NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية الماريونيت - حتي الجزء الرابع 17/5/2024

الخبير الزائر

نسوانجى بريمو
عضو
ناشر قصص
إنضم
19 سبتمبر 2023
المشاركات
166
مستوى التفاعل
315
نقاط
1,988
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الماريونيت :


JrKP3nn.md.jpg

مقدمة
كسر القيود والاحتلال الثقافي ، كما نعلم وكما تعلمنا ودرسنا وسمعنا عن الاحتلال أو كما كان يسمى بالاستعمار الغربي لدولنا الشرقية التى تمتاز بثقافتها القوية والتى ظلت تقاوم كل وسائل الاحتلال الغير شريفة التي كانت ترغب بهدم ثقافتها وجعلنا مجرد صورة مزيفة لثقافتهم الغربية ولكن لم ينجحوا في ذلك بل بالعكس هما منا تأثروا بنا ، ولكن وبفضل شئ آخر أو اختراع جديد سحق كل هذه المبادئ تحولنا لمجرد مسخ أو دمى في مسرح يحركه اعدائنا .

الجزء الاول:
يمشي بثياب ممزقة وشكل اقرب لمجذوب أو مجنون يغني بصوت عالي يتفوه بكلمات غير مفهومة أو بمعنى أصح لا احد يهتم لفهمها أشبه بالنجم محمود عبد العزيز في نهاية فيلم جري الوحوش ، الجميع ينظر له بشفقة وآخرون ينظرون بقرف ، متشرد يبحث عن طعامه في النفايات يحاول أن ينبه الناس ولكنهم يضحكون عليها ولا يسمعون له ومنهم من يشفق عليه ويعطيه بعض من النقود ولكنهم لا يعرفون كانوا يقفون في طوابير من أجل صورة معه، وهو يقول باعلى صوت احنا عرايس صدقوني احنا بيتلعب بينا احنا عاجزين احنا ماريونيت. استوقفه شاب في مقتبل العمر وجلس بجواره وعرض عليه طعام نظيف ينظر له بشفقة وصديقنا ينظر له بامتنان يحاول الحديث معه وصديقنا لا يستوعب بأن اخيرا أحد استمع له . وكما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب فعلينا العودة لماضي هذا الرجل ونعلم كيف تحول هكذا

البدايه او بمعنى اصح بداية النهاية

الاوضاع تزاد سوء وخصوصا بعد جائحة كورونا الأعمال تتوقف كنت شاب مغامر واحب الحياة ، سليل عائلة عريقة ولكنها مفلسة اسمي أسامة عز العرب اعمل في البورصة ولدي مكتب مختص بشوونها تزوجت هايدي هذه الفتاة التى تحدت الجميع من أجل الزواج بي فهي بنت الحسين والنسب ولديها ما يكفي من المال برغم من معارضة امها الا أنها قالت بصوت عالي ورد حاسم يا اسامة يا بلاش ، كانت حياتنا في البداية أعظم مما يمكن كنت اعمل بكل جهد اعمل اربع وعشرين ساعة حقا بدون مبالغه كنت اريد ان أثبت لعائلة هايدي وللجميع بأني جدير بها واني الرجل المناسب وكنت احاول بكل ما املك من قوة وهايدي كانت كالنسمة الجميلة التى تلطف عليك نهارا ساخن استغنت عن كل الوجاهة التى تربت عليها وقبلت بكل ما اقدر عليه كانت تطبخ وهي لم تدخل مطبخ أهلها في يوم وكانت تنظف وهي من كان لديها الخادمات تحت أقدامها ولكنها استغنت عن كل هذا من اجلي وكنت احاول أيضا أن أقدم لها كل ما املك. توفت امي ومن ثم ابي وبقي لي شقيقتي شيرين وهي تزوجت من سنتين ام عائلة هايدي فكان والدها متوفي ولها امها سميرة التى كانت قوية الشخصية ولكنها في نفس الوقت امرأة كلاس جميلة ولدت والملعقة الذهب في فمها واخت هايدي هنا وهي أصغر من هايدي بعامين .

الشاب : يعني هما دول ابطال القصة
أسامة : اه تقريبا


JrKPa8Q.md.jpg
هايدي زوجة اسامة

JrKPYcx.jpg
سميرة ام هايدي
JrKPl9V.md.jpg
هنا اخت هايدي
JrKP7Fj.md.jpg
شيرين اخت أسامة


الشاب : طب ممكن تدخل في القصة
أسامة : عايز تسمع بجد
الشاب : طبعا
أسامة :
كانت حياتي بتتغير بقيت راجل مسوول وضعنا بيتحسن وخصوصا اني بقيت خبير بسوق البورصة والأسهم ، اجلنا أنا وهايدي الانجاب عقبال ما الظروف تبقى احسن وفعلا بعد الوقت ظروفنا بقت ممتازة وكل حاجه بقت ميت فل وعشرة وبدأت الدنيا تزهز وتحلو وفعلا هايدي حملت وجابت ياسين وطبعا جبتلها واحدة تساعدها في البيت ، كل حاجه كانت ماشية تمام لغاية في بداية عام ٢٠٢٠ ما سمعنا أن في مرض انتشر في الصين وكنا في الاول مش مهتمين وبنسمع الاخبار زي اي حد ومكانش حد متخيل أن المرض دا هيبقى جائحة توقف الدنيا وتعطل الحياة وترجعنا الف خطوة لوراء

الشاب : ليه ايه اللي حصل بالزبط
أسامة :
البورصة انهارت والسوق كله وقف والحياة بقت عبارة عن أننا هنموت هنموت ، كنت قاعد في البيت وكنت كل يوم بخسر مبالغ كبيرة بس كنت متخيل أن الخسارة على الكل بس دا مش حقيقي الشركات الكبيرة والحيتان عمرهم ما كانوا بيخسروا اللي كان بيخسر هو السمك الصغير اللي زي حالتي كده بعد ما الحياة بدأت ترجع كنت خسرت كل حاجه ومكانش معايا اجيب حليب لابني وهايدي باعت دهبها شبكتها اللي كانت اصل مش قد المقام على رايي امها والهدايا اللي كنت بجيبها لما اعمل صفقة حلوة كل حاجه راحت وبقيت على الحديدة ، وطبعا حالتي النفسية اتدهورت بقيت عايز اهرب من البيت لاني مش قادر اقول لمراتي اني مش قادر اجيب طلبات بيتي واحتياجات ابني ومراتي وان أهلها والناس كان معاهم حق ، بقيت بهرب واروح العب قمار واشرب وانام مع حريم كنت بتالم من جوا وحاسس بالذنب بس مكانش باليد حيلة .

شقة سميرة على النيل تدل على مستوى عائلة هايدي ( ام هايدي )
سميرة : ايه يا حبيبتي مالك مش على بعضك ليه
هايدي : ولا حاجه يا ماما ، امال هنا فين
سميرة : راحت الكلية عندها محاضرات بس انتي مش على بعضك في ايه يا حبيبتي متخبيش عليا
هايدي : بصراحة يا ماما مش عارفه اقولك ايه
سميرة : عايزة فلوس

صمتت هايدي وصمتها ينم عن كبرياء مكسور، اقتربت منها سميرة وحضنتها
سميرة : يا حبيبتي دول فلوسك انتي واختك أنا ماليش غيركم
هايدي والدموع تنذرف منها : مش عارفه اقولك ايه يا ماما بس أنا تعبانة ومفيش حاجه وياسين مكلش حاجة من الصبح ومش عارفه اعمل ايه
سميرة : ياما قولتلك أنه دا فاشل ولا يعتمد عليه
هايدي : غصب عنه يا ماما انتي كنتي شايفه حالتنا كانت كويسة قبل الحظر والفيروس


عادت هايدي لمنزلها وهي تحمل احتياجات المنزل ومن ثم جلست تبكي على حالتها وهي لا ترى زوجها الا في المساء مخمور ورائحة النساء تفوح منه غير مبالي يخرج من الصباح ويعود في المساء وكأنه نزيل في فندق ، انتظرت عودته وبالفعل عاد مثل كل يوم مخمور
هايدي : انت هتفضل كده لامتى
أسامة : أنا تعبان وعايز انام
هايدي : تعبان من ايه بقى ، دا احنا عايشين على الفلوس اللي باخدها من ماما
أسامة : تعبان من المشاكل وتعبان وقرفان منك ، أنا ما بقيتش متحمل كل يوم خناقات ، أنا زهقت منك ومن عيلتك ومن ابنك
هايدي : أنا اللي غلطان اني اتجوزت واحد فاشل زيك
أسامة: أنا زهقت من النغمة دي وهامشي من وشك لاني مبقتش متحمل
هايدي: أيوة اهرب انت دايما تهرب

أسامة :
خرجت مكنتش عارف اروح فين ، اختي اكيد نايمة وميصحش اروحلهم وانا في الحالة دي ، كنت بلف في الشوارع تايه عايز الأرض تنشق وتبلعني مش عارف ليه لقيت نفسي في المترو قعدت استنى وفجأة في واحد لابس بدلة في قمة الاناقة والشياكة قعد جنبي ، حسيت أنه بيبص عليا بطرف عينه بس عملت نفسي مش واخد بالي بدأ يتكلم وكنت فاكره بيتكلم في التليفون بس اتضح انه بيكلمني.

الراجل : الحياة بقت صعبة وكل حاجه بقت خربانة الكورونا بهدلت الدنيا مش كده
أسامة: حضرتك بتكلمني
الراجل : اه يا اسامة
أسامة: هو انت تعرفني
الراجل: واعرف عنك كل حاجه يا عز العرب
أسامة: انت مين
الراجل : أنا اللي هحققلك كل احلامك
أسامة : ازاي
الراجل : هنلعب لعبة حلوة
أسامة : لعبة ايه
بمشهد أشبه بمسلسل Squid Game
الراجل: لو ضربتك قلم هتوافق
أسامة : تضرب مين بالقلم دا أنا اديك بالجزمة
الراجل : طب لو قولتلك كل قلم بمية دولار هتقول ايه
أسامة : انت عايز ايه بالزبط
الراجل :
اسمي هاشم عمران هفتحلك ابواب الجنة ، تلعب معايا
أسامة: العب

الجزء الثاني: عقد مع الشيطان


JrMb3W7.md.jpg

هاشم : أنا اللي هفتحلك ابواب الجنة تلعب معايا
أسامة : العب
***************

مكنتش عارف أن دا اخر قرار هاخده في حياتي ، بس مكانش في حاجه قدامي اخسرها كنت بفكر اخلص حياتي وجي اللي اسمه هاشم وكأنه نزل من السماء أو طلع من جهنم عشان يفتحلي باب الامل .
اداني ورقة فيها عنوان وطلب مني أحرقها بعد ما احفظ العنوان كويس واقابله هناك عملت اللي قال عليه بالحرف كنت مستعد اعمل اي حاجه ، رحت المكان اللي كان قريب من المقابر كان يوم بارد ، وقفت ساعة وجسمي بيرجف من البرد وحسيت اني كلت مقلب بس دا عارف كل حاجه عني ، وعارف حالتي اكيد مش مقلب وبعد ساعة أو يمكن اكتر ، وقفت قدامي عربية جيب سوداء كبيرة وسحبوني فيها كنت بحاول اقاوم بس في واحد منهم رش حاجة عليا محستش بنفسي ، صحيت لقيت نفسي في مكان أشبه بكوكب ابيض وناس لابسة لبس غريب وبعدين دخل واحد لابس بدلة حمراء غريبة ، مش بس البدلة اللي غريبة هو كله على بعضه غريب يعني بلغتنا كده شكله طري شعره ناعم وجايبه على جنب وعامل بيرسنج في ودانه ومناخيره وتحت شافيفه وأيده كلها وشم بس كان شكله كبير في العمر مش صغير يعني في الخمسينات ، عرفني عن نفسه ومن الواضح أنه مش مصري لهجته لبنانيه أو شامية وقالي أن اسمه مسيو رعد

مسيو رعد : كيفك يا اسامة وكيف كانت رحلتك
أسامة : أنا مش عارف انا بعمل ايه هنا وانتو عايزين ايه بالزبط

قام مسيو رعد وبقى يصب كاس والغريب أنه عارف الويسكي المفضل عندي

مسيو رعد: اول واهم شرط في شغلنا انك ما تسال
أسامة: يبقى مع السلامه
مسيو رعد: ما تتعجل ، انت بدك مصاري وبدك تصير غني واحنا راح نساعدك وتصير غني ومشهور ، شو بدك اكتر من هيك
أسامة: وايه المطلوب مني
رعد : كل اشي راح تعرفه بوقته ، هلا راح اعرفك على اللي راح يساعدوك

شاور بايده لقيت قدامي شاب في مقتبل العمر متوسط الطول ومليان شوية ولابس نظارة عامل زي الدحيحة ومعاه واحدة واحد تاني باين أنه تابع أو مساعد الاول
رعد : هاد اشرف وراح يكون المرشد تاعك ولازم تنفذ تعليماته
اشرف : لازم اول حاجة نعمله اختبار الأعصاب

وفعلا قعدت على جهاز وكنت شبه مخدر ، كنت لازم اقبل بكل حاجه مفيش حاجه ابكي عليها وهما كانوا عارفين كده كويس بعد ما خلصت رحت مع حراس لابسين زي موحد تحسهم دولة لوحدها ، خدوني مكتب وكان فيه اشرف ومساعده ومعاهم مرا شقراء كبيرة في السن وقدامها كومبيوتر شكله غريب عمري ما شوفت زيه ، اشرف طلب مني ادخل وقعدت قدامه عالمكتب و قدملي عصير فيتامينات زي ما قال .

