NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منقول الواقع المرعب (مجموعه قصص حقيقية وخيالية) - حتي الجزء الثاني 3/6/2024

7adota

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
15 نوفمبر 2022
المشاركات
19
مستوى التفاعل
31
نقاط
533
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
مساء الخير او صباح الخير حسب توقيت قراءتك للقصة دي او القصص دي مبدأيا كدة لو قلبك ضعيف او داخل تحلب بتاعك علي قصة كلها اوف اح واه اخرج عشان المكان دة مش ليك هنا حيث الادرينالين المرتفع والاثارة حتي النهاية تعالي بقي معايا كدة الي حيث العالم الاخر والعوالم الاخري والرعب اللامحدود

القصة عبار عن كذا قصة يعني كل قصة ممكن تخد جزاء او اتنين او اكتر يعني زي ما تخد بس هتبقي مجموعة قصص منها الحقيقي علي لسان صاحب القصة او منها التاليف سواء مني او منقول اتمني تنال اعجابكم ويلا اسيبكم مع جرعة الادرينالين دي
Enjoy

[رسالة ميت]الجزء الاول​

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي " وحشتني يا صاحبي " بس لما رديت عليه وقولتله " أنت مين؟! " استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه " كريم أدهم " وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله " ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! " لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

" أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

- كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

- أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

- أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

- مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

- ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!

معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس " كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم " وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي " النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود "

مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل " و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! "

مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت " في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و "

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه " في ايه يا عمر؟!.. عمر! " لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية " كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! "

وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..

- عمر.. انزل يا عمر.. انزل.

منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.
"

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس " كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! "

لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش " مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢ "

ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..

-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!

= ا.. أيوه.

- اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

النهارده ١٢/٥/٢٠٢٢

يمساء الخير او يا صباح الخير علي حسب توقيتك ياخومبدأيا في حاجة محتاج رايكوا فيها بما اني من زمانمتابع المنتدي وتقريبا طول الفترة دي مش بشوفقصص رعب وتشويق كتير الا نادرا كل فين وفين وفيمنهم مش بتكمل من الاساس دلوقتي في قداميطريقين اكلم القصة كدة بقصص رعب وتشويق كلجزء قصة جديدة واطول قصة مظنش هتبقي اكثر منتلات اجزاء ولا انزل بقصة جديدة كبيرة تكون كبيرةعمتا هسيبكوا تقرروا في الكومنتات وهستني تفاعلكموكومنتاتكم سواء بالنقد او بالتشجيع ويلا اسيبكم مع الجديدة

"انفصام حد في الشخصية" الجزء الاول

غرفة في اخر نفق طويل ، قـاعد فيها شاب وعلي جسده اوشام كتيـر ، بيجلس بالظبط في منتصف دايرة مرسوم فيها مخطوطات غريبة ، الشموع في كـل مكان .. بيبتسم ابتسامه لجدار في مرمي بصره مباشرة .. وكأنه شايف شيء محدش شايفه! .. وبيضحك بجنون! .

- ----------



- صدقني ياوائل بيه .. انا جي ابلغ عن جرائم قتل في المستشفي ، وانا مش عارف هيبقي مصيري ايه! ..

دي الجملة الـ افتتح بيها كلامه دكتور (عبدالعظيم شومان ) دكتور كبير في مستشفي (م.ع) للأمراض النفسية والعقلية! .. اعرفه بشكل شخصي من 10 سنين تقريبا، لما اتصل بيـا عشان يقعد معايا كان صوته متوتر ومذعور ، طلبت منه انه يجيلي مقر عملي في قسم الشرطة! بس رفض وقالي انه مش بيحب المكـان ده ، بس عايزني في موضوع بالغ الخطورة ، دكتور عبدالعظيم من معاملتي معاه انه مش بيحب اختلاق القصص ، وكنت بعتمد عليه كتير في معرفة تقارير المجرمين الـ بيدعوا انهم مرضي نفسين .. ركبت عربيتي ونزلت في كافية هو طلبه بألاسم .. كان بقالي كتير فعلا مشوفتش! .. بس الـ شايفه قاعد علي التربيزة ده بتوتر شديد مش د.عبدالعظيم الـ انا عارفه، هزة قدمه المتسمرة ، طريقة شربه للسجارة ، عينه الـ بتتلفت في كل مكان ، من احساسي المهني وانا بتقدم عليه كُنت واثق ان الموضوع الـ هسمعه مش مبـشر اطلاقا ..



