NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

BuShRa

نسوانجى بريمو
نسوانجية كيوت
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
391
مستوى التفاعل
1,233
الإقامة
FRANCE
نقاط
5,445
الجنس
أنثي
الدولة
ÉGYPT
توجه جنسي
عدم الإفصاح
الفصل الأول


أعلنت المذيعة عبر موجات الاثير عن تمام الساعة الثانية عشر ظهرا عندما وقفت سيارة الأجرة أمام بوابة هذا الشاطئ الشهير وهبط منه رجل وإمرأة فى الثلاثينيات يرتديان ملابس سوداء أنيقة كان يبدوا على المرأة السعادة البالغة وهى تنظر لبوابة الشاطئ وتعبره هى والشاب كانت توزع ابتسامتها على الجميع لم يكن هناك احد من العاملين يعرفها باستثاء شخص واحد وهو من قام بالترحيب بهم وأمر بعض العاملين بحمل حقائبهم وإدخالها لكابينتهم الخاصة أما الشاب فكان يبدوا على وجهه الحزن والتعاسة كانت زوجته تستأجر إحدى الكبائن فى هذا الشاطئ منذ سنوات عديدة قبل حتى أن يتعرفا على بعضهما البعض وتدفع ايجاره بانتظام عن طريق احد أقاربها بمصر. وأثناء ذهابهما إلى كبينتهما وقف أمام أحد الكبائن ونظر إليها وزادت نظرات حزنه أكثر وأكثر ولكن زوجته أقتربت وأمسكته من يده وبدأت فى دفعه للمسير وهى تنظر لهذه الكابينة بإحتقار بالغ واستعلاء وبإبتسامة استهزاء وصل الشابان إلى كابينتهما وضع الشاب حقيبته على الفراش وبدأ بإخراج ملابسه ووضعت هى حقيبتها على الفراش وأخرجت ملابس قليلة وقالت انها ستذهب لتأخذ حماما وعند وصولها إلى الباب نظرت إليه بدلال وقالت له أن يرتب لها حقيبتها معه نظر أرضا وأجابها بالموافقة وبدأ فى إخراج ملابسها عندما دوى صوت فى رأسه " أنا أحب دوما أن أرتب لك أشيائك وملابسك بنفسى " نظر أرضا ثم أكمل ماكان يغعله .

**********************

عندما عادت من أخذ حمامها وجدته على الفراش سينام فأقتربت منه وقبلته برقة فى رقبته ولكنه أعتذر قائلا انه متعب من السفر ولا يريد شيئا الآن سوى النوم وتركها بالفعل وغط فى نوم عميق .

