NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية عربية فصحى اللاجئة والباشا - السلسلة الثانيه - ثلاثة عشر جزءا 18/12/2023

سلسلة جديدة ممتعة كا العادة استمر
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
المراهقات والباشا
الجزء الأول
لمن لا يعرفون الباشا من قصته السابقة "المراهقات والباشا " فهو المهندس أمجد أو أمجد باشا أو كبير العمارة كما يطلق عليه جيرانه حيث يسكن وحيدا بشقته الفاخرة بالطابق الأخير بتلك العمارة الفخمة بذاك الحى الراقى بضواحى القاهرة
تبدأ القصة بخروج الباشا عصر أحد أيام يناير الباردة من المصعد بالدورالذى توجد به شقته وشقة مقابلة لها فقط فيجد حارس العمارة وأحد الأشخاص يتجادلان مع سيدة لا يعرفها فى مبلغ مالى يريدونها أن تدفعه نظير عمل قام به هذا الشخص بالشقة المواجهة لشقته والتى عادة ما تؤجر مفروشة ففهم أنها مؤجرة جديدة للشقة تتعرض كالعادة لعملية نصب من الحارس الذى إعتاد أخذ عمولات من الفنيين الذين يحضرهم لإجراء الإصلاحات البسيطة بالشقق الأربع التى تؤجر مفروشة بالعمارة
إرتبك الحارس بمجرد رؤية الباشا وتغيرت نبرة صوته العالية التى كان يحدث بها السيدة التى كان يظهر عليها إرتباك شديد وخجل أشد فوجه أمجد حديثه بهدوء شديد للحارس بعد أن رمقه بنظرة أخرسته
-فيه إيه؟ صوتك عالى ليه؟أنا سامع صوتك من وانا فى الجراج
-مفيش حاجة يا باشا موضوع بسيط وهنحله حالا
-مفيش حاجة أسمها موضوع بسيط إنطق حالا وعرفنى إيه هو الموضوع البسيط
-المدام ساكنة جديد هنا والكهربا ضربت فى شقتها وده الكهربائى اللى صلح لها الكهربا وشايفة إن اللى طالبه كتير وأنا بأحاول أوصل معاها لحل
فطلب الباشا من الفنى أن يشرح له عمله بشقة السيدة موجها إليه نظرة جعلت حلقه يجف ولما إنتهى من شرح عمله وجه الباشا حديثه نحوه
-إنت بتشتغل فى أى محل ؟
-المحل اللي على أول الشارع
-طيب أرجع دلوقتى على محلك وقول للأسطى إنى هاعدى عليه أحاسبه أنا......هو معاه رقمى يقدر يتصل بيا..... ولا تحب أتصل بيه أنا وأقوله؟؟؟؟؟
-لا لا لا يا باشا أنا هاروح عالمحل وحضرتك تعدى علينا وقت ماتحب
فوجه الباشا حديثه للسيدة دون أن ينظر إليها
-إتفضلى حضرتك يا هانم إدخلى شقتك
فردت بلهجة غير مصرية
-أنا متشكرة كتير لكن ليه تدفع إنت
-هأبقى أحاسب حضرتك لما أدفع للأسطى بتاعه..... أنا ساكن فى الشقة اللى قصادك دى وتقدرى تدينى الفلوس فى أى وقت
-لكن أنا بدى أعرف هادفع كام
ففتح أمجد تليفونه وطلب رقم محفوظ بالذاكرة
-أيوه يا معلم أنا أمجد
فيه حد من عندك وصل سلك مقطوع لمفتاح عمومى عندى.......أنا هاعدى عليك أحاسبك فى المحل
أنا قلت كده برضه..... تمام..... وهعدى عليك نشرب الشاى سوا
وتوجه بحديثه للسيدة
-خلاص يا هانم..... صاحب المحل رفض ياخد فلوس المرة دى إكراما ليكى ..... إنتى ضيفة عندنا.....إتفضلى حضرتك دلوقتى علشان عايز أتكلم كلمتين مع الحارس
وبمجرد دخولها لشقتها نظر للحارس وللكهربائى نظرة أوقفت الدم فى عروقهما
-إنت مش ناوى تبطل اللى بتعمله ده؟ كام مرة حذرتك
-أنا آسف يا باشا ودى آخر مرة بس بلاش تقول للأسطى بتاع الواد ده علشان متقطعش عيشه
-يعنى شغلانة بتتعمل بعشرين جنيه إنت عايز تاخد خمسمية يا مفترى ..... وطبعا كنتوا هتقسموا سوا وتروح تدى المعلم بتاعك خمسين جنيه وتضرب الباقى فى جيبك
-خلاص يا باشا مش هيعمل كده تانى بس متقولش للأسطى بتاعه يقطع عيشه
-ده لو مكانش مراتك وعيالك كنت قطعت عيشك انت شخصيا.... إتفضلوا دلوقتى وإياك أعرف إنك خدت عمولة من أى صنايعى يجيي العمارة تانى وإعتبر ده آخر تحذير ليك
وتركهم ودخل إلى شقته بينما وقفت الجارة مستندة على باب شقتها من الداخل وقد وضعت يدها على صدرها متعجبة من هذا الغريب الذى جعلها تتوجه لشقتها دون أن تجروء حتى على إستكمال النقاش وحتى وهو يوبخ الحارس والفنى لم تستطع سماع ما يقوله لهم رغم أنها تقف خلف الباب مباشرة
هل هو ساحر ينوم من أمامه مغناطيسيا؟ إنها تعترف لنفسها أنه سحرها بعطره وأناقته الشديدة رغم بساطتها. إنها لم تجروء على النظر فى عينيه إلا لحظة واحدة إستجابت بعدها لأمره ودخلت شقتها كيف إستطاع ألا ينظر إليها وكأنها شفافة لا وجود لها رغم جمالها الذى لم يستطع رجل أن يقف أمامه أو ينزل عينيه عن وجهها
هذا الرجل لغز لكنها لن تغامر بمحاولة حله فلديها من المشاكل ما يكفيها وتذكرت زوجها الذى طلقها وهرب إلى تلك الدولة الأوروبيةمصطحبا إبنتهما الوحيدة وتركها وحدها تعانى من ويلات الحرب الأهلية التى نشبت بين أبناء بلدها بدعوى البحث عن الديمقراطية وتذكرت ما لاقته من إهانات وأهوال فى محاولتها للهروب بمدخراتها من بلدها والوصول الى مصر لتبقى مع بعض أقاربها وكيف ضحت بآخر ما تملك من مدخرات لدفع مقدم وإيجار أول شهر لهذه الشقة هربا من محاولات تحرش من كانت تعيش معهم رجالا ونساء وكيف قبلت أن تعمل وهى الأستاذة الجامعية فى بلدها بتلك الشركة التى تكره أسمها لارتباطه باسم الدولة التى دمرت بلادها فقط للمرتب الذى عرضوه والذى يكفيها بالكاد كى تحيا بكرامة وتدفع إيجار سكنها الجديد
وتنبهت أن وقفتها خلف الباب قد طالت وأنها لا زالت ترتدى الملابس التى أختارتها كى تذهب بها للعمل يوميا ذلك الجاكت المتسع والبنطال المتسع اللذان يخفيان تفاصيل جسدها فهى لا تريد المزيد من الهموم بالمغازلات الفجة والتحرش الرخيص الذى يمارسه عادة المديرين وزملاء العمل مع كل موظفة جميلة وهى بالفعل جميلة وتعلم مدى جمالها لكنها لا تريد الخوض فى مثل تلك المهاترات حاليا التى تعلم أنها لا محالة قادمة لكنها تريد تأجيلها لاطول فترة ممكنة
وقفزت الى رأسها فجأة صورة وجه أمجد بشاربه الكثيف وذقنه المهندمة ورائحة عطره التى لم تغادر أنفها وتلك النظرة السريعة التى خطفتها من عينيه فشعرت بشئ غريب لم تشعره لسنوات سابقة حينما كان زوجها السابق يغازلها إستعدادا لمواقعتها
حقا إن علاقته الجنسية بها لم تكن ترضيها كما كانت تحلم قبل الزواج ولكنها كانت تشعر بشئ من الرضا بعدها وتكتفى بها خصوصا بعد مقولة خالتها لها عندما أشتكت عدم كفاية زوجها
-هاد يا بنتى حال الرجال يجيبون ضهرهم وما يهمهم المرة شبعت ولا لا
لم تستطع إبعاد صورة وجه أمجد من رأسها رغم أنها حتى اللحظة لم تكن تعرف حتى أسمه فهزت رأسها يمنة ويسرة محاولة إخراجه من رأسها لكن فضولها غلبها فوجدت نفسها تتصل بزوجة حارس العقار التى احتفظت برقمها وتستدعيها وجلست معها
-الرجال اللى فى الشقة اللى قصادى ده زوجته وين
-أمجد باشا؟ ده أحسن راجل شوفته فى حياتى أدب وأخلاق وكلمته بتمشى عالكل وأى مشكلة بتلاقى ليه عندها حل وكل السكان مبيقولوش غير يا أمجد باشا
-وزوجته؟
-مراته مسافرة برة مع أبنهم الوحيد
-يعنى عايش بروحه
-آه يا عينى راجل زى ده عايش من غير ست تشوف مصالحه وتدفى فرشته
ولاحظت الجارة لمعة عين زوجة الحارس فأدركت بداخلها أن زوجة الحارس أيضا تشتهى جارها الجديد لكنها تجاهلت شعورها وأستمرت فى الحديث
-وكيف بيدبر حاله؟ بتنضفيله إنتى البيت ولا عنده شغالة ؟
-لأ......متفق مع شركة بتبعت له ناس ينضفوا البيت كل يومين وبيجيله أكله جاهز كل يوم من برة
-هو شو بيشتغل ؟
-هو مهندس كبير لكن مبيخرجش كتير من البيت.... سمعت إنه بيشتغل مع شركات برة مصر عن طريق النت
-أها......سيبينا دلوقت من الباشا وعايزاكى تشتريلى شوية أغراض منشان المطبخ والتلاجة فارغين
-إكتبيلى كل اللى عايزاه وانا أجيبهولك يا ست الكل
فتناولت ورقة متوسطة كتبت بها ما تريده من طلبات وناولتها لزوجة الحارس ونقدتها مبلغ جيد كثمن للطلبات التى ستحضرها وللمعلومات التى أستقتها وتوجهت لغرفة النوم ولا تزال صورة وجه أمجد ملتصقة برأسها حتى خلعت ملابسها وأستلقت بظهرها على الفراش بملابسها الداخلية واضعة يديها أسفل رأسها وأغمضت عينيها محاولة التركيز فى أشياء بعيدة كى تبعد عن ذهنها تلك الصورة الملتصقة به لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها تغوص أكثر فى التفكير بهذا الرجل حتى راحت فى غفوة صغيرة حلمت خلالها بأمجد يغيبها فى قبلة طويلة وقامت منزعجة من هذا الخاطر فوجدت لباسها التحتى قد إبتل بماء كسها فهزت رأسها بعنف وقامت لتأخذ حماما دافئا ينسيها ذلك الذى إحتل عقلها وتكاد تجن من أجل إخراجه
حانت منها إلتفاتة للمرآة بعدما خلعت كامل ملابسها فنظرت لجسدها الرائع وثدييها المتوسطى الحجم المتناسقين مع جسدها وخصرها الصغير وأفخاذها الجميلة التكوين التى تحتضن كسها الذى تشعر الآن بمدى شبقه واعترفت لنفسها بأنها أهملت هذا العضو المسكين كثيرا حتى أختفى بين شعر عانتها الذى إستطال فقررت بينها وبين نفسها لسبب لا تعلمه أو بالأحرى تعلمه لكنها تحاول ان تتجاهله أن تهتم به بداية من اليوم وأدخلت نفسها تحت شلال الماء المنهمر وعندما بدأت فى تدليك جسدها بالشامبو لامست يدها حلمتها فأغمضت عينيها تستعيد صورة جارها بعقلها وراحت تدلك ثدييها بالشامبو مداعبة حلماتها وامتدت يدها إلى كسها وكأنها مسلوبة الإرادة وبدأت في دعكه وتمادت فأدخلت إصبعها مدلكة إياه من الداخل فانفجر من كسها شلال شهوتها قاذفا ماءه اللزج وتأوهت وكادت تسقط فأستندت بركبتيها ويديها الى طرف البانيو حتى هدأت فورتها
