : عندك حق ... بس اكتر حاجه مفرحانى انه بيحب فاتن بجد وبيخاف عليها
عمى : على قد ماكنت معارض فكرة جوازهم فى السن ده على قد ما انا اتطمنت بوجودهم مع بعض وشيلت من على نفسى اكبر هم فى حياتى
مرات عمى : عندك حق يا عبدالرحمن ... زمان كنت بتضايق لما بشوف احمد وفاتن بيتعاملوا معاملة الاخوات لانى كنت بحلم اجوزهم لبعض بس كنت بصبر نفسى بحاجه تانيه ... ان حتى لو ما اتجوزوش احمد هيعيش طول عمره واقف فى ضهر فاتن ويحميها
عمى : وانا كمان زيك ... انا ايام كنت بتضايق من نفسى انى سبت احمد يعيش مع محمد وفاتن كل وقته لحد مابقيوا اخوات لكن ربك عدلها واتجوزوا وخلصت من همهم ... دلوقتى الواحد يموت وهو مستريح
مرات عمى : بعد الشر عليك .. **** يخليك لينا ومايحرمنا منك ابدا ياحبيبى وتعيش وتشوف احفادك
عمى : دى اخر امنيه بتمناها ان اشوف عيال محمد وفاتن
مرات عمى : هتعيش وتشوفهم وتلعب معاهم ... صحيح بالمناسبه احنا نسينا محمد ومش عارفين عمل ايه
عمى : متقلقيش على محمد ... انا اتصلت بيه من شويه واتطمنت
مرات عمى : يعنى ماقولتليش
عمى : بصراحه قلقت عليه فكلمته وانتى فى الحمام
مرات عمى : وتلومنى انى كنت عاوزه اتطمن على بنتى ياراجل
عمى : طب مش كفايه كده ونقوم ننام
مرات عمى : يلا ياخويا

• نرجع عندى انا وفاتن بعد ما اخدت الشاور وخرجت اكلنا ورجعنا على السرير هزرنا مع بعض شويه وبعد كده نمنا ... صحيت الصبح بفتح عينى لقيت فاتن نايمه زى الملاك جمبى وحاسس انى فى حلم وخايف من الحلم يخلص قعدت ابصلها وسرحت فى وشها اكتر من نص ساعه لحد مافتحت عينها
فاتن : صباح الخير ياحبيبى
انا : هو فى خير اكتر من اللى انا فى ده
فاتن : صحيت امتى
انا : من نص ساعه كده
فاتن : طب ماصحتنيش ليه
انا : ماكنتش عاوز اعمل حاجه غير انى ابص فى وشك وبس
فاتن : طب خدنى فى حضنك
انا : تعالى ياستى ... واخدتها فى حضنى
فاتن : هى الساعه كام دلوقتى
انا : مش عاوز اعرف لا الساعه ولا اى حاجه ... عاوز الوقت يوقف على اللحظه دى وبس
فاتن : وانا برضه نفس الكلام عاوزه الوقت يوقف عند اللحظه دى وبس
انا : طب يلا قومى علشان اتصل بأمك علشان تيجى تباركلك
فاتن : حاضر يا حبيبى
• وكلمت الجماعه وجولنا باركولنا واخدنا التلات ايام مابنخرجش من الفيلا وكل شويه حد يجى يبارك وبعد كده سافرنا مارينا وعملنا شهر العسل ... ومن ناحيه تانيه مريم سافرت القاهره وبعدها جوز خالتى سافر وراها واتجوزها ... والبلد ابويا وعمى ماسكين العيله والشغل هناك والدنيا ماشيه تمام ... اما انا بقى عشت احلى ايام حياتى مع فاتن بعيد عن الناس لكن كنت بفكر فى اكتر من حاجه زى موضوع ابتسام وابويا ده غير حقها اللى وعدتها اجيبه ليها وبفكر فى الناس اللى راصده كل خطوه ليا ده غير موضوع مريم وموضوع الارض اللى اخدوها اولاد سلام وملقيوش فيها اثار واكتر حاجه مديقانى فراقى لفاتن اللى قالت عليه جليله وخايف قووووى من اللحظه دى ومش عارف اتصرف فيها ازاى .... عدى شهر العسل ورجعت وعدى يومين بعد كده وكنت قاعد فى القصر براجع شوية ورق ودخل عليا ابويا
ابويا : ازيك يا احمد
انا : ازيك ياحج
ابويا : مشغول ولا فاضى
انا : ولو مشغول افضالك مخصوص ياحج
ابويا : تسلم ياولدى
انا : انا عارف انت عايز تقول ايه
ابويا : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : هى امى فين دلوقتى
ابويا : قاعده فى البيت
انا : فى حد معاها
ابويا : لا قاعده وحدها
انا : طب انا هروحلها دلوقتى
ابويا : طب هتقولها ايه
انا : مش عارف سيبها للظروف
• وبعدها طلعت على امى وقعدت معاها وبرغى فى كلام ومش لاقى مدخل للموضوع
امى : مالك يا احمد فى ايه بقالك ساعه بتلف وتدور وعاوز تقول حاجه ومش عارف تتكلم
انا : طول عمرك بتفهمينى من غير ما اتكلم
امى : طب انا هريحك من الموضوع اللى مش عارف تقوله بقالك شهر ومتردد
انا : موضوع ايه ده اللى هتقوليه
امى : مش قصدك على جواز ابوك من ابتسام وحملها
انا : مين قالك
امى : محدش قالى انا عرفت من نفسى
انا : ازاى يعنى
امى : انا كنت شاكه فى ان ابوك بيخونى من زمان بس مفيش فى ايدى اى دليل لحد من شهر فى يوم بعد ماخلصت مشاويرى مع مراتك وهدير لما كنا بنشترى حاجات جوازكم بعد ماخلصت رجعت البيت وسمعت صوتك انت وابوك وعمك هنا فى البيت بتتكلموا واتصنت عليكم وعرفت كل حاجه
انا : كل ده وساكته
امى : فى الاول زعلت وكنت هولع الدنيا ... بس لما قعدت مع نفسى وفكرت فى الموضوع من غير عواطف لقيت ان ابوك عمل الصح ماكانش ينفع يسيب الست فى الشارع كده وبرضه ابوك ماعملش حاجه حرام ده واحد اتجوز وده من حقه ولما حسبتها لقيت انه يتجوزها احسن مايعمل حاجه غلط بس كل اللى مزعلنى منه انه مقليش واعتبرنى حاجه ملهاش لازمه
انا : هو كان خايف على زعلك
امى : ده مش عذر يخليه ميقوليش
انا : طب ايه يرضيكى دلوقتى
امى : مش عاوزه حاجه
انا : ابويا مستنى بره وخايف منك
امى : ماعاش ولا كان اللى يخوف ابوك ولو حتى انا
انا : يعنى ايه
امى : يعنى اللى يفكر فى يوم انه يكسر ابوك انا همحيه من على وش الارض

وقتها ماحسيتش بنفسى غير وانا نازل على ايد امى وابوسها
وقتها امى وقفتنى

امى : اياك فى يوم توطى على ايد حد تبوسها ولا تكسر نفسك حتى لو كان الحد ده امك او ابوك ... اصلب طولك واقف على حيلك كده فاهمنى
انا : فاهمك يا امى
امى : انت راجل ومن ضهر راجل وميلقش بالرجاله انهم ينحنوا لحد مهما كان الحد ده حتى لو كان فيها موتك لازم تموت وانت صالب طولك فاهمنى يا ابنى
انا : انا بحبك قوووووى يا امى
امى : روح قول لابوك ان انا مش زعلانه منه
انا : طب فى طلب اخير منى ولو مش موافقه اعتبرى انى مطلبتش الطلب ده اساسا
امى : خير يا احمد
انا : كنت عاوز ابتسام تيجى تعيش وسطنا فى فيلا من الفلل الفاضيه علشان اخويا يبقى وسطينا
امى : هاتها يابنى
انا : يعنى مسامحه
امى : مسامحه وبطيب خاطر يابنى وانت عارف انى طول عمرى كلمتى واحده وماليش كلمتين
انا : **** يخليكى لينا

• وخرجت لابويا وقولتله على اللى حصل وبعدها جبنا ابتسام تعيش معانا وطبعا العيله كلها هاجت علينا بسبب موضوع ابتسام لكن عرفنا نلم الموضوع ده بالعافيه ... وبعد ما خلصت موضوع ابتسام ده قعدت افكر فى باقى الشاكل اللى معايا ومش لاقيلها حل واهم مشكله فيهم مشكلة الارض اللى اخدها ولاد سلام ومشكلة الناس اللى راصده كل حركه ليا

• من ناحيه تانيه عند أمانى فى البلد ابو امانى وامها قاعدين مع بعد بيتكلموا وفجاه باب الشقه بيخبط جامد ولما قامو فتحوا الباب لقيوا امانى بتعيط وبتترعش ووقعت فى الارض دخلوها الاوضه وجابولها دكتور وقال انها اتعرضت لصدمه عصبيه كبيره وادها حقنه مهدئه وتانى يوم بعد ماصحيت فضلت ساكته ومش بتتكلم ورافضه الاكل ... والدها اتصل بخطيبها يسألوا فى ايه لانها اخر مره كانت معاه لان كان معاهم معاد مع المهندس فى الشقه علشان يشوفوا عمل ايه لكن خطيبها قال مايعرفش ايه فى لانهم بعد ما خلصوا وصلها لأول الشارع وسابها ومشى وبيكلمها طول الليل مابتردش عليه .... بعد ما ابو امانى قفل مع خطيبها دخل لبنته
والد امانى واسمه حسن : ايه فى يابنتى مالك
امانى : .........
حسن : يابنتى طمنينى عليكى
امانى : ........
حسن : انا اتصلت بسيف خطيبك يمكن يكون مزعلك قال مافيش حاجه

فجأه أمانى اول ماسمعت الاسم اتشنجت وقعدت تصرخ وابها حاول يهديها وبعد شويه هديت

حسن : ايه فى يابنتى فهمينى
امانى : انا هفسخ خطوبتى
حسن : طب فهمينى ايه فيه
امانى حاولت تتمالك نفسها : احنا كان معانا معاد فى الشقه علشان اشوف الصنايعيه عملوا ايه فى الشقه ولو فى اى تعديل علشان ينفذوه واول ماوصلت مالقتش اى صنايعيه هناك لكن اتفاجأت بيه بيقفل الباب وراه ولسه هيتهجم عليا جريت منه فضل يجرى ورايا وانا بجرى لقيت خشبه عرضيه واقعه فى الارض مكان شغل الصنايعيه مسكتها بسرعه وضربته على دماغه جاب ددمم ووقع فى الارض انا وقتها جريت على باب الشقه فتحته وجريت بسرعه وجيت على هنا
حسن : الحيوان عمل كده
امانى : انا مش هكمل فى الخطوبه دى ومش هتجوز الحيوان ده نهائى
حسن : طب هسالك سؤال وجاوبينى بصراحه ومن غير خوف
امانى : متخافش يابابا انا سليمه وماعرفش يعمل حاجه
حسن : طمنتينى يابنتى .... انا هتصرف فى الموضوع ده

• وكان اللى حصل ان سيف خطيب امانى كان قاعد مع واحد صاحبه وقاله على مشكلته مع امانى وانها رافضه الجواز غير بعد ماتخلص جامعه وصاحبه هو اللى لعب فى دماغه وخلاه يعمل كده على أساس انه لو اغتصبها هى اللى هتجرى وراه علشان يوافق يتجوزها .


• ورجعت الجامعه وكل حاجه ماشيه تمام وبنزل كل اسبوع البلد علشان فاتن وعدت سنه وخلصت جامعه .... ومن ناحيه تانيه امانى فسخت خطوبتها وقعدت فى البيت بعد الجامعه ورافضه تخرج .... ومن ناحيه تانيه كانت ابتسام خلفت ولد ابويا سماه شريف ... وانا وفاتن لسه **** مارزقناش بأطفال وروحنا لدكاتره كتير وقالوا ان مافيش اى حاجه تمنع الخلفه لامنى ولا منها ... وهدير كانت حامل فى الشهر السابع ... وفى يوم كنت فى البلد وقاعد مع نفسى وجاتلى مكالمه من سيف سبب كل اللى حصلى من اول ما بدات حوار الاثار
انا : اذيك ياسيف
سيف : فينك
انا : فى البيت
سيف : جبتلك قرار الموضوع اللى كلمتنى فيه من شهر
انا : خير
سيف : مش هينفع فى التليفون
انا : طب انت فين وانا اجيلك
سيف : انا فى البيت
انا : مسافة السكه واكون عندك
سيف : مستيك

• ونزلت بسرعه علشان اقابل سيف وبعد ماقابلته قعدنا نتكلم
انا : خير ياسيف وصلت لايه
سيف : كل اللى وصلتله ان كلام اولاد سلام حقيقى هما فعلا ملقيوش حاجه فى المقبره
انا : يعنى مين اللى اخد الحاجه
سيف : انا كل اللى وصلتله ان الحاجه خرجت من المقبره بس ما اتباعتش ولسه موجوده لحد دلوقتى مع اللى طلعها
انا : ازاى ده يعنى
سيف : انت عارف ان كل منطقه مسئوله من حد معين والاقصر كلها تحت ايد الجماعه اللى احنا بنتعامل معاهم ولما سالتهم قالولى فعلا ان عندهم فكره عن الموضوع ده واول ماعرفوا ان اولاد سلام ملقيوش حاجه بعتوا خبير يشوف ويحقق فى الموضوع ده لان معنى الكلام ده ان فى حد تانى بيلعب من وراهم ودخلوا المقبره وعرفوا تبع مين ومن الوثائق اللى عندهم عرفوا الحاجه الموجوده دى ايه بالظبط ومن ساعتها وهما قالبين الدنيا عليها بس مالهاش اثر
انا : والكلام ده معناه ايه
سيف : معنى الكلام ده ان اللى طلع الحاجه متصرفش فيها لحد دلوقتى .... يعنى الحاجه لسه موجوده وفى الغالب اللى عمل كده حد من عندكم
انا : طب واللى طلعها مبعهاش ليه
سيف : اجابة السؤال ده مش عندى ... عند اللى طلع الحاجه
انا : والارض ايام ما كانت تبع عيلتنا كانت تحت ايد جدى واخواته ... تفتكر مين اللى عملها فيهم
سيف : معرفش مين وافتكر ان الاجابه على السؤال ده مستحيله لان جدك واخواته كلهم تعيش انت ماتوا من زمان
انا : خلاص شكرا ياسيف تعبتك معايا
سيف : ولا تعبتنى ولا حاجه .... خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
سيف : الفلوس دخلت فى حسابك اللى بره النهارده
انا : عارف جاتلى رساله من البنك
سيف : احنا كده خلصنا الاراضى اللى سلمتهالى فى اسوان والاقصر ... انت سلمتنى 30 قطعة ارض ملقناش غير فى 20 قطعه والباقى مفيهمش حاجه وسلمناهم كلهم الاسبوع اللى فات واحنا اخدنا حسابنا وانت حسابك وصلك النهارده
انا : ايوه جاتلى رساله بالفلوس اللى دخلت حسابى
سيف : كده تمام ... امتى بقى هتسلمنا ارض قنا اللى اتفقنا عليها
انا : خد ده ملف بعناوين الاراضى اللى موجوده فى قنا وابدا شغل فيها من بكره
سيف : طب تمام كده ... انا هخلص الارض كلها مره واحده وبعد كده نبيع زى المره اللى فاتت
انا : طب خلينا فى المهم دلوقتى
سيف : خير ايه فى تانى
انا : عاوزك تخدمنى فى موضوع ابتسام اللى قولتلك عليه
سيف : ياعم قولتلك موضوع طليقها ده اسهل مايمكن والناس مستعده تخدمك فيه ويجبولك طليقها ده زاحف لحد عندك وبيطلب منك السماح بس انت قولتلى سيبه دلوقتى
انا : مش كان لازم اتاكد من ابتسام الاول واعرف هى بتقول الحقيقه ولا بتشتغلنا
سيف : وايه اللى اتغير دلوقتى
انا : اللى اتغير ان ابتسام ولدت وعملت تحليل للولد ده واتاكدت انه اخويا مش بتشتغلنا ... امال انا اصريت ليه انها تعيش وسطنا مش علشان اعرف اراقبها كويس واحطها تحت عينى طول الوقت
سيف : لا دماغك سم
انا : عيب عليك ياصاحبى انت عارف انى مش بسيب حاجه للظروف
سيف : خلاص ياعم فى خلال شهر من دلوقتى موضوع طليق ابتسام هيكون خلصان
انا : طب تمام ياسيف .... اسيبك انا وامشى دلوقتى
سيف : خليك ياعم اتعشا معايا
انا : لا ياعم بالهنا والشفا مراتى مستيانى على العشا
سيف : خلاص ياعم براءه طالما المدام مستياك
انا : طب سلام دلوقتى ... متنساش تسلملى على ابوك والشيخ سعيد
سيف : يوصل يا ابو حميد

• ومشيت من عند سيف وانا محتار من الكلام اللى قاله بالنسبه للارض بتاعة اولاد سلام ومش عارف مين من مصلحته يسرق الحاجه وميبعهاش ... اما انتوا طبعا فهمتوا الشغل اللى بينى وبين سيف والموضوع مش محتاج فلاش باك وعرفتوا ان الاراضى اللى بيتكلم عليها دى هى الاراضى اللى خليت محمد يشتريها ايام ماكنا بناسس الشركه ... بعد ما اشتريت الارض واخدت العقود سلمتها واحده واحده لسيف وكل مايخلص منطقه يبيعها وفلوسها بتتحول لحسابى فى البنوك بره مصر
• بعد ماخرجت من عند سيف قعدت الف بالعربيه من غير هدف بلف ومش عارف اروح فين فضلت سايق اكتر من ساعه لحد مالقيت نفسى فى اكتر مكان بستريح فيه كنت زمان على طول بقعد فيه لما اكون محتاج افكر فى حاجه او اقعد مع نفسى .... لقيت نفسى على الكورنيش ولو تفتكروا فى البدايه هو ده المكان اللى قعدت افكر فيه ساعة ما بدات الحكايه وانا قاعد هناك شوفت اخر شخص ممكن اتصور انى اشوفه دلوقتى ... ايه اللى جابها هنا وبتعمل ايه
• وانا واقف شوفت جليله بتاعت الفنجان ... اول ماشوفتها جريت عليها وندهت عليها بصت عليا
انا : انتى ايه جابك هنا
جليله : كلها ارض **** الواسعة يابنى
انا : وبتعملى ايه هنا
جليله : ده ملك ومدبره سيدك
انا : كلامك اللى قولتهولى قبل كده اتحقق
جليله : عارفه ان **** نجاك من اللى حاول يقتلك وانت اخدت بتارك
انا : عرفتى ازاى
جليله : ده من عند ربك
انا : بس انا خايف على فاتن
جليله : متخافش على فاتن ربك هيحميها
انا: بس انتى قولتيلى على الفراق اللى بينى وبينها
جليله : متصدقش كل اللى بتسمعه
انا : يعنى انتى كدبتى عليا
جليله : لا ماكدبتش عليك ... انا قولت اللى شوفته وقتها
انا : وده معناه ايه
جليله : الحياه والموت مش بايدى ولا بايدك حتى لو وكان اللى مات .... مات محروق
انا : اوعى تقولى ان خيرى لسه عايش
جليله : ما انا قولتلك ان الحياه والموت مش بايدى ولا ايدك
انا : ايوه من الاخر يعنى عايش ولا ميت
جليله : دى علمها عند سيدك
انا : طب انتى عاوزه تقولى ايه دلوقتى
جليله : جايه اباركلك
انا : تباركيلى على ايه
جليله : جايه اباركلك على سليم
انا : سليم مين
جليله : ابنك
انا : فاتن هتحمل
جليله : فاتن حامل والبشاره هتجيلك الايام الجايه
انا : انتى بتتكلمى بجد
جليله : خلى بالك منه وحافظ عليه
انا : اطلبى اى حاجه وانا احققهالك
جليله : انا مش عاوزه حاجه .... بس انا جايه اقولك متتعبش نفسك وتدور على حاجه ماتخصكش وكفايه عليك اللى كسبته واقفل الماضى
انا : قصدك ايه
جليله : انت فاهم قصدى كويس
انا : انتى تعرفى حاجه عن الارض اللى اخدها اولاد سلام
جليله : الامانه وصلتك حافظ عليها وسلمها لسليم
انا : قصدك الساعه القديمه
جليله : حافظ عليها واياك تفرط فيها .... اول سليم مايكبر اديهاله وقوله على الاصل دور
انا : يعنى ايه
جليله : هو هيفهم من نفسه ... ولو مفهمش هيجى اللى يفهمه
انا : مش عارف اقولك ايه ... بس عندى سؤال اخير
جليله : من غير ماتسأل عارفاه
انا : طب والاجابه
جليله : كلنا مرصودين بس فى اللى راصده خوفه ..وفى اللى راصده عدو ... وفى اللى راصده حبيب
انا : طب انا مين اللى راصدنى فكل دول
جليله : عدو ... وحبيب
انا : طب مين العدو ... ومين الحبيب
جليله : علمه عند سيدك
انا : فى حاجه تانيه
جليله : اسامه غلبان .... اسمع منه وماتقساش عليه
انا : بعد كل اللى بيعمله
جليله : صغير ومسير الايام هتعلمه ... زى ما انت بتتعلم
انا : بس ده بيخونى
جليله : بكره يرجع لعقله ويفهم
انا : حتى لو فهم ... هعيش طول عمرى اشك فيه
جليله : حرص ومتخونش
انا : حاضر
جليله : انا كده اديت رسالتى
انا : طب هشوفك تانى
جليله : كله بامر سيدك .... سلام

• قبل ما انطق وارد السلام اختفت من قدامى واتبخرت كانها ماكانتش موجوده .... قعدت مع نفسى شويه افكر فى كلامها وافكر هى مين دى ياترى دى جن ولا ايه بالظبط وحسيت انى تعبت من التفكير اخدت عربيتى ورجعت البيت وطول الطريق محمد وابويا بيتصلوا عليا وانا مبردش عليهم وقبل ما اوصل اعترض طريقى عربيات ونزل منها ناس مسلحه وحاصرونى وانا لوحدى .... ونزلونى من العربيه وفجأه نزل من العربيه اخر شخص ممكن اتخيله فى حياتى وبيبصلى بشر فظيعياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى والاخير من السلسله

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت راجع البيت واعترض طريقى عربيات كتير ونزل منها ناس مسلحه وشوفت اخر شخص ممكن اتوقعه كان حسين عمى اللى قتلته ... وقتها قولت بينى وبين نفسى انا كده خلاص ميت يعنى ميت بعدها بصيت عليه : ههههههه هو انت ... ماحستش بنفسى غير وانا ببصله
انا : ههههههه هو انت طب ازاى
حسين : لا دى قصه كبيره محتاجه وقت واحنا ماعندناش وقت لكل ده

وفجأه خرج من العربيه عامر وسمير عياله ومعاهم حسنيه وفوق ده كله جلال ابو اليزيد

انا : هههههههههه ده الحبايب كلها متجمعين هنا
جلال : مش قولتلك الصوره مش واضحه قدامك
انا : والمطلوب ايه دلوقتى
حسين : لا ده المطلوب كتير بس مش هينفع هنا فى الشارع
انا : امال فين
حسين : متستعجلش على رزقك .... وبص للرجاله اللى معاه وامرهم يركبونى عربيه واخدونى وطلعوا بيا على بيت مهجور وربطونى فى كرسى

حسين : الساعه فين يا احمد
انا : ساعة ايه اللى بتتكلم عنها
حسين : الساعه اللى فى الصوره دى اللى انت متصور جمبها انت وفاتن
انا : مش لما اعرف حكاية الساعه دى الاول وقبل حكاية الساعه اعرف انت ازاى عايش لحد دلوقتى
حسين : انا هحكيلك كل حاجه من الاول خالص

• فلاش باك اكتر من عشرين سنه على لسان حسين
الحكايه بدأت لما كنا بنحاول انا وجدك اللى هو عمى واخواتى اننا نطلع الكنز المدفون فى الارض اللى اخدها بعد كده اولاد سلام ووصلنا للباب بالفعل بس مفيش شيخ عرف يفتح الباب وقتها جدك قرر انه يقفل الموضوع ده ... انا وقتها سمعت كلام جدك وقفلنا الموضوع وبعدها بكام سنه دخلت على جدك الاوضه بتاعته كنت عاوزه لقيته فاكك الساعه وبيحط فيها حاجه هو ما اخدش باله منى وانا خرجت بسرعه بس بقيت مراقبه لحد مالقيته خارج واخد الساعه معاه ولما سالته هتاخد الساعه دى فين قالى انها بايظه وهيوديها تتصلح ساعتها شكيت فيه اكتر لانى قبلها بيوم بصيت على الساعه وكانت شغاله سبته خرج وخرجت وراه لكن للاسف حس بيا وهرب منى ومن ساعتها كل ما اساله على الساعه يتوه فى الكلام بس مربطتش ان الساعه ليها علاقه بحوار الارض وعدت الايام وحصلت مشكلة ابوك مع اولاد سلام واخدوا الارض انا وقتها استغربت ازاى جدك سابلهم الارض بسهوله بس قولت يمكن علشان خاطر ابوك ساب الارض واولاد سلام كانوا مستنيين موضوع الارض يتنسى علشان يطلعوا الكنز وبالفعل وصلوا للباب بس ملقيوش حاجه زى ما انت عارف ووقتها جدك كان مات وعرفنا بعد كده ان الحاجه موجوده وماتباعتش بس مش عارفين هى فين لحد ماشوفنا صورتك وشوفت الساعه وعرفتها وقتها عرفت ان طريق الحاجه دى عندك واحنا اصلا مراقبين ابوك وعمك من زمان علشان نوصل للحاجه بس طلعوا ميعرفوش حاجه لكن من بعد ماشوفنا الساعه واحنا مراقبينك واتاكدنا ان انت ماوصلتش لحاجه وحاولنا نسرق الساعه بس مش عارفين طريقها عملنا كل حاجه علشان ندخل حياتك ... اشترينا اسامه صاحبك وزقينا مريم ام ابراهيم علشان تدخل حياتك وخليتها تتجوز جوز خالتك ده حتى المحامى بتاعك اشتريناه علشان نبقى عايشين معاك لحظه بلحظه بس الظاهر كده انك كاشفهم كلهم لان محدش فيهم عارف يوصل لحاجه ... اما بقى موضوع موتى ده انا اشتريت الكللابب اللى انت بعتهم يخطفونى ودبرنا قصة موتنا الوهميه واللى ساعدنا فى الموضوع ده جلال ابواليزيد اه نسيت اقولك ان جلال يبقى شريكى فى تجارة المخدرات بس محدش يعرف عنه حاجه علشان يعرف يحمينى من منصور راجح وخيرى النجار واى حد بس لما عرف ان فى حد انقذك من الناس اللى بعتهوملك ابنه وقتها اخترعلك حكاية ان فى ناس بتديله اوامر انه يحميك علشان يلخبطك ويخليك مش عارف تفكر فى حاجه

• عوده من الفلاش باك
حسين : ايه رأيك في ده كله
انا : لا استاذ
حسين : على فكره انت خدمتنى بموضوع موتى ده
انا : ازاى بقى
حسين : لان الحكومه ابتدت تركز معايا لكن بعد اللى انت عملته ده انا اخدت راحتى على الاخر وعملت اللى معرفتش اعمله طول العشر سنين اللى اشتغلت فيهم ... وخدمتنى انك بعدت عين خيرى النجار من عليا ... لحد ماجيت برضه وخلصتنى منه من غير ما اتعب نفسى وماكنش قدامى غير منصور راجح وده عرفت اخلص منه بطريقتى ... ودلوقتى مافيش قدامى غيرك انت
انا : طب والمطلوب منى ايه دلوقتى
حسين : انا مش عاوز غير الساعه
انا : الموت عندى اهون من انى اديهالك
حسين : يبقى انت اللى اخترت ... وخرج مسدسه ولسه هيضرب ناحيتى ..... ضرب النار اشتغل فى كل حته حوالين البيت ودخل علينا ابويا وعمى ومحمد واسامه وجاردات كتير بعد ما قتلوا كل الرجاله اللى بره

حسين : اهلا وسهلا بعيال عمى اللى سرقنى
ابويا : ماحدش سرقك يا حسين
حسين : لا ابوكم سرقنى
ابويا : سيب احمد يا حسين
حسين : مش هسيبه ولو اخر يوم فى عمرى ... وبص ناحيتى ورفع مسدسه ووجهه ناحيتى لكن فجاه اسامه جرى ناحية حسين علشان يمنعه الطلقه خرجت وصابت اسامه فالوقت ده الرجاله سيطروا على الدنيا وفكونى وربطوا حسين ومراته وعياله وجلال وكل الرجاله .... اما اسامه الطلقه جات فى كتفه

انا : حد ياخد اسامه بسرعه على المستشفى

اتحرك الرجاله وشالوا اسامه وخرجوا بيه بسرعه وبعد كده بصيت على ابويا

انا : انتوا عرفتوا ازاى ان انا هنا وان حسين خاطفنى
ابويا : اسامه جالنا وبلغنا بكل حاجه .... اما بالنسبه لمكانك ده عرفنا من ال gbs اللى زارعينه فى تليفونك وال gbs ده بيشتغل حتى لو الموبايل مقفول
انا : بتراقبنى ياحج
ابويا : ماهو طالما انا مخلف عيل متعب زيك لازم اراقبه
انا : طب نشوف الموضوع ده بعدين ... نخلص اللى معانا هنا الاول
ابويا : هتعمل ايه ياحمد
انا : هتعرف دلوقتى يا حج

وبصيت على الجماع اللى متكتفين ومرميين على الارض

انا : جيه وقت الحساب يا حسين
حسين : اعمل اللى انت عاوزه خلاص ميهمنيش
انا : وبعدين معاكى يا حسنيه هو كل شويه لازم تقلى عقلك
حسنيه : انا خلاص مش هطلب منك السماح تانى
انا : تعرفوا انكم خدمتونى خدمة العمر
جلال : ازاى يعنى
انا : عاش من سمع صوتك يا جلال باشا من اول الليله وانت ساكت ... انا هقولك ازاى ... الحته اللى انتوا خطفتونى منها دى قبل القصر بمسافه قريبه وانا زارع كاميرات فى المنطقه اللى قبل القصر كلها يعنى اتصورتوا وانتوا بتخطفونى يعنى لما هقتلكم دلوقتى هيبقى دفاع عن النفس ده غير اسامه اللى هيشهد بكل حاجه بس يقوم بالسلامه ... صح ولا غلط
ابويا : يابنى بلاش الدم
انا : هما اللى حكموا .... وطلعت مسدسى وضربت اول طلقه فى دماغ حسين والطلقه التانيه فى دماغ جلال وبعد كده قتلت الباقى وطلعت تليفونى وبلغت الحكومه وبعد ماخلصت التحقيقات روحت المستشفى اطمن على اسامه

• انا واسامه قاعدين مع بعض
انا : ازيك ياصاحبى
اسامه : ..........
انا : مالك ساكت ليه
اسامه : مش لاقى كلام اقولهولك
انا : لا لازم تلاقى كلام
اسامه : عاوزنى اقولك ايه ... اقولك انى خونتك .... اقولك انى دخلت شقتك وفتشتها .... اقولك انى مكنتش الصاحب الاصيل اللى انت وثقت فيه .... ولا اقولك ايه بالظبط
انا : انا عاوز اعرف انت عملت كده ليه .... انا اذيتك فى ايه علشان تعمل كل ده
اسامه : معرفش بقى ... تقدر تقول قلة عقل ... او ممكن تقول غيره ... او الاتنين مع بعض .... غيرت منك لما شوفت الناس كلها متجمعه حواليك .... غيرت منك لما لقيت الكبار بيعملولك حساب .... غيرت منك لما لقيت امانى البنت الوحيده اللى انا حبيتها بتحبك انت ولما ملقيتش منك امل راحت اتخطبت لواحد من عندهم فى البلد علشان تنساك .... ده حتى يوم ما اتضرب عليك نار شوفت حزن فى عين امانى مشوفتهوش فى عين والدتك ذات نفسها .... غيرت منك لما شوفتك بتعمل كل اللى انت عاوزه ومحدش بيراجعك .... غيرت منك لما شوفت معاملة والدتك ليك وافتكرت امى اللى كسرتنى ومش عارف هى عملت فيا كده ليه .... بس اللى يغفرلى عندك انى لما حسيت ان حياتك فى خطر ماحسيتش غير بحبى ليك وجريت على ابوك وحكيتله كل اللى حصل
انا : ياه كل ده فى قلبك من ناحيتى ... بس فى حاجه مش فاهمها .... طالما بتحب امانى كده ايه حكايتك مع وسام
اسامه : انت عرفت من فين حكاية وسام
انا : انا عارف كل حاجه من اولها .... عارف انك كنت بتقابل وسام فى شقتى وعارف انك دخلت شقتى من ورايا وفتشتها وعارف موضوع امك مع المحامى صاحب ابوك بس الحاجه الوحيده اللى مكنتش اعرفها هى انتوا بتشتغلوا لصالح مين
اسامه : وعرفت الكلام ده كله ازاى
انا : اقولك عرفت الكلام ده كله ازاى

• فلاش باك بعد مارجعنا من رحلة مارينا …. فى يوم كنت قاعد فى الشقه وتليفونى رن كان رقم غريب مارديتش عليه لكن اشتغل يرن كل شويه لحد مارديت
انا : الووووووو ... مين معايا
المتصل : انا ياسمين يا احمد
انا : عاوزه ايه
ياسمين : عاوزاك فى موضوع ضرورى
انا : موضوع ايه
ياسمين : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
انا : خليها بكره فى الجامعه
ياسمين : مش هينفع استنى لبكره ... ده موضوع مهم
انا : خلاص قابلينى فى الكافيه اللى عند شقتك كمان نص ساعه
ياسمين : طب تمام

• بعد ماقفلت مع ياسمين دماغى لفت ومابقتش عارف هى عاوزه ايه .... كل اللى جيه فى بالى وقتها انها عاوزه تقابلنى وفى نفس الوقت هتخلى حد يصورنى وتبعت الصور لفاتن علشان تعملى مشكله معاها ... خطرت فى بالى فكره ان احفظ تسجيل مكالمة ياسمين لان تليفونى بيسجل اى مكالمه بتجيلى واللى مش مهم بمسحه وفى نفس الوقت اتصلت بهدير وقولتلها علشان لو حصل اللى خايف منه ... وبعد كده نزلت قابلت ياسمين فى الكافيه اللى اتفقنا عليه لقيتها قاعده ومعاها منه
• الحوار بينى وبين ياسمين
انا : خير فى ايه جايبنى ليه
ياسمين : قبل مانقولك احنا عاوزين منك ايه لازم تعرف كويس ان انت غالى علينا ومش معنى ان فى فتره من الفترات حصلت مشكله مابينا يبقى ان احنا بقينا اعداء
انا : مش فاهم ايه لازمة الكلام ده
منه : لازمة الكلام ده ان احنا لما نلاقيك فى خطر بحكم العشره والعيش والملح ان احنا نحذرك
انا : وايه الخطر ده ياستى
ياسمين : حرس من اسامه صاحبك وخد بالك منه
انا : واشمعنا اسامه اللى اخد بالى منه
ياسمين : اسامه بيدور وراك بس معرفش ليه
انا : ياسلام والكلام ده عرفتيه فى الحلم ولا فين
ياسمين : ليك حق متصدقنيش بس انا مش بكدب عليك
انا : وأيه دليلك على الكلام ده
منه : انا هتكلم واقولك على كل حاجه
انا : اتفضلى قولى
منه : النهارده كنت قاعده مع ياسمين عندكم فى كافتريا الكليه واحنا قاعدين اسامه كان قاعد فى الطربيزه اللى جمبنا معاه واحده إسمها سلمى والبنت دى سمعتها وحشه وكل الجامعه عارفه إنها شمال بس طبعا هو ميعرفناش بس انا وياسمين عارفينه كويس لأنه دايما قاعد معاك وفجأه جات سيرتك فى الكلام واللى احنا إستنتجناه انه هيحطها فى سكتك بحيث انها توقعك وتعرف عنك كل حاجه وقالها لو جابتله قرارك هيديها 100 ألف جنيه وهى المفروض هتتصرف وتتعرف عليك فى خلال يوم أو يومين بالكتير
أنا : طب تمام
ياسمين : أيه هو اللى تمام ... هو انت مش مصدقنا
أنا : بصى يا ياسمين اسمعونى للأخر من غير متقاطعونى ممكن يكون كلامكم ده صح ومنطقى وممكن يكون برضه غلط وانتوا تكونوا مزقوقين عليا علشان تخلونى افقد الثقه فى أصحابى والناس اللى حواليا يعنى النهارده تضربولى أسامه وبعده عمر لحد ما توصلوا لمحمد وفاتن وساعتها ابقى وحيد وضعيف وسهل على أى حد انه يخلص منى .... علشان كده انا هسمع منكم بس برضه مش هعمل لكلامكم إعتبار لحد ما اشوف بعينى الدليل بس برضه هاخد إحتياطى واحرس من أسامه
منه : انت إزاى بقيت فاقد الثقه كده من ناحيتنا
أنا : انا مش فاقد الثقه من ناحيتكم انتوا بس لا انا فاقد الثقه فى كل الناس ومش مد أى حد فيهم الأمان ومش بصدق حد نهائي لحد مايثبتلى العكس
منه : أنت عمرك ماكنت كده
أنا : اللى شوفته من الناس مش قليل .... وعلى فكره انا مش مستغرب من الكلام اللى بتقولوه على أسامه بالعكس ده كلام منطقى جدا بس انا اتعلمت انى كل كلمه أسمعها احطها فى موضع الشك
منه : انت حر تصدق ماتصدقش دى حاجه ترجعلك
انا : فى حاجه تانى عاوزين تقولوها
ياسمين : لا كده احنا قولنا كل حاجه
انا : طب عن أذنكم علشان معايا مشوار مهم لازم أروحه
منه : أتفضل يا أحمد

وسبتهم ومشيت

ياسمين : أيه اللى عمله أحمد ده
منه : احمد كتر خيره بقى شاكك فى كل الناس اللى حواليه ومبقاش عنده ثقه فى اى حد
ياسمين : مش ده أحمد اللى انا اعرفه
منه : احمد على قد الوضع اللى هو بقى فيه والفلوس والوضع الجديد على قد الخوف اللى جواه من الناس ما زاد بقى خايف من كل الناس .... وبينى وبينك هو عنده حق أنا من يوم ما عرفت احمد وهو كان بيساعدنى وبيساعد الناس من غير مايعمل حساب لحاجه وفى نفس الوقت الناس اللى بيساعدها فى منهم كتير اللى كان بيتريق عليه ويستغله وخلاص ... ده حتى أصحابنا اللى فى البلد انا فاكره كويس جدا فى يوم كنا كلنا متجمعين فى الكافيه واحمد مش موجود ولما سألتهم عليه قالوا افتكريلنا حاجه عدله لكن بعد ما اتغير زى مانتى شايفه كده بيتمنولوا الرضا بس هو طلع ذكى وعارف كل حاجه ومطنشهم يرد عليهم مره وعشره ميردش ... حتى انت بعد ما ساعدك سنه كامله وعمل معاكى المستحيل لما حبك وجالك عاملتيه بقلة أدب
ياسمين : ماكنش بأيدى .... ابوه هو السبب هو اللى خلانى أرفضه بالطريقه دى
منه : إزاى يعنى
ياسمين : قبل احمد ما يفاتحنى فى موضوع الإرتباط كنت ماشيه فى الشارع وقابلت والد أحمد وقالى ان احمد بيحبنى وعاوز يرتبط بيا بينى وبينك انا مكنتش شايفه أحمد أكتر من أخ يمكن علشان شكله او أيه معرفش وقتها انا قولت لوالده ان أنا بحب أحمد بس زى أخويا ... ساعتها فرح فرحه غريبه وقالى ان هما فى العيله مش بيدخلوا غريب وسطهم وطلب منى أرفضه بالطريقه دى وانا عملت اللى طلبه منى من غير ما أفكر .... لكن بعد كده ندمت وبعد ما احمد اتغير بالشكل ده ندمت أكتر وحاولت أصلح غلطى بس للاسف مش كل اتكسر بيتصلح
منه : ياه كل ده يطلع من ابو أحمد
ياسمين : وأكتر من كده
منه : طب وانتى مقولتيش ليه لاحمد اللى حصل
ياسمين : تفتكرى احمد اللى كدبنا فى اسامه ومكنش واثق فى كلامنا لو روحت قولتله ان ابوه هو اللى خلانى اعمل كده تفتكرى كان هيصدقنى
منه : عندك حق موضوع وخلص
ياسمين : على رائيك ... وانا كده ولا كده ماكنتش بحب أحمد
منه : طب اقفلى على الموضوع وسلا بينا نطلع الشقه
ياسمين : يلا بينا

• نرجع عندى انا
فعلا بعد قعدتى مع منه وياسمين بكام يوم حصل اللى قالولى عليه وسلمى اتعرفت عليا وصدقوا فى كلامهم وساعتها حطيت سلمى تحت المراقبه وعرفت انها بتقابل ابراهيم وأسامه مع بعض ... وقتها ذاد شكى فى أسامه وابراهيم لكن بعد كده بكام يوم كنت قاعد فى شقتى وجالى ابراهيم
انا : ايه يابنى اللى جابك دلوقتى
ابراهيم : جاى أقولك كلمتين وحطهم حلقه فى ودنك وماتسالنيش فى اى حاجه
انا : خير فى أيه
ابراهيم : حرس من اللى حواليك ومتديش ثقتك لأى حد
انا : ليه يعنى
ابراهيم : مش هينفع أقولك أكتر من كده
انا : لا بقى لازم أعرف
ابراهيم : وانا مش هقدر اقولك لان الخيانه مش طبعى ومش من عادتى نقل الكلام ... بس انت غالى عندى ولازم احزرك
انا : طب أيه رائيك نتكلم على المكشوف
إبراهيم: يعنى إيه
انا : اللى انت جاى تحزرنى منه اسامه والبنت سلمى صح ولا أنا غلطان
إبراهيم : وانت عرفت من فين
انا : وتحب تعرف الأكبر من كده .... مش سلمى وصاحبتها الاء كانوا سهرانين عندك امبارح ومعاهم أسامه ومشيوا الفجر وأسامه بات معاك وجيتوا الجامعه مع بعض
إبراهيم : انت بتعرف الحجات دى إزاى
أنا : مبقاش أحمد صقر لو معرفتش كل حاجه بتدور حواليا من قبل ماتحصل ... انا اللى فى مكانى لو غفل ساعه واحده هيضيع ومش هتقومله قومه
إبراهيم : وليه ده كله
أنا : قدرى كده .... قدرى انى اتحطيت فى مكان كل اللى حواليا طمعانين فيه وبيحاولوا بكل الطرق انهم ياخدوا مكانى ومش مهم الطرق دى صح ولا غلط ولا مهم عندهم انا يحصلى أيه كل اللى يهمهم انهم ياخدوا مكانى وفلوسى
إبراهيم : طب هتعمل إيه مع أسامه
أنا : ولا حاجه .... واتمنى ان الظروف ماتحكمش ان أنا أخلص منه قبل مايخلص منى

وبعد ماخلصت قعدتى مع أبراهيم راجعت تسجيلات الكاميرا بتاعت شقتى وأكتشفت منها علاقة أسامه ووسام وشوفت أسامه لما دخل شقتى وفتشها وخليت رجالتى تراقب عيلة أسامه كلها وعرفت علاقة سوسن بالمحامى بتاعى وعلاقة المحامى بالشرموطه اللى بعتها لخالى وزقها عليا

• عوده من الفلاش باك للمستشفى
أسامه : ياه انت عارف ده كله وساكت
أنا : كنت مستنى اليوم اللى تحاول تصلح فيه غلطك وتصارحنى بكل حاجه
أسامه : سامحنى يا أحمد أنا عارف انى غلطت فى حقك كتير
أنا : ملهوش لازمه الكلام ده وكفايه عندى انك حاولت تصلح غلطك وكنت هتفدينى بحياتك
أسامه : على العموم انت **** أخد حقك منى فى أمى اللى كنت شايفها أعظم أم فى الدنيا لكن طلعت زباله
أنا : سامحها دى مهما كانت أمك وملكش غيرها ... أما بالنسبه للكلب أسمه عزت ده حسابه عندى كبير
أسامه :هتعمل أيه
أنا : ملكش دعوه انت
أسامه : لا دى حاجه تخصنى
انا : إرتاح وحقك هيجيلك لحد عندك

• واخدنا يومين فى التحقيقات واسامه قام بالسلامه وشهد بكل حاجه وازاى اتورط معاهم بس فاق لنفسه لما حس بالخطر من ناحيتهم
• وبعد ماخلصت التحقيقات فى يوم كنت قاعد فى المكتب براجع شوية ورق ودخل عليا محمد مفزوع
انا : فى إيه يامحمد
محمد : عزت المحامى
انا : ماله عزت
محمد : انتحر امبارح بالليل
انا : ازاى ده
محمد : الموظفين اللى عنده فى المكتب النهارده اول ما وصلوا المكتب لقيوا شانق نفسه
انا : من غير سبب كده
محمد : هو ده اللى حصل .... بس اللى انا مستغربله ان انا كنت بتكلم معاه امبارح بالليل وكان عادى مش شكل واحد عاوز ينتحر
انا : هو اللى بينتحر بيبقى شكله إزاى يعنى
محمد : اكيد بيبقى متضايق على حاجه راحت منه او خسر حاجه ونفسيته بتبقى وحشه
انا : ماعرفش بقى اهو اللى حصل ... خلينا فى المهم
محمد : ايه هو المهم
أنا : لازم نشوفلنا محامى تانى غير عزت
محمد : ايه البرود اللى انت فيه ده
انا : يعنى عاوزنى اعمل ايه اقوم اشيل طين على دماغى واحد ومات ما فى ستين داهيه
محمد : اوعى تكون انت اللى ورا الحكايه دى
انا : ليه شايفنى سفاح همشى اقتل فى الناس
محمد : أصل رد فعلك غريب
انا : من كتر اللى شوفته مابقتش اتاثر بالحجات دى
محمد : جايز
انا : خلينا فى المهم .... شوفلنا محامى جديد يمسكلنا الشغل
محمد : خلاص تمام ادينى يومين واخلص الموضوع ده
انا : طب تمام
محمد : طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : خلاص تمام

• بعد مامحمد مشى بشويه تليفونى رن
انا : ايه ياغالى ... **** ينور عليك وعلى الرجاله .... باقى حسابك بكره بالكتير هيكون عندك زى ما اتفقنا .... سلام ياحبيبنا

• بعد كده بيومين كنا قاعدين كلنا انا ومحمد وفاتن وهدير واخواتى وعمى وابويا ومتجمعين كلنا فجأه هدير تعبت وشكلها هتولد وجرينا بيها على المستشفى وولدت وجابت بنت زى القمر

• فى المستشفى قاعدين كلنا مع هدير بعد ماولدت
انا : ايه البنت القمر دى
هدير : مش بنتى لازم تبقى قمر زيى
انا : بس ياريت لسانها مايبقاش طويل زيك
محمد : ياريت يبقى اطول منها واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى اتخن حيط
هدير : حبيبى يامحمد يا ناصفنى
امى : طب هتسموها ايه
محمد : انا اختارتلها أسمها من زمان من قبل ما اتجوز
هدير : ايوه قولى بقى تلاقيك هتسميها عل اسم حبك القديم
محمد : ايوه هسميها على اسم أول حب فى حياتى
هدير : ومين دى بقى انشاء ****
محمد : هسميها فاتن على أسم اختى وبنتى وحبيبتى علشان أبقى ابو فاتن واخوها

فاتن جريت على حضن محمد وعيطت جامد

محمد : مالك يا بومه بتعيطى ليه
فاتن : انا بحبك اووووى يامحمد
محمد : يابت انتى اختى وبنتى وحبيبتى
فاتن : **** يخليك ليا ومايحرمنى منك
انا : اهلا .... وانا قرطاس جوافه بينك انتوا الاتنين
فاتن : لا طبعا انت حبيبى اللى لو لفيت الدنيا ماحلمش بواحد زيك
انا : أيه الكلام ده كله
وفجأه فاتن داخت ووقعت والدكتور جيه وكشف عليها وقال انها حامل وبعد كده خرج

فاتن : هو الكلام اللى قاله الدكتور ده بجد
انا : ايوه بجد
فاتن : اقرصنى يمكن بحلم
انا : لا ما بتحلميش .... وانا عارف من فتره انك حامل بس كنت مستنى اتاكد
فاتن : عارف ازاى
انا : جاتلى البشاره بانك حامل فى سليم
فاتن : انت مين قالك الاسم ده وعرفته ازاى
انا : واحده قابلتنى فى الشارع فى اليوم اللى اتخطفت فيه وبشرتنى
فاتن : وانا كمان جاتلى نفس الست وبشرتنى بس ماكنتش مصدقاها
انا : جاتلك امتى وفين
فاتن : قبل حكاية خطفك بيومين كنت انا وهدير ومحمد عند الدكتوره اللى هدير بتابع معاها ... ومحمد جاله تليفون وخرج يرد وانا كنت سرحانه وفجاه ببص جمبى لقيت واحده قعدت جمبى وبعد كده مسكت وشى وبصت فى عينى شويه وبعد كده قالتلى مبروك عليكى سليم .... قولتلها سليم مين قالتلى سليم ابنك وفجأه اختفت .... وبعدها بصيت لهدير وقولتلها سمعتى اللى انا سمعته قالتلى انها ماشافتش حاجه لدرجة ان انا قولت يمكن بيتهيألى لكن لما انت قولتلى اللى حصل معاك اتاكدت انا صح
ابويا : مين يعنى الست دى
انا : ماعرفش انا اول مره اشوفها فى اليوم ده
امى : غريب اللى بتقولوه ده
مرات عمى : عندك حق
عمى : سيبكم من الكلام ده انا النهارده اسعد واحد فى الدنيا اخيرا شوفت بنت محمد وكلها شويه وهشوف ابن فاتن
انا : انشاء **** تعيش وتلعب معاهم وتجوزهم وتفرح بيهم
عمى : ياه مين يعيش لده كله
انا : ماتقولش كده ياعمى **** يديك الصحه وطولة العمر

• نرجع عندى انا كنا قاعدين لسه فى المستشفى وقاعدين بنهزر ونضحك وفجاه خبط باب الاوضه وقومت افتح الباب ولقيت اخر شخص ممكن اتوقعه كان جاسر اللى خلصنى من رجالة مازن ابو اليزيد وجابلى الساعه الغريبه ... كان واقف ومعاه بوكيه ورد
انا : هو انت
جاسر : الف مبروك يابشمهندس
انا : **** يبارك فيك .... خير يا جاسر انت كل شويه هتيجى بهديه وتقولى انا مجرد مرسال وماعرفش حاجه
جاسر : اعمل أيه ده مش ذنبى
انا : يعنى انا ذنبى ايه
جاسر : انا عبد المامور ومعرفش غير تنفيذ الاوامر

ميل على ودنو وقالى : بعد نص ساعه انزل قابلنى فى جراج المستشفى وانا هريحك
انا : على العموم هديه مقبوله ياعم جاسر

ومشى جاسر وقعت مع الجماعه شويه وماحدش فينا فاهم حاجه وسبتهم ونزلت الجراج لقيت جاسر مستنى عند عربيتى

انا : ممكن تفهمنى فى ايه
جاسر : صدقنى يابشمهندس انا ماعنديش اجابه لاى سؤال عنك
انا : طب جايبنى هنا ليه
جاسر : الباشا عاوز يقابلك
انا : باشا مين
جاسر : معنديش اوامر انى اقولك
انا : لو عاوز يقابلنى اهلا وسهلا بيه القصر موجود وفى اى وقت يحبه
جاسر : لا هو بيقولك ياريت يكون بعيد عن القصر
انا : ليه يعنى
جاسر : معرفش ... الرساله اللى عندى بتقول ياريت المقابله تكون بعيد عن القصر والباشا بيقولك متخافش انتوا تعرفوا بعض كويس جدا علشان كده يستحسن ان المقابله تبقى بعيد عن القصر
انا : خلاص نتقابل بكره الساعه 5 فى الونتر بالاس
جاسر : كده كويس
أنا : فى حاجه تانى
جاسر : كده تمام يابشمهندس لو مش محتاج حاجه منى ممكن استأذن
انا : تقدر تمشى

• بعد كده رجعت للجماعه وقعدنا نرغى مع بعض بس فى نفس الوقت دماغى مشغوله فى معاد بكره ومين الباشا ده وعاوز منى أيه وليه رافض يقابلنى فى القصر وياترى يبقى مين من الناس اللى اعرفها لان على حسب كلام جاسر انا اعرف الباشا ده .... بعد كده خرجنا كلنا من المستشفى ورجعنا كلنا البيت واخدت الليل كله سهران بفكر لدرجة ان فاتن اخدت بالها وسالتنى وان اتحججت بالشغل .... وعدى اليوم وتانى يوم خرجت فى المعاد علشان اعرف الباشا ده واول ماوصلت الفندق لقيت جاسر مستنى قصاد باب الفندق وسلمت عليه ودخلت الفندق وكان الباشا حاجز قاعه علشان ناخد راحتنا واول مادخلت لقيت جاردات كتير والباشا قاعد على طرابيزه وبصيت عليه اتغربت لانه كان اخر واخد ممكن اتوقعه

انا : اوعى تقولى يايوسف انك الباشا
يوسف : بس أيه رائيك انفع ولا لا
انا : طب ممكن تفهمنى واحده واحده وبهدوء علشان دماغى متلفش منك
يوسف : بص يا احمد الموضوع طويل جدا ومن زمان اووووى من اول ماكان عمرك 10 سنين
أنا : موضوع ايه ده اللى قديم وبعدين ايه لازمة الالغاز اللى عملتها الفتره اللى فاتت دى واحنا اصلا شركاء وصحاب من زمان وانت معاك معظم اسرارى بالرغم من فرق السن الكبير اللى بينى وبينك ده انت تقريبا من سن ابويا
يوسف : كان لازم كده وخصوصا ان الشغل اللى بينى وبينك ده سر ومحدش يعرف عنه حاجه حتى ابوك اللى يعتبر صاحبى واكتر من اخويا
انا : انا معاك فى اللى انت بتقوله بس احنا بنتكلم كتير مع بعض وبنراجع الشغل مع بعض ده غير الفلوس اللى فى البنوك بره مصر انت اللى بتحولهالى على مصر يعنى فى شغل كتير بينا .... ايه لازمة انك تبعتلى جاسر كل شويه .... اه وبمناسبة جاسر ايه حكاية الرجاله اللى انت بعتهالى علشان ينقذونى من رجالة مازن ابواليزيد هو انت بتراقبنى
يوسف : لازم اراقبك
انا : ليه يعنى
يوسف : بنفذ الوصيه
انا : وصية مين
يوسف : وصية جدك **** يرحمه
انا : هى وصية جدى انك تراقبنى
يوسف : لا جدك وصانى ان اول ما احس انك فى خطر احميك واساعدك
انا : والساعه اللى انت بعتهالى مع جاسر دى بتاعة جدى
يوسف : ده النص التانى من الوصيه
انا : انا مش فاهم حاجه من كلامك ده وحاسس انى بعرفك لأول مره .... حاسس انك مش يوسف اللى كان بيذاكرلى وانا صغير .... مش يوسف اللى انا مشاركه فى شغل كتير
يوسف : انا هفهمك كل حاجه من الاول بس ياريت تسمعنى للاخر ومتقاطعنيش والكلام اللى هقولهولك يفضل بينى وبينك وميطلعش لاى حد حتى لو كان محمد ابن عمك لان دى وصية جدك
انا : انت عارفنى كويس ومش محتاج تاكد عليا واتاكد ان الكلام اللى هتقولهولى مش هيخرج لاى حد
يوسف : تمام كده بس استنى شويه .... وشاور للجاردات كلهم يخرجوا بره ويسبونا لوحدنا .... وبعد كده بصلى وبدأ يتكلم

بص يا احمد الحكايه قديمه جدا من اكتر من 30 سنه من يوم ما ابويا اتوفى وسابنا من غير اى فلوس ولا حاجه سابنى انا وامى واختى الصغيره ماحيلتناش حتى اللى يمشينا شهر واحد ... بعد الجنازه بكام يوم لقيت جدك داخل علينا البيت وقالنا كلمه واحد متشيلوش هم اى حاجه انتوا ملزومين منى وسابلنا فلوس ومشى وفضل على الحال ده كل شهر يجى ويسبلنا مصروف يكفينا الشهر ويفيض واتكفل بتعليمى وبجواز اختى وبعد ماخلصت كلية حقوق اتوسطلى عند اكبر محامى فى البلد علشان اشتغل عنده وبعدها بشويه لما حبيت افتح مكتبى فى الاقصر برضه ساعدنى وماسبنيش نهائى وكل حاجه بحتاجها كنت بكلمه على طول كنت بحس ان هو ابويا الل دايما واقف فى ضهرى ومش مخلينى محتاج اى حاجه ..... وفى يوم من أكتر من 15 سنه كنت قاعد فى مكتبى ودخل عليا جدك المكتب

يوسف : اذيك ياعمى ايه الزياره الحلوه دى
جدى : اذيك يا يوسف اخبارك ايه واحشنى بقالى فتره ماشوفتكش ولا بتسأل عليا قولت اجيلك
يوسف : سامحنى ياعمى بس انت عارف المكتب الجديد لسه فاتحه وبحاول اعملى اسم بس برضه انا غلطان فى حقك سامحنى .... بس مكانش ليه لازمه تتعب نفسك كنت اتصلت بيا وانا اجيلك لحد عندك وابوس ايدك
جدى : تسلم يابنى .... ايه اخبار الشغل معاك
يوسف : الشغل ماشى تمام والناس ابتدت تعرفنى وبيجيلى شغل كتير
جدى : **** يوفقك يابنى ... مش محتاج حاجه منى
يوسف : تسلملى ياعمى الحمد **** الدنيا ماشيه كويسه وبعدين لو احتجت حاجه هروح لمين غيرك
جدى : طب اسمعنى كويس علشان عاوزك فى موضوع مهم بس ركز معايا والكلام اللى هقولهولك يفضل سر بينا
يوسف : ايه فى ياعمى انت هتقلقنى ليه كده
جدى : اوعدنى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر وتحافظ على الامانه لحد ما توصلها لصاحبها
يوسف : اوعدك ياعمى
جدى : عاوز اوصيك على احمد
يوسف : ماله احمد فيه ايه
جدى : هديلك امان توصلهاله بس بعد مايكبر ويتجوز ويبقى راجل انا عارف انى مش هلحق افرح بيه
يوسف : ماتقولش كده **** يديك طولة العمر
جدى : يابنى العمر طال ولا قصر مسيره هينتهى
يوسف : امانة ايه دى اللى عاوز تديهانى وليه ماتديهاش لعمر وهو يسلمها لاحمد لما يكبر
جدى : انا مش عاوز حد يعرف بالامانه دى وانا واثق فيك وعارف انك هتصون الامانه
يوسف : ايه الامانه دى
جدى : عاوز اديك الساعه دى واول احمد ما يكبر ويبقى راجل تديهاله
يوسف : ايه الساعه دى وايه التاريخ المكتوب عليها ده
جدى : التاريخ ده عيد ميلاد احمد .... عازك اول مايكبر ويتجوز تديهاله وتقوله دور على حق الغلابه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : وعاوزك كمان تاخد بالك من احمد وتحميه من اى خطر ممكن يتعرضله
يوسف : خطر ايه اللى ممكن احمد يتعرضله
جدى : مش مهم ايه الخطر المهم انك تاخد بالك منه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : متنساش تقوله يدور على حق الغلابه
يوسف : مين الغلابه اللى يدور على حقهم
جدى : هو هيفهم من نفسه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : طب اسيبك تشوف شغلك وامشى انا
يوسف : لا مينفعش كده استنى عشر دقايق هقفل شوية ورق وننزل نتعشى مع بعض
جدى : تسلم ياولدى انا مش بتعشى اصلا
يوسف : خلاص انا عازمك على الغدا فى الوقت اللى يعجبك
جدى : سيبها بظروفها ..... اسيبك انا يلا مع السلامه

وقام جدك ومشى وبعدها بشهر كان اتوفى وانا من وقتها محافظ على الوصيه ومخلى بالى منك زى ما طلب منى ومن ساعة ما اتشاركنا انا وانت فى شركة فرنسا وفى موضوع الفلوس وانا محافظ على سرك ولما حسيت ان مشاكلك ابتدت تكتر وصيت رجاله يراقبوك من بعيد لبعيد ولو لقيوك محتاج مساعده يساعدوك بس من غير ماتعرف ان انا وراهم ويوم ما انت كتبت كتابك على بنت عمك انا كتبت التاريخ على ضهر الساعه وقبل الفرح بعتلك الساعه زى ما الوصيه بتقول وانت كلها كام شهر وهتبقى اب علشان كده قررت اجيلك واصارحك بكل حاجه وبكده ابقى نفذت الوصيه وحافظت على الامانه اللى كانت فى رقبتى

انا : ياه كل ده انت عارفه وساكت
يوسف : ده امر جدك وانا مقدرش اعصاه ابدا
انا : فى حاجه تانى يا يوسف
يوسف : لا انا كده تمام .... بس جدك كان قايلى ان اقولك دور على حق الغلابه
انا : حاضر يايوسف
يوسف : انت فاهم يعنى ايه حق الغلابه
انا : اكيد طبعا فاهم
يوسف : كده انا اديت رسالتى .... عاوز من حاجه تانى
انا : لا خلاص كده تسلم
يوسف : انا هسافر فرنسا اخر الاسبوع علشان الشغل هناك لو احتاجت حاجه كلمنى
انا : حاضر يايوسف

وبعد كده سبت يوسف ومشيت ودماغى متلخبطه ومش عارف افكر وحاسس انى تايه واخدت اكتر من 10 ايام مش بخرج من البيت وبفكر فى كلام جدى

• وبعد ما ريحت دماغى شويه خرجت وطلعت على بيت جدى علشان اعرف السر اللى جدى سايبه وبعد ماوصلت البيت دخلت اوضة جدى المقفوله من ساعة ما اتوفى بتتفتح تتنضف وتتقفل تانى والاوضه دى فى الدور الارضى .... اول مادخلت الاوضه افتكرت جدى وكلامه معايا وحنيته عليا بالرغم ان لما جدى اتوفى كان عندى 5 سنين بس فاكره كويس وفاكر كل كلامه

• فلاش باك قبل ماجدى يتوفى بكام شهر

جدى كان فى الاوضه وانا كنت قاعد مع العيال فى الشارع قصاد البيت وفجاه جدى نده عليا دخلتله لقيته قاعد وقدامه صندوق صغير اول مره اشوفه

انا : ايه الصندوق ده ياجدى
جدى : ده حق الغلابه يا احمد
انا : ايه حق الغلابه ده ياجدى
جدى : انت لما بتشوف حد غلبان ومحتاح بتعوز تعمل ايه
انا : ببقى عاوز اديله فلوس ياجدى
جدى : طب افرض مش معاك فلوس
انا : ساعها هقولك انت او اقول لابويا انك تديله فلوس
جدى : افرض ان انا وابوك مش موجودين ساعتها هتعمل ايه
انا : مش عارف
جدى : علشان كده لازم يبقى عندك صندوق زى ده وتشيل فيه اى فلوس تفيض منك علشان يوم ماتلاقى محتاج تديله من الفلوس دى
انا : خلاص ياجدى فهمت يعنى انا احوش من مصروفى علشان لما الاقى حد محتاج اساعده
جدى : عليك نور ياحبيبى
انا : طب انت هتدينى الصندوق ده علشان احوش فيه
جدى : لا انا هعملك صندوق غيره علشان ده الصندوق بتاعى بس لما تكتبر هتحتاج الصندوق ده علشان كده هشلهولك وانت اول ماتكبر ابقى تعالى خده
انا : حاضر ياجدى
جدى : بس عاوز اطلب منك طلب
انا : عاوز ايه ياجدى
جدى : الكلام ده يفضل سر مابينا وماتقلهوش لاى حد مهما كان فاهمنى
انا : فاهمك ياجدى بس ليه
جدى : اسمع الكلام وانت لما تكبر هتفهم
انا : حاضر ياجدى
جدى : تعالى بقى اوريك هشيل الصندوق فين علشان لما تحتاجه تبقى تيجى تاخده
انا : حاضر ياجدى

وقام جدى جاب مفك وحرك السرير وفك مسامير من ارضية الاوضه وفتح زى باب صغير فى الارض وحط فيه الصندوق وقفل الباب تانى وربط المسامير ورجع السرير مكانه ... وعدى الموقف دى وبعدها بفتره مات جدى وانا عملت بوصيته وكنت دايما احوش فلوس من مصروفى واساعد الناس وماقولتش السر لاى حد بس عمرى ما احتاجت الصندوق بتاع جدى

• عوده من الفلاش باك
ياترى انت مخبى ايه ياجدى وهل من مصلحتى افتح الصندوق ده دلوقتى ولا اسمع كلام جليله واقفل الماضى واسلم كل حاجه لسليم .... قعدت اكتر من ساعه افكر لحد ما وصلت لقرار انى افتح الصندوق واعرف جدى كان عاوز يقولى ايه ... وبالفعل خرجت الصندوق من مكانه وكان زى ماهو من ساعة ماجدى حطه فى المكان ده ساعة ماكنت معاه وفتحته ملقيتش جواه غير جواب وشوية ورق ... فتحت الجواب وكان من جدى

جدى : احمد ابنى وحبيبى لو بتقرأ الجواب ده معناه ان يوسف نفذ الوصيه وقالك دور على حق الغلابه .... لو كان يوسف هو اللى قالك دور على الصندوق معناه انه وفى بالوعد وجابلك الساعه بس قبل كل شئ لازم تحافظ على السر اللى هتعرفه دلوقتى ... وانت صغير حصلت مشكله كبيره بين عيلتنا وعيلة سلام وبسببها اضطريت اتنازل عن ارض غاليه عندى علشان احمى ابوك .... عيلة سلام عارفين ان الارض تحتها كنز علشان كده كانوا طمعانين فيها بس اللى هما ميعرفهوش ان خلاص الكنز راح عليهم .... هتسالنى وتقولى ازاى .... انا هريحك واجاوبك قبل المشكله دى ماتحصل حاولنا كتير ان احنا نطلع الكنز ده وجبنا مشايخ كتير بس كل واحد يجى يقول ان لسه معادها مجاش بعدها قفلت على الموضوع ده ونسيناه وبعها بكام سنه كان ابوك وعمك اتجوزوا ونسيت الموضوع ده لحد ماحصلت مشكلة اولاد سلام وابوك قتل رأفت سلام وقعدنا قعدات صلح كتير علشان نلم الموضوع لحد ما اولاد سلام اشترطوا انهم ياخدوا الارض مقابل انهم يسيبوا ابوك انا ساعتها ماكانش يهمنى فلوس ولا اى حاجه كان كل اللى يهمنى انى انقذ ابوك اضطريت اوافق واتفقنا اننا بعد اسبوع هنتاقبل علشان نخلص موضوع الارض والصلح وقبل الاسبوع مايخلص كنت نايم وصحيت على صوت فى الاوضه بتاعتى ببص كده لقيت واحده قاعده على الكنبه اللى فى اوضتى قومت مفزوع ومش عارف دى دخلت الاوضه ازاى

جدى : انتى مين ياست انتى ودخلتى هنا ازاى
الست : انا اسمى جليله ... ودخلت هنا ازاى بعدين هتعرف
جدى : عاوزه ايه منى
جليله : جايه اساعدك
جدى : تساعدينى فى ايه
جليله : انا عرفت انك هتسيب الارض لاولاد سلام
جدى : لازم افدى ابنى مهما كان التمن
جليله : طب والكنز اللى فى الارض
جدى : ابنى اغلى عندى من كنوز الدنيا كلها
جليله : بس دى فلوس كتير انت اولى بيها
جدى : متهمنيش الفلوس كل اللى يهمنى ان ابنى يبقى بخير
جليله : يعنى انت ممكن تضحى بكل ده
جدى : واضحى بالاكتر من ده
جليله : يبقى انت اللى لازم تحافظ على الامانه
جدى : أمانة ايه
جليله : الكنز
جدى : احافظ عليه ازاى والارض هياخدها اولاد سلام
جليله : هما هياخدوا الارض بس الكنز مش هيلاقوه
جدى : ازاى يعنى
جليله : تعالى معايا وانت تعرف

وقومت وخرجت معاها ووصلنا الارض واول ماوصلنا لقيت فى الارض رجاله كتير .... جليله بصت على الرجاله بصه بعنيها فجأه الرجاله اشتغلوا حفر وكان عندهم قوه غريبه عمرى ماشوفتها لدرجة انى شكيت انهم مش بنى ادمين وقولت اكيد دول جن وفى نص ساعه كنا وصلنا لباب المقبره واول ماوصلنا للباب جليله قعدت تتمتم بكلام غريب وطلاسم وخرجت كيس وفتحته ودلقته على الباب كان مليان ددمم وبعد كده الباب اتفتح واول مادخلنا المقبره شوفنا خير مالهوش اخر واسرار مش مسموحلى اقولك عليها كل اللى مسموحلى اقولهولك انها اسرار هتغير الكون .... بعد كده بصيت لجليله

جدى : ايه الخير ده كله
جليله : الخير ده مش ليك
جدى : امال لمين
جليله : لسه صاحبه ماتخلقش
جدى : طب مين صاحبه ده
جليله : سليم
جدى : مين سليم ده
جليله : واحد من نسلك بس لسه ماتولدش
جدى : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى
جليله : تحافظ على الامانه وتحرسها لحد ماتسلمها للى بعدك
جدى : ومين اللى بعدى ده
جليله : احمد حفيدك
جدى : يعنى احمد هو اللى من نصيبه الكنز ده
جليله : لا مش هو بس لواحد من نسله
جدى : حاضر .. زى ماتحبى
جليله : بس فى حاجه لازم تعرفها
جدى : حاجة ايه
جليله : انت وافقت تبقى حارس على الكنز يعنى لو طمعت فبه هتنزل لعنه عليك وعلى عيالك واحفادك
جدى : لا انا مش عاوز حاجه من الكنز ... بس فى مشكله
جليله : قصدك اولاد سلام
جدى : ايوه .... اكيد هيحاولوا يخرجوا الكنز ومش هيلاقوا حاجه ساعتها هتحصل مشكله تانى بينا وببنهم
جليله : متخافش انا همنعهم طول ما انت عايش مش هيعرفوا يقربوا من الارض وعلى مايعرفوا يدخلوها انا هتصرف واحمى ولادك زى ما انت هتحمى الامانه
جدى : طب هننقل الحاجه دى فين
جليله : هننقلها عند اصلك واصل ناسك
جدى : قصدك
جليله : قصدى البيت القديم اللى انت اتولدت فيه فى اسوان قبل ما تيجوا الاقصر وتعيشوا فيها هو دلوقتى باسمك لكن بعدين هيبقى باسم احمد وهو اللى هيشيل الامانه
جدى : طب هننقل الحاجه دى ازاى
جليله : هننقلها دلوقتى

وفجاه حطت ايدها على دماغى لقينا نفسنا فى البيت القديم اللى فى اسوان والرجاله اللى حفروا معانا وكل الكنوز موجوده ... الرجاله حفروا حفره كبيره زى المقبره بالظبط نسخه طبق الاصل وحطوا فيها الكنز وقفلوها وردموا عليها وبعد كده جليله ادتنى مفتاح شكله غريب جدا مش زى المفاتيح بتاعتنا بس صغير شويه