**************************

أستيقظ الشاب فى الرابعة عصرا على دخولها للغرفة فقد قضت هذا الوقت على الشاطئ وكانت تشعر بجوع بالغ فخرج لإحضار بعض الطعام ولكنه قرر أولا أن يشرب بعضا من الشاى فى كانتين الشاطئ وهناك وأثناء تناوله للشاي شعر بيد تشده من أسفل بنطاله نظر لأسفل ورآه لم يتعدى ثلاثة أشبار ونصف جميلا كالقمر فى ليلة تمامه ينسدل شعره إلى مابعد أذنيه بقليل شعر بشئ يجذبه ناحية هذا الصغير الذى طلب منه ان يحمله وبعد ان حمله نادى الشاب الذى يعمل بالكانتين وأملاه طلباته ووضع الشاب الطلبات فى كيس صغير واعطاه لهذا الصغير الذى اخبره بلغته الجميله ان والدته ستعطيه المال ثم طلب من حامله أن ينزله أرضا نظر الى الصغير الذى جرى سعيدا بكيسه الصغير وفكر لو كان صغيرى على قيد الحياة لكان اصبح من عمره تقريبا ولكنه عاد وقال لنفسه عن اى صغير أفكر أمازلت أعتقد انه كان طفلى بعد أن علمت أنى لا أستطع الإنجاب ولكن لما أنا غير مقتنع بذلك لما دائما بداخلى شعور بالغربة بينى وبين نفسى لما لا أصدق كلام الاطباء لقد قالوا أنى لم يكن بإستطاعتى الإنجاب يوما ولن أستطع ذلك لما لا أكرهها حتى الآن لما مازلت مشتاق لها ولما مازلت أحبها برغم كل هذا ولما حتى الآن لم أستطع أن أحب تلك المرأة التى ضحت بالأمومة لتكون معى لما ؟ أسئلة كثيرة كانت تدور برأسه ولكنه استدار للشاب وسأله كيف لأم أن تترك صغيرها هكذا بلا رعاية ولا اهتمام ولكنه اكد له انهم جميعا هنا يعرفونه بل وبعضهم يسميه ابن الشاطئ فهو يأتى إلى هنا دوما فوالدته تأتى كل يوم خميس بلا إنقطاع منذ الظهيرة ولا تعود إلى القاهرة إلا يوم السبت وهكذا إلا إذا كان لديها مشاوير هامة فى الأسكندرية فتقضى مشاويرها وهى هنا فى كبينتها الخاصة مع صغيرها والصيف تقضيه بأكمله هنا إنها تعشق هذا المكان بإختصار ياسيدى لو فكر أى شخص على الإطلاق بخطف هذا الصغير فرمال الشاطئ أول من سيحاربه إننا جميعا نحبه هنا . وهكذ تركه بطلنا وهو يفكر فى هذا الصغير الذى شغل قلبه دون أن يعلم لما ولكن قد يكون ذلك بسبب إشتياقه ليكون أبا .

*************************
جلس فى كبينته يفكر فى الأطفال وكيف أنهم يضفون سعادة على المنزل حتى دخلت عليه زوجته ووجدته سارحا فى أفكاره وعندما سألته ما به أقترح عليها إقتراح طالما أقترحه عليها وقوبل بالرفض الشديد كفالة *** يتيم وكالعادة رفضت وبدأت فى إشعاره بالذنب كونها ضحت بأن تصبح أما فى مقابل أن تحيا معه أنها لا تحب أن تربى طفلا ليس إبنها وعندما تريد طفلا يجب أن تنجبه هى ولكنه هذه المرة لم يرد كالعادة بعبارات الأسف والإعتذار لها وأنه يقدر لها تحملها له وهو عقيم وكل هذه الأشياء ولكنه قال حسنا لما لا ينفصلان وبهذه الطريقة تستطع أن ترتبط برجل يجعلها تنجب العديد من الأبناء وليس إبنا واحدا وللمرة الأولى تصدم من رده وشعرت أنها هكذا قد تخسره فقد أثقلت عليه بكلامها فأخذته بين أحضانها وأعتذرت منه بدلال وقالت له إنها لا تريد ***** فهو طفلها وحبيبها . وكعادتها استطاعت أن تنسيه ما حدث فى لمح البصر .

**********************

كان يتمشى على الشاطئ ويراها تسبح مع مجموعة من الشباب وتضحك لهم بدلال فكر قليلا أن ينزل ويضربها من باب فقط الرجولة ولكنه تسائل لما لا يشعر بالغيرة ؟ لما لا يهتم بها ؟ لما لا يفكر غير بها حبيبته ؟ لماذا سؤال حيره دائما ولم يعرف له جواب .
ورآه كان يجلس على الرمال يسكب المياه عليها ويلعب بها جلس قبالته وطلب منه أن يلعب معه نظر له الصغير قليلا ثم وافق وطلب منه أن يحضر مياه من البحر ليلعبا سويا بالرمال وكان سعيدا لقد أضاع وقتا طويلا مع الصغير دون أن يدرى لقد كان يشعر بسعادة بالغة وعشق بالغ لهذا الصغير إلى أن قرر الصغير أن يذهب لوالدته فهو يريد النوم ووقتها أدرك أنهم هنا منذ أكثر من ساعة وأستغرب كيف لم تسأل عليه والدته طوال هذا الوقت ولكنه علم من أحد العاملين أنه قبل أن يقابل الصغير مباشرة كان تناول غدائه برفقة والدته وأنه يتابعه باستمرار عندما تنوى النوم قليلا . قرر أنه فى اليوم التالى سيحضر ألعابا له ليلعبا سويا وقتا أطول . كان يشعر بالسعادة طوال تلك الأيام وهو يلعب معه كل يوم ويشعر بأنه قريب للغاية من قلبه .
واليوم كان خارجا لملاقاة هذا الصغير الذى جعله يحب الحياة مرة أخرى وفى الممر وقبل أن يهبط السلالم وقف مشدوها مما رآه أمامه , لم يكن يصدق ما يرى لقد كانت صدمة عمره عندما رأى ....