تعجبت هى نفسها مما فعلته....فحتى فى مراهقتها لم تمارس العادة السرية فكيف مارستها وقد إقتربت من الأربعين.... لكنها استعذبت إحساس تفجر شهوتها بعد أكثر من ثلاث سنوات نسيت فيهم متعة الجنس
خرجت من الحمام وقد لفت جسدها ببشكير خلعته وألقت بنفسها على الفراش عارية ولم تشعر ببرودة جو يناير فالحرارة التى تخرج من جسدها تشعرها بأنها فى شهر أغسطس وراحت فى نوم عميق تخلله حلم جميل بأمجد يحتضنها بعريها لكن قطع حلمها صوت تليفونها تخبرها زوجة الحارس بأنها أحضرت لها ما طلبته وانها تقف على الباب فجذبت روبها وأسرعت لتفتح الباب تلتقط منها الأغراض وتصرفها سريعا بعد أن لاحظت نظرتها المعجبة بساقيها الظاهرتين تحت الروب القصير وأغلقت الباب قائلة فى نفسها بسعادة
-إلها حق أنا رجولى بتجنن الرجالة والنسوان
لكن لم يكن يشغل بالها الآن إلا رجل واحد بينه وبينها جدار الشقة وفقط وقد أجمعت أمرها أن تعبر هذا الجدار وليكن ما يكون وذهبت إلى المطبخ ورتبت الأغراض فى مكانها وأنهمكت فى عمل ما إعتبرته خطوتها الأولى للتعرف على من باتت صورته لا تفارق ذهنها وأبعدت عن رأسها ما كانت قد قررته منذ إنفصالها عن زوجها بتجاهل كل الرجال

الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
  • حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
  • حوالى خمس شهور
  • وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
  • أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
  • ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
  • العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
  • وحضرتك متزوجة ؟
  • كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
  • ده حظى الحلو يا هانم
  • بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
  • لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
  • لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هى بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذى يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها
  • أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
  • إيه عندك حق
  • وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
  • عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
  • من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
  • بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
  • أهو من أولها خرقتى الإتفاق
وغابا فى موجة ضحك طويلة وانخرطا فى حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذى شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذى تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع
تسلم ايدك
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
الباشا باشا
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
  • حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
  • حوالى خمس شهور
  • وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
  • أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
  • ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
  • العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
  • وحضرتك متزوجة ؟
  • كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
  • ده حظى الحلو يا هانم
  • بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
  • لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
  • لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هى بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذى يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها
  • أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
  • إيه عندك حق
  • وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
  • عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
  • من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
  • بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
  • أهو من أولها خرقتى الإتفاق
وغابا فى موجة ضحك طويلة وانخرطا فى حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذى شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذى تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع
كمل يا برنس ماتوقفش
منتظر رأيك في الجزء الثانى
 
  • عجبني
التفاعلات: Salem.Ayman
جامده
سرد أكثر من رائع
أتمني الجزء الجديد ينزل في أسرع وقت
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
المراهقات والباشا
الجزء الأول
لمن لا يعرفون الباشا من قصته السابقة "المراهقات والباشا " فهو المهندس أمجد أو أمجد باشا أو كبير العمارة كما يطلق عليه جيرانه حيث يسكن وحيدا بشقته الفاخرة بالطابق الأخير بتلك العمارة الفخمة بذاك الحى الراقى بضواحى القاهرة
تبدأ القصة بخروج الباشا عصر أحد أيام يناير الباردة من المصعد بالدورالذى توجد به شقته وشقة مقابلة لها فقط فيجد حارس العمارة وأحد الأشخاص يتجادلان مع سيدة لا يعرفها فى مبلغ مالى يريدونها أن تدفعه نظير عمل قام به هذا الشخص بالشقة المواجهة لشقته والتى عادة ما تؤجر مفروشة ففهم أنها مؤجرة جديدة للشقة تتعرض كالعادة لعملية نصب من الحارس الذى إعتاد أخذ عمولات من الفنيين الذين يحضرهم لإجراء الإصلاحات البسيطة بالشقق الأربع التى تؤجر مفروشة بالعمارة
إرتبك الحارس بمجرد رؤية الباشا وتغيرت نبرة صوته العالية التى كان يحدث بها السيدة التى كان يظهر عليها إرتباك شديد وخجل أشد فوجه أمجد حديثه بهدوء شديد للحارس بعد أن رمقه بنظرة أخرسته
-فيه إيه؟ صوتك عالى ليه؟أنا سامع صوتك من وانا فى الجراج
-مفيش حاجة يا باشا موضوع بسيط وهنحله حالا
-مفيش حاجة أسمها موضوع بسيط إنطق حالا وعرفنى إيه هو الموضوع البسيط
-المدام ساكنة جديد هنا والكهربا ضربت فى شقتها وده الكهربائى اللى صلح لها الكهربا وشايفة إن اللى طالبه كتير وأنا بأحاول أوصل معاها لحل
فطلب الباشا من الفنى أن يشرح له عمله بشقة السيدة موجها إليه نظرة جعلت حلقه يجف ولما إنتهى من شرح عمله وجه الباشا حديثه نحوه
-إنت بتشتغل فى أى محل ؟
-المحل اللي على أول الشارع
-طيب أرجع دلوقتى على محلك وقول للأسطى إنى هاعدى عليه أحاسبه أنا......هو معاه رقمى يقدر يتصل بيا..... ولا تحب أتصل بيه أنا وأقوله؟؟؟؟؟
-لا لا لا يا باشا أنا هاروح عالمحل وحضرتك تعدى علينا وقت ماتحب
فوجه الباشا حديثه للسيدة دون أن ينظر إليها
-إتفضلى حضرتك يا هانم إدخلى شقتك
فردت بلهجة غير مصرية
-أنا متشكرة كتير لكن ليه تدفع إنت
-هأبقى أحاسب حضرتك لما أدفع للأسطى بتاعه..... أنا ساكن فى الشقة اللى قصادك دى وتقدرى تدينى الفلوس فى أى وقت
-لكن أنا بدى أعرف هادفع كام
ففتح أمجد تليفونه وطلب رقم محفوظ بالذاكرة
-أيوه يا معلم أنا أمجد
فيه حد من عندك وصل سلك مقطوع لمفتاح عمومى عندى.......أنا هاعدى عليك أحاسبك فى المحل
أنا قلت كده برضه..... تمام..... وهعدى عليك نشرب الشاى سوا
وتوجه بحديثه للسيدة
-خلاص يا هانم..... صاحب المحل رفض ياخد فلوس المرة دى إكراما ليكى ..... إنتى ضيفة عندنا.....إتفضلى حضرتك دلوقتى علشان عايز أتكلم كلمتين مع الحارس
وبمجرد دخولها لشقتها نظر للحارس وللكهربائى نظرة أوقفت الدم فى عروقهما
-إنت مش ناوى تبطل اللى بتعمله ده؟ كام مرة حذرتك
-أنا آسف يا باشا ودى آخر مرة بس بلاش تقول للأسطى بتاع الواد ده علشان متقطعش عيشه
-يعنى شغلانة بتتعمل بعشرين جنيه إنت عايز تاخد خمسمية يا مفترى ..... وطبعا كنتوا هتقسموا سوا وتروح تدى المعلم بتاعك خمسين جنيه وتضرب الباقى فى جيبك
-خلاص يا باشا مش هيعمل كده تانى بس متقولش للأسطى بتاعه يقطع عيشه
-ده لو مكانش مراتك وعيالك كنت قطعت عيشك انت شخصيا.... إتفضلوا دلوقتى وإياك أعرف إنك خدت عمولة من أى صنايعى يجيي العمارة تانى وإعتبر ده آخر تحذير ليك
وتركهم ودخل إلى شقته بينما وقفت الجارة مستندة على باب شقتها من الداخل وقد وضعت يدها على صدرها متعجبة من هذا الغريب الذى جعلها تتوجه لشقتها دون أن تجروء حتى على إستكمال النقاش وحتى وهو يوبخ الحارس والفنى لم تستطع سماع ما يقوله لهم رغم أنها تقف خلف الباب مباشرة