- مساء الخير يادكتور !

- مساء النور ياسيادة العميد .. أ .. أ انا اسف اني كلمتك في وقت ممكن ميكنش مناسب ، بس صدقني الموضوع يستاهل!

- لا لا لا متقولش كده يادكتور ، انت من الاشخاص المحترمة جدا والـ بستمتع لما بشوفها

- **** يكرمك ياسيادة العميد ..

-- خير يادكتور في ايه! ..

ولعت سجارتي وبدأت اسمعه .. مكنتش متخيل انه هيحكيلي القصة من البداية كده .. بس للأمانة! كانت تستاهل!



'''بقـالي 39 سنة شغـال في مستشفي (م.ع) للأمراض النفسية والعقلية ، وكُنت فاكر ان أخر سنة ليـا فيها قبل التقاعد هتمـر بكل سلام وهدوء ، مكنتش اعـرف ان القدر مخبي ليـا مفأجأة مخيفة بالشكل ده ، علي مدار سنين كتيـر شوفت حاجات غريبة وأتعملت مع مرضي اغـرب .. بس مشوفتش شيء رعبني قد المريض ( عصـام فريد الديهي ) .. ابن رجل الأعمال المشهور (فريد الديهي ) .. سنة 33 سنة ، مطلق وعنده طفلة .. مكنتش اعرف في المستشفي غيـر من شهر تقريبا ، ومعرفتي كمان كانت بالصدفة في سهرة فرح كبير مع زمايلي كـان معزوم في ناس من صفوة المجتمع .. مكنتش مندمج اوي في الاجواء بس لاحظت زميلي الـ علي الطربيزة الخاصة بينا بيتكلم مع زميل تاني ليا وبيقول ..



- متخيل ان الراجل الـ هناك ده رامي ابنه في المستشفي عندنا!!

-- منا عارف يادكتور سمير ، بس مش متخيل ان في اب يعمل في ابنه كده ..



قطعتهم وقولت ..

-- انتو بتتكلموا عن مين؟

بصـولي الاتنين باستغراب .. واتكلم واحد فيهم!

- انت متعرفش ان ابن فريد الديهي في المستشفي ولا ايه يادكتور عبدالعظيم! .. ياراجل ده في القسم الـ انت بتشرف عليه !! مع دكتورة يمني تقريبا .



حولت اقطع الموضوع عشان احساسي بالحرج خصوصا لما قال انه تحت القسم بتاعي!.. تاني يوم لما رجعت المستشفي كُنت غضبان .. تحت اشرافي 5 دكاترة ، مدي الصلاحية التامة لدكتور (عمرو صديق) وده عشان ادربه انه يمسك من بعدي .. عملت اجتماع مغلق .. انا فاكر اني اليوم ده زعقت كتيـر .. جبت القديم والجديد ، والاشياء الـ بتمر في القسم وانا معنديش اي درايه بيها! .. وفي الاخير خدت المعلومات الـ انا عايزها عن المريض

- ( عصام فريد الديهي ) ..

- 33 سنة.

- مُصاب بانفصام حاد في الشخصية .. مع هلاوس بصرية وسمعية ..



بعد ماقرات الملف .. قررت اني ازوره ، غرفته كانت رقم (77) ، حالته كانت عادية جدا ، اقل كتير من الـ اتعودت اشوفه من المرضي الـ في نفس الحاله ، معندوش اي مشاكل ظاهريه ، او حتي صفات تخليه متواجد في القسم ده! .. مع زيارتي المتكررة حسيت بوضع مش مطمئن لا! الموضوع مش كده اطلاقا، الموضوع كـان كأنه مسجون داخل سجن ولكنه مبسوط! بيتعامل بمنتهي التعاون ، ومش زي باقية المرضي مش بيحاول يبين انه انسان طبيعي او بيتظاهر بده! لا .. هو بيجبرك انت انك تتاكد انه انسان طبيعي .. مؤثر بشكل مبالغ في علي كُل المرضي رغم انه بقاله شهر ..