اشرف : اعصابك حديد يا استاذ أسامة
أسامة : يا استاذ اشرف أنا عايز اعرف انتو عايزين ايه بالزبط
اشرف : طبعا هتعرف
أسامة : امتى
اشرف : دلوقتي

نادى اشرف لناس من برا وفجأة انفتحت الحيطة وبقينا قاعدين قدام شاشة كبيرة زي شاشة السينما ، قام اشرف وبقى ماسك عصاية إلكترونية وبيحرك بيها الشاشة ، كل حاجة في المكان غريبة تحسهم عايشين في عصر تاني

اشرف : المطلوب منك يا استاذ أسامة في الاول ، هو انك تفتح قناة عاليوتيوب
أسامة : بقى كل اللفة دي عشان افتح قناة عاليوتيوب ، طب ما كل البلد بقى عندها قنوات عاليوتيوب
اشرف : دي البداية يا استاذ أسامة
أسامة: طيب بسيطة
اشرف : القناة هتبقى قناة عائلية
أسامة : اشمعنا
اشرف : زي ما هو واضح قدامك عالشاشة أن القنوات العائلية ، هي اكتر قنوات مشاهده ، وعليها طلب وإعلانات
أسامة : طيب وانا هعمل ايه دلوقتي
اشرف : اول حاجه ، لازم تعرف وتمهد لعيلتك ، انكم تفتحوا قناة عاليوتيوب
أسامة: عيلتي مين ، مفيش عندي غير مراتي وابني واختي
اشرف : عارف كل حاجه يا استاذ أسامة ، مبدئيا قول لمراتك وعالعموم انت كده كده هتبقى مشهور وكلهم هيعرفوا، ولازم بعد ما تعرف مراتك تقولي عشان أنا هابقى مرشدكم ، دلوقتي هتروح عند مسيو رعد

خرجت ورا الحراس كنت زي المسحوب ، وفعلا رجعت للقاعة بتاعة رعد .

رعد : شو، فهمت المطلوب منك
أسامة: يعني تقريبا

نادى رعد على واحد من الحراس وجابلي ظرف ابيض كبير وحاطه قدامي
رعد : هدول حتى تجيب اغراض ومستلزمات بيتك

اتفاجئت بالمبلغ اللي كان كبيرة جدا وحسيت أن الدنيا هترجع تحلو معايا ، رعد شاف اللمعة اللي في عيني.

رعد : هلا بدك توقعلي هون عالعقد هاد
أسامة : عقد ايه ده
رعد : هاد عقد بانك ملزم تنفذ المطلوب منك بدون نقاش أو مخالفة ، لو أننا مش بحاجة اله لانه اللي ما بينفذ اللي بدنا إياه ، احنا بنعرف ناخد حقنا منه

بعد شوية صمت
رعد: هلا شو قرارك راح تكمل ولا لا

رعد واضح صياد ماهر ولما اداني الفلوس الاول عشان اعرف ان مفيش قدامي حل تاني

أسامة : هكمل

خرجت بنفس الطريقة اللي دخلت بيها ورجعت لنفس المكان كنت طاير من الفرحة رحت السوبر ماركت اجيب كل حاجه قدامي واجيب حاجات ياسين ، وجبت اكل اكل كتير ، كنت عايز اخد هدية لهايدي ، أنا عارف اني زعلتها الفترة اللي فاتت وكان لازم أراضيها .
رجعت البيت اللي كان ضلمة واضح انهم قطعوا الكهرباء عننا ، فتحت كشاف التليفون وبقيت انور الشقة دخلت الاوضة وشفت هايدي نايمة وياسين في حضنها ، حسيت بوجع في قلبي أنا بهدلتها معايا. نمت وراها وخدتها في حضني وبقيت بهمسلها
أسامة : هايدي قومي
هايدي : عايز ايه
أسامة: أنا آسف
هايدي : ابعد عني ، أنا بكرهك
أسامة: وانا بحبك ، لو بتكرهيني بجد وريني وشك وخلي عينك في عيني

حسيت بترددها عارف انها لا يمكن تكرهني ، لفت وشها عليا ، مقدرتش تبص فعيني دخلت فى حضني وبقت تبكي ، كانت مضغوطة كل حاجه كانت فوق راسها ، حاسس بيها قولتلها كل حاجه هتبقى كويسة ، خدتها معايا و ولعنا شمع عشان الكهرباء المقطوعة ، اتفاجئت هايدي بكمية الحاجات اللي جايبها وبقت تسالني جبت الحاجات دي منين قولتلها هفهمك بعدين ، عملنا أجواء رومانسيه من غير ما نقصد بقينا ناكل والشمع حولينا احيانا الفقر بيصنع الرومانسية، وبعدين اديتها خاتم اشتريته هدية ليها ، مصدقتش نفسها ، كنا بنحس أننا بتبدا علاقتنا من جديد بعد ما كانت على وشك الانتهاء ،قعدت على حجري وقربت شفايفها من شفايفي لمسات خفيفه وكأنها استدراج ، بقالنا فترة ما مارسناش العلاقة بينا ، بقت تقرب وتبوس بقبلات اقرب الهمس شدتها عليا وبقيت ببوسها بعنف واحشاني شفايف بتعض شفتيها وانا سامع اهاتها بدأت ايدي تعصر بزازها اللي وحشني ملمسهم اللي كلهم حنان وعطاء وأيدي بتقرص حلماتها قربت شفايفي من حلماتها بعدت عني وقامت وبقت تمشي قدامي بدلع وبعدين وقفت قدام غرفتنا وشاورتلي باغراء


JrMmJ2a.md.jpg JrMm9rg.md.jpg
img images

مشيت وراها متيم بيها وبطيزها اللي هي عارفة انها نقطة ضعفي فيها ، قعدت عالارض وفتحت رجلها زي البرجل وبصتلي بعينها على كسها ، نزلت عالارض وقربت من كسها جيت اقلعها الاندر قالتلي لا قلعني من غير ما تستعمل ايدك كانت مغرية قوي في الليلة دي ، قولتلها انت عايزة تعذبني ضحكت ضحكتها اللي بتذوبني وهزت رأسها قولتلها هتتناكي يعني هتتناكي ، قربت باسناني وبدأت اقلعها الاندر وإنساني بتحك فيها وهي بتتاوه شهوتها عليتي ، قربت من كسها بدأت احرك لساني على زنبورها وهي بتتوجع وتقولي يلا خلص يلا ، قولت لازم اخد حقي بقيت قاصد أزيد شهوتها وبعدين وصلت على اخرها قولتلها خلاص كده ، بصتلي وقالتلي خلاص ايه طلعت زبي بكل قوتها وبدأت تمصه وبعدين قعدت تنط عليه بكل قوتها صوتها بقى عالي ياسين صحى وصوت عياط ياسين وصوت اهات هايدي اندمجوا مع بعض. كانت ليلة من الليالي القديمة نمنا احنا التلاتة ، دخلت هايدي حضني


JrMpIP1.md.webp JrMpuKF.md.jpg

هايدي : ياه كنت واحشني اوي ، اوعى تبعد عني و اوعى تسبنا تاني ، عرف لو سبتنا تاني هعمل
أسامة : هتعملي ايه
هايدي : هستناك
أسامة: وانا عمري ما هسيبكم تاني ، انتي وياسين حياتي و دنيتي
هايدي: مقولتليش ايه الشغل اللي جابلك الفلوس دي كلها
أسامة : السوشيال ميديا
هايدي : هتفتح شركة يعني
أسامة: هعمل قناة عاليوتيوب
هايدي: انت بتتكلم جد
أسامة : طبعا يا حبيبتي
هايدي: طب هتبقى عنا ايه
أسامة: عننا

اتوقعت أن هايدي ترفض أو على الأقل ما تقتنعش أو تحتاج وقت بس هي انبسطت واتحمست اكتر مني أنا شخصيا وقالتلي عن القنوات اللي من النوعية دي مش عارف حمدي و وفاء وانس وأصالة ومش عارف مين وزينب ، كان واضح انها متابعة ، كلمت اشرف عشان يقعد معانا ويعرفنا نعمل ايه ، وفعلا جالنا اشرف عالبيت ومعاه مساعده والمرأة الكبيرة الشقراء وقعد معانا
أسامة : اه يا استاذ اشرف ، ايه بقى المطلوب مننا دلوقتي
اشرف : ممكن تبصوا من الشباك

بصينا من الشباك أنا و هايدي

اشرف: شايفين العربية اللي تحت التويوتا السوداء

قولنا له اه شايفنها
اشرف : طب تعالوا

رجعنا قعدنا قدامه
اشرف : دي هتبقى عربيتك يا استاذ أسامة اللي هتعمل فيها مقالب في خطيبتك

ثارت هايدي بسرعة والغضب كان هيطلع من عينيها

هايدي : خطيبة مين يا استاذ انت ، انت اهبل

اشرف خاف ووشه احمر وبقى يحرك نظارته الطبية

اشرف: حضرتك مش فاهمة قصدي يا فندم ، خطيبته دي هتبقي حضرتك
أسامة: لا احنا مش فاهمين حاجه ، يا سيد اشرف دي مراتي بقالنا تلات سنين متجوزين
اشرف : عارف يا استاذ أسامة ومدام لورا هتوضح ليكم ايه السبب في دا
لورا ( المرأة الكبيرة) : بعد الدراسات اللي قمنا بيها أنه اكتر علاقات محبوبة الها شعبية هي العلاقات اللي الناس بيتبعوها من بدايتها ولهذا السبب لازم الجمهور يشوفوا قصة حبكم وزواجكم من البداية وبالتحديد فترة الخطوبة حتى يرتبطوا بعلاقتكم

جلسة استمرت ساعات بقوا بيشرحولنا عن كل حاجه وازاي نجيب مشاهدات وبعدين راحوا . بعد ما خرجوا قعدنا نضحك أنا وهايدي

أسامة: هنرجع مخطوبين تاني
هايدي: بس تعرف احنا نسي
نا نسأل عن حاجة مهمة
أسامة : ايه هي
هايدي : ياسين ابننا

اه اول حاجه نسينا ابننا ومش عارفين هننسى ايه تاني .

الجزء الثالث : الصعود إلى المسرح

J6dd7aI.md.jpg

منزل سميرة ام هايدي

سميرة : تتخطبوا ، اني اتجننتي ، هتتخطبوا ازاي وانتو متجوزين
هايدي : دا بس قدام الناس كده
سميرة : الناس! والناس مالهم بحياتكم الشخصية
هنا : ازاي بس يا ماما الناس هتتدخل في كل حاجة لأن الناس هي اللي هتتابع المنتج بتاعهم ، طب دا في اتنين اتعرفوا على بعض واتفقوا يتجوزوا وعملوا كل دا عشان المشاهدات والناس تتباعهم وهما ولا بيحبوا بعض ولا حاجة وكل واحد فيهم عايش حياته
سميرة : معقولة في كده
هنا : واكتر بكتير ، انتي متعرفيش بقى اللي بيحصل في الديب ويب
هايدي : بس الفرق يا ماما أننا بنحب بعض بجد ومش ناويين نضحك على حد
سميرة : ازاي يا حبيبتي وانت بداينا بكذب
هنا : يا ماما دا المستقبل ، دا بقى حلم كل البنات أن حياتهم تبقى كده مشهورين و معروفين دول بقوا اشهر واهم من الممثلين والنجوم

قامت سميرة وهي غير مقتنعة بكلام بناتها ، قربت هنا على اختها هايدي وبقت تهمس في ودانها

هنا : خدي بالك يا هايدي انت داخلة نفق مش سهل وحياة هتبقى صعبة

في احدى الحارات الشعبية القديمة ، نزل أسامة من العربية اللي اخدها من اشرف .

كنت رايح اشوف اختي شيرين الوحيدة اللي فضلت من عيلتي وحشتني ، الظروف أجبرتها تتجوز واحد في عمر ابوها ، اه غني وعنده تلات عمارات وقهوة وكل محلات الحارة بتاعته بس كنت بحزن عليها مكانش دا أملها ، كان نفسي اشوفها زي اي بنت وتعيش حياتها.
مشيت وقابلت جوزها تحت كان قاعد ومعاه ناس وبيشيشوا قام ورحب بيا ، طلعت على بيتهم ، فتحتلي الباب قبل ما اخبط و اترمت في حضني كأنها كانت مستنيه.
شيرين : وحشتني اوي ، كل دا متسالش عن اختك
أسامة : غصب عني يا حبيبتي ، ظروفي كانت وحشة ومكنتش عايز اكسرك قدام جوزك ويشوفني كده ، اه صحيح امال فين أسامة الصغيرة جايبله شوية حاجات كده وعايز العب معاه
شيرين : يا حبيبي غلبت نفسك ، أسامة بيلعب تحت مع العيال ، وانت فين هايدي وياسين مجبتهمش معاك
أسامة : اصل هي عند امها
شيرين : ليه في مشاكل بينكم
أسامة : لا بس ناويين نبعد عن بعض الفترة دي
شيرين : ليه
أسامة: عشان هنتخطب
شيرين: نعم !