هل هو ساحر ينوم من أمامه مغناطيسيا؟ إنها تعترف لنفسها أنه سحرها بعطره وأناقته الشديدة رغم بساطتها. إنها لم تجروء على النظر فى عينيه إلا لحظة واحدة إستجابت بعدها لأمره ودخلت شقتها كيف إستطاع ألا ينظر إليها وكأنها شفافة لا وجود لها رغم جمالها الذى لم يستطع رجل أن يقف أمامه أو ينزل عينيه عن وجهها
هذا الرجل لغز لكنها لن تغامر بمحاولة حله فلديها من المشاكل ما يكفيها وتذكرت زوجها الذى طلقها وهرب إلى تلك الدولة الأوروبيةمصطحبا إبنتهما الوحيدة وتركها وحدها تعانى من ويلات الحرب الأهلية التى نشبت بين أبناء بلدها بدعوى البحث عن الديمقراطية وتذكرت ما لاقته من إهانات وأهوال فى محاولتها للهروب بمدخراتها من بلدها والوصول الى مصر لتبقى مع بعض أقاربها وكيف ضحت بآخر ما تملك من مدخرات لدفع مقدم وإيجار أول شهر لهذه الشقة هربا من محاولات تحرش من كانت تعيش معهم رجالا ونساء وكيف قبلت أن تعمل وهى الأستاذة الجامعية فى بلدها بتلك الشركة التى تكره أسمها لارتباطه باسم الدولة التى دمرت بلادها فقط للمرتب الذى عرضوه والذى يكفيها بالكاد كى تحيا بكرامة وتدفع إيجار سكنها الجديد
وتنبهت أن وقفتها خلف الباب قد طالت وأنها لا زالت ترتدى الملابس التى أختارتها كى تذهب بها للعمل يوميا ذلك الجاكت المتسع والبنطال المتسع اللذان يخفيان تفاصيل جسدها فهى لا تريد المزيد من الهموم بالمغازلات الفجة والتحرش الرخيص الذى يمارسه عادة المديرين وزملاء العمل مع كل موظفة جميلة وهى بالفعل جميلة وتعلم مدى جمالها لكنها لا تريد الخوض فى مثل تلك المهاترات حاليا التى تعلم أنها لا محالة قادمة لكنها تريد تأجيلها لاطول فترة ممكنة
وقفزت الى رأسها فجأة صورة وجه أمجد بشاربه الكثيف وذقنه المهندمة ورائحة عطره التى لم تغادر أنفها وتلك النظرة السريعة التى خطفتها من عينيه فشعرت بشئ غريب لم تشعره لسنوات سابقة حينما كان زوجها السابق يغازلها إستعدادا لمواقعتها
حقا إن علاقته الجنسية بها لم تكن ترضيها كما كانت تحلم قبل الزواج ولكنها كانت تشعر بشئ من الرضا بعدها وتكتفى بها خصوصا بعد مقولة خالتها لها عندما أشتكت عدم كفاية زوجها
-هاد يا بنتى حال الرجال يجيبون ضهرهم وما يهمهم المرة شبعت ولا لا
لم تستطع إبعاد صورة وجه أمجد من رأسها رغم أنها حتى اللحظة لم تكن تعرف حتى أسمه فهزت رأسها يمنة ويسرة محاولة إخراجه من رأسها لكن فضولها غلبها فوجدت نفسها تتصل بزوجة حارس العقار التى احتفظت برقمها وتستدعيها وجلست معها
-الرجال اللى فى الشقة اللى قصادى ده زوجته وين
-أمجد باشا؟ ده أحسن راجل شوفته فى حياتى أدب وأخلاق وكلمته بتمشى عالكل وأى مشكلة بتلاقى ليه عندها حل وكل السكان مبيقولوش غير يا أمجد باشا
-وزوجته؟
-مراته مسافرة برة مع أبنهم الوحيد
-يعنى عايش بروحه
-آه يا عينى راجل زى ده عايش من غير ست تشوف مصالحه وتدفى فرشته
ولاحظت الجارة لمعة عين زوجة الحارس فأدركت بداخلها أن زوجة الحارس أيضا تشتهى جارها الجديد لكنها تجاهلت شعورها وأستمرت فى الحديث
-وكيف بيدبر حاله؟ بتنضفيله إنتى البيت ولا عنده شغالة ؟
-لأ......متفق مع شركة بتبعت له ناس ينضفوا البيت كل يومين وبيجيله أكله جاهز كل يوم من برة
-هو شو بيشتغل ؟
-هو مهندس كبير لكن مبيخرجش كتير من البيت.... سمعت إنه بيشتغل مع شركات برة مصر عن طريق النت
-أها......سيبينا دلوقت من الباشا وعايزاكى تشتريلى شوية أغراض منشان المطبخ والتلاجة فارغين
-إكتبيلى كل اللى عايزاه وانا أجيبهولك يا ست الكل
فتناولت ورقة متوسطة كتبت بها ما تريده من طلبات وناولتها لزوجة الحارس ونقدتها مبلغ جيد كثمن للطلبات التى ستحضرها وللمعلومات التى أستقتها وتوجهت لغرفة النوم ولا تزال صورة وجه أمجد ملتصقة برأسها حتى خلعت ملابسها وأستلقت بظهرها على الفراش بملابسها الداخلية واضعة يديها أسفل رأسها وأغمضت عينيها محاولة التركيز فى أشياء بعيدة كى تبعد عن ذهنها تلك الصورة الملتصقة به لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها تغوص أكثر فى التفكير بهذا الرجل حتى راحت فى غفوة صغيرة حلمت خلالها بأمجد يغيبها فى قبلة طويلة وقامت منزعجة من هذا الخاطر فوجدت لباسها التحتى قد إبتل بماء كسها فهزت رأسها بعنف وقامت لتأخذ حماما دافئا ينسيها ذلك الذى إحتل عقلها وتكاد تجن من أجل إخراجه
حانت منها إلتفاتة للمرآة بعدما خلعت كامل ملابسها فنظرت لجسدها الرائع وثدييها المتوسطى الحجم المتناسقين مع جسدها وخصرها الصغير وأفخاذها الجميلة التكوين التى تحتضن كسها الذى تشعر الآن بمدى شبقه واعترفت لنفسها بأنها أهملت هذا العضو المسكين كثيرا حتى أختفى بين شعر عانتها الذى إستطال فقررت بينها وبين نفسها لسبب لا تعلمه أو بالأحرى تعلمه لكنها تحاول ان تتجاهله أن تهتم به بداية من اليوم وأدخلت نفسها تحت شلال الماء المنهمر وعندما بدأت فى تدليك جسدها بالشامبو لامست يدها حلمتها فأغمضت عينيها تستعيد صورة جارها بعقلها وراحت تدلك ثدييها بالشامبو مداعبة حلماتها وامتدت يدها إلى كسها وكأنها مسلوبة الإرادة وبدأت في دعكه وتمادت فأدخلت إصبعها مدلكة إياه من الداخل فانفجر من كسها شلال شهوتها قاذفا ماءه اللزج وتأوهت وكادت تسقط فأستندت بركبتيها ويديها الى طرف البانيو حتى هدأت فورتها
تعجبت هى نفسها مما فعلته....فحتى فى مراهقتها لم تمارس العادة السرية فكيف مارستها وقد إقتربت من الأربعين.... لكنها استعذبت إحساس تفجر شهوتها بعد أكثر من ثلاث سنوات نسيت فيهم متعة الجنس
خرجت من الحمام وقد لفت جسدها ببشكير خلعته وألقت بنفسها على الفراش عارية ولم تشعر ببرودة جو يناير فالحرارة التى تخرج من جسدها تشعرها بأنها فى شهر أغسطس وراحت فى نوم عميق تخلله حلم جميل بأمجد يحتضنها بعريها لكن قطع حلمها صوت تليفونها تخبرها زوجة الحارس بأنها أحضرت لها ما طلبته وانها تقف على الباب فجذبت روبها وأسرعت لتفتح الباب تلتقط منها الأغراض وتصرفها سريعا بعد أن لاحظت نظرتها المعجبة بساقيها الظاهرتين تحت الروب القصير وأغلقت الباب قائلة فى نفسها بسعادة
-إلها حق أنا رجولى بتجنن الرجالة والنسوان
لكن لم يكن يشغل بالها الآن إلا رجل واحد بينه وبينها جدار الشقة وفقط وقد أجمعت أمرها أن تعبر هذا الجدار وليكن ما يكون وذهبت إلى المطبخ ورتبت الأغراض فى مكانها وأنهمكت فى عمل ما إعتبرته خطوتها الأولى للتعرف على من باتت صورته لا تفارق ذهنها وأبعدت عن رأسها ما كانت قد قررته منذ إنفصالها عن زوجها بتجاهل كل الرجال

الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
  • حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
  • حوالى خمس شهور
  • وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
  • أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
  • ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
  • العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
  • وحضرتك متزوجة ؟
  • كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
  • ده حظى الحلو يا هانم
  • بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
  • لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
  • لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هى بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذى يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها
  • أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
  • إيه عندك حق
  • وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
  • عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
  • من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
  • بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
  • أهو من أولها خرقتى الإتفاق
وغابا فى موجة ضحك طويلة وانخرطا فى حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذى شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذى تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
بجد قصه جميله جدا جدا جدا كمل ارجوك لا تتأخر
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
شكرا جزيلا
 
تم اضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
احسنت اسلوبك ممتاز
متتاخرش علينا فى الاجزاء
شكرا جزيلا على تقديرك ومنتظر سماع رأيك فى الجزء الثالث
 
بجد هو فى روعه زى كدا 👏 شابو
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
جميلة ورائعة كا العادة
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
كمل يا برن
المراهقات والباشا
الجزء الأول