الفصل الثانى





كان يجرى على الشاطئ حاملا كيس أشيائه الصغير عندما وقع أرضا مرتطما بقدم رجل كان ممددا على رمال الشاطئ فقام الرجل مذعورا ليساعد الصغير فى الوقوف ولملمة أشيائه ونظر لهذا الصغير الرائع الذى إبتعد قليلا عنه ووقف وبعد قليل جاء العامل أعطى للرجل كوب عصير كان طلبه منذ وقت ليس بكثير ثم فرش للصغير فرش صغير ووضع له كوبا كبيرا من الحليب وفتح له أكياس بسكوت خاصة به وجلس الصغير يأكل البسكوت ويشرب الحليب حتى أنهى كوبه بالكامل وكل ذلك والرجل مازال يراقبه بعينى صقر . بعد أن أنهى الصغير شرب الحليب وأكل البسكوت تثائب ونام على فرشته الصغيرة . وبعد قليل جائت والدته وحملته بين أحضانها.


*********************


اليوم كان خارجا لملاقاة هذا الصغير الذى جعله يحب الحياة مرة أخرى وفى الممر وقبل أن يهبط السلالم وقف مشدوها مما رآه أمامه , لم يكن يصدق ما يرى لقد كانت صدمة عمره عندما رأى حب عمره بأكمله أمام عيناه إنها هى لم تتغير منذ أن تركها فقط رسم الحزن بعض خطوطه على وجهها , إنهم عامان بل أكثر قليلا من عامان أفتقدها فيهم كمن يفتقد الهواء , مازالت كما هى رائعة الجمال , ولكن صدمته الكبرى من صديقه الصغير الذى تحمله بين ذراعيها كان نائما كملاك صغير كانت دهشته لا توصف ولم يستطع منع نفسه من سؤالها : أهو إبنك ؟
حاولت تركه والعبور ولكنه أعترض طريقها وكرر سؤاله أهو إبنك ؟
هى :- نعم
هو :- ممن ؟
هى :- ليس لك شأن
دفعته بيدها وذهب . ظل ينظر إليها حتى دخلت كبينتهما القديمة . تلك الكابينة التى شهدت شهر عسلهما وشهدت أيضا إنفصالهما .
إنه طفلها ولكن ممن ؟ هل تزوجت مرة أخرى ؟ ولكن ممن ؟ أم هل هذا هو صغيرى ؟ لا إنه شئ مستحيل لقد رايت شقيقها وهو يتسلم جثة ابنتى من المشفى . لماذا يهتم بذلك , تزوجت أو لم تتزوج ماذا يهمه ؟ لماذا فجأة شعر بالغيرة عليها . ولكن هل تزوجت الرجل الذى خانته معه ؟ لماذا لماذا مازال لا يصدق إنها خانته ؟
ذهب ورائها ووقف أمام كبينتها وفكر أيطرق الباب أم لا ؟