كنت متوقع شيرين تاخد وقت عشان تفهم بس زي هايدي لقيتها فهمت بسرعة

أسامة: غريبة ، افتكرتك مش هتفهمي الموضوع بالسرعة دي
شيرين : ليه هو عشان أنا مش متعلمة زيك وزي مراتك ابقى جاهلة أو حمارة
أسامة : مش قصدي يا حبيبتي ، أنا قصدي والتكنولوجيا والسوشيال ميديا مكنتش متخيل انك متابعها
شيرين : طبعا متابعة ، واعرف واحدة كده كانت في حارتنا اسمها ام دعاء كانت حالتها معدومة عالبلاط وفجأة فتحت قناة عاليوتيوب
أسامة : قناة ايه
شيرين: هههههههههههه قناة ولا حاجة أو رزق الهبل عالمجانين ، كانت تفتح الكاميرا وهي تقعد تطبخ وتشتم جوزها وجيرانها وفجأة حالها اتغير واتقلب وفتحت حساب على اللي اسمه تكتوك ومفيش ست شهور واشترت بيت جديد في حتة ابهة وبقى عندها مطعم

قعدنا نتكلم وفهمتها اني لازم اسيب البيت وابعد عن الحتة اللي انا عايش فيها ، وهي عرضت عليا اخد شقة في عمارة من عمارات جوزها وأنها هي اللي ماسكة الشغل ، أنا رفضت قولتلها اني أنا مش هدفع والشركة هي المسؤولة عن كده ، وبعد شوية وقت وافقت شيرين انها تاخد الايجار خصوصا بعد ما حلفت لها اني مش دافع حاجة من جيبي ، أصرت اني اقعد اتغدى معاها وأنها هتعملي ملوخية زي بتاعة امنا دخلت المطبخ وانا قعدت العب مع ابنها وفجأة الباب خبط

شيرين : مين
: أنا مسعد يا أبلة شيرين

اتفاجئت بأن شيرين خرجت من المطبخ بسرعه وخرجت تفتح ، شيرين خرجت وهي لابسة عباية بيتي محزقة وملزقة على جسمها اللي كان فاجر فيها زي بتوع هند رستم من غير ما تحط حاجة عليها ، اتفاجئت ازاي تخرج تفتح الباب لحد غريب كده و انها وقفت برا معاه قدام الناس ، رجعت وهي بتبص عليا وانا ببص فيها
أسامة : مين دا
شيرين : دا واحد من الطلاب اللي بيجوا يدرسوا في مصر
أسامة : وطالعه تقابليه كده

بصت شيرين على هدومها وكأنها دلوقتي انتبهت


J6d3vrQ.md.jpg

شيرين : يا نهار اسود، مخدتش بالي وخرجت بسرعة
أسامة : بس كده غلط يا شيرين
شيرين : بصراحه كده أنا عندي عقدة
أسامة : عقدة ايه
شيرين : عشان مكملتش تعليمي قررت اجر شقة في كل عمارة للطلاب اللي بيجوا يدرسوا هنا والشاب دا كان جاي يترجاني عشان مفيش معاهم فلوس دلوقتي ودول اغلبهم من الارياف

زعلت عليها وخصوصا أن عينها كانت صادقة جدا ، بدأت انقل حاجتي على الشقة اللي استأجرتها من شيرين و هايدي رجعت تعيش مع امها ودا بنا على رغبات الاستاذ اشرف ، اللي طلب مقابلتنا

اشرف : كده كويس ، بس لازم تعرفوا المتابعين على عيلتكم لأن دا هيبقى مفيد للمستقبل ، ودلوقتي كل واحد هيفتح قناة خاصة بيه واحنا هنقولكم على الحاجات اللي عاملة تريند وتعملوها عشان تجيب مشاهدات
أسامة : وهنجيب مشاهدات ازاي ومحدش يعرفنا
اشرف : دا شغلنا يا استاذ أسامة ، دلوقتي لازم الناس تعرف قنواتكم

بدأنا التحضير وبقينا بنروح اجتماعات كل يوم وناخد دروس عن التسويق ، عملت اول فيديو وكنت فاكره كويس عن ماتش الاهلي والزمالك وطلعت اشتم في الكرة واتحاد الكرة واللاعبين والجماهير والأمن والتعليق والمحللين ومحمد صلاح مش عارف ليه بس لازم تشتم محمد صلاح ، فاكر احساسي كويس كنت كل شوية ادخل اشوف الفيديو زي اللي مستني النتيجة ، وبين ليلة وضحاها مصدقتش عينيا لقيت الفيديو جايب مليون مشاهده مكنتش مصدق نفسي معقول بالسرعة دي ودخلت اشوف التعليقات اللي كلها و**** الراجل دا بيتكلم مية مية واللي يقول يسلم فمك ، الكل بيشجعني مع اني كنت بقرا من الاسكريبت اللي كان مكتوبلي مكنتش جايب حاجة من عندي بس كنت عامل زي الديك نافش ريشي ، أما هايدي فكان أول فيديو ليها تحدي مع اختها هنا وجايبة مطاعم وبيتحدوا بعض وبرضه جاب مشاهدات كتيرة يمكن اكتر مني ، بقيت بنزل فيديوهات كتير وهايدي كمان ودخلنا طريق الشهرة ، كانت الحياة ماشية عادي بس انطلب مني مشوفش هايدي عشان محدش يشوفنا وبقيت بعيد عنها هي وابني ، محصلش موقف يلفت الإنتباه في الفترة دي غير موقف واحد وهو اني نزلت اقعد عالقهوة بتاعة جوز اختي واختي كانت طالعة على بيتها ولابسة عباية مفتوحة وفجأة سمعت اتنين قاعدين ورايا بيتكلموا عن اختي وطبعا كانوا واخدين راحتهم في الكلام لأنهم مش عارفين اني اخوها ، كلامهم زود شكوكي وحيرتي.

الاول : احا شوف المرا ماشية ازاي
التاني : قصدك مين، شيرين صديقة الطلبة
الاول : هو احنا عندنا حرمة غيرها في الحارة الوسخة دي ، وتكة بنت الحرام ، وجوزها العرص مش مكيفها
التاني : جوز مين يا عم دي اصغر من عياله
الاول : عارف مين اللي هيطاوعها قريب
التاني : مجدي الشماخورجي
الاول : مجدي الميكانيكي بتاع حتتنا
التاني : أيوة امبارح قالي واحنا سهرانين في بيت البت بديعة ، أنه هيجيب رجلها قريب

الكلام كان زي الرصاص ، مش عارف ليه صدقتهم وخصوصا في الحارات والمناطق الشعبية التلسين موجود ومش سايبين واحدة في حالها ، كنت محتار ومش عارف ازاي اتاكد من الكلام دا ، الدم بيغلي في عروقي ومكنتش عايز اتهود واتسبب بفضيحة لأختي كنت عايز اراقب اختي واتاكد بنفسي عشان اقتل كل الشكوك اللي جوايا واربي اي حد يقول كلمة عليها .

***********
(بيت هايدي)

هايدي :افتحي الكاميرا يا هنا
هنا : هتصوري ايه النهاردة
هايدي : هقولهم عن اني قابلت شاب دمه تقيل واتخانقنا
هنا : ومين الشاب دا
هايدي : أسامة
هنا : وهتقولي ليه كده
هايدي : مدام لورا طلبت مننا كده وقالت العلاقات اللي بتبدا بخناقات بتشد الناس اكتر
هنا : دا حقيقي فعلا ، يلا اكشن

هايدي: ازيكم يا جيش هايدي ، الحقيقة أنا مزاجي وحش النهاردة ومكنتش ناوية افتح لايف بس مقدرش استغنى عنكم

المتابعين بيسالوها ليه

هايدي : عايزين تعرفوا ليه عشان امبارح كنا في حفلة عاملها اليوتيوب وفي واحد دمه تقيل مش عارفه كده شكله عنده قناة بتاعة كورة نرفزني وبسببه سيبت الحفلة ، دا بيقول عني اني فيك ومفيش عندي محتوى

المتابعين: اسمه ايه
هايدي : مش عارفة استنوا اسال هنا ، يا هنا اسمه ايه اللي شوفناه امبارح
هنا : اسمه أسامة وقناته اسمها بتاع كورة

بيت أسامة

أسامة بيرد عالجمهور والمتابعين
أسامة: يا جماعه زي ما انتو شايفين انا عايش في حارة وابن بلد و مش بقتنع بقنوات المكياج والتحدي والكلام الفاضي دا وكل واحد تطلع تستعرض نفسها وتقول على نفسها بلوجر ولا فلوجر
المتابعين: و**** كلامك ذهب وراجل ابن راجل

وفضلنا على الحال دا شوية كل يوم اطلع لايف اهاجم هايدي وقنوات البنات والتحديات وهايدي تطلع ترد عليا ، اتحولنا لتريند خناقة أسامة وهايدي وجمهور أسامة وجيش هايدي و المشاهدات بتزيد والأرباح بتزيد .

(مقر مسيو رعد )

رعد : كيف شايفهم يا اشرف وشو تقيمك الهم
اشرف : في الحقيقة مكنتش متوقع النجاح السريع دا بس لازم نغير عشان الناس هتبدا تزهق ولازم نرجع نعلي الرينج
رعد : اوكي خليهم يتعرفوا على بعض ، طلبت من هايدي تغير طريقة اللبس حتى تزيد المشاهدات والتعليقات واللايكات
اشرف: لسه يا مسيو
رعد : خلي لورا تطلب منها ما تضيعوا وقت
اشرف : بس أسامة هيقبل
رعد : المصاري بتخلي يقبل

صحيت من النوم ورحت افطر مع شيرين من ساعة ما سمعت الكلام دا عنها مكنتش قادر ابص في عينها بس مكانش لازم اختفي اكتر من كده عشان متاخدش بالها من كده ، في الاول كلمت هايدي عشان اطمن عليها وعلى ياسين وبعدين خرجت شوفت شيرين طالعة من شقة الطلاب بتتسحب وتبص فوق وتحت وكأنها بتسرق شكوكي بتزيد ، كنت لازم اوجهها واكسر دماغها بس جوزها كان لسه في البيت ، رجعت شقتي وبدأت اشوف التعليقات والمتابعات قررت اشوف اخر فيديو لهايدي زي مانا متعود كانت وحشاني وعايز اشوفها حتى لو على شاشة صغيرة ، فتحت الفيديو اللي صدمني ، كانت لابس بلوزة حفر صدرها تقريبا باين كله واللي زادني عصبية هي تعليقات الناس إللي سابت كل الفيديو وبقت كلها على صدرها ،

J6dHNlS.md.jpg
لقيت نفسي بجري واركب العربية رحت بيت هايدي مع أن دا ممنوع بس مكنتش حاسس بنفسي ، خبطت الباب بعصبية فتحتلي البت اللي شغالة هناك بقيت بزعق باعلى صوتي خرجت سميرة ام هايدي وهايدي اللي كان ياسين على ايديها
هايدي : مالك يا اسامة ، الولد خاف
أسامة : ايه يا ست هانم دا طالعة وكل صدرك برا ، في ست محترمة تلبس كده

لاول مرة احس أن سميرة واخدة صفي ومعجبهاش ، هايدي بقت تعيط وتقولي أن لورا هي اللي أجبرتها على كده وان دا هيزيد المشاهدات . طلبت مقابلة اشرف وقولتله اني رافض كده حاول يهديني و يقولي هتبقى آخر مرة وان لورا متعرفش عاداتنا ومسح الفيديو ، طلبت منه كاميراتين مراقبة تكون حديثة وسهلة التركيب سالني عن السبب قولتله هاحطهم عندي في الشقة عشان السرقة وفعلا وعدني يديني كاميرا ، وخدت الكاميراتين و رحت عند شيرين كنت ناوي أسرق مفاتيح الشقق واركب الكاميرا في شقة الطلبة عشان اقتل الشكوك اللي جوايا ، قعدت معاها وبقيت اسالها بس بالعقل عشان متشكش عن موعد خروج الطلبة على جامعاتهم وامتى بيرجعوا واستغليت انشغالها وسرقت سلسلة المفاتيح واستنيت خروج الطلبة ونزلت على شقتهم ومعايا سلسلة وبدأت اجرب لغاية لما الباب فتح ، دخلت كانت فوضوية زي شقق كل الشباب ركبت كاميراتين واحدة في الصالة و واحدة في غرفة النوم ، دا كان الحل الوحيد اللي قدامي مقدرتش أوجهه كنت عايز اقتل كل الشكوك والظنون اللي جوايا.

