NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

سجل الان!
  • نقوم بتحديثات مستمرة للتحسين من المنتدي وإضافة المزيد من الحمايه، لذلك تحدث بعض المشاكل التي نصلحها فور الابلاغ عنها. لا داعي للقلق المنتدي افضل من اي وقت مضي

مثلية تحت جناحه

wsamcuck56

نسوانجى بريمو
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
26 سبتمبر 2023
المشاركات
301
الغربة في الخليج كانت زي حلم تقيل على صدري، كل يوم بيعدي وأنا حاسس إني ناقصني حياة، مش مجرد شغل وبس. أنا حسن، 28 سنة، شاب مصري، بشرتي بيضة ناعمة زي القطن، وجسمي مش تخين، مجرد خطوط خفيفة تكفي إني أبقى شاب عادي، طولي حوالي 170 سم، وشعري أسود ناعم بيترتب بسهولة على جبيني. جيت هنا عشان أشتغل موظف إداري في شركة كبيرة، كنت عايز أعيش، بس جوايا كنت بدور على حاجة أكبر، راجل قوي أسيب نفسي ليه، أحس معاه إني لقيت مكاني في الدنيا، حد يحتويني ويخليني أرتاح في حضنه.



أول يوم في الشقة اللي الشركة ادتهالي، كنت شايل شنطتي وداخل، رجليا بتترعش من الغربة والخوف من اللي جاي. الدنيا كانت ساكتة، لحد ما شفت راجل واقف قدامي، طويل أوي، حوالي 190 سم، بشرته سمرة سودانية غامقة زي الليل الحالك، وعضلاته بارزة من تحت جلابية بيضة خفيفة زي الريح. ذقنه كانت كثيفة، شعرها أسود تخللته خيوط بيضة زي النجوم، وشعر راسه قصير خشن متظبط على الزيرو، كأنه محفور في صخرة. صدره كان مليان شعر أسود كثيف بيطلع من فتحة الجلابية، وعضلات إيديه ورجليه كانت زي الحديد، قوية ومتماسكة، كل حركة فيهم بتقول إنه راجل ما يتهزش. عينيه بني غامق، عميقة، بتبص من فوق لتحت بثقة، زي ما يكون بيقيسني بعينيه. قاللي بصوت عميق زي الرعد “أنت حسن؟”، أنا هزيت راسي وأنا حاسس إن قلبي هيطلع من صدري، “أيوة يا أستاذ”. رد بنبرة فيها هيبة وحنية خفيفة “أنا نادر عبد القادر، الناس بتقوللي أبو نورة، حاجاتك هناك في الأوضة التانية”. مشي قدامي، ضهره العريض كان زي جبل، وأنا حسيت إني قدام راجل مش مجرد حد عادي، ده زعيم بيفرض وجوده من غير ما يحاول.



الأيام الأولى كانت غريبة، كنت بقوله “صباح الخير يا أستاذ نادر”، وهو يرد “صباح النور يا حسن” بنبرة هادية بس تخلّيني أحس إني صغير قدامه، زي *** قدام أبوه. كنت بشوفه وهو بيغير هدومه قبل الدش، الجلابية بيترفع ويكشف عضلات بطنه المشدودة، وشعر صدره الكثيف بيلمع تحت النور، وأحيانًا كنت بلمح زبه وهو بيترسم تحت البنطلون الخفيف، كتلة تقيلة بتحرك خيالي من غير ما أقصد. كنت بحاول أبعد عيني، أقول في نفسي “ده غلط، ده راجل متجوز، أكيد مش هيبصلي كده”، بس كنت بحس إن عينيه بتتبعني وأنا بظبط الأكل أو بنضف، زي ما يكون فيه حاجة جواه عايزة تطلع، بس الخوف كان سايبني، خايف الناس تعرف، وهو شكله متردد يقرب، يمكن خايف من سمعته أو إني أفهمه غلط.