**********************

وفى الداخل كانت تجلس على الفراش تبكى وتتسائل لماذا ؟ لماذا الأن تحديدا ؟
فمنذ إنفصالهما ولم تنفك تأتى دوما إلى هنا لتتذكر أيامها معه , قصة حبهما السريعة , وإنفصالهما الأسرع , كانت تعلم أنه ترك البلاد وسافر لماذا عاد ؟ ولما الآن بعد أن نسيته . ولكن هل حقا نسته أم تناسته أم أوهمت نفسها بأنها نسته ؟ هل سيشك أنه أبنه ؟
نظرت لصغيرها بخوف هل سيأخذه منها ؟
أمسكت هاتفها وضطت زر الإتصال السريع , وبدأت فى الحديث بعد أن حكت ماحدث حتى دخولها إلى كبينتها وتحدثت عن مخاوفها .
وكان الرد حاسما من المتحدث على الطرف الأخر , لا جدوى من الهروب , سيأتى يوما ويعرف لن تستطيعى أخفاء الأمر طوال العمر , سيأتى يوما على الصغير ويسأل عن والده , فلتنتظرى لترى ما تحمله الأيام .
وهكذا إنتهى حوارها مع شقيقها .
جلست تبكى متذكرة ذلك اليوم المشئوم عندما خرجت من كبينتها لتسأل عن تلك السيدة التى حاولت الإنتحار وأنقذها زوجها وكيف أنها جلست فى المشفى عدة أيام زارها زوجها خلالها يومان وراء بعضهما ولم يهتم بالأمر بعدها فقد حضر أصدقائه للشاطئ وأنشغل معهم خاصة وأن هذه الفترة من حملها كانت تجعلها تنام وقتا طويلا بسبب الألام فقد كانت على وشك الإنجاب , كانت تشعر بالذنب ناحية تلك المرأة المتشحة بالسواد فقد كانت تراقبها هى وزوجها دائما إلى أن حاولت الإنتحار , ساورها الشك من وقتها أنها أرملة وجاءت إلى الشاطئ لتتذكر الأيام الخوالى وهى وزوجها ذكراها بزوجها المتوفى هذا ما جاء فى بالها بعد محاولتها الإنتحار .
وبدأت السؤال عنها وكان العامل مستغربا من معلومة أن هذه المرأة ظلت بالمشفى عدة أيام فقد خرجت من المشفى بعد وقت قليل وقد جاء بها الشاب الذى ذهب معها وظل معها بكابينتها وقتا طويلا حتى أنه قد ذهب إليهما بالعشاء بنفسه ومنذ ذلك اليوم وهما طوال الوقت معا وهو يذهب كل يوم بالعشاء إليهما فى الساعة الثامنة مساءا حتى أن البعض يظن أنهما قد تزوجا . كان كلمات العامل تنزل عليها كنيران تلهب جسدها , أيمكن أن يكون زوجها خدعها , أيخونها , لا إن هذا مستحيل . هبطت إلى الشاظئ لتبحث عنه وتواجهه ولكن كانت المفاجأة الصادمة عندما رأته بعينيها كان معها على أحد تلك الموتيسكلات المائية كانت تحضنه من الخلف لقد رأتها ورأته كان يضحك بسعادة شعرت بمرارة الخيانة ولكن يجب عليها التأكد , نعم , يجب عليها ذلك .
وفى الساعة الثامنة إلى خمس دقائق كانت أمام كابينة تلك المرأة , ترددت كثيرا ولكن يجب عليها التأكد مما علمته وقد كان , طرقت طرقات خفيفة ومترددة وهى تتمنى أن يكون العامل مخطئ وأن تكون عيناها خدعتاها وأخيرا قررت الذهاب , فإذا كان يخونها فلا تريد أن تعلم حبا فيه و ... فتح الباب , وكانت الصدمة الكبرى لقد كان هو حبيبها وزوجها وعشقها الأكبر كان أمامها عارى الجسد لا يوجد على جسده سوى منشفة حول وسطه وكيف لا تعرف هذا الجسد الاسمر , كان جسده يلتمع بقطرات عرق خفيفة وسمعت صوتها من الداخل وهى تسأل أهذا العشاء فهى تشعر بجوع شديد وخرجت ورأت الزوجة المغدور بها وضعت يدها على كتف الزوج الذى نظر لزوجته أول الأمر مشدوها ثم نظر أرضا أما الأخرى فنظرت لها بتحدى وبنظرة احتقار وكانها أخذت ما كانت تملكه , وقتها شعرت بألام تعتصر بطنها فانسحبت بهدوء وعادت إلى كبينتها تتجرع مرارة الألم كانت تحاول البكاء ولكن الدموع لا تطاوعها , كانت تحاول الصراخ ولكن هيهات أن يخرج صوتها وبعد قليل جاء , أهو قادم ليعتذر .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Bhzyman و الصقر_الجارح
قراءة ممتعة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • عجبني
التفاعلات: koko ko
اكملى القصة شيقة
 
