NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

قصة ممتعه وجميله جدا وأنت كاتب الموضوع بسلاسة وإتقان...
فنان يا باشا مع إنتظار باقى القصة
وتسلم ايدك يا غالي على مجهودك الرائع..
مع خالص تحياتى...
 
اشكر الجميع على الاطراء على القصة واتمنى متابعتها وباقي روايتي التي اتابع نشرها الان "الصعود إلى الهاوية" على صفحتي الرسمية على موقع القصص Wattpad
يا صديقي لماذا توقفت عن الكتابة مر ما يقارب على ٩اشهر عن اخر جزء لك والمشكلة انك يوميا متواجد بالمنتدى لكن لا توضح سبب عدم الكتابة.
 
لثالث مره اقرء القصه دي
تحفه
 
إبداع روعه وذوقك حلوه تجنان
 
هذه قصه رائعه جدا والاحداث واقعيه الي حد كبير تسلم الايادي ليت كل النساء كليلي
 
  • عجبني
التفاعلات: الوعد الحر
فعلا تراث العصر الذهبي الي ما بعرف رح نرجع نشوف ابداعات مثل ابداعات زمان ولا خلاص انتها
مفيش ابداعات زى المنتدى التاني
 
قصة جميلة اول دائما بالحياة لحظات ومناسبات يكون لها اثر كبير على حياة اصحابها وربما تُغير مصائرهم ١٨٠ درجة. حفل الزفاف يأتي ضمن هذه المناسبات التي تلعب دوراً كبير في حياة طرفيه. حكايتنا اليوم اصدقائي وصديقاتي القراء عن حفل زفافٍ لكن اثره القوي لم يكن فقط على العروسين لكنه امتد ايضا إلى زوجين من الضيوف وتحديداً ابن عم العروسة حمدي مدير المبيعات في كبريات شركات الاغذية وزوجته الفاتنة ليلى والموظفة بقسم خدمة العملاء باحدى شركات الاتصالات. كان الزفاف محدد له ليلة خميس بنهاية شهر يوليو وقد تقرر اقامته في احدى الفيلات بمنطقة سقارة بالجيزة. كان حمدي يجلس بصالة منزله ينظر في ساعة الحائط للمرة العاشرة في تلك الليلة وهو ينفث دخان سيجارته في ضيقٍ وتزمر من انتظاره الذي لا ينتهي وزوجته ليلى داخل حجرة النوم تقف امام المرآة بلا كلل ولا ملل تعدل مكياجها وتضبط زينته، تجرب كل انواع الحُلي والمجوهرات التي لديها بكل التباديل والتوافيق الممكنة حتى تصل إلى التوليفة التي ترضيها في ابراز جمالها وتجعلها تبدو فاتنة ومثيرة. هكذا هو دأب النساء في مجتمعاتنا يَتَزينَّ في الافراح والمناسبات وكأنهن في مسابقة تفوز بها الاكثر جمالاً واناقة. كانت ليلى ترتدي فستان سواريه اسود اللون يتناسب مع بياض بشرتها وشعرها الفاحم المسترسل على اكتافها من الامامِ والخلف. كان الفستان شديدُ الضيق عند منطقتي الصدرِ والخصر وكان له تجويف من الاعلى يبرز تكور ثدييها من الاعلى والاخدود الفاصل بينهما. كما أن الفستان الطويل له فتحة من الامام تُظهر عري ساقيها حتى اعلى منتصف الفخذين اثناء الحركة وبالقطع تزداد المساحة العارية من اوراكها عند الجلوسِ واضعة ساقاً فوق ساقٍ. لم تكن هيئتها الفاتنة تكتمل سوى بذلك الحذاء الاسود اللامع ذو الكعب العالي الذي يناهز طوله ال ١٢ سم. وقفت ليلى امام المرآة للمرة العاشرة او ربما العشرون تتأكد من تمام اناقتها. كانت في قرارةِ نفسها تعرف كم هي جميلة، ليس فقط بفعلِ الفستان او المكياج التي تضعهم الآن ولكن هي ترى ذلك دائماً في اعين كل الرجالِ المحيطين بها، بل تراه ايضا في اعين النسوة اللائي لا يقدرن على اخفاء غيرتهن من جمالها وفتنتها. كاد حمدي ينفجر ثائراً على زوجته التي تجاوز غيابها داخل غرفة النوم ما يزيد عن الساعةِ ونصف الساعة كي ترتدي ملابسها، لولا أنه راى باب الحجرة ينفتح وتخرج زوجته امامه وهي تشعُ ضياءاً كأنها فريا إلهة الجمال والجنس والاثارة في الحضارة الاسكندنافية القديمة. برغم ضيق الوقت وتأخرهما عن موعد الزفاف إلا أن ذلك لم يمنع حمدي من الدخول مع زوجته في مشادة حول ملابسها وهيئتها. كان يرى أن هذا الفستان والضيق الذي عليه وعري فخذيها وثدييها غير مناسبين لسيدة محترمة زوجة رجل محترم، وكانت ترى هي على جانب آخر أن الطريقة التي يفكر بها رجعية ومتخلفة وأن النساء في حفلات الزفاف والسهرات يلبسن اشيك الفساتين واكثرها ابرازاً لجمالهن بل أن بينهن من ترتدي ملابس اكثر اثارة وعرياً من ذلك الفستان الذي لا يعجبه. ظلَّ النقاش الحاد يدورُ بينهما ما بين رفضِ الزوجِ خروج زوجته بهذه الهيئة وتهديدها له بعدم الذهاب معه إلى الحفل بغير ذلك الفستان. يأست ليلى من طريقِ العندِ مع زوجها فقررت اللجوء إلى حيل بناتِ حواء وممارسة بعض الدلال والدلع على زوجها، فاقتربت منه عند الشرفة التي كان يقف امامها ينظر إلى الشارع وهو ينفث دخان سيجارة جديدة اشعلها على اثر الشجار الذي دار بينهم. ليلى: حمدي حبيبي (قالت ذلك وهي تلصق ثدييها بكتفه الايسر وتتحدث بدلال) حمدي: ... ( استمر حمدي في نفث دخان السيجارة ولم يرد عليها) ليلى: حمووودي اخص، عليك مش بترد عليا (قالت بدلع وهي تمسك دقنه تحرك وجهه ناحيتها) حمدي: عاوزة ايه ياليلى (قال ومازال يبدو أن الغضب يعتريه) ليلى: مش انت بتحبني؟ (سألته بدلع وهي تطبع قبلة على شفاهه) حمدي: اكيد بحبك وعلشان كدة مش حابك تخرجي بفستان زي ده (رد حمدي وقد بداءت تخف حدة غضبه) انتي عارفة اني بغير عليكي ومبحبش حد يبصلك (استمر في حديثه في محاولة لتحكيم العقل لحل خلافهم) ليلى: طب وطالما انت بتحبني ليه عاوزني ابقى اقل من اللي هيكونوا موجودين في الفرح؟ انت مش فاكر في الخطوبة بنات عمك وعماتك واصاحب العروسة كانوا لابسين ايه! وانا الوحيدة اللي كنت قاعدة متشرنقة وكلهم كانوا متشيكين على سنجة عشرة؟! واكيد النهاردة هيكونوا لابسين اشيك من المرة اللي قبلها، يرضيك ابقى انا اقل واحدة في الفرح مع اني اجمل منهم كلهم (كانت تتكلم بمزيج من الدلع ولمسات الحزن لاستجلاب عطف زوجها عليها) حمدي: مهو علشان انتي احلى منهم مش محتاجة تعملي كل ده، هما محتاجين يعملوا ده علشان يكملوا جمالهم، انما انتي قمر يا حبيبتي منغير حاجة (قال وهو يطبع بعض قبلات على خديها عله يُشبِع غرورها وينجح في اثناءها عن الخروج بهذا الزي المغري والشديد الاثارة على زوجته الفاتنة) ليلى: ** يخليك ليا يا حبيبي (وتضع قبلة قوية على شفاهه قبل ان تتابع) بس انا برضه نفسي اروح مناسبة مرة وانا على سنجة عشرة علشان يعرفوا اني مش ااقل منهم (وكان بعينيها نظرة الاصرار على تحدي خصومها وسحقهم)، انت مشفتش نظراتهم ليا كانت عاملة ازاي ساعتها وكل واحدة عمالة تقولي مش عارف جابت ده بكام واشترت ده منين وانا كنت قاعدة زي الطوبة كدة ومش بعمل حاجة غير اني ابتسملهم وانا متغاظة من جوة! (وكان الحزن يبدو عي قسمات وجهها وهي تقص عليه ذلك، قبل ان تواصل) علشاااان خاطري لو بتحبني وعاوزني ابقى مبسوطة خليني اروح بالفستان ده المرة دي وبعد كدة اي مناسبة هروح معاك وانا لابسة اسدال (وكان على محياها ابتسامة * يعد ابويه بالطاعة اذا اعطوه هذه المرة ما يطلب منهم) حمدي: بس يا حبيبتي ... (ثم سكت وهو يدفعها للخلفِ برفق ليتثنى له رؤيتها مرة اخرى بتأني داخل ذلك الفستان) الفستان ده مكشوف اوي ووو الفرح مبيكونش فيه ستات بس، اكيد هيكون في رجالة واكيد في منهم اللي عينيه زايغة ومش هيرفعهم من عليكي وانا مش هستحمل اشوف حد بيبصلك (قال وقد بدى من حديثه ان ممانعته صارت اقل من السابق) ليلى: يا حبيبي الرجالة دول بيبوصوا وبيبحلقوا في اي واحدة حلوة حتى لو لابسة نقاااب، واوعدك طول الفرح هفضل لازقة فيك ومش هقوم من جنبك خااااالص (بداءت تُسرِف في وعودها لزوجها مادام ذلك سيقربها من اقناعه وسماحه لها بالخروج هكذا كي تَكيدُ النسوة اللائي كِدنها من قبل) حمدي: اااااه بامارة المرة اللي فاتت لما سيبتيني قاعد زي اللطخ وقومتي ترقصي، حتى منغير متستاذنيني (قال حمدي ذلك وهو يتركها عند الشرفة ويتوجه نحو احد المقاعد يجلس عليها وهو يشكك في وفائها بالوعود) ليلى: يا حبيبي وانا يعني كان بمزاجي، مهو مرات عمك هي اللي جت واخدتني من دراعي علشان ارقص مع بقية البنات اللي كانوا بيرقصوا وانا ساعتها بصيتلك وانت مقولتش حاجة (قالت ليلى محاولةً أن تبرر ما فعلت حينها) حمدي: وانا ايشعرفني انها كانت جاية تاخدك علشان ترقصي، وبعدين يا هانم انتي ساعتها كانك مصدقتي واديتها رقص ولا سامية جمال والمعازيم كلهم كانوا واقفين يتفرجوا عليكي اكتر ما كانوا بيتفرجوا على الرقاصة (رد حمدي بتهكم) وده ساعتها وانتي كنتي لابسة فستان ملموم ومقفول، فما بالك بقى لو قومتي المرة دي كمان ترقصي بفستان زي ده صدرك كله باين ونص رجليكي الاتنين عريانين! (تابع وهو يعدد مخاطر ذهابها للفرح بذلك الفستان المثير) ليلى: خلاص اوعدك اني مهما حصل استحالة هقوم ارقص المرة دي، وليك عليا يا عم لما نرجع هرقص ليك لوحدك حتة رقصة بالفستان ده انما ايه ملوووكي (قالت وهي تغمز بعينيها تعده بمكافاة كبرى حال اتفق الطرفين وتراضيا) قبل أن يرد عليها حمدي كان هاتفه يرن داخل جيبه وبمطالعته وجد أن المتصل والدته سامية فبادر بالرد سريعا علَّها تريد شيء مهم. كانت أمه تستفسر عن سر تأخيرهم عن الحضور وكثير من الاقارب يسألون ويستفسرون عن ذلك ايضا. اخبرها حمدي أنهم على باب الشقة مغادرين وأنها مسافة السكة فقط ما تفصلهم عن الوصول إلى الفيلا المقام بها الزفاف. حمدي: يلا يا ستي ماما والناس بيستعجلونا وانتي اصلا اخدتيليك ساعتين بتلبسي غير الوقت اللي ضاع في الجدال، يلا علشان منتأخرش اكتر من كدة (قال حمدي ذلك وهو يتحرك ناحية المرآة المجاورة لباب الشقة يتأكد من هندامه وتصفيف شعره قبل أن يحمل مفاتيح السيارة والشقة ويفتح الباب) ليلى: ميرسي يا حبيبي ** ميحرمنيش منك ابدااااا (قالت ذلك وهي تعانقه بقوة وتطبع قبلة طويلة على خده امتناناً لعدم تنكيده عليها وارغامها على تغيير ملابسها) بالسيارة كان بعض الندم قد بداء يتسلل إلى داخل حمدي لسماحه بخروج ليلى زوجته بتلك الهيئة، كانت تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له على السيارة وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها الثوب من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أنه لا ضير في أن تروح زوجته عن نفسها في مناسبة كتلك وترتدي ما تشاء خاصة وهو يعلم كما اخبرته أن بقية النسوة في مثل هذه المناسبات يتسابقن على ابراز مفاتنهن ويتفنن في ارتداء ملابس السهرة المثيرة والعارية. حتى الرقصة التي حذرها منها ووعدته بالامتناع عنها، كان يعلم في داخله أنها لن تفي بوعدها لاسباب عدة، اولها هي التسابق التي يجري بينها وبين نساء العائلة على من منهن تفوق الاخريات جمالاً واثارة. وايضا بين تلك الاسباب معرفته أن زوجة عمه لن تتركها حتى ترقص في فرح بنتها اتباعاً للعرف السائد أنه كما رقصت بنتها "العروسة" يوم فرحه على زوجته وكل من رقصت في فرحها يجب أن تردُ لها ذلك الواجب بأن ترقص ايضاً في فرحها الليلة. وبين الاسباب ايضا، أن النساء في مجتمعنا يَحبِبن الرقص ويهوينه وينتهزن اية مناسبة لممارسته امام جمهورٍ من الناسِ تماما كالراقصات المحترفات، لكن احداً لن يقوى علي نعتهن بالعاهرات كونهن يرقصن فرحا في مناسبة عائلية جرت العادة أن ترقص فيها اقارب العروسة والعريس واصداقائهم. على بابِ حديقة الفيلا المقام بها حفل الزفاف كان عم حمدي وزوجته ووالد العريس وزوجته يقفون لاستقبال الضيوف وتحيتهم. رأى حمدي من اللحظة الاولى نظرات الانبهار تعلو الرجلين تماماً كما كانت نظرات الغبطة وربما الحسد بادية على السيدتين. بعد السلامات والقبلات وبعد اللوم والعتاب على التأخير تحركت ليلى وزوجها إلى داخل الحديقة الفسيحة المزينة بالبلالين الملونة وديكورات الزفاف المميزة وصور للعروسين تتناثر هنا وهناك لمراحل عمرية مختلفة من حياتهم كما التقاليد المتبعة هذه الايام في حفلات الزفاف العصرية. كانت كوشة العروسين تستحوذ على اكبر قدر من الديكورات والزينة وقد أُفسِحَ امامها مساحة كبيرة تتسع للفقرات الاستعراضية والراقصة والغنائية للعروسين وعائلاتهم واصدقائهم والفرق المحترفة كما هو معد ببرنامج الحفل. كانت طاولات الحضور تتراص حول تلك المساحة مواجهة للكوشة، وكانت عبارة عن طاولات دائرية كبيرة تتسع كلٌ منها لعشر افراد يتخللهم ويتناثر بينهم بعد الطاولات الطويلة بلا مقاعد يسمح للحضور الالتفاف حولها للحديث ربما او مشاهدة فقرات الحفل اثناء تناول بعض المشروبات. كان الدور الارضي للفيلا يواجه الحديقة والكوشة بشكل عرضي وكان ايضا يعج بالطاولات والكراسي لمن اراد ان يجلس بالداخل حيث الصخب يكون اقل من الخارج وبالطبع حمامات الضيوف تتوزع بين الطابق الارضي والعلوي الذي يحوي بعض الغرف على رأسهم الغرفة التي جهزت للعروسين لقضاء ليلتهم بالفيلا قبل التوجه في اليوم التالى إلى رحلة شهر العسل في احد المنتجعات بمدينة اضنة التركية. جلس حمدي وزوجته على احد الطاولات في الصف الاخير حيث امتلاءت اغلب طاولات الصف الاول نطراً لتأخرهم. كان العروسان يجلسا في الكوشة وبعض الناس حولهم تسلم عليهم ويلتقطون بعض الصور التذكارية وفي الخلفية بعض الاغاني يديرها رجل ال D.J. ويتمايل على نغماتها بعض الفتيات والنساء وهن جالسات في مقاعدهن او واقفات على الطاولات العلوية. كان بعض الاقرباء والاصدقاء ممن يمر بجوار طاولتهم يتحرك نحوهم يحييهم ويسلم عليهم. كانت ليلى تجلس واضعة ساق فوق ساق وكانت السعادة تملؤ عينيها وهي ترى نظرات الغيظ في اعين نظيراتها اللائي تبارزن في لبس القصير والمكشوف لكن لم تكن لاي منهن طلة ساحرة كطلتها. كانت ايضا ترى نظرات الانبهار والانجذاب في أعين الرجال وهم يصافحونها، منهم من كانت تتركز عينيه على بزازها الشهية ومن كانت تتركز عينيه على افخاذها المتلألأة ومنهم من كانت عينيه تدور في كلا الاتجاهين. على الجانب الاخر كان حمدي سعيداً بسعادة زوجته وهي تحقق نصر ساحق على كل من كادتها من قبل واثارت غيظها، لكنه كان ايضاً منزعج من بعض النظرات الوقحة التي كان يراها في اعين الرجال خاصة هؤلاء الذين لا يعرفهم او يعرفونه لأنهم بالقطع اكثر جراءة واقل حياء من اقرباءه او من يعرفونه من الحضور. كان يُحدِث نفسه أن بعضٌ من هذا الضيق لا ضير منه طالما تحقق لزوجته هدفها واسعدها والتي بدورها سوف تسعده هي الاخرى وتفي بوعدها له بليلة جنسية صاخبة على وقع رقصة سوف تؤديها له خصيصا في ذلك الفستان المثير بعد عودتهم إلى المنزل.. او هذا ما كان يعتقده .. كان بين الحضور ذئبٌ من اصدقاء العريس، شاب ثلاثيني يدعى جورج، نشأ في كنف اسرة ثرية والده صاحب مجموعة قابضة للعديد من الشركات في مجالات عدة على راسها الصناعات الغذائية. كان زميلا للعريس في الجامعة الامريكية حيث درس كليهما علوم الادارة، إلا أن جورج سافر إلى اوروبا للحصول على مؤهلات اعلى واكثر تخصصا في علوم ادارة الاعمال كي يتهيأ جيداً لمعاونة والده على ادارة ممتلكاته وشركاته. حاول والده ووالدته كثيراً أن يقنعاه بالزواج لكنه ابى وقرر أن يتأنى قدر استطاعته كون الزواج سوف يكون ارتباط طويل الامد لا يمكن الفكاك منه، كما أن له من المغامرات الجنسية ما لا يعد ولا يحصى مع فتيات وسيدات عازبات ومطلقات بل ومتزوجات ايضا، فما الذي يدفعه للاقدام على خطوة كتلك ويُسلم نفسه إلى من سوف تحاسبه وتقتفي آثاره وتضيق الخناق عليه وربما تقلب حياته رأساً على عقب. كان جورج يحرص دائما على أن لا يُعرف من يكون والده في الحفلات والمناسبات التي يحضرها قدر استطاعته لا سباب عدة، من بينها لم يكن يُحِب أن تتهافت عليه النساء طمعا في مال اسرته وجاه ابيه، كذلك حتى لا يضع نفسه هدفا للحضور يتوددون إليه بشيء من المبالغة طمعا في أن يتقربوا إلى والده من خلاله. وكذلك اوصى صديقه العريس أن لا يُصرِح بذلك للحضور وكان ذلك شرطه للموافقة على حضور حفل الزفاف تماماً كما حضر بنفس الكيفية حفل الخطوبة الذي مرَّ عليه قرابة ال عشرة اشهر. داخل حديقة الفيلا وطابقها السُفلي كان جورج يتجول متفحصاً الوجوه يبحثُ عن امراة لا يعرف اسمها ولا اصلها لكن صورتها كانت مطبوعة في مخيلته مُنذ رآها في حفل الخطوبة وهي ترقص صحبة آخريات ممن كُن يرقصن حينها. لكن تلك المراة تحديداً ملكت لُبه واستحوذت على تفكيره ما جعله في عديد من المناسبات يَودُ أن يسأل صديقه "العريس" عن تلك المراءة ولكنه كان دائما يتراجع ويمنع نفسه من ذلك خشية اغضاب صديقه إذ ربما تكون تلك المراة احدى نساء عائلته وقد ينزعج من سؤال جورج عنها وهو يعرف تمام العلم أنه زير نساء وأن سؤاله عن انثى كانت ترقص في فرحه لن يكون له دافع سوى رغبته في الحصول عليها. استمر سعي جورج الحثيث الذي بدى له أنه بلا طائل فقد دار حول كل الطاولات بالداخل والخارج ولم يرى من يبحث عنها. قرر أنه ربما الافضل هو مغادرة الحفل بعد المباركة لصديقه وعروسه فبالنهاية هو لا يعرف الكثير من الحضور والحفل قد يكون مُمِلاً له خاصة وأنه فَقَدَ ضالته. توجه ناحية الكوشة وهو يحاول تحضير بعض الاعذار لصديقه يُبرر له مغادرته مبكراً. كان جورج يقترب والابتسامة تزداد على محياه وقد بدى اكثر ثقةً في مشيته بعد أن تبدلت نواياه. نعم لقد راى اخير من كان يبحثُ عنها، رآها في طلة هذه المرة ابدع من المرة التي سبقتها. نعم يا سادة تزامن توجه جورج إلى صديقه العريس في الكوشة كي يستأذن منه مغادرا مع تواجد حمدي وزوجته ليلى وهما يباركان للعروسين على زفافهم. كانت ليلى تقف على يمين العروس بينما زوجها على يسار العريس يدور حواران منفصلين بين الرجلين والسيدتين. كانت نظرات جورج تتوجه بالكلية إلى ليلى التي لمحت رجلاً غريبا بملامح مألوفة لها يحقق ويدقق فيها وفي جسمها، ربما ازعجتها تلك النظرات بعض الشيء لكن في قرارة نفسها كانت تشعر بالسرور والتباهي بجمالها الذي لا يقاومه الرجال. قبل خطوتين او ثلاث من الكوشة اشاح جورج نظره تجاه صديقه والرجل الذي يقف بجواره ويبدو عليه بعض الاستياء من جورج، ظَنَّ انه ربما يكون زوجاً او اخاً لتلك المراة التي كان يحدق بها، وربما تضايق من وقاحته. جورج: الف مبروك يا علاء، ** يتمم بخير (كان يصافح صديقه ويحتضنه)، انا جورج لبيب صاحب العريس (قال ذلك وهو يمدُ يده إلى حمدي وهو يبتسم له) حمدي: حمدي شاكر (قال حمدي ذلك وهو يرد المصافحة من باب الذوق) جورج: تشرفنا يا استاذ حمدي، حضرتك قريب علاء؟ (اراد جورج أن يطيل من اللحظات اللتي تجمعه وهذه المراءة في مكان واحد قدر الامكان عله يجد ثغرة يًنفُذُ لها من خلالها) حمدي: لا انا ابن عم العروسة (كان حمدي يحاول الاقتصاد في الحديث معه) علاء: حمدي كمان مدير المبيعات في الشركة عندنا (قال علاء ذلك بعفوية كونه مديراً للموارد البشرية بذات الشركة التي يعمل بها حمدي) جورج: واو، بجد (قال جورج وقد بدأت نظرات الاعجاب تعلو فوق وجهه) حمدي: هو حضرتك شغال معانا في الشركة (قال حمدي وقد استغرب ردة فعل جورج) علاء: جورج يبقى اب ... (قال ذلك قبل ان يقاطعه جورج) جورج: لا مش شغال فيها بس ممكن قريب اجي اشتغل معاكم (قال جورج ذلك وهو ينطر إلى علاء الذي بدوره فطن إلى ما يريد صديقه وسكت عن الكلام) حمدي: ** ييسر الحال (وهو يقول في نفسه عسى أن لا اراك بعد اليوم ايها الوقح) جورج: الف مبروك يا عروسة (وجه جورج حديثه بعد ذلك إلى العروس وهو يصافحها) اهلاً وسهلاً حضرتك، انا جورج لبيب (كان يوجه حديثه لليلى وهو يمد يده يصافحها وعينه تتنقل بين عينيها وثدييها) ليلى: اهلا استاذ جورج (كانت ليلى ترد مصافحته وهي تشعر ببعض التوتر جراء نظراته) جورج: اكيد يا ناهد ليلى قريبتك انتي، مهو الجمال والرقة دوول استحالة تكون من طرف الواد علاء ده (قال ذلك ممازحاً ما جعل ناهد وعلاء يبتسمون بينما زاد توتر ليلى وزاد حنق حمدي على ذلك الرجل ولولا فرح ابنة عمه لافتعل معه مشكلة للرد على تجاوزاته .. من وجهة نظره..) ناهد: ليلى تبقى مرات حمدي ابن عمي (قالت ناهد وهي تبتسم وتنظر تجاه ابن عمها حمدي الذي يقف مع عريسها خلف جورج الذي يتحدث وهو مواجه لها ولليلى) جورج: تسمحلي احييك على ذوقك يا استاذ حمدي (وجه جورج حديثه هذه المرة لحمدي وهو يبتسم له) حمدي: طب مبروك يا علاء مبروك يا ناهد، يلا يا ليلى (تماسك حمدي اعصابه واكتفى بأن ياخذ زوجته ويبتعد عن ذلك الشاب المستفز) جورج: ايه يا جماعة مش هناخد صورة مع العروسة والعريس ولا ايه (قال جورج في محاولة لجعل تواجده مع ليلى في مكان واحد يطول قدر الامكان) علاء: اه صح، تعالوا نتصور مع بعض كلنا (وكان يُأشر لاحد المصورين ليلتقط لهم صور تذكارية) اتخذ حمدي مرغماً مكاناً عن يمين زوجته ليلى التي تقف على يمين العروس، بينما وقف جورج على يسار العريس وعينيه تقفز في وقاحة بين الفينة والاخرى على ثديي ليلى التي يقف زوجها بجوارها وقد بداء الغضب يتصاعد داخله. استغرق التقاط الصورة كسور من الثانية بالنسبة لجورج الذي ودَّ لو استمر ساعات يتمعن في جمال ليلى. على الجانب الاخر كان وقت التقاط الصورة يمر كأنه الدهر على حمدي الذي لم يَعُد وجوده هو زوجته مع ذلك الرجل مريحاً على الاطلاق. اما ليلى فكانت بين البينين، كانت سعيدة لانها ترى تأثير انوثتها على الرجال، لكن في ذات الوقت لم تكن سعيدة بالغضب البادي على زوجها وهو ما حذرها منه عند خروجها بهذا الفستان من المنزل وما حاولت هي أن تُخفف وتهون منه عليه. بالنهاية انتهى وقت التقاط الصورة وتوجه حمدي وزوجته عائدين إلى حيث كانا يجلسان بينما جورج ظَلَّ للحظات يتحدث مع صديقه قبل أن يتركه ويتوجه إلى البار يحضر مشروب ثم بعدها يقف على احدى الطاولات المرتفعة بموقع ليس بعيد عن مكان جلوس ليلى وحمدي كي تستطيع هي رؤيته بينما لم يكن هو في مجال نظر زوجها. تعددت الابتسامات والنظرات من جانب جورج تجاه ليلى التي قَلَّ توترها بعض الشيء كون زوجها غافل عنما يفعله جون في الوقت التي استمرت سعادتها الداخلية من نظرات اعجاب شاب بمثل التلك الوسامة بها. نعم كانت تعلم في داخلها أن استجابتها لتلك النظرات او مجرد ظهور الارتياح على وجهها وهي ترى ذلك الرجل الغريب يحدق بها هو امر غير صحيح وبه شبهة خيانة لثقة زوجها التي تعلم كم ستكون ثورته لو علم أن ذلك الوقح - من وجهة نظره - يقف خلف ظهره ولازال يسدد نظراته الجريئة نحو زوجته. بدى أن لجورج نوع من السحرِ يمارسه على فريسته من النساء، فقد نسيت ليلى تماماً التحدي التي جاءت بذلك الفستان الخليع خصيصا لتخوضه ضد بعد النساء من عائلة حمدي. كانت تنوي أن تتحرك بينهن حيثما جلسن كي تتباهى امامهم كالطاوس الذي يمشي بين جمعٍ من الديكة الرومية. انشغلت عن كُلِ ذلك بنظرات جورج الذي بداء يتواصل معاها بالعين والحاجب وهي ترد -متى سنحت لها الظروف- بالابتسام والتمنع في تدلل يفهمه ذلك النوع من الرجال الذي تكون المراءة المتزوجة هي اشهى لحمٍ قد يتذوقه فضلاً عن كون تلك المراءة هي آية في الجمال والسحر كليلى بطلة هذا الفرح من وجهة نظر جورج. حانت الفقرة المحببة لكلِ النساء في حفلات الافراح، اللحظة اللائي يستطعن خلالها - ولو مؤقتا - ممارسة الرقص الشرقي بعيداً عن الحجرات الخاصة مع ازواجهن او عُشاقهِن وامام جموع الناس كأنهن نجمات سينما او مسارح استعراضية. كانت الراقصة المحترفة تؤدي رقصتها ويشاركها الرقص احيانا بعض الشباب من الحضور. وكانت ام العروس بدورها تسحب البنات والنساء من عائلتها وصديقات بنتها ليشاركن الراقصة الاداء الاستعراضي الذي يعتمد بالاساس على هز الوسط والارداف والاثداء. كانت ليلى تنتظر بكل شوقٍ دورها في أن تصطحبها زوجة عم حمدي لتؤدي رقصتها امام الحضور. لم يكن الحافز الاساسي لها هذه المرة هي مكايدة النسوة واثارة غيظهن بقدرِ ما كان الحافز الاساسي هذه المرة هو رغبتها في الرقص امام جورج وهي لا تعلم لماذا تُريدُ فعل ذلك، ربما رغبتها في أن تقول له ليس الامر فقط جمال وحلاوة وجسم رائع، بل ايضا هناك امكانيات تفوق ما تراه بعينيك فقط وانا جالسة في مقعدي. لم تنتظر ليلى كثيراً واتت إليها المراءة التي تنظم دور الرقص على الحضور من النساء، وتماما كالمرة السابقة، نظرت لزوجها وهي تقول لزوجة عمه فيما معناه رجاء أن تعفيني هذه المرة لولا أن المراءة كانت شديدة الالحاح عليها حتى وجهت حديثها إلى حمدي بأنها سوف تزعل منهم مُذكِرةً اياهم بالواجب الذي قامت به ناهد يوم فرحهم وأنها لم تَكُف عن الرقص وقتها حتى أنتهاء الفرح. ورغم أن حمدي في قريرة نفسه كان يعلم أن الدافع الاساسي لناهد أن ترقص يومها لم يكن مجاملة ابن عمها بل كان محاولة ابراز امكانياتها عَلَّها تظفر بعريس وهو ما تحقق لها حيث اعجب بها زميل حمدي واحد الحضور في حفل زفافه، ومع ذلك ابدى حمدي عدم ممانعته في أن ترقص زوجته لو ارادت ذلك وهو ما كانت تنتظره ليلى لتطاوع زوجة عمه وتذهب معها إلى جوار الراقصة المحترفة وتشرع في اداء رقصتها. في كل الرقصات التي سبقت ليلى وتلتها كان يصاحب الموسيقى بعضُ الصخب والاحاديث التي تدور بين الحضور. إلا أنه بمجرد أن بداءت ليلى في هز وسطها وهي ترقص وتتمايل بخصرها المنحوت وقدها المشدود، توقف الصخب تماماً واضحى صوت الموسيقى نقياً وكأن الطير حطَّ على رؤس كل المتواجدين وهم يستمتعون بتلك الراقصة البارعة والفاتنة في ذات الوقت. بالقطع كان مُجمل الجمع سعيداً، إلا واحداً كان يضيق صدره من نظرات الرجال وهي مثبتة على زوجته وهي ترقص وتهتز اثدائها العارية وتفرج عن فخذيها اثناء حركتها فيتعرى لحمها الابيض الشهي، لكنه كان يُخَدِرُ غضبه بأنها رقصة تفوت ولا حد يموت ومعظم الحضور قدر رقصت زوجاتهم او احدى بناتهم. على جانبٍ اخر كان اشد الحضور سعادة هو جورج الذي كان يُمني نفسه منذ تحدد موعد ذلك الزفاف بأن يرى تلك المراءة - التي لم يعرف لها اسماٍ - مرة اخرى ترقص مجدداً، فهاهي تَرقُص في ثوبٍ يعري اجزاء كبيرة من فخذيها وثدييها وهو يعرِفُ اسمها وتعرِفُ اسمه، وتبادلا النظرات والابتسامات من وراء ظهر زوجها، ما ينبئُ أن الامر بينهم لن يقتصر على تلك الليلة.. او هكذا يُمني نفسه.. كانت ليلى تؤدي رقصتها وفي طوية نفسها ترقُصُ لجورج، الرجل الوسيم الذي اعجِبت بجرأته اكثر من اعجابها بوسامته. كانت تتفنن وهي تميل بجزعها إلى الامام قليلاً وهي تهز بزيها اللذين يتراقصا امام العيون بشكل مثير. وكانت ايضا تتعمد أن تحركُ قدما إلى الامام لتخرج عارية من فتحة الفستان الامامية حتى اعلى فخذها وتميلُ بجزعها إلى الوراء وهي تهز وسطها فتتراقص في امواجٍ شهية طيازها الرجراجة داخل الفستان الذي يضيقُ عليها. كانت بين اللحظة والاخرى توجه نظرها صوب جورج كي ترى علامات الاعجاب والانبهار في عينيه وهو يشاهد بتمعن بينما يترشف من الكاس الذي امامه فوق المنضدة المرتفعة التي يقف بجوارها. لم تُرِد ليلى أن تطول مدة رقصها عن سابقيها او لاحقيها فيثير ذلك غضب زوجها وغيرته، فختمت رقصتها التي استمرت لمدة تقارب الثلاث دقائق مرت على حمدي كأنها ثلاثُ سنوات. توقفت ليلى عن رقصها، فتوقف الهدوء الذي صاحب الموسيقي وعاد الصخب والاحاديث بين الحضور فوق طاولاتهم. أنهكت الرقصة ليلى بعضُ الشيء فاستأذنت زوجها أن تذهب إلى احد الحمامات بالداخل تطمئن على مكياجها وتصلح اي عطبٍ المَّ به. توجهت إلى الطابق العلوي مباشرة حيث ارشدها احد من يعملون على ترتيب الحفل وتنظيم حركة الحضور. لم تَمكُث بالداخل كثيراً وخرجت من الحمام لتجد جورج امامها وجهاً لوجه وتعلو على وجهه ابتسامة اعجاب وانبهار بها وبجمالها. ربما كانت تتبادل معه النظرات وهي تجلس بجوار زوجها وتعلم في نفسها أن تلك النظرات لن تتجاوز مقعدها ومقعد جون لذلك كانت تشعر بالامان. الان وقد وجدت نفسها هي وهو وحدهم في ذلك الطابق حيث كان الحمام الآخر مفتوحا ما يعني أن أحداً لا يستخدمه وكون جورج يقفُ امامها الان فبالقطع هو ليس هنا لقضاء حاجته او استعمال الحمام، ما زاد توترها وشل حركتها عوضا عن شل تفكيرها وبُطء ردة فعلها. جورج: رقصك يجنن يا مدام ليلى، انا في حياتي مشوفتش واحدة بترقص بالجمال ده (وكان يصفق بيديه بلا صوت تعبيراً عن اعجابه بالرقص) ليلى: ميرسي ليك (كان لونها قد تبدل من الابيض إلى الاحمر من شدة خجلها وتوترها) جورج: يا بخت الاستاذ حمدي، اكيد بيشوف الجواهر دي كلها لوحده، انا بجد بحسده ( كان يقول ذلك وعيني مثبتتين على بزازها البارزة من اعلى الفستان) ليلى: عن إذن حضرتك (قالت ليلى ذلك وهي تحاول أن تتجاوزه لتهرب من ذلك الموقف التي لا تعلم ابعاده وغير مستوعبة له) جورج: مستعجلة ليه بس (امسك يدها بعد أن استدارت وادبرت بعيداً عنه) ملحقتش املي عيني من الجواهر (قال ذلك مجددا بعد ان ادارها مرة اخرى مواجهةً له على بعد سنتيمترات من مكان وقوفه وعينه مازالت تسرح في الاخدود الفاصل بين بزيها وممسكاً يدها اليمنى بيده اليسرى واليمنى) ليلى: لو سمحت (كانت تقول ذلك في الوقت الذي قرب يدها من فمه يلثمها) ارجوك، ميصحش كدة (كانت تحاول ان تُخلِصُ يدها من يده قبل أن تلمسها شفافه ولكنها لم تتمكن من ذلك) جورج: انا بصراحة مش بقدر اقاوم الجمال (قال ذلك وهو ممسكا بكف يديها يطبع قبلة اخرى فوقه) ليلى: انت وقح وقليل الادب (وكانت لا تزال تحاول أن تخلص يدها من يديه) جورج: بس عاجبك وانتي كمان عجباني مش كدة (وقد مَدَّ يده إلى خصرها يحاول أن يضمها إليها) ليلى: اوعى سيبني يا حيوان لحسان هصوت والم الفرح كله عليك (كانت تدفعه من صدره وهو يضمها بقوة ما جعل زبره المنتصب بشدة يصتدم بعانتها من فوق الفستان) جورج: هسيبك، بس حطي عينك في عيني وقوليلى إن انا مش عاجبك (قال وهو يضغط بزبره فوق عانتها) ليلى: انت مش عا... (وضعت ليلى عينها بعينيه لكنها لم تقوى على قول ماطلبه منها) ارجوك سيبني امشي علشان متحصلش مصيبة لو حد شافنا (قالت تستعطفه بعد ان شعرت بلمسات زبره فوق كسها) جورج: القوض دي كلها فاضية تعالي ندخل اي واحدة منهم ومحدش هيشوفنا ( كانت يده اليمنى تتحرك وهو يقول ذلك فوق قبة طيزها تتحسسها) ليلى: انت فاكرني ايه يا حيو ... (قالت ليلى بصوت عالٍ قبل أن تدرك أن ذلك ممكن ان يلفت نظر احدهم فيصعد ويراهم هكذا فتكون مصيبة حتى لو بدت فيها أنها تقاوم ذلك المتحرش الوقح) اخر فرصة ليك بقولك هصوت ومش هيهمني وان ش** الفرح يتطربق على دماغ اصاحبه (قالت ذلك بحدة وعينيها تنم عن جدية وصدق فيما تقول) جورج: ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني (وافلتها جورج من قبضته وهو يبتسم لها في ثقة) ليلى: اسفوخس عليك راجل واطي ثم تحركت ليلى بعيدة عنه بعد أن انبت نفسها على مجاراتها لذلك الوقح في النظرات والهمسات مما شجعه عليها وجراءه وظنَّ أنها امراءة رخيصة سهلة المنال. عادت إلى حيث كانت تجلسُ وزوجها ولاحظت عدم عودة جورج إلى حيثُ كان يقف وقالت لنفسها بما يعني أن ذلك افضل لعله تعلم درساً قاسيا مما دار بينهم وربما عرف أن ليس كل النساء يسهل الحصول عليهن. طردته ليلى من تفكيرها وعادت إلى سيرتها الاولى ومارست هوايتها في كيد غريماتها وغيظهن حتى انفض الفرح وذهب العروسان إلى حجرتهم وتوجه الحضور كلٌ إلى منزله. بطريق عودتهم تبادل حمدي وزوجته الحديث عن الفرح وما دار به، وعبرت ليلى عن سعادتها بما رات في اعين النساء من غيرة وحسد لها ولجمالها. عبر ايضا حمدي عن ضيقه من نظرات بعض الرجال لها وانه كان في قمة الغيظ حين اصرت زوجة عمه على ليلى لكي ترقص. لكن ليلى هونت من ذلك عليه بان نساء كثيرات رقصن مثلما رقصت هي الاخرى. ايضا عبر حمدي عن ضيقه وغيظه من ذلك المتطفل صديق العريس الذي اقحم نفسه في حوارهم مع العروسين واصر ان يكون داخل الصورة التي التقطت لهم. ايدت ليلى زوجها في رايه واضافت انه شاب ثقيل الدم و"رخم" حسب تعبيرها. كانت تريد أن تنفي عن نفسها أي شبهة اعجاب منها تجاهه. ما أن دلفا الزوجين إلى شقتهما، توجهت ليلى إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها والتخلص من مكياجها، إلا أن زوجها استوقفها وذكرها بوعدها اياه قبل الخروج. ليلى: انت لسة فيك حيل بعد الفرح والدوشة بتاعته دي انك تعمل حاجة (قالت ليلى ذلك لزوجها والحياء يعتريها) حمدي: اه طبعا، هو انا صبرني على كل اللي حصل في الليلة دي غير أني عارف إن ختامُها مِسك (قال حمدي ذلك وهو يتخلص من كل ملابسه ويبقى فقط بالملابس الداخلية ويجلس فوق كنبة الصالون العريضة حيث اعتاد أن يجلس اثناء رقص زوجته له) ليلى: من عنيا يا حبيبي، هدخل اغير واجيلك حالاً (وشرعت ليلى في التحرك لولا ان حمدي استوقفها) حمدي: لا تغيري ايه، انا عاوزك ترقصي زي ما انتي بالفستان كدة (قال حمدي ذلك لزوجته وهو يمسد زبره من فوق اللباس دليلاً أن ذلك الفستان الذي فوق زوجته يثير شهوته فما بالكم بمن هم ليسوا ازواجاً لها) ليلى: من عنيا الاتنين يا حبيبي قالت ليلى قبل ان تخلع حذائها وتدير اغنية شعبية ترقص على نغماتها وهي تلتقط ايشارب من فوق احد كراسي السفرة تحزم به وسطها قبل أن تبداء في التمايل والرقص - الخليع هذه المرة - في وجود زوجها وحده. كانت ليلى تقترب من زوجها وتزيد في تمايل جزعها للامام وهي تراقص بزازها اما عينيها بكل جراءة وحرية هذه المرة . كان زبر حمدي ينمو اكثر فاكثر داخل لباسه وزوجته تؤدي تلك الحركات المثيرة امامه اثناء الرقص. على الجانب الاخر ليلى قد قفز إلى ذهنها جورج وجراءته اثناء جلوسها هي وزوجها ونظراته لها وهي ترقص له وحده اثناء الفرح - كما كان في طويتها - انتهاءاً إلى وقاحته معها وتجاسره عليها وكانها حقا راقصة باحد الكابريهات اعتادت تحرشات الجمهور بها بعد انتهاء رقصتها وتواقح الكثير معها املا في الحصول على لحمها الشهي وليس مجرد النظر إليه. تذكرت ايضا قبلاته التي طبعها على كف يدها، ضمه لخصرها، زبره الذي كان يضغط على كسها وعانتها من تحت ملابسهما. ربما تأجج الغضب داخلها وقتها لانه حَضَّ من قدرها وجرح كرامتها وكبريائها حين طلب منها بكل سهولة أن تذهب معه إلى احدى الغرف كأنها عاهرة او مومس يٌدفع لها وتستأجر كي يكون كسها وعاء للبن من يطلبها من الرجال. لكن وهي تستعيد تلك اللحظات مرة اخرى الان اثناء رقصها لزوجها تأججت الشهوة في داخلها هذه المرة، ثم ما أن لبست تتخيل أن الجالس امامها ليس زوجها بل هو جورج لبيب الرجل الذي صرح مباشرة برغبته في أن يضاجعها وينكحها في اول لقاء يجمعُ بينهما. الشهوة حين تعتري المراءة تساعدها على أن تكون اكثر جراءة وهي ترقص لرجلها، فزادت حركات ليلى المثيرة اثناء الرقص حتى انها اخذت تقترب من زوجها اكثر وهي تنحني إلى الامام وتعطيه طيزها التي ترتج امام عينيه داخل الفستان قبل أن تضعها فوق احدى قدميه ترقص فوقها وهي تتحرك ألى الامام والخلف كانها تستخدم فخذه في دعك كسها وشفراته التي بداء البلل ينساب من خلالها. كانت تفعل ذلك وهي مازالت تتراقص ويدها اليمنى تذهب فوق لباس زوجها تتحسه وتقبض عليه كأنها تشجعه على مزيد من الانتصاب. على الجانب الاخر كان حمدي قد وصل إلى أعلى درجات الاثارة وزوجته تأتي بحركات جديدة لم يراها منها من قبل. لم يكن ليدور بخلده ولو للحظة أن السبب في تأجج شهوتها بتلك الدرجة هي تخيلاتها بأن من تجلس على حجره وتداعب قضيبه الان ليس سوى جورج الرجل الوقح الذي تمادى في البحلقة بزوجته امام عينيه بلا اي حياء او خوف من ردة فعله كزوج لها. لم يكن ليدور بخلده من الاساس أن تلك الاثارة قد تكون متعلقة بشخصٍ غيره. ظَنَّ أنها تفعل ذلك من فرط سعادتها وامتنانها له على السماح لها بالخروج على سنجة عشرة على حد تعبيرها. لم يكن ليرهق نفسه في البحث عن اسباب اشتعال شهوة زوجته بهذه الدرجة، فقط ترك نفسه يستمتع بتلك الجمرة المشتعلة التي تفركها فوق فخذه وهي تداعب قضيبه. استبدت الشهوة بليلى على اثر ذكرياتها لتحرشات جون الوقحة ولمسات زبره لكسها وتخيلها له الان وهي تجلس وتفرك كسها فوق فخذيه وتلعب بزبره. قفزت من مكانها وهي تفسخ عنها الفستان وتستدير وهي تستعد للجلوس مواجهة لجورج - كما في خيالها - الجالس امامها على كنبة الصالون كي تتلقف زبره عميقا داخل كسها عله يطفئ ما به من ناااار. كان حمدي بدوره يتخلص من لباسه وهو يرى زوجته تخلع عنها ذلك الفستان اللعين وتتهيأ للجلوس فوق زبره وغرس وجهه بين بزيها التي شبع الرجال في هذه الليلة من النظر إليهما. كانت الاهات تتصاعد من كلا الزوجين وليلى تعلو وتهبط فوق قضيب جورج -كما في خيالها- وهي مغمضة العينين وتضم راسه بقوة على بزازها العارية خارج سنتيانتها وهي تستشعر اسنانه ولسانه يتناوبان عليهما عضاً ومصاً ولحساً. لم يكن حمدي ليتحمل تلك الحرارة وهذه الاثارة فقد كانت زوجته فوق زبره كالبركان الذي سوف ينفجر في اية لحظة ويدمر كل ما حوله. كانت اهاتها الشديدة والعالية محفزا قوياً لماء شهوته كي يتسارع غليانه ويتحرك بسرعة شديدة من ظهره صوب زبره إذاناً بانفجار شهوته وحصوله على رعشة جنسية لم يختبر لها مثيلاً من قبل. حمدي: ااااااااه مش قااااااااادر كسك نااااااار اوي يا لبوة النهاردة ااااااااااااااااااه (قال حمدي ذلك وهو يدفع نافورة من الحمم المنوية داخل كس زوجته الملتهب بشدة) ليلى: وانا كمااااان مش قاااادرة (قالت هي بدورها وقد بداء، ايضا، بركانها يفور وتنفجر شهوتها) اااااه مش قاااااااادرة زبرك نااااااااااااااار في كسي يا جووووووورج اااااااااااااااه ااااااااه بعد أن سمع حمدي زوجته تناديه بذلك الاسم اضحى فجاءةً بعد لهيب الشهوة وحرارتها كمن اُلقي عليه جردل من الثلج وهو عاري في ليلة قاسية البرودة باواخر ديسمبر او مطلع يناير. سَكَنَ حمدي عن حركته بينما استمرت زوجته المخمورة بفعل شهوتها وتخيلاتها لرجلٍ غريب، يمقته زوجها بعد نظراته الوقحة لها امامه وتحرش بها وعاملها كالعاهرات، تهتز بقوة تاتي بشهوتها فوق زبره الذي سرعان ما ارتخى من اثر ما قالت ليلى ورمت على مسامعه. مرت لحظاتٍ كالدهر على حمدي قبل أن تهدأ زوجته التي مازالت تحتضن راسه بين بزازها ويبدو أنها لا تدرك او تعي بعد ما فعلت او ما تلفظت به. حمدي: جورج مين اللي زبره نار في كسك (قال حمدي ذلك وراسه مازال مغموسا بين ثديي زوجته) ليلى: اااايه (اعترت ليلى الدهشة قبل أن تتذكر ما قالته ونطق به لسانها وهي تاتي بشهوتها فوق زبر زوجها والذي كان جورج في خيالها) هو و و .. اااصل .. خليني اشرحلك (كانت ليلى تتلعثم وكأن البرودة التي تلبست زوجها قد مستها هي الاخرى) حمدي: إنتي طااااالق إلى اللقاء في الجزء الثاني والاخير الجزء الثاني اعلم اصدقائي أنني اخلفت وعدي معكم بالنشر خلال يومين كما تعهدت ولذلك افضل دائماً أن لا اعد بشيء حتى لا احبطكم. نعم كانت نيتي النشر خلال يومين لكن ذلك الجزء طال كثيراً عن ما كنت اتوقع واستغرق وقتاً طويلاً جداً في الكتابة والمراجعة .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ... الحياة الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته اشبه بسفينة تُبحر في محيط تتقلب فيه الاجواء فتارة تسكن فوق صفحة الماء وتمضي بهدوء وتارة تضربها العواصف وتتقاذفها الامواج وتُحدِث بها الاضطرابات وتهدد سلامتها. تماما كما يحدث بين الزوجين حيث تَمُر بهم لحظات الحزنٍ والسعادة، التفاهمات والخلافات، قد يمرُ كل شيء بسلام وقد يتعثرا ويفقدان القدر على المواصلة. بداء حمدي وزوجته هذه الليلة بخلاف ثم تفاهم تلاهما توافق وانتهى بهم المطاف بلحظات نشوة نادرة الحدوث قبل أن يرتطما فجاءة بجبلِ الجليد الذي حطم سفينتهم وارداها الواحاً تتقاذفها الامواج. نَفَذَت كلمة الطلاق من فمِه كالسهم بعدما ادرك أن زوجته كانت تتقلى فوق فخذيه كقطعة من الثريد في زيت مغلي من الشهوة، لكن لم يكن هو سبب ذلك الغليان بل رجُلٌ آخر استحوذ على عقلها واسرَ لُبها حتى أنها لم تَكُ قادرة على تمييز الكلمات وهي تسقطُ من فمِها. رغم لفظة الطلاق التي جرت على لسانه، لكن استمرت ليلى في عناقها له وهي مازالت عارية بكسٍ ينسابُ منه ماءُ رجلٍ عاري الزبرِ اسفل منها لكنه اصبح مُحرَماً عليها واضحت مُحرَمةً عليه.. لعل هذه تكون اغرب حالة طلاق حدثت في التاريخ الانساني.. كانت دموعها تنسابُ من عينيها فوقَ رأسه وافلتت من عينيه بعضُ القطراتِ فوق ثدييها. كان الحُبُ الذي تراكم على مدارِ خمسِ سنوات زواجِ مرت عليهما هو وقود تلك الدموع ومحركها من بين مُقلتيهما. الزمن هو مقدار الوقت الذي نشعرُ بمروره سواء كان ثقيلاً مروره او مريحاً، لكن حين ينعدم الشعور ويضحى الانسان اسيراً لشريط الذكريات الذي يمرُ امام عينيه، لا يُميز اي مقداراً للوقت ويصبح الزمن كأنه في حالة سكون لا يبدده اي شيء. ربما لو ظلا الزوجين على تلك الهيئة مائة يومٍ لما ادركا كم لبسا في ذهولهم ذلك وهما متعانقان. لكن بالنهاية قامت ليلى عن طليقها، لا تدري هل كان ذلك بعد طلاقها بثوانٍ ام بساعات، لكن بالنهاية قامت عنه وتحركت وهي تجرُ اقدامها جراً تدهسُ بهم ذلك الفستان الملعون الذي تعتقد أنه نذير الشؤم وسبب البلاء. كانت تَغفل أن ما جلب عليها الخراب ليس سوى حفلُ الزفاف التي كان يتربصُ له فيه ذلك الذئب البشري مُنذُ راءها اول مرة وهي ترقص، فسواء ذهبت بفستانٍ عاري ام بلباسٍ مُحتَشِم فما كان لاي منهما أن يزحزحُ الفأس عن الرأس التي اصابتها. ذهبت ليلى إلى بيت اهلها بحقيبة سفرٍ تمتلىء بملابسها بوقتٍ تجاوز آذان الفجرِ ببعض دقائق، ربما لو ودَدتُ أن اشرح او اوضِحُ لكم ما دار بينها وبين ابويها واشقائها كي يفهوا سبب حضورها بهذه الحقيبة في تلك الساعة حيثُ تلابيب الظلام وبدايات النهار، لافردتُ لذلك صفحاتٍ وصفحات. سألوها كل الاسئلة الممكنة بكل الطرقة التي يمكن أن تُسأل بها وراوغتهم هي بدورها بكل السبل المتاحة! حتى يأسوا منها وتعبت هي منهم فوق ما جاءت به من تعب. بالنهاية نام من ليس لديه عمل وسعى من يبحث عن رزقه وبقت ليلى اسيرة ماحدث بالليةِ المنقضية تُقلب احداثها على كل وجه فتجد نفسها هي صاحبة الاثم ومقترفة الذنب. هي التي استخفت بالتمادي مع غريب وقح - حتى لو بالنظرات - لم يستنكف أن يشاغل زوجة رجل صافحه كالرجال وطعنه في ظهره كالاندال. نعم لم يكن لدى ليلى ذرة شكٍ في كونها هي المجرمة وليست ضحية، كانت على يقين أن الضحية الوحيدة كان طليقها، كانت تعلم كيف يحبها ويغار عليها ومع ذلك كانت تنتظر دورها في الرقص، فقط لتثبت لغيره انها ليست جميلة ومثيرة وحسب بل اضافة لذلك هي محترفة في هز الوسط وترقيص البزاز. على الجانب الاخر كان حمدي يتقلب فوق فراشه بغير راحة ولا قدرة على النوم وكأن غياب ليلى عن ذلك سريره قد انبت فيه شوكاً صار يؤرق مضجعه. أخذ هو الاخر يراجع الاحداث ويُلقي على نفسه اللوم ويكيل من بحر الندم ويلقى فوق رأسه. كان يرى أن موافقته وتساهله مع زوجته للخروج بذلك الفستان الخليع هو ما جراء عليها نظرات ذلك الحيوان الذي لا يعلم حتى تلك اللحظة كيف ومتى استطاع أن يَنفذُ إلى عقلها وأعجبت به حتى صار ينكحها في أفكارها وخيالها. كان يرى ايضا أنه كان يجب عليه أن لا يتردد في صفعه منذ اللحظة الاولى التي تواقح فيها ونظر لزوجته نظرات ليست بريئة وغازلها امامه بكل انعدم للحياء، كان حرصه على حفل زفاف ابنة عمه له كلفة عالية دفعها من كرامته واستقرار حياته الزوجية. نعم يا سادة رغم عبثية الاحداث وغَضبَة حمدي التي دفعته لتطليق زوجته لكنه رأى أنها ليست سوى ضحية لذلك الذئب الذي اغواها. كان في قرارة نفسه يعلم أنها تحبه وأن ما حدث منها ليس سوى انحرافة ليست قابلة للتكرار وأن كل النفوس لها لحظات ضعف، وخيرُ الناس من يَصفح ويغفر، إضافة إلى أنها نالت عقاب قاسٍ وشديد ونالت درساً لن تنساه! اخيراً وجدَّ النوم طريقه إلى جفون حمدي حينما عقد النية على رد زوجته مرة اخرى إلى عصمته. رغم القلق الذي سيطر عليها منذ اللحظة التي رأت فيها ابنتها أتية في جنح الظلام بشنطة ملابسها إلا أن اساريرها انفرجت عندما أجابت نداء الباب ووجدت زوج أبنتها هو الطارق. كانت تَتَحرَق من الفضول لمعرفة ما دار بينهما وأغضب أبنتها إلى الحد الذي دفعها لترك بيتها والهرب إلى بيت أبيها. كل ذلك لا قيمة له الآن مادام حمدي زوجها قد أتى إلى بيتهم في اليوم التالي، إذا فنيته منعقدة على أن يصالحها ويعيدها معه إلى بيتهم. ** وحده يعلم ما قد يُصيبُ تلك المرأة لو علمت أن بنتها قد أتت إليها بعد منتصف الليل مُطلقة من زوجها بعدما سمعها تَنطِقُ بإسم رجلٍ غيره وهي ترتعش فوق قضيب زوجها، او بالادق طليقها في اللحظة الحالية. طًلب حمدي من حماته الانفراد بزوجته داخل فراندة بيتهم المُطِلُ على نيل مصر الذي يَرفُدُ ويجري بأرضها منذُ فجر التاريخ وشاهد على طيبة وسماحة أهلها كما أنه ايضا مُطلِع على انحرافات بعضهم داخل الكبائن والعوامات التي تتراص على ضفافه. جَلسَ حمدي واثقاً على كرسي مصنوع من الخوص وهو يضع ساقا فوقَ ساقٍ ويَنفث دخان سيجارته في وجه طليقته التي تجلس هي الاخرى على كرسٍ مماثل ويديها مُشبكتين امامها على ركبتيها التي ترتعشان من التوتر والقلق او ربما من الخزي والندم. حمدي: مبسوطة من اللي حصل ده (قال حمدي ذلك ليقطع الصمت الذي استمر قرابة الربع ساعة) ليلى: منا غُلبت اقولك وافهمك انها زلة لسان وانت مش مصدقني (قالت ليلى وبعض الدموع تَنسَلِتُ من عيونها) حمدي: وزلة اللسان دي متصادفش تحصل غير وانتي ... (ثم سكت للحظات قبل أن يباشر) نهايته، أنا احنا مش هنقعد نقلب ونعيد في القصة دي، انا هعتبر اللي حصل ده ايا كان اسمه او سببه مجرد غلطة وشطحة خيال ومش هتتكرر تاني (ثم سحب نفس عميقاً من سيجارته) وانا جاي النهاردة علشان اردك تاني لعصمتي. ليلى: بجد يا حمدي؟! (تهللت اسارير ليلى وهي تسمع ذلك) انا بجد و** اسفة جداً واوعدك ان ده عمره ما هيتكرر تاني. حمدي: انا واثق انه مش هيتكرر، بس ... (ثم سكت وهو يهرس سيجارته في طفاية سجائر على المنضدة التي امامه) ليلى: بس ايه! (قالت ليلى وهي تشعر ببعض القلق) حمدي: بس انا ليا شرط علشان ده يحصل (قال ذلك بعد أن امسك بفنجان قهوة قد اعدته له حماته قبل أن تتركهم وحدهم) ليلى: شرط ايه؟ اي حاجة هتطلبها مني انا هعملها فورا (ردت ليلى بحماس وترقب في نفس الوقت) حمدي: انتي مش هتلبسي فساتين زي دي تاني، وهتتحجبي وتلبسي لبس واسع ومحتشم (ثم سحب رشفة من فنجانه وهو يطالع ليلى التي صمتت ولم ترد عليه، فعقب) انتي جميلة جداً يا ليلى وحتى بلبسك العادي اللي بتلبسيه ده بيخلي الرجالة تركز معاكي فمابالك بقى لو لبستي فساتين سهرة زي بتاع امبارح ده (كان يظهر على ملامح وجهه بعض الالم عندما عرج على ذكر ذلك) انا كان ممكن مقولش كل الكلام ده ولا اطلب الطلبات دي لو محصلش اللي حصل منك. ليلى: بس يا حمدي ... حمدي: كون أن الرجالة تشوف ست حلوة وتحاول تشاغلها مش بيعيب الست (قاطعها قبل أن تكمل)، لكن لو الست استجابت او اتاثرت هنا بتكون المشكلة، وانا لما بقولك تتحجبي وتحتشمي بيكون هدفي أنك تداري جمالك شوية وده هيقلل فرص أن حد يطمع فيكي او يشاغلك من الاساس فنتجنب اللي حصل ده وميتكررش تاني (اخذ رشفة اخرى من فنجانه قبل أن يكمل) لو حابة تاخدي وقت وتفكري، زي ما تحبي، انا مش عاوز اكون بضغط عليكي او بجبرك على حاجة بس ده هو شرطي الوحيد علشان نرجع لبعض (انهى حديثه وهو يعيد فنجانه الفارغ مرة اخرى إلى الطاولة) ها ايه رايك؟ ليلى: انا ممكن اتفق معاك في موضوع فساتين السهرة واللبس المفتوح او القصير، انما موضوع ال** ده انا كنت افضل أن ده يكون قراري متروك ليا سواء اني البسه او لا (كانت ليلى ترد وفي صوتها لمحة حزن لانها ادركت أن كلفة ما فعلته لن تتوقف فقط عند طلاقها، بل سوف تمتدُ ايضا إلى حريتها والتضييق عليها) حمدي: و**ي الحياة ساعات بتحطنا في مواقف وامتحانات بتخلينا احياناً نتخلى عن قناعتنا واوقات بتسلبنا قدرتنا على الاختيار، واظن اللي حصل ده مش بالساهل يعدي على اي راجل عنده كرامة، بس انا علشان بحبك هاجي على نفسي، والمفروض برضه لو انتي بتحبيني تيجي على نفسك (قال ذلك قبل أن يهم واقفاً) وعموما زي ما قولتلك خدي وقتك وفكري براحتك (وشرع في التحرك تجاه باب الفراندة مغادراً) ليلى: انا موافقة! (قالت ليلى بصوت واهن ما جعل حمدي يلتف ناحيتها مرة اخرى وهو مبتسم) حمدي: وانا رديتك تاني لعصمتي ربما يبدو للبعض أن ليلى دفعت الثمن باهظاً لما حدث في ذلك الزفاف المشئوم وقد يرى آخرون أن حمدي هو من وقعَ عليه الضرر الاكبر، لكن بالنهاية تحمل كُلٌ منهم نصيبه من الخسائر عن طيب خاطر حتى يتمكنا من لملمة الواح السفينة المحطمة واعادة بنائها مرة اخرى واستكمال المسير. عاد حمدي وزوجته بعد أن ردها إلى بيتهم وقد استمر فتور العلاقة بينهم لفترة لم تلتزم فيها ليلى بكامل اتفاقها معه في بدايتها حيث كان الموضوع جديدُ عليها وارادت بعض الوقت لشراء ملابس جديدة واغطية رأس قبل أن تعيد ترتيب دولاب ملابسها بالكامل. ما أن التزمت ليلى بالزي الذي يرضي زوجها حتى بدات الحياة تعودُ إلى فصولها الاولي بينهم رويدا رويدا وبداءت العلاقة الحميمية تعرف طريقها مرة اخرى إلى فراشهم بعد أن كانت توقفت قرابة ثلاثة اسابيع منذ ليلة الطلاق. استمرت الحياة وبداءت هذه الحادثة المؤلمة تَخفُت من ذاكرة الزوجين حتى شارفت على السقوط في طي النسيان لولا ما حدث في ذلك الصباح الذي ذهب فيه حمدي إلى مكتبه بالشركة واخبرته سكيرتارية رئيس مجلس الادارة بضرورة الحضور إلى اجتماع هام لمدراء الاقسام. كان حمدي يتحرك إلى الاجتماع بشكل طبيعي معتقداً أنه مجرد اجتماع روتيني لاستطلاع اخر الاخبار وعرض بعض المستجدات او مناقشة الاداء والخطط المستقبلية. دلف إلى المكتب وهو يرى بعض زملاءه قد حضروا بالفعل ويتحدثون إلى منير لبيب رئيس مجلس الادارة التي لم يكن جالساً على مقعد الرئيس، وكان يجلسُ على مقعد الرئيس شاب ثلاثيني لم يتبين حمدي ملامحه إلا عندما اقترب من المكتب ووقف مصدوما مكانه وعلى وجهه مزيج من تعبيرات الاندهاش والغضب. قفز إلى ذهنه على الفور الحوار القصير الذي دار بينه وبين علاء زميله وزوج ابنة عمه وصديقه جورج الوقح، تذكر أنه قدم نفسه له بأسم جورج لبيب كذلك تذكر أن علاء حاول أن يقول شيء عن جورج لكنه استوقفه قبل أن يخبر حمدي باحتمالية العمل سوياً في المستقبل القريب. حينها لم يلقي حمدي لذلك الحديث بالاً فقد كان ما يسيطر عليه هي مشاعر الغضب من وقاحة ذلك الغريب الذي يراه للمرة الاولى! ادرك الأن أن ذلك الوقح ليس سوى ابناً - مُدللاً بالقطع - لصاحب الشركة ورئيس مجلس ادارتها. لم يكن لمعرفة هوية ذلك الجورج اي تأثير على مشاعر الغضب والامتعاض التي يكنها حمدي له خاصة بعد أن كاد يكلفه ذلك الانفصال عن زوجته التي يحبها. ومع ذلك كانت هوية جورج سبباً قهري منعه عن الانقضاض عليه وابراحه ضرياً كي يُنفِس عن جزء بسيط من ذلك الغضب الذي بداخله. منير: مالك يا استاذ حمدي، في حاجة (قال مُنير ذلك وقد اندهش من ردة فعل حمدي على رؤية ابنه جورج الذي كان يجلسُ وينظر إلى حمدي وفي عينيه ابتسامة سمجة) انت تعرف جورج؟ (سأل منير وقد بدى له وبعض الحضور أن حمدي ربما يعرف ابنه) حمدي: اه حضرتك اتقابلنا في فرح علاء زميلنا من كام شهر (رد حمدي وهو يحاول أن يسيطر على انفعالاته والظهور بشكل طبيعي مرة اخرى) لبيب: طب كويس يعني وفرت عليا المقدمة اللي كنت بقولها لزمايلك (قال لبيب وهو يبتسم) جورج هيمسك رئاسة الشركة هنا بدالي، وانا بطلب منك ومن زمايلك انكم تتعاونوا معاه بشكل اكبر وتساعدوه لحد ما يفهم الدنيا ماشية ازاي حمدي: اه طبعا يا فندم مفهوم جدا واحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه (قال حمدي ذلك وبداخله بركان من الغضب فلا يدري كيف سيكون رئيسه المباشر هو ذلك الرجل الذي نظر إلى زوجته بتواقح وسفالة حتى أنه نَفذَ إلى خيالها ونطقت بأسمه وهي تمارس الجنس مع زوجها) منير: انا طبعا هكون موجود من وقت للتاني علشان اساعده، بس طبعا الاعتماد عليكم هيكون اكبر (قال منير موجها حديث لجميع الحضور قبل أن يهم واقفاً) انا مضطر بقى امشي دلوقتي علشان عندي ارتباطات تانية وهسيبكم مع جورج تقدموله نفسكم، يلا سلام (تحرك مغادراً بعدها والجميع يفسح له الطريق ويودعه بكل حرارة) جورج: اهلا بيكم يا اساتذة، انا دايما بفضل التعارف الثنائي ومش بحب فكرة أن كل واحد يقولي اسمه ودوره كدة وخلاص، فانا بطلب من حضراتكم إذا تكرمتم تاخدوا مواعيد من السكرتارية في حدود نص ساعة حسب جداولكم وجدولي بحيث اقدر اقعد مع كل واحد لوحده افهم منه هو بيعمل ايه بالضبط، وياريت لو كل مدير يجهز تقرير مختصر لاخر ٣ شهور في الادارة بتاعته. تقدروا تتفضلوا دلوقتي. انهى جورج حديثه للحضور الذين كانت ردودهم عليه تنحصر ما بين، "تحت امرك يا فندم" و "الف مبروك معاليك" و "الشركة نورت" إلى آخره. كان حمدي بخلاف الجميع اول المغادرين في صمت وباله مشغول ومُثقل، حتى أنه تجاوز مكتب السكرتارية مغادراً اياه دون تسجيل موعداً له كما فعل زملائه. ربما يود لو أن هذا الاجتماع لا يحدث من الاساس، وربما يود لو أن يتقدم بطلب لترقية موظف اخر من ادارته ليحل محله في مثل هذه الاجتماعات التي لن تقتصر على اجتماع وحيد للتعارف وربما ودَّ لو أن يذهب مباشرة ويقدم استقالته وأن لا يعود مجدداً إلى تلك الشركة في وجود ذلك الوقح على رأس ادارتها، لكن اياً من هذه القرارت ليس سهلاً عليه اتخاذه! بالنهاية عاد حمدي إلى مكتبه وبعدها تواصلت معه السكيرتارية تخبره بالموعد الذي تَحدد للاجتماع الثنائي بينه وبين رئيس مجلس الادارة الجديد، لا يعلم حمدي هل هي من حددته من تلقاء نفسها أم أن جورج هو من طلب منها ذلك. كان يحدث نفسه عن السيناريوهات والكيفيات التي يمكنه أن يتعامل بها مع ذلك الرجل، وسوف يتعامل جورج بها معه. كان يُمني نفسه أن تَغلُب الاحترافية والمهنية على اسلوب التعامل بينهما. حاول حمدي أن يقنع حاله بأن ما حدث هو من الماضي وطالما تجاوزه مع زوجته عليه الان أن يتجاوزه مع جورج فمثلما تجنب الضرر الاسري لتلك الواقعة عليه ايضا ان يتجنب اي ضرر مهني قد يترتب عليها. كانت رؤية جورج في ذلك الصباح بمثابة الضغط على جُرح مازال في طور الالتئام فانفثئ من جديد ووجب على صاحبه مداوته مرة اخرى. كان الموعد المحدد لتلك المقابلة مطلع الاسبوع التالي، اي بعد اربعة ايام من يوم تنصيب جورج رئيسا للشركة. حرص حمدي على أن لا يأتي باي ذكر لذلك الامر امام ليلى واسرَّ الامر في نفسه، إلا أن ليلى كانت تلاحظ تغير مزاج زوجها ما دفعها لسؤاله عن سبب ذلك اكثر من مرة وكان في كل مرة يرد بأن الامر متعلق ببعض مشاكل العمل. ليلى: طب وهو من امتى يعني يا حبيبي مشاكل الشغل بتيجي معاك البيت وكمان في يوم الاجازة؟ (سألت ليلى وهي تتعجب حال زوجها الذي كان يَشرُد كثيرا حتى في يوم العطلة) حمدي: معلش يا حبيبتي جايلنا رئيس مجلس ادارة جديد والشركة كلها مشدودة شوية (رد حمدي محاولاً تبرير ما يظهر عليه من قلق) ليلى: طب ايه رايك في اللي ينسيك الشركة والدنيا بحالها قالت ليلى ذلك بدلال وهي تتحرك باتجاه حجرة نومها دون انتظار رده واختفت بها قليلاً قبل أن تعود وهي ترتدي بدلة رقص جديدة لكن في غاية الاثارة، تبدو داخلها اشد جمالاً وفتنة من الراقصات المحترفات التي تتناثر كليبات لهم هنا وهناك وهن يرقصن علي اغاني المهرجانات الشهيرة. ادارت ليلى احدى هذه الاغنيات قبل أن تتقدم باتجاه زوجها الجالس على كنبة الصالة التي شهدت رقصتها الاخيرة له يوم ذلك الزفاف المشئوم، يا لها من مصادفة أن تعود زوجته إلى الرقص مرة اخرى في نفس المكان التي رقصت فيه يوم قابل جورج اول مرة وبعد أن قابله للمرة الثانية! حاول حمدي أن يطرد كل شيء من ذهنه ويستمتع فقط بتلك الحورية التي ترقص له وحده في ذلك اللباس المثير، لكن رغما عنه كانت الاشياء تتداخل في ذهنه، الاثارة التي بداءت تعتريه وهو يرى زوجته ترقص له بعهر وهي تؤدي حركات مثيرة باثدائها وطيازها المثيرة، الغضب الذي بداخله من الذكرى التي عادت بقوة تفرض نفسها، القلق والترقب من مقابلة ذلك الوقح الذي بدون علم منه او علم زوجته ليلى هو من يحرك كل ذلك المزج من المشاعر المختلطة. كانت ليلى قد بداءت تقترب منه اثناء رقصها وهي تحني جزعها للامام والخلف بالتتابع لتعطيه مشاهد مثيرة لاهتزاز بزازها الشهية وتراقص طيازها الرجراجة. كانت اثناء رقصها بالقرب منه تنحني فوق منه تراقص بزازها امام عينيه وتضغط بهما فوق وجهه قبل أن تنزل بشفاهها تطبع قبلات حارة على اماكن متفرقة من خديه ومنطقة الرقبة، خاصة بالقرب من المنطقة التي تجاور الاذن. كان حمدي في نفس الوقت يتخلص من ملابسه والاثارة تتصاعد بداخله وتتفاعل مع مشاعر الغضب والقلق فتتحول كل المشاهد - الحالية منها والسابقة - إلى محفزات للشهوة والرغبة في افتراس الانثى التي بين يديه. كانت ليلى تنحني إلى الامام وهي ترقص وظهرها إلى حمدي زوجها قبل أن يقبض عليها ويضمها إلى حجره لتجلس بطيزها المتراقصة فوق زبره العاري شديد الانتصاب وهو يوزع القبلات على المساحات العارية امام عينيه من كتفيها وظهرها ويده اليسري تقبض على بزها الايسر بينما اليد اليمنى تتحس فخذها الايمن. لم يظل حمدي كثيرا في ذلك الوضع، ازاح ليلى عن حجره الى اليسار ونهض من مكانه وهو يجردها من النصف السفلي من بدلة الرقص فتصبح عارية تماما من الاسفل قبل أن يعدل وضعها ويثبت اقدامها على الارض ويدفن راسها في مرتبة الكنبة ويعتليها من الخلف وهو يدفع زبره عميقاً داخل كسها بمعاونة سوائله التي تنساب من بين شفتيه دليلاً على اثارتها هي الاخرى. ليلى: ااااااااااااااااه، حرام عليك وجعتني (كانت ليلى تتألم من قوة الدفعة المفاجأة وهي في ذلك الوضع الغريبُ عليها) حمدي: مش انتي يا لبوة اللي عاوزة كدة وبتهيجيني عليكي (قال ذلك وهو يزيد من وتيرة رهزه لها) ليلى: انا عاوزة اخرك من المود اللي انت فيه يا حبيبي، ااااه براحة (قالت وهي مازالت تتالم من طعنات زبره القوية) حمدي: واديني خرجت هو ومش هخرج زبري من كسك إلا لما افشخك (وكان يميل بجسده فوق ظهرها ويديه تلتف من الاسفل تقبض على بزيها بعد أن حررهما من محبسهما) ليلى: ااااه افشخني يا حبيبي، عاوزة زبرك يدق في كسي جاااااااامد ااااااااااه نيكني اووووي (على صراخها وقد بداءت الشهوة تسيطر عليها هي الاخرى وتنسى أية الم من قوة النيك) حمدي: رقصك بيهيج الحجر يا شرموطتي ويخلي اي راجل نفسه ينط عليكي (كان يقول ذلك وهو يزيد من قوة النيك ويده اليمنى تصفع طيزها العارية اسفل منه كأنه يعاقبها على رقصها السابق امام رجال غيره) ليلى: خلاص يا حبيبي معدتش هرقص تاني قدام اي راجل تاني غيرك علشان محدش يهيج عليا غيرررررك ااااااااه اااااااااااي (ردت ليلى عليه والشهوة تستعر بداخلها على اثر ذلك الحديث بجانب النيك الشديد من قبل زوجها) حمدي: بعد ايه يالبوة، ما انتي رقصتي قدامهم كتير وتلاقي في منهم اللي بيفتكرك ويهيج عليكي وتلاقي اللي منهم بيضرب عشرة وهو بيتخيلك يا شرمووووووووطة (كانت الاثارة تتصاعد وحمدي يتخيل ذلك في ذهنه بالفعل وهو يقول ذلك) ليلى: ااااه، بيتخيليني ازاااااااي اااااااااه (سألت ليلى وهي تتحدث بعلوقية ولبونة) حمدي: هيكون بيتخيلك ازاي يا علقة، اكيد بيتخيل نفسه راكب عليكي زي ما انا راكبك دلوقتي (وتنزل يمناه بصفعة قوية على طيزها وهو يدفع زبره بقوة) ليلى: ااااااااااي طب وانا ذنبي ايه يا حبيبي، هما اللي رجالة سافلة اااااااه ااااااااه (باشرت ليلى علوقيتها في الحديث رغم الالم الشديد من قوة الصفعة لكن المتعة المصاحبة تفوقه اضعاف مضاعفة) حمدي: ذنبك انك رقصتي قدامهم وهزيتلهم طيازك وبزازك يا شرمووووووووطة اااااااااااااااااه (كان حمدي يقول ذلك وهو يصل إلى ذروة النشوة ويدفع قضيبه حمماً من المني داخل كس زوجته وهو يفرك بظرها بيديه) اااااااه اااااااه يا لبووووووووة ااااااااه ليلى: اااااااااه مش قاااااادرة ااااااااه ااااااااااااااااااااه كانت ليلى بدورها قد وصلت إلى ذروتها هي الاخرى وانتابتها رعشة جماع لم ترى لها مثيل من قبل، بل فاقت ما قد حصلت عليه في المرة السابقة وهي تتخيل نفسها فوق زبر جورج. ربما هذه المرة لأن زوجها كان يشاركها الحديث عن هؤلاء السفلة من الرجالة التي كانت ترقص امام البعض منهم، فكان لذلك اثراً اقوى واشد من تخيل واحداً منهم بمفردها وبدون علم زوجها. كان لديها من البداية بعض التردد في الاقبال على تلك الخطوة ومعاودة الرقص لزوجها في نفس مكان تلك الواقعة خشية أن يكون لذلك اثرا سلبياً عليه، لكنها وجدت العكس تماما، وجدت أن شهوتها زوجها قد تأججت بشكل كبير واقبل على نكاحها في وضع جديد عليها وتَطَرقَ معها إلى حوار جنسي لم يكن محوره هو وهي فقط بل عرج على ذكر من شاهدوها ترقص واثارت غريزتهم وتخيلوها معهم في الفراش، لم تكن تدري ولم يكن ليخطر ببالها أن على رأس هؤلاء الرجال هو جورج الذي زلَّ لسانها بأسمه وكان سبب في طلقتها الاولى من زوجها. كانت هذه النيكة المثيرة والمفاجأة في نفس الوقت متنفساً لحمدي كي يُفرغ فيها بعضاً من غضبه وقلقه وتوتره من لقاء جورج المرتقب. ربما كان يَمقته ويكرهه بشدة قبل تلك اللحظة، لكن، وبعد ذلك الحديث الجنسي اثناء الجماع بينه وبين زوجته لم يَعُد لديه نفس المقدار من الكره والغضب تجاه جورج، ربما كانت تلك الصفعات التي نزل بها على طيز زوجته بمثابة الصفعات التي كان يختزنها لينزل بها على وجهه بمجرد أن يُغلق عليهما باب مكتبه بالشركة في لقاء يوم الاحد المُقبل. كان شيء وحيداً هو ما يَغُصُ حلق حمدي وهو، ورغم الفارق، إلا أنه اقدم على مثل ما اقدمت عليه زوجته، كان ينكحها وفي خياله صورة شخص - لا بل نفس الشخص - يُجلخ قضيبه وهو مثار من رقصها امامه بفستان عاري. ربما مرَّ الموضوع تلك المرة بسلام لأنه لم يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه زوجته حين نطقت اسم بطل خيالاتها بينما حمدي اسرَّ ذلك في نفسه وواراه بين جمع الرجال الذين كانوا حاضرين في المناسبات التي رقصت فيها زوجته مجاملةً لاصحاب الفرح.. تباً لتلك التناقضات التي تكشف انانية النفس البشرية، يثور على زوجته بل ويطلقها بسب خيالات مست ذهنها تماماً كما مست ذهنه.. ذهبَ حمدي إلى عمله صبيحة يوم الاحد وقد خفَّ توتره كثيرا من تلك المقابلة مع رئيس مجلس الادارة الجديد. قرر أنه سوف يتعامل بمهنية ويغضُ الطرف عن ما دار من قبل. وصل حمدي في الموعد المحدد له لمقابلة الاستاذ جورج لبيب رئيس مجلس الادارة الجديد، اخبرته السكيرتارية أن عليه الانتظار قليلاً حتى ينتهي جورج من اجتماع هام. طال انتظار حمدي واخبر السكرتارية أن لديه عمل ليقوم به وأن بإمكانها اعلامه فور انتهاء ذلك الاجتماع وسوف يحضر على الفور لكنها اخبرته أن الاستاذ جورج شدد على أن ينتظره وعرضت عليه أن تأمر له ببعض المشروبات فطلب فنجاناً من القهوة. أنهى حمدي فنجاناً من القهوة اعقبه كوباً من الشاي قبل أن يُفتح باب المكتب وتخرج منه شابة جميلة في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات من العمر، ترتدي جُيب قصير حتى منتصف فخذيها وبلوزة ضيقة يُطِلُ ثدييها من اعلاها، لم يُدقق حمدي كثيراً في ملامحها إلا أنه لاحظ وجود دبلة في يدها اليسرى ما يشير إلى انها متزوجة. اي اهمية لتلك المراءة التي كانت في اجتماع "هام" مع جورج قرابة ال 45 دقيقة التي انتظرهم حمدي خارج مكتبه وربما كانت بالداخل قبل ذلك وهي لا تحمل في يديها اية حافظة اوراق ولا يوجد معا سوى حقيبة شخصية صغيرة الحجم ولكن من مُصمم عالمي. المراءة: شُكراً يا انسة فاتن، باي (قالت المراءة ذلك للسركتيرة وهي تغادر) فاتن -السكرتيرية-: شرفتينا يا مدام أسماء (قالت وهي تقف تحية لها اثناء مغادرة المكتب، قبل أن توجه حديثها لحمدي) لحظة واحدة هدخل لاستاذ جورج اعرفه أن حضرتك مستنيه (ودلفت إلى مكتب جورج بعض دقائق ثم عادت) اتفضل حضرتك الاستاذ بانتظارك. قام حمدي من مقعده باتجاه المكتب وهو لديه بعض النفور من تلك المقابلة، لا لشيء هذه المرة سوى لعدم احترام جورج للمواعيد واصراره على أن ينتظره حمدي حتى ينتهي من ذلك الاجتماع المزعوم بلا اي سبب، سوى أنه اراد أن يمارس نفوذاً على رجلٌ راى في عينيه نظرات امتعاض منه حين نظر لزوجته! او ربما اراده أن ينتظر ويرى تلك الفتاة المثيرة وهي تخرج من مكتبه. على اية حال دخل حمدي المكتب ولم يجد جورج يجلس على مكتبه كما كان متوقعا. جورج: انا هنا يا حمدي اتفضل (نادى جورج عليه من ركنٍ منذوي عن يسار حمدي كان به بعض المقاعد تشبه الانتريهات يستخدمها اصحابها للمقابلات الغير او الشبه رسمية) حمدي: صباح الخير يا استاذ جورج (قال حمدي يحيه وهو واقفاً في مكانه حيث اعتاد الجلوس على المكتب امام منير لبيب الرئيس السابق) جورج: صباح النور، تعالى هنا يا حمدي اريح، مش بحب قعدة المكاتب (قال جورج ذلك وهو يشير إلى فوتيه مجاور لمقعده) حمدي: اللي تشوفه حضرتك (رد حمدي بعد أن توجه ليجلس حيث اشار جورج ووضع الاوراق التي يحملها على طاولة امامه) جورج: لا بقولك ايه، انا لا بحب استاذ ولا حضرتك ولا الرسميات بشكل عام، انا اسمي جورج وانت اسمك حمدي بس كدة (كان جورج يبتسم وهو يقول ذلك كي يكسر الحاجز الرسمي في الكلام بينه وبين حمدي وموظفيه بشكل عام كما تعلم وتنشىء في اوروبا وجامعاتها) حمدي: اللي تشوفه حضرتك ... جورج: قولنا ايه؟! (قال جورج مقاطعا له لتذكيره بما قال منذ ثوانٍ) حمدي: اللي تشوفه يا جورج (قال حمدي ذلك وقد بداء يشعر ببعض الارتياح بتلك البداية المُبشرة) جورج: عظيم، ها قولي بقى ايه اخبار المبيعات عندنا؟ (قال ذلك وهو يسحب سيجاراً فاخراً من علبة كوهيبة اصلية الصُنع ويشعله) الاول قولي تحب تجرب السيجار؟ ده نوع عالي جداً جايبه معايا من اوروبا ومصنوع في كوبا، اتفضل (قال وهو يمد العلبة باتجاه حمدي) حمدي: لا متشكر جداً مش بحب السيجار، انا بشرب سجاير، لو معندكش مانع (واخرج من جيب جاكته علبة السجائر وسحب منها واحدة) جورج: لا خد راحتك خالص، انا عارف ان بابا مانع التدخين في الشركة بس انا الصراحة مقدرش اقعد منغير تدخين، اوعى بقى لما تقابله تفتن عليا ههههه (قال ذلك ممازحاً حمدي الذي بدى عليه حقاً أنه نسي كل ما سبق. حمدي: لا اكيد طبعا مش هجيب سيرة (قال وهو يشعل سيجارته هو الاخر قبل أن يُكمل) بالنسبة للمبيعات فاحنا ماشيين كويس جدا اخر كوارتر -ربع عام- ومعدين التارج ب 15٪. جورج: عظيم جداً، بس انا لاحظت حاجة غريبة جداً ومع كل المديرين اللي قابلتهم قبلك محدش قدر يفسرهالي، اعتقد مش هلاقي احسن منك يشرحهالي حمدي: ايه هي الحاجة دي؟ جورج: منتجات الخضار اللي بنخرجها لموزعين المطاعم والفنادق بتخرج من عندنا بمارجين -هامش ربح- 50٪ وبتخرج من عندهم بهامش ربح 100٪، ليه مش بنعمل احنا كمان مارجين 100٪ او حتى 75٪ وهما كمان يعملوا 75٪؟ (سأل جورج وبعدها سحب نفساً عميقا من سيجاره في انتظار الرد من حمدي) حمدي: اكيد علشان هما بيبيعوا بسعر اعلى من اللي المفروض يبيعوا بيه (اجاب حمدي وقد بدى عليه بعض التوتر في كلامه حتى وإن جاهد في الظهور عكس ذلك) جورج: مهو انا كنت فاكر كدة لحد ما من اسبوعين كدة ولا تلاتة قابلت ادهم العوضي، ابن ثابت العوضي، اكيد تعرفه مهو واحد من الموزعين دوول (كان يبتسم وهو يقول ذلك ويلمح التوتر يزيد على حمدي)، مهو اصل ادهم ده صاحبي وكنا بندرس مع بعض في اوروبا، قوم قولتله انتوا عالم حرامية وبتبيعوا بسعر اعلى من اللي مفروض تبيعوا بيه وبتعملوا مارجين 100٪ وواكلينها والعة، بس رد عليا رد غريب جداً تفتكر قالي ايه؟ (سأل جورج وقد بدى له أن حمدي بداء يفهم ما يرمي إليه) حمدي: قال ايه (رد حمدي وهو يبتلع ريقه ويسحب انفاس سريعة من سيجارته) جورج: قالي انهم بيعملوا مارجين 75٪ بس! قولتله ازاي يا جدع الكلام ده، حلف وقالي زي ما بقولك كدة وقالي هبعتلك الفواتير وعقود الشراء، وبس ياسيدي انا اول ما شوفت الفواتير والعقود دي قولت لبابا لا انت لازم تسيبلي الشركة دي شوية علشان محتاجة شوية شغل! انا طبعا مجبتلوش سيرة الموضوع ده، قولت لما افهم الاول (قال ذلك وهو يضحك بثقة ويعود بظهره للوراء ويضع ساق فوق ساقٍ والسيجار في فمه وينظر إلى حمدي) حمدي: اكيد يا فندم في حاجة غلط ... (كان يقول وفي نبرة صوته توتر واضح قبل أن يقاطعه جورج) جورج: ما قولنا بلاش رسميات، احنا شباب زي بعض (قال وهو يبتسم قبل أن يعقب) وبعدين منا قولت اكيد في حاجة غلط واول يوم مسكت في الشغل يوم ما قابلتكم عندي في المكتب طلبت الفواتير وعقود البيع اللي طالعة من عندنا ليهم وفعلا لقيت حاجة غلط انهى جورج حديثه وهو يغمز بعينيه لحمدي الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الكلام ليعرف أن جورج أتى خصيصاً إلى تلك الشركة دوناً عن سائر شركات ابيه ليس لاي سبب سوى أنه اكتشف مصادفة أن هناك لعب في مبيعات الشركة والبيع للعملاء باسعار اعلى مما يدون في فواتير وعقود الشركة ومن خلال علاقته بصديقه ابن احد هؤلاء العملاء استطاع الحصول على نسخ من الفواتير وعقود البيع التي لديهم والتي يزيد السعر المكتوب بها 25٪ عن السعر المكتوب في الفواتير والعقود المدرجة بشركة والده منير لبيب والتي هي، كما فهم من كلام جورج، اول الاوراق التي وضع يده عليها في اليوم الاول من دخوله للشركة ليضاهيها بما حصل عليه من شركة ثابت العوضي وبذلك يكون تحت يديه مستندات تذهب بمن وقَّع عليها إلى غياهب السجن ما لا يقل عن 15 عشر عاماً .. وبالطبع اعزائي القراء قد خَلُصَ إليكم أن ذلك الموظف الغير أمين والذي وقع تلك العقود وحصل هو ومن عاونه من ادارة المبيعات والحسابات على فارق السعر لحسابهم الخاص. جورج: ايه يا حمدي سكت ليه، ده انا قولت انت اكيد اللي هيكون عندك الاجابة على الموضوع اللي محيرني ده! (قال جورج ذلك وهو مازال على هيئته الواثقة ليخرج حمدي من الشرود الذي حلّ به) حمدي: انا هشرحلك كل حاجة ح حاا حالاً ... (قال حمدي ذلك وقد بداء العرق يتفصد من كل اعضاء جسده من شدة التوتر ومعرفته أنه هالك لا محالة، لكن جورج لم يُمهله ليُكمل حديثه) جورج: بُص انا مش مستعجل، ممكن نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان انا عندي مواعيد تانية، تقدر تتفضل دلوقتي وهخلي فاتن تحدد لنا ميعاد تاني، شرفتني يا حمدي (قال له ذلك ليُنهي المُقابلة بعد أن تحقَقَ له الغرض منها) لم يكن لدى حمدي اي شيء ليقوله، وربما مفاجأت جورج الجمت عقله وحجمت قدرته على التفكير، فكان انهاء جورج للمقابلة بمثابة طوق نجاة "مؤقت" حتى يُرتب افكاره ويعيد حساباته. قام حمدي من مكانه بتثاقل وتحرك باتجاه باب المكتب ليغادر وهو يَجُرُ قدمه جَراً قبل أن يستوقف جورج. جورج: صحيح يا حمدي، مش محتاج اوصيك أن محدش من الحسابات او المبيعات يعرف اي حاجة عن الموضوع اللي اتكلمنا فيه ده لحد مانشوف تفسير للي حصل ده (كان حمدي يهزُ له رأسه بتفهم ما يقول وأنه سينفذه) تمام تقدر تتفضل (قال ذلك قبل أن يستوقفه مرة اخرى وهو بالباب) اه، نسيت اقولك، معلش الكلام في الشغل اخدني، انا عامل حفلة صغيرة يوم الخميس لمجموعة من اصدقائي المقربين وكنت حابب تشرفني انت ومدام ليلى، الحفلة هتبداء الساعة 11 متتاخروش بقى والعنوان هتلاقيه برة مع فاتن، مع السلامة. قال جورج ذلك وهو يبتسم بعد أن القى آخر قنابله في ذلك الاجتماع الذي لم يكن حمدي يتوقع 1٪ بالمائة مما دار فيه. كان يَظن أن جورج مجرد شاب مُدلل ولد وسط عائلة فاحشة الثراء اتى به والده إلى احدى شركاته كي يتعلم ويساعده في ادارة اعماله، لكنه وجد رَجُل حاد الذكاء وصاحب ذاكرة قوية واهداف محددة يعمل علي تحقيقها بهدوء وفي صمت. ربما تكون قصة ادهم العوضي ووالده هي مجرد رواية مُختلقة يُخفي خلفها ما بذله من بحث وجهد مُضني للتفتيش خلف ذلك الرجل الذي يطمع في الحصول على زوجته التي اّعجب بها في فرح صديقه، تماما كما كان يحصل على زوجة رجلٍ غيره منذُ لحظات وربما بكيفية مماثلة. كانت رسائل جورج قصيرة ومقتضبة لكنها مباشرة وواضحة، لدي ما يدينك ويُلقي بك إلى السجن حتى يشيبُ شعرك، وربما تلقى حتفك داخل جدرانه، واُريدُ زوجتك ليلى بالمقابل. كان الاجتماع مجرد غطاء لمقايضة عنوانها حُريتك مقابل شرَفَكَ وكرامتك. ذهب حمدي إلى مكتبه وهو لا يرى أمامه سوى احد مصيرين لا ثالث لهما إما السجن والفضيحة او أن يذهب بزوجته إلى عادل ورفاقه في عنوان فيلا المقطم الذي حصل عليه من فاتن السكرتيرة بعد خروجه من مكتب جورج. يا لا سخرية القدر، زوجته التي اشترط عليها أن تحتشم حتى يُعيدها إلى عصمته هاهو الآن يجد في تقديم جسدها إلى رجلٍ غيره سبيله للنجاة من السجن والفضيحة. أخذ يُقلب الامور جميعها على كافة جوانبها، يحاول أن يعرف متى بداء كلُ شيء بالتحديد. ربما تجراءه على مال غير مشروع وغشه في العقود والمبيعات هو ما وضعه تحت رحمة جورج، لكن ما الذي دفع جورج إلى أن يفتش خلفه ويبحث وراءه، نعم هو ذلك الفستان اللعين وحفلُ الزفافِ المشئوم! لم يقوى حمدي على استكمال دوامه اليومي بالشركة، غادر إلى منزله وهو مشتت الأفكار مشوش العقل، يعلم تمام العلم أن لا طاقة له بالسجن ولا قِبلَ له بالفضيحة، يعلم أن لا خيار امامه سوى السير في ركاب جورج ومطاوعته في أي شيء يُريده مادام ذلك سوف يضمن له أن يبقى بعيداً عن القضبان حتى ولو كان الثمن أن يُقرب زوجته إلى قُضبان ولكن من نوعِ آخر. لم تكن مُعضلة حمدي الاساسية في الاختيار، بل كانت في كيفية تطبيق ذلك الخيار. كيف يتسنى له أن يُقنع زوجته بالذهاب معه إلى حفلٍ خاص صاحبه هو رجلٌ تواقح معها وغازلها في وجود زوجها حتى أنه شَغَلَ عقلها ليلتها وأتت على ذِكر اسمه اثناء الجماع، كيف يُبرر لها بعد أن حذرها من نظرات الرجال وتطلعهم إليها ذهابه بها إلى رجلٍ تعلم كما يعلم أنه يشتهيها، كان يَعلم أنه ساقِطاً من نظرِها لا محالة. فكر أنه ربما لو صارحها بكلِ ما حدث واطلعها على ما يقع عليه من ضغوط سوف تتعاطف معه وتُقدر موقفه. رأى أن في ذلك اخف الضررين فأن تعلم أن زوجها موظف فاسد خيراً من أن تراه ديوثاً يذهب بها طواعية إلى رَجُلٍ يشتهيها. استقبلت ليلى زوجها وهي متعجبة حضوره المبكر على غير العادة، كانت لتوها مستيقظةً من النومِ بعد موعد خروجه بساعتين تقريباً كعادتها اليومية لأن دوامها يبداء بعد الواحدة ظهراً. ليلى: ايه يا حبيبي اللي مرجعك بدري كدة؟ حمدي: حسيت بشوية صداع فقولت اخد بقية اليوم اجازة (رد حمدي يُداري السبب الحقيقي لعودته المبكرة) ليلى: لا الف سلامة عليك يا حبيبي، اجيبلك حباية بانادول او اعملك حاجة تشربها (قالت وقد بدى عليها القلق على زوجها) حمدي: مُتشكر يا حبيبتي، لو بس فنجان قهوة من ايديكي يبقى كتر خيرك (قال حمدي ذلك وهو يتحرك إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه) ليلى: من عنيا يا حبيبي استغلت ليلى الوقت الذي استغرقه حمدي في تبديل ملابسه في اعداد بعض الفطور الخفيف لكليهما إلى جانب فنجان القهوة الذي طلبه وكوب من النسكافيه اعدته لنفسها. خرج حمدي ليجد زوجته بانتظاره على مائدة الطعام. حمدي: ليه ياحبيبتي تعبتي نفسك وعملتي الاكل ده كله، انا كنت عاوز فنجان قهوة بس (قال وهو يتحرك يشاركها المائدة لكن بلا نفس للأكل) ليلى: ده فطار يا حبيبي هو انا عاملة خروف يعني، وبعدين من زمان مفطرناش الصبح مع بعض في وسط الاسبوع (قالت وهي تُمسك بكوبها تَرتشف منه) حمدي: اه فعلا، المهم يا حبيبتي انا في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه بعد الفطار (آثر حمدي الحديث معها بعد الافطار حتى لا تفقد شهيتها التي تبدو مفتوحة لمشاركة زوجها الافطار في مفاجأة اسعدتها) ليلى: طبعا يا حبيبي عنيا ليك، بس اتفضل بقى كُل معايا علشان نفتح نفس بعض (واخذت تأخذ من الاصناف المختلفة وتضع بطبق زوجها) كان حمدي يتناول الطعام بلا شهية وعقله لا يُفكر سوى في ردة فعل زوجته حينما يُخبرها بتفاصيل الورطة الذي وَقَع فيها والتي سيكون لها تأثير قوي على كليهما. أنهيا الطعام وحملت ليلى الاطباق مرة اخرى إلى المطبخ وكان زوجها يعاونها، وكان قلما يفعل ذلك، لكنها بالطبع كانت مسرورة. بعد أن فرغا من تنظيف المائدة، جلسا الزوجين في غرفة المعيشة وحمدي بين تردد في الحديث او عدم التحدث وليلى تنتظر أن تسمع من زوجها ما يَشغل باله. ليلي: ايه يا حبيبي ساكت يعني من ساعة ما قعدنا، مش كنت بتقول عاوز تكلمني في حاجة مهمة؟ حمدي: اه، منا كنت لسة هقولك اهو (واخذ يمسك فنجانه حتى يحاول اخفاء توتره وهو يشرب بعض من القهوة) انتي عارفة ان احنا جالنا رئيس مجلس ادارة جديد. ليلى: اه فاكرة أنك قولتلي يوم الواحد الجامد اللي عملناه هنا (وغمزت له في اشارة إلى ما قدمته له وقتها كي تنسيه مشاكل العمل)، عاوزني انسيك هموم تاني ولا ايه (وكانت تَعضُ على شفتيها السفلى وهي تعرض عليه رقصة جديدة قد تليها نيكة جامدة) حمدي: ** ما يحرمني منك يا حبيبتي، بس انا كنت عاوز اقولك مين الرئيس الجديد (كان يَود أن يخبرها "عليكي ان توفري مجهود الرقص إلى يوم الخميس القادم") ليلى: وانا ايه علاقتي بيه، هو حد نعرفه؟ (قالت وهي تستغرب حديث زوجها) حمدي: اه، احنا قابلناه قبل كدة مرة ليلى: ويطلع مين ده؟ حمدي: جورج لبيب اللي قابلناه في فرح ناهد وعلاء قال حمدي ذلك ووجه يمتقع باللون الاحمر من قسوة الموقف على نفسه. لم تكن ليلى بحاجة إلى اي جهد لتتذكر صاحب هذ الاسم، فهو الرجل اللذي تحرش بها ووضع يده فوق مناطق جسمها الحساسة ولامسها بزبره المنتصب بعد أن كان بينها وبينه نظرات وغمزات، فضلاً عن ذكرها اسمه بالخطأ اثناء جماع زوجها وهي تتخيله وكان سبباً في طلاقها وارغام زوجها لها على تغير اسلوب حياتها وملابسها. توقعت أن زوجها يُخبرها بذلك تمهيداً لقرار ينوي اتخاذه بترك العمل حيث أنه لن يقوى على أن يعمل تحت إمرة رَجُل وقح كجورج اضافة إلى الملابسات التي صاحبت ليلة مقابلتهم له. ليلى: اوعى تقولي، إنك بتفكر تسيب الشغل، أنت بقالك كتير شغال في الشركة دي وبنيت لنفسك اسم ومركز فيها، وبعدين أنت قولتلي كذا مرة أن صعب اي شركة تانية تديك الفلوس اللي بتاخدها هناك (قالت ليلى وقد بدى عليها القلق من أن قرار مثل هذا قد يؤثر على مسيرة زوجها المهنية) حمدي: انا طبعا دي اول حاجة فكرت فيها لما عرفت أنه ابن صاحب الشركة وأنه هيمسك الادارة مكانه، بس للاسف صعب أني اخد القرار ده حاليا لاسباب تانية غير اللي انتي قولتيها دي (استغل حمدي ما قالته زوجته ليُجمل صورته لانه من الاساس لم يكن ينوي ترك الشركة قبل حديثه مع جورج) ليلى: اسباب ايه دي اللي تمنعك (ردت ليا وهي تسغرب وجود اسباب اخرى غير ما ذكرت) حمدي: بصراحة كدة ومنغير لف ودوران، جورج معاه ورق ممكن يحبسني ويدمر مستقبلي وسمعتي إلى الابد (قال حمدي ذلك وقد استطاع ازحة اول الاحجار التي تَجسُم على صدره) ليلى: يا لهوي اوراق ايه ديه وجابها منين، وليه اصلا تتحبس (قالت ذلك وهي منفعلة من شدة التوتر والقلق مما قاله زوجها) حمدي: ورق فيه شوية عمولات واكراميات من العملا علشان الدييلز اللي كنا بنعملها مكناش بنقول عليها في الشركة (لم يكن حمدي يقوى بعد أن يقول لها أنه كان يغش الاسعار ويسرق فروقها في جيبه هو ومن يعاونوه) ليلى: ومن امتى العمولات والاكراميات دي بيكون في مشاكل بسببها او بتحبس اصحابها، انت بتخبي عليا حاجة يا حمدي (قالت ليلى وهي غير مقتنعة بما يقول زوجها) حمدي: بالنسبة للشركة عندي دي حاجة غير قانونية لانهم بيشوفوا أن العمولات دي بتتخصم من اسعار البيع، فبتكون من وجهة نظرهم سرقة، وبرضه العملاء بيطلعوها بشكل غير قانوني وده بيخلينا تحت المسألة والمحاسبة وللاسف هو معاه ورق يثبت الكلام ده ولو قدمه للنيابة هتحول للمحاكمة وااقل حاجة هاخد ١٠ سنين سجن (قال وهو ينظر بوجه للارض ويرتكز بكوعيه على ركبتيه وراسه ترقد فوق كفيه) ليلى: يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود، طب وهو المخفي ده جاب الورق منين؟ (سألت ليلى وقد بدات تشعر بفداحة المصاب بعد أن سمعت رقم العشر سنوات) حمدي: معرفش، بس اللي فهمته من كلامه أنه مطلبش من ابوه يمسك الشركة مخصوص ويجي فيها غير بعد ما اكتشف الموضوع ده ومسك في ايده المستندات اللي تديني (رد حمدي وقد بداء يُمهِد إلى ازاحة الحجر الثاني) ليلى: تقصد أن هو كان جاي مخصوص علشانك؟ طب ليه وعاوز منك ايه؟ (قالت ليلى وقد بداءت تشعر أن الامر ليس الهدف منه حبس زوجها بالاساس) حمدي: هو عاوز بس يهددني، الفلوس والعمولات دي بالنسبة لهم كلام فاضي لا هيزودهم ولا ينقصهم، هو جيه الشركة مخصوص علشان يعرفني انه ماسك عليا ورق يحبسني بيه لو زعلته! ليلى: وانت ايه اللي يخليك تزعله من الاساس (كانت ليلى تحاول معرفة ما يساوم جورج زوجها عليه) حمدي: هو مطلبش مني حاجة محددة، بس قالي قبل ما امشي من عنده أنه عامل حفلة خاصة ليه هو ومجموعة اصحابه يوم الخميس و... وو .. (كان يتردد في اكمال جملته) ليلى: وايه يا حمدي قول انا اعصابي مش مستحملة (قالت ليلى في حدة) حمدي: وعازمني انا وانتي على الحفلة دي قال حمدي وقد ازاح الحجر الثاني الجاسم على صده وبعدها ذهب باتجاه الشرفة معطيا ظهره لزوجته. فور انتهى زوجها من جملته قَفزت إلى ذهن ليلى جملة جورج الاخيرة قبل أن يتركها أمام حمام الفيلا العلوي بعد أن رفضت عرضه بالاختلاء بها داخل احد الغُرف المنزوية وهددته بالصراخ إن لم يتركها، قال لها نصاً "ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني". لم تأخذ وقتها كلامه على محمل الجد، حتى وبعد أن خانتها شهوتها وجعلتها تتخيله، لم يَكُن له اي مساحة من التفكير داخل عقلها بعد تلك الليلة. هاهو ذلك المتحرش الفَظ يقفز داخل حياتها مرة اخرى من خلال زوجها ويساومها عليها مُقابل حريته. كانت تَنظُر لزوجها وهي تعلم أنه قبل المساومة، فلو أنه كان يُفضل السجن على مطاوعة جورج فيما يطلبه لما دار ذلك الحديث بينهما الآن. لم تكن تعرف هل عليها احتقار زوجها ام الاشفاق عليه، لم تَكُن حيرتها في امر أخذه مالاً لا يحقُ له، لكن أن يقبل أن يذهب بها لرجلٍ يعلم تمام العلم نواياه نحوها فهو الامر الذي يحيرها. ليلى: طب وانت قولتله ايه؟ (قالت ليلى تُحدث زوجها بلهجة هادئة) حمدي: مرديتش عليه، سيبته ومشيت بس هو قالي أنه هيستنانا (قال حمدي ومازال غير قادر على أن ينظر باتجاه زوجته) ليلى: طب وانت ايه رايك؟ (سألت مرة اخرى بنفس النبرة الهادئة) حمدي: معرفش معرفش، بس انا هعمل اللي انتي تشوفيه (قال حمدي وهو يخبرها بشكل مباشر أنه ترك مصيره بين يديها) ليلى: يعني انتي سايبلي انا قرار اذا كنا نروح او نزعله ونسيبه يحبسك (قالت ببعض التهكم قبل أن تواصل) عموما ماشي، سيبني افكر وهبقى ارد عليك (قالت ذلك وهي تهم لدخول حجرتها لتُجهز نفسها للذهاب للعمل) انا داخلة البس علشان اروح الشغل (وتركته واختفت داخل حجرتها) ظلَّ حمدي مكانه بعد أن اشعل سيجارة واخذ يُفكر فيما سوف يكون قرار زوجته، هل سوف ترفُض الاستجابة لابتزاز جورج وتتركه يواجه مصيره بالسجن، ام أنها سوف تتنازل من أجل زوجها والحفاظ على شرفه -المالي- وسمعته. على الجانب الآخر كانت ليلى في صراع مع نفسها وصدمة من موقف زوجها، رُبما ودَّت لو أخبرها أنه لن يقبل بذلك ويقول لها بأن السجن أهون عليه من أن يُسلمها لجورج، ووقتها لم تكن هي لتقبل بذلك وتخبره أنها لا تُمانع. لكن الآن وهو يترك القرار بيدها فكأنه يقول لها لا مانع لدي إذا وافقتي، فبالنهاية موافقته وحدها ليست كافية ليتحقق لجورج ما يُريد.عادت للوراء اسابيع قليلة وتذكرت كيف حرمها زوجها حُرية الاختيار في طريقة لبسها لشدة غيرته عليها واليوم يترك حرية الاختيار لها في مرافقة رجُلٍ غيره .. يا لها من مفارقة.. ذهبت ليلى إلى عملها في ذلك اليوم والايام التي تلته وقد أنقطع الحديث بينها وبين زوجها طيلة تلك الايام، حتى الطعام كانت تتناوله بمفردها وتترك له وجبته بالمطبخ. كان حمدي ايضا يذهب كل صباح إلى عمله بلا قدرة على العمل، وكان يوكل معظم المهام إلى معاونيه وزملائه وهو في حالة ترقب لما سوف تُقرره زوجته حتى عاد من عمله يوم الخميس قرابة الساعة السادسة وكان متبقي على عودة زوجته من عملها ساعتين تقريباً. لا نُبالغ حين نقول أنه قد احرق علبتين سجائر منذ بداية ذلك اليوم من شدة قلقه وتوتره من أن ترفض زوجته طلب جورج ويواجه المصير الاسود! عادت ليلى وقد وجدت زوجها بصالة البيت في انتظارها على عكس عاداته في الايام القليلة الماضية حيثُ كانت تعود فتجده نائما حتى يتحاشى التحدث معها إلى أن تطلب هي ذلك منه. القت حقيبتها فوق اقرب كرسي قابتله ومن ثم بدلت ملابسها واعدت طعامها وجلست فوق مائدة الطعام تتناوله وزوجها كان لا يزال يجلس املاً في ردٍ منها يُطمئن قلبه. ليلى: هو ميعاد الحفلة الساعة كام؟ (قطعت اخيراً الصمت الذي استمر قرابة الخمسة ايام) حمدي: هو قالي الساعة ١١ (قال حمدي وقد استشف موافقتها كونها تسأل عن الموعد) ليلى: طب قوم البس وجهز نفسك علشان هقوم البس بعد منك (وهي تنظر إلى الساعة التي تُشيرُ إلى التاسعة، واكملت وجبتها) قفز حمدي من مقعده على الفور واختفى داخل الغرفة ما لا يزيد عن الخمسة عشر دقيقة، جَهز خلالها نفسه للذهاب مع زوجته إلى حفلة جورج وهو يُمني نفسه بأن الامر لن يتجاوز بعضُ التحرشات البصرية وربما مطالبة برقصة او رقصتين من زوجته وانتهى الامر، ولم يكن ليُمانع كثيراً في ذلك كونها الآن ترندي ملابساً اكثر احتشاماً مما كانت ترقُصُ بها من قبل. عندما خرج حمدي من الغرفة كانت ليلى قد انتهت من طعامها ونقل الاطباق داخل المطبخ. دخلت إلى غُرفتها بعد أن توجه هو إلى مقعده كي ينتظرها حتى تنتهي من لبسها. مثل عادتها في تلك الحفلات والسهرات كانت ليلى تغيب داخل حجرة نومها لتجهز حالها، كان حمدي عادة ما يتزمر من ذلك كونه لا يطيق الانتظار ولا يرغب في التاخر عن مواعيده، لكن هذه المرة لم يكن ليجروء أن يستعجلها او ان يتذمر. كان يقول لنفسه، ربما لأنها المرة الاولى التي تَخرجُ فيها إلى سهرة بال** وملابس محتشم فسوف تستغرق وقتاً اكثر من السابق. بعدما غابت ليلى قرابة الساعة وربع داخل حجرتها فُتِحَ الباب وهي تخرج منه لتُخبِر زوجها أنها مستعدة ليلى: انا جاهزة (قالت ذلك لزوجها الذي كان يجلس امامها على مقعده وظهره لها) حمدي: طيب يلا بييي ... (رد عليها زوجها وهو يترك مقعده ويواجهها قبل أن يتوقف عن الكلام من صدمته لما رأى زوجته امامه بذاتِ الفستان الخليع الذي ذهبت به إلى حفل زفاف ابنة عمه) ليلى: ايه مالك مبلملي كدة (قالت ليلى تستنكر دهشة زوجها) حمدي: ايه اللي انتي لابساه ده (سألها حمدي بتعجب ولكن بدون حدة كالمرة السابقة) ليلى: اايه؟ لو مش عاجبك ادخل اقلعه بس ساعتها مش هنزل خالص (ردت ليلى على زوجها بتحدٍ) لم يكن امام حمدي اية خيارات، ولا حق لديه من الاساس للاعتراض، فهو يصحب زوجته لحفلة يُقيمها رجل يعلم تماماً أنه يساومه على حضور زوجته معه للحفل -مبدائياً- مقابل عدم الزج به إلى السجن. لكنه تعجب واندهش من تصرُف زوجته، كان يظن أنها مرغمة على ذلك كما هو مُرغم ولكن يبدو أنها قررت أن تستغله هي الاخرى في ذلك الموقف الضعيف له لتستعيد ما سلبه منها من حريتها في اختيار طريقة لبسها.. بالنهاية قرر أن يرضخ لها كما رَضَخَ لجورج.. ليلى: مش يالا بقى علشان منتأخرش، وجورج يزعل منك (قالت تنبه بأنه ليس لديه فسحة من الوقت كالمرة السابقة ليُجادلها في ملابسها) حمدي: ماشي يلا بينا قال وفي صوته لمحة من الحزن والخنوع قبل أن يسحب مفاتيح الشقة ويفتح بابها ويخرجُ منها بعد أن خرجت زوجته. داخل السيارة كانت زوجته تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له، وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها قماش الفستان من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أن الامر لن ينتهي عند ما كان يتمناه ويرجوه لتلك السهرة. الهيئة التي قررت زوجته الخروج بها إلى ذلك الحفل تُنبأه الكثير، يبدو أنه كان لا يزال بداخلها شيء ما تجاه جورج مُنذُ تلك الليلة ومُنذ ضبطها وهي تنطق اسمه بالخطأ وهي تحثه على النيك وتتخيل زبره. ربما أن ذلك شيء يقتله من الداخل ويثير غيرته، وربما ذلك مُبرراً اقوى لأن يُلقي عليها مرة اخرى يمين الطلاق لكنه لن يقوى على فعل ذلك هذه المرة. على بوابة الفيلا الفارهة بالمقطم سمح لهم الأمن بالمرور بعدما اخبرهم حمدي بهويته وأنه مدعو إلى الحضور. واصل حمدي السير عدة امتار حتى اوقفه فرد أمن آخر امام الباب الداخلي للفيلا وارشده إلى الدخول هو وزوجته بينما هو سيُحرك السيارة إلى الجراج المخصص لها. داخل الفيلا كانت تنتظرهم عاملة من اصول اسيوية ارشدتهم بدورها إلى باب مصعد كهربائي داخلي وضغطت لهم على زِر الدور الاخير. الذي كان بأنتظارهم فيه عاملة اخرى صُحبتهم إلى تِراس واسع بكامل مساحة سطح الفيلة يتوسطه بسين سباحة صغير المساحة وفي احد الاركان يوجد بار وعن يمينه ويساره مجموعة جلسات بتصميمات مختلفة منها البدوية ومنها ما يشبه شازلونجات الشواطئ ومنها ما يشبه انتريهات الجلوس داخل المنازل. كان جورج يجلس فوق احد مقاعد هذه الانتريهات بمفره وامامه طاولة زجاجية عليها بعض المشروبات الكحولية وعن يمينه طاولة ممتدة فوقها اصناف وانواع مختلفة من الاطعمة والمزات. جورج: اهلا اهلا الفيلا والمقطم كلهم نوروا (وقف ليُحيهم وكان يرتدي قميصاً صيفياً مفتوح حتى اعلى سرته بقليل ومن الاسفل يضع شورتاً يغطي ركبته ما يوحي أنه لا وجود لاي حفلات كما اخبره) حمدي: اهلا استاذ جورج (مدَّ حمدي يده ليصافح مُضيفَه بعد أن مدَّ له يده) جورج: مش قولنا بلاش رسميات يا ابو حميد (قال جورج وهو يبتسم له قبل أن يمد يده باتجاه ليلى) اهلا مادام ليلى ايه الجمال والحلاوة دي (قال يغازلها امام زوجها كعادته) ليلى: اهلا بيك يا استاذ جورج، ده بس من ذوقك (ردت مبتسمة وهي تمد يدها تصافحه) جورج: لا بقولك ايه احنا كمان لازم نلغي الرسميات، انا جورج وانتي ليلى ماشي يا ليلى (قال مبتسماً) ليلى: اوك يا جورج (ردت وهي تضحك) جورج: اتفضلوا اتفضلوا، عاوزكم تاخدوا راحتكم على الاخر كأن الفيلا فيلتكم (واشار لهم ليشاركوه المقاعد التي كان يجلسُ عليها) جلس حمدي وليلى على كنبة مواجهة للتي يجلس عليها جورج، كان حمدي يتعجب من الحفلة التي لا مدعوين غيرهم فيها، واي حفلة تلك التي يجلس صاحبها بملابس كاجوال. لم تكن ليلى بنفس المقدار من الحيرة فهي تعلم أن جورج ما احضرها هي وزوجها هنا إلا تنفيذاً لوعده السابق بلقاءهم مجدداً وهاهم فعلاً يلتقون ببيته الخاص بحضور زوجها. جورج: ها تحبوا تشربوا او تاكلوا حاجة؟ (قال وهو يُشير إلى مائدة المأكولات والمشروبات) حمدي: لا خلينا نستنا لما يجيوا بقية الضيوف (كان حمدي متوترا بعض الشيء) جورج: لا مهو كل الشلة اعتذروا، ده انا حتى كنت خايف أنكم تعتذروا انتوا كمان (قال جورج وهو يبتسم ويرجع بظهره للورا ويضع قدم فوق اخرى وفي يده كأس ويسكي) حمدي: طب خلاص طالما الحفلة اتلغت احنا ممكن نستأذن ونسيبك تاخد راحتك (كان حمدي يتمنى أن يوافقه جورج ويحرره هو وزوجته من التواجد في ذلك المكان) جورج: لا ازاي بقى ده انتوا منوريني، ولا ايه يا مدام ليلى (رد على حمدي وهو يركز عيني على بزاز زوجته) ليلى: اللي تشوفه يا جورج، فيلتك جميلة اووي (قالت ذلك وهي تتكئ إلى الخلف وهي تضع ساق فوق ساقٍ فيظهر بياض افخاذها جلياً امام اعين جورج) جورج: يا سااااتر البدر منور من فوق ومن تحت، ولا ايه يا ابوحميد هههههههه (كان ينظر لحمدي وهو يضحك وعينيه تتنقل بين فخذي زوجته وبزازها) ايه يا حمدي مالك، متفك كدة وخد راحتك (عقب بعدما وجد حمدي صامتاً ومرتبكاً) اصبلك كاس؟ حمدي: لا انا مبشربش (قال حمدي باقتضاب) جورج: طب وانتي يا مدام ليلى؟ تحبي تشربي كاس (عرض عليها هي الاخرى وعينيه مازالت مثبتة على بزيها وفخذيها) ليلى: لا ميرسي يا جورج، انا كمان مش بشرب (قالت وهي تبتسم له وتهز ساقها العارية امام عينيه) جورج: بس طبعا أكيد ليكي في الرقص، ولا ايه (قال وهو يغمز لها بعينيه غير عابئ بزوجها الجالس بجوارها) ليلي: يعني على قدي شوية (ردت عليه وهي ترفع حاجبها كأنها تقول له مانت شوفت وعارف) جورج: لا بلاش تواضع، ده انا من ساعة ما شوفتك في فرح علاء وانا هموت واشوفك بترقصي تاني، ده بعد إذن حمدي طبعاً (نظرَ له وكأنه تذكر وجوده فجأةً) حمدي: اه طبعا مفيش مشكلة (رد عليه وهو يتصبب عرقاً) جورج: مالك يا حمدي عرقان كدة ليه، متقلع البدلة اللي مكتفاك دي وفك زراير القميص، تحب اجيبلك لبس كاجوال من عندي؟ عندي حاجات جديدة بالتيكيت لا تفتكر إني هجيبلك حاجة ملبوسة حمدي: لا ملوش لزوم، انا هقلع الجاكتة وافتح زرارين من القميص (كان يفعل ذلك وهو يتكلم) جورج: اللي يريحك (ثم اشاح بنظره عنه ووجه حديثه لليلى) ها يا ليلى هنقضي السهرة هوس هوس كدة ولا ايه؟ (قال وهو يغمزلها مرة اخرى) ليلى: طب وانا هرقص ازاي ومفيش مزيكا يعني (كأنها تخبره أنها ت على اتم استعداد) جورج: بس كدة اهو يا ستي اختاري الاغنية التي تعجبك (قام يناولها تابلت مفتوح على متصفح اغاني وعينيه تكادا يسقطان داخل نحر ثدييها) ده متوصل بالساوند سيستم بتاع الروف، بس تعالي بقى عند القعدة العربي اللي هناك دي، تعالى يا حمدي ننقل ونقعد هناك على ما ليلى تِجهز. ثم تحرك يسبقهم إلى هناك وتبعه حمدي بينما بقيت ليلى تُقلب بين الاغنيات تبحث عن واحدة مميزة. نادى جورج على الخادمة والقى بعض الكلمات في اذنيها وانصرفت على إثرها ثم عادت بعد لحظات مع شابين يحملون مجموعة من الشيش قاموا بوضع واحدة امام جورج الذي يجلس على وسادة ويتكئ على اخرى ووضعوا ثانية امام حمدي الذي لا يبدو مرتاحاً في جلسته وثالثة وضعوها في مكان خالي على يمين جورج، في تلك الاثناء كانت الموسيقى بدأت تدوي في المكان وكانت ليلى تقترب من المساحة التي تقع امام الرجلين وهي تمارس هوايتها المفضلة في اغواء الرجال عن طريق رقصها المثير. جورج: شِدلك بقى نفسين من الصنف وهتدعيلي (وجه حديثه لحمدي وهو يناوله لي شيشته)، وخلينا بقى نتفرج بمزاج، اوبا يا لولة (صاح فجأة وهو يتوجه ببصره ناحية ليلى التي تُبدِع في رقصها المثيير) اوووووف يا بختك يا حمدي معاك حتة نتاية اااايه جمل (قال ذلك وهو يَعضُ على شفتيه من الاثارة) اوعى يا حمدي تكون بتضايق من كلامي ده، إحنا اخوات يا راجل وانا بقول كدة من عشمي، ولا انت مضايق؟ حمدي: لا طبعا اكيد مش هضايق منك (قال حمدي وهو ينظر إلى الارض من شدة خنوعه) جورج: ده العشم برضه يا ابو حميد (قال ذلك وهو يربُتُ على كتفه) كفاية رغي بقى وخلينا نعرف نركز مع المزة دي، مهو انت اكيد شبعان منها في البيت الدور والباقي على الغلبان اللي زي حالاتي (قال ذلك قبل أن يسحب نفساً عميقا من لي الشيشة في الوقت الذي سهام بصره تخترق جسد ليلى المثير) كانت ليلى على الجانب الاخر تتفن في اداءها الراقص، كان تفعل نفس الحركات المثيرة التي كانت تَخُصُ بها زوجها اثناء الرقص له وحده بالمنزل، بل وزادت على ذلك. كان امام حمدي وجورج المتجاورين في جلستهم طاولة صغيرة، وقفت ليلى ترقص امامها ثم وضعت ساقها اليُمنى فوق الطاولة وهي تهز وركها الذي زاد عريه امام جورج وزوجها حتى أن لباسها الفتلة الاسود المغموس بين شفرات كسها الحليق كان واضحاً لكليهما. جورج: اوووووووووووووف يا خراااااااابي (بدى أن الشهوة بدأت تشتعل داخله) شايف اللي انا شايفه يا حمدي ااااااااااه وجد حمدي فيما يحدث امامه تجسيداً للحوار الجنسي الذي دار بينه وبين زوجته في آخر لقاء جنسي جمع بينهم ما بداء يُحرك الشهوة داخله وبداء زبره يتحرك داخل لباسه. استمرت الافعى في رقصها واستمر الرفاعية في العزف كُلٌ على لي شيشته وهو يسحب انفاس الدُخان وازبارهم تسحب الدماء داخل عروقها فتقوم مُنتصبة على وقع الرقص المثير للانثى الفاتنة التي يبدو أن الرقص انهكها والدخان سبب لها بعض الدوخة والانتشاء. ليلى: ااااه تعبت اوي عاوزة اقعد اريح شوية (قالت وقد توقفت عن الرقص) جورج: تعالي اقعدي هنا يا لولة (واشار إلى المقعد الذي على يمينه وناولها لي الشيشة ما أن جلست بجواره واتكأت معه على نفس الوسادة التي بينهما بعد أن فردت ساقيها على امتدادها) خديلك بقى نفسين من الصنف ده يعدلوا داغك (ومد يده الاخرى يتحسس فخدها الايسر العاري) ليلى: بس أنا مليش في التدخين (قالت وهي تميل بصدرها امام عينيه فيرى رجرجته امام عينيه عن قرب) حمدي: اوووووووف ، هو في كدة (قال وهو يزفر هواء الساخن يلفح به بزيها) ليلى: ايه هو ده، هيهييييييييييييييييي (ردت عليه ثم اطلقت ضحكة خليعة) رنت هذه الضحكة في أذن حمدي الذي كان مثار نتيجة لكل ما يدور أمامه منذ اللحظة التي بداءت زوجته في الرقص. أشدَّ ما كان يتعجب له هو ما تقوم به زوجته من مياعة وعلوقية مع جورج وهي التي كان يبدو عليها ممتعضة من تلك المساومة، هل تبالغ في الاندماج ارضاء لجورج وخوفاً على زوجها، أم أنها تفعل ذلك لأنها مستمتعة به وكانت تنتظر الفرصة كي تُمارس مجونها معه. بداء يُلاحظ همهمات بين زوجته وجورج، ورأي يده تمتد احياناً فوق فخذها العاري وتلامس بزها المكشوف، كما لاحظ ايضا اتقانها لسحب الانفاس من الشيشة دون كُحة كما حدث في المرة الاولى حين اعطاها جورج لي الشيشة. كانت لديه رغبة قوية في عدم الحضور او المغادرة سريعاً، لكن وجد نفسه الآن في حالة من الاثارة والانتشاء واصبح لا رغبة لديه في المغادرة، والاكثر من ذلك صار لديه فضول لمعرفة إلى ما سوف تنتهي تلك السهرة. جورج: تينا (نادى جورج على الخادمة التي اتت على الفور) خدي مدام ليلى جهزيها للمساج (قال ذلك لها قبل أن تمد الخادمة يدها لليلى تساعدها على النهوض) واضح إن ليلى تعبت من الرقص ولازملها جلسة مساج (قال ذلك وهو يوجه حديثه لحمدي بعد أن ذهبت ليلى بصحبة الخادمة) انا عندي هنا قوضة مخصصة للمساج على اعلى مستوى وانا كمان واخد كورس مساج في اوروبا الناس كلها بتحلف بايديا في المساج. ممكن، لو تحب، اعملك مساج بعد ما اخلص مع ليلى، تحب تيجي معانا ولا عاوز تقعد هنا تكمل الحجر؟ حمدي: لا انا خلاص تعبت من الشيشة (رغم أن الاجابة غير مباشرة، إلا أن جورج عَرِفَ ما يُريد حمدي) جورج: طب اول ما البنت تقولنا إن ليلى جهزت نروح على طول، اهو برضه تتفرج وتتعلم (قال وهو يبتسم له) حمدي: تجهز ازاي مش فاهم؟ جورج: مهو المساج علشان يتعمل على اصوله لازم الست تقلع كل هدومها وتلبس بس كلوت وسنتيان قطن خفاف وساعات مش لازم تلبسهم، وبعدين تنام على بطنها وتفرد بشكير فوق ضهرها من عند الكتاف لحد الركبة. في الوقت الذي كان يتكلم فيه جورج، كان خيال حمدي يرسم ما يقوله في ذهنه ويتخيله، كان يسأل نفسه هل ستكون ليلى تحت البشكير بملابس داخلية قطنية، ام انها من النوع الذي يفضل عدم ارتداء ملابس داخلية من الاساس! متى طفح كل ذلك العهر والمجون من داخل زوجته التي خرجت إلى عملها ظهيرة ذلك اليوم وعادت في المساء وهي ترتدي ** فوق ملابس محتشمة تستر معظم اجزاء جسدها. عادت الخادمة تُخبر جورج أن المدام جاهزة، ومن فوره قام جورج الذي مد يده إلى حمدي يساعده على النهوض ايضا قبل أن يتحرك أمامه بإتجاه غرفة المساج داخل الفيلا بدورها قبل الاخير الذي بدى أنه صالة العاب رياضية مجهز على اعلى مستوى ويحتوي على غرفة ساونا وجاكوزي بالاضافة إلى غرفة التدليك الذي فتح جورج بابها ودخلها ثم تبعه حمدي. كانت الغرفة عبارة عن سريرين، احدهما كبير يشبه سرائر النوم الاعتيادية والآخر مرتفع وله عرض لا يجاوز ال ٦٠ سم كانت ليلى تتسدح فوق منه على بطنها والبشكير يغطي المساحة من منتصف ظهرها حتى منتصف افخاذها بعكس ما كان جورج يصف لحمدي. بجوار ذلك السرير كان يوجد منضدة على سطحها العديد من زجاجات الزيوت العطرية والمساعدة على الاسترخاء بالاضافة إلى بعض ادوات المساج. جورج: تقدر تقعد أنت هنا يا حمدي على السرير ده كان جورج يُشير إلى حمدي للسرير الكبير بينما يقف مواجهاً للسرير الذي تعتليه ليلى يقع بينهما ما يسمح لحمدي بمشاهدة الجزء الايمن من زوجته بينما جورج يقف عن يسارها. تفاجأت ليلى قليلاً بحضور زوجها فكانت تتوقع أنه لن يقوى على التواجد في موقف مثل هذا، لكن لم يستمر اندهاشها طويلاً فقد بدى لها أن كُل قناعات زوجها تسقُط امامها واحدة تلو الاخرى. بداء جورج يُسقط بعض الزيوت على الجزء العلوي من ظهر ليلى قبل أن يبداء في نشرها بيديه وهو يلامس بشرة ليلى الناعمة التي تسري في جسدها نبضات جنسية يُرسلها المخ إلى كل المناطق الحساسة من جسدها الشهي. كان جورج اثناء نشر الزيت فوق بشرة ليلى يوجه حديثاً إلى حمدي يشرح له خطوات المساج ويعطيه بعض النصائح، التي لم يَكُن حمدي يركز في اياً منها، كان كل تركيزه منصب على ما يفعله جورج بزوجته من جهة وعلى الجهة الاخرى يتابع ملامح زوجته مُغمضة العينين والتي يبدو أنها مستمتعة بلمسات جورج لجسدها العاري او شبه العاري. تناول جورج زجاجة الزيت العطري مرة اخرى واخذ يَصُبُ منها فوق افخاذها البيضاء المُشِعة والتي كانت محور اهتمامه فأطال دعكها وفركها وتمسيدها بيديه حتى بداء يصدر منها بعض الآنات والهمهمات الغير مفهومة وايدي جورج تزحف اسفل البشكير تتدلك ما بين افخاذها. جورج: ليلى جسمها ناعم اوووي ياحمدي، بجد يا بختك بيها، أنا عمري ما شوفت ست بالنعومية دي قال جورج ذلك وهو يمد يده اليسرى يُعدل وضعية زبره داخل ملابسه ويده اليُمنى من اسفل البشكير بين فخذيها وعينيه مثبتة بعيني حمدي الذي كانت الشهوة ايضاً تتأجج بداخله مما يفعل جورج بزوجته. طلب جورج من ليلى أن تُعَِدل من وضعها وتنام على ظهرها. الشهوة جعلت ليلى غير حريصة على تغطية بزازها العارية وهي تلتف وينكمش البشكير فوق جسدها حتى اصبح لا يُغطي سوى المسافة بين سرتها واسفل كسها بمسافة قصيرة. لم تُفارق يد جورج اليمنى فخذ ليلى اثناء دورانها وظلت في مكانها تحت البشكير بين فخذيها. جورج: اووووووف، ايه البزااااااز دي (قال جورج ذلك وقد اخرج مشهد بزاز ليلى العارية شهوته عن السيطرة) ليلى: اممممم امممممممممممممم امممممممم (بداءت آنات ليلى تعلو وهي تفرك فخذيها ببعضهم اللذين تقبض بها على يد جورج التي تُداعب بظرها المنتصب) جورج: بصراحة انا مش قادر امسك نفسي اكتر من كدة يا حمدي، ارجوك سامحني (قال جورج ذلك قبل أن ينزل بشفتيه فوق حلمات بزها الايسر يلتقطها بفمه) امممممممممممممم اممممممممممم (ودفع يده عميقً بين فخذيها فانزلق احد اصابعه داخل كسها) ليلى: اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااه (صرخت ليلى وهي تضُم راسه بيديها وفخذيها يطحنان بعضيهما من شدة فركهما اثناء ضمهما على يده التي تعبث بكسها) اااااااه ااااااه كفاية يا جوووورج مش قااااادرة جورج: مش قااادة اي يا لولو هو انا لسة عملت حاجة (قال ذلك وهو ينتقل إلى بزها الايمن يُكمل مصه ولحسه لحلمات بزازها) امممممممم اممممممممم كان المشهد برمته قمة في السريالية الجنسية، رَجلُ كان شديد الغيرة على زوجته وكاد أن يدخل في اشتباك مع رَجُلٌ آخر لمجرد النظر لها بطريقة لم تُعجبه، يجلس الان يشاهدها عارية ونفس الرجل يعبث بلحمها ويلتهم حلماتها، ربما يَظن البعض أنه مرغوماً على ذلك. نعم هو أتى بها مٌرغماً لكنه يجلسُ الان ويشاهدهما طواعيةَ. على الجانب الآخر الزوجة التي مرت تفاعلتها مع ذلك الشاب - الذي ينكح كسها باصابعه ويأكل حلماتها بشفتيه - بمنحنيات صعود وهبوط بداءت باعجاب متبادل ثم نظرات تلاها تحرش فج جعلها تَمقته وبعدها اشتهته وبعد أن كانت من ذاكرتها اسقطته ها هي الان داخل منزله عارية تَضُمُ راسه فوق ثدييها امام ناظري زوجها. الوحيد الذي كان مُحدد الهدف ولم يَكُن لديه اي ترددُ في اية خطوة خطاها حتى أتي بالزوجين إلى منزله يفعل معهما ما يشاء، هو جورج الذي اثمرت كل خِطَطَه مُنذ وضع ليلى على قائمة النساء التي قرر انتهاك اجسادهن. ليلى: اااوووه اي ده يا جورج (قالت ليلى ذلك وهي تنظر لزوجها بعد أن اخذ جورج يدها ووضعها فوق زبره المنتصب ) جورج: ايه يا لولو عجبك (رد عليها وهو يفرك بظرها بابهامه والسبابة والوسطى ينقبا داخل كسها) ليلى: ده كبير اوووي (كانت تتكلم بعلوقية ولبونة وهي تُسمر عينها في عين زوجها الذي امتقع وجه باللون الاحمر من شدة الاثارة والخجل مما هو فيه في آنٍ واحد) ليلى: هو اكبر ولا بتاع حمدي يا لولة (قال ذلك وهو يرفع راسه عن صدرها ويشاركها النظر باتجاه حمدي وهو يبتسم له) ليلى: ااااااااااه كبير اووووي (قالت بانفعال جنسي من اثر قرصة قوية من اصابع جورج لبظرها المنتصب) جورج: مش عاوزة تجربيه يا لولو (كان يقول ذلك وهو يفرد ظهره واقفا عنها حتى يفسح المجال لحمدي كي يرى يد زوجته وهي تحسس على زبره المنتصب من فوق ملابسه) ليلى: بس جوزي ممكن يزعل ويضايق من كدة (ردت عليه وهي تنظر لزوجها وعلى وجهها ابتسامة تهكم) جورج: حمدي حبيبي يا لولو وميعزش عليا حاجة، (قال وقد اخرج يده من كسها بعد أن ازاح عنها البشكير فاضحت عارية بالكامل بين يديه التي يحسس بواحدة منها على فخذيها والثانية على بزيها) وبعدين هو لو زعلان مكنش جيه معانا هنا علشان يتفرج، مش كدة يا حمدي (سأل حمدي الذي كانت المحنة والشوة تغلي بداخله ولكن حيائه وخزيه يمنعاه من النطق) ليلى: بجد؟ دا انا كنت فاكرة انه جاي علشان خايف لحسان تعمل في حاجة (قررت ليلى مجاراة جورج في تقليب زوجها على جمبيه فوق نيران الشهوة داخل زيت الدياثة) جورج: لا طبعا هيخاف من ايه، هو انا هاكلك؟ ليلى: هيهيييييييي (ضحكت بصوت عالي خليع قبل أن سأله) امال هتعمل ايه؟ جورج: هنييييييييييييييكك يا لبوة قال ذلك وهو يُنزلها من علي سرير المساج ويجلعها تقف امامه وظهرها له قبل أن يُميلها للامام لتنام على السرير وقدميها على الارض وعينيها تعاود النظر باتجاه زوجها، وطيزها وكسها في مرمى زب جورج الذي ازاح عنه شورت المايوه واسقط عليه بعض زيوت المساج وفرك الزيت فوقه بيديه قبل أن يمسك فردتي طيزها يُفرِج بينهما ويدفع زبره بقوة داخل كسها. ليلى: اااااااااااااااااااي، حرام عليك يا جورج عورتني جورج: هو في زبر بيعور كُس يا مرة، يخربيت كسك الضيق اللي مولع زي الفرن ده، اوووووووف، يابن المحظوظة ياحمدي متجوز فرسة (وكان في نفس الوقت يرهز كس ليلى ببطئ حتى يسمح لكسها باستيعاب زبره الكبير) ليلى: اححححححح اوووووووف اوووووووووووه اممممممممممم (كانت ليلى تستمتع بتلك الحركة البطيئ السلسة بفعل زيت المساج المدهون به زبر جورج) جورج: شايف اللبوة مراتك متكيفة ازاي من زبري ياحمدي، انت قاعد بعيد ليه متقرب علشان تعرف تتفرج وتستمتع اكتر (كان يقول ذلك وهو يرى حمدي يبلع ريقه من شدة محنته وهيجانه وعدم قدرته علي الفعل) قوم ياض اتحرك تعالى هنا (حدثه هذه المرة بحدة ما جعل حمدي ينهض من مكانه ويتحرك باتجاههم) قرب تعالى هنا اقف قدام مراتك (امر حمدي أن يقف مواجها مراته علي الجانب الاخر من سرير المساج) ليلى: ااااااااه اممممممممم اححححححح ااااااااااا (كانت ليلى في عالم ثاني من المتعة والتَمَتُع بزبر جورج الطويل والمنزلق بسلاسة داخل كسها خروجا ودخولاً إلى اعماق لم يصل لها زبر زوجها من قبل) جورج: اخلع البنطلون علشان ليلى تمصلك زبرك وانا بنيكها، علشان تعرف إني راجل اسبور اهو ومش اناني زيك وبتنيكها لوحدك في البيت كان حمدي يُنفذ ما يُمليه عليه جورج وكأنه مسحور، كان للمشهد عن قرب اثارة اعلى مما كانت وهو يشاهدهم من على السرير الآخر. زوجته البيضاء الشهية تتسدح امامه على سرير وقدميها العاجية مرتكزتين على الارض ويركبها من الخلف رَجُلٌ غيره يَقبضُ بيديه على فردتي طيازها الطرية وهو يدفع زبره دخولا وخروجا في كسها التي تنساب سوئله بكثافة من فرط شهوتها فتخرج مع زبر جورج اثناء خروجه من كسها وكأنه يغرف مائها من الداخل للخارج. ظهر زُبر حمدي شديد الانتصاب بعدما تخلى عن ملابسه السُفلية تنفيذا لاوامر جورج. جورج: شايفة يا ليلى زُبر جوزك واقف ازاي وهو شايفني بنيكك (كان يقول ذلك وهو يرفع راسها يٌفيقها من سكرات الشهوة لتشاهد زوجها يقف وزبره في مواجهتها) مُصي زبر جوزك يا لبوة وانا بنيكك ليلى: صحيح يا دودو زبرك واقف علشان شايفني بتناك (قالت ذلك لزوجها قبل أن تمسك زبره بيديها تدفعه داخل فمها تمصُه تارة وتلحسه اخرى وهي في قمة الاستمتاع) جورج: ايه يا حمدي ساكت ليه، مترد على مراتك، قولها ان زبرك واقف علشان شايفها بتتناك من حد غيرك (ظُلَّ حمدي صامتاً قبل أن يحتد عليه جورج) متنطق يااااااض حمدي: اه الموقف كله مثير ومخلي زبري واااقف (قال حمدي بصوت واهن لكن صااادق) جورج: شوفتي يا لولو جوزك فرحان علشان شايفك بتتناكي (كان يقول ذلك واصبعه يتحسس فتحة طيزها فانزلق ابهامه بسهولة داخله) اوووووف ايه ده طيزك واسعة يا لولو، انت بتنيكها من طيزها ياحمدي يا شقي (قال له وهو يغمز بعينيه) حمدي: لا عمري ما قربت من خرم طيزها (قال حمدي وهو يتعجب من ذلك ايضاً) جورج: اوباااا، اومال طيزك مفتوحة ليه يا لولو، مين اللي بينيكك فيها (وقبل أن ترد ليلى واصل حديثه إلى حمدي هذه المرة) انت بتوديها لحد تاني ينيكها غيري يا عرص؟ حمدي: لا و** دي اول مرة (رغم أن كلمة "عرص" كانت شديدة على حمدي لكنها وقعت عليه ومعها المزيد من الاثارة.. الاوصاف الاباحية التي تُعبر عن حقيقة الفعل الجنسي لها مذاق خاص اثناء ممارسة المجون والعهر) جورج: واكيد مش هتكون اخر مرة (قال له وهو يبتسم) اومال مين اللي فتح طيزك يا لبوة (قال لها ذلك وهو يعطيها صفعة على فردة طيزها اليُمنى) رُدي يابت (قال بعد أن صفعها مرة اخرى كي تكسر صمتها وتجيبه) ليلى: خطيبي الاولاني (قالت بشيء من الخجل قبل أن تتابع مصها لزبر حمدي زوجها وجورج مازال يعزف بزبره داخل كسها) جورج: كُنتي بتتناكي في طيزك يا شرموطة قبل ما تتجوزي (قال ذلك وهو يُسرع في وتيرة دخول وخروج زبره)، وانت كنت عارف ياض ولا كانت مستغفلك (سأل حمدي الذي رد بالنفي بإشارة من راسه) يعني كانت مستغفلاك! طب اومال يا لبوة عملتيلي فيها خضرة الشريفة ليه يا شرموطة في الفرح ومرديتش تدخلي معايا القوضة، ولا مكنتيش عاوزة تيجي تتناكي الا بموافقة العرص جوزك (اعطاها صفعة اخرى وهو يزيد من سرعة رهزه لكسها) ليلى: اااااااه اااااااه حرام عليك يا جورج زبرك كبير اووووي هتفشخني (قالت وهي تتألم من قوة النيك الممزوج باضعاف من المتعة) جورج: روح يا عرص انت نام على ضهرك فوق السرير اللي هناك ده، واسند ضهرك على المخدات بتاعته على الفور تحرك حمدي إلى السرير وجلس فوقه بالوضعية التي امره بها جورج، الذي سحب زبره من داخل كس ليلى وسحبها من يدها وذهب بها إلى السرير الكبير. جورج: اطلعي يا شرموطة اقعدي على زبر جوزك وخلي وشك ليه كانت ليلى هي الاخرى تطاوع جورج فيما يقوله، كأنها هي وزوجها مُجرد دُمى يحركها بيديه كيف شاء. صعدت فوق السرير وهي تطوق فخذي زوجها من اعلى زبره بين فخذيها المُنفرجين قبل أن تنزل بهما على زبره المنتصب بقوة ولكنه ليس بطول او عرض زُبر جورج ما جعلها تَشعرُ أنه لا يملاء تجويف كسها. في ذات الوقت كان جورج يتحرك خلف منها وضغط بيديه على كتفها ليجعلها تميل إلى الامام فوق زوجها حتى احتضنت اثدائها العارية وجهه. صَبَّ جورج بعض الزيوت العطرية اعلى طيزها ما جعل السائل ينساب بين فقلتيها التي شرع في تفريجهما بيديه قبل أن يضع راس زبره فوق خُرم طيزها. ليلى: اووووووف ااااااه انت هتعمل ايه يا جووووورج (قالت ليلى وقد بداءت تتحفز من مداعبة زبر جورج لخاتم طيزها) جورج: هنكح طيزك يا شرموطة، انا بعشق نيك الطيييز ولا انتي مش بتحبيه (قال وهو يدفع رأس زبره برفق فانزلقت بفعل الزيوت داخلها) ليلى: ااااااااااه، مش بحبه ايه!!، دا انا بعشقه (قالت ذلك وهي تُزيد من حركة كسها فوق زُبر زوجها الذي كاد يُغم عليه من فرط الشهوة ووقع ما يسمع من مفاجأت عن ماضي زوجته) جورج: طب ما بتخليش جوزك ينيكك فيها ليه يا لبوة ولا انتي مبتتناكيش فيها غير من الاغراب (قال وهو يدفع المزيد من زبره داخل طيز ليلى كي تستوعب زبره رويدا رويدا) ليلى: اااااااااااه ااااااااه حمدي بينيك كُسي بالعافية هيعرف ينيك طيزي، الطيز بتحتاج رجالة زيك تعرف تمسك نفسها وميجبوش بسرعة ااااااااااه كمان كمااااااان دخل زبرك اكتر ااااه زبرك يجننن. جورج: اوووه، عيب يا ليلى تقولي كدة على جوزك، كدة يفتكر انه مش بيكيفك يا شرموووطة (واعطاها صفعة على طيزها) ليلى: وهو انا بعد ما جربت زبرك اللي يجنن ده هيعرف يكيفني بعد كدة اااااه اممممممممممم (كانت تتالم وقد دفع جورج اخر جزء من زبره داخلها، فاصبح كاملا يسكن طيزها وهي تنكح كسها بزبر زوجها الذي لا يُحزنه ما يسمع من زوجته بقدر ما يزيد اثارته) اااااه يلا يا جورج مش قادرة نيك اسرع نيييك اوووي عاوزة زبرك يدق في طيزي (كانت تتحرك بانفعال قوي وقد اضحت تزيد من حركتها فوق زبر حمدي الذي لم يَعد لديه قدرة على الاحتمااال) حمدي: اااااااااااااااااااااااااااااه (انفجر زبر حمدي داخل كس زوجته وهو يقبض بقوة على طيزها من الاجناب يثبت كسها فوق زبره) ااااااه ااااااااااااااه (كان لبنه غزيرا ووفيراً عكس ما اعتاد واعتادت عليه زوجته) ليلى: اووووووووف لبنك نااااااااااااااااار يا دودو في كسي ااااااااه جورج: اااااه يعرص يا جووووز الشرموطة (زاد جورج من وتيرة ضربات زبره داخل طيزها وقد جُنَّ جنونه من الشهوة وهو يشعر بارتعاشة زوج المرأة التي ينكحها في طيزها بينما هي تنيكه بكسها) ااااااااااه ااااااه ياولاد القححححححححبة اااااااه يا شراميييييييط (كان جورج هو الاخر ينفجر زبره بشلالات من اللبن الساخن داخل طيز ليلى المُشتاقة والمتعطشة للبن الرجال مُنذ خِطبتها الاولى) ليلى: ااااااااااااه اااااااااااه اااااااااااااااااه كانت ليلى تُشارك جورج ارتعاشته الكبرى وهي تأتي بشهوتها هي الاخرى فوق زُبر زوجها الذي بداء ينكمش داخل كسها بعد أن قضى وتره. مالَ جورج بجسمه كاملاً فوق ظهر ليلى التي خارت بدورها فوق زوجها الذي لم يَعُد به اي طاقة لمواصلة اي نشاط آخر. مرت بعض الدقائق والاجساد ساكنة فوق بعضا، حتى تحرك عنهم جورج الذي تحرك باتجاه ملابسه التي خلعها عند سرير المساج. جورج: في حمام هنا في القوضة تقدروا تاخدوا شاور، والدولاب ده في لبس كتير لو تحبوا تغيروا هدومكم. انا بصراحة لسة مشبعتش من ليلى، بس بجد تعبت جداً الليلة دي، ومحتاج انااام. لو تحبوا تباتوا هنا براحتكم الفيلا كبيرة والقوض كلها تحت امركم. كانت هذه آخر جُملة لجورج قبل أن يتركهم داخل حجرة المساج ويذهب إلى حجرته. اما حمدي وزوجته قد قررا الرحيل والاكتفاء بذلك القدر من الليل الذي قضوه في تلك الفيلا المملوكة لجورج. عاد الصمت بينهما مرة اخرى، لبست ليلى فستانها ولبن جورج مازال يُعبئ امعائها وبعض مني زوجها مازال له اثراً داخل كسها. كذلك حمدي اكتفى باستخدام بعض المناديل الورقية ليمسح اثر سوائل الشهوة الممزوجة من على زبره وبطنه وفخذيه. داخل غرفة نومهما خلعت ليلى عنها الفستان وبقت بملابسها الداخلية تقف امام دولابها تخرج بعض الملابس النظيفة استعداد لاستحمام يُيزيل عن جسدها اثار هذه السهرة الحمراء. وقبل أن تختفي داخل حمام حجرتها قالت لزوجها الجالس في صمت مطبق فوق السرير. ليلى: على فكرة الاستاذ فكري مدير القسم عندي في الشغل جاي يسهر عندنا بكرة حمدي: ليه؟ ايه المناسبة؟ (سألها حمدي الذي صدمه ذلك الخبر واخرجه عن صمته) ليلى: عاوزة اترقى وهو معصلج، فهجيبه هنا علشان اقنعه زي ما عملت مع مديرك، تقدر تروح تبات عند مامتك لو مش حابب تكون موجود (قالت ليلى تلك الجُملة قبل أن تختفي داخل الحمام) تمت إلى اللقاء في قصة اخرى
قصة
جزء اول دائما بالحياة لحظات ومناسبات يكون لها اثر كبير على حياة اصحابها وربما تُغير مصائرهم ١٨٠ درجة. حفل الزفاف يأتي ضمن هذه المناسبات التي تلعب دوراً كبير في حياة طرفيه. حكايتنا اليوم اصدقائي وصديقاتي القراء عن حفل زفافٍ لكن اثره القوي لم يكن فقط على العروسين لكنه امتد ايضا إلى زوجين من الضيوف وتحديداً ابن عم العروسة حمدي مدير المبيعات في كبريات شركات الاغذية وزوجته الفاتنة ليلى والموظفة بقسم خدمة العملاء باحدى شركات الاتصالات. كان الزفاف محدد له ليلة خميس بنهاية شهر يوليو وقد تقرر اقامته في احدى الفيلات بمنطقة سقارة بالجيزة. كان حمدي يجلس بصالة منزله ينظر في ساعة الحائط للمرة العاشرة في تلك الليلة وهو ينفث دخان سيجارته في ضيقٍ وتزمر من انتظاره الذي لا ينتهي وزوجته ليلى داخل حجرة النوم تقف امام المرآة بلا كلل ولا ملل تعدل مكياجها وتضبط زينته، تجرب كل انواع الحُلي والمجوهرات التي لديها بكل التباديل والتوافيق الممكنة حتى تصل إلى التوليفة التي ترضيها في ابراز جمالها وتجعلها تبدو فاتنة ومثيرة. هكذا هو دأب النساء في مجتمعاتنا يَتَزينَّ في الافراح والمناسبات وكأنهن في مسابقة تفوز بها الاكثر جمالاً واناقة. كانت ليلى ترتدي فستان سواريه اسود اللون يتناسب مع بياض بشرتها وشعرها الفاحم المسترسل على اكتافها من الامامِ والخلف. كان الفستان شديدُ الضيق عند منطقتي الصدرِ والخصر وكان له تجويف من الاعلى يبرز تكور ثدييها من الاعلى والاخدود الفاصل بينهما. كما أن الفستان الطويل له فتحة من الامام تُظهر عري ساقيها حتى اعلى منتصف الفخذين اثناء الحركة وبالقطع تزداد المساحة العارية من اوراكها عند الجلوسِ واضعة ساقاً فوق ساقٍ. لم تكن هيئتها الفاتنة تكتمل سوى بذلك الحذاء الاسود اللامع ذو الكعب العالي الذي يناهز طوله ال ١٢ سم. وقفت ليلى امام المرآة للمرة العاشرة او ربما العشرون تتأكد من تمام اناقتها. كانت في قرارةِ نفسها تعرف كم هي جميلة، ليس فقط بفعلِ الفستان او المكياج التي تضعهم الآن ولكن هي ترى ذلك دائماً في اعين كل الرجالِ المحيطين بها، بل تراه ايضا في اعين النسوة اللائي لا يقدرن على اخفاء غيرتهن من جمالها وفتنتها. كاد حمدي ينفجر ثائراً على زوجته التي تجاوز غيابها داخل غرفة النوم ما يزيد عن الساعةِ ونصف الساعة كي ترتدي ملابسها، لولا أنه راى باب الحجرة ينفتح وتخرج زوجته امامه وهي تشعُ ضياءاً كأنها فريا إلهة الجمال والجنس والاثارة في الحضارة الاسكندنافية القديمة. برغم ضيق الوقت وتأخرهما عن موعد الزفاف إلا أن ذلك لم يمنع حمدي من الدخول مع زوجته في مشادة حول ملابسها وهيئتها. كان يرى أن هذا الفستان والضيق الذي عليه وعري فخذيها وثدييها غير مناسبين لسيدة محترمة زوجة رجل محترم، وكانت ترى هي على جانب آخر أن الطريقة التي يفكر بها رجعية ومتخلفة وأن النساء في حفلات الزفاف والسهرات يلبسن اشيك الفساتين واكثرها ابرازاً لجمالهن بل أن بينهن من ترتدي ملابس اكثر اثارة وعرياً من ذلك الفستان الذي لا يعجبه. ظلَّ النقاش الحاد يدورُ بينهما ما بين رفضِ الزوجِ خروج زوجته بهذه الهيئة وتهديدها له بعدم الذهاب معه إلى الحفل بغير ذلك الفستان. يأست ليلى من طريقِ العندِ مع زوجها فقررت اللجوء إلى حيل بناتِ حواء وممارسة بعض الدلال والدلع على زوجها، فاقتربت منه عند الشرفة التي كان يقف امامها ينظر إلى الشارع وهو ينفث دخان سيجارة جديدة اشعلها على اثر الشجار الذي دار بينهم. ليلى: حمدي حبيبي (قالت ذلك وهي تلصق ثدييها بكتفه الايسر وتتحدث بدلال) حمدي: ... ( استمر حمدي في نفث دخان السيجارة ولم يرد عليها) ليلى: حمووودي اخص، عليك مش بترد عليا (قالت بدلع وهي تمسك دقنه تحرك وجهه ناحيتها) حمدي: عاوزة ايه ياليلى (قال ومازال يبدو أن الغضب يعتريه) ليلى: مش انت بتحبني؟ (سألته بدلع وهي تطبع قبلة على شفاهه) حمدي: اكيد بحبك وعلشان كدة مش حابك تخرجي بفستان زي ده (رد حمدي وقد بداءت تخف حدة غضبه) انتي عارفة اني بغير عليكي ومبحبش حد يبصلك (استمر في حديثه في محاولة لتحكيم العقل لحل خلافهم) ليلى: طب وطالما انت بتحبني ليه عاوزني ابقى اقل من اللي هيكونوا موجودين في الفرح؟ انت مش فاكر في الخطوبة بنات عمك وعماتك واصاحب العروسة كانوا لابسين ايه! وانا الوحيدة اللي كنت قاعدة متشرنقة وكلهم كانوا متشيكين على سنجة عشرة؟! واكيد النهاردة هيكونوا لابسين اشيك من المرة اللي قبلها، يرضيك ابقى انا اقل واحدة في الفرح مع اني اجمل منهم كلهم (كانت تتكلم بمزيج من الدلع ولمسات الحزن لاستجلاب عطف زوجها عليها) حمدي: مهو علشان انتي احلى منهم مش محتاجة تعملي كل ده، هما محتاجين يعملوا ده علشان يكملوا جمالهم، انما انتي قمر يا حبيبتي منغير حاجة (قال وهو يطبع بعض قبلات على خديها عله يُشبِع غرورها وينجح في اثناءها عن الخروج بهذا الزي المغري والشديد الاثارة على زوجته الفاتنة) ليلى: ** يخليك ليا يا حبيبي (وتضع قبلة قوية على شفاهه قبل ان تتابع) بس انا برضه نفسي اروح مناسبة مرة وانا على سنجة عشرة علشان يعرفوا اني مش ااقل منهم (وكان بعينيها نظرة الاصرار على تحدي خصومها وسحقهم)، انت مشفتش نظراتهم ليا كانت عاملة ازاي ساعتها وكل واحدة عمالة تقولي مش عارف جابت ده بكام واشترت ده منين وانا كنت قاعدة زي الطوبة كدة ومش بعمل حاجة غير اني ابتسملهم وانا متغاظة من جوة! (وكان الحزن يبدو عي قسمات وجهها وهي تقص عليه ذلك، قبل ان تواصل) علشاااان خاطري لو بتحبني وعاوزني ابقى مبسوطة خليني اروح بالفستان ده المرة دي وبعد كدة اي مناسبة هروح معاك وانا لابسة اسدال (وكان على محياها ابتسامة * يعد ابويه بالطاعة اذا اعطوه هذه المرة ما يطلب منهم) حمدي: بس يا حبيبتي ... (ثم سكت وهو يدفعها للخلفِ برفق ليتثنى له رؤيتها مرة اخرى بتأني داخل ذلك الفستان) الفستان ده مكشوف اوي ووو الفرح مبيكونش فيه ستات بس، اكيد هيكون في رجالة واكيد في منهم اللي عينيه زايغة ومش هيرفعهم من عليكي وانا مش هستحمل اشوف حد بيبصلك (قال وقد بدى من حديثه ان ممانعته صارت اقل من السابق) ليلى: يا حبيبي الرجالة دول بيبوصوا وبيبحلقوا في اي واحدة حلوة حتى لو لابسة نقاااب، واوعدك طول الفرح هفضل لازقة فيك ومش هقوم من جنبك خااااالص (بداءت تُسرِف في وعودها لزوجها مادام ذلك سيقربها من اقناعه وسماحه لها بالخروج هكذا كي تَكيدُ النسوة اللائي كِدنها من قبل) حمدي: اااااه بامارة المرة اللي فاتت لما سيبتيني قاعد زي اللطخ وقومتي ترقصي، حتى منغير متستاذنيني (قال حمدي ذلك وهو يتركها عند الشرفة ويتوجه نحو احد المقاعد يجلس عليها وهو يشكك في وفائها بالوعود) ليلى: يا حبيبي وانا يعني كان بمزاجي، مهو مرات عمك هي اللي جت واخدتني من دراعي علشان ارقص مع بقية البنات اللي كانوا بيرقصوا وانا ساعتها بصيتلك وانت مقولتش حاجة (قالت ليلى محاولةً أن تبرر ما فعلت حينها) حمدي: وانا ايشعرفني انها كانت جاية تاخدك علشان ترقصي، وبعدين يا هانم انتي ساعتها كانك مصدقتي واديتها رقص ولا سامية جمال والمعازيم كلهم كانوا واقفين يتفرجوا عليكي اكتر ما كانوا بيتفرجوا على الرقاصة (رد حمدي بتهكم) وده ساعتها وانتي كنتي لابسة فستان ملموم ومقفول، فما بالك بقى لو قومتي المرة دي كمان ترقصي بفستان زي ده صدرك كله باين ونص رجليكي الاتنين عريانين! (تابع وهو يعدد مخاطر ذهابها للفرح بذلك الفستان المثير) ليلى: خلاص اوعدك اني مهما حصل استحالة هقوم ارقص المرة دي، وليك عليا يا عم لما نرجع هرقص ليك لوحدك حتة رقصة بالفستان ده انما ايه ملوووكي (قالت وهي تغمز بعينيها تعده بمكافاة كبرى حال اتفق الطرفين وتراضيا) قبل أن يرد عليها حمدي كان هاتفه يرن داخل جيبه وبمطالعته وجد أن المتصل والدته سامية فبادر بالرد سريعا علَّها تريد شيء مهم. كانت أمه تستفسر عن سر تأخيرهم عن الحضور وكثير من الاقارب يسألون ويستفسرون عن ذلك ايضا. اخبرها حمدي أنهم على باب الشقة مغادرين وأنها مسافة السكة فقط ما تفصلهم عن الوصول إلى الفيلا المقام بها الزفاف. حمدي: يلا يا ستي ماما والناس بيستعجلونا وانتي اصلا اخدتيليك ساعتين بتلبسي غير الوقت اللي ضاع في الجدال، يلا علشان منتأخرش اكتر من كدة (قال حمدي ذلك وهو يتحرك ناحية المرآة المجاورة لباب الشقة يتأكد من هندامه وتصفيف شعره قبل أن يحمل مفاتيح السيارة والشقة ويفتح الباب) ليلى: ميرسي يا حبيبي ** ميحرمنيش منك ابدااااا (قالت ذلك وهي تعانقه بقوة وتطبع قبلة طويلة على خده امتناناً لعدم تنكيده عليها وارغامها على تغيير ملابسها) بالسيارة كان بعض الندم قد بداء يتسلل إلى داخل حمدي لسماحه بخروج ليلى زوجته بتلك الهيئة، كانت تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له على السيارة وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها الثوب من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أنه لا ضير في أن تروح زوجته عن نفسها في مناسبة كتلك وترتدي ما تشاء خاصة وهو يعلم كما اخبرته أن بقية النسوة في مثل هذه المناسبات يتسابقن على ابراز مفاتنهن ويتفنن في ارتداء ملابس السهرة المثيرة والعارية. حتى الرقصة التي حذرها منها ووعدته بالامتناع عنها، كان يعلم في داخله أنها لن تفي بوعدها لاسباب عدة، اولها هي التسابق التي يجري بينها وبين نساء العائلة على من منهن تفوق الاخريات جمالاً واثارة. وايضا بين تلك الاسباب معرفته أن زوجة عمه لن تتركها حتى ترقص في فرح بنتها اتباعاً للعرف السائد أنه كما رقصت بنتها "العروسة" يوم فرحه على زوجته وكل من رقصت في فرحها يجب أن تردُ لها ذلك الواجب بأن ترقص ايضاً في فرحها الليلة. وبين الاسباب ايضا، أن النساء في مجتمعنا يَحبِبن الرقص ويهوينه وينتهزن اية مناسبة لممارسته امام جمهورٍ من الناسِ تماما كالراقصات المحترفات، لكن احداً لن يقوى علي نعتهن بالعاهرات كونهن يرقصن فرحا في مناسبة عائلية جرت العادة أن ترقص فيها اقارب العروسة والعريس واصداقائهم. على بابِ حديقة الفيلا المقام بها حفل الزفاف كان عم حمدي وزوجته ووالد العريس وزوجته يقفون لاستقبال الضيوف وتحيتهم. رأى حمدي من اللحظة الاولى نظرات الانبهار تعلو الرجلين تماماً كما كانت نظرات الغبطة وربما الحسد بادية على السيدتين. بعد السلامات والقبلات وبعد اللوم والعتاب على التأخير تحركت ليلى وزوجها إلى داخل الحديقة الفسيحة المزينة بالبلالين الملونة وديكورات الزفاف المميزة وصور للعروسين تتناثر هنا وهناك لمراحل عمرية مختلفة من حياتهم كما التقاليد المتبعة هذه الايام في حفلات الزفاف العصرية. كانت كوشة العروسين تستحوذ على اكبر قدر من الديكورات والزينة وقد أُفسِحَ امامها مساحة كبيرة تتسع للفقرات الاستعراضية والراقصة والغنائية للعروسين وعائلاتهم واصدقائهم والفرق المحترفة كما هو معد ببرنامج الحفل. كانت طاولات الحضور تتراص حول تلك المساحة مواجهة للكوشة، وكانت عبارة عن طاولات دائرية كبيرة تتسع كلٌ منها لعشر افراد يتخللهم ويتناثر بينهم بعد الطاولات الطويلة بلا مقاعد يسمح للحضور الالتفاف حولها للحديث ربما او مشاهدة فقرات الحفل اثناء تناول بعض المشروبات. كان الدور الارضي للفيلا يواجه الحديقة والكوشة بشكل عرضي وكان ايضا يعج بالطاولات والكراسي لمن اراد ان يجلس بالداخل حيث الصخب يكون اقل من الخارج وبالطبع حمامات الضيوف تتوزع بين الطابق الارضي والعلوي الذي يحوي بعض الغرف على رأسهم الغرفة التي جهزت للعروسين لقضاء ليلتهم بالفيلا قبل التوجه في اليوم التالى إلى رحلة شهر العسل في احد المنتجعات بمدينة اضنة التركية. جلس حمدي وزوجته على احد الطاولات في الصف الاخير حيث امتلاءت اغلب طاولات الصف الاول نطراً لتأخرهم. كان العروسان يجلسا في الكوشة وبعض الناس حولهم تسلم عليهم ويلتقطون بعض الصور التذكارية وفي الخلفية بعض الاغاني يديرها رجل ال D.J. ويتمايل على نغماتها بعض الفتيات والنساء وهن جالسات في مقاعدهن او واقفات على الطاولات العلوية. كان بعض الاقرباء والاصدقاء ممن يمر بجوار طاولتهم يتحرك نحوهم يحييهم ويسلم عليهم. كانت ليلى تجلس واضعة ساق فوق ساق وكانت السعادة تملؤ عينيها وهي ترى نظرات الغيظ في اعين نظيراتها اللائي تبارزن في لبس القصير والمكشوف لكن لم تكن لاي منهن طلة ساحرة كطلتها. كانت ايضا ترى نظرات الانبهار والانجذاب في أعين الرجال وهم يصافحونها، منهم من كانت تتركز عينيه على بزازها الشهية ومن كانت تتركز عينيه على افخاذها المتلألأة ومنهم من كانت عينيه تدور في كلا الاتجاهين. على الجانب الاخر كان حمدي سعيداً بسعادة زوجته وهي تحقق نصر ساحق على كل من كادتها من قبل واثارت غيظها، لكنه كان ايضاً منزعج من بعض النظرات الوقحة التي كان يراها في اعين الرجال خاصة هؤلاء الذين لا يعرفهم او يعرفونه لأنهم بالقطع اكثر جراءة واقل حياء من اقرباءه او من يعرفونه من الحضور. كان يُحدِث نفسه أن بعضٌ من هذا الضيق لا ضير منه طالما تحقق لزوجته هدفها واسعدها والتي بدورها سوف تسعده هي الاخرى وتفي بوعدها له بليلة جنسية صاخبة على وقع رقصة سوف تؤديها له خصيصا في ذلك الفستان المثير بعد عودتهم إلى المنزل.. او هذا ما كان يعتقده .. كان بين الحضور ذئبٌ من اصدقاء العريس، شاب ثلاثيني يدعى جورج، نشأ في كنف اسرة ثرية والده صاحب مجموعة قابضة للعديد من الشركات في مجالات عدة على راسها الصناعات الغذائية. كان زميلا للعريس في الجامعة الامريكية حيث درس كليهما علوم الادارة، إلا أن جورج سافر إلى اوروبا للحصول على مؤهلات اعلى واكثر تخصصا في علوم ادارة الاعمال كي يتهيأ جيداً لمعاونة والده على ادارة ممتلكاته وشركاته. حاول والده ووالدته كثيراً أن يقنعاه بالزواج لكنه ابى وقرر أن يتأنى قدر استطاعته كون الزواج سوف يكون ارتباط طويل الامد لا يمكن الفكاك منه، كما أن له من المغامرات الجنسية ما لا يعد ولا يحصى مع فتيات وسيدات عازبات ومطلقات بل ومتزوجات ايضا، فما الذي يدفعه للاقدام على خطوة كتلك ويُسلم نفسه إلى من سوف تحاسبه وتقتفي آثاره وتضيق الخناق عليه وربما تقلب حياته رأساً على عقب. كان جورج يحرص دائما على أن لا يُعرف من يكون والده في الحفلات والمناسبات التي يحضرها قدر استطاعته لا سباب عدة، من بينها لم يكن يُحِب أن تتهافت عليه النساء طمعا في مال اسرته وجاه ابيه، كذلك حتى لا يضع نفسه هدفا للحضور يتوددون إليه بشيء من المبالغة طمعا في أن يتقربوا إلى والده من خلاله. وكذلك اوصى صديقه العريس أن لا يُصرِح بذلك للحضور وكان ذلك شرطه للموافقة على حضور حفل الزفاف تماماً كما حضر بنفس الكيفية حفل الخطوبة الذي مرَّ عليه قرابة ال عشرة اشهر. داخل حديقة الفيلا وطابقها السُفلي كان جورج يتجول متفحصاً الوجوه يبحثُ عن امراة لا يعرف اسمها ولا اصلها لكن صورتها كانت مطبوعة في مخيلته مُنذ رآها في حفل الخطوبة وهي ترقص صحبة آخريات ممن كُن يرقصن حينها. لكن تلك المراة تحديداً ملكت لُبه واستحوذت على تفكيره ما جعله في عديد من المناسبات يَودُ أن يسأل صديقه "العريس" عن تلك المراءة ولكنه كان دائما يتراجع ويمنع نفسه من ذلك خشية اغضاب صديقه إذ ربما تكون تلك المراة احدى نساء عائلته وقد ينزعج من سؤال جورج عنها وهو يعرف تمام العلم أنه زير نساء وأن سؤاله عن انثى كانت ترقص في فرحه لن يكون له دافع سوى رغبته في الحصول عليها. استمر سعي جورج الحثيث الذي بدى له أنه بلا طائل فقد دار حول كل الطاولات بالداخل والخارج ولم يرى من يبحث عنها. قرر أنه ربما الافضل هو مغادرة الحفل بعد المباركة لصديقه وعروسه فبالنهاية هو لا يعرف الكثير من الحضور والحفل قد يكون مُمِلاً له خاصة وأنه فَقَدَ ضالته. توجه ناحية الكوشة وهو يحاول تحضير بعض الاعذار لصديقه يُبرر له مغادرته مبكراً. كان جورج يقترب والابتسامة تزداد على محياه وقد بدى اكثر ثقةً في مشيته بعد أن تبدلت نواياه. نعم لقد راى اخير من كان يبحثُ عنها، رآها في طلة هذه المرة ابدع من المرة التي سبقتها. نعم يا سادة تزامن توجه جورج إلى صديقه العريس في الكوشة كي يستأذن منه مغادرا مع تواجد حمدي وزوجته ليلى وهما يباركان للعروسين على زفافهم. كانت ليلى تقف على يمين العروس بينما زوجها على يسار العريس يدور حواران منفصلين بين الرجلين والسيدتين. كانت نظرات جورج تتوجه بالكلية إلى ليلى التي لمحت رجلاً غريبا بملامح مألوفة لها يحقق ويدقق فيها وفي جسمها، ربما ازعجتها تلك النظرات بعض الشيء لكن في قرارة نفسها كانت تشعر بالسرور والتباهي بجمالها الذي لا يقاومه الرجال. قبل خطوتين او ثلاث من الكوشة اشاح جورج نظره تجاه صديقه والرجل الذي يقف بجواره ويبدو عليه بعض الاستياء من جورج، ظَنَّ انه ربما يكون زوجاً او اخاً لتلك المراة التي كان يحدق بها، وربما تضايق من وقاحته. جورج: الف مبروك يا علاء، ** يتمم بخير (كان يصافح صديقه ويحتضنه)، انا جورج لبيب صاحب العريس (قال ذلك وهو يمدُ يده إلى حمدي وهو يبتسم له) حمدي: حمدي شاكر (قال حمدي ذلك وهو يرد المصافحة من باب الذوق) جورج: تشرفنا يا استاذ حمدي، حضرتك قريب علاء؟ (اراد جورج أن يطيل من اللحظات اللتي تجمعه وهذه المراءة في مكان واحد قدر الامكان عله يجد ثغرة يًنفُذُ لها من خلالها) حمدي: لا انا ابن عم العروسة (كان حمدي يحاول الاقتصاد في الحديث معه) علاء: حمدي كمان مدير المبيعات في الشركة عندنا (قال علاء ذلك بعفوية كونه مديراً للموارد البشرية بذات الشركة التي يعمل بها حمدي) جورج: واو، بجد (قال جورج وقد بدأت نظرات الاعجاب تعلو فوق وجهه) حمدي: هو حضرتك شغال معانا في الشركة (قال حمدي وقد استغرب ردة فعل جورج) علاء: جورج يبقى اب ... (قال ذلك قبل ان يقاطعه جورج) جورج: لا مش شغال فيها بس ممكن قريب اجي اشتغل معاكم (قال جورج ذلك وهو ينطر إلى علاء الذي بدوره فطن إلى ما يريد صديقه وسكت عن الكلام) حمدي: ** ييسر الحال (وهو يقول في نفسه عسى أن لا اراك بعد اليوم ايها الوقح) جورج: الف مبروك يا عروسة (وجه جورج حديثه بعد ذلك إلى العروس وهو يصافحها) اهلاً وسهلاً حضرتك، انا جورج لبيب (كان يوجه حديثه لليلى وهو يمد يده يصافحها وعينه تتنقل بين عينيها وثدييها) ليلى: اهلا استاذ جورج (كانت ليلى ترد مصافحته وهي تشعر ببعض التوتر جراء نظراته) جورج: اكيد يا ناهد ليلى قريبتك انتي، مهو الجمال والرقة دوول استحالة تكون من طرف الواد علاء ده (قال ذلك ممازحاً ما جعل ناهد وعلاء يبتسمون بينما زاد توتر ليلى وزاد حنق حمدي على ذلك الرجل ولولا فرح ابنة عمه لافتعل معه مشكلة للرد على تجاوزاته .. من وجهة نظره..) ناهد: ليلى تبقى مرات حمدي ابن عمي (قالت ناهد وهي تبتسم وتنظر تجاه ابن عمها حمدي الذي يقف مع عريسها خلف جورج الذي يتحدث وهو مواجه لها ولليلى) جورج: تسمحلي احييك على ذوقك يا استاذ حمدي (وجه جورج حديثه هذه المرة لحمدي وهو يبتسم له) حمدي: طب مبروك يا علاء مبروك يا ناهد، يلا يا ليلى (تماسك حمدي اعصابه واكتفى بأن ياخذ زوجته ويبتعد عن ذلك الشاب المستفز) جورج: ايه يا جماعة مش هناخد صورة مع العروسة والعريس ولا ايه (قال جورج في محاولة لجعل تواجده مع ليلى في مكان واحد يطول قدر الامكان) علاء: اه صح، تعالوا نتصور مع بعض كلنا (وكان يُأشر لاحد المصورين ليلتقط لهم صور تذكارية) اتخذ حمدي مرغماً مكاناً عن يمين زوجته ليلى التي تقف على يمين العروس، بينما وقف جورج على يسار العريس وعينيه تقفز في وقاحة بين الفينة والاخرى على ثديي ليلى التي يقف زوجها بجوارها وقد بداء الغضب يتصاعد داخله. استغرق التقاط الصورة كسور من الثانية بالنسبة لجورج الذي ودَّ لو استمر ساعات يتمعن في جمال ليلى. على الجانب الاخر كان وقت التقاط الصورة يمر كأنه الدهر على حمدي الذي لم يَعُد وجوده هو زوجته مع ذلك الرجل مريحاً على الاطلاق. اما ليلى فكانت بين البينين، كانت سعيدة لانها ترى تأثير انوثتها على الرجال، لكن في ذات الوقت لم تكن سعيدة بالغضب البادي على زوجها وهو ما حذرها منه عند خروجها بهذا الفستان من المنزل وما حاولت هي أن تُخفف وتهون منه عليه. بالنهاية انتهى وقت التقاط الصورة وتوجه حمدي وزوجته عائدين إلى حيث كانا يجلسان بينما جورج ظَلَّ للحظات يتحدث مع صديقه قبل أن يتركه ويتوجه إلى البار يحضر مشروب ثم بعدها يقف على احدى الطاولات المرتفعة بموقع ليس بعيد عن مكان جلوس ليلى وحمدي كي تستطيع هي رؤيته بينما لم يكن هو في مجال نظر زوجها. تعددت الابتسامات والنظرات من جانب جورج تجاه ليلى التي قَلَّ توترها بعض الشيء كون زوجها غافل عنما يفعله جون في الوقت التي استمرت سعادتها الداخلية من نظرات اعجاب شاب بمثل التلك الوسامة بها. نعم كانت تعلم في داخلها أن استجابتها لتلك النظرات او مجرد ظهور الارتياح على وجهها وهي ترى ذلك الرجل الغريب يحدق بها هو امر غير صحيح وبه شبهة خيانة لثقة زوجها التي تعلم كم ستكون ثورته لو علم أن ذلك الوقح - من وجهة نظره - يقف خلف ظهره ولازال يسدد نظراته الجريئة نحو زوجته. بدى أن لجورج نوع من السحرِ يمارسه على فريسته من النساء، فقد نسيت ليلى تماماً التحدي التي جاءت بذلك الفستان الخليع خصيصا لتخوضه ضد بعد النساء من عائلة حمدي. كانت تنوي أن تتحرك بينهن حيثما جلسن كي تتباهى امامهم كالطاوس الذي يمشي بين جمعٍ من الديكة الرومية. انشغلت عن كُلِ ذلك بنظرات جورج الذي بداء يتواصل معاها بالعين والحاجب وهي ترد -متى سنحت لها الظروف- بالابتسام والتمنع في تدلل يفهمه ذلك النوع من الرجال الذي تكون المراءة المتزوجة هي اشهى لحمٍ قد يتذوقه فضلاً عن كون تلك المراءة هي آية في الجمال والسحر كليلى بطلة هذا الفرح من وجهة نظر جورج. حانت الفقرة المحببة لكلِ النساء في حفلات الافراح، اللحظة اللائي يستطعن خلالها - ولو مؤقتا - ممارسة الرقص الشرقي بعيداً عن الحجرات الخاصة مع ازواجهن او عُشاقهِن وامام جموع الناس كأنهن نجمات سينما او مسارح استعراضية. كانت الراقصة المحترفة تؤدي رقصتها ويشاركها الرقص احيانا بعض الشباب من الحضور. وكانت ام العروس بدورها تسحب البنات والنساء من عائلتها وصديقات بنتها ليشاركن الراقصة الاداء الاستعراضي الذي يعتمد بالاساس على هز الوسط والارداف والاثداء. كانت ليلى تنتظر بكل شوقٍ دورها في أن تصطحبها زوجة عم حمدي لتؤدي رقصتها امام الحضور. لم يكن الحافز الاساسي لها هذه المرة هي مكايدة النسوة واثارة غيظهن بقدرِ ما كان الحافز الاساسي هذه المرة هو رغبتها في الرقص امام جورج وهي لا تعلم لماذا تُريدُ فعل ذلك، ربما رغبتها في أن تقول له ليس الامر فقط جمال وحلاوة وجسم رائع، بل ايضا هناك امكانيات تفوق ما تراه بعينيك فقط وانا جالسة في مقعدي. لم تنتظر ليلى كثيراً واتت إليها المراءة التي تنظم دور الرقص على الحضور من النساء، وتماما كالمرة السابقة، نظرت لزوجها وهي تقول لزوجة عمه فيما معناه رجاء أن تعفيني هذه المرة لولا أن المراءة كانت شديدة الالحاح عليها حتى وجهت حديثها إلى حمدي بأنها سوف تزعل منهم مُذكِرةً اياهم بالواجب الذي قامت به ناهد يوم فرحهم وأنها لم تَكُف عن الرقص وقتها حتى أنتهاء الفرح. ورغم أن حمدي في قريرة نفسه كان يعلم أن الدافع الاساسي لناهد أن ترقص يومها لم يكن مجاملة ابن عمها بل كان محاولة ابراز امكانياتها عَلَّها تظفر بعريس وهو ما تحقق لها حيث اعجب بها زميل حمدي واحد الحضور في حفل زفافه، ومع ذلك ابدى حمدي عدم ممانعته في أن ترقص زوجته لو ارادت ذلك وهو ما كانت تنتظره ليلى لتطاوع زوجة عمه وتذهب معها إلى جوار الراقصة المحترفة وتشرع في اداء رقصتها. في كل الرقصات التي سبقت ليلى وتلتها كان يصاحب الموسيقى بعضُ الصخب والاحاديث التي تدور بين الحضور. إلا أنه بمجرد أن بداءت ليلى في هز وسطها وهي ترقص وتتمايل بخصرها المنحوت وقدها المشدود، توقف الصخب تماماً واضحى صوت الموسيقى نقياً وكأن الطير حطَّ على رؤس كل المتواجدين وهم يستمتعون بتلك الراقصة البارعة والفاتنة في ذات الوقت. بالقطع كان مُجمل الجمع سعيداً، إلا واحداً كان يضيق صدره من نظرات الرجال وهي مثبتة على زوجته وهي ترقص وتهتز اثدائها العارية وتفرج عن فخذيها اثناء حركتها فيتعرى لحمها الابيض الشهي، لكنه كان يُخَدِرُ غضبه بأنها رقصة تفوت ولا حد يموت ومعظم الحضور قدر رقصت زوجاتهم او احدى بناتهم. على جانبٍ اخر كان اشد الحضور سعادة هو جورج الذي كان يُمني نفسه منذ تحدد موعد ذلك الزفاف بأن يرى تلك المراءة - التي لم يعرف لها اسماٍ - مرة اخرى ترقص مجدداً، فهاهي تَرقُص في ثوبٍ يعري اجزاء كبيرة من فخذيها وثدييها وهو يعرِفُ اسمها وتعرِفُ اسمه، وتبادلا النظرات والابتسامات من وراء ظهر زوجها، ما ينبئُ أن الامر بينهم لن يقتصر على تلك الليلة.. او هكذا يُمني نفسه.. كانت ليلى تؤدي رقصتها وفي طوية نفسها ترقُصُ لجورج، الرجل الوسيم الذي اعجِبت بجرأته اكثر من اعجابها بوسامته. كانت تتفنن وهي تميل بجزعها إلى الامام قليلاً وهي تهز بزيها اللذين يتراقصا امام العيون بشكل مثير. وكانت ايضا تتعمد أن تحركُ قدما إلى الامام لتخرج عارية من فتحة الفستان الامامية حتى اعلى فخذها وتميلُ بجزعها إلى الوراء وهي تهز وسطها فتتراقص في امواجٍ شهية طيازها الرجراجة داخل الفستان الذي يضيقُ عليها. كانت بين اللحظة والاخرى توجه نظرها صوب جورج كي ترى علامات الاعجاب والانبهار في عينيه وهو يشاهد بتمعن بينما يترشف من الكاس الذي امامه فوق المنضدة المرتفعة التي يقف بجوارها. لم تُرِد ليلى أن تطول مدة رقصها عن سابقيها او لاحقيها فيثير ذلك غضب زوجها وغيرته، فختمت رقصتها التي استمرت لمدة تقارب الثلاث دقائق مرت على حمدي كأنها ثلاثُ سنوات. توقفت ليلى عن رقصها، فتوقف الهدوء الذي صاحب الموسيقي وعاد الصخب والاحاديث بين الحضور فوق طاولاتهم. أنهكت الرقصة ليلى بعضُ الشيء فاستأذنت زوجها أن تذهب إلى احد الحمامات بالداخل تطمئن على مكياجها وتصلح اي عطبٍ المَّ به. توجهت إلى الطابق العلوي مباشرة حيث ارشدها احد من يعملون على ترتيب الحفل وتنظيم حركة الحضور. لم تَمكُث بالداخل كثيراً وخرجت من الحمام لتجد جورج امامها وجهاً لوجه وتعلو على وجهه ابتسامة اعجاب وانبهار بها وبجمالها. ربما كانت تتبادل معه النظرات وهي تجلس بجوار زوجها وتعلم في نفسها أن تلك النظرات لن تتجاوز مقعدها ومقعد جون لذلك كانت تشعر بالامان. الان وقد وجدت نفسها هي وهو وحدهم في ذلك الطابق حيث كان الحمام الآخر مفتوحا ما يعني أن أحداً لا يستخدمه وكون جورج يقفُ امامها الان فبالقطع هو ليس هنا لقضاء حاجته او استعمال الحمام، ما زاد توترها وشل حركتها عوضا عن شل تفكيرها وبُطء ردة فعلها. جورج: رقصك يجنن يا مدام ليلى، انا في حياتي مشوفتش واحدة بترقص بالجمال ده (وكان يصفق بيديه بلا صوت تعبيراً عن اعجابه بالرقص) ليلى: ميرسي ليك (كان لونها قد تبدل من الابيض إلى الاحمر من شدة خجلها وتوترها) جورج: يا بخت الاستاذ حمدي، اكيد بيشوف الجواهر دي كلها لوحده، انا بجد بحسده ( كان يقول ذلك وعيني مثبتتين على بزازها البارزة من اعلى الفستان) ليلى: عن إذن حضرتك (قالت ليلى ذلك وهي تحاول أن تتجاوزه لتهرب من ذلك الموقف التي لا تعلم ابعاده وغير مستوعبة له) جورج: مستعجلة ليه بس (امسك يدها بعد أن استدارت وادبرت بعيداً عنه) ملحقتش املي عيني من الجواهر (قال ذلك مجددا بعد ان ادارها مرة اخرى مواجهةً له على بعد سنتيمترات من مكان وقوفه وعينه مازالت تسرح في الاخدود الفاصل بين بزيها وممسكاً يدها اليمنى بيده اليسرى واليمنى) ليلى: لو سمحت (كانت تقول ذلك في الوقت الذي قرب يدها من فمه يلثمها) ارجوك، ميصحش كدة (كانت تحاول ان تُخلِصُ يدها من يده قبل أن تلمسها شفافه ولكنها لم تتمكن من ذلك) جورج: انا بصراحة مش بقدر اقاوم الجمال (قال ذلك وهو ممسكا بكف يديها يطبع قبلة اخرى فوقه) ليلى: انت وقح وقليل الادب (وكانت لا تزال تحاول أن تخلص يدها من يديه) جورج: بس عاجبك وانتي كمان عجباني مش كدة (وقد مَدَّ يده إلى خصرها يحاول أن يضمها إليها) ليلى: اوعى سيبني يا حيوان لحسان هصوت والم الفرح كله عليك (كانت تدفعه من صدره وهو يضمها بقوة ما جعل زبره المنتصب بشدة يصتدم بعانتها من فوق الفستان) جورج: هسيبك، بس حطي عينك في عيني وقوليلى إن انا مش عاجبك (قال وهو يضغط بزبره فوق عانتها) ليلى: انت مش عا... (وضعت ليلى عينها بعينيه لكنها لم تقوى على قول ماطلبه منها) ارجوك سيبني امشي علشان متحصلش مصيبة لو حد شافنا (قالت تستعطفه بعد ان شعرت بلمسات زبره فوق كسها) جورج: القوض دي كلها فاضية تعالي ندخل اي واحدة منهم ومحدش هيشوفنا ( كانت يده اليمنى تتحرك وهو يقول ذلك فوق قبة طيزها تتحسسها) ليلى: انت فاكرني ايه يا حيو ... (قالت ليلى بصوت عالٍ قبل أن تدرك أن ذلك ممكن ان يلفت نظر احدهم فيصعد ويراهم هكذا فتكون مصيبة حتى لو بدت فيها أنها تقاوم ذلك المتحرش الوقح) اخر فرصة ليك بقولك هصوت ومش هيهمني وان ش** الفرح يتطربق على دماغ اصاحبه (قالت ذلك بحدة وعينيها تنم عن جدية وصدق فيما تقول) جورج: ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني (وافلتها جورج من قبضته وهو يبتسم لها في ثقة) ليلى: اسفوخس عليك راجل واطي ثم تحركت ليلى بعيدة عنه بعد أن انبت نفسها على مجاراتها لذلك الوقح في النظرات والهمسات مما شجعه عليها وجراءه وظنَّ أنها امراءة رخيصة سهلة المنال. عادت إلى حيث كانت تجلسُ وزوجها ولاحظت عدم عودة جورج إلى حيثُ كان يقف وقالت لنفسها بما يعني أن ذلك افضل لعله تعلم درساً قاسيا مما دار بينهم وربما عرف أن ليس كل النساء يسهل الحصول عليهن. طردته ليلى من تفكيرها وعادت إلى سيرتها الاولى ومارست هوايتها في كيد غريماتها وغيظهن حتى انفض الفرح وذهب العروسان إلى حجرتهم وتوجه الحضور كلٌ إلى منزله. بطريق عودتهم تبادل حمدي وزوجته الحديث عن الفرح وما دار به، وعبرت ليلى عن سعادتها بما رات في اعين النساء من غيرة وحسد لها ولجمالها. عبر ايضا حمدي عن ضيقه من نظرات بعض الرجال لها وانه كان في قمة الغيظ حين اصرت زوجة عمه على ليلى لكي ترقص. لكن ليلى هونت من ذلك عليه بان نساء كثيرات رقصن مثلما رقصت هي الاخرى. ايضا عبر حمدي عن ضيقه وغيظه من ذلك المتطفل صديق العريس الذي اقحم نفسه في حوارهم مع العروسين واصر ان يكون داخل الصورة التي التقطت لهم. ايدت ليلى زوجها في رايه واضافت انه شاب ثقيل الدم و"رخم" حسب تعبيرها. كانت تريد أن تنفي عن نفسها أي شبهة اعجاب منها تجاهه. ما أن دلفا الزوجين إلى شقتهما، توجهت ليلى إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها والتخلص من مكياجها، إلا أن زوجها استوقفها وذكرها بوعدها اياه قبل الخروج. ليلى: انت لسة فيك حيل بعد الفرح والدوشة بتاعته دي انك تعمل حاجة (قالت ليلى ذلك لزوجها والحياء يعتريها) حمدي: اه طبعا، هو انا صبرني على كل اللي حصل في الليلة دي غير أني عارف إن ختامُها مِسك (قال حمدي ذلك وهو يتخلص من كل ملابسه ويبقى فقط بالملابس الداخلية ويجلس فوق كنبة الصالون العريضة حيث اعتاد أن يجلس اثناء رقص زوجته له) ليلى: من عنيا يا حبيبي، هدخل اغير واجيلك حالاً (وشرعت ليلى في التحرك لولا ان حمدي استوقفها) حمدي: لا تغيري ايه، انا عاوزك ترقصي زي ما انتي بالفستان كدة (قال حمدي ذلك لزوجته وهو يمسد زبره من فوق اللباس دليلاً أن ذلك الفستان الذي فوق زوجته يثير شهوته فما بالكم بمن هم ليسوا ازواجاً لها) ليلى: من عنيا الاتنين يا حبيبي قالت ليلى قبل ان تخلع حذائها وتدير اغنية شعبية ترقص على نغماتها وهي تلتقط ايشارب من فوق احد كراسي السفرة تحزم به وسطها قبل أن تبداء في التمايل والرقص - الخليع هذه المرة - في وجود زوجها وحده. كانت ليلى تقترب من زوجها وتزيد في تمايل جزعها للامام وهي تراقص بزازها اما عينيها بكل جراءة وحرية هذه المرة . كان زبر حمدي ينمو اكثر فاكثر داخل لباسه وزوجته تؤدي تلك الحركات المثيرة امامه اثناء الرقص. على الجانب الاخر ليلى قد قفز إلى ذهنها جورج وجراءته اثناء جلوسها هي وزوجها ونظراته لها وهي ترقص له وحده اثناء الفرح - كما كان في طويتها - انتهاءاً إلى وقاحته معها وتجاسره عليها وكانها حقا راقصة باحد الكابريهات اعتادت تحرشات الجمهور بها بعد انتهاء رقصتها وتواقح الكثير معها املا في الحصول على لحمها الشهي وليس مجرد النظر إليه. تذكرت ايضا قبلاته التي طبعها على كف يدها، ضمه لخصرها، زبره الذي كان يضغط على كسها وعانتها من تحت ملابسهما. ربما تأجج الغضب داخلها وقتها لانه حَضَّ من قدرها وجرح كرامتها وكبريائها حين طلب منها بكل سهولة أن تذهب معه إلى احدى الغرف كأنها عاهرة او مومس يٌدفع لها وتستأجر كي يكون كسها وعاء للبن من يطلبها من الرجال. لكن وهي تستعيد تلك اللحظات مرة اخرى الان اثناء رقصها لزوجها تأججت الشهوة في داخلها هذه المرة، ثم ما أن لبست تتخيل أن الجالس امامها ليس زوجها بل هو جورج لبيب الرجل الذي صرح مباشرة برغبته في أن يضاجعها وينكحها في اول لقاء يجمعُ بينهما. الشهوة حين تعتري المراءة تساعدها على أن تكون اكثر جراءة وهي ترقص لرجلها، فزادت حركات ليلى المثيرة اثناء الرقص حتى انها اخذت تقترب من زوجها اكثر وهي تنحني إلى الامام وتعطيه طيزها التي ترتج امام عينيه داخل الفستان قبل أن تضعها فوق احدى قدميه ترقص فوقها وهي تتحرك ألى الامام والخلف كانها تستخدم فخذه في دعك كسها وشفراته التي بداء البلل ينساب من خلالها. كانت تفعل ذلك وهي مازالت تتراقص ويدها اليمنى تذهب فوق لباس زوجها تتحسه وتقبض عليه كأنها تشجعه على مزيد من الانتصاب. على الجانب الاخر كان حمدي قد وصل إلى أعلى درجات الاثارة وزوجته تأتي بحركات جديدة لم يراها منها من قبل. لم يكن ليدور بخلده ولو للحظة أن السبب في تأجج شهوتها بتلك الدرجة هي تخيلاتها بأن من تجلس على حجره وتداعب قضيبه الان ليس سوى جورج الرجل الوقح الذي تمادى في البحلقة بزوجته امام عينيه بلا اي حياء او خوف من ردة فعله كزوج لها. لم يكن ليدور بخلده من الاساس أن تلك الاثارة قد تكون متعلقة بشخصٍ غيره. ظَنَّ أنها تفعل ذلك من فرط سعادتها وامتنانها له على السماح لها بالخروج على سنجة عشرة على حد تعبيرها. لم يكن ليرهق نفسه في البحث عن اسباب اشتعال شهوة زوجته بهذه الدرجة، فقط ترك نفسه يستمتع بتلك الجمرة المشتعلة التي تفركها فوق فخذه وهي تداعب قضيبه. استبدت الشهوة بليلى على اثر ذكرياتها لتحرشات جون الوقحة ولمسات زبره لكسها وتخيلها له الان وهي تجلس وتفرك كسها فوق فخذيه وتلعب بزبره. قفزت من مكانها وهي تفسخ عنها الفستان وتستدير وهي تستعد للجلوس مواجهة لجورج - كما في خيالها - الجالس امامها على كنبة الصالون كي تتلقف زبره عميقا داخل كسها عله يطفئ ما به من ناااار. كان حمدي بدوره يتخلص من لباسه وهو يرى زوجته تخلع عنها ذلك الفستان اللعين وتتهيأ للجلوس فوق زبره وغرس وجهه بين بزيها التي شبع الرجال في هذه الليلة من النظر إليهما. كانت الاهات تتصاعد من كلا الزوجين وليلى تعلو وتهبط فوق قضيب جورج -كما في خيالها- وهي مغمضة العينين وتضم راسه بقوة على بزازها العارية خارج سنتيانتها وهي تستشعر اسنانه ولسانه يتناوبان عليهما عضاً ومصاً ولحساً. لم يكن حمدي ليتحمل تلك الحرارة وهذه الاثارة فقد كانت زوجته فوق زبره كالبركان الذي سوف ينفجر في اية لحظة ويدمر كل ما حوله. كانت اهاتها الشديدة والعالية محفزا قوياً لماء شهوته كي يتسارع غليانه ويتحرك بسرعة شديدة من ظهره صوب زبره إذاناً بانفجار شهوته وحصوله على رعشة جنسية لم يختبر لها مثيلاً من قبل. حمدي: ااااااااه مش قااااااااادر كسك نااااااار اوي يا لبوة النهاردة ااااااااااااااااااه (قال حمدي ذلك وهو يدفع نافورة من الحمم المنوية داخل كس زوجته الملتهب بشدة) ليلى: وانا كمااااان مش قاااادرة (قالت هي بدورها وقد بداء، ايضا، بركانها يفور وتنفجر شهوتها) اااااه مش قاااااااادرة زبرك نااااااااااااااار في كسي يا جووووووورج اااااااااااااااه ااااااااه بعد أن سمع حمدي زوجته تناديه بذلك الاسم اضحى فجاءةً بعد لهيب الشهوة وحرارتها كمن اُلقي عليه جردل من الثلج وهو عاري في ليلة قاسية البرودة باواخر ديسمبر او مطلع يناير. سَكَنَ حمدي عن حركته بينما استمرت زوجته المخمورة بفعل شهوتها وتخيلاتها لرجلٍ غريب، يمقته زوجها بعد نظراته الوقحة لها امامه وتحرش بها وعاملها كالعاهرات، تهتز بقوة تاتي بشهوتها فوق زبره الذي سرعان ما ارتخى من اثر ما قالت ليلى ورمت على مسامعه. مرت لحظاتٍ كالدهر على حمدي قبل أن تهدأ زوجته التي مازالت تحتضن راسه بين بزازها ويبدو أنها لا تدرك او تعي بعد ما فعلت او ما تلفظت به. حمدي: جورج مين اللي زبره نار في كسك (قال حمدي ذلك وراسه مازال مغموسا بين ثديي زوجته) ليلى: اااايه (اعترت ليلى الدهشة قبل أن تتذكر ما قالته ونطق به لسانها وهي تاتي بشهوتها فوق زبر زوجها والذي كان جورج في خيالها) هو و و .. اااصل .. خليني اشرحلك (كانت ليلى تتلعثم وكأن البرودة التي تلبست زوجها قد مستها هي الاخرى) حمدي: إنتي طااااالق إلى اللقاء في الجزء الثاني والاخير الجزء الثاني اعلم اصدقائي أنني اخلفت وعدي معكم بالنشر خلال يومين كما تعهدت ولذلك افضل دائماً أن لا اعد بشيء حتى لا احبطكم. نعم كانت نيتي النشر خلال يومين لكن ذلك الجزء طال كثيراً عن ما كنت اتوقع واستغرق وقتاً طويلاً جداً في الكتابة والمراجعة .