NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة العنيد | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الثاني 8/7/2022

omarxxxxxxxx

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
1 يناير 2022
المشاركات
13
مستوى التفاعل
30
نقاط
550
الجنس
ذكر
الدولة
oman
توجه جنسي
أنجذب للإناث

لمنابعة السلسلة الأولي​


الفصل الحادي عشر

ليلي خافت واتوترت: ايه؟ اقلع ليه؟
ادهم: ليلي لو عايزه يكون في مستقبل بينا لازم تثقي فيا شويه... لا مش شويه لازم تثقي فيا كتير... اقلعي هدومك وانا هنشفهالك بسرعه وانا هخرج بره الحمام التاني وهغير هدومي انا كمان لاني مش قادر.. الجرح مولع نار
ليلي: لازم يولع بكميه الميه اللي دخلتله هغيرلك عليه بس الاول هلبس ايه لحد ما هدومي تنشف
ادهم: دولابي قدامك اختاري اي حاجه... صح فين التيشرت اللي اخدتيه قبل كده ولا نمتي عليه؟
ليلي: نمت عليه عندك مانع؟
ادهم ابتسم: لا معنديش انا هخرج بره الاوضه وانتي براحتك الاوضه بالحمام بالدولاب
يدوب هيخرج
ليلي: استني
ادهم: ايه؟
ليلي: افتحلي البتاع ده قبل ما تخرج
ادهم ضحك جامد عليها: تعالي هوريكي
وراها ازاي تفتحه وفتحه وخرج وحطلها مفتاح باب الاوضه من جوه علشان تقفل علي نفسها
راحت وراه وكانت هتقفل بالمفتاح بس قررت انها تثق فيه وهو فضل بره علشان يشوف هتقفل بالمفتاح ولا هتثق فيه وابتسم لما ما قفلتش
ليلي فتحت دولابه ومش عارفه تلبس ايه؟
وفي الاخر اختارت بنطلون قصير كده زي البرمودا اسود وتيشرت اسود بحمالات... تقريبا كده بادي عليه هو

دخلت الحمام واعجبت جدا بيه وبشامبوهاته والشاور بتاعه وبرفانه وحاجته الشخصيه كلها
واتمنت لو هو موجود معاها
اخدت شاور ولبست هدومه ونوعا ما كانت جميله فيها
ماسكه فوطه وبتحاول تنشف شعرها وخرجت بره كان هو في المطبخ واول ما شافها ابتسم
ادهم: دي هدومي انا؟
ليلي: جيباهم من دولابك
ادهم: شكلهم حلو عليكي...
ليلي: انا حلوه في اي حاجه
ادهم: وهتبقي احلي لو من غير حاجه
كانت هتخبطه وهو ضحك جامد
ليلي: علي فكره انت بتبقي امور قوي لما بتضحك
ادهم: عارف ورأفه بالناس ما بضحكش كتير
ليلي: ورخم جدا
ادهم: برضه عارف... ما تعمليلنا قهوه زي اول يوم عملتيها فيه
ليلي: عجبتك؟
ادهم: جدا
ليلي: هعملك قهوه
وقفت تعملها وهو واقف بيتفرج عليها ومبسوط وعمل هو كمان ساندوتشات ليهم
ادهم: شعرك شكله مغري وهو مبلول
ليلي بصتله وضحكت: عارفه وعلشان كده ما نشفتوش
ادهم: ما بلاش
ليلي: وليه بلاش؟ هيجري ايه لو اغريتك؟
ادهم: واحده جميله ومعاها واحد وفي شقه لوحدهم وتالتهم الشيطان عمال يحلق فوقهم ( هيا بتضحك) وهيا بتغريه متخيله يجري ايه؟
ليلي: لو هو بيخاف عليها يبقي مش هيجري اي حاجه؟
ادهم: هو بيخاف عليها بس هو بشر
ليلي: هو ظابط مخابرات وما بتغريهوش اي واحده مهما تعمل ولا ايه يا سياده المقدم؟
ادهم: هو فعلا ما بتغريهوش اي واحده مهما تعمل الا دي... بتجننه بنظره... بتلغي عقله تماما...
ليلي: بجد يا ادهم؟
ادهم: بجد... والجد بقي ان القهوه بتفور وانا عايزها بوش
ليلي حاولت تلحقها بس فارت
ليلي: اشربها من غير وش
ادهم: هههه حاضر اشربها من غير وش... كفايه انها من ايديكي
قعدوا اكلوا وضحكوا هزروا وهو حط هدومها في المجفف ونشفهالها خالص وطبعا غيرتله علي جرحه
قعدوا قدام التلفزيون بيرغوا في اي كلام
ليلي شافت في ادهم انسان مختلف عن الكئيب اللي تعرفه... انسان جميل يتحب...
ليلي: علي فكره انا اتأخرت جدا
ادهم: علي فكره انا مش عايزك تمشي
ليلي: بس لازم امشي
ادهم: هشوفك ازاي وامتي؟
ليلي: انا عندي شغل علي فكره
ادهم: وانا في اجازه
ليلي: خلاص يبقي انت تجيلي المهم انا لازم امشي وبينا تليفون ماشي؟
ادهم: ماشي... هدومك علي السرير جوه ناشفه
ليلي: ماشي
دخلت لبست هدومها وقلعت هدومه وفكرت انها تاخدهم معاها بس معرفتش تقولهم ايه لو سألوها علي الهدوم دي؟ ؟
خرجت لادهم
ليلي: انا همشي سلام المضاد تاخده بعد ساعتين ماشي؟
ادهم: ماشي يا دكتوره... يالا بينا
ليلي: انت رايح فين؟
ادهم: هوصلك
ليلي: انت تعبان والمفروض ترتاح
قاطعها ادهم: هوصلك فبلاش رغي كتير
نزل وفتحلها باب عربيته وبصتله وضحكوا الاتنين
ادهم: اركبي يااللي مبتركبيش عربيات حد اركبي
ليلي: هركب اهوه
ركب ودور واتحرك
ليلي: انت كنت معترض علي ايه ساعتها؟ معمريش ركبت عربيه حد قبل كده ايه الغريب في ده؟
ادهم: مش حكايه غريب حكايه الموقف كله علي بعضه.. احنا رايحين ندور علي حد هنلف وري بعض ولا هتعملي ايه؟ وبعدين ايه اللي تصحيني من النوم ادورلها علي اخوها وتشدني من السرير وبعدها تقولي ما اركبش
ليلي: المهم فاكر عنوان بيتنا ولا هتوهنا؟
ادهم: هتوهك
وصلوا بيتها بسرعه
ادهم: اقرب شويه ولا هنا كفايه؟
ليلي: هنا كفايه
ادهم ماسك ايد ليلي ومش عايز يسيبها
ليلي: ادهم المفروض انزل
ادهم: انزلي
ليلي: طيب سيب ايدي
ساب ايدها
ادهم: كلميني اول ما تكون ظروفك مناسبه
ليلي نزلت سعاده الدنيا كلها في عنيها
ودخلت تغني وترقص والكل لاحظ تغيرها ده،،
اخر الليل كلمت ادهم وقفل واتصل بيها هو
ليلي: صحيتك؟
ادهم:لأ كنت مستنيكي
ليلي: معرفتش انام من غير ما اكلمك
ادهم: طيب كويس
ليلي: ممكن اسألك سؤال؟
ادهم: اممم اسألي
ليلي: ايه اللي غيرك كده مره واحده؟ من يومين كنت عايز تخلص مني؟
ادهم: برضه اخلص منك؟ ما علينا انا ما اتغيرتش انا بس استسلمت...
ليلي: استسلمت ليه؟
ادهم: افتكرت نصيحه قلتها لمني واكرم
ليلي: نصيحه ايه انت قولت نصايح كتير كان نفسي ساعتها اقولك قول لنفسك والنبي
ادهم ضحك: ان لما الدنيا تدي الواحد ياخد اللي بتديه وما يفكرش كتير... وان الحياه اقصر من ان الواحد يضيع كتير في البعد والحرمان وانا اتحرمت كتير وعايز اخد بقي
ليلي: تاخد ايه؟
ادهم: اخدك انتي كلك علي بعضك...

ادهم وليلي بيسرقوا كل اللحظات اللي يقدروا عليها
اخر الليل كان في بيته وليلي اتصلت بيه
ليلي: صاحي؟
ادهم: ما انتي عارفه انا ما بنامش كتير
ليلي: يا بختك انا نفسي انام لحد ما ازهق واشبع كده من النوم
ادهم: وايه اللي مانعك؟
ليلي: ماهو لو انا نمت مش هشوفك في اليوم ده وانا معرفش يعدي يوم ما اشوفكش فيه
ادهم: النهارده ما شفتكيش؟
ليلي: طيب ما هو انا بتصل بيك علشان كده... الجو هادي ومفيش حالات والكل نام والمفروض انا كمان انام بس بصراحه عايزه اشوفك تقدر تدخل من غير ما حد يشوفك وتطلعلي الدور التالت وتخترع مكان نشوف بعض فيه من غير ما حد يشوفنا؟ تقدر؟
ادهم: من جهه اقدر فهو اقدر بس لو حد شافنا مستعده تواجهيه؟
ليلي: طول ما انت معايا مستعده اواجه الدنيا كلها
ادهم: يبقي خمس دقايق وهكون عندك وهكلمك
ليلي متحمسه ومتوتره ومنتظره
وبعد حوالي عشر دقايق تليفونها رن
ادهم:تعالي في الطرقه عند العيادات الخارجيه بعد اوضه الكشف بتاعتك
ليلي: لحظه... هو انت فين مفيش حد... ادهم الدنيا ظلمه وانا ما بحبش الظلمه
ادهم: كملي لقدام امشي... تعالي بتبصي وراكي ليه؟
ليلي: انت شايفني؟
ادهم: ايوه كملي لقدام...
مره واحده حد شدها
ليلي: خضتني قلبي كان هيوقف
ادهم: خضيتك؟ انا معاكي علي التليفون وبقولك شايفك وكملي لقدام وبرضه اتخضيتي؟ ازاي يعني؟
ليلي: دي اوضه النظافه.. فيها كراكيب اللي بينظفو بيها وصغيره جدا ده حتي مش هنعرف نقف فيها؟
ادهم: فاضيه معزوله محدش هيفكر ياخد منها حاجه دلوقتي... قولتيلي شوف مكان وانا شفتهولك اهوه
ليلي: بس دي صغيره قوي
ادهم: تمشي معايا بره؟
ليلي: لا مقدرش اسيب المستشفي
ادهم: يبقي تسكتي بقي
ليلي: طيب ممكن يكون فيها فيران؟
ادهم: ههههههه قولي بقي كده؟ خايفه تدخليها اصلا
تعالي ما تخافيش انا معاكي
ادهم دخلها وقفل الباب وهيا لازقه فيه
ليلي: لأ لأ الدنيا ظلمه قوي قوي
ادهم: لحظه
طلع موبيله و نور الكشاف فيه
ادهم: اعتقد جو شاعري مفيش بعد كده وريحه فله اهوه... مساحيق نظافه وحاجه اخر جمال
ليلي: الدنيا حر
ادهم: تصدقي انا غلطان لاهلك... تصبحي علي خير
ادهم خارج فهي شدته
ليلي: استني بس خلاص الجو دفي احسن من التلج اللي بره... المهم وحشتني قوي
ادهم: وحشتك ايه بقي بعد الموشح ده كله...
ليلي: ب ق و ل ك وحشتني
ادهم بصلها: ايه؟ المفروض اقول حاجه معينه!؟
ليلي: المفروض تقولي وانتي كمان
ادهم: مين فرض كده؟ مش شرط علشان انا واحشك تبقي انتي واحشاني،؟
ليلي: تصدق فعلا؟ طيب لما انا مش واحشاك جاي ليه؟
ادهم: انت زعلتي ليه؟ انتي فعلا مش واحشاني
ليلي: طيب خلاص هو انا قلتلك حاجه؟
ليلي بعدت وسندت علي الحيطه وادهم بيبصلها
ادهم: بس كده؟ زعلتي وخلاص من غير ما تسألي ليه مش وحشاني؟
ليلي: في حاجات ما ينفعش تطلب او ينفع نسأل فيها ليه؟ ما ينفعش تقول لحد ليه مش واحشك او ليه مش بتحبني؟ كده يعني
ادهم: طيب ماشي انا هقول ليه مش واحشاني
النهارده الصبح شفتك وقعدنا مع بعض ساعتين وفطرنا
الظهر كلمتك ورغيت معاكي واستنيتك وانتي مروحه بس لقيت مصطفي عدي عليكي واخدك
العصر كنتي في البلكونه انتي ومامتك بترغوا وتضحكوا وسيرتي جت في الكلام وبعدها ابوكي طلع قعد معاكم ودخلتي عملتي شاي وشربتوه
المغرب نزلتي مع صحباتك واتمشيتي وجيتي علي هنا
الساعه حاليا 2 بالليل وانتي معايا اهو
هتوحشيني امتي؟
ليلي انا يومي كله بيبقي ليكي وحواليكي.. مش عايزك توحشيني! ومش عايز ادي لنفسي فرصه توحشيني
فطول الوقت بحاول اشوفك... مجنون بقي تعملي ايه؟
ليلي: انت بتراقبني؟ ولا معين حد يراقبني؟ ولا حاططلي كاميرا مراقبه؟
ادهم: انا مجنون اه بس مش لدرجه اني اعين حد يراقبك او انا اراقبك
ليلي: امال ايه؟

ادهم: كنت عايز اروحك الظهر بس اخوكي سبقني
قولت يالا العصر اكلمها فجيت وقولت اكلمك تنزلي بس لقيتك وسط عيلتك مبسوطه فحبيت اتفرج عليكي من بعيد.. قولت وهيا رايحه الشغل اوصلها كان معاكي صحباتك وبس
ليلي قربت بدلع تاني ومسكته من ياقه قميصه
ليلي: يعني انا برضه واحشاك وطول النهار بتلف علشان تشوفني ومش عارف؟
ادهم: حابه تصيغيها كده اوك براحتك..
ادهم شالها مره واحده رفعها عن الارض
ادهم: انا في كل لحظه وكل ثانيه عايزك تبقي قصادي فاهمه؟
ليلي: فاهمه؟ ايه رايك لو تيجي هنا يومين؟
ادهم: هنا فين؟ المستشفي؟ فكره هعور نفسي واجيلك
ليلي: بعد الشر عليك مش قصدي كده...
ادهم: امال اجي ازاي؟ اقولهم والنبي عايز اقضي يومين هنا اصل حبيبتي هنا وانا عايز اشوفها؟
ليلي: هههههههه تعملها؟
ادهم: اعمل ابوها بس انتي موافقه اعمل كده؟ انا لسه قايلك انا مجنون
ليلي: لا طبعا انا قصدي تخترع مثلا اي حاجه وجعاك وعقبال ما يعملولك كشوفات وفحوصات واشعات وبما انك ليك تاريخ هنا فهيحجزوك لانهم هيخافوا يكون في حاجه داخليه وكده
ادهم باستغراب: انتي عايزاني اتمارض وامثل اني عيان؟ لا طبعا... وبعدين انا ما بقعدش وانا تعبان فعلا فقعد كده وانا سليم؟ لا ده انتي عديتي جنوني بمراحل
ليلي سندت علي صدره بدماغها
ليلي: طيب اعمل ايه يعني؟ عايزه اشوفك كتير... مش بلحق اشبع منك خالص
ادهم: وانا كمان بس ده مش حل... بقولك ايه
ليلي: قول.

ادهم وقفها كده: بصيلي بس وابعدي شويه اصلا المكان ضيق لوحده والشيطان بيرفرف فوقي
ليلي بتضحك: خليه يرفرف المهم قول
ادهم: عايزك تفضيلي نفسك يوم كامل... من الصبح لبليل علي بعضه كده
ليلي: يوم كامل؟ صعب جدا... طيب حتي لو اخدت اجازه هقولهم في البيت ايه؟
ادهم: اتصرفي هخليكي تقضي يوم وهم
ليلي: انت بتغريني!؟ وبعدين من غير اغراء فكره اني اقضي يوم معاك دي في حد ذاتها اغراء
بس هنعمل ايه؟ هتوديني فين؟
ادهم: انتي عايزه تروحي فين؟ او بتحبي ايه؟
ليلي: اممم انا بحب ابقي طفله اجري والعب واطنطط
ادهم: و**** شاكك فيكي من الاول انك طفله اصلا
ليلي: عندك اعتراض؟
ادهم: لا يا قمر وانا اقدر اصلا... المهم يوم السبت ايه رايك؟
ليلي: وليه مثلا مش الخميس او الجمعه؟
ادهم: كل الايام سيان بالنسبالي بس محبش اخرج في ايام اجازات مش اكتر وبعدين بكره الاربع فاقرب فرصه هو السبت بحيث تلحقي تجهزي نفسك وترتبي امور بيتكم وشغلك
ليلي: هحاول... علي فكره انا رجليا وجعتني من الوقفه
ادهم بص حواليه وقعد علي الارض
ادهم: الارض حلوه اقعدي
ليلي: مجنون
ليلي قعدت وفضلوا يدردشوا للفجر لحد ما ليلي جالها تليفون انهم عايزينها
ادهم: همشي انا بقي
ليلي: هشوفه وارجع بسرعه استني
ادهم: الساعه 5 الفجر والدنيا هتنور همشي ازاي كده؟ وبعدين شوفي شغلك بقي وشوفي عيانينك

ادهم مشي وهيا كملت شغلها وبتدور علي حاجه تقولها تخرج بيها يوم السبت علشان تقضيه مع ادهم صاحبتها الاء كانت معاها وهيا سرحانه تماما
الاء: هو انتي كنتي فين؟ محدش شافك خالص طول السهره؟
ليلي: كنت نايمه... بت عايزه اخرج يوم السبت ومش عارفه اقولهم ايه في البيت
الاء: قوليلهم رايحه فين ما طول عمرك ما بتخبيش... حتي ايام الجامعه كنا نخرج ونخبي الا انتي كنتي علي طول فاضحانا
ليلي: طيب انا المره دي عايزه اخبي
الاءاتعدلت: طالما هتخبي يبقي الموضوع فيه مز... مين المز ده اعرفه؟
ليلي: هقولك بس مش دلوقتي المهم اخرج ازاي؟ كنتوا بتقولو ايه لاهاليكم؟
الاء: بنذاكر! عند فلانه! خارجه مع صحبتي! صاحبتي عيانه؟! اي هري من ده
ليلي: كل الهري ده ما ينفعش دلوقتي... شوفي حاجه تنفع
الاء: قوليلي الاول هو مين؟
ليلي: يوه يا الاء بقي قوليلي الاول اعمل ايه؟
الاء: اخص عليكي يا ليلي انا لما حبيت عمر انتي اول واحده عرفتي... احنا اصحاب من اول يوم في الكليه من يجي 8 سنين اهوه
ليلي: طيب وعد ما تقوليش لمخلوق
الاء: وعد قولي بقي
ليلي: ادهم
الاء: ادهم مين؟
ليلي: ادهم محمود احمد السيد
الاء: عرفته انا كده؟ ادهم مين يا بت
ليلي: المقدم ادهم عرفتيه دلوقتي؟
الاء شهقت: يا لهوووووووي المز يا بت... يا بنت المحظوظه... ازاي؟ امتي؟ فين؟ لا انتي تحكيلي من طقطق لسلام عليكم ماليش دعوه
ليلي: طيب الاول يوم السبت اعمل ايه؟
الاء: هتروحو فين؟

ليلي: معرفش قالي مفاجاة... السبت يا بارده
الاء: هتقضي اليوم عندي عمر مسافر وهنخرج من المستشفي علي عندي
ليلي: اشمعني يعني؟ اجي ليه عندك؟
الاء: هدربك الشقه وعايزه حد معايا ايه رأيك؟
ليلي: طيب لو اتصلوا بيا؟ او كلموكي وحبوا يكلموني
الاء: مش عارفه...
ليلي: استني
مسكت تليفونها
الاء: بتكلمي مين؟ هو؟
ليلي شاورتلها اه
ليلي: نمت ولا؟
الاء بتهمس: افتحي السبيكر افتحي
ليلي بتشاورلها لأ
الاء: مش هساعدك
ليلي فتحت السبيكر
ادهم: في ايه مالك؟ في حد جنبك؟
ليلي: لا لا مفيش
ادهم: المهم يا قمر عرفتي هتعملي ايه السبت؟
ليلي: الاء صاحبتي هنقول اني عندها بس في مشكله بسيطه
ادهم: اللي هيا؟
ليلي: لو اتصلوا بيها وحبوا يكلموني او العكس
ادهم: لا دي بسيطه يا قلبي... هتكلمني وهتعمل كونفرنس وتدخلي معاها علي الخط
الاء بتهمس: تليفوني عادي مفيهوش الكلام ده
ليلي: تليفونها عادي ما بيعملش كونفرنس او مكالمات جماعيه
ادهم: برضه بسيطه انا هتصرف خلاص؟
ليلي: اه هشوف بقي في البيت هيقولو ايه وهرد عليك بس احنا هنروح فين؟
ادهم: ما قولتلك خليها مفاجاة...
ليلي: ماشي اوك يالا بقي عايز حاجه؟
ادهم: تسلمي يا قمر و سلميلي علي الاء صاحبتك
ليلي: ا ماشي هبقي اسلملك عليها
ادهم: هتبقي؟ علي اساس انها مش جنبك؟ والسبيكر مفتوح
الاتنين تنحو
ادهم: انتي ليه بتنسي اني ظابط وعلي مستوي عالي جدا وبركز قوي في التفاصيل
ليلي: عرفت منين؟ تفاصيل ايه؟

ادهم: في الاول الدربكه وهيا بتقولك افتحي السبيكر وبعدها وانتي بتحاولي تداري وبعدها التليفون وهيا بتقولك ان تليفونها عادي وبعدين صوتها عالي اصلا ولما السبيكر بيتفتح الاصوات اللي جبنك بتبقي اوضح
تاني مره ما تفتحيش الاسبيكر وانا بكلمك
ليلي: حاضر يالا سلام
ادهم: سلام وسلام يا الاء ومتشكر مقدما
ليلي قالت لمامتها وعرضت عليها خروجتها مع الاء بس امها ما اقتنعش وفي الاخر قالتلها علي علاقتها بادهم وامها فرحت جدا لان من جواها هيا بتحب ادهم ومعجبه بيه واتمنته لبنتها
امها قالت لجوزها علي خروج ليلي مع صحبتها وهو وافق وجه يوم السبت
ادهم اخد ليلي وهيا طول الطريق بتسأله هنروح فين وهو مش بيرد لحد ما وصلوا وهيا فتحت بوقها من الدهشه والاستغراب
ليلي: انت مجنون جدا
ادهم: عارف... {مد ايده}تشاركيني جنوني؟
ليلي مسكت ايده: اشاركك طبعا
ليلي اتفاجئت انها قدام طياره صغيره خاصه
ليلي: بس يا ادهم هنرجع اخر النهار؟
ادهم: امال انا جايب طياره ليه؟ ماهو علشان الحق ارجعك اخر النهار يالا بينا
ادهم طلعها وكان فيها مضيفه
ليلي: فين الطيار؟
ادهم: انا عندك مانع؟
ليلي: بجد؟ انت بتعرف تسوق طياره؟ سوري ضابط مخابرات... طيب هنروح فين بقي؟
ادهم: هتشوفي؟ تحبي تقعدي جنبي؟
ليلي: طبعا انت بتهزر؟

ليلي كانت مبسوطه جدا وهيا جنبه.. خافت شويه في الاول بس بعدها عادي
ليلي: هو انت غني قوي لدرجه طياره خاصه؟
ادهم: لا طبعا مش للدرجه دي بس تقدري تقولي كده اني النهارده خرقت كل القوانين... النهارده اول مره استغل منصبي في مصالح شخصيه... يعني لو اتقفشت المره دي مش هلاقي حد يشهد معايا وهلبس
ليلي: انا ماليش دعوه... وبعدين انا مقلتلكش تفرقع دماغ الراجل
ادهم: ما استحملتش... ما استحملتش حد يلمسك غصب عنك واسيبه عايش
ليلي بصتله بحب واعجاب
اخيرا وصلوا وهو نزل بالطياره ونزلها وكانت في عربيه مستنياه اخدها ومشيوا
ليلي: احنا فين؟ الغردقه؟
ادهم:لا شرم
وقفوا قدام قريه ونزلها واول ما دخلت صرخت
ليلي: بجد انا صاحيه ولا بحلم؟ انا بموت فيك
نطت واتشعبطت في رقبته
ادهم: قولتي عايزه تلعبي وتتنططي.. اليوم كله لعب وتنطيط في الميه
ادهم اخدها علي ملاهي مائيه وكانت فعلا وهم
ليلي: بس في مشكله انا معيش حاجه انزل بيها الميه
ادهم: وهيا دي مشكله؟ تعالي
راحو لمكان جوه القريه بيبيع مايوهات وادهم دخل بس كل المايوهات قطعتين
ليلي: في ايه مش عاجبك حاجه ليه؟
ادهم: كله قطعتين
ليلي: فيها ايه؟

ادهم بصلها من تحت النظاره
ليلي: بتبصيلي ليه من تحت النظاره كده.. كل الموجودين هنا اجانب ولابسين كده؟
ادهم: في منهم بينزل بقطعه واحده من الاتنين دول تعملي زيهم؟
ليلي: لا مش للدرجه دي
ادهم: لا والنبي... فرقت والنبي الفتل اللي بيلبسوها دي... يالا من هنا
اخدها وخرج بره وماسك ايدها بيشدها وراه
ليلي: مالك كده؟ فيها ايه يعني لما البس زيهم؟
ادهم:لما ابقي قرني ابقي البسي زيهم؟
ليلي بتضحك جامد: حبيبي انت وانت غيران كده؟
ادهم: مش حكايه غيره بس ما ينفعش... ما ينفعش تبقي واحده عريانه كده غير في اوضت نومها وبس
اصلا اللي بيلبسوا كده يا معندهمش دين يا معندهمش اخلاق...
ليلي: علي فكره انا عارفه ده كويس وعمري ما البس كده ابدا انا بس كنت عايزه اشوف رد فعلك ده
ادهم: وعلي فكره انتي لو كنتي بتلبسي ده كنت هقضي معاكي اليوم النهارده بس في اوضه
ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟
ادهم: مش فاهمه ايه؟ هاخد اوضه نقضي فيها وقت لذيذ واروحك اخر النهار واقولك باي باي متشكرين
ليلي: بجد؟ تنام معايا وتسيبني؟
ادهم: لو انتي من النوعيه دي اه طبعا هسيبك
ادهم خرجوا بره اشترالها مايوه محترم جدا وشيك في نفس الوقت وجاب واقي للبشره
وعطاهولها تحط منه
لبسوا وخرجوا واول ما شافها كانت رافعه شعرها
ليلي: يالا بينا
يدوب هتمشي شدها
ادهم: استني هنا فين الظهر
ليلي: بقولك ايه بقي احنا مش هنقضي اليوم كده
ادهم: طيب حطيتي الصن بلوك علي ظهرك العريان ده ولا سيباه للشمس
ليلي: سيباه للشمس
ادهم: وهتقوليلهم ايه لما يقولولك ظهرك الشمس لفحته كده منين؟
ليلي: يووه مش هعرف احط في ظهري
دخلت جابت الكريم وعطتهوله وعطته ظهرها ومستنيه وهو واقف ايديه في وسطه وهيا واقفه ولما طول بصتله
ليلي: ما تنجز يا راجل انت
ادهم: انتي عايزاني انا ادهنلك ظهرك؟
ليلي: لأ... استني في واحد بعيد هناك اهوه هناديله.. اكابتن
ادهم: تعالي هنا انتي اتجننتي ولا ايه؟ هاتي... انا اللي جبته لنفسي

ادهم دلكلها ظهرها والاتنين واقفين والموضوع طول ولا هيا ماشيه ولا هو خلص
ادهم: وبعدين؟
ادهم بيتكلم في رقبتها
ليلي: مش عارفه
ادهم: اللهم اخزيك يا شوشو... يالا يا بنتي... راعي شويه اني بشر... بت استني
ليلي: ايه تاني بقي؟
ادهم: افردي شعرك
ليلي: ليه بقي؟
ادهم: طويل وهيغطي ظهرك ده
ليلي: وهيتبل وهيكش وهيبقي زي ديل الفار
ادهم ضحك: ديل الفار؟ معلش برضه افرديه
وهما ماشين
ادهم: نفسي اعرف بتجيبي الالفاظ دي منين؟ ديل الفار! سلعوه!
ليلي: والنبي ما تفكرني بالسلعوه اللي كنت هتموت عليها دي؟
ادهم: انا مكنتش هموت عليها
ليلي: ادهم انا عايزه اتبسط
ليلي غيرت الموضوع: علي فكره يا عم الغيران لو المفروض حد يغير انا هغير عليك
ادهم: تغيري عليا انا؟ ليه ان شاء****؟
ليلي: انت ما شفتش نفسك في المرايه قبل ما تطلع... هو انت محدش قالك قبل كده انك مز
ادهم: مز... لا باللفظ كده لأ... وبعدين انا راجل عادي
ليلي: بجسمك ده؟ وعضلاتك دي؟ وطولك ده وعرضك ده؟ هو انت ما بتشوفش الكروش التي تتحرك علي الارض ولا ايه؟
ادهم ضحك: رياضي وبلعب رياضه كتير وبتدرب كارتيه وكونغفو وتايكوندو وكل اساليب القتال فطبيعي ان ده يكون جسمي
ليلي: وكل ده خلاك مز

قضوا الوقت لعب وضحك وجري وليلي مش بتبطل ضحك ولعب وكل شويه تنط فوق ادهم او ترشه ميه او تعاكسه وهو كان فرحان جدا لفرحتها دي
اول مره يدوق طعم السعاده والحب والفرح
حاسس انه مستعد يعمل اي حاجه مهما كانت المهم الفرحه دي تفضل علي وش ليلي
الجو بقي حر والالعاب وقفت وقت الغدا
راحو اتغدوا وقعدوا قدام امواج صناعيه علي شيزلونج نفرين
ليلي: تصدق عايزه انام
ادهم: في اوض احجزلك اوضه تريحي فيها ساعتين؟
ليلي: لا لا هنا الجو حلو وقدام الميه وانت جنبي مش عايزه حاجه تاني.. ممكن انام علي كتفك؟
ادهم: انتي بتسأليني؟
ليلي ضحكت ونامت فعلا علي كتفه ودي كانت قمه السعاده
ساعه كده وصحيت شعرها ناشف منفوش بشكل جميل ومغري
ليلي: نمت كتير؟
ادهم: لا يدوب ساعه
ليلي اتعدلت وشعرها نازل علي وشها وكله في جنب واحد وادهم بيشيله من علي وشها
ادهم: هو انا قلتلك قبل كده اني بحبك؟
ليلي تنحت لان دي اول مره يقولها
ليلي: لا مقولتهاش قبل كده
ادهم اتعدل هو كمان واتقابلت عنيهم في نظره صافيه
ادهم: انا بحبك وبحبك قوي كمان... انتي خليتيني اعيش يا ليلي... دوقتيني لاول مره طعم الحب والسعاده... خليتيني اعيش... وانا عمري ما عشت قبل كده ولا فرحت
ليلي: وانا كمان بحبك يا ادهم.. بحبك قوي.. فوق ما تتخيل
ادهم: وانا مش عايز من الدنيا غير حبك انتي وبس... انتي تعويض لكل حاجه حصلت قبل كده
ليلي: بس كان نفسي اكون انا اول حد في حياتك
ادهم: انتي فعلا اول حد في حياتي
ليلي: وريفانا وغيرها وغيرها كتير

ادهم: ريفانا علي فكره انا ما لمستهاش هيا كانت سكرانه وانا اقنعتها اني نمت معاها لكن انا ما لمستهاش ووقفتي جنبها في المستشفي كان رد جميل مش اكتر ولما سألتيني كدبت عليكي لاني كنت خايف احبك وكنت عايزك تبعدي ... ليلي انا من يوم ما دقيتي بابي ما شفتش غيرك واوعدك اني مش هشوف غيرك ابدا ولو الزمن يرجع كنت هستني حبك ده ومش هلمس اي واحده بس مش بايدي... ارجوكي حاسبيني من يوم ما عرفتك لان حياتي فعلا بدأت من اليوم ده... انا كنت ميت مش عايش
ليلي: طيب والشرب؟
ادهم: ليلي اللي بيشرب ده بيبقي في حاجه وجعاه مش عارف يواجهها او يتعامل معاها... وجع اكبر من انه يتحمله فبيحاول يهرب منه بالشرب وانتي عالجتي الوجع ده بوجودك في حياتي فهشرب ليه؟
ليلي: وايه اللي واجعك يا ادهم؟ لسه ما وثقتش فيا تقولي وجعك ايه؟
ادهم: مش موضوع ثقه ابدا... انا سلمتك قلبي فازاي مش هثق فيكي!
ليلي: طيب احكيلي بتشرب ليه؟ وبتعرف بنات ليه؟
ادهم: بكرههم... بحب انام معاهم وبعدها اطردهم... عايز اذلهم او اكد لنفسي انهم حاجات رخيصه دي بس فايدتهم... متعه رخيصه وتنتهي بسرعه... نوع من انواع الانتقام...
ليلي: وليه طيب؟ ليه بتكره الستات وليه عايز تنتقم منهم مين اساس الكره ده؟ ادهم افتحلي قلبك
ادهم:...




الفصل الثاني عشر

ليلي: افتحلي قلبك يا ادهم وقولي ايه وجعك
ادهم سكت كتير ومردش عليها
ليلي: ادهم حبيبي
ادهم بصلها: مش وقته... لسه مش مستعد اتكلم في الموضوع ده... في وقت هتلاقيني انا بحكيلك ومن غير ما تطلبي انتي مني... اتفقنا؟
ليلي: براحتك مش هضغط عليك وقت ما تكون مستعد هسمعك
كملوا باقي يومهم وروحوا اخر النهار... ادهم وصلها لحد بيتها وواقفين مش عايز يسيبها
ادهم: ليلي مش عايز اسيبك
ليلي: ولا انا بس لازم
ادهم: تتجوزيني يا ليلي؟ ؟
ليلي سكتت ومردتش
ادهم: ساكته ليه؟ ردي
ليلي: انت بجد عايز تتجوزني؟

ادهم: امال بهزار ايوه طبعا... مالك اتفاجئتي ليه؟ طبيعي اي علاقه جاده بيكون مصيرها الجواز
ليلي: بس انا متخيلتش انك عايز تتجوز... انت طول عمرك بتقول انك مش بتاع جواز؟
ادهم: انا مش فاهم؟ يعني انتي مش عايزه تتجوزيني؟ طيب علاقتك بيا دي ايه؟ عايزانا نفضل كده؟
ليلي: مش كده...
ادهم: امال ايه يا ليلي؟ ؟ تحبيني بس ما تتجوزينيش؟
ليلي: انت مش بتاع جواز يا ادهم
ادهم: انا قدامك اهوه بطلب منك الجواز! الا اذا كنتي انتي مش عايزه تتجوزيني انا؟ ترتبطي بيا؟ تحبيني لكن تشيلي اسمي لأ؟انا علي رأي ابوكي تربيه ملاجئ وسكري وخمرجي صح؟
ليلي: ادهم انت عارف اني ما بفكرش كده؟
ادهم: امال انتي بتفكري ازاي؟ اول مره اشوف واحده عايزه علاقه تستمر في السر؟
ليلي: محتاجه وقت
ادهم كان مصدوم من ليلي تماما وقلبه بينغص عليه وواجعه ما تخيلش انها ممكن تتردد لانه هو ما تترددش
ما تخيلش انها ممكن تقول لأ! ما تخيلش انها ممكن تسيبه! وما استعدش انه ممكن يعيش لوحده تاني؟ اخدها امر **** بيه في حياته وده غلط
ليلي: ادهم اسمعني
ليلي كانت هتمد ايدها تلمسه فرجع لوري
ليلي: ادهم
ادهم:اسف بس ما عملتش حسابي
ليلي: حساب ايه؟
ادهم: انك تكوني وجع جديد... خدي قرارك علي مهلك بعد اذنك
ادهم سابها ومشي من غير ما يديها فرصه ترد عليه
ليلي حكت لامها كل حاجه بس امها قالتلها ان دي اخر مره تخرج معاه ولو هو عايزها يجي البيت
ليلي: هو فعلا طلب مني اتجوزه
ناديه: طيب كويس وهيجي امتي؟
ليلي: انا مقولتلوش اني موافقه علشان يجي
ناديه: انتي بتستعبطي صح؟ امال بتخرجي معاه ليه؟ لما مش عايزه تتجوزيه؟
ليلي: انا عايزه اتجوزه
ناديه: امال ما قولتيلوش يجي ليه؟
ليلي: علشان هو مش عايز يتجوز
ناديه: اللهم طولك يا روح... يا بنتي مش بتقولي طلب يتجوزك امال ازاي مش عايز يتجوز؟
ليلي: هو مش عايز يتجوز بس عايز يتجوزني علشان بيحبني لكن الجواز في حد ذاته مش عايزه
ناديه: لا حول ولا قوة الا ب**** البت ضربت... هو عايز يتجوز بس مش عايز يتجوز؟ انتي هبله؟ ولا اتجننتي علي كبر ولا ايه؟
ليلي: ماما مصطفي من سنين بيحكي عن ادهم وانا بسمعه... راجل بيعشق شغله وحريته وبيتنطط من بلد لبلد وضد اي علاقه جديه... وانا قابلته ايوه هو حبني بس اعتقد انه عايز يتجوزني لمجرد ان ده الطريق ليا وشويه وهيزهق وهيرميني وده انا خايفه منه... عايزه اتأكد الاول هو عايز يستقر ويبني بيت ولا مجرد وسيله يوصلي بيها... ادهم عرف بنات كتيره قبلي ودي حقيقه مش هننكرها وممكن اكون انا اول واحده يعرفها وما ينامش معاها فيمكن يكون ده سبب انه عايز يتجوزني...
ناديه: وهتتأكدي ازاي؟
ليلي: ادهم ما بيثقش فيا ودليل كده انا معرفش اي حاجه عن ماضيه وطول ماهو مش واثق يشاركني فيه يبقي مش ناوي يستقر معايا... لما احس انه وثق فيا وفتحلي قلبه ساعتها اوافق اتجوزه
ناديه: مش عارفه اقولك ايه يا بنتي بس حطي في اعتبارك برضه ان ابوكي ما بيحبوش ومش هيوافق عليه هو كمان بالساهل
ليلي: عارفه وعلشان كده لازم اكون ماليه ايدي قوي من ادهم قبل ما اقف قصاد بابا

ادهم روح البيت ودخل وقفل بابه وقعد يفكر هو ممكن يرجع لوحدته تاني؟ هو ممكن ليلي تسيبه؟ ليه ما وافقتش عليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟
ليلي اخر الليل اتصلت بادهم مسك التليفون وشاف رقمها بس ما ردش عليها... ماعرفش يقولها ايه؟
تاني يوم الصبح راحلها يشوفها وهيا داخله شغلها
كفايه عليه يشوفها من بعيد لبعيد
يومين عدوا كاملين وادهم مش بيرد علي اتصالاتها
بيحاول يجرب الحياه من غيرها هتبقي ازاي؟
للاسف الحياه من غيرها اسوأ بمليون مره من وحدته قبل كده؟ عمره ما داق طعم السعاده ومحدش بيفتقد حاجه ما يعرفهاش... لكن دلوقتي جربها وعاشها وكل لحظه بتعدي بيفتقدها اكتر من اللي قبلها

ليلي بطلت تتصل بادهم وتخيلت انه خلاص نسيها وانها كانت صح ان الجواز كان مجرد وسيله ينام معاها مش اكتر وعلي رأي ابوها معندوش كبير... ولا بيعمل اعتبار لحد ولا بيهمه حد...
ادهم اتأكد انه خسر ليلي بطلبه الجواز منها وعرف ان ماضيه وصمه عار هتفضل علي طول ملازماه ومفيش واحده هتقبل واحد بمواصفاته

اسبوع عدي وهما الاتنين بعيد عن بعض كل واحد في افكاره الخاصه
ادهم نايم في شقته علي كنبته المعهوده وصحي علي جرس الباب بص في ساعته كانت 7 الصبح
قلبه دق... ممكن تكون هيا؟ عمر ما حد جاله في الوقت ده غيرها... هيا او ابوها... اي حاجه من ريحتها
قام فتح بسرعه وفعلا كانت هيا قدامه
ليلي: فاكرني ولا نسيتني؟ كل ده علشان قولتلك افكر... ما سألتنيش عايزه تفكري في ايه؟ او خايفه من ايه؟ افترضت افتراضاتك وسيبتيني ومشيت... ونسيتني صح؟ نسيتني
ادهم ما سمعش ولا كلمه وما ردش عليها بس شالها وحضنها
حاول يسيطر علي اعصابه او يسمعها او يتكلم معاها الاول بس كانت وحشاه قوي... كل جزء جواه كان بيطلبها هيا وبس
فضل شايلها وحاضنها كتير وهيا بتعيط في حضنه وضماه قوي وكانها لو سابته ممكن يختفي او يضيع من قدامها
ادهم: بس بقي كفايه عياط كفايه يا ليلي
ليلي: سيبتني ليه؟
ادهم: كنتي عايزه وقت تقرري فيه بتحبيني ولا لأ؟ وانا عطيتك الوقت ده
ليلي: انا بعشقك مش بحبك
ادهم: لو بتعشقيني زي ما بتقولي مش هتترددي توافقي تعيشي معايا؟ بس انتي عايزه تفكري... تفكري اذا كنتي بتحبيني كفايه ولا لأ؟
ليلي: لا طبعا يا غبي انا بعشقك وبموت فيك انا بس خايفه... خايفه تكون انت ما بتحبنيش،.. خايفه يكون الجواز مجرد طريقه توصلي بيها مش اكتر... خايفه يكون مجرد انبهار او طريقه او وسيله تقضي معايا وقت وتسيبني بعدها وانت لو سيبتيني محدش هيقدر يوصلك او يلومك
ادهم رجع لوري: فهمتك خلاص...

ليلي: رجعت لوري ليه؟ وفهمت ايه؟
ادهم: فهمت خايفه من ايه؟ بس للاسف يا ليلي خوفك ده مش بايدي امنعه او انهيه؟
ليلي: ادهم فهمت ايه؟ قولي؟
ادهم: خايفه من الماضي بتاعي... راجل مالوش حد.. متربي في ملجأ.. مالوش كبير.. عرف بنات كتير ونام مع اكتر... وانا ظهرتله ومختلفه فممكن يبقي عايز يتجوزني لمجرد انه يوصلي مش اكتر.. يومين يقضيهم يتبسط ويمشي ولو مشي؟ مالوش كبير نقدر نجيبه بيه ولا له حد نلومه... وبشغله ومكانته محدش هيقدر يجيب حق ولا باطل معاه... هعمل ايه لو زهق ومشي؟ هروح لمين واشتكيه لمين وهو لا اهل ولا كبير؟ مين يضمنلي حقوقي معاه وهو راجل محدش يقدر يقف قصاده؟
صح كده يا ليلي؟ مش انا فاهم صح؟ نفس منطق ابوكي؟
علشان كده قولتلك مش بايدي اعالج خوفك ده؟
ليلي: لا بايدك يا ادهم
ادهم: ازاي؟ لا اقدر اغير ماضيا ولا اقدر اشتريلي اهل ولا اشتري كبير ولا اقدر اغير حقيقه اني عشت في ملجأ...
ليلي: وانا كل ده ما يهمنيش
ادهم: امال ايه اللي يهمك يا ليلي؟ معنديش غير قلبي وسلمتهولك... ايه الضمان اللي اقدر اقدمهولك؟
ليلي: ثقتك فيا... مش عايزه غيرها... ثقتك بس
ادهم: انا قولتلك اني بثق فيكي والا مكنتش هطلب اعيش معاكي
ليلي: مش كفايه... ثقتك اني ابقي شريكتك في كل حاجه... كل حاجه يا ادهم.. ماضيك وحاضرك ومستقبلك
ادهم: انتي صعبه ليه كده؟
ليلي: انا بحبك اكتر من روحي حتي وعارفه ان خوفي منك واجعك لانه واجعني انا كمان... والماضي مش بايدينا نغيره يبقي نتعايش معاه... لازم تبقي كتاب مفتوح قدامي
ادهم: عشت في ملجأ ده ماضيا
ليلي: وقبل الملجأ كنت فين؟ ليه بتكره الستات؟ مين كرهك فيهم؟ ليه علامه الاستفهام الكبيره قوي دي؟
ادهم: اقبليني زي ما انا
ليلي: قبلاك زي ما انت... بس لازم ابقي عارفه انا بقبل ايه؟
ادهم: هعمل زيك واقولك محتاج وقت
ليلي قامت ومسكت شنطتها
ليلي: خد الوقت اللي محتاجه وتعال لما تكون مستعد
ادهم: هتسيبيني تاني يا ليلي؟
ليلي: انت مش مستعد لحد يشاركك
ادهم قعد مكانه وحط راسه بين ايديه واستسلم انها تمشي وتسيبه وهيا فعلا مشيت خطوتين ورجعت مهانش عليها تسيبه كده... هيا حساه بيتوجع وحاسه بألمه ومش قادره تسيبه كده؟ رجعت تاني
ليلي: ليه مش عايز تفتحلي قلبك؟ ليه مش عايز تشاركني اسرارك؟ ليه يا ادهم؟ مش واثق فيا ليه؟
ادهم: الموضوع مالوش دعوه بالثقه... عايزاني اقولك ايه يا ليلي... اقولك ان امي كانت عاهره!
ليلي اتصدمت وبصتله
ادهم: اتصدمتي؟ كانت بتخون ابويا... كانت بتجيب عشيقها البيت كل ما ابويا يسافر...
ليلي: وعلشانها كرهت الستات كلهم؟
ادهم: كرهت كل الستات وعلشان كده بنتقم من كل واحده اشوفها... هيا باعت ابنها او قتلته علشان متعتها وعلشان كده بتمتع بكل واحده وارميها بعدها
عمري ما نمت مع واحده مرتين ابدا... وعمري ما بوست واحده ابدا... ابدا...
ليلي: ازاي بتنام معاهم من غير ما تبوسهم
ادهم: ليلي انا كنت بمارس معاهم متعه رخيصه فاهمه؟ ولو بوست واحده يبقي لازم يكون في مشاعر او احاسيس... لكن مفيش فهبوسها ليه؟ مفيش واحده تستاهل اني ابوسها...
ليلي: وبعدين كمل عملت ايه؟

ادهم: وبعد ما ابويا مات.. قررت ان انا كمان لازم اموت معاه
ليلي مسكت ايده وبصتله بحب ومسكت وشه بايديها الاتنين
ليلي: انت كنت خايف تقولي اعايرك؟ انا بحبك انت.. وماضيك ده مش فارق معايا ابدا بس محتاجه اشاركك فيه مش اكتر
ادهم: كنا بيت جميل عايش فيه ابويا وامي واخواتي
ليلي: انت عندك اخوات؟
ادهم: ولد وبنت اصغر مني الاتنين انا كنت الكبير
كنت انا وابويا علاقتنا خاصه جدا كنا اتنين اصحاب مش اب وابنه
ولاحظت انه لما بيسافر امي بتغيب كتير وبتسيبنا مع الخدم وبعدها بقت تجيب عشيقها البيت وتاخده معاها اوضه النوم وكذا مره اشوفهم مع بعض
هددتها اني هقول لابويا وبعدها بطلت تجيبه لانها لاحظت اني كبرت وبقيت بفهم فوعدتني انها مش هتجيبه تاني
وفي يوم قالت ابوك مات عمل حادثه ومات واتعملت جنازه كبيره
وبعدها بفتره بسيطه عشيقها رجع تاني وبقي موجود علي طول وبقي يضايقني
ليلي: كان عندك كام سنه؟
ادهم: 11 سنه... طلب مني اني اتقبل وجوده وانه هيكونلي اب بس انا ما تقبلتوش ابدا
بس بعدها امي كمان هددتني... بعدت عنه خالص وبطلت اضايقه وتقبلت وجوده في البيت بس امي ما تقبلتنيش ابدا
ركزت مع اخواتي وبس وفي مدرستي
وفي يوم...
ادهم سكت واتنهد
ليلي: ادهم ده مجرد ماضي مش حاضر... ماضي وانتهي... كمل ايه اللي حصل؟
ادهم: امي طلبت مني اروح معاها نزور قبر ابويا ورحنا مع بعض... طول الطريق وهيا ساكته وبتبصلي... كنت حاسس انها ناويه علي حاجه بس ما تخيلتش ابدا انها تعمل اللي عملته ده
ليلي: عملت ايه؟
ادهم سكت وليلي اخدته في حضنها وضمته لانها حست انه خايف... وانه لسه عايش في الماضي
ادهم: روحنا المقابر نزوره والراجل اللي هناك فتحلنا اوضه فيها مقابر كتير ودخلنا وبعد ما دخلنا لمحتها بتديله فلوس.. رزمه كبيره... عرفت بعد كده الفلوس دي ليه؟ وقفنا جنب قبر قالتلي ان ده بتاع ابويا وقالتلي اقراله الفاتحه وقريتها وبعدها لاحظت انها بتبعد وواقفه جنب الباب... فجريت علشان الحقها بس ملحقتش...
ليلي: عملت ايه؟ اوعي تكون قفلت عليك؟
ادهم: قفلت عليا وسابتني ومشيت
ليلي: وبعدين؟ عملت ايه؟ انت كنت مجرد عيل
ادهم: انا كنت مجرد عيل... خفت.. صرخت.. بكيت... خوف مالوش اول من اخر... الليل جه والدنيا كانت ظلمه وفي وسط مقابر... مكنش بايدي حاجه اعملها كنت بعيط وبس... يوم اتنين وخلاص بطلت اعيط وبطلت اصرخ وروحت للقبر اللي قالت عليه انه بتاع ابويا ونمت عليه واستسلمت اني اموت معاه
الوقت اللي قضيته هناك لسه فاكره لحظه لحظه وثانيه ثانيه... نوبه الخوف اللي انتي قولتي عليها كنت عايش في القبر ده... حسيت انه اتقفل عليا فيه تاني... مكنتش قادر اتنفس... مكنش في هوا اتنفسه اصلا... امك بحنيتها فكرتني بامي وجبروتها... امي حبستني في قبر علشان اموت مع ابويا... حرمتني من ابسط حقوقي وهو مجرد اني اعيش...

ليلي: وبعدين خرجت ازاي؟
ادهم: ناس كانوا جايين يدفنوا حد واتفاجؤا بيا كان مغمي عليا طبعا ودوني مستشفي وفضلت هناك يومين مش بتكلم نهائي
حاولو يعرفوا مني انا مين؟ او مين حبسني؟ او اسمي ايه؟ هدومي شكلها نظيف وشكلي ابن ناس فاهتموا بيا... هربت من المستشفي وروحت علي بيتنا وهناك اتفاجئت بجنازه تانيه معموله وامي عايشه دور الحزين وبتعيط والكل بيواسيها وقلبي دق انها تكون قتلت حد تاني من اخواتي
ليلي: وكانت جنازه مين؟ ؟
ادهم: كانت جنازتي انا... هههههه كانت عاملالي جنازه وقالت ان عربيه خبطتني
ليلي: وبعدين عملت ايه؟
ادهم: رجعت المستشفي وسيبتهم هما يقرروا هيعملوا ايه؟ ولما انا اتكلمتش ودوني الملجأ واتعمل محضر ووزعوا صوري واستنو حد يسأل عني. وطبعا محدش سأل وفضلت في الملجأ .. بس دي حكايتي
ليلي: وهما فين دلوقتي؟ ما شفتش حد فيهم تاني؟
ادهم: لا ما شوفتش حد فيهم تاني من ساعتها
ليلي: وبعد ما كبرت محاولتش تعرف حاجه عنهم؟
ادهم: بعد ما اشتغلت شغلي ده حاولت اعرف اي اخبار عنهم كل اللي وصلتله انهم هاجروا علي طول بعد ما انا اختفيت وراحو امريكا ... فين بقي ما اعرفش؟ ما اعرفش عنهم اي حاجه... وعلشان كده بقول ان عيلتي ماتو في حادثه وانا فضلت وودوني ملجأ وبس
ليلي: وازاي وصلت انك تبقي ظابط مخابرات... مصطفي بابا تعب كتير علشان يقبل كليه شرطه ودفع تحويشه عمره علشان الوسطه؟
ادهم: الحظ خدمني... كان في مره وزير بيزور الملجأ والتليفزيون بيصور وقال حد عنده طلبات ساعتها شفت انها فرصه ومش هتتكرر فقولتله اني عايز ادخل المجال العسكري وساعتها الاعلام ركزوا عليه وعليا فاضطر انه يساعدني... دخلوني ساعتها ثانويه عسكريه وهو قالهم انه مضطر علشان الصحافه وان اي غلطه اعملها اطرد بس انا كنت عارف ان الفرصه دي لو راحت مش هترجع تاني... دخلت كليه الشرطه واتخرجت ولاني مكنتش بخاف من اي حاجه رشحوني ادخل الكوماندوز ورحت ومنها للمخابرات..

كنت كاره كل حاجه حواليا جوايا غيظ وكره حركوني.. اتعلمت اقتل وقتلت وبدم بارد زي ما بيقولوا واكتشفت ساعتها اني لو مكنتش ظابط كنت هبقي مجرم ومجرم سفاح محدش هيقدر عليه... وهما كمان عرفوا كده وعلشان كده اي مهمه مستحيله او محدش يقبل بيها كانوا بيدهوالي انا لانهم عارفين ان الموت بيخاف من اللي يتمناه ومن مهمه للتانيه عملت اسمي ده اللي اخوكي حكالك عنه... بس يا ليلي كده انتي عرفتي كل حاجه عني... محدش في الدنيا دي كلها يعرف اي حاجه عني غيرك...
ليلي: واصحابك؟ اكرم وعلاء ومحمد؟
ادهم: ليلي محدش في الكون كله يعرف حاجه عني غيرك... واتمني ان الوضع يفضل كده... مش عايز حد يعرف حاجه عني... انتي طلبتي دليل لثقتي وانا اديتهولك اعتقد كده انا بقيت كتاب مفتوح قدامك مفيش كبيره او صغيره ما تعرفيهاش عني...
ليلي: طيب بابا وماما ؟
ادهم: ليلي! انتي طلبتي وانا نفذت طلبك بس ده بيني وبينك انتي... انتي هتشاركيني حياتي ده لو وافقتي مش هما؟ ارجوكي ما تخلينيش اندم اني فتحتلك قلبي؟
ليلي: محدش هيعرف حاجه عنك انت في امان معايا
ادهم فضل في حضنها كتير وهيا بتحاول ما تعيطش قدامه بس اللي حصله فوق طاقه اي بشر يقدر يتحمله...
ليلي: ادهم حبيبي انا لازم امشي انا اتأخرت قوي؟
ادهم اتعدل: روحي
ليلي: هجيلك الصبح ان شاء**** بعد النبطشيه وقبل ما اروح زي النهارده
ادهم: هستناكي
ليلي روحت وطول الطريق تعيط من قسوه امه
راحت بيتها وقالت لامها انها موافقه تتجوز ادهم بس الموضوع وقت مش اكتر
في مره ليلي بتكلم ادهم كان بره
ليلي: ما تعدي عليا؟
ادهم: لا مش هينفع معزوم علي العشا
ليلي: مع مين؟
ادهم: وانتي مالك؟
ليلي: بقي كده ماشي طب انا زعلانه
ادهم: زعلانه علشان معزوم علي العشا!؟ خلاص يا ستي مش هروح
ليلي: لا مش علشان معزوم علشان مش عايز تقولي مع مين هتتعشي؟
ادهم: ماهو هيكون مين يعني؟ اكيد زمايلي؟ اكرم ومحمد وعلاء... دي اول مره هنتجمع بعد ما اتجوزوا
ليلي: طيب اجي معاكم ايه رأيك؟

ادهم: ياريت اعدي عليكي... هاه؟
ليلي: لا مش هينفع انا بهزر عندي عمليه بعد نص ساعه... هيا زايده بسيطه بس هعملها سولو... ودي اول مره ادخل عمليه سولو
ادهم: طيب كويس... طيب مش المفروض تذاكري؟ تراجعي؟ تعملي اي منظر كده؟
ليلي: ماهو انا بعمل كده بس كنت متوتره فقلت اكلمك واسمع صوتك
ادهم: متوتره ليه ما انتي اكيد شفتي العمليه دي كتير قبل كده... ما تتردديش وما تخافيش وما تفكريش هتعملي ايه سيبك عقلك يسترجع اللي شافه وانتي هتلاقي نفسك ماشيه مظبوط المهم خليكي واثقه من نفسك ومن قدراتك
ليلي: خلاص ماشي هكلمك اول ما اخلص ماشي؟
ادهم: مستني تليفونك يا قمر
ادهم راح لاصحابه كانوا متجمعين وكله بيهزر اتعشوا وقاعدين في قعده ضحك هزار
علاء الوحيد اللي يعرف بوجود ليلي بس برضه ما يعرفش انهم كملوا مع بعض
ادهم: هو انتي مش هتولدي بقي يا رقيه حاسس انك من زمان قوي حامل... انتي داخله علي السنه اهوه؟
رقيه: صح؟ انا عندي نفس الاحساس ده وبقول لمحمد اروح اولد مش راضي يقولي نستني
محمد: يعني ما يخدش حقه ليه وينزل براحته؟ يعني ننزله ناقص ونجري علي الحضانات؟
علاء: خدي رأي كذا دكتور وشوفي يقولولك ايه؟
{بص لادهم} ما تسألها ليلي؟
كلهم بصوا لادهم وعلاء نسي ان محدش يعرف بليلي
ادهم بيبصله
علاء: سوري يا ادهم طلعت مني تلقائيه
ادهم: انت علي طول الكلام بيطلع بتلقائيه... زي المتطفله الغلسه صح؟ انت الكلام بيقع من بوقك
مني: مين بقي المتطفله الغلسه؟
محمد: ا وعي يكون قصدكم علي البت اللي دقت بابك الصبح تدور علي اخوها؟
اكرم: هيا دي يا ادهم؟ اخوها اسمه مصطفي تقريبا وادهم طرده ورجعوا يستسمحوه يرجعه...
رقيه: بجد وبعدين ايه اللي حصل؟
علاء: هيا الدكتوره االلي خميس كان بيهدد ادهم بيها فاكرين؟
اكرم: علشان كده بقي فرقعت رقبه الراجل؟
رقيه: ما استحملش بقي يا جماعه
علاء: ولما اتعور في فرحك يا اكرم... هيا اللي عرفت بيه ولحقته واخدته المستشفي وفضلت جنبه وحتي لما ساب المستشفي فضلت برضه جنبه... وصاحبك كان بيسخن ويخرف واول ما يخرف يفضل ينادي عليها ينادي عليها وبعدها يقولك مبحبهاش عادي؟
ادهم قاعد في كرسيه ومربع ايديه وبيتفرج علي الحوار اللي داير بينهم كلهم وساكت تماما
علاء اخد باله ان ادهم ساكت فبصله
علاء: هو انا زودتها حبتين؟ زودتها صح؟ ؟ طيب يا جماعه انا افتكرت مشوار مهم ويدوب
جه يقوم ادهم مسكه من قفاه
ادهم: اترزع اقعد رايح فين؟ انا عارف اصلا ان انت بالذات ما بتعرفش تسكت وبعدين كده كده كنت ناوي اقولهم لاني عايز اعرفها بيكم
رقيه: يبقي الموضوع جدي بقي؟

ادهم: هو انتي شوفتيني قبل كده في اي علاقه؟ جديه او مش جديه؟
رقيه اتلخبطت: مش علاقه بس يعني... يعني انت معروف انك...
ادهم: اني بسهر في الكباريهات كتير وليا علاقات نسائيه كتير... مش ده اللي انتي عايزه تقوليه؟ سوري في الكلمه بس ده كانت علاقات ليله مش اكتر مفيش واحده حتي عرفت اسمها يعني ما تتسماش علاقه اصلا
مني: وليلي عارفه ده يا ادهم؟
ادهم: ليلي عارفه كل حاجه عني ايوه
علاء: انتو علي كده بقي اتصالحتو وكملتو؟
ادهم: ايوه اتصالحنا وكملنا
رقيه: طيب ما كنت جبتها النهارده نتعرف عليها؟
ادهم: عندها نبطشيه الليله والنهارده اول مره تدخل العمليات لوحدها... اول عمليه ليها سولو... والمفروض لما تخلص تكلمني وما كلمتنيش لسه فات ساعتين اهوه
مني: علشان كده بتبص في الساعه كل شويه... طيب اتصل بيها انت
ادهم: لا مش عايز اوترها او اتصل في وقت ما يبقاش مناسب... هيا اول ما تلاقي فرصه هتكلمني
علاء: انت علي كده ناوي تتجوزها؟
ادهم: لأ ناوي العب معاها كوتشينه
كلهم بيضحكوا عليه وتليفون ادهم رن فالكل بيبصله
ادهم: هيا بعد اذنكم
قام وقف وبعد
علاء: طيب انت بتقوم بعيد ليه ما تتكلم هنا؟
ادهم: وانت مال اهلك انت... انت بارد صح؟
ليلي طمنت ادهم وكانت الفرحه مش سايعاها وبتتكلم كتير جدا وادهم مبسوط بفرحتها دي ومتحمس معاها
وحاسس انه فخور بيها جدا
ادهم بيتكلم لاحظ ان رقيه جايه عليه واستغرب
ادهم: في حاجه؟
رقيه: عايزه اكلمها ينفع؟
ادهم: تقوليلها ايه؟
ليلي: مين دي اللي عايزه تكلمني؟
ادهم: استني انتي لحظه
رقيه: ما تجيب التليفون اكلمها ايه؟ هاكلها؟
رقيه شدت من ادهم التليفون
رقيه: سلام عليكم ازيك يا جميل انا رقيه مرات محمد
ليلي: اه اهلا بيكي عارفاكي طبعا... عارفاكم كلكم بالاسم
رقيه: لحظه يا ليلي كده (بصت لادهم) انت هتفضل واقفلي كده؟ ما تروح كده ولا كده عايزه اتكلم معاها براحتي... هيا مش هتطير ابقي كلمها تاني بعدين
ليلي بتضحك وادهم راح لاصحابه

ادهم: ما تلم مراتك جنبك
محمد: ما قولتلهاش لأ ليه؟
ادهم: هيا اديتني فرصه اصلا؟ انا مره واحده ملقتش التليفون في ايدي
محمد: وعايزني انا اجيبلك تليفونك صح؟ انسي
ادهم: مش مراتك؟
محمد: بقولك ايه بلا مراتي بلا مش مراتي عايز تليفونك قوم جيبه... مراتي حامل وروحها في مناخيرها اصلا
ادهم: مش قد النيله بتتنيلوا ليه؟
محمد: بكره تتنيل زينا...
ادهم: لا انا مش هتنيل زيكم
محمد: مش حبيت يبقي هتتنيل قوله حاجه يا اكرم
اكرم: مستعجل ليه؟ بكره يتنيل ويعرف لوحده
ادهم: ههههههه هو انت لحقت تتنيل... مراتك راحت فين؟
اكرم: بتكلم في ليلي اعتقد
ادهم: كده يبقي انا لازم اقوم اجيب التليفون بعد اذنكم
ادهم قام ومن غير مقدمات شد التليفون واخده
ادهم: كل واحده تشوف جوزها فين يالا... رقمها هديهولكم ابقوا كلموها بعدين يالا انصرفوا
ادهم اخد التليفون وبيتمشي يكلمها لحد ما خلص
لمح فستان في فاترينه عجبه قوي راح داخل المحل
وطلب الفستان وكان غالي بس عاجبه قوي
اتفاجئ ادهم بالشله كلها وراه
رقيه: واو تحفه يا ادهم... بس مش ضيق قوي؟
ادهم: تفتكري؟ بس هيا مش مليانه هيا رفيعه
مني: هيا ارفع مني؟ الفستان ده ما يلبسنيش
ادهم: هو انتي بتعتبري نفسك رفيعه؟
اكرم ضحك ومراته بصتله فسكت
ادهم: يا لهوووووووي نظره سكتته هو ايه اللي بيجري يا جدعان!؟
ادهم: هاخده لو سمحتي لفيه بطريقه شيك
رقيه: انا عايزه زيه ماليش دعوه
محمد: اولدي بس الاول وانا اجيبلك احلي منه
اكرم: **** يسامحك
ادهم: حد قالكم تعالوا ورايا
ادهم روح وكلم ليلي واتقابلوا الصبح
ادهم: انا جايبلك هديه ممكن تقبليها؟
ليلي: بجد ايه؟
ادهم: اهي اتفضلي
ليلي: فيها ايه العلبه دي؟
ادهم: افتحيها
ليلي فتحتها وعجبها جدا الفستان: تحفه تحفه تحفه
بجد حلو قوي
ادهم: كويس انه عجبك يارب بقي يطلع مظبوط
ليلي: اعتقد اه ده مقاسي بس
ادهم: بس ايه؟
ليلي: الفستان شكله غالي قوي
ادهم: وايه المشكله؟
ليلي: هقولهم جبت فلوسه منين؟ وما اقدرش اطلب مبلغ زي ده من بابا علشان فستان
ادهم: وبعدين؟ ايه الحل؟ مش عيزاه؟
ليلي: لا طبعا عيزاه... طيب انا عندي فكره
ادهم: قولي
ليلي: انت اديه لمصطفي
ادهم: نعم؟ اقوله ايه؟ خد ده لاختك؟ اقوله ايه؟ انتي اتهبلتي؟
ليلي: لا ما اتهبلتش... هتقوله اه خد ده لاختك
ادهم: بمناسبه ايه بقي؟
ليلي: رد جميل
ادهم: جميل ايه بقي؟
ليلي: اللي حصل في الفرح... فستاني باظ بسببك وانا اللي لحقتك واخدتك المستشفي وفضلت معاك لحد ما وقفت علي رجليك وده تقدير منك
ادهم: انتي شايفه ان كلامك ده منطقي؟
ليلي: اه جرب بس
ادهم: اجرب؟
ليلي: علشان خاطري عايزه الفستان ده وعايزه البسه واقول للكل ان انت جايبهولي علشان خاطري
ادهم: حاضر يا ليلي علشان خاطرك
ادهم راح شغله ومعاه الفستان ومش عارف كلام ليلي منطقي ولا مجنون
وفي الاخرقرر يجرب فاستدعي مصطفي في مكتبه
سلم عليه وفضل يسأله اسئله كتير ملهاش علاقه ببعض
مصطفي: هو حضرتك عايز حاجه مني؟
ادهم اخيرا خرج علبه الفستان
ادهم: اتفضل
مصطفي باستغراب: ايه ده؟
ادهم: فستان
مصطفي: افندم؟ ليا؟
ادهم: انت اهبل ولا ايه؟ لا مش ليك؟ انا هجيبلك فستان ليه؟ لاختك الدكتورة
مصطفي: ليه؟