و اطلبى من الاداره دمج الجزئين
 
جميله
اتمني التكمله
 
جميلة استمري
 
الجزء الاخير


وقفت أمامه مذهولة , حاولت الدفاع عن نفسها ولكنها لم تستطع . نظرت لعيناه لتحاول مد سيطرتها عليه ثانية ولكنها وجدت إصرارا وعزيمة لم تعتدها فيه , حسنا إنها تعترف لقد إنتهت اللعبة ولم يعد بإمكانها أن تكذب أكثر من ذلك. لا تعرف كيف حدث هذا لقد خططت لكل شئ ببراعة منذ البداية , إنها لم تفشل قط فى مخططاتها , لم يحدث هذا إلا مرة واحدة ولكنها فشلت لأنها لم تخطط لقد تزوجت رجلا يكبرها فى العمر من أجل ماله ولكنه طلقها عندما أكتشف أنها لا تنجب وعندما تزوجت الثانى خططت ودفعت المال وجائت التحاليل لتثبت أنه هو من لا ينجب لقد زاد حبه لها وعطائه الشديد وبذخه معها لأنها قررت أن تظل معه وهى تستطع أن تتركه لتصبح أما ولن يلومها أحد , حتى أمه التى كانت تكرهها وبشدة أصبحت تعاملها كإبنتها إلى أن مات وترك لها ثروة كبرى . ولكن هو لقد أختارته لأنه أعجبها وخططت لكل شئ بعد مراقبتها له جيدا ومعرفة كل شئ عنه وأعتمدت بعد ذلك على رد فعل زوجته الذى لم يخيب تمنياتها وأصبح زرع الشك بداخله من ناحية زوجته وعدم إمكانية إنجابه منها سهل وبسيط خاصة إذا جاء ذلك فى تحاليل من دولة أوروبية ولكن الشئ الوحيد الذى لم تستطع السيطرة عليه أو قتله بداخله هو حبه لطليقته هذا ماكان يؤرقها وللأسف طوقه الشديد للأطفال .
كان يستمع لإعترافاتها تلك وهو مذهولا لقد سماها من قبل الشيطان الجميل ولكن لخطتها للتقرب منه ولكنه الآن أكتشف أنها شيطانا قبيحا ولكنه لم يستطع أن يرى ذلك من قبل ,
الزوج :- أتعلمين شيئا , لم أقم بإجراء تحاليل جديدة ولكنى رأيت زوجتى منذ أسبوع مضى ولثقتى الشديدة بها ظللت أفكر لإسبوع كيف أعرف الحقيقة وأنتزعها منك والآن لقد عرفت كل شئ ومن اليوم لست زوجتى فأنت طالق وأتعلمين شيئا هناك أيضا من أستمع لتلك الحقيقة وعرفها إنهم أهل زوجك السابق فلنرى ماذا سيكون رد فعلهم .
كانت تشعر بالمرارة والقهر , لقد إعترفت بدون أى مقاومة , نعم لقد إنهزمت بسهولة , وأكثر ما أخافها هو أهل زوجها المتواجدون هنا وينظرون لها منتظرين خروجه , لقد ترجته أن ينتظر معها وأن يحميها خاصة وأنه أخذ هاتفها النقال ولكنه لم يرد عليها وتركها وذهب كل ما أراده هو الذهاب إلى زوجته والركوع على قدميه ليطلب أن تسامحه وهو على يقين من مسامحتها له ليعيشا سويا هو وهى وابنه .


