- إنضم
- 12 نوفمبر 2022
- المشاركات
- 1,081
- مستوى التفاعل
- 1,321
- العمر
- 34
- الإقامة
- ☠️☠️☠️ أرض الظلام ☠️☠️☠️
- نقاط
- 171
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
عندما تنظر إلى جسدها النحيل وعيناها التي يتطاير منها كشرر النار تشعر أنها ليست إنسانة
أنا أمآل ٢٣ سنة ، عندنا تزوجت انتقلت إلى عالم أخر ليس كمنزل أهلي الذي اعتدته ، وهي عائلة زوجي ! نعم جدته المشعوذة و الكاهنة ، فهي مشهوره بهذه الألقاب عندنا و مشهوره بامتلاكها جني أسمه فارس ، و هو ملك قبيلة من الجن .
عندما تنظر إلى جسدها النحيل وعيناها التي يتطاير منها كشرر النار تشعر أنها ليست إنسانة عادية و مسالمة ، نعم فقد آذتنا جميعاً وآذت بناتها ! بل و حتى أفراد قبيلتها لم يسلموا منها ، فقد كانت تعيش مع أبنتها الكبرى حتى تسببت لها بالعمى في عينها اليمنى
بعد أن قالت : يا جمال عينيك ! و أيضاً تسببت لأبنها بالجنون و أصبح يهدد بالسلاح حتى لأمه ! و انتقلت إلى ابنتها الوسطى و سببت لها المرض العقلي والنفسي ، حتى ذهبت عدة رقاة و لم تجد علاج ، ثم
بالنهاية انتقلت إلى أبنتها الصغرى و هي أم زوجي ! أنها قاسية القلب قد تركت ابنتها لأنها كانت مريضة و تزوجت و تركتها عند أمرأة أخرى تولت تربيتها ، و
عندما كبرت بالعمر و آذت الجميع و لم يعد لها مكان جاءت إلى أبنتها التي تبرأت منها ! و يا ليتها لم تأتي فالجميع يتمنى موتها ، و الأن عمرها قريب التسعين عاماً و لكنها بصحة جيده و تعتمد على نفسها و لا تحب الخروج للناس أبداً ،
و تعيش بعزلة في منزلها القريب من منزل أهل زوجي ، تأتينا كل يوم صباح و مساء و تلقي أوامرها و تسلطها ، و أن عصيتها سيحدث لك شيء و لا مفر !
نعم ، كثيراً ما تقول : لا تخرجي الليلة ، ليس هناك داعي للخروج ، و أن خرجت مع زوجي و هي غاضبة لا بد أن تحدث مصيبة ! أو حالة نفسية حيث أبكي بشده بدون سبب و أريد فتح باب السيارة و ألقي
نفسي بالطريق ، أو أني أريد الطلاق فوراً بدون سبب ، أو أن تصيب زوجي الحمى في نصف الطريق ، أو نتشاجر على اتفه سبب ! و حدث ذات مرة أن
ذهبت إلى محافظة النماص للنزهة فقط ، و عند نومي أسمع صوتها تردد كلمة كلب ، حمار ، ثم يزداد الصوت خشونة و كأنه شخص يتكلم عند أذني بالواقع ،
و استيقظت في منتصف الليل و لم أنم بعدها .