جدى : ايه ده
جليله : ده مفتاح الكنز شيله فى عنيك وسلمه لاحمد
جدى : حاضر

وبعد كده حطت ايدها على دماغى لقيت نفسى فى اوضتى تانى والفجر بيأذن لدرجه انى افتكرت انى بحلم بس حطيت ايدى فى جيبى ولقيت المفتاح وتأكدت انى مش بحلم ... وبعدها بكام يوم سلمنا الارض لاولاد سلام وبالفعل لحد الوقت اللى بكتبلك فيه الجواب ده محدش فيهم حاول يحفر فى الارض ويخرج الكنز .... وقبل ما اموت جاتلى جليله تانى وخلتنى اسلم الساعه ليوسف يحميها لحد ما ترجعلك وهى اللى قالتلى أكتبلك الجواب ده علشان تبقى عارف انت داخل على أيه .... دلوقتى يابنى الامانه فى ايدك حافظ عليها وسلمها لسليم زى الوصيه ما بتقول .... هتلاقى مع الجواب عقود البيت القديم والارض اللى حواليه انا كتبتهم باسمك واتمنى انك تحافظ على الامانه .... مع السلامه ياحبيبى

بعد ما قرائت الجواب وفهمت كل حاجه رجعته تانى للصندوق وحطيت معاه الساعه ورجعتهم فى المكان اللى جدى كان عامله وقفلت عليهم ورجعت تانى للقصر وقررت اقفل كل حاجه زى مجدى وجليله قالوا

• بعد الموضوع ده باسبوعين كنا متجمعين كلنا انا وابويا وامى وابتسام واخواتى وعمى وفاتن ومحمد وهدير كنا كلنا متجمعين وبنهزر ونضحك ودخلت علينا الشغاله قالت ان فى واحد عاوزنى بره خرجت اشوف مين لقيت جوز ابتسام وعيالها على الباب
انا : اهلا يا مدحت
مدحت نزل على ايدى يبوسها : ارجوك سامحنى
انا : ده لو كنت غلطت فيا تطلب من السماح لكن انت المفروض تطلب السماح من حد تانى
مدحت : انا مستعد ابوس رجليكم واحد واحد بس تسامحونى
انا : طب استنى هنا لحد ما ارجعلك

وسبت مدحت ودخلت لابتسام وجبتها وخرجنا كلنا ... ابتسام اول ما شافت مدحت ومعاه عيالها جريت على عيالها واخدتهم بالحضن وقعدت تعيط جامد وبعد ماهديت بصت على مدحت

ابتسام : ايه اللى جابك يا مدحت
مدحت : جاى ارجعلك فلوسك وعيالك واتمنى انك تسامحينى
ابتسام : اسامحك على ايه ولا ايه .... اسامحك على ابويا اللى مات بسببك ولا على الاهانه اللى هنتهالى ولا على عيالى اللى حرمتنى منهم طول السنين اللى فاتت

نزل مدحت على رجل ابتسام يبوسها فسحبت رجلها بعيد عنه

مدحت : ابوس رجلك سامحينى
انا : خلاص يا ابتسام سامحيه هو عرف غلطه كويس وهيرجعلك عيالك وفلوسك كلها
ابتسام : علشان خاطرك انت يا احمد انا موافقه
انا : هو اخد من ابوكى 20 مليون من 5 سنين هيرجعهوملك 50 مليون
مدحت : انا موافق .... وادى شيكات بالمبلغ تقدر تصرفها من بكره
انا : خلاص يلا غور من هنا واتمنى ان الظروف ماتضطرناش ان احنا نتقابل لان ساعتها انت هتندم جدا على المقابله
مدحت : انا هسيب مصر ومش هرجعها تانى خالص

• ومشى مدحت بسرعه من غير ما يسلم على عياله حتى وبعد مامشى قعدنا كلنا
ابويا : انت عملت كده ازاى
انا : لا ده سر المهنه ياحج
ابتسام : انا مش عارفه اقولك ايه يا احمد بس انت فعلا وعدت ووفيت وجميلك ده فوق راسى ومش عارفه اردهولك ازاى
امى : جميل ايه يا ابتسام انتى دلوقتى من عيلة صقر واحنا ملزومين نرجعلك حقك مهما حصل
انا : عندك حق يا امى
ابتسام : انا مش عارفه اقولك ايه يا أمل .... انا فى الاول كنت خايفه منك بس من يوم ماجيت عشت هنا وماشوفتش منك غير كل خير وبتعاملينى ولا كانى اختك
امى : عيب عليكى يا ابتسام الكلام اللى بتقوليه ده هو انتى مش اختى برضه
ابتسام : واكتر من الاخوات
انا : خلاص يا اخوانا بالمناسبه الحلوه دى هنتعشى كلنا مع بعض ونفرح مع ابتسام وعيالها وكمان علشان عيالها يعرفوا ان من النهارده ليهم عيله كبيره هتخاف عليهم وتحميهم
ابتسام : **** يخليك ليا يا احمد ومايحرمنى منك
انا : متقوليش كده طب ويلا خدى عيالك اكيد فى كلام كتير عاوزه تقوليه بينك وبينهم ونتقابل على العشا
ابتسام : حاضر يا احمد
واخدت عيالها ومشيت

انا : يا هدير ابوكى فين صحيح مش شايفه من الصبح
هدير : سافر القاهره النهارده الصبح علشان معاه شغل مهم هناك
انا : طب تمام .... على فكره يا اخوانا انا هسافر القاهره بكره علشان معايا شغل مهم هناك
فاتن : شغل ايه ده يا احمد
انا : عاوز اشوف الشركه فى القاهره واطمن على الشغل بنفسى انا بقالى فتره هنا وهرجع تانى يوم
فاتن : طب خدنى معاك
انا : لا انتى حامل والحركه فيها خطر عليكى لكن بعد ماتولدى اخدك ونروح اى مكان انتى عاوزاه
فاتن : ماشى يا احمد

وبعد كده كل واحد راح يشوف هيعمل ايه قبل العشاء ... اما انتوا اكيد عاوزين تعرفوا انا حليت مشكلة ابتسام ازاى

• فلاش باك بعد ما ابتسام جات تعيش معانا روحت لسيف وحكيتله وقالى سيبنى يومين واكيد هنلاقى حل
وبعدها باسبوع اتقابلنا
انا : خير ياسيف جايبنى ليه دلوقتى
سيف : لقيتلك حل فى المشكله اللى كلمتنى فيها
انا : خير ياسيدى
سيف : انا عملت تحرياتى عن الل اسمه مدحت ده ولقيت ان كل شغله شمال
انا : شمال ازاى يعنى
سيف : يعنى اى حاجه شمال دايس فيها من اغذيه فاسده لتجارة اعضاء لدعاره وماخفى كان اعظم
انا : طب وهنستفاد من الموضوع ده ازاى
سيف : الجماعه اللى بيشتروا مننا الاثار كلمتهم وهما اللى جابولى قراره ومعاهم الورق اللى بيه يقدروا يضغطوا عليه ومعاهم الاكتر من الورق بس انا معرفش ايه بالظبط اللى معاهم ... وهما قالولى انهم مستعدين يخدموك فى الموضوع ده
انا : طب ايه مقابل الخدمه دى
سيف : ولا اى حاجه .... الناس لما عرفوا ان الخدمه دى ليك قالوا انهم مستعدين يخدموك بس انت تديهم الاوك
انا : طب تمام .... اصبر على الاوك ده لحد ما اتاكد من حاجه
سيف : حاجة ايه
انا : حاجة كده فى دماغى اتاكد منها وبعد كده نقرر هنعمل ايه
سيف : زى ماتحب
انا : طب اسيبك وامشى علشان معايا شغل مهم
سيف : طب قبل ما تمشى كنت عاوز اقولك ان احنا ابتدينا شغل فى الاراضى اللى سلمتهانى
انا : ياسيف اتصرف انت فى الموضوع ده انا واثق فيك وعارف انك قدها
سيف : طب تمام

• عوده من الفلاش باك
• خلص اليوم وتانى يوم سافرت القاهره علشان اقفل اخر موضوع فى ضهرى
تانى يوم كنت قدام شقه فى المعادى وبرن الجرس وفتحت الباب مريم ام ابراهيم واللى اتجوزها جوز خالتى .... اول ماشافتنى اتفزعت واتمسمرت مكانها وجوز خالتى بينده من جوه وبيقولها مين على الباب

انا : انا احمد صقر يا عمى

اول ما سمع صوتى اتفزع وجيه يجرى وانا دخلت الشقه وقفلت الباب ورايا

انا : ازيك يا عمى
ابراهيم : انت عرفت ازاى ان انا هنا
انا : انا اعرف عنك كل حاجه وعارف انك متجوز الهانم دى من سنه بعد جواز بنتك بالاماره كتبتوا كتابكم عند الشيخ مصطفى والشهود جبتهم بالفلوس صح ولا انا غلطان
ابراهيم : ولما انت عارف ده كله من بدرى ايه اللى جابك النهارده
انا : لان طول الفتره اللى فاتت كنت متخيل انكم اتنين وحبوا بعض واتجوزوا علشان كده ماكنتش مهتم بيكم وقولت هما احرار ويعملوا اللى هما عاوزينه
ابراهيم : وايه اللى جد فى الموضوع خلاك تيجى
انا : ايه يا مريم تحبى اقول انا ولاتقولى انتى
مريم : خلاص يا احمد كفايه ابوس ايدك .... انا عملتلك ايه علشان تأذيني كده
انا : من ناحية عملتى فانتى عملتى كتير وانتى عارفه كويس انتى عملتى ايه بس اللى متعرفيهوش ان انا اى حد جديد بيدخل حياتى بتبقى عينى عليه ومش بغفل عنه ... وبالرغم من كده كنت مديكى الامان واقنعت ابنك انه يسامحك ويخليكى تعيشى معاه بعد ماكنتى رامياه ولما لقيتى نفسك فى الشارع افتكرتيه .... ولا صحيح انتى ماصونتيش ابنك هتصونينى انا ازاى
ابراهيم : ما تفهمنى يا احمد ايه فى وبتقول كده ليه
انا : عاوز تفهم ... حاضر ياعمى .... مراتك المصون كانت مزروعه وسط العيله من الكلب حسين وعياله لما عرفوا انها ام ابراهيم صاحبى وعرفوا العلاقه القديمه زقوها عليك علشان تنقلهم كل اخبارنا
ابراهيم : الكلام ده صح يا مريم
مريم : ........
ابراهيم : سكتى ليه
مريم : عاوزنى اقولك ايه
ابراهيم : قوليلى ان احمد بيكدب .... دافعى عن نفسك
مريم : ........
انا : هتدافع عن نفسها بايه ..... خلاص اتفضحت واللى كان كان .... ودلوقتى قدامك حل من الاتنين يا اما تطلقها زى ما اتجوزتها يا اما تنسى انك من عيلة صقر واحنا محدش فينا هيتعرضلك هتاخد نصيبك فى ارض ابوك وتطلق خالتى ياكده يا اما انا هقتلها بايدى
ابراهيم : خلاص يا احمد اقفل كلام فى الموضوع ده .. انا هطلقها لان اللى زى دى متستاهلش ان انا اضحى بمراتى وعيالى وعيلتى علشانها
مريم : ارتحت يا احمد .... وانت يا ابراهيم عمرك ماهتبقى راجل .... زمان ابوك وعمك امروك انك تسبنى وسمعت كلامهم زى النسوان ويجى العيل ده يقولك تسبنى برضه تسمع كلامه انت ايه عمرك ما هتبقى راجل ولا ليك شخصيه ابدا
ابراهيم : اخرسى ياوسخه واياكى تغلطى فيا احسن ادفنك صاحيه
مريم : دى عاوزه راجل يعملها

لسه جوز خالتى هيمد ايده عليها اتدخلت بينهم ومنعته
انا : عمى ارجل من الرجوله وممكن اخليه يدفنك صاحيه انتى وعيالك كلهم ومحدش هيحس بيكم ولا يسأل عنك لكن انا هعمل حساب لابنك اللى اكلت معاه عيش وملح وفى بينا عشره وهنسيبك ونمشى واتمنى ما اسمعش عنك حاجه ولا هنفذ تهديدى
مريم : جاحد ومعندكش قلب زى جدك .... جدك يوم ماعرف بموضعنا جالنا البيت وهددنى انا وابويا وامى وخلانا نسيب البلد وانت النهارده بتكرر نفس التهديد لكن هقول ايه ما انت ابن صقر صحيح
انا : انتى هتكدبى الكدبه وتصدقيها .... اذا كان جدى كان بيهدد لكن انا بنفذ تهديدى على طولى .... واذا كان جدى رفض الجوازه فانا مارفضتش الجوازه لا انا سبتكم متجوزين سنه كامله لكن جيتلك النهارده علشان الخيانه ومش قصدى بالخيانه دى انك تنقلى اخبارى لا دى حاجه مش مهمه لان اسرارى مفيش مخلوق يعرفها ده غير اللى انتى كنتى بتنقيلهم اخبارى انا قتلتهم بايدى وبقيتى كارت مكشوف ... انا بتكلم عن خيانتك لجوز خالتى
ابراهيم : قصدك ايه يا احمد
انا : قصدى ان الهانم اللى سيبت مراتك بنت الاصول وروحت اتجوزتها ومعملتش حساب لحد بتخونك بتاخد فلوسك وتصرفها على عشيقها اللى مرفقاه بقالها اكتر من 3 شهور وبيقضوا سهراتهم هنا فى الشقه اللى انت جايبهالها بفلوسك
ابراهيم : الكلام ده صح يا مريم
مريم : ..........
ابراهيم : انتى ساكته ليه انطقى
انا : لو مش مصدقنى .... اتفضل اتفرج وشوف وطلعت تليفونى وفى صور لمريم مع عشيقها وفيديو ليهم وهما نايمين مع بعض فى الشقه
ابراهيم : ياه وانا اللى كنت مستعد افديكى بعمرى طلعتى ماتستاهليش .... بس انا مش هضيع نفس واقتلك ... انا هصون العشره اللى انتى ماصونتيهاش وهرميكى وانساكى ... اطلعى بره انتى طالق

• وخلصنا موضوع مريم ورجعنا البلد وعدت الايام وفاتن خلفت وجابت سليم وتعبت فى ولادتها جامد وشالت الرحم طبعا فاتن زعلت وقتها لكن عدينا الفتره دى على خير وقدرت تتغلب على حزنها
• وعدت السنين بعد كده وسليم بقى عنده 3 سنين
امانى من بعد خطوبتها اللى اتفشكلت بقيت على طول حزينه وساكته مابتتكلمش ورافضه اى عريس يتقدملها

اسامه اتجوز وسام وحاله اتصلح

ابراهيم اتجوز اسماء وانا من وقتها ماشوفتش مريم

عمر بعد ماخلص قدم فى كلية ضباط متخصصين زى ما وعد والده وحب ياسمين اللى ابتدت بيها الحكايه وخطبها واتفقوا على الجواز بعد سنه

منه اتخطبت لمعيد عندها فى الكليه

مصطفى اتجوز مى

طارق اخويا اتجوز امنيه بنت خالى

خالى حاله اتصلح وبعد عن كل الستات وبقى مخلص لمراته

ابراهيم جوز خالتى نسى مريم ورجع لخالتى

محمد وهدير خلفوا ولدين تؤام سموهم عمر وعبدالرحمن على اسم ابويا وعمى

ابويا اموره مستقره مع امى وابتسام ومفيش مشاكل

الشغل ماشى تمام ومافيش مشاكل واتوسعنا كتير وقفلت موضوع الاثار مع سيف بعد ماخلصنا كل الارض اللى اشتريتها

• فى يوم كنت بلعب مع سليم ابنى وبنهزر مع بعض
فاتن : كفياكم لعب انتوا الاتنين انا صدعت منكم
انا : ما انتى لو بتلعبى معانا مش هتصدعى
سليم : ايوه ياماما تعالى العبى معانا
فاتن : يا سليم احنا بنلعب طول النهار .... كفايه لعب دلوقتى
سليم : كده طب انا هسيبكم واروح العب مع فاتن بنت خالى
هى الوحيده اللى مش بتزهق لما بلعب معاها
فاتن : بقى كده ياسليم ماشى روح لفاتن خليها تنفعنى
سليم : انا رايح لفاتن يا بابا هتيجى معايا
انا : ماشى يلا بينا ونسيب ماما ترتاح
فاتن : لا استنى يا احمد عاوزاك فى موضوع مهم
انا : طب روح ياسليم لفاتن وانا هحصلك بس اشوف ماما عاوزه ايه
سليم : حاضر يابابا

وبعد ما سليم مشى
انا : خير ياحبيبتى فى ايه
فاتن : مش عاوزه سليم يعيش وحيد كده على طول عاوزه يبقاله اخوات
انا : ومين قالك ان سليم وحيد ماهو معاه فاتن وعمر وعبدالرحمن ده غير اخواتى مسيرهم هيخلفوا
فاتن : انا عارفه الكلام اللى بتقوله بس ده ميمنعش ان يبقاله اخوات
انا : طب ودى هنعملها ازاى بقى
فاتن : عادى تتجوز عليا وتجيب اخوات لسليم
انا : هو انتى شاربه حاجه وجايه تطلعيها عليا
فاتن : انا بتكلم جد ومش بهزر
انا : اطلعى نامى انتى شكلك من كتر اللعب مع سليم طول النهار دماغك تعبت ولازم تستريحى
فاتن : انا مش بهزر يا احمد
انا : يستحسن انى اتعامل مع كلامك على انه هزار مش بجد
فاتن : وفيها ايه لما تتجوز عليا ... انت مش هتعمل حاجه عيب ولا حرام
انا : وايه اللى طلع الموضوع ده فى دماغك دلوقتى
فاتن : الموضوع ده فى دماغى بقاله فتره
انا : انا احسنلى اقوم اشوف شغلى احسن من الكلام الاهبل اللى انتى بتقوليه
فاتن : ماتتهربش من كلامى وانا هفضل وراك لحد ما اجوزك بنفسى
انا : وياترى كمان مسموحلى اختار العروسه ولا هتعمليلى مفاجأه وتختاريلى عروسه
فاتن : انا فعلا اختارتلك عروسه
انا : ياسلام وكمان اختارتى عروسه ايه الهنا اللى انا فيه ده يا أخواتى ... انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
فاتن : لا بتكلم بجد
انا : ومين ياترى العروسه
فاتن : امانى اللى كانت زميلتك فى الجامعه
انا : واشمعنا امانى .... ما اتجوز اى واحده غيرها
فاتن : علشان امانى بتحبك وانا عارفه كدا من زمان ده غير بعد اللى حصلها فى خطوبتها هترفض الجواز من اى حد لكن هى علشان بتحبك هتوافق عليك
انا : وانتى مين قالك اصلا انها بتحبنى
فاتن : انا عارفه من ايام حادثة ضرب النار اللى حصلتلك زمان وعياطها عليك اللى كان غريب ومايطلعش غير من واحده بتحب مش مجرد اتنين زمايل ... ده غير ان انا وقعت اسماء فى الكلام وعرفت انها بتحبك
انا : انا احسنلى اقوم اسيبك وامشى احسن ما نتخانق وانا مش طالبه معايا خناق

وسبت فاتن ومشيت وقعدت افكر فى كلامها .... واخدنا فى الموال ده اكتر من شهر بنتخانق كل يوم بسبب الموضوع ده والكلام وصل للعيل وكلهم كانوا مغلطين فاتن لكن فاتن وقفت قصادهم كلهم بكل جبروت وقدرت تقنع معظمهم بوجهة نظرها واللى ما اقتنعش قالتله مالكش دعوه دى حياتنا احنا

• بعد كام يوم عند امانى فى البيت
حسن : ليه يا بنتى قاعده كده من بعد ما خلصتى جامعه
امانى : يعنى هعمل ايه يابابا ما انا قاعده
حسن : طب رافضه الجواز وقولت اسيبك براحتك ... لكن ليه رافضه تشتغلى امال انتى اتعلمتى ليه
امانى : ماتخافش عليا يابابا انا هنزل شغل قريب
حسن : شغل ايه يابنتى
امانى : احمد صقر زميلى فى الجامعه كلمنى من فتره وقالى مستنيكى فى الشركه بس انا قولتله ادينى وقت وبعد كده انزل الشغل
حسن : علشان كده احمد كلمنى
امانى : كلمك امتى
حسن : كلمنى امبارح واستاذن يجى يشرب الشاى بكره وبيقول انه بقاله فتره بيكلمك وتليفونك مقفول
امانى : غريبه دى ... مع انى قولتله هنزل الشغل ايه اللى يخليه يكلمك
حسن : معرفش يابنتى ياخبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش
امانى : لما نشوف احمد عاوز ايه

• تانى يوم روحت انا وفاتن واسماء وقعدنا كلنا
حسن : ازيك يا احمد اخبارك ايه بقالى فتره كبيره ماشوفتكش
انا : تمام الحمد لله ياعمى
امانى : ايه يابنى اللى جايبك المشوار ده كله ... انا مش قولتلك هنزل الشغل على اول الشهر
انا : انا مش جاى اتكلم بخصوص الشغل
امانى : امال جاى ليه
انا : ايه وحشتينا وجايين نشوفك
امانى : ياسلام
فاتن : استنا يا احمد انا هتكلم
امانى : فى ايه يا فاتن
فاتن : بصراحه ومن غير لف ورودان احنا جايين وجايبينلك عريس
امانى : بطلى هزار يافاتن انا مش دماغى تعبانى
فاتن : واهزر ليه ... انا بتكلم بجد
امانى : ومين ياستى العريس ده
فاتن : العريس يبقى احمد
امانى : احمد مين
فاتن : احمد ده
امانى : احمد اللى هو جوزك .... انتى هتستهبلى
فاتن : لا مش بستهبل بس فعلا احنا جايين نطلب ايدك لاحمد
حسن : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يابنتى
فاتن : ياعمى انا بتكلم بجد .... وياريت تفكروا فى كلامنا وتردوا علينا ... ولو امانى وافقت احنا مستعدين لكل شروطها
حسن : شروط ايه دى
فاتن : يعنى لو حابه تعيش معايا فى الفيلا بتاعتى اهلا وسهلا .... ولو عاوزه فيلا جديده مافيش مانع نبنيلها فيلا جديده .... ولو ليها طلبات تانيه تقولها واحنا مستعدين لاى طلب تطلبه
ام امانى : انتى متاكده انك عاقله يابنتى ولا فى دماغك حاجه
فاتن : ليه بتقولى كده ياطنط
ام امانى : انا اللى اعرفه عنك انك بتعشقى جوزك تقومى انتى اللى عاوزه تجوزيه بنفسك وبتتكلمى بكل سهوله كده كانك جايه تخطبى لابنك
فاتن : عادى فيها ايه دى
ام امانى : لا فيها كتير
فاتن : انا هريحك .... انا بعد ولادتى شيلت الرحم يعنى مش هقدر اخلف تانى وانا نفسى ابنى يبقاله اخوات علشان كده قررت انى اجوز احمد .... ولما فكرت فى البنات اللى اعرفهم ملقيتش حد مناسب غير امانى لاكتر من سبب ومنهم ان احمد ميال ليها وهو عارفها كويس وهى عارفاه يبقى ليه لا والقرار فى الاول وفى الاخر ليكم لو وافقتوا اهلا وسهلا وامانى تبقى من عيلتنا الصغيره .... لكن لو رفضتوا دى حاجه ترجعلكم وبرضه امانى هتفضل حبيبتنا وزيها زى اى حد فى العيله
حسن : الكلام اللى بتقولوه ده غريب .... انتى رائيك ايه يا أمانى فى الكلام ده
أمانى : مش عارفه ادونى فرصه افكر
فاتن : على العموم فكرى على اقل من مهلك ومستنيين ردك اللى اتمنى يكون بالموافقه

• واخدنا قعدتنا ومشينا وبعدها باسبوع جيه الرد بالموافقه وامانى قررت تعيش معايا انا وفاتن فى الفيلا وعملنا فرح كبير فى وسط دهشه من كل الناس وسافرنا شهر العسل واخدت معايا فاتن وسبنا سليم فى البلد وبعد كام شهر من الجواز امانى حملت وخلفت ولد وسميناه عمر
• وفى يوم كنت قاعد فى جنينة الفيلا وشايل عمر ودخل عليا سليم
سليم : هات عمر يا بابا عاوز اشيله
انا : تعالى ياحبيبى شيله بس حاسب ليوقع منك
سليم : ماتخافش يابابا

وقعدنا نلعب انا وسليم ونلاعب عمر وف عز اللعب دخل علينا فاتن وامانى

فاتن : انت كده مجرد ما بتشوف العيال بتنسانا نهائى
انا : ليه كده يا تمتم
امانى : اصل انت واخد عمر وسليم وبتلعب معاهم وسايب اتنين ستات زى القمر
فاتن : عندك حق يا مونى هو كده من زمان من قبل حتى ما اتجوزه يشوف العيال الصغيره ينسى الناس كلها ويلعب معاهم
امانى : وده من ايه بقى
فاتن : شكله كده مكانش بيلاقى اللى يلعبه هو وصغير فبيعوض العقده اللى عنده مع *******
امانى : قولتيلى
انا : خلصتوا هبد انتى وهى ولا لسه
امانى : اه خلصنا ياحبيبى
انا : وانتى يا فاتن خلصتى ولا لسه
فاتن : اه خلصت
انا : طب تسمحوا تطرقونا كده علشان نلعب براحتنا .... ولا اقولكم خليكم زى ما انتوا وطلعت تليفونى واتصلت بمحمد يجيب هدير وعياله ويجوا
فاتن : انت اتصلت بمحمد ليه
انا : علشان العب انا وهو مع العيال وتقعدوا انتوا وهدير مع بعض
فاتن : بقى كده يا احمد
انا : ايوه كده

وبعد ربع ساعه وصل محمد وهدير ومعاهم العيال وقعدنا كلنا نلعب ونهزر لحد ماتعبنا كلنا واتعشينا مع بعض وبعد كده محمد اخد هدير وعياله ومشيوا .... وسليم وعمر ناموا

• انا وفاتن وامانى
فاتن : على قد ما انا متغاظه منك على قد ماكان يوم حلو
انا : قولتلكم من الاول النهار للاولاد والليل ليكم
امانى : بس انت ايه حكايتك فى اللعب مع الاولاد انت مش بس بتلعب مع عمر وسليم لا انت بتلعب مع اى *** بتشوفه
انا : انا طبعى كده نقطة ضعفى ******* الصغيره مجرد ما اشوف *** صغير انسى الدنيا ومافيها
فاتن : على العموم قضا اخف من قضا
انا : قصدك ايه بالكلام ده
فاتن : يعنى تلعب مع ******* احسن ما تلعب مع الستات
انا : هههههه لا متخافيش ما انا برضه بلعب مع ستات
فاتن وامانى : نعم
انا : ايه هو انتوا مش ستات ولا ايه
فاتن : اه افتكر
انا : المهم النهارده الدور على مين فى الجدول
امانى : الدور على فاتن
انا : طب يلا يافاتن اسبقينى على فوق هطلع اعمل مكالمه واحصلك
فاتن : حاضر ياحبيبى

• وبعد ما امانى وفاتن طلعوا انا خرجت الجنينه عملت مكالمة شغل ووقفت شويه وشوفت قدامى جليله
جليله : اذيك يا احمد
انا : بخير
جليله : شايفه كل احوالك
انا : خير جايه ليه
جليله : جايه اطمن على الامانه
انا : زى ماهى مقربتش ناحيتها ومش هقرب
جليله : انت كده قد الامانه زى جدك
انا : فى حاجه وحشه هتحصل
جليله : ليه بتقول كده
انا : اصل مش متعود ان الدنيا تبقى ماشيه بهدوء كده
جليله : طول ما انت محافظ على الامانه ومابتظلمش وبتراعى الفقرا والغلابه عمر مافى حاجه وحشه هتحصلك
انا : انا محافظ على الامانه ومابظلمش حد وبراعى الغلابه والمحتاجين
جليله : ادى الغلابه اكتر
انا : حاضر
جليله : مع السلامه
انا : هشوفك تانى
جليله : علمها عند سيدك

واختفت فجاه زى ما ظهرت فجأه .... وبكده تنتهى قصتنا لحد هنا اشوفكم بخير فى قصه جديده
من اجمل قصص المنتدى
 

لمتابعة السلاسل السابقة​



الجزء الأول

وقفنا فى السلسه اللى فاتت لما كنا فى حفلة كتب كتابى والدنيا كانت ماشيه تمام لحد مافى ظباط وجاردات دخلوا والدنيا اتكهربت

فاتن : تانى يا احمد هو مافيش غير فرحى اللى لازم يبوظ
ابويا : انت عملت ايه تانى يا احمد
انا : و**** ماعملت حاجه
محمد : بصوا كده هناك شايفين المصيبه
ابويا : لو معاك فيديوهات تانيه طلعها من دلوقتى بلاش تبوظ الحفله
انا : هههههههه ماحدش فيكم فاهم حاجه

دخل خيرى النجار وسط رجالته وكل الناس اتخضت
عمر : ايه ده خيرى النجار
اسامه : **** يستر دلوقتى هتحصل مجزره
مصطفى : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
ابراهيم : مافيش فى ايدينا حاجه نعملها
اسامه : انا قلت من الاول ان خيرى النجار مش هيعدى اللى حصل

هدير ومحمد وقفوا جمبى
محمد : هنتصرف ازاى يافالح فى المشكله دى
هدير : ياخوانا انتوا شايفين كمية الجاردات اللى معاه
انا : ياخوانا ماتقلقوش مافيش حاجه تقلق
ابويا : انت خلاص ضيعت نفسك

وفجاه والناس كلها واقفه مرعوبه دخل عليا خيرى النجار واخدنى بالحضن وكل الناس مخضوضه ومبرقه

خيرى : الف مبروك يا ابوحميد ... معلش اتاخرت عليك كان عندى شغل والطياره فاتتنى اضطريت اخد الطياره اللى بعدها
انا : انا كنت هزعل بجد لو ماكنتش جيت
خيرى : عيب عليك هو ينفع برضه ماحضرش حفلة كتب كتابك
انا : اصيل ياباشا .. اعرفك ده والدى الجاج عمر صقر
خيرى : اذيك ياحج عمر .. الف مبروووك
ابويا : **** يبارك فيك ياباشا
انا : وده عمى الحج عبدالرحمن صقر والد العروسه ووالد محمد العريس برضه
خيرى : اذيك ياحج عبدالرحمن .. ومبروك على جوازة ابنك وبنتك
عمى : **** يبارك فيك ياباشا نورت الحفله والاقصر كلها
خيرى : تسلم ياحج عبدالرحمن الاقصر دايما منوره طالما فيها ناس ذيكم
انا : ودى فاتن مراتى ياخيرى باشا
خيرى : الف مبروك ياعروسه وخلى بالك منه ده غالى عندى ولو فكر يعملك حاجه تعاليلى وانا هتصرف معاه
انا : ليه كده ياباشا ده انا حبيبك برضه
خيرى : اه انت حبيبى بس عارفك مفترى
انا : ماشى ياباشا ... اعرفك بمحمد ابن عمى واخويا وشريكى فى كل حاجه ومن الناس اللى صعب تتكرر
خيرى : الف مبروك يامحمد ... احمد حكالى عنك كتير **** يخليكم لبعض

وبعد ماخلصت تعارف خيرى بالعيله قعد على طربيزه كنت مجهزها ليه ورجالته واقفين حواليه

اسامه واقف هو وشلة الجامعه ومش فاهمين حاجه

عمر : ممكن حد يفهمنى اللى بيحصل ده اسمه ايه بالظبط
اسامه : مش لما افهم انا الاول ابقى افهمكم
امانى : يعنى هنفضل واقفين كده مش فاهمين
مصطفى : مانتوا كلكوا شوفتوا اللى حصل فى الرحله وبرضه مافهمتوش يعنى جت على دى اللى هتفهموها
بسنت : ياسامه انت مش علاقتك حلوه بخيرى النجار
اسامه : لا هو بس يبقى صاحب ابويا مش اكتر
مصطفى : طب روح سلم عليه وحاول تعرف اى حاجه
اسامه : طب ماشى

* من ناحيه تانيه واقف انا ومحمد وابويا وفاتن وهدير

هدير : ممكن تفهمنا ايه اللى بيحصل ده
انا : بعدين هفهمكم
ابويا : بعدين امتى يعنى
انا : بعد الحفله هقولكم على كل حاجه
محمد : على العموم لينا قعده مع بعض لان انا عاوز افهم

* من ناحيه تانيه عند خيرى واسامه
اسامه : خيرى باشا اذيك
خيرى : ازيك يا اسامه اخبارك ايه واخبار ابوك بقالى فتره ماشوفتهوش
اسامه : تمام كويس بس شادد انا وهو مع بعض
خيرى : ليه كده بس
اسامه : بسبب موضوع الكليه
خيرى : هو لسه ابوك ماشالش الموضوع ده من دماغه
اسامه : ابدا .. ده حتى لما ظهرت نتيجة التيرم ماحستهوش فرح بنتيجتى
خيرى : ماتقولش كده ابوك بيحبك بس كان نفسه انك تدخل حقوق وتمسك المكتب بتاعه ماتنساش انك ابنه الوحيد
اسامه : ماهو عنده اختى بتحب الحقوق والسنه الجايه هتدخل الجامعه يعنى المكتب مش هيتقفل ولا حاجه
اسامه : ماتخافش انا هقعد مع ابوك واتكلم معاه اخليه يخف عنك شويه وبعدين ابوك بيحبك والدليل على كده انك لما ماجبتش مجموع هندسه حكومى دخلك جامعه خاصه مع انه كان قادر يقولك طالما ماجبتش مجموع هندسه يبقى تدخل حقوق .. لكن ابوك كان نفسه تدخل حقوق بمزاجك مش غصب عنك ... اهو عندك انا مثلا كان نفسى باسم يدخل شرطه بس باسم ابنى فلاتى وفاسد ومش هيستحمل يقعد فى شرطه اسبوع واحد وهيخرج منها بفضيحه حتى لما قدم فى شرطه كلمت حبايبى وخليتهم مايقبلهوش ويسقطوه فى الاختبارات علشان مش عاوز بعد السن ده يعملى فضايح فى الوزاره
اسامه : انا اول مره اعرف الموضوع ده ... لما سالت باسم انت ليه ماتقبلتش فى شرطه قالى بسبب الحساسيه اللى فى عينه
خيرى : انا كنت اقدر اعديه منها بس مارضيتش ... يلا خليه كده احسن يخلص كليه ويفتحله مشروع وساعتها انا هعرف احميه لكن لو كان بقى ظابط ساعتها مش هعرف احميه لانى هبقى بضيع نفسى معاه
اسامه : يلا مش مشكله ... بس حضرتك ايه اللى جابك الحفله
خيرى : صاحبك اللى جابنى
اسامه : جابك ازاى ده انتو بينكم مشكله كبيره
خيرى : ولا مشكله كبيره ولاحاجه مش علشان مشكله هايفه باسم عملها اخسر واحد زى احمد ... ولا احمد يخسرنى
باسم غلط واحمد اخد حقه يبقى مافيش داعى للمشاكل
اسامه : طب تمام احسن انا كنت زعلان بسبب المشكله دى
خيرى : ياسيدى ماتدقش طالما الزفت اللى اسمه باسم طايح فى كل حاجه انا هعيش فى مشاكل
اسامه : بكره يعقل ويعرف مصلحته
خيرى : ولا هيعقل طول عمره طالما مابيفكرش غير فى البنات والسهر والفلوس اللى بيبعزق فيها من غير حساب
اسامه : طب قلل الفلوس اللى بتديهاله
خيرى : كل مابقلل عنه الفلوس امه بتديله فلوس من ورايا
اسامه : اقعد معاه وعقله ولو عاوزنى اقعد انا معاه انا ماعنديش مانع
خيرى : ياريت يابنى تقعد معاه وتعقله
اسامه : حاضر من عينى ... طب استاذن انا هروح لصحابى
خيرى : طب تمام روح انت

* راح اسامع للشله
عمر : قالك ايه
اسامه : بيقول انهم قعدوا مع بعض وحلو الخلاف اللى بينهم
مصطفى : ازاى يعنى
اسامه : ماعرفش ازاى .. ده الكلام اللى قاله

* طبعا انتوا عاوزين تعرفوا ده حصل ازاى انا بقى هقولكم ده حصل ازاى فاكرين ففى الجزء العاشر من السلسله التانيه اول ماكنت بكلم مى فى التليفون وجرس الباب رن ساعتها فتحت وكان خيرى على الباب

* فلاش باك اول مافتحت الباب ولقيت خيرى

بعد ماقفلت مع مى قمت افتح الباب وبعد مافتحت لقيت قدامى خيرى النجار ومعاه الجاردات بتوعه

انا : خيرى باشا .. اتفضل
خيرى زقنى جوه الشقه : انا هعرفك مقامك كويس
واحد من الرجاله : يافندم الناس كده ممكن تتلم
خيرى : اخرجوا كلكوا بره وماحدش يدخل ولا يخرج من العماره

وبعد مادخل خيرى
خيرى : انا تعمل فيا كده
انا : انا كنت بدافع على شرفى ياباشا
خيرى : انا جيت احذرك واقولك تبعد عنى لانى مش عاوز ازعل منك اكتر من كده
انا : طب اقعد ياباشا نتفاهم
خيرى : ****م ماطولك ياروح
انا : اقعد ياباشا وانا هفهمك كل حاجه وساعتها هتعذرنى
انا : خيرى باشا .. اتفضل
خيرى بص لرجالته : ماحدش يدخل علينا مهما حصل وماحدش يدخل العماره ولايخرج منها نهائى
واحد من الرجاله : تمام يافندم

ودخل خيرى وقفل الباب وراه
خيرى : عاوز ايه يا احمد .. انا مش جاى اتضايف عندك ... قولى انت عاوز منى ايه وليه خلتنى اعمل الحركه دى قدام رجالتى
انا : ياخيرى باشا الموضوع اللى عاوزك فيه طويل ومش هينفع نتكلم فيه على الواقف ولا ينفع نتكلم قدام حد لان لازم رجالتك مايعرفوش انت جاى هنا ليه .. لازم يفهموا انك جاى تهددنى انى ابعد عنك
خيرى : ليه ده كله احنا كان بينا سوء تفاهم وخلص وكل واحد راح لحاله
انا : طب اقعد وارتاح كده وانا هفهمك كل حاجه بس تشرب ايه الاول
خيرى : قهوه مظبوط
انا : ماشى وعملت اتنين قهوه ليا وليه
خيرى : ايه الموضوع المهم اللى خلاك تكلمنى وتطلب انك تقابلنى هنا فى شقتك مش بره
انا : اول حاجه عاوز ندوب الخلافات اللى بينى وبينك
خيرى : مافيش اى خلاف بينى وبينك ابنى غلط وكان لازم يتربى وبعدين كفايه عندى انك مادخلتش بيتى ولاتعرضت لمراتى وبنتى
انا : بص ياخيرى باشا انا صعيدى وابويا علمنى ان البيوت ليها حرمه وعلمنى انى ماتعرضش لست مهما كان يعنى مهما كان الخلاف اللى بينى وبينك ماينفعش اتعرض لحريمك اللى يتعرض لست مايبقاش راجل ولا ايه
خيرى : عندك حق ... طب افرض ان وقت المشكله ماصدقتش المكالمه اللى جاتلى وواحد بيقولى انك خطفت مراتى وبنتى وكنت اتصلت بيهم علشان اتطمن وطلعوا تمام ساعتها كان ايه هيحصل
انا : ساعتها كان زمانك بتقرا على روحى الفاتحه
خيرى : طب وانت ماخوفتش
انا : انا مش بخاف على حياتى طالما هموت رافع راسى لكن اللى من حقه يخاف اللى باقى على الدنيا .. وبعدين خلينا نتكلم بالمنطق فى واحد قاعد قدامك وماسك عليك مصايب ويعرف حاجات مافيش حد يعرفها هيصعب عليه ان يخطف مراتك وبنتك اكيد عقلك وقتها هيقف ومش هيجى فى بالك تتاكد من الكلام ده صح ولا غلط انا بقى لعبت على النقطه دى
خيرى : ده انت دماغك سم
انا : هذا من بعض ماعندكم
خيرى : عاوز ايه تانى غير ان احنا نشيل الخلافات اللى بينا
انا : عايز نشتغل مع بعض
خيرى : نشتغل مع بعض ازاى
انا : قبل ماقولك هنشتغل مع بعض ازاى لازم نتعاهد مع بعض على اللى هيخون
خيرى : انا اكتر حاجه بكرهها فى حياتى الغدر
انا : كده تمام يبقى اللى هيخون نهايته ايه
خيرى : يستاهل اللى هيحصل فيه ودمه حلال
انا : كده اقدر اقولك انا عاوزك فى ايه .. وماتخافش كل اللى عاوزك فيه قانونى ومافيهوش اى حاجه شمال
خيرى : طالما مافيهاش حاجه شمال يبقى ايه لازمة الخيانه
انا : ياما ناس غدرت ببعض من غير مايبقى فيها حاجه شمال
خيرى : عندك حق
انا : اللى انا عاوزك فيه بقى ... فى حتة ارض انا اشتريتها وسلمتها لشركة مقاولات بتبنى عليها كام عماره سكنيه ونادى وملعب علشان هلم فيها كل اولاد العيله واعلمهم واربيهم على ايدى علشان يبقوا رجالتى هعلمهم فيها كل حاجه من مناهج دراسيه عاديه لسباحه ورمايه وركوب خيل وفنون قتاليه ويتعلموا فيها كل انواع الاسلحه يستخدموها ازاى ويتعاملوا مع اى حاجه فيها ازاى كل اللى محتاجه منك تخلصلى التراخيص بتاعتها وتجيب السلاح وترخصه علشان يبقى كل شئ قانونى وتجيب الرجاله اللى هتدربهم وهتوفر حراسه كامله للمكان وعاوزك كمان تعمل مراقبه كامله على اى حد هديك بيانته وشغل معاك كل اللى انت هتحتاجه
خيرى : ده كلام كبير قووووى .. انت عاوز تعمل جيش خاص كده
انا : هو ده اللى انا عاوزه بالظبط وشوف الرجاله اللى انت هتحتاجها واتفق معاها بنفسك وكل المصاريف اللى هتحتاجها وانا هوفرلك كل ده
خيرى : بس ده هيكلف كتير
انا : مش مشكله الفلوس .. خد دول مليون دولار مبدئيا اصرف منه وقبل مايخلصوا بلغنى وانا هوفرلك اللى انت محتاجه .. واعتبر نفسك من النهارده بتشتغل معايا وخد دول كمان مليون دولار تانيين منى ليك عربون اتفاق وليك كل شهر مرتب 100 الف دولار ومكافئه سنويه مليون دولار
خيرى : ايه الفلوس دى كلها
انا : الفلوس دى ولاحاجه بالنسبه للى هتكسبه من ورايا
خيرى : خلاص اتفقنا .. بس انا محتاج ورق الارض علشان اخلص التراخيص ومحتاج كمان اعاين الارض
انا : الورق اهو بس هناجل المعاينه لاجازة نص السنه
خيرى : اشمعنا الاجازه
انا : علشان اكون موجود فى الاقصر وتعاين براحتك
خيرى : هى الارض فى الاقصر
انا : ايوه فى مشكله
خيرى : بالعكس مكان هايل بعيد عن العيون اللى هنا فى القاهره ... مش بقولك دماغك سم
خيرى : طب شركة المقاولات هتخلص الارض امتى
انا : فى شهر 6 ... يعنى عاوز ابتدى الشغل فى شهر 7
خيرى : كويس قوووى معانا وقت كبير علشان اكون جهزت الرجاله وعملت التحريات الازمه عن كل واحد فيهم
انا : ده شغلك وخلصه بالطريقه اللى تريحك وليك عندى انى مش هتدخل فى شغلك ولا هتعمله ازاى ... زى ما انت كمان ملزم انك تنفزلى اى طلب هطلبه من غير نقاش
خيرى : تمام
انا : التراخيص هتخلص امتى
خيرى : بعد اسبوع تراخيص المكان هتكون خلصت لكن الاسلحه وتراخيصها مش قبل شهر من دلوقتى ... بس محتاجين مكان نخزن فيه الاسلحه
انا : هى مش الاسلحه مرخصه
خيرى : اكيد طبعا
انا : ياعنى مافيش منها اى خطر لو اتحطت فى اى مكان
خيرى : لا طبعا حتى لو عاوز تمشى بيها فى الشارع ماحدش هيكلمك
انا : خلاص يبقى المكان سهل مافيش اكتر من البيوت المقفوله يبقى نفضيلها مكان وقتها
خيرى : كده تمام ... امشى انا بقى
انا : قبل ماتمشى عايزك تزعقلى وتهددنى قدام رجالتك وتحزرنى انى ابعد عنك
خيرى : ماشى ياسيدى

* نرجع بقا من الفلاش باك

خلصت الحفله وكل حاجه تمام وبعد كده قعدت مع الجماعه وفهمتهم انا وخيرى اتصالحنا لانى محتاجه فى التصاريح والتراخيص للمشاريع مش اكتر من كده وبعدين الراجل ماتعرضليش باذى واعتذر لهدير والمشكله خلصت وانى مش كل شويه هعادى واحد شكل انا مش فاضى يعنى هركز فى الشغل ولا مين عاوز ينتقم منى

المهم خلصت الاجازه ورجعت القاهره انا وهدير وانتظمنا فى الجامعه والدنيا ماشيه تمام

* فى يوم فى الجامعه قبل المحاضره كنا قاعدين فى المحاضره
عمر : ايه ياخوانا اسامه ليه اتاخر النهارده
انا : سبته فى الشقه عندى وقال انه مش هيحضر المحاضره الاولى وهيجى فى اللى بعدها
عمر : ايه جابوا عندك
انا : لا عادى جانى امبارح وسهر معايا شويه ولما الوقت اتاخر قولتله يبات عندى ولما صحيته الصبح قالى ان المحاضره الاولى مش مهمه
عمر : طب يلا بينا نلحق المحاضره
انا : طب فين الباقى
عمر : ابراهيم بيصور ورق فى المكتبه وهيحصلنا واسماء معاه فى المكتبه ومصطفى فى المدرج بيحجزلنا اماكن مع بعض اما بسنت وامانى ووسام ماعرفش
انا : طب يلا بينا

* من ناحيه تانيه عند اسامه فى الشقه بيتكلم فى الموبايل

اسامه : اخلصى انتى فين .. طب بسرعه علشان الجامعه .. لا البواب مش موجود .. يلا مستنيكى .. سلام

بعدها بربع ساعه الباب بيخبط قام اسامه فتح الباب وكانت وسام على الباب

اسامه : ادخلى بسرعه .. وبعد ماوسام دخلت
وسام : احنا هنفضل متبهدلين كده على طول
اسامه : مافيش وقت للكلام ده عايزين نقضيانا ساعه مع بعض قبل مانروح الجامعه
وسام : طب استنى اغير هدومى . ودخلت وسام الحمام تغير وخرجت كانت لابسه قميص نوم لبنى قصير لتحت كسها ومجسم عليها بس مش شفاف ومش مبين اذا كانت لابسه حاجاجه تحته ولا لا واول ماخرجت اسامه شافها وصفر
وسحبها من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب
قرب على وسام و باسها من بقها و هي مش ممانعة و بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع التيشرت و قلعها قميص النوم اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا لبنى قلعهالها و لقى بزازها بيضها و حلماتها وردى و محمرة شوية قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على السرير عشان متقعش و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كلو و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي مسلمة نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة اندر لبنى قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر وسام تحفة وهى هايجه وشها احمر و زي القمر بزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة
وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر بحبك يا اسامه بحبك
فضل يحس بقوة لحد اما اتشجنت و جابتهم اسامه شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها
اسامه :انا بحبك
وسام :وانا كمان
قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه
شديها عليه و باسها فى بقها تانى و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ووسام بتتأوه بوجع لحد اما دخل كله و كمل يطلع و يدخل بالراحة و وسام بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى اسامه قرب على بقها و باسها عشان الصوت و بعدين غير الوضع نيمتها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى اسامه عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و اسامه حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفى و دخلت زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما وسام اتشنجت و جابتهم
اسامه : انا هجيبهم
وسام : هاتهم على بطنى .. خرج اسامه زبه من طيز وسام وجابهم على بطنها واترمى جمبها على السرير

وسام : ايه اخرتها يا اسامه
اسامه : كل خير
وسام : امتى هتتقدملى
اسامه : بعد مانخلص السنه الجايه هفاتح ابويا واتقدملك على طول
وسام : وهنقعد نتقابل كده زى الحراميه فى شقة احمد لحد امتى
اسامه : لحد مالاقى مكان ناخد راحتنا فيه
وسام : بس ازاى احمد سايب معاك نسخه من مفتاح الشقه
اسامه : لا هو مش سايب معايا نسخه ولا حاجه انا لما كنت قاعد معاه فى التيرم الاول كان مدينى نسخه بس انا طلعت عليها نسخه احتياطى وخليتها معايا علشان لما ارجعله المفتاح يبقى معايا نسخه
وسام : يخرب بيتك شيطان
اسامه : طب يلا قومى علشان نلحق الجامعه فاضل نص ساعه على المحاضره
وسام : يلا بينا ... وقام الاتنين غيروا هدومهم راحوا الجامعه


وفى يوم كنت قاعد انا والشله كلها فى الكافيه اللى فى وش الجامعه وبنرغى مع بعض ودخلت علينا ست عجوزه بتشحت كل واحد حط ايده فى جيبه واداها اللى فى النصيب واخدت الفلوس حطتها فى شنطه ماسكاها وبصت علينا كلنا

الست : انا بقرا الفنجان مين يحب اقراله
اسامه : اقرايلى انا .. وقرأت الفنجان لاسامه وللعيال كلها بس انا مش بقتنع بالدجل ده وبعد كده بصتلى
الست : وانت يا احمد مش عايز ... كلنا اتخضينا لان ماحدش فى العيال قال اسمى
انا : انتى عرفتى اسمى من فين ياست انتى
الست : انا بقرا الفنجان والكف والعين وعينك بتقول حاجات كتير
انا : بس انا اسمع ان قرايه الفنجان حرام
الست : واللى حصل مع حسين وعياله مش حرام ... كل العيال بصت وانا بصيت عليها بخضه
انا مسكتها من ايدها جامد : انتى تعرفى حسين من فين ياست انتى
الست : انا اسمى جليله ... اطلب قهوه واشربها وانا هقولك كل اللى يريحك
انا : حاضر ياجليله ... وطلبت فنجان قهوه وشربت منها لحد ماقالتلى كفايه واخدت منى الفنجان وقلبته وسابته شويه وبعدين فتحته وبرقت

انا : برقتى كده ليه
جليله : درويش عاشق غرقان فى الحب
مسكينه حاباك وعشقاك هى كمان
هتفضل تحميك ومحافظه عليك
بس الفراق بينك وبينها قريب
الحق فرحها وافرح بيها
انا : فاتن هتسينى ولا انا اللى هسيبها
جليله : الفنجان مش مبين كل اللى واضح انه فراق
انا : وايه تانى
جليله : شغلتك صعبه بس انت غاويها
كلها غدر وجروح مافيش طبيب يداويها
ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها
ماتلومش نفسك على حسين وعياله لوكان سمع النصيحه
ماكانش شاف اللى جراله
انا : طب وشغلى اعمل فيه ايه
جليله : زى مانت ماشى خليك
بس حاسب من اللى ليك
مش من كل حبيب تقرب
ومش من كل غريب تحرس
اوعاك يابنى تظلم
الظلم نهايته وحشه
وستر ربك يرفع

انا : فى حاجه تانيه
جليله : حاسب من الراصد لان انت اللى مرصود
انا : مرصود ازاى ومين راصدنى
جليله : فنجانك مش مبين بس ماتخافش ربك المره دى هينجيك
انا : فى حاجه تانى
جليله : لا انا كده خلصت
انا : طب تمام .. وطلعت من جيبى 1000 جنيه وادتهالها
جليه : ده كتير
انا : ولا كتير ولاحاجه .. خديهم وادعيلى
جليله : **** يكفيك نار الراصد وخوف المرصود

وسابتنى ومشيت وانا بقيت قاعد سرحان مش فاهم حاجه

عمر : ايه يابنى الست دى قلبتلك دماغك ولا ايه
انا : بصراحه قلبتها
اسامه : مين حسين ده يا احمد اللى انت قلقت اول ما سمعت اسمه ده
انا : لا ده واحد معرفه قديمه
اسامه : وانت عملت ايه فيه
انا : لا ولا حاجه سيبكم من الكلام ده انا قايم ماشى
عمر : يابنى فى محاضره كمان ساعه
انا : لا مش هقدر احضرها ... سلام

وسبتهم ومشيت وطول الطريق بفكر فى كلام جليله ومش عارف اعمل ايه وقعدت فى شقه تانيه من شققى وقفلت كل تليفوناتى بس قبل ماقفلها كلمت فاتن وطمنتها عليا علشان ماتعملش مشاكل فى البلد واخدت 3 ايام حابس نفسى بفكر فى الكلام اللى قالته جليله

* من ناحيه تانيه فى الكليه
عمر : ياخوانا احنا بقالنا 3 ايام ماحدش عارف يوصل لاحمد
اسماء : اللى مطمنى انه اخر حاجه اتصل بفاتن وقالها انه هيختفى يومين
مصطفى : انا حاسس ان الكلام اللى قالته الست اللى اسمها جليه هو اللى قلب حاله كده
اسامه : عندك حق يامصطفى احمد ساعتها اتغير وقام مشى حتى ماكملش محاضرات
امانى : ايه ده احمد داخل من باب الكافتريا

كلهم بصوا لقيونى داخل عليهم .. وقعدنا مع بعض
اسامه : فينك يابنى مختفى بقالك كام يوم ... انا روحتلك الشقه والبواب بيقول انك نزلت ومارجعتش بعدها
انا : معلش بس كنت عاوز اقعد مع نفسى شويه
اسماء : خير يا احمد انت من ساعة الست بتاعة الفنجان دى وانت اختفيت اوعى يكون كلامها على فاتن دايقك
انا : انا خايف على فاتن ... خايف تسيبنى .. عارفه لو هتسيبنى وهى مبسوطه انا ماعنديش مانع اهم حاجه سعادتها بس دايما الفراق بيبقى بجرح .. وفاتن مش هتستحمل اى جرح منى .. ولو حصلها حاجه بسببى انا مش هستحمل وممكن اموت نفسى لو هى اتجرحت بسببى
اسماء : ياعم ماتقولش كده دى وليه خرفانه
انا : لا مش خرفانه .. دى قالت حاجات محدش يعرفها غيرى
عمر : ياعم شيل من دماغك واتحسبهاش
انا : على رائيك.. يلا مش مهم

وعدى كام يوم بعد كده والدنيا تمام كنت بتابع الشغل مع محمد وانشغلت فى الكليه ونسيت الكلام اللى قالته جليله

* فى يوم كنت خلصت الجامعه وخرجت انا والشله واقفين قدام بوابة الجامعه
عمر : يلا ياشباب نمشى ونتقابل بكره
انا : اليوم النهارده كان طويل انا يدوب اروح عاوز انام
اسامه : طب يلا بينا
اسماء : طب ذاكروا كويس علشان امتحان بكره
انا : ماشى ياستى ... يلا سلام

وفجاه الدنيا اتقلبت وضرب النار اشتغل وماحدش عارف الضرب ده من فين والناس بقيت تجرى فى كل اتجاه وانا اتسمرت مكانى ببص اشوف ضرب النار ده جاى من اى اتجاه وفجاه شوف واحد مصوب مسدس ناحيتى وضرب نار عليا
اخدت 3 طلقات ووقعت فى الارض

ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه السنه الجايه

الجزء الثانى


اسف جدا على التاخير الفتره اللى فاتت بس مشغول جدا اليومين دول بسبب مليون حاجه معايا ... وشكرا جدا للناس اللى بتدعمنى سواء بتعليقات او رسايل خاصه .. انا بجد مش عارف اقولكم ايه .. بس علشان ماطولش عليكم يلا نبدا

وقفنا الجزء اللى فات وانا خارج من الكليه وواقف مع اصحابى وفجاه الدنيا اتقلبت وضرب النار اشتغل وماحدش عارف الضرب ده من فين والناس بقيت تجرى فى كل اتجاه وانا اتسمرت مكانى ببص اشوف ضرب النار ده جاى من اى اتجاه وفجاه شوفت واحد مصوب مسدس ناحيتى وضرب نار عليا اخدت 3 طلقات ووقعت فى الارض

وبعد ماتصبت وقعت على الارض والعربيه جريت بسرعه والناس كلها اتلمت عليا وامن الكليه وخرج شوية دكاتره وعميد الكليه واسماء وامانى بيعيطوا وعمر نزل على الارض وماسكنى وشايف كل الناس حواليا بس مش قادر اتكلم فجاه اغمى عليا

عمر : حد بسرعه يطلب الاسعاف
واحد من امن الجامعه : انا طلبتهم وهما فى الطريق
اسماء نزلت على الارض بتعيط : ياحمد قوم ابوس ايدك لا ماتموتش وبقيت تزق فيا
ابراهيم بيزعق : حد يستعجل الاسعاف بسرعه الواد بيموت
مصطفى : احنا مش هنستنى اسعاف احنا هناخده بالعربيه على اقرب مستشفى
ابراهيم : طب طلع المفاتيح من جيبه
عمر : خد المفاتيح

اخد ابراهيم المفاتيح وراح جاب عربيتى ونزل شالنى هو وعمر واسامه وركبونى العربيه واخدونى على المستشفى وباقى اصحابى وعميد الجامعه وواحد من بتوع الامن مشيوا ورانا اللى فى عربيته واللى فى تاكسى

* واحنا فى الطريق اسماء اتصلت بهدير
هدير : ايه ياسمسم ازيك
اسماء : الحقينى ياهدير احمد اتضرب بالنار
هدير : انتى بتقولى ايه ... مين اللى ضربه وانتوا فين
اسماء : ماعرفش مين اللى ضربه بس اتضرب قصاد الكليه واحنا فى الطريق للمستشفى
هدير : مستشفى ايه
اسماء : مستشفى *****
هدير قفلت السكه فى وش اسماء واتصلت بخالى وبلغته وجريت على عربيتها ركبتها وهى فى الطريق اتصلت بمحمد

هدير : الحقنى يامحمد .. احمد اتضرب بالنار عند الجامعه
محمد : انتو بتقولى ايه ... طب احمد حصلوا ايه
هدير : ماعرفش انا رايحه المستشفى لسه ماشوفتهوش
محمد : اقفلى انا هاخد اول طياره واكون عندك

بعد ماقفل محمد مع هدير اتصل بابوه
محمد : الحق يابويا احمد اتضرب بالنار
عمى : امتى حصل الكلام ده
محمد : من ربع ساعه ... انا فى طريقى للمطار روح لعمى وهاتوا وتعالى
عمى : حاضر يامحمد ... بس طمنى اول ماتوصل على احمد

بعد ماعمى قفل مع محمد رجع البيت جرى البيت وهو فى الطريق بلغ ابويا

* عند عمى فى البيت دخل لمرات عمى من غير فاتن ماتحس
عمى : انا نازل القاهره دلوقتى
مرات عمى : ليه خير
عمى : احمد اتضرب بالنار
مرات عمى سمعت الخبر وقعدت تصرخ فاتن سمعت الصوت جت تجرى
فاتن : ايه فى يا امى
عمى : مافيش حاجه يفاتن
فاتن : ازاى مافيش وامى بتعيط
عمى : قولتلك مافيش
فاتن : وانت رايح فين
عمى : مسافر فى شغل
فاتن : انا مش هكررها انت رايح فين ... انا مش هسيبك تخرج غير لما اعرف انت رايح فين
عمى : احمد تعب وراح المستشفى
فاتن : احمد حصله ايه يابويا
عمى : احمد اتضرب بالنار استريحتى

فاتن اول ماسمعت الخبر اشتغلت صريخ وبعد كده مسكت نفسها وهديت
فاتن : احمد فين دلوقتى
عمى : فى المستشفى وانا رايحله
فاتن : انا جايه معاك

واتحرك عمى وفاتن ومرات عمى على المطار واول ماوصلو لقيوا ابويا وامى واخواتى ومحمد كان مالحقش الطياره واستنى اللى بعدها ... وكانت فاتن قاعده مسهمه ومابتنطقش ومابتردش على اى حد بيكلمها

* نرجع عندى فى المستشفى

خالى وصل المستشفى وكان هناك كل اصحابى متجمعين وانا فى اوضة العمليات

خالى : ايه اللى حصل بالظبط
عمر : احنا بعد ماخلصنا كليه كنا واقفين قصاد الجامعه بنتكلم فجاه ضرب النار اشتغل والدنيا اتقلبت وكل الناس جريت وفجاه ببص ورايا لقيت احمد واقع على الارض غرقان فى دمه
خالى : حد تانى اتصاب
عمر : لا احمد بس
خالى : حد مسك اللى عمل كده
عمر : لا احمد بعد ماتصاب العربيه جريت وماحدش لحقها
خالى : يعنى احمد اللى كان مقصود ... طب هو بقاله كتير فى العمليات
عمر : ماكملش ربع ساعه
خالى : **** يستر
وكانت هدير وامانى واسماء بيعيطوا وباقى اصحابى مصدومين فجاه تليفون خالى رن

خالى : ده ابو احمد اقوله ايه
عمر : قوله الحقيقه اكيد عرف
خالى : عندك حق .. ورد على ابويا
ابويا : طمنى على احمد ياسعد
خالى : احمد فى اوضة العمليات ومافيش حد خرج يطمنا
ابويا : احنا فى المطار والطياره فاضل عليها ساعتين
خالى : طب ماشى

وبعد ماقفل خالى مع ابويا قعد مستنى مع الجماعه حد يخرج وبعد 3 ساعات فى العمليات خرج الدكتور وجرى عليه خالى والشباب

خالى : طمنى يادكتور احمد اخباره ايه
الدكتور : مين حضرتك
خالى : انا خاله
الدكتور : احمد لما جيه كان متصاب ب 3 رصاصات منهم واحده جمب القلب على طول .. واحنا فى العمليه قلبه وقف اكتر من مره بس قدرنا نلحقه بالصدمات .. احنا قدرنا نخرج الرصاصات بس للاسف دخل فى غيبوبه
هدير : والغيبوبه دى نظامها ايه
الدكتور : غيبوبه مؤقته بس مش عارفين هيفوق منها امتى .. احنا هندخله العنايه المركزه بس انتوا ادعوله لو عدت ال 48 ساعه اللى جايه على خير يبقى كده عدينا مرحلة الخطر

وسابهم الدكتور ومشى وبعدها بساعه وصل ابويا والجماعه من البلد وفهموا كل اللى حصل من الدكتور
فاتن : انا عاوزه اشوفه
الدكتور : الزياره ممنوعه
فاتن : ماحدش يقولى الزياره ممنوعه انا عاوزه اشوفه بدل ما اهد المستشفى على اللى فيها
ابويا : اهدى يافاتن
فاتن : ماحدش يقولى اتزفتى انا عاوزه اشوفه
الدكتور : يابنتى لو خايفه عليه بجد سيبيه يرتاح
فاتن مسكت ايد الدكتور وعيطت ونزلت علشان تبوس ايده وسحب الدكتور ايده : ابوس ايدك انا عاوزه اشوفه
ابويا : لو سمحت يادكتور سيبها تشوفه ولو خمس دقايق
الدكتور : هى تقربله ايه
ابويا : دى مراته
الدكتور : هم خمس دقايق بس
فاتن : حاضر حاضر

واول مادخلت فاتن عليا اغمى عليها وفوقهوها وخرجوها من الاوضه والساعه 10 خالى بص على اصحابى
خالى : ياشباب قعدتكم هنا مالهاش لازمه انتوا اكيد تعبتوا تقدروا تمشوا
عمر : لا احنا هنستنى هنا
ابويا : يابنى كده كده الزياره ممنوعه وانتوا معاكم كليه يلا امشو .. ياسعد خد الشباب وصلهم وروحوا كلكم انا هستنى هنا
فاتن : انا مش هخرج من المستشفى غير مع احمد
ابويا : مش هينفع يافاتن يابنتى امشى دلوقتى وتعالى بكره الصبح
فاتن : انا قولتها كلمه ومش هكررها انا مش هخرج من هنا من غير احمد
ابويا : يابنتى كده هتتعبى
فاتن : انشا **** اموت برضه مش هخرج من هنا من غير احمد
هدير : خلاص امشوا كلكم وانا هقعد مع فاتن
محمد : خلاص ياعمى امشوا كلكم وانا هستنى مع هدير وفاتن وخدوا دى نسخه من مفاتيح شقة احمد روحوا ارتاحوا هناك وتعالوا بكره ولو حصلت حاجه انا هكلمكم فى التليفون

ابويا : انا هوصل الجماعه وارجع تانى
محمد : ياعمى لازم ترتاح اليوم بكره طويل ولازم تبقى مرتاح

* ومشى ابويا والجماعه كلهم وسابوا محمد وفاتن وهدير
محمد : تعالى يافاتن نقعد فى الاستراحه
فاتن : انا مش هتحرك من جمب الاوضه
محمد : يابنتى تعالى كليلك اى حاجه علشان تقدرى تكملى
فاتن : ماليش نفس يامحمد
محمد : علشان خاطر احمد كلى اى حاجه
فاتن : شويه كده وهاكل
محمد : طب خليكى معاها ياهدير وانا هروح اجيب اى حاجه تتاكل من الكافتريا
هدير : طب روح يامحمد انا معاها

* وبعد مامحمد مشى
فاتن : احمد هيخف صح ياهدير
هدير : انشاء **** هيقوم بالسلامه
فاتن : انا خايفه .. احمد لو حصله حاجه انا ممكن اموت
هدير : بعد الشر عليكى وعليه .. مافيش حاجه وحشه هتحصل ... بس تفتكرى مين اللى عمل كده
فاتن : بس اعرفه وانا هوريه الجحيم على الارض قبل ما اخد روحه فى ايدى

* من ناحيه تانيه اول ما امانى واسماء وصلوا الشقه قابلوا منه وياسمين .. اول ماوصلوا جريوا عليهم

منه : ايه الاخبار يا اسماء انا بتصل بيكى تليفونك مقفول
اسماء : الحمد لله طلعوا الرصاص من جسمه بس دخل فى غيبوبه
ياسمين : طب هو كويس
اسماء : الدكتور بيقول ان لو اليومين اللى جايين عدوا على خير هيبقى كويس
منه : **** يقومه بالسلامه
ياسمين : حد جيه من الاقصر
اسماء : العيله كلها جت

وبعد كده دخلت اسماء وامانى الاوضه
امانى : انا مش مصدقه اللى حصل
اسماء : ومين يصدق
امانى : تفتكرى هيقوم منها
اسماء : انا متاكده انه هيقوم منها
امانى : وانتى جايبه التاكيد ده من فين
اسماء : من كلام الست بتاعة الفنجان .. انتى ناسيه لما قالتله خلى بالك من الراصد لان انت المرصود .. وبعد كده قالتله **** هينجيك المره ده
امانى : ليه انتى نسيتى لما قالتله على فراق فاتن وقالتله الفراق بينك وبينها قريب الحق فرحها وافرح بيها
اسماء : انتى قصدك ان ده الفراق
امانى : انا بفكر فى كلام جليله اليوم كله ومش عارفه اوصل لحاجه
اسماء : ادعيله ان **** يقومه بالسلامه
امانى : انا مابعملش حاجه من ساعة اللى حصل غير انى بدعيله

* من ناحيه تانيه عند ابراهيم فى شقته الشباب كلهم راحوا معاه

اسامه : ياخوانا حد يخبطنى بحاجه على دماغى يفوقنى من الكابوس المخيف اللى انا فيه ده
مصطفى : دى حقيقه مش كابوس
عمر : تفتكروا مين اللى عمل كده
ابراهيم : ماعرفش ... هو فى حد فينا يعرف حاجه على احمد
مصطفى : ممكن يكون خيرى النجار
اسامه : لا هما اتصالحوا مع بعض .. وانا اتصلت بيه وهو قالب الدنيا
ابراهيم : طب احنا هنعمل ايه بكره
مصطفى : هنروح بكره الجامعه نخلص الامتحان وبعد كده نطلع على المستشفى
اسامه : عندك حق... يلا بينا ننام علشان نشوف بكره هنعمل ايه

* من ناحيه تانيه ابويا وعمى وامى ومرات عمى واخواتى قاعدين فى شقتى

امى : مين اللى عمل كده فى ابنى ياعمر
ابويا : ماعرفش ... بس لو عرفته هشرب من دمه
عمى : اهدى ياعمر .. لازم نعرف مين اللى عمل كده وليه
ابويا : احمد مالهوش اعداء .. حتى خيرى النجار اتصالحوا مع بعض وعملوا مع بعض شغل
عمى : مش ممكن تكون حسنيه
ابويا : لو كانت هى ... انا هدفنها صاحيه
عمى : خلينا مانسبقش الاحداث ... نطمن على احمد وبعد كده نشوف مين اللى عمل كده وساعتها ناخد حقنا منه
ابويا : ماشى ياعبد الرحمن

* تانى يوم فى المستشفى الصبح كان كل العيله موجوده
ابويا : ايه الاخبار يامحمد
محمد : مافيش جديد ياعمى .. الدكتور كان لسه عنده قبل ماتوصلوا وقال ان الامور ماشيه تمام .. بس لسه فى الغيبوبه
ابويا : طب تمام
امى : ماتعرفش مين عمل كده يامحمد
محمد : لا ياعمتى ماعرفش
ابويا : طب احمد عمل حاجه تانيه فى الفتره اللى فاتت
محمد : لا خالص مافيش اى حاجه حصلت والشغل كان ماشى كويس ومافيش اى مشكله
امى : طب لما اختفى الاسبوع اللى فات كان بيعمل ايه
محمد : و**** ماعرف .. هو فجاه لقيته بيكلمنى وبيقولى انه عاوز يريح اعصابه شويه وهيقفل تليفونه علشان مش عاوز ازعاج من حد وقالى على المكان اللى قاعد فيه علشان مانقلقش عليه
مرات عمى: طب مين من مصلحته انه يقتل احمد
محمد : ماعرفش يا امى
امى : ابوك شاكك فى حسنيه
محمد : ممكن تكون هى ... او ممكن يكون غيرها
ابويا : الشرطه ماوصلتش لحاجه
محمد : وصلوا للعربيه ... بس طلعت مسروقه من اسبوعين ومتبلغ عنها
ابويا : مسروقه من فين
محمد : مسروقه من هنا من القاهره
ابويا : طب تمام ... خد فاتن وهدير واطلعوا على البيت ارتاحوا شويه وتعالوا تانى
محمد : انا هروحهم وارجع تانى
فاتن : ماحدش ليه دعوه بيا انا مش هخرج من هنا من غير احمد ... ومش عاوزه نقاش كتير فى الموضوع ده
امى : سيبوا فاتن ماحدش يكلمها

وسكتوا كلهم ومحمد اخد هدير ورجعوا الشقه يرتاحوا شويه ورجعوا المستشفى تانى بعد العصر واول ماوصلوا كان موجود اصحابى كلهم اسامه وعمر وابراهيم ومصطفى وامانى واسماء ووسام وبسنت ومى جات من الكليه لما سمعت الخبر وكانوا كلهم قاعدين ودخلت الممرضه الاوضه عليا وبعد كده خرجت تجرى راحت للدكتور واول ماشافوها بتجرى كلهم اتخضوا وقاموا يشوفوا فى ايه .. دخل الدكتور وخرج تانى