ادهم: في فرح اكرم اختك كانت لابسه فستان جميل وشكله غالي وطبعا الفستان باظ واتبهدل وهيا قطعته علشان توقف النزيف بتاعي ده غير وقفتها جنبي هيا ووالدتك وده اقل شيئ ممكن اقدمهولها... وبعدين ساعتها انا فاكر اني قلتلها ان فستانها باظ وهيا قالت لما افوق اجيبلها غيره بس
مصطفي: هيا مكنتش تقصد ان حضرتك تجيب بجد
ادهم: بقولك ايه انا جبته وخلاص اتفضله بقي... انا ما بحبش حد يكون له جمايل عليا... فستانها باظ ده غيره اتفضل بقي وروح يالا علي شغلك
ادهم زعقله ومصطفي اخده وجري بره
كلم ليلي وبلغها انه عطي الفستان لاخوها
مصطفي روح بيتهم وعطي الفستان لامه وابوه وليلي وحكالهم اللي حصل
ناديه: واد بيفهم
ليلي ما اتكلمتش بس فتحت العلبه وطلعت الفستان
ليلي: زوقه مش بطال
ناديه: يا بنتي الفستان تحفه قسيه
عم محمد: تقيس ايه؟ وهو يجيبلها فستان ليه؟ دي دكتوره وقامت بشغلها وبس ولا اكتر ولا اقل
لفيه في علبته
ليلي: حضرتك ناوي علي ايه؟
عم محمد: هرجعهوله طبعا
ليلي: بس عاجبني
عم محمد: خدي فلوس وروحي اشتري غيره
مصطفي: انت عارف تمنه؟ مكتوب عليه 10500 عشره الاف جنيه
عم محمد: وفيها ايه؟ هو هيشترينا بفلوسه؟ لفي الفستان زي ما كان
ليلي زعلت وابوها ما قبلش اي كلام منها او من امها
كلمت ادهم وقالتله اللي حصل وقالها انه كان متوقع ده من ابوها بس سابها براحتها تجرب
ادهم الصبح بابه خبط وقام يفتح وهو عارف مين
عم محمد: ممكن ادخل؟
ادهم: طبعا اتفضل
عم محمد: انا جاي بخصوص ده
طلع الفستان بعلبته وحطه علي التربيزه
ادهم: حضرتك مرجعه ليه؟
عم محمد: ونقبله ليه؟ ليلي دكتوره وده شغلها ولا اكتر ولا اقل وبعدين احنا ما بنقبلش العوض
ادهم: ده مش عوض
عم محمد: امال ده ايه؟ مش فستان بدل الفستان اللي باظ؟ يبقي اسمه ايه ده؟ روح رجع الفستان او اديه لحد يهمك لكن احنا لأ...
عم محمد كان قايم يمشي بس وقف وبص لادهم
عم محمد: مش معني اني جيتلك وطلبت منك ترجع ابني معاك اني متقبلك؟ لا انا رأيي فيك زي ماهو ولو اقدر مش هخليلك اي وجود في حياتنا فلو سمحت خليك بعيد ومش معني ان مراتي زارتك في المستشفي او بنتي عالجتك ان احنا نبقي متقبلينك لأ
انت مجرد واحد يتيم صعب علي مراتي فحبت تقوم بالواجب مش اكتر وبنتي ده شغلها... وبعدين متنساش دي عالجت المجرم اللي انت قبضت عليه وصعب عليها
ادهم: انت عايز تقول ايه؟

عم محمد: ما تديش لنفسك حجم اكبر من حجمك
ادهم: طول عمري عارف حجم نفسي كويس واسف لو ده ضايقك... اهوه
ادهم مسك الفستان ورماه في الزباله
ادهم: اسف مره تانيه ومتشكر انك عرفتني حجم نفسي
ابو ليلي مشي وندم علي كلامه... عمره ما كان كده ابدا... عمره ما كان قليل الذوق ابدا بس دي بنته ولازم يحميها باي ثمن
ليلي راحت لادهم وهيا متوقعه حالته
ليلي: اسفه لو كان بابا ضايقك
ادهم: ليلي ابوكي مش هيوافق علي ارتباطنا ابدا
ليلي: سيب ابويا ليا المهم انت خليك بس معايا وما تسيبنيش
ادهم: وهو انا اقدر اسيبك اصلا
ليلي مش عارفه ازاي تفاتح ابوها واستمرت علاقتها بادهم في السر
ادهم كان بيستني معادها بالعافيه وفي مره جهز فطار ومستنيها وهيا جت وفطروا مع بعض
ادهم: اعمليلنا قهوه بقي
ليلي: لأ هعمل نسكافيه نشربه مع بعض
ادهم: قهوه
ليلي: نسكافيه علشان خاطري
ادهم: طالما خاطرك يبقي نمشيها نسكافيه
ليلي عملته وديما من عادتها ترسم قلب علي وش الكوبايه بطريقه معينه
ادهم: اممم شكله وريحته حلوه... تسلم ايدك
ادهم وليلي بيهزروا ويدوب ادهم هيشرب الباب خبط واستغرب لان محدش بيجيله بدري
ادهم: غريبه... انتي وهنا
ليلي: تلاقي حد من البنات اللي بتعرفهم
ادهم: نعم؟ قولتلك مفيش بنت دخلت هنا قبلك نهائي... ثواني هشوف مين
ادهم قام والكوبايه في ايده وفتح الباب واتفاجئ بمصطفي قدامه
ادهم: مصطفي؟




الفصل الثالث عشر

ادهم فتح الباب لقي مصطفي في وشه
ادهم: مصطفي؟ خير؟
ليلي اول ما سمعت اسم اخوها قعدت في الارض وقلبها هيقف من الخوف ومش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي او هاتقول لاخوها ايه؟
مصطفي: انا كنت جاي اعتذر لحضرتك علي اللي بابا عمله او قاله... احنا مغلسين عليك جدا فانا جاي اتأسفلك
ادهم واقف في الباب وقافله بحيث انه ما يشفش اللي جوه ومصطفي لاحظ انه واقف في الباب ومتوتر
ادهم: لا عادي الموضوع مش في بالي
مصطفي لمح كوبايه النسكافيه في ايده
مصطفي: حضرتك ما بتشربش نسكافيه حضرتك بتشرب قهوه
ادهم: انت مالك بشرب وما بشربش ايه؟ انت عايز حاجه تاني؟
مصطفي: هو في حد مع حضرتك هنا؟
مصطفي بيحاول يبص جوه فادهم قفل الباب وهو واقف معاه وايده حاططها في الباب
ادهم: اعتقد ان ده شيئ ما يخصكش ولا ايه؟ انت جاي تعتذر ولا تطفل؟
مصطفي: لا اسف بعد اذنك


مصطفي نزل وادهم دخل بسرعه بيلم حاجه ليلي
ليلي: في ايه؟ شك في حاجه؟
ادهم: ايوه قومي بسرعه
ليلي: طيب هننزل ازاي؟
ادهم: من الباب الوراني يالا بسرعه
ليلي: هو في باب وراني؟
ادهم اخدها ونزلوا جري ووقف تاكسي وركبها
ليلي: انت مش جاي؟
ادهم: لأ لانه هيرجع تاني ومش بعيد يكون فوق دلوقتي هكلمك سلام
ادهم طلع جري شقته بنظره سريعه للمكان
اخد كوبايه ليلي وغسلها ومحي اي اثر ليها وكأنه هو بيفطر لوحده ولحظات والباب رن تاني وفتح لقاه مصطفي
ادهم: نعم
مصطفي: ليلي اختي هنا صح؟
ادهم: هو انا تقريبا كده ما ورايش غير عيلتكم صح؟ لمجرد اني مرضيتش ادخلك يبقي اختك هنا صح؟
مصطفي: لا مش لمجرد انك ما دخلتنيش... انت علمتنا نجمع واحد زائد واحد
ادهم: وجمعت؟ جمعت ايه بقي؟
مصطفي: علمتنا في نظره واحده نلاحظ كل حاجه... انت بتشرب قهوه... معاك نسكافيه... عليه رسمه من فوق ديما اختي بتعملهالي... قافل الباب... مش عايزني ادخل... كل ده بيقول ان في حد معاك والحد ده اختي صح؟
ادهم: برافو عليك... كويس انك اتعلمت كل ده... اتفضل هات اختك من جوه
ادهم فتحله الباب ومصطفي دخل زي المجنون
الصاله مفيش... المطبخ فاضي... دخل اوضه النوم جري بس السرير مترتب ومحدش لمسه... فتح الحمام مفيش...
خرج بره كان ادهم قاعد بيكمل فطاره ويشرب النسكافيه ولغي ملامح الرسمه اللي علي الوش
ادهم: اقعد افطر
مصطفي: حضرتك عامل الفطار ده بنفسك والنسكافيه؟
ادهم: لأ اختك حضرتهولي وطارت من السقف
مصطفي: انا اسف بس دي اختي
ادهم: عارف ان دي اختك وعلشان كده لما لقيتك مجنون قوي قلتلك ادخل بنفسك... واه يا سيدي انا بعمل الاكل بنفسي... لما تعيش لوحدك سنين طويله لازم تتعلم تعمل كل حاجه لنفسك... طبعا انت ما تعرفش تعمل حاجه لنفسك لانك معتمد علي والدتك واختك؟
بس بما انك فتحت موضوع اختك... انا عايز اتكلم معاك اقعد...
مصطفي: خير اتفضل
ادهم: الاول تشرب ايه؟
مصطفي: نفس اللي بتشربه بنفس الرسمه
ادهم بصله وهو رد بصته بتحدي
ادهم: ماشي وماله
ادهم قام ودخل المطبخ وبدا يعمله النسكافيه بنفس الطريقه اللي ليلي كانت بتعملها ومصطفي مراقبه وقعد علي البار قصاده يتابعه
ادهم: سكرك ايه؟
مصطفي: معلقتين
ادهم عمله النسكافيه وعطاهوله
مصطفي: نسيت الرسمه
ادهم بصله: سوري هات
ادهم اخده وطلع الوش اللي ليلي حطت بيه مرسوم عليه القلب ورش شويه نسكافيه علي وش الكوبايه وطبع القلب
ادهم: اتفضل يا حبيبي
مصطفي بصله: حبيبك؟
ادهم: مش عاملك نسكافيه وعليه قلب تبقي حبيبي ولا ايه؟
مصطفي: المهم حضرتك كنت عايز تكلمني بخصوص اختي؟
ادهم: ناولني الاول كوبايتي اللي بردت دي
مصطفي ناولهاله: لو عايز كوبايتي معنديش مانع؟
ادهم: لا طبعا بعد ما رسمتلك القلب! انت بتقول ايه؟
المهم بما اني ما بحبش اللف والدوران فهدخل في الموضوع دايركت علي طول
مصطفي: اتفضل
ادهم: انا عايز اتجوز اختك...
مصطفي: افندم؟

ادهم: انت اكيد سمعت كويس.. افندم دي بقي معناها ايه؟
مصطفي: اصل حضرتك ما تعرفهاش ده غير فرق السن بينكم غير اعتبارات تانيه كتير
ادهم: واحده واحده... انا اعرف اختك من ساعت ما عرفتك انت... تعاملت معاها كتير جدا وانت عارف ده كويس... سواء لما بنت الوزير كانت مخطوفه او لما خميس كان محبوس او ريفانا او انا نفسي لما اتعورت... فمن جهه المعرفه فانا اعرفها كفايه... اما بقي من جهه السن فامعتقدش ان الفرق بينا كتير... اختك مخلصه طب يعني علي الاقل خلصته 25 سنه ومتخرجه من سنه يعني حاليا هيا 26 سنه وانا عندي 32 فما اعتقدش ان 6 سنين فرق كبير اعتقد انه مثالي
مصطفي: انت عندك 32 سنه؟
ادهم: اه تخيل... مالك مستغرب ليه؟
مصطفي: ووصلت لمستواك ده ازاي وانت صغير كده؟
ادهم: ظروف وترقيات استثنائيه
مصطفي: اصحابك عدوا ال 35
ادهم: انا عايز افهم ايه علاقه اصحابي باني عايز اتجوز اختك؟
مصطفي: مالوش بس مجرد فضول... المهم هشوف العيله واختي وارد علي حضرتك... متشكر علي النسكافيه واسف علي الازعاج نهارك ابيض
مصطفي مشي وادهم كلم ليلي يطمن عليها انها وصلت وبلغها باللي حصل وقالها انه قال لاخوها انه عايز يتجوزها
ليلي: ليه يا ادهم قولتله ليه؟
ادهم: معدش ينفع نخبي يا ليلي اكتر من كده... مش هينفع يا ليلي نستمر كده... الوضع ده غلط وغلط جدا كمان... ولو اخوكي كان شافك النهارده كانت هتكون مصيبه وعمره ما كان هيصدق ان علاقتنا بريئه وكان هيضمك للي كنت اعرفهم قبل كده وبعدين هو مش مصدق اصلا انك مكنتيش هنا... ليلي ده طلب مني اعمله نسكافيه وبنفس الرسمه... ليلي اخوكي مش غبي وبعدين ده تلميذي يعني انا علمته ازاي يربط الخيوط ببعض...
ليلي: ودلوقتي؟
ادهم: دلوقتي هيتجاهل موضوع ان انتي هنا ولا لأ وهيركز في موضوع الجواز... وبعدين هنفضل لامتي مخبيين.. الا اذا كنتي لسه مش واخده قرار ولسه محتاجه وقت؟
ليلي: لا طبعا يا ادهم... انت بتقول ايه؟
ادهم: انتي لسه لحد دلوقتي ما رديتيش عليا لما قولتلك اني عايز اتجوزك... واخر مره قولتيلي انك محتاجه وقت
ليلي: وانت ما سألتنيش تاني من ساعتها وقولتلك عايزه ثقتك فيا وخلاص
ادهم: خلاص ايه يا ليلي؟
ليلي: خلاص بقينا واحد انا وانت
ادهم: يعني موافقه تتجوزيني؟
ليلي: انت لسه بتسأل يا ادهم ايوه طبعا عايزه اتجوزك وبتمني اتجوزك اصلا
ادهم: خلاص يبقي نشوف ايه اللي هيحصل؟ روحي انتي وكلميني طمنيني اول باول
ليلي: انا خلاص داخله البيت اهوه
ادهم: طيب يالا سلام بقي هتوحشيني
ليلي طلعت بيتهم ودخلت اوضتها وبتفكر ازاي هتقنع عيلتها بادهم
اخوها بعدها بشويه دخل زي المجنون وبينادي عليها بصوته كله
ابوه وامه خرجوا علي صوته
عم محمد: في ايه بتنادي كده ليه وصوتك عالي ليه؟
مصطفي: هيا فين اصلا؟
ليلي خرجت: في ايه انا اهوه
مصطفي: ايه اللي بينك وبين ادهم؟
عم محمد: وهيكون بينها وبينه ايه؟ ده مجرد مريض واستاذك مالها هيا بيه؟
مصطفي: كنتي عنده الصبح بتعملي ايه؟ كنتي بايته عنده؟
مصطفي بيتكلم وهو ماسكها من دراعها جامد
ناديه امه وقفت بينهم وبتحاول تشد بنتها منه
عم محمد: انت اتجننت ولا ايه؟ مين دي اللي بايته عنده؟
ردي علي اخوكي وقوليله انك متربيه احسن تربيه!
مصطفي: كنتي عنده وعملاله فطار وعملاله نسكافيه صح؟
ليلي: انا كنت بايته في المستشفي بطل هبل وكنت في العمليات لحد الساعه 4 الفجر وممكن تتأكد من ده بسهوله ولا ايه يا سياده الظابط؟ وبعدين نسكافيه ايه وفطار ايه اللي هعملهوله وانا من امتي بدخل المطبخ اعمل لنفسي فطار علشان اعملهوله
ناديه: يا ابني انت جايب الكلام ده منين بس؟
مصطفي: كنت عنده ورفض يدخلني في الاول وكانت في ايده كوبايه النسكافيه نفس اللي انتي بتعمليه... ورفض يدخلني
ليلي: وما وقفتش تحت ليه واستنتني لما انزل؟ ولا ما دخلتش ليه غصب واخدتني
عم محمد: ايوه ما دخلتش ليه؟ تشك ان اختك جوه بيت راجل وما تدخلش؟ ولا انت مش راجل هناك وجاي تعمل راجل هنا؟

مصطفي: لا طبعا انا دخلت
ناديه: ولقيتها هناك؟
مصطفي: لا ملقتش حد
ناديه: امال جاي تزعق ليه؟
مصطفي: ادهم طلب يتجوزها
عم محمد: يتجوزها؟ وانت قلتله ايه؟
مصطفي: قولتله هبلغ العيله وارد عليه
عم محمد: ومردتش عليه ليه علي طول وقولتله ان معندناش بنات للجواز ليه؟
ليلي: وليه يقوله كده؟
عم محمد: كده لان احنا معندناش بنات ليه؟
ليلي: بس انا موافقه عليه يا بابا
عم محمد: نعم؟ انتي ايه؟ ؟
ليلي: موافقه عليه وعيزاه كمان
مصطفي: ايه اللي بينك وبينه؟
ليلي: مش العلاقه اللي انت متخيلها في دماغك... بس انا بحبه وعيزاه
مصطفي كان هيمد ايده علي اخته بس ابوه مسكه
عم محمد: انت هتمد ايدك عليها وانا واقف ولا ايه؟ المواضيع دي ما تتحلش كده
مصطفي: امال تتحل ازاي؟ لما تبقي مجنونه ومتخلفه وعايزه تتجوز واحد كل يوم بينام مع واحده شكل وكل يوم سهران في كباريه شكل و**** اعلم هيا انضمت لحريمه ولا لسه؟
ليلي: لحد هنا واخرس بقي انا ما اسمحلكش تغلط فيا اكتر من كده ومش معني اني بحبه ابقي بنام معاه وبعدين لو انا بنام معاه مكنش هيبقي عايز يتجوزني ولا ايه؟ وبعدين مش ده مثلك الاعلي في الحياه؟
مصطفي: مثلي الاعلي في الشغل مش يتجوز اختي
ليلي: ده شيئ ما يخصكش انا اللي هتجوزه مش انت
مصطفي: ده علي جثتي اصلا
عم محمد: بس انت وهيا... انتو مش عاملين لنا اعتبار انا ولا امك ايه؟
عم محمد: تعالي نتكلم انا وانتي بالعقل... ايه اللي عاجبك في ادهم؟ ايه الميزات اللي شفتيها فيه؟ طول عمرك بتحلمي بحد مميز مختلف عن الكل؟ حد يكون له وجود وله مكانته بين الكل ويجبر الكل علي احترامه
ليلي: وادهم مش كده؟ ادهم فيه كل اللي بحلم فيه واكتر
عم محمد: انا واحد من الناس اهو ما بحترموش
ليلي: لانك ما تعرفوش
عم محمد: وانتي تعرفيه؟
ليلي: اعرفه
عم محمد: تعرفي ايه عنه؟ مين اهله؟ ايه اللي وداه الملجأ؟ اصله؟ فصله؟ اي حاجه عنه
ليلي: اعرف كل حاجه عنه وكفايه انه عمل نفسه بنفسه وبدراعه ولا حد جابله وسطه ولا حد دفعله رشوه
مصطفي: شايف بتلقح بالكلام ازاي؟ وهو دخل بدراعه؟ تلاقيه نام مع واحده وابوها دخله
ليلي: نام مع واحده وهو عنده 15 سنه وابوها كافؤه ودخله شرطه صح؟
عم محمد: تعرفي ايه عنه؟كلميني انا

ليلي: اعرف كل حاجه عنه واللي اعرفه راضيه بيه ومقتنعه بيه
مصطفي: اقوم الطشها قلمين دي يمكن تفوق؟
عم محمد: يا تقعد ساكت يا تمشي من هنا... اللي تعرفيه عنه عرفتيه ازاي وفين وامتي؟
ليلي: هو قابليني وحكالي كل حاجه عنه وطلب ايدي وانا طلبت منه فرصه افكر وكان المفروض ارد عليه انا الاول قبل ما ندخل حد فيكم
عم محمد: طالما حكالك قصه حياته تبقي دي قصه حب مش مجرد عرض وطلب
ليلي: اه يا بابا بحبه وبيحبني فين المشكله؟ طالما عارفه حدودي وبادبي يبقي فين المشكله؟
عم محمد: طالما خرجتي وروحتي وجيتي معاه يبقي فين الادب وفين الحدود؟
ليلي: بابا كان لازم نعرف بعض الاول وكان لازم يعرف انا هقبله الاول قبل ما يجي هنا... انا مش عارفه انت رافضه ليه؟ لمجرد ان عيلته ماتت وهو دخلوه ملجأ؟ هو ده ذنبه يا بابا؟ ؟
عم محمد: لا طبعا مش ده ذنبه ابدا لو هو فعلا ده بس عيبه كنت فتحتله بيتي وكنت هبقاله له اب وامك تبقي ام ليه وفتحت بيتي ودراعاتي واخدته في حضني لكن هو مش كده... هو اختار يشرب ويسكر ويزني وده ذنبه
ليلي: مش يمكن عنده عذره؟ مش يمكن موجوع؟ وعنده جرح في حياته معرفش يعالجه فبيحاول يتعايش معاه بالشرب وبمجرد ما جرحه يختفي يبطل كل ده؟
عم محمد: انتي بجد مصدقه كلامك ده؟
ليلي: طبعا كل كلمه فيه
عم محمد: وايه جرحه ده؟ ايه هو
ليلي: دي حاجه تخصه هو... هو يختار ان كان يقولكم عليها او لأ...
مصطفي: واشمعني شاركك انتي فيها؟
ليلي: لان انا اللي هشاركه حياته فكان لازم يقولي
عم محمد: يا بنتي اللي فيه داء ما بيبطلوش... لا هيبطل شرب ولا هيبطل سكر ولا هيبطل بنات هتقبلي تعيشي معاه كده؟
ليلي: يا بابا لأ ادهم اصلا بطل كل ده... انا عالجت جرحه وخليته يحب الدنيا هيشرب ليه بقي؟
عم محمد: انا معاكي وعلي افتراض ان كلامك ده صح؟ هيبطل شرب ويبطل بنات وهيعيش معاكي سنه اتنين وهيزهق... هيمل منك لانه اتعود علي الكتير يا بنتي افهمك ازاي؟ في حاجات ما ينفعش اقولها
ليلي: بابا ادهم انتو ما تعرفهوش

مصطفي اتنرفز:وانتي اللي تعرفيه يا متخلفه؟ انتي عارفه ايه اول درس علمهولنا؟ ازاي نوقع اي بنت مهما كانت! ازاي اقنعها ان انا قديس حتي لو كنت شيطان! ازاي اخليها تبقي عجينه سهله وطريه اشكلها زي ما احب... وهو ده اللي ادهم عمله... شكلك زي ما هو يحب واقنعك بقصه وهميه خلاكي تعيطي وتقولي اه يا عيني ده مجروح... ادهم كان ديما يقولنا اهم حاجه انك تعرف كل بنت دخلتها ايه وتدخلها صح؟ وهو دخلك صح... عرف ازاي يقنعك بقصه حياته الوهميه وخلاكي تحطيله ألف عذر كمان... لو هو بجد صادق يجي هنا يحكيلنا عن جرحه ده ويسيبنا احنا نحكم عليه... لكن لأ هو اختارك انتي وقالك ده سري ودي حياتي وخاصه بينا صح؟ ومش هيرضي يجي هنا يكلمنا هنا ابدا حتي لو كان التمن انه يخسرك واتحداكي تخليه يجي
ليلي: خلاص اتفقنا... انا هخليه يجي هنا ويحكيلكم بنفسه وساعتها مش هيكون من حق اي حد فيكم يعترض عليه
ليلي سابتهم ومشيت ومصطفي قام

مصطفي: لو ادهم سألني ارد عليه بايه؟
عم محمد: مش هيسألك دلوقتي ولو سأل قوله لسه مقولتلناش
سابهم ومشي وفضل ناديه وعم محمد
عم محمد: ما نطقتيش ولا حرف يعني؟
ناديه: ما هو ماشاء **** عليك انت وابنك وبعدين رأيي مش هيعجبكم
عم محمد: انتي موافقه عليه صح؟
ناديه: ايوه... انت ما حاولتش تشوفه انت بس حكمت عليه... انا شفته في المستشفي... شفت وجعه اللي بنتك بتتكلم عنه وحسيت بيه... كان مغمي عليه مكنش بيمثل كان بيخرف بامه الميته وبيتمني... شاف في بنتك انسانه كويسه وشافني ام ليه وحبني... لما كنت بروحله المستشفي اترجاني ابطل اروحله علشان عارف ان علاقتي بيه دي مش هتستمر ومع اني كنت بعامله زي مصطفي الا انه اتوجع مني واترجاني ما اوجعوش... الواد ده نفسه يتحب وبس... نفسه في عيله وبنتك قدمتله ده... حلم تبقي هيا مراته وانا امه وانت بخوفك علي ابنك اب ليه... حلم هو حرام الحلم؟
عم محمد: اضمنيلي انه يبطل كل اللي بيعمله دلوقتي
ناديه: دي مخاطره لابد منها
عم محمد: وايه اللي يجبرني اخاطر ببنتي... يا ناديه ده راجل لف ودار كتير قوي ونام مع عاهرات ازاي هيقبل ببنتك بعد كده؟ ازاي بنتك هتجاري مستوي العاهرات اللي عرفهم.؟ مش هتعرف وهيزهق وهيمل منها وهيرميها
ناديه: مين قالك؟ مش يمكن يحبها ويحترمها ويحطها فوق راسه
عم محمد: اللي فيه الخير يقدمه ****
شويه وليلي لابسه وخارجه
عم محمد: انتي رايحه فين؟
ليلي: هقابل ادهم وهتكلم معاه ممكن؟
عم محمد: روحي وقابليه بس في علمك انا مش موافق عليه ومهما يقول عمره ما هيقنعني اني الاقي عذر ليه فاهمه؟
ليلي سابته وراحت تقابل ادهم في كافيه
ادهم: خير؟ الدنيا ولعت عندك؟ عملو فيكي ايه؟
ليلي: انا عيزاك توعدني ان مهما يحصل مش هتسيبني...
ادهم: اوعدك يا ليلي اني مش هبطل احبك ابدا ده وعد مني
ليلي: الكل رافض... بس عندهم شرط
ادهم:ايه هو شرطهم؟
ليلي: انك تروحلهم بنفسك
ادهم: ماشي هروحلهم

ليلي: وتحكيلهم كل حاجه عنك
ادهم بصلها: انتي حكيتلهم عني يا ليلي؟ ؟
ليلي: لا طبعا بس قولتلهم ان عندك عذرك اللي خلاك تشرب وتسكر وهما عايزين يسمعوا العذر ده منك
ادهم: حياتي الخاصه محدش له دعوه بيها
ليلي: بس انت قولتلي
ادهم: علشان انتي حياتي دي... انا وانتي كيان واحد.. لكن هما لأ
ليلي: مصطفي قال كده
ادهم: قال ايه؟
ليلي: قال انك هترفض وقال انك علمتهم ازاي يعرفوا كل بنت ويعلقوها بيهم ويقنعوها باي حاجه... وهو مقتنع انك عملت كده معايا؟ الفت قصه علشان تصعب عليا واحطلك عذر
ادهم: وانتي صدقتيه؟
ليلي: قالي ان حتي لو كان التمن هو اننا نخسر بعض برضه هترفض
ادهم: طيب
ليلي: طيب ايه؟
ادهم: انتي مصدقه اخوكي وكدبتيني انا فخلاص هقولك ايه؟
ليلي: انا مش بكدبك بس ايه المانع انك تقول لبابا وتقنعه يوافق
ادهم: اروح لابوكي واحكيله مأساتي فاصعب عليه فيجوزني بنته صح؟ انتي متخيله اني لو روحت وحكيتله هيوافق عليا؟
ليلي: ايوه هيوافق
ادهم: هو انتي متخيله اني حكيتلك حكايتي دي علشان اصعب عليكي؟ ليلي انا حكيتلك علشان انا وانتي نبقي واحد مفيش اسرار بينا نهائي مجيش في يوم من الايام يظهر حد من اهلي فتقوليلي اني كدبت عليكي... لكن عمري ابدا ما هروح لابوكي واعيطله علشان اصعب عليه حتي لو كان ده الطريق الوحيد ليكي
ليلي: وفيها ايه يا ادهم؟
ادهم: انا فعلا كنت غلطان لما حكيتلك... انا عارف ان لو السر خرج ما يبقاش سر... ليلي دي حياتي ومش عايز اشارك حد فيها
ليلي: انت شاركتني
ادهم: انتي حبيبتي... ابوكي لأ واخوكي ألف لأ... مش هسمح لحد يعايرني بأمي في يوم من الايام انتي فاهمه؟ ابوكي يقتنع بيا زي ما انا لكن اروح استصعبه فلأ... حدديلي معاد معاه
ليلي: ولو حكايتنا وقفت علي انك تقوله؟ هتسيبني؟
ادهم: هنلاقي حل ان شاء**** ما تسبيقيش الاحداث
ليلي حددت لادهم معاد مع ابوها وجه المعاد والكل في البيت مستنيه
والكل متوتر والكل علي اعصابه
دق الباب ومصطفي فتح ودخل ادهم وقعد وطلع عم محمد يسمعه
ادهم: انا جاي اطلب ايد بنتك يا عمي
عم محمد: جاي تطلب ايد بنتي ! انت متخيل ان انا هوافق ؟
ايه اللي ممكن يخليني اوافق عليك ؟
ادهم: انا بحبها وبحترمها وبقدرها ومش عايز غير انها تكون مبسوطه وسعيده في حياتها
عم محمد: وشربك وسهرك في الكباريهات ؟
ادهم: دي فتره وعدت وكان ليها. اسبابها
عم محمد: وايه الاسباب اللي تخليك تشرب وتسكر وتنام مع بنات ؟. انتي ازاي متخيل ان انا ممكن اوافق علي واحد بينام كل يوم مع واحده شكل ؟
ادهم: زي ما قلت لحضرتك دي فتره وعدت
عم محمد: وايه اللي يضمني انها فتره وعدت ؟
ادهم: شوف حضرتك عايز ضمانات ايه وانا مستعد
عم محمد: انت بتتكلم عن ضمانات ماديه صح ؟
ادهم: انا بتكلم عن اي نوع صمانات حضرتك محتاجها
عم محمد: زي ايه ؟ ضمانات ماديه زي ايه مثلا ؟
ادهم: معرفش يا عمي بس اللي حضرتك عايزه انا مستعد ليه مهما يكون
عم محمد: مهما يكون ؟ ده انت بتحبها بقي ؟
ادهم: ايوه بحبها واعتقد ان ده شيئ مش جديد لحضرتك ؟
عم محمد: مستعد مثلا تجيبلها شبكه غاليه ؟
ادهم: اللي تختاره ويعجبها
عم محمد: تكتبلها الشقه باسمها ؟
ادهم عارف ان ابوها بيتريق بس برضه مجاريه
ادهم: وايه المشكله اكتبهالها باسمها واحطلها حساب في البنك ... عمي اي طلب هتطلبه وانا اقدر عليه مش هتأخر
عم محمد: ولو قلتلك عايز بنتي تبقي اول واحده في حياتك؟
ادهم: هقولك ان بنتك فعلا هيا اول واحده في حياتي وما عمريش كان ليا علاقه قبل كده بغيرها
عم محمد: امال اللي كنت بتنام معاهم دول بتسميهم ايه؟ لما هما مش علاقات وبنتي اول علاقه دول اسمهم ايه؟
ادهم: حضرتك عايز توصل لايه؟ عايز تسمع مني ايه؟
عم محمد: بتسمي علاقاتك ايه لما هما مش علاقه؟
ادهم: مفيش واحده فيهم قعدت معايا اكتر من ساعتين او شفتها مرتين او حتي عرفت اسمها فدي ما بيبقاش اسمها علاقه
عم محمد: اقولك انا اسمها... ده بيبقي اسمه زنا... او انتو بتسمه جنس مش اكتر صح؟ انت بقي متخيل ان انا هسلم بنتي ليك؟ بتاريخك ده؟
ادهم: تاريخي ده ماضي وانتهي واخدت عهد علي نفسي اني مش هرجعله تاني مهما يحصل سواء كملت مع ليلي او لأ...
عم محمد: وانا ايه اللي يضملي انه فعلا ماضي؟
مين يضمنك؟

ادهم: معنديش حد اجيب منين؟ حضرتك بتعجزني ليه؟ لو اعرف اني ممكن احب في يوم من الايام كنت عملت حساب اليوم ده؟ انا كنت واحد ميت مش عايش... بنفذ مهمات بتطلب مني وخلاص... اقتل ده؟ اسجن ده؟ هات قرار ده؟ حياتي كلها كانت عباره عن شغل وبس؟ وألم كبير كنت بحاول اهرب منه بالشرب والبنات... بنتك دخلت حياتي نورتها... فكرتني ان انا انسان ومن حقه يعيش فماتنكرش عليا الحق ده...
عم محمد: كلامك حلو وجميل بس ده مجرد كلام والكلام مش بفلوس
ادهم: حضرتك عايز ايه دلوقتي؟
عم محمد: تخرج من حياه بنتي
ليلي دخلت: بابا لو سمحت
عم محمد: سمعته وما اقتنعتش بكلامه... انا مش موافق عليه عايزه تتجوزيه اتفضلي اهو قدامك واهو ظابط وله كلمته وانا مش هقدر اقف قصاده لا انا ولا اخوكي وطبعا كلنا عارفين ده كويس...
ادهم: اديني فرصه اثبتلك اني انسان كويس
عم محمد: انا شوفت تصرفاتك بعيني وبسمع عنك من زمان قوي... من ساعه ما ابني دخل كليه الشرطه وانا بسمع عن مغامراتك سواء في شغلك او مع بنات... ازاي بتعلق البنت في ثواني وازاي تسحبها علي اوضه النوم والمفروض دلوقتي اشكرك انك علمت ابني كمان ازاي يعمل ده؟ لو هو ده شغل المخابرات فده شغل قذر ووسخ وانا مش عايز ابني فيه
انا كده خلصت كلامي... انت وهيا حريين
ادهم مشي وليلي بتجري وراه تناديله وخرجت وراه
ليلي: ارجوك استني... ادهم اقف استني استني
ادهم وقف من غير ما يبصلها
ليلي: قولهم علي اللي جرالك بابا هيبصلك بطريقه تانيه؟
ادهم: حتي لو قلتله باباكي خلاص اخد القرار وحكم ومش هيرجع في كلامه... كلامي ولا هيأخر ولا هيقدم بالعكس هيقولو اني شبهها... انا اسف
ليلي: انت هتسيبني؟
ادهم: لا مش هسيبك بس نتكلم بعدين
ادهم مشي وهيا دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها تعيط
الايام بتعدي وليلي حابسه نفسها في اوضتها
خرجت مره واحده بالليل والكل نايم وراحت لادهم
ادهم اتفاجئ بيها في بيته في نص الليل
ادهم: انتي مجنونه؟
ليلي رمت نفسها في حضنه وبتعيط وهو ضمها وسكت
ليلي: وحشتني وما بتردش عليا اعمل ايه؟
ادهم: تقومي تيجي في نص الليل كده وتثبتيلهم اني فعلا وحش؟ ليلي ده غلط
ليلي: ابويا مش هيوافق عليك
ادهم: وكده هيوافق يعني؟
ليلي: تعال نتجوز انا وانت دلوقتي... يالا بينا
ادهم: انتي بتهزري صح؟
ليلي لا طبعا انا بتكلم بجد هحطه في امر واقع... هيزعل شويه وبعدها هيتقبلك غصب عنه
ادهم: انتي هتسيبي اهلك علشاني؟ ولو طلع كلامهم صح؟ ولو طلعت انا بلعب بيكي لمجرد اني اوصلك؟ وان طلعت انا ابن ستين كلب واطي هتعملي ايه؟ انتي مجنونه ما بتفكريش؟

ليلي: انت مش كده وده انا متأكده منه
ادهم: لو عملت اللي انتي بتقترحيه هبقي كده وابو كده كمان... هثبتلهم فعلا اني انسان واطي وخاين وانا سبق وقلتلك الا الخيانه... وقولتلك انا عملت كل حاجه في الدنيا دي الا الخيانه... عمري ما اخون ابدا ولو علي جثتي... ليلي انا بحبك... عايز اتجوزك في النور... عايز اعمل فرح زي اكرم واحسن منه كمان... عايزك تلبسيلي فستان ابيض وتبقي ملكه جمال...عايزه تحرميني من كل ده؟
وبعدين ابوكي بيحبك وخايف عليكي وده حقه عايزه في الاخر بعد ما كبرك وبقيتي دكتوره اجي انا اخدك كده بكل سهوله... لا يا ليلي ابوكي ما يستاهلش منك كده
ليلي: وبعدين اسيبك يعني؟ ننهي حبنا ده؟
ادهم: هنلاقي طريقه نبقي فيها مع بعض بس مش دي يالا هوصلك
ادهم اخدها بيتها وطول الطريق ساكتين بس ماسكه ايده وساكته
ليلي: هشوفك تاني امتي؟
ادهم: مش عارف... ليلي خليكي واثقه من حبي ليكي
ليلي نزلت ودخلت البيت كان الكل صاحي ونازلين يدوروا عليها
مصطفي: انتي كنتي فين؟
ليلي: رحتله وطلبت منه نتجوز ونحطكم في الامر الواقع بس للاسف رفض وعنده امل يقنعكم
سابتهم ودخلت اوضتها
ناديه: انا عايزه افهم رافضينه ليه؟ كل يوم الواد ده بيثبتلي انه بيحبها انتو ليه عمي عن الحقيقه دي... ادهم بيحب ليلي

هيا كمان سابتهم ودخلت اوضتها ومصطفي دخل اوضته وفضل عم محمد اللي بيفكر في طريقه يبعدهم عن بعض. ومش لاقي
ليلي بطلت تروح شغلها وكل شويه يبعتولها وهيا مطنشه
عم محمد: وبعدين شغلك؟
ليلي: مش عايزاه... خليهم يرفدوني
عم محمد: وسنين عمرك اللي ضيعتيها كلها؟ هتسيبيها تروح كده؟
ليلي: اللي اغلي منها راح مش هسيب دول يروحووا... في داهيه كل حاجه...
عم محمد: كل ده علشانه؟ مش بعيد هو يكون قاعد بيتسرمح ومقضيها بالطول والعرض وانتي قاعده كده تندبي حظك
ليلي: ادهم بيحبني انت ليه مش قادر تقبل الحقيقه دي؟
عم محمد: لان الطبع يغلب التطبع ولان من شب علي شيئ شاب عليه... حتي لو اخلصلك يومين هيخونك في التالت
ليلي: عمره ابدا
عم محمد: تراهنيني انه اكيد بيخونك ومن دلوقتي
ليلي: اراهنك بحياتي كلها
عم محمد: ولو كان بيخونك؟ تشيليه من دماغك وترجعي شغلك وتقلبي صفحته دي خالص
ليلي: وانا موافقه
عم محمد: مصطفي يا مصطفي...
مصطفي: ايوه يا بابا
عم محمد: تقدر تعرف ادهم سهران فين وتجيبلي قراره
مصطفي: الاماكن اللي بيسهر فيها معروفه
عم محمد: شوفه سهران فيه ولما تلاقيه تعال خد اختك تشوفه
مصطفي: ولو لاقيته في بيته؟
عم محمد: هنتابعه كام يوم ونشوفه بيسهر فين
ليلي: هتشوفو بيسهر فين
مصطفي بعد ما خرج يدور علي ادهم رجع بعد ساعه يجري وينهج
مصطفي: بابا... ليلي
الاتنين خرجوا: في ايه؟
مصطفي: لقيته
ليلي: في شقته صح؟
مصطفي: هههه لا طبعا سهران في شارع الهرم في كباريه الليل وبيرقص مع الرقاصه وبيشرب وهايص
ليلي: انت كداب علي فكره
مصطفي: لا طبعا انتي هبله ولا ايه؟ تعالي شوفيه بنفسك
ليلي: طبعا هاجي اشوفه يالا بينا
مصطفي اخد ليلي وراحوا يشوفوا ادهم
وصلوا ودخلها ووقفوا بعيد
مصطفي: شيفاه ولا اجيبلك عدسه مكبره؟ شيفاه ولا بكدب عليكي
ليلي مصدومه ومش قادره تنطق او تتكلم
ادهم قدامها بيشرب والكاس في ايده والرقاصه بترقص معاه بطريقه رخيصه مقززه
ادهم طلع باكو وفضل يرش عليها والرقصه خلصت ومسكت ادهم واخدته معاها جوه وهو داخل سحب بنت تانيه في ايده وبيضحك وسكران علي الاخر
وداخل بالبنات جوه وبيحضن فيهن...




الفصل الرابع عشر

مصطفي اخد ليلي وراحوا يشوفوا ادهم
وصلوا ودخلها ووقفوا بعيد
مصطفي: شيفاه ولا اجيبلك عدسه مكبره؟ شيفاه ولا بكدب عليكي
ليلي مصدومه ومش قادره تنطق او تتكلم
ادهم قدامها بيشرب والكاس في ايده والرقاصه بترقص معاه بطريقه رخيصه مقززه
ادهم طلع باكو وفضل يرش عليها والرقصه خلصت ومسكت ادهم واخدته معاها جوه وهو داخل سحب بنت تانيه في ايده وبيضحك وسكران علي الاخر
وداخل بالبنات جوه وبيحضن فيهن
ماسك سيجاره في بوقه والكاس في ايده والرقاصه وبنت تانيه في حضنه وصوته عالي وبيضحك جامد
الرقاصه: الا انت كنت فين الفتره اللي فاتت دي؟
ادهم: كان عندي شغل،... مهمه كده بس ما سلكتش وما مشيتش زي ما انا عايز
الرقاصه: تعال هنا وانا اديك كل اللي عايزه
وضحكه مايصه طويله


ادهم: اموت انا في المياصه دي بقولك ايه؟
الرقاصه: قول يا قلبي
ادهم: ما تيجي نقول كلمتين جوه ولا في اي مكان تاني؟
الرقاصه: تعال نقول وماله يالا بينا
ادهم سحبها وواحده تانيه مسكت فيه فشدها معاه
ادهم: ما يضرش وماله؟
ادهم ماسك بنتين كل واحده في ايد واخدهم ودخل
مصطفي: هاه شوفتي بنفسك؟ اكتفيتي ولا لأ؟
ليلي انت توأمي فاهمه؟ انتي توأمي مش مجرد اخت. انتي اكتر حد انا بحبه في الدنيا دي ولو ادهم كان بيحبك بجد انا اول واحد هقف لبابا... انا مصطفي يا ليلي... مصطفي اخوكي وصاحبك وحبيبك بعدتي عني ليه وخبيتي عني ليه؟ يالا بينا من هنا
مصطفي اخد اخته في حضنه ومشي وركبوا عربيته ومشيوا
ادهم كان واقف بعيد وبيراقبهم واول ما اختفوا دمعه نزلت غصب عنه مسحها بسرعه
ليلي بعدت عنه وهو اللي بعدها ومش هترجعله تاني
كانت حلم جميل بس كان لازم يفوق منه
الرقاصه: هتيجي ولا هتفضل في الشباك كده؟
ادهم: اخدت عهد علي نفسي ان مفيش بعدها... سلام
سابهم ومشي وروح بيته... مهموم وحيد مجروح

قعد مسك كاس في ايده وشربه
رجع بذكرياته وافتكر الصبح اول ما صحي من النوم علي دقه بابه
فلاش باك

ادهم: ايوه جاي
فتح الباب لقي عم محمد قصاده
ادهم: كنت متأكد ان حد من عيلتك... محدش بيدق بابي بدري غيركم
عم محمد: ادخل ولا هتطردني؟
ادهم: اتفضل طبعا... تشرب ايه؟
عم محمد: انا مش جاي اتضايف اقعد كلمتين اسمعهم مني وهمشي بعدها
ادهم: اتفضل قول
عم محمد: بنتي انا ربيتها هيا واخوها وعلمتهم وكبرتهم والحمد لله هيا دكتوره وهو ظابط... معنديش اغلي منهم في الدنيا دي كلها... وطبيعي لو لقيت واحد فيهم ماشي علي حرف جبل وممكن رجله تقع لازم اقف وانبهه... ليلي ماشيه علي حرف الجبل ده و**** اعلم هتعرف تمشي ولا هتقع... لو انت مكاني هتعمل ايه؟
ادهم: هنبها او هشدها بعيد عن الحرف
عم محمد: وده اللي انا بعمله نبهتها مره واتنين وللاسف هيا بعدت قوي ومعدتش سمعاني... فانا بجري ولازم اشدها بعيد... المشكله ان انت واقف تحت وبتشاورلها تنزلك وهيا مش شايفه غيرك وعايزه تنزلك... ومش هتنزل براحه لأ دي هترمي نفسها من فوق... انت عايزاني اقف اتفرج عليها؟ واقول يمكن تنزل عايشه؟ يمكن هو يلحقها؟

ادهم: انت ليه مفترض ان انا واقف تحت وعايز انزلها... مش يمكن اكون بطلعلها وهيا بس بتمد ايدها وتشدني معاها؟
عم محمد: ولو هيا مقدرتش تشدك وانت اللي شدتها ساعتها اعمل ايه انا؟
ادهم بصوت مخنوق: ما تعتبرني زيها وتمسك ايدي انت كمان وتشدني معاها... شدنا احنا الاتنين
عم محمد: يمكن اقدر وممكن ما اقدرش بس اللي انا متأكد منه اني اقدر اشد بنتي وده اللي انا هعمله... يا ابني انت عشت عمرك كله لوحدك وانت اهوه كويس ومستواك ما شاء **** عليه والف مين تتمناك ابعد عن بنتي وشوف غيرها
ادهم: بس انا بحب بنتك وعايزها هيا مش عايز غيرها
عم محمد: ادهم فوق... انت وجودك بيدمر بنتي... اهملت شغلها وحلمها... دي مش بنتي... كانت بتقابلك امتي وبتقعد معاك امتي؟ جاتلك كام مره هنا؟ اخدتها كام مره في حضنك؟ خرجت معاها ومسكت ايديها كام مره؟ دي مش بنتي ولا دي اخلاقها لكن دي اخلاقك انت وزي ما بقولك انت بتسحبها لتحت... بنتي من صغرها انسانه مجتهده شاطره مش واحده حتي شغلها مش عيزاه.. كام سنه بتدرس علشان تبقي جراحه دلوقتي مش عايزه ده انت وتأثيرك... بنتي ما تخرجش في نص الليل وتروح لراجل بيته وتقوله اتجوزني من وري ابويا ويولع هو وبيته... دي مش بنتي ابدا... ده شيطان مسيطر عليها وبيحركها وانت الشيطان ده
ادهم: لو انا شيطان كنت وافقتها... كنت اخدت منها كل اللي انا عايزو واقولك اشرب من البحر... لو انا شيطان كنت عملت كتير قوي بس انا حافظت عليها... عارف ليه؟ لاني حبتها بجد
عم محمد: لو بتحبها بجد يبقي سيبها... سيبها ترجع شغلها وحياتها... سيبها تشوف مستقبلها وتتجوز انسان نظيف يستاهلها ويستاهل تعب السنين اللي فاتوا دول... انا تعبت قوي لحد ما ربتهم ومش عايز غير اني اشوفها كويسه... عايز اتطمن عليها وطول ما هيا معاك هفضل علي طول شايفها علي حرف الجبل
ارجوك لو بتحبها بجد رجعهالي؟ رجعلي بنتي
رجعلي ضحكتها وحياتها... خد الانسانه الغريبه اللي في بيتي وسيبلي بنتي... ارجوك ابوس ايدك سيبلي بنتي... انت ممكن تكون كويس بس انا مش مستعد اخاطر بحياتها
ادهم: انت عايزني اعمل ايه؟ اروح اقولها سيبني انا ما انفعكيش... مش هتسيبني وهتتمسك بيا اكتر
عم محمد: يبقي تعمل اللي متوقع منك
ادهم: قصدك ايه؟
عم محمد: ايه اكتر حاجه بتوجع؟
ادهم: الخيانه من حد قريب
عم محمد: اديك قولتها بنفسك
ادهم: انت عايزني اخونها؟
عم محمد: لا ما تحملنيش ذنب... تخونها او ماتخونهاش دي حاجه ترجعلك انا بس عايزها تصدق انك بتخونها وبكده
قاطعه ادهم: وبكده هتبعد عني وصورتي وحبي هيتشوهوا قدامها وهتلعن اليوم اللي حبتني فيه وترجع لحضن ابوها اللي حذرها من الشيطان وهيا ما سمعتش كلامه... ده اللي انت عايزو مني؟
عم محمد: بالظبط كده... ممكن ساعتها احترمك واصدق انك بتحبها بجد وادعيلك في ركعه بصليها ان **** يعوضك باحسن منها
ادهم: لا متشكر مش عايز دعواتك احتفظ بيها لبيتك ولعيالك... هسهر النهارده في الكباريه اللي بسهر فيه علي طول بطريقتك خليها تيجي وانا اوعدك اني اخليها تمشي كارهه حتي اسمي... عندك اي طلبات تانيه؟ بس انا ليا طلب عندك
عم محمد: قول طلبك
ادهم.: بنتك انا فتحتلها قلبي وشاركتها اللي ما شاركتوش مع حد فلو كانت قالتلكم حاجه اتمني انها تفضل بينكم وما تخرجش بره... عايز افضل محتفظ بحياتي خاصه...
عم محمد: محدش فينا يعرف حاجه عنك وما اعتقدش ان حد هيعرف... سرك في امان جوه بيتنا
النهارده هخلي مصطفي يجيبها عندك

ادهم نفذ دوره باتقان وليلي شافته وصدقت عنيها
ما شفتش عنيه اللي كانت بتدمع عليها ولا شافته ملامحه اللي بتصرخ وبتقول حد يلحقني
ماشفتش وجعه وألمه وانهياره
شافت بس حبيبها بيخونها...
روحت بيتها منهاره من العياط وابوها شافها ومن جواه حس انه ارتكب غلطه كبيره قوي في حق بنته وحق ادهم اللي استكتر عليه انه يعيش
ناديه: مالك؟ زعلان ليه؟ كنت فاكر ايه؟ انها اول ما هتشوفه هتكسر وراه قله وتقول كلب وراح؟ مبسوط كده؟ اهي سابته... بس مش عارفه ليه مش مصدقه ان ادهم يخونها... مش مصدقه ابدا
طول الليل ليلي تعيط ورافضه اي حد يدخلها سواء ابوها او امها او اخوها
عدي يومين وليلي نفس الحال... عياط مستمر ومره واحده قامت لبست وخرجت كان الصبح بدري
مصطفي اخوها شافها وسألها رايحه فين؟
ليلي: تعال وصلني
مصطفي: علي فين؟
ليلي: وديني بيت ادهم لازم اتكلم معاه
مصطفي: ليلي انتي شوفتي بنفسك عايزه ايه تاني؟
ليلي: عايزه اعرف ليه؟ وهو بيخوني علي طول ولا علشان بابا رفضه؟!؟
مصطفي وصلها وطلبت منه يستناها تحت وهيا طلعتله وخبطت عليه
ادهم سمع تخبيطها وقرر انه ما يفتحش الباب ويسيبها تخبط وتمشي لانه مش هيقدر يواجهها
ليلي معاها مفتاح طلعته وفتحت الباب ودخلتله
كان قاعد علي كنبته ومستنيها تدخل واول ما دخلت وقف يقابلها كعادته
ادهم: ازيك يا قمر وحشاني... عامله ايه؟
ليلي: انت بتتكلم بجد ولا بتهزر؟
ادهم: في ايه مالك؟
ليلي: كنت فين امبارح بالليل؟
ادهم: ايه السؤال ده؟ كان عندي شغل هكون فين؟
ليلي: يعني ما رحتش الكباريه؟
ادهم عارف انه ماشي في سكه اللي يروح ما يرجعش بس كدب كدبه ولازم يكملها للاخر
ادهم: كباريه ايه؟ انا من ساعت ما عرفتك ما دخلتوش
ليلي: هو للدرجه دي انا كنت عاميه ولا للدرجه دي انت شاطر؟ انهي فيهم قولي؟
ادهم: مالك بس يا جميل
ليلي: انا شفتك امبارح في الكباريه بترقص وبترمي فلوس علي الرقاصه
ادهم كانت ملامحه كلها لامبالاه
ادهم: انتي عايزه ايه؟
ليلي: انت امبارح كنت في الكباريه؟
ادهم: ايوه كنت في الكباريه عايزه ايه بقي؟ مش ابوكي رفضني!؟ فكك بقي من حوار الجواز ده... صدقيني كده احلي بكتير تعالي جوه وانا امتعك متعه ما عشتيهاش قبل كده
ليلي: انت بتقول ايه؟ ادهم فين؟ انت عملت فيه ايه؟
ادهم::: يوووه... بقولك ايه الحكايه مش ناقصه خنقه... شوفي بقي انتي جيتي هنا وفضلتي ترمي نفسك عليا.. شويه انتي وشويه امك.. وبصراحه انتي حلوه بس خنقه ومحبكاها قوي... قلت خليني وراكي واهو نتجوز شويه بس ابوكي جه ووقف البيعه عايزه مني ايه بقي؟ عايزه علاقه كده معنديش اي مانع لكن تجيلي ونهرب ونتجوز والحوارات دي لا مش فاضيلها... العبي بعيد بقي شوفيلك حد عنده نفس طويل انا بحب الحاجات الوقتيه واللحظيه... متعه تنتهي بانتهاء العلاقه وخلاص كده... عايزه ده معنديش اي مانع السرير جوه اهوه
ليلي متنحه ودموعها نازله غصب عنها قدامه وهو عطاها ظهره لانه مش قادر يستحمل صدمتها فيه
ومش يستحمل انه يوجعها بايده؟
ليلي: انا حاسه اني في كابوس
ادهم: دي اخره التوقع والعشم... الواحد لما بيتوقع كتير بتبقي صدمته جامده
ادهم ولع سيجاره واخد نفس طويل وطلعه في وشها لانه عارف انها بتكره ريحتها جدا
ادهم: دخلتي بيتي لقيتيني نايم علي الكنبه لاني ما وصلتش لسريري من السكر... بشرب خمره وسجاير وقدامك... بنام مع اي بنت تعجبني... كل ده شوفتيه بعينك ومصره ترسميلي صوره الملاك اعملك ايه انا؟ انتي عاميه وغبيه دي ذنبك مش ذنبي انا؟ انا بقي ابقي غبي لو ما استغلتش ده لصالحي
ليلي: والطياره الخاصه اللي خدتها لمجرد انك تقضي يوم معايا
ادهم: هههههههههه عجبتك صح؟ حسيتي انك مهمه قوي لدرجه اني اجيبلك طياره؟ اخوكي اللي لسه متخرجش امبارح ده يعرف يجيبها لو عايز ما بالك انا؟ الموضوع مكلفنيش ا كتر من تليفون... شوفي انا ورايا شغل ومش هتأخر علشان ارغي يا تخشي جوه اوضه النوم يا بالسلامه والقلب داعيلك... انتي عايزه بس مكسوفه محتاجه ضغطه تعالي انا هساعدك

ادهم شدها ولما هيا قاومته شالها وداخل بيها اوضه نومه وهيا بتحاول تمنعه ومش قادره عليه
اخوها مصطفي قلق من تأخيرها فطلعلها وسمعها بتقاوم ادهم فجري يلحقها.. فتح اوضه النوم لقي ادهم ماسك ايديها وري ظهرها وبيحاول يبوسها غصب عنها
ليلي اول ما شافته استنجدت بيه
مصطفي زق ادهم بعيد عنها وهيحاول يضربه راح ادهم ماسكه وكتفه ولوي ايده وري ظهره
ادهم: اوعي تنسي نفسك يا واد انت.. ده انت حته عيل لا راح ولا جه... تحب اكتفك هنا وافرجك انا ممكن اعمل ايه في اختك؟
ادهم زقه بعيد مره واحده لانه ما استحملش نظرات الصدمه اللي في عنين ليلي
ادهم: خد اختك وامشي من هنا... لو دخلتي البيت ده تاني مش هتخرجي زي ما دخلتي... اعتقد فاهماني؟
اتفضلوا بره ورايا شغل
مصطفي اخد اخته ونزل بيها وهما الاتنين مصدومين
مصطفي متوقعش ابدا انه ممكن يكون واطي للدرجه دي وليلي في حاله صدمه
ليلي: انا بكرهه قوي يا مصطفي بكرهه... انا مش عارفه انا ازاي حبيته؟ مش عارفه ازاي وقفت قصاد بابا علشانه؟ ازاي اتمنيت في يوم اني ابقي مراته؟
مصطفي: ما انا قلتلك ان هو علمنا ازاي نقنع اللي قدمنا باللي عايزينه
ليلي: تخيل كنت بحبه قوي وكان صعبان عليا قوي خريج الملاجئ ده... ضحك عليا... تصدق انه قالي ان مامته كانت عاهره وبتخون ابوه كل شويه وبتجيب عشيقها البيت؟

مصطفي: مش بعيد يكون صح لان هو اهو طالع زيها... الخيانه في دمه
ليلي: لا ومش كده وبس ده قالي ان بعد موت ابوه حاولت تقتله... اخدته قبر ابوه وحبسته علشان يموت
انا عيطت عليه واخدته في حضني علشان اطبطب عليه... مصطفي انا كنت غبيه قوي قوي
ليلي حكت لاخوها كل كلمه ادهم استأمنها عليها
مصطفي وصلها البيت وطلعها فوق وهيا النار والعه جواها ومش عارفه تعمل ايه
ليلي: انا لازم اوجعه يا مصطفي... لازم انتقم منه... لازم اعمل فيه اي حاجه
مصطفي: وهنعمل ايه؟ ماهو ده اللي بابا كان عامل حسابه.. علشان كده كان رافضه... خاف انه يعمل حاجه ومحدش فينا يقدر يجيبلك حقك... ليلي لو ادهم قرر يعملك حاجه النهارده مكنتش هقدر امنعه وكنت هتفرج عليكي وبعدها اموت نفسي اني معرفتش ادافع عنك... عرفتي كنا خايفين من ايه؟
انا اسف علي صدمتك بس النهارده احسن من بكره
ليلي: الحمد**** بس انا عايزه اوجعه يا مصطفي
زي ماهو وجعني قوي كده
مصطفي: ومين قال انك هتعرفي توجعيه؟ او اي حد ممكن يوجعه اصلا؟
ليلي: ادهم كان مهتم قوي ان محدش يعرف انه جاي من ملجأ
مصطفي: ومين قالك انه جاي من ملجأ؟ مش يمكن دي يكون كله تخطيط منه؟ عمرك سمعتي عن واحد جاي من ملجأ وبقي في المركز ده؟ عمرها ما حصلت ولا هتحصل
ليلي: بس هو وحيد فعلا ومالوش حد
مصطفي: مش كفايه... بس العيار اللي ما يصبش يدوش
ليلي: قصدك ايه؟
مصطفي: قصدي ان سمعته غامضه قوي ومحدش عارف عنه حاجه... لو حكينا حكايته كامله مش هيعرف يكدبها كلها وحتي لو كدبها مش الكل هيصدق ومش هيعرف يمشي رافع راسه كده قوي وهيحط وشه في الارض وخصوصا لو حد عايره بامه وادهم اعدائه كتير والمتغاظين منه اكتر واولهم القائد بتاعه ما هيصدق يمسك غلطه عليه... بس انتي متأكده انك عايزه تفضحيه كده؟ دي مفيش منها رجعه
ليلي اترددت لحظات وافتكرت لما قالها ان دي حياته الخاصه ولانها هيا حياته شاركهها فيها لكن مش عايز ابدا حد يعرف ده عنه... وبعد ما كانت هترفض افتكرته وسط الرقصات ولما كتفها هيا واخوها
ليلي: واثقه... مش عيزاه يرفع راسه من الارض... عيزاه يفضل موطي علي طول،.. عيزاه يفضل موجوع علي طول
مصطفي: خلاص انا هبرد نارك
مصطفي مشي وليلي قامت وراحت شغلها اللي اهملته كتير بس حيره جواها مليانه
ادهم كتير قوي حست بحبه وحست ان في مشاعر ما ينفعش تتزيف ابدا
كانت حاسه بوجعه لما حكالها عن امه
مش يمكن كان مغصوب يعمل كده؟ مش يمكن زي الافلام حد جبره او خاف عليها من حاجه فحب يبعدها الفتره دي؟
سبق وقالها ان ظابط المخابرات مش ديما بتكون تصرفاته بإرادته في حاجات كتيره بيعملها غصب مش يمكن بعده عنها غصب... في ألف يمكن ظهرت جواها
وفي وعد هيا وعدتهوله ان مهما يحصل سره بأمان... مهما يحصل... مهما يحصل،...
من اول حاجه حصلت هيا رمت وعدها ونقضته وفضحته هل هو ده الحب؟
كان المفروض ما تخونش ابدا الوعد بتاعها ابدا...
مفيش حد بيضحك علي حد ويحافظ عليه
ادهم حافظ عليها قوي... يكفي انه ما لمسش شعره واحده منها علي الرغم انه لو حاول مكنتش هتعارضه
ازاي واحد ما بيحبش واحده وبسمعته دي وما يلمسهاش؟ في حاجه غلط... في علامه استفهام
واهي لما هديت شافتها
اتصلت بأخوها بسرعه
ليلي: مصطفي

قالتها بلهفه عايزه توقفه
مصطفي: اتطمني كل المبني حاليا ما وراهوش سيره غير ادهم... ادهم مش هيعرف يمشي رافع وشه تاني ابدا... الكل هيقوله يا ابن... (لفظ خارج) لا وحظك النهارده في اجتماع لكل الظباط والاداره كلها علشان في كام مشكله كده وهو هيكون موجود والقائد مستحلفله... هصورلك كل اللي يحصل وهبعتهولك
ليلي قفلت التليفون والنار اللي جواها للاسف ما بردتش... بالعكس دي تضاعفت وزاد عليها ندم رهيب
من امتي بتحب الفضيحه؟
من امتي ترضي تعاير حد بأمه اللي بعدت عنه وهو عيل؟
مش يمكن يكون كلامه صح؟ مش يمكن امه فعلا كانت انسانه سيئه وده له اثر عليه؟
مش يمكن هو غصب عنه بعدها عنه لانه متعقد من امه؟
مش يمكن كان ناوي ينام معاها ويرميها زي ما امه رمته ولانه حبها عمل كده علشان يحميها من نفسه؟
ليه ما فكرتش كده قبل ما تفضحه كده؟

ادهم راح شغله وعرف بالاجتماع ورايحله الكل بيخرج من مكتبه يبصله... الكل بيتهامس ويضحك... الكل بيبصله بنظرات غريبه مش عارف يفسرها.. احتقار.. شماته... شفقه.. مش فاهم النظرات دي ليه؟
قابل اكرم واصحابه كانوا متجمعين واول ما شافوه سكتوا
ادهم: في ايه النهارده؟ الكل بيبصلي ليه كده؟ هو انا لابس هدومي مقلوبه ولا ايه؟
اكرم: ما تشغلش بالك انت
محمد: تصدق يا ادهم انا اكتشفت النهارده اني معرفش اي حاجه عنك...
ادهم: انت عايز تعرف ايه عني وماتعرفوش اصلا؟
محمد: ماضيك مثلا
ادهم سكت وبصله باستغراب مش فاهم ليه صاحبه بيكلمه كده؟ ؟
هنا دخل عسكري
العسكري: الاجتماع بدأ والكل متجمع وعايزينكم
اكرم: جايين خلاص... يالا بينا
كلهم مشيوا مع بعض وعلامه استفهام جوه ادهم؟
هو ممكن؟ لا لا ليلي بتحبه مش ممكن ابدا

دخل ادهم واصحابه والكل بيبصلهم وادهم الشك بيكبر جواه... بيبص حواليه للكل وفعلا الكل بيتكلم عنه... بدأ يركز علشان يقري حركه شفايفهم ويفهم بيتكلموا عن ايه بالظبط
ادهم لقط كلمات مختلفه... ملجأ... امه... عاهره... قبر
الكلمات دي كانت كفايه قوي لادهم انه يفهم ان سيرته بقت علي كل لسان...
اهلا اهلا اهلا بالظابط المبجل المحترم
الكل سكت وبصوا للقائد اللي داخل عليهم
ادهم بصله

ادهم: سياده القائد اهلا بحضرتك
القائد: اهلا بالظابط الكبير اللي ماشي وبيهد الارض تحت رجليه وهو جاي من ملجأ...
ادهم سكت وما ردش
لانه كان متأكد ان السر لو صاحبه ما صانوش يبقي ما يستاهلش يتصان
ادهم قلبه بيوجعه قوي... متخيلش ابدا ان ليلي مش هتصون سره... كل الستات خاينه... مهما تبقي محترمه مهما تكون كويسه لكن الخيانه في دمهم
القائد: بقي عاملي نفسك ياما هنا ياما هناك وانت في الاخر حته عيل جاي من ملجأ؟ حاله خيريه؟ ايه شايف نفسك ليه؟ ده انت يا واد ما تسواش تعريفه
وعاملي فيها غامض
ادهم اتمني ان ليلي تكون قالت بس علي الملجأ ومجابتش سيره امه
ادهم: غامض ولا مش غامض... جاي من ملجأ ولا جاي من الشارع ولا من امريكا حتي... ده يفرق في ايه؟ انا عملت نفسي بنفسي وده شيئ مش هيتغير؟ جاي منين بقي ده شيئ يخصني ما يخصش حد
القائد: لا يخص... لما تبقي ابن عاهره فده يخص
ادهم غمض عنيه... ليلي قالت كل حاجه
القائد: سمعه الظابط مهمه جدا... لان لو امه عاهره وخاينه هيبقي هو كمان زيها خاين وده ما ينفعش في مجالنا وشغلنا
بس انا مش عارف احنا ازاي كنا عمي للدرجه دي؟ ماهو انت نسخه منها... سكر وكباريهات ونسوان وقرف... ياريتك كنت مت لما امك حبستك في قبر ابوك علشان تموت معاه وهيا تتسرمح مع عشيقها
كنت ريحتنا منك دلوقتي
ادهم للحظات مش عارف يتكلم او ينطق او يقول ايه؟ او يدافع عن نفسه بإيه؟ وجعه اكبر من خيانه امه ليه؟ ليلي خانته
ادهم: قبر ايه اللي بتتكلم عنه؟ انا ماعرفش بتتكلم عن ايه؟
القائد: قبر ابوك... نسيته؟ ولا كنت نانوس صغير؟ خرجت ازاي منه؟ ما تقولنا
ادهم: انا مش عارف انت جايب التخاريف دي منين عاده النسوان اللي بتحب تألف مش الرجاله
القائد: انا اتأكدت من الملجأ اللي كنت فيه والمستشفي اللي دخلتها بعد ما خرجت من القبر... فدي مش تخاريف نسوان... دي حقايق وبأدله
ادهم: انا كنت في المستشفي نتيجه حادثه حصلت وانا مع عيلتي وهما ماتوا في الحادثه دي وانا اللي فضلت عايش وبسهوله لو رحت في سجلات المستشفي هتجيب شهاده وفاه لابويا وامي واعتقد ان ظابط عيل هيعرف يجيب السجلات دي وفعلا خرجت علي الملجأ ووصلت لهنا...، (ادهم علي صوته) حد عنده اعتراض علي ده؟
كلكم هنا داخلين كلياتكم بالوسطه والرشوه ووصلتوا لهنا برضه بالرشوه انا وصلت هنا بدراعي ووصلت لمستوايا ده اللي كلكم بتتمنوا تبقوا زيه بنفسي
فاوعي تتخيل انك هتخليني اوطي راسي او امشي مكسوف اني جاي من ملجأ لأ فوق... انا المقدم ادهم وهفضل علي طول كده
ومحدش هيوطي راسي ابدا

