(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
مشرف سابق
- إنضم
- 23 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 2,718
- مستوى التفاعل
- 1,864
- الإقامة
- Cairo
- الموقع الالكتروني
- xhamster.com
- نقاط
- 1,177
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
.....
من بين الضحكات المجلجلة
وهزج الأحاديث العابثة..
من بين الوجوه المكفهرة والنظرات الضائعة
أرتحل بغربتي الصماء
أتوه في سراديب الذاكرة المتبددة
وراء ضباب الذكريات لأيام فائتة..
علني أخمد نار الأسف المتآصلة في الأحشاء...
لكن عبثا" أحاول ..!!
عبثا" أقاوم ...!!
عبثا" أجد ما يسعف كلالتي..!! .
فأنتفض من اختناقي
أَسِلُ قلمي وأوراقي
لأمسك نفسي عن الضياع ..
فتعود بضجيجي تعصف أفكاري ..لتبعثر كلماتي...
كذلك الحروف!!
وأذعن لخيبتي مستسلمة
وأبقى كقصيدة عشق مهزومة
تهالكت من تزاحم الساعات
على صفحاتها الوردية .!!
حتى إذا ما الليل أرخى سدوله
مضيت أفتح نافذتي أجر أذيال الرجاء..
فأقف في استكانةٍ
كحال الوجود في حرم صمته ..!!
متى ماتعرى من شر النفوس ..
وترقد الخيبات ...
وتخمد نيران الأوجاع ...وتتبدد الآلام كالسراب ..
فتغفو في ذلك مدينتي الثكلى
على مشارف حزنها الأزلي ..
وترتجف حينذاك بلا وعي شفتاي وأصرخ دونما صوت
..كما لو أن حلقي قد غمر بأقداح لاتنضب من الخزلان
( أليس هناك من يعتنق الحزن مثلي ، ويفضي لليل بالأحلام؟!! )..
ومن بين خديعة الهدوء
وتهالك الأبدان فوق الأسِرَة الموضونة
تصدح النفوس بحشرجات أنينها المكبوت ..
وترعد السكون بوقع تخبطها..
حينها تتلحفها النسمات اللعوب
وتهبَّ بها إلى الأزقة الحالكة ..
ويمضي.. يمضي .. بلا هوادة صداها إلى الأفق السحيق ،
يتبدد عند حدود السماء ..
ويعود يتهامر مع ندى الأمل على الأرض العجفاء..
كشواظ من نور...
أرتشفها بنظري..
وكأنما صبغت الدنيا بالسواد ومابقي إلا نثرات ضوء من أمل مفروض..!!
واستحالت لنغمة تائهة
عزفتها قيثارة الوجود..
وتلقطها عرضاً
من كان من جنس تكوينها ..!!
..هل ارتعد جبروت الهدوء في الظلام بهمس العذاب ؟!!..
أم أن الحزن ملح الدنيا المرتشف من زبد الأيام؟؟
أم أن الألم حبل البشر الموحد ؟؟..
أم أن للاقدار ضغينة مع الأحلام؟!! ..
وبذاك النور .
المجبول من أتراب الأمل ..
أعود ... أعود لسلامي... مؤمنة !!
بأنه يوماً ...يوماً ما
ستنتهي أيامنا العِجاف، وسيفيض نيل الآمال
سيندثر الخوف ..ويتلاشى الظلام
وستغدو بيضاً ليالينا !!
ستزهر أرواحنا من جديد ..وسنعيد كتابة العنوان
حينها ... حينها فقط
سنقتلع أحلامنا من الرُكام، وسنمضي بها فوق كل شيءٍ. .
كل شيء قد فات!!!