الجزء الرابع : التريند بيقول ايه ؟


JPIWJLb.md.webp

هايدي: بجد يا جماعة مكنتش عارفه أنه ظريف كده وشكلي حكمت عليه غلط
المتابعين: عايزينكم تشتغلوا مع بعض
هايدي : احنا دلوقتي بنخطط وان شاء **** هنعمل حاجة مع قريب

قفلت هايدي الكاميرا بعد وابل من الاسئلة

هنا : ايه يا بنتي دا ، دا انتي طلعتي ممثلة شاطرة
هايدي: بجد
هنا : بجد الجد ، دا انا لو مش اختك هصدقك
هايدي: عايزكي تساعديني في حاجه
هنا : من عنيا يا حبيبتي
هايدي : عايزة ماما تطلع معايا لايف ، مدام لورا قالتلي أن دا ضروري
هنا : هو صعب بس هنحاول

حضنت اختها وهي بتشكرها ، حضنها بيعبر عن مشاعر كتير جواها ، ابتعادها عن جوزها ومساندة اختها ليها وطريق الشهرة اللي بيتفتح قدامها


الحيرة والقلق بقوا اكتر مشاعر أسامة كان لازم يشتغل وينزل فيديوهات بشكل يومي عشان يثبت عالساحة كان بيتبع كل التعليمات بس قلقه على اختها شغال تفكيره كان بيراجع الكاميرا كل يوم ومكانش ملاحظ حاجة شوية شباب من أقاليم مصر زيهم زي كتير بيحاولوا عشان يوصلو بيدرسوا ويشتغلوا ويطبخوا ويعتمدواوعلى نفسهم ، وبعطف أخته ساكنين شقة مكانوش يحلموا يسكتوا في واحدة زيها ، الحيرة والكلام اللي اعتقال على أخته و هو قاعد عالقهوة لسه شغال في ودانه مش قادر ينساه وفاكره حرف حرف و اللي علق مع ذاكرته اكتر اسم الشاب اللي بيجيب سيرة أخته ، سال عن ورشته كان عايز يشوفه وفعلا راح عنده بحجة يصلح العربية كان المكانيكي الوحيد في الحتة ، لقى قدامه شاب اقرب أنه يكون عيل مش شاب يعني على مشارف ١٨ شعره افرو وبشرته سمراء تميل للسواد متوسط الطول ورفيع واللي سمعه عنه أنه كان صبي واشترى الورشة واسمه الشماخورجي عشان بيشم ويشرب بس بشهادة الكل أنه ميكانيكي اسطى يعني معلم بس حرامي لو موقفتش جنبه وهو بيصلح العربية هيسرق العربية ، تطفله او يمكن يكون حب استطلاع شخصي دفعه زي المغناطيس عشان يتعرف عليه بس الأغرب هو أن مجدي عرفه ورحب بيه وقاله أنا متابعك وتصليح عربيتك على حسابي وكلامك كله درر ، بعيد عن مجدي أسامة لاحظ أن اليوتيوب والشهرة بتفتحله ابواب كتيرة وبتزيد احترام الناس طول ما هو ماشي في الحارة الكل يقوله يا مشرفنا يا رافع راسنا نجم المنطقة ، وناس تروح لأخته تطلب منها يشغلهم معاه . على الجانب الآخر هنا وهايدي فضلو يزنو على سميرة عشان تعمل لايف مع هايدي ، سميرة ست كلاس عندها عزة نفس وكانت تقريبا هي الوحيدة اللي رافضة موضوع اليوتيوب والسوشيال ميديا بس إلحاح بناتها خلاها تقبل بس شرطت تكون اخر مرة ، بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن الفيديو ضرب وبقى تريند وسميرة اتفاجئت بأصحابها اللي بقالهم سنين ما رفعوش عليها تليفون يتقربوا منها والجيران والكل حتى بوابين العمارات بقوا يستنوا وهي نازل وكأنها نجمة سيما وعايزين يتصوروا معاها الحياة بتتقلب عالكل واللي مكنش مقتنع اقتنع واللي مكنش عايز يطلع طلع واللي مكنش حابب حب ، الاضواء ليها سحر وخصوصا لما تكون من غير مجهود ، كان لازم يبدأ يظهر التعارف بين أسامة وهايدي وفعلا ظهروا مع بعض في شوية فيديوهات من نوعية المقالب أو يعملو اسكتشات كده مع بعض وشوية يوتيوبر تانيين.

(في قاعة كأنها في كوكب تاني قاعدين ناس تقريبا عددهم عشرة وشوشوهم مش باينة لابسين ماسكات اللي لابس يوليوس قيصر واللي لابس فرعون كلهم أقنعة من شخصيات تاريخية ، دخل مسيو رعد تقريبا بيرجف وفي واحد لابس لبس مختلف أشبه بفرسان العصور الوسطى بيكلموه بلغة عربية فصحى )

الفارس : ما جديدك يا رعد
رعد : أنا رشحت قنوات اتوقع هدول ممكن يفوتوا معنا التصفيات الأخيرة
الفارس : هنالك مشروع نرغب لإنجازه بسرعة ، لأننا نشعر بأن لهم مستقبل معنا
رعد : بتقصد أسامة وهايدي
الفارس: نعم ، ما هو رايك بهم وما تقييمك لهم
رعد : ممتازين واتوقع أنهم راح يوافقون على كل اشي
الفارس : هل تتوقع منهم النجاح والاستمرار
رعد : اي
الفارس : اذا ابدا بالخطوة التالية وتعجل فالتاخير ليس من مصلحتنا وأصدقائنا يرغبون بمتعة جديده في البطوله
رعد : علم وينفذ

(عربية أسامة )
أسامة : دلوقتي يا جماعه انا هعمل مقلب في هايدي وعايز اشوف ردة فعلها لأن ردة فعلها هيتبني عليها حاجات كتيرة
المتابعين: ايه هو المقلب
أسامة : هعمل نفسي مغمى عليا أو ميت حسب ما هي هتفهم ، بس مش عايزها تشوف الكاميرا قولولي احطها فين

حط الكاميرا وطبعا هايدي عارفة المقلب ومتفقين عليه وعاملين بروفات مش بروفة واحدة ، دخلت هايدي العربية وعاملة نفسها مش شايفه الكاميرا

هايدي: ايك ، ايه عامل ايه النهارده
أسامة: و**** تعبان من الصبح مكلتش حاجة
هايدي : تحب اطلبلك اكل
أسامة : لا شوية كده ، عارفة مين اللي اتواصل معايا النهاردة وعايزنا نعمل فيديو مع بعض
هايدي: مين
أسامة : احمد حسن وزينب
هايدي: بجد عبارة عن ايه تحدي بين الكابلز
اسامة :تحدي بين الكابلز
هايدي: بس احنا مش كابل
أسامة: بس ممكن ولا ايه
هايدي: مش فاهمة انت عايز ايه بالزبط
أسامة يتوجع وينهج : اه ممكن ازاة المية اللي ورا يا هايدي
هايدي بفزع : طب انت كويس تحب نروح مستشفى، يا اسامة يا اسامة رد عليا ارجوك رد عليا

أسامة مغمى عليه وعايش الدور اللي يشوفه يقول ولا احمد زكي في زمانه وهايدي بدأت تعيط وتنوح

هايدي: والنبي يا اسامة ترد عليا ، يا ناس يا عالم حد يساعدني
أسامة : في ازازة كولونيا عند التابلوه
هايدي : كولونيا ، انت صحيت ازاي
أسامة: مقلب
هايدي: مقلب مقلب ايه يا حيوان أنا قلبي كان هيوقف

بقت ترش الميه عليه وتجري وراه والمتابعين يحطوا اللايكات والكومنتات تزيد والفيديو بقى رقم 1 أو نمبر وان في مصر والدول العربية.

أسامة يرجع ويشوف ردة الفعل والكل يقول اتجوزها انتو هتبقوا كابل جامد ولايقين على بعض ويخربيت جمالهم ، حماسه زاد وخصوصا حسابه في البنك بقت اصفاره بتزيد ، قرر يراجع الكاميرا اللي في شقة الطلبة بقاله شوية مشافهاش لانه حس بالملل ومفيش فيها حاجه جديده يوميات الشباب زي كل يوم سرع الكاميرات لغاية لما لاحظ حاجة غريبة كل
الشباب خرجوا بس في واحد فيهم رجع تاني وبعد شوية وارب الباب واتفاجئ باللي شافه دقات قلبه بتزيد لدرجة أنه حسها هتوقف وهيموت بجد ، شاف شيرين داخلة ولابسه عباية سوداء وبتبص شمال ويمين دخلت واول ما دخلت فرب منها الشاب وقلعها العباية وبدأ يبوس ويمصمص في شفايفها وهي ذايبة في حضني مغمورة والمواد تحسه مصدق شاف لحمة ، فتح أسامة الصوت وبقى يسمع جسمه كله بيرجف مكانش قادر يكمل الفيديو بس في حاجه بتمنعه وبتخليه يكمل

شيرين: يخربيتك بالراحة عليا ، دا انا لسه مدخلتش
الشاب : مش قادر يا لبوة ، دا انا مصدقت يجي دوري
شيرين: طب استنى اقلع
الشاب : احا استنى ايه ، دا انا على اخري

بقى يقلعها بخشومية وبعض في بزازها وهي بتتوجع


JPILfp9.md.webp JPIg7iN.md.jpg

شيرين: اه اه اه اه يخربيت امك يا مسعد قولتلك بلاش عض عشان جوزي ما يلاحظش حاجة
مسعد : ما يلاحظ العرص وانا انيك امه
شيرين : طب بالراحة والنبي
مسعد كان زي التور الهايج أو الكلب اللي مصدق شاف حتة لحمة قدامه شالها وخدها في حضنه وزبه في كسها بيعصر رجولته في كسها وهي بتصوت باعلى صوت مش مهتمة بحد خدها على غرفة النوم ، ورماها عالسرير
مسعد : افتحي رجلك يا لبوة
نام فوقها والمشهد اندماج بينهم مارسوا اكتر من وضعية وبعدين نامت جنبه

مسعد (بيولع سيجارة ) : ايه يا صديقة الطلبة ، الطلبة مشتاقين ولحنانك محتاجين
شيرين بتقوم تلبس هدومها : مش هينفع اليومين دول قولهم هتطلع لما تكون قادرة ، زي ما قولتلك اخويا موجود وساكن فوقكم وخايفة ينتبه
مسعد : وهنفضل على الحال دا لامتى
شيرين : سيبها للظروف
مسعد : طب انت هتمشي دلوقتي
شيرين : اه عايز حاجة
مسعد : روحي روقي البيت اصل النهاردة الدور عليا وانا عملت مجهود وعايز اريح شويه
شيرين : طيب
مسعد : اه وسيبلي فلوس عايز اتغذى عشان ازبطك علطول يا لبوة

صدمة وسكاكين تذبح أسامة أخته مش بس عاهرة دي بتدفع فلوس وبتشتغل خدامة عند الشباب ، أسامة وقع عالارض مش عارف هو ميت ولا عايش بيفتكر ازاي ابوه وامه وصه على أخته ، مرت لحظات أو ايام وهو مش قادر يتحرك تليفونه بيرن وهو مش بيرد خالص ، هايدي كانت بتحاول تكلمه وخافت عليه خدت عربية امها وراحت عنده الناس شافوها تحت والكل بقى يهلل ويقول شكلهم هبرتبطوا والزغاريد في كل الحتة ، طلعت العمارة وبقت تخبط واسامة مش قادر يقوم يفتح ، نزلت هايدي لشقة شيرين وشيرين راحت معاها وفتحت بالمفتاح الاحتياطي ، مكانش قادر يبص لشيرين نظراته كلها قرف وكره وشيرين مش مستوعبة وقالت لهايدي انها فكرته مش بايت لأنها بتخبط عليه من امبارح عشان تتعشى معاه ومفيش حد بيرد ، جات عربية إسعاف تاخد أسامة والمنطقة كلها واقفة مندهشة ايه اللي حصل لنجم الحتة .

اشرف كلم هايدي بعد ما طلعت الاخبار عشان يطمن ، ورعد حس بالهلع لأن مشروعه هيفشل لو أسامة حصله حاجة

اشرف : ايه اللي حصل يا مدام هايدي
هايدي بتعيط : أسامة شبه مشلول ولا بيتكلم ولا بيتحرك
اشرف : انتو في مستشفى ايه ، أنا جاي حالا

راح اشرف المستشفى وكانت هايدي وشيرين بيستنوا قدام باب الطوارئ ، بعد شوية خرج الدكتور وأشرف سأله عن الحالة وطلع عنده انهيار عصبي سببله شلل مؤقت نتيجة صدمة عصبية وهيرجع لطبيعته بعد أيام ومراقبة حالته ، اطمن اشرف وكلم مسيو رعد يقوله عن الحالة وبعدين راح يطمن هايدي .

اشرف : خير يا مدام هايدي ، الدكتور طمني
هايدي بتعيط: أسامة هيروح مني
اشرف : متخافيش استاذ اشرف حالته عادية دي مجرد صدمة عصبية
هايدي : بجد
اشرف : اه طبعا بس المهم دلوقتي لازم نستغل الموقف دا ، لو حصل اللي احنا عايزينه ، هنعمل حاجة متعملتش قبل كده
هايدي باندهاش : انت مجنون أنت عارف بتقول انت عايزني استغل مرض جوز وأبو ابني اللي بين الحياة والموت
اشرف : من فضلك يا مدام هايدي وافهمي قصدي ، احنا اتطمنا على استاذ أسامة ولو عايزة تتاكدي أنا ممكن اجبلك احسن دكاترة في العالم وتشوفي بنفسك بس معانا فرصة هتقلب البلد كلها
هايدي: بقولك جوزي شكلك نسيت أنه جوزي بجد
اشرف : لا ما نستش وما نستش برضه أن في بينا عقد ولازم تلتزموا بيه .

هايدي بتفتح الكاميرا والدموع المرة دي حقيقية بجد
( ابدا التصوير وافتح الكاميرا اكشن)
هايدي ودموعها شلال: يا جماعه مش عارفه اقولكم ، أنا السبب اه أنا السبب

هايدي كانت عايزة تفتح قلبها للناس وتقولهم أنهم كذابين وخدعوهم و استغلوا سذاجتهم وغباهم وجريهم ورا اللي ناس بتحبه تقولهم أن جوزها المرة دي في خطر مش مقلب زي كل مرة وان دموعها حقيقية وأنها مستعدة تقول عن كل حاجة بس الناس يدعوا لجوزها يمكن **** يقبل منهم ويقوم جوزها وحبيبها ، وأنها مستعد تبعد عن كل دا بس مقدرتش اشرف ولورا ومعاهم طقم العمل كله واقف ورا الكاميرا وعينهم بتقولها اسمعي الكلام انتي ملكيش رايي انتي تقولي اللي احنا عايزينه ، حست أنهم عصابة

هايدي : أنا السبب في اللي حصل لأسامة ارجوكم تسامحوني
المتابعين: ايه اللي حصل
هايدي : أسامة طلب ايدي بس حسيت انها خطوة لسه بدري عليها وقولتله مش موافقة ، وامبارح حاولت أكلمه وهو مش بيرد حاولت كتير وفكرت أنه مش عايز يكلمني قررت اروحله واشوفه واطمن عليه وافهمه وجهة نظري ، لقيت عربية إسعاف قدام بيته ، اتعرض لانهيار عصبي عشان رفضته ، يرجع بالسلامة وانا هقبل أنا بحبك يا اسامة .