ابويا : فى ايه يادكتور ابنى حصله ايه
الدكتور : مافيش حاجه ياحج عمر ماتقلقش .. احمد بخير
ابويا : طب ليه الممرضه كانت بتجرى
الدكتور : لا مافيش حاجه ... فين فاتن
فاتن : انا يادكتور فى ايه ابوس ايدك طمنى
الدكتور : الظاهر كده انه بيحبك اووووى ... الممرضه هى وبتغيرله على الجرح نطق وقال .. فاتن .. كانه بينده عليكى وبعد كده راح فى الغيبوبه تانى .. ودى حاجه كويسه معنى كده انه كلها يوم ولا اتنين وهيفوق بس انتوا ادعوله
فاتن : انت بتتكلم بجد يادكتور
الدكتور : وانا هكدب عليكى ليه .. من الواضح انه بيحبك جدا
فاتن : طب انا عاوزه اشوفه
الدكتور : طب استنى ساعه كده الممرضه تغيرله على الجرح وتديله العلاج وانا هخليكى تدخلى بس هما 10 دقايق بس
فاتن : حاضر يادكتور بس اشوفه واطمن عليه

وبعدها الدكتور مشى وقعد الجماعه بعد ماتطمنوا

هدير : حتى فى الغيبوبه مش بيفكر غير فيكى .. يابختك يابت مش زيي
فاتن : انتى هتنقى عليا انا ماصدقت الدكتور يطمنى
محمد : اهو التلقيح هيشتغل ماتلمى نفسك بدل مادخلك انتى فى غيبوبه
هدير : ليه ياربى كده يعنى دونا عن الرجاله كلها مايقعش حظى غير فى ده
امى : ماله محمد ده عسل انتى كنتى تحلمى بواحد ربعه .. عارفه لو كانت ريهام بنتى كبيره شويه كنت جوزتهاله بدالك ياجزمه
محمد : وماله ياعمتى استناها تكبر شويه والشرع يسمحلى
هدير : بقا كده يامحمد و**** لاربيك
محمد : ولا تربينى ولا بتاع انا رايح الكافتريا اشربلى كوباية قهوه علشان افوق .. حد عاوز حاجه من هناك
فاتن : ياريت تجبلى اى عصير احسن حاسه انى عندى هبوط
محمد : من قلة الاكل انتى ما كتيش حاجه من امبارح
فاتن : اطمن على احمد وبعد كده اكل براحتى
امى : ماينفعش كده يابنتى لازم تاكلى والا هتقعى مننا ولازم احمد لما يفوق يلاقيكى كويسه
فاتن : حاضر يا امى هاكل بس بعد ماشوف احمد

* من ناحيه تانى اسماء وامانى مع بعض
اسماء : شايفه بيجبها ازاى ده حتى فى الغيبوبه بيفكر فيها
امانى : مش مشكله يفكر فيها ويحبها زى ماهو عاوز بس اهم حاجه يقوم بالسلامه ومايحصلهوش حاجه وانا مستعده ابعد عنه بس يعيش بامان وسلامه
اسماء : غريبه
امانى : ايه اللى غريب فى كلامى
اسماء : انتى ماكنتيش بطيقى تسمعى اسم فاتن وبتتغاظى لما بتشوفى احمد بيتكلم عنها
امانى : علشان بحبه بجد ... لازم احب اللى هو بيحبه واتمناله السعاده فى حياته ... حتى لو كانت السعاده دى مع واحده غيرى ... ساعتها انا هبقى فرحانه ومبسوطه ومش يهمنى انى اتجوزه ولا لا ... كل اللى يهمنى دلوقتى ان احمد يقوم بالسلامه وبس
اسماء : انا ماكنتش اعرف انك بتحبى احمد بالطريقه دى
امانى : انتى كنتى فاكره انى بحب احمد علشان فلوسه وشخصيته وشكله .... لا طبعا انا مش محتاجه فلوس والكلام الفاضى ده ... انا ابويا معيشنا احسن عيشه ومعانا فلوس كتير تكفينا طول العمر وتفيض ... انا اللى حبيته فى احمد حنيته وطيبته اللى بيحاول يداريها ومش عارف ... بحب فيه علاقته باهله وحبه ليهم وحبهم ليه ... بحب علاقته بابن عمه اللى مستحيل تلاقى زيها دلوقتى ... بحب فيه علاقته بيكى انتى ومى محسسكم انه اخوكم الكبير وضهركم فى الغربه من غير مايكون عاوز منكم اى حاجه .. فهمتينى
اسماء : ياه كل ده جواكى
امانى : فى حاجات كتير مابنعرفش نوصفها بالكلام

* بعد شويه جات الممرضه وندهت على فاتن
الممرضه : تعالى ادخلى بس 10 دقايق بس مش اكتر
فاتن : حاضر حاضر

ودخلت فاتن هى والممرضه الاوضه
فاتن قربت عليا ونزلت قعدت فى الارض جمب السرير ومسكت ايدى باستها
فاتن : ارجوك ياحمد ماتسبنيش ... انا ماليش غيرك .. لو روحت منى حياتى هاتنتهى ... انا مش هقدر اعيش من غيرك قوم علشان خاطرى واوعدك انى هسمع كلامك ومش هزعلك ابدا بس انت قوم .. واشتغلت عياط

الممرضه : ماينفعش كده يابنتى كده غلط
فاتن مسحت دموعها : حاضر حاضر
الممرضه : طب كفايه كده سيبيه يرتاح لو انتى بتحبيه
فاتن : حاضر هقوم ... وقامت باستنى فى دماغى وخرجت

* ومر اسبوعين بعد كده كنت لسه فى الغيبوبه بس حالتى استقرت وخرجونى من العنايه ونقلونى لسويت خاص بيا وكانت فاتن قاعده معايا ومش سايبانى لحظه ومحمد وابويا وعمى مقسمين نفسهم ورديات واحد يستنى معايا انا وفاتن والاتنين الباقيين يروحوا .. باقى العيله واصحابى كانوا كل يوم يزورونى ويطمنوا عليا

وفى يوم كان العيله كلها موجوده وقاعدين حواليا
فاتن : وبعدين احمد هيفوق امتى
ابويا : مش عارف يابنتى الدكاتره مش قايلين حاجه
فاتن : طب ابعتوا هاتوا دكاتره من بره مصر يشوفوه
ابويا : قلتلهم ... قالولى انهم بعتوا الاشعه والتقارير لمستشفيات بره بس ردوا عليهم وقالوا مافيش حل هو هيفوق وحده وان كل وظايف جسمه ماشيه بانتظام .. وبعدين دى اكبر مستشفى فى البلد
امى : وبعدين يعنى احنا هنقعد متكتفين كده واحمد فى غيبوبه
ابويا : واحنا فى ايدنا ايه نعمله
هدير : انا كلمت دكتور النهارده عندى فى الجامعه وقالى انه هيجى يشوف الحاله بنفسه ويقولنا نعمل ايه
فاتن : بجد ياهدير ... طب الدكتور ده كويس
هدير : ده دكتور بريطانى ويبقى رئيس قسم المخ والاعصاب عندنا وشاطر جدا
ابويا : طب هيجى امتى
هدير : انا اتصلت بيه من شويه وقال انه فى الطريق نص ساعه بالكتير ويوصل
ابويا : كتر خيرك يابنتى
هدير : ايه اللى بتقوله ده ياعمى .. احمد ده اخويا وانا ليا فيه اكتر منكم ... ولا مش عاجبكم .. عيله مابيطمرش فيها
ابويا : هههههه .. طب كملى جميلك ولمى لسانك ده احسن اقوملك
هدير : لا وعلى ايه الطيب احسن .. شوفى جوزك ياخالتى
امى : اتلمى يا ام لسان طويل
هدير : جرى ايه ياخوانا هو ليه ماحدش طايقلى كلمه كده و**** اقوم امشى .. انا عامله حساب للى نايم ده ومستحلى النومه ومش عاوز يقوم

انا : لا ماتعملليش حساب وامشى انا نفسى مش طايقك


وفجاه كله قام وجيه ناحيتى
فاتن مسكت ايدى وباستها : انت كويس ياحبيبى .. قلقتنى عليك
امى : حمد **** على سلامتك يابنى
فاتن بتزقنى : ياحمد رد عليا
انا : ياجزمه ماتزقيش انا مش حملك
فاتن : انا اسفه بس طمنى عليك
انا : متخافيش عمر الشقى بقى ... انا قاعد على قلبك
فاتن : انت فى قلبى مش عليه
هدير : شوف السهوكه .. اتلمى يابت انتى .. وانت كفاياك محن وقوم
انا : اشوف فيكى يوم ياجزمه انتى
هدير : بعد الشر عليا .. انا حلوه وصغيره
انا : حد يمشى بنت الجزمه دى من هنا
امى : اتلمى يابت انتى
هدير : ماشى ياخالتى اشبعى بالننوس انتى والمسهوكه دى وانا هروح اشوف الموكوس بتاعى افرحه
امى : غورى يابت من هنا احسن اقوملك

وبعد شويه جيه الدكتور واطمن عليا وكله تمام والدكتور اللى جايباه هدير اتطمن عليا .. وكل حاجه تمام

ابويا : ايه اللى حصل يا احمد
انا : ماعرفش انا اخر حاجه فاكرها انى كنت واقف مع اصحابى عند الجامعه وفجاه ضرب النار اشتغل
ابويا : طب ماشوفتش مي اللى ضرب
انا : لا ماشوفتش حد
ابويا : طب انت بتشك فى حد معين
انا : لا ابدا .. الفتره اللى فاتت انا ماعملتش حاجه خالص
محمد : على العموم عدت على خير
انا : ايه اخبار الشغل
محمد : كل حاجه ماشيه تمام .. ماتشيلش هم حاجه بس انت قوم بالسلامه
انا : عملت ايه فى الاراضى اللى قولتلك تشتريها قبل الحادثه
محمد : انا اتفقت مع الناس كلها بس فاضل اخلص معاهم
انا : طب تمام ... بكره تاخد اختك والباقى وترجعوا البلد وتطمنى على الشغل اول باول
فاتن : انا مش همشى من هنا
انا : لا لازم ترجعى البلد .. الفتره اللى جايه انا مش فاضى
فاتن : ليه معاك ايه
انا : معايا كليه وحاجات متعطله ... وشفولى الدكاتره انا عاوز اخرج من هنا
ابويا : الدكتور بيقول انك مش هينفع تخرج قبل يومين
انا : لا صعب يومين .. انا معايا امتحانات فى الكليه بعد اسبوع ومش هينفع اغيب اكتر من كده
ابويا : لازم ترتاح ماينفعش اللى انت بتعمله ده
انا : هرتاح بس لازم اخرج من المستشفى ... انا مش بحب جو المستشفيات ده بيتعبنى
ابويا : خلاص يبقى تروح تقعد عند خالك لحد ماتخف
انا : حاضر بس خرجونى من هنا
ابويا : طب انا هروح للدكتور واشوف اذا كان يسمح بالخروج
انا : طب تمام ... وانت يامحمد تعالى اسندنى انا عايز اتمشى شويه
ابويا : تعالى امشيك انا
انا : لا ياحج روح انت للدكتور وانا هتمشى مع محمد
محمد : طب تعالى يافالح

واخدنى محمد نتمشى

محمد : عاوز ايه يا احمد
انا : عاوزك تاخد الناس دى كلها وترجع البلد ومش عاوز حد فيكم يسيب البلد لاى ظرف مهما كان وخصوصا انت
محمد : ليه كده
انا : اسمعنى بس ... وعاوزك تزود الحراسه الفتره اللى جايه
محمد : يا احمد انت عارف مين اللى عمل كده
انا : لا ماعرفهوش بس اكيد هعرفه
محمد : ابوك شاكك فى حسنيه
انا : لا ماظنش .. وعلى العموم بكره هيبان
محمد : طب هيكون مين .. ممكن يكون خيرى النجار
انا : لا مش خيرى .. انا حليت مشكلتى مع خيرى
محمد : انت لازم تمشى بحراسه الفتره الجايه
انا : هو ده اللى لازم يحصل ... اول ماهخرج من هنا هتصرف فى الموضوع ده .. بس المهم دلوقتى انك تاخد كل اللى هنا باسرع وقت زى ماقولتلك
محمد : ماشى هتصرف

* من ناحيه تانيه بين فاتن والجماعه
فاتن : انا مش مستريحه لاحمد . انا حاسه بيدبر لحاجه هو ومحمد
امى : حاجة ايه
فاتن : ما انا لو عارفه هرتاح ... احمد عاوز يخرج من المستشفى ويرجعنا البلد .. واخد محمد وعملين يرغوا مع بعض يبقى اكيد فى مصيبه بيرتبولها
امى : مالك يابت بقيتى شكاكه كده ده انتى طول عمرك هبله وبتصدقى اى حاجه
فاتن : اللى تتجوز ابنك لازم تشك فى الهوا اللى حواليها
هدير : حرام عليكى الواد بيحبك
فاتن : دى حاجه انا متاكده منها ومتاكده كمان انه عمره ماهيفكر يخونى ولا يجرحنى
امى : طالما متاكده انه بيحبك يبقى بتشكى فيه ليه
فاتن : انا مش بشك فى حبه ليا ... انا بشك فى المصايب اللى بيعملها ... وانا متاكده ان احمد عاوزنا ننزل البلد علشان يدور على اللى عمل فيه كده وينتقم منه ... وانتوا كلكوا عارفين احمد انتقامه هيكون ازاى
امى : هو ده اللى خايفه منه ... ومش كل مره هتعدى على خير
فاتن : طب ايه الحل دلوقتى
هدير : انا هحاول اقرر محمد يمكن اعرف منه حاجه
فاتن : ابقى تفى على قبرى لو عرفتى تطلعى منه بمعلومه مفيده
امى : طب ايه الحل
فاتن : مش عارفه

* المهم خرجت من المستشفى فى نفس اليوم وقعدت عند خالى فى الشقه وابويا والجماعه رجعوا البلد وكل اصحابى كانوا بيزورونى عند خالى .. بعد مالجماعه رجعوا البلد بس قبل مايمشوا فاتن لعبت فى دماغ ابويا وخلته يتفقلى مع شركة امن علشان توفرلى حراسه ووفرولى جاردات يلازمونى لما اخرج من البيت لحد مانعرف مين اللى عمل كده
وبعد ماخلصت كل حاجه رجعت شقتى تانى وقررت ارجع الجامعه

* فى الجامعه
اسامه : ايه ياخوانا احمد مش ناوى ينزل الجامعه ولا ايه
اسماء : انا اتصلت بيه امبارح وقالى انه هينزل النهارده بس مش عارفه اتاخر ليه
عمر : ولا اتاخر ولا حاجه لسه فاضل ساعه على المحاضره احنا النهارده ماعندناش الاولى
امانى : طب ما احنا متعودين نكون فى الجامعه كل يوم بدرى حتى لو مش معانا المحاضره الاولى بنقعد نرغى مع بعض بدل القعده فى البيت
ابراهيم : طب استنوا انا هتصل بيه اشوفه فين

اتصل بيا ابراهيم
ابراهيم : اذيك يا احمد
انا : اذيك ياهيما ايه الدنيا عندك
ابراهيم : احنا كلنا بخير وقاعدين فى الجامعه .. ايه انت مش ناوى تيجى
انا : انا فى الطريق 10 دقايق واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنينك
انا : يلا سلام

عمر : قالك ايه
ابراهيم : بيقول انه فى الطريق عشر دقايق ويوصل
امانى : طب تمام

وفجاه والجماعه قاعدين ... العيال فى الكافتريا بيجروا

اسماء : هو فى ايه
عمر : مش عارف تعالوا نشوف فى ايه

وقاموا كلهم يشوفوا فى ايه لقيو 5 عربيات قصاد الجامعه وانا نازل من عربيه وفى 10 جاردات موزعين نفسهم فى الشارع علشان يأمنونى ودخلت الجامعه وكل العيون بتبص عليا .. ودخلت الكافتريا وقعدت مع الجماعه

اسامه : ايه الجيش اللى بره ده كله
انا : اعمل ايه تحكمات ابويا وفاتن
عمر : بصراحه عندهم حق
انا : ياعم حق ايه ده انا بقالى يومين مش عارف اتحرك براحتى
امانى : بكره تتعود عليهم
انا : ولا بكره ولا بتاع ... انا بس اعرف مين اللى عمل فيا كده وهمشيهم .. انا مش ناقص وجع دماغ
امانى : وافرض عرفت مين اللى عمل فيك كده هتثبتها عليه ازاى وتحبسه
انا : ومين قالك ان انا هحبسه
امانى : اصلك لو محبستهوش ممكن يعملها تانى ويمكن المره الجايه تفلح
انا : علشان كده مش لازم يبقى فيها مره تانى
امانى : ايه هتتصالح معاه زى خيرى النجار
انا : مش كل حاجه بينفع فيها الصلح
عمر : قصدك ايه
انا : لا سيبك من قصدى .. خلينا فى المهم ايه حصل فى الجامعه فى فترة غيابى
اسامه : ولا حاجه جديده .. فى الاول الدنيا كانت مقلوبه بسببك والوزاره كانت قالبه الدنيا على الجامعه وطقم الامن اللى كان موجود وقتها كله اترفد
انا : ليه ده كله .. وازاى يرفدوا الناس دى ... دول مالهمش ذنب ... دى عربيه جت بسرعه عملت اللى عملته واختفت
عمر : لا الكاميرات وضحت ان العربيه موجوده من اول اليوم ومراقباك بس انت ما خدتش بالك
انا : وافرض .. اللى حصل حصل كان المفروض يدوهم جزا لكن رفد لا ... حرام قطع الارزاق ده مايرضنيش
اسامه : اهو اللى حصل انت فى ايدك ايه تعمله
انا : لا فى ايدى كتير ... هو مش عم عارف بتاع الامن كان موجود وقت الحادثه .. يعنى اكيد اترفد زى الباقى
عمر : اه عارف وحسين وياسين وكارم وحسن كلهم اترفدوا
انا : طب ينفع كده ... انا هتصرف
اسامه : هتعمل ايه
انا : ثوانى هقولك ... وطلعت تليفونى واتصلت بعم عارف ..وعم عارف ده اطيب شخصيه ممكن تشوفها فى حياتك اتعرفت عليه فى اول التيرم وكان راجل غلبان ظروفه على قدها معاه 3 اولاد صغيرين اكبرهم فى تانيه اعدادى

عارف : الوووو مين معايا
انا : انا احمد صقر ياعم عارف
عارف : ازيك يابشمهندس حمد **** على سلامتك
انا : **** يسلمك ياعم عارف .. ايه اخبارك انت
عارف : الحمد لله بخير يابنى .. فرحت لما سمعت صوتك الحمد لله **** نجاك
انا : بس انا زعلان منك ياعم عارف
عارف : ليه كده يابنى
انا : بقى كده ياراجل انت ادخل المستشفى وماتجيش تزورنى
عارف : معلش يابنى .. اصل انا سبت الجامعه بعد اللى حصل ده ومن ساعتها وانا بدور على شغل ومش فاضى
انا : انا عرفت دلوقتى باللى حصل .. طب لقيت شغل
عارف : لا لسه ربك مارزقش
انا : ولا يهمك .. انا عاوزك تكلم كل طقم الامن اللى مشى وتجهزوا ورقكم وهبعتكم للمحامى بتاعى وهو هيتصرف ويشغلكم
عارف : بجد يابشمهندس
انا : عيب عليك ياعم عارف وانا من امتى ليا فى الهزار
عارف : **** يكرمك يابنى زى ماكرمتنى
انا : طب انا هقفل واكلم المحامى وانت كلم الرجاله
عارف : مع السلامه يابنى

وبعد ماقفلت مع عارف اتصلت بالمحامى بتاعى
انا : اذيك يامتر
المحامى : ازيك يا احمد اخبارك ايه
انا : تمام الحمد لله كويس .. عاوزك فى خدمه
المحامى : انت تؤمر
انا : فى خمسه كانوا بيشتغلوا امن فى الجامعه اترفدوا بسبب الحادثه اللى حصلتلى هبعتهملك بكره وتشوفلهم شغل .. بس اهم حاجه الشغل يكون هنا فى المقطم او قريب منها لان كلهم ساكنين فى المقطم والشغل يكون بمرتبات محترمه 3 اضعاف اللى كانوا بياخدوها من الجامعه
المحامى : اعتبرهم اشتغلوا وبيقبضوا مرتباتهم كمان .. طلباتك اوامر
انا : تمام يامتر وانا هعدى عليك اخر الاسبوع علشان عاوزك فى شغل
المحامى : انا مستيك فى اى وقت بس كلمنى قبلها
انا : طب سلام

وبعد ماقفلت مع المحامى

امانى : انت ازاى كده
انا : كده اللى هو ازاى يعنى
امانى : انت ازاى بتفكر فى الناس كده .. يعنوا دول لو كانوا شافوا شغلهم صح ماكنش زمان اللى حصل ده حصل وانت كان ممكن تروح فيها .. ومع ذلك انت اللى بتساعدهم
انا : اللى حصل ده هما مالهمش فيه ذنب .. ده مقدر ومكتوب يعنى انا كان مكتوبلى اتصاب ومافيش حد فى ايده يغير المكتوب .. وانا ** نجانى علشان لسه ليا عمر وساعتى لسه مجاتش .. ويمكن ** نجانى علشان الحق الناس دى اللى اتشردت بسببى .. دى ناس فاتحه بيوت وعليها التزمات .. وربك بعتنى ليهم علشان الحقهم
اسماء : انت كده طول عمرك هتعيش تفكر فى الناس برغم كل اللى شوفته
انا : هو انا شوفت ايه وحش .. بالعكس انا ماشوفتش غير كل خير من الناس ويمكن ** بيرزقنى علشان الغلابه ... لولا انى بعمل كده ماكانش بعتكوا ليا تاخدونى فى العربيه بسرعه للمستشفى وماستنتوش الاسعاف والدكتور قالى لو كنتوا اتاخرتوا عشر دقايق زياده كان زمانى ميت .. يعنى ** بعتكوا ليا وخلاكم سبب فى نجاتى .. يعنى كلنا مجرد اسباب وربك بيبعتنا لبعض .. ولا انتوا ناسين كلام الست بتاعة الفنجان
اسامه : كلام ايه بالظبط
انا : شغلتك صعبه بس انت غاويها
كلها غدر وجروح مافيش طبيب يداويها
ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها

ولا لما قالت خد بالك من الراصد لان انت المرصود
اذا كنتوا نسيتوا فا انا فاكر كويس ومانسيتش

اسماء : انا بقى هموت واعرف انت بتشتغل ايه
انا : مافيش حد يعرف انا بشتغل ايه ولا حتى ابويا يعرف
اسماء : ليه سر يعنى
انا : لا مش سر ولا حاجه .. بس كل الحكايه انى مابشتغلش
اسماء : انت هتستعبط
انا : ولا بستعبط ولاحاجه .. انا لسه بجهز الدنيا علشان ابدأ شغل والحكايه كلها مجرد وقت يعنى كام شهر وابدأ شغل

* وعدى اسبوعين بعد كده الامور كانت ماشيه تمام وامتحنت الميدتيرم.. والحراسه خنقانى مش عارف اتحرك بسببها .. وفاتن بتكلمنى كل ساعه علشان تطمن عليا

وفى يوم كنت قاعد فى الشقه مع نفسى وجاتلى مكالمه من ناصر البلطجى اللى خلصلى موضوع خيرى النجار

انا : ايه الاخبار ياناصر
ناصر : مسكنا الواد اللى نفذ العمليه ياباشا
انا : انتوا فين
ناصر : احنا موجودين فى ****
انا : ساعه واكون عندك
ناصر : مستنينك ياباشا
انا : سلام


* فلاش باك بعد ماخرجت من المستشفى

كنت قاعد فى الكافيه

ناصر : ازيك ياكبير .. الف سلامه عليك
انا : تسلم ياناصر
ناصر : مين اللى عمل كده
انا : ده اللى انا عاوز اعرفه وباسرع وقت
ناصر : ممكن يكون خيرى النجار
انا : كل شئ وارد بس لازم دليل
ناصر : والدليل ده نجيبه ازاى
انا : انت ليك حد بيشتغل فى سرقة العربيات
ناصر : اعرف كتير منهم
انا : طب دى نمرة العربيه *** اللى كانوا راكبينها اتسرقت قبل الحادثه باسبوعين من الجيزه وبعد الحادثه لقيوها مرميه على الصحراوى .. اكيد اللى سرقها هو اللى نفذ
ناصر : تمام انا هقلبلك الدنيا واعرفلك مين اللى عمل كده
انا : خد ياناصر دول 50 الف جنيه وليك عندى زيهم لو جبتلى اللى نفذ
ناصر : تصدق ياباشا انك من احسن الناس اللى انا اتعاملت معاها بتقدرنى من غير ماطلب ويعلم **** انا اخدمك بعنيا
انا : بص ياناصر انا بعرف اقدر الرجاله كويس وطول ما انت ماشى معايا صح هتشوف منى فلوس انت ماتتخيلهاش .. بس زى ماهتشوف منى فلوس كتير انا كمان لازم اشوف شغل انا جربتك مره واتنين وطلعت قد كلامك بس المره دى غير كل مره .. المره دى حياتى .. وحياتى غاليه عندى .. ولازم كمان تبقى غاليه عندك .. لان طول ما انا عايش يبقى فى حنفية فلوس مفتوحه ليك انت ورجالتك لكن لو حصلى حاجه الحنفيه تتقطع
ناصر : يارب الحنفيه تفضل مفتوحه على طول
انا : انجز فى اللى طلبته منك ولاغينى بالجديد ولو احتجت اى حاجه كلمنى
ناصر : تمام ياباشا .. سلام

* نرجع من الفلاش باك
وصلت عند ناصر فى المكان اللى قالى عليه ولقيته رابط اتنين فى عمود .. واحد من الاتنين دول انا فاكره كويس ده كان الراجل اللى ضربنى بالنار .. اول ماشافنى اتفزع

انا : **** ينور عليكوا يارجاله عملتوا المطلوب بالظبط
ناصر : احنا خدامينك ياباشا
انا : انت مين ياض وحكايتك ايه بالظبط
الواد : .......
انا : اشترى عمرك واتكلم .. انت مين ومين اللى زقك عليا
الواد : ادينى الامان وانا اقولك على كل اللى اعرفه
انا : لو اللى هتقوله هيعجبنى انا هديك الامان
الواد : انا ماعرفش مين اللى عاوز يخلص عليك
انا : ياناصر اقرصله ودنه ... مسك ناصر سلك الكهربا واشتغل فى الواد
الواد : خلاص هتكلم
انا : انا سامعك
الواد : و**** ياباشا انا معرفش مين دول ... انا قابلتهم مره واحده بس ادونى عنوانك وصورتك وكل المعلومات عنك وادونى فلوسى كامله قبل التنفيذ وماشوفتهمش تانى
انا : هم كام واحد
الواد : كانوا اتنين راجل وست
انا : طب شكلهم ايه
الواد : الراجل سنه تقريبا 60 سنه والست تقريبا 50 سنه بس واضح عليهم العز ولبسهم صعيدى
انا : طب لو شوفت صورهم تعرفهم
الواد : اطلعهم من وسط مليون صوره
انا : طب تمام .. وطلعت تليفونى وفرجته على صور كل اللى اعرفه بما فيهم ابويا وعمى وقلبت عليه الصور .. واتعرف عليهم وبالفعل طلعوا اللى كنت شاكك فيهم

انا : كده تمام ياناصر انا عرفت كل اللى محتاجه
ناصر : طب نخلص عليه ياباشا
انا : لا مش دلوقتى لسه وقته مجاش
ناصر : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : عاوزك تسلمهونى فى الاقصر .. تقدر ولا اتصرف بطريقتى
ناصر : ياباشا انت لو عاوز تستلمه فى جهنم اسلمهولك
انا : تمام كده .. خليه عندك واول ما اجهز هقولك تسلمهونى امتى وازاى
ناصر : بس اهم حاجه تبلغنى قبلها ب 3 ايام علشان اجهز نفسى ورجالتى
انا : تمام ياناصر .. حسابك كام كده
ناصر : الاتفاق كان على 100 الف وصلنى 50 الف
انا : خد ياناصر الشنطه دى فيها 200 الف
ناصر : ليه ده كله ياباشا
انا : مش قولتلك قبل كده كل ماهتدينى شغل كل ماهتاخد منى فلوس ماتتخيلهاش
ناصر : واحنا خدامينك ياباشا .. انت تحلم واحنا علينا التنفيذ
انا : كده تمام ياناصر عاوزك تحافظ على الزبون ده لحد ما تسلمهونى ومش عاوز حد يتعرضله .. اكله وشربه وهنيه على الاخر
ناصر : تمام ياباشا

* بعد مامشيت من عند ناصر قعدت الف فى الشوارع مش عارف اعمل ايه واتصرف ازاى .. طب اقتلهم واخلص ولا اعمل ايه .. وقعدت الف فى الشوارع للساعه 2 بالليل رجعت الشقه وكنت اخدت القرار .. طلعت تليفونى واتصلت بمحمد

محمد : ايه يابنى فى الساعه 3 الفجر
انا : انت نايم ولا ايه
محمد : لا صاحى بس قلقت من المكالمه
انا : طب فى حد معاك
محمد : لا انا لوحدى خير
انا : القصر جهز ولا لسه
محمد : اه تمام الفرش هيوصل بعد يومين يعنى على اخر الاسبوع هنستلمه وهيكون جاهز من كل شئ
انا : طب تمام عاوزك الاسبوع اللى جاى تعمل حفله كبيره تعزم فيها العيله كلها رجاله وستات حتى العيال الصغيره مش عاوز اى حد مايكونش موجود
محمد : الحفله دى بمناسبة ايه
انا : المناسبات كتير .. يعنى بمناسبة افتتاح الشغل ومناسبه ان انا قمت بالسلامه
محمد : يا احمد ده مش السبب
انا : خدنى على قد عقلى بس واسمع كلامى
محمد : ماشى هعديها
انا : وعاوزك كمان تعزم اكبر ناس فى البلد لازم الحفله تبقى كبيره وانا كمان هعزم صحابى هنا .. يعنى عاوزك تجهز فلتين من اتشطبوا علشان الضيوف اللى هتيجى من هنا .. هى مش الفلل خلصت كلها
محمد : اه خلصت كلها واحنا نقلنا هناك كلنا ... بس انا حاسس انك هتعمل الحفله وفى نفس الوقت هتعمل مصيبه فى حته تانيه خالص
انا : سيب الامور تمشى زى ما انا مرتبها
محمد : ماشى يا احمد لما اشوف ايه اخرها معاك .. طب ابوك لما يسالنى انا بعمل كده ليه
انا : قوله انا عامل الحفله دى بمناسبه ان **** نجانى من ضرب النار
محمد : ماشى ... طب فيه حد معين عايزنى اعزمه
انا : لا اعزم كل الناس ولو فى حد انا عاوز اعزمه هعزمه بنفسى متقلقش .. بس اهم حاجه عاوز تامين للحفله على اعلى مستوى
محمد : من ناحية التامين ماتقلقش .. بمناسبة التامين ايه اخبار الرجاله اللى عندك
انا : ماتفكرنيش ياعم دول خانقنى مش عارف اتحرك منهم كل مكان اروحه لازقين فيا .. ده غير الجامعه دول ناقص يدخلوا معايا المحاضرات .. انا بفكر امشيهم واخلص
محمد : لا ابوس ايدك مش قبل مانعرف مين اللى عمل فيك كده .. دى فاتن تقلب عليك الدنيا وفى لمح البصر هتلاقيها عندك
انا : ماشى يامحمد ... بكره كلمنى وقولى عملت ايه
محمد : ماشى .. يلا سلام
انا : سلام

* تانى يوم فى الجامعه قاعد فى البريك مع الشله فى كافتريا الجامعه

انا : اعملوا حسابكم ياشباب كلكم معزومين عندى فى الاقصر فى حفله كبيره عاملها هناك
عمر : ايوه كده ياكبير الواحد زهقان وعاوز تغيير
اسامه : بمناسبة ايه الحفله دى
انا : بمناسبة انى قومتلكم بالسلامه .. ايه دى مش مناسبه تستاهل
اسماء : من ناحية تستاهل فهى تستاهل وجات فى وقتها انا كنت بفكر انزل البلد بس مش لاقيه اللى يشجعنى
انا : تمام يبقى السفر هيكون يوم التلات اللى جاى علشان الحفله الخميس هحجزلكم طيران ذهاب وعوده هتروحوا التلات وترجعوا التلات اللى بعده تاخدوا اسبوع هناك
عمر : طب الحفله هتبقى فى نفس الفندق اللى عملة فى حفلة كتب كتابك
انا : لا المره دى هتبقى فى القصر بتاعى
اسامه : قصر ايه ده
انا : لا ده قصر كنت ببنيه كده عندنا وهستلمه من شركة المقاولات اللى شغاله فيه يوم الخميس
اسامه : يعنى ماشوفناهوش لما كنا عندك المره اللى فاتت
انا : ماكانش فى وقت ده غير العمال كانوا لسه شغالين فيه
بسنت : طب هتحجزلنا فى نفس الفندق بتاع المره اللى فاتت ولا فى فندق تانى
انا : لو عاوزين تقعدوا فى نفس الفندق انا معنديش مانع .. لكن انا كنت ناوى اقعدكوا فى فيلتين جمب القصر واحده للشباب والتانيه للبنات وهناك هتاخدوا راحتكوا اكتر وفى اللى هيخدمكم وتبقوا قريبين منى وصدقونى المكان هناك هيعكبكم .. المكان هناك مختصر وكل فيلا فيها حمام سباحه وجناين وكل اللى هتحتاجوه
وسام : تصدق شوقتنى للرحله دى .. بس اعمل حسابك عاوزين نتفسح المره دى علشان المره اللى فاتت انت كروتنا
انا : ماتقلقوش معايا واحد صاحبى بيشتغل مرشد سياحى هخليه يظبطلكم رحله حلوه ولو عاوزين تروحوا اسوان قولولى علشان اظبط الدنيا من دلوقتى
مصطفى : لا خلينا فى الاقصر سيبك من اسوان خليها مره تانيه
انا : زى ماتحبوا ... وشوف خطيبتك علشان تيجى معانا
مصطفى : هقولها
اسماء : انت هتسافر معانا ولا هتسبقنا
انا : لا مسافر معاكم
ابراهيم : طب يلا المحاضره هتبدأ ونتكلم فى السفريه دى بعد مانخلص
انا : يلا بينا

* من ناحيه تانيه عند خالى فى الشقه
خالى : ايه فى يا انجى مالك وجايه وحدك ليه فين اميره
انجى : لا بس وحشتنى قولت اجيلك .. واميره عندها البريود ومش هتقدر تيجى
خالى : اذا كان كده ماشى
انجى : فى حاجه قلقانى ومش عارفه اعمل فيها ايه
خالى : خير فى ايه
انجى : احمد من بعد ماهدد اميره بالفيديو وماعملش حاجه وماتعرضش لحد فينا
خالى : سيبى احمد فى حاله كفايه اللى هو فيه
انجى : انتوا لسه ماعرفتوش من حاول يقتلوا
خالى : لا لسه ماعرفناش حاجه
انجى : طب مين من مصلحته يعمل كدا
خالى : مش عارف ... ايه بقى هتقضيها كلام على احمد يلا اخلصى معايا شغل عاوز ارجعله
انجى : من عينى
وقامت انجى وشغلت موسيقى رقص بلدى وبدأت تهزر جسمها بعد ما قلعت الفستان بتعها كانت لابسه قميص نوم اسود شفاف قصير جدا ومفتوح من اودام وتحته اندر وبرا طقم ابيض الاندر فتله وفيه ورده من فوق الكس والبرا وردتين على البزازابتدت ترقص وتقرب من خالى وجت حطت رجلها على كنبة الانتريه ورجل على الارض وترفع القميص توريه لحمها يجى يقرب منها تهرب وتكمل رقص تانى بعدها قربت تانى ونامت جمبه على السرير على بطنها وترقص طيزها بطريقه حلوه اوى وتقوم تانى تكمل رقص وشالت القميص وتهز بزازها وتقربهم ليه قالتله فك البرا من ورا وفكلها مسكتها رمتها عليه اخدها وقعد يشم ريحتها وريحت برفانها جواها وهيا عماله ترقص وتهز فى بزازها الكبار بيبص لقيها بتبل صوابعها من بؤها وتدعك كسها وتتأوه بدلع اوووووف اه وتعض فى شفتها اللى تحت

وبعد كده بتمشى اودامه وهيا بتتدلع وتتشرمط فى مشيتها وتغمز وهيا بتضرب على طيزها المربربه وتشاور بأيدها يعنى عايزاك تنيك الطيز دى

قام حضنها من ضهرها وزبره على اخره تحت كسها بالظبط لفت رقبتها قعد يرضع من شفايفها وايده بتلعب فى بزازها الكبار وحلمتها الوردى الطويله همستله نزلنى على السرير

نزلها على السرير لقيها بتزوقه على ضهره وبتقوله استنى لما ابله ببؤى انا عاوزاه يتزحلق ورجعت تانى لهوايتها المفضله فى اللحس والشفط لدرجة ان زبره بقا على اخره لو دخلته فى حيطه هيهدها هههههه

وقامت مره واحده وهو نايم على ضهره ونيمت زبره على بطنه وحطت شفايف كسها عليه وهوا نايم وبقت تروح وتيجى عليه وتزوم زى اللبوه اححححح بحب كدا اوى بيهيجنى يا حبيبى وخدت ايده حطتها على بزازها وتقوله العبلى جامد وبدأت تسرع رايح جاى وجسمها كله يترج واللحم كان شكلها ابن متناكه جامدى اوى

وتقوله انت بتنيك الشرموطه بتحب كس انجى المنيوكه طب نيك كمان اححححح كسى هايج كان نفسى تنيكنى فيه من زمان وفضلت راحه جايه وشفايف كسها مطوقه زبره فجاه قامت وثبتت زبه على مدخل كسها ونزلت مره واحده عليه وصرخت جامد ونامت عليه ببزازها على صدره وتبوس شفايفه وتقوم وتقعد على زبه وهى ماسكه نفسها بالعافيه علشان ماتصرخش

لحد هنا وخالى شالها من فوقيه ونيمها على ضهرها ورفع رجليها الاتنين على كتف ونزل بوشه على كسها اللى كان غرقان قعد يلعب بلسانه على الشفايف وهيا غمضت عينها وتزوم اوووووووووف يا سعد حلو اوى وهو يلحس وبصباعه يلعب فى الزنبور ويفتحه بايده ويددخل لسانه وينيكها بيه وهيا اوووووووووف اوى ياسعد متعنى اوى وتشخر خخخخخخ انا فاجره ايوه انا متناكه انا بعشق اتناك انا بحب زبرك كام اه اه اه اححححححححح وقام بعد كده دخل زبه فى كسها واشتغل ينيك فيه لمدة ربع ساعه وبعد كده خرج زبه وراح على خرم طيزها ودخل صابع وقعد يلعب شويه وبعدين دخل التانى وبعد كده طلع صوابعه ودخل زبه وقعد ينيك فيا عشر دقايق فى الطيز وبعد كده خرجه من طيزها دخله فى كسها واشتغل يبدلل مابين الطيز والكس عشر دقايق لحد ماجابهم على بزازها
واترمى جمبها على السرير

انجى : يخرب بيتك ياسعد دايما جاهز مافيش مره كلمتك علشان اقابلك الا والاقيك جاهز وتفشخنى
خالى : عيب عليكى انتى بتكلمى اى حد ولا ايه ده انا سعد برضه
انجى : تسلملى ياحبيبى
خالى : طب يلا بينا علشان معايا شغل .. وقام خالى وانجى ومشيوا


* وعدى الاسبوع اللى قبل السفر وكنت كل يوم بكلم محمد واتابع معاه تجهيزات الحفله وكل حاجه كانت ماشيه تمام
وسافرت انا والجماعه على الاقصر وكان محمد فى انتظارانا واللى سافرنا كالاتى : انا وخالى ومراته وعياله وهدير ومى وباقى شلة الجامعه .. وبعد ماوصلنا خالى ومراته وعياله قعدوا فى الفيلا اللى بنيتها ليهم وفرشتها وابويا نقل فى الفيلا بتاعته وعمى كمان نقل فى الفيلا بتاعته حتى خالتى وجوزها نقلوا فى الفيلا بتاعتهم وانا كتبت كل فيلا باسم صاحبها حتى اخواتى كل واحد فيهم فيلا باسمه والشباب قعدوا فى فيلا والبنات فى فيلا تانيه .. وانا قعدت عند ابويا بس بعد ما اتفرجت على القصر واتطمنت على كل حاجه بنفسى

بالليل قاعد انا ومحمد مع بعض
محمد : ممكن تفهمنى ايه غرضك من الحفله
انا : لازم الناس كلها تعرف مين هو احمد صقر
محمد : هسالك سؤال وتجاوبنى بوضوح ومن غير كذب
انا : انت عارف انى عمرى فى حياتى ماكذبت عليك
محمد : انت عرفت مين اللى حاول يقتلك
انا : اكيد طبعا ... امال انا عامل الحفله دى ليه
محمد : مين
انا : لا خليها مفاجاه يوم الحفله علشان خاطرى
محمد : يعنى انت عامل الحفله علشان يبقى معاك شهود انك بعيد وفى نفس الوقت هتبعت اللى يقتله
انا : خليها برضه مفاجاه
محمد : ده مش اسلوب كده
انا : اسمعنى ياصاحبى .. انا ماتعودتش اخبى عليك حاجه وفى نفس الوقت ماتعودتش اكدب عليك .. علشان خاطرى سيبنى اعمل اللى انا عايزه
محمد : ماشى يا احمد انا هسمع كلامك
انا : خلينا فى المهم ... عملت ايه فى الشغل
محمد : ماشى .. الشغل ماشى تمام .. اشتريت كل الاراضى اللى احنا محتاجينها .. وخلصت الورق والتراخيص بتاعة شركة المقاولات اللى بناسسها وهسلمهم الاراضى بالتدريج
والاراضى اللى فى الصحراء اللى هتدخل فى الاستصلاح وصلنا فيها المياه وبنجهزها للزراعه .. وبالنسبه لمزارع الدواجن شركة المقاولات اللى عملناها استلمت الارض وهتبدأ فى الانشاءات من اول الشهر والتصميمات جاهزه مش ناقص غير انك تشوفها وتدينا الاوك علشان نبدأ .. وبالنسبه لشباب العيله المتخرجين من الجامعه ومش بيشتغلوا انا شغلت اكتر من نصهم مابين استصلاح الاراضى او شركة المقاولات والباقى لسه اول مانبدأ فى مشاريع تانيه هنشغلهم .. ده هنا فى الاقصر .. وبالنسبه للمحافظات الباقيه انا وزعت عليها رجالة العيله زى ماتفقنا كل اتنين مسؤلين عن محافظه هيمسكوا الشغل فيها بس مافيش حد فيهم هيتحرك غير باذنى
انا : كده حلو اوووى .. نسخ العقود بتاعة الاراضى الجديده والشركه بتاعتى معاك
محمد : اه عملتلك النسخ بتاعتك عندى فى البيت ابقى عدى عليا خدها
انا : باقى معاك كام فلوس
محمد : انا دفعت كل حاجه ومافيش حد ليه عندنا حاجه وباقى معايا 100 مليون دولار .. ومعايا الايصالات والتقارير علشان تتطمن
انا : ايه محمد انا لو مش مطمن كنت اديتك كل الفلوس اللى معايا من غير ماخد عليك اى ورقه وبعدين انت كل حاجه شريك فيها يعنى فلوسى فلوسك .. مافيش بينا الكلام ده
محمد : انا مش بقولك كده علشان انت مخونى .. لا انا بقولك كده علشان ده حقك ولازم تبقى عارف الدنيا ماشيه ازاى
انا : ماتخافش انا مطمن على حقى طالما انت موجود .. المهم
ايه اخبار تامين الحفله
محمد : ماتخافش كله تمام وكده كده الحفله عندنا يعنى تامينها سهل
انا : كده تمام

* يوم الحفله الصبح كنت بتطمن على تجهيزات الحفله وكانت كل حاجه تمام وعدى اليوم عادى مابين تجهيزات الحفله وقعدت شويه مع اصحابى وشويه مع فاتن وبعد العشاء الناس ابتدت توصل والحفله اشتغلت وكل شئ ماشى تمام وانا ومحمد بنرحب بالضيوف وفجاه الكل اتخض وبص على مدخل الحفله وكان داخل حسنيه وبناتها وبعد كده الحج عمران وده اللى وقف قصادى فى اجتماع العيله وطردته من الاجتماع

ابويا : ايه اللى جاب دول هنا
محمد : ماعرفش ... انا معزمتهمش اصلا
عمى : شكلها كده فى مجزره هتحصل دلوقتى
ابويا : **** يستر

محمد جيه ناحيتى : تقدر تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط
انا : اصبر دلوقتى هتعرف كل حاجه
فاتن : هو فى ايه بالظبط انا مش فاهمه حاجه

واصحابى واقفين مش فاهمين حاجه ومش عارفين ليه اهلى مخضوضين بالشكل ده .. وعلشان احسم الجدل ده طلعت فوق كام سلمه وبصيت على كل الناس

انا : اهلا وسهلا بيكم فى حفلتنا البسيطه .. الحفله دى ليها اكتر من مناسبه .. اولهم اننا النهارده هنبدأ الشغل اللى اتفقنا عليه .. وتانى حاجه ان انا قمت من الحادثه اللى حصلت على خير .. انا عارف فى كتير منكم مستغرب من حضور عمران وحسنيه .. بس علشان احسملكم الجدل .. عمران وحسنيه حضروا علشان يبعدوا تهمة قتلى عنهم وكانوا من اول الناس اللى اتطمنوا عليا فى المستشفى وده اللى شككنى فيهم زياده بس انا مش بحب اتهم حد من غير دليل وكان لازم الاول اوصل للى نفذ واعرف مين اللى امر بالعمليه
(وخلال كلامى شايف الرعب فى عين عمران وحسنيه )
علشان كده كنت ماجل الحفله دى لحد ماوصل للى عمل كده ورفعت ايدى شاورت لجارد من الموجودين دخل اوضه سحب الواد اللى مسكه ناصر ودخل بيه الحفله متكتف ورماه فى الارض قصاد عمران وحسنيه .. كل اللى فى الحفله اتخض وحسنيه ماتت فى جلدها من الرعب وعمران ماقدرش يقف قعد على الكرسى

حسنيه جت عليا تجرى ومسكت ايدى تبوسها : ابوس ايدك سامحنى .. انا غلطانه
انا : اسامحك دى لما يكون فى بينا معاد وتخلفيه .. مش لما تبعتى واحد يقتلنى
حسنيه : انا مستعده لاى عقاب بس ماتموتنيش
انا : انا نصحتك قبل كده زى مانصحت جوزك وعيالك بس هما طلعوا اغبياء وماسمعوش النصيحه وحصل اللى حصل وقتها جيتلك ونصحتك وكنت فاكر انك ذكيه وهتسمعى النصيحه لكن للاسف عملتى العن من اللى عملوا جوزك وعيالك وروحتى اتفقتى مع راجل عرص زى عمران علشان تخلصى منى واستغليتى اللى حصل بينى وبينه فى الاجتماع وهو مشى وراكى زى الخول وروحتوا اتفقتوا مع حته عيل خول زى ده علشان يقتلنى بس للاسف فشلتوا .. انا دلوقتى قصادى اكتر من حل .. الحل الاول انى اسلمكم للشرطه وساعتها هتاخدوا اعدام وانا هعرف اجيبلكم الحكم ده كويس .. والحل التانى انى اقتلكم بنفسى
عمران : ابوس ايدك السماح
انا : دلوقتى ياخول بتطلب السماح .. انا قولتلك من الاول ابعد عنى وانا هبعد عنك بس انت استغبيت

ناديت على فاتن وابويا وعمى وامى وخال ومحمد : ايه رأيكم اعمل فيهم ايه
فاتن : ماتضيعش نفسك علشان خاطرى
ابويا وعمى وخالى : احبسهم وماتوديش روحك فى داهيه علشان كلاب زى دول

بصيت لحسنيه وعمران : يعنى كده موته وكده موته تحبوا تموتوا ازاى
بصوا عليا بس ماحدش فيهم نطق
انا : يعنى مابتردوش .. طب ماشى وخرجت مسدسى ووجهته ناحية عمران وكل الناس فى الحفله مصدومين

ابويا : بلاش ياحمد ماتضيعش روحك
انا : ولو سبتهم عايشين برضه هعيش فى خطر .. وحطيت مسدسى فى دماغ عمران وضربت
وفاتن صرحت والناس كلها اترعبت

وهنا انتهى الجزء التانى ونتقابل الجزء اللى جاى نشوف هيحصل ايه معايا

الجزء الثالث


اولا انا اسف جدا على التاخير بس فعلا مش بايدى ياريت تسامحونى الفتره دى مضغوط من كل شئ سواء فى شغلى او فى العيله عندى علشان كده مش لاقى وقت اكتب فيه ... انا اول مابدات القصه كانت الدنيا ماشيه تمام ومعايا وقت فاضى بكتب فيه وكنت بنزل كل يومين جزء لكن دلوقتى سامحونى الدنيا مضغوطه معايا ... انا لولا ان فى ناس كتير بتسالنى على القصه كنت وقفت كتابه الفتره دى لحد مالدنيا تظبط معايا بس برجع واقول كده الناس هتزعل منى ياريت تعذرونى

وقفنا الجزء اللى فات فى الحفله وانا زانق عمران وحسنيه

ناديت على فاتن وابويا وعمى وامى وخالى ومحمد : ايه رأيكم اعمل فيهم ايه
فاتن : ماتضيعش نفسك علشان خاطرى
ابويا وعمى وخالى : احبسهم وماتوديش روحك فى داهيه علشان كلاب زى دول

بصيت لحسنيه وعمران : يعنى كده موته وكده موته تحبوا تموتوا ازاى
بصوا عليا بس ماحدش فيهم نطق
انا : يعنى مابتردوش .. طب ماشى وخرجت مسدسى ووجهته ناحية عمران وكل الناس فى الحفله مصدومين

ابويا : بلاش ياحمد ماتضيعش روحك
انا : ولو سبتهم عايشين برضه هعيش فى خطر .. وحطيت مسدسى فى دماغ عمران وضربت بس المسدس كان فاضى ومافيهوش رصاص

انا : شوفت انا ممكن اعمل فيكم ايه
عمران نزل باس رجلى : ابوس رجلك سامحنى
انا : موافق بس بشرط
عمران : تحت امرك
انا : تلم نفسك وتبعد عنى المره دى المسدس كان فاضى لكن المره الجايه هيكون مليان وهفضيه كله فى دماغك
عمران : اوعدك انى مش هتعرضلك تانى
انا : وانتى ياحسنيه .. انا جيتلك قبل كده ونصحتك انك تبعدى عنى وانتى ماسمعتيش الكلام .. انا هسامحك المره دى كمان ودى اخر فرصه ليكى فهمانى
حسنيه : فاهمه بس ابوس ايدك ارحمنى

انا : هرحمك المره دى .. وكلامى لكل الموجودين انا المره دى هسامح وهبدأ صفحه جديده معاهم ومعاكم كلكم انا مش عاوز اعيش طول عمرى فى صراع ومشاكل كفايه عليا الشغل ومشاكله وقرفه من اولها كده اللى فى نيته حاجه يقولها من دلوقتى علشان المره الجايه مافيش سماح .. انا كنت قادر من الاول اعمل مشاريع ليا وماسالش فى حد فيكم لكن قولت ان انتوا اهلى وناسى لازم اقف معاكم وتقفوا معايا ونسند بعض ماتخلونيش احس انى كنت غلط .. ولازم تفهموا حاجه كويس مسدسى متصوب فى دماغ كل واحد فيكم يعنى اللى هيفكر مجرد تفكير فى الغدر ساعتها مش هرحمه .. يعنى اى واحد فيكم مش عاجبه كلامى يتفضل يمشى .. حد عاوز يقول حاجه

كل الناس ساكته وماحدش رد
انا : كده انا عدانى العيب

وخلصت الحفله وكل الناس رجعت بيوتها

* عندى فى البيت كنا متجمعين كلنا
ابويا : انت ليه سبتهم
انا : يعنى كنت عاوزنى اقتلهم
ابويا : لا بس كنت سلمتهم
انا : وبعد ماسلمهم ايه هيحصل هيتحبسوا
ابويا : اه طبعا
انا : يابويا انا كنت قادر اقلتهم من غير ماحد يعرف بس انا زى ماقولت عاوز ابداها بالخير والسلام علشان يبقى عدانى العيب
عمى : عندك حق ياولدى كده احسن .. بس تضمن من فين انهم مايحاولوش
انا : مافيش حاجه مضمونه ياعمى .. كل شئ وارد سيبها على ربك
ابويا : شركة الحراسه كلمتنى وقالوا انك عاوز تلغى الحراسه اللى عليك
انا : مالهاش لازمه يابويا خلاص عرفت اللى كان عاوز يعمل كده
ابويا : يابنى احنا داخلين على شغل كبير ولازم نحافظ على نفسنا
انا : انا قولت هلغى الحراسه بتاعتى بس لكن انتوا لا هتبقى الحراسه بتاعتكم زى ماهى
فاتن : المشكله فيك انت مش فينا
انا : سيبك منى .. انا عارف بعمل ايه .. وبعدين ماحدش بيموت ناقص عمر ولا نسيتى اللى حصلى وبرضه قمت منها
فاتن : بس لازم تاخد بالك من نفسك حياتك مهمه عندى
انا : ماتخافيش
فاتن : لازم اخاف
انا : فى واحده بتقراء الفنجان قابلتنى قبل الحادثه وقالتلى على اللى هيحصل ده وانا ماكنتش مصدقها
فاتن : قالتلك ايه
انا : قالت خلى بالك من الراصد علشان انت المرصود وقالتلى ان **** هينجينى منها المره دى .. وقالت حاجه مطمنانى جدا
فاتن : قالت ايه
انا : قالت ربك حافظك وصاينك طول مانت على الخير ناويها
علشان كده سبت حسنيه وعمران قولت اقفل ابواب الشر بالخير مش بالدم

وخلصنا قعدتنا مع بعض وكلنا طلعنا ننام

* من ناحيه تانيه بين اسامه وابراهيم

اسامه : ايه اللى حصل ده
ابراهيم : انا ماليش دعوه باللى حصل بس ليا دعوه باللى هيحصل
اسامه : قصدك ايه
ابراهيم : انا مش معاك فى اللى كنت عاوز تعمله وانك عاوز تعرف احمد بيعمل ايه
اسامه : يعنى هتسيبنى
ابراهيم : لا مش هسيبك بس هنصحك نصيحه اخيره علشان مش هكمل معاك فى اللى انت بتخططله ... احمد مش عيل هتلف عليه وتعرف منه اللى انت عاوزه ... احمد اخطر من كده بكتير .. والنهارده انت شوفت ازاى عرف يوصل للى حاول يقتله فى عز ماخيرى النجار والشرطه قالبين الدنيا علشان يوصلوا للقاتل بس ماحدش عرف يوصل لحاجه وشوفت بنفسك الجبروت اللى كان فيه النهارده ومافيش حد عارف يكلمه ولا ماخدتش بالك من التهديد اللى هدده
اسامه : لا ماتخافش ده تهويش ... بيقول كده علشان يخوف الناس
ابراهيم : لا مش تهويش ... انت ماشوفتش قال ايه للست اللى اسمها حسنيه
اسامه : قالها ايه
ابراهيم : قالها انها ماسمعتش النصيحه زى جوزها وعيالها وحصلهم اللى حصل
اسامه : قصدك ان احمد قتل جوزها وعيالها
ابراهيم : ماعرفش ومش عاوز اعرف .. انا احمد ماشوفتش منه غير كل خير ومش عارف انت ليه بتكرهه كده
اسامه : انا مش بكره احمد ... انا بس عاوز اعرف هو بيعمل كده ازاى يمكن ينوبنى من الحب جانب
ابراهيم : قولتلك لو نفسك تفتح مشروع قول لاحمد وساعتها انا متاكد ان احمد هيساعدك
اسامه : خلاص اقفل على الموضوع ده
ابراهيم : انا هقل على الموضوع ده نهائي ... تصبح على خير



* تانى يوم اتفسحت انا واصحابى فى الاقصر ورجت بعد العصر لقيت فاتن مستنيانى

فاتن : عايزه اقعد معاك شويه وحدنا
انا : تعالى نخرج نتمشى شويه بره .. واخدت فاتن وخرجنا نتمشى قدام الفيلا
فاتن : مالك يا احمد
انا : مالى يعنى
فاتن : حاساك متغير .. مش انت احمد اللى انا عارفاه
انا : متغير ازاى يعنى
فاتن : مش عارفه .. صوتك وطريقتك واسلوبك مختلف حاسه انك واحد تانى غير احمد اللى اتربيت معاه وكان على طول عندنا فى البيت .. حتى بقيت مختلف عن احمد اللى اتغير ومابيهموش حد .. انت بقيت واحد تالت انا ماعرفوش
انا : ماتغيرتش ولا حاجه .... بس كل الحكايه انا بسال نفسى ليه الناس مش بتحبنى ... زمان كنت بساعد الناس وطيب معاهم بس برضه ماحدش حبنى كنت بسمع بودنى تريقة الناس عليا .. عارفه فى ابتدائى واعدادى اصحابى كانو مايتعدوش كنا على طول مع بعض بنلعب وبنخرج واليوم كله فى الشارع مع بعض لكن فجاه كل اصحابى سابونى ومن غير سبب فجاه بقيت وحدى ايام ماكنت فى تانيه ثانوى فى كذا مره فى الاجازه اكون بتمشى فى الشارع واقول ادخل اقعد فى الكافيه الاقى كل اصحابى قاعدين مع بعض ومافيش حد فيهم فكر انا ليه مش معاهم .. لكن بعد الفلوس اللى جاتلى كلهم بقيوا زى الكللابب تحت رجلى تليفونى اللى ماكانش بيرن غير منك انتى او اخوكى او البيت عندى بقى مابيبطلش رن .. اضطريت اسايرهم واعمل نفسى مصدقهم .. وعشت حياتى لكن ازاى اعيش حياتى طبيعيه لا يطلعلى حسين وعياله كانوا عاوزين يضيعونى لولا انى لحقت نفسى وبعد كده مديت ايدى بالخير للناس وبرضه ماعجبش حاولوا يقتلونى طب ليه ده كله .. انا فكرت كتير اسيب الفلوس واخدك ونعيش بعيد عن كل الناس بس برجع فى كلامى واقول ان الهروب مش صح
فاتن : بص يا احمد احنا اتفقنا انى هبقى فى ضهرك قصاد الناس كلها حتى لو انا متاكده انك غلط لكن بينى وبينك لما الاقيك بتغلط اواجهك بغلطك ....كلامك فى جزء صح وجزء غلط انت بس مشوش من اللى حصلك فى الفتره اللى فاتت يعنى اصحابك اللى بتقول عليهم سابوك زمان ورجعوا تحت رجلك علشان الفلوس فده كلام غلط يعنى مثلا محمد اخويا طول عمره معاك وهدير طول عمرها بتحبك وانا طول عمرى معاك .. احنا اصحابك واهلك وماحدش هيخاف عليك غيرنا احنا اللى هنفضل فى ضهرك مهما حصل .. اما بالنسبه لحسين وعياله انت اللى غلطت فى الاول مش علشان قلم تقلب الدنيا كده طبيعى انهم يردوا .. اما حسنيه انا ماقدرش الومها دى واحده انت قتلت جوزها وعيالها فطبيعى انها تنتقم منك يعنى انت اللى غلطان فى الموضوع من الاول بس دلوقتى فوقت لغطك وصلحته لما سامحتهم ... واظن كلام جليله بتاعة الفنجان كان واضح لما قالتلك ماتلومش نفسك على حسين وعياله لو كان سمع النصيحه ماكانش شاف اللى جراله
انا : انتى عرفتى ازاى بالكلام ده انا ماقلتهوش امبارح
فاتن : انا عارفه كل الكلام ده من اول يوم قالتهولك فيه
انا : ازاى ده
فاتن : بعد ما جليله قالتلك الكلام ده انت اختفيت بس قبل ماتختفى كلمتنى .. انا وقتها قلقت عليك اتصلت باسماء وعرفت منها اللى حصل وعرفت انت خايف من ايه .. انت خايف من الفراق اللى بينى وبينك .. بس انا بقولك ماتخافش انا مش هسيبك غير بموتى
انا : بعد الشر عليكى انا ماقدرش اعيش من غيرك .. واخدت فاتن فى حضنى .. واتمشينا شويه نرغى مع بعض

* من ناحيه تانيه بين امانى واسماء
امانى : ايه اخبارك مع ابراهيم
اسماء : المفروض انه هيقابل ابويا بكره
امانى : وابوكى هيوافق
اسماء : مش عارفه بس انا وابراهيم قولنا لاحمد وقال انه هيجى مع ابراهيم وهيتكلم مع ابويا ويحاول يقنعه .. وابويا بيحب احمد من زمان وبيحب تفكيره ممكن يوافق
امانى : هو فى حد يعرف احمد بجد ومايحبهوش
اسماء : انا حاسه بيكى وعارفه يعنى ايه تحبى حد وانتى عارفه ان مافيش فايده من الحب ده
امانى : الحب مش بايدينا .. بس انا عندى امل ان فى يوم من الايام احمد يحس بيا
اسماء : انا حاسه ان بسنت بتحب احمد
امانى : بسنت بتحب المظاهر والشكل بس
اسماء : يعنى انتى عارفه
امانى : سمعتها بتكلم وسام على احمد من فتره فى الجامعه بس ماكنوش واخدين بالهم انى واقفه وراهم
اسماء : بمناسبة وسام هى فين انا مش شايفاها
امانى : خرجت تتمشى من شويه قبل انتى ماتيجى
اسماء : تتمشى فين هى تعرف حاجه هنا
امانى : قالت انها هتتمشى حوالين الفلل ومش هتروح بعيد

* من ناحيه وسام بتتمشى وقابلت اسامه
اسامه : ليه اتاخرتى
وسام : على ماعرفت اخلع من بسنت وامانى
اسامه : قولتيلهم ايه
وسام : قولتلهم عاوزه اتمشى لوحدى شويه
اسامه : طب يلا بينا
وسام : هتودينا فين
اسامه : فى فيلا فى اخر الطريق ومافيش عندها حرس ولا جاردات وماحدش هناك وبابها مفتوح تقريبا ماحدش اخد باله منها
وسام : بس انا خايفه حد يطب علينا واحنا هناك
اسامه : جمدى قلبك وماتخافيش طول مانا معاكى

واخد اسامه وسام ودخلو الفيلا من غير ماحد ياخد باله

وسام : بس الفيلا مش مفروشه
اسامه : تعالى الاوضه دى فيها مرتبه مفروشه على الارض
وسام : انت جيت هنا قبل كده
اسامه : اه من شويه كنت معدى وشوفت الباب مفتوح دخلت وشوفتها وبعد كده كلمتك

وسحب اسامه وسام من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب
قرب على وسام و باسها من بقها و هى بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع القميص بتاعه و قلعها التيشرت اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا ابيض قلعهالها و قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على المرتبه و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كله و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي مسلمه نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة بنطلون جينس قلعهولها لقيها لابسه تحته اندر ابيض قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر وسام تحفة وهى هايجه وشها احمر و زي القمر بزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يلحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة
وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر
فضل يحس بقوة لحد اما اتشجنت و جابتهم اسامه شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها
اسامه :انا عاوز ادخله فى كسك الملبن ده
وسام :وانا كمان .. بس لما تحول الجواز العرفى لرسمى
اسامه : كدا كدا هتجوزك
وسام : وانا قولت لا بعد مانتجوز رسمى
اسامه : زى ماتحبى
قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه
شدها عليه و باسها فى بقها تانى و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ووسام بتتأوه بوجع لحد اما دخل كلو و كمل يطلع و يدخل بالراحة و وسام بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى اسامه قرب على بقها و باسها عشان الصوت و بعدين غير الوضع نيمها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى اسامه عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و اسامه حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفى و دخلت زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما وسام اتشنجت و جابتهم
اسامه : انا هجيبهم
وسام : هاتهم على بطنى .. خرج اسامه زبه من طيز وسام وجابهم على بطنها واترمى جمبها على المرتبه والاتنين بينهجوا

اسامه : بحبك اوووى
وسام : وانا كمان بحبك
اسامه : يلا قومى البسى علشان ماحدش يحس بغيابنا
وسام : ماشى

* نرجع عندى انا وفاتن
فاتن : احنا هنتجوز امتى
انا : انتى ناسيه ولا ايه احنا متجوزين
فاتن : قصدى هنعمل الفرح امتى
انا : بعد العيد على طول .. هنعمل الفرح ونسافر نعمل شهر العسل .. بس تحبى شهر العسل يبقى فين
فاتن : اى مكان طالما معاك هبقى فى الجنه
انا : وبعدين فى الكلام اللى مش بعرف ارد عليه
فاتن : وجودك جمبى ده اكبر رد ومش عاوزه حاجه تانى
انا : طب كفايه كلام انا تعبت من كلامك
فاتن : كده يعنى انا متعبه
انا : اكيد طبعا متعبه .
فاتن : ازاى بقى
انا : يعنى لما واحده قمر زيك كده تقعد تتغزل فيا بالطريقه دى منتظره منى ايه
فاتن : منتظره منك تاخدنى ف حضنك وتطمنى بوجودك معايا
انا : طول عمرى معاكى ومش هسيبك
فاتن : عاوزه منك طلب
انا : اؤمرى وانا اجيبلك الدنيا كلها تحت رجلك
فاتن : عاوزاك ماتمشيش الحراسه بتاعتك
انا : مالهاش لازمه وبعدين مكتفانى ومش عارف اتحرك بيها وبعدين المكتوب مافيش منه هروب ولا الف حارس هيمنع القدر
فاتن : علشان خاطرى لو ليا خاطر عندك لو مشيت الحرس انا هفضل عايشه فى قلق عليك ترضى ان ابقى قلقانه عليك
انا : علشان خاطرك انا اجيب جيش يحرسنى مش كام واحد
فاتن : يعنى افهم من كلامك انك هتسيب الحرس
انا : انا قولتلك قبل كده انتى عليكى الامر وانا عليا انفذ اوامرك ومن غير نقاش
فاتن : انا بحبك
انا : حبى ليكى مايتوصفش ولا يتحكى
فاتن : طب عاوزه منك حاجه تانيه
انا : طلباتك كترت
فاتن : معلش بس اخر حاجه
انا : خير ياستى
فاتن : انت من ساعة مارجعت وانت مشغول وماشوفتش الفيلا ولا شوفت الديكورات اللى انا عملتها ايه رائيك تيجى تتفرج عليها معايا
انا : ماشى ياستى هعديهالك ... يلا نشوف اخر افتكاساتك

واخدت فاتن وروحنا الفيلا

انا : ايه اللى سايب الباب مفتوح كده
فاتن : انا كنت هنا امبارح وتلاقينى نسيت اقفله
انا : طب خلى بالك المره الجايه وماتسبيش الباب مفتوح مره تانى
فاتن : حاضر هاخد بالى بس يلا بينا ندخل

* عند اسامه ووسام
وسام : انا سامعه صوت بره
اسامه : تلاقيه بيتهيئلك
وسام : لا مش بيتهيالى .. الحق ده فاتن واحمد داخلين الفيلا يادى المصيبه انا اتفضحت وروحت فى داهيه
اسامه : طب اسكتى ليسمعونا
وسام : طب هنعمل ايه دلوقتى
اسامه : اخرسى انا هتصرف

* نرجع عندى انا وفاتن دخلت الفيلا ونورت النور
انا : يخرب بيت زوقك
فاتن : ايه وحش .. لو مش عاجبك اغيره
انا : بالعكس ده زى الفل ومافيهوش غلطه
فاتن : طب استنى لما تشوف الدور اللى فوق انا عاملاك فيه شغل هيعجبك
انا : طب يلا بينا نشوف

* عند اسامه ووسام
اسامه : اهم طلعوا فوق ... يلا بينا نمشى بسرعه
وسام : طب اخرج بالراحه علشان ماحدش يحس
وخرج اسامه ووسام .. وبعد ماخرجوا ومشيوا بعيد شويه

وسام : اياك تانى تفكر تعمل حاجه هنا تانى
اسامه : لا خلاص اول مانرجع القاهره هتصرف
وسام : هتتصرف ازاى
اسامه : هحاول اسرق مفتاح شقتنا القديمه من امى واعمل منه نسخه وارجعها تانى من غير ماتحس
وسام : لما انت معاك شقه مبهدلنا معاك ليه كده
اسامه : علشان مفتاحها مع ماما بس .. حتى بابا مش معاه نسخه منها
وسام : ليه كده يعنى
اسامه : اصل ماما مفاتيحها اتسرقت وخافت يكون اللى سرق المفاتيح عاوز يسرقنا ساعتها غيرنا كل الكوالين وبابا ماهتمش ياخد نسخه من مفتاح الشقه علشان ماحدش فينا بيروح هناك
وسام : والشقه دى فين
اسامه : فى مدينة نصر
وسام : طب كويس كده احسن

* نرجع عندى انا وفاتن
انا : لا بصراحه زوقك حلو
فاتن : انت لسه شوفت حاجه .. تعالى بس شوف .. انا هعملك هنا ركنيه عربى علشان عارفاك بتحب الركنيه العربى وبتحب انت ومحمد تقعدوا فيها واتفقت مع المهندس هيظبط التهويه فيها علشان عارفاك بتحب تشيش انت ومحمد
انا : ده كده خطر
فاتن : ايه اللى خطر ده
انا : بقيتى عارفه دماغى ماشيه ازاى وبفكر فى ايه
فاتن : ياحبيبى لو ماعرفتش دماغك ابقى مش بحبك
انا : وانا بعشقك .. ايه فى حاجه تانى عايزانى اشوفها
فاتن : طبعا لسه فى حاجات تانيه .. تعالى شوف التراس اللى فى اوضة النوم وكان بيبص على الجنينه والبسين واخدتنى التراس .. انا خليت المهندس يوسعوا شويه وهعمل هنا ساوند سيستم مختلف غير اللى فى باقى الفيلا وهعمل بار صغير هحطلك فيه ماكنة قهوه وكابتشينو وهجيبلك شيشه صغيره وهحط تلاجه صغيره للعصاير والشيكولاته وهجيب ماكنة فشار علشان عارفاك بتحبه وهجيب LCD علشان لو حبينا نتفرج على فيلم ولا حاجه هنا وهجيب كرسى شيزلونج كبير ليا انا وانت علشان نقعد عليه كل يوم نشوف لحظة الغروب ونسهر مع بعض ... وبص كمان تحت فى الجنينه عملت برجوله بس ارابيسك علشان انا بحب شغل الارابيسك .. وكمان اتفقت مع المهندس يعملنا شوايه علشان لو حبينا نعمل حفلة شوى