كثيراً ما أرى هذه العجوز بأحلامي ، أيضاً أشعر بداخلي أنها صنعت لي شيئاً ، فأول قدمي لمنزلهم لم أكن أحب زوجي أبداً و كنت أراه كأخي و لا فرق ،
حتى أشتكى لها زوجي مني و قال : أنها لا تحبني و لا تتركني أتقرب منها أبداً لستة أشهر ، و الشكوى عندها كأنها طلب المساعدة ! و قالت له : أعدك سوف تحبك
زوجتك ، و في ليلة من الليالي نسيت باب غرفتي مفتوح حيث كنت متعجبة لأذهب زيارة و تركت ملابسي الغير مغسولة على السرير و ذهبت ، و عندما
عدت لم أجدها ! بتلك الليلة جاءتني مشاعر إثارة قوية و حب و تهيج شديد و أتخيل زوجي أمام عيني
و أنا في نفسي متعجبة لماذا أنقلب حالي هكذا ؟ أنا التي لم أكن أحبه و لا أفكر فيه و أراه كأخي تماماً ،
تغير كل شيء و أصبح حالي أسوء ، نحفت أكثر و شعرت بالمرض والضعف لفترة و أبكي شوقاً له ! و إلى الأن لا أستطيع فراقه ، أصبحت مجنونة تماماً ، لو شعرت أنه سوف يتركني ،
والناس لم تعد تأتي بسبب خوفهم منها ، فقد جعلت منزلنا منبوذاً و معزولاً لا نرى أحد ، لا تحب أحد يخرج أبداً ، و إن خرجنا فلن نفرح بذلك بل سنندم ، أيضاً
هناك إشاعة أنها ألقت لعنة على أبناء العائلة حتى لا ينجبوا ، لعنة قطع النسل ! فأنا و زوجي و أخيه الأكبر المتزوج منذ أربعة عشر عاماً لم ننجب أبداً ، رغم أن الفحوصات سليمة ! و الأن حرضت أخيه أن يطلق
زوجته ، و فعلا طلقها و يبحث عن زوجة ، و كان الأفضل له أن يذهب إلى راقي و لكن فقد الأمل. أيضاً فهي لا تحتاج أن تسأل عن أخبارنا أو ماذا فعلنا ؟
و إن سألت تسأل لتختبرنا فقط ، فهي تعلم كل شيء ! و قد قالت لي : أن زوجك ذهب نصف الليل و أنتِ نائمة إلى منطقة ، و قالت أسم المنطقة و اتجاه الطريق أيضاً ! أيضاً تخبرنا ماذا يحدث بالمستقبل ،
فقالت : زوجك قد يطلقك ثم تعودين اليه ، و فعلاً طلقني وعدت اليه ، و أيضاً تقول : سوف يُسجن أبن عمي ، و فعلاً سُجن !
و قالت : سوف يطلق حفيدي زوجته و يتزوج أخرى ، و فعلاً طلقها أمس ، و كان خبر صادم ، و الأن هو يبحث عن زوجه و جميع الفتيات لم يقبلن بسبب الخوف من جدته .
أيضاً تلح علينا حتى نأكل من طعامها الحامض كل يوم ، و ذات يوم رأيت شيئاً في الطعام غريب الشكل
و سألت أبي عنه ؟ و قال : هذا روث الظب ! تعجبت لماذا يوجد بالطعام ، فشككت أنه سحر ، و عندما أجلس جانبها أشعر بجسم خفي و قشعريرة و عرفت أن هناك قوم لا يفارقونها و يرافقونها في كل مكان ، و كما أن منزلها خط أحمر لا أحد يجرؤ على دخوله ،
فهي قد تغضب ، لا تحب دعوه أحد للمجيء ، هذا لا شيء ، فهي بقريتنا اكتسبت سمعة مخيفة و هناك ساحرة أخرى تخشاها و عندما تراها تردد جملة
(معها فارس) و تذهب و تقفل جميع الأبواب عليها خوفاً من رؤيتها ! تقصد الجني فارس.
أشعر أن هذه العجوز تمتلك الكثير من الأسرار والغموض و أشعر أن حظي سيء ، فلم أكن أعلم عنها
قبل الزواج ، لو كنت أعلم لن أتزوج حفيدها أبداً ، فقد تزوجت حفيد ساحرة ! لأني أشعر أنني مراقبة على مدار اليوم ، و هناك تسلط في حياتي من قبلها ، و أيضاً المشاكل مع زوجي لا تنتهي و كلها غريبة جداً
و بدون سبب ، حتى أني فجأة أرى زوجي يبكي
كالطفل ! و عندما أقول : لماذا يقول ؟ لا أعلم ، و أنا كذلك أشعر بالضيق في هذا المنزل وعندما أخرج أشعر كأن شيء ثقيل ذهب عن صدري ،
و لكن أن لم نقرأ الأذكار والمعوذات فقد تلاحقنا بحراسها و تؤذينا ، فعملها الوحيد بهذه الحياه هو الإيذاء فقط ، فقد سببت بالمرض لابنتها و عندما قرأ
الراقي عليها قال : أمك هي السبب ، وعندما ذهبت لولادة أبنتها مرض طفلها فجأة و الجميع قال : أنها هي السبب ! و عندما أراد أن يتزوج زوج أبنتها الزوجة الثانية مرضت الزوجة الثانية بشدة و خسر ثروته عليها و فرّقت بينهم. يُقال أنها سببت لأمرأه الشلل في قدميها ، و إلى يومكم هذا لا تستطيع المشي .
و الأن لا أحد يجرؤ على عصيانها ، فحضورها في أي مكان يسبب الأذى والمرض والجنون ، و أن تكلمت معها تشعر أنك تتحدث إلى جني و ليس عجوز .