انتهت هايدي ودموعها تنهمر والفريق ورا الكاميرا كلهم بياخدوا بعض بالحضن وكأنهم فازوا بكأس العالم. هايدي فضلت تستنى أسامة اللي حالته بدأت تتحسن ، أسامة بدأ يتكلم ويرجع بشكل طبيعي ، اجتمع اشرف باسامة وأمره يفتح لايف ويتكلم عن اللي حصل حسب كلامهم وأنه انهار ومش قادر يعيش من غير هايدي ، أسامة شاف فرحة مراته ومكانش عارف مراته فرحانه عشان صحته ولا عشان نجاحهم وأنهم بقوا تريند ، أسامة كان عارف أنه لازم ينفذ ومعندوش رفاهية الاختيار دا الاتفاق اللي كان بينهم ، بس أسامة كله عقله وتفكيره كان مع أخته شيرين اللي بقى مش قادر يبص في وشها حس أنها كسرته وهانت رجولته مش قادر ينسى تفاصيل الفيديو ، خرج أسامة من المستشفى ورجع لبيته ، الجمهور بقى هو اللي بيسوق علاقته بهايدي ، هاشتاج على تويتر #هايديلاسامة و #هايديهتقول_موافقة ، بقى في هوس فيهم نجحوا ناجحهم باهر عمرهم ما اتخيلوا أنهم هيبقوا حكاية البلد كلها واسامة يبقى روميو العصر الجديد وكل البنات تتمنى واحد زيه ممكن يموت لو حبيبته رفضته ، اتخطبوا وعملوا حفلة لايف شارك فيها عيلتهم و مشاهير السوشيال ميديا ومطربين درجة اولى ، عملوا الحفلة في الساحل وكل البلد اتكلمت عنها وفي ناس طلعت تحلل اللبس والنظرات ولمسات الايد ونوع الاكل ، الناس اتجننت أسامة كان قاعد سرحان قدام البحر اللي ملوش نهايه ولا بداية شبه حياته المزيفة ، افتكر كل لحظاته وازاي دخل العالم دا، مكانش حاسس بحد جانبه اتفاجئ بايد بالمس أيده وتقوله مالك التفت ليها كانت هايدي لمسته طلعته من جنة الذكريات زي ما حواء طلعت ادم.

هايدي : مالك
أسامة : هاه
هايدي ( حطت رأسها على كتفه) : سرحان في ايه
أسامة : فينا
هايدي : اشمعنا
أسامة: بقى مش احنا شوفنا صعوبات عشان نتجوز اكتر واصعب من القصة التافهة المهروسه في الف فيلم اللي الفها البتاع دا اللي اسمه اشرف
هايدي: بس الناس حبتها وحبتنا احنا بقينا زي روميو وجوليت
أسامة : الناس بتحب اللي بيضحك عليها ، دايما بنبص على اللي برا عمرنا ما تعبنا نفسنا وحاولنا ندور عالحقيقة مع انها ممكن تكون واضحة قدامنا زي البحر كده
هايدي: مالك يا اسامة
أسامة : اصل اللي احنا في دا قمة العبث تخيلي نبقى متجوزين وعندنا ابن وبنتخطب من جديد وعاملين نفسنا مش عارفين بعض
هايدي : انت من ساعة اللي حصلك وانت مش على بعضك ، اضحك واحضني

حضن أسامة مراته وحس أن لسه حياته فيها حاجة حقيقية وحس بدفئ وحنان اختفوا من حياته بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
هايدي: احضني اكتر ، شايف الشاب والبنت اللي هناك دول اوعى تبص اعمل نفسك مش شايفهم ، دول بيصورونا على أساس أن احنا مش عارفين عشان الفلورز يعرفوا قد ايه بنحب بعض حتى واحنا مش ماسكين كاميرات

اتصدم أسامة يعني هايدي قربت منه وطلبت حضنه وابتسامته عشان دا اللي انطلب منها ، الظاهر كده أنهم طلعوا ميعرفوش بعض بجد.
 
  • عجبني
  • حبيته
  • انا سخنت كده ليه
التفاعلات: مصعب القيصر, البرنس✨, ابوروي و 38 آخرين
بدايه مبشره بقصة حلوه متتاخرش علينا بقا يفنان
 
  • عجبني
التفاعلات: الخبير الزائر
  • عجبني
التفاعلات: المعلم برعي
الجزء التاني امتي
 
بداية رائعة تابع
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: البلبل الصداح و الخبير الزائر
كمل وماتتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: AmroAhmed و الخبير الزائر
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
سعدت كثيرا برؤية اسمك من جديد يزين المنتدى
بداية تحمل من التشويق الكثير
ولم لا و انت كاتب في منطقة خاصة بك
مرحبا بك مرة اخرى يا صديقي
 
  • حبيته
التفاعلات: الخبير الزائر
سعدت كثيرا برؤية اسمك من جديد يزين المنتدى
بداية تحمل من التشويق الكثير
ولم لا و انت كاتب في منطقة خاصة بك
مرحبا بك مرة اخرى يا صديقي
شكرا يا صديقي وان شاء **** القصة تكون عند حسن ظنك
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
تم. إضافة الجزء الثاني.
 
  • عجبني
التفاعلات: الخبير الزائر و saadhussam
بدئنا ندخل في اجواء الحكاية و التي تبدو مختلفة
التشويق و المتعة معك امر غير منتهي
و اشكر لك نزول الجزء الثاني بسرعة واتمنى الا يطول انتظارنا للثالث
اشكرك يا صديقي
 
  • حبيته
التفاعلات: الخبير الزائر
بدئنا ندخل في اجواء الحكاية و التي تبدو مختلفة
التشويق و المتعة معك امر غير منتهي
و اشكر لك نزول الجزء الثاني بسرعة واتمنى الا يطول انتظارنا للثالث
اشكرك يا صديقي
شكرا على متابعتك المتواصلة وملاحظاتك الذكية ام بالنسبة للجزء الثالث بس اشوف التفاعل على القصة لأن التفاعل هو مرآة النجاح وحضرتك شايف التفاعل ضعيف فلازم اسيب فرصة الأجزاء تتقراء واقراء الملاحظات عليهم، لو كل القراء امثال حضرتك مستعد انزل جزء كل يوم
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
الماريونيت :


JrKP3nn.md.jpg

مقدمة
كسر القيود والاحتلال الثقافي ، كما نعلم وكما تعلمنا ودرسنا وسمعنا عن الاحتلال أو كما كان يسمى بالاستعمار الغربي لدولنا الشرقية التى تمتاز بثقافتها القوية والتى ظلت تقاوم كل وسائل الاحتلال الغير شريفة التي كانت ترغب بهدم ثقافتها وجعلنا مجرد صورة مزيفة لثقافتهم الغربية ولكن لم ينجحوا في ذلك بل بالعكس هما منا تأثروا بنا ، ولكن وبفضل شئ آخر أو اختراع جديد سحق كل هذه المبادئ تحولنا لمجرد مسخ أو دمى في مسرح يحركه اعدائنا .

الجزء الاول:
يمشي بثياب ممزقة وشكل اقرب لمجذوب أو مجنون يغني بصوت عالي يتفوه بكلمات غير مفهومة أو بمعنى أصح لا احد يهتم لفهمها أشبه بالنجم محمود عبد العزيز في نهاية فيلم جري الوحوش ، الجميع ينظر له بشفقة وآخرون ينظرون بقرف ، متشرد يبحث عن طعامه في النفايات يحاول أن ينبه الناس ولكنهم يضحكون عليها ولا يسمعون له ومنهم من يشفق عليه ويعطيه بعض من النقود ولكنهم لا يعرفون كانوا يقفون في طوابير من أجل صورة معه، وهو يقول باعلى صوت احنا عرايس صدقوني احنا بيتلعب بينا احنا عاجزين احنا ماريونيت. استوقفه شاب في مقتبل العمر وجلس بجواره وعرض عليه طعام نظيف ينظر له بشفقة وصديقنا ينظر له بامتنان يحاول الحديث معه وصديقنا لا يستوعب بأن اخيرا أحد استمع له . وكما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب فعلينا العودة لماضي هذا الرجل ونعلم كيف تحول هكذا

البدايه او بمعنى اصح بداية النهاية

الاوضاع تزاد سوء وخصوصا بعد جائحة كورونا الأعمال تتوقف كنت شاب مغامر واحب الحياة ، سليل عائلة عريقة ولكنها مفلسة اسمي أسامة عز العرب اعمل في البورصة ولدي مكتب مختص بشوونها تزوجت هايدي هذه الفتاة التى تحدت الجميع من أجل الزواج بي فهي بنت الحسين والنسب ولديها ما يكفي من المال برغم من معارضة امها الا أنها قالت بصوت عالي ورد حاسم يا اسامة يا بلاش ، كانت حياتنا في البداية أعظم مما يمكن كنت اعمل بكل جهد اعمل اربع وعشرين ساعة حقا بدون مبالغه كنت اريد ان أثبت لعائلة هايدي وللجميع بأني جدير بها واني الرجل المناسب وكنت احاول بكل ما املك من قوة وهايدي كانت كالنسمة الجميلة التى تلطف عليك نهارا ساخن استغنت عن كل الوجاهة التى تربت عليها وقبلت بكل ما اقدر عليه كانت تطبخ وهي لم تدخل مطبخ أهلها في يوم وكانت تنظف وهي من كان لديها الخادمات تحت أقدامها ولكنها استغنت عن كل هذا من اجلي وكنت احاول أيضا أن أقدم لها كل ما املك. توفت امي ومن ثم ابي وبقي لي شقيقتي شيرين وهي تزوجت من سنتين ام عائلة هايدي فكان والدها متوفي ولها امها سميرة التى كانت قوية الشخصية ولكنها في نفس الوقت امرأة كلاس جميلة ولدت والملعقة الذهب في فمها واخت هايدي هنا وهي أصغر من هايدي بعامين .

الشاب : يعني هما دول ابطال القصة
أسامة : اه تقريبا


JrKPa8Q.md.jpg
هايدي زوجة اسامة

JrKPYcx.jpg
سميرة ام هايدي
JrKPl9V.md.jpg
هنا اخت هايدي
JrKP7Fj.md.jpg
شيرين اخت أسامة


الشاب : طب ممكن تدخل في القصة
أسامة : عايز تسمع بجد
الشاب : طبعا
أسامة :
كانت حياتي بتتغير بقيت راجل مسوول وضعنا بيتحسن وخصوصا اني بقيت خبير بسوق البورصة والأسهم ، اجلنا أنا وهايدي الانجاب عقبال ما الظروف تبقى احسن وفعلا بعد الوقت ظروفنا بقت ممتازة وكل حاجه بقت ميت فل وعشرة وبدأت الدنيا تزهز وتحلو وفعلا هايدي حملت وجابت ياسين وطبعا جبتلها واحدة تساعدها في البيت ، كل حاجه كانت ماشية تمام لغاية في بداية عام ٢٠٢٠ ما سمعنا أن في مرض انتشر في الصين وكنا في الاول مش مهتمين وبنسمع الاخبار زي اي حد ومكانش حد متخيل أن المرض دا هيبقى جائحة توقف الدنيا وتعطل الحياة وترجعنا الف خطوة لوراء

الشاب : ليه ايه اللي حصل بالزبط
أسامة :
البورصة انهارت والسوق كله وقف والحياة بقت عبارة عن أننا هنموت هنموت ، كنت قاعد في البيت وكنت كل يوم بخسر مبالغ كبيرة بس كنت متخيل أن الخسارة على الكل بس دا مش حقيقي الشركات الكبيرة والحيتان عمرهم ما كانوا بيخسروا اللي كان بيخسر هو السمك الصغير اللي زي حالتي كده بعد ما الحياة بدأت ترجع كنت خسرت كل حاجه ومكانش معايا اجيب حليب لابني وهايدي باعت دهبها شبكتها اللي كانت اصل مش قد المقام على رايي امها والهدايا اللي كنت بجيبها لما اعمل صفقة حلوة كل حاجه راحت وبقيت على الحديدة ، وطبعا حالتي النفسية اتدهورت بقيت عايز اهرب من البيت لاني مش قادر اقول لمراتي اني مش قادر اجيب طلبات بيتي واحتياجات ابني ومراتي وان أهلها والناس كان معاهم حق ، بقيت بهرب واروح العب قمار واشرب وانام مع حريم كنت بتالم من جوا وحاسس بالذنب بس مكانش باليد حيلة .