انا : انتى ازاى كده
فاتن : كده ازاى يعنى
انا : يعنى عملتى كل حاجه انا بفكر فيها من غير ما اقولك انا كنت ناوى فى الاجازه اقول لخالى يجى يعمل كل الشغل ده بس انتى فاجاتينى وعملتى كل اللى فدماغى بالظبط
فاتن : ياحبيبى انت عليك تحلم وانا انفذ
انا : يعنى اى حاجه بحلم بيها هتفذيها
فاتن : من غير تفكير
انا : عاوز اخدك فى حضنى جامد وابوسك
فاتن : هاه
انا : ايه رجعتى فى كلامك ولا ايه
فاتن : خليها بعد مانتجوز
انا : نتجوز ايه انتى مجنونه .... احنا اصلا متجوزين
فاتن : بس انا مش هقدر ... اتكسف
انا : فى واحده تتكسف من جوزها .. انتى لو مش مصدقه انك مراتى انزل اجيبلك القسيمه اللى ادهانى الماذون
فاتن : طب خليها مره تانى
انا : لا دلوقتى
فاتن : انا مكسوفه يا احمد ومش هقدر
انا : سيبيلى نفسك على الاخر وماتفكريش
فاتن : بس بوسه واحده
انا : انتى هتنقطينى
فاتن : ياكده يابلاش
انا : ماشى ياستى .. وسحبتها لحضنى وبوستها فى رقبتها خليتها تسيح وتهدى وبعد كده طلعت على شفايفها بوستها اكتر من بوسه سريعه وبعد كده بوستها بوسه طويله شويه لدرجه ان احنا ماحسيناش بالوقت ولا اى حاجه بوسه قعدت اكتر من 3 دقايق فجأه فاتن اترعشت جامد .. وبعد كده سبتها
فاتن : انت عملت ايه فيا
انا : ولا حاجه بوستك بس
فاتن : لا دى مش بوسه ده احساس غريب
انا : ليه كده يعنى
فاتن : حسيت باحساس غريب اول مره احس بيه
انا : احساس ايه ده
فاتن : ولا حاجه يلا بينا احنا اتاخرنا
انا : اتاخرنا ايه يابنتى انتى معايا يعنى ماحدش يقدر يكلمك
فاتن : معلش بس انا عاوزه اروح
انا : يلا بينا ... واخدت فاتن ورجعنا

* فاتن اول ماوصلت البيت اتصلت بهدير

فاتن : انتى فين
هدير : قاعده فى البيت بذاكر يعنى هكون فين
فاتن : طب تعالى دلوقتى عاوزاكى
هدير : خير يابنتى فى ايه
فاتن : مش هينفع فى التليفون تعالى دلوقتى
هدير : طب اقفلى انا جايه .. وبعد نص ساعه كانت هدير وفاتن قاعدين مع بعض فى الاوضه

هدير : ممكن افهم فى ايه وليه جايبانى دلوقتى بالطريقه دى
فاتن : مش عارفه اقولك ايه
هدير : يابنت انتى ماتتعبنيش معاكى انجزى وقولى فى ايه
فاتن : اصل فى حاجه حصلت كده بينى انا واحمد
هدير : اوعى تقولى انك اتخانقتوا ... ده احمد يتمنالك الرضا ترضى
فاتن : لا بعد الشر ماتخنقناش ولا حاجه
هدير : امال ايه حصل ياللى تتشكى فى قلبك تعبتى اعصابى معاكى
فاتن : انا اخدت احمد وروحنا الفيلا علشان يشوف الديكورات اللى انا عملتها
هدير : ايه ماعجبتهوش
فاتن : لا بالعكس عجبته جدا وقال انه كان ناوى يعمل اللى انا عملته ده
هدير : طب كويس .. فين المشكله بقى
فاتن : مانا جايه فى الكلام اهو
هدير : اخلصى وهاتى من الاخر احسن اقوم امشى واسيبك
فاتن : بعد احمد ماشاف الديكورات اخدنى فى حضنه وباسنى بس بوسه طويله شويه حركت كل مشاعرى وبقيت مش قادره اصلب طولى واترعشت جامد
هدير : ايوه وبعدين
فاتن : بس كده مافيش حاجه تانى
هدير : يعنى جايبانى من البيت وسبت مذاكرتى وجيت علشان فاكره ان فيه مصيبه تقومى تقوليلى احمد باسنى طب وايه فيها يعنى لما يبوسك
فاتن : يعنى كل الكلام اللى قولتهولك ده وتقولى ايه فيها
هدير : يابنتى افهمى احمد ده يبقى جوزك يعنى شئ طبيعى انه يبوسك مافيهاش حاجه يعنى ده يبقى مش طبيعى لو ماعملش كده
فاتن : بس احنا لسه ماتجوزناش
هدير : يابنتى انتوا خلاص كتبتوا الكتاب وعملتوا حفله يعنى انتوا متجوزين رسمى يعنى لو عاوزه تلمى هدومك وتروحى تعيشى معاه ماحدش يقدر يكلمك
فاتن : يعنى انتى ومحمد بتعملوا كده
هدير : اخوكى مابيصدق نكون قاعدين وحدنا ومافيش حد معانا ويشتغل بوس فيا لحد مابيخلينى افرهض منه .. ده غير ايده اللى بتلعب فى جسمى
فاتن : ايه قلة الادب اللى انتو فيها دى
هدير : قلة ادب ايه ياهبله ده جوزى عارفه يعنى ايه جوزى ولا مش عارفه .. امال انتى ليه مسروعه على الجواز بالطريقه ده وقدمتى الدخله وخليتيها السنه دى
فاتن : عادى علشان عاوزه اعيش مع احمد مش علشان قلة الادب دى
هدير : هو فى احلى من قلة الادب بين الراجل ومراته ياللى تتشكى فى قلبك
فاتن : يعنى افهم من كلامك انى اسيب احمد يبوسنى عادى
هدير : قومى يابت من جمبى بدل ما اديكى بالجزمه
فاتن : انتى متعصبه ليه دلوقتى
هدير : انا مش متعصبه ولا حاجه .. بصى هجبهالك من الاخر كده احمد دلوقتى جوزك يعنى لو عايز ينام معاكى نوم كامل ماحدش يقدر يمنعه من ده هو بس مستنى بيتكم يجهز وتعملوا الفرح بس .. يعنى لو عايز يبوسك سبيه يبوسك ولو عاوز يعمل اى حاجه تانيه سبيه يعمل بس بحدود علشان ليلة الدخله
فاتن : بحدود ازاى يعنى مش فاهمه
هدير : يعنى مايفتحكيش
فاتن : يفتحنى ازاى يعنى
هدير : هو انتى مش عارفه كمان يعنى ايه يفتحك ده شكله يوم مش معدى
فاتن : طب ممكن اسالك سؤال محرج شويه
هدير : اسالى لما اشوف اخرك النهارده
فاتن : انتى ومحمد بتعملوا ايه مع بعض
هدير : لا دى اسرار ماينفعش اقولهالك
فاتن : علشان خاطرى انا اختك حبيبتك
هدير : ماشى ياستى انا هقولك ... بصى ياستى لما بيكون عندنا فى البيت بتبقى العمليه محدوده شويه
فاتن : محدوده ازاى يعنى
هدير : اسمعينى للاخر وماتقاطعنيش احسن اسيبك وامشى
فاتن : خلاص هسمع ومش هتكلم
هدير : محدوده يعنى اخره يبوسنى يمسك بزازى شويه يمشى ايده على فخادى من فوق الهدوم بس كده
هدير : كل ده ومحدوده امال لو ماكنتش محدوده كنتوا عملتوا ايه تانى
هدير : بتقاطعينى تانى .. انا قايمه ماشيه
فاتن : خلاص ماتبقيش بايخه بقى كملى
هدير : حاضر بس اخر مره تقاطعينى .. لما بنكون واخدين راحتنا وضامنين ان ماحدش هيدخل علينا بنزود اللعب شويه يعنى مثلا اخرج بزازى يقفش فيهم او يخرج زبه امسكه وهكذا حاجات زى دى
فاتن : ايه ده كله ... كل ده يطلع منكم وانا اللى فاكراكم بتقعدوا مع بعض تقولوا كلام حب اتاريكم قالبينا مليطه
هدير : ما احنا بنقول كلام حب برضه بس واحنا فى حضن بعض
فاتن : يخرب بيوتكم انتوا الاتنين ... علشان كده مابتصدقوا تتقابلوا .. علشان تاخدوا راحتكم وتعملوا قلة الادب دى
هدير : برضه انتى مصممه تسميها قلة ادب .. يابنتى انا واخوكى متجوزين رسمى يعنا حاجه زى دى شئ طبيعى .. يعنى من حقك انتى واحمد تعملوا زينا كده
فاتن : اخرسى انا اعمل قلة الادب دى .. انا محترمه
هدير : يابنت انتى هو امك ماقعدتش معاكى لما بلغتى وفهمتك كل حاجه
فاتن : لا قعدت معايا وفهمتنى اعمل ايه لما تجيلى البيريود وانضف نفسى ازاى
هدير : بس كده
فاتن : هو فى حاجه تانى المفروض تفهمهانى
هدير : ده فى كتير ..وطبعا فى المدرسه لما اخدتوا درس التكاثر الاستاذه اللى بتديكم الدرس شرحت المجمل وماشرحتش اى حاجه يدوب قرأت الدرس زى ما مكتوب فى الكتاب
فاتن : ايوه ... هو فى ايه تانى
هدير : طب انتى عارفه هتخلفى ازاى
فاتن : ايو طبعا عارفه
هدير : طب ازاى يافالحه
فاتن : عادى هروح للدكتوره مديحه قريبتنا تعملى عمليه علشان اخلف زى ماعملتها لمنال بنت عمك السنه اللى فاتت
هدير : يادى المصيبه السوده اللى انت فيها يابن خالتى
فاتن : مصيبة ايه بس فهمينى
هدير : يابنتى منال دى عندها مشاكل تمنعها من الحمل الطبيعى علشان كده عملت عملية حقن مجهرى .. والعمليه دى بديل العلاقه الطبيعيه بين الراجل ومراته لما بيكون فى مشاكل تمنع الخلفه بالطريقه الطبيعيه
فاتن : طب ايه هى الطريقه الطبيعيه دى
هدير : الطريقه الطبيعيه دى ان احمد ينام معاكى ويدخل زبه فى كسك لفتره كده هيطلع منه سائل .. السائل ده اسمه السائل المنوى وهو المسئول عن الخلفه لانه عباره عن حيوانات منويه بتلقح البويضه اللى بيفرزها كسك وساعتها بيتكون الجنين
فاتن : اخرسى ياقلية الادب انا واحمد محترمين مانعملش كده ... قلة الادب دى تعمليها انتى والحيوان اخويا اللى ماترباش لكن احمد لا
هدير : ماشى ياستى احنا ما اتربناش .. لكن تفتكرى ابوكى وامك خلفوكى ازاى
فاتن : انتى قصدك ان بابا وماما بيعملوا قلة الادب دى
هدير : ايوه طبعا .. ابوكى وامك .. وابويا وامى .. وابو احمد ومامته .. واى اتنين متجوزين بيعملوا كده
فاتن : لا انتى بتكدبى عليا علشان تبررى لنفسك اللى انتى بتعمليه ده انتى ومحمد عاوزه تقنعينى ان كل الناس زيكم
كل اللى بيعملوا الراجل مع مراته انه يبوسها مش اكتر من كده
هدير : لا ياستى بيعملوا حاجات كتير حلوه
فاتن : انا مش هعمل كده ولو احمد عاوز ***** يبقى نعمل عمليه لكن انا مش هعمل قلة الادب دى
هدير : طب اهدى كده وانا هكلم مامتك تقعد معاكى وتقنعك
فاتن : اياكى تجيبى سيره لماما بقلة الادب دى .. دى ممكن تقول لبابا وساعتها بابا هيموتنى
هدير : يابنتى مافيش حد هيموتك ولا حاجه
فاتن : وحياتى عندك ماتجبيش سيره لماما .. وكانت هتعيط
هدير : خلاص اسكتى مش هجيب سيره لمامتك
فاتن : طب سبينى عاوزه اقعد لوحدى شويه
هدير : ماشى هسيبك ولينا كلام بعدين مع بعض

* خرجت هدير من عند فاتن وكانت سايباها شارده مع نفسها وراحت لمرات عمى

مرات عمى: ايه فى يابنت انتى ساحبانى على الاوضه كده ليه ومال فاتن
هدير : فى مشكله لازم تتصرفى انتى فيها وتحليها
مرات عمى: خير يابنتى فى ايه فاتن فيها حاجه
هدير : ده فى كتير ( وحكت هدير لمرات عمى كل الكلام اللى كان بينها هى وفاتن فى الاوضه بس طبعا فى حدود المعقول)
مرات عمى: يادى المصيبه دى البنت ميح خالص
هدير : يستحسن انك تقعدى معاها وتفهميها بس بالراحه احسن هى خايفه منك وهاتيهالها بطريقه غير مباشره ويفضل تاجلى الكلام للاسبوع اللى جاى اكون انا سافرت وهي ماتفتكرش ان انا السبب فى ده
مرات عمى : حاضر يابنتى انا هتصرف .. قال هتخلف بعمليه قال دى مصيبه

* نرجع عندى انا بعد ماسيبت فاتن روحت للشباب اقعد معاهم

انا : اسامه فين ياخوانا
مصطفى : خرج يتمشى شويه
انا : طب تمام .. وخطيبتك فين انت كمان
مصطفى : قاعده فى البيت بتذاكر
انا : اعملوا حسابكم احنا راجعين القاهره بعد بكره بالليل
ابراهيم : ماتخافش عاملين حسابنا ... بس المهم انت هتيجى معايا بكره ولا ايه الدنيا
انا : ياعم ماتخافش انا جاى معاك وكمان كلمت ابويا وهيجى معانا وهو اللى هيتكلم مع والد اسماء وماتنساش ان ابويا وابو اسماء زمايل فى الشغل واصحاب يعنى هيعمل حساب لابويا وهيفكر فى الموضوع بجديه
ابراهيم : بجد والدك هيجى معانا
انا : ايوه ياعم انا اتكلمت معاه على اساس انه يكلم ابو اسماء بعد ما انت تتقدم لكن هو قال انه هيجى معانا
ابراهيم : طب كويس .. بس انا خايف
انا : خايف من ايه
ابراهيم : خليك انت مكان الراجل واعتبرنى جاى اتقدم لاختك .. انت هتوافق تجوز اختك لواحد بظروفى
انا : طب تعالى معايا نتمشى بره شويه .. بعد اذنك يامصطفى انت وعمر
عمر : اتفضل ياعم وحاول تظبطله دماغه لانه قارفنا بقاله يومين بسبب الموضوع ده
انا : ماتقلقوش انا هصلحله ام دماغه دى ... واخدت ابراهيم ووخرجنا نتمشى بره

انا : ايه فى ياعم انت عامل علينا جو دراما كده ليه
ابراهيم : مانت عارف ظروفى كويس مين هيرضى يدينى بنته بظروفى المهببه
انا : قولى كده مالها ظروفك .. انت واحد معاك شقتك وفى كلية هندسه وضامن شغلك بعد ماتخلص قولى كده فين المشكله .. ابوك وامك ياما ناس اهاليها منفصله عن بعض دى مش مشكله
ابراهيم : اكيد الراجل هيطلب مهر وشبكه وتغيير ديكور الشقه وفرش جديد ومصاريف فرح وحاجات كتير انا مش معايا اى حاجه
انا : ومين قال ان انت مش معاك .. انت ناسى ان انا قولتلك ان انا فى ضهرك
ابراهيم : يعنى عاوزنى اقول للراجل انا هتجوز واحمد هيصرف عليا
انا : انت غبى ياض ولا حاجه
ابراهيم : امال ايه يعنى
انا : انت ناسى ان احنا قايلين قدام الناس ان انا هشترى شقتك ب 5 مليون ... يعنى لما تروح لوالد اسماء وتقوله انت هتبيع الشقه ب 5 مليون وتشترى شقه جديده بنص مليون فى المقطم والباقى هتحطه وديعه فى البنك هتجبلك فى السنه اكتر من نص مليون فوايد تصرف منها لحد ماتتخرج من الجامعه وبعد كده تفك الوديعه علشان تعمل بيها مشروع .. يبقى ايه اللى يخليه يرفض
ابراهيم : وافرض طلب يشوف حساب البنك ساعتها مش هيلاقى حاجه من الكلام ده
انا : لا انا هحطلك 5 مليون فى حسابك وهنعملهم وديعه علشان تصرف على نفسك وكورساتك منها بدل ماكل شويه تقولى عاوز فلوس .. والفلوس ده هتتخصم من حسابك بعد مانبدأ شغل
ابراهيم : وبعدين فيك انت عامل حساب كل حاجه كده
انا : قولتلك خليك معايا هتكسب كتير لكن هتعادينى ساعتها انت بس اللى هتكون خسران
ابراهيم : وانا معاك ياسطا .. وعلشان تضمن فلوسك انا هكتبلك شيكات بالفلوس اللى هاخدها منك
انا : هههه انت غلبان اوووى يا ابراهيم ... انت فاكر ان واحد زيي محتاج ورق علشان اثبت بيه حقى .. انا حقى لو فى بق الاسد هعرف اجيبه .. وخليك فاكر كويس ان اللعب معايا صعب ومحتاج اللى يعرف يصمد قصادى
ابراهيم : انا عارف كده كويس بس برضه ماحدش ضامن الحياه من الموت وعلشان خاطرى ريحنى
انا : ماشى يا ابراهيم اول ماهديك الفلوس همضيك على شيك بالمبلغ .. ارتحت كده
ابراهيم : انا كده تمام
انا : طب يلا ارجع انت للجماعه وانا هرجع البيت معايا شغل هناك
ابراهيم : ماشى ياسطا


* رجعت القصر لقيت محمد قاعد فى المكتب ماسك ورق بيقل فيه
انا : ايه يابنى بتعمل ايه
محمد : براجع شوية ورق كده
انا : طب فى مشاكل ولا حاجه
محمد : لا بالعكس فى حاجات حلوه حصلت

ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى

الجزء الرابع

قبل ما ابدا الجزء حابب اعتذر عن التاخير بس صدقونى مش بايدى الدنيا معايا مضغوطه جدا اليومين دول بسبب مليون حاجه معايا فى شغلى وفى العيله ومش لاقى وقت اكب فيه بس بحاول انزل على الاقل جزء فى الاسبوع علشان الناس ماتضايقش

وقفنا الجزء اللى فات لما كنت بتكلم مع ابراهيم فى حوار خطوبته وبعد كده سبته ورجعت القصر علشان اقعد مع محمد واشوف ايه اخبار الشغل

* رجعت القصر لقيت محمد قاعد فى المكتب ماسك ورق بيقل فيه
انا : ايه يابنى بتعمل ايه
محمد : براجع شوية ورق كده
انا : طب فى مشاكل ولا حاجه
محمد : لا بالعكس فى حاجات حلوه حصلت
انا : خير ياسيدى
محمد : بسبب اللى انت عملته فى الحفله مع عمران وحسنيه فى كام واحد من اللى سابونا فى الاجتماع ومشيوا مع عمران كلمونى النهارده وعايزين ينضموا لينا .. اى نعم هما مش كتير بس دى حاجه مبشره
انا : مش قولتلك .. ولسه الباقى لما يشوفوا اللى بيحصل دلوقتى هينضموا لينا
محمد : ماتقلقش بس فى حاجه مهمه انا خايف منها
انا : حاجة ايه
محمد : لو حد قدم بلاغ فى الاموال العامه هيبقى ايه الموقف دلوقتى
انا : لا ماتقلقش من الموضوع ده انا ظبطته من زمان
محمد : عملت ايه ياعنى
انا : ظبطت كل الامور دى مع البنوك والحكومه والفلوس اللى معانا بقيت قانونيه
محمد : ازاى يعنى
انا : الناس اللى اشترت المصلحه عملولى ورق بيفيد ان انا وابويا وانت وعمى كنا شركاء معاهم فى شركات عالميه فى مصر وبره مصر والفلوس اللى معانا دى تبقى نصيبنا من الشركات دى بعد احنا مالغينا الشركه بينا .. يعنى كده كل حاجه ماشيه تمام ... والاسبوع اللى جاى هتاخد الفلوس اللى باقيه معاك وهتحطها فى حسابات الشركه اللى احنا اسسناها
محمد : انت بتتكلم بجد
انا : عيب عليك تقول كلام زى ده ... ولازم نفهم الكلام ده للعيله عندنا علشان لو حد سالهم يبقوا عارفين الرد المناسب ومايبقاش فى تضارب فى الكلام .... وكمان هتاخد ورق الشركه وكل حساباتها وهتجبهالى القاهره علشان انا اتفقت مع مكتب محاسبه هيتولى كل امور الحسابات دى وهيراجع على كل امور الشركه
محمد : طب كويس كده ... انا لسه كنت هفاتحك فى حكاية ان احنا يبقالنا مكتب محاسبه خارجى علشان ماحدش يسرقنا وانت شايف الشغل هيبقى كبير
انا : عيب عليك انا عامل حسابى
محمد : فى اقتراح تانى ممكن يفيدنا اكتر
انا : اقتراح ايه ده
محمد : ايه رأيك ان احنا نتفق مع مكتب محاسبه تانى بس بره مصر علشان يراقب المكتب اللى فى مصر والشركه وينبهنا لو فى سرقه من اى حد
انا : فكره حلوه جدا ... خلاص نسال ونشوف مكتب فى فرنسا ولا امريكا
محمد : كده تمام
انا : طب يلا شوف انت معاك ايه وانا هرجع البيت انام
محمد : انا هروح لهدير اقعد معاها ... بس قبل ماتمشى فى حاجه عاوز اسالك عليها
انا : خير حاجة ايه
محمد : فى واحد صاحبى كلمنى النهارده من الحى بيقول انك قدمت طلب بهدم البيت القديم اللى كانت فى المصلحه
انا : ايوه نسيت اقولك انى عايز اهده وابنى مكانه استراحه ليا هناك
محمد : ليه كده ... احنا عندنا اراضى ممكن تعمل عليها الاستراحه
انا : انا برتاح فى المكان ده وانت عارف كده كويس
محمد : انا عارف انك بتحب المكان ده علشان من ريحة جدك بس كنت فاكر انك هتسيبه زى ماهو كده مش هتغير فيه
انا : لا انا بنفذ وصية جدى
محمد : ازاى يعنى
انا : جدى قبل مايموت قالى عاوزك اول ماتكبر تهد البيت ده وتبنى بيت جديد ليك وتتجوز فيه وماتسيبش البيت كده مهجور ... وانا من بعد ماجدى مامات ماسيبتش البيت خالص وكنت على طول بروح اقعد هناك يا اما معاك يا اما لوحدى
محمد : اذا كان وصية جدك تمام كده ... طب هتسلم الارض للشركه بتاعتنا امتى
انا : لا الشركه بتاعتنا مش مش هى هتنفذ
محمد : ليه كده
انا : فى شركة مقاولات مش مصريه هى اللى هتنفذ كل حاجه
محمد : ليه كده
انا : اصل فى تصميم استراحه عاملينها لواحد صاحبى فى القاهره وعجبنى جدا وكنت عاوز اعمل زيه علشان كده طلبت منه يودينى للشركه علشان يعملولى زيه
محمد : طب ماقول طلباتك للمهندسين اللى عندنا وهما هينفزولك كل طلباتك
انا : مش هتطلع زى ماصاحبها الاصلى عملها وممكن يعملوها وحشه وماتعجبنيش
محمد : خلاص اللى يريحك ... يلا بينا نمشى
انا : يلا ياسيدى

* من ناحيه تانيه اسامه بيتمشى وطلع تليفونه واتصل

اسامه : ايوه ياباشا انا عرفت حاجه جديده بس مش عارف هتفيدك ولا لا ...... احمد عرف مين اللى كان عاوز يقتله وطلعوا اتنين عندوا من العيله وجابهمم وهددهم فى الحفله .. وفى حاجه كمان احمد هو وبيهدد الست اللى اسمها حسنيه قالها انه نصح جوزها وعيالها قبل كده وهما ماسمعوش النصيحه والنهارده كنت بقرر واحد من اللى بيشتغلوا هنا وعرفت ان جوزها وعيالها اتقتلوا يعنى كده ممكن يكون احمد اللى عمل كده ..... لا ماتخافش محدش حس بيا انى بفتش وراه .... لا لسه ماعرفش هو شايل الورق المهم بتاعه فين وانا قلبت الشقه بتاعة المقطم مالقيتش فيها اى ورق مهم اكيد هو شايل الورق فى مكان تانى ماحدش يعرفه ...... على العموم انا زاقق عليه سلمى بس لسه معصلجه معاه شويه بس مسيره هينخ سلمى دى امكانياتها مقولكش .... حاضر ياباشا فى اسرع وقت هجيبلك كل اللى انت عاوزه بس ماتنساش المكافأه اللى وعدتنى بيها .... خلاص ماشى ياباشا سلام دلوقتى علشان ماحدش يحس بغيابى

* من ناحيه تانيه عند امى فى البيت قاعده مع مرات عمى

امى : فى ايه يا ايمان مالك جايالى دلوقتى البيت ومن ساعة ماجيتى وبتلفى وتدورى فى ايه
مرات عمى : انا فى مشكله كبيره يا امل ومش عارفه اعمل فيها ايه
امى : خير فى ايه
مرات عمى: فاتن بنتى
امى : مالها فاتن فيها ايه
مرات عمى : حكت كل الكلام اللى هدير قالته
امى : هههههههه خضتينى ياشيخه هى دى المشكله
مرات عمى : مالك كده مستهيفه الحكايه دى مصيبه
امى : ولا مصيبه ولا حاجه .. كل المشكله ان فاتن قافله على نفسها وخام مش فاهمه حاجه وماتنسيش انها لسه صغيره وانتى وابوها قافلين عليها جدا ومالهاش اختلاط بحد ولا بتتعامل مع حد غير اخوها واحمد وهدير وعيالى يعنى هتعرف الكلام ده من فين وبعدين مسير الايام تعلمها
مرات عمى : انا خايفه على بنتى
امى : ماتخافيش كده .. بس انتى اقعدى معاها وكلميها ولو عاوزه اقعد انا كمان معاها عادى هقعد معاها
مرات عمى : ياريت احسن انا حاسه انى مش هعرف اتعامل لوحدى فى الموضوع ده
امى : خلاص ... بس اجليها بعد احمد وضيوفه مايسافروا ساعتها نقعد معاها ... بس تصدقى انتى فرحتينى بالكلام ده
مرات عمى : ايه اللى يفرح فى الكلام ده
امى : الراجل بيحب ان مراته تكون خام قبل ماتعرفه وهو يعلمها ويربيها على ايده .. اى نعم هيتعب معاها فى الاول بس بعد كده هيعيش مرتاح
مرات عمى : معاكى حق
امى : بس فى حاجه انا مش فاهماها
مرات عمى : ايه فى
امى : ايه اللى فتح الموضوع ده بين هدير وفاتن
مرات عمى : بسبب ابنك اللى ماشافش ساعتين تربيه على بعض
امى : احمد عمل ايه
مرات عمى : فاتن اخدت احمد علشان تفرجه على الشغل اللى عملته فى الفيلا بتاعتهم والفالح ابنك باس البنت هناك والظاهر البوسه كانت كبيره البنت ماستحملتش وجريت على هدير تحكيلها
امى : ههههههههه يخرب بيتك يا احمد بقى يطلع منك كل ده
مرات عمى : انا لما اشوفه هديه بالجزمه

انا دخلت عليهم مره واحده بس ماكنتش سمعت حاجه

انا : خير ياحماتى ياقمر انتى مين مزعلك وانا اولع فيه
مرات عمى : انت هنا من بدرى
انا : لا لسه داخل ايه فى مين مضايقك كده
مرات عمى : لا مافيش حاجه
انا : هاتى من الاخر ياوليه مش ناقص محايله معاكى
امى : ايه اللى انت عملته النهارده ده
انا : عملت ايه انا
مرات عمى : يعنى مش عارف
انا : وغلاوتك عندى ياقمر انت ما اعرف حاجه
مرات عمى : ايه اللى عملته لفاتن النهارده لما كانت بتفرجك على الفيلا
انا : هى حكتلك
امى : لا دى حكت لهدير
انا : اهلا وهدير كمان عرفت ده انا اتفضحت كده
مرات عمى : يعنى مش قادر تصبر كام شهر لما تتجوزوا
انا : جرى ايه ياست انتى وهى انتوا ناسيين ان فاتن دى مراتى ولا ايه .. وبعدين ايه اصبر دى ده انا كل اللى عملته انى انا بوستها مش اكتر
امى : لا اصل فى مشكله تانيه
مرات عمى : اسكتى يا امل ماتتكلميش
انا : فى ايه يامرات عمى ايه حصل
مرات عمى : لا مافيش دى حاجات حريمى
انا : بلا حريمى بلا بتاع قوليلى ايه فى بالظبط
امى : كل الحكايه ... وحكتلى المشكله كلها
انا : ههههههه بقى دى مشكله .. روحة منك لله انتى وهى وقعتوا قلبى
مرات عمى : ماتقلقش انا وامك هنقعد معاها ونفهمها
انا : اياكم حد يقرب من فاتن ولا يكلمها فى حاجه زى دى انا عاوزها زى ماهى كده
امى : ازاى يابنى
انا : بعد الفرح لما نبقى فى بيتنا انا هفهمها واعلمها بطريقتى انتوا مالكمش دعوه بالبنت
امى : بس كده ماينفعش
انا : لا ينفع دى مراتى وانا هعلمها
امى : خلاص انت حر اللى يريحك
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : بصى يا امى افهمينى كويس فاتن بنتك رقيقه وضعيفه ومش فاهمه حاجه لو حاولتى تفهميها دلوقتى الكلام ده كده هتحطيها فى ضغط نفسى وعصبى هى مش هتستحمله لكن لما تبقى معايا همشى معاها واحد واحده
مرات عمى: يعنى انا ما اكلمهاش
انا : لا ماتكليمهاش خالص ... ويلا قومى روحى بيتك الوقت اتاخر .. تعالى اوصلك .. واخدت مرات عمى واتمشينا

مرات عمى : عارف ياواد انت بالرغم من انك مش متربى وعاوز تنضرب بالجزمه بس بحبك
انا : ليه كده ياوليه
مرات عمى : يعنى انا استامنك على البنت تقوم تعمل فيها كده
انا : بصراحه النهارده لما لقيتها بتفرجنى على الديكورات اللى عملتها .. لقيتها عامله كل حاجه زى ما انا بحبها .. يعنى مهتمه بيا بزياده وفاهمانى وخايفه عليا حسيت انى عاوز اخدها فى حضنى بعيد عن كل الناس .. حسيت انى عاوز اشيلها جوه قلبى علشان ماحدش يشوفها غيرى .. ماحستش بنفسى غير وانا واخدها فى حضنى
مرات عمى : **** يهنيكوا ببعض
وقعدنا نتمشى انا ومرات عمى مع بعض لحد ماوصلتها البيت وهناك قابلت فاتن وقعدت معاها شوبه وحسيت انها سرحانه

انا : مالك بابنتى سرحانه كده ليه
فاتن : لا بس بفكر فى موضوع كده
انا : خير ياستى قوليلى يمكن اعرف افيدك
فاتن : بعد ماسيبتك ومشيت قابلت هدير واتكلمنا مع بعض وقالتلى على موضوع انا مكسوفه ما اتكلم فيه وخايفه من رد فعلك
انا : ماتخافيش من حاجه طول ما انا معاكى
فاتن : بعد محايله اكتر من ساعه حكتلى الكلام اللى كان بينها هى وهدير
انا : بصى يافاتن انا عاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام اللى قالتهولك هدير احنا هنتجوز علشان بنحب بعض وعاوزين نعيش مع بعض بس كده فاهمانى
فاتن : يعنى انت مش زعلان منى
انا : عمرى فى حياتى ما ازعل منك يامتخلفه انتى وسحبتها فى حضنى وقعدت فى حضنى من غير كلام اكتر من ساعه لحد ماراحت فى النوم حسيت وقتها ان كتر التفكير اجهدها وماصدقت تطمن وترتاح ... وانا قاعد على الكنبه وفاتن نايمه فى حضنى دخلت عليا مرات عمى

مرات عمى : ايه ده دى نايمه
انا : ايوه سبيها نايمه كده فى حضنى واخرجى وماتخافيش من حاجه
مرات عمى : بس كده ماينفعش
انا : ياستى احنا قاعدين فى الصاله مش فى اوضه وبعدين دى مراتى يعنى سبيها على راحتها واطلعى اوضتك .. وسابتنا وراحت اوضتها .... فاتن نامت فى حضنى وقعدت سهران جمبها لحد ما انا كمان روحت فى النوم وصحيت على بوسه فى خدى لقيتها فاتن
انا : صباح الورد على احلى تونه فى الدنيا
فاتن : صباح الفل على اللى اغلى من حياتى
انا : صحيتى امتى
فاتن : من نص ساعه ... صحيت لقتنى نايمه فى حضنك مش عارفه ده حصل ازاى
انا : مافيش ياستى وانتى قاعده فى حضنى بنرغى روحتى فى النوم مارضيتش اقلقك واصحيكى قعدت سهران جمبك لحد ما انا كمان روحت فى النوم
فاتن : دى احلى نومه نمتها فى حياتى كلها
انا : تصدقى وانا كمان ... انا بقالى فتره جامده قبل ما انام بقعد افكر ودماغى تودى وتجيب فى مليون حاجه لكن ليلة امبارح فجاه حسيت انى عاوز انام وروحت فى النوم على طول

* وخلصنا كل امورنا فى البلد وابراهيم خطب اسماء بس ابوها شرط انه يشوف عقد الشقه اللى ابراهيم هيشتريها وبالفعل اشترينا شقه فى الهضبه عند الجامعه بس اتفقنا انه مش هيعمل فيها حاجه ولا يفرشها غير على الجواز وعملنا وديعة البنك وابراهيم مضى على خمس شيكات كل شيك بمليون وكل الامور كانت ماشيه تمام

* فى يوم ابراهيم راجع الشقه بتاعته لقى امه واسمها مريم قدام باب الشقه وكان شكلها حزين جدا

ابراهيم : عاوزه ايه .. ايه اللى جابك هنا
مريم : ابوس ايدك يابنى سامحنى
ابراهيم : ماتقوليش ابنك بس
مريم : طب تعالى ندخل الشقه مش هينفع نتكلم على الباب
ابراهيم : مافيش كلام بينا
مريم : ابوس ايدك يابنى انا واقعه فى مشكله
ابراهيم : مشكلة ايه
مريم : تعالى ندخل وهحكيلك
ابراهيم : ماشى تعالى ... ودخلوا الشقه وقعدوا .. خير فى ايه
مريم : جوزى مات من شهر
ابراهيم : وانا ايه علاقتى بالموضوع ده
مريم : جوزى قبل مايموت كان خسر فلوس كتير فى البورصه وحجزوا على كل حاجه حتى الشقه اللى احنا عايشين فيها وجوزى ماستحملش الصدمه جاتله ازمه قلبيه ومات .. ودلوقتى الناس مدينى فرصه لاخر الاسبوع علشان اسيب الشقه انا والبنات ومش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين
ابراهيم : اه طبعا قولتى تيجى لابراهيم اعيطله شويه واضحك عليه بكلمتين واقعد عنده .. لكن لو كانت امورك مستقره وجوزك مات وسابلك فلوس ماكنش هتسألى فيا ولا تعرفينى ... بس انا هطلع احسن منك وهسيبك تعيشى هنا انتى وبناتك مش علشان خاطرك لا علشان البنات الصغيره اللى مالهمش ذنب ده غير ان انتى ليكى فلوس عندى اللى كنتى بتبعتيهالى زمان ... والاكبر من كده علشان خاطر امك اللى ربتنى وعاملتنى على انى ابنها مش حفيدها فى الوقت اللى رمتونى فيه انتى وابويا .. روحى هاتى بناتك وتعالى بيتى مفتوحلك
مريم : سامحنى يابنى انا عارفه انى ماكنتش ام كويسه ليك
ابراهيم : انتى ماكنتيش ام اصلا علشان تبقى كويسه ولا وحشه ... مافش داعى نفتح فى الماضى علشان مانزعلش روحى هاتى بناتك وتعالى
مريم : يعنى اروح اجيبهم
ابراهيم : روحى وخدى نسخة المفتاح علشان لو جيتى وانا مش موجود ... واخدت مريم مفتاح الشقه ومشيت


* وبعدها بشويه ابراهيم كلمنى وكان عاوز يشوفنى وجالى الشقه وحكالى كل اللى حصل بينه وبين امه

انا : انت كده اتصرفت صح ماكانش ينفع تسيب والدتك فى الظروف دى
ابراهيم : اول ماشوفتها وعرفت اللى حصلها كنت عاوز اقوم اخدها فى حضنى واقولها ماتخافيش وماتشليش هم طول مابنك موجود .. كان نفسى اقولها انا سندك فى الدنيا بس ماقدرتش .. مش عارف اسامحها على اللى عملته فيا مش قادر انسى .. انا مقسوم نصين .. نص بيحبها وعاوز ياخدها فى حضنه ويطبطب عليها .. ونص تانى عايز يرميها زى مارمتنى ... بس ماقدرتش غير انى اسيبها تيجى تقعد عندى
انا : ياعم شيل من دماغك الافكار الوحشه دى وحاول تسامحها دى مهما كانت امك
ابراهيم : هحاول بس صعب اسامحها
انا : مافيش حاجه صعبه
ابراهيم : سيبك من الكلام الفاضى ده وخلينا فى الشغل
انا : خير محتاج حاجه
ابراهيم : احنا كنا متفقين انى هسافر فرنسا فى الاجازه لمدة شهر ونص علشان الدبلومه اللى انا هسجل فيها
انا : طب وايه المشكله
ابراهيم : انا حجزت فيها وكله تمام بس ناقص التاشيره هتاخد وقت وممكن مالحقش الدبلومه
انا : مش مشكله هبعتك للمحامى بتاعى وهو هياخدك للسفاره وهيخلصلك الموضوع ده كله فى يومين
ابراهيم : طب تمام ... وقعد ابراهيم معايا شويه وبعد كده قام مشى

* من ناحيه تانيه مريم اخدت بناتها ( نورهان اصغر من ابراهيم بخمس سنين . . وملك اصغر من نورهان بسنتين ) وراحت الشقه مالقتش ابراهيم موجود

نورهان : هو ابراهيم فين ياماما
مريم : مش عارفه هو سابلى المفتاح علشان معاه مشوار
ملك : ابراهيم وحشنى ماشوفتهوش من زمان
مريم : دلوقتى يجى وتشوفيه
نورهان : طب احنا هنقعد فى اى اوضه علشان افضى شنطتى
مريم : استنى لما ابراهيم يوصل ونشوف هنقعد ازاى
نورهان : طب احنا دلوقتى لقينا مكان نقعد فيه .. هنعمل ايه فى المصاريف بتاعتنا ... احنا فى مدارس وعاوزين مصاريف لينا وللمدارس
مريم : احنا دافعين مصاريف المدرسه السنه دى .. والسنه الجايه هحولكم فى مدارس تكون ارخص شويه ... ومن بكره هنزل ادور على شغل علشان اصرف عليكم
نورهان : بس انتى ياماما عمرك ما اشتغلتى قبل كده هتشتغلى ايه
مريم : اى حاجه يابنتى هتصرف
نورهان : طب لحد ماتلاقى شغل هنصرف من فين
مريم : معايا دهب هبيعه ونصرف منه لحد ما الاقى شغل
نورهان : هو ابراهيم اتاخر ليه كده ... اتصلى بيه شوفيه
مريم : من ساعة ماغير رقم تليفونه وانا مش عارفه الرقم الجديد
ملك : فى صوت حد بيفتح الباب شكله ابراهيم وصل

* وبالفعل ابراهيم وصل وسلم على اخواته وقعدوا مع بعض

ملك : ازيك يابراهيم واحشنى
ابراهيم : تمام كويس .. ايه اخبارك انتى
ملك : الحمد لله كويسه
ابراهيم : وانتى يانور اخبارك ايه
نورهان : تمام كويسه .. انت اخبارك ايه واخبار الجامعه ايه
ابراهيم : تمام ماشى الحال
مريم : ماقولتلناش هنقعد فى اى اوضه
ابراهيم : الشقه واسعه قدامكم اقعدوا فى المكان اللى يريحكم ... انا اوضتى اللى فيها كل حاجتى وباقى الشقه قسموها زى ماتحبوا
مريم : **** يخليك يابنى
ابراهيم : خدوا راحتكم .. انا قايم معايا حاجات عاوز اخلصها قبل ما انام
مريم : براحتك يابنى .. على العموم انا خارجه الصبح بدرى
ابراهيم : رايحه فين
مريم : هنزل ادور على شغل
ابراهيم : شغل ايه ده
مريم : اى حاجه اجيب منها فلوس علشان اصرف منها
ابراهيم : مالكيش دعوه بالمصاريف انتوا مسئولين منى
مريم : وانت هتصرف علينا من فين ... من القرشين اللى بيديهوملك ابوك ... احنا مصاريفنا كتير
ابراهيم : انا بطلت اخد فلوس من ابويا من بدرى
مريم : امال بتصرف على نفسك من فين
ابراهيم : انا بشتغل وبصرف على نفسى
مريم : بتشتغل ايه
ابراهيم : بشتغل فى شركة برمجيات بس من البيت باخد الشغل واخلصه من البيت
مريم : حتى لو بتشتغل ... شغلك يادوب يصرف عليك
ابراهيم : انا مرتبى كبير ده غير الفلوس اللى باخدها على اى شغل زياده ... يعنى انتى وبناتك مسئولين منى .. وخدى خلى المبلغ ده معاكى اصرفى منه وقبل مايخلص قوليلى
مريم : ايه الفلوس دى كلها
ابراهيم : ماتشغيليش بالك ... وقوموا ارتاحوا انا داخل معايا شغل هخلصه قبل ما انام


* تانى يوم فى الجامعه عمر وامانى كانوا قاعدين مع بعض

عمر : فى ايه يابنتى مالك من ساعة مارجعتى من البلد وانتى متغيره
امانى : لا مافيش حاجه
عمر : هو انا مش عارفك ... اكيد فى حاجه
امانى : عادى بس متخانقه مع ابويا
عمر : ليه كده يابنتى فى ايه
امانى : ابويا جايبلى عريس وانا رافضه
عمر : طب ايه ظروفه العريس ده
امانى : يبقى ابن واحد صاحب ابويا من عندنا فى البلد
عمر : بيشتغل ايه
امانى : هو مهندس بس معاهم مصنع بلاستيك وهو الابن الوحيد لابوه وبيشتغل معاه
عمر : ده انتى كده فى ورطه ومافيش سبب للرفض
امانى: هو ده سبب المشكله اللى بينى وبين ابويا .. العريس مايترفضش ومافيهوش اى عيب
عمر : ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امانى : اتفضل اسال
عمر : انتى فى حد فى حياتك .. او بتحبى حد معين
امانى : ........
عمر : انتى بتحبى احمد ... صح
امانى : مين قالك الكلام ده
عمر : ماحدش قالى بس انا حسيت من تصرفاتك
امانى : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده
عمر : انا مش هكلمك فى الموضوع ده تانى بس هنصحك نصيحه بحكم عشرتنا مع بعض .. ماتعلقيش نفسك بسراب مش ممكن توصليله فى يوم من الايام .. احمد خلاص اتجوز وبيحب مراته يعنى حبك مالهوش لازمه ... وقام عمر وساب امانى ومشى

• بعد يومين كنت عند المحامى بتاعى بظبط معاه شوية حاجات وادانى جواز السفر بتاع ابراهيم بعد ماخلص التاشيرات وسبته ونزلت واتصلت بإبراهيم
انا : فينك ياسطا
ابراهيم : فى البيت
انا : طب جواز السفر بتاعك معايا اخدته من المحامى بعد ماخلص التاشيرات
ابراهيم : طب انت فين دلوقتى
انا : فى المهندسين لسه خارج من عند المحامى
ابراهيم : طب تعالى الشقه عندى نتعشى مع بعض ونتكلم شويه
انا : طب تمام هخلص حاجه فى ايدى واجيلك
ابراهيم: قدامك كتير
انا : ساعه كده واكون عندك
ابراهيم : طب تمام مستنيك
• وبعد ماقفل معايا ابراهيم قام يجهز العشاء ومامته دخلت عليه
مريم : بتعمل ايه عندك يا ابراهيم
ابراهيم : بجهز العشاء فى واحد صاحبى جايلى معانا شغل وهنتعشى مع بعض
مريم : طب مقولتليش ليه وانا اجهزلك كل حاجه
ابراهيم : مفيش داعى تتعبى نفسك
مريم : مينفعش كده يا ابراهيم احنا من ساعة ماجينا وانت قاعد وحدك على طول وبتاكل مع نفسك ومش بتتكلم معايا غير فى اضيق الحدود
ابراهيم : معلش اصل من كتر ماعشت وحدى اتاقلمت على اسلوب حياه صعب اغيره فى يوم وليله كده بالساهل
مريم : فى حاجه عاوزه اسالك عليها
ابراهيم : خير
مريم : انا بسمعك دايما بتكلم واحده اسمها اسماء مين دى
ابراهيم : اسماء دى خطيبتى
مريم : خطيبتك ولا مرتبطين ببعض
ابراهيم : لا خطيبتى
مريم : خطبتها امتى دى
ابراهيم : من شهر تقريبا
مريم : من فين دى
ابراهيم : معايا فى الجامعه من الاقصر
مريم : خطبتها ازاى دى
ابراهيم : عادى روحت الاقصر وقابلت ابوها وطلبت ايدها
مريم : روحت وحدك كده
ابراهيم : لا راح معايا واحد صاحبى وابوه طلبوهالى
مريم : صاحبك مين ده
ابراهيم : صاحبى اللى جاى دلوقتى معايا فى الجامعه ومن الاقصر ويبقى صاحب اسماء من صغرهم
مريم : طب ليه مقولتليش انا ولا ابوك
ابراهيم : عادى مجاتش مناسبه اقولك
مريم : انت ليه كده يا ابراهيم رافضنى وبتكلمنى بالقطاره كده
ابراهيم : عادى من كتر قعدتى وحدى اتعودت على انى اقعد ساكت اكبر وقت ممكن
مريم : انا عارفه انى غلطت يوم ماسيبتك واتجوزت بس اعمل ايه جوزى كان رافض انك تعيش معانا وانا حاولت معاه كتير انى اخليك تعيش معانا بس كان كل شويه يهددنى انه هيطلقنى ويحرمنى من البنات .. انا بقيت بين نارين ومش عارفه اعمل ايه
ابراهيم : متعمليش حاجه ... الكلام ده ممنهوش فايده خلاص .. مش هينوبنا منه حاجه غير الندم
مريم : طب ممكن اشوف خطيبتك
ابراهيم : هبقى اعزمها على يوم وتبقى تشوفيها
مريم : طب ابوك عارف بموضوع الخطوبه دى
ابراهيم : انا معرفش حاجه عن ابويا من سنه
مريم : طب اهل العروسه قالولك ايه لما اتقدمتلها من غير ابوك وامك
ابراهيم : هما عارفين ظروفى كويس وعارفين كل حاجه عنى
مريم : طب وافقوا عليك ازاى كده
ابراهيم : احمد صاحبى وابوه وقفوا معايا واقنعوا ابو العروسه بيا
مريم : واضح كده من كلامك ده ان احمد بيحبك كده
ابراهيم : احمد ده الصاحب اللى بجد اللى لقيته فى اصعب اوقاتى ... هو اللى ساعدنى بجد
مى : انت بتقول انه من الاقصر
ابراهيم : ايوه من الاقصر ... ليه بتسالى
مريم : لا عادى مافيش حاجه بسال بس

• وبعد شويه كنت وصلت الشقه وابراهيم فتحلى ودخلنا قعدنا مع بعض وبعدها امه دخلت علشان تسلم عليا واتعرفنا على بعض

انا : ازيك يا مدام مريم
مريم : الحمد لله بخير ... ايه اخباركم واخبار الدراسه معاكم
انا : تمام
مريم : ابراهيم بيقولى انك اقرب صاحب ليه
انا : ابراهيم ده زى اخويا
مريم : **** يخليكوا لبعض
انا : تسلمى
مريم : انا حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين
انا : جايز شوفتى صورى مع ابراهيم على الفيسبوك
مريم : لا مش الصور .. بس حاسه انى اعرفك قبل كده
ابراهيم : يعنى هتكونى شوفتيه فين
مريم : ابراهيم قالى ان انت من الاقصر
انا : ايوه انا من الاقصر
مريم : من فين فى الاقصر
انا : من مركز بعد الاقصر بشويه اسمه ارمنت
مريم : انا عشت هناك فتره مع بابا قبل ما اتجوز
انا : معقول
مريم : ايوه انا عشت هناك اكتر من خمس سنين بابا كان بيشتغل مهندس فى مصنع السكر ... طب تعرف حد من عيلة صقر
انا : انا من عيلة صقر
مريم : ايه ده بجد ... طب تعرف عمر صقر
انا : عمر ده يبقى ابويا
مريم : ايه ده بجد ... انت ابن امل صقر
انا : انتى كمان تعرفى امى
مريم : انا وامك كنا اصحاب زمان .. بس انا سبت الاقصر لما امك كانت مخطوبه لابوك ورجعت القاهره
انا : و**** دى فرصه سعيده
مريم : انا الاسعد ... امك وخالتك كانوا صحابى جدا بس للاسف علاقتنا انقطعت ببعض من وقتها ... ايه اخبارهم دلوقتى
انا : كويسين وبخير
مريم : ابقى سلملى عليهم وقولهم مريم السعيد بتسلم عليكم
انا : ابقى قوليهم بنفسك فى فرحى
مريم : ايه ده انت هتتجوز
انا : انا كاتب كتابى وفرحى بعيد العيد
مريم : الف مبروك ... واكيد طبعا العروسه من العيله انا عارفاكم مبتدخلوش غريب وسطكم
انا : ايوه بنت عمى عبد الرحمن
مريم : هو عبدالرحمن خلف بنت .. انا اخر حاجه فاكراها انه كان عنده ولد اسمه محمد .. ومراته كان عندها مشاكل فى القلب والدكاتره منعوها من الخلفه
انا : لا اتعالجت وبقيت كويسه وخلفت بنت بس تعبت شويه فى ولادتها ومن بعدها مخلفتش تانى
مريم : ومحمد اتجوز ولا لسه
انا : انا وهو فرحنا مع بعض
مريم : ايه ده صدفه ولا مترتبه
انا : لا احنا مرتبينها مع بعض
مريم : الف مبروك يا احمد

• وقمنا اتعشينا وقعدنا نرغى مع بعض ومريم كل شويه تسالنى على البلد وعلى العيله بس انا مش مرتاح للاسئله دى معرفش ليه يمكن من كتر ما بقيت اقلق من الناس الشك ركبنى ولا ايه السبب بالظط ... وابراهيم ساكت مابيتكلمش كتير

انا : امسك يا ابراهيم قبل ما انسى ده جواز السفر بتاعك والتذاكر وكل حاجه جاهزه .. وفى واحد صاحبى هناك انا قولتله انك مسافر هو هيجهزلك كل حاجه انت محتاجها
ابراهيم : طب تمام
مريم : ايه ده يا ابراهيم انت مسافر
ابراهيم : مسافر فى الاجازه معايا دبلومه هاخدها
مريم : هتسافر فين
ابراهيم : فرنسا
مريم : مقولتليش على حكاية السفر دى
ابراهيم : ماجاتش فرصه
انا : طب استاذن انا علشان الوقت اتاخر
ابراهيم : خلاص تمام ... نتقابل بكره فى الجامعه


• وسبتهم ومشيت وبعد كده مريم قعدت مع ابراهيم
مريم : ايه حكاية سفرك دى وطبيعة علاقتك با احمد
ابراهيم : زى ماقولتلك قبل كده معايا دبلومه هسافر اخدها
مريم : وجبت فلوس السفر دى من فين
ابراهيم : طالع على حساب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : وايه علاقتك با احمد
ابراهيم : احمد يبقى زميلى فى الجامعه وصاحب الشركه اللى بشتغل فيها
مريم : احمد صاحب شركه
ابراهيم : وفيها ايه دى
مريم : اصله صغير على انه يبقى صاحب شركه... ولا الشركه دى بتاعة ابوه
ابراهيم : لا الشركه بتاعة احمد وهو لسه بياسسها وانا معاه
ومشاركه فيها بس بمجهودى

• ومر يومين بعد كده عادى وفى يوم على بعد العصر روحت الشقه التانيه بتاعتى علشان ادى فلوس حسين البواب وعياله زى كل شهر وطلعت الشقه وكنت قررت ابات فيها وانا واقف فى البلكونه شوفت عربية خالى بتركن ونزل منها وكانت معاه واحده معرفهاش بس باين على شكلها شرموطه وطلعوا الشقه ... قولت فى دماغى وبعدين معاك ياخالى مش ناوى تتهد بقى وتلم نفسك
• بعد ساعه كنت واقف فى البلكونه و شوفت هاله مرات خالى داخله العماره ... لثوانى عقلى اتشل وقولت ان يوم النهارده مش هيعدى على خير

الجزء الخامس

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت واقف فى البلكونه و شوفت هاله مرات خالى داخله العماره ... لثوانى عقلى اتشل وقولت ان يوم النهارده مش هيعدى على خير طلعت تليفونى واتصلت بخالى
خالى : اذيك يا احمد
انا : مافيش وقت للسلامات مراتك داخله عليك حالا
خالى : وانت عرفت من فين
انا : مافيش وقت للكلام ده ... طلع الست اللى عندك من سلم المطبخ وانا هدخلها عندى ولو مراتك سالتك بتعمل ايه هنا قولها ان دى شقتى وانك بتعاينها
خالى : طب اقفل بسرعه

• وراح خالى للست اللى معاه وطلعها من سلم المطبخ وهو بيطلعها الباب خبط انا دخلتها عندى الشقه ونزلت لخالى
• عند خالى تحت فتح الباب ولقى هاله مراته
خالى : ايه اللى جابك هنا ومين قالك ان انا هنا
هاله : جيت امسكك يا استاذ .. ودخلت الشقه تفتش فيها وملقيتش حاجه
خالى : ايه اللى جابك هنا
هاله : فين الحيوانه اللى كانت معاك
خالى : حيوانة ايه يا هاله .. دى شقة احمد بعاينها علشان عاوز يغير فيها ديكورات
هاله : ياسلام يعنى هيدخل عليا كلامك ده
خالى : طب اثبتهالك ازاى دى دلوقتى
هاله : هو فين احمد اللى انت بتعاين شقته
خالى : نزل تحت وجاى دلوقتى
هاله : طب ادى قعده ونشوف اخرتها
خالى : يعنى بتكدبينى ومش مصدقانى
هاله : ايوه مش مصدقاك
خالى : انتى مين قالك ان انا هنا
هاله : جاتلى رساله من رقم غريب بتقولى لو عاوزه تشوفى سعد بيخونك روحى العنوان ده دلوقتى وهتلاقى معاه واحده
وجيت لقيتك هنا

• وفجاه دخلت عليهم من باب الشقه لان خالى كان سايب الباب مفتوح

انا : ايه ده ازيك يا عمتى ... ايه اللى جابك هنا
هاله : انت ايه اللى جابك هنا
انا : دى شقتى وجبت خالى يعاينها علشان اغير ديكوراتها
هاله : وانت كنت فين
انا : لا مفيش نزلت ابعد عربيتى علشان قافله على عربية واحد وعايز يمشى
هاله : يعنى دى شقتك بجد
انا : تحبى ارجع شقتى اجبلك العقد بتاعها
هاله : بس انت شقتك فى النافوره
انا : ايوه ... ودى شقه تانيه لسه مشتريها من فتره
هاله : يعنى خالك مش بيخونى
انا : ايه الهبل اللى بتقوليه ده .. يعنى لو خالى بيخونك هيجيبنى معاه ... هو ده كلام يتعقل
هاله : امال مين اللى بعتلى الرساله دى وعمل كده ليه
خالى : تلاقى واحد بيعاكس او بيستظرف
• وقعدنا اكتر من ساعه نقنع فى مرات خالى لحد ماقتنعت ونزلنا ركبوا عربيتهم ومشيوا وانا كنت همشى بس افتكرت البنت اللى فوق .. ولقيت حسين البواب داخل عليا
حسين : ايه فى يابشمهندس واقف كده ليه
انا : لا مفيش بس كان فى مشكله هتحصل ولحقتها
حسين : قصدك الراجل اللى ساكن تحتك
انا : ايوه هو
حسين : هو انت تعرفه ... انا شوفتك واقف معاه
انا : اه معرفه سطحيه كده ... يبقى خالى
حسين : خالك ازاى يعنى
انا : خالى يعنى اخو امى
حسين : ازاى وانت سالتنى عليه قبل كده
انا : كنت عاوز اعرف ايه اللى جابوا العماره من غير ماحد يعرف
حسين : قولتلى ... طب ايه حصل ده طلع بواحده ونزل بواحده تانيه خالص
انا : اللى نزلت معاه دى مراته وجات علشان تقفشه
حسين : طب اللى كانت معاه راحت فين
انا : سيبك من الحوار ده ... موضوع وخلص خلاص .. المهم طمنى على مراتك وعيالك
حسين : كلهم بخير وبيبوسوا ايدك
انا : لو محتاجين حاجه كلمنى على طول ماتتكسفش
حسين : هو انت مخلينا محتاجين حاجه ابدا الواحد مش عارف من غيرك كان هيعمل ايه
انا : متقولش كده ياراجل .... احنا كلنا اسباب مسخرها ربك .. وماحدش فينا فى ايده يمنع خير ربك كاتبه .. يلا اسيبك .. انا تعبان وعاوز انام

• وسبت حسين وطلعت الشقه للبنت اللى فوق ولقيتها قاعده فى الصاله واول مادخلت جريت عليا
هبه : ايه فى ... وايه حصل تحت
انا : لا مفيش ... فى حد بعت رساله لمرات خالى بيقولها انه بيخونها هنا
هبه : كويس ان انت لحقت تبلغه والا كان زمان الدنيا خربت علينا واتعمل فضيحه ماحدش يعرف يلمها
انا : يلا اهى عدت على خير ... شوفى نفسك اذا كنتى عاوزه تمشى تقدرى تمشى الطريق امان
هبه : امشى ؟؟
انا : ايوه مش انتى بعد ما خلصتى مع خالى كنتى ماشيه
هبه : ايوه كنت ماشيه ... بس انت مش عاوز حاجه
انا : هعوز ايه يعنى منك
هبه : غريبه .. واحد مكانك كان هيستغل الموقف
انا : مش كل الناس زى بعضها
هبه : ليه انت شايفنى مش حلوه ولا ايه
انا : لا بالعكس انت حلوه اووووى .. بس ده ايه علاقته بيا مالدنيا مليانه بنات حلوه معنى كده انى عينى هتروح لكل واحده حلوه أشوفها
هبه : يعنى انت مش عاوز منى حاجه
انا : ولا منك ولا من غيرك ... شكرا
هبه : هو انت ملكش فى الستات ولا ايه
انا : لا ليا فى الستات بس انا متجوز
هبه : شكلك صغير على انك تبقى متجوز
انا : لا احنا فى العيله بنتجوز بدرى
هبه : برضه مفيش واحد متجوز يعدى موقف زى ده
انا : انا مش زى اى حد انتى عرفتيه ... على العموم لو عاوزه تمشى اتفضلى ... ولو مش لاقيه مكان تباتى فيه ومش عاوزه تمشى فى اوضه زياده تقدرى تباتى فيها للصبح ... وانا هسيبك وادخل انام لانى صاحى من بدرى وتعبان
هبه : لا انا هبات هنا للصبح وهمشى الصبح بدرى
انا : براحتك ... لو عوزتى تاكلى حاجه فى فراخ وبطاطس فى الفرن سخنى وعيشى مع نفسك

• وسبتها و دخلت الاوضه علشان انام وهى مستغربه ومش مصدقه اللى بيحصل وطول مانا نايم حاسس بيها بتتمشى فى الصاله زى اللى مستنيه حاجه بس طنشتها لحد الصبح ما طلع صحيت وخرجت علشان اجهز وامشى وامشيها .. خرجت لقيتها نايمه على الكنبه فى الصاله ولابسه قميص نوم مش مدارى اى حاجه والتليفزيون شغال للحظه كنت هضعف قصادها بس مسكت نفسى بالعافيه وسبتها ودخلت الحمام واخدت شاور ساقع علشان يفوقنى من اللى انا فيه وخرجت صحيتها قامت مفزوعه
هبه : ايه ده انا فين
انا : ايه اللى نيمك فى الصاله كده
هبه : مجاليش نوم بالليل خرجت اتفرج على التلفيزيون والظاهر كده راحت عليا نومه
انا : مش مشكله يلا قومى البسى علشان ننزل
هبه : هى الساعه كام دلوقتى
انا : الساعه 8
هبه : ليه صاحى بدرى كده
انا : معايا محاضرات كمان ساعه ويدوب نتحرك
هبه : انت بتتكلم بجد
انا : ايه اللى يخليكى تقولى كده
هبه : انت حكايتك ايه بالظبط
انا : مالى يعنى
هبه : امبارح لحقت خالك من مصيبه ... وسيبتنى ابات عندك من غير ما تقربلى وسبتنى ودخلت اوضتك تنام وطنشتنى وانا قعدت فى الصاله ولابسه لبس ينطق الحجر وانت قاعد قدامى من غير ما تتهز ... ودلوقتى بتقولى يلا نمشى علشان معاك محاضرات .. انت جنسك ايه بالظبط
انا : انا انسان طبيعى جدا مش هقولك ملاك .. انسان عادى جدا بس الفرق بينى وبين كل اللى انتى عرفتيهم انى بعرف اتحكم فى اعصابى ومش بسهوله واحده تعرف توقعنى وده مجاش بالساهل لا ده جيه بتدريب صعب جدا لشهور يعنى اى طريقه هتفكرى تغرينى بيها مش هتجيب نتيجه معايا
هبه : وليه ده كله ... تدريب وسيطره على الاعصاب هتستفاد ايه من ده كله
انا : لا دى حاجه متخصكيش ومتخصش اى حد غيرى
هبه : انا محتاجه اعرفك
انا : وتعرفينى ليه
هبه : مش عارفه حاسه انى من اول ماشوفتك ان دى مش هتبقى اخر مره اشوفك فيها
انا : وافرضى شوفتينى تانى .. اللى فى دماغك مش هيحصل
هبه : سيب الايام تقرر
انا : انا اللى بقرر مش الايام
هبه : يعنى ايه
انا : يعنى اللى يسيب الايام تقررله ده الانسان الضعيف او الغبى .. اما انا مش غبى واحساس الضعف ده انا رميته وراء ضهرى من زمان
هبه : برضه سيب الايام تقرر
انا : انتى حره ... يلا قومى اجهزى علشان ننزل انا كده هتاخر
هبه : طب ممكن تدينى رقم تليفونك علشان اسال عليك من وقت للتانى
انا : ماشى ياستى خدى الرقم

• وبعد كده اخدتها ومشينا انا روحت الكليه واخدت محاضراتى وبعد كده اتصلت بخالى وروحتله المكتب بتاعه
خالى : مش عارف لولاك كان هيبقى ايه الموقف دلوقتى
انا : كان زمانك مفضوح فضيحه بجلاجل
خالى : ياعم اهى عدت
انا : مش ناوى تلم الدور شويه وتهدى
خالى : واسيب الستات دى لمين
انا : ياخالى قدر النعمه اللى فى ايدك انت متجوز واحده زى القمر ومخلف ولد وبنت الف واحد يحسدك عليهم .. ايه لزمتها الرمرمه دى
خالى : اعمل ايه هاله مش مكفيانى وانا بحب الستات
انا : مش مكفياك اتجوز عليها لكن مترمرمش كده احنا مش ناقصين مشاكل كفايه اللى احنا فيه
خالى : جواز ايه ياعم هى ناقصه خنقه الواحد كده واخد راحته
انا : انت حر بس المره اللى جايه معرفكش
خالى : لا متخافش انا هاخد بالى المره اللى جايه
انا : هتاخد بالك ازاى يعنى ومراتك عرفت الشقه بتاعتك
خالى : لا انا قررت ابيع الشقه دى واشترى شقه فى المعادى معروضه عليا ... على النيل بس ايه تحفه تحب اشتريلك واحده معايا
انا : اوك اشتريلى ... وعلى العموم انت حر بس انا حبيت اريح ضميرى من ناحيتك
خالى : ريح ياخويا ضميرك كويس .. بس مقولتليش عملت ايه مع هبه بعد ماسيبتك
انا : هعمل ايه يعنى سبتها تبات فى الشقه للصبح وبعد كده مشيتها
خالى : وياترى باتت معاك فى نفس السرير
انا : لا طبعا انا فى اوضه وهى فى اوضه
خالى : انت بتستعبط
انا : واستعبط ليه يعنى
خالى : يعنى واحده شمال بايته معاك فى الشقه ولوحدكم وتسيبها
انا : اهو انت قولت بنفسك شمال ... يعنى يوم ما اعمل حاجه زى دى اعملها مع شمال
خالى : امال تعملها مع مين
انا : لا ملكش دعوه اعملها مع مين وخلينا فى المهم دلوقتى
خالى : ايه المهم ده
انا : الشغل طبعا
خالى : شغل ايه ده
انا : احنا مش اتفقنا انى هعمل مجموعه اقتصاديه
خالى : وانا ايه علاقتى بالكلام ده
انا : هو انت مش هتدخل شريك معانا ولا ايه
خالى : ايوه انا معاك بس مش عارف ايه مطلوب منى
انا : كل المطلوب منك ان احنا هنكبر المكتب بتاعك ده وهنخليه شركة مقاولات كبيره تابع للشركه الام اللى اتفتحت فى الاقصر ... شركة الاقصر عليها من اسوان لغاية المنيا ..... وشركتك اللى هنا عليها من الجيزه لاسكندريه
خالى : طب تمام ... هنبدا امتى فى الشغل
انا : اخر الاسبوع هتروح للمحامى بتاعى هو هيخلصلك كل الإجراءات القانونية اللازمة وبعدها هنبدا شغل على طول
خالى : طب انا نسبتى كام فى الشركه دى
انا : العيله كلها ليها نسبه ثابته فى المجموعه الاقتصاديه اللى هتتعمل 15%
خالى : مين العيله دى
انا : انت ومراتك واولادك وابويا وامى واخواتى وعمى ومراته وخالتى وجوزها وعيالهم ... يعنى انتوا 15 واحد نسبة كل واحد فيكم 1%
خالى : طب وباقى الشركه
انا : باقى الشركه محمد ليه 25 % وفاتن 5% وانا 55%
خالى : طب فاتن وفهمناها .. اشمعنا محمد ليه النسبه دى كلها
انا : لان دى نسبة محمد فى رأس المال اللى هنعمل بيه الشركه اما نسبتكم انتوا وفاتن دى من نصيبى انا
خالى : مش قليله 15 % دى للعيله كلها
انا : لا مش قليله لان انا اللى هبنى ده كله ده غير المصاريف اللى هتبقى عليا كلها على اولاد العيله والشغل اللى اتفقنا عليه فى الاجتماع كل ده انا هصرف عليه من نصيبى ومحدش فيكم عليه اى التزامات يعنى انتوا كل اللى هتعملوه هتاخدوا فلوس وبس وفلوس كتيره جدا انتوا متتصوروهاش
خالى : ماشى يا احمد اللى تشوفه
انا : كده تمام .. انا هكلم المحامى علشان احددلك معاه معاد علشان تتقابلوا وتخلصوا كل المطلوب
خالى : اوك
• من ناحيه تانيه اسامه قاعد فى كافيه ومسك تليفونه واتصل برقم
اسامه : ايوه ياباشا انا عرفت مكان شقتين لاحمد محدش يعرفهم ... اه هنا فى المقطم انا بقالى اسبوع براقبه ولقيته راح الشقتين دول اكتر من مره وسالت وعرفت ان دى الشقق بتاعته .... مش عارف اذا كان فيها اللى انت عاوزه ولا ايه الدنيا ..... انا هبعتلك عناوين الشقتين فى رساله وانت ابعت اى حد يدخلها ويفتش لانى مش هعرف ادخل هناك ... خلاص تمام قولى على اليوم اللى هتبعت فيه الناس علشان اروح ابات مع احمد فى الشقه واغطى عليكم ... طب سلام دلوقتى علشان البنت سلمى وصلت هشوفها لو عندها اخبار جديده واكلمك تانى
سلمى : ازيك يا اوس
اسامه : تمام ايه اخبارك انتى
سلمى : مفيش جديد
اسامه : ازاى مفيش جديد
سلمى : صاحبك غامض كده ومش بيتكلم على اى حاجه تخصه ده غير انه بينفضلى كتير وكل ما اتصل بيه يا اما ميردش يا اما يقفل معايا بسرعه
اسامه : لا حاولى معاه تانى
سلمى : حاضر هحاول تانى .... بس فى حاجه عاوزه اعرفها
اسامه : حاجة ايه
سلمى : انت ليه تاعب نفسك وبتدور ورا احمد كده
اسامه : اصله محيرنى وحاسس انه بيعمل حاجه غلط بس مش عارف ايه الحاجه دى
سلمى : وانت مالك بيه سيبه يعمل اللى هو عاوزه
اسامه : ملكيش فيه انا دماغى كده
سلمى : طب وابراهيم عاوز ايه من احمد
اسامه : ماله ابراهيم
سلمى : مش كان معاك لما قولتلى انك بتدور ورا احمد
اسامه : لا ابراهيم سابنى وقال ايه مشافش حاجه وحشه من احمد علشان يدور وراه
سلمى : بصراحه عنده حق ... انت اللى مش فاهمه هتستفاد ايه من الموضوع ده
اسامه : قولتلك دى حاجه تخصنى
سلمى : براحتك ... اسيبك انا معايا مشوار
اسامه : خلاص تمام روحى
• ومشيت الامور بعد كده تمام ... محمد شغال فى البلد وخالى شغال فى القاهره ... وامانى قصاد ضغط اهلها عليها اضطرت توافق على الخطوبه من العريس اللى متقدملها ... وانا دخلت فى امتحانات الفاينال فى الجامعه وعدى شهر الامتحانات وكنا فى هندسه خلصنا قبل هدير ومى اضطريت انا واسماء ومصطفى نستنى لما يخلصوا امتحانات علشان مصطفى ينزل اسيوط وانا اخد مى وهدير واسماء وننزل الاقصر وابراهيم معاد سفرية فرنسا بعد الامتحان الاخير باسبوع .... وفى اخر يوم فى الامتحانات بعد ماخلصنا الامتحان طلعنا كلنا قعدنا فى كافيه بعد ما طلبنا فطار من التابعى قعدنا فى الكافيه نرغى مع بعض
عمر : اخيرا الواحد خلص من هم الامتحانات
انا : اه ياعم ده كان شهر خنقه الواحد كان خلاص هيتجنن
اسامه : اهو الشهر خلص ومعانا الاجازه ... هنعمل ايه بقى فى الاجازه
عمر : انا بفكر اطلع شرم اخدلى شهر هناك
اسامه : وانا معاك
ابراهيم : كان نفسى ابقى معاكم بس للاسف طالع فرنسا
اسامه : ايوه ياعم انت هيص هناك
انا : انا بره الليله بتاعتكم دى
بسنت : ليه كده الرحله مش هيبقالها طعم من غيرك
انا : لان معايا شغل مهم جدا الفتره دى وبعد كده هتجوز فى اخر شهر 8 انتوا ناسيين ولا ايه
عمر : تصدق نسيت موضوع جوازك ده
انا : اهو ابتدينا النداله
عمر : ياعم ولا نداله ولاحاجه بس ضغط الامتحانات خلانى انسى
انا : ماشى هعديهالك ... اعملوا حسابكم كلكم معزومين على الفرح
مصطفى : عيب عليك ياسطا دى مش محتاجه عزومه
انا : ماهو لازم اكد عليكم
اسامه : متقلقش انا هجيبهم بنفسى واجيلك
انا : هو ده العشم ياسطا
وسام : وهتقضوا شهر العسل فين
انا : لسه محددناش بس غالبا فى الغردقه علشان فاتن مش عاوزه اى حاجه بره مصر
وسام : **** يباركلكم
انا : تسلمى ... ايه يا امانى من ساعة ما قعدنا كده ماحدش سامع صوتك
امانى : ابدا مفيش حاجه اقولها
انا : مفيش حاجه تقوليها ولا سرحانه فى حبيب القلب اللى اتخطبتيله من غير ما تعزمينا على الخطوبه
امانى : لا ابدا ... وبعدين احنا معملناش خطوبه يدوب كانت قعده على الضيق علشان امتحاناتى والحكايه جات بسرعه
انا : على العموم الف مبرووووك ياستى وربنا يتمملك على خير
امانى : **** يبارك فيك يا احمد
انا : اى نعم احنا محضرناش الخطوبه بس انا جبتلك هديه على زوقى يارب تعجبك
امانى : ملهوش لازمه تكلف نفسك
انا : هى امانى بتتخطب كل يوم ولا ايه .. عيب عليكى الكلام اللى بتقوليه ده ... خدى العلبه دى فيها هديتك اول ما تروحى افتحيها وقوليلى رائيك فيها
اسماء : وليه لما تروح افتحيها يابت خلينا نشوف ونحكم بنفسنا
امانى : ياستى لما نروح انا وانتى نبقى نفتحها وشوفيها براحتك
وسام : يعنى احنا ملناش نفس نشوف الهديه ولا ايه
امانى : ايه رأيك ياحمد افتحها هنا ولا ايه الدنيا
انا : براحتك
• وفتحت امانى الهديه اللى كانت عباره عن خاتم الماس تمنه نص مليون جنيه ... كلهم اول مشافوا الخاتم برقوا
امانى : ليه التكلفه دى يا احمد
انا : سيبك من الكلام الفاضى ده ... اهم حاجه الخاتم عجبك ولا ايه ... لو مش عاجبك قوليلى اخدك ابدلهولك
امانى : بالعكس جميل جدا ... بس شكله غالى جدا
انا : ملكيش دعوه بالكلام ده ... اهم حاجه تكونى مبسوطه
امانى : مجرد بس تفكيرك فيا عندى بالدنيا ومافيها
انا : عيب عليكى .. انتى بس احلمى وانا احققلك كل اللى تتمنيه ... وياستى ابقى عرفينا على خطيبك ده يمكن نبقا اصحاب
امانى : فى اقرب فرصه هعرفك عليه
انا : ابقى اعزميه معاكى على فرحى
امانى : حاضر .. هجيبه معايا الفرح
اسماء : يابختك يا امانى مش انا اللى وقعت من قعر القفه ده انت فى خطوبتى معبرتنيش حتى بمديليه
انا : لو صبر القاتل على المقتول بس
اسماء : ايه جايبلى هديه
انا : بصراحه كنت جايب بس شكلى هرجع فى كلامى
اسماء : لا وحياتى عندك
انا : لا انسى خلاص
اسماء : طب وحياة فاتن عندك
انا : لولا انك حلفتينى بالغاليه ... خدى ياستى
اسماء : ايه الورقه دى
انا : افتحيها وانتى تعرفى