بعد شهرين، بدأت أحس إن فيه حاجة بتتغير، بس كل حاجة كانت بتحصل بالراحة. مرة كنت قاعد في الصالة بظبط الريموت، وهو رجع من الشغل، قلّع الجزمة واترمى على الكنبة. رجليه كانت مفشوخة، والجلابية مرفوعة شوية لفوق ركبته، عضلات رجليه السودا التقيلة كانت بارزة، وشعرها الأسود الكثيف بيظهر زي غابة صغيرة. قام يعدي من جنبي، بس وقف ثانية جنب الكرسي بتاعي، حط إيده على كتفي، إيده الدافية التقيلة زي الحديد لمستني، وقال “الريموت شغال ولا إيه يا حسن؟” إيده نزلت شوية على ضهري، وزبه كان قريب من كتفي، حسيت بحجمه تحت الجلابية، كتلة تقيلة بتتحرك مع كل خطوة. قلبي دق بسرعة، وفي دماغي كنت بقول “ده بيعمل كده ليه؟ عايز يشوف هقول إيه؟ هيلمسني أكتر؟”، قلت بصوت مهزوز “شغال يا أستاذ، بس لسه بظبطه” وبعدت كتفي بسرعة، خايف يحس إني عايز أقرب، بس كنت حاسس بحرارة إيده لسه على جلدي. هو ساب إيده ثواني زيادة، وبعدين قال “ماشي، ظبطه كويس” ومشي، بصلي من بعيد بنظرة خلّتني أحس إني عايز أعرف هو بيفكر في إيه، وفي نفس الوقت خايف أعرف.



في الشغل، كنت بقعد على المكتب، ودماغي بتروحله، بفتكر إيده على كتفي، وأتخيل زبه تحت الجلابية، كتلة سودا تقيلة بتتحرك قدامي، وأقول في نفسي “لو قرب مني تاني، هعمل إيه؟ هقوله لأ ولا هسيب نفسي؟ ده بيجنني وأنا مش عارف أخبّي”. في الليل، في غرفتي، كنت بغمض عيني وأتخيله بيعدي من جنبي تاني، زبه قريب من وشي، وأحس إني عايز أمد إيدي ألمسه، أحس بحرارته، بس كنت بفتح عيني بسرعة وأقول “لا، ده مش صح، أنا لازم أبعد”.



يوم تاني، دخلت الحمام أغسل إيدي، وماكنتش منتبه إنه جوا بياخد دش. فتحت الباب، وشفته عريان تحت المية، جسمه السوداني الطويل مبلول، عضلاته بتلمع زي تمثال، وشعر صدره الكثيف ملزق على جلده من الماية. زبه كان واقف، أسود غامق زي الليل، طويل حوالي 18 سم، سميك زي ذراعي الصغير، راسه كبيرة مدورة ولامعة بالصابون، وعروقه بارزة زي خريطة على جلده الناعم، بيترج مع كل حركة من إيده وهو بيحك شعره. عينيه كانت مغمضة، بس فجأة فتحهم وشافني، قال بصوت واطي “إيه يا حسن، مش شايفني؟” وهو بيحرك إيده على زبه براحة، المية بترش عليه وبتخلّيه يلمع أكتر.

أنا حسيت إن الدنيا وقفت، عيني متشالتش من زبه، وفي دماغي كنت بقول “يا ربي، ده إيه الجمال ده؟ ده زب راجل بجد، أنا عايز أقرب، عايز أحس بيه”، بس الخوف ضربني، قلت بتلعثم “آسف يا أستاذ، ماكنتش أعرف” وطلعت جري. قلبي كان بيدق زي الطبل، ووشي احمر، حسيت إني عايز أرجع أبص تاني، ألمسه، أشم ريحته المبلولة، بس رجليا خدتني بعيد.