شقة سميرة على النيل تدل على مستوى عائلة هايدي ( ام هايدي )
سميرة : ايه يا حبيبتي مالك مش على بعضك ليه
هايدي : ولا حاجه يا ماما ، امال هنا فين
سميرة : راحت الكلية عندها محاضرات بس انتي مش على بعضك في ايه يا حبيبتي متخبيش عليا
هايدي : بصراحة يا ماما مش عارفه اقولك ايه
سميرة : عايزة فلوس

صمتت هايدي وصمتها ينم عن كبرياء مكسور، اقتربت منها سميرة وحضنتها
سميرة : يا حبيبتي دول فلوسك انتي واختك أنا ماليش غيركم
هايدي والدموع تنذرف منها : مش عارفه اقولك ايه يا ماما بس أنا تعبانة ومفيش حاجه وياسين مكلش حاجة من الصبح ومش عارفه اعمل ايه
سميرة : ياما قولتلك أنه دا فاشل ولا يعتمد عليه
هايدي : غصب عنه يا ماما انتي كنتي شايفه حالتنا كانت كويسة قبل الحظر والفيروس


عادت هايدي لمنزلها وهي تحمل احتياجات المنزل ومن ثم جلست تبكي على حالتها وهي لا ترى زوجها الا في المساء مخمور ورائحة النساء تفوح منه غير مبالي يخرج من الصباح ويعود في المساء وكأنه نزيل في فندق ، انتظرت عودته وبالفعل عاد مثل كل يوم مخمور
هايدي : انت هتفضل كده لامتى
أسامة : أنا تعبان وعايز انام
هايدي : تعبان من ايه بقى ، دا احنا عايشين على الفلوس اللي باخدها من ماما
أسامة : تعبان من المشاكل وتعبان وقرفان منك ، أنا ما بقيتش متحمل كل يوم خناقات ، أنا زهقت منك ومن عيلتك ومن ابنك
هايدي : أنا اللي غلطان اني اتجوزت واحد فاشل زيك
أسامة: أنا زهقت من النغمة دي وهامشي من وشك لاني مبقتش متحمل
هايدي: أيوة اهرب انت دايما تهرب

أسامة :
خرجت مكنتش عارف اروح فين ، اختي اكيد نايمة وميصحش اروحلهم وانا في الحالة دي ، كنت بلف في الشوارع تايه عايز الأرض تنشق وتبلعني مش عارف ليه لقيت نفسي في المترو قعدت استنى وفجأة في واحد لابس بدلة في قمة الاناقة والشياكة قعد جنبي ، حسيت أنه بيبص عليا بطرف عينه بس عملت نفسي مش واخد بالي بدأ يتكلم وكنت فاكره بيتكلم في التليفون بس اتضح انه بيكلمني.

الراجل : الحياة بقت صعبة وكل حاجه بقت خربانة الكورونا بهدلت الدنيا مش كده
أسامة: حضرتك بتكلمني
الراجل : اه يا اسامة
أسامة: هو انت تعرفني
الراجل: واعرف عنك كل حاجه يا عز العرب
أسامة: انت مين
الراجل : أنا اللي هحققلك كل احلامك
أسامة : ازاي
الراجل : هنلعب لعبة حلوة
أسامة : لعبة ايه
بمشهد أشبه بمسلسل Squid Game
الراجل: لو ضربتك قلم هتوافق
أسامة : تضرب مين بالقلم دا أنا اديك بالجزمة
الراجل : طب لو قولتلك كل قلم بمية دولار هتقول ايه
أسامة : انت عايز ايه بالزبط
الراجل :
اسمي هاشم عمران هفتحلك ابواب الجنة ، تلعب معايا
أسامة: العب

الجزء الثاني: عقد مع الشيطان


JrMb3W7.md.jpg

هاشم : أنا اللي هفتحلك ابواب الجنة تلعب معايا
أسامة : العب
***************

مكنتش عارف أن دا اخر قرار هاخده في حياتي ، بس مكانش في حاجه قدامي اخسرها كنت بفكر اخلص حياتي وجي اللي اسمه هاشم وكأنه نزل من السماء أو طلع من جهنم عشان يفتحلي باب الامل .
اداني ورقة فيها عنوان وطلب مني أحرقها بعد ما احفظ العنوان كويس واقابله هناك عملت اللي قال عليه بالحرف كنت مستعد اعمل اي حاجه ، رحت المكان اللي كان قريب من المقابر كان يوم بارد ، وقفت ساعة وجسمي بيرجف من البرد وحسيت اني كلت مقلب بس دا عارف كل حاجه عني ، وعارف حالتي اكيد مش مقلب وبعد ساعة أو يمكن اكتر ، وقفت قدامي عربية جيب سوداء كبيرة وسحبوني فيها كنت بحاول اقاوم بس في واحد منهم رش حاجة عليا محستش بنفسي ، صحيت لقيت نفسي في مكان أشبه بكوكب ابيض وناس لابسة لبس غريب وبعدين دخل واحد لابس بدلة حمراء غريبة ، مش بس البدلة اللي غريبة هو كله على بعضه غريب يعني بلغتنا كده شكله طري شعره ناعم وجايبه على جنب وعامل بيرسنج في ودانه ومناخيره وتحت شافيفه وأيده كلها وشم بس كان شكله كبير في العمر مش صغير يعني في الخمسينات ، عرفني عن نفسه ومن الواضح أنه مش مصري لهجته لبنانيه أو شامية وقالي أن اسمه مسيو رعد

مسيو رعد : كيفك يا اسامة وكيف كانت رحلتك
أسامة : أنا مش عارف انا بعمل ايه هنا وانتو عايزين ايه بالزبط

قام مسيو رعد وبقى يصب كاس والغريب أنه عارف الويسكي المفضل عندي

مسيو رعد: اول واهم شرط في شغلنا انك ما تسال
أسامة: يبقى مع السلامه
مسيو رعد: ما تتعجل ، انت بدك مصاري وبدك تصير غني واحنا راح نساعدك وتصير غني ومشهور ، شو بدك اكتر من هيك
أسامة: وايه المطلوب مني
رعد : كل اشي راح تعرفه بوقته ، هلا راح اعرفك على اللي راح يساعدوك

شاور بايده لقيت قدامي شاب في مقتبل العمر متوسط الطول ومليان شوية ولابس نظارة عامل زي الدحيحة ومعاه واحدة واحد تاني باين أنه تابع أو مساعد الاول
رعد : هاد اشرف وراح يكون المرشد تاعك ولازم تنفذ تعليماته
اشرف : لازم اول حاجة نعمله اختبار الأعصاب

وفعلا قعدت على جهاز وكنت شبه مخدر ، كنت لازم اقبل بكل حاجه مفيش حاجه ابكي عليها وهما كانوا عارفين كده كويس بعد ما خلصت رحت مع حراس لابسين زي موحد تحسهم دولة لوحدها ، خدوني مكتب وكان فيه اشرف ومساعده ومعاهم مرا شقراء كبيرة في السن وقدامها كومبيوتر شكله غريب عمري ما شوفت زيه ، اشرف طلب مني ادخل وقعدت قدامه عالمكتب و قدملي عصير فيتامينات زي ما قال .

اشرف : اعصابك حديد يا استاذ أسامة
أسامة : يا استاذ اشرف أنا عايز اعرف انتو عايزين ايه بالزبط
اشرف : طبعا هتعرف
أسامة : امتى
اشرف : دلوقتي

نادى اشرف لناس من برا وفجأة انفتحت الحيطة وبقينا قاعدين قدام شاشة كبيرة زي شاشة السينما ، قام اشرف وبقى ماسك عصاية إلكترونية وبيحرك بيها الشاشة ، كل حاجة في المكان غريبة تحسهم عايشين في عصر تاني

اشرف : المطلوب منك يا استاذ أسامة في الاول ، هو انك تفتح قناة عاليوتيوب
أسامة : بقى كل اللفة دي عشان افتح قناة عاليوتيوب ، طب ما كل البلد بقى عندها قنوات عاليوتيوب
اشرف : دي البداية يا استاذ أسامة
أسامة: طيب بسيطة
اشرف : القناة هتبقى قناة عائلية
أسامة : اشمعنا
اشرف : زي ما هو واضح قدامك عالشاشة أن القنوات العائلية ، هي اكتر قنوات مشاهده ، وعليها طلب وإعلانات
أسامة : طيب وانا هعمل ايه دلوقتي
اشرف : اول حاجه ، لازم تعرف وتمهد لعيلتك ، انكم تفتحوا قناة عاليوتيوب
أسامة: عيلتي مين ، مفيش عندي غير مراتي وابني واختي
اشرف : عارف كل حاجه يا استاذ أسامة ، مبدئيا قول لمراتك وعالعموم انت كده كده هتبقى مشهور وكلهم هيعرفوا، ولازم بعد ما تعرف مراتك تقولي عشان أنا هابقى مرشدكم ، دلوقتي هتروح عند مسيو رعد

خرجت ورا الحراس كنت زي المسحوب ، وفعلا رجعت للقاعة بتاعة رعد .

رعد : شو، فهمت المطلوب منك
أسامة: يعني تقريبا

نادى رعد على واحد من الحراس وجابلي ظرف ابيض كبير وحاطه قدامي
رعد : هدول حتى تجيب اغراض ومستلزمات بيتك

اتفاجئت بالمبلغ اللي كان كبيرة جدا وحسيت أن الدنيا هترجع تحلو معايا ، رعد شاف اللمعة اللي في عيني.

رعد : هلا بدك توقعلي هون عالعقد هاد
أسامة : عقد ايه ده
رعد : هاد عقد بانك ملزم تنفذ المطلوب منك بدون نقاش أو مخالفة ، لو أننا مش بحاجة اله لانه اللي ما بينفذ اللي بدنا إياه ، احنا بنعرف ناخد حقنا منه

بعد شوية صمت
رعد: هلا شو قرارك راح تكمل ولا لا

رعد واضح صياد ماهر ولما اداني الفلوس الاول عشان اعرف ان مفيش قدامي حل تاني

أسامة : هكمل

خرجت بنفس الطريقة اللي دخلت بيها ورجعت لنفس المكان كنت طاير من الفرحة رحت السوبر ماركت اجيب كل حاجه قدامي واجيب حاجات ياسين ، وجبت اكل اكل كتير ، كنت عايز اخد هدية لهايدي ، أنا عارف اني زعلتها الفترة اللي فاتت وكان لازم أراضيها .
رجعت البيت اللي كان ضلمة واضح انهم قطعوا الكهرباء عننا ، فتحت كشاف التليفون وبقيت انور الشقة دخلت الاوضة وشفت هايدي نايمة وياسين في حضنها ، حسيت بوجع في قلبي أنا بهدلتها معايا. نمت وراها وخدتها في حضني وبقيت بهمسلها
أسامة : هايدي قومي
هايدي : عايز ايه
أسامة: أنا آسف
هايدي : ابعد عني ، أنا بكرهك
أسامة: وانا بحبك ، لو بتكرهيني بجد وريني وشك وخلي عينك في عيني

حسيت بترددها عارف انها لا يمكن تكرهني ، لفت وشها عليا ، مقدرتش تبص فعيني دخلت فى حضني وبقت تبكي ، كانت مضغوطة كل حاجه كانت فوق راسها ، حاسس بيها قولتلها كل حاجه هتبقى كويسة ، خدتها معايا و ولعنا شمع عشان الكهرباء المقطوعة ، اتفاجئت هايدي بكمية الحاجات اللي جايبها وبقت تسالني جبت الحاجات دي منين قولتلها هفهمك بعدين ، عملنا أجواء رومانسيه من غير ما نقصد بقينا ناكل والشمع حولينا احيانا الفقر بيصنع الرومانسية، وبعدين اديتها خاتم اشتريته هدية ليها ، مصدقتش نفسها ، كنا بنحس أننا بتبدا علاقتنا من جديد بعد ما كانت على وشك الانتهاء ،قعدت على حجري وقربت شفايفها من شفايفي لمسات خفيفه وكأنها استدراج ، بقالنا فترة ما مارسناش العلاقة بينا ، بقت تقرب وتبوس بقبلات اقرب الهمس شدتها عليا وبقيت ببوسها بعنف واحشاني شفايف بتعض شفتيها وانا سامع اهاتها بدأت ايدي تعصر بزازها اللي وحشني ملمسهم اللي كلهم حنان وعطاء وأيدي بتقرص حلماتها قربت شفايفي من حلماتها بعدت عني وقامت وبقت تمشي قدامي بدلع وبعدين وقفت قدام غرفتنا وشاورتلي باغراء


JrMmJ2a.md.jpg JrMm9rg.md.jpg
img images

مشيت وراها متيم بيها وبطيزها اللي هي عارفة انها نقطة ضعفي فيها ، قعدت عالارض وفتحت رجلها زي البرجل وبصتلي بعينها على كسها ، نزلت عالارض وقربت من كسها جيت اقلعها الاندر قالتلي لا قلعني من غير ما تستعمل ايدك كانت مغرية قوي في الليلة دي ، قولتلها انت عايزة تعذبني ضحكت ضحكتها اللي بتذوبني وهزت رأسها قولتلها هتتناكي يعني هتتناكي ، قربت باسناني وبدأت اقلعها الاندر وإنساني بتحك فيها وهي بتتاوه شهوتها عليتي ، قربت من كسها بدأت احرك لساني على زنبورها وهي بتتوجع وتقولي يلا خلص يلا ، قولت لازم اخد حقي بقيت قاصد أزيد شهوتها وبعدين وصلت على اخرها قولتلها خلاص كده ، بصتلي وقالتلي خلاص ايه طلعت زبي بكل قوتها وبدأت تمصه وبعدين قعدت تنط عليه بكل قوتها صوتها بقى عالي ياسين صحى وصوت عياط ياسين وصوت اهات هايدي اندمجوا مع بعض. كانت ليلة من الليالي القديمة نمنا احنا التلاتة ، دخلت هايدي حضني