• اسماء فتحت الورقه وكانت عقد فيلا باسمها اشتريتها ليها علشان جوازها والفيلا دى جمب الفيلا اللى اشتريتها علشان اعيش فيها مع فاتن بعد الجواز
اسماء : الكلام ده بجد
انا : العقد فى ايدك ... والفيلا جاهزه من كله
اسماء : ليه ده كله
انا : يا اسماء انتى اختى وهتتجوزى اخويا يعنى مفيش بينا الكلام ده ... دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك ... وانت يامصطفى ده عقد فيلا باسم مى ... كده ابقى رضيت ضميرى من ناحيه الاتنين الجزم دول اللى لازقين فى رقبتى من اكتر من 15 سنه
اسماء : وهنلزق فى رقبتك العمر كله ... انت عارف ان انا ومى ملناش اخوات لكن من يوم ما اتعرفنا على بعض من 15 سنه وبنعتبرك اخونا الكبير مفيش غير الفتره اللى بعدنا فيها عن بعض وكنا هنخسر بعض بجد ومكنتش هسامح نفسى
انا : بلاش نتكلم فى الماضى علشان مانتدايقش .. احنا اولاد النهارده
• وقعدنا كلنا نرغى فى اى كلام شويه على الشركه وشويه فى اى هبل وخلصت القعده ومشينا
• تانى يوم كنت معزوم انا واسماء على الغدا عند ابراهيم فى الشقه علشان اسماء تتعرف على والدة ابراهيم لان من ساعة ما مريم رجعت تعيش مع ابرهيم مشافتش اسماء ولا كلمتها
• راكب فى عربيتى انا واسماء ورايحين العزومه
انا : مالك كده ساكته من ساعة ما اتحركنا
اسماء : مش عارفه ... حاسه بخوف
انا : خايفه من ايه
اسماء : خايفه ان والدة ابراهيم متحبنيش
انا : ليه يعنى متحبكيش ... هو ابراهيم لو لف الدنيا كلها هيلاقى واحده زيك
اسماء : برضه من حق اى ام تختار عروسة ابنها
انا : ده لما يكون ام ربت ابنها وعاشت معاه وعارفه كل تفاصيل ابنها مش مجرد واحده خلفت وسابت ابنها لجدته تربيه
اسماء : ولو برضه هتفضل امه ومن حقها تختار
انا : خلاص اللى حصل حصل وخلصنا وقت الاختيار عدى وفات
اسماء : انا خايفه بسبب الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : ازاى يعنى
اسماء : انا خايفه ان الست تحس انها مغصوبه عليا وملهاش حق تقول حتى رائيها
انا : طب والحل دلوقتى .. نعمل ايه تحبى اتصل بإبراهيم ونعتذر على المعاد وناجله
اسماء : ده مش حل ... انا بقالى اكتر من شهر بتحجج واجل فى المعاد واقول خليها بعد الامتحانات لكن دلوقتى مافيش اى عذر لازم المواجهه
انا : انا جاتلى فكره حلوه لو اتنفذت صح وقتها مش هيبقى فى مشاكل خالص
اسماء : خير فكرة ايه
انا : انتى وابراهبم تسيبوا بعض .. ووقتها امه تختارله عروسه على مزاجها
اسماء : اسكت ياحمد احسن اولع فيك
انا : خلاص ياستى بهزر ... هو فى فكره سبينى اظبطها فى دماغى كويس وبعدين اقولهالك
اسماء : فكر ياخويا ... يا خوفى من افكارك
انا : متخافيش يابت انتى ... هو انا عمرى عملتلك حاجه تضرك
اسماء : يا احمد انت سندى فى الدنيا دى وخايفه عليك
انا : خايفه من ايه
اسماء : من اللى انت بتعمله فى نفسك ده
انا : ليه يعنى بعمل ايه
اسماء : بتقرب من الناس بزياده عن اللزوم وبتطمعهم فيك ومش كل الناس هتكتفى بانها تتفرج عليك ... لا فيهم اللى عاوز ياخد مكانك وساعتها ممكن يعمل زى اللى حصل قبل كده
انا : متخافيش عليها وسبيها على ربك هو هيعدلها وياستى ماحدش بيموت ناقص عمر
اسماء : بعد الشر عليك ... يارب اشوفك عايش حياتك متهنى وعيالك حواليك ... بس فى حاجه عاوزه انبهك ليها
انا : خير
اسماء : انا شاكه فى بسنت انها بتلف عليك
انا : بسنت بتلف عليا من زمان بس هى مش عارفه ان انا كاشفها وفاهمها
اسماء : ايه ده ازاى
انا : انا عارف ان بسنت بتلف عليا من ايام ماكنا فى رحلة مارينا وهى اللى كانت بتعاكس على الموبايل .. انا فى الاول كنت شاكك فى الصوت لانها حاولت تغير صوتها بعد كده اتاكدت انها هى بعد مارجعنا من الرحله
اسماء : يخرب بيتك ولا يبان عليك انك عارف حاجه
انا : هى دى الصياعه انك تعرفى وما تبينيش
اسماء : وياترى تعرف ايه تانى
انا : اعرف حاجات كتير بس مش هقولك حاجه
اسماء : ماشى ليك زنقه ... ومسيرك يا ملوخيه تيجى تحت المخرطه
انا : ده بعينك ... وكفايه كلام لحد كده احنا وصلنا وخطيبك واقف فى البلكونه
اسماء : ماشى لينا بلد تلمنا وساعتها مش هسيبك

• ووصلنا واسماء اتعرفت على مريم واخوات ابراهيم وقعدنا مع بعض
مريم : عروستك زى القمر يابراهيم
اسماء بكسوف : شكرا ياطنط
انا : اسماء دى القمر بتاعتنا كلنا
مريم : لا واضح جدا
انا : مالك يابت ساكته ليه كده
اسماء : هقول ايه يعنى
انا : لا ماتقوليش حاجه خليكى كده زى الكرسى اللى انتى قاعده عليه
ابراهيم : خلاص يا احمد سيبها على راحتها شويه وهتفك
انا : عارفه يا مدام مريم .. انا واسماء صحاب من اولى ابتدائي
مريم : كل ده مع بعض مدرسه وجامعه
انا : اسماء دى اول واحده عرفتها اول ما اتنقلت عندهم كانت هى ومى صاحبتنا كنا اليوم كله بنلعب مع بعض وبنروح المدرسه مع بعض حتى فى الدروس مع بعض ودلوقتى فى الجامعه مع بعض
مريم : **** يخليكم لبعض ... وعاوزاكى يا اسماء من النهارده تعتبرينى زى مامتك بالظبط ولو احتجتى اى حاجه كلمينى على طول
اسماء : اكيد طبعا
انا : ايه يا ابراهيم جهزت كل حاجه علشان السفر
ابراهيم : كل حاجه جاهزه واتصلت النهارده بشركة الطيران اكدت على الحجز
انا : كده تمام
مريم : و**** هتقطع بيا يا ابراهيم فى سفرك ده
ابراهيم : كلها شهرين وهرجع مش حكايه
انا : صح يا ابراهيم انت هتسيب مامتك واخواتك كده وحدهم وتسافر
ابراهيم : ماهو مافيش حل تانى
مريم : وفيها ايه يعنى
انا : لا برضه ماينفعش ست تقعد وحدها هى وبناتها الصغيرين وحدهم كده
مريم : يا احمد احنا هنا فى القاهره مش عندكم فى البلد
انا : ولو برضه ماينفعش ... ده غير ان الايام دى مفيش امان خالص
ابراهيم : طب ايه الحل
انا : انا عندى حل هيرضى كل الاطراف وهيخليك مرتاح فى سفرك ومامتك تعيش فى امان
ابراهيم : ايدى على كتفك
انا : مامتك واخواتك يسافروا معايا الاقصر يقعدوا عندى الشهرين دول لحد ما انت ترجع من السفر ويرجعوا معاك وبالمره تحضروا فرحى
ابراهيم : فكره حلوه
مريم : لا مينفعش
انا : ليه كده ... مش انتى قولتيلى ان امى واحشاكى وعاوزه تشوفيها
مريم : ماينفعش نتقل عليكم
انا : ولا هتقلى ولا حاجه
مريم : ماينفعش انا معايا بناتى محدش هياخد راحته منكم ولا مننا
انا : من الناحيه دى متشليش هم .. فى 5 فلل متشطبين ومفروشين وجاهزين تقدرى تختارى اى واحده تقعدى فيها وابراهيم شافهم لما كان عندى وشاف انا فارش الفلل ازاى مفيهاش غلطه ولا ايه رأيك يا ابراهيم
ابراهم : من ناحية الفلل .. بصراحه حاجه تحفه ولا فى الخيال

• وقعدنا نص ساعه نقنع فى مريم لحد ما اقتنعت وقمنا اتغدينا وبعد كده قعدنا مع بعض
ابراهيم : امال فين الجاردات بتوعك ... انا لما كنت واقف فى البلكونه لقيتك نازل انت واسماء من العربيه ومفيش جاردات
انا : لا مشيتهم
ابراهيم : يابنى انت مستبيع ليه كده
انا : ياعم كلها يومين وراجع البلد وما اظنش حد هيعمل حاجه فى اليومين دول ... ده غير انهم خنقونى ومش عارف اتحرك بيهم
ابراهيم : ومراتك رائيها ايه فى الكلام ده
انا : لا هى متعرفش حاجه ... دى لو عرفت هتلاقيها عندى فى لمح البصر
مريم : انت ايه اللى يخليك تجيب حراسه من اصله
ابراهيم : اصل الباشا اتضرب بالنار من 3 شهور
مريم : ايه ده بجد ... طب ليه كده
انا : ياعم موضوع وخلص وعرفت مين اللى عمل كده وخلصنا يعنى الحراسه مالهاش لازمه
ابراهيم : ما انت سبتهم ومحبستهومش ايه ضمنك ممكن يعملوا كده تانى
انا : لا متقلقش اذا كنت محبستهمش ... فانا بعد عليهم انفاسهم محدش فيهم بيتحرك من غير اذنى ولو حد فيهم اتحرك من غير اذن هيموت قبل مايكمل خطوته وده العهد اللى بينا
مريم : مين دول وليه بيعملوا كده
انا : كل الحكايه انى بقيت كبير العيله وفى ناس كانت معترضه علشان كده حاولوا يقتلونى
مريم : بس اللى انا فاكراه ان جدك قبل ما يموت حط عمك عبدالرحمن مكانه علشان هو الكبير ومن بعده ابوك والاتنين عايشين ... ازاى تبقى انت الكبير
انا : كل الحكايه ان عمى كبر وتعب ومابقيش قادر يحكم العيله ويشوف شغله فسابها لوالدى ... ووالدى بقى هو الكبير بس بعد كده قسمناها انا عليا حاجات وابويا حاجات وعمى عليه حاجات ومحمد ابن عمى برضه عليه حاجات واتفقنا بينا وبين بعض ان انا هبقى كبير العيله
مريم : بس برضه انت لسه صغير
انا : لا ده موضوع كبير لما تنزلى البلد هتعرفى كل حاجه

• وخلصنا قعدتنا انا واسماء ونزلنا .. فى الطريق
اسماء : تقدر تفهمنى ايه حكاية عزومة ام ابراهيم واخواته فى البلد دى
انا : هى دى الفكره اللى جات فى دماغى واحنا رايحين .. فكرت ان الست تاخد اكبر وقت عندنا فى البلد وساعتها انتى تقعدى معاها كتير وتاخد عليكى وهى كمان تزوركم فى البيت وتتعرف على مامتك وتبقوا عيله بجد
اسماء : انت بتجيب الافكار دى من فين
انا : من دماغى يعنى هجيبها من فين

• ورجعنا انا واسماء المقطم وعدى اليوم عادى وتانى يوم على بعد العصر كنت قاعد فى شقتى بشرب كوباية شاى وبتفرج على التليفزيون وجرس الباب رن وقمت افتح لقيتها زينب بنت عم حسين البواب
انا : خير يا زينب فى ايه
زينب : مافيش حاجه ماتقلقش
انا : طب ايه اللى جابك هنا من غير ما تتصلى
زينب : طب هنفضل على الباب كده
انا : معلش مش قادر اقولك ادخلى انا قاعد وحدى
زينب : مش مشكله عادى
انا : لا مش عادى ... استنى هنا عشر دقايق هغير هدومى واجيلك
زينب : اتفضل

دخلت اغير هدومى وخرجت لقيت زينب دخلت الشقه وقفلت الباب

انا : ايه اللى دخلك .... كده غلط
زينب : اللى هنقوله بره نقوله هنا
انا : خير يا زينب فى ايه
زينب : شقتك زوقها حلو
انا : على ما اظن انك مش جايه هنا علشان تقوليلى رائيك فى شقتى
زينب : انا بحبك
انا : بتقولى ايه
زينب : انا عارفه ان العين متعلاش عن الحاجب ... وانك انت اللى بتصرف على عيلتى ... بس مش قادره اكتم فى قلبى
انا : اسمعينى يا زينب كويس .. بعيدا عن الهبل اللى بتقوليه ده انا مينفعش احبك ولا اتجوزك لانى ببساطه بحب ومتجوز وفرحى كمان شهرين
زينب : ازاى ده انا شوفت الايميل بتاعك ملقيتكش لاخاطب ولاحاجه
انا : انا مش بكتب كل حاجه عندى على الايميل وبعدين انا فعلا كاتب كتابى على بنت عمى وفرحى بعد شهرين
زينب : بس انا بحبك
انا : ده مش حب ... انتى بس مبهوره بالشاب اللى جيه ساعدكم وحللكم مشاكلكم من غير مايكون فى نيته اى غرض شايفه فيا فارس الاحلام ... حبك ده مش حقيقى
زينب : لا انا متاكده انى بحبك
انا : انتى حره .. بس برضه ده مش هيغير من فكرة ان انا متجوز وبحب مراتى ومش ممكن هفكر فى يوم انى اخونها او اجرحها
زينب : انا اسفه ... الظاهر انى اتسرعت وغلطت لما صارحتك بمشاعرى
انا : مفيش داعى للاعتذار ... وعاوزك تشيلى من دماغك كل الكلام ده وتركزى فى مستقبلك وبس وماتخليش حاجه تاثر عليكى
زينب : حاضر ... عن اذنك انا ماشيه
انا : لا استنى انا هوصلك
زينب : لا انا عارفه طريقى همشى وحدى
انا : لا مينفعش ... انتى اتغديتى
زينب : لا مليش نفس
انا : بس انا جعان

نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده وابراهيم سافر وهدير ومى خلصوا امتحانات ونزلنا البلد انا واسماء ومى وهدير ومريم وبناتها وكنت بلغت محمد ان فى ضيوف جايين معايا علشان يجهزلهم الفيلا واول ما وصلنا المطار لقيت محمد وفاتن مستنيين فى المطار وكان معاهم جيش حراسه وجاردات وعرفتهم على مريم ورجعنا كلنا البيت عندى وكان كلهم متجمعين ابويا وامى وعمى ومرات عمى وخالتى وجوزها ودخلت سلمت عليهم ودخلت معانا مريم وامى مكانتش تعرف ان مريم الضيفه قامت هى وخالتى اخدوها بالحضن وسلامات .. بس فى حاجه غريبه مفهمتهاش ابويا وجوز خالتى اول ما شافوا مريم كانهم شافوا عفريت قدامهم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ماحد يلاحظ ياترى ايه فى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء السادس

• وقفنا الجزء اللى فات لما رجعنا البلد وابويا وعمى وجوز خالتى اتصدموا لما شافوا مريم بس لموا نفسهم بسرعه من غير ما اى حد يلاحظ ... بعد السلامات والكلام ده اتغدينا كلنا مع بعض وبعد كده الستات قعدوا وحدهم واخوات ابراهيم راحوا مع اختى وانا ومحمد قعدنا مع ابويا وعمى وجوز خالتى .. وهدير وفاتن قعدوا مع بعض

• عند الستات

مريم : و**** وحشتونى كلكم والاقصر واحشانى
امى : انتى اكتر يا مريم .. من يوم ماسيبتى البلد كل شويه افتكرك واقول فين ايامك
مرات عمى : هى اللى ندله من يوم ما سافرت مفكرتش حتى تكلمنا بالتليفون
مريم : غصب عنى و**** ... بعد مارجعت القاهره اجنده التليفونات ضاعت منى وماكنتش حافظه ارقامكم
خالتى : ايوه اتحججى ياختى
مريم : مش بتحجج و**** يا حنان بس هى الظروف جات كده
مرات عمى : بس ايه يابنت انتى لسه زى مانتى متغيرتيش محافظه على شكلك ومش باين عليكى السن
مريم : جرى ايه يا ايمان انتى هتحسدينى ولا ايه
مرات عمى : يعنى هياثر فيكى حسد
مريم : لازم الواحده مننا تحافظ على نفسها
امى : جوزك ليه مجاش معاكى
مريم : جوزى اتوفى من كام شهر
امى : انا اسفه ... البقيه فى حياتك
مريم : حياتك الباقيه يا امل
امى : ابراهيم مقالش ان ابوه اتوفى كنا جينا حضرنا العزاء
مريم : لا ده جوزى التانى لكن والد ابراهيم عايش فى الامارات
امى : ايه ده هو انتى اتطلقتى واتجوزتى
مريم : اه اتطلقت من ابو ابراهيم من زمان وبناتى دول من جوزى التانى
خالتى : واتطلقتى منه ليه
مريم : اتطلقت منه بسبب عصبيته وعينه الزايغه
امى : يلا معلش ... بس ايه اللى فكرك بينا وخلاكى تيجى تزورينا كده
مريم : ابراهيم ابنى سافر علشان معاه دبلومه بره واحمد اللى طلب منى اجى اقعد هنا علشان ماينفعش اقعد وحدى من غير راجل
امى : عنده حق
مريم : يعنى فيها ايه لما اقعد وحدى
خالتى : لا طبعا ماينفعش تقعدى وحدك كده انتى مهما كنتى ست ومعاكى بناتك صغيرين
مريم : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
مرات عمى : ايه هو المهم ده ياختى
مريم : ايه اللى حصل وغيركم كده وايه جيش الحراسه اللى جيه اخدنا من المطار ده ... ده غير الحرس اللى ماليين الدنيا هنا حوالين الفيلا
امى : نعمل ايه ... مقدر ومكتوب علينا
مريم : انا عرفت من ابراهيم ان احمد اتعرض لحادثة قتل من فتره ليه ده كله
امى : ده واحد كان طمعان انه يبقى مكان احمد ويبقى هو كبير العيله
مريم : ودى كمان حاجه انا مش فاهماها ازاى احمد يبقى كبير العيله وعبدالرحمن وعمر عايشين
امى : اهو اللى حصل بقى الموضوع جيه بالتراضى بينهم وبين بعض بس فى واحد مرضيش يعديها وعمل اللى عمله ده بس **** سترها وعدت على خير
مريم : بس ايه باين على احمد انه مسيطر جامد طالع لجده
امى : من ناحية طلع لجده فعندك حق عمى طول عمره شديد
مريم : بس ايه حكاية جوازه دى .. احمد لسه صغير على الجواز
امى : ولا صغير ولاحاجه .. الجواز هيحفظه ويحميه من بنات مصر وزى مانتى شايفه احمد عايش وحده فى القاهره وماتاخذنيش ده شاب ومعاه فلوس متتعدش وعايش وحده يعنى كل الطرق متسهله قصاده
مريم : عندك حق ... بس انتوا ازاى بتدولوا كمية الفلوس دى كلها
امى : احنا مش بنديله حاجه ... كل الفلوس اللى معاه بتاعته هو ... ده غير الشركات اللى احمد بيفتحها والشغل بتاعه
مريم : واحمد هيجيب الفلوس دى كلها من فين
امى : جوزى وعبدالرحمن زمان اشتروا اسهم فى شركات باسمهم واسم احمد ومحمد والشركات دى كبرت بس من فتره اتفضت الشركات دى وكل واحد اخد نصيبه بس احمد اقترح ان بالفلوس دى يعملوا بيها مشاريع هنا مع بعض
مريم : قولتيلى ... لا كده احسن برضه .. بس ابنك وقع واقف
امى : ليه يعنى
مريم : ايه القمر اللى متجوزها دى
امى : فاتن دى مفيش زيها طول عمرى بعتبرها زى بنتى وكان نفسى اجوزها لاحمد بس كان طول عمرهم بيتعاملوا مع بعض زى الاخوات لحد مافجاه احمد قال انه عاوز يتجوزها انا ساعتها كنت هتشل من الفرحه
مريم : بس انتوا لسه فيكم العاده بتاعة ان لازم تتجوزوا من العيله .. يعنى احمد وفاتن .. ومحمد وهدير .. وطارق وبنت اخوكى سعد
امى : هو اكيد العاده دى لسه موجوده بس كل الجوازات دى جات صدفه وكلهم اختاروا بعض عن حب
مريم : طب كويس ياستى

• عند فاتن وهدير
فاتن : وحشانى ياجزمه ... كده بقالك فتره مش بتكلمينى وكل ما اتصل بيكى مبترديش
هدير : معلش يا فاتن بس فترة الامتحانات كنت مضغوطه على الاخر حتى محمد مش بكلمه خمس دقايق على بعض فى اليوم كله
فاتن : طب كويس ان الامتحانات عدت على خير
هدير : انتى اخبارك ايه
فاتن : عادى مفيش جديد من ساعة ما خلصت امتحانات وانا قاعده فى البيت مش بعمل حاجه خالص اليوم كله قاعده على التلفيزيون او بكلم احمد او نايمه
هدير : ايه يابنتى الزهق ده
فاتن : هعمل ايه يعنى ... انا كنت مستنياكى علشان ننزل نشترى هدوم علشان بعد الجواز انا ما اشتريتش حاجه خالص
هدير : ولا يهمك انا اشتريتلك شوية حاجات هتعجبك
فاتن : بجد ... فرجينى
هدير : الشنطه بتاعتك اهى عند الدولاب هاتيها وقوليلى رائيك
• وقامت فاتن جابت الشنطه وفتحتها وكانت مليانه حاجات لزوم شهر العسل

فاتن : ايه قلة الادب اللى انتى جايباها دى
هدير : هنرجع تانى للكلام اللى ملوش لازمه ده .. هو انتى مش امك قعدت معاكى وفهمتك
فاتن : ايوه قعدت معايا بس انا مش عارفه هعمل كده ازاى ولا هلبس الهدوم دى قدام احمد كده ازاى
هدير: واحده واحده هتتعودى
فاتن : انا حاسه انى هخرب الدنيا
هدير : متخافيش سيبى نفسك والامور هتمشى
فاتن : **** يسترها .. بس انا خايفه ابوظ الدنيا واحمد يزعل منى
هدير : متخافيش احمد مش هيزعل منك
فاتن : بس برضه انا خايفه
هدير : ماتخافيش كده كده احنا هنتجوز مع بعض وهنقضى شهر العسل فى نفس الفندق يعنى انا معاكى

• نرجع عندى انا والرجاله
ابويا : عملت ايه فى امتحانك يا احمد
انا : كله تمام ياحج ماتقلقش
ابويا : اهم حاجه يابنى انك تخلص جامعتك بخير
انا : ماتقلقش ياحج انت عارفنى مفيش حاجه بتاثر على دراستى
ابويا : انا عارف يابنى ... بس ايه حكاية الست اللى انت جايبها معاك دى
انا : دى تبقى ام ابراهيم صاحبى انت متعرفهاش
ابويا : لا انا اعرفها من زمان ايام ما كانت عايشه هنا بس معرفش حاجه عنها من ساعة ما سافرت
انا : انا قابلتها صدفه لما روحت لإبراهيم شقته وهى عرفتنى وقالتلى انها كانت عايشه هنا زمان
ابويا : هو مش ابراهيم مقاطع والدته
انا : ايوه بس جوزها اتوفى وكان مديون فاضطرت تعيش مع ابراهيم وحكيت لابويا كل اللى حصل
ابويا : طب تمام
محمد : تعالى يا احمد نتمشى بره شويه ونرغى مع بعض

• واخدت محمد وخرجنا نتمشى بره
انا : فى حاجه غريبه يامحمد
محمد : خير فى ايه
انا : ابويا وجوز خالتى اول ما شافوا مريم وشهم قلب بس مش عارف ليه
محمد : انا لاحظت برضه الموضوع ده بس زيى زيك مش فاهم
انا : لا لازم نفهم فى ايه
محمد : هبقى اقعد مع ابويا وافهم منه
انا : وانا هقعد مع ابويا واحاول اعرف ... خلينا فى الشغل ايه اخبار الشغل هنا
محمد : كل شئ ماشى تمام ومفيش اى مشاكل وبالنسبه للمبانى اللى كانت باقيه خلصت واتفرشت وكل حاجه مظبوطه مش باقى غير ان احنا نسكن فيها اولاد العيله ونبدأ معاهم التدريبات
انا : كده تمام ... طب انا عايزك تجهزلى اجتماع يوم الجمعه اللى جايه وتلم كل شباب العيله اللى فى جامعه او داخلين جامعه السنه دى
محمد : حاضر .. بس ليه الاجتماع ده
انا : لازم نقعد مع الشباب دول ونفهمهم يعملوا ايه فى الفتره اللى جايه ويساعدونا ازاى
محمد : خلاص تمام كده ... اه صحيح نسيت اقولك ان خيرى النجار كل التراخيص المطلوبه وانا اتاكدت ان التراخيص دى سليمه زى ما طلبت منى
انا : كده تمام يبقى كده دور خيرى النجار انتهى
محمد : قصدك ايه يعنى
انا : يعنى عمل كل المطلوب منه زى ما وعدنى يعنى لازم ابعتله مكافأة على مجهوده ده
محمد : مكافأة ازاى يعنى انت مش حاسبته على الشغل ده
انا : اه حاسبته من زمان بس مفيش مانع من اننا نحاسبه تانى ولا ايه رائيك
محمد : اللى انت شايفه صح اعمله بس كده ممكن يطمع
انا : سيبه يطمع زى ماهو عايز طالما بينفذ المطلوب
محمد : اللى يريحك ... طب تحب الاجتماع اللى هنعمله ده نعمله فين
انا : هنا فى القصر
محمد : خلاص تمام
انا : ايه اخبار الحراسه
محمد : كله تمام والدنيا زى الفل وعندنا رجاله كتير موزعينهم مابين الشركه والاراضى والبيوت
انا : طب انا عاوزك تلخبطهم متخليش اى حد ثابت فى مكانه اكتر من اسبوع ولا المجموعه تفضل ثابته لازم تفرقهم باستمرار وتغيرهم وتبدل اماكنهم باستمرار وبشكل عشوائى
محمد : ليه وجع الدماغ ده
انا : علشان ميبقاش فى ثغره حد يدخل منها ويشترى حد من الحرس يعمل مصيبه لازم يبقوا مربوكين ومش عارفين اذا كان بكره هيخدموا فى نفس المكان ولا لا علشان ماحدش يعرف يشتريهم
محمد : تصدق فكره جامده بس بالطريقه دى الناس ممكن تزهق وتضايق
انا : اللى مش عاجبه يترفد من غير نقاش هما بيشتغلوا عندنا يبقى يشتغلوا بدماغنا مش بدماغهم .. احنا بندفعلهم اضعاف مرتباتهم علشان نريحهم ماديا يبقى كمان لازم ينفذوا اوامرنا وانا اتفقت مع اتنين ظباط صاعقه هيدربوا الحراسه واولاد العيله وهيبقوا مسئولين عنهم وبالنسبه للحراسه اللى هيقصر فى التدريب هيترفد فورا من غير نقاش
محمد : كده تمام اوى

• عند ابويا وعمى وجوز خالتى
جوز خالتى : هى كانت ناقصه دى كمان تيجى دلوقتى
ابويا : ايه فى يا ابراهيم ضيفه وعندنا يبقى لازم نقوم معاها بالواجب
عمى : ايه يا ابراهيم انت مش قادر تنسى اللى حصل زمان ولا ايه ... دى حتى مسميه ابنها ابراهيم على اسمك
جوز خالتى : ومين السبب فى اللى حصل زمان مش ابوكم اللى منعنى انى اتجوزها يعنى كان زمان ابراهيم ده ابنى انا لولا ابوكم
ابويا : طب وطى صوتك لحد يسمعنا مش ناقصين مشاكل ....وبعدين انت نسيت ان احنا مش بندخل غريب فى العيله يعنى موضوع جوازك من مريم ده كان مرفوض وانت عارف من البدايه من قبل ماتروح تحبها وتفاتحها فى موضوع الجواز
جوز خالتى : انا قولت يمكن لما اتقدملها احط ابويا وعمى قصاد الامر الواقع ويوافقوا انى اتجوزها
عمى : يا ابراهيم ده موضوع واتقفل وانت اتجوزت وخلفت وبنتك كلها شهرين وتتجوز يعنى كلها سنه ولا اتنين وتبقى جد وهى اتجوزت وخلفت يعنى موضوع ويتقفل على كده
ابراهيم : جد ايه ياخوانا انا لسه يادوب 45 سنه يعنى لسه معجزتش
عمى : اللى بتفكر فيه ده خطر يا ابراهيم
جوز خالتى : لا متخافش مش انا اللى اهد بيتى بايدى وازعل بنت عمى واكسرها بس كل الحكايه انى لما شوفت مريم افتكرت اللى حصل زمان مش اكتر
ابويا : ايوا كده اعقل وياسيدى هى كلها فتره هتقعدها هنا وترجع من مطرح ماجات ومش هتشوفها تانى
جوز خالتى : وايه اللى هيعدى الفتره دى
ابويا : اشغل نفسك باى حاجه روح الارض او الشركه او خد مراتك وعيالك واطلعوا مصيف المهم انك تشغل نفسك وحاول على قد ما تقدر متشوفهاش
جوز خالتى : هحاول عل قد ماقدر انى ابعد عنها

• نرجع عندى انا عدى الاسبوع عادى مابين الشغل والفسح مع فاتن واخدت معايا مريم وبناتها كذا مره يتفسحوا وطول الاسبوع بحاول اعرف من ابويا ايه حكاية مريم بس قالى ان كان فى مشاكل قديمه بين جدى وابو مريم بس انا مش مقتنع بالكلام ده وعدينا الايام عادى لغاية الاجتماع بتاع شباب العيله جمعتهم كلهم وكنت قاعد انا ومحمد والشباب كانوا تقريبا 50 ولد و 20 بنت


• الاجتماع
انا : اهلا وسهلا بيكم فى اول اجتماع لينا مع بعض طبعا كلكم محتارين ومش عارفين الاجتماع ده بمناسبة ايه لكن انا هريحكوا بس فى الاول عاوز اسالكم شوية اسئله هتحدد ازاى هنتعامل مع بعض ... فى الاول انتوا بتحلموا با ايه ؟
خالد : انا بحلم بحاجات كتير بس صعب تتحقق
انا : مفيش حاجه صعبه ياخالد بس الاهم انك تحدد هدفك وتشوف هتحققه ازاى
خالد : انا السنه دى اخر سنه فى الجامعه وانت عارف انى فى طب بيطرى نفسى يبقى عندى مزرعة دواجن كبيره ويبقى معايا فلوس كتير
انا : كل دى حاجات بسيطه بس لازم تتعب علشان تحقق اللى انت عاوزه
خالد : وانا مستعد اتعب بس الاقى نتيجه لتعبى
انا : طب انت وعرفت بتحلم با ايه ... مين تانى منكم بيحلم

• كل الموجودين قالوا احلامهم واتناقشنا فيها معادا يمنى .. ويمنى دى تعتبر فى الدرجه بنت عمى
انا : ايه يا يمنى يعنى ساكته من اول الاجتماع ومقولتيش بتحلمى بأيه
يمنى : انا بحلم بحاجات كتير بس اهم حاجه بحلم بيها ان احنا نتجمع بجد ونبقى عيله بجد نخاف على بعض ونسند بعض نبقى ايد واحده بجد مش يادوب بنتقابل فى المناسبات والاعياد وباقى السنه مبنشوفش بعض
انا : هى دى الاجابه اللى انا مستنيها من بداية الاجتماع وكان نفسى اسمعها منكم ... انتوا كلكم احلامكم بتتلخص فى الفلوس والمشاريع لكن يمنى حلمها كان اكبر منكم حلمها ده هو الحلم اللى انا بحلم بيه من زمان وما صدقت الاقى الفرصه علشان احقق الحلم ده ونفسى ان انتوا تساعدونى فيه ومن ناحيه تانيه انا هحققلكم كل احلامكم
يمنى : طب هتحقق الحلم ده ازاى
انا : قوليلى انتى نحققه ازاى واوعدك انى انا هسمع كلامك واحاول على قد ماقدر
يمنى : فى طرق كتير انت بدات اهمها
انا : ايه هو اللى انا بداته ده
يمنى : الاجتماع اللى احنا فيه دلوقتى هو الاهم .. احنا عمرنا ما اتجمعنا بالطريقه دى فى مكان واحد زى كده .. الاجتماع ده المفروض يتكرر على الاقل مره فى الشهر نقعد فيه مع بعض ونتناقش ف مشاكلنا بجد ونحلها ... احنا شباب العيله يعنى احنا المستقبل واذا كان اهالينا غلطوا وفرقونا عن بعض لازم احنا اللى نصلح الغلط ده ونقرب من بعض ومش بس احنا لازم كمان نجمع اللى مش موجود فى الاجتماع النهارده سواء اصغر مننا او اكبر ... ايه رائيك فى كلامى
انا : مفيش احسن من كده كلام ... يامحمد من اول الشهر اللى جاى تنظم اجتماع لكل العيله كبير وصغير ستات ورجاله كل الناس والاجتماع ده هيبقى اول جمعه من كل شهر
محمد : ماشى يا احمد انا هبلغ الكل بالاجتماع ده
انا : ايه رأئيك يا يمنى فى الكلام ده
يمنى : انت كده عملت الصح
انا : طب تعالوا نتكلم فى المهم اللى انا عامل الاجتماع ده علشانه ... انتوا كلكم فى كليات او هتدخلوا كليات السنه دى لازم يبقى ليكم شعبيه كبيره فى كلياتكم اتصاحبوا على الناس شوفوا مين محتاج مساعده وساعدوه ولو معرفتوش تساعدوه كلموا محمد وهو هيوفرلكم كل اللى انتوا محتاجينه لازم يبقى ليكم اصحاب ومعارف فى كل محافظات مصر لازم شلة كل واحد فيكم تبقى كبيره ومعروفه بس ياريت برضه تختاروا الناس اللى هتصاحبوهم مش تصاحبوا اى حد وخلاص لازم تبقوا كبار ومسئولين
يمنى : ليه ده كله
انا : لازم اسم عيلة صقر يبقى كبير ومعروف فى مصر كلها انتوا بكره هتبقوا ماسكين شركات ومشاريع كبيره يعنى لازم تبقوا معرفوين بالاسم ... الدعايا مش شوية اعلانات فى التلفيزيون ملهاش لازمه بيتدفع فيها ملايين من غير ماحد يشوفها مين فيكم بيتفرج على التلفيزيون واول ما بيجى اعلان بيتفرج عليه مش كلكم بتغيروا المحطه اول ما بتلاقوا اعلان يبقى الاعلانات دى فلوس بتترمى فى الارض بس إعلاناتنا احنا لازم تبقى مختلفه لازم احنا اللى الناس تدور علينا وتشوف احنا بنصنع منتج ايه او ايه الخدمه اللى بنقدمها علشان يتعاملوا معانا مش اروح اجيب ممثل ولا مغنى واديله كام مليون علشان يعملى حتة اعلان ملهوش لازمه ... الملايين اللى هدفعها للممثل ده وهو مش محتاجها انا اساعد بيها الناس اللى محتجاها بجد وساعتها اسمنا هيتعرف والناس هى اللى هتجرى ورانا مش احنا اللى هنجرى وراهم فهمتوا قصدى
ساره : المفروض يا احمد تسيبك من هندسه وتيجى عندنا الجامعه وتدرسلنا ميديا وبعد كده تطلع على كلية تجاره وتدرسلهم اقتصاد وادارة اعمال
انا : مش للدرجه دى يابنت عمى
ساره : يا احمد الكلمتين اللى انت قولتهم بعشوائيه دول المفروض يتدرسوا فى الجامعات
انا : ماشى ياستى شكرا على رائيك .... خلينا بقى فى المهم انتوا دلوقتى عرفتوا مطلوب منكم ايه وهتنفذوا ازاى .. دلوقتى بقى تعرفوا الشغل معايا نظامه ايه .. الشغل معايا زيه زى اى شغل عباره عن درجات ومناصب بس اعلى الدرجات اللى شغله هيوصله للقصر اللى احنا فيه دلوقتى ... القصر ده مركز العيله هو الاساس انتوا بعد ما تخلصوا كلياتكم هتتوزعوا على المشاريع والشركات كل واحد على حسب تخصصه لكن القصر ده هو اللى هيدير كل المشاريع دى يبقى انتوا وذكائكم وشغلكم وشوفوا انتوا عاوزين ايه عاوزين تشتغلوا فى الشركات ولا تشتغلوا فى القصر ده
معتز : اكيد عاوزين نشتغل فى القصر
انا : يبقى تورونى همتكم وتثبتولى ان انتوا قد الشغل فى القصر

• وكملت الاجتماع واتناقشنا فى كل حاجه واتفقنا على معاد الاجتماع اللى جاى وبعد كده قام الكل ومشى
• من ناحيه تانيه عند خيرى النجار
خيرى : ايه يا امير هنقابل الناس امتى
امير : يا باشا لسه بعد نص الليل هتحرك انا وانت ونروح نخلص هى اول مره ولا ايه
خيرى : لا مش اول مره بس انت مطمن للناس دى
أمير : عيب عليك ياباشا تقول الكلام ده ... الناس دول تمام جدا وبعدين انت مش شوفت فيديو التمثال والخبير قالك انه اصلى
خيرى : ايوه وعرض عليا 10 مليون دولار فى التمثال
امير : طب تمام ... احنا بقى هناخد منهم التمثال بمليون وهنبيعه بعشره مليون بعد يومين يعنى حاجه كده ولا الخيال
خيرى : عندك حق
امير : بعد اذنك انا مشيت الحرس علشان مش هينفع نمشى بيهم والا هنلفت النظر وانت عارف ان الناس فى الاقصر عنيها مفتحه واحنا هنبقى داخلين بالليل يعنى ممكن يحصل مشاكل
خيرى : عندك حق ... كويس انك عملت كده بس بلغهم انهم يبقوا على اتصال بينا علشان مجرد ما نستلم التمثال نتحرك على طول على القاهره
امير : متقلقش انا فهمتهم يعملوا ايه بالظبط
خيرى : طب روح انت دلوقتى وانا هنام ساعتين ونتقابل فى الريسبشن على الساعه 11 بالليل نتحرك على طول
امير : طب عن اذنك ياباشا

• وقام امير مشى وساب خيرى
• نرجع عندى انا
محمد : بس الاجتماع النهارده كان زى الفل
انا : عيب عليك ياغالى انت مش عارف بتكلم مين ولا ايه
محمد : بس البت يمنى عليها افكار جاحده
انا : بصراحه انبهرت من طريقة تفكيرها
محمد : انا بفكر اخليها تبقى المسئوله عن بنات العيله
انا : فكره حلوه جدا نفذ على طول واديها الصلاحيات اللى تخليها تسيطر كويس
محمد : خلاص تمام
انا : طب اسيبك انا معايا مشوار
محمد : رايح فين
انا : اصحابى وحشونى بقالى فتره ماشوفتش حد فيهم كلمونى النهارده وقولتلهم نتقابل فى الكافيه
محمد : طب تمام روح شوف اصحابك بس خد معاك حراسه
انا : لا هروح وحدى انا مخنوق من الحراسه وبعدين انا رايح اقابل اصحابى
محمد : وفيها ايه لما تاخد الحراسه معاك
انا : ياعم انا عاوز امشى بحريتى
محمد : خلاص براحتك ... طب لو فاتن سالت عليك
انا : قولها راح يقابل اصحابه واخد حراسه معاه علشان ماتقلقش
محمد : خلاص تمام
• وسبت محمد ورجعت البيت غيرت هدومى وخرجت
• عند خيرى النجار قابل امير وخرجوا علشان يخلصوا موضوع الاثار اللى معاهم ... واخدوا العربيه ومشيوا وهما فى الطريق
خيرى : ايه اللى دخلك الجبل كده
امير : اصل البيت اللى فيه المصلحه ورا الجبل
خيرى : انا مش مطمن للناس دى
امير : متقلقش ياباشا انا معاك
خيرى : ماشى يا امير لما نشوف اخرها ايه مع الناس دى
امير : كل خير ياباشا
• وبعد نص ساعه سواقه بالعربيه وصل امير لبيت فى حته مقطوعه ورا الجبل ومفيش فى المنطقه كلها غير البيت ده وكام بيت تانى ... وبعد ما وصلوا ضرب امير كلكسين من العربيه حسب الاشاره اللى متفقين عليها وخرج من البيت عمران وحسنيه

خيرى : ايه اللى جابكم هنا
عمران : انت اللى جايبنا ياباشا
خيرى : هو انتوا اصحاب التمثال
عمران : تمثال ايه ياباشا
خيرى : امال انتوا جايين هنا دلوقتى ليه
عمران : مش انت ياباشا اللى بعتلنا رساله من تليفونك وقولت انك عاوز تقابلنا فى المكان ده
خيرى : لا انا مبعتش لحد حاجه ... ايه اللى بيحصل بالظبط يا امير
امير : كل خير ياباشا ورفع سلاحه فى دماغ خيرى النجار
• وفجاه ظهر رجاله كتير وماسكين سلاحهم واخدوا السلاح من خيرى وامير وعمران وثبتوهم واخدوا تليفوناتهم وركبوهم عربيات تانيه واتحركوا بيهم ودخلوا فى قلب الصحراء ونزلوهم هناك
خيرى : انتوا مين وعاوزين ايه
واحد من الرجاله : انت تخرس خالص لحد ما الكبير يؤمر
خيرى : ومين الكبير ده
الراجل : قولتلك تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك
حسنيه : انتوا مين وعاوزين مننا ايه
الراجل : كلمه تانيه وهدفنك مكانك
• وفجاه عربيه دخلت عليهم ونزلت انا من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا
انا : انا الكبير يا خيرى باشا ... منور الدنيا
خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه
انا : ده لو خرجت من هنا عايش
خيرى : يعنى ايه
انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده
خيرى : عهد ايه اللى انا خونته
انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم وماحدش فيهم بيتحرك من غير علمى
• عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا
خيرى : انا معملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده
انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق على قتلى ولا انا متهيألى.. ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى
خيرى : قصدك ايه
• كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها
• ياترى ايه هيحصل تانى .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير

الجزء السابع

• وقفنا الجزء اللى فات لما خيرى النجار قابل عمران وحسنيه
خيرى : ايه اللى جابكم هنا
عمران : انت اللى جايبنا ياباشا
خيرى : هو انتوا اصحاب التمثال
عمران : تمثال ايه ياباشا
خيرى : امال انتوا جايين هنا دلوقتى ليه
عمران : مش انت ياباشا اللى بعتلنا رساله من تليفونك وقولت انك عاوز تقابلنا فى المكان ده
خيرى : لا انا مبعتش لحد حاجه ... ايه اللى بيحصل بالظبط يا امير
امير : كل خير ياباشا ورفع سلاحه فى دماغ خيرى النجار
• وفجاه ظهر رجاله كتير وماسكين سلاحهم واخدوا السلاح من خيرى وامير وعمران وثبتوهم واخدوا تليفوناتهم وركبوهم عربيات تانيه واتحركوا بيهم ودخلوا فى قلب الصحراء ونزلوهم هناك
خيرى : انتوا مين وعاوزين ايه
واحد من الرجاله : انت تخرس خالص لحد ما الكبير يؤمر
خيرى : ومين الكبير ده
الراجل : قولتلك تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك
حسنيه : انتوا مين وعاوزين مننا ايه
الراجل : كلمه تانيه وهدفنك مكانك
• وفجاه عربيه دخلت عليهم ونزلت انا من العربيه واول ماشافونى كلهم اترعبوا
انا : انا الكبير يا خيرى باشا ... منور الدنيا
خيرى : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد ... انت مش عارف انا ابقى مين وممكن اعمل فيك ايه
انا : ده لو خرجت من هنا عايش
خيرى : يعنى ايه
انا : مش كان فى بينا عهد ... انت بقى خونت العهد ده
خيرى : عهد ايه اللى انا خونته
انا : مش قبل ماتروح تتفق مع عمران وحسنيه على قتلى تتاكد ان انا مش مراقبهم وحاطط عينى عليهم وماحدش فيهم بيتحرك من غير علمى
• عمران وحسنيه مبرقين ومش عارفين يتكلموا
خيرى : انا معملتش حاجه من اللى انت بتقوله ده
انا : والصور دى مش صوركم وانت قاعد معاهم بتتفق على قتلى ولا انا متهيألى.. ولا صدقت محاولة القتل الفشنك اللى تمت دى
خيرى : قصدك ايه
• كلهم اتصدموا من الكلمه اللى قولتها

انا : قصدى ان مفيش ضرب نار اصلا ولا محاولة قتل من اساسه .... ايه يا حسنيه مالك مبرقه ليه كده مش مصدقه ان انا اللى لعبت بيكم من الاول واستفدت من خطتكم لمصلحتى
حسنيه : ازاى وانت اتضربت بالنار ودخلت المستشفى واحنا شوفناك فى المستشفى
انا : كان لازم اعمل كده علشان الحق امن نفسى منكم وفى نفس الوقت اكسب بونط عليكم قدام العيله علشان اللى بيفكر يخون يحسبها كويس قبل ما يضيع نفسه ده غير ان لازم يبقى فى كارت ارهاب جديد فى العيله غير كارت جوزك وعيالك ... فهمتى ولا لسه غبيه زى ما انتى ... واجلت انتقامى من خيرى علشان يخلص الشغل اللى انا طالبه منه
خيرى : وانت عرفت الخطه دى ازاى
انا : انا هحكيلك على كل حاجه علشان بس تموت وانت عارف ياغبى
• فلاش باك يوم ما جليله قرات الفنجان
بعد ما جليله قرات الفنجان انا سبت الجماعه ومشيت قعدت فى شقه من شققى اللى محدش يعرفها وقفلت تليفوناتى علشان اعرف افكر بهدوء واشوف مين اللى راصدنى وفكرت فى كل الناس اللى فى حياتى ملقيتش حد من مصلحته يقتلنى غير حسنيه علشان تاخد بتارها وقتها كنت وقفت المراقبه اللى عليها لانى قولت فى بالى انها خلاص شالت فكرة الانتقام من دماغها لكن بعد كلام جليله رجعت اشك فيها تانى ... اتصلت باللى كنت مخليه يراقبها علشان يرجع يكمل مراقبتها تانى وبالفعل اشتغلت المراقبه عليها بتكثيف اكبر من الاول وبعد يومين من المراقبه جانى اتصال من اللى بيراقبها وقالى انها قابلت اتنين رجاله بس هما ميعرفوهمش لكن صوروهم وبعتولى صورهم ولقيتها بتقابل عمران وخيرى النجار ساعتها عرفت مين الراصد اللى قالت عليه جليله بس فاضل اعرف التنفيذ هيتم ازاى فخليت رجالتى تراقب عمران وخيرى النجار بالمره وبعد كده رجعت الكليه عادى ورجالتى كل يوم يكلمونى ويبلغونى باللى بيحصل لحد ما كلمونى وقالولى ان عمران وحسنيه فى القاهره وهما مراقبينهم وقابلوا واحد شكله كده بلطجى وهما بيراقبوا البلطجى وحاطينه تحت عينهم لحد ماخليتهم يخطفوه ويجبهولى وبالفعل جابولى البلطجى اللى اول ماشافنى اتخض
البلطجى : انت مين وعاوز منى ايه
انا : يعنى معقول مش عارفنى امال اتخضيت ليه لما شوفتنى ولا عمران وحسنيه كانوا قاعدين معاك ليه
البلطجى : مين عمران وحسنيه دول
انا : الراجل والست الصعايده اللى كانوا قاعدين معاك امبارح وبتخططوا لقتلى وطلعتله صورهم وهما قاعدين مع بعض
البلطجى : سامحنى وانا هنفذلك كل اللى تؤمر بيه
انا : هما اتفقوا معاك على كام
البلطجى : اتفقوا على 100 الف
انا : حلال عليك الفلوس اللى هيدوهالك وليك عندى زيهم بس تنفذ كل اللى هيطلبوه منك
البلطجى : ازاى يعنى ... يعنى تدينى فلوس علشان اقتلك
انا : ما انت مش هتقتلنى ... احنا هنمثل عليهم انك قتلتنى
البلطجى : هتنفذ الخطه عادى بس بدل ما تضربنى برصاص حقيقى هيبقى رصاص فشنك
البلطجى : وانا تحت امرك
انا : انتوا اتفقتوا على معاد التنفيذ
البلطجى : ايوه بعد يومين
انا : وكنت هتنفذ ازاى
البلطجى : هما ادونى صورتك وبياناتك وازاى اوصلك
انا : طب تمام يبقى هتنفذ بعد يومين وانا خارج من الجامعه
• واتفقت مع البلطجى على كل حاجه وعملنا بروفات على اللى هيحصل وحطيت فيوزات على جسمى وكياس ددمم مجرد ما الفيوزات تفرقع كياس الدم هتتقطع وتغرقنى كانى مضروب بالنار بجد .. واتفقت مع لواء شرطه انه هيظبط الموضوع فى الداخليه ويثبت انها جريمة قتل وكل ده بالفلوس واللواء ده اللى اتعرفت عليه ايام موضوع الاثار ..... وبعد كده قابلت دكتور ساكن فى العماره اللى انا ساكن فيها وبيشتغل فى مستشفى خاصه واتفقت معاه على موضوع العمليه والغيبوبه وانه هيدينى ادويه تنيمنى علشان محدش يشك واتفقت معاه انه هيعورنى ويعملى غرز على اساس ان كان فى عمليه بجد واتفقت معاه على حكاية فاتن علشان تتطمن ومتقلقش عليا وبعد ما اتفقت مع الدكتور اتصلت بمصطفى يعدى عليا فى الشقه وجانى
مصطفى : ايه فى يابنى ليه جايبنى فى نص الليل كده
انا : عاوز اكلمك فى موضوع ومش هينفع عندك فى الشقه علشان عمر موجود
مصطفى : خير قلقتنى
انا : انا بكره هتضرب بالنار
مصطفى : ايه اللى انت بتقوله ده
انا : زى ماقولتلك بكره هتضرب بالنار انا وخارج من الجامعه
مصطفى : مين ده اللى هيضربك
انا : ملكش دعوه مين اللى هيضربنى وخلينا فى المهم
مصطفى : ايه هو المهم ده
انا : بعد ما اتضرب بالنار متديش فرصه لحد يركبنى عربية اسعاف ... انت هتاخدنى بعربيتى وهتطلع على مستشفى هقولك عليها وهناك هيكون مستنيك دكتور وهو هيتصرف
مصطفى : هيتصرف ازاى يعنى
أنا : ملكش دعوه ... انا مخلص كل حاجه
• واتفقت مع مصطفى على كل حاجه وتانى يوم اتنفذ كل حاجه ودخلت المستشفى وعملنا الحكايه زى ما انا مخططلها وعملت نفسى فى غيبوبه لحد ماسمعت هدير بتقول لابويا على موضوع الدكتور بتاعها فى الجامعه فاضطريت افوق علشان الدكتور ده ممكن يكشف اللعبه وعملت نفسى بدور على اللى نفذ علشان لو حد مراقبنى يصدق ووصلت للبطجى عن طريق ناصر زى ما انتوا عارفين لكن انا كنت متفق مع البلطجى على كل اللى تم ... وعملت الحفله علشان خيرى النجار يتاكد انى مش بشك فيه وبرضه علشان يخلص كل الشغل اللى انا طالبه منه وبعد كده اشتريت امير دراعه اليمين فى عملياته الوسخه وامير ده عرفته من مراقبتى لخيرى النجار ومن الورق اللى وقع فى ايدى ايام مشكلتى معاه فى الاول عرضت عليه فلوس لكن رفض بعد كده هددته بالورق اللى معايا فوافق بس طلب مليون دولار وانا وافقته ... وعملنا لعبة التمثال وخليت امير يبعت رسايل لعمران وحسنيه من تليفون خيرى النجار علشان يجمعهم

• نرجع بقى من الفلاش باك
انا : ايه رائيك يا خيرى باشا
خيرى : ده انت اللى باشا
انا : ودلوقتى وقت الحساب تحبوا ابدأ بمين فيكم
حسنيه : بس انت قولتلنا فى الحفله انك سامحتنا
انا : كان لازم اقول قدام الناس انى سامحتكم علشان محدش يشك فيا لما اقتلكم وكمان سبتكم الفتره اللى فاتت علشان اكد للناس ان انا سامحتكم
عمران : ابوس رجلك سامحنى
انا : ايه رائيك يا خيرى باشا ابدأ بمين
خيرى : تعالى نتفق ابعد عنك واديك نص فلوسى ولو عاوز تقتل عمران وحسنيه اقتلهم وانا هقفل الموضوع فى الداخليه
انا : ههههههه ايه العرض الجامد ده
عمران : بقى بتبيعنا يا خيرى
انا : قبل ما تتخانقوا كده نخلص حاجه الاول
حسنيه : حاجة ايه
انا : هتعرفى دلوقتى ... وشاورت لواحد من الرجاله ضرب امير بالنار فى دماغه اخد الطلقه وقع فى الارض ... الدرس ده ليكم يارجاله الخاين ما يستهالش يعيش حتى لو كان فى صفى لانه زى ماباع سيده النهارده بكره هيبعنى ... دلوقتى بقى قولولى ابدأ بمين فيكم
حسنيه نزلت على الارض بتبوس رجلى علشان اسيبها وبتعيط

انا : خلاص كده هبدأ بيك يا خيرى باشا مش علشان بس محاولتك قتلى ... علشان حبيت تنقذ نفسك على حساب رجالتك اللى بيساعدوك ... بس موتك مش هيبقى بالساهل
خيرى : هتعمل ايه ياحمد
انا : هتعرف دلوقتى .... شاورت للرجاله يكتفوا خيرى .. فين الحطب والبنزين يارجاله
واحد من الرجاله : جاهز ياكبير
انا : تمام ... يلا شغلوا النار ... الرجاله شغلوا النار وكان فيها حطب كتير وشكلها كان مرعب
انا : تحب يا خيرى ارميك فى النار صاحى ولا ميت
خيرى رمى نفسه فى الارض وقعد يبوس فى رجلى علشان اسامحه
انا : وقت السماح عدى وفات وانت اللى بدأت الحرب دى وانا مش مستعد اعيش عمرى خايف من طلقه طايشه تسكن صدرى من اى كلب من كلابك وليه ده كله كل اللى حصل بسبب ابنك اللى انت معرفتش تربيه وبدل ماتلمه حاولت تقتلنى بس احب اطمنك على ابنك الايام هتعلمه كويس لما يلاقى نفسه من غير ولامليم ويعيش الفقر اللى بجد هيتعلم
خيرى : قصدك ايه
انا : نسيت اقولك انى عن طريق موبايلك ده هحول كل الارصده اللى فى حساباتك بره لحسابى انا يعنى كل فلوسك الشمال اللى تعبت علشان تجمعها راحت عليك وطبعا مرتبك من الداخليه هيتقطع لانك مختفى ده غير ان محدش من اهلك هيعرف يطلعلك شهادة وفاه لان مش هيلاقوا جثه فهيضطروا ينتظروا 3 سنين علشان يقدروا يصرفوا معاشك هيبقى مقدامهمش غير انهم يتصرفوا فى اى دخل ليهم يا اما تكون كاتبلهم اى حاجه باسمهم وساعتها يبيعوها علشان يعيشوا منها
خيرى : انت ازاى بالشر ده
انا : الشر ده انت اللى بداته يلا مع السلامه وطلعت مسدسى وضربته طلقتين فى رجله وشاورت للرجاله علشان يرموه فى النار هو وجثة امير وبالفعل اترموا فى النار وكل ما النار تهدى يزودوا فيها بنزين ... بعد كده بصيت لعمران وحسنيه وقولتهم ... ايه رائيكم نبدأ بمين الاول
• عمران وحسنيه نزلوا على رجلى يبوسوها ويترجونى اسامحهم
انا : انتوا دلوقتى شوفتوا انا ممكن اعمل ايه وازاى يعنى نصيحه منى ليكم تلموا نفسكم وتقعدوا فى بيوتكم وتربوا عيالكم ولو لسان حد فيكم فكر ينطق باللى حصل النهارده مصيره هيبقى زى الكلب اللى لسه ميت ده
عمران : سامحنا واحنا ماحدش فينا هيخرج من بيته وكاننا ماشوفناكش ولا نعرفك قبل كده
انا : جدع يا عمران ... وانتى يا حسنيه
حسنيه : وانا كمان مش هخرج من بيتى
انا : كده تمام يلا غوروا من هنا ... وقام عمران وحسنيه يجروا ومشيوا ... بعد كده بصيت للنار والعه ومسكت تليفون خيرى ورميته فى النار من غير ما احول الفلوس ولا انفذ التهديد لان كان كل اللى فى دماغى احسره على فلوسه وعمره واهله قبل مايموت ... واشتغلت النار اكتر من ساعتين كل شويه الرجاله يزودوا بنزين لحد ما اتحولت كلها لرماد ومبقاش فى اثر للجثث اصلا وبعد كده خليت الرجاله تاخد الرماد ويدفنوه فى الصحراء على عمق كبير علشان ماحدش يعرف يوصله وبعد كده الرجاله اخدت عربية خيرى وقطعوها وبعد ما خلصوا مشينا ورجعت البيت وانا حاسس ان فى جبل على صدرى خلاص زحته وبقيت حاسس انى خفيف كده وارتحت من هم كبير كان مكتفنى بعد كده دخلت الاوضه اتصلت على فاتن مش بترد قولت ممكن تكون نامت بعد كده نمت نوم عميق مصحيتش غير تانى يوم على بعد الضهر اول مافتحت عينى لقيت فاتن فى وشى قاعده جمبى على السرير وبتبص عليا

انا : انا فى الجنه ولا فين
فاتن : صباح الورد ياحبيبى
انا : انتى دخلتى الاوضه هنا ازاى
فاتن : بقالى ساعتين بتحايل على مامتك علشان ادخلك وهى موفقتش غير لما قولتلها انى هسيب باب الاوضه مفتوح
انا : بس ايه اللى جابك هنا بالطريقه دى
فاتن : ابدا صحيت من النوم حسيت انى عاوزه اشوفك جيت من غير ما احسبها
انا : يخرب بيت دماغك اللى هتودينا فى داهيه دى
فاتن : يعنى انا غلطانه انى عايزه اشوفك
انا : يا باشا محدش يقدر يغلطك طول ما انا عايش .. انتى تعملى اى حاجه انتى عاوزاها
فاتن : طب قوم ادخل الحمام وخد شاور علشان انا جعانه ومفطرتش ومستنياك تصحى
انا : طب تعالى
فاتن : اجى فين
انا : تعالى فى حضنى
فاتن : لم نفسك بدل ما اسيبك وامشى
انا : يابنت تعالى بس
فاتن : وايه الحل لو مامتك دخلت علينا
انا : طظ فى اى حد يابنت انتى مراتى ... وسحبتها من ايدها واخدتها فى حضنى وضغطت عليها جامد بس خوفت عليها تتوجع سيبت ايدى
فاتن : ليه سيبت ايدك
انا : مش عاوز اوجعك
فاتن : لا خدنى فى حضنك جامد مش مهم ... عاوزه احس بدقات قلبك
انا : انا مش لاقى كلمه اقولهالك غير انى بحبك
فاتن : الكلمه دى عندى بالدنيا ومافيها ... بس مالك كده حاسه انك متغير كده
انا : متغير ازاى يعنى
فاتن : مش عادتك تصحى متاخر كده حتى لو نايم متأخر ده غير انى حاسه فى صوتك هدوء وسلام غريب
انا : يعنى اصحى والاقيكى فوشى كده زى القمر وصوتى مايبقاش هادى
فاتن : طب ليه اتاخرت فى النوم كده مع انى كنت بكلمك بالليل وقولتلى هترجع من عند اصحابك وتنام على طول
انا : ما انا بعد مارجعت مجاليش نوم رنيت عليكى مردتيش عليا شغلت التلفيزيون وقعدت اتفرج عليه للساعه 6 الصبح وبعد كده نمت
فاتن : بس انا لما صحيت لقيتك رنيت عليا مره واحده بس
انا : ايوه مرضيتش اقلقك واصحيكى من النوم
فاتن : ياسيدى اقلقنى وصحينى ملكش دعوه انا راضيه
انا : خلاص المره الجايه هقعد ارن عليكى لما اصدعك
فاتن : على قلبى زى العسل ملكش دعوه
انا : بس انتى كده فيكى حاجه متغيره
فاتن : حاجة ايه دى
انا : يعنى جيتيلى اوضة النوم وقعدتى تتحايلى على امى علشان تسيبك تدخليلى الاوضه وقاعده فى حضنى كده انتى شايفه ان ده العادى بتاعك ده انا لما بمسك ايدك بتعمليلى حوار
فاتن : مش عارفه فى اى بالظبط ... انا طول الليل حاسه انك بعيد عنى اوووى وكل شويه احاول اتصل بيك وارجع فى كلامى مش عارفه ليه حسيت انى عاوزه اشوفك ونمت بالليل بالعافيه واول ماصحيت جيت جرى عليك عاوزه اشوفك باى طريقه
انا : ليه ده كله
فاتن : صدقنى مش عارفه
انا : تحبى تروحى فين النهارده
فاتن : ايه هتخرجنى
انا : شاورى على اى مكان عاوزه تروحيه ونروح مع بعض
فاتن : اى مكان اى مكان
انا : ياستى لو عاوزه تسافرى فى اى حته انا ممكن فى خلال ساعتين نكون فى المطار ونروح مكان ما انتى عاوزه
فاتن : لا مش لدرجة السفر ... بس محمد وهدير هينزلوا الاقصر النهارده بعد العصر يتفسحوا ويتعشوا هناك .. انا كنت بفكر نخرج معاهم
انا : خلاص ماشى ياستى نروح معاهم
فاتن : وفى مكان تانى عاوزه اروحه
انا : عاوزه تروحى فين
فاتن : فى كافيه جديد فتح من فتره كده فى العواميه اسمه ***** ... محمد راح هناك اكتر من مره هو واصحابه بس بيقول عليه كافيه حلو وانا شوفت صور محمد فيه ... كان نفسى اروح محمد قالى يودينى بس قولت استنى لما انت تبقى موجود علشان اروح معاك
انا : طلباتك اوامر ... بس بشرط
فاتن : انت تؤمر
انا : هاتى بوسه
فاتن : اتلم وبطل قلة ادب احسن اسيبك وامشى
انا : يابت بوسه واحده بس
فاتن : وانا قولت لا
انا : كده طب تعالى اخدتها فى حضنى جامد وبوست دماغها حسيتها بتترعش فى حضنى
انا : مالك يا فاتن ليه بتترعشى كده
فاتن : مش عارفه بس كل ما بتاخدنى فى حضنك بترعش
بس مش خوف لا دى رعشة فرحه او حاجه كده مش فاهمه هى ايه بس كل اللى ببقى عاوزاه ان الرعشه دى متنتهيش وتفضل على طول ... عندك تفسير للحكايه دى
انا : تفسيرى للحكايه دى انى بحبك
فاتن : طب يلا قوم خد شاور وانا هنزل احضرلك فطار
انا : طب يلا بينا
• دخلت علينا هدير
هدير : والنبى ما انتوا قايمين انا هنزل اعملكم فطار بنفسى
فاتن : انتى هنا من امتى يازفته انتى
هدير : من اول الكافيه ياصايعه يابتاعت القهاوى
انا : عارفه ياهدير لو ملمتيش لسانك ده هقطعولك
هدير : ايوا اتشطر عليا انا ... لكن تيجى عند المسهوكه دى وتقلب قطه
انا : وانتى مالك ياجزمه ... مراتى وبدلعها الدور والباقى على اللى مش بيقولك كلمه حلوه
هدير : نحن افعال لا اقوال
انا : طب انتى ايه اللى جايبك دلوقتى هنا
هدير : لا مفيش روحت للمسهوكه دى البيت امها قالتلى انها هنا لما جيت سالت عليها تحت امك قالتلى انها عندك قولت اطلع امسكم يمكن تكونوا بتعملوا حاجه كده ولا كده بس طلعتوا براءه
فاتن : احترمى نفسك يا اللى ماشوفتيش ساعتين تربيه على بعض
هدير : واحترم نفسى ليه هو انا قاعده مع حد غريب ده انا قاعده مع ابن خالتى اللى زى اخويا ومعاه صاحبتى واخت جوزى اللى اكتر من اختى يبقى احترم نفسى ليه
انا : طب كفايه لحد هنا وانزلوا تحت حضروا الفطار على ما اخد شاور وانزلكم تحت
هدير : خد الشاور بتاعك وهنعملك نسكافيه واصبر ساعه علشان نفسك تبقى مفتوحه وتتغدى عندنا
انا : ايه الكرم ده كله
هدير : مش عارفه ... طلعت فى دماغ ابويا امبارح يعزم العيله كلها على الغدا النهارده
انا : والعزومه دى بمناسبة ايه
هدير : يعنى لازم يبقى فى مناسبه علشان نتجمع مع بعض
انا : لا ياستى مش لازم يبقى فى مناسبه ... طب يلا انتوا الاتنين انزلوا اعملولى النسكافيه على ما اخد الشاور بتاعى وانزل اشوف العزومه دى

• بعد شويه نزلت وقعدت مع فاتن وهدير بعد كده روحنا بيت خالتى واتجمعنا كلنا واتغدينا وبعد كده قعدنا نرغى مع بعض شويه وبعد كده كله قام مشى رجع بيته وانا رجعت البيت علشان اجهز علشان الخروجه اللى اتفقنا عليها وبعد ما جهزت نزلت واتصلت بمحمد قالى انه لسه بيجهزوا قولتله طب انا هتمشى شويه كده واعمل كام مكالمه على ما يجهزوا وبالفعل قعدت اتمشى وانا بتكلم فى التليفون بخلص شوية شغل شوفت حاجه غريبه جدا ... شوفت عربية جوز خالتى خارجه من الفيلا بتاعته وركنت قصاد الفيلا اللى فيها مريم وبناتها انا استخبيت علشان اشوف ايه فى بالظبط وبعد اقل من دقيقتين خرجت مريم وركبت العربيه مع جوز خالتى والعربيه اتحركت بسرعه ... انا وقتها مكنتش فاهم ايه فيه ولا ايه اللى بيحصل بالظبط وفى عز ما انا سرحان وبفكر محمد اتصل بيا قالى انهم جهزوا ومستنينى فى العربيه رجعتلهم واتحركنا لكن طول الطريق سرحان ودماغى مشغوله

فاتن : مالك يا احمد سرحان كده ليه
انا : لا ابدا بس مصدع شويه
فاتن : تحب نرجع وناجل الخروجه ليوم تانى
انا : لا مش مستاهله انا اخدت اسبرينه قبل ما انزل وشويه كده والصداع هيخف
فاتن : الف سلامه عليك ياحبيبى
انا : تسلميلى ياحبيبتى
هدير : ايه هنروح فين دلوقتى
انا : مش عارف براحتكم
فاتن : انا عاوزه اروح الملاهى
محمد : انتى مش هتعقلى شويه
فاتن : لا مش هعقل بقى وعاوزه اروح الملاهى
انا : بس كده ... انتى طلباتك اوامر
هدير : انت بجد هتخلى البنت دى تروح الملاهى تلعب
انا : وفيها ايه يعنى تلعب براحتها
محمد : يا ابنى اعقل كده وشوف نفسك بتقول ايه
انا : ايه يعنى بقول ايه ... فاتن عاوزه تروح الملاهى وطالما هتلعب معانا يبقى ايه فيها
محمد : خلاص براحتك .... وانتى ياهدير هتلعبى معاهم ولا ايه الدنيا معاكى
هدير : وليه ملعبش يعنى ناقصه ايد ولا رجل ده انا هلعب لعب محدش يتوقعه
فاتن : دلوقتى هتلعبى ... امال ليه اتريقتى عليا من شويه
هدير : بصراحه كنت خايفه محمد يرفض فقولت تيجى من عندى احسن مايكسفنى
محمد : ماعاش ولا كان اللى يكسفك ياسرنجه عمرى
هدير : انا سرنجه يامحمد
محمد : واحلى سرنجه فى حياتى كلها
انا : تصدق لايق عليها اسم سرنجه ده .. هى فعلا عامله زى الحقنه
هدير : طب لم نفسك احسن ما اشكك
انا : ولا تشكينى ولا بتاع انا هسكت احسن