القائد: انت موقوف عن شغلك لحد ما يبانلك اصل يا ابن العاهره
ادهم للحظه وقف وبعدها هجم علي القائد عايز يضربه بس اصحابه التلاته مسكوه
القائد: ايه الكلمه وجعتك قوي... اللي علي راسه بطحه
هنا مدير المخابرات دخل
المدير: ايه اللي بيحصل هنا؟ عيال بتتخانقوا ولا ايه؟
ادهم امسك اعصابك شويه... اتفضل علي مكتبي
الاجتماع هيتأجل لوقت تاني كل واحد يروح يشوف شغله
في مكتب المدير
المدير: ايه اللي صح في الشائعات اللي ماليه الاداره دي؟ انت فعلا والدتك كانت كده؟
ادهم: لو انا موقوف عن الشغل يبقي بعد اذنك همشي وهستقيل ؟
المدير: رد علي سؤالي يا سياده المقدم
ادهم: كل كلمه اتقالت صح وبعدين؟ رد انت كمان علي سؤالي
المدير: المثل بيقولك اذا بليتم فاستتروا... قولت لمين سرك وفضحك كده؟ انت شغال اهو من اكتر من 8 سنين ومحدش يعرف حاجه عنك ليه فضحت نفسك كده؟
ادهم: انا موقوف ولا لأ؟
المدير: ادهم انت اكفأ ظابط اشتغل هنا وماضيك ده ما يعنيليش اي شيئ
ادهم: انا موقوف ولا لأ؟
المدير: لو وقفتك هتثبت عليك الاشاعات دي... لا مش موقوف الاجتماع هيبقي بكره وهأكد كلامك ان اهلك اتوفوا في حادثه وانت اتنقلت مستشفي ومنها الملجأ وشويه والكل هيسكت بس لو سمحت سيطر علي اعصابك وما تتخانقش مع حد اتفضل
ادهم خرج والكل مستني يشوفه راح علي مكتبه
ورجالته لحقوه كلهم علشان القضيه اللي شغالين عليها
كلهم دخلوا عليه ووراهم مصطفي اللي دخل ورزع الباب وراه وكلهم بصوله باستغراب
نظره طويله جمعته هو وادهم وهو بيقول لادهم تستاهل بعنيه
ادهم اتكلم مع رجالته عادي وكلف كل واحد بمهمه يعملها الا مصطفي
مصطفي: وانا هعمل ايه؟
ادهم: ولا حاجه
مصطفي: يعني ايه ولا حاجه دي؟
ادهم: يعني ولا حاجه تتفرج وتتعلم وتسكت وبس
مصطفي: يعني ايه بقي ان شاء****؟
ادهم: مش عاجبك شوف غيري
مصطفي: لا مش عاجبني ولا مش هشوف غيرك
ادهم: اهم حاجه في الفريق الثقه وانت ما بثقش فيك نهائي وعلشان كده مش هخلي حياه اي حد تكون معتمده عليك ولحد ما تسترد ثقتي هتفضل تتفرج
مصطفي: كلامك مش عاجبني
ادهم: معنديش غيره

مصطفي: كل ده علشان الكلام اللي اتقال عليك النهارده وجعك صح؟ انك تكون عريان قدام الكل بيوجع صح؟
ادهم: مصطفي انا لو عايز اوقفك هوقفك وهطعلك لسانك ده خالص وهخلي رقبتك دي في الارض بس انا سايبك بمزاجي... اطلعوا بره كلنا وسيبونا
كلهم طلعوا بره
ادهم: انا ممكن ببساطه اقول ان اختك واحده من العاهرات بتوعي ولما رميتها بره انت جاي تطلع اشاعات عني واعتقد ان كتير هيصدق... ده غير اني ممكن اجي اخدها من وسط بيتكم واغتصبها قدامكم واصورهالك واعلقلك صورها هنا... تحب اعملك كده؟ وتشوف مين فينا هيقول أي الاول؟ انت مش قدي فمتقفش قصادي لاني لحد دلوقتي عامل اعتبار لوالدك اللي دخل بيتي وامك اللي جاتلي المستشفي وحطت لقمه في بوقي... ودلوقتي اطلع بره
مصطفي خرج وراح بيتهم وهو مبسوط ان ادهم اتفضح بالمنظر ده
مصطفي: ليلي.. لولي... ليلي تعالي
ليلي خرجت تجري وابوها وامها كمان
ليلي: في ايه؟
مصطفي: لا انتي تشوفي بعينك... كلكم تعالو اتفرجوا
مصطفي وصل تليفونه بالشاشه وعرض لهم اللي حصل بين القائد وادهم ولحد ما المدير دخل وبعت ادهم لمكتبه
ليلي طول الوقت مركزه علي ادهم وحست بوجعه وحست بمدي غلطها وبشاعتها
دموعها نزلت وافتكرت
" اوعي يا ليلي تكوني وجع جديد... اوعي تخلي حد يعرف حاجه عن امي ويعايرني بيها... انت روحي وعلشان كده شاركتك... "
كل كلامه بيرن في دماغها وفاقت علي صوت ابوها
عم محمد: لا حول ولا قوة الا ب****... انتو عملتو ايه؟ انتو عملتو ايه؟ من امتي بنفضح الناس كده؟ هيا دي تربيتي ليكم؟ هيا دي اخلاقكم... تعايروا واحد كده؟ ما ممكن تكونوا مكانه؟ واحد عيلته ماتت نعايره بده؟ استأمنك علي سره تخونيه كده؟
ناديه: علشان كده كان بيترجاني ما اوجعوش علشان امه وجعته قوي... علشان كده حنيه اي ام بيشوفها بتوجعه... حرام يا ليلي ليه يا بنتي كده؟
ليه تخليه يكره امه اكتر ماهو بيكرهها؟ يعني حاولت تقتله ورمته ودخلته ملجأ وحتي وهو كبير يتعاير بيها؟ هو جالك هنا واتقدملك ما سابكيش... هو جالك البيت وابوكي رفضه... بتعاقبيه علي رفض ابوكي ليه؟ ده جزاته انه حافظ عليكي؟ امنك علي سره تقومي تفضحيه انتي واخوكي كده؟
ليلي: هو خاني قبل ما انا اخونه... انتو بتلوموني ليه؟

انا مش غلطانه
عم محمد: غلطانه وستين غلطانه
ليلي: انا حبيته وهو خاني وراح يرقص وسط الرقاصات ولما واجهته جرحني وهاني انا ومصطفي... قولهم يا مصطفي عمل ايه قولهم
مصطفي: ايوه هو بدأ الحرب دي يستحمل بقي
عم محمد: اسكتوا انتو الاتنين انتو مش فاهمين حاجه اسكتوا
ليلي: لا يا بابا مش هسكت هو بدأ بالخيانه... وجزات الخيانه خيانه
عم محمد: هو مخانكيش يا متخلفه مخانكيش ابدا
ليلي: انا شوفته بعيني انا شوفته

عم محمد: شوفتي ايه؟ شوفتيه في السرير؟ شوفتي ايه بس؟ لا حول ولا قوة الا ب****
مصطفي: مالك يا بابا... انت اكتر واحد كنت رافضه بتدافع عنه ليه؟
عم محمد: علشان يا ابني **** ما يرضاش بالظلم ابدا... يا بنتي من ستر مسلما ستره **** يوم القيامه
ليلي: انا مش فاهمه؟ انت بتدافع عنه ليه كده؟
عم محمد: علشان هو مخانكيش... هو بيحبك يا ليلي وبيحبك قوي كمان
ليلي بعياط: ادهم ما بيحبنيش لو بيحبني مكنش خاني
عم محمد: ما خانكيش... هو بس نفذ اللي انا طلبته منه... انا رفضته وطلبت منه يبعد عنك وماعرفش يبعد ازاي لانك هتتمسكي بيه وانا اللي قلتله يعمل كده
انا اللي قلتله انه لو خانك هتسيبيه؟ انا قلتله يروح الكباريه علشان تشوفيه هناك... انا بعت اخوكي هناك لاني عارف انه هيجي بسرعه ياخدك تشوفيه... كلمته وقولتله انكم رايحين وهو مثل انه وسطهم علشان تبعدي عنه علشان ما تخسريش عيلتك بسببه...
وانا اللي اتصلت بيه الصبح بدري وقولتله انك رايحاله وهتواجهيه ووعدني انه مش هيخليكي تروحيله تاني ابدا
ادهم بيحبك ونفذ كل اللي طلبته منه ما خانكيش انتي اللي خنتيه وخنتي سره وفضحتيه
ادهم طلب مني حاجه واحده بس مني... طلب ان سره يفضل في امان وانا وعدته لاني كنت واثق في تربيتي ليكي... وعدته ان سره يفضل في امان...
انتي يا ليلي اللي خونتيه... زي ما امه خانته قبل كده واتسببت في جرحه كده انتي جيتي وزودتي الجرح ده قوي... امه وحبيبته
انتي دمرتيه يا ليلي
ليلي قعدت مكانها وافتكرت كل كلمه بينها وبين حبيبها وافتكرت كل لحظه اتوجعها في حضنها وكل لحظه فرح وعرفت انها خسرت ادهم للنهايه




الفصل الخامس عشر

ادهم روح بيته مليان غيظ وقهر من ليلي
مفيش حاجه اسمها حب... ليلي بس كانت مبهوره بيه او معجبه او بس لمجرد انه رفضها... هو حبها بكل جوارحه وقلبه وبكل غباء راح قالها علي سره اللي محافظ عليه سنين طويله... ما تعلمش الدرس من اول قلم... اذا كان امه خانته ورمته مش هتخونه واحده عاديه لمجرد انه بيحبها؟ ماهو حب امه عملت ايه فيه؟ حاولت تقتله؟ واهو بيحب تاني لانه غبي قوي؟ كان متوقع ايه؟ كان مستني ايه؟
الوجع جواه كبير قوي... مش عارف يعمل ايه؟ مش عارف يروح فين؟ ليه حبها كده؟ ليه موجوع قوي كده... رمي الكاس اللي في ايده كسره ومره واحده قام يكسر كل حاجه حواليه
التربيزه... المرايات.. الفاظات... كل حاجه حواليه بيكسرها... جواه نار عايزه تحرق كل حاجه... كلمه واحده بترن جواه... ابن العاهره... مش عارف ازاي يسكت الكلمه دي... بيصرخ ويكسر كل حاجه
كسر الصاله كلها والمطبخ.. كسر كل حاجه جواه... كل حاجه بيفتكر ان ليلي لمستها بيكسرها
ادهم بص حواليه كل حاجه مكسره بس برضه مش راضي عايز يعمل اكتر من كده
جرس الباب ضرب تجاهله بس الباب اتفتح

ودخل ابو ليلي وامها واخوها وهيا
العيله كلها جت علشان يصلحوا اللي اتكسر
اول ما شافوا المنظر عرفوا ان اللي اتكسر مش هيتصلح
ادهم: عايزين مني ايه؟ جايين ليه؟ عايزين تشمتوا؟ اشمتوا انا اهوه قدامكم مجنون متخلف،..، مصطفي لو عايز تطلع موبيلك طلعه وصورني تاني مش كنت بتصور والقائد بيعايرني بماضيا صور تاني؟ نزل صوري علي الفيس وانشرهالي
انتو عايزين مني ايه؟
عم محمد: انا جاي اتأسفلك علي اللي حصل انا السبب
ادهم: ليه هو انت اللي كنت غبي ورحت فضحت نفسك... انا ما حفظتش علي سري؟ انا فضحت نفسي؟ انت واحد خايف علي بنته وما غلطش؟ انت شايف اني واطي وما استاهلش بنتك انت حر... قبلك امي اللي ولدتني شافت اني ما استاهلش اعيش عادي يعني؟ انا اللي ما اتعلمتش كويس... ما استوعبتش الدرس فكان لازم يتعاد تاني... ما استوعبتش انه مش لازم تثق في حد ابدا؟ ما استوعبتش ان اي ست في الدنيا مهما كانت هتخونك... بسبب او من غير سبب هتخونك فكان لازم اجرب الخيانه تاني علشان افضل فاكر بقي؟
ليلي: انا اسفه سامحني كنت موجوعه منك اسفه
ادهم: اسفه؟ اعمل بيه ايه اسفك ده؟ ؟ بس انتي مش غلطانه... ده كان غلطي ما تتأسفيش
عم محمد: يا ابني معلش اعذرها

ادهم: ابنك؟ دلوقتي بتقولي ابنك؟ ما انا اترجيتك وقولتلك امسك ايدي قولتلي لأ همسك ايد بنتي بس... وانا ما اعترضتش امسك ايد بنتك بس مش لازم توقعوني انا.. انا ما صدقت طلعت لفوق بتنزلوني تاني تحت سابع ارض... انا عملتلكم ايه؟
قولتلي ابعد عن ابني بعدت... قولتلي رجعه! رجعته... قولتلي ابعد عن مراتي بعدت وقولتلها ما تجيليش تاني المستشفي ... ابعد عن بنتي بعدت... قولتلي مثل عليها انك بتخونها مثلت؟ قولتلي خليها تكرهك خليتها... اعمل ايه تاني؟ سيبوني في حالي بقي؟ ابوس ايديكم سيبوني في حالي
ليلي بتعيط: سامحني علشان خاطري
ادهم بزعيق: مالكيش خاطر عندي انتي فاهمه... مالكيش خاطر ابدا... انا سلمتك روحي... انا حطيت قلبي بين ايديكي... ما حستيش بده؟ ما حستيش بحبي ليكي!؟ لمجرد كلمه قولتهالك علي طول رميتي حبي ده؟ مسكتي قلبي وجبتي سكينه بارده وغرزتيها فيه؟ ملقيتيش اي عذر تلتمسيهولي؟ ما فكرتيش مثلا اني ممكن اكون في مهمه وده تمثيل؟ ماعرفتيش تلاقي جواكي اي ذره حب ليا تحافظي بيها عليا؟ ما عرفتيش اكرهيني بس حافظي ولو علي جزء بسيط مني؟

ليلي: انا اسفه اسفه،... انا بحبك
ادهم: نعم؟ بتحبيني؟ بتحبيني؟ بتحبي ايه في ابن (لفظ خارج) بتحبي ايه فيه؟ انا مش عارف اروح شغلي... اصحابي بيبصولوا بنظرات غريبه... مابالك الغريب... انا كنت عيل ميت وعشت عمري كله ابني في مستقبلي ده واحط طوبه وري طوبه لحد ما وصلت لده... ما املكش غير شغلي واسمي وانتي يا اللي بتحبيني دمرتيهم...
ناديه: يا ابني معلش حقك عليا انا... سامحهم علشان خاطري انا
ادهم دموعه نزلت ولاول مره قدام حد
اول مره يضعف قدام حد
ادهم: ارجوكي... ارجوك انت كمان (بص لعم محمد)
ارجوكم انتو الاتنين خدوا عيالكم وابعدوا عني... انت كل طلباتك نفذتهالك فارجوك انا سبق وطلبت ووعدتني واخليتوا بوعدكم فارجوكم ابعدوا عني... سيبوني في حالي... سيبوني ألملم نفسي بنفسي... ارجوكم سيبوني في حالي
ادهم قعد في الارض وهو بيترجاهم وبيطلب منهم يمشوا
عم محمد اخد عيلته وشدهم وسابوه وقفلوا بابه عليه
ادهم عيط لوحده بطريقه معيطهاش قبل كده
عيط علي ابوه اللي مات... علي امه واللي عملته.. علي اخواته اللي اتحرم منهم... واخيرا علي حب حياته... قرر انه هيعيط بكل اللي جواه بس هيقوم علي رجليه تاني وهيقف تاني والمره دي هيلغي كلمه مشاعر من قاموسه... هيخلي سكينه ليلي مغروزه جوه قلبه مش هيشيلها ابدا علشان لو بس فكر يدق هتوجعه فيلغي دقاته...وتوجعه السكينه... عايز الوجع يفضل علي طول جواه مش عايزه يروح ابدا...

ليلي بتعيط جامد قوي وبحرقه قوي... ندمت بس خلاص الندم معدش ينفع واللي اتكسر مش هيتصلح.
ادهم وثق فيها وهيا كسرت الثقه دي مليون حته... عمره ما هيثق في اي حد تاني ابدا وده بسببها هيا

ادهم قام الصبح تاني يوم لبس ونزل وكلم البواب
ادهم: عمي لطفي
عم لطفي: ايوه يا باشا خير؟
ادهم: معلش يا عم لطفي شوف كام واحد ثقه واطلع معلش اتعبوا ونظفولي الشقه لو سمحت هتعبك
عم لطفي: لا يا باشا لا تعب ولا حاجه ده انت علي طول خيرك سباق... هتيجي تلاقيها فله
ادهم نزل انسان جديد... بارد... معدوم المشاعر تماما
راح شغله وحضر الاجتماع... داخل بملامح جامده مفيهاش اي شيئ...
القائد بتاعه دخل وراح ناحيته كان ادهم قاعد وحاطط رجل علي رجل والقائد قدامه ومستني ادهم يقف بس تجاهله كأنه مش موجود
القائد: هو انت مش شايفني ولا ايه؟ قوم اقف
ادهم: ______
القائد: بقولك قوم اقف...
ادهم: ________
القائد: انا قلتلك امبارح انك موقوف ايه اللي جابك؟ لسه بنحقق في ماضيك يا ابن الع
ملحقش يكمل الكلمه لان ادهم قام ومسكه من رقبته ورجعه لورا لحد ما زنقه في الحيطه
رفعه بايد واحده حاططها علي رقبته ورافعه عن الارض وبيتخنق في ايده
ادهم: كلمه زياده عن امي او هتقول ابن كذا وكذا قسما ب**** لاوريك ازاي الواحد بيقتل بدم بارد
وهتكون انت اول واحد اقتله بدم بارد فعلا
ادهم سابه واول ما سابه وقع في الارض مش قادر يتنفس... رجع مكانه وقعد وحط رجل علي رجل تاني
الكل سكت تماما ومحدش عنده الجرأه يفتح بوقه لان ادهم اتحول لوحش كاسر مجروح واي حد هيقرب هيقتله من غير تفكير
مصطفي قاعد عايز يقوم يعتذرله قدام الكل بس معندوش جرأه وبعدين مش عارف ممكن يقول ايه؟ ويجيب سيره اخته ولا كده هيضرها؟
المدير دخل وبدأ الاجتماع بإنه يبرأ ادهم ويمنع اي حد يتكلم تاني في الموضوع ده...

ليلي رجعت شغلها بس بقت عايشه وخلاص من غير حياه..
بتفتكر وتعيط وتندم وتعض ايدها من اللي عملته
كل شويه تفتكر وهو بيقولها سلمتك روحي حافظي عليها وهيا ضيعته من ايديها
نظرات اتهام بتوجهها لابوها من غير كلام وابوها بيتوجع علي بنته
متخيلش ابدا انه هيدمر بنته وقلبها كده؟
متخيلش ابدا انها بتحبه كده؟
متخيلش ابدا انه يجي يوم وهو يكون السبب في تعاسه بنته؟
ناديه برضه بتتهم جوزها علي اللي عمله وبتحمله المسؤليه لكل اللي حصل
ناديه: مش عارفه كان هيجري ايه لو بدال اللي عملته ده كنت فتحت ايديك ليه وخدته في حضنك واعتبرته واحد من عيالك؟ ليه ما حسيتش انه صادق في حبه؟ ليه معرفتش تحس بيه؟
عم محمد: اهو اللي حصل... انا اصلا ما تخيلتش ان كل ده ممكن يحصل اصلا... عمري ما تخيلت ان في ام بالقسوه دي وممكن تعمل كده في ابنها... وعمري ما تخيلت ان ليلي تفضحه كده؟
ناديه: اللي بيكون مجروح بيعمل اي حاجه... عقله بيكون ملغي... وهيا ساعتها كانت موجوعه ومصدومه فحبت تنتقم... انت السبب وانت لازم تصلح اللي حصل كله...
عم محمد: ما اعرفش ان كل ده هيحصل... اول مره احس اني ظالم ووحش قوي كده... الواد ده انا ظلمته وظلمت بنتي قبله ولو بايدي حاجه مش هتأخر ابدا
ناديه: روحله يا محمد روح واستسمحه.. انت ظلمته قوي انت وبنتك... ظلمتوه جامد...
عم محمد قرر يروحله وقال لمصطفي بس مصطفي قاله ان ادهم اتغير جامد جدا والافضل انه ما يروحش
عم محمد اصر وراحله بيته الصبح كالعاده بس خبط كتير ومحدش فتح وطلعله البواب وقاله ان ادهم مش موجود اصلا
عم محمد كان مروح البيت بس طلعت في دماغه يروحله الشغل وفعلا راح
ابنه قابله

مصطفي: بابا خير؟ انت بتعمل ايه هنا؟
عم محمد: جاي لادهم هو فين مكتبه؟
مصطفي: ما بلاش ليقولك كلمه كده ولا كده تضايقك؟ ادهم مبقاش انسان زينا ده اتحول لحاجه مخيفه كده والكل بيتجنبه
عم محمد: واحنا السبب في ده ولازم ارجعه انسان تاني وديني مكتبه ومالكش دعوه انت
مصطفي ودي ابوه لمكتب ادهم وانسحب راح لشغله
ابوه خبط واول ما سمع ادخل دخل
عم محمد: سلام عليكم يا ابني
ادهم جمد للحظه اول ما سمع الصوت اللي ميزه علي طول بس رفع دماغه عادي
ادهم: افندم؟ خير؟
عم محمد: طيب رد السلام الاول
ادهم: مبردش علي سلامات حد... خير؟
عم محمد: لامتي يا ابني؟
ادهم: اولا انا مش ابنك ومش ابن حد
ثانيا لامتي ايه؟
عم محمد: لامتي هتفضل كده؟ سامح بقي وانسي
ادهم: افندم؟ اسامح؟ وانسي؟ ليه حد قالك عني ملاك؟ وبعدين اسامح وانسي ايه بالظبط؟ ؟
عم محمد: سامح الكل وانسي كل اللي فات... سامح والدتك وسامحني وسامح ليلي ومصطفي وانسي كل حاجه فاتت وافتح صفحه جديده

ادهم: اسامح والدتي؟ هههههههه هههههههه هههههه
انت مجنون ولا ايه؟ انت بتهزر صح؟ اكيد بتهزر

عم محمد: لازم قلبك يتملي بالحب بدال ما تملاه قهر وكره وغضب ويودوك في طريق مالوش اخر وبير مالوش قرار

ادهم: انت بتقول ايه؟ قلب ايه اللي املاه بالحب؟ وبعدين ما انا مليته؟ انا كنت بحب بنتك كانت النتيجه ايه؟ هاه؟ رفضتني! هنتني! جيتلي بيتي واترجيتني اسيب بنتك! قولتلي شوف غيرها؟! قولتلي انت شيطان... مع اني ساعتها كنت ابعد ما يكون عن الشيطان... وحاليا انا سمعت كلامك ونفذته كلمه كلمه وحرف حرف... وبقيت شيطان بجد... زعلان ليه بقي؟ كنت عايزني ابعد وبعدت جاي دلوقتي تقولي سامح وانسي؟ لا انسي انت

عم محمد: يا ابني حقك عليا انا... مكنتش متخيل ان كل ده هيحصل... متخيلتش ابدا ان ليلي من قهرها تعمل كده... وما تخيلتش ان الدنيا كلها هتولع كده؟ ؟

ادهم: امال انت كنت متخيل ايه؟ كنت متخيل انها لما تكتشف ان حبيبها اللي بتثق فيه واللي مستعده تبقي حته من حياته بيخونها هتعمل ايه؟ هتقول يالا حصل خير؟ ولا الحمد **** احنا لسه علي البر؟ كنت متخيل ايه؟ الخيانه من حد قريب صعبه... بس انت عارف ده وعارف انها لو عرفت اني بخونها هتقفل صفحتي تماما.. انت كنت عارف

عم محمد: ايوه كنت عارف انها هتقفل صفحتك بس مش كده... رد الفعل ده ما تخيلتوش ابدا... وما تخيلتش ان اسرارك وحياتك كانت كده...

ادهم: انت جاي عايز ايه؟
عم محمد: انا عرفت دلوقتي انتو قد ايه كنتو بتحبوا بعض وقد ايه كنتو متعلقين ببعض
ادهم: وبعدين؟
عم محمد: تكملوا قصه حبكم دي
ادهم: اهههههههههههههههههه بجد؟ انت طالبه معاك هزار النهارده
ادهم ساند لوري علي كرسيه وبيلف شويه بيه وساند علي ايده وكأنه بيتفرج علي حاجه ممتعه
عم محمد: يا ابني انا ما بهزرش
ادهم: ما بتهزرش؟
عم محمد: انتو كنتو بتحبوا بعض قوي
ادهم: بالظبط؟ كنا؟ كنا؟ وعلي حسب معلوماتي القليله في النحو ان كان دي فعل ماضي... ماضي وانتهي...
عم محمد: يعني ايه؟ بطلت تحبها؟
ادهم: ما اعتقدش
قاطعه عم محمد: وطالما ما تعتقدش يبقي ترجعوا لبعض
ادهم: اسمعني للاخر... الشخص اللي كان بيحبها مات... ادهم اللي كان بيحب ليلي ده مات..امي من سنين طويله حاولت تقتله وفعلا قتلت جزء كبير قوي منه بس قاوم وعاش ووقف وجت بنتك واستولت علي كل جوارحه قلبه وعقله وروحه ووجدانه رحت انت ضربته وجرحته وقلتله مش من حقه يعيش وبعدين جت بنتك ضربت ضربتها القاضيه وكملت عليه وقضيتوا عليه تماما... مات خلاص وانتهي... ومعدلوش اي وجود... اخد جزاء غباؤه ومات واتدفن

عم محمد: انت اهو قدامي؟
ادهم: انا اهو قدامك فعلا بس شبيه ليه... نفس الشكل والهيئه لكن من غير قلب او مشاعر او احساس... اله بتنفذ الاوامر وبس... بتقتل وبس.. كل المهمات حاليا اللي بتطلب مني عباره عن قتل وبس ودي وظيفتي
معنديش حاجه بقي احب بيها والكلام ده خلاص
عم محمد: يا ابني
قاطعه ادهم: وقتك خلص
عم محمد: يا ابني بس اسمعني
ادهم: وقتك خلص اتفضل احمد **** اني سمعتك الحبه دول... شوف طريقك... وشوف لبنتك حد يناسبها... يحبها وتحبه... اتفضل بقي من هنا...
ادهم قام وقف وعم محمد معرفش يقنعه بحاجه او ياخد معاه حق ولا باطل فمشي بيته
بتعدي الايام وادهم ما بيديش لنفسه فرصه يفكر اصلا
او يتألم او يتوجع
بيشتغل زي المجنون... بيتعور كتير... بيتمرن اكتر واكتر... ديما وقته مشغول بحاجه... ديما عايز يحس بألم جسدي علشان يشغله عن الالم الاصعب وهو ألم القلوب... لانه لا له مسكن ولا له علاج

علاقته باصحابه بقت سطحيه مش عميقه زي الاول
ادهم عرف ان مرات محمد رقيه ولدت وراح المستشفي يزورها
وهو رايح كان متردد لانه مش مستعد نهائي يشوف ليلي او يتكلم معاها خايف تكون موجوده
خايف قلبه يحن او يضعف... طول الطريق بيفكر نفسه انها محافظتش علي سره وانها ما تستاهلش حتي مجرد التفكير فيها
وصل المستشفي وعرف مكان رقيه وطلع خبط ودخل
كان اكرم ومني هناك ومحمد قاعد جنب مراته
كانوا بيضحكوا ويهزروا واول ما ادهم دخل سكتوا
ادهم دخل سلم عليهم وسلم علي رقيه وهيا متعوده انه بيسلم عليها ديما زي اخوها
بيحضنها كأخ... ادهم كان هيقرب بس لمح نظره في عنين محمد وكأنه عدو ليهم مش صاحب
قلبه وجعه للحظه ان اقرب الناس ليه نظرتهم اتغيرت
سلم عليها عادي وقعد دقيقتين
كان الجو تقيل كده وصمت مسيطر علي المكان
والكل متوتر وادهم عرف ان وجوده مش مرغوب
وعرف ان اصحابه كمان اتخلوا عنه وانه مالوش مكان وسطيهم
يدوب هيقف فالباب خبط ودخلت ليلي
ليلي: حمد**** علي السلامه عامله ايه يا جميل حاليا؟
ادهم وقف كان مدي ظهره للباب وبصلها
ليلي قلبها دق جامد اول ما شافته
هيا ما ربطتش بين اسماؤهم واصحابه
كانت عايزه ترمي نفسها في حضنه
كانت عايزه تتأسفله لحد ما يرضي
كانت عايزه تقوله ان الحياه من غيره صعبه او مستحيله
كانت وكانت و كانت ...
ادهم: طيب حمد**** علي السلامه يا رقيه وتخرجوا بالسلامه من هنا... بعد اذنكم
ادهم خرج بسرعه من الاوضه ومشي بسرعه قبل ما ليلي تخرج وراه
مشي ويدوب هيدخل الاسانصير بيحط ايده في جيبه ملقاش مفاتيح عربيته
دور في جيوبه ملقاهوش وهو كان طالع بيه
عرف انه اكيد وقع منه لما قعد في الاوضه فرجع يجيبه
ادهم اول ما خرج من الاوضه
محمد: بقولك ايه يا رقيه انتي ما تسلميش عليه كده تاني فاهمه ولا لأ؟
رقيه: ده ادهم يا محمد... ادهم

محمد: انتي سمعاني ولا لأ؟ كام سنه معشرينه وما نعرفش عنه حاجه؟ طبعا لانه عارف ان محدش هيقبل بيه لو عرف ماضيه وماضي امه القذر ده ... انا مش عارف احنا ازاي كنا بنثق فيه!؟ ده راجل مش مظبوط واكيد بيبص لمراتاتنا بطريقه مش كويسه و**** اعلم بيفكر ازاي فيهم؟
اكرم: لا ما اعتقدش انه ممكن يبصلهم ادهم مالوش في جو الخيانه ده
محمد: ليه؟ ما احنا كلنا كنا بنسهر مع بعض في الكباريهات بس اخر الليل بنروح هو كان بيروح فين؟
كام واحده نام معاها وخلاها تخون اهلها او جوزها
انا مش عارف اصلا احنا ليه كنا مغمضين عنينا!؟
وبعدين بكره يتهجم علي مرات اي واحد فينا
مني: لا طبعا ما يعملهاش
محمد: ليه؟ مكنتيش بتقولي انتي ان المهمه اللي تطلعي فيها مع ادهم ما بتناميش فيها؟ ولا نسيتي؟
اكرم: بس برضه ما يخونش
محمد: اكرم الخيانه دي بتبقي وراثه وجينات وانت شفت امه كانت ايه و**** اعلم ابوه كان ايه؟ وهو نسخه منهم... انت ممكن تطمن لما مراتك تبقي معاه؟ مكنتش بتخاف علي مني لما تطلع معاه؟ اكدب وقول لأ؟ مستعد دلوقتي ان مني تطلع مع ادهم وتسافر معاه في اي شغل؟ هتنام بالليل وهيا معاه؟ هتثق فيه؟ رد يا اكرم

طبعا كل الحوار ده داير وادهم واقف بره الباب سامع كل حرف وكل كلمه ومستني رد اكرم لانه اكتر واحد قريب منه
محمد: رد يا اكرم ممكن تآمن علي مني مع ادهم؟
اكرم: لا يا محمد مش هآمن عليها معاه... وفعلا لو طلعت معاه ما بنامش الليل من الخوف والقلق انه يغويها خلاص ارتحت كده؟
محمد: طيب انا مش عايزه يخرج معانا تاني او يجي بيتي او يكلم مراتي اعمل ايه؟
اكرم: يعني هتعمل ايه؟ هتروح تقوله ما تجيش تكلم مراتي؟
ليلي سامعه الحوار ده وهما ما يعرفوش ان دي ليلي اللي سبق وكلموها ودي ليلي حبيبه ادهم
ليلي كانت عايزه توقفهم وتقولهم ان ادهم ما يستاهلش كل ده؟ بس معرفتش تنطق...
هيا السبب في كل اللي بيحصل ده لحبيبها
ادهم بره الباب ساند راسه علي الباب ومش قادر يتحرك او يمشي او يدخل يجيب مفاتيحه
كان متخيل ان بعد ضربه ليلي مفيش حاجه تاني ممكن توجعه بس برضه لسه بيتوجع
اصحابه دول ياما كان مستعد يضحي بحياته علشانهم... ياما اتعرض لضرب النار علشان يحميهم... ياما عمل المستحيل علشان هما ما يواجهوش الخطر
اعتبرهم زي اخواته الصغيرين مع ان هو اصغر عنهم
ولمجرد انهم عرفوا ماضيه بعدوا وكأنه وباء وهيعديهم
كل ده نتيجه غلطه واحده ارتكبها
ثقته في ليلي... ده اكبر غلط ارتكبه في حياته

محمد: اكرم انا مش عايزه يشوف مراتي تاني؟ يا تتصرف انت يا اما انا هقولهاله صريحه..
اكرم: بص احنا نخرج من وراه مره وري مره ونتكلم قدامه عن الخروجه وهو هيفهم ان احنا خلاص مش عايزينه وسطنا
ادهم وصل للقمه مش قادر يسمع اكتر من كده
خبط علي الباب واستني يقولو ادخل ودخل
كلهم اتفاجؤا بيه
ادهم: مفاتيح عربيتي وقعت مني هنا
الكل بيبص عليها وليلي لمحتها واقعه جنب السرير فجابتها
ليلي: اتفضل اهي
ادهم: متشكر بعد اذنكم
مشي خطوه ووقف اتكلم من غير ما يبصلهم
ادهم: علي فكره انا عمري ما بصيت لمرات واحد فيكم ابدا... اعتبرتهم اخواتي البنات واعتبرتكم انتو اخواتي وعاملتكم بالاساس ده
اكرم: ادهم
قاطعه: عمري ابدا
سابهم ومشي ومعطاهمش فرصه يتكلموا
اكرم: الظاهر انه سمع كل كلمه قلناها
محمد: احسن
ليلي خرجت تجري وراه علشان تلحقه وفعلا لحقته
وقفته ومسكته من دراعه علشان يقف لانه مش بيرد عليها وقفت قدامه بدموعها النازله... معرفتش تقوله ايه...
ليلي: انا اسفه... انا اسفه
بتعيط بحرقه
ليلي: سامحني يا ادهم

ادهم: انا اعرفهم من اكتر من عشر سنين... اعتبرتهم بدل اخواتي اللي اتحرمت منهم... وانتي في لحظه.. مجرد لحظه دمرتي كل حاجه املكها... دمرتيني.. دمرتي قلبي.. روحي.. اسمي.. سمعتي.. اصحابي.. كل حاجه املكها دمرتيها... وكل ده لان انا ضعفت وحبيتك لاني وثقت فيكي... ياه درسك كان اصعب من امي... عارفه انا ممكن في يوم من الايام اسامح امي لانها عملت ده بدافع الحب... حبيبها قالها اقتلي ابنك.. وهيا وافقت... لكن انتي دافعك كان ايه؟ لمجرد انك اتضايقتي مني فقلتي خليني اهد كل حاجه فوق دماغه؟ ما علينا خلاص بقي
ليلي: اسفه سامحني
ادهم جواه برود في نظراته وكأنه معدش بيتوجع او يتألم
ادهم: عادي بقي اللي اغلي منهم راح فهما مش هيفرقوا كتير... كله بقي عادي...
ليلي: سامحني وارجعلي ارجوك
ليلي هتقرب من ادهم اكتر فزقها بعيد عنه
ادهم: ادهم المتخلف اللي بيسامح ويحب مات ودفنته واخر حاجه كانت تربطه بعالم البشر كانت اصحابه دول والحمد لله راحوا هما كمان...ادهم اللي قدامك ده ولا بيحب ولا بيسامح فريحي بالك
 
  • حبيته
التفاعلات: Fetomohamed
تم أضافة رابط السلسلة الأولي

يتم أضافة الجزء التالي هنا في تعليق وتخبرنا بموضوع الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
القصة جامدة جدا جدا جدا ومنتظرين باقى الاجزاء
 
القصه فعلا جميله جدا جدا جدا لدرجه ماتتوصفش كمل ي كبير وياريت باقي الاجزاء بسرعه
 
حرفيا القصه دي واحده من احسن القصص اللي قريتها في حياتي ارجوك استمر في تكمله القصه
 
فين يا عم باقي الاجزاء
 
القصة من الجزء الأول والسلسلة الأولى للقصة واليوم التكملة النهائية للسلسلة الأولى بنزلها وفي جزء جديد للقصة الجزء الثاني في المستقبل
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
انا عاوز اعرف هى دى السلسله التانيه ولا الاولى فين التكمله بتاعت السلسه الاولى لما ميرا نزلت بالتيشرت بتاع ادهم ومصطفى كان هيكسر الباب
 
القصة من الجزء الأول والسلسلة الأولى للقصة واليوم التكملة النهائية للسلسلة الأولى بنزلها وفي جزء جديد للقصة الجزء الثاني في المستقبل
يستا امتا الجزء التالت
 
انا عاوز اعرف هى دى السلسله التانيه ولا الاولى فين التكمله بتاعت السلسه الاولى لما ميرا نزلت بالتيشرت بتاع ادهم ومصطفى كان هيكسر الباب
هذه تكملة الجزة الأول والموضوع تلخبط بسبب أحد المشرفين

الفصل السادس عشر

ادهم بعد اصحابه عنه قساه اكتر واكتر وزود كرهه لليلي... وليلي اتكرت اكتر واكتر وعرفت انها قتلت فعلا ادهم الانسان...
في مهمه ادهم كلفها لرجالته بس المرة دي سابهم تماما من غير ما يتابعهم
سابهم يتعاملوا مع العالم الخارجي ويتحملوا مسؤليه اختياراتهم
في اخر مهمتهم اتعرضوا لضرب نار كتير واتفتحت عليهم ابواب جهنم ومعرفوش يعملوا ايه؟
مؤمن صاحبهم اتصاب جامد ووقع منهم وبينزف
وكلهم تقريبا اللي متعور واللي مكسور
طلبوا نجده تجيلهم والنجده دي اتجسدت في رجل المهمات الصعبه ادهم
ادهم راحلهم وشافهم وقيم حالتهم بسرعه
ادهم: مصطفي خد مؤمن انت وهشام وانقلوه المستشفي بسرعه وانت يا خالد امنهم وروح معاهم واطلبوا نجده تجيلنا
مصطفي: احنا ما ينفعش نسيبك كلنا
ادهم: انت تنفذ الاوامر وانت ساكت... اتحركوا يالا... انا هأمنلكم الطريق علشان تعرفوا تخرجوا
وفعلا ادهم اتحرك وهما بيتحركوا تحت ضرب النار بتاعه والطريق اتفتح قصادهم وجريوا وخالد قدامهم بيضرب اي حد يظهر في طريقه وادهم وراهم مانع اي حد يحصلهم


ادهم عالج الموقف بس بطريقه متوحشه لانه ما سابش اي حد عايش نهائي
الاول لو موقف زي ده كان بس بيصيبهم مش بيقتل
لكن دلوقتي بيقتل من غير ما يدي حتي فرصه يستسلموا بيقتل وبس
فريق النجده وصل وكان بقياده اكرم وصلوا بس متأخر لان ادهم خلص علي الكل
اكرم: علي فكره اللي انت بتعمله ده غلط... انت المفروض تديهم فرصه يستسلموا
ادهم: مش انت اللي هتقولي ايه الصح وايه الغلط؟ وبعدين انا اديتهم فرصه وهما رفضوها اعمل ايه؟ اطبطب عليهم؟ سيبتلكم الجثث اتعاملوا معاها
ادهم ركب عربيته ومشي ومقدرش يروح غير لما يطمن علي مؤمن
وصل المستشفي واول ما وصل ام مؤمن وابوه جريوا عليه واتفاجئ بابو مصطفي وامه كمان وباقي العائلات
الكل موجود وللحظه ندم انه راح
مكنش المفروض يجي يطمن علي مؤمن لانه المفروض انه مش انسان
ابوه مؤمن: متشكرين يا ابني... **** يحميك ويحرسك
ادهم: انت بتشكرني علي ايه؟
ام مؤمن: العيال قالولنا ان انت اللي خرجتهم وانت اللي انقذتهم كلهم ولو اتأخرت حبه كمان كان كلهم لاقدر **** ماتوا
ادهم: ده شغلي... انا ما عملتش غير شغلي وبس
ابو مؤمن: برضه احنا مديونينلك بحياه ابننا كلنا مديونين ليك...
عم محمد: انت استاذهم وقائدهم وحاميهم
ادهم بصله: انتو عايزين تشوفوا الوضع كده انتو حريين بس ده شغلي بعد اذنكم
ادهم وقف بعيد عنهم ومستني مؤمن يخرج من العمليات يطمن عليه ويمشي
شويه وحس بحد بيقرب منه رفع وشه ولقي ناديه قصاده وماسكه في ايدها فوطه مبلوله
ادهم بيبصلها ويبص لايديها مش فاهم هيا عايزه ايه؟
ناديه: دي علشان تمسح وشك... في ددمم كتير في وشك وفي ايديك فلو متعور نعالج جرحك؟
ادهم سكت كتير وجامد مكانه مش عايزه يحس ولو بلحظه حنيه من اي حد
ادهم ببرود: متعور او لأ ده شيئ ما يخصكيش.. والحمام موجود اغسل وشي وايديا.. بعد اذنك
سابهم وتحت نظرات الكل راح لاقرب حمام
غسل ايديه ووشه وهو داخل لمح ليلي بتراقبه من بعيد لبعيد
كانت دبلانه مطفيه... روح الحياه والشقاوه والعند اختفوا من ملامحها
للحظه هيندم بس قلبه وجعه من السكينه اللي سايبها مغروزه فغمض عنيه واسترد قسوته وجبروته
غسل وشه وخرج
وقف نفس مكانه وراقب ليلي من بعيد

وكأنك لم تتركي يدي ابدا
وفي غيابك صادقت وحدتي وتحملت الكثير
كنت اقنع نفسي بانه ليس هناك قصص ذات نهايه سيئه
كنت اقنع نفسي بان نهايتنا ستكون سعيده لكن كنت اكذب علي نفسي
الطقس بدأ يصبح بارد واتوقع بانك ستبردين
احذري وتذكرينا
ارجوكي كل فتره واخري ابعتي لي اخبارك
لا تجعليني انتظر امام النوافذ
بكل تأكيد سيدخل شخص ما حياتك
كوني سعيده ولا تهمليه
انتي قاسيه. متمرده.. متقلبه.. منافقه.. عديمه الوفاء

بريئه ومذنبه في الوقت ذاته... مثل الحياه بالظبط
مثل الحياه بالظبط

ادهم واقف متابع كل حاجه من غير ما حد ياخد باله
ناديه جاتله تاني وبصلها باستفسار
ناديه: وشك لسه فيه ددمم انت متعور
ادهم: ما تشغليش بالك
كلهم اتلموا عليه
ابو مؤمن: مصطفي مش انت اختك دكتوره هنا وموجوده خليها تيجي
مصطفي: لحظه... ليلي
ادهم: انا مش عارف انتو شاغلين بالكم بيا ليه خليكم مع مؤمن وتجاهلوني تماما
ام مؤمن: ان شاء**** هيبقي كويس بس انت كمان ما ينفعش تنزف كده... تعالي يا بنتي شوفي جرحه بينزف ليه كده عالجيه
ليلي: تسمحلي؟
ادهم مردش عليها بس استسلم قدام الكل
ليلي شافت جرحه بايدين بتترعش وعنين مشوشه من الدموع وادهم رافض يبصلها نهائي لانه مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل
ليلي: الجرح محتاج غرزتين او تلاته بالكتير ممكن تيجي معايا؟
ادهم: نطمن علي مؤمن الاول
هنا دكتور خرج وطمنهم علي مؤمن
ام مؤمن: يا ابني ادينا اطمنا اهوه روح معاها يا ابني عالج جرحك

ادهم راح معاها وطلبت منه يقعد وهو بيقعد اتألم
ليلي: في ايه مالك؟ ايه اللي بيوجعك؟
ادهم: مالكيش دعوه باللي يوجعني وانجزي علشان امشي من هنا
ليلي مسحت جرحه براحه... كان هو قاعد وهيا واقفه جنبه... شم ريحتها اللي اشتاقلها قوي... كان نفسه يريح راسه علي صدرها وتضمه
ادهم فوق لنفسك.. هتحن للي خانتك ولا ايه؟ ايه محتاج درس جديد؟ محرمتش؟
ليلي لاحظت ان ادهم غمض عنيه وانه تعبان وهو قاعد وحست انه في حاجه تانيه غير الجرح ده
ليلي: معلش ممكن تنام علي الشيزلونج علشان اقدر اخيط كويس وبعدين النور هناك افضل
ادهم بصلها بنفاذ صبر
قام وقعد علي الشيزلونج بس لاحظت انه رقد بالعافيه وانه اتألم جامد واتأكدت انه متصاب غير جرحه السطحي ده
ادهم غمض عنيه من الألم وهيا واقفه مش عارفه تعمل ايه؟
ادهم: لو انتي فاضيه او مش عارفه تعملي ايه قولي لاني مش فاضيلك؟ يا تنجزي يا تبعدي؟
ليلي: لحظه هديك بنج موضعي
ادهم: خيطي وانجزي مش عايز بنج...
ليلي: لحظه بس
ليلي مسكت حقنه البنج وادهم شدها من ايدها ورماها بعيد
ادهم: انجزي وخيطي
ادهم بيستمتع بألمه علشان يلهيه عن المه الداخلي
ليلي بتخيط وادهم ملاحظ ان اديها بتترعش شويه
كان نفسه يهديها بس مقدرش
ليلي خيطت جرحه بس لاحظت انه بياخد نفسه بألم
بتغطي جرحه واول ما خلصت وهو بيقوم وهيا بتحاول تخليه مكانه وايديها علي صدره بتزقه براحه يفضل مرتاح
ليلي: ايه ده؟

ايدها علي صدره لاحظت حاجه غريبه
ادهم زق ايديها بعيد وحمل علي نفسه ووقف
وهيا وقفت قصاده
ليلي: مش هتمشي من هنا... انت عندك علي الاقل ضلعين مكسورين
ادهم: وريني هتمنعيني ازاي؟
ليلي قفلت الباب بالمفتاح ووقفت قصاده
ليلي: مش هتخرج من هنا غير لما تتعالج غير كده مش هتخرج
ادهم استغرب وضحك
ادهم: انتي متخيله انك علشان قفلتي الباب هتمنعيني؟ انتي عبيطه ولا ايه؟
ليلي: عبيطه متخلفه المهم مش هتخرج... ارقد علي السرير اللي وراك واقلع قميصك وانا هستدعي دكتور العظام هنا يشوفك
ادهم قرب منها: هاتي المفتاح بدال ما اكسرلك الباب
ليلي: مش هديك المفتاح يا ادهم
ليلي زقته وبترجعه لورا واتفاجئت انها مش قادره عليه نهائي لانه زي الجبل ثابت في الارض مهما تزقه ما بيتحركش
عيطت جامد وسندت علي صدره
ليلي: ارجوك سيبني اعالجك
ادهم بقي مهدد منها ومن قلبه المتخلف... مسك شعرها جامد وزقها بعيد عنه
ادهم: من غير عياط يا نوغه... تعالي اكشفي عليا زي ما انتي عايزه
ادهم كان عايز يثبت لنفسه انه يقدر يقاومها مش عايز يجري ويهرب منها
عايز يثبت ان دموعها مش هتأثر فيه
قلع قميصه ورقد وشاورلها تيجي
ليلي قربت منه وحطت ايدها مكان الاضلاع المكسوره وفعلا كان عنده ضلعين مكسورين
ليلي: عندك ضلعين مكسورين وده اللي بيعملك ألم وانت بتتنفس لان واحد فيهم ضاغط علي الرئه ولازم يرجع مكانه... انا استدعيت الدكتور وهيجي حالا
ادهم: طيب
ليلي: ادهم... انت امتي هتسامحني؟ انا محتاجالك قوي وبحبك قوي؟ عرفت غلطتي واستوعبت بشاعه اللي عملته وندمت وعارفه ان ندمي مش هيرجعلك حاجه بس ارجوك سامحني بقي؟
ادهم: لو بتعرفي ترجعي بالزمن لورا ارجعي وصلحي اللي حصل... لو ما تعرفيش يبقي تسكتي خالص
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم: ا س ك تي... هششششش
ادهم غمض عنيه في انتظار الدكتور اللي اخد دقايق لحد ما وصل بس الدقايق دي عدت وكأنها ساعات
ادهم بدأ يكح ومش عارف يتنفس وبيكح جامد
ليلي عطته فوطه وهو بيكح ولقتها مليانه ددمم
ادهم وليلي بصوا لبعض
ليلي: ده معناه ان سيادتك عندك نزيف داخلي... وان الضلع المكسور ممكن يكون اخترق الرئه مش ضاغط بس... انا نفسي اعرف انت بتكابر ليه؟
ادهم: عايزه تعرفي ليه؟ ( بيكح وبيتنفس بالعافيه وبينهج) لان الوجع ده بيلهيني عن الوجع الحقيقي... عن وجعك انتي عرفتي بقي بكابر ليه؟
ليلي فتحت الباب و الدكتور دخل واول ما شافه قال انه محتاج يدخل العمليات علي طول وفعلا دخلوه بسرعه وانقذوه
ادهم المره دي فاق كان فيه وشوش كتيره حواليه

كل اللي كان مستني مؤمن امبارح موجود
ادهم اتعدل وكلهم حاولو يرجعوه مكانه
ليلي اتدخلت.: احنا عالجنا الرئه وضلوعك رجعت مكانها بس الحركه غلط لانها ممكن تخليهم يتحركوا تاني فلازم راحه تامه... خليك مكانك
ادهم فعلا مش قادر يتحرك بس مخنوق ومخنوق قوي كمان
الدكتور جه وكشف عليه وخرج الكل من الاوضه وفضلت ليلي وممرضه والدكتور
ادهم: انا عايز اخرج من هنا
الدكتور: سياده المقدم اي حركه ممكن تعرضك ان الضلعين يتحركوا من مكانهم تاني وده هيدخلك اوضه العمليات تاني ومش بعيد نركبلك شرايح فيهم يثبتوهم محتاج علي الاقل يومين بس يثبتوا شويه والرئه تلتئم شويه
ادهم: خلاص هفضل بس لو سمحت مش عايز الاوضه دي... مش عايز زيارات نهائي
الدكتور: تمام بس دول بيحبوك وعايزين يطمنوا
ادهم: طمنهم بس مش عايز حد يدخلي... قولهم اني مشيت اتصرف
الدكتور: خلاص مفيش مشكله
ادهم: وطلب كمان لو سمحت
الدكتور: اتفضل
ادهم: مش عايز دكاتره بنات ولا ممرضات
الدكتور والممرضه وليلي بصوله
ادهم: مش عايز اي بنت تدخل هنا ولا دكتوره ولا ممرضه ولا حتي واحده تنظف الاوضه ينفع ولا ما ينفعش!؟
الدكتور: ينفع بس ليه؟
ادهم: مش عايز بنات انا حر ... ينفع ولا تجيبلي اقرار اخلي مسؤليتك بيه وامشي من هنا
الدكتور: لا ينفع دي راحتك انت... اتفضلوا من هنا
ادهم فضل 3 ايام في المستشفي وفعلا كلامه اتنفذ
تاني يوم بالليل ليلي دخلتله وكان نايم ومفيش حد معاه
فضلت تبصله وهو نايم وتعيط بصمت
بس لو يسامحها؟ بس لو يسمعها؟ عمرها ما حبت قبله ولا هتحب بعده...
كان نفسها يبقي هو جوزها وحبيبها وعشيقها وابو عيالها... كان نفسها يكون هو شريك حياتها
فضلت كتير جنبه وهو نايم

قربت منه قوي واخدت نفس طويل علشان تاخد نفسه اللي خارج منه جواها... عايزه تتنفس انفاسه هو
ادهم حس بيها او كان حاسس بيها من ساعت ما دخلت اوضته
لمست خده براحه... يااااه وحشها قوي... وحشتها كل حاجه فيه... دقنه اللي بتشوكها... ضحكته لما يتريق عليها... حنيته لما يضمها...
بس عمره ما باسها ابدا ولا حاول يبوسها نهائي
كانت علي طول تتفرج علي اي فيلم في التلفزيون وتحس ان الممثلين بيبالغوا في تمثيلهم وان البوسه دي شيئ مقزز اكتر من انه حلو... عمرها ما تخيلت ابدا انها ممكن تتمني تلمس شفايف حد زي اللحظه دي
عمرها ما تخيلت انها ممكن تشتاق لده ابدا
غمضت عنيها ولمست شفايفه بشفايفها
طبعا ادهم معدش ينفع يمثل انه نايم اكتر من كده
فتح عنيه وبعدها عنه براحه واتقابلت عنيهم في نظره طوووووويله
عنيها كانت مليانه حب ولهفه وشوق وجوع
ادهم لو حجر كان نطق واتكسر بس هو مش حجر ده انسان ودي حبيبته قدامه ومقدرش يقاومها اكتر من كده
مره واحده شدها بعنف عليه... باسها بغل... بعنف... بكره... بحقد،.. بغيظ... واهم من كل ده.. بحب...
ليلي معرفتش تبعد عنه وهو معرفش يبعدها عنه
شدها عليه قوي وهيا طلعت علي سريره وقعدت علي رجليه ولما تعب من القعده نام واخدها فوقه وهيا حاولت ما تحملش علي صدره
كان واحشها قوي قوي... اخيرا بعدت للحظه تاخد نفسها وبصتله وابتسمت
ادهم كانت وحشاه ابتسامتها قوي
ادهم: شبعتي ولا لسه عايزه اكتر... لو عايزه معنديش اي مانع... بس للاسف حركتي مش زي الاول فهتضطري تقودي انتي... هاه ايه رأيك؟ نكمل؟
ادهم كان بيتكلم بمنتهي البرود اللي في الدنيا وليلي للحظه افتكرت انه سامحها وانه بيبوسها بحب مش برغبه
ليلي: انت بتقول ايه؟
ادهم: انتي داخله اوضه راجل في نص الليل وبتبوسيه يبقي عايزه منه ايه؟ وانا معنديش مانع اشبع جوعك ده؟
ليلي: انا داخله اوضه حبيبي مش اوضه راجل
ادهم: انتي بتضحكي علي نفسك بده؟ ؟ طيب خلاص موافق معنديش مانع اكمل معاكي للاخر بالمسمي ده! عايزه تسميني حبيبك لحد ما نخلص مفيش مشكله خالص وماله؟

ليلي: ادهم انت ازاي بقيت كده؟
ادهم: ما انا سبق وقلتلك ادهم اللي انتي بتتكلمي عنه ده مات وانتهي انتي بقي عايزه تفضلي تضحكي علي نفسك دي مشكلتك مش مشكلتي... وما اعتقدش ان الطب وصل عندكم لمرحله انه يصحي الميت ولا ايه؟
المهم لو عايزه علاقه عابره انا معنديش مانع مش عايزه يبقي اطلعي بره علشان عايز انام؟ هاه اختاري
ليلي مش مصدقه ودانها ابدا... كان عندها امل ان حبيبها يكون لسه موجود بس الشخص اللي قدامها ده مفيهوش حتي ريحه ادهم
ليلي: انت فعلا مش هو نهائي... انت مش هو ابدا
ليلي خرجت تعيط وهو غمض عنيه واخد نفس طويل واكتفي بذكريات اجمل لحظات عاشها من شويه
دي كانت اول مره يبوس واحده واخر مره
مش عايز اي حد يلمس شفايفه ابدا بعدها هيا
هيا حبيبه قلبه وعمره وبس
ادهم خرج من المستشفي والايام بتعدي وهو كل شويه بتزداد قسوته وجبروته في شغله
وبقوا بيسلموه مهمات تطلب القتل وبس لانهم عارفين ان الرحمه اتشالت تماما من قلبه
كل محاولات عم محمد وناديه انهم يتكلموا معاه فشلت تماما... مفيش اي حد قدر يقتحم السور اللي ادهم حاوط نفسه بيه
الايام بتثبت لاصحاب ادهم انهم خسروا صاحبهم اللي كان بيدافع عنهم وبيحميهم
محمد ابنه اتخطف منه وطبعا معرفش يرجعه وجري هو ورقيه علي ادهم يساعدهم وقبل يساعدهم وخلال 24 ساعه عرف يرجعه
بس ما تقبلش اعتذارهم او محاولاتهم انهم يقربولوا تاني
قفل بابه في وشهم
الايام بتثبت لاصحابه انهم غدروا بصاحبهم وانهم خسروا كتير قوي من غيره
مني طلعت مهمه واتحبست فيها... واكرم معرفش يقتحم المكان اللي هيا فيه... محمد وعلاء جوله وفريق كامل بس برضه معرفوش يقتحموا المكان واضطروا يستدعوا ادهم

اللي مجرد وجوده بيفرق في اي مكان
ادهم لانه مش خايف من الموت وبيدخل بصدره فده بيخوف اللي قدامه منه
ادهم دخل وكلهم وراه وعرف يطلع مني
اكرم: انا متشكر قوي يا ادهم متشكر...، كنت متأكد انك هتعرف ترجعهالي
ادهم: بجد!؟ كنت فاكرك ما بتآمنش عليها معايا وما بتثقش فيا؟ علي العموم مراتك معاك سلام
ادهم ما بينساش ابدا اي كلمه
اصحابه بعدوا عنه وندموا وهو مقبلش ولا ندمهم ولا اسفهم
في يوم مؤمن دخل لادهم مكتبه
ادهم: خير في حاجه؟
مؤمن: كنت عايز اخد رأي حضرتك في حاجه كده
ادهم: انجز واتكلم علي طول
مؤمن: هو انت ما بتحبش مصطفي ليه؟ في حاجه بينكم؟
ادهم: كنت بحبه وخلي بيا
مؤمن: مش قصدي يا باشا... بس اصل انتو بتتعاملوا بحزازيه رهيبه وانت ديما بتخلي مسافه بينكم... هو مثلا انسان وحش فانت ما بتحبوش ولا ايه؟
ادهم: مصطفي زيه زيكم كلكم سيان بالنسبالي... وبعدين انا ما بحبكمش كلكم... عادي... الاسئله دي بقي ليها اخر وليها غرض؟ ولا سيادتك فاضي فقلت تيجي تدردش معايا؟ ؟
مؤمن: لا يا فندم ليها اخر وليها غرض... اصل انا كنت عايز اتجوز دكتوره ليلي اخت مصطفي فإيه رأي حضرتك؟ هيا انسانه كويسه؟ انا حبتها قوي وانا في المستشفي لدرجه اني بعشق اصابتي دي..،

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها
مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه



الفصل السابع عشر

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني قمه ...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها

مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه
ادهم فضل شويه مش عارف يرد او مش مستوعب او مش مصدق! مش عارف يقول ايه؟
ادهم: انت عايزني اجي اخطبلك؟
مؤمن: لما كنت في المستشفي لاحظت ان ابو ليلي وامها بيحبوا حضرتك وبيعملولك اعتبار جامد فقلت ان لو حضرتك جيت معايا وتقولهم اني انسان كويس اكيد هيوافقوا
ادهم: ما انت والدك ممكن يروح معاك ويقول انك انسان كويس؟
مؤمن: ده ابويا وطبيعي انه يشكر فيا لكن حضرتك معروف انك ما بتجاملش حد ولو قلت اني كويس هيصدقوك
ادهم: مين قالك اني شايفك كويس وتستاهل ليلي؟
مؤمن: افندم؟

ادهم تدارك نفسه قبل ما يفضح نفسه تاني
ادهم: ما اعتقدش اني هبقي فاضي اجي معاك... بلغني بالمعاد ولو فضيت هقولك... ودلوقتي سيبني علشان ورايا شغل
مؤمن: متشكر قوي يا افندم... بعد اذنك
ادهم بعد ماهو خرج فضل قاعد مكانه وبيسأل نفسه هو امتي بقي الدنيا هتسيبه في حاله شويه؟ امتي هيعيش زي باقي الناس؟ ياما نفسه يسيب الدنيا دي كلها ويعيش في اي مكان لوحده
مؤمن بلغ ادهم بالمعاد اللي حدده علشان يزور مصطفي في بيته
مصطفي كان فاكر انها مجرد زياره عاديه لانه قاله انه هيجي هو وعيلته وسبق والعيلتين اتعرفوا علي بعض
ما تخيلش ابدا انه هيجي يطلب اخته!
مؤمن خلي ابوه يكلم ادهم ويطلب بنفسه من ادهم يروح معاهم
ادهم قدام الحاحهم وحب منه في الانتقام من ليلي قرر يروح معاهم
اتقابلوا كلهم قدام بيت ليلي وطلعوا مع بعض
ادهم كان وسيم جدا في بدلته لدرجه ان ام مؤمن سالته
ام مؤمن: هو انت ليه مش متجوز؟
ادهم: من غير ليه بس ما لقيتش واحده تستحمل جنوني ده... حضرتك بتسألي ليه؟
ام مؤمن: اصل انت ما شاء**** عليك طول بعرض بحلاوه يعني اي واحده تتمناك
ادهم: يعني انتي لو عندك بنت تجوزيهالي؟
ام مؤمن: هو احنا نطول يا ابني... انا عندي بنت بس في ثانوي... صغيره شويه بس تمشي ايه رايك؟
ادهم: لا مش للدرجه دي ده انا عمري هيبقي قدها مرتين... بس علي العموم متشكر
ام مؤمن: **** يرزقك ببنت الحلال
ادهم ابتسم وسكت وصلوا وخبطوا ومصطفي فتحلهم
واتفاجئ بوجود ادهم معاهم
زي ما باقي عيلته اتفاجئت كمان وكلهم بيسألوا نفسهم ليه جاي معاهم
الكل متجمع وليلي كمان رجعت من شغلها تعبانه مهدوده بس اول ما عرفت ان ادهم موجود دخلت تسلم علي الضيوف وعليه هو بالذات
وبعد سلامات وتحيات ورغي كتير وحيره ظاهره
ادهم: طبعا اكيد كلكم مستغربين انا ليه جاي مع مؤمن وعيلته؟
عم محمد: يا ابني انت تشرف في اي وقت...
ادهم: متشكر... )(بص لليلي)( مؤمن طلب مني اجي معاه علشان نطلب ايد الدكتوره ليلي ليه
الكلام نزل زي الصاعقه علي الكل وليلي في حاله صدمه من اللي بيحصل
بس المره دي خايفه قوي علي ادهم اللي كل حاجه ماشيه ضده
ادهم: علشان كده انا جاي اطلب ايدها لمؤمن لانه انسان كويس ويستاهل واكيد مصطفي طبعا يعرفه اكتر مني وهو يقولكم علي اخلاقه ... اعتقد كده انا قمت بدوري كامل؟ صح يا مؤمن ولا ايه؟ انتو كملو بقي مع بعضكم... اسمحولي انا بقي
ادهم قام وقف وسط دهشه الكل... كلهم معقود لسانهم تماما لدرجه ان محدش فيهم استوعب ان ادهم قام ومشي
صمت مسيطر علي الكل وفجأه ليلي وقفت واعتذرت ومشيت
طبعا ليلي طلعت تجري وري ادهم نزلت وراه السلالم جري ولحقته في مدخل البيت ووقفته غصب
ليلي: انت بتعمل ايه هاه؟ جاي تخطبني لراجل تاني؟ اتت اتجننت ولا انت بتتمتع بالعذاب ولا ايه بالظبط؟ انت ايه؟ ماهو انت ما تحاولش تقنعني ابدا انك بطلت تحبني؟
ادهم: انتي برضه مصره تخلطي بيني وبين ادهم المتخلف التاني وده **** يرحمه... يابنتي اقولك ايه بس... انا مش هو افهمي بقي... انا مش ادهم اللي انتي حبيته ده... خلاص؟

ادهم زقها من قدامه وخرج بره البيت وبيعدي الشارع علشان يركب عربيته ووصلها وفتح الباب
ليلي من الناحيه التانيه
ليلي: يعني انت عايز تقنعني ان ادهم حبيبي معدلوش اثر جواك!؟
ادهم بصلها باستهتار وركب عربيته
ليلي: خلاص براحتك... بس طالما ادهم اللي بحبه ميت يبقي انا كمان اموت زيه واعيش معاه
ادهم للحظه اتوتر وقلق وبصلها وبيحاول يقنع نفسه ان ليلي عاقله
مره واحده لمح في مرايه عربيته عربيه جايه وراه بسرعه وليلي بصالها وفهم هيا ناويه علي ايه
نزل جري من عربيته بس للاسف ملحقهاش
ليلي جريت قدام العربيه اللي ملحقتش تفرمل وخبطتها
ادهم طلع زي المجنون عليها
ادهم: يا مجنوووونه... عملتي ايه يا مجنونه
ادهم رفعها من الارض... ددمم كتير نازل من دماغها... خدها في حضنه ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم: ليه كده؟ ليه كده؟
ليلي حست بيه: انا بحبك ولو دي الطريقه اللي هكون بيها معاك موافقه عليها
قالتها وراحت من الدنيا تماما
ادهم: ليلي... ليلي... ما تسيبينيش يا ليلي... انا عايش علشان بس متطمن انك انتي كويسه... ارجوكي ما تسيبينيش
ادهم طلع تليفونه وكلم مصطفي
ادهم: اختك خبطتها عربيه تحت البيت انزل بسرعه
قال الجمله دي وقفل
الراجل اللي كان سايق العربيه واقف جنب ادهم مصدوم
الراجل: انا معرفش ايه اللي حصل؟ هيا كانت واقفه علي الرصيف وفجأه لقيتها فوق العربيه انا مش فاهم ايه اللي حصل و**** ما اقصد
مصطفي اخد نزل يجري ووراه مؤمن ووراهم الكل
ليلي في الارض وادهم شايل دماغها وحاضنها
المنظر كان غني عن اي كلام

ادهم: انتو هتفضلو تتفرجوا عليا... مصطفي لازم ننقلها المستشفي بسرعه مش هنستني الاسعاف اتحركوا
ادهم شالها وراح عربيته وطلب من مصطفي يسوق هو... مؤمن ركب جنب مصطفي وادهم شايل ليلي وقاعد وري وهيتجنن
اخيرا وصلوا المستشفي اللي كانوا مستنينها علي الباب
الكل طلع وراها
مؤمن احساس جواه ان في حاجه مش طبيعيه ابدا
ادهم واقف علي جنب
اخيرا مؤمن قرب وسأل ادهم والكل انتبه
مؤمن: هيا العربيه خبطتها ازاي؟ وايه اللي نزلها الشارع اصلا وراك؟
ادهم: ابقي اسألها هيا لما تفوق
مؤمن: طيب ايه اللي نزلها كانت عايزه ايه منك؟
ادهم: انت مش ملاحظ انك بتسأل اسئله المفروض تسألها لليلي مش ليا انا... معرفش ايه اللي نزلها
مؤمن: طيب العربيه خبطتها ازاي؟ وهيا واقفه معاك؟
ادهم: اكيد لو واقفه معايا مكنتش هتخبطها... انا كنت ركبت عربيتي وهيا كانت هتعدي الشارع وبتجري وبس وفي لحظه كل حاجه انتهت... وبعدين لو سيادتك بتحقق معايا عرفني الاول؟
مؤمن: لا طبعا العفو يا افندم
اخيرا الدكتور خرج و طمنهم عليها كان دكتور امين استاذها
دكتور امين: احنا عملنالها اشعه علي المخ بس الحمد لله سليم حاليا بس طبعا لازم يمر 24 ساعه علي الحادثه علشان نجزم ان المخ سليم غير كده كدمات وجروح بسيطه ان شاء**** هتعدي... هيا بس محتاجالكم
اخر جمله كان بيوجها لادهم ومؤمن لاحظ ده كويس هو ومصطفي لان ادهم علمهم ازاي يلاحظوا الحاجات البسيطه دي
ادهم: ينفع نطمن عليها؟
دكتور امين: هيا لسه مفاقتش بس ينفع اتفضل
ادهم مشي معاه وابوها وامها راحو وراهم علشان ينقذوا الموقف ده وبالتالي الكل راح
ادهم دخلها وشافها... شكلها الضعيف المستسلم ده وجعه قوي... الجروح اللي في وشها وايديها ودماغها الملفوفه
رفع راسه لفوق: يا **** هو مفيش نهايه واخر للوجع ده؟
جمله قالها جواه
دكتور امين: ما تخافش كلها حاجات هتروح ملهاش اثر دايم ودكتور التجميل خيط الجروح دي بحيث ما تسيبش اثر
ادهم بيبصله باستغراب
دكتور امين بصوت واطي: انا عارف اللي بينكم
ادهم: مفيش حاجه بينا
دكتور امين: هو انت لسه بعنادك ده؟ الخوف والقلق اللي في عنيك بيقول غير كده
ادهم: بما اني اطمنت عليها فوجودي مالوش لازمه بعد اذنك
خرج بره ووجه كلامه لناديه ومحمد: حمد**** علي سلامه بنتكم... مصطفي لو احتجتم حاجه بلغني
سابهم ومشي والكل ساكت
مصطفي:لحظه يا سياده المقدم اللي خبطها اكيد هيتحقق معاه فممكن نحتاج لشهادتك
ادهم: لو احتجتني انا موجود بس ما اعتقدش هتحتاجني وبعدين شوف اختك هتقول ايه الاول قبل ما تحققوا مع الراجل
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي اسمع اختك الاول
سابهم ومشي
ليلي بتفوق: ادهم... ادهم فين؟ ... ادهم؟
ليلي بتعيط وعايزه تقوم وهيا اصلا مش فايقه بس بتخرف فعطوها مهدئ
مؤمن الشك راح وبقي يقين فجري يلحق ادهم

ادهم كان في عربيته ساند براسه علي دركسيون العربيه
عايز يسيطر علي اعصابه... عايز يمنع نفسه انه يطلع فوق ويفضل جنبها... عايز يمحي صورتها وهيا بتجري للعربيه علشان تنهي حياتها... عايز يقنع نفسه انه مالوش ذنب ابدا
اتفاجئ بحد بيخبط علي قزاز العربيه وبص لقاه مؤمن
ادهم: عايز ايه تاني؟
مؤمن: انتو بتحبوا بعض صح؟ طيب ليه؟ ليه جيت معايا؟ ليه مقولتليش؟
ادهم: احنا مفيش بينا حاجه ولو في مكنتش فعلا هاجي معاك
مؤمن: هيا بتحبك... تعرف انها فاقت وفضلت تصرخ باسمك؟
ادهم: يمكن لان اخر حاجه شافتها هو انا مش شرط علشان قالت اسمي تبقي بتحبني!
مؤمن: يعني اه احنا مش اذكيه زي حضرتك بس بلاش تهين ذكائي للدرجه دي... ده لو اعمي هيشوف الحب اللي بينكم
ادهم نزل من عربيته ووقف قصاده
ادهم: شوف يا مؤمن... علشان بس ابقي صريح معاك لان انا عمري في حياتي ماكدبت... كان في يوم من الايام بينا وانتهي... انتهي تماما،... ليلي ما تعنيليش اي شيئ
مؤمن: خوفك عليها وشيلك وضمك ليها بيقول غير كده
ادهم: عارف لو قطه خبطتها عربيه في الشارع كنت هعمل كده
مؤمن: انت بتنهي حياه انسان في لحظه من غير ما ترمش... انت مش انسان عاطفي
ادهم: ده فعلا بس لو حد بيحتاج مساعدتي ما بتأخرش واعتقد ده معروف عني وبعدين انا اه بقتل اي مجرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي
مؤمن: انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك
ادهم: هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو ... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل
مؤمن: مصطفي اللي جي قالنا علي ماضيك

ادهم: ومصطفي عرف منين؟
مؤمن: من اخته
ادهم: اديك فهمت اهوه... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه
مؤمن: ازاي؟
ادهم بوجع: انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف تعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه
مؤمن: انت متخيل ان انا ممكن انافسك؟ او ليا فرصه قدامك؟
ادهم: يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي
مؤمن: زي ايه؟ انت مش شايف نفسك ولا ايه؟ ايه اللي ممكن يميزني عنك؟ ايه اللي ممكن يكون عندي مش عندك؟
ادهم: كتير... كتير قوي كمان... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني؟ انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا...
ادهم سابه ومشي ومؤمن طلع لليلي
ادهم روح بيته وفضل فيه مخنوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها
التدريب العنيف هو منفس ادهم الوحيد...
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي؟ وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه؟ واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه
" اهو اتطمنت عليها امشي بقي!
لا ادخلها شوفها من قريب!
لا ده انت كده بتستعبط بقي؟!
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي...