لمن لا يعرفون الباشا من قصته السابقة "المراهقات والباشا " فهو المهندس أمجد أو أمجد باشا أو كبير العمارة كما يطلق عليه جيرانه حيث يسكن وحيدا بشقته الفاخرة بالطابق الأخير بتلك العمارة الفخمة بذاك الحى الراقى بضواحى القاهرة
تبدأ القصة بخروج الباشا عصر أحد أيام يناير الباردة من المصعد بالدورالذى توجد به شقته وشقة مقابلة لها فقط فيجد حارس العمارة وأحد الأشخاص يتجادلان مع سيدة لا يعرفها فى مبلغ مالى يريدونها أن تدفعه نظير عمل قام به هذا الشخص بالشقة المواجهة لشقته والتى عادة ما تؤجر مفروشة ففهم أنها مؤجرة جديدة للشقة تتعرض كالعادة لعملية نصب من الحارس الذى إعتاد أخذ عمولات من الفنيين الذين يحضرهم لإجراء الإصلاحات البسيطة بالشقق الأربع التى تؤجر مفروشة بالعمارة
إرتبك الحارس بمجرد رؤية الباشا وتغيرت نبرة صوته العالية التى كان يحدث بها السيدة التى كان يظهر عليها إرتباك شديد وخجل أشد فوجه أمجد حديثه بهدوء شديد للحارس بعد أن رمقه بنظرة أخرسته
-فيه إيه؟ صوتك عالى ليه؟أنا سامع صوتك من وانا فى الجراج
-مفيش حاجة يا باشا موضوع بسيط وهنحله حالا
-مفيش حاجة أسمها موضوع بسيط إنطق حالا وعرفنى إيه هو الموضوع البسيط
-المدام ساكنة جديد هنا والكهربا ضربت فى شقتها وده الكهربائى اللى صلح لها الكهربا وشايفة إن اللى طالبه كتير وأنا بأحاول أوصل معاها لحل
فطلب الباشا من الفنى أن يشرح له عمله بشقة السيدة موجها إليه نظرة جعلت حلقه يجف ولما إنتهى من شرح عمله وجه الباشا حديثه نحوه
-إنت بتشتغل فى أى محل ؟
-المحل اللي على أول الشارع
-طيب أرجع دلوقتى على محلك وقول للأسطى إنى هاعدى عليه أحاسبه أنا......هو معاه رقمى يقدر يتصل بيا..... ولا تحب أتصل بيه أنا وأقوله؟؟؟؟؟
-لا لا لا يا باشا أنا هاروح عالمحل وحضرتك تعدى علينا وقت ماتحب
فوجه الباشا حديثه للسيدة دون أن ينظر إليها
-إتفضلى حضرتك يا هانم إدخلى شقتك
فردت بلهجة غير مصرية
-أنا متشكرة كتير لكن ليه تدفع إنت
-هأبقى أحاسب حضرتك لما أدفع للأسطى بتاعه..... أنا ساكن فى الشقة اللى قصادك دى وتقدرى تدينى الفلوس فى أى وقت
-لكن أنا بدى أعرف هادفع كام
ففتح أمجد تليفونه وطلب رقم محفوظ بالذاكرة
-أيوه يا معلم أنا أمجد
فيه حد من عندك وصل سلك مقطوع لمفتاح عمومى عندى.......أنا هاعدى عليك أحاسبك فى المحل
أنا قلت كده برضه..... تمام..... وهعدى عليك نشرب الشاى سوا
وتوجه بحديثه للسيدة
-خلاص يا هانم..... صاحب المحل رفض ياخد فلوس المرة دى إكراما ليكى ..... إنتى ضيفة عندنا.....إتفضلى حضرتك دلوقتى علشان عايز أتكلم كلمتين مع الحارس
وبمجرد دخولها لشقتها نظر للحارس وللكهربائى نظرة أوقفت الدم فى عروقهما
-إنت مش ناوى تبطل اللى بتعمله ده؟ كام مرة حذرتك
-أنا آسف يا باشا ودى آخر مرة بس بلاش تقول للأسطى بتاع الواد ده علشان متقطعش عيشه
-يعنى شغلانة بتتعمل بعشرين جنيه إنت عايز تاخد خمسمية يا مفترى ..... وطبعا كنتوا هتقسموا سوا وتروح تدى المعلم بتاعك خمسين جنيه وتضرب الباقى فى جيبك
-خلاص يا باشا مش هيعمل كده تانى بس متقولش للأسطى بتاعه يقطع عيشه
-ده لو مكانش مراتك وعيالك كنت قطعت عيشك انت شخصيا.... إتفضلوا دلوقتى وإياك أعرف إنك خدت عمولة من أى صنايعى يجيي العمارة تانى وإعتبر ده آخر تحذير ليك
وتركهم ودخل إلى شقته بينما وقفت الجارة مستندة على باب شقتها من الداخل وقد وضعت يدها على صدرها متعجبة من هذا الغريب الذى جعلها تتوجه لشقتها دون أن تجروء حتى على إستكمال النقاش وحتى وهو يوبخ الحارس والفنى لم تستطع سماع ما يقوله لهم رغم أنها تقف خلف الباب مباشرة
هل هو ساحر ينوم من أمامه مغناطيسيا؟ إنها تعترف لنفسها أنه سحرها بعطره وأناقته الشديدة رغم بساطتها. إنها لم تجروء على النظر فى عينيه إلا لحظة واحدة إستجابت بعدها لأمره ودخلت شقتها كيف إستطاع ألا ينظر إليها وكأنها شفافة لا وجود لها رغم جمالها الذى لم يستطع رجل أن يقف أمامه أو ينزل عينيه عن وجهها
هذا الرجل لغز لكنها لن تغامر بمحاولة حله فلديها من المشاكل ما يكفيها وتذكرت زوجها الذى طلقها وهرب إلى تلك الدولة الأوروبيةمصطحبا إبنتهما الوحيدة وتركها وحدها تعانى من ويلات الحرب الأهلية التى نشبت بين أبناء بلدها بدعوى البحث عن الديمقراطية وتذكرت ما لاقته من إهانات وأهوال فى محاولتها للهروب بمدخراتها من بلدها والوصول الى مصر لتبقى مع بعض أقاربها وكيف ضحت بآخر ما تملك من مدخرات لدفع مقدم وإيجار أول شهر لهذه الشقة هربا من محاولات تحرش من كانت تعيش معهم رجالا ونساء وكيف قبلت أن تعمل وهى الأستاذة الجامعية فى بلدها بتلك الشركة التى تكره أسمها لارتباطه باسم الدولة التى دمرت بلادها فقط للمرتب الذى عرضوه والذى يكفيها بالكاد كى تحيا بكرامة وتدفع إيجار سكنها الجديد
وتنبهت أن وقفتها خلف الباب قد طالت وأنها لا زالت ترتدى الملابس التى أختارتها كى تذهب بها للعمل يوميا ذلك الجاكت المتسع والبنطال المتسع اللذان يخفيان تفاصيل جسدها فهى لا تريد المزيد من الهموم بالمغازلات الفجة والتحرش الرخيص الذى يمارسه عادة المديرين وزملاء العمل مع كل موظفة جميلة وهى بالفعل جميلة وتعلم مدى جمالها لكنها لا تريد الخوض فى مثل تلك المهاترات حاليا التى تعلم أنها لا محالة قادمة لكنها تريد تأجيلها لاطول فترة ممكنة
وقفزت الى رأسها فجأة صورة وجه أمجد بشاربه الكثيف وذقنه المهندمة ورائحة عطره التى لم تغادر أنفها وتلك النظرة السريعة التى خطفتها من عينيه فشعرت بشئ غريب لم تشعره لسنوات سابقة حينما كان زوجها السابق يغازلها إستعدادا لمواقعتها
حقا إن علاقته الجنسية بها لم تكن ترضيها كما كانت تحلم قبل الزواج ولكنها كانت تشعر بشئ من الرضا بعدها وتكتفى بها خصوصا بعد مقولة خالتها لها عندما أشتكت عدم كفاية زوجها
-هاد يا بنتى حال الرجال يجيبون ضهرهم وما يهمهم المرة شبعت ولا لا
لم تستطع إبعاد صورة وجه أمجد من رأسها رغم أنها حتى اللحظة لم تكن تعرف حتى أسمه فهزت رأسها يمنة ويسرة محاولة إخراجه من رأسها لكن فضولها غلبها فوجدت نفسها تتصل بزوجة حارس العقار التى احتفظت برقمها وتستدعيها وجلست معها
-الرجال اللى فى الشقة اللى قصادى ده زوجته وين
-أمجد باشا؟ ده أحسن راجل شوفته فى حياتى أدب وأخلاق وكلمته بتمشى عالكل وأى مشكلة بتلاقى ليه عندها حل وكل السكان مبيقولوش غير يا أمجد باشا
-وزوجته؟
-مراته مسافرة برة مع أبنهم الوحيد
-يعنى عايش بروحه
-آه يا عينى راجل زى ده عايش من غير ست تشوف مصالحه وتدفى فرشته
ولاحظت الجارة لمعة عين زوجة الحارس فأدركت بداخلها أن زوجة الحارس أيضا تشتهى جارها الجديد لكنها تجاهلت شعورها وأستمرت فى الحديث
-وكيف بيدبر حاله؟ بتنضفيله إنتى البيت ولا عنده شغالة ؟
-لأ......متفق مع شركة بتبعت له ناس ينضفوا البيت كل يومين وبيجيله أكله جاهز كل يوم من برة
-هو شو بيشتغل ؟
-هو مهندس كبير لكن مبيخرجش كتير من البيت.... سمعت إنه بيشتغل مع شركات برة مصر عن طريق النت
-أها......سيبينا دلوقت من الباشا وعايزاكى تشتريلى شوية أغراض منشان المطبخ والتلاجة فارغين
-إكتبيلى كل اللى عايزاه وانا أجيبهولك يا ست الكل
فتناولت ورقة متوسطة كتبت بها ما تريده من طلبات وناولتها لزوجة الحارس ونقدتها مبلغ جيد كثمن للطلبات التى ستحضرها وللمعلومات التى أستقتها وتوجهت لغرفة النوم ولا تزال صورة وجه أمجد ملتصقة برأسها حتى خلعت ملابسها وأستلقت بظهرها على الفراش بملابسها الداخلية واضعة يديها أسفل رأسها وأغمضت عينيها محاولة التركيز فى أشياء بعيدة كى تبعد عن ذهنها تلك الصورة الملتصقة به لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها تغوص أكثر فى التفكير بهذا الرجل حتى راحت فى غفوة صغيرة حلمت خلالها بأمجد يغيبها فى قبلة طويلة وقامت منزعجة من هذا الخاطر فوجدت لباسها التحتى قد إبتل بماء كسها فهزت رأسها بعنف وقامت لتأخذ حماما دافئا ينسيها ذلك الذى إحتل عقلها وتكاد تجن من أجل إخراجه
حانت منها إلتفاتة للمرآة بعدما خلعت كامل ملابسها فنظرت لجسدها الرائع وثدييها المتوسطى الحجم المتناسقين مع جسدها وخصرها الصغير وأفخاذها الجميلة التكوين التى تحتضن كسها الذى تشعر الآن بمدى شبقه واعترفت لنفسها بأنها أهملت هذا العضو المسكين كثيرا حتى أختفى بين شعر عانتها الذى إستطال فقررت بينها وبين نفسها لسبب لا تعلمه أو بالأحرى تعلمه لكنها تحاول ان تتجاهله أن تهتم به بداية من اليوم وأدخلت نفسها تحت شلال الماء المنهمر وعندما بدأت فى تدليك جسدها بالشامبو لامست يدها حلمتها فأغمضت عينيها تستعيد صورة جارها بعقلها وراحت تدلك ثدييها بالشامبو مداعبة حلماتها وامتدت يدها إلى كسها وكأنها مسلوبة الإرادة وبدأت في دعكه وتمادت فأدخلت إصبعها مدلكة إياه من الداخل فانفجر من كسها شلال شهوتها قاذفا ماءه اللزج وتأوهت وكادت تسقط فأستندت بركبتيها ويديها الى طرف البانيو حتى هدأت فورتها