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ... الحياة الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته اشبه بسفينة تُبحر في محيط تتقلب فيه الاجواء فتارة تسكن فوق صفحة الماء وتمضي بهدوء وتارة تضربها العواصف وتتقاذفها الامواج وتُحدِث بها الاضطرابات وتهدد سلامتها. تماما كما يحدث بين الزوجين حيث تَمُر بهم لحظات الحزنٍ والسعادة، التفاهمات والخلافات، قد يمرُ كل شيء بسلام وقد يتعثرا ويفقدان القدر على المواصلة. بداء حمدي وزوجته هذه الليلة بخلاف ثم تفاهم تلاهما توافق وانتهى بهم المطاف بلحظات نشوة نادرة الحدوث قبل أن يرتطما فجاءة بجبلِ الجليد الذي حطم سفينتهم وارداها الواحاً تتقاذفها الامواج. نَفَذَت كلمة الطلاق من فمِه كالسهم بعدما ادرك أن زوجته كانت تتقلى فوق فخذيه كقطعة من الثريد في زيت مغلي من الشهوة، لكن لم يكن هو سبب ذلك الغليان بل رجُلٌ آخر استحوذ على عقلها واسرَ لُبها حتى أنها لم تَكُ قادرة على تمييز الكلمات وهي تسقطُ من فمِها. رغم لفظة الطلاق التي جرت على لسانه، لكن استمرت ليلى في عناقها له وهي مازالت عارية بكسٍ ينسابُ منه ماءُ رجلٍ عاري الزبرِ اسفل منها لكنه اصبح مُحرَماً عليها واضحت مُحرَمةً عليه.. لعل هذه تكون اغرب حالة طلاق حدثت في التاريخ الانساني.. كانت دموعها تنسابُ من عينيها فوقَ رأسه وافلتت من عينيه بعضُ القطراتِ فوق ثدييها. كان الحُبُ الذي تراكم على مدارِ خمسِ سنوات زواجِ مرت عليهما هو وقود تلك الدموع ومحركها من بين مُقلتيهما. الزمن هو مقدار الوقت الذي نشعرُ بمروره سواء كان ثقيلاً مروره او مريحاً، لكن حين ينعدم الشعور ويضحى الانسان اسيراً لشريط الذكريات الذي يمرُ امام عينيه، لا يُميز اي مقداراً للوقت ويصبح الزمن كأنه في حالة سكون لا يبدده اي شيء. ربما لو ظلا الزوجين على تلك الهيئة مائة يومٍ لما ادركا كم لبسا في ذهولهم ذلك وهما متعانقان. لكن بالنهاية قامت ليلى عن طليقها، لا تدري هل كان ذلك بعد طلاقها بثوانٍ ام بساعات، لكن بالنهاية قامت عنه وتحركت وهي تجرُ اقدامها جراً تدهسُ بهم ذلك الفستان الملعون الذي تعتقد أنه نذير الشؤم وسبب البلاء. كانت تَغفل أن ما جلب عليها الخراب ليس سوى حفلُ الزفاف التي كان يتربصُ له فيه ذلك الذئب البشري مُنذُ راءها اول مرة وهي ترقص، فسواء ذهبت بفستانٍ عاري ام بلباسٍ مُحتَشِم فما كان لاي منهما أن يزحزحُ الفأس عن الرأس التي اصابتها. ذهبت ليلى إلى بيت اهلها بحقيبة سفرٍ تمتلىء بملابسها بوقتٍ تجاوز آذان الفجرِ ببعض دقائق، ربما لو ودَدتُ أن اشرح او اوضِحُ لكم ما دار بينها وبين ابويها واشقائها كي يفهوا سبب حضورها بهذه الحقيبة في تلك الساعة حيثُ تلابيب الظلام وبدايات النهار، لافردتُ لذلك صفحاتٍ وصفحات. سألوها كل الاسئلة الممكنة بكل الطرقة التي يمكن أن تُسأل بها وراوغتهم هي بدورها بكل السبل المتاحة! حتى يأسوا منها وتعبت هي منهم فوق ما جاءت به من تعب. بالنهاية نام من ليس لديه عمل وسعى من يبحث عن رزقه وبقت ليلى اسيرة ماحدث بالليةِ المنقضية تُقلب احداثها على كل وجه فتجد نفسها هي صاحبة الاثم ومقترفة الذنب. هي التي استخفت بالتمادي مع غريب وقح - حتى لو بالنظرات - لم يستنكف أن يشاغل زوجة رجل صافحه كالرجال وطعنه في ظهره كالاندال. نعم لم يكن لدى ليلى ذرة شكٍ في كونها هي المجرمة وليست ضحية، كانت على يقين أن الضحية الوحيدة كان طليقها، كانت تعلم كيف يحبها ويغار عليها ومع ذلك كانت تنتظر دورها في الرقص، فقط لتثبت لغيره انها ليست جميلة ومثيرة وحسب بل اضافة لذلك هي محترفة في هز الوسط وترقيص البزاز. على الجانب الاخر كان حمدي يتقلب فوق فراشه بغير راحة ولا قدرة على النوم وكأن غياب ليلى عن ذلك سريره قد انبت فيه شوكاً صار يؤرق مضجعه. أخذ هو الاخر يراجع الاحداث ويُلقي على نفسه اللوم ويكيل من بحر الندم ويلقى فوق رأسه. كان يرى أن موافقته وتساهله مع زوجته للخروج بذلك الفستان الخليع هو ما جراء عليها نظرات ذلك الحيوان الذي لا يعلم حتى تلك اللحظة كيف ومتى استطاع أن يَنفذُ إلى عقلها وأعجبت به حتى صار ينكحها في أفكارها وخيالها. كان يرى ايضا أنه كان يجب عليه أن لا يتردد في صفعه منذ اللحظة الاولى التي تواقح فيها ونظر لزوجته نظرات ليست بريئة وغازلها امامه بكل انعدم للحياء، كان حرصه على حفل زفاف ابنة عمه له كلفة عالية دفعها من كرامته واستقرار حياته الزوجية. نعم يا سادة رغم عبثية الاحداث وغَضبَة حمدي التي دفعته لتطليق زوجته لكنه رأى أنها ليست سوى ضحية لذلك الذئب الذي اغواها. كان في قرارة نفسه يعلم أنها تحبه وأن ما حدث منها ليس سوى انحرافة ليست قابلة للتكرار وأن كل النفوس لها لحظات ضعف، وخيرُ الناس من يَصفح ويغفر، إضافة إلى أنها نالت عقاب قاسٍ وشديد ونالت درساً لن تنساه! اخيراً وجدَّ النوم طريقه إلى جفون حمدي حينما عقد النية على رد زوجته مرة اخرى إلى عصمته. رغم القلق الذي سيطر عليها منذ اللحظة التي رأت فيها ابنتها أتية في جنح الظلام بشنطة ملابسها إلا أن اساريرها انفرجت عندما أجابت نداء الباب ووجدت زوج أبنتها هو الطارق. كانت تَتَحرَق من الفضول لمعرفة ما دار بينهما وأغضب أبنتها إلى الحد الذي دفعها لترك بيتها والهرب إلى بيت أبيها. كل ذلك لا قيمة له الآن مادام حمدي زوجها قد أتى إلى بيتهم في اليوم التالي، إذا فنيته منعقدة على أن يصالحها ويعيدها معه إلى بيتهم. ** وحده يعلم ما قد يُصيبُ تلك المرأة لو علمت أن بنتها قد أتت إليها بعد منتصف الليل مُطلقة من زوجها بعدما سمعها تَنطِقُ بإسم رجلٍ غيره وهي ترتعش فوق قضيب زوجها، او بالادق طليقها في اللحظة الحالية. طًلب حمدي من حماته الانفراد بزوجته داخل فراندة بيتهم المُطِلُ على نيل مصر الذي يَرفُدُ ويجري بأرضها منذُ فجر التاريخ وشاهد على طيبة وسماحة أهلها كما أنه ايضا مُطلِع على انحرافات بعضهم داخل الكبائن والعوامات التي تتراص على ضفافه. جَلسَ حمدي واثقاً على كرسي مصنوع من الخوص وهو يضع ساقا فوقَ ساقٍ ويَنفث دخان سيجارته في وجه طليقته التي تجلس هي الاخرى على كرسٍ مماثل ويديها مُشبكتين امامها على ركبتيها التي ترتعشان من التوتر والقلق او ربما من الخزي والندم. حمدي: مبسوطة من اللي حصل ده (قال حمدي ذلك ليقطع الصمت الذي استمر قرابة الربع ساعة) ليلى: منا غُلبت اقولك وافهمك انها زلة لسان وانت مش مصدقني (قالت ليلى وبعض الدموع تَنسَلِتُ من عيونها) حمدي: وزلة اللسان دي متصادفش تحصل غير وانتي ... (ثم سكت للحظات قبل أن يباشر) نهايته، أنا احنا مش هنقعد نقلب ونعيد في القصة دي، انا هعتبر اللي حصل ده ايا كان اسمه او سببه مجرد غلطة وشطحة خيال ومش هتتكرر تاني (ثم سحب نفس عميقاً من سيجارته) وانا جاي النهاردة علشان اردك تاني لعصمتي. ليلى: بجد يا حمدي؟! (تهللت اسارير ليلى وهي تسمع ذلك) انا بجد و** اسفة جداً واوعدك ان ده عمره ما هيتكرر تاني. حمدي: انا واثق انه مش هيتكرر، بس ... (ثم سكت وهو يهرس سيجارته في طفاية سجائر على المنضدة التي امامه) ليلى: بس ايه! (قالت ليلى وهي تشعر ببعض القلق) حمدي: بس انا ليا شرط علشان ده يحصل (قال ذلك بعد أن امسك بفنجان قهوة قد اعدته له حماته قبل أن تتركهم وحدهم) ليلى: شرط ايه؟ اي حاجة هتطلبها مني انا هعملها فورا (ردت ليلى بحماس وترقب في نفس الوقت) حمدي: انتي مش هتلبسي فساتين زي دي تاني، وهتتحجبي وتلبسي لبس واسع ومحتشم (ثم سحب رشفة من فنجانه وهو يطالع ليلى التي صمتت ولم ترد عليه، فعقب) انتي جميلة جداً يا ليلى وحتى بلبسك العادي اللي بتلبسيه ده بيخلي الرجالة تركز معاكي فمابالك بقى لو لبستي فساتين سهرة زي بتاع امبارح ده (كان يظهر على ملامح وجهه بعض الالم عندما عرج على ذكر ذلك) انا كان ممكن مقولش كل الكلام ده ولا اطلب الطلبات دي لو محصلش اللي حصل منك. ليلى: بس يا حمدي ... حمدي: كون أن الرجالة تشوف ست حلوة وتحاول تشاغلها مش بيعيب الست (قاطعها قبل أن تكمل)، لكن لو الست استجابت او اتاثرت هنا بتكون المشكلة، وانا لما بقولك تتحجبي وتحتشمي بيكون هدفي أنك تداري جمالك شوية وده هيقلل فرص أن حد يطمع فيكي او يشاغلك من الاساس فنتجنب اللي حصل ده وميتكررش تاني (اخذ رشفة اخرى من فنجانه قبل أن يكمل) لو حابة تاخدي وقت وتفكري، زي ما تحبي، انا مش عاوز اكون بضغط عليكي او بجبرك على حاجة بس ده هو شرطي الوحيد علشان نرجع لبعض (انهى حديثه وهو يعيد فنجانه الفارغ مرة اخرى إلى الطاولة) ها ايه رايك؟ ليلى: انا ممكن اتفق معاك في موضوع فساتين السهرة واللبس المفتوح او القصير، انما موضوع ال** ده انا كنت افضل أن ده يكون قراري متروك ليا سواء اني البسه او لا (كانت ليلى ترد وفي صوتها لمحة حزن لانها ادركت أن كلفة ما فعلته لن تتوقف فقط عند طلاقها، بل سوف تمتدُ ايضا إلى حريتها والتضييق عليها) حمدي: و**ي الحياة ساعات بتحطنا في مواقف وامتحانات بتخلينا احياناً نتخلى عن قناعتنا واوقات بتسلبنا قدرتنا على الاختيار، واظن اللي حصل ده مش بالساهل يعدي على اي راجل عنده كرامة، بس انا علشان بحبك هاجي على نفسي، والمفروض برضه لو انتي بتحبيني تيجي على نفسك (قال ذلك قبل أن يهم واقفاً) وعموما زي ما قولتلك خدي وقتك وفكري براحتك (وشرع في التحرك تجاه باب الفراندة مغادراً) ليلى: انا موافقة! (قالت ليلى بصوت واهن ما جعل حمدي يلتف ناحيتها مرة اخرى وهو مبتسم) حمدي: وانا رديتك تاني لعصمتي ربما يبدو للبعض أن ليلى دفعت الثمن باهظاً لما حدث في ذلك الزفاف المشئوم وقد يرى آخرون أن حمدي هو من وقعَ عليه الضرر الاكبر، لكن بالنهاية تحمل كُلٌ منهم نصيبه من الخسائر عن طيب خاطر حتى يتمكنا من لملمة الواح السفينة المحطمة واعادة بنائها مرة اخرى واستكمال المسير. عاد حمدي وزوجته بعد أن ردها إلى بيتهم وقد استمر فتور العلاقة بينهم لفترة لم تلتزم فيها ليلى بكامل اتفاقها معه في بدايتها حيث كان الموضوع جديدُ عليها وارادت بعض الوقت لشراء ملابس جديدة واغطية رأس قبل أن تعيد ترتيب دولاب ملابسها بالكامل. ما أن التزمت ليلى بالزي الذي يرضي زوجها حتى بدات الحياة تعودُ إلى فصولها الاولي بينهم رويدا رويدا وبداءت العلاقة الحميمية تعرف طريقها مرة اخرى إلى فراشهم بعد أن كانت توقفت قرابة ثلاثة اسابيع منذ ليلة الطلاق. استمرت الحياة وبداءت هذه الحادثة المؤلمة تَخفُت من ذاكرة الزوجين حتى شارفت على السقوط في طي النسيان لولا ما حدث في ذلك الصباح الذي ذهب فيه حمدي إلى مكتبه بالشركة واخبرته سكيرتارية رئيس مجلس الادارة بضرورة الحضور إلى اجتماع هام لمدراء الاقسام. كان حمدي يتحرك إلى الاجتماع بشكل طبيعي معتقداً أنه مجرد اجتماع روتيني لاستطلاع اخر الاخبار وعرض بعض المستجدات او مناقشة الاداء والخطط المستقبلية. دلف إلى المكتب وهو يرى بعض زملاءه قد حضروا بالفعل ويتحدثون إلى منير لبيب رئيس مجلس الادارة التي لم يكن جالساً على مقعد الرئيس، وكان يجلسُ على مقعد الرئيس شاب ثلاثيني لم يتبين حمدي ملامحه إلا عندما اقترب من المكتب ووقف مصدوما مكانه وعلى وجهه مزيج من تعبيرات الاندهاش والغضب. قفز إلى ذهنه على الفور الحوار القصير الذي دار بينه وبين علاء زميله وزوج ابنة عمه وصديقه جورج الوقح، تذكر أنه قدم نفسه له بأسم جورج لبيب كذلك تذكر أن علاء حاول أن يقول شيء عن جورج لكنه استوقفه قبل أن يخبر حمدي باحتمالية العمل سوياً في المستقبل القريب. حينها لم يلقي حمدي لذلك الحديث بالاً فقد كان ما يسيطر عليه هي مشاعر الغضب من وقاحة ذلك الغريب الذي يراه للمرة الاولى! ادرك الأن أن ذلك الوقح ليس سوى ابناً - مُدللاً بالقطع - لصاحب الشركة ورئيس مجلس ادارتها. لم يكن لمعرفة هوية ذلك الجورج اي تأثير على مشاعر الغضب والامتعاض التي يكنها حمدي له خاصة بعد أن كاد يكلفه ذلك الانفصال عن زوجته التي يحبها. ومع ذلك كانت هوية جورج سبباً قهري منعه عن الانقضاض عليه وابراحه ضرياً كي يُنفِس عن جزء بسيط من ذلك الغضب الذي بداخله. منير: مالك يا استاذ حمدي، في حاجة (قال مُنير ذلك وقد اندهش من ردة فعل حمدي على رؤية ابنه جورج الذي كان يجلسُ وينظر إلى حمدي وفي عينيه ابتسامة سمجة) انت تعرف جورج؟ (سأل منير وقد بدى له وبعض الحضور أن حمدي ربما يعرف ابنه) حمدي: اه حضرتك اتقابلنا في فرح علاء زميلنا من كام شهر (رد حمدي وهو يحاول أن يسيطر على انفعالاته والظهور بشكل طبيعي مرة اخرى) لبيب: طب كويس يعني وفرت عليا المقدمة اللي كنت بقولها لزمايلك (قال لبيب وهو يبتسم) جورج هيمسك رئاسة الشركة هنا بدالي، وانا بطلب منك ومن زمايلك انكم تتعاونوا معاه بشكل اكبر وتساعدوه لحد ما يفهم الدنيا ماشية ازاي حمدي: اه طبعا يا فندم مفهوم جدا واحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه (قال حمدي ذلك وبداخله بركان من الغضب فلا يدري كيف سيكون رئيسه المباشر هو ذلك الرجل الذي نظر إلى زوجته بتواقح وسفالة حتى أنه نَفذَ إلى خيالها ونطقت بأسمه وهي تمارس الجنس مع زوجها) منير: انا طبعا هكون موجود من وقت للتاني علشان اساعده، بس طبعا الاعتماد عليكم هيكون اكبر (قال منير موجها حديث لجميع الحضور قبل أن يهم واقفاً) انا مضطر بقى امشي دلوقتي علشان عندي ارتباطات تانية وهسيبكم مع جورج تقدموله نفسكم، يلا سلام (تحرك مغادراً بعدها والجميع يفسح له الطريق ويودعه بكل حرارة) جورج: اهلا بيكم يا اساتذة، انا دايما بفضل التعارف الثنائي ومش بحب فكرة أن كل واحد يقولي اسمه ودوره كدة وخلاص، فانا بطلب من حضراتكم إذا تكرمتم تاخدوا مواعيد من السكرتارية في حدود نص ساعة حسب جداولكم وجدولي بحيث اقدر اقعد مع كل واحد لوحده افهم منه هو بيعمل ايه بالضبط، وياريت لو كل مدير يجهز تقرير مختصر لاخر ٣ شهور في الادارة بتاعته. تقدروا تتفضلوا دلوقتي. انهى جورج حديثه للحضور الذين كانت ردودهم عليه تنحصر ما بين، "تحت امرك يا فندم" و "الف مبروك معاليك" و "الشركة نورت" إلى آخره. كان حمدي بخلاف الجميع اول المغادرين في صمت وباله مشغول ومُثقل، حتى أنه تجاوز مكتب السكرتارية مغادراً اياه دون تسجيل موعداً له كما فعل زملائه. ربما يود لو أن هذا الاجتماع لا يحدث من الاساس، وربما يود لو أن يتقدم بطلب لترقية موظف اخر من ادارته ليحل محله في مثل هذه الاجتماعات التي لن تقتصر على اجتماع وحيد للتعارف وربما ودَّ لو أن يذهب مباشرة ويقدم استقالته وأن لا يعود مجدداً إلى تلك الشركة في وجود ذلك الوقح على رأس ادارتها، لكن اياً من هذه القرارت ليس سهلاً عليه اتخاذه! بالنهاية عاد حمدي إلى مكتبه وبعدها تواصلت معه السكيرتارية تخبره بالموعد الذي تَحدد للاجتماع الثنائي بينه وبين رئيس مجلس الادارة الجديد، لا يعلم حمدي هل هي من حددته من تلقاء نفسها أم أن جورج هو من طلب منها ذلك. كان يحدث نفسه عن السيناريوهات والكيفيات التي يمكنه أن يتعامل بها مع ذلك الرجل، وسوف يتعامل جورج بها معه. كان يُمني نفسه أن تَغلُب الاحترافية والمهنية على اسلوب التعامل بينهما. حاول حمدي أن يقنع حاله بأن ما حدث هو من الماضي وطالما تجاوزه مع زوجته عليه الان أن يتجاوزه مع جورج فمثلما تجنب الضرر الاسري لتلك الواقعة عليه ايضا ان يتجنب اي ضرر مهني قد يترتب عليها. كانت رؤية جورج في ذلك الصباح بمثابة الضغط على جُرح مازال في طور الالتئام فانفثئ من جديد ووجب على صاحبه مداوته مرة اخرى. كان الموعد المحدد لتلك المقابلة مطلع الاسبوع التالي، اي بعد اربعة ايام من يوم تنصيب جورج رئيسا للشركة. حرص حمدي على أن لا يأتي باي ذكر لذلك الامر امام ليلى واسرَّ الامر في نفسه، إلا أن ليلى كانت تلاحظ تغير مزاج زوجها ما دفعها لسؤاله عن سبب ذلك اكثر من مرة وكان في كل مرة يرد بأن الامر متعلق ببعض مشاكل العمل. ليلى: طب وهو من امتى يعني يا حبيبي مشاكل الشغل بتيجي معاك البيت وكمان في يوم الاجازة؟ (سألت ليلى وهي تتعجب حال زوجها الذي كان يَشرُد كثيرا حتى في يوم العطلة) حمدي: معلش يا حبيبتي جايلنا رئيس مجلس ادارة جديد والشركة كلها مشدودة شوية (رد حمدي محاولاً تبرير ما يظهر عليه من قلق) ليلى: طب ايه رايك في اللي ينسيك الشركة والدنيا بحالها قالت ليلى ذلك بدلال وهي تتحرك باتجاه حجرة نومها دون انتظار رده واختفت بها قليلاً قبل أن تعود وهي ترتدي بدلة رقص جديدة لكن في غاية الاثارة، تبدو داخلها اشد جمالاً وفتنة من الراقصات المحترفات التي تتناثر كليبات لهم هنا وهناك وهن يرقصن علي اغاني المهرجانات الشهيرة. ادارت ليلى احدى هذه الاغنيات قبل أن تتقدم باتجاه زوجها الجالس على كنبة الصالة التي شهدت رقصتها الاخيرة له يوم ذلك الزفاف المشئوم، يا لها من مصادفة أن تعود زوجته إلى الرقص مرة اخرى في نفس المكان التي رقصت فيه يوم قابل جورج اول مرة وبعد أن قابله للمرة الثانية! حاول حمدي أن يطرد كل شيء من ذهنه ويستمتع فقط بتلك الحورية التي ترقص له وحده في ذلك اللباس المثير، لكن رغما عنه كانت الاشياء تتداخل في ذهنه، الاثارة التي بداءت تعتريه وهو يرى زوجته ترقص له بعهر وهي تؤدي حركات مثيرة باثدائها وطيازها المثيرة، الغضب الذي بداخله من الذكرى التي عادت بقوة تفرض نفسها، القلق والترقب من مقابلة ذلك الوقح الذي بدون علم منه او علم زوجته ليلى هو من يحرك كل ذلك المزج من المشاعر المختلطة. كانت ليلى قد بداءت تقترب منه اثناء رقصها وهي تحني جزعها للامام والخلف بالتتابع لتعطيه مشاهد مثيرة لاهتزاز بزازها الشهية وتراقص طيازها الرجراجة. كانت اثناء رقصها بالقرب منه تنحني فوق منه تراقص بزازها امام عينيه وتضغط بهما فوق وجهه قبل أن تنزل بشفاهها تطبع قبلات حارة على اماكن متفرقة من خديه ومنطقة الرقبة، خاصة بالقرب من المنطقة التي تجاور الاذن. كان حمدي في نفس الوقت يتخلص من ملابسه والاثارة تتصاعد بداخله وتتفاعل مع مشاعر الغضب والقلق فتتحول كل المشاهد - الحالية منها والسابقة - إلى محفزات للشهوة والرغبة في افتراس الانثى التي بين يديه. كانت ليلى تنحني إلى الامام وهي ترقص وظهرها إلى حمدي زوجها قبل أن يقبض عليها ويضمها إلى حجره لتجلس بطيزها المتراقصة فوق زبره العاري شديد الانتصاب وهو يوزع القبلات على المساحات العارية امام عينيه من كتفيها وظهرها ويده اليسري تقبض على بزها الايسر بينما اليد اليمنى تتحس فخذها الايمن. لم يظل حمدي كثيرا في ذلك الوضع، ازاح ليلى عن حجره الى اليسار ونهض من مكانه وهو يجردها من النصف السفلي من بدلة الرقص فتصبح عارية تماما من الاسفل قبل أن يعدل وضعها ويثبت اقدامها على الارض ويدفن راسها في مرتبة الكنبة ويعتليها من الخلف وهو يدفع زبره عميقاً داخل كسها بمعاونة سوائله التي تنساب من بين شفتيه دليلاً على اثارتها هي الاخرى. ليلى: ااااااااااااااااه، حرام عليك وجعتني (كانت ليلى تتألم من قوة الدفعة المفاجأة وهي في ذلك الوضع الغريبُ عليها) حمدي: مش انتي يا لبوة اللي عاوزة كدة وبتهيجيني عليكي (قال ذلك وهو يزيد من وتيرة رهزه لها) ليلى: انا عاوزة اخرك من المود اللي انت فيه يا حبيبي، ااااه براحة (قالت وهي مازالت تتالم من طعنات زبره القوية) حمدي: واديني خرجت هو ومش هخرج زبري من كسك إلا لما افشخك (وكان يميل بجسده فوق ظهرها ويديه تلتف من الاسفل تقبض على بزيها بعد أن حررهما من محبسهما) ليلى: ااااه افشخني يا حبيبي، عاوزة زبرك يدق في كسي جاااااااامد ااااااااااه نيكني اووووي (على صراخها وقد بداءت الشهوة تسيطر عليها هي الاخرى وتنسى أية الم من قوة النيك) حمدي: رقصك بيهيج الحجر يا شرموطتي ويخلي اي راجل نفسه ينط عليكي (كان يقول ذلك وهو يزيد من قوة النيك ويده اليمنى تصفع طيزها العارية اسفل منه كأنه يعاقبها على رقصها السابق امام رجال غيره) ليلى: خلاص يا حبيبي معدتش هرقص تاني قدام اي راجل تاني غيرك علشان محدش يهيج عليا غيرررررك ااااااااه اااااااااااي (ردت ليلى عليه والشهوة تستعر بداخلها على اثر ذلك الحديث بجانب النيك الشديد من قبل زوجها) حمدي: بعد ايه يالبوة، ما انتي رقصتي قدامهم كتير وتلاقي في منهم اللي بيفتكرك ويهيج عليكي وتلاقي اللي منهم بيضرب عشرة وهو بيتخيلك يا شرمووووووووطة (كانت الاثارة تتصاعد وحمدي يتخيل ذلك في ذهنه بالفعل وهو يقول ذلك) ليلى: ااااه، بيتخيليني ازاااااااي اااااااااه (سألت ليلى وهي تتحدث بعلوقية ولبونة) حمدي: هيكون بيتخيلك ازاي يا علقة، اكيد بيتخيل نفسه راكب عليكي زي ما انا راكبك دلوقتي (وتنزل يمناه بصفعة قوية على طيزها وهو يدفع زبره بقوة) ليلى: ااااااااااي طب وانا ذنبي ايه يا حبيبي، هما اللي رجالة سافلة اااااااه ااااااااه (باشرت ليلى علوقيتها في الحديث رغم الالم الشديد من قوة الصفعة لكن المتعة المصاحبة تفوقه اضعاف مضاعفة) حمدي: ذنبك انك رقصتي قدامهم وهزيتلهم طيازك وبزازك يا شرمووووووووطة اااااااااااااااااه (كان حمدي يقول ذلك وهو يصل إلى ذروة النشوة ويدفع قضيبه حمماً من المني داخل كس زوجته وهو يفرك بظرها بيديه) اااااااه اااااااه يا لبووووووووة ااااااااه ليلى: اااااااااه مش قاااااادرة ااااااااه ااااااااااااااااااااه كانت ليلى بدورها قد وصلت إلى ذروتها هي الاخرى وانتابتها رعشة جماع لم ترى لها مثيل من قبل، بل فاقت ما قد حصلت عليه في المرة السابقة وهي تتخيل نفسها فوق زبر جورج. ربما هذه المرة لأن زوجها كان يشاركها الحديث عن هؤلاء السفلة من الرجالة التي كانت ترقص امام البعض منهم، فكان لذلك اثراً اقوى واشد من تخيل واحداً منهم بمفردها وبدون علم زوجها. كان لديها من البداية بعض التردد في الاقبال على تلك الخطوة ومعاودة الرقص لزوجها في نفس مكان تلك الواقعة خشية أن يكون لذلك اثرا سلبياً عليه، لكنها وجدت العكس تماما، وجدت أن شهوتها زوجها قد تأججت بشكل كبير واقبل على نكاحها في وضع جديد عليها وتَطَرقَ معها إلى حوار جنسي لم يكن محوره هو وهي فقط بل عرج على ذكر من شاهدوها ترقص واثارت غريزتهم وتخيلوها معهم في الفراش، لم تكن تدري ولم يكن ليخطر ببالها أن على رأس هؤلاء الرجال هو جورج الذي زلَّ لسانها بأسمه وكان سبب في طلقتها الاولى من زوجها. كانت هذه النيكة المثيرة والمفاجأة في نفس الوقت متنفساً لحمدي كي يُفرغ فيها بعضاً من غضبه وقلقه وتوتره من لقاء جورج المرتقب. ربما كان يَمقته ويكرهه بشدة قبل تلك اللحظة، لكن، وبعد ذلك الحديث الجنسي اثناء الجماع بينه وبين زوجته لم يَعُد لديه نفس المقدار من الكره والغضب تجاه جورج، ربما كانت تلك الصفعات التي نزل بها على طيز زوجته بمثابة الصفعات التي كان يختزنها لينزل بها على وجهه بمجرد أن يُغلق عليهما باب مكتبه بالشركة في لقاء يوم الاحد المُقبل. كان شيء وحيداً هو ما يَغُصُ حلق حمدي وهو، ورغم الفارق، إلا أنه اقدم على مثل ما اقدمت عليه زوجته، كان ينكحها وفي خياله صورة شخص - لا بل نفس الشخص - يُجلخ قضيبه وهو مثار من رقصها امامه بفستان عاري. ربما مرَّ الموضوع تلك المرة بسلام لأنه لم يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه زوجته حين نطقت اسم بطل خيالاتها بينما حمدي اسرَّ ذلك في نفسه وواراه بين جمع الرجال الذين كانوا حاضرين في المناسبات التي رقصت فيها زوجته مجاملةً لاصحاب الفرح.. تباً لتلك التناقضات التي تكشف انانية النفس البشرية، يثور على زوجته بل ويطلقها بسب خيالات مست ذهنها تماماً كما مست ذهنه.. ذهبَ حمدي إلى عمله صبيحة يوم الاحد وقد خفَّ توتره كثيرا من تلك المقابلة مع رئيس مجلس الادارة الجديد. قرر أنه سوف يتعامل بمهنية ويغضُ الطرف عن ما دار من قبل. وصل حمدي في الموعد المحدد له لمقابلة الاستاذ جورج لبيب رئيس مجلس الادارة الجديد، اخبرته السكيرتارية أن عليه الانتظار قليلاً حتى ينتهي جورج من اجتماع هام. طال انتظار حمدي واخبر السكرتارية أن لديه عمل ليقوم به وأن بإمكانها اعلامه فور انتهاء ذلك الاجتماع وسوف يحضر على الفور لكنها اخبرته أن الاستاذ جورج شدد على أن ينتظره وعرضت عليه أن تأمر له ببعض المشروبات فطلب فنجاناً من القهوة. أنهى حمدي فنجاناً من القهوة اعقبه كوباً من الشاي قبل أن يُفتح باب المكتب وتخرج منه شابة جميلة في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات من العمر، ترتدي جُيب قصير حتى منتصف فخذيها وبلوزة ضيقة يُطِلُ ثدييها من اعلاها، لم يُدقق حمدي كثيراً في ملامحها إلا أنه لاحظ وجود دبلة في يدها اليسرى ما يشير إلى انها متزوجة. اي اهمية لتلك المراءة التي كانت في اجتماع "هام" مع جورج قرابة ال 45 دقيقة التي انتظرهم حمدي خارج مكتبه وربما كانت بالداخل قبل ذلك وهي لا تحمل في يديها اية حافظة اوراق ولا يوجد معا سوى حقيبة شخصية صغيرة الحجم ولكن من مُصمم عالمي. المراءة: شُكراً يا انسة فاتن، باي (قالت المراءة ذلك للسركتيرة وهي تغادر) فاتن -السكرتيرية-: شرفتينا يا مدام أسماء (قالت وهي تقف تحية لها اثناء مغادرة المكتب، قبل أن توجه حديثها لحمدي) لحظة واحدة هدخل لاستاذ جورج اعرفه أن حضرتك مستنيه (ودلفت إلى مكتب جورج بعض دقائق ثم عادت) اتفضل حضرتك الاستاذ بانتظارك. قام حمدي من مقعده باتجاه المكتب وهو لديه بعض النفور من تلك المقابلة، لا لشيء هذه المرة سوى لعدم احترام جورج للمواعيد واصراره على أن ينتظره حمدي حتى ينتهي من ذلك الاجتماع المزعوم بلا اي سبب، سوى أنه اراد أن يمارس نفوذاً على رجلٌ راى في عينيه نظرات امتعاض منه حين نظر لزوجته! او ربما اراده أن ينتظر ويرى تلك الفتاة المثيرة وهي تخرج من مكتبه. على اية حال دخل حمدي المكتب ولم يجد جورج يجلس على مكتبه كما كان متوقعا. جورج: انا هنا يا حمدي اتفضل (نادى جورج عليه من ركنٍ منذوي عن يسار حمدي كان به بعض المقاعد تشبه الانتريهات يستخدمها اصحابها للمقابلات الغير او الشبه رسمية) حمدي: صباح الخير يا استاذ جورج (قال حمدي يحيه وهو واقفاً في مكانه حيث اعتاد الجلوس على المكتب امام منير لبيب الرئيس السابق) جورج: صباح النور، تعالى هنا يا حمدي اريح، مش بحب قعدة المكاتب (قال جورج ذلك وهو يشير إلى فوتيه مجاور لمقعده) حمدي: اللي تشوفه حضرتك (رد حمدي بعد أن توجه ليجلس حيث اشار جورج ووضع الاوراق التي يحملها على طاولة امامه) جورج: لا بقولك ايه، انا لا بحب استاذ ولا حضرتك ولا الرسميات بشكل عام، انا اسمي جورج وانت اسمك حمدي بس كدة (كان جورج يبتسم وهو يقول ذلك كي يكسر الحاجز الرسمي في الكلام بينه وبين حمدي وموظفيه بشكل عام كما تعلم وتنشىء في اوروبا وجامعاتها) حمدي: اللي تشوفه حضرتك ... جورج: قولنا ايه؟! (قال جورج مقاطعا له لتذكيره بما قال منذ ثوانٍ) حمدي: اللي تشوفه يا جورج (قال حمدي ذلك وقد بداء يشعر ببعض الارتياح بتلك البداية المُبشرة) جورج: عظيم، ها قولي بقى ايه اخبار المبيعات عندنا؟ (قال ذلك وهو يسحب سيجاراً فاخراً من علبة كوهيبة اصلية الصُنع ويشعله) الاول قولي تحب تجرب السيجار؟ ده نوع عالي جداً جايبه معايا من اوروبا ومصنوع في كوبا، اتفضل (قال وهو يمد العلبة باتجاه حمدي) حمدي: لا متشكر جداً مش بحب السيجار، انا بشرب سجاير، لو معندكش مانع (واخرج من جيب جاكته علبة السجائر وسحب منها واحدة) جورج: لا خد راحتك خالص، انا عارف ان بابا مانع التدخين في الشركة بس انا الصراحة مقدرش اقعد منغير تدخين، اوعى بقى لما تقابله تفتن عليا ههههه (قال ذلك ممازحاً حمدي الذي بدى عليه حقاً أنه نسي كل ما سبق. حمدي: لا اكيد طبعا مش هجيب سيرة (قال وهو يشعل سيجارته هو الاخر قبل أن يُكمل) بالنسبة للمبيعات فاحنا ماشيين كويس جدا اخر كوارتر -ربع عام- ومعدين التارج ب 15٪. جورج: عظيم جداً، بس انا لاحظت حاجة غريبة جداً ومع كل المديرين اللي قابلتهم قبلك محدش قدر يفسرهالي، اعتقد مش هلاقي احسن منك يشرحهالي حمدي: ايه هي الحاجة دي؟ جورج: منتجات الخضار اللي بنخرجها لموزعين المطاعم والفنادق بتخرج من عندنا بمارجين -هامش ربح- 50٪ وبتخرج من عندهم بهامش ربح 100٪، ليه مش بنعمل احنا كمان مارجين 100٪ او حتى 75٪ وهما كمان يعملوا 75٪؟ (سأل جورج وبعدها سحب نفساً عميقا من سيجاره في انتظار الرد من حمدي) حمدي: اكيد علشان هما بيبيعوا بسعر اعلى من اللي المفروض يبيعوا بيه (اجاب حمدي وقد بدى عليه بعض التوتر في كلامه حتى وإن جاهد في الظهور عكس ذلك) جورج: مهو انا كنت فاكر كدة لحد ما من اسبوعين كدة ولا تلاتة قابلت ادهم العوضي، ابن ثابت العوضي، اكيد تعرفه مهو واحد من الموزعين دوول (كان يبتسم وهو يقول ذلك ويلمح التوتر يزيد على حمدي)، مهو اصل ادهم ده صاحبي وكنا بندرس مع بعض في اوروبا، قوم قولتله انتوا عالم حرامية وبتبيعوا بسعر اعلى من اللي مفروض تبيعوا بيه وبتعملوا مارجين 100٪ وواكلينها والعة، بس رد عليا رد غريب جداً تفتكر قالي ايه؟ (سأل جورج وقد بدى له أن حمدي بداء يفهم ما يرمي إليه) حمدي: قال ايه (رد حمدي وهو يبتلع ريقه ويسحب انفاس سريعة من سيجارته) جورج: قالي انهم بيعملوا مارجين 75٪ بس! قولتله ازاي يا جدع الكلام ده، حلف وقالي زي ما بقولك كدة وقالي هبعتلك الفواتير وعقود الشراء، وبس ياسيدي انا اول ما شوفت الفواتير والعقود دي قولت لبابا لا انت لازم تسيبلي الشركة دي شوية علشان محتاجة شوية شغل! انا طبعا مجبتلوش سيرة الموضوع ده، قولت لما افهم الاول (قال ذلك وهو يضحك بثقة ويعود بظهره للوراء ويضع ساق فوق ساقٍ والسيجار في فمه وينظر إلى حمدي) حمدي: اكيد يا فندم في حاجة غلط ... (كان يقول وفي نبرة صوته توتر واضح قبل أن يقاطعه جورج) جورج: ما قولنا بلاش رسميات، احنا شباب زي بعض (قال وهو يبتسم قبل أن يعقب) وبعدين منا قولت اكيد في حاجة غلط واول يوم مسكت في الشغل يوم ما قابلتكم عندي في المكتب طلبت الفواتير وعقود البيع اللي طالعة من عندنا ليهم وفعلا لقيت حاجة غلط انهى جورج حديثه وهو يغمز بعينيه لحمدي الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الكلام ليعرف أن جورج أتى خصيصاً إلى تلك الشركة دوناً عن سائر شركات ابيه ليس لاي سبب سوى أنه اكتشف مصادفة أن هناك لعب في مبيعات الشركة والبيع للعملاء باسعار اعلى مما يدون في فواتير وعقود الشركة ومن خلال علاقته بصديقه ابن احد هؤلاء العملاء استطاع الحصول على نسخ من الفواتير وعقود البيع التي لديهم والتي يزيد السعر المكتوب بها 25٪ عن السعر المكتوب في الفواتير والعقود المدرجة بشركة والده منير لبيب والتي هي، كما فهم من كلام جورج، اول الاوراق التي وضع يده عليها في اليوم الاول من دخوله للشركة ليضاهيها بما حصل عليه من شركة ثابت العوضي وبذلك يكون تحت يديه مستندات تذهب بمن وقَّع عليها إلى غياهب السجن ما لا يقل عن 15 عشر عاماً .. وبالطبع اعزائي القراء قد خَلُصَ إليكم أن ذلك الموظف الغير أمين والذي وقع تلك العقود وحصل هو ومن عاونه من ادارة المبيعات والحسابات على فارق السعر لحسابهم الخاص. جورج: ايه يا حمدي سكت ليه، ده انا قولت انت اكيد اللي هيكون عندك الاجابة على الموضوع اللي محيرني ده! (قال جورج ذلك وهو مازال على هيئته الواثقة ليخرج حمدي من الشرود الذي حلّ به) حمدي: انا هشرحلك كل حاجة ح حاا حالاً ... (قال حمدي ذلك وقد بداء العرق يتفصد من كل اعضاء جسده من شدة التوتر ومعرفته أنه هالك لا محالة، لكن جورج لم يُمهله ليُكمل حديثه) جورج: بُص انا مش مستعجل، ممكن نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان انا عندي مواعيد تانية، تقدر تتفضل دلوقتي وهخلي فاتن تحدد لنا ميعاد تاني، شرفتني يا حمدي (قال له ذلك ليُنهي المُقابلة بعد أن تحقَقَ له الغرض منها) لم يكن لدى حمدي اي شيء ليقوله، وربما مفاجأت جورج الجمت عقله وحجمت قدرته على التفكير، فكان انهاء جورج للمقابلة بمثابة طوق نجاة "مؤقت" حتى يُرتب افكاره ويعيد حساباته. قام حمدي من مكانه بتثاقل وتحرك باتجاه باب المكتب ليغادر وهو يَجُرُ قدمه جَراً قبل أن يستوقف جورج. جورج: صحيح يا حمدي، مش محتاج اوصيك أن محدش من الحسابات او المبيعات يعرف اي حاجة عن الموضوع اللي اتكلمنا فيه ده لحد مانشوف تفسير للي حصل ده (كان حمدي يهزُ له رأسه بتفهم ما يقول وأنه سينفذه) تمام تقدر تتفضل (قال ذلك قبل أن يستوقفه مرة اخرى وهو بالباب) اه، نسيت اقولك، معلش الكلام في الشغل اخدني، انا عامل حفلة صغيرة يوم الخميس لمجموعة من اصدقائي المقربين وكنت حابب تشرفني انت ومدام ليلى، الحفلة هتبداء الساعة 11 متتاخروش بقى والعنوان هتلاقيه برة مع فاتن، مع السلامة. قال جورج ذلك وهو يبتسم بعد أن القى آخر قنابله في ذلك الاجتماع الذي لم يكن حمدي يتوقع 1٪ بالمائة مما دار فيه. كان يَظن أن جورج مجرد شاب مُدلل ولد وسط عائلة فاحشة الثراء اتى به والده إلى احدى شركاته كي يتعلم ويساعده في ادارة اعماله، لكنه وجد رَجُل حاد الذكاء وصاحب ذاكرة قوية واهداف محددة يعمل علي تحقيقها بهدوء وفي صمت. ربما تكون قصة ادهم العوضي ووالده هي مجرد رواية مُختلقة يُخفي خلفها ما بذله من بحث وجهد مُضني للتفتيش خلف ذلك الرجل الذي يطمع في الحصول على زوجته التي اّعجب بها في فرح صديقه، تماما كما كان يحصل على زوجة رجلٍ غيره منذُ لحظات وربما بكيفية مماثلة. كانت رسائل جورج قصيرة ومقتضبة لكنها مباشرة وواضحة، لدي ما يدينك ويُلقي بك إلى السجن حتى يشيبُ شعرك، وربما تلقى حتفك داخل جدرانه، واُريدُ زوجتك ليلى بالمقابل. كان الاجتماع مجرد غطاء لمقايضة عنوانها حُريتك مقابل شرَفَكَ وكرامتك. ذهب حمدي إلى مكتبه وهو لا يرى أمامه سوى احد مصيرين لا ثالث لهما إما السجن والفضيحة او أن يذهب بزوجته إلى عادل ورفاقه في عنوان فيلا المقطم الذي حصل عليه من فاتن السكرتيرة بعد خروجه من مكتب جورج. يا لا سخرية القدر، زوجته التي اشترط عليها أن تحتشم حتى يُعيدها إلى عصمته هاهو الآن يجد في تقديم جسدها إلى رجلٍ غيره سبيله للنجاة من السجن والفضيحة. أخذ يُقلب الامور جميعها على كافة جوانبها، يحاول أن يعرف متى بداء كلُ شيء بالتحديد. ربما تجراءه على مال غير مشروع وغشه في العقود والمبيعات هو ما وضعه تحت رحمة جورج، لكن ما الذي دفع جورج إلى أن يفتش خلفه ويبحث وراءه، نعم هو ذلك الفستان اللعين وحفلُ الزفافِ المشئوم! لم يقوى حمدي على استكمال دوامه اليومي بالشركة، غادر إلى منزله وهو مشتت الأفكار مشوش العقل، يعلم تمام العلم أن لا طاقة له بالسجن ولا قِبلَ له بالفضيحة، يعلم أن لا خيار امامه سوى السير في ركاب جورج ومطاوعته في أي شيء يُريده مادام ذلك سوف يضمن له أن يبقى بعيداً عن القضبان حتى ولو كان الثمن أن يُقرب زوجته إلى قُضبان ولكن من نوعِ آخر. لم تكن مُعضلة حمدي الاساسية في الاختيار، بل كانت في كيفية تطبيق ذلك الخيار. كيف يتسنى له أن يُقنع زوجته بالذهاب معه إلى حفلٍ خاص صاحبه هو رجلٌ تواقح معها وغازلها في وجود زوجها حتى أنه شَغَلَ عقلها ليلتها وأتت على ذِكر اسمه اثناء الجماع، كيف يُبرر لها بعد أن حذرها من نظرات الرجال وتطلعهم إليها ذهابه بها إلى رجلٍ تعلم كما يعلم أنه يشتهيها، كان يَعلم أنه ساقِطاً من نظرِها لا محالة. فكر أنه ربما لو صارحها بكلِ ما حدث واطلعها على ما يقع عليه من ضغوط سوف تتعاطف معه وتُقدر موقفه. رأى أن في ذلك اخف الضررين فأن تعلم أن زوجها موظف فاسد خيراً من أن تراه ديوثاً يذهب بها طواعية إلى رَجُلٍ يشتهيها. استقبلت ليلى زوجها وهي متعجبة حضوره المبكر على غير العادة، كانت لتوها مستيقظةً من النومِ بعد موعد خروجه بساعتين تقريباً كعادتها اليومية لأن دوامها يبداء بعد الواحدة ظهراً. ليلى: ايه يا حبيبي اللي مرجعك بدري كدة؟ حمدي: حسيت بشوية صداع فقولت اخد بقية اليوم اجازة (رد حمدي يُداري السبب الحقيقي لعودته المبكرة) ليلى: لا الف سلامة عليك يا حبيبي، اجيبلك حباية بانادول او اعملك حاجة تشربها (قالت وقد بدى عليها القلق على زوجها) حمدي: مُتشكر يا حبيبتي، لو بس فنجان قهوة من ايديكي يبقى كتر خيرك (قال حمدي ذلك وهو يتحرك إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه) ليلى: من عنيا يا حبيبي استغلت ليلى الوقت الذي استغرقه حمدي في تبديل ملابسه في اعداد بعض الفطور الخفيف لكليهما إلى جانب فنجان القهوة الذي طلبه وكوب من النسكافيه اعدته لنفسها. خرج حمدي ليجد زوجته بانتظاره على مائدة الطعام. حمدي: ليه ياحبيبتي تعبتي نفسك وعملتي الاكل ده كله، انا كنت عاوز فنجان قهوة بس (قال وهو يتحرك يشاركها المائدة لكن بلا نفس للأكل) ليلى: ده فطار يا حبيبي هو انا عاملة خروف يعني، وبعدين من زمان مفطرناش الصبح مع بعض في وسط الاسبوع (قالت وهي تُمسك بكوبها تَرتشف منه) حمدي: اه فعلا، المهم يا حبيبتي انا في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه بعد الفطار (آثر حمدي الحديث معها بعد الافطار حتى لا تفقد شهيتها التي تبدو مفتوحة لمشاركة زوجها الافطار في مفاجأة اسعدتها) ليلى: طبعا يا حبيبي عنيا ليك، بس اتفضل بقى كُل معايا علشان نفتح نفس بعض (واخذت تأخذ من الاصناف المختلفة وتضع بطبق زوجها) كان حمدي يتناول الطعام بلا شهية وعقله لا يُفكر سوى في ردة فعل زوجته حينما يُخبرها بتفاصيل الورطة الذي وَقَع فيها والتي سيكون لها تأثير قوي على كليهما. أنهيا الطعام وحملت ليلى الاطباق مرة اخرى إلى المطبخ وكان زوجها يعاونها، وكان قلما يفعل ذلك، لكنها بالطبع كانت مسرورة. بعد أن فرغا من تنظيف المائدة، جلسا الزوجين في غرفة المعيشة وحمدي بين تردد في الحديث او عدم التحدث وليلى تنتظر أن تسمع من زوجها ما يَشغل باله. ليلي: ايه يا حبيبي ساكت يعني من ساعة ما قعدنا، مش كنت بتقول عاوز تكلمني في حاجة مهمة؟ حمدي: اه، منا كنت لسة هقولك اهو (واخذ يمسك فنجانه حتى يحاول اخفاء توتره وهو يشرب بعض من القهوة) انتي عارفة ان احنا جالنا رئيس مجلس ادارة جديد. ليلى: اه فاكرة أنك قولتلي يوم الواحد الجامد اللي عملناه هنا (وغمزت له في اشارة إلى ما قدمته له وقتها كي تنسيه مشاكل العمل)، عاوزني انسيك هموم تاني ولا ايه (وكانت تَعضُ على شفتيها السفلى وهي تعرض عليه رقصة جديدة قد تليها نيكة جامدة) حمدي: ** ما يحرمني منك يا حبيبتي، بس انا كنت عاوز اقولك مين الرئيس الجديد (كان يَود أن يخبرها "عليكي ان توفري مجهود الرقص إلى يوم الخميس القادم") ليلى: وانا ايه علاقتي بيه، هو حد نعرفه؟ (قالت وهي تستغرب حديث زوجها) حمدي: اه، احنا قابلناه قبل كدة مرة ليلى: ويطلع مين ده؟ حمدي: جورج لبيب اللي قابلناه في فرح ناهد وعلاء قال حمدي ذلك ووجه يمتقع باللون الاحمر من قسوة الموقف على نفسه. لم تكن ليلى بحاجة إلى اي جهد لتتذكر صاحب هذ الاسم، فهو الرجل اللذي تحرش بها ووضع يده فوق مناطق جسمها الحساسة ولامسها بزبره المنتصب بعد أن كان بينها وبينه نظرات وغمزات، فضلاً عن ذكرها اسمه بالخطأ اثناء جماع زوجها وهي تتخيله وكان سبباً في طلاقها وارغام زوجها لها على تغير اسلوب حياتها وملابسها. توقعت أن زوجها يُخبرها بذلك تمهيداً لقرار ينوي اتخاذه بترك العمل حيث أنه لن يقوى على أن يعمل تحت إمرة رَجُل وقح كجورج اضافة إلى الملابسات التي صاحبت ليلة مقابلتهم له. ليلى: اوعى تقولي، إنك بتفكر تسيب الشغل، أنت بقالك كتير شغال في الشركة دي وبنيت لنفسك اسم ومركز فيها، وبعدين أنت قولتلي كذا مرة أن صعب اي شركة تانية تديك الفلوس اللي بتاخدها هناك (قالت ليلى وقد بدى عليها القلق من أن قرار مثل هذا قد يؤثر على مسيرة زوجها المهنية) حمدي: انا طبعا دي اول حاجة فكرت فيها لما عرفت أنه ابن صاحب الشركة وأنه هيمسك الادارة مكانه، بس للاسف صعب أني اخد القرار ده حاليا لاسباب تانية غير اللي انتي قولتيها دي (استغل حمدي ما قالته زوجته ليُجمل صورته لانه من الاساس لم يكن ينوي ترك الشركة قبل حديثه مع جورج) ليلى: اسباب ايه دي اللي تمنعك (ردت ليا وهي تسغرب وجود اسباب اخرى غير ما ذكرت) حمدي: بصراحة كدة ومنغير لف ودوران، جورج معاه ورق ممكن يحبسني ويدمر مستقبلي وسمعتي إلى الابد (قال حمدي ذلك وقد استطاع ازحة اول الاحجار التي تَجسُم على صدره) ليلى: يا لهوي اوراق ايه ديه وجابها منين، وليه اصلا تتحبس (قالت ذلك وهي منفعلة من شدة التوتر والقلق مما قاله زوجها) حمدي: ورق فيه شوية عمولات واكراميات من العملا علشان الدييلز اللي كنا بنعملها مكناش بنقول عليها في الشركة (لم يكن حمدي يقوى بعد أن يقول لها أنه كان يغش الاسعار ويسرق فروقها في جيبه هو ومن يعاونوه) ليلى: ومن امتى العمولات والاكراميات دي بيكون في مشاكل بسببها او بتحبس اصحابها، انت بتخبي عليا حاجة يا حمدي (قالت ليلى وهي غير مقتنعة بما يقول زوجها) حمدي: بالنسبة للشركة عندي دي حاجة غير قانونية لانهم بيشوفوا أن العمولات دي بتتخصم من اسعار البيع، فبتكون من وجهة نظرهم سرقة، وبرضه العملاء بيطلعوها بشكل غير قانوني وده بيخلينا تحت المسألة والمحاسبة وللاسف هو معاه ورق يثبت الكلام ده ولو قدمه للنيابة هتحول للمحاكمة وااقل حاجة هاخد ١٠ سنين سجن (قال وهو ينظر بوجه للارض ويرتكز بكوعيه على ركبتيه وراسه ترقد فوق كفيه) ليلى: يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود، طب وهو المخفي ده جاب الورق منين؟ (سألت ليلى وقد بدات تشعر بفداحة المصاب بعد أن سمعت رقم العشر سنوات) حمدي: معرفش، بس اللي فهمته من كلامه أنه مطلبش من ابوه يمسك الشركة مخصوص ويجي فيها غير بعد ما اكتشف الموضوع ده ومسك في ايده المستندات اللي تديني (رد حمدي وقد بداء يُمهِد إلى ازاحة الحجر الثاني) ليلى: تقصد أن هو كان جاي مخصوص علشانك؟ طب ليه وعاوز منك ايه؟ (قالت ليلى وقد بداءت تشعر أن الامر ليس الهدف منه حبس زوجها بالاساس) حمدي: هو عاوز بس يهددني، الفلوس والعمولات دي بالنسبة لهم كلام فاضي لا هيزودهم ولا ينقصهم، هو جيه الشركة مخصوص علشان يعرفني انه ماسك عليا ورق يحبسني بيه لو زعلته! ليلى: وانت ايه اللي يخليك تزعله من الاساس (كانت ليلى تحاول معرفة ما يساوم جورج زوجها عليه) حمدي: هو مطلبش مني حاجة محددة، بس قالي قبل ما امشي من عنده أنه عامل حفلة خاصة ليه هو ومجموعة اصحابه يوم الخميس و... وو .. (كان يتردد في اكمال جملته) ليلى: وايه يا حمدي قول انا اعصابي مش مستحملة (قالت ليلى في حدة) حمدي: وعازمني انا وانتي على الحفلة دي قال حمدي وقد ازاح الحجر الثاني الجاسم على صده وبعدها ذهب باتجاه الشرفة معطيا ظهره لزوجته. فور انتهى زوجها من جملته قَفزت إلى ذهن ليلى جملة جورج الاخيرة قبل أن يتركها أمام حمام الفيلا العلوي بعد أن رفضت عرضه بالاختلاء بها داخل احد الغُرف المنزوية وهددته بالصراخ إن لم يتركها، قال لها نصاً "ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني". لم تأخذ وقتها كلامه على محمل الجد، حتى وبعد أن خانتها شهوتها وجعلتها تتخيله، لم يَكُن له اي مساحة من التفكير داخل عقلها بعد تلك الليلة. هاهو ذلك المتحرش الفَظ يقفز داخل حياتها مرة اخرى من خلال زوجها ويساومها عليها مُقابل حريته. كانت تَنظُر لزوجها وهي تعلم أنه قبل المساومة، فلو أنه كان يُفضل السجن على مطاوعة جورج فيما يطلبه لما دار ذلك الحديث بينهما الآن. لم تكن تعرف هل عليها احتقار زوجها ام الاشفاق عليه، لم تَكُن حيرتها في امر أخذه مالاً لا يحقُ له، لكن أن يقبل أن يذهب بها لرجلٍ يعلم تمام العلم نواياه نحوها فهو الامر الذي يحيرها. ليلى: طب وانت قولتله ايه؟ (قالت ليلى تُحدث زوجها بلهجة هادئة) حمدي: مرديتش عليه، سيبته ومشيت بس هو قالي أنه هيستنانا (قال حمدي ومازال غير قادر على أن ينظر باتجاه زوجته) ليلى: طب وانت ايه رايك؟ (سألت مرة اخرى بنفس النبرة الهادئة) حمدي: معرفش معرفش، بس انا هعمل اللي انتي تشوفيه (قال حمدي وهو يخبرها بشكل مباشر أنه ترك مصيره بين يديها) ليلى: يعني انتي سايبلي انا قرار اذا كنا نروح او نزعله ونسيبه يحبسك (قالت ببعض التهكم قبل أن تواصل) عموما ماشي، سيبني افكر وهبقى ارد عليك (قالت ذلك وهي تهم لدخول حجرتها لتُجهز نفسها للذهاب للعمل) انا داخلة البس علشان اروح الشغل (وتركته واختفت داخل حجرتها) ظلَّ حمدي مكانه بعد أن اشعل سيجارة واخذ يُفكر فيما سوف يكون قرار زوجته، هل سوف ترفُض الاستجابة لابتزاز جورج وتتركه يواجه مصيره بالسجن، ام أنها سوف تتنازل من أجل زوجها والحفاظ على شرفه -المالي- وسمعته. على الجانب الآخر كانت ليلى في صراع مع نفسها وصدمة من موقف زوجها، رُبما ودَّت لو أخبرها أنه لن يقبل بذلك ويقول لها بأن السجن أهون عليه من أن يُسلمها لجورج، ووقتها لم تكن هي لتقبل بذلك وتخبره أنها لا تُمانع. لكن الآن وهو يترك القرار بيدها فكأنه يقول لها لا مانع لدي إذا وافقتي، فبالنهاية موافقته وحدها ليست كافية ليتحقق لجورج ما يُريد.عادت للوراء اسابيع قليلة وتذكرت كيف حرمها زوجها حُرية الاختيار في طريقة لبسها لشدة غيرته عليها واليوم يترك حرية الاختيار لها في مرافقة رجُلٍ غيره .. يا لها من مفارقة.. ذهبت ليلى إلى عملها في ذلك اليوم والايام التي تلته وقد أنقطع الحديث بينها وبين زوجها طيلة تلك الايام، حتى الطعام كانت تتناوله بمفردها وتترك له وجبته بالمطبخ. كان حمدي ايضا يذهب كل صباح إلى عمله بلا قدرة على العمل، وكان يوكل معظم المهام إلى معاونيه وزملائه وهو في حالة ترقب لما سوف تُقرره زوجته حتى عاد من عمله يوم الخميس قرابة الساعة السادسة وكان متبقي على عودة زوجته من عملها ساعتين تقريباً. لا نُبالغ حين نقول أنه قد احرق علبتين سجائر منذ بداية ذلك اليوم من شدة قلقه وتوتره من أن ترفض زوجته طلب جورج ويواجه المصير الاسود! عادت ليلى وقد وجدت زوجها بصالة البيت في انتظارها على عكس عاداته في الايام القليلة الماضية حيثُ كانت تعود فتجده نائما حتى يتحاشى التحدث معها إلى أن تطلب هي ذلك منه. القت حقيبتها فوق اقرب كرسي قابتله ومن ثم بدلت ملابسها واعدت طعامها وجلست فوق مائدة الطعام تتناوله وزوجها كان لا يزال يجلس املاً في ردٍ منها يُطمئن قلبه. ليلى: هو ميعاد الحفلة الساعة كام؟ (قطعت اخيراً الصمت الذي استمر قرابة الخمسة ايام) حمدي: هو قالي الساعة ١١ (قال حمدي وقد استشف موافقتها كونها تسأل عن الموعد) ليلى: طب قوم البس وجهز نفسك علشان هقوم البس بعد منك (وهي تنظر إلى الساعة التي تُشيرُ إلى التاسعة، واكملت وجبتها) قفز حمدي من مقعده على الفور واختفى داخل الغرفة ما لا يزيد عن الخمسة عشر دقيقة، جَهز خلالها نفسه للذهاب مع زوجته إلى حفلة جورج وهو يُمني نفسه بأن الامر لن يتجاوز بعضُ التحرشات البصرية وربما مطالبة برقصة او رقصتين من زوجته وانتهى الامر، ولم يكن ليُمانع كثيراً في ذلك كونها الآن ترندي ملابساً اكثر احتشاماً مما كانت ترقُصُ بها من قبل. عندما خرج حمدي من الغرفة كانت ليلى قد انتهت من طعامها ونقل الاطباق داخل المطبخ. دخلت إلى غُرفتها بعد أن توجه هو إلى مقعده كي ينتظرها حتى تنتهي من لبسها. مثل عادتها في تلك الحفلات والسهرات كانت ليلى تغيب داخل حجرة نومها لتجهز حالها، كان حمدي عادة ما يتزمر من ذلك كونه لا يطيق الانتظار ولا يرغب في التاخر عن مواعيده، لكن هذه المرة لم يكن ليجروء أن يستعجلها او ان يتذمر. كان يقول لنفسه، ربما لأنها المرة الاولى التي تَخرجُ فيها إلى سهرة بال** وملابس محتشم فسوف تستغرق وقتاً اكثر من السابق. بعدما غابت ليلى قرابة الساعة وربع داخل حجرتها فُتِحَ الباب وهي تخرج منه لتُخبِر زوجها أنها مستعدة ليلى: انا جاهزة (قالت ذلك لزوجها الذي كان يجلس امامها على مقعده وظهره لها) حمدي: طيب يلا بييي ... (رد عليها زوجها وهو يترك مقعده ويواجهها قبل أن يتوقف عن الكلام من صدمته لما رأى زوجته امامه بذاتِ الفستان الخليع الذي ذهبت به إلى حفل زفاف ابنة عمه) ليلى: ايه مالك مبلملي كدة (قالت ليلى تستنكر دهشة زوجها) حمدي: ايه اللي انتي لابساه ده (سألها حمدي بتعجب ولكن بدون حدة كالمرة السابقة) ليلى: اايه؟ لو مش عاجبك ادخل اقلعه بس ساعتها مش هنزل خالص (ردت ليلى على زوجها بتحدٍ) لم يكن امام حمدي اية خيارات، ولا حق لديه من الاساس للاعتراض، فهو يصحب زوجته لحفلة يُقيمها رجل يعلم تماماً أنه يساومه على حضور زوجته معه للحفل -مبدائياً- مقابل عدم الزج به إلى السجن. لكنه تعجب واندهش من تصرُف زوجته، كان يظن أنها مرغمة على ذلك كما هو مُرغم ولكن يبدو أنها قررت أن تستغله هي الاخرى في ذلك الموقف الضعيف له لتستعيد ما سلبه منها من حريتها في اختيار طريقة لبسها.. بالنهاية قرر أن يرضخ لها كما رَضَخَ لجورج.. ليلى: مش يالا بقى علشان منتأخرش، وجورج يزعل منك (قالت تنبه بأنه ليس لديه فسحة من الوقت كالمرة السابقة ليُجادلها في ملابسها) حمدي: ماشي يلا بينا قال وفي صوته لمحة من الحزن والخنوع قبل أن يسحب مفاتيح الشقة ويفتح بابها ويخرجُ منها بعد أن خرجت زوجته. داخل السيارة كانت زوجته تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له، وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها قماش الفستان من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أن الامر لن ينتهي عند ما كان يتمناه ويرجوه لتلك السهرة. الهيئة التي قررت زوجته الخروج بها إلى ذلك الحفل تُنبأه الكثير، يبدو أنه كان لا يزال بداخلها شيء ما تجاه جورج مُنذُ تلك الليلة ومُنذ ضبطها وهي تنطق اسمه بالخطأ وهي تحثه على النيك وتتخيل زبره. ربما أن ذلك شيء يقتله من الداخل ويثير غيرته، وربما ذلك مُبرراً اقوى لأن يُلقي عليها مرة اخرى يمين الطلاق لكنه لن يقوى على فعل ذلك هذه المرة. على بوابة الفيلا الفارهة بالمقطم سمح لهم الأمن بالمرور بعدما اخبرهم حمدي بهويته وأنه مدعو إلى الحضور. واصل حمدي السير عدة امتار حتى اوقفه فرد أمن آخر امام الباب الداخلي للفيلا وارشده إلى الدخول هو وزوجته بينما هو سيُحرك السيارة إلى الجراج المخصص لها. داخل الفيلا كانت تنتظرهم عاملة من اصول اسيوية ارشدتهم بدورها إلى باب مصعد كهربائي داخلي وضغطت لهم على زِر الدور الاخير. الذي كان بأنتظارهم فيه عاملة اخرى صُحبتهم إلى تِراس واسع بكامل مساحة سطح الفيلة يتوسطه بسين سباحة صغير المساحة وفي احد الاركان يوجد بار وعن يمينه ويساره مجموعة جلسات بتصميمات مختلفة منها البدوية ومنها ما يشبه شازلونجات الشواطئ ومنها ما يشبه انتريهات الجلوس داخل المنازل. كان جورج يجلس فوق احد مقاعد هذه الانتريهات بمفره وامامه طاولة زجاجية عليها بعض المشروبات الكحولية وعن يمينه طاولة ممتدة فوقها اصناف وانواع مختلفة من الاطعمة والمزات. جورج: اهلا اهلا الفيلا والمقطم كلهم نوروا (وقف ليُحيهم وكان يرتدي قميصاً صيفياً مفتوح حتى اعلى سرته بقليل ومن الاسفل يضع شورتاً يغطي ركبته ما يوحي أنه لا وجود لاي حفلات كما اخبره) حمدي: اهلا استاذ جورج (مدَّ حمدي يده ليصافح مُضيفَه بعد أن مدَّ له يده) جورج: مش قولنا بلاش رسميات يا ابو حميد (قال جورج وهو يبتسم له قبل أن يمد يده باتجاه ليلى) اهلا مادام ليلى ايه الجمال والحلاوة دي (قال يغازلها امام زوجها كعادته) ليلى: اهلا بيك يا استاذ جورج، ده بس من ذوقك (ردت مبتسمة وهي تمد يدها تصافحه) جورج: لا بقولك ايه احنا كمان لازم نلغي الرسميات، انا جورج وانتي ليلى ماشي يا ليلى (قال مبتسماً) ليلى: اوك يا جورج (ردت وهي تضحك) جورج: اتفضلوا اتفضلوا، عاوزكم تاخدوا راحتكم على الاخر كأن الفيلا فيلتكم (واشار لهم ليشاركوه المقاعد التي كان يجلسُ عليها) جلس حمدي وليلى على كنبة مواجهة للتي يجلس عليها جورج، كان حمدي يتعجب من الحفلة التي لا مدعوين غيرهم فيها، واي حفلة تلك التي يجلس صاحبها بملابس كاجوال. لم تكن ليلى بنفس المقدار من الحيرة فهي تعلم أن جورج ما احضرها هي وزوجها هنا إلا تنفيذاً لوعده السابق بلقاءهم مجدداً وهاهم فعلاً يلتقون ببيته الخاص بحضور زوجها. جورج: ها تحبوا تشربوا او تاكلوا حاجة؟ (قال وهو يُشير إلى مائدة المأكولات والمشروبات) حمدي: لا خلينا نستنا لما يجيوا بقية الضيوف (كان حمدي متوترا بعض الشيء) جورج: لا مهو كل الشلة اعتذروا، ده انا حتى كنت خايف أنكم تعتذروا انتوا كمان (قال جورج وهو يبتسم ويرجع بظهره للورا ويضع قدم فوق اخرى وفي يده كأس ويسكي) حمدي: طب خلاص طالما الحفلة اتلغت احنا ممكن نستأذن ونسيبك تاخد راحتك (كان حمدي يتمنى أن يوافقه جورج ويحرره هو وزوجته من التواجد في ذلك المكان) جورج: لا ازاي بقى ده انتوا منوريني، ولا ايه يا مدام ليلى (رد على حمدي وهو يركز عيني على بزاز زوجته) ليلى: اللي تشوفه يا جورج، فيلتك جميلة اووي (قالت ذلك وهي تتكئ إلى الخلف وهي تضع ساق فوق ساقٍ فيظهر بياض افخاذها جلياً امام اعين جورج) جورج: يا سااااتر البدر منور من فوق ومن تحت، ولا ايه يا ابوحميد هههههههه (كان ينظر لحمدي وهو يضحك وعينيه تتنقل بين فخذي زوجته وبزازها) ايه يا حمدي مالك، متفك كدة وخد راحتك (عقب بعدما وجد حمدي صامتاً ومرتبكاً) اصبلك كاس؟ حمدي: لا انا مبشربش (قال حمدي باقتضاب) جورج: طب وانتي يا مدام ليلى؟ تحبي تشربي كاس (عرض عليها هي الاخرى وعينيه مازالت مثبتة على بزيها وفخذيها) ليلى: لا ميرسي يا جورج، انا كمان مش بشرب (قالت وهي تبتسم له وتهز ساقها العارية امام عينيه) جورج: بس طبعا أكيد ليكي في الرقص، ولا ايه (قال وهو يغمز لها بعينيه غير عابئ بزوجها الجالس بجوارها) ليلي: يعني على قدي شوية (ردت عليه وهي ترفع حاجبها كأنها تقول له مانت شوفت وعارف) جورج: لا بلاش تواضع، ده انا من ساعة ما شوفتك في فرح علاء وانا هموت واشوفك بترقصي تاني، ده بعد إذن حمدي طبعاً (نظرَ له وكأنه تذكر وجوده فجأةً) حمدي: اه طبعا مفيش مشكلة (رد عليه وهو يتصبب عرقاً) جورج: مالك يا حمدي عرقان كدة ليه، متقلع البدلة اللي مكتفاك دي وفك زراير القميص، تحب اجيبلك لبس كاجوال من عندي؟ عندي حاجات جديدة بالتيكيت لا تفتكر إني هجيبلك حاجة ملبوسة حمدي: لا ملوش لزوم، انا هقلع الجاكتة وافتح زرارين من القميص (كان يفعل ذلك وهو يتكلم) جورج: اللي يريحك (ثم اشاح بنظره عنه ووجه حديثه لليلى) ها يا ليلى هنقضي السهرة هوس هوس كدة ولا ايه؟ (قال وهو يغمزلها مرة اخرى) ليلى: طب وانا هرقص ازاي ومفيش مزيكا يعني (كأنها تخبره أنها ت على اتم استعداد) جورج: بس كدة اهو يا ستي اختاري الاغنية التي تعجبك (قام يناولها تابلت مفتوح على متصفح اغاني وعينيه تكادا يسقطان داخل نحر ثدييها) ده متوصل بالساوند سيستم بتاع الروف، بس تعالي بقى عند القعدة العربي اللي هناك دي، تعالى يا حمدي ننقل ونقعد هناك على ما ليلى تِجهز. ثم تحرك يسبقهم إلى هناك وتبعه حمدي بينما بقيت ليلى تُقلب بين الاغنيات تبحث عن واحدة مميزة. نادى جورج على الخادمة والقى بعض الكلمات في اذنيها وانصرفت على إثرها ثم عادت بعد لحظات مع شابين يحملون مجموعة من الشيش قاموا بوضع واحدة امام جورج الذي يجلس على وسادة ويتكئ على اخرى ووضعوا ثانية امام حمدي الذي لا يبدو مرتاحاً في جلسته وثالثة وضعوها في مكان خالي على يمين جورج، في تلك الاثناء كانت الموسيقى بدأت تدوي في المكان وكانت ليلى تقترب من المساحة التي تقع امام الرجلين وهي تمارس هوايتها المفضلة في اغواء الرجال عن طريق رقصها المثير. جورج: شِدلك بقى نفسين من الصنف وهتدعيلي (وجه حديثه لحمدي وهو يناوله لي شيشته)، وخلينا بقى نتفرج بمزاج، اوبا يا لولة (صاح فجأة وهو يتوجه ببصره ناحية ليلى التي تُبدِع في رقصها المثيير) اوووووف يا بختك يا حمدي معاك حتة نتاية اااايه جمل (قال ذلك وهو يَعضُ على شفتيه من الاثارة) اوعى يا حمدي تكون بتضايق من كلامي ده، إحنا اخوات يا راجل وانا بقول كدة من عشمي، ولا انت مضايق؟ حمدي: لا طبعا اكيد مش هضايق منك (قال حمدي وهو ينظر إلى الارض من شدة خنوعه) جورج: ده العشم برضه يا ابو حميد (قال ذلك وهو يربُتُ على كتفه) كفاية رغي بقى وخلينا نعرف نركز مع المزة دي، مهو انت اكيد شبعان منها في البيت الدور والباقي على الغلبان اللي زي حالاتي (قال ذلك قبل أن يسحب نفساً عميقا من لي الشيشة في الوقت الذي سهام بصره تخترق جسد ليلى المثير) كانت ليلى على الجانب الاخر تتفن في اداءها الراقص، كان تفعل نفس الحركات المثيرة التي كانت تَخُصُ بها زوجها اثناء الرقص له وحده بالمنزل، بل وزادت على ذلك. كان امام حمدي وجورج المتجاورين في جلستهم طاولة صغيرة، وقفت ليلى ترقص امامها ثم وضعت ساقها اليُمنى فوق الطاولة وهي تهز وركها الذي زاد عريه امام جورج وزوجها حتى أن لباسها الفتلة الاسود المغموس بين شفرات كسها الحليق كان واضحاً لكليهما. جورج: اوووووووووووووف يا خراااااااابي (بدى أن الشهوة بدأت تشتعل داخله) شايف اللي انا شايفه يا حمدي ااااااااااه وجد حمدي فيما يحدث امامه تجسيداً للحوار الجنسي الذي دار بينه وبين زوجته في آخر لقاء جنسي جمع بينهم ما بداء يُحرك الشهوة داخله وبداء زبره يتحرك داخل لباسه. استمرت الافعى في رقصها واستمر الرفاعية في العزف كُلٌ على لي شيشته وهو يسحب انفاس الدُخان وازبارهم تسحب الدماء داخل عروقها فتقوم مُنتصبة على وقع الرقص المثير للانثى الفاتنة التي يبدو أن الرقص انهكها والدخان سبب لها بعض الدوخة والانتشاء. ليلى: ااااه تعبت اوي عاوزة اقعد اريح شوية (قالت وقد توقفت عن الرقص) جورج: تعالي اقعدي هنا يا لولة (واشار إلى المقعد الذي على يمينه وناولها لي الشيشة ما أن جلست بجواره واتكأت معه على نفس الوسادة التي بينهما بعد أن فردت ساقيها على امتدادها) خديلك بقى نفسين من الصنف ده يعدلوا داغك (ومد يده الاخرى يتحسس فخدها الايسر العاري) ليلى: بس أنا مليش في التدخين (قالت وهي تميل بصدرها امام عينيه فيرى رجرجته امام عينيه عن قرب) حمدي: اوووووووف ، هو في كدة (قال وهو يزفر هواء الساخن يلفح به بزيها) ليلى: ايه هو ده، هيهييييييييييييييييي (ردت عليه ثم اطلقت ضحكة خليعة) رنت هذه الضحكة في أذن حمدي الذي كان مثار نتيجة لكل ما يدور أمامه منذ اللحظة التي بداءت زوجته في الرقص. أشدَّ ما كان يتعجب له هو ما تقوم به زوجته من مياعة وعلوقية مع جورج وهي التي كان يبدو عليها ممتعضة من تلك المساومة، هل تبالغ في الاندماج ارضاء لجورج وخوفاً على زوجها، أم أنها تفعل ذلك لأنها مستمتعة به وكانت تنتظر الفرصة كي تُمارس مجونها معه. بداء يُلاحظ همهمات بين زوجته وجورج، ورأي يده تمتد احياناً فوق فخذها العاري وتلامس بزها المكشوف، كما لاحظ ايضا اتقانها لسحب الانفاس من الشيشة دون كُحة كما حدث في المرة الاولى حين اعطاها جورج لي الشيشة. كانت لديه رغبة قوية في عدم الحضور او المغادرة سريعاً، لكن وجد نفسه الآن في حالة من الاثارة والانتشاء واصبح لا رغبة لديه في المغادرة، والاكثر من ذلك صار لديه فضول لمعرفة إلى ما سوف تنتهي تلك السهرة. جورج: تينا (نادى جورج على الخادمة التي اتت على الفور) خدي مدام ليلى جهزيها للمساج (قال ذلك لها قبل أن تمد الخادمة يدها لليلى تساعدها على النهوض) واضح إن ليلى تعبت من الرقص ولازملها جلسة مساج (قال ذلك وهو يوجه حديثه لحمدي بعد أن ذهبت ليلى بصحبة الخادمة) انا عندي هنا قوضة مخصصة للمساج على اعلى مستوى وانا كمان واخد كورس مساج في اوروبا الناس كلها بتحلف بايديا في المساج. ممكن، لو تحب، اعملك مساج بعد ما اخلص مع ليلى، تحب تيجي معانا ولا عاوز تقعد هنا تكمل الحجر؟ حمدي: لا انا خلاص تعبت من الشيشة (رغم أن الاجابة غير مباشرة، إلا أن جورج عَرِفَ ما يُريد حمدي) جورج: طب اول ما البنت تقولنا إن ليلى جهزت نروح على طول، اهو برضه تتفرج وتتعلم (قال وهو يبتسم له) حمدي: تجهز ازاي مش فاهم؟ جورج: مهو المساج علشان يتعمل على اصوله لازم الست تقلع كل هدومها وتلبس بس كلوت وسنتيان قطن خفاف وساعات مش لازم تلبسهم، وبعدين تنام على بطنها وتفرد بشكير فوق ضهرها من عند الكتاف لحد الركبة. في الوقت الذي كان يتكلم فيه جورج، كان خيال حمدي يرسم ما يقوله في ذهنه ويتخيله، كان يسأل نفسه هل ستكون ليلى تحت البشكير بملابس داخلية قطنية، ام انها من النوع الذي يفضل عدم ارتداء ملابس داخلية من الاساس! متى طفح كل ذلك العهر والمجون من داخل زوجته التي خرجت إلى عملها ظهيرة ذلك اليوم وعادت في المساء وهي ترتدي ** فوق ملابس محتشمة تستر معظم اجزاء جسدها. عادت الخادمة تُخبر جورج أن المدام جاهزة، ومن فوره قام جورج الذي مد يده إلى حمدي يساعده على النهوض ايضا قبل أن يتحرك أمامه بإتجاه غرفة المساج داخل الفيلا بدورها قبل الاخير الذي بدى أنه صالة العاب رياضية مجهز على اعلى مستوى ويحتوي على غرفة ساونا وجاكوزي بالاضافة إلى غرفة التدليك الذي فتح جورج بابها ودخلها ثم تبعه حمدي. كانت الغرفة عبارة عن سريرين، احدهما كبير يشبه سرائر النوم الاعتيادية والآخر مرتفع وله عرض لا يجاوز ال ٦٠ سم كانت ليلى تتسدح فوق منه على بطنها والبشكير يغطي المساحة من منتصف ظهرها حتى منتصف افخاذها بعكس ما كان جورج يصف لحمدي. بجوار ذلك السرير كان يوجد منضدة على سطحها العديد من زجاجات الزيوت العطرية والمساعدة على الاسترخاء بالاضافة إلى بعض ادوات المساج. جورج: تقدر تقعد أنت هنا يا حمدي على السرير ده كان جورج يُشير إلى حمدي للسرير الكبير بينما يقف مواجهاً للسرير الذي تعتليه ليلى يقع بينهما ما يسمح لحمدي بمشاهدة الجزء الايمن من زوجته بينما جورج يقف عن يسارها. تفاجأت ليلى قليلاً بحضور زوجها فكانت تتوقع أنه لن يقوى على التواجد في موقف مثل هذا، لكن لم يستمر اندهاشها طويلاً فقد بدى لها أن كُل قناعات زوجها تسقُط امامها واحدة تلو الاخرى. بداء جورج يُسقط بعض الزيوت على الجزء العلوي من ظهر ليلى قبل أن يبداء في نشرها بيديه وهو يلامس بشرة ليلى الناعمة التي تسري في جسدها نبضات جنسية يُرسلها المخ إلى كل المناطق الحساسة من جسدها الشهي. كان جورج اثناء نشر الزيت فوق بشرة ليلى يوجه حديثاً إلى حمدي يشرح له خطوات المساج ويعطيه بعض النصائح، التي لم يَكُن حمدي يركز في اياً منها، كان كل تركيزه منصب على ما يفعله جورج بزوجته من جهة وعلى الجهة الاخرى يتابع ملامح زوجته مُغمضة العينين والتي يبدو أنها مستمتعة بلمسات جورج لجسدها العاري او شبه العاري. تناول جورج زجاجة الزيت العطري مرة اخرى واخذ يَصُبُ منها فوق افخاذها البيضاء المُشِعة والتي كانت محور اهتمامه فأطال دعكها وفركها وتمسيدها بيديه حتى بداء يصدر منها بعض الآنات والهمهمات الغير مفهومة وايدي جورج تزحف اسفل البشكير تتدلك ما بين افخاذها. جورج: ليلى جسمها ناعم اوووي ياحمدي، بجد يا بختك بيها، أنا عمري ما شوفت ست بالنعومية دي قال جورج ذلك وهو يمد يده اليسرى يُعدل وضعية زبره داخل ملابسه ويده اليُمنى من اسفل البشكير بين فخذيها وعينيه مثبتة بعيني حمدي الذي كانت الشهوة ايضاً تتأجج بداخله مما يفعل جورج بزوجته. طلب جورج من ليلى أن تُعَِدل من وضعها وتنام على ظهرها. الشهوة جعلت ليلى غير حريصة على تغطية بزازها العارية وهي تلتف وينكمش البشكير فوق جسدها حتى اصبح لا يُغطي سوى المسافة بين سرتها واسفل كسها بمسافة قصيرة. لم تُفارق يد جورج اليمنى فخذ ليلى اثناء دورانها وظلت في مكانها تحت البشكير بين فخذيها. جورج: اووووووف، ايه البزااااااز دي (قال جورج ذلك وقد اخرج مشهد بزاز ليلى العارية شهوته عن السيطرة) ليلى: اممممم امممممممممممممم امممممممم (بداءت آنات ليلى تعلو وهي تفرك فخذيها ببعضهم اللذين تقبض بها على يد جورج التي تُداعب بظرها المنتصب) جورج: بصراحة انا مش قادر امسك نفسي اكتر من كدة يا حمدي، ارجوك سامحني (قال جورج ذلك قبل أن ينزل بشفتيه فوق حلمات بزها الايسر يلتقطها بفمه) امممممممممممممم اممممممممممم (ودفع يده عميقً بين فخذيها فانزلق احد اصابعه داخل كسها) ليلى: اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااه (صرخت ليلى وهي تضُم راسه بيديها وفخذيها يطحنان بعضيهما من شدة فركهما اثناء ضمهما على يده التي تعبث بكسها) اااااااه ااااااه كفاية يا جوووورج مش قااااادرة جورج: مش قااادة اي يا لولو هو انا لسة عملت حاجة (قال ذلك وهو ينتقل إلى بزها الايمن يُكمل مصه ولحسه لحلمات بزازها) امممممممم اممممممممم كان المشهد برمته قمة في السريالية الجنسية، رَجلُ كان شديد الغيرة على زوجته وكاد أن يدخل في اشتباك مع رَجُلٌ آخر لمجرد النظر لها بطريقة لم تُعجبه، يجلس الان يشاهدها عارية ونفس الرجل يعبث بلحمها ويلتهم حلماتها، ربما يَظن البعض أنه مرغوماً على ذلك. نعم هو أتى بها مٌرغماً لكنه يجلسُ الان ويشاهدهما طواعيةَ. على الجانب الآخر الزوجة التي مرت تفاعلتها مع ذلك الشاب - الذي ينكح كسها باصابعه ويأكل حلماتها بشفتيه - بمنحنيات صعود وهبوط بداءت باعجاب متبادل ثم نظرات تلاها تحرش فج جعلها تَمقته وبعدها اشتهته وبعد أن كانت من ذاكرتها اسقطته ها هي الان داخل منزله عارية تَضُمُ راسه فوق ثدييها امام ناظري زوجها. الوحيد الذي كان مُحدد الهدف ولم يَكُن لديه اي ترددُ في اية خطوة خطاها حتى أتي بالزوجين إلى منزله يفعل معهما ما يشاء، هو جورج الذي اثمرت كل خِطَطَه مُنذ وضع ليلى على قائمة النساء التي قرر انتهاك اجسادهن. ليلى: اااوووه اي ده يا جورج (قالت ليلى ذلك وهي تنظر لزوجها بعد أن اخذ جورج يدها ووضعها فوق زبره المنتصب ) جورج: ايه يا لولو عجبك (رد عليها وهو يفرك بظرها بابهامه والسبابة والوسطى ينقبا داخل كسها) ليلى: ده كبير اوووي (كانت تتكلم بعلوقية ولبونة وهي تُسمر عينها في عين زوجها الذي امتقع وجه باللون الاحمر من شدة الاثارة والخجل مما هو فيه في آنٍ واحد) ليلى: هو اكبر ولا بتاع حمدي يا لولة (قال ذلك وهو يرفع راسه عن صدرها ويشاركها النظر باتجاه حمدي وهو يبتسم له) ليلى: ااااااااااه كبير اووووي (قالت بانفعال جنسي من اثر قرصة قوية من اصابع جورج لبظرها المنتصب) جورج: مش عاوزة تجربيه يا لولو (كان يقول ذلك وهو يفرد ظهره واقفا عنها حتى يفسح المجال لحمدي كي يرى يد زوجته وهي تحسس على زبره المنتصب من فوق ملابسه) ليلى: بس جوزي ممكن يزعل ويضايق من كدة (ردت عليه وهي تنظر لزوجها وعلى وجهها ابتسامة تهكم) جورج: حمدي حبيبي يا لولو وميعزش عليا حاجة، (قال وقد اخرج يده من كسها بعد أن ازاح عنها البشكير فاضحت عارية بالكامل بين يديه التي يحسس بواحدة منها على فخذيها والثانية على بزيها) وبعدين هو لو زعلان مكنش جيه معانا هنا علشان يتفرج، مش كدة يا حمدي (سأل حمدي الذي كانت المحنة والشوة تغلي بداخله ولكن حيائه وخزيه يمنعاه من النطق) ليلى: بجد؟ دا انا كنت فاكرة انه جاي علشان خايف لحسان تعمل في حاجة (قررت ليلى مجاراة جورج في تقليب زوجها على جمبيه فوق نيران الشهوة داخل زيت الدياثة) جورج: لا طبعا هيخاف من ايه، هو انا هاكلك؟ ليلى: هيهيييييييي (ضحكت بصوت عالي خليع قبل أن سأله) امال هتعمل ايه؟ جورج: هنييييييييييييييكك يا لبوة قال ذلك وهو يُنزلها من علي سرير المساج ويجلعها تقف امامه وظهرها له قبل أن يُميلها للامام لتنام على السرير وقدميها على الارض وعينيها تعاود النظر باتجاه زوجها، وطيزها وكسها في مرمى زب جورج الذي ازاح عنه شورت المايوه واسقط عليه بعض زيوت المساج وفرك الزيت فوقه بيديه قبل أن يمسك فردتي طيزها يُفرِج بينهما ويدفع زبره بقوة داخل كسها. ليلى: اااااااااااااااااااي، حرام عليك يا جورج عورتني جورج: هو في زبر بيعور كُس يا مرة، يخربيت كسك الضيق اللي مولع زي الفرن ده، اوووووووف، يابن المحظوظة ياحمدي متجوز فرسة (وكان في نفس الوقت يرهز كس ليلى ببطئ حتى يسمح لكسها باستيعاب زبره الكبير) ليلى: اححححححح اوووووووف اوووووووووووه اممممممممممم (كانت ليلى تستمتع بتلك الحركة البطيئ السلسة بفعل زيت المساج المدهون به زبر جورج) جورج: شايف اللبوة مراتك متكيفة ازاي من زبري ياحمدي، انت قاعد بعيد ليه متقرب علشان تعرف تتفرج وتستمتع اكتر (كان يقول ذلك وهو يرى حمدي يبلع ريقه من شدة محنته وهيجانه وعدم قدرته علي الفعل) قوم ياض اتحرك تعالى هنا (حدثه هذه المرة بحدة ما جعل حمدي ينهض من مكانه ويتحرك باتجاههم) قرب تعالى هنا اقف قدام مراتك (امر حمدي أن يقف مواجها مراته علي الجانب الاخر من سرير المساج) ليلى: ااااااااه اممممممممم اححححححح ااااااااااا (كانت ليلى في عالم ثاني من المتعة والتَمَتُع بزبر جورج الطويل والمنزلق بسلاسة داخل كسها خروجا ودخولاً إلى اعماق لم يصل لها زبر زوجها من قبل) جورج: اخلع البنطلون علشان ليلى تمصلك زبرك وانا بنيكها، علشان تعرف إني راجل اسبور اهو ومش اناني زيك وبتنيكها لوحدك في البيت كان حمدي يُنفذ ما يُمليه عليه جورج وكأنه مسحور، كان للمشهد عن قرب اثارة اعلى مما كانت وهو يشاهدهم من على السرير الآخر. زوجته البيضاء الشهية تتسدح امامه على سرير وقدميها العاجية مرتكزتين على الارض ويركبها من الخلف رَجُلٌ غيره يَقبضُ بيديه على فردتي طيازها الطرية وهو يدفع زبره دخولا وخروجا في كسها التي تنساب سوئله بكثافة من فرط شهوتها فتخرج مع زبر جورج اثناء خروجه من كسها وكأنه يغرف مائها من الداخل للخارج. ظهر زُبر حمدي شديد الانتصاب بعدما تخلى عن ملابسه السُفلية تنفيذا لاوامر جورج. جورج: شايفة يا ليلى زُبر جوزك واقف ازاي وهو شايفني بنيكك (كان يقول ذلك وهو يرفع راسها يٌفيقها من سكرات الشهوة لتشاهد زوجها يقف وزبره في مواجهتها) مُصي زبر جوزك يا لبوة وانا بنيكك ليلى: صحيح يا دودو زبرك واقف علشان شايفني بتناك (قالت ذلك لزوجها قبل أن تمسك زبره بيديها تدفعه داخل فمها تمصُه تارة وتلحسه اخرى وهي في قمة الاستمتاع) جورج: ايه يا حمدي ساكت ليه، مترد على مراتك، قولها ان زبرك واقف علشان شايفها بتتناك من حد غيرك (ظُلَّ حمدي صامتاً قبل أن يحتد عليه جورج) متنطق يااااااض حمدي: اه الموقف كله مثير ومخلي زبري واااقف (قال حمدي بصوت واهن لكن صااادق) جورج: شوفتي يا لولو جوزك فرحان علشان شايفك بتتناكي (كان يقول ذلك واصبعه يتحسس فتحة طيزها فانزلق ابهامه بسهولة داخله) اوووووف ايه ده طيزك واسعة يا لولو، انت بتنيكها من طيزها ياحمدي يا شقي (قال له وهو يغمز بعينيه) حمدي: لا عمري ما قربت من خرم طيزها (قال حمدي وهو يتعجب من ذلك ايضاً) جورج: اوباااا، اومال طيزك مفتوحة ليه يا لولو، مين اللي بينيكك فيها (وقبل أن ترد ليلى واصل حديثه إلى حمدي هذه المرة) انت بتوديها لحد تاني ينيكها غيري يا عرص؟ حمدي: لا و** دي اول مرة (رغم أن كلمة "عرص" كانت شديدة على حمدي لكنها وقعت عليه ومعها المزيد من الاثارة.. الاوصاف الاباحية التي تُعبر عن حقيقة الفعل الجنسي لها مذاق خاص اثناء ممارسة المجون والعهر) جورج: واكيد مش هتكون اخر مرة (قال له وهو يبتسم) اومال مين اللي فتح طيزك يا لبوة (قال لها ذلك وهو يعطيها صفعة على فردة طيزها اليُمنى) رُدي يابت (قال بعد أن صفعها مرة اخرى كي تكسر صمتها وتجيبه) ليلى: خطيبي الاولاني (قالت بشيء من الخجل قبل أن تتابع مصها لزبر حمدي زوجها وجورج مازال يعزف بزبره داخل كسها) جورج: كُنتي بتتناكي في طيزك يا شرموطة قبل ما تتجوزي (قال ذلك وهو يُسرع في وتيرة دخول وخروج زبره)، وانت كنت عارف ياض ولا كانت مستغفلك (سأل حمدي الذي رد بالنفي بإشارة من راسه) يعني كانت مستغفلاك! طب اومال يا لبوة عملتيلي فيها خضرة الشريفة ليه يا شرموطة في الفرح ومرديتش تدخلي معايا القوضة، ولا مكنتيش عاوزة تيجي تتناكي الا بموافقة العرص جوزك (اعطاها صفعة اخرى وهو يزيد من سرعة رهزه لكسها) ليلى: اااااااه اااااااه حرام عليك يا جورج زبرك كبير اووووي هتفشخني (قالت وهي تتألم من قوة النيك الممزوج باضعاف من المتعة) جورج: روح يا عرص انت نام على ضهرك فوق السرير اللي هناك ده، واسند ضهرك على المخدات بتاعته على الفور تحرك حمدي إلى السرير وجلس فوقه بالوضعية التي امره بها جورج، الذي سحب زبره من داخل كس ليلى وسحبها من يدها وذهب بها إلى السرير الكبير. جورج: اطلعي يا شرموطة اقعدي على زبر جوزك وخلي وشك ليه كانت ليلى هي الاخرى تطاوع جورج فيما يقوله، كأنها هي وزوجها مُجرد دُمى يحركها بيديه كيف شاء. صعدت فوق السرير وهي تطوق فخذي زوجها من اعلى زبره بين فخذيها المُنفرجين قبل أن تنزل بهما على زبره المنتصب بقوة ولكنه ليس بطول او عرض زُبر جورج ما جعلها تَشعرُ أنه لا يملاء تجويف كسها. في ذات الوقت كان جورج يتحرك خلف منها وضغط بيديه على كتفها ليجعلها تميل إلى الامام فوق زوجها حتى احتضنت اثدائها العارية وجهه. صَبَّ جورج بعض الزيوت العطرية اعلى طيزها ما جعل السائل ينساب بين فقلتيها التي شرع في تفريجهما بيديه قبل أن يضع راس زبره فوق خُرم طيزها. ليلى: اووووووف ااااااه انت هتعمل ايه يا جووووورج (قالت ليلى وقد بداءت تتحفز من مداعبة زبر جورج لخاتم طيزها) جورج: هنكح طيزك يا شرموطة، انا بعشق نيك الطيييز ولا انتي مش بتحبيه (قال وهو يدفع رأس زبره برفق فانزلقت بفعل الزيوت داخلها) ليلى: ااااااااااه، مش بحبه ايه!!، دا انا بعشقه (قالت ذلك وهي تُزيد من حركة كسها فوق زُبر زوجها الذي كاد يُغم عليه من فرط الشهوة ووقع ما يسمع من مفاجأت عن ماضي زوجته) جورج: طب ما بتخليش جوزك ينيكك فيها ليه يا لبوة ولا انتي مبتتناكيش فيها غير من الاغراب (قال وهو يدفع المزيد من زبره داخل طيز ليلى كي تستوعب زبره رويدا رويدا) ليلى: اااااااااااه ااااااااه حمدي بينيك كُسي بالعافية هيعرف ينيك طيزي، الطيز بتحتاج رجالة زيك تعرف تمسك نفسها وميجبوش بسرعة ااااااااااه كمان كمااااااان دخل زبرك اكتر ااااه زبرك يجننن. جورج: اوووه، عيب يا ليلى تقولي كدة على جوزك، كدة يفتكر انه مش بيكيفك يا شرموووطة (واعطاها صفعة على طيزها) ليلى: وهو انا بعد ما جربت زبرك اللي يجنن ده هيعرف يكيفني بعد كدة اااااه اممممممممممم (كانت تتالم وقد دفع جورج اخر جزء من زبره داخلها، فاصبح كاملا يسكن طيزها وهي تنكح كسها بزبر زوجها الذي لا يُحزنه ما يسمع من زوجته بقدر ما يزيد اثارته) اااااه يلا يا جورج مش قادرة نيك اسرع نيييك اوووي عاوزة زبرك يدق في طيزي (كانت تتحرك بانفعال قوي وقد اضحت تزيد من حركتها فوق زبر حمدي الذي لم يَعد لديه قدرة على الاحتمااال) حمدي: اااااااااااااااااااااااااااااه (انفجر زبر حمدي داخل كس زوجته وهو يقبض بقوة على طيزها من الاجناب يثبت كسها فوق زبره) ااااااه ااااااااااااااه (كان لبنه غزيرا ووفيراً عكس ما اعتاد واعتادت عليه زوجته) ليلى: اووووووووف لبنك نااااااااااااااااار يا دودو في كسي ااااااااه جورج: اااااه يعرص يا جووووز الشرموطة (زاد جورج من وتيرة ضربات زبره داخل طيزها وقد جُنَّ جنونه من الشهوة وهو يشعر بارتعاشة زوج المرأة التي ينكحها في طيزها بينما هي تنيكه بكسها) ااااااااااه ااااااه ياولاد القححححححححبة اااااااه يا شراميييييييط (كان جورج هو الاخر ينفجر زبره بشلالات من اللبن الساخن داخل طيز ليلى المُشتاقة والمتعطشة للبن الرجال مُنذ خِطبتها الاولى) ليلى: ااااااااااااه اااااااااااه اااااااااااااااااه كانت ليلى تُشارك جورج ارتعاشته الكبرى وهي تأتي بشهوتها هي الاخرى فوق زُبر زوجها الذي بداء ينكمش داخل كسها بعد أن قضى وتره. مالَ جورج بجسمه كاملاً فوق ظهر ليلى التي خارت بدورها فوق زوجها الذي لم يَعُد به اي طاقة لمواصلة اي نشاط آخر. مرت بعض الدقائق والاجساد ساكنة فوق بعضا، حتى تحرك عنهم جورج الذي تحرك باتجاه ملابسه التي خلعها عند سرير المساج. جورج: في حمام هنا في القوضة تقدروا تاخدوا شاور، والدولاب ده في لبس كتير لو تحبوا تغيروا هدومكم. انا بصراحة لسة مشبعتش من ليلى، بس بجد تعبت جداً الليلة دي، ومحتاج انااام. لو تحبوا تباتوا هنا براحتكم الفيلا كبيرة والقوض كلها تحت امركم. كانت هذه آخر جُملة لجورج قبل أن يتركهم داخل حجرة المساج ويذهب إلى حجرته. اما حمدي وزوجته قد قررا الرحيل والاكتفاء بذلك القدر من الليل الذي قضوه في تلك الفيلا المملوكة لجورج. عاد الصمت بينهما مرة اخرى، لبست ليلى فستانها ولبن جورج مازال يُعبئ امعائها وبعض مني زوجها مازال له اثراً داخل كسها. كذلك حمدي اكتفى باستخدام بعض المناديل الورقية ليمسح اثر سوائل الشهوة الممزوجة من على زبره وبطنه وفخذيه. داخل غرفة نومهما خلعت ليلى عنها الفستان وبقت بملابسها الداخلية تقف امام دولابها تخرج بعض الملابس النظيفة استعداد لاستحمام يُيزيل عن جسدها اثار هذه السهرة الحمراء. وقبل أن تختفي داخل حمام حجرتها قالت لزوجها الجالس في صمت مطبق فوق السرير. ليلى: على فكرة الاستاذ فكري مدير القسم عندي في الشغل جاي يسهر عندنا بكرة حمدي: ليه؟ ايه المناسبة؟ (سألها حمدي الذي صدمه ذلك الخبر واخرجه عن صمته) ليلى: عاوزة اترقى وهو معصلج، فهجيبه هنا علشان اقنعه زي ما عملت مع مديرك، تقدر تروح تبات عند مامتك لو مش حابب تكون موجود (قالت ليلى تلك الجُملة قبل أن تختفي داخل الحمام) تمت إلى اللقاء في قصة اخرى
قصة جميلة جدا
متى تكمل باقي القصة؟
 
روعه اوي اوي واتمني يتعمل منها اجزاء كمان وكمان
 
جميلة جدا
هل في تكملة؟
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جزء اول دائما بالحياة لحظات ومناسبات يكون لها اثر كبير على حياة اصحابها وربما تُغير مصائرهم ١٨٠ درجة. حفل الزفاف يأتي ضمن هذه المناسبات التي تلعب دوراً كبير في حياة طرفيه. حكايتنا اليوم اصدقائي وصديقاتي القراء عن حفل زفافٍ لكن اثره القوي لم يكن فقط على العروسين لكنه امتد ايضا إلى زوجين من الضيوف وتحديداً ابن عم العروسة حمدي مدير المبيعات في كبريات شركات الاغذية وزوجته الفاتنة ليلى والموظفة بقسم خدمة العملاء باحدى شركات الاتصالات. كان الزفاف محدد له ليلة خميس بنهاية شهر يوليو وقد تقرر اقامته في احدى الفيلات بمنطقة سقارة بالجيزة. كان حمدي يجلس بصالة منزله ينظر في ساعة الحائط للمرة العاشرة في تلك الليلة وهو ينفث دخان سيجارته في ضيقٍ وتزمر من انتظاره الذي لا ينتهي وزوجته ليلى داخل حجرة النوم تقف امام المرآة بلا كلل ولا ملل تعدل مكياجها وتضبط زينته، تجرب كل انواع الحُلي والمجوهرات التي لديها بكل التباديل والتوافيق الممكنة حتى تصل إلى التوليفة التي ترضيها في ابراز جمالها وتجعلها تبدو فاتنة ومثيرة. هكذا هو دأب النساء في مجتمعاتنا يَتَزينَّ في الافراح والمناسبات وكأنهن في مسابقة تفوز بها الاكثر جمالاً واناقة. كانت ليلى ترتدي فستان سواريه اسود اللون يتناسب مع بياض بشرتها وشعرها الفاحم المسترسل على اكتافها من الامامِ والخلف. كان الفستان شديدُ الضيق عند منطقتي الصدرِ والخصر وكان له تجويف من الاعلى يبرز تكور ثدييها من الاعلى والاخدود الفاصل بينهما. كما أن الفستان الطويل له فتحة من الامام تُظهر عري ساقيها حتى اعلى منتصف الفخذين اثناء الحركة وبالقطع تزداد المساحة العارية من اوراكها عند الجلوسِ واضعة ساقاً فوق ساقٍ. لم تكن هيئتها الفاتنة تكتمل سوى بذلك الحذاء الاسود اللامع ذو الكعب العالي الذي يناهز طوله ال ١٢ سم. وقفت ليلى امام المرآة للمرة العاشرة او ربما العشرون تتأكد من تمام اناقتها. كانت في قرارةِ نفسها تعرف كم هي جميلة، ليس فقط بفعلِ الفستان او المكياج التي تضعهم الآن ولكن هي ترى ذلك دائماً في اعين كل الرجالِ المحيطين بها، بل تراه ايضا في اعين النسوة اللائي لا يقدرن على اخفاء غيرتهن من جمالها وفتنتها. كاد حمدي ينفجر ثائراً على زوجته التي تجاوز غيابها داخل غرفة النوم ما يزيد عن الساعةِ ونصف الساعة كي ترتدي ملابسها، لولا أنه راى باب الحجرة ينفتح وتخرج زوجته امامه وهي تشعُ ضياءاً كأنها فريا إلهة الجمال والجنس والاثارة في الحضارة الاسكندنافية القديمة. برغم ضيق الوقت وتأخرهما عن موعد الزفاف إلا أن ذلك لم يمنع حمدي من الدخول مع زوجته في مشادة حول ملابسها وهيئتها. كان يرى أن هذا الفستان والضيق الذي عليه وعري فخذيها وثدييها غير مناسبين لسيدة محترمة زوجة رجل محترم، وكانت ترى هي على جانب آخر أن الطريقة التي يفكر بها رجعية ومتخلفة وأن النساء في حفلات الزفاف والسهرات يلبسن اشيك الفساتين واكثرها ابرازاً لجمالهن بل أن بينهن من ترتدي ملابس اكثر اثارة وعرياً من ذلك الفستان الذي لا يعجبه. ظلَّ النقاش الحاد يدورُ بينهما ما بين رفضِ الزوجِ خروج زوجته بهذه الهيئة وتهديدها له بعدم الذهاب معه إلى الحفل بغير ذلك الفستان. يأست ليلى من طريقِ العندِ مع زوجها فقررت اللجوء إلى حيل بناتِ حواء وممارسة بعض الدلال والدلع على زوجها، فاقتربت منه عند الشرفة التي كان يقف امامها ينظر إلى الشارع وهو ينفث دخان سيجارة جديدة اشعلها على اثر الشجار الذي دار بينهم. ليلى: حمدي حبيبي (قالت ذلك وهي تلصق ثدييها بكتفه الايسر وتتحدث بدلال) حمدي: ... ( استمر حمدي في نفث دخان السيجارة ولم يرد عليها) ليلى: حمووودي اخص، عليك مش بترد عليا (قالت بدلع وهي تمسك دقنه تحرك وجهه ناحيتها) حمدي: عاوزة ايه ياليلى (قال ومازال يبدو أن الغضب يعتريه) ليلى: مش انت بتحبني؟ (سألته بدلع وهي تطبع قبلة على شفاهه) حمدي: اكيد بحبك وعلشان كدة مش حابك تخرجي بفستان زي ده (رد حمدي وقد بداءت تخف حدة غضبه) انتي عارفة اني بغير عليكي ومبحبش حد يبصلك (استمر في حديثه في محاولة لتحكيم العقل لحل خلافهم) ليلى: طب وطالما انت بتحبني ليه عاوزني ابقى اقل من اللي هيكونوا موجودين في الفرح؟ انت مش فاكر في الخطوبة بنات عمك وعماتك واصاحب العروسة كانوا لابسين ايه! وانا الوحيدة اللي كنت قاعدة متشرنقة وكلهم كانوا متشيكين على سنجة عشرة؟! واكيد النهاردة هيكونوا لابسين اشيك من المرة اللي قبلها، يرضيك ابقى انا اقل واحدة في الفرح مع اني اجمل منهم كلهم (كانت تتكلم بمزيج من الدلع ولمسات الحزن لاستجلاب عطف زوجها عليها) حمدي: مهو علشان انتي احلى منهم مش محتاجة تعملي كل ده، هما محتاجين يعملوا ده علشان يكملوا جمالهم، انما انتي قمر يا حبيبتي منغير حاجة (قال وهو يطبع بعض قبلات على خديها عله يُشبِع غرورها وينجح في اثناءها عن الخروج بهذا الزي المغري والشديد الاثارة على زوجته الفاتنة) ليلى: ** يخليك ليا يا حبيبي (وتضع قبلة قوية على شفاهه قبل ان تتابع) بس انا برضه نفسي اروح مناسبة مرة وانا على سنجة عشرة علشان يعرفوا اني مش ااقل منهم (وكان بعينيها نظرة الاصرار على تحدي خصومها وسحقهم)، انت مشفتش نظراتهم ليا كانت عاملة ازاي ساعتها وكل واحدة عمالة تقولي مش عارف جابت ده بكام واشترت ده منين وانا كنت قاعدة زي الطوبة كدة ومش بعمل حاجة غير اني ابتسملهم وانا متغاظة من جوة! (وكان الحزن يبدو عي قسمات وجهها وهي تقص عليه ذلك، قبل ان تواصل) علشاااان خاطري لو بتحبني وعاوزني ابقى مبسوطة خليني اروح بالفستان ده المرة دي وبعد كدة اي مناسبة هروح معاك وانا لابسة اسدال (وكان على محياها ابتسامة * يعد ابويه بالطاعة اذا اعطوه هذه المرة ما يطلب منهم) حمدي: بس يا حبيبتي ... (ثم سكت وهو يدفعها للخلفِ برفق ليتثنى له رؤيتها مرة اخرى بتأني داخل ذلك الفستان) الفستان ده مكشوف اوي ووو الفرح مبيكونش فيه ستات بس، اكيد هيكون في رجالة واكيد في منهم اللي عينيه زايغة ومش هيرفعهم من عليكي وانا مش هستحمل اشوف حد بيبصلك (قال وقد بدى من حديثه ان ممانعته صارت اقل من السابق) ليلى: يا حبيبي الرجالة دول بيبوصوا وبيبحلقوا في اي واحدة حلوة حتى لو لابسة نقاااب، واوعدك طول الفرح هفضل لازقة فيك ومش هقوم من جنبك خااااالص (بداءت تُسرِف في وعودها لزوجها مادام ذلك سيقربها من اقناعه وسماحه لها بالخروج هكذا كي تَكيدُ النسوة اللائي كِدنها من قبل) حمدي: اااااه بامارة المرة اللي فاتت لما سيبتيني قاعد زي اللطخ وقومتي ترقصي، حتى منغير متستاذنيني (قال حمدي ذلك وهو يتركها عند الشرفة ويتوجه نحو احد المقاعد يجلس عليها وهو يشكك في وفائها بالوعود) ليلى: يا حبيبي وانا يعني كان بمزاجي، مهو مرات عمك هي اللي جت واخدتني من دراعي علشان ارقص مع بقية البنات اللي كانوا بيرقصوا وانا ساعتها بصيتلك وانت مقولتش حاجة (قالت ليلى محاولةً أن تبرر ما فعلت حينها) حمدي: وانا ايشعرفني انها كانت جاية تاخدك علشان ترقصي، وبعدين يا هانم انتي ساعتها كانك مصدقتي واديتها رقص ولا سامية جمال والمعازيم كلهم كانوا واقفين يتفرجوا عليكي اكتر ما كانوا بيتفرجوا على الرقاصة (رد حمدي بتهكم) وده ساعتها وانتي كنتي لابسة فستان ملموم ومقفول، فما بالك بقى لو قومتي المرة دي كمان ترقصي بفستان زي ده صدرك كله باين ونص رجليكي الاتنين عريانين! (تابع وهو يعدد مخاطر ذهابها للفرح بذلك الفستان المثير) ليلى: خلاص اوعدك اني مهما حصل استحالة هقوم ارقص المرة دي، وليك عليا يا عم لما نرجع هرقص ليك لوحدك حتة رقصة بالفستان ده انما ايه ملوووكي (قالت وهي تغمز بعينيها تعده بمكافاة كبرى حال اتفق الطرفين وتراضيا) قبل أن يرد عليها حمدي كان هاتفه يرن داخل جيبه وبمطالعته وجد أن المتصل والدته سامية فبادر بالرد سريعا علَّها تريد شيء مهم. كانت أمه تستفسر عن سر تأخيرهم عن الحضور وكثير من الاقارب يسألون ويستفسرون عن ذلك ايضا. اخبرها حمدي أنهم على باب الشقة مغادرين وأنها مسافة السكة فقط ما تفصلهم عن الوصول إلى الفيلا المقام بها الزفاف. حمدي: يلا يا ستي ماما والناس بيستعجلونا وانتي اصلا اخدتيليك ساعتين بتلبسي غير الوقت اللي ضاع في الجدال، يلا علشان منتأخرش اكتر من كدة (قال حمدي ذلك وهو يتحرك ناحية المرآة المجاورة لباب الشقة يتأكد من هندامه وتصفيف شعره قبل أن يحمل مفاتيح السيارة والشقة ويفتح الباب) ليلى: ميرسي يا حبيبي ** ميحرمنيش منك ابدااااا (قالت ذلك وهي تعانقه بقوة وتطبع قبلة طويلة على خده امتناناً لعدم تنكيده عليها وارغامها على تغيير ملابسها) بالسيارة كان بعض الندم قد بداء يتسلل إلى داخل حمدي لسماحه بخروج ليلى زوجته بتلك الهيئة، كانت تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له على السيارة وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها الثوب من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أنه لا ضير في أن تروح زوجته عن نفسها في مناسبة كتلك وترتدي ما تشاء خاصة وهو يعلم كما اخبرته أن بقية النسوة في مثل هذه المناسبات يتسابقن على ابراز مفاتنهن ويتفنن في ارتداء ملابس السهرة المثيرة والعارية. حتى الرقصة التي حذرها منها ووعدته بالامتناع عنها، كان يعلم في داخله أنها لن تفي بوعدها لاسباب عدة، اولها هي التسابق التي يجري بينها وبين نساء العائلة على من منهن تفوق الاخريات جمالاً واثارة. وايضا بين تلك الاسباب معرفته أن زوجة عمه لن تتركها حتى ترقص في فرح بنتها اتباعاً للعرف السائد أنه كما رقصت بنتها "العروسة" يوم فرحه على زوجته وكل من رقصت في فرحها يجب أن تردُ لها ذلك الواجب بأن ترقص ايضاً في فرحها الليلة. وبين الاسباب ايضا، أن النساء في مجتمعنا يَحبِبن الرقص ويهوينه وينتهزن اية مناسبة لممارسته امام جمهورٍ من الناسِ تماما كالراقصات المحترفات، لكن احداً لن يقوى علي نعتهن بالعاهرات كونهن يرقصن فرحا في مناسبة عائلية جرت العادة أن ترقص فيها اقارب العروسة والعريس واصداقائهم. على بابِ حديقة الفيلا المقام بها حفل الزفاف كان عم حمدي وزوجته ووالد العريس وزوجته يقفون لاستقبال الضيوف وتحيتهم. رأى حمدي من اللحظة الاولى نظرات الانبهار تعلو الرجلين تماماً كما كانت نظرات الغبطة وربما الحسد بادية على السيدتين. بعد السلامات والقبلات وبعد اللوم والعتاب على التأخير تحركت ليلى وزوجها إلى داخل الحديقة الفسيحة المزينة بالبلالين الملونة وديكورات الزفاف المميزة وصور للعروسين تتناثر هنا وهناك لمراحل عمرية مختلفة من حياتهم كما التقاليد المتبعة هذه الايام في حفلات الزفاف العصرية. كانت كوشة العروسين تستحوذ على اكبر قدر من الديكورات والزينة وقد أُفسِحَ امامها مساحة كبيرة تتسع للفقرات الاستعراضية والراقصة والغنائية للعروسين وعائلاتهم واصدقائهم والفرق المحترفة كما هو معد ببرنامج الحفل. كانت طاولات الحضور تتراص حول تلك المساحة مواجهة للكوشة، وكانت عبارة عن طاولات دائرية كبيرة تتسع كلٌ منها لعشر افراد يتخللهم ويتناثر بينهم بعد الطاولات الطويلة بلا مقاعد يسمح للحضور الالتفاف حولها للحديث ربما او مشاهدة فقرات الحفل اثناء تناول بعض المشروبات. كان الدور الارضي للفيلا يواجه الحديقة والكوشة بشكل عرضي وكان ايضا يعج بالطاولات والكراسي لمن اراد ان يجلس بالداخل حيث الصخب يكون اقل من الخارج وبالطبع حمامات الضيوف تتوزع بين الطابق الارضي والعلوي الذي يحوي بعض الغرف على رأسهم الغرفة التي جهزت للعروسين لقضاء ليلتهم بالفيلا قبل التوجه في اليوم التالى إلى رحلة شهر العسل في احد المنتجعات بمدينة اضنة التركية. جلس حمدي وزوجته على احد الطاولات في الصف الاخير حيث امتلاءت اغلب طاولات الصف الاول نطراً لتأخرهم. كان العروسان يجلسا في الكوشة وبعض الناس حولهم تسلم عليهم ويلتقطون بعض الصور التذكارية وفي الخلفية بعض الاغاني يديرها رجل ال D.J. ويتمايل على نغماتها بعض الفتيات والنساء وهن جالسات في مقاعدهن او واقفات على الطاولات العلوية. كان بعض الاقرباء والاصدقاء ممن يمر بجوار طاولتهم يتحرك نحوهم يحييهم ويسلم عليهم. كانت ليلى تجلس واضعة ساق فوق ساق وكانت السعادة تملؤ عينيها وهي ترى نظرات الغيظ في اعين نظيراتها اللائي تبارزن في لبس القصير والمكشوف لكن لم تكن لاي منهن طلة ساحرة كطلتها. كانت ايضا ترى نظرات الانبهار والانجذاب في أعين الرجال وهم يصافحونها، منهم من كانت تتركز عينيه على بزازها الشهية ومن كانت تتركز عينيه على افخاذها المتلألأة ومنهم من كانت عينيه تدور في كلا الاتجاهين. على الجانب الاخر كان حمدي سعيداً بسعادة زوجته وهي تحقق نصر ساحق على كل من كادتها من قبل واثارت غيظها، لكنه كان ايضاً منزعج من بعض النظرات الوقحة التي كان يراها في اعين الرجال خاصة هؤلاء الذين لا يعرفهم او يعرفونه لأنهم بالقطع اكثر جراءة واقل حياء من اقرباءه او من يعرفونه من الحضور. كان يُحدِث نفسه أن بعضٌ من هذا الضيق لا ضير منه طالما تحقق لزوجته هدفها واسعدها والتي بدورها سوف تسعده هي الاخرى وتفي بوعدها له بليلة جنسية صاخبة على وقع رقصة سوف تؤديها له خصيصا في ذلك الفستان المثير بعد عودتهم إلى المنزل.. او هذا ما كان يعتقده .. كان بين الحضور ذئبٌ من اصدقاء العريس، شاب ثلاثيني يدعى جورج، نشأ في كنف اسرة ثرية والده صاحب مجموعة قابضة للعديد من الشركات في مجالات عدة على راسها الصناعات الغذائية. كان زميلا للعريس في الجامعة الامريكية حيث درس كليهما علوم الادارة، إلا أن جورج سافر إلى اوروبا للحصول على مؤهلات اعلى واكثر تخصصا في علوم ادارة الاعمال كي يتهيأ جيداً لمعاونة والده على ادارة ممتلكاته وشركاته. حاول والده ووالدته كثيراً أن يقنعاه بالزواج لكنه ابى وقرر أن يتأنى قدر استطاعته كون الزواج سوف يكون ارتباط طويل الامد لا يمكن الفكاك منه، كما أن له من المغامرات الجنسية ما لا يعد ولا يحصى مع فتيات وسيدات عازبات ومطلقات بل ومتزوجات ايضا، فما الذي يدفعه للاقدام على خطوة كتلك ويُسلم نفسه إلى من سوف تحاسبه وتقتفي آثاره وتضيق الخناق عليه وربما تقلب حياته رأساً على عقب. كان جورج يحرص دائما على أن لا يُعرف من يكون والده في الحفلات والمناسبات التي يحضرها قدر استطاعته لا سباب عدة، من بينها لم يكن يُحِب أن تتهافت عليه النساء طمعا في مال اسرته وجاه ابيه، كذلك حتى لا يضع نفسه هدفا للحضور يتوددون إليه بشيء من المبالغة طمعا في أن يتقربوا إلى والده من خلاله. وكذلك اوصى صديقه العريس أن لا يُصرِح بذلك للحضور وكان ذلك شرطه للموافقة على حضور حفل الزفاف تماماً كما حضر بنفس الكيفية حفل الخطوبة الذي مرَّ عليه قرابة ال عشرة اشهر. داخل حديقة الفيلا وطابقها السُفلي كان جورج يتجول متفحصاً الوجوه يبحثُ عن امراة لا يعرف اسمها ولا اصلها لكن صورتها كانت مطبوعة في مخيلته مُنذ رآها في حفل الخطوبة وهي ترقص صحبة آخريات ممن كُن يرقصن حينها. لكن تلك المراة تحديداً ملكت لُبه واستحوذت على تفكيره ما جعله في عديد من المناسبات يَودُ أن يسأل صديقه "العريس" عن تلك المراءة ولكنه كان دائما يتراجع ويمنع نفسه من ذلك خشية اغضاب صديقه إذ ربما تكون تلك المراة احدى نساء عائلته وقد ينزعج من سؤال جورج عنها وهو يعرف تمام العلم أنه زير نساء وأن سؤاله عن انثى كانت ترقص في فرحه لن يكون له دافع سوى رغبته في الحصول عليها. استمر سعي جورج الحثيث الذي بدى له أنه بلا طائل فقد دار حول كل الطاولات بالداخل والخارج ولم يرى من يبحث عنها. قرر أنه ربما الافضل هو مغادرة الحفل بعد المباركة لصديقه وعروسه فبالنهاية هو لا يعرف الكثير من الحضور والحفل قد يكون مُمِلاً له خاصة وأنه فَقَدَ ضالته. توجه ناحية الكوشة وهو يحاول تحضير بعض الاعذار لصديقه يُبرر له مغادرته مبكراً. كان جورج يقترب والابتسامة تزداد على محياه وقد بدى اكثر ثقةً في مشيته بعد أن تبدلت نواياه. نعم لقد راى اخير من كان يبحثُ عنها، رآها في طلة هذه المرة ابدع من المرة التي سبقتها. نعم يا سادة تزامن توجه جورج إلى صديقه العريس في الكوشة كي يستأذن منه مغادرا مع تواجد حمدي وزوجته ليلى وهما يباركان للعروسين على زفافهم. كانت ليلى تقف على يمين العروس بينما زوجها على يسار العريس يدور حواران منفصلين بين الرجلين والسيدتين. كانت نظرات جورج تتوجه بالكلية إلى ليلى التي لمحت رجلاً غريبا بملامح مألوفة لها يحقق ويدقق فيها وفي جسمها، ربما ازعجتها تلك النظرات بعض الشيء لكن في قرارة نفسها كانت تشعر بالسرور والتباهي بجمالها الذي لا يقاومه الرجال. قبل خطوتين او ثلاث من الكوشة اشاح جورج نظره تجاه صديقه والرجل الذي يقف بجواره ويبدو عليه بعض الاستياء من جورج، ظَنَّ انه ربما يكون زوجاً او اخاً لتلك المراة التي كان يحدق بها، وربما تضايق من وقاحته. جورج: الف مبروك يا علاء، ** يتمم بخير (كان يصافح صديقه ويحتضنه)، انا جورج لبيب صاحب العريس (قال ذلك وهو يمدُ يده إلى حمدي وهو يبتسم له) حمدي: حمدي شاكر (قال حمدي ذلك وهو يرد المصافحة من باب الذوق) جورج: تشرفنا يا استاذ حمدي، حضرتك قريب علاء؟ (اراد جورج أن يطيل من اللحظات اللتي تجمعه وهذه المراءة في مكان واحد قدر الامكان عله يجد ثغرة يًنفُذُ لها من خلالها) حمدي: لا انا ابن عم العروسة (كان حمدي يحاول الاقتصاد في الحديث معه) علاء: حمدي كمان مدير المبيعات في الشركة عندنا (قال علاء ذلك بعفوية كونه مديراً للموارد البشرية بذات الشركة التي يعمل بها حمدي) جورج: واو، بجد (قال جورج وقد بدأت نظرات الاعجاب تعلو فوق وجهه) حمدي: هو حضرتك شغال معانا في الشركة (قال حمدي وقد استغرب ردة فعل جورج) علاء: جورج يبقى اب ... (قال ذلك قبل ان يقاطعه جورج) جورج: لا مش شغال فيها بس ممكن قريب اجي اشتغل معاكم (قال جورج ذلك وهو ينطر إلى علاء الذي بدوره فطن إلى ما يريد صديقه وسكت عن الكلام) حمدي: ** ييسر الحال (وهو يقول في نفسه عسى أن لا اراك بعد اليوم ايها الوقح) جورج: الف مبروك يا عروسة (وجه جورج حديثه بعد ذلك إلى العروس وهو يصافحها) اهلاً وسهلاً حضرتك، انا جورج لبيب (كان يوجه حديثه لليلى وهو يمد يده يصافحها وعينه تتنقل بين عينيها وثدييها) ليلى: اهلا استاذ جورج (كانت ليلى ترد مصافحته وهي تشعر ببعض التوتر جراء نظراته) جورج: اكيد يا ناهد ليلى قريبتك انتي، مهو الجمال والرقة دوول استحالة تكون من طرف الواد علاء ده (قال ذلك ممازحاً ما جعل ناهد وعلاء يبتسمون بينما زاد توتر ليلى وزاد حنق حمدي على ذلك الرجل ولولا فرح ابنة عمه لافتعل معه مشكلة للرد على تجاوزاته .. من وجهة نظره..) ناهد: ليلى تبقى مرات حمدي ابن عمي (قالت ناهد وهي تبتسم وتنظر تجاه ابن عمها حمدي الذي يقف مع عريسها خلف جورج الذي يتحدث وهو مواجه لها ولليلى) جورج: تسمحلي احييك على ذوقك يا استاذ حمدي (وجه جورج حديثه هذه المرة لحمدي وهو يبتسم له) حمدي: طب مبروك يا علاء مبروك يا ناهد، يلا يا ليلى (تماسك حمدي اعصابه واكتفى بأن ياخذ زوجته ويبتعد عن ذلك الشاب المستفز) جورج: ايه يا جماعة مش هناخد صورة مع العروسة والعريس ولا ايه (قال جورج في محاولة لجعل تواجده مع ليلى في مكان واحد يطول قدر الامكان) علاء: اه صح، تعالوا نتصور مع بعض كلنا (وكان يُأشر لاحد المصورين ليلتقط لهم صور تذكارية) اتخذ حمدي مرغماً مكاناً عن يمين زوجته ليلى التي تقف على يمين العروس، بينما وقف جورج على يسار العريس وعينيه تقفز في وقاحة بين الفينة والاخرى على ثديي ليلى التي يقف زوجها بجوارها وقد بداء الغضب يتصاعد داخله. استغرق التقاط الصورة كسور من الثانية بالنسبة لجورج الذي ودَّ لو استمر ساعات يتمعن في جمال ليلى. على الجانب الاخر كان وقت التقاط الصورة يمر كأنه الدهر على حمدي الذي لم يَعُد وجوده هو زوجته مع ذلك الرجل مريحاً على الاطلاق. اما ليلى فكانت بين البينين، كانت سعيدة لانها ترى تأثير انوثتها على الرجال، لكن في ذات الوقت لم تكن سعيدة بالغضب البادي على زوجها وهو ما حذرها منه عند خروجها بهذا الفستان من المنزل وما حاولت هي أن تُخفف وتهون منه عليه. بالنهاية انتهى وقت التقاط الصورة وتوجه حمدي وزوجته عائدين إلى حيث كانا يجلسان بينما جورج ظَلَّ للحظات يتحدث مع صديقه قبل أن يتركه ويتوجه إلى البار يحضر مشروب ثم بعدها يقف على احدى الطاولات المرتفعة بموقع ليس بعيد عن مكان جلوس ليلى وحمدي كي تستطيع هي رؤيته بينما لم يكن هو في مجال نظر زوجها. تعددت الابتسامات والنظرات من جانب جورج تجاه ليلى التي قَلَّ توترها بعض الشيء كون زوجها غافل عنما يفعله جون في الوقت التي استمرت سعادتها الداخلية من نظرات اعجاب شاب بمثل التلك الوسامة بها. نعم كانت تعلم في داخلها أن استجابتها لتلك النظرات او مجرد ظهور الارتياح على وجهها وهي ترى ذلك الرجل الغريب يحدق بها هو امر غير صحيح وبه شبهة خيانة لثقة زوجها التي تعلم كم ستكون ثورته لو علم أن ذلك الوقح - من وجهة نظره - يقف خلف ظهره ولازال يسدد نظراته الجريئة نحو زوجته. بدى أن لجورج نوع من السحرِ يمارسه على فريسته من النساء، فقد نسيت ليلى تماماً التحدي التي جاءت بذلك الفستان الخليع خصيصا لتخوضه ضد بعد النساء من عائلة حمدي. كانت تنوي أن تتحرك بينهن حيثما جلسن كي تتباهى امامهم كالطاوس الذي يمشي بين جمعٍ من الديكة الرومية. انشغلت عن كُلِ ذلك بنظرات جورج الذي بداء يتواصل معاها بالعين والحاجب وهي ترد -متى سنحت لها الظروف- بالابتسام والتمنع في تدلل يفهمه ذلك النوع من الرجال الذي تكون المراءة المتزوجة هي اشهى لحمٍ قد يتذوقه فضلاً عن كون تلك المراءة هي آية في الجمال والسحر كليلى بطلة هذا الفرح من وجهة نظر جورج. حانت الفقرة المحببة لكلِ النساء في حفلات الافراح، اللحظة اللائي يستطعن خلالها - ولو مؤقتا - ممارسة الرقص الشرقي بعيداً عن الحجرات الخاصة مع ازواجهن او عُشاقهِن وامام جموع الناس كأنهن نجمات سينما او مسارح استعراضية. كانت الراقصة المحترفة تؤدي رقصتها ويشاركها الرقص احيانا بعض الشباب من الحضور. وكانت ام العروس بدورها تسحب البنات والنساء من عائلتها وصديقات بنتها ليشاركن الراقصة الاداء الاستعراضي الذي يعتمد بالاساس على هز الوسط والارداف والاثداء. كانت ليلى تنتظر بكل شوقٍ دورها في أن تصطحبها زوجة عم حمدي لتؤدي رقصتها امام الحضور. لم يكن الحافز الاساسي لها هذه المرة هي مكايدة النسوة واثارة غيظهن بقدرِ ما كان الحافز الاساسي هذه المرة هو رغبتها في الرقص امام جورج وهي لا تعلم لماذا تُريدُ فعل ذلك، ربما رغبتها في أن تقول له ليس الامر فقط جمال وحلاوة وجسم رائع، بل ايضا هناك امكانيات تفوق ما تراه بعينيك فقط وانا جالسة في مقعدي. لم تنتظر ليلى كثيراً واتت إليها المراءة التي تنظم دور الرقص على الحضور من النساء، وتماما كالمرة السابقة، نظرت لزوجها وهي تقول لزوجة عمه فيما معناه رجاء أن تعفيني هذه المرة لولا أن المراءة كانت شديدة الالحاح عليها حتى وجهت حديثها إلى حمدي بأنها سوف تزعل منهم مُذكِرةً اياهم بالواجب الذي قامت به ناهد يوم فرحهم وأنها لم تَكُف عن الرقص وقتها حتى أنتهاء الفرح. ورغم أن حمدي في قريرة نفسه كان يعلم أن الدافع الاساسي لناهد أن ترقص يومها لم يكن مجاملة ابن عمها بل كان محاولة ابراز امكانياتها عَلَّها تظفر بعريس وهو ما تحقق لها حيث اعجب بها زميل حمدي واحد الحضور في حفل زفافه، ومع ذلك ابدى حمدي عدم ممانعته في أن ترقص زوجته لو ارادت ذلك وهو ما كانت تنتظره ليلى لتطاوع زوجة عمه وتذهب معها إلى جوار الراقصة المحترفة وتشرع في اداء رقصتها. في كل الرقصات التي سبقت ليلى وتلتها كان يصاحب الموسيقى بعضُ الصخب والاحاديث التي تدور بين الحضور. إلا أنه بمجرد أن بداءت ليلى في هز وسطها وهي ترقص وتتمايل بخصرها المنحوت وقدها المشدود، توقف الصخب تماماً واضحى صوت الموسيقى نقياً وكأن الطير حطَّ على رؤس كل المتواجدين وهم يستمتعون بتلك الراقصة البارعة والفاتنة في ذات الوقت. بالقطع كان مُجمل الجمع سعيداً، إلا واحداً كان يضيق صدره من نظرات الرجال وهي مثبتة على زوجته وهي ترقص وتهتز اثدائها العارية وتفرج عن فخذيها اثناء حركتها فيتعرى لحمها الابيض الشهي، لكنه كان يُخَدِرُ غضبه بأنها رقصة تفوت ولا حد يموت ومعظم الحضور قدر رقصت زوجاتهم او احدى بناتهم. على جانبٍ اخر كان اشد الحضور سعادة هو جورج الذي كان يُمني نفسه منذ تحدد موعد ذلك الزفاف بأن يرى تلك المراءة - التي لم يعرف لها اسماٍ - مرة اخرى ترقص مجدداً، فهاهي تَرقُص في ثوبٍ يعري اجزاء كبيرة من فخذيها وثدييها وهو يعرِفُ اسمها وتعرِفُ اسمه، وتبادلا النظرات والابتسامات من وراء ظهر زوجها، ما ينبئُ أن الامر بينهم لن يقتصر على تلك الليلة.. او هكذا يُمني نفسه.. كانت ليلى تؤدي رقصتها وفي طوية نفسها ترقُصُ لجورج، الرجل الوسيم الذي اعجِبت بجرأته اكثر من اعجابها بوسامته. كانت تتفنن وهي تميل بجزعها إلى الامام قليلاً وهي تهز بزيها اللذين يتراقصا امام العيون بشكل مثير. وكانت ايضا تتعمد أن تحركُ قدما إلى الامام لتخرج عارية من فتحة الفستان الامامية حتى اعلى فخذها وتميلُ بجزعها إلى الوراء وهي تهز وسطها فتتراقص في امواجٍ شهية طيازها الرجراجة داخل الفستان الذي يضيقُ عليها. كانت بين اللحظة والاخرى توجه نظرها صوب جورج كي ترى علامات الاعجاب والانبهار في عينيه وهو يشاهد بتمعن بينما يترشف من الكاس الذي امامه فوق المنضدة المرتفعة التي يقف بجوارها. لم تُرِد ليلى أن تطول مدة رقصها عن سابقيها او لاحقيها فيثير ذلك غضب زوجها وغيرته، فختمت رقصتها التي استمرت لمدة تقارب الثلاث دقائق مرت على حمدي كأنها ثلاثُ سنوات. توقفت ليلى عن رقصها، فتوقف الهدوء الذي صاحب الموسيقي وعاد الصخب والاحاديث بين الحضور فوق طاولاتهم. أنهكت الرقصة ليلى بعضُ الشيء فاستأذنت زوجها أن تذهب إلى احد الحمامات بالداخل تطمئن على مكياجها وتصلح اي عطبٍ المَّ به. توجهت إلى الطابق العلوي مباشرة حيث ارشدها احد من يعملون على ترتيب الحفل وتنظيم حركة الحضور. لم تَمكُث بالداخل كثيراً وخرجت من الحمام لتجد جورج امامها وجهاً لوجه وتعلو على وجهه ابتسامة اعجاب وانبهار بها وبجمالها. ربما كانت تتبادل معه النظرات وهي تجلس بجوار زوجها وتعلم في نفسها أن تلك النظرات لن تتجاوز مقعدها ومقعد جون لذلك كانت تشعر بالامان. الان وقد وجدت نفسها هي وهو وحدهم في ذلك الطابق حيث كان الحمام الآخر مفتوحا ما يعني أن أحداً لا يستخدمه وكون جورج يقفُ امامها الان فبالقطع هو ليس هنا لقضاء حاجته او استعمال الحمام، ما زاد توترها وشل حركتها عوضا عن شل تفكيرها وبُطء ردة فعلها. جورج: رقصك يجنن يا مدام ليلى، انا في حياتي مشوفتش واحدة بترقص بالجمال ده (وكان يصفق بيديه بلا صوت تعبيراً عن اعجابه بالرقص) ليلى: ميرسي ليك (كان لونها قد تبدل من الابيض إلى الاحمر من شدة خجلها وتوترها) جورج: يا بخت الاستاذ حمدي، اكيد بيشوف الجواهر دي كلها لوحده، انا بجد بحسده ( كان يقول ذلك وعيني مثبتتين على بزازها البارزة من اعلى الفستان) ليلى: عن إذن حضرتك (قالت ليلى ذلك وهي تحاول أن تتجاوزه لتهرب من ذلك الموقف التي لا تعلم ابعاده وغير مستوعبة له) جورج: مستعجلة ليه بس (امسك يدها بعد أن استدارت وادبرت بعيداً عنه) ملحقتش املي عيني من الجواهر (قال ذلك مجددا بعد ان ادارها مرة اخرى مواجهةً له على بعد سنتيمترات من مكان وقوفه وعينه مازالت تسرح في الاخدود الفاصل بين بزيها وممسكاً يدها اليمنى بيده اليسرى واليمنى) ليلى: لو سمحت (كانت تقول ذلك في الوقت الذي قرب يدها من فمه يلثمها) ارجوك، ميصحش كدة (كانت تحاول ان تُخلِصُ يدها من يده قبل أن تلمسها شفافه ولكنها لم تتمكن من ذلك) جورج: انا بصراحة مش بقدر اقاوم الجمال (قال ذلك وهو ممسكا بكف يديها يطبع قبلة اخرى فوقه) ليلى: انت وقح وقليل الادب (وكانت لا تزال تحاول أن تخلص يدها من يديه) جورج: بس عاجبك وانتي كمان عجباني مش كدة (وقد مَدَّ يده إلى خصرها يحاول أن يضمها إليها) ليلى: اوعى سيبني يا حيوان لحسان هصوت والم الفرح كله عليك (كانت تدفعه من صدره وهو يضمها بقوة ما جعل زبره المنتصب بشدة يصتدم بعانتها من فوق الفستان) جورج: هسيبك، بس حطي عينك في عيني وقوليلى إن انا مش عاجبك (قال وهو يضغط بزبره فوق عانتها) ليلى: انت مش عا... (وضعت ليلى عينها بعينيه لكنها لم تقوى على قول ماطلبه منها) ارجوك سيبني امشي علشان متحصلش مصيبة لو حد شافنا (قالت تستعطفه بعد ان شعرت بلمسات زبره فوق كسها) جورج: القوض دي كلها فاضية تعالي ندخل اي واحدة منهم ومحدش هيشوفنا ( كانت يده اليمنى تتحرك وهو يقول ذلك فوق قبة طيزها تتحسسها) ليلى: انت فاكرني ايه يا حيو ... (قالت ليلى بصوت عالٍ قبل أن تدرك أن ذلك ممكن ان يلفت نظر احدهم فيصعد ويراهم هكذا فتكون مصيبة حتى لو بدت فيها أنها تقاوم ذلك المتحرش الوقح) اخر فرصة ليك بقولك هصوت ومش هيهمني وان ش** الفرح يتطربق على دماغ اصاحبه (قالت ذلك بحدة وعينيها تنم عن جدية وصدق فيما تقول) جورج: ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني (وافلتها جورج من قبضته وهو يبتسم لها في ثقة) ليلى: اسفوخس عليك راجل واطي ثم تحركت ليلى بعيدة عنه بعد أن انبت نفسها على مجاراتها لذلك الوقح في النظرات والهمسات مما شجعه عليها وجراءه وظنَّ أنها امراءة رخيصة سهلة المنال. عادت إلى حيث كانت تجلسُ وزوجها ولاحظت عدم عودة جورج إلى حيثُ كان يقف وقالت لنفسها بما يعني أن ذلك افضل لعله تعلم درساً قاسيا مما دار بينهم وربما عرف أن ليس كل النساء يسهل الحصول عليهن. طردته ليلى من تفكيرها وعادت إلى سيرتها الاولى ومارست هوايتها في كيد غريماتها وغيظهن حتى انفض الفرح وذهب العروسان إلى حجرتهم وتوجه الحضور كلٌ إلى منزله. بطريق عودتهم تبادل حمدي وزوجته الحديث عن الفرح وما دار به، وعبرت ليلى عن سعادتها بما رات في اعين النساء من غيرة وحسد لها ولجمالها. عبر ايضا حمدي عن ضيقه من نظرات بعض الرجال لها وانه كان في قمة الغيظ حين اصرت زوجة عمه على ليلى لكي ترقص. لكن ليلى هونت من ذلك عليه بان نساء كثيرات رقصن مثلما رقصت هي الاخرى. ايضا عبر حمدي عن ضيقه وغيظه من ذلك المتطفل صديق العريس الذي اقحم نفسه في حوارهم مع العروسين واصر ان يكون داخل الصورة التي التقطت لهم. ايدت ليلى زوجها في رايه واضافت انه شاب ثقيل الدم و"رخم" حسب تعبيرها. كانت تريد أن تنفي عن نفسها أي شبهة اعجاب منها تجاهه. ما أن دلفا الزوجين إلى شقتهما، توجهت ليلى إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها والتخلص من مكياجها، إلا أن زوجها استوقفها وذكرها بوعدها اياه قبل الخروج. ليلى: انت لسة فيك حيل بعد الفرح والدوشة بتاعته دي انك تعمل حاجة (قالت ليلى ذلك لزوجها والحياء يعتريها) حمدي: اه طبعا، هو انا صبرني على كل اللي حصل في الليلة دي غير أني عارف إن ختامُها مِسك (قال حمدي ذلك وهو يتخلص من كل ملابسه ويبقى فقط بالملابس الداخلية ويجلس فوق كنبة الصالون العريضة حيث اعتاد أن يجلس اثناء رقص زوجته له) ليلى: من عنيا يا حبيبي، هدخل اغير واجيلك حالاً (وشرعت ليلى في التحرك لولا ان حمدي استوقفها) حمدي: لا تغيري ايه، انا عاوزك ترقصي زي ما انتي بالفستان كدة (قال حمدي ذلك لزوجته وهو يمسد زبره من فوق اللباس دليلاً أن ذلك الفستان الذي فوق زوجته يثير شهوته فما بالكم بمن هم ليسوا ازواجاً لها) ليلى: من عنيا الاتنين يا حبيبي قالت ليلى قبل ان تخلع حذائها وتدير اغنية شعبية ترقص على نغماتها وهي تلتقط ايشارب من فوق احد كراسي السفرة تحزم به وسطها قبل أن تبداء في التمايل والرقص - الخليع هذه المرة - في وجود زوجها وحده. كانت ليلى تقترب من زوجها وتزيد في تمايل جزعها للامام وهي تراقص بزازها اما عينيها بكل جراءة وحرية هذه المرة . كان زبر حمدي ينمو اكثر فاكثر داخل لباسه وزوجته تؤدي تلك الحركات المثيرة امامه اثناء الرقص. على الجانب الاخر ليلى قد قفز إلى ذهنها جورج وجراءته اثناء جلوسها هي وزوجها ونظراته لها وهي ترقص له وحده اثناء الفرح - كما كان في طويتها - انتهاءاً إلى وقاحته معها وتجاسره عليها وكانها حقا راقصة باحد الكابريهات اعتادت تحرشات الجمهور بها بعد انتهاء رقصتها وتواقح الكثير معها املا في الحصول على لحمها الشهي وليس مجرد النظر إليه. تذكرت ايضا قبلاته التي طبعها على كف يدها، ضمه لخصرها، زبره الذي كان يضغط على كسها وعانتها من تحت ملابسهما. ربما تأجج الغضب داخلها وقتها لانه حَضَّ من قدرها وجرح كرامتها وكبريائها حين طلب منها بكل سهولة أن تذهب معه إلى احدى الغرف كأنها عاهرة او مومس يٌدفع لها وتستأجر كي يكون كسها وعاء للبن من يطلبها من الرجال. لكن وهي تستعيد تلك اللحظات مرة اخرى الان اثناء رقصها لزوجها تأججت الشهوة في داخلها هذه المرة، ثم ما أن لبست تتخيل أن الجالس امامها ليس زوجها بل هو جورج لبيب الرجل الذي صرح مباشرة برغبته في أن يضاجعها وينكحها في اول لقاء يجمعُ بينهما. الشهوة حين تعتري المراءة تساعدها على أن تكون اكثر جراءة وهي ترقص لرجلها، فزادت حركات ليلى المثيرة اثناء الرقص حتى انها اخذت تقترب من زوجها اكثر وهي تنحني إلى الامام وتعطيه طيزها التي ترتج امام عينيه داخل الفستان قبل أن تضعها فوق احدى قدميه ترقص فوقها وهي تتحرك ألى الامام والخلف كانها تستخدم فخذه في دعك كسها وشفراته التي بداء البلل ينساب من خلالها. كانت تفعل ذلك وهي مازالت تتراقص ويدها اليمنى تذهب فوق لباس زوجها تتحسه وتقبض عليه كأنها تشجعه على مزيد من الانتصاب. على الجانب الاخر كان حمدي قد وصل إلى أعلى درجات الاثارة وزوجته تأتي بحركات جديدة لم يراها منها من قبل. لم يكن ليدور بخلده ولو للحظة أن السبب في تأجج شهوتها بتلك الدرجة هي تخيلاتها بأن من تجلس على حجره وتداعب قضيبه الان ليس سوى جورج الرجل الوقح الذي تمادى في البحلقة بزوجته امام عينيه بلا اي حياء او خوف من ردة فعله كزوج لها. لم يكن ليدور بخلده من الاساس أن تلك الاثارة قد تكون متعلقة بشخصٍ غيره. ظَنَّ أنها تفعل ذلك من فرط سعادتها وامتنانها له على السماح لها بالخروج على سنجة عشرة على حد تعبيرها. لم يكن ليرهق نفسه في البحث عن اسباب اشتعال شهوة زوجته بهذه الدرجة، فقط ترك نفسه يستمتع بتلك الجمرة المشتعلة التي تفركها فوق فخذه وهي تداعب قضيبه. استبدت الشهوة بليلى على اثر ذكرياتها لتحرشات جون الوقحة ولمسات زبره لكسها وتخيلها له الان وهي تجلس وتفرك كسها فوق فخذيه وتلعب بزبره. قفزت من مكانها وهي تفسخ عنها الفستان وتستدير وهي تستعد للجلوس مواجهة لجورج - كما في خيالها - الجالس امامها على كنبة الصالون كي تتلقف زبره عميقا داخل كسها عله يطفئ ما به من ناااار. كان حمدي بدوره يتخلص من لباسه وهو يرى زوجته تخلع عنها ذلك الفستان اللعين وتتهيأ للجلوس فوق زبره وغرس وجهه بين بزيها التي شبع الرجال في هذه الليلة من النظر إليهما. كانت الاهات تتصاعد من كلا الزوجين وليلى تعلو وتهبط فوق قضيب جورج -كما في خيالها- وهي مغمضة العينين وتضم راسه بقوة على بزازها العارية خارج سنتيانتها وهي تستشعر اسنانه ولسانه يتناوبان عليهما عضاً ومصاً ولحساً. لم يكن حمدي ليتحمل تلك الحرارة وهذه الاثارة فقد كانت زوجته فوق زبره كالبركان الذي سوف ينفجر في اية لحظة ويدمر كل ما حوله. كانت اهاتها الشديدة والعالية محفزا قوياً لماء شهوته كي يتسارع غليانه ويتحرك بسرعة شديدة من ظهره صوب زبره إذاناً بانفجار شهوته وحصوله على رعشة جنسية لم يختبر لها مثيلاً من قبل. حمدي: ااااااااه مش قااااااااادر كسك نااااااار اوي يا لبوة النهاردة ااااااااااااااااااه (قال حمدي ذلك وهو يدفع نافورة من الحمم المنوية داخل كس زوجته الملتهب بشدة) ليلى: وانا كمااااان مش قاااادرة (قالت هي بدورها وقد بداء، ايضا، بركانها يفور وتنفجر شهوتها) اااااه مش قاااااااادرة زبرك نااااااااااااااار في كسي يا جووووووورج اااااااااااااااه ااااااااه بعد أن سمع حمدي زوجته تناديه بذلك الاسم اضحى فجاءةً بعد لهيب الشهوة وحرارتها كمن اُلقي عليه جردل من الثلج وهو عاري في ليلة قاسية البرودة باواخر ديسمبر او مطلع يناير. سَكَنَ حمدي عن حركته بينما استمرت زوجته المخمورة بفعل شهوتها وتخيلاتها لرجلٍ غريب، يمقته زوجها بعد نظراته الوقحة لها امامه وتحرش بها وعاملها كالعاهرات، تهتز بقوة تاتي بشهوتها فوق زبره الذي سرعان ما ارتخى من اثر ما قالت ليلى ورمت على مسامعه. مرت لحظاتٍ كالدهر على حمدي قبل أن تهدأ زوجته التي مازالت تحتضن راسه بين بزازها ويبدو أنها لا تدرك او تعي بعد ما فعلت او ما تلفظت به. حمدي: جورج مين اللي زبره نار في كسك (قال حمدي ذلك وراسه مازال مغموسا بين ثديي زوجته) ليلى: اااايه (اعترت ليلى الدهشة قبل أن تتذكر ما قالته ونطق به لسانها وهي تاتي بشهوتها فوق زبر زوجها والذي كان جورج في خيالها) هو و و .. اااصل .. خليني اشرحلك (كانت ليلى تتلعثم وكأن البرودة التي تلبست زوجها قد مستها هي الاخرى) حمدي: إنتي طااااالق إلى اللقاء في الجزء الثاني والاخير الجزء الثاني اعلم اصدقائي أنني اخلفت وعدي معكم بالنشر خلال يومين كما تعهدت ولذلك افضل دائماً أن لا اعد بشيء حتى لا احبطكم. نعم كانت نيتي النشر خلال يومين لكن ذلك الجزء طال كثيراً عن ما كنت اتوقع واستغرق وقتاً طويلاً جداً في الكتابة والمراجعة .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ... الحياة الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته اشبه بسفينة تُبحر في محيط تتقلب فيه الاجواء فتارة تسكن فوق صفحة الماء وتمضي بهدوء وتارة تضربها العواصف وتتقاذفها الامواج وتُحدِث بها الاضطرابات وتهدد سلامتها. تماما كما يحدث بين الزوجين حيث تَمُر بهم لحظات الحزنٍ والسعادة، التفاهمات والخلافات، قد يمرُ كل شيء بسلام وقد يتعثرا ويفقدان القدر على المواصلة. بداء حمدي وزوجته هذه الليلة بخلاف ثم تفاهم تلاهما توافق وانتهى بهم المطاف بلحظات نشوة نادرة الحدوث قبل أن يرتطما فجاءة بجبلِ الجليد الذي حطم سفينتهم وارداها الواحاً تتقاذفها الامواج. نَفَذَت كلمة الطلاق من فمِه كالسهم بعدما ادرك أن زوجته كانت تتقلى فوق فخذيه كقطعة من الثريد في زيت مغلي من الشهوة، لكن لم يكن هو سبب ذلك الغليان بل رجُلٌ آخر استحوذ على عقلها واسرَ لُبها حتى أنها لم تَكُ قادرة على تمييز الكلمات وهي تسقطُ من فمِها. رغم لفظة الطلاق التي جرت على لسانه، لكن استمرت ليلى في عناقها له وهي مازالت عارية بكسٍ ينسابُ منه ماءُ رجلٍ عاري الزبرِ اسفل منها لكنه اصبح مُحرَماً عليها واضحت مُحرَمةً عليه.. لعل هذه تكون اغرب حالة طلاق حدثت في التاريخ الانساني.. كانت دموعها تنسابُ من عينيها فوقَ رأسه وافلتت من عينيه بعضُ القطراتِ فوق ثدييها. كان الحُبُ الذي تراكم على مدارِ خمسِ سنوات زواجِ مرت عليهما هو وقود تلك الدموع ومحركها من بين مُقلتيهما. الزمن هو مقدار الوقت الذي نشعرُ بمروره سواء كان ثقيلاً مروره او مريحاً، لكن حين ينعدم الشعور ويضحى الانسان اسيراً لشريط الذكريات الذي يمرُ امام عينيه، لا يُميز اي مقداراً للوقت ويصبح الزمن كأنه في حالة سكون لا يبدده اي شيء. ربما لو ظلا الزوجين على تلك الهيئة مائة يومٍ لما ادركا كم لبسا في ذهولهم ذلك وهما متعانقان. لكن بالنهاية قامت ليلى عن طليقها، لا تدري هل كان ذلك بعد طلاقها بثوانٍ ام بساعات، لكن بالنهاية قامت عنه وتحركت وهي تجرُ اقدامها جراً تدهسُ بهم ذلك الفستان الملعون الذي تعتقد أنه نذير الشؤم وسبب البلاء. كانت تَغفل أن ما جلب عليها الخراب ليس سوى حفلُ الزفاف التي كان يتربصُ له فيه ذلك الذئب البشري مُنذُ راءها اول مرة وهي ترقص، فسواء ذهبت بفستانٍ عاري ام بلباسٍ مُحتَشِم فما كان لاي منهما أن يزحزحُ الفأس عن الرأس التي اصابتها. ذهبت ليلى إلى بيت اهلها بحقيبة سفرٍ تمتلىء بملابسها بوقتٍ تجاوز آذان الفجرِ ببعض دقائق، ربما لو ودَدتُ أن اشرح او اوضِحُ لكم ما دار بينها وبين ابويها واشقائها كي يفهوا سبب حضورها بهذه الحقيبة في تلك الساعة حيثُ تلابيب الظلام وبدايات النهار، لافردتُ لذلك صفحاتٍ وصفحات. سألوها كل الاسئلة الممكنة بكل الطرقة التي يمكن أن تُسأل بها وراوغتهم هي بدورها بكل السبل المتاحة! حتى يأسوا منها وتعبت هي منهم فوق ما جاءت به من تعب. بالنهاية نام من ليس لديه عمل وسعى من يبحث عن رزقه وبقت ليلى اسيرة ماحدث بالليةِ المنقضية تُقلب احداثها على كل وجه فتجد نفسها هي صاحبة الاثم ومقترفة الذنب. هي التي استخفت بالتمادي مع غريب وقح - حتى لو بالنظرات - لم يستنكف أن يشاغل زوجة رجل صافحه كالرجال وطعنه في ظهره كالاندال. نعم لم يكن لدى ليلى ذرة شكٍ في كونها هي المجرمة وليست ضحية، كانت على يقين أن الضحية الوحيدة كان طليقها، كانت تعلم كيف يحبها ويغار عليها ومع ذلك كانت تنتظر دورها في الرقص، فقط لتثبت لغيره انها ليست جميلة ومثيرة وحسب بل اضافة لذلك هي محترفة في هز الوسط وترقيص البزاز. على الجانب الاخر كان حمدي يتقلب فوق فراشه بغير راحة ولا قدرة على النوم وكأن غياب ليلى عن ذلك سريره قد انبت فيه شوكاً صار يؤرق مضجعه. أخذ هو الاخر يراجع الاحداث ويُلقي على نفسه اللوم ويكيل من بحر الندم ويلقى فوق رأسه. كان يرى أن موافقته وتساهله مع زوجته للخروج بذلك الفستان الخليع هو ما جراء عليها نظرات ذلك الحيوان الذي لا يعلم حتى تلك اللحظة كيف ومتى استطاع أن يَنفذُ إلى عقلها وأعجبت به حتى صار ينكحها في أفكارها وخيالها. كان يرى ايضا أنه كان يجب عليه أن لا يتردد في صفعه منذ اللحظة الاولى التي تواقح فيها ونظر لزوجته نظرات ليست بريئة وغازلها امامه بكل انعدم للحياء، كان حرصه على حفل زفاف ابنة عمه له كلفة عالية دفعها من كرامته واستقرار حياته الزوجية. نعم يا سادة رغم عبثية الاحداث وغَضبَة حمدي التي دفعته لتطليق زوجته لكنه رأى أنها ليست سوى ضحية لذلك الذئب الذي اغواها. كان في قرارة نفسه يعلم أنها تحبه وأن ما حدث منها ليس سوى انحرافة ليست قابلة للتكرار وأن كل النفوس لها لحظات ضعف، وخيرُ الناس من يَصفح ويغفر، إضافة إلى أنها نالت عقاب قاسٍ وشديد ونالت درساً لن تنساه! اخيراً وجدَّ النوم طريقه إلى جفون حمدي حينما عقد النية على رد زوجته مرة اخرى إلى عصمته. رغم القلق الذي سيطر عليها منذ اللحظة التي رأت فيها ابنتها أتية في جنح الظلام بشنطة ملابسها إلا أن اساريرها انفرجت عندما أجابت نداء الباب ووجدت زوج أبنتها هو الطارق. كانت تَتَحرَق من الفضول لمعرفة ما دار بينهما وأغضب أبنتها إلى الحد الذي دفعها لترك بيتها والهرب إلى بيت أبيها. كل ذلك لا قيمة له الآن مادام حمدي زوجها قد أتى إلى بيتهم في اليوم التالي، إذا فنيته منعقدة على أن يصالحها ويعيدها معه إلى بيتهم. ** وحده يعلم ما قد يُصيبُ تلك المرأة لو علمت أن بنتها قد أتت إليها بعد منتصف الليل مُطلقة من زوجها بعدما سمعها تَنطِقُ بإسم رجلٍ غيره وهي ترتعش فوق قضيب زوجها، او بالادق طليقها في اللحظة الحالية. طًلب حمدي من حماته الانفراد بزوجته داخل فراندة بيتهم المُطِلُ على نيل مصر الذي يَرفُدُ ويجري بأرضها منذُ فجر التاريخ وشاهد على طيبة وسماحة أهلها كما أنه ايضا مُطلِع على انحرافات بعضهم داخل الكبائن والعوامات التي تتراص على ضفافه. جَلسَ حمدي واثقاً على كرسي مصنوع من الخوص وهو يضع ساقا فوقَ ساقٍ ويَنفث دخان سيجارته في وجه طليقته التي تجلس هي الاخرى على كرسٍ مماثل ويديها مُشبكتين امامها على ركبتيها التي ترتعشان من التوتر والقلق او ربما من الخزي والندم. حمدي: مبسوطة من اللي حصل ده (قال حمدي ذلك ليقطع الصمت الذي استمر قرابة الربع ساعة) ليلى: منا غُلبت اقولك وافهمك انها زلة لسان وانت مش مصدقني (قالت ليلى وبعض الدموع تَنسَلِتُ من عيونها) حمدي: وزلة اللسان دي متصادفش تحصل غير وانتي ... (ثم سكت للحظات قبل أن يباشر) نهايته، أنا احنا مش هنقعد نقلب ونعيد في القصة دي، انا هعتبر اللي حصل ده ايا كان اسمه او سببه مجرد غلطة وشطحة خيال ومش هتتكرر تاني (ثم سحب نفس عميقاً من سيجارته) وانا جاي النهاردة علشان اردك تاني لعصمتي. ليلى: بجد يا حمدي؟! (تهللت اسارير ليلى وهي تسمع ذلك) انا بجد و** اسفة جداً واوعدك ان ده عمره ما هيتكرر تاني. حمدي: انا واثق انه مش هيتكرر، بس ... (ثم سكت وهو يهرس سيجارته في طفاية سجائر على المنضدة التي امامه) ليلى: بس ايه! (قالت ليلى وهي تشعر ببعض القلق) حمدي: بس انا ليا شرط علشان ده يحصل (قال ذلك بعد أن امسك بفنجان قهوة قد اعدته له حماته قبل أن تتركهم وحدهم) ليلى: شرط ايه؟ اي حاجة هتطلبها مني انا هعملها فورا (ردت ليلى بحماس وترقب في نفس الوقت) حمدي: انتي مش هتلبسي فساتين زي دي تاني، وهتتحجبي وتلبسي لبس واسع ومحتشم (ثم سحب رشفة من فنجانه وهو يطالع ليلى التي صمتت ولم ترد عليه، فعقب) انتي جميلة جداً يا ليلى وحتى بلبسك العادي اللي بتلبسيه ده بيخلي الرجالة تركز معاكي فمابالك بقى لو لبستي فساتين سهرة زي بتاع امبارح ده (كان يظهر على ملامح وجهه بعض الالم عندما عرج على ذكر ذلك) انا كان ممكن مقولش كل الكلام ده ولا اطلب الطلبات دي لو محصلش اللي حصل منك. ليلى: بس يا حمدي ... حمدي: كون أن الرجالة تشوف ست حلوة وتحاول تشاغلها مش بيعيب الست (قاطعها قبل أن تكمل)، لكن لو الست استجابت او اتاثرت هنا بتكون المشكلة، وانا لما بقولك تتحجبي وتحتشمي بيكون هدفي أنك تداري جمالك شوية وده هيقلل فرص أن حد يطمع فيكي او يشاغلك من الاساس فنتجنب اللي حصل ده وميتكررش تاني (اخذ رشفة اخرى من فنجانه قبل أن يكمل) لو حابة تاخدي وقت وتفكري، زي ما تحبي، انا مش عاوز اكون بضغط عليكي او بجبرك على حاجة بس ده هو شرطي الوحيد علشان نرجع لبعض (انهى حديثه وهو يعيد فنجانه الفارغ مرة اخرى إلى الطاولة) ها ايه رايك؟ ليلى: انا ممكن اتفق معاك في موضوع فساتين السهرة واللبس المفتوح او القصير، انما موضوع ال** ده انا كنت افضل أن ده يكون قراري متروك ليا سواء اني البسه او لا (كانت ليلى ترد وفي صوتها لمحة حزن لانها ادركت أن كلفة ما فعلته لن تتوقف فقط عند طلاقها، بل سوف تمتدُ ايضا إلى حريتها والتضييق عليها) حمدي: و**ي الحياة ساعات بتحطنا في مواقف وامتحانات بتخلينا احياناً نتخلى عن قناعتنا واوقات بتسلبنا قدرتنا على الاختيار، واظن اللي حصل ده مش بالساهل يعدي على اي راجل عنده كرامة، بس انا علشان بحبك هاجي على نفسي، والمفروض برضه لو انتي بتحبيني تيجي على نفسك (قال ذلك قبل أن يهم واقفاً) وعموما زي ما قولتلك خدي وقتك وفكري براحتك (وشرع في التحرك تجاه باب الفراندة مغادراً) ليلى: انا موافقة! (قالت ليلى بصوت واهن ما جعل حمدي يلتف ناحيتها مرة اخرى وهو مبتسم) حمدي: وانا رديتك تاني لعصمتي ربما يبدو للبعض أن ليلى دفعت الثمن باهظاً لما حدث في ذلك الزفاف المشئوم وقد يرى آخرون أن حمدي هو من وقعَ عليه الضرر الاكبر، لكن بالنهاية تحمل كُلٌ منهم نصيبه من الخسائر عن طيب خاطر حتى يتمكنا من لملمة الواح السفينة المحطمة واعادة بنائها مرة اخرى واستكمال المسير. عاد حمدي وزوجته بعد أن ردها إلى بيتهم وقد استمر فتور العلاقة بينهم لفترة لم تلتزم فيها ليلى بكامل اتفاقها معه في بدايتها حيث كان الموضوع جديدُ عليها وارادت بعض الوقت لشراء ملابس جديدة واغطية رأس قبل أن تعيد ترتيب دولاب ملابسها بالكامل. ما أن التزمت ليلى بالزي الذي يرضي زوجها حتى بدات الحياة تعودُ إلى فصولها الاولي بينهم رويدا رويدا وبداءت العلاقة الحميمية تعرف طريقها مرة اخرى إلى فراشهم بعد أن كانت توقفت قرابة ثلاثة اسابيع منذ ليلة الطلاق. استمرت الحياة وبداءت هذه الحادثة المؤلمة تَخفُت من ذاكرة الزوجين حتى شارفت على السقوط في طي النسيان لولا ما حدث في ذلك الصباح الذي ذهب فيه حمدي إلى مكتبه بالشركة واخبرته سكيرتارية رئيس مجلس الادارة بضرورة الحضور إلى اجتماع هام لمدراء الاقسام. كان حمدي يتحرك إلى الاجتماع بشكل طبيعي معتقداً أنه مجرد اجتماع روتيني لاستطلاع اخر الاخبار وعرض بعض المستجدات او مناقشة الاداء والخطط المستقبلية. دلف إلى المكتب وهو يرى بعض زملاءه قد حضروا بالفعل ويتحدثون إلى منير لبيب رئيس مجلس الادارة التي لم يكن جالساً على مقعد الرئيس، وكان يجلسُ على مقعد الرئيس شاب ثلاثيني لم يتبين حمدي ملامحه إلا عندما اقترب من المكتب ووقف مصدوما مكانه وعلى وجهه مزيج من تعبيرات الاندهاش والغضب. قفز إلى ذهنه على الفور الحوار القصير الذي دار بينه وبين علاء زميله وزوج ابنة عمه وصديقه جورج الوقح، تذكر أنه قدم نفسه له بأسم جورج لبيب كذلك تذكر أن علاء حاول أن يقول شيء عن جورج لكنه استوقفه قبل أن يخبر حمدي باحتمالية العمل سوياً في المستقبل القريب. حينها لم يلقي حمدي لذلك الحديث بالاً فقد كان ما يسيطر عليه هي مشاعر الغضب من وقاحة ذلك الغريب الذي يراه للمرة الاولى! ادرك الأن أن ذلك الوقح ليس سوى ابناً - مُدللاً بالقطع - لصاحب الشركة ورئيس مجلس ادارتها. لم يكن لمعرفة هوية ذلك الجورج اي تأثير على مشاعر الغضب والامتعاض التي يكنها حمدي له خاصة بعد أن كاد يكلفه ذلك الانفصال عن زوجته التي يحبها. ومع ذلك كانت هوية جورج سبباً قهري منعه عن الانقضاض عليه وابراحه ضرياً كي يُنفِس عن جزء بسيط من ذلك الغضب الذي بداخله. منير: مالك يا استاذ حمدي، في حاجة (قال مُنير ذلك وقد اندهش من ردة فعل حمدي على رؤية ابنه جورج الذي كان يجلسُ وينظر إلى حمدي وفي عينيه ابتسامة سمجة) انت تعرف جورج؟ (سأل منير وقد بدى له وبعض الحضور أن حمدي ربما يعرف ابنه) حمدي: اه حضرتك اتقابلنا في فرح علاء زميلنا من كام شهر (رد حمدي وهو يحاول أن يسيطر على انفعالاته والظهور بشكل طبيعي مرة اخرى) لبيب: طب كويس يعني وفرت عليا المقدمة اللي كنت بقولها لزمايلك (قال لبيب وهو يبتسم) جورج هيمسك رئاسة الشركة هنا بدالي، وانا بطلب منك ومن زمايلك انكم تتعاونوا معاه بشكل اكبر وتساعدوه لحد ما يفهم الدنيا ماشية ازاي حمدي: اه طبعا يا فندم مفهوم جدا واحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه (قال حمدي ذلك وبداخله بركان من الغضب فلا يدري كيف سيكون رئيسه المباشر هو ذلك الرجل الذي نظر إلى زوجته بتواقح وسفالة حتى أنه نَفذَ إلى خيالها ونطقت بأسمه وهي تمارس الجنس مع زوجها) منير: انا طبعا هكون موجود من وقت للتاني علشان اساعده، بس طبعا الاعتماد عليكم هيكون اكبر (قال منير موجها حديث لجميع الحضور قبل أن يهم واقفاً) انا مضطر بقى امشي دلوقتي علشان عندي ارتباطات تانية وهسيبكم مع جورج تقدموله نفسكم، يلا سلام (تحرك مغادراً بعدها والجميع يفسح له الطريق ويودعه بكل حرارة) جورج: اهلا بيكم يا اساتذة، انا دايما بفضل التعارف الثنائي ومش بحب فكرة أن كل واحد يقولي اسمه ودوره كدة وخلاص، فانا بطلب من حضراتكم إذا تكرمتم تاخدوا مواعيد من السكرتارية في حدود نص ساعة حسب جداولكم وجدولي بحيث اقدر اقعد مع كل واحد لوحده افهم منه هو بيعمل ايه بالضبط، وياريت لو كل مدير يجهز تقرير مختصر لاخر ٣ شهور في الادارة بتاعته. تقدروا تتفضلوا دلوقتي. انهى جورج حديثه للحضور الذين كانت ردودهم عليه تنحصر ما بين، "تحت امرك يا فندم" و "الف مبروك معاليك" و "الشركة نورت" إلى آخره. كان حمدي بخلاف الجميع اول المغادرين في صمت وباله مشغول ومُثقل، حتى أنه تجاوز مكتب السكرتارية مغادراً اياه دون تسجيل موعداً له كما فعل زملائه. ربما يود لو أن هذا الاجتماع لا يحدث من الاساس، وربما يود لو أن يتقدم بطلب لترقية موظف اخر من ادارته ليحل محله في مثل هذه الاجتماعات التي لن تقتصر على اجتماع وحيد للتعارف وربما ودَّ لو أن يذهب مباشرة ويقدم استقالته وأن لا يعود مجدداً إلى تلك الشركة في وجود ذلك الوقح على رأس ادارتها، لكن اياً من هذه القرارت ليس سهلاً عليه اتخاذه! بالنهاية عاد حمدي إلى مكتبه وبعدها تواصلت معه السكيرتارية تخبره بالموعد الذي تَحدد للاجتماع الثنائي بينه وبين رئيس مجلس الادارة الجديد، لا يعلم حمدي هل هي من حددته من تلقاء نفسها أم أن جورج هو من طلب منها ذلك. كان يحدث نفسه عن السيناريوهات والكيفيات التي يمكنه أن يتعامل بها مع ذلك الرجل، وسوف يتعامل جورج بها معه. كان يُمني نفسه أن تَغلُب الاحترافية والمهنية على اسلوب التعامل بينهما. حاول حمدي أن يقنع حاله بأن ما حدث هو من الماضي وطالما تجاوزه مع زوجته عليه الان أن يتجاوزه مع جورج فمثلما تجنب الضرر الاسري لتلك الواقعة عليه ايضا ان يتجنب اي ضرر مهني قد يترتب عليها. كانت رؤية جورج في ذلك الصباح بمثابة الضغط على جُرح مازال في طور الالتئام فانفثئ من جديد ووجب على صاحبه مداوته مرة اخرى. كان الموعد المحدد لتلك المقابلة مطلع الاسبوع التالي، اي بعد اربعة ايام من يوم تنصيب جورج رئيسا للشركة. حرص حمدي على أن لا يأتي باي ذكر لذلك الامر امام ليلى واسرَّ الامر في نفسه، إلا أن ليلى كانت تلاحظ تغير مزاج زوجها ما دفعها لسؤاله عن سبب ذلك اكثر من مرة وكان في كل مرة يرد بأن الامر متعلق ببعض مشاكل العمل. ليلى: طب وهو من امتى يعني يا حبيبي مشاكل الشغل بتيجي معاك البيت وكمان في يوم الاجازة؟ (سألت ليلى وهي تتعجب حال زوجها الذي كان يَشرُد كثيرا حتى في يوم العطلة) حمدي: معلش يا حبيبتي جايلنا رئيس مجلس ادارة جديد والشركة كلها مشدودة شوية (رد حمدي محاولاً تبرير ما يظهر عليه من قلق) ليلى: طب ايه رايك في اللي ينسيك الشركة والدنيا بحالها قالت ليلى ذلك بدلال وهي تتحرك باتجاه حجرة نومها دون انتظار رده واختفت بها قليلاً قبل أن تعود وهي ترتدي بدلة رقص جديدة لكن في غاية الاثارة، تبدو داخلها اشد جمالاً وفتنة من الراقصات المحترفات التي تتناثر كليبات لهم هنا وهناك وهن يرقصن علي اغاني المهرجانات الشهيرة. ادارت ليلى احدى هذه الاغنيات قبل أن تتقدم باتجاه زوجها الجالس على كنبة الصالة التي شهدت رقصتها الاخيرة له يوم ذلك الزفاف المشئوم، يا لها من مصادفة أن تعود زوجته إلى الرقص مرة اخرى في نفس المكان التي رقصت فيه يوم قابل جورج اول مرة وبعد أن قابله للمرة الثانية! حاول حمدي أن يطرد كل شيء من ذهنه ويستمتع فقط بتلك الحورية التي ترقص له وحده في ذلك اللباس المثير، لكن رغما عنه كانت الاشياء تتداخل في ذهنه، الاثارة التي بداءت تعتريه وهو يرى زوجته ترقص له بعهر وهي تؤدي حركات مثيرة باثدائها وطيازها المثيرة، الغضب الذي بداخله من الذكرى التي عادت بقوة تفرض نفسها، القلق والترقب من مقابلة ذلك الوقح الذي بدون علم منه او علم زوجته ليلى هو من يحرك كل ذلك المزج من المشاعر المختلطة. كانت ليلى قد بداءت تقترب منه اثناء رقصها وهي تحني جزعها للامام والخلف بالتتابع لتعطيه مشاهد مثيرة لاهتزاز بزازها الشهية وتراقص طيازها الرجراجة. كانت اثناء رقصها بالقرب منه تنحني فوق منه تراقص بزازها امام عينيه وتضغط بهما فوق وجهه قبل أن تنزل بشفاهها تطبع قبلات حارة على اماكن متفرقة من خديه ومنطقة الرقبة، خاصة بالقرب من المنطقة التي تجاور الاذن. كان حمدي في نفس الوقت يتخلص من ملابسه والاثارة تتصاعد بداخله وتتفاعل مع مشاعر الغضب والقلق فتتحول كل المشاهد - الحالية منها والسابقة - إلى محفزات للشهوة والرغبة في افتراس الانثى التي بين يديه. كانت ليلى تنحني إلى الامام وهي ترقص وظهرها إلى حمدي زوجها قبل أن يقبض عليها ويضمها إلى حجره لتجلس بطيزها المتراقصة فوق زبره العاري شديد الانتصاب وهو يوزع القبلات على المساحات العارية امام عينيه من كتفيها وظهرها ويده اليسري تقبض على بزها الايسر بينما اليد اليمنى تتحس فخذها الايمن. لم يظل حمدي كثيرا في ذلك الوضع، ازاح ليلى عن حجره الى اليسار ونهض من مكانه وهو يجردها من النصف السفلي من بدلة الرقص فتصبح عارية تماما من الاسفل قبل أن يعدل وضعها ويثبت اقدامها على الارض ويدفن راسها في مرتبة الكنبة ويعتليها من الخلف وهو يدفع زبره عميقاً داخل كسها بمعاونة سوائله التي تنساب من بين شفتيه دليلاً على اثارتها هي الاخرى. ليلى: ااااااااااااااااه، حرام عليك وجعتني (كانت ليلى تتألم من قوة الدفعة المفاجأة وهي في ذلك الوضع الغريبُ عليها) حمدي: مش انتي يا لبوة اللي عاوزة كدة وبتهيجيني عليكي (قال ذلك وهو يزيد من وتيرة رهزه لها) ليلى: انا عاوزة اخرك من المود اللي انت فيه يا حبيبي، ااااه براحة (قالت وهي مازالت تتالم من طعنات زبره القوية) حمدي: واديني خرجت هو ومش هخرج زبري من كسك إلا لما افشخك (وكان يميل بجسده فوق ظهرها ويديه تلتف من الاسفل تقبض على بزيها بعد أن حررهما من محبسهما) ليلى: ااااه افشخني يا حبيبي، عاوزة زبرك يدق في كسي جاااااااامد ااااااااااه نيكني اووووي (على صراخها وقد بداءت الشهوة تسيطر عليها هي الاخرى وتنسى أية الم من قوة النيك) حمدي: رقصك بيهيج الحجر يا شرموطتي ويخلي اي راجل نفسه ينط عليكي (كان يقول ذلك وهو يزيد من قوة النيك ويده اليمنى تصفع طيزها العارية اسفل منه كأنه يعاقبها على رقصها السابق امام رجال غيره) ليلى: خلاص يا حبيبي معدتش هرقص تاني قدام اي راجل تاني غيرك علشان محدش يهيج عليا غيرررررك ااااااااه اااااااااااي (ردت ليلى عليه والشهوة تستعر بداخلها على اثر ذلك الحديث بجانب النيك الشديد من قبل زوجها) حمدي: بعد ايه يالبوة، ما انتي رقصتي قدامهم كتير وتلاقي في منهم اللي بيفتكرك ويهيج عليكي وتلاقي اللي منهم بيضرب عشرة وهو بيتخيلك يا شرمووووووووطة (كانت الاثارة تتصاعد وحمدي يتخيل ذلك في ذهنه بالفعل وهو يقول ذلك) ليلى: ااااه، بيتخيليني ازاااااااي اااااااااه (سألت ليلى وهي تتحدث بعلوقية ولبونة) حمدي: هيكون بيتخيلك ازاي يا علقة، اكيد بيتخيل نفسه راكب عليكي زي ما انا راكبك دلوقتي (وتنزل يمناه بصفعة قوية على طيزها وهو يدفع زبره بقوة) ليلى: ااااااااااي طب وانا ذنبي ايه يا حبيبي، هما اللي رجالة سافلة اااااااه ااااااااه (باشرت ليلى علوقيتها في الحديث رغم الالم الشديد من قوة الصفعة لكن المتعة المصاحبة تفوقه اضعاف مضاعفة) حمدي: ذنبك انك رقصتي قدامهم وهزيتلهم طيازك وبزازك يا شرمووووووووطة اااااااااااااااااه (كان حمدي يقول ذلك وهو يصل إلى ذروة النشوة ويدفع قضيبه حمماً من المني داخل كس زوجته وهو يفرك بظرها بيديه) اااااااه اااااااه يا لبووووووووة ااااااااه ليلى: اااااااااه مش قاااااادرة ااااااااه ااااااااااااااااااااه كانت ليلى بدورها قد وصلت إلى ذروتها هي الاخرى وانتابتها رعشة جماع لم ترى لها مثيل من قبل، بل فاقت ما قد حصلت عليه في المرة السابقة وهي تتخيل نفسها فوق زبر جورج. ربما هذه المرة لأن زوجها كان يشاركها الحديث عن هؤلاء السفلة من الرجالة التي كانت ترقص امام البعض منهم، فكان لذلك اثراً اقوى واشد من تخيل واحداً منهم بمفردها وبدون علم زوجها. كان لديها من البداية بعض التردد في الاقبال على تلك الخطوة ومعاودة الرقص لزوجها في نفس مكان تلك الواقعة خشية أن يكون لذلك اثرا سلبياً عليه، لكنها وجدت العكس تماما، وجدت أن شهوتها زوجها قد تأججت بشكل كبير واقبل على نكاحها في وضع جديد عليها وتَطَرقَ معها إلى حوار جنسي لم يكن محوره هو وهي فقط بل عرج على ذكر من شاهدوها ترقص واثارت غريزتهم وتخيلوها معهم في الفراش، لم تكن تدري ولم يكن ليخطر ببالها أن على رأس هؤلاء الرجال هو جورج الذي زلَّ لسانها بأسمه وكان سبب في طلقتها الاولى من زوجها. كانت هذه النيكة المثيرة والمفاجأة في نفس الوقت متنفساً لحمدي كي يُفرغ فيها بعضاً من غضبه وقلقه وتوتره من لقاء جورج المرتقب. ربما كان يَمقته ويكرهه بشدة قبل تلك اللحظة، لكن، وبعد ذلك الحديث الجنسي اثناء الجماع بينه وبين زوجته لم يَعُد لديه نفس المقدار من الكره والغضب تجاه جورج، ربما كانت تلك الصفعات التي نزل بها على طيز زوجته بمثابة الصفعات التي كان يختزنها لينزل بها على وجهه بمجرد أن يُغلق عليهما باب مكتبه بالشركة في لقاء يوم الاحد المُقبل. كان شيء وحيداً هو ما يَغُصُ حلق حمدي وهو، ورغم الفارق، إلا أنه اقدم على مثل ما اقدمت عليه زوجته، كان ينكحها وفي خياله صورة شخص - لا بل نفس الشخص - يُجلخ قضيبه وهو مثار من رقصها امامه بفستان عاري. ربما مرَّ الموضوع تلك المرة بسلام لأنه لم يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه زوجته حين نطقت اسم بطل خيالاتها بينما حمدي اسرَّ ذلك في نفسه وواراه بين جمع الرجال الذين كانوا حاضرين في المناسبات التي رقصت فيها زوجته مجاملةً لاصحاب الفرح.. تباً لتلك التناقضات التي تكشف انانية النفس البشرية، يثور على زوجته بل ويطلقها بسب خيالات مست ذهنها تماماً كما مست ذهنه.. ذهبَ حمدي إلى عمله صبيحة يوم الاحد وقد خفَّ توتره كثيرا من تلك المقابلة مع رئيس مجلس الادارة الجديد. قرر أنه سوف يتعامل بمهنية ويغضُ الطرف عن ما دار من قبل. وصل حمدي في الموعد المحدد له لمقابلة الاستاذ جورج لبيب رئيس مجلس الادارة الجديد، اخبرته السكيرتارية أن عليه الانتظار قليلاً حتى ينتهي جورج من اجتماع هام. طال انتظار حمدي واخبر السكرتارية أن لديه عمل ليقوم به وأن بإمكانها اعلامه فور انتهاء ذلك الاجتماع وسوف يحضر على الفور لكنها اخبرته أن الاستاذ جورج شدد على أن ينتظره وعرضت عليه أن تأمر له ببعض المشروبات فطلب فنجاناً من القهوة. أنهى حمدي فنجاناً من القهوة اعقبه كوباً من الشاي قبل أن يُفتح باب المكتب وتخرج منه شابة جميلة في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات من العمر، ترتدي جُيب قصير حتى منتصف فخذيها وبلوزة ضيقة يُطِلُ ثدييها من اعلاها، لم يُدقق حمدي كثيراً في ملامحها إلا أنه لاحظ وجود دبلة في يدها اليسرى ما يشير إلى انها متزوجة. اي اهمية لتلك المراءة التي كانت في اجتماع "هام" مع جورج قرابة ال 45 دقيقة التي انتظرهم حمدي خارج مكتبه وربما كانت بالداخل قبل ذلك وهي لا تحمل في يديها اية حافظة اوراق ولا يوجد معا سوى حقيبة شخصية صغيرة الحجم ولكن من مُصمم عالمي. المراءة: شُكراً يا انسة فاتن، باي (قالت المراءة ذلك للسركتيرة وهي تغادر) فاتن -السكرتيرية-: شرفتينا يا مدام أسماء (قالت وهي تقف تحية لها اثناء مغادرة المكتب، قبل أن توجه حديثها لحمدي) لحظة واحدة هدخل لاستاذ جورج اعرفه أن حضرتك مستنيه (ودلفت إلى مكتب جورج بعض دقائق ثم عادت) اتفضل حضرتك الاستاذ بانتظارك. قام حمدي من مقعده باتجاه المكتب وهو لديه بعض النفور من تلك المقابلة، لا لشيء هذه المرة سوى لعدم احترام جورج للمواعيد واصراره على أن ينتظره حمدي حتى ينتهي من ذلك الاجتماع المزعوم بلا اي سبب، سوى أنه اراد أن يمارس نفوذاً على رجلٌ راى في عينيه نظرات امتعاض منه حين نظر لزوجته! او ربما اراده أن ينتظر ويرى تلك الفتاة المثيرة وهي تخرج من مكتبه. على اية حال دخل حمدي المكتب ولم يجد جورج يجلس على مكتبه كما كان متوقعا. جورج: انا هنا يا حمدي اتفضل (نادى جورج عليه من ركنٍ منذوي عن يسار حمدي كان به بعض المقاعد تشبه الانتريهات يستخدمها اصحابها للمقابلات الغير او الشبه رسمية) حمدي: صباح الخير يا استاذ جورج (قال حمدي يحيه وهو واقفاً في مكانه حيث اعتاد الجلوس على المكتب امام منير لبيب الرئيس السابق) جورج: صباح النور، تعالى هنا يا حمدي اريح، مش بحب قعدة المكاتب (قال جورج ذلك وهو يشير إلى فوتيه مجاور لمقعده) حمدي: اللي تشوفه حضرتك (رد حمدي بعد أن توجه ليجلس حيث اشار جورج ووضع الاوراق التي يحملها على طاولة امامه) جورج: لا بقولك ايه، انا لا بحب استاذ ولا حضرتك ولا الرسميات بشكل عام، انا اسمي جورج وانت اسمك حمدي بس كدة (كان جورج يبتسم وهو يقول ذلك كي يكسر الحاجز الرسمي في الكلام بينه وبين حمدي وموظفيه بشكل عام كما تعلم وتنشىء في اوروبا وجامعاتها) حمدي: اللي تشوفه حضرتك ... جورج: قولنا ايه؟! (قال جورج مقاطعا له لتذكيره بما قال منذ ثوانٍ) حمدي: اللي تشوفه يا جورج (قال حمدي ذلك وقد بداء يشعر ببعض الارتياح بتلك البداية المُبشرة) جورج: عظيم، ها قولي بقى ايه اخبار المبيعات عندنا؟ (قال ذلك وهو يسحب سيجاراً فاخراً من علبة كوهيبة اصلية الصُنع ويشعله) الاول قولي تحب تجرب السيجار؟ ده نوع عالي جداً جايبه معايا من اوروبا ومصنوع في كوبا، اتفضل (قال وهو يمد العلبة باتجاه حمدي) حمدي: لا متشكر جداً مش بحب السيجار، انا بشرب سجاير، لو معندكش مانع (واخرج من جيب جاكته علبة السجائر وسحب منها واحدة) جورج: لا خد راحتك خالص، انا عارف ان بابا مانع التدخين في الشركة بس انا الصراحة مقدرش اقعد منغير تدخين، اوعى بقى لما تقابله تفتن عليا ههههه (قال ذلك ممازحاً حمدي الذي بدى عليه حقاً أنه نسي كل ما سبق. حمدي: لا اكيد طبعا مش هجيب سيرة (قال وهو يشعل سيجارته هو الاخر قبل أن يُكمل) بالنسبة للمبيعات فاحنا ماشيين كويس جدا اخر كوارتر -ربع عام- ومعدين التارج ب 15٪. جورج: عظيم جداً، بس انا لاحظت حاجة غريبة جداً ومع كل المديرين اللي قابلتهم قبلك محدش قدر يفسرهالي، اعتقد مش هلاقي احسن منك يشرحهالي حمدي: ايه هي الحاجة دي؟ جورج: منتجات الخضار اللي بنخرجها لموزعين المطاعم والفنادق بتخرج من عندنا بمارجين -هامش ربح- 50٪ وبتخرج من عندهم بهامش ربح 100٪، ليه مش بنعمل احنا كمان مارجين 100٪ او حتى 75٪ وهما كمان يعملوا 75٪؟ (سأل جورج وبعدها سحب نفساً عميقا من سيجاره في انتظار الرد من حمدي) حمدي: اكيد علشان هما بيبيعوا بسعر اعلى من اللي المفروض يبيعوا بيه (اجاب حمدي وقد بدى عليه بعض التوتر في كلامه حتى وإن جاهد في الظهور عكس ذلك) جورج: مهو انا كنت فاكر كدة لحد ما من اسبوعين كدة ولا تلاتة قابلت ادهم العوضي، ابن ثابت العوضي، اكيد تعرفه مهو واحد من الموزعين دوول (كان يبتسم وهو يقول ذلك ويلمح التوتر يزيد على حمدي)، مهو اصل ادهم ده صاحبي وكنا بندرس مع بعض في اوروبا، قوم قولتله انتوا عالم حرامية وبتبيعوا بسعر اعلى من اللي مفروض تبيعوا بيه وبتعملوا مارجين 100٪ وواكلينها والعة، بس رد عليا رد غريب جداً تفتكر قالي ايه؟ (سأل جورج وقد بدى له أن حمدي بداء يفهم ما يرمي إليه) حمدي: قال ايه (رد حمدي وهو يبتلع ريقه ويسحب انفاس سريعة من سيجارته) جورج: قالي انهم بيعملوا مارجين 75٪ بس! قولتله ازاي يا جدع الكلام ده، حلف وقالي زي ما بقولك كدة وقالي هبعتلك الفواتير وعقود الشراء، وبس ياسيدي انا اول ما شوفت الفواتير والعقود دي قولت لبابا لا انت لازم تسيبلي الشركة دي شوية علشان محتاجة شوية شغل! انا طبعا مجبتلوش سيرة الموضوع ده، قولت لما افهم الاول (قال ذلك وهو يضحك بثقة ويعود بظهره للوراء ويضع ساق فوق ساقٍ والسيجار في فمه وينظر إلى حمدي) حمدي: اكيد يا فندم في حاجة غلط ... (كان يقول وفي نبرة صوته توتر واضح قبل أن يقاطعه جورج) جورج: ما قولنا بلاش رسميات، احنا شباب زي بعض (قال وهو يبتسم قبل أن يعقب) وبعدين منا قولت اكيد في حاجة غلط واول يوم مسكت في الشغل يوم ما قابلتكم عندي في المكتب طلبت الفواتير وعقود البيع اللي طالعة من عندنا ليهم وفعلا لقيت حاجة غلط انهى جورج حديثه وهو يغمز بعينيه لحمدي الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الكلام ليعرف أن جورج أتى خصيصاً إلى تلك الشركة دوناً عن سائر شركات ابيه ليس لاي سبب سوى أنه اكتشف مصادفة أن هناك لعب في مبيعات الشركة والبيع للعملاء باسعار اعلى مما يدون في فواتير وعقود الشركة ومن خلال علاقته بصديقه ابن احد هؤلاء العملاء استطاع الحصول على نسخ من الفواتير وعقود البيع التي لديهم والتي يزيد السعر المكتوب بها 25٪ عن السعر المكتوب في الفواتير والعقود المدرجة بشركة والده منير لبيب والتي هي، كما فهم من كلام جورج، اول الاوراق التي وضع يده عليها في اليوم الاول من دخوله للشركة ليضاهيها بما حصل عليه من شركة ثابت العوضي وبذلك يكون تحت يديه مستندات تذهب بمن وقَّع عليها إلى غياهب السجن ما لا يقل عن 15 عشر عاماً .. وبالطبع اعزائي القراء قد خَلُصَ إليكم أن ذلك الموظف الغير أمين والذي وقع تلك العقود وحصل هو ومن عاونه من ادارة المبيعات والحسابات على فارق السعر لحسابهم الخاص. جورج: ايه يا حمدي سكت ليه، ده انا قولت انت اكيد اللي هيكون عندك الاجابة على الموضوع اللي محيرني ده! (قال جورج ذلك وهو مازال على هيئته الواثقة ليخرج حمدي من الشرود الذي حلّ به) حمدي: انا هشرحلك كل حاجة ح حاا حالاً ... (قال حمدي ذلك وقد بداء العرق يتفصد من كل اعضاء جسده من شدة التوتر ومعرفته أنه هالك لا محالة، لكن جورج لم يُمهله ليُكمل حديثه) جورج: بُص انا مش مستعجل، ممكن نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان انا عندي مواعيد تانية، تقدر تتفضل دلوقتي وهخلي فاتن تحدد لنا ميعاد تاني، شرفتني يا حمدي (قال له ذلك ليُنهي المُقابلة بعد أن تحقَقَ له الغرض منها) لم يكن لدى حمدي اي شيء ليقوله، وربما مفاجأت جورج الجمت عقله وحجمت قدرته على التفكير، فكان انهاء جورج للمقابلة بمثابة طوق نجاة "مؤقت" حتى يُرتب افكاره ويعيد حساباته. قام حمدي من مكانه بتثاقل وتحرك باتجاه باب المكتب ليغادر وهو يَجُرُ قدمه جَراً قبل أن يستوقف جورج. جورج: صحيح يا حمدي، مش محتاج اوصيك أن محدش من الحسابات او المبيعات يعرف اي حاجة عن الموضوع اللي اتكلمنا فيه ده لحد مانشوف تفسير للي حصل ده (كان حمدي يهزُ له رأسه بتفهم ما يقول وأنه سينفذه) تمام تقدر تتفضل (قال ذلك قبل أن يستوقفه مرة اخرى وهو بالباب) اه، نسيت اقولك، معلش الكلام في الشغل اخدني، انا عامل حفلة صغيرة يوم الخميس لمجموعة من اصدقائي المقربين وكنت حابب تشرفني انت ومدام ليلى، الحفلة هتبداء الساعة 11 متتاخروش بقى والعنوان هتلاقيه برة مع فاتن، مع السلامة. قال جورج ذلك وهو يبتسم بعد أن القى آخر قنابله في ذلك الاجتماع الذي لم يكن حمدي يتوقع 1٪ بالمائة مما دار فيه. كان يَظن أن جورج مجرد شاب مُدلل ولد وسط عائلة فاحشة الثراء اتى به والده إلى احدى شركاته كي يتعلم ويساعده في ادارة اعماله، لكنه وجد رَجُل حاد الذكاء وصاحب ذاكرة قوية واهداف محددة يعمل علي تحقيقها بهدوء وفي صمت. ربما تكون قصة ادهم العوضي ووالده هي مجرد رواية مُختلقة يُخفي خلفها ما بذله من بحث وجهد مُضني للتفتيش خلف ذلك الرجل الذي يطمع في الحصول على زوجته التي اّعجب بها في فرح صديقه، تماما كما كان يحصل على زوجة رجلٍ غيره منذُ لحظات وربما بكيفية مماثلة. كانت رسائل جورج قصيرة ومقتضبة لكنها مباشرة وواضحة، لدي ما يدينك ويُلقي بك إلى السجن حتى يشيبُ شعرك، وربما تلقى حتفك داخل جدرانه، واُريدُ زوجتك ليلى بالمقابل. كان الاجتماع مجرد غطاء لمقايضة عنوانها حُريتك مقابل شرَفَكَ وكرامتك. ذهب حمدي إلى مكتبه وهو لا يرى أمامه سوى احد مصيرين لا ثالث لهما إما السجن والفضيحة او أن يذهب بزوجته إلى عادل ورفاقه في عنوان فيلا المقطم الذي حصل عليه من فاتن السكرتيرة بعد خروجه من مكتب جورج. يا لا سخرية القدر، زوجته التي اشترط عليها أن تحتشم حتى يُعيدها إلى عصمته هاهو الآن يجد في تقديم جسدها إلى رجلٍ غيره سبيله للنجاة من السجن والفضيحة. أخذ يُقلب الامور جميعها على كافة جوانبها، يحاول أن يعرف متى بداء كلُ شيء بالتحديد. ربما تجراءه على مال غير مشروع وغشه في العقود والمبيعات هو ما وضعه تحت رحمة جورج، لكن ما الذي دفع جورج إلى أن يفتش خلفه ويبحث وراءه، نعم هو ذلك الفستان اللعين وحفلُ الزفافِ المشئوم! لم يقوى حمدي على استكمال دوامه اليومي بالشركة، غادر إلى منزله وهو مشتت الأفكار مشوش العقل، يعلم تمام العلم أن لا طاقة له بالسجن ولا قِبلَ له بالفضيحة، يعلم أن لا خيار امامه سوى السير في ركاب جورج ومطاوعته في أي شيء يُريده مادام ذلك سوف يضمن له أن يبقى بعيداً عن القضبان حتى ولو كان الثمن أن يُقرب زوجته إلى قُضبان ولكن من نوعِ آخر. لم تكن مُعضلة حمدي الاساسية في الاختيار، بل كانت في كيفية تطبيق ذلك الخيار. كيف يتسنى له أن يُقنع زوجته بالذهاب معه إلى حفلٍ خاص صاحبه هو رجلٌ تواقح معها وغازلها في وجود زوجها حتى أنه شَغَلَ عقلها ليلتها وأتت على ذِكر اسمه اثناء الجماع، كيف يُبرر لها بعد أن حذرها من نظرات الرجال وتطلعهم إليها ذهابه بها إلى رجلٍ تعلم كما يعلم أنه يشتهيها، كان يَعلم أنه ساقِطاً من نظرِها لا محالة. فكر أنه ربما لو صارحها بكلِ ما حدث واطلعها على ما يقع عليه من ضغوط سوف تتعاطف معه وتُقدر موقفه. رأى أن في ذلك اخف الضررين فأن تعلم أن زوجها موظف فاسد خيراً من أن تراه ديوثاً يذهب بها طواعية إلى رَجُلٍ يشتهيها. استقبلت ليلى زوجها وهي متعجبة حضوره المبكر على غير العادة، كانت لتوها مستيقظةً من النومِ بعد موعد خروجه بساعتين تقريباً كعادتها اليومية لأن دوامها يبداء بعد الواحدة ظهراً. ليلى: ايه يا حبيبي اللي مرجعك بدري كدة؟ حمدي: حسيت بشوية صداع فقولت اخد بقية اليوم اجازة (رد حمدي يُداري السبب الحقيقي لعودته المبكرة) ليلى: لا الف سلامة عليك يا حبيبي، اجيبلك حباية بانادول او اعملك حاجة تشربها (قالت وقد بدى عليها القلق على زوجها) حمدي: مُتشكر يا حبيبتي، لو بس فنجان قهوة من ايديكي يبقى كتر خيرك (قال حمدي ذلك وهو يتحرك إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه) ليلى: من عنيا يا حبيبي استغلت ليلى الوقت الذي استغرقه حمدي في تبديل ملابسه في اعداد بعض الفطور الخفيف لكليهما إلى جانب فنجان القهوة الذي طلبه وكوب من النسكافيه اعدته لنفسها. خرج حمدي ليجد زوجته بانتظاره على مائدة الطعام. حمدي: ليه ياحبيبتي تعبتي نفسك وعملتي الاكل ده كله، انا كنت عاوز فنجان قهوة بس (قال وهو يتحرك يشاركها المائدة لكن بلا نفس للأكل) ليلى: ده فطار يا حبيبي هو انا عاملة خروف يعني، وبعدين من زمان مفطرناش الصبح مع بعض في وسط الاسبوع (قالت وهي تُمسك بكوبها تَرتشف منه) حمدي: اه فعلا، المهم يا حبيبتي انا في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه بعد الفطار (آثر حمدي الحديث معها بعد الافطار حتى لا تفقد شهيتها التي تبدو مفتوحة لمشاركة زوجها الافطار في مفاجأة اسعدتها) ليلى: طبعا يا حبيبي عنيا ليك، بس اتفضل بقى كُل معايا علشان نفتح نفس بعض (واخذت تأخذ من الاصناف المختلفة وتضع بطبق زوجها) كان حمدي يتناول الطعام بلا شهية وعقله لا يُفكر سوى في ردة فعل زوجته حينما يُخبرها بتفاصيل الورطة الذي وَقَع فيها والتي سيكون لها تأثير قوي على كليهما. أنهيا الطعام وحملت ليلى الاطباق مرة اخرى إلى المطبخ وكان زوجها يعاونها، وكان قلما يفعل ذلك، لكنها بالطبع كانت مسرورة. بعد أن فرغا من تنظيف المائدة، جلسا الزوجين في غرفة المعيشة وحمدي بين تردد في الحديث او عدم التحدث وليلى تنتظر أن تسمع من زوجها ما يَشغل باله. ليلي: ايه يا حبيبي ساكت يعني من ساعة ما قعدنا، مش كنت بتقول عاوز تكلمني في حاجة مهمة؟ حمدي: اه، منا كنت لسة هقولك اهو (واخذ يمسك فنجانه حتى يحاول اخفاء توتره وهو يشرب بعض من القهوة) انتي عارفة ان احنا جالنا رئيس مجلس ادارة جديد. ليلى: اه فاكرة أنك قولتلي يوم الواحد الجامد اللي عملناه هنا (وغمزت له في اشارة إلى ما قدمته له وقتها كي تنسيه مشاكل العمل)، عاوزني انسيك هموم تاني ولا ايه (وكانت تَعضُ على شفتيها السفلى وهي تعرض عليه رقصة جديدة قد تليها نيكة جامدة) حمدي: ** ما يحرمني منك يا حبيبتي، بس انا كنت عاوز اقولك مين الرئيس الجديد (كان يَود أن يخبرها "عليكي ان توفري مجهود الرقص إلى يوم الخميس القادم") ليلى: وانا ايه علاقتي بيه، هو حد نعرفه؟ (قالت وهي تستغرب حديث زوجها) حمدي: اه، احنا قابلناه قبل كدة مرة ليلى: ويطلع مين ده؟ حمدي: جورج لبيب اللي قابلناه في فرح ناهد وعلاء قال حمدي ذلك ووجه يمتقع باللون الاحمر من قسوة الموقف على نفسه. لم تكن ليلى بحاجة إلى اي جهد لتتذكر صاحب هذ الاسم، فهو الرجل اللذي تحرش بها ووضع يده فوق مناطق جسمها الحساسة ولامسها بزبره المنتصب بعد أن كان بينها وبينه نظرات وغمزات، فضلاً عن ذكرها اسمه بالخطأ اثناء جماع زوجها وهي تتخيله وكان سبباً في طلاقها وارغام زوجها لها على تغير اسلوب حياتها وملابسها. توقعت أن زوجها يُخبرها بذلك تمهيداً لقرار ينوي اتخاذه بترك العمل حيث أنه لن يقوى على أن يعمل تحت إمرة رَجُل وقح كجورج اضافة إلى الملابسات التي صاحبت ليلة مقابلتهم له. ليلى: اوعى تقولي، إنك بتفكر تسيب الشغل، أنت بقالك كتير شغال في الشركة دي وبنيت لنفسك اسم ومركز فيها، وبعدين أنت قولتلي كذا مرة أن صعب اي شركة تانية تديك الفلوس اللي بتاخدها هناك (قالت ليلى وقد بدى عليها القلق من أن قرار مثل هذا قد يؤثر على مسيرة زوجها المهنية) حمدي: انا طبعا دي اول حاجة فكرت فيها لما عرفت أنه ابن صاحب الشركة وأنه هيمسك الادارة مكانه، بس للاسف صعب أني اخد القرار ده حاليا لاسباب تانية غير اللي انتي قولتيها دي (استغل حمدي ما قالته زوجته ليُجمل صورته لانه من الاساس لم يكن ينوي ترك الشركة قبل حديثه مع جورج) ليلى: اسباب ايه دي اللي تمنعك (ردت ليا وهي تسغرب وجود اسباب اخرى غير ما ذكرت) حمدي: بصراحة كدة ومنغير لف ودوران، جورج معاه ورق ممكن يحبسني ويدمر مستقبلي وسمعتي إلى الابد (قال حمدي ذلك وقد استطاع ازحة اول الاحجار التي تَجسُم على صدره) ليلى: يا لهوي اوراق ايه ديه وجابها منين، وليه اصلا تتحبس (قالت ذلك وهي منفعلة من شدة التوتر والقلق مما قاله زوجها) حمدي: ورق فيه شوية عمولات واكراميات من العملا علشان الدييلز اللي كنا بنعملها مكناش بنقول عليها في الشركة (لم يكن حمدي يقوى بعد أن يقول لها أنه كان يغش الاسعار ويسرق فروقها في جيبه هو ومن يعاونوه) ليلى: ومن امتى العمولات والاكراميات دي بيكون في مشاكل بسببها او بتحبس اصحابها، انت بتخبي عليا حاجة يا حمدي (قالت ليلى وهي غير مقتنعة بما يقول زوجها) حمدي: بالنسبة للشركة عندي دي حاجة غير قانونية لانهم بيشوفوا أن العمولات دي بتتخصم من اسعار البيع، فبتكون من وجهة نظرهم سرقة، وبرضه العملاء بيطلعوها بشكل غير قانوني وده بيخلينا تحت المسألة والمحاسبة وللاسف هو معاه ورق يثبت الكلام ده ولو قدمه للنيابة هتحول للمحاكمة وااقل حاجة هاخد ١٠ سنين سجن (قال وهو ينظر بوجه للارض ويرتكز بكوعيه على ركبتيه وراسه ترقد فوق كفيه) ليلى: يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود، طب وهو المخفي ده جاب الورق منين؟ (سألت ليلى وقد بدات تشعر بفداحة المصاب بعد أن سمعت رقم العشر سنوات) حمدي: معرفش، بس اللي فهمته من كلامه أنه مطلبش من ابوه يمسك الشركة مخصوص ويجي فيها غير بعد ما اكتشف الموضوع ده ومسك في ايده المستندات اللي تديني (رد حمدي وقد بداء يُمهِد إلى ازاحة الحجر الثاني) ليلى: تقصد أن هو كان جاي مخصوص علشانك؟ طب ليه وعاوز منك ايه؟ (قالت ليلى وقد بداءت تشعر أن الامر ليس الهدف منه حبس زوجها بالاساس) حمدي: هو عاوز بس يهددني، الفلوس والعمولات دي بالنسبة لهم كلام فاضي لا هيزودهم ولا ينقصهم، هو جيه الشركة مخصوص علشان يعرفني انه ماسك عليا ورق يحبسني بيه لو زعلته! ليلى: وانت ايه اللي يخليك تزعله من الاساس (كانت ليلى تحاول معرفة ما يساوم جورج زوجها عليه) حمدي: هو مطلبش مني حاجة محددة، بس قالي قبل ما امشي من عنده أنه عامل حفلة خاصة ليه هو ومجموعة اصحابه يوم الخميس و... وو .. (كان يتردد في اكمال جملته) ليلى: وايه يا حمدي قول انا اعصابي مش مستحملة (قالت ليلى في حدة) حمدي: وعازمني انا وانتي على الحفلة دي قال حمدي وقد ازاح الحجر الثاني الجاسم على صده وبعدها ذهب باتجاه الشرفة معطيا ظهره لزوجته. فور انتهى زوجها من جملته قَفزت إلى ذهن ليلى جملة جورج الاخيرة قبل أن يتركها أمام حمام الفيلا العلوي بعد أن رفضت عرضه بالاختلاء بها داخل احد الغُرف المنزوية وهددته بالصراخ إن لم يتركها، قال لها نصاً "ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني". لم تأخذ وقتها كلامه على محمل الجد، حتى وبعد أن خانتها شهوتها وجعلتها تتخيله، لم يَكُن له اي مساحة من التفكير داخل عقلها بعد تلك الليلة. هاهو ذلك المتحرش الفَظ يقفز داخل حياتها مرة اخرى من خلال زوجها ويساومها عليها مُقابل حريته. كانت تَنظُر لزوجها وهي تعلم أنه قبل المساومة، فلو أنه كان يُفضل السجن على مطاوعة جورج فيما يطلبه لما دار ذلك الحديث بينهما الآن. لم تكن تعرف هل عليها احتقار زوجها ام الاشفاق عليه، لم تَكُن حيرتها في امر أخذه مالاً لا يحقُ له، لكن أن يقبل أن يذهب بها لرجلٍ يعلم تمام العلم نواياه نحوها فهو الامر الذي يحيرها. ليلى: طب وانت قولتله ايه؟ (قالت ليلى تُحدث زوجها بلهجة هادئة) حمدي: مرديتش عليه، سيبته ومشيت بس هو قالي أنه هيستنانا (قال حمدي ومازال غير قادر على أن ينظر باتجاه زوجته) ليلى: طب وانت ايه رايك؟ (سألت مرة اخرى بنفس النبرة الهادئة) حمدي: معرفش معرفش، بس انا هعمل اللي انتي تشوفيه (قال حمدي وهو يخبرها بشكل مباشر أنه ترك مصيره بين يديها) ليلى: يعني انتي سايبلي انا قرار اذا كنا نروح او نزعله ونسيبه يحبسك (قالت ببعض التهكم قبل أن تواصل) عموما ماشي، سيبني افكر وهبقى ارد عليك (قالت ذلك وهي تهم لدخول حجرتها لتُجهز نفسها للذهاب للعمل) انا داخلة البس علشان اروح الشغل (وتركته واختفت داخل حجرتها) ظلَّ حمدي مكانه بعد أن اشعل سيجارة واخذ يُفكر فيما سوف يكون قرار زوجته، هل سوف ترفُض الاستجابة لابتزاز جورج وتتركه يواجه مصيره بالسجن، ام أنها سوف تتنازل من أجل زوجها والحفاظ على شرفه -المالي- وسمعته. على الجانب الآخر كانت ليلى في صراع مع نفسها وصدمة من موقف زوجها، رُبما ودَّت لو أخبرها أنه لن يقبل بذلك ويقول لها بأن السجن أهون عليه من أن يُسلمها لجورج، ووقتها لم تكن هي لتقبل بذلك وتخبره أنها لا تُمانع. لكن الآن وهو يترك القرار بيدها فكأنه يقول لها لا مانع لدي إذا وافقتي، فبالنهاية موافقته وحدها ليست كافية ليتحقق لجورج ما يُريد.عادت للوراء اسابيع قليلة وتذكرت كيف حرمها زوجها حُرية الاختيار في طريقة لبسها لشدة غيرته عليها واليوم يترك حرية الاختيار لها في مرافقة رجُلٍ غيره .. يا لها من مفارقة.. ذهبت ليلى إلى عملها في ذلك اليوم والايام التي تلته وقد أنقطع الحديث بينها وبين زوجها طيلة تلك الايام، حتى الطعام كانت تتناوله بمفردها وتترك له وجبته بالمطبخ. كان حمدي ايضا يذهب كل صباح إلى عمله بلا قدرة على العمل، وكان يوكل معظم المهام إلى معاونيه وزملائه وهو في حالة ترقب لما سوف تُقرره زوجته حتى عاد من عمله يوم الخميس قرابة الساعة السادسة وكان متبقي على عودة زوجته من عملها ساعتين تقريباً. لا نُبالغ حين نقول أنه قد احرق علبتين سجائر منذ بداية ذلك اليوم من شدة قلقه وتوتره من أن ترفض زوجته طلب جورج ويواجه المصير الاسود! عادت ليلى وقد وجدت زوجها بصالة البيت في انتظارها على عكس عاداته في الايام القليلة الماضية حيثُ كانت تعود فتجده نائما حتى يتحاشى التحدث معها إلى أن تطلب هي ذلك منه. القت حقيبتها فوق اقرب كرسي قابتله ومن ثم بدلت ملابسها واعدت طعامها وجلست فوق مائدة الطعام تتناوله وزوجها كان لا يزال يجلس املاً في ردٍ منها يُطمئن قلبه. ليلى: هو ميعاد الحفلة الساعة كام؟ (قطعت اخيراً الصمت الذي استمر قرابة الخمسة ايام) حمدي: هو قالي الساعة ١١ (قال حمدي وقد استشف موافقتها كونها تسأل عن الموعد) ليلى: طب قوم البس وجهز نفسك علشان هقوم البس بعد منك (وهي تنظر إلى الساعة التي تُشيرُ إلى التاسعة، واكملت وجبتها) قفز حمدي من مقعده على الفور واختفى داخل الغرفة ما لا يزيد عن الخمسة عشر دقيقة، جَهز خلالها نفسه للذهاب مع زوجته إلى حفلة جورج وهو يُمني نفسه بأن الامر لن يتجاوز بعضُ التحرشات البصرية وربما مطالبة برقصة او رقصتين من زوجته وانتهى الامر، ولم يكن ليُمانع كثيراً في ذلك كونها الآن ترندي ملابساً اكثر احتشاماً مما كانت ترقُصُ بها من قبل. عندما خرج حمدي من الغرفة كانت ليلى قد انتهت من طعامها ونقل الاطباق داخل المطبخ. دخلت إلى غُرفتها بعد أن توجه هو إلى مقعده كي ينتظرها حتى تنتهي من لبسها. مثل عادتها في تلك الحفلات والسهرات كانت ليلى تغيب داخل حجرة نومها لتجهز حالها، كان حمدي عادة ما يتزمر من ذلك كونه لا يطيق الانتظار ولا يرغب في التاخر عن مواعيده، لكن هذه المرة لم يكن ليجروء أن يستعجلها او ان يتذمر. كان يقول لنفسه، ربما لأنها المرة الاولى التي تَخرجُ فيها إلى سهرة بال** وملابس محتشم فسوف تستغرق وقتاً اكثر من السابق. بعدما غابت ليلى قرابة الساعة وربع داخل حجرتها فُتِحَ الباب وهي تخرج منه لتُخبِر زوجها أنها مستعدة ليلى: انا جاهزة (قالت ذلك لزوجها الذي كان يجلس امامها على مقعده وظهره لها) حمدي: طيب يلا بييي ... (رد عليها زوجها وهو يترك مقعده ويواجهها قبل أن يتوقف عن الكلام من صدمته لما رأى زوجته امامه بذاتِ الفستان الخليع الذي ذهبت به إلى حفل زفاف ابنة عمه) ليلى: ايه مالك مبلملي كدة (قالت ليلى تستنكر دهشة زوجها) حمدي: ايه اللي انتي لابساه ده (سألها حمدي بتعجب ولكن بدون حدة كالمرة السابقة) ليلى: اايه؟ لو مش عاجبك ادخل اقلعه بس ساعتها مش هنزل خالص (ردت ليلى على زوجها بتحدٍ) لم يكن امام حمدي اية خيارات، ولا حق لديه من الاساس للاعتراض، فهو يصحب زوجته لحفلة يُقيمها رجل يعلم تماماً أنه يساومه على حضور زوجته معه للحفل -مبدائياً- مقابل عدم الزج به إلى السجن. لكنه تعجب واندهش من تصرُف زوجته، كان يظن أنها مرغمة على ذلك كما هو مُرغم ولكن يبدو أنها قررت أن تستغله هي الاخرى في ذلك الموقف الضعيف له لتستعيد ما سلبه منها من حريتها في اختيار طريقة لبسها.. بالنهاية قرر أن يرضخ لها كما رَضَخَ لجورج.. ليلى: مش يالا بقى علشان منتأخرش، وجورج يزعل منك (قالت تنبه بأنه ليس لديه فسحة من الوقت كالمرة السابقة ليُجادلها في ملابسها) حمدي: ماشي يلا بينا قال وفي صوته لمحة من الحزن والخنوع قبل أن يسحب مفاتيح الشقة ويفتح بابها ويخرجُ منها بعد أن خرجت زوجته. داخل السيارة كانت زوجته تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له، وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها قماش الفستان من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أن الامر لن ينتهي عند ما كان يتمناه ويرجوه لتلك السهرة. الهيئة التي قررت زوجته الخروج بها إلى ذلك الحفل تُنبأه الكثير، يبدو أنه كان لا يزال بداخلها شيء ما تجاه جورج مُنذُ تلك الليلة ومُنذ ضبطها وهي تنطق اسمه بالخطأ وهي تحثه على النيك وتتخيل زبره. ربما أن ذلك شيء يقتله من الداخل ويثير غيرته، وربما ذلك مُبرراً اقوى لأن يُلقي عليها مرة اخرى يمين الطلاق لكنه لن يقوى على فعل ذلك هذه المرة. على بوابة الفيلا الفارهة بالمقطم سمح لهم الأمن بالمرور بعدما اخبرهم حمدي بهويته وأنه مدعو إلى الحضور. واصل حمدي السير عدة امتار حتى اوقفه فرد أمن آخر امام الباب الداخلي للفيلا وارشده إلى الدخول هو وزوجته بينما هو سيُحرك السيارة إلى الجراج المخصص لها. داخل الفيلا كانت تنتظرهم عاملة من اصول اسيوية ارشدتهم بدورها إلى باب مصعد كهربائي داخلي وضغطت لهم على زِر الدور الاخير. الذي كان بأنتظارهم فيه عاملة اخرى صُحبتهم إلى تِراس واسع بكامل مساحة سطح الفيلة يتوسطه بسين سباحة صغير المساحة وفي احد الاركان يوجد بار وعن يمينه ويساره مجموعة جلسات بتصميمات مختلفة منها البدوية ومنها ما يشبه شازلونجات الشواطئ ومنها ما يشبه انتريهات الجلوس داخل المنازل. كان جورج يجلس فوق احد مقاعد هذه الانتريهات بمفره وامامه طاولة زجاجية عليها بعض المشروبات الكحولية وعن يمينه طاولة ممتدة فوقها اصناف وانواع مختلفة من الاطعمة والمزات. جورج: اهلا اهلا الفيلا والمقطم كلهم نوروا (وقف ليُحيهم وكان يرتدي قميصاً صيفياً مفتوح حتى اعلى سرته بقليل ومن الاسفل يضع شورتاً يغطي ركبته ما يوحي أنه لا وجود لاي حفلات كما اخبره) حمدي: اهلا استاذ جورج (مدَّ حمدي يده ليصافح مُضيفَه بعد أن مدَّ له يده) جورج: مش قولنا بلاش رسميات يا ابو حميد (قال جورج وهو يبتسم له قبل أن يمد يده باتجاه ليلى) اهلا مادام ليلى ايه الجمال والحلاوة دي (قال يغازلها امام زوجها كعادته) ليلى: اهلا بيك يا استاذ جورج، ده بس من ذوقك (ردت مبتسمة وهي تمد يدها تصافحه) جورج: لا بقولك ايه احنا كمان لازم نلغي الرسميات، انا جورج وانتي ليلى ماشي يا ليلى (قال مبتسماً) ليلى: اوك يا جورج (ردت وهي تضحك) جورج: اتفضلوا اتفضلوا، عاوزكم تاخدوا راحتكم على الاخر كأن الفيلا فيلتكم (واشار لهم ليشاركوه المقاعد التي كان يجلسُ عليها) جلس حمدي وليلى على كنبة مواجهة للتي يجلس عليها جورج، كان حمدي يتعجب من الحفلة التي لا مدعوين غيرهم فيها، واي حفلة تلك التي يجلس صاحبها بملابس كاجوال. لم تكن ليلى بنفس المقدار من الحيرة فهي تعلم أن جورج ما احضرها هي وزوجها هنا إلا تنفيذاً لوعده السابق بلقاءهم مجدداً وهاهم فعلاً يلتقون ببيته الخاص بحضور زوجها. جورج: ها تحبوا تشربوا او تاكلوا حاجة؟ (قال وهو يُشير إلى مائدة المأكولات والمشروبات) حمدي: لا خلينا نستنا لما يجيوا بقية الضيوف (كان حمدي متوترا بعض الشيء) جورج: لا مهو كل الشلة اعتذروا، ده انا حتى كنت خايف أنكم تعتذروا انتوا كمان (قال جورج وهو يبتسم ويرجع بظهره للورا ويضع قدم فوق اخرى وفي يده كأس ويسكي) حمدي: طب خلاص طالما الحفلة اتلغت احنا ممكن نستأذن ونسيبك تاخد راحتك (كان حمدي يتمنى أن يوافقه جورج ويحرره هو وزوجته من التواجد في ذلك المكان) جورج: لا ازاي بقى ده انتوا منوريني، ولا ايه يا مدام ليلى (رد على حمدي وهو يركز عيني على بزاز زوجته) ليلى: اللي تشوفه يا جورج، فيلتك جميلة اووي (قالت ذلك وهي تتكئ إلى الخلف وهي تضع ساق فوق ساقٍ فيظهر بياض افخاذها جلياً امام اعين جورج) جورج: يا سااااتر البدر منور من فوق ومن تحت، ولا ايه يا ابوحميد هههههههه (كان ينظر لحمدي وهو يضحك وعينيه تتنقل بين فخذي زوجته وبزازها) ايه يا حمدي مالك، متفك كدة وخد راحتك (عقب بعدما وجد حمدي صامتاً ومرتبكاً) اصبلك كاس؟ حمدي: لا انا مبشربش (قال حمدي باقتضاب) جورج: طب وانتي يا مدام ليلى؟ تحبي تشربي كاس (عرض عليها هي الاخرى وعينيه مازالت مثبتة على بزيها وفخذيها) ليلى: لا ميرسي يا جورج، انا كمان مش بشرب (قالت وهي تبتسم له وتهز ساقها العارية امام عينيه) جورج: بس طبعا أكيد ليكي في الرقص، ولا ايه (قال وهو يغمز لها بعينيه غير عابئ بزوجها الجالس بجوارها) ليلي: يعني على قدي شوية (ردت عليه وهي ترفع حاجبها كأنها تقول له مانت شوفت وعارف) جورج: لا بلاش تواضع، ده انا من ساعة ما شوفتك في فرح علاء وانا هموت واشوفك بترقصي تاني، ده بعد إذن حمدي طبعاً (نظرَ له وكأنه تذكر وجوده فجأةً) حمدي: اه طبعا مفيش مشكلة (رد عليه وهو يتصبب عرقاً) جورج: مالك يا حمدي عرقان كدة ليه، متقلع البدلة اللي مكتفاك دي وفك زراير القميص، تحب اجيبلك لبس كاجوال من عندي؟ عندي حاجات جديدة بالتيكيت لا تفتكر إني هجيبلك حاجة ملبوسة حمدي: لا ملوش لزوم، انا هقلع الجاكتة وافتح زرارين من القميص (كان يفعل ذلك وهو يتكلم) جورج: اللي يريحك (ثم اشاح بنظره عنه ووجه حديثه لليلى) ها يا ليلى هنقضي السهرة هوس هوس كدة ولا ايه؟ (قال وهو يغمزلها مرة اخرى) ليلى: طب وانا هرقص ازاي ومفيش مزيكا يعني (كأنها تخبره أنها ت على اتم استعداد) جورج: بس كدة اهو يا ستي اختاري الاغنية التي تعجبك (قام يناولها تابلت مفتوح على متصفح اغاني وعينيه تكادا يسقطان داخل نحر ثدييها) ده متوصل بالساوند سيستم بتاع الروف، بس تعالي بقى عند القعدة العربي اللي هناك دي، تعالى يا حمدي ننقل ونقعد هناك على ما ليلى تِجهز. ثم تحرك يسبقهم إلى هناك وتبعه حمدي بينما بقيت ليلى تُقلب بين الاغنيات تبحث عن واحدة مميزة. نادى جورج على الخادمة والقى بعض الكلمات في اذنيها وانصرفت على إثرها ثم عادت بعد لحظات مع شابين يحملون مجموعة من الشيش قاموا بوضع واحدة امام جورج الذي يجلس على وسادة ويتكئ على اخرى ووضعوا ثانية امام حمدي الذي لا يبدو مرتاحاً في جلسته وثالثة وضعوها في مكان خالي على يمين جورج، في تلك الاثناء كانت الموسيقى بدأت تدوي في المكان وكانت ليلى تقترب من المساحة التي تقع امام الرجلين وهي تمارس هوايتها المفضلة في اغواء الرجال عن طريق رقصها المثير. جورج: شِدلك بقى نفسين من الصنف وهتدعيلي (وجه حديثه لحمدي وهو يناوله لي شيشته)، وخلينا بقى نتفرج بمزاج، اوبا يا لولة (صاح فجأة وهو يتوجه ببصره ناحية ليلى التي تُبدِع في رقصها المثيير) اوووووف يا بختك يا حمدي معاك حتة نتاية اااايه جمل (قال ذلك وهو يَعضُ على شفتيه من الاثارة) اوعى يا حمدي تكون بتضايق من كلامي ده، إحنا اخوات يا راجل وانا بقول كدة من عشمي، ولا انت مضايق؟ حمدي: لا طبعا اكيد مش هضايق منك (قال حمدي وهو ينظر إلى الارض من شدة خنوعه) جورج: ده العشم برضه يا ابو حميد (قال ذلك وهو يربُتُ على كتفه) كفاية رغي بقى وخلينا نعرف نركز مع المزة دي، مهو انت اكيد شبعان منها في البيت الدور والباقي على الغلبان اللي زي حالاتي (قال ذلك قبل أن يسحب نفساً عميقا من لي الشيشة في الوقت الذي سهام بصره تخترق جسد ليلى المثير) كانت ليلى على الجانب الاخر تتفن في اداءها الراقص، كان تفعل نفس الحركات المثيرة التي كانت تَخُصُ بها زوجها اثناء الرقص له وحده بالمنزل، بل وزادت على ذلك. كان امام حمدي وجورج المتجاورين في جلستهم طاولة صغيرة، وقفت ليلى ترقص امامها ثم وضعت ساقها اليُمنى فوق الطاولة وهي تهز وركها الذي زاد عريه امام جورج وزوجها حتى أن لباسها الفتلة الاسود المغموس بين شفرات كسها الحليق كان واضحاً لكليهما. جورج: اوووووووووووووف يا خراااااااابي (بدى أن الشهوة بدأت تشتعل داخله) شايف اللي انا شايفه يا حمدي ااااااااااه وجد حمدي فيما يحدث امامه تجسيداً للحوار الجنسي الذي دار بينه وبين زوجته في آخر لقاء جنسي جمع بينهم ما بداء يُحرك الشهوة داخله وبداء زبره يتحرك داخل لباسه. استمرت الافعى في رقصها واستمر الرفاعية في العزف كُلٌ على لي شيشته وهو يسحب انفاس الدُخان وازبارهم تسحب الدماء داخل عروقها فتقوم مُنتصبة على وقع الرقص المثير للانثى الفاتنة التي يبدو أن الرقص انهكها والدخان سبب لها بعض الدوخة والانتشاء. ليلى: ااااه تعبت اوي عاوزة اقعد اريح شوية (قالت وقد توقفت عن الرقص) جورج: تعالي اقعدي هنا يا لولة (واشار إلى المقعد الذي على يمينه وناولها لي الشيشة ما أن جلست بجواره واتكأت معه على نفس الوسادة التي بينهما بعد أن فردت ساقيها على امتدادها) خديلك بقى نفسين من الصنف ده يعدلوا داغك (ومد يده الاخرى يتحسس فخدها الايسر العاري) ليلى: بس أنا مليش في التدخين (قالت وهي تميل بصدرها امام عينيه فيرى رجرجته امام عينيه عن قرب) حمدي: اوووووووف ، هو في كدة (قال وهو يزفر هواء الساخن يلفح به بزيها) ليلى: ايه هو ده، هيهييييييييييييييييي (ردت عليه ثم اطلقت ضحكة خليعة) رنت هذه الضحكة في أذن حمدي الذي كان مثار نتيجة لكل ما يدور أمامه منذ اللحظة التي بداءت زوجته في الرقص. أشدَّ ما كان يتعجب له هو ما تقوم به زوجته من مياعة وعلوقية مع جورج وهي التي كان يبدو عليها ممتعضة من تلك المساومة، هل تبالغ في الاندماج ارضاء لجورج وخوفاً على زوجها، أم أنها تفعل ذلك لأنها مستمتعة به وكانت تنتظر الفرصة كي تُمارس مجونها معه. بداء يُلاحظ همهمات بين زوجته وجورج، ورأي يده تمتد احياناً فوق فخذها العاري وتلامس بزها المكشوف، كما لاحظ ايضا اتقانها لسحب الانفاس من الشيشة دون كُحة كما حدث في المرة الاولى حين اعطاها جورج لي الشيشة. كانت لديه رغبة قوية في عدم الحضور او المغادرة سريعاً، لكن وجد نفسه الآن في حالة من الاثارة والانتشاء واصبح لا رغبة لديه في المغادرة، والاكثر من ذلك صار لديه فضول لمعرفة إلى ما سوف تنتهي تلك السهرة. جورج: تينا (نادى جورج على الخادمة التي اتت على الفور) خدي مدام ليلى جهزيها للمساج (قال ذلك لها قبل أن تمد الخادمة يدها لليلى تساعدها على النهوض) واضح إن ليلى تعبت من الرقص ولازملها جلسة مساج (قال ذلك وهو يوجه حديثه لحمدي بعد أن ذهبت ليلى بصحبة الخادمة) انا عندي هنا قوضة مخصصة للمساج على اعلى مستوى وانا كمان واخد كورس مساج في اوروبا الناس كلها بتحلف بايديا في المساج. ممكن، لو تحب، اعملك مساج بعد ما اخلص مع ليلى، تحب تيجي معانا ولا عاوز تقعد هنا تكمل الحجر؟ حمدي: لا انا خلاص تعبت من الشيشة (رغم أن الاجابة غير مباشرة، إلا أن جورج عَرِفَ ما يُريد حمدي) جورج: طب اول ما البنت تقولنا إن ليلى جهزت نروح على طول، اهو برضه تتفرج وتتعلم (قال وهو يبتسم له) حمدي: تجهز ازاي مش فاهم؟ جورج: مهو المساج علشان يتعمل على اصوله لازم الست تقلع كل هدومها وتلبس بس كلوت وسنتيان قطن خفاف وساعات مش لازم تلبسهم، وبعدين تنام على بطنها وتفرد بشكير فوق ضهرها من عند الكتاف لحد الركبة. في الوقت الذي كان يتكلم فيه جورج، كان خيال حمدي يرسم ما يقوله في ذهنه ويتخيله، كان يسأل نفسه هل ستكون ليلى تحت البشكير بملابس داخلية قطنية، ام انها من النوع الذي يفضل عدم ارتداء ملابس داخلية من الاساس! متى طفح كل ذلك العهر والمجون من داخل زوجته التي خرجت إلى عملها ظهيرة ذلك اليوم وعادت في المساء وهي ترتدي ** فوق ملابس محتشمة تستر معظم اجزاء جسدها. عادت الخادمة تُخبر جورج أن المدام جاهزة، ومن فوره قام جورج الذي مد يده إلى حمدي يساعده على النهوض ايضا قبل أن يتحرك أمامه بإتجاه غرفة المساج داخل الفيلا بدورها قبل الاخير الذي بدى أنه صالة العاب رياضية مجهز على اعلى مستوى ويحتوي على غرفة ساونا وجاكوزي بالاضافة إلى غرفة التدليك الذي فتح جورج بابها ودخلها ثم تبعه حمدي. كانت الغرفة عبارة عن سريرين، احدهما كبير يشبه سرائر النوم الاعتيادية والآخر مرتفع وله عرض لا يجاوز ال ٦٠ سم كانت ليلى تتسدح فوق منه على بطنها والبشكير يغطي المساحة من منتصف ظهرها حتى منتصف افخاذها بعكس ما كان جورج يصف لحمدي. بجوار ذلك السرير كان يوجد منضدة على سطحها العديد من زجاجات الزيوت العطرية والمساعدة على الاسترخاء بالاضافة إلى بعض ادوات المساج. جورج: تقدر تقعد أنت هنا يا حمدي على السرير ده كان جورج يُشير إلى حمدي للسرير الكبير بينما يقف مواجهاً للسرير الذي تعتليه ليلى يقع بينهما ما يسمح لحمدي بمشاهدة الجزء الايمن من زوجته بينما جورج يقف عن يسارها. تفاجأت ليلى قليلاً بحضور زوجها فكانت تتوقع أنه لن يقوى على التواجد في موقف مثل هذا، لكن لم يستمر اندهاشها طويلاً فقد بدى لها أن كُل قناعات زوجها تسقُط امامها واحدة تلو الاخرى. بداء جورج يُسقط بعض الزيوت على الجزء العلوي من ظهر ليلى قبل أن يبداء في نشرها بيديه وهو يلامس بشرة ليلى الناعمة التي تسري في جسدها نبضات جنسية يُرسلها المخ إلى كل المناطق الحساسة من جسدها الشهي. كان جورج اثناء نشر الزيت فوق بشرة ليلى يوجه حديثاً إلى حمدي يشرح له خطوات المساج ويعطيه بعض النصائح، التي لم يَكُن حمدي يركز في اياً منها، كان كل تركيزه منصب على ما يفعله جورج بزوجته من جهة وعلى الجهة الاخرى يتابع ملامح زوجته مُغمضة العينين والتي يبدو أنها مستمتعة بلمسات جورج لجسدها العاري او شبه العاري. تناول جورج زجاجة الزيت العطري مرة اخرى واخذ يَصُبُ منها فوق افخاذها البيضاء المُشِعة والتي كانت محور اهتمامه فأطال دعكها وفركها وتمسيدها بيديه حتى بداء يصدر منها بعض الآنات والهمهمات الغير مفهومة وايدي جورج تزحف اسفل البشكير تتدلك ما بين افخاذها. جورج: ليلى جسمها ناعم اوووي ياحمدي، بجد يا بختك بيها، أنا عمري ما شوفت ست بالنعومية دي قال جورج ذلك وهو يمد يده اليسرى يُعدل وضعية زبره داخل ملابسه ويده اليُمنى من اسفل البشكير بين فخذيها وعينيه مثبتة بعيني حمدي الذي كانت الشهوة ايضاً تتأجج بداخله مما يفعل جورج بزوجته. طلب جورج من ليلى أن تُعَِدل من وضعها وتنام على ظهرها. الشهوة جعلت ليلى غير حريصة على تغطية بزازها العارية وهي تلتف وينكمش البشكير فوق جسدها حتى اصبح لا يُغطي سوى المسافة بين سرتها واسفل كسها بمسافة قصيرة. لم تُفارق يد جورج اليمنى فخذ ليلى اثناء دورانها وظلت في مكانها تحت البشكير بين فخذيها. جورج: اووووووف، ايه البزااااااز دي (قال جورج ذلك وقد اخرج مشهد بزاز ليلى العارية شهوته عن السيطرة) ليلى: اممممم امممممممممممممم امممممممم (بداءت آنات ليلى تعلو وهي تفرك فخذيها ببعضهم اللذين تقبض بها على يد جورج التي تُداعب بظرها المنتصب) جورج: بصراحة انا مش قادر امسك نفسي اكتر من كدة يا حمدي، ارجوك سامحني (قال جورج ذلك قبل أن ينزل بشفتيه فوق حلمات بزها الايسر يلتقطها بفمه) امممممممممممممم اممممممممممم (ودفع يده عميقً بين فخذيها فانزلق احد اصابعه داخل كسها) ليلى: اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااه (صرخت ليلى وهي تضُم راسه بيديها وفخذيها يطحنان بعضيهما من شدة فركهما اثناء ضمهما على يده التي تعبث بكسها) اااااااه ااااااه كفاية يا جوووورج مش قااااادرة جورج: مش قااادة اي يا لولو هو انا لسة عملت حاجة (قال ذلك وهو ينتقل إلى بزها الايمن يُكمل مصه ولحسه لحلمات بزازها) امممممممم اممممممممم كان المشهد برمته قمة في السريالية الجنسية، رَجلُ كان شديد الغيرة على زوجته وكاد أن يدخل في اشتباك مع رَجُلٌ آخر لمجرد النظر لها بطريقة لم تُعجبه، يجلس الان يشاهدها عارية ونفس الرجل يعبث بلحمها ويلتهم حلماتها، ربما يَظن البعض أنه مرغوماً على ذلك. نعم هو أتى بها مٌرغماً لكنه يجلسُ الان ويشاهدهما طواعيةَ. على الجانب الآخر الزوجة التي مرت تفاعلتها مع ذلك الشاب - الذي ينكح كسها باصابعه ويأكل حلماتها بشفتيه - بمنحنيات صعود وهبوط بداءت باعجاب متبادل ثم نظرات تلاها تحرش فج جعلها تَمقته وبعدها اشتهته وبعد أن كانت من ذاكرتها اسقطته ها هي الان داخل منزله عارية تَضُمُ راسه فوق ثدييها امام ناظري زوجها. الوحيد الذي كان مُحدد الهدف ولم يَكُن لديه اي ترددُ في اية خطوة خطاها حتى أتي بالزوجين إلى منزله يفعل معهما ما يشاء، هو جورج الذي اثمرت كل خِطَطَه مُنذ وضع ليلى على قائمة النساء التي قرر انتهاك اجسادهن. ليلى: اااوووه اي ده يا جورج (قالت ليلى ذلك وهي تنظر لزوجها بعد أن اخذ جورج يدها ووضعها فوق زبره المنتصب ) جورج: ايه يا لولو عجبك (رد عليها وهو يفرك بظرها بابهامه والسبابة والوسطى ينقبا داخل كسها) ليلى: ده كبير اوووي (كانت تتكلم بعلوقية ولبونة وهي تُسمر عينها في عين زوجها الذي امتقع وجه باللون الاحمر من شدة الاثارة والخجل مما هو فيه في آنٍ واحد) ليلى: هو اكبر ولا بتاع حمدي يا لولة (قال ذلك وهو يرفع راسه عن صدرها ويشاركها النظر باتجاه حمدي وهو يبتسم له) ليلى: ااااااااااه كبير اووووي (قالت بانفعال جنسي من اثر قرصة قوية من اصابع جورج لبظرها المنتصب) جورج: مش عاوزة تجربيه يا لولو (كان يقول ذلك وهو يفرد ظهره واقفا عنها حتى يفسح المجال لحمدي كي يرى يد زوجته وهي تحسس على زبره المنتصب من فوق ملابسه) ليلى: بس جوزي ممكن يزعل ويضايق من كدة (ردت عليه وهي تنظر لزوجها وعلى وجهها ابتسامة تهكم) جورج: حمدي حبيبي يا لولو وميعزش عليا حاجة، (قال وقد اخرج يده من كسها بعد أن ازاح عنها البشكير فاضحت عارية بالكامل بين يديه التي يحسس بواحدة منها على فخذيها والثانية على بزيها) وبعدين هو لو زعلان مكنش جيه معانا هنا علشان يتفرج، مش كدة يا حمدي (سأل حمدي الذي كانت المحنة والشوة تغلي بداخله ولكن حيائه وخزيه يمنعاه من النطق) ليلى: بجد؟ دا انا كنت فاكرة انه جاي علشان خايف لحسان تعمل في حاجة (قررت ليلى مجاراة جورج في تقليب زوجها على جمبيه فوق نيران الشهوة داخل زيت الدياثة) جورج: لا طبعا هيخاف من ايه، هو انا هاكلك؟ ليلى: هيهيييييييي (ضحكت بصوت عالي خليع قبل أن سأله) امال هتعمل ايه؟ جورج: هنييييييييييييييكك يا لبوة قال ذلك وهو يُنزلها من علي سرير المساج ويجلعها تقف امامه وظهرها له قبل أن يُميلها للامام لتنام على السرير وقدميها على الارض وعينيها تعاود النظر باتجاه زوجها، وطيزها وكسها في مرمى زب جورج الذي ازاح عنه شورت المايوه واسقط عليه بعض زيوت المساج وفرك الزيت فوقه بيديه قبل أن يمسك فردتي طيزها يُفرِج بينهما ويدفع زبره بقوة داخل كسها. ليلى: اااااااااااااااااااي، حرام عليك يا جورج عورتني جورج: هو في زبر بيعور كُس يا مرة، يخربيت كسك الضيق اللي مولع زي الفرن ده، اوووووووف، يابن المحظوظة ياحمدي متجوز فرسة (وكان في نفس الوقت يرهز كس ليلى ببطئ حتى يسمح لكسها باستيعاب زبره الكبير) ليلى: اححححححح اوووووووف اوووووووووووه اممممممممممم (كانت ليلى تستمتع بتلك الحركة البطيئ السلسة بفعل زيت المساج المدهون به زبر جورج) جورج: شايف اللبوة مراتك متكيفة ازاي من زبري ياحمدي، انت قاعد بعيد ليه متقرب علشان تعرف تتفرج وتستمتع اكتر (كان يقول ذلك وهو يرى حمدي يبلع ريقه من شدة محنته وهيجانه وعدم قدرته علي الفعل) قوم ياض اتحرك تعالى هنا (حدثه هذه المرة بحدة ما جعل حمدي ينهض من مكانه ويتحرك باتجاههم) قرب تعالى هنا اقف قدام مراتك (امر حمدي أن يقف مواجها مراته علي الجانب الاخر من سرير المساج) ليلى: ااااااااه اممممممممم اححححححح ااااااااااا (كانت ليلى في عالم ثاني من المتعة والتَمَتُع بزبر جورج الطويل والمنزلق بسلاسة داخل كسها خروجا ودخولاً إلى اعماق لم يصل لها زبر زوجها من قبل) جورج: اخلع البنطلون علشان ليلى تمصلك زبرك وانا بنيكها، علشان تعرف إني راجل اسبور اهو ومش اناني زيك وبتنيكها لوحدك في البيت كان حمدي يُنفذ ما يُمليه عليه جورج وكأنه مسحور، كان للمشهد عن قرب اثارة اعلى مما كانت وهو يشاهدهم من على السرير الآخر. زوجته البيضاء الشهية تتسدح امامه على سرير وقدميها العاجية مرتكزتين على الارض ويركبها من الخلف رَجُلٌ غيره يَقبضُ بيديه على فردتي طيازها الطرية وهو يدفع زبره دخولا وخروجا في كسها التي تنساب سوئله بكثافة من فرط شهوتها فتخرج مع زبر جورج اثناء خروجه من كسها وكأنه يغرف مائها من الداخل للخارج. ظهر زُبر حمدي شديد الانتصاب بعدما تخلى عن ملابسه السُفلية تنفيذا لاوامر جورج. جورج: شايفة يا ليلى زُبر جوزك واقف ازاي وهو شايفني بنيكك (كان يقول ذلك وهو يرفع راسها يٌفيقها من سكرات الشهوة لتشاهد زوجها يقف وزبره في مواجهتها) مُصي زبر جوزك يا لبوة وانا بنيكك ليلى: صحيح يا دودو زبرك واقف علشان شايفني بتناك (قالت ذلك لزوجها قبل أن تمسك زبره بيديها تدفعه داخل فمها تمصُه تارة وتلحسه اخرى وهي في قمة الاستمتاع) جورج: ايه يا حمدي ساكت ليه، مترد على مراتك، قولها ان زبرك واقف علشان شايفها بتتناك من حد غيرك (ظُلَّ حمدي صامتاً قبل أن يحتد عليه جورج) متنطق يااااااض حمدي: اه الموقف كله مثير ومخلي زبري واااقف (قال حمدي بصوت واهن لكن صااادق) جورج: شوفتي يا لولو جوزك فرحان علشان شايفك بتتناكي (كان يقول ذلك واصبعه يتحسس فتحة طيزها فانزلق ابهامه بسهولة داخله) اوووووف ايه ده طيزك واسعة يا لولو، انت بتنيكها من طيزها ياحمدي يا شقي (قال له وهو يغمز بعينيه) حمدي: لا عمري ما قربت من خرم طيزها (قال حمدي وهو يتعجب من ذلك ايضاً) جورج: اوباااا، اومال طيزك مفتوحة ليه يا لولو، مين اللي بينيكك فيها (وقبل أن ترد ليلى واصل حديثه إلى حمدي هذه المرة) انت بتوديها لحد تاني ينيكها غيري يا عرص؟ حمدي: لا و** دي اول مرة (رغم أن كلمة "عرص" كانت شديدة على حمدي لكنها وقعت عليه ومعها المزيد من الاثارة.. الاوصاف الاباحية التي تُعبر عن حقيقة الفعل الجنسي لها مذاق خاص اثناء ممارسة المجون والعهر) جورج: واكيد مش هتكون اخر مرة (قال له وهو يبتسم) اومال مين اللي فتح طيزك يا لبوة (قال لها ذلك وهو يعطيها صفعة على فردة طيزها اليُمنى) رُدي يابت (قال بعد أن صفعها مرة اخرى كي تكسر صمتها وتجيبه) ليلى: خطيبي الاولاني (قالت بشيء من الخجل قبل أن تتابع مصها لزبر حمدي زوجها وجورج مازال يعزف بزبره داخل كسها) جورج: كُنتي بتتناكي في طيزك يا شرموطة قبل ما تتجوزي (قال ذلك وهو يُسرع في وتيرة دخول وخروج زبره)، وانت كنت عارف ياض ولا كانت مستغفلك (سأل حمدي الذي رد بالنفي بإشارة من راسه) يعني كانت مستغفلاك! طب اومال يا لبوة عملتيلي فيها خضرة الشريفة ليه يا شرموطة في الفرح ومرديتش تدخلي معايا القوضة، ولا مكنتيش عاوزة تيجي تتناكي الا بموافقة العرص جوزك (اعطاها صفعة اخرى وهو يزيد من سرعة رهزه لكسها) ليلى: اااااااه اااااااه حرام عليك يا جورج زبرك كبير اووووي هتفشخني (قالت وهي تتألم من قوة النيك الممزوج باضعاف من المتعة) جورج: روح يا عرص انت نام على ضهرك فوق السرير اللي هناك ده، واسند ضهرك على المخدات بتاعته على الفور تحرك حمدي إلى السرير وجلس فوقه بالوضعية التي امره بها جورج، الذي سحب زبره من داخل كس ليلى وسحبها من يدها وذهب بها إلى السرير الكبير. جورج: اطلعي يا شرموطة اقعدي على زبر جوزك وخلي وشك ليه كانت ليلى هي الاخرى تطاوع جورج فيما يقوله، كأنها هي وزوجها مُجرد دُمى يحركها بيديه كيف شاء. صعدت فوق السرير وهي تطوق فخذي زوجها من اعلى زبره بين فخذيها المُنفرجين قبل أن تنزل بهما على زبره المنتصب بقوة ولكنه ليس بطول او عرض زُبر جورج ما جعلها تَشعرُ أنه لا يملاء تجويف كسها. في ذات الوقت كان جورج يتحرك خلف منها وضغط بيديه على كتفها ليجعلها تميل إلى الامام فوق زوجها حتى احتضنت اثدائها العارية وجهه. صَبَّ جورج بعض الزيوت العطرية اعلى طيزها ما جعل السائل ينساب بين فقلتيها التي شرع في تفريجهما بيديه قبل أن يضع راس زبره فوق خُرم طيزها. ليلى: اووووووف ااااااه انت هتعمل ايه يا جووووورج (قالت ليلى وقد بداءت تتحفز من مداعبة زبر جورج لخاتم طيزها) جورج: هنكح طيزك يا شرموطة، انا بعشق نيك الطيييز ولا انتي مش بتحبيه (قال وهو يدفع رأس زبره برفق فانزلقت بفعل الزيوت داخلها) ليلى: ااااااااااه، مش بحبه ايه!!، دا انا بعشقه (قالت ذلك وهي تُزيد من حركة كسها فوق زُبر زوجها الذي كاد يُغم عليه من فرط الشهوة ووقع ما يسمع من مفاجأت عن ماضي زوجته) جورج: طب ما بتخليش جوزك ينيكك فيها ليه يا لبوة ولا انتي مبتتناكيش فيها غير من الاغراب (قال وهو يدفع المزيد من زبره داخل طيز ليلى كي تستوعب زبره رويدا رويدا) ليلى: اااااااااااه ااااااااه حمدي بينيك كُسي بالعافية هيعرف ينيك طيزي، الطيز بتحتاج رجالة زيك تعرف تمسك نفسها وميجبوش بسرعة ااااااااااه كمان كمااااااان دخل زبرك اكتر ااااه زبرك يجننن. جورج: اوووه، عيب يا ليلى تقولي كدة على جوزك، كدة يفتكر انه مش بيكيفك يا شرموووطة (واعطاها صفعة على طيزها) ليلى: وهو انا بعد ما جربت زبرك اللي يجنن ده هيعرف يكيفني بعد كدة اااااه اممممممممممم (كانت تتالم وقد دفع جورج اخر جزء من زبره داخلها، فاصبح كاملا يسكن طيزها وهي تنكح كسها بزبر زوجها الذي لا يُحزنه ما يسمع من زوجته بقدر ما يزيد اثارته) اااااه يلا يا جورج مش قادرة نيك اسرع نيييك اوووي عاوزة زبرك يدق في طيزي (كانت تتحرك بانفعال قوي وقد اضحت تزيد من حركتها فوق زبر حمدي الذي لم يَعد لديه قدرة على الاحتمااال) حمدي: اااااااااااااااااااااااااااااه (انفجر زبر حمدي داخل كس زوجته وهو يقبض بقوة على طيزها من الاجناب يثبت كسها فوق زبره) ااااااه ااااااااااااااه (كان لبنه غزيرا ووفيراً عكس ما اعتاد واعتادت عليه زوجته) ليلى: اووووووووف لبنك نااااااااااااااااار يا دودو في كسي ااااااااه جورج: اااااه يعرص يا جووووز الشرموطة (زاد جورج من وتيرة ضربات زبره داخل طيزها وقد جُنَّ جنونه من الشهوة وهو يشعر بارتعاشة زوج المرأة التي ينكحها في طيزها بينما هي تنيكه بكسها) ااااااااااه ااااااه ياولاد القححححححححبة اااااااه يا شراميييييييط (كان جورج هو الاخر ينفجر زبره بشلالات من اللبن الساخن داخل طيز ليلى المُشتاقة والمتعطشة للبن الرجال مُنذ خِطبتها الاولى) ليلى: ااااااااااااه اااااااااااه اااااااااااااااااه كانت ليلى تُشارك جورج ارتعاشته الكبرى وهي تأتي بشهوتها هي الاخرى فوق زُبر زوجها الذي بداء ينكمش داخل كسها بعد أن قضى وتره. مالَ جورج بجسمه كاملاً فوق ظهر ليلى التي خارت بدورها فوق زوجها الذي لم يَعُد به اي طاقة لمواصلة اي نشاط آخر. مرت بعض الدقائق والاجساد ساكنة فوق بعضا، حتى تحرك عنهم جورج الذي تحرك باتجاه ملابسه التي خلعها عند سرير المساج. جورج: في حمام هنا في القوضة تقدروا تاخدوا شاور، والدولاب ده في لبس كتير لو تحبوا تغيروا هدومكم. انا بصراحة لسة مشبعتش من ليلى، بس بجد تعبت جداً الليلة دي، ومحتاج انااام. لو تحبوا تباتوا هنا براحتكم الفيلا كبيرة والقوض كلها تحت امركم. كانت هذه آخر جُملة لجورج قبل أن يتركهم داخل حجرة المساج ويذهب إلى حجرته. اما حمدي وزوجته قد قررا الرحيل والاكتفاء بذلك القدر من الليل الذي قضوه في تلك الفيلا المملوكة لجورج. عاد الصمت بينهما مرة اخرى، لبست ليلى فستانها ولبن جورج مازال يُعبئ امعائها وبعض مني زوجها مازال له اثراً داخل كسها. كذلك حمدي اكتفى باستخدام بعض المناديل الورقية ليمسح اثر سوائل الشهوة الممزوجة من على زبره وبطنه وفخذيه. داخل غرفة نومهما خلعت ليلى عنها الفستان وبقت بملابسها الداخلية تقف امام دولابها تخرج بعض الملابس النظيفة استعداد لاستحمام يُيزيل عن جسدها اثار هذه السهرة الحمراء. وقبل أن تختفي داخل حمام حجرتها قالت لزوجها الجالس في صمت مطبق فوق السرير. ليلى: على فكرة الاستاذ فكري مدير القسم عندي في الشغل جاي يسهر عندنا بكرة حمدي: ليه؟ ايه المناسبة؟ (سألها حمدي الذي صدمه ذلك الخبر واخرجه عن صمته) ليلى: عاوزة اترقى وهو معصلج، فهجيبه هنا علشان اقنعه زي ما عملت مع مديرك، تقدر تروح تبات عند مامتك لو مش حابب تكون موجود (قالت ليلى تلك الجُملة قبل أن تختفي داخل الحمام) تمت إلى اللقاء في قصة اخرى
القصه روعه
جزء اول دائما بالحياة لحظات ومناسبات يكون لها اثر كبير على حياة اصحابها وربما تُغير مصائرهم ١٨٠ درجة. حفل الزفاف يأتي ضمن هذه المناسبات التي تلعب دوراً كبير في حياة طرفيه. حكايتنا اليوم اصدقائي وصديقاتي القراء عن حفل زفافٍ لكن اثره القوي لم يكن فقط على العروسين لكنه امتد ايضا إلى زوجين من الضيوف وتحديداً ابن عم العروسة حمدي مدير المبيعات في كبريات شركات الاغذية وزوجته الفاتنة ليلى والموظفة بقسم خدمة العملاء باحدى شركات الاتصالات. كان الزفاف محدد له ليلة خميس بنهاية شهر يوليو وقد تقرر اقامته في احدى الفيلات بمنطقة سقارة بالجيزة. كان حمدي يجلس بصالة منزله ينظر في ساعة الحائط للمرة العاشرة في تلك الليلة وهو ينفث دخان سيجارته في ضيقٍ وتزمر من انتظاره الذي لا ينتهي وزوجته ليلى داخل حجرة النوم تقف امام المرآة بلا كلل ولا ملل تعدل مكياجها وتضبط زينته، تجرب كل انواع الحُلي والمجوهرات التي لديها بكل التباديل والتوافيق الممكنة حتى تصل إلى التوليفة التي ترضيها في ابراز جمالها وتجعلها تبدو فاتنة ومثيرة. هكذا هو دأب النساء في مجتمعاتنا يَتَزينَّ في الافراح والمناسبات وكأنهن في مسابقة تفوز بها الاكثر جمالاً واناقة. كانت ليلى ترتدي فستان سواريه اسود اللون يتناسب مع بياض بشرتها وشعرها الفاحم المسترسل على اكتافها من الامامِ والخلف. كان الفستان شديدُ الضيق عند منطقتي الصدرِ والخصر وكان له تجويف من الاعلى يبرز تكور ثدييها من الاعلى والاخدود الفاصل بينهما. كما أن الفستان الطويل له فتحة من الامام تُظهر عري ساقيها حتى اعلى منتصف الفخذين اثناء الحركة وبالقطع تزداد المساحة العارية من اوراكها عند الجلوسِ واضعة ساقاً فوق ساقٍ. لم تكن هيئتها الفاتنة تكتمل سوى بذلك الحذاء الاسود اللامع ذو الكعب العالي الذي يناهز طوله ال ١٢ سم. وقفت ليلى امام المرآة للمرة العاشرة او ربما العشرون تتأكد من تمام اناقتها. كانت في قرارةِ نفسها تعرف كم هي جميلة، ليس فقط بفعلِ الفستان او المكياج التي تضعهم الآن ولكن هي ترى ذلك دائماً في اعين كل الرجالِ المحيطين بها، بل تراه ايضا في اعين النسوة اللائي لا يقدرن على اخفاء غيرتهن من جمالها وفتنتها. كاد حمدي ينفجر ثائراً على زوجته التي تجاوز غيابها داخل غرفة النوم ما يزيد عن الساعةِ ونصف الساعة كي ترتدي ملابسها، لولا أنه راى باب الحجرة ينفتح وتخرج زوجته امامه وهي تشعُ ضياءاً كأنها فريا إلهة الجمال والجنس والاثارة في الحضارة الاسكندنافية القديمة. برغم ضيق الوقت وتأخرهما عن موعد الزفاف إلا أن ذلك لم يمنع حمدي من الدخول مع زوجته في مشادة حول ملابسها وهيئتها. كان يرى أن هذا الفستان والضيق الذي عليه وعري فخذيها وثدييها غير مناسبين لسيدة محترمة زوجة رجل محترم، وكانت ترى هي على جانب آخر أن الطريقة التي يفكر بها رجعية ومتخلفة وأن النساء في حفلات الزفاف والسهرات يلبسن اشيك الفساتين واكثرها ابرازاً لجمالهن بل أن بينهن من ترتدي ملابس اكثر اثارة وعرياً من ذلك الفستان الذي لا يعجبه. ظلَّ النقاش الحاد يدورُ بينهما ما بين رفضِ الزوجِ خروج زوجته بهذه الهيئة وتهديدها له بعدم الذهاب معه إلى الحفل بغير ذلك الفستان. يأست ليلى من طريقِ العندِ مع زوجها فقررت اللجوء إلى حيل بناتِ حواء وممارسة بعض الدلال والدلع على زوجها، فاقتربت منه عند الشرفة التي كان يقف امامها ينظر إلى الشارع وهو ينفث دخان سيجارة جديدة اشعلها على اثر الشجار الذي دار بينهم. ليلى: حمدي حبيبي (قالت ذلك وهي تلصق ثدييها بكتفه الايسر وتتحدث بدلال) حمدي: ... ( استمر حمدي في نفث دخان السيجارة ولم يرد عليها) ليلى: حمووودي اخص، عليك مش بترد عليا (قالت بدلع وهي تمسك دقنه تحرك وجهه ناحيتها) حمدي: عاوزة ايه ياليلى (قال ومازال يبدو أن الغضب يعتريه) ليلى: مش انت بتحبني؟ (سألته بدلع وهي تطبع قبلة على شفاهه) حمدي: اكيد بحبك وعلشان كدة مش حابك تخرجي بفستان زي ده (رد حمدي وقد بداءت تخف حدة غضبه) انتي عارفة اني بغير عليكي ومبحبش حد يبصلك (استمر في حديثه في محاولة لتحكيم العقل لحل خلافهم) ليلى: طب وطالما انت بتحبني ليه عاوزني ابقى اقل من اللي هيكونوا موجودين في الفرح؟ انت مش فاكر في الخطوبة بنات عمك وعماتك واصاحب العروسة كانوا لابسين ايه! وانا الوحيدة اللي كنت قاعدة متشرنقة وكلهم كانوا متشيكين على سنجة عشرة؟! واكيد النهاردة هيكونوا لابسين اشيك من المرة اللي قبلها، يرضيك ابقى انا اقل واحدة في الفرح مع اني اجمل منهم كلهم (كانت تتكلم بمزيج من الدلع ولمسات الحزن لاستجلاب عطف زوجها عليها) حمدي: مهو علشان انتي احلى منهم مش محتاجة تعملي كل ده، هما محتاجين يعملوا ده علشان يكملوا جمالهم، انما انتي قمر يا حبيبتي منغير حاجة (قال وهو يطبع بعض قبلات على خديها عله يُشبِع غرورها وينجح في اثناءها عن الخروج بهذا الزي المغري والشديد الاثارة على زوجته الفاتنة) ليلى: ** يخليك ليا يا حبيبي (وتضع قبلة قوية على شفاهه قبل ان تتابع) بس انا برضه نفسي اروح مناسبة مرة وانا على سنجة عشرة علشان يعرفوا اني مش ااقل منهم (وكان بعينيها نظرة الاصرار على تحدي خصومها وسحقهم)، انت مشفتش نظراتهم ليا كانت عاملة ازاي ساعتها وكل واحدة عمالة تقولي مش عارف جابت ده بكام واشترت ده منين وانا كنت قاعدة زي الطوبة كدة ومش بعمل حاجة غير اني ابتسملهم وانا متغاظة من جوة! (وكان الحزن يبدو عي قسمات وجهها وهي تقص عليه ذلك، قبل ان تواصل) علشاااان خاطري لو بتحبني وعاوزني ابقى مبسوطة خليني اروح بالفستان ده المرة دي وبعد كدة اي مناسبة هروح معاك وانا لابسة اسدال (وكان على محياها ابتسامة * يعد ابويه بالطاعة اذا اعطوه هذه المرة ما يطلب منهم) حمدي: بس يا حبيبتي ... (ثم سكت وهو يدفعها للخلفِ برفق ليتثنى له رؤيتها مرة اخرى بتأني داخل ذلك الفستان) الفستان ده مكشوف اوي ووو الفرح مبيكونش فيه ستات بس، اكيد هيكون في رجالة واكيد في منهم اللي عينيه زايغة ومش هيرفعهم من عليكي وانا مش هستحمل اشوف حد بيبصلك (قال وقد بدى من حديثه ان ممانعته صارت اقل من السابق) ليلى: يا حبيبي الرجالة دول بيبوصوا وبيبحلقوا في اي واحدة حلوة حتى لو لابسة نقاااب، واوعدك طول الفرح هفضل لازقة فيك ومش هقوم من جنبك خااااالص (بداءت تُسرِف في وعودها لزوجها مادام ذلك سيقربها من اقناعه وسماحه لها بالخروج هكذا كي تَكيدُ النسوة اللائي كِدنها من قبل) حمدي: اااااه بامارة المرة اللي فاتت لما سيبتيني قاعد زي اللطخ وقومتي ترقصي، حتى منغير متستاذنيني (قال حمدي ذلك وهو يتركها عند الشرفة ويتوجه نحو احد المقاعد يجلس عليها وهو يشكك في وفائها بالوعود) ليلى: يا حبيبي وانا يعني كان بمزاجي، مهو مرات عمك هي اللي جت واخدتني من دراعي علشان ارقص مع بقية البنات اللي كانوا بيرقصوا وانا ساعتها بصيتلك وانت مقولتش حاجة (قالت ليلى محاولةً أن تبرر ما فعلت حينها) حمدي: وانا ايشعرفني انها كانت جاية تاخدك علشان ترقصي، وبعدين يا هانم انتي ساعتها كانك مصدقتي واديتها رقص ولا سامية جمال والمعازيم كلهم كانوا واقفين يتفرجوا عليكي اكتر ما كانوا بيتفرجوا على الرقاصة (رد حمدي بتهكم) وده ساعتها وانتي كنتي لابسة فستان ملموم ومقفول، فما بالك بقى لو قومتي المرة دي كمان ترقصي بفستان زي ده صدرك كله باين ونص رجليكي الاتنين عريانين! (تابع وهو يعدد مخاطر ذهابها للفرح بذلك الفستان المثير) ليلى: خلاص اوعدك اني مهما حصل استحالة هقوم ارقص المرة دي، وليك عليا يا عم لما نرجع هرقص ليك لوحدك حتة رقصة بالفستان ده انما ايه ملوووكي (قالت وهي تغمز بعينيها تعده بمكافاة كبرى حال اتفق الطرفين وتراضيا) قبل أن يرد عليها حمدي كان هاتفه يرن داخل جيبه وبمطالعته وجد أن المتصل والدته سامية فبادر بالرد سريعا علَّها تريد شيء مهم. كانت أمه تستفسر عن سر تأخيرهم عن الحضور وكثير من الاقارب يسألون ويستفسرون عن ذلك ايضا. اخبرها حمدي أنهم على باب الشقة مغادرين وأنها مسافة السكة فقط ما تفصلهم عن الوصول إلى الفيلا المقام بها الزفاف. حمدي: يلا يا ستي ماما والناس بيستعجلونا وانتي اصلا اخدتيليك ساعتين بتلبسي غير الوقت اللي ضاع في الجدال، يلا علشان منتأخرش اكتر من كدة (قال حمدي ذلك وهو يتحرك ناحية المرآة المجاورة لباب الشقة يتأكد من هندامه وتصفيف شعره قبل أن يحمل مفاتيح السيارة والشقة ويفتح الباب) ليلى: ميرسي يا حبيبي ** ميحرمنيش منك ابدااااا (قالت ذلك وهي تعانقه بقوة وتطبع قبلة طويلة على خده امتناناً لعدم تنكيده عليها وارغامها على تغيير ملابسها) بالسيارة كان بعض الندم قد بداء يتسلل إلى داخل حمدي لسماحه بخروج ليلى زوجته بتلك الهيئة، كانت تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له على السيارة وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها الثوب من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أنه لا ضير في أن تروح زوجته عن نفسها في مناسبة كتلك وترتدي ما تشاء خاصة وهو يعلم كما اخبرته أن بقية النسوة في مثل هذه المناسبات يتسابقن على ابراز مفاتنهن ويتفنن في ارتداء ملابس السهرة المثيرة والعارية. حتى الرقصة التي حذرها منها ووعدته بالامتناع عنها، كان يعلم في داخله أنها لن تفي بوعدها لاسباب عدة، اولها هي التسابق التي يجري بينها وبين نساء العائلة على من منهن تفوق الاخريات جمالاً واثارة. وايضا بين تلك الاسباب معرفته أن زوجة عمه لن تتركها حتى ترقص في فرح بنتها اتباعاً للعرف السائد أنه كما رقصت بنتها "العروسة" يوم فرحه على زوجته وكل من رقصت في فرحها يجب أن تردُ لها ذلك الواجب بأن ترقص ايضاً في فرحها الليلة. وبين الاسباب ايضا، أن النساء في مجتمعنا يَحبِبن الرقص ويهوينه وينتهزن اية مناسبة لممارسته امام جمهورٍ من الناسِ تماما كالراقصات المحترفات، لكن احداً لن يقوى علي نعتهن بالعاهرات كونهن يرقصن فرحا في مناسبة عائلية جرت العادة أن ترقص فيها اقارب العروسة والعريس واصداقائهم. على بابِ حديقة الفيلا المقام بها حفل الزفاف كان عم حمدي وزوجته ووالد العريس وزوجته يقفون لاستقبال الضيوف وتحيتهم. رأى حمدي من اللحظة الاولى نظرات الانبهار تعلو الرجلين تماماً كما كانت نظرات الغبطة وربما الحسد بادية على السيدتين. بعد السلامات والقبلات وبعد اللوم والعتاب على التأخير تحركت ليلى وزوجها إلى داخل الحديقة الفسيحة المزينة بالبلالين الملونة وديكورات الزفاف المميزة وصور للعروسين تتناثر هنا وهناك لمراحل عمرية مختلفة من حياتهم كما التقاليد المتبعة هذه الايام في حفلات الزفاف العصرية. كانت كوشة العروسين تستحوذ على اكبر قدر من الديكورات والزينة وقد أُفسِحَ امامها مساحة كبيرة تتسع للفقرات الاستعراضية والراقصة والغنائية للعروسين وعائلاتهم واصدقائهم والفرق المحترفة كما هو معد ببرنامج الحفل. كانت طاولات الحضور تتراص حول تلك المساحة مواجهة للكوشة، وكانت عبارة عن طاولات دائرية كبيرة تتسع كلٌ منها لعشر افراد يتخللهم ويتناثر بينهم بعد الطاولات الطويلة بلا مقاعد يسمح للحضور الالتفاف حولها للحديث ربما او مشاهدة فقرات الحفل اثناء تناول بعض المشروبات. كان الدور الارضي للفيلا يواجه الحديقة والكوشة بشكل عرضي وكان ايضا يعج بالطاولات والكراسي لمن اراد ان يجلس بالداخل حيث الصخب يكون اقل من الخارج وبالطبع حمامات الضيوف تتوزع بين الطابق الارضي والعلوي الذي يحوي بعض الغرف على رأسهم الغرفة التي جهزت للعروسين لقضاء ليلتهم بالفيلا قبل التوجه في اليوم التالى إلى رحلة شهر العسل في احد المنتجعات بمدينة اضنة التركية. جلس حمدي وزوجته على احد الطاولات في الصف الاخير حيث امتلاءت اغلب طاولات الصف الاول نطراً لتأخرهم. كان العروسان يجلسا في الكوشة وبعض الناس حولهم تسلم عليهم ويلتقطون بعض الصور التذكارية وفي الخلفية بعض الاغاني يديرها رجل ال D.J. ويتمايل على نغماتها بعض الفتيات والنساء وهن جالسات في مقاعدهن او واقفات على الطاولات العلوية. كان بعض الاقرباء والاصدقاء ممن يمر بجوار طاولتهم يتحرك نحوهم يحييهم ويسلم عليهم. كانت ليلى تجلس واضعة ساق فوق ساق وكانت السعادة تملؤ عينيها وهي ترى نظرات الغيظ في اعين نظيراتها اللائي تبارزن في لبس القصير والمكشوف لكن لم تكن لاي منهن طلة ساحرة كطلتها. كانت ايضا ترى نظرات الانبهار والانجذاب في أعين الرجال وهم يصافحونها، منهم من كانت تتركز عينيه على بزازها الشهية ومن كانت تتركز عينيه على افخاذها المتلألأة ومنهم من كانت عينيه تدور في كلا الاتجاهين. على الجانب الاخر كان حمدي سعيداً بسعادة زوجته وهي تحقق نصر ساحق على كل من كادتها من قبل واثارت غيظها، لكنه كان ايضاً منزعج من بعض النظرات الوقحة التي كان يراها في اعين الرجال خاصة هؤلاء الذين لا يعرفهم او يعرفونه لأنهم بالقطع اكثر جراءة واقل حياء من اقرباءه او من يعرفونه من الحضور. كان يُحدِث نفسه أن بعضٌ من هذا الضيق لا ضير منه طالما تحقق لزوجته هدفها واسعدها والتي بدورها سوف تسعده هي الاخرى وتفي بوعدها له بليلة جنسية صاخبة على وقع رقصة سوف تؤديها له خصيصا في ذلك الفستان المثير بعد عودتهم إلى المنزل.. او هذا ما كان يعتقده .. كان بين الحضور ذئبٌ من اصدقاء العريس، شاب ثلاثيني يدعى جورج، نشأ في كنف اسرة ثرية والده صاحب مجموعة قابضة للعديد من الشركات في مجالات عدة على راسها الصناعات الغذائية. كان زميلا للعريس في الجامعة الامريكية حيث درس كليهما علوم الادارة، إلا أن جورج سافر إلى اوروبا للحصول على مؤهلات اعلى واكثر تخصصا في علوم ادارة الاعمال كي يتهيأ جيداً لمعاونة والده على ادارة ممتلكاته وشركاته. حاول والده ووالدته كثيراً أن يقنعاه بالزواج لكنه ابى وقرر أن يتأنى قدر استطاعته كون الزواج سوف يكون ارتباط طويل الامد لا يمكن الفكاك منه، كما أن له من المغامرات الجنسية ما لا يعد ولا يحصى مع فتيات وسيدات عازبات ومطلقات بل ومتزوجات ايضا، فما الذي يدفعه للاقدام على خطوة كتلك ويُسلم نفسه إلى من سوف تحاسبه وتقتفي آثاره وتضيق الخناق عليه وربما تقلب حياته رأساً على عقب. كان جورج يحرص دائما على أن لا يُعرف من يكون والده في الحفلات والمناسبات التي يحضرها قدر استطاعته لا سباب عدة، من بينها لم يكن يُحِب أن تتهافت عليه النساء طمعا في مال اسرته وجاه ابيه، كذلك حتى لا يضع نفسه هدفا للحضور يتوددون إليه بشيء من المبالغة طمعا في أن يتقربوا إلى والده من خلاله. وكذلك اوصى صديقه العريس أن لا يُصرِح بذلك للحضور وكان ذلك شرطه للموافقة على حضور حفل الزفاف تماماً كما حضر بنفس الكيفية حفل الخطوبة الذي مرَّ عليه قرابة ال عشرة اشهر. داخل حديقة الفيلا وطابقها السُفلي كان جورج يتجول متفحصاً الوجوه يبحثُ عن امراة لا يعرف اسمها ولا اصلها لكن صورتها كانت مطبوعة في مخيلته مُنذ رآها في حفل الخطوبة وهي ترقص صحبة آخريات ممن كُن يرقصن حينها. لكن تلك المراة تحديداً ملكت لُبه واستحوذت على تفكيره ما جعله في عديد من المناسبات يَودُ أن يسأل صديقه "العريس" عن تلك المراءة ولكنه كان دائما يتراجع ويمنع نفسه من ذلك خشية اغضاب صديقه إذ ربما تكون تلك المراة احدى نساء عائلته وقد ينزعج من سؤال جورج عنها وهو يعرف تمام العلم أنه زير نساء وأن سؤاله عن انثى كانت ترقص في فرحه لن يكون له دافع سوى رغبته في الحصول عليها. استمر سعي جورج الحثيث الذي بدى له أنه بلا طائل فقد دار حول كل الطاولات بالداخل والخارج ولم يرى من يبحث عنها. قرر أنه ربما الافضل هو مغادرة الحفل بعد المباركة لصديقه وعروسه فبالنهاية هو لا يعرف الكثير من الحضور والحفل قد يكون مُمِلاً له خاصة وأنه فَقَدَ ضالته. توجه ناحية الكوشة وهو يحاول تحضير بعض الاعذار لصديقه يُبرر له مغادرته مبكراً. كان جورج يقترب والابتسامة تزداد على محياه وقد بدى اكثر ثقةً في مشيته بعد أن تبدلت نواياه. نعم لقد راى اخير من كان يبحثُ عنها، رآها في طلة هذه المرة ابدع من المرة التي سبقتها. نعم يا سادة تزامن توجه جورج إلى صديقه العريس في الكوشة كي يستأذن منه مغادرا مع تواجد حمدي وزوجته ليلى وهما يباركان للعروسين على زفافهم. كانت ليلى تقف على يمين العروس بينما زوجها على يسار العريس يدور حواران منفصلين بين الرجلين والسيدتين. كانت نظرات جورج تتوجه بالكلية إلى ليلى التي لمحت رجلاً غريبا بملامح مألوفة لها يحقق ويدقق فيها وفي جسمها، ربما ازعجتها تلك النظرات بعض الشيء لكن في قرارة نفسها كانت تشعر بالسرور والتباهي بجمالها الذي لا يقاومه الرجال. قبل خطوتين او ثلاث من الكوشة اشاح جورج نظره تجاه صديقه والرجل الذي يقف بجواره ويبدو عليه بعض الاستياء من جورج، ظَنَّ انه ربما يكون زوجاً او اخاً لتلك المراة التي كان يحدق بها، وربما تضايق من وقاحته. جورج: الف مبروك يا علاء، ** يتمم بخير (كان يصافح صديقه ويحتضنه)، انا جورج لبيب صاحب العريس (قال ذلك وهو يمدُ يده إلى حمدي وهو يبتسم له) حمدي: حمدي شاكر (قال حمدي ذلك وهو يرد المصافحة من باب الذوق) جورج: تشرفنا يا استاذ حمدي، حضرتك قريب علاء؟ (اراد جورج أن يطيل من اللحظات اللتي تجمعه وهذه المراءة في مكان واحد قدر الامكان عله يجد ثغرة يًنفُذُ لها من خلالها) حمدي: لا انا ابن عم العروسة (كان حمدي يحاول الاقتصاد في الحديث معه) علاء: حمدي كمان مدير المبيعات في الشركة عندنا (قال علاء ذلك بعفوية كونه مديراً للموارد البشرية بذات الشركة التي يعمل بها حمدي) جورج: واو، بجد (قال جورج وقد بدأت نظرات الاعجاب تعلو فوق وجهه) حمدي: هو حضرتك شغال معانا في الشركة (قال حمدي وقد استغرب ردة فعل جورج) علاء: جورج يبقى اب ... (قال ذلك قبل ان يقاطعه جورج) جورج: لا مش شغال فيها بس ممكن قريب اجي اشتغل معاكم (قال جورج ذلك وهو ينطر إلى علاء الذي بدوره فطن إلى ما يريد صديقه وسكت عن الكلام) حمدي: ** ييسر الحال (وهو يقول في نفسه عسى أن لا اراك بعد اليوم ايها الوقح) جورج: الف مبروك يا عروسة (وجه جورج حديثه بعد ذلك إلى العروس وهو يصافحها) اهلاً وسهلاً حضرتك، انا جورج لبيب (كان يوجه حديثه لليلى وهو يمد يده يصافحها وعينه تتنقل بين عينيها وثدييها) ليلى: اهلا استاذ جورج (كانت ليلى ترد مصافحته وهي تشعر ببعض التوتر جراء نظراته) جورج: اكيد يا ناهد ليلى قريبتك انتي، مهو الجمال والرقة دوول استحالة تكون من طرف الواد علاء ده (قال ذلك ممازحاً ما جعل ناهد وعلاء يبتسمون بينما زاد توتر ليلى وزاد حنق حمدي على ذلك الرجل ولولا فرح ابنة عمه لافتعل معه مشكلة للرد على تجاوزاته .. من وجهة نظره..) ناهد: ليلى تبقى مرات حمدي ابن عمي (قالت ناهد وهي تبتسم وتنظر تجاه ابن عمها حمدي الذي يقف مع عريسها خلف جورج الذي يتحدث وهو مواجه لها ولليلى) جورج: تسمحلي احييك على ذوقك يا استاذ حمدي (وجه جورج حديثه هذه المرة لحمدي وهو يبتسم له) حمدي: طب مبروك يا علاء مبروك يا ناهد، يلا يا ليلى (تماسك حمدي اعصابه واكتفى بأن ياخذ زوجته ويبتعد عن ذلك الشاب المستفز) جورج: ايه يا جماعة مش هناخد صورة مع العروسة والعريس ولا ايه (قال جورج في محاولة لجعل تواجده مع ليلى في مكان واحد يطول قدر الامكان) علاء: اه صح، تعالوا نتصور مع بعض كلنا (وكان يُأشر لاحد المصورين ليلتقط لهم صور تذكارية) اتخذ حمدي مرغماً مكاناً عن يمين زوجته ليلى التي تقف على يمين العروس، بينما وقف جورج على يسار العريس وعينيه تقفز في وقاحة بين الفينة والاخرى على ثديي ليلى التي يقف زوجها بجوارها وقد بداء الغضب يتصاعد داخله. استغرق التقاط الصورة كسور من الثانية بالنسبة لجورج الذي ودَّ لو استمر ساعات يتمعن في جمال ليلى. على الجانب الاخر كان وقت التقاط الصورة يمر كأنه الدهر على حمدي الذي لم يَعُد وجوده هو زوجته مع ذلك الرجل مريحاً على الاطلاق. اما ليلى فكانت بين البينين، كانت سعيدة لانها ترى تأثير انوثتها على الرجال، لكن في ذات الوقت لم تكن سعيدة بالغضب البادي على زوجها وهو ما حذرها منه عند خروجها بهذا الفستان من المنزل وما حاولت هي أن تُخفف وتهون منه عليه. بالنهاية انتهى وقت التقاط الصورة وتوجه حمدي وزوجته عائدين إلى حيث كانا يجلسان بينما جورج ظَلَّ للحظات يتحدث مع صديقه قبل أن يتركه ويتوجه إلى البار يحضر مشروب ثم بعدها يقف على احدى الطاولات المرتفعة بموقع ليس بعيد عن مكان جلوس ليلى وحمدي كي تستطيع هي رؤيته بينما لم يكن هو في مجال نظر زوجها. تعددت الابتسامات والنظرات من جانب جورج تجاه ليلى التي قَلَّ توترها بعض الشيء كون زوجها غافل عنما يفعله جون في الوقت التي استمرت سعادتها الداخلية من نظرات اعجاب شاب بمثل التلك الوسامة بها. نعم كانت تعلم في داخلها أن استجابتها لتلك النظرات او مجرد ظهور الارتياح على وجهها وهي ترى ذلك الرجل الغريب يحدق بها هو امر غير صحيح وبه شبهة خيانة لثقة زوجها التي تعلم كم ستكون ثورته لو علم أن ذلك الوقح - من وجهة نظره - يقف خلف ظهره ولازال يسدد نظراته الجريئة نحو زوجته. بدى أن لجورج نوع من السحرِ يمارسه على فريسته من النساء، فقد نسيت ليلى تماماً التحدي التي جاءت بذلك الفستان الخليع خصيصا لتخوضه ضد بعد النساء من عائلة حمدي. كانت تنوي أن تتحرك بينهن حيثما جلسن كي تتباهى امامهم كالطاوس الذي يمشي بين جمعٍ من الديكة الرومية. انشغلت عن كُلِ ذلك بنظرات جورج الذي بداء يتواصل معاها بالعين والحاجب وهي ترد -متى سنحت لها الظروف- بالابتسام والتمنع في تدلل يفهمه ذلك النوع من الرجال الذي تكون المراءة المتزوجة هي اشهى لحمٍ قد يتذوقه فضلاً عن كون تلك المراءة هي آية في الجمال والسحر كليلى بطلة هذا الفرح من وجهة نظر جورج. حانت الفقرة المحببة لكلِ النساء في حفلات الافراح، اللحظة اللائي يستطعن خلالها - ولو مؤقتا - ممارسة الرقص الشرقي بعيداً عن الحجرات الخاصة مع ازواجهن او عُشاقهِن وامام جموع الناس كأنهن نجمات سينما او مسارح استعراضية. كانت الراقصة المحترفة تؤدي رقصتها ويشاركها الرقص احيانا بعض الشباب من الحضور. وكانت ام العروس بدورها تسحب البنات والنساء من عائلتها وصديقات بنتها ليشاركن الراقصة الاداء الاستعراضي الذي يعتمد بالاساس على هز الوسط والارداف والاثداء. كانت ليلى تنتظر بكل شوقٍ دورها في أن تصطحبها زوجة عم حمدي لتؤدي رقصتها امام الحضور. لم يكن الحافز الاساسي لها هذه المرة هي مكايدة النسوة واثارة غيظهن بقدرِ ما كان الحافز الاساسي هذه المرة هو رغبتها في الرقص امام جورج وهي لا تعلم لماذا تُريدُ فعل ذلك، ربما رغبتها في أن تقول له ليس الامر فقط جمال وحلاوة وجسم رائع، بل ايضا هناك امكانيات تفوق ما تراه بعينيك فقط وانا جالسة في مقعدي. لم تنتظر ليلى كثيراً واتت إليها المراءة التي تنظم دور الرقص على الحضور من النساء، وتماما كالمرة السابقة، نظرت لزوجها وهي تقول لزوجة عمه فيما معناه رجاء أن تعفيني هذه المرة لولا أن المراءة كانت شديدة الالحاح عليها حتى وجهت حديثها إلى حمدي بأنها سوف تزعل منهم مُذكِرةً اياهم بالواجب الذي قامت به ناهد يوم فرحهم وأنها لم تَكُف عن الرقص وقتها حتى أنتهاء الفرح. ورغم أن حمدي في قريرة نفسه كان يعلم أن الدافع الاساسي لناهد أن ترقص يومها لم يكن مجاملة ابن عمها بل كان محاولة ابراز امكانياتها عَلَّها تظفر بعريس وهو ما تحقق لها حيث اعجب بها زميل حمدي واحد الحضور في حفل زفافه، ومع ذلك ابدى حمدي عدم ممانعته في أن ترقص زوجته لو ارادت ذلك وهو ما كانت تنتظره ليلى لتطاوع زوجة عمه وتذهب معها إلى جوار الراقصة المحترفة وتشرع في اداء رقصتها. في كل الرقصات التي سبقت ليلى وتلتها كان يصاحب الموسيقى بعضُ الصخب والاحاديث التي تدور بين الحضور. إلا أنه بمجرد أن بداءت ليلى في هز وسطها وهي ترقص وتتمايل بخصرها المنحوت وقدها المشدود، توقف الصخب تماماً واضحى صوت الموسيقى نقياً وكأن الطير حطَّ على رؤس كل المتواجدين وهم يستمتعون بتلك الراقصة البارعة والفاتنة في ذات الوقت. بالقطع كان مُجمل الجمع سعيداً، إلا واحداً كان يضيق صدره من نظرات الرجال وهي مثبتة على زوجته وهي ترقص وتهتز اثدائها العارية وتفرج عن فخذيها اثناء حركتها فيتعرى لحمها الابيض الشهي، لكنه كان يُخَدِرُ غضبه بأنها رقصة تفوت ولا حد يموت ومعظم الحضور قدر رقصت زوجاتهم او احدى بناتهم. على جانبٍ اخر كان اشد الحضور سعادة هو جورج الذي كان يُمني نفسه منذ تحدد موعد ذلك الزفاف بأن يرى تلك المراءة - التي لم يعرف لها اسماٍ - مرة اخرى ترقص مجدداً، فهاهي تَرقُص في ثوبٍ يعري اجزاء كبيرة من فخذيها وثدييها وهو يعرِفُ اسمها وتعرِفُ اسمه، وتبادلا النظرات والابتسامات من وراء ظهر زوجها، ما ينبئُ أن الامر بينهم لن يقتصر على تلك الليلة.. او هكذا يُمني نفسه.. كانت ليلى تؤدي رقصتها وفي طوية نفسها ترقُصُ لجورج، الرجل الوسيم الذي اعجِبت بجرأته اكثر من اعجابها بوسامته. كانت تتفنن وهي تميل بجزعها إلى الامام قليلاً وهي تهز بزيها اللذين يتراقصا امام العيون بشكل مثير. وكانت ايضا تتعمد أن تحركُ قدما إلى الامام لتخرج عارية من فتحة الفستان الامامية حتى اعلى فخذها وتميلُ بجزعها إلى الوراء وهي تهز وسطها فتتراقص في امواجٍ شهية طيازها الرجراجة داخل الفستان الذي يضيقُ عليها. كانت بين اللحظة والاخرى توجه نظرها صوب جورج كي ترى علامات الاعجاب والانبهار في عينيه وهو يشاهد بتمعن بينما يترشف من الكاس الذي امامه فوق المنضدة المرتفعة التي يقف بجوارها. لم تُرِد ليلى أن تطول مدة رقصها عن سابقيها او لاحقيها فيثير ذلك غضب زوجها وغيرته، فختمت رقصتها التي استمرت لمدة تقارب الثلاث دقائق مرت على حمدي كأنها ثلاثُ سنوات. توقفت ليلى عن رقصها، فتوقف الهدوء الذي صاحب الموسيقي وعاد الصخب والاحاديث بين الحضور فوق طاولاتهم. أنهكت الرقصة ليلى بعضُ الشيء فاستأذنت زوجها أن تذهب إلى احد الحمامات بالداخل تطمئن على مكياجها وتصلح اي عطبٍ المَّ به. توجهت إلى الطابق العلوي مباشرة حيث ارشدها احد من يعملون على ترتيب الحفل وتنظيم حركة الحضور. لم تَمكُث بالداخل كثيراً وخرجت من الحمام لتجد جورج امامها وجهاً لوجه وتعلو على وجهه ابتسامة اعجاب وانبهار بها وبجمالها. ربما كانت تتبادل معه النظرات وهي تجلس بجوار زوجها وتعلم في نفسها أن تلك النظرات لن تتجاوز مقعدها ومقعد جون لذلك كانت تشعر بالامان. الان وقد وجدت نفسها هي وهو وحدهم في ذلك الطابق حيث كان الحمام الآخر مفتوحا ما يعني أن أحداً لا يستخدمه وكون جورج يقفُ امامها الان فبالقطع هو ليس هنا لقضاء حاجته او استعمال الحمام، ما زاد توترها وشل حركتها عوضا عن شل تفكيرها وبُطء ردة فعلها. جورج: رقصك يجنن يا مدام ليلى، انا في حياتي مشوفتش واحدة بترقص بالجمال ده (وكان يصفق بيديه بلا صوت تعبيراً عن اعجابه بالرقص) ليلى: ميرسي ليك (كان لونها قد تبدل من الابيض إلى الاحمر من شدة خجلها وتوترها) جورج: يا بخت الاستاذ حمدي، اكيد بيشوف الجواهر دي كلها لوحده، انا بجد بحسده ( كان يقول ذلك وعيني مثبتتين على بزازها البارزة من اعلى الفستان) ليلى: عن إذن حضرتك (قالت ليلى ذلك وهي تحاول أن تتجاوزه لتهرب من ذلك الموقف التي لا تعلم ابعاده وغير مستوعبة له) جورج: مستعجلة ليه بس (امسك يدها بعد أن استدارت وادبرت بعيداً عنه) ملحقتش املي عيني من الجواهر (قال ذلك مجددا بعد ان ادارها مرة اخرى مواجهةً له على بعد سنتيمترات من مكان وقوفه وعينه مازالت تسرح في الاخدود الفاصل بين بزيها وممسكاً يدها اليمنى بيده اليسرى واليمنى) ليلى: لو سمحت (كانت تقول ذلك في الوقت الذي قرب يدها من فمه يلثمها) ارجوك، ميصحش كدة (كانت تحاول ان تُخلِصُ يدها من يده قبل أن تلمسها شفافه ولكنها لم تتمكن من ذلك) جورج: انا بصراحة مش بقدر اقاوم الجمال (قال ذلك وهو ممسكا بكف يديها يطبع قبلة اخرى فوقه) ليلى: انت وقح وقليل الادب (وكانت لا تزال تحاول أن تخلص يدها من يديه) جورج: بس عاجبك وانتي كمان عجباني مش كدة (وقد مَدَّ يده إلى خصرها يحاول أن يضمها إليها) ليلى: اوعى سيبني يا حيوان لحسان هصوت والم الفرح كله عليك (كانت تدفعه من صدره وهو يضمها بقوة ما جعل زبره المنتصب بشدة يصتدم بعانتها من فوق الفستان) جورج: هسيبك، بس حطي عينك في عيني وقوليلى إن انا مش عاجبك (قال وهو يضغط بزبره فوق عانتها) ليلى: انت مش عا... (وضعت ليلى عينها بعينيه لكنها لم تقوى على قول ماطلبه منها) ارجوك سيبني امشي علشان متحصلش مصيبة لو حد شافنا (قالت تستعطفه بعد ان شعرت بلمسات زبره فوق كسها) جورج: القوض دي كلها فاضية تعالي ندخل اي واحدة منهم ومحدش هيشوفنا ( كانت يده اليمنى تتحرك وهو يقول ذلك فوق قبة طيزها تتحسسها) ليلى: انت فاكرني ايه يا حيو ... (قالت ليلى بصوت عالٍ قبل أن تدرك أن ذلك ممكن ان يلفت نظر احدهم فيصعد ويراهم هكذا فتكون مصيبة حتى لو بدت فيها أنها تقاوم ذلك المتحرش الوقح) اخر فرصة ليك بقولك هصوت ومش هيهمني وان ش** الفرح يتطربق على دماغ اصاحبه (قالت ذلك بحدة وعينيها تنم عن جدية وصدق فيما تقول) جورج: ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني (وافلتها جورج من قبضته وهو يبتسم لها في ثقة) ليلى: اسفوخس عليك راجل واطي ثم تحركت ليلى بعيدة عنه بعد أن انبت نفسها على مجاراتها لذلك الوقح في النظرات والهمسات مما شجعه عليها وجراءه وظنَّ أنها امراءة رخيصة سهلة المنال. عادت إلى حيث كانت تجلسُ وزوجها ولاحظت عدم عودة جورج إلى حيثُ كان يقف وقالت لنفسها بما يعني أن ذلك افضل لعله تعلم درساً قاسيا مما دار بينهم وربما عرف أن ليس كل النساء يسهل الحصول عليهن. طردته ليلى من تفكيرها وعادت إلى سيرتها الاولى ومارست هوايتها في كيد غريماتها وغيظهن حتى انفض الفرح وذهب العروسان إلى حجرتهم وتوجه الحضور كلٌ إلى منزله. بطريق عودتهم تبادل حمدي وزوجته الحديث عن الفرح وما دار به، وعبرت ليلى عن سعادتها بما رات في اعين النساء من غيرة وحسد لها ولجمالها. عبر ايضا حمدي عن ضيقه من نظرات بعض الرجال لها وانه كان في قمة الغيظ حين اصرت زوجة عمه على ليلى لكي ترقص. لكن ليلى هونت من ذلك عليه بان نساء كثيرات رقصن مثلما رقصت هي الاخرى. ايضا عبر حمدي عن ضيقه وغيظه من ذلك المتطفل صديق العريس الذي اقحم نفسه في حوارهم مع العروسين واصر ان يكون داخل الصورة التي التقطت لهم. ايدت ليلى زوجها في رايه واضافت انه شاب ثقيل الدم و"رخم" حسب تعبيرها. كانت تريد أن تنفي عن نفسها أي شبهة اعجاب منها تجاهه. ما أن دلفا الزوجين إلى شقتهما، توجهت ليلى إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها والتخلص من مكياجها، إلا أن زوجها استوقفها وذكرها بوعدها اياه قبل الخروج. ليلى: انت لسة فيك حيل بعد الفرح والدوشة بتاعته دي انك تعمل حاجة (قالت ليلى ذلك لزوجها والحياء يعتريها) حمدي: اه طبعا، هو انا صبرني على كل اللي حصل في الليلة دي غير أني عارف إن ختامُها مِسك (قال حمدي ذلك وهو يتخلص من كل ملابسه ويبقى فقط بالملابس الداخلية ويجلس فوق كنبة الصالون العريضة حيث اعتاد أن يجلس اثناء رقص زوجته له) ليلى: من عنيا يا حبيبي، هدخل اغير واجيلك حالاً (وشرعت ليلى في التحرك لولا ان حمدي استوقفها) حمدي: لا تغيري ايه، انا عاوزك ترقصي زي ما انتي بالفستان كدة (قال حمدي ذلك لزوجته وهو يمسد زبره من فوق اللباس دليلاً أن ذلك الفستان الذي فوق زوجته يثير شهوته فما بالكم بمن هم ليسوا ازواجاً لها) ليلى: من عنيا الاتنين يا حبيبي قالت ليلى قبل ان تخلع حذائها وتدير اغنية شعبية ترقص على نغماتها وهي تلتقط ايشارب من فوق احد كراسي السفرة تحزم به وسطها قبل أن تبداء في التمايل والرقص - الخليع هذه المرة - في وجود زوجها وحده. كانت ليلى تقترب من زوجها وتزيد في تمايل جزعها للامام وهي تراقص بزازها اما عينيها بكل جراءة وحرية هذه المرة . كان زبر حمدي ينمو اكثر فاكثر داخل لباسه وزوجته تؤدي تلك الحركات المثيرة امامه اثناء الرقص. على الجانب الاخر ليلى قد قفز إلى ذهنها جورج وجراءته اثناء جلوسها هي وزوجها ونظراته لها وهي ترقص له وحده اثناء الفرح - كما كان في طويتها - انتهاءاً إلى وقاحته معها وتجاسره عليها وكانها حقا راقصة باحد الكابريهات اعتادت تحرشات الجمهور بها بعد انتهاء رقصتها وتواقح الكثير معها املا في الحصول على لحمها الشهي وليس مجرد النظر إليه. تذكرت ايضا قبلاته التي طبعها على كف يدها، ضمه لخصرها، زبره الذي كان يضغط على كسها وعانتها من تحت ملابسهما. ربما تأجج الغضب داخلها وقتها لانه حَضَّ من قدرها وجرح كرامتها وكبريائها حين طلب منها بكل سهولة أن تذهب معه إلى احدى الغرف كأنها عاهرة او مومس يٌدفع لها وتستأجر كي يكون كسها وعاء للبن من يطلبها من الرجال. لكن وهي تستعيد تلك اللحظات مرة اخرى الان اثناء رقصها لزوجها تأججت الشهوة في داخلها هذه المرة، ثم ما أن لبست تتخيل أن الجالس امامها ليس زوجها بل هو جورج لبيب الرجل الذي صرح مباشرة برغبته في أن يضاجعها وينكحها في اول لقاء يجمعُ بينهما. الشهوة حين تعتري المراءة تساعدها على أن تكون اكثر جراءة وهي ترقص لرجلها، فزادت حركات ليلى المثيرة اثناء الرقص حتى انها اخذت تقترب من زوجها اكثر وهي تنحني إلى الامام وتعطيه طيزها التي ترتج امام عينيه داخل الفستان قبل أن تضعها فوق احدى قدميه ترقص فوقها وهي تتحرك ألى الامام والخلف كانها تستخدم فخذه في دعك كسها وشفراته التي بداء البلل ينساب من خلالها. كانت تفعل ذلك وهي مازالت تتراقص ويدها اليمنى تذهب فوق لباس زوجها تتحسه وتقبض عليه كأنها تشجعه على مزيد من الانتصاب. على الجانب الاخر كان حمدي قد وصل إلى أعلى درجات الاثارة وزوجته تأتي بحركات جديدة لم يراها منها من قبل. لم يكن ليدور بخلده ولو للحظة أن السبب في تأجج شهوتها بتلك الدرجة هي تخيلاتها بأن من تجلس على حجره وتداعب قضيبه الان ليس سوى جورج الرجل الوقح الذي تمادى في البحلقة بزوجته امام عينيه بلا اي حياء او خوف من ردة فعله كزوج لها. لم يكن ليدور بخلده من الاساس أن تلك الاثارة قد تكون متعلقة بشخصٍ غيره. ظَنَّ أنها تفعل ذلك من فرط سعادتها وامتنانها له على السماح لها بالخروج على سنجة عشرة على حد تعبيرها. لم يكن ليرهق نفسه في البحث عن اسباب اشتعال شهوة زوجته بهذه الدرجة، فقط ترك نفسه يستمتع بتلك الجمرة المشتعلة التي تفركها فوق فخذه وهي تداعب قضيبه. استبدت الشهوة بليلى على اثر ذكرياتها لتحرشات جون الوقحة ولمسات زبره لكسها وتخيلها له الان وهي تجلس وتفرك كسها فوق فخذيه وتلعب بزبره. قفزت من مكانها وهي تفسخ عنها الفستان وتستدير وهي تستعد للجلوس مواجهة لجورج - كما في خيالها - الجالس امامها على كنبة الصالون كي تتلقف زبره عميقا داخل كسها عله يطفئ ما به من ناااار. كان حمدي بدوره يتخلص من لباسه وهو يرى زوجته تخلع عنها ذلك الفستان اللعين وتتهيأ للجلوس فوق زبره وغرس وجهه بين بزيها التي شبع الرجال في هذه الليلة من النظر إليهما. كانت الاهات تتصاعد من كلا الزوجين وليلى تعلو وتهبط فوق قضيب جورج -كما في خيالها- وهي مغمضة العينين وتضم راسه بقوة على بزازها العارية خارج سنتيانتها وهي تستشعر اسنانه ولسانه يتناوبان عليهما عضاً ومصاً ولحساً. لم يكن حمدي ليتحمل تلك الحرارة وهذه الاثارة فقد كانت زوجته فوق زبره كالبركان الذي سوف ينفجر في اية لحظة ويدمر كل ما حوله. كانت اهاتها الشديدة والعالية محفزا قوياً لماء شهوته كي يتسارع غليانه ويتحرك بسرعة شديدة من ظهره صوب زبره إذاناً بانفجار شهوته وحصوله على رعشة جنسية لم يختبر لها مثيلاً من قبل. حمدي: ااااااااه مش قااااااااادر كسك نااااااار اوي يا لبوة النهاردة ااااااااااااااااااه (قال حمدي ذلك وهو يدفع نافورة من الحمم المنوية داخل كس زوجته الملتهب بشدة) ليلى: وانا كمااااان مش قاااادرة (قالت هي بدورها وقد بداء، ايضا، بركانها يفور وتنفجر شهوتها) اااااه مش قاااااااادرة زبرك نااااااااااااااار في كسي يا جووووووورج اااااااااااااااه ااااااااه بعد أن سمع حمدي زوجته تناديه بذلك الاسم اضحى فجاءةً بعد لهيب الشهوة وحرارتها كمن اُلقي عليه جردل من الثلج وهو عاري في ليلة قاسية البرودة باواخر ديسمبر او مطلع يناير. سَكَنَ حمدي عن حركته بينما استمرت زوجته المخمورة بفعل شهوتها وتخيلاتها لرجلٍ غريب، يمقته زوجها بعد نظراته الوقحة لها امامه وتحرش بها وعاملها كالعاهرات، تهتز بقوة تاتي بشهوتها فوق زبره الذي سرعان ما ارتخى من اثر ما قالت ليلى ورمت على مسامعه. مرت لحظاتٍ كالدهر على حمدي قبل أن تهدأ زوجته التي مازالت تحتضن راسه بين بزازها ويبدو أنها لا تدرك او تعي بعد ما فعلت او ما تلفظت به. حمدي: جورج مين اللي زبره نار في كسك (قال حمدي ذلك وراسه مازال مغموسا بين ثديي زوجته) ليلى: اااايه (اعترت ليلى الدهشة قبل أن تتذكر ما قالته ونطق به لسانها وهي تاتي بشهوتها فوق زبر زوجها والذي كان جورج في خيالها) هو و و .. اااصل .. خليني اشرحلك (كانت ليلى تتلعثم وكأن البرودة التي تلبست زوجها قد مستها هي الاخرى) حمدي: إنتي طااااالق إلى اللقاء في الجزء الثاني والاخير الجزء الثاني اعلم اصدقائي أنني اخلفت وعدي معكم بالنشر خلال يومين كما تعهدت ولذلك افضل دائماً أن لا اعد بشيء حتى لا احبطكم. نعم كانت نيتي النشر خلال يومين لكن ذلك الجزء طال كثيراً عن ما كنت اتوقع واستغرق وقتاً طويلاً جداً في الكتابة والمراجعة .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ... الحياة الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته اشبه بسفينة تُبحر في محيط تتقلب فيه الاجواء فتارة تسكن فوق صفحة الماء وتمضي بهدوء وتارة تضربها العواصف وتتقاذفها الامواج وتُحدِث بها الاضطرابات وتهدد سلامتها. تماما كما يحدث بين الزوجين حيث تَمُر بهم لحظات الحزنٍ والسعادة، التفاهمات والخلافات، قد يمرُ كل شيء بسلام وقد يتعثرا ويفقدان القدر على المواصلة. بداء حمدي وزوجته هذه الليلة بخلاف ثم تفاهم تلاهما توافق وانتهى بهم المطاف بلحظات نشوة نادرة الحدوث قبل أن يرتطما فجاءة بجبلِ الجليد الذي حطم سفينتهم وارداها الواحاً تتقاذفها الامواج. نَفَذَت كلمة الطلاق من فمِه كالسهم بعدما ادرك أن زوجته كانت تتقلى فوق فخذيه كقطعة من الثريد في زيت مغلي من الشهوة، لكن لم يكن هو سبب ذلك الغليان بل رجُلٌ آخر استحوذ على عقلها واسرَ لُبها حتى أنها لم تَكُ قادرة على تمييز الكلمات وهي تسقطُ من فمِها. رغم لفظة الطلاق التي جرت على لسانه، لكن استمرت ليلى في عناقها له وهي مازالت عارية بكسٍ ينسابُ منه ماءُ رجلٍ عاري الزبرِ اسفل منها لكنه اصبح مُحرَماً عليها واضحت مُحرَمةً عليه.. لعل هذه تكون اغرب حالة طلاق حدثت في التاريخ الانساني.. كانت دموعها تنسابُ من عينيها فوقَ رأسه وافلتت من عينيه بعضُ القطراتِ فوق ثدييها. كان الحُبُ الذي تراكم على مدارِ خمسِ سنوات زواجِ مرت عليهما هو وقود تلك الدموع ومحركها من بين مُقلتيهما. الزمن هو مقدار الوقت الذي نشعرُ بمروره سواء كان ثقيلاً مروره او مريحاً، لكن حين ينعدم الشعور ويضحى الانسان اسيراً لشريط الذكريات الذي يمرُ امام عينيه، لا يُميز اي مقداراً للوقت ويصبح الزمن كأنه في حالة سكون لا يبدده اي شيء. ربما لو ظلا الزوجين على تلك الهيئة مائة يومٍ لما ادركا كم لبسا في ذهولهم ذلك وهما متعانقان. لكن بالنهاية قامت ليلى عن طليقها، لا تدري هل كان ذلك بعد طلاقها بثوانٍ ام بساعات، لكن بالنهاية قامت عنه وتحركت وهي تجرُ اقدامها جراً تدهسُ بهم ذلك الفستان الملعون الذي تعتقد أنه نذير الشؤم وسبب البلاء. كانت تَغفل أن ما جلب عليها الخراب ليس سوى حفلُ الزفاف التي كان يتربصُ له فيه ذلك الذئب البشري مُنذُ راءها اول مرة وهي ترقص، فسواء ذهبت بفستانٍ عاري ام بلباسٍ مُحتَشِم فما كان لاي منهما أن يزحزحُ الفأس عن الرأس التي اصابتها. ذهبت ليلى إلى بيت اهلها بحقيبة سفرٍ تمتلىء بملابسها بوقتٍ تجاوز آذان الفجرِ ببعض دقائق، ربما لو ودَدتُ أن اشرح او اوضِحُ لكم ما دار بينها وبين ابويها واشقائها كي يفهوا سبب حضورها بهذه الحقيبة في تلك الساعة حيثُ تلابيب الظلام وبدايات النهار، لافردتُ لذلك صفحاتٍ وصفحات. سألوها كل الاسئلة الممكنة بكل الطرقة التي يمكن أن تُسأل بها وراوغتهم هي بدورها بكل السبل المتاحة! حتى يأسوا منها وتعبت هي منهم فوق ما جاءت به من تعب. بالنهاية نام من ليس لديه عمل وسعى من يبحث عن رزقه وبقت ليلى اسيرة ماحدث بالليةِ المنقضية تُقلب احداثها على كل وجه فتجد نفسها هي صاحبة الاثم ومقترفة الذنب. هي التي استخفت بالتمادي مع غريب وقح - حتى لو بالنظرات - لم يستنكف أن يشاغل زوجة رجل صافحه كالرجال وطعنه في ظهره كالاندال. نعم لم يكن لدى ليلى ذرة شكٍ في كونها هي المجرمة وليست ضحية، كانت على يقين أن الضحية الوحيدة كان طليقها، كانت تعلم كيف يحبها ويغار عليها ومع ذلك كانت تنتظر دورها في الرقص، فقط لتثبت لغيره انها ليست جميلة ومثيرة وحسب بل اضافة لذلك هي محترفة في هز الوسط وترقيص البزاز. على الجانب الاخر كان حمدي يتقلب فوق فراشه بغير راحة ولا قدرة على النوم وكأن غياب ليلى عن ذلك سريره قد انبت فيه شوكاً صار يؤرق مضجعه. أخذ هو الاخر يراجع الاحداث ويُلقي على نفسه اللوم ويكيل من بحر الندم ويلقى فوق رأسه. كان يرى أن موافقته وتساهله مع زوجته للخروج بذلك الفستان الخليع هو ما جراء عليها نظرات ذلك الحيوان الذي لا يعلم حتى تلك اللحظة كيف ومتى استطاع أن يَنفذُ إلى عقلها وأعجبت به حتى صار ينكحها في أفكارها وخيالها. كان يرى ايضا أنه كان يجب عليه أن لا يتردد في صفعه منذ اللحظة الاولى التي تواقح فيها ونظر لزوجته نظرات ليست بريئة وغازلها امامه بكل انعدم للحياء، كان حرصه على حفل زفاف ابنة عمه له كلفة عالية دفعها من كرامته واستقرار حياته الزوجية. نعم يا سادة رغم عبثية الاحداث وغَضبَة حمدي التي دفعته لتطليق زوجته لكنه رأى أنها ليست سوى ضحية لذلك الذئب الذي اغواها. كان في قرارة نفسه يعلم أنها تحبه وأن ما حدث منها ليس سوى انحرافة ليست قابلة للتكرار وأن كل النفوس لها لحظات ضعف، وخيرُ الناس من يَصفح ويغفر، إضافة إلى أنها نالت عقاب قاسٍ وشديد ونالت درساً لن تنساه! اخيراً وجدَّ النوم طريقه إلى جفون حمدي حينما عقد النية على رد زوجته مرة اخرى إلى عصمته. رغم القلق الذي سيطر عليها منذ اللحظة التي رأت فيها ابنتها أتية في جنح الظلام بشنطة ملابسها إلا أن اساريرها انفرجت عندما أجابت نداء الباب ووجدت زوج أبنتها هو الطارق. كانت تَتَحرَق من الفضول لمعرفة ما دار بينهما وأغضب أبنتها إلى الحد الذي دفعها لترك بيتها والهرب إلى بيت أبيها. كل ذلك لا قيمة له الآن مادام حمدي زوجها قد أتى إلى بيتهم في اليوم التالي، إذا فنيته منعقدة على أن يصالحها ويعيدها معه إلى بيتهم. ** وحده يعلم ما قد يُصيبُ تلك المرأة لو علمت أن بنتها قد أتت إليها بعد منتصف الليل مُطلقة من زوجها بعدما سمعها تَنطِقُ بإسم رجلٍ غيره وهي ترتعش فوق قضيب زوجها، او بالادق طليقها في اللحظة الحالية. طًلب حمدي من حماته الانفراد بزوجته داخل فراندة بيتهم المُطِلُ على نيل مصر الذي يَرفُدُ ويجري بأرضها منذُ فجر التاريخ وشاهد على طيبة وسماحة أهلها كما أنه ايضا مُطلِع على انحرافات بعضهم داخل الكبائن والعوامات التي تتراص على ضفافه. جَلسَ حمدي واثقاً على كرسي مصنوع من الخوص وهو يضع ساقا فوقَ ساقٍ ويَنفث دخان سيجارته في وجه طليقته التي تجلس هي الاخرى على كرسٍ مماثل ويديها مُشبكتين امامها على ركبتيها التي ترتعشان من التوتر والقلق او ربما من الخزي والندم. حمدي: مبسوطة من اللي حصل ده (قال حمدي ذلك ليقطع الصمت الذي استمر قرابة الربع ساعة) ليلى: منا غُلبت اقولك وافهمك انها زلة لسان وانت مش مصدقني (قالت ليلى وبعض الدموع تَنسَلِتُ من عيونها) حمدي: وزلة اللسان دي متصادفش تحصل غير وانتي ... (ثم سكت للحظات قبل أن يباشر) نهايته، أنا احنا مش هنقعد نقلب ونعيد في القصة دي، انا هعتبر اللي حصل ده ايا كان اسمه او سببه مجرد غلطة وشطحة خيال ومش هتتكرر تاني (ثم سحب نفس عميقاً من سيجارته) وانا جاي النهاردة علشان اردك تاني لعصمتي. ليلى: بجد يا حمدي؟! (تهللت اسارير ليلى وهي تسمع ذلك) انا بجد و** اسفة جداً واوعدك ان ده عمره ما هيتكرر تاني. حمدي: انا واثق انه مش هيتكرر، بس ... (ثم سكت وهو يهرس سيجارته في طفاية سجائر على المنضدة التي امامه) ليلى: بس ايه! (قالت ليلى وهي تشعر ببعض القلق) حمدي: بس انا ليا شرط علشان ده يحصل (قال ذلك بعد أن امسك بفنجان قهوة قد اعدته له حماته قبل أن تتركهم وحدهم) ليلى: شرط ايه؟ اي حاجة هتطلبها مني انا هعملها فورا (ردت ليلى بحماس وترقب في نفس الوقت) حمدي: انتي مش هتلبسي فساتين زي دي تاني، وهتتحجبي وتلبسي لبس واسع ومحتشم (ثم سحب رشفة من فنجانه وهو يطالع ليلى التي صمتت ولم ترد عليه، فعقب) انتي جميلة جداً يا ليلى وحتى بلبسك العادي اللي بتلبسيه ده بيخلي الرجالة تركز معاكي فمابالك بقى لو لبستي فساتين سهرة زي بتاع امبارح ده (كان يظهر على ملامح وجهه بعض الالم عندما عرج على ذكر ذلك) انا كان ممكن مقولش كل الكلام ده ولا اطلب الطلبات دي لو محصلش اللي حصل منك. ليلى: بس يا حمدي ... حمدي: كون أن الرجالة تشوف ست حلوة وتحاول تشاغلها مش بيعيب الست (قاطعها قبل أن تكمل)، لكن لو الست استجابت او اتاثرت هنا بتكون المشكلة، وانا لما بقولك تتحجبي وتحتشمي بيكون هدفي أنك تداري جمالك شوية وده هيقلل فرص أن حد يطمع فيكي او يشاغلك من الاساس فنتجنب اللي حصل ده وميتكررش تاني (اخذ رشفة اخرى من فنجانه قبل أن يكمل) لو حابة تاخدي وقت وتفكري، زي ما تحبي، انا مش عاوز اكون بضغط عليكي او بجبرك على حاجة بس ده هو شرطي الوحيد علشان نرجع لبعض (انهى حديثه وهو يعيد فنجانه الفارغ مرة اخرى إلى الطاولة) ها ايه رايك؟ ليلى: انا ممكن اتفق معاك في موضوع فساتين السهرة واللبس المفتوح او القصير، انما موضوع ال** ده انا كنت افضل أن ده يكون قراري متروك ليا سواء اني البسه او لا (كانت ليلى ترد وفي صوتها لمحة حزن لانها ادركت أن كلفة ما فعلته لن تتوقف فقط عند طلاقها، بل سوف تمتدُ ايضا إلى حريتها والتضييق عليها) حمدي: و**ي الحياة ساعات بتحطنا في مواقف وامتحانات بتخلينا احياناً نتخلى عن قناعتنا واوقات بتسلبنا قدرتنا على الاختيار، واظن اللي حصل ده مش بالساهل يعدي على اي راجل عنده كرامة، بس انا علشان بحبك هاجي على نفسي، والمفروض برضه لو انتي بتحبيني تيجي على نفسك (قال ذلك قبل أن يهم واقفاً) وعموما زي ما قولتلك خدي وقتك وفكري براحتك (وشرع في التحرك تجاه باب الفراندة مغادراً) ليلى: انا موافقة! (قالت ليلى بصوت واهن ما جعل حمدي يلتف ناحيتها مرة اخرى وهو مبتسم) حمدي: وانا رديتك تاني لعصمتي ربما يبدو للبعض أن ليلى دفعت الثمن باهظاً لما حدث في ذلك الزفاف المشئوم وقد يرى آخرون أن حمدي هو من وقعَ عليه الضرر الاكبر، لكن بالنهاية تحمل كُلٌ منهم نصيبه من الخسائر عن طيب خاطر حتى يتمكنا من لملمة الواح السفينة المحطمة واعادة بنائها مرة اخرى واستكمال المسير. عاد حمدي وزوجته بعد أن ردها إلى بيتهم وقد استمر فتور العلاقة بينهم لفترة لم تلتزم فيها ليلى بكامل اتفاقها معه في بدايتها حيث كان الموضوع جديدُ عليها وارادت بعض الوقت لشراء ملابس جديدة واغطية رأس قبل أن تعيد ترتيب دولاب ملابسها بالكامل. ما أن التزمت ليلى بالزي الذي يرضي زوجها حتى بدات الحياة تعودُ إلى فصولها الاولي بينهم رويدا رويدا وبداءت العلاقة الحميمية تعرف طريقها مرة اخرى إلى فراشهم بعد أن كانت توقفت قرابة ثلاثة اسابيع منذ ليلة الطلاق. استمرت الحياة وبداءت هذه الحادثة المؤلمة تَخفُت من ذاكرة الزوجين حتى شارفت على السقوط في طي النسيان لولا ما حدث في ذلك الصباح الذي ذهب فيه حمدي إلى مكتبه بالشركة واخبرته سكيرتارية رئيس مجلس الادارة بضرورة الحضور إلى اجتماع هام لمدراء الاقسام. كان حمدي يتحرك إلى الاجتماع بشكل طبيعي معتقداً أنه مجرد اجتماع روتيني لاستطلاع اخر الاخبار وعرض بعض المستجدات او مناقشة الاداء والخطط المستقبلية. دلف إلى المكتب وهو يرى بعض زملاءه قد حضروا بالفعل ويتحدثون إلى منير لبيب رئيس مجلس الادارة التي لم يكن جالساً على مقعد الرئيس، وكان يجلسُ على مقعد الرئيس شاب ثلاثيني لم يتبين حمدي ملامحه إلا عندما اقترب من المكتب ووقف مصدوما مكانه وعلى وجهه مزيج من تعبيرات الاندهاش والغضب. قفز إلى ذهنه على الفور الحوار القصير الذي دار بينه وبين علاء زميله وزوج ابنة عمه وصديقه جورج الوقح، تذكر أنه قدم نفسه له بأسم جورج لبيب كذلك تذكر أن علاء حاول أن يقول شيء عن جورج لكنه استوقفه قبل أن يخبر حمدي باحتمالية العمل سوياً في المستقبل القريب. حينها لم يلقي حمدي لذلك الحديث بالاً فقد كان ما يسيطر عليه هي مشاعر الغضب من وقاحة ذلك الغريب الذي يراه للمرة الاولى! ادرك الأن أن ذلك الوقح ليس سوى ابناً - مُدللاً بالقطع - لصاحب الشركة ورئيس مجلس ادارتها. لم يكن لمعرفة هوية ذلك الجورج اي تأثير على مشاعر الغضب والامتعاض التي يكنها حمدي له خاصة بعد أن كاد يكلفه ذلك الانفصال عن زوجته التي يحبها. ومع ذلك كانت هوية جورج سبباً قهري منعه عن الانقضاض عليه وابراحه ضرياً كي يُنفِس عن جزء بسيط من ذلك الغضب الذي بداخله. منير: مالك يا استاذ حمدي، في حاجة (قال مُنير ذلك وقد اندهش من ردة فعل حمدي على رؤية ابنه جورج الذي كان يجلسُ وينظر إلى حمدي وفي عينيه ابتسامة سمجة) انت تعرف جورج؟ (سأل منير وقد بدى له وبعض الحضور أن حمدي ربما يعرف ابنه) حمدي: اه حضرتك اتقابلنا في فرح علاء زميلنا من كام شهر (رد حمدي وهو يحاول أن يسيطر على انفعالاته والظهور بشكل طبيعي مرة اخرى) لبيب: طب كويس يعني وفرت عليا المقدمة اللي كنت بقولها لزمايلك (قال لبيب وهو يبتسم) جورج هيمسك رئاسة الشركة هنا بدالي، وانا بطلب منك ومن زمايلك انكم تتعاونوا معاه بشكل اكبر وتساعدوه لحد ما يفهم الدنيا ماشية ازاي حمدي: اه طبعا يا فندم مفهوم جدا واحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه (قال حمدي ذلك وبداخله بركان من الغضب فلا يدري كيف سيكون رئيسه المباشر هو ذلك الرجل الذي نظر إلى زوجته بتواقح وسفالة حتى أنه نَفذَ إلى خيالها ونطقت بأسمه وهي تمارس الجنس مع زوجها) منير: انا طبعا هكون موجود من وقت للتاني علشان اساعده، بس طبعا الاعتماد عليكم هيكون اكبر (قال منير موجها حديث لجميع الحضور قبل أن يهم واقفاً) انا مضطر بقى امشي دلوقتي علشان عندي ارتباطات تانية وهسيبكم مع جورج تقدموله نفسكم، يلا سلام (تحرك مغادراً بعدها والجميع يفسح له الطريق ويودعه بكل حرارة) جورج: اهلا بيكم يا اساتذة، انا دايما بفضل التعارف الثنائي ومش بحب فكرة أن كل واحد يقولي اسمه ودوره كدة وخلاص، فانا بطلب من حضراتكم إذا تكرمتم تاخدوا مواعيد من السكرتارية في حدود نص ساعة حسب جداولكم وجدولي بحيث اقدر اقعد مع كل واحد لوحده افهم منه هو بيعمل ايه بالضبط، وياريت لو كل مدير يجهز تقرير مختصر لاخر ٣ شهور في الادارة بتاعته. تقدروا تتفضلوا دلوقتي. انهى جورج حديثه للحضور الذين كانت ردودهم عليه تنحصر ما بين، "تحت امرك يا فندم" و "الف مبروك معاليك" و "الشركة نورت" إلى آخره. كان حمدي بخلاف الجميع اول المغادرين في صمت وباله مشغول ومُثقل، حتى أنه تجاوز مكتب السكرتارية مغادراً اياه دون تسجيل موعداً له كما فعل زملائه. ربما يود لو أن هذا الاجتماع لا يحدث من الاساس، وربما يود لو أن يتقدم بطلب لترقية موظف اخر من ادارته ليحل محله في مثل هذه الاجتماعات التي لن تقتصر على اجتماع وحيد للتعارف وربما ودَّ لو أن يذهب مباشرة ويقدم استقالته وأن لا يعود مجدداً إلى تلك الشركة في وجود ذلك الوقح على رأس ادارتها، لكن اياً من هذه القرارت ليس سهلاً عليه اتخاذه! بالنهاية عاد حمدي إلى مكتبه وبعدها تواصلت معه السكيرتارية تخبره بالموعد الذي تَحدد للاجتماع الثنائي بينه وبين رئيس مجلس الادارة الجديد، لا يعلم حمدي هل هي من حددته من تلقاء نفسها أم أن جورج هو من طلب منها ذلك. كان يحدث نفسه عن السيناريوهات والكيفيات التي يمكنه أن يتعامل بها مع ذلك الرجل، وسوف يتعامل جورج بها معه. كان يُمني نفسه أن تَغلُب الاحترافية والمهنية على اسلوب التعامل بينهما. حاول حمدي أن يقنع حاله بأن ما حدث هو من الماضي وطالما تجاوزه مع زوجته عليه الان أن يتجاوزه مع جورج فمثلما تجنب الضرر الاسري لتلك الواقعة عليه ايضا ان يتجنب اي ضرر مهني قد يترتب عليها. كانت رؤية جورج في ذلك الصباح بمثابة الضغط على جُرح مازال في طور الالتئام فانفثئ من جديد ووجب على صاحبه مداوته مرة اخرى. كان الموعد المحدد لتلك المقابلة مطلع الاسبوع التالي، اي بعد اربعة ايام من يوم تنصيب جورج رئيسا للشركة. حرص حمدي على أن لا يأتي باي ذكر لذلك الامر امام ليلى واسرَّ الامر في نفسه، إلا أن ليلى كانت تلاحظ تغير مزاج زوجها ما دفعها لسؤاله عن سبب ذلك اكثر من مرة وكان في كل مرة يرد بأن الامر متعلق ببعض مشاكل العمل. ليلى: طب وهو من امتى يعني يا حبيبي مشاكل الشغل بتيجي معاك البيت وكمان في يوم الاجازة؟ (سألت ليلى وهي تتعجب حال زوجها الذي كان يَشرُد كثيرا حتى في يوم العطلة) حمدي: معلش يا حبيبتي جايلنا رئيس مجلس ادارة جديد والشركة كلها مشدودة شوية (رد حمدي محاولاً تبرير ما يظهر عليه من قلق) ليلى: طب ايه رايك في اللي ينسيك الشركة والدنيا بحالها قالت ليلى ذلك بدلال وهي تتحرك باتجاه حجرة نومها دون انتظار رده واختفت بها قليلاً قبل أن تعود وهي ترتدي بدلة رقص جديدة لكن في غاية الاثارة، تبدو داخلها اشد جمالاً وفتنة من الراقصات المحترفات التي تتناثر كليبات لهم هنا وهناك وهن يرقصن علي اغاني المهرجانات الشهيرة. ادارت ليلى احدى هذه الاغنيات قبل أن تتقدم باتجاه زوجها الجالس على كنبة الصالة التي شهدت رقصتها الاخيرة له يوم ذلك الزفاف المشئوم، يا لها من مصادفة أن تعود زوجته إلى الرقص مرة اخرى في نفس المكان التي رقصت فيه يوم قابل جورج اول مرة وبعد أن قابله للمرة الثانية! حاول حمدي أن يطرد كل شيء من ذهنه ويستمتع فقط بتلك الحورية التي ترقص له وحده في ذلك اللباس المثير، لكن رغما عنه كانت الاشياء تتداخل في ذهنه، الاثارة التي بداءت تعتريه وهو يرى زوجته ترقص له بعهر وهي تؤدي حركات مثيرة باثدائها وطيازها المثيرة، الغضب الذي بداخله من الذكرى التي عادت بقوة تفرض نفسها، القلق والترقب من مقابلة ذلك الوقح الذي بدون علم منه او علم زوجته ليلى هو من يحرك كل ذلك المزج من المشاعر المختلطة. كانت ليلى قد بداءت تقترب منه اثناء رقصها وهي تحني جزعها للامام والخلف بالتتابع لتعطيه مشاهد مثيرة لاهتزاز بزازها الشهية وتراقص طيازها الرجراجة. كانت اثناء رقصها بالقرب منه تنحني فوق منه تراقص بزازها امام عينيه وتضغط بهما فوق وجهه قبل أن تنزل بشفاهها تطبع قبلات حارة على اماكن متفرقة من خديه ومنطقة الرقبة، خاصة بالقرب من المنطقة التي تجاور الاذن. كان حمدي في نفس الوقت يتخلص من ملابسه والاثارة تتصاعد بداخله وتتفاعل مع مشاعر الغضب والقلق فتتحول كل المشاهد - الحالية منها والسابقة - إلى محفزات للشهوة والرغبة في افتراس الانثى التي بين يديه. كانت ليلى تنحني إلى الامام وهي ترقص وظهرها إلى حمدي زوجها قبل أن يقبض عليها ويضمها إلى حجره لتجلس بطيزها المتراقصة فوق زبره العاري شديد الانتصاب وهو يوزع القبلات على المساحات العارية امام عينيه من كتفيها وظهرها ويده اليسري تقبض على بزها الايسر بينما اليد اليمنى تتحس فخذها الايمن. لم يظل حمدي كثيرا في ذلك الوضع، ازاح ليلى عن حجره الى اليسار ونهض من مكانه وهو يجردها من النصف السفلي من بدلة الرقص فتصبح عارية تماما من الاسفل قبل أن يعدل وضعها ويثبت اقدامها على الارض ويدفن راسها في مرتبة الكنبة ويعتليها من الخلف وهو يدفع زبره عميقاً داخل كسها بمعاونة سوائله التي تنساب من بين شفتيه دليلاً على اثارتها هي الاخرى. ليلى: ااااااااااااااااه، حرام عليك وجعتني (كانت ليلى تتألم من قوة الدفعة المفاجأة وهي في ذلك الوضع الغريبُ عليها) حمدي: مش انتي يا لبوة اللي عاوزة كدة وبتهيجيني عليكي (قال ذلك وهو يزيد من وتيرة رهزه لها) ليلى: انا عاوزة اخرك من المود اللي انت فيه يا حبيبي، ااااه براحة (قالت وهي مازالت تتالم من طعنات زبره القوية) حمدي: واديني خرجت هو ومش هخرج زبري من كسك إلا لما افشخك (وكان يميل بجسده فوق ظهرها ويديه تلتف من الاسفل تقبض على بزيها بعد أن حررهما من محبسهما) ليلى: ااااه افشخني يا حبيبي، عاوزة زبرك يدق في كسي جاااااااامد ااااااااااه نيكني اووووي (على صراخها وقد بداءت الشهوة تسيطر عليها هي الاخرى وتنسى أية الم من قوة النيك) حمدي: رقصك بيهيج الحجر يا شرموطتي ويخلي اي راجل نفسه ينط عليكي (كان يقول ذلك وهو يزيد من قوة النيك ويده اليمنى تصفع طيزها العارية اسفل منه كأنه يعاقبها على رقصها السابق امام رجال غيره) ليلى: خلاص يا حبيبي معدتش هرقص تاني قدام اي راجل تاني غيرك علشان محدش يهيج عليا غيرررررك ااااااااه اااااااااااي (ردت ليلى عليه والشهوة تستعر بداخلها على اثر ذلك الحديث بجانب النيك الشديد من قبل زوجها) حمدي: بعد ايه يالبوة، ما انتي رقصتي قدامهم كتير وتلاقي في منهم اللي بيفتكرك ويهيج عليكي وتلاقي اللي منهم بيضرب عشرة وهو بيتخيلك يا شرمووووووووطة (كانت الاثارة تتصاعد وحمدي يتخيل ذلك في ذهنه بالفعل وهو يقول ذلك) ليلى: ااااه، بيتخيليني ازاااااااي اااااااااه (سألت ليلى وهي تتحدث بعلوقية ولبونة) حمدي: هيكون بيتخيلك ازاي يا علقة، اكيد بيتخيل نفسه راكب عليكي زي ما انا راكبك دلوقتي (وتنزل يمناه بصفعة قوية على طيزها وهو يدفع زبره بقوة) ليلى: ااااااااااي طب وانا ذنبي ايه يا حبيبي، هما اللي رجالة سافلة اااااااه ااااااااه (باشرت ليلى علوقيتها في الحديث رغم الالم الشديد من قوة الصفعة لكن المتعة المصاحبة تفوقه اضعاف مضاعفة) حمدي: ذنبك انك رقصتي قدامهم وهزيتلهم طيازك وبزازك يا شرمووووووووطة اااااااااااااااااه (كان حمدي يقول ذلك وهو يصل إلى ذروة النشوة ويدفع قضيبه حمماً من المني داخل كس زوجته وهو يفرك بظرها بيديه) اااااااه اااااااه يا لبووووووووة ااااااااه ليلى: اااااااااه مش قاااااادرة ااااااااه ااااااااااااااااااااه كانت ليلى بدورها قد وصلت إلى ذروتها هي الاخرى وانتابتها رعشة جماع لم ترى لها مثيل من قبل، بل فاقت ما قد حصلت عليه في المرة السابقة وهي تتخيل نفسها فوق زبر جورج. ربما هذه المرة لأن زوجها كان يشاركها الحديث عن هؤلاء السفلة من الرجالة التي كانت ترقص امام البعض منهم، فكان لذلك اثراً اقوى واشد من تخيل واحداً منهم بمفردها وبدون علم زوجها. كان لديها من البداية بعض التردد في الاقبال على تلك الخطوة ومعاودة الرقص لزوجها في نفس مكان تلك الواقعة خشية أن يكون لذلك اثرا سلبياً عليه، لكنها وجدت العكس تماما، وجدت أن شهوتها زوجها قد تأججت بشكل كبير واقبل على نكاحها في وضع جديد عليها وتَطَرقَ معها إلى حوار جنسي لم يكن محوره هو وهي فقط بل عرج على ذكر من شاهدوها ترقص واثارت غريزتهم وتخيلوها معهم في الفراش، لم تكن تدري ولم يكن ليخطر ببالها أن على رأس هؤلاء الرجال هو جورج الذي زلَّ لسانها بأسمه وكان سبب في طلقتها الاولى من زوجها. كانت هذه النيكة المثيرة والمفاجأة في نفس الوقت متنفساً لحمدي كي يُفرغ فيها بعضاً من غضبه وقلقه وتوتره من لقاء جورج المرتقب. ربما كان يَمقته ويكرهه بشدة قبل تلك اللحظة، لكن، وبعد ذلك الحديث الجنسي اثناء الجماع بينه وبين زوجته لم يَعُد لديه نفس المقدار من الكره والغضب تجاه جورج، ربما كانت تلك الصفعات التي نزل بها على طيز زوجته بمثابة الصفعات التي كان يختزنها لينزل بها على وجهه بمجرد أن يُغلق عليهما باب مكتبه بالشركة في لقاء يوم الاحد المُقبل. كان شيء وحيداً هو ما يَغُصُ حلق حمدي وهو، ورغم الفارق، إلا أنه اقدم على مثل ما اقدمت عليه زوجته، كان ينكحها وفي خياله صورة شخص - لا بل نفس الشخص - يُجلخ قضيبه وهو مثار من رقصها امامه بفستان عاري. ربما مرَّ الموضوع تلك المرة بسلام لأنه لم يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه زوجته حين نطقت اسم بطل خيالاتها بينما حمدي اسرَّ ذلك في نفسه وواراه بين جمع الرجال الذين كانوا حاضرين في المناسبات التي رقصت فيها زوجته مجاملةً لاصحاب الفرح.. تباً لتلك التناقضات التي تكشف انانية النفس البشرية، يثور على زوجته بل ويطلقها بسب خيالات مست ذهنها تماماً كما مست ذهنه.. ذهبَ حمدي إلى عمله صبيحة يوم الاحد وقد خفَّ توتره كثيرا من تلك المقابلة مع رئيس مجلس الادارة الجديد. قرر أنه سوف يتعامل بمهنية ويغضُ الطرف عن ما دار من قبل. وصل حمدي في الموعد المحدد له لمقابلة الاستاذ جورج لبيب رئيس مجلس الادارة الجديد، اخبرته السكيرتارية أن عليه الانتظار قليلاً حتى ينتهي جورج من اجتماع هام. طال انتظار حمدي واخبر السكرتارية أن لديه عمل ليقوم به وأن بإمكانها اعلامه فور انتهاء ذلك الاجتماع وسوف يحضر على الفور لكنها اخبرته أن الاستاذ جورج شدد على أن ينتظره وعرضت عليه أن تأمر له ببعض المشروبات فطلب فنجاناً من القهوة. أنهى حمدي فنجاناً من القهوة اعقبه كوباً من الشاي قبل أن يُفتح باب المكتب وتخرج منه شابة جميلة في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات من العمر، ترتدي جُيب قصير حتى منتصف فخذيها وبلوزة ضيقة يُطِلُ ثدييها من اعلاها، لم يُدقق حمدي كثيراً في ملامحها إلا أنه لاحظ وجود دبلة في يدها اليسرى ما يشير إلى انها متزوجة. اي اهمية لتلك المراءة التي كانت في اجتماع "هام" مع جورج قرابة ال 45 دقيقة التي انتظرهم حمدي خارج مكتبه وربما كانت بالداخل قبل ذلك وهي لا تحمل في يديها اية حافظة اوراق ولا يوجد معا سوى حقيبة شخصية صغيرة الحجم ولكن من مُصمم عالمي. المراءة: شُكراً يا انسة فاتن، باي (قالت المراءة ذلك للسركتيرة وهي تغادر) فاتن -السكرتيرية-: شرفتينا يا مدام أسماء (قالت وهي تقف تحية لها اثناء مغادرة المكتب، قبل أن توجه حديثها لحمدي) لحظة واحدة هدخل لاستاذ جورج اعرفه أن حضرتك مستنيه (ودلفت إلى مكتب جورج بعض دقائق ثم عادت) اتفضل حضرتك الاستاذ بانتظارك. قام حمدي من مقعده باتجاه المكتب وهو لديه بعض النفور من تلك المقابلة، لا لشيء هذه المرة سوى لعدم احترام جورج للمواعيد واصراره على أن ينتظره حمدي حتى ينتهي من ذلك الاجتماع المزعوم بلا اي سبب، سوى أنه اراد أن يمارس نفوذاً على رجلٌ راى في عينيه نظرات امتعاض منه حين نظر لزوجته! او ربما اراده أن ينتظر ويرى تلك الفتاة المثيرة وهي تخرج من مكتبه. على اية حال دخل حمدي المكتب ولم يجد جورج يجلس على مكتبه كما كان متوقعا. جورج: انا هنا يا حمدي اتفضل (نادى جورج عليه من ركنٍ منذوي عن يسار حمدي كان به بعض المقاعد تشبه الانتريهات يستخدمها اصحابها للمقابلات الغير او الشبه رسمية) حمدي: صباح الخير يا استاذ جورج (قال حمدي يحيه وهو واقفاً في مكانه حيث اعتاد الجلوس على المكتب امام منير لبيب الرئيس السابق) جورج: صباح النور، تعالى هنا يا حمدي اريح، مش بحب قعدة المكاتب (قال جورج ذلك وهو يشير إلى فوتيه مجاور لمقعده) حمدي: اللي تشوفه حضرتك (رد حمدي بعد أن توجه ليجلس حيث اشار جورج ووضع الاوراق التي يحملها على طاولة امامه) جورج: لا بقولك ايه، انا لا بحب استاذ ولا حضرتك ولا الرسميات بشكل عام، انا اسمي جورج وانت اسمك حمدي بس كدة (كان جورج يبتسم وهو يقول ذلك كي يكسر الحاجز الرسمي في الكلام بينه وبين حمدي وموظفيه بشكل عام كما تعلم وتنشىء في اوروبا وجامعاتها) حمدي: اللي تشوفه حضرتك ... جورج: قولنا ايه؟! (قال جورج مقاطعا له لتذكيره بما قال منذ ثوانٍ) حمدي: اللي تشوفه يا جورج (قال حمدي ذلك وقد بداء يشعر ببعض الارتياح بتلك البداية المُبشرة) جورج: عظيم، ها قولي بقى ايه اخبار المبيعات عندنا؟ (قال ذلك وهو يسحب سيجاراً فاخراً من علبة كوهيبة اصلية الصُنع ويشعله) الاول قولي تحب تجرب السيجار؟ ده نوع عالي جداً جايبه معايا من اوروبا ومصنوع في كوبا، اتفضل (قال وهو يمد العلبة باتجاه حمدي) حمدي: لا متشكر جداً مش بحب السيجار، انا بشرب سجاير، لو معندكش مانع (واخرج من جيب جاكته علبة السجائر وسحب منها واحدة) جورج: لا خد راحتك خالص، انا عارف ان بابا مانع التدخين في الشركة بس انا الصراحة مقدرش اقعد منغير تدخين، اوعى بقى لما تقابله تفتن عليا ههههه (قال ذلك ممازحاً حمدي الذي بدى عليه حقاً أنه نسي كل ما سبق. حمدي: لا اكيد طبعا مش هجيب سيرة (قال وهو يشعل سيجارته هو الاخر قبل أن يُكمل) بالنسبة للمبيعات فاحنا ماشيين كويس جدا اخر كوارتر -ربع عام- ومعدين التارج ب 15٪. جورج: عظيم جداً، بس انا لاحظت حاجة غريبة جداً ومع كل المديرين اللي قابلتهم قبلك محدش قدر يفسرهالي، اعتقد مش هلاقي احسن منك يشرحهالي حمدي: ايه هي الحاجة دي؟ جورج: منتجات الخضار اللي بنخرجها لموزعين المطاعم والفنادق بتخرج من عندنا بمارجين -هامش ربح- 50٪ وبتخرج من عندهم بهامش ربح 100٪، ليه مش بنعمل احنا كمان مارجين 100٪ او حتى 75٪ وهما كمان يعملوا 75٪؟ (سأل جورج وبعدها سحب نفساً عميقا من سيجاره في انتظار الرد من حمدي) حمدي: اكيد علشان هما بيبيعوا بسعر اعلى من اللي المفروض يبيعوا بيه (اجاب حمدي وقد بدى عليه بعض التوتر في كلامه حتى وإن جاهد في الظهور عكس ذلك) جورج: مهو انا كنت فاكر كدة لحد ما من اسبوعين كدة ولا تلاتة قابلت ادهم العوضي، ابن ثابت العوضي، اكيد تعرفه مهو واحد من الموزعين دوول (كان يبتسم وهو يقول ذلك ويلمح التوتر يزيد على حمدي)، مهو اصل ادهم ده صاحبي وكنا بندرس مع بعض في اوروبا، قوم قولتله انتوا عالم حرامية وبتبيعوا بسعر اعلى من اللي مفروض تبيعوا بيه وبتعملوا مارجين 100٪ وواكلينها والعة، بس رد عليا رد غريب جداً تفتكر قالي ايه؟ (سأل جورج وقد بدى له أن حمدي بداء يفهم ما يرمي إليه) حمدي: قال ايه (رد حمدي وهو يبتلع ريقه ويسحب انفاس سريعة من سيجارته) جورج: قالي انهم بيعملوا مارجين 75٪ بس! قولتله ازاي يا جدع الكلام ده، حلف وقالي زي ما بقولك كدة وقالي هبعتلك الفواتير وعقود الشراء، وبس ياسيدي انا اول ما شوفت الفواتير والعقود دي قولت لبابا لا انت لازم تسيبلي الشركة دي شوية علشان محتاجة شوية شغل! انا طبعا مجبتلوش سيرة الموضوع ده، قولت لما افهم الاول (قال ذلك وهو يضحك بثقة ويعود بظهره للوراء ويضع ساق فوق ساقٍ والسيجار في فمه وينظر إلى حمدي) حمدي: اكيد يا فندم في حاجة غلط ... (كان يقول وفي نبرة صوته توتر واضح قبل أن يقاطعه جورج) جورج: ما قولنا بلاش رسميات، احنا شباب زي بعض (قال وهو يبتسم قبل أن يعقب) وبعدين منا قولت اكيد في حاجة غلط واول يوم مسكت في الشغل يوم ما قابلتكم عندي في المكتب طلبت الفواتير وعقود البيع اللي طالعة من عندنا ليهم وفعلا لقيت حاجة غلط انهى جورج حديثه وهو يغمز بعينيه لحمدي الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الكلام ليعرف أن جورج أتى خصيصاً إلى تلك الشركة دوناً عن سائر شركات ابيه ليس لاي سبب سوى أنه اكتشف مصادفة أن هناك لعب في مبيعات الشركة والبيع للعملاء باسعار اعلى مما يدون في فواتير وعقود الشركة ومن خلال علاقته بصديقه ابن احد هؤلاء العملاء استطاع الحصول على نسخ من الفواتير وعقود البيع التي لديهم والتي يزيد السعر المكتوب بها 25٪ عن السعر المكتوب في الفواتير والعقود المدرجة بشركة والده منير لبيب والتي هي، كما فهم من كلام جورج، اول الاوراق التي وضع يده عليها في اليوم الاول من دخوله للشركة ليضاهيها بما حصل عليه من شركة ثابت العوضي وبذلك يكون تحت يديه مستندات تذهب بمن وقَّع عليها إلى غياهب السجن ما لا يقل عن 15 عشر عاماً .. وبالطبع اعزائي القراء قد خَلُصَ إليكم أن ذلك الموظف الغير أمين والذي وقع تلك العقود وحصل هو ومن عاونه من ادارة المبيعات والحسابات على فارق السعر لحسابهم الخاص. جورج: ايه يا حمدي سكت ليه، ده انا قولت انت اكيد اللي هيكون عندك الاجابة على الموضوع اللي محيرني ده! (قال جورج ذلك وهو مازال على هيئته الواثقة ليخرج حمدي من الشرود الذي حلّ به) حمدي: انا هشرحلك كل حاجة ح حاا حالاً ... (قال حمدي ذلك وقد بداء العرق يتفصد من كل اعضاء جسده من شدة التوتر ومعرفته أنه هالك لا محالة، لكن جورج لم يُمهله ليُكمل حديثه) جورج: بُص انا مش مستعجل، ممكن نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان انا عندي مواعيد تانية، تقدر تتفضل دلوقتي وهخلي فاتن تحدد لنا ميعاد تاني، شرفتني يا حمدي (قال له ذلك ليُنهي المُقابلة بعد أن تحقَقَ له الغرض منها) لم يكن لدى حمدي اي شيء ليقوله، وربما مفاجأت جورج الجمت عقله وحجمت قدرته على التفكير، فكان انهاء جورج للمقابلة بمثابة طوق نجاة "مؤقت" حتى يُرتب افكاره ويعيد حساباته. قام حمدي من مكانه بتثاقل وتحرك باتجاه باب المكتب ليغادر وهو يَجُرُ قدمه جَراً قبل أن يستوقف جورج. جورج: صحيح يا حمدي، مش محتاج اوصيك أن محدش من الحسابات او المبيعات يعرف اي حاجة عن الموضوع اللي اتكلمنا فيه ده لحد مانشوف تفسير للي حصل ده (كان حمدي يهزُ له رأسه بتفهم ما يقول وأنه سينفذه) تمام تقدر تتفضل (قال ذلك قبل أن يستوقفه مرة اخرى وهو بالباب) اه، نسيت اقولك، معلش الكلام في الشغل اخدني، انا عامل حفلة صغيرة يوم الخميس لمجموعة من اصدقائي المقربين وكنت حابب تشرفني انت ومدام ليلى، الحفلة هتبداء الساعة 11 متتاخروش بقى والعنوان هتلاقيه برة مع فاتن، مع السلامة. قال جورج ذلك وهو يبتسم بعد أن القى آخر قنابله في ذلك الاجتماع الذي لم يكن حمدي يتوقع 1٪ بالمائة مما دار فيه. كان يَظن أن جورج مجرد شاب مُدلل ولد وسط عائلة فاحشة الثراء اتى به والده إلى احدى شركاته كي يتعلم ويساعده في ادارة اعماله، لكنه وجد رَجُل حاد الذكاء وصاحب ذاكرة قوية واهداف محددة يعمل علي تحقيقها بهدوء وفي صمت. ربما تكون قصة ادهم العوضي ووالده هي مجرد رواية مُختلقة يُخفي خلفها ما بذله من بحث وجهد مُضني للتفتيش خلف ذلك الرجل الذي يطمع في الحصول على زوجته التي اّعجب بها في فرح صديقه، تماما كما كان يحصل على زوجة رجلٍ غيره منذُ لحظات وربما بكيفية مماثلة. كانت رسائل جورج قصيرة ومقتضبة لكنها مباشرة وواضحة، لدي ما يدينك ويُلقي بك إلى السجن حتى يشيبُ شعرك، وربما تلقى حتفك داخل جدرانه، واُريدُ زوجتك ليلى بالمقابل. كان الاجتماع مجرد غطاء لمقايضة عنوانها حُريتك مقابل شرَفَكَ وكرامتك. ذهب حمدي إلى مكتبه وهو لا يرى أمامه سوى احد مصيرين لا ثالث لهما إما السجن والفضيحة او أن يذهب بزوجته إلى عادل ورفاقه في عنوان فيلا المقطم الذي حصل عليه من فاتن السكرتيرة بعد خروجه من مكتب جورج. يا لا سخرية القدر، زوجته التي اشترط عليها أن تحتشم حتى يُعيدها إلى عصمته هاهو الآن يجد في تقديم جسدها إلى رجلٍ غيره سبيله للنجاة من السجن والفضيحة. أخذ يُقلب الامور جميعها على كافة جوانبها، يحاول أن يعرف متى بداء كلُ شيء بالتحديد. ربما تجراءه على مال غير مشروع وغشه في العقود والمبيعات هو ما وضعه تحت رحمة جورج، لكن ما الذي دفع جورج إلى أن يفتش خلفه ويبحث وراءه، نعم هو ذلك الفستان اللعين وحفلُ الزفافِ المشئوم! لم يقوى حمدي على استكمال دوامه اليومي بالشركة، غادر إلى منزله وهو مشتت الأفكار مشوش العقل، يعلم تمام العلم أن لا طاقة له بالسجن ولا قِبلَ له بالفضيحة، يعلم أن لا خيار امامه سوى السير في ركاب جورج ومطاوعته في أي شيء يُريده مادام ذلك سوف يضمن له أن يبقى بعيداً عن القضبان حتى ولو كان الثمن أن يُقرب زوجته إلى قُضبان ولكن من نوعِ آخر. لم تكن مُعضلة حمدي الاساسية في الاختيار، بل كانت في كيفية تطبيق ذلك الخيار. كيف يتسنى له أن يُقنع زوجته بالذهاب معه إلى حفلٍ خاص صاحبه هو رجلٌ تواقح معها وغازلها في وجود زوجها حتى أنه شَغَلَ عقلها ليلتها وأتت على ذِكر اسمه اثناء الجماع، كيف يُبرر لها بعد أن حذرها من نظرات الرجال وتطلعهم إليها ذهابه بها إلى رجلٍ تعلم كما يعلم أنه يشتهيها، كان يَعلم أنه ساقِطاً من نظرِها لا محالة. فكر أنه ربما لو صارحها بكلِ ما حدث واطلعها على ما يقع عليه من ضغوط سوف تتعاطف معه وتُقدر موقفه. رأى أن في ذلك اخف الضررين فأن تعلم أن زوجها موظف فاسد خيراً من أن تراه ديوثاً يذهب بها طواعية إلى رَجُلٍ يشتهيها. استقبلت ليلى زوجها وهي متعجبة حضوره المبكر على غير العادة، كانت لتوها مستيقظةً من النومِ بعد موعد خروجه بساعتين تقريباً كعادتها اليومية لأن دوامها يبداء بعد الواحدة ظهراً. ليلى: ايه يا حبيبي اللي مرجعك بدري كدة؟ حمدي: حسيت بشوية صداع فقولت اخد بقية اليوم اجازة (رد حمدي يُداري السبب الحقيقي لعودته المبكرة) ليلى: لا الف سلامة عليك يا حبيبي، اجيبلك حباية بانادول او اعملك حاجة تشربها (قالت وقد بدى عليها القلق على زوجها) حمدي: مُتشكر يا حبيبتي، لو بس فنجان قهوة من ايديكي يبقى كتر خيرك (قال حمدي ذلك وهو يتحرك إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه) ليلى: من عنيا يا حبيبي استغلت ليلى الوقت الذي استغرقه حمدي في تبديل ملابسه في اعداد بعض الفطور الخفيف لكليهما إلى جانب فنجان القهوة الذي طلبه وكوب من النسكافيه اعدته لنفسها. خرج حمدي ليجد زوجته بانتظاره على مائدة الطعام. حمدي: ليه ياحبيبتي تعبتي نفسك وعملتي الاكل ده كله، انا كنت عاوز فنجان قهوة بس (قال وهو يتحرك يشاركها المائدة لكن بلا نفس للأكل) ليلى: ده فطار يا حبيبي هو انا عاملة خروف يعني، وبعدين من زمان مفطرناش الصبح مع بعض في وسط الاسبوع (قالت وهي تُمسك بكوبها تَرتشف منه) حمدي: اه فعلا، المهم يا حبيبتي انا في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه بعد الفطار (آثر حمدي الحديث معها بعد الافطار حتى لا تفقد شهيتها التي تبدو مفتوحة لمشاركة زوجها الافطار في مفاجأة اسعدتها) ليلى: طبعا يا حبيبي عنيا ليك، بس اتفضل بقى كُل معايا علشان نفتح نفس بعض (واخذت تأخذ من الاصناف المختلفة وتضع بطبق زوجها) كان حمدي يتناول الطعام بلا شهية وعقله لا يُفكر سوى في ردة فعل زوجته حينما يُخبرها بتفاصيل الورطة الذي وَقَع فيها والتي سيكون لها تأثير قوي على كليهما. أنهيا الطعام وحملت ليلى الاطباق مرة اخرى إلى المطبخ وكان زوجها يعاونها، وكان قلما يفعل ذلك، لكنها بالطبع كانت مسرورة. بعد أن فرغا من تنظيف المائدة، جلسا الزوجين في غرفة المعيشة وحمدي بين تردد في الحديث او عدم التحدث وليلى تنتظر أن تسمع من زوجها ما يَشغل باله. ليلي: ايه يا حبيبي ساكت يعني من ساعة ما قعدنا، مش كنت بتقول عاوز تكلمني في حاجة مهمة؟ حمدي: اه، منا كنت لسة هقولك اهو (واخذ يمسك فنجانه حتى يحاول اخفاء توتره وهو يشرب بعض من القهوة) انتي عارفة ان احنا جالنا رئيس مجلس ادارة جديد. ليلى: اه فاكرة أنك قولتلي يوم الواحد الجامد اللي عملناه هنا (وغمزت له في اشارة إلى ما قدمته له وقتها كي تنسيه مشاكل العمل)، عاوزني انسيك هموم تاني ولا ايه (وكانت تَعضُ على شفتيها السفلى وهي تعرض عليه رقصة جديدة قد تليها نيكة جامدة) حمدي: ** ما يحرمني منك يا حبيبتي، بس انا كنت عاوز اقولك مين الرئيس الجديد (كان يَود أن يخبرها "عليكي ان توفري مجهود الرقص إلى يوم الخميس القادم") ليلى: وانا ايه علاقتي بيه، هو حد نعرفه؟ (قالت وهي تستغرب حديث زوجها) حمدي: اه، احنا قابلناه قبل كدة مرة ليلى: ويطلع مين ده؟ حمدي: جورج لبيب اللي قابلناه في فرح ناهد وعلاء قال حمدي ذلك ووجه يمتقع باللون الاحمر من قسوة الموقف على نفسه. لم تكن ليلى بحاجة إلى اي جهد لتتذكر صاحب هذ الاسم، فهو الرجل اللذي تحرش بها ووضع يده فوق مناطق جسمها الحساسة ولامسها بزبره المنتصب بعد أن كان بينها وبينه نظرات وغمزات، فضلاً عن ذكرها اسمه بالخطأ اثناء جماع زوجها وهي تتخيله وكان سبباً في طلاقها وارغام زوجها لها على تغير اسلوب حياتها وملابسها. توقعت أن زوجها يُخبرها بذلك تمهيداً لقرار ينوي اتخاذه بترك العمل حيث أنه لن يقوى على أن يعمل تحت إمرة رَجُل وقح كجورج اضافة إلى الملابسات التي صاحبت ليلة مقابلتهم له. ليلى: اوعى تقولي، إنك بتفكر تسيب الشغل، أنت بقالك كتير شغال في الشركة دي وبنيت لنفسك اسم ومركز فيها، وبعدين أنت قولتلي كذا مرة أن صعب اي شركة تانية تديك الفلوس اللي بتاخدها هناك (قالت ليلى وقد بدى عليها القلق من أن قرار مثل هذا قد يؤثر على مسيرة زوجها المهنية) حمدي: انا طبعا دي اول حاجة فكرت فيها لما عرفت أنه ابن صاحب الشركة وأنه هيمسك الادارة مكانه، بس للاسف صعب أني اخد القرار ده حاليا لاسباب تانية غير اللي انتي قولتيها دي (استغل حمدي ما قالته زوجته ليُجمل صورته لانه من الاساس لم يكن ينوي ترك الشركة قبل حديثه مع جورج) ليلى: اسباب ايه دي اللي تمنعك (ردت ليا وهي تسغرب وجود اسباب اخرى غير ما ذكرت) حمدي: بصراحة كدة ومنغير لف ودوران، جورج معاه ورق ممكن يحبسني ويدمر مستقبلي وسمعتي إلى الابد (قال حمدي ذلك وقد استطاع ازحة اول الاحجار التي تَجسُم على صدره) ليلى: يا لهوي اوراق ايه ديه وجابها منين، وليه اصلا تتحبس (قالت ذلك وهي منفعلة من شدة التوتر والقلق مما قاله زوجها) حمدي: ورق فيه شوية عمولات واكراميات من العملا علشان الدييلز اللي كنا بنعملها مكناش بنقول عليها في الشركة (لم يكن حمدي يقوى بعد أن يقول لها أنه كان يغش الاسعار ويسرق فروقها في جيبه هو ومن يعاونوه) ليلى: ومن امتى العمولات والاكراميات دي بيكون في مشاكل بسببها او بتحبس اصحابها، انت بتخبي عليا حاجة يا حمدي (قالت ليلى وهي غير مقتنعة بما يقول زوجها) حمدي: بالنسبة للشركة عندي دي حاجة غير قانونية لانهم بيشوفوا أن العمولات دي بتتخصم من اسعار البيع، فبتكون من وجهة نظرهم سرقة، وبرضه العملاء بيطلعوها بشكل غير قانوني وده بيخلينا تحت المسألة والمحاسبة وللاسف هو معاه ورق يثبت الكلام ده ولو قدمه للنيابة هتحول للمحاكمة وااقل حاجة هاخد ١٠ سنين سجن (قال وهو ينظر بوجه للارض ويرتكز بكوعيه على ركبتيه وراسه ترقد فوق كفيه) ليلى: يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود، طب وهو المخفي ده جاب الورق منين؟ (سألت ليلى وقد بدات تشعر بفداحة المصاب بعد أن سمعت رقم العشر سنوات) حمدي: معرفش، بس اللي فهمته من كلامه أنه مطلبش من ابوه يمسك الشركة مخصوص ويجي فيها غير بعد ما اكتشف الموضوع ده ومسك في ايده المستندات اللي تديني (رد حمدي وقد بداء يُمهِد إلى ازاحة الحجر الثاني) ليلى: تقصد أن هو كان جاي مخصوص علشانك؟ طب ليه وعاوز منك ايه؟ (قالت ليلى وقد بداءت تشعر أن الامر ليس الهدف منه حبس زوجها بالاساس) حمدي: هو عاوز بس يهددني، الفلوس والعمولات دي بالنسبة لهم كلام فاضي لا هيزودهم ولا ينقصهم، هو جيه الشركة مخصوص علشان يعرفني انه ماسك عليا ورق يحبسني بيه لو زعلته! ليلى: وانت ايه اللي يخليك تزعله من الاساس (كانت ليلى تحاول معرفة ما يساوم جورج زوجها عليه) حمدي: هو مطلبش مني حاجة محددة، بس قالي قبل ما امشي من عنده أنه عامل حفلة خاصة ليه هو ومجموعة اصحابه يوم الخميس و... وو .. (كان يتردد في اكمال جملته) ليلى: وايه يا حمدي قول انا اعصابي مش مستحملة (قالت ليلى في حدة) حمدي: وعازمني انا وانتي على الحفلة دي قال حمدي وقد ازاح الحجر الثاني الجاسم على صده وبعدها ذهب باتجاه الشرفة معطيا ظهره لزوجته. فور انتهى زوجها من جملته قَفزت إلى ذهن ليلى جملة جورج الاخيرة قبل أن يتركها أمام حمام الفيلا العلوي بعد أن رفضت عرضه بالاختلاء بها داخل احد الغُرف المنزوية وهددته بالصراخ إن لم يتركها، قال لها نصاً "ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني". لم تأخذ وقتها كلامه على محمل الجد، حتى وبعد أن خانتها شهوتها وجعلتها تتخيله، لم يَكُن له اي مساحة من التفكير داخل عقلها بعد تلك الليلة. هاهو ذلك المتحرش الفَظ يقفز داخل حياتها مرة اخرى من خلال زوجها ويساومها عليها مُقابل حريته. كانت تَنظُر لزوجها وهي تعلم أنه قبل المساومة، فلو أنه كان يُفضل السجن على مطاوعة جورج فيما يطلبه لما دار ذلك الحديث بينهما الآن. لم تكن تعرف هل عليها احتقار زوجها ام الاشفاق عليه، لم تَكُن حيرتها في امر أخذه مالاً لا يحقُ له، لكن أن يقبل أن يذهب بها لرجلٍ يعلم تمام العلم نواياه نحوها فهو الامر الذي يحيرها. ليلى: طب وانت قولتله ايه؟ (قالت ليلى تُحدث زوجها بلهجة هادئة) حمدي: مرديتش عليه، سيبته ومشيت بس هو قالي أنه هيستنانا (قال حمدي ومازال غير قادر على أن ينظر باتجاه زوجته) ليلى: طب وانت ايه رايك؟ (سألت مرة اخرى بنفس النبرة الهادئة) حمدي: معرفش معرفش، بس انا هعمل اللي انتي تشوفيه (قال حمدي وهو يخبرها بشكل مباشر أنه ترك مصيره بين يديها) ليلى: يعني انتي سايبلي انا قرار اذا كنا نروح او نزعله ونسيبه يحبسك (قالت ببعض التهكم قبل أن تواصل) عموما ماشي، سيبني افكر وهبقى ارد عليك (قالت ذلك وهي تهم لدخول حجرتها لتُجهز نفسها للذهاب للعمل) انا داخلة البس علشان اروح الشغل (وتركته واختفت داخل حجرتها) ظلَّ حمدي مكانه بعد أن اشعل سيجارة واخذ يُفكر فيما سوف يكون قرار زوجته، هل سوف ترفُض الاستجابة لابتزاز جورج وتتركه يواجه مصيره بالسجن، ام أنها سوف تتنازل من أجل زوجها والحفاظ على شرفه -المالي- وسمعته. على الجانب الآخر كانت ليلى في صراع مع نفسها وصدمة من موقف زوجها، رُبما ودَّت لو أخبرها أنه لن يقبل بذلك ويقول لها بأن السجن أهون عليه من أن يُسلمها لجورج، ووقتها لم تكن هي لتقبل بذلك وتخبره أنها لا تُمانع. لكن الآن وهو يترك القرار بيدها فكأنه يقول لها لا مانع لدي إذا وافقتي، فبالنهاية موافقته وحدها ليست كافية ليتحقق لجورج ما يُريد.عادت للوراء اسابيع قليلة وتذكرت كيف حرمها زوجها حُرية الاختيار في طريقة لبسها لشدة غيرته عليها واليوم يترك حرية الاختيار لها في مرافقة رجُلٍ غيره .. يا لها من مفارقة.. ذهبت ليلى إلى عملها في ذلك اليوم والايام التي تلته وقد أنقطع الحديث بينها وبين زوجها طيلة تلك الايام، حتى الطعام كانت تتناوله بمفردها وتترك له وجبته بالمطبخ. كان حمدي ايضا يذهب كل صباح إلى عمله بلا قدرة على العمل، وكان يوكل معظم المهام إلى معاونيه وزملائه وهو في حالة ترقب لما سوف تُقرره زوجته حتى عاد من عمله يوم الخميس قرابة الساعة السادسة وكان متبقي على عودة زوجته من عملها ساعتين تقريباً. لا نُبالغ حين نقول أنه قد احرق علبتين سجائر منذ بداية ذلك اليوم من شدة قلقه وتوتره من أن ترفض زوجته طلب جورج ويواجه المصير الاسود! عادت ليلى وقد وجدت زوجها بصالة البيت في انتظارها على عكس عاداته في الايام القليلة الماضية حيثُ كانت تعود فتجده نائما حتى يتحاشى التحدث معها إلى أن تطلب هي ذلك منه. القت حقيبتها فوق اقرب كرسي قابتله ومن ثم بدلت ملابسها واعدت طعامها وجلست فوق مائدة الطعام تتناوله وزوجها كان لا يزال يجلس املاً في ردٍ منها يُطمئن قلبه. ليلى: هو ميعاد الحفلة الساعة كام؟ (قطعت اخيراً الصمت الذي استمر قرابة الخمسة ايام) حمدي: هو قالي الساعة ١١ (قال حمدي وقد استشف موافقتها كونها تسأل عن الموعد) ليلى: طب قوم البس وجهز نفسك علشان هقوم البس بعد منك (وهي تنظر إلى الساعة التي تُشيرُ إلى التاسعة، واكملت وجبتها) قفز حمدي من مقعده على الفور واختفى داخل الغرفة ما لا يزيد عن الخمسة عشر دقيقة، جَهز خلالها نفسه للذهاب مع زوجته إلى حفلة جورج وهو يُمني نفسه بأن الامر لن يتجاوز بعضُ التحرشات البصرية وربما مطالبة برقصة او رقصتين من زوجته وانتهى الامر، ولم يكن ليُمانع كثيراً في ذلك كونها الآن ترندي ملابساً اكثر احتشاماً مما كانت ترقُصُ بها من قبل. عندما خرج حمدي من الغرفة كانت ليلى قد انتهت من طعامها ونقل الاطباق داخل المطبخ. دخلت إلى غُرفتها بعد أن توجه هو إلى مقعده كي ينتظرها حتى تنتهي من لبسها. مثل عادتها في تلك الحفلات والسهرات كانت ليلى تغيب داخل حجرة نومها لتجهز حالها، كان حمدي عادة ما يتزمر من ذلك كونه لا يطيق الانتظار ولا يرغب في التاخر عن مواعيده، لكن هذه المرة لم يكن ليجروء أن يستعجلها او ان يتذمر. كان يقول لنفسه، ربما لأنها المرة الاولى التي تَخرجُ فيها إلى سهرة بال** وملابس محتشم فسوف تستغرق وقتاً اكثر من السابق. بعدما غابت ليلى قرابة الساعة وربع داخل حجرتها فُتِحَ الباب وهي تخرج منه لتُخبِر زوجها أنها مستعدة ليلى: انا جاهزة (قالت ذلك لزوجها الذي كان يجلس امامها على مقعده وظهره لها) حمدي: طيب يلا بييي ... (رد عليها زوجها وهو يترك مقعده ويواجهها قبل أن يتوقف عن الكلام من صدمته لما رأى زوجته امامه بذاتِ الفستان الخليع الذي ذهبت به إلى حفل زفاف ابنة عمه) ليلى: ايه مالك مبلملي كدة (قالت ليلى تستنكر دهشة زوجها) حمدي: ايه اللي انتي لابساه ده (سألها حمدي بتعجب ولكن بدون حدة كالمرة السابقة) ليلى: اايه؟ لو مش عاجبك ادخل اقلعه بس ساعتها مش هنزل خالص (ردت ليلى على زوجها بتحدٍ) لم يكن امام حمدي اية خيارات، ولا حق لديه من الاساس للاعتراض، فهو يصحب زوجته لحفلة يُقيمها رجل يعلم تماماً أنه يساومه على حضور زوجته معه للحفل -مبدائياً- مقابل عدم الزج به إلى السجن. لكنه تعجب واندهش من تصرُف زوجته، كان يظن أنها مرغمة على ذلك كما هو مُرغم ولكن يبدو أنها قررت أن تستغله هي الاخرى في ذلك الموقف الضعيف له لتستعيد ما سلبه منها من حريتها في اختيار طريقة لبسها.. بالنهاية قرر أن يرضخ لها كما رَضَخَ لجورج.. ليلى: مش يالا بقى علشان منتأخرش، وجورج يزعل منك (قالت تنبه بأنه ليس لديه فسحة من الوقت كالمرة السابقة ليُجادلها في ملابسها) حمدي: ماشي يلا بينا قال وفي صوته لمحة من الحزن والخنوع قبل أن يسحب مفاتيح الشقة ويفتح بابها ويخرجُ منها بعد أن خرجت زوجته. داخل السيارة كانت زوجته تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له، وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها قماش الفستان من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أن الامر لن ينتهي عند ما كان يتمناه ويرجوه لتلك السهرة. الهيئة التي قررت زوجته الخروج بها إلى ذلك الحفل تُنبأه الكثير، يبدو أنه كان لا يزال بداخلها شيء ما تجاه جورج مُنذُ تلك الليلة ومُنذ ضبطها وهي تنطق اسمه بالخطأ وهي تحثه على النيك وتتخيل زبره. ربما أن ذلك شيء يقتله من الداخل ويثير غيرته، وربما ذلك مُبرراً اقوى لأن يُلقي عليها مرة اخرى يمين الطلاق لكنه لن يقوى على فعل ذلك هذه المرة. على بوابة الفيلا الفارهة بالمقطم سمح لهم الأمن بالمرور بعدما اخبرهم حمدي بهويته وأنه مدعو إلى الحضور. واصل حمدي السير عدة امتار حتى اوقفه فرد أمن آخر امام الباب الداخلي للفيلا وارشده إلى الدخول هو وزوجته بينما هو سيُحرك السيارة إلى الجراج المخصص لها. داخل الفيلا كانت تنتظرهم عاملة من اصول اسيوية ارشدتهم بدورها إلى باب مصعد كهربائي داخلي وضغطت لهم على زِر الدور الاخير. الذي كان بأنتظارهم فيه عاملة اخرى صُحبتهم إلى تِراس واسع بكامل مساحة سطح الفيلة يتوسطه بسين سباحة صغير المساحة وفي احد الاركان يوجد بار وعن يمينه ويساره مجموعة جلسات بتصميمات مختلفة منها البدوية ومنها ما يشبه شازلونجات الشواطئ ومنها ما يشبه انتريهات الجلوس داخل المنازل. كان جورج يجلس فوق احد مقاعد هذه الانتريهات بمفره وامامه طاولة زجاجية عليها بعض المشروبات الكحولية وعن يمينه طاولة ممتدة فوقها اصناف وانواع مختلفة من الاطعمة والمزات. جورج: اهلا اهلا الفيلا والمقطم كلهم نوروا (وقف ليُحيهم وكان يرتدي قميصاً صيفياً مفتوح حتى اعلى سرته بقليل ومن الاسفل يضع شورتاً يغطي ركبته ما يوحي أنه لا وجود لاي حفلات كما اخبره) حمدي: اهلا استاذ جورج (مدَّ حمدي يده ليصافح مُضيفَه بعد أن مدَّ له يده) جورج: مش قولنا بلاش رسميات يا ابو حميد (قال جورج وهو يبتسم له قبل أن يمد يده باتجاه ليلى) اهلا مادام ليلى ايه الجمال والحلاوة دي (قال يغازلها امام زوجها كعادته) ليلى: اهلا بيك يا استاذ جورج، ده بس من ذوقك (ردت مبتسمة وهي تمد يدها تصافحه) جورج: لا بقولك ايه احنا كمان لازم نلغي الرسميات، انا جورج وانتي ليلى ماشي يا ليلى (قال مبتسماً) ليلى: اوك يا جورج (ردت وهي تضحك) جورج: اتفضلوا اتفضلوا، عاوزكم تاخدوا راحتكم على الاخر كأن الفيلا فيلتكم (واشار لهم ليشاركوه المقاعد التي كان يجلسُ عليها) جلس حمدي وليلى على كنبة مواجهة للتي يجلس عليها جورج، كان حمدي يتعجب من الحفلة التي لا مدعوين غيرهم فيها، واي حفلة تلك التي يجلس صاحبها بملابس كاجوال. لم تكن ليلى بنفس المقدار من الحيرة فهي تعلم أن جورج ما احضرها هي وزوجها هنا إلا تنفيذاً لوعده السابق بلقاءهم مجدداً وهاهم فعلاً يلتقون ببيته الخاص بحضور زوجها. جورج: ها تحبوا تشربوا او تاكلوا حاجة؟ (قال وهو يُشير إلى مائدة المأكولات والمشروبات) حمدي: لا خلينا نستنا لما يجيوا بقية الضيوف (كان حمدي متوترا بعض الشيء) جورج: لا مهو كل الشلة اعتذروا، ده انا حتى كنت خايف أنكم تعتذروا انتوا كمان (قال جورج وهو يبتسم ويرجع بظهره للورا ويضع قدم فوق اخرى وفي يده كأس ويسكي) حمدي: طب خلاص طالما الحفلة اتلغت احنا ممكن نستأذن ونسيبك تاخد راحتك (كان حمدي يتمنى أن يوافقه جورج ويحرره هو وزوجته من التواجد في ذلك المكان) جورج: لا ازاي بقى ده انتوا منوريني، ولا ايه يا مدام ليلى (رد على حمدي وهو يركز عيني على بزاز زوجته) ليلى: اللي تشوفه يا جورج، فيلتك جميلة اووي (قالت ذلك وهي تتكئ إلى الخلف وهي تضع ساق فوق ساقٍ فيظهر بياض افخاذها جلياً امام اعين جورج) جورج: يا سااااتر البدر منور من فوق ومن تحت، ولا ايه يا ابوحميد هههههههه (كان ينظر لحمدي وهو يضحك وعينيه تتنقل بين فخذي زوجته وبزازها) ايه يا حمدي مالك، متفك كدة وخد راحتك (عقب بعدما وجد حمدي صامتاً ومرتبكاً) اصبلك كاس؟ حمدي: لا انا مبشربش (قال حمدي باقتضاب) جورج: طب وانتي يا مدام ليلى؟ تحبي تشربي كاس (عرض عليها هي الاخرى وعينيه مازالت مثبتة على بزيها وفخذيها) ليلى: لا ميرسي يا جورج، انا كمان مش بشرب (قالت وهي تبتسم له وتهز ساقها العارية امام عينيه) جورج: بس طبعا أكيد ليكي في الرقص، ولا ايه (قال وهو يغمز لها بعينيه غير عابئ بزوجها الجالس بجوارها) ليلي: يعني على قدي شوية (ردت عليه وهي ترفع حاجبها كأنها تقول له مانت شوفت وعارف) جورج: لا بلاش تواضع، ده انا من ساعة ما شوفتك في فرح علاء وانا هموت واشوفك بترقصي تاني، ده بعد إذن حمدي طبعاً (نظرَ له وكأنه تذكر وجوده فجأةً) حمدي: اه طبعا مفيش مشكلة (رد عليه وهو يتصبب عرقاً) جورج: مالك يا حمدي عرقان كدة ليه، متقلع البدلة اللي مكتفاك دي وفك زراير القميص، تحب اجيبلك لبس كاجوال من عندي؟ عندي حاجات جديدة بالتيكيت لا تفتكر إني هجيبلك حاجة ملبوسة حمدي: لا ملوش لزوم، انا هقلع الجاكتة وافتح زرارين من القميص (كان يفعل ذلك وهو يتكلم) جورج: اللي يريحك (ثم اشاح بنظره عنه ووجه حديثه لليلى) ها يا ليلى هنقضي السهرة هوس هوس كدة ولا ايه؟ (قال وهو يغمزلها مرة اخرى) ليلى: طب وانا هرقص ازاي ومفيش مزيكا يعني (كأنها تخبره أنها ت على اتم استعداد) جورج: بس كدة اهو يا ستي اختاري الاغنية التي تعجبك (قام يناولها تابلت مفتوح على متصفح اغاني وعينيه تكادا يسقطان داخل نحر ثدييها) ده متوصل بالساوند سيستم بتاع الروف، بس تعالي بقى عند القعدة العربي اللي هناك دي، تعالى يا حمدي ننقل ونقعد هناك على ما ليلى تِجهز. ثم تحرك يسبقهم إلى هناك وتبعه حمدي بينما بقيت ليلى تُقلب بين الاغنيات تبحث عن واحدة مميزة. نادى جورج على الخادمة والقى بعض الكلمات في اذنيها وانصرفت على إثرها ثم عادت بعد لحظات مع شابين يحملون مجموعة من الشيش قاموا بوضع واحدة امام جورج الذي يجلس على وسادة ويتكئ على اخرى ووضعوا ثانية امام حمدي الذي لا يبدو مرتاحاً في جلسته وثالثة وضعوها في مكان خالي على يمين جورج، في تلك الاثناء كانت الموسيقى بدأت تدوي في المكان وكانت ليلى تقترب من المساحة التي تقع امام الرجلين وهي تمارس هوايتها المفضلة في اغواء الرجال عن طريق رقصها المثير. جورج: شِدلك بقى نفسين من الصنف وهتدعيلي (وجه حديثه لحمدي وهو يناوله لي شيشته)، وخلينا بقى نتفرج بمزاج، اوبا يا لولة (صاح فجأة وهو يتوجه ببصره ناحية ليلى التي تُبدِع في رقصها المثيير) اوووووف يا بختك يا حمدي معاك حتة نتاية اااايه جمل (قال ذلك وهو يَعضُ على شفتيه من الاثارة) اوعى يا حمدي تكون بتضايق من كلامي ده، إحنا اخوات يا راجل وانا بقول كدة من عشمي، ولا انت مضايق؟ حمدي: لا طبعا اكيد مش هضايق منك (قال حمدي وهو ينظر إلى الارض من شدة خنوعه) جورج: ده العشم برضه يا ابو حميد (قال ذلك وهو يربُتُ على كتفه) كفاية رغي بقى وخلينا نعرف نركز مع المزة دي، مهو انت اكيد شبعان منها في البيت الدور والباقي على الغلبان اللي زي حالاتي (قال ذلك قبل أن يسحب نفساً عميقا من لي الشيشة في الوقت الذي سهام بصره تخترق جسد ليلى المثير) كانت ليلى على الجانب الاخر تتفن في اداءها الراقص، كان تفعل نفس الحركات المثيرة التي كانت تَخُصُ بها زوجها اثناء الرقص له وحده بالمنزل، بل وزادت على ذلك. كان امام حمدي وجورج المتجاورين في جلستهم طاولة صغيرة، وقفت ليلى ترقص امامها ثم وضعت ساقها اليُمنى فوق الطاولة وهي تهز وركها الذي زاد عريه امام جورج وزوجها حتى أن لباسها الفتلة الاسود المغموس بين شفرات كسها الحليق كان واضحاً لكليهما. جورج: اوووووووووووووف يا خراااااااابي (بدى أن الشهوة بدأت تشتعل داخله) شايف اللي انا شايفه يا حمدي ااااااااااه وجد حمدي فيما يحدث امامه تجسيداً للحوار الجنسي الذي دار بينه وبين زوجته في آخر لقاء جنسي جمع بينهم ما بداء يُحرك الشهوة داخله وبداء زبره يتحرك داخل لباسه. استمرت الافعى في رقصها واستمر الرفاعية في العزف كُلٌ على لي شيشته وهو يسحب انفاس الدُخان وازبارهم تسحب الدماء داخل عروقها فتقوم مُنتصبة على وقع الرقص المثير للانثى الفاتنة التي يبدو أن الرقص انهكها والدخان سبب لها بعض الدوخة والانتشاء. ليلى: ااااه تعبت اوي عاوزة اقعد اريح شوية (قالت وقد توقفت عن الرقص) جورج: تعالي اقعدي هنا يا لولة (واشار إلى المقعد الذي على يمينه وناولها لي الشيشة ما أن جلست بجواره واتكأت معه على نفس الوسادة التي بينهما بعد أن فردت ساقيها على امتدادها) خديلك بقى نفسين من الصنف ده يعدلوا داغك (ومد يده الاخرى يتحسس فخدها الايسر العاري) ليلى: بس أنا مليش في التدخين (قالت وهي تميل بصدرها امام عينيه فيرى رجرجته امام عينيه عن قرب) حمدي: اوووووووف ، هو في كدة (قال وهو يزفر هواء الساخن يلفح به بزيها) ليلى: ايه هو ده، هيهييييييييييييييييي (ردت عليه ثم اطلقت ضحكة خليعة) رنت هذه الضحكة في أذن حمدي الذي كان مثار نتيجة لكل ما يدور أمامه منذ اللحظة التي بداءت زوجته في الرقص. أشدَّ ما كان يتعجب له هو ما تقوم به زوجته من مياعة وعلوقية مع جورج وهي التي كان يبدو عليها ممتعضة من تلك المساومة، هل تبالغ في الاندماج ارضاء لجورج وخوفاً على زوجها، أم أنها تفعل ذلك لأنها مستمتعة به وكانت تنتظر الفرصة كي تُمارس مجونها معه. بداء يُلاحظ همهمات بين زوجته وجورج، ورأي يده تمتد احياناً فوق فخذها العاري وتلامس بزها المكشوف، كما لاحظ ايضا اتقانها لسحب الانفاس من الشيشة دون كُحة كما حدث في المرة الاولى حين اعطاها جورج لي الشيشة. كانت لديه رغبة قوية في عدم الحضور او المغادرة سريعاً، لكن وجد نفسه الآن في حالة من الاثارة والانتشاء واصبح لا رغبة لديه في المغادرة، والاكثر من ذلك صار لديه فضول لمعرفة إلى ما سوف تنتهي تلك السهرة. جورج: تينا (نادى جورج على الخادمة التي اتت على الفور) خدي مدام ليلى جهزيها للمساج (قال ذلك لها قبل أن تمد الخادمة يدها لليلى تساعدها على النهوض) واضح إن ليلى تعبت من الرقص ولازملها جلسة مساج (قال ذلك وهو يوجه حديثه لحمدي بعد أن ذهبت ليلى بصحبة الخادمة) انا عندي هنا قوضة مخصصة للمساج على اعلى مستوى وانا كمان واخد كورس مساج في اوروبا الناس كلها بتحلف بايديا في المساج. ممكن، لو تحب، اعملك مساج بعد ما اخلص مع ليلى، تحب تيجي معانا ولا عاوز تقعد هنا تكمل الحجر؟ حمدي: لا انا خلاص تعبت من الشيشة (رغم أن الاجابة غير مباشرة، إلا أن جورج عَرِفَ ما يُريد حمدي) جورج: طب اول ما البنت تقولنا إن ليلى جهزت نروح على طول، اهو برضه تتفرج وتتعلم (قال وهو يبتسم له) حمدي: تجهز ازاي مش فاهم؟ جورج: مهو المساج علشان يتعمل على اصوله لازم الست تقلع كل هدومها وتلبس بس كلوت وسنتيان قطن خفاف وساعات مش لازم تلبسهم، وبعدين تنام على بطنها وتفرد بشكير فوق ضهرها من عند الكتاف لحد الركبة. في الوقت الذي كان يتكلم فيه جورج، كان خيال حمدي يرسم ما يقوله في ذهنه ويتخيله، كان يسأل نفسه هل ستكون ليلى تحت البشكير بملابس داخلية قطنية، ام انها من النوع الذي يفضل عدم ارتداء ملابس داخلية من الاساس! متى طفح كل ذلك العهر والمجون من داخل زوجته التي خرجت إلى عملها ظهيرة ذلك اليوم وعادت في المساء وهي ترتدي ** فوق ملابس محتشمة تستر معظم اجزاء جسدها. عادت الخادمة تُخبر جورج أن المدام جاهزة، ومن فوره قام جورج الذي مد يده إلى حمدي يساعده على النهوض ايضا قبل أن يتحرك أمامه بإتجاه غرفة المساج داخل الفيلا بدورها قبل الاخير الذي بدى أنه صالة العاب رياضية مجهز على اعلى مستوى ويحتوي على غرفة ساونا وجاكوزي بالاضافة إلى غرفة التدليك الذي فتح جورج بابها ودخلها ثم تبعه حمدي. كانت الغرفة عبارة عن سريرين، احدهما كبير يشبه سرائر النوم الاعتيادية والآخر مرتفع وله عرض لا يجاوز ال ٦٠ سم كانت ليلى تتسدح فوق منه على بطنها والبشكير يغطي المساحة من منتصف ظهرها حتى منتصف افخاذها بعكس ما كان جورج يصف لحمدي. بجوار ذلك السرير كان يوجد منضدة على سطحها العديد من زجاجات الزيوت العطرية والمساعدة على الاسترخاء بالاضافة إلى بعض ادوات المساج. جورج: تقدر تقعد أنت هنا يا حمدي على السرير ده كان جورج يُشير إلى حمدي للسرير الكبير بينما يقف مواجهاً للسرير الذي تعتليه ليلى يقع بينهما ما يسمح لحمدي بمشاهدة الجزء الايمن من زوجته بينما جورج يقف عن يسارها. تفاجأت ليلى قليلاً بحضور زوجها فكانت تتوقع أنه لن يقوى على التواجد في موقف مثل هذا، لكن لم يستمر اندهاشها طويلاً فقد بدى لها أن كُل قناعات زوجها تسقُط امامها واحدة تلو الاخرى. بداء جورج يُسقط بعض الزيوت على الجزء العلوي من ظهر ليلى قبل أن يبداء في نشرها بيديه وهو يلامس بشرة ليلى الناعمة التي تسري في جسدها نبضات جنسية يُرسلها المخ إلى كل المناطق الحساسة من جسدها الشهي. كان جورج اثناء نشر الزيت فوق بشرة ليلى يوجه حديثاً إلى حمدي يشرح له خطوات المساج ويعطيه بعض النصائح، التي لم يَكُن حمدي يركز في اياً منها، كان كل تركيزه منصب على ما يفعله جورج بزوجته من جهة وعلى الجهة الاخرى يتابع ملامح زوجته مُغمضة العينين والتي يبدو أنها مستمتعة بلمسات جورج لجسدها العاري او شبه العاري. تناول جورج زجاجة الزيت العطري مرة اخرى واخذ يَصُبُ منها فوق افخاذها البيضاء المُشِعة والتي كانت محور اهتمامه فأطال دعكها وفركها وتمسيدها بيديه حتى بداء يصدر منها بعض الآنات والهمهمات الغير مفهومة وايدي جورج تزحف اسفل البشكير تتدلك ما بين افخاذها. جورج: ليلى جسمها ناعم اوووي ياحمدي، بجد يا بختك بيها، أنا عمري ما شوفت ست بالنعومية دي قال جورج ذلك وهو يمد يده اليسرى يُعدل وضعية زبره داخل ملابسه ويده اليُمنى من اسفل البشكير بين فخذيها وعينيه مثبتة بعيني حمدي الذي كانت الشهوة ايضاً تتأجج بداخله مما يفعل جورج بزوجته. طلب جورج من ليلى أن تُعَِدل من وضعها وتنام على ظهرها. الشهوة جعلت ليلى غير حريصة على تغطية بزازها العارية وهي تلتف وينكمش البشكير فوق جسدها حتى اصبح لا يُغطي سوى المسافة بين سرتها واسفل كسها بمسافة قصيرة. لم تُفارق يد جورج اليمنى فخذ ليلى اثناء دورانها وظلت في مكانها تحت البشكير بين فخذيها. جورج: اووووووف، ايه البزااااااز دي (قال جورج ذلك وقد اخرج مشهد بزاز ليلى العارية شهوته عن السيطرة) ليلى: اممممم امممممممممممممم امممممممم (بداءت آنات ليلى تعلو وهي تفرك فخذيها ببعضهم اللذين تقبض بها على يد جورج التي تُداعب بظرها المنتصب) جورج: بصراحة انا مش قادر امسك نفسي اكتر من كدة يا حمدي، ارجوك سامحني (قال جورج ذلك قبل أن ينزل بشفتيه فوق حلمات بزها الايسر يلتقطها بفمه) امممممممممممممم اممممممممممم (ودفع يده عميقً بين فخذيها فانزلق احد اصابعه داخل كسها) ليلى: اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااه (صرخت ليلى وهي تضُم راسه بيديها وفخذيها يطحنان بعضيهما من شدة فركهما اثناء ضمهما على يده التي تعبث بكسها) اااااااه ااااااه كفاية يا جوووورج مش قااااادرة جورج: مش قااادة اي يا لولو هو انا لسة عملت حاجة (قال ذلك وهو ينتقل إلى بزها الايمن يُكمل مصه ولحسه لحلمات بزازها) امممممممم اممممممممم كان المشهد برمته قمة في السريالية الجنسية، رَجلُ كان شديد الغيرة على زوجته وكاد أن يدخل في اشتباك مع رَجُلٌ آخر لمجرد النظر لها بطريقة لم تُعجبه، يجلس الان يشاهدها عارية ونفس الرجل يعبث بلحمها ويلتهم حلماتها، ربما يَظن البعض أنه مرغوماً على ذلك. نعم هو أتى بها مٌرغماً لكنه يجلسُ الان ويشاهدهما طواعيةَ. على الجانب الآخر الزوجة التي مرت تفاعلتها مع ذلك الشاب - الذي ينكح كسها باصابعه ويأكل حلماتها بشفتيه - بمنحنيات صعود وهبوط بداءت باعجاب متبادل ثم نظرات تلاها تحرش فج جعلها تَمقته وبعدها اشتهته وبعد أن كانت من ذاكرتها اسقطته ها هي الان داخل منزله عارية تَضُمُ راسه فوق ثدييها امام ناظري زوجها. الوحيد الذي كان مُحدد الهدف ولم يَكُن لديه اي ترددُ في اية خطوة خطاها حتى أتي بالزوجين إلى منزله يفعل معهما ما يشاء، هو جورج الذي اثمرت كل خِطَطَه مُنذ وضع ليلى على قائمة النساء التي قرر انتهاك اجسادهن. ليلى: اااوووه اي ده يا جورج (قالت ليلى ذلك وهي تنظر لزوجها بعد أن اخذ جورج يدها ووضعها فوق زبره المنتصب ) جورج: ايه يا لولو عجبك (رد عليها وهو يفرك بظرها بابهامه والسبابة والوسطى ينقبا داخل كسها) ليلى: ده كبير اوووي (كانت تتكلم بعلوقية ولبونة وهي تُسمر عينها في عين زوجها الذي امتقع وجه باللون الاحمر من شدة الاثارة والخجل مما هو فيه في آنٍ واحد) ليلى: هو اكبر ولا بتاع حمدي يا لولة (قال ذلك وهو يرفع راسه عن صدرها ويشاركها النظر باتجاه حمدي وهو يبتسم له) ليلى: ااااااااااه كبير اووووي (قالت بانفعال جنسي من اثر قرصة قوية من اصابع جورج لبظرها المنتصب) جورج: مش عاوزة تجربيه يا لولو (كان يقول ذلك وهو يفرد ظهره واقفا عنها حتى يفسح المجال لحمدي كي يرى يد زوجته وهي تحسس على زبره المنتصب من فوق ملابسه) ليلى: بس جوزي ممكن يزعل ويضايق من كدة (ردت عليه وهي تنظر لزوجها وعلى وجهها ابتسامة تهكم) جورج: حمدي حبيبي يا لولو وميعزش عليا حاجة، (قال وقد اخرج يده من كسها بعد أن ازاح عنها البشكير فاضحت عارية بالكامل بين يديه التي يحسس بواحدة منها على فخذيها والثانية على بزيها) وبعدين هو لو زعلان مكنش جيه معانا هنا علشان يتفرج، مش كدة يا حمدي (سأل حمدي الذي كانت المحنة والشوة تغلي بداخله ولكن حيائه وخزيه يمنعاه من النطق) ليلى: بجد؟ دا انا كنت فاكرة انه جاي علشان خايف لحسان تعمل في حاجة (قررت ليلى مجاراة جورج في تقليب زوجها على جمبيه فوق نيران الشهوة داخل زيت الدياثة) جورج: لا طبعا هيخاف من ايه، هو انا هاكلك؟ ليلى: هيهيييييييي (ضحكت بصوت عالي خليع قبل أن سأله) امال هتعمل ايه؟ جورج: هنييييييييييييييكك يا لبوة قال ذلك وهو يُنزلها من علي سرير المساج ويجلعها تقف امامه وظهرها له قبل أن يُميلها للامام لتنام على السرير وقدميها على الارض وعينيها تعاود النظر باتجاه زوجها، وطيزها وكسها في مرمى زب جورج الذي ازاح عنه شورت المايوه واسقط عليه بعض زيوت المساج وفرك الزيت فوقه بيديه قبل أن يمسك فردتي طيزها يُفرِج بينهما ويدفع زبره بقوة داخل كسها. ليلى: اااااااااااااااااااي، حرام عليك يا جورج عورتني جورج: هو في زبر بيعور كُس يا مرة، يخربيت كسك الضيق اللي مولع زي الفرن ده، اوووووووف، يابن المحظوظة ياحمدي متجوز فرسة (وكان في نفس الوقت يرهز كس ليلى ببطئ حتى يسمح لكسها باستيعاب زبره الكبير) ليلى: اححححححح اوووووووف اوووووووووووه اممممممممممم (كانت ليلى تستمتع بتلك الحركة البطيئ السلسة بفعل زيت المساج المدهون به زبر جورج) جورج: شايف اللبوة مراتك متكيفة ازاي من زبري ياحمدي، انت قاعد بعيد ليه متقرب علشان تعرف تتفرج وتستمتع اكتر (كان يقول ذلك وهو يرى حمدي يبلع ريقه من شدة محنته وهيجانه وعدم قدرته علي الفعل) قوم ياض اتحرك تعالى هنا (حدثه هذه المرة بحدة ما جعل حمدي ينهض من مكانه ويتحرك باتجاههم) قرب تعالى هنا اقف قدام مراتك (امر حمدي أن يقف مواجها مراته علي الجانب الاخر من سرير المساج) ليلى: ااااااااه اممممممممم اححححححح ااااااااااا (كانت ليلى في عالم ثاني من المتعة والتَمَتُع بزبر جورج الطويل والمنزلق بسلاسة داخل كسها خروجا ودخولاً إلى اعماق لم يصل لها زبر زوجها من قبل) جورج: اخلع البنطلون علشان ليلى تمصلك زبرك وانا بنيكها، علشان تعرف إني راجل اسبور اهو ومش اناني زيك وبتنيكها لوحدك في البيت كان حمدي يُنفذ ما يُمليه عليه جورج وكأنه مسحور، كان للمشهد عن قرب اثارة اعلى مما كانت وهو يشاهدهم من على السرير الآخر. زوجته البيضاء الشهية تتسدح امامه على سرير وقدميها العاجية مرتكزتين على الارض ويركبها من الخلف رَجُلٌ غيره يَقبضُ بيديه على فردتي طيازها الطرية وهو يدفع زبره دخولا وخروجا في كسها التي تنساب سوئله بكثافة من فرط شهوتها فتخرج مع زبر جورج اثناء خروجه من كسها وكأنه يغرف مائها من الداخل للخارج. ظهر زُبر حمدي شديد الانتصاب بعدما تخلى عن ملابسه السُفلية تنفيذا لاوامر جورج. جورج: شايفة يا ليلى زُبر جوزك واقف ازاي وهو شايفني بنيكك (كان يقول ذلك وهو يرفع راسها يٌفيقها من سكرات الشهوة لتشاهد زوجها يقف وزبره في مواجهتها) مُصي زبر جوزك يا لبوة وانا بنيكك ليلى: صحيح يا دودو زبرك واقف علشان شايفني بتناك (قالت ذلك لزوجها قبل أن تمسك زبره بيديها تدفعه داخل فمها تمصُه تارة وتلحسه اخرى وهي في قمة الاستمتاع) جورج: ايه يا حمدي ساكت ليه، مترد على مراتك، قولها ان زبرك واقف علشان شايفها بتتناك من حد غيرك (ظُلَّ حمدي صامتاً قبل أن يحتد عليه جورج) متنطق يااااااض حمدي: اه الموقف كله مثير ومخلي زبري واااقف (قال حمدي بصوت واهن لكن صااادق) جورج: شوفتي يا لولو جوزك فرحان علشان شايفك بتتناكي (كان يقول ذلك واصبعه يتحسس فتحة طيزها فانزلق ابهامه بسهولة داخله) اوووووف ايه ده طيزك واسعة يا لولو، انت بتنيكها من طيزها ياحمدي يا شقي (قال له وهو يغمز بعينيه) حمدي: لا عمري ما قربت من خرم طيزها (قال حمدي وهو يتعجب من ذلك ايضاً) جورج: اوباااا، اومال طيزك مفتوحة ليه يا لولو، مين اللي بينيكك فيها (وقبل أن ترد ليلى واصل حديثه إلى حمدي هذه المرة) انت بتوديها لحد تاني ينيكها غيري يا عرص؟ حمدي: لا و** دي اول مرة (رغم أن كلمة "عرص" كانت شديدة على حمدي لكنها وقعت عليه ومعها المزيد من الاثارة.. الاوصاف الاباحية التي تُعبر عن حقيقة الفعل الجنسي لها مذاق خاص اثناء ممارسة المجون والعهر) جورج: واكيد مش هتكون اخر مرة (قال له وهو يبتسم) اومال مين اللي فتح طيزك يا لبوة (قال لها ذلك وهو يعطيها صفعة على فردة طيزها اليُمنى) رُدي يابت (قال بعد أن صفعها مرة اخرى كي تكسر صمتها وتجيبه) ليلى: خطيبي الاولاني (قالت بشيء من الخجل قبل أن تتابع مصها لزبر حمدي زوجها وجورج مازال يعزف بزبره داخل كسها) جورج: كُنتي بتتناكي في طيزك يا شرموطة قبل ما تتجوزي (قال ذلك وهو يُسرع في وتيرة دخول وخروج زبره)، وانت كنت عارف ياض ولا كانت مستغفلك (سأل حمدي الذي رد بالنفي بإشارة من راسه) يعني كانت مستغفلاك! طب اومال يا لبوة عملتيلي فيها خضرة الشريفة ليه يا شرموطة في الفرح ومرديتش تدخلي معايا القوضة، ولا مكنتيش عاوزة تيجي تتناكي الا بموافقة العرص جوزك (اعطاها صفعة اخرى وهو يزيد من سرعة رهزه لكسها) ليلى: اااااااه اااااااه حرام عليك يا جورج زبرك كبير اووووي هتفشخني (قالت وهي تتألم من قوة النيك الممزوج باضعاف من المتعة) جورج: روح يا عرص انت نام على ضهرك فوق السرير اللي هناك ده، واسند ضهرك على المخدات بتاعته على الفور تحرك حمدي إلى السرير وجلس فوقه بالوضعية التي امره بها جورج، الذي سحب زبره من داخل كس ليلى وسحبها من يدها وذهب بها إلى السرير الكبير. جورج: اطلعي يا شرموطة اقعدي على زبر جوزك وخلي وشك ليه كانت ليلى هي الاخرى تطاوع جورج فيما يقوله، كأنها هي وزوجها مُجرد دُمى يحركها بيديه كيف شاء. صعدت فوق السرير وهي تطوق فخذي زوجها من اعلى زبره بين فخذيها المُنفرجين قبل أن تنزل بهما على زبره المنتصب بقوة ولكنه ليس بطول او عرض زُبر جورج ما جعلها تَشعرُ أنه لا يملاء تجويف كسها. في ذات الوقت كان جورج يتحرك خلف منها وضغط بيديه على كتفها ليجعلها تميل إلى الامام فوق زوجها حتى احتضنت اثدائها العارية وجهه. صَبَّ جورج بعض الزيوت العطرية اعلى طيزها ما جعل السائل ينساب بين فقلتيها التي شرع في تفريجهما بيديه قبل أن يضع راس زبره فوق خُرم طيزها. ليلى: اووووووف ااااااه انت هتعمل ايه يا جووووورج (قالت ليلى وقد بداءت تتحفز من مداعبة زبر جورج لخاتم طيزها) جورج: هنكح طيزك يا شرموطة، انا بعشق نيك الطيييز ولا انتي مش بتحبيه (قال وهو يدفع رأس زبره برفق فانزلقت بفعل الزيوت داخلها) ليلى: ااااااااااه، مش بحبه ايه!!، دا انا بعشقه (قالت ذلك وهي تُزيد من حركة كسها فوق زُبر زوجها الذي كاد يُغم عليه من فرط الشهوة ووقع ما يسمع من مفاجأت عن ماضي زوجته) جورج: طب ما بتخليش جوزك ينيكك فيها ليه يا لبوة ولا انتي مبتتناكيش فيها غير من الاغراب (قال وهو يدفع المزيد من زبره داخل طيز ليلى كي تستوعب زبره رويدا رويدا) ليلى: اااااااااااه ااااااااه حمدي بينيك كُسي بالعافية هيعرف ينيك طيزي، الطيز بتحتاج رجالة زيك تعرف تمسك نفسها وميجبوش بسرعة ااااااااااه كمان كمااااااان دخل زبرك اكتر ااااه زبرك يجننن. جورج: اوووه، عيب يا ليلى تقولي كدة على جوزك، كدة يفتكر انه مش بيكيفك يا شرموووطة (واعطاها صفعة على طيزها) ليلى: وهو انا بعد ما جربت زبرك اللي يجنن ده هيعرف يكيفني بعد كدة اااااه اممممممممممم (كانت تتالم وقد دفع جورج اخر جزء من زبره داخلها، فاصبح كاملا يسكن طيزها وهي تنكح كسها بزبر زوجها الذي لا يُحزنه ما يسمع من زوجته بقدر ما يزيد اثارته) اااااه يلا يا جورج مش قادرة نيك اسرع نيييك اوووي عاوزة زبرك يدق في طيزي (كانت تتحرك بانفعال قوي وقد اضحت تزيد من حركتها فوق زبر حمدي الذي لم يَعد لديه قدرة على الاحتمااال) حمدي: اااااااااااااااااااااااااااااه (انفجر زبر حمدي داخل كس زوجته وهو يقبض بقوة على طيزها من الاجناب يثبت كسها فوق زبره) ااااااه ااااااااااااااه (كان لبنه غزيرا ووفيراً عكس ما اعتاد واعتادت عليه زوجته) ليلى: اووووووووف لبنك نااااااااااااااااار يا دودو في كسي ااااااااه جورج: اااااه يعرص يا جووووز الشرموطة (زاد جورج من وتيرة ضربات زبره داخل طيزها وقد جُنَّ جنونه من الشهوة وهو يشعر بارتعاشة زوج المرأة التي ينكحها في طيزها بينما هي تنيكه بكسها) ااااااااااه ااااااه ياولاد القححححححححبة اااااااه يا شراميييييييط (كان جورج هو الاخر ينفجر زبره بشلالات من اللبن الساخن داخل طيز ليلى المُشتاقة والمتعطشة للبن الرجال مُنذ خِطبتها الاولى) ليلى: ااااااااااااه اااااااااااه اااااااااااااااااه كانت ليلى تُشارك جورج ارتعاشته الكبرى وهي تأتي بشهوتها هي الاخرى فوق زُبر زوجها الذي بداء ينكمش داخل كسها بعد أن قضى وتره. مالَ جورج بجسمه كاملاً فوق ظهر ليلى التي خارت بدورها فوق زوجها الذي لم يَعُد به اي طاقة لمواصلة اي نشاط آخر. مرت بعض الدقائق والاجساد ساكنة فوق بعضا، حتى تحرك عنهم جورج الذي تحرك باتجاه ملابسه التي خلعها عند سرير المساج. جورج: في حمام هنا في القوضة تقدروا تاخدوا شاور، والدولاب ده في لبس كتير لو تحبوا تغيروا هدومكم. انا بصراحة لسة مشبعتش من ليلى، بس بجد تعبت جداً الليلة دي، ومحتاج انااام. لو تحبوا تباتوا هنا براحتكم الفيلا كبيرة والقوض كلها تحت امركم. كانت هذه آخر جُملة لجورج قبل أن يتركهم داخل حجرة المساج ويذهب إلى حجرته. اما حمدي وزوجته قد قررا الرحيل والاكتفاء بذلك القدر من الليل الذي قضوه في تلك الفيلا المملوكة لجورج. عاد الصمت بينهما مرة اخرى، لبست ليلى فستانها ولبن جورج مازال يُعبئ امعائها وبعض مني زوجها مازال له اثراً داخل كسها. كذلك حمدي اكتفى باستخدام بعض المناديل الورقية ليمسح اثر سوائل الشهوة الممزوجة من على زبره وبطنه وفخذيه. داخل غرفة نومهما خلعت ليلى عنها الفستان وبقت بملابسها الداخلية تقف امام دولابها تخرج بعض الملابس النظيفة استعداد لاستحمام يُيزيل عن جسدها اثار هذه السهرة الحمراء. وقبل أن تختفي داخل حمام حجرتها قالت لزوجها الجالس في صمت مطبق فوق السرير. ليلى: على فكرة الاستاذ فكري مدير القسم عندي في الشغل جاي يسهر عندنا بكرة حمدي: ليه؟ ايه المناسبة؟ (سألها حمدي الذي صدمه ذلك الخبر واخرجه عن صمته) ليلى: عاوزة اترقى وهو معصلج، فهجيبه هنا علشان اقنعه زي ما عملت مع مديرك، تقدر تروح تبات عند مامتك لو مش حابب تكون موجود (قالت ليلى تلك الجُملة قبل أن تختفي داخل الحمام) تمت إلى اللقاء في قصة اخرى
 
عايز سالب من منطقه حلوان او المعادى ناعم وابيض وطيزه نظيفه وعنده لبس حريمى ولو فيه سالب ديوث يكون افضل انا من حلوان موجب هارد 45 سنه
 
جزء اول دائما بالحياة لحظات ومناسبات يكون لها اثر كبير على حياة اصحابها وربما تُغير مصائرهم ١٨٠ درجة. حفل الزفاف يأتي ضمن هذه المناسبات التي تلعب دوراً كبير في حياة طرفيه. حكايتنا اليوم اصدقائي وصديقاتي القراء عن حفل زفافٍ لكن اثره القوي لم يكن فقط على العروسين لكنه امتد ايضا إلى زوجين من الضيوف وتحديداً ابن عم العروسة حمدي مدير المبيعات في كبريات شركات الاغذية وزوجته الفاتنة ليلى والموظفة بقسم خدمة العملاء باحدى شركات الاتصالات. كان الزفاف محدد له ليلة خميس بنهاية شهر يوليو وقد تقرر اقامته في احدى الفيلات بمنطقة سقارة بالجيزة. كان حمدي يجلس بصالة منزله ينظر في ساعة الحائط للمرة العاشرة في تلك الليلة وهو ينفث دخان سيجارته في ضيقٍ وتزمر من انتظاره الذي لا ينتهي وزوجته ليلى داخل حجرة النوم تقف امام المرآة بلا كلل ولا ملل تعدل مكياجها وتضبط زينته، تجرب كل انواع الحُلي والمجوهرات التي لديها بكل التباديل والتوافيق الممكنة حتى تصل إلى التوليفة التي ترضيها في ابراز جمالها وتجعلها تبدو فاتنة ومثيرة. هكذا هو دأب النساء في مجتمعاتنا يَتَزينَّ في الافراح والمناسبات وكأنهن في مسابقة تفوز بها الاكثر جمالاً واناقة. كانت ليلى ترتدي فستان سواريه اسود اللون يتناسب مع بياض بشرتها وشعرها الفاحم المسترسل على اكتافها من الامامِ والخلف. كان الفستان شديدُ الضيق عند منطقتي الصدرِ والخصر وكان له تجويف من الاعلى يبرز تكور ثدييها من الاعلى والاخدود الفاصل بينهما. كما أن الفستان الطويل له فتحة من الامام تُظهر عري ساقيها حتى اعلى منتصف الفخذين اثناء الحركة وبالقطع تزداد المساحة العارية من اوراكها عند الجلوسِ واضعة ساقاً فوق ساقٍ. لم تكن هيئتها الفاتنة تكتمل سوى بذلك الحذاء الاسود اللامع ذو الكعب العالي الذي يناهز طوله ال ١٢ سم. وقفت ليلى امام المرآة للمرة العاشرة او ربما العشرون تتأكد من تمام اناقتها. كانت في قرارةِ نفسها تعرف كم هي جميلة، ليس فقط بفعلِ الفستان او المكياج التي تضعهم الآن ولكن هي ترى ذلك دائماً في اعين كل الرجالِ المحيطين بها، بل تراه ايضا في اعين النسوة اللائي لا يقدرن على اخفاء غيرتهن من جمالها وفتنتها. كاد حمدي ينفجر ثائراً على زوجته التي تجاوز غيابها داخل غرفة النوم ما يزيد عن الساعةِ ونصف الساعة كي ترتدي ملابسها، لولا أنه راى باب الحجرة ينفتح وتخرج زوجته امامه وهي تشعُ ضياءاً كأنها فريا إلهة الجمال والجنس والاثارة في الحضارة الاسكندنافية القديمة. برغم ضيق الوقت وتأخرهما عن موعد الزفاف إلا أن ذلك لم يمنع حمدي من الدخول مع زوجته في مشادة حول ملابسها وهيئتها. كان يرى أن هذا الفستان والضيق الذي عليه وعري فخذيها وثدييها غير مناسبين لسيدة محترمة زوجة رجل محترم، وكانت ترى هي على جانب آخر أن الطريقة التي يفكر بها رجعية ومتخلفة وأن النساء في حفلات الزفاف والسهرات يلبسن اشيك الفساتين واكثرها ابرازاً لجمالهن بل أن بينهن من ترتدي ملابس اكثر اثارة وعرياً من ذلك الفستان الذي لا يعجبه. ظلَّ النقاش الحاد يدورُ بينهما ما بين رفضِ الزوجِ خروج زوجته بهذه الهيئة وتهديدها له بعدم الذهاب معه إلى الحفل بغير ذلك الفستان. يأست ليلى من طريقِ العندِ مع زوجها فقررت اللجوء إلى حيل بناتِ حواء وممارسة بعض الدلال والدلع على زوجها، فاقتربت منه عند الشرفة التي كان يقف امامها ينظر إلى الشارع وهو ينفث دخان سيجارة جديدة اشعلها على اثر الشجار الذي دار بينهم. ليلى: حمدي حبيبي (قالت ذلك وهي تلصق ثدييها بكتفه الايسر وتتحدث بدلال) حمدي: ... ( استمر حمدي في نفث دخان السيجارة ولم يرد عليها) ليلى: حمووودي اخص، عليك مش بترد عليا (قالت بدلع وهي تمسك دقنه تحرك وجهه ناحيتها) حمدي: عاوزة ايه ياليلى (قال ومازال يبدو أن الغضب يعتريه) ليلى: مش انت بتحبني؟ (سألته بدلع وهي تطبع قبلة على شفاهه) حمدي: اكيد بحبك وعلشان كدة مش حابك تخرجي بفستان زي ده (رد حمدي وقد بداءت تخف حدة غضبه) انتي عارفة اني بغير عليكي ومبحبش حد يبصلك (استمر في حديثه في محاولة لتحكيم العقل لحل خلافهم) ليلى: طب وطالما انت بتحبني ليه عاوزني ابقى اقل من اللي هيكونوا موجودين في الفرح؟ انت مش فاكر في الخطوبة بنات عمك وعماتك واصاحب العروسة كانوا لابسين ايه! وانا الوحيدة اللي كنت قاعدة متشرنقة وكلهم كانوا متشيكين على سنجة عشرة؟! واكيد النهاردة هيكونوا لابسين اشيك من المرة اللي قبلها، يرضيك ابقى انا اقل واحدة في الفرح مع اني اجمل منهم كلهم (كانت تتكلم بمزيج من الدلع ولمسات الحزن لاستجلاب عطف زوجها عليها) حمدي: مهو علشان انتي احلى منهم مش محتاجة تعملي كل ده، هما محتاجين يعملوا ده علشان يكملوا جمالهم، انما انتي قمر يا حبيبتي منغير حاجة (قال وهو يطبع بعض قبلات على خديها عله يُشبِع غرورها وينجح في اثناءها عن الخروج بهذا الزي المغري والشديد الاثارة على زوجته الفاتنة) ليلى: ** يخليك ليا يا حبيبي (وتضع قبلة قوية على شفاهه قبل ان تتابع) بس انا برضه نفسي اروح مناسبة مرة وانا على سنجة عشرة علشان يعرفوا اني مش ااقل منهم (وكان بعينيها نظرة الاصرار على تحدي خصومها وسحقهم)، انت مشفتش نظراتهم ليا كانت عاملة ازاي ساعتها وكل واحدة عمالة تقولي مش عارف جابت ده بكام واشترت ده منين وانا كنت قاعدة زي الطوبة كدة ومش بعمل حاجة غير اني ابتسملهم وانا متغاظة من جوة! (وكان الحزن يبدو عي قسمات وجهها وهي تقص عليه ذلك، قبل ان تواصل) علشاااان خاطري لو بتحبني وعاوزني ابقى مبسوطة خليني اروح بالفستان ده المرة دي وبعد كدة اي مناسبة هروح معاك وانا لابسة اسدال (وكان على محياها ابتسامة * يعد ابويه بالطاعة اذا اعطوه هذه المرة ما يطلب منهم) حمدي: بس يا حبيبتي ... (ثم سكت وهو يدفعها للخلفِ برفق ليتثنى له رؤيتها مرة اخرى بتأني داخل ذلك الفستان) الفستان ده مكشوف اوي ووو الفرح مبيكونش فيه ستات بس، اكيد هيكون في رجالة واكيد في منهم اللي عينيه زايغة ومش هيرفعهم من عليكي وانا مش هستحمل اشوف حد بيبصلك (قال وقد بدى من حديثه ان ممانعته صارت اقل من السابق) ليلى: يا حبيبي الرجالة دول بيبوصوا وبيبحلقوا في اي واحدة حلوة حتى لو لابسة نقاااب، واوعدك طول الفرح هفضل لازقة فيك ومش هقوم من جنبك خااااالص (بداءت تُسرِف في وعودها لزوجها مادام ذلك سيقربها من اقناعه وسماحه لها بالخروج هكذا كي تَكيدُ النسوة اللائي كِدنها من قبل) حمدي: اااااه بامارة المرة اللي فاتت لما سيبتيني قاعد زي اللطخ وقومتي ترقصي، حتى منغير متستاذنيني (قال حمدي ذلك وهو يتركها عند الشرفة ويتوجه نحو احد المقاعد يجلس عليها وهو يشكك في وفائها بالوعود) ليلى: يا حبيبي وانا يعني كان بمزاجي، مهو مرات عمك هي اللي جت واخدتني من دراعي علشان ارقص مع بقية البنات اللي كانوا بيرقصوا وانا ساعتها بصيتلك وانت مقولتش حاجة (قالت ليلى محاولةً أن تبرر ما فعلت حينها) حمدي: وانا ايشعرفني انها كانت جاية تاخدك علشان ترقصي، وبعدين يا هانم انتي ساعتها كانك مصدقتي واديتها رقص ولا سامية جمال والمعازيم كلهم كانوا واقفين يتفرجوا عليكي اكتر ما كانوا بيتفرجوا على الرقاصة (رد حمدي بتهكم) وده ساعتها وانتي كنتي لابسة فستان ملموم ومقفول، فما بالك بقى لو قومتي المرة دي كمان ترقصي بفستان زي ده صدرك كله باين ونص رجليكي الاتنين عريانين! (تابع وهو يعدد مخاطر ذهابها للفرح بذلك الفستان المثير) ليلى: خلاص اوعدك اني مهما حصل استحالة هقوم ارقص المرة دي، وليك عليا يا عم لما نرجع هرقص ليك لوحدك حتة رقصة بالفستان ده انما ايه ملوووكي (قالت وهي تغمز بعينيها تعده بمكافاة كبرى حال اتفق الطرفين وتراضيا) قبل أن يرد عليها حمدي كان هاتفه يرن داخل جيبه وبمطالعته وجد أن المتصل والدته سامية فبادر بالرد سريعا علَّها تريد شيء مهم. كانت أمه تستفسر عن سر تأخيرهم عن الحضور وكثير من الاقارب يسألون ويستفسرون عن ذلك ايضا. اخبرها حمدي أنهم على باب الشقة مغادرين وأنها مسافة السكة فقط ما تفصلهم عن الوصول إلى الفيلا المقام بها الزفاف. حمدي: يلا يا ستي ماما والناس بيستعجلونا وانتي اصلا اخدتيليك ساعتين بتلبسي غير الوقت اللي ضاع في الجدال، يلا علشان منتأخرش اكتر من كدة (قال حمدي ذلك وهو يتحرك ناحية المرآة المجاورة لباب الشقة يتأكد من هندامه وتصفيف شعره قبل أن يحمل مفاتيح السيارة والشقة ويفتح الباب) ليلى: ميرسي يا حبيبي ** ميحرمنيش منك ابدااااا (قالت ذلك وهي تعانقه بقوة وتطبع قبلة طويلة على خده امتناناً لعدم تنكيده عليها وارغامها على تغيير ملابسها) بالسيارة كان بعض الندم قد بداء يتسلل إلى داخل حمدي لسماحه بخروج ليلى زوجته بتلك الهيئة، كانت تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له على السيارة وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها الثوب من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أنه لا ضير في أن تروح زوجته عن نفسها في مناسبة كتلك وترتدي ما تشاء خاصة وهو يعلم كما اخبرته أن بقية النسوة في مثل هذه المناسبات يتسابقن على ابراز مفاتنهن ويتفنن في ارتداء ملابس السهرة المثيرة والعارية. حتى الرقصة التي حذرها منها ووعدته بالامتناع عنها، كان يعلم في داخله أنها لن تفي بوعدها لاسباب عدة، اولها هي التسابق التي يجري بينها وبين نساء العائلة على من منهن تفوق الاخريات جمالاً واثارة. وايضا بين تلك الاسباب معرفته أن زوجة عمه لن تتركها حتى ترقص في فرح بنتها اتباعاً للعرف السائد أنه كما رقصت بنتها "العروسة" يوم فرحه على زوجته وكل من رقصت في فرحها يجب أن تردُ لها ذلك الواجب بأن ترقص ايضاً في فرحها الليلة. وبين الاسباب ايضا، أن النساء في مجتمعنا يَحبِبن الرقص ويهوينه وينتهزن اية مناسبة لممارسته امام جمهورٍ من الناسِ تماما كالراقصات المحترفات، لكن احداً لن يقوى علي نعتهن بالعاهرات كونهن يرقصن فرحا في مناسبة عائلية جرت العادة أن ترقص فيها اقارب العروسة والعريس واصداقائهم. على بابِ حديقة الفيلا المقام بها حفل الزفاف كان عم حمدي وزوجته ووالد العريس وزوجته يقفون لاستقبال الضيوف وتحيتهم. رأى حمدي من اللحظة الاولى نظرات الانبهار تعلو الرجلين تماماً كما كانت نظرات الغبطة وربما الحسد بادية على السيدتين. بعد السلامات والقبلات وبعد اللوم والعتاب على التأخير تحركت ليلى وزوجها إلى داخل الحديقة الفسيحة المزينة بالبلالين الملونة وديكورات الزفاف المميزة وصور للعروسين تتناثر هنا وهناك لمراحل عمرية مختلفة من حياتهم كما التقاليد المتبعة هذه الايام في حفلات الزفاف العصرية. كانت كوشة العروسين تستحوذ على اكبر قدر من الديكورات والزينة وقد أُفسِحَ امامها مساحة كبيرة تتسع للفقرات الاستعراضية والراقصة والغنائية للعروسين وعائلاتهم واصدقائهم والفرق المحترفة كما هو معد ببرنامج الحفل. كانت طاولات الحضور تتراص حول تلك المساحة مواجهة للكوشة، وكانت عبارة عن طاولات دائرية كبيرة تتسع كلٌ منها لعشر افراد يتخللهم ويتناثر بينهم بعد الطاولات الطويلة بلا مقاعد يسمح للحضور الالتفاف حولها للحديث ربما او مشاهدة فقرات الحفل اثناء تناول بعض المشروبات. كان الدور الارضي للفيلا يواجه الحديقة والكوشة بشكل عرضي وكان ايضا يعج بالطاولات والكراسي لمن اراد ان يجلس بالداخل حيث الصخب يكون اقل من الخارج وبالطبع حمامات الضيوف تتوزع بين الطابق الارضي والعلوي الذي يحوي بعض الغرف على رأسهم الغرفة التي جهزت للعروسين لقضاء ليلتهم بالفيلا قبل التوجه في اليوم التالى إلى رحلة شهر العسل في احد المنتجعات بمدينة اضنة التركية. جلس حمدي وزوجته على احد الطاولات في الصف الاخير حيث امتلاءت اغلب طاولات الصف الاول نطراً لتأخرهم. كان العروسان يجلسا في الكوشة وبعض الناس حولهم تسلم عليهم ويلتقطون بعض الصور التذكارية وفي الخلفية بعض الاغاني يديرها رجل ال D.J. ويتمايل على نغماتها بعض الفتيات والنساء وهن جالسات في مقاعدهن او واقفات على الطاولات العلوية. كان بعض الاقرباء والاصدقاء ممن يمر بجوار طاولتهم يتحرك نحوهم يحييهم ويسلم عليهم. كانت ليلى تجلس واضعة ساق فوق ساق وكانت السعادة تملؤ عينيها وهي ترى نظرات الغيظ في اعين نظيراتها اللائي تبارزن في لبس القصير والمكشوف لكن لم تكن لاي منهن طلة ساحرة كطلتها. كانت ايضا ترى نظرات الانبهار والانجذاب في أعين الرجال وهم يصافحونها، منهم من كانت تتركز عينيه على بزازها الشهية ومن كانت تتركز عينيه على افخاذها المتلألأة ومنهم من كانت عينيه تدور في كلا الاتجاهين. على الجانب الاخر كان حمدي سعيداً بسعادة زوجته وهي تحقق نصر ساحق على كل من كادتها من قبل واثارت غيظها، لكنه كان ايضاً منزعج من بعض النظرات الوقحة التي كان يراها في اعين الرجال خاصة هؤلاء الذين لا يعرفهم او يعرفونه لأنهم بالقطع اكثر جراءة واقل حياء من اقرباءه او من يعرفونه من الحضور. كان يُحدِث نفسه أن بعضٌ من هذا الضيق لا ضير منه طالما تحقق لزوجته هدفها واسعدها والتي بدورها سوف تسعده هي الاخرى وتفي بوعدها له بليلة جنسية صاخبة على وقع رقصة سوف تؤديها له خصيصا في ذلك الفستان المثير بعد عودتهم إلى المنزل.. او هذا ما كان يعتقده .. كان بين الحضور ذئبٌ من اصدقاء العريس، شاب ثلاثيني يدعى جورج، نشأ في كنف اسرة ثرية والده صاحب مجموعة قابضة للعديد من الشركات في مجالات عدة على راسها الصناعات الغذائية. كان زميلا للعريس في الجامعة الامريكية حيث درس كليهما علوم الادارة، إلا أن جورج سافر إلى اوروبا للحصول على مؤهلات اعلى واكثر تخصصا في علوم ادارة الاعمال كي يتهيأ جيداً لمعاونة والده على ادارة ممتلكاته وشركاته. حاول والده ووالدته كثيراً أن يقنعاه بالزواج لكنه ابى وقرر أن يتأنى قدر استطاعته كون الزواج سوف يكون ارتباط طويل الامد لا يمكن الفكاك منه، كما أن له من المغامرات الجنسية ما لا يعد ولا يحصى مع فتيات وسيدات عازبات ومطلقات بل ومتزوجات ايضا، فما الذي يدفعه للاقدام على خطوة كتلك ويُسلم نفسه إلى من سوف تحاسبه وتقتفي آثاره وتضيق الخناق عليه وربما تقلب حياته رأساً على عقب. كان جورج يحرص دائما على أن لا يُعرف من يكون والده في الحفلات والمناسبات التي يحضرها قدر استطاعته لا سباب عدة، من بينها لم يكن يُحِب أن تتهافت عليه النساء طمعا في مال اسرته وجاه ابيه، كذلك حتى لا يضع نفسه هدفا للحضور يتوددون إليه بشيء من المبالغة طمعا في أن يتقربوا إلى والده من خلاله. وكذلك اوصى صديقه العريس أن لا يُصرِح بذلك للحضور وكان ذلك شرطه للموافقة على حضور حفل الزفاف تماماً كما حضر بنفس الكيفية حفل الخطوبة الذي مرَّ عليه قرابة ال عشرة اشهر. داخل حديقة الفيلا وطابقها السُفلي كان جورج يتجول متفحصاً الوجوه يبحثُ عن امراة لا يعرف اسمها ولا اصلها لكن صورتها كانت مطبوعة في مخيلته مُنذ رآها في حفل الخطوبة وهي ترقص صحبة آخريات ممن كُن يرقصن حينها. لكن تلك المراة تحديداً ملكت لُبه واستحوذت على تفكيره ما جعله في عديد من المناسبات يَودُ أن يسأل صديقه "العريس" عن تلك المراءة ولكنه كان دائما يتراجع ويمنع نفسه من ذلك خشية اغضاب صديقه إذ ربما تكون تلك المراة احدى نساء عائلته وقد ينزعج من سؤال جورج عنها وهو يعرف تمام العلم أنه زير نساء وأن سؤاله عن انثى كانت ترقص في فرحه لن يكون له دافع سوى رغبته في الحصول عليها. استمر سعي جورج الحثيث الذي بدى له أنه بلا طائل فقد دار حول كل الطاولات بالداخل والخارج ولم يرى من يبحث عنها. قرر أنه ربما الافضل هو مغادرة الحفل بعد المباركة لصديقه وعروسه فبالنهاية هو لا يعرف الكثير من الحضور والحفل قد يكون مُمِلاً له خاصة وأنه فَقَدَ ضالته. توجه ناحية الكوشة وهو يحاول تحضير بعض الاعذار لصديقه يُبرر له مغادرته مبكراً. كان جورج يقترب والابتسامة تزداد على محياه وقد بدى اكثر ثقةً في مشيته بعد أن تبدلت نواياه. نعم لقد راى اخير من كان يبحثُ عنها، رآها في طلة هذه المرة ابدع من المرة التي سبقتها. نعم يا سادة تزامن توجه جورج إلى صديقه العريس في الكوشة كي يستأذن منه مغادرا مع تواجد حمدي وزوجته ليلى وهما يباركان للعروسين على زفافهم. كانت ليلى تقف على يمين العروس بينما زوجها على يسار العريس يدور حواران منفصلين بين الرجلين والسيدتين. كانت نظرات جورج تتوجه بالكلية إلى ليلى التي لمحت رجلاً غريبا بملامح مألوفة لها يحقق ويدقق فيها وفي جسمها، ربما ازعجتها تلك النظرات بعض الشيء لكن في قرارة نفسها كانت تشعر بالسرور والتباهي بجمالها الذي لا يقاومه الرجال. قبل خطوتين او ثلاث من الكوشة اشاح جورج نظره تجاه صديقه والرجل الذي يقف بجواره ويبدو عليه بعض الاستياء من جورج، ظَنَّ انه ربما يكون زوجاً او اخاً لتلك المراة التي كان يحدق بها، وربما تضايق من وقاحته. جورج: الف مبروك يا علاء، ** يتمم بخير (كان يصافح صديقه ويحتضنه)، انا جورج لبيب صاحب العريس (قال ذلك وهو يمدُ يده إلى حمدي وهو يبتسم له) حمدي: حمدي شاكر (قال حمدي ذلك وهو يرد المصافحة من باب الذوق) جورج: تشرفنا يا استاذ حمدي، حضرتك قريب علاء؟ (اراد جورج أن يطيل من اللحظات اللتي تجمعه وهذه المراءة في مكان واحد قدر الامكان عله يجد ثغرة يًنفُذُ لها من خلالها) حمدي: لا انا ابن عم العروسة (كان حمدي يحاول الاقتصاد في الحديث معه) علاء: حمدي كمان مدير المبيعات في الشركة عندنا (قال علاء ذلك بعفوية كونه مديراً للموارد البشرية بذات الشركة التي يعمل بها حمدي) جورج: واو، بجد (قال جورج وقد بدأت نظرات الاعجاب تعلو فوق وجهه) حمدي: هو حضرتك شغال معانا في الشركة (قال حمدي وقد استغرب ردة فعل جورج) علاء: جورج يبقى اب ... (قال ذلك قبل ان يقاطعه جورج) جورج: لا مش شغال فيها بس ممكن قريب اجي اشتغل معاكم (قال جورج ذلك وهو ينطر إلى علاء الذي بدوره فطن إلى ما يريد صديقه وسكت عن الكلام) حمدي: ** ييسر الحال (وهو يقول في نفسه عسى أن لا اراك بعد اليوم ايها الوقح) جورج: الف مبروك يا عروسة (وجه جورج حديثه بعد ذلك إلى العروس وهو يصافحها) اهلاً وسهلاً حضرتك، انا جورج لبيب (كان يوجه حديثه لليلى وهو يمد يده يصافحها وعينه تتنقل بين عينيها وثدييها) ليلى: اهلا استاذ جورج (كانت ليلى ترد مصافحته وهي تشعر ببعض التوتر جراء نظراته) جورج: اكيد يا ناهد ليلى قريبتك انتي، مهو الجمال والرقة دوول استحالة تكون من طرف الواد علاء ده (قال ذلك ممازحاً ما جعل ناهد وعلاء يبتسمون بينما زاد توتر ليلى وزاد حنق حمدي على ذلك الرجل ولولا فرح ابنة عمه لافتعل معه مشكلة للرد على تجاوزاته .. من وجهة نظره..) ناهد: ليلى تبقى مرات حمدي ابن عمي (قالت ناهد وهي تبتسم وتنظر تجاه ابن عمها حمدي الذي يقف مع عريسها خلف جورج الذي يتحدث وهو مواجه لها ولليلى) جورج: تسمحلي احييك على ذوقك يا استاذ حمدي (وجه جورج حديثه هذه المرة لحمدي وهو يبتسم له) حمدي: طب مبروك يا علاء مبروك يا ناهد، يلا يا ليلى (تماسك حمدي اعصابه واكتفى بأن ياخذ زوجته ويبتعد عن ذلك الشاب المستفز) جورج: ايه يا جماعة مش هناخد صورة مع العروسة والعريس ولا ايه (قال جورج في محاولة لجعل تواجده مع ليلى في مكان واحد يطول قدر الامكان) علاء: اه صح، تعالوا نتصور مع بعض كلنا (وكان يُأشر لاحد المصورين ليلتقط لهم صور تذكارية) اتخذ حمدي مرغماً مكاناً عن يمين زوجته ليلى التي تقف على يمين العروس، بينما وقف جورج على يسار العريس وعينيه تقفز في وقاحة بين الفينة والاخرى على ثديي ليلى التي يقف زوجها بجوارها وقد بداء الغضب يتصاعد داخله. استغرق التقاط الصورة كسور من الثانية بالنسبة لجورج الذي ودَّ لو استمر ساعات يتمعن في جمال ليلى. على الجانب الاخر كان وقت التقاط الصورة يمر كأنه الدهر على حمدي الذي لم يَعُد وجوده هو زوجته مع ذلك الرجل مريحاً على الاطلاق. اما ليلى فكانت بين البينين، كانت سعيدة لانها ترى تأثير انوثتها على الرجال، لكن في ذات الوقت لم تكن سعيدة بالغضب البادي على زوجها وهو ما حذرها منه عند خروجها بهذا الفستان من المنزل وما حاولت هي أن تُخفف وتهون منه عليه. بالنهاية انتهى وقت التقاط الصورة وتوجه حمدي وزوجته عائدين إلى حيث كانا يجلسان بينما جورج ظَلَّ للحظات يتحدث مع صديقه قبل أن يتركه ويتوجه إلى البار يحضر مشروب ثم بعدها يقف على احدى الطاولات المرتفعة بموقع ليس بعيد عن مكان جلوس ليلى وحمدي كي تستطيع هي رؤيته بينما لم يكن هو في مجال نظر زوجها. تعددت الابتسامات والنظرات من جانب جورج تجاه ليلى التي قَلَّ توترها بعض الشيء كون زوجها غافل عنما يفعله جون في الوقت التي استمرت سعادتها الداخلية من نظرات اعجاب شاب بمثل التلك الوسامة بها. نعم كانت تعلم في داخلها أن استجابتها لتلك النظرات او مجرد ظهور الارتياح على وجهها وهي ترى ذلك الرجل الغريب يحدق بها هو امر غير صحيح وبه شبهة خيانة لثقة زوجها التي تعلم كم ستكون ثورته لو علم أن ذلك الوقح - من وجهة نظره - يقف خلف ظهره ولازال يسدد نظراته الجريئة نحو زوجته. بدى أن لجورج نوع من السحرِ يمارسه على فريسته من النساء، فقد نسيت ليلى تماماً التحدي التي جاءت بذلك الفستان الخليع خصيصا لتخوضه ضد بعد النساء من عائلة حمدي. كانت تنوي أن تتحرك بينهن حيثما جلسن كي تتباهى امامهم كالطاوس الذي يمشي بين جمعٍ من الديكة الرومية. انشغلت عن كُلِ ذلك بنظرات جورج الذي بداء يتواصل معاها بالعين والحاجب وهي ترد -متى سنحت لها الظروف- بالابتسام والتمنع في تدلل يفهمه ذلك النوع من الرجال الذي تكون المراءة المتزوجة هي اشهى لحمٍ قد يتذوقه فضلاً عن كون تلك المراءة هي آية في الجمال والسحر كليلى بطلة هذا الفرح من وجهة نظر جورج. حانت الفقرة المحببة لكلِ النساء في حفلات الافراح، اللحظة اللائي يستطعن خلالها - ولو مؤقتا - ممارسة الرقص الشرقي بعيداً عن الحجرات الخاصة مع ازواجهن او عُشاقهِن وامام جموع الناس كأنهن نجمات سينما او مسارح استعراضية. كانت الراقصة المحترفة تؤدي رقصتها ويشاركها الرقص احيانا بعض الشباب من الحضور. وكانت ام العروس بدورها تسحب البنات والنساء من عائلتها وصديقات بنتها ليشاركن الراقصة الاداء الاستعراضي الذي يعتمد بالاساس على هز الوسط والارداف والاثداء. كانت ليلى تنتظر بكل شوقٍ دورها في أن تصطحبها زوجة عم حمدي لتؤدي رقصتها امام الحضور. لم يكن الحافز الاساسي لها هذه المرة هي مكايدة النسوة واثارة غيظهن بقدرِ ما كان الحافز الاساسي هذه المرة هو رغبتها في الرقص امام جورج وهي لا تعلم لماذا تُريدُ فعل ذلك، ربما رغبتها في أن تقول له ليس الامر فقط جمال وحلاوة وجسم رائع، بل ايضا هناك امكانيات تفوق ما تراه بعينيك فقط وانا جالسة في مقعدي. لم تنتظر ليلى كثيراً واتت إليها المراءة التي تنظم دور الرقص على الحضور من النساء، وتماما كالمرة السابقة، نظرت لزوجها وهي تقول لزوجة عمه فيما معناه رجاء أن تعفيني هذه المرة لولا أن المراءة كانت شديدة الالحاح عليها حتى وجهت حديثها إلى حمدي بأنها سوف تزعل منهم مُذكِرةً اياهم بالواجب الذي قامت به ناهد يوم فرحهم وأنها لم تَكُف عن الرقص وقتها حتى أنتهاء الفرح. ورغم أن حمدي في قريرة نفسه كان يعلم أن الدافع الاساسي لناهد أن ترقص يومها لم يكن مجاملة ابن عمها بل كان محاولة ابراز امكانياتها عَلَّها تظفر بعريس وهو ما تحقق لها حيث اعجب بها زميل حمدي واحد الحضور في حفل زفافه، ومع ذلك ابدى حمدي عدم ممانعته في أن ترقص زوجته لو ارادت ذلك وهو ما كانت تنتظره ليلى لتطاوع زوجة عمه وتذهب معها إلى جوار الراقصة المحترفة وتشرع في اداء رقصتها. في كل الرقصات التي سبقت ليلى وتلتها كان يصاحب الموسيقى بعضُ الصخب والاحاديث التي تدور بين الحضور. إلا أنه بمجرد أن بداءت ليلى في هز وسطها وهي ترقص وتتمايل بخصرها المنحوت وقدها المشدود، توقف الصخب تماماً واضحى صوت الموسيقى نقياً وكأن الطير حطَّ على رؤس كل المتواجدين وهم يستمتعون بتلك الراقصة البارعة والفاتنة في ذات الوقت. بالقطع كان مُجمل الجمع سعيداً، إلا واحداً كان يضيق صدره من نظرات الرجال وهي مثبتة على زوجته وهي ترقص وتهتز اثدائها العارية وتفرج عن فخذيها اثناء حركتها فيتعرى لحمها الابيض الشهي، لكنه كان يُخَدِرُ غضبه بأنها رقصة تفوت ولا حد يموت ومعظم الحضور قدر رقصت زوجاتهم او احدى بناتهم. على جانبٍ اخر كان اشد الحضور سعادة هو جورج الذي كان يُمني نفسه منذ تحدد موعد ذلك الزفاف بأن يرى تلك المراءة - التي لم يعرف لها اسماٍ - مرة اخرى ترقص مجدداً، فهاهي تَرقُص في ثوبٍ يعري اجزاء كبيرة من فخذيها وثدييها وهو يعرِفُ اسمها وتعرِفُ اسمه، وتبادلا النظرات والابتسامات من وراء ظهر زوجها، ما ينبئُ أن الامر بينهم لن يقتصر على تلك الليلة.. او هكذا يُمني نفسه.. كانت ليلى تؤدي رقصتها وفي طوية نفسها ترقُصُ لجورج، الرجل الوسيم الذي اعجِبت بجرأته اكثر من اعجابها بوسامته. كانت تتفنن وهي تميل بجزعها إلى الامام قليلاً وهي تهز بزيها اللذين يتراقصا امام العيون بشكل مثير. وكانت ايضا تتعمد أن تحركُ قدما إلى الامام لتخرج عارية من فتحة الفستان الامامية حتى اعلى فخذها وتميلُ بجزعها إلى الوراء وهي تهز وسطها فتتراقص في امواجٍ شهية طيازها الرجراجة داخل الفستان الذي يضيقُ عليها. كانت بين اللحظة والاخرى توجه نظرها صوب جورج كي ترى علامات الاعجاب والانبهار في عينيه وهو يشاهد بتمعن بينما يترشف من الكاس الذي امامه فوق المنضدة المرتفعة التي يقف بجوارها. لم تُرِد ليلى أن تطول مدة رقصها عن سابقيها او لاحقيها فيثير ذلك غضب زوجها وغيرته، فختمت رقصتها التي استمرت لمدة تقارب الثلاث دقائق مرت على حمدي كأنها ثلاثُ سنوات. توقفت ليلى عن رقصها، فتوقف الهدوء الذي صاحب الموسيقي وعاد الصخب والاحاديث بين الحضور فوق طاولاتهم. أنهكت الرقصة ليلى بعضُ الشيء فاستأذنت زوجها أن تذهب إلى احد الحمامات بالداخل تطمئن على مكياجها وتصلح اي عطبٍ المَّ به. توجهت إلى الطابق العلوي مباشرة حيث ارشدها احد من يعملون على ترتيب الحفل وتنظيم حركة الحضور. لم تَمكُث بالداخل كثيراً وخرجت من الحمام لتجد جورج امامها وجهاً لوجه وتعلو على وجهه ابتسامة اعجاب وانبهار بها وبجمالها. ربما كانت تتبادل معه النظرات وهي تجلس بجوار زوجها وتعلم في نفسها أن تلك النظرات لن تتجاوز مقعدها ومقعد جون لذلك كانت تشعر بالامان. الان وقد وجدت نفسها هي وهو وحدهم في ذلك الطابق حيث كان الحمام الآخر مفتوحا ما يعني أن أحداً لا يستخدمه وكون جورج يقفُ امامها الان فبالقطع هو ليس هنا لقضاء حاجته او استعمال الحمام، ما زاد توترها وشل حركتها عوضا عن شل تفكيرها وبُطء ردة فعلها. جورج: رقصك يجنن يا مدام ليلى، انا في حياتي مشوفتش واحدة بترقص بالجمال ده (وكان يصفق بيديه بلا صوت تعبيراً عن اعجابه بالرقص) ليلى: ميرسي ليك (كان لونها قد تبدل من الابيض إلى الاحمر من شدة خجلها وتوترها) جورج: يا بخت الاستاذ حمدي، اكيد بيشوف الجواهر دي كلها لوحده، انا بجد بحسده ( كان يقول ذلك وعيني مثبتتين على بزازها البارزة من اعلى الفستان) ليلى: عن إذن حضرتك (قالت ليلى ذلك وهي تحاول أن تتجاوزه لتهرب من ذلك الموقف التي لا تعلم ابعاده وغير مستوعبة له) جورج: مستعجلة ليه بس (امسك يدها بعد أن استدارت وادبرت بعيداً عنه) ملحقتش املي عيني من الجواهر (قال ذلك مجددا بعد ان ادارها مرة اخرى مواجهةً له على بعد سنتيمترات من مكان وقوفه وعينه مازالت تسرح في الاخدود الفاصل بين بزيها وممسكاً يدها اليمنى بيده اليسرى واليمنى) ليلى: لو سمحت (كانت تقول ذلك في الوقت الذي قرب يدها من فمه يلثمها) ارجوك، ميصحش كدة (كانت تحاول ان تُخلِصُ يدها من يده قبل أن تلمسها شفافه ولكنها لم تتمكن من ذلك) جورج: انا بصراحة مش بقدر اقاوم الجمال (قال ذلك وهو ممسكا بكف يديها يطبع قبلة اخرى فوقه) ليلى: انت وقح وقليل الادب (وكانت لا تزال تحاول أن تخلص يدها من يديه) جورج: بس عاجبك وانتي كمان عجباني مش كدة (وقد مَدَّ يده إلى خصرها يحاول أن يضمها إليها) ليلى: اوعى سيبني يا حيوان لحسان هصوت والم الفرح كله عليك (كانت تدفعه من صدره وهو يضمها بقوة ما جعل زبره المنتصب بشدة يصتدم بعانتها من فوق الفستان) جورج: هسيبك، بس حطي عينك في عيني وقوليلى إن انا مش عاجبك (قال وهو يضغط بزبره فوق عانتها) ليلى: انت مش عا... (وضعت ليلى عينها بعينيه لكنها لم تقوى على قول ماطلبه منها) ارجوك سيبني امشي علشان متحصلش مصيبة لو حد شافنا (قالت تستعطفه بعد ان شعرت بلمسات زبره فوق كسها) جورج: القوض دي كلها فاضية تعالي ندخل اي واحدة منهم ومحدش هيشوفنا ( كانت يده اليمنى تتحرك وهو يقول ذلك فوق قبة طيزها تتحسسها) ليلى: انت فاكرني ايه يا حيو ... (قالت ليلى بصوت عالٍ قبل أن تدرك أن ذلك ممكن ان يلفت نظر احدهم فيصعد ويراهم هكذا فتكون مصيبة حتى لو بدت فيها أنها تقاوم ذلك المتحرش الوقح) اخر فرصة ليك بقولك هصوت ومش هيهمني وان ش** الفرح يتطربق على دماغ اصاحبه (قالت ذلك بحدة وعينيها تنم عن جدية وصدق فيما تقول) جورج: ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني (وافلتها جورج من قبضته وهو يبتسم لها في ثقة) ليلى: اسفوخس عليك راجل واطي ثم تحركت ليلى بعيدة عنه بعد أن انبت نفسها على مجاراتها لذلك الوقح في النظرات والهمسات مما شجعه عليها وجراءه وظنَّ أنها امراءة رخيصة سهلة المنال. عادت إلى حيث كانت تجلسُ وزوجها ولاحظت عدم عودة جورج إلى حيثُ كان يقف وقالت لنفسها بما يعني أن ذلك افضل لعله تعلم درساً قاسيا مما دار بينهم وربما عرف أن ليس كل النساء يسهل الحصول عليهن. طردته ليلى من تفكيرها وعادت إلى سيرتها الاولى ومارست هوايتها في كيد غريماتها وغيظهن حتى انفض الفرح وذهب العروسان إلى حجرتهم وتوجه الحضور كلٌ إلى منزله. بطريق عودتهم تبادل حمدي وزوجته الحديث عن الفرح وما دار به، وعبرت ليلى عن سعادتها بما رات في اعين النساء من غيرة وحسد لها ولجمالها. عبر ايضا حمدي عن ضيقه من نظرات بعض الرجال لها وانه كان في قمة الغيظ حين اصرت زوجة عمه على ليلى لكي ترقص. لكن ليلى هونت من ذلك عليه بان نساء كثيرات رقصن مثلما رقصت هي الاخرى. ايضا عبر حمدي عن ضيقه وغيظه من ذلك المتطفل صديق العريس الذي اقحم نفسه في حوارهم مع العروسين واصر ان يكون داخل الصورة التي التقطت لهم. ايدت ليلى زوجها في رايه واضافت انه شاب ثقيل الدم و"رخم" حسب تعبيرها. كانت تريد أن تنفي عن نفسها أي شبهة اعجاب منها تجاهه. ما أن دلفا الزوجين إلى شقتهما، توجهت ليلى إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها والتخلص من مكياجها، إلا أن زوجها استوقفها وذكرها بوعدها اياه قبل الخروج. ليلى: انت لسة فيك حيل بعد الفرح والدوشة بتاعته دي انك تعمل حاجة (قالت ليلى ذلك لزوجها والحياء يعتريها) حمدي: اه طبعا، هو انا صبرني على كل اللي حصل في الليلة دي غير أني عارف إن ختامُها مِسك (قال حمدي ذلك وهو يتخلص من كل ملابسه ويبقى فقط بالملابس الداخلية ويجلس فوق كنبة الصالون العريضة حيث اعتاد أن يجلس اثناء رقص زوجته له) ليلى: من عنيا يا حبيبي، هدخل اغير واجيلك حالاً (وشرعت ليلى في التحرك لولا ان حمدي استوقفها) حمدي: لا تغيري ايه، انا عاوزك ترقصي زي ما انتي بالفستان كدة (قال حمدي ذلك لزوجته وهو يمسد زبره من فوق اللباس دليلاً أن ذلك الفستان الذي فوق زوجته يثير شهوته فما بالكم بمن هم ليسوا ازواجاً لها) ليلى: من عنيا الاتنين يا حبيبي قالت ليلى قبل ان تخلع حذائها وتدير اغنية شعبية ترقص على نغماتها وهي تلتقط ايشارب من فوق احد كراسي السفرة تحزم به وسطها قبل أن تبداء في التمايل والرقص - الخليع هذه المرة - في وجود زوجها وحده. كانت ليلى تقترب من زوجها وتزيد في تمايل جزعها للامام وهي تراقص بزازها اما عينيها بكل جراءة وحرية هذه المرة . كان زبر حمدي ينمو اكثر فاكثر داخل لباسه وزوجته تؤدي تلك الحركات المثيرة امامه اثناء الرقص. على الجانب الاخر ليلى قد قفز إلى ذهنها جورج وجراءته اثناء جلوسها هي وزوجها ونظراته لها وهي ترقص له وحده اثناء الفرح - كما كان في طويتها - انتهاءاً إلى وقاحته معها وتجاسره عليها وكانها حقا راقصة باحد الكابريهات اعتادت تحرشات الجمهور بها بعد انتهاء رقصتها وتواقح الكثير معها املا في الحصول على لحمها الشهي وليس مجرد النظر إليه. تذكرت ايضا قبلاته التي طبعها على كف يدها، ضمه لخصرها، زبره الذي كان يضغط على كسها وعانتها من تحت ملابسهما. ربما تأجج الغضب داخلها وقتها لانه حَضَّ من قدرها وجرح كرامتها وكبريائها حين طلب منها بكل سهولة أن تذهب معه إلى احدى الغرف كأنها عاهرة او مومس يٌدفع لها وتستأجر كي يكون كسها وعاء للبن من يطلبها من الرجال. لكن وهي تستعيد تلك اللحظات مرة اخرى الان اثناء رقصها لزوجها تأججت الشهوة في داخلها هذه المرة، ثم ما أن لبست تتخيل أن الجالس امامها ليس زوجها بل هو جورج لبيب الرجل الذي صرح مباشرة برغبته في أن يضاجعها وينكحها في اول لقاء يجمعُ بينهما. الشهوة حين تعتري المراءة تساعدها على أن تكون اكثر جراءة وهي ترقص لرجلها، فزادت حركات ليلى المثيرة اثناء الرقص حتى انها اخذت تقترب من زوجها اكثر وهي تنحني إلى الامام وتعطيه طيزها التي ترتج امام عينيه داخل الفستان قبل أن تضعها فوق احدى قدميه ترقص فوقها وهي تتحرك ألى الامام والخلف كانها تستخدم فخذه في دعك كسها وشفراته التي بداء البلل ينساب من خلالها. كانت تفعل ذلك وهي مازالت تتراقص ويدها اليمنى تذهب فوق لباس زوجها تتحسه وتقبض عليه كأنها تشجعه على مزيد من الانتصاب. على الجانب الاخر كان حمدي قد وصل إلى أعلى درجات الاثارة وزوجته تأتي بحركات جديدة لم يراها منها من قبل. لم يكن ليدور بخلده ولو للحظة أن السبب في تأجج شهوتها بتلك الدرجة هي تخيلاتها بأن من تجلس على حجره وتداعب قضيبه الان ليس سوى جورج الرجل الوقح الذي تمادى في البحلقة بزوجته امام عينيه بلا اي حياء او خوف من ردة فعله كزوج لها. لم يكن ليدور بخلده من الاساس أن تلك الاثارة قد تكون متعلقة بشخصٍ غيره. ظَنَّ أنها تفعل ذلك من فرط سعادتها وامتنانها له على السماح لها بالخروج على سنجة عشرة على حد تعبيرها. لم يكن ليرهق نفسه في البحث عن اسباب اشتعال شهوة زوجته بهذه الدرجة، فقط ترك نفسه يستمتع بتلك الجمرة المشتعلة التي تفركها فوق فخذه وهي تداعب قضيبه. استبدت الشهوة بليلى على اثر ذكرياتها لتحرشات جون الوقحة ولمسات زبره لكسها وتخيلها له الان وهي تجلس وتفرك كسها فوق فخذيه وتلعب بزبره. قفزت من مكانها وهي تفسخ عنها الفستان وتستدير وهي تستعد للجلوس مواجهة لجورج - كما في خيالها - الجالس امامها على كنبة الصالون كي تتلقف زبره عميقا داخل كسها عله يطفئ ما به من ناااار. كان حمدي بدوره يتخلص من لباسه وهو يرى زوجته تخلع عنها ذلك الفستان اللعين وتتهيأ للجلوس فوق زبره وغرس وجهه بين بزيها التي شبع الرجال في هذه الليلة من النظر إليهما. كانت الاهات تتصاعد من كلا الزوجين وليلى تعلو وتهبط فوق قضيب جورج -كما في خيالها- وهي مغمضة العينين وتضم راسه بقوة على بزازها العارية خارج سنتيانتها وهي تستشعر اسنانه ولسانه يتناوبان عليهما عضاً ومصاً ولحساً. لم يكن حمدي ليتحمل تلك الحرارة وهذه الاثارة فقد كانت زوجته فوق زبره كالبركان الذي سوف ينفجر في اية لحظة ويدمر كل ما حوله. كانت اهاتها الشديدة والعالية محفزا قوياً لماء شهوته كي يتسارع غليانه ويتحرك بسرعة شديدة من ظهره صوب زبره إذاناً بانفجار شهوته وحصوله على رعشة جنسية لم يختبر لها مثيلاً من قبل. حمدي: ااااااااه مش قااااااااادر كسك نااااااار اوي يا لبوة النهاردة ااااااااااااااااااه (قال حمدي ذلك وهو يدفع نافورة من الحمم المنوية داخل كس زوجته الملتهب بشدة) ليلى: وانا كمااااان مش قاااادرة (قالت هي بدورها وقد بداء، ايضا، بركانها يفور وتنفجر شهوتها) اااااه مش قاااااااادرة زبرك نااااااااااااااار في كسي يا جووووووورج اااااااااااااااه ااااااااه بعد أن سمع حمدي زوجته تناديه بذلك الاسم اضحى فجاءةً بعد لهيب الشهوة وحرارتها كمن اُلقي عليه جردل من الثلج وهو عاري في ليلة قاسية البرودة باواخر ديسمبر او مطلع يناير. سَكَنَ حمدي عن حركته بينما استمرت زوجته المخمورة بفعل شهوتها وتخيلاتها لرجلٍ غريب، يمقته زوجها بعد نظراته الوقحة لها امامه وتحرش بها وعاملها كالعاهرات، تهتز بقوة تاتي بشهوتها فوق زبره الذي سرعان ما ارتخى من اثر ما قالت ليلى ورمت على مسامعه. مرت لحظاتٍ كالدهر على حمدي قبل أن تهدأ زوجته التي مازالت تحتضن راسه بين بزازها ويبدو أنها لا تدرك او تعي بعد ما فعلت او ما تلفظت به. حمدي: جورج مين اللي زبره نار في كسك (قال حمدي ذلك وراسه مازال مغموسا بين ثديي زوجته) ليلى: اااايه (اعترت ليلى الدهشة قبل أن تتذكر ما قالته ونطق به لسانها وهي تاتي بشهوتها فوق زبر زوجها والذي كان جورج في خيالها) هو و و .. اااصل .. خليني اشرحلك (كانت ليلى تتلعثم وكأن البرودة التي تلبست زوجها قد مستها هي الاخرى) حمدي: إنتي طااااالق إلى اللقاء في الجزء الثاني والاخير الجزء الثاني اعلم اصدقائي أنني اخلفت وعدي معكم بالنشر خلال يومين كما تعهدت ولذلك افضل دائماً أن لا اعد بشيء حتى لا احبطكم. نعم كانت نيتي النشر خلال يومين لكن ذلك الجزء طال كثيراً عن ما كنت اتوقع واستغرق وقتاً طويلاً جداً في الكتابة والمراجعة .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ... الحياة الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته اشبه بسفينة تُبحر في محيط تتقلب فيه الاجواء فتارة تسكن فوق صفحة الماء وتمضي بهدوء وتارة تضربها العواصف وتتقاذفها الامواج وتُحدِث بها الاضطرابات وتهدد سلامتها. تماما كما يحدث بين الزوجين حيث تَمُر بهم لحظات الحزنٍ والسعادة، التفاهمات والخلافات، قد يمرُ كل شيء بسلام وقد يتعثرا ويفقدان القدر على المواصلة. بداء حمدي وزوجته هذه الليلة بخلاف ثم تفاهم تلاهما توافق وانتهى بهم المطاف بلحظات نشوة نادرة الحدوث قبل أن يرتطما فجاءة بجبلِ الجليد الذي حطم سفينتهم وارداها الواحاً تتقاذفها الامواج. نَفَذَت كلمة الطلاق من فمِه كالسهم بعدما ادرك أن زوجته كانت تتقلى فوق فخذيه كقطعة من الثريد في زيت مغلي من الشهوة، لكن لم يكن هو سبب ذلك الغليان بل رجُلٌ آخر استحوذ على عقلها واسرَ لُبها حتى أنها لم تَكُ قادرة على تمييز الكلمات وهي تسقطُ من فمِها. رغم لفظة الطلاق التي جرت على لسانه، لكن استمرت ليلى في عناقها له وهي مازالت عارية بكسٍ ينسابُ منه ماءُ رجلٍ عاري الزبرِ اسفل منها لكنه اصبح مُحرَماً عليها واضحت مُحرَمةً عليه.. لعل هذه تكون اغرب حالة طلاق حدثت في التاريخ الانساني.. كانت دموعها تنسابُ من عينيها فوقَ رأسه وافلتت من عينيه بعضُ القطراتِ فوق ثدييها. كان الحُبُ الذي تراكم على مدارِ خمسِ سنوات زواجِ مرت عليهما هو وقود تلك الدموع ومحركها من بين مُقلتيهما. الزمن هو مقدار الوقت الذي نشعرُ بمروره سواء كان ثقيلاً مروره او مريحاً، لكن حين ينعدم الشعور ويضحى الانسان اسيراً لشريط الذكريات الذي يمرُ امام عينيه، لا يُميز اي مقداراً للوقت ويصبح الزمن كأنه في حالة سكون لا يبدده اي شيء. ربما لو ظلا الزوجين على تلك الهيئة مائة يومٍ لما ادركا كم لبسا في ذهولهم ذلك وهما متعانقان. لكن بالنهاية قامت ليلى عن طليقها، لا تدري هل كان ذلك بعد طلاقها بثوانٍ ام بساعات، لكن بالنهاية قامت عنه وتحركت وهي تجرُ اقدامها جراً تدهسُ بهم ذلك الفستان الملعون الذي تعتقد أنه نذير الشؤم وسبب البلاء. كانت تَغفل أن ما جلب عليها الخراب ليس سوى حفلُ الزفاف التي كان يتربصُ له فيه ذلك الذئب البشري مُنذُ راءها اول مرة وهي ترقص، فسواء ذهبت بفستانٍ عاري ام بلباسٍ مُحتَشِم فما كان لاي منهما أن يزحزحُ الفأس عن الرأس التي اصابتها. ذهبت ليلى إلى بيت اهلها بحقيبة سفرٍ تمتلىء بملابسها بوقتٍ تجاوز آذان الفجرِ ببعض دقائق، ربما لو ودَدتُ أن اشرح او اوضِحُ لكم ما دار بينها وبين ابويها واشقائها كي يفهوا سبب حضورها بهذه الحقيبة في تلك الساعة حيثُ تلابيب الظلام وبدايات النهار، لافردتُ لذلك صفحاتٍ وصفحات. سألوها كل الاسئلة الممكنة بكل الطرقة التي يمكن أن تُسأل بها وراوغتهم هي بدورها بكل السبل المتاحة! حتى يأسوا منها وتعبت هي منهم فوق ما جاءت به من تعب. بالنهاية نام من ليس لديه عمل وسعى من يبحث عن رزقه وبقت ليلى اسيرة ماحدث بالليةِ المنقضية تُقلب احداثها على كل وجه فتجد نفسها هي صاحبة الاثم ومقترفة الذنب. هي التي استخفت بالتمادي مع غريب وقح - حتى لو بالنظرات - لم يستنكف أن يشاغل زوجة رجل صافحه كالرجال وطعنه في ظهره كالاندال. نعم لم يكن لدى ليلى ذرة شكٍ في كونها هي المجرمة وليست ضحية، كانت على يقين أن الضحية الوحيدة كان طليقها، كانت تعلم كيف يحبها ويغار عليها ومع ذلك كانت تنتظر دورها في الرقص، فقط لتثبت لغيره انها ليست جميلة ومثيرة وحسب بل اضافة لذلك هي محترفة في هز الوسط وترقيص البزاز. على الجانب الاخر كان حمدي يتقلب فوق فراشه بغير راحة ولا قدرة على النوم وكأن غياب ليلى عن ذلك سريره قد انبت فيه شوكاً صار يؤرق مضجعه. أخذ هو الاخر يراجع الاحداث ويُلقي على نفسه اللوم ويكيل من بحر الندم ويلقى فوق رأسه. كان يرى أن موافقته وتساهله مع زوجته للخروج بذلك الفستان الخليع هو ما جراء عليها نظرات ذلك الحيوان الذي لا يعلم حتى تلك اللحظة كيف ومتى استطاع أن يَنفذُ إلى عقلها وأعجبت به حتى صار ينكحها في أفكارها وخيالها. كان يرى ايضا أنه كان يجب عليه أن لا يتردد في صفعه منذ اللحظة الاولى التي تواقح فيها ونظر لزوجته نظرات ليست بريئة وغازلها امامه بكل انعدم للحياء، كان حرصه على حفل زفاف ابنة عمه له كلفة عالية دفعها من كرامته واستقرار حياته الزوجية. نعم يا سادة رغم عبثية الاحداث وغَضبَة حمدي التي دفعته لتطليق زوجته لكنه رأى أنها ليست سوى ضحية لذلك الذئب الذي اغواها. كان في قرارة نفسه يعلم أنها تحبه وأن ما حدث منها ليس سوى انحرافة ليست قابلة للتكرار وأن كل النفوس لها لحظات ضعف، وخيرُ الناس من يَصفح ويغفر، إضافة إلى أنها نالت عقاب قاسٍ وشديد ونالت درساً لن تنساه! اخيراً وجدَّ النوم طريقه إلى جفون حمدي حينما عقد النية على رد زوجته مرة اخرى إلى عصمته. رغم القلق الذي سيطر عليها منذ اللحظة التي رأت فيها ابنتها أتية في جنح الظلام بشنطة ملابسها إلا أن اساريرها انفرجت عندما أجابت نداء الباب ووجدت زوج أبنتها هو الطارق. كانت تَتَحرَق من الفضول لمعرفة ما دار بينهما وأغضب أبنتها إلى الحد الذي دفعها لترك بيتها والهرب إلى بيت أبيها. كل ذلك لا قيمة له الآن مادام حمدي زوجها قد أتى إلى بيتهم في اليوم التالي، إذا فنيته منعقدة على أن يصالحها ويعيدها معه إلى بيتهم. ** وحده يعلم ما قد يُصيبُ تلك المرأة لو علمت أن بنتها قد أتت إليها بعد منتصف الليل مُطلقة من زوجها بعدما سمعها تَنطِقُ بإسم رجلٍ غيره وهي ترتعش فوق قضيب زوجها، او بالادق طليقها في اللحظة الحالية. طًلب حمدي من حماته الانفراد بزوجته داخل فراندة بيتهم المُطِلُ على نيل مصر الذي يَرفُدُ ويجري بأرضها منذُ فجر التاريخ وشاهد على طيبة وسماحة أهلها كما أنه ايضا مُطلِع على انحرافات بعضهم داخل الكبائن والعوامات التي تتراص على ضفافه. جَلسَ حمدي واثقاً على كرسي مصنوع من الخوص وهو يضع ساقا فوقَ ساقٍ ويَنفث دخان سيجارته في وجه طليقته التي تجلس هي الاخرى على كرسٍ مماثل ويديها مُشبكتين امامها على ركبتيها التي ترتعشان من التوتر والقلق او ربما من الخزي والندم. حمدي: مبسوطة من اللي حصل ده (قال حمدي ذلك ليقطع الصمت الذي استمر قرابة الربع ساعة) ليلى: منا غُلبت اقولك وافهمك انها زلة لسان وانت مش مصدقني (قالت ليلى وبعض الدموع تَنسَلِتُ من عيونها) حمدي: وزلة اللسان دي متصادفش تحصل غير وانتي ... (ثم سكت للحظات قبل أن يباشر) نهايته، أنا احنا مش هنقعد نقلب ونعيد في القصة دي، انا هعتبر اللي حصل ده ايا كان اسمه او سببه مجرد غلطة وشطحة خيال ومش هتتكرر تاني (ثم سحب نفس عميقاً من سيجارته) وانا جاي النهاردة علشان اردك تاني لعصمتي. ليلى: بجد يا حمدي؟! (تهللت اسارير ليلى وهي تسمع ذلك) انا بجد و** اسفة جداً واوعدك ان ده عمره ما هيتكرر تاني. حمدي: انا واثق انه مش هيتكرر، بس ... (ثم سكت وهو يهرس سيجارته في طفاية سجائر على المنضدة التي امامه) ليلى: بس ايه! (قالت ليلى وهي تشعر ببعض القلق) حمدي: بس انا ليا شرط علشان ده يحصل (قال ذلك بعد أن امسك بفنجان قهوة قد اعدته له حماته قبل أن تتركهم وحدهم) ليلى: شرط ايه؟ اي حاجة هتطلبها مني انا هعملها فورا (ردت ليلى بحماس وترقب في نفس الوقت) حمدي: انتي مش هتلبسي فساتين زي دي تاني، وهتتحجبي وتلبسي لبس واسع ومحتشم (ثم سحب رشفة من فنجانه وهو يطالع ليلى التي صمتت ولم ترد عليه، فعقب) انتي جميلة جداً يا ليلى وحتى بلبسك العادي اللي بتلبسيه ده بيخلي الرجالة تركز معاكي فمابالك بقى لو لبستي فساتين سهرة زي بتاع امبارح ده (كان يظهر على ملامح وجهه بعض الالم عندما عرج على ذكر ذلك) انا كان ممكن مقولش كل الكلام ده ولا اطلب الطلبات دي لو محصلش اللي حصل منك. ليلى: بس يا حمدي ... حمدي: كون أن الرجالة تشوف ست حلوة وتحاول تشاغلها مش بيعيب الست (قاطعها قبل أن تكمل)، لكن لو الست استجابت او اتاثرت هنا بتكون المشكلة، وانا لما بقولك تتحجبي وتحتشمي بيكون هدفي أنك تداري جمالك شوية وده هيقلل فرص أن حد يطمع فيكي او يشاغلك من الاساس فنتجنب اللي حصل ده وميتكررش تاني (اخذ رشفة اخرى من فنجانه قبل أن يكمل) لو حابة تاخدي وقت وتفكري، زي ما تحبي، انا مش عاوز اكون بضغط عليكي او بجبرك على حاجة بس ده هو شرطي الوحيد علشان نرجع لبعض (انهى حديثه وهو يعيد فنجانه الفارغ مرة اخرى إلى الطاولة) ها ايه رايك؟ ليلى: انا ممكن اتفق معاك في موضوع فساتين السهرة واللبس المفتوح او القصير، انما موضوع ال** ده انا كنت افضل أن ده يكون قراري متروك ليا سواء اني البسه او لا (كانت ليلى ترد وفي صوتها لمحة حزن لانها ادركت أن كلفة ما فعلته لن تتوقف فقط عند طلاقها، بل سوف تمتدُ ايضا إلى حريتها والتضييق عليها) حمدي: و**ي الحياة ساعات بتحطنا في مواقف وامتحانات بتخلينا احياناً نتخلى عن قناعتنا واوقات بتسلبنا قدرتنا على الاختيار، واظن اللي حصل ده مش بالساهل يعدي على اي راجل عنده كرامة، بس انا علشان بحبك هاجي على نفسي، والمفروض برضه لو انتي بتحبيني تيجي على نفسك (قال ذلك قبل أن يهم واقفاً) وعموما زي ما قولتلك خدي وقتك وفكري براحتك (وشرع في التحرك تجاه باب الفراندة مغادراً) ليلى: انا موافقة! (قالت ليلى بصوت واهن ما جعل حمدي يلتف ناحيتها مرة اخرى وهو مبتسم) حمدي: وانا رديتك تاني لعصمتي ربما يبدو للبعض أن ليلى دفعت الثمن باهظاً لما حدث في ذلك الزفاف المشئوم وقد يرى آخرون أن حمدي هو من وقعَ عليه الضرر الاكبر، لكن بالنهاية تحمل كُلٌ منهم نصيبه من الخسائر عن طيب خاطر حتى يتمكنا من لملمة الواح السفينة المحطمة واعادة بنائها مرة اخرى واستكمال المسير. عاد حمدي وزوجته بعد أن ردها إلى بيتهم وقد استمر فتور العلاقة بينهم لفترة لم تلتزم فيها ليلى بكامل اتفاقها معه في بدايتها حيث كان الموضوع جديدُ عليها وارادت بعض الوقت لشراء ملابس جديدة واغطية رأس قبل أن تعيد ترتيب دولاب ملابسها بالكامل. ما أن التزمت ليلى بالزي الذي يرضي زوجها حتى بدات الحياة تعودُ إلى فصولها الاولي بينهم رويدا رويدا وبداءت العلاقة الحميمية تعرف طريقها مرة اخرى إلى فراشهم بعد أن كانت توقفت قرابة ثلاثة اسابيع منذ ليلة الطلاق. استمرت الحياة وبداءت هذه الحادثة المؤلمة تَخفُت من ذاكرة الزوجين حتى شارفت على السقوط في طي النسيان لولا ما حدث في ذلك الصباح الذي ذهب فيه حمدي إلى مكتبه بالشركة واخبرته سكيرتارية رئيس مجلس الادارة بضرورة الحضور إلى اجتماع هام لمدراء الاقسام. كان حمدي يتحرك إلى الاجتماع بشكل طبيعي معتقداً أنه مجرد اجتماع روتيني لاستطلاع اخر الاخبار وعرض بعض المستجدات او مناقشة الاداء والخطط المستقبلية. دلف إلى المكتب وهو يرى بعض زملاءه قد حضروا بالفعل ويتحدثون إلى منير لبيب رئيس مجلس الادارة التي لم يكن جالساً على مقعد الرئيس، وكان يجلسُ على مقعد الرئيس شاب ثلاثيني لم يتبين حمدي ملامحه إلا عندما اقترب من المكتب ووقف مصدوما مكانه وعلى وجهه مزيج من تعبيرات الاندهاش والغضب. قفز إلى ذهنه على الفور الحوار القصير الذي دار بينه وبين علاء زميله وزوج ابنة عمه وصديقه جورج الوقح، تذكر أنه قدم نفسه له بأسم جورج لبيب كذلك تذكر أن علاء حاول أن يقول شيء عن جورج لكنه استوقفه قبل أن يخبر حمدي باحتمالية العمل سوياً في المستقبل القريب. حينها لم يلقي حمدي لذلك الحديث بالاً فقد كان ما يسيطر عليه هي مشاعر الغضب من وقاحة ذلك الغريب الذي يراه للمرة الاولى! ادرك الأن أن ذلك الوقح ليس سوى ابناً - مُدللاً بالقطع - لصاحب الشركة ورئيس مجلس ادارتها. لم يكن لمعرفة هوية ذلك الجورج اي تأثير على مشاعر الغضب والامتعاض التي يكنها حمدي له خاصة بعد أن كاد يكلفه ذلك الانفصال عن زوجته التي يحبها. ومع ذلك كانت هوية جورج سبباً قهري منعه عن الانقضاض عليه وابراحه ضرياً كي يُنفِس عن جزء بسيط من ذلك الغضب الذي بداخله. منير: مالك يا استاذ حمدي، في حاجة (قال مُنير ذلك وقد اندهش من ردة فعل حمدي على رؤية ابنه جورج الذي كان يجلسُ وينظر إلى حمدي وفي عينيه ابتسامة سمجة) انت تعرف جورج؟ (سأل منير وقد بدى له وبعض الحضور أن حمدي ربما يعرف ابنه) حمدي: اه حضرتك اتقابلنا في فرح علاء زميلنا من كام شهر (رد حمدي وهو يحاول أن يسيطر على انفعالاته والظهور بشكل طبيعي مرة اخرى) لبيب: طب كويس يعني وفرت عليا المقدمة اللي كنت بقولها لزمايلك (قال لبيب وهو يبتسم) جورج هيمسك رئاسة الشركة هنا بدالي، وانا بطلب منك ومن زمايلك انكم تتعاونوا معاه بشكل اكبر وتساعدوه لحد ما يفهم الدنيا ماشية ازاي حمدي: اه طبعا يا فندم مفهوم جدا واحنا هنعمل كل اللي نقدر عليه (قال حمدي ذلك وبداخله بركان من الغضب فلا يدري كيف سيكون رئيسه المباشر هو ذلك الرجل الذي نظر إلى زوجته بتواقح وسفالة حتى أنه نَفذَ إلى خيالها ونطقت بأسمه وهي تمارس الجنس مع زوجها) منير: انا طبعا هكون موجود من وقت للتاني علشان اساعده، بس طبعا الاعتماد عليكم هيكون اكبر (قال منير موجها حديث لجميع الحضور قبل أن يهم واقفاً) انا مضطر بقى امشي دلوقتي علشان عندي ارتباطات تانية وهسيبكم مع جورج تقدموله نفسكم، يلا سلام (تحرك مغادراً بعدها والجميع يفسح له الطريق ويودعه بكل حرارة) جورج: اهلا بيكم يا اساتذة، انا دايما بفضل التعارف الثنائي ومش بحب فكرة أن كل واحد يقولي اسمه ودوره كدة وخلاص، فانا بطلب من حضراتكم إذا تكرمتم تاخدوا مواعيد من السكرتارية في حدود نص ساعة حسب جداولكم وجدولي بحيث اقدر اقعد مع كل واحد لوحده افهم منه هو بيعمل ايه بالضبط، وياريت لو كل مدير يجهز تقرير مختصر لاخر ٣ شهور في الادارة بتاعته. تقدروا تتفضلوا دلوقتي. انهى جورج حديثه للحضور الذين كانت ردودهم عليه تنحصر ما بين، "تحت امرك يا فندم" و "الف مبروك معاليك" و "الشركة نورت" إلى آخره. كان حمدي بخلاف الجميع اول المغادرين في صمت وباله مشغول ومُثقل، حتى أنه تجاوز مكتب السكرتارية مغادراً اياه دون تسجيل موعداً له كما فعل زملائه. ربما يود لو أن هذا الاجتماع لا يحدث من الاساس، وربما يود لو أن يتقدم بطلب لترقية موظف اخر من ادارته ليحل محله في مثل هذه الاجتماعات التي لن تقتصر على اجتماع وحيد للتعارف وربما ودَّ لو أن يذهب مباشرة ويقدم استقالته وأن لا يعود مجدداً إلى تلك الشركة في وجود ذلك الوقح على رأس ادارتها، لكن اياً من هذه القرارت ليس سهلاً عليه اتخاذه! بالنهاية عاد حمدي إلى مكتبه وبعدها تواصلت معه السكيرتارية تخبره بالموعد الذي تَحدد للاجتماع الثنائي بينه وبين رئيس مجلس الادارة الجديد، لا يعلم حمدي هل هي من حددته من تلقاء نفسها أم أن جورج هو من طلب منها ذلك. كان يحدث نفسه عن السيناريوهات والكيفيات التي يمكنه أن يتعامل بها مع ذلك الرجل، وسوف يتعامل جورج بها معه. كان يُمني نفسه أن تَغلُب الاحترافية والمهنية على اسلوب التعامل بينهما. حاول حمدي أن يقنع حاله بأن ما حدث هو من الماضي وطالما تجاوزه مع زوجته عليه الان أن يتجاوزه مع جورج فمثلما تجنب الضرر الاسري لتلك الواقعة عليه ايضا ان يتجنب اي ضرر مهني قد يترتب عليها. كانت رؤية جورج في ذلك الصباح بمثابة الضغط على جُرح مازال في طور الالتئام فانفثئ من جديد ووجب على صاحبه مداوته مرة اخرى. كان الموعد المحدد لتلك المقابلة مطلع الاسبوع التالي، اي بعد اربعة ايام من يوم تنصيب جورج رئيسا للشركة. حرص حمدي على أن لا يأتي باي ذكر لذلك الامر امام ليلى واسرَّ الامر في نفسه، إلا أن ليلى كانت تلاحظ تغير مزاج زوجها ما دفعها لسؤاله عن سبب ذلك اكثر من مرة وكان في كل مرة يرد بأن الامر متعلق ببعض مشاكل العمل. ليلى: طب وهو من امتى يعني يا حبيبي مشاكل الشغل بتيجي معاك البيت وكمان في يوم الاجازة؟ (سألت ليلى وهي تتعجب حال زوجها الذي كان يَشرُد كثيرا حتى في يوم العطلة) حمدي: معلش يا حبيبتي جايلنا رئيس مجلس ادارة جديد والشركة كلها مشدودة شوية (رد حمدي محاولاً تبرير ما يظهر عليه من قلق) ليلى: طب ايه رايك في اللي ينسيك الشركة والدنيا بحالها قالت ليلى ذلك بدلال وهي تتحرك باتجاه حجرة نومها دون انتظار رده واختفت بها قليلاً قبل أن تعود وهي ترتدي بدلة رقص جديدة لكن في غاية الاثارة، تبدو داخلها اشد جمالاً وفتنة من الراقصات المحترفات التي تتناثر كليبات لهم هنا وهناك وهن يرقصن علي اغاني المهرجانات الشهيرة. ادارت ليلى احدى هذه الاغنيات قبل أن تتقدم باتجاه زوجها الجالس على كنبة الصالة التي شهدت رقصتها الاخيرة له يوم ذلك الزفاف المشئوم، يا لها من مصادفة أن تعود زوجته إلى الرقص مرة اخرى في نفس المكان التي رقصت فيه يوم قابل جورج اول مرة وبعد أن قابله للمرة الثانية! حاول حمدي أن يطرد كل شيء من ذهنه ويستمتع فقط بتلك الحورية التي ترقص له وحده في ذلك اللباس المثير، لكن رغما عنه كانت الاشياء تتداخل في ذهنه، الاثارة التي بداءت تعتريه وهو يرى زوجته ترقص له بعهر وهي تؤدي حركات مثيرة باثدائها وطيازها المثيرة، الغضب الذي بداخله من الذكرى التي عادت بقوة تفرض نفسها، القلق والترقب من مقابلة ذلك الوقح الذي بدون علم منه او علم زوجته ليلى هو من يحرك كل ذلك المزج من المشاعر المختلطة. كانت ليلى قد بداءت تقترب منه اثناء رقصها وهي تحني جزعها للامام والخلف بالتتابع لتعطيه مشاهد مثيرة لاهتزاز بزازها الشهية وتراقص طيازها الرجراجة. كانت اثناء رقصها بالقرب منه تنحني فوق منه تراقص بزازها امام عينيه وتضغط بهما فوق وجهه قبل أن تنزل بشفاهها تطبع قبلات حارة على اماكن متفرقة من خديه ومنطقة الرقبة، خاصة بالقرب من المنطقة التي تجاور الاذن. كان حمدي في نفس الوقت يتخلص من ملابسه والاثارة تتصاعد بداخله وتتفاعل مع مشاعر الغضب والقلق فتتحول كل المشاهد - الحالية منها والسابقة - إلى محفزات للشهوة والرغبة في افتراس الانثى التي بين يديه. كانت ليلى تنحني إلى الامام وهي ترقص وظهرها إلى حمدي زوجها قبل أن يقبض عليها ويضمها إلى حجره لتجلس بطيزها المتراقصة فوق زبره العاري شديد الانتصاب وهو يوزع القبلات على المساحات العارية امام عينيه من كتفيها وظهرها ويده اليسري تقبض على بزها الايسر بينما اليد اليمنى تتحس فخذها الايمن. لم يظل حمدي كثيرا في ذلك الوضع، ازاح ليلى عن حجره الى اليسار ونهض من مكانه وهو يجردها من النصف السفلي من بدلة الرقص فتصبح عارية تماما من الاسفل قبل أن يعدل وضعها ويثبت اقدامها على الارض ويدفن راسها في مرتبة الكنبة ويعتليها من الخلف وهو يدفع زبره عميقاً داخل كسها بمعاونة سوائله التي تنساب من بين شفتيه دليلاً على اثارتها هي الاخرى. ليلى: ااااااااااااااااه، حرام عليك وجعتني (كانت ليلى تتألم من قوة الدفعة المفاجأة وهي في ذلك الوضع الغريبُ عليها) حمدي: مش انتي يا لبوة اللي عاوزة كدة وبتهيجيني عليكي (قال ذلك وهو يزيد من وتيرة رهزه لها) ليلى: انا عاوزة اخرك من المود اللي انت فيه يا حبيبي، ااااه براحة (قالت وهي مازالت تتالم من طعنات زبره القوية) حمدي: واديني خرجت هو ومش هخرج زبري من كسك إلا لما افشخك (وكان يميل بجسده فوق ظهرها ويديه تلتف من الاسفل تقبض على بزيها بعد أن حررهما من محبسهما) ليلى: ااااه افشخني يا حبيبي، عاوزة زبرك يدق في كسي جاااااااامد ااااااااااه نيكني اووووي (على صراخها وقد بداءت الشهوة تسيطر عليها هي الاخرى وتنسى أية الم من قوة النيك) حمدي: رقصك بيهيج الحجر يا شرموطتي ويخلي اي راجل نفسه ينط عليكي (كان يقول ذلك وهو يزيد من قوة النيك ويده اليمنى تصفع طيزها العارية اسفل منه كأنه يعاقبها على رقصها السابق امام رجال غيره) ليلى: خلاص يا حبيبي معدتش هرقص تاني قدام اي راجل تاني غيرك علشان محدش يهيج عليا غيرررررك ااااااااه اااااااااااي (ردت ليلى عليه والشهوة تستعر بداخلها على اثر ذلك الحديث بجانب النيك الشديد من قبل زوجها) حمدي: بعد ايه يالبوة، ما انتي رقصتي قدامهم كتير وتلاقي في منهم اللي بيفتكرك ويهيج عليكي وتلاقي اللي منهم بيضرب عشرة وهو بيتخيلك يا شرمووووووووطة (كانت الاثارة تتصاعد وحمدي يتخيل ذلك في ذهنه بالفعل وهو يقول ذلك) ليلى: ااااه، بيتخيليني ازاااااااي اااااااااه (سألت ليلى وهي تتحدث بعلوقية ولبونة) حمدي: هيكون بيتخيلك ازاي يا علقة، اكيد بيتخيل نفسه راكب عليكي زي ما انا راكبك دلوقتي (وتنزل يمناه بصفعة قوية على طيزها وهو يدفع زبره بقوة) ليلى: ااااااااااي طب وانا ذنبي ايه يا حبيبي، هما اللي رجالة سافلة اااااااه ااااااااه (باشرت ليلى علوقيتها في الحديث رغم الالم الشديد من قوة الصفعة لكن المتعة المصاحبة تفوقه اضعاف مضاعفة) حمدي: ذنبك انك رقصتي قدامهم وهزيتلهم طيازك وبزازك يا شرمووووووووطة اااااااااااااااااه (كان حمدي يقول ذلك وهو يصل إلى ذروة النشوة ويدفع قضيبه حمماً من المني داخل كس زوجته وهو يفرك بظرها بيديه) اااااااه اااااااه يا لبووووووووة ااااااااه ليلى: اااااااااه مش قاااااادرة ااااااااه ااااااااااااااااااااه كانت ليلى بدورها قد وصلت إلى ذروتها هي الاخرى وانتابتها رعشة جماع لم ترى لها مثيل من قبل، بل فاقت ما قد حصلت عليه في المرة السابقة وهي تتخيل نفسها فوق زبر جورج. ربما هذه المرة لأن زوجها كان يشاركها الحديث عن هؤلاء السفلة من الرجالة التي كانت ترقص امام البعض منهم، فكان لذلك اثراً اقوى واشد من تخيل واحداً منهم بمفردها وبدون علم زوجها. كان لديها من البداية بعض التردد في الاقبال على تلك الخطوة ومعاودة الرقص لزوجها في نفس مكان تلك الواقعة خشية أن يكون لذلك اثرا سلبياً عليه، لكنها وجدت العكس تماما، وجدت أن شهوتها زوجها قد تأججت بشكل كبير واقبل على نكاحها في وضع جديد عليها وتَطَرقَ معها إلى حوار جنسي لم يكن محوره هو وهي فقط بل عرج على ذكر من شاهدوها ترقص واثارت غريزتهم وتخيلوها معهم في الفراش، لم تكن تدري ولم يكن ليخطر ببالها أن على رأس هؤلاء الرجال هو جورج الذي زلَّ لسانها بأسمه وكان سبب في طلقتها الاولى من زوجها. كانت هذه النيكة المثيرة والمفاجأة في نفس الوقت متنفساً لحمدي كي يُفرغ فيها بعضاً من غضبه وقلقه وتوتره من لقاء جورج المرتقب. ربما كان يَمقته ويكرهه بشدة قبل تلك اللحظة، لكن، وبعد ذلك الحديث الجنسي اثناء الجماع بينه وبين زوجته لم يَعُد لديه نفس المقدار من الكره والغضب تجاه جورج، ربما كانت تلك الصفعات التي نزل بها على طيز زوجته بمثابة الصفعات التي كان يختزنها لينزل بها على وجهه بمجرد أن يُغلق عليهما باب مكتبه بالشركة في لقاء يوم الاحد المُقبل. كان شيء وحيداً هو ما يَغُصُ حلق حمدي وهو، ورغم الفارق، إلا أنه اقدم على مثل ما اقدمت عليه زوجته، كان ينكحها وفي خياله صورة شخص - لا بل نفس الشخص - يُجلخ قضيبه وهو مثار من رقصها امامه بفستان عاري. ربما مرَّ الموضوع تلك المرة بسلام لأنه لم يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه زوجته حين نطقت اسم بطل خيالاتها بينما حمدي اسرَّ ذلك في نفسه وواراه بين جمع الرجال الذين كانوا حاضرين في المناسبات التي رقصت فيها زوجته مجاملةً لاصحاب الفرح.. تباً لتلك التناقضات التي تكشف انانية النفس البشرية، يثور على زوجته بل ويطلقها بسب خيالات مست ذهنها تماماً كما مست ذهنه.. ذهبَ حمدي إلى عمله صبيحة يوم الاحد وقد خفَّ توتره كثيرا من تلك المقابلة مع رئيس مجلس الادارة الجديد. قرر أنه سوف يتعامل بمهنية ويغضُ الطرف عن ما دار من قبل. وصل حمدي في الموعد المحدد له لمقابلة الاستاذ جورج لبيب رئيس مجلس الادارة الجديد، اخبرته السكيرتارية أن عليه الانتظار قليلاً حتى ينتهي جورج من اجتماع هام. طال انتظار حمدي واخبر السكرتارية أن لديه عمل ليقوم به وأن بإمكانها اعلامه فور انتهاء ذلك الاجتماع وسوف يحضر على الفور لكنها اخبرته أن الاستاذ جورج شدد على أن ينتظره وعرضت عليه أن تأمر له ببعض المشروبات فطلب فنجاناً من القهوة. أنهى حمدي فنجاناً من القهوة اعقبه كوباً من الشاي قبل أن يُفتح باب المكتب وتخرج منه شابة جميلة في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات من العمر، ترتدي جُيب قصير حتى منتصف فخذيها وبلوزة ضيقة يُطِلُ ثدييها من اعلاها، لم يُدقق حمدي كثيراً في ملامحها إلا أنه لاحظ وجود دبلة في يدها اليسرى ما يشير إلى انها متزوجة. اي اهمية لتلك المراءة التي كانت في اجتماع "هام" مع جورج قرابة ال 45 دقيقة التي انتظرهم حمدي خارج مكتبه وربما كانت بالداخل قبل ذلك وهي لا تحمل في يديها اية حافظة اوراق ولا يوجد معا سوى حقيبة شخصية صغيرة الحجم ولكن من مُصمم عالمي. المراءة: شُكراً يا انسة فاتن، باي (قالت المراءة ذلك للسركتيرة وهي تغادر) فاتن -السكرتيرية-: شرفتينا يا مدام أسماء (قالت وهي تقف تحية لها اثناء مغادرة المكتب، قبل أن توجه حديثها لحمدي) لحظة واحدة هدخل لاستاذ جورج اعرفه أن حضرتك مستنيه (ودلفت إلى مكتب جورج بعض دقائق ثم عادت) اتفضل حضرتك الاستاذ بانتظارك. قام حمدي من مقعده باتجاه المكتب وهو لديه بعض النفور من تلك المقابلة، لا لشيء هذه المرة سوى لعدم احترام جورج للمواعيد واصراره على أن ينتظره حمدي حتى ينتهي من ذلك الاجتماع المزعوم بلا اي سبب، سوى أنه اراد أن يمارس نفوذاً على رجلٌ راى في عينيه نظرات امتعاض منه حين نظر لزوجته! او ربما اراده أن ينتظر ويرى تلك الفتاة المثيرة وهي تخرج من مكتبه. على اية حال دخل حمدي المكتب ولم يجد جورج يجلس على مكتبه كما كان متوقعا. جورج: انا هنا يا حمدي اتفضل (نادى جورج عليه من ركنٍ منذوي عن يسار حمدي كان به بعض المقاعد تشبه الانتريهات يستخدمها اصحابها للمقابلات الغير او الشبه رسمية) حمدي: صباح الخير يا استاذ جورج (قال حمدي يحيه وهو واقفاً في مكانه حيث اعتاد الجلوس على المكتب امام منير لبيب الرئيس السابق) جورج: صباح النور، تعالى هنا يا حمدي اريح، مش بحب قعدة المكاتب (قال جورج ذلك وهو يشير إلى فوتيه مجاور لمقعده) حمدي: اللي تشوفه حضرتك (رد حمدي بعد أن توجه ليجلس حيث اشار جورج ووضع الاوراق التي يحملها على طاولة امامه) جورج: لا بقولك ايه، انا لا بحب استاذ ولا حضرتك ولا الرسميات بشكل عام، انا اسمي جورج وانت اسمك حمدي بس كدة (كان جورج يبتسم وهو يقول ذلك كي يكسر الحاجز الرسمي في الكلام بينه وبين حمدي وموظفيه بشكل عام كما تعلم وتنشىء في اوروبا وجامعاتها) حمدي: اللي تشوفه حضرتك ... جورج: قولنا ايه؟! (قال جورج مقاطعا له لتذكيره بما قال منذ ثوانٍ) حمدي: اللي تشوفه يا جورج (قال حمدي ذلك وقد بداء يشعر ببعض الارتياح بتلك البداية المُبشرة) جورج: عظيم، ها قولي بقى ايه اخبار المبيعات عندنا؟ (قال ذلك وهو يسحب سيجاراً فاخراً من علبة كوهيبة اصلية الصُنع ويشعله) الاول قولي تحب تجرب السيجار؟ ده نوع عالي جداً جايبه معايا من اوروبا ومصنوع في كوبا، اتفضل (قال وهو يمد العلبة باتجاه حمدي) حمدي: لا متشكر جداً مش بحب السيجار، انا بشرب سجاير، لو معندكش مانع (واخرج من جيب جاكته علبة السجائر وسحب منها واحدة) جورج: لا خد راحتك خالص، انا عارف ان بابا مانع التدخين في الشركة بس انا الصراحة مقدرش اقعد منغير تدخين، اوعى بقى لما تقابله تفتن عليا ههههه (قال ذلك ممازحاً حمدي الذي بدى عليه حقاً أنه نسي كل ما سبق. حمدي: لا اكيد طبعا مش هجيب سيرة (قال وهو يشعل سيجارته هو الاخر قبل أن يُكمل) بالنسبة للمبيعات فاحنا ماشيين كويس جدا اخر كوارتر -ربع عام- ومعدين التارج ب 15٪. جورج: عظيم جداً، بس انا لاحظت حاجة غريبة جداً ومع كل المديرين اللي قابلتهم قبلك محدش قدر يفسرهالي، اعتقد مش هلاقي احسن منك يشرحهالي حمدي: ايه هي الحاجة دي؟ جورج: منتجات الخضار اللي بنخرجها لموزعين المطاعم والفنادق بتخرج من عندنا بمارجين -هامش ربح- 50٪ وبتخرج من عندهم بهامش ربح 100٪، ليه مش بنعمل احنا كمان مارجين 100٪ او حتى 75٪ وهما كمان يعملوا 75٪؟ (سأل جورج وبعدها سحب نفساً عميقا من سيجاره في انتظار الرد من حمدي) حمدي: اكيد علشان هما بيبيعوا بسعر اعلى من اللي المفروض يبيعوا بيه (اجاب حمدي وقد بدى عليه بعض التوتر في كلامه حتى وإن جاهد في الظهور عكس ذلك) جورج: مهو انا كنت فاكر كدة لحد ما من اسبوعين كدة ولا تلاتة قابلت ادهم العوضي، ابن ثابت العوضي، اكيد تعرفه مهو واحد من الموزعين دوول (كان يبتسم وهو يقول ذلك ويلمح التوتر يزيد على حمدي)، مهو اصل ادهم ده صاحبي وكنا بندرس مع بعض في اوروبا، قوم قولتله انتوا عالم حرامية وبتبيعوا بسعر اعلى من اللي مفروض تبيعوا بيه وبتعملوا مارجين 100٪ وواكلينها والعة، بس رد عليا رد غريب جداً تفتكر قالي ايه؟ (سأل جورج وقد بدى له أن حمدي بداء يفهم ما يرمي إليه) حمدي: قال ايه (رد حمدي وهو يبتلع ريقه ويسحب انفاس سريعة من سيجارته) جورج: قالي انهم بيعملوا مارجين 75٪ بس! قولتله ازاي يا جدع الكلام ده، حلف وقالي زي ما بقولك كدة وقالي هبعتلك الفواتير وعقود الشراء، وبس ياسيدي انا اول ما شوفت الفواتير والعقود دي قولت لبابا لا انت لازم تسيبلي الشركة دي شوية علشان محتاجة شوية شغل! انا طبعا مجبتلوش سيرة الموضوع ده، قولت لما افهم الاول (قال ذلك وهو يضحك بثقة ويعود بظهره للوراء ويضع ساق فوق ساقٍ والسيجار في فمه وينظر إلى حمدي) حمدي: اكيد يا فندم في حاجة غلط ... (كان يقول وفي نبرة صوته توتر واضح قبل أن يقاطعه جورج) جورج: ما قولنا بلاش رسميات، احنا شباب زي بعض (قال وهو يبتسم قبل أن يعقب) وبعدين منا قولت اكيد في حاجة غلط واول يوم مسكت في الشغل يوم ما قابلتكم عندي في المكتب طلبت الفواتير وعقود البيع اللي طالعة من عندنا ليهم وفعلا لقيت حاجة غلط انهى جورج حديثه وهو يغمز بعينيه لحمدي الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الكلام ليعرف أن جورج أتى خصيصاً إلى تلك الشركة دوناً عن سائر شركات ابيه ليس لاي سبب سوى أنه اكتشف مصادفة أن هناك لعب في مبيعات الشركة والبيع للعملاء باسعار اعلى مما يدون في فواتير وعقود الشركة ومن خلال علاقته بصديقه ابن احد هؤلاء العملاء استطاع الحصول على نسخ من الفواتير وعقود البيع التي لديهم والتي يزيد السعر المكتوب بها 25٪ عن السعر المكتوب في الفواتير والعقود المدرجة بشركة والده منير لبيب والتي هي، كما فهم من كلام جورج، اول الاوراق التي وضع يده عليها في اليوم الاول من دخوله للشركة ليضاهيها بما حصل عليه من شركة ثابت العوضي وبذلك يكون تحت يديه مستندات تذهب بمن وقَّع عليها إلى غياهب السجن ما لا يقل عن 15 عشر عاماً .. وبالطبع اعزائي القراء قد خَلُصَ إليكم أن ذلك الموظف الغير أمين والذي وقع تلك العقود وحصل هو ومن عاونه من ادارة المبيعات والحسابات على فارق السعر لحسابهم الخاص. جورج: ايه يا حمدي سكت ليه، ده انا قولت انت اكيد اللي هيكون عندك الاجابة على الموضوع اللي محيرني ده! (قال جورج ذلك وهو مازال على هيئته الواثقة ليخرج حمدي من الشرود الذي حلّ به) حمدي: انا هشرحلك كل حاجة ح حاا حالاً ... (قال حمدي ذلك وقد بداء العرق يتفصد من كل اعضاء جسده من شدة التوتر ومعرفته أنه هالك لا محالة، لكن جورج لم يُمهله ليُكمل حديثه) جورج: بُص انا مش مستعجل، ممكن نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان انا عندي مواعيد تانية، تقدر تتفضل دلوقتي وهخلي فاتن تحدد لنا ميعاد تاني، شرفتني يا حمدي (قال له ذلك ليُنهي المُقابلة بعد أن تحقَقَ له الغرض منها) لم يكن لدى حمدي اي شيء ليقوله، وربما مفاجأت جورج الجمت عقله وحجمت قدرته على التفكير، فكان انهاء جورج للمقابلة بمثابة طوق نجاة "مؤقت" حتى يُرتب افكاره ويعيد حساباته. قام حمدي من مكانه بتثاقل وتحرك باتجاه باب المكتب ليغادر وهو يَجُرُ قدمه جَراً قبل أن يستوقف جورج. جورج: صحيح يا حمدي، مش محتاج اوصيك أن محدش من الحسابات او المبيعات يعرف اي حاجة عن الموضوع اللي اتكلمنا فيه ده لحد مانشوف تفسير للي حصل ده (كان حمدي يهزُ له رأسه بتفهم ما يقول وأنه سينفذه) تمام تقدر تتفضل (قال ذلك قبل أن يستوقفه مرة اخرى وهو بالباب) اه، نسيت اقولك، معلش الكلام في الشغل اخدني، انا عامل حفلة صغيرة يوم الخميس لمجموعة من اصدقائي المقربين وكنت حابب تشرفني انت ومدام ليلى، الحفلة هتبداء الساعة 11 متتاخروش بقى والعنوان هتلاقيه برة مع فاتن، مع السلامة. قال جورج ذلك وهو يبتسم بعد أن القى آخر قنابله في ذلك الاجتماع الذي لم يكن حمدي يتوقع 1٪ بالمائة مما دار فيه. كان يَظن أن جورج مجرد شاب مُدلل ولد وسط عائلة فاحشة الثراء اتى به والده إلى احدى شركاته كي يتعلم ويساعده في ادارة اعماله، لكنه وجد رَجُل حاد الذكاء وصاحب ذاكرة قوية واهداف محددة يعمل علي تحقيقها بهدوء وفي صمت. ربما تكون قصة ادهم العوضي ووالده هي مجرد رواية مُختلقة يُخفي خلفها ما بذله من بحث وجهد مُضني للتفتيش خلف ذلك الرجل الذي يطمع في الحصول على زوجته التي اّعجب بها في فرح صديقه، تماما كما كان يحصل على زوجة رجلٍ غيره منذُ لحظات وربما بكيفية مماثلة. كانت رسائل جورج قصيرة ومقتضبة لكنها مباشرة وواضحة، لدي ما يدينك ويُلقي بك إلى السجن حتى يشيبُ شعرك، وربما تلقى حتفك داخل جدرانه، واُريدُ زوجتك ليلى بالمقابل. كان الاجتماع مجرد غطاء لمقايضة عنوانها حُريتك مقابل شرَفَكَ وكرامتك. ذهب حمدي إلى مكتبه وهو لا يرى أمامه سوى احد مصيرين لا ثالث لهما إما السجن والفضيحة او أن يذهب بزوجته إلى عادل ورفاقه في عنوان فيلا المقطم الذي حصل عليه من فاتن السكرتيرة بعد خروجه من مكتب جورج. يا لا سخرية القدر، زوجته التي اشترط عليها أن تحتشم حتى يُعيدها إلى عصمته هاهو الآن يجد في تقديم جسدها إلى رجلٍ غيره سبيله للنجاة من السجن والفضيحة. أخذ يُقلب الامور جميعها على كافة جوانبها، يحاول أن يعرف متى بداء كلُ شيء بالتحديد. ربما تجراءه على مال غير مشروع وغشه في العقود والمبيعات هو ما وضعه تحت رحمة جورج، لكن ما الذي دفع جورج إلى أن يفتش خلفه ويبحث وراءه، نعم هو ذلك الفستان اللعين وحفلُ الزفافِ المشئوم! لم يقوى حمدي على استكمال دوامه اليومي بالشركة، غادر إلى منزله وهو مشتت الأفكار مشوش العقل، يعلم تمام العلم أن لا طاقة له بالسجن ولا قِبلَ له بالفضيحة، يعلم أن لا خيار امامه سوى السير في ركاب جورج ومطاوعته في أي شيء يُريده مادام ذلك سوف يضمن له أن يبقى بعيداً عن القضبان حتى ولو كان الثمن أن يُقرب زوجته إلى قُضبان ولكن من نوعِ آخر. لم تكن مُعضلة حمدي الاساسية في الاختيار، بل كانت في كيفية تطبيق ذلك الخيار. كيف يتسنى له أن يُقنع زوجته بالذهاب معه إلى حفلٍ خاص صاحبه هو رجلٌ تواقح معها وغازلها في وجود زوجها حتى أنه شَغَلَ عقلها ليلتها وأتت على ذِكر اسمه اثناء الجماع، كيف يُبرر لها بعد أن حذرها من نظرات الرجال وتطلعهم إليها ذهابه بها إلى رجلٍ تعلم كما يعلم أنه يشتهيها، كان يَعلم أنه ساقِطاً من نظرِها لا محالة. فكر أنه ربما لو صارحها بكلِ ما حدث واطلعها على ما يقع عليه من ضغوط سوف تتعاطف معه وتُقدر موقفه. رأى أن في ذلك اخف الضررين فأن تعلم أن زوجها موظف فاسد خيراً من أن تراه ديوثاً يذهب بها طواعية إلى رَجُلٍ يشتهيها. استقبلت ليلى زوجها وهي متعجبة حضوره المبكر على غير العادة، كانت لتوها مستيقظةً من النومِ بعد موعد خروجه بساعتين تقريباً كعادتها اليومية لأن دوامها يبداء بعد الواحدة ظهراً. ليلى: ايه يا حبيبي اللي مرجعك بدري كدة؟ حمدي: حسيت بشوية صداع فقولت اخد بقية اليوم اجازة (رد حمدي يُداري السبب الحقيقي لعودته المبكرة) ليلى: لا الف سلامة عليك يا حبيبي، اجيبلك حباية بانادول او اعملك حاجة تشربها (قالت وقد بدى عليها القلق على زوجها) حمدي: مُتشكر يا حبيبتي، لو بس فنجان قهوة من ايديكي يبقى كتر خيرك (قال حمدي ذلك وهو يتحرك إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه) ليلى: من عنيا يا حبيبي استغلت ليلى الوقت الذي استغرقه حمدي في تبديل ملابسه في اعداد بعض الفطور الخفيف لكليهما إلى جانب فنجان القهوة الذي طلبه وكوب من النسكافيه اعدته لنفسها. خرج حمدي ليجد زوجته بانتظاره على مائدة الطعام. حمدي: ليه ياحبيبتي تعبتي نفسك وعملتي الاكل ده كله، انا كنت عاوز فنجان قهوة بس (قال وهو يتحرك يشاركها المائدة لكن بلا نفس للأكل) ليلى: ده فطار يا حبيبي هو انا عاملة خروف يعني، وبعدين من زمان مفطرناش الصبح مع بعض في وسط الاسبوع (قالت وهي تُمسك بكوبها تَرتشف منه) حمدي: اه فعلا، المهم يا حبيبتي انا في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه بعد الفطار (آثر حمدي الحديث معها بعد الافطار حتى لا تفقد شهيتها التي تبدو مفتوحة لمشاركة زوجها الافطار في مفاجأة اسعدتها) ليلى: طبعا يا حبيبي عنيا ليك، بس اتفضل بقى كُل معايا علشان نفتح نفس بعض (واخذت تأخذ من الاصناف المختلفة وتضع بطبق زوجها) كان حمدي يتناول الطعام بلا شهية وعقله لا يُفكر سوى في ردة فعل زوجته حينما يُخبرها بتفاصيل الورطة الذي وَقَع فيها والتي سيكون لها تأثير قوي على كليهما. أنهيا الطعام وحملت ليلى الاطباق مرة اخرى إلى المطبخ وكان زوجها يعاونها، وكان قلما يفعل ذلك، لكنها بالطبع كانت مسرورة. بعد أن فرغا من تنظيف المائدة، جلسا الزوجين في غرفة المعيشة وحمدي بين تردد في الحديث او عدم التحدث وليلى تنتظر أن تسمع من زوجها ما يَشغل باله. ليلي: ايه يا حبيبي ساكت يعني من ساعة ما قعدنا، مش كنت بتقول عاوز تكلمني في حاجة مهمة؟ حمدي: اه، منا كنت لسة هقولك اهو (واخذ يمسك فنجانه حتى يحاول اخفاء توتره وهو يشرب بعض من القهوة) انتي عارفة ان احنا جالنا رئيس مجلس ادارة جديد. ليلى: اه فاكرة أنك قولتلي يوم الواحد الجامد اللي عملناه هنا (وغمزت له في اشارة إلى ما قدمته له وقتها كي تنسيه مشاكل العمل)، عاوزني انسيك هموم تاني ولا ايه (وكانت تَعضُ على شفتيها السفلى وهي تعرض عليه رقصة جديدة قد تليها نيكة جامدة) حمدي: ** ما يحرمني منك يا حبيبتي، بس انا كنت عاوز اقولك مين الرئيس الجديد (كان يَود أن يخبرها "عليكي ان توفري مجهود الرقص إلى يوم الخميس القادم") ليلى: وانا ايه علاقتي بيه، هو حد نعرفه؟ (قالت وهي تستغرب حديث زوجها) حمدي: اه، احنا قابلناه قبل كدة مرة ليلى: ويطلع مين ده؟ حمدي: جورج لبيب اللي قابلناه في فرح ناهد وعلاء قال حمدي ذلك ووجه يمتقع باللون الاحمر من قسوة الموقف على نفسه. لم تكن ليلى بحاجة إلى اي جهد لتتذكر صاحب هذ الاسم، فهو الرجل اللذي تحرش بها ووضع يده فوق مناطق جسمها الحساسة ولامسها بزبره المنتصب بعد أن كان بينها وبينه نظرات وغمزات، فضلاً عن ذكرها اسمه بالخطأ اثناء جماع زوجها وهي تتخيله وكان سبباً في طلاقها وارغام زوجها لها على تغير اسلوب حياتها وملابسها. توقعت أن زوجها يُخبرها بذلك تمهيداً لقرار ينوي اتخاذه بترك العمل حيث أنه لن يقوى على أن يعمل تحت إمرة رَجُل وقح كجورج اضافة إلى الملابسات التي صاحبت ليلة مقابلتهم له. ليلى: اوعى تقولي، إنك بتفكر تسيب الشغل، أنت بقالك كتير شغال في الشركة دي وبنيت لنفسك اسم ومركز فيها، وبعدين أنت قولتلي كذا مرة أن صعب اي شركة تانية تديك الفلوس اللي بتاخدها هناك (قالت ليلى وقد بدى عليها القلق من أن قرار مثل هذا قد يؤثر على مسيرة زوجها المهنية) حمدي: انا طبعا دي اول حاجة فكرت فيها لما عرفت أنه ابن صاحب الشركة وأنه هيمسك الادارة مكانه، بس للاسف صعب أني اخد القرار ده حاليا لاسباب تانية غير اللي انتي قولتيها دي (استغل حمدي ما قالته زوجته ليُجمل صورته لانه من الاساس لم يكن ينوي ترك الشركة قبل حديثه مع جورج) ليلى: اسباب ايه دي اللي تمنعك (ردت ليا وهي تسغرب وجود اسباب اخرى غير ما ذكرت) حمدي: بصراحة كدة ومنغير لف ودوران، جورج معاه ورق ممكن يحبسني ويدمر مستقبلي وسمعتي إلى الابد (قال حمدي ذلك وقد استطاع ازحة اول الاحجار التي تَجسُم على صدره) ليلى: يا لهوي اوراق ايه ديه وجابها منين، وليه اصلا تتحبس (قالت ذلك وهي منفعلة من شدة التوتر والقلق مما قاله زوجها) حمدي: ورق فيه شوية عمولات واكراميات من العملا علشان الدييلز اللي كنا بنعملها مكناش بنقول عليها في الشركة (لم يكن حمدي يقوى بعد أن يقول لها أنه كان يغش الاسعار ويسرق فروقها في جيبه هو ومن يعاونوه) ليلى: ومن امتى العمولات والاكراميات دي بيكون في مشاكل بسببها او بتحبس اصحابها، انت بتخبي عليا حاجة يا حمدي (قالت ليلى وهي غير مقتنعة بما يقول زوجها) حمدي: بالنسبة للشركة عندي دي حاجة غير قانونية لانهم بيشوفوا أن العمولات دي بتتخصم من اسعار البيع، فبتكون من وجهة نظرهم سرقة، وبرضه العملاء بيطلعوها بشكل غير قانوني وده بيخلينا تحت المسألة والمحاسبة وللاسف هو معاه ورق يثبت الكلام ده ولو قدمه للنيابة هتحول للمحاكمة وااقل حاجة هاخد ١٠ سنين سجن (قال وهو ينظر بوجه للارض ويرتكز بكوعيه على ركبتيه وراسه ترقد فوق كفيه) ليلى: يا نهاااار اسود يا نهاااار اسود، طب وهو المخفي ده جاب الورق منين؟ (سألت ليلى وقد بدات تشعر بفداحة المصاب بعد أن سمعت رقم العشر سنوات) حمدي: معرفش، بس اللي فهمته من كلامه أنه مطلبش من ابوه يمسك الشركة مخصوص ويجي فيها غير بعد ما اكتشف الموضوع ده ومسك في ايده المستندات اللي تديني (رد حمدي وقد بداء يُمهِد إلى ازاحة الحجر الثاني) ليلى: تقصد أن هو كان جاي مخصوص علشانك؟ طب ليه وعاوز منك ايه؟ (قالت ليلى وقد بداءت تشعر أن الامر ليس الهدف منه حبس زوجها بالاساس) حمدي: هو عاوز بس يهددني، الفلوس والعمولات دي بالنسبة لهم كلام فاضي لا هيزودهم ولا ينقصهم، هو جيه الشركة مخصوص علشان يعرفني انه ماسك عليا ورق يحبسني بيه لو زعلته! ليلى: وانت ايه اللي يخليك تزعله من الاساس (كانت ليلى تحاول معرفة ما يساوم جورج زوجها عليه) حمدي: هو مطلبش مني حاجة محددة، بس قالي قبل ما امشي من عنده أنه عامل حفلة خاصة ليه هو ومجموعة اصحابه يوم الخميس و... وو .. (كان يتردد في اكمال جملته) ليلى: وايه يا حمدي قول انا اعصابي مش مستحملة (قالت ليلى في حدة) حمدي: وعازمني انا وانتي على الحفلة دي قال حمدي وقد ازاح الحجر الثاني الجاسم على صده وبعدها ذهب باتجاه الشرفة معطيا ظهره لزوجته. فور انتهى زوجها من جملته قَفزت إلى ذهن ليلى جملة جورج الاخيرة قبل أن يتركها أمام حمام الفيلا العلوي بعد أن رفضت عرضه بالاختلاء بها داخل احد الغُرف المنزوية وهددته بالصراخ إن لم يتركها، قال لها نصاً "ماشي يا لولة هسيبك بس اوعدك إننا هنتقابل تاني". لم تأخذ وقتها كلامه على محمل الجد، حتى وبعد أن خانتها شهوتها وجعلتها تتخيله، لم يَكُن له اي مساحة من التفكير داخل عقلها بعد تلك الليلة. هاهو ذلك المتحرش الفَظ يقفز داخل حياتها مرة اخرى من خلال زوجها ويساومها عليها مُقابل حريته. كانت تَنظُر لزوجها وهي تعلم أنه قبل المساومة، فلو أنه كان يُفضل السجن على مطاوعة جورج فيما يطلبه لما دار ذلك الحديث بينهما الآن. لم تكن تعرف هل عليها احتقار زوجها ام الاشفاق عليه، لم تَكُن حيرتها في امر أخذه مالاً لا يحقُ له، لكن أن يقبل أن يذهب بها لرجلٍ يعلم تمام العلم نواياه نحوها فهو الامر الذي يحيرها. ليلى: طب وانت قولتله ايه؟ (قالت ليلى تُحدث زوجها بلهجة هادئة) حمدي: مرديتش عليه، سيبته ومشيت بس هو قالي أنه هيستنانا (قال حمدي ومازال غير قادر على أن ينظر باتجاه زوجته) ليلى: طب وانت ايه رايك؟ (سألت مرة اخرى بنفس النبرة الهادئة) حمدي: معرفش معرفش، بس انا هعمل اللي انتي تشوفيه (قال حمدي وهو يخبرها بشكل مباشر أنه ترك مصيره بين يديها) ليلى: يعني انتي سايبلي انا قرار اذا كنا نروح او نزعله ونسيبه يحبسك (قالت ببعض التهكم قبل أن تواصل) عموما ماشي، سيبني افكر وهبقى ارد عليك (قالت ذلك وهي تهم لدخول حجرتها لتُجهز نفسها للذهاب للعمل) انا داخلة البس علشان اروح الشغل (وتركته واختفت داخل حجرتها) ظلَّ حمدي مكانه بعد أن اشعل سيجارة واخذ يُفكر فيما سوف يكون قرار زوجته، هل سوف ترفُض الاستجابة لابتزاز جورج وتتركه يواجه مصيره بالسجن، ام أنها سوف تتنازل من أجل زوجها والحفاظ على شرفه -المالي- وسمعته. على الجانب الآخر كانت ليلى في صراع مع نفسها وصدمة من موقف زوجها، رُبما ودَّت لو أخبرها أنه لن يقبل بذلك ويقول لها بأن السجن أهون عليه من أن يُسلمها لجورج، ووقتها لم تكن هي لتقبل بذلك وتخبره أنها لا تُمانع. لكن الآن وهو يترك القرار بيدها فكأنه يقول لها لا مانع لدي إذا وافقتي، فبالنهاية موافقته وحدها ليست كافية ليتحقق لجورج ما يُريد.عادت للوراء اسابيع قليلة وتذكرت كيف حرمها زوجها حُرية الاختيار في طريقة لبسها لشدة غيرته عليها واليوم يترك حرية الاختيار لها في مرافقة رجُلٍ غيره .. يا لها من مفارقة.. ذهبت ليلى إلى عملها في ذلك اليوم والايام التي تلته وقد أنقطع الحديث بينها وبين زوجها طيلة تلك الايام، حتى الطعام كانت تتناوله بمفردها وتترك له وجبته بالمطبخ. كان حمدي ايضا يذهب كل صباح إلى عمله بلا قدرة على العمل، وكان يوكل معظم المهام إلى معاونيه وزملائه وهو في حالة ترقب لما سوف تُقرره زوجته حتى عاد من عمله يوم الخميس قرابة الساعة السادسة وكان متبقي على عودة زوجته من عملها ساعتين تقريباً. لا نُبالغ حين نقول أنه قد احرق علبتين سجائر منذ بداية ذلك اليوم من شدة قلقه وتوتره من أن ترفض زوجته طلب جورج ويواجه المصير الاسود! عادت ليلى وقد وجدت زوجها بصالة البيت في انتظارها على عكس عاداته في الايام القليلة الماضية حيثُ كانت تعود فتجده نائما حتى يتحاشى التحدث معها إلى أن تطلب هي ذلك منه. القت حقيبتها فوق اقرب كرسي قابتله ومن ثم بدلت ملابسها واعدت طعامها وجلست فوق مائدة الطعام تتناوله وزوجها كان لا يزال يجلس املاً في ردٍ منها يُطمئن قلبه. ليلى: هو ميعاد الحفلة الساعة كام؟ (قطعت اخيراً الصمت الذي استمر قرابة الخمسة ايام) حمدي: هو قالي الساعة ١١ (قال حمدي وقد استشف موافقتها كونها تسأل عن الموعد) ليلى: طب قوم البس وجهز نفسك علشان هقوم البس بعد منك (وهي تنظر إلى الساعة التي تُشيرُ إلى التاسعة، واكملت وجبتها) قفز حمدي من مقعده على الفور واختفى داخل الغرفة ما لا يزيد عن الخمسة عشر دقيقة، جَهز خلالها نفسه للذهاب مع زوجته إلى حفلة جورج وهو يُمني نفسه بأن الامر لن يتجاوز بعضُ التحرشات البصرية وربما مطالبة برقصة او رقصتين من زوجته وانتهى الامر، ولم يكن ليُمانع كثيراً في ذلك كونها الآن ترندي ملابساً اكثر احتشاماً مما كانت ترقُصُ بها من قبل. عندما خرج حمدي من الغرفة كانت ليلى قد انتهت من طعامها ونقل الاطباق داخل المطبخ. دخلت إلى غُرفتها بعد أن توجه هو إلى مقعده كي ينتظرها حتى تنتهي من لبسها. مثل عادتها في تلك الحفلات والسهرات كانت ليلى تغيب داخل حجرة نومها لتجهز حالها، كان حمدي عادة ما يتزمر من ذلك كونه لا يطيق الانتظار ولا يرغب في التاخر عن مواعيده، لكن هذه المرة لم يكن ليجروء أن يستعجلها او ان يتذمر. كان يقول لنفسه، ربما لأنها المرة الاولى التي تَخرجُ فيها إلى سهرة بال** وملابس محتشم فسوف تستغرق وقتاً اكثر من السابق. بعدما غابت ليلى قرابة الساعة وربع داخل حجرتها فُتِحَ الباب وهي تخرج منه لتُخبِر زوجها أنها مستعدة ليلى: انا جاهزة (قالت ذلك لزوجها الذي كان يجلس امامها على مقعده وظهره لها) حمدي: طيب يلا بييي ... (رد عليها زوجها وهو يترك مقعده ويواجهها قبل أن يتوقف عن الكلام من صدمته لما رأى زوجته امامه بذاتِ الفستان الخليع الذي ذهبت به إلى حفل زفاف ابنة عمه) ليلى: ايه مالك مبلملي كدة (قالت ليلى تستنكر دهشة زوجها) حمدي: ايه اللي انتي لابساه ده (سألها حمدي بتعجب ولكن بدون حدة كالمرة السابقة) ليلى: اايه؟ لو مش عاجبك ادخل اقلعه بس ساعتها مش هنزل خالص (ردت ليلى على زوجها بتحدٍ) لم يكن امام حمدي اية خيارات، ولا حق لديه من الاساس للاعتراض، فهو يصحب زوجته لحفلة يُقيمها رجل يعلم تماماً أنه يساومه على حضور زوجته معه للحفل -مبدائياً- مقابل عدم الزج به إلى السجن. لكنه تعجب واندهش من تصرُف زوجته، كان يظن أنها مرغمة على ذلك كما هو مُرغم ولكن يبدو أنها قررت أن تستغله هي الاخرى في ذلك الموقف الضعيف له لتستعيد ما سلبه منها من حريتها في اختيار طريقة لبسها.. بالنهاية قرر أن يرضخ لها كما رَضَخَ لجورج.. ليلى: مش يالا بقى علشان منتأخرش، وجورج يزعل منك (قالت تنبه بأنه ليس لديه فسحة من الوقت كالمرة السابقة ليُجادلها في ملابسها) حمدي: ماشي يلا بينا قال وفي صوته لمحة من الحزن والخنوع قبل أن يسحب مفاتيح الشقة ويفتح بابها ويخرجُ منها بعد أن خرجت زوجته. داخل السيارة كانت زوجته تضع ساقاً فوي ساق على المقعد المجاور له، وكان يرى بياض افخاذها العارية التي انحسر عنها قماش الفستان من الاسفل كما كانت اثدائها ايضا تُشِعُ بياضاً من الاعلى وهي تتراقص كاطباق الجيلي اثناء حركة السيارة. كان في قرارة نفسه يعلم أن الامر لن ينتهي عند ما كان يتمناه ويرجوه لتلك السهرة. الهيئة التي قررت زوجته الخروج بها إلى ذلك الحفل تُنبأه الكثير، يبدو أنه كان لا يزال بداخلها شيء ما تجاه جورج مُنذُ تلك الليلة ومُنذ ضبطها وهي تنطق اسمه بالخطأ وهي تحثه على النيك وتتخيل زبره. ربما أن ذلك شيء يقتله من الداخل ويثير غيرته، وربما ذلك مُبرراً اقوى لأن يُلقي عليها مرة اخرى يمين الطلاق لكنه لن يقوى على فعل ذلك هذه المرة. على بوابة الفيلا الفارهة بالمقطم سمح لهم الأمن بالمرور بعدما اخبرهم حمدي بهويته وأنه مدعو إلى الحضور. واصل حمدي السير عدة امتار حتى اوقفه فرد أمن آخر امام الباب الداخلي للفيلا وارشده إلى الدخول هو وزوجته بينما هو سيُحرك السيارة إلى الجراج المخصص لها. داخل الفيلا كانت تنتظرهم عاملة من اصول اسيوية ارشدتهم بدورها إلى باب مصعد كهربائي داخلي وضغطت لهم على زِر الدور الاخير. الذي كان بأنتظارهم فيه عاملة اخرى صُحبتهم إلى تِراس واسع بكامل مساحة سطح الفيلة يتوسطه بسين سباحة صغير المساحة وفي احد الاركان يوجد بار وعن يمينه ويساره مجموعة جلسات بتصميمات مختلفة منها البدوية ومنها ما يشبه شازلونجات الشواطئ ومنها ما يشبه انتريهات الجلوس داخل المنازل. كان جورج يجلس فوق احد مقاعد هذه الانتريهات بمفره وامامه طاولة زجاجية عليها بعض المشروبات الكحولية وعن يمينه طاولة ممتدة فوقها اصناف وانواع مختلفة من الاطعمة والمزات. جورج: اهلا اهلا الفيلا والمقطم كلهم نوروا (وقف ليُحيهم وكان يرتدي قميصاً صيفياً مفتوح حتى اعلى سرته بقليل ومن الاسفل يضع شورتاً يغطي ركبته ما يوحي أنه لا وجود لاي حفلات كما اخبره) حمدي: اهلا استاذ جورج (مدَّ حمدي يده ليصافح مُضيفَه بعد أن مدَّ له يده) جورج: مش قولنا بلاش رسميات يا ابو حميد (قال جورج وهو يبتسم له قبل أن يمد يده باتجاه ليلى) اهلا مادام ليلى ايه الجمال والحلاوة دي (قال يغازلها امام زوجها كعادته) ليلى: اهلا بيك يا استاذ جورج، ده بس من ذوقك (ردت مبتسمة وهي تمد يدها تصافحه) جورج: لا بقولك ايه احنا كمان لازم نلغي الرسميات، انا جورج وانتي ليلى ماشي يا ليلى (قال مبتسماً) ليلى: اوك يا جورج (ردت وهي تضحك) جورج: اتفضلوا اتفضلوا، عاوزكم تاخدوا راحتكم على الاخر كأن الفيلا فيلتكم (واشار لهم ليشاركوه المقاعد التي كان يجلسُ عليها) جلس حمدي وليلى على كنبة مواجهة للتي يجلس عليها جورج، كان حمدي يتعجب من الحفلة التي لا مدعوين غيرهم فيها، واي حفلة تلك التي يجلس صاحبها بملابس كاجوال. لم تكن ليلى بنفس المقدار من الحيرة فهي تعلم أن جورج ما احضرها هي وزوجها هنا إلا تنفيذاً لوعده السابق بلقاءهم مجدداً وهاهم فعلاً يلتقون ببيته الخاص بحضور زوجها. جورج: ها تحبوا تشربوا او تاكلوا حاجة؟ (قال وهو يُشير إلى مائدة المأكولات والمشروبات) حمدي: لا خلينا نستنا لما يجيوا بقية الضيوف (كان حمدي متوترا بعض الشيء) جورج: لا مهو كل الشلة اعتذروا، ده انا حتى كنت خايف أنكم تعتذروا انتوا كمان (قال جورج وهو يبتسم ويرجع بظهره للورا ويضع قدم فوق اخرى وفي يده كأس ويسكي) حمدي: طب خلاص طالما الحفلة اتلغت احنا ممكن نستأذن ونسيبك تاخد راحتك (كان حمدي يتمنى أن يوافقه جورج ويحرره هو وزوجته من التواجد في ذلك المكان) جورج: لا ازاي بقى ده انتوا منوريني، ولا ايه يا مدام ليلى (رد على حمدي وهو يركز عيني على بزاز زوجته) ليلى: اللي تشوفه يا جورج، فيلتك جميلة اووي (قالت ذلك وهي تتكئ إلى الخلف وهي تضع ساق فوق ساقٍ فيظهر بياض افخاذها جلياً امام اعين جورج) جورج: يا سااااتر البدر منور من فوق ومن تحت، ولا ايه يا ابوحميد هههههههه (كان ينظر لحمدي وهو يضحك وعينيه تتنقل بين فخذي زوجته وبزازها) ايه يا حمدي مالك، متفك كدة وخد راحتك (عقب بعدما وجد حمدي صامتاً ومرتبكاً) اصبلك كاس؟ حمدي: لا انا مبشربش (قال حمدي باقتضاب) جورج: طب وانتي يا مدام ليلى؟ تحبي تشربي كاس (عرض عليها هي الاخرى وعينيه مازالت مثبتة على بزيها وفخذيها) ليلى: لا ميرسي يا جورج، انا كمان مش بشرب (قالت وهي تبتسم له وتهز ساقها العارية امام عينيه) جورج: بس طبعا أكيد ليكي في الرقص، ولا ايه (قال وهو يغمز لها بعينيه غير عابئ بزوجها الجالس بجوارها) ليلي: يعني على قدي شوية (ردت عليه وهي ترفع حاجبها كأنها تقول له مانت شوفت وعارف) جورج: لا بلاش تواضع، ده انا من ساعة ما شوفتك في فرح علاء وانا هموت واشوفك بترقصي تاني، ده بعد إذن حمدي طبعاً (نظرَ له وكأنه تذكر وجوده فجأةً) حمدي: اه طبعا مفيش مشكلة (رد عليه وهو يتصبب عرقاً) جورج: مالك يا حمدي عرقان كدة ليه، متقلع البدلة اللي مكتفاك دي وفك زراير القميص، تحب اجيبلك لبس كاجوال من عندي؟ عندي حاجات جديدة بالتيكيت لا تفتكر إني هجيبلك حاجة ملبوسة حمدي: لا ملوش لزوم، انا هقلع الجاكتة وافتح زرارين من القميص (كان يفعل ذلك وهو يتكلم) جورج: اللي يريحك (ثم اشاح بنظره عنه ووجه حديثه لليلى) ها يا ليلى هنقضي السهرة هوس هوس كدة ولا ايه؟ (قال وهو يغمزلها مرة اخرى) ليلى: طب وانا هرقص ازاي ومفيش مزيكا يعني (كأنها تخبره أنها ت على اتم استعداد) جورج: بس كدة اهو يا ستي اختاري الاغنية التي تعجبك (قام يناولها تابلت مفتوح على متصفح اغاني وعينيه تكادا يسقطان داخل نحر ثدييها) ده متوصل بالساوند سيستم بتاع الروف، بس تعالي بقى عند القعدة العربي اللي هناك دي، تعالى يا حمدي ننقل ونقعد هناك على ما ليلى تِجهز. ثم تحرك يسبقهم إلى هناك وتبعه حمدي بينما بقيت ليلى تُقلب بين الاغنيات تبحث عن واحدة مميزة. نادى جورج على الخادمة والقى بعض الكلمات في اذنيها وانصرفت على إثرها ثم عادت بعد لحظات مع شابين يحملون مجموعة من الشيش قاموا بوضع واحدة امام جورج الذي يجلس على وسادة ويتكئ على اخرى ووضعوا ثانية امام حمدي الذي لا يبدو مرتاحاً في جلسته وثالثة وضعوها في مكان خالي على يمين جورج، في تلك الاثناء كانت الموسيقى بدأت تدوي في المكان وكانت ليلى تقترب من المساحة التي تقع امام الرجلين وهي تمارس هوايتها المفضلة في اغواء الرجال عن طريق رقصها المثير. جورج: شِدلك بقى نفسين من الصنف وهتدعيلي (وجه حديثه لحمدي وهو يناوله لي شيشته)، وخلينا بقى نتفرج بمزاج، اوبا يا لولة (صاح فجأة وهو يتوجه ببصره ناحية ليلى التي تُبدِع في رقصها المثيير) اوووووف يا بختك يا حمدي معاك حتة نتاية اااايه جمل (قال ذلك وهو يَعضُ على شفتيه من الاثارة) اوعى يا حمدي تكون بتضايق من كلامي ده، إحنا اخوات يا راجل وانا بقول كدة من عشمي، ولا انت مضايق؟ حمدي: لا طبعا اكيد مش هضايق منك (قال حمدي وهو ينظر إلى الارض من شدة خنوعه) جورج: ده العشم برضه يا ابو حميد (قال ذلك وهو يربُتُ على كتفه) كفاية رغي بقى وخلينا نعرف نركز مع المزة دي، مهو انت اكيد شبعان منها في البيت الدور والباقي على الغلبان اللي زي حالاتي (قال ذلك قبل أن يسحب نفساً عميقا من لي الشيشة في الوقت الذي سهام بصره تخترق جسد ليلى المثير) كانت ليلى على الجانب الاخر تتفن في اداءها الراقص، كان تفعل نفس الحركات المثيرة التي كانت تَخُصُ بها زوجها اثناء الرقص له وحده بالمنزل، بل وزادت على ذلك. كان امام حمدي وجورج المتجاورين في جلستهم طاولة صغيرة، وقفت ليلى ترقص امامها ثم وضعت ساقها اليُمنى فوق الطاولة وهي تهز وركها الذي زاد عريه امام جورج وزوجها حتى أن لباسها الفتلة الاسود المغموس بين شفرات كسها الحليق كان واضحاً لكليهما. جورج: اوووووووووووووف يا خراااااااابي (بدى أن الشهوة بدأت تشتعل داخله) شايف اللي انا شايفه يا حمدي ااااااااااه وجد حمدي فيما يحدث امامه تجسيداً للحوار الجنسي الذي دار بينه وبين زوجته في آخر لقاء جنسي جمع بينهم ما بداء يُحرك الشهوة داخله وبداء زبره يتحرك داخل لباسه. استمرت الافعى في رقصها واستمر الرفاعية في العزف كُلٌ على لي شيشته وهو يسحب انفاس الدُخان وازبارهم تسحب الدماء داخل عروقها فتقوم مُنتصبة على وقع الرقص المثير للانثى الفاتنة التي يبدو أن الرقص انهكها والدخان سبب لها بعض الدوخة والانتشاء. ليلى: ااااه تعبت اوي عاوزة اقعد اريح شوية (قالت وقد توقفت عن الرقص) جورج: تعالي اقعدي هنا يا لولة (واشار إلى المقعد الذي على يمينه وناولها لي الشيشة ما أن جلست بجواره واتكأت معه على نفس الوسادة التي بينهما بعد أن فردت ساقيها على امتدادها) خديلك بقى نفسين من الصنف ده يعدلوا داغك (ومد يده الاخرى يتحسس فخدها الايسر العاري) ليلى: بس أنا مليش في التدخين (قالت وهي تميل بصدرها امام عينيه فيرى رجرجته امام عينيه عن قرب) حمدي: اوووووووف ، هو في كدة (قال وهو يزفر هواء الساخن يلفح به بزيها) ليلى: ايه هو ده، هيهييييييييييييييييي (ردت عليه ثم اطلقت ضحكة خليعة) رنت هذه الضحكة في أذن حمدي الذي كان مثار نتيجة لكل ما يدور أمامه منذ اللحظة التي بداءت زوجته في الرقص. أشدَّ ما كان يتعجب له هو ما تقوم به زوجته من مياعة وعلوقية مع جورج وهي التي كان يبدو عليها ممتعضة من تلك المساومة، هل تبالغ في الاندماج ارضاء لجورج وخوفاً على زوجها، أم أنها تفعل ذلك لأنها مستمتعة به وكانت تنتظر الفرصة كي تُمارس مجونها معه. بداء يُلاحظ همهمات بين زوجته وجورج، ورأي يده تمتد احياناً فوق فخذها العاري وتلامس بزها المكشوف، كما لاحظ ايضا اتقانها لسحب الانفاس من الشيشة دون كُحة كما حدث في المرة الاولى حين اعطاها جورج لي الشيشة. كانت لديه رغبة قوية في عدم الحضور او المغادرة سريعاً، لكن وجد نفسه الآن في حالة من الاثارة والانتشاء واصبح لا رغبة لديه في المغادرة، والاكثر من ذلك صار لديه فضول لمعرفة إلى ما سوف تنتهي تلك السهرة. جورج: تينا (نادى جورج على الخادمة التي اتت على الفور) خدي مدام ليلى جهزيها للمساج (قال ذلك لها قبل أن تمد الخادمة يدها لليلى تساعدها على النهوض) واضح إن ليلى تعبت من الرقص ولازملها جلسة مساج (قال ذلك وهو يوجه حديثه لحمدي بعد أن ذهبت ليلى بصحبة الخادمة) انا عندي هنا قوضة مخصصة للمساج على اعلى مستوى وانا كمان واخد كورس مساج في اوروبا الناس كلها بتحلف بايديا في المساج. ممكن، لو تحب، اعملك مساج بعد ما اخلص مع ليلى، تحب تيجي معانا ولا عاوز تقعد هنا تكمل الحجر؟ حمدي: لا انا خلاص تعبت من الشيشة (رغم أن الاجابة غير مباشرة، إلا أن جورج عَرِفَ ما يُريد حمدي) جورج: طب اول ما البنت تقولنا إن ليلى جهزت نروح على طول، اهو برضه تتفرج وتتعلم (قال وهو يبتسم له) حمدي: تجهز ازاي مش فاهم؟ جورج: مهو المساج علشان يتعمل على اصوله لازم الست تقلع كل هدومها وتلبس بس كلوت وسنتيان قطن خفاف وساعات مش لازم تلبسهم، وبعدين تنام على بطنها وتفرد بشكير فوق ضهرها من عند الكتاف لحد الركبة. في الوقت الذي كان يتكلم فيه جورج، كان خيال حمدي يرسم ما يقوله في ذهنه ويتخيله، كان يسأل نفسه هل ستكون ليلى تحت البشكير بملابس داخلية قطنية، ام انها من النوع الذي يفضل عدم ارتداء ملابس داخلية من الاساس! متى طفح كل ذلك العهر والمجون من داخل زوجته التي خرجت إلى عملها ظهيرة ذلك اليوم وعادت في المساء وهي ترتدي ** فوق ملابس محتشمة تستر معظم اجزاء جسدها. عادت الخادمة تُخبر جورج أن المدام جاهزة، ومن فوره قام جورج الذي مد يده إلى حمدي يساعده على النهوض ايضا قبل أن يتحرك أمامه بإتجاه غرفة المساج داخل الفيلا بدورها قبل الاخير الذي بدى أنه صالة العاب رياضية مجهز على اعلى مستوى ويحتوي على غرفة ساونا وجاكوزي بالاضافة إلى غرفة التدليك الذي فتح جورج بابها ودخلها ثم تبعه حمدي. كانت الغرفة عبارة عن سريرين، احدهما كبير يشبه سرائر النوم الاعتيادية والآخر مرتفع وله عرض لا يجاوز ال ٦٠ سم كانت ليلى تتسدح فوق منه على بطنها والبشكير يغطي المساحة من منتصف ظهرها حتى منتصف افخاذها بعكس ما كان جورج يصف لحمدي. بجوار ذلك السرير كان يوجد منضدة على سطحها العديد من زجاجات الزيوت العطرية والمساعدة على الاسترخاء بالاضافة إلى بعض ادوات المساج. جورج: تقدر تقعد أنت هنا يا حمدي على السرير ده كان جورج يُشير إلى حمدي للسرير الكبير بينما يقف مواجهاً للسرير الذي تعتليه ليلى يقع بينهما ما يسمح لحمدي بمشاهدة الجزء الايمن من زوجته بينما جورج يقف عن يسارها. تفاجأت ليلى قليلاً بحضور زوجها فكانت تتوقع أنه لن يقوى على التواجد في موقف مثل هذا، لكن لم يستمر اندهاشها طويلاً فقد بدى لها أن كُل قناعات زوجها تسقُط امامها واحدة تلو الاخرى. بداء جورج يُسقط بعض الزيوت على الجزء العلوي من ظهر ليلى قبل أن يبداء في نشرها بيديه وهو يلامس بشرة ليلى الناعمة التي تسري في جسدها نبضات جنسية يُرسلها المخ إلى كل المناطق الحساسة من جسدها الشهي. كان جورج اثناء نشر الزيت فوق بشرة ليلى يوجه حديثاً إلى حمدي يشرح له خطوات المساج ويعطيه بعض النصائح، التي لم يَكُن حمدي يركز في اياً منها، كان كل تركيزه منصب على ما يفعله جورج بزوجته من جهة وعلى الجهة الاخرى يتابع ملامح زوجته مُغمضة العينين والتي يبدو أنها مستمتعة بلمسات جورج لجسدها العاري او شبه العاري. تناول جورج زجاجة الزيت العطري مرة اخرى واخذ يَصُبُ منها فوق افخاذها البيضاء المُشِعة والتي كانت محور اهتمامه فأطال دعكها وفركها وتمسيدها بيديه حتى بداء يصدر منها بعض الآنات والهمهمات الغير مفهومة وايدي جورج تزحف اسفل البشكير تتدلك ما بين افخاذها. جورج: ليلى جسمها ناعم اوووي ياحمدي، بجد يا بختك بيها، أنا عمري ما شوفت ست بالنعومية دي قال جورج ذلك وهو يمد يده اليسرى يُعدل وضعية زبره داخل ملابسه ويده اليُمنى من اسفل البشكير بين فخذيها وعينيه مثبتة بعيني حمدي الذي كانت الشهوة ايضاً تتأجج بداخله مما يفعل جورج بزوجته. طلب جورج من ليلى أن تُعَِدل من وضعها وتنام على ظهرها. الشهوة جعلت ليلى غير حريصة على تغطية بزازها العارية وهي تلتف وينكمش البشكير فوق جسدها حتى اصبح لا يُغطي سوى المسافة بين سرتها واسفل كسها بمسافة قصيرة. لم تُفارق يد جورج اليمنى فخذ ليلى اثناء دورانها وظلت في مكانها تحت البشكير بين فخذيها. جورج: اووووووف، ايه البزااااااز دي (قال جورج ذلك وقد اخرج مشهد بزاز ليلى العارية شهوته عن السيطرة) ليلى: اممممم امممممممممممممم امممممممم (بداءت آنات ليلى تعلو وهي تفرك فخذيها ببعضهم اللذين تقبض بها على يد جورج التي تُداعب بظرها المنتصب) جورج: بصراحة انا مش قادر امسك نفسي اكتر من كدة يا حمدي، ارجوك سامحني (قال جورج ذلك قبل أن ينزل بشفتيه فوق حلمات بزها الايسر يلتقطها بفمه) امممممممممممممم اممممممممممم (ودفع يده عميقً بين فخذيها فانزلق احد اصابعه داخل كسها) ليلى: اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااه (صرخت ليلى وهي تضُم راسه بيديها وفخذيها يطحنان بعضيهما من شدة فركهما اثناء ضمهما على يده التي تعبث بكسها) اااااااه ااااااه كفاية يا جوووورج مش قااااادرة جورج: مش قااادة اي يا لولو هو انا لسة عملت حاجة (قال ذلك وهو ينتقل إلى بزها الايمن يُكمل مصه ولحسه لحلمات بزازها) امممممممم اممممممممم كان المشهد برمته قمة في السريالية الجنسية، رَجلُ كان شديد الغيرة على زوجته وكاد أن يدخل في اشتباك مع رَجُلٌ آخر لمجرد النظر لها بطريقة لم تُعجبه، يجلس الان يشاهدها عارية ونفس الرجل يعبث بلحمها ويلتهم حلماتها، ربما يَظن البعض أنه مرغوماً على ذلك. نعم هو أتى بها مٌرغماً لكنه يجلسُ الان ويشاهدهما طواعيةَ. على الجانب الآخر الزوجة التي مرت تفاعلتها مع ذلك الشاب - الذي ينكح كسها باصابعه ويأكل حلماتها بشفتيه - بمنحنيات صعود وهبوط بداءت باعجاب متبادل ثم نظرات تلاها تحرش فج جعلها تَمقته وبعدها اشتهته وبعد أن كانت من ذاكرتها اسقطته ها هي الان داخل منزله عارية تَضُمُ راسه فوق ثدييها امام ناظري زوجها. الوحيد الذي كان مُحدد الهدف ولم يَكُن لديه اي ترددُ في اية خطوة خطاها حتى أتي بالزوجين إلى منزله يفعل معهما ما يشاء، هو جورج الذي اثمرت كل خِطَطَه مُنذ وضع ليلى على قائمة النساء التي قرر انتهاك اجسادهن. ليلى: اااوووه اي ده يا جورج (قالت ليلى ذلك وهي تنظر لزوجها بعد أن اخذ جورج يدها ووضعها فوق زبره المنتصب ) جورج: ايه يا لولو عجبك (رد عليها وهو يفرك بظرها بابهامه والسبابة والوسطى ينقبا داخل كسها) ليلى: ده كبير اوووي (كانت تتكلم بعلوقية ولبونة وهي تُسمر عينها في عين زوجها الذي امتقع وجه باللون الاحمر من شدة الاثارة والخجل مما هو فيه في آنٍ واحد) ليلى: هو اكبر ولا بتاع حمدي يا لولة (قال ذلك وهو يرفع راسه عن صدرها ويشاركها النظر باتجاه حمدي وهو يبتسم له) ليلى: ااااااااااه كبير اووووي (قالت بانفعال جنسي من اثر قرصة قوية من اصابع جورج لبظرها المنتصب) جورج: مش عاوزة تجربيه يا لولو (كان يقول ذلك وهو يفرد ظهره واقفا عنها حتى يفسح المجال لحمدي كي يرى يد زوجته وهي تحسس على زبره المنتصب من فوق ملابسه) ليلى: بس جوزي ممكن يزعل ويضايق من كدة (ردت عليه وهي تنظر لزوجها وعلى وجهها ابتسامة تهكم) جورج: حمدي حبيبي يا لولو وميعزش عليا حاجة، (قال وقد اخرج يده من كسها بعد أن ازاح عنها البشكير فاضحت عارية بالكامل بين يديه التي يحسس بواحدة منها على فخذيها والثانية على بزيها) وبعدين هو لو زعلان مكنش جيه معانا هنا علشان يتفرج، مش كدة يا حمدي (سأل حمدي الذي كانت المحنة والشوة تغلي بداخله ولكن حيائه وخزيه يمنعاه من النطق) ليلى: بجد؟ دا انا كنت فاكرة انه جاي علشان خايف لحسان تعمل في حاجة (قررت ليلى مجاراة جورج في تقليب زوجها على جمبيه فوق نيران الشهوة داخل زيت الدياثة) جورج: لا طبعا هيخاف من ايه، هو انا هاكلك؟ ليلى: هيهيييييييي (ضحكت بصوت عالي خليع قبل أن سأله) امال هتعمل ايه؟ جورج: هنييييييييييييييكك يا لبوة قال ذلك وهو يُنزلها من علي سرير المساج ويجلعها تقف امامه وظهرها له قبل أن يُميلها للامام لتنام على السرير وقدميها على الارض وعينيها تعاود النظر باتجاه زوجها، وطيزها وكسها في مرمى زب جورج الذي ازاح عنه شورت المايوه واسقط عليه بعض زيوت المساج وفرك الزيت فوقه بيديه قبل أن يمسك فردتي طيزها يُفرِج بينهما ويدفع زبره بقوة داخل كسها. ليلى: اااااااااااااااااااي، حرام عليك يا جورج عورتني جورج: هو في زبر بيعور كُس يا مرة، يخربيت كسك الضيق اللي مولع زي الفرن ده، اوووووووف، يابن المحظوظة ياحمدي متجوز فرسة (وكان في نفس الوقت يرهز كس ليلى ببطئ حتى يسمح لكسها باستيعاب زبره الكبير) ليلى: اححححححح اوووووووف اوووووووووووه اممممممممممم (كانت ليلى تستمتع بتلك الحركة البطيئ السلسة بفعل زيت المساج المدهون به زبر جورج) جورج: شايف اللبوة مراتك متكيفة ازاي من زبري ياحمدي، انت قاعد بعيد ليه متقرب علشان تعرف تتفرج وتستمتع اكتر (كان يقول ذلك وهو يرى حمدي يبلع ريقه من شدة محنته وهيجانه وعدم قدرته علي الفعل) قوم ياض اتحرك تعالى هنا (حدثه هذه المرة بحدة ما جعل حمدي ينهض من مكانه ويتحرك باتجاههم) قرب تعالى هنا اقف قدام مراتك (امر حمدي أن يقف مواجها مراته علي الجانب الاخر من سرير المساج) ليلى: ااااااااه اممممممممم اححححححح ااااااااااا (كانت ليلى في عالم ثاني من المتعة والتَمَتُع بزبر جورج الطويل والمنزلق بسلاسة داخل كسها خروجا ودخولاً إلى اعماق لم يصل لها زبر زوجها من قبل) جورج: اخلع البنطلون علشان ليلى تمصلك زبرك وانا بنيكها، علشان تعرف إني راجل اسبور اهو ومش اناني زيك وبتنيكها لوحدك في البيت كان حمدي يُنفذ ما يُمليه عليه جورج وكأنه مسحور، كان للمشهد عن قرب اثارة اعلى مما كانت وهو يشاهدهم من على السرير الآخر. زوجته البيضاء الشهية تتسدح امامه على سرير وقدميها العاجية مرتكزتين على الارض ويركبها من الخلف رَجُلٌ غيره يَقبضُ بيديه على فردتي طيازها الطرية وهو يدفع زبره دخولا وخروجا في كسها التي تنساب سوئله بكثافة من فرط شهوتها فتخرج مع زبر جورج اثناء خروجه من كسها وكأنه يغرف مائها من الداخل للخارج. ظهر زُبر حمدي شديد الانتصاب بعدما تخلى عن ملابسه السُفلية تنفيذا لاوامر جورج. جورج: شايفة يا ليلى زُبر جوزك واقف ازاي وهو شايفني بنيكك (كان يقول ذلك وهو يرفع راسها يٌفيقها من سكرات الشهوة لتشاهد زوجها يقف وزبره في مواجهتها) مُصي زبر جوزك يا لبوة وانا بنيكك ليلى: صحيح يا دودو زبرك واقف علشان شايفني بتناك (قالت ذلك لزوجها قبل أن تمسك زبره بيديها تدفعه داخل فمها تمصُه تارة وتلحسه اخرى وهي في قمة الاستمتاع) جورج: ايه يا حمدي ساكت ليه، مترد على مراتك، قولها ان زبرك واقف علشان شايفها بتتناك من حد غيرك (ظُلَّ حمدي صامتاً قبل أن يحتد عليه جورج) متنطق يااااااض حمدي: اه الموقف كله مثير ومخلي زبري واااقف (قال حمدي بصوت واهن لكن صااادق) جورج: شوفتي يا لولو جوزك فرحان علشان شايفك بتتناكي (كان يقول ذلك واصبعه يتحسس فتحة طيزها فانزلق ابهامه بسهولة داخله) اوووووف ايه ده طيزك واسعة يا لولو، انت بتنيكها من طيزها ياحمدي يا شقي (قال له وهو يغمز بعينيه) حمدي: لا عمري ما قربت من خرم طيزها (قال حمدي وهو يتعجب من ذلك ايضاً) جورج: اوباااا، اومال طيزك مفتوحة ليه يا لولو، مين اللي بينيكك فيها (وقبل أن ترد ليلى واصل حديثه إلى حمدي هذه المرة) انت بتوديها لحد تاني ينيكها غيري يا عرص؟ حمدي: لا و** دي اول مرة (رغم أن كلمة "عرص" كانت شديدة على حمدي لكنها وقعت عليه ومعها المزيد من الاثارة.. الاوصاف الاباحية التي تُعبر عن حقيقة الفعل الجنسي لها مذاق خاص اثناء ممارسة المجون والعهر) جورج: واكيد مش هتكون اخر مرة (قال له وهو يبتسم) اومال مين اللي فتح طيزك يا لبوة (قال لها ذلك وهو يعطيها صفعة على فردة طيزها اليُمنى) رُدي يابت (قال بعد أن صفعها مرة اخرى كي تكسر صمتها وتجيبه) ليلى: خطيبي الاولاني (قالت بشيء من الخجل قبل أن تتابع مصها لزبر حمدي زوجها وجورج مازال يعزف بزبره داخل كسها) جورج: كُنتي بتتناكي في طيزك يا شرموطة قبل ما تتجوزي (قال ذلك وهو يُسرع في وتيرة دخول وخروج زبره)، وانت كنت عارف ياض ولا كانت مستغفلك (سأل حمدي الذي رد بالنفي بإشارة من راسه) يعني كانت مستغفلاك! طب اومال يا لبوة عملتيلي فيها خضرة الشريفة ليه يا شرموطة في الفرح ومرديتش تدخلي معايا القوضة، ولا مكنتيش عاوزة تيجي تتناكي الا بموافقة العرص جوزك (اعطاها صفعة اخرى وهو يزيد من سرعة رهزه لكسها) ليلى: اااااااه اااااااه حرام عليك يا جورج زبرك كبير اووووي هتفشخني (قالت وهي تتألم من قوة النيك الممزوج باضعاف من المتعة) جورج: روح يا عرص انت نام على ضهرك فوق السرير اللي هناك ده، واسند ضهرك على المخدات بتاعته على الفور تحرك حمدي إلى السرير وجلس فوقه بالوضعية التي امره بها جورج، الذي سحب زبره من داخل كس ليلى وسحبها من يدها وذهب بها إلى السرير الكبير. جورج: اطلعي يا شرموطة اقعدي على زبر جوزك وخلي وشك ليه كانت ليلى هي الاخرى تطاوع جورج فيما يقوله، كأنها هي وزوجها مُجرد دُمى يحركها بيديه كيف شاء. صعدت فوق السرير وهي تطوق فخذي زوجها من اعلى زبره بين فخذيها المُنفرجين قبل أن تنزل بهما على زبره المنتصب بقوة ولكنه ليس بطول او عرض زُبر جورج ما جعلها تَشعرُ أنه لا يملاء تجويف كسها. في ذات الوقت كان جورج يتحرك خلف منها وضغط بيديه على كتفها ليجعلها تميل إلى الامام فوق زوجها حتى احتضنت اثدائها العارية وجهه. صَبَّ جورج بعض الزيوت العطرية اعلى طيزها ما جعل السائل ينساب بين فقلتيها التي شرع في تفريجهما بيديه قبل أن يضع راس زبره فوق خُرم طيزها. ليلى: اووووووف ااااااه انت هتعمل ايه يا جووووورج (قالت ليلى وقد بداءت تتحفز من مداعبة زبر جورج لخاتم طيزها) جورج: هنكح طيزك يا شرموطة، انا بعشق نيك الطيييز ولا انتي مش بتحبيه (قال وهو يدفع رأس زبره برفق فانزلقت بفعل الزيوت داخلها) ليلى: ااااااااااه، مش بحبه ايه!!، دا انا بعشقه (قالت ذلك وهي تُزيد من حركة كسها فوق زُبر زوجها الذي كاد يُغم عليه من فرط الشهوة ووقع ما يسمع من مفاجأت عن ماضي زوجته) جورج: طب ما بتخليش جوزك ينيكك فيها ليه يا لبوة ولا انتي مبتتناكيش فيها غير من الاغراب (قال وهو يدفع المزيد من زبره داخل طيز ليلى كي تستوعب زبره رويدا رويدا) ليلى: اااااااااااه ااااااااه حمدي بينيك كُسي بالعافية هيعرف ينيك طيزي، الطيز بتحتاج رجالة زيك تعرف تمسك نفسها وميجبوش بسرعة ااااااااااه كمان كمااااااان دخل زبرك اكتر ااااه زبرك يجننن. جورج: اوووه، عيب يا ليلى تقولي كدة على جوزك، كدة يفتكر انه مش بيكيفك يا شرموووطة (واعطاها صفعة على طيزها) ليلى: وهو انا بعد ما جربت زبرك اللي يجنن ده هيعرف يكيفني بعد كدة اااااه اممممممممممم (كانت تتالم وقد دفع جورج اخر جزء من زبره داخلها، فاصبح كاملا يسكن طيزها وهي تنكح كسها بزبر زوجها الذي لا يُحزنه ما يسمع من زوجته بقدر ما يزيد اثارته) اااااه يلا يا جورج مش قادرة نيك اسرع نيييك اوووي عاوزة زبرك يدق في طيزي (كانت تتحرك بانفعال قوي وقد اضحت تزيد من حركتها فوق زبر حمدي الذي لم يَعد لديه قدرة على الاحتمااال) حمدي: اااااااااااااااااااااااااااااه (انفجر زبر حمدي داخل كس زوجته وهو يقبض بقوة على طيزها من الاجناب يثبت كسها فوق زبره) ااااااه ااااااااااااااه (كان لبنه غزيرا ووفيراً عكس ما اعتاد واعتادت عليه زوجته) ليلى: اووووووووف لبنك نااااااااااااااااار يا دودو في كسي ااااااااه جورج: اااااه يعرص يا جووووز الشرموطة (زاد جورج من وتيرة ضربات زبره داخل طيزها وقد جُنَّ جنونه من الشهوة وهو يشعر بارتعاشة زوج المرأة التي ينكحها في طيزها بينما هي تنيكه بكسها) ااااااااااه ااااااه ياولاد القححححححححبة اااااااه يا شراميييييييط (كان جورج هو الاخر ينفجر زبره بشلالات من اللبن الساخن داخل طيز ليلى المُشتاقة والمتعطشة للبن الرجال مُنذ خِطبتها الاولى) ليلى: ااااااااااااه اااااااااااه اااااااااااااااااه كانت ليلى تُشارك جورج ارتعاشته الكبرى وهي تأتي بشهوتها هي الاخرى فوق زُبر زوجها الذي بداء ينكمش داخل كسها بعد أن قضى وتره. مالَ جورج بجسمه كاملاً فوق ظهر ليلى التي خارت بدورها فوق زوجها الذي لم يَعُد به اي طاقة لمواصلة اي نشاط آخر. مرت بعض الدقائق والاجساد ساكنة فوق بعضا، حتى تحرك عنهم جورج الذي تحرك باتجاه ملابسه التي خلعها عند سرير المساج. جورج: في حمام هنا في القوضة تقدروا تاخدوا شاور، والدولاب ده في لبس كتير لو تحبوا تغيروا هدومكم. انا بصراحة لسة مشبعتش من ليلى، بس بجد تعبت جداً الليلة دي، ومحتاج انااام. لو تحبوا تباتوا هنا براحتكم الفيلا كبيرة والقوض كلها تحت امركم. كانت هذه آخر جُملة لجورج قبل أن يتركهم داخل حجرة المساج ويذهب إلى حجرته. اما حمدي وزوجته قد قررا الرحيل والاكتفاء بذلك القدر من الليل الذي قضوه في تلك الفيلا المملوكة لجورج. عاد الصمت بينهما مرة اخرى، لبست ليلى فستانها ولبن جورج مازال يُعبئ امعائها وبعض مني زوجها مازال له اثراً داخل كسها. كذلك حمدي اكتفى باستخدام بعض المناديل الورقية ليمسح اثر سوائل الشهوة الممزوجة من على زبره وبطنه وفخذيه. داخل غرفة نومهما خلعت ليلى عنها الفستان وبقت بملابسها الداخلية تقف امام دولابها تخرج بعض الملابس النظيفة استعداد لاستحمام يُيزيل عن جسدها اثار هذه السهرة الحمراء. وقبل أن تختفي داخل حمام حجرتها قالت لزوجها الجالس في صمت مطبق فوق السرير. ليلى: على فكرة الاستاذ فكري مدير القسم عندي في الشغل جاي يسهر عندنا بكرة حمدي: ليه؟ ايه المناسبة؟ (سألها حمدي الذي صدمه ذلك الخبر واخرجه عن صمته) ليلى: عاوزة اترقى وهو معصلج، فهجيبه هنا علشان اقنعه زي ما عملت مع مديرك، تقدر تروح تبات عند مامتك لو مش حابب تكون موجود (قالت ليلى تلك الجُملة قبل أن تختفي داخل الحمام) تمت إلى اللقاء في قصة اخرى
كل قصصك مثيرة بذيادة
ورغم انها غير مقنعة
الا اني مازلت اقرأها ثم اعود واقرأها
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%