وفعلا دخلها ووقف قصادها... مد ايده يلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق بعنف... حاول يفتكر اي حاجه تقسيه عليها بس مفيش... مفيش غير انها متصابه وبتتألم قدامه وبس...
قرب منها وباسها علي شفايفها برقه جدا ومشي بهدوء زي ما دخل بهدوء
اول ماخرج ليلي فتحت عنيها ونادت عليه
ليلي: ادهم... ادهم انت هنا؟ ادهم رد عليا لو انت هنا ارجوك... ادهم
فضلت تعيط وهو واقف بره الباب بيحاول يسيطر علي نفسه علشان ما يدخلهاش
سمع صوت حد جاي فمشي بسرعه
ناديه: يا بنتي محدش هنا... لا حول ولا قوه الا ب****
الممرضه دخلت
الممرضه: دكتوره ليلي اخبارك ايه؟ هو في ايه مالها؟ انتي تعبانه يا دكتوره اجيب لحضرتك ابره مسكن؟
ليلي: انتي ما لمحتيش حد هنا او في الطرقه بره؟
الممرضه: بصراحه مش عارفه لمحت حد في اخر الطرقه كان ماشي وناديت بس ماردش ومشي بسرعه
ليلي: قولتلك يا ماما هو كان هنا
ليلي رقدت تاني وغمضت عنيها ونامت... طالما جه يبقي لسه ادهم اللي بيحبها لسه موجود... هو مدفون جوه ادهم القاسي بس موجود... وده المهم
يومين عدوا ومؤمن تقريبا ما بيفارقش ليلي وهيا ساكته بس قالتله علي علاقتها بأدهم وانها لسه بتحبه
وهو تقبل كلامها وكل اللي عايزه انها تسمحله يكون قريب حتي ولو كصديق مش اكتر
مؤمن عنده امل ان الصداقه شويه شويه تتحول لحب بس شويه وقت...
مصطفي راح لادهم قاعه التدريب اللي تقريبا لو مش في مهمه يبقي فيها
مصطفي: علي فكره ليلي هتخرج النهارده الساعه 5 العصر
ادهم ببرود: حمد**** علي سلامتها ابقي سلملي عليها
مصطفي: ما تيجي انت تسلم عليها
ادهم وقف الجهاز اللي كان بيشتغل عليه وقام بص لمصطفي
ادهم: مش هرد عليك
مصطفي: علي فكره ليلي بتحبك وبتحبك قوي كمان
ادهم: بجد دلوقتي بقت بتحبني؟ ولما اتفقت انت وهيا انكم تفضحوني كانت بتحبني برضه؟
مصطفي: كانت مجروحه منك علي فكره اللي بيحب بيسامح المفروض تعذرها!
ادهم: بالظبط اللي بيحب بيسامح مش يروح يدور علي كل حاجه تجرح حبيبه ويعملها... ليلي كانت عارفه فين المنطقه اللي هتوجعني وايه اللي هيوجعني ووجهت ضربتها... وما اعتقدش الحب كده،.. ولو هو الحب كده مش عايزو...
مصطفي: ادهم... ليلي غلطت واعترفت بغلطها ده سامح انت بقي
ادهم: وانا مين انا علشان اسامح... مصطفي.. صفحه اختك قفلتها ومش هفتحها تاني ريح نفسك... مؤمن كويس وانت تعرفه اكتر مني وبيحبها وهيعرف يسعدها لو بتحب اختك ساعده يقرب منها وساعدها تقفل هيا كمان صفحتي... وتاني مره اسمي المقدم ادهم مش ادهم
سابه ومشي ودخل الحمامات ياخد شاور ويلبس هدومه... وقف تحت الدش كتير يفكر في كل اللي بيحصل ويسأل ليه كل ده بيحصله؟
ادهم خرج ولبس ولقي الساعه قربت علي 5 ركب عربيته وقرر يشوفها من بعيد

وصل ووقف قدام المستشفي يفكر ينزل يقابلها ولا لأ؟
متردد وبيفتكر كلام مصطفي: ليلي بتحبك... هو كمان بيحبها... الجنه قدامه ما يدخل! ليه مانع نفسه!؟
ليه ما يدخلش وياخد كل اللي يقدر عليه من حب وسعاده وفرح
ادهم روحلها يالا... نزل من عربيته ومشي خطوتين ولمحها نازله ...
ليلي كانت نازله ومعاها مصطفي اخوها ساندها لانها مخبوطه في رجلها ومش قادره تمشي
# لو سمحت... دكتوره
ليلي: استني مصطفي في حد بينادي
مصطفي وقف يشوف في ايه؟
الممرضه: معلش يا دكتوره هنعطلك لحظه... في كام ورقه محتاجين امضائك قبل ما تمشوا علشان ورق الخروج يكمل
مصطفي: طيب هوصلها العربيه واجيلك
مؤمن: طيب انا هوصلها وانت خلص بسرعه علشان ما نوقف كتير
مصطفي متردد بس قال يدي لمؤمن فرصه
ليلي: روح يا مصطفي وما تقلقش عليا
مؤمن مسك ايديها ومسندها لحد ما خرجوا علي الباب ومجرد ما ليلي خرجت ومع نور الشمس حست انها دايخه وكانت هتقع فمؤمن مسكها جامد وسندت علي كتفه وايده في ايدها والتانيه علي كتفها

ادهم واقف شايفها في حضنه فوقف مكانه ورجع الخطوتين وركب عربيته ومشي من غير ما يبص وراه
ليلي وصلت للعربيه
ليلي: خلاص يا مؤمن انا كويسه متشكره قوي
ادهم اخد جنب تماما من كل حاجه حواليه حتي الشغل بطل يروحه علشان ما يشوفش حد
ومديره لما كلمه قاله اي مهمه يبلغه بيها ومش هيتأخر
عدي حوالي اسبوع وكان في الشغل عاملين حفله
للخريجين الجداد لانهم حاليا مستعدين يستلموا اشغالهم وخلصوا كل تدريباتهم
فريق ادهم كلموه كتير علشان يجي يحضر الحفله وهو رافض بس مع الحاحهم قرر يروح يحضر ويقعد شويه ويمشي
مصطفي بيطلب من توأمه تروح معاه حفلته وهيا رافضه تماما
ليلي: مصطفي لو سمحت انا تعبانه ومش قادره ده غير شكلي ده
مصطفي: ماله شكلك ما انتي زي القمر والجروح اغلبها مالوش اثر وبعدين الميك اب بيعمل سحر
علشان خاطري طول عمرك بتكوني معايا
ليلي: بابا وماما هيكونوا معاك
مصطفي اخص عليكي بقي هزعل منك... وبعدين ادهم هيكون موجود
ليلي: ادهم هيجي؟
مصطفي: كل كابتن فريق هيكون موجود فلازم هو كمان يجي...
مصطفي اتأكد ان اخته كده هتيجي علشان تشوف ادهم
الكل اتجمع في الحفله وليلي لبست وراحت وكانت جميله فوق العاده علي الرغم من التعب والارهاق
فضلت طول الوقت عنيها بتدور علي ادهم

ليلي: هو انت مش قلت ان ادهم جاي؟
مصطفي: هيجي انتي عارفه انه في الحفلات ما بيجيش بدري
ابوها وامها متابعين عنيها الزايغه اللي بتدور علي ادهم وكأنه غريق بيدور علي قشه يتعلق بيها
اخيرا ادهم دخل الحفله وكل رجالته اتلموا عليه
ودخلوا معاه وهيا اخيرا ارتاحت اول ما شافته واتقابلت عنيهم في نظره طويله
ادهم راح ناحيه البار وطلب كاس وبيشرب وبيراقب ليلي من غير ما تاخد بالها بس مؤمن اخد باله
ليلي مع صحبتها ولاء اللي جت معاها الحفله
ولاء: نفسي اعرف كان عقلك فين ساعت ما سيبتيه؟ ده راجل يتساب؟
ليلي: كنت غبيه... مش عايز يرجعلي يا ولاء اعمل ايه
ولاء: اعتذريله
ليلي: كلنا اعتذرناله كلنا وبرضه رافض وقافل قلبه تماما
ولاء: طيب ما تلعبي بورقه الغيره... مؤمن اهو قربي منه ووريه وهو مش هيستحمل... الغيره اكتر حاجه بتوجع
ليلي: ولو بعد خالص؟
ولاء: ماهو يا يبعد يا هيقرب انتي وحظك
ليلي راحت لمؤمن ووقفت معاه ومش عارفه تقوله ايه؟

مؤمن: انا موافق يا ليلي
ليلي: ايه؟ موافق علي ايه؟ ؟
مؤمن: انك تستغليني علشان ادهم يغير
ليلي بتبصله باستغراب
مؤمن: استاذي كان رائع وعلمنا ازاي نقري حركه الشفايف وسوري لاني كنت مراقبك... علي العموم انا معنديش مانع
ليلي: هتساعدني؟
مؤمن: هساعدك بس ما اعتقدش ان واحد زي ادهم الغيره هتحركه... علي العموم نجرب تعالي نرقص
مؤمن مسك ايدها واخدها يرقصوا
مؤمن: علي فكره ادهم متابعنا وعينه مش نازله من عليكي وبيشرب جامد

ادهم واقف ومراقب ليلي ومؤمن ونار الغيره بتقيد جواه وتشعلل نار
شويه وجه اكرم ومني وقعدوا جنبه وشويه ورقيه ومحمد جم كمان وبيتكلموا معاه عادي وكأن مفيش اي حاجه حصلت وادهم ساكت بيتفرج عليهم
اكرم: ايه يا ادهم مالك؟

رقيه: انت واكل سد الحنك ولا ايه؟
محمد: تلاقيه لسه واخد علي خاطره مننا؟ ده كان مجرد سوء تفاهم يا ادهم خلي قلبك ابيض
ادهم: سوء تفاهم؟ امممم واخلي قلبي ابيض؟
انتو عارفين؟ انا اكتشفت مؤخرا ان قلبي مش ابيض او اني معنديش قلب اصلا...
اكرم: كده تبقي لسه زعلان يا عم حقك علينا فكها بقي
ادهم: انتو بتتكلموا جد بقي؟ وفعلا قاعدين جنبي؟ ايه في ايه؟ عايزين ايه؟ لو عايزين حاجه اطلبوها من غير الفيلم ده؟
محمد: احنا مش عايزين حاجه احنا بس بنتصافي معاك
ادهم: انت بتتصافي معايا ياللي قلت شوفلكم حل انا مش عايز اشوفه تاني... انا مش عايز مراتي تسلم حتي عليه؟ انت بتستعبط ولا ايه؟
اكرم: يا ادهم
قاطعه ادهم: نعم؟ نعم يا اكرم؟ انا اعرفكم من اكتر من عشر سنين وطول السنين دي بعمل كل اللي اقدر عليه علشان احميكم او اساعدكم... ياما اتصبت بسببكم ياما... ياما غلطتم وغطيت عليكم... انت يا اكرم سرقت قبل كده فاكر ولا ناسي؟ في المهمه اللي اتحفظنا فيها علي ملايين سرقت منها ولا لأ؟ وقلت محدش هيعرف.. محكمتش عليك ساعتها وغطيت عليك صح ولا لأ؟ وانت يا سي محمد باشا لما اتعرض عليك انك تشتغل في سويسرا وكنت هتوافق لمجرد ان العائد المادي اعلي انا رحتلك و رجعتك بالعافيه مقلتش عليك خاين علي الرغم من انك خاين ولو كنت قلت كنت هتتحاكم ومش بعيد تتحبس... بس انا وقفت جنبك... انا عمال اقلب سنين عمري اللي فاتت كلها وبفتكر كل موقف عدي وقفت جنبكم فيه غلط او صح... عمري ما حكمت عليكم ابدا... عمري ما قلت ده غلط او صح بس بشوف ايه اللي محتاجينه وبعمله وهو ده الصديق يقف جنب صاحبه لما يحتاجه... علي الحلوه وعلي المره... ودلوقتي وقفت وبصيت لوري ومفتكرتش موقف واحد حد وقف فيكم جنبي علي الرغم من اني اتعرضت لكتير بس كنتوا بتقفوا تتفرجوا لحد ما انا بنفسي اخرج من الموقف ده... ودلوقتي انا وقعت في مشكله واحده... مشكله حتي ما تخصنيش مشكله ماضي عدي عملتوا ايه؟ فجأه بقيت انا وحش وبقيت ببص لمراتتكم وبقيت ما أؤتمنش وبقيت وبقيت وبقيت... وتوصل انكم تخططوا ازاي تتخلصوا مني... لا انت وهو فوقوا لنفسكم فوقوا...

انا مش محتاجكم في حياتي لاني اكتشفت ان عدم وجودكم شال حمل كبير قوي من علي اكتافي
ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي ويدوب خطوتين دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
##كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
## انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس...



الفصل الثامن عشر

دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس... وكويس قوي كمان
طيب اقعد في الارض
ادهم بابتسامه وفرحه:عارف انت جيت في وقتك تمام
جيت في وقتي؟
شكله سكران اباشا
ادهم: انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي...
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم: انتو قولتو عايزين ايه؟


احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم... مدير المخابرات
مدير المخابرات لرجالته وري: ارفعوا حاله الاستنفار واعلنوا حاله الطوارئ ... عايز الكل يجي بسرعه

ادهم: امم عايز مدير المخابرات؟ تعمل بيه ايه؟ ؟
وانت مال اهلك
ادهم:لا لا كده غلط... انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
في لحظه ادهم كان ماسك الرشاشين من ايديهم وضاربهم وقرب اتنين كمان ضربهم وطاح فيهم زي المجنون والكل بيتفرج عليه
ادهم بيقتل من غير تفاهم... واحد قرب عليه بسكينه طويله (سنجه) ادهم لوي دراعه وسحبها منه ودخلها في صدره... منتهي الوحشيه ومنتهي الهمجيه...
وبعدها رماها في الارض... خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
ماسكه من دراعه وماسك رقبته
المدير: ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بيقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم: سيبتهولك اهوه... حقق معاه... مش بقولك جيت في وقتك؟ لموا انتو بقي الجثث دي... حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي...
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه: مالك يا ابو ليلي في ايه؟ من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده؟ ؟
عم محمد: شوفتيه بقي عامل ازاي؟
ناديه: مين ده اللي عامل ازاي؟
عم محمد: ادهم... بقي وحش بجد... شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله... من غير تردد من غير تفكير... من غير ما يرمشله جفن
ناديه: مش شغله! ماهو لو معملش كده كانوا **** اعلم هيعملوا ايه؟
عم محمد: لا يا ام ليلي لا... مش بالشكل ده ولا الطريقه دي... ده كان مبتسم اول ما شافهم... كان فرحان انه هيقتل... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه: يووه بقي... كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد: وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل... انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه؟
ناديه: كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي... يالا الحمد لله

النهار طلع وادهم راح لمديره اللي كان مستدعيه وفضل معاه اكتر من ساعه وبعدها خرج ومشي

وشويه ومصطفي قاعد مع اصحابه جتلهم الاخبار اللي هزت كيانه وجري علي البيت بسرعه
مصطفي: ليلي يا ليلي تعالي بسرعه
ناديه: انت علي طول متسربع كده وصوتك عالي
عم محمد: صوتك عالي ليه؟ اهدي كده الاول
ليلي: مالك يا مصطفي؟
مصطفي: ادهم يا ليلي ادهم
ليلي: ماله ادهم؟ ايه اللي حصله؟ قول بسرعه يا مصطفي
مصطفي: مشي
ليلي: مشي فين؟
مصطفي: طلب نقله ومشي
ليلي: مشي فين يا مصطفي؟
مصطفي: في قلق حاصل علي الحدود وهو طلب يروح هناك ويشتغل هناك علي طول ولو في اي مهمه خارجيه يسافر من هناك بحيث ما يرجعش هنا تاني... ادهم مش هيرجع هنا تاني يا ليلي
ليلي سمعت الكلام واخدت بعضها وراحت اوضتها تضرب نفسها علي تفريطها في حبيبها
الغيره كانت غلط وجابت نتيجه عكسيه... ادهم سابلها البلد خالص ليها علشان تكون براحتها
ادهم سافر وحس انه اخيرا بقي حر
لا قيود... لا اهل... لا اصحاب... ولا حبيب
اخيرا لوحده... كان كل يوم بالليل يفضل ماشي كتير في الصحرا لوحده
كان له وضعه المهيب... صمته وسكوته مخلي الكل خايف منه...
في ليله كان بيتمشي تحت النجوم وقعد في الارض وبعدها رقد يتفرج علي النجوم كان شكلها غريب وراح في النوم وصحي علي ألم شديد في دراعه وبص لقاه تعبان قرصه ومشي

قام يرجع لرجالته بس مشي خطوتين ووقع في الارض
فضل كتير يفوق وينام ويغيب ويرجع وفي حد جنبه
بيطبطب عليه ويداويه بس هو مش قادر يركز مين ده او هو ده صحيح ولا بيحلم؟ ساعات بيفتح عنيه يلاقي ليلي جنبه ايدها علي راسه بتهمس اسمه وتبتسم... فضل كتير مش عارف هو فين؟ او مين معاه؟ او ليلي موجوده فعلا ولا دي تهيوأته؟
اخيرا فاق واتعدل كان نهار وفي فوطه علي راسه شاله وبص حواليه كان جوه خيمه... سامع صوت حد بيقري قرآن وسامع صوت غنم
قام وحس بدوخه بس قام وخرج كان فعلا في واحد كبير بدقن بيقري قرآن وكان في غنم بيرعي
فضل واقف شويه وبعدها قعد وري الراجل ده يسمع صوته المؤثر... سرح مع كلمات القرآن اللي تقريبا اول مره يسمعها او يركز فيها
الراجل اخد باله من ادهم وصدق وسكت وبصله
الراجل: اخيرا فقت؟ قلقتني عليك؟
ادهم: انا فين؟ وبقالي قد ايه نايم؟
الراجل: انت هنا قريب من حدود سينا وده بيتي وبقالك تقريبا ٣ ايام بلياليها نايم
ادهم: جيت هنا ازاي؟
الراجل: كنت طالع بدري ارعي غنماتي لقيتك في الارض وعرفت ان قرصك تعبان من الاثر اللي في ايدك
ادهم بص لايده وشاف الاثر ده وافتكر الليله دي
ادهم: محدش عرف ان انا هنا؟
الراجل: لا يا ابني... انا حتي ملقيتش معاك بطاقه اعرف بيها حاجه عنك او تليفون اكلم مثلا اخر رقم
فانت هنا من ساعتها كل اللي كان معاك هيا السلسله اللي في رقبتك ومكتوب فيها حاجه بالانجليزي وعرفت منها انك تبع حاجه في الجيش لاني بشوف ظباط كتير لابسينها

ادهم: الانجليزي ده اسمي ورتبيتي وفصيله دمي تقريبا كل المعلومات المهمه عني وكل ظابط بيلبسها علشان في وضع زي ده يتعرف
الراجل: اعذرني بقي يا ابني... المهم اكيد جعان تعال افطر معايا
قام الراجل وحط فطار بسيط وادهم اول ما شاف الاكل اكتشف انه جعان جدا
الاكل كان جبنه وبيض وعسل نحل مش اكتر بس ادهم اكل كتير جدا
الراجل: علي فكره انت لسه ما قولتليش اسمك انا عمك ابراهيم
ادهم: ادهم
ابراهيم: انت تبع قوات الجيش اللي علي الحدود صح؟
ادهم: فعلا
ابراهيم: تشرب شاي؟
ادهم: مفيش قهوه؟
ابراهيم: لا للاسف
ادهم: خلاص اشرب شاي
ابراهيم عمل الشاي وشربوه وفضلوا ساكتين وعلشان يقطع الصمت فضل يحكيله تاريخ حياته
ازاي كان متجوز وخلف وابنه كبر وسافر بره ومرجعش وان مراته ماتت وهو عايش لوحده بعيد عن عالم البشر تماما وادهم بيسمعه وساكت
ورجع الصمت تاني
ابراهيم: انت كلامك قليل صح؟
ادهم: يعني... بس معنديش قصه طويله كده زيك
ابراهيم: مش متجوز؟
ادهم: لأ
ابراهيم: عيله؟ اب وام واخوات؟
ادهم: لأ... لو تسمحلي انا تعبت وعايز ارتاح ممكن ولا عايزني امشي؟
ابراهيم: لا لا ابدا اهو ونس معايا ارتاح براحتك ومعلش لو ضايقتك باسئلتي
ادهم: لا ما ضايقتنيش
ادهم سابه ونام فاق بعدها راح بلغ وحدته انه كويس وقالهم اللي حصله وقالهم انه هيرجع لما يتحسن تماما ورجع لعم ابراهيم تاني
ادهم: لو مش يضايقك انا حابب اقعد معاك كام يوم؟
ابراهيم: لا طبعا ما يضايقنيش ده انت تونسني...
ادهم فضل مراقب عم ابراهيم ببساطه حياته وغنماته وعبادته لربه
كان بيطلع معاه مع الغنم ويرجع معاه ويتفرج عليه بيصلي ويقيم الليل
ابراهيم: ما أنش الاوان بقي تقوم تصلي معايا؟
ادهم: اصلي؟ انا؟
ابراهيم: هو انت مش ** ولا ايه؟ انت ***؟
ادهم: لو انا ***** هتطردني من عندك؟
ابراهيم: لا طبعا بس بسأل... سواء ** او الاتنين بيعبدوا *...
ادهم: علي العموم انا مش ***** وما تقدرش تقول عليا ****
ابراهيم: الانسان بيتولد علي فطره الاسلام... ابوك كان ايه ديانته؟
ادهم: كان ****...
ابراهيم: تبقي انت **** كمان
ادهم: ويفيد بإيه اذا كنت **** او لأ؟
ابراهيم: يفيد طبعا... لانك المفروض تعبده وتؤدي فروضه وتجتنب محرماته
ادهم: ليه؟
ابراهيم: لانه هو خلقك
ادهم: ولمجرد انه خلقني المفروض اعبده؟
ابراهيم: يا ابني نعم **** لاتعد ولا تحصي
ادهم: **** اللي نعمه لا تعد ولا تحصي خلقني ورماني...
وما عطانيش اي نعم اللي انت بتتكلم عنها دي...
ابراهيم: بجد **** معطالكش نعم؟
ادهم: ايوه خلقني في بيت و أخده مني واتدفنت في قبر وانا عايش واتمرمط وتعبت كتير قوي و و و
ادهم حكاله حكايته كلها لحد ما لقاه في الصحرا
ادهم: وجاي دلوقتي تقولي نعم؟ هيا فين النعم دي؟

ابراهيم ضحك: نعمه كتيره وكتيره قوي كمان بس انت مش واخد بالك... عمال تعيط علي اللي بيروح لحد ما اللي في ايديك بيروح كمان وتعيط عليه وتضيع اكتر واكتر... يا ابني **** عطاك كتير قوي قوي بس انت ما بتشكرش فبيبتليك يمكن ترجع وما بترجعش ويديك تاني وما تشكرش ويبتليك وما بترجعش لحد امتي؟ فوق لنفسك؟
ادهم: انت بتتكلم عن ايه؟ اداني ايه؟ واشكره علي ايه؟ انا اترميت وانا عيل في قبر مش في الشارع؟ عارف يعني ايه تحبس عيل في قبر؟
ابراهيم: عارف بس بعتلك اللي يطلعك... موتلك حد علشان يجوا يدفنوه علشان يطلعوك وودوك مستشفي واتعالجت ورحت ملجأ وحماك من الشارع وبعتلك وزير لحد عندك علشان يحققلك امانيك ومن عيل ابن ملجأ لضابط طول بعرض بصحه وقوه باسم زي ما قلت يهز الابدان... بتقول عملت لنفسك اسم مين اللي وقفك علي رجليك علشان تعمله؟ مين اللي الهمك الذكاء علشان تفكر؟ مين اللي بيحميك من الموت في كل مهماتك؟ مين اللي عطالك الصحه والقوه والنظر والحركه مين هاه؟ وفي المقابل عملت ايه؟ شكرته؟ لأ بارزته بالمعاصي وبدال ما تسجد وتشكر بتسكر وتزني وغرقت نفسك في بحور الفجور
** قال ( ولئن شكرتم لازيدنكم) وانت ما شكرتش لأ ده انت عصيته وجامد قوي وبرضه فضل يرزقك ويرزقك وبعتلك بنت تدق بابك وتحبك وتحبها وربنا يقولك اهوه هعوضك وبرضه ما شكرتوش فاخدها منك تاني وانت بتقول انها رجعتلك وبتحاول تصالحك وانت رافض مع ان العقل يقول انك توافق بس ده بقي ** مش راضي ينعم عليك بالتفكير السليم وبرضه بتصر علي عصيانه ربك زي ماقال غفور ورحيم

قال ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا)
وانت بتعرض عن ذكره
ادهم: انت كلامك مش مظبوط... هو بس بيوريني الحلو وياخده علشان يفضل يعذبني
ابراهيم: علشان ترجع وتسجد وترفع ايدك وتقول يا رب... امتي سجدت وشكرته؟ عمرك صح؟
جربت كل الطرق ما تجرب الطريق ده مش يمكن يكون صح؟ واشكره وشوف هيعمل ايه وهيرزقك بايه؟ جرب مش هتخسر حاجه
ادهم سابه ومشي لان الكلام ما عجبوش او لانه مش عايز يعترف لنفسه بغلطه
اخر الليل لقاه بيصلي وراح وقعد جنبه لحد ما خلص
خلص وسكت وما رضيش يكلمه او يضغط عليه وفضل ساكت لحد ما ادهم نطق لوحده
ادهم: هو **** بيسامح؟ يعني زي ما قلتلك انا عملت كتير قوي فممكن يسامحني؟

ابراهيم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
**** قال جميعا محددش حاجه وحاجه وقال انه غفور رحيم
ادهم: المفروض اعمل ايه؟

ابراهيم: ولا اي حاجه... مش مطلوب منك غير انك تندم علي اللي فات وتطلب منه يسامحك وتشكره علي نعمه وتطلب منه زياده... وتحسن الظن بيه... **** قال انا عند حسن ظن عبدي بي... قوم اغتسل وتعال نصلي الفجر مع بعض
ادهم: انا ما قولتلكش اني هصلي انا بس بستفسر
ادهم سابه وقام وبرضه مصلاش الفجر بس دماغه هتنفجر من التفكير... عمره ما فكر ابدا بالمنطق ده
او محدش علمه ده.. او ما تعاملش مع اي حد زي عم ابراهيم قبل كده
كان صابح الجمعه وادهم لقي عم ابراهيم رايح الجامع يصلي كان بعيد شويتين وراح مشي جنبه في صمت وعم ابراهيم احترم صمته ده لحد ما وصلوا الجامع البسيط وكل اللي فيه كبار في السن او شباب وكلهم باين عليهم الرضا
ادهم اتردد وخاف فعم ابراهيم مسك ايده من غير ما يتكلم وشده دخله وقعدوا جنب بعض
ادهم: المفروض اعمل ايه؟
ابراهيم: تسمع الخطبه وبعدها هنصلي ركعتين
ادهم: مش الظهر اربع ركعات؟
ابراهيم: هو فعلا كده بس الجمعه ركعتين طالما هتصلي في الجامع بعد الخطبه
ادهم سمع الخطبه بكل جوارحه وزي ما يكون **** بيحبه كانت الخطبه بتتكلم عن التوبه وان ديما باب التوبه مفتوح ما بيتقفلش الا بنهايه الحياه وبس
خلصت الخطبه والكل وقف

ابراهيم: اعمل زي الامام وانا هعلمك بالتفصيل بعدين
صلوا وخرجوا والكل بعد الصلاه بيسلم علي كله مع انهم ما يعرفوش بعض
ادهم فضل فتره طويله مع عم ابراهيم اللي علمه كل حاجه وعطاله اسماء كتب يجيبها ويثقف نفسه
ادهم لاحظ ان الغيظ والكره اللي ماليه اختفي
حاجات كتيره اختلفت في شخصيته
رجع للكمين بتاعه واتصاحب علي العساكر والظباط اللي اتفاجؤا انه شخصيه جميله محبوبه
وفي يوم ادهم وسط رجالته شايف حد جاي عليهم يجري الكل وقف يستقبله وجهزوا مسدساتهم لانه بيقرب علي منطقه ممنوعه
كانوا هيضربوا نار بس ادهم وقفهم يستنوا
واتفاجئ بمصطفي بيجري وبينهج وبيقع ويقوم
ادهم:هاتوه بسرعه
مصطفي بينهج: ادهم انت لازم تلحقني... الحقني يا ادهم الحقني... انا... انا
ووقع من طوله بين ايديه
ادهم: مصطفي؟ مصطفي؟ هاتو دكتور بسرعه
ادهم الخوف والقلق ملوه وخوف سيطر علي كل ذره فيه لان مصطفي مش هيجله هو الا اذا...،
الا اذا الموضوع بخصوص ليلي... ولاول مره يدعي من قلبه ان **** يحميها ويحفظها...



الفصل التاسع عشر

ادهم فضل جنب مصطفي بعد الدكتور ما مشي وطمنهم انه ارهاق بس مش اكتر
بسبب انه مشي مسافه طويله مع عدم اكل او شرب وانها مجرد وقت وهيفوق
ادهم استناه لحد مافاق والقلق هيموته... حاول يتصل بليلي بس ما ردتش واتصل بمديره بس الوضع طبيعي طيب مصطفي ماله؟ وايه اللي حصله؟
اخيرا فاق واول ما فتح عنيه نادي علي ادهم
ادهم: انا جنبك اهوه قولي ايه اللي حصل؟
مصطفي: عيلتي كلها راحت مني عيلتي كلها
ادهم: مصطفي اهدي وفهمني تقصد ايه؟
مصطفي: عيلتي كلها اتخطفوا بابا وماما وليلي كمان
ادهم: ازاي؟ وانت جيت هنا بس علشان تقولي؟ مصطفي فهمني


مصطفي: كنت في مهمه في شرم والعيله كانوا بيصيفوا او انا جبتهم هنا بحيث نبقي عيله ومحدش يشك فيا بس اتكشفت واخدوا عيلتي وحاليا بيهددوني يقتلوهم انا خسرت يا ادهم خسرت وهيموتوا بسببي
حكاله مصطفي الحكايه من اولها وازاي اقنع اهله يطلعوا مصيف وازاي اقنع ليلي واخدهم وراحو شرم
ادهم: انت عايز تفهمني انك استعملت عيلتك الحقيقه كغطا ليك وتستخبي فيهم... انت اتجننت ولا ايه؟
مصطفي: ادهم بترجاك لازم تساعدني لازم
ادهم: هاجي معاك وفي الطريق اشرحلي كل حاجه يالا بس الاول هروح مشوار صغير
ادهم راح لعم ابراهيم
ادهم: كنت سايب عندك شنطه كبيره الظاهر اني هحتاجها
عم ابراهيم جابله الشنطه: انت متأكد انك هتحتاجلها
ادهم: مضطر... مضطر يا راجل يا طيب... الظاهر انه مكتوب عليا اقتل باستمرار!
عم ابراهيم: يا ابني انك تحمي بلدك من المجرمين او تقتلهم دفاع عن نفسك او بلدك ده مش حرام ابدا بس بلاش الوحشيه وبلاش تقتل غير لما ما يكونش فيه بديل ابدا فهمت؟ وربنا يوفقك
ادهم سلم علي الراجل اللي غيرله مجري حياته ومشي مع مصطفي وطول الطريق مصطفي عرفه تفاصيل مهمته... ادهم كان هيتجنن من مصطفي
ادهم: انا عايز افهم عقلك كان فين؟ انت متخلف؟ ولا انت غبي؟ في حد عاقل في الدنيا يستخدم اخته طعم؟!انت اهبل يا مصطفي اختك؟ انت مش طبيعي
مصطفي: ارجوك لو اختي جرالها حاجه مش هسامح نفسي ابدا
ادهم: بجد خايف عليها؟ تستخدمها طعم لعصابه بيتاجروا في كل حاجه ممنوعه ورئيسها بيعشق البنات وبيتاجر فيهم وتقولي لو جرالها حاجه؟ انت مش واخد بالك انت عملت ايه؟
مصطفي: هو اخد كمان ابويا وامي وقال انه هيسيبهم اول ما يخرج بره البلد
ادهم: وانت اهبل وصدقته صح؟ خساره الوقت اللي ضيعته عليك خساره
ادهم وصل القريه اللي كانوا فيها وفضل ماشي وري كل خيط لحد ما عرف المقر الجديد ليهم وراح هو ومصطفي وفرقه كامله واقتحموا المكان
ادهم فتح شنطته اللي جابها من عند ابراهيم كانت مليانه اسلحته الخاصه لبس هدومه الخاصه ولبس الاسلحه كمان واتحرك ووراه رجالته والمره دي لبس واقي رصاص ودي كانت اول مره يعملها
دخلوا وبيدورا علي عيله مصطفي
اضرب عليهم نار وهما ردوا... مصطفي كان ماشي وري ادهم تماما اتقابلوا مع كام واحد وبيضربوهم
ادهم لقي مصطفي ماسك سكينه ونازل علي قلب واحد من المجرمين هيقتله بس لحقه ومسك ايده وضرب هو المجرم علي دماغه بحيث يغمي عليه بس

مصطفي: ليه مخلتنيش اقتله؟ انا عايز اقتلهم كلهم
ادهم: علشان انت مفكر ان القتل ده حاجه سهله
مصطفي: انت بتقتل بسهوله
ادهم: من 10 سنين مكنش بسهوله ابدا... صعب جدا ان ددمم انسان يكون علي ايدك... وخلي بالك الدم ما بيتغسلش بسهوله من اديك
مصطفي: انت اخر واحد يتكلم عن القتل... انت سفاح
ادهم وقف وبصله.: وانا مش عايزك تبقي زيي يا اخي... مش عايز اي حد في الدنيا دي كلها يبقي زيي... ما تقتلش الا لو مفيش حل تاني قدامك فاهم؟
ادهم سابه وكمل طريقه ودخلوا فيلا كبيره بيدورا علي عيله مصطفي
اوضه وري اوضه بيفتحوها واللي بيقابلهم بيضربوه والكل لاحظ ان ادهم بيضرب في دراع او رجل لكن ما بيقتلش
اخيرا ادهم فتح اوضه لقي فيها ناديه وعم ابراهيم متربطين فدخل بسرعه عليهم حط مسدسه من ايده وبيحاول يفكهم بس قبل ما يفكهم دخل وراه اربعه يضربوه... بيستغلوا ان ادهم معهوش سلاح وما يعرفوش ان وجود السلاح مع ادهم مايفرقش عن عدم وجوده اصلا
ادهم ضربهم كلهم لحد ما اغمي عليهم وراح لناديه يفكها... طلع مطواه من جيبه وقطع الحبل بتاعها
ناديه: كنت عارفه انك هتيجي
ادهم بصلها وابتسملها وراح لعم محمد وفكه
عم محمد: انت لازم تلحق ليلي كمان... اخدوها من هنا الصبح وما اعرفش ودوها فين؟ انت لازم تلحقها؟
ادهم: بإذن **** هلحقها بس الاول اخرجكم من هنا
ادهم اخدهم وبيخرجهم وهما وراه وكالعاده محدش بيقف في طريقه
طلب من مصطفي يروحهم لمقر امن ليهم وهو راح معاهم يفهم ايه اللي حصل
ادهم: ليلي اخدوها ليه؟ سمعتوا ايه انتو او تعرفوا ايه؟
عم محمد: كل اللي حصل ان الصبح جم واخدوها وبس وما سمعناش حاجه
ادهم: طيب مين كان بيدي الاوامر؟ لو ورتكم صور الرجاله اللي اتقبض عليها تقدروا تحددوا مين فيهم اللي كلامه مسموع
ناديه: ايوه كان فيه واحد بيتكلم وهما بينفذوا
ادهم جابلها صور المقبوض عليهم وهيا فعلا اتعرفت علي واحد وعم محمد اكد كلامها
قام يخرج بس مصطفي وقفه
مصطفي: خدني معاك

ادهم: انت اقعد هنا مع والدك ووالدتك محتاجينلك
مصطفي: ادهم انا لازم اجي معاك انت فاهم؟
ادهم كان في قمه غيظه من مصطفي ولما هو علي صوته كده ادهم راح بصله ومسكه من رقبته ولزقه في الحيطه اللي وراه ورفعه عن الارض وابوه وامه وقفوا
ادهم: انت ليك عين تتكلم وتعلي صوتك؟ انت تقعد هنا جنب امك وتوطي علي رجلها وتبوسها وتسيبني انا اقوم بشغلك اللي انت معرفتش تعمله
فاهم ولا مش فاهم؟
ادهم سابه وخرج من غير ولا كلمه
مصطفي عيط وامه جريت عليه وحضنته
ومصطفي عياطه زاد وحكالهم علي اللي حصل وانه استغلهم في شغله
استني منهم يلوموه او يصرخوا فيه بس الاتنين سكتوا تماما
مصطفي: بابا قول اي حاجه؟ اضربني؟ زعقلي!؟ اشتمني؟ بهدلني؟ اعمل اي حاجه؟
عم محمد: وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل ** فيه خير كثيرا... اكيد ** له حكمه في اللي حصل؟ وحكمته هتبان بس احنا نصبر ونشكره علي اي حاجه تيجي منه وندعي انه ديما يلهمنا الصبر والرضا بقضاؤه
ادهم استدعي فريقه لانه حاليا محتاج الكل
اكرم ومحمد وعلاء وفهمهم الوضع
ادهم: حد عنده اي سؤال؟
اكرم: هيا ليلي اللي هندور عليها دي تبقي مين؟
ادهم: تبقي دكتوره واخت الرائد مصطفي
اكرم: وبس؟

ادهم: اه وبس انا مش فاهم انت عايز توصل لايه؟
اكرم: مش دي البنت اللي انت كنت مرتبط بيها؟
ادهم: كنت... الموضوع ده انتهي من اكتر من سنه
اكرم: بطلت تحبها؟ طيب ليه؟
ادهم: هو انت مش فاكر ايه اللي حصل ولا جاتلك غيبوبه... ومش فاكر انا خسرت ايه بسببها؟ انتو اول ناس انا خسرتهم
محمد: احنا اتأسفنالك وبنحاول نصلح علاقتنا بيك وانت اللي رافض
ادهم: لانكم احتجتولي مش لانك عرفتوا انكم غلطتوا في حقي... احتجتولي واحتجتوا اللي كنت بعمله معاكم وعلشان كده قولتوا لما نصالحه واهو بينفعنا...
وانا حاليا مش عايز اي علاقات قايمه علي المصلحه
ودلوقتي عندكم اي اسئله في الشغل؟
الكل اتحرك يحققوا مع المقبوض عليهم وادهم راح للراس الكبيره بره... كان واحد داخل البلد سياحه بس له وزنه... ده اللي كان مطلوب من مصطفي انه يعرف جاي مصر ليه وعايز يعمل ايه؟ ومصطفي الغبي استعمل عيلته كغطا ليه انه يدخل القريه ويصيف عادي ومنها يتعرف عليه هو واخته ويتصاحبوا عليه
وطبعا الراجل ما بيصاحبش حد غير لما يعرف ماضيه كله ومصطفي اتكشف وعقابا ليه اخد عيلته
ادهم عرف ان افضل طريقه ديما للدفاع هيا الهجوم
راحله جناحه وخبط والبودي جارد فتحوله وطلب يقابل مستر البرت ورفضوا يدخلوه فضرب الاتنين اللي علي الباب ودخل
كان قاعد البرت ومعاه كذا واحد تاني من البودي جارد ومعاه اتنين بنات حواليه
البودي جارد طلعوا اسلحتهم( الحوار كله انجليزي بس مراعاه لظروفكم هكتبه بالعربي)
ادهم: عايز اتكلم معاك ( طلع شارته يعرف نفسه انه مخابرات)
البرت شاور لرجالته وشاور لادهم يقعد
ادهم: مبدئيا كده انت دخلت البلد وسمحنالك تدخل وتقعد بس انك تمد ايدك لحاجه فيها تاخدها غصب هقطعلك ايدك
البرت ضحك جامد وادهم ضحك معاه
كان فيه طبق فاكهه كبير علي التربيزه بين ادهم والبرت ومن غير مقدمات ادهم شد ايد البرت ودخل فيها السكينه وشده وطلع مسدسه وحطه علي دماغه
ورجالته اصلا ما استوعبوش ايه اللي حصل
ادهم: قول لرجالتك ينزلوا مسدساتهم بدال ما اخليهم يقعدوا يلموا فتافيت دماغك من علي الحيطه وانا اوعدك اني مش هلمسك لو اتعاونت معايا
البرت: انا ممكن اخلي رجالتي يقتلوك
ادهم: خليهم بس هل يا تري هما هيقتلوني الاول ولا انا هقتلك انت الاول؟ مستعد تخاطر ونعرف اجابه السؤال ده؟ معنديش مانع نجرب بس انت شوفت سرعتي انا وسرعه استجابه رجالتك
البرت شاور لرجالته يسيبوه ويطلعوا بره
ادهم: برافو... نتكلم بقي... كان في ظابط صغير اليومين اللي فاتو حاول يقرب منك وانت عاقبته بانك اخدت عيلته
البرت: اعتقد انهم رجعوا
ادهم: ماعدا واحده... هيا فين؟
البرت: هما كانوا اتنين بس
ادهم مسك السكينه اللي علي التربيزه
البرت: انت وعدت
ادهم: الظاهر انك ما بتسمعش كويس انا وعدتك اني مش هلمسك لو اتعاونت لكن لو استهبلت هقطعك واوعي تتخيل ان رجالتك اللي بره هيخلصوك مني انت الظاهر انك ما سمعتش عني قبل كده
البرت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم مسك ايده وهو صرخ: صدقني ما اعرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم ضربه بالسكينه تاني: برضه ما اعرفش... المسؤل عن اللي حصل فرناندو وده دراعي اليمين هو اللي اخد عيلت الظابط وهو اللي بيعمل كل حاجه ومابلغنيش انه اخد حد تالت... صدقني ما اعرفش حاجه عن اللي انت بتتكلم عنها
ادهم: هصدقك نادي علي فرناندو
البرت دخل رجالته وطلب منهم يجيبوا فرناندو باي طريقه وادهم قاعد وحاطط رجل علي رجل ومسدسه في ايده ومستنيهم
البرت: محدش عارف هو فين؟
ادهم: اممم كده هتخليني اتصرف معاك تصرف مش حلو
البرت: بص انا ما اعرفش هو فين حاليا بس اعرف هيكون فين بالليل
ادهم: سامعك

البرت: في مزاد هيتعمل بالليل هنا... معرفش مكانه فين بالظبط... بس المفروض ان انا هحضره وفرناندو هيوصله المكان وهيجي يوديني...
ادهم: والمفروض اني افضل جنبك لحد بالليل اتفرج عليك ولا ايه؟
البرت: قدامك حل تاني؟
ادهم فكر وما وصلش لحلول
طلب اكرم وطلب منه يسحب رجالته من القريه علشان فرناندو ما يخافش ويدخل عادي
ادهم اتفق مع البرت انه يروح معاه المزاد وسابه يعالج جروحه اللي في ايديه وحرج علي رجالته انه محدش يقول حاجه لفرناندو
وفعلا بالليل الساعه 10 فرناندو وصل وكان البرت وادهم جاهزين يتحركوا
فرناندو: مين ده؟
البرت: صديق قديم قابلته النهارده بالصدفه
فرناندو: انا اعرف كل اصحابك
ادهم: اكيد مش كلهم طالما ما تعرفنيش
فرناندو اتكلم بالاسبانيه: انت هتاخدو معاك المزاد؟ المزاد ده سري وسري جدا
ادهم رد عليه بالاسبانيه: انا عارف بالمزاد وعارف انه سري... انا مش فاهم مين فيكم هنا بيدي الاوامر لمين؟
البرت: فرناندو يالا بينا وكفايه كلام... عايز الحق المزاد من اوله
اتحركوا التلاته مع بعض ووراهم البودي جارد
فرناندو كان عايز يركب جنب البرت بس ادهم معطالوش فرصه وركب هو جنب البرت بحيث يبقي علي طول تحت تهديده
وصلوا للمزاد ودخلوه... كانت قاعه كبيره في النص وحواليها قزاز وكل واحد بيدخل زي كشك صغير فيه ترابيزه وكراسي ومتقفل وبيطل علي القاعه
بحيث اللي هيحضروا المزاد محدش فيهم يشوف حد وبكده شخصياتهم سريه والقاعه حواليها قزاز فكلهم يشوفوها
المزاد بدأ واول حاجه كانت عربيه قديمه من الستينيات... بعدها كانت صفقه اثار وهكذا

ادهم حاسس انه بيضيع وقت وعايز يقوم يبلغ عن المزاد ده ويقبض علي الكل ويريح نفسه
ومستغرب ازاي مزاد زي ده بيتم ومحدش عارف حاجه عنه...
ادهم هيقف بس سمع اللي بيقدم المزاد
## ودلوقتي مع مفاجأة مزادنا... كلكم جهزوا فلوسكم لان عرضنا هتتخانقوا عليه... الكل بيعشق الجمال المصري
ادهم قلبه دق وقعد مكانه وهو متوتر
دخلوا كرسي ومتغطي وحد قاعد عليه بس النور مطفي
## جمال طبيعي ميه بالميه... مهارات عاليه... والمفاجاه بقي
هنا كشفوا الكرسي وكانت ليلي عليه... ادهم وقف وكان عايز يكسر القزاز ده ويطبق المكان كله بس لو عمل حاجه هيتقتل وهياخدوها برضه لازم يهدي
## مفاجئتنا هيا انها عذراء... هنبداأ مزادنا بمليون دولار... هاه مين يزود؟
الكل بيزايد وبيتخانق عليها... ليلي كانت زي مخدره لانها بتتحرك وبتتمايل وكأنها مش في وعيها... كانت لابسه فستان عريان جدا يعرض كل مفاتنها وادهم مراقب وهيتجنن زي الاسد المحبوس جوه قفص
ادهم لابرت: اشتريها
البرت دخل في المزاد وفرناندو لاحظ ان رئيسه بيتصرف تحت ضغط وعلشان كده انسحب هو بهدوء
ادهم كان مركز قوي مع ليلي وانه البرت يفوز في المزاد ده لان حاليا مش عايز يدخل في حرب عصابات لو ليلي اتباعت لحد تاني
اخيرا المزاد رسي علي البرت
ادهم: يالا علشان تستلمها
البرت: هو انت متخيل انك هتاخدها مني وهتمشي؟ والملايين دي كنت بهاديهالك؟
ادهم: المكان ده كله مش هيطلع عليه النهار وانا فعلا هاخدها سواء بمزاجك او غصب عنك... ولو اتعاونت معايا حتي ملايينك هرجعهالك... ودلوقتي اتحرك..
البرت خرج وادهم وراه ماسكه واول ما خرجوا بره الباب ادهم اتفاجئ بحاجه نزلت علي دماغه وفجأه كل حاجه بقت سودا...

ادهم فتح عنيه كان فرناندوا واقف وواحد من رجالته بص حواليه يدرس هو فين؟
ادهم كان متعلق في حاجه زي خطاف ومش طايل الارض وايديه متكلبشه ومتعلق في الخطاف ده من الكلبشات
يعني لو قدر يرفع نفسه لفوق شويه هيخرج الكلبشات من الخطاف وينزل للارض
فرناندوا: انت ممكن تسيطر علي البرت لانه ضعيف لكن انا لأ... اقتله بهدوء وحصلني
فرناندو خارج وقبل ما يخرج
فرناندو: اه متشكر علي الجمال المصري اللي خليته يرسي عليا... هتمتع بيها وافتكرك...
ادهم: هقتلك قبل ما تلمس شعره منها
فرناندو ضحك: هههههههه بجد؟ طيب انا حاليا هاخدها وامشي وابقي وريني هتعمل ايه؟ باي

فرناندو خرج والراجل اللي قصاد ادهم فضل يرغي علي اساس انه يخوف ادهم ويهدده بازاي هيقتله
ادهم كان بيدرس هيعمل ايه؟
ادهم: عارف انت بترغي كتير جدا لو حد كلفك تقتل حد يبقي تقتله علي طول من غير رغي عارف ليه؟
# ليه؟
ادهم: علشان متديلوش فرصه يخطط هيخرج ازاي ويقتلك انت زي انا كده؟
# وانت هتقتلني ازاي بقي؟
ادهم: بسهوله كده
ادهم رفع رجليه ومسكه من رقبته وكسرها وقلب نفسه واتشعبط في الخطاف ورفع نفسه لحد ما خرج الكلبشات بره ونط علي الارض وبسهوله فك الكلبشات ورماها وخرج بره
راح لمكان البرت واول ما دخل لقي كذا جثه وفهم اللي حصل وشاف البرت بيطلع في الروح
ادهم: فرناندو صح؟
البرت: خاني واخدها ومشي
ادهم: هيروح فين؟
البرت:هيروح بلده... اقتله... اقتله علشاني
ادهم: هيروح فين؟
البرت: ا. ا. المط ار
ادهم: بلده ايه؟ هيروح فين؟

البرت مات وادهم معرفش منه حاجه فطلع يجري علي المطار وبلغ رجالته يبلغوا المطار انهم يوقفوا اي طياره عن الاقلاع
ادهم وصل المطار ورجالته كلها ومصطفي كمان كان هناك وبيفتشوا عن فرناندو ومالوش اثر
ادهم: اكيد في طيارات مشيت قبل ما احنا نبلغ... عايز سجل الطيارات اللي اقلعت في الساعتين اللي فاتوا دول وبسرعه
ادهم لقي طيارتين واحده رايحه لوس انجلوس وواحده رايحه اسبانيا
وقرار واقف قدامه لازم ياخده لانه لازم يتحرك بسرعه قبل ما يخسر ليلي
مش عارف ممكن يكون فين؟ بس افتكر البرت وهو بيقول راح بلده وافتكر فرناندو وهو بيتكلم اسباني
حتي الانجليزي بتاعه مكنش حلو
قرر انه يروح اسبانيا وراها وفعلا راح هناك
بلغ قبل ما يسافر رجالته يستنوا الطياره هناك ولو عرفوا ياخدوا ليلي منه ياخدوها او يراقبوه لحد ما ادهم يوصل وطبعا بعتلهم صور ليلي
ادهم اخيرا وصل اسبانيا وعرف مكان فرناندو
رجالته قالو انه معاه حراسه كتير من الشرطه ومقدروش يقربوا منه
ادهم فضل مراقب الوضع بحيث يلاقي نقطه يدخل منها بيته الكبير المتحاوط بالبودي جارد
اخيرا عرف يدخل جوه من غير ما حد يشوفه
واخيرا وصل لفرناندو في اوضه نومه وهو لوحده ومسكه من رقبته وسكينه عليها
ادهم: في خلال دقيقه لو ما نطقتش هيا فين هدبحك
فرناندو: انا كنت مستنيك
ادهم: هيا فين؟ مش هعيد السؤال تاني
فرناندو: موجوده وسليمه
ادهم: الدقيقه قربت تخلص
فرناندو بعد السكينه عن رقبته باستهتار وقام صب كاس وعرض علي ادهم واحد بس رفض
فرناندو: شوف انا راجل بسينزس مان وشغلي كله صفقات.. انا محتاج حاجه وانت محتاج حاجه تجيبلي اللي انا عايزه وانا اديك اللي انت عايزه وبس كده
انا عرفت انها حبيبتك وانك مستعد تعمل اي حاجه ليها قولت ايه؟
ادهم: انا عمري ما هخون بلدي حتي لو كان التمن موتها او موتي
فرناندو: لا الموضوع مالوش علاقه ببلدك نهائي
ادهم: سامعك
فرناندو: في مايكروفيلم عايزه وهقولك مكانه بالظبط وانت تجيبه
ادهم: ولما انت عارف مكانه ما تجيبوش انت ليه؟
فرناندو: المكان محصن والحراسه شديده وسمعت انه في ظابط مخابرات واحد ما بيخسرش وبيعمل حاجات مستحيله... تخيل انا نزلتلك مصر مخصوص
وبعدها الحظ يوقعني في العيله دي وتعجبني البت دي وادخلها المزاد ده وبعدها اكتشف انها حبيبه الظابط اللي انا جايله اصلا فكان لازم اخدها تاني؟
كان لازم استغل الفرصه دي واجيبك هنا
ادهم: ولو رفضت

فرناندو: هسلمهالك بس مش علي بعضها
ادهم: وانا موافق بس لو حد لمس شعره واحده منها هدك المكان ده علي راسك طوبه طوبه
فرناندو: لا ما تقلقش محدش هيلمسها وهسلمهالك بفستان فرحها لو حبيت
ادهم وافق يساعد فرناندو واخد عنوان مبني الامن اللي المفروض هيقتحمه علشان يجيب الميكروفيلم
المكان زي القلعه المحصنه بس ادهم عرف يدخل ويجيب الميكروفيلم وتعب جامد لحد ما قدر يخرج بيه ودي كان اصعب مهمه يقوم بيها
ادهم شغل الميكروفيلم وعرف انه في قائمه باسماء الجواسيس الاجانب الموجودين في البلاد العربيه كلها وحش انه لو سلم الميكروفيلم ده هتبقي خيانه عظمي طبعا لبلده ولنفسه
كلم فرناندو يقابله ويجيب ليلي
يسام ويستلم فرناندو عطاله عنوان يروحله يستلم ليلي
ادهم راح العنوان كانت عربيه مستنياه ركبها واول ما ركب عطوله فزازه صغيره وطلبوا منه يشربها علشان ياخدوه مكان ليلي
ادهم شربها وكانت مخدر... فاق علي وجع في وشه وخصوصا مناخيره... كانت بتنزف و كان مربوط علي كرسي... مربوط بلزق كل ايد مع ايد الكرسي وقدامه فرناندو
ادهم: فين ليلي؟

فرناندو: فين الميكروفيلم؟
ادهم: كان في جيبي
فرناندو: انت بتستعبط؟ مفيش اي حاجه في هدومك
ادهم: كان معايا وانا راكب العربيه
فرناندو: فين الميكروفيلم انا مش بهزر
ادهم: ولا انا بهزر كان معايا
فرناندو: الظاهر انك فاكرني بهزر... هاتوها
اتنين دخلوا بواحده علي كرسي متربطه وكشفوها وكانت ليلي وفرناندو قام وحط مسدس علي دماغها
ادهم: انت بتعمل ايه؟ سيبها؟
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش صدقني معرفش
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش انا جيبته وكان معايا اكيد حد من رجالتك اخده
فرناندو: هعد لعشره وبعدها هموتهالك
فرناندو بيعد وادهم بيصرخ ويقوله ما يعرفش بالميكروفيلم
ادهم: صدقني انا معرفش.. 3... اسمعني بس... 4... افهم انا مستعد اعملك اي حاجه بس سيبها
ليلي مربوطه وبوقها لازقينه وبتحاول تصرخ بس مش عارفه نهائي وبتحاول تشد ايديها وعنيها متعلقه بادهم
ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقظش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟



الفصل العشرون

ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينيه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟
ادهم مش قادر ينطق او يتنفس او يتكلم
صدمه مش عارف يستوعبها اصلا
لحظات وعدت وكأنها ساعات


فرناندو: للدرجه دي هيا مهمه بالنسبالك؟ علي العموم دي قرصه ودن مش اكتر
بس تأديب ليك... الميكروفيلم معايا اخدته منك لاني كنت متوقع انك مش هتديهولي... اما حبيبتك بقي في دي هتفضل في رعايتي صراحه الموت خساره فيها
ادهم: انا هقتلك بابشع طريقه ممكن تتخيلها
فرناندو: لا مش هتقتلني... حبيبتك سليمه في الحفظ والصون زي ما قلتلك... دي مجرد خاينه
فرناندو راح للبنت المقتوله وشد شعرها طلع في ايده لانه مجرد باروكه وشد القناع اللي علي وشها
دي مكنتش ليلي حبيبته
ادهم دموعه نزلت ومش عارف يتنفس اصلا
ادهم: ليلي ما ماتتش
فرناندو: هيا ما ماتتش انت اللي هتموت وعذاب اخير ليك هسمعك صوتها
مسك تليفون. واحد من رجالته واتصل وطلب يكلمها وحط التليفون علي ودن ادهم
ادهم: ليلي ده انتي؟ انتي كويسه؟
ليلي: انا كويسه يا ادهم كويسه
ادهم: ليلي اول يوم جيتيلي فيه البيت عملتيلي ايه اشربه؟
ليلي: قهوه... عملتلك قهوه وشربتها في العربيه
ادهم: استنيني هجيلك ما تخافيش
فرناندو شد التليفون
فرناندو: اقتله وحصلني... فرصه سعيده ادهم وشكرا علي الميكروفيلم؟
ادهم: انا ما بموتش بسهوله واوعدك اني هقتلك...
فرناندو: في انتظارك حبيبي
فرناندو خرج وساب الراجل اللي اخد تليفونه وكلم ليلي بيه مع ادهم يقتله وكالعاده الكل بيستهتر بقدرات ادهم
الراجل طلع مسدس هيقتل ادهم
ادهم بيتكلم بهمس والراجل فضوله يعرف هو بيقول ايه؟ وبيسأل ادهم وهو برضه بيرد بهمس فالراجل قرب من ادهم وقرب وقرب قوي لحد ما ودنه عند بوق ادهم اللي في لحظه شد القلم اللي في جيب الراجل ببوقه وضربه في رقبته قتله في لحظه
وبالقلم فضل يقطع في اللزق اللي في ايده لحد ما فك ايد وبعدها فك نفسه
اخد المسدس من الراجل المقتول واخد تليفونه كمان وخرج وكل اللي بيقابله بيقتله من غير تفاهم
المره دي حياه حبيبته اللي عايز ينقذها ومعندوش اغلي منها
اتصل بمكتبه او بالتحديد بخبير كومبيوتر وطلب منه يحدد مكان اخر رقم اتطلب من التليفون ده وعطاه الرقم اللي كلمو فيه ليلي علشان يقدر يحدد مكان ليلي
الخبير فضل يحرك ادهم لحد ما وصل لمبني وقاله انها موجوده هنا
قفل التليفون ودخل وكل اللي يقابله يقتله لحد ما فتح باب لقي ليلي علي كرسي مربوطه وجنبها فرناندو اللي اول ما شافه ضحك
فرناندو: كنت متأكد انك هتيجي وعلشان كده عملت حسابي

فرناندو طلع جهاز صغير فيه زرار واحد وشكله زي المفجر عن بعد وادهم استغرب ايه ده؟
فرناندو: ما تستغربش ده فعلا مفجر بس يا تري فين القنبله اللي هيفجرها؟ انا اقولك... مش انت اول ما فقت حسيت بألم في مناخيرك اقولك انا بقي سبب الالم ايه؟ ده كان قنبله صغيره زرعناها والقنبله دي وصلت حاليا في دماغك واكيد هتعملك صداع رهيب
ادهم للحظه مش مصدقه
فرناندو: هتحس بالصداع دلوقتي لانك اول ما دخلت انا فعلت القنبله هههههههه
ادهم صرخ وقعد في الارض وماسك دماغه بايديه الاتنين وليلي بتصرخ وخايفه عليه
فرناندو: قدامك عشر دقايق ودماغك هتعمل بوووووم
ادهم: تعرف انك غلطان قوي ومحسبتهاش صح؟
فرناندو: غلطان ليه؟ القنبله مش هتقف لانها مرتبطه بدقات قلبك طول ما قلبك بينبض هيا متفعله وده كله هينتهي في عشر دقايق اصلا بقوا 9
ادهم: انا الثواني بتفرق معايا فما بالك بعشر دقايق!؟ وانا وعدتك اني هقتلك وانا ما برجعش في كلمه قولتها
ادهم هجم عليه واتخانقوا مع بعض... كل شويه ادهم يقعد في الارض ويمسك دماغه من الالم الشديد وفرناندو بيستغل الفرصه دي ويضربه وليلي بتصرخ جنبهم... ادهم عارف انه لو خسر مش هو بس اللي حياته هتنتهي حياه ليلي كمان مربوطه بيه
قام وقف وماسك دماغه بايده وبيضرب فرناندو بدماغه بكل قوته يمكن الالم ده يقل شويه
ضربه جامد لدرجه انه اتخبط في الباب والباب اتكسر وبقي في الشارع وادهم وراه يضرب فيه مش راحمه
لحد ما وقع في الارض وادهم فوقه بيضرب فيه وجت عربيه كبيره هتخبطهم الاتنين بس ادهم نط بعيد وفرناندو اللي فضل والعربيه داسته واتفرم تحت عجلاتها الضخمه
ادهم جري علي باقيه وفتشه واخد الميكروفيلم من جيبه وجري علي ليلي بيقرب منها وبيوقع ويمسك دماغه لحد ما وصلها وبيفكها بالعافيه وهو مش شايف اصلا قدامه
ليلي: ادهم حبيبي ادهم رد عليا
ادهم فكها وشدها وقفها واخدها وخرج وماشيين جوه المبني بيدور علي اي حاجه تنفع
ليلي: انت بتدور علي ايه فهمني؟
لقي جهاز شكله غريب بسكينه وقري اللي عليه مكتوب عليه ضغط عالي قطع السلك بتاعه
ليلي: ادهم بتعمل ايه فهمني؟
ادهم: شغلي دماغك مفيش وقت... الجهاز ده تقريبا 1000 فولت يعني صاعقه واحده منه هتقتل البني ادم صح ولا لأ؟
ليلي: طبعا صح
ادهم: طيب انتي حاليا هتصعقيني وهموت
ليلي: ادهم انت بتقول ايه؟
ادهم: مش وقته اسمعي... طول ما قلبي بيدق القنبله بتدق وهتنفجر وساعتها خلاص لكن لو وقفتي قلبي القنبله هتقف وساعتها انتي دكتوره هتعرفي تنعشيني تاني وتنشطي قلبي تاتي... ليلي مش وقته معرفش فات قد ايه ركزي... خدي مسدسي... صمام الامان مرفوع لو حد جه اقتلي من غير ما تفكري او تنشني بس وجهيه ناحيته واضغطي ولو ماعرفتيش تنعشيني اطلعي من هنا علي السفاره والميكروفيلم اهو تسلميه هناك وهما هينزلوكي مصر فهمتي
ليلي: انا مش مستوعبه اي حاجه؟
ادهم:كويس... قومي ارفعي السكينه
ليلي قامت وهترفع السكينه...
ادهم: استني استني استني... تعالي هنا
ليلي قعدت جنبه فشدها وباسها لانها وحشاه قوي وخاف ما يفوقش تاني
ادهم: انا بعشقك وعمري ما حبيت حد قدك ولا حبيت حد اصلا غيرك ولا بطلت احبك... قومي شغلي الجهاز
ليلي قامت ودموعها نازله ورفعت السكينه وفي لحظه ادهم فقد الوعي وفعلا قلبه وقف
ليلي يدوب هتنعشه حست بحد جاي مسكت مسدسه وعملت زي ما هو قال والحظ خدمها
والاتنين اللي هجموا عليها قتلتهم
وجريت علي حبيبها تنعشه وفضلت تضغط علي قلبه وتعمله تنفس صناعي علشان يفوق تاني وهيا بتعيط ومش عايزه تفكر ابدا لو ما فاقش ايه اللي هتعمله
ادهم فاق مره واحده وقعد ومسك مسدسه وبص حواليه