المشهد ده ما فارقنيش، في الشغل كنت بتوه وأنا بكتب الأوراق، أتخيله تحت الدش، زبه بيترج مع المية، وأحس إني عايز أكون جنبه، أحط إيدي عليه، أحس بقوته. في غرفتي، كنت بنام وأحلم إنه بيدخل عليا، يقوللي “مش شايفني؟”، وأمد إيدي ألمسه، وأصحى مفزوع وأقول “أنا بفكر فيه كده ليه؟ ده بيجننني وأنا مش قادر أسيطر على نفسي”.



بعد كام أسبوع، كنت في أوضتي بالليل، الهيجان كان بيقتلني، فجبت خيارة من المطبخ، وقلعت هدومي. نمت على بطني، وحطيت الخيارة في طيزي، وبدأت أحركها وأنا بطلع آهات خفيفة “آه يا أبو نورة”، مغمض عيني وبفتكر زبه تحت الدش، راسه الكبيرة وهي بتلمع، عروقه البارزة. كنت في عالم تاني، ما حسيتش إن الباب مفتوح شوية. أبو نورة عدّى قدام أوضتي، شافني وأنا بتحرك مع الخيارة، وسمع اسمي بطلع من بقي. وقف ثواني، عينيه البني الغامق بتبص عليا، وبعدين ساب الباب مفتوح وانسحب في صمت. لما خلّصت وفتحت عيني، شفت الباب، واتخضيت، قلت في نفسي “يا ربي، شافني؟ عرف إني بفكر فيه؟ هيعمل إيه دلوقتي؟” طلعت برا، لقيته قاعد في الصالة، بصلي وقال “كنت بتعمل إيه يا حسن؟” أنا ارتبكت، “كنت بنضف الأوضة يا أستاذ”، قال “ماشي، خلّي بالك من نفسك” وابتسم. حسيت إن وشي بيحرقني، وفي دماغي كنت بقول “ده عرف، شافني وأنا ضعيف كده، أنا عايزه بس خايف”.



في الشغل بعدها، كنت بحس إنه بيراقبني من بعيد، وأنا بتخيله شافني وأنا بطلع اسمه، وبقول “لو عرف، هيبعد عني ولا هيقرب؟ أنا عايز أكون تحته، بس مش عارف أقولها”. في غرفتي، كنت بفتكر الخيارة وأتخيله هو اللي بيحركها، زبه الأسود السميك بدلها، وأقول “يا رب، أنا عايز حضنه، عايز أرتاح معاه”.



مرة رجع من الشغل وهو بيتنهد، قال “آه يا حسن، ضهري وجعني أوي النهاردة”. قلت “معلش، خد حاجة تسكّن الوجع”، بس هو قال “لأ، أنا محتاج مساج، تعرف تدلكلي ضهري ورجليا؟” قلبي دق، قلت “حاضر، أجرب”. قلّع الجلابية ، شعر صدره الكثيف بقى قدامي زي غابة سودا، واترمى على الكنبة على بطنه. جبت زيت، وبدأت أدلك ضهره، عضلاته كانت صلبة تحت إيدي، وهو بيقول “آه، كده حلو يا واد”. حسيت إن إيدي بتترعش، وفي دماغي كنت بقول “ده بيحس بيا، أنا عايز ألمس جسمه كله، عايز أحس بقوته”. قلب على ضهره وقال “فخادي من قدام، اضغط هنا”، زبه كان في وشي تحت الجلابية، سميك وطويل، حسيت بريحته الرجولية اللي بتجنن. حط إيده على راسي وقال “كده، خليك قريب”. أنا بدأت أدلك، وفي دماغي صورة زبه من الحمام رجعت، قلت لنفسي “ده هو، أنا عايزه، عايز أكون ملكه”، والخوف بدأ يروح، حسيت إني قريب منه أكتر من أي وقت.