تعجبت هى نفسها مما فعلته....فحتى فى مراهقتها لم تمارس العادة السرية فكيف مارستها وقد إقتربت من الأربعين.... لكنها استعذبت إحساس تفجر شهوتها بعد أكثر من ثلاث سنوات نسيت فيهم متعة الجنس
خرجت من الحمام وقد لفت جسدها ببشكير خلعته وألقت بنفسها على الفراش عارية ولم تشعر ببرودة جو يناير فالحرارة التى تخرج من جسدها تشعرها بأنها فى شهر أغسطس وراحت فى نوم عميق تخلله حلم جميل بأمجد يحتضنها بعريها لكن قطع حلمها صوت تليفونها تخبرها زوجة الحارس بأنها أحضرت لها ما طلبته وانها تقف على الباب فجذبت روبها وأسرعت لتفتح الباب تلتقط منها الأغراض وتصرفها سريعا بعد أن لاحظت نظرتها المعجبة بساقيها الظاهرتين تحت الروب القصير وأغلقت الباب قائلة فى نفسها بسعادة
-إلها حق أنا رجولى بتجنن الرجالة والنسوان
لكن لم يكن يشغل بالها الآن إلا رجل واحد بينه وبينها جدار الشقة وفقط وقد أجمعت أمرها أن تعبر هذا الجدار وليكن ما يكون وذهبت إلى المطبخ ورتبت الأغراض فى مكانها وأنهمكت فى عمل ما إعتبرته خطوتها الأولى للتعرف على من باتت صورته لا تفارق ذهنها وأبعدت عن رأسها ما كانت قد قررته منذ إنفصالها عن زوجها بتجاهل كل الرجال

الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
  • حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
  • حوالى خمس شهور
  • وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
  • أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
  • ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
  • العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
  • وحضرتك متزوجة ؟
  • كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
  • ده حظى الحلو يا هانم
  • بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
  • لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
  • لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هى بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذى يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها
  • أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
  • إيه عندك حق
  • وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
  • عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
  • من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
  • بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
  • أهو من أولها خرقتى الإتفاق
وغابا فى موجة ضحك طويلة وانخرطا فى حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذى شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذى تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع

الجزء الثالث
إستيقظت لمى على صوت الموبايل يجبرها على القيام من رقدتها اللذيذة وحلمها االجنسي الذى رافقها طيلة نومها لتجد غطاء المخدة التى باتت بين فخذيها مبتلا تماما فنزعته وألقت به إلى جانب السرير ورفعت الغطاء عن جسدها العارى وقامت فى كسل متجهة للحمام إلا أنها لمحت غطاء الوسادة المبلل بمائها بجوار السرير فالتقطته ووضعته أمام وجهها وتشممته ثم قبلته وضمته إلى صدرها واتجهت الى الحمام حيث وضعته بعناية على الكومة المعدة للغسيل وأدخلت نفسها تحت الماء الدافئ لتزيل عن رأسها آثار ليلتها المتخيلة فى أحضان الباشا
أنهت حمامها سريعا محاولة تجنب صورة أمجد حتى لا تمتد يدها لمواطن إثارتها وأرتدت ملابسها الفضفاضة على عجل وانطلقت لعملها وبمجرد وصولها للديسك الذى من المفترض أن تقف خلفه لأداء عملها حضرت إليها زميلتها ورئيستها فى العمل تبلغها بإنهم فى إنتظار وصول ضيف مهم لرئيس الشركة الذى يجب إخطاره فور وصول الضيف حتى ينزل بنفسه لإستقباله وسيصحبه شخصيا لمكتبه وبأنها ستكون موجودة معها على الديسك لسابق معرفتها به
بعد دقائق رن التليفون الموجود على الديسك فتلقفت زميلتها السماعة ووضعتها سريعا ثم تتوجه لها بالحديث
- بلغى مكتب رئيس الشركة إن الضيف وصل..... أنا هأقابله عند الباب لغاية ما الريس ينزل..... بسرعة يا مدام لمى
فنفذت لمى تعليمات رئيستها وضعت السماعة لتقتحم أنفها رائحة تعرفها جيدا فظنت أن خيالاتها تطاردها حتى فى العمل فهزت رأسها إلى أن وجدته يتقدم حقا تجاه الديسك الذى تقف خلفه
إنه هو بعينه بأناقته البسيطة وذقنه المهندمة وشاربه الكثيف ورائحة عطره التى تحفظها فظهر إرتباكها على وجهها الذى أحمر خجلا حتى وجدته واقفا أمامها يتصنع المفاجأة وكأنه لم يكن يتوقع أن يراها وقد مد يده للسلام عليها فمدت يدها ترتعش من شدة الإرتباك حتى تلقفها بيده ثم أطلقها موجها حديثه إليها
- مدام لمى ......مش كنتى تقولى إنك بتشتغلى هنا

ثم وجه حديثه إلى زميلتها التى وقفت مندهشة من سابق معرفته بموظفة لم تتم إسبوع عمل بالشركة
  • مدام لمى جارتى بس مكنتش أعرف إنها بتشتغل معاكم
  • حضرتك إحنا لينا الشرف إن مدام لمى بتشتغل معانا...... هى من أحسن الناس اللى إشتغلوا معانا رغم أنها معانا من أول الشهر بس
  • مدام لمى إضافة كبيرة لأى قسم علاقات عامة تشتغل فيه
وفتح أمجد حوار مع لمى لم تدر هى ما هو وأكتفت بأن تهز رأسها مبتسمة وهى تشعر بالإرتباك من وجوده ومن موقفها
وخرج رئيس الشركة من المصعد المواجه لديسك لمى ليجد الباشا منخرطا في حديث باسم معها ولم يكن يعرف أصلا أنها موظفة جديدة ولا يدرى شيئا عن موظفى الريسبشن فلمكتبه مصعد خاص بباب خاص خلف الشركة
إصطحب رئيس الشركة أمجد لمكتبه بالطابق الأخير حيث ناقشا بعض الأعمال بينهما وبعد إنتهائهم طلب رئيس الشركة من أمجد أن يجلسا سويا يتذكرا أيام شبابهما وكفاحهما فرحب أمجد وانتقلا الى مكان جلوس أكثر راحة وبادر أمجد ببدء الحديث
  • مش كنت تقول إن مدام لمى معاكم في الشركة هنا
  • مدام لمى مين؟
  • موظفة الريسبشن الجديدة اللى كنت بتكلم معاها تحت فى اللبوة
  • هى دى موظفة جديدة ؟
  • إنت مش عارف موظفينك يا برنس ومحتاجنى أعرفك عليهم
وانفجرا ضحكا حتى دمعت عيونها
  • أفهم من كده إنك شرفتنا بالزيارة بسبب وجود مدام لمى...... دا إحنا كده نرقيها بقى ....أنا كنت قربت أيأس إنك تشرفنا بالزيارة دى
  • هههههههههه لا ياحبيبى أنا شرفتك بالزيارة علشان نتفق على التصميم اللى إنت عايزه وهتدفع أتعابى على داير جنيه...... وبالنسبة لموضوع ترقية مدام لمى أنا سايبه لذوقك
فغمز له صديقه
  • الظاهر الست لمى تهمك جامد جدا
  • متخليش مخك يوديك بعيد ..... أبوها ليه عندى جميل ومكنتش عارف أرده وهو أتوفى وانت عارف محبش يبقى عليا جمايل ..... وبعدين يا راجل تشغل واحدة معاها دكتوراه فى العلاقات العامة وأستاذة جامعية ريسبشنست ومتستفدش من وجودها
  • أحا ...... بتتكلم جد
  • وأنا هاهزر فى حاجة زى دى يا هندسة
فقام الرئيس لتليفونه الداخلى وأتصل بمديرة مكتبه
- حالا تيجيلى ومعاكى مدير الإتش آر ومدير العلاقات العامة...... وشوفيلى عقد أمجد باشا خلص ولا لسة علشان نوقعه
وخلال دقائق كانت مديرة المكتب تطرق الباب برفق وتدخل منه برفقة رجلين يبدوا عليهم سيماء الإحترام حيث وجه إليهم رئيسهم الحديث
  • مدام لمى الريسبشنست بتشتغل معانا من إمتى
  • من حوالى إسبوع حضرتك
  • تتنتقل حالا العلاقات العامة
  • ماهو الرييبشن تابع للعلاقات العامة
  • شكرا على المعلومة الخطيرة دى ......إنت مش كنت طالب تعيين مشرف للعلاقات العامة الخارجية
  • تمام يافندم إحنا بندور
  • أها ...... بتدور على مشرف علاقات خارجية وتتقدملك موظفة معاها دكتوراه فى العلاقات العامة تقوم حاططها فى الريسبشن......برافو فعلا......حالا مدام لمى تتنقل للعلاقات الخارجية ومرتبها يتعدل حسب مكانها الجديد والقرار يكون عندى خلال ربع ساعة علشان أمضيه
  • أمرك يا باشمهندس من يوم الاحد هتكون في مكتبها
  • بأقولك حالا تقولى يوم الحد ؟
  • النهاردة آخر الإسبوع حضرتك وتبدأ شغلها من أول الإسبوع الجديد
  • تصدق مكنتش عارف إن النهاردة الخميس وآخر الأسبوع ...شكرا على المعلومة العظيمة دى......أنا بأقول حالا يعنى خلال ربع ساعة لو سمحت
  • اللى تشوفه حضرتك
  • ومش عايز أى حد يضايقها بكلمة واحدة.....ومجموعة الشباب اللطاف اللذاذ اللى بيفضلوا يحوموا حوالين أى موظفة جديدة لو سمعت إن واحد منهم ضايقها هيكون آخر يوم ليه معانا..... إنتوا التلاتة مسؤلين قدامى عن تنفيذ الكلام ده ...... وقبل ما قرار نقلها يخلص عايزها تكون على مكتبها....يعنى حالا ..... المدام تبقى قريبة أمجد باشا ولو زعل أنا هأزعل وأزعلكم كلكم.... إتفضلوا حضراتكم على شغلكم