ادهم: انتي كويسه؟
ليلي: انت اللي كويس؟
ادهم: انا كويس... يالا بينا من هنا
ادهم وقف ووقفها معاه وخرجوا وهو حاضنها وعدي علي الاتنين اللي قتلتهم
ادهم: انتي نشانجيه اهوه
ليلي: اخص عليك انت بتهزر؟
ادهم: انا كويس وانتي كويسه ما اهزرش ليه؟
ليلي: انت كنت ميت من شويه ولو
ادهم: مفيش لو... يالا نرجع بلدنا
ليلي: احنا فين اصلا؟
ادهم: احنا في اسبانيا
ليلي: بجد انا بره مصر؟
ادهم: بجد
ليلي: طيب ما تيجي نتجوز ونقضي شهر عسل هنا
ليلي بتقولها بهزار لانها عايزه تعرف موقف ادهم ايه منها او بيفكر في ايه او ناوي علي ايه؟ ؟
ادهم: هنتجوز ان شاء**** بس نرجع بلدنا الاول
راحو السفاره وادهم سلم الميكروفيلم وحجزولهم طياره بس تاني يوم الصبح فحجزولهم في فندق باسماء مستعاره وقبل ما يمشوا
ليلي: ادهم انا عايزه اطلب طلب بس اوعدني ما ترفضوش
ادهم بيبص حواليه لكل الموجودين ومحروج منهم
ادهم: ماشي اطلبي براحتك بس بعدين ماشي؟
ليلي: لأ دلوقتي اوعدني
ادهم: لازم دلوقتي
ليلي: ايوه لازم اوعدني توافق
ادهم: لو اقدر عليه هوافق
ليلي: ده مش وعد وايوه تقدر عليه
ادهم: حاضر يا ليلي اوعدك هوافق
ليلي: انا سمعت ان اللي بره مصر بيتجوزوا في السفاره واحنا هنا في السفاره انا عايزه اتجوزك دلوقتي
ادهم: نعم؟ انتي بتقولي ايه؟
ليلي: انت وعدتني
ادهم: انتي مجنونه ولا ايه؟ لما ننزل مصر وسط عيلتك واهللك
ليلي: انت وعدتني
ادهم: ليلي
ادهم: ادهم

ادهم بيبص للي حواليه اللي مستمتعين بالعرض ومش عارف يعمل ايه؟ وبيفكر فرد فعل ابوها وامها لو عرفوا انه اتجوزها كده؟
ليلي: هنعمل فرحنا في مصر انا بس عايزه علي الورق او عايزه ابقي مراتك بجد بحيث محدش يقدر يبعدنا تاني عن بعض لو بتحبني هتوافق
ادهم: لو بحبك؟
ادهم افتكر اللحظه اللي ماتت فيها او افتكر انها ماتت كانت لحظه بشعه جدا وخاف ان الوقت يعدي من غير ما يتجوزها او اي حد يبعدهم تاني
بص للي حواليه
ادهم: عايزين نتجوز قولولي ايه الاجراءات خلينا نعملها
وفعلا ادهم وليلي اتجوزوا في السفاره واخدها وراح الفندق وطول النهار بيفسحها في البلد وبالليل روحوا
كان قاعد في البلكونه وهيا المفروض انها هتنام
جت ووقفت قصاده
ادهم: نعم يا مجنونه
ليلي: مش جايلي نوم تعال جنبي
ادهم: اجي جنبك؟ بجد ده ولا هزار؟ علي فكره انا والمصحف بني ادم عادي بيحس
ليلي: ههههههه ومين قال انك ما بتحسش؟
ادهم: هنام جنبك ازاي وافضل مسيطر علي اعصابي ارحمي بقي
ليلي قعدت علي حجره: انا مراتك
ادهم: وانا اتمني بس من غير ما ابوكي يوافق جوازنا مش صحيح ومش شرعي كمان... اهم شرط في الجواز الاشهار... واعتقد ان الاشهار ده مقصود بيه الاهل واولياء الامر... وبعدين انا عايز اشوفك بالفستان الابيض
ليلي: طيب ماهو مش شرط ان حد يعرف بالليله دي
ادهم: لا يا ليلي لأ... هتبقي مراتي في بيتي وهاخدك من ايد ابوكي وانام معاكي بعلم الكل مش كده ابدا... انتي اعلي واكبر من اني اخدك اوضه في فندق نقضي فيها ساعتين
ليلي: ادهم انا تعبت من البعد وخايفه لما نرجع
ادهم: ما تخافيش من اي حاجه... انا مش هسمح لحد المره دي يبعدنا عن بعض ما تخافيش اتفقنا؟ قومي نامي بقي **** يهديكي
النهار طلع وادهم اخدها المطار ودخلوا كل واحد لوحده وادهم محفظها تقول ايه وتعمل ايه وطلب منها ما تكلموش نهائي لحد ما يدخلوا الاراضي المصريه
واول ما ركبوا والطياره اقلعت ليلي كانت خايفه قوي وعنيها علي ادهم وهو اتمني لو يقوم يمسك ايديها ويطمنها
وبعد ما اقلعوا فضلت تكلمه وهو مش بيرد عليها

ادهم: يا بنتي اقغدي ساكته احنا لسه مش في الامان هنا
ليلي: يعني هيرجعونا؟
ادهم: ايوه ممكن
ليلي: طيب ناولني المجله اللي قدامك ممكن؟
ادهم: اتفضلي واسكتي
ليلي فضلت تقلب فيها وعجبها حلق وسلسله جدا بس سعرهم غالي شويه وبالدولار كمان
ليلي: عاجبني قوي ينفع اشتريهم؟
ادهم: انا عارف مش هتجيبيها لبر... ينغع ممكن تطلبيهم من المضيفه وهيا هتوفرهملك او ممكن تجيبهملك من الاسواق الحره اللي جوه المطار اول ما نوصل... بس انتي معاكي دولارات تدفعي؟
ليلي: انت معاك
ادهم: مين ضحك عليكي وقالك ان معايا المبلغ ده؟ معيش المبلغ ده حاليا
ليلي: اممم ماشي انا هنام
ادهم: نامي... وانا كمان هنام
واخيرا وصلوا ارض مصر ونزلوا من الطياره ايديهم في ايدين بعض وبيضحكوا ويهزروا
ادهم: اتلمي بقي علشان اول ما نخرج اكيد هنلاقي الكل مستنينا
ليلي:هو انا متبعتره يعني؟ ما انا ملمومه اهو
ادهم ماشي وليلي اتأخرت وراه بتربط صندلها اللي اتفك وهيا ماشيه
ادهم: انجزي يالا
ليلي جت تجري وراه وراحت ناطه علي ظهره وحطت رجليها حواليه وايديها حوالين رقبته
ادهم: يا مجنوووونه انزلي من علي ظهري
ادهم شايل ليلي علي ظهره وهيا ماسكه فيه بايديها ورجليها وهو ساندها بايديه علشان ما توقعش
ادهم: انزلي علشان الناس بتتفرج علينا
ليلي: اللي يعرفني يقول لابويا وبعدين لما نقرب من بره هنزل
مسكت في رقبته وباسته في خده واول ما دخلوا القاعه جوه المطار ادهم بيرفع دماغه واتفاجئ بكميه الناس اللي في انتظاره وليلي فوق ظهره
مديره... اصحابه... تلامذته... ابو ليلي وامها واخوها

وطبعا الكل تنح من شكل المقدم ادهم اللي حتي ما بيبتسمش في وش حد وهو شايل واحده علي ظهره
وادهم جامد مش عارف يعمل ايه؟ واتمني لو الارض تنشق وتبلعه في اللحظه دي
ادهم نزل ليلي او بمعني اصح سابها توقع ووقفت وراه تستخبي فيه
والكل واقف محدش عارف يتكلم اصلا
اخيرا المدير اتدخل ينهي الموقف ده
المدير: حمد**** علي السلامه سياده المقدم والحمد لله انك كالعاده انقذت الموقف ودلوقتي اتفضل معايا بلغني اخبار الميكروفيلم ايه؟ اتفضل
الميد سحب ادهم ومشي ومصطفي اخد اخته في حضنه وسحبها لابوه وامه وكل واحد راح لحاله
ليلي مع عيلتها وجم يمش ا بس هيا وقفت
عم محمد: سيادتك واقفه ليه؟
ليلي: معلش يا بابا نستني ادهم... ما ينفعش نمشي كده وبعدين مش هتشكروه ولا ايه؟
ناديه: لا الصراحه الواد ده مش عارفه نعمل معاه ايه؟ ده جدع وما بيتأخرش ابدا
عم محمد: نشكره ماشي وماله؟ نقعد نستني البيه لما يشرف
استنوا شويه كتير والكل ساكت وبيبص لليلي اللي باصه للارض
مصطفي: ليلي ممكن يكون ادهم مشي اصلا مع المدير لانه هيكون محتاجه حاليا يقدم تقريره عن اللي حصل بره ومش بعيد يكون اخده معاه
ليلي: ادهم مش هيمشي من غير ما يقولي اصلا
عم محمد: جايبه الثقه دي منين اصلا؟ ويجي يقولك ليه؟ بتاع ايه يقولك؟ هياخد الاذن منك؟
يدوب ليلي هترد لمحت ادهم جاي عليهم
ليلي: اهوه جه اهو
كلهم بصوله ما بين فرحه وغيظ
ادهم: اسف علي التأخير بس عقبال ما خلصت كلامي مع المدير
مصطفي: انا متشكر جدا علي وقفتك معايا وانك ما اتخليتش عني
ادهم: عادي ولا يهمك

عم محمد: متشكر يا سياده المقدم انك حميت عيلتي
ادهم: سياده المقدم؟ اممممم من فتره كنت ابنك ودلوقتي رجعت سياده المقدم تاني افهم من كده ايه؟
انت عايز توصلي حاجه معينه؟
ناديه: ولا يوصلك ولا توصله... حمد**** علي السلامه يا ابني... يالا هنوصلك في طريقنا
ادهم: لا يا ست الكل تسلمي انا هروح عادي ما تشغليش بالك يالا نخرج بره
خرجوا كلهم بره وليلي مشيت براحه وشدت ادهم يمشي جنبها
ليلي: انت مش هتقول لبابا علي جوازنا؟
ادهم: لا يا حلوه انتي ما سمعتيش سياده المقدم دي ولا ايه؟ انتي قوليله انتي صاحبه الفكره
ليلي: انت بتبيعني؟
ادهم: طبعا سلام هكلمك بعدين
ادهم وقف معاهم لحد ما ركبوا عربيتهم ومشي بعد ما ركبوا قدامه
روحوا البيت واول ما وصلوا عم محمد نادي علي بنته
عم محمد: ايه المنظر اللي احنا شفناه ده؟
ليلي: منظر ايه يا بابا؟ قصدك علي ايه؟
عم محمد: انتي مش فاهمه قصدي علي ايه ولا عامله عبيطه؟ قصدي وانت راكبه علي ظهره كده؟ انتي ازاي تعملي كده؟ لا وبتبوسيه كمان ولا كأنكم اتنين راجعين من شهر العسل؟ هيا دي تربيتي ليكي؟ مفكرتيش فيا او حتي في اخوكي ازاي يحط وشه في وش زمايله...

ليلي: انا اسفه يا بابا بس غير ان انا وادهم بنحب بعض بقالنا كتير قوي... احنا فعلا اتجوزنا
الكلام نزل زي الصاعقه علي عيلتها
مصطفي: انتي بتقولي ايه يا ليلي؟ اتجوزتو ازاي؟
ليلي: زي الناس يا مصطفي... بعد ما ادهم وصلي وقدر يخلصني من اللي كنت مخطوفه عندهم اخدني ورحنا السفاره علشان يرجعونا هنا وهناك انا طلبت منه يتجوزني وهو رفض تماما الفكره بس اقنعته وهناك جوزونا
عم محمد:يعني انتي فرضتي نفسك عليه؟
ليلي: ادهم بيحبني واعتقد ان سيادتك اكتر واحد عارف ده كويس
عم محمد: امم طيب واما هو اتجوزك ما اخدكيش معاه بيته ليه؟
ليلي: علشان عايز يعملي فرح وعايز يشوفني بالفستان الابيض وعايزني افرح وسطكم
عم محمد: و****؟ كتر خيره؟
ليلي: انا مش عارفه انت معترض علي ايه ومتضايق ليه؟ هو انت كنت لسه هترفض ادهم تاني يا بابا؟ بعد كل اللي حصل وكل اللي عمله علشانا؟
عم محمد: كنت عايزه يجي البيت هنا ويطلبك هنا واجيب اخوالك واعمامك ونكتب كتابك مش تروحي تتجوزيه في السر؟
ليلي: انا ما اتجوزتوش في السر،... انا خفت... خفت لما نرجع مصر وابقي في امان يغير رأيه ويبعد عني تاني
عم محمد: لو هو هيغير رأيه هيغيره برضه ايه اللي هيمنعه ومين هيمنعه؟
ليلي: انا مش عارفه انت خايف منه ليه؟ ادهم بيحبني
عم محمد: ولما انتي واثقه في حبه كده خايفه ليه وجريتي اتجوزتيه هناك؟
ليلي: انا مش خايفه من حبه انا خايفه من اللي حوالينا... خايفه منك تروح تأثر عليه تاني؟ خايفه حد يروح يقوله كلمتين يبعد عني تاني؟
عم محمد: لو هو هيبعد من كلمتين يبقي هيبعد برضه دلوقتي
ليلي: دلوقتي انا مراته ومش هيسمح لحد يدخل بينا
المهم يجيلك امتي؟

مصطفي: النهارده قبل بكره... انا معنديش استعداد اروح الشغل بكره وكل واحد يجي يسألني عليكم وما اعرفش ارد اقول ايه؟
ليلي: خلاص هبقي اكلمه واقوله يجي بعد اذنكم انا عايزه ارتاح
ليلي دخلت اوضتها علشان تكلم ادهم بس معرفتش تكلمه علي ايه؟ رقمه القديم مغلق وتليفون بيته مرفوع من الخدمه
مصطفي اخوها دخلها يطمن عليها وطلبت منه يساعدها ويجيبلها رقم لادهم
سابها وخرج يتصرف ويحاول يجيبلها رقم لادهم
ناديه: انا مش عارفه انت حاطط طاجن ستك فوق راسك ليه؟ ما انت كام مره تروحله ودلوقتي لما وافق تعمل كده؟
عم محمد: مش من ورايا يا ناديه... المهم قومي اسألي بنتك ايه اللي حصل بينهم بالظبط
ناديه: ليه بقي؟
عم محمد: علشان لو حصل بينهم حاجه نعجل بالفرح لتكون حامل منه وتبقي فضيحه
ناديه: بنتك متربيه كويس علي فكره ولو حصل بينهم حاجه فحصلت وهيا مراته وعلي ذمته
عم محمد: ايوه روحي قولي للناس ده... قومي شوفي بنتك
ناديه: انت عايزني اقولها ايه؟ جوزك نام معاكي ولا لأ؟
عم محمد: ايوه تقوليلها كده؟ يا اما هقوم انا واسألها
ناديه: خلاص هروح انا
ناديه دخلت لبنتها تطمن عليها وقعدت جنبها في السرير
ناديه: انتي مبسوطه يا حبيبتي؟
ليلي: ما تتخيليش قد ايه؟ انا بحب ادهم قوي... كان هيموت علشاني... تخيلي انهم زرعولو قنبله في راسه

حكت لامها كل اللي حصلها وهيا بعيد
ناديه: كل ده؟ الواد ده بيتعب يا عيني... ومحتاج واحده في اخر النهار تاخده في حضنه
ليلي: ماهو انا بقول كده لازم نبقي وطنين وعندنا انتماء للبلد ونساهم حتي بحاجه بسيطه نبسط ظباطها ولا ايه؟
ضحكوا الاتنين
ناديه: ليلي حبيبتي هو ادهم عمل معاكي ايه هناك؟
ليلي: كل خير فسحني واتبسطنا قوي
ناديه: ايوه يعني وبعد ما اتفسحتوا؟
ليلي: روحنا الفندق واتعشينا ونمنا
ناديه: عملتوا ايه بقي قبل ما تناموا
ليلي: كنا بنرغي
ناديه: بت انتي هتجننيني ولا ايه؟
ليلي: انتي بتسألي وانا بجاوبك عايزه ايه؟
ناديه: ايه اللي حصل بينك وبين ادهم سؤالي واضح؟
ليلي: وانا جاوبتك
ناديه: لا مجاوبتيش يا ليلي انتي بتلفي وتدوري حوالين الاجابه
ليلي: انا ما بلفش ولا بدور انا مش فاهمه انتي عايزه توصلي لايه؟
ناديه: انا عايزه اوصل انتي حاليا بنت ولا خلاص بقيتي مراته؟ فهمتي ولا اشرح اكتر من كده؟
ليلي: الاتنين
ناديه: والمصحف هضربك
ليلي ضحكت: انتي عايزه ايه؟
ناديه: ردي علي سؤالي انا مش بهزر دلوقتي؟
ليلي: ادهم ما لمسش شعره مني لو ده قصدك... انا لسه بنت زي ما انا... علي الرغم من اني حاولت اقنعه يجي في حضني بس ما رضيش
امها ضربتها بالمخده في وشها
ناديه: انتي يا بت بقيتي كده امتي؟
ليلي: من ساعت ما بعدتوني عنه السنه اللي فاتت دي كلها... بتمني اي لحظه تجمعني معاه... بس هو اعقل مني وقالي لأ مش عايز يضيع فرحتكم انتو وعايز ياخدني من ايد ابويا وياخدني بيته فروحي طمني ابويا ان مفيش حاجه حصلت بينا
ابوها اصلا كان بره الباب بيسمعهم لانه عايز يطمن علي بنته
مصطفي اخر النهار رجع البيت ودخل لاخته صحاها من النوم وعطاها تليفون ادهم وطلب منها تكلمه
ليلي: طيب اصحي وافوق وبعدها اكلمه
مصطفي: ليلي قومي كلميه دلوقتي
ليلي: يووه يا مصطفي بقي لما اقوم
مصطفي: ليلي صوركم هتنزل علي الفيس وانا مش عارف اقول للناس ايه؟ وادهم لازم يكون واقف علي ارض صلبه علشان يخلي كل كلب يحط لسانه جوه بوقه ويقفله... كلميه خليه يجي

ليلي اتعدلت: قولت لبابا ولا يجي وبابا يديله كلمتين مالهمش لازمه؟
مصطفي: انتي بقيتي مراته يعني الباقي ده كله صوري
ليلي: ايوه يعني بابا عارف انه هيجي ولا ايه؟
مصطفي: ايوه عارف يا بنتي اتصلي
ليلي اتصلت بادهم وجرس واتنين ومش بيرد
ليلي: ما بيردش زمانه نايم هو كمان
مصطفي: ادهم نومه خفيف اطلبيه تاني اكيد ما سمعش اطلبيه
ليلي رنت تاني والمره دي رد
ليلي: انت فين؟ ما بتردش ليه؟
ادهم: وحشتيني
ليلي: وانت كمان وحشتني قوي قوي
مصطفي: انجزي واسأليه
ادهم: ماله الواد اللي جنبك ده؟ عايز ايه؟
ليلي: انا عارفه هو لازق كده ليه... ما تطلع بره يا مصطفي وانا لما اخلص هجيلك
مصطفي: هو انا جبتلك الرقم بتاعه علشان تقعدوا تحبوا في بعض ولا ايه؟ انجزي
ادهم: قوليله متشكرين بس انا كنت هكلمك دلوقتي... يدوب صاحي وكنت باخد شاور وهكلمك فهو معملش جميله قوي يعني
ليلي: سمعت ولا اعيدلك الكلام تاني؟ اطلع بقي
ادهم: طمنيه وقوليله هاجي النهارده الساعه 8 عندكم مناسب ولا ايه؟
مصطفي: مناسب يشرف
ليلي: اطلع بقي
مصطفي: علي فكره ده تليفوني اللي بتتكلمي منه وعايزه
ادهم: يا واطي... تليفونك انتي فين انا هطلبك
ليلي: حاضر هرميهوله
مصطفي: علي فكره انا بهزر خليه
ليلي: لا متشكرين خد تليفونك وامشي
ادهم كلمها علي تليفونها وفضلوا يرغو مع بعض كتير جدا وحكتله عن رد فعل ابوها
اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويمديلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك



الفصل الحادي العشرون

اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويطلعلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك

ادهم ومصطفي وقفوا وناديه وليلي خرجوا علي صوت عم محمد
ادهم: انا مش عايز الوي دراعك ولا حاجه يا عمي
عم محمد: انت قاصد انك تاخدها بالطريقه دي... انا كام مره جيتلك؟ هاه؟ يعني انت عارف اني موافق وبرضه تروح تستغل الظروف وتكتب عليها من ورايا
ادهم: طالما انت كده كده كنت هتوافق ايه مشكلتك دلوقتي؟
عم محمد: مش بالطريقه دي
ادهم: اختلفت الاسباب والنتيجه واحده
عم محمد: لا طبعا دي مفيهاش اختلفت الاسباب... دي ليها سبب واحد وطريقه واحده... تيجي بيتي وتدق بابي وتحط ايدك في ايدي مش في ايديها ومن ورايا و**** اعلم عملت ايه معاها هناك


ادهم: انا معملتش اي حاجه معاها... ولو كنت عايز اعمل كنت عملت من زمان قوي... ولو عايز اخدها غصب مكنتش ضيعت سنه من عمرنا... بس المشكله ان حضرتك ديما بتدور علي اي سبب تعمل زعل منه
عم محمد: ليه بتلكك لسيادتك ولا ايه؟
ادهم: انا مش عارف اللي حضرتك بتعمله دلوقتي ده تسميه ايه؟
عم محمد: انت عايز تلوي دراعي وده مش عاجبني اديني سبب واحد يخليك تكتب عليها بره غير انك تحطني في امر واقع؟
ليلي: انا اديك السبب ده يا بابا... انا طلبت من ده وخليته يوعدني انه ينفذلي طلبي قبل ما يعرفه وهو اعترض بس انا اللي اصريت عليه... عارف ليه؟ ؟ لاني كنت عامله حساب الموقف ده دلوقتي... انك تيجي وقت الجد وتوقف بينا تاني
عم محمد: انا ما بوقفش بينكم
ليلي: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟ ؟

عم محمد: انا مصدوم باللي حصل،... بنتي اشوفها وسط الناس جايه واحد شايلها وبيهزروا بطريقه...
ولما الومها تقولي جوزي وانا حره ومالكش دعوه،... عايزاني اعمل ايه؟ ؟ اقول ايه لاخواتي في البلد لما يجوا ويقولولي نكتب كتاب بنتك في البلد وفي بيت جدها هاه؟ اقولهم لأ مش عايزكم ولا اقولهم معلش اصلا كتبته لوحدها هيا وهو ومعملوش اي اعتبار لحد؟ اقول لاهلي ايه ردي؟
ادهم: لو دي مشكلتك فهي ما تعتبرش مشكله... فلو سمحت ما تعملهاش مشكله...
عم محمد: طيب ليه؟ فهمني انت علي طول عاقل في قراراتك فليه؟ ليه ما استنتش لحد ما تيجوا هنا ولو انا رفضت كنت اخدت الخطوه دي؟ ليه ما اديتنيش فرصه تانيه؟ وما تقوليش علشانها هيا... ماهي ياما جتلك وباست ايدك علشان ترجعلها وانت رفضت. فماتقوليش علشانها!
ادهم: عايز تعرف ليه انا وافقت؟ لانها ماتت قدامي
كلهم بصوله باستغراب حتي ليلي
ادهم: ايوه ماتت قدامي
ليلي: مت ازاي يا ادهم؟ انا مجراليش حاجه؟
ادهم: بعد ما سافرت من هنا وقابلت فرناندو طلب مني اجيبله مايكروفيلم وانا جبته واكتشفت ان فيه معلومات تمس الوطن العربي كله وتهده فمكنش ينفع اديهوله مهما يكون التمن... رحت اقابله علشان اشوف هخرجك ازاي بس هو كان مستعد كويس. وساعتها رجالته خدروني علشان ياخدوني عنده واول ما فقت كنت متربط وساعتها زرعوا القنبله اللي انتي شفتيها
اللي ما تعرفيهوش بقي انه ساعتها انا فوقت كنت لسه مشوش وكنتي انتي في كرسي قدامي متربطه وهددني بيكي ومش قادر انسي وهو بيعد لحد عشره علشان يقتلك! ومسدسه علي راسك
ووافقت علي كل طلباته وقولتله انه هجيبله الميكروفيلم وانا عارف انه هيقتلك برضه بس موقفش وكمل عد
ليلي: وبعدين؟

ادهم: قتلك قدامي... ضربك رصاصه في دماغك فرتكها قدام عيني... انتي... موتي... قدامي... انا بحب بنتك وانت عارف ده كويس فتخيل كده لو انت بنتك قدام عينك وحد فجر دماغها قدامك هتعمل ايه؟ وانت متكتف ومتربط... عايزك توصفلي احساسك هيكون ايه؟ عايزك تتخيل الكام دقيقه اللي بعدها عدوا ازاي؟ ؟
ليلي: بس يا ادهم ازاي؟
ادهم: كانت واحده عاديه ملبسينها باروكه تشبه شعرك وقناع علشان تبقي نسخه منك مع المخدر اللي كان لسه تأثيره عليا... كل الامور ساعدت اني افتكرها انتي... عدت دقايق كنت مشلول تماما فيها مش عارف حتي افكر... مش مستوعب انك ممكن تموتي اصلا كده قدامي... مش عارف اوصفلك اصلا انا كنت حاسس بأيه ساعتها... وبعدها فرناندو شال الغطا من عليها وعرفني انها مجرد بنت مش انتي وده كان مجرد تأديب... ساعتها اخدت قرار اني مش هضيع وقت تاني ومش هسمح لحد يوقف بينا تاني... وكتبت عليها لاني معنديش وقت اضيعه في اقناعك... انا قولتلك اهوه ليه استعجلت حاليا الكره في ملعبك... ياتوافق دلوقتي علي ارتباطنا ببعض.. يا...
عم محمد: يا ايه؟
ادهم: بلاش يا ايه دلوقتي
عم محمد: لا قولي بالمره هتعمل ايه؟
ادهم: هاخدها واسافر ومش هرجعها تاني... مش هرجع انا وهيا البلد دي تاني
مصطفي: ادهم اهدي كده وصلوا يا جماعه علي النبي... احنا قاعدين النهارده علشان نتفق ونحدد معاد لفرحكم ونتفق علي الامور المهمه مش علشان نتخانق ابدا ابدا
كلهم قالوا عليه الصلاه وافضل السلام
ادهم: انت ايه يرضي حضرتك دلوقتي؟
عم محمد: ما تعملوش حاجه من ورايا تاني ومن هنا لحد ما تبقي في بيتك ما تلمسش شعره واحده منها
ادهم: انا لا لمستها ولا هلمسها غير وهيا في بيتي غيرو؟
عم محمد: تيجي معايا بلدنا اعمامها وخيلانها يتعرفوا عليك
ادهم: معنديش مشكله غيرو؟
عم محمد: ما تهمنيش حاجه تانيه
ادهم: امال الشبكه والشقه اللي باسمها والرصيد في البنك؟ والمؤخر والمقدم؟
عم محمد: ميفرقوش معايا

ادهم: وقبل كده كانوا يفرقوا ليه؟
عم محمد: كنت عايز اشوف مستعد لايه؟
ادهم: ودلوقتي؟ ؟ مش عايز تشوف مستعد لايه؟
عم محمد: لا يا ادهم مش عايز... انا شفت حبك ليها باكتر من طريقه ودي حقيقه محدش يقدر ينكرها
ادهم: طيب عايز تعمل الفرح امتي؟
عم محمد: انت هتكون جاهز امتي؟
ادهم:،انا مش محتاج اكتر من شهر اوضب شقتي فيه
ليلي: ادهم شقتك حلوه وعجباني زي ما هيا بديكوراتها لو انت عايز تغير يبقي ممكن بس اوضه نوم جديده مش اكتر
ادهم: لا يا ليلي شقتي مش هتعجبك حاليا...
ليلي: ليه عملت فيها ايه؟
ادهم: كسرتها كلها وجددتها بشكل مش هيعجبك
ليلي: لا ممكن تعجبني خليني اشوفها الاول وبعدها نقرر ماشي
ادهم: معنديش مشكله... طيب بما اننا اتفقنا علي كل حاجه يبقي استأذن انا
ادهم قام وقف ويدوب ليلي هتتكلم
عم محمد: اقعد لسه مخلصتش كلامي
ادهم قعد: افندم
عم محمد: نقري فاتحه دلوقتي علي اتفقنا ده؟
ادهم: نقري فاتحه ايه المشكله؟
قروا الفاتحه مع بعض وخلصوا وناديه جابت عصاير وجاتوه واصرت ان ادهم يفضل وسطهم
ناديه: ايه رأيكم طالما هو مصر يمشي ان انا نخرج كلنا بره نتمشي شويه؟
ليلي: اه يا ريت
ادهم: معنديش مانع
مصطفي: يالا بينا
كلهم بصوا لعم محمد يستنوا رأيه
عم محمد: روحوا انتو واتبسطوا مع بعض
ادهم: لو انت معترض علي وجودي اخرج انت مع عيلتك
ناديه: كلنا هنخرج مع بعض ومحدش فيكم هيعتذر... كلنا مفهوم؟
الكل فعلا خرج ونزلوا مع بعض ووقفوا قدام العربيتين محتارين ياخدوا عربيه واحده ولا مصطفي بعربيته
ولو ركبوا مع مصطفي يقسموها ازاي
مصطفي: ادهم انت وخطيبتك مع بعض وانا هجيب بابا وماما
عم محمد: عربيه واحده تكفينا انت وامك واختك يكفيكم الكرسي اللي وري وانا هركب قدام جنب خطيب بنتي حد معترض؟
ادهم: هو حد يقدر يعترض؟ يالا
ادهم ركب وجنبه حماه والتلاته فعلا وري
ادهم: تحبوا ترحوا فين؟
ناديه: عايزه اشوف شقتك يا ادهم لو مش يضايقك؟
ادهم: مش يضايقيني بس كلكم موافقين؟
ليلي: طبعا موافقين
وصلوا لشقته وطلعوا واول ما دخلوا اتفاجؤا كلهم باللي شافوه
ليلي: انت عملت فيها كده ليه؟ وايه كميه الاسود دي؟ حتي المطبخ خليته اسود
ادهم: الشقه كلها مش المطبخ والصاله بس
ناديه: ليه يا ابني كده؟ دي تجيبلك اكتئاب كده
ادهم: عادي بقي
عم محمد لام نفسه وبس لانه هو اللي وصله للحاله دي وهو اللي خلاه يشوف الدنيا سودا كده
ادهم كان مخلي اللون الاسود غالب علي كل حاجه في الشقه... كانت كئيبه بالوانها دي...
ادهم: شوفي هتفق مع مهندس ديكور وانتي قابليه وقوليله نفسك في ايه واللي انتي عيزاه نعمله اتفقنا؟
ليلي: انا وانت مش انا لوحدي
ادهم: اكيد يعني... مش هخليكي تقابليه لوحدك
ليلي: اوضه النوم عملت فيها ايه؟ واوعي تكون غيرت الحمام
ليلي بتتكلم وهيا داخله
ليلي:الحمد**** مغيرتهوش

ليلي كانت في الحمام وابوها وامها واخوها وادهم كلهم في الاوضه
عم محمد: وانتي شفتي الحمام ازاي قبل كده؟ ولا اوضه نومه؟ ايه اللي وصلك لحد هنا؟
ليلي معرفتش ترد وارتبكت وافتكرت اول مره لما دخلتها وراه وتاني مره لما دخلها غصب عنها وبعدها لما كان تعبان وبعدها لما دخلته وكانت فكراه سكران
بس تقول لابوها ايه؟ فبصت لادهم يلحقها بس هو كمان معرفش يقول ايه؟
ناديه: لما اتصاب يا محمد جينا انا وهيا هنا ولقيناه تعبان وسخن وفضلنا معاه لحد ما واحد صحبه جاله
كانت حرارته فوق الاربعين وعملناله كمادات وكان بيخرف ساعتها... وعلشان كده شوفنا اوضه نومه وحمامه
عم محمد: انتي جيتي هنا من ورايا يا ناديه؟
ناديه: مكنتش هقدر اسيبه لوحده ومكنتش هتحمل تقولي لأ وبعدين ده من زمان
عم محمد بص لادهم وكأنه بيحمله كدب مراته عليه
ادهم: نمشي بقي من هنا؟
ليلي: اه يالا...
خرجوا ومشيوا وام ليلي اقترحت يروحوا يشتروا الشبكه وفعلا راحو واشتروها
عم محمد بيراقب ادهم وتصرفاته مع بنته
لاحظ ان ادهم بيدور علي اللي يبسط ليلي ويعمله
لو حاجه عجبتها وحست انها غاليه بترجعها وهو بيجبهالها تاني
خلصوا وراحوا اتعشوا مع بعض واخر الليل روحهم
طلعوا وليلي اتأخرت مع ادهم
عم محمد: اطلعي علي طول ولاحظي انكم في الشارع وفي جيران
ليلي: حاضر يا بابا وراك اهوه
ناديه شدت جوزها وطلعت ومصطفي استاذن يخرج يسهر مع اصحابه
ادهم: اطلعي علشان باباكي... هو اصلا مش طايقني

ليلي: وحشتني
ادهم: انا معاكي من المغرب
ليلي: وبابا واقف فوق راسي
ادهم: هو فوق راسك انتي بس... يا **** امتي الشهر ده يعدي
ليلي: انا مش عارفه ليه قولت شهر؟ انت ممكن تخلص الشقه في اسبوع
ادهم: وشغلي؟ وشغلك؟ والقاعه اللي هيتعمل فيها الفرح؟ واهلك اللي المفروض تعزميهم؟ في مليون حاجه تتعمل لسه
ليلي: انا ماليش دعوه بكل ده
ليلي سندت علي صدره وهو ضمها براحه
ادهم: علي فكره اعتقد ان ابوكي كان يقصد ده لما قالك اننا في الشارع
ليلي: انت عايزني ابعد!
ادهم: لو علي اللي انا عايزه انا عايزك في اوضه نومي مش في بيتي بس مش عايز حد يشوفنا ويتكلم كلمه مش كويسه عنك اطلعي وانا بكره هشوف مهندس الديكور واجي اخدك ماشي؟
وفعلا قابلوا مهندس الديكور واتفقوا علي كل حاجه
وبدؤا يشتروا عفشهم وحاجتهم اللي نقصاهم
عم محمد اتصل بادهم وطلب منه يجيله دلوقتي
ادهم راحله كان وقت الظهر وكان مطبق في الشغل وشكله تعبان ومرهق جدا
ادهم: خير في ايه؟
عم محمد: ادخل عايزك
دخل وناديه سمعت صوته طلعت سلمت عليه
ناديه: حماتك بتحبك انا بحط الغدا اهوه ماقولتليش ليه يا محمد انه جاي
عم محمد: مجاش في بالي غير دلوقتي اقوله يجي
ادهم: حضرتك اتصلت بيا وجايبني بالشكل ده علشان اتغدي؟
عم محمد: ايه مش عاجبك؟

ادهم اتنهد: لا ياعمي مش القصد بس انا حاليا مشغول ومش فاضي وتعبان ولو عندي نص ساعه فاضي فيها يبقي افضل اني اروح بيتي اخد شاور واغير هدومي دي...
عم محمد: ادخل اتغدي وبعدين انا عايزك في موضوع مهم غير الاكل بس نتغدي وبعدها نتكلم
ادهم: طيب نتكلم وبعدها انا امشي وحضرتك اتغدي براحتك
ناديه: قسما ب**** ما ادخلك بيت ابدا... انت مش عايز تدوق اكلي ولا ايه؟
ادهم: طيب ليه الحلفان طيب... انا مش فاضي وورايا شغل مهم وما استأذنتش من حد
عم محمد: الدنيا مش هتتهد ادخل
ادهم: انت شايف ان في شغلي لو اتأخرت الدنيا مش هتتهد؟
عم محمد: ادهم لو مش عايز تاكل اكلنا اتفضل مش هنمسك فيك
عم محمد فتح الباب وادهم واقف مش عارف يعمل ايه
ادهم: انت ليه مصر تحسبها كده؟ خلاص يا عمي اتفضل
ادهم دخل وحماه وحماته دخلت تجهز الصفره
ودخلت لليلي
ناديه: بت يا ليلي اصحي... اصحي... قومي اتغدي معانا يالا
ليلي: يووه يا ماما من امتي بتصحيني علشان الاكل؟ يعني ان مكنتش نبطشيه طول الليل... مش عايزه اكل انا سيبيني انام
ناديه: طيب نامي... نروح نتغدي انا وابوكي وادهم لوحدنا نامي
ليلي اتعدلت: ادهم هنا هيتغدي معانا؟
ناديه: وانت مالك بقي ما تنامي انتي؟
ليلي: ماما انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد؟ ادهم هنا ولا لأ؟
ناديه: بره مع ابوكي زمانهم كلو بعض
ليلي: انتي بتهزري علشان اقوم صح؟
ناديه سابتها وخرجت تكمل تجهيز الصفره وليلي كملت نومها بس فكرت لو ادهم فعلا بره
قامت وخرجت تشوف ولقته فعلا مع ابوها وطلعت تسلم عليه
ليلي: ادهم انت هنا؟ اخبارك ايه؟
سلمت عليه وقعدت جنبه تتكلم معاه
عم محمد: هو انتي مش ملاحظه انك لابسه بجامه ببنطلون قصير ومن غير دراعات اصلا؟
ليلي: هو انت مش ملاحظ يا بابا ان ادهم شرعا وقانونا جوزي؟
عم محمد: قانونا اه شرعا لأ

ادهم: ابوس ايديكم كفايه... ليلي قومي البسي حاجه
ليلي سمعت كلامه وقامت
ابوها اتضايق انها ما سمعتش كلامه وبكلمه واحده من ادهم قامت
اتغدوا وبعد الغدا ادهم كل شويه يبص للساعه
عم محمد: طيب بما انك مستعجل عايزك بكره تاخد اجازه من شغلك
ادهم: صعب حاليا اخد اجازات لاني هاخد اجازه طويله ساعت الفرح
عم محمد: عايزك بكره معايا النهار كله اتصرف
ادهم: خير طيب؟
عم محمد: في فرح في البلد من اولاد عمنا وانا هروح واخواتي هيكونوا كلهم متجمعين وعايزين يشوفوك واهي فرصه تيجي معايا
ادهم: حاضر يا عمي هحاول
عم محمد: تيجي الصبح بدري علشان نوصل قبل الحر
ادهم: حاضر ممكن امشي بقي؟
عم محمد: براحتك بقي
ادهم: علي فكره انت كان ممكن تكلمني في التليفون كفايه
عم محمد: انا غلطان اني عايزك تاكل معانا حقك عليا يا سيدي
ادهم: وانا مبسوط انك اصريت اني اتغدي معاكو
ليلي دخلت بالقهوه لادهم اللي كان واقف
ليلي: اقعد اشرب القهوه الاول
ادهم: تليفوني صامت وفي لايقل عن 10 تليفونات جولي لحد دلوقتي
ليلي: خليهم 20 واقعد اشرب معايا القهوه
ليلي قعدت وماسكه ايد ادهم عايزه تقعده معاها وهو عايز ومش قادر فبص لحماه
عم محمد: ماليش دعوه ما تبصليش انا هقوم اعمل كام تليفون كده علشان سفر بكره
سابهم وخرج وهو بيبص لحبيبته
ليلي: اقعد بقي معايا شويه ده بابا رضي عنك وخرج
ادهم: علشان رضي عني عايز امشي قبل ما يقلب تاني
ادهم قعد جنبها وبيدردشوا بالهمس الاتنين وادهم نسي نفسه تماما وماحسش بالوقت اللي بيمر
ليلي: مش عارفه ليه جايلي احساس شديد اني بقيت وحشه قوي... كل ما ابص في المرايا ما يعجبنيش اللي انا شيفاه
ادهم: نظرك ضعف ولا ايه؟ انتي زي القمر ا... كل حاجه فيكي جميله
ليلي اتكسفت وبصت لتحت وهو رفعلها وشها تبصله
وايده بيمشيها علي خدها الناعم
ادهم: قد ايه انا بحب كل حاجه فيكي
ليلي مبتسمه وبصاله ودعوه صامته انه يقرب وهو بيقرب فعلا
عم محمد: هو انت مش كنت مستعجل ولا انا متهيألي؟ علي فكره انا سايبكم من ساعه!؟
اول ما سمعوا صوته بعدوا عن بعض
ادهم: ساعه ايه؟ لا طبعا
عم محمد: بص في ساعتك

ادهم بص في ساعته واتفاجئ ان فعلا فاتت اكتر من ساعه وطلع يجري من عندهم وليلي بتضحك هيا وابوها
ليلي: ابقي طمني حصلك ايه؟
ادهم نازل جري علي السلالم ورد عليها
ادهم: لو ما ردتش عليكي ابعتيلي عيش وحلاوه
ليلي بتضحك ودخلت وقفلت وسانده علي الباب مبسوطه
عم محمد: مبسوطه كده انك اخرتيه؟
ليلي: قمه الانبساط... ادهم بينسي الدنيا واللي فيها وهو معايا... بابا حبه علشان خاطري
راحت لابوها في حضنه
ابوها ضمها: انا فعلا بحبه يا ليلي ولو محبتوش مكنتش سلمته حته مني ولا ايه؟
تاني يوم عم محمد صحي بدري وليلي جت من شغلها بدري الصبح ومراته مجهزه حاجتهم ومستنين ادهم
مصطفي وراه شغل ومش هيروح معاهم
بيتصلوا بادهم تليفونه مغلق وعم محمد هيولع من تأخيره
مصطفي: علي فكره انا الساعه 3 سايبه في المكتب بتاعه يعني لو نايم مش هيصحي
عم محمد: طيب ايه نمشي احنا؟
ليلي: طالما قالك جاي يبقي جاي نستني شويه
استنوا ساعه واتنين وابوها جاب اخره خلاص ونزلوا لتحت ياخدوا تاكسي يوصلهم المحطه
اول ما نزلوا ادهم وصل ونزلهم يتأسف
ادهم: معلش معلش علي تأخيري يا عمي بس غصب عني سامحني
عم محمد: يعني قولتلك عايزين نمشي بدري قبل الحر
ادهم: معلش اعذرني بس كان ورايا كذا حاجه علشان اعرف اخد بقيه اليوم اجازه يالا بينا
ادهم حط حاجتهم في شنطه العربيه وركب حماته وخطيبته وحماه ركب قدام جنبه

ادهم: الكل مرتاح؟ نتوكل
عم محمد: اه توكل يالا
ادهم سايق ومره واحده
عم محمد: انت رايح فين؟ طريق المحطه مش من هنا
ادهم: المحطه؟ محطه ايه؟
عم محمد: المحطه اللي هنركب منها
ادهم: ما احنا راكبين اهوه عايز تركب ايه تاني؟
عم محمد: نركب ميكروباص
ادهم: هو انت العربيه مضيقاك في حاجه؟
عم محمد.: انا بس مش عايز اتعبك
ادهم: لا ولا وتعب ولا حاجه اكمنك بتقول نمشي قبل الحر انا برضه مستغرب حر ايه اللي انت قلقان منه
طيب بما ان اننا بقينا براحتنا لو قولتلك نوقف نفطر هتوافق ولا هتضايق؟
عم محمد: لا خلاص بقي براحتك
فطروا وشربوا شايهم وقهوتهم وكملوا الطريق وكلهم ناموا في العربيه وادهم كان بيتخانق مع النوم لحد ما وصلوا
ادهم: عمي عمي؟ وصلنا البلد امشي ازاي بقي؟
اخيرا وصلوا وجهتهم اللي رايحنها والكل اتجمع يرحب بيهم ويرحبوا بخطيب بنتهم
عم محمد طلب من اخوه الكبير عم حسن يدي رأيه في ادهم الصريح واخوه طلب مهله لاخر الليل او الصبح يرد عليه ويقوله رأيه
عم حسن: ايه يا شباب علي عمر محسن خدوا ادهم وقوموا معاه بواجب الضيافه فرجوه بلدنا
ادهم كان مش قادراصلا يفتح عنيه
ليلي: عمي ادهم بقاله كام يوم ما دخلش البيت واكيد تعبان وعايز يريح شويه
عم حسن: انتي المحامي بتاعه ولا ايه؟
ادهم: ان مكنتش هيا تبقي المحامي بتاعي يبقي مين بقي؟ علي العموم انا مش تعبان للدرجه دي هروح معاكم يالا بينا شباب
راح معاهم وحاولوا يشغلوه بس اتفاجؤا ان ادهم اصلا بيعرض انه يساعد قبل ما هما يطلبوا منه وما بيتكبرش ابدا في اي شغله مهما كانت
رجعوا البيت وقت الغدا واتغدي ادهم مع الرجاله اللي معظمهم اتصاحب علي ادهم وفرحانين بيه
مصطفي كمان جالهم وحصلهم بس مكنلوش في جو الفلاحين فراح قعد مع اخته يرغي معاها
كان عندهم خيل وادهم بيعشق ركوب الخيل وطلب منهم يشوف الخيل واخدوه يفرجوه
طبعا كل ده وعم محمد وعم حسن وعم محمود مراقبين من بعيد وكمان معاهم اختهم عمه فوزيه
كلهم بيراقبوه

ادهم شاف فرسه سودا لوحدها وعرف منهم انها فرسه مولوده ومن ساعت ما اتولدت محدش عارف يقرب منها او يدربها او يركبها
ادهم طلب منهم يدوله فرصه هو يركبها
طلعوها بره في الساحه وهو دخلها
عيل صغير طلع يجري ودخل البيت
العيل: الظابط الجديد هيركب الفرسه
ليلي: ولا فرسه ايه؟
العيل: الفرسه السودا
ليلي: عمو قصده ايه الواد ده؟ فرسه ايه؟
كان خارج اعمامها وابوها كلهم لبره
عم حسن: واد يا مصطفي اطلع قوله لأ دي فرسه غبيه ومحدش بيقدر عليها لتكسر فيه حاجه اطلعله بسرعه امنعه
ليلي: اجري يا مصطفي
الكل طلع يجري بره اللي خايف واللي عايز يتفرج

كل اهل الفرح اتلموا يتفرجوا وادهم بيحاول يهدي الفرسه
وهيا عماله تلف وتجري حواليه
ادهم: عايز حاجه البسها في ايدي
جابوله جوانت مخصوص
مصطفي حاول يوقفه وحماه نادي عليه
ادهم: في ايه مالكم
عم محمد: حاجه متفهمش فيها فبلاش
ادهم: مين قالك اني مبفهمش فيها؟ عمي انا عمري ما بدخل معارك خسرانه
ادهم ماشي فليلي نادته
ليلي: ادهم علشان خاطري بلاش
ادهم بصلها: ما تخافيش

ادهم مسك حبل الفرسه وشدها وهيا بتنط لفوق والكل خايف انها تنزل عليه بس هو كان عارف بيعمل ايه
ادهم فضل يقرب منها شويه شويه والحبل في ايده
اخيرا قدر يركب بس لفت بيه لفه ووقعته والكل قلبه بيوقع معاها
ادهم قام وركب تاني ووقع تاني... خلع قميصه ورماه بعيد علي السور وكان بفلنته الحمالات وعضلاته البارزه
والبنات بيتفرجوا عليه وليلي غيرانه منهم كلهم ونفسها تزعقله وتقوله يلبس قميصه
ادهم فضل يوقع ويقوم لحد ما خلاص الاتنين تعبوا
ادهم مسك الفرسه جامد وثبت حبلها وهيا مقدرتش تنط تاني
قرب منها وفضل يكلمها بهمس وينعم عليها
قلع الجوانتي من ايديه علشان تحس بايديه علي جسمها وفضل يهمس ويكلم فيها
الكل بيتفرج علي ادهم باعجاب وتقدير والبنات بهيام وبيتمنوه لو هما مكان الفرسه وهو بيهمس معاهم هما كده وبينعم بايديه علي شعرهم هما وليلي هتولع من نظرات البنات لخطيبها
ادهم قرب من الفرسه اكتر وركبها والمره دي كانت هاديه وبتجري بسلاسه معاه
فضل يلف بيها وهيا مستسلمه بين ايديه وطلب يفتحوله البوابه فبصوا لعم حسن وهو شاورلهم يفتحوها وادهم خرج بالفرسه يجري بيها
عم حسن: ده راجل يا محمد يترفض؟ طيب والنبي ايه اللي مش عاجبك فيه؟
عم محمود: الواد من ساعت ما جه وهو مع الشباب راح معاهم الغيط واشتغل معاهم ولا اتكبر ولا قالك انا ظابط زي ابنك مصطفي بالعكس ده عشري .
عم محمد: هو من جهه جدع فهو جدع جدا ومابيتأخرش ابدا طول ما يقدر ما يقولش لأ
عم حسن: امال انت اعترضت علي ايه؟
عم محمد: ماضيه مش حلو يا حسن

عم حسن: شاب وليه هفواته وبعدين اديك قولت ماضي وبعدين مش بيحب بنتك؟ طالما بيحبها بجد يبقي اي حاجه تانيه مش مهمه
عمه فوزيه: ايوه بيحبها انت ماشفتش بيبصلها ازاي؟
عم محمد: بيموت فيها مش بيحبها... ساعت ما اتخطفت كان هيموت نفسه علشانها وهد الدنيا لحد ما رجعها هو بيحبها لا بيعشقها مش بيحبها بس
عم حسن: طيب قول لنفسك عايز ايه تاني بقي؟
حب واخلاق وجدعنه عايز ايه تاني؟ حتي واد زي القمر ده كده يبقي افتري وحرام
عم محمد: ماهم مخطوبين اهو وهيتجوزوا عايزين ايه؟
ادهم رجع بالفرسه ونزل وعطاها لواحد يدخلها مكانها ورايح ناحيه ليلي وحماه والكل
مصطفي: هو انت بتعرف تركب خيل؟
ادهم باستغراب: هو انت ما بتعرفش تركب خيل؟
مصطفي: لا طبعا محدش دربنا
ادهم: محدش ايه؟ هو انت مستني حد يجي يعلمك؟
مصطفي: ركوب الخيل مش مهم قوي ولا ايه؟
ادهم: علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل
مصطفي: ايوه ده كان زمان علشان هيا كانت وسيله مواصلات دلوقتي لأ
ادهم: بقولك ايه ما تصدعنيش انا مصدع لوحدي انت حر
عم محمد: بس مكناش نعرف انك بتركب خيل؟
ادهم: انا الحمد لله بعرف اركب اي حاجه تتركب
الكل ضحك من كلمته
عمه فوزيه: كل حاجه كل حاجه؟
ادهم: علي فكره انا مقصدتش انا قصدت المواصلات انتو نياتكم سيئه
مصطفي: مع حمله صفو النيه ههههه
اخر النهار وفي وسط الهيصه والفرحه
عم حسن: انا عندي اقتراح اتمني كلكم توافقوا عليه
ايه رأيكم لو نخلي الفرحه فرحتين وانت يا محمد يا اخويا تكتب كتاب بنتك هنا
نكتب الكتاب دلوقتي واهو العيله كلها هنا؟ هاه ايه رأيكم!؟ فكره حلوه صح؟
ليلي وعيلتها كل واحد بيبص للتاني ومش عارفين يقولوا ايه ويردوا بايه؟ يكتبوا كتاب ازاي وهما متجوزين اصلا؟ ويخرجوا من الورطه دي ازاي؟
عم محمد مش عارف ينطق يقول ايه لاخواته؟

الفصل الثاني العشرون والأخير

عيله ليلي كلهم بيبصوا لبعض مش عارفين يقولو ايه؟
ازاي يكتبوا الكتاب وهما متجوزين اصلا
عم محمد بص لادهم ومش عارف يقول ايه لاخوه؟
ادهم: و**** انا عن نفسي معنديش مانع لو عمي معندوش مانع؟
كلهم بصوا لعم محمد اللي ارتبك وعايز يضرب ادهم لانه خرج نفسه وورطه هو ومعرفش يقول ايه؟
ادهم: طيب لو ممكن يا عمي كلمتين انا وانت مع بعض لوحدنا
عم محمد قام واستأذن من اخواته واول ما بقوا لوحدهم
عم محمد: قصدك ايه هاه؟ بتورطني انا مع اخواتي وطلع نفسك ملاك برئ صح؟
ادهم: اهدي واسمعني
عم محمد: اسمع ايه هاه؟ انت حطتنا في الورطه دي
ادهم: وانا بطلعك منها اهوه اسمعني بقي
عم محمد: عايز تقول ايه اتفضل


ادهم: عايز اقول ان سيادتك تطلع لاخواتك عادي ولو عايز تكتب الكتاب هنا مفيش اي مشكله خلي المأذون يكتبه عادي
عم محمد: ولما يكتشف انكم متجوزين؟ يجي يفضحنا في البلد؟
ادهم: مش هيكتشف الجواز في السفاره زي عقد المحامي كده بيتكتب وبنمضي عليه وبعدها بيتوثق والموضوع ده بياخد وقت يعني حاليا ورق جوازنا لسه ما اتوثقش
عم محمد: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي ان احنا لو كتبنا الكتاب حاليا والمأذون هيروح بكره او بعده المحكمه يطلع القسيمه مش هيكتشف اي حاجه لانه لسه مفيش حاجه يكتشفها
يعني النهارده احسن من بكره ودي مصلحه انهم عرضوا عليك الفكره دي دلوقتي
عم محمد: ولنفترض انهم عملولك اعتبار ووثقولك ورقك بسرعه ويروح الماذون يكتشف ان انتو متجوزين نعمل ايه ساعتها؟
ادهم: سيب الموضوع ده عليا انا اللي هعمل ساعتها وما تنساش انا مين واقدر اعمل ايه؟
عم محمد: **** يسترها يالا بينا
دخلوا وبلغوهم بموافقتهم
عم حسن: يبقي نكتب الكتاب بعد ** العشا ان شاء**
راحو يصلوا وادهم وقف جنب حماه اللي كان خايف ان ادهم ما يعرفش يصلي لانه عارف انه مالوش في المواضيع دي
اتفاجئ ان ادهم بيصلي وانه عارف بيعمل ايه؟
عم محمد بهمس: مكنتش اعرف انك بتصلي؟
ادهم: كل واحد وله وقت معين **** يهديه فيه
عم محمد: وانت **** هداك؟

ادهم: اهو الحمد لله بحاول... **** بعتلي اللي فهمني واحتواني وعرفني الصح والغلط بطيبه قلبه محكمش عليا وقالي ان انا شيطان وبعدني عنه وعن بيته
عم محمد بصله بصه طويله ولام نفسه جواه انه فعلا ما عملش كده وانه بدل ما يحتوي ادهم ويعلمه امور دينه وياخد ثوابه قفل بابه في وشه
عم محمد: غلطت وجل ما لا يسهو
ادهم: يالا الحمد لله الامور كلها اتعدلت ماتلومش نفسك مش وقته يالا هتحط ايدك في ايدي؟
عم محمد: هحط ايدي في ايدك
ادهم وقف ومد ايده لحماه يوقفه وحطوا ايديهم في ايدين بعض
راحو وكتبوا الكتاب والفرحه بقت اتنين والكل بيبارك ويهني
باتوا الليله وتاني يوم مشيوا كلهم وهما هيركبوا
عم حسن: اركبي يا ليلي مع جوزك وانت يا محمد خد مراتك واركب مع ابنك سيبهم يتنفسوا شويه
ادهم واقف وبيبص لحماه متردد
عم حسن: علي فكره انا الكبير وحماك ما يقدرش يقول كلمه بعد كلمتي
ادهم: ايوه بس هو اللي معايا هناك مش حضرتك مع احترامي الشديد لحضرتك
الكل بيضحك ومبسوطين

عم حسن: محمد قول لجوز بنتك يتوكل علي اللي خلقه قوله يالا... وانت يا ادهم عرفت بيتي اهو في اي مره اخويا ده يضايقك بس قولي انا وانا اتصرفلك معاه اتفقنا
ادهم: طبعا اتفقنا عمي انت قولتلي عايز كبير... انا اخترت عمي حسن يبقي الكبير بتاعي ده لو مش يضايقه
عم حسن اتأثر جدا بكلام ادهم وراح اخده في حضنه
عم حسن: انا يشرفني يا ابني انك تعتبرني زي ابوك او عمك
ادهم: الشرف ليا انا عمي
عم حسن: خد مراتك واتوكل وفسحها وابسطها واخر الليل رجعها يالا عيشوا وافرحوا
ادهم اخد ليلي ومشي وهما واقفين
عم حسن: نفسي اعرف عقلك كان فين لما قولتله لأ؟ انت مجنون؟ ده راجل يترفض؟ ده يتقاله لأ؟ ولد زوق لاقسي درجه ومحترم ومركز عايز ايه احسن من كده لبنتك؟ ده انت لو بتفصله تفصيل مش هتلاقي زيه ابدا
عم محمد: ربك لما اراد بقي
ادهم اخد ليلي وفسحها واتعشوا واخدها تشتري فستان فرحها
كانت محتاره وسط الفساتين واللي يعجبها ما يعجبش ادهم والعكس
عجبها كذا فستان سهره وادهم جابهوملها
كان بيلف ويدور وفجأه وقف قصاد فستان ابيض طويل وتخيل ليلي جواه
ليلي بتتكلم وهو مش بيرد فراحتله
ليلي: انت مش بترد عليا ليه هاه؟
ليلي لاحظت انه مش معاها فبتبص هو بيبص لايه وشافت الفستان اللي هيا كمان اتهوست بيه
ليلي: تحفه يا ادهم
البنت: فعلا الفستان ده لسه واصل النهارده من بره بس مفيش منه مقاسات هو ده بس اللي موجود
ادهم: طيب تجربه ولو مقاسه مظبوط هتاخده
ليلي كانت بتتفرج علي الفستان ولمحت سعره وراحت لادهم
ليلي بهمس: انت عارف ده سعره ايه؟
ادهم: مهما يكون هجيبهولك... لو ب 100 الف هجيبهولك
ليلي: بس ده غالي قوي
ادهم: حبيبه قلبي مفيش حاجه تغلي عليكي المهم يعجبك
ليلي اشترت الفستان اللي طلع مقاسها وقاسته بس مخلتش ادهم يشوفه
وهما مروحين
ادهم: مخلتنيش شوفت الفستان عليكي ليه
ليلي: فال مش حلو تشوفني بالفستان قبل الفرح
بتعدي الايام بسرعه واخيرا جه اليوم الموعود
اليوم عدي بسرعه وادهم راح يجيب عروسته
واول ما شافها اتوهم بجمالها واتعقد لسانه
الكل واقف بيتفرج هيكون رد فعله ايه

ادهم قرب من ليلي وهيا باصه للارض من كسوفها فرفع وشها وتخيلت انه هيبوسها في دماغها زي اي عريس بس ادهم مش زي اي عريس
ادهم قرب منها وباسها في شفايفها بوسه طويله مليانه حب وشوق ولهفه
الكل واقف ومستغرب انه جرئ كده
ادهم مكنش فارق معاه اي حد المهم ان حبيبته جنبه ومعاه ومراته
بعد ما رفع دماغه اتقابلت عنيهم
ادهم: اخيرا
ليلي: اخيرا
ليلي اتفاجئت بادهم بيشيلها ويضمها ويلف بيها
واخيرا نزلها الارض
عم محمد: العرض المجاني ده مش هيخلص وهتروحوا الكوشه ولا ناوي علي ايه؟
ادهم بيضحك: و**** يا عمي بفكر اخدها البيت مش الكوشه
عم محمد: فكر كده وشوف هعمل فيك ايه؟
ادهم: و**** لولا عامل حساب لرد فعلك كنت عملتها وروحت بيها
عم حسن: يا ابني كلها شويه وبابكم يتقفل عليكم فرحونا احنا الاول وبعدها افرحوا انتو... عارف ان الانتظار وحش وانتو صراحه منتظرين من زمان قوي بس استحملونا شويه

ادهم: علشان خاطرك انت بس يا عمي
ادهم اخد ليلي وركبوا عربيتهم وراحو الفرح اللي كان خرافه
ادهم اصحابه كانوا موجودين اللي طول الفتره اللي فاتت موجودين جنبه وحواليه وبيحاولوا يعوضوه علي غباؤهم وبيحاولوا يقربوا من ليلي
ومع الوقت ادهم سامحهم
ادهم طول الفرح بيرقص هو وليلي
والكل بيبارك ويهني ويباركوا لمصطفي ان ادهم بقي نسيبه وجوز اخته وبيحسدوه علي قربه منه
مؤمن راح يباركلهم ومعاه خطيبته اللي فرحوا بوجودها معاه
ادهم غني لليلي اغنيه سامو زين
مش قادر ابعد عنك تاني حبيبي
غناها من قلبه لانه فعلا مش قادر يبعد عنها تاني ابدا
ليلي غنتله اغنيه
وعدتك لماجده الرومي
غنتها باحساس عالي قوي وخصوصا اخر كوبليه

وعدتك الا اصيد المحار في بستان عينيك طيله عام
فكيف اقول كلاما غريبا كهذا الكلام؟
وعيناك داري ودار السلام
وانت البدايه في كل شيئ ومسك الختااااااااام

الليله كانت كلها فرح وحب ولهفه
عم محمد: يالا يا ادهم كفايا كده روحوا بقي وخلي بالك علي بنتي
ادهم بجد: ما تخافش علي ليلي مني ابدا... انا بعشقها وعمري ابدا ما اعمل اي حاجه تضايقها
عم محمد: انا عارف انك بتحبها بس دي بنتي
ادهم: انت برضه مش متخيل انا بحبها قد ايه؟ عمي انا بحبها فاهم؟ بحبها؟ عمري ابدا ما هزعلها او اجرحها... وعلي العموم ابقي اتطمن عليها كل شويه... بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: في مثل بيقولك ومن الحب ما قتل
ادهم: وانا هقتلها يعني بحبي؟... مش هقولك غير ان بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: طيب مش كفايه خدها بقي وروح بدل ما يحصل زي فرح صاحبك خليها مستوره بقي
ادهم: لا انا عامل احتياطاتي ما تقلقش وبعدين هشوف ليلي لو كده نروح
شويه وادهم اخد عروسته وروحوا بيتهم واول ما دخلوا بيتهم وادهم شايل ليلي سمعوا دوشه كتير تحت ليلي ضحكت وادهم اتعصب
ادهم: مش هيعدوها الليله علي خير
ليلي: اطلع شوف اصحابك بدل ما الجيران يطردونا بره البيت

ادهم طلع البلكونه واصحابه كانوا فعلا تحت البيت واهل ليلي
ادهم: علي فكره مش اصحابي بس عيلتك كمان تحت
ليلي طلعت هيا كمان وبيبصولهم
علاء: اعرييييييس... مبروووووك
ادهم: عايز ايه دلوقتي؟ ما تمشوا بقي هنرش ميه
علاء: بص لفوق
ادهم بص لفوق بس مفيش حاجه
ادهم: انت بتشتغلني ولا ايه؟
علاء: صبراااا
وفجأه العاب ناريه اشتغلت باشكال جميله وليله مبهوره ومبسوطه وبتضحك وادهم بيبصلها هيا
هيا بتبص لفوق وبتتكلم فبصت لقت ادهم بيبصلها
ليلي: الالعاب شكلها جميله اتفرج
ادهم: ما انا بتفرج اهوه
ليلي: انا بقولك اتفرج فوق مش عليا
رفعت دماغه لفوق وهو لحظه ونزلها تاني
ليلي: وبعدين؟
ادهم: كل واحد يتفرج علي اللي يعجبه انتي هتتدخلي في اللي يعجبني ولا ايه؟
ليلي: ما هو انا متوتره كده... طيب اهوه
ليلي عطت لادهم ظهرها وسندت عليه وحطت راسها علي كتفه وبصت لفوق علي اساس متبقاش في وشه
ادهم قرب وبيبوسها في خدها وضمها جامد وبيتنفس في رقبتها
ليلي بعدت: كده العن واضل مش هينفع كده؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: عايزه اتفرج
ادهم: طيب انا هدخل ادور علي حاجه اكلها وانتي اتفرجي براحتك
ادهم سابها ودخل المطبخ ولقي حماته مجهزاله اكل اشكال والوان
بص لقي ليلي واقفه مرقباه
ادهم: عايزه ايه؟
ليلي: انت هتاكل من غيري؟
ادهم: انتي مش عايزه تتفرجي؟ روحي اتفرجي
ليلي: خلصت خلاص بس انت هتاكل من غيري؟
ادهم: يعني جعان اعمل ايه؟
ليلي: انت من هنا ورايح ولا تاكل ولا تشرب ولا تنام من غيري
ادهم: ده حكم قراقوش ده ولا ايه؟ ؟
ليلي: مفهوم يا سياده المقدم ولا مش مفهوم ؟
قالتها بلهجه جاده
ادهم: علم وينفذ يا افندم... بس برضه جعان هتيجي ولا ايه؟
ليلي: انا عايزه اكل من ايدك انت
ادهم: تعالي وانا اكلك بايدي
ليلي:لا عايزه اكل من ايدك مش ايد امي
ادهم بصلها بصه طووويله
ادهم: اممممم انتي فاهمه الجواز غلط
ليلي: علي فكره انت المفروض تدلعني
ادهم: ادلعك؟ طيب اكل واشبع وبعدها اشوف الموضوع ده... انتي استني وانا هعملك اللي انتي عيزاه كله
ادهم بدأ ياكل... حماته كانت عملاله محشي كل الانواع
وهو بياكل ومستمتع ولاحظ ان ليلي مش عاجبها
تليفونه رن وهو بص لقي حماته فرد
ادهم: ست الكل جيتي في وقتك تسلم ايدك الاكل تحفه
ناديه: بالهنا والشفا يا قلب حماتك امال ليلي مش سامعه صوتها
ادهم: مقموصه

ناديه: يالهووي لا مصدقش دي هتموت عليك ايه اللي ممكن يقمصها؟
ادهم: مامتك بتسأل انتي مقموصه ليه؟
فتح الاسبيكر
ليلي بصوت عالي: مش عايز يأكلني معاه يا ماما وبياكل لوحده
ادهم: بتقولي اعملها اكل بايدي قلتلها لما اكل واشبع اعملك غلطان انا يا حماتي؟
ناديه: لا يا حبيبي اوعي بقي تخليها تاكل من اكلي كل انت واشبع وابقي اقليلها بيضه تاكلها في الاخر هههه
ادهم: ههههههه بيضه؟ تصدقي فكره
ليلي: وليه التعب ده ما تعملي ساندوتش جبنه احسن
ادهم: معنديش مانع ههههههه
ناديه: المهم اقولكم انا تصبحوا علي خير **** يسعدكم
قفل التليفون وبص لليلي
ادهم: مش هتيجي برضه؟
ليلي: ليه مش هتسمع كلام حماتك وتعملي بيضه؟
ادهم ساب الاكل وخرجلها واخدها في حضنه وهيا عطياله ظهرها
ادهم: تعالي بقي ناكل مع بعض لان مش عايز نضيع وقت تاني... تعالي وهأكلك بايدي يالا وبعدين لو انتي بجد عايزاني اعملك اكل هعملك معنديش مشكله؟
ليلي: لا انا كنت بهزر وبعدين لو هنعمل اكل كنت انا هعملك مش هيخليك انت تعمل... بس انا متخيلتش ان اول مره ناكل فيها تاكل لوحدك!
ادهم لفها ليه

ادهم: انا مكنتش هاكل لوحدي... بس طبيعي لما تلاقي محشي لازم تدوق... ده الطبيعي فمابالك لواحد محروم من اي اكل بيتي متخيله يعمل ايه؟ ؟
ليلي: من هنا ورايح هتاكل علي طول اكل بيتي...
ادهم: مكنتش اعرف انك بتعرفي تعملي اكل؟
ليلي: مش كل حاجه يعني... انت هتستحملني لحد ما اتعلم ولا ايه؟
ادهم: استحملك طبعا بس انا مش اكيل قوي يعني فمتقلقيش وبعدين انا بعرف اعمل شويه حاجات كده فمش هنجوع ما تقلقيش... يالا ناكل بقي
ليلي: مش نغير هدومنا الاول؟
ادهم: ليلي! انا لو دخلت الاوضه مش هطلع ولا هطلعك فاختاري هتاكلي ولا نغير؟
ليلي: لا هاكل طبعا... بس اقعد علي حجرك وتأكلني!
ادهم: انتي بتخيريني يعني ولا ايه بالظبط؟
ضحكوا وراحوا ياكلوا وفعلا ادهم قعدها علي حجره وبيأكلها بالشوكه
ليلي: علي فكره انت قولت هتأكلني بايدك مش بالشوكه
ادهم: انتي عايزه تاكلي بايدي؟
ليلي: اقولها بانهي لغه؟
ادهم اكلها بايده

اكلوا وخلصوا اكل وليلي متردده تدخل اوضه النوم
يدوب قاموا وتليفون ادهم رن فبص لقاه علاء ورد عليه بس كان بيغلس مش اكتر
لحظه ورن محمد وبرضه كانت غلاسه وشويه واكرم
ادهم عمل تليفونه صامت
رنوا علي الارضي فرفع السماعه خالص
ليلي: هما بيغلسوا ليه؟
ادهم: علشان انا كنت متخلف وبغلس عليهم برضه
ليلي ضحكت: وهما بيردوها
ادهم: ربك يستر وينسوا كنت بعمل فيهم ايه
ليلي: كنت بتعمل فيهم ايه؟!
ادهم: لا ده موضوع طويل بعدين
ادهم داخل وماسكها في ايده ولاحظ انها وقفت
فوقف وبصلها بيسألها بعنيه
ليلي: المفروض تشيلني
ادهم ابتسم: بس كده
شالها زي العصفوره في ايده ودخل بيها اوضه النوم اللي مفروشه بالورد بس... احمر وابيض
دخلوا ونزلها بتتفرج علي الاوضه وجمالها
قلع جاكته بدلته وفك الكرافات وفتح كام زراره من قميصه وبصلها ومد ايده ليها
ودي كانت دعوه صامته
ليلي جريت عليه وبقت في حضنه.. ايديها حواليه وايديه حواليها بيضمها وكأنه غايب من سنين
الاتنين هيتجننوا علي بعض... شوق ولهفه مفيش زيهم
ادهم بصوت متقطع: يااااه اخيرا يا ليلي
ليلي: اخيرا يا قلب ليلي... انت مش متخيل انا بتمني اللحظه دي من امتي؟
ادهم: انا بتمناها من اول مره شفتك فيها لما دقيتي بابي... تخيلتك واتمنيت
ليلي: وانا يا ادهم كنت هموت عليك... ولحد اللحظه دي هموت عليك
ادهم: انا بين ايديكي اهوه... ملكك انتي وبس... اعملي فيا ما بدالك
ليلي: عايزاك تضمني جامد... مش عايزه اي فوارق او فواصل بينا
ادهم بصلها بحب... بشوق... بلهفه... بنهم
وهيا بادلته نظراته دي واتقابلت شفايفهم في نهم فظيع...
ليلي: ادهم
ادهم: عيوني
ليلي: بابا قالي... قبل ما تلمسني... المفروض نصلي
ادهم: فعلا... المفروض...
طبعا الكلام كان بيتخلله حاجات بتمنعه
اخيرا ادهم عرف يبعد عنها
ادهم: روحي غيري هدومك
ليلي: لوحدي؟ مش هتساعدني؟
ادهم: هو انتي حد سلطك عليا النهارده وقالك عذبيه اقصي عذاب
ضحكت ليلي: طيب علي الاقل افتحلي السوسته
ادهم فتحها وبعد بسرعه
ادهم: انتي بتعذبيني... انا هخرج بره اغير واتوضي وانتي كمان وهنصلي وبعدها...
ليلي: وبعدها ايه؟
ادهم: هبقي اقولك
ادهم: لا لازم اطلع بسرعه
طلع وهيا بتضحك عليه وهو في قمه انبساطه
خلصوا وصلوا وبصلها وكأنه بيقولها وبعدين؟
ليلي: علي فكره انا عطشانه جدا

ادهم: عطشانه اممممم... وبعد شويه جعانه وبعد شويه الحمام وبعدها
حطت ايدها علي بوقه: انا هموت عليك اكتر منك وعمري ابدا ما هخترع حجج تبعدني عنك ده انا ما صدقت ابقي في حضنك! بس انا فعلا عطشانه
ادهم: لحظه
ادهم جابلها ميه وسقاها واول ما حطت الكوبايه من ايدها ادهم كان هيتكلم بس هيا قاطعته بشفايفها
ودي كانت بدايه الملحمه...
ادهم كان بيعشق ليلي فعلا وكل حركه او همسه كانت بتأكد الحب ده...
بعد فتره طووووووويله
ليلي: هو انا قلتلك قبل كده اني بعشقك؟
ادهم: لا مقولتيش ولو قولتيها عايز اسمعها تاني
ليلي: انا... ب ع ش ق ك
ادهم ابتسم: مش قدي يا ليلي... انا حبي ليكي تخطي العشق وصل لمرحله ملهاش اسم اصلا
عارفه زمان في اغنيه سمعتها مفهمتهاش او معرفتش هو يقصد ايه؟ او بمعني تاني حسيت انه اوفر قوي
يعني مفيش كده
ليلي: اغنيه لمين وبتقول ايه؟ ؟
ادهم: لا معرفوش بس فاكر كلماتها... كان بيقولها
رفقا مولاتي رفقا اني اتنفس عشقا
ليلي قربت منه قوي: وانت بتتنفس عشق؟
ادهم: عندك شك في كده؟
ليلي: قالها ايه تاني؟
ادهم: مش فاكرها قوي بس طول الاغنيه بيترجاها ترقف بحاله وخايف يتجنن من كتر الحب ويجي في الاخر يقولها
لكن مع كل جنوني لا ارجو منك العتق
يعني مع كل الجنان ده مش عايزها تعتقه
مكنتش فاهم يعني ايه وبعدين لما هو هيتجنن مش عايزها تبعد ليه؟ دلوقتي انا عندي كل الاجابات علي اسئلتي لاني حاليا في الحاله دي
انا بتنفس عشق وقربت اتجنن ده اذا مكنتش اصلا اتجننت وفي نفس الوقت ده مش عايزك ترحميني
عايز كل حاجه اكتر واكتر واكتر... هتجنن يا ليلي
ليلي ضحكت: طيب انا اهوه بين ايديك وفي حضنك...