يوم مطر، كنت بعمل شاي، الجو كان بارد، وحطيت الفنجان قدامه على الكنبة، قلت “اتفضل يا أستاذ، الجو يستاهل”. بصلي بنظرة دافية زي الشمس في الشتا، وقال “تعالى اقعد جنبي يا حسن، البرد ده محتاج حد يدفيه”. قعدت، وحط إيده على كتفي، وقرب مني، حسيت بنفسه على وشي، ريحته رجولية دافية بتخلّيني أرتاح. قال “إنت تعباني يا واد، من أول يوم وأنا شايفك بعيني”. أنا اتخضيت، وفي دماغي كل المواقف رجعت –إيده على كتفي، زبه في الحمام، الخيارة–، قلت “يعني إيه يا أستاذ؟”، قال “يعني إنت زي مراتي يا حسن، بس كنت خايف أقولك”. قلبي دق، حسيت إن الدنيا بتتفتح قدامي، زي ما أكون لقيت اللي كنت بدور عليه من زمان، قلت بصوت واطي “حضرتك اللي بدور عليه”. شدهني لحضنه، حسيت بجسمه التقيل بيغطيني، ذقنه الكثيفة لمست خدي، وشعر صدره دغدغ جلدي من فوق الجلابية . قال “ما تخافش، أنا هنا معاك”، وباساني بوسة عميقة، لسانه دخل بقي، دافي وقوي، وأنا رديتله البوس، حطيت إيدي على صدره، حسيت بقوته ودفاه، وقلت في نفسي “ده حضني، ده مكاني”. ابتسم وهو بيمسح على شعري، قال “وأنت ابني اللي هيريّحني”. حسيت إن الحواجز كلها وقعت، وإني في حضن فحلي اللي هيكون زوجي، بداية حلم جديد في الغربة، حياة مليانة أمان وحب تحت جناحه

اليوم اللي حسيت فيه بحضن أبو نورة لأول مرة كان زي بداية حلم ماكنتش متخيله. المطر كان بيهدى برا الشقة في الخليج، وأنا قاعد جنبه على الكنبة، إيده العريضة على كتفي، ونفسه الدافي بيلمس وشي. لما قاللي “إنت زي مراتي يا حسن” وشدني لبوسة عميقة، حسيت إن قلبي هيطلع من مكانه، لساني لمس لسانه القوي، وقلت في نفسي “ده هو، أنا لقيت مكاني، أنا ملكه دلوقتي”. اللحظة دي كانت بداية حياة جديدة، زي ما أكون اتولدت من جديد في حضنه، ومن ساعتها بقينا نعيش زي زوجين، هو فحلي وزوجي اللي بيملكني، وأنا سالبه اللي بخدمه وأعيش تحت جناحه.

شغلي كان أقل من شغل أبو نورة بكتير، كنت موظف إداري، مواعيدي خفيفة، بشتغل كام ساعة الصبح وأرجع قبل الضهر، بينما هو كان مشرف، بينزل بدري ويرجع متأخر. كنت بصحى بعد ما ينزل، ألاقي القهوة بتاعته لسه على الترابيزة، أعمل الفطار وأستناه يرجع. الصبح كان بيصحى بدري، بشوفه وهو بيقوم من السرير، جسمه السوداني الطويل، 190 سم، بيترج وهو بيلبس الجلابية البيضة الخفيفة. ذقنه الكثيفة مليانة شعر أسود فيه خيوط بيضة، وشعر راسه القصير الخشن بيظهر من تحت الطاقية. كان بيروح الحمام يغسل وشه، وأسمع صوت المية وهو بيتنفس بعمق، وبعدين يعمل قهوته السودا ويشربها في الصالة وهو بيتفرج على الأخبار، رجليه مفشوخة، وبعدين ينزل شغله. أنا كنت بستناه يرجع، وأكون رجعت من شغلي قبليه بكتير.