ولكن بسرعة نسيـت الأمر نوعا واعتبرته مريض عـادي خصوصا ان في 3 مرضي اختفوا من المستشفي بدون سابق انذار ومحدش عـارف هما فين! .. الامر ده كان مسبب ربكة وقلق .. بس يمكن الـ كان مسهل الموضوع شوية ان المرضي ملهمش أهل يسألوا عليهم! ..



اتشكلت لجنة كانت بقيادتي انـا للبحث عن المرضي .. الغريب ان المرضي بنهم عامل مشترك واحد .. بترددوا علي غرفة (عصام) باستمرار .. فالقيت نفسي مجبر اني اتابع عصـام بس المرة دي بطريقة اوسع شوية .. لاحظت شيء غريب .. (عصام) مبياكلش اطلاقا! ..عمري ماشوفته في الميز بتاع الطعام .. فضلت اراقب الوضع ده اسبوع تقريبا .. واتضح ليا أمر اغرب (عصام) من السـاعة 12 مساءا لـ 6 صباحا مش في الغرفة بتاعته..! ، الوضع كان مريب بنسبة ليـا! .. الأمر ده اتكرر اكتر من مرة! .. نبهت الدكاترة الـ معايا ، ومتابعة المريض ده في الليل! .. بس مع الاسف مكنتش بوصل لأي نتيجة! .. مكنتش عايز اواجه عشان ملفتش النظر ليـا! .. قررت اني اسهر بنفسي نبطشية في الدور بتاعه ..



كُنت مركز في الكاميرا جدا ، تحركاته كانت غريبة! .. كأنه بيرقص رقصة شيطانية! .. وبعدها قرب للكاميرا! .. وابتسم, ابتسم كلقيت نفسي بجري وبفتح باب المكتب .. بس مكنتش متخيل اني مجرد مافتح الباب هلاقي في وشي.. ، ازاي؟ .. انا بيني وبين غرفته ٢٠٠ متر تقريبا.. وخروجي ماخدش 3 ثواني .. ، كانت عينه جاحظة ومخيفة بنسبة ليا ، لقيته بيبتسم وبيقول ..

- مش غريبة انك هنـا يادكتور عبدالعظيم ..

رغم ان دراستي بتعتمد علي ثبات الانفعال والهدوء ، الا اني عمري ماتوترت كده .. عمري مانطقت بحروف مش عايزة تطلع ..

- ل.. لل .لا ابدا ياعصام ، بس انا مشغول شوية ..



ابتسم ومردش .. اداني ومشي بتجاه الاساسنير .. داس علي الاساسنير وهو بيبصلي، كانه بيحذرني اني متبعوش .. اصعب ثواني كانت بتمر عليا .. لا انا عارف ادخل المكتب واقفل علي نفسي ، ولا عارف ابعد من نظرته... ركب الاساسنير ونزل! .. كان نازل 0!! كُنت مستغرب .. ده مستودع التخزين للأدوية! .. ايه الـ ينزله هناك؟ .. منكرش ان دي كانت اول مرة اخاف من مواجهة مريض ، بس مكنتش قدامي غير اني انزل وراه .. ، كـان المكان من شدة الظلمة مخيف بشكل كبير .. بس اثناء وانا جواه سمعت صوت اقدام وحد بيتحرك .. استخبيت ورا باب قريب ، كنت قادر اميز ان ده عصـام! كان ماسك في ايده شمعة وبيحرك صندوق خشبي كبير ، واول ماتحرك ظهر نفق معتم! .. دخل جواه .. شغلت كاميرة تيلفوني وقررت اني هدخل وراه .. حطيت راسي في النفق المظلم .. وانا مشغل الكاميرا بالفلاش ، علي حيوط جدار النفق كـأن مليان صور غريبة لكائنات اغرب ، مخطوطات مش مفهومة .. ، الاغرب اني شوفت الـ 3 جثث متعلقين ، وهو قاعد في النص ، في رؤس كلاب وقطط حوليه .. بيتكلم كلام غريب .. كمان في مزيكا!! مزيكا اول مرة اسمعها.. قاطع الهدوء ده وانا بصور .. صوت اجش وخشن بيقولي



- كُنت عارف انك هتيجي ورايا! ..