طبعا ادهم وليلي ما يعرفوش ان النهار طلع وبقي ظهر وان ابو ليلي وامها بيتصلوا بيهم من بدري عايزين يطمنوا وهما مش بيردوا وتليفوناتهم مقفوله والارضي بيدي مشغول
ناديه: يكون جرالهم حاجه؟ انت ما سمعتش عن الحوادث اللي بتحصل للعرسان ويلاقوهم ميتين؟
عم محمد: اعوذ ب**** يا وليه تفي من بوقك... تلاقيهم نايمين ولا مش عايزين يردوا ولا مش فاضيبن اي حاجه يعني وبعدين ده ادهم
ناديه: ايه يعني ادهم محصن؟ انا لازم اتطمن علي بنتي اتصرف
فضل يتصل وبرضه محدش بيرد
عم محمد: تليفون بنتك مقفول وادهم محدش بيرد والارضي برضه مشغول او شكله بايظ
ناديه: لا مش بايظ كان شغال عادي... انا هنادي مصطفي
مصطفي: في ايه مالكم؟
ناديه: اختك وجوزها ما بيردوش علي تليفوناتهم
مصطفي: انتو بتتصلوا بيهم ليه اصلا؟ انا لو متجوز واحده بعد ما عيني طلعت اكتر من سنه مش هقفل التليفون ده انا هولع فيه
ناديه: يا واد اتنيل انا قلقانه علي اختك
مصطفي: اختي مبسوطه وفي قمه انبساطها
ناديه: مين قالك هيا كلمتك؟
مصطفي: لا مكلمتنيش
ناديه: يعني امد ايدي عليه الواد ده ولا اعمل فيه ايه؟
عم محمد: انا مش عارف انتي قلقانه ليه؟
ناديه: بما انكم انتو الاتنين ابرد من بعض انا هاخد تاكسي واروح لوحدي اتطمن علي بنتي
عم محمد: مش حكايه تروحي وحدك بس خايف نزعجهم
ناديه: ازعجهم ارحم من القلق ده
مصطفي: تعالي انا هوديكي
ناديه نزلت ومحمد راح هو كمان لانه قلق عليهم
ناديه طلعت لوحدها فوق وخبطت وخبطت وخبطت ومحدش رد عليها
ادهم وليلي ما سمعوش الباب
ناديه رنت علي ابنها: الحقني يا مصطفي محدش فيهم بيرد اكيد حصلهم حاجه مش قلتلكم؟
مصطفي وابوه طلعوا يجروا وخبطوا وفعلا محدش رد
ناديه: اكسر الباب يا مصطفي
مصطفي: ليه فاكراني ادهم ولا ايه؟ معايا مفتاح اصلا
مصطفي فتح الباب ودخلوا كلهم
ناديه: مفيش ريحه غاز الحمد**** يبقي ما اتخنقوش
دوروا عليهم ودخلوا اوضه النوم وخبطوا قبل ما يدخلوا بس محدش رد
مصطفي: اكيد خرجوا مجانين ويعملوها
ناديه: رن عليهم تاني
لمحوا تليفون ادهم علي التسريحه وشافوا سماعه الارضي مرفوعه
ناديه: ممكن يكونوا في الحمام؟
مصطفي: ليه ميتين؟ كانوا سمعوا
ناديه: طيب خبط ونشوف
خبطوا وادهم خرجلهم لابس برنس الحمام ومخضوض
ادهم: في ايه اللي حصل؟ في حاجه حصلت مالكم؟
ناديه: مفيش ما تقلقش
ادهم: امال انتو هنا ليه؟ اكيد حاجه حصلت ومش عايزين تقولولي
مسك مصطفي وبص لعنيه جامد
ادهم: ايه اللي حصل يا مصطفي؟

مصطفي:علي فكره انا اخو مراتك ماينفعش تستجوبني وتحطني تحت جهاز كشف الكدب... ما تستخدمش مهاراتك كظابط معايا
ادهم اتعلم يلاحظوا تغيرات العنين لان الانسان لما بيكدب بؤبؤ العين بيتحرك بطريقه لا اراديه والنبض بيبقي سريع وبيلاحظوا ده من الشريان اللي في الرقبه وده اللي بيتعرف من خلاله الكدب في جهاز كشف الكدب
وطبعا هما بيتعلموا ازاي يكشفوا الكدب وازاي يكدبوا من غير ما يتكشفوا
ادهم: انطق يا مصطفي فيه ايه؟
مصطفي: و**** ما في حاجه ماما قلقت عليكم بس وتليفوناتكم كلها مبتردوش عليها ولما خبطنا مفتحتوش فاتجننت واخترعت مليون موته ليكم واصرت تيجي تتطمن وخبطنا ورزعنا وانتو مفتحتوش بس
ادهم سابه: قلقانه من ايه؟ مني برضه زي عمي؟ خايفه علي بنتك للدرجه دي مني؟
ناديه مسكت ادهم من ايديه: ابدا و**** انت ليه تفكيرك راح لده... انا خفت عليكم انتو الاتنين... خفت يكون جرالكم حاجه...
عم محمد: من كتر ماهي بتقري الحوادث خافت يكون جرالكم حاجه... غاز كهربا اي حاجه... خافت عليكم اناو الاتنين مش بنتها بس
. ادهم: المهم احنا كويسين جدا اهوه... اطمنتوا
عم محمد: انت بتطردنا؟
ادهم: و**** الموضوع نسبي يا عمي
ناديه: هنمشي بس ممكن يا ادهم اتكلم مع ليلي كلمتين كده لوحدنا
ادهم: ماشي يا حماتي وماله
ادهم خرج بره مع حماه ومصطفي
وناديه فضلت مع بنتها تطمن عليها زي اي ام واتفاجئت بليلي طايره مبسوطه مجنونه... عاشقه
ادهم بره مع حماه ومش عارف يقول ايه؟
ادهم: تشربوا حاجه؟
مصطفي: مين هيعمل؟
ادهم: عايز تشرب ايه؟
مصطفي: لا انا مش عايز بس بسأل مين هيعمل لو هنشرب؟
ادهم: انا هعمل... عايز تشرب ايه؟
مصطفي: نسكافيه بقلب علي الوش فاكر
ادهم ضحك: ده تقوم تعمله انت... المطبخ قدامك
مصطفي: هيا اللي كانت عملاه صح؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك قدامك؟
مصطفي: بس هيا كانت معاك ساعتها
عم محمد: انتو بتتكلموا عن ايه؟

مصطفي: ساعت ما جيت من بره زي المجنون واتخانقنا انا وليلي وقالت ان هيا وادهم بيحبوا بعض
عم: ساعت ما قولت انها كانت عنده؟
مصطفي: هيا فعلا كانت عنده صح يا ادهم؟
ادهم: انت عايزني افتكر يوم صباحيتي اسوأ فتره في حياتي؟
عم محمد: يعني هيا جاتلك البيت قبل كده ولا لأ؟
ادهم: جاتلي كذا مره لما كنت تعبان ومتصاب زي ما حماتي قالتلك
مصطفي: والنسكافيه هيا اللي عملته؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك ولا لأ؟
مصطفي: انت مالكش في النسكافيه عرفت ازاي بتعمله ازاي؟
ادهم: انا قلتلك ساعتها اننا بنحب بعض صح؟
مصطفي: اهه وبعدين؟
ادهم: اكتر حاجه ليلي بتحب تشربها النسكافيه وبالتالي انا بدأت اشربه معاها وهيا قالتلي ازاي بتعمله جاوبتك ولا لسه؟
مصطفي: علي فكره انت اجاباتك كلها عايمه
ادهم: في مثل بيقولك مبروم علي مبروم ما يلفش
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: يعني ما ابقاش انا اللي معلمك ازاي تستجوب واول ما تيجي تستجوب تستجوبني انا... مش هتتشطر علي استاذك... مش هتعرف مني غير اللي انا عايزك تعرفه فهمت؟
هنا ناديه خرجت وراحتلهم ومسكت ايد ادهم
ناديه: انت من هنا ورايح ابني انت فاهم؟ اوعي تسيئ الظن بيا تاني.. غلاوتك من غلاوتهم
ادهم ابتسم بتأثر: ده شرف ليا يا ست الكل انك تعتبريني زيهم
ناديه: يبقي من هنا ورايح تقولي ماما زيهم مش حماتي مفهوم؟
ادهم: مفهوم يا ست الكل
ناديه اخدتهم ومشيت وهو دخل لمراته
كانوا بيحكوا لبعض كل واحد اتقاله ايه
ليلي: ليه مقلتلوش اني فعلا كنت معاك ساعتها انا خلاص بقيت مراتك؟
ادهم: مش عايز ثقتهم فيكي تتهز او تقل... وبعدين باباكي فخور بيكي لدرجه عاليه ومش هيتفهم حبنا ومش هيتفهم ان علاقتنا كانت بريئه فلازمتها ايه نهز الصوره دي... اللي بينا خليه بينا

ليلي: انا بحبك قوي قوي قوي
ادهم: طيب واقفه بعيد عن حضني ليه؟

مش قادره اوصفلكم قد ايه الحياه جميله... وقد ايه الحب الصادق جميل...
ادهم وليلي حبهم صادق وجميل
بس ياتري قصاد الدنيا ومشاكلها هيصمد...
ادهم هيواجه الحياه الزوجيه ازاي؟
اخوات ادهم وامه فين؟
وهل هيتلاقوا تاني ولا لأ؟
امه هتندم علي بعدها عن ابنها ولا هتكمل قسوتها وتعذب ابنها اكتر واكتر؟
ادهم هيواجه عيلته ازاي؟
كل ده هنعرفه في الجزء الثاني من رواية العنيد
 
  • عجبني
التفاعلات: بونو
هذه تكملة الجزة الأول والموضوع تلخبط بسبب أحد المشرفين

الفصل السادس عشر

ادهم بعد اصحابه عنه قساه اكتر واكتر وزود كرهه لليلي... وليلي اتكرت اكتر واكتر وعرفت انها قتلت فعلا ادهم الانسان...
في مهمه ادهم كلفها لرجالته بس المرة دي سابهم تماما من غير ما يتابعهم
سابهم يتعاملوا مع العالم الخارجي ويتحملوا مسؤليه اختياراتهم
في اخر مهمتهم اتعرضوا لضرب نار كتير واتفتحت عليهم ابواب جهنم ومعرفوش يعملوا ايه؟
مؤمن صاحبهم اتصاب جامد ووقع منهم وبينزف
وكلهم تقريبا اللي متعور واللي مكسور
طلبوا نجده تجيلهم والنجده دي اتجسدت في رجل المهمات الصعبه ادهم
ادهم راحلهم وشافهم وقيم حالتهم بسرعه
ادهم: مصطفي خد مؤمن انت وهشام وانقلوه المستشفي بسرعه وانت يا خالد امنهم وروح معاهم واطلبوا نجده تجيلنا
مصطفي: احنا ما ينفعش نسيبك كلنا
ادهم: انت تنفذ الاوامر وانت ساكت... اتحركوا يالا... انا هأمنلكم الطريق علشان تعرفوا تخرجوا
وفعلا ادهم اتحرك وهما بيتحركوا تحت ضرب النار بتاعه والطريق اتفتح قصادهم وجريوا وخالد قدامهم بيضرب اي حد يظهر في طريقه وادهم وراهم مانع اي حد يحصلهم


ادهم عالج الموقف بس بطريقه متوحشه لانه ما سابش اي حد عايش نهائي
الاول لو موقف زي ده كان بس بيصيبهم مش بيقتل
لكن دلوقتي بيقتل من غير ما يدي حتي فرصه يستسلموا بيقتل وبس
فريق النجده وصل وكان بقياده اكرم وصلوا بس متأخر لان ادهم خلص علي الكل
اكرم: علي فكره اللي انت بتعمله ده غلط... انت المفروض تديهم فرصه يستسلموا
ادهم: مش انت اللي هتقولي ايه الصح وايه الغلط؟ وبعدين انا اديتهم فرصه وهما رفضوها اعمل ايه؟ اطبطب عليهم؟ سيبتلكم الجثث اتعاملوا معاها
ادهم ركب عربيته ومشي ومقدرش يروح غير لما يطمن علي مؤمن
وصل المستشفي واول ما وصل ام مؤمن وابوه جريوا عليه واتفاجئ بابو مصطفي وامه كمان وباقي العائلات
الكل موجود وللحظه ندم انه راح
مكنش المفروض يجي يطمن علي مؤمن لانه المفروض انه مش انسان
ابوه مؤمن: متشكرين يا ابني... **** يحميك ويحرسك
ادهم: انت بتشكرني علي ايه؟
ام مؤمن: العيال قالولنا ان انت اللي خرجتهم وانت اللي انقذتهم كلهم ولو اتأخرت حبه كمان كان كلهم لاقدر **** ماتوا
ادهم: ده شغلي... انا ما عملتش غير شغلي وبس
ابو مؤمن: برضه احنا مديونينلك بحياه ابننا كلنا مديونين ليك...
عم محمد: انت استاذهم وقائدهم وحاميهم
ادهم بصله: انتو عايزين تشوفوا الوضع كده انتو حريين بس ده شغلي بعد اذنكم
ادهم وقف بعيد عنهم ومستني مؤمن يخرج من العمليات يطمن عليه ويمشي
شويه وحس بحد بيقرب منه رفع وشه ولقي ناديه قصاده وماسكه في ايدها فوطه مبلوله
ادهم بيبصلها ويبص لايديها مش فاهم هيا عايزه ايه؟
ناديه: دي علشان تمسح وشك... في ددمم كتير في وشك وفي ايديك فلو متعور نعالج جرحك؟
ادهم سكت كتير وجامد مكانه مش عايزه يحس ولو بلحظه حنيه من اي حد
ادهم ببرود: متعور او لأ ده شيئ ما يخصكيش.. والحمام موجود اغسل وشي وايديا.. بعد اذنك
سابهم وتحت نظرات الكل راح لاقرب حمام
غسل ايديه ووشه وهو داخل لمح ليلي بتراقبه من بعيد لبعيد
كانت دبلانه مطفيه... روح الحياه والشقاوه والعند اختفوا من ملامحها
للحظه هيندم بس قلبه وجعه من السكينه اللي سايبها مغروزه فغمض عنيه واسترد قسوته وجبروته
غسل وشه وخرج
وقف نفس مكانه وراقب ليلي من بعيد

وكأنك لم تتركي يدي ابدا
وفي غيابك صادقت وحدتي وتحملت الكثير
كنت اقنع نفسي بانه ليس هناك قصص ذات نهايه سيئه
كنت اقنع نفسي بان نهايتنا ستكون سعيده لكن كنت اكذب علي نفسي
الطقس بدأ يصبح بارد واتوقع بانك ستبردين
احذري وتذكرينا
ارجوكي كل فتره واخري ابعتي لي اخبارك
لا تجعليني انتظر امام النوافذ
بكل تأكيد سيدخل شخص ما حياتك
كوني سعيده ولا تهمليه
انتي قاسيه. متمرده.. متقلبه.. منافقه.. عديمه الوفاء

بريئه ومذنبه في الوقت ذاته... مثل الحياه بالظبط
مثل الحياه بالظبط

ادهم واقف متابع كل حاجه من غير ما حد ياخد باله
ناديه جاتله تاني وبصلها باستفسار
ناديه: وشك لسه فيه ددمم انت متعور
ادهم: ما تشغليش بالك
كلهم اتلموا عليه
ابو مؤمن: مصطفي مش انت اختك دكتوره هنا وموجوده خليها تيجي
مصطفي: لحظه... ليلي
ادهم: انا مش عارف انتو شاغلين بالكم بيا ليه خليكم مع مؤمن وتجاهلوني تماما
ام مؤمن: ان شاء**** هيبقي كويس بس انت كمان ما ينفعش تنزف كده... تعالي يا بنتي شوفي جرحه بينزف ليه كده عالجيه
ليلي: تسمحلي؟
ادهم مردش عليها بس استسلم قدام الكل
ليلي شافت جرحه بايدين بتترعش وعنين مشوشه من الدموع وادهم رافض يبصلها نهائي لانه مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل
ليلي: الجرح محتاج غرزتين او تلاته بالكتير ممكن تيجي معايا؟
ادهم: نطمن علي مؤمن الاول
هنا دكتور خرج وطمنهم علي مؤمن
ام مؤمن: يا ابني ادينا اطمنا اهوه روح معاها يا ابني عالج جرحك

ادهم راح معاها وطلبت منه يقعد وهو بيقعد اتألم
ليلي: في ايه مالك؟ ايه اللي بيوجعك؟
ادهم: مالكيش دعوه باللي يوجعني وانجزي علشان امشي من هنا
ليلي مسحت جرحه براحه... كان هو قاعد وهيا واقفه جنبه... شم ريحتها اللي اشتاقلها قوي... كان نفسه يريح راسه علي صدرها وتضمه
ادهم فوق لنفسك.. هتحن للي خانتك ولا ايه؟ ايه محتاج درس جديد؟ محرمتش؟
ليلي لاحظت ان ادهم غمض عنيه وانه تعبان وهو قاعد وحست انه في حاجه تانيه غير الجرح ده
ليلي: معلش ممكن تنام علي الشيزلونج علشان اقدر اخيط كويس وبعدين النور هناك افضل
ادهم بصلها بنفاذ صبر
قام وقعد علي الشيزلونج بس لاحظت انه رقد بالعافيه وانه اتألم جامد واتأكدت انه متصاب غير جرحه السطحي ده
ادهم غمض عنيه من الألم وهيا واقفه مش عارفه تعمل ايه؟
ادهم: لو انتي فاضيه او مش عارفه تعملي ايه قولي لاني مش فاضيلك؟ يا تنجزي يا تبعدي؟
ليلي: لحظه هديك بنج موضعي
ادهم: خيطي وانجزي مش عايز بنج...
ليلي: لحظه بس
ليلي مسكت حقنه البنج وادهم شدها من ايدها ورماها بعيد
ادهم: انجزي وخيطي
ادهم بيستمتع بألمه علشان يلهيه عن المه الداخلي
ليلي بتخيط وادهم ملاحظ ان اديها بتترعش شويه
كان نفسه يهديها بس مقدرش
ليلي خيطت جرحه بس لاحظت انه بياخد نفسه بألم
بتغطي جرحه واول ما خلصت وهو بيقوم وهيا بتحاول تخليه مكانه وايديها علي صدره بتزقه براحه يفضل مرتاح
ليلي: ايه ده؟

ايدها علي صدره لاحظت حاجه غريبه
ادهم زق ايديها بعيد وحمل علي نفسه ووقف
وهيا وقفت قصاده
ليلي: مش هتمشي من هنا... انت عندك علي الاقل ضلعين مكسورين
ادهم: وريني هتمنعيني ازاي؟
ليلي قفلت الباب بالمفتاح ووقفت قصاده
ليلي: مش هتخرج من هنا غير لما تتعالج غير كده مش هتخرج
ادهم استغرب وضحك
ادهم: انتي متخيله انك علشان قفلتي الباب هتمنعيني؟ انتي عبيطه ولا ايه؟
ليلي: عبيطه متخلفه المهم مش هتخرج... ارقد علي السرير اللي وراك واقلع قميصك وانا هستدعي دكتور العظام هنا يشوفك
ادهم قرب منها: هاتي المفتاح بدال ما اكسرلك الباب
ليلي: مش هديك المفتاح يا ادهم
ليلي زقته وبترجعه لورا واتفاجئت انها مش قادره عليه نهائي لانه زي الجبل ثابت في الارض مهما تزقه ما بيتحركش
عيطت جامد وسندت علي صدره
ليلي: ارجوك سيبني اعالجك
ادهم بقي مهدد منها ومن قلبه المتخلف... مسك شعرها جامد وزقها بعيد عنه
ادهم: من غير عياط يا نوغه... تعالي اكشفي عليا زي ما انتي عايزه
ادهم كان عايز يثبت لنفسه انه يقدر يقاومها مش عايز يجري ويهرب منها
عايز يثبت ان دموعها مش هتأثر فيه
قلع قميصه ورقد وشاورلها تيجي
ليلي قربت منه وحطت ايدها مكان الاضلاع المكسوره وفعلا كان عنده ضلعين مكسورين
ليلي: عندك ضلعين مكسورين وده اللي بيعملك ألم وانت بتتنفس لان واحد فيهم ضاغط علي الرئه ولازم يرجع مكانه... انا استدعيت الدكتور وهيجي حالا
ادهم: طيب
ليلي: ادهم... انت امتي هتسامحني؟ انا محتاجالك قوي وبحبك قوي؟ عرفت غلطتي واستوعبت بشاعه اللي عملته وندمت وعارفه ان ندمي مش هيرجعلك حاجه بس ارجوك سامحني بقي؟
ادهم: لو بتعرفي ترجعي بالزمن لورا ارجعي وصلحي اللي حصل... لو ما تعرفيش يبقي تسكتي خالص
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم: ا س ك تي... هششششش
ادهم غمض عنيه في انتظار الدكتور اللي اخد دقايق لحد ما وصل بس الدقايق دي عدت وكأنها ساعات
ادهم بدأ يكح ومش عارف يتنفس وبيكح جامد
ليلي عطته فوطه وهو بيكح ولقتها مليانه ددمم
ادهم وليلي بصوا لبعض
ليلي: ده معناه ان سيادتك عندك نزيف داخلي... وان الضلع المكسور ممكن يكون اخترق الرئه مش ضاغط بس... انا نفسي اعرف انت بتكابر ليه؟
ادهم: عايزه تعرفي ليه؟ ( بيكح وبيتنفس بالعافيه وبينهج) لان الوجع ده بيلهيني عن الوجع الحقيقي... عن وجعك انتي عرفتي بقي بكابر ليه؟
ليلي فتحت الباب و الدكتور دخل واول ما شافه قال انه محتاج يدخل العمليات علي طول وفعلا دخلوه بسرعه وانقذوه
ادهم المره دي فاق كان فيه وشوش كتيره حواليه

كل اللي كان مستني مؤمن امبارح موجود
ادهم اتعدل وكلهم حاولو يرجعوه مكانه
ليلي اتدخلت.: احنا عالجنا الرئه وضلوعك رجعت مكانها بس الحركه غلط لانها ممكن تخليهم يتحركوا تاني فلازم راحه تامه... خليك مكانك
ادهم فعلا مش قادر يتحرك بس مخنوق ومخنوق قوي كمان
الدكتور جه وكشف عليه وخرج الكل من الاوضه وفضلت ليلي وممرضه والدكتور
ادهم: انا عايز اخرج من هنا
الدكتور: سياده المقدم اي حركه ممكن تعرضك ان الضلعين يتحركوا من مكانهم تاني وده هيدخلك اوضه العمليات تاني ومش بعيد نركبلك شرايح فيهم يثبتوهم محتاج علي الاقل يومين بس يثبتوا شويه والرئه تلتئم شويه
ادهم: خلاص هفضل بس لو سمحت مش عايز الاوضه دي... مش عايز زيارات نهائي
الدكتور: تمام بس دول بيحبوك وعايزين يطمنوا
ادهم: طمنهم بس مش عايز حد يدخلي... قولهم اني مشيت اتصرف
الدكتور: خلاص مفيش مشكله
ادهم: وطلب كمان لو سمحت
الدكتور: اتفضل
ادهم: مش عايز دكاتره بنات ولا ممرضات
الدكتور والممرضه وليلي بصوله
ادهم: مش عايز اي بنت تدخل هنا ولا دكتوره ولا ممرضه ولا حتي واحده تنظف الاوضه ينفع ولا ما ينفعش!؟
الدكتور: ينفع بس ليه؟
ادهم: مش عايز بنات انا حر ... ينفع ولا تجيبلي اقرار اخلي مسؤليتك بيه وامشي من هنا
الدكتور: لا ينفع دي راحتك انت... اتفضلوا من هنا
ادهم فضل 3 ايام في المستشفي وفعلا كلامه اتنفذ
تاني يوم بالليل ليلي دخلتله وكان نايم ومفيش حد معاه
فضلت تبصله وهو نايم وتعيط بصمت
بس لو يسامحها؟ بس لو يسمعها؟ عمرها ما حبت قبله ولا هتحب بعده...
كان نفسها يبقي هو جوزها وحبيبها وعشيقها وابو عيالها... كان نفسها يكون هو شريك حياتها
فضلت كتير جنبه وهو نايم

قربت منه قوي واخدت نفس طويل علشان تاخد نفسه اللي خارج منه جواها... عايزه تتنفس انفاسه هو
ادهم حس بيها او كان حاسس بيها من ساعت ما دخلت اوضته
لمست خده براحه... يااااه وحشها قوي... وحشتها كل حاجه فيه... دقنه اللي بتشوكها... ضحكته لما يتريق عليها... حنيته لما يضمها...
بس عمره ما باسها ابدا ولا حاول يبوسها نهائي
كانت علي طول تتفرج علي اي فيلم في التلفزيون وتحس ان الممثلين بيبالغوا في تمثيلهم وان البوسه دي شيئ مقزز اكتر من انه حلو... عمرها ما تخيلت ابدا انها ممكن تتمني تلمس شفايف حد زي اللحظه دي
عمرها ما تخيلت انها ممكن تشتاق لده ابدا
غمضت عنيها ولمست شفايفه بشفايفها
طبعا ادهم معدش ينفع يمثل انه نايم اكتر من كده
فتح عنيه وبعدها عنه براحه واتقابلت عنيهم في نظره طوووووويله
عنيها كانت مليانه حب ولهفه وشوق وجوع
ادهم لو حجر كان نطق واتكسر بس هو مش حجر ده انسان ودي حبيبته قدامه ومقدرش يقاومها اكتر من كده
مره واحده شدها بعنف عليه... باسها بغل... بعنف... بكره... بحقد،.. بغيظ... واهم من كل ده.. بحب...
ليلي معرفتش تبعد عنه وهو معرفش يبعدها عنه
شدها عليه قوي وهيا طلعت علي سريره وقعدت علي رجليه ولما تعب من القعده نام واخدها فوقه وهيا حاولت ما تحملش علي صدره
كان واحشها قوي قوي... اخيرا بعدت للحظه تاخد نفسها وبصتله وابتسمت
ادهم كانت وحشاه ابتسامتها قوي
ادهم: شبعتي ولا لسه عايزه اكتر... لو عايزه معنديش اي مانع... بس للاسف حركتي مش زي الاول فهتضطري تقودي انتي... هاه ايه رأيك؟ نكمل؟
ادهم كان بيتكلم بمنتهي البرود اللي في الدنيا وليلي للحظه افتكرت انه سامحها وانه بيبوسها بحب مش برغبه
ليلي: انت بتقول ايه؟
ادهم: انتي داخله اوضه راجل في نص الليل وبتبوسيه يبقي عايزه منه ايه؟ وانا معنديش مانع اشبع جوعك ده؟
ليلي: انا داخله اوضه حبيبي مش اوضه راجل
ادهم: انتي بتضحكي علي نفسك بده؟ ؟ طيب خلاص موافق معنديش مانع اكمل معاكي للاخر بالمسمي ده! عايزه تسميني حبيبك لحد ما نخلص مفيش مشكله خالص وماله؟

ليلي: ادهم انت ازاي بقيت كده؟
ادهم: ما انا سبق وقلتلك ادهم اللي انتي بتتكلمي عنه ده مات وانتهي انتي بقي عايزه تفضلي تضحكي علي نفسك دي مشكلتك مش مشكلتي... وما اعتقدش ان الطب وصل عندكم لمرحله انه يصحي الميت ولا ايه؟
المهم لو عايزه علاقه عابره انا معنديش مانع مش عايزه يبقي اطلعي بره علشان عايز انام؟ هاه اختاري
ليلي مش مصدقه ودانها ابدا... كان عندها امل ان حبيبها يكون لسه موجود بس الشخص اللي قدامها ده مفيهوش حتي ريحه ادهم
ليلي: انت فعلا مش هو نهائي... انت مش هو ابدا
ليلي خرجت تعيط وهو غمض عنيه واخد نفس طويل واكتفي بذكريات اجمل لحظات عاشها من شويه
دي كانت اول مره يبوس واحده واخر مره
مش عايز اي حد يلمس شفايفه ابدا بعدها هيا
هيا حبيبه قلبه وعمره وبس
ادهم خرج من المستشفي والايام بتعدي وهو كل شويه بتزداد قسوته وجبروته في شغله
وبقوا بيسلموه مهمات تطلب القتل وبس لانهم عارفين ان الرحمه اتشالت تماما من قلبه
كل محاولات عم محمد وناديه انهم يتكلموا معاه فشلت تماما... مفيش اي حد قدر يقتحم السور اللي ادهم حاوط نفسه بيه
الايام بتثبت لاصحاب ادهم انهم خسروا صاحبهم اللي كان بيدافع عنهم وبيحميهم
محمد ابنه اتخطف منه وطبعا معرفش يرجعه وجري هو ورقيه علي ادهم يساعدهم وقبل يساعدهم وخلال 24 ساعه عرف يرجعه
بس ما تقبلش اعتذارهم او محاولاتهم انهم يقربولوا تاني
قفل بابه في وشهم
الايام بتثبت لاصحابه انهم غدروا بصاحبهم وانهم خسروا كتير قوي من غيره
مني طلعت مهمه واتحبست فيها... واكرم معرفش يقتحم المكان اللي هيا فيه... محمد وعلاء جوله وفريق كامل بس برضه معرفوش يقتحموا المكان واضطروا يستدعوا ادهم

اللي مجرد وجوده بيفرق في اي مكان
ادهم لانه مش خايف من الموت وبيدخل بصدره فده بيخوف اللي قدامه منه
ادهم دخل وكلهم وراه وعرف يطلع مني
اكرم: انا متشكر قوي يا ادهم متشكر...، كنت متأكد انك هتعرف ترجعهالي
ادهم: بجد!؟ كنت فاكرك ما بتآمنش عليها معايا وما بتثقش فيا؟ علي العموم مراتك معاك سلام
ادهم ما بينساش ابدا اي كلمه
اصحابه بعدوا عنه وندموا وهو مقبلش ولا ندمهم ولا اسفهم
في يوم مؤمن دخل لادهم مكتبه
ادهم: خير في حاجه؟
مؤمن: كنت عايز اخد رأي حضرتك في حاجه كده
ادهم: انجز واتكلم علي طول
مؤمن: هو انت ما بتحبش مصطفي ليه؟ في حاجه بينكم؟
ادهم: كنت بحبه وخلي بيا
مؤمن: مش قصدي يا باشا... بس اصل انتو بتتعاملوا بحزازيه رهيبه وانت ديما بتخلي مسافه بينكم... هو مثلا انسان وحش فانت ما بتحبوش ولا ايه؟
ادهم: مصطفي زيه زيكم كلكم سيان بالنسبالي... وبعدين انا ما بحبكمش كلكم... عادي... الاسئله دي بقي ليها اخر وليها غرض؟ ولا سيادتك فاضي فقلت تيجي تدردش معايا؟ ؟
مؤمن: لا يا فندم ليها اخر وليها غرض... اصل انا كنت عايز اتجوز دكتوره ليلي اخت مصطفي فإيه رأي حضرتك؟ هيا انسانه كويسه؟ انا حبتها قوي وانا في المستشفي لدرجه اني بعشق اصابتي دي..،

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها
مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه



الفصل السابع عشر

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني قمه ...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها

مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه
ادهم فضل شويه مش عارف يرد او مش مستوعب او مش مصدق! مش عارف يقول ايه؟
ادهم: انت عايزني اجي اخطبلك؟
مؤمن: لما كنت في المستشفي لاحظت ان ابو ليلي وامها بيحبوا حضرتك وبيعملولك اعتبار جامد فقلت ان لو حضرتك جيت معايا وتقولهم اني انسان كويس اكيد هيوافقوا
ادهم: ما انت والدك ممكن يروح معاك ويقول انك انسان كويس؟
مؤمن: ده ابويا وطبيعي انه يشكر فيا لكن حضرتك معروف انك ما بتجاملش حد ولو قلت اني كويس هيصدقوك
ادهم: مين قالك اني شايفك كويس وتستاهل ليلي؟
مؤمن: افندم؟

ادهم تدارك نفسه قبل ما يفضح نفسه تاني
ادهم: ما اعتقدش اني هبقي فاضي اجي معاك... بلغني بالمعاد ولو فضيت هقولك... ودلوقتي سيبني علشان ورايا شغل
مؤمن: متشكر قوي يا افندم... بعد اذنك
ادهم بعد ماهو خرج فضل قاعد مكانه وبيسأل نفسه هو امتي بقي الدنيا هتسيبه في حاله شويه؟ امتي هيعيش زي باقي الناس؟ ياما نفسه يسيب الدنيا دي كلها ويعيش في اي مكان لوحده
مؤمن بلغ ادهم بالمعاد اللي حدده علشان يزور مصطفي في بيته
مصطفي كان فاكر انها مجرد زياره عاديه لانه قاله انه هيجي هو وعيلته وسبق والعيلتين اتعرفوا علي بعض
ما تخيلش ابدا انه هيجي يطلب اخته!
مؤمن خلي ابوه يكلم ادهم ويطلب بنفسه من ادهم يروح معاهم
ادهم قدام الحاحهم وحب منه في الانتقام من ليلي قرر يروح معاهم
اتقابلوا كلهم قدام بيت ليلي وطلعوا مع بعض
ادهم كان وسيم جدا في بدلته لدرجه ان ام مؤمن سالته
ام مؤمن: هو انت ليه مش متجوز؟
ادهم: من غير ليه بس ما لقيتش واحده تستحمل جنوني ده... حضرتك بتسألي ليه؟
ام مؤمن: اصل انت ما شاء**** عليك طول بعرض بحلاوه يعني اي واحده تتمناك
ادهم: يعني انتي لو عندك بنت تجوزيهالي؟
ام مؤمن: هو احنا نطول يا ابني... انا عندي بنت بس في ثانوي... صغيره شويه بس تمشي ايه رايك؟
ادهم: لا مش للدرجه دي ده انا عمري هيبقي قدها مرتين... بس علي العموم متشكر
ام مؤمن: **** يرزقك ببنت الحلال
ادهم ابتسم وسكت وصلوا وخبطوا ومصطفي فتحلهم
واتفاجئ بوجود ادهم معاهم
زي ما باقي عيلته اتفاجئت كمان وكلهم بيسألوا نفسهم ليه جاي معاهم
الكل متجمع وليلي كمان رجعت من شغلها تعبانه مهدوده بس اول ما عرفت ان ادهم موجود دخلت تسلم علي الضيوف وعليه هو بالذات
وبعد سلامات وتحيات ورغي كتير وحيره ظاهره
ادهم: طبعا اكيد كلكم مستغربين انا ليه جاي مع مؤمن وعيلته؟
عم محمد: يا ابني انت تشرف في اي وقت...
ادهم: متشكر... )(بص لليلي)( مؤمن طلب مني اجي معاه علشان نطلب ايد الدكتوره ليلي ليه
الكلام نزل زي الصاعقه علي الكل وليلي في حاله صدمه من اللي بيحصل
بس المره دي خايفه قوي علي ادهم اللي كل حاجه ماشيه ضده
ادهم: علشان كده انا جاي اطلب ايدها لمؤمن لانه انسان كويس ويستاهل واكيد مصطفي طبعا يعرفه اكتر مني وهو يقولكم علي اخلاقه ... اعتقد كده انا قمت بدوري كامل؟ صح يا مؤمن ولا ايه؟ انتو كملو بقي مع بعضكم... اسمحولي انا بقي
ادهم قام وقف وسط دهشه الكل... كلهم معقود لسانهم تماما لدرجه ان محدش فيهم استوعب ان ادهم قام ومشي
صمت مسيطر علي الكل وفجأه ليلي وقفت واعتذرت ومشيت
طبعا ليلي طلعت تجري وري ادهم نزلت وراه السلالم جري ولحقته في مدخل البيت ووقفته غصب
ليلي: انت بتعمل ايه هاه؟ جاي تخطبني لراجل تاني؟ اتت اتجننت ولا انت بتتمتع بالعذاب ولا ايه بالظبط؟ انت ايه؟ ماهو انت ما تحاولش تقنعني ابدا انك بطلت تحبني؟
ادهم: انتي برضه مصره تخلطي بيني وبين ادهم المتخلف التاني وده **** يرحمه... يابنتي اقولك ايه بس... انا مش هو افهمي بقي... انا مش ادهم اللي انتي حبيته ده... خلاص؟

ادهم زقها من قدامه وخرج بره البيت وبيعدي الشارع علشان يركب عربيته ووصلها وفتح الباب
ليلي من الناحيه التانيه
ليلي: يعني انت عايز تقنعني ان ادهم حبيبي معدلوش اثر جواك!؟
ادهم بصلها باستهتار وركب عربيته
ليلي: خلاص براحتك... بس طالما ادهم اللي بحبه ميت يبقي انا كمان اموت زيه واعيش معاه
ادهم للحظه اتوتر وقلق وبصلها وبيحاول يقنع نفسه ان ليلي عاقله
مره واحده لمح في مرايه عربيته عربيه جايه وراه بسرعه وليلي بصالها وفهم هيا ناويه علي ايه
نزل جري من عربيته بس للاسف ملحقهاش
ليلي جريت قدام العربيه اللي ملحقتش تفرمل وخبطتها
ادهم طلع زي المجنون عليها
ادهم: يا مجنوووونه... عملتي ايه يا مجنونه
ادهم رفعها من الارض... ددمم كتير نازل من دماغها... خدها في حضنه ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم: ليه كده؟ ليه كده؟
ليلي حست بيه: انا بحبك ولو دي الطريقه اللي هكون بيها معاك موافقه عليها
قالتها وراحت من الدنيا تماما
ادهم: ليلي... ليلي... ما تسيبينيش يا ليلي... انا عايش علشان بس متطمن انك انتي كويسه... ارجوكي ما تسيبينيش
ادهم طلع تليفونه وكلم مصطفي
ادهم: اختك خبطتها عربيه تحت البيت انزل بسرعه
قال الجمله دي وقفل
الراجل اللي كان سايق العربيه واقف جنب ادهم مصدوم
الراجل: انا معرفش ايه اللي حصل؟ هيا كانت واقفه علي الرصيف وفجأه لقيتها فوق العربيه انا مش فاهم ايه اللي حصل و**** ما اقصد
مصطفي اخد نزل يجري ووراه مؤمن ووراهم الكل
ليلي في الارض وادهم شايل دماغها وحاضنها
المنظر كان غني عن اي كلام

ادهم: انتو هتفضلو تتفرجوا عليا... مصطفي لازم ننقلها المستشفي بسرعه مش هنستني الاسعاف اتحركوا
ادهم شالها وراح عربيته وطلب من مصطفي يسوق هو... مؤمن ركب جنب مصطفي وادهم شايل ليلي وقاعد وري وهيتجنن
اخيرا وصلوا المستشفي اللي كانوا مستنينها علي الباب
الكل طلع وراها
مؤمن احساس جواه ان في حاجه مش طبيعيه ابدا
ادهم واقف علي جنب
اخيرا مؤمن قرب وسأل ادهم والكل انتبه
مؤمن: هيا العربيه خبطتها ازاي؟ وايه اللي نزلها الشارع اصلا وراك؟
ادهم: ابقي اسألها هيا لما تفوق
مؤمن: طيب ايه اللي نزلها كانت عايزه ايه منك؟
ادهم: انت مش ملاحظ انك بتسأل اسئله المفروض تسألها لليلي مش ليا انا... معرفش ايه اللي نزلها
مؤمن: طيب العربيه خبطتها ازاي؟ وهيا واقفه معاك؟
ادهم: اكيد لو واقفه معايا مكنتش هتخبطها... انا كنت ركبت عربيتي وهيا كانت هتعدي الشارع وبتجري وبس وفي لحظه كل حاجه انتهت... وبعدين لو سيادتك بتحقق معايا عرفني الاول؟
مؤمن: لا طبعا العفو يا افندم
اخيرا الدكتور خرج و طمنهم عليها كان دكتور امين استاذها
دكتور امين: احنا عملنالها اشعه علي المخ بس الحمد لله سليم حاليا بس طبعا لازم يمر 24 ساعه علي الحادثه علشان نجزم ان المخ سليم غير كده كدمات وجروح بسيطه ان شاء**** هتعدي... هيا بس محتاجالكم
اخر جمله كان بيوجها لادهم ومؤمن لاحظ ده كويس هو ومصطفي لان ادهم علمهم ازاي يلاحظوا الحاجات البسيطه دي
ادهم: ينفع نطمن عليها؟
دكتور امين: هيا لسه مفاقتش بس ينفع اتفضل
ادهم مشي معاه وابوها وامها راحو وراهم علشان ينقذوا الموقف ده وبالتالي الكل راح
ادهم دخلها وشافها... شكلها الضعيف المستسلم ده وجعه قوي... الجروح اللي في وشها وايديها ودماغها الملفوفه
رفع راسه لفوق: يا **** هو مفيش نهايه واخر للوجع ده؟
جمله قالها جواه
دكتور امين: ما تخافش كلها حاجات هتروح ملهاش اثر دايم ودكتور التجميل خيط الجروح دي بحيث ما تسيبش اثر
ادهم بيبصله باستغراب
دكتور امين بصوت واطي: انا عارف اللي بينكم
ادهم: مفيش حاجه بينا
دكتور امين: هو انت لسه بعنادك ده؟ الخوف والقلق اللي في عنيك بيقول غير كده
ادهم: بما اني اطمنت عليها فوجودي مالوش لازمه بعد اذنك
خرج بره ووجه كلامه لناديه ومحمد: حمد**** علي سلامه بنتكم... مصطفي لو احتجتم حاجه بلغني
سابهم ومشي والكل ساكت
مصطفي:لحظه يا سياده المقدم اللي خبطها اكيد هيتحقق معاه فممكن نحتاج لشهادتك
ادهم: لو احتجتني انا موجود بس ما اعتقدش هتحتاجني وبعدين شوف اختك هتقول ايه الاول قبل ما تحققوا مع الراجل
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي اسمع اختك الاول
سابهم ومشي
ليلي بتفوق: ادهم... ادهم فين؟ ... ادهم؟
ليلي بتعيط وعايزه تقوم وهيا اصلا مش فايقه بس بتخرف فعطوها مهدئ
مؤمن الشك راح وبقي يقين فجري يلحق ادهم

ادهم كان في عربيته ساند براسه علي دركسيون العربيه
عايز يسيطر علي اعصابه... عايز يمنع نفسه انه يطلع فوق ويفضل جنبها... عايز يمحي صورتها وهيا بتجري للعربيه علشان تنهي حياتها... عايز يقنع نفسه انه مالوش ذنب ابدا
اتفاجئ بحد بيخبط علي قزاز العربيه وبص لقاه مؤمن
ادهم: عايز ايه تاني؟
مؤمن: انتو بتحبوا بعض صح؟ طيب ليه؟ ليه جيت معايا؟ ليه مقولتليش؟
ادهم: احنا مفيش بينا حاجه ولو في مكنتش فعلا هاجي معاك
مؤمن: هيا بتحبك... تعرف انها فاقت وفضلت تصرخ باسمك؟
ادهم: يمكن لان اخر حاجه شافتها هو انا مش شرط علشان قالت اسمي تبقي بتحبني!
مؤمن: يعني اه احنا مش اذكيه زي حضرتك بس بلاش تهين ذكائي للدرجه دي... ده لو اعمي هيشوف الحب اللي بينكم
ادهم نزل من عربيته ووقف قصاده
ادهم: شوف يا مؤمن... علشان بس ابقي صريح معاك لان انا عمري في حياتي ماكدبت... كان في يوم من الايام بينا وانتهي... انتهي تماما،... ليلي ما تعنيليش اي شيئ
مؤمن: خوفك عليها وشيلك وضمك ليها بيقول غير كده
ادهم: عارف لو قطه خبطتها عربيه في الشارع كنت هعمل كده
مؤمن: انت بتنهي حياه انسان في لحظه من غير ما ترمش... انت مش انسان عاطفي
ادهم: ده فعلا بس لو حد بيحتاج مساعدتي ما بتأخرش واعتقد ده معروف عني وبعدين انا اه بقتل اي مجرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي
مؤمن: انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك
ادهم: هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو ... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل
مؤمن: مصطفي اللي جي قالنا علي ماضيك

ادهم: ومصطفي عرف منين؟
مؤمن: من اخته
ادهم: اديك فهمت اهوه... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه
مؤمن: ازاي؟
ادهم بوجع: انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف تعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه
مؤمن: انت متخيل ان انا ممكن انافسك؟ او ليا فرصه قدامك؟
ادهم: يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي
مؤمن: زي ايه؟ انت مش شايف نفسك ولا ايه؟ ايه اللي ممكن يميزني عنك؟ ايه اللي ممكن يكون عندي مش عندك؟
ادهم: كتير... كتير قوي كمان... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني؟ انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا...
ادهم سابه ومشي ومؤمن طلع لليلي
ادهم روح بيته وفضل فيه مخنوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها
التدريب العنيف هو منفس ادهم الوحيد...
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي؟ وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه؟ واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه
" اهو اتطمنت عليها امشي بقي!
لا ادخلها شوفها من قريب!
لا ده انت كده بتستعبط بقي؟!
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي...

وفعلا دخلها ووقف قصادها... مد ايده يلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق بعنف... حاول يفتكر اي حاجه تقسيه عليها بس مفيش... مفيش غير انها متصابه وبتتألم قدامه وبس...
قرب منها وباسها علي شفايفها برقه جدا ومشي بهدوء زي ما دخل بهدوء
اول ماخرج ليلي فتحت عنيها ونادت عليه
ليلي: ادهم... ادهم انت هنا؟ ادهم رد عليا لو انت هنا ارجوك... ادهم
فضلت تعيط وهو واقف بره الباب بيحاول يسيطر علي نفسه علشان ما يدخلهاش
سمع صوت حد جاي فمشي بسرعه
ناديه: يا بنتي محدش هنا... لا حول ولا قوه الا ب****
الممرضه دخلت
الممرضه: دكتوره ليلي اخبارك ايه؟ هو في ايه مالها؟ انتي تعبانه يا دكتوره اجيب لحضرتك ابره مسكن؟
ليلي: انتي ما لمحتيش حد هنا او في الطرقه بره؟
الممرضه: بصراحه مش عارفه لمحت حد في اخر الطرقه كان ماشي وناديت بس ماردش ومشي بسرعه
ليلي: قولتلك يا ماما هو كان هنا
ليلي رقدت تاني وغمضت عنيها ونامت... طالما جه يبقي لسه ادهم اللي بيحبها لسه موجود... هو مدفون جوه ادهم القاسي بس موجود... وده المهم
يومين عدوا ومؤمن تقريبا ما بيفارقش ليلي وهيا ساكته بس قالتله علي علاقتها بأدهم وانها لسه بتحبه
وهو تقبل كلامها وكل اللي عايزه انها تسمحله يكون قريب حتي ولو كصديق مش اكتر
مؤمن عنده امل ان الصداقه شويه شويه تتحول لحب بس شويه وقت...
مصطفي راح لادهم قاعه التدريب اللي تقريبا لو مش في مهمه يبقي فيها
مصطفي: علي فكره ليلي هتخرج النهارده الساعه 5 العصر
ادهم ببرود: حمد**** علي سلامتها ابقي سلملي عليها
مصطفي: ما تيجي انت تسلم عليها
ادهم وقف الجهاز اللي كان بيشتغل عليه وقام بص لمصطفي
ادهم: مش هرد عليك
مصطفي: علي فكره ليلي بتحبك وبتحبك قوي كمان
ادهم: بجد دلوقتي بقت بتحبني؟ ولما اتفقت انت وهيا انكم تفضحوني كانت بتحبني برضه؟
مصطفي: كانت مجروحه منك علي فكره اللي بيحب بيسامح المفروض تعذرها!
ادهم: بالظبط اللي بيحب بيسامح مش يروح يدور علي كل حاجه تجرح حبيبه ويعملها... ليلي كانت عارفه فين المنطقه اللي هتوجعني وايه اللي هيوجعني ووجهت ضربتها... وما اعتقدش الحب كده،.. ولو هو الحب كده مش عايزو...
مصطفي: ادهم... ليلي غلطت واعترفت بغلطها ده سامح انت بقي
ادهم: وانا مين انا علشان اسامح... مصطفي.. صفحه اختك قفلتها ومش هفتحها تاني ريح نفسك... مؤمن كويس وانت تعرفه اكتر مني وبيحبها وهيعرف يسعدها لو بتحب اختك ساعده يقرب منها وساعدها تقفل هيا كمان صفحتي... وتاني مره اسمي المقدم ادهم مش ادهم
سابه ومشي ودخل الحمامات ياخد شاور ويلبس هدومه... وقف تحت الدش كتير يفكر في كل اللي بيحصل ويسأل ليه كل ده بيحصله؟
ادهم خرج ولبس ولقي الساعه قربت علي 5 ركب عربيته وقرر يشوفها من بعيد

وصل ووقف قدام المستشفي يفكر ينزل يقابلها ولا لأ؟
متردد وبيفتكر كلام مصطفي: ليلي بتحبك... هو كمان بيحبها... الجنه قدامه ما يدخل! ليه مانع نفسه!؟
ليه ما يدخلش وياخد كل اللي يقدر عليه من حب وسعاده وفرح
ادهم روحلها يالا... نزل من عربيته ومشي خطوتين ولمحها نازله ...
ليلي كانت نازله ومعاها مصطفي اخوها ساندها لانها مخبوطه في رجلها ومش قادره تمشي
# لو سمحت... دكتوره
ليلي: استني مصطفي في حد بينادي
مصطفي وقف يشوف في ايه؟
الممرضه: معلش يا دكتوره هنعطلك لحظه... في كام ورقه محتاجين امضائك قبل ما تمشوا علشان ورق الخروج يكمل
مصطفي: طيب هوصلها العربيه واجيلك
مؤمن: طيب انا هوصلها وانت خلص بسرعه علشان ما نوقف كتير
مصطفي متردد بس قال يدي لمؤمن فرصه
ليلي: روح يا مصطفي وما تقلقش عليا
مؤمن مسك ايديها ومسندها لحد ما خرجوا علي الباب ومجرد ما ليلي خرجت ومع نور الشمس حست انها دايخه وكانت هتقع فمؤمن مسكها جامد وسندت علي كتفه وايده في ايدها والتانيه علي كتفها

ادهم واقف شايفها في حضنه فوقف مكانه ورجع الخطوتين وركب عربيته ومشي من غير ما يبص وراه
ليلي وصلت للعربيه
ليلي: خلاص يا مؤمن انا كويسه متشكره قوي
ادهم اخد جنب تماما من كل حاجه حواليه حتي الشغل بطل يروحه علشان ما يشوفش حد
ومديره لما كلمه قاله اي مهمه يبلغه بيها ومش هيتأخر
عدي حوالي اسبوع وكان في الشغل عاملين حفله
للخريجين الجداد لانهم حاليا مستعدين يستلموا اشغالهم وخلصوا كل تدريباتهم
فريق ادهم كلموه كتير علشان يجي يحضر الحفله وهو رافض بس مع الحاحهم قرر يروح يحضر ويقعد شويه ويمشي
مصطفي بيطلب من توأمه تروح معاه حفلته وهيا رافضه تماما
ليلي: مصطفي لو سمحت انا تعبانه ومش قادره ده غير شكلي ده
مصطفي: ماله شكلك ما انتي زي القمر والجروح اغلبها مالوش اثر وبعدين الميك اب بيعمل سحر
علشان خاطري طول عمرك بتكوني معايا
ليلي: بابا وماما هيكونوا معاك
مصطفي اخص عليكي بقي هزعل منك... وبعدين ادهم هيكون موجود
ليلي: ادهم هيجي؟
مصطفي: كل كابتن فريق هيكون موجود فلازم هو كمان يجي...
مصطفي اتأكد ان اخته كده هتيجي علشان تشوف ادهم
الكل اتجمع في الحفله وليلي لبست وراحت وكانت جميله فوق العاده علي الرغم من التعب والارهاق
فضلت طول الوقت عنيها بتدور علي ادهم

ليلي: هو انت مش قلت ان ادهم جاي؟
مصطفي: هيجي انتي عارفه انه في الحفلات ما بيجيش بدري
ابوها وامها متابعين عنيها الزايغه اللي بتدور علي ادهم وكأنه غريق بيدور علي قشه يتعلق بيها
اخيرا ادهم دخل الحفله وكل رجالته اتلموا عليه
ودخلوا معاه وهيا اخيرا ارتاحت اول ما شافته واتقابلت عنيهم في نظره طويله
ادهم راح ناحيه البار وطلب كاس وبيشرب وبيراقب ليلي من غير ما تاخد بالها بس مؤمن اخد باله
ليلي مع صحبتها ولاء اللي جت معاها الحفله
ولاء: نفسي اعرف كان عقلك فين ساعت ما سيبتيه؟ ده راجل يتساب؟
ليلي: كنت غبيه... مش عايز يرجعلي يا ولاء اعمل ايه
ولاء: اعتذريله
ليلي: كلنا اعتذرناله كلنا وبرضه رافض وقافل قلبه تماما
ولاء: طيب ما تلعبي بورقه الغيره... مؤمن اهو قربي منه ووريه وهو مش هيستحمل... الغيره اكتر حاجه بتوجع
ليلي: ولو بعد خالص؟
ولاء: ماهو يا يبعد يا هيقرب انتي وحظك
ليلي راحت لمؤمن ووقفت معاه ومش عارفه تقوله ايه؟

مؤمن: انا موافق يا ليلي
ليلي: ايه؟ موافق علي ايه؟ ؟
مؤمن: انك تستغليني علشان ادهم يغير
ليلي بتبصله باستغراب
مؤمن: استاذي كان رائع وعلمنا ازاي نقري حركه الشفايف وسوري لاني كنت مراقبك... علي العموم انا معنديش مانع
ليلي: هتساعدني؟
مؤمن: هساعدك بس ما اعتقدش ان واحد زي ادهم الغيره هتحركه... علي العموم نجرب تعالي نرقص
مؤمن مسك ايدها واخدها يرقصوا
مؤمن: علي فكره ادهم متابعنا وعينه مش نازله من عليكي وبيشرب جامد

ادهم واقف ومراقب ليلي ومؤمن ونار الغيره بتقيد جواه وتشعلل نار
شويه وجه اكرم ومني وقعدوا جنبه وشويه ورقيه ومحمد جم كمان وبيتكلموا معاه عادي وكأن مفيش اي حاجه حصلت وادهم ساكت بيتفرج عليهم
اكرم: ايه يا ادهم مالك؟

رقيه: انت واكل سد الحنك ولا ايه؟
محمد: تلاقيه لسه واخد علي خاطره مننا؟ ده كان مجرد سوء تفاهم يا ادهم خلي قلبك ابيض
ادهم: سوء تفاهم؟ امممم واخلي قلبي ابيض؟
انتو عارفين؟ انا اكتشفت مؤخرا ان قلبي مش ابيض او اني معنديش قلب اصلا...
اكرم: كده تبقي لسه زعلان يا عم حقك علينا فكها بقي
ادهم: انتو بتتكلموا جد بقي؟ وفعلا قاعدين جنبي؟ ايه في ايه؟ عايزين ايه؟ لو عايزين حاجه اطلبوها من غير الفيلم ده؟
محمد: احنا مش عايزين حاجه احنا بس بنتصافي معاك
ادهم: انت بتتصافي معايا ياللي قلت شوفلكم حل انا مش عايز اشوفه تاني... انا مش عايز مراتي تسلم حتي عليه؟ انت بتستعبط ولا ايه؟
اكرم: يا ادهم
قاطعه ادهم: نعم؟ نعم يا اكرم؟ انا اعرفكم من اكتر من عشر سنين وطول السنين دي بعمل كل اللي اقدر عليه علشان احميكم او اساعدكم... ياما اتصبت بسببكم ياما... ياما غلطتم وغطيت عليكم... انت يا اكرم سرقت قبل كده فاكر ولا ناسي؟ في المهمه اللي اتحفظنا فيها علي ملايين سرقت منها ولا لأ؟ وقلت محدش هيعرف.. محكمتش عليك ساعتها وغطيت عليك صح ولا لأ؟ وانت يا سي محمد باشا لما اتعرض عليك انك تشتغل في سويسرا وكنت هتوافق لمجرد ان العائد المادي اعلي انا رحتلك و رجعتك بالعافيه مقلتش عليك خاين علي الرغم من انك خاين ولو كنت قلت كنت هتتحاكم ومش بعيد تتحبس... بس انا وقفت جنبك... انا عمال اقلب سنين عمري اللي فاتت كلها وبفتكر كل موقف عدي وقفت جنبكم فيه غلط او صح... عمري ما حكمت عليكم ابدا... عمري ما قلت ده غلط او صح بس بشوف ايه اللي محتاجينه وبعمله وهو ده الصديق يقف جنب صاحبه لما يحتاجه... علي الحلوه وعلي المره... ودلوقتي وقفت وبصيت لوري ومفتكرتش موقف واحد حد وقف فيكم جنبي علي الرغم من اني اتعرضت لكتير بس كنتوا بتقفوا تتفرجوا لحد ما انا بنفسي اخرج من الموقف ده... ودلوقتي انا وقعت في مشكله واحده... مشكله حتي ما تخصنيش مشكله ماضي عدي عملتوا ايه؟ فجأه بقيت انا وحش وبقيت ببص لمراتتكم وبقيت ما أؤتمنش وبقيت وبقيت وبقيت... وتوصل انكم تخططوا ازاي تتخلصوا مني... لا انت وهو فوقوا لنفسكم فوقوا...

انا مش محتاجكم في حياتي لاني اكتشفت ان عدم وجودكم شال حمل كبير قوي من علي اكتافي
ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي ويدوب خطوتين دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
##كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
## انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس...