لما كان بيرجع، كنت بستناه عند الباب. بشوفه داخل، الجلابية متعرق على عضلاته البارزة، وشعر صدره الكثيف بيطلع من فتحة الجلابية ، ريحته رجولية بتخليني أسيح. كنت بقوم أبوس إيده، أقوله “وحشتني يا أبو نورة”، وهو يربت على راسي ويقول “وإنت اللي بتريّحني يا حسن”. كان بيقلع الجزمة ويرميها جنب الباب، وبعدين يترمى على الكنبة، يفشخ رجليه ويقول “تعالى اقعد جنبي يا خول”. أقعد جنبه، أحط راسي على صدره، أحس بشعره بيدغدغني، وهو يمسح على شعري الأسود الناعم ويقول “إنت مراتي الصغيرة، مش كده يا متناك؟” بحس إني صغير قدامه، زي مراته اللي بتخدمه، وأقول “أيوة يا دادي، أنا بتاعك”.

مرة كنت في المطبخ بعمل الأكل، وهو جه من ورايا، حسيت بنفسه على رقبتي قبل ما أحس بإيديه. لف إيديه حوالين وسطي، وهمس “إيه يا عرص، بتعمل الأكل حلو زي طيزك؟” قلبي دق، حسيت إن وشي بيحمر، قلت “يا أبو نورة، إنت اللي بتحلى كل حاجة”. شدهني للصالة، قعدني على رجله، الكنبة كانت بتتهز تحت جسمي وجسمه القوي. قلّعني الجلابية ، إيديه الخشنة بتحسس على صدري الأبيض الناعم، نزل على حلمتي بشفايفه، عضها خفيف، حسيت إن جسمي بيرتعش، قلت “آه يا دادي”. قلّعني البنطلون، ورفع رجليا على كتافه، زبه الأسود السميك كان باين تحت الجلابية، لمسته بإيدي، حسيت بقوته وهو بيترج بين صوابعي. دخلني في التبشيري، عينيه في عيني، كل ضربة كانت بتحسسني إنه بيملكني، وأنا بطلع آهات “أيوة يا أبو نورة،. مرة من غير ما يلمسني، بس من كتر الهيجان وهو بيبعبصني، حسيت إني بنزل، زبي الصغير نزل من غير ما أحط إيدي عليه، وقلت “آه يا دادي، أنا نزلت منك”، قاللي “كده يا خنيث، ده زنبورك الصغير مش مستحمل

عاداته كانت بتظهر في كل حاجة، مرة كان قاعد في الصالة بعد الأكل، قاللي “تعالى يا متناك، عايزك تحلقلي”. قلت “تحلق إيه يا أبو نورة؟”، بصلي بابتسامة هيبة وقال “زبي، عايزك تخلّيه ناعم زي طيزك يا خول”. جاب الموس والكريم، قعد على الكرسي، وقلّع الجلابية، زبه كان واقف قدامي، أسود غامق، شعره الكثيف حواليه زي غابة صغيرة، عروقه بارزة وراسه الكبيرة بتلمع. حطيت الكريم على إيدي، وبدأت أحسس عليه، حسيت بحرارته، قلت في نفسي “ده زب فحل، أنا بخدمه زي العرص”. حلقت الشعر براحة، الموس بيعدي على جلده، وهو بيقول “كده يا حسن، خلّيه نضيف”. لما خلّصت، كان زبه لامع، بصيتله وأنا عايز أبوسه، قال “شاطر يا خنيث”، وتف في بقي، حسيت بدفاها وطعمها المالح، قلت “شكرًا يا دادي”، وده خلاني أحس إني صغير ومبسوط.