********************************************
قبل أسبوع

أتريد أن تعرف ابن من هذا ...
هو :- نعم أريد أن أعرف
هى :- إنه إبنك أيها الغبى لقد كنت حاملا فى توأم فتى وفتاة الفتاة قد ماتت ولكن الفتى ظل على قيد الحياة
تركته وحيدا وذهبت وهناك على الشاطئ كان صغيرها يلعب مع رجل
لقد كان ذلك الرجل الذى أرتطم الصغير بقدمه منذ أيام
لقد كان طبيبا سبق له الزواج ولكنه لم يستمر طويلا مع زوجته فبرغم موافقتها على الزواج منه وهى تعلم أنه عقيم لكنها لم تتحمل عام وطلبت الطلاق وقد أستجاب لها بسهولة ويسر ولم يفكر فى الزواج بعدها فهذه هى حبيبته لم تتحمل أن تحيا مع رجل عقيم فماذا عن إمرأة أخرى ؟ ولكن ذلك الوقت عندما أرتطم الصغير بقدميه تغيرت حياته بأكملها خاصة عندما علم أن أمه مطلقة وتعيش هى وهو فقط لا غير وقتها فقط أخذ قراره .

***************************
عودة إلى الحاضر
وصل الزوج إلى كابينة زوجته ولكنه لم يجدها و لم تكن على الشاطئ أيضا حتى الصغير كان قد أختفى لم يعرف ماذا يفعل . فكر أن يتصل بصديقه القديم وشقيقها ولكنه شعر بالإحراج فكر أن يسأل عليها . لقد خرجت ولكنها لم تسافر أما الصغير فلم يخرج معها
خرج ليجلس بأحد المقاهى ليفكر ماذا سيقول لها ظل كذلك حتى المساء .
عندما عاد إلى الشاطئ كانت هناك موسيقى تصدح فى المكان بأكمله وأغاريد , إبتسم وقال لنفسه هذا فأل حسن , أقترب قليلا من الشاطئ رأى صغيره الجميل يرتدى بذلة ويضع وردة فى ياقتها ويشعر بالسعادة البالغة ويتبختر على الشاطئ وعندما رآه جرى إليه وأخذه بين أحضانه
الأب :- يبدوا أنك سعيد للغاية
الصغير :- نعم فقد أحضرت لى أمى أبا ولهذا انا سعيد
كانت الصدمة بالغة فقد علم أن طليقته تتزوج اليوم ورأى صديقه القديم يقف بجوار العريس , إنه الرجل الذى رأى صغيره يلعب معه شعر بالغيرة ولكن ماذا يستطع أن يفعل لقد إنتهى الأمر
جلس على أحد كراسى الشاطئ ناظرا فى الأرض , أقتربت منه وجلست بجانبه تنظر أرضا ويبدوا عليها الإعياء الشديد كانت تبتسم لنفسها بحسرة نظر إليها وأبتسم لنفسه بمرارة
هو :- سوف أقوم بردك فكلانا لا يصلح إلا للأخر فالطيور على أشكالها تقع .
علمت وقتها أنها قد فقدت كل شئ على هذا
الشاطئ
 
  • عجبني
التفاعلات: الصقر_الجارح
كتيييييير حلوة 💜💜
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
جميله القصة
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
لا تعجبني نهاية القصة فالام الطليقة انتقامها قاس والزوج المخدوع مسكين ويظهر انه لا حول له ولا قوة والتي ربحت في النهاية الزوجة المخادعة الكاذبة واري هذا خطأ .. وجهة نظر
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥ و ناقد بناء
رومنسية جدا و رائعة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%