الفصل الثامن عشر

دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس... وكويس قوي كمان
طيب اقعد في الارض
ادهم بابتسامه وفرحه:عارف انت جيت في وقتك تمام
جيت في وقتي؟
شكله سكران اباشا
ادهم: انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي...
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم: انتو قولتو عايزين ايه؟


احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم... مدير المخابرات
مدير المخابرات لرجالته وري: ارفعوا حاله الاستنفار واعلنوا حاله الطوارئ ... عايز الكل يجي بسرعه

ادهم: امم عايز مدير المخابرات؟ تعمل بيه ايه؟ ؟
وانت مال اهلك
ادهم:لا لا كده غلط... انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
في لحظه ادهم كان ماسك الرشاشين من ايديهم وضاربهم وقرب اتنين كمان ضربهم وطاح فيهم زي المجنون والكل بيتفرج عليه
ادهم بيقتل من غير تفاهم... واحد قرب عليه بسكينه طويله (سنجه) ادهم لوي دراعه وسحبها منه ودخلها في صدره... منتهي الوحشيه ومنتهي الهمجيه...
وبعدها رماها في الارض... خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
ماسكه من دراعه وماسك رقبته
المدير: ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بيقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم: سيبتهولك اهوه... حقق معاه... مش بقولك جيت في وقتك؟ لموا انتو بقي الجثث دي... حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي...
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه: مالك يا ابو ليلي في ايه؟ من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده؟ ؟
عم محمد: شوفتيه بقي عامل ازاي؟
ناديه: مين ده اللي عامل ازاي؟
عم محمد: ادهم... بقي وحش بجد... شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله... من غير تردد من غير تفكير... من غير ما يرمشله جفن
ناديه: مش شغله! ماهو لو معملش كده كانوا **** اعلم هيعملوا ايه؟
عم محمد: لا يا ام ليلي لا... مش بالشكل ده ولا الطريقه دي... ده كان مبتسم اول ما شافهم... كان فرحان انه هيقتل... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه: يووه بقي... كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد: وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل... انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه؟
ناديه: كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي... يالا الحمد لله

النهار طلع وادهم راح لمديره اللي كان مستدعيه وفضل معاه اكتر من ساعه وبعدها خرج ومشي

وشويه ومصطفي قاعد مع اصحابه جتلهم الاخبار اللي هزت كيانه وجري علي البيت بسرعه
مصطفي: ليلي يا ليلي تعالي بسرعه
ناديه: انت علي طول متسربع كده وصوتك عالي
عم محمد: صوتك عالي ليه؟ اهدي كده الاول
ليلي: مالك يا مصطفي؟
مصطفي: ادهم يا ليلي ادهم
ليلي: ماله ادهم؟ ايه اللي حصله؟ قول بسرعه يا مصطفي
مصطفي: مشي
ليلي: مشي فين؟
مصطفي: طلب نقله ومشي
ليلي: مشي فين يا مصطفي؟
مصطفي: في قلق حاصل علي الحدود وهو طلب يروح هناك ويشتغل هناك علي طول ولو في اي مهمه خارجيه يسافر من هناك بحيث ما يرجعش هنا تاني... ادهم مش هيرجع هنا تاني يا ليلي
ليلي سمعت الكلام واخدت بعضها وراحت اوضتها تضرب نفسها علي تفريطها في حبيبها
الغيره كانت غلط وجابت نتيجه عكسيه... ادهم سابلها البلد خالص ليها علشان تكون براحتها
ادهم سافر وحس انه اخيرا بقي حر
لا قيود... لا اهل... لا اصحاب... ولا حبيب
اخيرا لوحده... كان كل يوم بالليل يفضل ماشي كتير في الصحرا لوحده
كان له وضعه المهيب... صمته وسكوته مخلي الكل خايف منه...
في ليله كان بيتمشي تحت النجوم وقعد في الارض وبعدها رقد يتفرج علي النجوم كان شكلها غريب وراح في النوم وصحي علي ألم شديد في دراعه وبص لقاه تعبان قرصه ومشي

قام يرجع لرجالته بس مشي خطوتين ووقع في الارض
فضل كتير يفوق وينام ويغيب ويرجع وفي حد جنبه
بيطبطب عليه ويداويه بس هو مش قادر يركز مين ده او هو ده صحيح ولا بيحلم؟ ساعات بيفتح عنيه يلاقي ليلي جنبه ايدها علي راسه بتهمس اسمه وتبتسم... فضل كتير مش عارف هو فين؟ او مين معاه؟ او ليلي موجوده فعلا ولا دي تهيوأته؟
اخيرا فاق واتعدل كان نهار وفي فوطه علي راسه شاله وبص حواليه كان جوه خيمه... سامع صوت حد بيقري قرآن وسامع صوت غنم
قام وحس بدوخه بس قام وخرج كان فعلا في واحد كبير بدقن بيقري قرآن وكان في غنم بيرعي
فضل واقف شويه وبعدها قعد وري الراجل ده يسمع صوته المؤثر... سرح مع كلمات القرآن اللي تقريبا اول مره يسمعها او يركز فيها
الراجل اخد باله من ادهم وصدق وسكت وبصله
الراجل: اخيرا فقت؟ قلقتني عليك؟
ادهم: انا فين؟ وبقالي قد ايه نايم؟
الراجل: انت هنا قريب من حدود سينا وده بيتي وبقالك تقريبا ٣ ايام بلياليها نايم
ادهم: جيت هنا ازاي؟
الراجل: كنت طالع بدري ارعي غنماتي لقيتك في الارض وعرفت ان قرصك تعبان من الاثر اللي في ايدك
ادهم بص لايده وشاف الاثر ده وافتكر الليله دي
ادهم: محدش عرف ان انا هنا؟
الراجل: لا يا ابني... انا حتي ملقيتش معاك بطاقه اعرف بيها حاجه عنك او تليفون اكلم مثلا اخر رقم
فانت هنا من ساعتها كل اللي كان معاك هيا السلسله اللي في رقبتك ومكتوب فيها حاجه بالانجليزي وعرفت منها انك تبع حاجه في الجيش لاني بشوف ظباط كتير لابسينها

ادهم: الانجليزي ده اسمي ورتبيتي وفصيله دمي تقريبا كل المعلومات المهمه عني وكل ظابط بيلبسها علشان في وضع زي ده يتعرف
الراجل: اعذرني بقي يا ابني... المهم اكيد جعان تعال افطر معايا
قام الراجل وحط فطار بسيط وادهم اول ما شاف الاكل اكتشف انه جعان جدا
الاكل كان جبنه وبيض وعسل نحل مش اكتر بس ادهم اكل كتير جدا
الراجل: علي فكره انت لسه ما قولتليش اسمك انا عمك ابراهيم
ادهم: ادهم
ابراهيم: انت تبع قوات الجيش اللي علي الحدود صح؟
ادهم: فعلا
ابراهيم: تشرب شاي؟
ادهم: مفيش قهوه؟
ابراهيم: لا للاسف
ادهم: خلاص اشرب شاي
ابراهيم عمل الشاي وشربوه وفضلوا ساكتين وعلشان يقطع الصمت فضل يحكيله تاريخ حياته
ازاي كان متجوز وخلف وابنه كبر وسافر بره ومرجعش وان مراته ماتت وهو عايش لوحده بعيد عن عالم البشر تماما وادهم بيسمعه وساكت
ورجع الصمت تاني
ابراهيم: انت كلامك قليل صح؟
ادهم: يعني... بس معنديش قصه طويله كده زيك
ابراهيم: مش متجوز؟
ادهم: لأ
ابراهيم: عيله؟ اب وام واخوات؟
ادهم: لأ... لو تسمحلي انا تعبت وعايز ارتاح ممكن ولا عايزني امشي؟
ابراهيم: لا لا ابدا اهو ونس معايا ارتاح براحتك ومعلش لو ضايقتك باسئلتي
ادهم: لا ما ضايقتنيش
ادهم سابه ونام فاق بعدها راح بلغ وحدته انه كويس وقالهم اللي حصله وقالهم انه هيرجع لما يتحسن تماما ورجع لعم ابراهيم تاني
ادهم: لو مش يضايقك انا حابب اقعد معاك كام يوم؟
ابراهيم: لا طبعا ما يضايقنيش ده انت تونسني...
ادهم فضل مراقب عم ابراهيم ببساطه حياته وغنماته وعبادته لربه
كان بيطلع معاه مع الغنم ويرجع معاه ويتفرج عليه بيصلي ويقيم الليل
ابراهيم: ما أنش الاوان بقي تقوم تصلي معايا؟
ادهم: اصلي؟ انا؟
ابراهيم: هو انت مش ** ولا ايه؟ انت ***؟
ادهم: لو انا ***** هتطردني من عندك؟
ابراهيم: لا طبعا بس بسأل... سواء ** او الاتنين بيعبدوا *...
ادهم: علي العموم انا مش ***** وما تقدرش تقول عليا ****
ابراهيم: الانسان بيتولد علي فطره الاسلام... ابوك كان ايه ديانته؟
ادهم: كان ****...
ابراهيم: تبقي انت **** كمان
ادهم: ويفيد بإيه اذا كنت **** او لأ؟
ابراهيم: يفيد طبعا... لانك المفروض تعبده وتؤدي فروضه وتجتنب محرماته
ادهم: ليه؟
ابراهيم: لانه هو خلقك
ادهم: ولمجرد انه خلقني المفروض اعبده؟
ابراهيم: يا ابني نعم **** لاتعد ولا تحصي
ادهم: **** اللي نعمه لا تعد ولا تحصي خلقني ورماني...
وما عطانيش اي نعم اللي انت بتتكلم عنها دي...
ابراهيم: بجد **** معطالكش نعم؟
ادهم: ايوه خلقني في بيت و أخده مني واتدفنت في قبر وانا عايش واتمرمط وتعبت كتير قوي و و و
ادهم حكاله حكايته كلها لحد ما لقاه في الصحرا
ادهم: وجاي دلوقتي تقولي نعم؟ هيا فين النعم دي؟

ابراهيم ضحك: نعمه كتيره وكتيره قوي كمان بس انت مش واخد بالك... عمال تعيط علي اللي بيروح لحد ما اللي في ايديك بيروح كمان وتعيط عليه وتضيع اكتر واكتر... يا ابني **** عطاك كتير قوي قوي بس انت ما بتشكرش فبيبتليك يمكن ترجع وما بترجعش ويديك تاني وما تشكرش ويبتليك وما بترجعش لحد امتي؟ فوق لنفسك؟
ادهم: انت بتتكلم عن ايه؟ اداني ايه؟ واشكره علي ايه؟ انا اترميت وانا عيل في قبر مش في الشارع؟ عارف يعني ايه تحبس عيل في قبر؟
ابراهيم: عارف بس بعتلك اللي يطلعك... موتلك حد علشان يجوا يدفنوه علشان يطلعوك وودوك مستشفي واتعالجت ورحت ملجأ وحماك من الشارع وبعتلك وزير لحد عندك علشان يحققلك امانيك ومن عيل ابن ملجأ لضابط طول بعرض بصحه وقوه باسم زي ما قلت يهز الابدان... بتقول عملت لنفسك اسم مين اللي وقفك علي رجليك علشان تعمله؟ مين اللي الهمك الذكاء علشان تفكر؟ مين اللي بيحميك من الموت في كل مهماتك؟ مين اللي عطالك الصحه والقوه والنظر والحركه مين هاه؟ وفي المقابل عملت ايه؟ شكرته؟ لأ بارزته بالمعاصي وبدال ما تسجد وتشكر بتسكر وتزني وغرقت نفسك في بحور الفجور
** قال ( ولئن شكرتم لازيدنكم) وانت ما شكرتش لأ ده انت عصيته وجامد قوي وبرضه فضل يرزقك ويرزقك وبعتلك بنت تدق بابك وتحبك وتحبها وربنا يقولك اهوه هعوضك وبرضه ما شكرتوش فاخدها منك تاني وانت بتقول انها رجعتلك وبتحاول تصالحك وانت رافض مع ان العقل يقول انك توافق بس ده بقي ** مش راضي ينعم عليك بالتفكير السليم وبرضه بتصر علي عصيانه ربك زي ماقال غفور ورحيم

قال ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا)
وانت بتعرض عن ذكره
ادهم: انت كلامك مش مظبوط... هو بس بيوريني الحلو وياخده علشان يفضل يعذبني
ابراهيم: علشان ترجع وتسجد وترفع ايدك وتقول يا رب... امتي سجدت وشكرته؟ عمرك صح؟
جربت كل الطرق ما تجرب الطريق ده مش يمكن يكون صح؟ واشكره وشوف هيعمل ايه وهيرزقك بايه؟ جرب مش هتخسر حاجه
ادهم سابه ومشي لان الكلام ما عجبوش او لانه مش عايز يعترف لنفسه بغلطه
اخر الليل لقاه بيصلي وراح وقعد جنبه لحد ما خلص
خلص وسكت وما رضيش يكلمه او يضغط عليه وفضل ساكت لحد ما ادهم نطق لوحده
ادهم: هو **** بيسامح؟ يعني زي ما قلتلك انا عملت كتير قوي فممكن يسامحني؟

ابراهيم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
**** قال جميعا محددش حاجه وحاجه وقال انه غفور رحيم
ادهم: المفروض اعمل ايه؟

ابراهيم: ولا اي حاجه... مش مطلوب منك غير انك تندم علي اللي فات وتطلب منه يسامحك وتشكره علي نعمه وتطلب منه زياده... وتحسن الظن بيه... **** قال انا عند حسن ظن عبدي بي... قوم اغتسل وتعال نصلي الفجر مع بعض
ادهم: انا ما قولتلكش اني هصلي انا بس بستفسر
ادهم سابه وقام وبرضه مصلاش الفجر بس دماغه هتنفجر من التفكير... عمره ما فكر ابدا بالمنطق ده
او محدش علمه ده.. او ما تعاملش مع اي حد زي عم ابراهيم قبل كده
كان صابح الجمعه وادهم لقي عم ابراهيم رايح الجامع يصلي كان بعيد شويتين وراح مشي جنبه في صمت وعم ابراهيم احترم صمته ده لحد ما وصلوا الجامع البسيط وكل اللي فيه كبار في السن او شباب وكلهم باين عليهم الرضا
ادهم اتردد وخاف فعم ابراهيم مسك ايده من غير ما يتكلم وشده دخله وقعدوا جنب بعض
ادهم: المفروض اعمل ايه؟
ابراهيم: تسمع الخطبه وبعدها هنصلي ركعتين
ادهم: مش الظهر اربع ركعات؟
ابراهيم: هو فعلا كده بس الجمعه ركعتين طالما هتصلي في الجامع بعد الخطبه
ادهم سمع الخطبه بكل جوارحه وزي ما يكون **** بيحبه كانت الخطبه بتتكلم عن التوبه وان ديما باب التوبه مفتوح ما بيتقفلش الا بنهايه الحياه وبس
خلصت الخطبه والكل وقف

ابراهيم: اعمل زي الامام وانا هعلمك بالتفصيل بعدين
صلوا وخرجوا والكل بعد الصلاه بيسلم علي كله مع انهم ما يعرفوش بعض
ادهم فضل فتره طويله مع عم ابراهيم اللي علمه كل حاجه وعطاله اسماء كتب يجيبها ويثقف نفسه
ادهم لاحظ ان الغيظ والكره اللي ماليه اختفي
حاجات كتيره اختلفت في شخصيته
رجع للكمين بتاعه واتصاحب علي العساكر والظباط اللي اتفاجؤا انه شخصيه جميله محبوبه
وفي يوم ادهم وسط رجالته شايف حد جاي عليهم يجري الكل وقف يستقبله وجهزوا مسدساتهم لانه بيقرب علي منطقه ممنوعه
كانوا هيضربوا نار بس ادهم وقفهم يستنوا
واتفاجئ بمصطفي بيجري وبينهج وبيقع ويقوم
ادهم:هاتوه بسرعه
مصطفي بينهج: ادهم انت لازم تلحقني... الحقني يا ادهم الحقني... انا... انا
ووقع من طوله بين ايديه
ادهم: مصطفي؟ مصطفي؟ هاتو دكتور بسرعه
ادهم الخوف والقلق ملوه وخوف سيطر علي كل ذره فيه لان مصطفي مش هيجله هو الا اذا...،
الا اذا الموضوع بخصوص ليلي... ولاول مره يدعي من قلبه ان **** يحميها ويحفظها...



الفصل التاسع عشر

ادهم فضل جنب مصطفي بعد الدكتور ما مشي وطمنهم انه ارهاق بس مش اكتر
بسبب انه مشي مسافه طويله مع عدم اكل او شرب وانها مجرد وقت وهيفوق
ادهم استناه لحد مافاق والقلق هيموته... حاول يتصل بليلي بس ما ردتش واتصل بمديره بس الوضع طبيعي طيب مصطفي ماله؟ وايه اللي حصله؟
اخيرا فاق واول ما فتح عنيه نادي علي ادهم
ادهم: انا جنبك اهوه قولي ايه اللي حصل؟
مصطفي: عيلتي كلها راحت مني عيلتي كلها
ادهم: مصطفي اهدي وفهمني تقصد ايه؟
مصطفي: عيلتي كلها اتخطفوا بابا وماما وليلي كمان
ادهم: ازاي؟ وانت جيت هنا بس علشان تقولي؟ مصطفي فهمني


مصطفي: كنت في مهمه في شرم والعيله كانوا بيصيفوا او انا جبتهم هنا بحيث نبقي عيله ومحدش يشك فيا بس اتكشفت واخدوا عيلتي وحاليا بيهددوني يقتلوهم انا خسرت يا ادهم خسرت وهيموتوا بسببي
حكاله مصطفي الحكايه من اولها وازاي اقنع اهله يطلعوا مصيف وازاي اقنع ليلي واخدهم وراحو شرم
ادهم: انت عايز تفهمني انك استعملت عيلتك الحقيقه كغطا ليك وتستخبي فيهم... انت اتجننت ولا ايه؟
مصطفي: ادهم بترجاك لازم تساعدني لازم
ادهم: هاجي معاك وفي الطريق اشرحلي كل حاجه يالا بس الاول هروح مشوار صغير
ادهم راح لعم ابراهيم
ادهم: كنت سايب عندك شنطه كبيره الظاهر اني هحتاجها
عم ابراهيم جابله الشنطه: انت متأكد انك هتحتاجلها
ادهم: مضطر... مضطر يا راجل يا طيب... الظاهر انه مكتوب عليا اقتل باستمرار!
عم ابراهيم: يا ابني انك تحمي بلدك من المجرمين او تقتلهم دفاع عن نفسك او بلدك ده مش حرام ابدا بس بلاش الوحشيه وبلاش تقتل غير لما ما يكونش فيه بديل ابدا فهمت؟ وربنا يوفقك
ادهم سلم علي الراجل اللي غيرله مجري حياته ومشي مع مصطفي وطول الطريق مصطفي عرفه تفاصيل مهمته... ادهم كان هيتجنن من مصطفي
ادهم: انا عايز افهم عقلك كان فين؟ انت متخلف؟ ولا انت غبي؟ في حد عاقل في الدنيا يستخدم اخته طعم؟!انت اهبل يا مصطفي اختك؟ انت مش طبيعي
مصطفي: ارجوك لو اختي جرالها حاجه مش هسامح نفسي ابدا
ادهم: بجد خايف عليها؟ تستخدمها طعم لعصابه بيتاجروا في كل حاجه ممنوعه ورئيسها بيعشق البنات وبيتاجر فيهم وتقولي لو جرالها حاجه؟ انت مش واخد بالك انت عملت ايه؟
مصطفي: هو اخد كمان ابويا وامي وقال انه هيسيبهم اول ما يخرج بره البلد
ادهم: وانت اهبل وصدقته صح؟ خساره الوقت اللي ضيعته عليك خساره
ادهم وصل القريه اللي كانوا فيها وفضل ماشي وري كل خيط لحد ما عرف المقر الجديد ليهم وراح هو ومصطفي وفرقه كامله واقتحموا المكان
ادهم فتح شنطته اللي جابها من عند ابراهيم كانت مليانه اسلحته الخاصه لبس هدومه الخاصه ولبس الاسلحه كمان واتحرك ووراه رجالته والمره دي لبس واقي رصاص ودي كانت اول مره يعملها
دخلوا وبيدورا علي عيله مصطفي
اضرب عليهم نار وهما ردوا... مصطفي كان ماشي وري ادهم تماما اتقابلوا مع كام واحد وبيضربوهم
ادهم لقي مصطفي ماسك سكينه ونازل علي قلب واحد من المجرمين هيقتله بس لحقه ومسك ايده وضرب هو المجرم علي دماغه بحيث يغمي عليه بس

مصطفي: ليه مخلتنيش اقتله؟ انا عايز اقتلهم كلهم
ادهم: علشان انت مفكر ان القتل ده حاجه سهله
مصطفي: انت بتقتل بسهوله
ادهم: من 10 سنين مكنش بسهوله ابدا... صعب جدا ان ددمم انسان يكون علي ايدك... وخلي بالك الدم ما بيتغسلش بسهوله من اديك
مصطفي: انت اخر واحد يتكلم عن القتل... انت سفاح
ادهم وقف وبصله.: وانا مش عايزك تبقي زيي يا اخي... مش عايز اي حد في الدنيا دي كلها يبقي زيي... ما تقتلش الا لو مفيش حل تاني قدامك فاهم؟
ادهم سابه وكمل طريقه ودخلوا فيلا كبيره بيدورا علي عيله مصطفي
اوضه وري اوضه بيفتحوها واللي بيقابلهم بيضربوه والكل لاحظ ان ادهم بيضرب في دراع او رجل لكن ما بيقتلش
اخيرا ادهم فتح اوضه لقي فيها ناديه وعم ابراهيم متربطين فدخل بسرعه عليهم حط مسدسه من ايده وبيحاول يفكهم بس قبل ما يفكهم دخل وراه اربعه يضربوه... بيستغلوا ان ادهم معهوش سلاح وما يعرفوش ان وجود السلاح مع ادهم مايفرقش عن عدم وجوده اصلا
ادهم ضربهم كلهم لحد ما اغمي عليهم وراح لناديه يفكها... طلع مطواه من جيبه وقطع الحبل بتاعها
ناديه: كنت عارفه انك هتيجي
ادهم بصلها وابتسملها وراح لعم محمد وفكه
عم محمد: انت لازم تلحق ليلي كمان... اخدوها من هنا الصبح وما اعرفش ودوها فين؟ انت لازم تلحقها؟
ادهم: بإذن **** هلحقها بس الاول اخرجكم من هنا
ادهم اخدهم وبيخرجهم وهما وراه وكالعاده محدش بيقف في طريقه
طلب من مصطفي يروحهم لمقر امن ليهم وهو راح معاهم يفهم ايه اللي حصل
ادهم: ليلي اخدوها ليه؟ سمعتوا ايه انتو او تعرفوا ايه؟
عم محمد: كل اللي حصل ان الصبح جم واخدوها وبس وما سمعناش حاجه
ادهم: طيب مين كان بيدي الاوامر؟ لو ورتكم صور الرجاله اللي اتقبض عليها تقدروا تحددوا مين فيهم اللي كلامه مسموع
ناديه: ايوه كان فيه واحد بيتكلم وهما بينفذوا
ادهم جابلها صور المقبوض عليهم وهيا فعلا اتعرفت علي واحد وعم محمد اكد كلامها
قام يخرج بس مصطفي وقفه
مصطفي: خدني معاك

ادهم: انت اقعد هنا مع والدك ووالدتك محتاجينلك
مصطفي: ادهم انا لازم اجي معاك انت فاهم؟
ادهم كان في قمه غيظه من مصطفي ولما هو علي صوته كده ادهم راح بصله ومسكه من رقبته ولزقه في الحيطه اللي وراه ورفعه عن الارض وابوه وامه وقفوا
ادهم: انت ليك عين تتكلم وتعلي صوتك؟ انت تقعد هنا جنب امك وتوطي علي رجلها وتبوسها وتسيبني انا اقوم بشغلك اللي انت معرفتش تعمله
فاهم ولا مش فاهم؟
ادهم سابه وخرج من غير ولا كلمه
مصطفي عيط وامه جريت عليه وحضنته
ومصطفي عياطه زاد وحكالهم علي اللي حصل وانه استغلهم في شغله
استني منهم يلوموه او يصرخوا فيه بس الاتنين سكتوا تماما
مصطفي: بابا قول اي حاجه؟ اضربني؟ زعقلي!؟ اشتمني؟ بهدلني؟ اعمل اي حاجه؟
عم محمد: وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل ** فيه خير كثيرا... اكيد ** له حكمه في اللي حصل؟ وحكمته هتبان بس احنا نصبر ونشكره علي اي حاجه تيجي منه وندعي انه ديما يلهمنا الصبر والرضا بقضاؤه
ادهم استدعي فريقه لانه حاليا محتاج الكل
اكرم ومحمد وعلاء وفهمهم الوضع
ادهم: حد عنده اي سؤال؟
اكرم: هيا ليلي اللي هندور عليها دي تبقي مين؟
ادهم: تبقي دكتوره واخت الرائد مصطفي
اكرم: وبس؟

ادهم: اه وبس انا مش فاهم انت عايز توصل لايه؟
اكرم: مش دي البنت اللي انت كنت مرتبط بيها؟
ادهم: كنت... الموضوع ده انتهي من اكتر من سنه
اكرم: بطلت تحبها؟ طيب ليه؟
ادهم: هو انت مش فاكر ايه اللي حصل ولا جاتلك غيبوبه... ومش فاكر انا خسرت ايه بسببها؟ انتو اول ناس انا خسرتهم
محمد: احنا اتأسفنالك وبنحاول نصلح علاقتنا بيك وانت اللي رافض
ادهم: لانكم احتجتولي مش لانك عرفتوا انكم غلطتوا في حقي... احتجتولي واحتجتوا اللي كنت بعمله معاكم وعلشان كده قولتوا لما نصالحه واهو بينفعنا...
وانا حاليا مش عايز اي علاقات قايمه علي المصلحه
ودلوقتي عندكم اي اسئله في الشغل؟
الكل اتحرك يحققوا مع المقبوض عليهم وادهم راح للراس الكبيره بره... كان واحد داخل البلد سياحه بس له وزنه... ده اللي كان مطلوب من مصطفي انه يعرف جاي مصر ليه وعايز يعمل ايه؟ ومصطفي الغبي استعمل عيلته كغطا ليه انه يدخل القريه ويصيف عادي ومنها يتعرف عليه هو واخته ويتصاحبوا عليه
وطبعا الراجل ما بيصاحبش حد غير لما يعرف ماضيه كله ومصطفي اتكشف وعقابا ليه اخد عيلته
ادهم عرف ان افضل طريقه ديما للدفاع هيا الهجوم
راحله جناحه وخبط والبودي جارد فتحوله وطلب يقابل مستر البرت ورفضوا يدخلوه فضرب الاتنين اللي علي الباب ودخل
كان قاعد البرت ومعاه كذا واحد تاني من البودي جارد ومعاه اتنين بنات حواليه
البودي جارد طلعوا اسلحتهم( الحوار كله انجليزي بس مراعاه لظروفكم هكتبه بالعربي)
ادهم: عايز اتكلم معاك ( طلع شارته يعرف نفسه انه مخابرات)
البرت شاور لرجالته وشاور لادهم يقعد
ادهم: مبدئيا كده انت دخلت البلد وسمحنالك تدخل وتقعد بس انك تمد ايدك لحاجه فيها تاخدها غصب هقطعلك ايدك
البرت ضحك جامد وادهم ضحك معاه
كان فيه طبق فاكهه كبير علي التربيزه بين ادهم والبرت ومن غير مقدمات ادهم شد ايد البرت ودخل فيها السكينه وشده وطلع مسدسه وحطه علي دماغه
ورجالته اصلا ما استوعبوش ايه اللي حصل
ادهم: قول لرجالتك ينزلوا مسدساتهم بدال ما اخليهم يقعدوا يلموا فتافيت دماغك من علي الحيطه وانا اوعدك اني مش هلمسك لو اتعاونت معايا
البرت: انا ممكن اخلي رجالتي يقتلوك
ادهم: خليهم بس هل يا تري هما هيقتلوني الاول ولا انا هقتلك انت الاول؟ مستعد تخاطر ونعرف اجابه السؤال ده؟ معنديش مانع نجرب بس انت شوفت سرعتي انا وسرعه استجابه رجالتك
البرت شاور لرجالته يسيبوه ويطلعوا بره
ادهم: برافو... نتكلم بقي... كان في ظابط صغير اليومين اللي فاتو حاول يقرب منك وانت عاقبته بانك اخدت عيلته
البرت: اعتقد انهم رجعوا
ادهم: ماعدا واحده... هيا فين؟
البرت: هما كانوا اتنين بس
ادهم مسك السكينه اللي علي التربيزه
البرت: انت وعدت
ادهم: الظاهر انك ما بتسمعش كويس انا وعدتك اني مش هلمسك لو اتعاونت لكن لو استهبلت هقطعك واوعي تتخيل ان رجالتك اللي بره هيخلصوك مني انت الظاهر انك ما سمعتش عني قبل كده
البرت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم مسك ايده وهو صرخ: صدقني ما اعرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم ضربه بالسكينه تاني: برضه ما اعرفش... المسؤل عن اللي حصل فرناندو وده دراعي اليمين هو اللي اخد عيلت الظابط وهو اللي بيعمل كل حاجه ومابلغنيش انه اخد حد تالت... صدقني ما اعرفش حاجه عن اللي انت بتتكلم عنها
ادهم: هصدقك نادي علي فرناندو
البرت دخل رجالته وطلب منهم يجيبوا فرناندو باي طريقه وادهم قاعد وحاطط رجل علي رجل ومسدسه في ايده ومستنيهم
البرت: محدش عارف هو فين؟
ادهم: اممم كده هتخليني اتصرف معاك تصرف مش حلو
البرت: بص انا ما اعرفش هو فين حاليا بس اعرف هيكون فين بالليل
ادهم: سامعك

البرت: في مزاد هيتعمل بالليل هنا... معرفش مكانه فين بالظبط... بس المفروض ان انا هحضره وفرناندو هيوصله المكان وهيجي يوديني...
ادهم: والمفروض اني افضل جنبك لحد بالليل اتفرج عليك ولا ايه؟
البرت: قدامك حل تاني؟
ادهم فكر وما وصلش لحلول
طلب اكرم وطلب منه يسحب رجالته من القريه علشان فرناندو ما يخافش ويدخل عادي
ادهم اتفق مع البرت انه يروح معاه المزاد وسابه يعالج جروحه اللي في ايديه وحرج علي رجالته انه محدش يقول حاجه لفرناندو
وفعلا بالليل الساعه 10 فرناندو وصل وكان البرت وادهم جاهزين يتحركوا
فرناندو: مين ده؟
البرت: صديق قديم قابلته النهارده بالصدفه
فرناندو: انا اعرف كل اصحابك
ادهم: اكيد مش كلهم طالما ما تعرفنيش
فرناندو اتكلم بالاسبانيه: انت هتاخدو معاك المزاد؟ المزاد ده سري وسري جدا
ادهم رد عليه بالاسبانيه: انا عارف بالمزاد وعارف انه سري... انا مش فاهم مين فيكم هنا بيدي الاوامر لمين؟
البرت: فرناندو يالا بينا وكفايه كلام... عايز الحق المزاد من اوله
اتحركوا التلاته مع بعض ووراهم البودي جارد
فرناندو كان عايز يركب جنب البرت بس ادهم معطالوش فرصه وركب هو جنب البرت بحيث يبقي علي طول تحت تهديده
وصلوا للمزاد ودخلوه... كانت قاعه كبيره في النص وحواليها قزاز وكل واحد بيدخل زي كشك صغير فيه ترابيزه وكراسي ومتقفل وبيطل علي القاعه
بحيث اللي هيحضروا المزاد محدش فيهم يشوف حد وبكده شخصياتهم سريه والقاعه حواليها قزاز فكلهم يشوفوها
المزاد بدأ واول حاجه كانت عربيه قديمه من الستينيات... بعدها كانت صفقه اثار وهكذا

ادهم حاسس انه بيضيع وقت وعايز يقوم يبلغ عن المزاد ده ويقبض علي الكل ويريح نفسه
ومستغرب ازاي مزاد زي ده بيتم ومحدش عارف حاجه عنه...
ادهم هيقف بس سمع اللي بيقدم المزاد
## ودلوقتي مع مفاجأة مزادنا... كلكم جهزوا فلوسكم لان عرضنا هتتخانقوا عليه... الكل بيعشق الجمال المصري
ادهم قلبه دق وقعد مكانه وهو متوتر
دخلوا كرسي ومتغطي وحد قاعد عليه بس النور مطفي
## جمال طبيعي ميه بالميه... مهارات عاليه... والمفاجاه بقي
هنا كشفوا الكرسي وكانت ليلي عليه... ادهم وقف وكان عايز يكسر القزاز ده ويطبق المكان كله بس لو عمل حاجه هيتقتل وهياخدوها برضه لازم يهدي
## مفاجئتنا هيا انها عذراء... هنبداأ مزادنا بمليون دولار... هاه مين يزود؟
الكل بيزايد وبيتخانق عليها... ليلي كانت زي مخدره لانها بتتحرك وبتتمايل وكأنها مش في وعيها... كانت لابسه فستان عريان جدا يعرض كل مفاتنها وادهم مراقب وهيتجنن زي الاسد المحبوس جوه قفص
ادهم لابرت: اشتريها
البرت دخل في المزاد وفرناندو لاحظ ان رئيسه بيتصرف تحت ضغط وعلشان كده انسحب هو بهدوء
ادهم كان مركز قوي مع ليلي وانه البرت يفوز في المزاد ده لان حاليا مش عايز يدخل في حرب عصابات لو ليلي اتباعت لحد تاني
اخيرا المزاد رسي علي البرت
ادهم: يالا علشان تستلمها
البرت: هو انت متخيل انك هتاخدها مني وهتمشي؟ والملايين دي كنت بهاديهالك؟
ادهم: المكان ده كله مش هيطلع عليه النهار وانا فعلا هاخدها سواء بمزاجك او غصب عنك... ولو اتعاونت معايا حتي ملايينك هرجعهالك... ودلوقتي اتحرك..
البرت خرج وادهم وراه ماسكه واول ما خرجوا بره الباب ادهم اتفاجئ بحاجه نزلت علي دماغه وفجأه كل حاجه بقت سودا...

ادهم فتح عنيه كان فرناندوا واقف وواحد من رجالته بص حواليه يدرس هو فين؟
ادهم كان متعلق في حاجه زي خطاف ومش طايل الارض وايديه متكلبشه ومتعلق في الخطاف ده من الكلبشات
يعني لو قدر يرفع نفسه لفوق شويه هيخرج الكلبشات من الخطاف وينزل للارض
فرناندوا: انت ممكن تسيطر علي البرت لانه ضعيف لكن انا لأ... اقتله بهدوء وحصلني
فرناندو خارج وقبل ما يخرج
فرناندو: اه متشكر علي الجمال المصري اللي خليته يرسي عليا... هتمتع بيها وافتكرك...
ادهم: هقتلك قبل ما تلمس شعره منها
فرناندو ضحك: هههههههه بجد؟ طيب انا حاليا هاخدها وامشي وابقي وريني هتعمل ايه؟ باي

فرناندو خرج والراجل اللي قصاد ادهم فضل يرغي علي اساس انه يخوف ادهم ويهدده بازاي هيقتله
ادهم كان بيدرس هيعمل ايه؟
ادهم: عارف انت بترغي كتير جدا لو حد كلفك تقتل حد يبقي تقتله علي طول من غير رغي عارف ليه؟
# ليه؟
ادهم: علشان متديلوش فرصه يخطط هيخرج ازاي ويقتلك انت زي انا كده؟
# وانت هتقتلني ازاي بقي؟
ادهم: بسهوله كده
ادهم رفع رجليه ومسكه من رقبته وكسرها وقلب نفسه واتشعبط في الخطاف ورفع نفسه لحد ما خرج الكلبشات بره ونط علي الارض وبسهوله فك الكلبشات ورماها وخرج بره
راح لمكان البرت واول ما دخل لقي كذا جثه وفهم اللي حصل وشاف البرت بيطلع في الروح
ادهم: فرناندو صح؟
البرت: خاني واخدها ومشي
ادهم: هيروح فين؟
البرت:هيروح بلده... اقتله... اقتله علشاني
ادهم: هيروح فين؟
البرت: ا. ا. المط ار
ادهم: بلده ايه؟ هيروح فين؟

البرت مات وادهم معرفش منه حاجه فطلع يجري علي المطار وبلغ رجالته يبلغوا المطار انهم يوقفوا اي طياره عن الاقلاع
ادهم وصل المطار ورجالته كلها ومصطفي كمان كان هناك وبيفتشوا عن فرناندو ومالوش اثر
ادهم: اكيد في طيارات مشيت قبل ما احنا نبلغ... عايز سجل الطيارات اللي اقلعت في الساعتين اللي فاتوا دول وبسرعه
ادهم لقي طيارتين واحده رايحه لوس انجلوس وواحده رايحه اسبانيا
وقرار واقف قدامه لازم ياخده لانه لازم يتحرك بسرعه قبل ما يخسر ليلي
مش عارف ممكن يكون فين؟ بس افتكر البرت وهو بيقول راح بلده وافتكر فرناندو وهو بيتكلم اسباني
حتي الانجليزي بتاعه مكنش حلو
قرر انه يروح اسبانيا وراها وفعلا راح هناك
بلغ قبل ما يسافر رجالته يستنوا الطياره هناك ولو عرفوا ياخدوا ليلي منه ياخدوها او يراقبوه لحد ما ادهم يوصل وطبعا بعتلهم صور ليلي
ادهم اخيرا وصل اسبانيا وعرف مكان فرناندو
رجالته قالو انه معاه حراسه كتير من الشرطه ومقدروش يقربوا منه
ادهم فضل مراقب الوضع بحيث يلاقي نقطه يدخل منها بيته الكبير المتحاوط بالبودي جارد
اخيرا عرف يدخل جوه من غير ما حد يشوفه
واخيرا وصل لفرناندو في اوضه نومه وهو لوحده ومسكه من رقبته وسكينه عليها
ادهم: في خلال دقيقه لو ما نطقتش هيا فين هدبحك
فرناندو: انا كنت مستنيك
ادهم: هيا فين؟ مش هعيد السؤال تاني
فرناندو: موجوده وسليمه
ادهم: الدقيقه قربت تخلص
فرناندو بعد السكينه عن رقبته باستهتار وقام صب كاس وعرض علي ادهم واحد بس رفض
فرناندو: شوف انا راجل بسينزس مان وشغلي كله صفقات.. انا محتاج حاجه وانت محتاج حاجه تجيبلي اللي انا عايزه وانا اديك اللي انت عايزه وبس كده
انا عرفت انها حبيبتك وانك مستعد تعمل اي حاجه ليها قولت ايه؟
ادهم: انا عمري ما هخون بلدي حتي لو كان التمن موتها او موتي
فرناندو: لا الموضوع مالوش علاقه ببلدك نهائي
ادهم: سامعك
فرناندو: في مايكروفيلم عايزه وهقولك مكانه بالظبط وانت تجيبه
ادهم: ولما انت عارف مكانه ما تجيبوش انت ليه؟
فرناندو: المكان محصن والحراسه شديده وسمعت انه في ظابط مخابرات واحد ما بيخسرش وبيعمل حاجات مستحيله... تخيل انا نزلتلك مصر مخصوص
وبعدها الحظ يوقعني في العيله دي وتعجبني البت دي وادخلها المزاد ده وبعدها اكتشف انها حبيبه الظابط اللي انا جايله اصلا فكان لازم اخدها تاني؟
كان لازم استغل الفرصه دي واجيبك هنا
ادهم: ولو رفضت

فرناندو: هسلمهالك بس مش علي بعضها
ادهم: وانا موافق بس لو حد لمس شعره واحده منها هدك المكان ده علي راسك طوبه طوبه
فرناندو: لا ما تقلقش محدش هيلمسها وهسلمهالك بفستان فرحها لو حبيت
ادهم وافق يساعد فرناندو واخد عنوان مبني الامن اللي المفروض هيقتحمه علشان يجيب الميكروفيلم
المكان زي القلعه المحصنه بس ادهم عرف يدخل ويجيب الميكروفيلم وتعب جامد لحد ما قدر يخرج بيه ودي كان اصعب مهمه يقوم بيها
ادهم شغل الميكروفيلم وعرف انه في قائمه باسماء الجواسيس الاجانب الموجودين في البلاد العربيه كلها وحش انه لو سلم الميكروفيلم ده هتبقي خيانه عظمي طبعا لبلده ولنفسه
كلم فرناندو يقابله ويجيب ليلي
يسام ويستلم فرناندو عطاله عنوان يروحله يستلم ليلي
ادهم راح العنوان كانت عربيه مستنياه ركبها واول ما ركب عطوله فزازه صغيره وطلبوا منه يشربها علشان ياخدوه مكان ليلي
ادهم شربها وكانت مخدر... فاق علي وجع في وشه وخصوصا مناخيره... كانت بتنزف و كان مربوط علي كرسي... مربوط بلزق كل ايد مع ايد الكرسي وقدامه فرناندو
ادهم: فين ليلي؟

فرناندو: فين الميكروفيلم؟
ادهم: كان في جيبي
فرناندو: انت بتستعبط؟ مفيش اي حاجه في هدومك
ادهم: كان معايا وانا راكب العربيه
فرناندو: فين الميكروفيلم انا مش بهزر
ادهم: ولا انا بهزر كان معايا
فرناندو: الظاهر انك فاكرني بهزر... هاتوها
اتنين دخلوا بواحده علي كرسي متربطه وكشفوها وكانت ليلي وفرناندو قام وحط مسدس علي دماغها
ادهم: انت بتعمل ايه؟ سيبها؟
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش صدقني معرفش
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش انا جيبته وكان معايا اكيد حد من رجالتك اخده
فرناندو: هعد لعشره وبعدها هموتهالك
فرناندو بيعد وادهم بيصرخ ويقوله ما يعرفش بالميكروفيلم
ادهم: صدقني انا معرفش.. 3... اسمعني بس... 4... افهم انا مستعد اعملك اي حاجه بس سيبها
ليلي مربوطه وبوقها لازقينه وبتحاول تصرخ بس مش عارفه نهائي وبتحاول تشد ايديها وعنيها متعلقه بادهم
ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقظش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟



الفصل العشرون

ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينيه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟
ادهم مش قادر ينطق او يتنفس او يتكلم
صدمه مش عارف يستوعبها اصلا
لحظات وعدت وكأنها ساعات


فرناندو: للدرجه دي هيا مهمه بالنسبالك؟ علي العموم دي قرصه ودن مش اكتر
بس تأديب ليك... الميكروفيلم معايا اخدته منك لاني كنت متوقع انك مش هتديهولي... اما حبيبتك بقي في دي هتفضل في رعايتي صراحه الموت خساره فيها
ادهم: انا هقتلك بابشع طريقه ممكن تتخيلها
فرناندو: لا مش هتقتلني... حبيبتك سليمه في الحفظ والصون زي ما قلتلك... دي مجرد خاينه
فرناندو راح للبنت المقتوله وشد شعرها طلع في ايده لانه مجرد باروكه وشد القناع اللي علي وشها
دي مكنتش ليلي حبيبته
ادهم دموعه نزلت ومش عارف يتنفس اصلا
ادهم: ليلي ما ماتتش
فرناندو: هيا ما ماتتش انت اللي هتموت وعذاب اخير ليك هسمعك صوتها
مسك تليفون. واحد من رجالته واتصل وطلب يكلمها وحط التليفون علي ودن ادهم
ادهم: ليلي ده انتي؟ انتي كويسه؟
ليلي: انا كويسه يا ادهم كويسه
ادهم: ليلي اول يوم جيتيلي فيه البيت عملتيلي ايه اشربه؟
ليلي: قهوه... عملتلك قهوه وشربتها في العربيه
ادهم: استنيني هجيلك ما تخافيش
فرناندو شد التليفون
فرناندو: اقتله وحصلني... فرصه سعيده ادهم وشكرا علي الميكروفيلم؟
ادهم: انا ما بموتش بسهوله واوعدك اني هقتلك...
فرناندو: في انتظارك حبيبي
فرناندو خرج وساب الراجل اللي اخد تليفونه وكلم ليلي بيه مع ادهم يقتله وكالعاده الكل بيستهتر بقدرات ادهم
الراجل طلع مسدس هيقتل ادهم
ادهم بيتكلم بهمس والراجل فضوله يعرف هو بيقول ايه؟ وبيسأل ادهم وهو برضه بيرد بهمس فالراجل قرب من ادهم وقرب وقرب قوي لحد ما ودنه عند بوق ادهم اللي في لحظه شد القلم اللي في جيب الراجل ببوقه وضربه في رقبته قتله في لحظه
وبالقلم فضل يقطع في اللزق اللي في ايده لحد ما فك ايد وبعدها فك نفسه
اخد المسدس من الراجل المقتول واخد تليفونه كمان وخرج وكل اللي بيقابله بيقتله من غير تفاهم
المره دي حياه حبيبته اللي عايز ينقذها ومعندوش اغلي منها
اتصل بمكتبه او بالتحديد بخبير كومبيوتر وطلب منه يحدد مكان اخر رقم اتطلب من التليفون ده وعطاه الرقم اللي كلمو فيه ليلي علشان يقدر يحدد مكان ليلي
الخبير فضل يحرك ادهم لحد ما وصل لمبني وقاله انها موجوده هنا
قفل التليفون ودخل وكل اللي يقابله يقتله لحد ما فتح باب لقي ليلي علي كرسي مربوطه وجنبها فرناندو اللي اول ما شافه ضحك
فرناندو: كنت متأكد انك هتيجي وعلشان كده عملت حسابي

فرناندو طلع جهاز صغير فيه زرار واحد وشكله زي المفجر عن بعد وادهم استغرب ايه ده؟
فرناندو: ما تستغربش ده فعلا مفجر بس يا تري فين القنبله اللي هيفجرها؟ انا اقولك... مش انت اول ما فقت حسيت بألم في مناخيرك اقولك انا بقي سبب الالم ايه؟ ده كان قنبله صغيره زرعناها والقنبله دي وصلت حاليا في دماغك واكيد هتعملك صداع رهيب
ادهم للحظه مش مصدقه
فرناندو: هتحس بالصداع دلوقتي لانك اول ما دخلت انا فعلت القنبله هههههههه
ادهم صرخ وقعد في الارض وماسك دماغه بايديه الاتنين وليلي بتصرخ وخايفه عليه
فرناندو: قدامك عشر دقايق ودماغك هتعمل بوووووم
ادهم: تعرف انك غلطان قوي ومحسبتهاش صح؟
فرناندو: غلطان ليه؟ القنبله مش هتقف لانها مرتبطه بدقات قلبك طول ما قلبك بينبض هيا متفعله وده كله هينتهي في عشر دقايق اصلا بقوا 9
ادهم: انا الثواني بتفرق معايا فما بالك بعشر دقايق!؟ وانا وعدتك اني هقتلك وانا ما برجعش في كلمه قولتها
ادهم هجم عليه واتخانقوا مع بعض... كل شويه ادهم يقعد في الارض ويمسك دماغه من الالم الشديد وفرناندو بيستغل الفرصه دي ويضربه وليلي بتصرخ جنبهم... ادهم عارف انه لو خسر مش هو بس اللي حياته هتنتهي حياه ليلي كمان مربوطه بيه
قام وقف وماسك دماغه بايده وبيضرب فرناندو بدماغه بكل قوته يمكن الالم ده يقل شويه
ضربه جامد لدرجه انه اتخبط في الباب والباب اتكسر وبقي في الشارع وادهم وراه يضرب فيه مش راحمه
لحد ما وقع في الارض وادهم فوقه بيضرب فيه وجت عربيه كبيره هتخبطهم الاتنين بس ادهم نط بعيد وفرناندو اللي فضل والعربيه داسته واتفرم تحت عجلاتها الضخمه
ادهم جري علي باقيه وفتشه واخد الميكروفيلم من جيبه وجري علي ليلي بيقرب منها وبيوقع ويمسك دماغه لحد ما وصلها وبيفكها بالعافيه وهو مش شايف اصلا قدامه
ليلي: ادهم حبيبي ادهم رد عليا
ادهم فكها وشدها وقفها واخدها وخرج وماشيين جوه المبني بيدور علي اي حاجه تنفع
ليلي: انت بتدور علي ايه فهمني؟
لقي جهاز شكله غريب بسكينه وقري اللي عليه مكتوب عليه ضغط عالي قطع السلك بتاعه
ليلي: ادهم بتعمل ايه فهمني؟
ادهم: شغلي دماغك مفيش وقت... الجهاز ده تقريبا 1000 فولت يعني صاعقه واحده منه هتقتل البني ادم صح ولا لأ؟
ليلي: طبعا صح
ادهم: طيب انتي حاليا هتصعقيني وهموت
ليلي: ادهم انت بتقول ايه؟
ادهم: مش وقته اسمعي... طول ما قلبي بيدق القنبله بتدق وهتنفجر وساعتها خلاص لكن لو وقفتي قلبي القنبله هتقف وساعتها انتي دكتوره هتعرفي تنعشيني تاني وتنشطي قلبي تاتي... ليلي مش وقته معرفش فات قد ايه ركزي... خدي مسدسي... صمام الامان مرفوع لو حد جه اقتلي من غير ما تفكري او تنشني بس وجهيه ناحيته واضغطي ولو ماعرفتيش تنعشيني اطلعي من هنا علي السفاره والميكروفيلم اهو تسلميه هناك وهما هينزلوكي مصر فهمتي
ليلي: انا مش مستوعبه اي حاجه؟
ادهم:كويس... قومي ارفعي السكينه
ليلي قامت وهترفع السكينه...
ادهم: استني استني استني... تعالي هنا
ليلي قعدت جنبه فشدها وباسها لانها وحشاه قوي وخاف ما يفوقش تاني
ادهم: انا بعشقك وعمري ما حبيت حد قدك ولا حبيت حد اصلا غيرك ولا بطلت احبك... قومي شغلي الجهاز
ليلي قامت ودموعها نازله ورفعت السكينه وفي لحظه ادهم فقد الوعي وفعلا قلبه وقف
ليلي يدوب هتنعشه حست بحد جاي مسكت مسدسه وعملت زي ما هو قال والحظ خدمها
والاتنين اللي هجموا عليها قتلتهم
وجريت علي حبيبها تنعشه وفضلت تضغط علي قلبه وتعمله تنفس صناعي علشان يفوق تاني وهيا بتعيط ومش عايزه تفكر ابدا لو ما فاقش ايه اللي هتعمله
ادهم فاق مره واحده وقعد ومسك مسدسه وبص حواليه

ادهم: انتي كويسه؟
ليلي: انت اللي كويس؟
ادهم: انا كويس... يالا بينا من هنا
ادهم وقف ووقفها معاه وخرجوا وهو حاضنها وعدي علي الاتنين اللي قتلتهم
ادهم: انتي نشانجيه اهوه
ليلي: اخص عليك انت بتهزر؟
ادهم: انا كويس وانتي كويسه ما اهزرش ليه؟
ليلي: انت كنت ميت من شويه ولو
ادهم: مفيش لو... يالا نرجع بلدنا
ليلي: احنا فين اصلا؟
ادهم: احنا في اسبانيا
ليلي: بجد انا بره مصر؟
ادهم: بجد
ليلي: طيب ما تيجي نتجوز ونقضي شهر عسل هنا
ليلي بتقولها بهزار لانها عايزه تعرف موقف ادهم ايه منها او بيفكر في ايه او ناوي علي ايه؟ ؟
ادهم: هنتجوز ان شاء**** بس نرجع بلدنا الاول
راحو السفاره وادهم سلم الميكروفيلم وحجزولهم طياره بس تاني يوم الصبح فحجزولهم في فندق باسماء مستعاره وقبل ما يمشوا
ليلي: ادهم انا عايزه اطلب طلب بس اوعدني ما ترفضوش
ادهم بيبص حواليه لكل الموجودين ومحروج منهم
ادهم: ماشي اطلبي براحتك بس بعدين ماشي؟
ليلي: لأ دلوقتي اوعدني
ادهم: لازم دلوقتي
ليلي: ايوه لازم اوعدني توافق
ادهم: لو اقدر عليه هوافق
ليلي: ده مش وعد وايوه تقدر عليه
ادهم: حاضر يا ليلي اوعدك هوافق
ليلي: انا سمعت ان اللي بره مصر بيتجوزوا في السفاره واحنا هنا في السفاره انا عايزه اتجوزك دلوقتي
ادهم: نعم؟ انتي بتقولي ايه؟
ليلي: انت وعدتني
ادهم: انتي مجنونه ولا ايه؟ لما ننزل مصر وسط عيلتك واهللك
ليلي: انت وعدتني
ادهم: ليلي
ادهم: ادهم

ادهم بيبص للي حواليه اللي مستمتعين بالعرض ومش عارف يعمل ايه؟ وبيفكر فرد فعل ابوها وامها لو عرفوا انه اتجوزها كده؟
ليلي: هنعمل فرحنا في مصر انا بس عايزه علي الورق او عايزه ابقي مراتك بجد بحيث محدش يقدر يبعدنا تاني عن بعض لو بتحبني هتوافق
ادهم: لو بحبك؟
ادهم افتكر اللحظه اللي ماتت فيها او افتكر انها ماتت كانت لحظه بشعه جدا وخاف ان الوقت يعدي من غير ما يتجوزها او اي حد يبعدهم تاني
بص للي حواليه
ادهم: عايزين نتجوز قولولي ايه الاجراءات خلينا نعملها
وفعلا ادهم وليلي اتجوزوا في السفاره واخدها وراح الفندق وطول النهار بيفسحها في البلد وبالليل روحوا
كان قاعد في البلكونه وهيا المفروض انها هتنام
جت ووقفت قصاده
ادهم: نعم يا مجنونه
ليلي: مش جايلي نوم تعال جنبي
ادهم: اجي جنبك؟ بجد ده ولا هزار؟ علي فكره انا والمصحف بني ادم عادي بيحس
ليلي: ههههههه ومين قال انك ما بتحسش؟
ادهم: هنام جنبك ازاي وافضل مسيطر علي اعصابي ارحمي بقي
ليلي قعدت علي حجره: انا مراتك
ادهم: وانا اتمني بس من غير ما ابوكي يوافق جوازنا مش صحيح ومش شرعي كمان... اهم شرط في الجواز الاشهار... واعتقد ان الاشهار ده مقصود بيه الاهل واولياء الامر... وبعدين انا عايز اشوفك بالفستان الابيض
ليلي: طيب ماهو مش شرط ان حد يعرف بالليله دي
ادهم: لا يا ليلي لأ... هتبقي مراتي في بيتي وهاخدك من ايد ابوكي وانام معاكي بعلم الكل مش كده ابدا... انتي اعلي واكبر من اني اخدك اوضه في فندق نقضي فيها ساعتين
ليلي: ادهم انا تعبت من البعد وخايفه لما نرجع
ادهم: ما تخافيش من اي حاجه... انا مش هسمح لحد المره دي يبعدنا عن بعض ما تخافيش اتفقنا؟ قومي نامي بقي **** يهديكي
النهار طلع وادهم اخدها المطار ودخلوا كل واحد لوحده وادهم محفظها تقول ايه وتعمل ايه وطلب منها ما تكلموش نهائي لحد ما يدخلوا الاراضي المصريه
واول ما ركبوا والطياره اقلعت ليلي كانت خايفه قوي وعنيها علي ادهم وهو اتمني لو يقوم يمسك ايديها ويطمنها
وبعد ما اقلعوا فضلت تكلمه وهو مش بيرد عليها

ادهم: يا بنتي اقغدي ساكته احنا لسه مش في الامان هنا
ليلي: يعني هيرجعونا؟
ادهم: ايوه ممكن
ليلي: طيب ناولني المجله اللي قدامك ممكن؟
ادهم: اتفضلي واسكتي
ليلي فضلت تقلب فيها وعجبها حلق وسلسله جدا بس سعرهم غالي شويه وبالدولار كمان
ليلي: عاجبني قوي ينفع اشتريهم؟
ادهم: انا عارف مش هتجيبيها لبر... ينغع ممكن تطلبيهم من المضيفه وهيا هتوفرهملك او ممكن تجيبهملك من الاسواق الحره اللي جوه المطار اول ما نوصل... بس انتي معاكي دولارات تدفعي؟
ليلي: انت معاك
ادهم: مين ضحك عليكي وقالك ان معايا المبلغ ده؟ معيش المبلغ ده حاليا
ليلي: اممم ماشي انا هنام
ادهم: نامي... وانا كمان هنام
واخيرا وصلوا ارض مصر ونزلوا من الطياره ايديهم في ايدين بعض وبيضحكوا ويهزروا
ادهم: اتلمي بقي علشان اول ما نخرج اكيد هنلاقي الكل مستنينا
ليلي:هو انا متبعتره يعني؟ ما انا ملمومه اهو
ادهم ماشي وليلي اتأخرت وراه بتربط صندلها اللي اتفك وهيا ماشيه
ادهم: انجزي يالا
ليلي جت تجري وراه وراحت ناطه علي ظهره وحطت رجليها حواليه وايديها حوالين رقبته
ادهم: يا مجنوووونه انزلي من علي ظهري
ادهم شايل ليلي علي ظهره وهيا ماسكه فيه بايديها ورجليها وهو ساندها بايديه علشان ما توقعش
ادهم: انزلي علشان الناس بتتفرج علينا
ليلي: اللي يعرفني يقول لابويا وبعدين لما نقرب من بره هنزل
مسكت في رقبته وباسته في خده واول ما دخلوا القاعه جوه المطار ادهم بيرفع دماغه واتفاجئ بكميه الناس اللي في انتظاره وليلي فوق ظهره
مديره... اصحابه... تلامذته... ابو ليلي وامها واخوها

وطبعا الكل تنح من شكل المقدم ادهم اللي حتي ما بيبتسمش في وش حد وهو شايل واحده علي ظهره
وادهم جامد مش عارف يعمل ايه؟ واتمني لو الارض تنشق وتبلعه في اللحظه دي
ادهم نزل ليلي او بمعني اصح سابها توقع ووقفت وراه تستخبي فيه
والكل واقف محدش عارف يتكلم اصلا
اخيرا المدير اتدخل ينهي الموقف ده
المدير: حمد**** علي السلامه سياده المقدم والحمد لله انك كالعاده انقذت الموقف ودلوقتي اتفضل معايا بلغني اخبار الميكروفيلم ايه؟ اتفضل
الميد سحب ادهم ومشي ومصطفي اخد اخته في حضنه وسحبها لابوه وامه وكل واحد راح لحاله
ليلي مع عيلتها وجم يمش ا بس هيا وقفت
عم محمد: سيادتك واقفه ليه؟
ليلي: معلش يا بابا نستني ادهم... ما ينفعش نمشي كده وبعدين مش هتشكروه ولا ايه؟
ناديه: لا الصراحه الواد ده مش عارفه نعمل معاه ايه؟ ده جدع وما بيتأخرش ابدا
عم محمد: نشكره ماشي وماله؟ نقعد نستني البيه لما يشرف
استنوا شويه كتير والكل ساكت وبيبص لليلي اللي باصه للارض
مصطفي: ليلي ممكن يكون ادهم مشي اصلا مع المدير لانه هيكون محتاجه حاليا يقدم تقريره عن اللي حصل بره ومش بعيد يكون اخده معاه
ليلي: ادهم مش هيمشي من غير ما يقولي اصلا
عم محمد: جايبه الثقه دي منين اصلا؟ ويجي يقولك ليه؟ بتاع ايه يقولك؟ هياخد الاذن منك؟
يدوب ليلي هترد لمحت ادهم جاي عليهم
ليلي: اهوه جه اهو
كلهم بصوله ما بين فرحه وغيظ
ادهم: اسف علي التأخير بس عقبال ما خلصت كلامي مع المدير
مصطفي: انا متشكر جدا علي وقفتك معايا وانك ما اتخليتش عني
ادهم: عادي ولا يهمك

عم محمد: متشكر يا سياده المقدم انك حميت عيلتي
ادهم: سياده المقدم؟ اممممم من فتره كنت ابنك ودلوقتي رجعت سياده المقدم تاني افهم من كده ايه؟
انت عايز توصلي حاجه معينه؟
ناديه: ولا يوصلك ولا توصله... حمد**** علي السلامه يا ابني... يالا هنوصلك في طريقنا
ادهم: لا يا ست الكل تسلمي انا هروح عادي ما تشغليش بالك يالا نخرج بره
خرجوا كلهم بره وليلي مشيت براحه وشدت ادهم يمشي جنبها
ليلي: انت مش هتقول لبابا علي جوازنا؟
ادهم: لا يا حلوه انتي ما سمعتيش سياده المقدم دي ولا ايه؟ انتي قوليله انتي صاحبه الفكره
ليلي: انت بتبيعني؟
ادهم: طبعا سلام هكلمك بعدين
ادهم وقف معاهم لحد ما ركبوا عربيتهم ومشي بعد ما ركبوا قدامه
روحوا البيت واول ما وصلوا عم محمد نادي علي بنته
عم محمد: ايه المنظر اللي احنا شفناه ده؟
ليلي: منظر ايه يا بابا؟ قصدك علي ايه؟
عم محمد: انتي مش فاهمه قصدي علي ايه ولا عامله عبيطه؟ قصدي وانت راكبه علي ظهره كده؟ انتي ازاي تعملي كده؟ لا وبتبوسيه كمان ولا كأنكم اتنين راجعين من شهر العسل؟ هيا دي تربيتي ليكي؟ مفكرتيش فيا او حتي في اخوكي ازاي يحط وشه في وش زمايله...