• وبعدها روحنا الملاهى ولعبنا كلنا بس شكلنا كان غريب الناس شايفانا داخيلن بحراسه وجاردات بس بنلعب انا وقتها ما اهتمتش بكلام الناس ولا نظراتهم كل اللى كان هاممنى انى ابسط فاتن وافرحها وفعلا ده اللى حصل كنت شايف فى عنيها فرحه غريبه متتوصفش عنيها بتضحك قبل شفايفها وبعد ما خلصنا لعب
انا : ايه هتعملوا ايه تانى
هدير : انا جعانه جدا واللعب اللى لعبناه ده هد حيلى
انا : طب عاوزين تاكلوا ايه
فاتن : انا نفسى فى بيتزا
انا : وانتى ياهدير
هدير : اقتراح حلوا
انا : طب يلا بينا نطلع على العواميه نتعشى فى pizza hut وبعد كده نطلع على الكافيه اللى فاتن عاوزه تقعد فيه
محمد : طب يلا بينا
• وطلعنا على المطعم اتعشينا ... بس واحنا هناك لاحظت ان فى واد كل شويه يبص علينا انا مسكت نفسى بالعافيه وبعد ما اتعشينا طلعنا على الكافيه وقعدنا

• من ناحيه تانيه عند جوز خالتى ومريم قاعدين فى كافيه
جوز خالتى : واحشانى يا مريم
مريم : وانت كمان يا ابراهيم واحشنى ... وما صدقت احمد يعرض عليا اجى الاقصر علشان اشوفك
جوز خالتى : انا حاولت اوصلك كتير زمان ومعرفتش
مريم : بعد مارجعت القاهره اتخطبت على طول واتجوزت
جوز خالتى : وانا كمان بعد ما انتى سافرتى ابويا وعمى ارغمونى انى اتجوز
مريم : مفيش داعى نفتح فى الماضى علشان منتجرحش اكتر من كده ... وخصوصا انه مبقاش ينفع انت دلوقتى متجوز ومخلف وانا معايا بناتى وابنى ... خلاص احنا اخدنا نصيبنا من الدنيا
جوز خالتى : بس ده ظلم
مريم : مين اللى ظلم ... مش ابوك وعمك هما اللى منعونا من بعض
جوز خالتى : واهو الاتنين ماتوا يعنى من حقنا نعيش الايام اللى جايه مع بعض
مريم : خلاص مبقاش ينفع
جوز خالتى : ليه مينفعش
مريم : الوضع دلوقتى بقى مستحيل انت متجوز ومعاك اولاد وانا مش هقدر اجيب لبناتى جوز اب ... ده غير المشاكل اللى هتحصل فى العيله عندك
جوز خالتى : الكلام ده كله ليه حل
مريم : وايه هو الحل ده
جوز خالتى : نتجوز بس فى السر وانتى هتسافرى القاهره وانا هجيلك من وقت للتانى
مريم : انت تعرف عنى كده ... مش على اخر الزمن هتجوز عرفى
جوز خالتى : مين جاب سيرة الجواز العرفى
مريم : هو ده معنى كلامك
جوز خالتى : لسه غاويه تفهمينى غلط ... انا قصدى نتجوز شرعى عند ماذون بس هيبقى فى السر لحد ما اظبط اوضاعى هنا وانتى تظبطى اوضاعك وساعتها نعلن جوازنا
مريم : بس انا خايفه من نتيجة القرار ده
جوز خالتى : وانا مش مستعد اضيع يوم تانى بعيد عنك وانتى لو ركزتى فى الصدفه اللى خلت احمد يصاحب ابنك ويجيبك هنا هتعرفى ان احنا قدرنا مع بعض
مريم : مش عارفه يا ابراهيم سيبنى افكر فى الموضوع وارد عليك
جوز خالتى : انتى مش محتاجه تفكرى ... انتى لسه بتحبينى وبدليل انك سميتى ابنك على اسمى
مريم : انا طول عمرى بحبك ... ومفيش لحظه قدرت انساك فيها ابدا ... انت على طول فى بالى
جوز خالتى : خلاص يبقى كده انتى موافقه ... يبقى بعد مانخلص جواز بنتى انتى هتسافرى القاهره وانا هحصلك بعد كده ونتجوز هناك
مريم : من هنا لحد مايخلص فرح بنتك يحلها الف حلال

• من ناحيه تانى امانى قاعده فى البيت وخطيبها قاعد معاها
سيف : ازيك با امانى .... وحشتينى طول فترة الامتحانات
امانى : كويسه ... انت اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
سيف : تمام ماشى الحال .... عملتى ايه فى امتحاناتك
امانى : تمام عدت على خير
سيف : عند ليكى خبر حلو
امانى : خير
سيف : انا اشتريت الشقه خلاص ... وهسلمها لمهندس ديكور صاحبى هيشطبها
امانى : لسه بدرى على الكلام ده ... احنا فين والجواز فين
سيف : وفيها ايه لما نتجوز وتكملى السنه اللى فاضله معاكى واحنا متجوزين
امانى : لا طبعا مستحيل الكلام ده ... احنا متفقين ان الجواز بعد ما اخلص جامعه
سيف : اسمعينى بس ... احنا نتجوز وانتى تكملى تعليمك
امانى : ده شرطى من الاول ولو مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ونقفل الموضوع على كده
سيف : بالساهل كده نسيب بعض
امانى : علشان نبقى على نور من الاول ... احنا اتفقنا على حاجات من اول يوم وانت قولتلى ظروفك وانا قولتلك ظروفى يعنى اى تغيير فى الاتفاق يبقى انت بتحكم على علاقتنا بالنهاية قبل ماتبدأ
سيف : خلاص اللى يريحك .... انتى طلباتك اوامر .. طب حتى قابلى المهندس علشان تقولى انتى محتاجه الشقه تتشطب ازاى
امانى : حاضر ... ابقى حدد معاه معاد وبلغنى
سيف : خلاص تمام هشوف الدنيا وابلغك ... بس ايه الخاتم اللى انتى لابساه ده
امانى : ده احمد زميلى ف الجامعه جابهولى هديه بمناسبة الخطوبه
سيف : ورينى كده ... اخد سيف الخاتم وبص عليه ... ايه ده خاتم الماس وشكله غالى جدا
امانى : ايوه وفيها ايه دى
سيف : ازاى فيها ايه .... الخاتم ده تمنه مش اقل من نص مليون ... مين احمد ده علشان يجيبلك خاتم زى ده
امانى : احمد ده معايا فى الجامعه من الاقصر ومن عيله كبيره جدا هناك
سيف : برضه مش لدرجة انه يجيبلك خاتم زى كده ... هى عيلته بتشتغل فى ايه
امانى : معرفش عيلته بتشتغل فى ايه ... بس هو معاه شركة مقاولات فى الاقصر وبياسس شركة برمجه الفتره دى
سيف : ده شكله غنى جدا
امانى : اه هو معاه فلوس كتير ... وعلى فكره هو عازمك على الفرح بتاعه بعد العيد
سيف : عازمنى انا
امانى : ايوه ... هو قالى اعزمك تيجى الفرح معايا
سيف : هو قدك فى السن ولا اكبر منك
امانى : لا قدى ومعايا فى السكشن بتاعى
سيف : طب اهو زميلك هيتجوز وهو بيدرس ... اشمعنا انتى مش موافقه ان احنا نتجوز
امانى : كل واحد حر فى حياته ودى طريقتى وانا مش هغير قرارى فى الجواز ده نهائى
سيف : خلاص براحتك زى ما تحبى

• من ناحيه تانيه بعد الغدا ابويا اخد عربيته وخرج بيها وقعد يمشى لحد ماوصل لعماره ودخل وركب الاسانسير ووصل للدور الخامس وخرج وفتح باب الشقه بالمفتاح واول مادخل كان فى واحده قاعده بتتفرج على التلفيزيون وسرحانه ومش مركزه مع الباب

ابويا : ازيك يا ابتسام
ابتسام : ايه ده خضيتنى ياعمر
ابويا : انا دخلت من فتره بس الظاهر كده كنتى بتفكرى فى حاجه
ابتسام : لا ابدا بس مكنتش اعرف انك هتيجى النهارده
ابويا : بعد الغدا كنت قاعد لقيتك وحشتينى قولت اعملك مفاجأه واجيلك .... ولا المفاجأه مش عاجباكى
ابتسام : لا ازاى دى احسن مفاجأه ... انا كنت قاعده زهقانه وكنت عاوزه اكلمك بس خوفت تكون قاعد مع مراتك ولا حاجه وتشك فيك
ابويا : انا حسيت بيكى وقولت اجيلك
ابتسام : **** يخليك ليا

ابويا : كنتى واحشانى قوووى الفتره اللى فاتت
ابتسام : انت من ساعة مارجع ابنك من السفر وانت مطنشنى
ابويا : مش بايدى بس فعلا من ساعة ما رجع احمد من السفر وانا مشغول معاه لان خلاص الشغل اللى بجد بدأ واحنا محتاجين كل ساعه
ابتسام : **** معاكم ... بس خلى احمد يخف عن نفسه وعليكم شويه
ابويا : بالعكس انا مبسوط جدا باللى بيعمله ده
ابتسام : ازاى يعنى ... ده مطلع عينكم فى الشغل ده غير الخطر اللى بيتعرض ليه وانت شوفت بنفسك اللى حصل
ابويا : على قد ما انا خايف عليه ... على قد ما انا مبسوط انه طلع راجل عارف يحافظ على نفسه وهيحافظ على اخواته من بعدى
ابتسام : **** يديك طولة العمر ويخليك
ابويا : العمر مهما طال مسيره هيخلص
ابتسام : متقولش كده ياعمر انا مقدرش اعيش من غيرك
ابويا : سيبك من الكلام ده وقوليلى انتى محتاجه حاجه
ابتسام : تسلملى ياحبيبى انت مش مخلينى محتاجه حاجه ابدا ... بس فى حاجه حصلت وخايفه ان انت تزعل
ابويا : خير يا ابتسام
ابتسام : انا حامل
ابويا : حامل ازاى
ابتسام : حامل عادى زى اى واحده ما بتحمل ... هو احنا مش متجوزين
ابويا : ايوه متجوزين بس اتفقنا من اول يوم جواز مفيش ***** وانتى وافقتى وانا مظلمتكش واللى خلانى اتجوزك واشرط عليكى الشرط ده انك اصلا مخلفه واولادك عايشين مع ابوهم من بعد طلاقكم ... ده غير انى امنتلك مستقبلك واشتريتلك الشقه دى وكتبتها باسمك وحطيتلك مبلغ كبير فى البنك علشان لو حصلى حاجه ابقى مطمن عليكى
ابتسام : انا عارفه الكلام ده كويس بس ده مش ذنبى انا فجأه تعبت من اسبوع وروحت كشفت والدكتور قالى انى حامل فى الشهر التانى ... واظن ان احنا متجوزين من اكتر من 3 سنين ومحصلش حمل لكن الظروف جات كده
ابويا : طب والحل دلوقتى
ابتسام : اوعى تقولى انزل العيل
ابويا : لا طبعا ده مهما كان ابنى او بنتى اللى فى بطنك وانا مش ممكن اخليكى تعملى حاجه زى دى
ابتسام : انا كنت خايفه تقولى انزله
ابويا : ليه انتى شيفانى وحش قوى كده
ابتسام : بالعكس انا مشوفتش احن منك فى حياتى ... انا من يوم ماعرفتك وبعتبرك ابويا وجوزى واخويا ... هو انا انسى ان انت الوحيد اللى وقفت معايا بعد ما اقرب ناس ليا باعونى وقفت معايا من غير مايكون فى نيتك اى حاجه وحشه واكرمتنى واتجوزتنى .... بس كنت خايفه موضوع الحمل ده يزعلك منى
ابويا : اولا حملك ده حاجه مش بايدينا ... احنا حاولنا على قد مانقدر نمنع الحمل بس من الواضح ان ده مش فى ايدينا
ابتسام : طب هتعمل ايه دلوقتى
ابويا : مش هينفع اعلن فى العيله على موضوع جوازنا والا الدنيا هتخرب وهتحصل مشاكل مش هتتلم بسهوله ... ده غير ان اللى فى بطنك ده ابنى او بنتى ليه حق عليا ولازم ائمنله مستقبله علشان لو حصلى اى حاجه
ابتسام : بعد الشر عليك من اى حاجه وحشه
ابويا : سبينى وقت افكر واشوف هتصرف فى الموضوع ده ازاى
ابتسام : براحتك ياحبيبى خد وقتك وفكر براحتك
ابويا : على العموم مش عاوزك تتعبى نفسك ولا تعملى اى مجهود ومن بكره هشوفلك واحده تقعد معاكى تخدمك ومش عاوزك تعملى اى مجهود وانا هجيلك كل يوم واشوف طلباتك

ابتسام دخلت فى حضن ابويا : انا بحبك اووووى ياعمر
ابويا : وانا كمان بحبك اوى ... امتى معادك الجاى عند الدكتور
ابتسام : معادى معاه بعد اسبوع
ابويا : خلاص ابقى فكرينى قبلها بيوم علشان اروح معاكى للدكتور
ابتسام : **** يخليك ليا ياعمر ... انت بجد عوضى عن كل الايام الوحشه اللى مرت عليا
ابويا : طب اسيبك دلوقتى علشان اتاخرت ومعايا شغل مهم
ابتسام : انا نفسى تبات عندى النهارده
ابويا : معلش ياحبيبتى بس معايا شغل مهم لكن اوعدك بكره هبات عندك
ابتسام : خلاص ياحبيبى انا هستناك بكره وهعملك احلى عشاء
ابويا : اياكى تعملى اى حاجه .. انا هجيب معايا اكل جاهز
وهجيبلك كل لوازم البيت اللى ناقصه بس انتى اكتبيلى ورقه بكل اللى ناقصك ... وزى ماوعدتك فى خلال يومين بالكتير هجيبلك واحده تخدمك

• نرجع عندى انا والجماعه قاعدين فى الكافيه بنرغى مع بعض ... محمد جاله تليفون مهم قام يرد عليه وانا قمت ادخل الحمام وسبت هدير وفاتن قاعدين مع بعض والحرس واقفين قصاد الكافيه بس شايفين اللى بيحصل جوه
هدير : مالك كده سرحانه
فاتن : مبسوطه قووووى
هدير : يارب دايما تبقى مبسوطه ... بس ايه سبب الانبساط ده
فاتن : احمد هو اللى مفرحنى .... مفيش حاجه نفسى فيها الا وبيحققهالى من غير نقاش
هدير : ده بس علشان احمد بيحبك

وفى عز ما هدير وفاتن بيتكلموا دخل عليهم اتنين شباب وسحبوا الكراسى وقعدوا

الشاب الاول بص لفاتن : القمر قاعد وحده كده ليه
هدير : قوم ياحيوان من هنا
الشاب التانى : ليه بس الغلط ده
هدير : هعد ل 3 ولو ماقمتوش بالذوق هتندموا
الشاب التانى : طب مش قايمين ورينا هتعملى ايه

فى اللحظه دى محمد انتبه وبص على فاتن وهدير وشاف الاتنين اللى بيعاكسوهم وانا كنت خلصت حمام ورايح ناحيتهم وشوفت المنظر

هدير بصت وشافتنا وبعدين بصت للشباب : خلاص خليكم قاعدين انتوا اللى اختارتم وانتوا احرار فى اختياركم

ودخلت انا ومحمد عليهم
انا : مين انت ياض وليه قاعد هنا
الشاب الاول : انا اقعد فى المكان اللى يعجبنى
انا : انت بتستظرف يا روح امك
الشاب الاول : انت كده غلطت وانت مش عارف بتكلم مين
انا : الظاهر كده انت اللى مش عارف بتكلم مين وسحبته من لياقة القميص ورميته على الارض ومحمد مسك الشاب التانى واشتغل فيه ضرب واحنا بنضربهم الجاردات شافونا دخلوا بسرعه وخلصوا العيال من تحت ايدينا ومسكوهم ومدير المكان جيه بسرعه هو والامن واللى بيشتغلوا دن غير الناس اللى اتلمت

الشاب الاول : الظاهر انت مش عارف انت بتكلم مين ولا بتتعامل مع مين انا هضيعك
مدير المكان : احنا اسفين يا مازن باشا ... وبصلى وقالى لو سمحت سيبهم واخرج من هنا احنا مش ناقصين مشاكل
انا : فى ايه انت كمان خايف من حتة عيل مالهوش لازمه
مدير الكافيه : يا استاذ ده مازن ابو اليزيد ابن العميد جلال باشا ابو اليزيد
انا بصيت للواد : انت صحيح ابن جلال ابو اليزيد
مازن : ايوه وكلها ساعه وهحبسك انت واهلك كلهم
انا : روح قول لابوك طظ... لا انت ولا ابوك هتعرفوا تعملوا اى حاجه ... وبصيت للجارد وقولتلهم قلعوهم هدومهم
الجارد : امرك ياباشا .. وبالفعل الجاردات كتفوهم وبيقلعوهم هدومهم ودخلت ناس علشان تحجز طلعت مسدسى وضربت طلقتين فى الهواء ... اللى هيفكر يقرب من هنا هقتله .. الناس خافت ورجعت ... بعد ما الجاردات قلعوهم الهدوم وسابوهم بالهدوم الداخليه بس ... بصيت على مازن وقولتله روح لابوك وقوله احمد صقر قلعنى هدومى ورمانى فى الشارع ولو هو دكر يجى يواجهنى هنا ... وبصيت على الجاردات يرموهم فى الشارع ويرمولهم الهدوم بتاعتهم .... وبعد ما مشيوا
مدير الكافيه بص عليا : ماكنش ليه لازمه اللى انت عملته ده حضرتك انت كده هتقفلنا الكافيه وانت هتروح فى داهيه
انا : ده لما يكون بتكلم عيل
مدير الكافيه : يافندم القسم بعد شارعين من هنا يعنى نص ساعه بالكتير وهتلاقى الدنيا مقلوبه علينا هنا
انا : لا متقلقش كده محدش هيعملك حاجه .. وطلعت تليفونى واتصلت باللواء ياسر زيدان مدير الامن وفتحت الاسبيكر

ياسر : الغالى اللى واحشنى ومبيسالش
انا : طب لقتنى مابسالش اسال انت
ياسر : معلش بس مشغول هنا فى المديريه والدنيا مقلوبه
انا : **** يكون فى عونك ياباشا
ياسر : خير بتتصل فى حاجه
انا : فى موضوع حصل كده وكلمتك علشان تلمه انت بطريقتك احسن ما اتدخل انا وساعتها فى ناس كتير هتزعل
ياسر : خير فى ايه
انا : كنت قاعد فى الكافيه مع مراتى وحصل ( حكيت الموضوع )
ياسر : طب اقفل انت وانا هتصرف

• وقفلت مع ياسر
محمد : مين ياسر ده يا احمد
انا : ده يبقى اللواء ياسر زيدان مدير الامن
محمد : طب تمام
انا بصيت لمدير الكافيه : روح شوف شغلك وملكش دعوه الموضوع اتحل خلاص

مدير الكافيه اندهش وسابنا ومشى واحنا قعدنا على الطرابيزه تانى

فاتن : ايه اللى انت عملته ده ... انت كده هتخرب الدنيا
انا : ولا هخرب الدنيا ولا حاجه
محمد : انت تعرف ياسر زيدان من فين ده لسه جديد هنا
انا : ياسر ده يبقى عم عمر صاحبى بتاع المنوفيه اللى معايا فى الجامعه واتعرفت عليه لما عمر عزمنى عندهم من فتره وقابلته هناك والراجل طلع حاجه زى العسل وكان وقتها منقول جديد هنا
محمد : طب تمام

• من ناحيه تانيه بعد ماخرج مازن والواد اللى معاه طلعوا على المدريه عند ابوه علشان ياخد حقه منى واول ماوصل وخبط على ابوه الباب ودخل ابوه ضربه حتة قلم خلى دماغه تلف

مازن : بتضربنى ليه يابابا
جلال : علشان انت ماتربيتش وكل شويه بمشكله شكل وانا كل شويه بصلح وراك واقول عيل وفرحان بشبابه لكن توصل انك تعاكس واحده قاعده مع جوزها ياوسخ ... لا ودى مش اى واحده دى مرات احمد صقر يابن الكلب يعنى ممكن يودينى انا وانت ورا الشمس
مازن : وانت عرفت من فين اللى حصل
جلال : احمد صقر اتصل باللواء ياسر وقاله ان يلم الموضوع احسن مايتدخل هو ... و احمد صقر ده مش حاجه ساهله يعنى ممكن يضيعنا كلنا انت ماتعرفهوش زى ما انا اعرفه
مازن : حتة العيل ده مخوفكم كده
جلال : العيل اللى انت بتتكلم عليه يبقى كبير عيلته وبيتحكم فى رجاله بشنبات ولا ماخدتش بالك من الرجاله اللى قلعوك هدومك انت والخول اللى معاك ورموك فى الشارع
مازن : بس انا مش هسيب حقى .... وقام مشى بسرعه وخرج
من عند ابوه ونزل تحت واتصل بواحد بيشترى من عنده حشيش وراح قابله واتفق معاه انهم يهجموا عليا ويضربونى علقه سخنه ويخطفوا فاتن

• نرجع عندى انا ... اخدنا سهرتنا وكل شئ تمام وماحدش اتعرضلنا
محمد : يلا بينا نمشى الساعه 12 دلوقتى
انا : ايه رائيك يافاتن نمشى ولا نقعد
فاتن : خلاص تمام كده يلا بينا انا تعبت
انا : طب يلا بينا نمشى

• وقومنا علشان نمشى واحنا فى الطريق فجأه فى عربيات بتكسر علينا واحنا مكانش معانا غير اربع جاردات ماشين ورانا بعربيه ووقفنا لقينا عربيه نقل نزل منها اكتر من 15 راجل معاهم سلاح ولسه هيتحركوا ناحيتنا
• وقبل ماحد فيهم يتحرك ظهرت 5 عربيات نزل منها ناس مسلحه واشتغل ضرب النار بينهم وبين بعض لكن فى الاخر تمت السيطره على العيال ده والرجاله اللى انقذتنا كتفوهم ورموهم جوه العربيات ... كل ده بيحصل وفاتن وهدير مستخبيين جوه العربيه وانا ومحمد بنتفرج وانا مش فاهم ايه اللى بيحصل ومين الناس دى وفى ايه بيحصل وفجاه واحنا واقفين واحد قرب ناحيتى

الراجل : احمد باشا ... انت بخير
انا : ايو انا بخير .... لكن انتوا مين
الراجل : معنديش اوامر اقولك .... كل الاوامر اللى عندى انى الحقك
انا : طب مين دول اللى عاوزين يقتلونى
الراجل : دول شوية عيال بعتهم مازن علشان يقتلوك بس احنا عرفنا فى الوقت المناسب واتدخلنا
انا : طب ايه المطلوب دلوقتى
الراجل : مفيش اى حاجه تقدر تتفضل تمشى واحنا هنحرسك لحد ما نتاكد انك بقيت فى الامان
انا : طب شكرا
• واخدت الجماعه ورجعنا الفيلا وانا مش فاهم حاجه وطول الطريق ساكت مش عارف اقول ايه ومحمد كل شويه يسالنى مين الناس دى
• ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء الثامن

• رجعنا البيت وبعد ماوصلت البيت جمعت كل الحراسه الموجوده واخدت 20 واحد منهم

محمد : انت هتعمل ايه
انا : حقنا مش لازم يبات ليله واحده بره
محمد : يعنى ايه
انا : يعنى لازم مازن يتقرص ودنه
محمد : وهتعمل ده ازاى
انا : انت ملكش دعوه بالموضوع ده .... خليك انت هنا مع الرجاله واحرس البيت وانا هتصرف
محمد : فهمنى بس هتعمل ايه
انا : احنا لو سكتنا على اللى حصل ده يبقى هنتركب فى البلد ومش هنعرف نرفع راسنا ابدا
محمد : طب فهمنى هتعمل ايه
انا : بعد ما ارجع هفهمك

• واخدت الرجاله وطلعت على فيلا جلال ابواليزيد واقتحمناها ومسكنا الحراسه اللى فيها وربطناهم وخرجلنا جلال

جلال : عاوز ايه يا احمد
انا : جاى اربى ابنك اللى انت ماعرفتش تربيه ... ابنك بعتلى رجاله علشان يقتلونى ويخطفوا مراتى وانت عارف كويس اللى بيتعرض عندنا للحريم بيحصل فيه ايه
جلال : طب استنى وانا هجبلك حقك
انا : انا مش محتاج حد يجيبلى حقى ... انا بعرف اخد حقى بنفسى
جلال : ودى ما اسمهاش اصول ... انت جيتلى وانا هرجعلك حقك .... ودخل جاب ابنه مازن من جوه البيت ووقف قصادى
انا : انت اتعرضت لمراتى وعلمت عليك وكان ممكن وقتها اقتلك ... لكن انك تبعت شويه عيال علشان يقتلونى دى انا مش ممكن اعديها ولولا ان ابوك راجل محترم وبينا عيش وملح كان زمان ليك عندى تصرف تانى وابوك عارف ايه هو التصرف ده
جلال : حقك عليا يا احمد وليك عندى انا هتصرف مع مازن
انا : خلاص يا جلال باشا انا هسيبك تربيه بمعرفتك وتفهمه ان لو فكر يتعرضلى تانى انا وقتها مش هرجعلك زى دلوقتى وهتصرف بنفسى
جلال : خلاص يا احمد ... تعالى اتفضل اشرب حاجه وخد واجبك
انا : لا شكرا يا جلال باشا انا لازم امشى
جلال : ماينفعش اللى بتقوله ده ... تعالى معايا

• بعد كده دخلت انا وجلال مكتبه وقعدنا
جلال : اللى انت عملته ده غلط يا احمد بس اللى مانعنى من انى ارد عليك حاجتين اولهم ان ابنى هو اللى بدأ بالغلط
انا : وايه الحاجه التانيه
جلال : الحاجه التانيه دى ماقدرش اقولك عليها دلوقتى بس اكيد هتعرفها فى الوقت المناسب
انا : ده لغز ولا ايه
جلال : ولا لغز ولا اى حاجه ... كل اللى اقدر اقولهولك ان انت محمى من ناس جامده جدا ... واظن انت شوفت ازاى قدروا ينقذوك من شوية العيال اللى بعتهوملك مازن
انا : بعيدا عن الناس اللى انت بتتكلم عليهم دول ... انت عارف كويس ان احمد صقر مش حاجه ساهله علشان حد يحمينى ... انا بعرف احمى نفسى كويس اووووى وشوية العيال اللى بعتهم ابنك دول ملهمش لازمه اقدر اخلص عليهم فى دقايق ولو كان حصلى اى حاجه كنت هتدفع التمن غالى مش انت بس لا ... ده انت وابنك وعيلتك كلها وانت شوفت بنفسك انى مهمنيش انت مين ودخلت بيتك من غير ما اعرف مين بيحمينى ... اظن الرساله وصلت
جلال : متبقاش عصبى كده زى جدك ... خليك زى ابوك وعمك ناس هاديه وبتتصرف بعقل وحكمه ... لكن انت طالع لجدك صعب ومش بتتفاهم
انا : انا صعب ومش بتفاهم فى الحاجه الواضحه اللى مبتحتملش ملاوعه
جلال : انت برضه لسه صغير والصوره مش واضحه قدامك
انا : طب تعلالى فى الدغرى وقولى الموضوع من الاخر
جلال : صدقنى انا معرفش حاجه ... كل اللى انا بعمله انى بنفذ اوامر ... والاوامر اللى عندى انى احميك من اى خطر لكن ليه معرفش
انا : ومين اللى أمرك بكده
جلال : اعذرنى مش هقدر اقولك اكتر من كده ... بس انت قريب جدا هتعرف كل حاجه
انا : على العموم مسيرى هعرف ... بس عاوزك تبلغهم ان احمد صقر مش محتاج حماية اى حد ومش بيخاف من حد وهما لو عاوزين منى حاجه انا مكانى معروف ... عن اذنك
• وسبت جلال ورجعت البيت لقيت العيله كلها متجمعه حتى مريم وبناتها موجودين وكلهم قلقانين عليا .. واول ماوصلت
ابويا : انت عملت ايه مع جلال
انا : ولا حاجه روحت عرفته غلط ابنه
ابويا : انت مش هتبطل اندفاعك وتهورك ده
انا : بص ياحج انا ممكن اعدى اى حاجه لو عليا انا ... لكن حد يفكر يتعرض لفاتن انا مش بس اتهور .. لا ده انا اهد الدنيا على اللى فيها انشا **** اقلبها حرب ... وانت شوفت بنفسك ان انا سامحت عمران وحسنيه على اللى عملوه فيا لكن فاتن مش هسمح لمخلوق فى الدنيا انه يمسها ولو بكلمه

قامت فاتن من مكانها وجت فى حضنى : **** يخليك ليا ياحبيبى وتفضل دايما فى ضهرى وتحمينى
هدير : السهوكه اشتغلت
امى : لمى نفسك ياجزمه
ابويا : طب خلينا فى المهم ... مين الناس اللى طلعوا عليكم وانقذوكم دول
انا : دول اكتر حاجه محيرانى فى الموضوع ولازم اعرف باى تمن مين الناس دى
ابويا : وهتعرف ازاى
انا : محتاج اقعد مع نفسى وافكر
محمد : خلاص ياجماعه اقفلوا على الموضوع ده ويلا بينا نمشى احنا خلاص كلها ساعه والصبح يطلع

• وقام الكل مشى وانا طلعت اوضتى علشان انام بس معرفتش انام من كتر التفكير غير على الساعه 8 وكل اللى عرفت انامهم ساعتين وصحيت على الساعه 10 بعد ماصحيت اخدت شاور وخرجت اتمشى فى الهواء بره وافكر مع نفسى فى كل حاجه من اول علاقة جوز خالتى بمريم لحد اللى حصل امبارح بالليل وانا بتمشى تليفونى رن وكان اسامه
انا : ازيك يا اوس اوس
اسامه : واحشنى يا ابوحميد
انا : وانت اكتر ... ايه اخبارك واخبار القاهره عندك
اسامه : كله تمام
انا : ايه سافرت شرم ولا لسه
اسامه : لا غيرنا رائينا فى موضوع شرم وقررنا ناجل المصيف لبعد العيد وقولنا نيجى نقعدلنا اسبوع عندك
انا : ياسيدى اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ... بس انت ومين اللى هتيجوا
اسامه : انا وعمر ومصطفى
انا : طب تمام ... حددوا معاد السفر بالظبط وبلغنى قبلها علشان اعمل حسابى
اسامه : خلاص تمام .... يلا سلام

• وبعد ماقفلت مع اسامه رجعت القصر وقعدت اقلب فى شوية ورق وراجعت على الشغل وبعد شويه محمد جيه وقعدنا مع بعض
محمد : ايه اللى صحاك بدرى كده
انا : انا معرفتش انام اصلا
محمد : ولا انا عرفت انام برضه بسبب اللى حصل امبارح
انا : اللى حصل ده مينفعش يعدى بالساهل كده
محمد : تحب نعمل ايه
انا : عاوز سجل حياة كل بنى ادم بيشتغل معانا لازم نفهم فى ايه بالظبط
محمد : تحب اتصل بخيرى النجار واخليه يجمعلنا كل اللى احنا محتاجينه
انا : لا سيبك من خيرى النجار ... انا عاوز المعلومات دى من حد ثقه وخيرى ده انا ما اضمنهوش فى حاجه زى دى وعاوزك تختارلى من كل مجموعة حرس واحد تكون انت ضامنه وعامل عليه تحرياتك علشان يتجسس على زمايله وبعد كده تجند الباقيين على بعض بس من غير مايعرفوا وتنفذ الخطه الى متفقين عليها بتاعة تغيير اماكن الحراسه
محمد : خلاص تمام
انا : عاوزك كمان تجهز المبانى اللى خلص تشطيبها وتفرشها كلها علشان من بعد العيد هنسكن اولاد العيله فيها
محمد : انا اتفقت على الفرش وفى خلال شهر هيكون كل حاجه جاهزه .... بس اهم حاجه احنا فرحنا اللى بعد العيد ده ومعملناش فيه اى حاجه
انا : ماتقلقش بالنسبه للفرح انا اتفقت مع wedding planer هيجى ويظبط كل حاجه وهيتفق مع المطربين اللى هتختاروهم وكل شئ متظبط حتى شهر العسل خلصت كل حاجه وحجزت الفندق
محمد : طب كويس انك خلصت كل حاجه احسن كنت شايل هم الموضوع ده
انا : متقلقش انا مظبط كل حاجه ... اه صحيح قبل ما انسى فى خلال كام يوم الشله بتاعتى فى الجامعه هيوصلوا عاوزك تجهزلهم الدنيا
محمد : متقلقش هظبطلك الدنيا

• من ناحيه تانيه اسامه بيتكلم فى التليفون
اسامه : متقلقش ياباشا انا عرفت العب فى دماغ العيال اللى معايا واقنعتهم ان احنا نسافر الاقصر علشان احمد ميشكش فيها لو لقينى رايح وحدى ... لا متخافش انا هلازمه زى ضله واشوف اذا كان يعرف حاجه عنكم ولا لا ... لا من الناحيه دى ماتقلقش ماحدش فى الجماعه شك فى حاجه ... انا قولتلهم الاقصر واحشانى واحمد واحشنى وهما صدقوا ... خلاص ياباشا سلام ولو فى جديد هكلمك
• ومشيت الايام بعد كده عادى مفيش جديد غير ان الدنيا مقلوبه على خيرى النجار ومحدش عارف يوصله ... واسامه بيراقبنى ويبلغ كل تفاصيل حياتى ومن ناحيه تانيه امانى كل شويه تخلق مشكله مع خطيبها بس هو شخصيته ضعيفه قصادها ومش عارف يعمل حاجه غير انه يسمع كلامها ودى اكتر حاجه مضايقه امانى لانها كانت عاوزه تتجوز واحد تكون شخصيته قويه لكن اكتشفت ان خطيبها ده يبقى وحيد ابوه ودلوع امه وكانوا مدلعينه بطريقه غبيه وفى النفس الوقت بياخدوله قراراته يعنى خلاص اتعود يبقى تابع ... وعمر قدر يقنع والده انه يكمل فى هندسه وبعد مايخلص هندسه يقدم فى كلية الظباط المتخصصين علشان يبقى حقق حلمه وحلم ابوه وهو اقتنع بكلام ابنه ... ومن ناحيه تانيه وسام مش عارفه تعمل حاجه مع اسامه غير انها بتسمع كلامه لحد ما يخطبها ... ومن ناحيه تانيه مريم وجوز خالتى اتفقوا على الجواز بس بعد ما ترجع هى القاهره ... ومن ناحيه تانيه ابراهيم شغال فى الدبلومه بتاعته ... ومن ناحيه تانيه خالى غرقان مع الستات اللى بيعرفها ومش عارف اعمل معاه ايه لانى خايف من النهايه ومش عايز خالى يبقى نقطة ضعف ليا ... ومن ناحيه تانيه ابويا مش عارف يعمل ايه فى موضوع ابتسام وحملها اللى مش عامل حسابه .... ومن ناحية باقى العيله الدنيا ماشيه تمام والشغل كويس وعملنا الاجتماع اللى كنا متفقين عليه ويمنى بصراحه ابهرتنى بالشغل اللى عاملاه مع بنات العيله وعرفت تلمهم كلهم حواليها ... اما بقى الحراسه نفذت عليهم الخطه لدرجه ان مفيش فيهم واحد بيكمل اسبوع فى المكان بتاعه ولا مع نفس الطقم بتاعه والدنيا ماشيه زى الفل ... ومن ناحيتى انا مافيش اى جديد غير انى بحاول اعرف مين اللى بيدور ورايا ويحمينى لانى برضه مش مطمن ... وبالنسبه لعلاقتى بفاتن ماشيه زى الفل وكنت اخدت قرار انها مش هتعيش معايا فى القاهره لانى قلقان من الموضوع ده طبعا فى الاول هى زعلت بس انا اقنعتها انى هجيلها كل اسبوع بس لحد ما اظبط الدنيا واخدها تعيش معايا ... وعدى الشهرين اللى قبل الفرح وكله تمام

• قبل الفرح باسبوع قاعد انا وفاتن مع بعض لوحدنا
فاتن : يا احمد انا مش مصدقه ان احنا خلاص بعد اسبوع واحد هنتجوز
انا : طب اثبتهالك ازاى دى يعنى
فاتن : مهما حاولت تثبت برضه مش هصدق غير لما اشوف بعينى
انا : هههههه يابنتى فى اكتر من التجهيزات اللى شغاله والضيوف اللى هتوصل من بكره .. ده كله ومش مصدقه
فاتن : عارف انا بحلم باليوم ده من قد ايه
انا : من قد ايه ياستى
فاتن : من اول ما انا كنت فى اولى اعدادى ... كل البنات حواليا بيحلموا هيتجوزا مين ويحطوا مواصفات للإنسانة اللى عاوزين يتجوزوه وبعد كده يشوفوا مين من الشباب اللى حواليهم تنطبق عليه المواصفات دى ... الا انا اول حاجه جات فى دماغى انت ... قولت ان انا عاوزاك انت ومش عاوزه حاجه تانى
انا : ايه ده كله ... كل ده وساكته
فاتن : اعمل ايه يعنى وانت كل شويه تحب واحده شكل ومش شايفنى خالص ... انا وقتها كنت بتقطع من جوايا وكان هاين عليا وقتها امسكك واقولك انا بحبك وماتبصش لحد غيرى وكل شويه اقرر انى اقولك ارجع فى كلامى
انا : انا كنت بحاول ابعد عنك لانى شايفك بتعاملينى زى اخوكى ومن ناحيه تانيه ماكنتش اقدر اخون محمد او عمى وافكر مجرد تفكير فيكى ... كان صعب عليا جدا
فاتن : تخونهم فى ايه مش فاهمه ... عادى واحد وحب بنت عمه ايه فيها دى
انا : انا حسبتها من ناحيه تانيه لو انتى رفضتى اكيد علاقتى بيكى هتتغير وعلاقتى بمحمد هتتاثر يعنى كانت الخساره هتبقى كبيره
فاتن : بعد الشر عليك من الخساره ... ياسيدى اهى عدت واتجوزنا وبعد اسبوع فرحنا
انا : دى اكتر حاجه مفرحانى ان انا وانتى خلاص هنتجوز ويتقفل علينا باب واحد وساعتها مش هتفلتى من ايدى
فاتن : متفكرنيش بالموضوع ده لانى بجد خايفه من الكلام ده
انا : ههههه متخافيش طول ما انتى معايا
فاتن : خلينا فى المهم ... مين الضيوف اللى هيوصلوا بكره
انا : هههههه ماشى اهربى اهربى .... بصى ياستى هيجى بكره امانى وخطيبها وعيلتها واسامه وعيلته ومصطفى واخوه ومراته واولاده وعمر وعيلته ووسام وبسنت وعيلتهم
فاتن : وهتقعد الناس دى كلها فين
انا : فى الشقق اللى اتفرشت الاسبوعين اللى فاتوا
فاتن : طب تمام
انا : طب مش هتفرجينى على الفيلا بتاعتنا
فاتن : ما انت شفتها كلها
انا : بس انا عاوزك انتى تفرجيهانى زى المره اللى فاتت
فاتن : ده بعينك
انا : تعالى بس
فاتن : لا يا احمد مش هينفع ممكن اى حد ياخد باله وساعتها شكلنا هيبقى مش تمام
انا : طظ فى اى حد تعالى وملكيش دعوه ... واخدت فاتن ودخلنا الفيلا اللى هنتجوز فيها وكانت الفيلا اتفرشت وكله تمام واول مادخلنا رميتها على السرير ونمت جمبها
فاتن : انا بحبك قووووى يا احمد ومش عارفه ليه بسمع كلامك ومش بقدر اعترض على اى حاجه تقولها
انا : كلمة بحبك دى كلمه قليله جدا على احساسى بيكى
فاتن : احضنى يا احمد ... عاوزه احس ان انا جزء منك
انا : طب تعالى ... واخدت فاتن فى حضنى من غير ما اعمل اى حاجه
فاتن : اضغط جامد وخدنى فى حضنك
انا : مالك يافاتن
فاتن : مش عارفه ... حاسه انى عاوزه اعيش جوه حضنك طول عمرى ... ارجوك يا احمد ماتسبنيش ... طمنى بوجودك جمبى
انا : ياحبيبتى انا عمرى ماهسيبك ولا ابعد عنك

• وقعدت فاتن فى حضنى اكتر من نص ساعه واحنا مش بنتكلم خالص حسيت وقتها ان انا وهى عاوزين بس نطمن بوجودنا مع بعض حتى لو مفيش بينا اى حوار
انا : ايه مش هنقوم نمشى احنا كده اتاخرنا وممكن الناس يقلقوا علينا
فاتن : طظ فى اى حد .. انا دلوقتى كل اللى محتجاه انى ابقى فى حضنك واحس بنفسك ودقات قلبك
انا : انتى ازاى كده
فاتن : لانى بعشقك ... وعشقى ليك دوب قلبى ومبقيتش اشوف الدنيا غير عن طريقك انت وبس
انا : مش عارف اقولك ايه قصاد كلامك ده
فاتن : متقولش حاجه كفايه انى فى حضنك ده عندى بالدنيا
انا : اسكتى ومتقوليش اى كلمه تانى لانى كده انا هتعب بجد
فاتن : طب سيبك من الكلام ده وقولى احنا هنسافر امتى علشان نقضى شهر العسل
انا : بعد الفرح ب 3 ايام
فاتن : ليه ده كله مش المفروض نسافر تانى يوم
انا : اعمل ايه تحكمات امك وخالتى عايزين يتطمنوا عليكى انتى وهدير قبل متسافروا معانا ده على اساس ان انا ومحمد ذئاب بشريه هنفترسكم
فاتن : هههههههه مش مشكله ياحبيبى هم من حقهم برضه يتطمنوا علينا
انا : ماشى ياستى

• وقعدنا مع بعض شويه وبعد كده رجعنا البيت وتانى يوم وصل كل اصحابى مع اهلهم وسكنتهم فى الشقق اللى مجهزها فى العمارتين اللى بنيتهم مع الفلل والقصر

• فى الشقه عند عمر وعيلته
كامل (والد عمر ) : بس ايه يا عمر ... ايه حكاية احمد ده
عمر : ايه فى يا بابا
كامل : انا سمعت عنه حاجات كتير من عمك ياسر وافتكرته بيبالغ لان مش ده احمد اللى انت عزمته عندنا فى البلد ميبانش عليه خالص
عمر : هو ده احمد تشوفه مايبانش عليه اى حاجه لكن لما تقرب منه وتتعامل معاه تلاقى نفسك بتتفاجئ بحجات كتير انت متتصورهاش ... بس برضه فى نفس الوقت مافيش اطيب منه
كامل : بس من الواضح ان عيلته كبيره جدا
عمر : من الناحيه دى هو فعلا من عيله كبيره
امينه (والدة عمر) : طب ما شوفلك واحده من العيله دى واخطبها
عمر : مينفعش مش هيوافقوا
امينه : ليه يعنى هو احنا قليلين ولا ايه
عمر : لا مش الفكره ... اصل هما مش بيناسبوا اى غريب حتى لو كان مين ... ولو ركزتى هتلاقى احمد هيتجوز بنت عمه ومحمد برضه بيتجوز من العيله وطارق اخو احمد خاطب بنت خاله ... ومبيسمحوش لاى غريب يدخل بينهم
كامل : الكلام ده صحيح واخويا قالى على الموضوع ده
عمر : انت كلمت عمى امتى على احمد
كامل : من فتره كده احمد كان معاه مشكله هنا واتصل بعمك علشان يخلص الحكايه احسن ما يهد الدنيا
عمر : مشكلة ايه دى احمد ماقليش حاجه
كامل : من قيمة شهرين فى واحد عاكس خطيبة احمد وحصلت مشكله كبيره ( حكى المشكله )
امينه : للدرجه دى
عمر : واكتر من كده ... دى حاجه بسيطه بالنسبه للى ممكن احمد يعمله

• عند اسامه وعيلته فى الشقه
سوسن : انا شايفه ان احنا مالناش لازمه فى مشوار الفرح ده كان ممكن تيجى يا اسامه لوحدك
اسامه : لا مينفعش ده احمد اكد عليا ان انا اعزمكم وبعدين كنتى هتعملى ايه وحدك فى القاهره واحنا كلنا معزومين فى الفرح
سوسن : لا عادى انت عارف انى مش بحب الخروج كتير
اسامه : طبعا عارف انتى هتقوليلى
عادل (والد اسامه) : ياستى اهو تغيير ... الواحد محتاج يغير شويه بدل ماهو مطحون فى الشغل والمشاكل والقضايا ده غير مشكلة خيرى صاحبى اللى مختفى بقاله اكتر من شهرين وماحدش عارف يوصله
اسامه : صحيح يابابا مفيش جديد فى موضوع خيرى النجار
عادل : خالص الراجل كان الارض انشقت وبلعته اخر مره قال لمراته انه مسافر معاه شغل لكن لما سالنا فى الشغل عرفنا انه كان مقدم على اجازه لانه تعبان وعايز يسافر يتعالج بس مالوش اى اثر فى اى مستشفى فى مصر وقلبنا المطارات والموانئ مدخلش اى مطار اسمه مش موجود على اى طياره او مركب سافرت
اسامه : يعنى هيكون ايه حصل
عادل : مش عارف اى حاجه مش فاهم ايه اللى حصل .. هو احمد ماقالكش حاجه يكون شافه ولا حاجه
اسامه : لا ابدا ده حتى احمد كان قالب الدنيا عليه لانه كان مديله شوية ورق مهم وتراخيص مهمه كان عاوزه يخلصها لكنه اختفى مره واحده
عادل : بصراحه حاجه تحير
اسامه : ولا تحير ولا حاجه ... كلنا عارفين ان خيرى النجار شغله مش مظبوط اكيد عمل حاجه كده ولا كده وحد قتله
عادل : ولنفرض ان فى حد قتله طب فين الجثه ... وايه يخليه يقدم طلب الاجازه ده
اسامه : ماعرفش بصراحه ... هو فى حلقه مفقوده

• من ناحيه تانيه كنت بتمشى شويه وقابلت هند اخت اسامه بتتمشى
انا : ازيك يا هند ... ليه واقفه وحدك كده
هند : عادى لقيت نفسى زهقانه فوق قولت انزل اتمشى شويه
انا : طب محتاجه حاجه
هند : تسلم يا احمد .... ايه انت قاعد وحدك ليه
انا : نفس الحكايه برضه لقيت نفسى مخنوق من القعده وحدى قولت اتمشى
هند : خلاص تعالى اتمشى معايا
انا : ماشى ياستى يلا بينا نتمشى
هند : خطيبتك راحت فين وسايباك كده
انا : خرجت هى وهدير وامى وامها وخالتى علشان يشتروا شوية حاجات ناقصه
هند : طب ليه ماخرجتش معاهم
انا : قولتلهم ... قالولى مينفعش
هند : اه يبقى اكيد عاوزين يشتروا حاجات خاصه
انا : هههههههه انا قولت كده برضه ... طب وفيها ايه لما اروح معاهم ما انا كده ولا كده هشوف الحجات دى
هند : لا لازم عنصر المفاجأه
انا : طول عمرى بكره المفاجأت واخاف منها
هند : زى حالاتى حتى لو كانت مفاجاه حلوه برضه بخاف منها
انا : ههههههه ... يلا مش مهم .... انتى عملتى ايه فى النتيجه
هند : جبت 94 %
انا : طب حلو اوى .... ايه هتدخلى هندسه ولا ايه
هند : لا هدخل حقوق
انا : خساره مجموعك كبير
هند : عارفه بس انا نفسى ادخل حقوق
انا : طالما بتحبيها يبقى براحتك
هند : اه انا بحبها جدا ومن زمان كنت بحب اقرأ الكتب بتاعة بابا حتى المرافعات اللى بيترافعها كنت بقرأها كلها واحيانا كتير فى الاجازه كنت بروح معاه المكتب واوقات بياخدنى المحكمه
انا : هههههههههه
هند : بتضحك ليه
انا : انا اعرف ان الواحد ممكن ياخد بنته المكتب معاه عادى لكن يوصل الحال انه ياخدك معاه المحكمه
هند : كان عاوز يحببنى فى المحاماه باى طريقه
انا : طب ليه معملش كده مع اسامه
هند : عمل اكتر من كده بكتير .... بس اسامه عنيد ودماغه قفل وكان مصمم على هندسه
انا : ياستى كل واحد حر فى مستقبله
هند : عندك حق
• وقعدنا نتمشى ونرغى مع بعض وبعد كده وصلتها الشقه اللى قاعد فيها عيلتها وانا رجعت البيت
• من ناحيه تانيه ابويا وعمى قاعدين مع بعض فى البيت

عمى : فى ايه ياعمر من ساعة ماجيتلك وانت ساكت مابتتكلمش
ابويا : فى مشكله ياعبدالرحمن ومش عارف اعمل فيها ايه
عمى : خير ياعمر ماتوقعش قلبى
ابويا : ابتسام حامل
عمى : بادى المصيبه السوده امتى ده حصل
ابويا : هى دلوقتى داخله فى الشهر الرابع
عمى : طب وايه الحل دلوقتى
ابويا : ما انا لو عارفلها حل كنت اتصرفت من غير ما ارجعلك
عمى : انا قولتلك من الاول ماتتجوزهاش وكفايه انك تساعدها بالفلوس لكن انت رفضت
ابويا : مكانش ينفع هى وقتها رفضت اى فلوس ادتهالها وقالت انها مش هتعيش على الشحاته وكان عندها استعداد تخدم فى البيوت ولا ان حد يديها قرش
عمى : طب وانت ناوى على ايه دلوقتى
ابويا : مش عارف ... واللى فى بطنها ده مهما كان ابنى وماينفعش اسيبه كده ... هو برضه ليه حق عليا وبعدين ماحدش ضامن عمره
عمى : بعد الشر عليك **** يديك طولة العمر ... طب انت ممكن تحطلها مبلغ باسمها فى البنك وتعمل وديعه با اسم الواد ده
ابويا : انا فكرت اعمل كده ... بس برضه الواد من حقه انه بتربى وسط اخواته هو مش ابن حرام علشان ارميه كده
عمى : انت بالطريقه دى هتعمل مشاكل كتير وامل مراتك هتخرب الدنيا عليك ... ده غير رد فعل عيالك وخصوصا احمد انت عارف كويس انه مرتبط بامه ومش بيستحمل زعلها
ابويا : بص ياخويا انا معملتش حاجه غلط ... انا اتجوزت وده حقى وانت عارف سبب الجواز ايه وكنت معايا من الاول فى الموضوع انا كل اللى عملته انى سترت واحده ملهاش ذنب فى كل اللى حصل زمان ومينفعش اسيبها كده فى الشارع يعنى اللى عملته ده مافهوش اى غلط
عمى : انا عارف كل اللى انت بتقوله ده ومقدر تصرفك لكن امل هتقدر ولا عيالك هيقدروا ... انت كده زى اللى بتحطهم قصاد الامر الواقع وبتقولهم اذا كان عاجبكم .. والظاهر كده انك نسيت حاجه مهمه
ابويا : حاجة ايه اللى نسيتها
عمى : انت ناسى ابتسام دى بنت مين ومن عيلة مين يعنى لو حد عرف من العيله ان انت متجوزها ساعتها انت هتتفرم ومحدش هيسمعلك
ابويا : لا مش ناسى مين ابتسام ومش ناسى مين عيلتها بس الظاهر كده انت ناسى انا مين واقدر اعمل ايه انا مهما كنت عمر صقر وانت عارف كويس معنى الاسم ده كويس
عمى : انا عارف ومقدر بس تفتكر العيله هتقدر الكلام ده
ابويا : انا ميهمنيش العيله انا كل اللى يهمنى امل وعيالى وبس لكن تقولى الكلام الفاضى ده ميهمنيش
عمى : ياخويا متتهورش كده ولازم نفكر بهدوء علشان منندمش ... ومتنساش المشكله القديمه اللى كانت بين ابوك ورأفت سلام ولا انت ناسى ان انت قتلت رأفت سلام بايدك
ابويا : لا مش ناسى ... بس الظاهر كده انت نسيت ان رأفت اللى انت بتكلمنى عنه ده مد ايده على ابوك قدام الناس كلها وبعد كده عملنا الصلح وكل حاجه خلصت ومحدش اتعرض للتانى من وقتها
عمى : ايوه محدش اتعرض للتانى بسبب الارض اللى احنا سبناها لاولاد سلام قصاد ان ماحدش يتعرضلك والعيله مش ناسيالك الموضوع ده
ابويا : وماتنساش كمان ان الارض دى انا دفعت تمنها من فلوسى يعنى محدش ليه عندى حاجه
عمى : وانت عارف كويس ان اللى انت دفعته ده مش هو التمن الحقيقى للارض وعلى ما اظن انت فاهمنى كويس
ابويا : قفل على الموضوع ده ومتجيبش فيه سيره تانى احسن ازعل منك ياعبدالرحمن
عمى : يا اخويا انا مقصديش ازعلك بس انا حبيت افكرك ان موضوع ابتسام هيصحى جرح قديم عمره اكتر من 20 سنه
ابويا : اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
عمى : طب ادينى فرصه احل انا الموضوع ده بنفسى

• فى الوقت ده انا كنت وصلت البيت وسمعت كل اللى حصل ومكانش فى حل غير انى ادخل عليهم ونتصرف فى المشكله دى
انا : خلاص ياعمى المصيبه وحصلت يبقى نفكر هنحلها ازاى
ابويا : انت هنا من امتى
انا : انا هنا من بدرى ... ده مش موضوعنا دلوقتى خلينا فى المهم .... مين الست اللى انت اتجوزتها دى وايه حكايتها بالظبط
ابويا : الست دى تبقى ابتسام بنت المرحوم محمد سلام
انا : محمد سلام عضو مجلس الشعب السابق واللى كان صاحب مزارع اولاد سلام
ابويا : ايوه هو .... ابتسام كانت متجوزه ابن شريك ابوها بس بعد ماشريك ابوها ما مات ابنه بقى مكانه اللى هو كان متجوز ابتسام والدنيا كانت ماشيه تمام لحد ما فى يوم الراجل سرق كل حاجه بتوكيل كان عامله ليه ابوها بصفته جوز بنته الوحيده الراجل اول ما عرف اللى حصل ماستحملش الصدمه ومات فيها ... وبعد كده بقى يعامل ابتسام اوسخ معامله كان بيعاملها معاملة الخدامين وكان بيهينها وهى مش قادره تعترض علشان عيالها من ناحيه ومن ناحيه تانيه ملهاش حد تلجاله لان مالهاش اخوات ده غير اعمامها كانوا مقاطعين ابوها ومسالوش فيها .... وفى يوم ماستحملتش كل اللى بيحصل فيها ده اتخانقت مع جوزها راح طلقها ورماها فى الشارع وباع كل حاجه واخد العيال وسافر بيهم .... وهى راحت قعدت عند عمها يومين بس محدش استحملها وسابت البيت ومشيت وبقيت تلف فى الشوارع ومش عارفه تروح فين ... فى يومها انا كنت راجع البيت متاخر ولقيتها قاعده على الرصيف فى الشارع وبتعيط وقتها اخدتها قعدتها فى فندق على حسابى فى الاقصر علشان تبات فيه وبعدين اعرف حاكايتها ايه وبعد يومين روحتلها وحكتلى كل حاجه انا وقتها فكرت اساعدها بالفلوس بس هى رفضت وقالتلى شوفلى اى شغل اصرف منه على نفسى لكن مش هتقبل صدقه منى .... ولما سالتها ممكن تشتغل ايه قالت اى حاجه انشا **** خدامه فى البيوت ... ماحسيتش بنفسى وقتها غير وانا بطلب ايدها للجواز هى فى الاول رفضت بس انا اقنعتها وبالفعل استنيت لما العده بتاعتها تخلص واتجوزنا واتفقنا ان احنا مش هنخلف بس ربك اراد انها تحمل
انا : ياه كل ده حصل واحنا منعرفش
ابويا : مفيش حد كان يعرف حاجه غير عمك
انا : طب وحضرتك ناوى على ايه دلوقتى
ابويا : انا كنت عاوز اجيبها هنا تعيش معانا واخوك او اختك اللى جايين يتربوا هنا معاك انت واخواتك
انا : طب وامى هتقبل الوضع ده
ابويا : مش عارف
انا : كان لازم ياوالدى تعرف وتعمل حساب يوم زى ده من اول ما اخدت قرار الجواز ده
ابويا : اهو اللى حصل بقى ... المهم انت بتفكر فى ايه دلوقتى
انا : خلاص ممنهاش مفر
ابويا : يعنى ايه
انا : يعنى ربك اراد وخلصت على كده ... اللى هيتولد ده مهما كان اخويا او اختى وفى نفس الوقت من عيلة صقر يعنى مفيش حل غير ان احنا ناخده فى حضننا هو مهما كان مالوش ذنب فى اللى حصل .... وبالنسبه لامى **** يقدرنا على اللى هتعمله فينا
ابويا : انت بتتكلم بجد يا احمد
انا : هو الكلام ده فى هزار برضه ياوالدى
ابويا : طب هنقول لامك ازاى
انا : لا دى اجلها بعد ما اتجوز انا مش ناقصه مشاكل قبل الفرح بتاعى ... مش انت تتجوز وانا اشيل الطين ... وبعدين فاتن مش ناقصه مش كل ما نفرح الدنيا تدينا على دماغنا
ابويا : عندك حق فى دى
انا : طب انا عايز اشوف مراتك دى واقعد معاها
ابويا : خلاص تمام ... بكره نروح انا وانت ليها وتقعد معاها براحتك
انا : كده كويس .... خلينا نشوف اخرتها ايه
ابويا : **** يخليك ليا يا ابنى ومايحرمنى منك ابدا
انا : ايه الكلام اللى بتقوله ده ياحج ... انت برضه ابويا اللى طول عمرك واقف فى ضهرى وعمرى ما احتجت حاجه الا وبتعملهالى من غير ما اطلب ... وبعدين اللى انت عملته مع ابتسام ده كبرك فى نظرى اكتر مما تتصور ... وقمت بوست ايد ابويا
عمى : انا كده اتطمنت على بنتى وعرفت انى جوزتها لراجل بجد
انا : ليه ياعمى هو انت كان عندك شك
عمى : بصراحه مكنتش بالع موضوع جوازكم فى السن ده لكن اكتشفت انى كنت غلطان والموضوع مش بالسن خالص
انا : ماشى ياعمى لينا قعده مع بعض ... بس فى حاجه اخيره مش فاهمها وياريت توضحوهالى
عمى : خير ياولدى
انا : ايه حكاية رأفت سلام دى اللى اول مره اسمع عنها
عمى : ياولدى ده موضوع قديم
انا : ايه الموضوع ده بقى
عمى : انا هقولك ياولدى بس الكلام ده ميطلعش بره ولا حتى محمد يعرف عنه حاجه فاهمنى
انا : فاهمك ياعمى قول
عمى : الحكايه ومافيها ان عيلتنا وعيلة سلام كنا حبايب واكتر من الاخوات وكان فى بينا شغل ومصالح كتير وكنا من اكبر خمس عائلات فى البلد كلها وزى ما انت عارف ان احنا فى انتخابات مجلس الشعب مش بنسيب حاجه للظروف وبنبقى مرتبين بينا وبين بعض مين اللى هيترشح فى الانتخابات وكانت كل حاجه ماشيه تمام واللى بيكسب بيخدم الخمس عائلات وهكذا .... لحد ما فى مره كان عضو مجلس الشعب اللى عليه الدور من عيلة سلام وبالفعل اترشح وكسب وكان هو جد ابتسام لكن بعدها بسنه مات وكرسى المجلس بقى فاضى والمفروض حد يترشح يبقى مكانه اجتمعنا كلنا مع بعض لان كان الدور على عيلتنا لكن اولاد سلام رفضوا وقالوا ان لسه الدوره دى بتاعتهم المهم حصلت حوارات كتير واحنا فى اجتماع كان حاضر الاجتماع ده كبير كل عيله وكان من ضمنهم انا وابوك وجدك ومن عيلة سلام كبيرهم ومعاه رأفت سلام واحنا بنتناقش رأفت اتهور ومد ايده على جدك ساعتها ابوك محسش بنفسه غير وهو مطلع مسدسه ومفرغه فى صدر رأفت سلام وقتها الحرب قامت بينا وبينهم وبعد قعدات كتير بينا وبينهم وكانوا مصممين على قتل ابوك لكن حلينا الموضوع وقتها بانهم هياخدوا دورهم فى الانتخابات وهياخدوا دورنا اللى بعد كده وكمان فى حتة ارض اضطرينا نتنازل عنها علشان نحمى ابوك
انا : ياه كل ده حصل وانا ماعرفش بيه
عمى : ياولدى دى حاجات حصلت وانت يا دوب عندك 5 سنين
انا : بس ايه حكاية الارض دى اللى العيله مش مسامحه فيها بالرغم من ان ابويا دفع تمنها على حسب كلامكم
عمى : الارض دى كانت ارض جدك واخواته بس كانت مليانه اثار بس كل شيخ نجيبه ميعرفش يعمل حاجه وكل كلامهم بيقول انه لسه مش وقتها والكلام ده كنا عيال انا وابوك وقتها جدك منع اى حد يقرب ناحية الارض دى ومرت الايام لحد ماجت المشكله اللى قولتلك عليها وجدك اضطر يتنازل عن الارض لعيلة سلام
انا : كده انا فهمت الموضوع وعرفت ليه العيله مش ناسيه موضوع الارض دى ... وطبعا عيلة سلام طلعوا الاثار اللى فيها
عمى : لا ملقيوش فيها اثار
انا : ازاى يعنى
عمى : هما وصلوا لباب المقبره واول ما فتحوا الباب لقيوا المقبره فاضيه ومفيهاش اى حاجه
انا : ازاى ده
عمى : ده السر اللى مافيش حد يعرفه ومش عارفين اذا كان فعلا ملقيوش اثار ولا بيستهبلوا علشان منعملهمش مشاكل
انا : هو ممكن يكونوا بيستهبلوا وممكن يكون حد من اللى اشتغلوا فى الارض ايام جدى سرق الحاجه
عمى : محدش يبنى يعرف سر الحكايه دى لحد دلوقتى وخصوصا ان جدك مات قبل ما يكتشفوا حكاية الاثار اللى اتسرقت
انا : على العموم سيبولى الموضوع ده وانا هعرف بطريقتى اذا كانت الاثار دى اتسرقت فعلا ولا ايه الحكايه بالظبط
ابويا : وهتعرف ازاى
انا : لا دى سيبها لوقتها هبقى اقولك اول ما الاقى حل

• واحنا قاعدين مع بعض دخلت علينا الشغاله وقالت ان فى واحد عايزنى بره وطلعت اشوف مين ده ولقيت اغرب حد ممكن اشوفه فى دلوقتى ... كان الراجل اللى انقذنى من رجلة مازن ابن جلال ابواليزيد ... ووقتها مقالش اى حاجه عن نفسه او عن اللى مشغله ... وقتها قولت فى بالى يادى اليوم اللى مش هيخلص ده هى الحكايه ناقصه ده كمان .... وخرجتله ومعايا ابويا وعمى ..... ياترى ايه اللى هيحصل تانى ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير

الجزء التاسع

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد مع ابويا وعمى بنشوف موضوع جواز ابويا دخلت علينا الشغاله وقالت ان فى واحد عايزنى بره وطلعت اشوف مين ده ولقيت اغرب حد ممكن اشوفه فى دلوقتى ... كان الراجل اللى انقذنى من رجلة مازن ابن جلال ابواليزيد ... ووقتها مقالش اى حاجه عن نفسه او عن اللى مشغله ... وقتها قولت فى بالى يادى اليوم اللى مش هيخلص ده هى الحكايه ناقصه ده كمان .... وخرجتله ومعايا ابويا وعمى

الراجل : ممكن يابشمهندس نتكلم كلمتين على انفراد
انا : ليه يعنى هو فى حد غريب ده ابويا وعمى
الراجل : معلش يابشمهندس انا مش هاخد من وقتك اكتر من خمس دقايق
انا : طب تعالى اتفضل فى المكتب ... واخدت الراجل المكتب وقعدنا ... تشرب ايه
الراجل : مفيش داعى انا زى ما قولت لحضرتك مش هاخد من وقتك كتير
انا : طب ممكن فى الاول اعرف انا بكلم مين
الراجل : جاسر ... اسمى جاسر
انا : تشرفنا يا سيدى .... ممكن بقى اعرف انت ايه حكايتك بالظبط وجاى عاوز منى ايه
جاسر : انا مجرد مرسال ... ومبعوت معايا هديه بمناسبة فرحك
انا : مرسال من مين وايه هى الهديه دى
جاسر : مرسال من مين دى اسف مش مسموحلى اقول لكن بالنسبه للهديه اتفضل ... وطلع علبه كبيره
انا : ايه العلبه دى
جاسر : افتحها وانت تعرف

واخدت العلبه وفتحتها وكان فيها ساعه مكتب قديمه جدا وكبيره

انا : ايه الساعه دى
جاسر : حضرتك دى هديه بمناسبة فرح حضرتك
انا : طب وايه مقابل الهديه دى
جاسر : اجابة السؤال ده مش عندى ... وصدقنى انا بجد معرفش اجابه لاى سؤال ممكن تسأله انا مجرد مرسال مش أكتر
انا : ماشى ي اجاسر
جاسر : عن اذن حضرتك ممكن استاذن
انا : اتفضل مع السلامه

• وقام جاسر مشى وانا قعدت افكر فى اللى بيحصل ومش عارف اعمل ايه الدنيا متلخبطه خالص معايا يعنى هلاقيها من فين ولامن فين ... مشكلة ابويا ولا حكاية جوز خالتى ومريم اللى مش فاهم بيعملوا ايه ولا الناس اللى كل شويه يبعتولى حاجه هتقلب دماغى اكتر ماهى مقلوبه ولا الشك اللى دخل جوايا من ناحية كل واحد من اللى حواليا ... انا خلاص مابقتش فاهم حاجه ولا عارف اى حاجه .... وفى عز تفكيرى دخل عليا ابويا وعمى ومحمد
ابويا : مين الراجل ده يا احمد
انا : ده الراجل اللى انقذنا من رجالة ابن جلال
ابويا : طب عرفت هو تبع مين
انا : لا معرفتش ... وهو مرضيش يقول حاجه
محمد : طب ايه اللى جابه
انا : جايبلى هديه بمناسبة فرحى
عمى : هدية ايه
انا : الساعه دى هى الهديه
• بصوا فى الساعه واستغربوا
ابويا : ازاى الساعه دى وصلت للناس دى
انا : انت تعرف الساعه دى ياحج
ابويا : انا مش متاكد اذا كانت هى اللى فى بالى ولا لا
عمى : مستحيل تكون اللى فى بالك
انا : ماتفهمونى ايه فى بالظبط
ابويا : مفيش يا ابنى دى ساعه قديمه وكان عندنا زمان ساعه تشبهلها بس اتكسرت وجدك اخدها يصلحها بس بعد كده مشوفنهاش تانى ولا اهتمينا بيها
انا : طب ولنفرض ان الساعه دى هى اللى انت بتتكلم عليها ايه بقى اللى وصلها للناس دى
عمى : ماهو علشان كده انا بقول انها تشبهلها
انا : حتى لو كانت تشبهلها انتوا شايفين ان ده منطقى
محمد : انت قرات التاريخين المكتوبين على ضهر الساعه ده كويس
انا : لا ما اخدتش بالى ... ليه فى ايه
محمد : ما اخدتش بالك من التاريخين دول
انا : لا ما اخدتش بالى ... وبعدين ايه التاريخين دول
محمد : طب ركز فى التاريخين كويس وحاول تفتكر ايه مناسبة التاريخين دول
انا : ورينى ياسيدى ... واخدت الساعه وبصيت فى التاريخين لفت نظرى ان التاريخين مميزين بالنسبالى بس مش فاكر دول تاريخين ايه وحاولت اعصر فى دماغى لكن للاسف بدون فايده
محمد : انت للدرجه دى مش فاكر التاريخ ده
انا : يامحمد انا فى دماغى مليون حاجه ياريت تبطل تشويق وتقولى ده تاريخ ايه
محمد : دى فاتن هتزعل قووووى بخصوص التاريخ التانى
انا : ومال فاتن بالتاريخ ده
محمد : اصل التاريخ التانى ليه مناسبتين مهمين عن فاتن
انا : اوعى يكون اللى فى بالى
محمد : ايوه يافالح عيد ميلاد فاتن وتاريخ كتب الكتاب
انا : انت عارف ده معناه ايه
محمد : معناه ان اللى كتب التاريخ ده قاصده ومعناه برضه انه حاطط عينه عليك من زمان وعارف كل تفاصيل حياتك ... والتاريخ الاول يبقى عيد ميلادك الحقيقى مش المكتوب فى الشهاده والتاريخ ده محدش يعرفه غيرنا احنا دى فاتن نفسها متعرفش التاريخ ده وواضح من طريقة الكتابه انهم من خطين مختلفين يعنى اللى كتب التاريخ الاول مش هو اللى كتب التاريخ التانى بس السؤال المهم مين بقى اللى حاطط عينه عليك ده
انا : مش عارف ولما سالت المرسال قال ان مش مسموحله يتكلم باكتر من كده
ابويا : ماهو ده لغز اكبر لازم نفهمه ومينفعش يعدى كده بالساهل
عمى : مش الموضوع ده بس اللى لازم نفهمه ... فى موضوع تانى لازم نلاقيله حل
ابويا : موضوع ايه تانى
عمى : موضوع خيرى النجار اللى اختفى وماحدش عارف يوصله
ابويا : عندك حق انا مش عارف الراجل ده اختفى كده ازاى
انا : سيبكم من خيرى دلوقتى وخلينا فى اللى قدامنا دلوقتى
محمد : مش عارف ليه حاسس انك عارف حاجه عن خيرى ومخبيها علينا
انا : حاجة ايه اللى اعرفها ... وانا وقت اختفاءه كنت هنا معاكم
محمد : اصل مش معقول ان الراجل فجاه يختفى كده وطقم الحراسه اللى معاه كلهم ياكدوا انه اداهم اجازه كده ويقول فى الشغل انه مسافر يتعالج ويقول فى البيت انه مسافر فى شغل ... تقدر تفهمنى ده معناه ايه
انا : دى حاجه ماعنديش ليها تفسير .... وبعدين كلكم عارفين ان خيرى شغله وسخ وعامل مشاكل كتير مع الناس اللى بيشتغل معاهم ... ده غير الورق اللى اتسرب فى الفتره الاخيره عن تعامل خيرى المشبوه ... اكيد الناس دى خلصت منه قبل ما يفضحهم ولا انتوا ناسين الورق اللى جيه لحد عندى ايام مشكلتى مع ابنه ... معنى كده ان خيرى كارت واتحرق عند اللى مشغلينه
محمد : هو كلامك منطقى بس برضه حاسس ان فى حاجه انت مخبيها ومسيرى هعرفها
انا : طب سيبك من الكلام ده دلوقتى .... وتعالى معايا علشان نطمن على الشغل قبل ما نتشغل فى الفرح
محمد : ماشى يا احمد يلا بينا