هذه الحقيقة ، لكم حرية التصديق ، و أنا لم أقل كل شيء بل هناك ما هو أسوء و ما خفي أعظم.
أنا أمآل ٢٣ سنة ، عندنا تزوجت انتقلت إلى عالم أخر ليس كمنزل أهلي الذي اعتدته ، وهي عائلة زوجي ! نعم جدته المشعوذة و الكاهنة ، فهي مشهوره بهذه الألقاب عندنا و مشهوره بامتلاكها جني أسمه فارس ، و هو ملك قبيلة من الجن .
عندما تنظر إلى جسدها النحيل وعيناها التي يتطاير منها كشرر النار تشعر أنها ليست إنسانة عادية و مسالمة ، نعم فقد آذتنا جميعاً وآذت بناتها ! بل و حتى أفراد قبيلتها لم يسلموا منها ، فقد كانت تعيش مع أبنتها الكبرى حتى تسببت لها بالعمى في عينها اليمنى
بعد أن قالت : يا جمال عينيك ! و أيضاً تسببت لأبنها بالجنون و أصبح يهدد بالسلاح حتى لأمه ! و انتقلت إلى ابنتها الوسطى و سببت لها المرض العقلي والنفسي ، حتى ذهبت عدة رقاة و لم تجد علاج ، ثم
بالنهاية انتقلت إلى أبنتها الصغرى و هي أم زوجي ! أنها قاسية القلب قد تركت ابنتها لأنها كانت مريضة و تزوجت و تركتها عند أمرأة أخرى تولت تربيتها ، و
عندما كبرت بالعمر و آذت الجميع و لم يعد لها مكان جاءت إلى أبنتها التي تبرأت منها ! و يا ليتها لم تأتي فالجميع يتمنى موتها ، و الأن عمرها قريب التسعين عاماً و لكنها بصحة جيده و تعتمد على نفسها و لا تحب الخروج للناس أبداً ،
و تعيش بعزلة في منزلها القريب من منزل أهل زوجي ، تأتينا كل يوم صباح و مساء و تلقي أوامرها و تسلطها ، و أن عصيتها سيحدث لك شيء و لا مفر !
نعم ، كثيراً ما تقول : لا تخرجي الليلة ، ليس هناك داعي للخروج ، و أن خرجت مع زوجي و هي غاضبة لا بد أن تحدث مصيبة ! أو حالة نفسية حيث أبكي بشده بدون سبب و أريد فتح باب السيارة و ألقي
نفسي بالطريق ، أو أني أريد الطلاق فوراً بدون سبب ، أو أن تصيب زوجي الحمى في نصف الطريق ، أو نتشاجر على اتفه سبب ! و حدث ذات مرة أن
ذهبت إلى محافظة النماص للنزهة فقط ، و عند نومي أسمع صوتها تردد كلمة كلب ، حمار ، ثم يزداد الصوت خشونة و كأنه شخص يتكلم عند أذني بالواقع ،
و استيقظت في منتصف الليل و لم أنم بعدها .
كثيراً ما أرى هذه العجوز بأحلامي ، أيضاً أشعر بداخلي أنها صنعت لي شيئاً ، فأول قدمي لمنزلهم لم أكن أحب زوجي أبداً و كنت أراه كأخي و لا فرق ،
حتى أشتكى لها زوجي مني و قال : أنها لا تحبني و لا تتركني أتقرب منها أبداً لستة أشهر ، و الشكوى عندها كأنها طلب المساعدة ! و قالت له : أعدك سوف تحبك
زوجتك ، و في ليلة من الليالي نسيت باب غرفتي مفتوح حيث كنت متعجبة لأذهب زيارة و تركت ملابسي الغير مغسولة على السرير و ذهبت ، و عندما
عدت لم أجدها ! بتلك الليلة جاءتني مشاعر إثارة قوية و حب و تهيج شديد و أتخيل زوجي أمام عيني
و أنا في نفسي متعجبة لماذا أنقلب حالي هكذا ؟ أنا التي لم أكن أحبه و لا أفكر فيه و أراه كأخي تماماً ،
تغير كل شيء و أصبح حالي أسوء ، نحفت أكثر و شعرت بالمرض والضعف لفترة و أبكي شوقاً له ! و إلى الأن لا أستطيع فراقه ، أصبحت مجنونة تماماً ، لو شعرت أنه سوف يتركني ،