JrMpIP1.md.webp JrMpuKF.md.jpg

هايدي : ياه كنت واحشني اوي ، اوعى تبعد عني و اوعى تسبنا تاني ، عرف لو سبتنا تاني هعمل
أسامة : هتعملي ايه
هايدي : هستناك
أسامة: وانا عمري ما هسيبكم تاني ، انتي وياسين حياتي و دنيتي
هايدي: مقولتليش ايه الشغل اللي جابلك الفلوس دي كلها
أسامة : السوشيال ميديا
هايدي : هتفتح شركة يعني
أسامة: هعمل قناة عاليوتيوب
هايدي: انت بتتكلم جد
أسامة : طبعا يا حبيبتي
هايدي: طب هتبقى عنا ايه
أسامة: عننا

اتوقعت أن هايدي ترفض أو على الأقل ما تقتنعش أو تحتاج وقت بس هي انبسطت واتحمست اكتر مني أنا شخصيا وقالتلي عن القنوات اللي من النوعية دي مش عارف حمدي و وفاء وانس وأصالة ومش عارف مين وزينب ، كان واضح انها متابعة ، كلمت اشرف عشان يقعد معانا ويعرفنا نعمل ايه ، وفعلا جالنا اشرف عالبيت ومعاه مساعده والمرأة الكبيرة الشقراء وقعد معانا
أسامة : اه يا استاذ اشرف ، ايه بقى المطلوب مننا دلوقتي
اشرف : ممكن تبصوا من الشباك

بصينا من الشباك أنا و هايدي

اشرف: شايفين العربية اللي تحت التويوتا السوداء

قولنا له اه شايفنها
اشرف : طب تعالوا

رجعنا قعدنا قدامه
اشرف : دي هتبقى عربيتك يا استاذ أسامة اللي هتعمل فيها مقالب في خطيبتك

ثارت هايدي بسرعة والغضب كان هيطلع من عينيها

هايدي : خطيبة مين يا استاذ انت ، انت اهبل

اشرف خاف ووشه احمر وبقى يحرك نظارته الطبية

اشرف: حضرتك مش فاهمة قصدي يا فندم ، خطيبته دي هتبقي حضرتك
أسامة: لا احنا مش فاهمين حاجه ، يا سيد اشرف دي مراتي بقالنا تلات سنين متجوزين
اشرف : عارف يا استاذ أسامة ومدام لورا هتوضح ليكم ايه السبب في دا
لورا ( المرأة الكبيرة) : بعد الدراسات اللي قمنا بيها أنه اكتر علاقات محبوبة الها شعبية هي العلاقات اللي الناس بيتبعوها من بدايتها ولهذا السبب لازم الجمهور يشوفوا قصة حبكم وزواجكم من البداية وبالتحديد فترة الخطوبة حتى يرتبطوا بعلاقتكم

جلسة استمرت ساعات بقوا بيشرحولنا عن كل حاجه وازاي نجيب مشاهدات وبعدين راحوا . بعد ما خرجوا قعدنا نضحك أنا وهايدي

أسامة: هنرجع مخطوبين تاني
هايدي: بس تعرف احنا نسي
نا نسأل عن حاجة مهمة
أسامة : ايه هي
هايدي : ياسين ابننا

اه اول حاجه نسينا ابننا ومش عارفين هننسى ايه تاني .
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
مبدأيا القصه حلوه وفيها فكره غير كل الافكار وواضح انها حلقات منفصله في عائله واحده بنفس الشخصيات بس ياريت تطول الجزء
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam و الخبير الزائر
الماريونيت :


JrKP3nn.md.jpg

مقدمة
كسر القيود والاحتلال الثقافي ، كما نعلم وكما تعلمنا ودرسنا وسمعنا عن الاحتلال أو كما كان يسمى بالاستعمار الغربي لدولنا الشرقية التى تمتاز بثقافتها القوية والتى ظلت تقاوم كل وسائل الاحتلال الغير شريفة التي كانت ترغب بهدم ثقافتها وجعلنا مجرد صورة مزيفة لثقافتهم الغربية ولكن لم ينجحوا في ذلك بل بالعكس هما منا تأثروا بنا ، ولكن وبفضل شئ آخر أو اختراع جديد سحق كل هذه المبادئ تحولنا لمجرد مسخ أو دمى في مسرح يحركه اعدائنا .

الجزء الاول:
يمشي بثياب ممزقة وشكل اقرب لمجذوب أو مجنون يغني بصوت عالي يتفوه بكلمات غير مفهومة أو بمعنى أصح لا احد يهتم لفهمها أشبه بالنجم محمود عبد العزيز في نهاية فيلم جري الوحوش ، الجميع ينظر له بشفقة وآخرون ينظرون بقرف ، متشرد يبحث عن طعامه في النفايات يحاول أن ينبه الناس ولكنهم يضحكون عليها ولا يسمعون له ومنهم من يشفق عليه ويعطيه بعض من النقود ولكنهم لا يعرفون كانوا يقفون في طوابير من أجل صورة معه، وهو يقول باعلى صوت احنا عرايس صدقوني احنا بيتلعب بينا احنا عاجزين احنا ماريونيت. استوقفه شاب في مقتبل العمر وجلس بجواره وعرض عليه طعام نظيف ينظر له بشفقة وصديقنا ينظر له بامتنان يحاول الحديث معه وصديقنا لا يستوعب بأن اخيرا أحد استمع له . وكما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب فعلينا العودة لماضي هذا الرجل ونعلم كيف تحول هكذا

البدايه او بمعنى اصح بداية النهاية

الاوضاع تزاد سوء وخصوصا بعد جائحة كورونا الأعمال تتوقف كنت شاب مغامر واحب الحياة ، سليل عائلة عريقة ولكنها مفلسة اسمي أسامة عز العرب اعمل في البورصة ولدي مكتب مختص بشوونها تزوجت هايدي هذه الفتاة التى تحدت الجميع من أجل الزواج بي فهي بنت الحسين والنسب ولديها ما يكفي من المال برغم من معارضة امها الا أنها قالت بصوت عالي ورد حاسم يا اسامة يا بلاش ، كانت حياتنا في البداية أعظم مما يمكن كنت اعمل بكل جهد اعمل اربع وعشرين ساعة حقا بدون مبالغه كنت اريد ان أثبت لعائلة هايدي وللجميع بأني جدير بها واني الرجل المناسب وكنت احاول بكل ما املك من قوة وهايدي كانت كالنسمة الجميلة التى تلطف عليك نهارا ساخن استغنت عن كل الوجاهة التى تربت عليها وقبلت بكل ما اقدر عليه كانت تطبخ وهي لم تدخل مطبخ أهلها في يوم وكانت تنظف وهي من كان لديها الخادمات تحت أقدامها ولكنها استغنت عن كل هذا من اجلي وكنت احاول أيضا أن أقدم لها كل ما املك. توفت امي ومن ثم ابي وبقي لي شقيقتي شيرين وهي تزوجت من سنتين ام عائلة هايدي فكان والدها متوفي ولها امها سميرة التى كانت قوية الشخصية ولكنها في نفس الوقت امرأة كلاس جميلة ولدت والملعقة الذهب في فمها واخت هايدي هنا وهي أصغر من هايدي بعامين .

الشاب : يعني هما دول ابطال القصة
أسامة : اه تقريبا


JrKPa8Q.md.jpg
هايدي زوجة اسامة

JrKPYcx.jpg
سميرة ام هايدي
JrKPl9V.md.jpg
هنا اخت هايدي
JrKP7Fj.md.jpg
شيرين اخت أسامة


الشاب : طب ممكن تدخل في القصة
أسامة : عايز تسمع بجد
الشاب : طبعا
أسامة :
كانت حياتي بتتغير بقيت راجل مسوول وضعنا بيتحسن وخصوصا اني بقيت خبير بسوق البورصة والأسهم ، اجلنا أنا وهايدي الانجاب عقبال ما الظروف تبقى احسن وفعلا بعد الوقت ظروفنا بقت ممتازة وكل حاجه بقت ميت فل وعشرة وبدأت الدنيا تزهز وتحلو وفعلا هايدي حملت وجابت ياسين وطبعا جبتلها واحدة تساعدها في البيت ، كل حاجه كانت ماشية تمام لغاية في بداية عام ٢٠٢٠ ما سمعنا أن في مرض انتشر في الصين وكنا في الاول مش مهتمين وبنسمع الاخبار زي اي حد ومكانش حد متخيل أن المرض دا هيبقى جائحة توقف الدنيا وتعطل الحياة وترجعنا الف خطوة لوراء

الشاب : ليه ايه اللي حصل بالزبط
أسامة :
البورصة انهارت والسوق كله وقف والحياة بقت عبارة عن أننا هنموت هنموت ، كنت قاعد في البيت وكنت كل يوم بخسر مبالغ كبيرة بس كنت متخيل أن الخسارة على الكل بس دا مش حقيقي الشركات الكبيرة والحيتان عمرهم ما كانوا بيخسروا اللي كان بيخسر هو السمك الصغير اللي زي حالتي كده بعد ما الحياة بدأت ترجع كنت خسرت كل حاجه ومكانش معايا اجيب حليب لابني وهايدي باعت دهبها شبكتها اللي كانت اصل مش قد المقام على رايي امها والهدايا اللي كنت بجيبها لما اعمل صفقة حلوة كل حاجه راحت وبقيت على الحديدة ، وطبعا حالتي النفسية اتدهورت بقيت عايز اهرب من البيت لاني مش قادر اقول لمراتي اني مش قادر اجيب طلبات بيتي واحتياجات ابني ومراتي وان أهلها والناس كان معاهم حق ، بقيت بهرب واروح العب قمار واشرب وانام مع حريم كنت بتالم من جوا وحاسس بالذنب بس مكانش باليد حيلة .

شقة سميرة على النيل تدل على مستوى عائلة هايدي ( ام هايدي )
سميرة : ايه يا حبيبتي مالك مش على بعضك ليه
هايدي : ولا حاجه يا ماما ، امال هنا فين
سميرة : راحت الكلية عندها محاضرات بس انتي مش على بعضك في ايه يا حبيبتي متخبيش عليا
هايدي : بصراحة يا ماما مش عارفه اقولك ايه
سميرة : عايزة فلوس

صمتت هايدي وصمتها ينم عن كبرياء مكسور، اقتربت منها سميرة وحضنتها
سميرة : يا حبيبتي دول فلوسك انتي واختك أنا ماليش غيركم
هايدي والدموع تنذرف منها : مش عارفه اقولك ايه يا ماما بس أنا تعبانة ومفيش حاجه وياسين مكلش حاجة من الصبح ومش عارفه اعمل ايه
سميرة : ياما قولتلك أنه دا فاشل ولا يعتمد عليه
هايدي : غصب عنه يا ماما انتي كنتي شايفه حالتنا كانت كويسة قبل الحظر والفيروس


عادت هايدي لمنزلها وهي تحمل احتياجات المنزل ومن ثم جلست تبكي على حالتها وهي لا ترى زوجها الا في المساء مخمور ورائحة النساء تفوح منه غير مبالي يخرج من الصباح ويعود في المساء وكأنه نزيل في فندق ، انتظرت عودته وبالفعل عاد مثل كل يوم مخمور
هايدي : انت هتفضل كده لامتى
أسامة : أنا تعبان وعايز انام
هايدي : تعبان من ايه بقى ، دا احنا عايشين على الفلوس اللي باخدها من ماما
أسامة : تعبان من المشاكل وتعبان وقرفان منك ، أنا ما بقيتش متحمل كل يوم خناقات ، أنا زهقت منك ومن عيلتك ومن ابنك
هايدي : أنا اللي غلطان اني اتجوزت واحد فاشل زيك
أسامة: أنا زهقت من النغمة دي وهامشي من وشك لاني مبقتش متحمل
هايدي: أيوة اهرب انت دايما تهرب

أسامة :
خرجت مكنتش عارف اروح فين ، اختي اكيد نايمة وميصحش اروحلهم وانا في الحالة دي ، كنت بلف في الشوارع تايه عايز الأرض تنشق وتبلعني مش عارف ليه لقيت نفسي في المترو قعدت استنى وفجأة في واحد لابس بدلة في قمة الاناقة والشياكة قعد جنبي ، حسيت أنه بيبص عليا بطرف عينه بس عملت نفسي مش واخد بالي بدأ يتكلم وكنت فاكره بيتكلم في التليفون بس اتضح انه بيكلمني.