• واخدت محمد ومشينا واتطمنا على الشغل لكن طول اليوم مشغول فى التفكير فى اللى جاى وهعمل ايه بكره مع ابتسام وازاى احل المشكله دى باقل الخساير وكل اللى كان مسيطر على تفكيرى ازاى ارضى امى ومن ناحيه تانيه ارضى ابويا لان ابسط طلب ممكن امى تطلبه انها تتطلق من ابويا او تخليه يطلق ابتسام بس لما فكرت فى طلاق ابتسام لقيتها صعبه مش هيبقى احنا والزمن عليها وكفايه عليها اوووى اللى عمله فيها الندل اللى كانت متجوزاه ... فى الوقت ده كنت تعبت من التفكير وماوصلتش لحاجه فقررت اجل اى تفكير لبعد ما اقعد مع ابتسام وافهم منها كل حاجه وبعد كده اقرر

• من ناحيه تانيه فى القاهره عند خالى قاعد فى مكتبه بيخلص شغل جاتله رساله على تليفونه
نص الرساله : لو عاوز تشوف خيانة مراتك اطلع دلوقتى على العنوان ده ***** هتلاقيها هناك دلوقتى
• خالى اول ماشاف الرساله عقله وقف عن التفكير وفتح الخزنه وطلع مسدسه ونزل يجرى اخد عربيته وبسرعه على العنوان .... اول ما وصل شاف عربية مراته مركونه قصاد عماره ساعتها اتاكد من خيانتها .... نزل من عربيته بسرعه وطلع على طول على الشقه وقعد يخبط جامد ويرن الجرس وماسك مسدسه فى ايده لحد مافتحت هاله مراته الباب .
هاله : حمد **** على السلامه ياسعد
خالى : انتى بتعملى ايه هنا
هاله : طب ادخل مش هينفع نتكلم على الباب علشان الناس ماتتفرجش علينا
ودخل خالى وقفلوا الباب

خالى : تقدرى تفهمينى بتعملى ايه هنا
هاله : بخونك زى ما انت بتخونى ... ولا انا مليش نفس انا كمان
خالى : بالبساطه دى
هاله : ما انت خونتنى بكل سهوله ومش مره واحده لا ده انت كل يوم مع واحده شكل
خالى : انا مخونتكيش
هاله : والصور دى ايه ... ودى كانت صور لخالى مع انحى واميره وستات تانيه كتير .... انا عارفه انك بتخونى من زمان ومستحمله وبقول بكره يرجع لعقله ويعرف انه ملهوش غيرى لكن للاسف انا كنت غلطانه وعمر ديل الكلب ما هيتعدل
خالى : طالما عارفه انى بخونك ماوجهتنيش ليه بدل ما تعملى كده
هاله : عملت ايه ... انا لسه معملتش حاجه ده انا لسه هعمل كتير
خالى : قصدك ايه
هاله : انا اللى بعتلك الرساله
خالى : طب ليه
هاله : كنت عاوزه ادوقك من نفس الكاس اللى دوقتهونى طول السنين اللى فاتت
خالى : طب سامحينى واوعدك انى مش هعمل كده تانى
هاله : وقت السماح عدى وفات .... انا هسافر النهارده البلد وورقتى توصلنى
خالى : انا مقدرش اعيش من غيرك
هاله : لا هتقدر كفايه عليك الستات اللى انت بتعرفهم
خالى : ارجوكى سامحينى
هاله : انا نازله البلد وورقتى توصلنى فى اقرب وقت والا هفضحك فى العيله خلينا نسيب بعض بهدوء ومن غير فضايح وانا هرجع اعيش فى البلد وشوف عيالك لو عاوزين يعيشوا معايا انا ماعنديش مانع ولو عاوزين يعيشوا معاك هما احرار
خالى : انا بترجاكى تسامحينى
هاله : خلاص اللى بينا انتهى .... وسابته ورجعت الشقه ولمت هدومها وطلعت على المطار كانت حاجزه تذاكر السفر ومجهزه كل حاجه ونزلت البلد
• تانى يوم صحيت اخدت شاور ونزلت مالقيتش امى ولا اى حد فى البيت ... طلعت تليفونى واتصلت بيها قالتلى انها هى وستات العيله قاعدين مع مرات خالى فى فيلتها علشان اتخانقت مع خالى وسابتله البيت بس مش عارفين سبب الخناقه ... بعد ماقفلت مع امى اتصلت بخالى وفهمت كل اللى حصل ... وبعد كده روحت لمرات خالى لقيت امى وخالتى ومرات عمى معاها
انا : ايه فى ياخوانا
امى : محدش فينا يعرف من ساعه ماوصلت الفجر واحنا قاعدين معاها ومش راضيه تتكلم
انا : طب سيبوهالى انا هتكلم معاها
امى : هو انت عارف حاجه
انا : وهعرف من فين انا لسه صاحى وبعد ماقفلت معاكى اتصلت بخالى مردش عليا
امى : انا اتصلت بخالك ومرضيش يقولى حصل ايه
انا : طب تعالى معايا ياعمتى نتكلم فى الهوا بره شويه
هاله : سيبنى يا احمد شويه كده انا مش قادره اتكلم
انا : مفيش الكلام ده ... تعالى معايا بس
هاله : حاضر هاجى معاك
• واخدت مرات خالى وخرجنا الجنينه نتكلم
انا : ايه الاداء العالى اللى انتى عملتيه ده انا لولا ان انا معاكى خطوه بخطوه كان دخلت عليا
هاله : يعنى عجبتك
انا : لا ده انتى طلعتى ممثله جباره
هاله : عيب عليك برضه احنا الستات محدش يقدر علينا
انا : انتى هتقوليلى ... ده انا لسه مكلم خالى قبل ما اجيلك ولقيته مستوى على الاخر
هاله : تفتكر الحركه دى هتخليه يتوب ويرجعلى ولا هضيعه من ايدى اكتر ماهو ضايع
انا : متخافيش خالى بيحبك
هاله : هو بيحبنى بس اعمل ايه فى عينه الزايغه
انا : ماتخافيش الدرس اللى اخده ده هيعلمه الادب
هاله : ياريت يا احمد علشان انا تعبت بجد
انا : ياستى متقلقيش كلها كام يوم وهيجى يبوس ايدك علشان تسامحيه
هاله : طب اعمل ايه مع امك وباقى الستات هنا
انا : طنشيهم وملكيش دعوه بيهم
هاله : خلاص تمام
انا : طب ارجعيلهم انتى وانا رايح اشوف شغلى
هاله : خلاص تمام

• فلاش باك من شهر
كنت فى القاهره علشان التدريب الصيفى بتاع الجامعه وفى يوم بعد ماخلصت جامعه رجعت شقتى ... وانا بتغدى جرس الباب رن قومت افتح لقيت هاله فى وشى

انا : خير ياعمتى ايه اللى جابك دلوقتى
هاله : مش خير خالص يا احمد
انا : طب ادخلى مش هينفع نتكلم على الباب

ودخلت الشقه وقفلت الباب
انا : خير ياعمتى فى ايه
هاله : خالك بيخونى يا احمد وانا جيالك علشان تقنعه يطلقنى من غير مشاكل
انا : احنا مش قفلنا الموضوع ده
هاله : لا ماقفلنهوش ... خد شوف الصور دى
انا : ايه الصور دى
هاله : دى صور خالك مع الستات اللى يعرفهم
انا : الصور دى جاتلك ازاى
هاله : من بعد ماجاتلى الرساله وعرفت انه بيخونى ومعرفتش امسكه ساعتها قررت اراقبه بنفسى وانا اللى صورت الصور دى بنفسى
انا : يخربيتك ايه شغل المخابرات ده
هاله : ولا مخابرات ولا حاجه .... انا جيتلك علشان تتكلم مع خالك وتخليه يطلقنى
انا : طلاق ايه اللى انتى بتقولى عليه ده ... انتى ناسيه ان احنا ماعندناش طلاق فى العيله
هاله : عادى هبقى اول مطلقه فى العيله
انا : طب هسالك سؤال وبناء عليه نشوف موضوع الطلاق ده
هاله : سؤال ايه
انا : انتى بتحبى خالى ولا ايه
هاله : .......
انا : مردتيش يعنى
هاله : ارد اقول ايه يعنى
انا : سؤالى واضح على فكره
هاله : طبعا بحبه
انا : طب واللى بيحب حد يطلب الطلاق
هاله : اعمل ايه تعبت من تصرفاته وخيانته ليا
انا : يبقى نصلح المشكله مش نعمل مشكله اكبر
هاله : قصدك ايه
انا : قصدى نعلم خالى درس يعدله
هاله : طب ودى تيجى ازاى
انا : اقولك انا تيجى ازاى .... وشرحتلها الخطه اللى عملناها على خالى وادتها شقه من الشقق اللى عندى اللى ماحدش يعرف عنها حاجه
هاله : طب تمام انا هنفذ الخطه من بكره
انا : لا استنى شويه
هاله : استنى ليه
انا : استنى بعد ما انزل البلد باسبوعين تلاته علشان خالى ميشكش ان انا اللى عامل الخطه دى
هاله : خلاص ماشى هصبر
انا : طب قومى معايا اتغدى
هاله : انت لسه ما اتغديتش
انا : لا لسه يادوب كنت هبدا اكل انتى شرفتى
هاله : طب اسيبك تتغدى براحتك
انا : ياستى تعالى اتغدى معايا بدل ما اكل وحدى
هاله : ماشى يا احمد بس استنى اسخن الاكل تلاقيه برد
انا : طب يلا قومى

• عوده من الفلاش باك
بعد ماسيبت هاله خرجت اتمشى وبعد كده رجعت القصر اراجع فى شوية ورق ... ومش عارف اكلم فاتن لانها قررت ان طول الاسبوع اللى قبل الفرح ماشوفهاش ولا هى تشوفنى غير فى الفرح ولا حتى نتكلم فى التليفون وعدى اليوم عادى وبعد العصر ابويا دخل عليا
ابويا : بتعمل ايه يا احمد
انا : لا مفيش بس براجع شوية ورق
ابويا : طب هتروح معايا المشوار اللى اتفقنا عليه امبارح
انا : ايوه هروح معاك ياوالدى ... هو المعاد امتى
ابويا : زى ماتحب .... انا كنت رايح بعد المغرب
انا : خلاص تمام انا هقوم اجهز واروح معاك ... بس هى عارفه ان انا عرفت
ابويا : لا هى متعرفش حاجه ... قولت اعملها مفاجأه
انا : ماشى ياحج ... انت تعمل مفاجأت وامى فى الاخر هتولع فينا احنا الاتنين
ابويا : انا اكتر حاجه خايف منها امك
انا : خلاص المصيبه وحصلت ... المهم دلوقتى نطلع منها باقل خساره
ابويا : **** يستر
انا : طب روح اجهز انت وانا هطلع اجهز ونتقابل علشان نروح المشوار ده

• طلعت جهزت ونزلت انا وابويا وخرجنا واحنا فى الطريق ابويا اتصل بيها وقالها انه جاى ومعاه ضيف بس مقلهاش مين واول ماوصلنا رن جرس البيت وفتحت ابتسام الباب
• ابتسام اول مافتحت الباب وشافتنى مع ابويا اتخضت ومابقتش عارفه تقول ايه وبعد كده دخلنا الشقه
ابتسام : تشرب ايه يا احمد
انا : ممكن قهوه مظبوط
وندهت على الشغاله وطلبت المشاريب وبعدها قعدنا شويه ساكتين وكل واحد مستنى التانى يبدأ بالكلام

انا : ازيك يا مدام
ابتسام : الحمد لله بخير
انا : يارب دايما .... انا عرفت كل حاجه من ابويا وعرفت كل اللى حصل معاكى
ابتسام : انت جايز تقول فى بالك انى كنت داخله على طمع فى ابوك بس و**** الحكايه مش كده ... انا بعد اللى حصل معايا وعمى اللى طردنى من البيت وانا مش معايا فى جيبى ولا مليم خرجت ومعايا شنطة هدومى بمشى فى الشارع ومش عارفه اروح فين ولا اتصرف ازاى وبقيت امشى فى الشوارع من غير ما اركز ولا اعرف انا رايحه فين لحد ماحسيت ان رجلى تعبتنى ومش شيلانى قعدت على الرصيف وافتكرت كل اللى حصلى وكان الوقت متاخر ومفيش اى بنى ادم فى الشارع وقتها خوفت واترعبت ومحسيتش بنفسى غير وانا بعيط وفجاه ظهرلى ابوك قدامى وقتها خوفت منه بسبب الحكايه القديمه اللى بين عيلتنا وعيلتكم لكن طلع شهم واخدنى على فندق وسابنى ورجعلى تانى يوم وحكيتله كل اللى حصل وعرض عليا يساعدنى بالفلوس بس انا صعبت عليا نفسى بعد ما كانت الفلوس بتترمى تحت رجلى بقيت محتاجه الصدقه رفضت الفلوس اللى عرضها عليا ابوك وطلبت منه يشوفلى اى شغل لكن اتفاجأت بيه بيعرض عليا الجواز ... فى الاول افتكرت انه شافنى مطمع قدامه وعاوز يتجوزنى عرفى ياخد معايا يومين وبعد كده يسبنى فرفضت لكن لقيته بيقولى انه هيتجوزنى شرعى عند مأذون بس مش هيقدر يعلن جوازنا علشان المشاكل اللى هتحصل فى العيله وقتها مكانش عندى رفاهية الاختيار فوافقت على الجواز واتفق معايا على عدم الخلفه انا وقتها وافقت وعشت مع ابوك وكل يوم بعرفه اكتر واحبه اكتر وشوفت حنيته عليا ... الحنيه اللى اتحرمت منها بعد موت ابويا حسيت ان الدنيا رجعت تضحكلى تانى وقررت تعوضنى عن الايام الوحشه اللى شوفتها وكنت راضيه انى اعيش زوجه فى السر طالما هعيش فى ضل راجل زى ابوك راجل بجد ومن وقتها وانا محافظه عليه وعلى شرفه واسمه ومحافظه على السر لحد ما عرفت بموضوع الحمل انا فى الاول فرحت جدا بس للحظه فوقت وافتكرت الشرط اللى ابوك شرطه عليا وخوفت يطلب منى انزل الجنين لكن برضه ابوك طلع انضف مما كنت اتخيل ورفض موضوع انى انزل الجنين وقرر يقولكم بس طلب منى شوية وقت علشان يلاقى طريقه يبلغكم بيها بس ماكنتش عارفه انه هيبلغك بالسرعه دى

انا : انا كده فهمت كل حاجه وسمعت منك زى ماسمعت من ابويا ودلوقتى عاوز اطمنك واقولك متقلقيش على نفسك ولا على اللى فى بطنك وبعدين القدر حكم ومفيش هروب من القدر انتى مكتوبلك ان عمك يطردك فى اليوم ده وتخرجى من غير فلوس ومكتوبلك تتعبى فى الشارع ده وتستريحى فيه علشان تقابلى ابويا فى الوقت ده ويحصل اللى حصل وانا الحياه علمتنى انى ما اوقفش قصاد القدر حتى لوكان ضدى ... بس كل اللى انا بطلبه منك دلوقتى انك تدينى مهله بس اخلص موضوع جوازى على خير من غير مشاكل وبعدها نلاقى طريقه نعلن بيها جوازكم قصاد العيله ... الحكايه مش ناقصه مشاكل اليومين دول
ابتسام : ماعاش ولا كان اللى يعملك مشاكل انت او ابوك .. انا مستعده اعيش عمرى كله متجوزه ابوك فى السر ولا انى اتسبب فى مشكله ليك او لابوك
انا : لا ياستى ماتقوليش كده .... احنا بس هنصبر شهر كمان يكون فرحى عدى على خير ورجعت من شهر العسل وفى الوقت ده نكون عرفنا هنبلغ العيله ازاى
ابتسام : وانا قولتلك مستعده اصبر العمر كله
انا : وبالنسبه لعيالك وفلوسك اللى اتسرقوا منك دى مسئولتى واوعدك فى اقرب فرصه هرجعهملك
ابتسام : بجد يا احمد هترجعلى عيالى
انا : عيالك وفلوسك
ابتسام : انا مش عاوزه فلوس ... انا كل اللى عاوزاه عيالى
انا : متخافيش قريب جدا هرجعلك عيالك وفلوسك
ابويا : انت هتعمل ايه يا احمد
انا : لسه مش عارف بس حبايبنا كتير واكيد هنلاقى حل
ابويا : ابوس ايدك ماتضيعش نفسك وكفايه مشاكل
انا : متاخدش فى بالك ... اسيبكم انا وامشى
ابتسام : رايح فين يا احمد
انا : هرجع البيت واسيبكم على راحتكم ... وانت ياحج هسيبلك العربيه علشان لو هترجع متاخر
ابتسام : مينفعش كده لازم تقعد تتعشى
انا : صدقينى مليش نفس
ابتسام : لا و**** ازعل .... ابوك كلمنى الصبح وقالى جهزى عشاء حلو علشان معايا ضيف مهم وانا طبخت بنفسى مع ان ابوك محرج عليا وقفة المطبخ
انا : خلاص طالما انتى طابخه بنفسك هقد اتعشى وامرى لله
ابتسام : ربع ساعه وكل حاجه هتكون جاهزه .. عن اذنكم

• وقامت ابتسام تجهز العشا وقعدت مع ابويا
انا : باين عليها طيبه اوووى
ابويا : من ناحية طيبه هى طيبه وغلبانه جدا ... المهم انت هتعمل ايه فى موضوع عيالها ده
انا : لسه مش عارف بالظبط .... محتاج افكر واشوف هعمل ايه بالظبط
ابويا : يابنى احنا مش ناقصين مشاكل
انا : لا متقلقش انا هتصرف من غير مشاكل وماتقلقش
ابويا : انا قلقان عليك انت
انا : لا متقلقش ياحج ... انت مخلف راجل
ابويا : من ناحية راجل ... انا متاكد من الموضوع ده
انا : بس اللى خايف منه بجد امى لما تعرف هتلبسنا احنا الاتنين طرح وتحاجيب
ابويا : ماتفكرنيش
انا : لا لازم تفتكر كويس وتحاول تلاقى حل للموضوع ده
ابويا : من هنا للشهر الجاى يحلها الف حلال

• واحنا قاعدين بنرغى دخلت علينا ابتسام وقالت ان الاكل جاهز وقمنا علشان ناكل ... وبعد الاكل
انا : تسلم ايدك نفسك فى الاكل ملهوش حل
ابتسام : بالهنا والشفا
انا : بس العزومه دى ما تتحسبش
ابتسام : تعالى كل يوم وليك عليا اعملك كل الاكل اللى بتحبه
انا : لا العزومه الجايه هتبقى فى بيتك الجديد
ابتسام : بيت ايه ده
انا : بعد خبر جوازك ما يتعرف هتيجى تقعدى فى فيلا من الفلل الموجوده عندنا ... لازم اخويا يعيش وسط اخواته واعمامه وعيلته ... لازم يفهم ان ليه عيله كبيره هتوقف فى ضهره وتخاف عليه وتحميه
ابتسام : ابوك دايما بيحكيلى عنك ... بس اللى اكتشتفه ان الى قاله ابوك اقل بكتير من اللى شايفاه
انا : ياستى ماتقوليش كده ... وعلى العموم خدى رقم تليفونى ولو احتجتى اى حاجه فى اى وقت اتصلى بيا
ابتسام : اكيد طبعا
انا : طب اسيبكم انا وامشى
ابتسام : لسه بدرى
انا : لا بس معايا شغل لازم اخلصه ... وكده كده انتى اكيد معزومه على الفرح نتقابل هناك
ابتسام : اكيد جايه

• وسبتهم ومشيت وعدى الاسبوع اللى قبل الفرح مابين الشغل وتجهيزات الفرح والترحيب بالضيوف اللى بيوصلوا وهكذا
• يوم الفرح صحيت على زغاريد امى

انا : ايه ياوليه خضتينى
امى : قوم ياعريس انت هتقضيها نوم ولا ايه
انا : يا امى النهارده فرحى لازم اخد راحتى فى النوم علشان اعرف اصحى باليل واشرفكم ... ولا عاوزانى انام زى البطه جمب العروسه
امى : اختشى ياواد وبطل قلة ادب
انا : برضه كده ياعسل .... انتى عارفه ان انا بحبك
امى : اخلص قوم علشان الناس بتسأل عليك تحت وابوك مشغول معاهم وقالى اطلع اصحيك
انا : ليه هى الساعه كام دلوقتى
امى : الساعه 11
انا : وايه اللى جاب الناس بدرى كده ... ده لسه الفرح بالليل
امى : يعنى هنقعد نرغى كده ونسيب الناس قاعده كده
انا : سبيهم قاعدين يعنى هيجرالهم ايه مش ابويا وعمى معاهم يبقى سبيهم
امى : اوعى تقول انك هتنام تانى
انا : لا خلاص صحيت ... جهزيلى فطار على ما اخد شاور وانزل
امى : فطارك جاهز يلا بس خد الشاور بتاعك وحصلنى
انا : هى فاتن فين دلوقتى
امى : فاتن وهدير فى الفيلا عند عمك والكوافير عندهم
انا : طب والحلاق بتاعى وصل ولا لسه
امى : ايوه وصل وشغال مع محمد على ما تفطر هيكون خلص وتدخل عنده على طول
انا : هو خالى لسه ماوصلش من السفر
امى : لا قرب يوصل ... ابوك بعت عربيه للمطار علشان تجيبه هو وعياله
انا : طب كويس
امى : برضه مش عاوز تقولى ايه المشكله اللى بين خالك ومراته
انا : مفيش مشكله ولا حاجه ... خناقه بسيطه بس مرات خالى كبرت الموضوع
امى : ايوه بس ايه هى الخناقه البسيطه دى
انا : لا لحد هنا مقدرش اقولك الست محلفانى
امى : ماشى يا احمد هعديهالك ومسيرى هعرف ... بس لو عرفت من بره ساعتها هزعل منك
انا : وانا اقدر على زعلك ياقمر انت
امى : مش هخلص من لسانك الطويل ده ... بس خلينا فى المهم
انا : خير يا امى فى ايه
امى : انا سمعت من ابوك انك عاوز تهد البيت الكبير
انا : لا مش ههده ... انا بس هغير الديكور بتاعه واوسع حواليه بعد ما اشتريت الارض اللى حواليه
امى : اياك تقرب من البيت
انا : ليه يعنى
امى : اسمع الكلام ومتناقشنيش
انا : لا يا امى لازم افهم
امى : البيت ده يبقى بيت جدك ... وجدك وصانى قبل مايموت محدش يقرب ناحية البيت وتسيبوه زى ماهو
انا : ليه يعنى
امى : معرفش ليه ... انا بعد ما اتجوزت ابوك بفتره كنا قاعدين مع جدك وكان ابوك عاوز يهد البيت ويبنيه من جديد بس جدك رفض بشده وقتها وقال البيت ده محدش يقرب ناحيته ولا حتى بعد ما اموت ده بيتى وانا حر فيه واللى فيكم معاه فلوس وعايز يبنى بيت جديد يبقى بعيد من البيت ده ... ومن ساعتها ومفيش حد فكر يقرب ناحية البيت ده حتى بعد ما جدك مات محدش فينا اتجرأ يعمل اى حاجه فى البيت وابوك وعمك نفذوا الوصيه وعمك لما حب يعيش فى بيت جديد عمل البيت اللى هو كان عايش فيه لحد ما انت ومحمد عملتوا الفلل اللى احنا عايشين فيها
انا : خلاص يا امى فهمت كلامك ومش هقرب ناحية البيت ده

• مر اليوم بشكل طبيعى ما بين استقبال الضيوف لحد ما بدأ الفرح ... روحت انا ومحمد علشان نجيب فاتن وهدير من بيت عمى ... وجبناهم ودخلنا الفرح وبعد ما قعدنا كل شويه كد يجى يسلم ويبارك وبعد ماخلصت السلامات كل واحد قعد مكانه والفرح شغال وكل شئ تمام

• عندى انا وفاتن
فاتن : ياترى اليوم النهارده هيعدى عادى ولا هتحصل مشكله وتبوظلى فرحى
انا : ههههههههه لا متخافيش مافيش اى مشاكل النهارده
فاتن : بس انا مبسوطه قوووووى
انا : يارب دايما تبقى مبسوطه كده
فاتن : انا مبسوطه طول ما انا معاك
انا : وانا مبسوط طول ما انتى هبله كده
فاتن : انا هبله يا احمد
انا : اجمل هبله فى الدنيا
فاتن : ماشى لينا كلام تانى بعد الفرح
انا : بعد الفرح نبقى نشوف هتقولى ايه

• عند محمد وهدير
هدير : اخيرا عملنا الفرح
محمد : اخيرا ياحبيبتى
هدير : بس انت مالك كده محلو النهارده
محمد : انا عارف ان دور الولد اللى انتى عايشه فيه هيطلع عليا .... فى واحده تقول لواحد انت مالك كده محلو
هدير : اصبر بس الفرح يخلص وانا مش هحلك من ايدى
محمد : يابنتى الكلام اللى انتى بتقوليه ده انا اللى المفروض اقوله
هدير : وانا وانت ايه مش واحد
محمد : فى الموضوع ده بالذات مش واحد
هدير : انا عاوزاك تسيبلى نفسك ومالكش دعوه
محمد : انا السبب فى ده كله .... انا اللى فتحت عنيكى على الكلام ده
هدير : استحمل بقى

• عند اسامه وعيلته
عادل : بس الفرح تحفه بجد
سوسن : باين عليه متكلف جامد ... ده كفايه المطربين الموجودين
عادل : عندك حق .... بس ايه كمية الرتب الموجودين هنا ده الفرح مليان مستشارين اعرفهم ولوءات وناس كتير ليها وزنها فى البلد

فجأه واحد حط ايده على كتف عادل : ازيك ياعدول ايه اللى جابك هنا
عادل : ايه ده عزت .. انت ايه اللى جابك هنا
عزت : انا المحامى الخاص بتاع احمد صقر وابن عمه كان تلميذى فى الجامعه ودلوقتى انا ماسكلهم الشئون القانونيه لكل شركاتهم ... انت بقى تعرفهم من فين
عادل : احمد يبقى صاحب اسامه وهو اللى عزمنا
عزت : قولتلى
سوسن : وبعدين ياراجل انت مفيش عندك اى زوق ... مش المفروض تدخل تسلم الاول
عزت : سامحينى يا سوسن بس اتفاجأت لما لقيتكم هنا
عادل : احنا هنا من اسبوع
عزت : انا جيت النهارده
عادل : بس ايه حكاية احمد ده
عزت : لا ده حكايه كبيره
عادل : ازاى يعنى
عزت : احمد ده يبقى ابن الحج عمر صقر وعمه الحج عبدالرحمن المفروض كبير العيله ... لكن فجأه فى يوم وليله احمد يتجوز بنت عمه وبعدها يبقى هو كبير العيله والمتحكم فيها وكله بالتراضى ازاى معرفش
سوسن : بقى حتة العيل ده كبير عيله
عزت : حتة العيل اللى انتى شايفاه ثروته معديه نص مليار دولار
سوسن : نعم ... انت بتقول ايه
عزت : زى مابقولك كده ثروته معديه نص مليار دولار مابين اراضى وشركات وفلوس
عادل : وده هيجيب الفلوس دى كلها من فين
عزت : لا هو من عيله كبيره وتقيله وعيلته من زمان بتلعب فى البورصه وكانوا شركاء فى شركات كتير بس الشركات دى اتحلت
عادل : غسيل اموال يعنى
عزت : عليك نور غسيل اموال بس معمول بطريقه مفيش اى مخلوق يعرف يكشفها ولا فى اى دليل عليها
عادل : وياترى سلاح ولا مخدرات
عزت : اثار
عادل : قولتلى
عزت : بس برضه ميمنعش انه من عيله كبيره وتقيله وانت شايف المعازيم الموجوه دول نصهم عيلته
عادل : هو المستشار اشرف صقر يقربله
عزت : ايوه يبقى عم ابوه لزم
عادل : قولتلى ... لا كده واضح انه من عيله تقيله
عزت : طب عن اذنك هروح ابارك ... وهو قايم غمز لسوسن ومشى

وبعد شويه سوسن قامت علشان تدخل الحمام

• من ناحيه تانيه عند امانى وخطيبها
سيف : مش ناويه تعيدى تفكير ف موضوع جوازنا ياحبيبتى
امانى : ياسيف قولتلك الف مره مابحبش الكلام الكتير احنا اتفقنا على الجواز بعد ما اخلص جامعه
سيف : ياحبيبتى انتى شافه اللى بيتجوزوا يا قدك يا اصغر منك
امانى : كل واحد حر ويعمل الل هو عاوزه لكن انا مش هتجوز غير بعد الجامعه
سيف : خلاص ياحبيبتى زى ماتحبى
امانى : طب انا قايمه ... هروح اقعد شويه مع اسماء
سيف : طب روحى
• من ناحيه تانيه عند اسامه وابراهيم
اسامه : ايه اخبارك ياعم واحشنى
ابراهيم : وانت كمان اكتر ياصاحبى
اسامه : عملت ايه فى فرنسا
ابراهيم : ماقولكش ... البلد تحفه بجد انا لولا الملامه كنت كملت هناك
اسامه : عملت ايه فى الدبلومه بتاعتك
ابراهيم : لا تمام خلصتها وطلعت الاول على المجموعه بتاعتى واخدت منحه لدبلومه تانيه فى الصيف اللى جاى
اسامه : مبروك ياسيدى
ابراهيم : ايه اخبارك انت
اسامه : مفيش جديد زى ما سبتنى
ابراهيم : برضه لسه بتدور ورا احمد
اسامه : ومش عارف اوصل معاه لاى حاجه
ابراهيم : ولا عمرك هتوصل لحاجه
اسامه : انت عرفت حاجه
ابراهيم : لا انا قولتهالك قبل كده انا ماليش علاقه باى حاجه
اسامه : تعرف ان خيرى النجار اختفى من شهرين
ابراهيم : اوعى يكون قصدك ان احمد ورا اختفاءه
اسامه : مفيش حد عارف حاجه ولافاهمين ايه حصل
ابراهيم : على العموم ده شئ ميخصنيش
اسامه : انت حر
ابراهيم : طب اسيبك انا واروح اشوف اسماء
اسامه : خلاص تمام

• من ناحيه تانيه سوسن بتتمشى لحد ماخرجت من الفرح وبتتكلم فى التليفون وقابلت عزت

عزت : ازيك ياحبيبتى
سوسن : ايه فى يا عزت ... عاوز ايه
عزت : بقى دى مقابله تقابلينى بيها
سوسن : وانت دى طريقه تجيبنى بيها وجوزى وعيالى قاعدين كده
عزت : اعمل ايه اصلك وحشتينى وكنت عاوز اشوفك
سوسن : مش هينفع هنا ... لما نرجع القاهره نتقابل فى الشقه
عزت : زى ماتحبى
سوسن : بس ايه حكاية احمد صقر ده
عزت : ده شخص غامض جدا ومافيش مخلوق يعرف عنه حاجه نهائى غير شوية حاجات قليله جدا
سوسن : والرقم اللى قولتهولى ده بجد
عزت : الرقم ده بس اللى ظاهر للناس لكن انا متاكد ان عنده اضعاف الرقم ده
سوسن : طب ما تفكرلنا فى طريقه ينوبنا بيها من الحب جانب
عزت : انا بقالى فتره بدور على طريقه ومش لاقى
سوسن : دى عاوزالها قعده على رواقه ونفكر كويس ممكن نعمل ايه ونستفيد من وراه ازاى
عزت : فكرى على اقل من مهلك
سوسن : ايه رائيك نزوق عليه واحده شمال ينام معاها وتصوره وساعتها ممكن نساومه بالتصوير ده
عزت : انا عملت كده من غير ماتقولى بس هو معبرهاش اساسا
سوسن : ازاى ده
عزت : من كام شهر كده ... انا عارف ان احمد كل خميس بيروح شقه كده محدش يعرف عنها حاجه وفى نفس العماره خاله معاه شقه بيعط فيها ... انا سلطت واحده من عندى وبعتها لخاله عن طريق واحد معرفه ولما اتاكدت ان احمد موجود هناك بعت البنت دى ومن ناحيه تانيه بعت رساله لمرات خاله ان جوزها بيخونها هناك وكنت مظبط مع بواب العماره انه اول ما يشوف مرات سعد قريبه من العماره يبلغ احمد وساعتها احمد مش هيلاقى حل غير انه ياخد البنت دى عنده قبل ما الست تدخل عليه بس حصل اللى احسن من كده وهو ان احمد كان واقف فى البلكونه وشاف مرات خاله داخله عليه وساعتها نفذ اللى انا عاوزه بالظبط لكن للاسف بعد كده حصل اللى مش ممكن حد يتوقعه
سوسن : حصل ايه
عزت : رفض البنت ورفض يعمل معاها اى حاجه وسابها ودخل الاوضه نام وتانى يوم صحى الصبح ومشاها من غير حتى ما يمسك ايدها
سوسن : ازاى ده حصل .... هو فى واحد يرفض واحده بالطريقه دى
عزت : هو قالها انه مدرب نفسه على انه يواجه اى اغراء من اى واحده مهما كانت ووقتها اخدت رقم تليفونه وكل ما تتصل عليه مبيردش عليها
سوسن : لا كده لازمله تفكير كبير مش بالساهل
عزت : فكرى براحتك وانا معاكى
سوسن : سيبنى بس وانا هعرف كويس الاقى طريقه مناسبه

• من ناحيه تانيه خالى شاف مراته قاعده وحدها ... وكان طول اليوم بيحاول يكلمها ومش عارف

خالى : اذيك ياهاله
هاله : .......
خالى : ارجوكى ردى عليا
هاله : ارد اقول ايه
خالى : ابوس ايدك سامحينى
هاله : بالساهل كده
خالى : انا مستعد انفذ كل طلباتك بس ترجعيلى
هاله : هو ليه اى راجل منكم لما بيتمسك وهو بيخون مراته يرجع يقول نفس الكلمتين دول مع ان من الاول كان ممكن يحافظ عليها
خالى : انا مقدرش اعيش من غيرك
هاله : عارف ياسعد لو كنت جيتلى وقولتلى انتى مش مكفيانى وعاوز اتجوز عليكى اقسملك وقتها كنت هعذرك واقول انك متمسك بيا وقتها كنت هختارلك عروسه بنفسى
لكن انك تساوينى بشوية حيوانات ميساووش الجزمه اللى بقلعها دى كبيره قوووووى يا سعد
خالى : انا عرفت غلطى ومستعد لاى طلب تطلبيه منى الا ان احنا نطلق
هاله : بسهوله كده
خالى : طب ايه رائيك نسيب القاهره ونعيش هنا فى البلد بعيد عن الستات اللى هناك واشتغل هنا فى فرع الشركه الرئيسى ونكمل حياتنا هنا مع بعض
هاله : بسهوله كده تسيب القاهره ... ده انت مش بتستحمل تقعد فى الاقصر اسبوع كامل على بعضه
خالى : علشان خاطرك اسيب الدنيا كلها ... مش بس اسيب القاهره
هاله : لو عملت كده وقتها ممكن افكر ارجعلك
خالى : اوعدك بعد مايخلص الفرح هرجع القاهره الم كل حاجه وارجعلك هنا واتكلم مع احمد ان امسك الشركه اللى هنا
هاله : بعد ماتعمل كل ده يبقى نقعد مع بعض ونقرر ونشوف
خالى : اوعدك فى اسرع وقت كل حاجه هتكون خلصانه

• وخلص الفرح على خير وكل واحد راح على بيته


• عند محمد وهدير فى الفيلا
محمد : الف مبروك يا عروسه
هدير : **** يبارك فيك ياحبيبى
محمد : طب ايه
هدير : ايه هو اللى ايه
محمد : مش هتغيرى هدومك ولا ايه
هدير : لا هغير بس الصبر شويه
محمد : ايه مكسوفه
هدير : بصراحه حاسه بشوية ارتباك
محمد : امال راح فين كلامك وهستفرد بيك
هدير : ياعم كلمتين وقولتهم ... هتمسكلى على الواحده
محمد : طب تعالى نقعد علشان عاوز اقولك كلمتين مهمين
هدير : وادى قعده ... خير بقى ياسيدى
محمد : قبل اى حاجه انتى عارفه ان انا بحبك وبعشقك وعمرى ما حلمت بواحده غيرك
هدير : ايوه وبعدين
محمد : لو سمحتى متقاطعنيش وسبينى اكمل للاخر
هدير : اتفضل كمل سامعاك
محمد : انا من صغرى والحياه بتدينى كل اللى انا عاوزه بس فى المقابل بتاخد منى حاجه ... يعنى ** ماكرمنيش باخوات اولاد يبقوا فى ضهرى لكن من ناحيه تانيه ادانى احمد اللى بعتبره اكتر من اخويا ومن ناحيه تانيه ادانى فاتن اللى بعتبرها بنتى مش اختى ... عشت عمرى بدور على الحب وعملت علاقات كتير مع بنات معايا فى الجامعه كنت بدور وسطهم على الحب بس علشان دماغك متروحش لبعيد انا معملتش حاجه غلط كل الحكايه كانت ارتباط وعلاقات بريئه من ناحيتى بس للاسف كلهم كانوا زباله منهم اللى كانت بتتسلى ومنهم اللى كانت واخدانى كوبرى علشان تتعرف على واحد صاحبى ومنهم اللى كانت بتستغلنى علشان اذاكرلها فى الجامعه علشان انا كنت معروف أنى اشطر واحد فى الجامعه وبطلع الاول بس برضه فى الاخر ** عوضنى بيكى ... ده غير ان فى ناس كتير مستغربه علاقتى با احمد وبيقولوا ازاى انا سايبه يبقى الكبير مع ان انا احق بيها بحكم ان ابويا هو كبير العيله بس للاسف اللى الناس مش واخده بالها منه ان احمد مش مجرد صاحبى وابن عمى لا احمد بالنسبالى اكتر من كده بكتير احمد ده اخويا وصاحبى ومستعد افديه بعمرى لو حكمت يعنى انا ابقى الكبير او احمد اللى يبقى الكبير دى حاجه متفرقش معايا نهائى .... اخر حاجه علشان نبقى على نور من الاول انا مامنلك مستقبلك من بدرى وكتبتلك نص املاكى وفلوسى علشان لو حصلى حاجه متحتاجيش حد بعدى وكل الورق والعقود فى منها نسختين واحده هديهالك تشليها بمعرفتك ونسخه تانيه شايلها مع احمد وموصيه عليكى يعنى لو حصلى حاجه هتلاقيه فى ضهرك

هدير اخدت محمد فى حضنها : بعد الشر عليك من اى حاجه وانا مش عاوزه فى حياتى غيرك انت وبس طظ فى الفلوس والاراضى واى حاجه ... وبعدين علاقتك با احمد دى حاجه متزعلنيش بالعكس زى ما انت بتعتبر احمد اخوك انا كمان بعتبر احمد اخويا ومن صغرى اى سر ليا بقوله يا اما لاحمد او فاتن يعنى احنا زى بعض
محمد : انا بس حبيت اعرفك كل حاجه من اول يوم
هدير : متخافش انا مقدره كل كلامك
محمد : ايه ده احنا ليه قلبناها دراما كده
هدير : مش عارفه ... كله منك
محمد : طب يلا قومى غيرى

• ولحد هنا خلص الجزء واشوفكم بخير فى الجزء اللى جاى

الجزء العاشر

• نرجع عندى انا وفاتن اول مادخلنا الفيلا والناس كلها مشيت لقيت فاتن قاعده على الكرسى وبتترعش

انا : ايه يابنتى مالك كده فى ايه
فاتن : لا مفيش حاجه
انا : لا واضح جدا ان مافيش حاجه
فاتن : شويه كده وهفك متخافش
انا : يابنتى متقلقيش كده
فاتن : انا خايفه
انا : متخافيش ... قومى خديلك شاور كده وغيرى هدومك وانا هروح اوضه تانيه اخد شاور واغير هدومى
فاتن : لا استنى خليك جمبى انا خايفه
انا : يابنتى ماتخافيش من حاجه ومافيش حاجه هتحصل من اللى فى دماغك غير برضاكى ولما تكونى مستعده
فاتن : يعنى مش هتزعل منى
انا : لا مش هزعل قومى خدى شاور كده وانا هنزل اجيب العشا من المطبخ ونتفرج على التلفيزيون
فاتن : طيب حاضر انا هدخل الحمام

• ودخلت فاتن الحمام وانا دخلت الحمام التانى اخدت شاور وجهزت العشا وطلعت بيه اوضة النوم كانت فاتن خلصت شاور ولبست بيجامه وقاعده على السرير مكتفه نفسها وخايفه
انا : جهزتلك العشا يلا قومى وانا هشغل التيلفزيون
فاتن : حاضر

واتعشينا وقمنا قعدنا على السرير وفاتن فى حضنى وبنتفرج على التلفزيون



• من ناحيه تانيه عند عمى ومراته ... مرات عمى كانت قلقانه وخايفه على بنتها

عمى : مش هتنامى فى الليله دى ولا حكايتك ايه
مرات عمى : سيبنى يا عبدالرحمن فى حالى الساعه دى
عمى : مالك يا ايمان كده
مرات عمى : مش عارف مالى يعنى
عمى : ياستى ماتخافيش على بنتك ... احمد عاقل وفاهم
مرات عمى : ياعبدالرحمن بنتك خام ومش فاهمه حاجه وانا خايفه عليها تبوظ الدنيا
عمى : ماتخافيش احمد هيعرف يحتويها كويس
مرات عمى : انا قايمه اروح لبنتى
عمى : اهدى ياوليه الكلام ده ماينفعش
مرات عمى : بس انا قلقانه على البنت
عمى : متقلقيش كلها كام ساعه والنهار يطلع وروحى اتطمنى عليها زى ما انتى عاوزه
• بعد ساعه عند عمى
عمى : ياوليه اتهدى ونامى فى ليلتك دى
مرات عمى : سيبنى فى حالى يا عبدالرحمن احسن اسيبلك البيت دلوقتى
عمى : يا ايمان الفجر هيأذن وانتى مش عاوزه تريحى اعصابك وتنامى
مرات عمى : انا مش هيجيلى نوم غير لما اتمطن على بنتى
عمى : انتى خلاص اتجننتى .... وهما بيتكلموا تليفون مرات عمى رن

عمى : الحقى ده احمد بيتصل عليكى
مرات عمى : طب هات التليفون .... واخدت التليفون من عمى وردت عليا ... ايه الاخبار يا احمد

انا : الف مبروك يا امى
مرات عمى : الحمد لله اخيرا طمنتنى يا ابنى
انا : معلش اتاخرت عليكى
مرات عمى : فاتن فين
انا : فى الحمام بتاخد شاور بس انا حبيت اطمنك لانى متاكد انك لسه صاحيه ومنمتيش من القلق
مرات عمى : **** يخليك ليا ياحبيبى
انا : طب يلا تصبحى على خير وماحدش يقرب من الفيلا غير لما انا اتصل بيكم ... انا عملت اللى عليا وطمنتك على بنتك يبقى تسبونا براحتنا
مرات عمى : براحتك ياحبيبى اول ما تصحى اتصل بيا وانا هجيلك
انا : طب يلا سلام

وبعد ماقفلت معاها بصت لعمى

عمى : استريحتى
مرات عمى : هم وانزاح من على قلبى
عمى : مقولتليش انك موصيه احمد يكلمك
مرات عمى : انا مقولتلوش يكلمنى اصلا
عمى : يعنى احمد اتصل من نفسه
مرات عمى : ايوه
عمى : و**** الواد ده محيرنى
مرات عمى : ليه يعنى
عمى : عامل حساب لكل حاجه ومش بيفوت اى كبيره او صغيره
مرات عمى : عندك حق ... بس اكتر حاجه مفرحانى انه بيحب فاتن بجد وبيخاف عليها
عمى : على قد ماكنت معارض فكرة جوازهم فى السن ده على قد ما انا اتطمنت بوجودهم مع بعض وشيلت من على نفسى اكبر هم فى حياتى
مرات عمى : عندك حق يا عبدالرحمن ... زمان كنت بتضايق لما بشوف احمد وفاتن بيتعاملوا معاملة الاخوات لانى كنت بحلم اجوزهم لبعض بس كنت بصبر نفسى بحاجه تانيه ... ان حتى لو ما اتجوزوش احمد هيعيش طول عمره واقف فى ضهر فاتن ويحميها
عمى : وانا كمان زيك ... انا ايام كنت بتضايق من نفسى انى سبت احمد يعيش مع محمد وفاتن كل وقته لحد مابقيوا اخوات لكن ربك عدلها واتجوزوا وخلصت من همهم ... دلوقتى الواحد يموت وهو مستريح
مرات عمى : بعد الشر عليك .. **** يخليك لينا ومايحرمنا منك ابدا ياحبيبى وتعيش وتشوف احفادك
عمى : دى اخر امنيه بتمناها ان اشوف عيال محمد وفاتن
مرات عمى : هتعيش وتشوفهم وتلعب معاهم ... صحيح بالمناسبه احنا نسينا محمد ومش عارفين عمل ايه
عمى : متقلقيش على محمد ... انا اتصلت بيه من شويه واتطمنت
مرات عمى : يعنى ماقولتليش
عمى : بصراحه قلقت عليه فكلمته وانتى فى الحمام
مرات عمى : وتلومنى انى كنت عاوزه اتطمن على بنتى ياراجل
عمى : طب مش كفايه كده ونقوم ننام
مرات عمى : يلا ياخويا

• نرجع عندى انا وفاتن بعد ما اخدت الشاور وخرجت اكلنا ورجعنا على السرير هزرنا مع بعض شويه وبعد كده نمنا ... صحيت الصبح بفتح عينى لقيت فاتن نايمه زى الملاك جمبى وحاسس انى فى حلم وخايف من الحلم يخلص قعدت ابصلها وسرحت فى وشها اكتر من نص ساعه لحد مافتحت عينها
فاتن : صباح الخير ياحبيبى
انا : هو فى خير اكتر من اللى انا فى ده
فاتن : صحيت امتى
انا : من نص ساعه كده
فاتن : طب ماصحتنيش ليه
انا : ماكنتش عاوز اعمل حاجه غير انى ابص فى وشك وبس
فاتن : طب خدنى فى حضنك
انا : تعالى ياستى ... واخدتها فى حضنى
فاتن : هى الساعه كام دلوقتى
انا : مش عاوز اعرف لا الساعه ولا اى حاجه ... عاوز الوقت يوقف على اللحظه دى وبس
فاتن : وانا برضه نفس الكلام عاوزه الوقت يوقف عند اللحظه دى وبس
انا : طب يلا قومى علشان اتصل بأمك علشان تيجى تباركلك
فاتن : حاضر يا حبيبى
• وكلمت الجماعه وجولنا باركولنا واخدنا التلات ايام مابنخرجش من الفيلا وكل شويه حد يجى يبارك وبعد كده سافرنا مارينا وعملنا شهر العسل ... ومن ناحيه تانيه مريم سافرت القاهره وبعدها جوز خالتى سافر وراها واتجوزها ... والبلد ابويا وعمى ماسكين العيله والشغل هناك والدنيا ماشيه تمام ... اما انا بقى عشت احلى ايام حياتى مع فاتن بعيد عن الناس لكن كنت بفكر فى اكتر من حاجه زى موضوع ابتسام وابويا ده غير حقها اللى وعدتها اجيبه ليها وبفكر فى الناس اللى راصده كل خطوه ليا ده غير موضوع مريم وموضوع الارض اللى اخدوها اولاد سلام وملقيوش فيها اثار واكتر حاجه مديقانى فراقى لفاتن اللى قالت عليه جليله وخايف قووووى من اللحظه دى ومش عارف اتصرف فيها ازاى .... عدى شهر العسل ورجعت وعدى يومين بعد كده وكنت قاعد فى القصر براجع شوية ورق ودخل عليا ابويا
ابويا : ازيك يا احمد
انا : ازيك ياحج
ابويا : مشغول ولا فاضى
انا : ولو مشغول افضالك مخصوص ياحج
ابويا : تسلم ياولدى
انا : انا عارف انت عايز تقول ايه
ابويا : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : هى امى فين دلوقتى
ابويا : قاعده فى البيت
انا : فى حد معاها
ابويا : لا قاعده وحدها
انا : طب انا هروحلها دلوقتى
ابويا : طب هتقولها ايه
انا : مش عارف سيبها للظروف
• وبعدها طلعت على امى وقعدت معاها وبرغى فى كلام ومش لاقى مدخل للموضوع
امى : مالك يا احمد فى ايه بقالك ساعه بتلف وتدور وعاوز تقول حاجه ومش عارف تتكلم
انا : طول عمرك بتفهمينى من غير ما اتكلم
امى : طب انا هريحك من الموضوع اللى مش عارف تقوله بقالك شهر ومتردد
انا : موضوع ايه ده اللى هتقوليه
امى : مش قصدك على جواز ابوك من ابتسام وحملها
انا : مين قالك
امى : محدش قالى انا عرفت من نفسى
انا : ازاى يعنى
امى : انا كنت شاكه فى ان ابوك بيخونى من زمان بس مفيش فى ايدى اى دليل لحد من شهر فى يوم بعد ماخلصت مشاويرى مع مراتك وهدير لما كنا بنشترى حاجات جوازكم بعد ماخلصت رجعت البيت وسمعت صوتك انت وابوك وعمك هنا فى البيت بتتكلموا واتصنت عليكم وعرفت كل حاجه
انا : كل ده وساكته
امى : فى الاول زعلت وكنت هولع الدنيا ... بس لما قعدت مع نفسى وفكرت فى الموضوع من غير عواطف لقيت ان ابوك عمل الصح ماكانش ينفع يسيب الست فى الشارع كده وبرضه ابوك ماعملش حاجه حرام ده واحد اتجوز وده من حقه ولما حسبتها لقيت انه يتجوزها احسن مايعمل حاجه غلط بس كل اللى مزعلنى منه انه مقليش واعتبرنى حاجه ملهاش لازمه
انا : هو كان خايف على زعلك
امى : ده مش عذر يخليه ميقوليش
انا : طب ايه يرضيكى دلوقتى
امى : مش عاوزه حاجه
انا : ابويا مستنى بره وخايف منك
امى : ماعاش ولا كان اللى يخوف ابوك ولو حتى انا
انا : يعنى ايه
امى : يعنى اللى يفكر فى يوم انه يكسر ابوك انا همحيه من على وش الارض

وقتها ماحسيتش بنفسى غير وانا نازل على ايد امى وابوسها
وقتها امى وقفتنى

امى : اياك فى يوم توطى على ايد حد تبوسها ولا تكسر نفسك حتى لو كان الحد ده امك او ابوك ... اصلب طولك واقف على حيلك كده فاهمنى
انا : فاهمك يا امى
امى : انت راجل ومن ضهر راجل وميلقش بالرجاله انهم ينحنوا لحد مهما كان الحد ده حتى لو كان فيها موتك لازم تموت وانت صالب طولك فاهمنى يا ابنى
انا : انا بحبك قوووووى يا امى
امى : روح قول لابوك ان انا مش زعلانه منه
انا : طب فى طلب اخير منى ولو مش موافقه اعتبرى انى مطلبتش الطلب ده اساسا
امى : خير يا احمد
انا : كنت عاوز ابتسام تيجى تعيش وسطنا فى فيلا من الفلل الفاضيه علشان اخويا يبقى وسطينا
امى : هاتها يابنى
انا : يعنى مسامحه
امى : مسامحه وبطيب خاطر يابنى وانت عارف انى طول عمرى كلمتى واحده وماليش كلمتين
انا : **** يخليكى لينا

• وخرجت لابويا وقولتله على اللى حصل وبعدها جبنا ابتسام تعيش معانا وطبعا العيله كلها هاجت علينا بسبب موضوع ابتسام لكن عرفنا نلم الموضوع ده بالعافيه ... وبعد ما خلصت موضوع ابتسام ده قعدت افكر فى باقى الشاكل اللى معايا ومش لاقيلها حل واهم مشكله فيهم مشكلة الارض اللى اخدها ولاد سلام ومشكلة الناس اللى راصده كل حركه ليا

• من ناحيه تانيه عند أمانى فى البلد ابو امانى وامها قاعدين مع بعد بيتكلموا وفجاه باب الشقه بيخبط جامد ولما قامو فتحوا الباب لقيوا امانى بتعيط وبتترعش ووقعت فى الارض دخلوها الاوضه وجابولها دكتور وقال انها اتعرضت لصدمه عصبيه كبيره وادها حقنه مهدئه وتانى يوم بعد ماصحيت فضلت ساكته ومش بتتكلم ورافضه الاكل ... والدها اتصل بخطيبها يسألوا فى ايه لانها اخر مره كانت معاه لان كان معاهم معاد مع المهندس فى الشقه علشان يشوفوا عمل ايه لكن خطيبها قال مايعرفش ايه فى لانهم بعد ما خلصوا وصلها لأول الشارع وسابها ومشى وبيكلمها طول الليل مابتردش عليه .... بعد ما ابو امانى قفل مع خطيبها دخل لبنته
والد امانى واسمه حسن : ايه فى يابنتى مالك
امانى : .........
حسن : يابنتى طمنينى عليكى
امانى : ........
حسن : انا اتصلت بسيف خطيبك يمكن يكون مزعلك قال مافيش حاجه

فجأه أمانى اول ماسمعت الاسم اتشنجت وقعدت تصرخ وابها حاول يهديها وبعد شويه هديت

حسن : ايه فى يابنتى فهمينى
امانى : انا هفسخ خطوبتى
حسن : طب فهمينى ايه فيه
امانى حاولت تتمالك نفسها : احنا كان معانا معاد فى الشقه علشان اشوف الصنايعيه عملوا ايه فى الشقه ولو فى اى تعديل علشان ينفذوه واول ماوصلت مالقتش اى صنايعيه هناك لكن اتفاجأت بيه بيقفل الباب وراه ولسه هيتهجم عليا جريت منه فضل يجرى ورايا وانا بجرى لقيت خشبه عرضيه واقعه فى الارض مكان شغل الصنايعيه مسكتها بسرعه وضربته على دماغه جاب ددمم ووقع فى الارض انا وقتها جريت على باب الشقه فتحته وجريت بسرعه وجيت على هنا
حسن : الحيوان عمل كده
امانى : انا مش هكمل فى الخطوبه دى ومش هتجوز الحيوان ده نهائى
حسن : طب هسالك سؤال وجاوبينى بصراحه ومن غير خوف
امانى : متخافش يابابا انا سليمه وماعرفش يعمل حاجه
حسن : طمنتينى يابنتى .... انا هتصرف فى الموضوع ده

• وكان اللى حصل ان سيف خطيب امانى كان قاعد مع واحد صاحبه وقاله على مشكلته مع امانى وانها رافضه الجواز غير بعد ماتخلص جامعه وصاحبه هو اللى لعب فى دماغه وخلاه يعمل كده على أساس انه لو اغتصبها هى اللى هتجرى وراه علشان يوافق يتجوزها .


• ورجعت الجامعه وكل حاجه ماشيه تمام وبنزل كل اسبوع البلد علشان فاتن وعدت سنه وخلصت جامعه .... ومن ناحيه تانيه امانى فسخت خطوبتها وقعدت فى البيت بعد الجامعه ورافضه تخرج .... ومن ناحيه تانيه كانت ابتسام خلفت ولد ابويا سماه شريف ... وانا وفاتن لسه **** مارزقناش بأطفال وروحنا لدكاتره كتير وقالوا ان مافيش اى حاجه تمنع الخلفه لامنى ولا منها ... وهدير كانت حامل فى الشهر السابع ... وفى يوم كنت فى البلد وقاعد مع نفسى وجاتلى مكالمه من سيف سبب كل اللى حصلى من اول ما بدات حوار الاثار
انا : اذيك ياسيف
سيف : فينك
انا : فى البيت
سيف : جبتلك قرار الموضوع اللى كلمتنى فيه من شهر
انا : خير
سيف : مش هينفع فى التليفون
انا : طب انت فين وانا اجيلك
سيف : انا فى البيت
انا : مسافة السكه واكون عندك
سيف : مستيك

• ونزلت بسرعه علشان اقابل سيف وبعد ماقابلته قعدنا نتكلم
انا : خير ياسيف وصلت لايه
سيف : كل اللى وصلتله ان كلام اولاد سلام حقيقى هما فعلا ملقيوش حاجه فى المقبره
انا : يعنى مين اللى اخد الحاجه
سيف : انا كل اللى وصلتله ان الحاجه خرجت من المقبره بس ما اتباعتش ولسه موجوده لحد دلوقتى مع اللى طلعها
انا : ازاى ده يعنى
سيف : انت عارف ان كل منطقه مسئوله من حد معين والاقصر كلها تحت ايد الجماعه اللى احنا بنتعامل معاهم ولما سالتهم قالولى فعلا ان عندهم فكره عن الموضوع ده واول ماعرفوا ان اولاد سلام ملقيوش حاجه بعتوا خبير يشوف ويحقق فى الموضوع ده لان معنى الكلام ده ان فى حد تانى بيلعب من وراهم ودخلوا المقبره وعرفوا تبع مين ومن الوثائق اللى عندهم عرفوا الحاجه الموجوده دى ايه بالظبط ومن ساعتها وهما قالبين الدنيا عليها بس مالهاش اثر
انا : والكلام ده معناه ايه
سيف : معنى الكلام ده ان اللى طلع الحاجه متصرفش فيها لحد دلوقتى .... يعنى الحاجه لسه موجوده وفى الغالب اللى عمل كده حد من عندكم
انا : طب واللى طلعها مبعهاش ليه
سيف : اجابة السؤال ده مش عندى ... عند اللى طلع الحاجه
انا : والارض ايام ما كانت تبع عيلتنا كانت تحت ايد جدى واخواته ... تفتكر مين اللى عملها فيهم
سيف : معرفش مين وافتكر ان الاجابه على السؤال ده مستحيله لان جدك واخواته كلهم تعيش انت ماتوا من زمان
انا : خلاص شكرا ياسيف تعبتك معايا
سيف : ولا تعبتنى ولا حاجه .... خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
سيف : الفلوس دخلت فى حسابك اللى بره النهارده
انا : عارف جاتلى رساله من البنك
سيف : احنا كده خلصنا الاراضى اللى سلمتهالى فى اسوان والاقصر ... انت سلمتنى 30 قطعة ارض ملقناش غير فى 20 قطعه والباقى مفيهمش حاجه وسلمناهم كلهم الاسبوع اللى فات واحنا اخدنا حسابنا وانت حسابك وصلك النهارده
انا : ايوه جاتلى رساله بالفلوس اللى دخلت حسابى
سيف : كده تمام ... امتى بقى هتسلمنا ارض قنا اللى اتفقنا عليها
انا : خد ده ملف بعناوين الاراضى اللى موجوده فى قنا وابدا شغل فيها من بكره
سيف : طب تمام كده ... انا هخلص الارض كلها مره واحده وبعد كده نبيع زى المره اللى فاتت
انا : طب خلينا فى المهم دلوقتى
سيف : خير ايه فى تانى
انا : عاوزك تخدمنى فى موضوع ابتسام اللى قولتلك عليه
سيف : ياعم قولتلك موضوع طليقها ده اسهل مايمكن والناس مستعده تخدمك فيه ويجبولك طليقها ده زاحف لحد عندك وبيطلب منك السماح بس انت قولتلى سيبه دلوقتى
انا : مش كان لازم اتاكد من ابتسام الاول واعرف هى بتقول الحقيقه ولا بتشتغلنا
سيف : وايه اللى اتغير دلوقتى
انا : اللى اتغير ان ابتسام ولدت وعملت تحليل للولد ده واتاكدت انه اخويا مش بتشتغلنا ... امال انا اصريت ليه انها تعيش وسطنا مش علشان اعرف اراقبها كويس واحطها تحت عينى طول الوقت
سيف : لا دماغك سم
انا : عيب عليك ياصاحبى انت عارف انى مش بسيب حاجه للظروف
سيف : خلاص ياعم فى خلال شهر من دلوقتى موضوع طليق ابتسام هيكون خلصان
انا : طب تمام ياسيف .... اسيبك انا وامشى دلوقتى
سيف : خليك ياعم اتعشا معايا
انا : لا ياعم بالهنا والشفا مراتى مستيانى على العشا
سيف : خلاص ياعم براءه طالما المدام مستياك
انا : طب سلام دلوقتى ... متنساش تسلملى على ابوك والشيخ سعيد
سيف : يوصل يا ابو حميد

• ومشيت من عند سيف وانا محتار من الكلام اللى قاله بالنسبه للارض بتاعة اولاد سلام ومش عارف مين من مصلحته يسرق الحاجه وميبعهاش ... اما انتوا طبعا فهمتوا الشغل اللى بينى وبين سيف والموضوع مش محتاج فلاش باك وعرفتوا ان الاراضى اللى بيتكلم عليها دى هى الاراضى اللى خليت محمد يشتريها ايام ماكنا بناسس الشركه ... بعد ما اشتريت الارض واخدت العقود سلمتها واحده واحده لسيف وكل مايخلص منطقه يبيعها وفلوسها بتتحول لحسابى فى البنوك بره مصر
• بعد ماخرجت من عند سيف قعدت الف بالعربيه من غير هدف بلف ومش عارف اروح فين فضلت سايق اكتر من ساعه لحد مالقيت نفسى فى اكتر مكان بستريح فيه كنت زمان على طول بقعد فيه لما اكون محتاج افكر فى حاجه او اقعد مع نفسى .... لقيت نفسى على الكورنيش ولو تفتكروا فى البدايه هو ده المكان اللى قعدت افكر فيه ساعة ما بدات الحكايه وانا قاعد هناك شوفت اخر شخص ممكن اتصور انى اشوفه دلوقتى ... ايه اللى جابها هنا وبتعمل ايه
• وانا واقف شوفت جليله بتاعت الفنجان ... اول ماشوفتها جريت عليها وندهت عليها بصت عليا
انا : انتى ايه جابك هنا
جليله : كلها ارض **** الواسعة يابنى
انا : وبتعملى ايه هنا
جليله : ده ملك ومدبره سيدك
انا : كلامك اللى قولتهولى قبل كده اتحقق
جليله : عارفه ان **** نجاك من اللى حاول يقتلك وانت اخدت بتارك
انا : عرفتى ازاى
جليله : ده من عند ربك
انا : بس انا خايف على فاتن
جليله : متخافش على فاتن ربك هيحميها
انا: بس انتى قولتيلى على الفراق اللى بينى وبينها
جليله : متصدقش كل اللى بتسمعه
انا : يعنى انتى كدبتى عليا
جليله : لا ماكدبتش عليك ... انا قولت اللى شوفته وقتها
انا : وده معناه ايه
جليله : الحياه والموت مش بايدى ولا بايدك حتى لو وكان اللى مات .... مات محروق
انا : اوعى تقولى ان خيرى لسه عايش
جليله : ما انا قولتلك ان الحياه والموت مش بايدى ولا ايدك
انا : ايوه من الاخر يعنى عايش ولا ميت
جليله : دى علمها عند سيدك
انا : طب انتى عاوزه تقولى ايه دلوقتى
جليله : جايه اباركلك
انا : تباركيلى على ايه
جليله : جايه اباركلك على سليم
انا : سليم مين
جليله : ابنك
انا : فاتن هتحمل
جليله : فاتن حامل والبشاره هتجيلك الايام الجايه
انا : انتى بتتكلمى بجد
جليله : خلى بالك منه وحافظ عليه
انا : اطلبى اى حاجه وانا احققهالك
جليله : انا مش عاوزه حاجه .... بس انا جايه اقولك متتعبش نفسك وتدور على حاجه ماتخصكش وكفايه عليك اللى كسبته واقفل الماضى
انا : قصدك ايه
جليله : انت فاهم قصدى كويس
انا : انتى تعرفى حاجه عن الارض اللى اخدها اولاد سلام
جليله : الامانه وصلتك حافظ عليها وسلمها لسليم
انا : قصدك الساعه القديمه
جليله : حافظ عليها واياك تفرط فيها .... اول سليم مايكبر اديهاله وقوله على الاصل دور
انا : يعنى ايه
جليله : هو هيفهم من نفسه ... ولو مفهمش هيجى اللى يفهمه
انا : مش عارف اقولك ايه ... بس عندى سؤال اخير
جليله : من غير ماتسأل عارفاه
انا : طب والاجابه
جليله : كلنا مرصودين بس فى اللى راصده خوفه ..وفى اللى راصده عدو ... وفى اللى راصده حبيب
انا : طب انا مين اللى راصدنى فكل دول
جليله : عدو ... وحبيب
انا : طب مين العدو ... ومين الحبيب
جليله : علمه عند سيدك
انا : فى حاجه تانيه
جليله : اسامه غلبان .... اسمع منه وماتقساش عليه
انا : بعد كل اللى بيعمله
جليله : صغير ومسير الايام هتعلمه ... زى ما انت بتتعلم
انا : بس ده بيخونى
جليله : بكره يرجع لعقله ويفهم
انا : حتى لو فهم ... هعيش طول عمرى اشك فيه
جليله : حرص ومتخونش
انا : حاضر
جليله : انا كده اديت رسالتى
انا : طب هشوفك تانى
جليله : كله بامر سيدك .... سلام

• قبل ما انطق وارد السلام اختفت من قدامى واتبخرت كانها ماكانتش موجوده .... قعدت مع نفسى شويه افكر فى كلامها وافكر هى مين دى ياترى دى جن ولا ايه بالظبط وحسيت انى تعبت من التفكير اخدت عربيتى ورجعت البيت وطول الطريق محمد وابويا بيتصلوا عليا وانا مبردش عليهم وقبل ما اوصل اعترض طريقى عربيات ونزل منها ناس مسلحه وحاصرونى وانا لوحدى .... ونزلونى من العربيه وفجأه نزل من العربيه اخر شخص ممكن اتخيله فى حياتى وبيبصلى بشر فظيعياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى والاخير من السلسله

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت راجع البيت واعترض طريقى عربيات كتير ونزل منها ناس مسلحه وشوفت اخر شخص ممكن اتوقعه كان حسين عمى اللى قتلته ... وقتها قولت بينى وبين نفسى انا كده خلاص ميت يعنى ميت بعدها بصيت عليه : ههههههه هو انت ... ماحستش بنفسى غير وانا ببصله
انا : ههههههه هو انت طب ازاى
حسين : لا دى قصه كبيره محتاجه وقت واحنا ماعندناش وقت لكل ده

وفجأه خرج من العربيه عامر وسمير عياله ومعاهم حسنيه وفوق ده كله جلال ابو اليزيد

انا : هههههههههه ده الحبايب كلها متجمعين هنا
جلال : مش قولتلك الصوره مش واضحه قدامك
انا : والمطلوب ايه دلوقتى
حسين : لا ده المطلوب كتير بس مش هينفع هنا فى الشارع
انا : امال فين
حسين : متستعجلش على رزقك .... وبص للرجاله اللى معاه وامرهم يركبونى عربيه واخدونى وطلعوا بيا على بيت مهجور وربطونى فى كرسى

حسين : الساعه فين يا احمد
انا : ساعة ايه اللى بتتكلم عنها
حسين : الساعه اللى فى الصوره دى اللى انت متصور جمبها انت وفاتن
انا : مش لما اعرف حكاية الساعه دى الاول وقبل حكاية الساعه اعرف انت ازاى عايش لحد دلوقتى
حسين : انا هحكيلك كل حاجه من الاول خالص

• فلاش باك اكتر من عشرين سنه على لسان حسين
الحكايه بدأت لما كنا بنحاول انا وجدك اللى هو عمى واخواتى اننا نطلع الكنز المدفون فى الارض اللى اخدها بعد كده اولاد سلام ووصلنا للباب بالفعل بس مفيش شيخ عرف يفتح الباب وقتها جدك قرر انه يقفل الموضوع ده ... انا وقتها سمعت كلام جدك وقفلنا الموضوع وبعدها بكام سنه دخلت على جدك الاوضه بتاعته كنت عاوزه لقيته فاكك الساعه وبيحط فيها حاجه هو ما اخدش باله منى وانا خرجت بسرعه بس بقيت مراقبه لحد مالقيته خارج واخد الساعه معاه ولما سالته هتاخد الساعه دى فين قالى انها بايظه وهيوديها تتصلح ساعتها شكيت فيه اكتر لانى قبلها بيوم بصيت على الساعه وكانت شغاله سبته خرج وخرجت وراه لكن للاسف حس بيا وهرب منى ومن ساعتها كل ما اساله على الساعه يتوه فى الكلام بس مربطتش ان الساعه ليها علاقه بحوار الارض وعدت الايام وحصلت مشكلة ابوك مع اولاد سلام واخدوا الارض انا وقتها استغربت ازاى جدك سابلهم الارض بسهوله بس قولت يمكن علشان خاطر ابوك ساب الارض واولاد سلام كانوا مستنيين موضوع الارض يتنسى علشان يطلعوا الكنز وبالفعل وصلوا للباب بس ملقيوش حاجه زى ما انت عارف ووقتها جدك كان مات وعرفنا بعد كده ان الحاجه موجوده وماتباعتش بس مش عارفين هى فين لحد ماشوفنا صورتك وشوفت الساعه وعرفتها وقتها عرفت ان طريق الحاجه دى عندك واحنا اصلا مراقبين ابوك وعمك من زمان علشان نوصل للحاجه بس طلعوا ميعرفوش حاجه لكن من بعد ماشوفنا الساعه واحنا مراقبينك واتاكدنا ان انت ماوصلتش لحاجه وحاولنا نسرق الساعه بس مش عارفين طريقها عملنا كل حاجه علشان ندخل حياتك ... اشترينا اسامه صاحبك وزقينا مريم ام ابراهيم علشان تدخل حياتك وخليتها تتجوز جوز خالتك ده حتى المحامى بتاعك اشتريناه علشان نبقى عايشين معاك لحظه بلحظه بس الظاهر كده انك كاشفهم كلهم لان محدش فيهم عارف يوصل لحاجه ... اما بقى موضوع موتى ده انا اشتريت الكللابب اللى انت بعتهم يخطفونى ودبرنا قصة موتنا الوهميه واللى ساعدنا فى الموضوع ده جلال ابواليزيد اه نسيت اقولك ان جلال يبقى شريكى فى تجارة المخدرات بس محدش يعرف عنه حاجه علشان يعرف يحمينى من منصور راجح وخيرى النجار واى حد بس لما عرف ان فى حد انقذك من الناس اللى بعتهوملك ابنه وقتها اخترعلك حكاية ان فى ناس بتديله اوامر انه يحميك علشان يلخبطك ويخليك مش عارف تفكر فى حاجه

• عوده من الفلاش باك
حسين : ايه رأيك في ده كله
انا : لا استاذ
حسين : على فكره انت خدمتنى بموضوع موتى ده
انا : ازاى بقى
حسين : لان الحكومه ابتدت تركز معايا لكن بعد اللى انت عملته ده انا اخدت راحتى على الاخر وعملت اللى معرفتش اعمله طول العشر سنين اللى اشتغلت فيهم ... وخدمتنى انك بعدت عين خيرى النجار من عليا ... لحد ماجيت برضه وخلصتنى منه من غير ما اتعب نفسى وماكنش قدامى غير منصور راجح وده عرفت اخلص منه بطريقتى ... ودلوقتى مافيش قدامى غيرك انت
انا : طب والمطلوب منى ايه دلوقتى
حسين : انا مش عاوز غير الساعه
انا : الموت عندى اهون من انى اديهالك
حسين : يبقى انت اللى اخترت ... وخرج مسدسه ولسه هيضرب ناحيتى ..... ضرب النار اشتغل فى كل حته حوالين البيت ودخل علينا ابويا وعمى ومحمد واسامه وجاردات كتير بعد ما قتلوا كل الرجاله اللى بره