كل اعصابي سابت تقريبا .. ولقيت نفسي برجع لورا بجسمي .. ولقيته بيبصلي وانا بصور بالكاميرا!! .. ، وبدأ يتحرك تجاهي ! .. غريزة البقاء تجاهلت تماما سني الـ عدي الـ 60 .. وكاني بقيت في فترة المراهقة .. جريت من المستودع ، وقربت من الاساسنير ، كُنت بلعب علي امل واحد وهو ان ميكنش حد من عمال النضافة طلب الاساسنير من الـ 0 .. لان في الحالة دي انا هكون مُت .. دوست علي الاساسنير! لقيته فتح ..اخر حاجة شوفتها هي ابتسامته ليـا .. وطلع الاساسنير للدور الاول .. ركبت عربيتي واتصلت بيك؟!.. ""



خلص الدكتور كلامه .. بس قبل ماتكلم ، كان كـانه متوقع سؤالي .. وسأل هو ..



- طبعا هتسالني دلوقتي فين الفيديوهات الـ علي الكاميرا!! .. اقسملك ياسيادة العميد اني كنت مصور كل حاجة صوت وصورة! .. بس الفيديو مش جايب اي حاجة من ساعة مدخلت النفق! ..""



شوفت الفيديو .. كان فعلا في حد بيدخل النفق!! بس من بعد كده الشاشة سوداء تماما! ..""



-- اممم بص يادكتور ، هو الكلام مش مقنع نوعا ما ، بس لو حابب اننا نبعت قوة ونزور الـ نفق ده بنفسنا انا هعمل ده عشـانك بكرة! ..



- اتمني .. اتمني ياوائل بيه ..



خلصت معاه وانا جوايا تخبطات كتيـر! ياتري الدكتور ده اتجنن من كتر تعامله مع المرضي .. ولا ممكن تقع في ايدي قضية كبيرة؟ ..وليه ابن فريد الديهي في مستشفي امراض عقلية! .. فضلت طول الليل في مكتبي في البيت ببحث علي فريد الديهي .. لحد مالقيت حفلة زفاف ابنه خبر زواج ابن من 6 سنين علي بنت من لبنان .. وخبر من شهر فات عن انفصال ابنه عن البنت دي وانها سافرت بلدها ..!



تاني يوم الصبـح قررت اني اتصل بدكتور عبدالعظيم .. مكنش بيرد عليا! .. مرة والتانية والتالته ، لحد مارد ابنه وهو بيقولي ..



- دكتور عبدالعظيم اتوفي النهاردة الصبح .. نسألك الدعاء ..!أنه بيقولي انا عارف انك، شيافني! ..وبعدها الكاميرا فصلت
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: moo ahmed, أموت فى الجنس, متعصب و 2 آخرين
مطلوب اسم الكاتب
 
مساء الخير او صباح الخير حسب توقيت قراءتك للقصة دي او القصص دي مبدأيا كدة لو قلبك ضعيف او داخل تحلب بتاعك علي قصة كلها اوف اح واه اخرج عشان المكان دة مش ليك هنا حيث الادرينالين المرتفع والاثارة حتي النهاية تعالي بقي معايا كدة الي حيث العالم الاخر والعوالم الاخري والرعب اللامحدود

القصة عبار عن كذا قصة يعني كل قصة ممكن تخد جزاء او اتنين او اكتر يعني زي ما تخد بس هتبقي مجموعة قصص منها الحقيقي علي لسان صاحب القصة او منها التاليف سواء مني او منقول اتمني تنال اعجابكم ويلا اسيبكم مع جرعة الادرينالين دي
Enjoy

[رسالة ميت]الجزء الاول​

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي " وحشتني يا صاحبي " بس لما رديت عليه وقولتله " أنت مين؟! " استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه " كريم أدهم " وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله " ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! " لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

" أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

- كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

- أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

- أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

- مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

- ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!

معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس " كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم " وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي " النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود "

مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل " و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! "

مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت " في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و "

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه " في ايه يا عمر؟!.. عمر! " لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية " كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! "

وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..

- عمر.. انزل يا عمر.. انزل.

منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.
"

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس " كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! "

لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش " مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢ "

ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..

-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!

= ا.. أيوه.

- اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

النهارده ١٢/٥/٢٠٢٢
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: 7adota
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
مساء الخير او صباح الخير حسب توقيت قراءتك للقصة دي او القصص دي مبدأيا كدة لو قلبك ضعيف او داخل تحلب بتاعك علي قصة كلها اوف اح واه اخرج عشان المكان دة مش ليك هنا حيث الادرينالين المرتفع والاثارة حتي النهاية تعالي بقي معايا كدة الي حيث العالم الاخر والعوالم الاخري والرعب اللامحدود

القصة عبار عن كذا قصة يعني كل قصة ممكن تخد جزاء او اتنين او اكتر يعني زي ما تخد بس هتبقي مجموعة قصص منها الحقيقي علي لسان صاحب القصة او منها التاليف سواء مني او منقول اتمني تنال اعجابكم ويلا اسيبكم مع جرعة الادرينالين دي
Enjoy

[رسالة ميت]الجزء الاول​

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي " وحشتني يا صاحبي " بس لما رديت عليه وقولتله " أنت مين؟! " استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه " كريم أدهم " وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله " ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! " لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

" أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

- كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

- أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

- أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

- مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

- ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!

معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس " كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم " وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي " النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود "

مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل " و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! "

مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت " في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و "

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه " في ايه يا عمر؟!.. عمر! " لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية " كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! "

وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..

- عمر.. انزل يا عمر.. انزل.

منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.
"

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس " كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! "

لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش " مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢ "

ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..

-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!

= ا.. أيوه.

- اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

النهارده ١٢/٥/٢٠٢

مساء الخير او صباح الخير حسب توقيت قراءتك للقصة دي او القصص دي مبدأيا كدة لو قلبك ضعيف او داخل تحلب بتاعك علي قصة كلها اوف اح واه اخرج عشان المكان دة مش ليك هنا حيث الادرينالين المرتفع والاثارة حتي النهاية تعالي بقي معايا كدة الي حيث العالم الاخر والعوالم الاخري والرعب اللامحدود

القصة عبار عن كذا قصة يعني كل قصة ممكن تخد جزاء او اتنين او اكتر يعني زي ما تخد بس هتبقي مجموعة قصص منها الحقيقي علي لسان صاحب القصة او منها التاليف سواء مني او منقول اتمني تنال اعجابكم ويلا اسيبكم مع جرعة الادرينالين دي
Enjoy

[رسالة ميت]الجزء الاول​

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي " وحشتني يا صاحبي " بس لما رديت عليه وقولتله " أنت مين؟! " استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه " كريم أدهم " وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله " ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! " لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

" أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

- كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

- أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

- أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

- مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

- ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!

معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس " كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم " وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي " النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود "

مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل " و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! "

مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت " في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و "

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه " في ايه يا عمر؟!.. عمر! " لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية " كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! "

وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..

- عمر.. انزل يا عمر.. انزل.

منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.
"

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس " كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! "

لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش " مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢ "

ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..

-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!

= ا.. أيوه.

- اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

النهارده ١٢/٥/٢٠٢٢

مساء الخير او صباح الخير حسب توقيت قراءتك للقصة دي او القصص دي مبدأيا كدة لو قلبك ضعيف او داخل تحلب بتاعك علي قصة كلها اوف اح واه اخرج عشان المكان دة مش ليك هنا حيث الادرينالين المرتفع والاثارة حتي النهاية تعالي بقي معايا كدة الي حيث العالم الاخر والعوالم الاخري والرعب اللامحدود

القصة عبار عن كذا قصة يعني كل قصة ممكن تخد جزاء او اتنين او اكتر يعني زي ما تخد بس هتبقي مجموعة قصص منها الحقيقي علي لسان صاحب القصة او منها التاليف سواء مني او منقول اتمني تنال اعجابكم ويلا اسيبكم مع جرعة الادرينالين دي
Enjoy

[رسالة ميت]الجزء الاول​

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي " وحشتني يا صاحبي " بس لما رديت عليه وقولتله " أنت مين؟! " استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه " كريم أدهم " وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله " ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! " لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

" أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

- كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

- أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

- أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

- مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

- ص.. صدقني زي ما بقولك كده بالظبط، بشوف حاجات كتير زي دي، في الأول مكنتش بهتم.. بقول خيالات، بس الموضوع زاد، زاد بدرجة مرعبة، أنا مبقتش عارف أنام يا كريم مش عارف أنام!