والناس لم تعد تأتي بسبب خوفهم منها ، فقد جعلت منزلنا منبوذاً و معزولاً لا نرى أحد ، لا تحب أحد يخرج أبداً ، و إن خرجنا فلن نفرح بذلك بل سنندم ، أيضاً
هناك إشاعة أنها ألقت لعنة على أبناء العائلة حتى لا ينجبوا ، لعنة قطع النسل ! فأنا و زوجي و أخيه الأكبر المتزوج منذ أربعة عشر عاماً لم ننجب أبداً ، رغم أن الفحوصات سليمة ! و الأن حرضت أخيه أن يطلق
زوجته ، و فعلا طلقها و يبحث عن زوجة ، و كان الأفضل له أن يذهب إلى راقي و لكن فقد الأمل. أيضاً فهي لا تحتاج أن تسأل عن أخبارنا أو ماذا فعلنا ؟
و إن سألت تسأل لتختبرنا فقط ، فهي تعلم كل شيء ! و قد قالت لي : أن زوجك ذهب نصف الليل و أنتِ نائمة إلى منطقة ، و قالت أسم المنطقة و اتجاه الطريق أيضاً ! أيضاً تخبرنا ماذا يحدث بالمستقبل ،
فقالت : زوجك قد يطلقك ثم تعودين اليه ، و فعلاً طلقني وعدت اليه ، و أيضاً تقول : سوف يُسجن أبن عمي ، و فعلاً سُجن !
و قالت : سوف يطلق حفيدي زوجته و يتزوج أخرى ، و فعلاً طلقها أمس ، و كان خبر صادم ، و الأن هو يبحث عن زوجه و جميع الفتيات لم يقبلن بسبب الخوف من جدته .
أيضاً تلح علينا حتى نأكل من طعامها الحامض كل يوم ، و ذات يوم رأيت شيئاً في الطعام غريب الشكل
و سألت أبي عنه ؟ و قال : هذا روث الظب ! تعجبت لماذا يوجد بالطعام ، فشككت أنه سحر ، و عندما أجلس جانبها أشعر بجسم خفي و قشعريرة و عرفت أن هناك قوم لا يفارقونها و يرافقونها في كل مكان ، و كما أن منزلها خط أحمر لا أحد يجرؤ على دخوله ،
فهي قد تغضب ، لا تحب دعوه أحد للمجيء ، هذا لا شيء ، فهي بقريتنا اكتسبت سمعة مخيفة و هناك ساحرة أخرى تخشاها و عندما تراها تردد جملة
(معها فارس) و تذهب و تقفل جميع الأبواب عليها خوفاً من رؤيتها ! تقصد الجني فارس.
أشعر أن هذه العجوز تمتلك الكثير من الأسرار والغموض و أشعر أن حظي سيء ، فلم أكن أعلم عنها
قبل الزواج ، لو كنت أعلم لن أتزوج حفيدها أبداً ، فقد تزوجت حفيد ساحرة ! لأني أشعر أنني مراقبة على مدار اليوم ، و هناك تسلط في حياتي من قبلها ، و أيضاً المشاكل مع زوجي لا تنتهي و كلها غريبة جداً
و بدون سبب ، حتى أني فجأة أرى زوجي يبكي
كالطفل ! و عندما أقول : لماذا يقول ؟ لا أعلم ، و أنا كذلك أشعر بالضيق في هذا المنزل وعندما أخرج أشعر كأن شيء ثقيل ذهب عن صدري ،
و لكن أن لم نقرأ الأذكار والمعوذات فقد تلاحقنا بحراسها و تؤذينا ، فعملها الوحيد بهذه الحياه هو الإيذاء فقط ، فقد سببت بالمرض لابنتها و عندما قرأ
الراقي عليها قال : أمك هي السبب ، وعندما ذهبت لولادة أبنتها مرض طفلها فجأة و الجميع قال : أنها هي السبب ! و عندما أراد أن يتزوج زوج أبنتها الزوجة الثانية مرضت الزوجة الثانية بشدة و خسر ثروته عليها و فرّقت بينهم. يُقال أنها سببت لأمرأه الشلل في قدميها ، و إلى يومكم هذا لا تستطيع المشي .
و الأن لا أحد يجرؤ على عصيانها ، فحضورها في أي مكان يسبب الأذى والمرض والجنون ، و أن تكلمت معها تشعر أنك تتحدث إلى جني و ليس عجوز .
هذه الحقيقة ، لكم حرية التصديق ، و أنا لم أقل كل شيء بل هناك ما هو أسوء و ما خفي أعظم.