حسين : اهلا وسهلا بعيال عمى اللى سرقنى
ابويا : ماحدش سرقك يا حسين
حسين : لا ابوكم سرقنى
ابويا : سيب احمد يا حسين
حسين : مش هسيبه ولو اخر يوم فى عمرى ... وبص ناحيتى ورفع مسدسه ووجهه ناحيتى لكن فجاه اسامه جرى ناحية حسين علشان يمنعه الطلقه خرجت وصابت اسامه فالوقت ده الرجاله سيطروا على الدنيا وفكونى وربطوا حسين ومراته وعياله وجلال وكل الرجاله .... اما اسامه الطلقه جات فى كتفه

انا : حد ياخد اسامه بسرعه على المستشفى

اتحرك الرجاله وشالوا اسامه وخرجوا بيه بسرعه وبعد كده بصيت على ابويا

انا : انتوا عرفتوا ازاى ان انا هنا وان حسين خاطفنى
ابويا : اسامه جالنا وبلغنا بكل حاجه .... اما بالنسبه لمكانك ده عرفنا من ال gbs اللى زارعينه فى تليفونك وال gbs ده بيشتغل حتى لو الموبايل مقفول
انا : بتراقبنى ياحج
ابويا : ماهو طالما انا مخلف عيل متعب زيك لازم اراقبه
انا : طب نشوف الموضوع ده بعدين ... نخلص اللى معانا هنا الاول
ابويا : هتعمل ايه ياحمد
انا : هتعرف دلوقتى يا حج

وبصيت على الجماع اللى متكتفين ومرميين على الارض

انا : جيه وقت الحساب يا حسين
حسين : اعمل اللى انت عاوزه خلاص ميهمنيش
انا : وبعدين معاكى يا حسنيه هو كل شويه لازم تقلى عقلك
حسنيه : انا خلاص مش هطلب منك السماح تانى
انا : تعرفوا انكم خدمتونى خدمة العمر
جلال : ازاى يعنى
انا : عاش من سمع صوتك يا جلال باشا من اول الليله وانت ساكت ... انا هقولك ازاى ... الحته اللى انتوا خطفتونى منها دى قبل القصر بمسافه قريبه وانا زارع كاميرات فى المنطقه اللى قبل القصر كلها يعنى اتصورتوا وانتوا بتخطفونى يعنى لما هقتلكم دلوقتى هيبقى دفاع عن النفس ده غير اسامه اللى هيشهد بكل حاجه بس يقوم بالسلامه ... صح ولا غلط
ابويا : يابنى بلاش الدم
انا : هما اللى حكموا .... وطلعت مسدسى وضربت اول طلقه فى دماغ حسين والطلقه التانيه فى دماغ جلال وبعد كده قتلت الباقى وطلعت تليفونى وبلغت الحكومه وبعد ماخلصت التحقيقات روحت المستشفى اطمن على اسامه

• انا واسامه قاعدين مع بعض
انا : ازيك ياصاحبى
اسامه : ..........
انا : مالك ساكت ليه
اسامه : مش لاقى كلام اقولهولك
انا : لا لازم تلاقى كلام
اسامه : عاوزنى اقولك ايه ... اقولك انى خونتك .... اقولك انى دخلت شقتك وفتشتها .... اقولك انى مكنتش الصاحب الاصيل اللى انت وثقت فيه .... ولا اقولك ايه بالظبط
انا : انا عاوز اعرف انت عملت كده ليه .... انا اذيتك فى ايه علشان تعمل كل ده
اسامه : معرفش بقى ... تقدر تقول قلة عقل ... او ممكن تقول غيره ... او الاتنين مع بعض .... غيرت منك لما شوفت الناس كلها متجمعه حواليك .... غيرت منك لما لقيت الكبار بيعملولك حساب .... غيرت منك لما لقيت امانى البنت الوحيده اللى انا حبيتها بتحبك انت ولما ملقيتش منك امل راحت اتخطبت لواحد من عندهم فى البلد علشان تنساك .... ده حتى يوم ما اتضرب عليك نار شوفت حزن فى عين امانى مشوفتهوش فى عين والدتك ذات نفسها .... غيرت منك لما شوفتك بتعمل كل اللى انت عاوزه ومحدش بيراجعك .... غيرت منك لما شوفت معاملة والدتك ليك وافتكرت امى اللى كسرتنى ومش عارف هى عملت فيا كده ليه .... بس اللى يغفرلى عندك انى لما حسيت ان حياتك فى خطر ماحسيتش غير بحبى ليك وجريت على ابوك وحكيتله كل اللى حصل
انا : ياه كل ده فى قلبك من ناحيتى ... بس فى حاجه مش فاهمها .... طالما بتحب امانى كده ايه حكايتك مع وسام
اسامه : انت عرفت من فين حكاية وسام
انا : انا عارف كل حاجه من اولها .... عارف انك كنت بتقابل وسام فى شقتى وعارف انك دخلت شقتى من ورايا وفتشتها وعارف موضوع امك مع المحامى صاحب ابوك بس الحاجه الوحيده اللى مكنتش اعرفها هى انتوا بتشتغلوا لصالح مين
اسامه : وعرفت الكلام ده كله ازاى
انا : اقولك عرفت الكلام ده كله ازاى

• فلاش باك بعد مارجعنا من رحلة مارينا …. فى يوم كنت قاعد فى الشقه وتليفونى رن كان رقم غريب مارديتش عليه لكن اشتغل يرن كل شويه لحد مارديت
انا : الووووووو ... مين معايا
المتصل : انا ياسمين يا احمد
انا : عاوزه ايه
ياسمين : عاوزاك فى موضوع ضرورى
انا : موضوع ايه
ياسمين : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
انا : خليها بكره فى الجامعه
ياسمين : مش هينفع استنى لبكره ... ده موضوع مهم
انا : خلاص قابلينى فى الكافيه اللى عند شقتك كمان نص ساعه
ياسمين : طب تمام

• بعد ماقفلت مع ياسمين دماغى لفت ومابقتش عارف هى عاوزه ايه .... كل اللى جيه فى بالى وقتها انها عاوزه تقابلنى وفى نفس الوقت هتخلى حد يصورنى وتبعت الصور لفاتن علشان تعملى مشكله معاها ... خطرت فى بالى فكره ان احفظ تسجيل مكالمة ياسمين لان تليفونى بيسجل اى مكالمه بتجيلى واللى مش مهم بمسحه وفى نفس الوقت اتصلت بهدير وقولتلها علشان لو حصل اللى خايف منه ... وبعد كده نزلت قابلت ياسمين فى الكافيه اللى اتفقنا عليه لقيتها قاعده ومعاها منه
• الحوار بينى وبين ياسمين
انا : خير فى ايه جايبنى ليه
ياسمين : قبل مانقولك احنا عاوزين منك ايه لازم تعرف كويس ان انت غالى علينا ومش معنى ان فى فتره من الفترات حصلت مشكله مابينا يبقى ان احنا بقينا اعداء
انا : مش فاهم ايه لازمة الكلام ده
منه : لازمة الكلام ده ان احنا لما نلاقيك فى خطر بحكم العشره والعيش والملح ان احنا نحذرك
انا : وايه الخطر ده ياستى
ياسمين : حرس من اسامه صاحبك وخد بالك منه
انا : واشمعنا اسامه اللى اخد بالى منه
ياسمين : اسامه بيدور وراك بس معرفش ليه
انا : ياسلام والكلام ده عرفتيه فى الحلم ولا فين
ياسمين : ليك حق متصدقنيش بس انا مش بكدب عليك
انا : وأيه دليلك على الكلام ده
منه : انا هتكلم واقولك على كل حاجه
انا : اتفضلى قولى
منه : النهارده كنت قاعده مع ياسمين عندكم فى كافتريا الكليه واحنا قاعدين اسامه كان قاعد فى الطربيزه اللى جمبنا معاه واحده إسمها سلمى والبنت دى سمعتها وحشه وكل الجامعه عارفه إنها شمال بس طبعا هو ميعرفناش بس انا وياسمين عارفينه كويس لأنه دايما قاعد معاك وفجأه جات سيرتك فى الكلام واللى احنا إستنتجناه انه هيحطها فى سكتك بحيث انها توقعك وتعرف عنك كل حاجه وقالها لو جابتله قرارك هيديها 100 ألف جنيه وهى المفروض هتتصرف وتتعرف عليك فى خلال يوم أو يومين بالكتير
أنا : طب تمام
ياسمين : أيه هو اللى تمام ... هو انت مش مصدقنا
أنا : بصى يا ياسمين اسمعونى للأخر من غير متقاطعونى ممكن يكون كلامكم ده صح ومنطقى وممكن يكون برضه غلط وانتوا تكونوا مزقوقين عليا علشان تخلونى افقد الثقه فى أصحابى والناس اللى حواليا يعنى النهارده تضربولى أسامه وبعده عمر لحد ما توصلوا لمحمد وفاتن وساعتها ابقى وحيد وضعيف وسهل على أى حد انه يخلص منى .... علشان كده انا هسمع منكم بس برضه مش هعمل لكلامكم إعتبار لحد ما اشوف بعينى الدليل بس برضه هاخد إحتياطى واحرس من أسامه
منه : انت إزاى بقيت فاقد الثقه كده من ناحيتنا
أنا : انا مش فاقد الثقه من ناحيتكم انتوا بس لا انا فاقد الثقه فى كل الناس ومش مد أى حد فيهم الأمان ومش بصدق حد نهائي لحد مايثبتلى العكس
منه : أنت عمرك ماكنت كده
أنا : اللى شوفته من الناس مش قليل .... وعلى فكره انا مش مستغرب من الكلام اللى بتقولوه على أسامه بالعكس ده كلام منطقى جدا بس انا اتعلمت انى كل كلمه أسمعها احطها فى موضع الشك
منه : انت حر تصدق ماتصدقش دى حاجه ترجعلك
انا : فى حاجه تانى عاوزين تقولوها
ياسمين : لا كده احنا قولنا كل حاجه
انا : طب عن أذنكم علشان معايا مشوار مهم لازم أروحه
منه : أتفضل يا أحمد

وسبتهم ومشيت

ياسمين : أيه اللى عمله أحمد ده
منه : احمد كتر خيره بقى شاكك فى كل الناس اللى حواليه ومبقاش عنده ثقه فى اى حد
ياسمين : مش ده أحمد اللى انا اعرفه
منه : احمد على قد الوضع اللى هو بقى فيه والفلوس والوضع الجديد على قد الخوف اللى جواه من الناس ما زاد بقى خايف من كل الناس .... وبينى وبينك هو عنده حق أنا من يوم ما عرفت احمد وهو كان بيساعدنى وبيساعد الناس من غير مايعمل حساب لحاجه وفى نفس الوقت الناس اللى بيساعدها فى منهم كتير اللى كان بيتريق عليه ويستغله وخلاص ... ده حتى أصحابنا اللى فى البلد انا فاكره كويس جدا فى يوم كنا كلنا متجمعين فى الكافيه واحمد مش موجود ولما سألتهم عليه قالوا افتكريلنا حاجه عدله لكن بعد ما اتغير زى مانتى شايفه كده بيتمنولوا الرضا بس هو طلع ذكى وعارف كل حاجه ومطنشهم يرد عليهم مره وعشره ميردش ... حتى انت بعد ما ساعدك سنه كامله وعمل معاكى المستحيل لما حبك وجالك عاملتيه بقلة أدب
ياسمين : ماكنش بأيدى .... ابوه هو السبب هو اللى خلانى أرفضه بالطريقه دى
منه : إزاى يعنى
ياسمين : قبل احمد ما يفاتحنى فى موضوع الإرتباط كنت ماشيه فى الشارع وقابلت والد أحمد وقالى ان احمد بيحبنى وعاوز يرتبط بيا بينى وبينك انا مكنتش شايفه أحمد أكتر من أخ يمكن علشان شكله او أيه معرفش وقتها انا قولت لوالده ان أنا بحب أحمد بس زى أخويا ... ساعتها فرح فرحه غريبه وقالى ان هما فى العيله مش بيدخلوا غريب وسطهم وطلب منى أرفضه بالطريقه دى وانا عملت اللى طلبه منى من غير ما أفكر .... لكن بعد كده ندمت وبعد ما احمد اتغير بالشكل ده ندمت أكتر وحاولت أصلح غلطى بس للاسف مش كل اتكسر بيتصلح
منه : ياه كل ده يطلع من ابو أحمد
ياسمين : وأكتر من كده
منه : طب وانتى مقولتيش ليه لاحمد اللى حصل
ياسمين : تفتكرى احمد اللى كدبنا فى اسامه ومكنش واثق فى كلامنا لو روحت قولتله ان ابوه هو اللى خلانى اعمل كده تفتكرى كان هيصدقنى
منه : عندك حق موضوع وخلص
ياسمين : على رائيك ... وانا كده ولا كده ماكنتش بحب أحمد
منه : طب اقفلى على الموضوع وسلا بينا نطلع الشقه
ياسمين : يلا بينا

• نرجع عندى انا
فعلا بعد قعدتى مع منه وياسمين بكام يوم حصل اللى قالولى عليه وسلمى اتعرفت عليا وصدقوا فى كلامهم وساعتها حطيت سلمى تحت المراقبه وعرفت انها بتقابل ابراهيم وأسامه مع بعض ... وقتها ذاد شكى فى أسامه وابراهيم لكن بعد كده بكام يوم كنت قاعد فى شقتى وجالى ابراهيم
انا : ايه يابنى اللى جابك دلوقتى
ابراهيم : جاى أقولك كلمتين وحطهم حلقه فى ودنك وماتسالنيش فى اى حاجه
انا : خير فى أيه
ابراهيم : حرس من اللى حواليك ومتديش ثقتك لأى حد
انا : ليه يعنى
ابراهيم : مش هينفع أقولك أكتر من كده
انا : لا بقى لازم أعرف
ابراهيم : وانا مش هقدر اقولك لان الخيانه مش طبعى ومش من عادتى نقل الكلام ... بس انت غالى عندى ولازم احزرك
انا : طب أيه رائيك نتكلم على المكشوف
إبراهيم: يعنى إيه
انا : اللى انت جاى تحزرنى منه اسامه والبنت سلمى صح ولا أنا غلطان
إبراهيم : وانت عرفت من فين
انا : وتحب تعرف الأكبر من كده .... مش سلمى وصاحبتها الاء كانوا سهرانين عندك امبارح ومعاهم أسامه ومشيوا الفجر وأسامه بات معاك وجيتوا الجامعه مع بعض
إبراهيم : انت بتعرف الحجات دى إزاى
أنا : مبقاش أحمد صقر لو معرفتش كل حاجه بتدور حواليا من قبل ماتحصل ... انا اللى فى مكانى لو غفل ساعه واحده هيضيع ومش هتقومله قومه
إبراهيم : وليه ده كله
أنا : قدرى كده .... قدرى انى اتحطيت فى مكان كل اللى حواليا طمعانين فيه وبيحاولوا بكل الطرق انهم ياخدوا مكانى ومش مهم الطرق دى صح ولا غلط ولا مهم عندهم انا يحصلى أيه كل اللى يهمهم انهم ياخدوا مكانى وفلوسى
إبراهيم : طب هتعمل إيه مع أسامه
أنا : ولا حاجه .... واتمنى ان الظروف ماتحكمش ان أنا أخلص منه قبل مايخلص منى

وبعد ماخلصت قعدتى مع أبراهيم راجعت تسجيلات الكاميرا بتاعت شقتى وأكتشفت منها علاقة أسامه ووسام وشوفت أسامه لما دخل شقتى وفتشها وخليت رجالتى تراقب عيلة أسامه كلها وعرفت علاقة سوسن بالمحامى بتاعى وعلاقة المحامى بالشرموطه اللى بعتها لخالى وزقها عليا

• عوده من الفلاش باك للمستشفى
أسامه : ياه انت عارف ده كله وساكت
أنا : كنت مستنى اليوم اللى تحاول تصلح فيه غلطك وتصارحنى بكل حاجه
أسامه : سامحنى يا أحمد أنا عارف انى غلطت فى حقك كتير
أنا : ملهوش لازمه الكلام ده وكفايه عندى انك حاولت تصلح غلطك وكنت هتفدينى بحياتك
أسامه : على العموم انت **** أخد حقك منى فى أمى اللى كنت شايفها أعظم أم فى الدنيا لكن طلعت زباله
أنا : سامحها دى مهما كانت أمك وملكش غيرها ... أما بالنسبه للكلب أسمه عزت ده حسابه عندى كبير
أسامه :هتعمل أيه
أنا : ملكش دعوه انت
أسامه : لا دى حاجه تخصنى
انا : إرتاح وحقك هيجيلك لحد عندك

• واخدنا يومين فى التحقيقات واسامه قام بالسلامه وشهد بكل حاجه وازاى اتورط معاهم بس فاق لنفسه لما حس بالخطر من ناحيتهم
• وبعد ماخلصت التحقيقات فى يوم كنت قاعد فى المكتب براجع شوية ورق ودخل عليا محمد مفزوع
انا : فى إيه يامحمد
محمد : عزت المحامى
انا : ماله عزت
محمد : انتحر امبارح بالليل
انا : ازاى ده
محمد : الموظفين اللى عنده فى المكتب النهارده اول ما وصلوا المكتب لقيوا شانق نفسه
انا : من غير سبب كده
محمد : هو ده اللى حصل .... بس اللى انا مستغربله ان انا كنت بتكلم معاه امبارح بالليل وكان عادى مش شكل واحد عاوز ينتحر
انا : هو اللى بينتحر بيبقى شكله إزاى يعنى
محمد : اكيد بيبقى متضايق على حاجه راحت منه او خسر حاجه ونفسيته بتبقى وحشه
انا : ماعرفش بقى اهو اللى حصل ... خلينا فى المهم
محمد : ايه هو المهم
أنا : لازم نشوفلنا محامى تانى غير عزت
محمد : ايه البرود اللى انت فيه ده
انا : يعنى عاوزنى اعمل ايه اقوم اشيل طين على دماغى واحد ومات ما فى ستين داهيه
محمد : اوعى تكون انت اللى ورا الحكايه دى
انا : ليه شايفنى سفاح همشى اقتل فى الناس
محمد : أصل رد فعلك غريب
انا : من كتر اللى شوفته مابقتش اتاثر بالحجات دى
محمد : جايز
انا : خلينا فى المهم .... شوفلنا محامى جديد يمسكلنا الشغل
محمد : خلاص تمام ادينى يومين واخلص الموضوع ده
انا : طب تمام
محمد : طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : خلاص تمام

• بعد مامحمد مشى بشويه تليفونى رن
انا : ايه ياغالى ... **** ينور عليك وعلى الرجاله .... باقى حسابك بكره بالكتير هيكون عندك زى ما اتفقنا .... سلام ياحبيبنا

• بعد كده بيومين كنا قاعدين كلنا انا ومحمد وفاتن وهدير واخواتى وعمى وابويا ومتجمعين كلنا فجأه هدير تعبت وشكلها هتولد وجرينا بيها على المستشفى وولدت وجابت بنت زى القمر

• فى المستشفى قاعدين كلنا مع هدير بعد ماولدت
انا : ايه البنت القمر دى
هدير : مش بنتى لازم تبقى قمر زيى
انا : بس ياريت لسانها مايبقاش طويل زيك
محمد : ياريت يبقى اطول منها واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى اتخن حيط
هدير : حبيبى يامحمد يا ناصفنى
امى : طب هتسموها ايه
محمد : انا اختارتلها أسمها من زمان من قبل ما اتجوز
هدير : ايوه قولى بقى تلاقيك هتسميها عل اسم حبك القديم
محمد : ايوه هسميها على اسم أول حب فى حياتى
هدير : ومين دى بقى انشاء ****
محمد : هسميها فاتن على أسم اختى وبنتى وحبيبتى علشان أبقى ابو فاتن واخوها

فاتن جريت على حضن محمد وعيطت جامد

محمد : مالك يا بومه بتعيطى ليه
فاتن : انا بحبك اووووى يامحمد
محمد : يابت انتى اختى وبنتى وحبيبتى
فاتن : **** يخليك ليا ومايحرمنى منك
انا : اهلا .... وانا قرطاس جوافه بينك انتوا الاتنين
فاتن : لا طبعا انت حبيبى اللى لو لفيت الدنيا ماحلمش بواحد زيك
انا : أيه الكلام ده كله
وفجأه فاتن داخت ووقعت والدكتور جيه وكشف عليها وقال انها حامل وبعد كده خرج

فاتن : هو الكلام اللى قاله الدكتور ده بجد
انا : ايوه بجد
فاتن : اقرصنى يمكن بحلم
انا : لا ما بتحلميش .... وانا عارف من فتره انك حامل بس كنت مستنى اتاكد
فاتن : عارف ازاى
انا : جاتلى البشاره بانك حامل فى سليم
فاتن : انت مين قالك الاسم ده وعرفته ازاى
انا : واحده قابلتنى فى الشارع فى اليوم اللى اتخطفت فيه وبشرتنى
فاتن : وانا كمان جاتلى نفس الست وبشرتنى بس ماكنتش مصدقاها
انا : جاتلك امتى وفين
فاتن : قبل حكاية خطفك بيومين كنت انا وهدير ومحمد عند الدكتوره اللى هدير بتابع معاها ... ومحمد جاله تليفون وخرج يرد وانا كنت سرحانه وفجاه ببص جمبى لقيت واحده قعدت جمبى وبعد كده مسكت وشى وبصت فى عينى شويه وبعد كده قالتلى مبروك عليكى سليم .... قولتلها سليم مين قالتلى سليم ابنك وفجأه اختفت .... وبعدها بصيت لهدير وقولتلها سمعتى اللى انا سمعته قالتلى انها ماشافتش حاجه لدرجة ان انا قولت يمكن بيتهيألى لكن لما انت قولتلى اللى حصل معاك اتاكدت انا صح
ابويا : مين يعنى الست دى
انا : ماعرفش انا اول مره اشوفها فى اليوم ده
امى : غريب اللى بتقولوه ده
مرات عمى : عندك حق
عمى : سيبكم من الكلام ده انا النهارده اسعد واحد فى الدنيا اخيرا شوفت بنت محمد وكلها شويه وهشوف ابن فاتن
انا : انشاء **** تعيش وتلعب معاهم وتجوزهم وتفرح بيهم
عمى : ياه مين يعيش لده كله
انا : ماتقولش كده ياعمى **** يديك الصحه وطولة العمر

• نرجع عندى انا كنا قاعدين لسه فى المستشفى وقاعدين بنهزر ونضحك وفجاه خبط باب الاوضه وقومت افتح الباب ولقيت اخر شخص ممكن اتوقعه كان جاسر اللى خلصنى من رجالة مازن ابو اليزيد وجابلى الساعه الغريبه ... كان واقف ومعاه بوكيه ورد
انا : هو انت
جاسر : الف مبروك يابشمهندس
انا : **** يبارك فيك .... خير يا جاسر انت كل شويه هتيجى بهديه وتقولى انا مجرد مرسال وماعرفش حاجه
جاسر : اعمل أيه ده مش ذنبى
انا : يعنى انا ذنبى ايه
جاسر : انا عبد المامور ومعرفش غير تنفيذ الاوامر

ميل على ودنو وقالى : بعد نص ساعه انزل قابلنى فى جراج المستشفى وانا هريحك
انا : على العموم هديه مقبوله ياعم جاسر

ومشى جاسر وقعت مع الجماعه شويه وماحدش فينا فاهم حاجه وسبتهم ونزلت الجراج لقيت جاسر مستنى عند عربيتى

انا : ممكن تفهمنى فى ايه
جاسر : صدقنى يابشمهندس انا ماعنديش اجابه لاى سؤال عنك
انا : طب جايبنى هنا ليه
جاسر : الباشا عاوز يقابلك
انا : باشا مين
جاسر : معنديش اوامر انى اقولك
انا : لو عاوز يقابلنى اهلا وسهلا بيه القصر موجود وفى اى وقت يحبه
جاسر : لا هو بيقولك ياريت يكون بعيد عن القصر
انا : ليه يعنى
جاسر : معرفش ... الرساله اللى عندى بتقول ياريت المقابله تكون بعيد عن القصر والباشا بيقولك متخافش انتوا تعرفوا بعض كويس جدا علشان كده يستحسن ان المقابله تبقى بعيد عن القصر
انا : خلاص نتقابل بكره الساعه 5 فى الونتر بالاس
جاسر : كده كويس
أنا : فى حاجه تانى
جاسر : كده تمام يابشمهندس لو مش محتاج حاجه منى ممكن استأذن
انا : تقدر تمشى

• بعد كده رجعت للجماعه وقعدنا نرغى مع بعض بس فى نفس الوقت دماغى مشغوله فى معاد بكره ومين الباشا ده وعاوز منى أيه وليه رافض يقابلنى فى القصر وياترى يبقى مين من الناس اللى اعرفها لان على حسب كلام جاسر انا اعرف الباشا ده .... بعد كده خرجنا كلنا من المستشفى ورجعنا كلنا البيت واخدت الليل كله سهران بفكر لدرجة ان فاتن اخدت بالها وسالتنى وان اتحججت بالشغل .... وعدى اليوم وتانى يوم خرجت فى المعاد علشان اعرف الباشا ده واول ماوصلت الفندق لقيت جاسر مستنى قصاد باب الفندق وسلمت عليه ودخلت الفندق وكان الباشا حاجز قاعه علشان ناخد راحتنا واول مادخلت لقيت جاردات كتير والباشا قاعد على طرابيزه وبصيت عليه اتغربت لانه كان اخر واخد ممكن اتوقعه

انا : اوعى تقولى يايوسف انك الباشا
يوسف : بس أيه رائيك انفع ولا لا
انا : طب ممكن تفهمنى واحده واحده وبهدوء علشان دماغى متلفش منك
يوسف : بص يا احمد الموضوع طويل جدا ومن زمان اووووى من اول ماكان عمرك 10 سنين
أنا : موضوع ايه ده اللى قديم وبعدين ايه لازمة الالغاز اللى عملتها الفتره اللى فاتت دى واحنا اصلا شركاء وصحاب من زمان وانت معاك معظم اسرارى بالرغم من فرق السن الكبير اللى بينى وبينك ده انت تقريبا من سن ابويا
يوسف : كان لازم كده وخصوصا ان الشغل اللى بينى وبينك ده سر ومحدش يعرف عنه حاجه حتى ابوك اللى يعتبر صاحبى واكتر من اخويا
انا : انا معاك فى اللى انت بتقوله بس احنا بنتكلم كتير مع بعض وبنراجع الشغل مع بعض ده غير الفلوس اللى فى البنوك بره مصر انت اللى بتحولهالى على مصر يعنى فى شغل كتير بينا .... ايه لازمة انك تبعتلى جاسر كل شويه .... اه وبمناسبة جاسر ايه حكاية الرجاله اللى انت بعتهالى علشان ينقذونى من رجالة مازن ابواليزيد هو انت بتراقبنى
يوسف : لازم اراقبك
انا : ليه يعنى
يوسف : بنفذ الوصيه
انا : وصية مين
يوسف : وصية جدك **** يرحمه
انا : هى وصية جدى انك تراقبنى
يوسف : لا جدك وصانى ان اول ما احس انك فى خطر احميك واساعدك
انا : والساعه اللى انت بعتهالى مع جاسر دى بتاعة جدى
يوسف : ده النص التانى من الوصيه
انا : انا مش فاهم حاجه من كلامك ده وحاسس انى بعرفك لأول مره .... حاسس انك مش يوسف اللى كان بيذاكرلى وانا صغير .... مش يوسف اللى انا مشاركه فى شغل كتير
يوسف : انا هفهمك كل حاجه من الاول بس ياريت تسمعنى للاخر ومتقاطعنيش والكلام اللى هقولهولك يفضل بينى وبينك وميطلعش لاى حد حتى لو كان محمد ابن عمك لان دى وصية جدك
انا : انت عارفنى كويس ومش محتاج تاكد عليا واتاكد ان الكلام اللى هتقولهولى مش هيخرج لاى حد
يوسف : تمام كده بس استنى شويه .... وشاور للجاردات كلهم يخرجوا بره ويسبونا لوحدنا .... وبعد كده بصلى وبدأ يتكلم

بص يا احمد الحكايه قديمه جدا من اكتر من 30 سنه من يوم ما ابويا اتوفى وسابنا من غير اى فلوس ولا حاجه سابنى انا وامى واختى الصغيره ماحيلتناش حتى اللى يمشينا شهر واحد ... بعد الجنازه بكام يوم لقيت جدك داخل علينا البيت وقالنا كلمه واحد متشيلوش هم اى حاجه انتوا ملزومين منى وسابلنا فلوس ومشى وفضل على الحال ده كل شهر يجى ويسبلنا مصروف يكفينا الشهر ويفيض واتكفل بتعليمى وبجواز اختى وبعد ماخلصت كلية حقوق اتوسطلى عند اكبر محامى فى البلد علشان اشتغل عنده وبعدها بشويه لما حبيت افتح مكتبى فى الاقصر برضه ساعدنى وماسبنيش نهائى وكل حاجه بحتاجها كنت بكلمه على طول كنت بحس ان هو ابويا الل دايما واقف فى ضهرى ومش مخلينى محتاج اى حاجه ..... وفى يوم من أكتر من 15 سنه كنت قاعد فى مكتبى ودخل عليا جدك المكتب

يوسف : اذيك ياعمى ايه الزياره الحلوه دى
جدى : اذيك يا يوسف اخبارك ايه واحشنى بقالى فتره ماشوفتكش ولا بتسأل عليا قولت اجيلك
يوسف : سامحنى ياعمى بس انت عارف المكتب الجديد لسه فاتحه وبحاول اعملى اسم بس برضه انا غلطان فى حقك سامحنى .... بس مكانش ليه لازمه تتعب نفسك كنت اتصلت بيا وانا اجيلك لحد عندك وابوس ايدك
جدى : تسلم يابنى .... ايه اخبار الشغل معاك
يوسف : الشغل ماشى تمام والناس ابتدت تعرفنى وبيجيلى شغل كتير
جدى : **** يوفقك يابنى ... مش محتاج حاجه منى
يوسف : تسلملى ياعمى الحمد **** الدنيا ماشيه كويسه وبعدين لو احتجت حاجه هروح لمين غيرك
جدى : طب اسمعنى كويس علشان عاوزك فى موضوع مهم بس ركز معايا والكلام اللى هقولهولك يفضل سر بينا
يوسف : ايه فى ياعمى انت هتقلقنى ليه كده
جدى : اوعدنى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر وتحافظ على الامانه لحد ما توصلها لصاحبها
يوسف : اوعدك ياعمى
جدى : عاوز اوصيك على احمد
يوسف : ماله احمد فيه ايه
جدى : هديلك امان توصلهاله بس بعد مايكبر ويتجوز ويبقى راجل انا عارف انى مش هلحق افرح بيه
يوسف : ماتقولش كده **** يديك طولة العمر
جدى : يابنى العمر طال ولا قصر مسيره هينتهى
يوسف : امانة ايه دى اللى عاوز تديهانى وليه ماتديهاش لعمر وهو يسلمها لاحمد لما يكبر
جدى : انا مش عاوز حد يعرف بالامانه دى وانا واثق فيك وعارف انك هتصون الامانه
يوسف : ايه الامانه دى
جدى : عاوز اديك الساعه دى واول احمد ما يكبر ويبقى راجل تديهاله
يوسف : ايه الساعه دى وايه التاريخ المكتوب عليها ده
جدى : التاريخ ده عيد ميلاد احمد .... عازك اول مايكبر ويتجوز تديهاله وتقوله دور على حق الغلابه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : وعاوزك كمان تاخد بالك من احمد وتحميه من اى خطر ممكن يتعرضله
يوسف : خطر ايه اللى ممكن احمد يتعرضله
جدى : مش مهم ايه الخطر المهم انك تاخد بالك منه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : متنساش تقوله يدور على حق الغلابه
يوسف : مين الغلابه اللى يدور على حقهم
جدى : هو هيفهم من نفسه
يوسف : حاضر ياعمى
جدى : طب اسيبك تشوف شغلك وامشى انا
يوسف : لا مينفعش كده استنى عشر دقايق هقفل شوية ورق وننزل نتعشى مع بعض
جدى : تسلم ياولدى انا مش بتعشى اصلا
يوسف : خلاص انا عازمك على الغدا فى الوقت اللى يعجبك
جدى : سيبها بظروفها ..... اسيبك انا يلا مع السلامه

وقام جدك ومشى وبعدها بشهر كان اتوفى وانا من وقتها محافظ على الوصيه ومخلى بالى منك زى ما طلب منى ومن ساعة ما اتشاركنا انا وانت فى شركة فرنسا وفى موضوع الفلوس وانا محافظ على سرك ولما حسيت ان مشاكلك ابتدت تكتر وصيت رجاله يراقبوك من بعيد لبعيد ولو لقيوك محتاج مساعده يساعدوك بس من غير ماتعرف ان انا وراهم ويوم ما انت كتبت كتابك على بنت عمك انا كتبت التاريخ على ضهر الساعه وقبل الفرح بعتلك الساعه زى ما الوصيه بتقول وانت كلها كام شهر وهتبقى اب علشان كده قررت اجيلك واصارحك بكل حاجه وبكده ابقى نفذت الوصيه وحافظت على الامانه اللى كانت فى رقبتى

انا : ياه كل ده انت عارفه وساكت
يوسف : ده امر جدك وانا مقدرش اعصاه ابدا
انا : فى حاجه تانى يا يوسف
يوسف : لا انا كده تمام .... بس جدك كان قايلى ان اقولك دور على حق الغلابه
انا : حاضر يايوسف
يوسف : انت فاهم يعنى ايه حق الغلابه
انا : اكيد طبعا فاهم
يوسف : كده انا اديت رسالتى .... عاوز من حاجه تانى
انا : لا خلاص كده تسلم
يوسف : انا هسافر فرنسا اخر الاسبوع علشان الشغل هناك لو احتاجت حاجه كلمنى
انا : حاضر يايوسف

وبعد كده سبت يوسف ومشيت ودماغى متلخبطه ومش عارف افكر وحاسس انى تايه واخدت اكتر من 10 ايام مش بخرج من البيت وبفكر فى كلام جدى

• وبعد ما ريحت دماغى شويه خرجت وطلعت على بيت جدى علشان اعرف السر اللى جدى سايبه وبعد ماوصلت البيت دخلت اوضة جدى المقفوله من ساعة ما اتوفى بتتفتح تتنضف وتتقفل تانى والاوضه دى فى الدور الارضى .... اول مادخلت الاوضه افتكرت جدى وكلامه معايا وحنيته عليا بالرغم ان لما جدى اتوفى كان عندى 5 سنين بس فاكره كويس وفاكر كل كلامه

• فلاش باك قبل ماجدى يتوفى بكام شهر

جدى كان فى الاوضه وانا كنت قاعد مع العيال فى الشارع قصاد البيت وفجاه جدى نده عليا دخلتله لقيته قاعد وقدامه صندوق صغير اول مره اشوفه

انا : ايه الصندوق ده ياجدى
جدى : ده حق الغلابه يا احمد
انا : ايه حق الغلابه ده ياجدى
جدى : انت لما بتشوف حد غلبان ومحتاح بتعوز تعمل ايه
انا : ببقى عاوز اديله فلوس ياجدى
جدى : طب افرض مش معاك فلوس
انا : ساعها هقولك انت او اقول لابويا انك تديله فلوس
جدى : افرض ان انا وابوك مش موجودين ساعتها هتعمل ايه
انا : مش عارف
جدى : علشان كده لازم يبقى عندك صندوق زى ده وتشيل فيه اى فلوس تفيض منك علشان يوم ماتلاقى محتاج تديله من الفلوس دى
انا : خلاص ياجدى فهمت يعنى انا احوش من مصروفى علشان لما الاقى حد محتاج اساعده
جدى : عليك نور ياحبيبى
انا : طب انت هتدينى الصندوق ده علشان احوش فيه
جدى : لا انا هعملك صندوق غيره علشان ده الصندوق بتاعى بس لما تكتبر هتحتاج الصندوق ده علشان كده هشلهولك وانت اول ماتكبر ابقى تعالى خده
انا : حاضر ياجدى
جدى : بس عاوز اطلب منك طلب
انا : عاوز ايه ياجدى
جدى : الكلام ده يفضل سر مابينا وماتقلهوش لاى حد مهما كان فاهمنى
انا : فاهمك ياجدى بس ليه
جدى : اسمع الكلام وانت لما تكبر هتفهم
انا : حاضر ياجدى
جدى : تعالى بقى اوريك هشيل الصندوق فين علشان لما تحتاجه تبقى تيجى تاخده
انا : حاضر ياجدى

وقام جدى جاب مفك وحرك السرير وفك مسامير من ارضية الاوضه وفتح زى باب صغير فى الارض وحط فيه الصندوق وقفل الباب تانى وربط المسامير ورجع السرير مكانه ... وعدى الموقف دى وبعدها بفتره مات جدى وانا عملت بوصيته وكنت دايما احوش فلوس من مصروفى واساعد الناس وماقولتش السر لاى حد بس عمرى ما احتاجت الصندوق بتاع جدى

• عوده من الفلاش باك
ياترى انت مخبى ايه ياجدى وهل من مصلحتى افتح الصندوق ده دلوقتى ولا اسمع كلام جليله واقفل الماضى واسلم كل حاجه لسليم .... قعدت اكتر من ساعه افكر لحد ما وصلت لقرار انى افتح الصندوق واعرف جدى كان عاوز يقولى ايه ... وبالفعل خرجت الصندوق من مكانه وكان زى ماهو من ساعة ماجدى حطه فى المكان ده ساعة ماكنت معاه وفتحته ملقيتش جواه غير جواب وشوية ورق ... فتحت الجواب وكان من جدى

جدى : احمد ابنى وحبيبى لو بتقرأ الجواب ده معناه ان يوسف نفذ الوصيه وقالك دور على حق الغلابه .... لو كان يوسف هو اللى قالك دور على الصندوق معناه انه وفى بالوعد وجابلك الساعه بس قبل كل شئ لازم تحافظ على السر اللى هتعرفه دلوقتى ... وانت صغير حصلت مشكله كبيره بين عيلتنا وعيلة سلام وبسببها اضطريت اتنازل عن ارض غاليه عندى علشان احمى ابوك .... عيلة سلام عارفين ان الارض تحتها كنز علشان كده كانوا طمعانين فيها بس اللى هما ميعرفهوش ان خلاص الكنز راح عليهم .... هتسالنى وتقولى ازاى .... انا هريحك واجاوبك قبل المشكله دى ماتحصل حاولنا كتير ان احنا نطلع الكنز ده وجبنا مشايخ كتير بس كل واحد يجى يقول ان لسه معادها مجاش بعدها قفلت على الموضوع ده ونسيناه وبعها بكام سنه كان ابوك وعمك اتجوزوا ونسيت الموضوع ده لحد ماحصلت مشكلة اولاد سلام وابوك قتل رأفت سلام وقعدنا قعدات صلح كتير علشان نلم الموضوع لحد ما اولاد سلام اشترطوا انهم ياخدوا الارض مقابل انهم يسيبوا ابوك انا ساعتها ماكانش يهمنى فلوس ولا اى حاجه كان كل اللى يهمنى انى انقذ ابوك اضطريت اوافق واتفقنا اننا بعد اسبوع هنتاقبل علشان نخلص موضوع الارض والصلح وقبل الاسبوع مايخلص كنت نايم وصحيت على صوت فى الاوضه بتاعتى ببص كده لقيت واحده قاعده على الكنبه اللى فى اوضتى قومت مفزوع ومش عارف دى دخلت الاوضه ازاى

جدى : انتى مين ياست انتى ودخلتى هنا ازاى
الست : انا اسمى جليله ... ودخلت هنا ازاى بعدين هتعرف
جدى : عاوزه ايه منى
جليله : جايه اساعدك
جدى : تساعدينى فى ايه
جليله : انا عرفت انك هتسيب الارض لاولاد سلام
جدى : لازم افدى ابنى مهما كان التمن
جليله : طب والكنز اللى فى الارض
جدى : ابنى اغلى عندى من كنوز الدنيا كلها
جليله : بس دى فلوس كتير انت اولى بيها
جدى : متهمنيش الفلوس كل اللى يهمنى ان ابنى يبقى بخير
جليله : يعنى انت ممكن تضحى بكل ده
جدى : واضحى بالاكتر من ده
جليله : يبقى انت اللى لازم تحافظ على الامانه
جدى : أمانة ايه
جليله : الكنز
جدى : احافظ عليه ازاى والارض هياخدها اولاد سلام
جليله : هما هياخدوا الارض بس الكنز مش هيلاقوه
جدى : ازاى يعنى
جليله : تعالى معايا وانت تعرف

وقومت وخرجت معاها ووصلنا الارض واول ماوصلنا لقيت فى الارض رجاله كتير .... جليله بصت على الرجاله بصه بعنيها فجأه الرجاله اشتغلوا حفر وكان عندهم قوه غريبه عمرى ماشوفتها لدرجة انى شكيت انهم مش بنى ادمين وقولت اكيد دول جن وفى نص ساعه كنا وصلنا لباب المقبره واول ماوصلنا للباب جليله قعدت تتمتم بكلام غريب وطلاسم وخرجت كيس وفتحته ودلقته على الباب كان مليان ددمم وبعد كده الباب اتفتح واول مادخلنا المقبره شوفنا خير مالهوش اخر واسرار مش مسموحلى اقولك عليها كل اللى مسموحلى اقولهولك انها اسرار هتغير الكون .... بعد كده بصيت لجليله

جدى : ايه الخير ده كله
جليله : الخير ده مش ليك
جدى : امال لمين
جليله : لسه صاحبه ماتخلقش
جدى : طب مين صاحبه ده
جليله : سليم
جدى : مين سليم ده
جليله : واحد من نسلك بس لسه ماتولدش
جدى : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى
جليله : تحافظ على الامانه وتحرسها لحد ماتسلمها للى بعدك
جدى : ومين اللى بعدى ده
جليله : احمد حفيدك
جدى : يعنى احمد هو اللى من نصيبه الكنز ده
جليله : لا مش هو بس لواحد من نسله
جدى : حاضر .. زى ماتحبى
جليله : بس فى حاجه لازم تعرفها
جدى : حاجة ايه
جليله : انت وافقت تبقى حارس على الكنز يعنى لو طمعت فبه هتنزل لعنه عليك وعلى عيالك واحفادك
جدى : لا انا مش عاوز حاجه من الكنز ... بس فى مشكله
جليله : قصدك اولاد سلام
جدى : ايوه .... اكيد هيحاولوا يخرجوا الكنز ومش هيلاقوا حاجه ساعتها هتحصل مشكله تانى بينا وببنهم
جليله : متخافش انا همنعهم طول ما انت عايش مش هيعرفوا يقربوا من الارض وعلى مايعرفوا يدخلوها انا هتصرف واحمى ولادك زى ما انت هتحمى الامانه
جدى : طب هننقل الحاجه دى فين
جليله : هننقلها عند اصلك واصل ناسك
جدى : قصدك
جليله : قصدى البيت القديم اللى انت اتولدت فيه فى اسوان قبل ما تيجوا الاقصر وتعيشوا فيها هو دلوقتى باسمك لكن بعدين هيبقى باسم احمد وهو اللى هيشيل الامانه
جدى : طب هننقل الحاجه دى ازاى
جليله : هننقلها دلوقتى

وفجاه حطت ايدها على دماغى لقينا نفسنا فى البيت القديم اللى فى اسوان والرجاله اللى حفروا معانا وكل الكنوز موجوده ... الرجاله حفروا حفره كبيره زى المقبره بالظبط نسخه طبق الاصل وحطوا فيها الكنز وقفلوها وردموا عليها وبعد كده جليله ادتنى مفتاح شكله غريب جدا مش زى المفاتيح بتاعتنا بس صغير شويه

جدى : ايه ده
جليله : ده مفتاح الكنز شيله فى عنيك وسلمه لاحمد
جدى : حاضر

وبعد كده حطت ايدها على دماغى لقيت نفسى فى اوضتى تانى والفجر بيأذن لدرجه انى افتكرت انى بحلم بس حطيت ايدى فى جيبى ولقيت المفتاح وتأكدت انى مش بحلم ... وبعدها بكام يوم سلمنا الارض لاولاد سلام وبالفعل لحد الوقت اللى بكتبلك فيه الجواب ده محدش فيهم حاول يحفر فى الارض ويخرج الكنز .... وقبل ما اموت جاتلى جليله تانى وخلتنى اسلم الساعه ليوسف يحميها لحد ما ترجعلك وهى اللى قالتلى أكتبلك الجواب ده علشان تبقى عارف انت داخل على أيه .... دلوقتى يابنى الامانه فى ايدك حافظ عليها وسلمها لسليم زى الوصيه ما بتقول .... هتلاقى مع الجواب عقود البيت القديم والارض اللى حواليه انا كتبتهم باسمك واتمنى انك تحافظ على الامانه .... مع السلامه ياحبيبى

بعد ما قرائت الجواب وفهمت كل حاجه رجعته تانى للصندوق وحطيت معاه الساعه ورجعتهم فى المكان اللى جدى كان عامله وقفلت عليهم ورجعت تانى للقصر وقررت اقفل كل حاجه زى مجدى وجليله قالوا

• بعد الموضوع ده باسبوعين كنا متجمعين كلنا انا وابويا وامى وابتسام واخواتى وعمى وفاتن ومحمد وهدير كنا كلنا متجمعين وبنهزر ونضحك ودخلت علينا الشغاله قالت ان فى واحد عاوزنى بره خرجت اشوف مين لقيت جوز ابتسام وعيالها على الباب
انا : اهلا يا مدحت
مدحت نزل على ايدى يبوسها : ارجوك سامحنى
انا : ده لو كنت غلطت فيا تطلب من السماح لكن انت المفروض تطلب السماح من حد تانى
مدحت : انا مستعد ابوس رجليكم واحد واحد بس تسامحونى
انا : طب استنى هنا لحد ما ارجعلك

وسبت مدحت ودخلت لابتسام وجبتها وخرجنا كلنا ... ابتسام اول ما شافت مدحت ومعاه عيالها جريت على عيالها واخدتهم بالحضن وقعدت تعيط جامد وبعد ماهديت بصت على مدحت

ابتسام : ايه اللى جابك يا مدحت
مدحت : جاى ارجعلك فلوسك وعيالك واتمنى انك تسامحينى
ابتسام : اسامحك على ايه ولا ايه .... اسامحك على ابويا اللى مات بسببك ولا على الاهانه اللى هنتهالى ولا على عيالى اللى حرمتنى منهم طول السنين اللى فاتت

نزل مدحت على رجل ابتسام يبوسها فسحبت رجلها بعيد عنه

مدحت : ابوس رجلك سامحينى
انا : خلاص يا ابتسام سامحيه هو عرف غلطه كويس وهيرجعلك عيالك وفلوسك كلها
ابتسام : علشان خاطرك انت يا احمد انا موافقه
انا : هو اخد من ابوكى 20 مليون من 5 سنين هيرجعهوملك 50 مليون
مدحت : انا موافق .... وادى شيكات بالمبلغ تقدر تصرفها من بكره
انا : خلاص يلا غور من هنا واتمنى ان الظروف ماتضطرناش ان احنا نتقابل لان ساعتها انت هتندم جدا على المقابله
مدحت : انا هسيب مصر ومش هرجعها تانى خالص

• ومشى مدحت بسرعه من غير ما يسلم على عياله حتى وبعد مامشى قعدنا كلنا
ابويا : انت عملت كده ازاى
انا : لا ده سر المهنه ياحج
ابتسام : انا مش عارفه اقولك ايه يا احمد بس انت فعلا وعدت ووفيت وجميلك ده فوق راسى ومش عارفه اردهولك ازاى
امى : جميل ايه يا ابتسام انتى دلوقتى من عيلة صقر واحنا ملزومين نرجعلك حقك مهما حصل
انا : عندك حق يا امى
ابتسام : انا مش عارفه اقولك ايه يا أمل .... انا فى الاول كنت خايفه منك بس من يوم ماجيت عشت هنا وماشوفتش منك غير كل خير وبتعاملينى ولا كانى اختك
امى : عيب عليكى يا ابتسام الكلام اللى بتقوليه ده هو انتى مش اختى برضه
ابتسام : واكتر من الاخوات
انا : خلاص يا اخوانا بالمناسبه الحلوه دى هنتعشى كلنا مع بعض ونفرح مع ابتسام وعيالها وكمان علشان عيالها يعرفوا ان من النهارده ليهم عيله كبيره هتخاف عليهم وتحميهم
ابتسام : **** يخليك ليا يا احمد ومايحرمنى منك
انا : متقوليش كده طب ويلا خدى عيالك اكيد فى كلام كتير عاوزه تقوليه بينك وبينهم ونتقابل على العشا
ابتسام : حاضر يا احمد
واخدت عيالها ومشيت

انا : يا هدير ابوكى فين صحيح مش شايفه من الصبح
هدير : سافر القاهره النهارده الصبح علشان معاه شغل مهم هناك
انا : طب تمام .... على فكره يا اخوانا انا هسافر القاهره بكره علشان معايا شغل مهم هناك
فاتن : شغل ايه ده يا احمد
انا : عاوز اشوف الشركه فى القاهره واطمن على الشغل بنفسى انا بقالى فتره هنا وهرجع تانى يوم
فاتن : طب خدنى معاك
انا : لا انتى حامل والحركه فيها خطر عليكى لكن بعد ماتولدى اخدك ونروح اى مكان انتى عاوزاه
فاتن : ماشى يا احمد

وبعد كده كل واحد راح يشوف هيعمل ايه قبل العشاء ... اما انتوا اكيد عاوزين تعرفوا انا حليت مشكلة ابتسام ازاى

• فلاش باك بعد ما ابتسام جات تعيش معانا روحت لسيف وحكيتله وقالى سيبنى يومين واكيد هنلاقى حل
وبعدها باسبوع اتقابلنا
انا : خير ياسيف جايبنى ليه دلوقتى
سيف : لقيتلك حل فى المشكله اللى كلمتنى فيها
انا : خير ياسيدى
سيف : انا عملت تحرياتى عن الل اسمه مدحت ده ولقيت ان كل شغله شمال
انا : شمال ازاى يعنى
سيف : يعنى اى حاجه شمال دايس فيها من اغذيه فاسده لتجارة اعضاء لدعاره وماخفى كان اعظم
انا : طب وهنستفاد من الموضوع ده ازاى
سيف : الجماعه اللى بيشتروا مننا الاثار كلمتهم وهما اللى جابولى قراره ومعاهم الورق اللى بيه يقدروا يضغطوا عليه ومعاهم الاكتر من الورق بس انا معرفش ايه بالظبط اللى معاهم ... وهما قالولى انهم مستعدين يخدموك فى الموضوع ده
انا : طب ايه مقابل الخدمه دى
سيف : ولا اى حاجه .... الناس لما عرفوا ان الخدمه دى ليك قالوا انهم مستعدين يخدموك بس انت تديهم الاوك
انا : طب تمام .... اصبر على الاوك ده لحد ما اتاكد من حاجه
سيف : حاجة ايه
انا : حاجة كده فى دماغى اتاكد منها وبعد كده نقرر هنعمل ايه
سيف : زى ماتحب
انا : طب اسيبك وامشى علشان معايا شغل مهم
سيف : طب قبل ما تمشى كنت عاوز اقولك ان احنا ابتدينا شغل فى الاراضى اللى سلمتهانى
انا : ياسيف اتصرف انت فى الموضوع ده انا واثق فيك وعارف انك قدها
سيف : طب تمام

• عوده من الفلاش باك
• خلص اليوم وتانى يوم سافرت القاهره علشان اقفل اخر موضوع فى ضهرى
تانى يوم كنت قدام شقه فى المعادى وبرن الجرس وفتحت الباب مريم ام ابراهيم واللى اتجوزها جوز خالتى .... اول ماشافتنى اتفزعت واتمسمرت مكانها وجوز خالتى بينده من جوه وبيقولها مين على الباب

انا : انا احمد صقر يا عمى

اول ما سمع صوتى اتفزع وجيه يجرى وانا دخلت الشقه وقفلت الباب ورايا

انا : ازيك يا عمى
ابراهيم : انت عرفت ازاى ان انا هنا
انا : انا اعرف عنك كل حاجه وعارف انك متجوز الهانم دى من سنه بعد جواز بنتك بالاماره كتبتوا كتابكم عند الشيخ مصطفى والشهود جبتهم بالفلوس صح ولا انا غلطان
ابراهيم : ولما انت عارف ده كله من بدرى ايه اللى جابك النهارده
انا : لان طول الفتره اللى فاتت كنت متخيل انكم اتنين وحبوا بعض واتجوزوا علشان كده ماكنتش مهتم بيكم وقولت هما احرار ويعملوا اللى هما عاوزينه
ابراهيم : وايه اللى جد فى الموضوع خلاك تيجى
انا : ايه يا مريم تحبى اقول انا ولاتقولى انتى
مريم : خلاص يا احمد كفايه ابوس ايدك .... انا عملتلك ايه علشان تأذيني كده
انا : من ناحية عملتى فانتى عملتى كتير وانتى عارفه كويس انتى عملتى ايه بس اللى متعرفيهوش ان انا اى حد جديد بيدخل حياتى بتبقى عينى عليه ومش بغفل عنه ... وبالرغم من كده كنت مديكى الامان واقنعت ابنك انه يسامحك ويخليكى تعيشى معاه بعد ماكنتى رامياه ولما لقيتى نفسك فى الشارع افتكرتيه .... ولا صحيح انتى ماصونتيش ابنك هتصونينى انا ازاى
ابراهيم : ما تفهمنى يا احمد ايه فى وبتقول كده ليه
انا : عاوز تفهم ... حاضر ياعمى .... مراتك المصون كانت مزروعه وسط العيله من الكلب حسين وعياله لما عرفوا انها ام ابراهيم صاحبى وعرفوا العلاقه القديمه زقوها عليك علشان تنقلهم كل اخبارنا
ابراهيم : الكلام ده صح يا مريم
مريم : ........
ابراهيم : سكتى ليه
مريم : عاوزنى اقولك ايه
ابراهيم : قوليلى ان احمد بيكدب .... دافعى عن نفسك
مريم : ........
انا : هتدافع عن نفسها بايه ..... خلاص اتفضحت واللى كان كان .... ودلوقتى قدامك حل من الاتنين يا اما تطلقها زى ما اتجوزتها يا اما تنسى انك من عيلة صقر واحنا محدش فينا هيتعرضلك هتاخد نصيبك فى ارض ابوك وتطلق خالتى ياكده يا اما انا هقتلها بايدى
ابراهيم : خلاص يا احمد اقفل كلام فى الموضوع ده .. انا هطلقها لان اللى زى دى متستاهلش ان انا اضحى بمراتى وعيالى وعيلتى علشانها
مريم : ارتحت يا احمد .... وانت يا ابراهيم عمرك ماهتبقى راجل .... زمان ابوك وعمك امروك انك تسبنى وسمعت كلامهم زى النسوان ويجى العيل ده يقولك تسبنى برضه تسمع كلامه انت ايه عمرك ما هتبقى راجل ولا ليك شخصيه ابدا
ابراهيم : اخرسى ياوسخه واياكى تغلطى فيا احسن ادفنك صاحيه
مريم : دى عاوزه راجل يعملها

لسه جوز خالتى هيمد ايده عليها اتدخلت بينهم ومنعته
انا : عمى ارجل من الرجوله وممكن اخليه يدفنك صاحيه انتى وعيالك كلهم ومحدش هيحس بيكم ولا يسأل عنك لكن انا هعمل حساب لابنك اللى اكلت معاه عيش وملح وفى بينا عشره وهنسيبك ونمشى واتمنى ما اسمعش عنك حاجه ولا هنفذ تهديدى
مريم : جاحد ومعندكش قلب زى جدك .... جدك يوم ماعرف بموضعنا جالنا البيت وهددنى انا وابويا وامى وخلانا نسيب البلد وانت النهارده بتكرر نفس التهديد لكن هقول ايه ما انت ابن صقر صحيح
انا : انتى هتكدبى الكدبه وتصدقيها .... اذا كان جدى كان بيهدد لكن انا بنفذ تهديدى على طولى .... واذا كان جدى رفض الجوازه فانا مارفضتش الجوازه لا انا سبتكم متجوزين سنه كامله لكن جيتلك النهارده علشان الخيانه ومش قصدى بالخيانه دى انك تنقلى اخبارى لا دى حاجه مش مهمه لان اسرارى مفيش مخلوق يعرفها ده غير اللى انتى كنتى بتنقيلهم اخبارى انا قتلتهم بايدى وبقيتى كارت مكشوف ... انا بتكلم عن خيانتك لجوز خالتى
ابراهيم : قصدك ايه يا احمد
انا : قصدى ان الهانم اللى سيبت مراتك بنت الاصول وروحت اتجوزتها ومعملتش حساب لحد بتخونك بتاخد فلوسك وتصرفها على عشيقها اللى مرفقاه بقالها اكتر من 3 شهور وبيقضوا سهراتهم هنا فى الشقه اللى انت جايبهالها بفلوسك
ابراهيم : الكلام ده صح يا مريم
مريم : ..........
ابراهيم : انتى ساكته ليه انطقى
انا : لو مش مصدقنى .... اتفضل اتفرج وشوف وطلعت تليفونى وفى صور لمريم مع عشيقها وفيديو ليهم وهما نايمين مع بعض فى الشقه
ابراهيم : ياه وانا اللى كنت مستعد افديكى بعمرى طلعتى ماتستاهليش .... بس انا مش هضيع نفس واقتلك ... انا هصون العشره اللى انتى ماصونتيهاش وهرميكى وانساكى ... اطلعى بره انتى طالق

• وخلصنا موضوع مريم ورجعنا البلد وعدت الايام وفاتن خلفت وجابت سليم وتعبت فى ولادتها جامد وشالت الرحم طبعا فاتن زعلت وقتها لكن عدينا الفتره دى على خير وقدرت تتغلب على حزنها
• وعدت السنين بعد كده وسليم بقى عنده 3 سنين
امانى من بعد خطوبتها اللى اتفشكلت بقيت على طول حزينه وساكته مابتتكلمش ورافضه اى عريس يتقدملها

اسامه اتجوز وسام وحاله اتصلح

ابراهيم اتجوز اسماء وانا من وقتها ماشوفتش مريم

عمر بعد ماخلص قدم فى كلية ضباط متخصصين زى ما وعد والده وحب ياسمين اللى ابتدت بيها الحكايه وخطبها واتفقوا على الجواز بعد سنه

منه اتخطبت لمعيد عندها فى الكليه

مصطفى اتجوز مى

طارق اخويا اتجوز امنيه بنت خالى

خالى حاله اتصلح وبعد عن كل الستات وبقى مخلص لمراته

ابراهيم جوز خالتى نسى مريم ورجع لخالتى

محمد وهدير خلفوا ولدين تؤام سموهم عمر وعبدالرحمن على اسم ابويا وعمى

ابويا اموره مستقره مع امى وابتسام ومفيش مشاكل

الشغل ماشى تمام ومافيش مشاكل واتوسعنا كتير وقفلت موضوع الاثار مع سيف بعد ماخلصنا كل الارض اللى اشتريتها

• فى يوم كنت بلعب مع سليم ابنى وبنهزر مع بعض
فاتن : كفياكم لعب انتوا الاتنين انا صدعت منكم
انا : ما انتى لو بتلعبى معانا مش هتصدعى
سليم : ايوه ياماما تعالى العبى معانا
فاتن : يا سليم احنا بنلعب طول النهار .... كفايه لعب دلوقتى
سليم : كده طب انا هسيبكم واروح العب مع فاتن بنت خالى
هى الوحيده اللى مش بتزهق لما بلعب معاها
فاتن : بقى كده ياسليم ماشى روح لفاتن خليها تنفعنى
سليم : انا رايح لفاتن يا بابا هتيجى معايا
انا : ماشى يلا بينا ونسيب ماما ترتاح
فاتن : لا استنى يا احمد عاوزاك فى موضوع مهم
انا : طب روح ياسليم لفاتن وانا هحصلك بس اشوف ماما عاوزه ايه
سليم : حاضر يابابا

وبعد ما سليم مشى
انا : خير ياحبيبتى فى ايه
فاتن : مش عاوزه سليم يعيش وحيد كده على طول عاوزه يبقاله اخوات
انا : ومين قالك ان سليم وحيد ماهو معاه فاتن وعمر وعبدالرحمن ده غير اخواتى مسيرهم هيخلفوا
فاتن : انا عارفه الكلام اللى بتقوله بس ده ميمنعش ان يبقاله اخوات
انا : طب ودى هنعملها ازاى بقى
فاتن : عادى تتجوز عليا وتجيب اخوات لسليم
انا : هو انتى شاربه حاجه وجايه تطلعيها عليا
فاتن : انا بتكلم جد ومش بهزر
انا : اطلعى نامى انتى شكلك من كتر اللعب مع سليم طول النهار دماغك تعبت ولازم تستريحى
فاتن : انا مش بهزر يا احمد
انا : يستحسن انى اتعامل مع كلامك على انه هزار مش بجد
فاتن : وفيها ايه لما تتجوز عليا ... انت مش هتعمل حاجه عيب ولا حرام
انا : وايه اللى طلع الموضوع ده فى دماغك دلوقتى
فاتن : الموضوع ده فى دماغى بقاله فتره
انا : انا احسنلى اقوم اشوف شغلى احسن من الكلام الاهبل اللى انتى بتقوليه
فاتن : ماتتهربش من كلامى وانا هفضل وراك لحد ما اجوزك بنفسى
انا : وياترى كمان مسموحلى اختار العروسه ولا هتعمليلى مفاجأه وتختاريلى عروسه
فاتن : انا فعلا اختارتلك عروسه
انا : ياسلام وكمان اختارتى عروسه ايه الهنا اللى انا فيه ده يا أخواتى ... انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
فاتن : لا بتكلم بجد
انا : ومين ياترى العروسه
فاتن : امانى اللى كانت زميلتك فى الجامعه
انا : واشمعنا امانى .... ما اتجوز اى واحده غيرها
فاتن : علشان امانى بتحبك وانا عارفه كدا من زمان ده غير بعد اللى حصلها فى خطوبتها هترفض الجواز من اى حد لكن هى علشان بتحبك هتوافق عليك
انا : وانتى مين قالك اصلا انها بتحبنى
فاتن : انا عارفه من ايام حادثة ضرب النار اللى حصلتلك زمان وعياطها عليك اللى كان غريب ومايطلعش غير من واحده بتحب مش مجرد اتنين زمايل ... ده غير ان انا وقعت اسماء فى الكلام وعرفت انها بتحبك
انا : انا احسنلى اقوم اسيبك وامشى احسن ما نتخانق وانا مش طالبه معايا خناق

وسبت فاتن ومشيت وقعدت افكر فى كلامها .... واخدنا فى الموال ده اكتر من شهر بنتخانق كل يوم بسبب الموضوع ده والكلام وصل للعيل وكلهم كانوا مغلطين فاتن لكن فاتن وقفت قصادهم كلهم بكل جبروت وقدرت تقنع معظمهم بوجهة نظرها واللى ما اقتنعش قالتله مالكش دعوه دى حياتنا احنا

• بعد كام يوم عند امانى فى البيت
حسن : ليه يا بنتى قاعده كده من بعد ما خلصتى جامعه
امانى : يعنى هعمل ايه يابابا ما انا قاعده
حسن : طب رافضه الجواز وقولت اسيبك براحتك ... لكن ليه رافضه تشتغلى امال انتى اتعلمتى ليه
امانى : ماتخافش عليا يابابا انا هنزل شغل قريب
حسن : شغل ايه يابنتى
امانى : احمد صقر زميلى فى الجامعه كلمنى من فتره وقالى مستنيكى فى الشركه بس انا قولتله ادينى وقت وبعد كده انزل الشغل
حسن : علشان كده احمد كلمنى
امانى : كلمك امتى
حسن : كلمنى امبارح واستاذن يجى يشرب الشاى بكره وبيقول انه بقاله فتره بيكلمك وتليفونك مقفول
امانى : غريبه دى ... مع انى قولتله هنزل الشغل ايه اللى يخليه يكلمك
حسن : معرفش يابنتى ياخبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش
امانى : لما نشوف احمد عاوز ايه

• تانى يوم روحت انا وفاتن واسماء وقعدنا كلنا
حسن : ازيك يا احمد اخبارك ايه بقالى فتره كبيره ماشوفتكش
انا : تمام الحمد لله ياعمى
امانى : ايه يابنى اللى جايبك المشوار ده كله ... انا مش قولتلك هنزل الشغل على اول الشهر
انا : انا مش جاى اتكلم بخصوص الشغل
امانى : امال جاى ليه
انا : ايه وحشتينا وجايين نشوفك
امانى : ياسلام
فاتن : استنا يا احمد انا هتكلم
امانى : فى ايه يا فاتن
فاتن : بصراحه ومن غير لف ورودان احنا جايين وجايبينلك عريس
امانى : بطلى هزار يافاتن انا مش دماغى تعبانى
فاتن : واهزر ليه ... انا بتكلم بجد
امانى : ومين ياستى العريس ده
فاتن : العريس يبقى احمد
امانى : احمد مين
فاتن : احمد ده
امانى : احمد اللى هو جوزك .... انتى هتستهبلى
فاتن : لا مش بستهبل بس فعلا احنا جايين نطلب ايدك لاحمد
حسن : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يابنتى
فاتن : ياعمى انا بتكلم بجد .... وياريت تفكروا فى كلامنا وتردوا علينا ... ولو امانى وافقت احنا مستعدين لكل شروطها
حسن : شروط ايه دى
فاتن : يعنى لو حابه تعيش معايا فى الفيلا بتاعتى اهلا وسهلا .... ولو عاوزه فيلا جديده مافيش مانع نبنيلها فيلا جديده .... ولو ليها طلبات تانيه تقولها واحنا مستعدين لاى طلب تطلبه
ام امانى : انتى متاكده انك عاقله يابنتى ولا فى دماغك حاجه
فاتن : ليه بتقولى كده ياطنط
ام امانى : انا اللى اعرفه عنك انك بتعشقى جوزك تقومى انتى اللى عاوزه تجوزيه بنفسك وبتتكلمى بكل سهوله كده كانك جايه تخطبى لابنك
فاتن : عادى فيها ايه دى
ام امانى : لا فيها كتير
فاتن : انا هريحك .... انا بعد ولادتى شيلت الرحم يعنى مش هقدر اخلف تانى وانا نفسى ابنى يبقاله اخوات علشان كده قررت انى اجوز احمد .... ولما فكرت فى البنات اللى اعرفهم ملقيتش حد مناسب غير امانى لاكتر من سبب ومنهم ان احمد ميال ليها وهو عارفها كويس وهى عارفاه يبقى ليه لا والقرار فى الاول وفى الاخر ليكم لو وافقتوا اهلا وسهلا وامانى تبقى من عيلتنا الصغيره .... لكن لو رفضتوا دى حاجه ترجعلكم وبرضه امانى هتفضل حبيبتنا وزيها زى اى حد فى العيله
حسن : الكلام اللى بتقولوه ده غريب .... انتى رائيك ايه يا أمانى فى الكلام ده
أمانى : مش عارفه ادونى فرصه افكر
فاتن : على العموم فكرى على اقل من مهلك ومستنيين ردك اللى اتمنى يكون بالموافقه

• واخدنا قعدتنا ومشينا وبعدها باسبوع جيه الرد بالموافقه وامانى قررت تعيش معايا انا وفاتن فى الفيلا وعملنا فرح كبير فى وسط دهشه من كل الناس وسافرنا شهر العسل واخدت معايا فاتن وسبنا سليم فى البلد وبعد كام شهر من الجواز امانى حملت وخلفت ولد وسميناه عمر
• وفى يوم كنت قاعد فى جنينة الفيلا وشايل عمر ودخل عليا سليم
سليم : هات عمر يا بابا عاوز اشيله
انا : تعالى ياحبيبى شيله بس حاسب ليوقع منك
سليم : ماتخافش يابابا

وقعدنا نلعب انا وسليم ونلاعب عمر وف عز اللعب دخل علينا فاتن وامانى

فاتن : انت كده مجرد ما بتشوف العيال بتنسانا نهائى
انا : ليه كده يا تمتم
امانى : اصل انت واخد عمر وسليم وبتلعب معاهم وسايب اتنين ستات زى القمر
فاتن : عندك حق يا مونى هو كده من زمان من قبل حتى ما اتجوزه يشوف العيال الصغيره ينسى الناس كلها ويلعب معاهم
امانى : وده من ايه بقى
فاتن : شكله كده مكانش بيلاقى اللى يلعبه هو وصغير فبيعوض العقده اللى عنده مع *******
امانى : قولتيلى
انا : خلصتوا هبد انتى وهى ولا لسه
امانى : اه خلصنا ياحبيبى
انا : وانتى يا فاتن خلصتى ولا لسه
فاتن : اه خلصت
انا : طب تسمحوا تطرقونا كده علشان نلعب براحتنا .... ولا اقولكم خليكم زى ما انتوا وطلعت تليفونى واتصلت بمحمد يجيب هدير وعياله ويجوا
فاتن : انت اتصلت بمحمد ليه
انا : علشان العب انا وهو مع العيال وتقعدوا انتوا وهدير مع بعض
فاتن : بقى كده يا احمد
انا : ايوه كده

وبعد ربع ساعه وصل محمد وهدير ومعاهم العيال وقعدنا كلنا نلعب ونهزر لحد ماتعبنا كلنا واتعشينا مع بعض وبعد كده محمد اخد هدير وعياله ومشيوا .... وسليم وعمر ناموا

• انا وفاتن وامانى
فاتن : على قد ما انا متغاظه منك على قد ماكان يوم حلو
انا : قولتلكم من الاول النهار للاولاد والليل ليكم
امانى : بس انت ايه حكايتك فى اللعب مع الاولاد انت مش بس بتلعب مع عمر وسليم لا انت بتلعب مع اى *** بتشوفه
انا : انا طبعى كده نقطة ضعفى ******* الصغيره مجرد ما اشوف *** صغير انسى الدنيا ومافيها
فاتن : على العموم قضا اخف من قضا
انا : قصدك ايه بالكلام ده
فاتن : يعنى تلعب مع ******* احسن ما تلعب مع الستات
انا : هههههه لا متخافيش ما انا برضه بلعب مع ستات
فاتن وامانى : نعم
انا : ايه هو انتوا مش ستات ولا ايه
فاتن : اه افتكر
انا : المهم النهارده الدور على مين فى الجدول
امانى : الدور على فاتن
انا : طب يلا يافاتن اسبقينى على فوق هطلع اعمل مكالمه واحصلك
فاتن : حاضر ياحبيبى

• وبعد ما امانى وفاتن طلعوا انا خرجت الجنينه عملت مكالمة شغل ووقفت شويه وشوفت قدامى جليله
جليله : اذيك يا احمد
انا : بخير
جليله : شايفه كل احوالك
انا : خير جايه ليه
جليله : جايه اطمن على الامانه
انا : زى ماهى مقربتش ناحيتها ومش هقرب
جليله : انت كده قد الامانه زى جدك
انا : فى حاجه وحشه هتحصل
جليله : ليه بتقول كده
انا : اصل مش متعود ان الدنيا تبقى ماشيه بهدوء كده
جليله : طول ما انت محافظ على الامانه ومابتظلمش وبتراعى الفقرا والغلابه عمر مافى حاجه وحشه هتحصلك
انا : انا محافظ على الامانه ومابظلمش حد وبراعى الغلابه والمحتاجين
جليله : ادى الغلابه اكتر
انا : حاضر
جليله : مع السلامه
انا : هشوفك تانى
جليله : علمها عند سيدك

واختفت فجاه زى ما ظهرت فجأه .... وبكده تنتهى قصتنا لحد هنا اشوفكم بخير فى قصه جديده
جامدة يا برنس وابقي سلملي ع جليلة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%