وخرج المديرين الثلاثة تاركين الباشا ورئيس الشركة لينهوا جلستهم وينصرف أمجد بعد أن وقع عقده وأصر رئيس الشركة على إصطحابه حتى باب الشركة ليلمح الباشا موظفة أخرى تقف خلف الديسك الذى كانت تقف خلفه لمى ويودع صديقه رئيس الشركة بحرارة بعد أن أتفقا على لقاء قريب
فوجئت لمى بمدير العلاقات العامة يهبط إليها شخصيا مخبرا إياها بمنصبها الجديد ويصطحبها إلى مكتبها الجديد حيث عرفها على أفراد الفريق الذى ستعمل معه وشرح لها سريعا دورها مع فريقها والمهام المطلوبة منهم ثم ينتحى بها جانبا حيث غلبه فضوله
- حضرتك قريبة أمجد باشا بجد ؟
فلم تعرف بماذا ترد لكنها هزت رأسها بالإيجاب فكل ما يجرى حولها يدهشها وكل ما حولها يدفعها فى إتجاه هذا الرجل الذى ظهر فى حياتها فجأة وتمدد فيها خلال يوم واحد حتى إحتلها كاملة
أنهت لمى يومها الأول فى مركزها الجديد بذهن مشغول.....فكيف ستشكر هذا الغريب الذى طوقها بجميله دون طلب منها وبشياكة أذهلتها
بمجرد وصولها لباب العمارة إتصلت بزوجة الحارس وطلبت مقابلتها بالمدخل
  • ممكن تدينى رقم أمجد باشا لو سمحتى
  • هو موجود فوق فى شقته
  • مش مناسب إنى أزعجه عايزة أطلب يبعت لى الكهربائى تانى
  • اروح اجيبهولك أنا يا ست الكل
  • تااااانى لا هو بيتصل عالمعلم بتاعه علشان يتفق عالأتعاب مش زى جوزك
  • زى ما تحبى ... رقمه **********
إستقلت لمى الأسانسير وهى تنوى الإتصال بأمجد بمجرد دخولها شقتها ولكن بمجرد خروجها من باب المصعد وجدت نفسها تدق باب أمجد ليفتح لها مرحبا مادا يده للسلام فكبحت نفسها عن أن تطوق عنقه بذراعيها وتمطره بقبلاتها لكنها لم تنجح فى كبح نفسها عن الإطباق على كفه بكفيها وضمه إلى صدرها
  • متشكرة متشكرة متشكرة ما بعرف كيف أشكرك أمجد باشا
  • تشكرينى على إيه يا لمى؟ عيب علينا نشغل أستاذة جامعية ريسبشنست ..... أنا بس صلحت خطأ كان حاصل
  • لكن أنا لو بأضل أشكرك طول عمرى ما بوفيك حقك من الشكر أطلب منى أى شئ بأنفذه فورا
فنظر أمجد لعينيها تلك النظرة التى تثيرها فتوقعت أنه أخيرا سيطوقها بذراعيه ويشبع جوع شبقها وكانت على إستعداد أن تتعرى معه وتذهب لفراشه لو أشار لها فقط ولكنه لم يفعل ما توقعته أو بالأحرى ما تمنته
  • تقدرى تشكرينى بثلاث حاجات
  • قلهم وهانفذهم فورا
  • أول حاجة ترفعى راسي فى الشغل بتاعك
  • أكيد بارفع راسك
  • تانى حاجة تنفذى إتفاقنا وتبطلى كلمة باشا دى لأنى مش باشا وتندهينى بإسمى بس
  • حاضر يا .......... أمجد
  • تالت حاجة تقبلى تتعشى معايا النهاردة
  • أوكى وأنا باحضر لك أحلى عشا
  • تحضريلى إيه بس وبتاع ايه.....أنا عايزك تقبلى إننا نتعشى سوى برا البيت..... نغير جو وتشوفى القاهرة جميلة إزاى بليل
فأحمر وجهها ولا تدرى هل إحمر من الخجل أم من الإثارة التى يثيرها لها هذا العجوز الذى يفاجئها دائما بأشياء لا تتوقعها فوجدت نفسها تضغط كفه بشدة بكفيها على صدرها الذى إرتفعت نبضاته حتى أحست بها تطرق رأسها وأرادت أن توصلها له وخفضت نظراتها كى تتجنب النظر لعينيه وأجابت بلهجة ناعمة
- موافقة
وطالت بينهما لحظات صمت تمنت هى ألا تنتهى وشددت قبضتيها على كفه مشددة ضغطها على صدرها مغمضة عيناها تتمنى أن ترتمى على صدره ويطوقها بذراعيه.... تلك اللحظات التى قطعها أمجد وهو يتكلم بهدوء وقد شعر بالدماء تندفع لرأسه
  • الساعة ٨ هتلاقينى بأخبط عليكى وننزل سوا
  • أوكى هاكون جاهزة
وفى حركة فاجأت أمجد رفعت كفه من فوق صدرها وطبعت على أصابعه المضمومة بين كفيها قبلة بدت حرارتها على وجهها وأستدارت مسرعة لبابها الذى فتحته مرتبكة وقبل أن تغلق بابها نظرت حيث أمجد يقف ناظرا لها وأرسلت بعينيها رسالة تلقفها بعينيه وأغلقت الباب ووقفت خلفه تلتقط أنفاسها ثم أخذت نفسا عميقا وتحركت حيث أمامها الكثير لتفعله قبل لقائها بأمجد
أسرعت لدولابها لتنتقى فستان مناسب وتحيرت حتى أختارت ما رأته مناسبا والتقطت تليفونها تستدعى زوجة الحارس وتسلمه لها طالبة منها إرساله سريعا للتنظيف والكى ونبهتها بأنها تحتاجه خلال ساعتين على الاكثر وألتقطت شنطة صغيرة إصطحبتها معها إلى الحمام حيث خلعت ملابسها بالكامل وفتحت تلك الشنطة التى لم تفتحها منذ أشهر عديدة وأخرجت منها أدوات وبدأت فى تنظيف الشعر القليل فى وجهها ولأول مرة منذ سنوات تلاحظ أن حاجبيها بحاجة لإعادة رسمهما فأستغرقت فى إعادتهما لشكلهما الذى يظهر جمال عينيها ونظرت بعدها فى إعجاب لشكلها فى المرآة وخفضت نظرها لأسفل حيث المهمة الكبرى التى تنتظرها فى تنظيف الشعر الذى إستطال حتى أخفى كسها فانطلقت الى مطبخها بلا روية وقد نست أن شباك المطبخ مفتوح فتلمح بنظرتها أمجد واقفا بمطبخه فتتراجع بسرعة مخفية عريها وتختبئ تراقبه فى مطبخه عارى الصدر فتتأمله متعجبة من عدم تناسق شكل صدره مع ملامح وجهه وتتعجب من صاحب هذا الشعر الأشيب الذى يمتلك جسد شاب بعضلات واضحة وكأنها مرسومة فلا تبدوا ملامح سنه على جسده بأى شكل
وهنا قررت لمى أنها ستحصل على هذا الرجل الذى يزيد من إشتعال شبقها كل يوم فانسلت بسرعة للحمام حيث لفت جسدها ببشكير يخفى ما بين صدرها وحتى كسها وإن بدا من فوقه الجزء العلوى من ثدييها جميلان شهيان مثيران وعادت للمطبخ وأفتعلت ضجة لفتت نظر أمجد لشباكها حيث تصنعت المفاجأة برؤية أمجد وكذلك تصنعت الخجل
  • هاى يا لمى إنتى لسة مأخدتيش الشاوربتاعك
  • هاى يا ....... أمجد بأجهز نفسى أهو
  • آسف إنى واقف كده قدام الشباك.....كنت بأعمل لنفسي شاى ومتوقعتش تدخلى مطبخك
  • هههههههههه خد راحتك..... ماهو انا كمان واخدة راحتى ما تشغل بالك
ووجدته ينظر لجسدها نظرة وكأنه ينزع عنها البشكير الذى تتدارى به يعاين ما يخفيه وشعرت بالرضا عن نفسها كثيرا بأنها أخيرا لفتت إنتباهه وأثارته بعدما كادت تيأس . فتورد وجهها و إزدادت جمالا فوق جمالها وتمنت لو أنه ينزع عنها بشكيرها بيده كما نزعه بعينيه
- طيب مش هاعطلك عن الشاور بتاعك أنا خلاص عملت الشاى ... عن إذنك
وأستدار ليخرج فلم ترفع عينها عن ظهره وتعجبت من خلو جسده من أى ترهلات أوتجاعيد وتنبهت لأنها لابد أن تنتهى بسرعة من عمل ما دخلت المطبخ من أجله فجهزت الخلطة ووضعتها على النار فهى مقتنعة بأنها الشئ الوحيد الذى يجعل كسها وساقيها ناعمان لامعان كما تحب أن يراها الباشا أو كما قالت فى نفسها
- خلاص يا لمى.... إسمه أمجد مش الباشا ...... وعن قريب هيبقى إسمه حبيبى
ووقفت أمام خلطتها السحرية حتى شعرت بأنها قد نضجت فتركتها لتبرد وذهبت لغرفتها حيث فتحت حقيبة سفر كانت موضوعة بجواره وأخرجت منها مجموعة كبيرة من الملابس الداخلية رتبتها بعناية على السرير حتى تتخير منها ما سترتديه فى عشائها الذى إعتبرته موعدها الأول مع أمجد....... إنه سيكون موعدها الأول فى حياتها فهى لم تختبر من قبل شعور الموعد الأول مع أى رجل رغم إقترابها من الأربعين وباتت تشعر بأنها مراهقة صغيرة يرتج قلبها داخل صدرها كلما أقترب موعد اللقاء
ثم عادت مرة أخرى للمطبخ واصطحبت خلطتها السحرية وتوجهت للحمام حيث إنهمكت فى معالجة جسدها بعجينتها السحرية ورغم الألم الخفيف الذى كانت تشعر به إلا أنها كانت مستمتعة حتى أنهت مهمتها ومررت يديها على جسدها لتتأكد أنه بات ناعما كحرير دمشقى ودخلت تحت الدش لتأخذ حماما ساخنا تزيل فيه ماقد يكون قد علق بها من عجينتها اللزجة كذلك لتنعش نفسها وتخرج بعدها لتنظر بإعجاب لجسمها الأبيض الذى بدا الآن وردى وربتت على كسها وكأنها تطمأنه بأن موعده مع ما يتمناه قريب مثلما هو موعدها
إرتدت روب الحمام وخرجت تستلقى على الكنبة فاردة جسدها بسعادة حتى تسلمت فستانها فنظرت لساعتها فوجدتها السابعة فهبت سريعا لغرفة نومها ووقفت تعاين ملابسها الداخلية حتى إختارت كيلوت جى ستيرينج حريرى يغطى فقط كسها من الأمام وتختفى فتلته الخلفية بين فلقتيها وبرا دانتيل قفله من الأمام يرفع ثدييها ويضمهما وتأكدت بأن لون طقمها الداخلى يطابق لون فستانها ثم خلعت روبها وبدأت فى دهان كامل جسدها بكريم خاص جعل جسدها الجميل يلمع وأضاف لنعومة جلدها نعومة وبدأت في إرتداء ملابسها ووضعت مكياج خفيف فجمالها لا يحتاج الكثير منه وتركت لشعرها العنان منسدلا خلف ظهرها يقارب خصرها بعد أن إرتدت سلسلتها الذهبية التى حفظتها منذ سنوات بلا إستعمال تاركة الحجر الأزرق الذى يزينها يتدلى ليقف عند بداية الشق الرائع بين ثدييها كأنه يحرسه وارتدت خاتم بسيط وأسورة يزينهما حجرين من نفس اللون ونظرت لساعته لتجدها تشير لخمس دقائق قبل الثامنة وحاولت السيطرة على قلبها الذى بدأ يدق فى عنف شديد وعاودها إحساسها الممتع بأنها مراهقة فى الطريق لموعدها الأول ولم تستطع الإنتظار فاتجهت للباب منتظرة وراءه