ليلي: انا اسفه يا بابا بس غير ان انا وادهم بنحب بعض بقالنا كتير قوي... احنا فعلا اتجوزنا
الكلام نزل زي الصاعقه علي عيلتها
مصطفي: انتي بتقولي ايه يا ليلي؟ اتجوزتو ازاي؟
ليلي: زي الناس يا مصطفي... بعد ما ادهم وصلي وقدر يخلصني من اللي كنت مخطوفه عندهم اخدني ورحنا السفاره علشان يرجعونا هنا وهناك انا طلبت منه يتجوزني وهو رفض تماما الفكره بس اقنعته وهناك جوزونا
عم محمد:يعني انتي فرضتي نفسك عليه؟
ليلي: ادهم بيحبني واعتقد ان سيادتك اكتر واحد عارف ده كويس
عم محمد: امم طيب واما هو اتجوزك ما اخدكيش معاه بيته ليه؟
ليلي: علشان عايز يعملي فرح وعايز يشوفني بالفستان الابيض وعايزني افرح وسطكم
عم محمد: و****؟ كتر خيره؟
ليلي: انا مش عارفه انت معترض علي ايه ومتضايق ليه؟ هو انت كنت لسه هترفض ادهم تاني يا بابا؟ بعد كل اللي حصل وكل اللي عمله علشانا؟
عم محمد: كنت عايزه يجي البيت هنا ويطلبك هنا واجيب اخوالك واعمامك ونكتب كتابك مش تروحي تتجوزيه في السر؟
ليلي: انا ما اتجوزتوش في السر،... انا خفت... خفت لما نرجع مصر وابقي في امان يغير رأيه ويبعد عني تاني
عم محمد: لو هو هيغير رأيه هيغيره برضه ايه اللي هيمنعه ومين هيمنعه؟
ليلي: انا مش عارفه انت خايف منه ليه؟ ادهم بيحبني
عم محمد: ولما انتي واثقه في حبه كده خايفه ليه وجريتي اتجوزتيه هناك؟
ليلي: انا مش خايفه من حبه انا خايفه من اللي حوالينا... خايفه منك تروح تأثر عليه تاني؟ خايفه حد يروح يقوله كلمتين يبعد عني تاني؟
عم محمد: لو هو هيبعد من كلمتين يبقي هيبعد برضه دلوقتي
ليلي: دلوقتي انا مراته ومش هيسمح لحد يدخل بينا
المهم يجيلك امتي؟

مصطفي: النهارده قبل بكره... انا معنديش استعداد اروح الشغل بكره وكل واحد يجي يسألني عليكم وما اعرفش ارد اقول ايه؟
ليلي: خلاص هبقي اكلمه واقوله يجي بعد اذنكم انا عايزه ارتاح
ليلي دخلت اوضتها علشان تكلم ادهم بس معرفتش تكلمه علي ايه؟ رقمه القديم مغلق وتليفون بيته مرفوع من الخدمه
مصطفي اخوها دخلها يطمن عليها وطلبت منه يساعدها ويجيبلها رقم لادهم
سابها وخرج يتصرف ويحاول يجيبلها رقم لادهم
ناديه: انا مش عارفه انت حاطط طاجن ستك فوق راسك ليه؟ ما انت كام مره تروحله ودلوقتي لما وافق تعمل كده؟
عم محمد: مش من ورايا يا ناديه... المهم قومي اسألي بنتك ايه اللي حصل بينهم بالظبط
ناديه: ليه بقي؟
عم محمد: علشان لو حصل بينهم حاجه نعجل بالفرح لتكون حامل منه وتبقي فضيحه
ناديه: بنتك متربيه كويس علي فكره ولو حصل بينهم حاجه فحصلت وهيا مراته وعلي ذمته
عم محمد: ايوه روحي قولي للناس ده... قومي شوفي بنتك
ناديه: انت عايزني اقولها ايه؟ جوزك نام معاكي ولا لأ؟
عم محمد: ايوه تقوليلها كده؟ يا اما هقوم انا واسألها
ناديه: خلاص هروح انا
ناديه دخلت لبنتها تطمن عليها وقعدت جنبها في السرير
ناديه: انتي مبسوطه يا حبيبتي؟
ليلي: ما تتخيليش قد ايه؟ انا بحب ادهم قوي... كان هيموت علشاني... تخيلي انهم زرعولو قنبله في راسه

حكت لامها كل اللي حصلها وهيا بعيد
ناديه: كل ده؟ الواد ده بيتعب يا عيني... ومحتاج واحده في اخر النهار تاخده في حضنه
ليلي: ماهو انا بقول كده لازم نبقي وطنين وعندنا انتماء للبلد ونساهم حتي بحاجه بسيطه نبسط ظباطها ولا ايه؟
ضحكوا الاتنين
ناديه: ليلي حبيبتي هو ادهم عمل معاكي ايه هناك؟
ليلي: كل خير فسحني واتبسطنا قوي
ناديه: ايوه يعني وبعد ما اتفسحتوا؟
ليلي: روحنا الفندق واتعشينا ونمنا
ناديه: عملتوا ايه بقي قبل ما تناموا
ليلي: كنا بنرغي
ناديه: بت انتي هتجننيني ولا ايه؟
ليلي: انتي بتسألي وانا بجاوبك عايزه ايه؟
ناديه: ايه اللي حصل بينك وبين ادهم سؤالي واضح؟
ليلي: وانا جاوبتك
ناديه: لا مجاوبتيش يا ليلي انتي بتلفي وتدوري حوالين الاجابه
ليلي: انا ما بلفش ولا بدور انا مش فاهمه انتي عايزه توصلي لايه؟
ناديه: انا عايزه اوصل انتي حاليا بنت ولا خلاص بقيتي مراته؟ فهمتي ولا اشرح اكتر من كده؟
ليلي: الاتنين
ناديه: والمصحف هضربك
ليلي ضحكت: انتي عايزه ايه؟
ناديه: ردي علي سؤالي انا مش بهزر دلوقتي؟
ليلي: ادهم ما لمسش شعره مني لو ده قصدك... انا لسه بنت زي ما انا... علي الرغم من اني حاولت اقنعه يجي في حضني بس ما رضيش
امها ضربتها بالمخده في وشها
ناديه: انتي يا بت بقيتي كده امتي؟
ليلي: من ساعت ما بعدتوني عنه السنه اللي فاتت دي كلها... بتمني اي لحظه تجمعني معاه... بس هو اعقل مني وقالي لأ مش عايز يضيع فرحتكم انتو وعايز ياخدني من ايد ابويا وياخدني بيته فروحي طمني ابويا ان مفيش حاجه حصلت بينا
ابوها اصلا كان بره الباب بيسمعهم لانه عايز يطمن علي بنته
مصطفي اخر النهار رجع البيت ودخل لاخته صحاها من النوم وعطاها تليفون ادهم وطلب منها تكلمه
ليلي: طيب اصحي وافوق وبعدها اكلمه
مصطفي: ليلي قومي كلميه دلوقتي
ليلي: يووه يا مصطفي بقي لما اقوم
مصطفي: ليلي صوركم هتنزل علي الفيس وانا مش عارف اقول للناس ايه؟ وادهم لازم يكون واقف علي ارض صلبه علشان يخلي كل كلب يحط لسانه جوه بوقه ويقفله... كلميه خليه يجي

ليلي اتعدلت: قولت لبابا ولا يجي وبابا يديله كلمتين مالهمش لازمه؟
مصطفي: انتي بقيتي مراته يعني الباقي ده كله صوري
ليلي: ايوه يعني بابا عارف انه هيجي ولا ايه؟
مصطفي: ايوه عارف يا بنتي اتصلي
ليلي اتصلت بادهم وجرس واتنين ومش بيرد
ليلي: ما بيردش زمانه نايم هو كمان
مصطفي: ادهم نومه خفيف اطلبيه تاني اكيد ما سمعش اطلبيه
ليلي رنت تاني والمره دي رد
ليلي: انت فين؟ ما بتردش ليه؟
ادهم: وحشتيني
ليلي: وانت كمان وحشتني قوي قوي
مصطفي: انجزي واسأليه
ادهم: ماله الواد اللي جنبك ده؟ عايز ايه؟
ليلي: انا عارفه هو لازق كده ليه... ما تطلع بره يا مصطفي وانا لما اخلص هجيلك
مصطفي: هو انا جبتلك الرقم بتاعه علشان تقعدوا تحبوا في بعض ولا ايه؟ انجزي
ادهم: قوليله متشكرين بس انا كنت هكلمك دلوقتي... يدوب صاحي وكنت باخد شاور وهكلمك فهو معملش جميله قوي يعني
ليلي: سمعت ولا اعيدلك الكلام تاني؟ اطلع بقي
ادهم: طمنيه وقوليله هاجي النهارده الساعه 8 عندكم مناسب ولا ايه؟
مصطفي: مناسب يشرف
ليلي: اطلع بقي
مصطفي: علي فكره ده تليفوني اللي بتتكلمي منه وعايزه
ادهم: يا واطي... تليفونك انتي فين انا هطلبك
ليلي: حاضر هرميهوله
مصطفي: علي فكره انا بهزر خليه
ليلي: لا متشكرين خد تليفونك وامشي
ادهم كلمها علي تليفونها وفضلوا يرغو مع بعض كتير جدا وحكتله عن رد فعل ابوها
اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويمديلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك



الفصل الحادي العشرون

اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويطلعلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك

ادهم ومصطفي وقفوا وناديه وليلي خرجوا علي صوت عم محمد
ادهم: انا مش عايز الوي دراعك ولا حاجه يا عمي
عم محمد: انت قاصد انك تاخدها بالطريقه دي... انا كام مره جيتلك؟ هاه؟ يعني انت عارف اني موافق وبرضه تروح تستغل الظروف وتكتب عليها من ورايا
ادهم: طالما انت كده كده كنت هتوافق ايه مشكلتك دلوقتي؟
عم محمد: مش بالطريقه دي
ادهم: اختلفت الاسباب والنتيجه واحده
عم محمد: لا طبعا دي مفيهاش اختلفت الاسباب... دي ليها سبب واحد وطريقه واحده... تيجي بيتي وتدق بابي وتحط ايدك في ايدي مش في ايديها ومن ورايا و**** اعلم عملت ايه معاها هناك


ادهم: انا معملتش اي حاجه معاها... ولو كنت عايز اعمل كنت عملت من زمان قوي... ولو عايز اخدها غصب مكنتش ضيعت سنه من عمرنا... بس المشكله ان حضرتك ديما بتدور علي اي سبب تعمل زعل منه
عم محمد: ليه بتلكك لسيادتك ولا ايه؟
ادهم: انا مش عارف اللي حضرتك بتعمله دلوقتي ده تسميه ايه؟
عم محمد: انت عايز تلوي دراعي وده مش عاجبني اديني سبب واحد يخليك تكتب عليها بره غير انك تحطني في امر واقع؟
ليلي: انا اديك السبب ده يا بابا... انا طلبت من ده وخليته يوعدني انه ينفذلي طلبي قبل ما يعرفه وهو اعترض بس انا اللي اصريت عليه... عارف ليه؟ ؟ لاني كنت عامله حساب الموقف ده دلوقتي... انك تيجي وقت الجد وتوقف بينا تاني
عم محمد: انا ما بوقفش بينكم
ليلي: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟ ؟

عم محمد: انا مصدوم باللي حصل،... بنتي اشوفها وسط الناس جايه واحد شايلها وبيهزروا بطريقه...
ولما الومها تقولي جوزي وانا حره ومالكش دعوه،... عايزاني اعمل ايه؟ ؟ اقول ايه لاخواتي في البلد لما يجوا ويقولولي نكتب كتاب بنتك في البلد وفي بيت جدها هاه؟ اقولهم لأ مش عايزكم ولا اقولهم معلش اصلا كتبته لوحدها هيا وهو ومعملوش اي اعتبار لحد؟ اقول لاهلي ايه ردي؟
ادهم: لو دي مشكلتك فهي ما تعتبرش مشكله... فلو سمحت ما تعملهاش مشكله...
عم محمد: طيب ليه؟ فهمني انت علي طول عاقل في قراراتك فليه؟ ليه ما استنتش لحد ما تيجوا هنا ولو انا رفضت كنت اخدت الخطوه دي؟ ليه ما اديتنيش فرصه تانيه؟ وما تقوليش علشانها هيا... ماهي ياما جتلك وباست ايدك علشان ترجعلها وانت رفضت. فماتقوليش علشانها!
ادهم: عايز تعرف ليه انا وافقت؟ لانها ماتت قدامي
كلهم بصوله باستغراب حتي ليلي
ادهم: ايوه ماتت قدامي
ليلي: مت ازاي يا ادهم؟ انا مجراليش حاجه؟
ادهم: بعد ما سافرت من هنا وقابلت فرناندو طلب مني اجيبله مايكروفيلم وانا جبته واكتشفت ان فيه معلومات تمس الوطن العربي كله وتهده فمكنش ينفع اديهوله مهما يكون التمن... رحت اقابله علشان اشوف هخرجك ازاي بس هو كان مستعد كويس. وساعتها رجالته خدروني علشان ياخدوني عنده واول ما فقت كنت متربط وساعتها زرعوا القنبله اللي انتي شفتيها
اللي ما تعرفيهوش بقي انه ساعتها انا فوقت كنت لسه مشوش وكنتي انتي في كرسي قدامي متربطه وهددني بيكي ومش قادر انسي وهو بيعد لحد عشره علشان يقتلك! ومسدسه علي راسك
ووافقت علي كل طلباته وقولتله انه هجيبله الميكروفيلم وانا عارف انه هيقتلك برضه بس موقفش وكمل عد
ليلي: وبعدين؟

ادهم: قتلك قدامي... ضربك رصاصه في دماغك فرتكها قدام عيني... انتي... موتي... قدامي... انا بحب بنتك وانت عارف ده كويس فتخيل كده لو انت بنتك قدام عينك وحد فجر دماغها قدامك هتعمل ايه؟ وانت متكتف ومتربط... عايزك توصفلي احساسك هيكون ايه؟ عايزك تتخيل الكام دقيقه اللي بعدها عدوا ازاي؟ ؟
ليلي: بس يا ادهم ازاي؟
ادهم: كانت واحده عاديه ملبسينها باروكه تشبه شعرك وقناع علشان تبقي نسخه منك مع المخدر اللي كان لسه تأثيره عليا... كل الامور ساعدت اني افتكرها انتي... عدت دقايق كنت مشلول تماما فيها مش عارف حتي افكر... مش مستوعب انك ممكن تموتي اصلا كده قدامي... مش عارف اوصفلك اصلا انا كنت حاسس بأيه ساعتها... وبعدها فرناندو شال الغطا من عليها وعرفني انها مجرد بنت مش انتي وده كان مجرد تأديب... ساعتها اخدت قرار اني مش هضيع وقت تاني ومش هسمح لحد يوقف بينا تاني... وكتبت عليها لاني معنديش وقت اضيعه في اقناعك... انا قولتلك اهوه ليه استعجلت حاليا الكره في ملعبك... ياتوافق دلوقتي علي ارتباطنا ببعض.. يا...
عم محمد: يا ايه؟
ادهم: بلاش يا ايه دلوقتي
عم محمد: لا قولي بالمره هتعمل ايه؟
ادهم: هاخدها واسافر ومش هرجعها تاني... مش هرجع انا وهيا البلد دي تاني
مصطفي: ادهم اهدي كده وصلوا يا جماعه علي النبي... احنا قاعدين النهارده علشان نتفق ونحدد معاد لفرحكم ونتفق علي الامور المهمه مش علشان نتخانق ابدا ابدا
كلهم قالوا عليه الصلاه وافضل السلام
ادهم: انت ايه يرضي حضرتك دلوقتي؟
عم محمد: ما تعملوش حاجه من ورايا تاني ومن هنا لحد ما تبقي في بيتك ما تلمسش شعره واحده منها
ادهم: انا لا لمستها ولا هلمسها غير وهيا في بيتي غيرو؟
عم محمد: تيجي معايا بلدنا اعمامها وخيلانها يتعرفوا عليك
ادهم: معنديش مشكله غيرو؟
عم محمد: ما تهمنيش حاجه تانيه
ادهم: امال الشبكه والشقه اللي باسمها والرصيد في البنك؟ والمؤخر والمقدم؟
عم محمد: ميفرقوش معايا

ادهم: وقبل كده كانوا يفرقوا ليه؟
عم محمد: كنت عايز اشوف مستعد لايه؟
ادهم: ودلوقتي؟ ؟ مش عايز تشوف مستعد لايه؟
عم محمد: لا يا ادهم مش عايز... انا شفت حبك ليها باكتر من طريقه ودي حقيقه محدش يقدر ينكرها
ادهم: طيب عايز تعمل الفرح امتي؟
عم محمد: انت هتكون جاهز امتي؟
ادهم:،انا مش محتاج اكتر من شهر اوضب شقتي فيه
ليلي: ادهم شقتك حلوه وعجباني زي ما هيا بديكوراتها لو انت عايز تغير يبقي ممكن بس اوضه نوم جديده مش اكتر
ادهم: لا يا ليلي شقتي مش هتعجبك حاليا...
ليلي: ليه عملت فيها ايه؟
ادهم: كسرتها كلها وجددتها بشكل مش هيعجبك
ليلي: لا ممكن تعجبني خليني اشوفها الاول وبعدها نقرر ماشي
ادهم: معنديش مشكله... طيب بما اننا اتفقنا علي كل حاجه يبقي استأذن انا
ادهم قام وقف ويدوب ليلي هتتكلم
عم محمد: اقعد لسه مخلصتش كلامي
ادهم قعد: افندم
عم محمد: نقري فاتحه دلوقتي علي اتفقنا ده؟
ادهم: نقري فاتحه ايه المشكله؟
قروا الفاتحه مع بعض وخلصوا وناديه جابت عصاير وجاتوه واصرت ان ادهم يفضل وسطهم
ناديه: ايه رأيكم طالما هو مصر يمشي ان انا نخرج كلنا بره نتمشي شويه؟
ليلي: اه يا ريت
ادهم: معنديش مانع
مصطفي: يالا بينا
كلهم بصوا لعم محمد يستنوا رأيه
عم محمد: روحوا انتو واتبسطوا مع بعض
ادهم: لو انت معترض علي وجودي اخرج انت مع عيلتك
ناديه: كلنا هنخرج مع بعض ومحدش فيكم هيعتذر... كلنا مفهوم؟
الكل فعلا خرج ونزلوا مع بعض ووقفوا قدام العربيتين محتارين ياخدوا عربيه واحده ولا مصطفي بعربيته
ولو ركبوا مع مصطفي يقسموها ازاي
مصطفي: ادهم انت وخطيبتك مع بعض وانا هجيب بابا وماما
عم محمد: عربيه واحده تكفينا انت وامك واختك يكفيكم الكرسي اللي وري وانا هركب قدام جنب خطيب بنتي حد معترض؟
ادهم: هو حد يقدر يعترض؟ يالا
ادهم ركب وجنبه حماه والتلاته فعلا وري
ادهم: تحبوا ترحوا فين؟
ناديه: عايزه اشوف شقتك يا ادهم لو مش يضايقك؟
ادهم: مش يضايقيني بس كلكم موافقين؟
ليلي: طبعا موافقين
وصلوا لشقته وطلعوا واول ما دخلوا اتفاجؤا كلهم باللي شافوه
ليلي: انت عملت فيها كده ليه؟ وايه كميه الاسود دي؟ حتي المطبخ خليته اسود
ادهم: الشقه كلها مش المطبخ والصاله بس
ناديه: ليه يا ابني كده؟ دي تجيبلك اكتئاب كده
ادهم: عادي بقي
عم محمد لام نفسه وبس لانه هو اللي وصله للحاله دي وهو اللي خلاه يشوف الدنيا سودا كده
ادهم كان مخلي اللون الاسود غالب علي كل حاجه في الشقه... كانت كئيبه بالوانها دي...
ادهم: شوفي هتفق مع مهندس ديكور وانتي قابليه وقوليله نفسك في ايه واللي انتي عيزاه نعمله اتفقنا؟
ليلي: انا وانت مش انا لوحدي
ادهم: اكيد يعني... مش هخليكي تقابليه لوحدك
ليلي: اوضه النوم عملت فيها ايه؟ واوعي تكون غيرت الحمام
ليلي بتتكلم وهيا داخله
ليلي:الحمد**** مغيرتهوش

ليلي كانت في الحمام وابوها وامها واخوها وادهم كلهم في الاوضه
عم محمد: وانتي شفتي الحمام ازاي قبل كده؟ ولا اوضه نومه؟ ايه اللي وصلك لحد هنا؟
ليلي معرفتش ترد وارتبكت وافتكرت اول مره لما دخلتها وراه وتاني مره لما دخلها غصب عنها وبعدها لما كان تعبان وبعدها لما دخلته وكانت فكراه سكران
بس تقول لابوها ايه؟ فبصت لادهم يلحقها بس هو كمان معرفش يقول ايه؟
ناديه: لما اتصاب يا محمد جينا انا وهيا هنا ولقيناه تعبان وسخن وفضلنا معاه لحد ما واحد صحبه جاله
كانت حرارته فوق الاربعين وعملناله كمادات وكان بيخرف ساعتها... وعلشان كده شوفنا اوضه نومه وحمامه
عم محمد: انتي جيتي هنا من ورايا يا ناديه؟
ناديه: مكنتش هقدر اسيبه لوحده ومكنتش هتحمل تقولي لأ وبعدين ده من زمان
عم محمد بص لادهم وكأنه بيحمله كدب مراته عليه
ادهم: نمشي بقي من هنا؟
ليلي: اه يالا...
خرجوا ومشيوا وام ليلي اقترحت يروحوا يشتروا الشبكه وفعلا راحو واشتروها
عم محمد بيراقب ادهم وتصرفاته مع بنته
لاحظ ان ادهم بيدور علي اللي يبسط ليلي ويعمله
لو حاجه عجبتها وحست انها غاليه بترجعها وهو بيجبهالها تاني
خلصوا وراحوا اتعشوا مع بعض واخر الليل روحهم
طلعوا وليلي اتأخرت مع ادهم
عم محمد: اطلعي علي طول ولاحظي انكم في الشارع وفي جيران
ليلي: حاضر يا بابا وراك اهوه
ناديه شدت جوزها وطلعت ومصطفي استاذن يخرج يسهر مع اصحابه
ادهم: اطلعي علشان باباكي... هو اصلا مش طايقني

ليلي: وحشتني
ادهم: انا معاكي من المغرب
ليلي: وبابا واقف فوق راسي
ادهم: هو فوق راسك انتي بس... يا **** امتي الشهر ده يعدي
ليلي: انا مش عارفه ليه قولت شهر؟ انت ممكن تخلص الشقه في اسبوع
ادهم: وشغلي؟ وشغلك؟ والقاعه اللي هيتعمل فيها الفرح؟ واهلك اللي المفروض تعزميهم؟ في مليون حاجه تتعمل لسه
ليلي: انا ماليش دعوه بكل ده
ليلي سندت علي صدره وهو ضمها براحه
ادهم: علي فكره اعتقد ان ابوكي كان يقصد ده لما قالك اننا في الشارع
ليلي: انت عايزني ابعد!
ادهم: لو علي اللي انا عايزه انا عايزك في اوضه نومي مش في بيتي بس مش عايز حد يشوفنا ويتكلم كلمه مش كويسه عنك اطلعي وانا بكره هشوف مهندس الديكور واجي اخدك ماشي؟
وفعلا قابلوا مهندس الديكور واتفقوا علي كل حاجه
وبدؤا يشتروا عفشهم وحاجتهم اللي نقصاهم
عم محمد اتصل بادهم وطلب منه يجيله دلوقتي
ادهم راحله كان وقت الظهر وكان مطبق في الشغل وشكله تعبان ومرهق جدا
ادهم: خير في ايه؟
عم محمد: ادخل عايزك
دخل وناديه سمعت صوته طلعت سلمت عليه
ناديه: حماتك بتحبك انا بحط الغدا اهوه ماقولتليش ليه يا محمد انه جاي
عم محمد: مجاش في بالي غير دلوقتي اقوله يجي
ادهم: حضرتك اتصلت بيا وجايبني بالشكل ده علشان اتغدي؟
عم محمد: ايه مش عاجبك؟

ادهم اتنهد: لا ياعمي مش القصد بس انا حاليا مشغول ومش فاضي وتعبان ولو عندي نص ساعه فاضي فيها يبقي افضل اني اروح بيتي اخد شاور واغير هدومي دي...
عم محمد: ادخل اتغدي وبعدين انا عايزك في موضوع مهم غير الاكل بس نتغدي وبعدها نتكلم
ادهم: طيب نتكلم وبعدها انا امشي وحضرتك اتغدي براحتك
ناديه: قسما ب**** ما ادخلك بيت ابدا... انت مش عايز تدوق اكلي ولا ايه؟
ادهم: طيب ليه الحلفان طيب... انا مش فاضي وورايا شغل مهم وما استأذنتش من حد
عم محمد: الدنيا مش هتتهد ادخل
ادهم: انت شايف ان في شغلي لو اتأخرت الدنيا مش هتتهد؟
عم محمد: ادهم لو مش عايز تاكل اكلنا اتفضل مش هنمسك فيك
عم محمد فتح الباب وادهم واقف مش عارف يعمل ايه
ادهم: انت ليه مصر تحسبها كده؟ خلاص يا عمي اتفضل
ادهم دخل وحماه وحماته دخلت تجهز الصفره
ودخلت لليلي
ناديه: بت يا ليلي اصحي... اصحي... قومي اتغدي معانا يالا
ليلي: يووه يا ماما من امتي بتصحيني علشان الاكل؟ يعني ان مكنتش نبطشيه طول الليل... مش عايزه اكل انا سيبيني انام
ناديه: طيب نامي... نروح نتغدي انا وابوكي وادهم لوحدنا نامي
ليلي اتعدلت: ادهم هنا هيتغدي معانا؟
ناديه: وانت مالك بقي ما تنامي انتي؟
ليلي: ماما انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد؟ ادهم هنا ولا لأ؟
ناديه: بره مع ابوكي زمانهم كلو بعض
ليلي: انتي بتهزري علشان اقوم صح؟
ناديه سابتها وخرجت تكمل تجهيز الصفره وليلي كملت نومها بس فكرت لو ادهم فعلا بره
قامت وخرجت تشوف ولقته فعلا مع ابوها وطلعت تسلم عليه
ليلي: ادهم انت هنا؟ اخبارك ايه؟
سلمت عليه وقعدت جنبه تتكلم معاه
عم محمد: هو انتي مش ملاحظه انك لابسه بجامه ببنطلون قصير ومن غير دراعات اصلا؟
ليلي: هو انت مش ملاحظ يا بابا ان ادهم شرعا وقانونا جوزي؟
عم محمد: قانونا اه شرعا لأ

ادهم: ابوس ايديكم كفايه... ليلي قومي البسي حاجه
ليلي سمعت كلامه وقامت
ابوها اتضايق انها ما سمعتش كلامه وبكلمه واحده من ادهم قامت
اتغدوا وبعد الغدا ادهم كل شويه يبص للساعه
عم محمد: طيب بما انك مستعجل عايزك بكره تاخد اجازه من شغلك
ادهم: صعب حاليا اخد اجازات لاني هاخد اجازه طويله ساعت الفرح
عم محمد: عايزك بكره معايا النهار كله اتصرف
ادهم: خير طيب؟
عم محمد: في فرح في البلد من اولاد عمنا وانا هروح واخواتي هيكونوا كلهم متجمعين وعايزين يشوفوك واهي فرصه تيجي معايا
ادهم: حاضر يا عمي هحاول
عم محمد: تيجي الصبح بدري علشان نوصل قبل الحر
ادهم: حاضر ممكن امشي بقي؟
عم محمد: براحتك بقي
ادهم: علي فكره انت كان ممكن تكلمني في التليفون كفايه
عم محمد: انا غلطان اني عايزك تاكل معانا حقك عليا يا سيدي
ادهم: وانا مبسوط انك اصريت اني اتغدي معاكو
ليلي دخلت بالقهوه لادهم اللي كان واقف
ليلي: اقعد اشرب القهوه الاول
ادهم: تليفوني صامت وفي لايقل عن 10 تليفونات جولي لحد دلوقتي
ليلي: خليهم 20 واقعد اشرب معايا القهوه
ليلي قعدت وماسكه ايد ادهم عايزه تقعده معاها وهو عايز ومش قادر فبص لحماه
عم محمد: ماليش دعوه ما تبصليش انا هقوم اعمل كام تليفون كده علشان سفر بكره
سابهم وخرج وهو بيبص لحبيبته
ليلي: اقعد بقي معايا شويه ده بابا رضي عنك وخرج
ادهم: علشان رضي عني عايز امشي قبل ما يقلب تاني
ادهم قعد جنبها وبيدردشوا بالهمس الاتنين وادهم نسي نفسه تماما وماحسش بالوقت اللي بيمر
ليلي: مش عارفه ليه جايلي احساس شديد اني بقيت وحشه قوي... كل ما ابص في المرايا ما يعجبنيش اللي انا شيفاه
ادهم: نظرك ضعف ولا ايه؟ انتي زي القمر ا... كل حاجه فيكي جميله
ليلي اتكسفت وبصت لتحت وهو رفعلها وشها تبصله
وايده بيمشيها علي خدها الناعم
ادهم: قد ايه انا بحب كل حاجه فيكي
ليلي مبتسمه وبصاله ودعوه صامته انه يقرب وهو بيقرب فعلا
عم محمد: هو انت مش كنت مستعجل ولا انا متهيألي؟ علي فكره انا سايبكم من ساعه!؟
اول ما سمعوا صوته بعدوا عن بعض
ادهم: ساعه ايه؟ لا طبعا
عم محمد: بص في ساعتك

ادهم بص في ساعته واتفاجئ ان فعلا فاتت اكتر من ساعه وطلع يجري من عندهم وليلي بتضحك هيا وابوها
ليلي: ابقي طمني حصلك ايه؟
ادهم نازل جري علي السلالم ورد عليها
ادهم: لو ما ردتش عليكي ابعتيلي عيش وحلاوه
ليلي بتضحك ودخلت وقفلت وسانده علي الباب مبسوطه
عم محمد: مبسوطه كده انك اخرتيه؟
ليلي: قمه الانبساط... ادهم بينسي الدنيا واللي فيها وهو معايا... بابا حبه علشان خاطري
راحت لابوها في حضنه
ابوها ضمها: انا فعلا بحبه يا ليلي ولو محبتوش مكنتش سلمته حته مني ولا ايه؟
تاني يوم عم محمد صحي بدري وليلي جت من شغلها بدري الصبح ومراته مجهزه حاجتهم ومستنين ادهم
مصطفي وراه شغل ومش هيروح معاهم
بيتصلوا بادهم تليفونه مغلق وعم محمد هيولع من تأخيره
مصطفي: علي فكره انا الساعه 3 سايبه في المكتب بتاعه يعني لو نايم مش هيصحي
عم محمد: طيب ايه نمشي احنا؟
ليلي: طالما قالك جاي يبقي جاي نستني شويه
استنوا ساعه واتنين وابوها جاب اخره خلاص ونزلوا لتحت ياخدوا تاكسي يوصلهم المحطه
اول ما نزلوا ادهم وصل ونزلهم يتأسف
ادهم: معلش معلش علي تأخيري يا عمي بس غصب عني سامحني
عم محمد: يعني قولتلك عايزين نمشي بدري قبل الحر
ادهم: معلش اعذرني بس كان ورايا كذا حاجه علشان اعرف اخد بقيه اليوم اجازه يالا بينا
ادهم حط حاجتهم في شنطه العربيه وركب حماته وخطيبته وحماه ركب قدام جنبه

ادهم: الكل مرتاح؟ نتوكل
عم محمد: اه توكل يالا
ادهم سايق ومره واحده
عم محمد: انت رايح فين؟ طريق المحطه مش من هنا
ادهم: المحطه؟ محطه ايه؟
عم محمد: المحطه اللي هنركب منها
ادهم: ما احنا راكبين اهوه عايز تركب ايه تاني؟
عم محمد: نركب ميكروباص
ادهم: هو انت العربيه مضيقاك في حاجه؟
عم محمد.: انا بس مش عايز اتعبك
ادهم: لا ولا وتعب ولا حاجه اكمنك بتقول نمشي قبل الحر انا برضه مستغرب حر ايه اللي انت قلقان منه
طيب بما ان اننا بقينا براحتنا لو قولتلك نوقف نفطر هتوافق ولا هتضايق؟
عم محمد: لا خلاص بقي براحتك
فطروا وشربوا شايهم وقهوتهم وكملوا الطريق وكلهم ناموا في العربيه وادهم كان بيتخانق مع النوم لحد ما وصلوا
ادهم: عمي عمي؟ وصلنا البلد امشي ازاي بقي؟
اخيرا وصلوا وجهتهم اللي رايحنها والكل اتجمع يرحب بيهم ويرحبوا بخطيب بنتهم
عم محمد طلب من اخوه الكبير عم حسن يدي رأيه في ادهم الصريح واخوه طلب مهله لاخر الليل او الصبح يرد عليه ويقوله رأيه
عم حسن: ايه يا شباب علي عمر محسن خدوا ادهم وقوموا معاه بواجب الضيافه فرجوه بلدنا
ادهم كان مش قادراصلا يفتح عنيه
ليلي: عمي ادهم بقاله كام يوم ما دخلش البيت واكيد تعبان وعايز يريح شويه
عم حسن: انتي المحامي بتاعه ولا ايه؟
ادهم: ان مكنتش هيا تبقي المحامي بتاعي يبقي مين بقي؟ علي العموم انا مش تعبان للدرجه دي هروح معاكم يالا بينا شباب
راح معاهم وحاولوا يشغلوه بس اتفاجؤا ان ادهم اصلا بيعرض انه يساعد قبل ما هما يطلبوا منه وما بيتكبرش ابدا في اي شغله مهما كانت
رجعوا البيت وقت الغدا واتغدي ادهم مع الرجاله اللي معظمهم اتصاحب علي ادهم وفرحانين بيه
مصطفي كمان جالهم وحصلهم بس مكنلوش في جو الفلاحين فراح قعد مع اخته يرغي معاها
كان عندهم خيل وادهم بيعشق ركوب الخيل وطلب منهم يشوف الخيل واخدوه يفرجوه
طبعا كل ده وعم محمد وعم حسن وعم محمود مراقبين من بعيد وكمان معاهم اختهم عمه فوزيه
كلهم بيراقبوه

ادهم شاف فرسه سودا لوحدها وعرف منهم انها فرسه مولوده ومن ساعت ما اتولدت محدش عارف يقرب منها او يدربها او يركبها
ادهم طلب منهم يدوله فرصه هو يركبها
طلعوها بره في الساحه وهو دخلها
عيل صغير طلع يجري ودخل البيت
العيل: الظابط الجديد هيركب الفرسه
ليلي: ولا فرسه ايه؟
العيل: الفرسه السودا
ليلي: عمو قصده ايه الواد ده؟ فرسه ايه؟
كان خارج اعمامها وابوها كلهم لبره
عم حسن: واد يا مصطفي اطلع قوله لأ دي فرسه غبيه ومحدش بيقدر عليها لتكسر فيه حاجه اطلعله بسرعه امنعه
ليلي: اجري يا مصطفي
الكل طلع يجري بره اللي خايف واللي عايز يتفرج

كل اهل الفرح اتلموا يتفرجوا وادهم بيحاول يهدي الفرسه
وهيا عماله تلف وتجري حواليه
ادهم: عايز حاجه البسها في ايدي
جابوله جوانت مخصوص
مصطفي حاول يوقفه وحماه نادي عليه
ادهم: في ايه مالكم
عم محمد: حاجه متفهمش فيها فبلاش
ادهم: مين قالك اني مبفهمش فيها؟ عمي انا عمري ما بدخل معارك خسرانه
ادهم ماشي فليلي نادته
ليلي: ادهم علشان خاطري بلاش
ادهم بصلها: ما تخافيش

ادهم مسك حبل الفرسه وشدها وهيا بتنط لفوق والكل خايف انها تنزل عليه بس هو كان عارف بيعمل ايه
ادهم فضل يقرب منها شويه شويه والحبل في ايده
اخيرا قدر يركب بس لفت بيه لفه ووقعته والكل قلبه بيوقع معاها
ادهم قام وركب تاني ووقع تاني... خلع قميصه ورماه بعيد علي السور وكان بفلنته الحمالات وعضلاته البارزه
والبنات بيتفرجوا عليه وليلي غيرانه منهم كلهم ونفسها تزعقله وتقوله يلبس قميصه
ادهم فضل يوقع ويقوم لحد ما خلاص الاتنين تعبوا
ادهم مسك الفرسه جامد وثبت حبلها وهيا مقدرتش تنط تاني
قرب منها وفضل يكلمها بهمس وينعم عليها
قلع الجوانتي من ايديه علشان تحس بايديه علي جسمها وفضل يهمس ويكلم فيها
الكل بيتفرج علي ادهم باعجاب وتقدير والبنات بهيام وبيتمنوه لو هما مكان الفرسه وهو بيهمس معاهم هما كده وبينعم بايديه علي شعرهم هما وليلي هتولع من نظرات البنات لخطيبها
ادهم قرب من الفرسه اكتر وركبها والمره دي كانت هاديه وبتجري بسلاسه معاه
فضل يلف بيها وهيا مستسلمه بين ايديه وطلب يفتحوله البوابه فبصوا لعم حسن وهو شاورلهم يفتحوها وادهم خرج بالفرسه يجري بيها
عم حسن: ده راجل يا محمد يترفض؟ طيب والنبي ايه اللي مش عاجبك فيه؟
عم محمود: الواد من ساعت ما جه وهو مع الشباب راح معاهم الغيط واشتغل معاهم ولا اتكبر ولا قالك انا ظابط زي ابنك مصطفي بالعكس ده عشري .
عم محمد: هو من جهه جدع فهو جدع جدا ومابيتأخرش ابدا طول ما يقدر ما يقولش لأ
عم حسن: امال انت اعترضت علي ايه؟
عم محمد: ماضيه مش حلو يا حسن

عم حسن: شاب وليه هفواته وبعدين اديك قولت ماضي وبعدين مش بيحب بنتك؟ طالما بيحبها بجد يبقي اي حاجه تانيه مش مهمه
عمه فوزيه: ايوه بيحبها انت ماشفتش بيبصلها ازاي؟
عم محمد: بيموت فيها مش بيحبها... ساعت ما اتخطفت كان هيموت نفسه علشانها وهد الدنيا لحد ما رجعها هو بيحبها لا بيعشقها مش بيحبها بس
عم حسن: طيب قول لنفسك عايز ايه تاني بقي؟
حب واخلاق وجدعنه عايز ايه تاني؟ حتي واد زي القمر ده كده يبقي افتري وحرام
عم محمد: ماهم مخطوبين اهو وهيتجوزوا عايزين ايه؟
ادهم رجع بالفرسه ونزل وعطاها لواحد يدخلها مكانها ورايح ناحيه ليلي وحماه والكل
مصطفي: هو انت بتعرف تركب خيل؟
ادهم باستغراب: هو انت ما بتعرفش تركب خيل؟
مصطفي: لا طبعا محدش دربنا
ادهم: محدش ايه؟ هو انت مستني حد يجي يعلمك؟
مصطفي: ركوب الخيل مش مهم قوي ولا ايه؟
ادهم: علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل
مصطفي: ايوه ده كان زمان علشان هيا كانت وسيله مواصلات دلوقتي لأ
ادهم: بقولك ايه ما تصدعنيش انا مصدع لوحدي انت حر
عم محمد: بس مكناش نعرف انك بتركب خيل؟
ادهم: انا الحمد لله بعرف اركب اي حاجه تتركب
الكل ضحك من كلمته
عمه فوزيه: كل حاجه كل حاجه؟
ادهم: علي فكره انا مقصدتش انا قصدت المواصلات انتو نياتكم سيئه
مصطفي: مع حمله صفو النيه ههههه
اخر النهار وفي وسط الهيصه والفرحه
عم حسن: انا عندي اقتراح اتمني كلكم توافقوا عليه
ايه رأيكم لو نخلي الفرحه فرحتين وانت يا محمد يا اخويا تكتب كتاب بنتك هنا
نكتب الكتاب دلوقتي واهو العيله كلها هنا؟ هاه ايه رأيكم!؟ فكره حلوه صح؟
ليلي وعيلتها كل واحد بيبص للتاني ومش عارفين يقولوا ايه ويردوا بايه؟ يكتبوا كتاب ازاي وهما متجوزين اصلا؟ ويخرجوا من الورطه دي ازاي؟
عم محمد مش عارف ينطق يقول ايه لاخواته؟

الفصل الثاني العشرون والأخير

عيله ليلي كلهم بيبصوا لبعض مش عارفين يقولو ايه؟
ازاي يكتبوا الكتاب وهما متجوزين اصلا
عم محمد بص لادهم ومش عارف يقول ايه لاخوه؟
ادهم: و**** انا عن نفسي معنديش مانع لو عمي معندوش مانع؟
كلهم بصوا لعم محمد اللي ارتبك وعايز يضرب ادهم لانه خرج نفسه وورطه هو ومعرفش يقول ايه؟
ادهم: طيب لو ممكن يا عمي كلمتين انا وانت مع بعض لوحدنا
عم محمد قام واستأذن من اخواته واول ما بقوا لوحدهم
عم محمد: قصدك ايه هاه؟ بتورطني انا مع اخواتي وطلع نفسك ملاك برئ صح؟
ادهم: اهدي واسمعني
عم محمد: اسمع ايه هاه؟ انت حطتنا في الورطه دي
ادهم: وانا بطلعك منها اهوه اسمعني بقي
عم محمد: عايز تقول ايه اتفضل


ادهم: عايز اقول ان سيادتك تطلع لاخواتك عادي ولو عايز تكتب الكتاب هنا مفيش اي مشكله خلي المأذون يكتبه عادي
عم محمد: ولما يكتشف انكم متجوزين؟ يجي يفضحنا في البلد؟
ادهم: مش هيكتشف الجواز في السفاره زي عقد المحامي كده بيتكتب وبنمضي عليه وبعدها بيتوثق والموضوع ده بياخد وقت يعني حاليا ورق جوازنا لسه ما اتوثقش
عم محمد: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي ان احنا لو كتبنا الكتاب حاليا والمأذون هيروح بكره او بعده المحكمه يطلع القسيمه مش هيكتشف اي حاجه لانه لسه مفيش حاجه يكتشفها
يعني النهارده احسن من بكره ودي مصلحه انهم عرضوا عليك الفكره دي دلوقتي
عم محمد: ولنفترض انهم عملولك اعتبار ووثقولك ورقك بسرعه ويروح الماذون يكتشف ان انتو متجوزين نعمل ايه ساعتها؟
ادهم: سيب الموضوع ده عليا انا اللي هعمل ساعتها وما تنساش انا مين واقدر اعمل ايه؟
عم محمد: **** يسترها يالا بينا
دخلوا وبلغوهم بموافقتهم
عم حسن: يبقي نكتب الكتاب بعد ** العشا ان شاء**
راحو يصلوا وادهم وقف جنب حماه اللي كان خايف ان ادهم ما يعرفش يصلي لانه عارف انه مالوش في المواضيع دي
اتفاجئ ان ادهم بيصلي وانه عارف بيعمل ايه؟
عم محمد بهمس: مكنتش اعرف انك بتصلي؟
ادهم: كل واحد وله وقت معين **** يهديه فيه
عم محمد: وانت **** هداك؟

ادهم: اهو الحمد لله بحاول... **** بعتلي اللي فهمني واحتواني وعرفني الصح والغلط بطيبه قلبه محكمش عليا وقالي ان انا شيطان وبعدني عنه وعن بيته
عم محمد بصله بصه طويله ولام نفسه جواه انه فعلا ما عملش كده وانه بدل ما يحتوي ادهم ويعلمه امور دينه وياخد ثوابه قفل بابه في وشه
عم محمد: غلطت وجل ما لا يسهو
ادهم: يالا الحمد لله الامور كلها اتعدلت ماتلومش نفسك مش وقته يالا هتحط ايدك في ايدي؟
عم محمد: هحط ايدي في ايدك
ادهم وقف ومد ايده لحماه يوقفه وحطوا ايديهم في ايدين بعض
راحو وكتبوا الكتاب والفرحه بقت اتنين والكل بيبارك ويهني
باتوا الليله وتاني يوم مشيوا كلهم وهما هيركبوا
عم حسن: اركبي يا ليلي مع جوزك وانت يا محمد خد مراتك واركب مع ابنك سيبهم يتنفسوا شويه
ادهم واقف وبيبص لحماه متردد
عم حسن: علي فكره انا الكبير وحماك ما يقدرش يقول كلمه بعد كلمتي
ادهم: ايوه بس هو اللي معايا هناك مش حضرتك مع احترامي الشديد لحضرتك
الكل بيضحك ومبسوطين

عم حسن: محمد قول لجوز بنتك يتوكل علي اللي خلقه قوله يالا... وانت يا ادهم عرفت بيتي اهو في اي مره اخويا ده يضايقك بس قولي انا وانا اتصرفلك معاه اتفقنا
ادهم: طبعا اتفقنا عمي انت قولتلي عايز كبير... انا اخترت عمي حسن يبقي الكبير بتاعي ده لو مش يضايقه
عم حسن اتأثر جدا بكلام ادهم وراح اخده في حضنه
عم حسن: انا يشرفني يا ابني انك تعتبرني زي ابوك او عمك
ادهم: الشرف ليا انا عمي
عم حسن: خد مراتك واتوكل وفسحها وابسطها واخر الليل رجعها يالا عيشوا وافرحوا
ادهم اخد ليلي ومشي وهما واقفين
عم حسن: نفسي اعرف عقلك كان فين لما قولتله لأ؟ انت مجنون؟ ده راجل يترفض؟ ده يتقاله لأ؟ ولد زوق لاقسي درجه ومحترم ومركز عايز ايه احسن من كده لبنتك؟ ده انت لو بتفصله تفصيل مش هتلاقي زيه ابدا
عم محمد: ربك لما اراد بقي
ادهم اخد ليلي وفسحها واتعشوا واخدها تشتري فستان فرحها
كانت محتاره وسط الفساتين واللي يعجبها ما يعجبش ادهم والعكس
عجبها كذا فستان سهره وادهم جابهوملها
كان بيلف ويدور وفجأه وقف قصاد فستان ابيض طويل وتخيل ليلي جواه
ليلي بتتكلم وهو مش بيرد فراحتله
ليلي: انت مش بترد عليا ليه هاه؟
ليلي لاحظت انه مش معاها فبتبص هو بيبص لايه وشافت الفستان اللي هيا كمان اتهوست بيه
ليلي: تحفه يا ادهم
البنت: فعلا الفستان ده لسه واصل النهارده من بره بس مفيش منه مقاسات هو ده بس اللي موجود
ادهم: طيب تجربه ولو مقاسه مظبوط هتاخده
ليلي كانت بتتفرج علي الفستان ولمحت سعره وراحت لادهم
ليلي بهمس: انت عارف ده سعره ايه؟
ادهم: مهما يكون هجيبهولك... لو ب 100 الف هجيبهولك
ليلي: بس ده غالي قوي
ادهم: حبيبه قلبي مفيش حاجه تغلي عليكي المهم يعجبك
ليلي اشترت الفستان اللي طلع مقاسها وقاسته بس مخلتش ادهم يشوفه
وهما مروحين
ادهم: مخلتنيش شوفت الفستان عليكي ليه
ليلي: فال مش حلو تشوفني بالفستان قبل الفرح
بتعدي الايام بسرعه واخيرا جه اليوم الموعود
اليوم عدي بسرعه وادهم راح يجيب عروسته
واول ما شافها اتوهم بجمالها واتعقد لسانه
الكل واقف بيتفرج هيكون رد فعله ايه

ادهم قرب من ليلي وهيا باصه للارض من كسوفها فرفع وشها وتخيلت انه هيبوسها في دماغها زي اي عريس بس ادهم مش زي اي عريس
ادهم قرب منها وباسها في شفايفها بوسه طويله مليانه حب وشوق ولهفه
الكل واقف ومستغرب انه جرئ كده
ادهم مكنش فارق معاه اي حد المهم ان حبيبته جنبه ومعاه ومراته
بعد ما رفع دماغه اتقابلت عنيهم
ادهم: اخيرا
ليلي: اخيرا
ليلي اتفاجئت بادهم بيشيلها ويضمها ويلف بيها
واخيرا نزلها الارض
عم محمد: العرض المجاني ده مش هيخلص وهتروحوا الكوشه ولا ناوي علي ايه؟
ادهم بيضحك: و**** يا عمي بفكر اخدها البيت مش الكوشه
عم محمد: فكر كده وشوف هعمل فيك ايه؟
ادهم: و**** لولا عامل حساب لرد فعلك كنت عملتها وروحت بيها
عم حسن: يا ابني كلها شويه وبابكم يتقفل عليكم فرحونا احنا الاول وبعدها افرحوا انتو... عارف ان الانتظار وحش وانتو صراحه منتظرين من زمان قوي بس استحملونا شويه

ادهم: علشان خاطرك انت بس يا عمي
ادهم اخد ليلي وركبوا عربيتهم وراحو الفرح اللي كان خرافه
ادهم اصحابه كانوا موجودين اللي طول الفتره اللي فاتت موجودين جنبه وحواليه وبيحاولوا يعوضوه علي غباؤهم وبيحاولوا يقربوا من ليلي
ومع الوقت ادهم سامحهم
ادهم طول الفرح بيرقص هو وليلي
والكل بيبارك ويهني ويباركوا لمصطفي ان ادهم بقي نسيبه وجوز اخته وبيحسدوه علي قربه منه
مؤمن راح يباركلهم ومعاه خطيبته اللي فرحوا بوجودها معاه
ادهم غني لليلي اغنيه سامو زين
مش قادر ابعد عنك تاني حبيبي
غناها من قلبه لانه فعلا مش قادر يبعد عنها تاني ابدا
ليلي غنتله اغنيه
وعدتك لماجده الرومي
غنتها باحساس عالي قوي وخصوصا اخر كوبليه

وعدتك الا اصيد المحار في بستان عينيك طيله عام
فكيف اقول كلاما غريبا كهذا الكلام؟
وعيناك داري ودار السلام
وانت البدايه في كل شيئ ومسك الختااااااااام

الليله كانت كلها فرح وحب ولهفه
عم محمد: يالا يا ادهم كفايا كده روحوا بقي وخلي بالك علي بنتي
ادهم بجد: ما تخافش علي ليلي مني ابدا... انا بعشقها وعمري ابدا ما اعمل اي حاجه تضايقها
عم محمد: انا عارف انك بتحبها بس دي بنتي
ادهم: انت برضه مش متخيل انا بحبها قد ايه؟ عمي انا بحبها فاهم؟ بحبها؟ عمري ابدا ما هزعلها او اجرحها... وعلي العموم ابقي اتطمن عليها كل شويه... بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: في مثل بيقولك ومن الحب ما قتل
ادهم: وانا هقتلها يعني بحبي؟... مش هقولك غير ان بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: طيب مش كفايه خدها بقي وروح بدل ما يحصل زي فرح صاحبك خليها مستوره بقي
ادهم: لا انا عامل احتياطاتي ما تقلقش وبعدين هشوف ليلي لو كده نروح
شويه وادهم اخد عروسته وروحوا بيتهم واول ما دخلوا بيتهم وادهم شايل ليلي سمعوا دوشه كتير تحت ليلي ضحكت وادهم اتعصب
ادهم: مش هيعدوها الليله علي خير
ليلي: اطلع شوف اصحابك بدل ما الجيران يطردونا بره البيت

ادهم طلع البلكونه واصحابه كانوا فعلا تحت البيت واهل ليلي
ادهم: علي فكره مش اصحابي بس عيلتك كمان تحت
ليلي طلعت هيا كمان وبيبصولهم
علاء: اعرييييييس... مبروووووك
ادهم: عايز ايه دلوقتي؟ ما تمشوا بقي هنرش ميه
علاء: بص لفوق
ادهم بص لفوق بس مفيش حاجه
ادهم: انت بتشتغلني ولا ايه؟
علاء: صبراااا
وفجأه العاب ناريه اشتغلت باشكال جميله وليله مبهوره ومبسوطه وبتضحك وادهم بيبصلها هيا
هيا بتبص لفوق وبتتكلم فبصت لقت ادهم بيبصلها
ليلي: الالعاب شكلها جميله اتفرج
ادهم: ما انا بتفرج اهوه
ليلي: انا بقولك اتفرج فوق مش عليا
رفعت دماغه لفوق وهو لحظه ونزلها تاني
ليلي: وبعدين؟
ادهم: كل واحد يتفرج علي اللي يعجبه انتي هتتدخلي في اللي يعجبني ولا ايه؟
ليلي: ما هو انا متوتره كده... طيب اهوه
ليلي عطت لادهم ظهرها وسندت عليه وحطت راسها علي كتفه وبصت لفوق علي اساس متبقاش في وشه
ادهم قرب وبيبوسها في خدها وضمها جامد وبيتنفس في رقبتها
ليلي بعدت: كده العن واضل مش هينفع كده؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: عايزه اتفرج
ادهم: طيب انا هدخل ادور علي حاجه اكلها وانتي اتفرجي براحتك
ادهم سابها ودخل المطبخ ولقي حماته مجهزاله اكل اشكال والوان
بص لقي ليلي واقفه مرقباه
ادهم: عايزه ايه؟
ليلي: انت هتاكل من غيري؟
ادهم: انتي مش عايزه تتفرجي؟ روحي اتفرجي
ليلي: خلصت خلاص بس انت هتاكل من غيري؟
ادهم: يعني جعان اعمل ايه؟
ليلي: انت من هنا ورايح ولا تاكل ولا تشرب ولا تنام من غيري
ادهم: ده حكم قراقوش ده ولا ايه؟ ؟
ليلي: مفهوم يا سياده المقدم ولا مش مفهوم ؟
قالتها بلهجه جاده
ادهم: علم وينفذ يا افندم... بس برضه جعان هتيجي ولا ايه؟
ليلي: انا عايزه اكل من ايدك انت
ادهم: تعالي وانا اكلك بايدي
ليلي:لا عايزه اكل من ايدك مش ايد امي
ادهم بصلها بصه طووويله
ادهم: اممممم انتي فاهمه الجواز غلط
ليلي: علي فكره انت المفروض تدلعني
ادهم: ادلعك؟ طيب اكل واشبع وبعدها اشوف الموضوع ده... انتي استني وانا هعملك اللي انتي عيزاه كله
ادهم بدأ ياكل... حماته كانت عملاله محشي كل الانواع
وهو بياكل ومستمتع ولاحظ ان ليلي مش عاجبها
تليفونه رن وهو بص لقي حماته فرد
ادهم: ست الكل جيتي في وقتك تسلم ايدك الاكل تحفه
ناديه: بالهنا والشفا يا قلب حماتك امال ليلي مش سامعه صوتها
ادهم: مقموصه

ناديه: يالهووي لا مصدقش دي هتموت عليك ايه اللي ممكن يقمصها؟
ادهم: مامتك بتسأل انتي مقموصه ليه؟
فتح الاسبيكر
ليلي بصوت عالي: مش عايز يأكلني معاه يا ماما وبياكل لوحده
ادهم: بتقولي اعملها اكل بايدي قلتلها لما اكل واشبع اعملك غلطان انا يا حماتي؟
ناديه: لا يا حبيبي اوعي بقي تخليها تاكل من اكلي كل انت واشبع وابقي اقليلها بيضه تاكلها في الاخر هههه
ادهم: ههههههه بيضه؟ تصدقي فكره
ليلي: وليه التعب ده ما تعملي ساندوتش جبنه احسن
ادهم: معنديش مانع ههههههه
ناديه: المهم اقولكم انا تصبحوا علي خير **** يسعدكم
قفل التليفون وبص لليلي
ادهم: مش هتيجي برضه؟
ليلي: ليه مش هتسمع كلام حماتك وتعملي بيضه؟
ادهم ساب الاكل وخرجلها واخدها في حضنه وهيا عطياله ظهرها
ادهم: تعالي بقي ناكل مع بعض لان مش عايز نضيع وقت تاني... تعالي وهأكلك بايدي يالا وبعدين لو انتي بجد عايزاني اعملك اكل هعملك معنديش مشكله؟
ليلي: لا انا كنت بهزر وبعدين لو هنعمل اكل كنت انا هعملك مش هيخليك انت تعمل... بس انا متخيلتش ان اول مره ناكل فيها تاكل لوحدك!
ادهم لفها ليه

ادهم: انا مكنتش هاكل لوحدي... بس طبيعي لما تلاقي محشي لازم تدوق... ده الطبيعي فمابالك لواحد محروم من اي اكل بيتي متخيله يعمل ايه؟ ؟
ليلي: من هنا ورايح هتاكل علي طول اكل بيتي...
ادهم: مكنتش اعرف انك بتعرفي تعملي اكل؟
ليلي: مش كل حاجه يعني... انت هتستحملني لحد ما اتعلم ولا ايه؟
ادهم: استحملك طبعا بس انا مش اكيل قوي يعني فمتقلقيش وبعدين انا بعرف اعمل شويه حاجات كده فمش هنجوع ما تقلقيش... يالا ناكل بقي
ليلي: مش نغير هدومنا الاول؟
ادهم: ليلي! انا لو دخلت الاوضه مش هطلع ولا هطلعك فاختاري هتاكلي ولا نغير؟
ليلي: لا هاكل طبعا... بس اقعد علي حجرك وتأكلني!
ادهم: انتي بتخيريني يعني ولا ايه بالظبط؟
ضحكوا وراحوا ياكلوا وفعلا ادهم قعدها علي حجره وبيأكلها بالشوكه
ليلي: علي فكره انت قولت هتأكلني بايدك مش بالشوكه
ادهم: انتي عايزه تاكلي بايدي؟
ليلي: اقولها بانهي لغه؟
ادهم اكلها بايده

اكلوا وخلصوا اكل وليلي متردده تدخل اوضه النوم
يدوب قاموا وتليفون ادهم رن فبص لقاه علاء ورد عليه بس كان بيغلس مش اكتر
لحظه ورن محمد وبرضه كانت غلاسه وشويه واكرم
ادهم عمل تليفونه صامت
رنوا علي الارضي فرفع السماعه خالص
ليلي: هما بيغلسوا ليه؟
ادهم: علشان انا كنت متخلف وبغلس عليهم برضه
ليلي ضحكت: وهما بيردوها
ادهم: ربك يستر وينسوا كنت بعمل فيهم ايه
ليلي: كنت بتعمل فيهم ايه؟!
ادهم: لا ده موضوع طويل بعدين
ادهم داخل وماسكها في ايده ولاحظ انها وقفت
فوقف وبصلها بيسألها بعنيه
ليلي: المفروض تشيلني
ادهم ابتسم: بس كده
شالها زي العصفوره في ايده ودخل بيها اوضه النوم اللي مفروشه بالورد بس... احمر وابيض
دخلوا ونزلها بتتفرج علي الاوضه وجمالها
قلع جاكته بدلته وفك الكرافات وفتح كام زراره من قميصه وبصلها ومد ايده ليها
ودي كانت دعوه صامته
ليلي جريت عليه وبقت في حضنه.. ايديها حواليه وايديه حواليها بيضمها وكأنه غايب من سنين
الاتنين هيتجننوا علي بعض... شوق ولهفه مفيش زيهم
ادهم بصوت متقطع: يااااه اخيرا يا ليلي
ليلي: اخيرا يا قلب ليلي... انت مش متخيل انا بتمني اللحظه دي من امتي؟
ادهم: انا بتمناها من اول مره شفتك فيها لما دقيتي بابي... تخيلتك واتمنيت
ليلي: وانا يا ادهم كنت هموت عليك... ولحد اللحظه دي هموت عليك
ادهم: انا بين ايديكي اهوه... ملكك انتي وبس... اعملي فيا ما بدالك
ليلي: عايزاك تضمني جامد... مش عايزه اي فوارق او فواصل بينا
ادهم بصلها بحب... بشوق... بلهفه... بنهم
وهيا بادلته نظراته دي واتقابلت شفايفهم في نهم فظيع...
ليلي: ادهم
ادهم: عيوني
ليلي: بابا قالي... قبل ما تلمسني... المفروض نصلي
ادهم: فعلا... المفروض...
طبعا الكلام كان بيتخلله حاجات بتمنعه
اخيرا ادهم عرف يبعد عنها
ادهم: روحي غيري هدومك
ليلي: لوحدي؟ مش هتساعدني؟
ادهم: هو انتي حد سلطك عليا النهارده وقالك عذبيه اقصي عذاب
ضحكت ليلي: طيب علي الاقل افتحلي السوسته
ادهم فتحها وبعد بسرعه
ادهم: انتي بتعذبيني... انا هخرج بره اغير واتوضي وانتي كمان وهنصلي وبعدها...
ليلي: وبعدها ايه؟
ادهم: هبقي اقولك
ادهم: لا لازم اطلع بسرعه
طلع وهيا بتضحك عليه وهو في قمه انبساطه
خلصوا وصلوا وبصلها وكأنه بيقولها وبعدين؟
ليلي: علي فكره انا عطشانه جدا

ادهم: عطشانه اممممم... وبعد شويه جعانه وبعد شويه الحمام وبعدها
حطت ايدها علي بوقه: انا هموت عليك اكتر منك وعمري ابدا ما هخترع حجج تبعدني عنك ده انا ما صدقت ابقي في حضنك! بس انا فعلا عطشانه
ادهم: لحظه
ادهم جابلها ميه وسقاها واول ما حطت الكوبايه من ايدها ادهم كان هيتكلم بس هيا قاطعته بشفايفها
ودي كانت بدايه الملحمه...
ادهم كان بيعشق ليلي فعلا وكل حركه او همسه كانت بتأكد الحب ده...
بعد فتره طووووووويله
ليلي: هو انا قلتلك قبل كده اني بعشقك؟
ادهم: لا مقولتيش ولو قولتيها عايز اسمعها تاني
ليلي: انا... ب ع ش ق ك
ادهم ابتسم: مش قدي يا ليلي... انا حبي ليكي تخطي العشق وصل لمرحله ملهاش اسم اصلا
عارفه زمان في اغنيه سمعتها مفهمتهاش او معرفتش هو يقصد ايه؟ او بمعني تاني حسيت انه اوفر قوي
يعني مفيش كده
ليلي: اغنيه لمين وبتقول ايه؟ ؟
ادهم: لا معرفوش بس فاكر كلماتها... كان بيقولها
رفقا مولاتي رفقا اني اتنفس عشقا
ليلي قربت منه قوي: وانت بتتنفس عشق؟
ادهم: عندك شك في كده؟
ليلي: قالها ايه تاني؟
ادهم: مش فاكرها قوي بس طول الاغنيه بيترجاها ترقف بحاله وخايف يتجنن من كتر الحب ويجي في الاخر يقولها
لكن مع كل جنوني لا ارجو منك العتق
يعني مع كل الجنان ده مش عايزها تعتقه
مكنتش فاهم يعني ايه وبعدين لما هو هيتجنن مش عايزها تبعد ليه؟ دلوقتي انا عندي كل الاجابات علي اسئلتي لاني حاليا في الحاله دي
انا بتنفس عشق وقربت اتجنن ده اذا مكنتش اصلا اتجننت وفي نفس الوقت ده مش عايزك ترحميني
عايز كل حاجه اكتر واكتر واكتر... هتجنن يا ليلي
ليلي ضحكت: طيب انا اهوه بين ايديك وفي حضنك...

طبعا ادهم وليلي ما يعرفوش ان النهار طلع وبقي ظهر وان ابو ليلي وامها بيتصلوا بيهم من بدري عايزين يطمنوا وهما مش بيردوا وتليفوناتهم مقفوله والارضي بيدي مشغول
ناديه: يكون جرالهم حاجه؟ انت ما سمعتش عن الحوادث اللي بتحصل للعرسان ويلاقوهم ميتين؟
عم محمد: اعوذ ب**** يا وليه تفي من بوقك... تلاقيهم نايمين ولا مش عايزين يردوا ولا مش فاضيبن اي حاجه يعني وبعدين ده ادهم
ناديه: ايه يعني ادهم محصن؟ انا لازم اتطمن علي بنتي اتصرف
فضل يتصل وبرضه محدش بيرد
عم محمد: تليفون بنتك مقفول وادهم محدش بيرد والارضي برضه مشغول او شكله بايظ
ناديه: لا مش بايظ كان شغال عادي... انا هنادي مصطفي
مصطفي: في ايه مالكم؟
ناديه: اختك وجوزها ما بيردوش علي تليفوناتهم
مصطفي: انتو بتتصلوا بيهم ليه اصلا؟ انا لو متجوز واحده بعد ما عيني طلعت اكتر من سنه مش هقفل التليفون ده انا هولع فيه
ناديه: يا واد اتنيل انا قلقانه علي اختك
مصطفي: اختي مبسوطه وفي قمه انبساطها
ناديه: مين قالك هيا كلمتك؟
مصطفي: لا مكلمتنيش
ناديه: يعني امد ايدي عليه الواد ده ولا اعمل فيه ايه؟
عم محمد: انا مش عارف انتي قلقانه ليه؟
ناديه: بما انكم انتو الاتنين ابرد من بعض انا هاخد تاكسي واروح لوحدي اتطمن علي بنتي
عم محمد: مش حكايه تروحي وحدك بس خايف نزعجهم
ناديه: ازعجهم ارحم من القلق ده
مصطفي: تعالي انا هوديكي
ناديه نزلت ومحمد راح هو كمان لانه قلق عليهم
ناديه طلعت لوحدها فوق وخبطت وخبطت وخبطت ومحدش رد عليها
ادهم وليلي ما سمعوش الباب
ناديه رنت علي ابنها: الحقني يا مصطفي محدش فيهم بيرد اكيد حصلهم حاجه مش قلتلكم؟
مصطفي وابوه طلعوا يجروا وخبطوا وفعلا محدش رد
ناديه: اكسر الباب يا مصطفي
مصطفي: ليه فاكراني ادهم ولا ايه؟ معايا مفتاح اصلا
مصطفي فتح الباب ودخلوا كلهم
ناديه: مفيش ريحه غاز الحمد**** يبقي ما اتخنقوش
دوروا عليهم ودخلوا اوضه النوم وخبطوا قبل ما يدخلوا بس محدش رد
مصطفي: اكيد خرجوا مجانين ويعملوها
ناديه: رن عليهم تاني
لمحوا تليفون ادهم علي التسريحه وشافوا سماعه الارضي مرفوعه
ناديه: ممكن يكونوا في الحمام؟
مصطفي: ليه ميتين؟ كانوا سمعوا
ناديه: طيب خبط ونشوف
خبطوا وادهم خرجلهم لابس برنس الحمام ومخضوض
ادهم: في ايه اللي حصل؟ في حاجه حصلت مالكم؟
ناديه: مفيش ما تقلقش
ادهم: امال انتو هنا ليه؟ اكيد حاجه حصلت ومش عايزين تقولولي
مسك مصطفي وبص لعنيه جامد
ادهم: ايه اللي حصل يا مصطفي؟

مصطفي:علي فكره انا اخو مراتك ماينفعش تستجوبني وتحطني تحت جهاز كشف الكدب... ما تستخدمش مهاراتك كظابط معايا
ادهم اتعلم يلاحظوا تغيرات العنين لان الانسان لما بيكدب بؤبؤ العين بيتحرك بطريقه لا اراديه والنبض بيبقي سريع وبيلاحظوا ده من الشريان اللي في الرقبه وده اللي بيتعرف من خلاله الكدب في جهاز كشف الكدب
وطبعا هما بيتعلموا ازاي يكشفوا الكدب وازاي يكدبوا من غير ما يتكشفوا
ادهم: انطق يا مصطفي فيه ايه؟
مصطفي: و**** ما في حاجه ماما قلقت عليكم بس وتليفوناتكم كلها مبتردوش عليها ولما خبطنا مفتحتوش فاتجننت واخترعت مليون موته ليكم واصرت تيجي تتطمن وخبطنا ورزعنا وانتو مفتحتوش بس
ادهم سابه: قلقانه من ايه؟ مني برضه زي عمي؟ خايفه علي بنتك للدرجه دي مني؟
ناديه مسكت ادهم من ايديه: ابدا و**** انت ليه تفكيرك راح لده... انا خفت عليكم انتو الاتنين... خفت يكون جرالكم حاجه...
عم محمد: من كتر ماهي بتقري الحوادث خافت يكون جرالكم حاجه... غاز كهربا اي حاجه... خافت عليكم اناو الاتنين مش بنتها بس
. ادهم: المهم احنا كويسين جدا اهوه... اطمنتوا
عم محمد: انت بتطردنا؟
ادهم: و**** الموضوع نسبي يا عمي
ناديه: هنمشي بس ممكن يا ادهم اتكلم مع ليلي كلمتين كده لوحدنا
ادهم: ماشي يا حماتي وماله
ادهم خرج بره مع حماه ومصطفي
وناديه فضلت مع بنتها تطمن عليها زي اي ام واتفاجئت بليلي طايره مبسوطه مجنونه... عاشقه
ادهم بره مع حماه ومش عارف يقول ايه؟
ادهم: تشربوا حاجه؟
مصطفي: مين هيعمل؟
ادهم: عايز تشرب ايه؟
مصطفي: لا انا مش عايز بس بسأل مين هيعمل لو هنشرب؟
ادهم: انا هعمل... عايز تشرب ايه؟
مصطفي: نسكافيه بقلب علي الوش فاكر
ادهم ضحك: ده تقوم تعمله انت... المطبخ قدامك
مصطفي: هيا اللي كانت عملاه صح؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك قدامك؟
مصطفي: بس هيا كانت معاك ساعتها
عم محمد: انتو بتتكلموا عن ايه؟

مصطفي: ساعت ما جيت من بره زي المجنون واتخانقنا انا وليلي وقالت ان هيا وادهم بيحبوا بعض
عم: ساعت ما قولت انها كانت عنده؟
مصطفي: هيا فعلا كانت عنده صح يا ادهم؟
ادهم: انت عايزني افتكر يوم صباحيتي اسوأ فتره في حياتي؟
عم محمد: يعني هيا جاتلك البيت قبل كده ولا لأ؟
ادهم: جاتلي كذا مره لما كنت تعبان ومتصاب زي ما حماتي قالتلك
مصطفي: والنسكافيه هيا اللي عملته؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك ولا لأ؟
مصطفي: انت مالكش في النسكافيه عرفت ازاي بتعمله ازاي؟
ادهم: انا قلتلك ساعتها اننا بنحب بعض صح؟
مصطفي: اهه وبعدين؟
ادهم: اكتر حاجه ليلي بتحب تشربها النسكافيه وبالتالي انا بدأت اشربه معاها وهيا قالتلي ازاي بتعمله جاوبتك ولا لسه؟
مصطفي: علي فكره انت اجاباتك كلها عايمه
ادهم: في مثل بيقولك مبروم علي مبروم ما يلفش
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: يعني ما ابقاش انا اللي معلمك ازاي تستجوب واول ما تيجي تستجوب تستجوبني انا... مش هتتشطر علي استاذك... مش هتعرف مني غير اللي انا عايزك تعرفه فهمت؟
هنا ناديه خرجت وراحتلهم ومسكت ايد ادهم
ناديه: انت من هنا ورايح ابني انت فاهم؟ اوعي تسيئ الظن بيا تاني.. غلاوتك من غلاوتهم
ادهم ابتسم بتأثر: ده شرف ليا يا ست الكل انك تعتبريني زيهم
ناديه: يبقي من هنا ورايح تقولي ماما زيهم مش حماتي مفهوم؟
ادهم: مفهوم يا ست الكل
ناديه اخدتهم ومشيت وهو دخل لمراته
كانوا بيحكوا لبعض كل واحد اتقاله ايه
ليلي: ليه مقلتلوش اني فعلا كنت معاك ساعتها انا خلاص بقيت مراتك؟
ادهم: مش عايز ثقتهم فيكي تتهز او تقل... وبعدين باباكي فخور بيكي لدرجه عاليه ومش هيتفهم حبنا ومش هيتفهم ان علاقتنا كانت بريئه فلازمتها ايه نهز الصوره دي... اللي بينا خليه بينا

ليلي: انا بحبك قوي قوي قوي
ادهم: طيب واقفه بعيد عن حضني ليه؟

مش قادره اوصفلكم قد ايه الحياه جميله... وقد ايه الحب الصادق جميل...
ادهم وليلي حبهم صادق وجميل
بس ياتري قصاد الدنيا ومشاكلها هيصمد...
ادهم هيواجه الحياه الزوجيه ازاي؟
اخوات ادهم وامه فين؟
وهل هيتلاقوا تاني ولا لأ؟
امه هتندم علي بعدها عن ابنها ولا هتكمل قسوتها وتعذب ابنها اكتر واكتر؟
ادهم هيواجه عيلته ازاي؟
كل ده هنعرفه في الجزء الثاني من رواية العنيد
علسريع بقا يبرووو منتظرين كل جديد
 
اي يسطا في الجديد
 
  • حبيته
التفاعلات: Elza7im
انا اول مره اشوف قصه بالعظمه دي ف المنتدي
بجد مشوقه جدا وواقعيه وده الاجمل وقصه بتلمس الاحاسيس ومؤثره جدا بجد عاش جداً جداً جداً جداً جداً جداً
كمل ف ابداعك♥
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
وسيستجيب لك أحد مشرفي القصص
لو كان متاح مباشرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%