مرة كنت باخد دش، المية بترش على جسمي، وهو دخل من غير كلام. شفته ورايا، جسمه العريض بيغطيني، قال “تعالى أساعدك يا كس أمك”. قلبي دق، حسيت إني عايز أسيب نفسي ليه. بدأ يحط الصابون على إيديه، ويحسس على ضهري، إيديه نزلت على طيزي، تداعبها، وبعدين دخل صباعه جوايا، بعبصني وهو بيقول “طيزك دي ملكي يا خول”. قلت “آه يا دادي، خدها”، وأنا بترعش. قرب مني، لفني وباساني بوسة عميقة، شفايفه بتمص شفايفي، ولسانه بيدخل بقي، حسيت إني بذوب، المية بترش علينا، وأنا صغير تحتيه.

كان بيحب يشوفني بلبس حريمي، جابلي قميص نوم أسود شفاف، ناعم زي الحرير، وقاللي “البسه يا حسن، عايزك مراتي”. لبسته، القميص كان بيظهر جسمي الأبيض، طيزي بتترج تحته، وهو بصلي وقال “ده اللي بحبه، نعومة مراتي الصغيرة يا متناك”. شدهني على السرير، قلّعني القميص، ونام على ضهره، قال “اقعد عليا يا خنيث”. قعدت على زبه، حسيت بقوته وهو بيدخلني، وهو بيمسكني من وسطي وبيحركني لفوق وتحت، وأنا بطلع آهات “آه يا أبو نورة، أنا مراتك”. كان بيحب القميص الأحمر كمان، بيقوللي “ده بيخليك زي العروسة يا عرص”.

في النيك، كان بيحب يلعب بيا، مرة شدهني على الأرض في الصالة، قال “نام على ركبك وإيديك يا كس أمك”. نمت زي الكلبة، وهو نزل ورايا في الدوجي، زبه دخلني بقوة، حسيت إنه بيملّيني، وهو بيقول “كده يا خول، خد زبي كله”. مرة شالني في إيده، حسيت إني خفيف قدامه، ونيمني على الكنبة، حط زبه على زنبوري، قال “شايف يا خنيث، زبي أكبر من زنبورك الصغير ده”، حسيت إني ضعيف وصغير، قلت “أيوة يا دادي، أنا خنيثك”. خلاني علي ركبي ومسكني من شعري وفجأة نزل في بقي، قال “اشرب لبني يا متناك”، حسيت بطعمه المالح الدافي بينزل في حلقي، بلعته وأنا بقول “شكرًا يا أبو نورة”، وهو تف في بقي بعدها، وقلت في نفسي “ده زوجي، بيملكني بكل حاجة”.

الأيام كانت بتعدي، وفي يوم، بعد ما خلّصنا عشا هادي، قاللي “تعالى يا حسن، عايزك جنبي”. قعدت على الكنبة، حط إيده حوالين كتفي، وبصلي بعينيه الغامقة، قال “إنت مش بس مراتي يا خول، إنت كل حاجة عندي”. حسيت إن قلبي بيرقص، قلت “وإنت زوجي يا أبو نورة، اللي لقيته في الغربة”. قرب مني، باساني بوسة ناعمة، شفايفه لمست شفايفي براحة، وهمس “أنا هفضل معاك، يا متناك، مهما حصل”. حسيت إن الدنيا وقفت، وإني لقيت بيتي الحقيقي، مش بس في الشقة دي، لكن في حضنه اللي بقى ليا الوطن اللي كنت بدور عليه.



سنين الغربة كانت قاسية، بس مع أبو نورة، بقيت حياة مليانة حب وقوة. كل يوم كنت بحس إني صغير قدامه، تحت جناحه، وهو الكبير اللي بيملكني ويحميني. القصة ما خلّصتش، لأن حياتنا كانت لسه بتكتب، بس في اللحظة دي، وأنا في حضنه، عرفت إن الغربة بقت حلم، وإني هعيش مع فحلي لآخر نفس فيا.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
حلو اوى قصه بذات ان مفيهاش سكس كتير و الى محليها اكتر خضوعه لى و هتبقا احلى لما ابو نوار بيشتمه يرد عليها بى يا استاذ و يا سيدى هتبقا اقوى
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%