دقت الساعة تمام الثامنة مع صوت جرس الباب يدق معلنا وصول أمجد ففتحت الباب بينما ترتجف من فرط ما تشعر به من إثارة لتجد أمجد واقفا أمام الباب يرتدى بدلة سوداء وقميص أبيض حاملا باقة ورود حمراء ناولها لها بإبتسامة رائعة فبادلته الإبتسام وتناولت منه الباقة مرتبكة شاعرة بأنها ركبت آلة الزمن عائدة لسنوات مراهقتها عندما تخيلت موعدها الأول الذى لم يأت إلا بعد أكثر من عشرين عاما ولم تدر ماذا تفعل بباقة الزهور فأومأ لها أمجد برأسه
- خليها فى إيدك جمالها هيزيد
نظر أمجد بإنبهار شديد إلى آية الجمال التى تقف أمامه بعينيها الواسعتين التى إحتار فى تحديد لونهما يحددهما خط كحل رسم بعناية وجفون طويلة بينما ينسدل شعرها الثقيل شديد النعومة ذو اللون الذهبى المحمر على كتفيها وظهرها محيطا وجهها بهالة ذهبية بينما تغطى كتفيها بفرو رمادى بينما أرتدت ثوب زهرى بلا أكمام مفتوح الصدر يكشف عن نهدين رائعا الجمال وينسدل مجسما بطن مسطحة وخصر شديد الجمال ثم يتسع قليلا ليسع لفخذين هو متأكد من جمالهما ليقف طوله أعلى ركبتها تماما مظهرا ساقين شديدا الجمال ينتهيا بحذاء ذو كعب عال بنفس لون الفستان
كانت لمى تبدو كأنها نموذج للجمال إنبعث من قلب أسطورة إغريقية وهى تحمل باقة زهورها الحمراء التى توارى جمالها خجلا أمام جمال تلك الأنثى الرائعة
وأخيرا أشار أمجد إليها أن تتقدمه للمصعد فمرت بجواره وملأت أنفه رائحة عطرها بينما امتلأت هى بشعورها بالزهو فقد قرأت فى عينيه إنبهاره بها فهمست لنفسها
- أخيرا الحجر إتحرك
هبط بهما المصعد ووجد أمجد نفسه لأول مرة لا يجد ما يتحدث به وقد ألجمه مدى الجمال الواقف بجواره وأربكه ولا يسمع بداخل المصعد إلا صوت تنفسهما المرتفع من فرط ما هم فيه من إثارة حتى وصلا للجراج حيث تقدمها أمجد قليلا ليفتح لها باب سيارته وتعمدت لمى الإحتكاك به بكامل جسدها وهى تجلس ونظرت فى عينيه نظرة تفهمه بها أنها متعمدة وأن دورها قد حان لتثير شبقه كما أثار هو شبقها طوال يومين تعذبت فيهما وجعلها تمارس العادة السرية وهو مالم تفعله منذ بلغت الحيض
جلس جوارها وقاد السيارة وهو يكاد لا يرى الطريق فكيف يرفع عينيه عن أيقونة الجمال التى تجلس بجواره تسكره بعطرها المثير ولا يعرف هل ينظر الى جمال صدرها او جمال وجهها أو جمال الساقين التى إرتفع الفستان حتى إنكشف له فخذان مرمريان رائعا الجمال يدارى جزء منهما باقة الزهور الحمراء ترسم لوحة لم يتخيلها أى رسام مهما بلغت موهبته فأخذ نفسا عميقا محاولا التحكم فى مشاعره التى إنفجرت بصورة لم يتعودها منذ سنين طويلة لكنها لم تترك له الفرصة لإلتقاط أنفاسه فوضعت يدها على يده التى يضعها على عصا نقل حركة السيارة فوجد نفسه يدير يده لتشتبك أصابعهما يتصارعا وقد إرتفعت أنفاسهما حارة مع تصاعد صوت دقات قلوبهما حتى غطت على ضوضاء الطريق فرفع يدها ليقبلها قبلة أودعها حرارة أنفاسه التى كادت تذيب طلاء أظافرها القانى فتنفست بحرارة مخبرة نفسها بأنه أخيرا شعر بالأنثى التى تصرخ بداخلها أنها تريده
وصلوا أخيرا بعد أن تمنى كلاهما أن يطول الطريق ورغم أنهما لم يتبادلا أى حديث خلال الطريق إلا أنهما قالا الكثير فكلاهما يشعر بأن الآخر قد باح له بالكثير رغم الصمت
توقفت السيارة أمام باب ذلك الفندق الذى يشغل رأس جزيرة على النيل وأسرع أثنان من العاملين بفتح ابواب السيارة فنزل أمجد بينما أنتظرته هى حتى وقف بجوار بابها مادا لها يده يتناول يدها لتنزل لكنها هذه المرة تأبطت ذراعه بيد بينما تحتضن بيدها باقة زهورها وسارت بجواره تحتضن ذراعه إلى صدرها وقد إلتفت جميع الروؤس حاسدة هذا العجوز على الكنز السائر بجواره حتى وصلوا إلى المطعم الدوار بأعلى الفندق حيث أرشدهم مديره إلى الترابيزة المحجوزة لهم وكادت لمى تقفز فرحا عندما علمت بأنه حجزها بإسم "المهندس أمجد وحرمه"
جذب أمجد أحد المقعدين المتقابلين لتجلس لمى بعد أن ملأ صدره بعطرها وأشار للجرسون بأن ينقل المقعد الآخر ليجلسا متجاورين وقدم لهما الجرسون قائمة الطعام حيث إختار أمجد سريعا بينما ظلت هى حائرة بين الأصناف وفى النهاية همست له بأن يتولى هو طلب طعامها فأشار للجرسون وهمس له بطلباته وانصرف تاركا إياهما تتلامس سيقانهما وتتشابك أصابعهما وتنبه لأنها لا زالت تحمل زهورها فطلب من أحد العاملين وضع الباقة فى آنية ماء ووضعها مكان الفازة التى تتوسط المائدة وظلا صامتين معلقة عينى كل منهما بعينى الآخر يتبادلان حديثا صامتا تزيده موسيقى التانجو الهادئة المنبعثة حولهما رومانسية حتى قطع صمتهما حضور الجرسون حاملا زجاجة شمبانيا عرضها على أمجد ثم فتحها وملأ كأسيهما فرفع أمجد كأسه لفمه فتبعته حتى قطع أمجد الصمت أخيرا بعد أن أفرغا كأسيهما
  • إنتى جميلة كده إزاى
  • كيف جميلة إزاى
  • يعنى إزاى كنتى مخبية الجمال ده
  • مكنتش مخبياه إنت اللى كنت مش شايفه
  • أكيد كان عندى عمى مؤقت
وانفجرا فى ضحك رائق فأمسك أمجد كفيها بين كفيه
  • أنا حاسس إنى أكبر محظوظ فى الدنيا إنك معايا دلوقت
  • أنا اللى محظوظة بوجودى فى دايرة حياتك
وقطع حديثهما وصول العشاء وبعد أن وزع الجرسون الأطباق حول المائدة أعاد ملأ كأسيهما وبدآ فى العشاء بينما لا تتوقف سيقانهما عن الاحتكاك وقد إزدادت حرارة أجسادهما بعد أن أفرغا كأسيهما للمرة الثالثة وفجاءة توقف أمجد عن تناول الطعام ووقف مادا يده للمى وقد إنحنى قليلا فنظرت له بدهشة
  • شو فيه؟
  • ياللا نرقص
  • نرقص؟
  • أيوه نرقص.....لو مبتعرفيش أعلمك
  • بأعرف...... لكن هادى قاعة طعام مو قاعة رقص
  • شوفى المساحة الفاضية في نص المطعم دى ...... هنرقص فيها
  • إنت حقيقي مجنون الناس بتطلع فينا اجلس بليز
  • مش هاقعد غير لما نرقص
فابتسمت لكنها سايرته فى جنونه وأعطته يدها لتقوم متجها للمساحة الخالية من المطعم فضمها لصدره ورغم شعورها بالخجل فى البداية إلا أن لمساته شجعتها على مسايرته وتناست خجلها فى لحظات وتركت نفسها ليديه يقودها فى الرقصة حتى إندمجت تماما ونسيت كل ما حولها
تحولت أعين جميع رواد المطعم لهذا الثنائى الغريب . عجوز يراقص فاتنة برشاقة غريبة وكأنهما تدربا على الرقص سويا لسنوات ومن ثم تحولت مشاعرهم من الإستنكار للدهشة ثم الإعجاب بهذا الثنائى الذى تحول فى نظرهم من مجرد عجوز يراقص فاتنة إلى إعجاب بهذا الثنائى و بالتناغم بينهم وتشجع بعض الثنائيات الجالسة وقاموا للرقص لكنهم عجزوا عن مجاراتهم فتحلقوا حولهم يتابعونهم بإعجاب شديد حتى إنتهت الرقصة بضمها لصدره فهمست فى أذنه
- دا إنت طلعت مجنون رسمى
فبادلها الهمس
- أكيد لازم أتجنن فى وجود فينوس بترقص معايا
واتجها بعدها لمائدتهما وسط التصفيق والإعجاب الحقيقي وهى تكاد تتعثر من شدة خجلها بعد أن أصبحت هى ومجنونها محط أنظار الجميع
أنهيا عشائهما وهما لا يتوقفان عن الضحك وتبادل الطعام وشارفت زجاجة الشمبانيا على الإنتهاء وأوشك المطعم على الإغلاق فأنهيا جلستهما الرومانسية وانطلقا للمنزل ولم تنس لمى إصطحاب باقة زهورها ورغم لسعة برد يناير وقد تعدت الساعة الثانية صباحا إلا أنهما تركا نوافذ السيارة مفتوحة يضرب الهواء وجوههما ويتلاعب بشعر لمى الناعم حتى وصلا لجراج المنزل وأستقلا المصعد وتمسكت لمى بذراع أمجد تحتضنه بشدة حتى وصل المصعد لدورهما الأخير فخرجا وأعينهما تتشابك ويتذكران لحظات ضمها لصدره خلال الرقص ووقفا أمام بابها وقبل أن تفتحه شعرت بأنامله تعبث بخصلات شعرها فأستدارت بسرعة ولفت ذراعيها حوله فتلقف شفتيها بشفتيه يمتص رحيقهما وأدخل لسانه فى فمها يبحث عن لسانها حتى أشتبك اللسانان فى رقصة صاخبة وأمتدت يد أمجد اليمنى تعتصر ثديها الأيسر بقوة بينما رفعت يده اليسرى ذيل فستانها القصير لتقبض على فلقتها اليسرى تعتصرها بينما تلامس أطراف أنامله خرم طيزها وبداية فتحة كسها ودفع ظهرها بهدوء حتى لامس الحائط وضغط جسدها بقوة حتى شعرت بزبره المنتصب يضغط بطنها بينما التقم لسانها يمتصه مستمتعا
طالت القبلة ولم يريداها أن تنتهى ولم يدرى أى منهما كم طالت حتى ارتعش جسد لمى وتشنجات فلقتيها على أصابع أمجد الغائبة بينهما مطلقة لشهوتها العنان لتنفجر سوائلها ويشعر ببللها على أطراف أصابعه فيضمها بشدة لصدره بعد أن حرر لسانها من فمه حتى تنتهى فورتها فيلثم شفتاها بقبلة سريعة
  • مش حابب إننا نتجنن ونندفع في علاقة مش عارفين نهايتها..... خلينا بكرة نتكلم بعد ما نهدى
  • أنا حابة أتجنن ومش عايزة أهدى
  • لا لازم نهدى ونفكر لأننا مش صغيرين
  • أنا عايزاك
  • وأنا عايزك لكن مش عايزين نندم بعدين
فدفعت صدره بعصبية واتجهت لبابها حيث دخلت ملقية على الأرض بباقة زهورها واستندت بيديها على طرف الكنبة وبدأت دموعها تنهمر ساخنة من عينيها وبدأت فى النشيج حتى قررت أنها لا تريد تلك العلاقة وستخبره الآن أنها ترفضه كما يرفضها ففتحت باب شقتها واندفعت لشقته لكنها فوجئت به يفتح بابه قبل وصولها ويندفع نحوها ليقابلها فى منتصف المسافة بين الشقتين يطوقها بذراعيه ويرفعها عن الأرض يضم صدرها بقوة لصدره فألقت برأسها على كتفه تنشج بشدة