الراجل : الحياة بقت صعبة وكل حاجه بقت خربانة الكورونا بهدلت الدنيا مش كده
أسامة: حضرتك بتكلمني
الراجل : اه يا اسامة
أسامة: هو انت تعرفني
الراجل: واعرف عنك كل حاجه يا عز العرب
أسامة: انت مين
الراجل : أنا اللي هحققلك كل احلامك
أسامة : ازاي
الراجل : هنلعب لعبة حلوة
أسامة : لعبة ايه
بمشهد أشبه بمسلسل Squid Game
الراجل: لو ضربتك قلم هتوافق
أسامة : تضرب مين بالقلم دا أنا اديك بالجزمة
الراجل : طب لو قولتلك كل قلم بمية دولار هتقول ايه
أسامة : انت عايز ايه بالزبط
الراجل :
اسمي هاشم عمران هفتحلك ابواب الجنة ، تلعب معايا
أسامة: العب

الجزء الثاني: عقد مع الشيطان


JrMb3W7.md.jpg

هاشم : أنا اللي هفتحلك ابواب الجنة تلعب معايا
أسامة : العب
***************

مكنتش عارف أن دا اخر قرار هاخده في حياتي ، بس مكانش في حاجه قدامي اخسرها كنت بفكر اخلص حياتي وجي اللي اسمه هاشم وكأنه نزل من السماء أو طلع من جهنم عشان يفتحلي باب الامل .
اداني ورقة فيها عنوان وطلب مني أحرقها بعد ما احفظ العنوان كويس واقابله هناك عملت اللي قال عليه بالحرف كنت مستعد اعمل اي حاجه ، رحت المكان اللي كان قريب من المقابر كان يوم بارد ، وقفت ساعة وجسمي بيرجف من البرد وحسيت اني كلت مقلب بس دا عارف كل حاجه عني ، وعارف حالتي اكيد مش مقلب وبعد ساعة أو يمكن اكتر ، وقفت قدامي عربية جيب سوداء كبيرة وسحبوني فيها كنت بحاول اقاوم بس في واحد منهم رش حاجة عليا محستش بنفسي ، صحيت لقيت نفسي في مكان أشبه بكوكب ابيض وناس لابسة لبس غريب وبعدين دخل واحد لابس بدلة حمراء غريبة ، مش بس البدلة اللي غريبة هو كله على بعضه غريب يعني بلغتنا كده شكله طري شعره ناعم وجايبه على جنب وعامل بيرسنج في ودانه ومناخيره وتحت شافيفه وأيده كلها وشم بس كان شكله كبير في العمر مش صغير يعني في الخمسينات ، عرفني عن نفسه ومن الواضح أنه مش مصري لهجته لبنانيه أو شامية وقالي أن اسمه مسيو رعد

مسيو رعد : كيفك يا اسامة وكيف كانت رحلتك
أسامة : أنا مش عارف انا بعمل ايه هنا وانتو عايزين ايه بالزبط

قام مسيو رعد وبقى يصب كاس والغريب أنه عارف الويسكي المفضل عندي

مسيو رعد: اول واهم شرط في شغلنا انك ما تسال
أسامة: يبقى مع السلامه
مسيو رعد: ما تتعجل ، انت بدك مصاري وبدك تصير غني واحنا راح نساعدك وتصير غني ومشهور ، شو بدك اكتر من هيك
أسامة: وايه المطلوب مني
رعد : كل اشي راح تعرفه بوقته ، هلا راح اعرفك على اللي راح يساعدوك

شاور بايده لقيت قدامي شاب في مقتبل العمر متوسط الطول ومليان شوية ولابس نظارة عامل زي الدحيحة ومعاه واحدة واحد تاني باين أنه تابع أو مساعد الاول
رعد : هاد اشرف وراح يكون المرشد تاعك ولازم تنفذ تعليماته
اشرف : لازم اول حاجة نعمله اختبار الأعصاب

وفعلا قعدت على جهاز وكنت شبه مخدر ، كنت لازم اقبل بكل حاجه مفيش حاجه ابكي عليها وهما كانوا عارفين كده كويس بعد ما خلصت رحت مع حراس لابسين زي موحد تحسهم دولة لوحدها ، خدوني مكتب وكان فيه اشرف ومساعده ومعاهم مرا شقراء كبيرة في السن وقدامها كومبيوتر شكله غريب عمري ما شوفت زيه ، اشرف طلب مني ادخل وقعدت قدامه عالمكتب و قدملي عصير فيتامينات زي ما قال .

اشرف : اعصابك حديد يا استاذ أسامة
أسامة : يا استاذ اشرف أنا عايز اعرف انتو عايزين ايه بالزبط
اشرف : طبعا هتعرف
أسامة : امتى
اشرف : دلوقتي

نادى اشرف لناس من برا وفجأة انفتحت الحيطة وبقينا قاعدين قدام شاشة كبيرة زي شاشة السينما ، قام اشرف وبقى ماسك عصاية إلكترونية وبيحرك بيها الشاشة ، كل حاجة في المكان غريبة تحسهم عايشين في عصر تاني

اشرف : المطلوب منك يا استاذ أسامة في الاول ، هو انك تفتح قناة عاليوتيوب
أسامة : بقى كل اللفة دي عشان افتح قناة عاليوتيوب ، طب ما كل البلد بقى عندها قنوات عاليوتيوب
اشرف : دي البداية يا استاذ أسامة
أسامة: طيب بسيطة
اشرف : القناة هتبقى قناة عائلية
أسامة : اشمعنا
اشرف : زي ما هو واضح قدامك عالشاشة أن القنوات العائلية ، هي اكتر قنوات مشاهده ، وعليها طلب وإعلانات
أسامة : طيب وانا هعمل ايه دلوقتي
اشرف : اول حاجه ، لازم تعرف وتمهد لعيلتك ، انكم تفتحوا قناة عاليوتيوب
أسامة: عيلتي مين ، مفيش عندي غير مراتي وابني واختي
اشرف : عارف كل حاجه يا استاذ أسامة ، مبدئيا قول لمراتك وعالعموم انت كده كده هتبقى مشهور وكلهم هيعرفوا، ولازم بعد ما تعرف مراتك تقولي عشان أنا هابقى مرشدكم ، دلوقتي هتروح عند مسيو رعد

خرجت ورا الحراس كنت زي المسحوب ، وفعلا رجعت للقاعة بتاعة رعد .

رعد : شو، فهمت المطلوب منك
أسامة: يعني تقريبا

نادى رعد على واحد من الحراس وجابلي ظرف ابيض كبير وحاطه قدامي
رعد : هدول حتى تجيب اغراض ومستلزمات بيتك

اتفاجئت بالمبلغ اللي كان كبيرة جدا وحسيت أن الدنيا هترجع تحلو معايا ، رعد شاف اللمعة اللي في عيني.

رعد : هلا بدك توقعلي هون عالعقد هاد
أسامة : عقد ايه ده
رعد : هاد عقد بانك ملزم تنفذ المطلوب منك بدون نقاش أو مخالفة ، لو أننا مش بحاجة اله لانه اللي ما بينفذ اللي بدنا إياه ، احنا بنعرف ناخد حقنا منه

بعد شوية صمت
رعد: هلا شو قرارك راح تكمل ولا لا

رعد واضح صياد ماهر ولما اداني الفلوس الاول عشان اعرف ان مفيش قدامي حل تاني

أسامة : هكمل

خرجت بنفس الطريقة اللي دخلت بيها ورجعت لنفس المكان كنت طاير من الفرحة رحت السوبر ماركت اجيب كل حاجه قدامي واجيب حاجات ياسين ، وجبت اكل اكل كتير ، كنت عايز اخد هدية لهايدي ، أنا عارف اني زعلتها الفترة اللي فاتت وكان لازم أراضيها .
رجعت البيت اللي كان ضلمة واضح انهم قطعوا الكهرباء عننا ، فتحت كشاف التليفون وبقيت انور الشقة دخلت الاوضة وشفت هايدي نايمة وياسين في حضنها ، حسيت بوجع في قلبي أنا بهدلتها معايا. نمت وراها وخدتها في حضني وبقيت بهمسلها
أسامة : هايدي قومي
هايدي : عايز ايه
أسامة: أنا آسف
هايدي : ابعد عني ، أنا بكرهك
أسامة: وانا بحبك ، لو بتكرهيني بجد وريني وشك وخلي عينك في عيني

حسيت بترددها عارف انها لا يمكن تكرهني ، لفت وشها عليا ، مقدرتش تبص فعيني دخلت فى حضني وبقت تبكي ، كانت مضغوطة كل حاجه كانت فوق راسها ، حاسس بيها قولتلها كل حاجه هتبقى كويسة ، خدتها معايا و ولعنا شمع عشان الكهرباء المقطوعة ، اتفاجئت هايدي بكمية الحاجات اللي جايبها وبقت تسالني جبت الحاجات دي منين قولتلها هفهمك بعدين ، عملنا أجواء رومانسيه من غير ما نقصد بقينا ناكل والشمع حولينا احيانا الفقر بيصنع الرومانسية، وبعدين اديتها خاتم اشتريته هدية ليها ، مصدقتش نفسها ، كنا بنحس أننا بتبدا علاقتنا من جديد بعد ما كانت على وشك الانتهاء ،قعدت على حجري وقربت شفايفها من شفايفي لمسات خفيفه وكأنها استدراج ، بقالنا فترة ما مارسناش العلاقة بينا ، بقت تقرب وتبوس بقبلات اقرب الهمس شدتها عليا وبقيت ببوسها بعنف واحشاني شفايف بتعض شفتيها وانا سامع اهاتها بدأت ايدي تعصر بزازها اللي وحشني ملمسهم اللي كلهم حنان وعطاء وأيدي بتقرص حلماتها قربت شفايفي من حلماتها بعدت عني وقامت وبقت تمشي قدامي بدلع وبعدين وقفت قدام غرفتنا وشاورتلي باغراء


JrMmJ2a.md.jpg JrMm9rg.md.jpg
img images

مشيت وراها متيم بيها وبطيزها اللي هي عارفة انها نقطة ضعفي فيها ، قعدت عالارض وفتحت رجلها زي البرجل وبصتلي بعينها على كسها ، نزلت عالارض وقربت من كسها جيت اقلعها الاندر قالتلي لا قلعني من غير ما تستعمل ايدك كانت مغرية قوي في الليلة دي ، قولتلها انت عايزة تعذبني ضحكت ضحكتها اللي بتذوبني وهزت رأسها قولتلها هتتناكي يعني هتتناكي ، قربت باسناني وبدأت اقلعها الاندر وإنساني بتحك فيها وهي بتتاوه شهوتها عليتي ، قربت من كسها بدأت احرك لساني على زنبورها وهي بتتوجع وتقولي يلا خلص يلا ، قولت لازم اخد حقي بقيت قاصد أزيد شهوتها وبعدين وصلت على اخرها قولتلها خلاص كده ، بصتلي وقالتلي خلاص ايه طلعت زبي بكل قوتها وبدأت تمصه وبعدين قعدت تنط عليه بكل قوتها صوتها بقى عالي ياسين صحى وصوت عياط ياسين وصوت اهات هايدي اندمجوا مع بعض. كانت ليلة من الليالي القديمة نمنا احنا التلاتة ، دخلت هايدي حضني


JrMpIP1.md.webp JrMpuKF.md.jpg

هايدي : ياه كنت واحشني اوي ، اوعى تبعد عني و اوعى تسبنا تاني ، عرف لو سبتنا تاني هعمل
أسامة : هتعملي ايه
هايدي : هستناك
أسامة: وانا عمري ما هسيبكم تاني ، انتي وياسين حياتي و دنيتي
هايدي: مقولتليش ايه الشغل اللي جابلك الفلوس دي كلها
أسامة : السوشيال ميديا
هايدي : هتفتح شركة يعني
أسامة: هعمل قناة عاليوتيوب
هايدي: انت بتتكلم جد
أسامة : طبعا يا حبيبتي
هايدي: طب هتبقى عنا ايه
أسامة: عننا

اتوقعت أن هايدي ترفض أو على الأقل ما تقتنعش أو تحتاج وقت بس هي انبسطت واتحمست اكتر مني أنا شخصيا وقالتلي عن القنوات اللي من النوعية دي مش عارف حمدي و وفاء وانس وأصالة ومش عارف مين وزينب ، كان واضح انها متابعة ، كلمت اشرف عشان يقعد معانا ويعرفنا نعمل ايه ، وفعلا جالنا اشرف عالبيت ومعاه مساعده والمرأة الكبيرة الشقراء وقعد معانا
أسامة : اه يا استاذ اشرف ، ايه بقى المطلوب مننا دلوقتي
اشرف : ممكن تبصوا من الشباك

بصينا من الشباك أنا و هايدي

اشرف: شايفين العربية اللي تحت التويوتا السوداء

قولنا له اه شايفنها
اشرف : طب تعالوا

رجعنا قعدنا قدامه
اشرف : دي هتبقى عربيتك يا استاذ أسامة اللي هتعمل فيها مقالب في خطيبتك

ثارت هايدي بسرعة والغضب كان هيطلع من عينيها

هايدي : خطيبة مين يا استاذ انت ، انت اهبل

اشرف خاف ووشه احمر وبقى يحرك نظارته الطبية

اشرف: حضرتك مش فاهمة قصدي يا فندم ، خطيبته دي هتبقي حضرتك
أسامة: لا احنا مش فاهمين حاجه ، يا سيد اشرف دي مراتي بقالنا تلات سنين متجوزين
اشرف : عارف يا استاذ أسامة ومدام لورا هتوضح ليكم ايه السبب في دا
لورا ( المرأة الكبيرة) : بعد الدراسات اللي قمنا بيها أنه اكتر علاقات محبوبة الها شعبية هي العلاقات اللي الناس بيتبعوها من بدايتها ولهذا السبب لازم الجمهور يشوفوا قصة حبكم وزواجكم من البداية وبالتحديد فترة الخطوبة حتى يرتبطوا بعلاقتكم

جلسة استمرت ساعات بقوا بيشرحولنا عن كل حاجه وازاي نجيب مشاهدات وبعدين راحوا . بعد ما خرجوا قعدنا نضحك أنا وهايدي

أسامة: هنرجع مخطوبين تاني
هايدي: بس تعرف احنا نسي
نا نسأل عن حاجة مهمة
أسامة : ايه هي
هايدي : ياسين ابننا

اه اول حاجه نسينا ابننا ومش عارفين هننسى ايه تاني .
جميله كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: الخبير الزائر
مبدأيا القصه حلوه وفيها فكره غير كل الافكار وواضح انها حلقات منفصله في عائله واحده بنفس الشخصيات بس ياريت تطول الجزء
شكرا على مرورك ، لن تكون حلقات منفصله بل هي متصلة بشكل كامل
 
  • عجبني
التفاعلات: معز ١٤

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%