معرفتش ساعتها أصدقك ولا أقول حصل في مخك حاجة، بس حاولت أعمل مصدق.. أو فعلاً اقتنعت، ملامحك كانت بتشير لده، وشك كان شاحب، وكل يوم بتبقى أسوء من الي قبله، كنت بتموت بالبطيء.

لحد ما لقيتك في يوم بتتصل بيا، الساعة واحدة ونص بليل.. ايوه عمري ما هنسى اليوم ده، صوتك كان مرعوب.. كنت بتهمس " كريم.. أنا قاعد لوحدي، ك.. كلهم مسافرين، أنا مستخبي في الدولاب.. أنا.. أنا خايف يا كريم " وبدأت تعيط، حاولت أهديك فقولتلي " النور قطع.. النور قطع و كلهم هنا في البيت.. قدامي، الي قولتلك عليهم، شايفهم من فتحة الدولاب، البنت الصغيرة قاعدة قدامي، في ركن الأوضة، عماله تعيط، بس صوت عياطها مرعب.. مرعب أوي، والراجل الي وشه صامت، عمال يعدي كل شوية من قدام الدولاب.. ببرود "

مكنتش عارف أقولك ايه، بس صوتك كان يقطع القلب بعدين لقيتك بتكمل " و.. و في راجل راقد على سريري، عمال ينازع.. كإنه بيموت.. بس ملامحه غريبة، مش قادر أحددها بسبب الضلمة، راقد وبيبرق وهو باصص للسقف، وعروق رقبته كإنها هتنفجر من الألم.. كريم سامع الي أنا سامعه؟! "

مكنتش سامع حاجة غير صوت أنفاسك بس أنت كملت " في واحدة بتصوت.. ايوه أنا شايفها، شكلها مرعب أوي يا كريم.. عمالة تشد في شعرها، وتصوت، شعرها بيطلع في إيديها.. و "

لقيتك سكت مرة واحدة بعد شهقه " في ايه يا عمر؟!.. عمر! " لقيتك بتهمس بصوت مسموع بالعافية " كريم الست شافتني، كانت.. كانت بتبرق وبتبص من الفتحة الي شايفهم منها، أنا قفلت الدولاب بسرعة، كريم.. كريم في حد بيقرب من الدولاب.. أنا سامع صوت خطوات، أكيد شافوني.. الحقني يا كريم الدولاب بيتفتح، كريم! "

وبعدين سمعت صرختك الي فزعتني في مكاني، لقيتني بنزل من بيتي بسرعة جنونية، كان لازم الحقك، جريت بأقصى سرعتي لحد ما وصلت، بس لما وصلت لقيتك.. لقيتك واقف ع الشباك، بتبص وراك برعب..

- عمر.. انزل يا عمر.. انزل.

منتبهتش لكلامي، بصيت تحت و.. ، والدور الرابع مكنش قريب، شوفت جثتك قدامي، غرقانة في دمها.
"

الريكورد خلص، كلامه شلني، قفلت ونمت من غير ما أقوله ولا كلمة، هقوله ايه؟! هقوله.. إننا فعلاً من ساعة ما انتقلنا للشقة الغريبة دي وأنا بشوف حاجات مش مفهومة، خيالات لناس.. غيرنا، بس ازاي.. أنا مقولتش الموضوع ده لحد تاني! عرف منين!

صحيت تاني يوم وأنا بتمنى إن كل ده يكون حلم، بس للأسف كان حقيقة، ميعاد كورس الإنجليزي بتاعي كان النهاردة.. كنت حاجزه بقالي فترة، دخلت المكان، أول ما دخلت جه في دماغي هاجس.. سؤال مش عارف ازاي مسألتوش للشخص ده من أول ما كلمني.. يمكن عشان مكنتش مقتنع بكلامه بس لقيتني بكتبله ع الواتس " كريم.. هو أنا كنت عارفك من امتى، صداقتنا ده ابتدت امتى يعني؟! "

لقيته بيكتب ع الواتس وقريت الرسالة وأنا بترعش " مقدرش أنسى اليوم ده.. كان يوم ١٢/٥/٢٠٢٢ "

ده.. ده.. لقيت واحد ظهر قطع تفكيري ..

-ازيك.. أنت معانا هنا في الكورس؟!

= ا.. أيوه.

- اهلا بيك .. أنا كريم.. كريم أدهم.

النهارده ١٢/٥
 
تم إضافة الجزء الثاني
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%