  • كنت جايلك
  • علشان تقولى إنك مش عايزنى
  • علشان أقولك إنى عايزك فى حضنى
فأبتسمت رغم دموعها ووضعت خدها على خده فدخل شقته وهو يحملها وأغلق الباب بقدمه بينما شفتاها تقبل وجهه باحثة عن شفتيه لتشتبك الشفاه بعنف بينما لا زالت هى مرفوعة عن الأرض بين يديه حتى وصل لغرفة نومه فأنزلها ووضعه كفيه حول وجهها يتأمل هذا الجمال الذى بين يديه وأخذ يقبل شفتيها قبلات سريعة إمتدت لكل وجهها بينما امتدت يده لظهر فستانها تعالجه لتفتحه وفى اللحظة التى جذب فستانها من على كتفيها كانت هى انتهت من فك أزرار قميصه وتدفعه ليسقط عن كتفيه فحرر جسدها من الفستان الذى يدارى كنز الجمال بينما حررت هى جسده من القميص الذى يدارى الصدر الذى تمنت لمسه وسقط القميص والفستان على الأرض فى نفس اللحظة
إتسعت عينا أمجد إنبهارا بجمال الجسد الذى يراه لا يستره إلا كلوت يدارى بالكاد شفرتى كسها وسوتيان يكشف أكثر مما يستر تظهر منه الهالات المحيطة بالحلمات ولم يستطع أن يخفى إعجابه بذوق لمى فى إختيار ملابسها سواء الخارجية أو الداخلية
  • إختياراتك لهدومك تجنن
  • أى هدوم؟؟؟؟ ما إنت شلحتنى كل الهدوم
  • لا لسة فيه حاجتين هأشلحهم
  • وليه تتعب روحك أنا بأشلحهم إلك
ومدت يديها تريد أن تخلع ورقة التوت عن كسها فأمسك بيديها يمنعها
- لا لا لا دول بالذات أحب أقلعهوملك بنفسي
وضمها لصدره واندفع مقبلا وجهها ورقبتها ثم كتفيها وهو يزيح حمالات السوتيان ويخرجهم من ذراعيها ويهبط بشفتيه الى صدرها مقبلا كل جزء فيه وتمتد أصابعه لتفتح قفل السوتيان فى اللحظة التى تقابل شفتيه حلمتها اليسرى وفى لحظة سقوط السوتيان يلامس لسانه الحلمة بينما تلامس أصابعه الحلمة الأخرى فتشعر لمى كأن تيار كهربى يسرى بكامل جسدها مندفعا من حلمتى صدرها وتصدر آهة لذة وتعض على شفتها السفلى بينما ينتقل أمجد بشفتيه ولسانه بين الحلمتين بينما يمرر يديه بنعومة على ظهرها الناعم من أعلاه حتى ملتقى فلقتيها فيمرر أطراف أصابعه برقة على ملتقى الفلقتين بينما يمتص حلمتها اليمنى بقوة فترتخى عضلات لمى تماما وتترك نفسها ليهوى ظهرها على الفراش بينما نصفها السفلى معلق فى الهواء ويهوى أمجد فوقها وشفتاه لا تفارق حلمتها ويضغط زبره المنتصب على كسها المختفى خلف ورقة التوت فيتشنج فخذاها الناعمان على جسده يعتصراه بشدة معلنة عن إتيانها بمائها ويضغط أمجد زبره بقوة على مكان فتحتها وكأنه يحاول منع مائها من الخروج لكن الشلال يندفع جارفا فى طريقه كل شئ مبللا تلك الرقعة القماشية الصغيرة مغرقا فخذيها وترتفع آهات لذة لمى فى فراغ الحجرة وتتمسك بظهر أمجد غارسة أظافرها فى جلده حتى تنتهى فورة قذفها فترخى يديها عن ظهره وتضعهما بجوارها فيترك حلماتها ويحرك لسانه بين ثدييها هابطا لبطنها المسطح يتبادل لسانه وشفتيه اللحس والتقبيل يدغدغ بطنها بشاربه وذقنه فتضع يديها على رأسه تداعب شعر رأسه وتدفعها لبطنها حتى يصل لسرتها فيشفطها لفمه بينما يحرك لسانه داخلها فتحرك هى رأسها يمنة ويسرة بهدوء مستمتعة بما يجرى لجسدها فلم يسبق أن يتلاعب شخص بجسدها بمثل هذه الطريقة وخرج صوتها بأنين المستمتع
  • يخربيتك شو بتعمل فينى
  • إنتى اللى جننتينى
  • حقيقى إنت مجنون
وتحرك فم أمجد لأسفل مقبلا كل ما تحت سرتها حتى وصل للخيط الرفيع الذى يتمسك بورقة التوت الغارقة في ماء شهوة صاحبتها فأطبق عليه أسنانه جاذبا إيه للاسفل تساعده يداه فى نزع آخر ورقة توت تستر جسد لمى التى رفعت وسطها قليلا للتخلص من آخر ما يحجز بين كسها ووجه أمجد الذى يتحرك بشعر وجهه ماسحا أسفل بطنها بينما تحرر يديه كلوتها من ساقيها وتخلع عنها حذائها ثم يرفع فخذيها من خلف ركبتيها فتباعد بينهما وأخيرا يلامس شاربه وشفتيه شفرتى كسها الناعم مدغدغا إياهما بينما يبحث لسانه بينهما عن زنبورها حتى يجده فلم تتحمل لحظة ملامسة لسانه لزنبورها وأطبقت بفخذيها على رأسه وجذبت رأسه بشدة تجاه كسها وأطلقت فى وجهه شلال مائها مرة ثانية لكن هذا الشلال المندفع لم يوقف شفتاه عن إلتقام زنبورها ومصه بشدة بينما يرتفع وسطها وينخفض بعنف وتتخبط ذراعيها على السرير بعنف ولم يتركها أمجد لتنهى قذفها فقام واقفا رافعا ساقاها للأعلى وضغط فخذيها على صدرها ووضع رأس زبره على زنبورها يحركه منزلقا بفعل مائها اللزج الذى تسلل منسابا حتى خرم طيزها وأخذ يحركه يفرش به كسها فمدت يدها تمسكه محاولة إدخاله بداخلها فأمسك بيدها يمنعها ثم يضع يدها أسفل فخذها ففهمت ما يريده ومدت يديها تتمسك بفخذيها وزادت من إبعادهما عن بعضهما فرفع يديه عنهما ومد يديه يعتصر ثدياها بشدة كأنه يعجنهما ويفرك حلماتها بشدة بينما يضغط رأس زبره على زنبورها اللزج المنتصب ثم أبعد يده اليسرى عن ثديها وامسك بها زبره يحرك رأسه على كامل كسها حتى يصل لشرجها فيحرك الرأس عليها ويدفعها قليلا ضاغطا عليه ثم يحرك زبره بهدوء فوق المسافة الساحرة بين الفتحتين ليصل لفتحة كسها يداعبها بهدوء فتغمض هى عينيها متوقعة إقتحامه لكنه لا يقتحم ويستمر فى حصار كسها ومناوشته ويصعد الى زنبورها فيضربه برأس زبره عدة ضربات سريعة قوية ثم يعود ليتحرك لفتحة شرجها حاملا معه الكثير من سوائلها ويضغط عليها فتتوقع لمى أنه سيقتحم شرجها وتستعد للألم وتضغط شفتها السفلى بأسنانها لكنه يكتفى بضغطة بسيطة تثير هياجها ويعود ليداعب فتحة كسها بنعومة ويعيد ضرب زنبورها فلم تتحمل المسكينة كل تلك المداعبات وأطبقت فخذيها على جسده تقذف للمرة الثالثة فافلت بجسده من بين فخذيها بمهارة ووضع كتفيه أسفل ركبتيها ورفع ساقيها لأعلى ثم ضم فخذيها واضعا زبره بينهما وأخذ يحرك زبره جيئة وذهابا بهدوء أولا تساعده سوائلها التى أغرقت ما بين فخذيها ثم زادت سرعة تحركه شيئا فشيئا حتى أصبح زبره يدلك كل ما بين فخذيها وفلقتيها وبات صوت أرتطام جسده بجسدها عاليا لا يعلوه إلا صوت أنينها الذى تحول الى صرخات شبقة وفى اللحظة التى تشنجت ساقها لتبدء قذفتها الرابعة ترك هو لزبره العنان ليطلق دفقاته تغرق بطنها ضاما فخذيها لبعضهما حتى أنهت تشنجاتها وأرتخت تماما مطبقة جفونها تلتقط أنفاسها بعمق فوضع ذراعه أسفل ركبتيها وأدارها لتضع رأسها على الوسادة وتمدد بجانبها واضعا ذراعه حول رأسها بينما تداعب أصابعه ثدييها بنعومة ووضع على شفتيها قبلة سريعة ففتحت عينيها ناظرة إليه
- يخربيتك هلكتنى موش قادرة أرفع ذراعى من جنبى
فأبتسم لها وتلقف شفتيها فى قبلة طويلة أغمضت بعدها عينيها وأنتظم صوت تنفسها معلنا ذهابها فى سبات لذيذ
كمل يا برنس
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
  • حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
  • حوالى خمس شهور
  • وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
  • أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
  • ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
  • العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
  • وحضرتك متزوجة ؟
  • كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
  • ده حظى الحلو يا هانم
  • بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
  • لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
  • لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هى بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذى يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها
  • أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
  • إيه عندك حق
  • وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
  • عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
  • من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
  • بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
  • أهو من أولها خرقتى الإتفاق
وغابا فى موجة ضحك طويلة وانخرطا فى حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذى شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذى تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع

منتظر رأيك في الجزء الثانى
بعد ردود واراء ألاصدقاء أعتقد أن رأيي مش هيكون ليه قيمه استمر يا غالي
 
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
جميل رائع أحسنت استمر متعنا لا تتأخر علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: Capo2022 و aahmedegypt

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%